دعائي لربي

 

قلت المدون سبحانك وبحمدك وأستغفرك أنت الله الشافي الكافي الرحمن الرحيم الغفار الغفور القادر القديرالمقتدرالملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق البارئ المصور... الواحد الأحد المغيث لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك الملك ولك الحمد وأنت علي كل شيئ قدير ولا حول ولا قوة إلا بك وأستغفرك اللهم بحق أن لك هذه الأسماء وكل الأسماء الحسني أسألك أن تَشفني شفاءا لا يغادر سقما وأن تَكفني كل همي وتفرج كل كربي وتكشف البأساء والضراء عني وأن تتولي أمري وتغفر لي ذنبي وأن تشرح لي صدري وأن تيسر لي أمري وأن تحلل عُقَدْ لساني يفقهوا قولي وأن تغنني بفضلك عمن سواك يا ربي اللهم آمين .

السبت، 17 سبتمبر 2022

هداية المؤمنين الي صحيح الدين تحقيق فتاوي إمام المفتين ورسول رب العالمين ( سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم ) للامام ابن القيم ( رحمه الله تعالي ) لصبحي محمود عميره

 

 

هداية المؤمنين الي صحيح الدين
تحقيق فتاوي إمام المفتين ورسول رب العالمين
( سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم )
للامام ابن القيم ( رحمه الله تعالي )
المحقق: صبحي محمود عميره

 *******************
استفتح هذا التراث القيم لابن القيم ببسم الله الرحمن الرحيم، واثني بالحمد لله رب العالمين، واقف خاشعا
لجلال الله رب الخلائق اجمعين ، واصلي واسلم علي سيدنا محمد خاتم النبيين والمرسلين ( صلي الله عليه في الاولين والاخرين وفي الملاء الاعلي الي يوم الدين... اما بعد:

ان ابن القيم جمع علم النبي من قرآن وسنة، وحصل علوم اللاحيقين الي عصره، وقدم كتبه وهي خير زاد لديننا ومعاشنا، ولم يقف عند النصوص الاسلامية من قرآن وسنة ولكنة رسم المنهج الامثل من واقع روح
القرآن وسنة النبي العدنان:
{ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ [فاطر : 28] }.

(( عن معاذ بن جبل قال : لما بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن قال لي :
« كيف تقضي إن عرض قضاء ؟ » قال قلت : أقضي بما في كتاب الله عز وجل 
قال : « فإن لم يكن في كتاب الله عز وجل » ؟ قال قلت : أقضي بما قضى به رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
قال : « فإن لم يكن قضى به الرسول » ؟
قال : قلت : أجتهد رأيي ولا آلو (1) ،
قال : فضرب صدري وقال :
« الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم لما يرضي رسول الله »
(1) آلو : أقصر وأدخر جهدي

وهذا هو المنهج القويم.
**********************
ثم اقول ان القرآن والسنة بحر زاخر، فهل يستطيع احد ان يستحوذ البحر باكمله؟ ... بالطبع لا، وهكذا لا يستطيع احد يستحوذ العلوم الاسلامية، ولا يقدر احد ان ينفذ الاسلام كما قام به رسولنا الاكرم، ولكن علي الدرب نسير.

ومن هذا المنطلق اقدم حقائق للفهم حتي نتعايش مع ديننا الحنيف، وشريعتنا الغراء:
فان شريعة الاسلام مبنية علي:
اولا- اليسر: { يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ [البقرة : 185] }.
ثانيا- رفع الضيق والحرج: { لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا [البقرة : 286] }.
ثالثا- مرعاة مصلحة البشر: { إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ
فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ [البقرة : 173] حفظا علي حياة الانسان }.
رابعا- الدين يدعو الي الستر وليس الفضيحة: { وَلَا تَجَسَّسُوا [الحجرات : 12] }.
........ - (صحيح البخاري )
( لما أتى ماعز بن مالك النبي صلى الله عليه و سلم قال له ( لعلك قبلت أو غمزت أو نظرت ))
.........- ( صحيح مسلم )
( مَاعِزُ بْنُ مَالِكٍ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ إِنِّى أَصَبْتُ فَاحِشَةً فَأَقِمْهُ عَلَىَّ.
فَرَدَّهُ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- مِرَارًا قَالَ ثُمَّ سَأَلَ قَوْمَهُ فَقَالُوا مَا نَعْلَمُ بِهِ بَأْسًا )
ولم يسأل علي من زني بها. فلاسلام مبني علي الستر.

رابعا- اقام النبي الدين بمعونة الله سبحانه وتعالي، وكما اراد الله، ونحن مخاطبون بالنص اللفظي ليعمل كل منا قدر طاقته، ونتمثل في اعمالنا قدر وسعنا، ولن نستطيع تحقيق اعمال رسول الله عين ما فعل، ولكن نحاول التشبه بسيدنا محمد ...
صحيح البخاري
( لا تواصلوا فأيكم إذا أراد أن يواصل فليواصل حتى السحر ) .
قالوا: فإنك تواصل يا رسول الله قال: ( إني لست كهيئتكم إني أبيت لي مطعم يطعمني وساق يسقين )
ويخطيء من يظن انه يقدر علي الافعال كلها ...............
فنحن مكلفون مكلفون بالفرائض، وهي التي نسئل عنها يوم القيامة، اما النوافل فمستحبة لتعويض النقص في اداء الفرائض.

اذا هناك فارق بين الفريضة والنافلة:
فالفريضة هي التكليف القرآني اللازم فعله باية حال ولا يسقط عن المكلف الا بزوال العقل حال الحياة. فمثلا المفروض من الصلاة: صلاة الصبح والظهر والعصر والمغرب والعشاء وفقط.
ونوافل الصلاة: كل ما زاد علي الخمس صلوات... والنوافل ليس لها حد، متاجرة مع الله.

اذا النافلة لا تسئل عنها:
صحيح مسلم
« خَمْسُ صَلَوَاتٍ فِى الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ ».
فَقَالَ هَلْ عَلَىَّ غَيْرُهُنَّ قَالَ « لاَ. إِلاَّ أَنْ تَطَّوَّعَ وَصِيَامُ شَهْرِ رَمَضَانَ ».
فَقَالَ هَلْ عَلَىَّ غَيْرُهُ فَقَالَ « لاَ. إِلاَّ أَنْ تَطَّوَّعَ ».
وَذَكَرَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- الزَّكَاةَ
فَقَالَ هَلْ عَلَىَّ غَيْرُهَا قَالَ « لاَ. إِلاَّ أَنْ تَطَّوَّعَ »
قَالَ فَأَدْبَرَ الرَّجُلُ وَهُوَ يَقُولُ وَاللَّهِ لاَ أَزِيدُ عَلَى هَذَا وَلاَ أَنْقُصُ مِنْهُ.
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « أَفْلَحَ إِنْ صَدَقَ ».

ولا يتكلم في الفقه الا من علم الفقه واصوله، وليست اصول الفقه بدعة، بل كل علم له اصول.

خامسا- الرسول صلي الله عليه وسلم بجلال قدره، وعلو منزلتة ... مبلغ وليس مشرع:
{{ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ [آل عمران : 20] }}.
{{ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ [النحل : 44] }}.
فالصلاة مفروضة بالقرآن، ومع ذلك ، نزل جبريل عليه السلام وآم رسول الله ليعلمه كيفية الصلاة، ليعلمها الرسول لامته.
صحيح البخاري
( نزل جبريل فأمني فصليت معه ثم صليت معه ثم صليت معه ثم صليت معه ثم صليت معه ) .
يحسب بأصابعه خمس صلوات
فالامر امر الله، والشرع شرع الله سبحانه وتعالي، وقد بلغه الرسول واحسن البلاغ ... فاللهم اجزه عنا خير الجزاء, وصل اللهم عليه خير صلاة.

سادسا- ولنا في رسولنا الاسوة الحسنة:

لم يتعاظم الرسول بما اوحي اليه من شرع، بل كان يبحث عن كل امر حسن لياخذ به:
صحيح البخاري
( أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يسدل شعره
وكان المشركون يفرقون رؤوسهم
وكان أهل الكتاب يسدلون رؤوسهم
وكان النبي صلى الله عليه و سلم يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه بشيء ثم فرق النبي صلى الله عليه و سلم رأسه ).
( يحب موافقة أهل الكتاب ) لأنهم أقرب إلى الحق من المشركين عبدة الأوثان وهذا فيما لابد فيه من موافقة أحد الفريقين

ولكي لا اطيل اقول:
ان الدين الاسلامي يسر لا عسر، ودين تبشير لا تنفير، ودين رحمة لا غلظة، ودين تواصل لا تقاطع .........
ويكفي انه الشريعة الوحيدة الباقية دون تحريف، لانه موثق بالقران الكريم ... فالاسلام باق ببقاء القرآن نصا وفهما.
صحيح البخاري
( مه عليكم بما تطيقون فوالله لا يمل الله حتى تملوا ) .
وكان أحب الدين إليه ما داوم عليه صاحبه

والسلام عليكم اخي المسلم
وان اردت التواصل معي فعلي الاميل التالي:
Paris_2100@yahoo.com
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
محتويات الملف:
اولا- كتاب الفرائض التعبدية
ثانيا- كتاب احكام الاسرة
ثالثا- كتاب احكام الاموال
رابعا- كتاب الحدود
خامسا- كتاب الحلال والحرام
سادسا- الاداب الاسلامية والفضائل
سابعا- كتاب الجهاد
***********************************
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))

اولا- كتاب الفرائض التعبدية
**********************
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
001 فتاوي إمام المفتين في العقيدة
002 فتاوى إمام المفتين في فضل بعض من سور القرآن
003 فتاوي إمام المفتين في الطهارة
004 فتاوي إمام المفتين في الصلاة
005 فتاوى امام المفتين في الموت
006 فتاوى امام المفتين في الزكاة
007 فتاوى امام المفتين في الصوم
008 فتاوى امام المفتين في الحج
**********************************
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))

فتاوي امام المفتين صلي الله عليه وسلم
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
001 فتاوي إمام المفتين في العقيدة
= احاديث بلفظ الاسلام
= احاديث بلفظ الايمان
= احاديث بلفظ الاحسان
= احاديث بلفظ المسلم
= احاديث بلفظ المؤمن
= احاديث من مات لايشرك بالله شيئا
= احاديث وقلت انا تعقيبا عل قول النبي
قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كلمةً، وقلتُ أخرى
************************
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
001 فتاوي إمام المفتين في العقيدة
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
= سئل عن رؤية المؤمنين ربهم تبارك وتعالى فقال هل تضارون في رؤية الشمس صحوا في الظهيرة ليس دونها سحاب قالوا لا فقال هل تضارون في رؤية القمر البدر صحوا ليس دونه سحاب قالوا لا قال فإنكم ترونه

صحيح البخاري
4305 - عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه :

أن أناسا في زمن النبي صلى الله عليه و سلم قالوا يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ قال النبي صلى الله عليه و سلم ( نعم هل تضارون في رؤية الشمس بالظهيرة ضوء ليس فيها سحاب ) . قالوا لا قال ( وهل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر ضوء ليس فيها سحاب ) . قالوا لا قال النبي صلى الله عليه و سلم ( ما تضارون في رؤية الله عز و جل يوم القيامة إلا كما تضارون في رؤية أحدهما إذا كان يوم القيامة أذن مؤذن تتبع كل أمة ما كانت تعبد فلا يبقى من كان يعبد غير الله من الأصنام والأنصاب إلا يتساقطون في النار . حتى إذا لم يبقى إلا من كان يعبد الله بر أو فاجر وغبرات أهل الكتاب فيدعى اليهود فيقال لهم ما كنتم تعبدون ؟ قالوا كنا نعبد عزيرا ابن الله فيقال لهم كذبتم ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد فماذا تبغون ؟ فقالوا عطشنا ربنا فاسقنا فيشار ألا تردون ؟ فيحشرون إلى النار كأنها سراب يحطم بعضها بعضا فيتساقطون في النار . ثم يدعى النصارى فيقال لهم ما كنتم تعبدون ؟ قالوا كنا نعبد المسيح ابن الله فيقال لهم كذبتم ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد فيقال لهم ما تبغون ؟ فكذلك مثل الأول . حتى إذا لم يبق إلا من كان يعبد الله من بر أو فاجر أتاهم رب العالمين في أدنى صورة من التي رأوه فيها فيقال ماذا تنتظرون تتبع كل أمة ما كانت تعبد قالوا فارقنا الناس في الدنيا على أفقر ما كنا إليهم لم نصاحبهم ونحن ننتظر ربنا الذي كنا نعبد فيقول أنا ربكم فيقولون لا نشرك بالله شيئا ) . مرتين أو ثلاثا
[ 4635 ، 7001 ]

[ ش ( تضارون ) يصيبكم ضرر . ( سحاب ) جمع سحابة وهو الغيم . ( الأنصاب ) جمع نصب وهو حجر كان ينصب ويذبح عليه فيحمر بالدم ويعبد . ( بر ) هو الذي يأتي بالخير ويطيع ربه . ( فاجر ) مرتكب للمعاصي والمحارم ولكنه لا يشرك بالله تعالى . ( غبرات ) بقايا جمع غبر من غبر يغبر غبورا إذا مكث وبقي . ( صاحبة ) زوجة . ( تردون ) تأتون لتشربوا . ( فيحشرون ) فيجمعون ويساقون . ( سراب ) ما يرى وسط النهار من بعد كأنه ماء . ( يحطم ) يكسر ويذهب . ( مثل الأول ) أي يفعل بهم مثل ما فعل اليهود قبلهم . ( أتاهم . . ) ظهر لهم . ( أدنى صورة ) أقرب صفة . ( رأوه فيها ) عرفوه فيها من قبل بوصف القرآن وعلى لسان النبي صلى الله عليه و سلم فيتجلى لهم سبحانه بالصفة التي يعرفونه بها والتي لا تشبه شيئا من مخلوقاته فيعلمون أنه ربهم فيقولون أنت ربنا . ( أفقر ما كنا إليهم ) أي لم نتبعهم في الدنيا مع شدة احتياجنا إليهم فلا نتبعهم هذا اليوم بطريق أولى . ( لا نشرك بالله شيئا ) ما كنا لنشرك بالله في الدنيا فلا نقبل عنك بديلا في الآخرة ويقولون ذلك افتخارا بتوحيدهم واستلذاذا وسرورا بالنعمة التي وجدوها ]

1 - قلنا يا رسول الله هل ترى ربنا تبارك و تعالى يوم القيامة ؟ قال و هل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب ؟ قال : قلنا لا قال : فهل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب ؟ قال : قلنا : لا قال : فإنكم ترون ربكم كذلك يوم القيامة
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: تخريج كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 458
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

2 - قال ناس يا رسول الله ! أنرى ربنا يوم القيامة ؟ قال : هل تضارون في رؤية الشمس في الظهيرة ليست في سحابة ؟ قالوا : لا ! قال : هل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر ليس في سحابة ؟ قالوا : لا ! قال : والذي نفسي بيده لا تضارون في رؤيته ، إلا كما تضارون في رؤية أحدهما

الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4730
خلاصة حكم المحدث: صحيح

3 - هل تضارون في رؤية الشمس في الظهيرة ليست في سحابة ؟ هل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر ليس في سحابة ؟ فوالذي نفسي بيده لا تضارون في رؤية ربكم عز وجل ، إلا كما تضارون في رؤية أحدهما ، فيلقى العبد فيقول : أي فل ألم أكرمك ، وأسودك وأزوجك ، وأسخر لك الخيل والإبل ، وأذرك ترأس وتربع ؟ فيقول : بلى أي رب ! فيقول : أفظننت أنك ملاقي ؟ فيقول : لا . فيقول : فإني أنساك كما نسيتني . ثم يلقى الثاني ، فيقول له : أي فل ؟ ألم أكرمك ، وأسودك وأزوجك ، وأسخر لك الخيل والإبل ، وأذرك ترأس وتربع ؟ فيقول : بلى أي رب ! فيقول : أفظننت أنك ملاقي ؟ فيقول : لا . فيقول : إني أنساك كما نسيتني . ثم يلقى الثالث ، فيقول له مثل ذلك ، فيقول : رب آمنت بك ، وبكتابك ، وبرسلك ، وصليت ، وصمت ، وتصدقت ، ويثني بخير ما استطاع ، فيقول : ههنا إذن ، ثم يقال : الآن نبعث شاهدا عليك ، ويتفكر في نفسه : من ذا الذي يشهد علي ؟ فيختم على فيه ، ويقال لفخذه : انطقي ، فتنطق فخذه ، ولحمه ، وعظامه ، بعمله ، وذلك ليعذر من نفسه ، وذلك المنافق ، الذي يسخط الله عليه
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7032
خلاصة حكم المحدث: صحيح
******************************************
= وسئل كيف نراه ونحن ملء الارض وهو احد؟؟
فقال أنبئكم عن ذلك في آلاء الله الشمس والقمر
آية منه صغيرة ترونهما ويريانكم ساعة واحدة لا تضارون في رؤيتهما ولعمر إلهك أقدر على ان يراكم وترونه

كنز العمال
قيل: يا رسول الله! كيف ونحن ملء الأرض وهو شخص واحد ينظر إلينا وننظر إليه؟ قال: أنبئك بمثل ذلك في ال الله، الشمس والقمر آية منه صغيره ترونهما في ساعة واحدة ويريانكم لا تضامون في رؤيتهما، ولعمر إلهك لهو أقدر على أن يراكم وترونه

أنه خرج وافدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه صاحب له يقال له نهيك بن عاصم بن مالك بن المنتفق
قال لقيط خرجت أنا وصاحبي حتى قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم لانسلاخ رجب فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين انصرف من صلاة الغداة

فقال: أيها الناس إني خبأت لكم صوتي منذ أربعة أيام لأسمعكم ألا فهل من امرئ بعثه قومه فقالوا أعلم لنا ما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا ثم لعلة يلهيه حديث نفسه أو حديث صاحبه أو يلهيه الضلال ألا إني مسؤول هل بلغت ألا اسمعوا تعيشوا ألا اجلسوا ألا اجلسوا فجلس الناس

فقمت أنا وصاحبي حتى إذا فرغ لنا فؤاده وبصره قلت:
يا رسول الله ما عندك من علم الغيب فضحك لعمر الله وهز رأسه وعلم أني أبتغي لسقطه قال ضن ربك عز وجل بمفاتيح الخمس من الغيب لا يعلمها إلا الله وأشار بيده
قلت وما هي قال: علم المنية وقد علم متى منية أحدكم ولا تعلمونه وعلم ما في غد أنت طاعم ولا تعلمه وعلم يوم الغيث يشرف عليكم أزلين مشفقين فيظل يضحك قد علم أن غيركم إلي قريب
قال لقيط لن نعدم من رب يضحك خيرا
وعلم يوم الساعة قلت يا رسول الله علمنا مما تعلم الناس فإنا من قوم لا يصدقون تصديقنا أحدا من مذحج التي تربو علينا وخثعم التي توالينا وعشيرتنا التي نحن منها
قال: تلبثون ما لبثتم ثم يتوفى نبيكم صلى الله عليه وسلم ثم تلبثون ما لبثتم ثم تبعث الصائحة لعمر إلهك ما تدع على ظهرها من شيء إلا مات والملائكة الذين مع ربك عز وجل وأصبح ربك عز وجل يطيف في الأرض وخلت عليه البلاد فأرسل ربك عز وجل السماء بهضب من عند العرش فلعمر إلهك ما تدع على ظهرها من مصدع قتيل ولا مدفن ميت إلا شقت القبر عنه حتى تخلقه من عند رأسه فيستوي جالسا يقول ربك مهيم لما كان فيه يقول يا رب أمس اليوم لعهده بالحياة يحسبه حديثا بأهله

فقلت: يا رسول الله كيف يجمعنا بعد ما تمزقنا الرياح والبلى والسباع

قال أنبئك بمثل ذلك في آلاء الله والأرض أشرفت عليها وهي مدرة بالية فقلت لا تحيا أبدا ثم أرسل ربك عز وجل السماء فلم تلبث عليك إلا أياما حتى أشرفت عليها وهي شربة واحدة ولعمر إلهك لهو قادر على أن يجمعكم من الماء على أن يجمع نبات الأرض فتخرجون من الأضواء ومن مصارعكم فتنظرون الله وينظر إليكم قال

قلت: يا رسول الله فكيف ونحن ملء الأرض وهو شخص واحد ننظر إليه
قال أنبئك بمثل ذلك في آلاء الله الشمس والقمر آية منه صغيرة ترونهما ويريانكم لا تضارون في رؤيتهما ولعمر إلهك لهو أقدر على أن يراكم وتروه منهما إن تروهما ويرياكم لا تضارون في رؤيتهما

قلت يا رسول الله فما يفعل بنا ربنا عز وجل إذا لقيناه
قال تعرضون عليه بادية صحائفكم لا تخفى منكم خافية فيأخذ ربك عز وجل بيده غرفة من الماء فينضح قبلكم بها فلعمر إلهك ما يخطئ وجه أحد منكم منها قطرة فأما المسلم فتدع وجهه مثل الريطة البيضاء وأما الكافر فتخطمه بمثل الحميم الأسود ألا ثم ينصرف نبيكم صلى الله عليه وسلم ويفرق على أثره الصالحون فيسلكون جسرا من النار فيطأ أحدكم الجمرة يقول حس يقول ربك عز وجل أوانه فيطلعون على حوض الرسول صلى الله عليه وسلم على أظمأ والله ناهلة قط رأيتها فلعمر إلهك ما يبسط أحد منكم يده إلا وقع عليها قدح يطهره من الطوف والبول والأذى وتحبس الشمس والقمر فلا ترون منهما واحدا

قلت يا رسول الله فبم نبصر
قال بمثل بصرك ساعتك هذه وذلك قبل طلوع الشمس في يوم أشرقته الأرض واجهته الجبال
قلت يا رسول الله فبم نجزى من سيئاتنا
قال الحسنة بعشر أمثالها والسيئة بمثلها إلا أن يعفو
قلت يا رسول الله أما الجنة أما النار
قال لعمر إلهك للنار سبعة أبواب ما منها باب إلا يسير الراكب بينها سبعين عاما
قلت يا رسول الله فعلى ما نطلع من الجنة
قال على أنهار من عسل مصفى وأنهار من كأس ما بها من صداع ولا ندامة وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وماء غير آسن وبفاكهة

لعمر إلهك ما تعلمون وخير من مثله معه وأزواج مطهرة
قلت يا رسول الله ولنا فيها أزواج أو منهن مصلحات
قال الصالحات للصالحين تلذون بهن مثل لذاتكم في الدنيا ويلذذن بكم غير أن لا توالد

قال لقيط فقلت أقصى ما نحن بالغون ومنتهون إليه
قلت يا رسول الله على ما أبايعك قال فبسط النبي صلى الله عليه وسلم يده وقال على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة وزيال المشركين وألا تشرك بالله غيره
قلت وإن لنا ما بين المشرق والمغرب فقبض النبي صلى الله عليه وسلم يده وبسط أصابعه وظن أني مشترط شرطا لا يعطينيه
قلت نحل منها حيث شئنا ولا يجني على امرئ إلا نفسه فبسط يده وقال ذلك لك تحل حيث شئت ولا تجني عليك إلا نفسك قال فانصرفنا وقال ها إن ذين لعمر إلهك إن حدثت ألا إنهم من أتقى الناس في الأولى والآخرة

فقال له كعب بن الخدارية أحد بني كعب بن كلاب من هم يا رسول الله قال بنو المنتفق أهل ذلك قال فانصرفنا وأقبلت عليه
قلت يا رسول الله هل لأحد فيما مضى من خير في جاهليتهم قال فقال رجل من عرض قريش والله إن أباك المنتفق في النار قال فلكأنما وقع حر بين جلدي ووجهي مما قال لأبي على رؤوس الناس فهممت أن أقول وأبوك يا رسول الله فإذا الأخرى أجمل فقلت يا رسول الله وأهلك قال وأهلي لعمر الله ما أتيت على قبر عامري أو قرشي فقلت أرسلني إليك محمد أبشرك بما يسوءك تجر على وجهك وبطنك في النار قلت يا رسول الله ما فعل بهم ذلك وقد كانوا يحسنون وكانوا يحسبون أنهم مصلحون قال ذاك بأن الله بعث في آخر كل سبع أمم يعني نبيا فمن عصى نبيه كان من الضالين ومن أطاع نبيه كان من المهتدين
الراوي: أبو رزين لقيط بن عامر المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 10/341
خلاصة حكم المحدث: [روي من طريقين الأولى] إسنادها متصل ورجالها ثقات والإسناد الآخر مرسل
*****************************************

= انه سئل عن مسألة القدر وما يعمل الناس فيه أمر قد قضى وفرغ منه أم أمر يستأنف فقال بل أمر قد قضى وفرغ منه فسئل حينئذ ففيم العمل فأجاب بقوله اعملوا فكل ميسر لما خلق له أما من كان من أهل السعادة فسييسر لعمل أهل السعادة ومن كان من أهل الشقاوة فييسر لعمل أهل الشقاوة ثم قرأ قوله تعالى فأما من أعطى واتقى الى اخر الآيتين

صحيح البخاري
4661 - عن علي رضي الله عنه قال :
كنا مع النبي صلى الله عليه و سلم في بقيع الغرقد في جنازة فقال ( ما منكم من أحد إلا وقد كتب مقعده من الجنة ومقعده من النار ) . فقالوا يا رسول الله أفلا نتكل ؟ فقال ( اعملوا فكل ميسر . ثم قرأ { فأما من أعطى واتقى . وصدق بالحسنى - إلى قوله - للعسرى } )

[ ش ( صدق بالحسنى ) أيقن أن الله تعالى سيخلف عليه في الدنيا والآخرة
وتتمة الآيات { فسنيسره لليسرى } وهي العمل الذي يرضاه الله تعالى { وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى . فسنيسره للعسرى } أي والذي أمسك عن الإنفاق واستغنى بشهوات الدنيا عن نعيم الآخرة ولم يصدق
بجزيل الأجر والعطاء عند الله عز و جل فإننا نمهد له الطريق الموصل إلى الشقاوة حسبما اختار لنفسه . / الليل / 5 - 10 /

صحيح مسلم

6901 - عَنْ عَلِىٍّ قَالَ كُنَّا فِى جَنَازَةٍ فِى بَقِيعِ الْغَرْقَدِ فَأَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَعَدَ وَقَعَدْنَا حَوْلَهُ وَمَعَهُ مِخْصَرَةٌ فَنَكَّسَ فَجَعَلَ يَنْكُتُ بِمِخْصَرَتِهِ ثُمَّ قَالَ « مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ مَا مِنْ نَفْسٍ مَنْفُوسَةٍ إِلاَّ وَقَدْ كَتَبَ اللَّهُ مَكَانَهَا مِنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ وَإِلاَّ وَقَدْ كُتِبَتْ شَقِيَّةً أَوْ سَعِيدَةً ». قَالَ فَقَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلاَ نَمْكُثُ عَلَى كِتَابِنَا وَنَدَعُ الْعَمَلَ فَقَالَ « مَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ السَّعَادَةِ فَسَيَصِيرُ إِلَى عَمَلِ أَهْلِ السَّعَادَةِ وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الشَّقَاوَةِ فَسَيَصِيرُ إِلَى عَمَلِ أَهْلِ الشَّقَاوَةِ ». فَقَالَ « اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ أَمَّا أَهْلُ السَّعَادَةِ فَيُيَسَّرُونَ لِعَمَلِ أَهْلِ السَّعَادَةِ وَأَمَّا أَهْلُ الشَّقَاوَةِ فَيُيَسَّرُونَ لِعَمَلِ أَهْلِ الشَّقَاوَةِ ». ثُمَّ قَرَأَ ( فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى)
__________
معانى بعض الكلمات :
المخصرة : شىء مثل العصا يتوكأ عليه الرجل
ينكت : يضرب

1 - كنا جلوسا مع النبي صلى الله عليه وسلم ومعه عود ينكت في الأرض ، وقال : ( ما منكم من أحد إلا قد كتب مقعده من النار أو من الجنة ) . فقال رجل من القوم : ألا نتكل يا رسول الله ؟ قال : ( لا ، اعملوا فكل ميسر . ثم قرأ : { فأما من أعطى واتقى } . الآية ) .
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6605
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

2 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم جالسا وفي يده عود ينكت به . فرفع رأسه فقال " ما منكم من نفس إلا وقد علم منزلها من الجنة والنار " . قالوا : يا رسول الله ! فلم نعمل ؟ أفلا نتكل ؟ قال " لا . اعملوا . فكل ميسر لما خلق له " . ثم قرأ { فأما من أعطى واتقى* وصدق بالحسنى* إلى قوله فسنيسره للعسرى } [ 92 / الليل / 5 - 10 ] .
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2647
خلاصة حكم المحدث: صحيح

3 - كنا في جنازة في بقيع الغرقد . فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقعد وقعدنا حوله . ومعه مخصرة . فنكس فجعل ينكت بمخصرته . ثم قال " ما منكم من أحد ، ما من نفس منفوسة ، إلا وقد كتب الله مكانها من الجنة والنار . وإلا وقد كتبت شقية أو سعيدة " قال فقال رجل : يا رسول الله ! أفلا نمكث على كتابنا ، وندع العمل ؟ فقال " من كان من أهل السعادة ، فسيصير إلى عمل أهل السعادة . ومن كان من أهل الشقاوة ، فسيصير إلى عمل أهل الشقاوة " فقال " اعملوا فكل ميسر . أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة . وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة " . ثم قرأ { فأما من أعطى واتقى* وصدق بالحسنى* فسنيسره لليسرى* وأما من بخل واستغنى* وكذب بالحسنى* فسنيسره للعسرى } [ 92 / الليل / 5 - 10 ] . وفي رواية : بهذا الإسناد في معناه . وقال : فأخذ عودا . ولم يقل : مخصرة . وقال ابن أبي شيبة في حديثه عن أبي الأحوص : ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2647
خلاصة حكم المحدث: صحيح

4 - جاء سراقة بن مالك بن جعشم قال : يا رسول الله ! بين لنا ديننا كأنا خلقنا الآن . فيما العمل اليوم ؟ أفيما جفت به الأقلام وجرت به المقادير ، أم فيما نستقبل ؟ قال " لا . بل فيما جفت به الأقلام وجرت به المقادير " قال : ففيم العمل ؟ قال زهير : ثم تكلم أبو الزبير بشيء لم أفهمه . فسألت : ما قال ؟ فقال " اعملوا فكل ميسر " .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2648
خلاصة حكم المحدث: صحيح

********************************************
= انه سئل عما يكتمه الناس في ضمائرهم هل يعلمه الله فقال نعم ذكره مسلم
لم اجد له اصل في كتب السنة
***********************************************
= انه سئل اين كان ربنا قبل ان تخلق السموات والارض فلم ينكر على السائل وقال كان في عماء ما فوقه هواء وما تحته هواء ذكره احمد

صحيح ابن حبان
6141 - عن وكيع بن حدس عن عمه أبي رزين العقيلي قال : قلت : يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ قال : ( هل ترون ليلة البدر القمر أو الشمس بغير سحاب ) ؟ قالوا : نعم قال : ( فالله أعظم ) قلت : يا رسول الله أين كان ربنا قبل أن يخلق السماوات والأرض ؟ قال : في عماء ما فوقه هواء وما تحته هواء )
قال أبو حاتم رضي الله عنه : وهم في هذه اللفظة حماد بن سلمة من حيث ( في غمام ) إنما هو ( في عماء ) يريد به أن الخلق لا يعرفون خالقهم من حيث هم إذ كان ولا زمان ولا مكان ومن لم يعرف له زمان ولا مكان ولا شيء معه لأنه خالقها كان معرفة الخلق إياه كأنه في عماء عن علم الخلق لا أن الله كان في عماء إذ هذا الوصف شبيه بأوصاف المخلوقين
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده ضعيف

جامع الاصول لابن الاثير

1989 (ت) أبو رزين العقيلي - رضي الله عنه - : قال : « قلتُ : يا رسول الله ، أيْنَ كان رَبُّنَا قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ خَلْقَهُ ؟ قال : كان في عَمَاءٍ مَا تَحتَهُ هَواءٌ ، وما فَوقَهُ هَوَاءٌ ، وَخَلَقَ عَرْشَهُ على الماءِ».
أخرجه الترمذي ، وقال : قال أحمد : قال يزيد : « العماءُ : أي ليس معه شيء».

جمع الجوامع للسيوطي
531) كان فى عماء ما تحته هواء وما فوقه هواء ثم خلق عرشه على الماء (أحمد ، وابن جرير ، والطبرانى ، وأبو الشيخ فى العظمة عن أبى رزين قال قلت يا رسول الله أين كان ربنا قبل أن يخلق السماء والأرض قال فذكره)
أخرجه أحمد (4/11 ، رقم 16233) ، وابن جرير فى التفسير (12/4) ، والطبرانى (19/207 ، رقم 468) ، وأبو الشيخ (1/363 ، رقم 83) . وأخرجه أيضًا : الطيالسى (ص 147 ، رقم 1093) ، والترمذى (5/288 ، رقم 3109) ، وابن ماجه (1/64 ، رقم 182) .
***

1 - قلت يا رسول الله أين كان ربنا قبل أن يخلق خلقه ؟ قال : كان في عماء ، ما تحته هواء ، وما فوقه هواء ، وما ثم خلق عرشه على الماء
الراوي: أبو رزين العقيلي المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 32
خلاصة حكم المحدث: ضعيف

2 - عن ابي رَزين، قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! أين كان ربُّنا قبل أن يخلق خلقَه ؟ ! قال : كان في عماءٍ ؛ ما تحته هواءٌ، وما فوقه هواءٌ، وخلق عرشَه على الماءِ .
الراوي: أبو رزين العقيلي المحدث: الألباني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 5658
خلاصة حكم المحدث: إسناده ضعيف
*******************************************
= انه سئل عن مبدأ تخليق هذا العالم فأجاب بأن قال كان الله ولم يكن شئ غيره وكان عرشه على الماء وكتب في الذكر كل شئ ذكره البخاري

صحيح البخاري
3019 - عن صفوان بن محرز أنه حدثه عن عمران بن حصين رضي الله عنهما قال
:

دخلت على النبي صلى الله عليه و سلم وعقلت ناقتي بالباب فأتاه ناس من بني تميم فقال ( اقبلوا البشرى يا بني تميم ) . قالوا قد بشرتنا فأعطنا مرتين ثم دخل عليه ناس من أهل اليمن فقال ( اقبلوا البشرى يا أهل اليمن إذ لم يقبلها بنو تميم ) . قالوا قد قبلنا يا رسول الله قالوا جئناك نسألك عن هذا الأمر قال ( كان الله ولم يكن شيء غيره وكان عرشه على الماء وكتب في الذكر كل شيء وخلق السماوات والأرض ) . فنادى مناد ذهبت ناقتك يا ابن الحصين فانطلقت فإذا هي يقطع دونها السراب فوالله لوددت أني كنت تركتها
[ 4107 ، 4125 ، 6982 ]
[ ش ( عقلت ) من العقل وهو أن تثني وظيفه مع ذراعه فتشدهما جميعا في وسط الذراع بحبل والوظيف من الحيوان ما فوق الرسغ إلى الساق . ( هذا الأمر ) أي الحاضر الوجود قال العيني وكأنهم سألوا عن أحوال هذا العالم . ( عرشه ) مخلوق لله تعالى هو أعلم به سبحانه . ( على الماء ) أي لم يكن تحته إلا الماء . ( الذكر ) اللوح المحفوظ . ( يقطع دونها السراب ) يحول بيني وبينها السراب وهو ما يرى نصف النهار كأنه ماء وليس هناك شيء ]

قال أهل اليمن لرسول الله : جئناك لنتفقه في الدين ولنسألك عن أول هذا الأمر ، فقال : كان الله ولم يكن شيء قبله وفي رواية : لم يكن شيء معه ، وفي رواية غيره
الراوي: عمران بن حصين المحدث: الألباني - المصدر: شرح الطحاوية - الصفحة أو الرقم: 133
خلاصة حكم المحدث: صحيح
****************************************
= انه سئل اين يكون الناس يوم يبدل الارض فقال على الصراط وفي لفظ آخر هم في الظلمة دون الجسر
صحيح مسلم

742 - حَدَّثَنِى أَبُو أَسْمَاءَ الرَّحَبِىُّ أَنَّ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- حَدَّثَهُ قَالَ كُنْتُ قَائِمًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَجَاءَ حَبْرٌ مِنْ أَحْبَارِ الْيَهُودِ فَقَالَ السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدُ. فَدَفَعْتُهُ دَفْعَةً كَادَ يُصْرَعُ مِنْهَا فَقَالَ لِمَ تَدْفَعُنِى فَقُلْتُ أَلاَ تَقُولُ يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَقَالَ الْيَهُودِىُّ إِنَّمَا نَدْعُوهُ بِاسْمِهِ الَّذِى سَمَّاهُ بِهِ أَهْلُهُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِنَّ اسْمِى مُحَمَّدٌ الَّذِى سَمَّانِى بِهِ أَهْلِى ». فَقَالَ الْيَهُودِىُّ جِئْتُ أَسْأَلُكَ. فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « أَيَنْفَعُكَ شَىْءٌ إِنْ حَدَّثْتُكَ ». قَالَ أَسْمَعُ بِأُذُنَىَّ فَنَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِعُودٍ مَعَهُ. فَقَالَ « سَلْ ». فَقَالَ الْيَهُودِىُّ أَيْنَ يَكُونُ النَّاسُ يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « هُمْ فِى الظُّلْمَةِ دُونَ الْجِسْرِ ». قَالَ فَمَنْ أَوَّلُ النَّاسِ إِجَازَةً قَالَ « فُقَرَاءُ الْمُهَاجِرِينَ ». قَالَ الْيَهُودِىُّ فَمَا تُحْفَتُهُمْ حِينَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ قَالَ « زِيَادَةُ كَبِدِ النُّونِ » قَالَ فَمَا غِذَاؤُهُمْ عَلَى إِثْرِهَا قَالَ « يُنْحَرُ لَهُمْ ثَوْرُ الْجَنَّةِ الَّذِى كَانَ يَأْكُلُ مِنْ أَطْرَافِهَا ».
قَالَ فَمَا شَرَابُهُمْ عَلَيْهِ قَالَ « مِنْ عَيْنٍ فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلاً ». قَالَ صَدَقْتَ. قَالَ وَجِئْتُ أَسْأَلُكَ عَنْ شَىْءٍ لاَ يَعْلَمُهُ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ إِلاَّ نَبِىٌّ أَوْ رَجُلٌ أَوْ رَجُلاَنِ. قَالَ « يَنْفَعُكَ إِنْ حَدَّثْتُكَ ». قَالَ أَسْمَعُ بِأُذُنَىَّ.

قَالَ جِئْتُ أَسْأَلُكَ عَنِ الْوَلَدِ قَالَ « مَاءُ الرَّجُلِ أَبْيَضُ وَمَاءُ الْمَرْأَةِ أَصْفَرُ فَإِذَا اجْتَمَعَا فَعَلاَ مَنِىُّ الرَّجُلِ مَنِىَّ الْمَرْأَةِ أَذْكَرَا بِإِذْنِ اللَّهِ وَإِذَا عَلاَ مَنِىُّ الْمَرْأَةِ مَنِىَّ الرَّجُلِ آنَثَا بِإِذْنِ اللَّهِ ». قَالَ الْيَهُودِىُّ لَقَدْ صَدَقْتَ وَإِنَّكَ لَنَبِىٌّ ثُمَّ انْصَرَفَ فَذَهَبَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « لَقَدْ سَأَلَنِى هَذَا عَنِ الَّذِى سَأَلَنِى عَنْهُ وَمَا لِى عِلْمٌ بِشَىْءٍ مِنْهُ حَتَّى أَتَانِىَ اللَّهُ بِهِ ».
__________
معانى بعض الكلمات :
النون : الحوت

صحيح ابن حبان

7422 - حدثني أبو أسماء الرحبي أن ثوبان مولى : رسول الله صلى الله عليه و سلم حدثه قال : كنت قائما عند رسول الله صلى الله عليه و سلم إذ جاء حبر من أحبار اليهود فقال : سلام عليك يا محمد قال : فدفعته دفعة كاد يصرع منها فقال : لم تدفعني ؟ فقلت : ألا تقول : يا رسول الله ؟ قال اليهودي : إنما أدعوه باسمه الذي سماه به أهله فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( إن اسمي محمد الذي سماني به أهلي ) فقال اليهودي : جئت أسألك قال رسول الله : ( ينفعك شيء إن أخبرتك ) ؟ قال : أسمع ما تحدث فنكت رسول الله بعود معه وقال : ( سل ) فقال اليهودي : أين يكون الناس يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات ؟ فقال رسول الله : ( هم في الظلمة دون الجسر ) قال : فمن أول الناس إجازة ؟ فقال : ( فقراء المهاجرين ) فقال اليهودي : فما تحفتهم حين يدخلون الجنة ؟ قال : ( زائدة كبد النون ) قال : ما غداؤهم على إثرها ؟ قال : ( ينحر لهم ثور الجنة الذي كان يأكل من أطرافها ) قال : فما شرابهم عليه ؟ قال : من عين فيها تسمى سلسبيلا ) قال : صدقت قال : وجئت أسألك عن شيء لا يعلمه أحد من أهل الأرض إلا نبي قال : ( ينفعك إن حدثتك ) ؟ فقال : أسمع بأذني جئت أسألك عن الولد فقال : ( ماء الرجل أبيض وماء المرأة اصفر فإذا اجتمعا فعلا ماء الرجل مني المرأة أذكرا بإذن الله وإذا عللا مني المرأة مني الرجل آنثا بإذن الله ) فقال اليهودي : لقد صدقت وإنك لنبي وانصرف فذهب فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لقد سألني هذا عن الذي سألني ومالي علم بشيء منه حتى أتاني الله به )
قال شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح
*******************************************
= وسئل عن قوله تعالى فسوف يحاسب حسابا يسيرا فقال ذلك العرض

صحيح البخاري
6172 - حدثني القاسم بن محمد حدثتني عائشة
:

أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( ليس أحد يحاسب يوم القيامة إلا هلك ) . فقلت يا رسول الله أليس قد قال الله تعالى { فأما من أوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا } . فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( إنما ذلك العرض وليس أحد يناقش الحساب يوم القيامة إلا عذب }

جامع الاصول لابن الاثير
7962- ( خ م ت د ) عائشة - رضي الله عنها - : قال ابن أبي مُليكة : « إنّ عائشة كانت لا تسمع شيئا لا تعرفه إلا راجعتْ فيه حتى تعرفَهُ ، وإَّن النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- قال : مَنّ نُوقشَ الحساب عُذِّب ، فقلتُ : أليس يقول الله تعالى : {فأما مَنْ أُوتِيَ كتابه بيمينه فسوف يُحاسَبُ حِسَابا يسيرا ، وينقلب إلى أهله مسرورا} [ الانشقاق : 7- 9]؟ فقال : إنما ذلك العرْضُ ، وليس أحد يُحاسبُ يوم القيامة إلا هلك ».
وفي رواية : « وليس أحد يناقش الحساب يوم القيامة إلا عُذِّب ».
وفي أخرى : قالت : قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : « ليس أحد يُحاسَبُ إلا هلَك ، قلت : يا رسول الله ، جعلني الله فداك ، أليْسَ الله تعالى يقول : {فأمَّا مَنْ أوتيَ كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا} قال : ذلك العرْض تُعرَضُون ، ومن نُوقِشَ الحسابَ هَلَكَ » أخرجه البخاري ومسلم.
وأخرج الترمذي الثانية.
وأخرج أبو داود هذا الحديث بمعناه في جملة حديث.
وفد ذكر في تفسير (سورة النساء) من كتاب « تفسير القرآن » في حرف التاء.

جمع الجوامع للسيوطي
من حوسب يوم القيامة عذب قالت عائشة أوليس يقول الله { فسوف يحاسب حسابا يسيرا } [الانشقاق : 8] قال ليس ذلك بالحساب إنما ذلك العرض ولكن من نوقش الحساب يهلك (أحمد ، والبخارى ، ومسلم ، والترمذى عن عائشة)
أخرجه أحمد (6/127 ، رقم 25002) ، والبخارى (1/51 ، رقم 103) ، ومسلم (4/2205 ، رقم 2876) ، والترمذى (4/617 ، رقم 2426) وقال : صحيح حسن .
*****************************************

= وسئل عن أول طعام يأكله اهل الجنة فقال زيادة كبد الحوت
فسئل ما غذاؤهم على أثره فقال ينحر لهم ثور الجنة الذي كان يأكل من أطرافها
فسئل ما شرابهم عليه فيها فقال من عين فيها تسمى سلسبيلا

1 - أن عبد الله بن سلام بلغه مقدم النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المدينة، فأتاه يسأله عن أشياء، فقال : إني سائلك عن ثلاث لا يعلمهن إلا نبي : ما أول أشراط الساعة، وما أول طعام يأكله أهل الجنة، وما بال الولد ينزع إلى أبيه أو إلى أمه ؟ قال : ( أخبرني به جبريل آنفا ) . قال ابن سلام : ذاك عدو اليهود من الملائكة، قال : ( أما أول أشراط الساعة فنار تحشرهم من المشرق إلى المغرب، وأما أول طعام يأكله أهل الجنة فزيادة كبد الحوت، وأما الولد : فإذا سبق ماء الرجلُ ماء المرأة نزع الولد، وإذا سبق ماء المرأة ماء الرجلُ نزعت الولد ) . قال : أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله، قال : يا رسولَ اللهِ، إن اليهود قوم بهت، فاسألهم عني قبل أن يعلموا بإسلامي، فجاءت اليهود، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( أي رجلٌ عبد الله بن سلام فيكم ) . قالوا : خيرنا وابن خيرنا، وأفضلنا وابن أفضلنا . فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( أرأيتم إن أسلم عبد الله بن سلام ) . قالوا : أعاذه الله من ذلك، فأعاد عليهم فقالوا مثل ذلك، فخرج إليهم عبد الله فقال : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، قالوا : شرنا وابن شرنا، وتنقصوه، قال : هذا كنتُ أخاف يا رسولَ اللهِ .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3938
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

1 - كنت قائما عند رسول الله صلى الله عليه وسلم . فجاء حبر من أحبار اليهود فقال : السلام عليك يا محمد ! فدفعته دفعة كاد يصرع منها . فقال : لم تدفعني ؟ فقلت : ألا تقول يا رسول الله ! فقال اليهودي : إنما ندعوه باسمه الذي سماه به أهله . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن اسمي محمد الذي سماني به أهلي " فقال اليهودي : جئت أسألك . فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم " أينفعك شيء إن حدثتك ؟ " قال : أسمع بأذني . فنكت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعود معه . فقال " سل " فقال اليهودي : أين يكون الناس يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " هم في الظلمة دون الجسر " قال : فمن أول الناس إجازة ؟ قال " فقراء المهاجرين " قال اليهودي : فما تحفتهم حين يدخلون الجنة ؟ قال " زيادة كبد النون " قال : فما غذاؤهم على إثرها ؟ قال " ينحر لهم ثور الجنة الذي كان يأكل من أطرافها " قال : فما شرابهم عليه ؟ قال " من عين فيها تسمى سلسبيلا " قال : صدقت . قال : وجئت أسألك عن شيء لا يعلمه أحد من أهل الأرض . إلا نبي أو رجل أو رجلان . قال " ينفعك إن حدثتك ؟ " قال : أسمع بأذني . قال جئت أسألك عن الولد ؟ قال " ماء الرجل أبيض وماء المرأة أصفر . فإذا اجتمعا ، فعلا مني الرجل مني المرأة ، أذكرا بإذن الله . وإذا علا مني المرأة مني الرجل ، آنثا بإذن الله " قال اليهودي : لقد صدقت . وإنك لنبي . ثم انصرف فذهب . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لقد سألني هذا عن الذي سألني عنه . وما لي علم بشيء منه . حتى أتاني الله به " . وفي رواية : كنت قاعدا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم . وقال : زائدة كبد النون . وقال : أذكر وآنث . ولم يقل : أذكرا وآنثا .
الراوي: ثوبان مولى رسول الله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 315
خلاصة حكم المحدث: صحيح

******************************************
= وسئل هل رأيت ربك فقال نور أني أراه
فذكر الجوار ونبه على المانع من الرؤية وهو النور الذي هو حجاب الرب تعالى الذي لو كشفه لم يقم له شئ

1 - لو رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم لسألته . فقال : عن أي شيء كنت تسأله ؟ قال : كنت أسأله هل رأيت ربك ؟ قال أبو ذر : قد سألت فقال " رأيت نورا " .
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 178
خلاصة حكم المحدث: صحيح

صحيح مسلم
461 - عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ عَنْ أَبِى ذَرٍّ قَالَ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- هَلْ رَأَيْتَ رَبَّكَ قَالَ « نُورٌ أَنَّى أَرَاهُ ».

صحيح مسلم
462 - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ قَالَ قُلْتُ لأَبِى ذَرٍّ لَوْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- لَسَأَلْتُهُ فَقَالَ عَنْ أَىِّ شَىْءٍ كُنْتَ تَسْأَلُهُ قَالَ كُنْتُ أَسْأَلُهُ هَلْ رَأَيْتَ رَبَّكَ قَالَ أَبُو ذَرٍّ قَدْ سَأَلْتُ فَقَالَ « رَأَيْتُ نُورًا ».
*****************************************
= وسئل : يا رسول الله كيف يجمعنا ربنا بعد ما تمزقنا الرياح والبلى والسباع فقال للسائل أنبئك بمثل ذلك في آلاء الله الارض اشرفت عليها وهي مدرة بالية فقلت لا تحي أبدا ثم أرسل ربك عليها السماء فلم تلبث عليك إلا أياما ثم أشرفت عليها وهي شربة واحدة ولعمر إلهك إنك لهو أقدر على ان يجمعهم من الماء على ان يجمع نبات الارض ذكره احمد

1 - قال : تلبثون ما لبثتم ثم يتوفى نبيكم – صلى الله عليه وسلم - ، ثم تلبثون ما لبثتم ، ثم تبعث الصيحة ، فلعمر إلهك ما يدع على ظهرها شيئا إلا مات والملائكة مع ربك . فخلت الأرض ، فأرسلت السماء بهضيب من تحت العرش ، فعمر إلهك ما يدع على ظهرها من مصرع قتيل ، ولا مدفن ميت إلا شقت القبر عنه حتى يخلقه من قبل رأسه فيستوي جالسا . يقول ربك مهيم ، ولما كان منه . يقول : يا رب أمس اليوم ، لعهده بالحياة يحسبه حديثا بأهله .

قلت : يا رسول الله : كيف يجمعنا بعد ما تمزقنا الرياح والبلى والسباع ؟
قال : أنبئك بمثل ذلك في آلاء الله . الأرض أشرفت عليها مدرة بالية ، فقلت : لا تحيا أبدا . فأرسل ربك عليها السماء . فلم تلبث عنها إلا أياما حتى أشرفت عليها ، فإذا هي شربة واحدة . ولعمر إلهك : لهو أقدر على أن يجمعكم من الماء على أن يجمع نبات الأرض . فتخرجون من الأصواء ومن مصارعكم ، فتنظرون إليه وينظر إليكم .
الراوي: أبو رزين لقيط بن عامر المحدث: ابن خزيمة - المصدر: التوحيد - الصفحة أو الرقم: 461/2
خلاصة حكم المحدث: [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]

مسند أحمد بن حنبل

16251 - عن عاصم بن لقيط أن لقيطا خرج وافدا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم ومعه صاحب له يقال له نهيك بن عاصم بن مالك بن المنتفق قال لقيط فخرجت أنا وصاحبي حتى قدمنا على رسول الله صلى الله عليه و سلم لانسلاخ رجب فأتينا رسول الله صلى الله عليه و سلم فوافيناه حين انصرف من صلاة الغداة فقام في الناس خطيبا فقال أيها الناس ألا انى قد خبأت لكم صوتي منذ أربعة أيام ألا لأسمعنكم الا فهل من امرئ بعثه قومه فقالوا أعلم لنا ما يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم ألا ثم لعله أن يلهيه حديث نفسه أو حديث صاحبه أو يلهيه الضلال الا انى مسؤل هل بلغت ألا اسمعوا تعيشوا ألا اجلسوا ألا اجلسوا قال فجلس الناس وقمت أنا وصاحبي حتى إذا فرغ لنا فؤاده وبصره قلت يا رسول الله ما عندك من علم الغيب فضحك لعمر الله وهز رأسه وعلم أنى أبتغي لسقطه فقال ضن ربك عز و جل بمفاتيح خمس من الغيب لا يعلمها الا الله وأشار بيده قلت وما هي قال علم المنية قد علم منية أحدكم ولا تعلمونه وعلم المني حين يكون في الرحم قد علمه ولا تعلمون وعلم ما في غد وما أنت طاعم غدا ولا تعلمه وعلم اليوم الغيث يشرف عليكم آزلين آدلين مشفقين فيظل يضحك قد علم ان غيركم إلى قرب قال لقيط لن نعدم من رب يضحك خيرا وعلم يوم الساعة قلت يا رسول الله علمنا مما تعلم الناس وما تعلم فانا من قبيل لا يصدقون تصديقنا أحد من مذحج التي تربأ علينا وخثعم التي توالينا وعشيرتنا التي نحن منها قال تلبثون ما لبثتم ثم يتوفى نبيكم صلى الله عليه و سلم ثم تلبثون ما لبثتم ثم تبعث الصائحة لعمر الهك ما تدع على ظهرها من شيء الا مات والملائكة الذين مع ربك عز و جل فأصبح ربك عز و جل يطيف في الأرض وخلت عليه البلاد فأرسل ربك عز و جل السماء تهضب من عند العرش فلعمر الهك ما تدع على ظهرها من مصرع قتيل ولا مدفن ميت الا شقت القبر عنه حتى تجعله من عند رأسه فيستوي جالسا فيقول ربك مهيم لما كان فيه

يقول يا رب أمس اليوم ولعهده بالحياة يحسبه حديثا بأهله فقلت يا رسول الله كيف يجمعنا بعد ما تمزقنا الرياح والبلى والسباع قال أنبئك بمثل ذلك في آلاء الله الأرض أشرفت عليها وهى مدرة بالية فقلت لا تحيا أبدا ثم أرسل ربك عز و جل عليها السماء فلم تلبث عليك الا أياما حتى أشرفت عليها وهى شرية واحدة ولعمر الهك لهو أقدر على ان يجمعهم من الماء على أن يجمع نبات الأرض فيخرجون من الأصواء ومن مصارعهم فتنظرون إليه وينظر إليكم قال قلت يا رسول الله وكيف نحن ملء الأرض وهو شخص واحد ننظر إليه وينظر إلينا قال أنبئك بمثل ذلك في آلاء الله عز و جل الشمس والقمر آية منه صغيرة ترونهما ويريانكم ساعة واحدة لا تضارون في رؤيتهما ولعمر إلهك لهو أقدر على أن يراكم وترونه من أن ترونهما ويريانكم لا تضارون في رؤيتهما قلت يا رسول الله فما يفعل بنا ربنا عز و جل إذا لقيناه قال تعرضون عليه بادية له صفحاتكم لا يخفى عليه منكم خافية فيأخذ ربك عز و جل بيده غرفة من الماء فينضح قبيلكم بها فلعمر الهك ما تخطئ وجه أحدكم منها قطرة فأما المسلم فتدع وجهه مثل الريطة البيضاء وأما الكافر فتخطمه مثل الحميم الأسود ألا ثم ينصرف نبيكم صلى الله عليه و سلم ويفترق على أثره الصالحون فيسلكون جسرا من النار فيطأ أحدكم الجمر فيقول حس يقول ربك عز و جل أوانه الا فتطلعون على حوض الرسول على أظمأ والله ناهلة عليها قط ما رأيتها فلعمر الهك ما يبسط واحد منكم يده الا وضع عليها قدح يطهره من الطوف والبول والأذى وتحبس الشمس والقمر ولا ترون منهما واحدا قال قلت يا رسول الله فيما نبصر قال بمثل بصرك ساعتك هذه وذلك قبل طلوع الشمس في يوم أشرقت الأرض واجهت به الجبال قال قلت يا رسول الله فبما نجزى من سيئاتنا وحسناتنا قال الحسنة بعشرة أمثالها والسيئة بمثلها الا ان يعفو قال قلت يا رسول أما الجنة أما النار قال لعمر الهك ان للنار لسبعة أبواب ما منهن بابان الا يسير

الراكب بينهما سبعين عاما وان للجنة لثمانية أبواب ما منهما بابان الا يسير الراكب بينهما سبعين عاما قلت يا رسول الله فعلى ما نطلع من الجنة قال على أنهار من عسل مصفى وأنهار من كأس ما بها من صداع ولا ندامة وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وماء غير آسن وبفاكهة لعمر الهك ما تعلمون وخير من مثله معه وأزواج مطهرة قلت يا رسول الله ولنا فيها أزواج أو منهن مصلحات قال الصالحات للصالحين تلذونهن مثل لذاتكم في الدنيا ويلذذن بكم غير ان لا توالد قال لقيط فقلت أقضي ما نحن بالغون ومنتهون إليه فلم يجبه النبي صلى الله عليه و سلم قلت يا رسول الله ما أبايعك قال فبسط النبي صلى الله عليه و سلم يده وقال على أقام الصلاة وإيتاء الزكاة وزيال المشرك وان لا تشرك بالله الها غيره قلت وان لنا ما بين المشرق والمغرب فقبض النبي صلى الله عليه و سلم يده وظن أنى مشترط شيئا لا يعطينيه قال قلت نحل منها حيث شئنا ولا يجنى امرؤ الا على نفسه فبسط يده وقال ذلك لك تحل حيث شئت ولا يجنى عليك الا نفسك قال فانصرفنا عنه ثم قال ان هذين لعمر الهك من اتقى الناس في الأولى والآخرة فقال له كعب بن الخدرية أحد بني بكر بن كلاب منهم يا رسول الله قال بنو المنتفق أهل ذلك قال فانصرفنا وأقبلت عليه فقلت يا رسول الله هل لأحد ممن مضى من خير في جاهليتهم قال قال رجل من عرض قريش والله ان أباك المنتفق لفي النار قال فلكأنه وقع حر بين جلدي ووجهى ولحمى مما قال لأبي على رؤوس الناس فهممت ان أقول وأبوك يا رسول الله ثم إذا الأخرى أجهل فقلت يا رسول الله وأهلك قال وأهلي لعمر الله ما أتيت عليه من قبر عامري أو قرشي من مشرك فقل أرسلني إليك محمد فأبشرك بما يسوءك تجر على وجهك وبطنك في النار قال قلت يا رسول الله ما فعل بهم ذلك وقد كانوا على عمل لا يحسنون الا إياه وكانوا يحسبون انهم مصلحون قال ذلك لأن الله عز و جل بعث في آخر كل سبع أمم يعنى نبيا فمن عصى نبيه كان من

الضالين ومن أطاع نبيه كان من المهتدين
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده ضعيف مسلسل بالمجاهيل
*****************************************
= وسئل : يا رسول الله ما يفعل بنا ربنا إذا لقيناه فقال تعرضون بادية له صفحاتكم لا يخفى عليه خافية منكم فيأخذ ربك عز و جل بيده غرفة من الماء فينضح بها قلبكم فلعمر إلهك ما يخطى وجه واحد منكم منها قطرة فأما المسلم فتدع وجهه مثل الريطة البيضاء وأما الكافر فتحطمه بمثل الحميم الاسود ذكره احمد

مسند أحمد بن حنبل

16251 - عن عاصم بن لقيط أن لقيطا خرج وافدا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم ومعه صاحب له يقال له نهيك بن عاصم بن مالك بن المنتفق قال لقيط فخرجت أنا وصاحبي حتى قدمنا على رسول الله صلى الله عليه و سلم لانسلاخ رجب فأتينا رسول الله صلى الله عليه و سلم فوافيناه حين انصرف من صلاة الغداة فقام في الناس خطيبا فقال أيها الناس ألا انى قد خبأت لكم صوتي منذ أربعة أيام ألا لأسمعنكم الا فهل من امرئ بعثه قومه فقالوا أعلم لنا ما يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم ألا ثم لعله أن يلهيه حديث نفسه أو حديث صاحبه أو يلهيه الضلال الا انى مسؤل هل بلغت ألا اسمعوا تعيشوا ألا اجلسوا ألا اجلسوا قال فجلس الناس وقمت أنا وصاحبي حتى إذا فرغ لنا فؤاده وبصره قلت يا رسول الله ما عندك من علم الغيب فضحك لعمر الله وهز رأسه وعلم أنى أبتغي لسقطه فقال ضن ربك عز و جل بمفاتيح خمس من الغيب لا يعلمها الا الله وأشار بيده قلت وما هي قال علم المنية قد علم منية أحدكم ولا تعلمونه وعلم المني حين يكون في الرحم قد علمه ولا تعلمون وعلم ما في غد وما أنت طاعم غدا ولا تعلمه وعلم اليوم الغيث يشرف عليكم آزلين آدلين مشفقين فيظل يضحك قد علم ان غيركم إلى قرب قال لقيط لن نعدم من رب يضحك خيرا وعلم يوم الساعة قلت يا رسول الله علمنا مما تعلم الناس وما تعلم فانا من قبيل لا يصدقون تصديقنا أحد من مذحج التي تربأ علينا وخثعم التي توالينا وعشيرتنا التي نحن منها قال تلبثون ما لبثتم ثم يتوفى نبيكم صلى الله عليه و سلم ثم تلبثون ما لبثتم ثم تبعث الصائحة لعمر الهك ما تدع على ظهرها من شيء الا مات والملائكة الذين مع ربك عز و جل فأصبح ربك عز و جل يطيف في الأرض وخلت عليه البلاد فأرسل ربك عز و جل السماء تهضب من عند العرش فلعمر الهك ما تدع على ظهرها من مصرع قتيل ولا مدفن ميت الا شقت القبر عنه حتى تجعله من عند رأسه فيستوي جالسا فيقول ربك مهيم لما كان فيه

يقول يا رب أمس اليوم ولعهده بالحياة يحسبه حديثا بأهله فقلت يا رسول الله كيف يجمعنا بعد ما تمزقنا الرياح والبلى والسباع قال أنبئك بمثل ذلك في آلاء الله الأرض أشرفت عليها وهى مدرة بالية فقلت لا تحيا أبدا ثم أرسل ربك عز و جل عليها السماء فلم تلبث عليك الا أياما حتى أشرفت عليها وهى شرية واحدة ولعمر الهك لهو أقدر على ان يجمعهم من الماء على أن يجمع نبات الأرض فيخرجون من الأصواء ومن مصارعهم فتنظرون إليه وينظر إليكم قال قلت يا رسول الله وكيف نحن ملء الأرض وهو شخص واحد ننظر إليه وينظر إلينا قال أنبئك بمثل ذلك في آلاء الله عز و جل الشمس والقمر آية منه صغيرة ترونهما ويريانكم ساعة واحدة لا تضارون في رؤيتهما ولعمر إلهك لهو أقدر على أن يراكم وترونه من أن ترونهما ويريانكم لا تضارون في رؤيتهما قلت يا رسول الله فما يفعل بنا ربنا عز و جل إذا لقيناه قال تعرضون عليه بادية له صفحاتكم لا يخفى عليه منكم خافية فيأخذ ربك عز و جل بيده غرفة من الماء فينضح قبيلكم بها فلعمر الهك ما تخطئ وجه أحدكم منها قطرة فأما المسلم فتدع وجهه مثل الريطة البيضاء وأما الكافر فتخطمه مثل الحميم الأسود ألا ثم ينصرف نبيكم صلى الله عليه و سلم ويفترق على أثره الصالحون فيسلكون جسرا من النار فيطأ أحدكم الجمر فيقول حس يقول ربك عز و جل أوانه الا فتطلعون على حوض الرسول على أظمأ والله ناهلة عليها قط ما رأيتها فلعمر الهك ما يبسط واحد منكم يده الا وضع عليها قدح يطهره من الطوف والبول والأذى وتحبس الشمس والقمر ولا ترون منهما واحدا قال قلت يا رسول الله فيما نبصر قال بمثل بصرك ساعتك هذه وذلك قبل طلوع الشمس في يوم أشرقت الأرض واجهت به الجبال قال قلت يا رسول الله فبما نجزى من سيئاتنا وحسناتنا قال الحسنة بعشرة أمثالها والسيئة بمثلها الا ان يعفو قال قلت يا رسول أما الجنة أما النار قال لعمر الهك ان للنار لسبعة أبواب ما منهن بابان الا يسير

الراكب بينهما سبعين عاما وان للجنة لثمانية أبواب ما منهما بابان الا يسير الراكب بينهما سبعين عاما قلت يا رسول الله فعلى ما نطلع من الجنة قال على أنهار من عسل مصفى وأنهار من كأس ما بها من صداع ولا ندامة وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وماء غير آسن وبفاكهة لعمر الهك ما تعلمون وخير من مثله معه وأزواج مطهرة قلت يا رسول الله ولنا فيها أزواج أو منهن مصلحات قال الصالحات للصالحين تلذونهن مثل لذاتكم في الدنيا ويلذذن بكم غير ان لا توالد قال لقيط فقلت أقضي ما نحن بالغون ومنتهون إليه فلم يجبه النبي صلى الله عليه و سلم قلت يا رسول الله ما أبايعك قال فبسط النبي صلى الله عليه و سلم يده وقال على أقام الصلاة وإيتاء الزكاة وزيال المشرك وان لا تشرك بالله الها غيره قلت وان لنا ما بين المشرق والمغرب فقبض النبي صلى الله عليه و سلم يده وظن أنى مشترط شيئا لا يعطينيه قال قلت نحل منها حيث شئنا ولا يجنى امرؤ الا على نفسه فبسط يده وقال ذلك لك تحل حيث شئت ولا يجنى عليك الا نفسك قال فانصرفنا عنه ثم قال ان هذين لعمر الهك من اتقى الناس في الأولى والآخرة فقال له كعب بن الخدرية أحد بني بكر بن كلاب منهم يا رسول الله قال بنو المنتفق أهل ذلك قال فانصرفنا وأقبلت عليه فقلت يا رسول الله هل لأحد ممن مضى من خير في جاهليتهم قال قال رجل من عرض قريش والله ان أباك المنتفق لفي النار قال فلكأنه وقع حر بين جلدي ووجهى ولحمى مما قال لأبي على رؤوس الناس فهممت ان أقول وأبوك يا رسول الله ثم إذا الأخرى أجهل فقلت يا رسول الله وأهلك قال وأهلي لعمر الله ما أتيت عليه من قبر عامري أو قرشي من مشرك فقل أرسلني إليك محمد فأبشرك بما يسوءك تجر على وجهك وبطنك في النار قال قلت يا رسول الله ما فعل بهم ذلك وقد كانوا على عمل لا يحسنون الا إياه وكانوا يحسبون انهم مصلحون قال ذلك لأن الله عز و جل بعث في آخر كل سبع أمم يعنى نبيا فمن عصى نبيه كان من

الضالين ومن أطاع نبيه كان من المهتدين
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده ضعيف مسلسل بالمجاهيل

المعجم الكبير - (19 / 211)
477 - قال لقيط : خرج فخرجت أنا وصاحبي حتى قدمت المدينة لانسلاخ رجب فاتينا رسول الله صلى الله عليه و سلم حين انصرف من صلاة الغداة فقام في الناس خطيبا فقال : ( أيها الناس ألا إني قد خبأت لكم صوتي منذ أربعة أيام لأسمعكم اليوم ألا فهل من امريء بعثه قومه ؟ فقالوا أعلم لنا ما بقول رسول الله صلى الله عليه و سلم ( ألا ثم لعله أن يلهيه حديث نفسه أو حديث صاحب له أو يلهيه الضلال ألا إني مسؤول هل بلغت ؟ ألا فاسمعوا تعيشوا ألا فاسمعوا تعيوا ألا اجلسوا ) قال : فجلس الناس وقمت أنا وصاحبي حتى إذا فرغ لنا فؤاده وبصره قلت يا رسول الله ما عندك من علم الغيب ؟ فضحك لعمر الله وهز رأسه وعلم أني ابتغي سقطه فقال : ضن ربك بخمس من الغيب لا يعلمهن إلا هو وأشار بيده فقلت : ما هن يا رسول الله ؟ قال : ( علم المنية متى منية أحدكم ولا تعلمونه وعلم المني حين يكون في الرحم قد علم ولا تعلمونه وعلم ما في غد قد علم ما أنت طاعم غدا ولا تعلمه وعلم يوم الغيب يشرف عليكم أزلين مشفقين ويظل ربك يضحك قد علم أن عودتكم قريب قال لقيط : قلت لن نعدم من رب يضحك خيرا وعلم يوم الساعة قلت يا رسول الله إني سأئلك عن حاجتي فلا تعجلني قال : سل عما شئت قلت يا رسول الله علمنا ما تعلم الناس وما نعلم فأنا من قبيل لا يصدقون تصديقنا أحد من مذحج التي تعلو علينا وخثعم التي توازينا [ توالينا ] وعشيرتنا التي نحن منها قال : ( تلبثون ما لبثتم ثم تبعث الصيحة لعمر الهك ما يدع على ظهرها من شيء إلا مات والملائكة الذين مع ربك وأصبح ربك يتطوف في الأرض وخلت عليه البلاد فأرسل ربك السماء بهضب من عند العرش فلعمر الهك ما يدع على ظهرها من قتيل ولا مدفن ميت إلا شقت القبر عنه ويخلقه من قبل رأسه فيستوي جالسا يقول ربك : مهيم ؟ لما كان فيه يقول :

يا رب أمس اليوم لعهده بالحياة يحسبه حديثا قلت يا رسول الله كيف يجمعنا بعد ما تمزقنا الرياح والبلى والسباع ؟ قال : أنبئك بمثل ذلك في آلاء الله الارض أشرفت عليها وهي مدررة بالية فقلت لا تحيا أبدا ثم أرسل عليها ربك السماء فلم يلبث عليها إلا يسيرا حتى أشرفت عليها فإذا هي شربة واحدة ولعمر الهك لهو أقدر على أن يجمعكم من الماء على أن يجمع نبات الارض فتخرجون من الأضواء ومن مصارعكم فتنظرون إليه ساعة وينظر إليكم قلت يا رسول الله كيف ونحن ملء الأرض وهو شخص واحد ينظر إلينا وننظر إليه ؟ قال : أنبئك بمثل ذلك في آلاء الله الشمس والقمر آية منه صغيرة ترونها ساعة واحدة ويريانكم ولا تضامون في رؤيتها ولعمر الهك لهو أقدر على أن يراكم وتروه منهما أن تروهما ويريانكم قلت يا رسول الله فما يفعل بنا ربنا إذا لقيناه ؟ قال : ( تعرضون عليه بادية صفحاتكم لا يخفى عليه منكم خافية فيأخذ ربك بيده غرفة من الماء فينضح بها قلبكم فلعمر الهك ما يخطيء وجه واحد منكم قطرة فأما المسلم فتدع وجهه مثل الريطة البيضاء وأما الكافر فيجعله مثل الحمم الاسود ألا ثم ينصرف عنكم ويتفرق على أثره الصالحون فيسلكون جسرا من النار يطأ أحدكم على الجمرة فيقول حس فيقول ربك أوانه ألا فيظلعون على حوض الرسول لا يظمأ والله بأهله فلعمر الهك ما يبسط أحد منكم يده إلا وقع عليها قدح يطهره من الطواف والبول والأذى وتحبس الشمس والقمر فلا ترون منهما واحدا قلت يا رسول الله فبم نبصر ؟ قال : مثل بصر ساعتك هذه وذلك مع طلوع الشمس في يوم أشرقت الارض وواجهته الجبال قلت يا رسول الله فبم نجزى من سيئاتنا وحسناتنا ؟ قال : ( الحسنة بعشر أمثالها والسيئة بمثلها أو يغفر ) قلت يا رسول الله فما الجنة والنار ؟ قال ( لعمر الهك ان النار لسبعة أبواب ما منهن باب إلا يسير الراكب بينهما سبعين عاما وإن للجنة ثمانية أبواب ما منهما بابان إلا يسير الراكب بينهما سبعين عاما )

قلت
يا رسول الله فعلى ما نطلع من الجنة ؟ قال : ( على أنهار من عسل مصفى وأنهار من كأس ما بها من صداع ولا ندامة وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وماء غير آسن وفاكهة لعمر الهك ما تعلمون وخير من مثله معه وأزواج مطهرة قلت يا رسول الله أولنا فيها أزواج أو منهن مصلحات ؟ قال : ( الصالحات للصالحين تلذونهن مثل لذاتكم في الدنيا وتلذونكم غير أن لا توالد ) قال لقيط قلت : ما أفضل ما نحن بالغون منتهون إليه ؟ قلت يا رسول الله على ما أبايعك ؟ فبسط يده وقال : ( على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة وزيال الشرك لا تشرك بالله إلها غيره قال قلت له فما بين المشرق والمغرب ؟ وقبض وبسط أصابعه وظن أني مشترط شيئا لا يعطينيه قال : قلت نحل منها حيث شئنا ولا يجني امرؤ إلا نفسه فبسط يده وقال : ( فلك ) حل حيث شئت ولا يجني عليك إلا نفسك قال : فانصرفنا عنه وقال : ها ان ذين ها ان ذين لمن نفر لعمرو الهك أنهم من أتقى الناس ربه في الدنيا والآخرة فقال له كعب بن الخدارية أحد بني أبي بكر بن كلاب من هم يا رسول الله ؟ قال : ( بنو المنتفق ) قال : بنو المنتفق أهل ذلك منهم أهل ذلك منهم فانصرفت وأقبلت عليه فقلت : يا رسول الله هل لاحد ممن مضى قبلنا من خير في جاهليتهم ؟ فقال رجل من عرض قريش : والله ان أباك المنتفق لفي النار قال : فكأنه وقع حر بين جلد وجهي ولحمه بما قال على رؤوس الناس وهممت أن اقول أين أبوك يا رسول الله ؟ فإذا الاخرى أجمل قلت أو اهلك يا رسول الله ؟ قال : وأهلي ما اتيت عليه من قبر عامري أو قرشي من مشرك فقل ارسلني إليك محمد صلى الله عليه و سلم فابشر بما يسوؤك تجر على وجهك وبطنك في النار قلت يا رسول الله وما فعل ذلك بهم وكانوا على عمل لا يحسنون إلا إياه وكانوا يحسبونهم مصلحين ؟ قال : ( ذلك فإن الله بعث في آخر كل سبع أمم نبيا فمن أطاع نبيه كان من المهتدين ومن عصاه كان من الضالين )

*************************************************
= وسئل : بم نبصر وقد حبس الشمس والقمر فقال للسائل بمثل بصرك ساعتك هذه وذلك مع طلوع الشمس وذلك في يوم اشرقت فيه الارض ثم واجهته الجبال
مسند أحمد بن حنبل
16251 - عن عاصم بن لقيط أن لقيطا خرج وافدا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم ومعه صاحب له يقال له نهيك بن عاصم بن مالك بن المنتفق قال لقيط فخرجت أنا وصاحبي حتى قدمنا على رسول الله صلى الله عليه و سلم لانسلاخ رجب فأتينا رسول الله صلى الله عليه و سلم فوافيناه حين انصرف من صلاة الغداة فقام في الناس خطيبا

فقال: أيها الناس ألا انى قد خبأت لكم صوتي منذ أربعة أيام ألا لأسمعنكم الا فهل من امرئ بعثه قومه فقالوا أعلم لنا ما يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم ألا ثم لعله أن يلهيه حديث نفسه أو حديث صاحبه أو يلهيه الضلال الا انى مسؤل هل بلغت ألا اسمعوا تعيشوا ألا اجلسوا ألا اجلسوا قال فجلس الناس وقمت أنا وصاحبي حتى إذا فرغ لنا فؤاده وبصره قلت يا رسول الله ما عندك من علم الغيب فضحك لعمر الله وهز رأسه وعلم أنى أبتغي لسقطه فقال ضن ربك عز و جل بمفاتيح خمس من الغيب لا يعلمها الا الله وأشار بيده قلت وما هي قال علم المنية قد علم منية أحدكم ولا تعلمونه وعلم المني حين يكون في الرحم قد علمه ولا تعلمون وعلم ما في غد وما أنت طاعم غدا ولا تعلمه وعلم اليوم الغيث يشرف عليكم آزلين آدلين مشفقين فيظل يضحك قد علم ان غيركم إلى قرب قال لقيط لن نعدم من رب يضحك خيرا وعلم يوم الساعة قلت يا رسول الله علمنا مما تعلم الناس وما تعلم فانا من قبيل لا يصدقون تصديقنا أحد من مذحج التي تربأ علينا وخثعم التي توالينا وعشيرتنا التي نحن منها قال تلبثون ما لبثتم ثم يتوفى نبيكم صلى الله عليه و سلم ثم تلبثون ما لبثتم ثم تبعث الصائحة لعمر الهك ما تدع على ظهرها من شيء الا مات والملائكة الذين مع ربك عز و جل فأصبح ربك عز و جل يطيف في الأرض وخلت عليه البلاد فأرسل ربك عز و جل السماء تهضب من عند العرش فلعمر الهك ما تدع على ظهرها من مصرع قتيل ولا مدفن ميت الا شقت القبر عنه حتى تجعله من عند رأسه فيستوي جالسا فيقول ربك مهيم لما كان فيه يقول يا رب أمس اليوم ولعهده بالحياة يحسبه حديثا بأهله فقلت يا رسول الله كيف يجمعنا بعد ما تمزقنا الرياح والبلى والسباع قال أنبئك بمثل ذلك في آلاء الله الأرض أشرفت عليها وهى مدرة بالية فقلت لا تحيا أبدا ثم أرسل ربك عز و جل عليها السماء فلم تلبث عليك الا أياما حتى أشرفت عليها وهى شرية واحدة ولعمر الهك

لهو أقدر على ان يجمعهم من الماء على أن يجمع نبات الأرض فيخرجون من الأصواء ومن مصارعهم فتنظرون إليه وينظر إليكم قال قلت يا رسول الله وكيف نحن ملء الأرض وهو شخص واحد ننظر إليه وينظر إلينا قال أنبئك بمثل ذلك في آلاء الله عز و جل الشمس والقمر آية منه صغيرة ترونهما ويريانكم ساعة واحدة لا تضارون في رؤيتهما ولعمر إلهك لهو أقدر على أن يراكم وترونه من أن ترونهما ويريانكم لا تضارون في رؤيتهما قلت يا رسول الله فما يفعل بنا ربنا عز و جل إذا لقيناه قال تعرضون عليه بادية له صفحاتكم لا يخفى عليه منكم خافية فيأخذ ربك عز و جل بيده غرفة من الماء فينضح قبيلكم بها فلعمر الهك ما تخطئ وجه أحدكم منها قطرة فأما المسلم فتدع وجهه مثل الريطة البيضاء وأما الكافر فتخطمه مثل الحميم الأسود ألا ثم ينصرف نبيكم صلى الله عليه و سلم ويفترق على أثره الصالحون فيسلكون جسرا من النار فيطأ أحدكم الجمر فيقول حس يقول ربك عز و جل أوانه الا فتطلعون على حوض الرسول على أظمأ والله ناهلة عليها قط ما رأيتها فلعمر الهك ما يبسط واحد منكم يده الا وضع عليها قدح يطهره من الطوف والبول والأذى وتحبس الشمس والقمر ولا ترون منهما واحدا قال قلت يا رسول الله فيما نبصر قال بمثل بصرك ساعتك هذه وذلك قبل طلوع الشمس في يوم أشرقت الأرض واجهت به الجبال قال قلت يا رسول الله فبما نجزى من سيئاتنا وحسناتنا قال الحسنة بعشرة أمثالها والسيئة بمثلها الا ان يعفو قال قلت يا رسول أما الجنة أما النار قال لعمر الهك ان للنار لسبعة أبواب ما منهن بابان الا يسير الراكب بينهما سبعين عاما وان للجنة لثمانية أبواب ما منهما بابان الا يسير الراكب بينهما سبعين عاما قلت يا رسول الله فعلى ما نطلع من الجنة قال على أنهار من عسل مصفى وأنهار من كأس ما بها من صداع ولا ندامة وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وماء غير آسن وبفاكهة لعمر الهك ما تعلمون وخير من مثله معه وأزواج مطهرة

قلت يا رسول الله ولنا فيها أزواج أو منهن مصلحات قال الصالحات للصالحين تلذونهن مثل لذاتكم في الدنيا ويلذذن بكم غير ان لا توالد قال لقيط فقلت أقضي ما نحن بالغون ومنتهون إليه فلم يجبه النبي صلى الله عليه و سلم قلت يا رسول الله ما أبايعك قال فبسط النبي صلى الله عليه و سلم يده وقال على أقام الصلاة وإيتاء الزكاة وزيال المشرك وان لا تشرك بالله الها غيره قلت وان لنا ما بين المشرق والمغرب فقبض النبي صلى الله عليه و سلم يده وظن أنى مشترط شيئا لا يعطينيه قال قلت نحل منها حيث شئنا ولا يجنى امرؤ الا على نفسه فبسط يده وقال ذلك لك تحل حيث شئت ولا يجنى عليك الا نفسك قال فانصرفنا عنه ثم قال ان هذين لعمر الهك من اتقى الناس في الأولى والآخرة فقال له كعب بن الخدرية أحد بني بكر بن كلاب منهم يا رسول الله قال بنو المنتفق أهل ذلك قال فانصرفنا وأقبلت عليه فقلت يا رسول الله هل لأحد ممن مضى من خير في جاهليتهم قال قال رجل من عرض قريش والله ان أباك المنتفق لفي النار قال فلكأنه وقع حر بين جلدي ووجهى ولحمى مما قال لأبي على رؤوس الناس فهممت ان أقول وأبوك يا رسول الله ثم إذا الأخرى أجهل فقلت يا رسول الله وأهلك قال وأهلي لعمر الله ما أتيت عليه من قبر عامري أو قرشي من مشرك فقل أرسلني إليك محمد فأبشرك بما يسوءك تجر على وجهك وبطنك في النار قال قلت يا رسول الله ما فعل بهم ذلك وقد كانوا على عمل لا يحسنون الا إياه وكانوا يحسبون انهم مصلحون قال ذلك لأن الله عز و جل بعث في آخر كل سبع أمم يعنى نبيا فمن عصى نبيه كان من الضالين ومن أطاع نبيه كان من المهتدين
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده ضعيف مسلسل بالمجاهيل
*****************************************
= فسئل : بم نجزي من حسناتنا وسيئاتنا فقال الحسنة بعشرة أمثالها والسيئة بمثلها أويعفو
السنن الكبرى للنسائي (11729)

عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أسلم العبد فحسن إسلامه كتب الله له كل حسنة كان أزلفها ومحيت عنه كل سيئة كان أزلفها ثم كان بعد ذلك القصاص الحسنة بعشرة أمثالها إلى سبعمائة ضعف والسيئة بمثلها إلا أن يتجاوز الله عزوجل عنها
قلت يا رسول الله فبما نجزى من سيئاتنا و حسناتنا قال الحسنة بعشرة أمثالها و السيئة بمثلها أو يعفو الله قال قلت يا رسول الله فما الجنة فما النار قال لعمر إلهك إن النار لها سبعة أبواب ما فيهن بابان إلا و بينهما مسيرة الراكب سبعين عاما قلت يا رسول الله فعلى ما نطلع من الجنة قال على أنهار من عسل مصفى و أنهار من كأس ما بها صداع و لا ندامة و أنهار من لبن لم يتغير طعمه و ماء غير آسن و فاكهة و لعمر إلهك ما تعلمون و خير من مثله معه و أزواج مطهرة قلت يا رسول الله ألنا بها أزواج و فيهن الصالحات قال الصالحات للصالحين يلوذنهن مثل لذاذتكم في الدنيا و يلذونكم غير أن لا توالد
الراوي: أبو رزين العقيلي المحدث: الألباني - المصدر: تخريج كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 636
خلاصة حكم المحدث: إسناده ضعيف
*********************************************
= فسئل : على ماء يطلع من الجنة فقال على انهار من عسل مصفى وانهار من كأس ما بها من صداع ولاندامة وانهار من لبن لم يتغير طعمه وماء غير آسن وفاكهة لعمر إلهك مما تعلمون وخير من مثله معه وأزواج مطهرة

المستدرك للحاكم

8683 - عن عمه لقيط بن عامر : أنه خرج وافدا إلى النبي صلى الله عليه و سلم و معه نهيك بن عاصم بن مالك بن المنتفق قال : فقدمنا المدينة لانسلاخ رجب فصلينا معه صلاة الغداة فقام رسول الله صلى الله عليه و سلم في الناس خطيبا فقال : يا أيها الناس إني قد خبأت لكم صوتي منذ أربعة أيام لأسمعكم فهل من امرئ بعثه قومه ؟ قالوا : اعلم لنا ما يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم لعله أن يلهيه حديث نفسه أو حديث صاحبه أو يلهيه الضلال ألا أني مسؤول هل بلغت ألا فاسمعوا تعيشوا ألا فاسمعوا تعيشوا ألا اجلسوا فجلس الناس و قمت أنا و صاحبي حتى إذا فرغ لنا فؤاده و بصره قلت : يا رسول الله إني أسألك عن حاجتي فلا تعجلن علي قال : سل عما شئت قلت : يا رسول الله هل عندك من علم الغيب ؟ فضحك لعمر الله و هز رأسه و علم أني أبتغي بسقطه فقال : ضن ربك بمفاتيح خمس من الغيب لا يعلمهن إلا الله و أشار بيده فقلت و ما هن يا رسول الله ؟ قال : علم المنية قد علم متى منية أحدكم و لا تعلمونه و علم يوم الغيث يشرف عليكم آزلين مشفقين فظل يضحك وقد علم أن فرجكم قريب قال لقيط : قلت يا رسول الله لن نعدم من رب يضحك خيرا و علم ما في غد وقد علم ما أنت طاعم في غد و لا تعلمه و علم يوم الساعة قال : و أحسبه ذكر ما في الأرحام قال : فقلنا يا رسول الله علمنا مما تعلم الناس و ما تعلم فإنا من قبيل لا يصدقون تصديقنا من مذحج التي تربو علينا و خثعم التي توالينا و عشيرتنا التي نحن منها قال : تلبثوا ما لبثتم ثم يتوفى نبيكم ثم تلبثون ما لبثتم ثم تبعث الصيحة فلعمر إلهك ما تدع على ظهر الأرض شيئا إلا مات و الملائكة الذين مع ربك فخلت الأرض فأرسل ربك السماء تهضب من تحت العرش فلعمر إلهك ما تدع على ظهرها من مصرع قتيل و لا مدفن ميت إلا شقت القبر عنه حتى يخلقه من قبل رأسه فيستوي جالسا يقول ربك : مهيم ؟ فيقول : يا رب أمس لعهده بالحياة يحسبه حديثا بأهله

فقلت : يا رسول الله يجمعنا بعدما تمزقنا الرياح و البلى و السباع ؟ قال أنبئك بمثل ذلك في آلاء الله الأرض أشرفت عليها مدرة بالية فقلت لا تحيى أبدا فأرسل ربك عليها السماء فلم تلبث عليها أياما حتى أشرفت عليها فإذا هي شربة واحدة و لعمر إلهك لهو أقدر على أن يجمعكم من الماء على أن يجمع نبات الأرض فتخرجون من الأجداث من مصارعكم فتنظرون إليه ساعة و ينظر إليكم
قال : قلت : يا رسول الله كيف و هو شخص واحد و نحن ملأ الأرض ننظر إليه و ينظر إلينا ؟ قال : أنبئك بمثل ذلك في آلاء الله الشمس و القمر آية منه قريبة صغيرة ترونهما في ساعة واحدة و يريانكم و لا تضامون في رؤيتها و لعمر إلهك لهو على أن يراكم و ترونه أقدر منها على أن يريانكم و ترونهما
قلت : يا رسول الله فما يفعل بنا ربنا إذا لقيناه ؟ قال : تعرضون عليه بادية له صفحاتكم لا تخفى عليه منكم خافية ربك بيده غرفة من الماء فينضح بها قبلكم فلعمر إلهكم ما تخطى وجه واحد منكم قطرة فأما المؤمن فتدع وجهه مثل الريطة البيضاء و أما الكافر فتخطمه بمثل الحمم الأسود ثم ينصرف نبيكم صلى الله عليه و سلم فيمر على أثره الصالحون أو قال ينصرف على أثره الصالحون قال فيسلكون جسرا من النار يطأ أحدكم الجمرة فيقول : حس فيقول : ربك أو أنه قال فيطلعون على حوض الرسول على أظمأ و الله ناهلة ما رأيتها قط و لعمر إلهك قط و لعمر إلهك ما يبسط أو قال ما يسقط واحد منكم يده إلا وضع عليها قدح يطهره من الطوف و البول و الأذى و تخلص الشمس و القمر أو قال تحبس الشمس و القمر فلا ترون منهما واحدا
فقلت : يا رسول الله فبم نبصر يومئذ ؟ قال : مثل بصر ساعتك هذه و ذلك في يوم أسفرته الأرض و واجهت به الجبال
قلت : يا رسول الله فبم نجازى من سيئاتنا و حسناتنا ؟ قال : الحسنة بعشر أمثالها و السيئة بمثلها أو تغفر

قلت : يا رسول الله فما الجنة و ما النار ؟ قال : لعمر إلهك أن الجنة لها ثمانية أبواب ما منهن بابان إلا و بينهما مسيرة الراكب سبعين عاما و أن للنار سبعة أبواب ما منهن بابان إلا و بينهما مسيرة الراكب سبعين عاما
قلت : يا رسول الله على ما يطلع من الجنة ؟ قال : أنهار من عسل مصفى و أنهار من لبن لم يتغير طعمه و أنهار من كأس ما لها صداع و لا ندامة و من ماء غير آسن و بفاكهة لعمر إلهك ما تعلمون خير من مثله معه أزواج مطهرة
قلت : يا رسول الله أو لنا فيها أزواج مصلحات ؟ قال : الصالحات للصالحين تلذذونهن مثل لذاتكم في الدنيا و يلذذن بكم غير أن لا توالد
قلت : يا رسول الله هذا أقصى ما نحن بالغون و منتهون إليه ؟ ثم قلت : يا رسول الله على ما أبايعك ؟ قال : فبسط يده و قال : على إقامة الصلاة و إيتاء الزكاة و إياك و الشرك و لا تشرك بالله شيئا أو لا تشرك مع الله غيره فقلت : و إن لنا ما بين المشرق و المغرب فقبض و بسط أصابعه و ظن أني مشترط شيئا لا يعطينيه فقلت : نحل منها حيث شئنا و لا يجني امرؤ إلا على نفسه قال : ذلك لك حل منها حيث شئت و لا تجن عليك إلا نفسك فبايعناه ثم انصرفنا فقال إن هذين لعمر إلهك من أصدق الناس و أتقى الناس لله في الأول و الآخر

فقال كعب بن فلان أحد بني بكر بن كلاب : من هم يا رسول الله ؟ قال : بنو المنتفق فأقبلت عليه فقلت : يا رسول الله هل أحد ممن مضى منا في جاهلية من خير ؟ فقال : رجل من عرض قريش إن أباك المنتفق في النار فكأنه وقع حر بين جلدي و وجهي و لحمي مما قال لأبي على رؤوس الناس فهممت أن أقول و أبوك يا رسول الله ثم نظرت فإذا الأخرى أجمل فقلت : و أهلك يا رسول الله ؟ قال : و أهلي لعمر الله ما أتيت عليه من قبر قرشي أو عامري مشرك فقل أرسلني إليك محمد فابشر بما يسوؤك تجر على وجهك و بطنك في النار فقلت : فبم أفعل ذلك بهم يا رسول الله و كانوا على عمل يحسبون أن لا دين إلا إياه و كانوا يحسبونهم مصلحين قال : ذلك بأن الله بعث في آخر كل سبع أمم نبيا فمن أطاع نبيه كان من المهتدين و من عصى نبيه كان من الضالين
هذا حديث جامع في الباب صحيح الإسناد كلهم مدنيون ولم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : يعقوب بن محمد بن عيسى الزهري ضعيف
**********************************************
= فسئل : ألنا فيها ازواج فقال الصالحات للصالحين تلذونهن مثل لذاتكم في الدنيا ويلذونكم غير ان لا توالد ذكره احمد

كنز العمال
وأزواج مطهرة والصالحات للصالحين تلذونهن مثل لذاتكم في الدنيا ويلذذنكم غير أن لا توالد، قيل: على ما أبايعك؟ قال: على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة، وإياك والشرك! لا تشرك بالله إلها غيره! قيل: فما بين المشرق والمغرب نحل منها حيث شئنا ولا يجني على امرئ إلا نفسه، قال: ذلك لك حيث شئت ولا يجني عليك إلا نفسك، قيل: هل لأحد ممن مضى منا من خير في جاهلية؟ قال: ما أتيت عليه من قبر عامري أو قرشي من مشرك فقل: أرسلني إليك محمد فأبشرك بما يسوءك تجر على وجهك وبطنك في النار: ذلك بأن الله بعث في آخر كل سبع أمم نبيا، فمن أطاع نبيه كان من المهتدين، ومن عصاه كان من الضالين." عم، طب، ك - عن لقيط بن عامر"

********************************************
= وسئل عن كيفية إتيان الوحي اليه فقال يأتيني أحيانا مثل صلصلة الجرس وهو أشده على فيفصم عنى وقد وعيت ما قال وأحيانا يتمثل لى الملك رجلا
1 - أأنَّ الحارثَ بنَ هشامٍ رضي اللهُ عنه سأل رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : يا رسولَ اللهِ، كيف يأتيك الوحيُ ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أحيانًا يأتيني مثلَ صلصلةِ الجرسِ، وهو أشدُّه عليَّ، فيفصِم عني وقد وعيتُ عنه ما قال، وأحيانًا يتمثَّل لي الملَكُ رجلًا، فيكلِّمُني فأعِي ما يقولُ .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

2 - أن الحارث بن هشام ، سأل النبي صلى الله عليه وسلم : كيف يأتيك الوحي ؟ قال : كل ذاك ، يأتي الملك أحيانا في مثل صلصلة الجرس ، فيفصم عني وقد وعيت ما قال ، وهو أشده علي ، ويتمثل لي الملك أحيانا رجلا ، فيكلمني فأعي ما أقول .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3215
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

3 - أن الحارث بن هشام سأل النبي صلى الله عليه وسلم : كيف يأتيك الوحي ؟ فقال " أحيانا يأتيني في مثل صلصلة الجرس وهو أشده علي . ثم يفصم عني وقد وعيته . وأحيانا ملك في مثل صورة الرجل . فأعي ما يقول " .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2333
خلاصة حكم المحدث: صحيح
******************************************
= وسئل عن شبه الولد بأبيه تارة وبأمه تارة فقال إذا سبق ماء الرجل ماء المرأة كان الشبه له وإذا سبق ماء المرأة ماء الرجل فالشبه لها
(والاذكار والإيناث ليس له سبب طبيعي وإنما هو بأمر الرب تبارك وتعالى للملك ان يخلقه كما يشاء ولهذا جعل مع الرزق والاجل والسعادة والشقاوة )

صحيح ابن حبان

7423 - عن أنس : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قدم المدينة و عبد الله بن سلام في نخل له فأتى عبد الله بن سلام رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : إني سائلك عن أشياء لا يعلمها إلا نبي فإن أنت أخبرتني بها آمنت بك فسأله عن الشبه وعن أول شيء يحشر الناس وعن أول شيء يأكله أهل ااجنة فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( أخبرني بهن جبريل آنفا ) قال : ذاك عدو اليهود فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( أما الشبه إذا سبق ماء الرجل ماء المرأة ذهب بالشبه وإذا سبق ماء المرأة ماء الرجل ذهب بالشبه وأول شيء يحشر الناس نار تجيء من قبل المشرق فتحشر الناس إلى المغرب واول شيء ياكله أهل الجنة رأس ثور وكبد حوت ) ثم قال : يا رسول الله إن اليهود قوم بهت وإنهم سمعمو بإيماني بك بهتوني ووقعوا في فأحب أني أبعث إليهم فبعث فجاؤوا فقال : ( ما عبد الله بن سلام ) ؟ قالوا : سيدنا وابن سيدنات وعالمنا وابن عالمنا وخيرنا وابن خيرنا فقال صلى الله عليه و سلم : ( أرأيتم إن أسلم أتسلمون ؟ ) فقالوا : أعاذه الله أن يقول ذلك ما كان ليفعل فقال : ( اخرج يا ابن سلام ) فخرج إليهم فقال : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله فقالوا : بل هو شرنا وابن شرنا وجاهلنا وابن جاهلنا قال : ألم أخبرك يا رسول الله أنهم قوم بهت !
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم

صحيح البخاري
3723 - حدثني حامد بن عمر عن بشر بن المفضل حدثنا حميد حدثنا أنس :

أن عبد الله بن سلام بلغه مقدم النبي صلى الله عليه و سلم المدينة فأتاه يسأله عن أشياء فقال إني سائلك عن ثلاث لا يعلمهن إلا نبي ما أول أشراط الساعة وما أول طعام يأكله أهل الجنة وما بال الولد ينزع إلى أبيه أو إلى أمه ؟ قال ( أخبرني به جبريل آنفا ) . قال ابن سلام ذاك عدو اليهود من الملائكة قال ( أما أول أشراط الساعة فنار تحشرهم من المشرق إلى المغرب وأما أول طعام يأكله أهل الجنة فزيادة كبد الحوت وأما الولد فإذا سبق ماء الرجل ماء المرأة نزع الولد وإذا سبق ماء المرأة ماء الرجل نزعت الولد ) . قال أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله قال يا رسول الله إن اليهود قوم بهت فاسألهم عني قبل أن يعلموا بإسلامي فجاءت اليهود فقال النبي صلى الله عليه و سلم ( أي رجل عبد الله بن سلام فيكم ) . قالوا خيرنا وابن خيرنا وأفضلنا وابن أفضلنا . فقال النبي صلى الله عليه و سلم ( أرأيتم إن أسلم عبد الله بن سلام ) . قالوا أعاذه الله من ذلك فأعاد عليهم فقالوا مثل ذلك فخرج إليهم عبد الله فقال أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله قالوا شرنا وابن شرنا وتنقصوه قال هذا كنت أخاف يا رسول الله
[ ش ( ينزع ) يذهب إليه أو إليها بشبهه ]
*******************************************
= وسئل عن اهل الدار من المشركين يبيتون فيصاب من ذراريهم ونسائهم فقال هم منهم حديث صحيح
ومراده بكونهم منهم التبعية في أحكام الدنيا وعدم الضمان لا التبعية في عقاب الآخرة فإن الله تعالى لا يعذب أحدا إلا بعد قيام الحجة عليه
أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الدار من المشركين يبيتون فيصاب من ذراريهم ونسائهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم هم منهم وكان عمرو يعني ابن دينار يقول هم من آبائهم قال الزهري ثم نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك عن قتل النساء والولدان

الراوي: الصعب بن جثامة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 2672
خلاصة حكم المحدث: صحيح
*******************************************
= وسئل عن قوله تعالى ولقد رآه نزلة اخرى فقال إنما إنما هو جبريل عليه السلام لم أره على صورته التي خلق عليها هاتين المرتين ذكره مسلم

صحيح مسلم
457 - عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ كُنْتُ مُتَّكِئًا عِنْدَ عَائِشَةَ فَقَالَتْ يَا أَبَا عَائِشَةَ ثَلاَثٌ مَنْ تَكَلَّمَ بِوَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ فَقَدْ أَعْظَمَ عَلَى اللَّهِ الْفِرْيَةَ. قُلْتُ مَا هُنَّ قَالَتْ مَنْ زَعَمَ أَنَّ مُحَمَّدًا -صلى الله عليه وسلم- رَأَى رَبَّهُ فَقَدْ أَعْظَمَ عَلَى اللَّهِ الْفِرْيَةَ.

قَالَ وَكُنْتُ مُتَّكِئًا فَجَلَسْتُ فَقُلْتُ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ أَنْظِرِينِى وَلاَ تَعْجَلِينِى أَلَمْ يَقُلِ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ (وَلَقَدْ رَآهُ بِالأُفُقِ الْمُبِينِ) ( وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى ). فَقَالَتْ أَنَا أَوَّلُ هَذِهِ الأُمَّةِ سَأَلَ عَنْ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ « إِنَّمَا هُوَ جِبْرِيلُ لَمْ أَرَهُ عَلَى صُورَتِهِ الَّتِى خُلِقَ عَلَيْهَا غَيْرَ هَاتَيْنِ الْمَرَّتَيْنِ رَأَيْتُهُ مُنْهَبِطًا مِنَ السَّمَاءِ سَادًّا عِظَمُ خَلْقِهِ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ». فَقَالَتْ أَوَلَمْ تَسْمَعْ أَنَّ اللَّهَ يَقُولُ (لاَ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) أَوَلَمْ تَسْمَعْ أَنَّ اللَّهَ يَقُولُ (وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلاَّ وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِىَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِىٌّ حَكِيمٌ) قَالَتْ وَمَنْ زَعَمَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَتَمَ شَيْئًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَقَدْ أَعْظَمَ عَلَى اللَّهِ الْفِرْيَةَ وَاللَّهُ يَقُولُ (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ). قَالَتْ وَمَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يُخْبِرُ بِمَا يَكُونُ فِى غَدٍ فَقَدْ أَعْظَمَ عَلَى اللَّهِ الْفِرْيَةَ وَاللَّهُ يَقُولُ (قُلْ لاَ يَعْلَمُ مَنْ فِى السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ الْغَيْبَ إِلاَّ اللَّهُ ).
__________
معانى بعض الكلمات :
أنظرى : أخرى وأمهلى
**********************************************
= ولما نزل قوله تعالى إنك ميت وإنهم ميتون ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون

سئل : يا رسول الله أيتكرر علينا ما كان بيننا في الدنيا مع خواص الذنوب فقال نعم ليكررن عليكم حتى تؤدوا إلى كل ذي حق حقه فقال الزبير والله إن الامر لشديد

عن الزبير بن العوام قال : لما نزلت هذه السورة على رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – { إنك ميت وإنهم ميتون . ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون } قال الزبير : أي رسول الله أيكرر علينا ما كان بيننا في الدنيا مع خواص الذنوب ؟ قال : نعم ليكررن عليكم حتى يؤدي إلى كل ذي حق حقه . فقال الزبير : والله إن الأمر لشديد .
الراوي: الزبير بن العوام المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 345
خلاصة حكم المحدث: حسن

سنن البيهقي الكبرى
11286 - عن عبد الله بن الزبير بن العوام قال لما نزلت هذه الآية { أنك ميت وانهم ميتون } قال الزبير : يا رسول الله أيكرر علينا ما يكون بيننا مع خواص الذنوب قال نعم لتكررن عليكم حتى يرد إلى كل ذي حق حقه قال الزبير والله إن الأمر لشديد

المستدرك للحاكم
2981 - عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما قال : قال الزبير : لما نزلت : { إنك ميت و إنهم ميتون * ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون } قال الزبير : يا رسول الله أيكرر علينا ما كان بيننا في الدنيا مع خواص الذنوب ؟ فقال : نعم يكرر عليهم ذلك حتى يؤدوا إلى كل ذي حق حقه فقال الزبير : و الله إن الأمر لشديد
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح
****************************************
= وسئل :كيف يحشر الكافر على وجهه فقال أليس الذي أمشاه في الدنيا على رجليه قادر أن يمشيه في الاخرة على وجهه

1 - أن رجلا قال : يا نبي الله ، كيف يحشر الكافر على وجهه يوم القيامة ؟ قال : ( أليس الذي أمشاه على الرجلين في الدنيا قادرا على أن يمشيه على وجهه يوم القيامة ) . قال قتادة : بلى وعزة ربنا .

الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4760
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

2 - أن رجلا قال : يا رسول الله ! كيف يحشر الكافر على وجهه يوم القيامة ؟ قال " أليس الذي أمشاه على رجليه في الدنيا ، قادرا على أن يمشيه على وجهه يوم القيامة ؟ " . قال قتادة : بلى . وعزة ربنا !
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2806
خلاصة حكم المحدث: صحيح
********************************************
= وسئل : هل تذكرون أهاليكم يوم القيامة فقال:
أما في ثلاث مواطن فلا يذكر أحد أحدا حيث يوضع الميزان حتى يعلم أيثقل ميزانه ام يخف وحيث يتطاير الكتب حتى يعلم كتابه من يمينه أومن شماله أومن وراء ظهره وحيث يوضع الصراط على جسر جهنم على حافتيه كلاليب وحسك يحبس الله به من يشاء من خلقه حتى يعلم أينجو أم لا ينجو

1 - أنها ذكرت النار فبكت فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ما يبكيك قالت ذكرت النار فبكيت فهل تذكرون أهليكم يوم القيامة فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم أما في ثلاثة مواطن فلا يذكر أحد أحدا عند الميزان حتى يعلم أيخف ميزانه أو يثقل وعند الكتاب حين يقال ( هاؤم اقرؤوا كتابيه ) حتى يعلم أين يقع كتابه أفي يمينه أم في شماله أم من وراء ظهره وعند الصراط إذا وضع بين ظهري جهنم
الراوي: عائشة المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4755
خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]

2 - ذكرت النار فبكيت ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما يبكيك ؟ قلت : ذكرت النار فبكيت . فهل تذكرون أهليكم يوم القيامة ؟ فقال : أما في ثلاثة مواطن فلا يذكر أحد أحدا : عند الميزان حتى يعلم أيخف ميزانه أم يثقل ؟ وعند تطاير الصحف حتى يعلم أين يقع كتابه في يمينه أم في شماله أم وراء ظهره ؟ وعند الصراط إذا وضع بين ظهري جهنم حتى يجوز
الراوي: عائشة المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 4/315
خلاصة حكم المحدث: [هو] من رواية الحسن عن عائشة
*******************************************
= وسئل : يا رسول الله الرجل يحب القوم ولما يعمل بأعمالهم فقال المرء مع من أحب

صحيح البخاري
5816 - عن أبي وائل عن عبد الله
: عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال ( المرء مع من أحب )

صحيح مسلم - (8 / 42)
6878 - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ أَعْرَابِيًّا قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مَتَى السَّاعَةُ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مَا أَعْدَدْتَ لَهَا ». قَالَ حُبَّ اللَّهِ وَرَسُولِهِ. قَالَ « أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ ».

24 - أتيت صفوان بن عسال المراوي أسأله عن المسح على الخفين فقال : ما جاء بك يا زر ؟ فقلت : ابتغاء العلم ، فقال : إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يطلب ، قلت : إنه قد حك في صدري المسح على الخفين بعد الغائط والبول ، وكنت امرأ من أصحاب النبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – فجئت أسألك هل سمعته يذكر في ذلك شيئا ؟ قال : نعم . كان يأمرنا إذا كنا سفرا أو مسافرين ألا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن ، إلا من جنابة لكن من غائط وبول ونوم ، فقلت : هل سمعته يذكر في الهوى شيئا ؟ قال : نعم كنا مع رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – في سفر فبينا نحن عنده إذ ناداه أعرابي بصوته له جهوري : يا محمد فأجابه رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – على نحو من صوته : هاؤم فقلنا له : اغضض من صوتك ، إنك عند النبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – وقد نهيت عن هذا فقال : والله لا أغضض ، قال الأعرابي : المرء يحب القوم ولما يلحق بهم ؟ قال النبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – : المرء مع من أحب يوم القيامة . فما زال يحدثنا حتى ذكر بابا من قبل المغرب مسيرة عرضه ، أو يسير الراكب في عرضه أربعين أو سبعين عاما ، قال سفيان : قبل الشام خلقه الله يوم خلق السماوات والأرض مفتوحا ، يعني للتوبة ، لا يغلق حتى تطلع الشمس منه .
الراوي: صفوان بن عسال المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 504
خلاصة حكم المحدث: حسن

25 - جاءَ أعرابيٌّ جهوريُّ الصَّوتِ فقالَ : يا محمَّدُ الرَّجلُ يحبُّ القومَ ، ولمَّا يلحقْ هو بهم . فقالَ رسولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ - : المرءُ معَ من أحبَّ .
الراوي: صفوان بن عسال المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 504
خلاصة حكم المحدث: حسن

26 - كنا نكون مع رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – فيأمرنا أن ننزع خفافنا ثلاثة أيام إلا من جنابة ، ولكن من بول وغائط ونوم . وجاء أعرابي جهوري الصوت فقال : يا محمد الرجل يحب القوم ، ولما يلحق بهم فقال رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – : المرء مع من أحب .
الراوي: صفوان بن عسال المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 504
خلاصة حكم المحدث: حسن
******************************************
= وسئل : عن الكوثر فقال هو نهر أعطانيه ربي في الجنة هو أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل فيه طيور أعناقها كأعناق الجزر قيل يا رسول الله إنها لناعمة قال آكلها أنعم منها

جمع الجوامع للسيوطي
هل تدرون ما الكوثر هو نهر أعطانيه ربى فى الجنة عليه خير كثير ترد عليه أمتى يوم القيامة آنيته عدد الكواكب يختلج العبد منهم فأقول يا رب إنه من أمتى فيقال إنك لا تدرى ما أحدثوا بعدك (أحمد ، ومسلم ، وأبو داود ، والنسائى عن أنس)
أخرجه أحمد (3/102 ، رقم 12015) ، ومسلم (1/300 ، رقم 400) ، وأبو داود (1/208 ، رقم 784) ، والنسائى (2/133 ، رقم 904) . وأخرجه أيضًا : أبو يعلى (7/40 ، رقم 3951) ، وأبو عوانة (1/448 ، رقم 1655) ، والبيهقى (2/43 ، رقم 2208) .
ومن غريب الحديث : ((يختلج)) : أى ينزع ويقتطع .
***
1 - أغفى رسول الله إغفاءة ، فرفع رأسه مبتسما ، إما قال لهم ، وإما قالوا له : لم ضحكت ؟ فقال رسول الله : إنه أنزلت علي آنفا سورة ، فقرأ : ( بسم الله الرحمن الرحيم . إنا أعطيناك الكوثر ) الكوثر : 1 ، حتى ختمها ، ثم قال لهم : هل تدرون ما الكوثر ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال هو نهر أعطانيه ربي عز وجل في الجنة ، عليه خير كثير ، ترد عليه أمتي يوم القيامة ، آنيته عدد الكواكب ، يختلج العبد منهم ، فأقول : يارب إنه من أمتي ، فيقال لي : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك

الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: شرح الطحاوية - الصفحة أو الرقم: 227
خلاصة حكم المحدث: صحيح

2 - هل تدرون ما الكوثر ؟ هو نهر أعطانيه ربي في الجنة عليه خير كثير ، ترد عليه أمتي يوم القيامة ، آنيته عدد الكواكب ، يختلج العبد منهم فأقول : يا رب إنه من أمتي . فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7027
خلاصة حكم المحدث: صحيح
*********************************************
= وسئل : عن اكثر ما يدخل الناس النار فقال الاجوفان الفم والفرج وعن أكثر ما يدخلهم الجنة فقال تقوى الله وحسن الخلق
1 - أتدرونَ ما أكثرُ ما يُدخلُ الناسُ النارَ ؟ قالوا : اللهُ ورسولهُ أعلم ، قال : فإنّ أكثر ما يُدخلُ الناسُ النارَ الأجوفانِ : الفرجُ والفمُ ، أتدرونَ ما أكثرُ ما يُدخلُ الناسُ الجنّةَ ؟ قالوا : اللهُ ورسولهُ أعلمُ ، قال : فإن أكثرَ ما يُدخلُ الناسُ الجنةَ تَقْوى اللهِ وحُسْنُ الخلقِ
الراوي: أبو هريرة المحدث: البغوي - المصدر: شرح السنة - الصفحة أو الرقم: 6/476
خلاصة حكم المحدث: حسن غريب

2 - أتدرون ما أكثر ما يدخل النار قالوا : الله و رسوله أعلم ، قال : الأجوفان : الفرج و الفم ، و ما أكثر ما يدخل الجنة ؟ تقوى الله و حسن الخلق
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 222
خلاصة حكم المحدث: حسن

3 - سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما أكثر ما يدخل الناس الجنة ؟ قال : تقوى الله ، وحسن الخلق . قيل : ما أكثر ما يدخل الناس النار ؟ قال : الأجوفان : الفم والفرج
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الموارد - الصفحة أو الرقم: 1615
خلاصة حكم المحدث: حسن

صحيح ابن حبان

476 - عن أبي هريرة قال : سئل النبي صلى الله عليه و سلم : ما أكثر ما يدخل الناس الجنة ؟ قال : ( تقوى الله وحسن الخلق ) قيل : فما أكثر ما يدخل الناس النار ؟ قال ( الأجوفان : الفم والفرج )
قال أبو حاتم رضي الله عنه : ابن إدريس هذا اسمه عبد الله بن إدريس بن يزيد بن عبد الرحمن الزعافري الأودي من ثقات الكوفة ومتقنيهم ولم يكن في عصره بالكوفة من لا يشرب غيره

المستدرك للحاكم
7919 - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سئل النبي صلى الله عليه و سلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة قال : التقوى و حسن الخلق و سئل عن أكثر ما يدخل الناس النار فقال : الأجوفان الفم و الفرج
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح
***************************************
= وسئل عن المرأة تتزوج الرجلين والثلاثة مع من تكون يوم القيامة فقال:
تخير فتكون مع احسنهم خلقا

لم اجد الحديث بصورته السابقة وتلك اقرب صورة:

سنن البيهقي الكبرى
20572 عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا قال بن عجلان وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم بعثت لأتمم صالح الأخلاق

سنن الترمذي
1162 - عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وخياركم خياركم لنسائهم خلقا قال وفي الباب عن عائشة و ابن عباس
قال أبو عيسى حديث أبي هريرة هذا حديث حسن صحيح
قال الشيخ الألباني : حسن صحيح

صحيح كنوز السنة النبوية
باب فضل حسن الخلق
1- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (أفضل المؤمنين إسلاماً من سلم المسلمون من لسانه ويده، وأفضل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً، وأفضل المهاجرين من هجر ما نهى الله تعالى عنه، وأفضل الجهاد من جاهد نفسه في ذات الله عز وجل) صحيح طبراني.

2- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (خياركم أحاسنك أخلاقاً) صحيح بخاري ومسلم.
3- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً) صحيح أحمد وأبو داود.
4- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (ما من شيء يوضع في الميزان أثقل من حسن الخلق، وإن صاحب الخلق ليبلغ به درجة صاحب الصوم والصلاة) صحيح ترمذي.
****************************************
= وسئل : أي الذنب أعظم فقال أن تجعل لله ندا وهو خلقك قيل ثم ماذا قال أن تقتل ولدك خشية ان يطعم معك قيل ثم ماذا قال ان تزني بحليلة جارك

1 - قلتُ : يا رسولَ اللهِ، أيُّ الذنبِ أعظمُ ؟ قال : ( أن تجعلَ للهِ ندًّا وهو خلقَك ) . قلتُ : ثم أيُّ ؟ قال : ( أن تقتلَ ولدَك خشيةَ أن يأكلَ معَك ) . قال : ثم أيُّ ؟ قال : ( أن تُزانيَ حَليلةَ جارِك ) . وأنزلَ اللهُ تصديقَ قولِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : { وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ } .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6001
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

2 - قلت : يا رسول الله ، أي الذنب أعظم ؟ قال : ( أن تجعل لله ندا وهو خلقك ) . قلت : ثم أي ؟ قال : ( أن تقتل ولدك من أجل أن يطعم معك ) . قلت : ثم أي ؟ قال : ( أن تزاني حليلة جارك ) .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6811
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

3 - سألتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أيُّ الذنبِ أعظمُ عندَ اللهِ ؟ قال : ( أنْ تجعل للهِ نِدًّا وهو خلقَك ) . قلتُ : إنَّ ذلك لعظيمٌ، قلتُ : ثم أيٌّ ؟ قال : ( وأنْ تقتلَ ولدَك تخافُ أن يَطعمَ معكَ ) . قلتُ : ثم أيٌّ ؟ قال : ( أن تُزاني حليلةَ جارِكَ ) .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4477

خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

4 - سألتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ : أيُّ الذنبِ أعظمُ عندَ اللَّهِ ؟ قال أن تجعلَ للَّهِ نِدًّا وهو خلَقَك قال قلتُ له : إنَّ ذلك لعظيمٌ . قال قلتُ : ثم أيُّ ؟ قال : ثمَّ أن تقتُل ولدَك مخافَةَ أن يطعَمَ معَكَ قال قلتُ : ثمَّ أيُّ ؟ قال ثمَّ أن تُزانِيَ حليلَةَ جارِكَ .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 86
خلاصة حكم المحدث: صحيح
*****************************************
= وسئل : أي الاعمال احب الى الله فقال الصلاة على وقتها وفي لفظ لاول وقتها قيل ثم ماذا قال الجهاد في سبيل الله قيل ثم ماذا قال بر الوالدين

1 - سُئِلَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أيُّ الأعمالِ أحبُّ إلى اللهِ ؟ قال : ( أدوَمُها وإن قلَّ ) . وقال : ( اكلُفوا من الأعمالِ ما تُطيقون ) .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6465
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

2 - سألتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أيُّ الأعمالِ أحبُّ إلى اللهِ ؟ قالَ الصَّلاةُ على وقتِها قلتُ : ثمَّ أيٌّ ؟ قالَ ثمَّ برُّ الوالدينِ قلتُ : ثمَّ أيٌّ ؟ قالَ ثمَّ الجهادُ في سبيلِ اللهِ قالَ : حدَّثَني بهنَّ ، ولوِ استزدتُهُ لزادَني .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 85
خلاصة حكم المحدث: صحيح

سنن البيهقي الكبرى
4342 - عن عائشة رضي الله عنها قالت : سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم أي الأعمال أحب إلى الله قال أدومها وإن قل أخرجاه في الصحيح من حديث شعبة

صحيح ابن حبان
818 - عن معاذ بن جبل قال : سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم : أي الأعمال أحب إلى الله ؟ قال : ( أن تموت ولسانه رطب من ذكر الله )

جامع الاصول لابن الاثير

6286- (ت) عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - : قال : قال رجل : « يا رسولَ الله، أيُّ الأعمالِ أحَبُّ إِلى الله؟ قال : الحالُّ المرتَحِلُ - قال : وما الحالُّ المرتحلُ ؟ قال : [الذي] يضرب من أول القرآن إِلى آخره ، كلما حَلَّ ارتَحَلَ ». أخرجه الترمذي.

المستدرك للحاكم
2899 - عبد الله بن سلام رضي الله عنه قال : قعدنا نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم فقلنا : لو نعلم أي الأعمال أحب إلى الله عملنا فأنزل الله تعالى : { سبح لله ما في السماوات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم * يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون * كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون * إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص } إلى آخر السورة و قرأها علينا رسول الله صلى الله عليه و سلم
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط البخاري ومسلم
*******************************************
= وسئل عن قوله يا أخت هارون وبين عيسى وموسى عليهما السلام ما بينهما فقال كانوا يسمون بأنبيائهم وبالصالحين قبلهم

صحيح مسلم
5721 - الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ لَمَّا قَدِمْتُ نَجْرَانَ سَأَلُونِى فَقَالُوا إِنَّكُمْ تَقْرَءُونَ يَا أُخْتَ هَارُونَ وَمُوسَى قَبْلَ عِيسَى بِكَذَا وَكَذَا. فَلَمَّا قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- سَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ « إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَمُّونَ بِأَنْبِيَائِهِمْ وَالصَّالِحِينَ قَبْلَهُمْ ».

جامع الاصول لابن الاثير

714- ( م ت ) المغيرة بن شعبة - رضي الله عنه - : قال : لما قدمت نَجرَانَ سألُوني ، فقالوا : إِنكم تقرؤون { يا أُخْتَ هارون } [ مريم : 28] ،وموسى قبلَ عيسى بكذا وكذا ؟ فلما قَدِمْتُ على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم سَأَلْتُهُ عن ذلك ؟ فقال : « إنهم كانوا يُسَمُّون بأنبيائهم ، والصالحين قبلَهم ».هذه رواية مسلم.
وأخرجه الترمذي قال : بَعَثَني رسولُ اللّه صلى الله عليه وسلم إلى نَجْرَانَ ، فقالوا : ألَسْتُم تَقْرَءونَ... وذكر الحديث.
********************************************
= وسئل عن أول أشراط الساعة فقال نار تحشر الناس من المشرق الى المغرب وهذه إحدى مسائل عبد الله بن سلام الثلاث والمسألة الثانية ما أول طعام يأكله أهل الجنة والثالثة سبب شبه الولد بأبيه وأمه فولدها الكاذبون وجعلوها كتابا مستقلا سموه مسائل عبد الله بن سلام وهي هذه الثلاثة في صحيح البخاري

1 - بلَغ عبدَ اللهِ بنَ سَلامٍ مَقدَمُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المدينةَ ، فأتاه فقال : إني سائِلُك عن ثلاثٍ لا يَعلَمُهنَّ إلا نبيٌّ : ما أولُ أشراطِ الساعةِ ، وما أولُ طعامٍ يأكلُه أهلُ الجنةِ ، ومن أيِّ شيءٍ يَنزِعُ الولدُ إلى أبيه ، ومن أيِّ شيءٍ يَنزِعُ إلى أخوالِه ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( خبَّرني بهنَّ آنفًا جِبريلُ ) . قال : فقال عبدُ اللهِ : ذاك عدوُّ اليهودِ منَ الملائكةِ ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( أما أولُ أشراطِ الساعةِ فنارٌ تَحشُرُ الناسَ منَ المشرقِ إلى المغربِ ، وأما أولُ طعامٍ يأكلُه أهلُ الجنةِ فزيادةُ كبِدِ الحوتِ ، وأما الشَّبَهُ في الولَدِ : فإنَّ الرجلَ إذا غَشِي المرأةَ فسبَقها ماؤه كان الشَّبَهُ له ، وإذا سبَق ماؤها كان الشَّبَهُ لها ) . قال : أشهَدُ أنك رسولُ اللهِ ، ثم قال : يا رسولَ اللهِ ، إنَّ اليهودَ قومٌ بُهتٌ ، إن علِموا بإسلامي قبلَ أن تَسألَهم بَهَتوني عِندَك ، فجاءَتِ اليهودُ ودخَل عبدُ اللهِ البيتَ ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( أيُّ رجلٍ فيكم عبدُ اللهِ بنُ سَلامٍ ) . قالوا : أعلَمُنا ، وابنُ أعلَمِنا ، وأخيَرُنا ، وابنُ أخيَرِنا ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( أفرأيتُم إن أسلَم عبدُ اللهِ ) . قالوا : أعاذه اللهُ من ذلك ، فخرَج عبدُ اللهِ إليهم فقال : أشهَدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأشهَدُ أنَّ محمدًا رسولُ اللهِ ، فقالوا : شرُّنا ، وابنُ شرِّنا ، ووقَعوا فيه .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3329
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

2 - أن عبد الله بن سلام بلغه مقدم النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المدينة، فأتاه يسأله عن أشياء، فقال : إني سائلك عن ثلاث لا يعلمهن إلا نبي : ما أول أشراط الساعة، وما أول طعام يأكله أهل الجنة، وما بال الولد ينزع إلى أبيه أو إلى أمه ؟ قال : ( أخبرني به جبريل آنفا ) . قال ابن سلام : ذاك عدو اليهود من الملائكة، قال : ( أما أول أشراط الساعة فنار تحشرهم من المشرق إلى المغرب، وأما أول طعام يأكله أهل الجنة فزيادة كبد الحوت، وأما الولد : فإذا سبق ماء الرجلُ ماء المرأة نزع الولد، وإذا سبق ماء المرأة ماء الرجلُ نزعت الولد ) . قال : أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله، قال : يا رسولَ اللهِ، إن اليهود قوم بهت، فاسألهم عني قبل أن يعلموا بإسلامي، فجاءت اليهود، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( أي رجلٌ عبد الله بن سلام فيكم ) . قالوا : خيرنا وابن خيرنا، وأفضلنا وابن أفضلنا . فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( أرأيتم إن أسلم عبد الله بن سلام ) . قالوا : أعاذه الله من ذلك، فأعاد عليهم فقالوا مثل ذلك، فخرج إليهم عبد الله فقال : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، قالوا : شرنا وابن شرنا، وتنقصوه، قال : هذا كنتُ أخاف يا رسولَ اللهِ .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3938
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

3 - عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل عن أول أشراط الساعة فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن أول أشراط الساعة نار تخرج من المشرق وتحشرهم إلى المغرب
الراوي: عبدالله بن سلام المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 8/16
خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح

4 - سمِع عبدُ اللهِ بنُ سَلامٍ بقُدومِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو في أرضٍ يَحتَرِفُ ، فأتى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : إني سائِلُك عن ثلاثٍ لا يَعلَمُهنَّ إلا نبيٌّ : فما أولُ شرطِ الساعةِ ، وما أولُ طعامِ أهلِ الجنةِ ، وما يَنزِعُ الولدَ إلى أبيه أو إلى أمِّه ؟ قال : ( أخبَرني جِبريلُ آنِفًا ) . قال : جِبريلُ ؟ قال : ( نعمْ ) . قال : ذاك عدوُّ اليهودِ منَ الملائكةِ ، فقرَأ هذه الآيةَ : ( { مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللهِ} . أما أولُ أشراطِ الساعةِ فنارٌ تَحشُرُ الناسَ منَ المشرقِ إلى المغربِ ، وأما أولُ طعامِ أهلِ الجنةِ فزيادةُ كبِدِ حوتٍ ، وإذا سبَق ماءُ الرجلِ ماءَ المرأةِ نزَع الولدَ ، وإذا سبَق ماءُ المرأةِ نزَعَتْ ) . قال : أشهَدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ ، وأشهَدُ أنك رسولُ اللهِ ، يا رسولَ اللهِ ، أنَّ اليهودَ قومٌ بُهتٌ ، وإنهم إن يعلَموا بإسلامي قبلَ أن تَسأَلَهم يَبهَتوني ، فجاءَتِ اليهودُ ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( أيُّ رجلٍ عبدُ اللهِ فيكم ) . قالوا : خَيرُنا وابنُ خَيرِنا ، وسيدُنا وابنُ سيدِنا . قال : ( أرأيتُم إن أسلَم عبدُ اللهِ بنُ سَلامٍ ) . فقالوا : أعاذه اللهُ من ذلك ، فخرَج عبدُ اللهِ فقال : أشهَدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ ، وأنَّ محمدًا رسولُ اللهِ . فقالوا : شرُّنا وابنُ شرِّنا ، وانتَقَصوه ، قال : فهذا الذي كنتُ أخافُ يا رسولَ اللهِ .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4480
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

5 - أما أول أشراط الساعة فنار تخرج من المشرق ؛ فتحشر الناس إلى المغرب ، وأما أول ما يأكل أهل الجنة فزيادة كبد الحوت ؛ وأما شبه الولد أباه وأمه ؛ فإذا سبق ماء الرجل ماء المرأة نزع إليه الولد ، وإذا سبق ماء المرأة ماء الرجل نزع إليها
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1349
خلاصة حكم المحدث: صحيح
********************************************
{{ وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا [المائدة : 3] }}. صبحي محمود عميره
الدين واحد بثلاث شعب: الاعمال الظاهرة، والاعمال البطنة، وحسن النية = الاسلام والايمان والاحسان
**************************************************************
= وسئل عن الاسلام فقال شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت

صحيح البخاري
8 - عن ابن عمر رضي الله عنهما قال :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة والحج وصوم رمضان )
[ ش أخرجه مسلم في الإيمان باب أركان الإسلام ودعائمه العظام رقم 16
( بني الإسلام على خمس ) أعمال الإسلام خمس هي له عالدعائم بالنسبة للبناء لا وجود له إلا بها ]

صحيح البخاري
500 - عن ابن عباس قال :
قدم وفد عبد القيس على رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالوا إنا من هذا الحي من ربيعة ولسنا نصل إليك إلا في الشهر الحرام فمرنا بشيء نأخذه عنك وندعو إليه من وراءنا فقال ( آمركم بأربع وأنهاكم عن أربع الإيمان بالله ) . ثم فسرها لهم ( شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وأن تؤدوا إلي خمس ما غنمتم وأنهى عن الدباء والحنتم والمقبر والنقير )

صحيح مسلم

120 - عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « بُنِىَ الإِسْلاَمُ عَلَى خَمْسَةٍ عَلَى أَنْ يُوَحَّدَ اللَّهُ وَإِقَامِ الصَّلاَةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَصِيَامِ رَمَضَانَ وَالْحَجِّ ». فَقَالَ رَجُلٌ الْحَجِّ وَصِيَامِ رَمَضَانَ قَالَ لاَ. صِيَامِ رَمَضَانَ وَالْحَجِّ. هَكَذَا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-.

صحيح مسلم
121 - عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « بُنِىَ الإِسْلاَمُ عَلَى خَمْسٍ عَلَى أَنْ يُعْبَدَ اللَّهُ وَيُكْفَرَ بِمَا دُونَهُ وَإِقَامِ الصَّلاَةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَحَجِّ الْبَيْتِ وَصَوْمِ رَمَضَانَ ».
**********************************************
= وسئل عن الايمان فقال ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث بعد الموت

1 - كان النبي صلى الله عليه وسلم بارزا يوما للناس ، فأتاه جبريل فقال : ما الإيمان ؟ قال : أن تؤمن بالله وملائكته وبلقائه ورسله وتؤمن بالبعث . قال : ما الإسلام ؟ قال : الإسلام : أن تعبد الله ولا تشرك به ، وتقيم الصلاة ، وتؤدي الزكاة المفروضة ، وتصوم رمضان . قال : ما الإحسان ؟ قال : أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك . قال : متى الساعة ؟ قال : ما المسؤول عنها بأعلم من السائل ، وسأخبرك عن أشراطها : إذا ولدت الأمة ربها ، وإذا تطاول رعاة الإبل البهم في البنيان ، في خمس لا يعلمهن إلا الله . ثم تلا النبي صلى الله عليه وسلم : { إن الله عنده علم الساعة } الآية ، ثم أدبر ، فقال : ردوه : فلم يروا شيئا ، فقال : هذا جبريل ، جاء يعلم الناس دينهم .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 50
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

2 - كان أول من قال في القدر بالبصرة معبد الجهني . فانطلقت أنا وحميد بن عبدالرحمن الحميري حاجين أو معتمرين فقلنا : لو لقينا أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألناه عما يقول هؤلاء في القدر . فوفق لنا عبدالله بن عمر بن الخطاب داخلا المسجد . فاكتنفته أنا وصاحبي . أحدنا عن يمينه والأخر عن شماله . فظننت أن صاحبي سيكل الكلام إلي . فقلت : أبا عبدالرحمن ! إنه قد ظهر قبلنا ناس يقرؤون القرآن ويتقفرون العلم . وذكر من شأنهم وأنهم يزعمون أن لا قدر . وأن الأمر أنف . قال : فإذا لقيت أولئك فأخبرهم أني بريء منهم ، وأنهم برآء مني . والذي يحلف به عبدالله بن عمر ! لو أن لأحدهم مثل أحد ذهبا فأنفقه ، ما قبل الله منه حتى يؤمن بالقدر . ثم قال : حدثني أبي عمر بن الخطاب ، قال : بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ، إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب . شديد سواد الشعر . لا يرى عليه أثر السفر . ولا يعرفه منا أحد . حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم . فاسند ركبتيه إلى ركبتيه . ووضع كفيه على فخذيه . وقال : يا محمد ! أخبرني عن الإسلام . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم . وتقيم الصلاة . وتؤتي الزكاة . وتصوم رمضان . وتحج البيت ، إن استطعت إليه سبيلا " قال : صدقت . قال فعجبنا له . يسأله ويصدقه . قال : فأخبرني عن الإيمان . قال : " أن تؤمن بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر . وتؤمن بالقدر خيره وشره " قال : صدقت . قال : فأخبرني عن الإحسان . قال : " أن تعبد الله كأنك تراه . فإن لم تكن تراه ، فإنه يراك " . قال : فأخبرني عن الساعة . قال : " ما المسؤول عنها بأعلم من السائل " قال : فأخبرني عن أمارتها . قال : " أن تلد الأمة ربتها . وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء ، يتطاولون في البنيان " .

قال ثم انطلق . فلبثت مليا . ثم قال لي : " يا عمر ! أتدري من السائل ؟ " قلت : الله ورسوله أعلم . قال : " فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم " .
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 8
خلاصة حكم المحدث: صحيح

3 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما بارزا للناس فأتاه رجل فقال : يا رسول الله ! ما الإيمان ؟ قال " أن تؤمن بالله وملائكته وكتابه ولقائه ورسله وتؤمن بالبعث الآخر " قال يا رسول الله ! ما الإسلام ؟ قال " الإسلام أن تعبد الله ولا تشرك به شيئا . وتقيم الصلاة المكتوبة . وتؤدي الزكاة المفروضة . وتصوم رمضان " . قال : يا رسول الله ! ما الإحسان ؟ قال " أن تعبد الله كأنك تراه . فإنك إن لا تراه فإنه يراك " . قال : يا رسول الله ! متى الساعة ؟ قال : " ما المسؤول عنها بأعلم من السائل . ولكن سأحدثك عن أشراطها إذا ولدت الأمة ربها فذاك من أشراطها . وإذا كانت العراة الحفاة رؤوس الناس فذاك من أشراطها . وإذا تطاول رعاء البهم في البنيان فذاك من أشراطها . في خمس لا يعلمهن إلا الله " ثم تلا صلى الله عليه وسلم : إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير . [ 31 - سورة لقمان ، آية 34 ] قال ثم أدبر الرجل . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ردوا على الرجل " فأخذوا ليردوه فلم يروا شيئا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " هذا جبريل . جاء ليعلم الناس دينهم "
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 9
خلاصة حكم المحدث: صحيح

4 - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " سلوني فهابوه أن يسألوه . فجاء رجل فجلس عند ركبتيه . فقال : يا رسول الله ! ما الإسلام ؟ قال " لا تشرك بالله شيئا . وتقيم الصلاة . وتؤتى الزكاة . وتصوم رمضان " قال : صدقت . قال : يا رسول الله ! ما الإيمان ؟ قال " أن تؤمن بالله ، وملائكته ، وكتابه ، ولقائه ، ورسله ، وتؤمن بالبعث ، وتؤمن بالقدر كله " قال : صدقت . قال : يا رسول الله ! ما لإحسان ؟ قال " أن تخشى الله كأنك تراه . فإنك إن لا تكن تراه فإنه يراك " قال صدقت . قال : يا رسول الله ! متى تقوم الساعة ؟ قال " ما المسئول عنها بأعلم من السائل . وسأحدثك عن أشراطها . إذا رأيت المرأة تلد ربها فذاك من أشراطها . وإذا رأيت الحفاة العراة الصم البكم ملوك الأرض فذاك من أشراطها . وإذا رأيت رعاء البهم يتطاولون في البنيان فذاك من أشراطها . في خمس من الغيب لا يعلمهن إلا الله . ثم قرأ : { إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير } . [ 31 / سورة لقمان ، آية 34 ] قال ثم قام الرجل . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ردوه على " فالتمس فلم يجدوه . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " هذا جبريل أراد أن تعلموا . إذا لم تسألوا " .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 10
خلاصة حكم المحدث: صحيح
**********************************************
= وسئل عن الاحسان فقال ان تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك
صحيح البخاري
50 - حدثنا مسدد قال حدثنا إسماعيل بن إبراهيم أخبرنا أبو حيان التيمي عن أبي زرعة عن أبي هريرة قال
: كان النبي صلى الله عليه و سلم بارزا يوما للناس فأتاه جبريل فقال:
ما الإيمان ؟ قال ( أن تؤمن بالله وملائكته وبلقائه ورسله وتؤمن بالعبث ) .

قال ما الإسلام ؟ قال ( الإسلام أن تعبد الله ولا تشرك به وتقيم الصلاة وتؤدي الزكاة المفروضة وتصوم رمضان )

قال ما الإحسان ؟ قال ( أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) .

قال متى الساعة ؟ قال ( ما المسؤول عنها بأعلم من السائل وسأخبرك عن أشراطها إذا ولدت الأمة ربها وإذا تطاول رعاة الإبل البهم في البنيان في خمس لا يعلمهن إلا الله ) . ثم تلا النبي صلى الله عليه و سلم { إن الله عنده علم الساعة } الآية ثم أدبر فقال ( ردوه ) فلم يروا شيئا فقال ( هذا جبريل جاء يعلم الناس دينهم )
قال أبو عبد الله جعل ذلك كله من الإيمان

[ ش أخرجه مسلم في الإيمان باب بيان الإيمان والإسلام والإحسان رقم 9 و 10 .

( بارزا ) ظاهرا لهم وجالسا معهم .
( فأتاه جبريل ) أي في صورة رجل . ( ما الإيمان ) أي ما حقيقته وكذلك ( ما الإسلام ) و ( ما الإحسان ) .
( كأنك تراه ) تكون حاضر الذهن فارغ النفس مستجمع القلب كما لو كنت تشاهد الحضرة الإلهية .
( متى الساعة ) في أي زمن تقوم القيامة .
( بأعلم من السائل ) لا أعلم عنها أكثر مما تعلم وهو الجهل بوقتها لأن الله تعالى اختص بذلك .
( أشراطها ) علاماتها جمع شرط . ( تلد الأمة ربها ) الأمة المملوكة والرب السيد والمراد أنه يكثر العقوق وتفسد الأمور وتنعكس الأحوال حتى يصبح السيد مسودا والأجير الصعلوك سيدا . ( تطاول رعاة الإبل البهم في البنيان ) تفاخر أهل البادية بالأبنية المرتفعة بعد استيلائهم على البلاد وتصرفهم في الأموال ومعنى البهم السود وهي أسؤوها عندهم .
( في خمس ) أي علم وقت الساعة داخل في أمور خمسة وهي المذكورة في الآية { إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير } / لقمان 34 / . ( الغيث ) المطر . ( ما في الأرحام ) من ذكر وأنثى ]

***************************************************
= وسئل عن قوله تعالى والذين يؤتون ما أتوا وقلوبهم وجلة
فقال هم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون ويخافون ان لا يقبل منهم

سنن الترمذي
3175 - أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه و سلم قالت : سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم عن هذه الآية { والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة } قالت عائشة هم الذين يشربون الخمر ويسرقون قال لا يا بنت الصديق ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون وهم يخافون أن لا يقبل منهم أولئك الذين يسارعون في الخيرات
قال وقد روي هذا الحديث عن عبد الرحمن بن سعيد عن أبي حازم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم نحو هذا
قال الشيخ الألباني : صحيح

معرفة السنن والآثار للبيهقي
6369 - عن عائشة ، أنها قالت : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم : والذين يؤتون ما آتوا ، وقلوبهم وجلة (1) ، أهم الذين يسرقون ، ويزنون ، ويشربون الخمر ؟ فقال : « لا يا بنت الصديق ، هم الذين يصومون ، ويصلون ، ويتصدقون » أخبرناه أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا أبو العباس بن يعقوب ، حدثنا الحسن بن علي بن عفان ، حدثنا أبو أسامة ، حدثني مالك بن مغول ، فذكره بإسناده نحوه ، غير أنه قال : إن عائشة قالت يا رسول الله ، وذكره بلغة الوحدان ، وزاد : « وهو على ذلك يخاف الله عز وجل »
__________
(1) سورة : المؤمنون آية رقم : 60
***********************************************
= وسئل عن قوله تعالى وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم الآية
فقال إن الله تعالى خلق آدم ثم مسح على ظهره بيمينه فاستخرج منه ذرية فقال خلقت هؤلاء للجنة وبعمل أهل الجنة يعملون
صحيح ابن حبان

6166 - عن مسلم بن يسار الجهني : أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سئل عن هذه الآية : { وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى } الآية قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم سئل عنها فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( إن الله خلق آدم ثم مسح على ظهره بيمينه فاستخرج منه ذرية فقال : خلقت هؤلاء للجنة وبعمل أهل الجنة يعملون ثم مسح ظهره فاستخرج منه ذرية فقال خلقت هؤلاء للنار وبعمل أهل النار يعملون ) فقال رجل : يا رسول الله ففيم العمل ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( إن الله إذا خلق العبد للجنة استعمله بعمل أهل الجنة حتى يموت على عمل من أعمال أهل الجنة فيدخله به الجنة وإذا خلق العبد للنار استعمله بعمل أهل النار حتى يموت على عمل من أعمال أهل النار فيدخله به النار )

المنتقى - شرح الموطأ

1395 - ( ش ) : سُئِلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ الْآيَةَ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الصَّحَابَةَ كَانَتْ تَتَكَلَّمُ فِي هَذِهِ الْمَعَانِي مِنْ الِاعْتِقَادَاتِ ، وَتَبْحَثُ عَنْ حَقَائِقِهَا وَتَعْتَنِي بِذَلِكَ حَتَّى تُظْهِرَهُ وَتَسْأَلُ عَنْهُ الْأَئِمَّةَ وَالْخُلَفَاءَ لِتَقِفَ عَلَى الصَّوَابِ مِنْهُ ، وَتَنْقُلَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم مِنْ ذَلِكَ مَا حَفِظَتْهُ عَنْهُ ، وَأَنَّ قَوْلَ مَنْ قَالَ مِنْ عُلَمَاءِ التَّابِعِينَ كَانُوا يَكْرَهُونَ الْكَلَامَ فِيمَا لَيْسَ تَحْتَهُ عَمَلٌ إنَّمَا يَنْصَرِفُ إِلَى أَحَدِ أَمْرَيْنِ إمَّا أَنْ يَتَوَجَّهَ الْمَنْعُ فِي ذَلِكَ إِلَى مَنْ لَيْسَ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ مِمَّنْ يَخَافُ أَنْ تَزِلَّ قَدَمُهُ وَيَتَعَلَّقَ قَلْبُهُ بِشُبْهَةٍ لَا يَقْدِرُ عَلَى التَّخَلُّصِ مِنْهَا قَالَ مَالِكٌ رَحِمَهُ اللَّهُ : كَانَ يُقَالُ لَا تُمَكِّنْ زَائِغَ الْقَلْبِ مِنْ أُذُنِك فَإِنَّك لَا تَدْرِي مَا يُقْلِقُك مِنْ ذَلِكَ ، وَلَقَدْ سَمِعَ رَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ شَيْئًا مِنْ بَعْضِ أَهْلِ الْقَدَرِ فَعَلَقَ قَلْبَهُ فَكَانَ يَأْتِي إخْوَانَهُ الَّذِينَ يَسْتَصْحِبُهُمْ فَإِذَا نَهَرَهُ قَالَ فَكَيْفَ بِمَا عَلَقَ قَلْبِي لَوْ عَلِمْت أَنَّ اللَّهَ رَضِيَ أَنْ أُلْقِيَ نَفْسِي مِنْ فَوْقِ هَذِهِ الْمَنَارَةِ فَعَلْت ، وَالْوَجْهُ الثَّانِي أَنْ يَتَوَجَّهَ الْمَنْعُ فِي ذَلِكَ أَنْ يَتَكَلَّمَ فِي ذَلِكَ بِمَذَاهِبِ أَهْلِ الْبِدَعِ وَمُخَالِفِي السُّنَّةِ .

( فَصْلٌ ) وَقَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ آدَمَ ثُمَّ مَسَحَ ظَهْرَهُ بِيَمِينِهِ يَقْتَضِي أَنَّ الْبَارِيَ تَعَالَى مَوْصُوفٌ بِأَنَّ لَهُ يَمِينًا قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ وَرَوَى أَبُو الزِّنَادِ عَنْ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قَالَ يَدُ اللَّهِ مَلْأَى لَا تَغِيضُهَا نَفَقَةٌ وَرَوَاهُ مَعْمَرٌ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم أَنَّهُ قَالَ يَمِينُ اللَّهِ مَلْأَى لَا يَغِيضُهَا شَيْءٌ سَحَّاءُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْفَقَ مُنْذُ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فَإِنَّهُ لَمْ يَنْقُصْ مِمَّا فِي يَدِهِ وَعَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ وَبِيَدِهِ الْأُخْرَى الْقَبْضُ أَوْ الْفَيْضُ يَرْفَعُ وَيَخْفِضُ ، وَرَوَى مَالِكٌ عَنْ صَعْصَعَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قَالَ فِي الَّذِي يَقْرَأُ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إنَّهَا لَتَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ ، وَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَرُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم أَنَّهُ قَالَ أَوَّلُ شَيْءٍ خَلَقَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْقَلَمَ خَلَقَهُ فَأَخَذَهُ بِيَمِينِهِ وَكِلْتَا يَدَيْهِ يَمِينٌ وَأَجْمَعَ أَهْلُ السُّنَّةِ عَلَى أَنَّ يَدَيْهِ صِفَةٌ وَلَيْسَتْ بِجَوَارِحَ كَجَوَارِحِ الْمَخْلُوقِينَ ؛ لِأَنَّهُ سُبْحَانَهُ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ وَرَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ رَضِي اللَّهُ

عَنْهُ جَاءَ جِبْرِيلُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ اللَّهَ يَضَعُ السَّمَاوَاتِ عَلَى أُصْبُعٍ وَالْأَرْضِينَ عَلَى أُصْبُعٍ وَالْجِبَالَ عَلَى أُصْبُعٍ وَالشَّجَرَ عَلَى أُصْبُعٍ وَالْأَنْهَارَ عَلَى أُصْبُعٍ وَسَائِرَ الْخَلْقِ عَلَى أُصْبُعٍ ، ثُمَّ يَقُولُ بِيَدِهِ أَنَا الْمَلِكُ أَيْنَ مُلُوكُ الْأَرْضِ فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم تَعَجُّبًا مِنْهُ وَتَصْدِيقًا لَهُ ، ثُمَّ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ وَقَالَ جَمَاعَةٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ الْأُصْبُعُ النِّعْمَةُ .

( فَصْلٌ ) وَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم فَاسْتَخْرَجَ مِنْهُ ذُرِّيَّةً فَقَالَ هَؤُلَاءِ لِلْجَنَّةِ وَبِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ يَعْمَلُونَ ثُمَّ مَسَحَ ظَهْرَهُ فَاسْتَخْرَجَ مِنْهُ ذُرِّيَّةً فَقَالَ هَؤُلَاءِ لِلنَّارِ وَبِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ يَعْمَلُونَ يَقْتَضِي وَاللَّهُ أَعْلَمُ أَنَّهُ خَلَقَ هَؤُلَاءِ لِيُدْخِلَهُمْ الْجَنَّةَ ، وَخَلَقَ هَؤُلَاءِ لِيُدْخِلَهُمْ النَّارَ ، وَخَلَقَ هَؤُلَاءِ لِيَعْمَلُوا بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَخَلَقَ هَؤُلَاءِ لِيَعْمَلُوا بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ ، وَرَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم وَهُوَ الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ أَنَّ خَلْقَ أَحَدِكُمْ يُجْمَعُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا أَوْ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ، ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَهُ ، ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَهُ ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ إِلَيْهِ الْمَلَكَ فَيُؤَذِّنُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ فَيُكْتَبُ رِزْقُهُ وَأَجَلُهُ وَعَمَلُهُ وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيدٌ ، ثُمَّ يَنْفُخُ فِيهِ الرُّوحَ فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ حَتَّى لَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلَّا ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ عَمَلَ أَهْلِ النَّارِ فَيَدْخُلُ النَّارَ وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ حَتَّى لَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّارِ إِلَّا ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلَ عَمَلَ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَدْخُلُهَا ، وَهَذَا يَقْتَضِي أَنَّهُ سَبَقَ الْكِتَابُ بِمَا يَعْمَلُ وَبِمَا يَصِيرُ إِلَيْهِ ، وَأَنَّهُ قَدْ سَبَقَ الْكِتَابُ بِأَنْ يَعْمَلَ فِي أَوَّلِ عُمُرِهِ عَمَلًا صَالِحًا ، ثُمَّ فِي آخِرِهِ عَمَلًا سَيِّئًا ،

ثُمَّ يَمُوتُ عَلَيْهِ وَيَنْقَلِبُ إِلَيْهِ وَقَدْ سَبَقَ الْكِتَابُ بِأَنْ يَعْمَلَ فِي أَوَّلِ عُمُرِهِ عَمَلًا سَيِّئًا وَفِي آخِرِهِ عَمَلًا صَالِحًا ، ثُمَّ يَمُوتُ عَلَيْهِ فَيَصِيرُ إِلَيْهِ .

( فَصْلٌ ) وَقَوْلُهُ فَقَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَفِيمَ الْعَمَلُ مَعْنَاهُ فَإِذَا كَانَ قَدْ يَسْبِقُ الْكِتَابُ بِمَكَانِ أَحَدِنَا مِنْ الْجَنَّةِ أَوْ النَّارِ ، وَأَنَّهُ لَا مَحِيدَ عَنْهُ وَلَا بُدَّ مِنْهُ فَلِمَ نَتَكَلَّفُ الْعَمَلَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى إِذَا خَلَقَ الْعَبْدَ لِلْجَنَّةِ اسْتَعْمَلَهُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، وَإِذَا خَلَقَهُ لِلنَّارِ اسْتَعْمَلَهُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ يُرِيدُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم وَاللَّهُ أَعْلَمُ أَنَّهُ قَدْ سَبَقَ الْكِتَابُ بِمَا عَمِلَ مِنْ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ كَمَا قَدْ سَبَقَ الْكِتَابُ بِمَا يَصِيرُ إِلَيْهِ مِنْ الْجَنَّةِ أَوْ النَّارِ وَقَدْ رَوَى أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ كُنَّا فِي جِنَازَةٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم مَا مِنْ نَفْسٍ مَنْفُوسَةٍ إِلَّا كُتِبَ مَكَانُهَا مِنْ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ وَإِلَّا قَدْ كُتِبَتْ شَقِيَّةً أَوْ سَعِيدَةً فَقَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلَا نَتَّكِلُ عَلَى كِتَابِنَا وَنَدَعُ الْعَمَلَ قَالَ أَمَّا أَهْلُ السَّعَادَةِ فييسرون لِعَمَلِ السَّعَادَةِ ، وَأَمَّا أَهْلُ الشَّقَاوَةِ فييسرون لِعَمَلِ الشَّقَاوَةِ ، ثُمَّ قَرَأَ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى الْآيَةَ .

( فَصْلٌ ) وَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم حَتَّى يَمُوتَ عَلَى عَمَلٍ مِنْ أَعْمَالِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيُدْخِلُهُ رَبُّهُ الْجَنَّةَ ، وَفِي أَهْلِ النَّارِ حَتَّى يَمُوتَ عَلَى عَمَلٍ مِنْ أَعْمَالِ أَهْلِ النَّارِ فَيُدْخِلُهُ رَبُّهُ النَّارَ يَقْتَضِي أَنَّ آخِرَ الْإِنْسَانِ أَحَقُّ بِهِ ، وَعَلَيْهِ يُجَازَى وَقَدْ تَقَدَّمَ ذَلِكَ فِي حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ وَوَجْهُهُ أَنَّهُ إِذَا كَانَ أَوَّلُ عَمَلِهِ سَيِّئًا ، وَآخِرُهُ حَسَنًا فَقَدْ تَابَ مِنْ السَّيِّءِ وَحُكْمُهُ حُكْمُ التَّائِبِينَ وَمَنْ انْتَقَلَ مِنْ الْعَمَلِ الصَّالِحِ إِلَى السَّيِّءِ فَحُكْمُهُ حُكْمُ الْمُرْتَدِّ ، وَالْمُنْتَقِلِ إِلَى الْفُسُوقِ عَلَى ذَلِكَ يَكُونُ جَزَاؤُهُ . وَاللَّهُ أَعْلَمُ .

( ش ) : قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم تَرَكْت فِيكُمْ أَمْرَيْنِ لَنْ تَضِلُّوا مَا تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا عَلَى سَبِيلِ الْحَضِّ عَلَى تَعَلُّمِهَا أَوْ التَّمَسُّكِ بِهِمَا وَالِاقْتِدَاءِ بِمَا فِيهِمَا وَبَيَّنَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم الْأَمْرَيْنِ فَقَالَ كِتَابَ اللَّهِ وَسُنَّةَ رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم يُرِيدُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ مَا سَنَّهُ وَشَرَّعَهُ ، وَأَنْبَأَنَا عَنْ تَحْلِيلِهِ وَتَحْرِيمِهِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ سُنَنِهِ ، وَهَذَا فِيمَا كَانَ فِيهِ كِتَابٌ أَوْ سُنَّةٌ ، وَمَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ كِتَابٌ وَلَا سُنَّةٌ فَمَرْدُودٌ إِلَيْهِمَا وَمُعْتَبَرٌ بِهِمَا وَقَدْ رَوَى ابْنُ وَهْبٍ عَنْ مَالِكٍ فِي الْمَجْمُوعَةِ الْحُكْمُ عَلَى وَجْهَيْنِ فَالَّذِي يَحْكُمُ بِالْقُرْآنِ فَذَلِكَ الصَّوَابُ ، وَالَّذِي يُجْهِدُ الْعَالِمُ نَفْسَهُ فِيهِ فِيمَا لَمْ يَأْتِ فِيهِ شَيْءٌ فَلَعَلَّهُ يُوَفَّقُ ، وَثَالِثٌ مُتَكَلِّفٌ بِمَا لَا يَعْلَمُ فَمَا أَشْبَهَ أَنْ لَا يُوَفَّقَ مُقْتَضَى هَذَا وَاللَّهُ أَعْلَمُ أَنَّ الْحُكْمَ بِالْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ مُقَدَّمٌ فِيمَا فِيهِ كِتَابٌ أَوْ سُنَّةٌ ، وَمَا عُدِمَ ذَلِكَ فِيهِ اجْتَهَدَ الْعَالِمُ فِيهِ بِالرَّأْيِ وَالْقِيَاسِ وَالرَّدِّ إِلَى مَا ثَبَتَ بِالْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ ، وَأَمَّا الْجَاهِلُ فَلَا يَتَعَرَّضُ لِذَلِكَ فَإِنَّهُ مُتَكَلِّفٌ بِمَا لَا يَعْلَمُ وَبِمَا لَمْ يُكَلِّفْهُ ، وَيُوشِكُ أَنْ لَا يُوَفَّقَ .
***********************************************
= وسئل عن قوله تعالى ياأيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم
فقال بل ايتمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر حتى إذا رأيت شحا مطاعا وهوى متبعا ودنيا مؤثرة وإعجاب كل ذي رأى برأيه فعليك بخاصة نفسك ودع عنك أمر العوام

سنن ابن ماجه
4014 - عن أبي أمية الشعباني قال أتيت أبا ثعلبة الخشني قال قلت كيف تصنع في هذه الآية ؟ قال أية آية ؟
قلت ( 5 / 105 ) يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم . قال سألت عنها خبيرا . سألت عنها رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال
: ( بل ائتمروا بالمعروف . وتناهوا عن المنكر . حتى إذا رأيت شحا مطاعا . وهوى متبعا . ودنيات مؤثرة . وإعجاب كل ذي رأي برأيه . ورأيت أمرا لا يدان لك به فعليك خويصة نفسك . فإن من ورائكم أيام الصبر . الصبر فيهن على مثل قبض على الجمر . للعامل فيهن مثل أجر خمسين رجلا يعملون بمثل عمله )
[ ش - ( سألت عنها خبيرا ) يحتمل أن يكون سألت على صيغة الخطاب . ويحتمل أن يكون على صيغة المتكلم . ( مؤثرة ) أي يختارها كل أحد على الدين . ويميل إليها لا إليه . ( يدان لك به ) أي لاقدرة لك به . ( خويصة ) في القاموس الحويصة تصغير الخاصة ياؤها ساكنة لأن ياء النصغير لا تتحرك . ( أيام الصبر ) بالإضافة . أي أياما يعظم فيها أجر الصبر . ]
قال الشيخ الألباني : ضعيف لكن فقرة أيام الصبر ثابتة

سنن البيهقي الكبرى
19980 - عن أبي أمية الشعباني قال أتيت أبا ثعلبة الخشني فقلت : كيف تصنع بهذه الآية قال أية آية قال قلت قوله تعالى { يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم } قال أما والله لقد سألت عنها خبيرا سألت عنها رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال بل أنتم ائتمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر حتى إذا رأيت شحا مطاعا وهوى متبعا ودنيا مؤثرة واعجاب كل ذي رأي برأيه ورأيت أمرا لا يدان لك به فعليك نفسك ودع عنك أمر العوام فإن من ورائك أيام الصبر الصبر فيهن مثل قبض على الجمر للعامل فيهن كأجر خمسين رجلا يعملون مثل عمله لفظ حديث بن شعيب زاد بن المبارك في روايته قال وزادني غيره قالوا يا رسول الله أجر خمسين منهم قال أجر خمسين منكم

سنن الترمذي

3058 - عن أبي أمية الشعباني قال : أتيت أبا ثعلبة الخشني فقلت له كيف تصنع بهذه الآية ؟ قال أية آية ؟ قلت قوله { يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم } قال أما والله لقد سألت عنها خبيرا سألت عنها رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال بل ائتمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر حتى إذا رأيت شحا مطاعا وهوى متبعا ودنيا مؤثرة وإعجاب كل ذي رأي برأيه فعليك بخاصة نفسك ودع العوام فإن من ورائكم أياما الصبر فيهن مثل القبض على الجمر للعامل فيهن مثل أجر خمسين رجلا يعملون مثل عملكم قال عبد الله بن المبارك وزادني غير عتبة قيل يارسول الله أجر خمسين منا أو منهم ؟ قال بل أجر خمسين منكم
قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب
قال الشيخ الألباني : ضعيف لكن بعضه صحيح
***********************************************
= وسئل عن الادوية والرقى هل ترد من القدر شيئا فقال هي من القدر

مصنف عبد الرزاق
19777 - أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال قال أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم يا رسول الله ارايت اتقاء نتقيه ودواء نتداوى به ورقي نسترقي بها أتغني من القدر فقال النبي صلى الله عليه و سلم هي من القدر
**************************************************
= وسئل عمن يموت من أطفال المشركين فقال الله أعلم بما كانوا عاملين
أهل الحديث انهم يمتحنون يوم القيامة فمن أطاع دخل الجنة ومن عصى دخل النار

صحيح البخاري
1318 - أخبرني عطاء بن يزيد الليثي
: أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول سئل النبي صلى الله عليه و سلم عن ذراري المشركين فقال ( الله أعلم بما كانوا عاملين )
[ ش أخرجه مسلم في القدر باب معنى كل مولود يولد على الفطرة رقم 2659
( ذراري ) جمع ذرية وهم الأولاد ]

صحيح مسلم

6929 - أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلاَّ يُلِدَ عَلَى الْفِطْرَةِ فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ وَيُنَصِّرَانِهِ وَيُشَرِّكَانِهِ ».
فَقَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ لَوْ مَاتَ قَبْلَ ذَلِكَ قَالَ « اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ ».
**********************************************
= وسئل عن سبأ هل هو أرض أم امرأة فقال ليس بأرض ولا امرأة ولكنه رجل ولد عشرة من العرب فتيامن منهم ستة وتشاءم منهم أربعة

سنن الترمذي
3222 - عن فروة بن مسيك المرادي قال : أتيت النبي صلى الله عليه و سلم فقلت يا رسول الله ألا أقاتل من أدبر من قومي بمن أقبل منهم ؟ فأذن لي في قتالهم وأمرني فلما خرجت من عنده سأل عني ما فعل الغطيفي ؟ فأخبر أني قد سرت قال فأرسل في أثري فردني فأتيته وهو في نفر من أصحابه فقال ادع القوم فمن أسلم منهم فأقبل منه ومن لم يسلم فلا تعجل حتى أحدث إليك
قال وأنزل في سبإ ما أنزل فقال رجل يا رسول الله وما سبأ أرض أو امرأة ؟ قال ليس بأرض ولا امرأة ولكنه رجل ولد عشرة من العرب فتيامن منهم ستة وتشاءم منهم أربعة قأما الذين تشاءموا فلخم وجذام وغسان وعاملة وأما الذين تيامنوا فالأزد والأشعريون وحمير ومذحج وأنمار وكندة فقال رجل يا رسول الله وما أنمار ؟ قال الذين منهم خثعم وبجيلة وروي هذا عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه و سلم
قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب
قال الشيخ الألباني : حسن صحيح

جامع الاصول لابن الاثير

772- ( ت د ) فروةُ بن مُسيكٍ المرادي - رضي الله عنه - : قال : أَتيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم ، فقلتُ : يا رسولَ اللّهِ ، ألا أُقاتِلُ مَنْ أَدْبَرَ من قومي بمن أقبَلَ منهم ؟ فأذِنَ لي في قتالهم وأمَّرَني ، فلما خرجتُ من عنده ، سأَل عني ، ما فعل الغُطَيْفيُّ ؟ فأُخبِرَ أني سِرْتُ ، فأرسل في إثْري فرَدَّني ، فأتيْتُهُ -وهو في نفرٍ من أصحابه - فقال : ادْعُ القوم، فمن أسلمَ منهم فاقْبَلْ منه ، ومن لم يُسِلم فلا تَعْجَلْ حتى أُحَدِّث إليك ، قال: وأُنزِلَ في سبأٍ ما أنزلَ ، فقال رجل : يا رسولَ اللّه ، وما سبَأ ؟ أَرضٌ ، أَو امرأة ؟ قال : « ليس بأَرضٍ ، ولا امرأة ، ولكنه رجلٌ وَلدَ عشرة من العرب »، فتَيَامَنَ منهم ستةٌ وتشاءمَ منهم أربعةٌ ، فأما الذين تشاءموا : فلَخْمٌ ،وجُذامٌ ، وغسان ، وعامِلةُ. وأما الذين تَيَامنُوا : فالأزدُ ، والأشْعريون ، وحِمَيرُ ، وكِنْدَة ، ومِذْحجُ ، وأنمارُ. فقال رجلٌ : وما أنمارُ ؟ قال : « الذين منهم خَثْعَمُ وبَجيلةُ ».هذه رواية الترمذي.
وأخرجه أبو داود مختصرا في كتاب الحروف ، وهذا لفظُهُ ، قال : أتيتُ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم - فذكر الحديث ، ولم يذكر لفظه - فقال رجل من القومِ : يارسولَ اللّه ، أخبِرنا عن سبأٍ ، ما هو : أرضٌ ، أو امرأةٌ ؟ قال : « ليس بأرضٍ ولا امرأةٍ ، ولكنه رجلٌ وَلدَ عشرة من العرب ، فتيامَنَ ستةٌ ، وتشاءمَ أربعةٌ ».
***************************************************
= وسئل عن قوله تعالى لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الاخرة
فقال هي الرؤيا الصالحة يراها المؤمن أوترى له

سنن الترمذي
2275 - عن عبادة بن الصامت قال سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم عن قوله { لهم البشرى في الحياة الدنيا } ؟ قال هي الرؤيا الصالحة يراها المؤمن أو ترى له قال حرب في حديثه حدثني يحيى بن أبي كثير
قال أبو عيسى هذا حديث حسن
قال الشيخ الألباني : صحيح

جامع الاصول لابن الاثير
665- (ت ) عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - : قال : سألتُ رسولَ اللّه صلى الله عليه وسلم عن قوله تعالى : { لُهمُ الْبُشْرَى في الحياةِ الدُّنيا } [ يونس : 64 ) قال : « هي الرؤيا الصالحة ، يَرَاها المؤمِنُ ، أَو تُرَى له ». أخرجه الترمذي.

المستدرك للحاكم
8179 - عن أبي سلمة قال : نبئت عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال : سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم عن قوله عز و جل { لهم البشرى في الحياة الدنيا } قال : هي الرؤيا الصالحة يراها المؤمن أو ترى له
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
و شاهده حديث أبي الدرداء الذي :
تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط البخاري ومسلم
****************************************************
= وسئل عن افضل الرقاب يعنى في العتق فقال انفسها عند اهلها وأغلاها ثمنا

صحيح مسلم
260 - عَنْ أَبِى ذَرٍّ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَىُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ قَالَ « الإِيمَانُ بِاللَّهِ وَالْجِهَادُ فِى سَبِيلِهِ ». قَالَ قُلْتُ أَىُّ الرِّقَابِ أَفْضَلُ قَالَ « أَنْفَسُهَا عِنْدَ أَهْلِهَا وَأَكْثَرُهَا ثَمَنًا ». قَالَ قُلْتُ فَإِنْ لَمْ أَفْعَلْ قَالَ « تُعِينُ صَانِعًا أَوْ تَصْنَعُ لأَخْرَقَ ». قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِنْ ضَعُفْتُ عَنْ بَعْضِ الْعَمَلِ قَالَ
« تَكُفُّ شَرَّكَ عَنِ النَّاسِ فَإِنَّهَا صَدَقَةٌ مِنْكَ عَلَى نَفْسِكَ ».
__________
معانى بعض الكلمات :
الأخرق : الجاهل بما يجب أن يعمله ولم يكن فى يديه صنعة يكتسب بها

صحيح ابن خزيمة
2910 - عن أبي ذر : عن النبي صلى الله عليه و سلم لما سئل أي الرقاب أفضل ؟ قال : أغلاها ثمنا و أنفسها عند أهلها فقال في عقب هذا الخبر : و الفعل مضطر إلى أن يعلم أن كل ما عظمت رزيته عند المرء كان أعظم لثواب الله إذا أخرجه لله

***************************************************
= وسئل عن افضل الجهاد فقال من عقر جواده وأريق دمه

صحيح ابن حبان
361 - عن أبي ذر قال : ( دخلت المسجد فإذا رسول الله صلى الله عليه و سلم جالس وحده قال :
( يا أبا ذر إن للمسجد تحية وإن تحيته ركعتان فقم فاركعهما ) قال : فقمت فركعتهما ثم عدت فجلست إليه فقلت : يا رسول الله إنك أمرتني بالصلاة فما الصلاة ؟ قال : ( خير موضوع استكثر أو استقل )
قال : قلت : يا رسول الله أي العمل أفضل ؟ قال : ( إيمان بالله وجهاد في سبيل الله )
قال : قلت : يا رسول الله فأي المؤمنين أكمل إيمانا ؟ قال : ( أحسنهم خلقا )
قلت : يا رسول الله فأي المؤمنين أسلم ؟ قال : ( من سلم الناس من لسانه ويده )
قال : قلت : يا رسول الله فأي الصلاة أفضل ؟ قال : ( طول القنوت )
قال : قلت : يا رسول الله فأي الهجرة أفضل ؟ قال : ( من هجر السيئات )
قال : قلت : يا رسول الله فما الصيام ؟ قال : ( فرض مجزئ وعند الله أضعاف كثيرة )
قال : قلت : يا رسول الله فأي الجهاد أفضل ؟ قال : ( من عقر جواده وأهريق دمه )
قال : قلت : يا رسول الله فأي الصدقة أفضل ؟ قال : ( جهد المقل يسر إلى فقير )
قلت : يا رسول الله فأي ما أنزل الله عليك أعظم ؟ قال : ( آية الكرسي )
ثم قال : ( يا أبا ذر ما السماوات السبع مع الكرسي إلا كحلقة ملقاة بأرض فلاة وفضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على الحلقة )
قال : قلت : يا رسول الله كم الأنبياء ؟ قال : ( مئة ألف وعشرون ألفا )
قلت : يا رسول الله كم الرسل من ذلك ؟ قال : ( ثلاث مئة وثلاثة عشر جما غفيرا )
قال : قلت : يا رسول الله من كان أولهم ؟ قال : ( آدم )
قلت : يا رسول الله أنبي مرسل ؟ قال : ( نعم خلقه الله بيده ونفخ فيه من روحه وكلمه قبلا )

ثم قال : ( يا أبا ذر أربعة سريانيون : آدم وشيث وأخنوخ وهو إدريس وهو أول من خط بالقلم ونوح وأربعة من العرب : هود وشعيب وصالح ونبيك محمد صلى الله عليه و سلم )
قلت : يا رسول الله كم كتابا أنزله الله ؟ قال : ( مئة كتاب وأربعة كتب أنزل على شيث خمسون صحيفة وأنزل على أخنوخ ثلاثون صحيفة وأنزل على إبراهيم عشر صحائف وأنزل على موسى قبل التوراة عشر صحائف وأنزل التوراة والإنجيل والزبور والقرآن )
قال : قلت : يا رسول الله ما كانت صحيفة إبراهيم ؟ قال : ( كانت أمثالا كلها : أيها الملك المسلط المبتلى المغرور إني لم أبعثك لتجمع الدنيا بعضها على بعض ولكني بعثتك لترد عني دعوة المظلوم فإني لا أردها ولو كانت من كافر وعلى العاقل ما لم يكن مغلوبا على عقله أن تكون له ساعات : ساعة يناجي فيها ربه وساعة يحاسب فيها نفسه وساعة يتفكر فيها في صنع الله وساعة يخلو فيها لحاجته من المطعم والمشرب وعلى العاقل أن لا يكون ظاعنا إلا لثلاث : تزود لمعاد أو مرمة لمعاش أو لذة في غير محرم وعلى العاقل أن يكون بصيرا بزمانه مقبلا على شأنه حافظا للسانه ومن حسب كلامه من عمله قل كلامه إلا فيما يعنيه )
قلت : يا رسول الله فما كانت صحف موسى ؟ قال : ( كانت عبرا كلها : عجبت لمن أيقن بالموت ثم هو يفرح وعجبت لمن أيقن بالنار ثم هو يضحك وعجبت لمن أيقن بالقدر ثم هو ينصب عجبت لمن رأى الدنيا وتقلبها بأهلها ثم اطمأن إليها وعجبت لمن أيقن بالحساب غدا ثم لا يعمل )

قلت : يا رسول الله أوصني قال : ( أوصيك بتقوى الله فإنه رأس الأمر كله ) قلت : يا رسول الله زدني قال : ( عليك بتلاوة القرآن وذكر الله فإنه نور لك في الأرض وذخر لك في السماء ) قلت : يا رسول الله زدني : قال : ( إياك وكثرة الضحك فإنه يميت القلب ويذهب بنور الوجه ) قلت : يا رسول الله زدني قال : ( عليك بالصمت إلا من خير فإنه مطردة للشيطان عنك وعون لك على أمر دينك ) قلت : يا رسول الله زدني قال : ( عليك بالجهاد فإنه رهبانية أمتي ) قلت : يا رسول الله زدني قال : ( أحب المساكين وجالسهم ) قلت : يا رسول الله زدني قال : ( انظر إلى من تحتك ولا تنظر إلى من فوقك فإنه أجدر أن لا تزدرى نعمة الله عندك ) قلت : يا رسول الله زدني قال : ( قل الحق وإن كان مرا ) قلت : يا رسول الله زدني قال : ( ليردك عن الناس ما تعرف من نفسك ولا تجد عليهم فيما تأتي وكفى بك عيبا أن تعرف من الناس ما تجهل من نفسك أو تجد عليهم فيما تأتي ) ثم ضرب بيده على صدري فقال : ( يا أيا ذر لا عقل كالتدبير ولا ورع كالكف ولا حسب كحسن الخلق )
قال أبو حاتم رضي الله عنه : أبو إدريس الخولاني هذا هو عائذ الله بن عبد الله ولد عام حنين في حياة رسول الله صلى الله عليه و سلم ومات بالشام سنة ثمانين
و يحيى بن يحيى الغساني من كندة من أهل دمشق من فقهاء أهل الشام وقرائهم سمع أبا إدريس الخولاني وهو ابن خمس عشرة سنة ومولده يوم راهط في أيام معاوية بن يزيد سنة أربع وستين وولاه سليمان بن عبد الملك قضاء الموصل سمع سعيد بن المسيب وأهل الحجاز فلم يزل على القضاء بها حتى ولي عمر بن عبد العزيز الخلافة فأقره على الحكم فلم يزل عليها أ يامه وعمر حتى مات بدمشق سنة ثلاث وثلاثين ومئة
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده ضعيف جدا

جمع الجوامع للسيوطي

الإسلام أن يسلم قلبك لله وأن يسلم المسلمون من لسانك ويدك قيل فأى الإسلام أفضل قال الإيمان قيل وما الإيمان قال أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث بعد الموت قيل فأى الإيمان أفضل قال الهجرة قيل وما الهجرة قال أن تهجر السوء قيل فأى الهجرة أفضل قال الجهاد قيل وما الجهاد قال أن تقاتل الكفار إذا لقيتهم قيل فأى الجهاد أفضل قال من عقر جواده وأهريق دمه ثم عملان هما أفضل الأعمال إلا من عمل بمثلهما حجة مبرورة أو عمرة (أحمد ، والطبرانى عن عمرو بن عبسة ورجاله ثقات)
أخرجه أحمد (4/114 ، رقم 17068) . وأخرجه أيضًا : عبد بن حميد (ص 124 رقم 301) قال المنذرى (2/106) : رواه أحمد بإسناد صحيح ، ورواته محتج بهم فى الصحيح ، والطبرانى وغيره ، ورواه البيهقى عن أبى قلابة عن رجل من أهل الشام عن أبيه . وقال الهيثمى (1/59) : رواه أحمد ، والطبرانى فى الكبير بنحوه ، ورجاله ثقات .
************************************************
= وسئل عن افضل الصدقة فقال ان تتصدق وانت صحيح شحيح تخشى الفقر وتأمل الغنى

صحيح البخاري
5040 - حدثني أبو هريرة رضي الله عنه قال
: قال النبي صلى الله عليه و سلم ( أفضل الصدقة ما ترك غنى واليد العليا خير من اليد السفلى وابدأ بمن تعول ) . تقول المرأة إما أن تطعمني وإما أن تطلقني ويقول العبد أطعمني واستعملني ويقول الابن اطعمني إلى أن تدعني . فقالوا يا أبا هريرة سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ قال لا هذا من كيس أبي هريرة
[ ش ( ما ترك غنى ) ما لم يجحف بالمعطي وكان سهلا عليه وترك لديه سعة . ( سمعت هذا ) أي قولك تقول المرأة...الخ . ( كيس ) وعاء أي من قوله وفي رواية ( كيس ) أي عقله وفطنته ]

صحيح مسلم

2429 - عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَىُّ الصَّدَقَةِ أَعْظَمُ فَقَالَ « أَنْ تَصَدَّقَ وَأَنْتَ صَحِيحٌ شَحِيحٌ تَخْشَى الْفَقْرَ وَتَأْمُلُ الْغِنَى وَلاَ تُمْهِلْ حَتَّى إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ قُلْتَ لِفُلاَنٍ كَذَا وَلِفُلاَنٍ كَذَا أَلاَ وَقَدْ كَانَ لِفُلاَنٍ ».

سنن البيهقي الكبرى
( 125 قوله صلى الله عليه و سلم خير الصدقة ما كان عن ظهر غني وقوله حين سئل عن أفضل الصدقة جهد من مقل إنما يختلف باختلاف أحوال الناس في الصبر على الشدة والفاقة والاكتفاء بأقل الكفاية وبالله التوفيق )

صحيح كنوز السنة النبوية
21- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (أفضل الصدقة: الصدقة على ذي الرحم الكاشح) صحيح ابن خزيمة والطبراني
الكاشح: الذي يضمر عداوته في كشحه وهو حقره
**********************************************
= وسئل أي الكلام افضل فقال ما اصطفى الله الملائكة سبحان الله وبحمده

صحيح البخاري
7124 - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال
: قال النبي صلى الله عليه و سلم ( كلمتان حبيبتان إلى الرحمن خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم )

[ ش ختم البخاري كتابه بحديث الحمد والتسبيح كما بدأ أوله بحديث النية عملا بهما أي تحريرا لقصده أول العمل حتى يكون خالصا لوجه الله تعالى وحمدا وشكرا وتقديسا له عز و جل في آخر العمل على ما وفقه إليه . هذا وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يرزقني الصدق والإخلاص في العمل وأن يمن علي بحسن القبول وأن ينفع بما وفقني إليه من خدمة لهذا الكتاب العظيم وأن يجعل هذا في صحيفتي وصحيفة والدي وشيوخي ومن علمني من المؤمنين وأن يجزي من شارك وساهم في إنجاز هذا العمل بما يستحق من أجر ومثوبة . وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين والحمد لله رب العالمين

صحيح مسلم
1116 - عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يُكْثِرُ مِنْ قَوْلِ « سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ». قَالَتْ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَاكَ تُكْثِرُ مِنْ قَوْلِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ. فَقَالَ « خَبَّرَنِى رَبِّى أَنِّى سَأَرَى عَلاَمَةً فِى أُمَّتِى فَإِذَا رَأَيْتُهَا أَكْثَرْتُ مِنْ قَوْلِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ. فَقَدْ رَأَيْتُهَا (إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ) فَتْحُ مَكَّةَ ( وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِى دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا) ».

صحيح مسلم

7088 - عَنْ جُوَيْرِيَةَ أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- خَرَجَ مِنْ عِنْدِهَا بُكْرَةً حِينَ صَلَّى الصُّبْحَ وَهِىَ فِى مَسْجِدِهَا ثُمَّ رَجَعَ بَعْدَ أَنْ أَضْحَى وَهِىَ جَالِسَةٌ فَقَالَ « مَا زِلْتِ عَلَى الْحَالِ الَّتِى فَارَقْتُكِ عَلَيْهَا ». قَالَتْ نَعَمْ. قَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- « لَقَدْ قُلْتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ لَوْ وُزِنَتْ بِمَا قُلْتِ مُنْذُ الْيَوْمِ لَوَزَنَتْهُنَّ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ ».

صحيح مسلم
7101 - عَنْ أَبِى ذَرٍّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- سُئِلَ أَىُّ الْكَلاَمِ أَفْضَلُ قَالَ « مَا اصْطَفَى اللَّهُ لِمَلاَئِكَتِهِ أَوْ لِعِبَادِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ ».
*****************************************************
= وسئل متى وجبت لك النبوة وفي لفظ متى كنت نبيا فقال وآدم بين الروح والجسد
سنن الترمذي
3609 - عن أبي هريرة قال قالوا : يا رسول الله متى وجبت لك النبوة ؟ قال وآدم بين الروح والجسد
قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب من حديث أبي هريرة لا نعرفه إلا من هذا الوجه
قال الشيخ الألباني : صحيح

كنز العمال
32117- كنت نبيا وآدم بين الروح والجسد. "ابن سعد - عن عبد الله بن شقيق عن أبيه أبي الجدعاء؛ ابن قانع - عن عبد الله بن شقيق عن أبيه؛ طب - عن ابن عباس؛ ابن سعد - عن ميسرة الفجر".

32118- فيما بين خلق آدم ونفخ الروح فيه. "ابن عساكر - عن أبي هريرة" قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: متى وجبت لك النبوة؟ قال - فذكره.
***********************************************

= ان اعرابيا ساله يا رسول الله اخبرني عن الهجرة اليك أينما كنت أم لقوم خاصة ام الى ارض معلومة ام إذا مت انقطعت فسأل ثلاث مرات ثم جلس فسكت رسول الله يسيرا ثم قال اين السائل قال ها هو ذا حاضر يا رسول الله قال الهجرة ان تهجر الفواحش ما ظهر منها وما بطن
صحيح البخاري
5813 - عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه
: أن أعرابيا قال يا رسول الله أخبرني عن الهجرة فقال ( ويحك إن شأن الهجرة شديد فهل لك من إبل ) . قال نعم قال ( فهل تؤدي صدقتها ) . قال نعم قال ( فاعمل من وراء البحار فإن الله لن يترك من عملك شيئا )

مسند أحمد بن حنبل
7095 - عن عبد الله بن عمرو قال جاء أعرابي علوي جريء إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : يا رسول الله أخبرنا عن الهجرة إليك أينما كنت أو لقوم خاصة أم إلى أرض معلومة أم إذا مت انقطعت قال فسكت عنه يسيرا ثم قال أين السائل قال ها هو ذا يا رسول الله قال الهجرة ان تهجر { الفواحش ما ظهر منها وما بطن وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة ثم أنت مهاجر وان مت بالحضر ثم قال عبد الله بن عمرو ابتداء من نفسه جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله أخبرنا عن ثياب أهل الجنة خلقا تخلق أم نسجا تنسج فضحك بعض القوم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم مم تضحكون من جاهل يسأل عالما ثم أكب رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم قال أين السائل قال هو ذا أنا يا رسول الله قال لا بل تشقق عنها ثمر الجنة ثلاث مرات
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده ضعيف

مسند البزار

2434ـ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، أَخْبِرْنَا عَنِ الْهِجْرَةِ أَهِيَ إِلَيْكَ حَيْثُ مَا كُنْتَ ، أَوْ إِلَيْكَ خَاصَّةً ، أَوْ إِلَى أَرْضٍ مَعْرُوفَةٍ ، أَوْ إِذَا مِتَّ تَقَطَّعَتْ ؟ فَسَكَتَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم سَاعَةً ثُمَّ ، قَالَ : أَيْنَ السَّائِلُ ؟ قَالَ : أَنَا ذَا يَا رَسُولَ اللهِ ، قَالَ : الْهِجْرَةُ أَنْ تَهْجُرَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ، ثُمَّ أَنْتَ مُهَاجِرٌ ، وَإِنْ مِتَّ بِالْمِصْرِ ، قَالَ : وَقَالَ عَبْدُ اللهِ : وَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، أَخْبِرْنَا عَنْ ثِيَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، أَخَلْقٌ تُخْلَقُ أَمْ نَسْجٌ تُنْسَجُ ؟ فَضَحِكَ بَعْضُ الْقَوْمِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : مِمَّ تَضْحَكُونَ ؟ مِنْ جَاهِلٍ يَسْأَلُ عَالِمًا ؟ أَيْنَ السَّائِلُ ؟ قَالَ : أَنَا ذَا يَا رَسُولَ اللهِ ، قَالَ : تَشَقَّقُ عَنْهَا ثِمَارُ الْجَنَّةِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى بِهَذَا اللَّفْظِ إِلاَّ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو وَلاَ نَعْلَمُ لَهُ طَرِيقًا إِلاَّ هَذَا الطَّرِيقَ.
************************************************
= يا رسول الله أخبرني عن ثياب أهل الجنة أتخلق خلقا ام تنسج نسجاص قال فضحك القوم فقال رسول الله: تضحكون من جاهل يسأل عالما فاستلبث رسول الله ساعة ثم قال اين السائل عن ثياب اهل الجنة فقال ها هو ذا يا رسول الله قال لا بل تنشق عنها ثمار الجنة ثلاث مرات
شرح صحيح البخاري
ما مسست ديباجاً ولا حريراً ألين من كف رسول صلى الله عليه وسلم ) .

أنس بن مالك رضي الله عنه قال: ( نهينا أن نسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم في القرآن، وكان يعجبنا أن يأتي الرجل العاقل من البادية فيسأل ونحن نسمع )، فلو أن شخصاً من أهل المدينة سأل النبي صلى الله عليه وسلم سؤالاً بعد النهي؛ لكان له أن يعزره، أما هذا الأعرابي فلم يشهد النهي، فقد جاء من بعيد، وسأل النبي عليه الصلاة والسلام؛ فما كان يعنفه، إنما كان يتلطف معه، وهذا هو مستند الذين قالوا: بل لم يسمع؛ لأنه كان يعامل الأعراب معاملة خاصة غير معاملة أهل الحضر.
وفي الحقيقة هناك أدلة تبين هذا، أذكر بعضاً منها: في سنن أبي داود و النسائي من حديث خزيمة بن ثابت الأنصاري ( أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى قعوداً لرجل من الأعراب -والقعود: جمل صغير السن- فقال: بعني جملك.
قال: بكم؟ فقال: بكذا.
فقال: إذاً.
اشتريت منك الجمل، وسأعطيك الثمن عندما نرجع إلى المدينة.
وجاء صحابي من الصحابة لم يعلم أن النبي عليه الصلاة والسلام اشترى الجمل، فأعجبه الجمل، فقال للأعرابي: أتبيع الجمل؟ قال: بكم؟ قال: بكذا.
وذكر ثمناً أعلى من ثمن النبي عليه الصلاة والسلام، فعلم النبي عليه الصلاة والسلام أن الأعرابي باع الجمل، فقال: يا أعرابي! أولم تبعني الجمل؟ فقال: ما بعتك شيئاً.
قال: كلا يا أعرابي! بل بعتني.
قال الأعرابي: هلم شهيداً يشهد أنني بعتك.
والصحابة يلوذون برسول الله صلى الله عليه وسلم، ويقولون للأعرابي: ويحك! إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقول إلا حقاً.
وهو يقول: هلم شهيداً يشهد أنني بعتك.
وحينئذٍ انبرى خزيمة بن ثابت الأنصاري وقال: أنا أشهد أنك بعته الجمل.

فقال النبي صلى الله عليه وسلم: بم يا خزيمة ؟ قال: بتصديقك ) ، أي: أنك لا تكذب، ولو لم أكن حاضراً لهذه الصفقة وهذا البيع فأنت قد اشتريت الجمل، والأعرابي قد باعك الجمل، (بتصديقك)، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم شهادة خزيمة بشهادة رجلين؛ لأجل هذا الأمر، وهذا من خصوصيات خزيمة بن ثابت الأنصاري رضي الله عنه.
والنبي عليه الصلاة والسلام لم يكفر هذا الأعرابي، ولم يقل له: كذبت رسولك فكفرت، فاغتسل إذاً، وجدد الإسلام، وانطق بالشهادتين؛ لأنه راعى هذه المسألة، فكان النبي عليه الصلاة والسلام كثير الاحتمال.
وهذا أعرابي يقول: ( يا رسول الله! ثيابنا في الجنة ننسجها بأيدينا أم تتفتق عنها ثمار الجنة؟ فضحك الصحابة، فقال عليه الصلاة والسلام: أتضحكون من جاهل يسأل عالماً؟ )، لماذا تضحكون؟ الرجل يسأل: ماذا سوف نلبس في الجنة؟ هل سنخيط ملابسنا، أم سنجد الملابس جاهزة؟ وهذا يدل على أن الصحابة كثيراً ما كانوا يسألون عن الجنة وما فيها، وقد جاء في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( استأذن رجل ربه في الزرع -أي: أن يزرع في الجنة- فقال الله عز وجل: دونك يا ابن آدم! فإنه لا يشبعك شيء.
فرمى البذرة وفي طرفة عين رأى الثمرة والشجرة الكبيرة، فقال الرجل: والله يا رسول الله! لا تجده إلا أنصارياً )؛ لأن الأنصار هم الذين يحبون أن يزرعوا.

إن الجنة لا أحد يعرفها، وهي منتهى الآمال، وكلنا نعمل لكي ندخل الجنة، وأعظم نعيم في الجنة هو رؤية الله عز وجل، ونحن عندما نطلب من الله عز وجل الجنة إنما نطلب أن نرى رب العالمين تبارك وتعالى هناك، فكان الصحابة يسألون عن الجنة، فسأل هذا الرجل عن ملابسه: كيف سنلبس؟ وكيف سنخيطها؟! فضحك الصحابة من هذا السؤال، فقال صلى الله عليه وسلم: ( مم تضحكون؟! من جاهل يسأل عالماً، نعم يا أعرابي، تتفتق عنها ثمار الجنة )، تفتح الثمرة فتجد جلابية جاهزة وعلى مقاسك، والجنة -كما يقول بعض العلماء، وقد استندوا إلى آثار صحيحة موقوفة لها حكم الرفع- لا يسأل الإنسان فيها، وإنما بمجرد أن يتمنى يجد حاجته ماثلة إمامه؛ لأن السؤال ذل، وأهل الجنة معافون من هذا كله، إنما إذا خطر على باله أنه يأكل رماناً فإنه يجد الرمان أمامه يخطر على باله أنه يأكل فاكهة، أو حماماً، أو أي شيء من لحوم الجنة وفواكهها، فإنه يجد ذلك الشيء أمامه في الحال.
فالنبي عليه الصلاة والسلام كان كثير الرفق بهؤلاء الأعراب، وكان الصحابة يعلمون ذلك، فقالوا: بل لم يسمع لماذا؟ راعوا حال النبي عليه الصلاة والسلام، وفي هذا ينبغي مراعاة قرائن الأحوال، فإن الصحابة حكموا بما علموه من النبي عليه الصلاة والسلام، ومسألة اعتبار القرائن في الحكم مسألة ضرورية جداً، فإن الصحابة في حكمهم لما انقسموا إلى فريقين كلٌ راعى القرينة التي حضرته، ورآها على النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
***************************************************
= وسئل انفضى الى نسائنا في الجنة وفي لفظ آخر هل نصل الى نسائنا في الجنة فقال إي والذي نفسي بيده إن الرجل ليفضي في الغداة الواحدة الى مائة عذراء
وسئل أنطأ في الجنة فقال نعم والذي نفسي بيده دحما دحما فإذا قام عنها رجعت مطهرة بكرا
وسئل هل يتناكح اهل الجنة فقال بذكر لا يميل وشهوة لا تنقطع دحما دحما
المعجم الأوسط

718 - عن أبي هريرة قال قلنا : يا رسول الله نفضي إلى نسائنا في الجنة فقال إي والذي نفسي بيده إن الرجل ليفضي في الغداة الواحدة إلى مائة عذراء لم يرو هذا الحديث عن هشام إلا زائدة

صحيح ابن حبان

7402 - عن أبي هريرة : عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قيل له : أنطأ في الجنة ؟ قال : ( نعم والذي نفسي بيده دحما دحما فإذا قام عنها رجعت مطهرة بكرا )
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن

جمع الجوامع للسيوطي
12502) دحما دحما ولكن لا منى ولا منية (أبو يعلى ، والطبرانى ، وابن عدى ، والبيهقى فى البعث عن أبى أمامة أن رسول الله ( سئل أيجامع أهل الجنة قال ... فذكره)
أخرجه الطبرانى (8/96 ، رقم 7479) ، وابن عدى (3/11 ، ترجمة خالد بن يزيد بن عبد الرحمن بن أبى مالك) . وأخرجه أيضًا : الطبرانى فى الشاميين (2/423 ، رقم 1619) . قال الهيثمى (10/416) : رواها كلها الطبرانى بأسانيد ورجال بعضها وثقوا على ضعف فى بعضهم .
ومن غريب الحديث : ((دحما دحما)) : قال ابن الأثير فى النهاية (2/106) : هو النكاح والوطء بدفع وإزعاج .

كنز العمال
39779- عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سئل: "هل يمس أهل الجنة أزواجهم؟ قال: نعم بذكر لا يمل وشهوة لا تنقطع".

المعجم الكبير - (8 / 160)
7674 - عن أبي أمامة قال:
سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم يتناكح أهل الجنة ؟ فقال : نعم بذكر لا يمل وشهوة لا تنقطع دحما دحما
***********************************************
= ان ام سلمة رضى الله عنها سألته فقالت يا رسول الله أخبرني عن قول الله عز و جل حور عين قال حور بيض عين ضخام العيون سعر الحوراء بمنزلة جناح النسر
كنز العمال

3046- "الرحمن" "حور، بيض، عين1 ضخام العيون شفر" 2 الحوراء بمنزلة جناح النسر، صفاءهن صفاء الدر في الأصداف الذي لم تمسه الأيدي، خيرات حسان خيرات الأخلاق، حسان الوجوه {كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ} 3 رقتهن كرقة الجلد الذي رأيت في داخل البيضة، مما يلي القشر، وهو الغرقيء. "طب عن أم سلمة".

3047- "كأنهن الياقوت والمرجان ينظر إلى وجهه في حدها أصفى من المرآة، وإن أدنى لؤلؤة عليها تضيء ما بين المشرق والمغرب وإنها يكون عليها سبعون ثوبا، ينفذها بصره حتى يرى مخ ساقها من وراء ذلك" . "ك عن أبي سعيد".

جمع الجوامع للسيوطي
12107) حور بيض عين ضخام العيون شفر الحوراء بمنزلة جناح النسر صفاءهن صفاء الدر الذى فى الأصداف الذى لم تمسه الأيدى خيرات حسان خيرات الأخلاق حسان الوجوه كأنهن بيض مكنون ورقتهن كرقة الجلد الذى رأيت فى داخل البيضة مما يلى القشر وهو الغِرْقِئ (الطبرانى عن أم سلمة)
أخرجه الطبرانى فى الكبير (23/367 ، رقم 870) . وأخرجه أيضًا : فى الأوسط (3/278 ، رقم 3141) قال الهيثمى (7/119) : فيه سليمان بن أبى كريمة ضعفه أبو حاتم وابن عدى
ومن غريب الحديث : ((الشفر)) : حروف الأجفان التى ينبت عليها الشعر وهو الهدب . ((الغرقئ)) : قشر البيض تحت القشرة .

المعجم الكبير
870 - عن أم سلمة قالت قلت : يا رسول الله أخبرني عن قول الله { وحور عين } قال : ( حور بيض عين ضخام العيون شقر الجرداء بمنزلة جناح النسور )
قلت : يا رسول الله أخبرني عن قوله { كأنهم لؤلؤ مكنون } قال : ( صفاؤهن صفاء الدر في الأصداف التي لم تمسه الأيدي )
قلت : يا رسول الله أخبرني عن قوله { فيهن خيرات حسان } قال : ( خيرات الأخلاق حسان الوجوه )
قلت : يا رسول الله أخبرني عن قوله { كأنهن بيض مكنون } قال : ( رقتهن كرقة الجلد الذي رأيت في داخل البيضة مما يلي القشر وهو العرفى )

قلت : يا رسول الله أخبرني عن قوله { عربا أترابا } قال : ( هن اللواتي قبضن في دار الدنيا عجائز رمضاء شمطاء خلقهن الله بعد الكبر فجعلهن عذارى عربا متعشقات محببات أترابا على ميلاد واحد )
قلت : يا رسول الله أنساء الدنيا أفضل أم الحور العين ؟ قال : ( بل نساء الدنيا أفضل من الحور العين كفضل الظهارة على البطانة )
قلت : يا رسول الله وبما ذاك ؟ قال : ( بصلاتهن وصيامهن وعبادتهن الله ألبس الله وجوههن النور وأجسادهن الحرير بيض الألوان خضر الثياب صفراء الحلي مجامرهن الدر وأمشاطهن الذهب يقلن ألا نحن الخالدات فلا نموت أبدا ونحن الناعمات فلا نبؤس أبدا ونحن المقيمات فلا نظعن أبدا ألا ونحن الراضيات فلا نسخط أبدا طوبى لمن كنا له وكان لنا )
قلت : يا رسول الله المرأة منا تتزوج زوجين والثلاثة والأربعة ثم تموت فتدخل الجنة ويدخلون معها من يكون زوجها ؟
قال : ( يا أم سلمة إنها تخير فتختار أحسنهم خلقا فتقول : أي رب إن هذا كان أحسنهم معي خلقا في دار الدنيا فزوجنيه يا أم سلمة ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والآخرة )
********************************************
= وسئل عن قوله تعالى والارض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه اين الناس يؤمئذ
قال على جسر جهنم
السنن الكبرى للنسائي
قال بن عباس حدثتني عائشة أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله عزوجل * (والارض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه) * قلت فأين الناس يومئذ قال على جسر جهنم

جمع الجوامع للسيوطي
11361) يمر الناس على جسر جهنم وعليه حسك وكلاليب وخطاطيف تخطف الناس يمينا وشمالا وجنبتيه ملائكة يقولون اللهم سلم سلم
فمن الناس من يمر مثل البرق ومنهم من يمر مثل الريح ومنهم من يمر مثل الفرس ومنهم من يسعى سعيا ومنهم من يمشى مشيا ومنهم من يحبو حبوا ومنهم من يزحف زحفا
فأما أهل النار الذين هم أهلها فلا يموتون ولا يحيون

وأما أناس يأخذون بذنوب وخطايا فيحترقون فيكونون فحما ثم يؤذن فى الشفاعة فيؤخذون ضبارات ضبارات فيقذفون على نهر من أنهار فينبتون كما تنبت الحبة فى حميل السيل أما رأيتم الصبغاء شجرة تنبت فى الغثاء فيكون من آخر من أخرج من النار رجل على شفتها فيقول يا رب اصرف وجهى عنها فيقول عهدك وذمتك لا تسألنى غيرها وعلى الصراط ثلاث شجرات فيقول يا رب حولنى إلى هذه الشجرة آكل من ثمرها وأكون فى ظلها فيقول عهدك وذمتك لا تسألنى غيرها ثم يرى أخرى هى أحسن منها فيقول يا رب حولنى إلى هذه آكل من ثمرها وأكون فى ظلها فيقول عهدك وذمتك لا تسألنى غيرها ثم يرى أخرى فيقول يا رب حولنى إلى هذه آكل من ثمرها وأكون فى ظلها ثم يرى سواد الناس ويسمع كلامهم فيقول يا رب أدخلنى الجنة فيدخله الجنة فيعطى الدنيا ومثلها
(أحمد ، وأبو يعلى ، وابن حبان ، والحاكم عن أبى سعيد)
أخرجه أحمد (3/25 ، رقم 11216) ، وأبو يعلى (2/445 ، رقم 1253) ، وابن حبان (16/384 ، رقم 7379) ، والحاكم (4/627 رقم 8737) وقال : صحيح على شرط مسلم . وأخرجه أيضًا : النسائى فى الكبرى (6/406 رقم 11327) وابن منده فى الإيمان (2/809 ، رقم 828) .
وللحديث أطراف منها : ((هل تمارون فى القمر)) .
ومن غريب الحديث : ((حسك)) : الشوكة الصلبة ((ضبارات)) : الجماعات المتفرقة . ((الحبة)) : بذور العشب البرية .
************************************************
= وسئل عن الايمان فقال إذا سرتك حسناتك وساءتك سيئاتك فأنت مؤمن
= = وسئل عن الإثم فقال إذا حاك في قلبك شئ فدعه

صحيح ابن حبان
176 - عن أبي أمامة قال : قال رجل : يا رسول الله ما الإيمان ؟ قال : ( إذا سرتك حسناتك وساءتك سيئاتك فأنت مؤمن ) قال : يا رسول الله فما الإثم ؟ قال : ( إذا حاك في قلبك شيء فدعه )
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم
**********************************************

= وسئل عن البر والاثم فقال: البر ما اطمأن اليه القلب واطمأنت اليه النفس
والاثم ما حاك في القلب وتردد في الصدر

كنز العمال
7311- يا وابصة جئت تسألني عن البر والإثم.
البر ما انشرح له صدرك، والإثم ما حاك في نفسك، وإن أفتاك عنه الناس . "حب" عن وابصة الأسدي.

7312- يا وابصة استفت قلبك، استفت نفسك، البر ما اطمأن إليه القلب واطمأنت إليه النفس، والإثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر، وإن أفتاك الناس وأفتوك . "حم طب ق" في الدلائل عنه.
**********************************************
= وسأله عمر هل نعمل في شئ نستأنفه ام في شئ قد فرغ منه قال بل في شئ قد فرغ منه
قال ففيم العمل قال يا عمر لا يدرك ذلك إلا بالعمل قال إذا نجتهد يا رسول الله

كنز العمال
1583 - عن أبي الدرداء أن عمر بن الخطاب قال "يا رسول الله أرأيت ما نعمل أمر قد فرغ منه أو شيء نستأنفه قال أمر قد فرغ منه قال: فكيف العمل بعد القضاء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كل امرئ مهيأ لما خلق

المستدرك للحاكم
3721 - عن أبي الدرداء رضي الله عنه : عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه سئل فقيل : يا رسول الله أرأيت ما نعمله أشيء قد فرغ منه أو شيء نستأنفه ؟ قال : كل امرىء مهيأ لما خلق له ثم أقبل يونس بن ميسرة على سعيد بن عبد العزيز فقال له :
إن تصديق هذا الحديث في كتاب عز و جل فقال له سعيد : و أين يا ابن حلبس ؟ قال : أما تسمع الله يقول في كتابه : { واعلموا أن فيكم رسول الله لو يطيعكم في كثير من الأمر لعنتم ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون * فضلا من الله ونعمة } أرأيت يا سعيد لو أن هؤلاء أهملوا كما قول الأخابث أين كانوا يذهبون حيث حبب إليهم و زين لهم أو حيث كره لهم و بغض إليهم
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه

تعليق الذهبي قي التلخيص : بل قال ابن معين في سليمان بن عتبة لا شيء
********************************************
= وسأله سراقة بن مالك بن جعشم فقال يا رسول الله اخبرنا عن امرنا كأننا ننظر اليه أبما جرت به الاقلام وثبتت به المقادير أم بما يستأنف
فقال لا بل بما جرت به الاقلام وثبتت به المقادير قال ففيم العمل إذا قال اعملو فكل ميسر قال سراقة فلا أكون ابدا أشد اجتهادا في العمل منى الان
صحيح ابن حبان
337 - عن جابر أن سراقة بن جعشم قال : يا رسول الله أخبرنا عن أمرنا كأنا ننظر إليه أبما جرت به الأقلام وثبتت به المقادير أو بما يستأنف ؟ قال : ( لا بل بما جرت به الأقلام وثبتت به المقادير ) قال : ففيم العمل إذا ؟ قال : ( اعملوا فكل ميسر )
قال سراقة : فلا أكون أبدا أشد اجتهادا في العمل مني الآن
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده على شرط مسلم
**************************************
تم الملف بحمد الله تعالي = صبحي محمود عميره
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
= احاديث بلفظ الاسلام
= احاديث بلفظ الايمان
= احاديث بلفظ الاحسان
= احاديث بلفظ المسلم
= احاديث بلفظ المؤمن
= احاديث من مات لايشرك بالله شيئا
= احاديث وقلت انا تعقيبا عل قول النبي
قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كلمةً، وقلتُ أخرى
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
***************************************************************
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
= احاديث بلفظ الاسلام
))))))))))))))))))))))))))))))

1 - هاجت ريح حمراء بالكوفة . فجاء رجل ليس له هجيري إلا : يا عبدالله بن مسعود ! جاءت الساعة . قال فقعد وكان متكئا . فقال : إن الساعة لا تقوم ، حتى لا يقسم ميراث ، ولا يفرح بغنيمة . ثم قال بيده هكذا ( ونحاها نحو الشام ) فقال : عدو يجمعون لأهل الإسلام ويجمع لهم أهل الإسلام . قلت : الروم تعني ؟ قال : نعم . وتكون عند ذاكم القتال ردة شديدة . فيشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة . فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل . فيفيء هؤلاء وهؤلاء . كل غير غالب . وتفنى الشرطة . ثم يشترط المسلمون شرطة للموت . لا ترجع إلا غالبة . فيقتتلون . حتى يحجز بينهم الليل . فيفيء هؤلاء وهؤلاء . كل غير غالب . وتفنى الشرطة . ثم يشترط المسلمون شرطة للموت . لا ترجع إلا غالبة . فيقتتلون حتى يمسوا . فيفيء هؤلاء وهؤلاء . كل غير غالب . وتفنى الشرطة . فإذا كان يوم الرابع ، نهد إليهم بقية أهل الإسلام . فيجعل الله الدبرة عليهم . فيقتلون مقتلة - إما قال لا يرى مثلها ، وإما قال لم ير مثلها - حتى إن الطائر ليمر بجنباتهم ، فما يخلفهم حتى يخر ميتا . فيتعاد بنو الأب ، كانوا مائة . فلا يجدونه بقي منهم إلا الرجل الواحد . فبأي غنيمة يفرح ؟ أو أي ميراث يقاسم ؟ فبينما هم كذلك إذ سمعوا ببأس ، هو أكبر من ذلك . فجاءهم الصريخ ؛ إن الدجال قد خلفهم في ذراريهم . فيرفضون ما في أيديهم . ويقبلون . فيبعثون عشرة فوارس طليعة . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إني لأعرف أسمائهم ، وأسماء آبائهم ، وألوان خيولهم . هم خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ . أو من خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ " . وفي رواية : كنت عند ابن مسعود فهبت ريح حمراء . وفي رواية : كنت في بيت عبدالله بن مسعود . والبيت ملآن . قال فهاجت ريح حمراء بالكوفة .
الراوي: يسير بن جابر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2899
خلاصة حكم المحدث: صحيح

2 - كنت بالمدينة في ناس . فيهم بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم . فجاء رجل في وجهه أثر من خشوع . فقال بعض القوم : هذا رجل من أهل الجنة . هذا رجل من أهل الجنة . فصلى ركعتين يتجوز فيهما . ثم خرج فاتبعته . فدخل منزله . ودخلت . فتحدثنا . فلما استأنس قلت له : إنك لما دخلت قبل ، قال رجل كذا وكذا . قال : سبحان الله ! ما ينبغي لأحد أن يقول ما لا يعلم . وسأحدثك لم ذاك ؟ رأيت رؤيا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقصصتها عليه . رأيتني في روضة - ذكر سعتها وعشبها وخضرتها - - ووسط الروضة عمود من حديد . أسفله في الأرض وأعلاه في السماء . في أعلاه عروة . فقيل لي : ارقه . فقلت له : لا أستطيع . فجاءني منصف ( قال ابن عون : والمنصف الخادم ) فقال بثيابي من خلفي - وصف أنه رفعه من خلفه بيده - فرقيت حتى كنت في أعلى العمود . فأخذت بالعروة . فقيل لي : استمسك . فلقد استيقظت وإنها لفي يدي . فقصصتها على النبي صلى الله عليه وسلم فقال " تلك الروضة الإسلام . وذلك العمود عمود الإسلام . وتلك العروة عروة الوثقى . وأنت على الإسلام حتى تموت " . قال : والرجل عبدالله بن سلام .
الراوي: قيس بن عباد المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2484
خلاصة حكم المحدث: صحيح

3 - انطلقت في المدة التي كانت بيني وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال : فبينا أنا بالشأم ، إذ جيء بكتاب من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى هرقل : يعني عظيم الروم . قال : وكان دحية الكلبي جاء به . فدفعه إلى عظيم بصرى . فدفعه عظيم بصرى إلى هرقل . فقال هرقل : هل ها هنا أحد من قوم هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي ؟ قالوا : نعم . قال : فدعيت في نفر من قريش . فدخلنا على هرقل . فأجلسنا بين يديه . فقال : أيكم أقرب نسبا من هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي ؟ فقال أبو سفيان : فقلت : أنا . فأجلسوني بين يديه . وأجلسوا أصحابي خلفي . ثم دعا بترجمانه فقال له : قل لهم : إني سائل هذا عن الرجل الذي يزعم أنه نبي . فإن كذبني فكذبوه . قال : فقال أبو سفيان : وايم الله ! لولا مخافة أن يؤثر علي الكذب لكذبت . ثم قال لترجمانه : سله . كيف حسبه فيكم ؟ قال قلت : هو فينا ذو حسب . قال : فهل كان من آبائه ملك ؟ قلت : لا . قال : فهل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال ؟ قلت : لا . قال : ومن يتبعه ؟ أشراف الناس أم ضعفائهم ؟ قال قلت : بل ضعفائهم . قال : أيزيدون أن ينقصون ؟ قال قلت : لا . بل يزيدون . قال : هل يرتد أحد منهم عن دينه ، بعد أن يدخل فيه ، سخطة له ؟ قال قلت : لا . قال : فهل قاتلتموه ؟ قلت : نعم . قال : فكيف كان قتالكم إياه ؟ قال قلت : تكون الحرب بيننا وبينه سجالا . يصيب منا ونصيب منه . قال : فهل يغدر ؟ قلت : لا . ونحن منه في مدة لا ندري ما هو صانع فيها . قال : فوالله ! ما أمكنني من كلمة أدخل فيها شيئا غير هذه . قال : فهل قال هذا القول أحد قبله ؟ قال قلت : لا . قال لترجمانه : قل له : إني سألتك عن حسبه فزعمت أنه فيكم ذو حسب . وكذلك الرسل تبعث في أحساب قومها . وسألتك : هل كان في آبائه ملك ؟ فزعمت أن لا . فقلت : لو كان من آبائه ملك قلت رجل يطلب ملك آبائه .

وسألتك عن أتباعه ، أضعفاؤهم أم أشرافهم ؟ فقلت : بل ضعفاؤهم . وهم أتباع الرسل . وسألتك : هل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال ؟ فزعمت أن لا . فقد عرفت أنه لم يكن ليدع الكذب على الناس ثم يذهب فيكذب على الله . وسألتك : هل يرتد أحد منهم عن دينه بعد أن يدخله سخطة له ؟ فزعمت أن لا . وكذلك الإيمان إذا خالط بشاشة القلوب . وسألتك : هل يزيدون أو ينقصون ؟ فزعمت أنهم يزيدون . وكذلك الإيمان حتى يتم . وسألتك : هل قاتلتموه ؟ فزعمت أنكم قد قاتلتموه . فتكون الحرب بينكم وبينه سجالا . ينال منكم وتنالون منه . وكذلك الرسل تبتلى ثم تكون لهم العاقبة . وسألتك : هل يغدر ؟ فزعمت أنه لا يغدر . وكذلك الرسل لا تغدر . وسألتك : هل قال هذا القول أحد قبله ؟ فزعمت أن لا . فقلت : لو قال هذا القول أحد قبله ، قلت رجل ائتم بقول قيل قبله . قال : ثم قال : بم يأمركم ؟ قلت : يأمرنا بالصلاة والزكاة والصلة والعفاف . قال : إن يكن ما تقول فيه حقا ، فإنه نبي . وقد كنت أعلم أنه خارج . ولم أكن أظنه منكم . ولو أني أعلم أني أخلص إليه ، لأحببت لقاءه . ولو كنت عنده لغسلت عن قدميه . وليبلغن ملكه ما تحت قدمي . قال : ثم دعا بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأه . فإذا فيه ( بسم الله الرحمن الرحيم . من محمد رسول الله إلى هرقل عظيم الروم . سلام على من اتبع الهدى . أما بعد . فإني أدعوك بدعاية الإسلام . أسلم تسلم . وأسلم يؤتك الله أجرك مرتين . وإن توليت فإن عليك إثم الأريسيين . ويا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم أن لا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون . [ 3 / آل عمران / الآية 64 ] فلما فرغ من قراءة الكتاب ارتفعت الأصوات عنده وكثر اللغط . وأمر بنا فأخرجنا . قال : فقلت لأصحابي حين خرجنا : لقد أمر أمر ابن أبي كبشة . إنه ليخافه ملك بني الأصفر .

قال : فما زلت موقنا بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سيظهر ، حتى أدخل الله على الإسلام . وفي رواية : بهذا الإسناد . وزاد في الحديث : وكان قيصر لما كشف الله عنه جنود فارس مشى من حمص إلى إيلياء . شكرا لما أبلاه الله . وقال في الحديث : ( من محمد عبد الله ورسوله ) . وقال ( إثم اليريسيين ) . وقال ( بداعية الإسلام ) .
الراوي: أبو سفيان المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1773
خلاصة حكم المحدث: صحيح

4 - لا حلفَ في الإسلامِ . وأيمُّا حلفٍ ، كانَ في الجاهليةِ ، لم يزدْه الإسلامُ إلا شِدَّةً
الراوي: جبير بن مطعم المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2530
خلاصة حكم المحدث: صحيح

5 - من حلفَ بملةٍ سوى الإسلامِ كاذبًا متعمدًا فهو كما قال . ومن قتل نفسَه بشيءٍ عذّبَه اللهُ به في نارِ جهنمَ . هذا حديث سفيان . وأما شعبة فحديثُه أن رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : من حلف بملةٍ سوى الإسلامِ كاذبًا فهو كما قال . ومن ذبح نفسَه بشيءٍ ذُبحَ به يومَ القيامةِ .
الراوي: ثابت بن الضحاك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 110
خلاصة حكم المحدث: صحيح

6 - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبلال ، عند صلاة الغداة " يا بلال ! حدثني بأرجى عمل عملته ، عندك ، في الإسلام منفعة . فإني سمعت الليلة خشف نعليك بين يدي في الجنة " . قال بلال : ما عملت عملا في الإسلام أرجى عندي منفعة ، من إني لا أتطهر طهورا تاما ، في ساعة من ليل ولا نهار ، إلا صليت بذلك الطهور ، ما كتب الله لي أن أصلي .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2458
خلاصة حكم المحدث: صحيح

7 - كنت أدعو أمي إلى الإسلام وهي مشركة . فدعوتها يوما فأسمعتني في رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أكره . فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي . قلت : يا رسول الله ! إني كنت أدعو أمي إلى الإسلام فتأبى علي . فدعوتها اليوم فأسمعتني فيك ما أكره . فادع الله أن يهدي أم أبي هريرة . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اللهم ! اهد أم أبي هريرة " فخرجت مستبشرا بدعوة نبي الله صلى الله عليه وسلم . فلما جئت فصرت إلى الباب . فإذا هو مجاف . فسمعت أمي خشف قدمي . فقالت : مكانك ! يا أبا هريرة ! وسمعت خضخضة الماء . قال فاغتسلت ولبست درعها وعجلت عن خمارها . ففتحت الباب . ثم قالت : يا أبا هريرة ! أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله . قال فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأتيته وأنا أبكي من الفرح . قال قلت : يا رسول الله ! أبشر قد استجاب الله دعوتك وهدى أم أبي هريرة . فحمد الله وأثنى عليه وقال خيرا . قال قلت : يا رسول الله ! ادع الله أن يحببني أنا وأمي إلى عبادة المؤمنين ، ويحببهم إلينا . قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اللهم ! حبب عبيدك هذا - يعني أبا هريرة - وأمه إلى عبادك المؤمنين . وحبب إليهم المؤمنين " فما خلق مؤمن يسمع بي ، ولا يراني ، إلا أحبني .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2491
خلاصة حكم المحدث: صحيح

8 - كنت عند منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال رجل : ما أبالي أن لا أعمل عملا بعد الإسلام . إلا أن أسقي الحاج . وقال آخر : ما أبالي أن لا أعمل عملا بعد الإسلام . إلا أن أعمر المسجد الحرام . وقال آخر : الجهاد في سبيل الله أفضل مما قلتم . فزجرهم عمر وقال : لا ترفعوا أصواتكم عند منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم . وهو يوم الجمعة . ولكن إذا صليت الجمعة دخلت فاستفتيته فيما اختلفتم فيه . فأنزل الله عز وجل : { أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر } [ 9 / التوبة / 19 ] الآية إلى آخرها .
الراوي: النعمان بن بشير المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1879
خلاصة حكم المحدث: صحيح

9 - جاء ناس من الأعراب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . عليهم الصوف . فرأى سوء حالهم قد أصابتهم حاجة . فحث الناس على الصدقة . فأبطؤا عنه . حتى رؤي ذلك في وجهه . قال : ثم إن رجلا من الأنصار جاء بصرة من ورق . ثم جاء آخر . ثم تتابعوا حتى عرف السرور في وجهه . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من سن في الإسلام سنة حسنة ، فعمل بها بعده ، كتب له مثل أجر من عمل بها . ولا ينقص من أجورهم شيء . ومن سن في الإسلام سنة سيئة ، فعمل بها بعده ، كتب عليه مثل وزر من عمل بها ، ولا ينقص من أوزارهم شيء " . وفي رواية : خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم فحث على الصدقة . بمعنى حديث جرير . وفي رواية : " لا يسن عبد سنة صالحة يعمل بها بعده " ثم ذكر تمام الحديث .
الراوي: جرير بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1017
خلاصة حكم المحدث: صحيح

10 - جاء ناس من الأعراب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . عليهم الصوف . فرأى سوء حالهم قد أصابتهم حاجة . فحث الناس على الصدقة . فأبطؤا عنه . حتى رؤي ذلك في وجهه . قال : ثم إن رجلا من الأنصار جاء بصرة من ورق . ثم جاء آخر . ثم تتابعوا حتى عرف السرور في وجهه . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من سن في الإسلام سنة حسنة ، فعمل بها بعده ، كتب له مثل أجر من عمل بها . ولا ينقص من أجورهم شيء . ومن سن في الإسلام سنة سيئة ، فعمل بها بعده ، كتب عليه مثل وزر من عمل بها ، ولا ينقص من أوزارهم شيء " . وفي رواية : خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم فحث على الصدقة . بمعنى حديث جرير . وفي رواية : " لا يسن عبد سنة صالحة يعمل بها بعده " ثم ذكر تمام الحديث .
الراوي: جرير بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1017
خلاصة حكم المحدث: صحيح

11 - كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في صدر النهار . قال : فجاءه قوم حفاة عراة مجتابي النمار أو العباء . متقلدي السيوف . عامتهم من مضر . بل كلهم من مضر . فتمعر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رأى بهم من الفاقة . فدخل ثم خرج . فأمر بلال فأذن وأقام . فصلى ثم خطب فقال : " { يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة } [ النساء / 1 ] إلى آخر الآية . { إن الله كان عليكم رقيبا } . والآية التي في الحشر : { اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله } [ الحشر / 18 ] تصدق رجل من ديناره ، من درهمه ، من ثوبه ، من صاع بره ، من صاع تمره ( حتى قال ) ولو بشق تمرة " قال : فجاء رجل من الأنصار بصرة كادت كفه تعجز عنها . بل قد عجزت . قال : ثم تتابع الناس . حتى رأيت كومين من طعام وثياب . حتى رأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتهلل . كأنه مذهبة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سن في الإسلام سنة حسنة ، فله أجرها ، وأجر من عمل بها بعده . من غير أن ينقص من أجورهم شيء . ومن سن في الإسلام سنة سيئة ، كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده . من غير أن ينقص من أوزارهم شيء " . وفي رواية : كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم صدر النهار . بمثل حديث ابن جعفر . وفي حديث ابن معاذ من الزيادة قال : ثم صلى الظهر ثم خطب . وفي رواية : كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم . فأتاه قوم مجتابي النمار . وساقوا الحديث بقصته . وفيه : فصلى الظهر ثم صعد منبرا صغيرا . فحمد الله وأثنى عليه . ثم قال : " أما بعد . فإن الله أنزل في كتابه : يا أيها الناس اتقوا ربكم الآية " . وفي رواية : جاء ناس من الأعراب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . عليهم الصوف . فرأى سوء حالهم قد أصابتهم حاجة . فذكر بمعنى حديثهم .
الراوي: جرير بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1017

خلاصة حكم المحدث: صحيح

12 - بعث علي رضي الله عنه ، وهو باليمن ، بذهبة في تربتها ، إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أربعة نفر : الأقرع بن حابس الحنظلي ، وعيينة بن بدر الفزاري ، وعلقمة بن علاثة العامري ، ثم أحد بني كلاب ، وزيد الخير الطائي ، ثم أحد بني نبهان . قال : فغضبت قريش . فقالوا : أتعطي صناديد نجد وتدعنا ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني إنما فعلت ذلك لأتألفهم " فجاء رجل كث اللحية . مشرف الوجنتين . غائر العينين . ناتئ الجبين محلوق الرأس . فقال : اتق الله . يا محمد ! قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فمن يطع الله إن عصيته ! أيأمنني على أهل الأرض ولا تأمنوني ؟ " قال : ثم أدبر الرجل . فاستأذن رجل من القوم في قتله . ( يرون أنه خالد بن الوليد ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من ضئضئ هذا قوما يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم . يقتلون أهل الإسلام . ويدعون أهل الأوثان . يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية . لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد " .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1064
خلاصة حكم المحدث: صحيح

13 - عن ابن عباس ، قال : نزلت هذه الآية بمكة : { والذين يدعون مع الله إلها آخر } ، إلى قوله ، مهانا . فقال المشركون : وما يغني عنا الإسلام وقد عدلنا بالله وقد قتلنا النفس التي حرم الله وأتينا الفواحش ؟ فأنزل الله عز وجل : { إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا } [ 25 / الفرقان / 70 ] إلى آخر الآية . قال : فأما من دخل في الإسلام وعقله . ثم قتل ، فلا توبة له .
الراوي: سعيد بن جبير المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 3023
خلاصة حكم المحدث: صحيح

14 - كنت جالسا في حلقة في مسجد المدينة . قال وفيها شيخ حسن الهيئة . وهو عبدالله بن سلام . قال فجعل يحدثهم حديثا حسنا . قال فلما قام قال القوم : من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا . قال فقلت : والله ! لأتبعنه فلأعلمن مكان بيته . قال فتبعته . فانطلق حتى كاد أن يخرج من المدينة . ثم دخل منزله . قال فاستأذنت عليه فأذن لي . فقال : ما حاجتك ؟ يا ابن أخي ! قال فقلت له : سمعت القوم يقولون لك ، لما قمت : من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا . فأعجبني أن أكون معك . قال : الله أعلم بأهل الجنة . وسأحدثك مم قالوا ذاك . إني بينما أنا نائم ، إذ أتاني رجل فقال لي : قم . فأخذ بيدي فانطلقت معه . قال فإذا أنا بجواد عن شمالي . قال فأخذت لآخذ فيها . فقال لي لا تأخذ فيها فإنها طرق أصحاب الشمال . قال فإذا جواد منهج على يميني . فقال لي : خذ ههنا . فأتى بي جبلا . فقال لي : اصعد . قال فجعلت إذا أردت أن أصعد خررت على استي . قال حتى فعلت ذلك مرارا . قال ثم انطلق بي حتى أتى بي عمودا . رأسه في السماء وأسفله في الأرض . في أعلاه حلقة . فقال لي : اصعد فوق هذا . قال قلت : كيف أصعد هذا ؟ ورأسه في السماء . قال فأخذ بيدي فزجل بي . قال فإذا أنا متعلق بالحلقة . قال ثم ضرب العمود فخر . قال وبقيت متعلقا بالحلقة حتى أصبحت . قال فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقصصتها عليه . فقال " أما الطرق التي رأيت عن يسارك فهي طرق أصحاب الشمال . قال وأما الطرق التي رأيت عن يمينك فهي طرق أصحاب اليمين . وأما الجبل فهو منزل الشهداء . ولن تناله . وأما العمود فهو عمود الإسلام . وأما العروة فهي عروة الإسلام . ولن تزال متمسكا بها حتى تموت " .
الراوي: خرشة بن الحر الفزاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2484
خلاصة حكم المحدث: صحيح

15 - خرجنا من قومنا غفار . وكانوا يحلون الشهر الحرام . فخرجت أنا وأخي أنيس وأمنا . فنزلنا على خال لنا . فأكرمنا خالنا وأحسن إلينا . فحسدنا قومه فقالوا : إنك إذا خرجت عن أهلك خالف إليهم أنيس . فجاء خالنا فنثا علينا الذي قيل له . فقلت : أما ما مضى من معروفك فقد كدرته ، ولا جماع لك فيما بعد . فقربنا صرمتنا . فاحتملنا عليها . وتغطى خالنا ثوبه فجعل يبكي . فانطلقنا حتى نزلنا بحضرة مكة . فنافر أنيس عن صرمتنا وعن مثلها . فأتيا الكاهن . فخير أنيسا . فأتانا أنيس بصرمتنا ومثلها معها . قال : وقد صليت ، يا ابن أخي ! قبل أن ألقى رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاث سنين . قلت : لمن ؟ قال : لله . قلت : فأين توجه ؟ قال : أتوجه حيث يوجهني ربي . أصلي عشاء حتى إذا كان من آخر الليل ألقيت كأني خفاء . حتى تعلوني الشمس . فقال أنيس : إن لي حاجة بمكة فاكفني . فانطلق أنيس حتى أتى مكة . فراث علي . ثم جاء فقلت : ما صنعت ؟ قال : لقيت رجلا بمكة على دينك . يزعم أن الله أرسله . قلت : فما يقول الناس ؟ قال : يقولون : شاعر ، كاهن ، ساحر . وكان أنيس أحد الشعراء . قال أنيس : لقد سمعت قول الكهنة . فما هو بقولهم . ولقد وضعت قوله على أقراء الشعر . فما يلتئم على لسان أحد بعدي ؛ أنه شعر . والله ! إنه لصادق . وإنهم لكاذبون . قال : قلت : فاكفني حتى أذهب فأنظر . قال فأتيت مكة . فتضعفت رجلا منهم . فقلت : أين هذا الذي تدعونه الصابئ ؟ فأشار إلي ، فقال : الصابئ . فمال علي أهل الوادي بكل مدرة وعظم . حتى خررت مغشيا علي . قال فارتفعت حين ارتفعت ، كأني نصب أحمر . قال فأتيت زمزم فغسلت عني الدماء : وشربت من مائها . ولقد لبثت ، يا ابن أخي ! ثلاثين ، بين ليلة ويوم . ما كان لي طعام إلا ماء زمزم . فسمنت حتى تكسرت عكن بطني . وما وجدت على كبدي سخفة جوع . قال فبينا أهل مكة في ليلة قمراء إضحيان ، إذ ضرب على أسمختهم .

فما يطوف بالبيت أحد . وامرأتين منهم تدعوان إسافا ونائلة . قال فأتتا علي في طوافهما فقلت : أنكحا أحدهما الأخرى . قال فما تناهتا عن قولهما . قال فأتتا علي . فقلت : هن مثل الخشبة . غير أني لا أكني . فانطلقتا تولولان ، وتقولان : لو كان ههنا أحد من أنفارنا ! قال فاستقبلهما رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر . وهما هابطان . قال " ما لكما ؟ " قالتا : الصابئ بين الكعبة وأستارها . قال " ما قال لكما ؟ " قالتا : إنه قال لنا كلمة تملأ الفم . وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى استلم الحجر . وطاف بالبيت هو وصاحبه . ثم صلى . فلما قضى صلاته ( قال أبو ذر ) فكنت أنا أول من حياه بتحية الإسلام . قال فقلت : السلام عليك يا رسول الله ! فقال " وعليك ورحمة الله " . ثم قال " من أنت ؟ " قال قلت : من غفار . قال فأهوى بيده فوضع أصابعه على جبهته . فقلت في نفسي : كره أن انتميت إلى غفار . فذهبت آخذ بيده . فقدعني صاحبه . وكان أعلم به مني . ثم رفع رأسه . ثم قال " متى كنت ههنا ؟ " قال قلت : قد كنت ههنا منذ ثلاثين ، بين ليلة ويوم . قال " فمن كان يطعمك ؟ " قال قلت : ما كان لي طعام إلا ماء زمزم . فسمنت حتى تكسرت عكن بطني . وما أجد على كبدي سخفة جوع . قال " إنها مباركة . إنها طعام طعم " . فقال أبو بكر : يا رسول الله ! ائذن لي في طعامه الليلة . فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر . وانطلقت معهما . ففتح أبو بكر بابا . فجعل يقبض لنا من زبيب الطائف . وكان ذلك أول طعام أكلته بها . ثم غبرت ما غبرت . ثم أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال " إنه قد وجهت لي أرض ذات نخل . لا أراها إلا يثرب . فهل أنت مبلغ عني قومك ؟ عسى الله أن ينفعهم بك ويأجرك فيهم " . فأتيت أنيسا فقال : ما صنعت ؟ قلت : صنعت أني قد أسلمت وصدقت . قال : ما بي رغبة عن دينك . فإني قد أسلمت وصدقت . فأتينا أمنا . فقالت : ما بي رغبة عن دينكما .

فإني قد أسلمت وصدقت . فاحتملنا حتى أتينا قومنا غفارا . فأسلم نصفهم . وكان يؤمهم إيماء بن رحضة الغفاري . وكان سيدهم . وقال نصفهم : إذا قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أسلمنا . فقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة . فأسلم نصفهم الباقي . وجاءت أسلم . فقالوا : يا رسول الله ! إخوتنا . نسلم على الذين أسلموا عليه . فأسلموا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " غفار غفر الله لها . وأسلم سالمها الله " . وفي رواية : وزاد بعد قوله - قلت فاكفني حتى أذهب فأنظر - قال : نعم . وكن على حذر من أهل مكة . فإنهم قد شنفوا له وتجهموا . وفي رواية : قال أبو ذر : يا ابن أخي ! صليت سنتين قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم . قال قلت : فأين كنت توجه ؟ قال : حيث وجهني الله . واقتص الحديث بنحو حديث سليمان بن المغيرة . وقال في الحديث : فتنافروا إلى رجل من الكهان . قال فلم يزل أخي ، أنيس يمدحه حتى غلبه . قال فأخذنا صرمته فضممناها إلى صرمتنا . وقال أيضا في حديثه : قال فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فطاف بالبيت وصلى ركعتين خلف المقام . قال فأتيته . فإني لأول الناس حياه بتحية الإسلام . قال قلت : السلام عليك يا رسول الله ! قال " وعليك السلام . من أنت " . وفي حديثه أيضا : فقال " منذ كم أنت ههنا ؟ " قال قلت : منذ خمس عشرة . وفيه : فقال أبو بكر : أتحفني بضيافته الليلة .
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2473
خلاصة حكم المحدث: صحيح

16 - ما من صاحب ذهب ولا فضة ، لا يؤدي منها حقها ، إلا إذا كان يوم القيامة ، صفحت له صفائح من نار ، فأحمي عليها في نار جهنم . فيكوى بها جنبه وجبينه وظهره . كلما بردت أعيدت له . في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة . حتى يقضى بين العباد . فيرى سبيله . إما إلى الجنة وإما إلى النار . قيل : يا رسول الله ! فالإبل ؟ قال : ولا صاحب إبل لا يؤدي منها حقها . ومن حقها حلبها يوم وردها . إلا إذا كان يوم القيامة . بطح لها بقاع قرقر . أوفر ما كانت . لا يفقد منها فصيلا واحدا . تطؤه بأخفافها وتعضه بأفواهها . كلما مر عليه أولاها رد عليه أخراها . في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة . حتى يقضى بين العباد . فيرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار . قيل يا رسول الله ! فالبقر والغنم ؟ قال : ولا صاحب بقر ولا غنم لا يؤدي منها حقها . إلا إذا كان يوم القيامة بطح لها بقاع قرقر . لا يفقد منها شيئا . ليس فيها عقصاء ولا جلحاء ولا عضباء تنطحه بقرونها وتطؤه بأظلافها . كلما مر عليه أولاها رد عليه أخراها . في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة . حتى يقضى بين العباد . فيرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار . قيل يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ! فالخيل ؟ قال : الخيل ثلاثة : هي لرجل وزر . وهي لرجل ستر . وهي لرجل أجر . فأما التي هي له وزر ، فرجل ربطها رياء و فخرا و نواء على أهل الإسلام فهي له وزر . وأما التي هي له ستر . فرجل ربطها في سبيل الله . ثم لم ينسى حق الله في ظهورها ولا رقابها . فهي له ستر . وأما التي هي له أجر . فرجل ربطها في سبيل الله لأهل الإسلام . في مرج وروضة ، فما أكلت من ذلك المرج أو الروضة من شيء . إلا كتب له ، عدد ما أكلت ، حسنات ، وكتب له ، عدد أرواثها وأبوالها ، حسنات . ولا تقطع طولها فاستنت شرفا أو شرفين إلا كتب الله له ، عدد آثارها وأرواثها ، حسنات .

ولا مر بها صاحبها على نهر فشربت منه ولا يريد أن يسقيها ، إلا كتب الله له ، عدد ما شربت ، حسنا . قيل : يا رسول الله ! فالحمر ؟ قال : ما أنزل علي في الحمر شيء إلا هذه الآية الفاذة الجامعة : { فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره . ومن يعمل مثقال ذرة شر يره }
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 987
خلاصة حكم المحدث: صحيح

17 - يا رسولَ اللهِ ! أنؤاخذُ بما عمِلنا في الجاهليةِ ؟ قال : من أحسنَ في الإسلامِ لم يؤاخذْ بما عمِل في الجاهليةِ . ومن أساء في الإسلامِ أُخِذ بالأولِ والآخرِ .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 120
خلاصة حكم المحدث: صحيح

18 - حضرنا عمرو بن العاص وهو في سياقة الموت . فبكى طويلا وحوله وجهه إلى الجدار . فجعل ابنه يقول : يا أبتاه أما بشرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بكذا ؟ أما بشرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بكذا ؟ قال فأقبل بوجهه فقال : إن أفضل ما نعد شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله . إني قد كنت على أطباق ثلاث . لقد رأيتني وما أحد أشد بغضا لرسول الله صلى الله عليه وسلم مني . ولا أحب إلي أن أكون قد استمكنت منه فقتلته . فلو مت على تلك الحال لكنت من أهل النار . فلما جعل الله الإسلام في قلبي أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت : ابسط يمينك فلأبايعك . فبسط يمينه . قال فقبضت يدي . قال " مالك يا عمرو ؟ " قال قلت : أردت أن أشترط . قال " تشترط بماذا ؟ " قلت : أن يغفر لي . قال " أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله ؟ وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها ؟ وأن الحج يهدم ما كان قبله ؟ " وما كان أحد أحب إلي من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أجل في عيني منه . وما كنت أطيق أن أملأ عيني منه إجلالا له . ولو سئلت أن أصفه ما أطقت . لأني لم أكن أملأ عيني منه . ولو مت على تلك الحال لرجوت أن أكون من أهل الجنة . ثم ولينا أشياء ما أدري ما حالي فيها . فإذا أنا مت ، فلا تصبحني نائحة ولا نار . فإذا دفنتموني فشنوا علي التراب شنا . ثم أقيموا حول قبري قدر ما تنحر جزور . ويقسم لحمها . حتى أستأنس بكم . وأنظر ماذا أراجع به رسل ربي .
الراوي: عمرو بن العاص المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 121
خلاصة حكم المحدث: صحيح

19 - يا رسولَ اللهِ ! أشياءٌ كنتُ أفعلُها في الجاهليةِ . ( قال هشامٌ : يعني أتبرَّرُ بها ) فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم أسلمتَ على ما أسلفتَ لك من الخيرِ قلتُ : فواللهِ ! لا أدعُ شيئًا صنعتُه في الجاهليةِ إلا فعلتُ في الإسلامِ مثلُه . 196 - ( 123 ) وفي روايةٍ : أنَّ حكيمَ بنَ حزامٍ أعتقَ في الجاهليةِ مائةَ رقبةٍ . وحمل على مائةِ بعيرٍ . ثمَّ أعتق في الإسلامِ مائةَ رقبةٍ . وحملَ على مائةِ بعيرٍ . ثمَّ أتَى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلم فذكر نحوَ حديثِهم .
الراوي: حكيم بن حزام المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 123
خلاصة حكم المحدث: صحيح

20 - كان أول من قال في القدر بالبصرة معبد الجهني . فانطلقت أنا وحميد بن عبدالرحمن الحميري حاجين أو معتمرين فقلنا : لو لقينا أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألناه عما يقول هؤلاء في القدر . فوفق لنا عبدالله بن عمر بن الخطاب داخلا المسجد . فاكتنفته أنا وصاحبي . أحدنا عن يمينه والأخر عن شماله . فظننت أن صاحبي سيكل الكلام إلي . فقلت : أبا عبدالرحمن ! إنه قد ظهر قبلنا ناس يقرؤون القرآن ويتقفرون العلم . وذكر من شأنهم وأنهم يزعمون أن لا قدر . وأن الأمر أنف . قال : فإذا لقيت أولئك فأخبرهم أني بريء منهم ، وأنهم برآء مني . والذي يحلف به عبدالله بن عمر ! لو أن لأحدهم مثل أحد ذهبا فأنفقه ، ما قبل الله منه حتى يؤمن بالقدر . ثم قال : حدثني أبي عمر بن الخطاب ، قال : بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ، إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب . شديد سواد الشعر . لا يرى عليه أثر السفر . ولا يعرفه منا أحد . حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم . فاسند ركبتيه إلى ركبتيه . ووضع كفيه على فخذيه . وقال : يا محمد ! أخبرني عن الإسلام . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم . وتقيم الصلاة . وتؤتي الزكاة . وتصوم رمضان . وتحج البيت ، إن استطعت إليه سبيلا " قال : صدقت . قال فعجبنا له . يسأله ويصدقه . قال : فأخبرني عن الإيمان . قال : " أن تؤمن بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر . وتؤمن بالقدر خيره وشره " قال : صدقت . قال : فأخبرني عن الإحسان . قال : " أن تعبد الله كأنك تراه . فإن لم تكن تراه ، فإنه يراك " . قال : فأخبرني عن الساعة . قال : " ما المسؤول عنها بأعلم من السائل " قال : فأخبرني عن أمارتها . قال : " أن تلد الأمة ربتها . وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء ، يتطاولون في البنيان " .

قال ثم انطلق . فلبثت مليا . ثم قال لي : " يا عمر ! أتدري من السائل ؟ " قلت : الله ورسوله أعلم . قال : " فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم " .
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 8
خلاصة حكم المحدث: صحيح

21 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما بارزا للناس فأتاه رجل فقال : يا رسول الله ! ما الإيمان ؟ قال " أن تؤمن بالله وملائكته وكتابه ولقائه ورسله وتؤمن بالبعث الآخر " قال يا رسول الله ! ما الإسلام ؟ قال " الإسلام أن تعبد الله ولا تشرك به شيئا . وتقيم الصلاة المكتوبة . وتؤدي الزكاة المفروضة . وتصوم رمضان " . قال : يا رسول الله ! ما الإحسان ؟ قال " أن تعبد الله كأنك تراه . فإنك إن لا تراه فإنه يراك " . قال : يا رسول الله ! متى الساعة ؟ قال : " ما المسؤول عنها بأعلم من السائل . ولكن سأحدثك عن أشراطها إذا ولدت الأمة ربها فذاك من أشراطها . وإذا كانت العراة الحفاة رؤوس الناس فذاك من أشراطها . وإذا تطاول رعاء البهم في البنيان فذاك من أشراطها . في خمس لا يعلمهن إلا الله " ثم تلا صلى الله عليه وسلم : إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير . [ 31 - سورة لقمان ، آية 34 ] قال ثم أدبر الرجل . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ردوا على الرجل " فأخذوا ليردوه فلم يروا شيئا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " هذا جبريل . جاء ليعلم الناس دينهم "
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 9
خلاصة حكم المحدث: صحيح

22 - ما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام شيئا إلا أعطاه . قال فجاءه رجل فأعطاه غنما بين جبلين . فرجع إلى قومه ، فقال : يا قوم أسلموا . فإن محمدا يعطي عطاء لا يخشى الفاقة .

الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2312
خلاصة حكم المحدث: صحيح

23 - أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إني أرى الليلة ظلة تنطف السمن والعسل . فأرى الناس يتكففون منها بأيديهم . فالمستكثر والمستقل . وأرى سببا واصلا من السماء إلى الأرض . فأراك أخذت به فعلوت . ثم أخذ به من بعدك فعلا . ثم أخذ به رجل آخر فعلا . ثم أخذ به رجل آخر فانقطع به . ثم وصل له فعلا . قال أبو بكر : يا رسول الله بأبي أنت . والله لتدعني فلأعبرنها . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اعبرها " قال أبو بكر : أما الظلة فظلة الإسلام . وأما الذي ينطف من السمن والعسل فالقرآن . حلاوته ولينه . وأما ما يتكفف الناس من ذلك فالمستكثر من القرآن والمستقل . وأما السبب الواصل من السماء إلى الأرض فالحق الذي أنت عليه . تأخذ به فيعليك الله به ثم يأخذ به رجل من بعدك فيعلو به . ثم يأخذ به رجل من بعدك فيعلو به . ثم يأخذ به رجل آخر فينقطع به ثم يوصل له فيعلو به . فأخبرني يا رسول الله بأبي أنت أصبت أم أخطأت ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أصبت بعضا وأخطأت بعضا " قال : فوالله يا رسول الله لتحدثني ما الذي أخطأت ؟ قال " لا تقسم " جاء رجل النبي صلى الله عليه وسلم منصرفه من أحد . فقال : يا رسول الله إني رأيت هذه الليلة في المنام ظلة تنطف السمن والعسل . وفي رواية : أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إني أرى الليلة ظلة . وفي رواية : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مما يقول لأصحابه " من رأى منكم رؤيا فليقصها أعبرها له " قال فجاء رجل فقال : يا رسول الله رأيت ظلة .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2269
خلاصة حكم المحدث: صحيح

24 - قال ابنُ شهابٍ : فأخبرني خالدُ بنُ المهاجرِ بنِ سيفِ اللهِ ؛ أنه بينا هو جالسٌ عندَ رجلٍ جاءه رجلٌ فاستفتاه في المتعةِ . فأمره بها . فقال له ابنُ أبي عمرةَ الأنصاريُّ : مهلًا ! قال : ما هي ؟ واللهِ ! لقد فُعِلَت في عهدِ إمامِ المتقينَ . قال ابنُ أبي عمرةَ : إنها كانت رخصةً في أولِ الإسلامِ لمن اضطُرَّ إليها . كالميتةِ والدمِ ولحمِ الخنزيرِ . ثم أحكم اللهُ الدينَ ونهى عنها .
الراوي: سبرة بن معبد الجهني المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1406
خلاصة حكم المحدث: صحيح

25 - عن ابن عباس ؛ أنه قال : ذكر التلاعن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال عاصم بن عدي في ذلك قولا . ثم انصرف . فأتاها رجل من قومه يشكو إليه أنه وجد مع أهله رجلا . فقال عاصم : ما ابتليت بهذا إلا لقولي . فذهبت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بالذي وجد عليه امرأته . وكان ذلك الرجل مصفرا ، قليل اللحم ، سبط الشعر . وكان الذي ادعى عليه أنه وجد عند أهله ، خدلا ، آدم ، كثير اللحم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اللهم ! بين " فوضعت شبيها بالرجل الذي ذكر زوجها أنه وجده عندها . فلاعن رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهما . فقال رجل لابن عباس ، في المجلس : أهي التي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لو رجمت أحدا بغير بينة رجمت هذه ؟ " فقال ابن عباس : لا . تلك امرأة كانت تظهر في الإسلام السوء .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1497
خلاصة حكم المحدث: صحيح

26 - أحصوا لي كم يلفظُ الإسلامَ قال : فقلنا : يا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ! أتخاف علينا ونحن ما بين الستمائةِ إلى السبعمائةِ ؟ قال : إنكم لا تدرون . لعلكم أن تبتلوا قال : فابتُلينا . حتى جعل الرجلُ منَّا لا يصلي إلا سرًّا .

الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 149
خلاصة حكم المحدث: صحيح

27 - بُنِيَ الإسلامُ على خَمْسٍ . شهادةِ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأنَّ محمدًا عبدُهُ ورسولُهُ . وإقامِ الصلاةِ . وإيتَاءِ الزكاةِ . وحجِّ البيتِ . وصومِ رمضانَ
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 16
خلاصة حكم المحدث: صحيح

28 - بُنِيَ الإسلامُ على خَمسٍ . علَى أنْ يعبَدَ اللهُ ويُكْفَرَ بمَا دونَهُ . وإقامِ الصلاةِ . وإيتاءِ الزكاةِ . وحجِّ البيتِ . وصومِ رمضانَ
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 16
خلاصة حكم المحدث: صحيح

29 - بُنِيَ الإسلامُ على خمسةٍ . على أن يُوَحَّدَ اللهُ . وإقامِ الصلاةِ . وإيتاءِ الزكاةِ . وصيامِ رمضانَ . والحجِّ ، فقال رجلٌ : الحجُّ وصيامُ رمضانَ ؟ قال : لا . صيامُ رمضانَ والحجُّ . هكذا سمعتُهُ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 16
خلاصة حكم المحدث: صحيح

30 - لا يزالُ الإسلامُ عزيزا إلى اثنَي عشرَ خليفةً ثم قال كلمةً لم أفهمْها . فقلت لأبي : ما قال ؟ فقال : كلهمْ من قريشٍ
الراوي: جابر بن سمرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1821
خلاصة حكم المحدث: صحيح

31 - يَضحَكُ اللهُ لرجُلَينِ. يَقتُلُ أحدُهما الآخَرَ. كلاهما يَدخُلُ الجنَّةَ. قالوا: كيفَ ؟ يا رسولَ اللهِ ! قال: يَقتُلُ هذا فيَلِجُ الجنَّةَ. ثم يتوبُ اللهُ على الآخَرِ فيَهديه إلى الإسلامِ. ثم يُجاهِدُ في سبيلِ اللهِ فيُستَشهِدُ
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1890
خلاصة حكم المحدث: صحيح

32 - تجدون الناس معادن . فخيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا . وتجدون من خير الناس في هذا الأمر ، أكرههم له . قبل أن يقع فيه . وتجدون من شرار الناس ذا الوجهين . الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه . وفي رواية : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تجدون الناس معادن . بمثل حديث الزهري . غير أن في حديث أبي زرعة والأعرج : تجدون من خير الناس في هذا الشأن أشدهم له كراهية حتى يقع فيه
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2526
خلاصة حكم المحدث: صحيح

33 - النَّاسُ معادِنُ كمعادنِ الفضَّةِ والذَّهبِ . خيارُهم في الجاهليَّةِ خيارُهم في الإسلامِ إذا فقِهوا . والأرواحُ جنودٌ مجنَّدةٌ . فما تعارف منها ائْتَلف . وما تناكَر منها اخْتَلف
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2638
خلاصة حكم المحدث: صحيح

34 - قلت : يا رسول الله ، قل : لى فى الإسلام قولا لا أسأل عنه أحدا بعدك - وفى حديث أبى أسامة غيرك - قال: قل آمنت بالله فاستقم
الراوي: سفيان بن عبدالله الثقفي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 38
خلاصة حكم المحدث: صحيح

35 - لم يكذبْ إبراهيمُ النبيُّ ، عليه السلامُ ، قط إلا ثلاثَ كذْباتٍ . ثنتين في ذاتِ اللهِ . قوله : إني سقيمٌ . وقولُه : بل فعله كبيرُهم هذا . وواحدةٌ في شأنِ سارَّةَ . فإنه قدم أرضَ جبَّارٍ ومعه سارَّةُ . وكانت أحسنَ الناسِ . فقال لها : إن هذا الجبارَ ، إن لا يعلمُ أنك امرأتي ، يغلبني عليك . فإن سأل فأخبريه أنك أختي . فإنك أختي في الإسلامِ . فإني لا أعلمُ في الأرضِ مسلمًا غيري وغيرِك . فلما دخل أرضَه رآها بعضُ أهلِ الجبَّارِ . أتاه فقال له : لقد قدم أرضَك امرأةٌ لا ينبغي لها أن تكونَ إلا لك . فأرسل إليها فأتى بها . فقام إبراهيمُ عليه السلام إلى الصلاةِ . فلما دخلت عليه لم يتمالكْ أن بسط يدَه إليها . فقُبِضَتْ يدُه قبضةً شديدةً . فقال لها : ادعي اللهَ أن يُطْلِقَ يَدي ولا أضرُّك . فَفَعَلَتْ . فعادَ . فَقُبِضَتْ أشدَّ من القبضةِ الأولى . فقال لها مثلَ ذلك . ففعلتْ . فعاد . فقُبِضتْ أشدَّ من القبضتين الأُوليين . فقال : ادعي اللهَ أن يطلقَ يدي . فلك اللهُ أن لا أضرَّكِ . ففعلتْ . وأطلقتْ يدَه . ودعا الذي جاء بها فقال له : إنك إنما أتيتني بشيطانٍ . ولم تأتني بإنسانٍ . فأخرجْها من أرضي ، وأعطها هاجرَ . قال فأقْبَلَت تمشي . فلما رآها إبراهيمُ عليه السلام انصرف . فقال لها : مهيمْ ؟ قالت : خيرًا . كفَّ اللهُ يدَ الفاجرِ . وأخدم خادِمًا . قال أبو هريرة : فتلك أمُّكم يا بني ماءِ السماءِ .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2371
خلاصة حكم المحدث: صحيح

36 - بدأ الإسلام غريبا وسيعود كما بدأ غريبا . فطوبى للغرباء
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 145
خلاصة حكم المحدث: صحيح

37 - إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ . وهو يأرز بين المسجدين كما تأرز الحية في جحرها

الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 146
خلاصة حكم المحدث: صحيح

38 - لا شغار في الإسلام
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1415
خلاصة حكم المحدث: صحيح

39 - من حلفَ على يمينٍ بملَّةٍ غيرِ الإسلامِ كاذبًا فهو كما قال . ومن قتلَ نفسَهُ بشيءٍ عُذِّبَ به يومَ القيامةِ . وليس على رجلٍ نَذْرٌ في شيءٍ لا يملِكُهُ .
الراوي: ثابت بن الضحاك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 110
خلاصة حكم المحدث: صحيح

40 - ثم غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك . وهو يريد الروم ونصارى العرب بالشام . قال ابن شهاب : فأخبرني عبدالرحمن بن عبدالله بن كعب بن مالك ؛ أن عبدالله بن كعب كان قائد كعب ، من بنيه ، حين عمي . قال : سمعت كعب بن مالك يحدث حديثه حين تخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك . قال كعب بن مالك : لم أتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة غزاها قط . إلا في غزوة تبوك . غير أني قد تخلفت في غزوة بدر . ولم يعاتب أحدا تخلف عنه . إنما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون يريدون عير قريش . حتى جمع الله بينهم وبين عدوهم ، على غير ميعاد . ولقد شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة . حين تواثقنا على الإسلام . وما أحب أن لي بها مشهد بدر . وإن كانت بدر أذكر في الناس منها . وكان من خبري ، حين تخلفت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، في غزوة تبوك ، أني لم أكن قط أقوى ولا أيسر مني حين تخلفت عنه في تلك الغزوة . والله ! ما جمعت قبلها راحلتين قط . حتى جمعتهما في تلك الغزوة . فغزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في حر شديد . واستقبل سفرا بعيدا ومفازا . واستقبل عدوا كثيرا . فجلا للمسلمين أمرهم ليتأهبوا أهبة غزوهم . فأخبرهم بوجههم الذي يريد . والمسلمون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم كثير . ولا يجمعهم كتاب حافظ ( يريد ، بذلك ، الديوان ) . قال كعب : فقل رجل يريد أن يتغيب ، يظن أن ذلك سيخفى له ، ما لم ينزل فيه وحي من الله عز وجل . وغزا رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك الغزوة حين طابت الثمار والظلال . فأنا إليها أصعر . فتجهز رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون معه . وطفقت أغدو لكي أتجهز معهم . فأرجع ولم أقض شيئا . وأقول في نفسي : أنا قادر على ذلك ، إذا أردت . فلم يزل ذلك يتمادى بي حتى استمر بالناس الجد . فأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم غاديا والمسلمون معه .

ولم أقض من جهازي شيئا . ثم غدوت فرجعت ولم أقض شيئا . فلم يزل ذلك يتمادى بي حتى أسرعوا وتفارط الغزو . فهممت أن أرتحل فأدركهم . فيا ليتني فعلت . ثم لم يقدر ذلك لي . فطفقت ، إذا خرجت في الناس ، بعد خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يحزنني أني لا أرى لي أسوة . إلا رجلا مغموصا عليه في النفاق . أو رجلا ممن عذر الله من الضعفاء . ولم يذكرني رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بلغ تبوكا فقال ، وهو جالس في القوم بتبوك " ما فعل كعب بن مالك ؟ " قال رجل من بني سلمة : يا رسول الله ! حبسه براده والنظر في عطفيه . فقال له معاذ بن جبل : بئس ما قلت . والله ! يا رسول الله ! ما علمنا عليه إلا خيرا . فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم . فبينما هو على ذلك رأى رجلا مبيضا يزول به السراب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " كن أبا خيثمة " ، فإذا هو أبو خيثمة الأنصاري . وهو الذي تصدق بصاع التمر حين لمزه المنافقون . فقال كعب بن مالك : فلما بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد توجه قافلا من تبوك ، حضرني بثي . فطفقت أتذكر الكذب وأقول : بم أخرج من سخطه غدا ؟ وأستعين على ذلك كل ذي رأي من أهلي . فلما قيل لي : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أظل قادما ، زاح عني الباطل . حتى عرفت أني لن أنجو منه بشيء أبدا . فأجمعت صدقة . وصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم قادما . وكان ، إذا قدم من سفر ، بدأ بالمسجد فركع فيه ركعتين . ثم جلس للناس . فلما فعل ذلك جاءه المخلفون . فطفقوا يعتذرون إليه . ويحلفون له . وكانوا بضعة وثمانين رجلا . فقبل منهم رسول الله صلى الله عليه وسلم علانيتهم . وبايعهم واستغفر لهم . ووكل سرائرهم إلى الله . حتى جئت . فلما سلمت ، تبسم تبسم المغضب ثم قال " تعال " فجئت أمشي حتى جلست بين يديه .

فقال لي " ما خلفك ؟ ألم تكن قد ابتعت ظهرك ؟ " قال قلت : يا رسول الله ! إني ، والله ! لو جلست عند غيرك من أهل الدنيا ، لرأيت أني سأخرج من سخطه بعذر . ولقد أعطيت جدلا . ولكني ، والله ! لقد علمت ، لئن حدثتك اليوم حديث كذب ترضى به عني ، ليوشكن الله أن يسخطك علي . ولئن حدثتك حديث صدق تجد علي فيه ، إني لأرجو فيه عقبى الله . والله ! ما كان لي عذر . والله ! ما كنت قط أقوى ولا أيسر مني حين تخلفت عنك . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أما هذا ، فقد صدق . فقم حتى يقضي الله فيك " فقمت . وثار رجال من بني سلمة فاتبعوني . فقالوا لي : والله ! ما علمناك أذنبت ذنبا قبل هذا . لقد عجزت في أن لا تكون اعتذرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بما اعتذر به إليه المخلفون . فقد كان كافيك ذنبك ، استغفار رسول الله صلى الله عليه وسلم لك . قال : فوالله ! ما زالوا يؤنبونني حتى أردت أن أرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . فأكذب نفسي قال ثم قلت لهم : هل لقي هذا معي من أحد ؟ قالوا : نعم . لقيه معك رجلان . قالا مثل ما قلت . فقيل لهما مثل ما قيل لك . قال قلت : من هما ؟ قالوا : مرارة بن ربيعة العامري ، وهلال بن أمية الواقفي . قال فذكروا لي رجلين صالحين قد شهدا بدرا فيهما أسوة . قال فمضيت حين ذكروهما لي . قال ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين عن كلامنا ، أيها الثلاثة ، من بين من تخلف عنه . قال ، فاجتنبنا الناس . وقال ، تغيروا لنا حتى تنكرت لي في نفسي الأرض . فما هي بالأرض التي أعرف . فلبثنا على ذلك خمسين ليلة . فأما صاحباي فاستكانا وقعدا في بيوتهما يبكيان . وأما أنا فكنت أشب القوم وأجلدهم . فكنت أخرج فأشهد الصلاة وأطوف في الأسواق ولا يكلمني أحد . وآتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم عليه ، وهو في مجلسه بعد الصلاة .

فأقول في نفسي : هل حرك شفتيه برد السلام ، أم لا ؟ ثم أصلي قريبا منه وأسارقه النظر . فإذا أقبلت على صلاتي نظر إلي . وإذا التفت نحوه أعرض عني . حتى إذا طال ذلك علي من جفوة المسلمين ، مشيت حتى تسورت جدار حائط أبي قتادة ، وهو ابن عمي ، وأحب الناس إلي . فسلمت عليه . فوالله ! ما رد علي السلام . فقلت له : يا أبا قتادة ! أنشدك بالله ! هل تعلمن أني أحب الله رسوله ؟ قال فسكت . فعدت فناشدته . فسكت فعدت فنا شدته . فقال : الله ورسوله أعلم . ففاضت عيناي ، وتوليت ، حتى تسورت الجدار . فبينا أنا أمشي في سوق المدينة ، إذا نبطي من نبط أهل الشام ، ممن قدم بالطعام يبيعه بالمدينة . يقول : من يدل على كعب بن مالك . قال فطفق الناس يشيرون له إلي . حتى جاءني فدفع إلي كتابا من ملك غسان . وكنت كاتبا . فقرأته فإذا فيه : أما بعد . فإنه قد بلغنا أن صاحبك قد جفاك . ولم يجعلك الله بدار هوان ولا مضيعة . فالحق بنا نواسك . قال فقلت ، حين قرأتها : وهذه أيضا من البلاء . فتياممت بها التنور فسجرتها بها . حتى إذا مضت أربعون من الخمسين ، واستلبث الوحي ، إذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتيني فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك أن تعتزل امرأتك . قال فقلت : أطلقها أم ماذا أفعل ؟ قال : لا . بل اعتزلها . فلا تقربنها . قال فأرسل إلى صاحبي بمثل ذلك . قال فقلت لامرأتي : الحقي بأهلك فكوني عندهم حتى يقضي الله في هذا الأمر . قال فجاءت امرأة هلال بن أمية رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقالت له : يا رسول الله ! إن هلال بن أمية شيخ ضائع ليس له خادم . فهل تكره أن أخدمه ؟ قال " لا . ولكن لا يقربنك " فقالت : إنه ، والله ! ما به حركة إلى شيء . ووالله ! ما زال يبكي منذ كان من أمره ما كان . إلى يومه هذا . قال فقال لي بعض أهلي : لو استأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في امرأتك ؟ فقد أذن لامرأة هلال بن أمية أن تخدمه .

قال فقلت : لا أستأذن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم . وما يدريني ماذا يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذا استأذنته فيها ، وأنا رجل شاب . قال فلبثت بذلك عشر ليال . فكمل لنا خمسون ليلة من حين نهي عن كلامنا . قال ثم صليت صلاة الفجر صباح خمسين ليلة ، على ظهر بيت من بيوتنا . فبينا أنا جالس على الحال التي ذكر الله عز وجل منا . قد ضاقت علي نفسي وضاقت علي الأرض بما رحبت ، سمعت صوت صارخ أوفى على سلع يقول ، بأعلى صوته : يا كعب بن مالك ! أبشر . قال فخررت ساجدا . وعرفت أن قد جاء فرج . قال فآذن رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس بتوبة الله علينا ، حين صلى صلاة الفجر . فذهب الناس يبشروننا . فذهب قبل صاحبي مبشرون . وركض رجل إلي فرسا . وسعى ساع من أسلم قبلي . وأوفى الجبل . فكان الصوت أسرع من الفرس . فلما جاءني الذي سمعت صوته يبشرني . فنزعت له ثوبي فكسوتهما إياه ببشارته . والله ! ما أملك غيرهما يومئذ . واستعرت ثوبين فلبستهما . فانطلقت أتأمم رسول الله صلى الله عليه وسلم . يتلقاني الناس فوجا فوجا ، يهنئونني بالتوبة ويقولون : لتهنئك توبة الله عليك . حتى دخلت المسجد ، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في المسجد ، وحوله الناس . فقام طلحة بن عبيدالله يهرول حتى صافحني وهنأني . والله ! ما قام رجل من المهاجرين غيره . قال فكان كعب لا ينساها لطلحة . قال كعب : فلما سلمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ، وهو يبرق وجهه من السرور ويقول " أبشر بخير يوم مر عليك منذ ولدتك أمك " قال فقلت : أمن عندك ؟ يا رسول الله ! أم من عند الله ؟ فقال " لا . بل من عند الله " وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سر استنار وجهه . كأن وجهه قطعة قمر . قال وكنا نعرف ذلك . قال فلما جلست بين يديه قلت : يا رسول الله ! إن من توبتي أن أنخلع من مالي صدقة إلى الله وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم .

" فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أمسك بعض مالك . فهو خير لك " قال فقلت : فإني أمسك سهمي الذي بخيبر . قال وقلت : يا رسول الله ! إن الله إنما أنجاني بالصدق . وإن من توبتي أن لا أحدث إلا صدقا ما بقيت . قال فوالله ! ما علمت أن أحدا من المسلمين أبلاه الله في صدق الحديث ، منذ ذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم إلى يومي هذا ، أحسن مما أبلاني الله به . والله ! ما تعمدت كذبة منذ قلت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، إلى يومي هذا . وإني لأرجو أن يحفظني الله فيما بقي . قال : فأنزل الله عز وجل : لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم ، إنه بهم رءوف رحيم* وعلى الثلاثة الذين خلفوا حتى ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم [ 9 / التوبة / 117 و - 118 ] حتى بلغ : يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين [ 9 / التوبة / 119 ] . قال كعب : والله ! ما أنعم الله علي من نعمة قط ، بعد إذ هداني الله للإسلام ، أعظم في نفسي ، من صدقي رسول الله صلى الله عليه وسلم . أن لا أكون كذبته فأهلك كما هلك الذين كذبوا . إن الله قال للذين كذبوا ، حين أنزل الوحي ، شر ما قال لأحد . وقال الله : سيحلفون بالله لكم إذا انقلبتم إليهم لتعرضوا عنهم ، فأعرضوا عنهم ، إنهم رجس ، ومأواهم جهنم جزاء بما كانوا يكسبون* يحلفون لكم لترضوا عنهم ، فإن ترضوا عنهم فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين [ 9 / التوبة / 95 و - 96 ] . قال كعب : كنا خلفنا ، أيها الثلاثة ، عن أمر أولئك الذين قبل منهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين حلفوا له . فبايعهم واستغفر لهم . وأرجأ رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا حتى قضى الله فيه . فبذلك قال الله عز وجل : وعلى الثلاثة الذين خلفوا . وليس الذي ذكر الله مما خلفنا ، تخلفنا عن الغزو .

وإنما هو تخليفه إيانا ، وإرجاؤه أمرنا ، عمن حلف له واعتذر إليه فقبل منه . وفي رواية : أن عبيدالله بن كعب بن مالك ، وكان قائد كعب حين عمى ، قال : سمعت كعب بن مالك يحدث حديثه ، حين تخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك . وساق الحديث . وزاد فيه ، على يونس : فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قلما يريد غزوة إلا ورى بغيرها . حتى كانت تلك الغزوة . ولم يذكر ، في حديث ابن أخي الزهري ، أبا خيثمة ولحوقه بالنبي صلى الله عليه وسلم .
الراوي: كعب بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2769
خلاصة حكم المحدث: صحيح

41 - جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ! متى الساعة ؟ قال " وما أعددت للساعة ؟ " قال : حب الله ورسوله . قال " فإنك مع من أحببت " . قال أنس : فما فرحنا بعد الإسلام ، فرحا أشد من قول النبي صلى الله عليه وسلم " فإنك مع من أحببت " . قال أنس : فأنا أحب الله ورسوله . وأبا بكر وعمر . فأرجو أن أكون معهم . وإن لم أعمل بأعمالهم . وفي رواية : عن النبي صلى الله عليه وسلم . ولم يذكر قول أنس : فأنا أحب . وما بعده .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2639
خلاصة حكم المحدث: صحيح

42 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر " لأعطين هذه الراية رجلا يفتح الله على يديه . يحب الله ورسوله . ويحبه الله ورسوله " قال فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها . قال فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم . كلهم يرجون أن يعطاها . فقال " أين علي بن أبي طالب ؟ " فقالوا : هو ، يا رسول الله ! يشتكي عينيه . قال فأرسلوا إليه . فأتى به ، فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه . ودعا له فبرأ . حتى كأن لم يكن به وجع . فأعطاه الراية . فقال علي : يا رسول الله ! أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا . فقال " انفذ على رسلك . حتى تنزل بساحتهم . ثم ادعهم إلى الإسلام . وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه . فوالله ! لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم " .
الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2406
خلاصة حكم المحدث: صحيح

43 - قيل لأنس بن مالك : بلغك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " لا حلف في الإسلام ؟ " فقال أنس : قد حالف رسول الله صلى الله عليه وسلم بين قريش والأنصار ، في داره .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2529
خلاصة حكم المحدث: صحيح

44 - قيل : يا رسول الله ! من أكرم الناس ؟ قال " أتقاهم " قالوا : ليس عن هذا نسألك . قال " فيوسف نبي الله ابن نبي الله ابن نبي الله ابن خليل الله " قالوا : ليس عن هذا نسألك . قال " فعن معادن العرب تسألوني ؟ خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام . إذا فقهوا " .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2378
خلاصة حكم المحدث: صحيح

45 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس على المنبر فقال " عبد خيره الله بين أن يؤتيه زهرة الدنيا وبين ما عنده . فاختار ما عنده " فبكى أبو بكر . وبكى . فقال : فديناك بآبائنا وأمهاتنا . قال فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المخير . وكان أبو بكر أعلمنا به . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن أمن الناس علي في ماله وصحبته أبو بكر . ولو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا . ولكن إخوة الإسلام . لا تبقين في المسجد خوخة إلا خوخة أبي بكر " .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2382
خلاصة حكم المحدث: صحيح

46 - لما كان يوم بدر ، نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المشركين وهم ألف ، وأصحابه ثلاثمائة وتسعة عشر رجلا . فاستقبل نبي الله صلى الله عليه وسلم القبلة . ثم مد يديه فجعل يهتف بربه ( اللهم ! أنجز لي ما وعدتني . اللهم ! آت ما وعدتني . اللهم ! إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض ) فما زال يهتف بربه ، مادا يديه ، مستقبل القبلة ، حتى سقط رداؤه عن منكبيه . فأتاه أبو بكر . فأخذ رداءه فألقاه على منكبيه . ثم التزمه من ورائه . وقال : يا نبي الله ! كفاك مناشدتك ربك . فإنه سينجز لك ما وعدك . فأنزل الله عز وجل : إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين [ 8 / الأنفال / 9 ] فأمده الله بالملائكة . قال أبو زميل : فحدثني ابن عباس قال : بينما رجل من المسلمين يومئذ يشتد في أثر رجل من المشركين أمامه . إذ سمع ضربه بالسوط فوقه . وصوت الفارس يقول : اقدم حيزوم . فنظر إلى المشرك أمامه فخر مستلقيا . فنظر إليه فإذا هو قد خطم أنفه ، وشق وجهه كضربة السوط . فاخضر ذلك أجمع . فجاء الأنصاري فحدث بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال ( صدقت . ذلك مدد السماء الثالثة ) فقتلوا يومئذ سبعين . وأسروا سبعين . قال أبو زميل : قال ابن عباس : فلما أسروا الأسارى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر وعمر ( ما ترون في هؤلاء الأسارى ؟ ) فقال أبو بكر : يا نبي الله ! هم بنو العم والعشيرة . أرى أن تأخذ منهم فدية . فتكون لنا قوة على الكفار . فعسى الله أن يهديهم للإسلام . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما ترى ؟ يا ابن الخطاب ؟ ) قلت : لا . والله ! ما أرى الذي رأى أبو بكر . ولكني أرى أن تمكنا فنضرب أعناقهم . فتمكن عليا من عقيل فيضرب عنقه . وتمكني من فلان ( نسيبا لعمر ) فأضرب عنقه . فإن هؤلاء أئمة الكفر وصناديدها . فهوى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال أبو بكر .

ولم يهو ما قلت . فلما كان من الغد جئت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر قاعدين يبكيان . قلت : يا رسول الله ! أخبرني من أي شيء تبكي أنت وصاحبك . فإن وجدت بكاء بكيت . وإن لم أجد بكاء تباكيت لبكائكما . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أبكي للذي عرض على أصحابك من أخذهم الفداء . لقد عرض علي عذابهم أدنى من هذه الشجرة ) ( شجرة قريبة من نبي الله صلى الله عليه وسلم ) وأنزل الله عز وجل : ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض . إلى قوله : فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا [ 8 / الأنفال / 67 - 69 ] فأحل الله الغنيمة لهم .
الراوي: عبدالله بن عباس و عمر بن الخطاب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1763
خلاصة حكم المحدث: صحيح

47 - أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أبايعه على الهجرة . فقال ( إن الهجرة قد مضت لأهلها . ولكن على الإسلام والجهاد والخير ) .
الراوي: مجاشع بن مسعود السلمي (صحابي) المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1863
خلاصة حكم المحدث: صحيح

48 - جئت بأخي إلى معبد رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الفتح . فقلت : يا رسول الله ! بايعه على الهجرة . قال ( قد مضت الهجرة بأهلها ) قلت : فبأي شيء تبايعه ؟ قال ( على الإسلام والجهاد والخير ) . قال أبو عثمان : فلقيت أبا معبد فأخبرته بقول مجاشع . فقال : صدق . وفي رواية : فقال : صدق مجاشع . ولم يذكر : أبا معبد .
الراوي: مجاشع بن مسعود السلمي (صحابي) المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1863
خلاصة حكم المحدث: صحيح

49 - أن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كانوا يقولون يوم الخندق : نحن الذين بايعوا محمدا * على الإسلام ما بقينا أبدا . أو قال : على الجهاد . شك حماد . والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( اللهم ! إن الخير خير الآخره * فاغفر للأنصار والمهاجره )

الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1805
خلاصة حكم المحدث: صحيح

50 - إنما كان ذلك في أول الإسلام . قد أغار رسول الله صلى الله عليه وسلم على بني المصطلق وهم غارون . وأنعامهم تسقى على الماء . فقتل مقاتلتهم وسبى سبيهم وأصاب يومئذ . ( قال يحيى : أحسبه قال ) جويرية . ( أو قال البتة ) ابنة الحارث .
الراوي: نافع مولى ابن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1730
خلاصة حكم المحدث: صحيح

51 - إذا أمر أمير على جيش أو سرية ، أوصاه في خاصته بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيرا . ثم قال ( اغزوا باسم الله في سبيل الله . قاتلوا من كفر بالله . اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا . وإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى ثلاث خصال ( أو خلال ) . فأيتهن ما أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم . ثم ادعهم إلى الإسلام . فإن أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم . ثم ادعهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين . وأخبرهم أنهم ، إن فعلوا ذلك ، فلهم ما للمهاجرين وعليهم ما على المهاجرين . فإن أبوا أن يتحولوا منها ، فأخبرهم أنهم يكونون كأعراب المسلمين . يجري عليهم حكم الله الذي يجري على المؤمنين . ولا يكون لهم في الغنيمة والفيء شيء . إلا أن يجاهدوا مع المسلمين . فإن هم أبوا فسلهم الجزية . فإن هم أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم . فإن هم أبوا فاستعن بالله وقاتلهم . وإذا حاصرت أهل حصن ، فأرادوك أن تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه . فلا تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه . ولكن اجعل لهم ذمتك وذمة أصحابك . فإنكم ، أن تخفروا ذممكم وذمم أصحابكم ، أهون من أن تخفروا ذمة الله وذمة رسوله . وإذا حاصرت أهل حصن ، فأرادوك أن تنزلهم على حكم الله ، فلا تنزلهم على حكم الله . ولكن أنزلهم على حكمك . فإنك لا تدري أتصيب حكم الله فيهم أم لا ) . وفي رواية : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بعث أميرا أو سرية دعاه فأوصاه . وساق الحديث بمعنى حديث سفيان .
الراوي: بريدة بن الحصيب الأسلمي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1731
خلاصة حكم المحدث: صحيح

52 - كان قريش ومن دان دينها يقفون بالمزدلفة . وكانوا يسمون الحمس . وكان سائر العرب يقفون بعرفة . فلما جاء الإسلام أمر الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم أن يأتي عرفات فيقف بها . ثم يفيض منها . فذلك قوله عز وجل : ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس [ 2 / البقرة / الآية 199 ] .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1219
خلاصة حكم المحدث: صحيح

53 - بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقسم قسما . أتاه ذو الخويصرة . وهو رجل من بني تميم . فقال : يا رسول الله اعدل . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ويلك ! ومن يعدل إن لم أعدل ؟ قد خبت وخسرت إن لم أعدل " . فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : يا رسول الله ! ائذن لي فيه أضرب عنقه . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " دعه . فإن له أصحابا يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم . وصيامه مع صيامهم . يقرأون القرآن . لا يجاوز تراقيهم . يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية . ينظر إلى نصله فلا يوجد فيه شيء . ثم ينظر إلى رصافه فلا يوجد فيه شيء . ثم ينظر إلى نضيه فلا يوجد فيه شيء ( وهو القدح ) . ثم ينظر إلى قذذه فلا يوجد فيه شيء . سبق الفرث والدم . آيتهم رجل أسود . إحدى عضديه مثل ثدي المرأة . أو مثل البضعة تدردر . يخرجون على حين فرقة من الناس " . قال أبو سعيد : فأشهد أني سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم . وأشهد أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قاتلهم وأنا معه . فأمر ذلك الرجل فالتمس . فوجد . فأتي به . حتى نظرت إليه ، على نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي نعت .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1064
خلاصة حكم المحدث: صحيح

54 - أنه كان في الجيش الذين كانوا مع علي رضي الله عنه . الذين ساروا إلى الخوارج . فقال علي رضي الله عنه : أيها الناس ! إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " يخرج قوم من أمتي يقرأون القرآن . ليس قراءتكم إلى قراءتهم بشيء . ولا صلاتكم إلى صلاتهم بشيء . ولا صيامكم إلى صيامهم بشيء . يقرأون القرآن . يحسبون أنه لهم وهو عليهم . لا تجاوز صلاتهم تراقيهم . يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية " . لو يعلم الجيش الذي يصيبونهم ، ما قضي لهم على لسان نبيهم صلى الله عليه وسلم ، لاتكلوا عن العمل . وآية ذلك أن فيهم رجلا له عضد ، وليس له ذراع . على رأس عضده مثل حلمة الثدي . عليه شعرات بيض . فتذهبون إلى معاوية وأهل الشام وتتركون هؤلاء يخلفونكم في ذراريكم وأموالكم ! والله ! إني لأرجو أن يكونوا هؤلاء القوم . فإنهم قد سفكوا الدم الحرام . وأغاروا في سرح الناس . فسيروا على اسم الله . قال سلمة بن كهيل : فنزلني زيد بن وهب منزلا . حتى قال : مررنا على قنطرة . فلما التقينا وعلى الخوارج يومئذ عبدالله بن وهب الراسبي . فقال لهم : ألقوا الرماح . وسلوا سيوفكم من جفونها فإني أخاف أن يناشدوكم كما ناشدوكم يوم حروراء . فرجعوا فوحشوا برماحهم . وسلوا السيوف . وشجرهم الناس برماحهم . قال : وقتل بعضهم على بعض . وما أصيب من الناس يومئذ إلا رجلان . فقال علي رضي الله عنه : التمسوا فيهم المخدج . فالتمسوه فلم يجدوه . فقام علي رضي الله عنه بنفسه حتى أتى ناسا قد قتل بعضهم على بعض . قال : أخروهم . فوجدوه مما يلي الأرض . فكبر . ثم قال : صدق الله . وبلغ رسوله . قال : فقام إليه عبيدة السلماني . فقال : يا أمير المؤمنين ! ألله الذي لا إله إلا هو ! لسمعت هذا الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : إي . والله الذي لا إله إلا هو ! حتى استحلفه ثلاثا . وهو يحلف له .

الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1066
خلاصة حكم المحدث: صحيح

55 - عن ابن عباس ؛ أن ضمادا قدم مكة . كان من أزد شنوءة . وكان يرقي من هذه الريح . فسمع سفهاء من أهل مكة يقولون : إن محمدا مجنون . فقال : لو أني رأيت هذا الرجل لعل الله يشفيه على يدي . قال فلقيه . فقال : يا محمد ! إني أرقي من هذه الريح . وإن الله يشفي على يدي من يشاء . فهل لك ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الحمد لله . نحمده ونستعينه من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له . وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له . وأن محمدا عبده ورسوله . أما بعد " . قال فقال : أعد علي كلماتك هؤلاء . فأعادهن عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم . ثلاث مرات . قال فقال : لقد سمعت قول الكهنة وقول السحرة وقول الشعراء . فما سمعت مثل كلمات هؤلاء . ولقد بلغن ناعوس البحر . قال فقال : هات يدك أبايعك على الإسلام . قال فبايعه . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وعلى قومك " . قال : وعلى قومي . قال فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فمروا بقومه . فقال صاحب السرية للجيش : هل أصبتم من هؤلاء شيئا ؟ فقال رجل من القوم : أصبت منهم مطهرة . فقال : ردوها . فإن هؤلاء قوم ضماد .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 868
خلاصة حكم المحدث: صحيح

56 - قلت لعائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم : ما أرى على أحد ، لم يطف بين الصفا والمروة ، شيئا . وما أبالي أن لا أطوف بينهما . قالت : بئس ما قلت ، يا ابن أختي ! طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم . وطاف المسلمون . فكانت سنة . وإنما كان من أهل لمناة الطاغية ، التي بالمشلل ، لا يطوفون بين الصفا والمروة . فلما كان الإسلام سألنا النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك ؟ فأنزل الله عز وجل { إن الصفا والمروة من شعائر الله . فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما } . ولو كانت كما تقول لكانت : فلا جناح عليه أن لا يطوف بهما . وفي رواية : سالت عائشة . ساق الحديث بنحوه . وقال في الحديث : فلما سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقالوا : يا رسول الله ! إنا كنا نتحرج أن نطوف بالصفا والمروة . فأنزل الله عز وجل : { إن الصفا والمروة من شعائر الله . فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما } . قالت عائشة : قد سن رسول الله صلى الله عليه وسلم الطواف بينهما . فليس لأحد أن يترك الطواف بهما .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1277
خلاصة حكم المحدث: صحيح

57 - بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا والزبير والمقداد . فقال " ائتوا روضة خاخ . فإن بها ظعينة معها كتاب . فخذوه منها " فانطلقنا تعادى بنا خيلنا . فإذا نحن بالمرأة . فقلنا : أخرجي الكتاب . فقالت : ما معي كتاب . فقلنا : لتخرجن الكتاب أو لتلقين الثياب . فأخرجته من عقاصها . فأتينا به رسول الله صلى الله عليه وسلم . فإذا فيه : من حاطب بن أبي بلتعة إلى ناس من المشركين ، من أهل مكة ، يخبرهم ببعض أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يا حاطب ! ما هذا ؟ " قال : لا تعجل علي يا رسول الله ! إني كنت امرأ ملصقا في قريش ( قال سفيان : كان حليفا لهم . ولم يكن من أنفسها ) وكان ممن كان معك من المهاجرين لهم قرابات يحمون بها أهليهم . فأحببت ، إذ فاتني ذلك من النسب فيهم ، أن أتخذ فيهم يدا يحمون بها قرابتي . ولم أفعله كفرا ولا ارتدادا عن ديني . ولا رضا بالكفر بعد الإسلام . فقال النبي صلى الله عليه وسلم " صدق " فقال عمر " دعني . يا رسول الله ! أضرب عنق هذا المنافق . فقال " إنه قد شهد بدرا . وما يدريك لعل الله اطلع على أهل بدر فقال : اعملوا ما شئتم . فقد غفرت لكم " . فأنزل الله عز وجل : { يا أيها الذين أمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء } [ 60 / الممتحنة / 1 ] . وليس في حديث أبي بكر وزهير ذكر الآية . وجعلها إسحاق ، في روايته ، من تلاوة سفيان .
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2494
خلاصة حكم المحدث: صحيح

58 - أن نفرا من عكل ، ثمانية ، قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم . فبايعوه على الإسلام . فاستوخموا الأرض وسقمت أجسامهم . فشكوا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال ( ألا تخرجون مع راعينا في إبله فتصيبون من أبوالها وألبانها ؟ ) فقالوا : بلى . فخرجوا فشربوا من أبوالها وألبانها . فصحوا . فقتلوا الراعي وطردوا الإبل . فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم . فبعث في آثارهم . فأدركوا . فجيء بهم . فأمر بهم فقطعت أيديهم وأرجلهم وسمر أعينهم . ثم نبذوا في الشمس حتى ماتوا . وقال ابن الصباح في روايته : واطردوا النعم . وقال : وسمرت أعينهم .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1671
خلاصة حكم المحدث: صحيح

59 - أن ناسا من عرينة قدموا على رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، المدينة . فاجتووها . فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن شئتم أن تخرجوا إلى إبل الصدقة فتشربوا من ألبانها وأبوالها ) ففعلوا . فصحوا . ثم مالوا على الرعاة فقتلوهم . وارتدوا عن الإسلام . وساقوا ذود رسول الله صلى الله عليه وسلم . فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم . فبعث في أثرهم . فأتى بهم . فقطع أيديهم وأرجلهم . وسمل أعينهم . وتركهم في الحرة حتى ماتوا .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1671
خلاصة حكم المحدث: صحيح

60 - قام فينا فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ( والذي لا إله غيره ! لا يحل دم رجل مسلم يشهد أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله ، إلا ثلاثة نفر : التارك الإسلام ، المفارق للجماعة أو الجماعة ( شك فيه أحمد ) . والثيب الزاني . والنفس بالنفس ) . وفي رواية : نحو حديث سفيان . ولم يذكرا في الحديث قوله ( والذي لا إله غيره ! ) .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1676

خلاصة حكم المحدث: صحيح

61 - خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حنين . فلما التقينا كانت للمسلمين جولة . قال : فرأيت رجلا من المشركين قد علا رجلا من المسلمين . فاستدرت إليه حتى أتيته من ورائه . فضربته على حبل عاتقه . وأقبل على فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت . ثم أدركه الموت . فأرسلني . فلحقت عمر بن الخطاب فقال : ما للناس ؟ فقلت : أمر الله . ثم إن الناس رجعوا . وجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ( من قتل قتيلا ، له عليه بينة ، فله سلبه ) قال : فقمت . فقلت : من يشهد لي ؟ ثم جلست . ثم قال مثل ذلك . فقال فقمت فقلت : من يشهد لي ؟ ثم جلست . ثم قال ذلك ، الثالثة . فقمت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما لك ؟ يا أبا قتادة ! ) فقصصت عليه القصة . فقال رجل من القوم : صدق . يا رسول الله ! سلب ذلك القتيل عندي . فأرضه من حقه . وقال أبو بكر الصديق : لاها الله ! إذا لا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل عن الله وعن رسوله فيعطيك سلبه . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( صدق فأعطه إياه ) فأعطاني . قال : فبعت الدرع فابتعت به مخرفا في بني سلمة . فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام .
الراوي: أبو قتادة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1751
خلاصة حكم المحدث: صحيح

62 - أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم غنما بين جبلين . فأعطاه إياه . فأتى قومه فقال : أي قوم ! أسلموا . فوالله ! إن محمدا ليعطي عطاء ما يخاف الفقر . فقال أنس : إن كان الرجل ليسلم ما يريد إلا الدنيا . فما يسلم حتى يكون الإسلام أحب إليه من الدنيا وما عليها .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2312
خلاصة حكم المحدث: صحيح

63 - أنها حملت ، بعبدالله بن الزبير ، بمكة . قالت : فخرجت وأنا متم . فأتيت المدينة . فنزلت بقباء . فولدته بقباء . ثم أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعه في حجره . ثم دعا بتمرة فمضغها . ثم تفل في فيه . فكان أول شيء دخل جوفه ريق رسول الله صلى الله عليه وسلم . ثم حنكه بالتمرة . ثم دعا له وبرك عليه . وكان أول مولود ولد في الإسلام . وفي رواية : أنها هاجرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهي حبلى بعبدالله ابن الزبير .
الراوي: أسماء بنت أبي بكر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2146
خلاصة حكم المحدث: صحيح

64 - سألت أنس بن مالك ، وأنا أرى أن عنده منه علما . فقال : إن هلال بن أمية قذف امرأته بشريك بن سحماء . وكان أخا البراء بن مالك لأمه . وكان أول رجل لاعن في الإسلام . قال : فلاعنها . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أبصروها . فإن جاءت به أبيض سبطا قضيء العينين فهو لهلال بن أمية . وإن جاءت به أكحل جعدا حمش الساقين فهو لشريك بن سحماء " قال : فأنبئت أنها جاءت به أكحل جعدا حمش الساقين .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1496
خلاصة حكم المحدث: صحيح

65 - جاء رجل من اليهود إلى عمر . فقال : يا أمير المؤمنين ! آية في كتابكم تقرؤونها . لو علينا نزلت ، معشر اليهود ، لاتخذنا ذلك اليوم عيدا . قال : وأي آية ؟ قال : { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا } . فقال عمر : إني لأعلم اليوم الذي نزلت فيه . والمكان الذي نزلت فيه . نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفات . في يوم جمعة .
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 3017
خلاصة حكم المحدث: صحيح

66 - قالت اليهود لعمر : لو علينا ، معشر يهود ، نزلت هذه الآية : { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا } ، نعلم اليوم الذي أنزلت فيه ، لاتخذنا ذلك اليوم عيدا . قال فقال عمر : فقد علمت اليوم الذي أنزلت فيه . والساعة . وأين رسول الله صلى الله عليه وسلم حين نزلت . نزلت ليلة جمع ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفات .
الراوي: طارق بن شهاب الأحمسي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 3017
خلاصة حكم المحدث: صحيح

67 - أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : أعتم رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة من الليالي بصلاة العشاء . وهي التي تدعي العتمة . فلم يخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حتى قال عمر بن الخطاب : نام النساء والصبيان . فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال لأهل المسجد حين خرج عليهم ما ينتظرها أحد من أهل الأرض غيركم وذلك قبل أن يفشو الإسلام في الناس . زاد حرملة في روايته : قال ابن شهاب : وذكر لي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وما كان لكم أن تنزروا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصلاة وذاك حين صاح عمر بن الخطاب
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 638
خلاصة حكم المحدث: صحيح

68 - إني رأيت كأن ديكا نقرني ثلاث نقرات . وإني لا أراه إلا حضور أجلي . وإن أقواما يأمرونني أن أستخلف . وإن الله لم يكن ليضيع دينه ، ولا خلافته ، ولا الذي بعث به نبيه صلى الله عليه وسلم . فإن عجل بي أمر . فالخلافة شورى بين هؤلاء الستة . الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض . وإني قد علمت أن أقواما يطعنون في هذا الأمر . أنا ضربتهم بيدي هذه على الإسلام . فإن فعلوا ذلك فأولئك أعداء الله ، الكفرة الضلال . ثم إني لا أدع بعدي شيئا أهم عندي من الكلالة . ما راجعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في شيء ما راجعته في الكلالة . وما أغلظ لي في شيء ما أغلظ لي فيه . حتى طعن بإصبعه في صدري . فقال " يا عمر ! ألا تكفيك آية الصيف التي في آخر سورة النساء ؟ " وإني إن أعش أقض فيها بقضية . يقضي بها من يقرأ القرآن ومن لا يقرأ القرآن . ثم قال : اللهم ! إني أشهدك على أمراء الأمصار . وإني إنما بعثتهم عليهم ليعدلوا عليهم ، وليعلموا الناس دينهم ، وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم ، ويقسموا فيهم فيئهم ، ويرفعوا إلي ما أشكل عليهم من أمرهم . ثم إنكم ، أيها الناس ! تأكلون شجرتين لا أراهما إلا خبيثتين . هذا البصل والثوم . لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه سلم ، إذا وجد ريحهما من الرجل في المسجد ، أمر به فأخرج إلى البقيع . فمن أكلهما فليمتهما طبخا .
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 567
خلاصة حكم المحدث: صحيح

69 - كنتُ عند سعيدِ بنِ جبيرٍ فقال : أيُّكمْ رأى الكوكبَ الذي انقضَّ البارحةّ ؟ قلتُ : أنا . ثمَّ قلت : أما إني لم أكن في صلاةٍ . ولكني لُدغتُ . قال : فماذا صنعتَ ؟ قلتُ : استرقيتُ . قال : فما حملك على ذلكَ ؟ قلتُ : حديثٌ حدثناه الشعبيُّ . فقال : وما حدثكمُ الشَّعبيُّ ؟ قلت : حدثنا عن بُريدةَ بنِ حصيبٍ الأسلميٍّ ؛ أنهُ قال : لا رقيةَ إلا منْ عينٍ أو حُمةٍ . فقال : قد أحسنَ منِ انتهى إلى ما سمعَ . ولكنْ حدثَنا ابنُ عباسٍ عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : عُرضتْ عليَّ الأممُ . فرأيتُ النبيَّ ومعهُ الرُّهيطُ . والنبيَّ ومعهُ الرجلُ والرجلانِ .والنبيَّ ليس معهُ أحدٌ . إذْ رُفعَ لي سوادٌ عظيمٌ . فظننتُ أنَّهُم أمَّتي . فقيلَ لي : هذا موسى صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وقومُهُ . ولكنِ انظُر إلى الأفقِ . فنظرتُ . فإذا سوادٌ عظيمٌ . فقيل لي : انظُر إلى الأُفقِ الآخرِ . فإذا سوادٌ عظيمٌ . فقيل لي : هذهِ أمَّتُكَ . ومعهُم سبعونَ ألفًا يدخلونَ الجنةَ بغيرِ حسابٍ ولا عذابٍ . ثم نهض فدخل منزلَهُ . فخاضَ الناسُ في أولئكَ الذينَ يدخلونَ الجنةَ بغيرِ حسابٍ ولا عذابٍ . فقال بعضُهُم : فلعلَّهُمُ الذينَ صحِبوا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ . وقال بعضُهُمْ : فلعلهمُ الذينَ وُلدوا في الإسلامِ ولم يشركُوا باللهِ . وذكَروا أشياءَ . فخرج عليهِمْ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : ما الذي تخوضونَ فيهِ ؟ فأخبروهُ . فقال همُ الذينَ لا يَرقُونَ . ولا يسترقُوونَ . ولا يتطيرونَ . وعلى ربهمْ يتوكلونَ فقامَ عُكَّاشةُ بنُ محصنٍ. فقال : ادعُ اللهَ أن يجعلَني منهمْ . فقال أنتَ منهُمْ ثم قام رجلٌ آخرُ فقال : ادعُ اللهَ أن يجعلَني منهُم . فقال سبقكَ بها عُكَّاشَةُ .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 220
خلاصة حكم المحدث: صحيح

70 - قال أناس لرسول الله عليه وسلم : يا رسول الله ! أنؤاخذ بما عملنا في الجاهلية ؟ قال : " أما من أحسن منكم في الإسلام فلا يؤاخذ بها . ومن أساء أخذ بعمله في الجاهلية والإسلام " .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 120
خلاصة حكم المحدث: صحيح

71 - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " سلوني فهابوه أن يسألوه . فجاء رجل فجلس عند ركبتيه . فقال : يا رسول الله ! ما الإسلام ؟ قال " لا تشرك بالله شيئا . وتقيم الصلاة . وتؤتى الزكاة . وتصوم رمضان " قال : صدقت . قال : يا رسول الله ! ما الإيمان ؟ قال " أن تؤمن بالله ، وملائكته ، وكتابه ، ولقائه ، ورسله ، وتؤمن بالبعث ، وتؤمن بالقدر كله " قال : صدقت . قال : يا رسول الله ! ما لإحسان ؟ قال " أن تخشى الله كأنك تراه . فإنك إن لا تكن تراه فإنه يراك " قال صدقت . قال : يا رسول الله ! متى تقوم الساعة ؟ قال " ما المسئول عنها بأعلم من السائل . وسأحدثك عن أشراطها . إذا رأيت المرأة تلد ربها فذاك من أشراطها . وإذا رأيت الحفاة العراة الصم البكم ملوك الأرض فذاك من أشراطها . وإذا رأيت رعاء البهم يتطاولون في البنيان فذاك من أشراطها . في خمس من الغيب لا يعلمهن إلا الله . ثم قرأ : { إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير } . [ 31 / سورة لقمان ، آية 34 ] قال ثم قام الرجل . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ردوه على " فالتمس فلم يجدوه . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " هذا جبريل أراد أن تعلموا . إذا لم تسألوا " .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 10
خلاصة حكم المحدث: صحيح

72 - جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل نجد . ثائر الرأس . نسمع دوي صوته ولا نفقه ما يقول . حتى دنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم . فإذا هو يسأل عن الإسلام . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " خمس صلوات في اليوم والليلة " فقال : هل علي غيرهن ؟ قال " لا . إلا أن تطوع . وصيام شهر رمضان " فقال : هل علي غيره ؟ فقال " لا . إلا أن تطوع " وذكر له رسول الله صلى الله عليه وسلم الزكاة . فقال : هل علي غيرها ؟ قال " لا . إلا أن تطوع " قال ، فأدبر الرجل وهو يقول : والله ! لا أزيد على هذا ولا أنقص منه . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أفلح إن صدق " .
الراوي: طلحة بن عبيدالله التيمي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 11
خلاصة حكم المحدث: صحيح

73 - لمَّا ادُّعيَ زيادٌ لقيتُ أبا بكرةَ فقلتُ لهُ ما هذا الَّذي صنعتُم إنِّي سمعتُ سعدَ بنَ أبي وقَّاصٍ يقولُ سمِعَ أذنايَ من رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وهوَ يقولُ منِ ادَّعى أبًا في الإسلامِ غيرَ أبيهِ يعلمُ أنَّهُ غيرُ أبيهِ فالجنَّةُ عليهِ حرامٌ فقالَ أبو بكرةَ وأنا سمعتُهُ من رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ
الراوي: سعد بن أبي وقاص المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 63
خلاصة حكم المحدث: صحيح

74 - ألا تَغزو فقالَ : إنِّي سَمِعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ : إنَّ الإسلامَ بُنِيَ على خَمسٍ . شَهادةِ أنَّ لا إلَه إلَّا اللَّهُ وإقامِ الصَّلاةِ وإيتاءِ الزَّكاةِ .وصيامِ رمضانَ . وحَجِّ البيتِ .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 16
خلاصة حكم المحدث: صحيح

1 - رأيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه قبل أن يصاب بأيام المدينة ، وقف على حذيفة بن اليمان وعثمان بن حنيف قال : كيف فعلتما ، أتخافان أن تكونا قد حملتما الأرض ما لا تطيق ؟ قالا : حملناها أمرا هي له مطيقة ، ما فيها كبير فضل . قال : انظر أن تكونا حملتما الأرض ما لا تطيق ، قال : قالا : لا ، فقال عمر : لئن سلمني الله ، لأدعن أرامل أهل العراق لا يحتجن إلى رجل بعدي أبدا ، قال : فما أتت عليه إلا رابعة حتى أصيب ، قال : إني لقائم ما بيني وبينه إلا عبد الله بن عباس غداة أصيب ، وكان إذ مر بين الصفين قال : استووا ، حتى إذا لم ير فيهم خللا تقدم فكبر ، وربما قرأ سورة يوسف أو النحل أو نحو ذلك في الركعة الأولى حتى يجتمع الناس ، فما هو إلا أن كبر فسمعته يقول : قتلني - أو أكلني - الكلب ، حين طعنه ، فطار العلج بسكين ذات طرفين ، لا يمر على أحد يمينا ولا شمالا إلا طعنه ، حتى طعن ثلاثة عشر رجلا ، مات منهم سبعة ، فلما رأى ذلك رجل من المسلمين طرح عليه برنسا ، فلما ظن العلج أنه مأخوذ نحر نفسه ، وتناول عمر يد عبد الرحمن بن عوف فقدمه ، فمن يلي عمر فقد رأى الذي أرى ، وأما نواحي المسجد فإنهم لا يدرون ، غير أنهم قد فقدوا صوت عمر ، وهم يقولون : سبحان الله سبحان الله ، فصلى بهم عبد الرحمن صلاة خفيفة ، فلما انصرفوا قال : يا ابن عباس ، انظر من قتلني ، فجال ساعة ثم جاء ، فقال : غلام المغيرة ، قال : الصنع ؟ قال : نعم ، قال : قاتله الله ، لقد أمرت به معروفا ، الحمد لله الذي لم يجعل ميتتي بيد رجل يدعي الإسلام ، قد كنت أنت وأبوك تحبان أن تكثر العلوج بالمدينة - وكان العباس أكثرهم رقيقا - فقال : إن شئت فعلت ، أي : إن شئت قتلنا ؟ قال : كذبت ، بعد ما تكلموا بلسانكم ، وصلوا قبلتكم ، وحجوا حجكم .

فاحتمل إلى بيته ، فانطلقنا معه ، وكأن الناس لم تصبهم مصيبة قبل يومئذ ، فقائل يقول : لا بأس ، وقائل يقول : أخاف عليه ، فأتي بنبيذ فشربه ، فخرج من جوفه ، ثم أتي بلبن فشربه ، فخرج من جرحه ، فعلموا أنه ميت ، فدخلنا عليه ، وجاء الناس ، فجعلوا يثنون عليه ، وجاء رجل شاب فقال : أبشر يا أمير المؤمنين ببشرى الله لك ، من صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقدم في الإسلام ما قد علمت ، ثم وليت فعدلت ، ثم شهادة . قال : وددت أن ذلك كفاف لا علي ولا لي ، فلما أدبر إذا إزاره يمس الأرض ، قال : ردوا علي الغلام ، قال : ابن أخي ارفع ثوبك ، فإنه أنقى لثوبك ، وأتقى لربك . يا عبد الله بن عمر ، انظر ما علي من الدين ، فحسبوه فوجدوه ستة وثمانين ألفا أو نحوه ، قال : إن وفى له مال آل عمر فأده من أموالهم ، وإلا فسل في بني عدي بن كعب ، فإن لم تف أموالهم فسل في قريش ، ولا تعدهم إلى غيرهم ، فأد عني هذا المال . انطلق إلى عائشة أم المؤمنين ، فقل : يقرأ عليك عمر السلام ، ولا تقل أمير المؤمنين ، فإني لست اليوم للمؤمنين أميرا ، وقل : يستأذن عمر بن الخطاب أن يدفن مع صاحبيه . فسلم واستأذن ، ثم دخل عليها ، فوجدها قاعدة تبكي ، فقال : يقرأ عليك عمر بن الخطاب السلام ، ويستأذن أن يدفن مع صاحبيه . فقالت : كنت أريده لنفسي ، ولأوثرن به اليوم على نفسي ، فلما أقبل ، قيل : هذا عبد الله بن عمر قد جاء ، قال : ارفعوني ، فأسنده رجل إليه ، فقال : ما لديك ؟ قال : الذي تحب يا أمير المؤمنين أذنت ، قال : الحمد لله ، ما كان من شيء أهم إلي من ذلك ، فإذا أنا قضيت فاحملوني ، ثم سلم ، فقل : يستأذن عمر بن الخطاب ، فإن أذنت لي فادخلوني ، وإن ردتني ردوني إلى مقابر المسلمين .

وجاءت أم المؤمنين حفصة والنساء تسير معها ، فلما رأيناها قمنا ، فولجت عليه ، فبكت عنده ساعة ، واستأذن الرجال ، فولجت داخلا لهم ، فسمعنا بكاءها من الداخل ، فقالوا : أوص يا أمير المؤمنين استخلف ، قال : ما أجد أحدا أحق بهذا الأمر من هؤلاء النفر ، أو الرهط ، الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض ، فسمى عليا وعثمان والزبير وطلحة وسعدا وعبد الرحمن ، وقال : يشهدكم عبد الله بن عمر ، وليس له من الأمر شيء - كهيئة التعزية له - فإن أصابت الإمرة سعدا فهو ذاك ، وإلا فليستعن به أيكم ما أمر ، فإني لم أعزله عن عجز ولا خيانة . وقال : أوصي الخليفة من بعدي ، بالمهاجرين الأولين ، أن يعرف لهم حقهم ، ويحفظ لهم حرمتهم ، وأوصيه بالأنصار خيرا ، الذين تبوؤوا الدار والإيمان من قبلهم ، أن يقبل من محسنهم ، وأن يعفى عن مسيئهم ، وأوصيه بأهل الأمصار خيرا ، فإنهم ردء الإسلام ، وجباة المال ، وغيظ العدو ، وأن لا يؤخذ منهم إلا فضلهم عن رضاهم . وأوصيه بالأعراب خيرا ، فإنهم أصل العرب ، ومادة الإسلام ، أن يؤخذ من حواشي أموالهم ، ويرد على فقرائهم ، وأصيه بذمة الله تعالى ، وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم أن يوفى لهم بعهدهم ، وأن يقاتل من ورائهم ، ولا يكلفوا إلا طاقتهم . فلما قبض خرجنا به ، فانطلقنا نمشي ، فسلم عبد الله بن عمر قال : يستأذن عمر بن الخطاب ، قالت : أدخلوه ، فأدخل ، فوضع هنالك مع صاحبيه ، فلما فرغ من دفنه اجتمع هؤلاء الرهط ، فقال عبد الرحمن : اجعلوا أمركم إلى ثلاثة منكم ، فقال الزبير : قد جعلت أمري إلى علي ، فقال طلحة : قد جعلت أمري إلى عثمان ، وقال سعد : قد جعلت أمري إلى عبد الرحمن بن عوف .

فقال عبد الرحمن : أيكما تبرأ من هذا الأمر ، فنجعله إليه والله عليه والإسلام ، لينظرن أفضلهم في نفسه ؟ فأسكت الشيخان ، فقال عبد الرحمن : أفتجعلونه إلى الله علي أن لا آلو عن أفضلكم ؟ قالا : نعم ، فأخذ بيد أحدهما فقال : لك قرابة من رسول الله صلى الله عليه وسلم والقدم في الإسلام ما قد علمت ، فالله عليك لئن أمرتك لتعدلن ولئن أمرت عثمان لتسمعن ولتطيعن ، ثم خلا بالآخر فقال له مثل ذلك ، فلما أخذ الميثاق قال : ارفع يدك يا عثمان ، فبايعه ، فبايع له علي ، وولج أهل الدار فبايعوه .
الراوي: عمرو بن ميمون المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3700
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

2 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى قيصر يدعوه إلى الإسلام ، وبعث بكتابه إليه مع دحية الكلبي ، وأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدفعه إلى عظيم بصرى ليدفعه إلى قيصر ، وكان قيصر لما كشف الله عنه جنود فارس ، مشى من حمص إلى إيلياء شكرا لما أبلاه الله ، فلما جاء قيصر كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال حين قرأه : التمسوا لي ها هنا أحدا من قومه ، لأسألهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .

قال ابن عباس : فأخبرني أبو سفيان : أنه كان بالشأم في رجال من قريش قدموا تجارا ، في المدة التي كانت بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين كفار قريش ، قال أبو سفيان : فوجدنا رسول قيصر ببعض الشأم ، فانطلق بي وبأصحابي ، حتى قدمنا إيلياء فأدخلنا عليه ، فإذا هو جالس في مجلس ملكه ، وعليه التاج ، وإذا حوله عظماء الروم ، فقال لترجمانه : سلهم أيهم أقرب نسبا إلى هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي ، قال أبو سفيان : فقلت : أنا أقربهم إليه نسبا ، قال : ما قرابة ما بينك وبينه ؟ فقلت : هو ابن عمي ، وليس في الركب يومئذ أحد من بني عبد مناف غيري ، فقال قيصر : أدنوه ، وأمر بأصحابي فجعلوا خلف ظهري عند كتفي ، ثم قال لترجمانه : قل لأصحابه : إني سائل هذا الرجل عن الذي يزعم أنه نبي ، فإن كذب فكذبوه ، قال أبو سفيان : والله لولا الحياء يومئذ ، من أن يأثر أصحابي عني الكذب ، لكذبته حين سألني عنه ، ولكني استحييت أن يأثروا الكذب عني فصدقته ، ثم قال لترجمانه : قل له كيف نسب هذا الرجل فيكم ؟ قلت : هو فينا ذو نسب ، قال : فهل قال هذا القول أحد منكم قبله ؟ قلت : لا ، فقال : كنتم تتهمونه على الكذب قبل أن يقول ما قال ؟ قلت : لا ، قال : فهل كان من آبائه من ملك ؟ قلت : لا ، قال : فأشراف الناس يتبعونه أم ضعفاؤهم ؟ قلت : بل ضعفاؤهم ، قال : فيزيدون أو ينقصون ؟ قلت : بل يزيدون ، قال : فهل يرتد أحد سخطة لدينه بعد أن يدخل فيه ؟ قلت : لا ، قال : فهل يغدر ؟ قلت : لا ، ونحن الآن منه في مدة نحن نخاف أن يغدر - قال أبو سفيان : ولم يمكني كلمة أن أدخل فيها شيئا أنتقصه به لا أخاف أن تؤثر عني غيرها - قال : فهل قاتلتموه أو قاتلكم ؟ قلت : نعم ، قال : فكيف كانت حربه وحربكم ؟ قلت : كانت دولا وسجالا ، يدال علينا المرة وندال عليه الأخرى ، قال فماذا يأمركم ؟ قال : يأمرنا أن نعبد الله وحده لا نشرك به شيئا ، وينهانا عما كان يعبد أباؤنا ،

ويأمرنا بالصلاة ، والصدقة ، والعفاف ، والوفاء بالعهد ، وأداء الأمانة . فقال لترجمانه حين قلت ذلك له : قل له : إني سألتك عن نسبه فيكم فزعمت أنه ذو نسب ، وكذلك الرسل تبعث في نسب قومها ، وسألتك : هل قال أحد منكم هذا القول قبله ، فزعمت أن لا ، فقلت : لو كان أحد منكم قال هذا القول قبله ، قلت رجل يأتم بقول قد قيل قبله ، وسألتك : هل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال ، فزعمت أن لا ، فعرفت أنه لم ليدع الكذب على الناس ويكذب على الله ، وسألتك : هل كان من آبائه من ملك ، فزعمت أن لا ، فقلت لو كان من آبائه ملك ، قلت يطلب ملك آبائه ، وسألتك : أشراف الناس يتبعونه أم ضعفاؤهم ، فزعمت أن ضعفاؤهم اتبعوه ، وهم أتباع الرسل ، وسألتك : هل يزيدون أو ينقصون ، فزعمت أنهم يزيدون ، وكذلك الإيمان حتى يتم ، وسألتك هل يرتد أحد سخطة لدينه بعد أن يدخل فيه ، فزعمت أن لا ، فكذلك الإيمان حين تخلط بشاشته القلوب لا يسخطه أحد ، وسألتك هل يغدر ، فزعمت أن لا ، وكذلك الرسل لا يغدرون ، وسألتك : هل قاتلتموه وقاتلكم ، فزعمت أن قد فعل ، وأن حربكم وحربه تكون دولا ، ويدال عليكم المرة وتدالون عليه الأخرى ، وكذلك الرسل تبتلى وتكون لها العاقبة ، وسألتك : بماذا يأمركم ، فزعمت أنه يأمركم أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا ، وينهاكم عما كان يعبد آباؤكم ، ويأمركم بالصلاة ، والصدق والعفاف ، والوفاء بالعهد ، وأداء الأمانة ، قال : وهذه صفة النبي ، قد كنت أعلم أنه خارج ، ولكن لم أظن أنه منكم ، وإن يك ما قلت حقا ، فيوشك أن يملك موضع قدمي هاتين ، ولو أرجو أن أخلص إليه لتجشمت لقاءه ، ولو كنت عنده لغسلت قدميه .

قال أبو سفيان : ثم دعا بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرئ فإذا فيه : ( بسم الله الرحمن الرحيم ، من محمد عبد الله ورسوله ، إلى هرقل عظيم الروم ، سلام على من اتبع الهدى ، أما بعد : فإني أدعوك بدعاية الإسلام ، أسلم تسلم ، وأسلم يؤتك الله أجرك مرتين ، فإن توليت فعليك إثم الأريسيين ، و : { يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم أن لا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون } ) . قال أبو سفيان : فلما أن قضى مقالته علت أصوات الذين من حوله من عظماء الروم ، وكثر لغطهم ، فلا أدري ما قالوا ، وأمر بنا فأخرجنا ، فلما أن خرجت مع أصحابي وخلوت بهم ، قلت لهم : لقد أمر أمر ابن أبي كبشة ، هذا ملك بني الأصفر يخافه ، قال أبو سفيان : والله ما زلت ذليلا مستيقنا بأن أمره سيظهر ، حتى أدخل الله قلبي الإسلام وأنا كاره .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2941
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

3 - أن رجلًا أتى ابن عمر فقال : يا أبا عبد الرحمن، ما حملك على أن تحج وتعتمر عاما، وتترك الجهاد في سبيل الله عز وجل، وقد علمت ما رغب الله فيه ؟ قال : يا ابن أخي، بني الإسلام على خمس : إيمان بالله ورسوله، والصلاة الخمس، وصيام رمضان، وأداء الزكاة، وحج البيت . قال : يا أبا عبد الرحمن، ألا تسمع ما ذكر الله في كتابه : { وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله } . { قاتلوهم حتى لا تكون فتنة } . قال : فعلنا على عهد رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وكان الإسلام قُلْيلا، فكان الرجلُ يفتن في دينه : إما قتلوه وإما يعذبونه، حتى كثر الإسلام فلم تكن فتنة، قال : فما قولك في علي وعثمان ؟ قال : أما عثمان فكأن الله عفا عنه، وأما أنتم فكرهتم أن تعفوا عنه . أما علي فابن عم رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وختنه، وأشار بيده، فقال : هذا بيته حيث ترون .
الراوي: نافع مولى ابن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4514
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

4 - كنتُ جالسًا في مسجدِ المدينةِ، فدخَل رجلٌ على وجهِه أثرُ الخُشوعِ، فقالوا : هذا رجلٌ من أهلِ الجنةِ، فصلَّى ركعتين تجَوَّز فيهما، ثم خرَج، وتَبِعْتُه فقُلْتُ : إنك حين دخَلْتَ المسجدَ قالوا : هذا رجلٌ من أهلِ الجنةِ، قال : واللهِ لا ينبغي لأحدٍ أن يقولَ ما لا يعلمُ، وسأُحَدِّثُك لِمَ ذاك : رأيتُ رؤيا على عهدِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقصصتُها عليه، ورأيتُ كأني في روضةٍ - ذكَر من سَعتِها وخُضرتِها - وسْطَها عمودٌ من حديدٍ، أسفلُه في الأرضِ وأعلاه في السماءِ، في أعلاه عُروَةٌ، فقيل لي : ارقَه، قُلْتُ : لا أستطيعُ، فأتاني مِنصَفٌ، فرفَع ثيابي من خلفي، فرَقِيتُ حتى كنتُ في أعلاها، فأخذتُ بالعُروَةِ، فقيل لي : استمسِكْ . فاستيقظْتُ وإنها لفي يدِي، فقصصتُها على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قال : ( تلك الروضةُ الإسلامُ، وذلك العمودُ عمودُ الإسلامِ، وتلك العُروَةُ عُروَةُ الوُثقَى، فأنت على الإسلامِ حتى تموتَ ) . وذلك الرجلُ عبدُ اللهِ بنُ سلامٍ .
الراوي: عبدالله بن سلام المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3813
خلاصة حكم المحدث: [أورده في صحيحه] وقال : قال لي خليفة : حدثنا معاذ : حدثنا ابن عون ، عن محمد : حدثنا قيس بن عباد ، عن ابن سلام قال : وصيف مكان منصف .

5 - يُصلَّى على كلِّ مولودٍ مُتَوَفًّى وإن كان لِغَيَّةٍ، من أجلِ أنه وُلِدَ على فِطرَةِ الإسلام، يَدَّعي أبواه الإسلامَ، أو أبوه خاصةً، وإن كانت أمُّه على غيرِ الإسلامِ، إذا استَهَلَّ صارخًا صُلِّيَ عليه، ولا يُصَلَّى على مَن لا يَستَهِلُّ، من أجل أنه سِقْطٌ، فإنَّ أبا هُرَيرَةَ رضي الله عنه كان يُحَدِّثُ : قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ما من مولودٍ إلا يولَدُ على الفَطرَةِ، فأبواه يُهَوِّدانِه أو يُنَصِّرانِه أو يُمَجِّسانِه، كما تُنْتَجُ البهيمةُ بهيمةً جَمعاءَ، هل تُحِسُّونَ فيها من جَدعاءَ . ثم يقولُ أبو هُرَيرَةَ رضي الله عنه : { فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا } الآية .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1358
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

6 - أن عمر بن عبد العزيز أبرز سريره يوما للناس ، ثم أذن لهم فدخلوا ، فقال : ما تقولون في القسامة ؟ قال : نقول : القسامة القود بها حق ، وقد أقادت بها الخلفاء . قال لي : ما تقول يا أبا قلابة ؟ ونصبني للناس ، فقلت : يا أمير المؤمنين ، عندك رؤوس الأجناد وأشراف العرب ، أرأيت لو أن خمسين منهم شهدوا على رجل محصن بدمشق أنه قد زنى ، ولم يروه ، أكنت ترجمه ؟ قال : لا . قلت : أرأيت لو أن خمسين منهم شهدوا على رجل بحمص أنه سرق ، أكنت تقطعه ولم يروه ؟ قال : لا ، قلت : فوالله ما قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدا قط إلا في إحدى ثلاث خصال : رجل قتل بجريرة نفسه فقتل ، أو رجل زنى بعد إحصان ، أو رجل حارب الله ورسوله ، وارتد عن الإسلام . فقال القوم : أو ليس قد حدث أنس بن مالك : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قطع في السرق ، وسمر الأعين ، ثم نبذهم في الشمس ؟ فقلت : أنا أحدثكم حديث أنس ، حدثني أنس : أن نفرا من عكل ثمانية ، قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعوه على الإسلام ، فاستوخموا الأرض فسقمت أجسامهم ، فشكوا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : ( أفلا تخرجون مع راعينا في إبله ، فتصيبون من ألبانها وأبوالها ) . قالوا : بلى ، فخرجوا فشربوا من ألبانها وأبوالها ، فصحوا ، فقتلوا راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأطردوا النعم ، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسل في آثارهم ، فأدركوا فجيء بهم ، فأمر بهم فقطعت أيديهم وأرجلهم ، وسمر أعينهم ، ثم نبذهم في الشمس حتى ماتوا ، قلت : وأي شيء اشتد مما صنع هؤلاء ، ارتدوا عن الإسلام ، وقتلوا وسرقوا .

فقال عنبسة بن سعيد : والله إن سمعت كاليوم قط ، فقلت : أترد علي حديثي يا عنبسة ؟ قال : لا ، ولكن جئت بالحديث على وجهه ، والله لا يزال هذا الجند بخير ما عاش هذا الشيخ بين أظهرهم ، قلت : وقد كان في هذا سنة من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، دخل عليه نفر من الأنصار ، فتحدثوا عنده ، فخرج رجل منهم بين أيديهم فقتل ، فخرجوا بعده ، فإذا هم بصاحبهم يتشحط في الدم ، فرجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا رسول الله ، صاحبنا كان تحدث معنا ، فخرج بين أيدينا ، فإذا نحن به يتشحط في الدم ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( بمن تظنون ، أو ترون ، قتله ) . قالوا : نرى أن اليهود قتلته . فأرسل إلى اليهود فدعاهم ، فقال : ( آنتم قتلتم هذا ) . قالوا : لا ، قال : ( أترضون نفل خمسين من اليهود ما قتلوه ) . قالوا : ما يبالون أن يقتلونا أجمعين ، ثم ينتفلون ، قال : ( أفتستحقون الدية بأيمان خمسين منكم ) .

قالوا : ما كنا لنحلف ، فوداه من عنده ، قلت : وقد كانت هذيل خلعوا خليعا لهم في الجاهلية ، فطرق أهل بيت من اليمن بالبطحاء ، فانتبه له رجل منهم ، فحذفه بالسيف فقتله ، فجاءت هذيل ، فأخذوا اليماني فرفعوه إلى عمر بالموسم ، وقالوا : قتل صاحبنا ، فقال : إنهم قد خلعوه ، فقال : يقسم خمسون من هذيل ما خلعوه ، قال : فأقسم منهم تسعة وأربعون رجلا ، وقدم رجل منهم من الشأم ، فسألوه أن يقسم ، فافتدى يمينه منهم بألف درهم ، فأدخلوا مكانه رجل آخر ، فدفعه إلى أخي المقتول ، فقرنت يده بيده ، قالوا : فانطلقنا والخمسون الذين أقسموا ، حتى إذا كانوا بنخلة ، أخذتهم السماء ، فدخلوا في غار في الجبل ، فانهجم الغار على الخمسين الذين أقسموا فماتوا جميعا ، وأفلت القرينان ، واتبعهما حجر فكسر رجل أخي المقتول ، فعاش حولا ثم مات ، قلت : وقد كان عبد الملك بن مروان أقاد رجلا بالقسامة ، ثم ندم بعدما صنع ، فأمر بالخمسين الذين أقسموا ، فمحوا من الديوان ، وسيرهم إلى الشأم .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6899
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

7 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يومًا بارزًا للناسِ ، إذْ أتاهُ رجلٌ يمشِي ، فقالَ : يا رسولَ اللهِ ما الإيمانُ ؟ قالَ : ( الإيمانُ : أنْ تؤمِنَ باللهِ وملائكتهِ ورسُلِهِ ولقائِهِ ، وتؤمنَ بالبعثِ الآخرِ ) . قالَ : يا رسولَ اللهِ ما الإسلامُ ؟ قالَ : ( الإسلامُ : أنْ تعبدَ اللهَ ولا تشركَ به شيئًا ، وتقيمَ الصلاةَ ، وتؤتِيَ الزكاةَ المفروضَةَ ، وتصومَ رمضانَ ) . قال : يا رسولَ اللهِ ما الإحسانُ ؟ قالَ : ( الإحسانُ : أنْ تعبدَ اللهَ كأنكَ تراهُ ، فإنْ لم تكنْ تراهُ فإنَّهُ يراكَ ) . قالَ : يا رسولَ اللهِ متى الساعةُ ؟ قالَ : ( ما المسؤولُ عنها بأعلمَ من السائلِ ، ولكن سأُحدِّثُكَ عن أشراطِهَا : إذَا ولَدتْ المرأةُ ربَّتَهَا ، فذاكَ من أشراطِهَا ، وإذا كان الحفاةُ العرَاةُ رؤوسَ الناسِ ، فذاكَ من أشراطِهَا ، في خمسٍ لا يعْلَمُهُن إلا اللهُ : { إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنْزِلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ} ) . ثم انصَرَفَ الرجلُ ، فقالَ : ( ردُّوا عليَّ ) . فأخَذُوا ليَردُّوا فلمْ يرَوْا شيئًا ، فقالَ : ( هذا جبريلُ ، جاءَ ليُعَلِّمَ الناس دينَهُم ) .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4777
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

8 - قال : رأيتُ كأني في رَوضَةٍ، وسَطَ الرَّوضَةِ عَمودٌ، في أعلى العَمودِ عُروَةٌ، فقيل لي : ارقَهْ، قلتُ : لا أستطيعُ، فأتاني وَصيفٌ فرفَع ثِيابي فرقَيتُ، فاستمسَكتُ بالعُروَةِ، فانتبَهتُ وأنا مُستَمسِكٌ بها، فقصَصتُها على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : ( تلك الرَّوضَةُ رَوضَةُ الإسلامِ، وذلك العَمودُ عَمودُ الإسلامِ، وتلك العُروَةُ عُروَةُ الوُثْقى، لا تَزالُ مُستَمسِكًا بالإسلامِ حتى تموتَ ) .

الراوي: عبدالله بن سلام المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7014
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

9 - بَُعَِث إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بذهبيةٍ فقسَمها بين أربعةٍ . وحدَّثَني إسحقُ بنُ نصرٍ : حدَّثَنا عبدُ الرزَّاقِ : أخبَرَنا سُفيانُ، عن أبيه، عن ابنِ أبي نُعمٍ، عن أبي سعيدٍ الخُدْرِيِّ قال : بعَث عليٌّ، وهو في اليمَنِ، إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بذهبيةٍ في تُربَتِها، فقسَمها بينَ الأقرَعِ بنِ حابسٍ الحَنظَليِّ، ثم أحدِ بني مُجاشِعٍ، وبينَ عُيَيْنَةَ بنِ بدرٍ الفَزارِيِّ، وبينَ عَلقَمَةَ بنِ عُلاثَةَ العامِرِيِّ، ثم أحدِ بني كِلابٍ، وبين زيدِ الخيلِ الطائيِّ، ثم أحدِ بني نَبهانَ، فتغيَّظَتْ قُرَيشٌ والأنصارُ، فقالوا : يُعطيه صَناديدَ أهلِ نجدٍ ويدَعُنا، قال : ( إنما أتَأَلَّفُهم ) . فأقبَل رجلٌ غائِرُ العينَينِ، ناتِئُ الجَبينِ، كَثُّ اللحيةِ، مُشرِفُ الوَجنتَينِ، مَحلوقُ الرأسِ، فقال : يا محمدُ اتقِ اللهَ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( فمَن يُطيعُ اللهَ إذا عصَيتُه، فيأمَنُني على أهلِ الأرضِ، ولا تأمَنوني ) . فسأَل رجلٌ منَ القومِ قتلَه - أُراه خالدَ بنَ الوليدِ - فمنَعه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلما ولَّى قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( إنَّ من ضِئضِئِ هذا قومًا يَقرَؤونَ القرآنَ، لا يُجاوزُ حَناجِرَهم، يَمرُقونَ منَ الإسلامِ مُروقَ السهمِ منَ الرَّمِيَّةِ، يَقتُلونَ أهلَ الإسلامِ ويَدَعونَ أهلَ الأوثانِ، لئنْ أدرَكتُهم لأُقَتِّلَنَّهم قتلَ عادٍ ) .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7432
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

10 - انطلقت في المدة التي كانت بيني وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : فينا أنا بالشأم ، إذ جيئ بكتاب من النبي صلى الله عليه وسلم إلى هرقل ، قال : وكان دحية الكلبي جاء به ، فدفعه إلى عظيم بصرى ، فدفعه عظيم بصرى إلى هرقل ، قال هرقل : هل هنا أحد من قوم هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي ؟ فقالوا : نعم ، قال : فدعيت في نفر من قريش ، فدخلنا على هرقل ، فاجلسنا بين يديه ، فقال : أيكم أقرب نسبا من هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي ؟ فقال أبو سفيان : فقلت : أنا ، فأجلسوني بين يديه ، وأجلسوا أصحابي خلفي ، ثم دعا بترجمانه ، فقال : قل لهم إني سائل هذا عن هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي ، فإن كذبني فكذبوه ، قال أبو سفيان : وايم الله ، لولا أن يؤثروا علي الكذب لكذبت ، ثم قال لترجمانه : سله كيف حسبه فيكم ؟ قال : قلت : هو فينا ذو حسب ، قال : فهل كان من آبائه ملك ؟ قال : قلت : لا ، قال : فهل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال ؟ قلت : لا ، قال : أيتبعه أشراف الناس أم ضعفاؤهم ؟ قال : قلت : بل ضعفاؤهم ، قال : يزيدون أو ينقصون ؟ قال : قلت : لا بل يزيدون ، قال : هل يرتد أحد منهم عن دينه بعد أن يدخل فيه سخطة له ؟ قال : قلت : لا ، قال : فهل قاتلتموه ؟ قال : قلت : نعم ، قال : فكيف كان قتالكم إياه ؟ قال : قلت : تكون الحرب بينا وبينه سجالا ، يصيب منا ونصيب منه ، قال : فهل يغدر ؟ قال : قلت : لا ، ونحن منه في هذه المدة لا ندري ما هو صانع فيها ، قال : والله ما أمكنني من كلمة أدخل فيها شيئا غير هذه ، قال : فهل قال هذا القول أحد قبله ؟ قلت : لا ، ثم قال لترجمانه : قل له : إني سألتك عن حسبه فيكم ، فزعمت أنه فيكم ذو حسب ، وكذلك الرسل تبعث في أحساب قومها ، وسألتك هل كان في آبائه ملك ، فزعمت أن لا ، فقلت : لو كان من آبائه ملك ، قلت رجل يطلب ملك آبائه ، وسألتك عن أتباعه : أضعفاؤهم أم أشرافهم ، قلت : بل ضعفاؤهم ،

وهم أتباع الرسل ، وسألتك : هل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال ، فزعمت أن لا ، فعرفت أنه لم يكن ليدع الكذب على الناس ، ثم يذهب فيكذب على الله ، وسألتك : هل يرتد أحد منهم عن دينه بعد أن يدخل فيه سخطة له ، فزعمت أن لا ، وكذلك الإيمان إذا خالط بشاشة القلوب ، وسألتك هل يزيدون أم ينقصون ، فزعمت أنهم يزيدون ، وكذلك الإيمان حتى يتم ، وسألتك هل قاتلتموه ، فزعمت أنكم قاتلتموه ، فتكون الحرب بينكم وبينه سجالا ، ينال منكم وتنالون منه ، وكذلك الرسل تبتلى ، ثم تكون لهم العاقبة ، وسألتك هل يغدر فزعمت أنه لا يغدر ، وكذلك الرسل لا تغدر ، وسألتك هل قال أحد هذا القول قبله ، فزعمت أن لا ، فقلت : لو كان قال هذا القول أحد قبله ، قلت رجل ائتم بقول قيل قبله ، قال : ثم قال : بم يأمركم ؟ قال : قلت : يأمرنا بالصلاة ، والزكاة ، والصلة ، والعفاف ، قال : إن يك ما تقول فيه حقا فإنه نبي ؟ وقد كنت أعلم أنه خارج ، ولم أك أظنه منكم ، ولو أني أعلم أني أخلص إليه لأحببت لقاءه ، ولو كنت عنده لغسلت عن قدميه ، ولبيلغن ملكه ما تحت قدمي ، قال : ثم دعا بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأه ، فإذا فيه : ( بسم الله الرحمن الرحيم ، من محمد رسول الله إلى هرقل عظيم الروم ، سلام على من اتبع الهدى ، أما بعد : فاني أدعوك بدعاية الإسلام ، أسلم تسلم ، وأسلم يؤتك الله أجرك مرتين ، فإن توليت فان عليك اثم الأريسيين ، و : يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم أن لا نعبد إلا الله - إلى قوله - اشهدوا بأنا مسلمون ) . فلما فرغ من قراءة الكتاب ، ارتفعت الأصوات عند وكثر اللغط ، وأمر بنا فأخرجنا ، قال : فقلت لأصحابي حين خرجنا : لقد أمر ابن أبي كبشة ، إنه ليخافه ملك بني الأصفر ، فما زلت موقنا بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سيظهر حتى أدخل الله علي الاسلام .

قال الزهري : فدعا هرقل عظماء الروم ، فجمعهم في دار له ، فقال : يا معشر الروم ، هل لكم في الفلاح والرشد آخر الأبد ، وأن يثبت لكم ملككم ؟ قال : فحاصوا حيصة حمر الوحش إلى الأبواب ، فوجدها قد غلقت ، فقال : علي بهم ، فدعا بهم فقال : إني إنما اختبرت شدتكم على دينكم ، فقد رأيت منكم الذي أحببت ، فسجدوا له ورضوا عنه .
الراوي: أبو سفيان بن حرب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4553
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

11 - كنا في سفر مع النبي صلى الله عليه وسلم ، وإنا أسرينا ، حتى كنا في آخر الليل ، وقعنا وقعة ، ولا وقعة أحلى عند المسافر منها ، فما أيقظنا إلا حر الشمس ، وكان أول من استيقظ فلان ثم فلان ثم فلان - يسميهم أبو رجاء فنسي عوف - ثم عمر بن الخطاب الرابع ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا نام لم يوقظ حتى يكون هو يستيقظ ، لأنا لا ندري ما يحدث له في نومه ، فلما استيقظ عمر ورأى ما أصاب الناس ، وكان رجلا جليدا ، فكبر ورفع صوته بالتكبير ، فما زال يكبر ويرفع صوته بالتكبير ، حتى استيقظ بصوته النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما استيقظ شكوا إليه الذي أصابهم ، قال : لا ضير أو لا يضير ، ارتحلوا . فارتحل فسار غير بعيد ، ثم نزل فدعا بالوضوء فتوضأ ، ونودي بالصلاة فصلى بالناس ، فلما انفتل من صلاته ، إذا هو برجل معتزل لم يصل مع القوم ، قال : ما منعك يا فلان أن تصلي مع القوم . قال : أصابتني جنابة ولا ماء ، قال : عليك بالصعيد ، فإنه يكفيك . ثم سار النبي صلى الله عليه وسلم ، فاشتكى إليه الناس من العطش ، فنزل فدعا فلانا - كان يسميه أبو رجاء نسيه عوف - ودعا عليا فقال : اذهبا فابتغيا الماء .

فانطلقا ، فتلقيا امرأة بين مزادتين ، أو سطيحتين من ماء على بعير لها ، فقالا لها : أين الماء ؟ قالت : عهدي بالماء أمس هذه الساعة ، ونفرنا خلوف ، قالا لها : انطلقي إذا ، قالت : إلى أين ؟ قالا : إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قالت : الذي يقال له الصابىء ؟ قالا : هو الذي تعنين ، فانطلقي ، فجاءا بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم وحدثاه الحديث ، قال : فاستنزلوها عن بعيرها ، ودعا النبي صلى الله عليه وسلم بإناء ، ففرغ فيه من أفواه المزادتين ، أو سطيحتين ، وأوكأ أفواهما ، وأطلق العزالي ، ونودي في الناس : اسقوا واستقوا ، فسقى من شاء ، واستقى من شاء ، وكان آخر ذاك أن أعطى الذي أصابته الجنابة إناء من ماء ، قال : اذهب فأفرغه عليك . وهي قائمة تنظر إلى ما يفعل بمائها ، وأيم الله ، لقد أقلع عنها ، وإنه ليخيل إلينا أنها أشد ملأة منها حين ابتدأ فيها ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : اجمعوا لها . فجمعوا لها من بين عجوة ودقيقة وسويقة ، حتى جمعوا لها طعاما ، فجعلوها في ثوب ، وحملوها على بعيرها ووضعوا الثوب بين يديها ، قال لها : تعلمين ما رزئنا من مائك شيئا ، ولكن الله هو الذي أسقانا . فأتت أهلها وقد احتبست عنهم ، قالوا : ما حبسك يا فلانة ؟ قالت : العجب ، لقيني رجلان ، فذهبا بي إلى هذا الذي يقال له الصابىء ، ففعل كذا وكذا ، فوالله ، إنه لأسحر الناس ممن بين هذه وهذه - وقالت بإصبعيها الوسطى والسبابة ، فرفعتهما إلى السماء : تعني السماء والأرض - أو إنه لرسول الله حقا . فكان المسلمون بعد ذلك ، يغيرون على من حولها من المشركين ، ولا يصيبون الصرم الذي هي منه ، فقالت يوما لقومها : ما أرى أن هؤلاء القوم يدعونكم عمدا ، فهل لكم في الإسلام ؟ فأطاعوها فدخلوا في الإسلام .
الراوي: عمران بن حصين المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 344
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

12 - يا أبا عبد الرحمن ، ألا تسمع ما ذكر الله في كتابه : { وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا } . إلى آخر الآية ، فما يمنعك أن لا تقاتل كما ذكر الله في كتابه ؟ فقال : يا ابن أخي ، أغتر بهذه الآية ولا أقاتل ، أحب إلي من أن أغتر بهذه الآية التي يقول الله تعالى : { ومن يقتل مؤمنا متعمدا } . إلى آخرها . قال : فإن الله يقول : { وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة } . قال ابن عمر : قد فعلنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ كان الإسلام قليلا ، فكان الرجل يفتن في دينه : إما يقتلونه وإما يوثقونه ، حتى كثر الإسلام فلم تكن فتنة . فلما رأى أنه لا يوافقه فيما يريد قال : فما قولك في علي وعثمان ؟ قال ابن عمر : ما قولي في علي وعثمان ؟ أما عثمان : فكان الله قد عفا عنه ، فكرهتم أن يعفو عنه . وأما علي : فابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وختنه - وأشار بيده - وهذه ابنته - أو ابنته - حيث ترون .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4650
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

13 - كان النبي صلى الله عليه وسلم بارزا يوما للناس ، فأتاه جبريل فقال : ما الإيمان ؟ قال : أن تؤمن بالله وملائكته وبلقائه ورسله وتؤمن بالبعث . قال : ما الإسلام ؟ قال : الإسلام : أن تعبد الله ولا تشرك به ، وتقيم الصلاة ، وتؤدي الزكاة المفروضة ، وتصوم رمضان . قال : ما الإحسان ؟ قال : أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك . قال : متى الساعة ؟ قال : ما المسؤول عنها بأعلم من السائل ، وسأخبرك عن أشراطها : إذا ولدت الأمة ربها ، وإذا تطاول رعاة الإبل البهم في البنيان ، في خمس لا يعلمهن إلا الله . ثم تلا النبي صلى الله عليه وسلم : { إن الله عنده علم الساعة } الآية ، ثم أدبر ، فقال : ردوه : فلم يروا شيئا ، فقال : هذا جبريل ، جاء يعلم الناس دينهم .

الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 50
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

14 - أن أبا سفيانَ بنَ حربٍ أخبَره : أن هِرَقْلَ أرسَل إليه في رَكْبٍ من قريشٍ، وكانوا تُجَّارًا بالشأمِ، في المدةِ التي كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مادَّ فيها أبا سفيانَ وكفارَ قريشٍ، فأتَوه وهم بإيلياءَ، فدعاهم في مجلسِه، وحولَه عُظَماءُ الرُّومِ، ثم دعاهم ودعا بتَرجُمانِه، فقال : أيُّكم أقربُ نسَبًا بهذا الرجلِ الذي يزعُمُ أنه نبيٌّ ؟ فقال أبو سفيانَ : فقُلْتُ أنا أقربُهم نسَبًا، فقال : أدنوه مني، وقرِّبوا أصحابَه فاجعلوهم عِندَ ظهرِه، ثم قال لتَرجُمانِه : قُلْ لهم إني سائلٌ عن هذا الرجلِ، فإن كذَبَني فكذِّبوه، فواللهِ لولا الحياءُ من أن يأثِروا عليَّ كذِبًا لكَذَبْتُ عنه . ثم كان أولَ ما سألني عنه أن قال : كيفَ نسَبُه فيكم ؟ قُلْتُ : هو فينا ذو نسَبٍ . قال : فهل قال هذا القولَ منكم أحدٌ قَطُّ قبلَه ؟ قُلْتُ : لا . قال : فهل كان من آبائِه من مَلِكٍ ؟ قُلْتُ : لا . قال : فأشرافُ الناسِ يتَّبِعونه أم ضعفاؤهم ؟ فقُلْتُ : بل ضعفاؤهم . قال : أيَزيدون أم يَنقُصون ؟ قُلْتُ : بل يَزيدون . قال : فهل يرتَدُّ أحدٌ منهم سَخطَةً لدِينِه بعد أن يدخُلَ فيه ؟ قُلْتُ : لا . قال : فهل كنتُم تتهِمونه بالكذِبِ قبلَ أن يقولَ ما قال ؟ قُلْتُ : لا . قال : فهل يَغدِرُ ؟ قُلْتُ : لا، ونحن منه في مُدَّةٍ لا ندري ما هو فاعلٌ فيها . قال : ولم تُمكِنِّي كلمةٌ أُدخِلُ فيها شيئًا غيرَ هذه الكلمةِ . قال : فهل قاتلتُموه ؟ قُلْتُ : نعم . قال : فكيفَ كان قتالُكم إياه ؟ قُلْتُ : الحربُ بيننا وبينه سِجالٌ، يَنال منا ونَنال منه . قال : ماذا يأمُرُكم ؟ قُلْتُ : يقولُ : اعبُدوا اللهَ وحدَه ولا تُشرِكوا به شيئًا، واترُكوا ما يقولُ آباؤكم، ويأمُرُنا بالصلاةِ والصِّدقِ والعَفافِ والصِّلةِ .

فقال للتَّرجُمانِ : قُلْ له : سَألتُك عن نسَبِه فذكَرتَ أنه فيكم ذو نسَبٍ، فكذلك الرسُلُ تُبعَثُ في نسَبِ قومِها . وسَألتُك هل قال أحدٌ منكم هذا القولَ، فذكَرْتَ أن لا، فقُلْتُ لو كان أحدٌ قال هذا القولَ قبلَه، لقُلْتُ رجلٌ يأتَسي بقولٍ قيلَ قبلَه . وسَألتُك هل كان من آبائِه من ملِكٍ، فذكَرْتَ أن لا، قُلْتُ : فلو كان من آبائِه من ملِكٍ، قُلْتُ رجلٌ يطلُبُ مُلكَ أبيه . وسَألتُك هل كنتُم تتهِمونه بالكذبِ قبلَ أن يقولَ ما قال، فذكَرْتَ أن لا، فقد أعرِفُ أنه لم يكُن لِيَذَرَ الكذبَ على الناسِ ويكذِبَ على اللهِ . وسَألتُك أشرافُ الناسِ اتبَعوه أم ضعفاؤهم، فذكَرْتَ أن ضعفاءَهم اتبَعوه، وهم أتباعُ الرسُلِ، وسَألتُك أيَزيدون أم يَنقُصون، فذكَرْتَ أنهم يَزيدون، وكذلك أمرُ الإيمانِ حتى يَتِمَّ . وسَألتُك أيَرتَدُّ أحدٌ سَخطَةً لدِينِه بعد أن يدخُلَ فيه، فذكَرتَ أن لا، وكذلك الإيمانُ حين تُخالِطُ بَشاشَتُه القُلوبَ . وسَألتُك هل يَغدِرُ، فذكَرْتَ أن لا، وكذلك الرسُلُ لا تَغدِرُ . وسَألتُك بما يأمُرُكم، فذكَرْتَ أنه يأمُرُكم أن تعبُدوا اللهَ ولا تُشرِكوا به شيئًا، ويَنهاكم عن عبادةِ الأوثانِ، ويأمُرُكم بالصلاةِ والصدقِ والعَفافِ، فإن كان ما تقولُ حقًّا فسيَملِكُ موضِعَ قدميَّ هاتين، وقد كنتُ أعلمُ أنه خارجٌ، لم أكن أظنُّ أنه منكم، فلو أني أعلمُ أني أخلُصُ إليه، لتَجَشَّمْتُ لقاءَه، ولو كنتُ عِندَه لغسَلْتُ عن قدمِه .

ثم دعا بكتابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الذي بعَث به دِحيَةُ إلى عظيمِ بُصرَى، فدفَعه إلى هِرَقْلَ، فقرَأه، فإذا فيه : بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ، من محمدٍ عبدِ اللهِ ورسولِه إلى هِرَقْلَ عظيمِ الرومِ : سلامٌ على من اتبَعَ الهدَى، أما بعدُ، فإني أدعوك بدِعايَةِ الإسلامِ، أسلِمْ تسلَمْ، يُؤتِكَ اللهُ أجرَك مرتين، فإن توَلَّيْتَ فإن عليك إثمَ الأرِيسِيِّين، و: يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ قال أبو سفيانَ : فلما قال ما قال، وفرَغ من قراءةِ الكتابِ، كَثُرَ عِندَه الصَّخَبُ وارتفَعَتِ الأصواتُ وأُخرِجْنا، فقُلْتُ لأصحابي حين أُخرِجْنا : لقد أَمِرَ ابن أبي كبشة، إنه يخافه ملك بني الأصفر . فما زلت موقنا أنه سيظهر حتى أدخل الله علي الإسلام . وكان ابن الناطور، صاحب إيلياء وهرقُلْ، أسقفا على نصارى الشأم، يحدث أن هرقُلْ حين قدم إيلياء، أصبح يومَا خبيث النفس، فقال بعض بطارقته : قد استنكرنا هيئتك، قال ابن الناطور : وكان هرقُلْ حزاء ينظر في النجوم، فقال لهم حين سألوه : إني رأيت الليلة حين نظرت في النجوم ملك الختان قد ظهر، فمن يختتن من هذه الأمة ؟ قالوا : ليس يختتن إلا اليهود، فلا يهمنك شأنهم، واكتب إلى مداين ملكك، فيقتلوا من فيهم من اليهود، فبينما هم على أمرهم، أتى هرقُلْ برجلٌ أرسل به ملك غسان يخبر عن خبر رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلما استخبره هرقُلْ قال : اذهبوا فانظروا أمختتن هو أم لا ؟ فنظروا إليه، فحدثوه أنه مختتن، وسأله عن العرب، فقال : هم يختتنون، فقال هرقُلْ : هذا ملك هذه الأمة قد ظهر .

ثم كتب هرقُلْ إلى صاحب له برومية، وكان نظيره في العلم، وسار هرقُلْ إلى حمص، فلم يرم حمص حتى أتاه كتاب من صاحبه يوافق رأي هرقُلْ على خروج النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وأنه نبي، فأذن هرقُلْ لعظماء الروم في دسكرة له بحمص، ثم أمر بأبوابها فغلقت، ثم اطلع فقال : يا معشر الروم، هل لكم في الفلاح والرشد، وأن يثبت ملككم فتبايعوا هذا النبي ؟ فحاصوا حيصة حمر الوحش إلى الأبواب، فوجدوها قد غلقت، فلما رأى هرقُلْ نفرتهم، وأيس من الإيمان، قال : ردوهم علي، وقال : إني قُلْت مقالتْي آنفا أختبر بها شدتكم على دينكم، فقد رأيت، فسجدوا له ورضوا عنه، فكان ذلك آخر شأن هرقُلْ .
الراوي: أبو سفيان بن حرب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

15 - قال رجلٌ : يا رسولَ اللهِ، أنؤاخذُ بماعمِلنا في الجاهليةِ ؟ قال : ( من أحسنَ في الإسلامِ لم يؤاخذْ بما عمِل في الجاهليةِ، ومن أساءَ في الإسلامِ أُخذَ بالأولِ والآخرِ ) .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6921
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

16 - جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : بايعني على الإسلام ، فبايعه على الإسلام ، ثم جاء الغد محموما ، فقال : أقلني ، فأبى ، فلما ولى ، قال : ( المدينة كالكير ، تنفي خبثها وتنصع طيبها ) .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7216
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

17 - جاء مجاشعٌ بأخيهِ مجالدُ بنُ مسعودٍ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : هذا مجالدٌ يُبايعكَ على الهجرةِ ، فقال : ( لا هجرةَ بعد فتحِ مكةَ ، ولكن أُبايعُهُ على الإسلامِ ) .
الراوي: مجاشع بن مسعود السلمي (صحابي) المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3078
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

18 - خرجنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عام حنينٍ ، فلمَّا التقينا ، كانت للمسلمينَ جولةٌ ، فرأيتُ رجلًا من المشركينَ علا رجلًا من المسلمينَ ، فاستدرتُ حتى أتيتُهُ من ورائِهِ حتى ضربتُهُ بالسيفِ على حبلِ عاتقِهِ ، فأقبلَ عليٌّ فضمَّني ضمَّةً وجدتُ منها ريحَ الموتِ ، ثم أدركَهُ الموتُ فأرسلني ، فلحقتُ عمرَ بنِ الخطابِ فقلتُ : ما بالُ الناسِ ؟ قال : أَمْرُ اللهُ ، ثم إنَّ الناسَ رجعوا ، وجلس النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : من قتَلَ قتيلًا لهُ عليهِ بينةٌ فلهُ سلبُهُ . فقمتُ فقلتُ : من يشهدُ لي ، ثم جلستُ ، ثم قال : من قتلَ قتيلًا لهُ عليهِ بينةٌ فلهُ سلبُهُ . فقمتُ ، فقلتُ : من يشهدُ لي ، ثم جلستُ ، ثم قال الثالثةَ مثلَهُ ، فقمتُ ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ما بالكَ يا أبا قتادةَ . فاقتصصتُ عليهِ القصةَ ، فقال رجلٌ : صدق يا رسولَ اللهِ ، وسلبُهُ عندي فأرضِهِ عَنِّي ، فقال أبو بكرٍ الصديقُ رَضِيَ اللهُ عنهُ : لاها اللهُ ، إذا لا يعتمدُ إلى أسدٍ من أسدِ اللهِ ، يُقاتلُ عن اللهِ ورسولِهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، يُعطيكَ سلبَهُ . فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : صدق . فأعطاهُ ، فبعتُ الدرعَ ، فابتعتُ بهِ مخرفًا في بني سلمةَ ، فإنَّهُ لأولُ مالٍ تأثَّلتُهُ في الإسلامِ .
الراوي: أبو قتادة الأنصاري الحارث بن ربعي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3142
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

19 - سُئِلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : من أكرمُ الناسِ ؟ قال : ( أتقاهم للهِ ) . قالوا : ليس عن هذا نسألكَ ، قال : ( فأكرمُ الناسِ يوسفُ نبيُّ اللهِ ، ابنُ نبيِّ اللهِ ، ابنُ نبيِّ اللهِ ، ابنُ خليلِ اللهِ ) . قالوا : ليس عن هذا نسألكَ ، قال : ( فعن معادنِ العربِ تسألونني ؟ الناسُ معادنُ ، خيارهم في الجاهليةِ خيارهم في الإسلامِ ، إذا فَقِهُوا ) .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3383
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

20 - قيل للنبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : من أكرمُ الناسِ ؟ قال : ( أكرمهم أتقاهم ) . قالوا : يا نبيَّ اللهِ ، ليس عن هذا نسألُكَ ، قال : ( فأكرمُ الناسِ يوسفُ نبيُّ اللهِ ، ابنُ نبيِّ اللهِ ، ابنُ نبيِّ اللهِ ، ابنُ خليلِ اللهِ ) . قالوا : ليس عن هذا نسألكَ ، قال : ( فعن معادنِ العربِ تسألونني ) . قالوا : نعم ، قال : فخياركم في الجاهليةِ خياركم في الإسلامِ ، إذا فَقِهُوا ) .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3374
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

21 - قيل يا رسولَ اللهِ ، من أكرمُ الناسِ ؟ قال : ( أتقاهم ) . فقالوا : ليس عن هذا نسألُكَ ، قال : ( فيوسفُ نبيُّ اللهِ ، ابنُ نبيِّ اللهِ ، ابنُ نبيِّ اللهِ ، ابنُ خليلِ اللهِ ) . قالوا : ليس عن هذا نسألُكَ ، قال : ( فعن معادنِ العربِ تسألونَ ؟ خيارهم في الجاهليةِ خيارهم في الإسلامِ ، إذا فَقِهُوا ) .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3353
خلاصة حكم المحدث: [أورده في صحيحه] وقال : قال أبو أسامة ومعتمر عن عبيد الله عن سعيد عن أبى هريرة عن النبى - صلى الله عليه وسلم

22 - بعث عليٌّ رَضِيَ اللهُ عنهُ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بذُهَبِيَّةٍ ، فقسَّمَهَا بين الأربعةِ : الأقرعِ بنِ حابسٍ الحنظليِّ ثم المجاشعيِّ ، وعيينةَ بنِ بدرٍ الفَزَاريِّ ، وزيدٍ الطائيِّ ثم أحدِ بني نبهانَ ، وعلقمةَ بنِ علاثةَ العامريِّ ، ثم أحدِ بني كلابٍ ، فغضبت قريشٌ والأنصارُ ، قالوا : يُعطي صناديدَ أهلِ نجدٍ ويَدَعُنَا ، قال : ( إنما أَتَأَلَّفُهُمْ ) . فأقبلَ رجلٌ غائرُ العينينِ مشرفُ الوَجنتينِ ، ناتئُ الجبينِ ، كثُّ اللحيةِ محلوقٌ ، فقال : اتَّقِ اللهَ يا محمدُ ، فقال : ( من يُطِعِ اللهَ إذا عصيتُ ؟ أَيَأْمَنُنِي اللهُ على أهلِ الأرضِ فلا تأمنونني ) . فسأل رجلٌ قَتْلَهُ - أحسبُهُ خالدُ بنُ الوليدِ - فمنعَهُ ، فلما وَلَّى قال : ( إنَّ من ضِئْضِئِ هذا ، أو : في عقبِ هذا قومٌ يقرؤونَ القرآنَ لا يُجاوزُ حناجرهم ، يمرقونَ من الدِّينِ مروقَ السهمِ من الرَّمِيَّةِ ، يقتلونَ أهلَ الإسلامِ ويدعونَ أهلَ الأوثانِ ، لئن أنا أدركتهم لأَقْتُلَنَّهُمْ قتلَ عادٍ ) .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3344
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

23 - إذا حدَّثتكم عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فلأَنْ أَخِرَّ من السماءِ أحبُّ إليَّ من أكذبَ عليهِ ، وإذا حدَّثتكم فيما بيني وبينكم ، فإنَّ الحربَ خدعةٌ ، سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ : ( يأتي في آخرِ الزمانِ قومٌ ، حدثاءُ الأسنانِ ، سفهاءُ الأحلامِ ، يقولونَ من خيرِ قولِ البريةِ ، يمرقونَ من الإسلامِ كما يَمْرُقُ السهمُ من الرَّمِيَّةِ ، لا يُجاوزُ إيمانهم حناجرهم ، فأينما لَقِيتُوهم فاقتلوهم ، فإنَّ في قتلهم أجرًا لمن قتلهم يومَ القيامةِ ) .
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3611
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

24 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال لبلالٍ عندَ صلاةِ الفجرِ : يا بلالُ ، حدِّثْنِي بأَرْجَى عملٍ عَمِلْتَهُ في الإسلامِ ، فإنِّي سمعتُ دُفَّ نعليْكَ بينَ يديَّ في الجنةِ . قال : ما عملتُ عملًا أَرْجَى عندي : أنِّي لم أَتَطَهَّرَ طَهورًا ، في ساعةِ ليلٍ أو نهارٍ ، إلا صلَّيتُ بذلكَ الطَّهورِ ما كُتِبَ لي أن أُصلِّي .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1149
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

25 - سألتُ عائشةَ رضيَ اللهُ عنها ، فقلتُ لها : أرأيتِ قَوْلَ اللهِ تعالى : { إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوْ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا } . فواللهِ ما على أَحَدٍ جُنَاحٌ أن لا يطوفَ بالصَّفا والمروةِ ، قالت : بَئْسَ ما قلتَ يا ابنَ أختي ، إنَّ هذهِ لو كانت كَمَا أَوَّلْتَهَا عليهِ ، كانت : لا جُنَاحَ عليهِ أن لا يَتَطَوَّفَ بهما ، ولكنَّها أُنْزِلَتْ في الأنصارِ ، كانواْ قبلَ أن يُسَلِّمُواْ ، يُهِلُّونَ لمَنَاةَ الطاغيةَ ، التي كانواْ يعبدونها عندَ المشلَلِ ، فكان من أَهَلَّ يَتَحَرَّجُ أن يطوفَ بالصَّفا والمروةِ ، فلمَّا أسلمواْ ، سألواْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عن ذلكَ ، قالواْ : يا رسولَ اللهِ ، إنَّا كُنَّا نتحرَّجُ أن نطوفَ بينَ الصَّفا والمروةِ ، فأنزَلَ اللهُ تعالى : { إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ } . الآيةُ . قالت عائشةُ رضيَ اللهُ عنها : وقد سَنَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الطوافَ بينهما ، فليس لِأَحَدٍ أن يترُكَ الطوافَ بينهما . ثم أَخْبَرْتُ أبا بكرِ بنِ عبدِ الرحمنَ فقال : إنَّ هذا لَعِلْمٌ ما كنتُ سمعتُهُ ، ولقد سمعتُ رجالًا من أهلِ العِلْمِ يذكرونَ : أنَّ الناسَ ، إلَّا من ذَكَرَتْ عائشةُ ممَّن كان يُهِلُّ بمناةَ ، كانوا يطوفونَ كلُّهم بالصَّفا والمروةِ ، فلمَّا ذكرَ اللهُ تعالى الطوافَ بالبيتِ ، ولم يذكُرْ الصَّفا والمروةَ في القرآنِ ، قالواْ : يا رسولَ اللهِ ، كُنَّا نطوفُ بالصَّفا والمروةِ ، وإنَّ اللهَ أنزَلَ الطوافَ بالبيتِ فلم يذكُرْ الصَّفا ، فهل علينا من حَرَجٍ أن نطوفَ بالصَّفا والمروةِ ، فأنزلَ اللهُ تعالى : { إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ } . الآيةُ .

قال أبو بكرٍ : فأسمعُ هذهِ الآيةُ نزلتْ في الفريقيْنِ كِلَيْهِمَا ، في الذينَ كانواْ يتحرَّجونَ أن يَطوفواْ بالجاهليةِ بالصَّفا والمروةِ ، والذينَ يطوفونَ ثم تحرَّجواْ أن يَطوفوا بهما في الإسلامِ ، من أَجْلِ أنَّ اللهَ تعالى أَمَرَ بالطوافِ بالبيتِ ، ولم يذكُرْ الصَّفا ، حتى ذكرَ ذلكَ ، بعدما ذكرَ الطوافَ بالبيتِ .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1643
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

26 - إن قريشا أبطؤوا عن الإسلام ، فدعا عليهم النبي صلى الله عليه وسلم ، فأخذتهم سنة حتى هلكوا فيها ، وأكلوا الميتة والعظام ، فجاءه أبو سفيان ، فقال : يا محمد ، جئت تأمر بصلة الرحم ، وإن قومك هلكوا ، فادع الله . فقرأ : { فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين } . ثم عادوا إلى كفرهم ، فذلك قوله تعالى : { يوم نبطش البطشة الكبرى } . يوم بدر . قال أبو عبد الله : وزاد أسباط ، عن منصور : فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسقوا الغيث ، فأطبقت عليهم سبعا ، وشكا الناس كثرة المطر ، قال : اللهم حولينا ولا علينا . فانحدرت السحابة عن رأسه ، فسقوا ، الناس حولهم .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1020
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

27 - جعل المهاجرونَ والأنصارُ يحفرونَ الخندقَ حول المدينةِ ، وينقلونَ الترابَ على متونهم ، ويقولونَ : نحنُ الذين بايعوا محمدًا * على الإسلامِ ما بَقِينَا أبدًا . والنبيُّ يُجيبهم ، ويقولُ : ( اللهمَّ إنَّهُ لا خيرَ إلا خيرَ الآخرهْ . فبارِكْ في الأنصارِ والمُهَاجرَهْ ) .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2835
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

28 - قلتُ لأنسٍ رَضِيَ اللهُ عنهُ : أُبْلِغُكَ أنَّ النبي صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : ( لا حِلْفَ في الإسلامِ ) . فقال : قد حالفَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بين قريشٍ والأنصارِ في داري .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2294
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

29 - لمَّا أقبلَ أبو هريرةَ رضي اللهُ عنهُ ، ومعهُ غلامُهُ ، وهو يطلُبُ الإسلامَ ، فَضَلَّ أحدُهُمَا صاحبُهُ : بهذا ، وقال : أما إني أُشهدُكَ أنَّهُ للهِ .
الراوي: قيس بن أبي حازم المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2532
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

30 - خرجنَا معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عامَ حنينٍ ، فأعطَاهُ - يعني دِرعًا - فَبعْتُ الدِّرعَ ، فابتعتُ بهِ مَخْرَفًا في بني سلمَةَ ، فإنَّهُ لأوَّلُ مالٍ تَأَثَّلتُهُ في الإسلامِ .
الراوي: أبو قتادة الأنصاري الحارث بن ربعي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2100
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

31 - كانت عُكَاظٌ ومَجَنَّةُ وذو المَجَازِ أسواقًا في الجاهليَّةِ ، فلمَّا كانَ الإسلامُ تأَثَّمُوا منَ التجارَةِ فيها ، فأنزلَ اللهُ : { لَيسَ علَيكُمْ جُنَاحٌ . . . } في مواسمِ الحجِّ . قَرَأَ ابنُ عباسٍ كذَا .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2098
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

32 - قال ابنُ عباسٍ رضيَ اللهُ عنهمَا : كانَ ذو المَجَازِ وعُكَاظٌ مَتْجَرَ الناسِ في الجاهليةِ ، فلمَّا جاءَ الإسلامُ كأنَّهُم كَرِهُوا ذلكَ ، حتَّى نَزَلَت : { لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ } . في مَوَاسِمِ الحجِّ .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1770
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

33 - أنَّ أعرابيًا جاءَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ثائِرَ الرأسِ ، فقالَ : يا رسولَ اللهِ ، أخبرنِي ماذَا فرَضَ اللهُ عليَّ من الصَّلاةِ ، فقالَ : الصَّلَوَاتِ الخمْسَ إلا أنْ تَطَّوَّعَ شيئًا . فقالَ : أخبِرْني ما فَرَضَ اللهُ عليَّ من الصيامِ ، فقالَ : شَهْرُ رمضانَ إلَّا أنْ تَطَّوَّعَ شيئًا . فقالَ : أخْبِرنِي بمَا فَرَضَ اللهُ عليَّ من الزَّكَاةِ ، فقالَ : فَأَخْبَرَهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ شرائِعَ الإسلامِ ، قالَ : والذي أكْرَمَكَ ، لا أَتَطَوَّعُ شيئًا ، ولا أَنْقُصُ ممَّا فَرَضَ اللهُ عليَّ شيئًا . فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أَفْلَحَ إنْ صَدَقَ ، أوْ : دخلَ الجنةَ إنْ صدقَ .
الراوي: طلحة بن عبيدالله التيمي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1891
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

34 - بينما رجلٌ يحدثُ في كنْدَةَ فقالَ : يجيءُ دُخَانٌ يومَ القيامةِ ، فيأخذُ بأسماعِ المنافِقِينَ وأبصارِهِم ، يأخذُ المؤمنَ كهيئةِ الزُكامِ ، ففَزِعنَا ، فأتيتُ ابنَ مسعودٍ ، وكان متَّكئًا ، فغضبَ ، فجلسَ فقالَ : من علمَ فلْيقلْ ، ومن لم يعلمْ فليقلْ : اللهُ أعلمُ ، فإنَّ من العلمِ أنْ تقولَ لِمَا لا تعلمُ لا أعلمُ ، فإنَّ اللهَ قالَ لنبيِّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ . وإنَّ قريشًا أبطَؤُوا عن الإسلامِ ، فدَعا عليهم النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ : ( اللهمَّ أعنِّي عليهم بسبعٍ كسبعِ يوسفَ ) . فأخذتْهُم سنةٌ حتى هلَكوا فيهَا ، وأكَلوا المَيْتَةَ والعِظامَ ، ويَرى الرجلُ ما بين السماءِ والأرض ِكهيئةِ الدُّخَانِ ، فجاءَهُ أبو سفيانَ فقالَ : يا محمدُ ، جئتَ تأمُرُنَا بصلةِ الرحمِ ، وإن قومَكَ قدْ هَلَكُوا فادعُ اللهَ . فقرأَ : فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ ـــ إِلى قولهِ ـــ عَائِدُونَ . أفَيُكشفُ عنهمْ عذابُ الآخرةِ إذا جاءَ ثمَّ عادوا إلى كفرهِم ، فذلك قوله تعالى : يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى . يومَ بدرٍ ، ولِزَامًا يومَ بدرٍ ، الم غُلِبَتْ الرُّومُ - إلى - سَيَغْلِبُونَ . والرومُ قدْ مضَى .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4774
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

35 - أنَّ امرأةَ ثابتِ بنِ قيسٍ أتتِ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فقالتْ : يا رسولَ اللهِ ، ثابتُ بنُ قيسٍ ، مَا أعْتِبُ عليهِ فِي خُلُقٍ ولا دينٍ ، ولكنِّي أكرَهُ الكفْرَ في الإسلامِ ، فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ( أَتَرُدِّينَ عليهِ حَدِيقَتَهُ ) . قالتْ : نعمْ ، قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ( اقْبَلِ الحديقةَ وطلِّقْهَا تَطْلِيَقةً )
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5273
خلاصة حكم المحدث: [أورده في صحيحه] وقال : لا يتابع فيه عن ابن عباس.

36 - خرَجْنا معَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عام حُنَينٍ ، فلما التَقَيْنا كانتْ للمسلمينَ جَولَةٌ ، فرأَيتُ رجلًا منَ المشركينَ قد عَلا رجلًا منَ المسلمينَ ، فضَرَبتُه من وَرائِه على حبلِ عاتقِه بالسيفِ فقطَعتُ الدِّرعَ ، وأقبَل عليَّ فضمَّني ضمَّةً وجَدتُ منها رِيحَ الموتُ ، ثم أدرَكَه الموتُ فأرسَلَني ، فلَحِقتُ عُمَرَ بنَ الخطَّابِ فقلتُ : ما بالُ الناسِ ؟ قال : أمرُ اللهِ عز وجل . ثم رجَعوا ، وجلَس النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : ( مَن قتَل قَتيلًا له عليه بَيِّنَةٌ فله سَلَبُه ) . فقلتُ : مَن يَشهَدُ لي ، ثم جلَستُ ، قال : ثم قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِثلَه ، فقُمتُ ، فقلتُ : مَن يشهَدُ لي ، ثم جلَستُ ، قال : ثم قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مثلَه ، فقُمتُ ، فقال : ( ما لك يا أبا قَتادةَ ) . فأخبَرتُه ، فقال رجلٌ : صدَق ، وسَلَبُه عِندي ، فأرضِه منه . فقال أبو بكرٍ : لاها اللهِ إذًا ، لا يَعمِدُ إلى أسَدٍ من أُسدِ اللهِ يُقاتِلُ عنِ اللهِ ورسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيُعطيك سَلَبُه . فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( صدَق ، فأعطِه ) . فأعطانيه ، فابتَعتُ به مِخرَفًا في بني سَلَمَةَ ، فإنه لأَوَّلُ مالٍ تَأَثَّلتُه في الإسلامِ .
الراوي: أبو قتادة الأنصاري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4321
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

37 - قال لنا ابن عباس : ألا أخبركم بإسلام أبي ذر ؟ قال : قلنا : بلى ، قال : قال أبو ذر : كنت رجلا من غفار ، فبلغنا أن رجلا قد خرج بمكة يزعم أنه نبي ، فقلت لأخي : انطلق إلى هذا الرجل كلمه وأتني بخبره ، فانطلق فلقيه ثم رجع ، فقلت : ما عندك ؟ فقال : والله لقد رأيت رجلا يأمر بالخير وينهى عن الشر ، فقلت له : لم تشفني من الخبر ، فأخذت جرابا وعصا ، ثم أقبلت إلى مكة ، فجعلت لا أعرفه ، وأكره أن أسأل عنه ، واشرب من ماء زمزم وأكون في المسجد ، قال : فمر بي علي فقال : كأن الرجل غريب ؟ قال : قلت : نعم ، قال : فانطلق إلى المنزل ، قال : فانطلقت معه ، لا يسألني عن شيء ولا أخبره ، فلما أصبحت غدوت إلى المسجد لأسأل عنه ، وليس أحد يخبرني عنه بشيء ، قال : فمر بي علي ، فقال : أما نال للرجل يعرف منزله بعد ؟ قال : قلت : لا ، قال : انطلق معي ، قال : فقال : ما أمرك ، وما أقدمك هذه البلدة ؟ قال : قلت له : إن كتمت علي أخبرتك ، قال : فإني أفعل ، قال : قلت له : بلغنا أنه قد خرج ها هنا رجل يزعم أنه نبي ، فأرسلت أخي ليكلمه ، فرجع ولم يشفني من الخبر ، فأردت أن ألقاه ، فقال له : أما إنك قد رشدت ، هذا وجهي إليه فاتبعني ، ادخل حيث ادخل ، فإني إن رأيت أحدا أخافه عليك ، قمت إلى الحائط كأني أصلح نعلي وامض أنت ، فمضى ومضيت معه حتى دخل ودخلت معه على النبي صلى الله عليه وسلم ، فقلت له : اعرض علي الإسلام ، فعرضه فأسلمت مكاني ، فقال لي : ( يا أبا ذر ، اكتم هذا الأمر ، وارجع إلى بلدك ، فإذا بلغك ظهورنا فأقبل ) . فقلت : والذي بعثك بالحق ، لأصرخن بها بين أظهرهم ، فجاء إلى المسجد وقريش فيه ، فقال : يا معشر قريش ، إني أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .

فقالوا : قوموا إلى هذا الصابئ ، فقاموا فضربت لأموت ، فأدركني العباس فأكب علي ثم أقبل عليهم ، فقال : ويلكم ، تقتلون رجلا من غفار ، ومتجركم وممركم على غفار ، فأقلعوا عني ، فلما أن أصبحت الغد رجعت ، فقلت مثل ما قلت بالأمس ، فقالوا : قوموا إلى هذا الصابئ ، فصنع بي مثل ما صنع بالأمس ، وأدركني العباس فأكب علي ، وقال مثل مقالته بالأمس . قال : فكان هذا أول إسلام أبي ذر رحمه الله .
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3522
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

38 - وكان بينهما شيءٌ ، فغدَوتُ على ابنِ عباسٍ ، فقلتُ : أتريدُ أن تُقاتِلَ ابنَ الزُّبَيرِ ، فتُحِلُّ حرَمَ اللهِ ؟ فقال : مَعاذَ اللهِ ، إنَّ اللهَ كتَب ابنَ الزُّبَيرِ وبني أُمَيَّةَ مُحِلِّينَ ، وإني واللهِ لا أُحِلُّه أبدًا . قال : قال الناسُ : بايِعْ لابنِ الزُّبَيرِ ، فقلتُ : وأينَ بهذا الأمرِ عنه ، أما أبوه : فحوارِيُّ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، يريدُ الزُّبَيرَ ، وأما جَدُّه : فصاحبُ الغارِ ، يريدُ أبا بكرٍ ، وأما أمُّه : فذاتُ النِّطاقِ ، يريدُ أسماءَ ، وأما خالتُه : فأمُّ المؤمنينَ ، يريدُ عائشةَ ، وأما عمَّتُه : فزوجُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، يريدُ خديجةَ ، وأما عمَّةُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فجَدَّتُه ، يريدُ صَفِيَّةَ ، ثم عفيفٌ في الإسلامِ ، قارئٌ للقرآنِ ، واللهِ إن وصَلوني وصَلوني من قريبٍ ، وإن رَبُّوني رَبَّني أكْفاءٌ كِرامٌ ، فآثَر التُّوَيتاتِ والأُساماتِ والحُمَيداتِ ، يريدُ أبطُنًا من بني أسَدٍ : بني تُوَيتٍ وبني أُسامَةَ وبني أسَدٍ ، إنَّ ابنَ أبي العاصِ برَز يمشي القُدَمِيَّةَ ، يعني عبدَ الملِكِ بنَ مَرْوانَ ، وإنه لوى ذَنَبَه ، يعني ابنَ الزُّبَيرِ .
الراوي: عبدالله بن أبي مليكة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4665

خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

39 - سُئِل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أيُّ الناسِ أكرَمُ ؟ قال : ( أكرَمُهم عِندَ اللهِ أتقاهم ) . قالوا : ليس عن هذا نَسأَلُك ، قال : ( فأَكرَمُ الناسِ يوسُفُ نبيُّ اللهِ ، ابنُ نبيِّ اللهِ ، ابنِ نبيِّ اللهِ ، ابنِ خليلِ اللهِ ) . قالوا : ليس عن هذا نَسأَلُك ، قال : ( فعن مَعادِنِ العربِ تَسأَلونَني ) . قالوا : نعمْ ، قال : ( فخِيارُكم في الجاهليةِ خِيارُكم في الإسلامِ ، إذا فَقُهوا ) .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4689
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

40 - كان أهلُ الكتابِ يَقرؤونَ التوراةَ بالعِبرانيةِ ، ويُفَسِّرونَها بالعَربيةِ لأهلِ الإسلامِ ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( لا تُصَدِّقوا أهلَ الكتابِ ولا تُكَذِّبوهم ، وقولوا : { آمَنَّا بِاللهِ وَمَا أُنْزِلَ} . الآية ) .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7542
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

41 - دخَلْنا على عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ قال : يا أيُّها الناسُ ، مَن علِم شيئًا فلْيقُلْ به ، ومَن لم يعلمْ فلْيقُلْ : اللهُ أعلمُ ، فإنَّ منَ العِلمِ أن يقولَ لما لا يعلمُ اللهُ أعلمُ ، قال اللهُ عز وجل لنبيِّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : { قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ } . وسأُحَدِّثُكم عنِ الدخَانِ ، إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دعا قريشًا إلى الإسلامِ فأبطَؤوا عليه فقال : ( اللهمَّ أعِني عليهم بسبعٍ كسبعِ يوسُفَ ) . فأخذَتهم سنةٌ فحصَتْ كلَّ شيءٍ ، حتى أكلوا الميتةَ والجلودَ ، حتى جعَل الرجلُ يَرى بينه وبين السماءِ دخَانا منَ الجوعِ . قال اللهُ عز وجل : { فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ } . قال : فدعوا : { رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4809
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

42 - بُنِي الإسلامُ على خمسٍ : شَهادةِ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأنَّ محمدًا رسولُ اللهِ ، وإقامِ الصلاةِ ، وإيتاءِ الزكاةِ ، والحجِّ ، وصومِ رمضانَ
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 8
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

43 - أنَّهُ لمَّا أقبلَ يُريدُ الإسلامَ ، ومعَهُ غلامُهُ، ضَلَّ كلُّ واحدٍ منهما من صَاحَبَهُ ، فأقبلَ بعدَ ذلكَ وأبو هريرةَ جالسٌ مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : يا أبا هريرةَ ، هذا غلامُكَ قد أتاكَ . فقال : أما إني أُشهدُكَ أنَّهُ حُرٌّ ، قال : فهوَ حينَ يقولُ : يا ليلةً من طُولِهَا وعَنَائِهَا * على أنَّها من دارةِ الكفرِ نَجَّتِ .

الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2530
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

44 - الخيلُ لرجلٍ أجرٌ ، ولرجلٍ سِترٌ ، وعلى رجلٍ وِزرٌ : فأما الذي له أجرٌ ، فرجلٌ ربطها في سبيلِ اللهِ ، فأطال بها في مَرْجٍ أو روضةٍ ، فما أصابت في طيلِها ذلك من المرجِ أو الروضةِ كانت له حسناتٌ ، ولو أنه انقطع طيلُها ، فاسْتَنّت شرفًا أو شرفين ، كانت آثارُها وأرواثُها حسناتٍ له ، ولو أنها مرت بنهرٍ فشربت منه ، ولم يردْ أن يسقيَ كان ذلك حسناتٌ له ، فهي لذلك أجرٌ . ورجلٌ ربطها تغنيًا وتعففًا ، ثم لم ينسْ حقَّ اللهِ في رقابِها ، ولا ظهورِها ، فهي لذلك سترٌ . ورجلٌ ربطها فخرًا ورياءً ونِواءً لأهلِ الإسلامِ ، فهي على ذلك وِزرٌ . وسئل رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عن الحمرِ ، فقال : ما أنزل عليّ فيها شيءٌ إلا هذه الآيةُ الجامعةُ الفاذةُ : فمن يعملْ مثقالَ ذرةٍ خيرًاَ يرَه . ومن يعملْ مثقالَ ذرةٍ شرًا يره .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2371
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

45 - سمِع النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ يومَ خَيبَرَ : ( لأُعطِيَنَّ الرايةَ رجلًا يَفتَحُ اللهُ على يدَيه ) . فقاموا يَرجونَ لذلك أيُّهم يُعطى ، فغَدَوا وكلُّهم يرجو أن يُعطى ، فقال : ( أين عليٌّ ) . فقيل : يَشتَكي عينَيه ، فأمَر فدُعِي له ، فبصَق في عينَيه ، فبَرَأ مكانَه حتى كأنَّه لم يكُنْ به شيءٌ ، فقال : نُقاتِلُهم حتى يكونوا مِثلَنا ؟ فقال : ( على رِسلِك ، حتى تَنزِلَ بساحتِهم ، ثم ادعُهم إلى الإسلامِ ، وأخبِرْهم بما يجِبُ عليهم ، فواللهِ لَأن يُهدى بك رجلٌ واحدٌ خيرٌ لك من حُمْرِ النَّعَمِ ) .
الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2942
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

46 - خرَج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في مرضِه الذي مات فيه، عاصِبًا رأسَه بخِرقَةٍ، فقعَد على المِنبَرِ، فحمِد اللهَ وأثنى عليه، ثم قال : إنه ليس منَ الناسِ أحدٌ أمَنَّ عليَّ في نفسِه ومالِه من أبي بكرِ بنِ أبي قُحافَةَ، ولو كنتُ مُتَّخِذًا منَ الناسِ خَليلًا لاتَّخَذتُ أبا بكرٍ خَليلًا، ولكنْ خُلَّةُ الإسلامِ أفضلُ، سُدُّوا عني كلَّ خَوخَةٍ في هذا المسجدِ، غيرَ خَوخَةِ أبي بكرٍ .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 467
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

47 - خطب النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن الله خير عبدا بين الدنيا وبين ما عنده ، فاختار ما عند الله . فبكى أبو بكر رضي الله عنه ، فقلت في نفسي : ما يبكي هذا الشيخ ؟ إن يكن الله خير عبدا بين الدنيا وبين ما عنده ، فاختار ما عند الله ، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو العبد ، وكان أبو بكر أعلمنا ، قال : يا أبا بكر لا تبك ، إن أمن الناس علي في صحبته وماله أبي بكر ، ولو كنت متخذا خليلا من أمتي لأتخذت أبا بكر ، ولكن أخوة الإسلام ومودته ، لا يبقين في المسجد باب إلا سد ، إلا باب أبي بكر .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 466
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

48 - عن أبي قلابة : أنه كان جالسا خلف عمر بن عبد العزيز ، فذكروا وذكروا ، فقالوا وقالوا : قد أقادت بها الخلفاء ، فالتفت إلي أبي قلابة ، وهو خلف ظهره : فقال : ما تقول يا عبد الله بن زيد ، أو قال : ما تقول يا أبا قلابة ؟ قلت : ما علمت نفسا حل قتلها في الإسلام ، إلا رجل زنى بعد إحصان ، أو قتل نفسا بغير نفس ، أو حارب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم . فقال عنبسة : حدثنا أنس بكذا وكذا ؟ قلت : إياي حدث أنس ، قال : قدم قوم على النبي صلى الله عليه وسلم فكلموه ، فقالوا : قد استوخمنا هذه الأرض ، فقال : ( هذه نعم لنا تخرج ، فاخرجوا فيها ، فاشربوا من ألبانها وأبوالها ) . فخرجوا فيها ، فشربوا من أبوالها وألبانها ، واستصحوا ، ومالوا على الرعي فقتلوه ، واطردوا النعم ، فما يستبطأ من هؤلاء ؟ قتلوا النفس ، وحاربوا الله ورسوله ، وخوفوا رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال : سبحان الله ، فقلت : تتهمني ؟ قال : حدثنا بهذا أنس . قال : وقال : يا أهل كذا ، إنكم لن تزلوا بخير ما أبقي هذا فيكم ، ومثل هذا .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4610
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

49 - أنَّ رجلًا سأَل النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أيُّ الإسلامِ خيرٌ ؟ قال : ( تُطعِمُ الطعامَ، وتَقرَأُ السلامَ، على مَن عرَفتَ، وعلى مَن لم تَعرِفْ ) .
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6236
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

50 - سمِعْتُ سعدًا يقولُ : إني لأولُ العربِ رَمى بسهمٍ في سبيلِ اللهِ، ورأيتُنا نَغزو وما لنا طعامٌ إلا ورَقُ الحُبْلَةِ، وهذا السَّمُرُ، وإن أحدَنا ليضَعُ كما تضَعُ الشاةُ، ما له خِلْطٌ، ثم أصبَحَتْ بنو أسَدٍ تُعَزِّرُني على الإسلامِ، خِبتُ إذًا وضَلَّ سَعيِي .

الراوي: قيس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6453
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

51 - أنَّ أبا هُرَيرَةَ كان يقولُ : آللهِ الذي لا إلهَ إلا هو، إن كنتُ لأعتمِدُ بكَبِدي على الأرضِ منَ الجوعِ، وإن كنتُ لأشُدُّ الحجَرَ على بطني منَ الجوعِ، ولقد قعَدتُ يومًا على طريقِهم الذي يَخرُجونَ منه، فمرَّ أبو بكرٍ، فسأَلتُه عن آيةٍ من كتابِ اللهِ، ما سأَلتُه إلا ليُشبِعَني، فمرَّ ولم يَفعَلْ، ثم مرَّ بي عُمَرُ، فسأَلتُه عن آيةٍ من كتابِ اللهِ، ما سأَلتُه إلا ليُشبِعَني، فمرَّ ولم يَفعَلْ، ثم مرَّ بي أبو القاسمِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فتبسَّم حين رآني، وعرَف ما في نفسي وما في وجهي، ثم قال : ( يا أبا هِرٍّ ) . قلتُ : لبَّيكَ يا رسولَ اللهِ، قال : ( اِلحَقْ ) . ومَضى فاتَّبَعتُه، فدخَل، فاستَأذَنتُ، فأذِن لي، فدخَل، فوجَد لبنًا في قَدَحٍ، فقال : ( من أين هذا اللبنُ ) . قالوا : أهداه لك فلانٌ أو فلانةٌ، قال : ( أبا هِرٍّ ) . قلتُ : لبَّيكَ يا رسولَ اللهِ، قال : ( اِلحَقْ إلى أهلِ الصُّفَّةِ فادعُهم لي ) . قال : وأهلُ الصُّفَّةِ أضيافُ الإسلامِ، لا يَأوونَ على أهلٍ ولا مالٍ ولا على أحدٍ، إذا أتَتْه صدَقَةٌ بعَث بها إليهم ولم يتناوَلْ منها شيئًا، وإذا أتَتْه هديةٌ أرسَل إليهم وأصاب منها وأشرَكهم فيها، فساءني ذلك، فقلتُ : وما هذا اللبنُ في أهلِ الصُّفَّةِ، كنتُ أحَقُّ أنا أن أُصيبَ من هذا اللبنِ شَربةً أتقوَّى بها، فإذا جاء أمَرني، فكنتُ أنا أُعطيهم، وما عسى أن يَبلُغَني من هذا اللبنِ، ولم يكُنْ من طاعةِ اللهِ وطاعةِ رسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بُدٌّ، فأتَيتُهم فدَعَوتُهم فأقبَلوا، فاستَأذَنوا فأذِن لهم، وأخَذوا مجالسَهم منَ البيتِ، قال : ( يا أبا هِرٍّ ) . قلتُ : لبَّيكَ يا رسولَ اللهِ، قال : ( خُذْ فأعطِهم ) .

قال : فأخَذتُ القَدَحَ، فجعَلتُ أُعطيه الرجلَ فيَشرَبُ حتى يَروى، ثم يَرُدُّ عليَّ القَدَحَ، فأُعطيه الرجلَ فيَشرَبُ حتى يَروى، ثم يَرُدُّ عليَّ القَدَحَ فيَشرَبُ حتى يَروى، ثم يَرُدُّ عليَّ القَدَحَ، حتى انتَهَيتُ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقد رَوِي القومُ كلُّهم، فأخَذ القَدَحَ فوضَعه على يدِه، فنظَر إليَّ فتبَسَّم، فقال : ( أبا هِرٍّ ) . قلتُ : لبَّيكَ يا رسولَ اللهِ، قال : ( بَقِيتُ أنا وأنت ) . قلتُ : صدَقتَ يا رسولَ اللهِ، قال : ( اقعُدْ فاشرَبْ ) . فقعَدتُ فشرِبتُ، فقال : ( اشرَبْ ) . فشرِبتُ، فما زال يقولُ : ( اشرَبْ ) . حتى قلتُ : لا والذي بعَثك بالحَقِّ، ما أجِدُ له مَسلكًا، قال : ( فأرِني ) . فأعطَيتُه القَدَحَ، فحمِد اللهَ وسمَّى وشرِب الفَضلَةَ .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6452
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

52 - كنا نرى أنهما من أمرِ الجاهليةِ، فلما كان الإسلامُ أمسَكْنا عنهما، فأنزَل اللهُ تعالى : { إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا } .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4496
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

53 - قلتُ لعائشةَ زوجِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وأنا يومَئذٍ حديثُ السنِّ : أرأيتِ قولَ اللهِ تبارَك وتعالى : إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا . فما أرى على أحدٍ شيئًا أن لا يطَّوَّف بهما ؟ فقالتْ عائشةُ : كلَّا، لو كانتْ كما تقولُ، كانتْ : فلا جُناحَ عليه أن لا يطَّوَّف بهما، إنما أُنزِلَتْ هذه الآيةُ في الأنصارِ، كانوا يُهِلُّونَ لمَناةَ، وكانتْ مَناةُ حَذوَ قُدَيدٍ، وكانوا يتحرَّجونَ أن يطَّوَّفوا بين الصفا والمروةِ، فلما جاء الإسلامُ سألوا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن ذلك، فأنزَل اللهُ : إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4495
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

54 - شهدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر ، فقال لرجل ممن يدعي الإسلام : ( هذا من أهل النار ) . فلما حضر القتال قاتل الرجل قتالا شديدا فأصبته جراحة ، فقيل : يا رسول الله ، الذي قلت إنه من أهل النار ، فإنه قد قاتل اليوم قتالا شديدا وقد مات ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إلى النار ) . قال : فكاد بعض الناس أن يرتاب ، فبينما هم على ذلك إذ قيل : إنه لم يمت ، ولكن به جراحا شديدا ، فلما كان من الليل لم يصبر على الجراح فقتل نفسه ، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فقال : ( الله أكبر ، أشهد أني عبد الله ورسوله ) . ثم أمر بلالا فنادى بالناس : ( إنه لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة ، وإن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر ) .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3062
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

55 - بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا والزبير والمقداد بن الأسود ، قال : ( انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ ، فإن بها ظعينة ، ومعها كتاب فخذوه منها ) . فانطلقنا تعادى بنا خيلنا ، حتى انتهينا إلى الروضة ، فإذا نحن بالظعينة ، فقلنا : أخرجي الكتاب ، فقالت : ما معي من كتاب ، فقلنا لتخرجن الكتاب أو لنلقين الثياب ، فأجرجته من عقاصها ، فأتينا به رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا فيه : من حاطب بن أبي بلتعة إلى أناس من المشركين من أهل مكة ، يخبرهم ببعض أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا حاطب ما هذا ) . قال : يا رسول الله لا تعجل علي ، إني كنت أمرأ ملصقا في قريش ، ولم أكن من أنفسها ، وكان من معك من المهاجرين لهم قرابات بمكة ، يحمون بها أهليهم وأموالهم ، فأحببت إذ فاتني ذلك من النسب فيهم ، أن أتخذ عندهم يدا يحمون بها قرابتي ، وما فعلت كفرا ولا ارتدادا ، ولا رضا بالكفر بعد الإسلام ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لقد صدقكم ) . قال عمر : يا رسول الله ، دعني أضرب عنق هذا المنافق ، قال : ( إنه قد شهد بدرا ، وما يدريك لعل الله أن يكون قد اطلع على أهل بدر فقال : اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم ) . قال سفيان : وأي إسناد هذا .
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3007
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

56 - عن جعفر بن عمرو بن أمية الضمري قال خرجت مع عبيد الله بن عدي بن الخيار، فلما قدمنا حمص، قال لي عبيد الله بن عدي : هل لك في وحشي، نسأله عن قتله حمزة ؟ قُلْت : نعم، وكان وحشي يسكن حمص، فسألنا عنه، فقيل لنا : هو ذاك في ظل قصره، كأنه حميت، قال : فجئنا حتى وقفنا عليه يسيرا، فسلمنا فرد السلام، قال : عبيد الله معتجر بعمامته، ما يرى وحشي إلا عينيه ورجلٌيه . فقال عبيد الله : يا وحشي أتعرفني ؟ قال : فنظر إليه ثم قال : لا والله، إلا أني أعلم أن عدي بن الخيار تزوج امرأة يقال لها أم قتال بنت أبي العيص، فولدت له غلاما بمكة، فكنتُ أسترضع له، فحملت ذلك الغلام مع أمه فناولتها إياه، فلكأني نظرت إلى قدميك، قال : فكشف عبيد الله عن وجهه ثم قال : ألا تخبرنا بقتل حمزة ؟ قال : نعم، إن حمزة قتل طعيمة بن عدي بن الخيار ببدر، فقال لي مولاي جبير بن مطعم : إن قتلت حمزة بعمي فأنت حر، قال : فلما أن خرج الناس عام عينين، وعينين جبل بحيال أُحُدٍ، بينه وبينه واد، خرجت مع الناس إلى القتال، فلما أن اصطفوا للقتال، خرج سباع فقال : هل من مبارز، قال : فخرج إليه حمزة بن عبد المطلب، فقال : يا سباع، با ابن أم أنمار مقطعة البظور، أتحاد الله ورسوله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ قال : ثم أشد عليه، فكان كأمس الذاهب، قال وكمنت لحمزة تحت صخرة، فلما دنا مني رميته بحربتي، فأضعها في ثنته حتى خرجت من بين وركيه، قال : فكان ذاك العهد به، فلما رجع الناس رجعت معهم، فأقمت بمكة حتى فشا فيها الإسلام، ثم خرجت إلى الطائف، فأرسلوا إلى رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟سولا، فقيل لي : إنه لا يهيج الرسل، قال : فخرجت معهم حتى قدمت على رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلما رآني قال : ( آنت وحشي ) . قُلْت : نعم، قال : ( أنت قتلت حمزة ) . قُلْت : قد كان من الأمر ما بلغك، قال : ( فهل تستطيع أن تغيب وجهك عني ) .

قال : فخرجت، فلما قبض رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فخرج مسيلمة الكذاب، قُلْت لأخرجن إلى مسيلمة، لعلي أقتله فأكافئ به حمزة، قال : فخرجت مع الناس، فكان من أمره ما كان، قال : فإذا رجلٌ قائم في ثلمة جدار، كأنه جمل أورق، ثائر الرأس، قال : فرميته بحربتي، فأضعها بين ثدييه حتى خرجت من بين كتفيه، قال : ووثب إليه رجلٌ من الأنصار فضربه بالسيف على هامته . قال : قال عبد الله بن الفضل : فأخبرني سليمان بن يسار : أنه سمع عبد الله ابن عمر يقول : فقالتْ جارية على ظهر بيت، وا أمير المؤمنين، قتله العبد الأسود .
الراوي: وحشي بن حرب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4072
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

57 - قُلتُ لعائشةَ رضي الله عنها، زَوْجِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وأنا يومَئِذٍ حَديثُ السِّنِّ : أرأيتِ قولَ الله تباركَ وتعالى : { إِنَّ الصَّفَا وَالمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ البَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا } . فلا أُرَى علَى أحَدٍ شيئًا أنْ لا يَطَّوَّفَ بهِما ؟ . فقالتْ عائشةُ : كلا، لو كانت كما تقولُ، كانت فلا جُناحَ عليهِ أنْ لا يَطَّوَّفَ بهِما، إنَّما أُنْزِلَت هذهِ الآيَةُ في الأنْصارِ : كانوا يُهِلُّونَ لِمَناةَ، وكانتْ مَناةُ حَذْوَ قُدَيدٍ، وكانوا يَتَحَرَّجُونَ أنْ يَطوفوا بينَ الصَّفا والمَروَةِ، فلما جاء الإسلامُ سألوا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن ذلك، فأنزلَ اللهُ تعالى : { إِنَّ الصَّفَا وَالمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ البَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا } . زاد أبو سفيان وأبو مُعاويَةَ، عن هِشامٍ : ما أتَمَّ اللهُ حَجَّ امْرِئٍ، ولا عُمرَتَهُ، مالم يَطُف بين الصَّفا والمَروَةِ .

الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1790
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

58 - كنتُ أقرئ رجالا من المهاجرين، منهم عبد الرحمن بن عوف، فبينما أنا في منزله بمنى، وهو عِندَ عُمَر بن الخطابِ في آخر حجة حجها، إذ رجع إلي عبد الرحمن فقال : لو رأيت رجلًا أتى أمير المؤمنين اليومَ، فقال : يا أمير المؤمنين، هل لك في فلان ؟ يقول : لو قد مات عمر لقد بايعت فلانا، فوالله ما كانت بيعة أبي بكر إلا فلتة فتمت، فغضب عمر، ثم قال : إني إن شاء الله لقائم العشية في الناس، فمحذرهم هؤلاء الذين يريدون أن يغصبوهم أمورهم . قال عبد الرحمن : فقُلْت : يا أمير المؤمنين لا تفعل، فإن الموسم يجمع رعاع الناس وغوغاءهم، فإنهم هم الذين يغلبون على قربك حين تقوم في الناس، وأنا أخشى أن تقوم فتقول مقالتْ يطيرها عنك كل مطير، وأن لا يعوها، وأن لا يضعوها على مواضعها، فأمهل حتى تقدم المدينة، فإنها دار الهجرة والسنة، فتخلص بأهل الفقه وأشراف الناس، فتقول ما قُلْت متمكنا، فيعي أهل العلم مقالتْك، ويضعونها على مواضعها . فقال عمر : والله - إن شاء الله - لأقومن بذلك أو ل مقام أقومه بالمدينة .

قال ابن عباس : فقدمنا المدينة في عقب ذي الحجة، فلما كان يومَ الجمعة عجلت الرواح حين زاغت الشمس، حتى أجد سعيد بن زيد بن عمرو ابن نفيل جالسا إلى ركن المنبر، فجلست حوله تمس ركبتي ركبته، فلم أنشب أن خرج عُمَر بن الخطابِ، فلما رأيته مقبلا، قُلْت لسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل : ليقولن العشية مقالتْ لم يقُلْها منذ استخلف، فأنكر علي وقال : ما عسيت أن يقول ما لم يقُلْ قبله، فجلس عمر على المنبر، فلما سكت المؤذنون قام، فأثنى على الله بما هو أهله، ثم قال : أما بعد، فإني قائل لكم مقالتْ قد قدر لي أن أقولها، لا أدري لعلها بين يدي أجلي، فمن عقُلْها ووعاها فليحدث بها حيث انتهت به راحلته، ومن خشي أن لا يعقُلْها فلا أحل لأُحُدٍ أن يكذب علي : إن الله بعث محمدا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالحق، وأنزل عليه الكتاب، فكان مما أنزل الله آية الرجم، فقرأناها وعقُلْناها ووعيناها، رجم رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ورجمنا بعده، فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل : والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله، فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله، والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء، إذا قامت البينة، أو كان الحبل أو الاعتراف، ثم إنا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله : أن لا ترغبوا عن آبائكم، فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم، أو إن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم . ألا ثم إن رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ( لا تطروني كما أطري عيسى بن مريم، وقولوا : عبد الله ورسوله ) .

ثم إنه بلغني قائل منكم يقول : والله لو قد مات عمر بايعت فلانا، فلا يغترن امرؤ أن يقول : إنما كانت بيعة أبي بكر فلتة وتمت، ألا وإنها قد كانت كذلك، ولكن الله وقى شرها، وليس فيكم من تقطع الأعناق إليه مثل أبي بكر، من بايع رجلًا من غير مشورة من المسلمين فلا يتابع هو ولا الذي تابعه، تغرة أن يقتلا، وإنه قد كان من خبرنا حين توفى الله نبيه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن الأنصار خالفونا، واجتمعوا بأسرهم في سقيفة بني ساعدة، وخالف عنا علي والزبير ومن معهما، واجتمع المهاجرون إلى أبي بكر، فقُلْت لأبي بكر : يا أبا بكر انطلق بنا إلى إخواننا هؤلاء من الأنصار، فانطلقنا نريدهم، فلما دنونا منهم، لقينا منهم رجلان صالحان، فذكرا ما تمالأ عليه القوم، فقالا : أين تريدون يا معشر المهاجرين ؟ فقُلْنا : نريد إخواننا هؤلاء من الأنصار، فقالا : لا عليكم أن لا تقربوهم، اقضوا أمركم، فقُلْت : والله لنأتينهم، فانطلقنا حتى أتيناهم في سقيفة بني ساعدة، فإذا رجلٌ مزمل بين ظهرانيهم، فقُلْت : من هذا ؟ فقالوا : هذا سعد بن عبادة، فقُلْت : ما له ؟ قالوا : يوعك، فلما جلسنا قُلْيلا تشهد خطيبهم، فأثنى على الله بما هو أهله، ثم قال : أما بعد، فنحن أنصار الله وكتيبة الإسلام، وأنتم معشر المهاجرين رهط، وقد دفت دافة من قومكم، فإذا هم يريدون أن يختزلونا من أصلنا، وأن يحضنونا من الأمر .

فلما سكت أردت أن أتكلم، وكنتُ قد زورت مقالتْ أعجبتني أردت أن أقدمها بين يدي أبي بكر، وكنتُ أداري منه بعض الحد، فلما أردت أن أتكلم، قال أبو بكر : على رسلك، فكرهت أن أغضبه، فتكلم أبو بكر فكان هو أحلم مني وأوقر، والله ما ترك من كلمة أعجبتني في تزويري، إلا قال في بديهته مثلها أو أفضل منها حتى سكت، فقال : ما ذكرتم فيكم من خير فأنتم له أهل، ولن يعرف هذا الأمر إلا لهذا الحي من قريش، هم أوسط العرب نسبا ودارا، وقد رضيت لكم أُحُدٍ هذين الرجلُين، فبايعوا أيهما شئتم، فأخذ بيدي وبيد أبي عبيدة بن الجراح، وهو جالس بيننا، فلم أكره مما قال غيرها، كان والله أن أقدم فتضرب عنقي، لا يقربني ذلك من إثم، أحب إلي من أن أتأمر على قوم فيهم أبو بكر، اللهم إلا أن تسول لي نفسي عِندَ الموت شيئا لا أجده الآن . فقال قائل من الأنصار : أنا جذيلها المحكك، وعذيقها المرجب، منا أمير، ومنكم أمير، يا معشر قريش . فكثر اللغط، وارتفعت الأصوات، حتى فرقت من الاختلاف، فقُلْت : ابسط يدك يا أبا بكر، فبسط يده فبايعته، وبايعه المهاجرون ثم بايعته الأنصار . ونزونا على سعد بن عبادة، فقال قائل منهم : قتلتم سعد بن عبادة، فقُلْت : قتل الله سعد بن عبادة، قال عمر : وإنا والله ما وجدنا فيما حضرنا من أمر أقوى من مبايعة أبي بكر، خشينا إن فارقنا القوم ولم تكن بيعة : أن يبايعوا رجلًا منهم بعدنا، فإما بايعناهم على ما لا نرضى، وإما نخالفهم فيكون فساد، فمن بايع رجلًا على غير مشورة من المسلمين، فلا يتابع هو ولا الذي بايعه، تغرة أن يقتلا .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6830
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

59 - زُرتُ عائشةَ مع عُبيدِ بنِ عُمَيرٍ اللَّيثيِّ، فسَألناها عن الهِجرَةِ فقالت : لا هجرة بعد اليومَ، كان المؤمنون يَفِرُّ أَحَدُهُمْ بِدِينِهِ إلى اللهِ تعالى وإلى رسولِهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، مخافةَ أن يُفْتَنَ عليهِ، فأما اليومَ فقد أظهرَ اللهُ الإسلامَ، والمؤمن يعبد ربهُ حيث شاءَ، ولكن جِهادٌ ونيَّةٌ .
الراوي: عطاء بن أبي رباح المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3900
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

60 - سمعت أبا إسْحاقَ سعدَ بنَ أبي وَقَّاصٍ يقول : ما أسْلَمَ أحَدٌ إلا في اليومِ الذي أسْلَمتُ فيه، ولقدْ مَكُثتُ سَبعَةَ أيَّامٍ، وإنِّي لثُلُثُ الإسلامِ .
الراوي: سعيد بن المسيب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3858
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

61 - أنها حملت بعبد الله بن الزبير، قالتْ : فخرجت وأنا متم، فأتيت المدينة فنزلت بقباء، فولدته بقباء، ثم أتيت به النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فوضعته في حجره، ثم دعا بتمرة فمضغها، ثم تفل في فيه، فكان أول شيء دخل جوفه ريق رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ثم حنكه بتمرة، ثم دعا له وبرك عليه، وكان أول مولود في الإسلام . تابعه خالد بن مخلد، عن علي بن مسهر، عن هشام، عن أبيه، عن أسماء رضي الله عنها : ( أنها هاجرت إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهي حبلى ) .
الراوي: أسماء بنت أبي بكر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3909
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

62 - جاء رجلٌ إلى رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فإذا هو يسأله عن الإسلام، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( خمس صلوات في اليومَ والليلة ) . فقال : هل علي غيرها ؟ قال : ( لا، إلا أن تطوع ) . فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( وصيام رمضان ) . قال : هل علي غيره ؟ قال : ( لا، إلا أن تطوع ) . قال : وذكر له رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الزكاة، قال : هل علي غيرها ؟ قال : ( لا، إلا أن تطوع ) . فأدبر الرجلُ وهو يقول : والله لا أزيد على هذا ولا أنقص، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( أفلح إن صدق ) .
الراوي: طلحة بن عبيدالله التيمي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2678
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

63 - حدَّثَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حديثَينِ ، رأيتُ أحدَهما وأنا أنتظِرُ الآخَرَ : حدَّثَنا : ( أنَّ الأمانةَ نزَلَتْ في جَذرِ قلوبِ الرجالِ ، ثم علِموا منَ القرآنِ ، ثم علِموا منَ السُّنَّةِ ) . وحدَّثَنا عن رفعِها قال : ( ينامُ الرجلُ النومةَ فتُقبَضُ الأمانةُ من قلبِه ، فيظَلُّ أثرُها مثلَ أثرِ الوَكتِ ، ثم ينامُ النومةَ فتُقبَضُ فيَبقى فيها أثرُها مثلَ أثرِ المَجْلِ ، كجمرٍ دحرَجتَه على رِجلِك فنفِط ، فتَراه مُنتَبِرًا وليس فيه شيءٌ ، ويُصبِحُ الناسُ يتَبايَعونَ ، فلا يَكادُ أحدٌ يؤدِّي الأمانةَ ، فيُقالُ : إنَّ في بني فلانٍ رجلًا أمينًا ، ويُقالُ للرجلِ : ما أعقَلَه وما أظرَفَه وما أجلَدَه ، وما في قلبِه مِثقالُ حبةِ خَردَلٍ من إيمانٍ ) . ولقد أتى عليَّ زمانٌ ، ولا أُبالي أيُّكم بايَعتُ ، لئن كان مسلمًا ردَّه عليَّ الإسلامُ ، وإن كان نصرانيًّا ردَّه عليَّ ساعيه ، وأما اليومَ : فما كنتُ أُبايِعُ إلا فلانًا وفلانًا .
الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7086

خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

64 - سمعتُ سعيدَ بنَ زيدٍ يقولُ للقَوْمِ : لو رأيْتُني مُوثِقي عُمَرُ علَى الإسلامِ، أنا وأُختُهُ، وما أسْلَمَ، ولو أنَّ أُحُدًا انْقَضَّ لِمَا صَنَعْتُم بعُثمانَ، لكان مَحقوقًا أنْ يَنقَضَّ .
الراوي: قيس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3867
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

65 - كانت قريشٌ ومَن دان دِينَها يَقِفون بالمُزدَلِفَةِ، وكانوا يُسَمَّوْنَ الحُمْسَ، وكان سائرُ العرَبِ يَقِفون بعَرَفاتٍ، فلما جاء الإسلامُ، أمَر اللهُ نبيَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يأتِيَ عَرَفاتٍ، ثم يَقِفَ بها، ثم يُفيضَ منها، فذلك قولُه تعالى : { ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ}
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4520
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

66 - عن أبي هُرَيرَةَ رضي الله عنه : { كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ } . قال : خيرَ الناسِ للناسِ، تأتون بهم في السلاسِلِ في أعناقِهم، حتى يَدخُلوا في الإسلامِ .
الراوي: أبو حازم المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4557
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

67 - قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومَ خيبرَ : ( لأُعْطيَنَّ الرايةَ غدًا رجلًا يُفْتَحُ علَى يديهِ، يُحبُّ اللَّهَ ورسولهُ ويُحِبُّهُ اللَّهُ ورسولهُ ) . فباتَ الناسُ ليلتَهُم : أيُّهُم يُعْطَى، فغدَوْا كُلُّهُم يَرْجوهُ، فقال : ( أينَ عَلِيٌّ ) . فقيل : يشتكي عَيْنَيْهِ، فبصَقَ في عَيْنَيْهِ ودَعا لهُ، فبرَأ كأنْ لم يكُن بهِ وجَعٌ، فأعْطاهُ،فقال: أُقاتِلُهُم حتى يَكونوا مِثْلَنَا؟ فقال : ( انْفُذْ علَى رِسلِكَ حتى تنزِلَ بساحَتِهِم، ثم ادْعُهُم إلى الإسلامِ، وأخبِرْهُم بما يجبُ عليهِم، فواللَّهِ لأنْ يهدِيَ اللَّهُ رجلًا بك، خيرٌ لك مِن أنْ يكونَ لك حُمْرُ النَّعَمِ) .

الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3009
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

68 - أن عُمَر بن الخطابِ رضي الله عنه استَعْمَلَ مَوْلًى لهُ يُدْعَى هُنَيًّا علَى الحِمَى، فقال : يا هُنَيُّ اضْمُمْ جَناحَكَ عَن المسلِمينَ، واتَّقِ دعْوَةَ المظلُومِ، فإنَّ دعْوَةَ المظْلومِ مُستَجابَةٌ، وأدخِلْ رَبَّ الصُّرَيْمَةِ، ورَبَّ الغُنَيْمَةِ، وإِيَّايَ ونَعَمَ ابنِ عَوْفٍ ونَعَمَ ابنِ عَفَّانَ، فإنَّهُما إنْ تَهْلِكْ ماشِيَتُهُما يَرْجِعا إلى نخلٍ وزَرْعٍ، وإن رَبَّ الصُّرَيْمَةِ، ورَبَّ الغُنَيْمَةِ: إنْ تَهْلِكْ ماشِيَتُهُما، يأْتِنِي ببَنيهِ فيقول : يا أميرَ المُؤمنينَ ؟ أفَتَارِكُهُم أنا لا أبا لكَ، فالماءُ والكَلأُ أيْسَرُ علَيَّ مِن الذَّهبِ والوَرِقِ، وايْمُ اللَّهِ إنهُم ليَرَوْنَ أني قدْ ظلمتُهُم، إنها لبِلادُهُم فقاتَلوا عليها في الجاهِليَّةِ، وأسلَموا عليها في الإسلامِ، والذي نفسي بيَدِهِ لولا المالُ الذي أحمِلُ عليهِ في سَِيلِ اللَّهِ، ما حَمَيْتُ عليهِم مِن بِلادِهِم شِبْرًا
الراوي: أسلم مولى عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3059
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

69 - أتَيتُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بأخي بعدَ الفتحِ ، قلتُ : يا رسولَ اللهِ ، جئتُك بأخي لتُبايِعَه على الهِجرَةِ . قال : ( ذهَب أهلُ الهِجرَةِ بما فيها ) . فقلتُ : على أيِّ شيءٍ تُبايِعُه ؟ قال : ( أُبايِعُه على الإسلامِ ، والإيمانِ ، والجهادِ ) . فلَقيتُ أبا مَعبَدٍ بعدُ ، وكان أكبَرَهما ، فسأَلتُه فقال : صدَق مُجاشِعٌ .
الراوي: مجاشع بن مسعود السلمي (صحابي) المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4305
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

70 - أَعْتَمَ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟يلة بالعشاء، وذلك قبلَ أن يَفشوَ الإسلامُ، فلم يخرج حتى قال عُمَر : نام النساءُ والصبْيانُ، فخرج فقال لأهل المسجد : ما يَنتَظرُها أحَدٌ من أهلِ الأرضِ غيرَكُم .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 566
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

71 - حلفَ بملَّةٍ غيرِ الإسلامِ، كاذبًا مُتَعَمِّدًا، فهو كما قال. ومن قتلَ نفسَهُ بحَديدَةٍ، عُذِّبَ بها في نارِ جَهَنَّم.
الراوي: ثابت بن الضحاك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1363
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

72 - أن عبد الله بن كعب بن مالك، وكان قائد كعب من بنيه حين عمي، قال : سمعت كعب بن مالك يحدث حين تخلف عن قصة تبوك، قال كعب : لم أتخلف عن رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في غزوة غزاها الإ في غزوة تبوك، غير أني كنتُ تخلفت في بدر، ولم يعاتب أحدًا تخلف عنها، إنما خرج رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يريد عير قريش، حتى جمع الله بينهم وبين عدوهم على غير ميعاد، ولقد شهدت مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟يلة العقبة، حين تواثقنا على الإسلام، وما أحب أن لي بها مشهد بدر، وإن كانت بدر أذكر في الناس منها، كان من خبري : أني لم أكن قط أقوى ولا أيسر حين تخلفت عنه في تلك الغزاة، والله ما اجتمعت عِندَي قبله راحلتان قط، حتى جمعتهما في تلك الغزوة، ولم يكن رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يريد غزوة إلا ورى بغيرها، حتى كانت تلك الغزوة، غزاها رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في حر شديد، واستقبل سفرا بعيدا، ومفازا وعدوا كثيرا، فجلى للمسلمين أمرهم ليتأهبوا أهبة غزوهم، فأخبرهم بوجهه الذي يريد، والمسلمون مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كثير، ولا يجمعهم كتاب حافظ، يريد الديوان .

قال كعب : فما رجلٌ يريد أن يتغيب إلا ظن أن سيخفى له، ما لم ينزل فيه وحي الله، وغزا رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟لك الغزوة حين طابت الثمار والظلال، وتجهز رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم والمسلمون معه، فطفقت أغدو لكي أتجهز معهم، فأرجع ولم أقضى شيئا، فأقول في نفسي : أنا قادر عليه، فلم يزل يتمادى بي حتى اشتد بالناس الجد، فأصبح رسول صلَّى اللهُ عليه وسلَّم والمسلمون معه، ولم أقض من جهازي شيئا، فقُلْت أتجهز بعده بيومَ أو يومَين ثم ألحقهم، فغدوت بعد أن فصلوا لأتجهز، فرجعت ولم أقض شيئا، ثم غدوت، ثم رجعت ولم أقض شيئا، فلم يزل بي حتى أسرعوا وتفارط الغزو، وهممت أن أرتحل فأدركهم، وليتني فعلت، فلم يقدر لي ذلك، فكنتُ إذا خرجت في الناس بعد خروج رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فطفت فيهم، أحزنني أني لا أرى إلا رجلًا مغموصا عليه النفاق، أو رجلًا ممن عذر الله من الضعفاء، ولم يذكرني رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتى بلغ تبوك، فقال، وهو جالس في القوم بتبوك : ( ما فعل كعب ) . فقال رجلٌ من بني سلمة : يا رسولَ اللهِ، حبسه برداه، ونظره في عطفيه . فقال مُعاذٍ بن جبل : بئس ما قُلْت، والله يا رسولَ اللهِ ما علمنا عليه الإ خيرا . فسكت رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم .

قال كعب بن مالك : فلما بلغني أنه توجه قافلا حضرني همي، وطفقت أتذكر الكذب وأقول : بماذا أخرج من سخطه غدا، واستعنت على ذلك بكل ذي رأي من أهلي، فلما قيل : إن رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد أظل قادما زاح عني الباطل، وعرفت أني لن أخرج منه أبدا بشيء فيه كذب، فأجمعت صدقه، وأصبح رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قادما، وكان إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد، فيركع فيه ركعتين، ثم جلس للناس، قُلْما فعل ذلك جاءه المخلفون، فطفقوا يعتذرون إليه ويحلفون له، وكانوا بضعة وثمانين رجلًا، فقبل منهم رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم علانيتهم، وبايعهم واستغفر لهم، ووكل سرائرهم إلى الله، فجئته، فلما سلمت عليه تبسم تبسم المغضب، ثم قال : ( تعال ) . فجئت أمشي حتى جلست يديه، فقال لي : ( ما خلفك، ألم تكن قد ابتعت ظهرك ) . فقُلْت : بلى، إني والله - يا رسولَ اللهِ - لو جلست عِندَ غيرك من أهل الدنيا، لرأيت أن سأخرج من سخطه بعذر، ولقد أعطيت جدلا، ولكني والله، لقد علمت لئن حدثتك اليومَ حديث كذب ترضى به عني، ليوشكن الله أن يسخطك علي، ولئن حدثتك حديث صدق تجد علي فيه، إني لأرجو فيه عفو الله، لا والله، ما كان لي من عذر، والله ما كنتُ قط أقوى ولا أيسر مني حين تخلفت عنك . فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( أما هذا فقد صدق، فقم حتى يقضي الله فيك ) . فقمت وثار رجال من بني سلمة فاتبعوني، فقالوا لي : والله ما علمناك كنتُ أذنبت ذنبا قبل هذا، ولقد عجزت أن لا تكون اعتذرت إلى رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بما اعتذر إليه المتخلفون، قد كان كافيك ذنبك استغفار رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ك .

فوالله ما زالوا يؤنبونني حتى أردت أن أرجع فأكذب نفسي، ثم قُلْت لهم : هل لقي هذا معي أُحُدٍ ؟ قالوا : نعم، رجلان قالا مثل ما قُلْت، فقيل لهما مثل ما قيل لك، فقُلْت : من هما ؟ قالوا : مرارة بن الربيع العمري وهلال بن أمية الواقفي، فذكروا لي رجلٌين صالحين، قد شهدا بدرا، فيهما أسوة، فمضيت حين ذكروهما لي، ونهى رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المسلمين عن كلامنا أيها الثلاثة من بين من تخلف عنه، فاجتنبنا الناس وتغيروا لنا، حتى تنكرت في نفسي الأرض فما هي التي أعرف، فلبثنا على ذلك خمسين ليلة، فأما صاحباي فاستكانا وقعدا في بيوتهما يبكيان، وأما أنا فكنتُ أشب القوم وأجلدهم، فكنتُ أخرج فأشهد الصلاة مع المسلمين، وأطوف في الأسواق ولا يكلمني أُحُدٍ، وآتي رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأسلم عليه وهو في مجلسه بعد الصلاة، فأقول في نفسي : هل حرك شفتيه برد السلام علي أم لا ؟ ثم أصلي قريبا منه، فأسارقه النظر، فإذا أقبلت على صلاتي أقبل إلي، وإذا التفت نحوه أعرض عني، حتى إذا طال علي ذلك من جفوة الناس، مشيت حتى تسورت جدار حائط أبي قتادة، وهو ابن عمي وأحب الناس إلي، فسلمت عليه، فوالله ما رد علي السلام، فقُلْت : يا أبا قتادة، أنشدك بالله هل تعلمني أحب الله ورسوله ؟ فسكت، فعدت له فنشدته فسكت، فعدت له فنشدته، فقال : الله ورسوله أعلم، ففاضت عيناي وتوليت حتى تسورت الجدار . قال : فبينا أنا أمشي بسوق المدينة، إذا نبطي من أنباط أهل الشأم، ممن قدم بالطعام يبيعه بالمدينة، يقول : من يدل على كعب بن مالك، فطفق الناس يشيرون له، حتى إذا جاءني دفع إلي كتابا من ملك غسان، فإذا فيه : أما بعد، فإنه قد بلغني أن صاحبك قد جفاك، ولم يجعلك الله بدار هوان ولا مضيعة، فالحق بنا نواسك .

فقُلْت لما قرأتها : وهذا أيضا من البلاء، فتيممت بها التنور فسجرته بها، حتى إذا مضت أربعون ليلة من الخمسين، إذا رسول رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يأتيني فقال : إن رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يأمرك أن تعتزل امرأتك، فقُلْت : أطلقها أم ماذا أفعل ؟ قال : لا، بل اعتزلها ولا تقربها . وأرسل إلى صاحبي مثل ذلك، فقُلْت لامرأتي : الحقي بأهلك، فتكوني عِندَهم حتى يقضي الله في هذا الأمر . قال كعب : فجاءت امرأة هلال بن أمية رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالتْ : يا رسولَ اللهِ، إن هلال بن أمية شيخ ضائع ليس له خادم، فهل تكره أن أخدمه ؟ قال : ( لا، ولكن لا يقربك ) . قالتْ : إنه والله ما به حركة إلى شيء، والله ما زال يبكي منذ كان من أمره ما كان إلى يومَه هذا .

فقال لي بعض أهلي : لو استأذنت رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في امرأتك، كما أذن لامرأة هلال بن أميه أن تخدمه ؟ فقُلْت : والله لا أستأذن فيها رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وما يدريني ما يقول رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا استأذنته فيها، وأنا رجلٌ شاب ؟ فلبثت بعد ذلك عشر ليال، حتى كملت لنا خمسون ليلة من حين نهى رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن كلامنا، فلما صليت صلاة الفجر صبح خمسين ليلة، وأنا على ظهر بيت من بيوتنا، فبينا أنا جالس على الحال التي ذكر الله، قد ضاقت علي نفسي، وضاقت علي الأرض بما رحبت، سمعت صوت صارخ، أوفى على جبل سلع، بأعلى صوته : يا كعب بن مالك أبشر، قال : فخررت ساجدا، وعرفت أن قد جاء فرج، وآذن رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بتوبة الله علينا حين صلَّى صلاة الفجر، فذهب الناس يبشروننا، وذهب قبل صاحبي مبشرون، وركض إلي رجلٌ فرسا، وسعى ساع من أسلم، فأوفى على الجبل، وكان الصوت أسرع من الفرس، فلما جاءني الذي سمعت صوته يبشرني نزعت له ثوبي، فكسوته إياهما ببشراه، والله ما أملك غيرهما يومَئذ، واستعرت ثوبين فلبستهما، وانطلقت إلى رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فيتلقاني الناس فوجا فوجا، يهونني بالتوبة يقولون : لتهنك توبة الله عليك، قال كعب : حتى دخلت المسجد، فإذا رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟الس حوله الناس، فقام إلى طلحةَ بن عبيد الله يهرول حتى صافحني وهنأني، والله ما قام إلي رجلٌ من المهاجرين غيره، ولا أنساها لطلحةَ، قال كعب : فلما سلمت على رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وهو يبرق وجهه من السرور : ( أبشر بخير يومَ مر عليك منذ ولدتك أمك ) . قال : قُلْت : أمن عِندَك يا رسولَ اللهِ، أم من عِندَ الله ؟ قال : ( لا، بل من عِندَ الله ) .

وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا سر استنار وجهه حتى كأنه قطعة قمر، وكنا نعرف ذلك منه، فلما جلست بين يديه قُلْت : يا رسولَ اللهِ، إن من توبتي أن أنخلع من مالي صدقة إلى الله وإلى رسول الله، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( أمسك عليك بعض مالك فهو خير لك ) . قُلْت : فإني أمسك سهمي الذي بخيبر، فقُلْت : يا رسولَ اللهِ، إن الله إنما نجاني بالصدق، وإن من توبتي أن لا أُحُدٍث إلا صدقا مالقيت . فوالله ما أعلم أحدًا من المسلمين أبلاه الله في صدق الحديث منذ ذكرت ذلك لرسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أحسن مما أبلاني، ما تعمدت منذ ذكرت ذلك لرسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى يومَي هذا كذبا، وإني لأرجو أن يحفظني الله فيما بقيت . وأنزل الله على رسوله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : { لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار - إلى قوله - وكونوا مع الصادقين } . فوالله ما أنعم الله علي من نعمة قط، بعد أن هداني للإسلام، أعظم في نفسي من صدقي لرسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، أن لا أكون كذبته فأهلك كما هلك الذين كذبوا، فإن الله قال للذين كذبوا - حين أنزل الوحي - شر ما قال لأُحُدٍ، فقال تبارك وتعالى : { سيحلفون بالله لكم إذا انقُلْبتم - إلى قوله - فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين } . قال كعب : وكنا تخلفنا أيها الثلاثة عن أمر أولئك الذين قبل منهم رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حين حلفوا له، فبايعهم واستغفر لهم، وأرجأ رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمرنا حتى قضى الله فيه، فبذلك قال الله : { وعلى الثلاثة الذين خلفوا } . وليس الذي ذكر الله مما خلفنا عن الغزو، إنما هو تخليفه إيانا، وإرجاؤه أمرنا، عمن حلف له واعتذر إليه فقبل منه .
الراوي: كعب بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4418
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

73 - سَمِعتُ سعيدَ بنَ زيدِ بنِ عمرِو بنِ نُفَيلٍ في مسجدِ الكوفةِ يقولُ : واللهِ لقد رأيتُني، وإن عُمَرَ لموثِقي على الإسلامِ، قبلَ أن يُسلِمَ عُمَرُ، ولو أن أحدًا ارفَضَّ للذي صنَعتُم بعثمانَ لكان .
الراوي: قيس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3862
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

74 - أولُ مولودٍ وُلِدَ في الإسلامِ عبدُ اللهِ بنُ الزُّبَيرِ، أتَوا به النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فأخَذ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تمرةً فلاكَها، ثم أدخَلها في فيهِ، فأولُ ما دخَل في بطنِه ريقُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3910
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

75 - كان يومُ بُعَاثَ، يومًا قَدَّمَهُ اللَّهُ لرسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فقَدِمَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقدِ افْتَرَقَ مَلَؤُهُمْ، وقُتِلَتْ سَرَوَاتُهُمْ وجُرِّحُوا، فقَدَّمَهُ اللَّهُ لرسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في دُخولِهم في الإسلامِ.
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3846
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

76 - أمَرَني عبدُ الرحمنِ بنُ أَبزَى قال : سَلِ ابنَ عباسٍ عن هاتين الآيتين ما أمرُهما : { وَلاَ تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالحَقِّ} . { وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا } . فسألْتُ ابنَ عباسٍ فقال : لما أُنزِلَتْ التي في الفُرقانِ، قال مشركو أهلِ مكةَ : فقد قتَلنا النفسَ التي حرَّم اللهُ، ودعَونا معَ اللهِ إلهًا آخَرَ، وقد أتَينا الفواحشَ، فأَنزَل اللهُ : { إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ} . فهذه لأولئك، وأما التي في النساءِ : الرجلُ إذا عرَف الإسلامَ وشرائعَه، ثم قَتَلَ فجزاؤُه جَهنمُ . فذكرْتُه لمجاهدٍ فقال : إلا مَن نَدِمَ .

الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3855
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

77 - بعثني رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنا والزُّبَيْرَ والمِقْدَادَ، فقال : ( انطلقوا حتى تأتوا رَوْضَةَ خاخٍ، فإن بها ظَعِينَةً معها كتابٌ، فخذوهُ مِنها ) . قال : فانطلقنا تَعادَى بنا خَيْلُنَا حتى أتينا الرَّوْضَة، فإذا نحن بالظَّعِينَةِ، قُلْنا لها : أخرجي الكتابَ، قالتْ : ما معي كتابٌ، فقُلْنا، لَتُخْرِجِنَّ الكتابَ، أولَنُلْقِيَنَّ الثيابَ، قال : فأخرجتهُ من عِقاصِها، فأتينا رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فإذا فيه : من حَاطِبِ بْنِ أبي بَلْتَعَةَ، إلى ناسٍ بمكةَ مِن المشركينَ، يُخْبِرُهم ببعض أمر رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم . فقال : رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( يا حاطِبُ، ما هذا ؟ ) . قال : يا رسولَ اللهِ، لا تَعْجَلْ علَيَّ، إني كنتُ امْرأً مُلْصَقًا في قريشٍ، يقول : كنتُ حَليفًا، ولم أكن من أنْفُسِها، وكان من معك من المهاجرينَ، من لهم قَراباتٌ يَحْمونَ أهْلِيهِمْ وأمْوَالهمْ، فأحببتُ إذ فاتني ذلك من النسَبِ فيهم، أن أتَّخِذَ عِندَهمْ يَدًا يَحْمونَ قَرابَتِي، ولم أفعله رْتِدَادًا عن ديني، ولا رضًا بالكفرِ بعدَ الإسلام . فقال : رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( أما إنه قد صدَقَكم ) . فقال عُمر : يا رسولَ اللهِ، دَعْنِي أضْرِبْ عُنُقَ هذا المُنافِقِ. فقال : ( إنه قد شَهِدَ بَدْرًا، وما يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللَّهَ اطَّلَعَ علَى مَن شَهِدَ بَدْرًا فقال : اعملوا ما شِئْتُمْ فقد غفرتُ لكم ) . فأنزل الله السورةَ : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الحَقِّ- إلى قوله -فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ } .

الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4274
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

78 - أنها حَمَلتْ بعبدِ اللهِ بنِ الزُّبَيرِ بمكَّةَ، قالَتْ : فخرَجْتُ وأنا مُتِمٌّ، فأتَيْتُ المدينةَ فنزَلْتُ قُباءً، فولَدْتُ بقُباءٍ، ثم أتَيتُ به رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فوضَعْتُه في حَجرِه، ثم دعا بتمرةٍ فمَضَغَها، ثم تَفَل في فيهِ، فكان أولَ شيءٍ دخَل جوفَه رِيقُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ثم حَنَّكَه بالتمرةِ، ثم دعا له وبرَّكَ عليه، وكان أولَ مولودٍ وُلِدَ في الإسلامِ، ففَرِحوا به فرَحًا شديدًا، لأنهم قِيلَ لهم : إنَّ اليهودَ قد سَحَرَتْكم فلا يُولَدُ لكم .
الراوي: أسماء بنت أبي بكر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5469
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

79 - قُلتُ لأنسِ بنِ مالكٍ : أبَلَغَكَ أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ( لا حِلفَ في الإسلامِ ) . فقال : قدْ حالف النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بينَ قُرَيشٍ والأنصارِ في داري .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6083
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

80 - عن عبد الله قال : إن أهل الإسلام لا يسيبون ، وإن أهل الجاهلية كانوا يسيبون .
الراوي: هزيل بن شرحبيل الأودي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6753
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

81 - أن أعرابيا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثائر الرأس ، فقال : يا رسول الله ، أخبرني ماذا فرض الله علي من الصلاة ؟ فقال : ( الصلوات الخمس إلا أن تطوع شيئا ) . فقال : أخبرني بما فرض الله علي من الصيام ؟ قال : ( شهر رمضان إلا أن تطوع شيئا ) . قال : أخبرني بما فرض الله علي من الزكاة ؟ قال : فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بشرائع الإسلام . قال : والذي أكرمك ، لا أتطوع شيئا ، ولا أنقص مما فرض الله علي شيئا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أفلح إن صدق ، أو : أدخل الجنة إن صدق ) .
الراوي: طلحة بن عبيدالله التيمي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6956
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

82 - كان أهل الكتاب يقرؤون التوراة بالعبرانية ، ويفسرونها بالعربية لأهل الإسلام ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم ، وقولوا : آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إليكم ) . الآية .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7362
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

83 - كانت عكاظ ومجنة وذو المجاز أسواقا في الجاهلية ، فلما كان الإسلام فكأنهم تأثموا فيه ، فنزلت : { ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم في مواسم الحج } . قرأها ابن عباس .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2050
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

84 - أنه ذكر التلاعن عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال عاصم بن عدي في ذلك قولا ثم انصرف ، فأتاه رجل من قومه يشكو إليه أنه قد وجد مع امرأته رجلا ، فقال عاصم : ما ابتليت بهذا إلا لقولي ، فذهب به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بالذي وجد عليه امرأته ، وكان ذلك الرجل مصفرا قليل اللحم سبط الشعر ، وكان الذي ادعى عليه أنه وجده مع أهله خدلا أدم كثير اللحم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( اللهم بين ) . فجاءت شبيها بالرجل الذي ذكر زوجها أنه وجده ، فلاعن النبي صلى الله عليه وسلم بينهما . قال رجل لابن عباس في المجلس : هي التي قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لو رجمت أحدا بغير بينة ، رجمت هذا ) . فقال : لا تلك المرأة كانت تظهر في الإسلام السوء .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5310
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

85 - بعث النبي صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد إلى بني جذيمة ، فدعاهم إلى الإسلام ، فلم يحسنوا أن يقولوا : أسلمنا ، فجعلوا يقولون : صبأنا صبأنا ، فجعل خالد يقتل منهم ويأسر ، ودفع إلى كل رجل منا أسيره ، حتى إذا كان يوم أمر خالد أن يقتل كل رجل منا أسيره ، فقلت : والله لا أقتل أسيري ، ولا يقتل رجل من أصحابي أسيره ، حتى قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم فذكرناه ، فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه فقال : ( اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد ) . مرتين .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4339
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

86 - لما كان حنين ، نظرت إلى رجل من المسلمين ، يقاتل رجلا من المشركين ، وآخر من المشركين يختله من ورائه ليقتله ، فأسرعت إلى الذي يختله ، فرفع يده ليضربني ، وأضرب يده فقطعتها ، ثم أخذني فضمني ضما شديدا حتى تخوفت ، ثم ترك ، فتحلل ، ودفعته ثم قتلته ، وانهزم المسلمون وانهزمت معهم ، فإذا بعمر بن الخطاب في الناس ، فقلت له : ما شأن الناس ؟ قال : أمر الله ، ثم تراجع الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من أقام بينة على قتيل قتله فله سلبه ) . فقمت لألتمس بينة على قتيلي ، فلم أر أحدا يشهد لي فجلست ، ثم بدا لي فذكرت أمره لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال رجل من جلسائه : سلاح هذا القتيل الذي يذكر عندي ، فأرضه منه ، فقال أبو بكر : كلا ، لا يعطه أصيبغ من قريش ويدع أسدا من أسد الله ، يقاتل عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم . قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فأداه إلي ، فاشتريت منه خرافا ، فكان أول مال تأثلته في الإسلام .
الراوي: أبو قتادة الأنصاري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4322
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

87 - أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم : أي الإسلام خير ؟ قال : ( تطعم الطعام ، وتقرأ السلام ، على من عرفت ، وعلى من لم تعرف ) .
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 28
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

88 - أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة ، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام ، وحسابهم على الله .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 25
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

89 - أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أنا وأخي فقلت : بايعنا على الهجرة ، فقال : ( مضت الهجرة لأهلها ) . فقلت : علام تبايعنا ؟ قال : ( على الإسلام والجهاد ) .
الراوي: مجاشع بن مسعود السلمي (صحابي) المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2962
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

90 - كان يوم بعاث يوما قدمه الله لرسوله صلى الله عليه وسلم ، فقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد افترق ملؤهم ، وقتلت سرواتهم وجرحوا ، فقدمه الله لرسوله صلى الله عليه وسلم في دخولهم في الإسلام .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3777
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

91 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ركب على حمار ، على قطيفة فدكية ، وأردف أسامة بن زيد وراءه ، يعود سعد بن عبادة في بني الحارث بن الخزرج ، قبل وقعة بدر . قال : حتى مر بمجلس فيه عبد الله بن أبي ابن سلول ، وذلك قبل أن يسلم عبد الله بن أبي ، فإذا في المجلس أخلاط من المسلمين والمشركين عبدة الأوثان ، واليهود والمسلمين ، وفي المجلس عبد الله بن رواحة ، فلما غشيت المجلس عجاجة الدابة ، خمر عبد الله بن أبي أنفه بردائه ، ثم قال : لا تغبروا علينا ، فسلم رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم ثم وقف ، فنزل فدعاهم إلى الله ، وقرأ عليهم القرآن ، فقال عبد الله بن أبي ابن سلول : أيها المرء ، إنه لا أحسن مما تقول إن كان حقا ، فلا تؤذنا به في مجالسنا ، ارجع إلى رحلك ، فمن جاءك فاقصص عليه . فقال عبد الله ابن رواحة : بلى يا رسول الله ، فاغشنا به في مجالسنا ، فإنا نحب ذلك . فاستب المسلمون والمشركون واليهود حتى كادوا يتثاورون ، فلم يزل النبي صلى الله عليه وسلم يخفضهم حتى سكنوا ، ثم ركب النبي صلى الله عليه وسلم دابته ، فسار حتى دخل على سعد بن عبادة ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ( يا سعد ، ألم تسمع ما قال أبو حباب - يريد عبد الله بن أبي - قال : كذا وكذا ) . قال سعد بن عبادة : يا رسول الله ، اعف عنه ، واصفح عنه ، فوالذي أنزل عليك الكتاب ، لقد جاء الله بالحق الذي أنزل عليك ولقد اصطلح أهل هذه البحيرة على أن يتوجوه فيعصبوه بالعصابة ، فلما أبي الله ذلك بالحق الذي أعطاك الله شرق بذلك ، فذلك فعل به ما رأيت . فعفا عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يعفون عن المشركين وأهل الكتاب كما أمرهم الله ، ويصبرون على الأذى ، قال الله عز وجل : ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا .

الآية ، وقال الله : ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم . إلى آخر الآية ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتأول العفو ما أمره الله به ، حتى أذن الله فيهم ، فلما غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم بدرا ، فقتل الله به صناديد كفار قريش ، قال ابن أبي سلول ومن معه من المشركين وعبدة الأوثان : هذا أمر قد توجه ، فبايعوا الرسول صلى الله عليه وسلم على الإسلام فأسلموا .
الراوي: أسامة بن زيد المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4566
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

92 - جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل نجد ، ثائر الرأس ، يسمع دوي صوته ولا يفقه ما يقول ، حتى دنا ، فإذا هو يسأل عن الإسلام ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خمس صلوات في اليوم والليلة فقال : هل علي غيرها ؟ قال : لا إلا أن تطوع . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وصيام رمضان . قال هل علي غيره ؟ قال : لا إلا أن تطوع . قال : وذكر له رسول الله صلى الله عليه وسلم الزكاة ، قال : هل علي غيرها ؟ قال : لا إلا أن تطوع . قال : فأدبر الرجل وهو يقول : والله لا أزيد على هذا ولا أنقص ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أفلح إن صدق .
الراوي: طلحة بن عبيدالله التيمي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 46
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

93 - أن رجلا من اليهود قال له : يا أمير المؤمنين ، آية في كتابكم تقرؤونها ، لو علينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيدا . قال : أي آية ؟ قال : { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا } . قال عمر : قد عرفنا ذلك اليوم ، والمكان الذي نزلت فيه على النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو قائم بعرفة يوم جمعة .
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 45

خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

94 - لا رقية إلا من عين أو حمة . فذكرته لسعيد بن جبير فقال : حدثنا ابن عباس : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( عرضت علي الأمم ، فجعل النبي والنبيان يمرون معهم الرهط ، والنبي ليس معه أحد ، حتى رفع لي سواد عظيم ، قلت : ما هذا ؟ أمتي هذه ؟ قيل : هذا موسى وقومه ، قيل : انظر إلى الأفق ، فإذا سواد يملأ الأفق ، ثم قيل لي : انظر ها هنا وها هنا في آفاق السماء ، فإذا سواد قد ملأ الأفق ، قيل : هذه أمتك ، ويدخل الجنة من هؤلاء سبعون ألفا بغير حساب ) . ثم دخل ولم يبين لهم ، فأفاض القوم ، وقالوا : نحن الذين آمنا بالله واتبعنا رسوله ، فنحن هم ، أو أولادنا الذين ولدوا في الإسلام ، فإنا ولدنا في الجاهلية ، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فخرج ، فقال : ( هم الذين لا يسترقون ، ولا يتطيرون ، ولا يكتوون ، وعلى ربهم يتوكلون ) . فقال عكاشة بن محصن : أمنهم أنا يا رسول الله ؟ قال : ( نعم ) . فقام آخر فقال : أمنهم أنا ؟ قال : ( سبقك بها عكاشة ) .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5705
خلاصة حكم المحدث: [صحيح] [وقع في بعض النسخ قول البخاري حديث الشعبي مرسل [يعني عن عمران]

95 - خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية ، حتى كانوا ببعض الطريق ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن خالد بن الوليد بالغميم ، في خيل لقريش طليعة ، فخذوا ذات اليمين ) . فوالله ما شعر بهم خالد حتى إذا هم بقترة الجيش ، فانطلق يركض نذيرا لقريش ، وسار النبي صلى الله عليه وسلم حتى إذا كان بالثنية التي يهبط عليهم منها ، بركت به راحلته ، فقال الناس : حل حل ، فألحت ، فقالوا خلأت القصواء ، خلأت القصواء ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما خلأت القصواء ، وما ذاك لها بخلق ، ولكن حبسها حابس الفيل ) . ثم قال : ( والذي نفسي بيده ، لا يسألونني خطة يعظمون فيها حرمات الله إلا أعطيتهم إياها ) . ثم زجرها فوثبت ، قال : فعدل عنهم حتى نزل بأقصى الحديبية على ثمد قليل الماء ، يتبرضه الناس تبرضا ، فلم يلبثه الناس حتى نزحوه ، وشكي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم العطش ، فانتزع سهما من كنانته ، ثم أمرهم أن يجعلوه فيه ، فوالله مازال يجيش لهم بالري حتى صدروا عنه ، فبينما هم كذلك إذ جاء بديل بن ورقاء الخزاعي في نفر من قومه من خزاعة ، وكانوا عيبة نصح رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل تهامة ، فقال : إني تركت كعب بن لؤي وعامر بن لؤي نزلوا أعداد مياه الحديبية ، ومعهم العوذ المطافيل ، وهم مقاتلوك وصادوك عن البيت ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إنا لم نجئ لقتال أحد ، ولكنا جئنا معتمرين ، وإن قريشا قد نهكتهم الحرب ، وأضرت بهم ، فإن شاؤوا ماددتهم مدة ، ويخلوا بيني وبين الناس ، فإن أظهر : فإن شاؤوا أن يدخلوا فيما دخل فيه الناس فعلوا ، وإلا فقد جموا ، وإن هم أبوا ، فوالذي نفسي بيده لأقاتلنهم على أمري هذا حتى تنفرد سالفتي ، ولينقذن الله أمره ) .

فقال بديل : سأبلغهم ما تقول ، قال : فانطلق حتى أتى قريشا ، قال : إنا قد جئناكم من هذا الرجل ، وسمعناه يقول قولا ، فإن شئتم أن نعرضه عليكم فعلنا ، فقال سفهاؤهم : لا حاجة لنا أن تخبرنا عنه بشيء ، وقال ذوو الرأي منهم : هات ما سمعته يقول ، قال : سمعته يقول كذا وكذا ، فحدثهم بما قال النبي صلى الله عليه وسلم ، فقام عروة بن مسعود فقال : أي قوم ، ألستم بالوالد ؟ قالوا : بلى ، قال : أو لست بالولد ؟ قالوا : بلى ، قال : فهل تتهمونني ؟ قالوا : لا ، قال : ألستم تعلمون أني استنفرت أهل عكاظ ، فلما بلحوا علي جئتكم بأهلي وولدي ومن أطاعني ؟ قالوا : بلى ، قال : فإن هذا قد عرض لكم خطة رشد ، اقبلوها ودعوني آتيه ، قالوا : ائته ، فأتاه ، فجعل يكلم النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم نحوا من قوله لبديل ، فقال عروة عند ذلك : أي محمد ، أرأيت إن استأصلت أمر قومك ، هل سمعت بأحد من العرب اجتاح أهله قبلك ، وإن تكن الأخرى ، فإني والله لأرى وجوها ، وإني لأرى أشوابا من الناس خليقا أن يفروا ويدعوك ، فقال له أبو بكر : امصص ببظر اللات ، أنحن نفر عنه وندعه ؟ فقال : من ذا ؟ قالوا : أبو بكر ، قال : أما والذي نفسي بيده ، لولا يد كانت لك عندي لم أجزك بها لأجبتك ، قال : وجعل يكلم النبي صلى الله عليه وسلم ، فكلما تكلم أخذ بلحيته ، والمغيرة بن شعبة قائم على رأس النبي صلى الله عليه وسلم ، ومعه السيف وعليه المغفر ، فكلما أهوى عروة بيده إلى لحية النبي صلى الله عليه وسلم ضرب يده بنعل السيف ، وقال له : أخر يدك عن لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فرفع عروة رأسه ، فقال : من هذا ؟ قالوا : المغيرة بن شعبة ، فقال : أي غدر ، ألست أسعى في غدرتك ، وكان المغيرة صحب قوما في الجاهلية فقتلهم ، وأخذ أموالهم ، ثم جاء فأسلم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أما الإسلام فأقبل ، وأما المال فلست منه في شيء ) .

ثم إن عروة جعل يرمق أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بعينه ، قال : فوالله ما تنخم رسول الله صلى الله عليه وسلم نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم ، فدلك بها وجهه وجلده ، وإذا أمرهم ابتدروا أمره ، وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه ، وإذا تكلم خفضوا أصواتهم عنده ، وما يحدون إليه النظر تعظيما له ، فرجع عروة إلى أصحابه فقال : أي قوم ، والله لقد وفدت على الملوك ، ووفدت على قيصر وكسرى والنجاشي ، والله إن رأيت ملكا قط يعظمه أصحابه ما يعظم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم محمدا ، والله إن تنخم نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم فدلك بها وجهه وجلده ، وإذا أمرهم ابتدروا أمره ، وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه ، وإذا تكلم خفضوا أصواتهم عنده ، وما يحدون إليه النظر تعظيما له ، وإنه قد عرض عليكم خطة رشد فأقبلوها . فقال رجل من بني كنانة : دعوني آتيه ، فقالوا : ائته ، فلما أشرف على النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( هذا فلان ، وهو من قوم يعظمون البدن ، فابعثوها له ) . فبعثت له ، واستقبله الناس يلبون ، فلما رأى ذلك قال : سبحان الله ، ما ينبغي لهؤلاء أن يصدوا عن البيت ، فلما رجع إلى أصحابه قال : رأيت قد قلدت وأشعرت ، فما أرى أن يصدوا عن البيت ، فقام رجل منهم ، يقال له مكرز ابن حفص ، فقال : دعوني آتيه ، فقالوا : ائته ، فلما أشرف عليهم ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( هذا مكرز ، وهو رجل فاجر ) . فجعل يكلم النبي صلى الله عليه وسلم ، فبينما هو يكلمه إذ جاء سهيل بن عمرو . قال معمر : فأخبرني أيوب ، عن عكرمة : أنه لما جاء سهيل بن عمرو : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لقد سهل لكم من أمركم ) .

قال معمر : قال الزهري في حديثه : فجاء سهيل بن عمرو فقال : هات اكتب بيننا وبينكم كتابا ، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم الكاتب ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( بسم الله الرحمن الرحيم ) . قال سهيل : أما الرحمن فوالله ما أدري ما هو ، ولكن اكتب باسمك اللهم كما كنت تكتب ، فقال المسلمون : والله لا نكتبها إلا بسم الله الرحمن الرحيم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( اكتب باسمك اللهم ) . ثم قال : ( هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله ) . فقال سهيل : والله لو كنا نعلم أنك رسول الله ما صددناك عن البيت ولا قاتلناك ، ولكن اكتب : محمد بن عبد الله ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( والله إني لرسول الله وإن كذبتموني ، اكتب : محمد بن عبد الله ) . قال الزهري : وذلك لقوله : ( لا يسألونني خطة يعظمون بها حرمات الله إلا أعطيتهم إياها ) . فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ( على أن تخلوا بيننا وبين البيت فنطوف به ) . فقال سهيل : والله لا تتحدث العرب أنا أخذنا ضغطة ، ولكن ذلك من العام المقبل ، فكتب ، فقال سهيل : وعلى أنه لا يأتيك منا رجل ، وإن كان على دينك إلا رددته إلينا . قال المسلمون : سبحان الله ، كيف يرد إلى المشركين وقد جاء مسلما ، فبينما هم كذلك إذ دخل أبو جندل بن سهيل بن عمرو يرسف في قيوده ، وقد خرج من أسفل مكة حتى رمى بنفسه بين أظهر المسلمين ، فقال سهيل : هذا يا محمد أول ما أقاضيك عليه أن ترده إلي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إنا لم نقض الكتاب بعد ) . قال فوالله إذا لم أصالحك على شيء أبدا ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( فأجزه لي ) . قال : ما أنا بمجيزه لك ، قال : ( بلى فافعل ) . قال : ما أنا بفاعل ، قال مكرز : بل قد أجزناه لك ، قال أبو جندل : أي معشر المسلمين ، أرد إلى المشركين وقد جئت مسلما ، ألا ترون ما قد لقيت ؟ وكان قد عذب عذابا شديدا في الله .

قال : فقال عمر بن الخطاب : فأتيت نبي الله صلى الله عليه وسلم فقلت : ألست نبي الله حقا ؟ قال : ( بلى ) . قلت : ألسنا على الحق وعدونا على الباطل ؟ قال : ( بلى ) . قلت : فلم نعطي الدنية في ديننا إذا ؟ قال : ( إني رسول الله ، ولست أعصيه ، وهو ناصري ) . قلت : أوليس كنت تحدثنا أنا سنأتي البيت فنطوف به ؟ قال : ( بلى ، فأخبرتك أنا نأتيه العام ) . قال : قلت : لا ، قال : ( فإنك آتيه ومطوف به ) . قال : فأتيت أبا بكر فقلت : يا أبا بكر ، أليس هذا نبي الله حقا ، قال بلى ، قلت : ألسنا على الحق وعدونا على الباطل ؟ قال : بلى ، قلت : فلم نعطي الدنية في ديننا إذا ؟ قال : أيها الرجل ، إنه لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وليس يعصي ربه ، وهو ناصره ، فاستمسك بغرزه ، فوالله إنه على الحق ؟ قلت : أليس كان يحدثنا أنا سنأتي البيت ونطوف به ، قال : بلى ، أفأخبرك أنك تأتيه العام ؟ قلت : لا ، قال : فإنك آتيه ومطوف به . قال الزهري : قال عمر : فعملت لذلك أعمالا ، قال : فلما فرغ من قضية الكتاب ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه : ( قوموا فانحروا ثم احلقوا ) . قال : فوالله ما قام منهم رجل حتى قال ذلك ثلاث مرات ، فلما لم يقم منهم أحد دخل على أم سلمة ، فذكر لها ما لقي من الناس ، فقالت أم سلمة : يانبي الله ، أتحب ذلك ، اخرج لا تكلم أحدا منهم كلمة ، حتى تنحر بدنك ، وتدعو حالقك فيحلقك . فخرج فلم يكلم أحدا منهم حتى فعل ذلك ، نحر بدنه ، ودعا حالقه فحلقه ، فلما رأوا ذلك قاموا فنحروا وجعل بعضهم يحلق بعضا ، حتى كاد بعضهم يقتل غما ، ثم جاءه نسوة مؤمنات ، فأنزل الله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن - حتى بلغ - بعصم الكوافر } .

فطلق عمر يومئذ امرأتين ، كانتا له في الشرك ، فتزوج إحداهما معاوية بن أبي سفيان ، والأخرى صفوان بن أمية ، ثم رجع النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة فجاءه أبو بصير ، رجل من قريش وهو مسلم ، فأرسلوا في طلبه رجلين ، فقالوا : العهد الذي جعلت لنا ، فدفعه إلى الرجلين ، فخرجا به حتى إذا بلغا ذا الحليفة ، فنزلوا يأكلون من تمر لهم ، فقال أبو بصير لأحد الرجلين : والله إني لأرى سيفك هذا يا فلان جيدا ، فاستله الآخر ، فقال : أجل ، والله إنه لجيد ، لقد جربت به ، ثم جربت ، فقال أبو بصير : أرني أنظر إليه ، فأمكنه منه ، فضربه حتى برد ، وفر الآخر حتى أتى المدينة ، فدخل المسجد يعدو ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآه : ( لقد رأى هذا ذعرا ) . فلما انتهى إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال : قتل والله صاحبي وإني لمقتول ، فجاء أبو بصير : فقال : يا نبي الله ، قد والله أوفى الله ذمتك ، قد رددتني إليهم ، ثم نجاني الله منهم ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ويل أمه ، مسعر حرب ، لو كان له أحد ) . فلما سمع ذلك عرف أنه سيرده إليهم ، فخرج حتى أتى سيف البحر ، قال : وينفلت منهم أبو جندل بن سهيل ، فلحق بأبي بصير ، فجعل لا يخرج من قريش رجل قد أسلم إلا لحق بأبي بصير ، حتى اجتمعت منهم عصابة ، فوالله ما يسمعون بعير خرجت لقريش إلى الشأم إلا اعترضوا لها ، فقتلوهم وأخذوا أموالهم ، فأرسلت قريش إلى النبي صلى الله عليه وسلم تناشده بالله والرحم : لما أرسل : فمن آتاه فهو آمن ، فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم إليهم ، فأنزل الله تعالى : { وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن مكة من بعد أن أظفركم عليهم - حتى بلغ - الحمية حمية الجاهلية } . وكانت حميتهم أنهم لم يقروا أنه نبي الله ، ولم يقروا ببسم الله الرحمن الرحيم ، وحالوا بينهم وبين البيت .

الراوي: المسور بن مخرمة و مروان بن الحكم المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2731
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

96 - شهدنا خيبر ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل ممن معه يدعي الإسلام : ( هذا من أهل النار ) . فلما حضر القتال قاتل الرجل أشد القتال حتى كثرت به الجراحة ، فكاد بعض الناس يرتاب ، فوجد الرجل ألم الجراحة ، فأهوى بيده إلى كنانته ، فاستخرج منها أسهما فنحر بها نفسه ، فاشتد رجال من المسلمين فقالوا : يا رسول الله ، صدق الله حديثك ، انتحر فلان فقتل نفسه ، فقال : ( قم يا فلان ، فأذن أنه لا يدخل الجنة إلا مؤمن ، إن الله ليؤيد الدين بالرجل الفاجر ) .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4203
خلاصة حكم المحدث: [أورده في صحيحه] وقال : تابعه معمر عن الزهري. وقال شبيب عن يونس عن ابن شهاب أخبرني ابن المسيب وعبد الرحمن بن عبد الله بن كعب أن أبا هريرة قال: (شهدنا مع النبي صلى الله عليه وسلم حنيناً). وقال ابن المبارك عن يونس عن الزهري عن سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم. تابعه صالح عن الزهري. وقال الزبيدي أخبرني الزهري أن عبد الرحمن بن كعب أخبره أن عبيد الله بن كعب قال: أخبرني من شهد مع النبي صلى الله عليه وسلم خيبر. قال الزهري وأخبرني عبيد الله بن عبد الله وسعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم.

97 - قلت لسهل بن حنيف : هل سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول في الخوارج شيئا ؟ قال : سمعته يقول ، وأهوى بيده قبل العراق : ( يخرج منه قوم يقرؤون القرآن ، لا يجاوز تراقيهم ، يمرقون من الإسلام مروق السهم من الرمية ) .
الراوي: سهل بن حنيف المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6934
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

98 - رأيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : يا عبد الله بن عمر ، اذهب إلى أم المؤمنين ، عائشة رضي الله عنها ، فقل : يقرأ عمر بن الخطاب عليك السلام ، ثم سلها أن أدفن مع صاحبي ، قالت : كنت أريده لنفسي ، فلأوثرنه اليوم على نفسي ، فلما أقبل ، قال له : ما لديك ؟ قال : أذنت لك يا أمير المؤمنين ، قال : ما كان شيء أهم إلي من ذلك المضجع ، فإذا قبضت فاحملوني ثم سلموا ، ثم قل : يستأذن عمر بن الخطاب ، فإن أذنت لي فادفنوني ، وإلا فردوني إلى مقابر المسلمين . إني لا أعلم أحدا أحق بهذا الأمر من هؤلاء النفر ، الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض ، فمن استخلفوا بعدي فهو الخليفة ، فاسمعوا له وأطيعوا ، فسمى : عثمان ، وعليا ، وطلحة ، والزبير ، وعبد الرحمن بن عوف ، وسعد بن أبي وقاص . وولج عليه شاب من الأنصار ، فقال : أبشر يا أمير المؤمنين ببشرى الله ، كان لك من القدم في الإسلام ما قد علمت ، ثم استخلفت فعدلت ، ثم الشهادة بعد هذا كله . فقال : ليتني يا ابن أخي وذلك كفافا ، لا علي ولا لي ، أوصي الخليفة من بعدي بالمهاجرين الأولين خيرا ، أن يعرف لهم حقهم ، وأن يحفظ عليهم حرمتهم ، وأوصيه بالأنصار خير ، الذين تبوؤوا الدار والإيمان ، أن يقبل من محسنهم ، ويعفى عن مسيئهم ، وأوصيه بذمة الله وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم ، أن يوفي لهم بعهدهم ، وأن يقاتل من وراءهم ، وأن لا يكلفوا فوق طاقتهم .
الراوي: عمرو بن ميمون المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1392
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

99 - لقد رأيتُني، وإنَّ عمرَ مُوثقي على الإسلامِ، ولو انقضَّ أحدٌ مما فعلتُم بعثمانَ، كان محقوقًا أن ينقضَّ .
الراوي: سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6942
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

100 - زرتُ عائشةَ مع عُبيدٍ بنِ عميرٍ، فسألها عن الهجرةِ، فقالت : لا هجرةَ اليوم، كان المؤمن يفرُّ أحدُهم بدِينه إلى اللهِ وإلى رسولِه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، مخافةَ أن يُفتن عليه، فأما اليوم فقد أظهر الله الإسلامَ، فالمؤمنُ يعبد ربَّه حيث شاء، ولكن جهادٌ ونيةٌ .
الراوي: عطاء بن أبي رباح المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4312
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

101 - انطلقتُ بأبي معبدٍ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ليبايعه على الهجرةِ، قال : ( مضتِ الهجرةُ لأهلها، أبايعه على الإسلام والجهادِ ) . فلقيتُ أبا معبدٍ فسألتُه، فقال : صدق مجاشعٌ . وقال لخالد، عن أبي عثمان، عن مجاشعٍ : أنه جاء بأخيه مجالدٌ .
الراوي: مجاشع بن مسعود السلمي (صحابي) المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4307
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

102 - رأيتُني سابعَ سبعةٍ مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، ما لنا طعامٌ إلا ورقُ الحبَلةِ، أو الحبلةُ، حتى يضع أحدُنا ما تضع الشاةُ، ثم أصبحت بنو أسد تعزِّرني على الإسلامِ، خسرتُ إذًا وضلَّ سعيي .
الراوي: سعد بن أبي وقاص المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5412
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

103 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : الخيلُ لثلاثةٍ : لرجلٍ أجرٌ، ولرجلٍ سترٌ، وعلى رجلٍ وزرٌ، فأما الذي له أجرٌ فرجلٌ ربطها في سبيلِ اللهِ، فأطال في مرجٍ أو روضةٍ، فما أصابت في طيلِها ذلك من المرجِ أو الروضةِ كانتْ له حسناتٌ، ولو أنها قطعتْ طيلَها، فاستنَّتْ شرفًا أو شرفَينِ، كانت أرواثُها وآثارُها حسناتٌ لهُ، ولو أنها مرَّتْ بنهرٍ فشربتْ منه ولم يُردْ أن يسقِيَها كان ذلك حسناتٌ لهُ . ورجلٌ ربطها فخرًا ورئاءً ونواءً لأهلِ الإسلامِ فهي وزرٌ على ذلك . وسُئل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عن الحُمُرِ، فقال : ما أُنزل عليَّ فيها إلا هذه الآيةُ الجامعةُ الفاذَّةُ : { فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ } .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2860
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

104 - إني لأولُ العربِ رمى بسهمٍ في سبيلِ اللهِ، وكنا نغزو مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وما لنا طعامٌ إلا ورقَ الشجرِ، حتى إنَّ أحدَنا ليضعُ كما يضعُ البعيرُ أو الشاةُ، ما له خِلطٌ، ثم أصبحتْ بنو أسد تعزِّرُني على الإسلامِ ؟ لقد خبتُ إذًا وضلَّ عمَلي . وكانوا وشُوا بي إلى عمرَ، قالوا : لا يحسنُ يُصلِّي .
الراوي: سعد بن أبي وقاص المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3728
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

105 - عن سعدِ بنِ أبي وقاصٍ قال : لقد رأيتُني وأنا ثُلُثُ الإسلامِ .
الراوي: عامر بن سعد المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3726
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

106 - سمعتُ سعدَ بنِ أبي وقاصً يقول : ما أسلم أحدٌ إلا في اليوم الذي أسلمتُ فيهِ، ولقد مكثتُ سبعة أيامٍ، وإني لثلثُ الإسلامِ

الراوي: سعيد بن المسيب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3727
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

107 - ذُكِر المتلاعنانِ عند النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فقال عاصم ُبنُ عديٍّ في ذلك قولًا ثم انصرف، وأتاه رجلٌ من قومهِ يشكو أنه وجد مع أهلهِ رجلًا، فقال عاصمٌ : ما ابتُليتُ بهذا إلا لقولي، فذهب به إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأخبره بالذي وجدَ عليهِ امرأتَهُ، وكان ذلك الرجلُ مصفرًّا، قليلَ اللحمِ، سبطَ الشعرِ، وكان الذي ادَّعى عليه أنه وجدهُ عند أهلهِ آدمُ خدْلًا، كثيرَ اللحمِ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ( اللهمَّ بيِّنْ ) . فوضعتْ شبيهًا بالرجلِ الذي ذكر زوجُها أنه وجدهُ عندها، فلاعن النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بينهما، فقال رجلٌ لابنِ عباسٍ في المجلسِ : هي التي قال النبي ُّصلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ( لو رجمتُ أحدًا بغيرِ بينةٍ رجمتُ هذه ) . فقال : لا، تلك امرأةٌ كانت تظهرُ في الإسلامِ السوءَ .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6856
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

108 - شهدْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ خيبرَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لرجلٍ ممن معه يدَّعي الإسلامَ : ( هذا من أهلِ النارِ ) . فلما حضر القتالُ قاتلَ الرجلُ من أشدِّ القتالِ، وكثرت به الجراحُ فأثبتتْهُ، فجاء رجلٌ من أصحابِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : يا رسولَ اللهِ، أرأيت الذي تحدَّثتَ أنهُ من أهلِ النارِ، قد قاتلَ في سبيلِ اللهِ من أشدِّ القتالِ، فكثرتْ به الجراحُ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ( أما إنَّهُ من أهلِ النارِ ) . فكاد بعضُ المسلمينَ يرتابُ، فبينما هو على ذلك إذ وجدَ الرجلُ ألمَ الجراحِ، فأهوى بيدهِ إلى كنانتهِ فانتزع منها سهمًا فانتحر بها، فاشتدَّ رجالٌ من المسلمينَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالوا : يا رسولَ اللهِ صدَّق اللهُ حديثَك، قد انتحر فلانٌ فقتل نفسَه، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ( يا بلالُ، قمْ فأذِّن : لا يدخلُ الجنةَ إلا مؤمنٌ، وإنَّ اللهَ ليؤيِّدُ هذا الدينَ بالرجلِ الفاجرِ ) .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6606
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

109 - حدَّثنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حديثَينِ، رأيتُ أحدَهما وأنا أنتظر الآخرَ : ( أنَّ الأمانةَ نزلت في جذرِ قلوبِ الرجالِ، ثم علموا منَ القرآنِ، ثم علموا منَ السنةِ ) . وحدَّثنا عن رفعِها قال : ( ينام الرجلُ النومةَ، فتقبضُ الأمانةُ من قلبِه، فيظل أثرُها مثل أثرِ الوكتِ، ثم ينام النومةَ فتقبض فيبقى أثرُها مثلُ المجلِ، كجمرٍ دحرجتَه على رجلِك فنفطَ، فتراه منتبرًا وليس فيه شيءٌ، فيصبح الناسُ يتبايعون، فلا يكاد أحدُهم يؤدي الأمانةَ، فيقال : إنَّ في بني فلان رجلًا أمينًا، ويقال للرجلِ : ما أعقلَه وما أظرفَهُ وما أجلدَهُ، وما في قلبهِ مثقالُ حبةٍ خردلٍ من إيمانٍ ) . ولقد أتى عليَّ زمانٌ وما أبالي أيكم بايعتُ، لئن كان مسلمًا رده عليَّ الإسلامُ، وإن كان نصرانيًا ردَّهُ عليَّ ساعيهِ، فأما اليومُ : فما كنتُ أبايعُ إلا فلانًا وفلانًا . قال الفربري : قال أبو جعفرٍ : حدَّثتُ أبا عبد اللهِ فقال : سمعتُ أبا أحمدِ بنِ عاصمٍ يقول : سمعتُ أبا عبيدٍ يقول : قال الأصمعيُّ وأبو عمرو وغيرهما : جذرُ قلوبِ الرجالِ : الجذرُ :الأصلُ من كلِّ شيءٍ، والوكتُ :أثرُ الشيءِ اليسيرِ منهُ، والمجلُ :أثرُ العملِ في الكفِّ إذا غلُظَ .
الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6497
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

110 - أن أعرابيا بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام ، فأصابه وعك ، فقال : أقلني بيعتي ، فأبى ، ثم جاءه فقال : أقلني بيعتي ، فأبى ، فخرج ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( المدينة كالكير ، تنفي خبثها ، وتصنع طيبها ) .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7209
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

111 - أن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم جلس على المِنبرِ فقال : ( إن عبدًا خَيَّرَهُ اللهُ بينَ أن يؤتيَه من زَهرةِ الدنيا ما شاء، وبين ما عِندَه، فاختار ما عِندَه ) . فبكى أبو بكرٍ وقال : فَدَيْناكَ بآبائِنا وأمهاتِنا . فعَجِبْنا له، وقال الناسُ : انظُروا إلى هذا الشيخِ، يُخْبِرُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم عن عبدٍ خَيَّرَهُ اللهُ بينَ أن يؤتيَه من زَهرةِ الدنيا وبينَ ما عندَه، وهو يقولُ : فَدَيْناكَ بآبائِنا وأمهاتِنا، فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم هو المُخَيَّرَ، وكان أبو بكرٍ هو أعلمَنا به، وقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : ( إن مِن أَمَنِّ الناسِ عَلَيَّ في صحبتِه ومالِه أبا بكرٍ، ولو كنتُ مُتَّخِذًا خليلًا من أمتي لاتخَذْتُ أبا بكرٍ، إلا خُلَّةَ الإسلامِ، لا يَبْقَيَنَّ في المسجدِ خَوْخَةٌ إلا خَوْخَةَ أبي بكرٍ ) .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3904
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

112 - قالوا : يا رسولَ اللهِ، أيُّ الإسلامِ أفضلُ ؟ قال : مَن سلِم المسلمونَ من لسانِه ويدِه
الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 11
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

113 - يمرقون من الإسلام مروق السهم من الرمية
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6932
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

114 - أبغض الناس إلى الله ثلاثة : ملحد في الحرم ، ومبتغ في الإسلام سنة الجاهلية ، ومطلب دم امرئ بغير حق ليهريق دمه
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6882
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

115 - لو كنت متخذا من هذه الأمة خليلا لاتخذته ، ولكن خلة الإسلام أفضل ، أو قال : خير . فإنه أنزله أبا ، أو قال : قضاه أبا .

الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6738
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

116 - من حلف بغير ملة الإسلام فهو كما قال ، قال : ومن قتل نفسه بشيء عذب به في نار جهنم ، ولعن المؤمن كقتله ، ومن رمى مؤمنا بكفر فهو كقتله
الراوي: ثابت بن الضحاك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6652
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

117 - أنَّ أعرابيًّا بايَع رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على الإسلامِ، فأصاب الأعرابيَّ وعكٌ بالمدينةِ، فجاء الأعرابيُّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : يا رسولَ اللهِ، أقِلْني بيعَتي، فأبى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ثم جاءه فقال : أقِلْني بيعَتي، فأبى، ثم جاءه فقال : أقِلْني بيعَتي، فأبى، فخرَج الأعرابيُّ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( إنما المدينةُ كالكيرِ، تَنفي خبَثَها، وتنصَعُ طيبَها ) .
الراوي: جابر بن عبدالله السلمي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7322
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

118 - أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم : أي الإسلام خير ؟ قال : تطعم الطعام ، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 12
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

119 - كان يومُ بعاثٍ يومًا قدَّمه اللهُ عز وجل لرسولهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فقدم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ المدينةَ، وقد افترق ملؤهم، وقتلتْ سراتُهم، في دخولهم في الإسلامِ .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3930
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

120 - كان أهلُ الكتابِ يَقرؤونَ التوراةَ بالعِبرانيةِ، ويُفَسِّرونَها بالعربيةِ لأهلِ الإسلامِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( لا تُصَدِّقوا أهلَ الكتابِ ولا تُكَذِّبوهم، وقولوا : آمنَّا باللهِ وما أُنزِلَ إلينا الآية .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4485
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

121 - جعل المهاجرون والأنصار يحفرون الخندق حول المدينة ، وينقلون التراب على متونهم ، وهم يقولون : نحن الذين بايعوا محمدا *** على الإسلام ما بقينا أبدا . قال : يقول النبي صلى الله عليه وسلم ، هو يجيبهم : ( اللهم إنه لا خير إلا خير الآخرة . فبارك في الأنصار والمهاجره ) . قال : يؤتون بملء كفي من الشعير ، فيصنع لهم باهإلة سنخة ، توضع بين يدي القوم ، والقوم جياع ، وهي بشعة في الحلق ، ولها ريح منتن .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4100
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

122 - عن ابنِ عُمرَ قال : دخلت على حَفْصَةَ ونَسْواتُها تَنْطُفُ، قُلْت : قد كان من أمرِ الناسَ ما ترينَ، فلم يُجعل لي من الأمرِ شيءٌ . فقالتْ :الحَقْ فإنهُم ينتظرونكَ، وأخشى أن يكون في احْتِباسِكَ عنهُم فُرْقَةٌ . فلم تدَعهُ حتى ذهبَ، فلما تفرقَ الناسُ خطبَ مُعاويةُ، قال : من كان يريد أن يتكلمَ في هذا الأمرِ فَلْيُطْلِعْ لنا قَرْنَهُ، فلنحنُ أحقُّ به منهُ ومن أبيهِ . قال حَبيبُ بنُ مَسْلَمَة َ: فهلَّا أجبتَهُ؟ قال عبدُ اللَّهِ : فحللتُ حُبْوَتي، وهمَمتُ أنْ أقولَ : أحقُّ بهذا الأمرِ منك من قاتلكَ وأباكَ على الإسلامِ، فخشيتُ أنْ أقول كلمة تُفَرِّقُ بينَ الجمعِ، وتسفكُ الدَّمَ، ويُحملُ عني غيرُ ذلك، فذكرتُ ما أعدَّ اللهُ في الجنانِ . قال حبيبٌ : حُفِظْتَ وعُصِمْتَ .

الراوي: عكرمة بن خالد المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4108
خلاصة حكم المحدث: [أورده في صحيحه] وقال : قال محمود عن عبدالرزاق (ونوساتها)

123 - جاء أعرابي النبي صلى الله عليه وسلم فبايعه على الإسلام ، فجاء من الغد محموما ، فقال : أقلني ، فأبى ، ثلاث مرات ، فقال : المدينة كالكير تنفي خبثها ، وينصع طيبها .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1883
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

124 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر : ( لأعطين هذه الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه ، يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ) . قال : فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها ، فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يرجو أن يعطاها ، فقال : ( أين علي ابن أبي طالب ) . فقيل : هو يا رسول الله يشتكي عينيه ، قال : ( فأرسلوا إليه ) . فأتي به فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه ودعا له ، فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع ، فأعطاه الراية ، فقال علي : يا رسول الله ، أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا ؟ فقال : ( انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ، ثم ادعهم إلى الإسلام ، وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه ، فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحد ، خير لك من أن يكون لك حمر النعم ) .
الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4210
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

125 - ذُكر المتلاعنانِ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فقال عاصمُ بنُ عديٍّ في ذلك قولًا ثم انصرف، فأتاه رجلٌ من قومه فذكر له أنه وجد مع امرأته رجلًا، فقال عاصمٌ : ما ابتليتُ بهذا الأمر بهذا إلا لقولي، فذهب به إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأخبره بالذي وجد عليه امرأتَه، وكان ذلك الرجلُ مصفرًّا قليلَ اللحمِ سبِطَ الشعرِ، وكان الذي وُجد عند أهله أدمُ خدلًّا كثيرَ اللحمِ، جعدًا قططًا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ( اللهم بيِّن ) . فوضعت شبيهًا بالرجل الذي ذكر زوجُها أنه وُجد عندها، فلاعن رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بينهما . فقال رجلٌ لابنِ عباسٍ في المجلسِ : هي التي قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ( لو رجمتُ أحدًا بغير بينةٍ لرجمتُ هذا ) . فقال ابنُ عباسٍ : لا، تلك المرأةُ كانت تظهر السوءَ في الإسلامِ .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5316
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

126 - لبِثتُ سنةً وأنَا أريدُ أن أسألَ عمرَ عن المرأتين اللتَيْنِ تظاهرتا على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فجعلتُ أَهابُه، فنزل يومًا مَنزِلًا فدخل الأراكَ، فلما خرج سألتُه فقال : عائشةُ وحفصةُ، ثم قال : كنا في الجاهليةِ لا نَعُدُّ النساءَ شيئًا، فلما جاء الإسلامُ وذَكَرَهُن اللهُ، رأَيْنا لهن بذلك علينا حقًّا، من غيرِ أن يُدْخِلَهن في شيءٍ من أمورِنا، وكان بيني وبين امرأتي كلامٌ، فأغْلَظَتْ لي، فقلتُ لها : وإنكِ لهناك ؟ قالت : تقولُ هذا لي وابنتُك تؤذي النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فأتيتُ حفصةَ فقلتُ لها : إني أُحَذِّرُكِ أن تعصي اللهَ ورسولَه، وتقدمْتُ إليها في أذاهُ، فأتيتُ أمَّ سلمةَ فقلتُ لها : فقالت : أَعْجَبُ منك يا عمرُ، قد دخَلْتَ في أمورِنا، فلم يَبْقَ إلا أن تدخلَ بين رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم وأزواجِه ؟ فردَّدَتْ، وكان رجلٌ من الأنصارِ إذا غاب عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم وشَهِدتُه أتيتُه بما يكونُ، وإذا غِبْتُ عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم وشهد أتاني بما يكونُ من رسولِ الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، وكان مَن حَوْلَ رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم قد استقام له، فلم يَبْقَ إلا مَلِكُ غَسَّانَ بالشأمِ، كنا نخافُ أن يأتيَنا، فما شَعَرْتُ إلا بالأنصاريِّ وهو يقولُ : إنه قد حدث أمرٌ، قلتُ له : وما هو، أجاء الغَسَّانِيُّ ؟ قال : أعظمُ من ذاك، طلق رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم نساءَه، فجئتْ فإذا البكاءُ من حُجَرِهِنَّ كلِّها، وإذا النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم قد صَعِدَ في مَشْرُبَةٍ له، وعلى باب المَشْرُبَةِ وصيفٌ، فأتيتُه فقلتُ : استأذِنْ لي، فأذِنَ لي، فدخلتُ، فإذا النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم على حصيرٍ قد أَثَّر في جنبِه، وتحتَ رأسِه مِرْفَقَةٌ من أَدَمٍ حَشْوُها لِيفٌ، وإذا أُهُبٌ معلقةٌ وقَرَظٌ، فذكرتُ

الذي قلتُ لحفصةَ وأمِّ سلمةَ، والذي رَدَّتْ عَلَيَّ أمُّ سلمةَ، فضحِك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فلبث تسعًا وعِشرينَ ليلةً ثم نزل .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5843
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

127 - من حلَفَ بملَّةٍ غيرِ الإسلامِ كاذِبًا فَهوَ كما قالَ ، ومن قتلَ نفسَه بشيءٍ عُذِّبَ بِه في نارِ جَهنَّمَ ، ولعْنُ المؤمنِ كقتلِهِ ، ومن رمى مؤمنًا بِكفرٍ فَهوَ كقتلِهِ
الراوي: ثابت بن الضحاك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6105
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

128 - مَن حلفَ على مِلَّةٍ غيرِ الإسلامِ فَهوَ كما قالَ ، وليسَ على ابنِ آدمَ نَذرٌ فيما لا يملِكُ ، ومن قَتلَ نفسَهُ بشيءٍ في الدُّنيا عُذِّبَ بِه يومَ القيامةِ ، ومن لعنَ مؤمِنًا فَهوَ كقتلِهِ ، ومَن قذفَ مؤمِنًا بِكُفرٍ فَهوَ كقتلِهِ )
الراوي: ثابت بن الضحاك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6047
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

129 - يأتي في آخر الزمان قوم ، حدثاء الأسنان ، سفهاء الأحلام ، يقولون من خير قول البرية ، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية ، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم ، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم ، فإن قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5057
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

130 - سمعت جرير بن عبد الله يقول يوم مات المغيرة بن شعبة ، قام فحمد الله وأثنى عليه ، وقال : عليكم بإتقاء الله وحده لا شريك له ، والوقار ، والسكينة ، حتى يأتيكم أمير ، فإنما يأتيكم الآن . ثم قال : استعفوا لأميركم ، فإنه كان يحب العفو . ثم قال : أما بعد فإني أتيت النبي صلى الله عليه وسلم قلت : أبايعك على الإسلام ، فشرط علي : والنصح لكل مسلم . فبايعته على هذا ، ورب هذا المسجد إني لناصح لكم . ثم استغفر ونزل .
الراوي: جرير بن عبدالله المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 58
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

131 - سَمِعْتُ كعبَ بنَ مالكٍ يُحَدِّثُ حين تخلف عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في غزوةِ تبوكَ، بطولِه . قال ابنُ بُكَيْرٍ في حديثِه : ولقد شَهِدتُ مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ليلةَ العَقَبةِ، حين تَواثَقْنا على الإسلامِ، وما أُحِبُّ أن لي بها مَشْهَدَ بَدْرٍ، وإن كانت بَدْرٌ أَذْكَرَ في الناسِ منها .
الراوي: كعب بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3889
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

132 - أن أعرابيًا بايعَ رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على الإسلام، فأصابَ الأعْرابيَّ وعْكٌ بالمدينَةِ، فأتى الأعرابيُّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : يا رسولَ اللهِ، أقِلْني بَيْعَتي، فأبَى رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ثم جاءه فقال : أقِلْني بَيْعَتي، فأبَى، ثم جاءه فقال : أقِلْني بَيْعَتي، فأبَى، فخرجَ الأعرابيُّ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( إنما المدينة كالكير، تَنْفي خَبَثَها ويَنْصَعُ طيبُها ) .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7211
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

133 - خيرُ دورِ الأنصارِ بنو النَّجَّارِ ، ثم بنو عبدِ الأشهَلِ ، ثم بنو الحارِثِ بن الخزرَجِ ، ثمَّ بنو ساعِدَةَ ، وفي كلِّ دورِ الأنصارِ خيرٌ . فقال سعدُ بن عُبادَةَ ، وكان ذا قدَمٍ في الإسلامِ : أرى رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قد فضَّلَ علينا ، فقيل له : قد فضَّلَكم على ناسٍ كثيرٍ .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3807
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

134 - الخيل لثلاثة : لرجل أجر ، ولرجل ستر ، وعلى رجل وزر ، فأما الذي له أجر فرجل ربطها في سبيل الله ، فأطال لها في مرج أو روضة ، فما أصابت في طيلها من المرج أو الروضة كانت له حسنات ، ولو أنها قطعت طيلها فاستنت شرفا أو شرفين ، كانت أرواثها حسنات له ، ولو أنها مرت بنهر فشربت ولم يرد أن يسقيها ، كان ذلك له حسنات . ورجل ربطها تغنيا وسترا وتعففا ، لم ينس حق الله في رقابها وظهورها فهي له كذلك ستر . ورجل ربطها فخرا ورياء ونواء لأهل الإسلام فهي وزر . وسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الحمر ، فقال : ما أنزل علي فيها إلا هذه الآية الجامعة الفاذة : { فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره . ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره }
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3646
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

135 - لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما نعالهم الشعر ، وحتى تقاتلوا الترك ، صغار الأعين ، حمر الوجوه ، ذلف الأنوف ، كأن وجوههم المجان المطرقة ، وتجدون من خير الناس أشدهم كراهية لهذا الأمر حتى يقع فيه ، والناس معادن ، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام ، وليأتين على أحدكم زمان ، لأن يراني أحب إليه من أن يكون له مثل أهله وماله
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3587
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

136 - الناس تبع لقريش في هذا الشأن ، مسلمهم تبع لمسلمهم ، وكافرهم تبع لكافرهم . والناس معادن ، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا ، تجدون من خير الناس أشد الناس كراهية لهذا الشأن حتى يقع فيه
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3495
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

137 - تجدون الناس معادن ، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا ، وتجدون خير الناس في هذا الشأن أشد له كراهية ، وتجدون شر الناس ذا الوجهين ، الذي يأتي هؤلاء بوجه ، ويأتي هؤلاء بوجه
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3493
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

138 - لأعطين الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه ) . قال : فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها ، فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كلهم يرجو أن يعطاها ، فقال : أين علي بن أبي طالب . فقالوا : يشتكي من عينيه يا رسول الله ، قال : فأرسلوا إليه فأتوني به . فلما جاء بصق في عينيه ودعا له ، فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع ، فأعطاه الراية ، فقال علي : يا رسول الله ، أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا ؟ فقال : انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ، ثم ادعهم إلى الإسلام ، وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه ، فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا ، خير لك من أن يكون لك حمر النعم
الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3701
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

139 - لو كنت متخذا خليلا لتخذته خليلا ، ولكن أخوة الإسلام أفضل
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3657
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

140 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ركِب على حمارٍ ، عليه قَطيفَةٌ فَدَكِيَّةٌ ، وأسامةُ وَراءَه ، يعودُ سعدَ بنَ عُبادَةَ في بني حارثِ بنِ الخَزرَجِ ، قبلَ وَقعةِ بدرٍ ، فسارا حتى مرَّا بمجلسٍ فيه عبدُ اللهِ بنُ أُبَيِّ ابنِ سَلولٍ ، وذلك قبلَ أن يُسلِمَ عبدُ اللهِ بنُ أُبَيٍّ ، فإذا المجلسُ أخلاطٌ منَ المسلمينَ والمشركينَ عبَدَةِ الأوثانِ واليهودِ ، وفي المسلمينَ عبدُ اللهِ بنُ رَواحَةَ ، فلما غَشِيَتِ المجلسُ عُجاجَةُ الدابَّةِ ، خمَّر ابنُ أُبَيٍّ أنفَه برِدائِه وقال : لا تُغَبِّروا علينا ، فسلَّم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عليهم ثم وقَف ، فنزَل فدعاهم إلى اللهِ وقرَأ عليهمُ القرآنَ ، فقال له عبدُ اللهِ بنُ أُبَيِّ ابنِ سَلولٍ : أيُّها المرءُ ، لا أحسَنَ مما تقولُ إن كان حقًّا ، فلا تؤذِنا به في مجالسِنا ، فمَن جاءك فاقصُصْ عليه . قال عبدُ اللهِ بنُ رَواحَةَ : بَلى يا رسولَ اللهِ ، فاغشَنا في مجالسِنا ، فإنا نُحِبُّ ذلك ، فاستَبَّ المسلمونَ والمشرِكونَ واليهودُ حتى كادوا يتَثاوَرونَ ، فلم يزَلْ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُخَفِّضُهم حتى سكَتوا ، ثم ركِب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دابتَه ، فسار حتى دخَل على سعدِ بنِ عُبادَةَ ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( أي سعدُ ، ألم تَسمَعْ ما قال أبو حُبابٍ - يريدُ عبدَ اللهِ بنَ أُبَيٍّ - قال كذا وكذا ) . فقال سعدُ بنُ عُبادَةَ : أي رسولَ اللهِ ، بأبي أنت ، اعفُ عنه واصفَحْ ، فوالذي أنزَل عليك الكتابَ ، لقد جاء اللهُ بالحقِّ الذي أَنزَل عليك ، ولقدِ اصطَلَح أهلُ هذه البَحرَةِ على أن يُتَوِّجوه ويُعَصِّبوه بالعِصابَةِ ، فلما رَدَّ اللهُ ذلك بالحقِّ الذي أعطاك شرِق بذلك ، فذلك فعَل به ما رأيتَ .

فعَفا عنه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأصحابُه يَعفونَ عنِ المشركينَ وأهلِ الكتابِ كما أمَرهمُ اللهُ ، ويَصبِرونَ على الأَذى ، قال اللهُ تعالى : { وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ } . الآية . وقال : { وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ } . فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يتَأَوَّلُ في العفوِ عنهم ما أمَره اللهُ به حتى أذِن له فيهم ، فلما غَزا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بدرًا ، فقتَل اللهُ بها مَن قتَل من صناديدِ الكفارِ وسادَةِ قريشٍ ، فقفَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأصحابُه منصورينَ غانِمينَ ، معَهم أُسارى من صناديدِ الكفارِ ، وسادَةِ قريشٍ ، قال ابنُ أُبَيِّ ابنِ سَلولٍ ومن معَه منَ المشركينَ عَبَدَةِ الأوثانِ : هذا أمرٌ قد تَوَجَّه ، فبايَعوا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على الإسلامِ ، فأسلَموا .
الراوي: أسامة بن زيد المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6207
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

141 - جاءها عراقي فقال : أي الكفن خير ؟ قالت : ويحك وما يضرك . قال : يا أم المؤمنين أريني مصحفك ، قالت : لم ؟ قال : لعلي أؤلف القرآن عليه ، فإنه يقرأ غير مؤلف ، قالت : وما يضرك أيه قرأت قبل ، إنما نزل أول ما نزل منه سورة من المفصل ، فيها ذكر الجنة والنار ، حتى إذا ثاب الناس إلى الإسلام نزل الحلال والحرام ، ولو نزل أول شيء : لا تشربوا الخمر ، لقالوا : لا ندع الخمر أبدا ، ولو نزل : لا تزنوا ، لقالوا : لا ندع الزنا أبدا ، لقد نزل بمكة على محمد صلى الله عليه وسلم وإني لجارية ألعب : { بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر } . وما نزلت سورة البقرة والنساء إلا وأنا عنده ، قال : فأخرجت له المصحف ، فأملت عليه آي السورة .

الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4993
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
= احاديث بلفظ الايمان
)))))))))))))))))))))))))))
1 - أن أبا سفيانَ بنَ حربٍ أخبَره : أن هِرَقْلَ أرسَل إليه في رَكْبٍ من قريشٍ، وكانوا تُجَّارًا بالشأمِ، في المدةِ التي كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مادَّ فيها أبا سفيانَ وكفارَ قريشٍ، فأتَوه وهم بإيلياءَ، فدعاهم في مجلسِه، وحولَه عُظَماءُ الرُّومِ، ثم دعاهم ودعا بتَرجُمانِه، فقال : أيُّكم أقربُ نسَبًا بهذا الرجلِ الذي يزعُمُ أنه نبيٌّ ؟ فقال أبو سفيانَ : فقُلْتُ أنا أقربُهم نسَبًا، فقال : أدنوه مني، وقرِّبوا أصحابَه فاجعلوهم عِندَ ظهرِه، ثم قال لتَرجُمانِه : قُلْ لهم إني سائلٌ عن هذا الرجلِ، فإن كذَبَني فكذِّبوه، فواللهِ لولا الحياءُ من أن يأثِروا عليَّ كذِبًا لكَذَبْتُ عنه . ثم كان أولَ ما سألني عنه أن قال : كيفَ نسَبُه فيكم ؟ قُلْتُ : هو فينا ذو نسَبٍ . قال : فهل قال هذا القولَ منكم أحدٌ قَطُّ قبلَه ؟ قُلْتُ : لا . قال : فهل كان من آبائِه من مَلِكٍ ؟ قُلْتُ : لا . قال : فأشرافُ الناسِ يتَّبِعونه أم ضعفاؤهم ؟ فقُلْتُ : بل ضعفاؤهم . قال : أيَزيدون أم يَنقُصون ؟ قُلْتُ : بل يَزيدون . قال : فهل يرتَدُّ أحدٌ منهم سَخطَةً لدِينِه بعد أن يدخُلَ فيه ؟ قُلْتُ : لا . قال : فهل كنتُم تتهِمونه بالكذِبِ قبلَ أن يقولَ ما قال ؟ قُلْتُ : لا . قال : فهل يَغدِرُ ؟ قُلْتُ : لا، ونحن منه في مُدَّةٍ لا ندري ما هو فاعلٌ فيها . قال : ولم تُمكِنِّي كلمةٌ أُدخِلُ فيها شيئًا غيرَ هذه الكلمةِ . قال : فهل قاتلتُموه ؟ قُلْتُ : نعم . قال : فكيفَ كان قتالُكم إياه ؟ قُلْتُ : الحربُ بيننا وبينه سِجالٌ، يَنال منا ونَنال منه .

قال : ماذا يأمُرُكم ؟ قُلْتُ : يقولُ : اعبُدوا اللهَ وحدَه ولا تُشرِكوا به شيئًا، واترُكوا ما يقولُ آباؤكم، ويأمُرُنا بالصلاةِ والصِّدقِ والعَفافِ والصِّلةِ . فقال للتَّرجُمانِ : قُلْ له : سَألتُك عن نسَبِه فذكَرتَ أنه فيكم ذو نسَبٍ، فكذلك الرسُلُ تُبعَثُ في نسَبِ قومِها . وسَألتُك هل قال أحدٌ منكم هذا القولَ، فذكَرْتَ أن لا، فقُلْتُ لو كان أحدٌ قال هذا القولَ قبلَه، لقُلْتُ رجلٌ يأتَسي بقولٍ قيلَ قبلَه . وسَألتُك هل كان من آبائِه من ملِكٍ، فذكَرْتَ أن لا، قُلْتُ : فلو كان من آبائِه من ملِكٍ، قُلْتُ رجلٌ يطلُبُ مُلكَ أبيه . وسَألتُك هل كنتُم تتهِمونه بالكذبِ قبلَ أن يقولَ ما قال، فذكَرْتَ أن لا، فقد أعرِفُ أنه لم يكُن لِيَذَرَ الكذبَ على الناسِ ويكذِبَ على اللهِ . وسَألتُك أشرافُ الناسِ اتبَعوه أم ضعفاؤهم، فذكَرْتَ أن ضعفاءَهم اتبَعوه، وهم أتباعُ الرسُلِ، وسَألتُك أيَزيدون أم يَنقُصون، فذكَرْتَ أنهم يَزيدون، وكذلك أمرُ الإيمانِ حتى يَتِمَّ . وسَألتُك أيَرتَدُّ أحدٌ سَخطَةً لدِينِه بعد أن يدخُلَ فيه، فذكَرتَ أن لا، وكذلك الإيمانُ حين تُخالِطُ بَشاشَتُه القُلوبَ . وسَألتُك هل يَغدِرُ، فذكَرْتَ أن لا، وكذلك الرسُلُ لا تَغدِرُ . وسَألتُك بما يأمُرُكم، فذكَرْتَ أنه يأمُرُكم أن تعبُدوا اللهَ ولا تُشرِكوا به شيئًا، ويَنهاكم عن عبادةِ الأوثانِ، ويأمُرُكم بالصلاةِ والصدقِ والعَفافِ، فإن كان ما تقولُ حقًّا فسيَملِكُ موضِعَ قدميَّ هاتين، وقد كنتُ أعلمُ أنه خارجٌ، لم أكن أظنُّ أنه منكم، فلو أني أعلمُ أني أخلُصُ إليه، لتَجَشَّمْتُ لقاءَه، ولو كنتُ عِندَه لغسَلْتُ عن قدمِه .

ثم دعا بكتابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الذي بعَث به دِحيَةُ إلى عظيمِ بُصرَى، فدفَعه إلى هِرَقْلَ، فقرَأه، فإذا فيه : بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ، من محمدٍ عبدِ اللهِ ورسولِه إلى هِرَقْلَ عظيمِ الرومِ : سلامٌ على من اتبَعَ الهدَى، أما بعدُ، فإني أدعوك بدِعايَةِ الإسلامِ، أسلِمْ تسلَمْ، يُؤتِكَ اللهُ أجرَك مرتين، فإن توَلَّيْتَ فإن عليك إثمَ الأرِيسِيِّين، و: يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ قال أبو سفيانَ : فلما قال ما قال، وفرَغ من قراءةِ الكتابِ، كَثُرَ عِندَه الصَّخَبُ وارتفَعَتِ الأصواتُ وأُخرِجْنا، فقُلْتُ لأصحابي حين أُخرِجْنا : لقد أَمِرَ ابن أبي كبشة، إنه يخافه ملك بني الأصفر . فما زلت موقنا أنه سيظهر حتى أدخل الله علي الإسلام . وكان ابن الناطور، صاحب إيلياء وهرقُلْ، أسقفا على نصارى الشأم، يحدث أن هرقُلْ حين قدم إيلياء، أصبح يومَا خبيث النفس، فقال بعض بطارقته : قد استنكرنا هيئتك، قال ابن الناطور : وكان هرقُلْ حزاء ينظر في النجوم، فقال لهم حين سألوه : إني رأيت الليلة حين نظرت في النجوم ملك الختان قد ظهر، فمن يختتن من هذه الأمة ؟ قالوا : ليس يختتن إلا اليهود، فلا يهمنك شأنهم، واكتب إلى مداين ملكك، فيقتلوا من فيهم من اليهود، فبينما هم على أمرهم، أتى هرقُلْ برجلٌ أرسل به ملك غسان يخبر عن خبر رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلما استخبره هرقُلْ قال : اذهبوا فانظروا أمختتن هو أم لا ؟ فنظروا إليه، فحدثوه أنه مختتن، وسأله عن العرب، فقال : هم يختتنون، فقال هرقُلْ : هذا ملك هذه الأمة قد ظهر .

ثم كتب هرقُلْ إلى صاحب له برومية، وكان نظيره في العلم، وسار هرقُلْ إلى حمص، فلم يرم حمص حتى أتاه كتاب من صاحبه يوافق رأي هرقُلْ على خروج النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وأنه نبي، فأذن هرقُلْ لعظماء الروم في دسكرة له بحمص، ثم أمر بأبوابها فغلقت، ثم اطلع فقال : يا معشر الروم، هل لكم في الفلاح والرشد، وأن يثبت ملككم فتبايعوا هذا النبي ؟ فحاصوا حيصة حمر الوحش إلى الأبواب، فوجدوها قد غلقت، فلما رأى هرقُلْ نفرتهم، وأيس من الإيمان، قال : ردوهم علي، وقال : إني قُلْت مقالتْي آنفا أختبر بها شدتكم على دينكم، فقد رأيت، فسجدوا له ورضوا عنه، فكان ذلك آخر شأن هرقُلْ .
الراوي: أبو سفيان بن حرب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

2 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يومًا بارزًا للناسِ ، إذْ أتاهُ رجلٌ يمشِي ، فقالَ : يا رسولَ اللهِ ما الإيمانُ ؟ قالَ : ( الإيمانُ : أنْ تؤمِنَ باللهِ وملائكتهِ ورسُلِهِ ولقائِهِ ، وتؤمنَ بالبعثِ الآخرِ ) . قالَ : يا رسولَ اللهِ ما الإسلامُ ؟ قالَ : ( الإسلامُ : أنْ تعبدَ اللهَ ولا تشركَ به شيئًا ، وتقيمَ الصلاةَ ، وتؤتِيَ الزكاةَ المفروضَةَ ، وتصومَ رمضانَ ) . قال : يا رسولَ اللهِ ما الإحسانُ ؟ قالَ : ( الإحسانُ : أنْ تعبدَ اللهَ كأنكَ تراهُ ، فإنْ لم تكنْ تراهُ فإنَّهُ يراكَ ) . قالَ : يا رسولَ اللهِ متى الساعةُ ؟ قالَ : ( ما المسؤولُ عنها بأعلمَ من السائلِ ، ولكن سأُحدِّثُكَ عن أشراطِهَا : إذَا ولَدتْ المرأةُ ربَّتَهَا ، فذاكَ من أشراطِهَا ، وإذا كان الحفاةُ العرَاةُ رؤوسَ الناسِ ، فذاكَ من أشراطِهَا ، في خمسٍ لا يعْلَمُهُن إلا اللهُ : { إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنْزِلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ} ) . ثم انصَرَفَ الرجلُ ، فقالَ : ( ردُّوا عليَّ ) . فأخَذُوا ليَردُّوا فلمْ يرَوْا شيئًا ، فقالَ : ( هذا جبريلُ ، جاءَ ليُعَلِّمَ الناس دينَهُم ) .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4777
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

3 - الإيمانُ بِضعٌ وستونَ شُعبةً ، والحَياءُ شُعبةٌ منَ الإيمانِ .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 9
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

4 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى قيصر يدعوه إلى الإسلام ، وبعث بكتابه إليه مع دحية الكلبي ، وأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدفعه إلى عظيم بصرى ليدفعه إلى قيصر ، وكان قيصر لما كشف الله عنه جنود فارس ، مشى من حمص إلى إيلياء شكرا لما أبلاه الله ، فلما جاء قيصر كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال حين قرأه : التمسوا لي ها هنا أحدا من قومه ، لأسألهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .

قال ابن عباس : فأخبرني أبو سفيان : أنه كان بالشأم في رجال من قريش قدموا تجارا ، في المدة التي كانت بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين كفار قريش ، قال أبو سفيان : فوجدنا رسول قيصر ببعض الشأم ، فانطلق بي وبأصحابي ، حتى قدمنا إيلياء فأدخلنا عليه ، فإذا هو جالس في مجلس ملكه ، وعليه التاج ، وإذا حوله عظماء الروم ، فقال لترجمانه : سلهم أيهم أقرب نسبا إلى هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي ، قال أبو سفيان : فقلت : أنا أقربهم إليه نسبا ، قال : ما قرابة ما بينك وبينه ؟ فقلت : هو ابن عمي ، وليس في الركب يومئذ أحد من بني عبد مناف غيري ، فقال قيصر : أدنوه ، وأمر بأصحابي فجعلوا خلف ظهري عند كتفي ، ثم قال لترجمانه : قل لأصحابه : إني سائل هذا الرجل عن الذي يزعم أنه نبي ، فإن كذب فكذبوه ، قال أبو سفيان : والله لولا الحياء يومئذ ، من أن يأثر أصحابي عني الكذب ، لكذبته حين سألني عنه ، ولكني استحييت أن يأثروا الكذب عني فصدقته ، ثم قال لترجمانه : قل له كيف نسب هذا الرجل فيكم ؟ قلت : هو فينا ذو نسب ، قال : فهل قال هذا القول أحد منكم قبله ؟ قلت : لا ، فقال : كنتم تتهمونه على الكذب قبل أن يقول ما قال ؟ قلت : لا ، قال : فهل كان من آبائه من ملك ؟ قلت : لا ، قال : فأشراف الناس يتبعونه أم ضعفاؤهم ؟ قلت : بل ضعفاؤهم ، قال : فيزيدون أو ينقصون ؟ قلت : بل يزيدون ، قال : فهل يرتد أحد سخطة لدينه بعد أن يدخل فيه ؟ قلت : لا ، قال : فهل يغدر ؟ قلت : لا ، ونحن الآن منه في مدة نحن نخاف أن يغدر - قال أبو سفيان : ولم يمكني كلمة أن أدخل فيها شيئا أنتقصه به لا أخاف أن تؤثر عني غيرها - قال : فهل قاتلتموه أو قاتلكم ؟ قلت : نعم ، قال : فكيف كانت حربه وحربكم ؟ قلت : كانت دولا وسجالا ، يدال علينا المرة وندال عليه الأخرى ، قال فماذا يأمركم ؟ قال : يأمرنا أن نعبد الله وحده لا نشرك به شيئا ، وينهانا عما كان يعبد أباؤنا ،

ويأمرنا بالصلاة ، والصدقة ، والعفاف ، والوفاء بالعهد ، وأداء الأمانة . فقال لترجمانه حين قلت ذلك له : قل له : إني سألتك عن نسبه فيكم فزعمت أنه ذو نسب ، وكذلك الرسل تبعث في نسب قومها ، وسألتك : هل قال أحد منكم هذا القول قبله ، فزعمت أن لا ، فقلت : لو كان أحد منكم قال هذا القول قبله ، قلت رجل يأتم بقول قد قيل قبله ، وسألتك : هل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال ، فزعمت أن لا ، فعرفت أنه لم ليدع الكذب على الناس ويكذب على الله ، وسألتك : هل كان من آبائه من ملك ، فزعمت أن لا ، فقلت لو كان من آبائه ملك ، قلت يطلب ملك آبائه ، وسألتك : أشراف الناس يتبعونه أم ضعفاؤهم ، فزعمت أن ضعفاؤهم اتبعوه ، وهم أتباع الرسل ، وسألتك : هل يزيدون أو ينقصون ، فزعمت أنهم يزيدون ، وكذلك الإيمان حتى يتم ، وسألتك هل يرتد أحد سخطة لدينه بعد أن يدخل فيه ، فزعمت أن لا ، فكذلك الإيمان حين تخلط بشاشته القلوب لا يسخطه أحد ، وسألتك هل يغدر ، فزعمت أن لا ، وكذلك الرسل لا يغدرون ، وسألتك : هل قاتلتموه وقاتلكم ، فزعمت أن قد فعل ، وأن حربكم وحربه تكون دولا ، ويدال عليكم المرة وتدالون عليه الأخرى ، وكذلك الرسل تبتلى وتكون لها العاقبة ، وسألتك : بماذا يأمركم ، فزعمت أنه يأمركم أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا ، وينهاكم عما كان يعبد آباؤكم ، ويأمركم بالصلاة ، والصدق والعفاف ، والوفاء بالعهد ، وأداء الأمانة ، قال : وهذه صفة النبي ، قد كنت أعلم أنه خارج ، ولكن لم أظن أنه منكم ، وإن يك ما قلت حقا ، فيوشك أن يملك موضع قدمي هاتين ، ولو أرجو أن أخلص إليه لتجشمت لقاءه ، ولو كنت عنده لغسلت قدميه .

قال أبو سفيان : ثم دعا بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرئ فإذا فيه : ( بسم الله الرحمن الرحيم ، من محمد عبد الله ورسوله ، إلى هرقل عظيم الروم ، سلام على من اتبع الهدى ، أما بعد : فإني أدعوك بدعاية الإسلام ، أسلم تسلم ، وأسلم يؤتك الله أجرك مرتين ، فإن توليت فعليك إثم الأريسيين ، و : { يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم أن لا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون } ) . قال أبو سفيان : فلما أن قضى مقالته علت أصوات الذين من حوله من عظماء الروم ، وكثر لغطهم ، فلا أدري ما قالوا ، وأمر بنا فأخرجنا ، فلما أن خرجت مع أصحابي وخلوت بهم ، قلت لهم : لقد أمر أمر ابن أبي كبشة ، هذا ملك بني الأصفر يخافه ، قال أبو سفيان : والله ما زلت ذليلا مستيقنا بأن أمره سيظهر ، حتى أدخل الله قلبي الإسلام وأنا كاره .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2941
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

5 - إن أول قسامة كانت في الجاهلية لفينا بني هاشم، كان رجلٌ من بني هاشم، استأجره رجلٌ من قريش من فخذ أخرى، فانطلق معه في إبله، فمر رجلٌ به من بني هاشم، قد انقطعت عروة جوالقه، فقال : أغثني بعقال أشد به عروة جوالقي، لا تنقر الإبل، فأعطاه عقالا فشد به عروة جوالقه، فلما نزلوا عقُلْت الإبل إلا بعيرا واحدا، فقال الذي استأجره : ما شأن هذا البعير لم يعقُلْ من بين الإبل ؟ قال : ليس له عقال، قال : فأين عقاله ؟ قال : فحذفه بعصا كان فيها أجله، فمر به رجلٌ من أهل اليمن، فقال : أتشهد الموسم ؟ قال : ما أشهد، وربما شهدته، قال : هل أنت مبلغ عني رسالة مرة من الدهر ؟ قال : نعم، قال : فكنتُ إذا أنت شهدت الموسم فناد : يا آل قريش، فإذا أجابوك فناد : يا آل بني هاشم، فإن أجابوك، فسل عن أبي طالب فأخبره : أن فلانا قتلني في عقال، ومات المستأجر، فلما قدم الذي استأجره، أتاه أبو طالب، فقال : ما فعل صاحبنا ؟ قال : مرض، فأحسنت القيام عليه، فوليت دفنه، قال : قد كان أهل ذاك منك، فمكث حينا، ثم إن الرجلُ الذي أوصى إليه أن يبلغ عنه وافى الموسم، فقال : يا آل قريش، قالوا : هذه قريش، قال : يا آل بني هاشم ؟ قالوا : هذه بنو هاشم، قال : أين أبو طالب ؟ قالوا : هذا أبو طالب، قال : أمرني فلان أن أبلغك رسالة، أن فلانا قتله في عقال .

فأتاه أبو طالب فقال له : اختر منا إحدى ثلاث : إن شئت أن تؤدي مائة من الإبل فإنك قتلت صاحبنا، وإن شئت حلف خمسون من قومك أنك لم تقتله، فإن أبيت قتلناك به، فأتى قومه فقالوا : نحلف، فأتته امرأة من بني هاشم، كانت تحت رجلٌ منهم، قد ولدت له، فقالتْ : يا أبا طالب، أحب أن تجيز ابني هذا برجلٌ من الخمسين، ولا تصبر يمينه حيث تصبر الأيمان، ففعل، فأتاه رجلٌ منهم فقال : يا أبا طالب أردت خمسين رجلًا أن يحلفوا مكان مائة من الإبل، يصيب كل رجلٌ بعيران، هذان بعيران، فاقبلهما عني ولا تصبر يميني حيث تصبر الأيمان، فقبلهما، وجاء ثمانية وأربعون فحلفوا، قال ابن عباس : فوالذي نفسي بيده، ما حال الحول، ومن الثمانية والأربعين عين تطرف .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3845
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

6 - انطلقت في المدة التي كانت بيني وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : فينا أنا بالشأم ، إذ جيئ بكتاب من النبي صلى الله عليه وسلم إلى هرقل ، قال : وكان دحية الكلبي جاء به ، فدفعه إلى عظيم بصرى ، فدفعه عظيم بصرى إلى هرقل ، قال هرقل : هل هنا أحد من قوم هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي ؟ فقالوا : نعم ، قال : فدعيت في نفر من قريش ، فدخلنا على هرقل ، فاجلسنا بين يديه ، فقال : أيكم أقرب نسبا من هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي ؟ فقال أبو سفيان : فقلت : أنا ، فأجلسوني بين يديه ، وأجلسوا أصحابي خلفي ، ثم دعا بترجمانه ، فقال : قل لهم إني سائل هذا عن هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي ، فإن كذبني فكذبوه ، قال أبو سفيان : وايم الله ، لولا أن يؤثروا علي الكذب لكذبت ، ثم قال لترجمانه : سله كيف حسبه فيكم ؟ قال : قلت : هو فينا ذو حسب ، قال : فهل كان من آبائه ملك ؟ قال : قلت : لا ، قال : فهل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال ؟ قلت : لا ، قال : أيتبعه أشراف الناس أم ضعفاؤهم ؟ قال : قلت : بل ضعفاؤهم ، قال : يزيدون أو ينقصون ؟ قال : قلت : لا بل يزيدون ، قال : هل يرتد أحد منهم عن دينه بعد أن يدخل فيه سخطة له ؟ قال : قلت : لا ، قال : فهل قاتلتموه ؟ قال : قلت : نعم ، قال : فكيف كان قتالكم إياه ؟ قال : قلت : تكون الحرب بينا وبينه سجالا ، يصيب منا ونصيب منه ، قال : فهل يغدر ؟ قال : قلت : لا ، ونحن منه في هذه المدة لا ندري ما هو صانع فيها ، قال : والله ما أمكنني من كلمة أدخل فيها شيئا غير هذه ، قال : فهل قال هذا القول أحد قبله ؟ قلت : لا ، ثم قال لترجمانه : قل له : إني سألتك عن حسبه فيكم ، فزعمت أنه فيكم ذو حسب ، وكذلك الرسل تبعث في أحساب قومها ، وسألتك هل كان في آبائه ملك ، فزعمت أن لا ، فقلت : لو كان من آبائه ملك ، قلت رجل يطلب ملك آبائه ، وسألتك عن أتباعه : أضعفاؤهم أم أشرافهم ، قلت : بل ضعفاؤهم ،

وهم أتباع الرسل ، وسألتك : هل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال ، فزعمت أن لا ، فعرفت أنه لم يكن ليدع الكذب على الناس ، ثم يذهب فيكذب على الله ، وسألتك : هل يرتد أحد منهم عن دينه بعد أن يدخل فيه سخطة له ، فزعمت أن لا ، وكذلك الإيمان إذا خالط بشاشة القلوب ، وسألتك هل يزيدون أم ينقصون ، فزعمت أنهم يزيدون ، وكذلك الإيمان حتى يتم ، وسألتك هل قاتلتموه ، فزعمت أنكم قاتلتموه ، فتكون الحرب بينكم وبينه سجالا ، ينال منكم وتنالون منه ، وكذلك الرسل تبتلى ، ثم تكون لهم العاقبة ، وسألتك هل يغدر فزعمت أنه لا يغدر ، وكذلك الرسل لا تغدر ، وسألتك هل قال أحد هذا القول قبله ، فزعمت أن لا ، فقلت : لو كان قال هذا القول أحد قبله ، قلت رجل ائتم بقول قيل قبله ، قال : ثم قال : بم يأمركم ؟ قال : قلت : يأمرنا بالصلاة ، والزكاة ، والصلة ، والعفاف ، قال : إن يك ما تقول فيه حقا فإنه نبي ؟ وقد كنت أعلم أنه خارج ، ولم أك أظنه منكم ، ولو أني أعلم أني أخلص إليه لأحببت لقاءه ، ولو كنت عنده لغسلت عن قدميه ، ولبيلغن ملكه ما تحت قدمي ، قال : ثم دعا بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأه ، فإذا فيه : ( بسم الله الرحمن الرحيم ، من محمد رسول الله إلى هرقل عظيم الروم ، سلام على من اتبع الهدى ، أما بعد : فاني أدعوك بدعاية الإسلام ، أسلم تسلم ، وأسلم يؤتك الله أجرك مرتين ، فإن توليت فان عليك اثم الأريسيين ، و : يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم أن لا نعبد إلا الله - إلى قوله - اشهدوا بأنا مسلمون ) . فلما فرغ من قراءة الكتاب ، ارتفعت الأصوات عند وكثر اللغط ، وأمر بنا فأخرجنا ، قال : فقلت لأصحابي حين خرجنا : لقد أمر ابن أبي كبشة ، إنه ليخافه ملك بني الأصفر ، فما زلت موقنا بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سيظهر حتى أدخل الله علي الاسلام .

قال الزهري : فدعا هرقل عظماء الروم ، فجمعهم في دار له ، فقال : يا معشر الروم ، هل لكم في الفلاح والرشد آخر الأبد ، وأن يثبت لكم ملككم ؟ قال : فحاصوا حيصة حمر الوحش إلى الأبواب ، فوجدها قد غلقت ، فقال : علي بهم ، فدعا بهم فقال : إني إنما اختبرت شدتكم على دينكم ، فقد رأيت منكم الذي أحببت ، فسجدوا له ورضوا عنه .
الراوي: أبو سفيان بن حرب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4553
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

7 - قدم وفد عبد القيس على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا رسول الله ، إن هذا الحي من ربيعة ، قد حالت بيننا وبينك ، كفار مضر ، ولسنا نخلص إليك إلا في الشهر الحرام ، فمرنا بشيء نأخذه عنك وندعو إليه من ورءانا ، قال : آمركم بأربع ، وأنهاكم عن أربع : الإيمان بالله ، وشهادة أن لا إله إلا الله - وعقد بيده هكذا - وإقامة الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وأن تؤدوا خمس ما غنمتم . وأنهاكم عن الدباء ، والحنتم ، والنقير ، والمزفت . وقال سليمان وأبو النعمان ، عن حماد : الإيمان بالله : شهادة أن لا إله إلا الله .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1398
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

8 - أنَّ عبدَ اللهِ بنِ عباسٍ أخبره قال : أخبرني أبو سفيان : أنَّ هرقلَ قال له : سألتُك هل يزيدون أم ينقصون ؟ فزعمتَ أنهم يزيدون، وكذلك الإيمانُ حتى يتمَّ . وسألتُك هل يرتدُّ أحدٌ سخطةً لدينه بعد أن يدخل فيه ؟ فزعمتَ أن لا، وكذلك الإيمانُ حين تخالطُ بشاشتُه القلوبَ لا يسخطه أحدٌ .
الراوي: أبو سفيان بن حرب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 51
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

9 - قلت لابن عباس رضي الله عنهما : إن لي جرة ينتبذ لي نبيذ فيها ، فأشربه حلوا في جر ، إن أكثرت منه فجالست القوم فأطلت الجلوس خشيت أن أفتضح ، فقال : قدم وفد عبد القيس على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : ( مرحبا بالقوم ، غير خزايا ولا الندامى ) . فقالوا : يا رسول الله إن بيننا وبينك المشركين من مضر ، وإنا لا نصل إليك إلا في أشهر الحرم ، حدثنا بجمل من الأمر : إن عملنا به دخلنا الجنة ، وندعو به من وراءنا . قال : ( آمركم بأربع وأنهاكم عن أربع ، الإيمان بالله ، هل تدرون ما الإيمان بالله ؟ شهادة أن لا إله إلا الله ، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ، وصوم رمضان ، وأن تعطوا من المغانم الخمس . وأنهاكم عن أربع : ما انتبذ في الدباء والنقير والحنتم والمزفت ) .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4368
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

10 - لا يزني العبدُ حين يزني وهو مؤمنٌ ، ولا يسرقُ حين يسرقُ وهو مؤمنٌ ، ولا يشربُ حين يشربُ وهو مؤمنٌ ، ولا يقتلُ وهو مؤمنٌ . قال عكرمةُ : قلت لابنِ عباسٍ : كيف ينزعُ الإيمانُ منه ؟ قال : هكذا ، وشبك بين أصابعِه ، ثم أخرجها ، فإن تاب عاد إليه هكذا ، وشبك بين أصابعِه .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6809
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

11 - قَدِمَ وفدُ عبدِ القيسِ ، فقالوا : يا رسولَ اللهِ ، إنَّا هذا الحيُّ من ربيعةَ ، بيننا وبينك كفار مُضَرَ ، فلسنا نَصِلُ إليك إلا في الشهرِ الحرامِ ، فمُرْنَا بأمرٍ نأخذُ بهِ وندعو إليهِ من وراءنا ، قال : ( آمركم بأربعٍ ، وأنهاكم عن أربعٍ ، الإيمانُ باللهِ : شهادةُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ - وعقد بيدِهِ - وإقامُ الصلاةِ ، وإيتاءُ الزكاةِ ، وصيامُ رمضانَ ، وأن تُؤدُّوا للهِ خُمُسَ ما غنمتم . وأنهاكم عن الدُّبَّاءِ ، والنقيرِ ، والحنتمِ ، والمُزَفَّتِ ) .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3095
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

12 - أشار رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده نحو اليمن ، فقال : الإيمان يمان هنا هنا ، ألا إن القسوة وغلظ القلوب في الفدادين ، عند أصول أذناب الإبل ، حيث يطلع قرنا الشيطان ، في ربيعة ومضر .
الراوي: أبو مسعود عقبة بن عمرو المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3302
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

13 - إنما كان النِّفاقُ على عهدِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فأما اليومَ : فإنما هو الكفرُ بعدَ الإيمانِ .
الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7114
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

14 - قدِم وَفدُ عبدِ القيسِ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فقالوا : يا رسولَ اللهِ ، إنا من هذا الحيِّ من رَبيعةَ ، قد حالَتْ بيننا وبينك كفارُ مُضَرَ ، فلسنا نَخلُصُ إليك إلا في كلِّ شهرٍ حرامٍ ، فلو أمَرْتَنا بأمرٍ نأخُذُه عنك ونُبَلِّغُه مَن وراءَنا ، قال : ( آمرُكم بأربعٍ ، وأنهاكم عن أربعٍ : الإيمانِ باللهِ شَهادةِ أن لا إلهَ إلا اللهُ ، وإقامِ الصلاةِ ، وإيتاءِ الزكاةِ ، وأن تؤدُّوا إلى اللهِ خُمُسَ ما غنِمتُم . وأنهاكم عنِ الدُّبَّاءِ ، والحَنتَمِ ، والنَّقيرِ ، والمُزَفَّتِ ) .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3510
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

15 - كنا جُلوسًا عِندَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأُنزِلَتْ عليه سورةُ الجمُعةِ : { وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ} . قال : قلتُ : مَن هم يا رسولَ اللهِ ؟ فلم يُراجِعْه حتى سأَل ثلاثًا، وفينا سَلمانُ الفارسِيُّ، وضَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يدَه على سَلمانَ، ثم قال : ( لو كان الإيمانُ عِندَ الثُّرَيَّا، لنالَه رجالٌ، أو رجلٌ، من هؤلاءِ ) . حدَّثَنا عبدُ اللهِ بنُ عبدِ الوهَّابِ : حدَّثَنا عبدُ العزيزِ : أخبَرني ثَورٌ، عن أبي الغَيثِ، عن أبي هُريرةَ، عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( لنالَه رجالٌ من هؤلاءِ ) .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4897
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

16 - إنَّ وفدَ عبدِ القيسِ أتَوُا النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : مَنِ الوفدُ أو مَنِ القومُ . قالوا : ربيعةُ، فقال : مرحبًا بالقومِ أو بالوفدِ، غيرَ خَزايا ولا نَدامى . قالوا : إنا نأتيك من شُقَّةٍ بعيدةٍ، وبينَنا وبينَك هذا الحيُّ من كفارِ مُضَرَ، ولا نستطيعُ أن نأتيَك إلا في شهرٍ حرامٍ، فمُرْنا بأمرٍ نُخبِرُ به مَن وراءَنا، نَدخلُ به الجنةَ، فأمرَهم بأربعٍ ونهاهم عن أربعٍ : أمرَهم بالإيمانِ باللهِ عز وجل وحدَه، قال : هل تدرونَ ما الإيمانُ باللهِ وحدَه . قالوا : اللهُ ورسولُه أعلمُ، قال : شهادةُ أن لا إلهَ إلا اللهُ، وأن محمدًا رسولُ اللهِ، وإقامُ الصلاةِ، وإيتاءُ الزكاةِ، وصومُ رمضانَ، وتُعطوا الخمُسَ من المغنَمِ . ونهاهم عن الدُّبَّاءِ والحنتَمِ والمُزَفَّتِ . قال شعبةُ : ربما قال : النَّقيرِ . وربما قال : المُقَيَّرِ . قال : احفَظوه وأخبِروه مَن وراءَكم .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 87
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

17 - مرَّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على رجلٍ ، وهو يُعاتِبُ أخاه في الحَياءِ ، يقولُ : إنك لتَستَحيِي ، حتى كأنه يقولُ : قد أضَرَّ بك ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( دَعْه ، فإنَّ الحَياءَ منَ الإيمانِ ) .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6118
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

18 - سَمِعتُ النبيَّ صلى اللهُ عليه وسلم يقرأُ في المغربِ بالطُّورِ، وذلك أولَ ما وَقَر الإيمانُ في قُلْبي .
الراوي: جبير بن مطعم المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4023
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

19 - أن رسول الله مر على رجل من الأنصار وهو يعظ أخاه في الحياء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : دعه فإن الحياء من الإيمان .

الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 24
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

20 - قدم وفدُ عبدِ القيسِ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فقالوا : إنَّ بيننا وبينك المشركين من مضرٍ، وإنا لا نصل إليك إلا في أشهرٍ حرُمٍ، فمُرْنا بجُملٍ من الأمرِ إن عملنا بها دخلْنا الجنةَ، وندعو إليها مَن وراءَنا، قال : ( آمرُكم بأربعٍ وأنهاكم عن أربعٍ : آمرُكم بالإيمانِ باللهِ، وهل تدرون ما الإيمانُ باللهِ، شهادةُ أن لا إلهَ إلا اللهُ، وإقامُ الصلاةِ، وإيتاءُ الزكاةِ، وتُعطوا من المغنمِ الخُمس . وأنهاكم عن أربعٍ : لا تشربوا في الدُّبَّاءِ، والنقيرِ، والظروفِ المزفَّتةِ، والحنتمةِ ) .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7556
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

21 - كان ابنُ عباسٍ يُقعِدُني على سريرِهِ، فقال : إنَّ وفْدِ عبدِ القيسِ لما أتوا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : ( مَنِ الوفدُ ) . قالوا : ربيعةُ، قال : ( مرحبًا بالوفدِ أو القومِ، غيرَ خزايا ولا ندامَى ) . قالوا : يا رسولَ اللهِ، إنَّ بيننا وبينكَ كفارُ مضرَ، فمُرْنا بأمرٍ ندخلُ بهِ الجنةَ ونخبرُ بهِ منْ وَراءَنا، فسألوا عنِ الأشربةِ، فنهاهمْ عن أربعٍ، وأمرهمْ بأربعٍ، أمرهمْ بالإيمان باللهِ، قال : ( هل تدرونَ ما الإيمانُ باللهِ ) . قالوا : اللهُ ورسولُهُ أعلمُ، قال : ( شهادةُ ان لاّ إلهَ إلا اللهُ وحدهُ لا شريكَ لهُ، وأنَّ محمدًا رسولُ اللهِ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ - وأظنُّ فيهِ - صيامَ رمضانَ، وتُؤتوا منَ المغانمِ الخمُسَ ) . ونهاهمْ عن الدُّبَّاءِ والحَنتَمِ والمُزفَّتِ والنقيرِ . وربما قال : ( المقيَّرِ ) . قال : ( احفظُوهنَّ وأبْلغوهنَّ مَنْ وَراءَكمْ ) .

الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7266
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

22 - كنتُ أَقْعُدُ مع ابنِ عباسٍ، يُجْلِسُنِي على سَرِيرِهِ فقال : أَقِمْ عندي حتى أجعلَ لكَ سَهْمًا من مالي، فأَقَمْتُ معه شَهْرَيْنِ، ثم قال : إن وَفْدَ عبدِ القَيْسِ لَمَّا أَتَوُا النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم قال : مَنِ القومُ أو مَنِ الوَفْدُ ؟ قالوا : ربيعةُ . قال : مَرْحَبًا بالقومِ، أو بالوفدِ، غيرَ خَزَايَا ولا نَدَامَى فقالوا : يا رسولَ اللهِ، إنا لا نستطيعُ أن نأتِيَكَ إلا في شهرِ الحرامِ، وبينَنَا وبينَكَ هذا الحَيُّ من كفارِ مُضَرَ، فمُرْنَا بأمرٍ فَصْلٍ، نُخْبِرُ به مَن وراءَنا، وندخلُ به الجنةَ . وسأَلُوهُ عن الأشرِبةِ : فأمرهم بأربعٍ، ونهاهم عن أربعٍ، أمرهم : بالإيمانِ باللهِ وحدَه، قال : أَتَدْرُونَ ما الإيمانُ باللهِ وحدَه . قالوا : اللهُ ورسولُه أعلمُ، قال : شهادةُ أن لا إله إلا اللهُ وأن مُحَمَّدًا رسولُ اللهِ، وإقامُ الصلاةِ، وإيتاءُ الزكاةِ، وصيامُ رمضانَ، وأن تُعْطُوا من المَغْنَمِ الخُمُسَ . ونهاهم عن أربعٍ : عن الحَنْتَمِ والدُّبَّاءِ والنَّقِيرِ والمُزَفَّتِ . وربما قال : المُقَيَّرِ . وقال : احفَظُوهُنَّ وأَخْبِرُوا بِهِنَّ مَن وراءَكم .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 53
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

23 - ثلاثٌ مَن كنَّ فيه وجَد حلاوةَ الإيمانِ : مَن كان اللهُ ورسولُه أحبَّ إليه مما سواهما، ومَن أحبَّ عبدًا لا يحِبُّه إلا للهِ، ومَن يَكرَهُ أن يعودَ في الكفرِ، بعد إذ أنقَذه اللهُ، كما يَكرَهُ أن يُلقى في النارِ .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 21
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

24 - ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6941
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

25 - ثلاثٌ مَن كُنَّ فيهِ وجَد حلاوَةَ الإيمانِ : أن يكونَ اللهُ ورسولُه أحبَّ إليه مما سِواهما، وأن يُحِبَّ المرءَ لا يُحِبُّه إلا للهِ، وأن يَكرهَ أن يَعودَ في الكُفرِ كما يَكرهُ أن يُقْذَفَ في النارِ
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 16
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

26 - آيةُ الإيمانِ حُبُّ الأنصارِ، وآيَةُ النِّفَاقِ بُغْضُ الأنصارِ
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 17
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

27 - إن الإيمان ليأرز إلى المدينة ، كما تأرز الحية إلى جحرها .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1876
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

28 - لا يَجِدُ أحَدٌ حَلاوةَ الإيمانِ حتَّى يُحِبَّ المرءَ لا يحبُّهُ إلَّا للَّهِ ، وحتَّى أن يُقذَفَ في النَّارِ أحبُّ إليهِ مِن أن يَرجعَ إلى الكفرِ بعدَ إذ أنقذَه اللَّهُ ، وحتَّى يَكونَ اللَّهُ ورسولُهُ أحبَّ إليهِ مِمَّا سواهُما
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6041
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

29 - قدم وَفدُ عبدِ القَيسِ على النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقالوا : يا رسولِ اللهِ، إن هذا الحيِّ من ربيعةَ، وقد حالت بيننا وبينكَ كُفَّارُ مُضَرَ، فلسنا نخلُصُ إليك إلا في شهرِ حرام، فمرنا بأشياء نأخذ بها وندعو إليها من وراءنا، قال : ( آمُرُكُمْ بأرْبَعٍ، وأنهَاكُمْ عنْ أربعٍ، الإيمانِ باللهِ : شهادةِ أنْ لا إله إلا اللهُ - وعقدَ واحدَةً - وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، وأن تُؤَدُّوا للهِ خُمس ما غنمتُم . وأنهاكم عن الدُّبَّاءِ والنَّقِيرِ والحَنْتَمِ والمُزَفَّتِ ) .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4369
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

30 - كان النبي صلى الله عليه وسلم بارزا يوما للناس ، فأتاه جبريل فقال : ما الإيمان ؟ قال : أن تؤمن بالله وملائكته وبلقائه ورسله وتؤمن بالبعث . قال : ما الإسلام ؟ قال : الإسلام : أن تعبد الله ولا تشرك به ، وتقيم الصلاة ، وتؤدي الزكاة المفروضة ، وتصوم رمضان . قال : ما الإحسان ؟ قال : أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك . قال : متى الساعة ؟ قال : ما المسؤول عنها بأعلم من السائل ، وسأخبرك عن أشراطها : إذا ولدت الأمة ربها ، وإذا تطاول رعاة الإبل البهم في البنيان ، في خمس لا يعلمهن إلا الله . ثم تلا النبي صلى الله عليه وسلم : { إن الله عنده علم الساعة } الآية ، ثم أدبر ، فقال : ردوه : فلم يروا شيئا ، فقال : هذا جبريل ، جاء يعلم الناس دينهم .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 50
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

31 - قدم وفدُ عبدِ القيسِ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فقالوا : إنا من هذا الحي من ربيعةَ، ولسنا نصل إليك إلا في الشهر الحرامِ، فمُرْنا بشيءٍ نأخذه عنك، وندعو إليه مَن وراءَنا، فقال : آمركمْ بأربعٍ، وأنهاكم عن أربعٍ : الإيمانُ بالله . ثم فسَّرها لهم : شهادةُ أن لا إله إلا اللهُ وأني رسولُ اللهِ، وإقامُ الصلاةِ، وإيتاءُ الزكاةِ، وأن تؤدوا إليَّ خُمُس ما غنِمتُم، وأنهى عن الدُّبَّاءِ، والحنتمِ، والمقيَّرِ، والنقيرِ .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 523
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

32 - آيةُ الإيمانِ حبُّ الأنصارِ ، وآيةُ النِّفاقِ بغضُ الأنصار
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3784
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

33 - وأشار النبي صلى الله عليه وسلم بيده نحو اليمين : ( الإيمان هاهنا - مرتين - ألا وإن القسوة وغلظ القلوب في الفدادين - حيث يطلع قرنا الشيطان - ربيعة ومضر ) .
الراوي: أبو مسعود عقبة بن عمرو المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5303
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

34 - الإيمانُ يَمانٌ ، والفتنةُ ها هنا ، ها هنا يطلعُ قرنُ الشيطانِ
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4389
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

35 - الإيمانُ ها هنا - وأشار بيدِه إلى اليمنِ - والجفاءُ وغلظُ القلوبِ في الفدَّادينَ - عند أصولِ أذنابِ الإبلِ ، من حيث يطلع قرنَا الشيطانِ - ربيعةَ ومضرَ
الراوي: أبو مسعود عقبة بن عمرو المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4387
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

36 - أتاكم أهلُ اليمنِ ، هم أرقُّ أفئدةً وألينُ قلوبًا ، الإيمانُ يَمانٌ والحكمةُ يمانيةٌ ، والفخرُ والخُيَلاءُ في أصحابِ الإبلِ ، والسَّكينةُ والوقارُ في أهلِ الغنمِ
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4388
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

1 - الإيمان بضع وسبعون شعبة . والحياء شعبة من الإيمان
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 35
خلاصة حكم المحدث: صحيح

2 - الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة . فأفضلها قول لا إله إلا الله . وأدناها إماطة الأذى عن الطريق . والحياء شعبة من الإيمان
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 35
خلاصة حكم المحدث: صحيح

3 - انطلقت في المدة التي كانت بيني وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال : فبينا أنا بالشأم ، إذ جيء بكتاب من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى هرقل : يعني عظيم الروم . قال : وكان دحية الكلبي جاء به . فدفعه إلى عظيم بصرى . فدفعه عظيم بصرى إلى هرقل . فقال هرقل : هل ها هنا أحد من قوم هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي ؟ قالوا : نعم . قال : فدعيت في نفر من قريش . فدخلنا على هرقل . فأجلسنا بين يديه . فقال : أيكم أقرب نسبا من هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي ؟ فقال أبو سفيان : فقلت : أنا . فأجلسوني بين يديه . وأجلسوا أصحابي خلفي . ثم دعا بترجمانه فقال له : قل لهم : إني سائل هذا عن الرجل الذي يزعم أنه نبي . فإن كذبني فكذبوه . قال : فقال أبو سفيان : وايم الله ! لولا مخافة أن يؤثر علي الكذب لكذبت . ثم قال لترجمانه : سله . كيف حسبه فيكم ؟ قال قلت : هو فينا ذو حسب . قال : فهل كان من آبائه ملك ؟ قلت : لا . قال : فهل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال ؟ قلت : لا . قال : ومن يتبعه ؟ أشراف الناس أم ضعفائهم ؟ قال قلت : بل ضعفائهم . قال : أيزيدون أن ينقصون ؟ قال قلت : لا . بل يزيدون . قال : هل يرتد أحد منهم عن دينه ، بعد أن يدخل فيه ، سخطة له ؟ قال قلت : لا . قال : فهل قاتلتموه ؟ قلت : نعم . قال : فكيف كان قتالكم إياه ؟ قال قلت : تكون الحرب بيننا وبينه سجالا . يصيب منا ونصيب منه . قال : فهل يغدر ؟ قلت : لا . ونحن منه في مدة لا ندري ما هو صانع فيها . قال : فوالله ! ما أمكنني من كلمة أدخل فيها شيئا غير هذه . قال : فهل قال هذا القول أحد قبله ؟ قال قلت : لا . قال لترجمانه : قل له : إني سألتك عن حسبه فزعمت أنه فيكم ذو حسب . وكذلك الرسل تبعث في أحساب قومها . وسألتك : هل كان في آبائه ملك ؟ فزعمت أن لا . فقلت : لو كان من آبائه ملك قلت رجل يطلب ملك آبائه .

وسألتك عن أتباعه ، أضعفاؤهم أم أشرافهم ؟ فقلت : بل ضعفاؤهم . وهم أتباع الرسل . وسألتك : هل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال ؟ فزعمت أن لا . فقد عرفت أنه لم يكن ليدع الكذب على الناس ثم يذهب فيكذب على الله . وسألتك : هل يرتد أحد منهم عن دينه بعد أن يدخله سخطة له ؟ فزعمت أن لا . وكذلك الإيمان إذا خالط بشاشة القلوب . وسألتك : هل يزيدون أو ينقصون ؟ فزعمت أنهم يزيدون . وكذلك الإيمان حتى يتم . وسألتك : هل قاتلتموه ؟ فزعمت أنكم قد قاتلتموه . فتكون الحرب بينكم وبينه سجالا . ينال منكم وتنالون منه . وكذلك الرسل تبتلى ثم تكون لهم العاقبة . وسألتك : هل يغدر ؟ فزعمت أنه لا يغدر . وكذلك الرسل لا تغدر . وسألتك : هل قال هذا القول أحد قبله ؟ فزعمت أن لا . فقلت : لو قال هذا القول أحد قبله ، قلت رجل ائتم بقول قيل قبله . قال : ثم قال : بم يأمركم ؟ قلت : يأمرنا بالصلاة والزكاة والصلة والعفاف . قال : إن يكن ما تقول فيه حقا ، فإنه نبي . وقد كنت أعلم أنه خارج . ولم أكن أظنه منكم . ولو أني أعلم أني أخلص إليه ، لأحببت لقاءه . ولو كنت عنده لغسلت عن قدميه . وليبلغن ملكه ما تحت قدمي . قال : ثم دعا بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأه . فإذا فيه ( بسم الله الرحمن الرحيم . من محمد رسول الله إلى هرقل عظيم الروم . سلام على من اتبع الهدى . أما بعد . فإني أدعوك بدعاية الإسلام . أسلم تسلم . وأسلم يؤتك الله أجرك مرتين . وإن توليت فإن عليك إثم الأريسيين . ويا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم أن لا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون . [ 3 / آل عمران / الآية 64 ] فلما فرغ من قراءة الكتاب ارتفعت الأصوات عنده وكثر اللغط . وأمر بنا فأخرجنا . قال : فقلت لأصحابي حين خرجنا : لقد أمر أمر ابن أبي كبشة . إنه ليخافه ملك بني الأصفر .

قال : فما زلت موقنا بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سيظهر ، حتى أدخل الله على الإسلام . وفي رواية : بهذا الإسناد . وزاد في الحديث : وكان قيصر لما كشف الله عنه جنود فارس مشى من حمص إلى إيلياء . شكرا لما أبلاه الله . وقال في الحديث : ( من محمد عبد الله ورسوله ) . وقال ( إثم اليريسيين ) . وقال ( بداعية الإسلام ) .
الراوي: أبو سفيان المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1773
خلاصة حكم المحدث: صحيح

4 - الطهور شطر الإيمان . والحمد لله تملأ الميزان . وسبحان الله والحمد لله تملآن ( أو تملأ ) ما بين السماوات والأرض . والصلاة نور . والصدقة برهان . والصبر ضياء . والقرآن حجة لك أو عليك . كل الناس يغدو . فبايع نفسه . فمعتقها أو موبقها
الراوي: أبو مالك الأشعري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 223
خلاصة حكم المحدث: صحيح

5 - الحياء من الإيمان
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 36
خلاصة حكم المحدث: صحيح

6 - ثلاثٌ من كنَّ فيه وجد بهنَّ حلاوةَ الإيمانِ . من كان اللهُ ورسولُه أحبَّ إليه ممَّا سواهُما . وأنْ يحبَّ المرءَ لا يحبُّه إلَّا للهِ . وأنْ يكرهَ أنْ يعودَ في الكفرِ بعد أنْ أنقذَه اللهُ منه ، كما يكرهُ أنْ يُقذَفَ في النَّارِ
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 43
خلاصة حكم المحدث: صحيح

7 - ثلاثٌ من كنَّ فيه وجدَ طعمَ الإيمانِ . من كان يحبُّ المرءَ لا يحبُّ إلَّا للهِ . ومَن كان اللهُ ورسولُه أحبُّ إليه ممَّا سواهُما . ومن كان أنْ يُلقَى في النَّارِ أحبُّ إليه مِن أنْ يرجِع في الكفرِ بعد أنْ أنقذَهُ اللهُ منه . وفي روايةٍ : من أنْ يرجِع يهوديًّا أو نصرانيًّا
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 43
خلاصة حكم المحدث: صحيح

8 - ما من نبي بعثه الله في أمة قبلي ، إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب . يأخذون بسنته ويقتدون بأمره . ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف . يقولون ما لا يفعلون . ويفعلون ما لا يؤمرون . فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن . وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل . قال أبو رافع : فحدثت عبدالله بن عمر فأنكره علي . فقدم ابن مسعود فنزل بقناة . فاستتبعني إليه عبدالله بن عمر يعوده . فانطلقت معه . فلما جلسنا سألت ابن مسعود عن هذا الحديث فحدثنيه كما حدثته ابن عمر . قال صالح : وقد تحدث بنحو ذلك عن أبي رافع .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 50
خلاصة حكم المحدث: صحيح

9 - جاء أهل اليمن . هم أرق أفئدة . الإيمان يمان . والفقه يمان . والحكمة يمانية
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 52
خلاصة حكم المحدث: صحيح

10 - أتاكم أهل اليمن . هم ألين قلوبا وأرق أفئدة . الإيمان يمان والحكمة يمانية . رأس الكفر قبل المشرق . وفي رواية : ولم يذكر " رأس الكفر قبل المشرق "
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 52
خلاصة حكم المحدث: صحيح

11 - الإيمان يمان . والكفر قبل المشرق . والسكينة في أهل الغنم . والفخر والرياء في الفدادين أهل الخيل والوبر
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 52
خلاصة حكم المحدث: صحيح

12 - الفخر والخيلاء في الفدادين أهل الوبر . والسكينة في أهل الغنم . وفي رواية : وزاد : الإيمان يمان والحكمة يمانية
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 52
خلاصة حكم المحدث: صحيح

13 - جاء أهل اليمن . هم أرق أفئدة وأضعف قلوبا . الإيمان يمان والحكمة يمانية . السكينة في أهل الغنم . والفخر والخيلاء في الفدادين أهل الوبر . قبل مطلع الشمس
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 52
خلاصة حكم المحدث: صحيح

14 - حب الأنصار آية الإيمان . وبغضهم آية النفاق
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 74
خلاصة حكم المحدث: صحيح

15 - إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 147
خلاصة حكم المحدث: صحيح

16 - كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم . إذ نزلت عليه سورة الجمعة . فلما قرأ : { وآخرين منهم لما يلحقوا بهم } [ 62 / الجمعة / 3 ] قال رجل : من هؤلاء ؟ يا رسول الله ! فلم يراجعه النبي صلى الله عليه وسلم . حتى سأله مرة أو مرتين أو ثلاثا . قال وفينا سلمان الفارسي . قال فوضع النبي صلى الله عليه وسلم يده على سلمان ، ثم قال " لو كان الإيمان عند الثريا ، لناله رجال من هؤلاء " .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2546
خلاصة حكم المحدث: صحيح

17 - كنت عند مسلمة بن مخلد ، وعنده عبدالله بن عمرو بن العاص . فقال عبدالله : لا تقوم الساعة إلا على شرار الخلق . هم شر من أهل الجاهلية . لا يدعون الله بشيء إلا رده عليهم . فبينما هم على ذلك أقبل عقبة بن عامر . فقال له مسلمة : يا عقبة ! اسمع ما يقول عبدالله . فقال عقبة : هو أعلم . وأما أنا فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أمر الله ، قاهرين لعدوهم ، لا يضرهم من خالفهم ، حتى تأتيهم الساعة ، وهم على ذلك ) . فقال عبدالله : أجل . ثم يبعث الله ريحا كريح المسك . مسها مس الحرير . فلا تترك نفسا في قلبه مثقال حبة من الإيمان إلا قبضته . ثم يبقى شرار الناس ، عليهم تقوم الساعة .
الراوي: عبدالرحمن بن شماسة المهري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1924
خلاصة حكم المحدث: صحيح

18 - قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! أيُّ الأعمالِ أفضلُ ؟ قالَ : الإيمانُ باللهِ ، والجهادُ في سبيلِهِ قالَ قلتُ : أيُّ الرِّقابِ أفضلُ ؟ قالَ : أنفسُها عندَ أهلِها ، وأكثرُها ثمنًا قالَ قلتُ : فإن لم أفعل ؟ قالَ : تعينُ صانعًا أو تصنعُ لأخرَقَ قال قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! أرأيتَ إن ضعفتُ عن بعضِ العملِ ؟ قال : تكفُّ شرَّكَ عن النَّاسِ ، فإنَّها صدقةٌ منكَ على نفسِكَ . وفي روايةٍ : فتعينُ الصَّانعَ أو تصنعُ لِأخرَقَ .
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 84
خلاصة حكم المحدث: صحيح

19 - كان أول من قال في القدر بالبصرة معبد الجهني . فانطلقت أنا وحميد بن عبدالرحمن الحميري حاجين أو معتمرين فقلنا : لو لقينا أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألناه عما يقول هؤلاء في القدر . فوفق لنا عبدالله بن عمر بن الخطاب داخلا المسجد . فاكتنفته أنا وصاحبي . أحدنا عن يمينه والأخر عن شماله . فظننت أن صاحبي سيكل الكلام إلي . فقلت : أبا عبدالرحمن ! إنه قد ظهر قبلنا ناس يقرؤون القرآن ويتقفرون العلم . وذكر من شأنهم وأنهم يزعمون أن لا قدر . وأن الأمر أنف . قال : فإذا لقيت أولئك فأخبرهم أني بريء منهم ، وأنهم برآء مني . والذي يحلف به عبدالله بن عمر ! لو أن لأحدهم مثل أحد ذهبا فأنفقه ، ما قبل الله منه حتى يؤمن بالقدر . ثم قال : حدثني أبي عمر بن الخطاب ، قال : بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ، إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب . شديد سواد الشعر . لا يرى عليه أثر السفر . ولا يعرفه منا أحد . حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم . فاسند ركبتيه إلى ركبتيه . ووضع كفيه على فخذيه . وقال : يا محمد ! أخبرني عن الإسلام . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم . وتقيم الصلاة . وتؤتي الزكاة . وتصوم رمضان . وتحج البيت ، إن استطعت إليه سبيلا " قال : صدقت . قال فعجبنا له . يسأله ويصدقه . قال : فأخبرني عن الإيمان . قال : " أن تؤمن بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر . وتؤمن بالقدر خيره وشره " قال : صدقت . قال : فأخبرني عن الإحسان . قال : " أن تعبد الله كأنك تراه . فإن لم تكن تراه ، فإنه يراك " . قال : فأخبرني عن الساعة . قال : " ما المسؤول عنها بأعلم من السائل " قال : فأخبرني عن أمارتها . قال : " أن تلد الأمة ربتها . وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء ، يتطاولون في البنيان " .

قال ثم انطلق . فلبثت مليا . ثم قال لي : " يا عمر ! أتدري من السائل ؟ " قلت : الله ورسوله أعلم . قال : " فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم " .
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 8
خلاصة حكم المحدث: صحيح

20 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما بارزا للناس فأتاه رجل فقال : يا رسول الله ! ما الإيمان ؟ قال " أن تؤمن بالله وملائكته وكتابه ولقائه ورسله وتؤمن بالبعث الآخر " قال يا رسول الله ! ما الإسلام ؟ قال " الإسلام أن تعبد الله ولا تشرك به شيئا . وتقيم الصلاة المكتوبة . وتؤدي الزكاة المفروضة . وتصوم رمضان " . قال : يا رسول الله ! ما الإحسان ؟ قال " أن تعبد الله كأنك تراه . فإنك إن لا تراه فإنه يراك " . قال : يا رسول الله ! متى الساعة ؟ قال : " ما المسؤول عنها بأعلم من السائل . ولكن سأحدثك عن أشراطها إذا ولدت الأمة ربها فذاك من أشراطها . وإذا كانت العراة الحفاة رؤوس الناس فذاك من أشراطها . وإذا تطاول رعاء البهم في البنيان فذاك من أشراطها . في خمس لا يعلمهن إلا الله " ثم تلا صلى الله عليه وسلم : إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير . [ 31 - سورة لقمان ، آية 34 ] قال ثم أدبر الرجل . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ردوا على الرجل " فأخذوا ليردوه فلم يروا شيئا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " هذا جبريل . جاء ليعلم الناس دينهم "
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 9
خلاصة حكم المحدث: صحيح

21 - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " سلوني فهابوه أن يسألوه . فجاء رجل فجلس عند ركبتيه . فقال : يا رسول الله ! ما الإسلام ؟ قال " لا تشرك بالله شيئا . وتقيم الصلاة . وتؤتى الزكاة . وتصوم رمضان " قال : صدقت . قال : يا رسول الله ! ما الإيمان ؟ قال " أن تؤمن بالله ، وملائكته ، وكتابه ، ولقائه ، ورسله ، وتؤمن بالبعث ، وتؤمن بالقدر كله " قال : صدقت . قال : يا رسول الله ! ما لإحسان ؟ قال " أن تخشى الله كأنك تراه . فإنك إن لا تكن تراه فإنه يراك " قال صدقت . قال : يا رسول الله ! متى تقوم الساعة ؟ قال " ما المسئول عنها بأعلم من السائل . وسأحدثك عن أشراطها . إذا رأيت المرأة تلد ربها فذاك من أشراطها . وإذا رأيت الحفاة العراة الصم البكم ملوك الأرض فذاك من أشراطها . وإذا رأيت رعاء البهم يتطاولون في البنيان فذاك من أشراطها . في خمس من الغيب لا يعلمهن إلا الله . ثم قرأ : { إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير } . [ 31 / سورة لقمان ، آية 34 ] قال ثم قام الرجل . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ردوه على " فالتمس فلم يجدوه . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " هذا جبريل أراد أن تعلموا . إذا لم تسألوا " .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 10
خلاصة حكم المحدث: صحيح

22 - أشارَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بيدِه نحوَ اليَمنِ ، فقالَ : ألا إنَّ الإيمانَ هَهُنا . وإنَّ القسوَةَ وغِلَظَ القلوبِ في الفدَّادينَ . عندَ أصولِ أذنابِ الإبلِ حيثُ يطلُعُ قرنا الشَّيطانِ . في ربيعةَ ومُضَرَ .
الراوي: أبو مسعود عقبة بن عمرو المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 51
خلاصة حكم المحدث: صحيح

23 - قدِمَ وفدُ عبدِ القيسِ على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالوا يا رسولَ اللَّهِ إنَّا هذا الحيَّ من ربيعةَ وقد حالَت بيننا وبينَكَ كفَّارُ مُضرَ فلا نخلُصُ إليكَ إلَّا في شهرِ الحرامِ فمُرنا بأمرٍ نعملُ بهِ وندعو إليهِ مَن وراءنا وقالَ آمرُكم بأربعٍ وأنهاكم عن أربعٍ الإيمانِ باللَّهِ ثمَّ فسَّرَها لهم فقالَ شهادةِ أن لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ محمَّدًا رسولُ اللَّهِ وإقامِ الصَّلاةِ وإيتاءِ الزَّكاةِ وأنَّ تؤدُّوا خُمُسَ ما غنِمتُم وأنهاكم عنِ الدُّبَّاءِ والحَنتَمِ والنَّقيرِ والمُقيَّرِ زادَ خلفٌ في روايتِهِ شهادةِ أن لا إلهَ إلَّا اللَّه وعقدَ واحِدةً
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 17
خلاصة حكم المحدث: صحيح

24 - كنتُ أُترجِمُ بينَ يديِ ابنِ عبَّاسٍ وبينَ النَّاسِ فأتتْهُ امرأةٌ تسألُهُ عن نبيذِ الجرِّ فقالَ إنَّ وفدَ عبدِ القيسِ أتَوا رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ مَنِ الوفدُ أو مَنِ القومُ قالوا ربيعةُ قالَ مرحبًا بالقومِ أو بالوفدِ غيرَ خزايا ولا النَّدامى قالَ فقالوا يا رسولَ اللَّهِ إنَّا نأتيكَ بشُقَّةٍ بعيدةٍ وإنَّ بينَنا وبينَكَ هذا الحيَّ من كفَّارِ مضرَ وإنَّا لا نستطيعُ أن نأتيَكَ إلَّا في شهرِ الحرامِ فمرنا بأمرٍ فَصْلٍ نخبرُ بهِ من وراءنا ندخلُ بهِ الجنَّةَ قالَ فأمرَهم بأربعٍ ونهاهم عن أربعٍ قالَ أمرَهم بالإيمانِ باللَّهِ وحدَه وقالَ هل تدرونَ ما الإيمانُ باللَّهِ قالوا اللَّهُ ورسولُهُ أعلمُ قالَ شهادةُ أن لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ محمَّدًا رسولُ اللَّهِ وإقامُ الصَّلاةِ وإيتاءُ الزَّكاةِ وصومُ رمضانَ وأنَّ تؤدُّوا خُمُسًا منَ المغنمِ ونهاهم عنِ الدُّبَّاءِ والحَنتَمِ والمزفَّتِ - قالَ شعبةُ ورُبَّما قالَ - النَّقيرِ قالَ شعبةُ وربَّما قالَ المُقيَّرِ وقالَ احفظوهُ وأخبروا بهِ مِن ورائكم وقالَ أبو بكرٍ في روايتِهِ مِن ورائكم وليسَ في روايتِهِ المقيَّرُ
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 17
خلاصة حكم المحدث: صحيح

25 - أول من بدأ بالخطبة ، يوم العيد قبل الصلاة ، مروان . فقام إليه رجل . فقال : الصلاة قبل الخطبة . فقال : قد ترك ما هنالك . فقال أبو سعيد : أما هذا فقد قضى ما عليه . سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " من رأى منكم منكرا فليغيره بيده . فإن لم يستطع فبلسانه . فإن لم يستطع فبقلبه . وذلك أضعف الإيمان " .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 49
خلاصة حكم المحدث: صحيح

26 - ذاق طعم الإيمان ، من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا " .
الراوي: العباس بن عبدالمطلب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 34
خلاصة حكم المحدث: صحيح

27 - سمعت سعيد بن جبير يحدث عن ابن عباس قال لما نزلت هذه الآية : { وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله } [ 2 / البقرة / آية 284 ] قال ، دخل قلوبهم منها شيء لم يدخل قلوبهم من شيء . فقال النبي صلى الله عليه وسلم " قولوا : سمعنا وأطعنا وسلمنا " قال ، فألقى الله الإيمان في قلوبهم . فأنزل الله تعالى : لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ( قال : قد فعلت ) ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ( قال : قد فعلت ) واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا ( قال : قد فعلت ) [ 2 / البقرة / آية - 286 ] .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 126
خلاصة حكم المحدث: صحيح

28 - إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به . قال : " وقد وجدتموه ؟ " قالوا : نعم . قال " ذاك صريح الإيمان " .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 132
خلاصة حكم المحدث: صحيح

29 - سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الوسوسة . قال : " تلك محض الإيمان " .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 133
خلاصة حكم المحدث: صحيح

1 - إذا زنا الرجل خرج منه الإيمان ، فكان عليه كالظلة ، فإذا أقلع رجع إليه الإيمان
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2394
خلاصة حكم المحدث: صحيح

2 - ألا تسمعون ، ألا تسمعون ؟ إن البذاذة من الإيمان ، إن البذاذة من الإيمان . يعني التقحل

الراوي: أبو أمامة إياس بن ثعلبة الحارثي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2074
خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره

3 - قال عبد الله : الصبر نصف الإيمان ، واليقين الإيمان كله
الراوي: علقمة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3397
خلاصة حكم المحدث: صحيح موقوف

4 - ما ذا ينجي العبد من النار ؟ قال : الإيمان بالله . قلت : يا نبي الله مع الإيمان عمل ؟ قال : أن ترضخ مما خولك الله ، و ترضخ مما رزقك الله . قلت : يا نبي الله فإن كان فقيرا لا يجد ما يرضخ ؟ قال : يأمر بالمعروف ، و ينهى عن المنكر . قلت : إن كان لايستطيع أن يأمر المعروف ، و لا ينهى عن المنكر ؟ قال : " فليعن الأخرق " . قلت : يا رسول الله : أرأيت ، إن كان لا يحسن أن يصنع ؟ قال : فليعن مظلوما . قلت : يا نبي الله أرأيت إن كان ضعيفا لا يستطيع أن يعين مظلوما ؟ قال : ما تريد أن تترك لصاحبك من خير ؟ ليمسك أذاه عن الناس . قلت : يا رسول الله أرأيت إن فعل هذا يدخله الجنة ؟ قال : ما من مؤمن يطلب خصلة من هذه الخصال إلا أخذت بيده حتى تدخله الجنة
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 876
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح

5 - عن عبد الله بن مسعود قال : إن الله قسم بينكم أخلاقكم ، كما قسم بينكم أرزاقكم ، وإن الله يؤتي المال من يحب ومن لا يحب ، ولا يؤتي الإيمان إلا من أحب ، فإذا أحب الله عبدا أعطاه الإيمان ، فمن ضن بالمال أن ينفقه ، وهاب العدو أن يجاهده ، والليل أن يكابده ؛ فليكثر من قول : ( لاإله إلا الله ، والله أكبر ، والحمد لله ، وسبحان الله ) .
الراوي: - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1571
خلاصة حكم المحدث: صحيح

6 - إن للشهيد عند الله سبع خصال : أن يغفر له في أول دفعة من دمه ، ويرى مقعده من الجنة ، ويحلى حلة الإيمان ، ويجار من عذاب القبر ، ويأمن من الفزع الأكبر ، ويوضع على رأسه تاج الوقار ؛ الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها ، ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين ، ويشفع في سبعين إنسانا من أقاربه .
الراوي: عبادة بن الصامت المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1374
خلاصة حكم المحدث: صحيح

7 - أنى رأيت كان عمود الكتاب أنتزع من تحت وسادتي ، فأتبعته بصري ، فإذا هو نور ساطع ، عمد به إلى الشام ، ألا وإن الإيمان إذا وقعت الفتن بالشام .
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3092
خلاصة حكم المحدث: صحيح

8 - سلوني عما شئتم فنادى رجل يا رسول الله ما الإسلام قال إقام الصلاة وإيتاء الزكاة قال فما الإيمان قال الإخلاص قال فما اليقين قال التصديق
الراوي: أبو فراس الأسلمي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3
خلاصة حكم المحدث: صحيح

9 - من ترك اللباس تواضعا لله وهو يقدر عليه ؛ دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخيره من أي حلل الإيمان شاء يلبسها
الراوي: معاذ بن أنس الجهني المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2072
خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره

10 - من رأى منكم منكرا فغيره بيده ؛ فقد برئ ، ومن لم يستطع أن يغيره بيده فغيره بلسانه ؛ فقد برئ ، ومن لم يستطع أن يغيره بلسانه فغيره بقلبه ؛ فقد برئ ، وذلك أضعف الإيمان
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2302
خلاصة حكم المحدث: صحيح

11 - الحياء من الإيمان ، والإيمان في الجنة ، والبذاء من الجفاء ، والجفاء في النار .

الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2628
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح

12 - أنه قام ليلة بمكة من الليل فقال : اللهم هل بلغت ؟ ( ثلاث مرات ) فقام عمر بن الخطاب و كان أواها فقال : اللهم نعم ، و حرضت ، و جهدت ، و نصحت فقال : ليظهرن الإيمان حتى يرد الكفر إلى مواطنه ، ولتخاضن البحار بالإسلام ، و ليأتين على الناس زمان يتعلمون فيه القرآن ، يتعلمونه و يقرؤونه ، ثم يقولون : قد قرأنا و علمنا ، فمن ذا الذي هو خير منا ؟ فهل في أولئك من خير ؟ قالوا : يا رسول الله من أولئك ؟ قال : أولئك منكم ، و أولئك هم وقود النار
الراوي: أم الفضل لبابة بنت الحارث المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 137
خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره

13 - الحياء والعي شعبتان من الإيمان ، والبذاء والبيان شعبتان من النفاق .
الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2629
خلاصة حكم المحدث: صحيح

14 - من سره أن يجد حلاوة الإيمان ؛ فيحب المرء لا يحبه إلا لله
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3012
خلاصة حكم المحدث: حسن

15 - أتيت النبي وهو في نفر من أصحابه ، فقلت : أنت الذي تزعم أنك رسول الله ؟ قال : نعم قال : قلت : يا رسول الله ! أي الأعمال أحب إلى الله ؟ قال : الإيمان بالله قال : قلت : يا رسول الله ! ثم مه ؟ قال : ثم صلة الرحم قال : قلت : يا رسول الله ! ثم مه ؟ قال : ثم الأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر قال : قلت : يا رسول الله ! أي الأعمال أبغض إلى الله ؟ قال : الإشراك بالله قال : قلت : يا رسول الله ! ثم مه ؟ قال : ثم قطيعة الرحم قال : قلت : يا رسول الله ! ثم مه ؟ قال : ثم الأمر بالمنكر ، والنهي عن المعروف

الراوي: رجل من خثعم المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2522
خلاصة حكم المحدث: صحيح

16 - إسباغ الوضوء شطر الإيمان و الحمد لله تملأ الميزان ، و سبحان الله و الحمد لله تملآن أو تملأ ما بين السماء و الأرض ، و الصلاة نور ، و الصدقة برهان ، و الصبر ضياء ، و القرآن حجة لك أو عليك ، كل الناس يغدو ، فبائع نفسه ، فمعتقها أو موبقها
الراوي: أبو مالك الأشعري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 189
خلاصة حكم المحدث: صحيح

17 - نادى رجل فقال يا رسول الله ما الإيمان قال الإخلاص
الراوي: أبو فراس الأسلمي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3
خلاصة حكم المحدث: صحيح

18 - إذا حاك في نفسك شيء فدعه . قال : فما الإيمان ؟ قال : إذا ساءتك سيئتك ، وسرتك حسنتك ؛ فأنت مؤمن .
الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1739
خلاصة حكم المحدث: صحيح

19 - لا يجتمعان في النار اجتماعا يضر أحدهما الآخر ؛ مسلم قتل كافرا ثم سدد المسلم وقارب ، ولا يجتمعان في جوف عبد ؛ غبار في سبيل الله ودخان جهنم ، ولا يجتمعان في قلب عبد ؛ الإيمان والشح .
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1271
خلاصة حكم المحدث: حسن

20 - لا يجتمع في جوف عبد غبار في سبيل الله وفيح جهنم ، ولا يجتمع في جوف عبد الإيمان والحسد .
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2886
خلاصة حكم المحدث: حسن

21 - لا يبلغ العبد صريح الإيمان حتى يدع المزاح والكذب ، ويدع المراء وإن كان محقا
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2940
خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره

22 - بينا أنا نائم رأيت عمود الكتاب احتمل من تحت رأسي فعمد به إلى الشام ، ألا وإن الإيمان حين تقع الفتن بالشام .
الراوي: أبو الدرداء المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3094
خلاصة حكم المحدث: صحيح

23 - لا يؤمن العبد الإيمان كله حتى يترك الكذب في المزاحة ، والمراء وإن كان صدقا
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2939
خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره

24 - ثلاث من فعلهن فقد طعم طعم الإيمان : من عبد الله وحده ، و علم أن لا إله إلا الله ، و أعطى زكاة ماله طيبة بها نفسه ، رافدة عليه كل عام ، و لم يعط الهرمة ، و لا الدرنة ، و لا المريضة ، و لا الشرط اللئيمة ، و لكن من وسط أموالكم ، فإن الله لم يسألكم خيره ، و لم يأمركم بشره
الراوي: عبدالله بن معاوية الغاضري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 750
خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره

25 - بين الكفر و الإيمان ترك الصلاة
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 563
خلاصة حكم المحدث: صحيح

26 - بين العبد و بين الكفر و الإيمان الصلاة ، فإذا تركها فقد أشرك
الراوي: ثوبان مولى رسول الله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 566
خلاصة حكم المحدث: صحيح

27 - لو أمرت أحدا أن يسجد لأحد ؛ لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ؛ من عظم حقه عليها ، ولا تجد امرأة حلاوة الإيمان ؛ حتى تؤدي حق زوجها ، ولو سألها نفسها وهي على ظهر قتب .
الراوي: معاذ بن جبل المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1939
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح

28 - من أحب لله ، وبغض لله ، وأعطى لله ، ومنع لله ؛ فقد استكمل الإيمان
الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3029

خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح

29 - بل هو الدين كله . ثم قال رسول الله : إن الحياء والعفاف والعي – عي اللسان ، لا عي القلب - ، والفقه من الإيمان ، وإنهن يزدن في الآخرة ، وينقصن من الدنيا ، وما يزدن في الآخرة أكثر مما ينقصن من الدنيا . وإن الشح والعجز والبذاء من النفاق ، وإنهن يزدن في الدنيا ، وينقصن من الآخرة ، وما ينقصن من الآخرة أكثر مما يزدن من الدنيا .
الراوي: قرة بن إياس المزني المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2630
خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره

30 - لا يبلغ العبد حقيقة الإيمان حتى يحب للناس ما يحب لنفسه
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1780
خلاصة حكم المحدث: صحيح

31 - أي عرى الإسلام أوثق قالوا : الصلاة . قال : حسنة ؛ وما هي بها قالوا : صيام رمضان . قال : حسن ؛ وما هو به . قالوا : الجهاد . قال : حسن وما هو به . قال : إن أوثق عرى الإيمان أن تحب في الله ، وتبغض في الله .
الراوي: البراء بن عازب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3030
خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره

32 - يا معشر من أسلم بلسانه ، ولم يدخل الإيمان في قلبه ! لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم ، ولا تطلبوا عثراتهم . الحديث
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2339
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح

33 - يا معشر من آمن بلسانه ، ولم يدخل الإيمان قلبه ! لا تغتابوا المسلمين ، ولا تتبعوا عوراتهم ؛ فإنه من اتبع عوراتهم ؛ تتبع الله عورته ، ومن تتبع الله عورته ؛ يفضحه ؛ في بيته
الراوي: أبو برزة الأسلمي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2340
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح

34 - يا معشر من أسلم بلسانه ، ولم يفض الإيمان إلى قلبه ! لا تؤذوا المسلمين ، ولا تتبعوا عوراتهم ؛ فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم ؛ تتبع الله عورته ، ومن تتبع الله عورته ؛ يفضحه ، ولو في جوف رحله ونظر ابن عمر يوما إلى الكعبة فقال : ما أعظمك ! وما أعظم حرمتك ! والمؤمن أعظم حرمة عند الله منك .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2339
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح

35 - يؤمن بالله واليوم الآخر قلت : يا رسول الله ! إن مع الإيمان عملا ؟ قال : يرضخ مما رزقه الله قلت : يا رسول الله ! أرأيت إن كان فقيرا لا يجد ما يرضخ به ؟ قال : يأمر بالمعروف ، وينهى عن المنكر قال : قلت : يا رسول الله ! أرأيت إن كان عييا لا يستطيع أن يأمر بالمعروف ، وينهى عن المنكر ؟ قال : يصنع لأخرق قال : أرأيت إن كان أخرق لا يستطيع أن يصنع شيئا ؟ قال : يعين مغلوبا قال : أرأيت إن كان ضعيفا لا يستطيع أن يعين مغلوبا ؟ قال : ما تريد أن يكون في صاحبك من خير ؟ يمسك عن أذى الناس فقلت : يا رسول الله ! إذا فعل ذلك دخل الجنة ؟ قال : ما من مسلم يفعل خصلة من هؤلاء ؛ إلا أخذت بيده حتى تدخله الجنة
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2318
خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره
*******************************************************
= احاديث بلفظ الاحسان
))))))))))))))))))))))))))))

1 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يومًا بارزًا للناسِ ، إذْ أتاهُ رجلٌ يمشِي ، فقالَ : يا رسولَ اللهِ ما الإيمانُ ؟ قالَ : ( الإيمانُ : أنْ تؤمِنَ باللهِ وملائكتهِ ورسُلِهِ ولقائِهِ ، وتؤمنَ بالبعثِ الآخرِ ) . قالَ : يا رسولَ اللهِ ما الإسلامُ ؟ قالَ : ( الإسلامُ : أنْ تعبدَ اللهَ ولا تشركَ به شيئًا ، وتقيمَ الصلاةَ ، وتؤتِيَ الزكاةَ المفروضَةَ ، وتصومَ رمضانَ ) . قال : يا رسولَ اللهِ ما الإحسانُ ؟ قالَ : ( الإحسانُ : أنْ تعبدَ اللهَ كأنكَ تراهُ ، فإنْ لم تكنْ تراهُ فإنَّهُ يراكَ ) . قالَ : يا رسولَ اللهِ متى الساعةُ ؟ قالَ : ( ما المسؤولُ عنها بأعلمَ من السائلِ ، ولكن سأُحدِّثُكَ عن أشراطِهَا : إذَا ولَدتْ المرأةُ ربَّتَهَا ، فذاكَ من أشراطِهَا ، وإذا كان الحفاةُ العرَاةُ رؤوسَ الناسِ ، فذاكَ من أشراطِهَا ، في خمسٍ لا يعْلَمُهُن إلا اللهُ : { إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنْزِلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ} ) . ثم انصَرَفَ الرجلُ ، فقالَ : ( ردُّوا عليَّ ) . فأخَذُوا ليَردُّوا فلمْ يرَوْا شيئًا ، فقالَ : ( هذا جبريلُ ، جاءَ ليُعَلِّمَ الناس دينَهُم ) .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4777
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

2 - كان أول من قال في القدر في البصرة معبد الجهني ، فانطلقنا حجاجا أنا وحميد بن عبد الرحمن ، فلما قدمنا قلنا : لو لقينا بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألناه عما يقول هؤلاء القوم في القدر ، قال : فوافقنا عبد الله بن عمر في المسجد ، فاكتنفته أنا وصاحبي : أحدنا عن يمينه والآخر عن شماله ، قال يحيى : فظننت أن صاحبي يكل الكلام إلي ، فقلت : يا أبا عبد الرحمن ! إنه ظهر قبلنا ناس يقرءون القرآن ويعرفون العلم ، يزعمون أن لا قدر ، إنما الأمر أنف ، قال عبد الله : فإذا لقيتم أولئك فأخبروهم أني بريء منهم ، وإنهم مني براء ، والذي يحلف به عبد الله بن عمر لو أن لأحدهم مثل أحد ذهبا فأنفقه ما قبله الله عز وجل منه حتى يؤمن بالقدر كله خيره وشره ، ثم قال : حدثني عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ، إذ طلع رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر ، لا يرى عليه أثر السفر ولا نعرفه ، حتى جلس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسند ركبته إلى ركبته ، وضع كفيه على فخذيه ، ثم قال : يا محمد ! أخبرني عن الإسلام ، ما الإسلام ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت إن استطعت السبيل ، فقال الرجل : صدقت ، قال عمر : عجبنا له يسأله ويصدقه ، ثم قال : يا محمد ! أخبرني عن الإيمان ، ما الإيمان ؟ فقال : الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر كله خيره وشره ، فقال : صدقت ، فقال : أخبرني عن الإحسان ، فقال : الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك ، قال : فحدثني عن الساعة متى الساعة ؟ قال : ما المسئول بأعلم بها من السائل ، قال : فأخبرني عن أمارتها ، قال : أن تلد الأمة ربتها ، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء

يتطاولون في البناء ، ثم انطلق ، فقال عمر رضي الله عنه : فلبثت ثلاثا ، ثم قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا عمر ! ما تدري من السائل ، قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : ذاك جبريل عليه السلام أتاكم يعلمكم دينكم
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: البيهقي - المصدر: السنن الكبرى للبيهقي - الصفحة أو الرقم: 10/203
خلاصة حكم المحدث: ثابت وله شواهد كثيرة

3 - لقينا عبدَ اللهِ بنَ عمرَ فذكرنا القَدَرَ وما يقولون فيه فقال : إذا رجعتُم إليهم فقولوا : إنَّ ابنَ عمرَ منكم بريءٌ وأنتم منه برآءٌ ثلاثَ مِرارٍ ثمَّ قال : أخبرني عمرُ بنُ الخطَّابِ رضِي اللهُ عنه أنَّهم بينما هم جلوسٌ أو قعودٌ عند النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جاءه رجلٌ يمشي حسِنُ الوجهِ حسنُ الشَّعرِ عليه ثيابُ بياضٍ فنظر القومُ بعضُهم إلى بعضٍ : ما نعرِفُ هذا وما هذا بصاحبِ سفرٍ ، ثمَّ قال : يا رسولَ اللهِ آتيك ؟ قال : نعم ، فجاء فوضع رُكبتَيْه عند رُكبتَيْه ويدَيْه على فخِذَيْه فقال : ما الإسلامُ ؟ قال : شهادةُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ وتقيمُ الصَّلاةَ وتُؤتي الزَّكاةَ وتصومُ رمضانَ وتحُجُّ البيتَ ، قال : فما الإيمانُ ؟ قال : أن تُؤمِنَ باللهِ وملائكتِه والجنَّةِ والنَّارِ والبعثِ بعد الموتِ والقدَرِ كلِّه ، قال : فما الإحسانُ ؟ قال : أن تعملَ للهِ كأنَّك تراه فإنَّك إن لم تكُنْ تراه فإنَّه يراك . قال : فمتَى السَّاعةُ ؟ قال : ما المسئولُ عنها بأعلمَ من السَّائلِ . قال : فما أشراطُها ؟ قال : إذا الحُفاةُ العُراةُ رعاءُ الشَّاءِ تطاولوا في البُنيانِ وولدت الإماءُ ربَّاتِهنَّ . قال : ثمَّ قال : عليَّ الرَّجلَ فطلبوه فلم يرَوْا شيئًا ، فمكث يومَيْن أو ثلاثةً ثمَّ قال : يا بنَ الخطَّابِ أتدري من السَّائلُ عن كذا وكذا ؟ قال : اللهُ ورسولُه أعلمُ . قال : ذاك جبريلُ جاءكم يُعلِّمُكم دينَكم . قال : وسأله رجلٌ من جُهَينةَ أو مُزَينةَ فقال : يا رسولَ اللهِ فيما نعملُ ؟ أفي شيءٍ قد خلا أو مضَى ؟ أو في شيءٍ يُستأنَفُ الآن ؟ قال : في شيءٍ قد خلا أو مضَى ، فقال رجلٌ أو بعضُ القومِ : يا رسولَ اللهِ فيم نعملُ ؟ قال : أهلُ الجنَّةِ يُيَسَّرون لعملِ أهلِ الجنَّةِ وأهلُ النَّارِ يُيَسَّرون لعملِ أهلِ النَّارِ

الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: علي بن المديني - المصدر: مسند الفاروق - الصفحة أو الرقم: 2/629
خلاصة حكم المحدث: صحيح

4 - خسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس معه ، فقام قياما طويلا نحوا من سورة البقرة ، ثم ركع ركوعا طويلا ثم رفع فقام قياما طويلا وهو دون القيام الأول ، ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول ثم رفع ثم سجد ، ثم قام فقام قياما طويلا وهو دون القيام الأول ، ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول ، ثم رفع فقام قياما طويلا وهو دون القيام الأول ثم ركع ركوع طويلا وهو دون الركوع الأول ، ثم رفع ثم سجد ، ثم انصرف وقد تجلت الشمس ، فقال : إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله ، لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته ، فإذا رأيتم ذلك فاذكروا الله ، قالوا يا رسول الله رأيناك تناولت شيئا في مقامك هذا ، ثم رأيناك تكعكعت ، فقال : إني رأيت الجنة أو أريت الجنة ، فتناولت منها عنقودا ، ولو أخذته لأكلتم منه ما بقيت الدنيا . ورأيت النار فلم أر كاليوم منظرا قط ، ورأيت أكثر أهلها النساء ، قالوا لما يا رسول الله ؟ قال : بكفرهن . قيل يكفرن بالله ؟ قال يكفرن العشير ، ويكفرن الإحسان لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ، ثم رأت منك شيئا ، قالت : ما رأيت منك خيرا قط
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5197
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

5 - أريت النار فإذا أكثر أهلها النساء ، يكفرن . قيل : أيكفرن بالله ؟ قال : يكفرن العشير ، ويكفرن الإحسان ، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ، ثم رأت منك شيئا ، قالت : ما رأيت منك خير قط .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 29
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

6 - انخسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقام قياما طويلا ، نحوا من قراءة سورة البقرة ، ثم ركع ركوعا طويلا ، ثم رفع فقام قياما طويلا ، وهو دون القيام الأول ، ثم ركع ركوعا طويلا ، وهو دون الركوع الأول ، ثم سجد ، ثم قام قياما طويلا ، وهو دون القيام الأول ، ثم ركع ركوعا طويلا ، وهو دون الركوع الأول ، ثم رفع فقام قياما طويلا ، وهو دون القيام الأول ، ثم ركع ركوعا طويلا ، وهو دون الركوع الأول ، ثم سجد ، ثم انصرف وقد تجلت الشمس ، فقال صلى الله عليه وسلم : إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله ، لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته ، فإذا رأيتم ذلك فاذكروا الله . قالوا : يا رسول الله ، رأيناك تناولت شيئا في مقامك ، ثم رأيناك كعكعت ؟ قال صلى الله عليه وسلم : إني أريت الجنة ، فتناولت عنقودا ، ولو أصبته لأكلتم منه ما بقيت الدنيا ، وأريت النار ، فلم أر منظرا كاليوم قط أفظع ، ورأيت أكثر أهلها النساء . قالوا : بم يا رسول الله ؟ قال : بكفرهن . قيل : يكفرن بالله ؟ . قال : يكفرن العشير ، ويكفرن الإحسان ، لو أحسنت إلى أحداهن الدهر كله ، ثم رأت منك شيئا ، قالت : ما رأيت منك خيرا قط .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1052
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

7 - كان النبي صلى الله عليه وسلم بارزا يوما للناس ، فأتاه جبريل فقال : ما الإيمان ؟ قال : أن تؤمن بالله وملائكته وبلقائه ورسله وتؤمن بالبعث . قال : ما الإسلام ؟ قال : الإسلام : أن تعبد الله ولا تشرك به ، وتقيم الصلاة ، وتؤدي الزكاة المفروضة ، وتصوم رمضان . قال : ما الإحسان ؟ قال : أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك . قال : متى الساعة ؟ قال : ما المسؤول عنها بأعلم من السائل ، وسأخبرك عن أشراطها : إذا ولدت الأمة ربها ، وإذا تطاول رعاة الإبل البهم في البنيان ، في خمس لا يعلمهن إلا الله . ثم تلا النبي صلى الله عليه وسلم : { إن الله عنده علم الساعة } الآية ، ثم أدبر ، فقال : ردوه : فلم يروا شيئا ، فقال : هذا جبريل ، جاء يعلم الناس دينهم .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 50
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

8 - انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم . فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس معه . فقام قياما طويلا قدر نحو سورة البقرة . ثم ركع ركوعا طويلا . ثم رفع فقام قياما طويلا ، وهو دون القيام الأول . ثم ركع ركوعا طويلا ، وهو دون الركوع الأول . ثم سجد . ثم قام قياما طويلا . وهو دون القيام الأول . ثم ركع ركوعا طويلا . وهو دون الركوع الأول . ثم رفع فقام قياما طويلا ، وهو دون القيام الأول . ثم ركع ركوعا طويلا ، وهو دون الركوع الأول . ثم سجد . ثم انصرف وقد انجلت الشمس . فقال : " إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله . لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته . فإذا رأيتم ذلك فاذكروا الله " قالوا : يا رسول الله ! رأيناك تناولت شيئا في مقامك هذا . ثم رأيناك كففت . فقال " إني رأيت الجنة . قتناولت منها عنقودا . ولو أخذته لأكلتم منه ما بقيت الدنيا . ورأيت النار . فلم أر كاليوم منظرا قط . ورأيت أكثر أهلها النساء " قالوا : بم ؟ يا رسول الله ! قال " بكفرهن " قيل : أيكفرن بالله ؟ قال " بكفر العشير . وبكفر الإحسان . لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ، ثم رأت منك شيئا ، قالت : ما رأيت منك خيرا قط " . وفي رواية : بمثله . غير أنه قال : ثم رأيناك تكعكعت .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 907
خلاصة حكم المحدث: صحيح

9 - ثنتان حفظتهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال ( إن الله كتب الإحسان على كل شيء . فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة . وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح . وليحد أحدكم شفرته . فليرح ذبيحته ) .
الراوي: شداد بن أوس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1955
خلاصة حكم المحدث: صحيح

10 - كان أول من قال في القدر بالبصرة معبد الجهني . فانطلقت أنا وحميد بن عبدالرحمن الحميري حاجين أو معتمرين فقلنا : لو لقينا أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألناه عما يقول هؤلاء في القدر . فوفق لنا عبدالله بن عمر بن الخطاب داخلا المسجد . فاكتنفته أنا وصاحبي . أحدنا عن يمينه والأخر عن شماله . فظننت أن صاحبي سيكل الكلام إلي . فقلت : أبا عبدالرحمن ! إنه قد ظهر قبلنا ناس يقرؤون القرآن ويتقفرون العلم . وذكر من شأنهم وأنهم يزعمون أن لا قدر . وأن الأمر أنف . قال : فإذا لقيت أولئك فأخبرهم أني بريء منهم ، وأنهم برآء مني . والذي يحلف به عبدالله بن عمر ! لو أن لأحدهم مثل أحد ذهبا فأنفقه ، ما قبل الله منه حتى يؤمن بالقدر . ثم قال : حدثني أبي عمر بن الخطاب ، قال : بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ، إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب . شديد سواد الشعر . لا يرى عليه أثر السفر . ولا يعرفه منا أحد . حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم . فاسند ركبتيه إلى ركبتيه . ووضع كفيه على فخذيه . وقال : يا محمد ! أخبرني عن الإسلام . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم . وتقيم الصلاة . وتؤتي الزكاة . وتصوم رمضان . وتحج البيت ، إن استطعت إليه سبيلا " قال : صدقت . قال فعجبنا له . يسأله ويصدقه . قال : فأخبرني عن الإيمان . قال : " أن تؤمن بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر . وتؤمن بالقدر خيره وشره " قال : صدقت . قال : فأخبرني عن الإحسان . قال : " أن تعبد الله كأنك تراه . فإن لم تكن تراه ، فإنه يراك " . قال : فأخبرني عن الساعة . قال : " ما المسؤول عنها بأعلم من السائل " قال : فأخبرني عن أمارتها . قال : " أن تلد الأمة ربتها . وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء ، يتطاولون في البنيان " .

قال ثم انطلق . فلبثت مليا . ثم قال لي : " يا عمر ! أتدري من السائل ؟ " قلت : الله ورسوله أعلم . قال : " فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم " .
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 8
خلاصة حكم المحدث: صحيح

11 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما بارزا للناس فأتاه رجل فقال : يا رسول الله ! ما الإيمان ؟ قال " أن تؤمن بالله وملائكته وكتابه ولقائه ورسله وتؤمن بالبعث الآخر " قال يا رسول الله ! ما الإسلام ؟ قال " الإسلام أن تعبد الله ولا تشرك به شيئا . وتقيم الصلاة المكتوبة . وتؤدي الزكاة المفروضة . وتصوم رمضان " . قال : يا رسول الله ! ما الإحسان ؟ قال " أن تعبد الله كأنك تراه . فإنك إن لا تراه فإنه يراك " . قال : يا رسول الله ! متى الساعة ؟ قال : " ما المسؤول عنها بأعلم من السائل . ولكن سأحدثك عن أشراطها إذا ولدت الأمة ربها فذاك من أشراطها . وإذا كانت العراة الحفاة رؤوس الناس فذاك من أشراطها . وإذا تطاول رعاء البهم في البنيان فذاك من أشراطها . في خمس لا يعلمهن إلا الله " ثم تلا صلى الله عليه وسلم : إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير . [ 31 - سورة لقمان ، آية 34 ] قال ثم أدبر الرجل . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ردوا على الرجل " فأخذوا ليردوه فلم يروا شيئا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " هذا جبريل . جاء ليعلم الناس دينهم "
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 9
خلاصة حكم المحدث: صحيح

12 - إن الله كتب الإحسان على كل شيء فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته
الراوي: شداد بن أوس المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 2815

خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]

13 - بينا نحن عند رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه أثر السفر ولا نعرفه ، حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه ، وقال : يا محمد ، أخبرني عن الإسلام ، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول اللهِ ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا . قال : صدقت ، قال : فعجبنا له يسأله ويصدقه ، قال : فأخبرني عن الإيمان ، قال : أن تؤمن بًالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر ، وتؤمن بًالقدر خيره وشره . قال : صدقت ، قال : فأخبرني عن الإحسان قال : أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك . قال : فأخبرني عن الساعة ، قال : ما المسؤول عنها بأعلم من السائل . قال : فأخبرني عن أماراتها قال : أن تلد الأمة ربتها ، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان . قال : ثم انطلق ، فلبثت ثلاثا ، ثم قال : يا عمر ، هل تدري من السائل ؟ قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4695
خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]

14 - لقينا عبدُ اللَّهِ بنُ عمرَ فذَكرَ القَدَرَ وما يقولونَ فيهِ قال إذا رجعتُم إليهم فقولوا إنَّ ابنَ عمرَ بريءٌ منكم وأنتُم منهُ بَراءُ ثلاثَ مرات ثمَّ قال أخبرني عمرُ بنُ الخطَّابِ أنَّهم بينما هم جلوسٌ أو قعودٌ عندَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذ جاءَه رجلٌ أبيض يمشي حسنَ الوجهِ حسنَ الشَّعرِ عليهِ ثيابٌ بيضٌ فنظرَ القومُ بعضُهم إلى بعضٍ ما يعرفُ هذا وما هذا بصاحبِ سفرٍ ثمَّ قال يا رسولَ اللَّهِ آتيَك قال نعم فجاءَ فوضعَ رُكبتيهِ عندَ رُكبتيهِ ويديهِ على فخذيهِ فقال ما الإسلامُ قال شَهادةُ أن لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ محمَّدًا رسولُ اللَّهِ وتقيمُ الصَّلاةَ وتؤتي الزَّكاةَ وتصومُ رمضانَ وتحجُّ البيتَ قال فما الإيمانُ قال أن تؤمنَ باللَّهِ وملائِكتِه والجنَّةِ والنَّارِ والبعثِ بعدَ الموتِ وبالقدرِ كلِّهِ قال فما الإحسانُ قال أن تعبدَ اللَّهَ كأنَّكَ تراهُ فإن لم تَكن تراهُ فإنَّهُ يراك قال فمتى السَّاعةُ قال ما المسئولُ عنها بأعلمَ منَ السَّائل قال فما أشراطُها قال إذا الحفاةُ العراةُ العالةُ رُعاةُ الشَّاءِ تطاولوا في البنيانِ وولدتِ الإماءُ أربابَهنَّ قال ثمَّ خرجَ قال عليَّ بالرَّجلِ فطلبوهُ فلم يرَوا شيئًا فمَكثَ يومينِ أو ثلاثةً ثمَّ قال يا ابنَ الخطَّابِ أتدري منِ السَّائلِ عن كذا وَكذا قال اللَّهُ ورسولُه أعلمُ قال ذاكَ جبريلُ أتاكم يعلِّمُكم دينَكم قال وسألَه رجلٌ من جُهينةَ أو مزينةَ فقال يا رسولَ اللَّهِ ففيمَ نعملُ في شيءٍ قد خلا أو مضى أو في شيءٍ يستأنفُ الآنَ قال في شيءٍ قد خلا أو مضى فقال رجلٌ أو بعضُ القومِ يا رسولَ اللَّهِ ففيمَ العمل قال أَهلُ الجنَّةِ ييسَّرونَ لعملِ أَهلِ الجنَّةِ وأَهلِ النَّارِ ييسَّرونَ لعملِ أَهلِ النَّارِ فقال يحيى بنُ سعيدٍ هَكذا كما قرأتَ عليَّ

الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: أبو نعيم - المصدر: حلية الأولياء - الصفحة أو الرقم: 8/429
خلاصة حكم المحدث: صحيح ثابت وعزيز من حديث عثمان بن غياث

15 - إن الله كتب الإحسان على كل شيء
الراوي: شداد بن أوس المحدث: ابن حزم - المصدر: المحلى - الصفحة أو الرقم: 7/430
خلاصة حكم المحدث: احتج به ، وقال في المقدمة: (لم نحتج إلا بخبر صحيح من رواية الثقات مسند)

16 - اطَّلعتُ في الجنَّةِ فرأيتُ أكثرَ أهلِها المساكينُ ، واطَّلعتُ في النَّارِ فرأيتُ أكثرَ أهلِها النِّساءُ ، قالوا : لمَ يا رسولَ اللهِ ؟ قال : بكُفرهنَّ ، قيلَ : أيكفُرنَ باللهِ ؟ قال : ويكفُرنَ العَشيرَ ويكفُرنَ الإحسانَ
الراوي: - المحدث: ابن عبدالبر - المصدر: الاستذكار - الصفحة أو الرقم: 2/409
خلاصة حكم المحدث: قوله: [يكفرن العشير] بغير واو، هو المحفوظ الصحيح

17 - من ترك الصلاةَ فقد كَفَرَ ومن أَبَقَ من مَواليهِ فقد كَفَرَ وقال في النساءِ رأيتُكُنَّ أكثرَ أهلِ النارِ بِكُفرانِ الإحسانِ والعَشِيرِ
الراوي: - المحدث: ابن العربي - المصدر: عارضة الأحوذي - الصفحة أو الرقم: 6/84
خلاصة حكم المحدث: صحيح

18 - أن جبريل سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإحسان فقال : أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك
الراوي: - المحدث: ابن العربي - المصدر: أحكام القرآن - الصفحة أو الرقم: 4/172
خلاصة حكم المحدث: صحيح

19 - الإسلامُ أن تشهدَ أن لا إله إلا اللهُ وأن محمدًا رسولُ اللهِ ، وتقيمَ الصلاةَ ، وتؤتي الزكاةَ ، وتصومَ رمضانَ ، وتحجَّ البيتَ . قال : فما الإيمانُ ؟ قال أن تؤمنَ باللهِ ، وملائكتِه وكتبِه ، ورسلِه ، والبعثِ بعد الموتِ ، وتؤمنَ بالقدرِ خيرِه وشرِّه ، قال : فما الإحسانُ ؟ قال : أن تعبدَ اللهَ كأنك تراه فإن لم تكنْ تراه فإنه يراك
الراوي: - المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 10/269

خلاصة حكم المحدث: صحيح

20 - الحمدُ للهِ الذي منَّ علينا وهدانا والذي أشبعنا وأروانا ومن كلِّ الإحسانِ آتانا
الراوي: - المحدث: ابن القيم - المصدر: زاد المعاد - الصفحة أو الرقم: 2/365
خلاصة حكم المحدث: حسن

21 - إنَّ اللهَ كتب الإحسانَ على كلِّ شيءٍ فإذا قتلتم فأحسنوا القِتلةَ وإذا ذبحتم فأحسنوا الذِّبحةَ وليُحدَّ أحدُكم شَفرتَه وليُرحْ ذبيحتَه.
الراوي: - المحدث: ابن الوزير اليماني - المصدر: العواصم والقواصم - الصفحة أو الرقم: 7/208
خلاصة حكم المحدث: صحيح

22 - جلس رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأتاه جبريلُ فقال: حدثني ما الإسلامُ... الحديثَ إلى أنْ قال: حدثني ما الإحسانُ؟ قال: أنْ تعملَ للهِ كأنَّك تراهُ فإن كنتَ لا تراه فإنه يراكَ.
الراوي: ابن عباس المحدث: ابن الوزير اليماني - المصدر: العواصم والقواصم - الصفحة أو الرقم: 9/269
خلاصة حكم المحدث: حسن

23 - خسفت الشمس فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس معه فقام قياما طويلا [ نحوا من سورة البقرة ] ، ثم ركع ركوعا طويلا ثم رفع فقام قياما طويلا وهو دون القيام الأول ، ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول ، [ ثم سجد ثم قام قياما طويلا وهو دون القيام الأول ثم ركع ركوعا طويلا –وهو دون الركوع الأول ] ثم رفع فقام قياما طويلا وهو دون القيام [ الأول ] ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول ثم سجد ثم انصرف وقد تجلت الشمس فقال : إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم ذلك فاذكروا الله . قالوا : يا رسول الله رأيناك تناولت في مقامك هذا شيئا ، ثم رأيناك كأنك تكعكعت . قال : رأيت – أو أريت - الجنة فتناولت منها عنقودا فلو أخذته لأكلتم [ منه ] ما بقيت الدنيا . ورأيت - أو أريت - النار فلم أر [ كاليوم ] منظرا ، ورأيت أكثر أهلها النساء . قالوا : ولم يا رسول الله ؟ قال : بكفرهن . قيل : أيكفرن بالله ؟ قال : يكفرن العشير ، ويكفرن الإحسان ، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئا قالت : ما رأيت منك خيرا قط
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: توالي التأسيس - الصفحة أو الرقم: 1/241
خلاصة حكم المحدث: صحيح

24 - ثلاث من كن فيه نشر الله تعالى عليه كنفه، و أدخله جنته : رفق بالضعيف، و شفقة على الوالدين، و الإحسان إلى المملوك
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 3416
خلاصة حكم المحدث: حسن

25 - الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك
الراوي: أبو هريرة المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 3042
خلاصة حكم المحدث: صحيح

26 - إن الله كتب الإحسان على كل شيء ، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة ، و إذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة ، و ليحد أحدكم شفرته و ليرح ذبيحته

الراوي: شداد بن أوس المحدث: الألباني - المصدر: غاية المرام - الصفحة أو الرقم: 38
خلاصة حكم المحدث: صحيح

27 - الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك
الراوي: أبو هريرة و عمر بن الخطاب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2762
خلاصة حكم المحدث: صحيح

28 - إن الله محسن يحب الإحسان ، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة ، و إذا ذبحتم فأحسنوا الذبح ، و ليحد أحدكم شفرته ، ثم ليرح ذبيحته
الراوي: شداد بن أوس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1824
خلاصة حكم المحدث: صحيح

29 - إن الله عز وجل كتب الإحسان على كل شيء ، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة ، و إذا ذبحتم فأحسنوا الذبح ، و ليحد أحدكم شفرته ، ثم ليرح ذبيحته
الراوي: شداد بن أوس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 4426
خلاصة حكم المحدث: صحيح

30 - إن الله كتب الإحسان على كل شيء ، فإذا قتلتم ، فأحسنوا القتلة ، و إذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة ، و ليحد أحدكم شفرته ، و ليرح ذبيحته
الراوي: شداد بن أوس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 4417
خلاصة حكم المحدث: صحيح

31 - إن الله عز وجل كتب الإحسان على كل شيء ، فإذا قتلتم ، فأحسنوا القتلة ، و إذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة ، و ليحد أحدكم ، إذا ذبح شفرته ، و ليرح ذبيحته
الراوي: شداد بن أوس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 4423
خلاصة حكم المحدث: صحيح

32 - إن الله كتب الإحسان على كل شيء ، فإذا قتلتم ، فأحسنوا القتلة ، و إذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة ، و ليحد أحدكم شفرته ، و ليرح ذبيحته
الراوي: شداد بن أوس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 4424
خلاصة حكم المحدث: صحيح

33 - إن الله عز وجل كتب الإحسان على كل شيء ، فإذا قتلتم ، فأحسنوا القتلة ، و إذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة ، و ليحد أحدكم شفرته ، وليرح ذبيحته
الراوي: شداد بن أوس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 4425
خلاصة حكم المحدث: صحيح

34 - بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه أثر السفر ولا نعرفه ، حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه ، وقال : يا محمد ، أخبرني عن الإسلام ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا . قال : صدقت ، قال : فعجبنا له يسأله ويصدقه ، قال : فأخبرني عن الإيمان ، قال : أن تؤمن بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر ، وتؤمن بالقدر خيره وشره . قال : صدقت ، قال : فأخبرني عن الإحسان قال : أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك . قال : فأخبرني عن الساعة ، قال : ما المسؤول عنها بأعلم من السائل . قال : فأخبرني عن أماراتها قال : أن تلد الأمة ربتها ، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان . قال : ثم انطلق ، فلبثت ثلاثا ، ثم قال : يا عمر ، هل تدري من السائل ؟ قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4695
خلاصة حكم المحدث: صحيح

35 - بينما نحن عند رسولِ اللهِ ذات يومٍ، إذ طلع علينا رجلٌ شديدُ بياضِ الثيابِ، شديدُ سوادِ الشعرِ، لا يُرى عليه أثرُ السفرِ ولا يعرفه منا أحدٌ، حتى جلس إلى رسولِ اللهِ، فأسند ركبتيه إلى ركبتيه، ووضع كفيه على فخِذيه، ثم قال : يا محمدُ أخبرني عن الإسلامِ ؟ قال : أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسولُ اللهِ، وتقيمَ الصلاةِ وتؤتيَ الزكاةِ، وتصومَ رمضانَ، وتحجَّ البيتَ إنِ استطعتَ إليه سبيلًا . قال : صدقتَ فعجِبنا إليه يسأله ويصدِّقُه، ثم قال : أخبرني عن الإيمانِ ؟ قال : أن تؤمن بالله وملائكتِه وكتبه ورسلهِ واليوم الآخرِ والقدر كله خيرِه وشرهِ قال : صدقتَ . قال : فأخبرني عن الإحسانِ ؟ قال : أن تعبد اللهَ كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك قال : فأخبرني عن الساعةِ ؟ قال : ما المسؤولُ عنها بأعلمَ بها من السائلِ قال : فأخبرني عن أماراتها ؟ قال : أن تلدَ الأمةُ ربتَها وأن ترى الحفاةَ العراةَ العالةَ رعاءَ الشاءِ، يتطاولون في البنيان . قال عمرُ : فلبثتُ ثلاثًا، ثم قال لي رسولُ اللهِ : يا عمرُ هل تدري من السائلُ قلتُ : اللهُ ورسولُه أعلمُ قال : فإنه جبريلُ عليه السلام أتاكم ليعلمَكم أمرَ دينِكم
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 5005
خلاصة حكم المحدث: صحيح

36 - كان رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يجلس بين ظهراني أصحابِه فيجيء الغريبُ فلا يدري أيهم هو حتى يسأل فطلبنا إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أن نجعل له مجلسًا يعرفه الغريبُ إذا أتاه فبنينا له دكّانًا من طين ٍكان يجلس عليه وإنا لجلوس ورسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم في مجلسه إذ أقبل رجلٌ أحسنُ الناسِ وجهًا وأطيبُ الناسِ ريحًا كأن ثيابه لم يمسَّها دنَسٌ حتى سلَّم في طرف البساطِ فقال السلامُ عليك يا محمدُ فردَّ عليه السلامَ قال أدنو يا محمدُ قال أدنُه فما زال يقول أدنو مرارا ويقول له ادنُ حتى وضع يدَه على ركبتي رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال يا محمدُ أخبرني ما الإسلامُ ؟ قال : الإسلامُ أن تعبد اللهَ ولا تشرك به شيئًا، وتقيمَ الصلاةَ وتؤتي الزكاةَ وتحجَّ البيت وتصومَ رمضانَ . قال : إذا فعلتُ ذلك فقد أسلمتُ قال : نعم . قال : صدقتَ فلما سمعنا قول الرجلِ صدقتَ، أنكرناه . قال : يا محمدُ أخبرني ما الإيمانُ ؟ قال : الإيمانُ باللهِ وملائكته والكتاب والنبيين وتؤمن بالقدرِ . قال : فإذا فعلتُ ذلك فقد آمنتُ : قال رسولُ اللهِ : نعم . قال : صدقت، قال يا محمدُ أخبِرني ما الإحسانُ ؟ قال : أن تعبد اللهَ كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك . قال صدقتَ . قال : يا محمدُ أخبرني متى الساعةُ، قال . فنكس فلم يجبه شيئًا، ثم أعاد فلم يجبه شيئًا، ثم أعاد فلم يُجبه شيئًا، ورفع رأسَه فقال : ما المسؤولُ عنها بأعلمَ من السائلِ، ولكن لها علاماتٌ تعرف بها، إذا رأيت الرعاءَ البهمَ يتطاولون في البنيان، ورأيت الحفاةَ العراةَ ملوكَ الأرضِ، ورأيتَ المرأةَ تلدُ ربَّها خمسٌ لا يعلمها إلا اللهُ ( أن الله عنده علم الساعة ) . إلى قوله : ( إن الله عليم خبير ) ثم قال : لا والذي بعث محمدًا بالحق هدى وبشيرًا، ما كنتُ بأعلم به من رجلٍ منكم، وإنه لجبريلُ عليه السلامُ نزل في صورة دِحيةَ الكلبيِّ

الراوي: أبو ذر و أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 5006
خلاصة حكم المحدث: صحيح

37 - إن الله تعالى كتب الإحسان على كل شيء ، فإذا قتلتم ، فأحسنوا القتلة ، و إذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة . و ليحد أحدكم شفرته ، و ليرح ذبيحته
الراوي: شداد بن أوس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1795
خلاصة حكم المحدث: صحيح

38 - كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاء رجل شديد بياض الثياب شديد سواد شعر الرأس لا يرى عليه أثر سفر ولا يعرفه منا أحد فجلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبته إلى ركبته ووضع يديه على فخذيه ثم قال يا محمد ما الإسلام قال شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت فقال صدقت فعجبنا منه يسأله ويصدقه ثم قال يا محمد ما الإيمان قال أن تؤمن بالله وملائكته ورسله وكتبه واليوم الآخر والقدر خيره وشره قال صدقت فعجبنا منه يسأله ويصدقه ثم قال يا محمد ما الإحسان قال أن تعبد الله كأنك تراه فإنك إن لا تراه فإنه يراك قال فمتى الساعة قال ما المسئول عنها بأعلم من السائل قال فما أمارتها قال أن تلد الأمة ربتها قال وكيع يعني تلد العجم العرب وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البناء قال ثم قال فلقيني النبي صلى الله عليه وسلم بعد ثلاث فقال أتدري من الرجل قلت الله ورسوله أعلم قال ذاك جبريل أتاكم يعلمكم معالم دينكم
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 53
خلاصة حكم المحدث: صحيح

39 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما بارزا للناس فأتاه رجل فقال يا رسول الله ما الإيمان قال أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله ولقائه وتؤمن بالبعث الآخر قال يا رسول الله ما الإسلام قال أن تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة المكتوبة وتؤدي الزكاة المفروضة وتصوم رمضان قال يا رسول الله ما الإحسان قال أن تعبد الله كأنك تراه فإنك إن لا تراه فإنه يراك قال يا رسول الله متى الساعة قال ما المسئول عنها بأعلم من السائل ولكن سأحدثك عن أشراطها إذا ولدت الأمة ربتها فذلك من أشراطها وإذا تطاول رعاء الغنم في البنيان فذلك من أشراطها في خمس لا يعلمهن إلا الله فتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير ) الآية
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 54
خلاصة حكم المحدث: صحيح

40 - كنا عند رسول الله فجاء رجل شديد بياض الثياب ، شديد سواد الشعر ، لا يرى عليه أثر السفر ولا يعرفه منا أحد ، حتى أتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فألزق ركبته بركبته ، ثم قال : يا محمد ما الإيمان ؟ قال : أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره قال فما الإسلام ؟ قال : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ، وحج البيت ، وصوم رمضان . قال : فما الإحسان ؟ قال : أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فانه يراك . قال في كل ذلك يقول له : صدقت . قال فتعجبنا منه يسأله ويصدقه . قال : فمتى الساعة ؟ قال : ما المسؤول عنها بأعلم من السائل ، قال : فما أمارتها ؟ قال : أن تلد الأمة ربتها وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء ، يتطاولون فى البنيان . قال عمر : فلقيني النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك بثلاث ، فقال : يا عمر هل تدرى من السائل ؟ ذاك جبرئيل أتاكم يعلمكم أمر دينكم
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2610
خلاصة حكم المحدث: صحيح

41 - إن الله كتب الإحسان على كل شيء . فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة ، وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته
الراوي: شداد بن أوس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 1409
خلاصة حكم المحدث: صحيح

42 - خسفت الشمس ، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس معه ، فقام قياما طويلا ، قرأ نحوا من سورة البقرة ، قال : ثم ركع ركوعا طويلا ، ثم رفع ، فقام قياما طويلا ، وهو دون القيام الأول ، ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول ، ثم سجد ، ثم قام قياما طويلا ، وهو دون القيام الأول ، ثم ركع ركوعا طويلا ، وهو دون الركوع الأول ، ثم رفع ، فقام قياما طويلا ، وهو دون القيام الأول ، ثم ركع ركوعا طويلا ، وهو دون الركوع الأول ، ثم سجد ثم انصرف ، وقد تجلت الشمس ، فقال : إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله ، لا يخسفان لموت أحد ، ولا لحياته ، فإذا رأيتم ذلك فاذكروا الله عز وجل . قالوا : يا رسول الله رأيناك تناولت شيئا في مقامك هذا ، ثم رأيناك تكعكعت ؟ قال : إني رأيت الجنة – أريت الجنة – فتناولت منها عنقودا ، ولو أخذته لأكلتم منه ما بقيت الدنيا . ورأيت النار ، فلم أر كاليوم منظرا قط ، رأيت أكثر أهلها النساء . قالوا : لم يا رسول الله ؟ قال : بكفرهن . قيل : يكفرن بالله ؟ قال : يكفرن العشير ، ويكفرن الإحسان ، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ، ثم رأت منك شيئا قالت : ما رأيت منك خيرا قط
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 1492
خلاصة حكم المحدث: صحيح

43 - إن الله كتب الإحسان على كل شيء فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته
الراوي: شداد بن أوس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 2815
خلاصة حكم المحدث: صحيح

44 - إن الله عز وجل كتب الإحسان على كل شيء فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته
الراوي: شداد بن أوس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 2585
خلاصة حكم المحدث: صحيح
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))

= احاديث بلفظ المسلم
))))))))))))))))))))))))))
1 - المسلم أخو المسلم ؛ لا يظلمه ولا يخذله ، ويقول : والذي نفسي بيده ما تواد اثنان فيفرق بينهما إلا بذنب يحدثه أحدهما . وكان يقول : للمسلم على المسلم ست : يشمته إذا عطس ، ويعوده إذا مرض ، وينصحه إذا غاب أو شهد ، ويسلم عليه إذا لقيه ، ويجيبه إذا دعاه ، ويتبعه إذا مات .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3495
خلاصة حكم المحدث: صحيح

2 - المسلم أخو المسلم لا يظلمه ، ولا يسلمه ، من كان في حاجة أخيه ؛ كان الله في حاجته ، ومن فرج عن مسلم كربة ؛ فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة ، ومن ستر مسلما ؛ ستره الله يوم القيامة ومن مشى مع مظلوم حتى يثبت له حقه ؛ ثبت الله قدميه على الصراط يوم تزول الأقدام
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2614
خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره

3 - لا يحل لمسلم أن يأخذ عصا [ أخيه ] بغير طيب نفس منه . قال ذلك لشدة ما حرم الله من مال المسلم على المسلم .
الراوي: أبو حميد الساعدي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1871
خلاصة حكم المحدث: صحيح

4 - المسلم أخو المسلم ، ولا يحل لمسلم إذا باع من أخيه بيعا فيه عيب أن لا يبينه .
الراوي: عقبة بن عامر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1775
خلاصة حكم المحدث: صحيح

5 - المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ولا يسلمه ، من كان في حاجة أخيه ؛ كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة ؛ فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة ، ومن ستر مسلما ؛ ستره الله يوم القيامة
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2333
خلاصة حكم المحدث: صحيح

6 - المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ولا يخذله . ويقول : والذي نفسي بيده ما تواد اثنان فيفرق بينهما إلا بذنب يحدثه أحدهما
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2219
خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره

7 - أن النبي نهى عن نتف الشيب ، وقال : إنه نور المسلم
الراوي: جد عمرو بن شعيب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2091
خلاصة حكم المحدث: حسن

8 - سباب المسلم كالمشرف على الهلكة .
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2780
خلاصة حكم المحدث: حسن

9 - ما ذئبان ضاريان جائعان باتا في زريبة غنم ، أغفلها أهلها ، يفترسان ويأكلان ؛ بأسرع فيها فسادا من حب المال والشرف في دين المرء المسلم .
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3251
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح

10 - إن من أربى الربا الاستطالة في عرض المسلم بغير حق .
الراوي: سعد بن زيد المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2833
خلاصة حكم المحدث: صحيح

11 - إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم ، و حامل القرآن ، غير الغالي فيه ، و لا الجافي عنه ، و إكرام ذي السلطان المقسط
الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 98
خلاصة حكم المحدث: حسن

12 - ست خصال واجبة للمسلم على المسلم ، من ترك شيئامنهن ؛ فقدترك حقا واجبا : يجيبه إذا دعاه ، وإذا لقيه أن يسلم عليه ، وإذا عطس أن يشمته ، وإذا مرض أن يعوده ، [ وإذا مات أن يتبع جنازته ] ، وإذا استنصح أن ينصح له
الراوي: أبو أيوب الأنصاري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2157
خلاصة حكم المحدث: صحيح

13 - من نصر أخاه المسلم بالغيب ؛ نصره الله في الدنيا والآخرة .

الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2849
خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره موقوف

14 - لا يحل لمؤمن أن يهجر مؤمنا فوق ثلاث ، فإن مرت به ثلاث فليلقه فليسلم عليه فإن رد عليه السلام فقد اشتركا في الأجر وإن لم يرد عليه فقد باء بالإثم عليه وخرج المسلم من الهجر
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2757
خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره

15 - إن المسلم يصلي وخطاياه مرفوعة على رأسه كلما سجد تحات عنه فيفرغ من صلاته وقد تحاتت عنه خطاياه
الراوي: سلمان الفارسي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 362
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح

16 - أبشري يا أم العلاء ! فإن مرض المسلم يذهب الله به خطاياه ؛ كما تذهب النار خبث الذهب والفضة .
الراوي: أم العلاء المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3438
خلاصة حكم المحدث: صحيح

17 - إذا توضأ المسلم ، فغسل يديه كفر عنه ما عملت يداه ، فإذا غسل وجهه كفر عنه ما نظرت إليه عيناه ، و إذا مسح برأسه كفر به ما سمعت أذناه ، فإذا غسل رجليه كفر عنه ما مشت إليه قدماه ، ثم يقوم إلى الصلاة فهي فضيلة
الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 187
خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره

18 - أبشري يا أم العلاء ! فإن مرض المسلم يذهب الله به خطاياه كما تذهب النار خبث الذهب والفضة .
الراوي: أم العلاء المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3427
خلاصة حكم المحدث: صحيح

19 - ما ذئبان ضاريان في حظيرة يأكلان ويفسدان ؛ بأضر فيها من حب الشرف وحب المال في دين المرء المسلم .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3252
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح

20 - إن المسلم إذا توضأ فأحسن الوضوء ، ثم صلى الصلوات الخمس ، تحاتت خطاياه كما تحات هذا الورق ، و قال : أقم الصلاة طرفي النهار و زلفى من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ، ذلك ذكرى للذاكرين
الراوي: سلمان الفارسي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 363
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح

21 - إن المسلم إذا صافح أخاه تحاتت خطاياهما كما يتحات ورق الشجر
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2721
خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره

22 - إن المسلم المسدد ليدرك درجة الصوام القوام بآيات الله بحسن خلقه وكرم ضريبته .
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2647
خلاصة حكم المحدث: صحيح

23 - إن من أربى الربا الاستطالة في عرض المسلم بغير حق ، وإن هذه الرحم شجنة من الرحمن عز وجل ، فمن قطعها حرم الله عليه الجنة
الراوي: سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2532
خلاصة حكم المحدث: صحيح

24 - إذا عاد المسلم أخاه مشى في خرافة الجنة حتى يجلس فإذا جلس غمرته الرحمة
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3476
خلاصة حكم المحدث: صحيح

25 - لا تحقرن من المعروف شيئا أن تأتيه ولو أن تهب صلة الحبل ، ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستقي ، ولو أن تلقى أخاك المسلم ووجهك بسط إليه ، ولو أن تؤنس الوحشان بنفسك ، ولو أن تهب الشسع
الراوي: أبو جري الهجيمي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2687
خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره

26 - إذا ابتلى الله عز وجل العبد المسلم ببلاء في جسده ، قال الله عز وجل للملك : اكتب له صالح عمله الذي كان يعمل ، وإن شفاه غسله وطهره ، وإن قبضه غفر له ورحمه .

الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3422
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح

27 - إذا توضأ الرجل المسلم خرجت ذنوبه من سمعه و بصره ، و يديه و رجليه ، فإن قعد قعد مغفورا له .
الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 187
خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره

28 - لا يجتمعان في النار اجتماعا يضر أحدهما الآخر ؛ مسلم قتل كافرا ثم سدد المسلم وقارب ، ولا يجتمعان في جوف عبد ؛ غبار في سبيل الله ودخان جهنم ، ولا يجتمعان في قلب عبد ؛ الإيمان والشح .
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1271
خلاصة حكم المحدث: حسن

29 - السلام اسم من أسماء الله تعالى ؛ وضعه في الأرض ، فأفشوه بينكم ، فإن الرجل المسلم إذا مر بقوم فسلم عليهم فردوا عليه ؛ كان له عليهم فضل درجة بتذكيره إياهم السلام ، فإن لم يردوا عليه رد عليه من هو خير منهم .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2705
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح

30 - الربا سبعون حوبا وأيسرها كنكاح الرجل أمه وإن أربى الربا عرض الرجل المسلم
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2832
خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره

31 - إن الدرهم يصيبه الرجل من الربا أعظم عند الله في الخطيئة من ست وثلاثين زنية يزنيها الرجل ، وإن أربى الربا عرض الرجل المسلم .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2831
خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره

32 - إن الدرهم يصيبه الرجل من الربا ؛ أعظم عند الله في الخطيئة من ست وثلاثين زنية يزنيها الرجل ، وإن أربى الربا عرض الرجل المسلم .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1856

خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره

33 - بخ بخ ، وأشار بيده لخمس ما أثقلهن في الميزان : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر . والولد الصالح يتوفى للمرء المسلم ، فيحتسبه
الراوي: أبو سلمى راعي رسول الله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2009
خلاصة حكم المحدث: صحيح

34 - يا معشر من أسلم بلسانه ، ولم يفض الإيمان إلى قلبه ! لا تؤذوا المسلمين ، ولا تتبعوا عوراتهم ؛ فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم ؛ تتبع الله عورته ، ومن تتبع الله عورته ؛ يفضحه ، ولو في جوف رحله ونظر ابن عمر يوما إلى الكعبة فقال : ما أعظمك ! وما أعظم حرمتك ! والمؤمن أعظم حرمة عند الله منك .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2339
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح

35 - من ستر عورة أخيه ؛ ستر الله عورته يوم القيامة ، ومن كشف عورة أخيه المسلم ؛ كشف الله عورته حتى يفضحه بها في بيته
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2338
خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره

36 - دخلت على طلحة – تعني ابن عبيد الله - ، فرأيت منه ثقلا ، فقلت له : مالك ؟ ! لعلك رابك منا شيء فنعتبك ؟ قال : لا ، ولنعم حليلة المرء المسلم أنت ، ولكن اجتمع عندي مال ، ولا أدري كيف أصنع به ؟ قالت : وما يغمك منه ؟ ادع قومك ، فاقسمه بينهم . فقال : يا غلام ! علي بقومي . فسألت الخازن : كم قسم ؟ قال : أربعمئة ألف
الراوي: سعدى المرية المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 925
خلاصة حكم المحدث: حسن موقوف

37 - بخ بخ لخمس ما أثقلهن في الميزان : ( لا إله إلا الله ، وسبحان الله ، والحمد لله ، والله أكبر ) ، والولد الصالح يتوفى للمرء المسلم ؛ فيحتسبه .

الراوي: أبو سلمى راعي رسول الله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1557
خلاصة حكم المحدث: صحيح

38 - يا أبا ذر قلت : لبيك يا رسول الله قال : إن العبد المسلم ليصلي الصلاة يريد بها وجه الله ، فتهافت عنه ذنوبه كما يتهافت هذا الورق عن هذه الشجرة
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 384
خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره

1 - استبَّ رجلانِ : رجلٌ من المسلمين، ورجلٌ من اليهودِ، قال المسلمُ : والذي اصطَفَى محمدًا على العالمين، فقال اليهوديُّ : والذي اصطَفَى موسى على العالمين، فرفَع المسلمُ يدَه عِندَ ذلك فلَطَم وجهَ اليهوديِّ، فذهَب اليهوديُّ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فأخبَره بما كان من أمرِه وأمرِ المسلمِ، فدعا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المسلمَ، فسَأله عن ذلك فأخبَره، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : لا تُخَيِّروني على موسى، فإن الناسَ يَصعَقون يومَ القيامةِ، فأَصعَقُ معهم، فأكونُ أولَ مَن يُفيقُ، فإذا موسى باطِشٌ جانبَ العرشِ، فلا أدري : أكان فيمَن صَعِقَ فأفاق قبلي، أو كان ممَّن استثنَى اللهُ .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2411
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

2 - استبَّ رجلٌ من المسلمينَ ورجلٌ من اليهودِ ، فقال المسلمُ : والذي اصطفى محمدًا صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ على العالمينَ ، في قَسَمٍ يُقْسِمُ بهِ ، فقال اليهوديُّ : والذي اصطفى موسى على العالمينَ ، فرَفَعَ المسلمُ عند ذلك يدَهُ فلطمَ اليهوديَّ ، فذهب اليهوديُّ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأخبرَهُ الذي كان من أمرِهِ وأَمْرِ المسلمِ ، فقال : ( لا تُخَيِّرُونِي على موسى ، فإنَّ الناسَ يُصعقونَ ، فأكونُ أولَ من يَفِيقُ ، فإذا موسى باطشٌ بجانبِ العرشِ ، فلا أدري أكان فيمن صُعِقَ فأفاق قبلي ، أو كان ممَّن استثنى اللهُ ) .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3408
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

3 - استَبَّ رجلٌ منَ المسلمينَ ورجلٌ منَ اليَهودِ ، فقال المسلمُ : والذي اصطَفى محمدًا على العالمَينَ ، في قَسَمٍ يُقسِمُ به ، فقال اليهوديُّ : والذي اصطَفى موسى على العالمَينَ ، فرفَع المسلمُ يدَه عِندَ ذلك فلطَم اليهوديَّ ، فذهَب اليهوديُّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فأخبَره بالذي كان من أمرِه وأمرِ المسلمِ ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( لا تُخَيِّروني على موسى ، فإنَّ الناسَ يَصعَقونَ يومَ القيامةِ ، فأكونُ أولَ مَن يُفيقُ ، فإذا موسى باطِشٌ بجانبِ العرشِ ، فلا أدري أكان فيمَن صَعِق فأفاق قَبلي ، أو كان ممنِ استَثْنى اللهُ ) .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7472
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

4 - استب رجلان : رجل من المسلمين ورجل من اليهود ، فقال المسلم : والذي اصطفى محمدا على العالمين ، فقال اليهودي : والذي اصطفى موسى على العالمين ، قال : فغضب المسلم عند ذلك فلطم وجه اليهودي ، فذهب اليهودي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخبره بما كان من أمره وأمر المسلم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تخيروني على موسى ، فإن الناس يصعقون يوم القيامة ، فأكون في أول من يفيق ، فإذا موسى باطش بجانب العرش ، فلا أدري أكان موسى فيمن صعق فأفاق قبلي ، أو كان ممن استثنى الله ) .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6517
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

5 - لا يرثُ المسلمُ الكافرَ ولا الكافرُ المسلمَ
الراوي: أسامة بن زيد المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6764
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

6 - حَقُّ المسلمِ على المسلمِ خمسٌ : ردُّ السلامِ، وعيادةُ المريضِ، واتباعُ الجنائزِ، وإجابةُ الدعوةِ، وتَشميتُ العاطسِ .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1240
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

7 - سأل ميمون بن سياه أنس بن مالك قال : يا أبا حمزة ، ما يحرم دم العبد وماله ؟ فقال : من شهد أن لا إله إلا الله ، واستقبل قبلتنا ، وصلى صلاتنا ، وأكل ذبيحتنا ، فهو المسلم ، له ما للمسلم ، وعليه ما على المسلم .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 393
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

8 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ولا يسلمه ، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة ، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة ) .

الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2442
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

9 - المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ولا يسلمه ، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6951
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

10 - قال لي : إني أراكَ تُحِبُّ الغنمَ ، وتتَّخذها ، فأَصْلِحْهَا وأَصْلِحْ رُعَامَهَا ، فإني سمعتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ : ( يأتي على الناسِ زمانٌ ، تكونُ الغنمُ فيهِ خيرُ مالِ المسلمِ ، يتَّبِعُ بها شعفَ الجبالِ ، أو سعفَ الجبالِ ، في مواقعِ القطرِ ، يفِرُّ بدِينِهِ من الفتنِ ) .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3600
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

11 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قام على المنبرِ ، فقال : ( إنما أخشى عليكم من بعدي ما يُفْتَحُ عليكم من بركاتِ الأرضِ ) . ثم ذكر زهرةَ الدنيا ، فبدأَ بإحداهما وثَنَّى بالأخرى ، فقام رجلٌ فقال : يا رسولَ اللهِ ، أَوَ يأتي الخيرُ بالشرِّ ؟ فسكت عنهُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، قلنا : يُوحَى إليهِ ، وسكت الناسُ كأنَّ على رؤوسهمُ الطيرُ ، ثم إنَّهُ مسح عن وجهِهِ الرُّحَضَاءَ ، فقال : ( أين السائلُ آنفًا ، أَوَ خيرٌ هوَ - ثلاثًا - إنَّ الخيرَ لا يأتي إلا بالخيرِ ، وإنَّهُ كلُّ ما يُنْبِتُ الربيعُ ما يَقْتُلُ حَبَطًا أو يُلِمُّ ، إلا آكلةَ الخَضِرِ كلَّما أَكَلَتْ ، حتى امتلئت خاصرتاها ، استقبلتِ الشمسَ ، فَثَلَطَتْ وبالتْ ثم رَتَعَتْ ، وإنَّ هذا المالَ خَضِرَةٌ حلوةٌ ، ونِعْمَ صاحبُ المسلمِ لمن أخذَهُ بحقِّهِ فجعلَهُ في سبيلِ اللهِ واليتامى والمساكينِ ، ومن لم يأخذْهُ بحقِّهِ فهو كالآكلِ الذي لا يَشْبَعُ ، ويكونُ عليهِ شهيدًا يومَ القيامةِ ) .

الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2842
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

12 - بيْنا نحن عِندَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جلوسٌ إذ أُتي بجُمَّارِ نخلةٍ ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( إنَّ مِن الشجَرِ لما بَرَكَتُهُ كَبركةِ المسلمِ ) . فَظننتُ أنَّهُ يعني النخلةَ ، فأردتُ أنْ أقول : هي النخلةُ يا رسولَ الله ، ثم التَفتُّ فإذا أنا عاشِرُ عَشَرةٍ أنا أحْدَثهُم فسَكتُّ ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( هيَ النَّخلَة ) .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5444
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

13 - أن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لقيه في بعضِ طريقِ المدينةِ وهو جُنُبٌ ، فانْخَنَسْتُ منه ، فذهب فاغتسلَ ثم جاء ، فقال : أين كنتُ يا أبا هُرَيْرَةَ قال : كنتُ جُنُبًا ، فكرهتُ أنْ أُجَالِسَكَ وأنا على غيرِ طهارةٍ ، فقال : سُبْحانَ اللهِ ، إنَّ المسلمَ لا يَنْجُسُ .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 283
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

14 - كلُّ كَلْمٍ يُكْلَمُهُ المسلمُ في سبيلِ اللهِ ، يكون يومَ القيامةِ كَهَيْئَتِها ، إذ إِذْ طُعِنَتْ، تفَجَّرُ دمًا، اللَّوْنُ لوْنُ الدَّمِ، والعَرْفُ عَرْفُ المِسْكِ.
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 237
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

15 - كنا عِندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فقال : ( أخبِروني بشجرةٍ تُشبِهُ ، أو : كالرجلِ المسلمِ ، لا يَتَحاتُّ ورقُها ، ولا ولا ولا ، تؤتي أُكُلَّها كلَّ حينٍ ) . قال ابنُ عُمَرَ : فوقَع في نفسي أنها النخلةُ ، ورأيتُ أبا بكرٍ وعُمَرَ لا يتكَلَّمانِ ، فكَرِهتُ أن أتكَلَّمَ ، فلما لم يقولوا شيئًا ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( هي النخلةُ ) . فلما قُمْنا قلتُ لعُمَرَ : يا أبَتاه ، واللهِ لقد وقَع في نفسي أنها النخلةُ ، فقال : ما منَعك أن تَكَلَّمَ ؟ قال : لم أرَكم تَكَلَّمونَ ، فكَرِهتُ أن أتكَلَّمَ أو أقولَ شيئًا ، قال عُمَرُ : لَأن تَكونَ قلتَها ، أحَبُّ إليَّ من كذا وكذا .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4698
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
16 - أتيت عائشة حين خسفت الشمس والناس قيام ، وهي قائمة تصلي ، فقلت : ما للناس ؟ فأشارت بيدها نحو السماء فقالت : سبحان الله ، فقلت : آية ؟ قال برأسها : أن نعم ، فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم حمد الله وأثنى عليه ثم قال : ( ما من شيء لم أره إلا وقد رأيته في مقامي هذا ، حتى الجنة والنار ، وأوحي إلي أنكم تفتنون في القبور قريبا من فتنة الدجال ، فأما المؤمن أو المسلم - لا أدري أي ذلك قالت أسماء - فيقول : محمد جاءنا بالبينات فأجبناه وآمنا ، فيقال : نم صالحا علمنا أنك موقن ، وأما المنافق أو المرتاب - لا أدري أي ذلك قالت أسماء - فيقول : لا أدري ، سمعت الناس يقولون شيئا فقلته ) .
الراوي: أسماء بنت أبي بكر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7287
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

17 - يوشِك أن يكونَ خيرَ مالِ المسلمِ غَنَمٌ يَتْبَعُ بها شَعَفَ الجبالِ ومواقعَ القَطرِ، يَفِرُّ بدِينِه من الفتنِ .

الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 19
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

18 - أن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : إن من الشَّجَرِ شَجَرَةً لاَ يَسْقُطُ وَرَقُها، وهي مثلُ المسلمِ، حدِّثوني ما هيَ . فوقعَ الناسُ في شجرِ الباديةِ، ووقعَ في نفسي أنها النَّخْلَةُ، قال عبدُ الله : فاسْتَحْيَيْتُ، فقالوا : يا رسولَ اللهِ، أخبِرنا بها، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : هي النَّخْلَةُ. قال عبد الله : فحدثتُ أبي بما وقعَ في نفسي، فقال : لأن تكون قُلْتها أحبُّ إليَّ من أنْ يكون لي كذا وكذا .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 131
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

19 - من صلى صلاتنا ، واستقبل قبلتنا ، وأكل ذبيحتنا ، فذلك المسلم ، الذي له ذمة الله وذمة رسوله ، فلا تخفروا الله في ذمته .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 391
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

20 - سباب المسلم فسوق ، وقتاله كفر
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 48
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

21 - الخازنُ المسلمُ الأمينُ، الذي ينفذُ - وربما قال : يُعطي - ما أمر به، كاملًا موفرًا، طيبٌ به نفسَه، فيدفعه إلى الذي أمر له به، أحدُ المتصدقين .
الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1438
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

22 - كانت ناقةٌ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ تُسمى العضباءَ، وكانت لا تُسبق، فجاء أعرابيٌّ على قعودٍ له فسبقها، فاشتدَّ ذلك على المسلمِينَ، وقالوا : سُبقتِ العضباءُ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ( إنَّ حقًّا على اللهِ أن لا يرفع شيئًا منَ الدنيا إلا وضعهُ ) .

الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6501
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

23 - نظر النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى رجلٍ يقاتل المشركينَ، وكان من أعظمِ المسلمِينَ غناءً عنهم، فقال : ( من أحبَّ أن ينظرَ إلى رجلٍ من أهلِ النارِ فلْينظرْ إلى هذا ) . فتبعه رجلٌ، فلم يزلْ على ذلك حتى جرحَ، فاستعجلَ الموتَ، فقال بذُبابةِ سيفِهِ فوضعه بين ثديَيهِ، فتحامل عليهِ حتى خرج من بين كتفَيهِ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ( إن العبدَ ليعملُ، فيما يرى الناسُ، عملَ أهل الجنةِ وإنهُ لمن أهلِ النارِ، ويعملُ، فيما يرى الناسُ، عملَ أهلِ النارِ وهو من أهلِ الجنةِ، وإنما الأعمالُ بخواتيمِها ) .
الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6493
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

24 - إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها ، وإنها مثل المسلم ، فحدثوني ما هي . فوقع الناس في شجر البوادي ، قال عبد الله : ووقع في نفسي أنها النخلة ، فاستحييت ، ثم قالوا : حدثنا ما هي يا رسول الله ؟ قال : هي النخلة .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 61
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

25 - صحبت ابن عمر إلى المدينة ، فلم أسمعه يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا حديثا واحدا ، قال : كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأتي بجمار ، فقال : إن من الشجرة شجرة ، مثلها كمثل المسلم . فأردت أن أقول : هي النخلة ، فإذا أنا أصغر القوم ، فسكت ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : هي النخلة .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 72
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

26 - يوشك أن يكون خير مال المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال ومواقع القطر ، يفر بدينه من الفتن

الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7088
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

27 - سباب المسلم فسوق ، وقتاله كفر
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7076
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

28 - يأتي على الناس زمان ، خير مال الرجل المسلم الغنم ، يتبع بها شعف الجبال ومواقع القطر ، يفر بدينه من الفتن
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6495
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

29 - المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6484
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

30 - يأكلُ المسلمُ في مِعًى واحدٍ ، والكافِرُ يأكلُ في سبعةِ أمعاءٍ
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5396
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

31 - أن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جلس ذات يومَ على المنبر، وجلسنا حولهُ، فقال : إني مما أخافُ عليكم بَعدي ما يُفتحُ عليكم مِن زَهْرَةِ الدُّنيا وزينَتِها. فقال رجلٌ : يا رسولَ اللهِ، أو يأتي الخيرُ بالشرِّ ؟ فسكت النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقيل له : ما شأْنُكَ، تُكَلِّمُ النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ولا يُكَلِّمُكَ ؟ فرأينا أنه يُنْزَلُ عليه، قال فمسحَ عنهَ الرُّحَضاءَ، فقال : أين السائِلَ . وكأنه حَمِدهُ فقال : إنه لا يأتي الخيرُ بالشرِّ، وإن مما يُنْبِتُ الرَّبِيعُ يَقتُلُ أو يُلِمُّ، إلا آكلةَ الخضراء، أكلت حتى إذا امْتَدَّتْ خاصِرَتاها، استقبلتَ عينَ الشمسِ، فثَلَطَتْ، وبالتْ، ورَتَعَتْ، وإن هذا المالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ، فنعمَ صاحبُ المسلمِ ما أَعطى منهُ المسكينَ واليتيمَ وابنَ السبيلِ - أو كما قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ وإنه من يأْخُذُهُ بغيرِ حقِّهِ، كالذي يأكلُ ولا يَشبعُ، ويكونُ شهيدًا عليهِ يومَ القيامةِ .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1465
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

32 - السمع والطاعة على المرء المسلم فيما أحب وكره ، ما لم يؤمر بمعصية ، فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7144
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

33 - المسلمُ إذا سئل في القبرِ : يشهدُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ ، وأنَّ محمدًا رسولُ اللهِ . فذلك قولُه : { يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ}
الراوي: البراء بن عازب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4699
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

34 - إن من الشجرِ شجرةً لا يسقُطُ ورقُها، وإنها مثلُ المسلمِ، حدِّثوني ما هي . قال : فوقَع الناسُ في شجرِ البوادي، قال عبدُ اللهِ : فوقَع في نفسي أنها النخلةُ، ثم قالوا : حدِّثنا ما هي يا رسولَ اللهِ ؟ قال : هي النخلةُ
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 62
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

35 - من الشجرِ شجرةٌ ، تكونُ مثلَ المسلمِ ، وهي النخلةُ
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5448
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

36 - إذا أنفق المسلم نفقة على أهله ، وهو يحتسبها ، كانت له صدقة .
الراوي: أبو مسعود عقبة بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5351
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

37 - أخبروني بشجرة مثلها مثل المسلم ، تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ، ولا تحت ورقها . فوقع في نفسي أنها النخلة ، فكرهت أن أتكلم ، وثم أبو بكر وعمر ، فلما لم يتكلما ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : هي النخلة . فلما خرجت مع أبي قلت : يا أبتاه ، وقع في نفسي أنها النخلة ، قال : ما منعك أن تقولها ، لو كنت قلتها كان أحب إلي من كذا وكذا ، قال : ما منعني إلا أني لم أرك ولا أبًا بكر تكلمتما فكرهت .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6144
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

1 - لا تحاسدوا . ولا تناجشوا ، ولا تباغضوا ، ولا تدابروا ، ولا يبع بعضكم على بيع بعض . وكونوا ، عباد الله ! إخوانا . المسلم أخو المسلم . لا يظلمه ، ولا يخذله ، ولا يحقره . التقوى ههنا ، ويشير إلى صدره ثلاث مرات . بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم . كل المسلم على المسلم حرام . دمه وماله وعرضه . وفي رواية : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم . فذكر نحو حديث داود . وزاد . ونقص . ومما زاد فيه : إن الله لا ينظر إلى أجسادكم ولا إلى صوركم . ولكن ينظر إلى قلوبكم . وأشار بأصابعه إلى صدره .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2564
خلاصة حكم المحدث: صحيح

2 - استب رجلان رجل من اليهود ورجل من المسلمين . فقال المسلم : والذي اصطفى محمدا صلى الله عليه وسلم على العالمين ! وقال اليهودي : والذي اصطفى موسى عليه السلام على العالمين ! قال فرفع المسلم يده عند ذلك . فلطم وجه اليهودي . فذهب اليهودي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بما كان من أمره وأمر المسلم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا تخيروني على موسى . فإن الناس يصعقون فأكون أول من يفيق . فإذا موسى باطش بجانب العرش . فلا أدري أكان فيمن صعق فأفاق قبلي أم كان ممن استثنى الله " . وفي رواية : استب رجل من المسلمين ورجل من اليهود .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2373
خلاصة حكم المحدث: صحيح

3 - حقُّ المسلمِ على المسلمِ خمسٌ . وفي روايةٍ : خمسٌ تجبُ للمسلمِ على أخيهِ : ردُّ السلامِ ، وتشميتُ العاطسِ ، وإجابةُ الدعوةِ ، وعيادةُ المريضِ ، واتِّباعُ الجنائزِ
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2162
خلاصة حكم المحدث: صحيح

4 - حقُّ المسلمِ على المسلمِ ستٌّ . قيل : ما هنَّ ؟ يا رسولَ اللهِ ! قال : إذا لقِيتَه فسلِّمْ عليه . وإذا دعاك فأَجِبْه . وإذا استنصحَك فانصحْ له . وإذا عطِس فحمِدَ اللهَ فشَمِّتْهُ وإذا مرِضَ فعُدْهُ . وإذا مات فاتَّبِعْهُ
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2162
خلاصة حكم المحدث: صحيح

5 - إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المسلم تكذب . وأصدقكم رؤيا أصدقكم حديثا . ورؤيا المسلم جزء من خمسة وأربعين جزءا من النبوة والرؤيا ثلاثة : فرؤيا الصالحة بشرى من الله . ورؤيا تحزين من الشيطان . ورؤيا مما يحدث المرء نفسه . فإن رأى أحدكم ما يكره ، فليقم فليصل . ولا يحدث بها الناس . قال : وأحب القيد أكره الغل . والقيد ثبات في الدين . فلا أدري هو في الحديث أم قاله ابن سيرين .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2263
خلاصة حكم المحدث: صحيح

6 - إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم ، لم يزل في خرفة الجنة حتى يرجع
الراوي: ثوبان مولى رسول الله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2568
خلاصة حكم المحدث: صحيح

7 - المسلمُ أخو المسلمِ ، لا يظلِمُه ولا يُسلِمُه . من كان في حاجةِ أخيه ، كان اللهُ في حاجتِه . ومن فرَّج عن مسلمٍ كُرْبةً ، فرَّج اللهُ عنه بها كُرْبةً من كُرَبِ يومِ القيامةِ . ومن ستر مسلمًا ، ستره اللهُ يومَ القيامةِ
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2580
خلاصة حكم المحدث: صحيح

8 - لا يرث المسلمُ الكافرَ . ولا يرثُ الكافرُ المسلمَ
الراوي: أسامة بن زيد المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1614
خلاصة حكم المحدث: صحيح

9 - إن المسلم إذا أنفق على أهله نفقة ، وهو يحتسبها ، كانت له صدقة

الراوي: أبو مسعود عقبة بن عمرو المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1002
خلاصة حكم المحدث: صحيح

10 - إن الخازن المسلم الأمين الذي ينفذ ( وربما قال يعطى ) ما أمر به ، فيعطيه كاملا موفرا ، طيبة به نفسه ، فيدفعه إلى الذي أمر له به - أحد المتصدقين
الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1023
خلاصة حكم المحدث: صحيح

11 - من كانت له أرض فليزرعها . فإن لم يستطع أن يزرعها ، وعجز عنها ، فليمنحها أخاه المسلم . ولا يؤاجرها إياه
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1536
خلاصة حكم المحدث: صحيح

12 - على المرءِ المسلمِ السمْعُ والطاعةُ . فيما أحبّ وكَرِهَ . إلا أن يُؤْمَرَ بمعصيةٍ . فإن أُمِرَ بمعصيةٍ ، فلا سَمْع ولا طاعَةَ
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1839
خلاصة حكم المحدث: صحيح

13 - كُلُّ كَلْمٍ يُكْلَمُهُ المسلمُ في سبيلِ اللهِ. ثم تكونُ يومَ القيامةِ كهيئتِهَا إذْ طُعِنَتْ تَفَجَّرُ دمًا. اللونُ لونُ دمٍ والعَرْفُ عرفُ المسْكِ. وقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: والذِي نفسُ محمدٍ بِيَدِهِ ! لولا أن أشُقَّ على المؤمنِينَ ما قَعَدتُّ خلفَ سَرِيَّةٍ تغزو في سبيلِ اللهِ. ولكن لا أجِدُ سَعَةً فأحْمِلَهُم. ولا يجدُونَ سَعَةً فيتبِعُونِي. ولا تطيبُ أنفُسُهُم أن يقْعُدُوا بَعْدِي
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1876
خلاصة حكم المحدث: صحيح

14 - لا تسموا العنب الكرم . فإن الكرم الرجل المسلم
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2247
خلاصة حكم المحدث: صحيح

15 - لا يسب أحدكم الدهر . فإن الله هو الدهر . ولا يقولن أحدكم للعنب : الكرم . فإن الكرم الرجل المسلم

الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2247
خلاصة حكم المحدث: صحيح

16 - لا يقولن أحدكم ، للعنب ، الكرم . إنما الكرم الرجل المسلم
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2247
خلاصة حكم المحدث: صحيح

17 - ما من مصيبةٍ يُصابُ بها المسلمُ إلَّا كُفِّر بها عنه ، حتَّى الشَّوكةُ يُشاكُها
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2572
خلاصة حكم المحدث: صحيح

18 - إنَّ منَ الشَّجرِ شجرةً لا يسقطُ ورقُها وإنَّها مَثلُ المسلمِ فحدِّثوني ما هيَ فوقعَ النَّاسُ في شجرِ البوادي قال عبدُ اللَّهِ ووقعَ في نفسي أنَّها النَّخلةُ فاستحيَيْتُ ثمَّ قالوا حدِّثنا ما هيَ يا رسولَ اللَّهِ قال فقال هيَ النَّخلةُ قال فذَكرتُ ذلِكَ لعمرَ قال لَأن تَكونَ قلتَ هيَ النَّخلةُ أحبُّ إليَّ من كذا وَكذا
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2811
خلاصة حكم المحدث: صحيح

19 - المسلمُ من سلِم المسلمونَ من لسانهِ ويدهِ
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 41
خلاصة حكم المحدث: صحيح

20 - سباب المسلم فسوق . وقتاله كفر . قال زبيد : فقلت لأبي وائل : أنت سمعته من عبدالله يرويه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 64
خلاصة حكم المحدث: صحيح

21 - إذا توضأ العبدُ المسلمُ ( أو المؤمنُ ) فغسل وجهَه ، خرج من وجهِه كلُ خطيئةٍ نظر إليها بعينيه مع الماءِ ( أو مع آخرِ قطرِ الماءِ ) فإذا غسل يديه خرج من يديه كلُ خطيئةٍ كان بطشتها يداه مع الماءِ ( أو مع آخرِ قطرِ الماءِ ) فإذا غسل رجليه خرجت كلُّ خطيئةٍ مشتها رجلاه مع الماءِ ( أو مع آخرِ قطرِ الماءِ ) حتى يخرجَ نقيًا من الذنوبِ .

الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 244
خلاصة حكم المحدث: صحيح

22 - لا يسم المسلم على سوم أخيه ، ولا يخطب على خطبته " . وفي رواية : " على سوم أخيه ، وخطبه أخيه
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1413
خلاصة حكم المحدث: صحيح

23 - قدمت الشام . فأتيت أبا الدرداء في منزله فلم أجده . ووجدت أم الدرداء . فقالت : أتريد الحج ، العام ؟ فقلت : نعم . قالت : فادع الله لنا بخير . فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول " دعوة المسلم لأخيه ، بظهر الغيب ، مستجابة . عند رأسه ملك موكل . كلما دعا لأخيه بخير ، قال الملك الموكل به : آمين . ولك بمثل " .
الراوي: صفوان بن عبدالله بن صفوان بن أمية المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2733
خلاصة حكم المحدث: صحيح

24 - أن أبا موسى أتى باب عمر . فاستأذن . فقال عمر واحدة . ثم استأذن الثانية . فقال عمر : ثنتان . ثم استأذن الثالثة . فقال عمر : ثلاث . ثم انصرف فأتبعه فرده . فقال : إن كان هذا شيئا حفظته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فها . وإلا ، فلأجعلنك عظة . قال أبو سعيد : فأتانا فقال : ألم تعلموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( الاستئذان ثلاث ؟ ) قال : فجعلوا يضحكون . قال فقلت : أتاكم أخوكم المسلم قد أفزع ، تضحكون ؟ انطلق فأنا شريكك في هذه العقوبة . فأتاه . فقال : هذا أبو سعيد .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2153
خلاصة حكم المحدث: صحيح

25 - دخل النبي صلى الله عليه وسلم ، على أم معبد ، حائطا . فقال ( يا أم معبد ! من غرس هذا النخل ؟ أمسلم أم كافر ؟ ) فقالت : بل مسلم . قال ( فلا يغرس المسلم غرسا ، فيأكل منه إنسان ولا دابة ولا طير ، إلا كان له صدقة إلى يوم القيامة ) .

الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1552
خلاصة حكم المحدث: صحيح

26 - لما نزلت : { من يعمل سوءا يجز به } [ 4 / النساء / 123 ] بلغت من المسلمين مبلغا شديدا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " قاربوا وسددوا . ففي كل ما يصاب به المسلم كفارة . حتى النكبة ينكبها ، أو الشوكة يشاكها " . قال مسلم : هو عمر بن عبدالرحمن بن محيصن ، من أهل مكة .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2574
خلاصة حكم المحدث: صحيح

27 - كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال " أخبروني بشجرة شبه ، أو كالرجل المسلم . لا يتحات ورقها " . قال ابن عمر : فوقع في نفسي أنها النخلة . ورأيت أبا بكر وعمر لا يتكلمان . فكرهت أن أتكلم أو أقول شيئا . فقال عمر : لأن تكون قلتها أحب إلي من كذا وكذا .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2811
خلاصة حكم المحدث: صحيح

28 - لا يسم المسلم على سوم أخيه
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1515
خلاصة حكم المحدث: صحيح

29 - جلس رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ على المِنبرِ . وجلسْنا حولَه . فقال إنَّ مما أخافُ عليكم بعدي ، ما يُفتحُ عليكم من زهرةِ الدُّنيا وزينتُها فقال رجلٌ : أوَ يأتي الخيرُ بالشرِّ ؟ يا رسولَ اللهِ ! قال : فسكت عنه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ . فقيل له : ما شأنُك ؟ تُكلِّمُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ولا يُكلِّمُكَ ؟ قال : ورأينا أنه يُنزلُ عليه . فأفاق يمسحُ عنه الرَّحضاءَ . وقال إنَّ هذا السائلَ ( وكأنَّه حمِدَه ) فقال إنه لا يأتي الخيرُ بالشرِّ . وإنَّ مما يُنبِتُ الربيعَ يقتلُ أو يُلمُّ . إلا آكِلةَ الخَضَرِ . فإنها أكلتْ . حتى إذا امتلأتْ خاصرَتاها استقبلتْ عينَ الشمسِ فثَلطَتْ وبالَتْ . ثم رتَعتْ . وإنَّ هذا المالَ خَضِرٌ حُلوٌ . ونعمَ صاحبُ المسلمِ هو لِمن أَعطى منه المسكينَ واليتيمَ وابنَ السبيلِ ( أو كما قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ) وإنه من يأخذْهُ بغيرِحقِّه كان كالذي يأكلُ ولا يشبعُ . ويكونُ عليه شهيدًا يومَ القيامةِ .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1052
خلاصة حكم المحدث: صحيح

30 - ليس على المسلم في عبده ولا فرسه صدقة
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 982
خلاصة حكم المحدث: صحيح

31 - ليس على المسلم في عبده ولا فرسه صدقة
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 982
خلاصة حكم المحدث: صحيح

32 - كشف رسول الله صلى الله عليه وسلم الستارة ، والناس صفوف خلف أبي بكر . فقال " أيها الناس ! إنه لم يبق من مبشرات النبوة إلا الرؤيا الصالحة يراها المسلم . أو ترى له . ألا وإني نهيت أن أقرأ القرآن راكعا أو ساجدا . فأما الركوع فعظموا فيه الرب عز وجل . وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء . فقمن أن يستجاب لكم " .

الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 479
خلاصة حكم المحدث: صحيح

33 - عن حذيفة ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لقيه وهو جنب . فحاد عنه فاغتسل . ثم جاء فقال : كنت جنبا قال " إن المسلم لا ينجس " .
الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 372
خلاصة حكم المحدث: صحيح

34 - أنَّ المغيرةَ بن ِشعبةَ أخبره ؛ أنه غزا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ تبوكَ . قال المغيرةُ فتبرَّز رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قِبلَ الغائطِ . فحملتُ معه إداوةً قبلَ صلاةِ الفجرِ . فلما رجع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إليَّ أخذتُ أهريقُ على يدَيه من الإداوةِ . وغسل يديه ثلاثَ مرات . ثم غسل وجهه . ثم ذهب يخرج جُبتَه عن ذراعَيه فضاق كُمَّا جُبَّته . فأدخل يديه في الجُبَّة . حتى أخرج ذراعَيه من أسفلِ الجُبَّةِ . وغسل ذراعَيه إلى المرفقَين . ثم توضأ على خُفيه . ثم أقبل . قال المغيرةُ : فأقبلتُ معه حتى نجد الناس قد قدَّموا عبدَالرحمنِ بنَ عوفٍ فصلى لهم . فأدرك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إحدى الركعتَين . فصلى مع الناسِ الركعةَ الآخرةَ . فلما سلَّم عبدُالرحمنِ بنُ عوفٍ قام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يتم صلاتَه . فأفزع ذلك المسلمِين . فأكثروا التسبيحَ . فلما قضى النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ صلاتَه أقبل عليهم ثم قال أحسنتُم أو قال قد أصبتُم يغِبطهم أن صلَّوا الصلاةَ لوقتِها .
الراوي: المغيرة بن شعبة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 274
خلاصة حكم المحدث: صحيح
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
= احاديث بلفظ المؤمن
)))))))))))))))))))))))))))

1 - قلنا : يا رسول الله ، هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ قال : ( هل تضارون في رؤية الشمس والقمر إذا كانت صحوا ) . قلنا : لا ، قال : ( فإنكم لا تضارون في رؤية ربكم يومئذ إلا كما تضارون في رؤيتهما ) . ثم قال : ( ينادي مناد : ليذهب كل قوم إلى ما كانوا يعبدون ، فيذهب أصحاب الصليب مع صليبهم ، وأصحاب الأوثان مع أوثانهم ، وأصحاب كل آلهة مع آلهتهم ، حتى يبقى من كان يعبد الله ، من بر أو فاجر ، وغبرات من أهل الكتاب ، ثم يؤتى بجهنم تعرض كأنها سراب ، فيقال لليهود : ما كنتم تعبدون ؟ قالوا : كنا نعبد عزير ابن الله ، فيقال : كذبتم ، لم يكن لله صاحبة ولا ولد ، فما تريدون ؟ قالوا : نريد أن تسقينا ، فيقال : اشربوا ، فيتساقطون في جهنم . ثم يقال للنصارى : ما كنتم تعبدون ؟ فيقولون : كنا نعبد المسيح ابن الله ، فيقال : كذبتم ، لم يكن لله صاحبة ولا ولد ، فما تريدون ؟ فيقولون : نريد أن تسقينا ، فيقال : اشربوا ، فيتساقطون ، حتى يبقى من كان يعبد الله ، من بر أو فاجر ، فيقال لهم : ما يحبسكم وقد ذهب الناس ؟ فيقولون : فارقناهم ونحن أحوج منا إليه اليوم ، وإنا سمعنا مناديا ينادي : ليلحق كل قوم بما كانوا يعبدون ، وإنما ننتظر ربنا ، قال : فيأتيهم الجبار في صورة غير صورته التي رأوه فيها أول مرة ، فيقول : أنا ربكم ، فيقولون : أنت ربنا ، فلا يكلمه إلا الأنبياء ، فيقول : هل بينكم وبينه آية تعرفونه ، فيقولون : الساق ، فيكشف عن ساقه ، فيسجد له كل مؤمن ، ويبقى من كان يسجد لله رياء وسمعة ، فيذهب كيما يسجد فيعود ظهره طبقا واحدا ، ثم يؤتى بالجسر فيجعل بين ظهري جهنم ) .

قلنا : يا رسول الله ، وما الجسر ؟ قال : ( مدحضة مزلة ، عليه خطاطيف وكلاليب ، وحسكة مفلطحة لها شوكة عقيفة ، تكون بنجد ، يقال لها : السعدان ، المؤمن عليها كالطرف وكالبرق وكالريح ، وكأجاويد الخيل والركاب ، فناج مسلم وناج مخدوش ، ومكدوس في نار جهنم ، حتى يمر آخرهم يسحب سحبا ، فما أنتم بأشد لي مناشدة في الحق قد تبين لكم من المؤمن يومئذ للجبار ، وإذا رأوا أنهم قد نجوا ، في إخوانهم ، يقولون : ربنا إخواننا ، كانوا يصلون معنا ، ويصومون معنا ، ويعملون معنا ، فيقول الله تعالى : اذهبوا فمن وجدتم في قلبه مثقال دينار من إيمان فأخرجوه ، ويحرم الله صورهم على النار ، فيأتونهم وبعضهم قد غاب في النار إلى قدمه ، وإلى أنصاف ساقيه ، فيخرجون من عرفوا ، ثم يعودون ، فيقول : اذهبوا فمن وجدتم في قلبه مثقال نصف دينار فأخرجوه ، فيخرجون من عرفوا ثم يعودون ، فيقول : اذهبوا فمن وجدتم في قلبه مثقال ذرة من إيمان فأخرجوه ، فيخرجون من عرفوا ) . قال أبو سعيد : فإن لم تصدقوني فاقرؤوا : إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها . ( فيشفع النبيون والملائكة والمؤمنون ، فيقول الجبار : بقيت شفاعتي ، فيقبض قبضة من النار ، فيخرج أقواما قد امتحشوا ، فيلقون في نهر بأفواه الجنة يقال له : ماء الحياة ، فينبتون في حافتيه كما تنبت الحبة في حميل السيل ، قد رأيتموها إلى جانب الصخرة ، إلى جانب الشجرة ، فما كان إلى الشمس منها كان أخضر ، وما كان منها إلى الظل كان أبيض ، فيخرجون كأنهم اللؤلؤ ، فيجعل في رقابهم الخواتيم ، فيدخلون الجنة ، فيقول أهل الجنة : هؤلاء عتقاء الرحمن ، أدخلهم الجنة بغير عمل عملوه ، ولا خير قدموه ، فيقال لهم : لكم ما رأيتم ومثله معه
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7439
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

2 - أنه قال زمنَ الفتحِ : يا رسولَ اللهِ، أين تنزل غدًا ؟ قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ( وهل ترك لنا عقيلٌ من منزلٍ ) . ثم قال : ( لا يرثُ المؤمنُ الكافرَ، ولا يرثُ الكافرُ المؤمنَس ) .
الراوي: أسامة بن زيد المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4282
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

3 - انطلقتُ حتى أدخلَ على عمرَ أتاهُ حاجبُه يرفأُ، فقال : هل لك في عثمانَ وعبدِ الرحمنِ والزبيرِ وسعدٍ يستأذِنونَ ؟ قال : نعَم، فدخلوا فسلَّموا وجلسوا، فقال : هل لك في عليٍّ وعباسٍ ؟ فأذِن لهما، قال العباسُ : يا أميرَ المؤمنِينَ اقضِ بيني وبينَ الظالمِ، استبَّا، فقال الرهطُ، عثمانُ وأصحابُه : يا أميرَ المؤمنِينَ، اقضِ بينهُما وأرِحْ أحدَهما منَ الآخرِ، فقال : اتَّئِدوا، أنشدُكم بالله الذي بإذنِهِ تقوم السماءُ والأرضُ، هل تعلمونَ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : ( لا نورثُ ما تركنا صدقةٌ ) . يريد رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ نفسَهُ ؟ قال الرهطُ : قد قال ذلك، فأقبلَ عمرُ على عليٍّ وعباسٍ فقال : أنشُدكما باللهِ هل تعلمانِ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال ذلك ؟ قالا : نعمْ، قال : عمرُ : فإني مُحدِّثكم عن هذا الأمرِ، إنَّ اللهَ كان خصَّ رسولَهُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في هذا المالِ بشيءٍ لم يُعطِهِ أحدًا غيرَهُ، فإنَّ اللهَ يقول : { وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ وَلَكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } .

الآية، فكانتْ هذه خالصةً لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، ثم واللهِ ما احتازَها دونكُم ولا استأثَر بها عليكُم، وقد أعطاكُموها وبثَّها فيكمْ حتى بقيَ منها هذا المالُ، وكان النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ينفقُ على أهلِهِ نفقةَ سنتِهم من هذا المالِ، ثم يأخذُ ما بقيَ فيجعلُه مجعلَ مالِ اللهِ، فعمل النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بذلك حياتَهُ، أنشدُكم بالله هل تعلمون ذلكَ ؟ فقالوا : نعمْ، ثم قال لعليٍّ وعباسٍ : أنشُدكما اللهَ هل تعلمانِ ذلكَ ؟ قالا : نعمْ، ثم توفَّى اللهُ نبيَّهُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال أبو بكرٍ : أنا وليُّ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فقبضها أبو بكرٍ فعمل فيها بما عمِلَ فيها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، وأنتما حينئذٍ - وأقبل على عليٍّ وعباسٍ - تزعمانِ أنَّ أبا بكرٍ فيها كذا، واللهُ يعلمُ : أنهُ فيها صادقٌ بارٌّ راشدٌ تابعٌ للحقِّ، ثم توفَّى اللهُ أبا بكرٍ فقلتُ : أنا وليُّ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأبي بكرٍ، فقبضتُها سنتَينِ أعملُ فيها بما عملَ بهِ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأبو بكرٍ، ثم جئتُماني وكلِمتُكما على كلمةٍ واحدةٍ وأمرُكما جميعٌ، جئتَني تسألُني نصيبَكَ من ابنِ أخيكَ، وأتاني هذا يسألُني نصيبَ امرأتِه من أبيها، فقلتُ : إن شئتُما دفعتُها إليكُما على أنَّ عليكُما عهدَ اللهِ وميثاقَهُ، تعملانِ فيها بما عمل بهِ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وبما عمل فيها أبو بكرٍ، وبما عملتُ فيها منذُ وليتُها، وإلا فلا تُكلِّماني فيها، فقلتُما : ادفعْها إلينا بذلكَ، فدفعْتُها إليكُما بذلكَ، أنشدُكم باللهِ، هل دفعتُها إليهما بذلكَ ؟ قال الرهطُ : نعمْ، فأقبل على عليٍّ وعباسٍ، فقال : أنشدُكما باللهِ، هل دفعتُها إليكُما بذلكَ ؟ قالا : نعمْ، قال : أفتلتْمِسانِ مني قضاءً غيرَ ذلكَ، فوالذي بإذنهِ تقومُ

السماءُ والأرضُ، لا أقضي فيها قضاءً غيرَ ذلكَ حتى تقومَ الساعةُ، فإنْ عجزْتما عنها فادفعاها إليَّ فأنا أكفيكُماها .
الراوي: مالك بن أوس بن الحدثان المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7305
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

4 - مثل المؤمن كمثل خامة الزرع ، يفيء ورقه ، من حيث أتتها الريح تكفئها ، فإذا سكنت اعتدلت ، وكذلك المؤمن يكفأ بالبلاء . ومثل الكافر كمثل الأرزة ، صماء معتدلة ، حتى يقصمها الله إذا شاء
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7466
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

5 - مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ، ريحها طيب وطعمها طيب . ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة ، لا ريح لها وطعمها حلو . ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ، ريحها طيب وطعهما مر . ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ، ليس لها ريح وطعمها مر
الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5427
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

6 - إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المؤمن تكذب ، ورؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة . وما كان من النبوة فإنه لا يكذب . قال محمد : وأنا أقول هذه ، قال : وكان يقال : الرؤيا ثلاث : حديث النفس ، وتخويف الشيطان ، وبشرى من الله ، فمن رأى شيئا يكرهه فلا يقصه على أحد وليقم فليصل ، قال : وكان يكره الغل في النوم ، وكان يعجبهم القيد ، ويقال : القيد ثبات في الدين .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7017
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

7 - لا يزالُ المؤمنُ في فسحةٍ من دينِه ، ما لم يصبْ دمًا حرامًا
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6862
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

8 - يا رسولَ اللهِ ، أينَ تنزِلُ في دارِكَ بمكةَ ؟ فقال : وهل تَرَكَ عَقِيلٌ من رِبَاعٍ ، أو دُورٍ . وكان عَقِيلٌ وَرِثَ أبا طالبٍ ، هو وطالبٌ ، ولم يَرِثُهُ جعفرٌ ولا عليٌّ رضيَ اللهُ عنهما شيئا ، لأنَّهما كانا مسلميْنِ ، وكان عَقِيلٌ وطالبٌ كافريْنِ ، فكان عمرُ بنُ الخطابِ رضيَ اللهُ عنهُ يقولُ : لا يَرثُ المؤمنُ الكافرَ .
الراوي: أسامة بن زيد المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1588
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

9 - أتيتُ المدينةَ ، وقدْ وقعَ بهَا مرضٌ ، وهمْ يموتُونَ موتًا ذَرِيعًا ، فجلسْتُ إلى عمرَ رضِيَ اللهُ عنهُ ، فمَرَّتْ جنازَةٌ فأَثْنَي خيرًا ، فقالَ عمرُ : وَجَبَتْ ، ثمَّ مُرَّ بأُخرَى فأثْنَي خيرًا فقالَ : وَجَبتْ ، ثمَّ مُرَّ بالثالثَةِ فأثْنَي شرًّا ، فقالَ : وَجَبَتْ ، فقُلْتُ : مَا وَجَبَتْ يا أميرَ المؤمنِينَ ؟ قالَ : قُلْتُ كمَا قالَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ( أيُّمَا مسلمٍ شهِدَ لهُ أربَعَةٌ بخيرٍ أدخَلَهُ اللهُ الجنَّةَ ) . قلنَا : وثَلاثَةٌ ، قالَ : ( وثَلاثةٌ ) . قلتُ : واثنَانِ ، قال : ( واثْنَانِ ) . ثمّ لمْ نَسْأَلْهُ عن الواحِدِ .
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2643
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

10 - بينما رجلٌ يحدثُ في كنْدَةَ فقالَ : يجيءُ دُخَانٌ يومَ القيامةِ ، فيأخذُ بأسماعِ المنافِقِينَ وأبصارِهِم ، يأخذُ المؤمنَ كهيئةِ الزُكامِ ، ففَزِعنَا ، فأتيتُ ابنَ مسعودٍ ، وكان متَّكئًا ، فغضبَ ، فجلسَ فقالَ : من علمَ فلْيقلْ ، ومن لم يعلمْ فليقلْ : اللهُ أعلمُ ، فإنَّ من العلمِ أنْ تقولَ لِمَا لا تعلمُ لا أعلمُ ، فإنَّ اللهَ قالَ لنبيِّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ . وإنَّ قريشًا أبطَؤُوا عن الإسلامِ ، فدَعا عليهم النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ : ( اللهمَّ أعنِّي عليهم بسبعٍ كسبعِ يوسفَ ) . فأخذتْهُم سنةٌ حتى هلَكوا فيهَا ، وأكَلوا المَيْتَةَ والعِظامَ ، ويَرى الرجلُ ما بين السماءِ والأرض ِكهيئةِ الدُّخَانِ ، فجاءَهُ أبو سفيانَ فقالَ : يا محمدُ ، جئتَ تأمُرُنَا بصلةِ الرحمِ ، وإن قومَكَ قدْ هَلَكُوا فادعُ اللهَ . فقرأَ : فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ ـــ إِلى قولهِ ـــ عَائِدُونَ . أفَيُكشفُ عنهمْ عذابُ الآخرةِ إذا جاءَ ثمَّ عادوا إلى كفرهِم ، فذلك قوله تعالى : يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى . يومَ بدرٍ ، ولِزَامًا يومَ بدرٍ ، الم غُلِبَتْ الرُّومُ - إلى - سَيَغْلِبُونَ . والرومُ قدْ مضَى .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4774
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

11 - أن الناس قالوا : يا رسول الله ، هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( هل تضارون في القمر ليلة البدر ) . قالوا : لا يا رسول الله ، قال : ( فهل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب ) . قالوا : لا يا رسول الله ، قال : ( فإنكم ترونه كذلك ، يجمع الله الناس يوم القيامة ، فيقول : من كان يعبد شيئا فليتبعه ، فيتبع من كان يعبد الشمس الشمس ، ويتبع من كان يعبد القمر القمر ، ويتبع من كان يعبد الطواغيت الطواغيت ، وتبقى هذه الأمة فيها شافعوها ، أو منافقوها - شك إبراهيم - فيأتيهم الله فيقول : أنا ربكم ، فيقولون : هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا ، فإذا جاءنا ربنا عرفناه ، فيأتيهم الله في صورته التي يعرفون ، فيقول : أنا ربكم ، فيقولون : أنت ربنا فيتبعونه ، ويضرب الصراط بين ظهري جهنم ، فأكون أنا وأمتي أول من يجيزها ، ولا يتكلم يومئذ إلا الرسل ، ودعوى الرسل يومئذ : اللهم سلم سلم وفي جهنم كلاليب مثل شوك السعدان ، هل رأيتم السعدان ) .

قالوا : نعم يا رسول الله ، قال : ( فإنها مثل شوك السعدان ، غير أنه لا يعلم ما قدر عظمها إلا الله ، تخطف الناس بأعمالهم ، فمنهم المؤمن يبقى بعمله ، أو الموبق بعمله ، أو الموثق بعمله ، ومنهم المخردل ، أو المجازى ، أو نحوه ، ثم يتجلى ، حتى إذا فرغ الله من القضاء بين العباد ، وأراد أن يخرج برحمته من أراد من أهل النار ، أمر الملائكة أن يخرجوا من النار من كان لا يشرك بالله شيئا ، ممن أراد الله أن يرحمه ، ممن يشهد أن لا إله إلا الله ، فيعرفونهم في النار بأثر السجود ، تأكل النار ابن آدم إلا أثر السجود ، حرم الله على النار أن تأكل أثر السجود ، فيخرجون من النار قد امتحشوا ، فيصب عليهم ماء الحياة ، فينبتون تحته كما تنبت الحبة في حميل السيل ، ثم يفرغ الله من القضاء بين العباد ، ويبقى رجل مقبل بوجهه على النار ، هو آخر أهل النار دخولا الجنة ، فيقول : أي رب اصرف وجهي عن النار ، فإنه قد قشبني ريحها ، وأحرقني ذكاؤها ، فيدعو الله بما شاء أن يدعوه ، ثم يقول الله : هل عسيت إن أعطيت ذلك أن تسألني غيره ، فيقول : لا وعزتك لا اسألك غيره ، ويعطي ربه من عهود ومواثيق ما شاء ، فيصرف الله وجهه عن النار ، فإذا أقبل على الجنة ورآها سكت ما شاء الله أن يسكت ، ثم يقول : أي رب قدمني إلى باب الجنة ، فيقول الله له : ألست قد أعطيت عهودك ومواثيقك أن لا تسألني غير الذي أعطيت أبدا ، ويلك يا ابن آدم ما أغدرك ، فيقول : أي رب ، ويدعو الله حتى يقول : هل عسيت إن أعطيت ذلك أن تسأل غيره ، فيقول : لا وعزتك لا أسألك غيره ، ويعطي ما شاء من عهود ومواثيق ، فيقدمه إلى باب الجنة ، فإذا قام إلى باب الجنة انفهقت له الجنة ، فرأى ما فيها من الحبرة والسرور ، فيسكت ما شاء الله أن يسكت ، ثم يقول : أي رب أدخلني الجنة ، فيقول الله : ألست قد أعطيت عهودك ومواثيقك أن لا تسأل غير ما أعطيت ، فيقول : ويلك يا ابن آدم ما أغدرك ، فيقول : أي رب

لا أكونن أشقى خلقك ، فلا يزال يدعو حتى يضحك الله منه ، فإذا ضحك منه قال له : ادخل الجنة ، فإذا دخلها قال الله له : تمنه ، فسأل ربه وتمنى ، حتى إن الله ليذكره ، يقول : كذا وكذا ، حتى انقطعت به الأماني ، قال الله : ذلك لك ومثله معه ) . قال عطاء بن يزيد : وأبو سعيد الخدري مع أبي هريرة ، لا يرد عليه من حديثه شيئا ، حتى إذا حدث أبو هريرة : أن الله تبارك وتعالى قال : ( ذلك لك ومثله معه ) . قال أبو سعيد الخدري : ( وعشرة أمثاله معه ) . يا أبا هريرة . قال أبو هريرة : ما حفظت إلا قوله : ( ذلك لك ومثله معه ) . قال أبو سعيد الخدري : أشهد أني حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله : ( ذلك لك وعشرة أمثاله ) . قال أبو هريرة : فذلك الرجل آخر أهل الجنة دخولا الجنة .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7437
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

12 - كانتِ المؤمناتُ إذا هاجَرْنَ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، يمتَحِنُهُنَّ بقولِ اللهِ تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ} إلى آخرِ الآيةِ . قالت عائشةُ : فمن أقرَّ بهذا الشرطِ منَ المؤمنَاتِ فقدْ أقرَّ بالمِحْنَةِ ، فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم إذا أقْرَرْنَ بذلكَ من قَوْلِهِنَّ قال لهُنَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : ( انْطَلِقْنَ فقدْ بايَعْتُكُنَّ ) . لا واللهِ ما مسَّتْ يدُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يدَ امرأةٍ قطُّ ، غيرَ أنَّه بايَعَهُنَّ بالكلامِ ، واللهِ ما أخذ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم على النساءِ إلَّا بما أمرَهُ اللهُ ، يقولُ لهنَّ إذا أخذَ عليهِنَّ : ( قدْ بايَعْتُكُنَّ ) كلامًا .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5288
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

13 - المؤمنُ للمؤمنِ كالبنيانِ ، يشدُّ بعضُه بعضًا . وشبّك بين أصابعِه .
الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2446
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

14 - أتيت عائشة حين خسفت الشمس والناس قيام ، وهي قائمة تصلي ، فقلت : ما للناس ؟ فأشارت بيدها نحو السماء فقالت : سبحان الله ، فقلت : آية ؟ قال برأسها : أن نعم ، فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم حمد الله وأثنى عليه ثم قال : ( ما من شيء لم أره إلا وقد رأيته في مقامي هذا ، حتى الجنة والنار ، وأوحي إلي أنكم تفتنون في القبور قريبا من فتنة الدجال ، فأما المؤمن أو المسلم - لا أدري أي ذلك قالت أسماء - فيقول : محمد جاءنا بالبينات فأجبناه وآمنا ، فيقال : نم صالحا علمنا أنك موقن ، وأما المنافق أو المرتاب - لا أدري أي ذلك قالت أسماء - فيقول : لا أدري ، سمعت الناس يقولون شيئا فقلته ) .
الراوي: أسماء بنت أبي بكر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7287
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

15 - أتَيتُ عائشةَ وهي تصلِّي، فقلتُ : ما شأنُ الناسِ . فأشارَتْ إلى السماءِ، فإذا الناسُ قِيامٌ، فقالتْ : سبحانَ اللهِ، قلتُ : آيةٌ ؟ فأشارَتْ برأسِها : أيْ نعمْ، فقُمتُ حتى تجلَّاني الغَشيُ، فجعَلتُ أصُبُّ على رأسي الماءَ، فحمِد اللهَ عز وجل النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأثنى عليه ثم قال : ما من شيءٍ لم أكنْ أُريتُه إلا رأَيتُه في مَقامي، حتى الجنةَ والنارَ، فأُوحِي إليَّ : أنَّكم تُفتَنونَ في قبورِكم - مثلَ أو - قريبَ - لا أدري أيَّ ذلك قالتْ أسماءُ - من فتنةِ المسيحِ الدجَّالِ، يُقالُ ما عِلمُك بهذا الرجلِ ؟ فأما المؤمنُ أو الموقِنُ - لا أدري بأيِّهما قالتْ أسماءُ - فيقولُ : هو محمدٌ رسولُ اللهِ، جاءَنا بالبيناتِ والهُدى، فأجَبْنا واتبَعْنا، هو محمدٌ، ثلاثًا، فيُقالُ : نَمْ صالحًا، قد علِمْنا إن كنتَ لموقنًا به . أما المنافقُ أو المُرتابُ - لا أدري أيَّ ذلك قالتْ أسماءُ - فيقولُ : لا أدري، سمِعتُ الناسَ يقولونَ شيئًا فقلتُه .
الراوي: أسماء بنت أبي بكر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 86
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

16 - أتيت عائشة زوج النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حين خسفت الشمس، فإذا الناس قيام يصلون، وإذا هي قائمة تصلي، فقُلْت : ما للناس ؟ فأشارت بيدها نحو السماء، وقالتْ : سبحان الله، فقُلْت : آية ؟ فأشارت : أي نعم، فقمت حتى تجلاني الغشي، وجعلت أصب فوق رأسي ماء، فلما انصرف رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حمد الله وأثنى عليه، ثم قال : ما من شيء كنتُ لم أره إلا قد رأيته في مقامي هذا، حتى الجنة والنار، ولقد أوحي إلي أنكم تفتنون في القبور مثل - أو قريبا من - فتنة الدجال - لا أدري أي ذلك قالتْ أسماء - يؤتى أحدكم فيقال : ما علمك بهذا الرجلُ ؟ فأما المؤمن أو الموقن - لا أدري أي ذلك قالتْ أسماء - فيقول : هو محمد رسول الله، جاءنا بالبينات والهدى، فأجبنا وآمنا واتبعنا، فيقال : نم صالحا، فقد علمنا إن كنتُ لمؤمنا، وأما المنافق أو المرتاب - لا أدري أي ذلك قالتْ أسماء - فيقول : لا أدري، سمعت الناس يقولون شيئا فقُلْته .
الراوي: أسماء بنت أبي بكر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 184
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

17 - إذا أُقعِدَ المؤمنُ في قبرِه أُتِيَ، ثم شَهِدَ أن لا إلهَ إلا اللهَ، وأن محمدًا رسولُ اللهِ، فذلك قولُه : { يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ} .
الراوي: البراء بن عازب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1369
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

18 - إن المؤمنَ إذا كان في الصلاةِ، فإنما يُناجي ربَّه، فلا يَبزُقَنَّ بين يديه، ولا عن يمينِه، ولكن عن يسارِه، أو تحتَ قدمِه .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 413
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

19 - كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم وهو يأكل جمارا ، فقال : ( من الشجر شجرة كالرجل المؤمن ) . فأردت أن أقول : هي النخلة ، فإذا أنا أحدثهم ، قال : ( هي النخلة ) .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2209
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

20 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر عليه بجنازة ، فقال : ( مستريح ومستراح منه ) . قالوا : يا رسول الله ، ما المستريح والمستراح منه ؟ قال : ( العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا وأذاها إلى رحمة الله ، والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد ، والشجر والدواب ) .
الراوي: أبو قتادة الأنصاري الحارث بن ربعي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6512
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

21 - بينما أنا أمشي مع ابن عمر رضي الله عنهما آخذ بيده ، إذ عرض رجل فقال : كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في النجوى ؟ فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الله يدني المؤمن ، فيضع عليه كنفه ويستره ، فيقول : أتعرف ذنب كذا : أتعرف ذنب كذا ؟ فيقول : نعم أي رب ، حتى إذا قرره بذنوبه ، ورأى في نفسه أنه هلك ، قال : سترتها عليك في الدنيا ، وأنا أغفرها لك اليوم ، فيعطى كتاب حسناته . وأما الكافر والمنافق ، فيقول الأشهاد : { هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين } .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2441
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

22 - أتيت عائشة رضي الله عنها ، زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، حين خسفت الشمس ، فإذا الناس قيام يصلون ، وإذا هي قائمة تصلي ، فقلت : ما للناس ؟ فأشارت بيدها إلى السماء ، وقالت : سبحان الله . فقلت : آية ؟ فأشارت : أي نعم . قالت : فقمت حتى تجلاني الغشي ، فجعلت أصب فوق رأسي الماء ، فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم حمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : ما من شييء كنت لم أره إلا قد رأيته في مقامي هذا ، حتى الجنة والنار ، ولقد أوحي إلي أنكم تفتنون في القبور مثل أو قريبا من - فتنة الدجال ، لا أدري أيتهما قالت أسماء ، يؤتى أحدكم فيقال له : ما علمك بهذا الرجل ؟ فأما المؤمن ، أو الموقن ، لا أدري أي ذلك قالت أسماء ، فيقول : محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، جاءنا بالبينات والهدى ، فأجبنا وآمنا واتبعنا ، فيقال له نم صالحا ، فقد علمنا إن كنت لموقنا ، وأما المنافق ، أو المرتاب ، لا أدري أيتهما قالت أسماء ، فيقول : لا أدري ، سمعت الناس يقولون شيئا فقلته .
الراوي: أسماء بنت أبي بكر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1053
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

23 - كان ابن عمر لا يأكل حتى يؤتى بمسكين يأكل معه ، فأدخلت رجلا يأكل معه فأكل كثيرا ، فقال : يا نافع ، لا تدخل هذا علي ، سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( المؤمن يأكل في معى واحد ، والكافر يأكل في سبعة أمعاء ) .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5393
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

24 - زرتُ عائشةَ مع عُبيدٍ بنِ عميرٍ، فسألها عن الهجرةِ، فقالت : لا هجرةَ اليوم، كان المؤمن يفرُّ أحدُهم بدِينه إلى اللهِ وإلى رسولِه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، مخافةَ أن يُفتن عليه، فأما اليوم فقد أظهر الله الإسلامَ، فالمؤمنُ يعبد ربَّه حيث شاء، ولكن جهادٌ ونيةٌ .

الراوي: عطاء بن أبي رباح المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4312
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

25 - أنَّ رجلًا كان يأكل أكلًا كثيرًا، فأسلم، فكان يأكل أكلًا قليلًا، فذُكر ذلك للنبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : ( إنَّ المؤمنَ يأكل في معىً واحدٍ، والكافرُ يأكل في سبعةِ أمعاءَ ) .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5397
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

26 - قال عمرُ رضي اللهُ عنهُ : أيكم يحفظ حديثَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عن الفتنةِ ؟ قال : قلتُ : أنا أحفظُه كما قال . قال : إنك عليه لجريءٌ، فكيف ؟ قال : قلتُ : فتنةُ الرجلِ في أهلِه وولدِه وجارِه، تكفِّرها الصلاةُ والصدقةُ والمعروفُ - قال سليمانُ : قد كان يقول : الصلاةُ والصدقةُ والأمرُ بالمعروفِ والنهيُ عن المنكرِ - قال : ليس هذه أريدُ، ولكني أريد التي تموجُ كموجِ البحرِ، قال : قلتُ : ليس عليك بها يا أميرَ المؤمنِين بأسٌ، بينك وبينها بابٌ مغلقٌ، قال، فيُكسر البابُ أو يفتحُ ؟ قال : قلتُ : لا، بل يكسرُ، قال : فإنه إذا كُسِر لم يُغلق أبدًا . قال : قلتُ : أجل . فهبْنا أن نسألَه مَنِ البابُ ؟ فقلنا لمسروقٍ : سله، قال : فسأله، فقال : عمرُ رضي اللهُ عنه . قال : قلنا : فعلم عمرُ من تعني ؟ قال : نعمْ، كما أنَّ دون غدٍ ليلةٌ، وذلك أني قد حدثته حديثًا ليس بالأغاليطِ .
الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1435
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

27 - بينا ابنُ عمرَ يطوفُ إذ عرض رجلٌ فقال : يا أبا عبدِ الرحمنِ - أو قال : يا ابنَ عمرَ - هل سمعتَ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في النجوى ؟ فقال : سمعتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقول : ( يُدنى االمؤمنُ من ربِّه - وقال هشام : يدنو المؤمنُ - حتى يضعَ عليه كنَفهُ، فيُقرِّره بذنوبهِ، تعرف ذنبَ كذا ؟ يقول : أعرفُ، يقول : ربِّ أعرفُ، مرتين، فيقول : سترتُها في الدنيا، وأغفرُها لك اليومَ، ثم تُطوى صحيفةُ حسناتِه . وأما الآخَرون أو الكفارُ، فينادى على رؤوسِ الأشهادِ : { هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ } ) .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4685
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

28 - قال رجلٌ منَ اليهودِ لعمرَ : يا أميرَ المؤمنِينَ، لو أنَّ عليْنا نزلتْ هذه الآيةُ : {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا } . لاتَّخذْنا ذلكَ اليومَ عيدًا، فقال عمرُ : إني لأعلمُ أيَّ يومٍ نزلتْ هذهِ الآيةُ، نزلتْ يومَ عرفةَ، في يومِ جمعةٍ .
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7268
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

29 - لما فدع أهلُ خيبرَ عبدَ اللهِ بنَ عمرَ، قام عمرُ خطيبًا فقال : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان عاملَ يهودَ خيبرَ على أموالِهم، وقال : ( نُقرُّكم ما أقرَّكُمُ اللهُ ) . وإنَّ عبدَ اللهِ بنَ عمرَ خرج إلى مالهِ هناكَ، فعُديَ عليهِ منَ الليلِ، ففُدعتْ يداهُ ورجلاهُ، وليس لنا هناك عدوٌّ غيرُهم، هم عدوُّنا وتُهمتُنا، وقد رأيتُ إجلاءَهم، فلما أجمع عمرُ على ذلك أتاهُ أحدُ بني أبي الحُقيقِ، فقال : يا أميرَ المؤمنِينَ، أتخرِجُنا وقد أقرَّنا محمدٌ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، وعاملَنا على الأموالِ، وشرط ذلك لنا، فقال عمرُ : أظننتُ أني نسيتُ قولَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ( كيف بك إذا أخرجتَ من خيبرَ تعدو بكَ قَلوصُكَ ليلةً بعد ليلةٍ ) . فقال : كانت هذه هزيلةٌ من أبي القاسمِ، قال : كذبتَ يا عدوَّ اللهِ، فأجلاهم عمرُ، وأعطاهم قيمةَ ما كان لهم منَ الثمرِ، مالًا وإبلًا وعروضًا من أقتابِ وحبالٍ وغيرَ ذلكَ .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2730
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

30 - مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كالأترجة ، طعمها طيب وريحها طيب . والذي لا يقرأ كالتمرة ، طعمها طيب ولا ريح لها . ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ، ريحها طيب وطعمها مر . ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ، طعمها مر ولا ريح لها
الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7560
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

31 - من حلف بغير ملة الإسلام فهو كما قال ، قال : ومن قتل نفسه بشيء عذب به في نار جهنم ، ولعن المؤمن كقتله ، ومن رمى مؤمنا بكفر فهو كقتله
الراوي: ثابت بن الضحاك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6652
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

32 - أن رسول صلى الله عليه وسلم قال : إن العبد إذا وضع في قبره ، وتولى عنه أصحابه ، وإنه ليسمع قرع نعالهم ، أتاه ملكان ، فيقعدانه فيقولان : ما كنت تقول في هذا الرجل ، لمحمد صلى الله عليه وسلم ، فأما المؤمن فيقول : أشهد أنه عبد الله ورسوله ، فيقال له : انظر إلى مقعدك من النار ، قد أبدلك الله به مقعدا من الجنة ، فيراهما جميعا . قال قتادة وذكر لنا : أنه يفسح في قبره ، ثم رجع إلى حديث أنس ، قال : وأما المنافق والكافر فيقال له : ما كنت تقول في هذا الرجل ؟ فيقول : لا أدري ، كنت أقول ما يقول الناس ، فيقال : لا دريت ولا تليت ، ويضرب بمطارق من حديد ضربة ، فيصيح صيحة ، يسمعها من يليه غير الثقلين .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1374
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

33 - تُوِفِّيَتْ ابنةٌ لعثمانَ رضيَ اللهُ عنهُ بمكةَ ، وجئنا لنشهَدَهَا ، وحضرها ابنُ عمرَ وابنُ عباسٍ رضيَ اللهُ عنهم ، وإنِّي لجالسٌ بينهما ، أو قال : جلستُ إلى أحدهما ، ثم جاء الآخَرُ فجلسَ إلى جَنْبِي ، فقال عبدُ اللهِ بنُ عمرَ رضيَ اللهُ عنهما ، لعمرو بنُ عثمانَ : ألا تَنهى عن البكاءِ ؟ فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : إنَّ الميتَ ليُعَذَّبُ ببكاءِ أهلِهِ عليهِ . فقال ابنُ عباسٍ رضيَ اللهُ عنهما : قد كان عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ يقولُ بعضُ ذلكَ ، ثم حدَّثَ قال : صَدَرْتُ مع عمرَ رضيَ اللهُ عنهُ من مكةَ ، حتى إذا كُنَّا بالبيداءِ ، إذا هو برَكْبٍ تحتَ ظِلِّ سُمْرَةٍ ، فقال : اذهبْ فانظرْ مَنْ هؤلاءِ الرَّكْبِ ؟ قال : فنظرتُ ، فإذا صهيبٌ ، فأخبرْتُهُ ، فقال : ادعُهُ لي ، فرجعتُ إلى صهيبٍ فقلتُ : ارْتَحِلْ ، فالْحَقْ أميرَ المؤمنينَ ، فلمَّا أُصيبَ عمرُ ، دخل صهيبٌ يَبكي ، يقولُ : وا أخاهُ ، وا صاحباهُ ، فقال عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ : يا صهيبُ ، أَتَبْكي عليَّ ، وقد قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : إنَّ الميتَ ليُعَذَّبُ ببكاءِ أهلِهِ عليهِ . قال ابنُ عباسٍ رضيَ اللهُ عنهما : فلمَّا مات عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ ، ذكرتُ ذلكَ لعائشةَ رضيَ اللهُ عنها ، فقالت : رحمَ اللهُ عمرَ ، واللهِ ما حدَّثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إنَّ اللهَ ليُعَذِّبُ المؤمنَ ببكاءِ أهلِهِ عليهِ ، ولكنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : إنَّ اللهَ ليَزِيدُ الكافرَ عذابًا ببكاءِ أهلِهِ عليهِ . وقالت حَسْبُكُمُ القرآنُ : وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى . قال ابنُ عباسٍ رضيَ اللهُ عنهما عندَ ذلكَ : واللهُ هُوَ أَضْحَكُ وَأَبْكَى .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1286
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

34 - من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه . قالت عائشة أو بعض أزواجه : إنا لنكره الموت ، قال : ليس ذاك ، ولكن المؤمن إذا حضره الموت بشر برضوان الله وكرامته ، فليس شيء أحب إليه مما أمامه ، فأحب لقاء الله وأحب الله لقاءه ، وإن الكافر إذا حضر بشر بعذاب الله وعقوبته ، فليس شيء أكره إليه مما أمامه ، فكره لقاء الله وكره الله لقاءه
الراوي: عبادة بن الصامت المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6507
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

35 - مستريح ومستراح منه ، المؤمن يستريح
الراوي: أبو قتادة الأنصاري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6513
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

36 - إن الله قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته : كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن ، يكره الموت وأنا أكره مساءته
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6502
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

37 - إن الله خلق الرحمة يوم خلقها مائة رحمة ، فأمسك عنده تسعا وتسعين رحمة ، وأرسل في خلقه كلهم رحمة واحدة ، فلو يعلم الكافر بكل الذي عند الله من الرحمة لم ييأس من الجنة ، ولو يعلم المؤمن بكل الذي عند الله من العذاب لم يأمن من النار
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6469
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

38 - يقول الله تعالى : ما لعبدي المؤمن عندي جزاء ، إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم احتسبه ، إلا الجنة

الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6424
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

39 - من حلَفَ بملَّةٍ غيرِ الإسلامِ كاذِبًا فَهوَ كما قالَ ، ومن قتلَ نفسَه بشيءٍ عُذِّبَ بِه في نارِ جَهنَّمَ ، ولعْنُ المؤمنِ كقتلِهِ ، ومن رمى مؤمنًا بِكفرٍ فَهوَ كقتلِهِ
الراوي: ثابت بن الضحاك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6105
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

40 - المؤمن للمؤمن كالبنيان ، يشد بعضه بعضا . ثم شبك بين أصابعه . وكان النبي صلى الله عليه وسلم جالسا ، إذ جاء رجل يسأل ، أو طالب حاجة ، أقبل علينا بوجهه فقال : اشفعوا فلتؤجروا ، وليقض الله على لسان نبيه ما شاء
الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6026
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

41 - مَثلُ المؤمنِ كمَثلِ الخامَةِ مِنَ الزَّرعِ ، من حيثُ أتَتها الرِّيحُ كفَأتها ، فإذا اعتدلت تَكفَّأُ بالبلاءِ . والفاجِرُ كالأَرْزَةِ ، صمَّاءَ معتدلةً ، حتَّى يقصِمَها اللَّهُ إذا شاءَ
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5644
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

42 - إن الله يغار ، وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم الله
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5223
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

43 - المؤمن الذي يقرأ القرآن ويعمل به كالأترجة ، طعمها طيب وريحها طيب . والمؤمن الذي لا يقرأ القرآن ويعمل به كالتمرة ، طعمها طيب ولا ريح لها . ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كالريحانة ، ريحها طيب وطعمها مر . ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كالحنظلة ، طعمها مر ، أو خبيث ، وريحها مر
الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5059
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

44 - إنَّ المؤمنَ يرى ذنوبَه كأنه قاعدٌ تحت جبلٍ يخاف أن يقعَ عليه، وإن الفاجرَ يرى ذنوبَه كذبابٍ مر على أنفه، فقال به هكذا . قال أبو شهابٍ بيده فوقَ أنفِه، ثم قال : ( للهُ أفرحُ بتوبةِ العبدِ من رجل نزل منزلًا وبه مهلكةٌ، ومعه راحلتُه، عليها طعامُه وشرابُه، فوضع رأسَه فنام نومةً، فاستيقظ وقد ذهبت راحلتُه، حتى اشتد عليه الحرُّ والعطشُ أو ما شاء اللهُ، قال : أرجع إلى مكاني، فرجع فنام نومةً، ثم رفع رأسَه، فإذا راحلتُه عنده ) .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6308
خلاصة حكم المحدث: [أورده في صحيحه] وقال : تابعه أبو عوانة وجرير عن الأعمش. وقال أبو أسامة حدثنا عمارة سمعت الحارث بن سويد. وقال شعبة وأبو مسلم عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن الحارث بن سويد. وقال ابو معاوية حدثنا الأعمش عن عمارة عن الأسود عن عبد الله، وعن إبراهيم التيمي عن الحارث بن سويد عن عبد الله.

45 - اختلف أهل الكوفة في قتل المؤمن ، فرحلت فيه إلى ابن عباس ، فقال : نزلت في آخر ما نزل ، ولم ينسخها شيء .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4763
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

46 - رُؤيا المؤمنِ جزءٌ من ستةٍ وأربعينَ جزءًا من النبوةِ
الراوي: عبادة بن الصامت المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6987
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

47 - ويقولونَ الكَرْمَ ، إنما الكرْمُ قلبُ المؤمنِ
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6183
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

48 - مثل المؤمن كمثل شجرة خضراء ، لا يسقط ورقها ولا يتحات . فقال القوم : هي شجرة كذا ، هي شجرة كذا ، فأردت أن أقول : هي النخلة ، وأنا غلام شاب فاستحييت ، فقال : هي النخلة ، وعن شعبة : حدثنا خبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم عن ابن عمر . . مثله ، ( فحدثت به عمر فقال : لو كنت قلتها لكان أحب إلي من كذا وكذا ) .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6122
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

49 - لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6133
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

50 - من رآني في المنام فقد رآني ، فإن الشيطان لا يتخيل بي ، ورؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6994
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

51 - رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6988
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

1 - للهُ أشدُّ فرحًا بتوبةِ عبدِه المؤمنِ من رجلٍ في أرضِ دويةٍ مهلكةٍ . معه راحلتُه . عليها طعامُه وشرابُه . فنام فاستيقظ وقد ذهبت . فطلبها حتى أدركه العطشُ . ثم قال : أرجعُ إلى مكاني الذي كنت فيه . فأنام حتى أموتَ . فوضع رأسَه على ساعدِه ليموتَ . فاستيقظ وعنده راحلتُه وعليها زادُه طعامُه وشرابُه . فاللهُ أشدُّ فرحًا بتوبةِ العبدِ المؤمنِ من هذا براحلتِه وزادِه . وفي روايةٍ : من رجلٍ بداويةٍ من الأرضِ . وفي روايةٍ : للهُ أشدُّ فرحًا بتوبةِ عبدِه المؤمن
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2744
خلاصة حكم المحدث: صحيح

2 - المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف . وفي كل خير . احرص على ما ينفعك واستعن بالله . ولا تعجز . وإن أصابك شيء فلا تقل : لو أني فعلت كان كذا وكذا . ولكن قل : قدر الله . وما شاء فعل . فإن لو تفتح عمل الشيطان
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2664
خلاصة حكم المحدث: صحيح

3 - مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة . ريحها طيب وطعمها طيب . ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مثل التمرة . لا ريح لها وطعمها حلو . ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة . ريحها طيب وطعمها مر . ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة . ليس لها ريح وطعمها مر . وفي رواية : ( بدل المنافق ) الفاجر .
الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 797
خلاصة حكم المحدث: صحيح

4 - إن اللهَ يغارُ . وإن المؤمنَ يغارُ . وغيرةُ اللهِ أن يأتيَ المؤمنُ ما حرم عليه
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2761
خلاصة حكم المحدث: صحيح

5 - المؤمن أخو المؤمن . فلا يحل للمؤمن أن يبتاع على بيع أخيه . ولا يخطب على خطبة أخيه حتى يذر
الراوي: عقبة بن عامر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1414
خلاصة حكم المحدث: صحيح

6 - أن نجدة كتب إلى ابن عباس يسأله عن خمس خلال . فقال ابن عباس : لولا أن أكتم علما ما كتبت إليه . كتب إليه نجدة : أما بعد . فأخبرني هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغزو بالنساء ؟ وهل كان يضرب لهن بسهم ؟ وهل كان يقتل الصبيان ؟ ومتى ينقضي يتم اليتيم ؟ وعن الخمس لمن هو ؟ فكتب إليه العباس : كتبت تسألني هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغزو بالنساء ؟ وقد كان يغزو بهن فيداوين الجرحى ويحذين من الغنيمة . وأما بسهم ، فلم يضرب لهن . وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يقتل الصبيان . فلا تقتل الصبيان . وكتبت تسألني متى : متى ينقضي يتم اليتيم ؟ فلعمري إن الرجل لتنبت لحيته وإنه لضعيف الأخذ لنفسه . ضعيف العطاء منها . فإذا أخذ لنفسه من صالح ما يأخذ الناس ، فقد ذهب عنه اليتم ، وكتبت تسألني عن الخمس لمن هو ؟ وإنا كنا لنقول : هو لنا . فأبى علينا قومنا ذاك . وفي رواية : أن نجدة كتب إلى ابن عباس يسأله عن خلال . بمثل حديث سليمان بنت بلال . غير أن في حديث حاتم : وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يقتل الصبيان . فلا تقتل الصبيان . إلا أن تكون تعلم ما علم الخضر من الصبي الذي قتل . وزاد إسحاق في حديثه عن حاتم : وتميز المؤمن . فتقل الكافر وتدع المؤمن .
الراوي: يزيد بن هرمز المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1812
خلاصة حكم المحدث: صحيح

7 - دخلت المسجد فإذا عبدالله بن عمرو بن العاص جالس في ظل الكعبة . والناس مجتمعون عليه . فأتيتهم . فجلست إليه . فقال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر . فنزلنا منزلا . فمنا من يصلح خباءه . ومنا من ينتضل ، ومنا من هو في جشره . إذ نادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم : الصلاة جامعة . فاجتمعنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال ( إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم ، وينذرهم شر ما يعلمه لهم . وإن أمتكم هذه جعل عافيتها في أولها . وسيصيب آخرها بلاء وأمور تنكرونها . وتجيء فتنة فيرقق بعضها بعضها . وتجيء الفتنة فيقول المؤمن : هذه مهلكتي . ثم تنكشف . وتجيء الفتنة فيقول المؤمن : هذه هذه . فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة ، فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر . وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه . ومن بايع إماما ، فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه ، فليطعه إن استطاع . فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر ) . فدنوت منه فقلت : أنشدك الله ! آنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فأهوى إلى أذنيه وقلبه بيديه . وقال : سمعته أذناي ووعاه قلبي . فقلت له : هذا ابن عمك معاوية يأمرنا أن نأكل أموالنا بيننا بالباطل . ونقتل أنفسنا . والله يقول : { يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما } [ 4 / النساء / 29 ] . قال : فسكت ساعة ثم قال : أطعه في طاعة الله . واعصه في معصية الله .
الراوي: عبدالرحمن بن عبد رب الكعبة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1844
خلاصة حكم المحدث: صحيح

8 - كُلُّ كَلْمٍ يُكْلَمُهُ المسلمُ في سبيلِ اللهِ. ثم تكونُ يومَ القيامةِ كهيئتِهَا إذْ طُعِنَتْ تَفَجَّرُ دمًا. اللونُ لونُ دمٍ والعَرْفُ عرفُ المسْكِ. وقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: والذِي نفسُ محمدٍ بِيَدِهِ ! لولا أن أشُقَّ على المؤمنِينَ ما قَعَدتُّ خلفَ سَرِيَّةٍ تغزو في سبيلِ اللهِ. ولكن لا أجِدُ سَعَةً فأحْمِلَهُم. ولا يجدُونَ سَعَةً فيتبِعُونِي. ولا تطيبُ أنفُسُهُم أن يقْعُدُوا بَعْدِي
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1876
خلاصة حكم المحدث: صحيح

9 - المؤمنُ يَأكلُ في مِعًى واحدٍ . والكافرُ يَأكلُ في سبعةِ أمعاءٍ
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2061
خلاصة حكم المحدث: صحيح

10 - المؤمنُ يَأكلُ في مَعِيٍّ واحدٍ . والكافرُ يَأكلُ في سَبَعةِ أمعاءٍ
الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2062
خلاصة حكم المحدث: صحيح

11 - لا تقولوا : كرم . فإن الكرم قلب المؤمن
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2247
خلاصة حكم المحدث: صحيح

12 - لا يقولن أحدكم : الكرم . فإنما الكرم قلب المؤمن
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2247
خلاصة حكم المحدث: صحيح

13 - إن رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2263
خلاصة حكم المحدث: صحيح

14 - لا تصيبُ المؤمنَ شوكةٌ فما فوقها ، إلَّا قصَّ اللهُ بها من خطيئتِه
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2572
خلاصة حكم المحدث: صحيح

15 - لا يُصيبُ المؤمنَ من مصيبةٍ ، حتَّى الشَّوكةُ ، إلَّا قُصَّ بها من خطاياه ، أو كُفِّر بها من خطاياه

الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2572
خلاصة حكم المحدث: صحيح

16 - ما من شيءٍ يُصيبُ المؤمنَ ، حتَّى الشَّوْكةُ تُصيبُه ، إلَّا كتب اللهُ له بها حسنةً ، أو حطَّت عنه خطيئةً
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2572
خلاصة حكم المحدث: صحيح

17 - ما يصيبُ المؤمنَ من شوكةٍ فما فوقها ، إلَّا رفعه اللهُ بها درجةً ، أو حطَّ عنه خطيئةً
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2572
خلاصة حكم المحدث: صحيح

18 - ما يصيبُ المؤمنَ من وصبٍ ، ولا نصبٍ ، ولا سقمٍ ، ولا حَزنٍ ، حتَّى الهمَّ يُهمُّه ، إلَّا كفَّر به من سيِّئاتِه
الراوي: أبو سعيد الخدري و أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2573
خلاصة حكم المحدث: صحيح

19 - المؤمنُ للمؤمنِ كالبُنيانِ . يشُدُّ بعضُه بعضًا
الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2585
خلاصة حكم المحدث: صحيح

20 - لا يتمنى أحدكم الموت ، ولا يدع به من قبل أن يأتيه ، إنه إذا مات أحدكم انقطع عمله . وإنه لا يزيد المؤمن عمره إلا خيرا
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2682
خلاصة حكم المحدث: صحيح

21 - المؤمن يغار . والله أشد غيرا
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2761
خلاصة حكم المحدث: صحيح

22 - إنَّ الكافرَ إذا عمِلَ حسنةً أُطعِمَ بِها طُعمةً منَ الدُّنيا . وأمَّا المؤمنُ فإنَّ اللَّهَ يدَّخرُ لهُ حسناتِهِ في الآخرةِ ويعقبُه رزقًا في الدُّنيا ، على طاعتِهِ
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2808
خلاصة حكم المحدث: صحيح

23 - مثلُ المؤمِنِ كمثلِ الزَّرعِ لا تزالُ الرِّيحُ تُميلُهُ ولا يزالُ المؤمنُ يصيبُه البلاءُ ومثلُ المنافقِ كمثلِ شجرةِ الأرزِ لا تَهتزُّ حتَّى تُستَحصَدَ وفي روايةٍ غيرَ أنَّ في حديثِ عبدِ الرَّزَّاقِ مكانَ قولِه تُميلُه تُفيئُه
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2809
خلاصة حكم المحدث: صحيح

24 - مثَلُ المؤمنِ كمثلِ الخامَةِ منَ الزَّرعِ تُفيئُها الرِّياحُ تصرعُها مرَّةً وتعدِلُها حتَّى يأتيَه أجلُهُ ومثلُ المنافقِ مثلُ الأَرْزةِ المُجذِيةِ الَّتي لا يصيبُها شيءٌ حتَّى يَكونَ انجِعافُها مرَّةً واحدةً وفي رواية ومثلُ الكافرِ كمثلِ الأرزةِ وأما ابن حاتم فقال مثلُ المنافِقِ
الراوي: كعب بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2810
خلاصة حكم المحدث: صحيح

25 - في الجنَّةِ خَيمةٌ من لؤلؤةٍ مجوَّفةٍ . عرضُها ستُّونَ ميلًا . في كلِّ زاويةٍ منها أَهلٌ . ما يرونَ الآخرينَ . يطوفُ عليهِمُ المؤمنُ
الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2838
خلاصة حكم المحدث: صحيح

26 - إنَّ العبدَ إذا وُضِعَ في قبرِهِ ، وتَولى عنهُ أصحابُهُ ، إنهُ ليسمعُ قرعَ نعالِهمْ . قال : يَأتيهِ ملكانِ فيُقعدانِهِ فيقولانَ لهُ : ما كنتَ تَقولُ في هذا الرجلِ ؟ قال : فأمَّا المؤمنُ فيقولُ : أشهدُ أنهُ عبدُ اللهِ ورسولُهُ . قال : فيُقالُ لهُ : انظرْ إلى مَقعدِكَ مِنَ النارِ . قدْ أبدلَكَ اللهُ بهِ مقعدًا مِنَ الجنةِ . قال نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : فيراهُما جميعًا . قال قتادةُ : وذُكِرَ لنا أنهُ يُفسَحُ لهُ في قبرِهِ سبعونَ ذراعًا . ويُملأُ عليهِ خَضرًا إلى يومِ يُبعثونَ .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2870
خلاصة حكم المحدث: صحيح

27 - إذا خرجتْ روحُ المؤمنِ تلقاها ملكانِ يُصعدانِها . قال حمادُ : فذكرَ مِنْ طيبِ ريحِها ، وذكرَ المسكَ . قال : ويقولُ أهلُ السماءِ : روحٌ طيبةٌ جاءتْ مِنْ قِبَلِ الأرضِ . صلى اللهُ عليكَ وعلى جسدٍ كُنتِ تَعمرينَهُ . فيُنطلقُ بهِ إلى ربِّهِ عزَّ وجلَّ . ثمَّ يقولُ : انطلقوا بهِ إلى آخرِ الأجلِ . قال : وإنَّ الكافرَ إذا خرجتْ روحُهُ - قال حمادُ وذكرَ مِنَ نتنِهَا ، وذكرَ لعنًا - ويقولُ أهلُ السماءِ : روحٌ خبيثةٌ جاءتْ مِنْ قِبَلِ الأرضِ . قال فيقالُ : انطلقوا بهِ إلى آخرِ الأجلِ . قال أبو هريرةَ : فردَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ رَيْطةً ، كانتْ عليهِ ، على أنفِهِ ، هكذا .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2872
خلاصة حكم المحدث: صحيح

28 - يخرج الدجال فيتوجه قبله رجل من المؤمنين . فتلقاه المسالح ، مسالح الدجال . فيقولون له : أين تعمد ؟ فيقول : أعمد إلى هذا الذي خرج . قال فيقولون له : أو ما تؤمن بربنا ؟ فيقول : ما بربنا خفاء . فيقولون : اقتلوه . فيقول بعضهم لبعض : أليس قد نهاكم ربكم أن تقتلوا أحدا دونه . قال فينطلقون به إلى الدجال . فإذا رآه المؤمن قال : يا أيها الناس ! هذا الدجال الذي ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال فيأمر الدجال به فيشبح . فيقول : خذوه وشجوه . فيوسع ظهره وبطنه ضربا . قال فيقول : أو ما تؤمن بي ؟ قال فيقول : أنت المسيح الكذاب . قال فيؤمر به فيؤشر بالمئشار من مفرقه حتى يفرق بين رجليه . قال ثم يمشي الدجال بين القطعتين . ثم يقول له : قم . فيستوي قائما . قال ثم يقول له : أتؤمن بي ؟ فيقول : ما ازددت فيك إلا بصيرة . قال ثم يقول : يا أيها الناس ! إنه لا يفعل بعدي بأحد من الناس . قال فيأخذه الدجال ليذبحه . فيجعل ما بين رقبته إلى ترقوته نحاسا . فلا يستطيع إليه سبيلا . قال فيأخذ بيديه ورجليه فيقذف به . فيحسب الناس أنما قذفه إلى النار . وإنما ألقي في الجنة . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هذا أعظم الناس شهادة عند رب العالمين
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2938
خلاصة حكم المحدث: صحيح

29 - الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2956
خلاصة حكم المحدث: صحيح

30 - لا يلدغ المؤمن ، من جحر واحد ، مرتين
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2998
خلاصة حكم المحدث: صحيح

31 - عجبا لأمر المؤمن . إن أمره كله خير . وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن . إن أصابته سراء شكر . فكان خيرا له . وإن أصابته ضراء صبر . فكان خيرا له

الراوي: صهيب بن سنان الرومي القرشي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2999
خلاصة حكم المحدث: صحيح

32 - آية المنافق بغض الأنصار . وآية المؤمن حب الأنصار
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 74
خلاصة حكم المحدث: صحيح

33 - لو يعلم المؤمنُ ما عند اللهِ من العقوبةِ ، ما طمع بجنتِه أحدٌ . ولو يعلمُ الكافرُ ما عند اللهِ من الرحمةِ ، ما قنط من جنتِه أحدٌ
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2755
خلاصة حكم المحدث: صحيح

34 - إذا توضأ العبدُ المسلمُ ( أو المؤمنُ ) فغسل وجهَه ، خرج من وجهِه كلُ خطيئةٍ نظر إليها بعينيه مع الماءِ ( أو مع آخرِ قطرِ الماءِ ) فإذا غسل يديه خرج من يديه كلُ خطيئةٍ كان بطشتها يداه مع الماءِ ( أو مع آخرِ قطرِ الماءِ ) فإذا غسل رجليه خرجت كلُّ خطيئةٍ مشتها رجلاه مع الماءِ ( أو مع آخرِ قطرِ الماءِ ) حتى يخرجَ نقيًا من الذنوبِ .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 244
خلاصة حكم المحدث: صحيح

35 - ليس على رجلٍ نذرٌ فيما لا يملِكُ . ولعنُ المؤمنِ كقتلِه . ومن قتل نفسَه بشيءٍ في الدنيا عُذِّبَ به يومَ القيامةِ . ومن ادَّعى دعوى كاذبةً ليتكثرَ بها ما لم يَزدْه اللهُ إلا قِلةً . ومن حلف على يمينٍ صَبْرٍ فاجرة
الراوي: ثابت بن الضحاك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 110
خلاصة حكم المحدث: صحيح

36 - مَن أحبَّ لقاءَ اللهِ ، أحبَّ اللهُ لقاءَهُ . ومن كرِهَ لقاءَ اللهِ ، كرِهَ اللهُ لقاءَهُ . فقلتُ : يا نبيَّ اللهِ ! أكراهيةَ الموتِ ؟ فكلُّنا نكرهُ الموتَ . فقال : ليس كذلك . ولكنَّ المؤمنَ إذا بُشِّرَ برحمةِ اللهِ ورضوانهِ وجنَّتِهِ ، أحبَّ لقاءَ اللهِ ، فأحبَّ اللهُ لقاءَهُ . وإنَّ الكافرَ إذا بُشِّرَ بعذابِ اللهِ وسخطِهِ ، كرِهَ لقاءَ اللهِ ، وكرهَ اللهُ لقاءَهُ
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2684
خلاصة حكم المحدث: صحيح

37 - قال رجل لابن عمر : كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في النجوى ؟ قال : سمعته يقول " يدني المؤمن يوم القيامة من ربه عز وجل . حتى يضع عليه كنفه . فيقرره بذنوبه . فيقول : هل تعرف ؟ فيقول : أي رب ! أعرف . قال : فإني قد سترتها عليك في الدنيا ، وإني أغفرها لك اليوم . فيعطى صحيفة حسناته . وأما الكفار والمنافقون فينادى بهم على رؤوس الخلائق : هؤلاء الذي كذبوا على الله " .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2768
خلاصة حكم المحدث: صحيح

38 - قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير ، ويحمده الناس عليه ؟ قال " تلك عاجل بشرى المؤمن " . وفي رواية : ويحبه الناس عليه . وفي رواية : ويحمده الناس .
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2642
خلاصة حكم المحدث: صحيح

39 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر عليه بجنازة . فقال " مستريح ومستراح منه " . قالوا : يا رسول الله ! ما المستريح والمستراح منه فقال : " العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا . والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب " . وفي حديث يحيى ابن سعيد : " يستريح من أذى الدنيا ونصبها إلى رحمة الله " .

الراوي: أبو قتادة الأنصاري الحارث بن ربعي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 950
خلاصة حكم المحدث: صحيح

40 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضافه ضيف ، وهو كافر ، فأمر له رسول الله صلى الله عليه وسلم بشاة فحلبت . فشرب حلابها . ثم أخرى فشربه . ثم أخرى فشربه . حتى شرب حلاب سبع شياه . ثم أنه أصبح فأسلم . فأمر له رسول الله صلى الله عليه وسلم بشاة فشرب حلابها . ثم أمر بأخرى فلم يستتمها . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( المؤمن يشرب في معي واحد . والكافر يشرب في سبعة أمعاء ) .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2063
خلاصة حكم المحدث: صحيح

41 - خسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم . فدخلت على عائشة وهي تصلى . فقلت : ما شأن الناس يصلون ؟ فأشارت برأسها إلى السماء . فقلت : آية ؟ قالت : نعم . فأطال رسول الله صلى الله عليه وسلم القيام جدا . حتى تجلاني الغشي . فأخذت قربة من ماء إلى جنبي . فجعلت أصب على رأسي أو على وجهي من الماء . قالت : فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد تجلت الشمس . فخطب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس . فحمد الله وأثنى عليه . ثم قال " أما بعد . ما من شيء لم أكن رأيته إلا في مقامى هذا . حتى الجنة والنار . وإنه قد أوحى إلى أنكم تفتنون في القبور قريبا أو مثل فتنة المسيح الدجال . ( لا أدرى أي ذلك قالت أسماء ) فيؤتي أحدكم فيقال : ما علمك بهذا الرجل ؟ فأما المؤمن أو الموقن . ( لا أدري أي ذلك قالت أسماء ) فيقول : هو محمد ، هو رسول الله ، جاءنا بالبينات والهدي . فأجبنا وأطعنا . ثلاث مرار . فيقال له : نم . قد كنا نعلم إنك لتؤمن به . فنم صالحا . وأما المنافق أو المرتاب ( لا أدري أي ذلك قالت أسماء ) فيقول : لا أدري . سمعت الناس يقولون شيئا فقلت " . وفي رواية : أتيت عائشة فإذا الناس قيام . وإذا هي تصلي . فقلت : ما شأن الناس ؟ واقتص الحديث بنحو حديث ابن نمير عن هشام .
الراوي: أسماء بنت أبي بكر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 905
خلاصة حكم المحدث: صحيح

42 - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما لأصحابه " أخبروني عن شجرة ، مثلها مثل المؤمن " . فجعل القوم يذكرون شجرا من شجر البوادي . قال ابن عمر : وألقي في نفسي أو روعي ؛ أنها النخلة . فجعلت أريد أن أقولها . فإذا أسنان القوم ، فأهاب أن أتكلم . فلما سكتوا ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " هي النخلة " . صحبت ابن عمر إلى المدينة . فما سمعته يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا حديثا واحدا . قال : كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم . فأتي بجمار .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2811
خلاصة حكم المحدث: صحيح

43 - فلما مات عمر ذكرت ذلك لعائشة . فقالت : يرحم الله عمر . لا والله ! ما حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله يعذب المؤمن ببكاء أحد " ولكن قال " إن الله يزيد الكافر عذابا ببكاء أهله عليه " . قال : وقالت عائشة : حسبكم القرآن : { ولا تزر وازرة وزر آخرى } . [ 35 / فاطر / الآية 18 ] . قال : وقال ابن عباس عند ذلك : والله أضحك وأبكى . قال ابن أبي مليكة : فوالله ما قال ابن عمر من شيء .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 929
خلاصة حكم المحدث: صحيح

44 - عن أبي هريرة ؛ أنه لقيه النبي صلى الله عليه وسلم في طريق من طرق المدينة وهو جنب . فانسل فذهب فاغتسل . فتفقده النبي صلى الله عليه وسلم . فلما جاءه قال : " أين كنت ؟ يا أبا هريرة ! " قال : يا رسول الله ! لقيتني وأنا جنب . فكرهت أن أجالسك حتى أغتسل . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " سبحان الله ! إن المؤمن لا ينجس " .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 371
خلاصة حكم المحدث: صحيح

45 - كنتَ خلفَ أبي هريرةَ وهو يتوضأُ للصلاةِ . فكان يمدُّ يدهُ حتى تبلغَ إبطَهُ . فقلتُ لهُ : يا أبا هريرةِ ! ما هذا الوضوءُ ؟ يا بني فرّوخٍ ! أنتم ههنا ؟ لو علمتُ أنكم ههنا ما توضأتُ هذا الوضوءَ . سمعتُ خليلي صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقول تبلغُ الحليةُ من المؤمنِ حيثُ يبلغُ الوضوءُ .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 250
خلاصة حكم المحدث: صحيح

46 - يا رسولَ اللهِ ! هل نرى ربَّنا يومَ القيامةِ ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: هل تُضَارُّونَ في رؤيةِ القمرِ ليلةَ البَدْرِ ؟ قالوا : لا . يا رسولَ اللهِ ! قال : هل تُضَارُّونَ في الشمسِ ليس دونَها سَحَابٌ ؟ قالوا : لا . يا رسولَ اللهِ ! قال فإنكم تَرَوْنَه كذلك . يَجمعُ اللهُ الناسَ يومَ القيامةِ . فيقولُ : من كان يَعبدُ شيئَا فَلْيَتْبَعْهُ . فَيَتْبَعُ مَن كان يعبدُ الشمسَ الشمسَ . وَيَتْبَعُ مَن كان يعبدُ القمرَ القمرَ . وَيَتْبَعُ مَن كان يعبدُ الطَّواغِيتَ الطَّواغِيتَ . وتَبْقَى هذه الأمةُ فيها منافِقوها . فيأتيهِمُ اللهُ، تبارك وتعالى، في صورةٍ غيرِ صورتِه التي يَعْرِفون . فيقولُ : أنَا ربُّكم . فيقولونَ : نعوذُ باللهِ منك . هذا مكانُنا حتى يأتِيَنا ربُّنا . فإذا جاء ربُّنا عَرَفْناهُ . فيأتِيهِمُ اللهُ تعالى في صورتِه التي يَعْرِفون . فيقولُ : أنَا ربُّكم . فيقولونَ : أنت ربُّنا . فَيَتْبَعونَه . ويُضْرَبُ الصِّراطُ بين ظَهْرَيْ جهنمَ . فأكونُ أنَا وأمتي أولُ مَن يُجِيزُ . ولا يَتكلمُ يومَئِذٍ إلا الرسلُ . ودَعْوَى الرسلِ يومَئِذٍ : اللهم ! سَلِّمْ، سَلِّمْ . وفي جهنمَ كلاليبُ مِثْلُ شَوْكِ السَّعْدانِ . هل رأيتم السَّعْدانَ ؟ قالوا : نعم . يا رسولَ اللهِ ! قال : فإنها مِثْلُ شَوْكِ السَّعْدانِ . غيرَ أنه لا يَعلمُ ما قَدْرُ عِظَمِها إلا اللهُ . تَخْطَفُ الناسَ بأعمالِهم . فمنهم المؤمنُ بَقِيَ بعملِه . ومنهم المُجازَى حتى يَنْجَى . حتى إذا فرغ اللهُ من القضاءِ بينَ العبادِ، وأراد أن يُخرِجَ برحمتِه مَن أراد من أهلِ النارِ، أمر الملائكةَ أن يُخرِجوا من النارِ من كان لا يُشرِكُ باللهِ شيئًا، مِمَّن أراد اللهُ تعالى أن يَرْحَمَهُ، ممن يقولُ : لا إله إلا اللهُ . فَيَعْرِفونهم في النارِ . يَعْرِفونهم بِأَثَرِ السجودِ .

تأكلُ النارُ من ابنِ آدمَ إلا أَثَرَ السجودِ . حرم اللهُ على النارِ أن تأكلَ أَثَرَ السجودِ . فَيَخرُجُونَ من النارِ وَقَدِ امتُحِشُوا . فَيُصَبُّ عليهم ماءُ الحياةِ . فَيَنْبُتُون منه كما تَنْبُتُ الحِبَّةُ في حَمِيلِ السَّيْلِ . ثم يَفرُغُ اللهُ تعالى من القضاءِ بينَ العبادِ . ويبقَى رجلٌ مُقْبِلٌ بوجهِه على النارِ . وهو آخِرُ أهلِ الجنةِ دخولًا الجنةَ . فيقولُ : أيْ رَبِّ ! اصرِفْ وجهي عن النارِ . فإنه قد قَشَبَنِي ريحُها وأحْرَقَنِي ذكاؤُها . فيَدْعُو اللهَ ما شاء اللهُ أن يَدْعُوَهُ . ثم يقولُ اللهُ تبارك وتعالى : هل عَسَيْتَ إن فعلتُ ذلك بك أن تسألَ غيرَه ! فيقولُ : لا أسألُك غيرَه . ويُعطِي ربَّه من عهودٍ ومَواثيقَ ما شاء اللهُ . فيَصْرِفُ اللهُ وجهَه عن النارِ . فإذا أقبل على الجنةِ ورآها سكت ما شاء اللهُ أن يَسْكُتَ . ثم يقولُ : أيْ رَبِّ ! قَدِّمْنِي إلى بابِ الجنةِ . فيقولُ اللهُ له : أليس قد أعطيتَ عُهودَكَ ومَواثيقَكَ لا تَسْأَلُني غيرَ الذي أعطيتُك . ويْلَكَ يا ابنَ آدمَ ! ما أَغْدَرَكَ ! فيقولُ : أيْ رَبِّ ! ويَدعُو اللهَ حتى يقولَ له : فهل عَسَيْتَ إن أعطَيْتُك ذلك أن تسألَ غيرَه ! فيقولُ : لا . وِعِزَّتِك ! فيُعْطِي ربَّه ما شاء اللهُ من عُهودٍ ومَواثيقَ . فيُقَدِّمُه إلى بابِ الجنةِ . فإذا قام على بابِ الجنةِ انفَهَقَتْ له الجنةُ . فرأى ما فيها من الخيرِ والسُّرورِ . فيَسْكُتُ ما شاء اللهُ أن يسكتَ . ثم يقولُ : أيْ رَبِّ ! أَدْخِلْنِي الجنةَ . فيقولُ اللهُ تبارك وتعالى له : أليس قد أعطَيْتَ عهودَك ومَواثيقَك أن لا تَسْأَلَ غيرَ ما أُعْطِيتَ . ويلَك يا ابنَ آدمَ ! ما أَغْدَرَكَ ! فيقولُ : أيْ رَبِّ ! لا أكونُ أشقَى خلقِك . فلا يزالُ يَدْعُو اللهُ حتى يَضحكَ اللهُ تبارك وتعالى منه . فإذا ضَحِكَ اللهُ منه، قال : ادخُلِ الجنةَ .

فإذا دخلها قال اللهُ له : تَمَنَّهْ . فيسألُ ربَّه ويَتَمَنَّى . حتى إن اللهَ لَيَذَكِّرُهُ من كذا وكذا، حتى إذا انقطعت به الأمانِيُّ . قال اللهُ تعالى : ذلك لك ومِثْلُهُ مَعَهُ .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 182
خلاصة حكم المحدث: صحيح
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
= احاديث من مات لايشرك بالله شيئا
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))
1 - أتاني جبريل فبشرني : أنه من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ) . قلت : وإن سرق وإن زنى ؟ قال : وإن سرق وإن زنى
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7487
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

2 - خرجت ليلة من الليالي . فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي وحده . ليس معه إنسان . قال : فظننت أنه يكره أن يمشي معه أحد . قال : فجعلت أمشي في ظل القمر . فالتفت فرآني . فقال : " من هذا ؟ " فقلت : أبو ذر . جعلني الله فداءك . قال : " يا أبا ذر تعاله " . قال : فمشيت معه ساعة . فقال : " إن المكثرين هم المقلون يوم القيامة . إلا من أعطاه الله خيرا . فنفح فيه يمينه وشماله ، وبين يديه ووراءه ، وعمل فيه خيرا " . قال : فمشيت معه ساعة . فقال : " أجلس ههنا " قال : فأجلسني في قاع حوله حجارة . فقال لي : " أجلس ههنا حتى أرجع إليك " قال : فانطلق في الحرة حتى لا أراه . فلبث عني . فأطال اللبث . ثم أني سمعته وهو مقبل وهو يقول : " وإن سرق وإن زنى " قال : فلما جاء لم أصبر فقلت : يا نبي الله ! جعلني الله فداءك . من تكلم في جانب الحرة ؟ ما سمعت أحدا يرجع إليك شيئا . قال : " ذاك جبريل عرض لي في جانب الحرة . فقال : بشر أمتك أنه من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة . فقلت : يا جبريل ! وإن سرق وإن زنى ؟ قال : نعم . قال قلت : وإن سرق وإن زنى ؟ قال : نعم . قال قلت : وإن سرق وإن زنى ؟ قال : نعم . وإن شرب الخمر " .
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 94
خلاصة حكم المحدث: صحيح

3 - سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم يقولُ وسأله رجلٌ فقال : يا رسولَ اللهِ ما الموجبتانِ ؟ قال : من مات لا يشرك باللهِ شيئًا دخل الجنةَ ، ومن مات يشركُ باللهِ شيئًا دخلَ النارَ
الراوي: جابر بن عبدالله الأنصاري المحدث: ابن منده - المصدر: الإيمان لابن منده - الصفحة أو الرقم: 46
خلاصة حكم المحدث: صحيح مشهور

4 - من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة . فقال أبو الدرداء حين سبر : وإن زنى وإن سرق ؟ فقال : نعم . وإن زنى وإن سرق رغم أنف أبي الدرداء

الراوي: أبو الدرداء المحدث: أبو نعيم - المصدر: حلية الأولياء - الصفحة أو الرقم: 1/288
خلاصة حكم المحدث: ثابت

5 - من مات لا يشرك بالله شيئا ، دخل الجنة ، قلت : يا رسول الله ، وإن زنى وإن سرق ؟ قال : وإن زنى وإن سرق ثلاث مرات .
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: الذهبي - المصدر: سير أعلام النبلاء - الصفحة أو الرقم: 5/229
خلاصة حكم المحدث: صحيح

6 - أعطيت خمسا لم يعطهن نبي قبلي بعثت إلى الأحمر والأسود وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا ، وأحلت لي الغنائم ولم يحل لأحد قبلي ، ونصرت بالرعب يرعب مني العدو مسيرة شهر ، وقيل لي سل تعط ، فاختبأت دعوتي شفاعة لأمتي ، فهي نائلة منهم من مات لا يشرك بالله شيئا
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: موافقة الخبر الخبر - الصفحة أو الرقم: 1/525
خلاصة حكم المحدث: صحيح

7 - ثلاث من كن فيه فإن الله تعالى يغفر له ما سوى ذلك : من مات لا يشرك بالله شيئا، و لم يكن ساحرا يتبع السحرة، و لم يحقد على أخيه
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 3421
خلاصة حكم المحدث: حسن

8 - أتاني جبريل فقال : بشر أمتك أنه من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة . قلت : يا جبريل ، وإن سرق وإن زنى؟ قال : نعم . قلت : وإن سرق وإن زنى؟ قال : نعم . قلت: وإن سرق وإن زنى؟ قال : نعم ، وإن شرب الخمر
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 77
خلاصة حكم المحدث: صحيح

9 - من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة وإن زنى وإن سرق
الراوي: - المحدث: الهيتمي المكي - المصدر: الزواجر - الصفحة أو الرقم: 2/90
خلاصة حكم المحدث: صحيح

10 - أتاني جبريل فقال : بشر أمتك أنه من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ، قلت : يا جبريل ! وإن سرق وإن زنى ؟ قال : نعم ، قلت : وإن سرق وإن زنى ؟ قال : نعم ، قلت : وإن سرق وإن زنى ؟ قال : نعم ، وإن شرب الخمر
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 66
خلاصة حكم المحدث: صحيح

11 - كنا مع رسول الله ذات ليلة فعرس و عرسنا ، فقال : أتى آت بعدكم من ربكم فخيرنى بين أن يدخل نصف أمتي الجنة و بين الشفاعة فاخترت الشفاعة ، فقلنا : يا رسول الله اجعلنا ممن تشفع له قال : أنتم منهم قلنا : أفلا نبشر الناس بها يا رسول الله ؟ و ابتدرناه الرجال فلما كثروا على رسول الله قال : هي لكل من مات لا يشرك بالله شيئا
الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: الألباني - المصدر: تخريج كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 821
خلاصة حكم المحدث: صحيح

12 - من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6550
خلاصة حكم المحدث: صحيح

13 - من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ، و من مات يشرك بالله شيئا دخل النار
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6551
خلاصة حكم المحدث: صحيح

14 - أتاني جبرائيل فبشرني : فأخبرني أنه من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة . قلت : وإن زنى وإن سرق ؟ قال : نعم
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2644
خلاصة حكم المحدث: صحيح
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
= احاديث وقلت انا تعقيبا عل قول النبي
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
صحيح البخاري
1181 - حدثنا شقيق عن عبد الله رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:

( من مات يشرك بالله شيئا دخل النار ) . وقلت أنا من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة

صحيح مسلم
278 - عَنْ شَقِيقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ وَكِيعٌ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَقَالَ ابْنُ نُمَيْرٍ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ:
« مَنْ مَاتَ يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ النَّارَ ». وَقُلْتُ أَنَا وَمَنْ مَاتَ لاَ يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ.

جامع الاصول لابن الاثير
7008- (خ م) عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال : قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- :
« مَنْ مات يُشْرِكُ بالله شيئا دخلَ النَّارَ ، وقلتُ [أنا] : مَنْ مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة».

وفي رواية بالعكس أن رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال :
« مَنْ مات لا يُشْرِك بالله شيئا دخل الجنة، وقلت أنا : من مات يشرك بالله شيئا دخل النار ».

وفي أخرى قال : قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- كلمة ، وقلت أخرى ، قال : مَنْ مات يجعل لله ندّا دخل النار ، وقلت: من مات لا يَجْعَلُ لله نِدّا دخل الجنة.
أخرج البخاري الأولى والثالثةَ ، وأخرج مسلم الأولى والثانية.

جامع الاصول لابن الاثير
7009- (م) جابر - رضي الله عنه - قال : قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : « ثِنْتَان مُوجِبَتان » قال رجل : يا رسول الله ، ما الموجِبتان ؟ قال :
« مَن مات يُشْرِك شيئا بالله دَخلَ النَّارَ ، ومَنْ مات لا يُشْرِكُ شيئا دَخَلَ الجنة ».

وفي رواية قال : قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : « مَنْ لَقِيَ الله عزَّ وجلَّ لا يُشْرِكُ به شيئا دخلَ الجنة ، ومَنْ لَقِيَه يُشْرِك به دخل النَّار » أخرجه مسلم.

عمدة القاري شرح صحيح البخاري
حديث عبد الله بن مسعود: من مات يشرك بالله شيئا دخل النار
فقلت القائل هو أبو ذر وليس هو النبي
وقد يتبادر الذهن إلى أنه هو النبي وليس كذلك لأنه

في رواية قال أبو ذر يا رسول الله وإن سرق وإن زنى ثلاث مرات وفي الرابعة قال على رغم أنف أبي ذر
وقال صاحب ( التلويح ) ويجمع بين اللفظين بأن النبي قاله مستوضحا وأبو ذر قاله مستبعدا لأن في ذهنه قوله لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن وما في معناه وإنما ذكر من الكبائر نوعين لأن الذنب إما حق الله تعالى وأشار بالزنا إليه وإما حق العباد وأشار بالسرقة إليه
******************************
********************************
1 - مَن مات يُشرِكُ باللهِ شيئًا دخَل النارَ . وقلتُ أنا : مَن مات لا يُشرِكُ باللهِ شيئًا دخَل الجنةَ .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1238
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

2 - قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كلمةً، وقلتُ أخرى،
قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( مَن مات وهو يدعو مِن دونِ اللهِ نِدًّا دخَل النارَ ) . وقلتُ أنا : مَن مات وهو لا يدعو للهِ نِدًّا دخَل الجنةَ .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4497
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

3 - من مات يشركُ باللهِ شيئًا دخل النَّارَ . وقلتُ أنا : ومن مات لا يُشرِكُ باللهِ شيئًا دخل الجنَّةَ .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 92
خلاصة حكم المحدث: صحيح

4 - مررتُ بالرَّبذةِ فقلتُ لأبي ذرٍّ رضي اللهُ عنه : ما أنزلكَ هذا المنزلَ ؟ فقال : أخبرُك : إني كنتُ بالشامِ فتذاكرتُ أنا ومعاويةَ هذه الآيةَ : { وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا } فقال معاويةُ : هذه نزلتْ في أهلِ الكتابِ ، وقلتُ أنا : هي فيهم وفينا ، فكتب معاويةُ إلى عثمانَ رضي اللهُ عنه في ذلك فكتب إليَّ أنِ اقدُمْ عليَّ ، فقدِمتُ عليه ، فانثال عليَّ الناسُ كأنهم لا يعرفوني فشكوتُ ذلك إلى عثمانَ رضِيَ اللهُ عنه ، فخيَّرَني فقال : انزلْ حيثُ شئتَ
الراوي: زيد بن وهب المحدث: أبو نعيم - المصدر: فضائل الخلفاء الأربعة - الصفحة أو الرقم: 66
خلاصة حكم المحدث: ثابت

5 - عن أبي سلَمةَ قال كنتُ أنا وأبو هريرةَ وابنُ عبَّاسٍ فتذاكرنا الحامِلَ المتوفَّى عنها قال ابنُ عبَّاسٍ محِلُّها آخرُ الأجلَيْن وقلتُ أنا أجلُها أن تضعَ فقال أبو هريرةَ أنا مع أخي يعني أبا سلمةَ فأرسلنا إلى أمِّ سلمةَ زوجِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالت وضَعَتْ سبيعةُ بنتُ الحارثِ الأسلميَّةُ بعد وفاةِ زوجِها بأربعين ليلةً فزوَّجها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
الراوي: أم سلمة هند بنت أبي أمية المحدث: ابن عساكر - المصدر: معجم الشيوخ - الصفحة أو الرقم: 2/853
خلاصة حكم المحدث: حسن

6 - كان أبو سفيانَ بن الحارثِ أخا رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم من الرضاعةِ ، أرضعتهَ حليمةُ أياما ، وكان يألفُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، وكان له تربا ، فلما بُعِثَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عاداهُ عداوةً لم يعادَ أحدا قط ، ولم يكنْ دخلَ الشِّعبَ ، وهجا رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، وهجَا أصحابهُ ، ثم إنَّ اللهَ ألقى في قلبهِ الإسلامَ ، قال أبو سفيانُ : فقلتُ : من أصحبُ ؟ ومع من أكونُ ؟ قد ضربَ الإسلامُ بجرانهِ ، فجئتُ زوجتي وولدِي فقلتُ : تهيؤُوا للخروجِ قد أظلَّ قدومُ محمدٍ ، قالوا : قد آنَ لكَ أن تُبصِرَ أن العربَ والعجمَ قد تبعتَ محمدا ، وأنتَ توضعُ في عدواتهِ ، وكنتَ أولى الناسِ بنصرتهِ ، فقلتُ لغلامي مذكورُ : عجلْ بأبعرتِي وفرسي ، قال : ثم سرْنا حتى نزلنا بالأبواءِ وقد نزلتْ مقدمتهُ بالأبواءِ ، فتنكرتُ وخفتُ أن أُقتلَ ، وكان قد ندرَ دمِي فخرجتُ وأخذ ابني جعفر على قدمي نحوا من ميلٍ في الغداةِ التي صبّحَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الأبواءَ ، فأقبلَ الناسُ رِسلا رِسلا – أي قطيعا قطيعا – فتنحّيتُ فرقًا من أصحابهِ ، فلما طلعَ في موكبهِ تصدّيتُ له تلقاءَ وجههِ ، فلما مَلأ عينيهِ منّي أعرضَ عني بوجههِ إلى الناحيةِ الأخرى ، فتحولتُ إلى ناحيةِ وجههِ الأخرى ، فأعرضَ عنّي مِرارا ، فأخذنِي ما قرُبَ وما بعُدَ ، وقلتُ : أنا مقتُولٌ قبلَ أن أصلَ إليهِ ، وأتذكرُ برّهُ ورحمهُ وقرابتِي فيمسكُ ذلكَ منّي ، وقد كنتُ لا أشكُّ أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وأصحابهُ سيفرحونَ بإسلامي فرحا شديدا وقرابتي برسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فلما رَأَى المسلمونَ إعراضَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم عنّي ، أعرضُوا جميعا ، فلقينِي ابن أبي قحافةَ معرِضا عنّي ، ونظرتُ إلى عمرَ يغرِي بِي رجلا من الأنصارِ ، فألَزّ بي رجلٌ يقولُ : يا عَدُو اللهِ أنتَ الذي كنتَ تُؤْذِي رسولَ اللهِ

صلى الله عليه وسلم وتُؤْذِي أصحابهُ ؟ قد بلغتَ مشارقَ الأرضِ ومغاربَها في عداوتِهِ ، فرددتُ بعضَ الرَدّ عن نفسي ، فاستطالَ علي ورفعَ صوتهُ حتّى جعلنِي في مثلِ الحرجةِ من الناسِ يسرُّونَ بما يُفْعَلُ بي ، قال : فدخلتَ على عمّي العباسَ ، فقلتُ : يا عمِّ ، قد كنتُ أرجو أن سيفرحَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بإسلامِي لقرابتِي وشرفِي ، وقد كانَ منه ما رأيتُ فكلمهُ ليرضَى عني ، قال : لا واللهِ لا أُكلمهُ كلمةً فيكَ أبدا بعْدَ الذي رأيتُ منهُ ما رأيتُ إلا أن أرى وجها ، إني أجلُّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وأهابهُ ، فقلتُ : يا عمّ إلى من تكلُني ؟ قال : هُوَ ذاكَ ، فلقيتُ عليّا فكلمتهُ ، فقال لي مثلَ ذلكَ ، فخرجتُ فجلستُ على بابِ منزلِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم حتى راحَ إلى الجحْفَةِ ، وهو لا يكلمنِي ولا أحدٌ من المسلمينَ ، وجعلتُ لا ينزلُ منزلا إلا أنا على بابِهِ ، ومعي ابني جعفرُ قائمٌ ، فلا يرانِي إلا أعرضَ عني فخرجتُ على هذهِ الحالِ ، حتى شهدتُ معه فتحَ مكّةَ وأنا في خَيْلِهِ التي تلازمُهُ حتى هبط من أذَاخِرٍ حتى نزلَ الأبطحِ ، فنظرَ إليّ نظرا هو ألينُ من ذلكَ النظَرَ قد رجوتُ أن يتبسّمَ ، ودخلَ عليه نساءُ بني عبد المطلب ، ودخلتُ معهنّ زوجَتِي ، فرققتهُ عليّ ، وخرجَ إلى المسجدِ وأنا بين يديهِ لا أفارِقُهُ على حالٍ ، حتى خرجَ إلى هوازِنَ فخرجتُ معهُ ، وذكر قصتَهُ بهوازِنَ
الراوي: عبدالرحمن بن سابط المكي (تابعي) المحدث: ابن تيمية - المصدر: الصارم المسلول - الصفحة أو الرقم: 2/269
خلاصة حكم المحدث: مشهورة

7 - دخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ على عليٍّ وفاطمةَ وهما يضحكان، فلما رأياه سكنا، فسألهُما عن ذلك، فقالت فاطمةُ: يا رسولَ اللهِ، قال هذا أنا أحبُّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ منكِ، وقلتُ أنا: بل أنا أحبُّ إلى رسولِ اللهِ منكَ، فتبسَّم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وقال: يابنيَّةُ لك رقَّةُ الولدِ وعليٌّ أعزُّ عليَّ منكِ
الراوي: ابن عباس المحدث: ابن كثير - المصدر: جامع المسانيد والسنن - الصفحة أو الرقم: 8/419
خلاصة حكم المحدث: منكر

8 - لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة جاءت جهينة فقالوا إنك قد نزلت بين أظهرنا فأوثق لنا حتى نأتيك تؤمننا فأوثق لهم فأسلموا قال فبعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في رجب ولا نكون مائة وأمرنا أن نغير على حي من بني كنانة إلى جنب جهينة فأغرنا عليهم وكانوا كثيرا فلجأنا إلى جهينة فمنعونا وقالوا لم تقاتلون في الشهر الحرام فقلنا إنا إنما نقاتل من أخرجنا من البلد الحرام في الشهر الحرام فقال بعضهم لبعض ما ترون فقال بعضنا نأتي النبي صلى الله عليه وسلم فنخبره وقال قوم لا بل نقيم ههنا وقلت أنا في أناس معي لا بل نأتي غير قريش فنقتطعها فانطلقنا إلى العير وانطلق أصحابنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبروه الخبر فقام غضبان محمر الوجه فقال أذهبتم من عندي جميعا وجئتم متفرقين إنما أهلك من كان قبلكم الفرقة لا نعين عليكم رجلا ليس بخيركم أصبركم على الجوع والعطش فبعث علينا عبد الله بن جحش فكان أول أمير كان في الإسلام
الراوي: سعد بن أبي وقاص المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 6/69
خلاصة حكم المحدث: فيه المجالد بن سعيد وهو ضعيف عند الجمهور وبقية رجال أحمد رجال الصحيح

9 - كنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاني أرضا وأعطى أبا بكر أرضا وجاءت الدنيا فاختلفنا في عذق نخلة فقال أبو بكر هي في حدي وقلت أنا هي في حدي فكان بيني وبين أبي بكر كلام فقال أبو بكر كلمة كرهتها وندم فقال لي يا ربيعة رد علي مثلها حتى تكون قصاصا فقلت لا أفعل فقال أبو بكر لتفعلن أو لأستعدين عليك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت ما أنا بفاعل ورفض الأرض فانطلق أبو بكر إلى النبي صلى الله عليه وسلم وانطلقت أتلوه فجاء أناس من أسلم فقالوا يرحم الله أبا بكر في أي شيء يستعدي عليك رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الذي قال لك ما قال قلت أتدرون من هذا هذا أبو بكر الصديق وهو ثاني اثنين وهو ذو شيبة المسلمين فإياكم لا يلتف فيراكم تنصروني عليه فيغضب فيأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيغضب لغضبه فيغضب الله لغضبهما فتهلك ربيعة قالوا فما تأمرنا قال ارجعوا فانطلق أبو بكر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وتبعته وحدي وجعلت أتلوه حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فحدثه الحديث كما كان فرفع إلي رأسه فقال يا ربيعة ما لك وللصديق قلت يا رسول الله كان كذا كان كذا قال لي كلمة كرهتها فقال لي قل كما قلت حتى يكون قصاصا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أجل فلا تردن عليه ولكن قل غفر الله لك يا أبا بكر فولى أبو بكر وهو يبكي
الراوي: ربيعة بن كعب الأسلمي المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/48
خلاصة حكم المحدث: فيه مبارك بن فضالة وحديثه حسن وبقية رجاله ثقات

10 - كنتُ أخدُمُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فأعطاني أرضًا وأعطى أبا بكرٍ أرضًا فجاءتِ الدُّنيا فاختلَفنا في عِذقٍ نخلةٍ فقالَ أبو بكرٍ هي في حَدِّي وقلتُ أنا هي في حدِّي وكانَ بيني وبينَ أبي بكرٍ كلامٌ فقالَ أبو بكرٍ كلمَةً كرهتُها وندِمَ فقالَ يا ربيعةُ ردَّ عليَّ مثلَها حتَّى يكونَ قِصاصًا فقلتُ لا أفعَلُ فقالَ أبو بكرٍ لِتفعَلْ وإلا استعديتُ عليكَ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقلتُ ما أنا بفاعلٍ فانطلَقَ أبو بكرٍ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وانطلَقتُ فجاءَ أناسٌ من أسلَمَ فقالوا رحِمَ اللَّهُ أبا بكرٍ في أيِّ شيءٍ يستعدي عليكَ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وهوَ الَّذي قالَ لكَ ما قالَ فقلتُ أتدرونَ مَن هذا هذا أبو بكرٍ الصِّدِّيقُ وهوَ ثاني اثنينِ هوَ ذو شيبةِ المسلمينَ فإيَّاكم يلتفتُ فيراكم تنصروني عليهِ فيغضَبُ ويأتي رسولَ اللَّهِ فيغضبُ لغضبهِ فيغضبُ اللَّهُ لغضبِهما فتهلِكُ ربيعةُ قالوا فما تأمرُنا قلتُ ارجِعوا فانطلقَ أبو بكرٍ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وتبعتُهُ وحدي وجعلتُ أتلوا حتَّى أتى رسول صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فحدَّثهُ الحديثَ كما كانَ فرفَعَ رسولُ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إليَّ رأسَهُ فقالَ يا ربيعةُ ما لكَ وللصِّدِّيقِ قلتُ يا رسولَ اللَّهِ كانَ كذا وكذا فقالَ لي كلمةً كرهتُها فقالَ لي قُلْ كما قلتُ حتَّى يكونَ قِصاصًا فأبيتُ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أجَل فلا تردَّن عليهِ ولكن قل غفَرَ اللَّهُ لكَ يا أبا بكرٍ فقلتُ غفرَ اللَّهُ لكَ يا أبا بكرٍ فولَّى أبو بكرٍ وهوَ يبكي
الراوي: ربيعة الأسلمي المحدث: الشوكاني - المصدر: در السحابة - الصفحة أو الرقم: 77
خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات إلا مبارك بن فضالة وحديثه حسن

11 - عن عبدِ اللهِ قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ كلمةً وقلت أخرى سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ يقولُ : مَن مات وهو يشركُ باللهِ شيئًا دخل النارَ وقلت أنا : من مات وهو لا يشركُ باللهِ شيئًا دخل الجنةَ
الراوي: شقيق المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 6/55
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

12 - لمَّا قَدِمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ المدينةَ جاءتْهُ جُهَيْنةُ فقالوا : إنك قد نزلتَ بيْنَ أَظْهُرِنا فَأَوْثِقْ لنا حتى نَأْتيَك وتُؤَمِّنَّا فَأَوْثَقَ لهم فأسلموا قال : فَبَعَثَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في رجبٍ ولا نكونُ مائةً وأَمَرَنا أن نُغِيرَ على حيٍّ من بَنِي كِنَانة إلى جَنْبِ جُهَيْنَةَ فَأَغَرْنا عليهم وكانوا كثيرًا فَلَجَأْنا إلى جُهَيْنَةَ فَمَنعونا وقالوا : لِمَ تُقاتلونَ في الشهرِ الحرامِ فقُلْنا : إنَّما نُقاتلُ مَن أخَرَجَنا من البلدِ الحرامِ في الشهرِ الحرامِ فقال بعضُنا لبعضٍ : ما تَرَوْن فقال بعضُنا : نَأْتِي نَبِيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فنُخْبِرَهُ وقال قومٌ : لا بلْ نُقيمُ هَهُنا وقلتُ أنا في أناسٍ معي : لا بلْ نَأْتِي عِيرَ قُرَيْشٍ فَنَقْتَطِعُها فانْطَلَقْنا إلى العيرِ وكان الفَيءُ إذْ ذاك مَن أخذ شيئًا فهو له فانْطلَقنا إلى العيرِ وانْطلقَ أصحابُنا إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأخبَروهُ الخبرَ فقام غضبانًا مُحمرَّ الوجهِ فقال : أَذَهَبْتُم مِن عندي جميعًا وجِئتم مُتفرِّقينَ إنَّما أَهْلَكَ مَن كان قبلَكم الفُرقةُ لأبعثنَّ عليكم رجلًا ليس بِخيرِكم أَصْبرَكم على الجوعِ والعطشِ فبعث علينا عبدَ اللهِ بنَ جَحْشٍ الأَسَديَّ فكان أولَ أميرٍ أُمِّرَ في الإسلامِ
الراوي: سعد بن أبي وقاص المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 3/70

خلاصة حكم المحدث: إسناده ضعيف

13 - لما خرجنا من مكة اتبعتنا ابنة حمزة تنادي : يا عم ويا عم قال : فتناولتها بيدها فدفعتها إلى فاطمة رضي الله عنها فقلت : دونك ابنة عمك قال : فلما قدمنا المدينة اختصمنا فيها أنا وجعفر وزيد بن حارثة فقال جعفر : ابنة عمي وخالتها عندي يعني أسماء بنت عميس وقال زيد : ابنة أخي وقلت أنا أخذتها وهي ابنة عمي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما أنت يا جعفر فأشبهت خلقي وخلقي وأما أنت يا علي فمني وأنا منك وأما أنت يا زيد فأخونا ومولانا والجارية عند خالتها فإن الخالة والدة قلت : يا رسول الله ألا تزوجها قال : إنها ابنة أخي من الرضاعة
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 2/116
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

14 - عن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كلمة وقلت أخرى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة قال : وقلت أنا : من مات يشرك بالله شيئا دخل النار
الراوي: شقيق المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 5/223
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

15 - كنتُ أَخْدُمُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأعطاني أرضًا وأعطى أبا بكرٍ أرضًا وجاءتِ الدنيا فاختلفنا في عَذَقِ نخلةٍ فقال أبو بكرٍ رضي اللهُ عنهُ هي في حَدِّ أرضي وقلتُ أنا هي في حَدِّي وكان بيني وبينَ أبي بكرٍ كلامٌ فقال لي أبو بكرٍ كلمةً كرهتُهَا ونَدِمَ فقال لي يا ربيعةَ رُدَّ عليَّ مثلَها حتى يكونَ قَصاصًا قلت لا أفعلُ فقال أبو بكرٍ لتقولنَّ أو لأستعدِينَّ عليكَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قلتُ ما أنا بفاعلٍ قال ورفضَ الأرضَ فانطلقَ أبو بكرٍ رضي اللهُ عنهُ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فانطلقتُ أتلوهُ فجاءَ أُناسٌ من أَسْلَمَ فقالوا رَحِمَ اللهُ أبا بكرٍ في أيِّ شيٍء يستعدي عليكَ رسولَ اللهِ وهو الذي قال لكَ ما قال فقلتُ أتدرونَ من هذا هذا أبو بكرٍ الصديقُ وهو ثانيَ اثنينِ وهو ذي شَيْبَةِ المسلمينَ فإيَّاكم يلتفتُ فيراكم تَنصروني عليهِ فيَغضبُ فيَأتي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فيَغضبُ لِغَضَبِهِ فيَغضبُ اللهُ لغضبِهما فيَهْلِكَ ربيعةُ قالوا فما تأمرُنا قال ارجعوا فانطلقَ أبو بكرٍ رضي اللهُ عنهُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وتَبِعْتُهُ وحْدِي وجعلتُ أتلوهُ حتى أَتَى النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فحدَّثَهُ الحديثَ كما كان فرفعَ إليَّ رأسَهُ فقال يا ربيعةَ مالكَ وللصديقِ قلتُ يا رسولَ اللهِ كان كذا وكان كذا فقال لي كلمةً كرهتُهَا فقال لي قُلْ كما قلتُ لكَ حتى يكونَ قصاصًا فأَبَيْتُ فقال رسولُ اللهِ أجلْ فلا تَرُدَّ عليهِ ولكن قل غَفَرَ اللهُ لكَ يا أبا بكرٍ فقلتُ غَفَرَ اللهُ لكَ يا أبا بكرٍ قال فولَّى أبو بكرٍ رحمهُ اللهُ وهو يَبْكِي
الراوي: ربيعة الأسلمي المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 7/407
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))

تم الملف بحمد الله تعالي = صبحي محمود عميره
******************************
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))

002 فتاوى إمام المفتين في فضل بعض من سور القرآن
= احاديث بلفظ القران
= احاديث بلفظ الاعمال
= احاديث بلفظ الجنة
= فتح الباري - ابن حجر
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
***********************************************************
= فلما كَبِرْتُ وَدِدْتُ أَنِّي كُنتُ قَبِلْتُ رُخْصَة نبيِّ الله صلى الله عليه وسلم
= قال : عَجِبتُ لَهَا ، فُتِحَتْ لها أَبْوَابُ السماءِ - « لقد رأيتُ ابتدَرَهَا اثنا عشر مَلَكا».
= ولا يستفاد من الحديث النهي عن العمل الدنيوى
= والمقصود من الحديث:
= أُرِيدُ أَهْوَنَ مِنْ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
= وسئل أى آية في القرآن اعظم فقال الله لا إله إلا هو الحي القيوم

سنن الدارمي
3380 - قال رجل : يا رسول الله أي سور القرآن أعظم قال قل هو الله أحد قال فأي آية في القرآن أعظم قال آية الكرسي { الله لا إله إلا هو الحي القيوم } قال فأي آية يا نبي الله تحب ان تصيبك وأمتك قال خاتمة سورة البقرة فإنها من خزائن رحمة الله من تحت عرشه أعطاها هذه الأمة لم تترك خيرا من خير الدنيا والآخرة الا اشتملت عليه

جامع الاصول لابن الاثير
6248- (د) واثلة بن الأسقع - رضي الله عنه - : « أن النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- جاءهم في صُفَّة المهاجرين ، فسأله إِنسان : أيُّ آية في القرآن أعظم ؟ قال : قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : الله لا إِلهَ إِلا هو الحيُّ القيوم ». أخرجه أبو داود.

معرفة السنن والآثار للبيهقي
783 - عن عبد الله بن عباس ، أنه : « كان يقول : قال : إن الشيطان استرق من أهل القرآن أعظم آية في القرآن : بسم الله الرحمن الرحيم ،
عن ابن عباس قال : » قراءة الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم قراءة الأعراب « أو أراد به الجهر الشديد الذي يجاوز الحد »

كنز العمال
2539 - "أعظم آية في القرآن آية الكرسي، وأعدل آية في القرآن {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْأِحْسَانِ} إلى آخرها، وأخوف آية في القرآن {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ} ، وأرجى آية في القرآن {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ} " . (الشيرازي في الألقاب وابن مردويه والهروي في فضائله) عن ابن مسعود.
2540 - "إن الله تعالى ختم سورة البقرة بآيتين أعطانيهما من كنزه الذي تحت العرش فتعلموهن وعلموهن نساءكم وأبناءكم، فإنهما صلاة وقراءة (1) ودعاء" . (ك) عن أبي ذر.

صحيح البخاري
2187 - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
وكلني رسول الله صلى الله عليه و سلم بحفظ زكاة رمضان فأتاني آت فجعل يحثو من الطعام فأخذته وقلت والله لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم قال إني محتاج وعلي عيال ولي حاجة شديدة قال فخليت عنه فأصبحت فقال النبي صلى الله عليه و سلم ( يا أبا هريرة ما فعل أسيرك البارحة ) .
قال قلت يا رسول الله شكا حاجة شديدة وعيالا فرحمته فخليت سبيله قال ( أما إنه قد كذبك وسيعود ) .
فعرفت أنه سيعود لقول رسول الله صلى الله عليه و سلم ( إنه سيعود ) . فرصدته فجاء يحثو من الطعام فأخذته فقلت لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم قال دعني فإني محتاج وعلي عيال لا أعود فرحمته فخليت سبيله فأصبحت فقال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم ( يا أباهريرة ما فعل أسيرك ) .
قلت يا رسول الله شكا حاجة شديدة وعيالا فرحمته فخليت سبيله قال ( أما إنه كذبك وسيعود ) .

فرصدته الثالثة فجاء يحثو من الطعام فأخذته فقلت لأرفعنك إلى رسول الله وهذا آخر ثلاث مرات تزعم لا تعود ثم تعود قال دعني أعلمك كلمات ينفعك الله بها قلت ما هو ؟ قال إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي { الله لا إله إلا هو الحي القيوم } . حتى تختم الآية فإنك لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربنك شيطان حتى تصبح فخليت سبيله فأصبحت فقال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم ( ما فعل أسيرك البارحة ) . قلت يا رسول الله زعم أنه يعلمني كلمات ينفعني الله بها فخليت سبيله قال ( ما هي ) . قلت قال لي إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي من أولها حتى تختم { الله لا إله إلا هو الحي القيوم } . وقال لي لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح - وكانوا أحرص شيء على الخير - فقال النبي صلى الله عليه و سلم ( أما إنه قد صدقك وهو كذوب تعلم من تخاطب منذ ثلاث ليال يا أبا هريرة ) . قال لا قال ( ذاك شيطان )

[ ش ( آت ) اسم فاعل من أتى وأصله آتي فحذفت الياء لالتقاء الساكنين . ( يحثو ) يأخذ بكفيه . ( علي عيال ) نفقة عيال وهم الزوجة والأولاد ومن في نفقة المرء . ( أسيرك ) سمي أسيرا لأنه ربطه بحبل وكانت عادة العرب أن تربط الأسير إذا أخذته بحبل . ( البارحة ) أقرب ليلة مضت . ( فرصدته ) ترقبته . ( آية الكرسي ) الآية التي يذكر فيها كرسي الرحمن جل وعلا وهي قوله تعالى { الله لا إله إلا هو الحي القيوم } . إلى آخر الآية / البقرة 255 / . ( وكانوا ) أي الصحابة يحرصون على تعلم الخير فيأخذونه حيثما صدر ويبذلون في سبيله كل شيء من متاع الدنيا . ( قد صدقك ) أخبرك بما يوافق الواقع والحق . ( وهو كذوب ) من شأنه وخلقه كثرة الكذب ]

صحيح مسلم

1921 - عَنْ أُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « يَا أَبَا الْمُنْذِرِ أَتَدْرِى أَىُّ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ مَعَكَ أَعْظَمُ ». قَالَ قُلْتُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ « يَا أَبَا الْمُنْذِرِ أَتَدْرِى أَىُّ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ مَعَكَ أَعْظَمُ ». قَالَ قُلْتُ اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ. قَالَ فَضَرَبَ فِى صَدْرِى وَقَالَ « وَاللَّهِ لِيَهْنِكَ الْعِلْمُ أَبَا الْمُنْذِرِ ».

جامع الاصول لابن الاثير
2144- (ت د) أسماء بنت يزيد - رضي الله عنها - : أَنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال: « اسْمُ اللهِ الأعظَمُ في هَاتَينِ الآيَتَينِ »: {وإِلهُكُم إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِله إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحيمُ} [البقرة 163] وفَاتِحَةُ سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ : {آلم . الله لا إلهَ إِلا هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ} [آل عمران: 1، 2] . أخرجه أبو داود ، والترمذي .

جامع الاصول لابن الاثير
6247- (م د) أبي بن كعب - رضي الله عنه - : قال : قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : « يا أبا المنذر ، أتدري أَيّ آية من كتاب الله معك أعظم ؟ قلت: {اللَّهُ لا إِلهَ إِلا هو الحيُّ القيوم} [البقرة: 255] فضرب في صدري ، وقال : لِيَهْنِكَ العِلْمُ أبا المنذر». أخرجه مسلم.
وفي رواية أبي داود قال : قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : « أبا المنذر أيُّ آية معك من كتاب الله أعظم ؟ قلتُ : الله ورسولهُ أعلم، قال : أبا المنذر أيُّ آية من كتاب الله معك أعظم ؟ قلت: الله لا إِلهَ إِلا هو الحيُّ القيوم... » الحديث.

جامع الاصول لابن الاثير

6248- (د) واثلة بن الأسقع - رضي الله عنه - : « أن النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- جاءهم في صُفَّة المهاجرين ، فسأله إِنسان : أيُّ آية في القرآن أعظم ؟ قال : قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : الله لا إِلهَ إِلا هو الحيُّ القيوم ». أخرجه أبو داود.

جامع الاصول لابن الاثير
6249- (خ) أبو هريرة - رضي الله عنه - : قال : « وكَّلني رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- بحفظ زكاة رمضانَ ، فأتاني آت ، فَجَعَلَ يَحْثُو من الطعام ، فأخذتُهُ ، وقلتُ : لأرْفَعَنَّكَ إِلى رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- ، قال : إِني محتاج ، وَعَلَيَّ عيال، وبي حاجة شديدة ، قال : فَخَلَّيْتُ عنه ، فأصْبَحْتُ، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- : يا أبا هريرة : ما فعل أسيرُكَ البارحة ؟ قلتُ : يا رسول الله، شكا حاجة وعيالا ، فرحمته فخلّيت سبيله ، قال : أما إِنه قد كَذَبك وسيعود، فعرفتُ أنه سيعود ، لقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فَرَصَدْتُهُ ، فجاء يحثو من الطعام ، فأخذته ، فقلتُ : لأرفَعَنَّكَ إِلى رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- ، قال : دعني ، فإِني محتاج ، وعليَّ عيال، لا أعود، فرحمته فخلَّيت سبيله، فأصبحتُ ، فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : يا أبا هر ، ما فعل أسيرك ؟ قلتُ : يا رسول الله، شكا حاجة [شديدة] وعيالا فرحمته ، فخلَّيت سبيله، فقال : أما إِنه قد كذَبك وسيعود، فرصدته [الثالثة] ، فجاء يحثو من الطعام ، فقلتُ : لأرفَعَنَّكَ إِلى رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- ، وهذا آخر ثلاث مرات ، إِنَّكَ تزعم لا تعود، ثم تعود ، فقال : دعني، فإني أُعلِّمك كلمات ينفعك الله بها، قلتُ : ما هُنَّ ؟ قال : إِذا أويتَ إِلى فراشك فَاقْرَأْ آيةَ الكرسي : الله لا إِلهَ إِلا هو الحيُّ القيوم ، حتى تختم الآية ، فإنه لن يزال عَلَيْكَ مِنَ الله حافظ، وَلا يَقْرَبُكَ شيطان حتى تُصْبِحَ ، فخلّيت سبيله، فأصبحت، فقال لي رسولُ

الله -صلى الله عليه وسلم- :
يا أبا هر ما فَعَلَ أسيرك البارحة ؟ قلتُ: يا رسولَ الله ، زعم أنه يُعَلِّمني كلمات ينفعني الله بها ، فخلّيت سبيله ، قال : ما هي؟ قلتُ : قال لي : إِذا أَوَيْتَ إِلى فراشك فاقْرأ آية الكرسي من أولها، حتى تختم الآية الله لا إِلهَ إِلا هو الحيُّ القيوم ، وقال لي : لن يزال عليك من الله حافظ، وَلَنْ يَقْرَبك شيطان، حتى تصبح -وكان أَحْرَصَ شيء على الخير - فقال النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- : أَما إِنَّهُ قد صدقك وهو كذوب، تَعْلَمُ مَنْ تخاطبُ منذ ثلاث يا أبا هريرة؟ قال: قلتُ : لا ، قال : ذاك شيطان». أخرجه البخاري.*************************************************
= وسأل رجل فقال ضربت خبائي على قبر وأنا لا أحسب انه قبر فإذا إنسان يقرأ سورة الملك حتى ختمها فقال النبي هي المانعة هي المنجية تنجيه من عذاب القبر
سنن الترمذي
2890 - عن ابن عباس قال : ضرب بعض أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم خباءه على قبر وهو لا يحسب أنه قبر فإذا فيه إنسان يقرأ سورة تبارك الذي بيده الملك حتى ختمها فأتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله إني ضربت خبائي على قبر وأنا لا أحسب أنه قبر فإذا فيه إنسان يقرأ سورة تبارك الملك حتى ختمها فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم هي المانعة هي المنجية تنجيه من عذاب القبر
قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه
وفي الباب عن أبي هريرة
قال الشيخ الألباني : ضعيف وإنما يصح منه قوله هي المانعة

صحيح كنوز السنة النبوية
30- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرأ بها) صحيح رواه أبو داود والترمذي وابن حبان.
... ومعنى صاحب القرآن: أي حافظه عن ظهر قلب.
...

فالتفاضل في درجات الجنة إنما هو على حسب الحفظ في الدنيا وليس على حسب قراءته واستكثاره بشرط أن يكون حفظه لوجه الله تعالى وهي فضيلة لحافظ القرآن.
الأحاديث الحسنة:
1- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (من سره أن يحب الله ورسوله فليقرأ في المصحف) حسن البيهقي في شعب الإيمان.
2- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (لأحد الصحابة (اقرأ القرآن في أربعين) حسن أبو داود.
3- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (ألم تر آيات أنزلت هذه الليلة لم يرمثلهن قط قل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس) مسلم.
4- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه، ولا الجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المقسط) حسن أبو داود.
5- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (من قرأ عشر آيات في ليلة كتب له قنطار من الأجر، والقنطار خير من الدنيا وما فيها، فإذا كان يوم القيامة يقول ربك عز وجل اقرأ وارق بكل آية درجة حتى ينتهي إلى آخر آية معه، يقول الله عز وجل للعبد، اقبض، فيقول العبد بيده يا رب أنت أعلم يقول: بهذه الخلد وبهذه النعيم) حسن الطبراني.
6- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (سورة تبارك هي المانعة من عذاب القبر) حسن أبو الشيخ.
7- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (من علم آية من كتاب الله عز وجل كان له ثوابها ما تليت) إسناده جيد، أبو سهل.
8- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (من قرأ (قل هو الله أحد) حتى يختمها عشر مرات بنى الله له قصراً في الجنة) فقال عمر إذن تستكثر قصوراً يا رسول الله فقال (الله أكثر وأطيب) حسن. رواه الإمام أحمد

جامع الاصول لابن الاثير - (8 / 6260)

6260- (ت) عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - : قال : « ضَرَبَ بَعْضُ أصحاب رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- خِبَاءه على قبر ، وهو لا يحسب أَنه قبر، فإذا قَبر إِنسان يقرأ فيه : (سورةَ المُلك) ، حتى ختمها ، فأتى النَّبيَّ -صلى الله عليه وسلم- فقال : يا رسولَ الله، ضربتُ خِبائي على قبر وأنا لا أحسب أنه قبر، فإِذا قَبْرُ إِنسان يقرأ : (سورة الملك...) ، حتى ختمها، فقال النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- : هي المانعة، وهي المنجية تُنجيه من عذاب القبر ». أخرجه الترمذي.
**********************************************
= وساله رجل فقال اقرئني سورة جامعة فأقرأه إذا زلزلت الارض حتى فرغ منها فقال الرجل والذي بعثك بالحق لا أزيد عليها أبدا ثم أدبر الرجل فقال النبي افلح الرويجل مرتين

صحيح ابن حبان
773 - عن عبد الله بن عمرو أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال : يا رسول الله أقرئني القرآن قال :
( اقرأ ثلاثا من ذوات ألر ) قال الرجل : كبر سني وثقل لساني وغلظ قلبي قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
( اقرأ ثلاثا من ذوات حم ) فقال الرجل مثل ذلك ولكن أقرئني يا رسول الله سورة جامعة فأقرأه رسول الله صلى الله عليه و سلم { إذا زلزلت الأرض } حتى بلغ : { من يعمل مثقال ذرة خيرا يره * ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره } قال الرجل : والذي بعثك بالحق ما أبالي أن لا أزيد عليها حتى ألقى الله ولكن أخبرني بما علي من العمل أعمل ما أطقت العمل قال : ( الصلوات الخمس وصيام رمضان وحج البيت وأد زكاة مالك ومر بالمعروف وانه عن المنكر )
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح

معرفة السنن والآثار للبيهقي

803 - أخبرنا أبو زكريا ، وأبو بكر ، وأبو سعيد ، قالوا : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : حدثنا الشافعي قال : أخبرنا عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي ، عن أيوب بن أبي تميمة السختياني ، عن نافع مولى ابن عمر قال : « كان ابن عمر يقرأ في السفر أحسبه قال في العتمة (1) إذا زلزلت الأرض ، فقرأ بأم القرآن ، فلما أتى عليها ، قال : بسم الله الرحمن الرحيم ، بسم الله الرحمن الرحيم ، بسم الله الرحمن الرحيم ، قال : قلت : إذا زلزلت ، فقال : إذا زلزلت » فقد مضت رواية ابن جريج ، عن نافع ، عن ابن عمر
__________
(1) العتمة : صلاة العشاء

جامع الاصول لابن الاثير
6261- (د) عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنه - : قال : « أَتى رَجُل إِلى النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- فقال : أقرْئني يا رسول الله، قال : اقرأْ ثلاثا من ذوات الر، فقال : كَبِرَتْ سِنِّي ، واشتد قَلْبي ، وغَلُظ لساني، قال: فاقرأْ ثلاثا من ذوات (حم) ، فقال مثل مقالته ، [قال: اقرأ ثلاثا من المسبِّحات ، فقال مثل مقالته] فقال الرجل : يا رسول الله أقرئني سورة جامعة، فأَقرأَه رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : {إذا زُلْزِلَتِ الأرضُ زِلزَالَهَا} [الزلزلة: 1 - 8] حتى فرغ منها ، فقال الرجل : وَالَّذِي بَعَثَكَ بالحق لا أزيدُ عليها أبدا، ثم أدَبَر الرجل، فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : أفلح الرُّوَيْجِل - مرتين - ». أخرجه أبو داود.

جامع الاصول لابن الاثير

6262- () أنس بن مالك - رضي الله عنه - : قال : « بينما نحن عند رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- ، إِذْ جاءه أعرابيّ، فقال: يا رسولَ الله، كَبِرَ سِنِّي، ورقَّ عظمي، وَغَلُظَ لساني، فأقرئني سورة جامعة ، فأقرأه : إِذَا زُلْزِلَتِ الأرضُ زِلزَالَهَا حتى فرغ منها ، فقال الرجل : والذي بعثك بالحق لا أزيد عليها ولا أَنْقُصُ منها ، فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : أفلحَ الرُّويجِل - ثلاثا ».
*****************************************
= وسأله رجل فقال إنى احب سورة قل هو الله احد فقال حبك اياها ادخلك الجنة

صحيح البخاري
741 - وقال عبيد الله عن ثابت عن انس رضي الله عنه :
كان رجل من الانصار يؤمهم في مسجد قباء وكان كلما افتتح سورة يقرأ بها لهم في الصلاة مما يقرأ به افتتح { قل هو الله أحد } . حتى يفرغ منه ثم يقرأ سورة أخرى معها وكان يصنع ذلك في كل ركعة فكلمه أصحابه فقالوا إنك تفتتح بهذه السورة ثم لاترى أنها تجزئك حتى تقرأ بأخرى فأما أن تقرأ بها وأما أن تدعها وتقرأ بأخرى فقال ما أنا بتاركها إن أحببتم أن أؤمكم بذلك فعلت وإن كرهتم تركتكم وكانوا يرون أنه من أفضلهم وكرهوا أن يؤمهم غيره فلما أتاهم النبي صلى الله عليه و سلم أخبروه الخبر فقال ( يافلان مايمنعك أن تفعل مايأمرك به أصحابك وما يحملك على لزوم هذة السورة في كل ركعة ) . فقال إني أحبها فقال ( حبك إياها ادخلك الجنة )
[ ش وصل هذا الحديث الترمذي في جامعه عن محمد بن إسماعيل البخاري في أبواب ثواب القرآن باب ما جاء في سورة الأخلاص رقم 2903 ]

جامع الاصول لابن الاثير

3468- ( خ ت ) أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال : «كان رجل من الأنصار يَؤمُّهُمْ في مسجد قُبَاءَ ، فكان كلما افتتحَ سورة يَقرَأُ بها لهم في الصلاة مما يقرأ به افتتح بـ { قل هو الله أحد} حتى يَفْرُغَ منها ، ثم يقرأُ سورة أخرى معها ، فكان يَصْنعُ ذلك في كل رَكْعة ، فكلَّمهُ أصحابه ، فقالوا : إنك لتفتتح بهذه السورة ، ثم لا ترى أنها تجزئك حتى تقرأَ بأُخرى ، فإما أن تقرأ بها ، وإما أن تدعها ، وتقرأ بأخرى ؟ فقال : ما أنا بتاركها ، إن أحببتم أن أَؤُمَّكم بذلك فعلتُ ، وإن كَرِهتُمْ تركتُكم ، وكانوا يَرَوْنَ أنَّه مِنْ أفضلهم ، فكرِهوا أن يَؤمَّهُم غيرُه ، فلما أتاهم النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- أخبروه الخبرَ ، فقال : يا فلان ، ما يمنعُكَ أن تَفْعَلَ ما يأمُرُكَ به أصحابُك؟ وما يحملك على لُزُوم هذه السورةِ كلَّ ركعة ؟ قال : إنّي أُحِبُّها ، قال : حُبُّكَ إيَّاها أدْخَلَكَ الجنةَ ». أخرجه البخاري تعليقا ، والترمذي.

جامع الاصول لابن الاثير
6268- (ت) أنس بن مالك - رضي الله عنه - : أن رجلا قال : « يا رسولَ الله، إِني أُحِبُّ هذه السورة : قُلْ هُوَ الله أَحَد قال : إِنَّ حُبَّكَ إِيَّاهَا أدخلك الجنةَ ». أخرجه الترمذي.
*************************************************
= وقال له عقبة بن عامر أقرأ سورة هود وسورة يوسف فقال لن تقرأ شيئا أبلغ عند الله من قل أعوذ برب الفلق و قل أعوذ برب الناس

صحيح ابن حبان
795 - أخبرنا الفضل بن الحباب حدثنا أبو الوليد الطيالسي حدثنا ليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن أسلم أبي عمران عن عقبة بن عامر قال : تبعت النبي صلى الله عليه و سلم يوما وهو راكب فوضعت يدي على يده فقلت : يارسول الله أقرئني من سورة هود ومن سورة يوسف فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( إنك لن تقرأ شيئا أبلغ عند الله من { قل أعوذ برب الفلق } )
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح

صحيح كنوز السنة النبوية
3- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ((قل هو الله أحد) تعدل ثلث القرآن و(قل يا أيها الكافرون) تعدل ربع القرآن) صحيح طبراني.
4- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (من سره أن ينظر إلى يوم القيامة كأنه رأى عين فيقرأ (إذا الشمس كورت)، (إذا السماء انفطرت)، (إذا السماء انشقت) صحيح أحمد والترمذي.
5- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (اقرؤوا: هاتين الآيتين اللتين في آخر سورة البقرة فإن ربي أعطانيهما من تحت العرش) صحيح أحمد.
6- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (أفضل القرآن (الحمد لله رب العالمين)) صحيح حاكم.
7- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة) صحيح أبي داود والترمذي.
8- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (اقرؤوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة) صحيح مسلم.
9- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (لن تقرأ شيئاً أبلغ عند الله من (قل أعوذ برب الفلق)) صحيح النسائي.
10- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (من قرأ (قل هو الله أحد) عشر مرات بنى الله له بيتاً في الجنة) صحيح أحمد.
11- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفره الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران) صحيح بخاري ومسلم. - ومعنى السفرة: أي الرسل.
12- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) بخاري.
13- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه) صحيح بخاري ومسلم.
14- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (أعطيت مكان التوراة السبع الطوال، وأعطيت مكان الزبور المئين، وأعطيت مكان الإنجيل المثاني، وفضلت بالمفصل) صحيح البيهقي والطبراني.

السنن الكبرى للنسائي

(1024) عن عقبة بن عامر أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المعوذتين قال عقبة فأمنا بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة الفجر الفضل في قراءة المعوذتين
(1025) عن عقبة بن عامر قال اتبعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو راكب فوضعت يدي على قدمه فقلت أقرئني سورة هود أو سورة يوسف فقال لن تقرأ شيئا أبلغ عند الله من قل أعوذ برب الفلق
(1026) عن عقبة بن عامر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم آيات أنزلت علي الليلة لم ير مثلهن قط قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس القراءة في الصبح يوم الجمعة
(1027) عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة آلم تنزيل وهل أتى
**************************************************
= سئل أي الاعمال احب الى الله قال الحال المرتحل وفهم بعضهم من هذا انه اذا فرغ من ختم الفران قرأ فاتحة الكتاب وثلاث آيات من سورة البقرة لانه حل بالفراغ وارتحل بالشروع
سنن الترمذي
2948 - عن ابن عباس قال : قال رجل : يا رسول الله أي العمل أحب إلى الله ؟ قال : الحال المرتحل قال : و ما الحال المرتحل ؟ قال : الذي يضرب من أول القرآن إلى آخره كلما حل ارتحل
قال أبو عيسى : وهذا عندي أصح من حديث نصر بن علي عن الهيثم بن الربيع

جامع الاصول لابن الاثير
6286- (ت) عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - : قال : قال رجل : « يا رسولَ الله، أيُّ الأعمالِ أحَبُّ إِلى الله؟ قال : الحالُّ المرتَحِلُ - قال : وما الحالُّ المرتحلُ ؟ قال : [الذي] يضرب من أول القرآن إِلى آخره ، كلما حَلَّ ارتَحَلَ ». أخرجه الترمذي.

المستدرك للحاكم
2088 - عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رجلا قال : يا رسول الله أي الأعمال أفضل ؟ قال : الحال المرتحل قال : يا رسول الله و ما الحال المرتحل ؟ قال : يضرب من أول القرآن إلى آخره و من آخره إلى أوله

المستدرك للحاكم

2089 - عن ابن عباس رضي الله عنهما : أن رجلا قال : يا رسول الله أي الأعمال أفضل ؟ قال : الحال المرتحل قال : يا رسول الله و ما الحال المرتحل ؟ قال : صاحب القرآن يضرب من أوله حتى يبلغ آخره و من آخره حتى يبلغ أوله كلما حل ارتحل
تفرد به صالح المري و هو من زهاد أهل البصرة إلا أن الشيخين و لم يخرجاه
و له شاهد من حديث أبي هريرة
**********************************************
= وسئل عن أهل الله من هم فقال هم اهل القرآن أهل الله وخاصته

سنن ابن ماجه
215 - عن أنس بن مالك قال :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( أن لله أهلين من الناس ) قالوا يا رسول الله من هم ؟ قال ( هم أهل القرآن أهل الله وخاصته )
في الزوائد إسناده صحيح
[ ش ( أهلين ) جمع أهل جمع بالياء والنون لكونها منصوبا على أنه اسم " أن " . ( هم أهل القرآن ) أي حفظته العاملون به . ( أهل الله ) بتقدير أنهم أهل الله أي أولياؤه المختصون به اختصاص أهل الإنسان به ] .
قال الشيخ الألباني : صحيح

صحيح كنوز السنة النبوية
27- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (إن لله تعالى أهلين من الناس أهلُ القرآن هم أهلُ الله وخاصتهُ) صحيح (أحمد والنسائي والحاكم).
28- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة يقول الصيام أي رب إني منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه يقول القرآن رب منعته النوم بالليل فشفعني فيه فيشفعان) صحيح (أحمد والحاكم والطبراني).
***************************************************
= وسأله عبد الله بن عمرو بن العاص في كم اقرأ القران فقال في شهر فقال أطيق أفضل من ذلك فقال في عشرين فقال اطيق أفضل من ذلك
جامع الاصول لابن الاثير

934- ( خ م ت د ) عبد الله بن عمر بن العاص - رضي الله عنهما - : قال : قال لي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : « أَلَمْ أُخْبَرْ أنَّك تصومُ الدَّهرَ ، وتقرأُ القرآنَ كُلَّ لَيلَة ؟» قلتُ : بلَى يا نبيَّ الله، ولَم أُرِدْ بذلك إلا الخيرَ، قال :« فصُمْ صَوْمَ داود وكان أعْبَدَ النَّاسِ واقرأ القرآن في كل شَهْرٍ »، قال : قلت : يا نبيَّ الله ، إني أُطيقُ أَفْضَلَ من ذلك ، قال: « فاقْرَأْهُ في كلِّ عشرين »، قال : قلت : يا نبيَّ الله ، إني أطيق أفضل من ذلك ، قال : « فاقرأْهُ في كل سَبْعٍ ، لا تَزِدْ على ذلك ». قال : فشدَّدْتُ؛ فشُدِّدَ عَلَيَّ ، وقال لي: « إنك لا تدري ،لعلك يَطُولُ بك عُمرٌ » ، قال: فَصِرْتُ إلى الذي قال لي النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما كَبِرْتُ وَدِدْتُ أَنِّي كُنتُ قَبِلْتُ رُخْصَة نبيِّ الله صلى الله عليه وسلم. هذه رواية البخاري ،ومسلم.

وفي رواية الترمذي قال : قلتُ : يا رسولَ الله ، في كَمْ أقْرَأ القرآنَ ؟ قال : اخْتِمْهُ في شهرٍ ، قلتُ : إني أُطيقُ أفضلَ من ذلك ، قال : اخْتِمْهُ في عشرين ، قلتُ: إني أُطيقُ أَفْضَلَ من ذلك ، قال : اختمهُ في خَمْسَةَ عَشرَ ، قلت: إني أطيق أفضل من ذلك ، قال : اختمه في عشرٍ ، قلت : إني أطيق أفضل من ذلك ، قال : اختمه في خمسٍ ، قلتُ : أنِّي أُطيق أفضل من ذلك ، قال : « فما رَخَّصَ لي ».

وفي أخرى له قال: إنَّ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أمره أن يقرأ القرآن في أربعين.
وفي أخرى له ولأبي داود :« أَنَّ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: لم يَفْقَهْ مَنْ قَرَأ القُرآنَ في أقَلَّ ثَلاثٍِ».
وفي أخرى لأبي داود : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له : « اقرأ القرآن في شهرٍ ».
قال : إني أَجِدُ قُوَّة ، قال : « اقرأه في عشرين »وذكر الحديث نحو الترمذي وقال : «اقرأ في سبعٍ ، ولا تزيدنَّ على ذلك ».

وفي أخرى له قال : قال لي النبي صلى الله عليه وسلم : « اقرأ القرآن في شهرٍ » قلت : أجِدُ قُوَّة ، فَنَاقَصَني وناقَصْتُهُ ، إلى أن قال : « اقرأهُ في سَبْعٍ ، ولا تَزِد على ذلك » ، قلتُ: إني أجدُ قُوَّة ، قال : « اقرأ في ثلاثٍ ، فإنه لا يَفْقَهُ مَنْ قَرَأَه في أَقَلَّ من ثلاثٍ».

وفي أخرى له : أنه سألَ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم ، في كمْ يُقرَأُ القرآنُ ؟ قال : « في أربعين » ، ثم قال : « في شهرٍ » ، ثم قال : « في عشرين » ، ثم قال : « في خمس عشر» ، ثم قال : «في عشرة » ، ثم قال :« في سَبعَةٍ » ، ولم ينزل عن سبعةٍ.

وقد أخرج البخاري ،ومسلم وأبو داود والنسائي طُرُقا أُخرى لهذا الحديث ، مع زيادة ذكرِ الصَّوْمِ ، وهي مذكورة في « كتاب الاعتصام » من حرف الهمزة ، وبعضها يُذكر في « كتاب الصوم » من حرف الصاد ، ولم يُفْرِد النسائي ذكْرَ القراءةِ في حديثٍ ، حتى كُنَّا نذكُرُه ها هنا ، وإن كان قد وافقهم على هذا المعنى ، بما أخرجه في تلك الروايات ؛ولذلك لم نُثبت علامته على هذا الحديث.

سنن الترمذي
2946 - عبد الله بن عمرو قال قلت : يا رسول الله في كم أقرأ القرآن ؟ قال اختمه في شهر قلت إني أطيق أفضل من ذلك قال اختمه في عشرين قلت إني أطيق أفضل من ذلك قال اختمه في خمسة عشر قلت إني أطيق أفضل من ذلك قال اختمه في عشر قلت إني أطيق أفضل من ذلك قال اختمه في خمس قلت إني أطيق أفضل من ذلك قال فما رخص لي

قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه يستغرب من حديث أبي بردة عن عبد الله بن عمرو وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن عبد الله بن عمر وروي عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه و سلم قال لم يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث وروي عن عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه و سلم قال له اقرأ القرآن في أربعين قال إسحاق بن إبراهيم ولا نحب للرجل أن يأتي عليه أكثر من أربعين ولم يقرأ القرآن لهذا الحديث
وقال بعض أهل العلم لا يقرأ القرآن في أقل من ثلاث للحديث الذي روي عن النبي صلى الله عليه و سلم ورخص فيه بعض أهل العلم وروي عن عثمان بن عفان أنه كان يقرأ القرآن في ركعة يوتر بها وروي عن سعيد بن جبير أنه قرأ القرآن في ركعة في الكعبة والترتيل في القراءة أحب إلى أهل العلم
قال الشيخ الألباني : ضعيف الإسناد
********************************************************
= واختلف رجلان في اية كل منهما أخذهما عن رسول الله ص - فسألاه عنها فقال لكل منهما هكذا انزلت ثم قال انزل القران على سبعة احرف

صحيح البخاري
4705 - أن ابن عباس رضي الله عنهما حدثه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :
( أقرأني جبريل على حرف فراجعته فلم أزل أستزيده ويزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف )

المعجم الكبير
10090 - عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : أنزل القرآن على سبعة أحرف
**********************************************
= وسئل أي المجاهدين اعظم أجرا قال أكثرهم ذكرا لله قيل فأي الصائمين اعظم أجرا قال اكثرهم لله ذكرا ثم ذكر الصلاة والزكاة والحج والصدقة كل ذلك يقول اكثرهم لله ذكرا
المعجم الكبير

407 - عن سهل بن معاذ بن أنس عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أن رجلا سأله فقال : أي المجاهدين أعظم أجرا ؟ قال : أكثرهم لله ذكرا قال : وأي الصائمين أعظم لله أجرا ؟ قال : أكثرهم لله ذكرا ثم ذكر الصلاة والزكاة والحج والصدقة كل ذلك رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : أكثرهم لله ذكرا فقال أبو بكر الصديق لعمر رضي الله عنهما : يا أبا حفص ذهب الذاكرون الله بكل خير فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : أجل
***********************************************
= وسئل عن المفردين الذين هم اهل السبق فقال الذاكرون الله كثيرا وفي لفظ المشتهرون بذكر الله يضع الذكر عنهم اثقالهم فيأتون يوم القيامة خفافا

صحيح مسلم
6984 - أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَسِيرُ فِى طَرِيقِ مَكَّةَ فَمَرَّ عَلَى جَبَلٍ يُقَالُ لَهُ جُمْدَانُ فَقَالَ « سِيرُوا هَذَا جُمْدَانُ سَبَقَ الْمُفَرِّدُونَ ». قَالُوا وَمَا الْمُفَرِّدُونَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ « الذَّاكِرُونَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتُ ».
__________
معانى بعض الكلمات :
المفردون : الذاكرون الله كثيرا والمفرد الذى انفرد بأمر وجعله شغله الشاغل

جامع الاصول لابن الاثير
2562- [ (ت) أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه - :] « أَنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- سُئِلَ : أيُّ العباد أفضلُ وأرفَعُ درجة عند اللهِ يوم القيامة ؟ قال : الذَّاكِرُون الله كثيرا ، قيل : يا رسولَ الله ، ومَنِ الغازي في سبيل اللهِ ؟ قال : لو ضَرَبَ بسيفه [في الكفار والمشركين] حتى يَنكَسِرَ ويَختضِبَ دما ، فإن الذَّاكِرَ لِلهِ أَفضلُ منه درجة».أخرجه الترمذي.
وفي رواية ذكرها رزين قال : « سئل رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : أَيُّ العبادة أفضلُ وأرفَعُ درجة عند الله يوم القيامة؟ . قال : ذِكْرُ اللهِ تعالى».

جامع الاصول لابن الاثير

2564- (م ت) أبو هريرة - رضي الله عنه - : قال : « كان رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- يسير في طريق مكةَ ، فمرَّ على جَبل يقال له : جُمْدَانَ ، فقال : سِيروا ، هذا جُمْدانُ، سَبَق المُفَرِّدُونَ. قالوا : وما المفَرِّدُونَ يا رسول الله ؟ قال : الذَّاكرونَ الله كثيرا [والذاكراتِ]».هذه رواية مسلم.
وفي رواية الترمذي : « قالوا : يا رسول الله ، وما المفرِّدون؟ قال : المستَهتِرُون بذكر الله ، يَضَع الذِّكرُ عنهم أثقَالَهُمْ ، فيأتون الله يومَ القيامة خِفَافا».
***********************************************
= وسئل عن رياض الجنة فقال حلق الذكر

سنن الترمذي
3510 - عن أنس بن مالك رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا قال وما رياض الجنة ؟ قال حلق الذكر
قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه من حديث ثابت عن أنس
قال الشيخ الألباني : حسن

جامع الاصول لابن الاثير
2567- (ت) أنس بن مالك - رضي الله عنه - : قال : « إِذا مَرَرتُم بِرياضِ الجنَّة فَارتَعُوا، قالوا : وما رِياضُ الجنة ؟ قال : حَلَقُ الذِّكرِ».أخرجه الترمذي.

كنز العمال
1884 - "إذا مررتم برياض الجنة فاجلسوا إليه قالوا: يا رسول الله وما رياض الجنة؟ قال: أهل الذكر" .
(ابن شاهين عن أبي هريرة).
1885 - "إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا قالوا: وما رياض الجنة قال: حلق الذكر" . (حم ت) حسن غريب (وابن شاهين في الترغيب في الذكر (هب) عن أنس).
*************************************************
= وسئل عن أهل الكرم الذين يقال لهم يوم القيامة سيعلم اهل الجمع من اهل الكرم فقال هم اهل الذكر في المساجد

صحيح ابن حبان
816 - عن أبي سعيد عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ( يقول الله جل وعلا : سيعلم أهل الجمع اليوم من أهل الكرم ) فقيل : من أهل الكرم يا رسول الله ؟ قال : ( أهل مجالس الذكر في المساجد )

قال شعيب الأرنؤوط : إسناده ضعيف

المستدرك للحاكم
3508 - عن عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في سفر فكنا نتناوب الرعية فلما كانت نوبتي سرحت إبلي ثم رجعت فجئت رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو يخطب الناس فسمعته يقول : ما من مسلم يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقوم في صلاته فيعلم ما يقول إلا انفتل كيوم ولدته أمه من الخطايا ليس عليه ذنب إلى : فما ملكت نفسي عند ذلك أن قلت بخ بخ
فقال عمر : و كنت إلى جنبه أتعجب من هذا قد قال قبل أن تجبىء ما هو أجود منه فقلت : ما هو فداك أبي و أمي ؟ قال قال : ما من رجل يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقول عند فراغه من وضوئه أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أم محمدا عبده و رسوله إلا فتحت له ثمانية أبواب من الجنة يدخل من أيها شاء
ثم قال : يجمع الناس في صعيد واحد ينفذهم البصر و يسمعهم الداعي فينادي مناد سيعلم أهل الجمع لمن الكرم اليوم ثلاث مرات ثم يقول : أين الذين كانت تتجافى جنوبهم عن المضاجع ثم يقول : أين الذين كانوا لا تلهيهم تجارة و لا بيع عن ذكر الله إلى آخر الآية ؟ ثم ينادي مناد سيعلم الجمع لمن الكرم اليوم ثم يقول : أين الحمادون الذين كانوا يحمدون ربهم
هذا حديث صحيح و له طرق عن أبي إسحاق و لم يخرجاه و كان من حقنا أن نخرجه في كتاب الوضوء فلم تقدر فلما وجدت الإمام إسحاق الحنظلي خرج طرقه عند قوله { رجال لا تلهيهم تجارة و لا بيع عن ذكر الله } اتبعته
تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح

شعب الإيمان - البيهقي
535 - عن أبي سعيد : عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال :
يقول الرب يوم القيامة سيعلم أهل الجمع اليوم من أهل الكرم فقيل و من أهل الكرم يا رسول الله ؟ قال : مجالس الذكر في المساجد
قال الحليمي رحمه الله : و منها ما جاء في ذكر عمارة البيت بذكر الله فذكر الحديث الذي :

شعب الإيمان - البيهقي

693 - عن الحسن قال : إذا كان يوم القيامة ناد مناد قال : سيعلم أهل الجمع من أولى بالكرم أين الذين كانت :
{ تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون }
قال : فيقومون فيتخطون رقاب الناس قال : ثم ينادي فيقول سيعلم أهل الجمع من أولى بالكرم أين الذين كانوا :
{ لا تلهيهم تجارة و لا بيع عن ذكر الله }
قال : فيقومون فيتخطون رقاب الناس قال : ثم ينادي فيقول سيعلم أهل الجمع من أولى بالكرم أين الحمادون لله على كل حال ؟ قال : فيقومون و هم كثير ثم تكون التبعة و الحساب على من بقي

شعب الإيمان
3245 - سمعت ربيعة الحرشي زمن معاوية يقول : يجمع الله الخلائق يوم القيامة بصعيد واحد فيكونون ما شاء الله أن يكونوا فينادي مناد سيعلم أهل الجمع لمن العز اليوم و الكرم ليقم الذين { تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا و طمعا } : فيقومون و فيهم قلة ثم يلبث ما شاء الله أن يلبث ثم يعود فينادي سيعلم أهل الجمع لمن العز و الكرم ليقم { رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة }
حتى فرغ من الآية فيقومون و هم أكثر من الأولين ثم يلبث ما شاء الله أن يلبث ثم يعود و ينادي سيعلم أهل الجمع لمن العز اليوم و الكرم فيقوم الحمادون لله على كل حال قال : فيقومون و هم أكثر من الأولين
*******************************************
= وسئل عن غنيمة مجالس الذكر فقال غنيمة مجالس الذكر الجنة

جمع الجوامع للسيوطي
غنيمة مجالس الذكر الجنة (أحمد ، والطبرانى عن ابن عمرو)
أخرجه أحمد (2/177 ، رقم 6651) ، قال الهيثمى (10/78) : رواه أحمد والطبرانى وإسناد أحمد حسن .
***********************************************

= وسئل عن قوم غزوا فقالوا ما رأينا افضل غنيمة ولا اسرع رجعة منهم فقال ادلكم على قوم أفضل غنيمة منهم واسرع رجعة قوم شهدوا صلاة الصبح ثم جلسوا يذكرون الله حتى طلعت الشمس فأولئك اسرع رجعة وافضل غنيمة
سنن الترمذي
3561 - عن يزيد بن سليم عن أبيه عن عمر بن الخطاب : أن النبي صلى الله عليه و سلم بعث بعثا قبل نجد فغنموا غنائم كثيرة فأسرعوا الرجعة فقال رجل ممن لم يخرج ما رأينا بعثا أسرع رجعة ولا أفضل غنيمة من هذا البعث فقال النبي صلى الله عليه و سلم ألا أدلكم على قوم أفضل غنيمة وأسرع رجعة ؟ قوم شهدوا صلاة الصبح ثم جلسوا يذكرون الله حتى طلعت عليهم الشمس فأولئك أسرع رجعة وأفضل غنيمة
قال أبو عيسى وهذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه
و حماد بن أبي حميد هو أبو إبراهيم الأنصاري المديني وهو محمد بن أبي حميد المديني وهو ضعيف في الحديث
قال الشيخ الألباني : ضعيف

جامع الاصول لابن الاثير
2570- (ت) عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - : « أَنَّ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- بعثَ بَعْثا قِبَلَ نَجْدٍ ، فَغَنِمُوا غنائمَ كثيرَة ، وأَسْرَعُوا الرَّجْعَةَ ، فقال رجل ممن لم يخرج : ما رأينا بَعْثا أسرعَ رَجعة ، ولا أفضل غَنِيمَة من هذا البعثِ ، فقال النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- : ألا أَدُلُّكم على قوم أفضلَ غنيمة ، وأسرعَ رجعة ؟ قومٌ شَهِدوا صلاة الصُّبح ، ثم جلسوا يذكرون الله حتى طلعت الشمس ، فأولئك أسرعُ رجعة ، وأفضلُ غنيمة».أخرجه الترمذي.

كنز العمال

4989- عن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث بعثا قبل نجد فغنموا غنائم كثيرة، وأسرعوا الرجعة، فقال رجل ممن لم يخرج: ما رأينا بعثا أسرع رجعة ولا أفضل غنيمة من هذا البعث فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ألا أدلكم على قوم أفضل غنيمة وأسرع رجعة؟ قوم شهدوا صلاة الصبح ثم جلسوا في مجالسهم يذكرون الله حتى طلعت الشمس، فأولئك أسرع رجعة، وأفضل غنيمة وفي لفظ: أقوام يصلون الصبح، ثم يجلسون في مجالسهم يذكرون الله حتى تطلع الشمس، ثم يصلون بركعتين، ثم يرجعون إلى أهاليهم فهؤلاء أعجل كرة، وأعظم غنيمة منهم" . "ابن زنجويه ت" وقال غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وفيه حماد بن أبي حميد ضعيف1.
************************************************
= وسئل عن خيار الناس فقال الذين إذا رأوا ذكر الله ذكروا

صحيح البخاري
2262 - حدثنا مسدد عن يحيى عن سفيان قال حدثني سلمة بن كهيل عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه
: أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه و سلم يتقاضاه بعيرا فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( أعطوه ) . فقالوا ما نجد إلا سنا أفضل من سنه فقال الرجل أوفيتني أوفاك الله فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( أعطوه فإن من خيار الناس أحسنهم قضاء )

صحيح مسلم
6615 - حَدَّثَنِى حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِى يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ حَدَّثَنِى سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « تَجِدُونَ النَّاسَ مَعَادِنَ فَخِيَارُهُمْ فِى الْجَاهِلِيَّةِ خِيَارُهُمْ فِى الإِسْلاَمِ إِذَا فَقُهُوا وَتَجِدُونَ مِنْ خَيْرِ النَّاسِ فِى هَذَا الأَمْرِ أَكْرَهُهُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ فِيهِ وَتَجِدُونَ مِنْ شِرَارِ النَّاسِ ذَا الْوَجْهَيْنِ الَّذِى يَأْتِى هَؤُلاَءِ بِوَجْهٍ وَهَؤُلاَءِ بِوَجْهٍ ».

جامع الاصول لابن الاثير

2547- (م ط د ت س) أبو رافع - رضي الله عنه - : قال : « استَسلَفَ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- بَكْرا ، فجاءته إبل الصدقة ، قال أَبو رافع : فأمرني رسولُ الله أن أُعطيَ الرجل بَكره ، فقلتُ: ما أَجدُ إِلا جَمَلا خِيارا رَباعِيا ، فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : أعطِهِ إِياه ، وإن خِيارَ الناس أحسنُهم قضاء».أخرجه مسلم ، والموطأ ، وأبو داود، والترمذي، والنسائي .

شعب الإيمان - البيهقي
11108 - عن أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : ألا أخبركم بخياركم و شراركم قالوا : بلى يا رسول الله قال : خياركم الذين إذا رأوا ذكر الله عز و جل و شراركم قالوا المشاؤون بالنميمة المفرقون بين الأحبة الباغون للبرآء العنت و في رواية داود ألا أخبركم بخياركم قالوا : بلى قال : خياركم الذين إذا رأوا ذكر الله أخيركم بشراركم قالوا : بلى قال : شراركم المشاؤون بالنميمة المفسدون بين الأحبة الباغون للبرآء العنت
***********************************************
= وسئل عن خير الاعمال وازكاها عند الله وأرفعها في الدرجات فقال ذكر الله

جامع الاصول لابن الاثير
2425- (ت) أبو هريرة - رضي الله عنه - : أَنَّ رسولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قال : « إِذَا مررتم برياض الجنة فارتَعوا ، قلتُ : يا رسول الله ، وما رِياضُ الجنة ؟ قال: المساجد، قلتُ : وما الرّتْعُ ؟ قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله، والله أكبر».
وفي روايةٍ مثله ، وفيه : قالوا : وما الرَّتْع؟ قال : ذكر الله تعالى . أخرجه الترمذي .

جامع الاصول لابن الاثير

2562- [ (ت) أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه - :] « أَنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- سُئِلَ : أيُّ العباد أفضلُ وأرفَعُ درجة عند اللهِ يوم القيامة ؟ قال : الذَّاكِرُون الله كثيرا ، قيل : يا رسولَ الله ، ومَنِ الغازي في سبيل اللهِ ؟ قال : لو ضَرَبَ بسيفه [في الكفار والمشركين] حتى يَنكَسِرَ ويَختضِبَ دما ، فإن الذَّاكِرَ لِلهِ أَفضلُ منه درجة».أخرجه الترمذي.
وفي رواية ذكرها رزين قال : « سئل رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : أَيُّ العبادة أفضلُ وأرفَعُ درجة عند الله يوم القيامة؟ . قال : ذِكْرُ اللهِ تعالى».

جامع الاصول لابن الاثير
2572- (ط) معاذ بن جبل - رضي الله عنه - :قال : « ما عَمِلَ العبدُ عملا أنجى له من عذاب الله من ذِكر الله».أَخرجه الموطأ .

جامع الاصول لابن الاثير
7244- (ط ت) معاذ بن جبل - رضي الله عنه - قال : « ما عَمِل ابنُ آدمَ من عَمَل أنْجَى له من عذابِ الله من ذِكْرِ الله ».
أخرجه« الموطأ » والترمذي.

جامع الاصول لابن الاثير
7317- (خ م ط ت س) أبو هريرة - رضي الله عنه - قال : سمعتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- يقول : « سَبْعَة يظِلُّهمُ الله في ظِلِّهِ يوم لا ظِلَّ إلا ظِلُّه : الإمامُ العادلُ ، وشابّ نشأ في عبادة الله عز وجل ، ورجل قلبه مُعَلَّق بالمسجد ، إذا خرج منه حتى يعودَ إليه ، ورجلان تحابَّا في الله ، اجتمعا على ذلك وتفرَّقا عليه ، ورجل دَعَتْهُ امرأة ذاتُ مَنْصِب وجمال، فقال : إني أخافُ الله ، ورجل تَصدَّق بصدقة فأخْفاها حتى لا تعلم شمالُهُ ما تُنْفِقُ يمينه ، ورجل ذَكَرَ الله خاليا ففاضت عيناه ».
أخرجه البخاري ومسلم عن أبي هريرة ، وأخرجاه من حديث مالك عن حَفْص ابن عاصِم عن أبي سعيد ، أو عن أبي هريرة نحوه ، وأخرجه « الموطأ » والترمذي عن أبي هريرة أو أبي سعيد - بالشَّكِّ من حفص بن عاصم - وأخرجه النسائي مُرسلا عن حفص.

************************************************
= وسئل أي الدعاء اسمع فقال جوف الليل الآخر ودبر الصلوات المكتوبات - وقال الدعاء بين الاذان والاقامة لا يرد قالوا فماذا نقول يا رسول الله قال سلوا الله العافية في الدنيا والاخرة

صحيح ابن خزيمة
260 - عن عمرو بن عنبسة قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه و سلم في أول ما بعث وهو بمكة وهو حينئذ مستخفى فقلت : ما أنت ؟ قال : أنا نبي قلت : وما النبي ؟ قال : رسول الله قال : آالله أرسلك ؟ قال : نعم قلت : بم أرسلك ؟ قال : بأن نعبد الله ونكسر الأوثان ودار الأوثان ونوصل الأرحام قلت : نعم ما أرسلك به قلت : فمن تبعك على هذا ؟ قال : عبد وحر يعني أبا بكر و بلال فكان عمرو يقول : رأيتني وأنا ربع الإسلام - أو رابع الإسلام - قال فأسلمت قال : أتبعك يا رسول الله ؟ قال : لا ولكن الحق بقومك فإذا أخبرت إني قد خرجت فاتبعني قال : فلحقت بقومي وجعلت أتوقع خبره وخروجه حتى أقبلت رفقة من يثرب فلقيتهم فسألتهم عن الخبر فقالوا : قد خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم من مكة إلى المدينة فقلت : وقد أتاها ؟ قالوا : نعم قال : فارتحلت حتى أتيته فقلت : أتعرفني يا رسول الله ؟ قال : نعم أنت الرجل الذي أتاني بمكة فجعلت أتحين خلوته فلما خلا قلت يا رسول الله : علمني مما علمك الله وأجهل قال : سل عما شئت قلت : أي الليل أسمع ؟ قال : جوف الليل الآخر فصلى ما شئت فإن الصلاة مشهودة مكتوبة حتى تصلي الصبح ثم اقصر حتى تطلع الشمس فترتفع قدر رمح أو رمحين فإنها تطلع بين قرني الشيطان وتصلي لها الكفار ثم صل ما شئت فإن الصلاة مشهودة مكتوبة حتى يعدل الرمح ظله ثم اقصر فإن جهنم تسجر وتفتح أبوابها فإذا زاغت الشمس فصلى ما شئت فإن الصلاة مشهودة مكتوبة حتى تصلي العصر ثم اقصر حتى تغرب الشمس فإنها تغرب بين قرني الشيطان وتصلي لها الكفار وإذا توضأت فاغسل يديك فإنك إذا غسلت يديك خرجت خطاياك من أطراف

أناملك ثم إذا غسلت وجهك خرجت خطاياك من وجهك ثم إذا مضمضت واستنثرت خرجت خطاياك من مناخرك ثم إذا غسلت يديك خرجت خطاياك من ذراعيك ثم إذا مسحت برأسك خرجت خطاياك من أطراف شعرك ثم إذا غسلت رجليك خرجت خطاياك من رجليك فإن ثبت في مجلسك كان ذلك حظك من وضوئك وإن قمت فذكرت ربك وحمدت وركعت ركعتين مقبلا عليهما بقلبك كنت من خطاياك كيوم ولدتك أمك
قال قلت يا عمرو : اعلم ما تقول فإنك تقول أمرا عظيما قال : والله لقد كبرت سني ودنى أجلي وإني لغني عن الكذب ولو لم أسمعه من رسول الله صلى الله عليه و سلم إلا مرة أو مرتين ما حدثته ولكني قد سمعته أكثر من ذلك
هكذا حدثني أبو سلام عن أبي أمامة إلا أن أخطئ شيئا لا أريده فأستغفر الله وأتوب إليه

جامع الاصول لابن الاثير
2097- (ت) أبو أمامة الباهلي - رضي الله عنه - : قال : قيل : يا رسولَ الله أي الدُّعاء أسْمَعُ ؟ قال : « جَوفُ اللَّيلِ الآخِرُ ، ودُبُرَ الصلواتِ المكتوباتِ».أخرجه الترمذي.

جامع الاصول لابن الاثير
3338- ( د س ) عمرو بن عبسة رضي الله عنه ) أنه قال : قلت : « يا رسول الله ، أيُّ الليل أسمعُ ؟ قال : جوفُ الليل الآخر ، فصلِّ ما شئتَ فإن الصلاة مشهودَة مكتُوبة ، حتى تُصلِّيَ الصبح ، ثم أقْصِرْ حتى تطلع الشمس فترتفع قِيسَ رُمْح أو رُمْحين ، فإنها تطلع بين قرني شيطان ، ويصلي لها الكفار ، ثم صلِّ ما شئت ، فإن الصلاة مشهودة مكتوبة ، حتى يعدل الرُّمْحُ ظِلَّه ، ثم أقْصِرْ فإن جهنم تُسجَرُ وتفْتحُ أبوابهُا ، فإذا زاغت الشمس فصلِّ ما شئت ، فإن الصلاة مشهودة ، حتى تُصلي العصر ، ثم أقْصِر حتى تغْرُب الشمس ، فإنها تغربُ بين قرنَي شيطان ، ويصلي لها الكفارُ... وقصَّ حديثا طويلا ». هكذا قال أبو داود، ولم يذكر الحديث.

وأخرجه النسائي ، قال : « قلت : يا رسول الله ، هل من ساعة أقرَبُ من الله عز وجل من الأخرى ؟ أو هل من ساعة يُبْتَغى ذِكرُها ؟ قال : نعم ، إن أقرب ما يكون الربُّ عز وجل من العبد جَوفُ الليل الآخر ، فإن استَطعّتَ أن تكونَ ممن يذكر الله عز وجل في تلك الساعة فكُنْ ، فإن الصلاة محضورة مشهُود إلى طلوع الشمس ، فإنها تطلع بين قرني شيطان وهي ساعةُ صلاةِ الكفار فدَع الصلاة حتى ترْتَفِعَ قيدَ رُمح ، ويذهبَ شُعَاعُها ، ثم الصلاة محضورة مشهودة حتى تعتدلَ الشمس اعْتدَالَ الرُّمْحِ بنصف النهار ، فإنها ساعة تُفْتَحُ فيها أبوابُ جهنم وتُسجَرُ ، فدَع الصلاة حتى يفيئ الفَيْءُ ، ثم الصلاة محضورة مشهودة ، حتى تَغِيبَ الشمس ، فإنها تغيبُ بين قَرْني شيطان وهي صلاة الكفار ».

المستدرك للحاكم
1162 - عن أبي أمامة الباهلي قال : حدثني عمرو بن عبسة قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو نازل بعكاظ فقلت : يا رسول الله هل من دعوة أقرب من أخرى أو ساعة تبقى أو ينبغي ذكرها ؟ قال : نعم إن أقرب ما يكون الرب من العبد جوف الليل الآخر فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن
هذا حديث صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه

جامع الاصول لابن الاثير
2098- ( ت د) أنس بن مالك - رضي الله عنه - : أَنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال : «الدُّعَاءُ بين الأذَانِ والإقَامَةِ لا يُرَدُّ».
زاد في رواية قال : « فَمَاذَا نَقولُ يا رسولَ الله ؟ قال : سَلُوا الله العَافِيةَ في الدنيا والآخرة» أخرجه الترمذي .
وفي رواية أبي داود قال : « لا يُرَدُّ الدُّعَادُ بَيْنَ الأذانِ والإِقامةِ» لم يزد.

صحيح كنوز السنة النبوية
1- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (إذا نودي بالصلاة فتحت أبواب السماء واستجيب الدعاء) صحيح طيالسي.
2- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (دعاء الأخ لأخيه بظهر الغيب لا يرد) صحيح البزار.

3- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (اطلبوا إستجابة الدعاء عند التقاء الجيوش وإقامة الصلاة، ونزول الغيث) صحيح الشافعي في الأم.
4- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (الدعاء بين الآذان والإقامة مستجاب فادعوا) صحيح مسند أبي يعلي.
****************************************************
= وسئل بأي شئ نختم الدعاء فقال بآمين

جامع الاصول لابن الاثير
2124- (د) أبو مصبح المفرائي - رحمه الله - : قال : « كُنَّا نَجلِسُ إلى أبي زُهيرٍ النُّمَيريِّ - وكان من الصحابة - فَيُحَدِّثُ أحسنَ الحديث ، فإذا دَعا الرجلُ مِنا بِدُعاءٍ قال: اخْتِمْهُ بآمين ، فَإِنَّ آمِين مثلُ الطَّابَعِ على الصَّحيفَةِ ، قال أبو زُهير : أُخبِرُكم عن ذلك : خَرَجنا مع رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- ذاتَ لَيْلَةٍ ، فَأتَينَا على رجلٍ قد أَلحَّ في المسألة ، فوقف رسولُ الله يَسْتَمِعُ منه ، فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : أوجَبَ إنْ خَتَمَ ، فقال رجل من القوم : بأي شيءٍ يَختِمُ يا رسولَ الله ؟ قال : بِآمين ، فَإِنَّهُ إن خَتَمَ بآمين فقد أوجَبَ ، فانصرفَ الرجلُ الذي سأل النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- فَأتَى الرجل فقال : يا فلان ، اخْتم بآمين وَأَبْشِرْ». أخرجه أبو داود .

جامع الاصول لابن الاثير
3429- ( د ت ) وائل بن حجر - رضي الله عنه - قال : سمعتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قرأ : { غيرِ المغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ } فقال : آمين ، ومَدَّ بها صوتَه - وفي رواية : « وخفضَ بها صوتَه ». أخرجه الترمذي.
وفي رواية أبي داود « كان رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- إذا قرأَ { ولا الضَّالينَ } قال : آمين ، ورفع بها صوتَه ». وفي رواية : « أنه صلَّى خلفَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فجهر بآمين ، وسلَّم عن يمينه ، وعن شماله ، حتى رأيتُ بياض خدِّه ».
***********************************************

= وسئل عن تمام النعمة فقال الفوز بالجنة والنجاة من النار - فنسأل الله تمام نعمته بالفوز بالجنة والنجاة من النار

كنز العمال
19963- إذا صلى أحدكم فلا يبصق أمامه ولا عن يمينه ولكن عن يساره فإن لم يفعل فليبصق في طرف ثوبه، وقال هكذا وعطف ثوبه فدلك فيه. "عب عن أنس".
19964- أيها الناس إن أحدكم إذا قام في الصلاة فإنه في مقام عظيم بين يدي رب عظيم يسأله أمرا عظيما الفوز بالجنة والنجاة من النار، وإن أحدكم إذا قام في الصلاة فإنه يقوم بين يدي الله مستقبل ربه، وملكه عن يمينه، وقرينه عن يساره، فلا يتفلن أحدكم بين يديه ولا على يمينه ولكن عن يساره أو تحت قدمه اليسرى، ثم ليعرك1 فليشدد عركه، فإنما يعرك أذن الشيطان، والذي بعثني بالحق لو ينكشف بينكم وبينه الحجب أو يؤذن للمسجد في الكلام لشكا ما يلقى من ذلك. "طب عن أبي أمامة"2
19965- لا يصل لكم إنك أذيت الله عز وجل. "حم حب ص عن السائب بن خلاد عن سويد الأنصاري" أن رجلا أم قوما فبصق في القبلة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره.
ـــــــ
1 ليعرك: عرك الشيء: دلكه، وبابه نصر. المختار [337] ب
2 أورده الهيثمي في مجمع الزوائد "2/19" وقال: رواه الطبراني في الكبير من رواية عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد وكلاهما ضعيف ص.

سنن الترمذي
3527 - عن معاذ بن جبل قال : سمع النبي صلى الله عليه و سلم رجلا يدعو يقول اللهم إني أسألك تمام النعمة فقال أي شيء تمام النعمة ؟ قال دعوة دعوت بها أرجو بها الخير قال فإن من تمام النعمة دخول الجنة والفوز من النار وسمع رجلا وهو يقول يا ذا الجلال والإكرام قال استجيب لك فسل وسمع النبي صلى الله عليه و سلم رجلا وهو يقول اللهم إني أسألك الصبر فقال سألت الله البلاء فسله العافية
حدثنا أحمد بن منيع حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن الجريري بهذا الإسناد نحوه
قال أبو عيسى هذا حديث حسن
قال الشيخ الألباني : ضعيف

جامع الاصول لابن الاثير

2130- (ت) معاذ بن جبل - رضي الله عنه - :قال : سمع النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- رجلا يَدْعُو يقول : « اللَّهمَّ إِني أَسأَلُكَ تَمَام النِّعمَةِ »، فقال : أَيُّ شَيءٍ تمامُ النِّعمةِ ؟ ، قال : « دعوةٌ دعوتُ بها أرجو بها الخيرَ »، قال : فَإِنَّ تمام النِّعمَةِ : دُخُولَ الجنة ، والفوزَ من النارِ ، وسَمِعَ رجلا يقول : يا ذا الجَلالِ والإكرَامِ ، فقال : قد استُجيِبَ لَكَ فَسَلْ ، وسَمِعَ النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- رَجلا وهو يقول : « اللَّهُمَّ إني أسألُكَ الصَّبْرَ »، قال : « سَألتَ الله البَلاء ، فَسَلهُ العَافيةَ».أخرجه الترمذي .
**************************************************
= وسئل عن الاستعجال المانع من إجابة الدعاء فقال يقول قد دعوت قد دعوت فلم يستجب لي فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء
صحيح البخاري
5981 - عن أبي هريرة :
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول دعوت فلم يستجب لي )
[ ش أخرجه مسلم في الذكر والدعاء والتوبة باب بيان أنه يستجاب للداعي ما لم يعجل . . رقم 2735
( يستجاب لأحدكم ) يجاب دعاؤه . ( ما لم يعجل ) يسأم ويترك الدعاء أو يستبطئ الإجابة ]

صحيح مسلم
7110 - عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « يُسْتَجَابُ لأَحَدِكُمْ مَا لَمْ يَعْجَلْ فَيَقُولُ قَدْ دَعَوْتُ فَلاَ أَوْ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لِى ».

جامع الاصول لابن الاثير
2133- (خ م ط ت د) أبو هريرة - رضي الله عنه - : أنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال : «يُستَجَابُ لأحَدِكم مَا لم يَعجَلْ ، يقولُ : دَعوتُ رَبي ، فلم يَستَجِبْ لي».أخرجه الجماعة إلا النسائي .

وفي أخرى لمسلم قال : « لا يَزَالُ يُسْتَجابُ لِلْعَبْدِ مَا لَمْ يَدْعُ بإثم أو قَطِيعَةِ رَحِمٍ ما لم يستعجلْ ، قيل : يا رَسول الله ، ما الاستعجال ؟ قال : يقول : قد دعوتُ ، وقد دَعَوتُ فلم أرَ يستجيب لي ، فَيَسْتَحْسِرُ عند ذلك ، ويَدَعُ الدعاءَ».
وفي رواية الترمذي قال : « ما من رجل يَدْعُو اللهَ بِدُعَاءٍ إِلا استُجِيبَ لَه ، فإمَّا أنْ يُعَجَّلَ له في الدنيا ، وإمَّا أنْ يُدَّخَرَ له في الآخرة ، وإمَّا أنْ يُكَفَّرَ عنه من ذُنُوبِهِ ، بِقَدْرِ مَا دَعَا ، ما لَمْ يَدْعُ بِإِثمٍ ، أو قَطيعةِ رَحِّمٍ ، أو يَسْتَعْجِلْ ، قالوا : يا رسولَ الله ، وكيف يَسْتَعجِلُ ؟ قال : يقول : دَعَوتُ رَبي فما استَجَابَ لي».
وفي أخرى له قال : قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : « مَا مِنْ عَبدٍ يَرفَعُ يَدَيْهِ حتى يَبدُوَ إِبطُهُ يَسألُ اللهَ مَسأَلَة ، إلا آتَاهُ اللهُ إيَّاهَا مَا لَمْ يَعْجَلْ ، قالوا : يا رسولَ الله ، وكيفَ عَجَلَتُهُ؟ قال : يقول : قد سَألتُ وسأَلتُ فلم أُعْطَ شَيئا».
**************************************************
= وسئل عن الباقيات الصالحات فقال التكبير والتهليل والتسبيح والتحميد ولا حول ولا قوة إلا بالله

صحيح ابن حبان
840 - عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ( استكثروا من الباقيات الصالحات ) قيل : وما هن يا رسول الله ؟ قال : ( التكبير والتهليل والتسبيح والحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله )
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده ضعيف

القرآن العظيم- للإمام الطبراني

قَوْلُهُ تَعَالَى : { الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا } ؛ أي مما ينتفعُ به في الدُّنيا لا في الآخرةِ ؛ { وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً } قِيْلَ : إنَّها الصلواتُ الخمسُ ، وَقِيْلَ : جميعُ الطاعاتِ. وسُمِّيت الباقياتُ لبقاء ثوابها للإنسانِ ، بخلاف الأموالِ والأولاد التي لا تبقَى.

وقال ابنُ عبَّاس وعكرمةُ ومجاهد : (هِيَ قَوْلُ الْعَبْدِ : سُبْحَانَ اللهِ ؛ وَالْحَمْدُ للهِ ؛ وَلاَ إلَهَ إلاَّ اللهُ ؛ وَاللهُ أكْبَرُ). يدلُ عليه ما رُويَ عن أبي الدَّرداءِ : " أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أخَذ غُصْناً فحرَّكَهُ حتى سقطَ ورَقهُ ، فقالَ : " إنَّ الْمُسْلِمَ إذا قَالَ : سُبْحَانَ اللهِ ؛ وَالْحَمْدُ للهِ ؛ وَلاَ إلَهَ إلاَّ اللهُ ؛ وَاللهُ أكْبَرُ ، تَحَاتَّتْ خَطَايَاهُ كَمَا تَحَاتَّ هَذا ، خُذْهُنَّ إلَيْكَ يَا أبَا الدَّرْدَاءِ قَبْلَ أنْ يُحَالَ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُنَّ ، فإنَّهنَّ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ وَهُنَّ الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ ".
وعن أنسٍ رضي الله عنه : أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قالَ : " خُذُوا حَسْبَكُمْ مِنَ النَّارِ ، قُولُوا : سُبْحَانَ اللهِ ؛ وَالْحَمْدُ للهِ وَلاَ إلَهَ إلاَّ اللهُ ؛ وَاللهُ أكْبَرُ ؛ وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَّ باللهِ ، فَإنَّهُنَّ الْمُقَدِّمَاتُ ؛ وَهُنْ الْمُنْجِيَاتُ ؛ وَهُنَّ الْمُعَقِّبَاتُ ؛ وَهُنَّ الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ ". وقال عثمانُ بن عفَّان وابنُ عمرَ وسعيدُ بن المسيَّب : (هُنَّ : سُبْحَانَ اللهِ ؛ وَالْحَمْدُ للهِ ؛ وَلاَ إلَهَ إلاَّ اللهُ ؛ وَاللهُ أكْبَرُ ؛ وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَّ باللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ).

وعن أبي سعيدٍ الخدريِّ قالَ : قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : " " اسْتَكْثِرُواْ مِنَ الْبَاقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ " قِيْلَ : مَا هِيَ يَا رَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ : " التَّكْبيْرُ ؛ وَالتَّهْلِيْلُ ؛ وَالتَّسْبيْحُ ؛ وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَّ باللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ ". وعن أبي هريرةَ رضي الله عنه قالَ : قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : " إنْ عَجْزْتُمْ عَنِ اللَّيْلِ أنْ تُكَابدُوهُ ، وَعَنِ الْعَدُوِّ أنْ تُجَاهِدُوهُ ، فَلاَ تَعْجَزُواْ عَنْ قَوْلِ : سُبْحَانَ اللهِ ؛ وَالْحَمْدُ للهِ ؛ وَلاَ إلَهَ إلاَّ اللهُ ؛ وَاللهُ أكْبَرُ. فإنَّهَا مِنَ الْبَاقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ ".
وَقِيْلَ : هِيَ كلُّ عملٍ صالح يُثاب عليه. قَوْلُهُ تَعَالَى : { خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً } أي أفضلُ ثواباً ، وأفضلُ أملاً من المالِ والبنين.
***************************************************
= وسأله الصديق رضى الله عنه ان يعلمه دعاء يدعو به في صلاته فقال قل اللهم إنى ظلمت نفسي ظلما كثيرا وإنه لا يغفر الذنوب إلا انت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك انت الغفور الرحيم

صحيح البخاري
799 - عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه :
أنه قال لرسول الله صلى الله عليه و سلم علمني الدعاء أدعو به في صلاتي . قال ( قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم )

صحيح مسلم

7044 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا لَيْثٌ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِى حَبِيبٍ عَنْ أَبِى الْخَيْرِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِى بَكْرٍ أَنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَلِّمْنِى دُعَاءً أَدْعُو بِهِ فِى صَلاَتِى قَالَ « قُلِ اللَّهُمَّ إِنِّى ظَلَمْتُ نَفْسِى ظُلْمًا كَبِيرًا - وَقَالَ قُتَيْبَةُ كَثِيرًا - وَلاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ فَاغْفِرْ لِى مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ وَارْحَمْنِى إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ».

جامع الاصول لابن الاثير
2186- (خ م ت س) أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - : قال : قُلْتُ : «يا رسولَ الله، عَلمني دُعاء أَدعو بِهِ في صَلاتي ، قال : قُلْ : اللهمَّ إني ظَلمتُ نَفسي ظُلْما كثيرا ، ولا يَغفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنتَ ، فَاغْفِر لي مَغْفِرَة من عِنْدِكَ ، وارحمني، إنك أَنتَ الغَفُورُ الرَّحيمُ».
وقد جَعَلَهُ بعضُ الرُّواةِ من مسنَدِ عبد الله بن عمرو بن العاص ؛ لأنه قال فيه : عن عبد الله « أنَّ أبا بكرٍ قال لرسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- ...» أخرجه البخاري، ومسلم ، والترمذي ، والنسائي.
وهذا الحديثُ هو أولُ حديثٍ في كتاب « الجمع بين الصحيحين» للحُمَيدِيِّ .
************************************************
= وسأله الاعرابي الذي علمه ان يقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له الله اكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله رب العالمين
صحيح مسلم

1386 - عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ بَيْنَمَا نَحْنُ نُصَلِّى مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِذْ قَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا وَسُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مَنِ الْقَائِلُ كَلِمَةَ كَذَا وَكَذَا ». قَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ « عَجِبْتُ لَهَا فُتِحَتْ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ ». قَالَ ابْنُ عُمَرَ فَمَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ ذَلِكَ.

صحيح مسلم
7023 - عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ جَاءَ أَعْرَابِىٌّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ عَلِّمْنِى كَلاَمًا أَقُولُهُ قَالَ « قُلْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ». قَالَ فَهَؤُلاَءِ لِرَبِّى فَمَا لِى قَالَ « قُلِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى وَارْحَمْنِى وَاهْدِنِى وَارْزُقْنِى ». قَالَ مُوسَى أَمَّا عَافِنِى فَأَنَا أَتَوَهَّمُ وَمَا أَدْرِى. وَلَمْ يَذْكُرِ ابْنُ أَبِى شَيْبَةَ فِى حَدِيثِهِ قَوْلَ مُوسَى.

جامع الاصول لابن الاثير
2147- (م ت س ) عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - : قال : « بينما نحن نُصَلِّي مع رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- ، إذْ قالَ رَجلٌ من القومِ : اللهُ أَكبَرُ كَبيرا ، والحمدُ لِلَّهِ كَثيرا ، وسبحانَ اللهِ بُكرَة وأصيلا ، فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : مَنِ القَائِلُ كَلمَةَ كَذا وكَذا ؟ قال رجلٌ من القومِ : أنا يا رسولَ الله ،

قال : عَجِبتُ لَهَا ، فُتِحَتْ لها أَبْوَابُ السماءِ، قال ابن عمر : فَمَا تَرَكْتُهنَّ مُنْذُ سَمِعْتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- يقولُ ذلك».أخرجه مسلم ، والترمذي ، والنسائي ، إلا أن النسائي قال في رواية أخرى له : « لقد رأيتُ ابتدَرَهَا اثنا عشر مَلَكا».

جامع الاصول لابن الاثير
2149- (د) جبير بن مطعم - رضي الله عنه - : « أَنَّهُ رأى رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- يُصَلِّي صَلاة، قال عمرو [بن مُرَّة] : لا أَدري أيَّ صَلاةٍ هيَ ؟ قال : اللهُ أكبر كبيرا ، الله أكبر كبيرا ، الله أكبر كبيرا ، والحمد لله كثيرا ، والحمد لله كثيرا ، والحمد لله كثيرا ثلاثا ، وسبحانَ اللهِ بكْرَة وأصِيلا - ثَلاثا - أعوذُ بالله من الشَّيْطَانِ : مِنْ نَفْخِهِ ، وَنَفْثِهِ ، وَهَمْزِهِ ، قال : نَفْثُهُ : الشِّعْرُ ، ونَفْخُهُ : الكِبْرُ ، وهَمْزُهُ : المُوتَةُ».أخرجه أبو داود .

جامع الاصول لابن الاثير
2420- (م) سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - : قال : جاء أَعرابي إِلى رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- فقال : « عَلِّمني كلاما أقولُه . قال : قل : لا إِله إِلا اللهُ وَحدَهُ لا شريكَ لَهُ ، اللهُ أكبر كبيرا ، والحمدُ للهِ كثيرا ، وسبحانَ الله ربِّ العالمينَ ، لا حولَ ولا قوةَ إِلا بالله العزيزِ الحكيم، قال : فهؤلاء لربِّي ، فما لي ؟ قال : قُل : اللَّهمَّ اغْفِر لي ، وارحمني، وَاهدِني ، وارزُقْني ، فإِنَّ هؤلاء تَجمَعُ لك دُنياكَ وآخِرتَكَ».
وفي روايةٍ زيدةٌ في آخره : « وعافِني» ، وشك الراوي فيها . أخرجه مسلم .

جامع الاصول لابن الاثير

7129- (م ت س) عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال : «إنَّ رجلا جاءَ قد حفَزَهُ النَّفَسُ ، ورسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- قد ركع ، فقال : الله أكبر كبيرا ، والحمد لله كثيرا ، وسبحان الله بكْرة وأصيلا ، فقال النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- : عَجِبْتُ لها، فُتِحَتْ لها أبوابُ السماء».

وفي رواية « أن الرجل قال : الحمد لله ، حمدا كثيرا طيبا مبارَكا فيه ، قال ابن عمر : فما تركتُها منذ سمعتُ من النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- » أخرجه مسلم.
وفي رواية الترمذي : قال : بينما نحن نصلِّي مع رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- ، إذ قال رجل من القوم : الله أكبر كبيرا ، والحمدُ لله كثيرا ، وسبحان الله بكرة وأصيلا ، فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: « مَن القائل كذا وكذا ؟ فقال رجل من القوم : أنا يا رسولَ الله، قال : عجبتُ لها ، فُتِحَتْ لها أبوابُ السماء ، قال ابن عمر : فما تركتهن منذ سمعتُ من رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- ».

وفي رواية النسائي قال: « قام رجل خلفَ النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- فقال : الله أكبر... وذكر الحديث إلى قوله : فقال رجل : أنا يا نبيَّ الله ، فقال : لقد رأيتُها ابتدَرها اثنا عشر مَلَكا ».
***********************************************
= وسئل عن رياض الجنة فقال المساجد، فسئل عن الرتع فيها فقال سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله اكبر

صحيح البخاري
6904 - عن حفص بن عاصم عن أبي هريرة قال
: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة ومنبري على حوضي )

صحيح مسلم
92 - باب مَا بَيْنَ الْقَبْرِ وَالْمِنْبَرِ رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ. (92)
3434 - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « مَا بَيْنَ بَيْتِى وَمِنْبَرِى رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ ».

جامع الاصول لابن الاثير

2425- (ت) أبو هريرة - رضي الله عنه - : أَنَّ رسولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قال : « إِذَا مررتم برياض الجنة فارتَعوا ، قلتُ : يا رسول الله ، وما رِياضُ الجنة ؟ قال: المساجد، قلتُ : وما الرّتْعُ ؟ قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله، والله أكبر».
وفي روايةٍ مثله ، وفيه : قالوا : وما الرَّتْع؟ قال : ذكر الله تعالى . أخرجه الترمذي .
... ...
جامع الاصول لابن الاثير
2567- (ت) أنس بن مالك - رضي الله عنه - : قال : « إِذا مَرَرتُم بِرياضِ الجنَّة فَارتَعُوا، قالوا : وما رِياضُ الجنة ؟ قال : حَلَقُ الذِّكرِ».أخرجه الترمذي.

جامع الاصول لابن الاثير
6951- (خ م ط س) عبد الله بن زيد - رضي الله عنه - قال : قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : «ما بين بيتي ومِنبري رَوْضة من رياض الجنة ». أخرجه البخاري ومسلم والنسائي و« الموطأ».

جامع الاصول لابن الاثير
6951- (خ م ط س) عبد الله بن زيد - رضي الله عنه - قال : قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : «ما بين بيتي ومِنبري رَوْضة من رياض الجنة ». أخرجه البخاري ومسلم والنسائي و« الموطأ».

جامع الاصول لابن الاثير
6953- (ط خ م) أبو هريرة أو أبو سعيد - رضي الله عنهما - : أنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : « ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة ، ومنبري على حوضي » أخرجه « الموطأ » هكذا عن أبي هريرة أو أبي سعيد.
وأخرجه البخاري ومسلم عن أبي هريرة بغير شك.

جامع الاصول لابن الاثير

8052- ( ت ) سعيد بن المسيب رحمه الله - قال : لقيتُ أبا هريرة ، فقال لي: اسأل الله أن يجمعَ بيننا في سُوقِ الجنة ، فقلت : أفيها سوق ؟ قال : نعم ، أخبرني رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: « أنَّ أهل الجنة إذا دخلوها نزلوا فيها بفضل أعمالهم ، ثم يؤذَنُ لهم في مقدار يوم الجمعة من أيام الدنيا ، فيزورون ربَّهم ويبْرزُ لهم عرشُهُ ، ويتبدَّى لهم في روضة من رياض الجنة ، فيوضع لهم منابِر من لؤلؤ ، ومنابرُ من ياقوت ، ومنابرُ من زَبَرْجَد ، ومنابرُ من ذهب، ومنابر من فضة ، ويجلس أدناهم - وما فيهم دني - على كُثْبانِ المسك الكافور ، وما يَرَوْن أنَّ أصحاب الكراسي أفضَلَ منهم مجلسا ، قال أبو هريرة : قلتُ : يا رسولَ الله ، هل نَرى ربَّنا ؟ قال : نعم : هلْ تتمارَوّن في رؤية الشمس والقمر ليلة البدر ؟ قلنا : لا ، قال : كذلك لا تتمارون في رؤية ربِّكم ، ولا يبقى في ذلك المجلس رجل إلا حاضَره الله تبارك وتعالى محاضرة ، حتى يقول للرجل منهم : يا فلان بن فلان ، أتذكر يوم كذا وكذا ، إذ قلت كذا وكذا؟ فيُذَكّره ببعض غَدَراتِهِ في الدنيا ، فيقول : يا ربِّ ، أفلم تغفر لي ؟ فيقول : بلى بسعَةَ مغفرتي بَلَغْتَ منزلتَك هذه ، فبينما هم على ذلك غشِيتْهُم سحابَة من فوقهم ، فأمطرَت عليهم طيبا لم يجدوا مثل ريحه شيئا قط ، ويقول ربُّنا تبارك وتعالى : قوموا إلى ما أعددتُ لكم من الكرامة ، فخذوا ما اشتهيتم ، فنأتي سُوقا قد حفّتْ به الملائكة ، فيه ما لم تنظر العيون إلى مثله ، ولم تسمع الآذان ، ولم يخطُرْ على القلوب ، فيحمل لنا ما اشتهينا بغير بيع ولا شراء ، وفي ذلك السوق يلْقى أهلُ الجنةِ بعضُهم بعضا ، فيقبل الرجل من منزلته المرتفعة فيلقى من هو دونه - وما فيهم دَني - فيَرُوعَهُ ما عليه من اللباس ، فما ينقضي آخرُ سلامه عليه حتى يصيرَ عليه ما هو أحسنُ منه ، وذلك أنه لا ينبغي لأحد أن يحزَن فيها ، ثم ننصرف إلى منازلنا

فتتلقانا أزواجنا ، فيَقُلْنَ : مَرْحبا وأهلا ، لقد جئت وإنَّ لك من الجمال أفْضَلَ مما فارقتَنَا عليه ، فنقول : إنا زرْنا اليوم ربَّنا الجبار ، ويحقُّ لنا أن ننقَلِبَ بمثل ما انقلبنا ». أخرجه الترمذي.

جامع الاصول لابن الاثير - (11 / 8696)
8696- (ت) أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال : « دَخَلَ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- يوما مُصَلاّه ، فرأى أُناسا كأنَّهم يُكْثِرون، فقال : أمَا إنَّكم لو أكثرتم ذِكْر هادِمَ اللَّذَاتِ لَشَغَلَكم عما أرى، أكثروا ذِكْر هَادِمَ اللَّذَاتِ ، فإنه لم يأتِ على القبر يوم إلا تكلَّم فيه ، يقول : أنا بيتُ الغُرْبة ، أنا بيتُ الوْحدة ، أنا بيت التراب ، أنا بيتُ الدود والهوامِّ ، فإذا دُفِنَ العبد المؤمن قال له القبر : مرحبا وأهلا ، أمَا إنْ كنتَ لمن أحبِّ من يمشي على ظهري إليَّ ، فإذ وَلِيتُكَ اليوم ، وصِرْتَ إليَّ ، فسترى صنيعي بك ، قال : فيتَّسع له مَدُّ بصره ، ويُفتَح له باب إلى الجنة ، وإذا دُفِنَ العبد الفاجر - أو الكافر - يقول له القبر : لا مرحبا ولا أهلا ، أما إنْ كنتَ لَمِنْ أبغض من يمشي على ظهري إليَّ، فإذ وَليتُكَ اليومَ ، وصِرْتَ إليَّ ، فستري صنيعي بك ، فالتأم عليه حتي تلتقي وتختلف أضلاعه ، قال : وقال رسولُ الله - بأصابع يديه فشبَّكها - ثم يُقَيَّض له تسعون تنِّينا - أو قال : تسعة وتسعون تنِّينا - ولو أنَّ واحدا منها نفخ في الأرض ما أنبتتْ شيا ما بقيت الدنيا ، فَتنْهَشُه وتَخْدِشه حتى يُبعثَ إلى الحساب ، قال : وقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : إنَّما القبرُ رَوضْة من رياضِ الجنةِ ، أو حُفرة من حفرِ النار ».
أخرجه الترمذي ، إلا أنه قال : « سبعون ».
والذي ذكره رزين هكذا.
****************************************************

= واستفتاه رجل فقال لا استطيع ان آخذ من القرآن شيئا فعلمنى ما يجزيني قال قل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله اكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله قال يا رسول اله هذا الله فما لي قال قل اللهم ارحمني وعافني واهدني وارزقني
سنن البيهقي الكبرى
3791 - عن بن أبي أوفي قال : أتى النبي صلى الله عليه و سلم رجلا فقال أني لا أستطيع أن آخذ من القرآن شيئا فعلمني ما يجزيني من القرآن قال سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله قال فقام أو ذهب أو نحو هذا فقال هذا لله فما لي قال قل اللهم اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني

معرفة السنن والآثار للبيهقي
1271 - وروينا عن عبد الله بن أبي أوفى في الرجل الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : إني لا أستطيع أن آخذ شيئا من القرآن ، فعلمني ما يجزيني قال : « سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله » قال : يا رسول الله ، هذا لله ، فما لي قال : « قل : اللهم اغفر لي ، وارحمني ، وعافني ، واهدني ، وارزقني » ، فعقدهن الرجل في يده عشرا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أما هذا ، فقد ملأ يده خيرا » ، حدثناه أبو بكر محمد بن الحسن قال : أخبرنا عبد الله بن جعفر قال : حدثنا يونس بن حبيب قال : حدثنا أبو داود قال : حدثنا المسعودي ، عن إبراهيم السكسكي ، عن عبد الله بن أبي أوفى : أن رجلا ، أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله ، إني لا أحسن القرآن ، فهل شيء يجزئ من القرآن ؟
**********************************************
= فقال رسول الله : أما هذا فقد ملأ يده من الخير

سنن البيهقي الكبرى
فذهب ثم رجع فقال هؤلاء لربي فمالي قال قل اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني وعافني واعف عني فلما ولى الرجل قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أما هذا فقد ملأ يده من الخير

بلوغ المرام من أدلة الأحكام
285- وَعَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى -رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا- قَالَ : - جَاءَ رَجُلٌ إِلَى اَلنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ : إِنِّي لَا أَسْتَطِيعُ أَنْ آخُذَ مِنْ اَلْقُرْآنِ شَيْئًا , فَعَلِّمْنِي مَا يُجْزِئُنِيٌ]مِنْهُ] . قَالَ : "سُبْحَانَ اَللَّهِ , وَالْحَمْدُ لِلَّهِ , وَلَا إِلَهَ إِلَّا اَللَّهُ وَاَللَّهُ أَكْبَرُ , وَلَا حَوْلٌ وَلَا قُوَّةً إِلَّا بِاَللَّهِ اَلْعَلِيِّ اَلْعَظِيمِ . . . - اَلْحَدِيثَ . رَوَاهُ أَحْمَدُ , وَأَبُو دَاوُدَ , وَالنَّسَائِيُّ , وَصَحَّحَهُ اِبْنُ حِبَّانَ , وَاَلدَّارَقُطْنِيُّ, وَالْحَاكِمُ . (1)
286 - وَعَنْ أَبِي قَتَادَةَ - رضي الله عنه - قَالَ : - كَانَ رَسُولُ اَللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّي بِنَا , فَيَقْرَأُ فِي اَلظُّهْرِ وَالْعَصْرِ - فِي اَلرَّكْعَتَيْنِ اَلْأُولَيَيْنِ - بِفَاتِحَةِ اَلْكِتَابِ وَسُورَتَيْنِ , وَيُسْمِعُنَا اَلْآيَةَ أَحْيَانًا , وَيُطَوِّلُ اَلرَّكْعَةَ اَلْأُولَى , وَيَقْرَأُ فِي اَلْأُخْرَيَيْنِ بِفَاتِحَةِ اَلْكِتَابِ. - مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ . (2)
__________
(1) - حسن . رواه (4/353و356) ، وأبو داود (832) ، والنسائي (2/143) ، وابن حبان (1808) ، والدارقطني (1/313) ، والحاكم (1/241) من طريق إبراهيم السكسكي ، عن ابن أبي أوفى . وزادوا جميعا إلا النسائي وابن حبان. "قال: يا رسول الله ! هذا لله -عز وجل- فما لِيَ ؟ قال : قل اللهم ارحمني وارزقني ، وعافني ، واهدني . فلما قام قال هكذا بيده . فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : أما هذا فقد ملأ يده من الخير" . قلت : والسكسكي مُتَكَلَّمٌ فيه ، ولكنه متابع.
(2) - صحيح . رواه البخاري (759) ، ومسلم (451) .
***********************************************

= ومر بأبي هريرة وهو يغرس غرسا فقال الا ادلك على غراس خير لك من هذا سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله اكبر يغرس لك بكل واحدة شجرة في الجنة

سنن ابن ماجه
3807 - عن عثمان بن أبي سودة عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم مر به وهو يغرس غرسا
: فقال ( يا أبا هريرة ما الذي تغرس ؟ ) قلت غراسا لي
: قال ( ألا أدلك على غراس خير لك من هذا ؟ ) قال بلى . يا رسول الله
: قال ( قل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر يغرس لك بكل واحدة شجرة في الجنة )
في الزوائد إسناده حسن . وأبو سنان اسمه عيسى بن سنان الحنفي مختلف فيه .
قال الشيخ الألباني : صحيح
= ولا يستفاد من الحديث النهي عن العمل الدنيوى، ولكن الرسول صلي الله عليه وسلم يقصد: انك كما تعمل للدنبا فاعمل للاخرة {{ صبحي محمود عميره }}.
***************************************************
= وسئل كيف يكسب احدنا كل يوم الف حسنة قال يسبح مائة تسبيحة يكتب له الف حسنة أويحط عنه الف خطيئة

صحيح مسلم
7027 - عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ حَدَّثَنِى أَبِى قَالَ كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ « أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكْسِبَ كُلَّ يَوْمٍ أَلْفَ حَسَنَةٍ ». فَسَأَلَهُ سَائِلٌ مِنْ جُلَسَائِهِ كَيْفَ يَكْسِبُ أَحَدُنَا أَلْفَ حَسَنَةٍ قَالَ « يُسَبِّحُ مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ فَيُكْتَبُ لَهُ أَلْفُ حَسَنَةٍ أَوْ يُحَطُّ عَنْهُ أَلْفُ خَطِيئَةٍ ».

جامع الاصول لابن الاثير
2460- (م ت) سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - : قال : « كنَّا عندَ رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- فقالَ : أَيَعْجِزُ أَحَدُكم أَن يَكسِبَ كلَّ يومٍ أَلفَ حسنة؟ فسألَهُ سائِلٌ مِن جُلَسَائِهِ : كيفَ يكسِبُ أحدُنا ألفَ حسنة ؟ قال : يُسبِّحُ مائةَ تَسبيحَةٍ ، فيُكْتَب له ألفُ حسنةٍ ، أَو يُحَطُّ عنه ألفُ خطيئة».

وفي روايةٍ : ويُحَطُّ بغير « ألف» هذه رواية مسلم .
وفي رواية الترمذي : « ويُحَطُّ عنه أَلفُ سيئة».

شعب الإيمان - البيهقي
600 - أخبرنا أحمد بن الحسن أنا حاجب بن أحمد ثنا عبد الله بن هاشم ثنا يحيى بن سعيد ثنا موسى الجهني عن مصعب بن سعد عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لجلسائه :
أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة ؟ فقال رجل من جلسائه : كيف يكسب أحدنا ألف حسنة قال : يسبح مائة تسبيحة فيكتب له ألف حسنة و يكفر عنه ألف خطيئة
*********************************************
= وافتى من قال له لدعتني عقرب بأنه لو قال حين امسى أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم تضره

صحيح مسلم
7053 - سَمِعْتُ سَعْدَ بْنَ أَبِى وَقَّاصٍ يَقُولُ سَمِعْتُ خَوْلَةَ بِنْتَ حَكِيمٍ السُّلَمِيَّةَ تَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « مَنْ نَزَلَ مَنْزِلاً ثُمَّ قَالَ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ. لَمْ يَضُرُّهُ شَىْءٌ حَتَّى يَرْتَحِلَ مِنْ مَنْزِلِهِ ذَلِكَ ».

صحيح مسلم
7054 - عَنْ خَوْلَةَ بِنْتِ حَكِيمٍ السُّلَمِيَّةِ أَنَّهَا سَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « إِذَا نَزَلَ أَحَدُكُمْ مَنْزِلاً فَلْيَقُلْ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ. فَإِنَّهُ لاَ يَضُرُّهُ شَىْءٌ حَتَّى يَرْتَحِلَ مِنْهُ ».

7055 - عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّهُ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا لَقِيتُ مِنْ عَقْرَبٍ لَدَغَتْنِى الْبَارِحَةَ قَالَ « أَمَا لَوْ قُلْتَ حِينَ أَمْسَيْتَ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ لَمْ تَضُرُّكَ ».

جامع الاصول لابن الاثير

2292- (م ط ت) خولة بنت حكيم - رضي الله عنها - : قالت : سمعتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- يقول : « مَنْ نزلَ منزلا ، ثم قال : أعوذ بكلماتِ الله التاماتِ من شرِّ ما خَلَقَ ، لم يَضُرَّهُ شيءٌ حتى يَرتَحِلَ من منزله ذلك».أخرجه مسلم ، والموطأ ، والترمذي .
جامع الاصول لابن الاثير
2411- (م ط د ت) أبو هريرة - رضي الله عنه - : قال : جاء رجلٌ إلى رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- فقال : يا رسولَ الله ، ما لقيتُ البارحةَ من عَقْرَبٍ لَدَغْتني ، قال : « أمَا لو قلت حين أمسيتَ : أَعُوذ بكلمات الله التامَّات من شر ما خلق ، لم تَضُرَّكَ ؟» هذه رواية مسلم ، والموطأ.
وفي رواية أَبي داود قال : « أُتِيَ النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- بِلَدِيغٍ لدغتْهُ عَقربٌ ، فقال : لو قال: أَعوذ بكلمات الله التَّامَّة من شر ما خَلَقَ ، لم يُلْدَغ، ولم تَضُّرَّهُ».
وفي رواية الترمذي ، قال : « من قال حين يُمسي ، ثلاث مراتٍ : أَعوذ بكلمات الله التَّامَّات من شر ما خلق ، لم تَضُرَّهُ حُمَةٌ تلك الليلة» ، قال سهيل : فكان أَهلُنا يَعلمُونها ، فكانوا يقولونها كل ليلة ، فلُدِغَتْ جارية منهم فلم تجد لها وجعا .

جامع الاصول لابن الاثير
2412- (د) سهيل بن أبي صالح - رحمه الله- : عن أبيه قال : سمعتُ رجلا من أسلم قال : كنت جالسا عند رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- فجاءَ رجلٌ من أصحابه فقال : « يا رسولَ الله ، لُدِغْتُ الليلةَ ، فلم أَنَمْ حتى أصبحتُ ؟ قال : ماذا؟ . قال : عقرب، قال : أَمَا إِنَّكَ لو قلتَ حين أَمسيت : أعوذ بكلماتِ الله التَّامَّات من شر ما خلق ، لم يَضُرَّكَ شَيءٌ إن شاءَ الله».أخرجه أبو داود.

= والمقصود من الحديث: ان بستعيذ مسبقا من السر ايا كان، فيعصمه الله ان شاء، ولا تكون الاستعاذه بعد حصول الشر، ولكن يكون الحمد علي ما قدر الله سبحانه وتعالي. {{ صبحي محمود عميره }}.

*************************************************
= وسأله رجل أن يعلمه تعوذا يتعوذ به فقال:
قل اللهم إنى أعوذ بك من شر سمعي وشر بصري وشر لساني وشر قلبي وشرهنى يعني الفرج

صحيح البخاري
6016 - عن عائشة رضي الله عنها قالت :
كان النبي صلى الله عليه و سلم يقول ( اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار وعذاب النار وفتنة القبر وعذاب القبر وشر فتنة الغنى وشر فتنة الفقر اللهم إني أعوذ بك من شر فتنة المسيح الدجال اللهم اغسل قلبي بماء الثلج والبرد ونق قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم إني أعوذ بك من الكسل والمأثم والمغرم )

صحيح مسلم
7070 - عَنْ فَرْوَةَ بْنِ نَوْفَلٍ الأَشْجَعِىِّ قَالَ سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَمَّا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَدْعُو بِهِ اللَّهَ قَالَتْ كَانَ يَقُولُ « اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَمِلْتُ وَمِنْ شَرِّ مَا لَمْ أَعْمَلْ ».

جامع الاصول لابن الاثير
2333- (ت) علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - :قال : « أَكْثَرُ ما دعا النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- يومَ عرفةَ في الموقف : اللهم لك الحمدُ كالذي نقولُ ، وخيرا مما نقول ، اللهم لك صلاتي ونُسُكي، ومَحْيايَ ومماتي، وإليك مآبي ، ولك رَبِّ تُرَاثي ، اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر ، ووسْوَسَةِ الصَّدْرِ ، وشَتَاتِ الأمرِ ، اللهم [إني] أعوذ بك من شرِّ ما تجيءُ به الرِّيحُ».أخرجه الترمذي .

وفي رواية ذكرها رزين ، قال : « أَكْثَرُ دعاءِ رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- يومَ عرفة - بعد قوله: لا إله إلا الله وحده لا شريك له - : اللهم لك الحمد كالذي نقول، اللهم لك صلاتي ونُسُكي ، ومَحْيَايَ ومَمَاتي ، وإليك مآبي ، وعليك يا رَبِّ ثَوَابي، اللهم إني أَعوذ بك من عذاب القبر، ومن وَسْوَسَة الصَّدْرِ ، ومن شَتَاتِ الأمْرِ ، ومن شرِّ كلِّ ذي شَرٍّ».

جامع الاصول لابن الاثير
2413- (ت د س) شَكل بن حميد - رضي الله عنه - : قال : « أَتيتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- ، فقلتُ : يا رسولَ الله ، عَلِّمْنِي تَعَوُّذا أَتَعَوَّذُ به ، فَأَخَذَ بكفِّي ، وقال : قُل: اللَّهمَّ إني أَعوذ بك من شرِّ سمعي، ومن شر بصري، ومن شر لساني، ومن شر قَلْبي ، ومن شر هني - يعني الفَرْجَ».هذه رواية الترمذي .
وفي رواية أَبي داود : « قال : يا رسولَ الله ، عَلِّمني دعاء ، فقال : ... وذكر الحديث».
وأخرج النسائي الروايتين ، إِلا أَنه قال : « مَنيِّي» في جميع رواياته ، وقال مرة: «يعني ماءهُ» ، ومرة : « يعني : ذكَرَهُ».
*******************************************************
= وسئل عن كيفيه الصلاة عليه فقال قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم
صحيح البخاري
3189 - أخبرني أبو حميد الساعدي رضي الله عنه أنهم قالوا :
يا رسول الله كيف نصلي عليك ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( قولوا اللهم صل على محمد وأزواجه وذريته كما صليت على إبراهيم وبارك على محمد وأزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد )

[ ش أخرجه مسلم في الصلاة باب الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم بعد التشهد رقم 407 . ( صل على محمد ) الصلاة من الله تعالى الرحمة المقرونة بالتعظيم وقيل معناه عظمه في الدنيا بإعلاء ذكره وإظهار دعوته وإبقاء شريعته وفي الآخرة بتشفيعه في أمته وتضعيف أجره ومثوبته . ( ذريته ) نسله . ( بارك ) من البركة وهي الزيادة والنماء وأصله من برك البعير إذا أناخ في موضع ولزمه وعليه يكون المعنى أدم له ما أعطيته من التشريف والكرامة . ( حميد ) محمود على كل حال صيغة مبالغة من الحمد . ( مجيد ) صيغة مبالغة من المجد وهو الشرف والعظمة ]

صحيح البخاري
3190 - : لقيني كعب بن عجرة فقال ألا أهدي لك هدية سمعتها من النبي صلى الله عليه و سلم ؟
فقلت بلى فأهدها لي فقال سألنا رسول الله صلى الله عليه و سلم فقلنا يا رسول الله كيف الصلاة عليكم أهل البيت فإن الله قد علمنا كيف نسلم عليكم ؟ قال ( قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجي اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد )
[ ش أخرجه مسلم في الصلاة باب الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم بعد التشهد رقم 406 ]

صحيح مسلم

934 - عَنْ أَبِى مَسْعُودٍ الأَنْصَارِىِّ قَالَ أَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَنَحْنُ فِى مَجْلِسِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ فَقَالَ لَهُ بَشِيرُ بْنُ سَعْدٍ أَمَرَنَا اللَّهُ تَعَالَى أَنْ نُصَلِّىَ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَكَيْفَ نُصَلِّى عَلَيْكَ قَالَ فَسَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- حَتَّى تَمَنَّيْنَا أَنَّهُ لَمْ يَسْأَلْهُ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قُولُوا « اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ فِى الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ. وَالسَّلاَمُ كَمَا قَدْ عَلِمْتُمْ ».

صحيح مسلم
935 - سَمِعْتُ ابْنَ أَبِى لَيْلَى قَالَ لَقِيَنِى كَعْبُ بْنُ عُجْرَةَ فَقَالَ أَلاَ أُهْدِى لَكَ هَدِيَّةً خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقُلْنَا قَدْ عَرَفْنَا كَيْفَ نُسَلِّمُ عَلَيْكَ فَكَيْفَ نُصَلِّى عَلَيْكَ قَالَ « قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ».

جامع الاصول لابن الاثير
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

2466- (م ط ت د س) أبو مسعود البدري - رضي الله عنه - :قال : « أَتانا رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- ، ونحنُ في مَجْلِسِ سعدِ بنِ عُبادةَ ، فقال له بَشِيرُ بن سعدٍ : أَمرَنا اللهُ أنْ نُصَلِّيَ عليك ، فكيف نصلِّي عليك؟ قال : فسكت رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- ، حتى تَمَنَيَّنا أنه لم يَسْأَلْهُ ، ثم قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : قولوا : اللَّهمَّ صَلِّ على محمد، وعلى آلِ محمدٍ، كما صليتَ على [آلِ] إبراهيم، وبَارِك على محمد ، وعلى آل محمد، كمَا بَاركتَ على آلِ إبراهِيم، إِنَّكَ حميدٌ مجيدٌ ، والسلام كما قد عَلِمْتُم».هذه رواية مسلم .
وفي رواية الموطأ ، والترمذي، وأبي داود ، والنسائي : «قولوا: اللَّهمَّ صَلِّ على محمد، وعلى آل محمد، كما صلَّيت على إبراهيم، وبارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم ، في العالمين إِنك حميد مجيد، والسلامُ كما [قد] عَلِمْتُم».
وليس عند أبي داود : « والسلام كما قد علمتم».
وله في أُخرى قال : قولوا : « اللهمَّ صَلِّ على محمد النبيِّ الأُمِّيِّ ، وعَلى آل محمد».

جامع الاصول لابن الاثير
2467- (خ م ت د س) ابن أبي ليلى : قال : لَقِيَني كعبُ بن عُجرةَ - رضي الله عنه - ، فقال : « أَلا أُهدي لَكَ هدية ؟ إِنَّ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- خرج علينا ، فقلنا : يا رسولَ الله ، قد علمنا كيف نُسَلِّم عليكَ ، فكيف نُصلِّي عليك ؟ قال : قولوا : اللَّهمَّ صلِّ على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على [آل] إبراهيم، إِنكَ حَميد مَجيد، اللَّهمَّ بَارِك على مُحمد ، وعَلى آلِ محمدٍ ، كما باركتَ على آلِ إِبْرَاهيم ، إِنَّكَ حميد مجيد».هذه رواية البخاري، ومسلم .

وأخرجه الترمذي ، وأبو داود ، والنسائي ، ولم يذكروا الهديَّة ، وأوَّلُ حديثهم: أن كعبَ بن عُجْرةَ قال ، قلنا : يا رسولَ الله ... وذكر الحديث ، وفي آخِرِهِ : «كما باركت على إِبراهيمَ ، إِنَّكَ حميدٌ مَجيدٌ».وأخرجه النسائي بذكر الهديَّة .

جامع الاصول لابن الاثير
2468- (د) أبو هريرة - رضي الله عنه - :قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : « مَنْ سَرَّهُ أَن يَكتالَ بِالمِكيالِ الأَوْفَى إِذَا صَلَّى علينا أَهلَ البيتِ ، فليقُل: اللَّهمَّ صَلِّ على محمدٍ النبيِّ الأُمِّيِّ، وأَزواجِهِ أُمهَات المؤمنينَ ، وذُرِّيِتِه وأهلِ بيته ، كما صليتَ على آل إبراهيمَ ، إِنَّكَ حميدٌ مجيد».أخرجه أبو داود .

جامع الاصول لابن الاثير
2469- ( خ س) أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه - : قال : « قلنا : يا رسولَ الله ، هذا السلامُ عليك ، فَكيفَ نُصلِّي عليكَ ؟ قال : قولوا : اللَّهمَّ صَلِّ عَلَى مُحمد عبدِكَ ورسولِكَ ، كما صليتَ على آلِ إبراهيمَ ، وبَارِك على محمد، وآل محمد ، كما بَاركتَ على إِبْراهيم وآلِ إبراهيم».أَخرجه البخاريُّ ، والنسائي.

جامع الاصول لابن الاثير

4268- () أنس بن مالك - رضي الله عنه - : « أَنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- ذَكَرَ صلاةَ الرغائب - وهي أول ليلة جمعة من رجب - فصلَّى ما بين المغرب والعشاء ثنتي عشرة ركعة بست تسليمات ، كلُّ ركعة بفاتحة الكتاب مرة ، والقَدْرِ ثلاثا ، و: { قُل هو اللهُ أحد } ثنتي عَشْرَةَ مَرة ، فإذا فرغ من صلاته قال : اللهم صلِّ على محمد النبي الأمي وعلى آله - بعدما يُسلِّم - سبعين مرة ، ثم يسجد سجدة ، ويقول في سجوده : سُبُّوح قُدُّوس ربُّ الملائكة والرُّوح سبعين مرة، ثم يرفع رأسه ويقول : ربِّ اغْفِر وارْحَم وتجاوَزْ عما تعلم ، إِنَّك أنت العليُّ الأعظم ، وفي أخرى : الأعزُّ الأكرمُّ - سبعين مرة- ، ثم يسجدُ ويقولُ مثل ما قال في السجدة الأولى ، ثم يسأل الله - وهو ساجد- حاجتَه ، فإن الله لا يردُّ سائلَه».
هذا الحديث مما وجدته في كتاب رزين ، ولم أجده في أحد من الكتب الستة ، والحديث مطعون فيه.
********************************************
= وقال له معاذ يا رسول الله اخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار قال لقد سالت عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله عليه تعبد الله ولا تشرك به شيئا ..............
السنن الكبرى للنسائي
(11394) عن معاذ بن جبل قال كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم فأصبحت قريبا منه ونحن نسير فقلت يا نبي الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويبعدني عن النار

قال: لقد سألت عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله عليه تقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت ثم قال ألا أدلك على أبواب الخير الصوم جنة والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار وصلاة الرجل من جوف الليل ثم تلا * (تتجافى جنوبهم عن المضاجع) * حتى يعلمون ثم قال ألا أخبرك برأس الامر وعموده وذروة سنامه قلت بلى يا رسول الله قال رأس الامر الاسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد ثم قال ألا أخبرك بملاك ذلك كله قلت بلى يا رسول الله فأخذ بلسانه فقال كف عليك هذا قلت يا رسول الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به قال ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو قال على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم

المستدرك للحاكم

3548 - عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في غزوة تبوك و قد أصاب الحر فتفرق القوم حتى نظرت فإذا رسول الله صلى الله عليه و سلم أقربهم مني قال : فدنوت منه فقلت : يا رسول الله انبئني بعمل يدخلني الجنة و يباعدني من النار قال : لقد سألت عن عظيم و أنه ليسير على من يسره الله عليه تعبد الله و لا تشرك به شيئا و تقيم الصلاة المكتوبة و تؤتي الزكاة المفروضة و تصوم رمضان قال : و إن شئت أنبأتك بأبواب الجنة قلت : أجل يا رسول الله قال : الصوم جنة و الصدقة تكفر الخطيئة و قيام الرجل في جوف الليل يبتغي وجه الله قال ثم قرأ هذه الآية : { تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا و طمعا و مما رزقناهم ينفقون } قال : و إن شئت أنبأتك برأس الأمر و عموده و ذروة سنامه قال : قلت أجل يا رسول الله قال : أما رأس الأمر فالإسلام و أما عموده فالصلاة و أما ذروة سنامه فالجهاد في سبيل الله و إن شئت أنبأتك بملاك ذلك كله فسكت فإذا راكبان يوضعان قبلنا فخشيت أن يشغلاه عن حاجتي قال فقلت ما هو يا رسول الله ؟ قال : فأهوى بإصبعه إلى فيه قال فقلت : يا رسول الله و إنا لنؤاخذ بما نقول بألسنتنا ؟ قال : ثكلتك أمك ابن جبل هل يكب الناس على مناخرهم في جهنم إلا حصائد ألسنتهم
هذا لفظ حديث جرير و لم يذكر أبو إسحاق الفزاري في حديثه الحكم بن عتيبة
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط البخاري ومسلم

شعب الإيمان - البيهقي

4958 - عن معاذ بن جبل قال : كنا مع النبي صلى الله عليه و سلم في غزوة تبوك فأصاب الناس ريح فتقطعوا فضربت ببصري فإذا أنا قريب الناس من رسول الله صلى الله عليه و سلم فقلت : لأغتنمن خلوته اليوم فدنوت منه فقلت يا رسول الله أخبرني بعمل يقربني أو قال يدخلني الجنة و يباعدني من النار قال : لقد سألت عن عظيم و إنه ليسير على من يسره الله عليه تعبد الله و لا تشرك به شيئا و تقيم الصلاة المكتوبة و تؤتي الزكاة المفروضة و تحج البيت و تصوم رمضان و إن شئت أنبأتك بأبواب الخير قلت : اجل يا رسول الله
قال : الصوم جنة و الصدقة تكفر الخطيئة و قيام الليل في جوف الليل يبتغي به وجه الله ثم قرأ الآية
{ تتجافى جنوبهم عن المضاجع }
ثم قال : إن شئت أنبأتك برأس الأمر و عموده و ذروة سنامه
قلت أجل يا رسول الله
قال : أما رأس الأمر فالإسلام و أما عموده فالصلاة و أما ذروة سنامه فالجهاد و إن شئت أنبأتك بأملك الناس من ذلك كله فأقبل رجلان فخشيت أن يشغلاه عني قلت : و ما هو يا رسول الله بأبي و أمي فأشار بأصبعه إلى فيه فقلت : و إنا لنؤاخذ بكل ما نتكلم به قال : ثكلتك أمك يا معاذ و هل يكب الناس على مناخرهم في جهنم إلا حصائد ألسنتهم و هل تتكلم إلا بما عليك أو لك
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
= وسأله أعرابي فقال دلني على عمل إذا عملته دخلت الجنة
قال: تعبد الله لا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة المكتوبة وتؤدي الزكاة المفروضة وتصوم رمضان فقال والذي نفسي بيده لاأزيد على هذا ولا أنقص منه فلما ولى قال النبي:من سره ان ينظر الى رجل من أهل الجنة فلينظر الى هذا

صحيح البخاري
1333 - أبي هريرة رضي الله عنه
:

أن أعرابيا أتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال دلني على عمل إذا عملته دخلت الجنة . قال ( تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة المكتوبة وتؤدي الزكاة المفروضة وتصوم رمضان ) . قال والذي نفسي بيده لا أزيد على هذا . فلما ولي قال النبي صلى الله عليه و سلم ( من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا )
حدثنا مسدد عن يحيى عن أبي حيان قال أخبرني أبو زرعة عن النبي صلى الله عليه و سلم بهذا
[ ش أخرجه مسلم في الإيمان باب بيان الذي يدخل به الجنة . . رقم 14
( أعرابي ) قيل هو سعد بن الأخرم . ( المكتوبة ) المفروضة وهي الصلوات الخمس . ( نفسي بيده ) أي أقسم بالله الذي حياتي بأمره . ( سره ) أحب ]

صحيح مسلم
116 - عَنْ أَبِى زُرْعَةَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ أَعْرَابِيًّا جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ دُلَّنِى عَلَى عَمَلٍ إِذَا عَمِلْتُهُ دَخَلْتُ الْجَنَّةَ. قَالَ « تَعْبُدُ اللَّهَ لاَ تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا وَتُقِيمُ الصَّلاَةَ الْمَكْتُوبَةَ وَتُؤَدِّى الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ وَتَصُومُ رَمَضَانَ ». قَالَ وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لاَ أَزِيدُ عَلَى هَذَا شَيْئًا أَبَدًا وَلاَ أَنْقُصُ مِنْهُ. فَلَمَّا وَلَّى قَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- « مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى هَذَا ».

جامع الاصول لابن الاثير

7275- (خ م) أبو هريرة - رضي الله عنه - أنَّ أعرابيا جاء إلى رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم-،فقال: يا رسول الله ، دُلَّني على عمَِل إذا عملتُه دَخَلْتُ الجنةَ ، قال : تعبدُ الله،ولا تُشرك به شيئا، وتقيمُ الصلاةَ المكتوبةَ ، وتُؤدِّي الزَّكاة المفروضةَ ، وتصومُ رمضانَ ، قال : والذي نفسي بيده لا أزيدُ على هذا شيئا ، ولا أنقص منه ، فلما ولَّى قال النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- : « مَنْ سَرَّه أن ينظرَ إلى رجل من أهل الجنة ، فلينظر إلى هذا » أخرجه البخاري ومسلم.

جامع العلوم والحكم

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال لا يزال الناس يسألون حتى يقال هذا خلق الله فمن خلق الله فمن وجد من ذلك شيئا فليقل آمنت بالله وفي رواية له لا يزال الناس يسألونك عن العلم حتى يقولوا هذا الله خلقنا فمن خلق الله وفي رواية له أيضا ليسألنكم الناس عن كل شيء حتى يقولوا الله خلق كل شيء فمن خلقه وخرجه البخاري أيضا ولفظه يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق كذا من خلق كذا حتى يقول من خلق ربك فإذا لغه فليستعذ بالله ولينته وفي صحيح مسلم عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال قال الله عز و جل إن أمتك لا يزالون يقولون ما كذا ما كذا حتى يقولوا هذا الله خلق الخلق فمن خلق الله وخرجه البخاري ولفظه لم يزل الناس يسألون هذا الله خالق كل شيء فمن خلق الله قال إسحاق بن راهوية لا يجوز التفكر في الخالق ويجوز للعباد أن يتفكروا في المخلوقين بما سمعوا فيهم ولا يزيدون على ذلك لأنهم إن فعلوا تاهوا قال وقال الله عز و جل وإن من شيء إلا يسبح بحمده الإسراء ولا يجوز أن يقال كيف تسبيح القصاع والأخونة والخبز والمخبوز والثياب المنسوجة وكل هذا قد صح العلم فيهم أنهم يسبحون فذلك إلى الله أن يجعل تسبيحهم كيف شاء وكما شاء وليس للناس أن يخوضوا في ذلك إلا بما علموا ولا يتكلموا في هذا وشبهه إلا بما أخبر الله ولا يزيدوا على ذلك فاتقوا الله ولا تخوضوا في هذه الأشياء المتشابهة فإنه يرديكم الخوض فيه عن سنن الحق نقل ذلك كله حرب عن إسحاق رحمه الله تعالى الحديث الحادي والثلاثون عن أبي العباس سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله دلني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس فقال ازهد في الدنيا يحبك الله وازهد فيما عند الناس يحبك الناس حديث حسن رواه ابن ماجه وغيره بأسانيد حسنة

شعب الإيمان - البيهقي

8278 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو العباس القاسم بن القاسم السياري بمرو نا محمد بن موسى بن حاتم نا علي بن الحسن بن بن شقيق أنا الحسين بن واقد عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال : جاء رجل إلى نبي الله صلى الله عليه و سلم فقال : يا نبي الله دلني على عمل إذا عملته دخلت الجنة و لا تكثر علي ؟ قال لا تغضب و أتاه رجل آخر فقال يا نبي الله دلني على عمل إذا عملته دخلت الجنة ؟ قال : كن محسنا
فقال : كيف أعلم أني محسن ؟ قال سل جيرانك فإن قالوا إنك محسن فإنك محسن و إن قالوا إنك مسيء فإنك مسيء
**************************************************
= وساله اعرابي فقال علمني عملا يدخلني الجنة فقال لئن كنت اقصرت الخطبة لقد أعرضت المسألة اعتق النسمة وفك الرقبة قال أوليسا واحدا
صحيح ابن حبان
374 - عن البراء بن عازب قال : جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال : يا رسول الله علمني عملا يدخلني الجنة قال : ( لئن كنت أقصرت الخطبة فقد أعرضت المسألة : أعتق النسمة وفك الرقبة ) قال : أوليستا بواحدة ؟ قال : لا عتق النسمة أن تفرد بعتقها وفك الرقبة أن تعطي في ثمنها والمنحة الوكوف والفيء على ذي الرحم القاطع فإن لم تطق ذاك فأطعم الجائع واسق الظمآن ومر بالمعروف وانه عن المنكر فإن لم تطق ذلك فكف لسانك إلا من خير )
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح

شعب الإيمان - البيهقي
4335 - عن البراء قال : جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : يا رسول الله علمني عملا يدخلني الجنة قال : لئن كنت أقصرت الخطبة لقد أعرضت المسئلة أعتق النسمة و فك الرقبة
قال : أوليستا واحدا ؟ قال : لا عتق النسمة أن تنفرد بعتقها و فك الرقبة في ثمنها و المنحة الوكوف
أظنه قال : والفيء على ذي الرحم الظالم فإن لم تطق ذلك فأطعم الجائع واسق الظمآن و أمر بالمعروف و إنه عن المنكر فإن لم تطق ذلك فكف لسانك إلا من خير

**************************************************
= وسئل: أي الأعمال أفضل فقال أن تحب لله وتبغض لله وتعمل لسانك في ذكر الله قال السائل وماذا يا رسول الله قال وأن تحب للناس ما تحب لنفسك وأن تقول خيرا أوتصمت

كنز العمال
65 - "أشرف الإيمان أن يأمنك الناس وأشرف الإسلام أن يسلم الناس من لسانك ويدك وأشرف الهجرة أن تهجر السيئات وأشرف الجهاد أن تقتل ويعقر فرسك" (طس عن ابن عمر) رواه ابن النجار في تاريخه وزاد "وأشرف الزهد أن يسكن قلبك على مارزقت وإن أشرف ماتسأل من الله تعالى العافية في الدين والدنيا" .
66 - " أفضل الإيمان أن تعلم أن الله معك حيث ماكنت" (طب حل عن عبادة بن الصامت).
67 - "أفضل الإيمان أن تحب لله وتبغض لله وتعمل لسانك في ذكر الله عز وجل وأن تحب للناس ماتحب لنفسك وتكره لهم ماتكره لنفسك وأن تقول خيرا أو تصمت" (طب عن معاذ بن جبل).
68 - "خمس من الإيمان من لم يكن فيه شيء منهن فلا إيمان له التسليم لأمر الله والرضاء بقضاء الله والتفويض إلى الله والتوكل على الله والصبر عند الصدمة الأولى" (البزار عن ابن عمر).
69 - "ذروة الإيمان أربع خصال الصبر للحكم والرضاء بالقدر والإخلاص للتوكل والاستسلام للرب" (حل ص عن أبي الدرداء).
70 - "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين" (حم ق ن ه عن أنس).

المعجم الكبير
425 - عن سهل بن معاذ بن أنس عن أبيه أنه سأل رسول الله صلى الله عليه و سلم عن أفضل الايمان قال : أفضل الايمان أن تحب لله وتبغض لله وتعمل لسانك في ذكر الله قال : وماذا يا رسول الله ؟ قال : وان تحب للناس ما تحب نفسك وتكره لهم ما تكره لنفسك وأن تقول خيرا أو تصمت
************************************************

= وسأله رجل فقال يا رسول الله شهدت أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله وصليت الخمس وأديت زكاة مالي وصمت شهر رمضان فقال من مات على هذا كان مع النبيين والصديقين والشهداء يوم القيامة
كنز العمال
341 - "من مات لا يشرك بالله شيئا، ولم يتند بدم حرام دخل من أي أبواب الجنة شاء" . (طب ك عن جرير) (نعيم بن حماد في الفتن عن عقبة بن عامر).
342 - "من مات على هذا كان مع النبيين والصديقين والشهداء يوم القيامة ما لم يعق والديه" . (حم بز ومحمد بن نصر وابن منده طس هب عن عمرو بن مرة الجهني) أن رجلا قال يا رسول الله إن شهدت أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله وصليت الصلوات الخمس وصمت رمضان وقمته وآتيت الزكاة قال فذكره.
343 - "من مات وهولا يشرك بالله شيئا فقد حلت له مغفرته" . (طب عن النواس بن سمعان) وحسن.
344 - "من مات وهولا يشرك بالله شيئا فتحت له أبواب الجنة يدخل من أيها شاء ولها ثمانية أبواب" . (طس عن عقبة بن عامر).
345 - "من مات يؤمن بالله واليوم الآخر، قيل له ادخل الجنة من أي أبواب الجنة الثمانية شئت" . (ط حم وابن مردويه عن عمر).
346 - "من مات لا يشرك بالله شيئا فإن النار محرمة عليه" . (ابن عساكر عن عبادة بن الصامت).
347 - "من مات وهو يعلم أن الله حق دخل الجنة"
***********************************************
= وسأله آخر فشكا إليه قسوة قلبه فقال إذا أردت أن يلين قلبك فأطعم المسكين وامسح رأس اليتيم

سنن البيهقي الكبرى
6886 - عن أبي هريرة : أن رجلا شكا إلى النبي صلى الله عليه و سلم قسوة قلبه فقال إن أردت أن يلين قلبك فأطعم المساكين وامسح رأس اليتيم

شعب الإيمان - البيهقي
11034 - عن أبي هريرة : أن رجلا شكى إلى النبي صلى الله عليه و سلم قسوة قلبه فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إن أردت أن يلين قلبك فأطعم المساكين و امسح رأس اليتيم
***********************************************

= وسئل أي الأعمال قال طول القيام قيل فأي الصدقة أفضل قال جهد المقل فأي الهجرة أفضل قال من هجر ما حرم الله عليه
صحيح مسلم
2144 - عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِى بَكْرٍ أَنَّهَا قَالَتْ فَزِعَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- يَوْمًا - قَالَتْ تَعْنِى يَوْمَ كَسَفَتِ الشَّمْسُ - فَأَخَذَ دِرْعًا حَتَّى أُدْرِكَ بِرِدَائِهِ فَقَامَ لِلنَّاسِ قِيَامًا طَوِيلاً لَوْ أَنَّ إِنْسَانًا أَتَى لَمْ يَشْعُرْ أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- رَكَعَ مَا حَدَّثَ أَنَّهُ رَكَعَ مِنْ طُولِ الْقِيَامِ.

جامع الاصول لابن الاثير
935- ( د ) أوسِ بن حُذَيفةَ - رضي الله عنه - : قال : قَدِمْنا على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم في وَفْدِ ثقيف ، فنزلتِ الأحْلافُ على المغيرةِ بن شُعْبةَ ، وأنزلَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بَني مالكٍ في قُبَّةٍ له - قال مُسَدَّدٌ : وكان في الوفدِ الذين قَدِموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من ثقيف، فكان يأتينا بعد العشاء ، فيحدَّثنا قائما ، حتى لَيُرَاوِحُ بين رِجْلَيْهِ من طول القيام، وكان أكثرُ ما يُحَدِّثُنا : مالَقِيَ من قومْه قُرِيْشٍ ، ثم يقول : « لا سواء ، كُنَّا مُستْضعفين مُسْتذَلِّينَ » قال مُسَدَّدٌ: بمكةَ فلما خرجنا إلى المدينة : كانت سِجالُ الحربِ بيننا وبينهم ، نُدَالُيهم ، ويُدَالَّونَ علينا،فلما كانت ليلةٌ أبطأ عن الوقت الذي كان يأتينا فيه ، فقُلْنا: لقد أبطأتَ عليْنا الليلةَ ، فقال:إنه طرَأ عَليَّ جُزْئي مِن القُرآن ، فكَرِهتُ أنْ أجِيءَ حتى أُتِمَّهُ ، قال أوسٌ : وسأْلتُ أصحابَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم : كَيْفَ تُحَزِّبُونَ الْقُرْآن ؟ قالوا : ثَلاَثٌ ، وخَمْسٌ ، وسَبْعٌ ،وتِسْعٌ،وإحْدَى عَشْرَة ، وثَلاَثَ عَشْرَةَ ، وحزب الْمُفَصَّلِ وَحْدَهُ. أخرجه أبو داود.

جامع الاصول لابن الاثير

4223- (ط) السائب بن يزيد : قال : « أمر عمرُ أُبيَّ بنَ كعب وتميما الداريَّ : أن يقوما للناس في رمضان بإِحدى عشرة ركعة ، فكان القارئ يقرأ بالمِئينَ ، حتى كنا نعتمدُ على العِصِيِّ من طول القيام ، فما كنا ننصرفُ إِلا في فروع الفجر ». أخرجه الموطأ.

جامع الاصول لابن الاثير
7112- (د) عبد الله بن حبشي : أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- « سُئل : أيُّ الأعمال أفضل؟ قال: طولُ القيام ». أخرجه أبو داود.

جامع الاصول لابن الاثير
7297- (د س) عبد الله بن حُبشي الخثعميّ - رضي الله عنه - قال : « سُئِلَ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : أيُّ الأعمال أفضلُ ؟ قال : طولُ القيام ، قيل : فأيُّ الصدقةِ أفضلُ؟ قال : جُهْدُ المُقِلِّ، قيل : فأيُّ الهجرة أفضلُ ؟ قال : مَنْ هَجَرَ ما حَرَّمَ الله عليه ، قيل : فأيُّ الجهادِ أفضلُ؟ قال : مَنْ جاهدَ المشركين بماله ونفْسِه ، قيل : فأيُّ القتلِ أشرف ؟ قال : مَنْ أُهْرِيقَ دَمُهُ وعُقِر جَوادُه » أخرجه أبو داود.
وفي رواية النسائي : أن النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- سئل : « أيُّ الأعمال أفضلُ ؟ قال : إيمان لا شك فيه ، وجِهاد لا غُلولَ فيه ، وحَجَّة مبرورة ، قيل : فأيُّ الصلاة أفضلُ ؟ قال: طُول القُنوتِ، قيل : فأيُّ الصدقة أفضلُ ؟ قال : جُهْدُ المقلِّ ، قيل : فأيُّ الهجرةِ أفضل ؟ قال : مَنْ هَجَرَ ما حرَّم الله عليه ، قيل : فأيُّ الجهادِ أفضل ؟ قال : مَنْ جاهدَ المشركين بنفسه وماله ، قيل : فأيُّ القتل أشرفُ ؟ قال : من أُهْرِيقَ دَمُهُ ، وعقر جواده ».
*****************************************
= وسئله أبو ذر فقال من أين أتصدق وليس لي مال قال إن من أبواب الصدقة التكبير وسبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله وأستغفر الله وتأمر بالمعروف وتنهي عن المنكر
السنن الكبرى للنسائي

(9027) قال أبو ذر قال كأن يعني النبي صلى الله عليه وسلم إن على كل نفس كل يوم طلعت فيه الشمس صدقة منه على نفسه قلت يا رسول الله من أين أتصدق وليس لنا أموال قال أو ليس من أبواب الصدقة التكبير والحمد لله وسبحان الله وتستغفر الله وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتعزل الشوكة عن طريق المسلمين والعظم والحجر وتهدي الاعمى وتدل المستدل على حاجة الله قد علمت مكانها وترفع بشدة ذراعيك مع الضعيف كل ذلك من أبواب الصدقة منك على نفسك ولك في جماعك زوجتك أجر قلت كيف يكون لي الاجر فشهوتي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أرأيت لو كان لك ولد فأدرك ورجوت خيره ثم مات أكنت تحتسبه قال نعم قال فأنت خلقته قال بل الله خلقه قال فأنت هديته قال بل الله هداه قال فأنت كنت ترزقه قال بل الله رزقه قال كذلك فضعه في حلاله وجنبه حرامه فإن شاء الله أحياه وإن شاء أماته ولك أجر

شعب الإيمان - البيهقي

11171 - قال أبو ذر : على كل نفس كل يوم طلعت عليه الشمس صدقة على نفسه قال : قلت : يا رسول الله من أين نتصدق و ليس لنا أموال قال : إن من أبواب الصدقة التكبير و سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر و أستغفر الله و تأمر بالمعروف و تنهى عن المنكر و تعزل الشوكة عن طريق الناس و العظم و الحجر و تهدي الأعمى و تسمع الأصم الأبكم حتى يفقه و تدل المستدل على حاجة له قد علمت مكانها و ترفع بشدة ذراعيك مع الضعيف و تسعى بشدة ساقيك إلى اللهفان المستغيث كل ذلك من أبواب الصدقة منك على نفسك و لك في جماعك زوجتك أجر قال أبو ذر : كيف يكون لي أجر في شهوتي فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : أرأيت لو كان لك ولد فأدرك و رجوت خيره ثم مات أكنت تحتسبه قال : نعم قال : فأنت خلقته قال : قلت : بل الله خلقه قال : فأنت هديته قال : قلت : بل الله هداه قال : أفأنت كنت ترزقه قال : قلت : بل الله يرزقه قال : فكذلك فضعه في جلاله و جنبه حرامه فإن شاء الله أحياه و إن شاء أماته و لك أجر
***************************************************
= وسأل أصحابه يوما من أصبح منكم اليوم صائما قال أبو بكر أنا قال اتبع منكم اليوم جنازة قال أبو بكر انا قال من أطعم منكم اليوم مسكينا قال أبو بكر أنا قال فمن عاد منكم اليوم مريضا قال أبو بكر أنا قال رسول الله ص - ما اجتمعن في رجل إلا دخل الجنة

جامع الاصول لابن الاثير
7308- (م) أبوهريرة - رضي الله عنه - أن رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال يوما: من أصبحَ منكم اليوم صائما ؟ قال أبو بكر الصِّدِّيق : أنا ، قال : فمن تَبِع منكم اليوم جنازة ؟ قال أبو بكر : أنا ، قال : فَمَنْ أطعم منكم اليومَ مِسْكِينا ؟ قال أبو بكر : أنا، قال : فمن عاد منكم اليوم مريضا ؟ قال أبو بكر : أنا ، قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : « ما اجْتَمَعْنَ في رجل إلا دخل الجنة».أخرجه مسلم.

صحيح مسلم

2421 - عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ صَائِمًا ». قَالَ أَبُو بَكْرٍ رضى الله عنه أَنَا. قَالَ « فَمَنْ تَبِعَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ جَنَازَةً ». قَالَ أَبُو بَكْرٍ رضى الله عنه أَنَا. قَالَ « فَمَنْ أَطْعَمَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ مِسْكِينًا ». قَالَ أَبُو بَكْرٍ رضى الله عنه أَنَا. قَالَ « فَمَنْ عَادَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ مَرِيضًا ». قَالَ أَبُو بَكْرٍ رضى الله عنه أَنَا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مَا اجْتَمَعْنَ فِى امْرِئٍ إِلاَّ دَخَلَ الْجَنَّةَ ».
*************************************************
= وسئل يا رسول الله الرجل يعمل العمل فيستره فإذا اطلع عليه أعجبه فقال له له أجران أجر السر وأجر العلانية

سنن ابن ماجه
4226 - حدثنا محمد بن بشار . حدثنا أبو داود . حدثنا سعيد بن سنان أبو الشيباني عن حبيب بن أبي ثابت عن صالح عن أبي هريرة قال قال رجل يا رسول الله إني أعمل العمل فيط لع عليه فيعجبني ؟ قال :
( لك أجران أجر السر وأجر العلانية ) .
قال الشيخ الألباني : ضعيف

جامع الاصول لابن الاثير
7333- (ت) أبو هريرة - رضي الله عنه - : أن رجلا قال : يا رسولَ الله ، الرجلُ يَعْمَلُ العمل فَيُسِرُّهُ ، فإذا اطُّلِع عليه أعجبه ذلك ؟ فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : « له أجران : أجر السِّرِّ ، وأجْرُ العلانية ».أخرجه الترمذي.

وقال : قد فسَّرَ بعض أهل العلم هذا الحديث إذ اطُّلِع عليه وأعْجَبه : إنما معناه يعجبه ثناءُ الناس عليه بالخير ، لقول النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- : « أنتم شهداء الله في الأرض ، فيعجبه ثناء الناس عليه لهذا ، فأما إذا أعجبه ليعلم الناس منه الخير ويُكرَم ويُعَظمَ على ذلك ، فهذا رِياء» وقال بعض أهل العلم : إذا اطُّلع [عليه] فأعجبه رجاء أن يعمل بعمله ، فيكونُ له مثلُ أجورهم، فهذا له مذهب أيضا.

شعب الإيمان - البيهقي
7009 - سمعت سفيان بن عيينة : وقد سأله رجل عن قول الصحابي للنبي صلى الله عليه و سلم إني لأسر العمل فإذا اطلع عليه سرني ؟ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
لك أجران أجر السر وأجر العلانية
************************************************
= وسأله أبو ذر يا رسول الله أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير يحمده الناس عليه قال تلك عاجل بشرى المؤمن
صحيح مسلم
6891 - عَنْ أَبِى ذَرٍّ قَالَ قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَرَأَيْتَ الرَّجُلَ يَعْمَلُ الْعَمَلَ مِنَ الْخَيْرِ وَيَحْمَدُهُ النَّاسُ عَلَيْهِ قَالَ « تِلْكَ عَاجِلُ بُشْرَى الْمُؤْمِنِ ».

جامع الاصول لابن الاثير
7334- (م) أبو ذر الغفاري - رضي الله عنه - قال : قيل لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «أرأيْتَ الرجلَ يَعمَلُ من الخير ، ويَحمَده الناس عليه ؟ قال : تِلْكَ عاجِلُ بُشْرَى المؤمن» أخرجه مسلم.

مسند عبد الله بن المبارك
11 - عن عبد الله بن الصامت ، أن أبا ذر ، قال : يا رسول الله ، الرجل يعمل لله ويحبه الناس ؟ قال : « تلك عاجل بشرى المؤمن »
*************************************************
= وسأله رجل أي العمل أفضل فقال الإيمان بالله وتصديق به وجهاد في سبيله قال أريد أهون من ذلك يا رسول الله قال السماحة والصبر قال أريد أهون من ذلك قال لا تتهم الله تعالى في شيء قضى لك
مسند أحمد

سَمِعْتُ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ يَقُولُ إِنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ قَالَ الْإِيمَانُ بِاللَّهِ وَتَصْدِيقٌ بِهِ وَجِهَادٌ فِي سَبِيلِهِ
قَالَ أُرِيدُ أَهْوَنَ مِنْ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ
قَالَ السَّمَاحَةُ وَالصَّبْرُ
قَالَ أُرِيدُ أَهْوَنَ مِنْ ذَلِكَ
يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ لَا تَتَّهِمِ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فِي شَيْءٍ قَضَى لَكَ بِهِ ُُُُ
تعليق شعيب الأرنؤوط : حديث محتمل للتحسين وهذا إسناد ضعيف من أجل ابن لهيعة
*************************************************
= وسأله عقبة عن فواضل الأعمال فقال يا عقبة صل من قطعك وأعط من حرمك وأعرض عمن ظلمك
كنز العمال
6929- صل من قطعك، وأحسن إلى من أساء إليك، وقل الحق ولو على نفسك . "ابن النجار عن علي".
6930- صلوا قراباتكم، ولا تجاوروهم، فإن الجوار يورث بينكم الضغائن . "عق عن أبي موسى".
6931- إني لم أبعث بقطيعة رحم . "طب عن حصين بن وحوح"1.
6932- خيركم المدافع عن عشيرته ما لم يأثم . "د عن سراقة بن مالك".
6933- صدقة ذي الرحم على ذي الرحم صدقة وصلة . "طس عن سلمان بن عامر".
6934- الفضل في أن تصل من قطعك، وتعطي من حرمك، وتعفو عمن ظلمك . "هناد عن عطاء" مرسلا.
6935- اعرفوا أنسابكم تصلوا أرحامكم، فإنه لا قرب بالرحم إذا قطعت، وإن كانت قريبة، ولا بعد بها إذا وصلت، وإن كانت بعيدة . "الطيالسي ك عن ابن عباس".
ـــــــ
1 حصين بن وحوح الأنصاري المدني صحابي له حديث ذكر ابن الكلبي أنه استشهد بالقادسية.
وحوح: بفتح أوله، وسكون الحاء الأولى.
تقريب التهذيب "1/184". ص.

المعجم الكبير
740 - عن عقبة بن عامر قال لقيت رسول الله صلى الله عليه و سلم فقلت : يا رسول الله أخبرني ما فواضل الأعمال ؟ قال : ( أن تعطي من حرمك و تصل من قطعك و تعفو من ظلمك ؟ )

شعب الإيمان
7956 - عن علي قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم ألا أدلك على خير أخلاق الأولين و الآخرين ؟ قال : قلت بلى يا رسول الله قال : تعطي من حرمك و تعفو عمن ظلمك و تصل من قطعك

شعب الإيمان - البيهقي
7959 - عن عقبة بن عامر قال : لقيت رسول الله صلى الله عليه و سلم فبادرت فأخذت بيده أو فبادرني فأخذ بيدي فقال لي يا عقبة ألا أخبرك بأفضل أخلاق أهل الدنيا و الآخرة ؟ تصل من قطعك و تعطي من حرمك و تعفو عمن ظلمك ألا و من أراد أن يمد له و في عمره و يوسع له رزقه فليصل ذا رحم منه
************************************************
= وسأله رجل كيف لي أن أعلم إذا أحسنت أني قد أحسنت وإذا أسأت أني قد أسأت
فقال: إذا قال جيرانك إنك قد أحسنت فقد أحسنت وإذا قالوا قد أسأت فقد أسأت
صحيح ابن حبان
526 - قال رجل للنبي صلى الله عليه و سلم : كيف لي أن أعلم إذا أحسنت وإذا أسأت ؟ قال :
( إذا سمعت جيرانك يقولون : قد أحسنت فقد أحسنت وإذا سمعتهم يقولون : قد أسأت فقد أسأت )
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم

المعجم الأوسط
2982 - عن بن مسعود قال قال رجل للنبي صلى الله عليه و سلم إذا سمعت جيرانك يقولون قد أحسنت فقد أحسنت وإذا سمعتهم يقولون قد أسأت فقد أسأت
*****************************
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
تم الملف بحمد الله تعالي = صبحي محمود عميره
******************************
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
= احاديث بلفظ القران
= احاديث بلفظ الاعمال
= احاديث بلفظ الجنة
)))))))))))))))))))))))))))
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
= احاديث بلفظ القران
)))))))))))))))))))))))))

1 - أن النبي صلى الله عليه وسلم كان عند أضاة بني غفار . قال فأتاه جبريل عليه السلام . فقال : إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على حرف . فقال " أسأل الله معافاته ومغفرته . وإن أمتي لا تطيق ذلك " . ثم أتاه الثانية . فقال : إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على حرفين . فقال " أسأل الله معافاته ومغفرته . وإن أمتي لا تطيق ذلك " . ثم جاءه الثالثة فقال : إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على ثلاثة أحرف . فقال " أسأل الله معافاته ومغفرته . وإن أمتي لا تطيق ذلك " . ثم جاءه الرابعة فقال : إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على سبعة أحرف . فأيما حرف قرءوا عليه ، فقد أصابوا .
الراوي: أبي بن كعب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 821
خلاصة حكم المحدث: صحيح

2 - مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة . ريحها طيب وطعمها طيب . ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مثل التمرة . لا ريح لها وطعمها حلو . ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة . ريحها طيب وطعمها مر . ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة . ليس لها ريح وطعمها مر . وفي رواية : ( بدل المنافق ) الفاجر .
الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 797
خلاصة حكم المحدث: صحيح

3 - انطلقت أنا وعبدالله بن يزيد حتى نأتي أبا سلمة . فأرسلنا إليه رسولا . فخرج علينا . وإذا عند باب داره مسجد . قال : فكنا في المسجد حتى خرج إلينا . فقال : إن تشاؤوا ، أن تدخلوا ، وإن تشاؤوا ، أن تقعدوا ههنا . قال فقلنا : لا . بل نقعد ههنا . فحدثنا . قال : حدثني عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما . قال : كنت أصوم الدهر واقرأ القرآن كل ليلة . قال : فإما ذكرت للنبي صلى الله عليه وسلم ، وإما أرسل إلي فأتيته . فقال لي : " ألم أخبر أنك تصوم الدهر وتقرأ القرآن كل ليلة ؟ " فقلت : بلى يا نبي الله ! ولم أرد بذلك إلا الخير . قال : " فإن بحسبك أن تصوم من كل شهر ثلاثة أيام " قلت : يا نبي الله ! إني أطيق أفضل من ذلك . قال " فإن لزوجك عليك حقا . وإن لزورك عليك حقا . ولجسدك عليك حقا " فصم صوم داود نبي الله ( صلى الله عليه وسلم ) فإنه كان أعبد الناس " . قال قلت : يا نبي الله ! وما صوم داود ؟ قال " كان يصوم يوما ويفطر يوما " قال " واقرأ القرآن في كل شهر " قال قلت : يا نبي الله ! إني أطيق أفضل من ذلك . قال : " فاقرأة في كل عشرين " قال قلت : يا نبي الله ! إني أطيق أفضل من ذلك . قال : " فاقرأه في كل عشر " قال قلت : يا نبي الله ! إني أطيق أكثر من ذلك . قال : فاقرأه في كل سبع ، ولا تزد على ذلك . فإن لزوجك عليك حقا . ولزورك عليك حقا . ولجسدك عليك حقا . قال : فشددت . فشدد علي . قال : وقال لي النبي صلى الله عليه وسلم " إنك لا تدري لعلك يطول بك عمر " . قال : فصرت إلى الذي قال لي النبي صلى الله عليه وسلم . فلما كبرت وددت أني كنت قبلت رخصة نبي الله صلى الله عليه وسلم . وفي رواية : بهذا الإسناد . وزاد فيه ، بعد قوله " من كل شهر ثلاثة أيام " : " فإن لك بكل حسنة عشر أمثالها . فذلك الدهر كله " . وقال في الحديث : قلت : وما صوم نبي الله داود ؟ قال " نصف الدهر " ولم يذكر في الحديث من قراءة القرآن شيئا .

ولم يقل " وإن لزورك عليك حقا " ولكن قال " وإن لولدك عليك حقا " .
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1159
خلاصة حكم المحدث: صحيح

4 - أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة ثلث القرآن ؟ " قالوا : وكيف يقرأ ثلث القرآن ؟ قال { قل هو الله أحد } ، يعدل ثلث القرآن
الراوي: أبو الدرداء المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 811
خلاصة حكم المحدث: صحيح

5 - احشدوا . فإني سأقرأ عليكم ثلث القرآن فحشد من حشد . ثم خرج نبي الله صلى الله عليه وسلم فقرأ : قل هو الله أحد . ثم دخل . فقال بعضنا لبعض : إني أرى هذا خبر جاءه من السماء . فذاك الذي أدخله . ثم خرج نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال : إني قلت لكم : سأقرأ عليكم ثلث القرآن . ألا إنها تعدل ثلث القرآن
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 812
خلاصة حكم المحدث: صحيح

6 - يا رسول الله ! أهب لك نفسى . فنظر إليها رسول صلى الله عليه وسلم . فصعد النظر فيها وصوبه . ثم طأطأ رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه . فلما رأت المرأة أنه لم يقض فيها شيئا ، جلست . فقام رجل من أصحابه فقال : يا رسول الله ! إن لم يكن لك بها حاجة فزوجنيها . فقال : فهل عندك من شيء ؟ فقال : لا . والله ! يا رسول الله ! فقال : اذهب إلى أهلك فانظرهل تجد شيئا ؟ فذهب ثم رجع . فقال : لا . والله ! ماوجدت شيئا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : انظر ولو خاتم من حديد فذهب ثم رجع . فقال : لا . والله ! يا رسول الله ! ولا خاتم من حديد . ولكن هذا إزاري . ( قال سهل ما له رداء ) فلها نصفه . فقال رسول الله ما تصنع بإزارك إن لبسته لم يكن عليها منه شيء . وإن لبسته لم يكن عليك منه شيء فجلس الرجل . حتى إذا طال مجلسه قام . فرآه رسول الله صلى الله عليه وسلم موليا . فأمر به فدعي . فلما جاء قال ماذا معك من القرآن ؟ قال : معي سورة كذا وكذا . ( عددها ) فقال تقرؤهن عن ظهر قلبك ؟ قال : نعم . قال اذهب فقد ملكتها بما معك من القرآن . وفي رواية : ( انطلق فقد زوجتكها . فعلمها من القرآن ) .
الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1425
خلاصة حكم المحدث: صحيح

7 - ألا أدلك على أعلم أهل الأرض بوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : من ؟ قال : عائشة . فأتها فاسألها . ثم ائتني فأخبرني بردها عليك . فانطلقت إليها . فأتيت على حكيم بن أفلح . فاستلحقته إليها . فقال : ما أنا بقاربها . لأني نهيتها أن تقول في هاتين الشيعتين شيئا فأبت فيهما إلا مضيا . قال فأقسمت عليه . فجاء . فانطلقنا إلى عائشة . فاستأذنا عليها . فأذنت لنا . فدخلنا عليها . فقالت : أحكيم ؟ ( فعرفته ) فقال : نعم . فقالت : من معك ؟ قال : سعد بن هشام . قالت : من هشام ؟ قال : ابن عامر . فترحمت عليه . وقالت خيرا . ( قال قتادة وكان أصيب يوم أحد ) فقلت : يا أم المؤمنين ! أنبئيني عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم . قالت : ألست تقرأ القرآن ؟ قلت : بلى . قالت : فإن خلق نبي الله صلى الله عليه وسلم كان القرآن . قال فهممت أن أقوم ، ولا أسأل أحدا عن شيء حتى أموت . ثم بدا لي فقلت : أنبئيني عن قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقالت : ألست تقرأ : يا أيها المزمل ؟ قلت : بلى . قالت : فإن الله عز وجل افترض قيام الليل في أول هذه السورة . فقام نبي الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه حولا . وأمسك الله خاتمتها اثني عشر شهرا في السماء . حتى أنزل الله ، في آخر هذه السورة ، التخفيف . فصار قيام الليل تطوعا بعد فريضة . قال : قلت : يا أم المؤمنين ! أنبئيني عن وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقالت : كنا نعد له سواكه وطهوره . فيبعثه الله ما شاء أن يبعثه من الليل . فيتسوك ويتوضأ ويصلي تسع ركعات . لا يجلس فيها إلا في الثامنة . فيذكر الله ويحمده ويدعوه . ثم ينهض ولا يسلم . ثم يقوم فيصلي التاسعة . ثم يقعد فيذكر الله ويحمده ويدعوه . ثم يسلم تسليما يسمعنا . ثم يصلي ركعتين بعد ما يسلم وهو قاعد . فتلك إحدى عشرة ركعة ، يا بني . فلما أسن نبي الله صلى الله عليه وسلم ، وأخذه اللحم ، أوتر بسبع .

وصنع في الركعتين مثل صنعيه الأول . فتلك تسع ، يا بني . وكان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى صلاة أحب أن يداوم عليها . وكان إذا غلبه نوم أو وجع عن قيام الليل صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة . ولا أعلم نبي الله صلى الله عليه وسلم قرأ القرآن كله في ليلة . ولا صلى ليلة إلى الصبح . ولا صام شهرا كاملا غير رمضان . قال فانطلقت إلى ابن عباس فحدثته بحديثها . فقال : صدقت . لو كنت أقربها أو أدخل عليها لأتيتها حتى تشافهني - به . قال قلت : لو علمت أنك لا تدخل عليها ما حدثتك حديثها . وفي رواية : أنه طلق امرأته . ثم انطلق إلى المدينة ليبيع عقاره . فذكر نحوه .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 746
خلاصة حكم المحدث: صحيح

8 - جاء رجل يقال له نهيك بن سنان إلى عبدالله . فقال : يا أبا عبدالرحمن ! كيف تقرأ هذا الحرف . ألفا تجده أم ياء : من ماء غير آسن أو من ماء غير يا سن ؟ قال فقال عبدالله : وكل القرآن قد أحصيت غير هذا ؟ قال : إني لأقرأ المفصل في ركعة . فقال عبدالله : هذا كهذا الشعر ؟ إن أقواما يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم . ولكن إذا وقع في القلب فرسخ فيه ، نفع . إن أفضل الصلاة الركوع والسجود . إني لأعلم النظائر التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن . سورتين في كل ركعة . ثم قام عبدالله فدخل علقمة في إثره . ثم خرج فقال : قد أخبرني بها . قال ابن نمير في روايته : جاء رجل من بني بجيلة إلى عبدالله . ولم يقل : نهيك بن سنان . وفي رواية : فجاء علقمة ليدخل عليه . فقلنا له : سله عن النظائر التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في ركعة . فدخل عليه فسأله . ثم خرج علينا فقال : عشرون سورة من المفصل . في تأليف عبدالله .
الراوي: شقيق بن سلمة أبو وائل المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 822
خلاصة حكم المحدث: صحيح

9 - لو أن لابن آدم ملء واد مالا لأحب أن يكون إليه مثله . ولا يملأ نفس ابن آدم إلا التراب . والله يتوب على من تاب . قال ابن عباس : فلا أدري أمن القرآن هو أم لا . وفي رواية زهير قال : فلا أدري أمن القرآن . لم يذكر ابن عباس .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1049
خلاصة حكم المحدث: صحيح

10 - إنّض أولَ الناسِ يُقضى يومَ القيامَةِ عليه ، رجُلٌ استُشهِد. فأتى به فعرَّفه نِعَمَه فعرَفها. قال: فما عمِلتَ فيها ؟ قال: قاتَلتُ فِيكَ حتى استُشهِدتُ. قال: كذَبتَ. ولكنَّكَ قاتَلتَ لِأَنْ يُقالَ جَريءٌ. فقد قيل. ثم أمَر به فسُحِب على وجهِه حتى أُلقِيَ في النارِ. ورجُلٌ تعلَّم العِلمَ وعلَّمه وقرَأ القرآنَ. فأُتِي به. فعرَّفه نِعَمَه فعرَفها. قال: فما عمِلتَ فيها ؟ قال: تعلَّمتُ العِلمَ وعلَّمتُه وقرَأتُ فيكَ القرآنَ. قال: كذَبتَ ولكنَّكَ تعلَّمتَ العِلمَ لِيُقالَ عالِمٌ. وقرَأتُ القُرآنَ لِيُقالَ هو قارِئٌ. فقد قيل. ثم أمَر به فسُحِبَ على وجهِه حتى أُلقِي في النارِ. ورجُلٌ وسَّع اللهُ عليه وأعطاه مِن أصنافِ المالِ كلِّه. فأتَى به فعرَّفه نِعَمَه فعرَفها. قال: فما عمِلتَ فيها ؟ قال: ما ترَكتُ مِن سبيلٍ تُحِبُّ أنْ يُنفَقَ فيها إلَّا أنفَقتُ فيها لكَ. قال: كذَبتَ. ولكنَّكَ فعَلتَ لِيُقالَ هو جَوَادٌ. فقد قيل. ثم أمَر به فسُحِب على وجهِه. ثم أُلقِي في النارِ
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1905
خلاصة حكم المحدث: صحيح

11 - يجتمع المؤمنون يوم القيامة . فيهتمون بذلك ( أو يلهمون ذلك ) بمثل حديث أبي عوانة . وقال في الحديث : ثم آتيه الرابعة ( أو أعود الرابعة ) فأقول : يا رب ! ما بقي إلا من حبسه القرآن " . وفي رواية : يجمع الله المؤمنين يوم القيامة فيلهمون لذلك . بمثل حديثهما . وذكر في الرابعة فأقول : يا رب ! ما بقي في النار إلا من حبسه القرآن . أي وجب عليه الخلود
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 193
خلاصة حكم المحدث: صحيح

12 - إنما مثل صاحب القرآن كمثل الإبل المعقلة . إن عاهد عليها أمسكها . وإن أطلقها ذهبت . وفي رواية : وإذا قام صاحب القرآن فقرأه بالليل والنهار ذكره . وإذا لم يقم به نسيه
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 789
خلاصة حكم المحدث: صحيح

13 - إن الله جزأ القرآن ثلاثة أجزاء . فجعل قل هو الله أحد جزءا من أجزاء القرآن
الراوي: أبو الدرداء المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 811
خلاصة حكم المحدث: صحيح

14 - أن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال . ثم نزل القرآن . فعلموا من القرآن وعلموا من السنة . ثم حدثنا عن رفع الأمانة قال : ينام الرجل النومة فتقبض الأمانة من قلبه . فيظل أثرها مثل الوكت . ثم ينام النومة فتقبض الأمانة من قلبه . فيظل أثرها مثل المحل . كجمر دحرجته على رجلك . فنفط فتراه منتبرا وليس فيه شيء ثم أخذ حصى فدحرجه على رجله فيصبح الناس يتبايعون . لا يكاد أحد يؤدي الأمانة حتى يقال : إن في بني فلان رجلا أمينا . حتى يقال للرجل : ما أجلده ! ما أظرفه ! ما أعقله ! وما في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان . ولقد أتى علي زمان وما أبالي أيكم بايعت . لئن كان مسلما ليردنه علي دينه . ولئن كان نصرانيا أو يهوديا ليردنه على ساعيه . وأما اليوم فما كنت لأبايع منكم إلا فلانا وفلانا .

الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 143
خلاصة حكم المحدث: صحيح

15 - أنه كان في الجيش الذين كانوا مع علي رضي الله عنه . الذين ساروا إلى الخوارج . فقال علي رضي الله عنه : أيها الناس ! إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " يخرج قوم من أمتي يقرأون القرآن . ليس قراءتكم إلى قراءتهم بشيء . ولا صلاتكم إلى صلاتهم بشيء . ولا صيامكم إلى صيامهم بشيء . يقرأون القرآن . يحسبون أنه لهم وهو عليهم . لا تجاوز صلاتهم تراقيهم . يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية " . لو يعلم الجيش الذي يصيبونهم ، ما قضي لهم على لسان نبيهم صلى الله عليه وسلم ، لاتكلوا عن العمل . وآية ذلك أن فيهم رجلا له عضد ، وليس له ذراع . على رأس عضده مثل حلمة الثدي . عليه شعرات بيض . فتذهبون إلى معاوية وأهل الشام وتتركون هؤلاء يخلفونكم في ذراريكم وأموالكم ! والله ! إني لأرجو أن يكونوا هؤلاء القوم . فإنهم قد سفكوا الدم الحرام . وأغاروا في سرح الناس . فسيروا على اسم الله . قال سلمة بن كهيل : فنزلني زيد بن وهب منزلا . حتى قال : مررنا على قنطرة . فلما التقينا وعلى الخوارج يومئذ عبدالله بن وهب الراسبي . فقال لهم : ألقوا الرماح . وسلوا سيوفكم من جفونها فإني أخاف أن يناشدوكم كما ناشدوكم يوم حروراء . فرجعوا فوحشوا برماحهم . وسلوا السيوف . وشجرهم الناس برماحهم . قال : وقتل بعضهم على بعض . وما أصيب من الناس يومئذ إلا رجلان . فقال علي رضي الله عنه : التمسوا فيهم المخدج . فالتمسوه فلم يجدوه . فقام علي رضي الله عنه بنفسه حتى أتى ناسا قد قتل بعضهم على بعض . قال : أخروهم . فوجدوه مما يلي الأرض . فكبر . ثم قال : صدق الله . وبلغ رسوله . قال : فقام إليه عبيدة السلماني . فقال : يا أمير المؤمنين ! ألله الذي لا إله إلا هو ! لسمعت هذا الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : إي .

والله الذي لا إله إلا هو ! حتى استحلفه ثلاثا . وهو يحلف له .
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1066
خلاصة حكم المحدث: صحيح

16 - عن عائشة ؛ أنها قالت : كان فيما أنزل من القرآن : عشر رضعات معلومات يحرمن . ثم نسخن : بخمس معلومات . فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهن فيما يقرأ من القرآن .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1452
خلاصة حكم المحدث: صحيح

17 - أنه نزلت فيه آيات من القرآن قال : حلفت أم سعد أن لا تكلمه أبدا حتى يكفر بدينه . ولا تأكل ولا تشرب . قالت : زعمت أن الله وصاك بوالديك . وأنا أمك . وأنا آمرك بهذا . قال : مكثت ثلاثا حتى غشي عليها من الجهد . فقام ابن لها يقال له عمارة . فسقاها . فجعلت تدعو على سعد . فأنزل الله عز وجل في القرآن هذه الآية : ووصينا الإنسان بوالديه حسنا . وإن جاهداك على أن تشرك بي [ 31 / لقمان / 15 ] وفيها : وصاحبهما في الدنيا معروفا . قال : وأصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم غنيمة عظيمة . فإذا فيها سيف فأخذته . فأتيت به الرسول صلى الله عليه وسلم . فقلت : نفلني هذا السيف . فأنا من قد علمت حاله . فقال " رده من حيث أخذته " فانطلقت . حتى إذا أردت أن ألقيه في القبض لامتني نفسي ، فرجعت إليه . فقلت : أعطنيه . قال فشد لي صوته " رده من حيث أخذته " قال فأنزل الله عز وجل : يسألونك عن الأنفال [ 8 / الأنفال / 1 ] . قال : ومرضت فأرسلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأتاني . فقلت : دعني أقسم مالي حيث شئت . قال فأبى . قلت : فالنصف . قال فأبى . قلت : فالثلث . قال فسكت . فكان ، بعد ، الثلث جائزا . قال : وأتيت على نفر من الأنصار والمهاجرين . فقالوا : تعال نطعمك ونسقيك خمرا . وذلك قبل أن تحرم الخمر . قال فأتيتهم في حش - والحش البستان - فإذا رأس جزور مشوي عندهم ، وزق من خمر . قال فأكلت وشربت معهم . قال فذكرت الأنصار والمهاجرون عندهم . فقلت : المهاجرون خير من الأنصار . قال فأخذ رجل أحد لحي الرأس فضربني به فجرح بأنفي . فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته . فأنزل الله عز وجل في - يعني نفسه - شأن الخمر : إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان [ 5 / المائدة / 90 ] . وفي رواية : أنزلت في أربع آيات . وساق الحديث بمعنى حديث زهير عن سماك .

وزاد في حديث شعبة : قال فكانوا إذا أرادوا أن يطعموها شجروا فاها بعصا . ثم أوجروها . وفي حديثه أيضا : فضرب به أنف سعد ففزره . وكان أنف سعد مفزورا .
الراوي: سعد بن أبي وقاص المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1748
خلاصة حكم المحدث: صحيح

18 - أن عمر بن الخطاب خطب يوم جمعة . فذكر نبي الله صلى الله عليه وسلم . وذكر أبا بكر . ثم قال : إني لا أدع بعدي شيئا أهم من الكلالة . ما راجعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في شيء ما راجعته في الكلالة . وما أغلظ لي في شيء ما أغلظ لي فيه . حتى طعن بأصبعه في صدري . وقال ( يا عمر ! ألا تكفيك آية الصيف التي في آخر سورة النساء ؟ ) وإني إن أعش أقض فيها بقضية ، يقضي بها من يقرأ القرآن ومن لا يقرأ القرآن .
الراوي: معدان بن أبي طلحة اليعمري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1617
خلاصة حكم المحدث: صحيح

19 - جاء ناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : أن ابعث معنا رجالا يعلمونا القرآن والسنة . فبعث إليهم سبعين رجلا من الأنصار . يقال لهم القراء . فيهم خالي حرام . يقرؤن القرآن . ويتدارسون بالليل يتعلمون . وكانوا بالنهار يجيئون بالماء فيضعونه في المسجد . ويحتطبون فيبيعونه . ويشترون به الطعام لأهل الصفة ، وللفقراء . فبعثهم النبي صلى الله عليه وسلم إليهم . فعرضوا لهم فقتلوهم . قبل أن يبلغوا المكان . فقالوا : اللهم ! بلغ عنا نبينا ؛ أنا قد لقيناك فرضينا عنك . ورضيت عنا . قال وأتى رجل حراما ، خال أنس ، من خلفه فطعنه برمح حتى أنفذه . فقال حرام : فزت ، ورب الكعبة ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه ( إن إخوانكم قد قتلوا . وإنهم قالوا : اللهم ! بلغ عنا نبينا ؛ أنا قد لقيناك فرضينا عنك . ورضيت عنا ) .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 677
خلاصة حكم المحدث: صحيح

20 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورة من القرآن . فكان يقول " التحيات المباركات الصلوات الطيبات لله . السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته . السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين . أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله " . وفي رواية ابن رمح : كما يعلمنا القرآن .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 403
خلاصة حكم المحدث: صحيح

21 - إني رأيت كأن ديكا نقرني ثلاث نقرات . وإني لا أراه إلا حضور أجلي . وإن أقواما يأمرونني أن أستخلف . وإن الله لم يكن ليضيع دينه ، ولا خلافته ، ولا الذي بعث به نبيه صلى الله عليه وسلم . فإن عجل بي أمر . فالخلافة شورى بين هؤلاء الستة . الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض . وإني قد علمت أن أقواما يطعنون في هذا الأمر . أنا ضربتهم بيدي هذه على الإسلام . فإن فعلوا ذلك فأولئك أعداء الله ، الكفرة الضلال . ثم إني لا أدع بعدي شيئا أهم عندي من الكلالة . ما راجعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في شيء ما راجعته في الكلالة . وما أغلظ لي في شيء ما أغلظ لي فيه . حتى طعن بإصبعه في صدري . فقال " يا عمر ! ألا تكفيك آية الصيف التي في آخر سورة النساء ؟ " وإني إن أعش أقض فيها بقضية . يقضي بها من يقرأ القرآن ومن لا يقرأ القرآن . ثم قال : اللهم ! إني أشهدك على أمراء الأمصار . وإني إنما بعثتهم عليهم ليعدلوا عليهم ، وليعلموا الناس دينهم ، وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم ، ويقسموا فيهم فيئهم ، ويرفعوا إلي ما أشكل عليهم من أمرهم . ثم إنكم ، أيها الناس ! تأكلون شجرتين لا أراهما إلا خبيثتين . هذا البصل والثوم . لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه سلم ، إذا وجد ريحهما من الرجل في المسجد ، أمر به فأخرج إلى البقيع . فمن أكلهما فليمتهما طبخا .

الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 567
خلاصة حكم المحدث: صحيح

22 - عن ابنِ عباسٍ، في قوله عز وجل : ولا تجهر بصلاتِك ولا تخافتْ بها [ 17 / الإسراء / الآية 110 ] قال : نزلت ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ متوارٍ بمكةَ . فكان إذا صلى بأصحابِه رفع صوته بالقرآنِ . فإذا سمع ذلك المشركون سبُّوا القرآنَ، ومن أنزله، ومن جاء به . فقال اللهُ تعالى لنبيه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ولا تجهر بصلاتك فيسمع المشركون قراءتَك . ولا تخافتْ بها عن أصحابِك . أسمعهم القرآنَ . ولا تجهرْ ذلك الجهرَ . وابتغِ بين ذلك سبيلًا . يقول بين الجهرِ والمخافتةِ .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 446
خلاصة حكم المحدث: صحيح

23 - سألت أبا سلمة : أي القرآن أنزل قبل ؟ قال : يا أيها المدثر . فقلت : أو اقرأ ؟ فقال : سألت جابر بن عبدالله : أي القرآن أنزل قبل ؟ قال : يا أيها المدثر . فقلت : أو أقرأ ؟ قال جابر : أحدثكم ما حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال " جاورت بحراء شهرا . فلما قضيت جواري نزلت فاستبطنت بطن الوادي . فنوديت . فنظرت أمامي وخلفي وعن يميني وعن شمالي . فلم أر أحدا . ثم نوديت . فنظرت فلم أر أحدا . ثم نوديت فرفعت رأسي . فإذا هو على العرش في الهواء ( يعني جبريل عليه السلام ) فأخذتني رجفة شديدة . فأتيت خديجة فقلت : دثروني . فدثروني . فصبوا علي ماء . فأنزل الله عز وجل : { يا أيها المدثر . قم فأنذر . وربك فكبر . وثيابك فطهر } " [ 74 / المدثر / آية - 1 - 4 ]
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 161
خلاصة حكم المحدث: صحيح

24 - رأيت رجلا سأل الأسود بن يزيد ، وهو يعلم القرآن في المسجد . فقال : كيف تقرأ هذه الآية ؟ فهل من مدكر ؟ أدالا أم ذالا ؟ قال : بل دالا . سمعت عبدالله بن مسعود يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " مدكر " دالا . وفي رواية : عن النبي صلى الله عليه وسلم ؛ أنه كان يقرأ هذا الحرف " فهل من مدكر " .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 823
خلاصة حكم المحدث: صحيح

25 - أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إني أرى الليلة ظلة تنطف السمن والعسل . فأرى الناس يتكففون منها بأيديهم . فالمستكثر والمستقل . وأرى سببا واصلا من السماء إلى الأرض . فأراك أخذت به فعلوت . ثم أخذ به من بعدك فعلا . ثم أخذ به رجل آخر فعلا . ثم أخذ به رجل آخر فانقطع به . ثم وصل له فعلا . قال أبو بكر : يا رسول الله بأبي أنت . والله لتدعني فلأعبرنها . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اعبرها " قال أبو بكر : أما الظلة فظلة الإسلام . وأما الذي ينطف من السمن والعسل فالقرآن . حلاوته ولينه . وأما ما يتكفف الناس من ذلك فالمستكثر من القرآن والمستقل . وأما السبب الواصل من السماء إلى الأرض فالحق الذي أنت عليه . تأخذ به فيعليك الله به ثم يأخذ به رجل من بعدك فيعلو به . ثم يأخذ به رجل من بعدك فيعلو به . ثم يأخذ به رجل آخر فينقطع به ثم يوصل له فيعلو به . فأخبرني يا رسول الله بأبي أنت أصبت أم أخطأت ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أصبت بعضا وأخطأت بعضا " قال : فوالله يا رسول الله لتحدثني ما الذي أخطأت ؟ قال " لا تقسم " جاء رجل النبي صلى الله عليه وسلم منصرفه من أحد . فقال : يا رسول الله إني رأيت هذه الليلة في المنام ظلة تنطف السمن والعسل . وفي رواية : أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إني أرى الليلة ظلة . وفي رواية : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مما يقول لأصحابه " من رأى منكم رؤيا فليقصها أعبرها له " قال فجاء رجل فقال : يا رسول الله رأيت ظلة .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2269
خلاصة حكم المحدث: صحيح

26 - يخرج في هذه الأمة ( ولم يقل : منها ) قوم تحقرون صلاتكم مع صلاتهم . فيقرأون القرآن . لا يجاوز حلوقهم ( أو حناجرهم ) يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية . فينظر الرامي إلى سهمه . إلى نصله . إلى رصافه . فيتمارى في الفوقة . هل علق بها من الدم شيء
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1064
خلاصة حكم المحدث: صحيح

27 - إن بعدي من أمتي ( أو سيكون بعدي من أمتي ) قوم يقرؤون القرآن . لا يجاوز حلاقيمهم . يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرمية . ثم لا يعودون فيه . هم شر الخلق والخليقة " . فقال ابن الصامت : فلقيت رافع بن عمرو الغفاري ، أخا الحكم الغفاري . قلت : ما حديث سمعته من أبي ذر : كذا وكذا ؟ فذكرت له هذا الحديث . فقال : وأنا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1067
خلاصة حكم المحدث: صحيح

28 - بينا أنا أُصلِّي معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم . إذ عطَس رجلٌ منَ القومِ . فقلتُ : يرحمُك اللهُ ! فرَماني القومُ بأبصارِهم . فقلتُ : واثُكلَ أُمِّياه ! ما شأنُكم ؟ تَنظُرونَ إليَّ . فجعَلوا يَضرِبونَ بأيديهم على أفخاذِهم . فلما رأيتُهم يُصَمِّتونَني . لكني سكَتُّ . فلما صلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم . فبِأبي هو وأمِّي ! ما رأيتُ مُعَلِّمًا قبلَه ولا بعدَه أحسنَ تَعليمًا منه . فواللهِ ! ما كهَرَني ولا ضرَبَني ولا شتَمَني . قال إنَّ هذه الصلاةَ لا يَصلُحُ فيها شيءٌ من كلامِ الناسِ . إنما هو التسبيحُ والتكبيرُ وقراءةُ القرآنِ . أو كما قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! إني حديثُ عهدٍ بجاهليةٍ . وقد جاء اللهُ بالإسلامِ . وإنَّ مِنَّا رجالًا يأتونَ الكُهَّانَ . قال فلا تأتِهم قال : ومِنَّا رجالٌ يتطيَّرونَ . قال ذاك شيءٌ يَجِدونه في صدورِهم . فلا يَصُدَّنَّهم ( قال ابنُ المصباحِ : فلا يصُدَّنَّكم ) قال قلتُ : ومنا رجالٌ يَخُطُّون . قال كان نبيٌّ منَ الأنبياءِ يَخُطُّ . فمَن وافَق خَطُّه فذاك قال : وكانتْ لي جاريةٌ تَرعى غنمًا لي قِبَلَ أُحُدٍ والجَوَّانِيَّةِ . فاطَّلَعتُ ذاتَ يومٍ فإذا الذيبُ [ الذئبُ ؟ ؟ ] قد ذهَب بشاةٍ من غنمِها . وأنا رجلٌ من بني آدَمَ . آسَفُ كما يأسَفونَ . لكني صكَكْتُها صكَّةً . فأتَيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فعظَّم ذلك عليَّ . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! أفلا أُعتِقُها ؟ قال ائتِني بها فأتَيتُه بها . فقال لها أينَ اللهُ ؟ قالتْ : في السماءِ . قال مَن أنا ؟ قالتْ : أنت رسولُ اللهِ . قال أَعتِقْها . فإنها مؤمنةٌ .
الراوي: معاوية بن الحكم السلمي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 537
خلاصة حكم المحدث: صحيح

29 - اقرؤا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم . فإذا اختلفتم فقوموا

الراوي: جندب بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2667
خلاصة حكم المحدث: صحيح

30 - اقرؤا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم ، فإذا اختلفتم فيه فقوموا
الراوي: جندب بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2667
خلاصة حكم المحدث: صحيح

31 - سمعت هشام بن حكيم بن حزام يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرؤها . وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أقرأنيها . فكدت أن أعجل عليه . ثم أمهلته حتى انصرف . ثم لببته بردائه . فجئت به رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقلت : يا رسول الله ! إني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرأتنيها . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أرسله . اقرأ القراءة التي سمعته يقرأ . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " هكذا أنزلت " ثم قال لي " اقرأ " فقرأت . فقال " هكذا أنزلت . إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف . فاقرؤوا ما تيسر منه " . وفي رواية : سمعت هشام بن حكيم يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم . وساق الحديث . بمثله . وزاد : فكدت أساوره في الصلاة . فتصبرت حتى سلم .
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 818
خلاصة حكم المحدث: صحيح

32 - كنت في المسجد . فدخل رجل يصلي . فقرأ قراءة أنكرتها عليه . ثم دخل آخر . فقرأ قراءة سوى قراءة صاحبه . فلما قضينا الصلاة دخلنا جميعا على رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقلت : إن هذا قرأ قراءة أنكرتها عليه . ودخل آخر فقرأ سوى قراءة صاحبه . فأمرهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرآ . فحسن النبي صلى الله عليه وسلم شأنهما . فسقط في نفسي من التكذيب . ولا إذا كنت في الجاهلية . فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قد غشيني ضرب في صدري . ففضت عرقا . وكأنما أنظر إلى الله عز وجل فرقا . فقال لي " يا أبي ! أرسل إلي : أن اقرأ القرآن على حرف . فرددت إليه : أن هون على أمتي . فرد إلي الثانية : اقرأه على حرفين . فرددت إليه : أن هون على أمتي . فرد إلي الثالثة : اقرأه على سبعة أحرف . فلك بكل ردة رددتها مسألة تسألينها . فقلت : اللهم ! اغفر لأمتي . وأخرت الثالثة ليوم يرغب إلي الخلق كلهم . حتى إبراهيم صلى الله عليه وسلم " . وفي رواية : أخبرني أبي بن كعب ؛ أنه كان جالسا في المسجد . إذ دخل رجل فصلى . فقرأ قراءة . واقتص الحديث بمثل حديث ابن نمير .
الراوي: أبي بن كعب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 820
خلاصة حكم المحدث: صحيح

33 - يجمع الله الناس يوم القيامة فيهتمون لذلك ( وقال ابن عبيد : فيلهمون لذلك ) فيقولون : لو استشفعنا على ربنا حتى يريحنا من مكاننا هذا ! قال فيأتون آدم صلى الله عليه وسلم فيقولون : أنت آدم أبو الخلق . خلقك الله بيده ونفخ فيك من روحه . وأمر الملائكة فسجدوا لك . اشفع لنا عند ربك حتى يريحنا من مكاننا هذا . فيقول : لست هنا كم . فيذكر خطيئته التي أصاب . فيستحي ربه منها . ولكن ائتوا نوحا . أول رسول بعثه الله . قال فيأتون نوحا صلى الله عليه وسلم . فيقول : لست هنا كم . فيذكر خطيئته التي أصاب فيستحي ربه منها . ولكن ائتوا إبراهيم صلى الله عليه وسلم الذي اتخذه الله خليلا . فيأتون إبراهيم صلى الله عليه وسلم فيقول : لست هناكم . ويذكر خطيئته التي أصاب فيستحي ربه منها . ولكن ائتوا موسى صلى الله عليه وسلم . الذي كلمه الله وأعطاه التوراة . قال فيأتون موسى عليه السلام . فيقول : لست هنا كم . ويذكر خطيئته التي أصاب فيستحي ربه منها . ولكن ائتوا عيسى روح الله وكلمته . فيأتون عيسى روح الله وكلمته . فيقول : لست هنا كم . ولكن ائتوا محمدا صلى الله عليه وسلم . عبدا قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر " . قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فيأتوني . فأستأذن على ربي فيؤذن لي . فإذا أنا رأيته وقعت ساجدا . فيدعني ما شاء الله . فيقال : يا محمد ! ارفع رأسك . قل تسمع . سل تعطه . اشفع تشفع . فأرفع رأسي . فأحمد ربي بتحميد يعلمنيه ربي . ثم أشفع . فيحد لي حدا فأخرجهم من النار ، وأدخلهم الجنة . ثم أعود فأقع ساجدا . فيدعني ما شاء الله أن يدعني ثم يقال : ارفع رأسك يا محمد ! قل تسمع . سل تعطه . اشفع تشفع . فأرفع رأسي . فأحمد ربي . بتحميد يعلمنيه . ثم أشفع . فيحد لي حدا فأخرجهم من النار ، وأدخلهم الجنة .

( قال فلا أدري في الثالثة أو في الرابعة قال ) فأقول : يا رب ! ما بقي في النار إلا من حبسه القرآن أي وجب عليه الخلود " ( قال ابن عبيد في روايته : قال قتادة : أي وجب عليه الخلود ) .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 193
خلاصة حكم المحدث: صحيح

34 - لا تكتبوا عني . ومن كتب عني غير القرآن فليمحه . وحدثوا عني ، ولا حرج . ومن كذب علي - قال همام أحسبه قال - متعمدا فليتبوأ مقعده من النار
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 3004
خلاصة حكم المحدث: صحيح

35 - لا صلاةَ لمن لم يقترئ بأمِّ القرآنِ
الراوي: عبادة بن الصامت المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 394
خلاصة حكم المحدث: صحيح

36 - لا صلاةَ لمن لم يقتَرِئ بأمِّ القرآنِ وفي روايةٍ : مثلِهِ . وزادَ : فصاعِدًا .
الراوي: عبادة بن الصامت المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 394
خلاصة حكم المحدث: صحيح

37 - من صلَّى صلاةً فلم يقرأ فيها بأمِّ القرآنِ بمثلِ حديثِ سفيانَ وفي حديثِهما قالَ اللَّهُ تعالى قسَّمتُ الصَّلاةَ بيني وبينَ عبدي نصفَينِ فنصفُها لي ونصفُها لعبدي
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 395
خلاصة حكم المحدث: صحيح

38 - من صلَّى صلاةً لم يقرأ فيها بأمِّ القرآنِ فهيَ خداجٌ ثلاثًا ، غيرُ تمامٍ . فقيلَ لأبي هريرةَ : إنَّا نكونُ وراءَ الإمامِ . فقالَ : اقرأ بها في نفسك ، فإنِّي سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ : قالَ اللهُ تعالى : قسمتُ الصَّلاةَ بيني وبينَ عبدي نصفينِ ، ولعبدي ما سألَ ، فإذا قالَ العبدُ : { الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } ، قالَ اللهُ تعالى : حمدني عبدي . وإذا قالَ : { الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } . قالَ اللهُ تعالى : أثنى عليَّ عبدي . وإذا قالَ { مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ } . قالَ : مجَّدني عبدي ( وقالَ مرَّةً: فوَّضَ إليَّ عبدي ) فإذا قالَ : { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ } . قالَ : هذا بيني وبينَ عبدي ولعبدي ما سألَ . فإذا قالَ : { اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ } . قالَ : هذا لعبدي ولعبدي ما سأل .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 395
خلاصة حكم المحدث: صحيح

39 - إذا قام أحدكم من الليل ، فاستعجم القرآن على لسانه ، فلم يدر ما يقول ، فليضطجع
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 787
خلاصة حكم المحدث: صحيح

40 - بئسما لأحدهم يقول : نسيت آية كيت وكيت . بل هو نسي . استذكروا القرآن . فلهو أشد تفصيا من صدور الرجال من النعم بعقلها
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 790
خلاصة حكم المحدث: صحيح

41 - تعاهدوا هذا القرآن . فوالذي نفس محمد بيده ! لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها . ولفظ الحديث لابن براد .
الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 791
خلاصة حكم المحدث: صحيح

42 - الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة . والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه ، وهو عليه شاق ، له أجران . وفي رواية : والذي يقرأ وهو يشتد عليه له أجران
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 798
خلاصة حكم المحدث: صحيح

43 - اقرؤوا القرآن . فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه . اقرؤوا الزهراوين : البقرة وسورة آل عمران . فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان . أو كأنهما غيايتان . أو كأنهما فرقان من طير صواف . تحاجان عن أصحابهما . اقرؤوا سورة البقرة . فإن أخذها بركة . وتركها حسرة . ولا يستطيعها البطلة . قال معاوية : بلغني أن البطلة السحرة . وفي رواية : مثله . غير أنه قال : وكأنهما في كليهما . ولم يذكر قول معاوية : بلغني .
الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 804
خلاصة حكم المحدث: صحيح

44 - لا حسد إلا في اثنتين : رجل آتاه الله القرآن . فهو يقوم به أناء الليل . وآناء النهار . ورجل آتاه الله مالا . فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 815
خلاصة حكم المحدث: صحيح

45 - اقرَأْ القرآنَ في كلِّ شهرٍ ، قال : قلتُ : إنِّي أجدُ قوَّةً . قال : فاقرأْهُ في عشرينَ ليلةٍ ، قال : قلتُ : إنِّي أجدُ قوَّةً . قال : فاقرأْهُ في سبعٍ ولا تزِدْ على ذلكَ
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1159
خلاصة حكم المحدث: صحيح

46 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج سفرا ، أقرع بين نسائه . فأيتهن خرج سهمها ، خرج بها رسول الله صلى الله عليه وسلم معه . قالت عائشة : فأقرع بيننا في غزوة غزاها . فخرج سهمي . فخرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم . وذلك بعدما أنزل الحجاب . فأنا أحمل هودجي ، وأنزل فيه ، مسيرنا . حتى إذا فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوه ، وقفل ، ودنونا من المدينة ، آذن ليلة بالرحيل . فقمت حين آذنوا بالرحيل . فمشيت حتى جاوزت الجيش . فلما قضيت من شأني أقبلت إلى الرحل . فلمست صدري فإذا عقدي من جزع ظفار قد انقطع . فرجعت فالتمست عقدي فحبسني ابتغاؤه . وأقبل الرهط الذين كانوا يرحلون لي فحملوا هودجي . فرحلوه على بعيري الذي كنت أركب . وهم يحسبون أني فيه . قالت : وكانت النساء إذ ذاك خفافا . لم يهبلن ولم يغشهن اللحم . إنما يأكلن العلقة من الطعام . فلم يستنكر القوم ثقل الهودج حين رحلوه ورفعوه . وكنت جارية حديثة السن . فبعثوا الجمل وساروا . ووجدت عقدي بعد ما استمر الجيش . فجئت منازلهم وليس بها داع ولا مجيب . فتيممت منزلي الذي كنت فيه . وظننت أن القوم سيفقدوني فيرجعون إلي . فبينا أنا جالسة في منزلي غلبتني عيني فنمت . وكان صفوان بن المعطل السلمي ، ثم الذكواني ، قد عرس من وراء الجيش فادلج . فأصبح عند منزلي . فرأى سواد إنسان نائم . فأتاني فعرفني حين رآني . وقد كان يراني قبل أن يضرب الحجاب علي . فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني . فخمرت وجهي بجلبابي . ووالله ! ما يكلمني كلمة ولا سمعت منه كلمة غير استرجاعه . حتى أناخ راحلته . فوطئ على يدها فركبتها . فانطلق يقود بي الراحلة . حتى أتينا الجيش . بعد ما نزلوا موغرين في نحر الظهيرة . فهلك من هلك في شأني . وكان الذي تولى كبره . عبدالله بن أبي بن سلول . فقدمنا المدينة . فاشتكيت ، حين قدمنا المدينة ، شهرا . والناس يفيضون في قول أهل الإفك .

ولا أشعر بشيء من ذلك . وهو يريبني في وجعي أني لا أعرف من رسول الله صلى الله عليه وسلم اللطف الذي كنت أرى منه حين أشتكي . إنما يدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيسلم ثم يقول " كيف تيكم ؟ " فذاك يريبني . ولا أشعر بالشر . حتى خرجت بعدما نقهت وخرجت معي أم مسطح قبل المناصع . وهو متبرزنا . ولا نخرج إلا ليلا إلى ليل . وذلك قبل أن نتخذ الكنف قريبا من بيوتنا . وأمرنا أمر العرب الأول في التنزه . وكنا نتأذى بالكنف أن نتخذها عند بيوتنا . فانطلقت أنا وأم مسطح ، وهي بنت أبي رهم بن المطلب بن عبد مناف . وأمها ابنة صخر بن عامر ، خالة أبي بكر الصديق . وابنها مسطح بن أثاثة بن عباد بن المطلب . فأقبلت أنا وبنت أبي رهم قبل بيتي . حين فرغنا من شأننا . فعثرت أم مسطح في مرطها . فقالت : تعس مسطح . فقلت لها : بئس ما قلت . أتسبين رجلا قد شهد بدرا . قالت : أي هنتاه ! أو لم تسمعي ما قال ؟ قلت : وماذا قال ؟ قالت ، فأخبرتني بقول أهل الإفك . فازددت مرضا إلى مرضي . فلما رجعت إلى بيتي ، فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم . فسلم ثم قال " كيف تيكم ؟ " قلت : أتأذن لي أن آتي أبوي ؟ قالت ، وأنا حينئذ أريد أن أتيقن الخبر من قبلهما . فأذن لي رسول الله صلى الله عليه وسلم . فجئت أبوي فقلت لأمي : يا أمتاه ! ما يتحدث الناس ؟ فقالت : يا بنية ! هوني عليك . فوالله ! لقلما كانت امرأة قط وضيئة عند رجل يحبها ، ولها ضرائر ، إلا كثرن عليها . قالت قلت : سبحان الله ! وقد تحدث الناس بهذا . قالت ، فبكيت تلك الليلة حتى أصبحت لا يرقأ لي دمع ولا أكتحل بنوم . ثم أصبحت أبكي . ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب وأسامة بن زيد حين استلبث الوحي . يستشيرهما في فراق أهله . قالت فأما أسامة بن زيد فأشار على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالذي يعلم من براءة أهله ، وبالذي يعلم في نفسه لهم من الود .

فقال : يا رسول الله ! هم أهلك ولا نعلم إلا خيرا . وأما علي بن أبي طالب فقال : لم يضيق الله عليك . والنساء سواها كثير . وإن تسأل الجارية تصدقك . قالت فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بريرة فقال " أي بريرة ! هل رأيت من شيء يريبك من عائشة ؟ " قالت له بريرة : والذي بعثك بالحق ! إن رأيت عليها أمرا قط أغمصه عليها ، أكثر من أنها جارية حديثة السن ، تنام عن عجين أهلها ، فتأتي الداجن فتأكله . قالت فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر . فاستعذر من عبدالله بن أبي ، ابن سلول . قالت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر " يا معشر المسلمين ! من يعذرني من رجل قد بلغ أذاه في أهل بيتي . فوالله ! ما علمت على أهلي إلا خيرا . ولقد ذكروا رجلا ما علمت عليه إلا خيرا . وما كان يدخل على أهلي إلا معي " فقام سعد بن معاذ الأنصاري فقال : أنا أعذرك منه . يا رسول الله ! إن كان في الأوس ضربنا عنقه . وإن كان من إخواننا الخزرج أمرتنا ففعلنا أمرك . قالت فقام سعد بن عبادة ، وهو سيد الخزرج ، وكان رجلا صالحا . ولكن اجتهلته الحمية . فقال لسعد بن معاذ : كذبت . لعمر الله ! لا تقتله ولا تقدر على قتله . فقام أسيد بن حضير ، وهو ابن عم سعد بن معاذ ، فقال لسعد بن عبادة : كذبت . لعمر الله ! لنقتلنه . فإنك منافق تجادل عن المنافقين . فثار الحيان الأوس والخزرج . حتى هموا أن يقتتلوا . ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم على المنبر . فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يخفضهم حتى سكتوا وسكت . قالت وبكيت يومي ذلك . لا يرقأ لي دمع ولا أكتحل بنوم . ثم بكيت ليلتي المقبلة . لا يرقأ لي دمع ولا أكتحل بنوم . وأبواي يظنان أن البكاء فالق كبدي . فبينما هما جالسان عندي ، وأنا أبكي ، استأذنت علي امرأة من الأنصار فأذنت لها . فجلست تبكي . قالت فبينا نحن على ذلك دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم . فسلم ثم جلس .

قالت ولم يجلس عندي منذ قيل لي ما قيل . وقد لبث شهرا لا يوحى إليه في شأني بشيء . قالت فتشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حين جلس ثم قال " أما بعد . يا عائشة ! فإنه قد بلغني عنك كذا وكذا . فإن كنت بريئة فسيبرئك الله . وإن كنت ألممت بذنب . فاستغفري الله وتوبي إليه . فإن العبد إذا اعترف بذنب ثم تاب ، تاب الله عليه " قالت فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم مقالته ، قلص دمعي حتى ما أحس منه قطرة . فقلت لأبي : أجب عني رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما قال . فقال : والله ! ما أدري ما أقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم . فقلت لأمي : أجيبي عني رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقالت : والله ! ما أدري ما أقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم . فقلت ، وأنا جارية حديثة السن ، لا أقرأ كثيرا من القرآن : إني ، والله ! لقد عرفت أنكم قد سمعتم بهذا حتى استقر في نفوسكم وصدقتم به . فإن قلت لكم إني بريئة ، والله يعلم أني بريئة ، لا تصدقوني بذلك . ولئن اعترفت لكم بأمر ، والله يعلم أني بريئة ، لتصدقونني . وإني ، والله ! ما أجد لي ولكم مثلا إلا كما قال أبو يوسف : فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون . قالت ثم تحولت فاضطجعت على فراشي . قالت وأنا ، والله ! حينئذ أعلم أني بريئة . وأن الله مبرئي ببراءتي . ولكن ، والله ! ما كنت أظن أن ينزل في شأني وحي يتلى . ولشأني كان أحقر في نفسي من أن يتكلم الله عز وجل في بأمر يتلى . ولكني كنت أرجو أن يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في النوم رؤيا يبرئني الله بها . قالت : فوالله ! ما رام رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسه ، ولا خرج من أهل البيت أحد ، حتى أنزل الله عز وجل على نبيه صلى الله عليه وسلم . فأخذه ما كان يأخذه من البرحاء عند الوحي . حتى إنه ليتحدر منه مثل الجمان من العرق ، في اليوم الشات ، من ثقل القول الذي أنزل عليه .

قالت ، فلما سري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو يضحك ، فكان أول كلمة تكلم بها أن قال " أبشري . يا عائشة ! أما الله فقد برأك " فقالت لي أمي : قومي إليه . فقلت : والله ! لا أقوم إليه . ولا أحمد إلا الله . هو الذي أنزل براءتي . قالت فأنزل الله عز وجل : { إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم } [ 24 / النور / 11 ] عشر آيات . فأنزل الله عز وجل هؤلاء الآيات براءتي . قالت فقال أبو بكر ، وكان ينفق على مسطح لقرابته منه وفقره : والله ! لا أنفق عليه شيئا أبدا . بعد الذي قال لعائشة . فأنزل الله عز وجل : { ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى } [ 24 / النور / 22 ] إلى قوله : { ألا تحبون أن يغفر الله لكم } . قال حبان بن موسى : قال عبدالله بن المبارك : هذه أرجى آية في كتاب الله . فقال أبو بكر : والله ! إني لأحب أن يغفر الله لي . فرجع إلى مسطح النفقة التي كان ينفق عليه . وقال : لا أنزعها منه أبدا . قالت عائشة : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل زينب بنت جحش ، زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن أمري " ما علمت ؟ أو ما رأيت ؟ " فقالت : يا رسول الله ! أحمي سمعي وبصري . والله ! ما علمت إلا خيرا . قالت عائشة : وهي التي كانت تساميني من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم . فعصمها الله بالورع . وطفقت أختها حمنة بنت حجش تحارب لها . فهلكت فيمن هلك . قال الزهري : فهذا ما انتهى إلينا من أمر هؤلاء الرهط . وقال في حديث يونس : احتملته الحمية .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2770
خلاصة حكم المحدث: صحيح

47 - جاء إلى عبدالله رجل فقال : تركت في المسجد رجلا يفسر القرآن برأيه . يفسر هذه الآية : { يوم تأتي السماء بدخان مبين } . قال : يأتي الناس يوم القيامة دخان فيأخذ بأنفاسهم . حتى يأخذهم منه كهيئة الزكام . فقال عبدالله : من علم علما فليقل به . ومن لم يعلم فليقل : الله أعلم . فإن من فقه الرجل أن يقول ، لما لا علم له به : الله أعلم . إنما كان هذا ؛ أن قريشا لما استعصت على النبي صلى الله عليه وسلم ، دعا عليهم بسنين كسني يوسف . فأصابهم قحط وجهد . حتى جعل الرجل ينظر إلى السماء فيرى بينه وبينها كهيئة الدخان من الجهد . وحتى أكلوا العظام . فأتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال : يا رسول الله ! استغفر الله لمضر فإنهم قد هلكوا . فقال " لمضر ؟ إنك لجرئ " قال فدعا الله لهم . فأنزل الله عز وجل : { إنا كاشفوا العذاب قليلا إنكم عائدون } [ 44 / الدخان / 15 ] قال فمطروا . فلما أصابتهم الرفاهية ، قال ، عادوا إلى ما كانوا عليه . قال فأنزل الله عز وجل : { فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين* يغشى الناس هذا عذاب أليم } [ 44 / الدخان / 10 و - 12 ] { يوم نبطش البطشة الكبرى إنا منتقمون } [ 44 / الدخان / 16 ] قال : يعني يوم بدر .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2798
خلاصة حكم المحدث: صحيح

48 - كن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم عنده . لم يغادر منهن واحدة . فأقبلت فاطمة تمشي . ما تخطئ مشيتها من مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا . فلما رآها رحب بها . فقال " مرحبا بابنتي " ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله . ثم سارها فبكت بكاء شديدا . فلما رأى جزعها سارها الثانية فضحكت . فقلت لها : خصك رسول الله صلى الله عليه وسلم من بين نسائه بالسرار . ثم أنت تبكين ؟ فلما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم سألتها ما قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت : ما كنت أفشي على رسول الله صلى الله عليه وسلم سره . قالت فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت : عزمت عليك ، بما لي عليك من الحق ، لما حدثتني ما قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقالت : أما الآن ، فنعم . أما حين سارني في المرة الأولى ، فأخبرني أن جبريل كان يعارضه القرآن في كل سنة مرة أو مرتين ، وإنه عارضه الآن مرتين ، وإني لا أرى الأجل إلا قد اقترب . فاتقي الله واصبري . فإنه نعم السلف أنا لك " قالت : فبكيت بكائي الذي رأيت . فلما رأى جزعي سارني الثانية فقال " يا فاطمة ! أما ترضي أن تكوني سيدة نساء المؤمنين . أو سيدة نساء هذه الأمة " ؟ قالت : فضحكت ضحكي الذي رأيت .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2450
خلاصة حكم المحدث: صحيح

49 - خذوا القرآن من أربعة : من ابن أم عبد - فبدأ به - ومعاذ بن جبل ، وأبي بن كعب ، وسالم ، مولى أبي حذيفة
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2464
خلاصة حكم المحدث: صحيح

50 - اقرؤا القرآن من أربعة نفر : من ابن أم عبد - فبدأ به - ، ومن أبي بن كعب ، ومن سالم ، مولى أبي حذيفة ، ومن معاذ بن جبل " . وحرف لم يذكره زهير . قوله : يقوله . وفي رواية أبي بكر عن أبي معاوية ، قدم معاذا قبل أبي . وفي رواية أبي كريب ، أبي قبل معاذ .
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2464
خلاصة حكم المحدث: صحيح

51 - استقرؤا القرآن من أربعة : من ابن مسعود ، وسالم ، مولى أبي حذيفة ، وأبي بن كعب ، ومعاذ بن جبل.
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2464
خلاصة حكم المحدث: صحيح

52 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير . وكان أجود ما يكون في شهر رمضان . إن جبريل عليه السلام كان يلقاه ، في كل سنة ، في رمضان حتى ينسلخ . فيعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن . فإذا لقيه جبريل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2308
خلاصة حكم المحدث: صحيح

53 - أن النبي صلى الله عليه وسلم ركب حمارا ، عليه إكاف ، تحته قطيفة فدكية . وأردف وراءه أسامة ، وهو يعود سعد بن عبادة في بني الحارث بن الخزرج . وذاك قبل وقعة بدر . حتى مر بمجلس فيه أخلاط من المسلمين والمشركين عبدة الأوثان ، واليهود . فيهم عبدالله بن أبي . وفي المجلس عبدالله بن رواحة . فلما غشيت المجلس عجاجة الدابة ، خمر عبدالله بن أبي أنفه بردائه . ثم قال : لا تغبروا علينا . فسلم عليهم النبي صلى الله عليه وسلم . ثم وقف فنزل . فدعاهم إلى الله وقرأ عليهم القرآن . فقال عبدالله بن أبي : أيها المرء ! لا أحسن من هذا . إن كان ما تقول حقا ، فلا تؤذنا في مجالسنا . وارجع إلى رحلك . فمن جاءك منا فاقصص عليه . فقال عبدالله بن رواحة : اغشنا في مجالسنا . فإنا نحب ذلك . قال : فاستب المسلمون والمشركون واليهود . حتى هموا أن يتواثبوا . فلم يزل النبي صلى الله عليه وسلم يخفضهم . ثم ركب دابته حتى دخل على سعد بن عبادة . فقال ( أي سعد ! ألم تسمع إلى ما قال أبو حباب ؟ ( يريد عبدالله بن أبي ) قال كذا وكذا ) قال : اعف عنه . يا رسول الله ! واصفح . فوالله ! لقد أعطاك الله الذي أعطاك ، ولقد اصطلح أهل البحيرة أن يتوجوه ، فيعصبوه بالعصابة . فلما رد الله ذلك بالحق الذي أعطاكه شرق بذلك . فذلك فعل به ما رأيت . فعفا عنه النبي صلى الله عليه وسلم . وفي رواية : بمثله . وزاد : وذلك قبل أن يسلم عبدالله .
الراوي: أسامة بن زيد المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1798
خلاصة حكم المحدث: صحيح

54 - أن أبا عمرو بن حفص بن المغيرة خرج مع علي بن أبي طالب إلى اليمن . فأرسل إلى امرأته فاطمة بنت قيس بتطليقة كانت بقيت من طلاقها . وأمر لها الحارث بن هشام وعياش بن أبي ربيعة بنفقة فقالا لها : والله ! مالك نفقة إلا أن تكوني حاملا . فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت له قولهما . فقال " لا نفقة لك " فاستأذنته في الانتقال فأذن لها . فقالت : أين ؟ يا رسول الله ! فقال " إلى ابن أم مكتوم " وكان أعمى . تضع ثيابها عنده ولا يراها . فلما مضت عدتها أنكحها النبي صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد . فأرسل إليها مروان قبيصة بن ذؤيب يسألها عن الحديث . فحدثته به . فقال مروان : لم نسمع هذا الحديث إلا من امرأة . سنأخذ بالعصمة التي وجدنا الناس عليها . فقالت فاطمة ، حين بلغها قول مروان : فبيني وبينكم القرآن . قال الله عز وجل : لا تخرجوهن من بيوتهن [ 65 / الطلاق / 1 ] الآية . قالت : هذا لمن كانت له مراجعة . فأي أمر يحدث بعد الثلاث ؟ فكيف تقولون : لا نفقة لها إذا لم تكن حاملا ؟ فعلام تحبسونها ؟
الراوي: عبيدالله بن عبدالله بن عتبة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1480
خلاصة حكم المحدث: صحيح

55 - كان ابن عباس يأمر بالمتعة . وكان ابن الزبير ينهى عنها . قال : فذكرت ذلك لجابر بن عبدالله . فقال : على يدي دار الحديث . تمتعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم . فلما قام عمر قال : إن الله كان يحل لرسوله ما شاء بما شاء . وإن القرآن قد نزل منازله . فأتموا الحج والعمرة لله . كما أمركم الله . وأبتوا نكاح هذه النساء . فلن أوتى برجل نكح امرأة إلى أجل ، إلا رجمته بالحجارة . وفي رواية : بهذا الإسناد . وقال في الحديث : فافصلوا حجكم من عمرتكم . فإنه أتم لحجكم . وأتم لعمرتكم .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1217
خلاصة حكم المحدث: صحيح

56 - دخلنا على جابر بن عبدالله . فسأل عن القوم حتى انتهى إلي . فقلت : أنا محمد بن علي بن حسين . فأهوى بيده إلى رأسي فنزع زري الأعلى . ثم نزع زري الأسفل . ثم وضع كفه بين ثديي وأنا يومئذ غلام شاب . فقال : مرحبا بك . يا ابن أخي ! سل عما شئت . فسألته . وهو أعمى . وحضر وقت الصلاة . فقام في نساجة ملتحفا بها . كلما وضعها على منكبه رجع طرفاها إليه من صغرها . ورداؤه إلى جنبه ، على المشجب . فصلى بنا . فقلت : أخبرني عن حجة رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال بيده . فعقد تسعا . فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم مكث تسع سنين لم يحج . ثم أذن في الناس في العاشرة ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حاج . فقدم المدينة بشر كثير . كلهم يلتمس أن يأتم برسول الله صلى الله عليه وسلم . ويعمل مثل عمله . فخرجنا معه . حتى أتينا ذا الحليفة . فولدت أسماء بنت عميس محمد بن أبي بكر . فأرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم : كيف أصنع ؟ قال : " اغتسلي . واستثفري بثوب وأحرمي " فصلي رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد . ثم ركب القصواء . حتى إذا استوت به ناقته على البيداء . نظرت إلى مد بصري بين يديه . من راكب وماش . وعن يمينه مثل ذلك . وعن يساره مثل ذلك . ومن خلفه مثل ذلك . ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا . وعليه ينزل القرآن . وهو يعرف تأويله . وما عمل به من شيء عملنا به . فأهل بالتوحيد " لبيك اللهم ! لبيك . لبيك لا شريك لك لبيك . إن الحمد والنعمة لك . والملك لا شريك لك " . وأهل الناس بهذا الذي يهلون به . فلم يرد رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم شيئا منه . ولزم رسول الله صلى الله عليه وسلم تلبيته . قال جابر رضي الله عنه : لسنا ننوى إلا الحج . لسنا نعرف العمرة . حتى إذا أتينا البيت معه ، استلم الركن فرمل ثلاثا ومشى أربعا . ثم نفذ إلى مقام إبراهيم عليه السلام .

فقرأ : واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى [ 2 / البقرة / الآية 125 ] فجعل المقام بينه وبين البيت . فكان أبي يقول ( ولا أعلمه ذكره إلا عن النبي صلى الله عليه وسلم ) : كان يقرأ في الركعتين قل هو الله أحد ، وقل يا أيها الكافرون . ثم رجع إلى الركن فاستلمه . ثم خرج من الباب إلى الصفا . فلما دنا من الصفا قرأ : إن الصفا والمروة من شعائر الله [ 2 / البقرة / الآية 158 ] " أبدأ بما بدأ الله به " فبدأ بالصفا . فرقي عليه . حتى رأى البيت فاستقبل القبلة . فوحد الله ، وكبره . وقال : " لا إله إلا الله وحده لا شريك له . له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير . لا إله إلا الله وحده . أنجز وعده . ونصر عبده . وهزم الأحزاب وحده " ثم دعا بين ذلك . قال مثل هذا ثلاث مرات . ثم نزل إلى المروة . حتى إذا أنصبت قدماه في بطن الوادي سعى . حتى إذا صعدتا مشى . حتى إذا أتى المروة . ففعل على المروة كما فعل على الصفا . حتى إذا كان آخر طوافه على المروة فقال : لو أني استقبلت من أمري ما استدبرت لم أسق الهدي . وجعلتها عمرة . فمن كان منكم ليس معه هدي فليحل . وليجعلها عمرة . فقام سراقة بن مالك بن جعشم فقال : يا رسول الله ! ألعامنا هذا أم لأبد ؟ فشبك رسول الله صلى الله عليه وسلم أصابعه واحدة في الأخرى . وقال دخلت العمرة في الحج مرتين لا بل لأبد أبد وقدم علي من اليمن ببدن النبي صلى الله عليه وسلم . فوجد فاطمة رضي الله عنها ممن حل . ولبست ثيابا صبيغا . واكتحلت . فأنكر ذلك عليها . فقالت : إن أبي أمرني بهذا . قال : فكان علي يقول بالعراق : فذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم محرشا على فاطمة . للذي صنعت . مستفتيا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فيما ذكرت عنه . فأخبرته أني أنكرت ذلك عليها . فقال : صدقت صدقت . ماذا قلت حين فرضت الحج ؟ قال قلت : اللهم ! إني أهل بما أهل به رسولك .

قال : فإن معي الهدي فلا تحل قال : فكان جماعة الهدي الذي قدم به علي من اليمن والذي أتي به النبي صلى الله عليه وسلم مائة . قال : فحل الناس كلهم وقصروا . إلا النبي صلى الله عليه وسلم ومن كان معه هدي . فلما كان يوم التروية توجهوا إلى منى . فأهلوا بالحج . وركب رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى به الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر . ثم مكث قليلا حتى طلعت الشمس . وأمر بقبة من شعر تضرب له بنمرة . فسار رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تشك قريش إلا أنه واقف عند المشعر الحرام . كما كانت قريش تصنع في الجاهلية . فأجاز رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتى عرفة . فوجد القبة قد ضربت له بنمرة . فنزل بها . حتى إذا زاغت الشمس أمر بالقصواء . فرحلت له . فأتي بطن الوادي . فخطب الناس وقال : إن دماؤكم وأموالم حرام عليكم . كحرمة يومكم هذا . في شهركم هذا . في بلدكم هذا . ألا كل شيء من أمر الجاهلية تحت قدمي موضوع . ودماء الجاهلية موضوعة . وإن أول دم أضع من دمائنا دم ابن ربيعة بن الحارث . كان مسترضعا في بني سعد فقتلته هذيل . وربا الجاهلية موضوع . وأول ربا أضع ربانا . ربا عباس بن عبدالمطلب . فإنه موضوع كله . فاتقوا الله في النساء . فإنكم أخذتموهن بأمان الله . واستحللتم فروجهن بكلمة الله . ولكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه . فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضربا غير مبرح . ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف . وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به . كتاب الله . وأنتم تسألون عني . فما أنتم قائلون ؟ قالوا : نشهد أنك قد بلغت وأديت ونصحت . فقال بإصبعه السبابة ، يرفعها إلى السماء وينكتها إلى الناس اللهم ! اشهد اللهم ! اشهد ثلاث مرات . ثم أذن . ثم أقام فصلى الظهر . ثم أقام فصلى العصر . ولم يصل بينهما شيئا . ثم ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم . حتى أتى الموقف .

فجعل بطن ناقته القصواء إلى الصخرات وجعل حبل المشاة بين يديه واستقبل القبلة فلم يزل واقفا حتى غربت الشمس وذهبت الصفرة قليلا حتى غاب القرص وأردف أسامة خلفه ودفع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد شنق للقصواء الزمام إن رأسها ليصيب مورك رحله ويقول بيده اليمني أيها الناس السكينة السكينة كلما أتى حبلا من الحبال أرخى لها قليلا حتى تصعد حتى أتى المزدلفة فصلى بها المغرب والعشاء بأذان واحد وإقامتين ولم يسبح بينهما شيئا ثم اضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى طلع الفجر وصلى الفجر حين تبين له الصبح بأذان وإقامة ثم ركب القصواء حتى أتى المشعر الحرام فاستقبل القبلة فدعاه وكبره وهلله ووحده فلم يزل واقفا حتى أسفر جدا فدفع قبل أن تطلع الشمس وأردف الفضل بن عباس وكان رجلا حسن الشعر أبيض وسيما فلما دفع رسول الله صلى الله عليه وسلم مرت به ظعن يجرين فطفق الفضل ينظر إليهن فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على وجه الفضل فحول الفضل وجهه إلى الشق الآخر ينظر فحول رسول الله صلى الله عليه وسلم يده من الشق الآخر على وجه الفضل يصرف وجهه من الشق الآخر ينظر حتى أتى بطن محسر فحرك قليلا ثم سلك الطريق الوسطى التي تخرج على الجمرة الكبرى حتى أتى الجمرة التي ثم الشجرة فرماها بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة منها حصى الحذف رمى من بطن الوادي ثم انصرف إلى المنحر فنحر ثلاثا وستين بيده ثم أعطى عليا فنحر ما غبر وأشركه في هديه ثم أمر من كل بدنة ببضعة فجعلت في قدر فطبخت فأكلا من لحمها وشربا من مرقها ثم ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأفاض إلى البيت فصلى بمكة الظهر فأتى بني عبد المطلب يسقون على زمزم فقال انزعوا بني عبد المطلب فلولا أن يغلبكم الناس على سقايتكم لنزعت معكم فناولوه دلوا فشرب منه
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1218
خلاصة حكم المحدث: صحيح

57 - تمتعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم . ولم ينزل فيه القرآن . قال رجل برأيه ما شاء .
الراوي: عمران بن حصين المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1226
خلاصة حكم المحدث: صحيح

58 - بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقسم قسما . أتاه ذو الخويصرة . وهو رجل من بني تميم . فقال : يا رسول الله اعدل . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ويلك ! ومن يعدل إن لم أعدل ؟ قد خبت وخسرت إن لم أعدل " . فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : يا رسول الله ! ائذن لي فيه أضرب عنقه . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " دعه . فإن له أصحابا يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم . وصيامه مع صيامهم . يقرأون القرآن . لا يجاوز تراقيهم . يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية . ينظر إلى نصله فلا يوجد فيه شيء . ثم ينظر إلى رصافه فلا يوجد فيه شيء . ثم ينظر إلى نضيه فلا يوجد فيه شيء ( وهو القدح ) . ثم ينظر إلى قذذه فلا يوجد فيه شيء . سبق الفرث والدم . آيتهم رجل أسود . إحدى عضديه مثل ثدي المرأة . أو مثل البضعة تدردر . يخرجون على حين فرقة من الناس " . قال أبو سعيد : فأشهد أني سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم . وأشهد أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قاتلهم وأنا معه . فأمر ذلك الرجل فالتمس . فوجد . فأتي به . حتى نظرت إليه ، على نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي نعت .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1064
خلاصة حكم المحدث: صحيح

59 - بعث علي رضي الله عنه ، وهو باليمن ، بذهبة في تربتها ، إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أربعة نفر : الأقرع بن حابس الحنظلي ، وعيينة بن بدر الفزاري ، وعلقمة بن علاثة العامري ، ثم أحد بني كلاب ، وزيد الخير الطائي ، ثم أحد بني نبهان . قال : فغضبت قريش . فقالوا : أتعطي صناديد نجد وتدعنا ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني إنما فعلت ذلك لأتألفهم " فجاء رجل كث اللحية . مشرف الوجنتين . غائر العينين . ناتئ الجبين محلوق الرأس . فقال : اتق الله . يا محمد ! قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فمن يطع الله إن عصيته ! أيأمنني على أهل الأرض ولا تأمنوني ؟ " قال : ثم أدبر الرجل . فاستأذن رجل من القوم في قتله . ( يرون أنه خالد بن الوليد ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من ضئضئ هذا قوما يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم . يقتلون أهل الإسلام . ويدعون أهل الأوثان . يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية . لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد " .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1064
خلاصة حكم المحدث: صحيح

60 - إذا حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلأن أخر من السماء أحب إلي من أن أقول عليه ما لم يقل . وإذا حدثتكم فيما بيني وبينكم فإن الحرب خدعة . سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " سيخرج في أخر الزمان قوم أحداث الأسنان ، سفهاء الأحلام ، يقولون من خير قول البرية . يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم . يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية . فإذا لقيتموه فاقتلوهم . فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم عند الله يوم القيامة " . وفي رواية : بهذا الإسناد . وليس فيه " يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية " .
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1066

خلاصة حكم المحدث: صحيح

61 - سألت سهل بن حنيف : هل سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الخوارج ؟ فقال : سمعته ( وأشار بيده نحو المشرق ) . " قوم يقرأون القرآن بألسنتهم لا يعدو تراقيهم . يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية " .
الراوي: سهل بن حنيف المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1068
خلاصة حكم المحدث: صحيح

62 - كانت للنبي صلى الله عليه وسلم خطبتان يجلس بيينهما . يقرأ القرآن ويذكر الناس .
الراوي: جابر بن سمرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 862
خلاصة حكم المحدث: صحيح

63 - قال عبدالله : تعاهدوا هذه المصاحف . وربما قال القرآن . فلهو أشد تفصيا من صدور الرجال من النعم من عقله . قال وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا يقل أحدكم : نسيت آية كيت وكيت . بل هو نسي " .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 790
خلاصة حكم المحدث: صحيح

64 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ركعتي الفجر . فيخفف حتى إني أقول : هل قرأ فيهما بأم القرآن ! .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 724
خلاصة حكم المحدث: صحيح

65 - لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب . فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( هلم أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده ) . فقال عمر : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلب عليه الوجع . وعندكم القرآن . حسبنا كتاب الله . فاختلف أهل البيت . فاختصموا . فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده ، ومنهم من يقول ما قال عمر . فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( قوموا ) . قال عبيدالله : فكان ابن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب ، من اختلافهم ولغطهم .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1637
خلاصة حكم المحدث: صحيح

66 - سمعت الحجاج بن يوسف يقول ، وهو يخطب على المنبر : ألفوا القرآن كما ألفه جبريل . السورة التي يذكر فيها البقرة . والسورة التي يذكر فيها النساء . والسورة التي يذكر فيها آل عمران . قال : فلقيت إبراهيم فأخبرته بقوله . فسبه وقال : حدثني عبدالرحمن بن يزيد ؛ أنه كان مع عبدالله بن مسعود . فأتى جمرة العقبة . فاستبطن الوادي . فاستعرضها . فرماها من بطن الوادي بسبع حصيات . يكبر مع كل حصاة . قال فقلت : يا أبا عبدالرحمن ! إن الناس يرمونها من فوقها . فقال : هذا ، والذي لا إله غيره ! مقام الذي أنزلت عليه سورة البقرة . وفي رواية : سمعت الحجاج يقول : لا تقولوا سورة البقرة .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1296
خلاصة حكم المحدث: صحيح

67 - قال لي ابن عباس : تعلم ( وقال هارون : تدري ) آخر سورة نزلت من القرآن ، نزلت جميعا ؟ قلت : نعم . إذا جاء نصر الله والفتح . قال : صدقت . وفي رواية ابن أبي شيبة : تعلم أي سورة . ولم يقل : آخر .
الراوي: عبيدالله بن عبدالله بن عتبة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 3024
خلاصة حكم المحدث: صحيح

68 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلمهم هذا الدعاء . كما يعلمهم السورة من القرآن . يقول " قولوا : اللهم ! إنا نعوذ بك من عذاب جهنم . وأعوذ بك من عذاب القبر . وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال . وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات " .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 590
خلاصة حكم المحدث: صحيح

69 - لما انقضت عدة زينب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيد " فاذكرها علي " قال : فانطلق زيد حتى أتاها وهي تخمر عجينها . قال : فلما رأيتها عظمت في صدري . حتى ما استطيع أن أنظر إليها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرها . فوليتها ظهري ونكصت على عقبي . فقلت : يا زينب ! أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرك . قالت : ما أنا بصانعة شيئا حتى أوامر ربي . فقامت إلى مسجدها . ونزل القرآن . وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل عليها بغير إذن . قال فقال : ولقد رأيتنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أطعمنا الخبز واللحم حين امتد النهار . فخرج الناس وبقي رجال يتحدثون في البيت بعد الطعام . فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم واتبعته . فجعل يتتبع حجر نسائه يسلم عليهن . ويقلن : يا رسول الله ! كيف وجدت أهلك ؟ قال : فما أدري أنا أخبرته أن القوم قد خرجوا أو أخبرني . قال : فانطلق حتى دخل البيت . فذهبت أدخل معه فألقى الستر بيني وبينه . ونزل الحجاب . قال : ووعظ القوم بما وعظوا به . زاد ابن رافع في حديثه : لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه ؛ إلى قوله : والله لا يستحي من الحق .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1428
خلاصة حكم المحدث: صحيح

70 - عن عمرة ؛ أنها سمعت عائشة تقول ( وهي تذكر الذي يحرم من الرضاعة ) قالت عمرة : فقالت عائشة : نزل في القرآن : عشر رضعات معلومات . ثم نزل أيضا : خمس معلومات .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1452
خلاصة حكم المحدث: صحيح

71 - أن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا في سفر . فمروا بحي من أحياء العرب . فاستضافوهم فلم يضيفوهم . فقالوا لهم : هل فيكم راق ؟ فإن سيد الحي لديغ أو مصاب . فقال رجل منهم : نعم . فأتاه فرقاه بفاتحة الكتاب . فبرأ الرجل . فأعطي قطيعا من غنم . فأبى أن يقبلها . وقال : حتى أذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم . فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له . فقال : يا رسول الله . والله . ما رقيت إلا بفاتحة الكتاب . فتبسم وقال " وما أدراك أنها رقية ؟ " . ثم قال " خذوا منهم . واضربوا لي بسهم معكم " . وفي رواية : بهذا الإسناد . وقال في الحديث : فجعل يقرأ أم القرآن ، ويجمع بزاقه ، ويتفل . فبرأ الرجل .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2201
خلاصة حكم المحدث: صحيح

72 - ما كنا ندعو زيد بن حارثة إلا زيد بن محمد . حتى نزل في القرآن : ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله [ 33 / الأحزاب / 5 ] .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2425
خلاصة حكم المحدث: صحيح

73 - لعن الله الواشمات والمستوشمات ، والنامصات والمتنمصات ، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله . قال فبلغ ذلك امرأة من بني أسد . يقال لها : أم يعقوب . وكانت تقرأ القرآن . فأتته فقالت : ما حديث بلغني عنك ؛ أنك لعنت الواشمات والمستوشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله . فقال عبدالله : وما لي لا ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ وهو في كتاب الله . فقالت المرأة : لقد قرأت ما بين لوحي المصحف فما وجدته فقال : لئن كنت قرأتيه لقد وجدتيه . قال الله عز وجل : { وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا } [ 59 / الحشر / 7 ] . فقالت المرأة : فإني أرى شيئا من هذا على امرأتك الآن . قال : اذهبي فانظري . قال فدخلت على امرأة عبدالله فلم تر شيئا . فجاءت إليه فقالت : ما رأيت شيئا . فقال : أما لو كان ذلك ، لم نجامعها . وفي رواية : الواشمات والمستوشمات . وفي رواية : الواشمات والموشومات .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2125
خلاصة حكم المحدث: صحيح

74 - من جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : أربعة . كلهم من الأنصار : أبي بن كعب ، ومعاذ بن جبل ، وزيد بن ثابت ورجل من الأنصار ، يكنى أبا زيد .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2465
خلاصة حكم المحدث: صحيح

75 - جمع القرآن ، على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أربعة . كلهم من الأنصار : معاذ بن جبل ، وأبي بن كعب ، وزيد بن ثابت ، وأبو زيد . قال قتادة : قلت لأنس : من أبو زيد ؟ قال : أحد عمومتي .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2465
خلاصة حكم المحدث: صحيح

76 - قرأ رجل الكهف . وفي الدار دابة . فجعلت تنفر . فنظر فإذا ضبابة أو سحابة قد غشيته . قال فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم . فقال " اقرأ . فلان ! فإنها السكينة تنزلت عند القرآن . أو تنزلت للقرآن " . وفي رواية : فذكرا نحوه . غير أنهما قالا : تنقز .
الراوي: عبدالله بن مغفل المزني المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 794
خلاصة حكم المحدث: صحيح

77 - قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم " اقرأ علي القرآن " قال فقلت : يا رسول الله ! أقرأ عليك ، وعليك أنزل ؟ قال " إني أشتهي أن أسمعه من غيري " فقرأت النساء . حتى إذا بلغت : { فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا } [ 4 / النساء / الآية - 41 ] . رفعت رأسي . أو غمزني رجل إلى جنبي فرفعت رأسي . فرأيت دموعه تسيل . وفي رواية : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو على المنبر ، " اقرأ علي " .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 800
خلاصة حكم المحدث: صحيح

78 - عن البراء ، قال : آخر آية أنزلت من القرآن : { يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة } .
الراوي: أبو إسحاق المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1618
خلاصة حكم المحدث: صحيح

79 - قام سهل بن حنيف يوم صفين فقال : أيها الناس ! اتهموا أنفسكم . لقد كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية . ولو نرى قتالا لقاتلنا . وذلك في الصلح الذي كان بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين المشركين . فجاء عمر بن الخطاب . فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ! ألسنا على حق وهم على باطل ؟ قالا ( بلى ) قال : أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار ؟ قال ( بلى ) قال : ففيم نعطي الدنية في ديننا ، ونرجع ولما يحكم الله بيننا وبينهم ؟ فقال ( يا ابن الخطاب ! إني رسول الله . ولن يضيعني الله أبدا ) قال : فانطلق عمر فلم يصبر متغيظا . فأتى أبا بكر فقال : يا أبا بكر ! ألسنا على حق وهم على باطل ؟ قال : بلى . قال : أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار ؟ قال : بلى . قال : فعلام نعطي الدنية في ديننا ، ونرجع ولما يحكم الله بيننا وبينهم ؟ فقال : يا ابن الخطاب ! إنه رسول الله ولن يضيعه الله أبدا . قال : فنزل القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالفتح . فأرسل إلى عمر فأقرأه إياه . فقال : يا رسول الله ! أو فتح هو ؟ قال ( نعم ) فطابت نفسه ورجع .
الراوي: أبو وائل المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1785
خلاصة حكم المحدث: صحيح

80 - فلما مات عمر ذكرت ذلك لعائشة . فقالت : يرحم الله عمر . لا والله ! ما حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله يعذب المؤمن ببكاء أحد " ولكن قال " إن الله يزيد الكافر عذابا ببكاء أهله عليه " . قال : وقالت عائشة : حسبكم القرآن : { ولا تزر وازرة وزر آخرى } . [ 35 / فاطر / الآية 18 ] . قال : وقال ابن عباس عند ذلك : والله أضحك وأبكى . قال ابن أبي مليكة : فوالله ما قال ابن عمر من شيء .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 929
خلاصة حكم المحدث: صحيح

81 - كنا نعزل والقرآن ينزل . زاد إسحاق : قال سفيان : لو كان شيئا ينهى عنه ، لنهانا عنه القرآن .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1440
خلاصة حكم المحدث: صحيح

82 - خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " أقرأ عليكم ثلث القرآن " فقرأ قل هو الله أحد . الله الصمد . حتى ختمها .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 812
خلاصة حكم المحدث: صحيح

83 - بعث أبو موسى الأشعريُّ إلى قُرَّاءِ أهلِ البصرةِ . فدخل عليه ثلاثُمائةِ رجلٍ قد قرءُوا القرآنَ . فقال : أنتم خيارُ أهلِ البصرةِ وقُرَّاؤُهم . فاتلُوهُ . ولا يطولنَّ عليكمُ الأمَدُ فتقسُوَ قلوبُكم . كما قستْ قلوبُ مَن كان قبلَكم . وإنا كنا نقرأ سورةً . كنا نُشبِّهُها في الطولِ والشِّدَّةِ ببراءةَ . فأُنسيتُها . غير أني قد حفظتُ منها : لو كان لابنِ آدمَ واديانِ من مالٍ لابتغى واديًا ثالثًا . ولا يملأُ جوفَ ابنِ آدمَ إلا الترابُ . كنا نقرأُ سورةً كنا نُشبِهُها بإحدى المُسبِّحاتِ . فأُنسيتُها . غير أني حفظتُ منها : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ . فتُكتبُ شهادةً في أعناقِكم . فتُسألون عنها يومَ القيامةِ .
الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1050
خلاصة حكم المحدث: صحيح

84 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ نهى عن لُبْسِ الْقَسِّىِّ والمُعصفرِ . وعن تختُّمِ الذهبِ . وعن قراءةِ القرآنِ في الركوعِ .
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2077
خلاصة حكم المحدث: صحيح

85 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يَقرَأُ القرآنَ ، فيَقرَأُ سورةً فيها سجدةٌ ، فيسجدُ ونسجدُ معَه حتى ما يَجِدُ بعضُنا موضعًا لمكانِ جبهتِه .

الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 575
خلاصة حكم المحدث: صحيح

86 - ربما قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن . فيمر بالسجدة فيسجد بنا . حتى ازدحمنا عنده . حتى ما يجد أحدنا مكانا ليسجد فيه . في غيره صلاة .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 575
خلاصة حكم المحدث: صحيح

87 - نهاني حِبِّي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن أقرَأَ راكعًا أو ساجدًا . وفي روايةٍ : نهاني عن قراءةِ القرآنِ وأنا راكعٌ . ولم يَذكُروا في رِوايتِهمُ النهيَ عنها في السُّجودِ .
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 480
خلاصة حكم المحدث: صحيح

88 - لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بيتي ، قال " مروا أبا بكر فليصل بالناس " قالت فقلت : يا رسول الله ! إن أبا بكر رجل رقيق . إذا قرأ القرآن لا يملك دمعه . فلو أمرت غير أبي بكر ! قالت : والله ! ما بي إلا كراهية أن يتشاءم الناس بأول من يقوم في مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم . قالت فراجعته مرتين أو ثلاثا . فقال " ليصل بالناس أبو بكر . فإنكن صواحب يوسف " .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 418
خلاصة حكم المحدث: صحيح

89 - كشف رسول الله صلى الله عليه وسلم الستارة ، والناس صفوف خلف أبي بكر . فقال " أيها الناس ! إنه لم يبق من مبشرات النبوة إلا الرؤيا الصالحة يراها المسلم . أو ترى له . ألا وإني نهيت أن أقرأ القرآن راكعا أو ساجدا . فأما الركوع فعظموا فيه الرب عز وجل . وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء . فقمن أن يستجاب لكم " .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 479
خلاصة حكم المحدث: صحيح

90 - أنه سمع علي بن أبي طالب يقول : نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قراءة القرآن وأنا راكع أو ساجد .
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 480
خلاصة حكم المحدث: صحيح

91 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده : " سبحانك اللهم ! ربنا وبحمدك . اللهم ! اغفر لي " يتأول القرآن .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 484
خلاصة حكم المحدث: صحيح

92 - قال أبو هريرة ؛ في كل الصلاة يقرأ . فما أسمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أسمعناكم . وما أخفى منا أخفينا منكم . فقال له رجل : إن لم أزد على أم القرآن ؟ فقال : إن زدت عليها فهو خير . وإن انتهيت إليها أجزأت عنك .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 396
خلاصة حكم المحدث: صحيح

93 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل المسجد . فدخل رجل فصلى . ثم جاء فسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم . فرد رسول الله صلى الله عليه وسلم السلام . قال " ارجع فصل . فإنك لم تصل " فرجع الرجل فصلى كما كان صلى . ثم جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسلم عليه . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " وعليك السلام " ثم قال " ارجع فصل . فإنك لم تصل " حتى فعل ذلك ثلاث مرات . فقال الرجل : والذي بعثك بالحق ! ما أحسن غير هذا . علمني . قال " إذا قمت إلى الصلاة فكبر . ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن . ثم اركع حتى تطمئن راكعا . ثم ارفع حتى تعتدل قائما . ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا . ثم ارفع حتى تطمئن جالسا . ثم افعل ذلك في صلاتك كلها " .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 397
خلاصة حكم المحدث: صحيح

94 - سمعت مجاهدا يقول : حدثني عبدالله بن سخبرة ؛ قال : سمعت ابن مسعود يقول : علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم التشهد . كفي بين كفيه . كما يعلمني السورة من القرآن . واقتص التشهد بمثل ما اقتصوا .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 402
خلاصة حكم المحدث: صحيح

95 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورة من القرآن .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 403
خلاصة حكم المحدث: صحيح

96 - كنت أقرأ ، على أبي ، القرآن في السدة . فإذا قرأت السجدة سجد . فقلت له : يا أبت ! أتسجد في الطريق ؟ قال : إني سمعت أبا ذر يقول : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أول مسجد وضع في الأرض ؟ قال " المسجد الحرام " قلت : ثم أي ؟ قال " المسجد الأقصى " قلت : كم بينهما ؟ قال " أربعون عاما . ثم الأرض لك مسجد . فحيثما أدركتك الصلاة فصل " .
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 520
خلاصة حكم المحدث: صحيح

97 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينسخ حديثه بعضه بعضا . كما ينسخ القرآن بعضه بعضا .
الراوي: أبو العلاء يزيد بن عبدالله بن الشخير المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 344
خلاصة حكم المحدث: صحيح

98 - عن عائشة ؛ أنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتكئ في حجري وأنا حائض . فيقرأ القرآن .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 301
خلاصة حكم المحدث: صحيح

99 - ما قرأ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ على الجنِّ وما رآهم . انطلق رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في طائفةٍ من أصحابه عامدين إلى سوق عكاظ . وقد حِيل بين الشياطينِ وبين خبر السماءِ . وأرسلت عليهم الشهبُ . فرجعت الشياطينُ إلى قومهم . فقالوا : مالكم ؟ قالوا : حيل بيننا وبين خبر السماءِ . وأُرسلت علينا الشهُبُ . قالوا : ما ذاك إلا من شيءٍ حدثَ . فاضربوا مشارق الأرضِ ومغاربَها . فانظروا ما هذا الذي حال بيننا وبين خبر السماءِ . فانطلقوا يضربون مشارقَ الأرضِ ومغاربها . فمر النفرُ الذين أخذوا نحو تهامةَ ( وهو بنخلٍ، عامدين إلى سوقِ عكاظ . وهو يصلي بأصحابه صلاةَ الفجرِ ) فلما سمعوا القرآنُ استمعوا له . وقالوا : هذا الذي حال بيننا وبين خبرِ السماءِ . فرجعوا إلى قومهم فقالوا : يا قومَنا ! إنا سمعنا قرآنًا عجبًا يهدي إلى الرشدِ فآمنا به . ولن نشرك بربنا أحدًا . فأنزل اللهُ عز وجل على نبيه محمدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : { قُلْ أُوحِيَ إِلىَّ أَنَّهُ استَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الجِنِّ } [ 72 / الجن / الآية - 1 ] .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 449
خلاصة حكم المحدث: صحيح

100 - سألتُ مسروقًا : من آذن النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بالجنِّ ليلةً استمعوا القرآنَ ؟ فقال : حدثني أبوك ( يعني ابنَ مسعودٍ ) أنه آذنته بهم شجرةٌ .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 450
خلاصة حكم المحدث: صحيح

101 - سألتُ علقمةَ : هل كان ابنُ مسعودٍ شهد مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ليلةَ الجنِّ ؟ قال فقال علقمةُ : أنا سألتُ ابنَ مسعودٍ . فقلتُ : هل شهد أحدٌ منكم مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ليلةَ الجنِّ ؟ قال : لا . ولكنا كنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ذاتَ ليلةٍ . ففقدناه . فالتمسناه في الأوديةِ والشعابِ . فقلنا : استطير أو اغتيل . قال فبتنا بشرِّ ليلةٍ بات بها قومٌ . فلما أصبحنا إذا هو جاء من قبل حراءَ . قال فقلنا : يا رسولَ اللهِ ! فقدناك فطلبناك فلم نجدك فبتنا بشرِّ ليلةٍ بات بها قومٌ . فقال أتاني داعي الجنِّ . فذهبتُ معه . فقرأت عليهم القرآنَ قال فانطلق بنا فأرانا آثارَهم وآثار نيرانَهم . وسألوه الزادَ . فقال لكم كل عظمٍ ذكر اسمُ اللهِ عليه يقع في أيديكم، أوفر ما يكون لحمًا . وكلُّ بعرةٍ علفٌ لدوابِّكم . فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فلا تستنجوا بهما فإنهما طعامُ إخوانِكم . وفي رواية : إلى قوله : وآثارِ نيرانهم . ولم يذكر ما بعده .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 450
خلاصة حكم المحدث: صحيح

102 - بينما نحن في المسجدِ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم إذ جاء أعرابيٌّ . فقام يبولُ في المسجدِ . فقال أصحابُ رسولِ الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : مَهْ مَهْ . قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم لا تُزْرِمُوه . دَعُوهُ فتركوه حتى بال . ثم إن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم دعاه فقال له إن هذه المساجدَ لا تَصْلُحُ لشيءٍ من هذا البولِ ولا القَذَرِ . إنما هي لِذِكرِ اللهِ عز وجل، والصلاةِ، وقِراءةِ القرآنِ ، أو كما قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم . قال فأمر رجلًا من القومِ، فجاء بدَلْوٍ من ماءٍ، فشَنَّهُ عليه .

الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 285
خلاصة حكم المحدث: صحيح

103 - كنتُ قد شغفني رأيٌ من رأيِ الخوارجِ . فخرجنا في عِصابةٍ ذَوِي عددٍ نريدُ أن نحُجَّ . ثم نخرجُ على الناسِ . قال فمَرَرْنا على المدينةِ فإذا جابرُ بنُ عبدِاللهِ يُحَدِّثُ القومَ . جالسٌ إلى ساريةٍ . عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم . قال فإذا هو قد ذكر الجُهَنَّمِيِّينَ . قال فقلتُ له : يا صاحبَ رسولِ اللهِ ! ما هذا الذي تُحدِّثونَ ؟ واللهُ يقولُ : { إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ} [ 3 / آل عمران / الآية - 192 ] و، { كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا } [ 32 / السجدة / الآية - 20 ] فما هذا الذي تقولونَ ؟ قال فقال : أتقرأُ القرآنَ ؟ قلت : نعم . قال : فهل سمعتَ بمقامِ مُحَمَّدٍ عليه السلامُ ( يعني الذي يَبْعَثُهُ اللهُ فيه ؟ ) قلت : نعم . قال : فإنه مقامُ مُحَمَّدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم المحمودُ الذي يُخرِجُ اللهُ به من يُخرِجُ . قال ثم نعت وَضْعَ الصراطِ ومَرَّ الناسِ عليه . قال وأخافُ أن لا أكونَ أحفظَ ذاك . قال غيرَ أنه قد زعم أن قومًا يَخرجونَ من النارِ بعد أن يكونوا فيها . قال يعني فيَخرُجون كأنهم عِيدانُ السَّماسِمِ . قال : فيَدخُلون نهرًا من أنهارِ الجنةِ فيَغتسلون فيه . فيَخرُجون كأنهم القراطيسُ . فرجعنا قلنا : وَيْحَكُم ! أَتَرَوْنَ الشيخَ يكذِبُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ؟ فرجَعْنا . فلا واللهِ ! ما خرج منا غيرَ رجلٍ واحدٍ . أو كما قال أبو نُعَيْمٍ .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 191
خلاصة حكم المحدث: صحيح

104 - كان أول من قال في القدر بالبصرة معبد الجهني . فانطلقت أنا وحميد بن عبدالرحمن الحميري حاجين أو معتمرين فقلنا : لو لقينا أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألناه عما يقول هؤلاء في القدر . فوفق لنا عبدالله بن عمر بن الخطاب داخلا المسجد . فاكتنفته أنا وصاحبي . أحدنا عن يمينه والأخر عن شماله . فظننت أن صاحبي سيكل الكلام إلي . فقلت : أبا عبدالرحمن ! إنه قد ظهر قبلنا ناس يقرؤون القرآن ويتقفرون العلم . وذكر من شأنهم وأنهم يزعمون أن لا قدر . وأن الأمر أنف . قال : فإذا لقيت أولئك فأخبرهم أني بريء منهم ، وأنهم برآء مني . والذي يحلف به عبدالله بن عمر ! لو أن لأحدهم مثل أحد ذهبا فأنفقه ، ما قبل الله منه حتى يؤمن بالقدر . ثم قال : حدثني أبي عمر بن الخطاب ، قال : بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ، إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب . شديد سواد الشعر . لا يرى عليه أثر السفر . ولا يعرفه منا أحد . حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم . فاسند ركبتيه إلى ركبتيه . ووضع كفيه على فخذيه . وقال : يا محمد ! أخبرني عن الإسلام . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم . وتقيم الصلاة . وتؤتي الزكاة . وتصوم رمضان . وتحج البيت ، إن استطعت إليه سبيلا " قال : صدقت . قال فعجبنا له . يسأله ويصدقه . قال : فأخبرني عن الإيمان . قال : " أن تؤمن بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر . وتؤمن بالقدر خيره وشره " قال : صدقت . قال : فأخبرني عن الإحسان . قال : " أن تعبد الله كأنك تراه . فإن لم تكن تراه ، فإنه يراك " . قال : فأخبرني عن الساعة . قال : " ما المسؤول عنها بأعلم من السائل " قال : فأخبرني عن أمارتها . قال : " أن تلد الأمة ربتها . وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء ، يتطاولون في البنيان " .

قال ثم انطلق . فلبثت مليا . ثم قال لي : " يا عمر ! أتدري من السائل ؟ " قلت : الله ورسوله أعلم . قال : " فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم " .
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 8
خلاصة حكم المحدث: صحيح

105 - قال أنس : كنا نهينا في القرآن أن نسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شيء . وساق الحديث بمثله .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 12
خلاصة حكم المحدث: صحيح
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
= احاديث بلفظ الاعمال
))))))))))))))))))))))))))))))
1 - أتيت النبي وهو في نفر من أصحابه ، فقلت : أنت الذي تزعم أنك رسول الله ؟ قال : نعم قال : قلت : يا رسول الله ! أي الأعمال أحب إلى الله ؟ قال : الإيمان بالله قال : قلت : يا رسول الله ! ثم مه ؟ قال : ثم صلة الرحم قال : قلت : يا رسول الله ! ثم مه ؟ قال : ثم الأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر قال : قلت : يا رسول الله ! أي الأعمال أبغض إلى الله ؟ قال : الإشراك بالله قال : قلت : يا رسول الله ! ثم مه ؟ قال : ثم قطيعة الرحم قال : قلت : يا رسول الله ! ثم مه ؟ قال : ثم الأمر بالمنكر ، والنهي عن المعروف
الراوي: رجل من خثعم المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2522
خلاصة حكم المحدث: صحيح

2 - كان أحب الأعمال إلى رسول الله ما ديم عليه
الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3174
خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره

3 - أي الأعمال أفضل ؟ قال : العج والثج .
الراوي: أبو بكر الصديق المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1138
خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره

4 - إن الله تبارك وتعالى يقول : أنا خير شريك ، فمن أشرك معي شريكا فهو شريكي ، يا أيها الناس أخلصوا أعمالكم ؛ فإن الله تبارك وتعالى لا يقبل من الأعمال إلا ما خلص له ، ولا تقولوا : هذه لله وللرحم ؛ فإنها للرحم ، وليس لله منها شيء ، ولا تقولوا : هذه لله ولوجوهكم ؛ فإنها لوجوهكم ، وليس لله منها شيء
الراوي: الضحاك بن قيس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 7
خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره

5 - أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عزوجل سرور تدخله على مسلم ، تكشف عنه كربة ، أو تقضي عنه دينا ، أو تطرد عنه جوعا ، ولأن أمشي مع أخ في حاجة ؛ أحب إلي من أن اعتكف في هذا المسجد يعني مسجد المدينة شهرا ، ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ؛ ملأ الله قلبه يوم القيامة رضا ، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى يقضيها له ؛ ثبت الله قدميه يوم تزول الأقدام
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2623
خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره

6 - أحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم ، أو تكشف عنه كربة ، أو تطرد عنه جوعا ، أو تقضي عنه دينا
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 955
خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره

7 - أحب الأعمال إلى الله عز وجل : سرور تدخله على مسلم ، أو تكشف عنه كربة ، أو تطرد عنه جزعا ، أو تقضي عنه دينا .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2622
خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره

8 - أفضل الأعمال إدخال السرور على المؤمن ؛ كسوت عورته ، وأشبعت جوعته ، أو قضيت له حاجة
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2090
خلاصة حكم المحدث: حسن

9 - أفضل الأعمال إدخال السرور على المؤمن ؛ كسوت عورته ، أو أشبعت جوعته ، أو قضيت له حاجة
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2621
خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره

10 - سددوا وقاربوا واعلموا أنه لن يدخل أحدكم عمله الجنة وأن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل
الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3174
خلاصة حكم المحدث: صحيح

11 - يا رسول الله أي الأعمال أفضل قال : الصلاة على ميقاتها قلت : ثم ماذا يا رسول الله ؟ قال : أن يسلم الناس من لسانك .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2852
خلاصة حكم المحدث: صحيح

12 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم الاثنين والخميس ويقول إن هذين اليومين تعرض فيهما الأعمال
الراوي: أسامة بن زيد المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1043
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح

13 - أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل أي الأعمال أفضل؟ قال: إيمان لا شك فيه ، وجهاد لا غلول فيه ، وحجة مبرورة . قيل : فأي الصدقة أفضل ؟ قال : جهد المقل . قيل : فأي الهجرة أفضل ؟ قال : من هجر ما حرم الله . قيل : فأي الجهاد أفضل ؟ قال : من جاهد المشركين بنفسه وماله . قيل فأي الجهاد أشرف ؟ قال : من أهريق دمه ، وعقر جواده .
الراوي: عبدالله بن حبشي الخثعمي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1318
خلاصة حكم المحدث: صحيح

14 - إيمان بالله وحده ، ثم الجهاد ، ثم حجة برة ؛ تفضل سائر الأعمال كما بين مطلع الشمس إلى مغربها .
الراوي: ماعز المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1103
خلاصة حكم المحدث: صحيح

15 - أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله عن أفضل الأعمال فقال صلى الله عليه وسلم : الصلاة . قال : ثم مه ؟ قال : ثم الصلاة . قال : ثم مه ؟ قال : ثم الصلاة ، ( ثلاث مرات ) . قال : ثم مه ؟ قال : الجهاد في سبيل الله
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 378
خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره

16 - إنما الأعمال بالنية ( و في رواية بالنيات ) و إنما لكل امرئ ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله و رسوله ، فهجرته إلى الله و رسوله ، و من كانت هجرته إلى دنيا يصيبها ، أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 10
خلاصة حكم المحدث: صحيح

17 - تعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس ، فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1041
خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره

18 - فقال الصلاة بعد الصلاة المفروضة قال لا ونعما هي قال الصوم بعد صيام رمضان قال لا ونعما هي قال فالصدقة بعد الصدقة المفروضة قال لا ونعما هي قال يا رسول الله أي الأعمال أفضل قال فأخرج رسول الله لسانه ثم وضع إصبعه عليه فاسترجع معاذ فقال يا رسول الله أنؤأخذ بما نقول كله ويكتب علينا قال فضرب رسول الله منكب معاذ مرارا فقال ثكلتك أمك يا ابن جبل وهل يكب الناس على مناخرهم فى نار جهنم إلا حصائد ألسنتهم
الراوي: معاذ بن جبل المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2866
خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره

19 - كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئا من الأعمال تركه كفر ؛ غير الصلاة
الراوي: عبدالله بن شقيق المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 565
خلاصة حكم المحدث: صحيح موقوف

20 - قلت أي الأعمال أحب إلى الله قال : أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله .
الراوي: معاذ بن جبل المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1492
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح

21 - أى يومين ؟ . قلت : يوم الاثنين والخميس . قال : ذلك يومان تعرض فيهما الأعمال على رب العالمين ، فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم
الراوي: أسامة بن زيد المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1043
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح

22 - عن عمرَ رضي الله عنه قال : ذكر لي : أن الأعمالَ تَبَاهي ، فتقولُ الصدقةُ : أنا أفضلُكم
الراوي: - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 878
خلاصة حكم المحدث: صحيح

23 - ذاك شهر تغفل الناس فيه عنه ، بين رجب و رمضان ، و هو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين ، و أحب أن يرفع عملي و أنا صائم
الراوي: أسامة بن زيد المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1022
خلاصة حكم المحدث: حسن

1 - كانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا استفتحَ الصَّلاةَ كبَّرَ ثمَّ قالَ إنَّ صَلاتي ونُسُكي ومحيايَ ومماتي للَّهِ ربِّ العالمينَ لا شريكَ لهُ وبذلكَ أُمِرتُ وأنا منَ المسلمين اللَّهمَّ اهدِني لأحسنِ الأعمالِ وأحسنِ الأخلاقِ لا يهدي لأحسنِها إلَّا أنتَ وقني سيِّئَ الأعمالِ وسيِّئَ الأخلاقِ لا يقي سيِّئَها إلَّا أنتَ
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 895
خلاصة حكم المحدث: صحيح

2 - إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة صلاته ، فإن وجدت تامة كتبت تامة ، وإن كان انتقص منها شيء ، قال : انظروا هل تجدون له من تطوع ، يكمل له ما ضيع من فريضة من تطوعه ، ثم سائر الأعمال تجري على حسب ذلك
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 465
خلاصة حكم المحدث: صحيح

3 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ سُئلَ أيُّ الأعمالِ أفضلُ ؟ قال : الإيمانُ باللهِ ورسولِهِ
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 5000
خلاصة حكم المحدث: صحيح

4 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ سُئلَ أيُّ الأعمالِ أفضلُ ؟ قال : إيمانٌ لا شكَّ فيهِ، وجهادٌ لا غلول فيهِ، وحجةٌ مبرورةٌ
الراوي: عبدالله بن حبشي الخثعمي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 5001
خلاصة حكم المحدث: صحيح

5 - إنما الأعمال بالنية ، وإما لامرئ ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها ، أو امرأة يتزوجها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 3437
خلاصة حكم المحدث: صحيح

6 - سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله ! أي الأعمال أفضل ؟ قال : الإيمان بالله . قال : ثم ماذا ؟ قال : الجهاد في سبيل الله . قال : ثم ماذا ؟ قال : ثم الحج المبرور
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2623
خلاصة حكم المحدث: صحيح

7 - قلت لعائشة : أي الأعمال أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت : الدائم ، قلت : فأي الليل كان يقوم ؟ قالت : إذا سمع الصارخ
الراوي: مسروق المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 1615
خلاصة حكم المحدث: صحيح

8 - إنما الأعمال بالنية ، وإنما لامرئ ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله و إلى رسوله ، فهجرته إلى الله وإلى رسوله ، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها ، أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 75
خلاصة حكم المحدث: صحيح

9 - كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم حصيرة ، يبسطها بالنهار ، ويحتجرها بالليل ، فيصلي فيها ، ففطن له الناس ، فصلوا بصلاته ، وبينه وبينهم الحصيرة ، فقال : اكلفوا من العمل ما تطيقون ، فإن الله عز وجل لا يمل حتى تملوا ؛ وإن أحب الأعمال إلى الله عز وجل أدومه ، وإن قل
الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 761
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح

10 - أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل أي الأعمال أفضل ؟ قال : إيمان لا شك فيه ، وجهاد لا غلول فيه ، وحجة مبرورة . قيل : فأي الصلاة أفضل ؟ قال : طول القنوت . قيل : فأي الصدقة أفضل ؟ قال : جهد المقل . قيل : فأي الهجرة أفضل ؟ قال : من هجر ما حرم الله عز وجل . قيل : فأي الجهاد أفضل ؟ قال : من جاهد المشركين بماله ونفسه . قيل : فأي القتل أشرف ؟ قال : من أهريق دمه ، وعقر جواده
الراوي: عبدالله بن حبشي الخثعمي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2525
خلاصة حكم المحدث: صحيح

11 - سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل ؟ قال : إيمان بالله . قال : ثم ماذا ؟ قال : الجهاد في سبيل الله . قال : ثم ماذا ؟ قال : حج مبرور
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 3130
خلاصة حكم المحدث: صحيح

12 - يا رسول الله ! لم ارك تصوم شهرا من الشهور ما تصوم من شعبان ؟ ! قال : ذلك شهر يغفل الناس عنه ، بين رجب ورمضان ، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين ، فأحب أن يرفع عملي ، وأنا صائم
الراوي: أسامة بن زيد المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2356
خلاصة حكم المحدث: حسن

13 - يا رسول الله ! إنك تصوم حتى لا تكاد تفطر ! وتفطر حتى لا تكاد أن تصوم ! إلا يومين إن دخلا في صيامك ، وإلا صمتهما ؟ قال : أي يومين ؟ قلت : يوم الاثنين ، ويوم الخميس . قال : ذانك يومان تعرض فيهما الأعمال على رب العالمين ، فأحب أن يعرض عملي ، وأنا صائم
الراوي: أسامة بن زيد المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2357
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح

14 - أنه قام فيهم ، فذكر لهم أن الجهاد في سبيل الله والإيمان بالله أفضل الأعمال ! فقام رجل ، فقال : يا رسول الله ! أرأيت إن قتلت في سبيل الله ، أيكفر الله عني خطاياي ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : نعم ! إن قتلت في سبيل الله ، وأنت صابر محتسب مقبل ، غير مدبر ، إلا الدين ، فإن جبريل قال لي ذلك
الراوي: أبو قتادة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 3157
خلاصة حكم المحدث: صحيح

15 - إنما الأعمال بالنية ، وإنما لامرئ ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها ، أو امرأة يتزوجها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 3803
خلاصة حكم المحدث: صحيح

1 - أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحتجر حصيرا بالليل فيصلي ، ويبسطه بالنهار فيجلس عليه ، فجعل الناس يثوبون إلى النبي صلى الله عليه وسلم فيصلون بصلاته حتى كثروا ، فأقبل فقال : ( يا أيها الناس ، خذوا من الأعمال ما تطيقون ، فإن الله لا يمل حتى تملوا ، وإن أحب الأعمال إلى الله ما دام وإن قل ) .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5861
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

2 - سُئِلَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أيُّ الأعمالِ أحبُّ إلى اللهِ ؟ قال : ( أدوَمُها وإن قلَّ ) . وقال : ( اكلُفوا من الأعمالِ ما تُطيقون ) .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6465
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

3 - الأعمالُ بالنيَّةِ ، ولامرئٍ ما نوى ، فمن كانت هجرتُهُ إلى اللهِ ورسولِهِ فهجرتُهُ إلى اللهِ ورسولِهِ ، ومن كانت هجرتُهُ لدنيا يُصيبها ، أو امرأةٍ يَتزوجها ، فهجرتُهُ إلى ما هاجرَ إليهِ .
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2529
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

4 - كانت عندي امرأةٌ من بني أَسَدٍ ، فدخل عليَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فقال : مَنْ هذهِ . قلتُ : فلانةٌ ، لا تنامُ بالليلِ ، تَذْكُرُ من صلاتِها ، فقال : مَهْ ، عليكمْ ما تُطيقونَ من الأعمالِ ، فإنَّ اللهَ لا يَمَلُّ حتى تَمَلُّواْ .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1151
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

5 - أنَّ رجلًا سأَل النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أيُّ الأعمالِ أفضلُ ؟ قال : ( الصلاةُ لوقتِها ، وبِرُّ الوالدَينِ ، ثم الجهادُ في سبيلِ اللهِ ) .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7534
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

6 - سُئِلَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أيُّ الأعمالِ أفضلُ ؟ قال : إيمانٌ باللهِ ورسولِه . قِيلَ : ثم ماذا ؟ قال جهادٌ في سبيلِ اللهِ . قِيلَ : ثم ماذا ؟ قال : حجٌّ مَبرورٌ .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1519
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

7 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمرهم ، أمرهم من الأعمال بما يطيقون ، قالوا : إنا لسنا كهيئتك يا رسول الله ، إن الله قد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ، فيغضب حتى يعرف الغضب في وجهه ، ثم يقول : إن أتقاكم وأعلمكم بالله أنا .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 20
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

8 - أن رجلا من أعظم المسلمين غناء عن المسلمين ، في غزوة غزاها مع النبي صلى الله عليه وسلم ، فنظر النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( من أحب أن ينظر إلى رجل من أهل النار فلينظر إلى هذا ) . فاتبعه رجل من القوم ، وهو على تلك الحال من أشد الناس على المشركين ، حتى جرح ، فاستعجل الموت ، فجعل ذبابة سيفه بين ثدييه حتى خرج من بين كتفيه ، فأقبل الرجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم مسرعا ، فقال : أشهد أنك رسول الله ، فقال : ( وما ذاك؟ ) . قال : قلت لفلان : ( من أحب أن ينظر إلى رجل من أهل النار فلينظر إليه ) . وكان من أعظمنا غناء عن المسلمين ، فعرفت أنه لا يموت على ذلك ، فلما جرح استعجل الموت فقتل نفسه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم عند ذلك : ( إن العبد ليعمل عمل أهل النار وإنه من أهل الجنة ، ويعمل عمل أهل الجنة وإنه من أهل النار ، الأعمال بالخواتيم ) .
الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6607
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

9 - إنما الأعمالُ بالنياتِ، وإنما لكلِّ امرئٍ ما نوى، فمن كانت هجرتُه إلى دنيا يصيُبها، أو إلى امرأةٍ ينكحها، فهجرتُه إلى ما هاجر إليه
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

10 - نظر النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى رجلٍ يقاتل المشركينَ، وكان من أعظمِ المسلمِينَ غناءً عنهم، فقال : ( من أحبَّ أن ينظرَ إلى رجلٍ من أهلِ النارِ فلْينظرْ إلى هذا ) . فتبعه رجلٌ، فلم يزلْ على ذلك حتى جرحَ، فاستعجلَ الموتَ، فقال بذُبابةِ سيفِهِ فوضعه بين ثديَيهِ، فتحامل عليهِ حتى خرج من بين كتفَيهِ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ( إن العبدَ ليعملُ، فيما يرى الناسُ، عملَ أهل الجنةِ وإنهُ لمن أهلِ النارِ، ويعملُ، فيما يرى الناسُ، عملَ أهلِ النارِ وهو من أهلِ الجنةِ، وإنما الأعمالُ بخواتيمِها ) .
الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6493
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

11 - يا أيها الناس ، إنما الأعمال بالنية ، وإنما لامرئ ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن هاجر إلى دنيا يصيبها ، أو امرأة يتزوجها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6953
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

12 - سددوا وقاربوا ، واعلموا أنه لن يدخل أحدكم عمله الجنة ، وأن أحب الأعمال أدومها إلى الله وإن قل
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6464
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

13 - أن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : الأعمالُ بالنيةِ، ولكلِّ امرئٍ ما نوى، فمَن كانتْ هجرتُه إلى اللهِ ورسولِه فهجرتُه إلى اللهِ ورسولِه، ومَن كانتْ هجرتُه لدنيا يُصيبُها أوِ امرأةٍ يتزوجُها، فهجرتُه إلى ما هاجَر إليه .
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 54
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

14 - الأعمالُ بالنِّيَّةِ ، فمن كانَ هجرتُهُ إلى دنيا يصيبُها ، أوِ امرأةٍ يتزوَّجُها ، فهجرتُهُ إلى ما هاجرَ إليهِ ، ومن كانت هجرتُهُ إلى اللَّهِ ورسولهِ فهجرتُهُ إلى اللَّهِ ورسولِهِ
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3898
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

15 - سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : ( إنما الأعمالُ بالنيةِ، وإنما لامرِئٍ ما نوى، فمَن كانت هجرتُه إلى اللهِ ورسولِه، فهجرتُه إلى اللهِ ورسولِه، ومَن كانتْ هجرتُه إلى دنيا يُصيبُها، أو امرأةٍ يتزوجُها، فهجرتُه إلى ما هاجَر إليه ) .
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6689
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

1 - كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم حصير . وكان يحجره من الليل فيصلي فيه . فجعل الناس يصلون بصلاته . ويبسطه بالنهار . فثابوا ذات ليلة . فقال : " يا أيها الناس ! عليكم من الأعمال ما تطيقون . فإن الله لا يمل حتى تملوا . وإن أحب الأعمال إلى الله ما دووم عليه وإن قل " . وكان آل محمد صلى الله عليه وسلم إذا عملوا عملا أثبتوه .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 782
خلاصة حكم المحدث: صحيح

2 - إنما الأعمال بالنية . وإنما لامرئ ما نوى . فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله . ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو أمرأة يتزوجها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1907
خلاصة حكم المحدث: صحيح

3 - تعرض الأعمال في كل يوم خميس واثنين . فيغفر الله عز وجل في ذلك اليوم لكل امرئ لا يشرك بالله شيئا . إلا امرأ كانت بينه وبين أخيه شحناء . فيقال : اركوا هذين حتى يصطلحا . اركوا هذين حتى يصطلحا

الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2565
خلاصة حكم المحدث: صحيح

4 - أحب الأعمال إلى الله تعالى أدومها وإن قل . قال : وكانت عائشة إذا عملت العمل لزمته
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 783
خلاصة حكم المحدث: صحيح

5 - إيَّاكُم والوِصالَ . قالوا : فإنَّكَ تواصِلُ ، يا رسولَ اللهِ ! قال : إنَّكمْ لستُمْ في ذلك مِثلِي . إنِّي أبِيتُ يطعِمُني ربِّي ويَسقيني فاكلَفوا من الأعمالِ ما تُطيقونَ . وفي روايةٍ : بمثلِهِ . غيرَ أنَّه قال فاكلَفوا ما لكمْ به طاقةٌ
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1103
خلاصة حكم المحدث: صحيح

6 - أنه قام فيهم فذكر لهم ( أن الجهاد في سبيل الله والإيمان بالله أفضل الأعمال ) فقام رجل فقال : يا رسول الله ! أرأيت إن قتلت في سبيل الله تكفر عني خطاياي ؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ( نعم . إن قتلت في سبيل الله ، وأنت صابر محتسب ، مقبل غير مدبر ) ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كيف قلت ؟ ) قال : أرأيت إن قتلت في سبيل الله أتكفر عني خطاياي ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( نعم . وأنت صابر محتسب ، مقبل غير مدبر . إلا الدين . فإن جبريل عليه السلام ، قال لي ذلك ) . وفي رواية : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال : أرأيت إن قتلت في سبيل الله ؟ بمعنى حديث الليث .
الراوي: أبو قتادة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1885
خلاصة حكم المحدث: صحيح

7 - لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الشهر من السنة أكثر صياما منه في شعبان . وكان يقول : " خذوا من الأعمال ما تطيقون . فإن الله لن يمل حتى تملوا " . وكان يقول : " أحب العمل إلى الله ما داوم عليه صاحبه ، وإن قل " .

الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 782
خلاصة حكم المحدث: صحيح

8 - أفضلُ الأعمالِ ( أو العملِ ) الصَّلاةُ لوقتِها ، وبرُّ الوالدَيْن
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 85
خلاصة حكم المحدث: صحيح

9 - لقيت ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقلت : أخبرني بعمل أعمله يدخلني الله به الجنة . أو قال قلت : بأحب الأعمال إلى الله . فسكت . ثم سألته فسكت . ثم سألته الثالثة فقال : سألت عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال " عليك بكثرة السجود لله . فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة . وحط عنك بها خطيئة " . قال معدان : ثم لقيت أبا الدرداء فسألته . فقال لي مثل ما قال لي ثوبان .
الراوي: ثوبان مولى رسول الله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 488
خلاصة حكم المحدث: صحيح

10 - سُئِلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أيُّ الأعمالِ أفضلُ ؟ قالَ إيمانٌ باللهِ قالَ : ثمَّ ماذا ؟ قالَ الجهادُ في سبيلِ اللهِ قالَ : ثمَّ ماذا ؟ قالَ حجٌّ مبرورٌ . وفي روايةِ محمَّدِ بنِ جعفرٍ قالَ إيمانٌ باللَّهِ ورسولِهِ .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 83
خلاصة حكم المحدث: صحيح

11 - قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! أيُّ الأعمالِ أفضلُ ؟ قالَ : الإيمانُ باللهِ ، والجهادُ في سبيلِهِ قالَ قلتُ : أيُّ الرِّقابِ أفضلُ ؟ قالَ : أنفسُها عندَ أهلِها ، وأكثرُها ثمنًا قالَ قلتُ : فإن لم أفعل ؟ قالَ : تعينُ صانعًا أو تصنعُ لأخرَقَ قال قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! أرأيتَ إن ضعفتُ عن بعضِ العملِ ؟ قال : تكفُّ شرَّكَ عن النَّاسِ ، فإنَّها صدقةٌ منكَ على نفسِكَ . وفي روايةٍ : فتعينُ الصَّانعَ أو تصنعُ لِأخرَقَ .

الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 84
خلاصة حكم المحدث: صحيح

12 - يا نبيَّ اللهِ ! أيُّ الأعمالِ أقربُ إلى الجنَّةِ ؟ قالَ الصَّلاةُ على مواقيتِها قلتُ : وماذا يا نبيَّ اللهِ ؟ قالَ برُّ الوالدين قلتُ : وماذا يا نبيَّ اللهِ ؟ قالَ الجهادُ في سبيلِ اللَّهِ .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 85
خلاصة حكم المحدث: صحيح

13 - سألتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أيُّ الأعمالِ أحبُّ إلى اللهِ ؟ قالَ الصَّلاةُ على وقتِها قلتُ : ثمَّ أيٌّ ؟ قالَ ثمَّ برُّ الوالدينِ قلتُ : ثمَّ أيٌّ ؟ قالَ ثمَّ الجهادُ في سبيلِ اللهِ قالَ : حدَّثَني بهنَّ ، ولوِ استزدتُهُ لزادَني .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 85
خلاصة حكم المحدث: صحيح

14 - لما نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم : { لله ما في السماوات وما في الأرض وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله على كل شيء قدير } [ 2 / البقرة / آية 284 ] قال فاشتد ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم . ثم بركوا على الركب . فقالوا : أي رسول الله ! كلفنا من الأعمال ما نطيق . الصلاة والصيام والجهاد والصدقة . وقد أنزلت عليك هذه الآية . ولا نطيقها . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أتريدون أن تقولوا كما قال أهل الكتابين من قبلكم : سمعنا وعصينا ؟ بل قولوا : سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير . فلما اقترأها القوم ذلت بها ألسنتهم . فأنزل الله في إثرها : { آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير } [ 2 / البقرة / آية 285 ] فلما فعلوا ذلك نسخها الله تعالى . وأنزل الله عز وجل : لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ( قال : نعم ) ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ( قال : نعم ) ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به ( قال : نعم ) واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين ( قال : نعم ) [ 2 / البقرة / آية 286 ] .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 125
خلاصة حكم المحدث: صحيح

1 - إنما الأعمال كالوعاء إذا طاب أسفله طاب أعلاه وإذا فسد أسفله فسد أعلاه
الراوي: معاوية بن أبي سفيان المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3404
خلاصة حكم المحدث: صحيح

2 - أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة صلاته فإن أكملها كتبت له نافلة فإن لم يكن أكملها قال الله سبحانه لملائكته انظروا هل تجدون لعبدي من تطوع فأكملوا بها ما ضيع من فريضته ثم تؤخذ الأعمال على حسب ذلك
الراوي: تميم الداري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 1181
خلاصة حكم المحدث: صحيح

3 - سئل أي الأعمال أفضل قال العج والثج
الراوي: أبو بكر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 2383
خلاصة حكم المحدث: صحيح

4 - إذا أتيت أهل مصرك فأخبرهم أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن أول ما يحاسب به العبد المسلم يوم القيامة الصلاة المكتوبة فإن أتمها وإلا قيل انظروا هل له من تطوع فإن كان له تطوع أكملت الفريضة من تطوعه ثم يفعل بسائر الأعمال المفروضة مثل ذلك
الراوي: أنس بن حكيم الضبي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 1180
خلاصة حكم المحدث: صحيح

5 - والذي ذهب بنفسه صلى الله عليه وسلم ما مات حتى كان أكثر صلاته وهو جالس وكان أحب الأعمال إليه العمل الصالح الذي يدوم عليه العبد وإن كان يسيرا
الراوي: أم سلمة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 1017
خلاصة حكم المحدث: صحيح

6 - إنما الأعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله وإلى رسوله فهجرته إلى الله وإلى رسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3424
خلاصة حكم المحدث: صحيح

7 - والذي ذهب بنفسه صلى الله عليه وسلم ما مات حتى كان أكثر صلاته وهو جالس وكان أحب الأعمال إليه العمل الصالح الذي يدوم عليه العبد وإن كان يسيرا
الراوي: أم سلمة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3434
خلاصة حكم المحدث: صحيح

8 - يا عائشة إياك ومحقرات الأعمال فإن لها من الله طالبا
الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3440
خلاصة حكم المحدث: صحيح
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
= احاديث بلفظ الجنة
))))))))))))))))))))))

1 - يا رسولَ اللهِ ! هل نرى ربَّنا يومَ القيامةِ ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: هل تُضَارُّونَ في رؤيةِ القمرِ ليلةَ البَدْرِ ؟ قالوا : لا . يا رسولَ اللهِ ! قال : هل تُضَارُّونَ في الشمسِ ليس دونَها سَحَابٌ ؟ قالوا : لا . يا رسولَ اللهِ ! قال فإنكم تَرَوْنَه كذلك . يَجمعُ اللهُ الناسَ يومَ القيامةِ . فيقولُ : من كان يَعبدُ شيئَا فَلْيَتْبَعْهُ . فَيَتْبَعُ مَن كان يعبدُ الشمسَ الشمسَ . وَيَتْبَعُ مَن كان يعبدُ القمرَ القمرَ . وَيَتْبَعُ مَن كان يعبدُ الطَّواغِيتَ الطَّواغِيتَ . وتَبْقَى هذه الأمةُ فيها منافِقوها . فيأتيهِمُ اللهُ، تبارك وتعالى، في صورةٍ غيرِ صورتِه التي يَعْرِفون . فيقولُ : أنَا ربُّكم . فيقولونَ : نعوذُ باللهِ منك . هذا مكانُنا حتى يأتِيَنا ربُّنا . فإذا جاء ربُّنا عَرَفْناهُ . فيأتِيهِمُ اللهُ تعالى في صورتِه التي يَعْرِفون . فيقولُ : أنَا ربُّكم . فيقولونَ : أنت ربُّنا . فَيَتْبَعونَه . ويُضْرَبُ الصِّراطُ بين ظَهْرَيْ جهنمَ . فأكونُ أنَا وأمتي أولُ مَن يُجِيزُ . ولا يَتكلمُ يومَئِذٍ إلا الرسلُ . ودَعْوَى الرسلِ يومَئِذٍ : اللهم ! سَلِّمْ، سَلِّمْ . وفي جهنمَ كلاليبُ مِثْلُ شَوْكِ السَّعْدانِ . هل رأيتم السَّعْدانَ ؟ قالوا : نعم . يا رسولَ اللهِ ! قال : فإنها مِثْلُ شَوْكِ السَّعْدانِ . غيرَ أنه لا يَعلمُ ما قَدْرُ عِظَمِها إلا اللهُ . تَخْطَفُ الناسَ بأعمالِهم . فمنهم المؤمنُ بَقِيَ بعملِه . ومنهم المُجازَى حتى يَنْجَى . حتى إذا فرغ اللهُ من القضاءِ بينَ العبادِ، وأراد أن يُخرِجَ برحمتِه مَن أراد من أهلِ النارِ، أمر الملائكةَ أن يُخرِجوا من النارِ من كان لا يُشرِكُ باللهِ شيئًا، مِمَّن أراد اللهُ تعالى أن يَرْحَمَهُ، ممن يقولُ : لا إله إلا اللهُ . فَيَعْرِفونهم في النارِ . يَعْرِفونهم بِأَثَرِ السجودِ .

تأكلُ النارُ من ابنِ آدمَ إلا أَثَرَ السجودِ . حرم اللهُ على النارِ أن تأكلَ أَثَرَ السجودِ . فَيَخرُجُونَ من النارِ وَقَدِ امتُحِشُوا . فَيُصَبُّ عليهم ماءُ الحياةِ . فَيَنْبُتُون منه كما تَنْبُتُ الحِبَّةُ في حَمِيلِ السَّيْلِ . ثم يَفرُغُ اللهُ تعالى من القضاءِ بينَ العبادِ . ويبقَى رجلٌ مُقْبِلٌ بوجهِه على النارِ . وهو آخِرُ أهلِ الجنةِ دخولًا الجنةَ . فيقولُ : أيْ رَبِّ ! اصرِفْ وجهي عن النارِ . فإنه قد قَشَبَنِي ريحُها وأحْرَقَنِي ذكاؤُها . فيَدْعُو اللهَ ما شاء اللهُ أن يَدْعُوَهُ . ثم يقولُ اللهُ تبارك وتعالى : هل عَسَيْتَ إن فعلتُ ذلك بك أن تسألَ غيرَه ! فيقولُ : لا أسألُك غيرَه . ويُعطِي ربَّه من عهودٍ ومَواثيقَ ما شاء اللهُ . فيَصْرِفُ اللهُ وجهَه عن النارِ . فإذا أقبل على الجنةِ ورآها سكت ما شاء اللهُ أن يَسْكُتَ . ثم يقولُ : أيْ رَبِّ ! قَدِّمْنِي إلى بابِ الجنةِ . فيقولُ اللهُ له : أليس قد أعطيتَ عُهودَكَ ومَواثيقَكَ لا تَسْأَلُني غيرَ الذي أعطيتُك . ويْلَكَ يا ابنَ آدمَ ! ما أَغْدَرَكَ ! فيقولُ : أيْ رَبِّ ! ويَدعُو اللهَ حتى يقولَ له : فهل عَسَيْتَ إن أعطَيْتُك ذلك أن تسألَ غيرَه ! فيقولُ : لا . وِعِزَّتِك ! فيُعْطِي ربَّه ما شاء اللهُ من عُهودٍ ومَواثيقَ . فيُقَدِّمُه إلى بابِ الجنةِ . فإذا قام على بابِ الجنةِ انفَهَقَتْ له الجنةُ . فرأى ما فيها من الخيرِ والسُّرورِ . فيَسْكُتُ ما شاء اللهُ أن يسكتَ . ثم يقولُ : أيْ رَبِّ ! أَدْخِلْنِي الجنةَ . فيقولُ اللهُ تبارك وتعالى له : أليس قد أعطَيْتَ عهودَك ومَواثيقَك أن لا تَسْأَلَ غيرَ ما أُعْطِيتَ . ويلَك يا ابنَ آدمَ ! ما أَغْدَرَكَ ! فيقولُ : أيْ رَبِّ ! لا أكونُ أشقَى خلقِك . فلا يزالُ يَدْعُو اللهُ حتى يَضحكَ اللهُ تبارك وتعالى منه . فإذا ضَحِكَ اللهُ منه، قال : ادخُلِ الجنةَ .

فإذا دخلها قال اللهُ له : تَمَنَّهْ . فيسألُ ربَّه ويَتَمَنَّى . حتى إن اللهَ لَيَذَكِّرُهُ من كذا وكذا، حتى إذا انقطعت به الأمانِيُّ . قال اللهُ تعالى : ذلك لك ومِثْلُهُ مَعَهُ .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 182
خلاصة حكم المحدث: صحيح

2 - إنِّي لأَعْلمُ آخِرَ أهلِ النارِ خروجًا منها ، وآخرَ أهلِ الجنةِ دخولًا الجنةَ. رجلٌ يَخرجُ مِن النارِ حَبْوًا. فيقولُ اللهُ تباركَ وتعالى له: اذهَبْ فادخُلِ الجنةَ. فَيَأتِيها فيُخَيَّلُ إليه أنَّها مَلأَى. فيرجِعُ فيقولُ: يا ربِّ ! وجدتُّها مَلأَى. فيقولُ اللهُ تباركَ وتعالى له: اذهبْ فادخلِ الجنةَ. قالَ فَيَأتِيها فيُخَيَّلُ إليه أنَّها مَلأَى. فيرجِعُ فيقولُ: يا ربِّ ! وجدتُّها مَلأَى. فيقولُ اللهُ له: اذهبْ فادخلِ الجنةَ. فإنَّ لكَ مِثْلَ الدُّنيا وعَشَرةِ أمثالِها. أو إنَّ لكَ عشَرةَ أمثالِ الدُّنيا. قالَ فيقولُ: أتَسْخَرُ بِي أو أتضحَكُ بِي وأنتَ المَلِكُ ؟ قال: لقدْ رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ضَحِكَ حتى بدَتْ نَوَاجِذُهُ. قالَ فكانَ يُقالُ: ذاك أدْنى أهلِ الجنةِ منزلةً..
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 186
خلاصة حكم المحدث: صحيح

3 - سأل موسى ربه : ما أدنى أهل الجنة منزلة ؟ قال : هو رجل يجيء بعد ما أدخل أهل الجنة الجنة فيقال له : ادخل الجنة . فيقول أي رب ! كيف ؟ وقد نزل الناس منازلهم وأخذوا أخذاتهم ؟ فيقال له : أترضى أن يكون لك مثل ملك ملك من ملوك الدنيا ؟ فيقول : رضيت ، رب ! فيقول : لك ذلك ومثله ومثله ومثله ومثله . فقال في الخامسة : رضيت ، رب ! فيقول : هذا لك وعشرة أمثاله . ولك ما اشتهت نفسك ولذت عينك . فيقول : رضيت ، رب ! قال : رب ! فأعلاهم منزلة ؟ قال : أولئك الذين أردت غرست كرامتهم بيدي . وختمت عليها . فلم تر عين ولم تسمع أذن ولم يخطر على قلب بشر . قال ومصداقه في كتاب الله عز وجل : { فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين } [ 32 / السجدة / الآية - 17 ] الآية . وفي رواية : سمعت الشعبي يقول : سمعت المغيرة بن شعبة يقول على المنبر : إن موسى عليه السلام سأل عز وجل عن أخس أهل الجنة منها حظا . وساق الحديث بنحوه .
الراوي: المغيرة بن شعبة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 189
خلاصة حكم المحدث: صحيح

4 - من قال : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وأن عيسى عبد الله وابن أمته وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه ، وأن الجنة حق ، وأن النار حق ، أدخله الله من أي أبواب الجنة الثمانية شاء . وفي رواية : لأدخله الله الجنة على ما كان من عمل ولم يذكر " من أي أبواب الجنة الثمانية شاء " .
الراوي: عبادة بن الصامت المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 28
خلاصة حكم المحدث: صحيح

5 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أفرد يوم أحد في سبعة من الأنصار ورجلين من قريش . فلما رهقوه قال ( من يردهم عنا وله الجنة ، أو هو رفيقي في الجنة ؟ ) فتقدم رجل من الأنصار ، فقاتل حتى قتل . ثم رهقوه أيضا . فقال ( من يردهم عنا وله الجنة ، أو هو رفيقي في الجنة ؟ ) فتقدم رجل ، من الأنصار ، فقاتل حتى قتل . فلم يزل كذلك حتى قتل السبعة . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لصاحبيه ( ما أنصفنا أصحابنا ) .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1789
خلاصة حكم المحدث: صحيح

6 - خطبنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأسند ظهرَهُ إلى قبُةِ أَدَمٍ . فقال ألا . لا يدخل الجنة إلا نفسٌ مسلمةٌ . اللهمَّ ! هل بلغتُ ؟ اللهمَّ ! اشهدْ ! أتحبونَ أنكمْ رُبُعُ أهلِ الجنةِ ؟ فقلنا : نَعَمْ . يا رسولَ الله ! فقال أتحبونُ أن تكونوا ثُلُثَ أهلِ الجنةِ ؟ قالوا : نَعَمْ . يا رسولَ اللهِ ! قال إني لأرجُو أن تكونُوا شَطْرَ أهلِ الجنةِ . ما أنتُم في سواكُمْ منَ الأُممِ إلا كالشَّعْرةِ السوداءِ في الثورِ الأبيضِ . أو كالشَّعْرةِ البيضاءِ في الثورِ الأسْوَدِ .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 221
خلاصة حكم المحدث: صحيح

7 - كنا معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في قُبَّةٍ . نحوًا منْ أربعينَ رجلًا . فقال أترضَوْنِ أنْ تكونوا رُبُعَ أهلِ الجنةِ ؟ قال قلنا : نعَمْ . فقال أترضَونَ أن تكونوا ثُلُثَ أهلِ الجنةِ ؟ فقلنا نعمْ . فقال والذي نفسي بيدهِ ! إني لأرجُو أن تكونوا نصفَ أهلِ الجنةِ . وذاكَ أنَّ الجنةَ لا يدخلُهَا إلا نفسٌ مسلمةٌ . وما أنتمْ في أهلِ الشركِ إلا كالشَّعرةِ البيضاءِ في جلدِ الثورِ الأسودِ أو كالشَّعرةِ السوداءِ في جلدِ الثَّورِ الأحمرِ .

الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 221
خلاصة حكم المحدث: صحيح

8 - يا رسولَ اللهِ ! هل نَرَي ربَّنا يومَ القيامةِ ؟ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم نعم . قال: هل تُضارُّونَ في رُؤيَةِ الشمسِ بالظَّهِيرَةِ صَحْوًا ليس معها سَحَابٌ ؟ وهل تُضَارُّونَ في رُؤيَةِ القمرَ ليلةَ البَدرِ صَحْوًا ليس فيها سَحَابٌ ؟ قالوا : لا . يا رسولَ اللهِ ! قال: ما تُضَارُّونَ في رُؤيَةِ اللهِ تبارك وتعالى يومَ القيامةِ إلا كما تُضَارُّونَ في رُؤْيةِ أحدِهِما . إذا كان يومُ القيامةِ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ : لِيَتْبَعْ كلُّ أمةٍ ما كانت تَعبُدُ . فلا يَبْقَى أحدٌ، كان يعبدُ غيرَ اللهِ سبحانه من الأصنامِ والأنصابِ، إلا يَتَساقَطُونَ في النارِ . حتى إذا لم يَبْقَ إلا من كان يعبدُ اللهَ من بَرٍّ وفاجِرٍ . وغُبَّرِ أهلِ الكتابِ . فيُدْعَى اليهودُ فيُقالُ لهم : ما كنتم تعبدونَ ؟ قالوا : كنا نعبدُ عُزَيْرَ بنَ اللهِ . فيُقالُ : كذبتم ما اتخذ اللهُ من صاحبةٍ ولا ولدٍ . فماذا تَبْغُونَ ؟ قالوا : عَطِشْنَا . يا ربَّنا ! فاسْقِنا . فيُشارُ إليهم : ألَا تَرِدُونَ ؟ فيُحشَرونَ إلى النارِ كأنها سرابٌ يَحْطِمُ بعضُها بعضًا . فيَتَساقطونَ في النارِ . ثم يُدْعَى النصارى . فيُقالُ لهم : ما كنتم تَعبدونَ ؟ قالوا : كنا نَعْبُدُ المَسيحَ بنَ اللهِ . فيُقالُ لهم : كَذَبتم . ما اتخذ اللهُ من صاحبةٍ ولا ولدٍ . فيُقالُ لهم : ماذا تَبْغُونَ ؟ فيقولون : عَطِشْنا . يا ربَّنا ! فاسْقِنا . قال فيُشارُ إليهم : ألَا تَرِدُونَ ؟ فيُحشَرونَ إلى جهنمَ كأنها سَرابٌ يَحْطِمُ بعضُها بعضًا فيَتَساقطُون في النارِ . حتى إذا لم يَبْقَ إلا من كان يعبدُ اللهَ تعالى من بَرٍّ وفاجِرٍ، أتاهم ربُّ العالمينَ سبحانه وتعالى في أدنَى صورةٍ مِنَ التي رَأَوْهُ فيها .

قال : فما تَنْتَظِرونَ ؟ تَتْبَعُ كلُّ أمةٍ ما كانت تَعْبُدُ . قالوا : يا ربَّنا ! فارَقْنَا الناسَ في الدنيا أَفْقَرَ ما كنا إليهم ولم نُصاحِبْهُم . فيقولُ : أنَا ربُّكم . فيقولونَ : نعوذُ باللهِ منك . لا نَشْرِكُ باللهِ شيئًا ( مرتينِ أو ثلاثًا ) حتى إن بعضَهم لَيَكادُ أن يَنْقَلِبَ . فيقولُ : هل بينَكم وبينَه آيةٌ فتَعْرِفونَه بها ؟ فيقولون : نعم . فيُكْشَفُ عن ساقٍ . فلا يَبْقَى من كان يسجدُ للهِ مِن تِلقاءِ نفسِه إلا أَذِنَ اللهُ له بالسجودِ . ولا يَبْقَى من كان يسجدُ اتقاءً ورياءً إلا جعل اللهُ ظَهرَه طبقةً واحدةً . كُلَّما أراد أن يَسجدَ خَرَّ على قفاهُ . ثم يَرفعونَ رؤوسَهم، وقد تَحَوَّلَ في صورتِه التي رَأَوْهُ فيها أولَ مرةٍ . فقال : أنَا ربُّكم . فيقولونَ : أنت ربُّنا . ثم يُضْرَبُ الجِسْرُ على جهنمَ . وتَحِلُّ الشفاعةُ . ويقولون : اللهم ! سَلِّمْ سَلِّمْ . قيل : يا رسولَ اللهِ ! وما الجِسْرُ ؟ قال دَحْضٌ مَزِلَّةٍ . فيه خطاطيفُ وكلاليبُ وحَسَكٌ . تكونُ بِنَجْدٍ فيها شُوَيْكَةٌ يُقالُ لها السَّعْدانُ . فَيَمُرُّ المؤمنونَ كَطَرْفِ العَيْنِ وكالبَرْقِ وكالريحِ وكالطَّيْرِ وكأجاوِدِ الخيلِ والرِّكابِ . فناجٍ مُسَلَّمٌ . ومَخدوشٌ مُرْسَلٌ . ومَكْدُوسٌ في نارِ جَهنمَ . حتى إذا خَلَّصَ المؤمنينَ من النارِ، فوالذي نفسي بيدِه ! ما منكم من أحدٍ بِأَشَدَّ منا شِدَّةً للهِ، في استِقْصاءِ الحَقِّ، من المؤمنينَ للهِ يومَ القيامةِ لإخوانِهِمُ الذين في النارِ . يقولونَ : ربَّنا ! كانوا يصومون معنا ويُصَلُّونَ ويَحُجُّونَ . فيُقالُ لهم : أَخْرِجُوا مَن عَرَفْتُم . فَتُحَرَّمُ صُوَرُهم على النارِ . فَيُخْرِجُونَ خَلقًا كثيرًا قد أَخذتِ النارُ إلى نِصْفِ ساقَيْهِ وإلى رُكْبَتَيْهِ . ثم يقولونَ : ربَّنا ! ما بَقِيَ فيها أحدٌ مِمَّن أَمَرْتَنَا به . فيقولُ : ارجِعوا .

فمَن وَجَدتم في قلبِه مِثقالَ دينارٍ من خيرٍ فَأَخْرِجُوه . فيُخْرِجونَ خَلْقًا كثيرًا . ثم يقولونَ : ربَّنا ! لم نَذَرْ فيها أحدًا مِمَّن أمرتَنا . ثم يقولُ : ارجِعوا . فمَن وجدتم في قلبِه مِثقالَ نِصْفِ دينارٍ من خيرٍ فَأَخْرِجوه . فيُخْرِجونَ خَلْقًا كثيرًا . ثم يقولون : ربَّنا ! لم نَذَرْ فيها مِمَّن أمرتَنا أحدًا . ثم يقول : ارجِعوا . فمن وجدتم في قلبِه مِثقالَ ذرةٍ من خيرٍ فَأَخْرِجوه . فيُخْرِجون خَلْقًا كثيرًا . ثم يقولونَ : ربَّنا ! لم نَذَرْ فيها خيرًا . وكان أبو سعيدٍ الخُدْرِيِّ يقول : إن لم تُصَدِّقُوني بهذا الحديثِ فاقرؤوا إن شِئْتُم : { إِنَّ اللهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا } [ 4 / النساء / الآية - 4 ] فيقولُ اللهُ عز وجل : شَفَعَتِ الملائكةُ وشَفَعَ النَّبِيُّونَ وشَفَعَ المؤمِنونَ . ولم يَبْقَ إلا أَرْحَمُ الراحِمِينَ . فَيَقْبِضُ قَبْضَةً من النارِ فيُخْرِجُ منها قومًا لم يَعْمَلُوا خيرًا قَطُّ . قد عادوا حِمَمًا . فَيُلْقِيهِم في نهرٍ في أَفْوَاهِ الجنةِ يُقالُ له نهرُ الحياةِ . فيَخْرُجونَ كما تَخْرُجُ الحِبَّةُ في حَمِيلِ السَّيْلِ . ألا تَرَوْنَها تكونُ إلى الحَجَرِ أو إلى الشَّجَرِ . ما يكونُ إلى الشمسِ أُصَيْفِرُ وأُخَيْضِرُ . وما يكونُ منها إلى الظِّلِّ يكونُ أبيضَ ؟ فقالوا : يا رسولَ اللهِ ! كأنك كنتَ تَرْعَى بالباديةِ . قال فيَخْرُجون كاللُّؤْلُؤِ في رقابِهم الخواتِمُ . يعرِفُهم أهلُ الجنةِ . هؤلاءِ عُتَقَاءُ اللهِ الذين أدخلهم اللهُ الجنةَ بغيرِ عَمَلٍ عمِلوه ولا خيرٍ قَدَّمُوهُ . ثم يقولُ : ادخُلُوا الجنةَ فما رأيتُموه فهو لكم . فيقولونَ : ربَّنا ! أعطيتَنا ما لم تُعْطِ أحدًا من العالمينَ . فيقولُ : لكم عندي أفضلُ مِن هذا .

فيقولونَ : يا ربَّنا ! أيُّ شيءٍ أفضلُ من هذا ؟ فيقول : رِضَايَ . فلا أَسْخَطُ عليكم بعدَه أبدًا . قال مسلمٌ : قرأتُ على عيسى بنِ حمادٍ زُغْبَةَ المِصْرِيِّ هذا الحديثَ في الشفاعةِ وقلتُ له : أُحَدِّثُ بهذا الحديثِ عنك ؛ أنك سمِعتَ من الليثِ بنِ سعدٍ ؟ فقال : نعم . قلتُ لعيسى بنِ حمادٍ : أخبركم الليثُ بنُ سعدٍ عن خالدِ بنِ يَزيدَ، عن سعيدِ بن أبي هِلالٍ، عن زيدِ بنِ أَسْلَمَ، عن عطاءِ بنِ يَسَارٍ، عن أبي سعيدٍ الخُدْرِيِّ ؛ أنه قال : قلنا : يا رسولَ اللهِ ! أَنَرَى ربَّنا ؟ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم هل تُضَارُّونَ في رؤيةِ الشمسِ إذا كان يومُ صَحْوٍ ؟ قلنا : لا . وسُقْتُ الحديث حتى انقضى آخِرُهُ وهو نحوُ حديثِ حفصِ بنِ مَيْسَرَةَ . وزاد بعدَ قولِه : بغيرِ عملٍ عمِلوه ولا قدمٍ قَدَّموه فيُقالُ لهم : لكم ما رأيتُم ومِثْلُهُ معه . قال أبو سعيدٍ : بلغني أن الجِسْرَ أَدَقُّ من الشعرةِ وأَحَدُّ من السيفِ . وليس في حديث الليثِ فيقولون ربَّنا أعطيتَنا ما لم تُعْطِ أحدًا من العالمينَ وما بعدَه . فَأَقَرَّ به عيسى بنُ حمادٍ .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 183
خلاصة حكم المحدث: صحيح

9 - إذا دخل أهل الجنةِ الجنةَ ، قال يقولُ اللهُ تبارك وتعالى : تريدونَ شيئا أزيدكُم ؟ فيقولونَ : ألم تبيضْ وجوهنا ؟ ألم تدخلنا الجنةَ وتنجنا من النار . قال فيكشِفُ الحجابَ . فما أُعطوا شيئا أحبَّ إليهِم من النظرِ إلى ربّهم عز وجلَّ . وفي روايةٍ : وزادَ : ثم تَلا هذهِ الآيةَ : { لِلّذِينَ أَحْسَنُواْ الحُسْنَى وَزِيَادَةٌ } [ 10 / يونس / الآية - 26 ] .
الراوي: صهيب بن سنان الرومي القرشي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 181
خلاصة حكم المحدث: صحيح

10 - يجمع الله تبارك وتعالى الناس . فيقوم المؤمنون حتى تزلف لهم الجنة . فيأتون آدم فيقولون : يا أبانا استفتح لنا الجنة . فيقول : وهل أخرجكم من الجنة إلا خطيئة أبيكم آدم ! لست بصاحب ذلك . اذهبوا إلى ابني إبراهيم خليل الله . قال فيقول إبراهيم : لست بصاحب ذلك . إنما كنت خليلا من وراء وراء . اعمدوا إلى موسى صلى الله عليه وسلم الذي كلمه الله تكليما . فيأتون موسى صلى الله عليه وسلم فيقول : لست بصاحب ذلك . اذهبوا إلى عيسى كلمة الله وروحه . فيقول عيسى صلى الله عليه وسلم : لست بصاحب ذلك . فيأتون محمدا صلى الله عليه وسلم . فيقوم فيؤذن له . وترسل الأمانة والرحم . فتقومان جنبتي الصراط يمينا وشمالا . فيمر أولكم كالبرق ، قال قلت : بأبي أنت وأمي ! أي شيء كمر البرق ؟ قال : ألم تروا إلى البرق كيف يمر ويرجع في طرفة عين ؟ ثم كمر الريح . ثم كمر الطير وشد الرجال . تجري بهم أعمالهم . ونبيكم قائم على الصراط يقول : رب ! سلم سلم . حتى تعجز أعمال العباد . حتى يجيء الرجل فلا يستطيع السير إلا زحفا . قال وفي حافتي الصراط كلاليب معلقة . مأمورة بأخذ من أمرت به . فمخدوش ناج ومكدوس في النار . والذي نفس أبي هريرة بيده ! إن قعر جهنم لسبعون خريفا .
الراوي: أبو هريرة و حذيفة بن اليمان المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 195
خلاصة حكم المحدث: صحيح

11 - أما ترضون أن تكونوا ربع أهل الجنة ؟ قال : فكبرنا . ثم قال : أما ترضون أن تكونوا ثلث أهل الجنة ؟ قال : فكبرنا . ثم قال : إني لأرجو أن تكونوا شطر أهل الجنة . وسأخبركم عن ذلك . ما المسلمون في الكفار إلا كشعرة بيضاء في ثور أسود . أو كشعرة سوداء في ثور أبيض
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 221
خلاصة حكم المحدث: صحيح

12 - يقول الله عز وجل : يا آدم ! فيقول : لبيك ! وسعديك ! والخير في يديك ! قال يقول : أخرج بعث النار . قال : وما بعث النار ؟ قال : من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين . قال فذاك حين يشيب الصغير وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد . قال فاشتد ذلك عليهم . قالوا : يا رسول الله ! أينا ذلك الرجل ؟ فقال : أبشروا . فإن من يأجوج ومأجوج ألفا . ومنكم رجل . قال ثم قال : والذي نفسي بيده ! إني لأطمع أن تكونوا ربع أهل الجنة . فحمدنا الله وكبرنا . ثم قال : والذي نفسي بيده ! إني لأطمع أن تكونوا ثلث أهل الجنة . فحمدنا الله وكبرنا . ثم قال : والذي نفسي بيده ! إني لأطمع أن تكونوا شطر أهل الجنة . إن مثلكم في الأمم كمثل الشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود . أو كالرقمة في ذراع الحمار . وفي رواية : ما أنتم يومئذ في الناس إلا كالشعرة البيضاء في الثور الأسود أو كالشعرة السوداء في الثور الأبيض . ولم يذكرا : أو كالرقمة في ذراع الحمار .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 222
خلاصة حكم المحدث: صحيح

13 - إما تفاخروا وإما تذاكروا : الرجال في الجنة أكثر أم النساء ؟ فقال أبو هريرة : أو لم يقل أبو القاسم صلى الله عليه وسلم " إن أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر . والتي تليها على أضوإ كوكب دري في السماء . لكل امرئ منهم زوجتان اثنتان . يرى مخ سوقهما من وراء اللحم . وما في الجنة أعزب "
الراوي: محمد المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2834
خلاصة حكم المحدث: صحيح

14 - كنت جالسا في حلقة في مسجد المدينة . قال وفيها شيخ حسن الهيئة . وهو عبدالله بن سلام . قال فجعل يحدثهم حديثا حسنا . قال فلما قام قال القوم : من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا . قال فقلت : والله ! لأتبعنه فلأعلمن مكان بيته . قال فتبعته . فانطلق حتى كاد أن يخرج من المدينة . ثم دخل منزله . قال فاستأذنت عليه فأذن لي . فقال : ما حاجتك ؟ يا ابن أخي ! قال فقلت له : سمعت القوم يقولون لك ، لما قمت : من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا . فأعجبني أن أكون معك . قال : الله أعلم بأهل الجنة . وسأحدثك مم قالوا ذاك . إني بينما أنا نائم ، إذ أتاني رجل فقال لي : قم . فأخذ بيدي فانطلقت معه . قال فإذا أنا بجواد عن شمالي . قال فأخذت لآخذ فيها . فقال لي لا تأخذ فيها فإنها طرق أصحاب الشمال . قال فإذا جواد منهج على يميني . فقال لي : خذ ههنا . فأتى بي جبلا . فقال لي : اصعد . قال فجعلت إذا أردت أن أصعد خررت على استي . قال حتى فعلت ذلك مرارا . قال ثم انطلق بي حتى أتى بي عمودا . رأسه في السماء وأسفله في الأرض . في أعلاه حلقة . فقال لي : اصعد فوق هذا . قال قلت : كيف أصعد هذا ؟ ورأسه في السماء . قال فأخذ بيدي فزجل بي . قال فإذا أنا متعلق بالحلقة . قال ثم ضرب العمود فخر . قال وبقيت متعلقا بالحلقة حتى أصبحت . قال فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقصصتها عليه . فقال " أما الطرق التي رأيت عن يسارك فهي طرق أصحاب الشمال . قال وأما الطرق التي رأيت عن يمينك فهي طرق أصحاب اليمين . وأما الجبل فهو منزل الشهداء . ولن تناله . وأما العمود فهو عمود الإسلام . وأما العروة فهي عروة الإسلام . ولن تزال متمسكا بها حتى تموت " .
الراوي: خرشة بن الحر الفزاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2484
خلاصة حكم المحدث: صحيح

15 - ما من صاحب ذهب ولا فضة ، لا يؤدي منها حقها ، إلا إذا كان يوم القيامة ، صفحت له صفائح من نار ، فأحمي عليها في نار جهنم . فيكوى بها جنبه وجبينه وظهره . كلما بردت أعيدت له . في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة . حتى يقضى بين العباد . فيرى سبيله . إما إلى الجنة وإما إلى النار . قيل : يا رسول الله ! فالإبل ؟ قال : ولا صاحب إبل لا يؤدي منها حقها . ومن حقها حلبها يوم وردها . إلا إذا كان يوم القيامة . بطح لها بقاع قرقر . أوفر ما كانت . لا يفقد منها فصيلا واحدا . تطؤه بأخفافها وتعضه بأفواهها . كلما مر عليه أولاها رد عليه أخراها . في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة . حتى يقضى بين العباد . فيرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار . قيل يا رسول الله ! فالبقر والغنم ؟ قال : ولا صاحب بقر ولا غنم لا يؤدي منها حقها . إلا إذا كان يوم القيامة بطح لها بقاع قرقر . لا يفقد منها شيئا . ليس فيها عقصاء ولا جلحاء ولا عضباء تنطحه بقرونها وتطؤه بأظلافها . كلما مر عليه أولاها رد عليه أخراها . في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة . حتى يقضى بين العباد . فيرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار . قيل يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ! فالخيل ؟ قال : الخيل ثلاثة : هي لرجل وزر . وهي لرجل ستر . وهي لرجل أجر . فأما التي هي له وزر ، فرجل ربطها رياء و فخرا و نواء على أهل الإسلام فهي له وزر . وأما التي هي له ستر . فرجل ربطها في سبيل الله . ثم لم ينسى حق الله في ظهورها ولا رقابها . فهي له ستر . وأما التي هي له أجر . فرجل ربطها في سبيل الله لأهل الإسلام . في مرج وروضة ، فما أكلت من ذلك المرج أو الروضة من شيء . إلا كتب له ، عدد ما أكلت ، حسنات ، وكتب له ، عدد أرواثها وأبوالها ، حسنات . ولا تقطع طولها فاستنت شرفا أو شرفين إلا كتب الله له ، عدد آثارها وأرواثها ، حسنات .

ولا مر بها صاحبها على نهر فشربت منه ولا يريد أن يسقيها ، إلا كتب الله له ، عدد ما شربت ، حسنا . قيل : يا رسول الله ! فالحمر ؟ قال : ما أنزل علي في الحمر شيء إلا هذه الآية الفاذة الجامعة : { فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره . ومن يعمل مثقال ذرة شر يره }
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 987
خلاصة حكم المحدث: صحيح

16 - ما من صاحب كنز لا يؤدي زكاته إلا أحمي عليه في نار جهنم . فيجعل صفائح . فيكوى بها جنباه وجبينه . حتى يحكم الله بين عباده . في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة . ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار . وما من صاحب إبل لا يؤدي زكاتها إلا بطح لها بقاع قرقر . كأوفر ما كانت . تستن عليه . كلما مضى عليه أخراها ردت عليه أولاها . حتى يحكم الله بين عباده . في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة . ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار . وما من صاحب غنم لا يؤدي زكاتها . إلا بطح لها بقاع قرقر . كأوفر ما كانت . فتطؤه بأظلافها وتنطحه بقرونها . ليس فيها عقصاء ولا جلحاء . كلما مضى عليه أخراها ردت عليه أولاها . حتى يحكم الله بين عباده . في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة مما تعدون . ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار . قال سهيل : فلا أدري أذكر البقر أم لا . قالوا : فالخيل ؟ يا رسول الله ! قال : الخيل في نواصيها ( أو قال ) الخيل معقود في نواصيها ( قال سهيل : أنا أشك ) الخير إلى يوم القيامة . الخيل ثلاثة : فهي لرجل أجر . ولرجل ستر . ولرجل وزر . فأما التي هي له أجر . فالرجل يتخذها في سبيل الله ويعدها له . فلا تغيب شيئا في بطونها إلا كتب الله له أجرا . ولو رعاها في مرج ، ما أكلت من شيء إلا كتب الله له بها أجرا . ولو سقاها من نهر ، كان له بكل قطرة تغيبها في بطونها أجر . حتى ذكر الأجر في أبوالها وأوراثها ولو استنت شرفا أو شرفين كتب له بكل خطوة تخطوها أجر . في عسرها ويسرها . وأما الذي هي له ستر فالرجل يتخذها تكرما وتجملا . ولا ينسى حق ظهورها و بطونها . في عسرها ويسرها . وأما الذي عليه وزر فالذي يتخذها أشرا وبطرا وبذخا ورياء الناس . فذاك الذي هي عليه وزر . قالوا : فالحمر ؟ يا رسول الله ! قال : ما أنزل الله علي فيها شيئا إلا هذه الآية الجامعة الفاذة : { فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره .

ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره } . وفي رواية : ( بدل عقصاء ) " عضباء " . وقال : فيكوى بها جنبه وظهره ، ولم يذكر : جبينه . وفي رواية : إذا لم يؤد المرء حق الله أو الصدقة في إبله ، وساق الحديث بنحو حديث سهيل عن أبيه .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 987
خلاصة حكم المحدث: صحيح

17 - آخِرُ مَن يدخلُ الجنةَ رجلٌ . فهو يَمشِي مرةً ويَكْبُو مرةً . وتَسْفَعُهُ النارُ مرةً . فإذا ما جاوزها التَفَت إليها . فقال : تبارك الذي نجَّانِي مِنكِ . لقد أعطاني اللهُ شيئًا ما أعطاهُ أحدًا من الأولينَ والآخِرينَ . فَتُرْفَعُ له شجرةً . فيقولُ : أيْ رَبِّ ! أَدْنِنِي من هذه الشجرةِ فَلِأَسْتَظِلَّ بِظِلِّها وأشربَ من مائِها . فيقولُ اللهُ عز وجل : يا ابنَ آدمَ ! لَعَلِّي إن أَعْطَيْتُكَها سألتَنِي غيرَها . فيقولُ : لا . يا ربِّ ! ويعاهدُه أن لا يسألَه غيرَها . وربُّه يعذِرُه . لأنه يَرَى ما لا صبرَ له عليه . فيُدْنِيهِ منها . فيَسْتَظِلُّ بظِلِّها ويَشربُ من مائِها . ثم تُرفعُ له شجرةٌ هي أحسنُ من الأولى . فيقولُ : أيْ ربِّ ! أَدْنِنِي من هذه لِأَشربَ من مائِها وأَستظِلَّ بظِلِّها . لا أسألُك غيرَها . فيقولُ : يا ابنَ آدمَ ! ألم تُعاهِدْني أن لا تسألَني غيرَها ؟ فيقولُ : لَعَلِّي إن أَدْنَيْتُك منها تسألُني غيرَها ؟ فيُعاهدُه أن لا يسألَه غيرَها . وربُّه يَعْذِرُه . لأنه يَرَى ما لا صبرَ له عليه فيُدنِيه منها . فيَستظِلُّ بظِلِّها ويشربُ من مائِها . ثم تُرفعُ له شجرةً عند بابِ الجنةِ هي أحسنُ من الأولَيَيْنِ . فيقولُ : أيْ ربِّ ! أَدْنِنِي من هذه لِأستظِلَّ بظِلِّها وأشربَ من مائِها . لا أسألُك غيرَها . فيقولُ : يا ابنَ آدمَ ! ألم تُعاهِدْني أن لا تسألَني غيرَها ؟ قال : بلى . يا ربِّ ! هذه لا أسألُك غيرَها . وربُّه يعذِرُه لأنه يرى ما لا صبرَ له عليه . فيُدْنِيهِ منها . فإذا أدناه منها، فيَسمعُ أصواتَ أهلِ الجنةِ، فيقول : أيْ ربِّ ! أدخِلْنِيها . فيقولُ : يا ابنَ آدمَ ! ما يَصْرِينِي منكَ ؟ أيُرضِيكَ أن أُعطِيَكَ الدنيا ومثلَها معها ؟ قال : يا ربِّ ! أتستهزئُ مني وأنت ربُّ العالمين .

فضحِك ابنُ مسعودٍ فقال : ألا تسألوني مِمَّ أضحكُ ؟ فقالوا : مِمَّ تضحكُ ؟ قال : هكذا ضحِك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم . فقالوا : مِمَّ تضحكُ يا رسولَ اللهِ ؟ قال: من ضَحِكِ ربِّ العالمينَ حين قال : أتستهزِئُ مني وأنت ربُّ العالمين ؟ فيقولُ : إني لا أستهزئُ منك، ولكني على ما أشاءُ قادرٌ .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 187
خلاصة حكم المحدث: صحيح

18 - أُتِيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يومًا بلحمٍ . فَرُفِعَ إليه الذِّراعُ وكانت تُعْجِبُه . فنَهس منها نَهسةً فقال أنَا سيدُ الناسِ يومَ القيامةِ . وهل تَدْرُونَ بما ذاك ؟ يَجمعُ اللهُ يومَ القيامةِ الأَوَّلِينَ والآخِرينَ في صَعيدٍ واحِدٍ . فيُسْمِعُهُم الداعِي وينفذهم البصر . وتَدْنُو الشمسُ فيَبْلُغُ الناسُ من الغَمِّ والكربِ مالا يَطِيقونَ . ومالا يَحْتملونَ . فيقولُ بعضُ الناسِ لبعضٍ : ألا تَرَوْنَ ما أنتم فيه ؟ ألا تَرَوْنَ ما قد بلغكم ؟ ألا تنظرونَ من يشفعُ لكم إلى ربِّكم ؟ فيقولُ بعضُ الناسِ لبعضٍ : ائْتُوا آدمَ . فيأتونَ آدمَ . فيقولونَ : يا آدمُ ! أنت أبو البَشَرِ . خلقك اللهُ بيدِه ونفخ فيك من رُوحِه وأمر الملائكةَ فسجدوا لك . اشفعْ لنا في ربِّك . ألا تَرَى إلى ما نحن فيه ؟ ألا ترى إلى ما قد بلغنا ؟ فيقولُ آدمُ : إن ربِّي غَضِبَ اليومَ غضبًا لم يَغضبْ قبلَه مِثلَه . ولن يَغضَبَ بعدَه مِثلَه . وإنه نهاني عن الشجرةِ فعَصَيْتُه . نفسي . نفسي . اذهبوا إلى غيري . اذهبوا إلى غيري . اذهبوا إلى نوحٍ . فيأتون نوحًا فيقولون : يا نوحُ ! أنت أولُ الرسُلِ إلى الأرضِ . وسمَّاك اللهُ عبدًا شَكورًا . اشفعْ لنا إلى ربِّك . ألا تَرَى ما نحن فيه ؟ ألا ترى ما قد بلغنا ؟ فيقولُ لهم : إن ربِّي قد غَضِبَ اليومَ غضبًا لم يَغضبْ قبلَه مِثلَه، ولن يَغضبَ بعدَه مِثلَه . وإنه قد كانت لي دعوةٌ دعوتُ بها على قومي . نفسي . نفسي . اذهبوا إلى إبراهيمَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم . فيأتون إبراهيمَ فيقولون : أنت نبيُّ اللهِ وخليلُه من أهلِ الأرضِ . اشفعْ لنا إلى ربِّك . ألا ترى إلى ما نحن فيه ؟ ألا ترى إلى ما قد بلغنا ؟ فيقولُ لهم إبراهيمُ : إن ربِّي قد غَضِبَ اليومَ غضبًا لم يَغضبْ قبلَه مِثلَه ولا يَغضبُ بعدَه مِثلَه . وذكر كَذِباتِه . نفسي . نفسي . اذهبوا إلى غيري، اذهبوا إلى موسى .

فيأتون موسى صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فيقولون : يا موسى أنت رسولُ اللهِ . فضَّلك اللهُ، بِرِسالاتِه وبتكليمِه، على الناسِ . اشفعْ لنا إلى ربِّك . ألا ترى إلى ما نحن فيه ؟ ألا ترى ما قد بلغنا ؟ فيقول لهم موسى صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : إن ربِّي قد غَضِبَ اليومَ غضبًا لم يَغضبْ قبلَه مِثلَه ولن يَغضبَ بعدَه مِثلَه . وإني قتلتُ نفسًا لم أومَرْ بقتلِها . نفسي . نفسي . اذهبوا إلى عيسى صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم . فيأتون عيسى فيقولون : يا عيسى ! أنت رسولُ اللهِ، وكَلَّمْتَ الناسَ في المهدِ، وكلمةٌ منه ألقاها إلى مريمَ، ورُوحٌ منه . فاشفعْ لنا إلى ربِّك . ألا ترى ما نحن فيه ؟ ألا ترى ما قد بلغنا ؟ فيقول لهم عيسى صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : إن ربِّي قد غَضِبَ اليومَ غضبًا لم يَغضبْ قبلَه مِثلَه ولن يَغضبَ بعدَه مِثلَه . ولم يَذكُرْ له ذنبًا . نفسي . نفسي . اذهبوا إلى غيري . اذهبوا إلى مُحَمَّدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم . فيأتوني فيقولون : يا مُحَمَّدُ ! أنت رسولُ اللهِ وخاتَمُ الأنبياءِ . وغفر اللهُ لك ما تقَدَّم من ذنبِك وما تأخر . اشفعْ لنا إلى ربِّك . ألا ترى ما نحن فيه ؟ ألا ترى ما قد بلغنا ؟ فأَنطلِقُ فآتي تحتَ العرشِ فأقعُ ساجدًا لربي . ثم يَفتحُ اللهُ عليَّ ويُلهِمُنِي من مَحامِدِه وحُسنِ الثناءِ عليه شيئًا لم يَفْتَحْهُ لأحدٍ قبلي . ثم يُقالُ : يا مُحَمَّدُ ! ارفعْ رأسَك . سَلْ تُعْطَهْ . اشفعْ تُشَفَّعْ . فأرفعُ رأسِي فأقولُ : يا ربِّ ! أمتي . أمتي . فيُقالُ : يا مُحَمَّدُ ! أَدخِلِ الجنةَ من أُمَّتِك، مَن لا حسابَ عليه، من البابِ الأيمنِ من أبوابِ الجنةِ . وهو شركاءُ الناسِ فيما سِوَى ذلك من الأبوابِ . والذي نفسُ مُحَمَّدٍ بيدِه ! إن ما بين المِصراعَيْنِ من مَصاريعِ الجنةِ لَكَما بين مكةَ وهَجَرٍ . أو كما بينَ مكةَ وبُصْرَى .

الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 194
خلاصة حكم المحدث: صحيح

19 - إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما . ثم يكون في ذلك علقة مثل ذلك . ثم يكون في ذلك مضغة مثل ذلك . ثم يرسل الملك فينفخ فيه الروح . ويؤمر بأربع كلمات : بكتب رزقه ، وأجله ، وعمله ، وشقي أو سعيد . فوالذي لا إله غيره ! إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع . فيسبق عليه الكتاب . فيعمل بعمل أهل النار . فيدخلها . وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار . حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع . فيسبق عليه الكتاب . فيعمل بعمل أهل الجنة . فيدخلها
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2643
خلاصة حكم المحدث: صحيح

20 - إن الرجل ليعمل الزمن الطويل بعمل أهل الجنة ، ثم يختم عمله بعمل أهل النار . وإن الرجل ليعمل الزمن الطويل بعمل أهل النار ، ثم يختم له عمله بعمل أهل الجنة
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2651
خلاصة حكم المحدث: صحيح

21 - إن الله يقول لأهل الجنة : يا أهل الجنة ! فيقولون : لبيك . ربنا ! وسعديك . والخير في يديك . فيقول : هل رضيتم ؟ فيقولون : وما لنا لا نرضى ؟ يا رب ! وقد أعطيتنا ما لم تعط أحدا من خلقك . فيقول : ألا أعطيكم أفضل من ذلك ؟ فيقولون : يا رب ! وأي شيء أفضل من ذلك ؟ فيقول : أحل عليكم رضواني . فلا أسخط عليكم بعده أبدا
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2829
خلاصة حكم المحدث: صحيح

22 - إن أهل الجنة ليتراءون الغرفة في الجنة كما تراءون الكوكب في السماء . وفي رواية : سمعت أبا سعيد الخدري يقول : كما تراءون الكوكب الدري في الأفق الشرقي أو الغربي
الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2830

خلاصة حكم المحدث: صحيح

23 - أن عثمان بن عفان أراد بناء المسجد . فكره الناس ذلك . وأحبوا أن يدعه على هيئته . فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " من بنى مسجدا لله ، بنى الله له في الجنة مثله " . وفي رواية : بنى الله له بيتا في الجنة " .
الراوي: عثمان بن عفان المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 533
خلاصة حكم المحدث: صحيح

24 - إنكم قد أكثرتم . وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " من بنى مسجدا لله تعالى ( قال بكير : حسبت أنه قال : يبتغي به وجه الله ) بنى الله له بيتا في الجنة " . وقال ابن عيسى في روايته " مثله في الجنة " .
الراوي: عثمان بن عفان المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 533
خلاصة حكم المحدث: صحيح

25 - يُدْخِل اللهُ أهل الجنةِ الجنةَ . يُدْخِلُ من يشاءَ برحمتهِ . ويُدْخل أهل النارِ النارَ . ثم يقول : انْظُروا من وجدتُم في قلبهِ مثقالُ حبةٍ من خردلٍ من إيمانٍ فأخرجوهُ . فيُخْرجونَ منها حممًا قد امتُحشُوا . فيُلقونَ في نهرِ الحياةِ أو الحيا . فينبتونَ فيهِ كما تَنبتُ الحبّةُ إلى جانبِ السّيلِ . ألم تروها كيف تخرُجُ صفراءَ مُلتويةً . وفي رواية : فيُلقونَ في نهرٍ يقال له الحياةْ . ولم يَشُكّا . وفي حديث خالد : كما تنبتُ الغثاءةُ في جانبِ السيل . وفي حديث وُهَيبٍ : كما تنبتُ الحبّةُ في حمئةِ أو حمِيلةِ السيلِ .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 184
خلاصة حكم المحدث: صحيح

26 - أما أهل النارِ الذين هُمْ أهلها ، فإنهم لا يموتونَ فيها ولا يحيونَ . ولكن ناس أصابتْهم النارُ بذنوبهم ( أو قال بخطاياهم ) فأماتَهم إماتةً . حتى إذا كانوا فحْما ، أذِنَ بالشفاعةِ . فجيء بهم ضَبائِرَ ضَبائِرَ . فبُثّوا على أنهار الجنةِ . ثم قيل : يا أهلَ الجنةِ أفِيضُوا عليهِم . فينبتون نباتَ الحبّةِ تكون في حميلِ السيلِ ، فقال رجلٌ من القومِ : كأن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قد كان بالباديَةِ . وفي رواية : سمعتُ أبا نضْرَة عن أبي سعيدٍ الخدريّ ، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثلهِ . إلى قوله : في حميلِ السيلِ . ولم يذكرْ ما بعدهُ .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 185
خلاصة حكم المحدث: صحيح

27 - إنَّ أدنَى أهلِ الجنةِ منزلةً رجلٌ صرَفَ اللهُ وجْهَهُ عن النارِ قِبَلَ الجنةِ. ومُثِّلَ له شجرةٌ ذاتُ ظلٍّ. فقالَ: أيْ ربِّ ! قدِّمنِي إلى هذه الشجرةِ أكونُ في ظلِّها. وساق الحديثَ بنحو حديثِ ابنِ مسعودٍ. ولم يذكر فيقول: يا ابنَ آدمَ ! ما يُصْرِينِي منكَ... إلى آخرِ الحديثِ. وزادَ فيه ويُذَكِّرُهُ اللهُ سَلْ كذا وكذا. فإذا انقَطَعَتْ بِهِ الأمَانِيُّ قال اللهُ: هُو لَكَ وعشْرَةُ أمْثَالِهِ. قال: ثُمَّ يَدخُلُ بيتَه فتدخُلُ عليه زوجتاهُ من الحورِ العينِ. فتقولان: الحمدُ للهِ الذي أحياكَ لنَا وأحيانَا لكَ. قال فيقولُ: ما أُعطِيَ أحَدٌ مِثْلَ ما أُعْطِيتُ
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 188
خلاصة حكم المحدث: صحيح

28 - يجمع الله الناس يوم القيامة فيهتمون لذلك ( وقال ابن عبيد : فيلهمون لذلك ) فيقولون : لو استشفعنا على ربنا حتى يريحنا من مكاننا هذا ! قال فيأتون آدم صلى الله عليه وسلم فيقولون : أنت آدم أبو الخلق . خلقك الله بيده ونفخ فيك من روحه . وأمر الملائكة فسجدوا لك . اشفع لنا عند ربك حتى يريحنا من مكاننا هذا . فيقول : لست هنا كم . فيذكر خطيئته التي أصاب . فيستحي ربه منها . ولكن ائتوا نوحا . أول رسول بعثه الله . قال فيأتون نوحا صلى الله عليه وسلم . فيقول : لست هنا كم . فيذكر خطيئته التي أصاب فيستحي ربه منها . ولكن ائتوا إبراهيم صلى الله عليه وسلم الذي اتخذه الله خليلا . فيأتون إبراهيم صلى الله عليه وسلم فيقول : لست هناكم . ويذكر خطيئته التي أصاب فيستحي ربه منها . ولكن ائتوا موسى صلى الله عليه وسلم . الذي كلمه الله وأعطاه التوراة . قال فيأتون موسى عليه السلام . فيقول : لست هنا كم . ويذكر خطيئته التي أصاب فيستحي ربه منها . ولكن ائتوا عيسى روح الله وكلمته . فيأتون عيسى روح الله وكلمته . فيقول : لست هنا كم . ولكن ائتوا محمدا صلى الله عليه وسلم . عبدا قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر " . قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فيأتوني . فأستأذن على ربي فيؤذن لي . فإذا أنا رأيته وقعت ساجدا . فيدعني ما شاء الله . فيقال : يا محمد ! ارفع رأسك . قل تسمع . سل تعطه . اشفع تشفع . فأرفع رأسي . فأحمد ربي بتحميد يعلمنيه ربي . ثم أشفع . فيحد لي حدا فأخرجهم من النار ، وأدخلهم الجنة . ثم أعود فأقع ساجدا . فيدعني ما شاء الله أن يدعني ثم يقال : ارفع رأسك يا محمد ! قل تسمع . سل تعطه . اشفع تشفع . فأرفع رأسي . فأحمد ربي . بتحميد يعلمنيه . ثم أشفع . فيحد لي حدا فأخرجهم من النار ، وأدخلهم الجنة .

( قال فلا أدري في الثالثة أو في الرابعة قال ) فأقول : يا رب ! ما بقي في النار إلا من حبسه القرآن أي وجب عليه الخلود " ( قال ابن عبيد في روايته : قال قتادة : أي وجب عليه الخلود ) .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 193
خلاصة حكم المحدث: صحيح

29 - تكون الأرض يوم القيامة خبزة واحدة . يكفؤها الجبار بيده . كما يكفؤ أحدكم خبزته في السفر . نزلا لأهل الجنة . قال فأتى رجل من اليهود . فقال : بارك الرحمن عليك ، أبا القاسم ! ألا أخبرك بنزل أهل الجنة يوم القيامة ؟ قال : بلى قال : تكون الأرض خبزة واحدة ( كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ) . قال فنظر إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ضحك حتى بدت نواجذه . قال : ألا أخبرك بإدامهم ؟ قال : بلى . قال : إدامهم بالام ونون . قالوا : وما هذا ؟ قال : ثور ونون . يأكل من زائدة كبدهما سبعون ألفا .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2792
خلاصة حكم المحدث: صحيح

30 - إنْ أحدَكمْ إذا ماتَ عُرِضَ عليهِ مقعدُهُ بالغداةِ والعشيِّ . إنْ كان مِنْ أهلِ الجنةِ ، فمنْ أهلِ الجنةِ . وإنْ كان مِنْ أهلِ النارِ ، فمنْ أهلِ النارِ . يُقالُ : هذا مقعدُكَ حتى يبعثَكَ اللهُ إليهِ يومَ القيامةِ
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2866
خلاصة حكم المحدث: صحيح

31 - ألا أخبركم عن الدجال حديثا ما حدثه نبي قومه ؟ إنه أعور . وإنه يجيء معه مثل الجنة والنار . فالتي يقول إنها الجنة ، هي النار . وإني أنذرتكم به كما أنذر به نوح قومه
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2936
خلاصة حكم المحدث: صحيح

32 - ألا أدلك على كلمةٍ من كنوزِ الجنةِ - أو قال - على كنزٍ من كنوزِ الجنةِ ؟ فقلتُ : بلى . فقال : لا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ

الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2704
خلاصة حكم المحدث: صحيح

33 - توفي صبي . فقلت : طوبى له . عصفور من عصافير الجنة . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أو لا تدرين أن الله خلق الجنة وخلق النار . فخلق لهذه أهلا ، ولهذه أهلا " .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2662
خلاصة حكم المحدث: صحيح

34 - قلت لأبي هريرة : إنه قد مات لي ابنان . فما أنت محدثي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بحديث تطيب به أنفسنا عن موتانا ؟ قال : قال : نعم " صغارهم دعاميص الجنة يتلقى أحدهم أباه ، - أو قال أبويه - ، فيأخذ بثوبه ، - أو قال بيده - ، كما آخذ أنا بصنفة ثوبك هذا . فلا يتناهى ، - أو قال فلا ينتهي - ، حتى يدخله الله وأباه الجنة " . وفي رواية سويد قال : حدثنا أبو السليل . وحدثنيه عبيدالله بن سعيد . حدثنا يحيى ( يعني ابن سعيد ) عن التيمي ، بهذا الإسناد . وقال : فهل سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا تطيب به أنفسنا عن موتانا ؟ قال : نعم .
الراوي: أبو حسان المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2635
خلاصة حكم المحدث: صحيح

35 - قلت : يا رسول الله ! ما آنية الحوض ؟ قال " والذي نفس محمد بيده ! لآنيته أكثر من عدد نجوم السماء وكواكبها . ألا في الليلة المظلمة المصحية . آنية الجنة من شرب منها لم يظمأ آخر ما عليه . يشخب فيه ميزابان من الجنة . من شرب منه لم يظمأ . عرضه مثل طوله . ما بين عمان إلى أيلة . ماؤه أشد بياضا من اللبن . وأحلى من العسل " .
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2300
خلاصة حكم المحدث: صحيح

36 - سألنا عبدالله ( هو ابن مسعود ) عن هذه الآية : { ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون } قال : أما إنا سألنا عن ذلك . فقال ( أرواحهم في جوف طير خضر . لها قناديل معلقة بالعرش . تسرح من الجنة حيث شاءت . ثم تأوي إلى تلك القناديل . فاطلع إليهم ربهم اطلاعة . فقال : هل تشتهون شيئا ؟ قالوا : أي شيء نشتهي ؟ ونحن نسرح من الجنة حيث شئنا . ففعل ذلك بهم ثلاث مرات . فلما رأوا أنهم لن يتركوا من أن يسألوا ، قالوا : يا رب ! نريد أن ترد أرواحنا في أجسادنا حتى نقتل في سبيلك مرة أخرى . فلما رأى أن ليس لهم حاجة تركوا ) .
الراوي: مسروق المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1887
خلاصة حكم المحدث: صحيح

37 - سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعا ، غير فريضة ، إلا بني الله له بيتا في الجنة . أو إلا بني له بيت في الجنة " . قالت أم حبيبة : فما برحت أصليهن بعد . وقال عمرو : ما برحت أصليهن بعد . وقال النعمان ، مثل ذلك . وفي رواية : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما من عبد مسلم توضأ فأسبغ الوضوء ثم صلى لله كل يوم " فذكر بمثله .
الراوي: أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 728
خلاصة حكم المحدث: صحيح

38 - قلت لعبد الله بن أوفى : أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بشر خديجة ببيت في الجنة ؟ قال : نعم . بشرها ببيت في الجنة من قصب . لا صخب فيه ولا نصب .
الراوي: إسماعيل المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2433
خلاصة حكم المحدث: صحيح

39 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو صحيح " إنه لم يقبض نبي قط ، حتى يرى مقعده في الجنة ، ثم يخير " قالت عائشة : فلما نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم ، ورأسه على فخذي ، غشي عليه ساعة ثم أفاق . فأشخص بصره إلى السقف . ثم قال " اللهم ! الرفيق الأعلى " . قالت عائشة : قلت : إذا لا يختارنا . قالت عائشة : وعرفت الحديث الذي كان يحدثنا به وهو صحيح في قوله " إنه لم يقبض نبي قط حتى يرى مقعده من الجنة . ثم يخير " . قالت عائشة : فكانت تلك آخر كلمة تكلم بها رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله " اللهم ! الرفيق الأعلى " .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2444
خلاصة حكم المحدث: صحيح

40 - كنت بالمدينة في ناس . فيهم بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم . فجاء رجل في وجهه أثر من خشوع . فقال بعض القوم : هذا رجل من أهل الجنة . هذا رجل من أهل الجنة . فصلى ركعتين يتجوز فيهما . ثم خرج فاتبعته . فدخل منزله . ودخلت . فتحدثنا . فلما استأنس قلت له : إنك لما دخلت قبل ، قال رجل كذا وكذا . قال : سبحان الله ! ما ينبغي لأحد أن يقول ما لا يعلم . وسأحدثك لم ذاك ؟ رأيت رؤيا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقصصتها عليه . رأيتني في روضة - ذكر سعتها وعشبها وخضرتها - - ووسط الروضة عمود من حديد . أسفله في الأرض وأعلاه في السماء . في أعلاه عروة . فقيل لي : ارقه . فقلت له : لا أستطيع . فجاءني منصف ( قال ابن عون : والمنصف الخادم ) فقال بثيابي من خلفي - وصف أنه رفعه من خلفه بيده - فرقيت حتى كنت في أعلى العمود . فأخذت بالعروة . فقيل لي : استمسك . فلقد استيقظت وإنها لفي يدي . فقصصتها على النبي صلى الله عليه وسلم فقال " تلك الروضة الإسلام . وذلك العمود عمود الإسلام . وتلك العروة عروة الوثقى . وأنت على الإسلام حتى تموت " . قال : والرجل عبدالله بن سلام .

الراوي: قيس بن عباد المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2484
خلاصة حكم المحدث: صحيح

41 - قام سهل بن حنيف يوم صفين فقال : أيها الناس ! اتهموا أنفسكم . لقد كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية . ولو نرى قتالا لقاتلنا . وذلك في الصلح الذي كان بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين المشركين . فجاء عمر بن الخطاب . فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ! ألسنا على حق وهم على باطل ؟ قالا ( بلى ) قال : أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار ؟ قال ( بلى ) قال : ففيم نعطي الدنية في ديننا ، ونرجع ولما يحكم الله بيننا وبينهم ؟ فقال ( يا ابن الخطاب ! إني رسول الله . ولن يضيعني الله أبدا ) قال : فانطلق عمر فلم يصبر متغيظا . فأتى أبا بكر فقال : يا أبا بكر ! ألسنا على حق وهم على باطل ؟ قال : بلى . قال : أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار ؟ قال : بلى . قال : فعلام نعطي الدنية في ديننا ، ونرجع ولما يحكم الله بيننا وبينهم ؟ فقال : يا ابن الخطاب ! إنه رسول الله ولن يضيعه الله أبدا . قال : فنزل القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالفتح . فأرسل إلى عمر فأقرأه إياه . فقال : يا رسول الله ! أو فتح هو ؟ قال ( نعم ) فطابت نفسه ورجع .
الراوي: أبو وائل المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1785
خلاصة حكم المحدث: صحيح

42 - قال لي ابن عباس : ألا أريك امرأة من أهل الجنة ؟ قلت بلى . قال : هذه المرأة السوداء . أتت النبي صلى الله عليه وسلم قالت " إني أصرع . وإني أتكشف . فادع الله لي . قال " إن شئت صبرت ولك الجنة . وإن شئت دعوت الله أن يعافيك " . قالت : أصبر . قالت : فإني أتكشف . فادع الله أن لا أتكشف ، فدعا لها .
الراوي: عطاء بن أبي رباح المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2576
خلاصة حكم المحدث: صحيح

43 - أن عثمان بن عفان أراد بناء المسجد . فكره الناس ذلك . وأحبوا أن يدعه على هيئته . فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " من بنى مسجدا لله ، بنى الله له في الجنة مثله " . وفي رواية : بنى الله له بيتا في الجنة " .
الراوي: عبيدالله الخولاني المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 533
خلاصة حكم المحدث: صحيح

44 - أنه سمع عثمان بن عفان ، عند قول الناس فيه حين بنى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنكم قد أكثرتم . وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " من بنى مسجدا - قال بكير : حسبت أنه قال - يبتغي به وجه الله ، بنى الله له مثله في الجنة " . وفي رواية هارون " بنى الله له بيتا في الجنة " .
الراوي: عثمان بن عفان المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 533
خلاصة حكم المحدث: صحيح

45 - كنت قائما عند رسول الله صلى الله عليه وسلم . فجاء حبر من أحبار اليهود فقال : السلام عليك يا محمد ! فدفعته دفعة كاد يصرع منها . فقال : لم تدفعني ؟ فقلت : ألا تقول يا رسول الله ! فقال اليهودي : إنما ندعوه باسمه الذي سماه به أهله . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن اسمي محمد الذي سماني به أهلي " فقال اليهودي : جئت أسألك . فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم " أينفعك شيء إن حدثتك ؟ " قال : أسمع بأذني . فنكت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعود معه . فقال " سل " فقال اليهودي : أين يكون الناس يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " هم في الظلمة دون الجسر " قال : فمن أول الناس إجازة ؟ قال " فقراء المهاجرين " قال اليهودي : فما تحفتهم حين يدخلون الجنة ؟ قال " زيادة كبد النون " قال : فما غذاؤهم على إثرها ؟ قال " ينحر لهم ثور الجنة الذي كان يأكل من أطرافها " قال : فما شرابهم عليه ؟ قال " من عين فيها تسمى سلسبيلا " قال : صدقت . قال : وجئت أسألك عن شيء لا يعلمه أحد من أهل الأرض . إلا نبي أو رجل أو رجلان . قال " ينفعك إن حدثتك ؟ " قال : أسمع بأذني . قال جئت أسألك عن الولد ؟ قال " ماء الرجل أبيض وماء المرأة أصفر . فإذا اجتمعا ، فعلا مني الرجل مني المرأة ، أذكرا بإذن الله . وإذا علا مني المرأة مني الرجل ، آنثا بإذن الله " قال اليهودي : لقد صدقت . وإنك لنبي . ثم انصرف فذهب . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لقد سألني هذا عن الذي سألني عنه . وما لي علم بشيء منه . حتى أتاني الله به " . وفي رواية : كنت قاعدا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم . وقال : زائدة كبد النون . وقال : أذكر وآنث . ولم يقل : أذكرا وآنثا .
الراوي: ثوبان مولى رسول الله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 315
خلاصة حكم المحدث: صحيح

46 - كانتْ علينا رعايةُ الإبلِ . فجاءتْ نوبتي . فروَّحتُها بعشيٍّ . فأدركتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قائمًا يحدثُ الناسَ . فأدركْتُ منْ قولِهِ ما منْ مسلمٍ يتوضأُ فيحسنُ وضوءَهُ . ثم يقوم فيصلّي ركعتَينِ . مُقبلٌ عليهما بقلبهِ ووجههِ . إلا وجبتْ لهُ الجنةُ قال فقلتُ : ما أجود هذهِ ! فإذا قائلٌ بين يديَّ يقول : التي قبلَها أجودُ . فنظرتُ فإذا عمرُ . قال : إني قد رأيتُكَ جئتَ آنفًا . قال ما منكمْ من أحدٍ يتوضأ فيبلغُ ( أو فيُسبغُ ) الوضوءَ ثم يقول : أشهدُ أن لاّ إلهَ إلا اللهُ وأنَّ محمدًا عبدُ اللهِ ورسولُهُ، إلا فتحتْ له أبوابُ الجنةِ الثمانيةُ، يدخلُ من أيّها شاءَ . وفي روايةٍ : فذكر مثلَهُ غيرَ أنهُ قال من توضأَ فقال : أشهدُ أن لاّ إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ وأشهدُ أنَّ محمدًا عبدُهُ ورسولُهُ .
الراوي: عقبة بن عامر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 234
خلاصة حكم المحدث: صحيح

47 - كنتُ عند سعيدِ بنِ جبيرٍ فقال : أيُّكمْ رأى الكوكبَ الذي انقضَّ البارحةّ ؟ قلتُ : أنا . ثمَّ قلت : أما إني لم أكن في صلاةٍ . ولكني لُدغتُ . قال : فماذا صنعتَ ؟ قلتُ : استرقيتُ . قال : فما حملك على ذلكَ ؟ قلتُ : حديثٌ حدثناه الشعبيُّ . فقال : وما حدثكمُ الشَّعبيُّ ؟ قلت : حدثنا عن بُريدةَ بنِ حصيبٍ الأسلميٍّ ؛ أنهُ قال : لا رقيةَ إلا منْ عينٍ أو حُمةٍ . فقال : قد أحسنَ منِ انتهى إلى ما سمعَ . ولكنْ حدثَنا ابنُ عباسٍ عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : عُرضتْ عليَّ الأممُ . فرأيتُ النبيَّ ومعهُ الرُّهيطُ . والنبيَّ ومعهُ الرجلُ والرجلانِ .والنبيَّ ليس معهُ أحدٌ . إذْ رُفعَ لي سوادٌ عظيمٌ . فظننتُ أنَّهُم أمَّتي . فقيلَ لي : هذا موسى صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وقومُهُ . ولكنِ انظُر إلى الأفقِ . فنظرتُ . فإذا سوادٌ عظيمٌ . فقيل لي : انظُر إلى الأُفقِ الآخرِ . فإذا سوادٌ عظيمٌ . فقيل لي : هذهِ أمَّتُكَ . ومعهُم سبعونَ ألفًا يدخلونَ الجنةَ بغيرِ حسابٍ ولا عذابٍ . ثم نهض فدخل منزلَهُ . فخاضَ الناسُ في أولئكَ الذينَ يدخلونَ الجنةَ بغيرِ حسابٍ ولا عذابٍ . فقال بعضُهُم : فلعلَّهُمُ الذينَ صحِبوا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ . وقال بعضُهُمْ : فلعلهمُ الذينَ وُلدوا في الإسلامِ ولم يشركُوا باللهِ . وذكَروا أشياءَ . فخرج عليهِمْ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : ما الذي تخوضونَ فيهِ ؟ فأخبروهُ . فقال همُ الذينَ لا يَرقُونَ . ولا يسترقُوونَ . ولا يتطيرونَ . وعلى ربهمْ يتوكلونَ فقامَ عُكَّاشةُ بنُ محصنٍ. فقال : ادعُ اللهَ أن يجعلَني منهمْ . فقال أنتَ منهُمْ ثم قام رجلٌ آخرُ فقال : ادعُ اللهَ أن يجعلَني منهُم . فقال سبقكَ بها عُكَّاشَةُ .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 220
خلاصة حكم المحدث: صحيح

48 - قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: إني لأعلمُ آخِرَ أهلِ الجنةِ دخولًا الجنةَ . وآخِرَ أهلِ النارِ خروجًا منها . رجلٌ يُؤتَى به يومَ القيامةِ . فيقال : اعرِضُوا عليه صِغارَ ذنوبِه وارفعوا عنه كبارَها . فتُعرَضُ عليه صِغارُ ذنوبِه . فيُقالُ : عَمِلتَ يومَ كذا وكذا، كذا وكذا . وعَمِلتَ يومَ كذا وكذا، كذا وكذا . فيقولُ : نعم . لا يستطيعُ أن يُنكِرَ . وهو مُشفِقٌ من كبارِ ذنوبِه أن تُعرَضَ عليه . فيُقالُ له : فإن لك مكانَ كلِّ سيئةٍ حسنةً . فيقولُ : ربِّ ! قد عمِلتُ أشياءَ لا أَراها ههنا . فلقد رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ضحِك حتى بَدَتْ نواجذُه .
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 190
خلاصة حكم المحدث: صحيح

49 - أنه سمع جابر بن عبدالله يسأل عن الورود . فقال : نجيء نحن يوم القيامة عن كذا وكذا انظر أي ذلك فوق الناس . قال فتدعى الأمم بأوثانها وما كانت تعبد . الأول فالأول . ثم يأتينا ربنا بعد ذلك فيقول : من تنظرون ؟ فيقولون : ننظر ربنا . فيقول : أنا ربكم . فيقولون : حتى ننظر إليك . فيتجلى لهم يضحك . قال فينطلق بهم ويتبعونه . ويعطي كل إنسان منهم ، منافق أو مؤمن ، نورا . ثم يتبعونه . وعلى جسر جهنم كلاليب وحسك . تأخذ من شاء الله . ثم يطفأ نور المنافقين . ثم ينجو المؤمنون . فتنجو أول زمرة وجوهم كالقمر ليلة البدر . سبعون ألفا لا يحاسبون . ثم الذين يلونهم كأضوإ نجم في السماء . ثم كذلك . ثم تحل الشفاعة . ويشفعون حتى يخرج من النار من قال : لا إله إلا الله . وكان في قلبه من الخير ما يزن شعيره . فيجعلون بفناء الجنة . ويجعل أهل الجنة يرشون عليم الماء حتى ينبتوا نبات الشيء في السيل . ويذهب حراقه . ثم يسأل حتى تجعل له الدنيا وعشرة أمثالها معها .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 191

خلاصة حكم المحدث: صحيح

50 - حدث أبو هريرةَ : إنَّ اللهَ قال لذلك الرجلِ : ومِثْلُه معه . قال أبو سعيدٍ : أشهدُ أني حفِظتُ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم قولَه : ذلك لك وعشرةُ أمثالِه . قال أبو هريرةَ : وذلك الرجلُ آخِرُ أهلِ الجنةِ دخولًا الجنةَ .
الراوي: أبو سعيد الخدري و أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 182
خلاصة حكم المحدث: صحيح

51 - لما نزلت هذه الآية : { يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي } [ 49 / الحجرات / آية 2 ] إلى آخر الآية . جلس ثابت بن قيس في بيته وقال : أنا من أهل النار . واحتبس عن النبي صلى الله عليه وسلم . فسأل النبي سعد بن معاذ فقال " يا أبا عمرو ! ما شأن ثابت ؟ أشتكى ؟ " قال سعد : إنه لجاري . وما علمت له بشكوى . قال فأتاه سعد فذكر له قول رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال ثابت : أنزلت هذه الآية ولقد علمتم أني من أرفعكم صوتا على رسول الله صلى الله عليه وسلم . فأنا من أهل النار ؛ فذكر ذلك سعد للنبي صلى الله عليه وسلم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " بل هو من أهل الجنة " . وفي رواية : عن أنس ، قال : لما نزلت } لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي } [ 49 / الحجرات / الآية - 2 ] ولم يذكر سعد بن معاذ في الحديث . وفي رواية : ( 119 ) وفي رواية : فكنا نراه يمشي بين أظهرنا رجل من أهل الجنة .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 119
خلاصة حكم المحدث: صحيح

52 - إن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة ، فيما يبدو للناس ، وهو من أهل النار . وإن الرجل ليعمل عمل أهل النار ، فيما يبدو للناس ، وهو من أهل الجنة
الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 112
خلاصة حكم المحدث: صحيح

53 - ما أجزأ منا اليوم أحد كما أجزأ فلان . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أما أنه من أهل النار " فقال رجل من القوم : أنا صاحبه أبدا . قال فخرج معه . كلما وقف وقف معه . وإذا أسرع أسرع معه . قال فجرح الرجل جرحا شديدا . فاستعجل الموت فوضع نصل سيفه بالأرض وذبابه بين ثدييه . ثم تحامل على سيفه فقتل نفسه . فخرج الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أشهد أنك رسول الله . قال " وما ذاك ؟ " قال : الرجل الذي ذكرت آنفا أنه من أهل النار . فأعظم الناس ذلك . فقلت : أنا لكم به . فخرجت في طلبه حتى جرح جرحا شديدا . فاستعجل الموت . فوضع نصل سيفه بالأرض وذبابه بين ثدييه . ثم تحامل عليه فقتل نفسه . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عند ذلك " إن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار . وإن الرجل ليعمل عمل أهل النار فيما يبدو للناس وهو من أهل الجنة " .
الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 112
خلاصة حكم المحدث: صحيح

54 - لما كان يوم خيبر أقبل نفر من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم . فقالوا : فلان شهيد . فلان شهيد . حتى مروا على رجل فقالوا : فلان شهيد . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كلا . إني رأيته في النار . في بردة غلها . أو عباءة . ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا ابن الخطاب ! اذهب فناد في الناس إنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون . قال فخرجت فناديت: ألا إنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون .
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 114
خلاصة حكم المحدث: صحيح

55 - جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم . فقال : دلني على عمل أعمله يدنيني من الجنة ويباعدني من النار . قال : " تعبد الله لا تشرك به شيئا . وتقيم الصلاة . وتؤتي الزكاة . وتصل رحمك " فلما أدبر ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن تمسك بما أمر به دخل الجنة " . وفي الرواية ابن أبي شيبة " إن تمسك به " .
الراوي: أبو أيوب الأنصاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 13
خلاصة حكم المحدث: صحيح

56 - تحاج آدم وموسى . فحج آدم موسى . فقال له موسى : أنت آدم الذي أغويت الناس وأخرجتهم من الجنة ؟ فقال آدم : أنت الذي أعطاه الله علم كل شيء ، واصطفاه على الناس برسالته ؟ قال : نعم . قال : فتلومني على أمر قدر علي قبل أن أخلق ؟
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2652
خلاصة حكم المحدث: صحيح

57 - لا يدخلُ الجنةَ قاطعٌ . قال ابنُ أبي عمرَ : قال سفيانُ : يعني قاطعَ رحمٍ
الراوي: جبير بن مطعم المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2556
خلاصة حكم المحدث: صحيح

58 - من صلى في يومٍ ثنتي عشرةَ سجدةً ، تطوعًا ، بني له بيتٌ في الجنةِ
الراوي: أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 728
خلاصة حكم المحدث: صحيح

59 - من صلَّى اثنتي عشرةَ ركعةً في يومٍ وليلةٍ ، بني له بهن بيتٌ في الجنةِ
الراوي: أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 728
خلاصة حكم المحدث: صحيح

60 - من صلى اثنتي عشرةَ ركعة في يومٍ وليلةٍ ، بني له بهن بيتٌ في الجنةِ . قالت أمُّ حبيبةَ : فما تركتهن منذ سمعتُهن من رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ . وقال ابنُ عنبسةَ : فما تركتُهن منذ سمعتُهن من أمِّ حبيبةَ . وقال عمروُ بنُ أوسٍ : ما تركتُهن منذ سمعتُهن من عنبسةَ . وقال النعمانُ بنُ سالمٍ : ما تركتُهن منذ سمعتُهن من عمروِ بنِ أوسٍ .
الراوي: أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 728
خلاصة حكم المحدث: صحيح

61 - لا يدخلُ الجنةَ قاطعُ رحمٍ
الراوي: جبير بن مطعم المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2556
خلاصة حكم المحدث: صحيح

62 - بشر رسول الله صلى الله عليه وسلم خديجة ، بنت خويلد ، ببيت في الجنة .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2434
خلاصة حكم المحدث: صحيح

63 - صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على جنازة . فحفظت من دعائه وهو يقول " اللهم ! اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه . وأكرم نزله . ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد . ونقه من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس . وأبدله دارا خيرا من داره . وأهلا خيرا من أهله وزوجا خيرا من زوجه . وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ( أو من عذاب النار ) " . قال : حتى تمنيت أن أكون أنا ذلك الميت .
الراوي: عوف بن مالك الأشجعي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 963
خلاصة حكم المحدث: صحيح

64 - عائد المريض في مخرفة الجنة حتى يرجع
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2568
خلاصة حكم المحدث: صحيح

65 - من أنفق زوجين في سبيل الله دعاه خزنة الجنة . كل خزنة باب : أي فل ! هلم ، فقال أبو بكر : يا رسول الله ! ذلك الذي لاتوى عليه . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني لأرجو أن تكون منهم

الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1027
خلاصة حكم المحدث: صحيح

66 - من أنفق زوجين في سبيل الله نودي في الجنة : يا عبدالله ! هذا خير . فمن كان من أهل الصلاة ، دعي من باب الصلاة . ومن كان من أهل الجهاد ، دعي من باب الجهاد . ومن كان من أهل الصدقة ، دعي من باب الصدقة . ومن كان من أهل الصيام ، دعي من باب الريان . قال أبو بكر الصديق : يا رسول الله ! ما على أحد يدعى من تلك الأبواب من ضرورة . فهل يدعى أحد من تلك الأبواب كلها ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : نعم . وأرجو أن تكون منهم
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1027
خلاصة حكم المحدث: صحيح

67 - من أصبح منكم اليوم صائما ؟ قال أبو بكر رضي الله عنه : أنا . قال : فمن تبع منكم اليوم جنازة ؟ قال أبو بكر رضي الله عنه : أنا . قال فمن أطعم منكم اليوم مسكينا ؟ قال أبو بكر رضي الله عنه . أنا . قال : فمن عاد منكم اليوم مريضا . قال أبو بكر رضي الله عنه : أنا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما اجتمعن في امرئ ، إلا دخل الجنة
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1028
خلاصة حكم المحدث: صحيح

68 - لا يدخل الجنة نمام
الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 105
خلاصة حكم المحدث: صحيح

69 - إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة ، وغلقت أبواب النار ، وصفدت الشياطين
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1079
خلاصة حكم المحدث: صحيح

70 - لن يدخل أحدا منكم عمله الجنة قالوا : ولا أنت ؟ يا رسول الله ! قال : ولا أنا . إلا أن يتغمدني الله منه بفضل ورحمة
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2816
خلاصة حكم المحدث: صحيح

71 - ما من أحد يدخله عمله الجنة فقيل : ولا أنت ؟ يا رسول الله ! قال : ولا أنا . إلا أن يتغمدني ربي برحمة
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2816
خلاصة حكم المحدث: صحيح

72 - لا يدخل أحد منكم عمله الجنة . ولا يجيره من النار . ولا أنا . إلا برحمة من الله
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2817
خلاصة حكم المحدث: صحيح

73 - سددوا وقاربوا . وأبشروا . فإنه لن يدخل الجنة أحدا عمله . قالوا : ولا أنت ؟ يا رسول الله ! قال : ولا أنا . إلا أن يتغمدني الله منه برحمة . واعلموا أن أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل . وفي رواية : بهذا الإسناد . ولم يذكر " وأبشروا " .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2818
خلاصة حكم المحدث: صحيح

74 - حفت الجنة بالمكاره . وحفت النار بالشهوات
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2822
خلاصة حكم المحدث: صحيح

75 - إن في الجنة لشجرة يسير الراكب في ظلها مائة سنة . وفي رواية : بمثله . وزاد " لا يقطعها " .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2826
خلاصة حكم المحدث: صحيح

76 - إن في الجنة لشجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها
الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2827
خلاصة حكم المحدث: صحيح

77 - إن في الجنة شجرة يسير الراكب الجواد المضمر السريع ، مائة عام ، ما يقطعها
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2828
خلاصة حكم المحدث: صحيح

78 - إن أهل الجنة ليتراءون أهل الغرف من فوقهم ، كما تتراءون الكوكب الدري الغابر من الأفق من المشرق أو المغرب . لتفاضل ما بينهم . قالوا : يا رسول الله ! تلك منازل الأنبياء . لا يبلغها غيرهم . قال : بلى . والذي نفسي بيده ! رجال آمنوا بالله وصدقوا المرسلين
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2831
خلاصة حكم المحدث: صحيح

79 - إن في الجنة لسوقا . يأتونها كل جمعة . فتهب ريح الشمال فتحثو في وجوههم وثيابهم . فيزدادون حسنا وجمالا . فيرجعون إلى أهليهم وقد ازدادوا حسنا وجمالا . فيقول لهم أهلوهم : والله ! لقد ازددتم بعدنا حسنا وجمالا . فيقولون : وأنتم ، والله ! لقد ازددتم بعدنا حسنا وجمالا
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2833
خلاصة حكم المحدث: صحيح

80 - أول زمرة تدخل الجنة من أمتي ، على صورة القمر ليلة البدر . ثم الذين يلونهم على أشد نجم ، في السماء ، إضاءة . ثم هم بعد ذلك منازل . لا يتغوطون ولا يبولون ولا يتمخطون ولا يبزقون . أمشاطهم الذهب . ومجامرهم الألوة . ورشحهم المسك . أخلاقهم على خلق رجل واحد . على طول أبيهم آدم ، ستون ذراعا . قال ابن أبي شيبة : على خلق رجل . وقال أبو كريب : على خلق رجل . وقال ابن أبي شيبة : على صورة أبيهم .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2834
خلاصة حكم المحدث: صحيح

81 - أول زمرة تلج الجنة ، صورهم على صورة القمر ليلة البدر . لا يبصقون فيها ولا يتمخطون ولا يتغوطون فيها . آنيتهم وأمشاطهم من الذهب والفضة . ومجامرهم من الألوة . ورشحهم المسك . ولكل واحد منهم زوجتان . يرى مخ ساقهما من وراء اللحم ، من الحسن . لا اختلاف بينهم ولا تباغض . قلوبهم قلب واحد . يسبحون الله بكرة وعشيا

الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2834
خلاصة حكم المحدث: صحيح

82 - إن أهل الجنة يأكلون فيها ويشربون . ولا يتفلون ولا يبولون ولا يتغوطون ولا يتمخطون . قالوا : فما بال الطعام ؟ قال : جشاء ورشح كرشح المسك . يلهمون التسبيح والتحميد ، كما يلهمون النفس . وفي رواية : بهذا الإسناد ، إلى قوله " كرشح المسك " .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2835
خلاصة حكم المحدث: صحيح

83 - يأكل أهل الجنة فيها ويشربون . ولا يتغوطون ولا يمتخطون ولا يبولون . ولكن طعامهم ذاك جشاء كرشح المسك . يلهمون التسبيح والحمد ، كما يلهمون النفس . قال وفي حديث حجاج " طعامهم ذاك " . وفي رواية : بمثله . غير أنه قال : ويلهمون التسبيح والتكبير ، كما يلهمون النفس
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2835
خلاصة حكم المحدث: صحيح

84 - احتج آدم وموسى . فقال له موسى : أنت آدم الذي أخرجتك خطيئتك من الجنة ؟ فقال له آدم : أنت موسى الذي اصطفاك الله برسالته وبكلامه ، ثم تلومني على أمر قد قدر علي قبل أن أخلق ؟ فحج آدم موسى
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2652
خلاصة حكم المحدث: صحيح

85 - احتج آدم وموسى . فقال موسى : يا آدم ! أنت أبونا . خيبتنا وأخرجتنا من الجنة . فقال له آدم : أنت موسى . اصطفاك الله بكلامه ، وخط لك بيده ، أتلومني على أمر قدره الله علي قبل أن يخلقني بأربعين سنة ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : فحج آدم موسى . فحج آدم موسى . وفي حديث ابن أبي عمر وابن عبدة . قال أحدهما : خط . وقال الآخر : كتب لك التوراة بيده .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2652
خلاصة حكم المحدث: صحيح

86 - أن رجلًا ماتَ فدخل الجنةَ . فقيل له : ما كُنتَ تَعْمَلُ ؟ ( قال فإمَّا ذَكَرَ وإمَّا ذُكِّرَ ) فقال : إني كنتُ أُبايعُ الناسَ . فكُنتُ أُنظِرُ المُعسِرَ وأتَجَوَّزُ في السِّكَّةِ أو في النَّقْدِ . فغُفِرَ لَهُ . فقال أبو مسعودٍ : وأنا سمعتُهُ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم .
الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1560
خلاصة حكم المحدث: صحيح

87 - إن أدْنَى مقعدِ أحدكُم من الجنةِ أن يقولَ لهُ : تمنّ . فيتمنّى ويتمنّى . فيقول له : هل تمنّيتَ ؟ فيقول : نعم . فيقولُ لهُ : فإنّ لكَ ما تمنّيتَ ومثلهُ معه
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 182
خلاصة حكم المحدث: صحيح

88 - تضمن الله لمن خرج في سبيله ، لا يخرجه إلا جهادا في سبيلي ، وإيمانا بي ، وتصديقا برسلي . فهو علي ضامن أن أدخله الجنة . أو أرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه . نائلا ما نال من أجر أو غنيمة . والذي نفس محمد بيده ! ما من كلم يكلم في سبيل الله ، إلا جاء يوم القيامة كهيئته حين كلم ، لونه لون دم وريحه مسك . والذي نفس محمد بيده ! لولا أن يشق على المسلمين ، ما قعدت خلاف سرية تغزو في سبيل الله أبدا . ولكن لا أجد سعة فأحلهم . ولا يجدون سعة . ويشق عليهم أن يتخلفوا عني . والذي نفس محمد بيده ! لوددت أن أغزو في سبيل الله فأقتل . ثم أغزو فأقتل . ثم أغزو فأقتل
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1876
خلاصة حكم المحدث: صحيح

89 - تَكَفَّلَ اللهُ لمن جاهدَ في سبيلِهِ. لا يُخرجُهُ من بيتِهِ إلا جهادٌ في سَبِيِلِهِ وتَصْدِيقُ كَلِمَتِهِ. بِأَنْ يُدْخِلَهُ الجنةَ. أو يُرْجِعَهُ إلى مَسْكَنِهِ الذِي خَرَجَ منه. مع ما نالَ من أجرٍ أو غنيمةٍ
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1876

خلاصة حكم المحدث: صحيح

90 - إن الله يخرج ناسا من النار فيدخلهم الجنة
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 191
خلاصة حكم المحدث: صحيح

91 - إن قوما يخرجون من النار يحترقون فيها ، إلا دارات وجوههم ، حتى يدخلون الجنة
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 191
خلاصة حكم المحدث: صحيح

92 - إن شجرة كانت تؤذي المسلمين ، فجاء رجل فقطعها . فدخل الجنة
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1914
خلاصة حكم المحدث: صحيح

93 - لقد رأيت رجلا يتقلب في الجنة ، في شجرة قطعها من ظهر الطريق . كانت تؤذي الناس
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1914
خلاصة حكم المحدث: صحيح

94 - مر رجل بغصن شجرة على ظهر طريق . فقال : والله ! لأنحين هذا عن المسلمين لا يؤذيهم . فأدخل الجنة
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1914
خلاصة حكم المحدث: صحيح

95 - أنا أكثرُ الأنبياءِ تبَعًا يومَ القيامةِ . وأنا أولُ مَنْ يَقرَعُ بابَ الجنةِ
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 196
خلاصة حكم المحدث: صحيح

96 - أنا أولُ الناسِ يَشفعُ في الجنةِ . وأنا أكثرُ الأنبياءِ تَبَعًا
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 196
خلاصة حكم المحدث: صحيح

97 - أنا أولُ شفيعٍ في الجنةِ . لم يُصدَّقْ نبيٌّ مِنَ الأنبياءِ ما صُدِّقتُ . وإنَّ مِنَ الأنبياءِ نبيًّا ما يُصدِّقُه مِنْ أُمَّتِه إلا رجلٌ واحدٌ
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 196
خلاصة حكم المحدث: صحيح

98 - آتي بابَ الجنةِ يومَ القيامةِ . فأستفتِحُ . فيقولُ الخازِنُ : مَنْ أنت ؟ فأقولُ : محمدٌ . فيقولُ : بك أُمرتُ لا أفتحَ لأحدٍ قبلَك
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 197
خلاصة حكم المحدث: صحيح

99 - لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 46
خلاصة حكم المحدث: صحيح

100 - صنفانِ من أهلِ النارِ لم أرَهما . قومٌ معهم سياطٌ كأذنابِ البقرِ يضربون بها الناسَ . ونساءٌ كاسياتٌ عارياتٌ مميلاتٌ مائلاتٌ . رؤوسُهنَّ كأسنِمَةِ البختِ المائلةِ . لا يدخلْنَ الجنةَ ولا يجدْنَ ريحَها . وإن ريحَها لتوجدُ من مسيرةِ كذا وكذا
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2128
خلاصة حكم المحدث: صحيح

101 - يدخلُ من أمتي الجنةَ سبعون ألفًا بغير حسابٍ ، فقال رجلٌ : يا رسولَ اللهِ ! ادعُ اللهَ أن يجعلَني منهم . قال : اللهم ! اجعله منهم ، ثم قام آخرُ . فقال : يا رسولَ اللهِ ! ادعُ اللهَ أن يجعلَني منهم . قال : سبقك بها عُكَّاشةُ
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 216
خلاصة حكم المحدث: صحيح

102 - يدخلُ الجنةَ من أمَّتي سبعون ألفًا ، زُمرةٌ واحدةٌ منهم ، على صورةِ القمرِ
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 217
خلاصة حكم المحدث: صحيح

103 - يدخلُ الجنةَ من أُمَّتي سبعون ألفًا بغيرِ حسابٍ . قالوا : من هم ؟ يا رسولَ اللهِ ! قال : هم الذين لا يَسترْقونَ . ولا يتطيَّرونَ ولا يكتَوونَ . وعلى ربِّهم يتوكَّلونَ
الراوي: عمران بن حصين المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 218
خلاصة حكم المحدث: صحيح

104 - يدخلُ الجنةَ من أُمَّتي سبعون ألفًا بغيرِ حسابٍ . قالوا : ومن هم يا رسولَ الله ؟ قال : هم الذين لا يكتَوون ولا يسترْقُونَ . . وعلى ربِّهم يتوكَّلون . فقام عُكَّاشةُ فقال : ادعُ اللهَ أن يجعلَني منهم . قال : أنتَ منهم . قال : فقام رجُلٌ فقال : يا نبيَّ اللهِ ! ادعُ اللهَ أن يجعلَني منهم . قال : سبقكَ بها عُكَاشةَ
الراوي: عمران بن حصين المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 218
خلاصة حكم المحدث: صحيح

105 - ليدخلن الجنة من أمتي سبعون ألفا ، أو سبعمائة ألف ( لا يدري أبو حازم أيهما قال ) متماسكون . آخذ بعضهم بعضا . لا يدخل أولهم حتى يدخل آخرهم . وجوههم على صورة القمر ليلة البدر
الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 219
خلاصة حكم المحدث: صحيح

106 - رغمَ أنفُ ، ثم رغم أنفُ ، ثم رغم أنفُ قيل : من ؟ يا رسولَ اللهِ ! قال : من أدرك أبويه عند الكبرِ ، أحدَّهما أو كليهما فلم يَدْخلِ الجنةَ
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2551
خلاصة حكم المحدث: صحيح

107 - رغم أنفه . ثم رغم أنفُه . ثم رغم أنفُه . قيل : من ؟ يا رسولَ اللهِ ! قال : من أدرك والديه عند الكبرِ ، أحدَهما أو كليهما ، ثم لم يدخلِ الجنةَ
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2551
خلاصة حكم المحدث: صحيح

108 - دخلت الجنة فرأيت فيها دارا أو قصرا . فقلت : لمن هذا ؟ فقالوا : لعمر بن الخطاب . فأردت أن أدخل . فذكرت غيرتك فبكى عمر وقال : أي رسول الله ! أو عليك يغار ؟
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2394
خلاصة حكم المحدث: صحيح

109 - بينا أنا نائم إذ رأيتني في الجنة . فإذا امرأة توضأ إلى جانب قصر . فقلت : لمن هذا ؟ فقالوا : لعمر بن الخطاب . فذكرت غيرة عمر . فوليت مدبرا . قال أبو هريرة : فبكى عمر ، ونحن جميعا في ذلك المجلس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم . ثم قال عمر : بأبي أنت ! يا رسول الله ! أعليك أغار ؟
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2395
خلاصة حكم المحدث: صحيح

110 - تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ، ويوم الخميس . فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا . إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء . فيقال : أنظروا هذين حتى يصطلحا . أنظروا هذين حتى يصطلحا . أنظروا هذين حتى يصطلحا . غير أن في حديث الدراوردي " إلا المتهاجرين " من رواية ابن عبدة . وقال قتيبة " إلا المهتجرين " .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2565
خلاصة حكم المحدث: صحيح

111 - إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم ، لم يزل في خرفة الجنة حتى يرجع
الراوي: ثوبان مولى رسول الله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2568
خلاصة حكم المحدث: صحيح

112 - من عاد مريضا ، لم يزل في خرفة الجنة حتى يرجع
الراوي: ثوبان مولى رسول الله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2568
خلاصة حكم المحدث: صحيح

113 - إن لله تسعة وتسعين اسما . مائة إلا واحد . من أحصاها دخل الجنة . وزاد همام عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : إنه وتر . يحب الوتر
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2677
خلاصة حكم المحدث: صحيح

114 - لله تسعة وتسعون اسما . من حفظها دخل الجنة . وإن الله وتر يحب الوتر . وفي الرواية ابن أبي عمر : من أحصاها
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2677
خلاصة حكم المحدث: صحيح

115 - ألا أخبركم بأهل الجنة ؟ قالوا : بلى . قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : كل ضعيف متضعف . لو أقسم على الله لأبره . ثم قال : ألا أخبركم بأهل النار ؟ قالوا بلى . قال : كل عتل جواظ مستكبر . وفي رواية : بمثله . غير أنه قال ألا أدلكم .
الراوي: حارثة بن وهب الخزاعي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2853
خلاصة حكم المحدث: صحيح

116 - إذا مات الرجلُ عُرِضَ عليهِ مقعدُهُ بالغداةِ والعشيِّ . إنْ كان مِنْ أهلِ الجنةِ ، فالجنةُ . وإنْ كانَ مِنْ أهلِ النارِ ، فالنارُ قال : ثمَّ يُقالُ : هذا مقعدُكَ الذي تُبعثُ إليهِ يومَ القيامةِ
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2866
خلاصة حكم المحدث: صحيح

117 - إنَّ العبدَ إذا وُضِعَ في قبرِهِ ، وتَولى عنهُ أصحابُهُ ، إنهُ ليسمعُ قرعَ نعالِهمْ . قال : يَأتيهِ ملكانِ فيُقعدانِهِ فيقولانَ لهُ : ما كنتَ تَقولُ في هذا الرجلِ ؟ قال : فأمَّا المؤمنُ فيقولُ : أشهدُ أنهُ عبدُ اللهِ ورسولُهُ . قال : فيُقالُ لهُ : انظرْ إلى مَقعدِكَ مِنَ النارِ . قدْ أبدلَكَ اللهُ بهِ مقعدًا مِنَ الجنةِ . قال نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : فيراهُما جميعًا . قال قتادةُ : وذُكِرَ لنا أنهُ يُفسَحُ لهُ في قبرِهِ سبعونَ ذراعًا . ويُملأُ عليهِ خَضرًا إلى يومِ يُبعثونَ .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2870
خلاصة حكم المحدث: صحيح

118 - يخرج الدجال فيتوجه قبله رجل من المؤمنين . فتلقاه المسالح ، مسالح الدجال . فيقولون له : أين تعمد ؟ فيقول : أعمد إلى هذا الذي خرج . قال فيقولون له : أو ما تؤمن بربنا ؟ فيقول : ما بربنا خفاء . فيقولون : اقتلوه . فيقول بعضهم لبعض : أليس قد نهاكم ربكم أن تقتلوا أحدا دونه . قال فينطلقون به إلى الدجال . فإذا رآه المؤمن قال : يا أيها الناس ! هذا الدجال الذي ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال فيأمر الدجال به فيشبح . فيقول : خذوه وشجوه . فيوسع ظهره وبطنه ضربا . قال فيقول : أو ما تؤمن بي ؟ قال فيقول : أنت المسيح الكذاب . قال فيؤمر به فيؤشر بالمئشار من مفرقه حتى يفرق بين رجليه . قال ثم يمشي الدجال بين القطعتين . ثم يقول له : قم . فيستوي قائما . قال ثم يقول له : أتؤمن بي ؟ فيقول : ما ازددت فيك إلا بصيرة . قال ثم يقول : يا أيها الناس ! إنه لا يفعل بعدي بأحد من الناس . قال فيأخذه الدجال ليذبحه . فيجعل ما بين رقبته إلى ترقوته نحاسا . فلا يستطيع إليه سبيلا . قال فيأخذ بيديه ورجليه فيقذف به . فيحسب الناس أنما قذفه إلى النار . وإنما ألقي في الجنة . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هذا أعظم الناس شهادة عند رب العالمين
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2938
خلاصة حكم المحدث: صحيح

119 - كافل اليتيم له أو لغيره ، أنا وهو كهاتين في الجنة . وأشار مالك بالسبابة والوسطى .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2983
خلاصة حكم المحدث: صحيح

120 - يا أبا سعيدٍ ! من رَضِي باللهِ ربًّا ، وبالإسلام دينًا ، وبمحمد نبيًّا ، وجبَتْ له الجنَّةُ فعجِبَ لها أبو سعيدٍ. فقالَ: أعِدْهَا علَيَّ. يا رسولَ اللهِ ! ففَعَل. ثم قال: وأُخرى يُرفَعُ بها العبدُ مائةَ درجةٍ في الجنةِ. ما بينَ كل درجتينِ كما بين السماءِ والأرضِ ، قال: وما هِيَ ؟ يا رسولَ اللهِ ! قال: الجهادُ في سبيلِ الله. الجهادُ في سبيلِ اللهِ
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1884
خلاصة حكم المحدث: صحيح

121 - إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد ، اعتزل الشيطان يبكي . يقول : يا ويله . ( وفي رواية أبي كريب يا ويلي ) . أمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة . وأمرت بالسجود فأبيت فلي النار . وفي رواية : فعصيت فلي النار
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 81
خلاصة حكم المحدث: صحيح

122 - من اقتطع حقَّ امرئٍ مسلمٍ بيمينِه ، فقد أوجب اللهُ له النارَ ، وحرم عليه الجنةَ . فقال له رجلٌ : وإن كان شيئًا يسيرًا ، يا رسولَ اللهِ ؟ قال : وإن قضيبًا من أراكٍ
الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 137
خلاصة حكم المحدث: صحيح

123 - ما بين بيتي ومنبري روضةٌ من رياضِ الجنةِ
الراوي: عبدالله بن زيد الأنصاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1390
خلاصة حكم المحدث: صحيح

124 - ما بين منبري وبيتي روضةٌ من رياضِ الجنةِ
الراوي: عبدالله بن زيد الأنصاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1390
خلاصة حكم المحدث: صحيح

125 - ما بين بيتي ومنبري روضةٌ من رياضِ الجنةِ . ومنبري على حوضي
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1391
خلاصة حكم المحدث: صحيح

126 - قمت على بابِ الجنةِ . فإذا عامةُ من دخلها المساكينُ . وإذا أصحابُ الجِدِّ محبوسون . إلا أصحابَ النارِ . فقد أمر بهم إلى النارِ . وقمت على بابِ النارِ . فإذا عامةُ من دخلها النساءُ
الراوي: أسامة بن زيد المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2736
خلاصة حكم المحدث: صحيح

127 - اطلعت في الجنةِ فرأيت أكثرَ أهلِها الفقراءُ . واطلعت في النارِ فرأيت أكثرَ أهلِها النساءُ . وفي روايةٍ : أن النبيَّ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ اطلعَ في النارِ .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2737
خلاصة حكم المحدث: صحيح

128 - دخلتُ الجنةَ فسمعت خَشْفَةً . فقلتُ : من هذا ؟ قالوا : هذه الغُمَيْصاءُ بنتُ ملحان ، أمُّ أنسٍ بنُ مالكٍ
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2456
خلاصة حكم المحدث: صحيح

129 - أريتُ الجنةَ . فرأيتُ امرأةَ أبي طلحةَ . ثم سمعتُ خَشْخَشَةً أمامي . فإذا بلالٌ
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2457
خلاصة حكم المحدث: صحيح

130 - من نفَّسَ عن مؤمنٍ كُربةً من كُرَبِ الدنيا ، نفَّسَ اللهُ عنه كُربةً من كُرَبِ يومِ القيامةِ . ومن يسّرَ على معسرٍ ، يسّرَ اللهُ عليه في الدنيا والآخرةِ . ومن سترَ مسلمًا ، ستره اللهُ في الدنيا والآخرةِ . واللهُ في عونِ العبدِ ما كان العبدُ في عونِ أخيه . ومن سلكَ طريقًا يلتمسُ فيه علمًا ، سهَّل اللهُ له به طريقًا إلى الجنةِ . وما اجتمعَ قومٌ في بيتِ من بيوتِ اللهِ ، يتلون كتابَ اللهِ ، ويتدارسونه بينهم ، إلا نزلتْ عليهم السكينةُ ، وغشيتْهم الرحمةُ وحفّتهم الملائكةُ ، وذكرَهم اللهُ فيمن عنده . ومن بطّأ به عملُه ، لم يسرعْ به نسبُه . غيرَ أن حديثَ أبي أسامة ليس فيه ذكرُ التيسيرِ على المعسرِ .

الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2699
خلاصة حكم المحدث: صحيح

131 - إني لبعقر حوضي أذود الناس لأهل اليمن . أضرب بعصاي حتى يرفض عليهم . فسئل عن عرضه فقال : من مقامي إلى عمان . وسئل عن شرابه فقال : أشد بياضا من البن ، وأحلى من العسل . يغت فيه ميزابان يمدانه من الجنة . أحدهما من ذهب والآخر من ورق . وفي رواية : أنا ، يوم القيامة ، عند عقر الحوض
الراوي: ثوبان مولى رسول الله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2301
خلاصة حكم المحدث: صحيح

132 - ما من أمير يلي أمر المسلمين ، ثم لا يجهد لهم وينصح إلا لم يدخل معهم الجنة
الراوي: معقل بن يسار المزني المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 142
خلاصة حكم المحدث: صحيح

133 - ما من عبد يسترعيه الله رعية ، يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته ، إلا حرم الله عليه الجنة
الراوي: معقل بن يسار المزني المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 142
خلاصة حكم المحدث: صحيح

134 - ما من أمير يلي أمر المسلمين ، ثم لا يجهد لهم وينصح ، إلا لم يدخل معهم الجنة
الراوي: معقل بن يسار المزني المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 142
خلاصة حكم المحدث: صحيح

135 - قلنا لعمار : أرأيت قتالكم ، أرأيا رأيتموه ؟ فإن الرأي يخطئ ويصيب . أو عهدا عهده إليكم رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : ما عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا لم يعهده إلى الناس كافة . وقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " إن في أمتي " . قال شعبة : وأحسبه قال : حدثني حذيفة . وقال غندر : أراه قال " في أمتي اثنا عشر منافقا لا يدخلون الجنة ، ولا يجدون ريحها ، حتى يلج الجمل في سم الخياط . ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة . سراج من النار يظهر في أكتافهم . حتى ينجم من صدورهم " .

الراوي: عمار بن ياسر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2779
خلاصة حكم المحدث: صحيح

136 - قلت لعمار : أرأيتم صنيعكم هذا الذي صنعتم في أمر علي ، أرأيا رأيتموه أو شيئا عهده إليكم رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : ما عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا لم يعهده إلى الناس كافة . ولكن حذيفة أخبرني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم " في أصحابي اثنا عشر منافقا . فيهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط . ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة وأربعة " لم أحفظ ما قال شعبة فيهم .
الراوي: عمار بن ياسر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2779
خلاصة حكم المحدث: صحيح

137 - إن أول زمرة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر . والذين يلونهم على أشد كوكب دري ، في السماء ، إضاءة . لا يبولون ولا يتغوطون ولا يمتخطون ولا يتفلون . أمشاطهم الذهب . ورشحهم المسك . ومجامرهم الألوة . وأزواجهم الحور العين . أخلاقهم على خلق رجل واحد . على صورة أبيهم آدم . ستون ذراعا ، في السماء
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2834
خلاصة حكم المحدث: صحيح

138 - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لابن صائد " ما تربة الجنة ؟ " قال : درمكة بيضاء ، مسك . يا أبا القاسم ! قال " صدقت " .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2928
خلاصة حكم المحدث: صحيح

139 - أن ابن صياد سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن تربة الجنة ؟ فقال " درمكة بيضاء ، مسك خالص " .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2928
خلاصة حكم المحدث: صحيح

140 - ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال ذات غداة . فخفض فيه ورفع . حتى ظنناه في طائفة النخل . فلما رحنا إليه عرف ذلك فينا . فقال " ما شأنكم ؟ " قلنا : يا رسول الله ! ذكرت الدجال غداة . فخفضت فيه ورفعت . حتى ظنناه في طائفة النخل . فقال " غير الدجال أخوفني عليكم . إن يخرج ، وأنا فيكم ، فأنا حجيجه دونكم . وإن يخرج ، ولست فيكم ، فامرؤ حجيج نفسه . والله خليفتي على كل مسلم . إنه شاب قطط . عينه طافئة . كأني أشبهه بعبدالعزى بن قطن . فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف . إنه خارج خلة بين الشام والعراق . فعاث يمينا وعاث شمالا . يا عباد الله ! فاثبتوا " قلنا : يا رسول الله ! وما لبثه في الأرض ؟ قال " أربعون يوما . يوم كسنة . ويوم كشهر . ويوم كجمعة . وسائر أيامه كأيامكم " قلنا : يا رسول الله ! فذلك اليوم الذي كسنة ، أتكفينا فيه صلاة يوم ؟ قال " لا . اقدروا له قدره " قلنا : يا رسول الله ! وما إسراعه في الأرض ؟ قال " كالغيث استدبرته الريح . فيأتي على القوم فيدعوهم ، فيؤمنون به ويستجيبون له . فيأمر السماء فتمطر . والأرض فتنبت . فتروح عليهم سارحتهم ، أطول ما كانت ذرا ، وأسبغه ضروعا ، وأمده خواصر . ثم يأتي القوم . فيدعوهم فيردون عليه قوله . فينصرف عنهم . فيصبحون ممحلين ليس بأيديهم شيء من أموالهم . ويمر بالخربة فيقول لها : أخرجي كنوزك . فتتبعه كنوزها كيعاسيب النحل . ثم يدعو رجلا ممتلئا شبابا . فيضربه بالسيف فيقطعه جزلتين رمية الغرض ثم يدعوه فيقبل ويتهلل وجهه . يضحك . فبينما هو كذلك إذ بعث الله المسيح ابن مريم . فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق . بين مهرودتين . واضعا كفيه على أجنحة ملكين . إذا طأطأ رأسه قطر . وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ . فلا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا مات . ونفسه ينتهي حيث ينتهي طرفه . فيطلبه حتى يدركه بباب لد . فيقتله .

ثم يأتي عيسى ابن مريم قوم قد عصمهم الله منه . فيمسح عن وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة . فبينما هو كذلك إذ أوحى الله إلى عيسى : إني قد أخرجت عبادا لي ، لا يدان لأحد بقتالهم . فحرز عبادي إلى الطور . ويبعث الله يأجوج ومأجوج . وهم من كل حدب ينسلون . فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية . فيشربون ما فيها . ويمر آخرهم فيقولون : لقد كان بهذه ، مرة ، ماء . ويحصر نبي الله عيسى وأصحابه . حتى يكون رأس الثور لأحدهم خيرا من مائة دينار لأحدكم اليوم . فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه . فيرسل الله عليهم النغف في رقابهم . فيصبحون فرسى كموت نفس واحدة . ثم يهبط نبي الله عيسى وأصحابه إلى الأرض . فلا يجدون في الأرض موضع شبر إلا ملأه زهمهم ونتنهم . فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى الله . فيرسل الله طيرا كأعناق البخت . فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله . ثم يرسل الله مطرا لا يكن منه بيت مدر ولا وبر . فيغسل الأرض حتى يتركها كالزلفة . ثم يقال للأرض : أنبتي ثمرك ، وردي بركتك . فيومئذ تأكل العصابة من الرمانة . ويستظلون بقحفها . ويبارك في الرسل . حتى أن اللقحة من الإبل لتكفي الفئام من الناس . واللقحة من البقر لتكفي القبيلة من الناس . واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ من الناس . فبينما هم كذلك إذ بعث الله ريحا طيبة . فتأخذهم تحت آباطهم . فتقبض روح كل مؤمن وكل مسلم . ويبقى شرار الناس ، يتهارجون فيها تهارج الحمر ، فعليهم تقوم الساعة " . وفي رواية : وزاد بعد قوله " - لقد كان بهذه ، مرة ، ماء - ثم يسيرون حتى ينتهوا إلى جبل الخمر . وهو جبل بيت المقدس . فيقولون : لقد قتلنا من في الأرض . هلم فلنقتل من في السماء . فيرمون بنشابهم إلى السماء . فيرد الله عليهم نشابهم مخضوبة دما " . وفي رواية ابن حجر " فإني قد أنزلت عبادا لي ، لا يدي لأحد بقتالهم " .

الراوي: النواس بن سمعان الكلابي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2937
خلاصة حكم المحدث: صحيح

141 - دعي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جنازة صبي من الأنصار . فقلت : يا رسول الله ! طوبى لهذا . عصفور من عصافير الجنة ! لم يعمل السوء ولم يدركه . قال " أو غير ذلك ، يا عائشة ! إن الله خلق للجنة أهلا . خلقهم لها وهم في أصلاب آبائهم . وخلق للنار أهلا . خلقهم لها وهم في أصلاب آبائهم " .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2662
خلاصة حكم المحدث: صحيح

142 - أنهم كانوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم . وهم يصعدون في ثنية . قال فجعل رجل ، كلما علا ثنية ، نادى : لا إله إلا الله والله أكبر . قال فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم " إنكم لا تنادون أصم ولا غائبا " قال فقال " يا أبا موسى ! أو يا عبدالله بن قيس ! ألا أدلك على كلمة من كنز الجنة ؟ " قلت : ما هي ؟ يا رسول الله ! قال " لا حول ولا قوة إلا بالله " . وفي رواية : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر . وفي رواية : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة . فذكر الحديث . وقال فيه " والذي تدعونه أقرب إلى أحدكم من عنق راحلة أحدكم " . وليس في حديثه ذكر لا حول ولا قوة إلا بالله .
الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2704
خلاصة حكم المحدث: صحيح

143 - كان لمطرف بن عبدالله امرأتان . فجاء من عند إحداهما . فقالت الأخرى : جئت من عند فلانة ؟ فقال : جئت من عند عمران بن حصين . فحدثنا ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " إن أقل ساكني الجنة النساء " .
الراوي: أبو التياح المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2738
خلاصة حكم المحدث: صحيح

144 - كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم . فوعظنا فذكر النار . قال : ثم جئت إلى البيت فضاحكت الصبيان ولاعبت المرأة . قال فخرجت فلقيت أبا بكر . فذكرت ذلك له . فقال : وأنا قد فعلت مثل ما تذكر . فلقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقلت : يا رسول الله ! نافق حنظلة . فقال " مه " فحدثته بالحديث . فقال أبو بكر : وأنا قد فعلت مثل ما فعل . فقال " يا حنظلة ! ساعة وساعة . ولو كانت ما تكون قلوبكم كما تكون عند الذكر ، لصافحتكم الملائكة ، حتى تسلم عليكم في الطرق " . وفي رواية : كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم . فذكرنا الجنة والنار .
الراوي: حنظلة بن حذيم الأسدي التميمي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2750
خلاصة حكم المحدث: صحيح

145 - جاءتني مسكينة تحمل ابنتين لها . فأطعمتها ثلاث تمرات . فأعطت كل واحدة منهما تمرة . ورفعت إلى فيها تمرة لتأكلها . فاستطعمتها ابنتاها . فشقت التمرة ، التي كانت تريد أن تأكلها ، بينهما . فأعجبني شأنها . فذكرت الذي صنعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال " إن الله قد أوجب لها بها الجنة . أو أعتقها بها من النار " .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2630
خلاصة حكم المحدث: صحيح

146 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنسوة من الأنصار " لا يموت لإحداكن ثلاثة من الولد فتحتسبه ، إلا دخلت الجنة " . فقالت امرأة منهن : أو اثنين ؟ يا رسول الله ! قال " أو اثنين " .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2632
خلاصة حكم المحدث: صحيح

147 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم جالسا وفي يده عود ينكت به . فرفع رأسه فقال " ما منكم من نفس إلا وقد علم منزلها من الجنة والنار " . قالوا : يا رسول الله ! فلم نعمل ؟ أفلا نتكل ؟ قال " لا . اعملوا . فكل ميسر لما خلق له " . ثم قرأ { فأما من أعطى واتقى* وصدق بالحسنى* إلى قوله فسنيسره للعسرى } [ 92 / الليل / 5 - 10 ] .
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2647
خلاصة حكم المحدث: صحيح

148 - كنا في جنازة في بقيع الغرقد . فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقعد وقعدنا حوله . ومعه مخصرة . فنكس فجعل ينكت بمخصرته . ثم قال " ما منكم من أحد ، ما من نفس منفوسة ، إلا وقد كتب الله مكانها من الجنة والنار . وإلا وقد كتبت شقية أو سعيدة " قال فقال رجل : يا رسول الله ! أفلا نمكث على كتابنا ، وندع العمل ؟ فقال " من كان من أهل السعادة ، فسيصير إلى عمل أهل السعادة . ومن كان من أهل الشقاوة ، فسيصير إلى عمل أهل الشقاوة " فقال " اعملوا فكل ميسر . أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة . وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة " . ثم قرأ { فأما من أعطى واتقى* وصدق بالحسنى* فسنيسره لليسرى* وأما من بخل واستغنى* وكذب بالحسنى* فسنيسره للعسرى } [ 92 / الليل / 5 - 10 ] . وفي رواية : بهذا الإسناد في معناه . وقال : فأخذ عودا . ولم يقل : مخصرة . وقال ابن أبي شيبة في حديثه عن أبي الأحوص : ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2647
خلاصة حكم المحدث: صحيح

149 - قيل : يا رسول الله ! أعلم أهل الجنة من أهل النار ؟ قال فقال : " نعم " قال قيل : ففيم يعمل العاملون ؟ قال " كل ميسر لما خلق له " .
الراوي: عمران بن حصين المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2649

خلاصة حكم المحدث: صحيح

150 - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبلال ، عند صلاة الغداة " يا بلال ! حدثني بأرجى عمل عملته ، عندك ، في الإسلام منفعة . فإني سمعت الليلة خشف نعليك بين يدي في الجنة " . قال بلال : ما عملت عملا في الإسلام أرجى عندي منفعة ، من إني لا أتطهر طهورا تاما ، في ساعة من ليل ولا نهار ، إلا صليت بذلك الطهور ، ما كتب الله لي أن أصلي .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2458
خلاصة حكم المحدث: صحيح

151 - أن الناس سألوا نبي الله صلى الله عليه وسلم حتى أحفوه بالمسألة . فخرج ذات يوم فصعد المنبر . فقال " سلوني . لا تسألوني عن شيء إلا بينته لكم " فلما سمع ذلك القوم أرموا ورهبوا أن يكون بين يدي أمر قد حضر . قال أنس : فجعلت ألتفت يمينا وشمالا . فإذا كل رجل لاف رأسه في ثوبه يبكي . فأنشأ رجل من المسجد ، كان يلاحى فيدعى لغير أبيه . فقال : يا نبي الله ! من أبي ؟ قال " أبوك حذافة " . ثم أنشأ عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال : رضينا بالله ربا . وبالإسلام دينا . وبمحمد رسولا . عائذا بالله من سوء الفتن . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لم أر كاليوم قط في الخير والشر . إني صورت لي الجنة والنار ، فرأيتهما دون هذا الحائط "
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2359
خلاصة حكم المحدث: صحيح

152 - بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أصحابه شيء . فخطب فقال " عرضت علي الجنة والنار . فلم أر كاليوم في الخير والشر . ولو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا " قال ، فما أتى على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أشد منه . قال ، غطوا رؤوسهم ولهم خنين . قال فقام عمر فقال : رضينا بالله ربا . وبالإسلام دينا . وبمحمد نبيا . قال ، فقام ذاك الرجل فقال : من أبي ؟ قال " أبوك فلان " . فنزلت : { يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم } [ 5 / المائدة / 101 ] .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2359
خلاصة حكم المحدث: صحيح

153 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج حين زاغت الشمس . فصلى لهم صلاة الظهر . فلما سلم قام على المنبر . فذكر الساعة . وذكر أن قبلها أمورا عظاما . ثم قال " من أحب أن يسألني عن شيء فليسألني عنه . فوالله ! لا تسألوني عن شيء إلا أخبرتكم به ، ما دمت في مقامي هذا " . قال أنس بن مالك : فأكثر الناس البكاء حين سمعوا ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم . وأكثر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقول " سلوني " فقام عبدالله بن حذافة فقال : من أبي ؟ يا رسول الله ! قال " أبوك حذافة " فلما أكثر رسول الله صلى الله عليه وسلم من أن يقول " سلوني " برك عمر فقال : رضينا بالله ربا . وبالإسلام دينا . وبمحمد رسولا . قال فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال عمر ذلك . ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أولى . والذي نفس محمد بيده ! لقد عرضت علي الجنة والنار آنفا . في عرض هذا الحائط . فلم أر كاليوم في الخير والشر " . قال ابن شهاب : أخبرني عبيدالله بن عبدالله بن عتبة قال : قالت أم عبدالله بن حذافة لعبدالله بن حذافة : ما سمعت بابن قط أعق منك ؟ أأمنت أن تكون أمك قد قارفت بعض ما تقارف نساء أهل الجاهلية ، فتفضحها على أعين الناس ؟ قال عبدالله بن حذافة : والله ! لو ألحقني بعبد أسود ، للحقته .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2359
خلاصة حكم المحدث: صحيح

154 - كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر . فجعل الناس يجهرون بالتكبير . فقال النبي صلى الله عليه وسلم " يا أيها الناس ! اربعوا على أنفسكم . إنكم ليس تدعون أصم ولا غائبا . إنكم تدعون سميعا قريبا . وهو معكم " قال وأنا خلفه ، وأنا أقول : لا حول ولا قوة إلا بالله . فقال " يا عبدالله بن قيس ! ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة ؟ " فقلت : بلى . يا رسول الله ! قال " قل : لا حول ولا قوة إلا بالله " .

الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2704
خلاصة حكم المحدث: صحيح

155 - قال رجل : أين أنا ، يا رسول الله ! إن قتلت ؟ قال ( في الجنة ) فألقى تمرات كن في يده . ثم قاتل حتى قتل . وفي حديث سويد : قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم ، يوم أحد .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1899
خلاصة حكم المحدث: صحيح

156 - عمي الذي سميت به لم يشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بدرا . قال : فشق عليه . قال : أول مشهد شهده رسول الله صلى الله عليه وسلم غيبت عنه . وإن أراني الله مشهدا ، فيما بعد ، مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ليراني الله ما أصنع . قال : فهاب أن يقول غيرها . قال : فشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد . قال : فاستقبل سعد بن معاذ . فقال له أنس : يا أبا عمرو ! أين ؟ فقال : واها لريح الجنة . أجده دون أحد . قال : فقاتلهم حتى قتل . قال : فوجد في جسده بضع وثمانون . من بين ضربة وطعنة ورمية . قال فقالت أخته ، عمتي الربيع بنت النضر : فما عرفت أخي إلا ببنانه . ونزلت هذه الآية : { رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا } [ 33 / الأحزاب / 23 ] قال : فكانوا يرون أنها نزلت فيه وفي أصحابه .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1903
خلاصة حكم المحدث: صحيح

157 - قدمنا الحديبية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم . ونحن أربع عشرة مائة . وعليها خمسون شاة لا ترويها . قال : فقعد رسول الله صلى الله عليه وسلم على جبا الركية . فإما دعا وإما بسق فيها . قال : فجاشت . فسقينا واستقينا . قال : ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعانا للبيعة في أصل الشجرة . قال فبايعته أول الناس . ثم بايع وبايع . حتى إذا كان في وسط من الناس قال ( بايع . يا سلمة ! ) قال قلت : قد بايعتك . يا رسول الله ! في أول الناس . قال ( وأيضا ) قال : ورآني رسول الله صلى الله عليه وسلم عزلا ( يعني ليس معه سلاح ) . قال : فأعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم حجفة أو درقة . ثم بايع . حتى إذا كان في آخر الناس قال ( ألا تبايعني ؟ يا سلمة ! ) قال : قلت : قد بايعتك . يا رسول الله ! في أول الناس ، وفي أوسط الناس . قال ( وأيضا ) قال : فبايعته الثالثة . ثم قال لي ( يا سلمة ! أين حجفتك أو درقتك التي أعطيتك ؟ ) قال قلت : يا رسول الله ! لقيني عمي عامر عزلا . فأعطيته إياها . قال : فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال ( إنك كالذي قال الأول : اللهم ! أبغني حبيبا هو أحب إلي من نفسي ) . ثم إن المشركين راسلونا الصلح . حتى مشى بعضنا في بعض . واصطلحنا . قال : وكنت تبيعا لطلحة بن عبيدالله . أسقي فرسه ، وأحسه ، وأخدمه . وآكل من طعامه . وتركت أهلي ومالي ، مهاجرا إلى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم . قال : فلما اصطلحنا نحن وأهل مكة ، واختلط بعضنا ببعض ، أتيت شجرة فكسحت شوكها . فاضجعت في أصلها . قال : فأتاني أربعة من المشركين من أهل مكة . فجعلوا يقعون في رسول الله صلى الله عليه وسلم . فأبغضتهم . فتحولت إلى شجرة أخرى . وعلقوا سلاحهم . واضطجعوا . فبينما هم كذلك إذ نادى منادي من أسفل الوادي : يا للمهاجرين ! قتل ابن زنيم . قال : فاخترطت سيفي . ثم شددت على أولئك الأربعة وهم رقود . فأخذت سلاحهم .

فجعلته ضغثا في يدي . قال : ثم قلت : والذي كرم وجه محمد ! لا يرفع أحد منكم رأسه إلا ضربت الذي فيه عيناه . قال : ثم جئت بهم أسوقهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال : وجاء عمي عامر برجل من العبلات يقال له مكرز . يقوده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . على فرس مجفف . في سبعين من المشركين . فنظر إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ( دعوهم . يكن لهم بدء الفجور وثناه ) فعفا عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم . وأنزل الله : { هو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن مكة من بعد أن أظفركم عليهم } [ 48 / الفتح / 24 ] الآية كلها . قال : ثم خرجنا راجعين إلى المدينة . فنزلنا منزلا . بيننا وبين بني لحيان جبل . وهم المشركون . فاستغفر رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن رقي هذا الجبل الليلة . كأنه طليعة للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه . قال سلمة : فرقيت تلك الليلة مرتين أو ثلاثا . ثم قدمنا المدينة . فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بظهره مع رباح غلام رسول الله صلى الله عليه وسلم . وأنا معه . وخرجت معه بفرس طلحة . أنديه مع الظهر . فلما أصبحنا إذا عبدالرحمن الفزاري قد أغار على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم . فاستاقه أجمع . وقتل راعيه . قال فقلت : يا رباح ! خذ هذا الفرس فأبلغه طلحة بن عبيدالله . وأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن المشركين قد أغاروا على سرحه . قال : ثم قمت على أكمة فاستقبلت المدينة . فناديت ثلاثا : يا صباحاه ! ثم خرجت في آثار القوم أرميهم بالنبل . وأرتجز . أقول : أنا ابن الأكوع * واليوم يوم الرضع . فألحق رجلا منهم . فأصك سهما في رحله . حتى خلص نصل السهم إلى كتفه . قال قلت : خذها . وأنا ابن الأكوع * واليوم يوم الرضع . قال : فوالله ! ما زلت أرميهم وأعقر بهم . فإذا رجع إلى فارس أتيت شجرة فجلست في أصلها . ثم رميته . فعقرت به .

حتى إذا تضايق الجبل دخلوا في تضايقه ، علوت الجبل . فجعلت أرديهم بالحجارة . قال : فما زلت كذلك أتبعهم حتى ما خلق الله من بعير من ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا خلفته وراء ظهري . وخلوا بيني وبينه . ثم اتبعتهم أرميهم . حتى ألقوا أكثر من ثلاثين بردة وثلاثين رمحا . يستخفون . ولا يطرحون شيئا إلا جعلت عليه آراما من الحجارة . يعرفها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه . حتى إذا أتوا متضايقا من ثنية فإذا هم قد أتاهم فلان بن بدر الفزاري . فجلسوا يتضحون ( يعني يتغدون ) . وجلست على رأس قرن . قال الفزاري : ما هذا الذي أرى ؟ قالوا : لقينا ، من هذا البرح . والله ! ما فارقنا منذ غلس . يرمينا حتى انتزع كل شيء في أيدينا . قال : فليقم إليه نفر منكم ، أربعة . قال : فصعد إلي منهم أربعة في الجبل . قال : فلما أمكنوني من الكلام قال قلت : هل تعرفوني ؟ قالوا : لا . ومن أنت ؟ قال قلت : أنا سلمة ابن الأكوع . والذي كرم وجه محمد صلى الله عليه وسلم ! لا أطلب رجلا منكم إلا أدركته . ولا يطلبني رجل منكم فيدركني . قال أحدهم : أنا أظن . قال : فرجعوا . فما برحت مكاني حتى رأيت فوارس رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخللون الشجر . قال : فإذا أولهم الأخرم الأسدي . على أثره أبو قتادة الأنصاري . وعلى أثره المقداد بن الأسود الكندي . قال : فأخذت بعنان الأخرم . قال : فولوا مدبرين . قلت : يا أخرم ! احذرهم . لا يقتطعوك حتى يلحق رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه . قال : يا سلمة ! إن كنت تؤمن بالله واليوم الآخر ، وتعلم أن الجنة حق والنار حق ، فلا تحل بيني وبين الشهادة . قال : فخليته . فالتقى هو وعبدالرحمن . قال : فعقر بعبدالرحمن فرسه . وطعنه عبدالرحمن فقتله . وتحول على فرسه . ولحق أبو قتادة ، فارس رسول الله صلى الله عليه وسلم بعبدالرحمن . فطعنه فقتله .

فوالذي كرم وجه محمد صلى الله عليه وسلم ! اتبعتهم أعدو على رجلي . حتى ما أرى ورائي ، من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ولا غبارهم ، شيئا . حتى يعدلوا قبل غروب الشمس إلى شعب فيه ماء . يقال له ذا قرد . ليشربوا منه وهم عطاش . قال : فنظروا إلي أعدو ورائهم . فحليتهم عنه ( يعني أجليتهم عنه ) فما ذاقوا منه قطرة . قال : ويخرجون فيشتدون في ثنية . قال : فأعدوا فألحق رجلا منهم . فأصكه بسهم في نغض كتفه . قال قلت : خذها وأنا ابن الأكوع . واليوم يوم الرضع . قال : يا ثكلته أمه ! أكوعه بكرة . قال قلت : نعم . يا عدو نفسه ! أكوعك بكرة . قال : وأردوا فرسين على ثنية . قال : فجئت بهما أسوقهما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال : ولحقني عامر بسطيحة فيها مذقة من لبن . وسطيحة فيها ماء . فتوضأت وشربت . ثم أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على الماء الذي حلأتهم منه . فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أخذ تلك الإبل . وكل شيء استنقذته من المشركين . وكل رمح وبردة . وإذا بلال نحر ناقة من الإبل الذي استنقذت من القوم . وإذا هو يشوي لرسول الله صلى الله عليه وسلم من كبدها وسنامها . قال قلت : يا رسول الله ! خلني فأنتخب من القوم مائة رجل . فأتبع القوم فلا يبقى منهم مخبر إلا قتلته . قال : فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه في ضوء النار . فقال ( يا سلمة ! أتراك كنت فاعلا ؟ ) قلت : نعم . والذي أكرمك ! فقال ( إنهم الآن ليقرون في أرض غطفان ) قال : فجاء رجل من غطفان . فقال : نحر لهم جزورا . فلما كشفوا جلدها رأوا غبارا . فقالوا : أتاكم القوم . فخرجوا هاربين . فلما أصبحنا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كان خير فرساننا اليوم أبو قتادة . وخير رجالتنا سلمة ) قال : ثم أعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم سهمين : سهم الفارس وسهم الراجل . فجمعهما لي جميعا .

ثم أردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم وراءه على العضباء . راجعين إلى المدينة . قال : فبينما نحن نسير . قال : وكان رجل من الأنصار لا يسبق شدا ، قال : فجعل يقول : ألا مسابق إلى المدينة ؟ هل من مسابق ؟ فجعل يعيد ذلك . قال : فلما سمعت كلامه قلت : أما تكرم كريما ، ولا تهاب شريفا ؟ قال : لا . إلا أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال قلت : يا رسول الله ! بأبي أنت وأمي ! ذرني فلأسابق الرجل . قال ( إن شئت ) قال قلت : اذهب إليك . وثنيت رجلي فطفرت فعدوت . قال : فربطت عليه شرفا أو شرفين أستبقي نفسي . ثم عدوت في إثره . فربطت عليه شرفا أو شرفي . ثم إني رفعت حتى ألحقه . قال فأصكه بين كتفيه . قال قلت : قد سبقت . والله ! قال : أنا أظن . قال : فسبقته إلى المدينة . قال : فوالله ! ما لبثنا إلا ثلاث ليال حتى خرجنا إلى خيبر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال : فجعل عمي عامر يرتجز بالقوم : تالله ! لولا الله ما اهتدينا * ولا تصدقنا ولا صلينا . ونحن عن فضلك ما استغنينا * فثبت الأقدام إن لاقينا . وأنزلن سكينة علينا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من هذا ؟ ) قال : أنا عامر . قال ( غفر لك ربك ) قال : وما استغفر رسول الله صلى الله عليه وسلم لإنسان يخصه إلا استشهد . قال : فنادى عمر بن الخطاب ، وهو على جمل له : يا نبي الله ! لولا ما متعتنا بعامر . قال : فلما قدمنا خيبر قال : خرج ملكهم مرحب يخطر بسيفه ويقول : قد علمت خيبر أني مرحب * شاكي السلاح بطل مجرب . إذا الحروب أقبلت تلهب . قال : وبرز له عمي عامر ، فقال : قد علمت خيبر أني عامر * شاكي السلاح بطل مغامر قال : فاختلفا ضربتين . فوقع سيف مرحب في ترس عامر . وذهب عامر يسفل له . فرجع سيفه على نفسه . فقطع أكحله . فكانت فيها نفسه . قال سلمة : فخرجت فإذا أنا نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقولون : بطل عمل عامر . قتل نفسه .

قال : فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي . فقلت : يا رسول الله ! بطل عمل عامر ؟ . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من قال ذلك ؟ ) قال قلت : ناس من أصحابك . قال ( كذب من قال ذلك . بل له أجره مرتين ) . ثم أرسلني إلى علي ، وهو أرمد . فقال ( لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ، أو يحبه الله ورسوله ) قال : فأتيت عليا فجئت به أقوده ، وهو أرمد . حتى أتيت به رسول الله صلى الله عليه وسلم . فبسق في عينيه فبرأ . وأعطاه الراية . وخرج مرحب فقال : قد علمت خيبر أني مرحب * شاكي السلاح بطل مجرب . إذا الحروب أقبلت تلهب . فقال علي : أنا الذي سمتني أمي حيدره * كليث الغابات كريه المنظره . أوفيهم بالصاع كيل السندره . قال : فضرب رأس مرحب فقتله . ثم كان الفتح على يديه .
الراوي: سلمة بن الأكوع المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1807
خلاصة حكم المحدث: صحيح

158 - خطبنا عتبة بن غزوان . فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أما بعد . فإن الدنيا قد آذنت بصرم وولت حذاء . ولم يبقى منها إلا صبابة كصبابة الإناء . يتصابها صاحبها . وإنكم منتقلون منها إلى دار لا زوال لها . فانتقلوا بخير ما بحضرتكم . فإنه قد ذكر لنا أن الحجر يلقى من شفة جهنم . فيهوي فيها سبعين عاما لا يدرك لها قعر . ووالله ! لتملأن . أفعجبتم ؟ ولقد ذكر لنا أن ما بين مصراعين من مصاريع الجنة مسيرة أربعين سنة . وليأتين عليها يوم وهو كظيظ من الزحام . ولقد رأيتني سابع سبعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم . ما لنا طعام إلا ورق الشجر . حتى تقرحت أشداقنا . فالتقطت بردة فشققتها بيني وبين سعد بن مالك . فاتزرت بنصفها واتزر سعد بنصفها . فما أصبح اليوم منا أحد إلا أصبح أميرا على مصر من الأمصار . وإني أعوذ بالله أن أكون في نفسي عظيما وعند الله صغيرا . وإنها لم تكن نبوة قط إلا تناسخت ، حتى يكون آخر عاقبتها ملكا . فستخبرون وتجربون الأمراء بعدنا .
الراوي: خالد بن عمير العدوي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2967
خلاصة حكم المحدث: صحيح

159 - صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابن الدحداح . ثم أتي بفرس عري . فعقله رجل فركبه . فجعل يتوقص به . ونحن نتبعه . نسعى خلفه . قال فقال رجل من القوم : إن النبي صلى الله عليه وسلم قال " كم من عذق معلق ( أو مدلى ) في الجنة لابن الدحداح ! " أو قال شعبة " لأبي الدحداح ! " .
الراوي: جابر بن سمرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 965
خلاصة حكم المحدث: صحيح

160 - مر بجنازة فأثنى عليها خيرا . فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم " وجبت وجبت وجبت " . ومر بجنازة فأثنى عليها شرا . فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم " وجبت وجبت وجبت " . قال عمر : فدى لك أبي وأمي ! مر بجنازة فأثنى عليها خيرا فقلت : وجبت وجبت وجبت . ومر بجنازة فأثنى عليها شرا فقلت : وجبت وجبت وجبت ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من أثنيتم عليه خيرا وجبت له الجنة . ومن أثنيتم عليه شرا وجبت له النار . أنتم شهداء الله في الأرض . أنتم شهداء الله في الأرض . أنتم شهداء الله في الأرض . "
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 949
خلاصة حكم المحدث: صحيح

161 - وجاء ثلاثة نفر إلى عبدالله بن عمرو بن العاص ، وأنا عنده ، فقالوا : يا أبا محمد ! إنا ، والله ! ما نقدر على شئ . لا نفقة ، ولا دابة ، ولا متاع . فقال لهم : ما شئتم . إن شئتم رجعتم إلينا فأعطيناكم ما يسر الله لكم . وإن شئتم ذكرنا أمركم للسلطان . وإن شئتم صبرتم . فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " إن فقراء المهاجرين يسبقون الأغنياء ، يوم القيامة ، إلى الجنة ، بأربعين خريفا " . قالوا : فإنا نصبر . لا نسأل شيئا .
الراوي: أبو عبدالرحمن الحبلي عبدالله بن يزيد المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2979
خلاصة حكم المحدث: صحيح

162 - خسفت الشمس في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم . فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد . فقام وكبر وصف الناس وراءه . فاقترأ رسول الله صلى الله عليه وسلم قراءة طويلة . ثم كبر فركع ركوعا طويلا . ثم رفع رأسه فقال " سمع الله لمن حمده . ربنا ! ولك الحمد " . ثم قام فاقترأ قراءة طويلة . هي أدنى من القراءة الأولى . ثم كبر فركع ركوعا طويلا . هو أدني من الركوع الأول . ثم قال " سمع الله لمن حمده . ربنا ! ولك الحمد " ثم سجد ( ولم يذكر أبو الطاهر : ثم سجد ) ثم فعل في الركعة الأخرى مثل ذلك . حتى استكمل أربع ركعات . وأربع سجدات . وانجلت الشمس قبل أن ينصرف . ثم قام فخطب الناس . فأثنى على الله بما هو أهله . ثم قال " إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله . لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته . فإذا رأيتموها فافزعوا للصلاة " . وقال أيضا " فصلوا حتى يفرج الله عنكم " . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " رأيت في مقامي هذا كل شيء وعدتم . حتى لقد رأيتنى أريد أن آخذ قطفا من الجنة حين رأيتموني جعلت أقدم . ( وقال المزادى : أتقدم ) ولقد رأيت جهنم يحطم بعضها بعضا ، حين رأيتموني تأخرت . ورأيت فيها ابن لحي . وهو الذي سيب السوائب " . وانتهى حديث أبي الطاهر عند قوله : " فافزعوا للصلاة " . ولم يذكر ما بعده .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 901
خلاصة حكم المحدث: صحيح

163 - كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم شديد الحر . فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصحابه . فأطال القيام . حتى جعلوا يخرون . ثم ركع فأطال . ثم رفع فأطال . ثم ركع فأطال . ثم رفع فأطال . ثم سجد سجدتين . ثم قام فصنع نحوا من ذاك . فكانت أربع ركعات وأربع سجدات . ثم قال " إنه عرض على كل شيء تولجونه . فعرضت على الجنة . حتى لو تناولت منها قطفا أخذته ( أو قال تناولت منها قطفا ) فقصرت يدي عنه . وعرضت على النار . فرأيت فيها امرأة من بني اسرائيل تعذب في هرة لها . ربطتها فلم تطعمها . ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض . ورأيت أبا ثمامة عمرو بن مالك يجر قصبه في النار . وإنهم كانوا يقولون : إن الشمس والقمر لا يخسفان إلا لموت عظيم . وإنهما آيتان من آيات الله يريكموهما . فإذا خسفا فصلوا حتى ينجلى " . وفي رواية : " ورأيت في النار امرأة حميرية سوداء طويلة " . ولم يقل : " من بني إسرائيل " .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 904
خلاصة حكم المحدث: صحيح

164 - خسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم . فدخلت على عائشة وهي تصلى . فقلت : ما شأن الناس يصلون ؟ فأشارت برأسها إلى السماء . فقلت : آية ؟ قالت : نعم . فأطال رسول الله صلى الله عليه وسلم القيام جدا . حتى تجلاني الغشي . فأخذت قربة من ماء إلى جنبي . فجعلت أصب على رأسي أو على وجهي من الماء . قالت : فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد تجلت الشمس . فخطب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس . فحمد الله وأثنى عليه . ثم قال " أما بعد . ما من شيء لم أكن رأيته إلا في مقامى هذا . حتى الجنة والنار . وإنه قد أوحى إلى أنكم تفتنون في القبور قريبا أو مثل فتنة المسيح الدجال . ( لا أدرى أي ذلك قالت أسماء ) فيؤتي أحدكم فيقال : ما علمك بهذا الرجل ؟ فأما المؤمن أو الموقن . ( لا أدري أي ذلك قالت أسماء ) فيقول : هو محمد ، هو رسول الله ، جاءنا بالبينات والهدي . فأجبنا وأطعنا . ثلاث مرار . فيقال له : نم . قد كنا نعلم إنك لتؤمن به . فنم صالحا . وأما المنافق أو المرتاب ( لا أدري أي ذلك قالت أسماء ) فيقول : لا أدري . سمعت الناس يقولون شيئا فقلت " . وفي رواية : أتيت عائشة فإذا الناس قيام . وإذا هي تصلي . فقلت : ما شأن الناس ؟ واقتص الحديث بنحو حديث ابن نمير عن هشام .
الراوي: أسماء بنت أبي بكر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 905
خلاصة حكم المحدث: صحيح

165 - انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم . فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس معه . فقام قياما طويلا قدر نحو سورة البقرة . ثم ركع ركوعا طويلا . ثم رفع فقام قياما طويلا ، وهو دون القيام الأول . ثم ركع ركوعا طويلا ، وهو دون الركوع الأول . ثم سجد . ثم قام قياما طويلا . وهو دون القيام الأول . ثم ركع ركوعا طويلا . وهو دون الركوع الأول . ثم رفع فقام قياما طويلا ، وهو دون القيام الأول . ثم ركع ركوعا طويلا ، وهو دون الركوع الأول . ثم سجد . ثم انصرف وقد انجلت الشمس . فقال : " إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله . لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته . فإذا رأيتم ذلك فاذكروا الله " قالوا : يا رسول الله ! رأيناك تناولت شيئا في مقامك هذا . ثم رأيناك كففت . فقال " إني رأيت الجنة . قتناولت منها عنقودا . ولو أخذته لأكلتم منه ما بقيت الدنيا . ورأيت النار . فلم أر كاليوم منظرا قط . ورأيت أكثر أهلها النساء " قالوا : بم ؟ يا رسول الله ! قال " بكفرهن " قيل : أيكفرن بالله ؟ قال " بكفر العشير . وبكفر الإحسان . لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ، ثم رأت منك شيئا ، قالت : ما رأيت منك خيرا قط " . وفي رواية : بمثله . غير أنه قال : ثم رأيناك تكعكعت .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 907
خلاصة حكم المحدث: صحيح

166 - شهدت من رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسا وصف فيه الجنة . حتى انتهى . ثم قال صلى الله عليه وسلم في آخر حديثه " فيها ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر " ثم اقترأ هذه الآية : { تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون* فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون } [ 32 / السجدة / 16 و - 17 ] .
الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2825

خلاصة حكم المحدث: صحيح

167 - ما رأيت أحدا كان أرحم بالعيال من رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال : كان إبراهيم مسترضعا له في عوالي المدينة . فكان ينطلق ونحن معه . فيدخل البيت وإنه ليدخن . وكان ظئره قينا . فيأخذه فيقبله . ثم يرجع . قال عمرو : فلما توفي إبراهيم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن إبراهيم ابني . وإنه مات في الثدي . وإن له لظئرين تكملان رضاعه في الجنة " .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2316
خلاصة حكم المحدث: صحيح

168 - أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم . فقال : يا رسول الله ! هذه خديجة قد أتتك . معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب . فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها عز وجل . ومني . وبشرها ببيت في الجنة من قصب . لا صخب فيه ولا نصب . قال أبو بكر في روايته : عن أبي هريرة . ولم يقل : سمعت . ولم يقل في الحديث : ومني .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2432
خلاصة حكم المحدث: صحيح

169 - ما غرت على امرأة ما غرت على خديجة . ولقد هلكت قبل أن يتزوجني بثلاث سنين . لما كنت أسمعه يذكرها . ولقد أمره ربه عز وجل أن يبشرها ببيت من قصب في الجنة . وإن كان ليذبح الشاة ثم يهديها إلى خلائلها .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2435
خلاصة حكم المحدث: صحيح

170 - ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ، لحي يمشي ، إنه في الجنة ، إلا لعبدالله بن سلام .
الراوي: سعد بن أبي وقاص المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2483
خلاصة حكم المحدث: صحيح

171 - كنت في حلقة فيها سعد بن مالك وابن عمر . فمر عبدالله بن سلام . فقالوا : هذا رجل من أهل الجنة . فقمت فقلت له : إنهم قالوا كذا وكذا . قال : سبحان الله ! ما كان ينبغي لهم أن يقولوا ما ليس لهم به علم . إنما رأيت كأن عمودا وضع في روضة خضراء . فنصب فيها . وفي رأسها عروة . وفي أسفلها منصف - والمنصف الوصيف - فقيل لي : ارقه . فرقيت حتى أخذت بالعروة . فقصصتها على رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يموت عبدالله وهو آخذ بالعروة الوثقى " .
الراوي: قيس بن عباد المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2484
خلاصة حكم المحدث: صحيح

172 - قال سعد بن عبادة : لو رأيت رجلا مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح عنه . فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال " أتعجبون من غيرة سعد ؟ فوالله ! لأنا أغير منه . والله أغير مني . من أجل غيرة الله حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن . ولا شخص أغير من الله . ولا شخص أحب إليه العذر من الله . من أجل ذلك بعث الله المرسلين مبشرين ومنذرين . ولا شخص أحب إليه المدحة من الله . من أجل ذلك وعد الله الجنة " . وفي رواية : غير مصفح . ولم يقل عنه .
الراوي: المغيرة بن شعبة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1499
خلاصة حكم المحدث: صحيح

173 - أهديت لرسول الله صلى الله عليه وسلم حلة من حرير . فجعل أصحابه يلمسونها ويعجبون من لينها . فقال " أتعجبون من لين هذه ؟ لمناديل سعد بن معاذ في الجنة ، خير منها وألين " .
الراوي: البراء بن عازب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2468
خلاصة حكم المحدث: صحيح

174 - أنه أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم جبة من سندس . وكان ينهى عن الحرير . فعجب الناس منها . فقال " والذي نفس محمد بيده ! إن مناديل سعد بن معاذ ، في الجنة ، أحسن من هذا " . وفي رواية : أن أكيدر دومة الجندل أهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم حلة . فذكر نحوه . ولم يذكر فيه : وكان ينهى عن الحرير .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2469
خلاصة حكم المحدث: صحيح

175 - رأيت في المنام كأن في يدي قطعة إستبرق . وليس مكان أريد من الجنة إلا طارت إليه . قال فقصصته على حفصة . فقصته حفصة على النبي صلى الله عليه وسلم . فقال النبي صلى الله عليه وسلم " أرى عبدالله رجلا صالحا " .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2478
خلاصة حكم المحدث: صحيح

176 - عن أبي النضر ، عن كتاب رجل من أسلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، يقال له عبدالله بن أبي أوفى . فكتب إلى عمر بن عبيدالله ، حين سار إلى الحرورية . يخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ، في بعض أيامه التي لقي فيها العدو ، ينتظر حتى إذا مالت الشمس قام فيهم فقال ( يا أيها الناس ! لا تتمنوا لقاء العدو واسألوا الله العافية . فإذا لقيتموهم فاصبروا . واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف ) . ثم قام النبي صلى الله عليه وسلم وقال ( اللهم ! منزل الكتاب . ومجري السحاب . وهازم الأحزاب . اهزمهم وانصرنا عليهم ) .
الراوي: موسى بن عقبة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1742
خلاصة حكم المحدث: صحيح

177 - من غدا إلى المسجد أو راح . أعد الله له في الجنة نزلا . كلما غدا أو راح
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 669
خلاصة حكم المحدث: صحيح

178 - العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما . والحج المبرور ، ليس له جزاء إلا الجنة

الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1349
خلاصة حكم المحدث: صحيح

179 - دخلت المسجد فإذا عبدالله بن عمرو بن العاص جالس في ظل الكعبة . والناس مجتمعون عليه . فأتيتهم . فجلست إليه . فقال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر . فنزلنا منزلا . فمنا من يصلح خباءه . ومنا من ينتضل ، ومنا من هو في جشره . إذ نادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم : الصلاة جامعة . فاجتمعنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال ( إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم ، وينذرهم شر ما يعلمه لهم . وإن أمتكم هذه جعل عافيتها في أولها . وسيصيب آخرها بلاء وأمور تنكرونها . وتجيء فتنة فيرقق بعضها بعضها . وتجيء الفتنة فيقول المؤمن : هذه مهلكتي . ثم تنكشف . وتجيء الفتنة فيقول المؤمن : هذه هذه . فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة ، فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر . وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه . ومن بايع إماما ، فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه ، فليطعه إن استطاع . فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر ) . فدنوت منه فقلت : أنشدك الله ! آنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فأهوى إلى أذنيه وقلبه بيديه . وقال : سمعته أذناي ووعاه قلبي . فقلت له : هذا ابن عمك معاوية يأمرنا أن نأكل أموالنا بيننا بالباطل . ونقتل أنفسنا . والله يقول : { يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما } [ 4 / النساء / 29 ] . قال : فسكت ساعة ثم قال : أطعه في طاعة الله . واعصه في معصية الله .
الراوي: عبدالرحمن بن عبد رب الكعبة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1844
خلاصة حكم المحدث: صحيح

180 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ، ذات يوم في خطبته " ألا إن ربي أمرني أن أعلمكم ما جهلتم مما علمني ، يومي هذا . كل مال نحلته عبدا حلال . وإني خلقت عبادي حنفاء كلهم . وإنهم أتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم . وحرمت عليهم ما أحللت لهم . وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا . وإن الله نظر إلى أهل الأرض فمقتهم ، عربهم وعجمهم ، إلا بقايا من أهل الكتاب . وقال : إنما بعثتك لأبتليك وأبتلي بك . وأنزلت عليك كتابا لا يغسله الماء . تقرؤه نائما ويقظان . وإن الله أمرني أن أحرق قريشا . فقلت : رب ! إذا يثلغوا رأسي فيدعوه خبزة . قال : استخرجهم كما استخرجوك . واغزهم نغزك . وأنفق فسننفق عليك . وابعث جيشا نبعث خمسة مثله . وقاتل بمن أطاعك من عصاك . قال : وأهل الجنة ثلاثة : ذو سلطان مقسط متصدق موفق . ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى ، ومسلم . وعفيف متعفف ذو عيال . قال : وأهل النار خمسة : الضعيف الذي لا زبر له ، الذين هم فيكم تبعا لا يتبعون أهلا ولا مالا . والخائن الذي لا يخفى له طمع ، وإن دق إلا خانه . ورجل لا يصبح ولا يمسي إلا وهو يخادعك عن أهلك ومالك " . وذكر البخل أو الكذب " والشنظير الفحاش " ولم يذكر أبو غسان في حديثه " وأنفق فسننفق عليك " . وفي رواية : بهذا الإسناد ، ولم يذكر في حديثه " كل مال نحلته عبدا ، حلال " . وفي رواية : قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم خطيبا . فقال " إن الله أمرني " وساق في الحديث بمثل حديث هشام عن قتادة . وزاد فيه " وإن الله أوحى إلى أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد ، ولا يبغي أحد على أحد " . وقال في حديثه " وهم فيكم تبعا لا يبغون أهلا ولا مالا " . فقلت : فيكون ذلك ؟ يا أبا عبدالله ! قال : نعم . والله ! لقد أدركتهم في الجاهلية . وإن الرجل ليرعى على الحي ، ما به إلا وليدتهم يطؤها .

الراوي: عياض بن حمار المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2865
خلاصة حكم المحدث: صحيح

181 - من صلى البردين دخل الجنة
الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 635
خلاصة حكم المحدث: صحيح

= فتح الباري - ابن حجر
قوله من صلى البردين بفتح أوله وسكون الراء أي الصبح والعصر قوله أبردوا عن الصلاة بكسر الراء أي أخروها عن وقت شدة الحر وقوله ابردوها بالماء

شرح مسند أبي حنيفة
من صلى البردين دخل الجنة يعني : صلاة الغدوة والعشي

العرف الشذي للكشميري
قال النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : حافظ على البردين أو العصرين
= من أدرك ركعة من الصبح قبل أن تطلع الشمس ، وركعة بعد أن تطلع الشمس فقد تمت صلاته

عمدة القاري شرح صحيح البخاري
قوله البردين تثنية برد بفتح الباء الموحدة وسكون الراء والمراد بهما صلاة الفجر والعصر

فيض القدير
(من صلى البردين) بفتح الموحدة وسكون الراء صلاة الفجر والعصر لأنهما في بردي النهار أي طرفيه

182 - أنَّ رسولَ الله ِصلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بعثه وأوْسَ بنَ الحدَثانِ أيامَ التشريقِ . فنادى أنه لا يدخلُ الجنةَ إلا مؤمنٌ . وأيامُ مِنًى أيامُ أكلٍ وشُربٍ .
الراوي: كعب بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1142
خلاصة حكم المحدث: صحيح

183 - من أصبح منكم اليوم صائما ؟ قال أبو بكر : أنا . قال فمن تبع منكم اليوم جنازة ؟ قال أبو بكر : أنا . قال : فمن أطعم منكم اليوم مسكينا ؟ قال أبو بكر : أنا . قال : فمن عاد منكم اليوم مريضا ؟ قال أبو بكر : أنا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1028
خلاصة حكم المحدث: صحيح

184 - صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم . فلما قضى الصلاة أقبل علينا بوجهه ، فقال " أيها الناس ! إني إمامكم . فلا تسبقوني بالركوع ولا بالسجود . ولا بالقيام ولا بالانصراف . فإني أراكم أمامي ومن خلفي " ثم قال " والذي نفس محمد بيده ! لو رأيتم ما رأيت لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا " قالوا : وما رأيت يا رسول الله ؟ قال " رأيت الجنة والنار " .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 426
خلاصة حكم المحدث: صحيح

185 - لقيت ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقلت : أخبرني بعمل أعمله يدخلني الله به الجنة . أو قال قلت : بأحب الأعمال إلى الله . فسكت . ثم سألته فسكت . ثم سألته الثالثة فقال : سألت عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال " عليك بكثرة السجود لله . فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة . وحط عنك بها خطيئة " . قال معدان : ثم لقيت أبا الدرداء فسألته . فقال لي مثل ما قال لي ثوبان .
الراوي: ثوبان مولى رسول الله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 488
خلاصة حكم المحدث: صحيح

186 - كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم . فأتيته بوضوئه وحاجته . فقال لي " سل " فقلت : أسألك مرافقتك في الجنة . قال " أو غير ذلك ؟ " قلت : هو ذاك . قال " فأعني على نفسك بكثرة السجود " .
الراوي: ربيعة بن كعب الأسلمي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 489
خلاصة حكم المحدث: صحيح

187 - أن عثمان بن عفان أراد بناء المسجد . فكره الناس ذلك . فأحبوا أن يدعه على هيئته . فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " من بنى مسجدا لله بنى الله له في الجنة مثله " .
الراوي: محمود بن لبيد المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 533
خلاصة حكم المحدث: صحيح

188 - أن عثمان بن عفان أراد بناء المسجد . فكره الناس ذلك . فأحبوا أن يدعه على هيئته . فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " من بنى مسجدا لله بنى الله له في الجنة مثله " .
الراوي: عثمان بن عفان المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 533
خلاصة حكم المحدث: صحيح

189 - كنتُ قد شغفني رأيٌ من رأيِ الخوارجِ . فخرجنا في عِصابةٍ ذَوِي عددٍ نريدُ أن نحُجَّ . ثم نخرجُ على الناسِ . قال فمَرَرْنا على المدينةِ فإذا جابرُ بنُ عبدِاللهِ يُحَدِّثُ القومَ . جالسٌ إلى ساريةٍ . عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم . قال فإذا هو قد ذكر الجُهَنَّمِيِّينَ . قال فقلتُ له : يا صاحبَ رسولِ اللهِ ! ما هذا الذي تُحدِّثونَ ؟ واللهُ يقولُ : { إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ} [ 3 / آل عمران / الآية - 192 ] و، { كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا } [ 32 / السجدة / الآية - 20 ] فما هذا الذي تقولونَ ؟ قال فقال : أتقرأُ القرآنَ ؟ قلت : نعم . قال : فهل سمعتَ بمقامِ مُحَمَّدٍ عليه السلامُ ( يعني الذي يَبْعَثُهُ اللهُ فيه ؟ ) قلت : نعم . قال : فإنه مقامُ مُحَمَّدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم المحمودُ الذي يُخرِجُ اللهُ به من يُخرِجُ . قال ثم نعت وَضْعَ الصراطِ ومَرَّ الناسِ عليه . قال وأخافُ أن لا أكونَ أحفظَ ذاك . قال غيرَ أنه قد زعم أن قومًا يَخرجونَ من النارِ بعد أن يكونوا فيها . قال يعني فيَخرُجون كأنهم عِيدانُ السَّماسِمِ . قال : فيَدخُلون نهرًا من أنهارِ الجنةِ فيَغتسلون فيه . فيَخرُجون كأنهم القراطيسُ . فرجعنا قلنا : وَيْحَكُم ! أَتَرَوْنَ الشيخَ يكذِبُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ؟ فرجَعْنا . فلا واللهِ ! ما خرج منا غيرَ رجلٍ واحدٍ . أو كما قال أبو نُعَيْمٍ .

الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 191
خلاصة حكم المحدث: صحيح

190 - وُضِعَتْ بين يَدَيْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم قَصْعَةٌ من ثَرِيدٍ ولحمٍ . فتناول الذراعَ . وكانت أحبَّ الشاةِ إليه . فنَهَس نَهسةً فقال أنَا سيدُ الناسِ يومَ القيامةِ ثم نهس أخرى فقال أنَا سيدُ الناسِ يومَ القيامةِ فلما رأي أصحابَه لا يسألونه قال ألا تقولون كَيْفَه ؟ قالوا : كَيْفَه يا رسولَ اللهِ ؟ قال قال يقومُ الناسُ لربِّ العالمينَ وساق الحديثَ بمعنى حديثِ أبي حَيَّانَ عن أبي زُرعَةَ . وزاد في قصةِ إبراهيمَ فقال . وذكر قولَه في الكوكبِ : هذا ربِّي . وقولَه لآلهتِهم : بل فعله كبيرُهم هذا . وقوله : إني سقيمٌ . والذي نفسُ مُحَمَّدٍ بيدِه ! إن ما بين المِصراعَيْنِ من مَصاريعِ الجنةِ إلى عِضَادَتَيِ البابِ لَكَمَا بين مكةَ وهَجَرٍ أو هَجَرٍ ومكةَ قال : لا أدري أيُّ ذلك قال . .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 194
خلاصة حكم المحدث: صحيح

191 - حضرنا عمرو بن العاص وهو في سياقة الموت . فبكى طويلا وحوله وجهه إلى الجدار . فجعل ابنه يقول : يا أبتاه أما بشرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بكذا ؟ أما بشرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بكذا ؟ قال فأقبل بوجهه فقال : إن أفضل ما نعد شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله . إني قد كنت على أطباق ثلاث . لقد رأيتني وما أحد أشد بغضا لرسول الله صلى الله عليه وسلم مني . ولا أحب إلي أن أكون قد استمكنت منه فقتلته . فلو مت على تلك الحال لكنت من أهل النار . فلما جعل الله الإسلام في قلبي أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت : ابسط يمينك فلأبايعك . فبسط يمينه . قال فقبضت يدي . قال " مالك يا عمرو ؟ " قال قلت : أردت أن أشترط . قال " تشترط بماذا ؟ " قلت : أن يغفر لي . قال " أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله ؟ وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها ؟ وأن الحج يهدم ما كان قبله ؟ " وما كان أحد أحب إلي من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أجل في عيني منه . وما كنت أطيق أن أملأ عيني منه إجلالا له . ولو سئلت أن أصفه ما أطقت . لأني لم أكن أملأ عيني منه . ولو مت على تلك الحال لرجوت أن أكون من أهل الجنة . ثم ولينا أشياء ما أدري ما حالي فيها . فإذا أنا مت ، فلا تصبحني نائحة ولا نار . فإذا دفنتموني فشنوا علي التراب شنا . ثم أقيموا حول قبري قدر ما تنحر جزور . ويقسم لحمها . حتى أستأنس بكم . وأنظر ماذا أراجع به رسل ربي .
الراوي: عمرو بن العاص المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 121
خلاصة حكم المحدث: صحيح

192 - كنت أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم في حرة المدينة ، عشاء . ونحن ننظر إلى أحد . فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا أبا ذر " قال قلت : لبيك يا رسول الله ! قال : " ما أحب أن أحد ذاك عندي ذهب . أمسي ثالثة عندي منه دينار . إلا دينارا أرصده لدين . إلا أن أقول به في عباد الله . هكذا ( حثا بين يديه ) وهكذا ( عن يمينه ) وهكذا ( عن شماله ) " قال : ثم مشينا فقال : " يا أبا ذر ! " قال قلت : لبيك ! يا رسول الله ! قال : " إن الأكثرين هم الأقلين يوم القيامة . إلا من قال هكذا وهكذا وهكذا " مثل ما صنع في المرة الأولى . قال : قال " يا إبا ذر ! كما أنت حتى أتيك " قال : فانطلق حتى توارة عني . فقال : سمعت لغطا وسمعت صوتا . قال فقلت : لعل رسول الله صلى الله عليه وسلم عرض له . قال : فهممت أن أتبعه . قال : ثم ذكرت قوله : " لا تبرح حتى آتيك " قال : فانتظرته . فلما جاء ذكرت له الذي سمعت . قال فقال : " ذاك جبريل . أتاني فقال : من مات من أمتك لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة . قال قلت : وإن زنا وإن سرق ؟ قال : وإن زنا وإن سرق " .
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 94
خلاصة حكم المحدث: صحيح

193 - خرجت ليلة من الليالي . فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي وحده . ليس معه إنسان . قال : فظننت أنه يكره أن يمشي معه أحد . قال : فجعلت أمشي في ظل القمر . فالتفت فرآني . فقال : " من هذا ؟ " فقلت : أبو ذر . جعلني الله فداءك . قال : " يا أبا ذر تعاله " . قال : فمشيت معه ساعة . فقال : " إن المكثرين هم المقلون يوم القيامة . إلا من أعطاه الله خيرا . فنفح فيه يمينه وشماله ، وبين يديه ووراءه ، وعمل فيه خيرا " . قال : فمشيت معه ساعة . فقال : " أجلس ههنا " قال : فأجلسني في قاع حوله حجارة . فقال لي : " أجلس ههنا حتى أرجع إليك " قال : فانطلق في الحرة حتى لا أراه . فلبث عني . فأطال اللبث . ثم أني سمعته وهو مقبل وهو يقول : " وإن سرق وإن زنى " قال : فلما جاء لم أصبر فقلت : يا نبي الله ! جعلني الله فداءك . من تكلم في جانب الحرة ؟ ما سمعت أحدا يرجع إليك شيئا . قال : " ذاك جبريل عرض لي في جانب الحرة . فقال : بشر أمتك أنه من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة . فقلت : يا جبريل ! وإن سرق وإن زنى ؟ قال : نعم . قال قلت : وإن سرق وإن زنى ؟ قال : نعم . قال قلت : وإن سرق وإن زنى ؟ قال : نعم . وإن شرب الخمر " .
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 94
خلاصة حكم المحدث: صحيح

194 - فرج سقف بيتي وأنا بمكة . فنزل جبريل صلى الله عليه وسلم . ففرج صدري . ثم غسله من ماء زمزم . ثم جاء بطست من ذهب ممتلئ حكمة وإيمانا . فأفرغها في صدري . ثم أطبقه . ثم أخذ بيدي فعرج بي إلى السماء . فلما جئنا السماء الدنيا قال جبريل عليه السلام لخازن السماء الدنيا : افتح . قال : من هذا ؟ قال : هذا جبريل . قال : هل معك أحد ؟ قال : نعم . معي محمد صلى الله عليه وسلم . قال : فأرسل إليه ؟ قال : نعم . ففتح قال ، فلما علونا السماء الدنيا فإذا رجل عن يمينه أسودة . وعن يساره أسودة . قال ، فإذا نظر قبل يمينه ضحك . وإذا نظر قبل شماله بكى . قال فقال : مرحبا بالنبي الصالح والابن الصالح . قال قلت : يا جبريل ! من هذا ؟ قال : هذا آدم صلى الله عليه وسلم . وهذه الأسودة عن يمينه وعن شماله نسم بنيه . فأهل اليمين أهل الجنة . والأسودة التي عن شماله أهل النار . فإذا نظر قبل يمينه ضحك . وإذا نظر قبل شماله بكى . قال ثم عرج بي جبريل حتى أتى السماء الثانية . فقال لخازنها : افتح . قال فقال له خازنها مثل ما قال خازن السماء الدنيا . ففتح . فقال أنس بن مالك : فذكر أنه وجد في السماوات آدم وإدريس وعيسى وموسى وإبراهيم . صلوات الله عليهم أجمعين . ولم يثبت كيف منازلهم . غير أنه ذكر أنه قد وجد آدم عليه السلام في السماء الدنيا . وإبراهيم في السماء السادسة . قال فلما مر جبريل ورسول الله صلى الله عليه وسلم بإدريس صلوات الله عليه قال : مرحبا بالنبي الصالح والأخ الصالح . قال ثم مر فقلت : من هذا ؟ فقال : هذا إدريس . قال ثم مررت بموسى عليه السلام . فقال : مرحبا بالنبي الصالح والأخ الصالح . قال قلت : من هذا ؟ قال ؟ : هذا موسى . قال ثم مررت بعيسى . فقال : مرحبا بالنبي الصالح والأخ الصالح . قلت : من هذا ؟ قال : هذا عيسى بن مريم . قال : ثم مررت بإبراهيم عليه السلام . فقال : مرحبا بالنبي الصالح والابن الصالح .

قال قلت : من هذا ؟ قال : هذا إبراهيم .
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 163
خلاصة حكم المحدث: صحيح

195 - أفلح ، وأبيه ، إن صدق أو دخل الجنة ، وأبيه ، إن صدق .
الراوي: طلحة بن عبيدالله التيمي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 11
خلاصة حكم المحدث: صحيح

196 - نهينا أن نسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شيء . فكان يعجبنا أن يجيء الرجل من أهل البادية . العاقل . فيسأله ونحن نسمع . فجاء رجل من أهل البادية . فقال : يا محمد ! أتانا رسولك . فزعم لنا أنك تزعم أن الله أرسلك ؟ قال : " صدق " قال : فمن خلق السماء ؟ قال الله قال : " فمن خلق الأرض ؟ قال : " الله " قال : فمن نصب هذه الجبال ، وجعل فيها ما جعل . قال : " الله " قال : فبالذي خلق السماء وخلق الأرض ونصب هذه الجبال آلله أرسلك . قال : " نعم " قال : وزعم رسولك أن علينا خمس صلوات في يومنا وليلتنا . قال : " صدق " قال : فبالذي أرسلك . آلله أمرك بهذا ؟ قال : " نعم " قال : وزعم رسولك أن علينا زكاة أموالنا . قال : " صدق " قال : فبالذي أرسلك . آلله أمرك بهذا ؟ قال : " نعم " قال : وزعم رسولك أن علينا صوم شهر رمضان في سنتنا . قال صدق قال : فبالذي أرسلك . آلله أمرك بهذا ؟ قال : نعم قال : وزعم رسولك أن علينا حج البيت من استطاع إليه سبيلا . قال : صدق قال : ثم ولى قال : والذي بعثك بالحق ! لا أزيد عليهن ولا أنقص منهن . فقال : النبي صلى الله عليه وسلم لئن صدق ليدخلن الجنة .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 12
خلاصة حكم المحدث: صحيح

197 - شهدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنينا . فقال لرجل ممن يدعى بالإسلام " هذا من أهل النار " فلما حضرنا القتال قاتل الرجل قتالا شديدا فأصابته جراحة . فقيل : يا رسول الله ! الرجل الذي قلت له آنفا " إنه من أهل النار " فإنه قاتل اليوم قتالا شديدا . وقد مات . فقال النبي صلى الله عليه وسلم " إلى النار " فكاد بعض المسلمين أن يرتاب . فبينما هم على ذلك إذ قيل : إنه لم يمت . ولكن به جراحا شديدا ! فلما كان من الليل لم يصبر على الجراح فقتل نفسه . فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فقال : الله أكبر ! أشهد أني عبد الله ورسوله " ثم أمر بلالا فنادى في الناس " إنه لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة . وإن الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر " .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 111
خلاصة حكم المحدث: صحيح

198 - سمعت الحسن يقول : " إن رجلا ممن كان قبلكم خرجت به قرحة . فلما آذته انتزع سهما من كنانته . فنكأها . فلم يرقأ الدم حتى مات . قال ربكم : قد حرمت عليه الجنة " . ثم مد يده إلى المسجد فقال : إي والله لقد حدثني بهذا الحديث جندب ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، في هذا المسجد .
الراوي: جندب بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 113
خلاصة حكم المحدث: صحيح

199 - يا رسول الله ! لو جمعت ما بقي من أزواد القوم ، فدعوت الله عليها . قال ففعل . قال فجاء ذو البر ببره . وذو التمر بتمره . قال ( وقال مجاهد وذو النواة بنواه ) قلت : وما كانوا يصنعون بالنوى ؟ قال : كانوا يمصونه ويشربون عليه الماء . قال فدعا عليها . حتى ملأ القوم أزودتهم . قال فقال عند ذلك : " أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله . لا يلقي الله بهما عبد ، غير شاك فيهما ، إلا دخل الجنة " .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 27

خلاصة حكم المحدث: صحيح

200 - يا رسول الله ! لو أذنت لنا فنحرنا نواضحنا فأكلنا وادهنا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " افعلوا " قال فجاء عمر ، فقال : يا رسول الله ! إن فعلت قل الظهر . ولكن ادعهم بفضل أزوادهم . وادع الله لهم عليها بالبركة . لعل الله أن يجعل في ذلك . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " نعم " قال فدعا بنطع فبسطه . م دعا بفضل أزوادهم . قال فجعل الرجل يجيء بكف ذرة . قال ويجيء الآخر بكف تمر . قال ويجيء الآخر بكسرة . حتى اجتمع على النطع من ذلك شيء يسير . قال فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبركة . م قال " خذوا في أوعيتكم " قال فأخذوا في أوعيتهم . حتى ما تركوا في العسكر وعاء إلا ملأوه . قال فأكلوا حتى شبعوا . وفضلت فضلة . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أشهد أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله . لا يلقى الله بهما عبد ، غير شاك ، فيحجب عن الجنة " .
الراوي: أبو هريرة أو أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 27
خلاصة حكم المحدث: صحيح

201 - لا يسترعي الله عبدا رعية ، يموت حين يموت وهو غاش لها ، إلا حرم الله عليه الجنة " قال : ألا كنت حدثتني هذا قبل اليوم ؟ قال : ما حدثتك ، أو لم أكن لأحدثك .
الراوي: معقل بن يسار المزني المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 142
خلاصة حكم المحدث: صحيح

202 - عاد عبيدالله بن زياد ، معقل بن يسار المزني . في مرضه الذي مات فيه . فقال معقل : إني محدثك حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم . لو علمت أن لي حياة ما حدثتك . إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( ما من عبد يسترعيه الله رعية ، يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته ، إلا حرم الله عليه الجنة ) .
الراوي: معقل بن يسار المزني المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 142
خلاصة حكم المحدث: صحيح
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))

تم الملف بحمد الله تعالي = صبحي محمود عميره
*******************************
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))

003 فتاوي إمام المفتين في الطهارة
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
= وضوء رسول الله صلى الله عليه و سلم
= هدى رسول الله صلي الله عليه وسلم في الوضوء
= هدى رسول الله صلي الله عليه وسلم في الغسل
= احاديث صفة الوضوء
= احاديث صفة الغسل
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
= وسئل عن الوضوء بماء البحر فقال هو الطهور ماؤه والحل ميتته
صحيح ابن حبان
1243 - عن سعيد بن سلمة من آل بني الأزرق أن المغيرة بن أبي بردة وهو من بني عبد الدار أخبره
: أنه سمع أبا هريرة يقول : سأل رجل رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله إنا نركب البحر ونحمل معنا القليل من الماء فإن توضأنا به عطشنا أفنتوضأ من ماء البحر ؟ فقال : ( هو الطهور ماؤه الحل' ميتته )
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح

صحيح ابن خزيمة
111 - أنه سمع أبا هريرة يقول : سأل رجل رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : يا رسول الله إنا نركب البحر ونحمل القليل من الماء فإن توضأنا منه عطشنا أفنتوضأ من ماء البحر ؟ فقال : هو الطهور ماؤه الحلال ميتته

سنن ابن ماجه - (1 / 136)
386 - جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله إنا نركب البحر . ونحمل معنا القليل من الماء . فإن توضأنا به عطشنا . أفتتوضأ من ماء البحر ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( هو الطهور ماؤه الحل ميتته )
[ ش ( الطهور ) اسم لما يتطهر به كالوضوء لما يتوضأ به . ( الحل ) أي الحلال . ( ميتته ) بفتح الميم . قال الخطابي وعوام الناس يكسرونها . وإنما هو بالفتح يريد حيوان البحر إذا مات فيه ] .
قال الشيخ الألباني : صحيح

جامع الاصول لابن الاثير

5027 - جاء رجل إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فقال : يا رسول الله ، إنا نَرْكَبُ البحرَ ، ومَعَنَا القليلُ من الماءِ ، فإن توضَّأنَا به عَطِشنا ، أفنتوضأ من ماءِ البحرِ ؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : « هو الطَّهُورُ ماؤه، الحِلُّ مَيْتَتُه » أخرجه « الموطأ » والترمذي وأبو داود والنسائي.
****************************************
= وسئل عن الوضوء من بئر بضاعة وهي بئر يلقى فيها الحيض والنتن ولحوم الكلاب فقال الماء طهور لا ينجسه شئ

صحيح ابن حبان
1192 - عن معاذة العدوية قالت :
سألت عائشة : أتغتسل المرأة مع زوجها من الجنابة من الإناء الواحد جميعا ؟ قالت : نعم الماء طهور لا يجنب ولقد كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه و سلم في الإناء الواحد أبدأه فأفرغ على يده من قبل أن يغمسهما في الماء
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح

سنن البيهقي الكبرى
7 - عن أبي سعيد الخدري قال قيل : يا رسول الله أنتوضأ من بئر بضاعة وهي بئر يلقى فيها النتن والجيفة والمحيض والكلاب فقال الماء طهور لا ينجسه شئ أخرجه أبو داود في السنن قال وقال بعضهم بن عبد الرحمن بن رافع قال الشيخ أحمد رحمه الله تعالى والحديث على طهوره إذا لم تلق في البئر نجاسة فإذا ألقيت فيها نجاسة فمعنى الحديث فيما بلغ قلتين ولم يتغير ودليله يرد في موضعه إن شاء الله تعالى

سنن الترمذي
66 - عن أبي سعيد الخدري قال : قيل يا رسول الله أن توضأ من بئر بضاعة وهي بئر يلقى فيها الحيض ولحوم الكلاب والنتن ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن الماء طهور لا ينجسه شيء قال أبو عيسى هذا حديث حسن وقد جود أبو أسامة هذا الحديث فلم يرو أحد حديث أبي سعيد في بئر بضاعة أحسن مما روى أبو أسامة وقد روى هذ الحديث من غير وجه عن أبي سعيد وفي الباب عن ابن عباس و عائشة
قال الشيخ الألباني : صحيح

خلاصة الأحكام في مهمات السنن وقواعد الإسلام للإمام النووي

قيل يا رسول الله أتتوضأ من بئر بضاعة، وهي بئر يلقى فيها الحيض ولحوم الكلاب والنتن؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الماء طهور، لا ينجسه شيء".
(هذا إسناد رجاله ثقات، رجال الشيخين، عدا عبيد الله بن عبد الله بن رافع)
********************************************
= وسئل عن الماء يكون بالفلاة وما ينوبه من الدواب والسباع
فقال إذا كان الماء قلتين لم ينجسه شئ
صحيح ابن حبان
1249 - أن أباه عبد الله بن عمر حدثهم أن رسول الله صلى الله عليه و سلم سئل عن الماء وما ينوبه من الدواب والسباع فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( إذا كان الماء قلتين لم ينجسه شيء )
قال أبو حاتم : قوله صلى الله عليه و سلم : ( الماء لا ينجسه شيء ) لفظة أطلقت على العموم تستعمل في بعض الأحوال وهو المياه الكثيرة التي لا تحتمل النجاسة فتطهر فيها وتخص هذه اللفظة التي أطلقت على العموم ورود سنة وهو قوله صلى الله عليه و سلم : ( إذا كان الماء قلتين لم ينجسه شيء ) ويخص هذين الخبرين الإجماع على أن الماء قليلا كان أو كثيرا فغير طعمه أو لونه أو ريحه نجاسة وقعت فيه أن ذلك الماء نجس بهذا الإجماع الذي يخص عموم تلك اللفظة المطلقة التي ذكرناها
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده على شرط الشيخين

صحيح ابن خزيمة
92 - أن عبيد الله بن عبد الله بن عمر حدثهم أن أباه عبد الله بن عمر حدثهم : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم سئل عن الماء وما ينوبه من الدواب والسباع فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إذا كان الماء قلتين لم يحمل الخبث
هذا حديث حوثرة
وقال موسى بن عبد الرحمن عن عبد الله بن عبد الله بن عمر عن أبيه وقال أيضا : لم ينجسه شيء
وأما المخرمي فإنه حدثنا به مختصرا وقال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إذا كان الماء قلتين لم يحمل الخبث ولم يذكر مسألة النبي صلى الله عليه و سلم عن الماء وما ينوبه من السباع والدواب

قال الأعظمي : إسناده صحيح

سنن ابن ماجه
518 - عن عبيد الله بن عبد الله بن عمر عن أبيه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( إذا كان الماء قلتين أو ثلاثا لم ينجسه شيء )
قال أبو الحسن بن سلمة . حدثنا أبو حاتم . حدثنا أبو الوليد وأبو سلمة وابن عائشة القرشي قالوا حدثنا حماد بن سلمة . فذكر نحوه
في الزوائد رجال إسناده ثقات . وقد رواه أبو داود والترمذي ما خلا قوله " أو ثلاث " .
قال الشيخ الألباني : صحيح
******************************************
= وسأله ابو ثعلبة فقال إنا بأرض قوم أهل كتاب وإنهم يأكلون لحم الخنزير ويشربون الخمر فكيف نصنع بآنيتهم وقدورهم
فقال إن لم تجدوا غيرها فارحضوها بالماء واطبخوا فيها واشربوا

المستدرك للحاكم
503 - عن أبي ثعلبة الخشني : أنه سأل النبي صلى الله عليه و سلم فقال : إنا بأرض عامة أهل كتاب فكيف نصنع بآنيتهم ؟ فقال : دعوا ما وجدتم منها بدا فإذا لم تجدوا منها بدا فاغسلوها بالماء ثم اطبخوا
و هكذا رواه خالد الحذاء عن قلابة

سنن البيهقي الكبرى
131 - عن أبي ثعلبة الخشني أنه : سأل رسول الله صلى الله عليه و سلم إنا نجاور أهل الكتاب وهم يطبخون في قدورهم الخنزير ويشربون في آنيتهم الخمر فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن وجدتم غيرها فكلوا فيها واشربوا وإن لم تجدوا غيرها فارحضوها بالماء فكلوا واشربوا هكذا أخرجه أبو داود في كتاب السنن

معرفة السنن والآثار للبيهقي

141 - أن أبا ثعلبة الخشني قال : يا رسول الله إنا بأرض أهلها أهل كتاب يأكلون لحم الخنزير ، ويشربون الخمر ، فكيف بآنيتهم وقدورهم ؟ فقال : « دعوها ما وجدتم منها بدا ، فإذا لم تجدوا منها بدا فارحضوها (1) بالماء » ، أو قال : « اغسلوها ثم اطبخوا فيها ، وكلوا » . وأحسبه قال : واشربوا « رواه الشافعي في سنن حرملة ، عن سفيان ، عن أيوب ، عن أبي قلابة ، عن أبي ثعلبة ، مختصرا ، وكذلك رواه شعبة ، عن أيوب ، ورواه حماد بن سلمة ، عن أبي أيوب ، عن أبي قلابة ، عن أبي أسماء الرحبي ، عن أبي ثعلبة ، مختصرا . وكذلك رواه هشيم ، عن خالد الحذاء ، عن أبي قلابة ، عن أبي أسماء ، عن أبي ثعلبة ، ورويناه في كتاب السنن من أوجه
__________
(1) ارحضوها : اغسلوها
*****************************
= وسئل عن الرجل يخيل اليه انه يجد الشئ في الصلاة
فقال لا ينصرف حتى يسمع صوتا أويجد ريحا

صحيح البخاري
137 - عن عباد بن تميم عن عمه
: أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم الرجل الذي يخيل إليه أنه يجد الشيء في الصلاة ؟ فقال ( لا ينفتل - أو لا ينصرف - حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا )
[ ش أخرجه مسلم في الحيض باب الدليل على أن من تيقن الطهارة ثم شك . . رقم 361
( يخيل إليه أنه يجد الشيء ) يشبه له أو يشك أنه أحدث . ( لا ينفتل أو لا ينصرف ) أي لا يترك الصلاة ]

صحيح مسلم
830 - عَنْ سَعِيدٍ وَعَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ عَنْ عَمِّهِ شُكِىَ إِلَى النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- الرَّجُلُ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهُ يَجِدُ الشَّىْءَ فِى الصَّلاَةِ قَالَ « لاَ يَنْصَرِفُ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا أَوْ يَجِدَ رِيحًا ». قَالَ أَبُو بَكْرٍ وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ فِى رِوَايَتِهِمَا هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ.
*******************************************

= وسئل عن المذى قال يجزئ منه الوضوء فقال له السائل فكيف بما أصاب ثوبي منه فقال يكيفك ان تأخذ كفا من ماء فتنضح به ثوبك حيث ترى انه أصاب منه

صحيح البخاري
132 - عن علي قال :
كنت رجلا مذاء فأمرت المقداد أن يسأل النبي صلى الله عليه و سلم فسأله فقال:
( فيه الوضوء )
[ ش أخرجه مسلم في الطهارة باب المذي رقم 303
( مذاء ) كثير المذي وهو ماء أبيض رقيق يخرج غالبا عند ثوران الشهوة وعند ملاعبة النساء والتقبيل . ( فيه الوضوء ) يوجب الوضوء لا الغسل لأنه في حكم البول ]

صحيح البخاري
266 -
كنت رجلا مذاء فأمرت رجلا أن يسأل النبي صلى الله عليه و سلم لمكان ابنته فسأل فقال ( توضأ واغسل ذكرك )
[ ش ( رجلا ) هو المقداد وقيل غيره . ( يسأل النبي ) عن حكمه . ( لمكان ابنته ) بسبب أن ابنته زوجتي ]

صحيح البخاري
6933 - أخبرني عطاء سمعت جابر بن عبد الله في أناس معه قال :
أهللنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم في الحج خالصا ليس معه عمرة قال عطاء قال جابر فقدم النبي صلى الله عليه و سلم صبح رابعة مضت من ذي الحجة فلما قدمنا أمرنا النبي صلى الله عليه و سلم أن نحل وقال ( أحلوا وأصيبوا من النساء ) . قال عطاء قال جابر ولم يعزم عليهم ولكن أحلهن لهم فبلغه أنا نقول لما لم يكن بيننا وبين عرفة إلا خمس أمرنا أن نحل إلى نسائنا فنأتي عرفة تقطر مذاكيرنا المذي قال ويقول جابر بيده هكذا وحركها فقام رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال ( قد علمتم أني أتقاكم لله وأصدقكم وأبركم ولولا هديي لحللت كما تحلون فحلوا فلو استقبلت من أمري ما استدبرت ما أهديت ) . فحللنا وسمعنا وأطعنا
[ ش أخرجه مسلم في الحج باب بيان وجوه الإحرام . . رقم 1213

( أحلوا ) تحللوا من الإحرام . ( أصيبوا . . ) جامعوا النساء وهذا الأمر للإباحة وليس للوجوب لأنه جاء بعد الحظر أي المنع من معاشرة النساء حال الإحرام . ( المذي ) بلل لزج يخرج من الذكر عند ملاعبة النساء وثوران الشهوة ولا يجب فيه الغسل وهو نجس وخروجه يوجب الوضوء . وفي رواية ( المني ) . ( هكذا وحركها ) أمالها إشارة إلى تفطر ما يخرج من الذكر وكيفيته ]

صحيح مسلم
721 - عَنِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ عَنْ عَلِىٍّ قَالَ كُنْتُ رَجُلاً مَذَّاءً وَكُنْتُ أَسْتَحْيِى أَنْ أَسْأَلَ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- لِمَكَانِ ابْنَتِهِ فَأَمَرْتُ الْمِقْدَادَ بْنَ الأَسْوَدِ فَسَأَلَهُ فَقَالَ « يَغْسِلُ ذَكَرَهُ وَيَتَوَضَّأُ ».
__________
معانى بعض الكلمات :
المذاء : كثير المذى

صحيح مسلم
722 - عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِىٍّ عَنْ عَلِىٍّ أَنَّهُ قَالَ اسْتَحْيَيْتُ أَنْ أَسْأَلَ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- عَنِ الْمَذْىِ مِنْ أَجْلِ فَاطِمَةَ فَأَمَرْتُ الْمِقْدَادَ فَسَأَلَهُ فَقَالَ « مِنْهُ الْوُضُوءُ ».
***********************************************
= وسئل عما يوجب الغسل وعن الماء يكون بعد الماء
فقال ذاك المذى وكل فحل يمذى فتغسل من ذلك فرجك وأنثييك وتوضأ وضوءك للصلاة

سنن البيهقي الكبرى

3934 - عن حزام بن حكيم عن عمه عبد الله بن سعد قال : سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم عما يوجب الغسل وعن الماء يكون بعد الماء وعن الصلاة في بيتي وعن الصلاة في المسجد وعن مواكله الحائض فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن الله لا يستحيي من الحق وعائشة إلى جنبه فأما أنا فإذا كان مني وطى جئت فتوضأت ثم إغتسلت وأما الماء يكون بعد الماء فذلك المذي وكل فحل يمذي فتغسل من ذلك فرجك وأنثييك وتوضأ وضوءك للصلاة وأما الصلاة في المسجد والصلاة في بيتي فقد ترى ما أقرب بيتي من المسجد فلان أصلي في بيتي أحب إلي من أن أصلي في المسجد إلا أن يكون صلاة مكتوبة وأما مواكلة الحائض فواكلها

جامع الاصول لابن الاثير
5222 - (د) عبد الله بن سعد الأنصاري - رضي الله عنه - قال : « سألتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عما يُوجبُ الغسل ؟ وعن الماءِ يكون بعد الماء ؟ فقال : ذاك المذيُ ، وكلُّ فحل يَمْذي ، فلتغسل من ذلك فرجك وأُنْثَييك ، وتوضأ وضوءَك للصلاة » أخرجه أبو داود.

جمع الجوامع للسيوطي
2412) إن الله لا يستحيى من الحق أما أنا فإذا فعلت كذا وكذا فأغتسل وأتوضأ وضوئى للصلاة أغسل فرجى ثم ذكر الغسل وأما الماء يكون بعد الماء فذلك المذى وكل فحل يمذى فأغسل من ذلك فرجى وأتوضأ وأما الصلاة فى المسجد والصلاة فى بيتى فقد ترى ما أقرب بيتى من المسجد فلأن أصلى فى بيتى أحب إلى من أن أصلى فى المسجد إلا أن تكون صلاة مكتوبة وأما مؤاكلة الحائض فواكلها (أحمد ، وابن خزيمة ، والبيهقى ، والضياء عن حزام بن حكيم عن عمه عبد الله بن سعد الأنصارى ، وروى بعضه أبو داود ، والترمذى)

أخرجه أحمد (4/342 ، رقم 19029) ، وابن خزيمة (2/210 ، رقم 1202) ، والبيهقى (2/411 ، رقم 3934) ، والضياء (9/409 ، رقم 385) ، والترمذى (1/240 ، رقم 133) وقال : حسن غريب . وأبو داود (1/54 ، رقم 211 ، 212) . وأخرجه أيضًا : الدارمى (1/265 رقم 1075) وابن ماجه (1/213 رقم 651) وابن الجارود (ص 15 ، رقم 7) .
*********************************************
= وسألته فاطمة بنت ابي حبيش فقالت إني امرأة استحاض فلا أطهر أفأدع الصلاة فقال لا إنما ذلك عرق وليس بحيضة فإذا أقبلت حيضتك فدعى الصلاة فإذا أدبرت فاغسلي عنك الدم ثم صلي

المعجم الكبير
892 - عن عائشة أن فاطمة بنت أبي حبيش استفتت النبي صلى الله عليه و سلم فقالت :
إني أستحيض فلا أطهر أفأدع الصلاة ؟ قال : ذاك عرق وليس بحيضة فإذا أقبلت الحيضة فدعي الصلاة وإذا أدبرت فاغسلي عنك الدم وتوضئي فإنما ذلك عرق وليست بالحيضة

صحيح البخاري
226 - عن عائشة قالت :
جاءت فاطمة بنت أبي حبيش إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقالت يا رسول الله إني امرأة أستحاض فلا أطهر أفأدع الصلاة ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( لا إنما ذلك عرق وليس بحيض فإذا أقبلت حيضتك فدعي الصلاة وإذا أدبرت فاغسلي عنك الدم ثم صلي ) . قال وقال أبي ( ثم تؤضي لكل صلاة حتى يجيء ذلك الوقت )
[ ش أخرجه مسلم في الحيض باب المستحاضة وغسلها وصلاتها رقم 333
( أستحاض ) يستمر بي الدم بعد أيام الحيض . ( عرق ) أي دم عرق ينزف . ( أقبلت حيضتك ) بدأت أيام عادتك أو بدأ دم الحيض المتميز عما سواه . ( أدبرت ) انتهت أيام العادة أو انقطع دم الحيض المتميز . ( قال ) أي هشام بن عروة ]

صحيح البخاري
319 - سمعت هشام بن عروة قال أخبرني أبي عن عائشة :

أن فاطة بنت أبي حبيش سألت النبي صلى الله عليه و سلم قالت إني أستحاض فلا أطهر أفأدع الصلاة ؟ فقال ( لا إن ذلك عرق ولكن دعي الصلاة قدر الأيام التي كنت تحيضين فيها ثم اغتسلي وصلي )

صحيح مسلم
779 - عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ جَاءَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ أَبِى حُبَيْشٍ إِلَى النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى امْرَأَةٌ أُسْتَحَاضُ فَلاَ أَطْهُرُ أَفَأَدَعُ الصَّلاَةَ فَقَالَ « لاَ إِنَّمَا ذَلِكِ عِرْقٌ وَلَيْسَ بِالْحَيْضَةِ فَإِذَا أَقْبَلَتِ الْحَيْضَةُ فَدَعِى الصَّلاَةَ وَإِذَا أَدْبَرَتْ فَاغْسِلِى عَنْكِ الدَّمَ وَصَلِّى ».

صحيح مسلم
781 - عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتِ اسْتَفْتَتْ أُمُّ حَبِيبَةَ بِنْتُ جَحْشٍ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَتْ إِنِّى أُسْتَحَاضُ. فَقَالَ « إِنَّمَا ذَلِكِ عِرْقٌ فَاغْتَسِلِى ثُمَّ صَلِّى ». فَكَانَتْ تَغْتَسِلُ عِنْدَ كُلِّ صَلاَةٍ. قَالَ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ لَمْ يَذْكُرِ ابْنُ شِهَابٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَمَرَ أُمَّ حَبِيبَةَ بِنْتَ جَحْشٍ أَنْ تَغْتَسِلَ عِنْدَ كُلِّ صَلاَةٍ وَلَكِنَّهُ شَىْءٌ فَعَلَتْهُ هِىَ. وَقَالَ ابْنُ رُمْحٍ فِى رِوَايَتِهِ ابْنَةُ جَحْشٍ وَلَمْ يَذْكُرْ أُمَّ حَبِيبَةَ.
*********************************************
{ صبحي محمود عميره }
)))))))))))))))))))))))))))))
= وسئل عن الاستحاضة فقال النبي تدع الصلاة أيام أقرائها التي كانت تحيض فيها ثم تغتسل وتتوضأ عند كل صلاة وتصوم وتصلي
صحيح البخاري
321 - عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه و سلم :
أن أم حبيبة استحضيت سبع سنين فسألت رسول الله صلى الله عليه و سلم عن ذلك فأمرها أن تغتسل فقال ( هذا عرق ) . فكانت تغتسل لكل صلاة
[ ش أخرجه مسلم في الحيض باب المستحاضة وغسلها وصلاتها رقم 334

( استحيضت ) سال منها الدم على غير عادة الحيض . ( هذا عرق ) نازف وليس دم جبلة ]

سنن ابن ماجه
625 - عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( المستحاضة تدع الصلاة أيام أقرائها . ثم تغتسل وتتوضأ لكل صلاة وتصوم وتصلي ) .
قال الشيخ الألباني : صحيح

سنن البيهقي الكبرى
1483 - أن سودة استحيضت فأمرها رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا مضت أيامها اغتسلت وصلت قال الإمام أحمد رحمه الله تعالى وهذا فيما رواه بن خزيمة عن العطاردي عن حفص بن غياث عن العلاء أتم من ذلك قال أبو داود وروى سعيد بن جبير عن علي وبن عباس المستحاضة تجلس أيام قرئها وكذلك رواه الشعبي عن قمير امرأة مسروق عن عائشة وهو قول الحسن وسعيد بن المسيب وعطاء ومكحول وإبراهيم وسالم والقاسم أن المستحاضة تدع الصلاة أيام إقرائها

سنن الدارقطني
9 - عن سليمان بن يسار : أن فاطمة بنت أبي حبيش استحيضت حتى كان المركن ينقل من تحتها وأعلاه الدم قال فأمرت أم سلمة تسأل لها النبي صلى الله عليه و سلم وسلم فقال تدع الصلاة أيام إقرائها ثم تغتسل وتستدفر بثوب وتصلي

معرفة السنن والآثار للبيهقي

4844 - أن علي بن أبي طالب قال : « إذا طلق الرجل امرأته فهو أحق برجعتها حتى تغتسل من الحيضة (1) الثالثة في الواحدة والاثنتين » . أخبرنا أبو إسحاق الفقيه ، أخبرنا أبو النضر ، أخبرنا أبو جعفر ، حدثنا المزني ، حدثنا الشافعي ، أخبرنا سفيان قال : أخبرني منصور ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عمرو ، عن عبد الله بن مسعود ، مثله . قال : وسمعت ابن عيينة ، يحدث عن أيوب بن أبي تميمة السختياني ، عن الحسن بن أبي الحسن ، عن أبي موسى الأشعري ، مثله . معنى حديث عمر ، وعلي ، وعبد الله . قال الشافعي في القديم : فقيل لهم ، يعني للعراقيين : لم تقولون بقول من احتججتم بقوله ورويتم هذا عنه ولا قول أحد من السلف علمناه ؟ قال قائل : أين خالفناهم ؟ قلنا : قالوا : حتى تغتسل وتحل لها الصلاة ، فلم قلتم إن فرطت في الغسل حتى تذهب وقت صلاة ، فقد حلت وهي لم تغتسل ولم تحل لها الصلاة . وبسط الكلام في هذا إلى أن قال : ولا تعدو أن تكون الأقراء إلا أطهار كما قالت عائشة ، والنساء بهذا أعلم ؛ لأنه فيهن بما في الرجال ، أو تكون الحيض ، فإذا جاءت بثلاث حيض حلت ولا نجد في كتاب الله للغسل معنى يدل عليه ، ولستم تقولون بواحد من القولين وفي رواية حرملة قال : قال الشافعي : وزعم إبراهيم بن إسماعيل ابن علية ، أن الأقراء الحيض ، واحتج بحديث سفيان ، عن أيوب ، عن سليمان بن يسار ، عن أم سلمة : « أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في امرأة استحيضت أن تدع الصلاة أيام أقرائها »
__________
(1) الحيضة : اسم مرة وهو عبارة عن نزول الدم على المرأة في أيام معلومة من شهر
****************************************************
= وسئل عن الوضوء من لحوم الغنم فقال إن شئت فتوضأ وإن شئت فلا تتوضأ

صحيح مسلم

828 - عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَأَتَوَضَّأُ مِنْ لُحُومِ الْغَنَمِ قَالَ « إِنْ شِئْتَ فَتَوَضَّأْ وَإِنْ شِئْتَ فَلاَ تَوَضَّأْ ». قَالَ أَتَوَضَّأُ مِنْ لُحُومِ الإِبِلِ قَالَ « نَعَمْ فَتَوَضَّأْ مِنْ لُحُومِ الإِبِلِ ». قَالَ أُصَلِّى فِى مَرَابِضِ الْغَنَمِ قَالَ « نَعَمْ ». قَالَ أُصَلِّى فِى مَبَارِكِ الإِبِلِ قَالَ « لاَ ».

صحيح ابن خزيمة
31 - عن جابر بن سمرة : أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه و سلم فقال : يا رسول الله أتوضأ من لحوم الغنم ؟ قال إن شئت فتوضأ وإن شئت فلا تتوضأ قال : أتوضأ من لحوم الإبل ؟ قال : نعم قال : فأتوضأ من لحوم الإبل قال : أصلي في مربص الغنم ؟ قال : نعم قال أصلي في مبارك الإبل ؟ قال : لا
قال أبو بكر : لم نر خلافا بين علماء أهل الحديث أن هذا الخبر صحيح من جهة النقل وروى هذا الخبر أيضا عن جعفر بن أبي ثور أشعث ابن أبي الشعثاء المحاربي و سماك بن حرب فهؤلاء ثلاثة من أجلة رواة الحديث قد رووا عن جعفر بن أبي ثور هذا الخبر
قال الأعظمي : إسناده صحيح

جامع الاصول لابن الاثير
5265 - أن رجلا سأل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أتوضأُ من لحوم الغنم ؟ قال : « إن شئتَ فتوضأ ، وإن شئتَ فلا تتوضأ » قال : أتوضأ من لحوم الإبل ؟ قال : « نعم فتوضأ من لحوم الإبل » قال : أُصَلي في مَرَابِضِ الغنم ؟ قال : « نعم » قال : أُصلِّي في مَبَارِك الإبل ؟ قال : « لا » أخرجه مسلم.
***************************************************
= وسئل عن الوضوء من لحوم الابل فقال نعم توضأ من لحوم الابل
( صبحي محمود عميره ): والذى اميل اليه انه لا وضوء من اكل لحم احل اكله ....

صحيح ابن حبان
1154 - عن جابر بن سمرة أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه و سلم قال : يا رسول الله أتوضأ من لحوم الغنم ؟ قال : ( إن شئت فتوضأ وإن شئت فلا تتوضأ )

قال : أتوضأ من لحوم الإبل ؟ قال : ( نعم توضأ من لحوم الإبل )
قال : أصلي في مرابض الغنم ؟ قال : ( نعم ) قال : أصلي في مبارك الإبل ؟ قال : ( لا )
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح

صحيح مسلم
828 - عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَأَتَوَضَّأُ مِنْ لُحُومِ الْغَنَمِ قَالَ « إِنْ شِئْتَ فَتَوَضَّأْ وَإِنْ شِئْتَ فَلاَ تَوَضَّأْ ». قَالَ أَتَوَضَّأُ مِنْ لُحُومِ الإِبِلِ قَالَ « نَعَمْ فَتَوَضَّأْ مِنْ لُحُومِ الإِبِلِ ». قَالَ أُصَلِّى فِى مَرَابِضِ الْغَنَمِ قَالَ « نَعَمْ ». قَالَ أُصَلِّى فِى مَبَارِكِ الإِبِلِ قَالَ « لاَ ».

صحيح ابن حبان - (3 / 410)
1128 - عن البراء أن النبي صلى الله عليه و سلم سئل : أنصلي في أعطان الإبل ؟ قال : ( لا ) قيل : أنصلي في مرابض الغنم ؟ قال : ( نعم ) قيل : أنتوضأ من لحوم الإبل ؟ قال : ( نعم ) قيل : أنتوضأ من لحوم الغنم ؟ قال : ( لا )
قال أبو حاتم رضي الله عنه : في سؤال السائل عن الوضوء من لحوم الإبل وعن الصلاة في أعطانها وتفريق النبي صلى الله عليه و سلم بين الجوابين : أرى البيان أنه أراد الوضوء المفروض للصلاة دون غسل اليدين ولو كان ذلك غسل اليدين من الغمر لاستوى فيه لحوم الإبل والغنم جميعا وقد كان ترك الوضوء مما مسته النار وبقي المسلمون عليه مدة ثم نسخ ذلك وبقي لحوم الإبل مستثنى من جملة ما أبيح بعد الخطر الذي تقدم ذكرنا له
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح

فتح الباري - ابن حجر
كان الخلاف فيه معروفا بين الصحابة والتابعين ثم استقر الإجماع على أنه لا وضوء مما مست النار الا ما تقدم استثناؤه من لحوم الإبل وجمع الخطابي بوجه آخر وهو أن أحاديث الأمر محمولة على الاستحباب لا على الوجوب والله أعلم

شرح النووي على مسلم
( باب الوضوء من لحوم الابل )
أما أحكام الباب فاختلف العلماء في أكل لحوم الجزور:

وذهب الاكثرون إلى أنه لاينقض الوضوء ممن ذهب إليه الخلفاء الاربعة الراشدون أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وبن مسعود وابي بن كعب وبن عباس وأبو الدرداء وأبو طلحة وعامر بن ربيعة وأبو امامة وجماهير التابعين ومالك وأبو حنيفة والشافعي وأصحابهم

وذهب إلى انتقاض الوضوء به أحمد بن حنبل واسحاق بن راهويه ويحيى بن يحيى وأبو بكر بن المنذر وبن خزيمة واختاره الحافظ أبو بكر البيهقي وحكى عن اصحاب الحديث مطلقا وحكى عن جماعة من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين واحتج هؤلاء بحديث الباب وقوله صلى الله عليه و سلم نعم فتوضأ من لحوم الابل

نيل الأوطار للشوكاني
والأحاديث تدل على وجوب الوضوء مما مسته النار:
وقد اختلف الناس في ذلك فذهب جماعة من الصحابة منهم الخلفاء الأربعة وعبد الله بن مسعود وأبو الدرداء وابن عباس وعبد الله بن عمر وأنس بن مالك وجابر بن سمرة وزيد بن ثابت وأبو موسى الأشعري وأبو هريرة وأبي بن كعب وأبو طلحة وعامر بن ربيعة وأبو أمامة والمغيرة بن شعبة وجابر بن عبد الله وعائشة وجماهير التابعين وهو مذهب مالك وأبي حنيفة والشافعي وابن المبارك وأحمد وإسحاق بن راهويه ويحيى بن يحيى وأبي ثور وأبي خيثمة وسفيان الثوري وأهل الحجاز وأهل الكوفة إلى أنه لا ينتقض الوضوء بأكل ما مسته النار

وذهبت طائفة إلى وجوب الوضوء الشرعي مما مسته النار وقد ذكرناهم في باب الوضوء من لحوم الإبل
استدل الأولون بالأحاديث التي ذكرناها في هذا الباب .
واستدل الآخرون بالأحاديث التي مر فيها الأمر بالوضوء مما مسته النار

وأجاب الأولون عن ذلك بجوابين الأول أنه منسوخ بحديث جابر الآتي .
الثاني أن المراد بالوضوء غسل الفم والكفين .
قال النووي : ثم أن هذا الخلاف الذي حكيناه كان في الصدر الأول ثم أجمع العلماء بعد ذلك أنه لا يجب الوضوء من أكل ما مسته النار

مشكل الآثار
وَذَلِكَ أَنَّا وَجَدْنَا اللُّحْمَانَ عَلَى أَرْبَعَةِ أَوْجُهٍ .

فَمِنْهَا لَحْمٌ طَاهِرٌ مَأْكُولٌ وَهُوَ لُحُومُ الْإِبِلِ وَالْبَقَرِ وَالْغَنَمِ فَأَسْآرُهَا طَاهِرَةٌ لِأَنَّهَا مَاسَّتْ لُحُومًا طَاهِرَةً .
وَمِنْهَا لَحْمٌ طَاهِرٌ غَيْرُ مَأْكُولٍ وَهُوَ لُحُومُ بَنِي آدَمَ فَأَسْآرُهَا طَاهِرَةٌ لِأَنَّهَا مَاسَّتْ لُحُومًا طَاهِرَةً .
وَمِنْهَا لَحْمٌ حَرَامٌ وَهُوَ لَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَالْكَلْبِ فَسُؤْرُ ذَلِكَ حَرَامٌ لِأَنَّهَا مَاسَّتْ لَحْمًا حَرَامًا .
فَهَذِهِ ثَلَاثَةُ أَصْنَافٍ مِنْ اللُّحْمَانِ قَدْ حُكِمَ لِأَسْآرِهَا بِحُكْمِهَا فِي الطَّهَارَةِ وَفِي التَّحْرِيمِ وَبَقِيَتْ لُحُومٌ أُخَرُ وَهِيَ لُحُومُ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ وَلُحُومُ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنْ السِّبَاعِ .
وَمِنْهَا السِّنَّوْرُ وَمَا أَشْبَهَهُمَا وَلُحُومُ كُلِّ ذِي مِخْلَبٍ مِنْ الطَّيْرِ فَكَانَ لُحُومُ تِلْكَ الْأَشْيَاءِ مَمْنُوعًا مِنْ أَكْلِهَا بِالسُّنَّةِ وَكَانَ الْقِيَاسُ عَلَى مَا قَدْ ذَكَرْنَا فِي الْأَصْنَافِ الثَّلَاثَةِ مِنْ اللُّحْمَانِ الَّتِي رُدَّ حُكْمُ أَسْآرِهَا إلَى أَحْكَامِهَا فِي الطَّهَارَةِ وَفِي النَّجَاسَةِ أَوْ يَكُونُ أَسْآرُ هَذِهِ الْأَشْيَاءِ أَيْضًا تُرَدُّ إلَى أَحْكَامِهَا .
**************************************************
= وسئل عن الصلاة في مرابض الغنم فقال نعم صلوا فيها
= وسئل عن الصلاة في مبارك الابل فقال لا

صحيح البخاري
419 - عن أنس قال :
كان النبي صلى الله عليه و سلم يصلي في مرابض الغنم ثم سمعته يقول كان يصلي في مرابض الغنم قبل أن يبنى المسجد

سنن البيهقي الكبرى
4152 - عن البراء بن عازب قال : سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الصلاة في مبارك الإبل فقال لا تصلوا فيها فإنها من الشياطين
وسئل عن الصلاة في مرابض الغنم فقال صلوا فيها فإنها بركة حديثهما سواء

سنن الترمذي

348 - عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم صلوا في مرابض الغنم ولا تصلوا في أعطان الإبل
قال الشيخ الألباني : صحيح

جامع الاصول لابن الاثير
3662- عن البراء بن عازب - رضي الله عنه - قال : قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : « صَلُّوا في مَرَابضِ الغَنم ، فإنها مباركة ، ولا تُصَلّوا في عَطَنِ الإبل ، فإنها من الشيطان ». وفي رواية قال : « سئل رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- عن الصلاة في مَبارك الإبل ؟ فقال : لا تصلوا في مبارك الإبل ، فإنها من الشياطين ، وسئل عن الصلاة في مرابض الغنم ؟ فقال : صلوا في مرابض الغنم فإنها بركة » أخرج أبو داود الرواية الثانية ، والأولى ذكرها رزين.

جمع الجوامع للسيوطي
إذا أدركتْك الصلاةُ فى مرابضِ الغنمِ فصلِّ وإذا أدركتْك فى أعطانِ الإبلِ فابترز فإنها من خلقة الشياطين (عبد الرزاق عن عبد الله بن مغفل)
أخرجه عبد الرزاق (1/409 ، رقم 1602) .
ومن غريب الحديث : ((مرابض الغنم)) : مأواها ومقرها . ((أعطان)) : مبارك الإبل . ((فابترز)) : من البراز ، وهو الخروج إلى الفضاء الواسع ، فيكون المراد : وإذا أدركتْك الصلاة فى أعطانِ الإبلِ فاخرج منها ، وصل فى غيرها من الأماكن .
************************************************
= وسأله رجل فقال يا رسول الله ما تقول في رجل لقى امرأة لا يعرفها فليس يأتى الرجل من امرأته شئ إلا قد أتاه منها غير أنه لم يجامعها فأنزل الله تعالى هذه الاية وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات فقال له النبي: توضأ ثم صل فقال معاذ فقلت يا رسول الله أله خاصة أم للمؤمنين عامة قال بل للمؤمنين عامة
صحيح البخاري
4410 - حدثنا مسدد حدثنا يزيد هو ابن زريع حدثنا سليمان التيمي عن أبي عثمان عن ابن مسعود رضي الله عنه
:

أن رجلا أصاب من امرأة قبلة فأتى رسول الله صلى الله عليه و سلم فذكر ذلك له فأنزلت عليه { وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين } . قال الرجل ألي هذه ؟
قال ( لمن عمل بها من أمتي )

صحيح ابن خزيمة
312 - عن ابن مسعود : أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه و سلم : فذكر له أنه أصاب من امرأة إما قبلة - أو مسا بيد - أو شيئا كأنه يسئل عن كفارتها قال : فأنزل الله عز و جل { وأقم الصلاة طرفي النهار و زلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين } قال فقال الرجل : إلى هذه ؟ قال : هي لمن عمل بها من أمتي
أخبرنا أبو طاهر نا أبو بكر قال وحدثناه الصنعاني حدثنا يزيد بن زريع حدثنا سليمان - وهو التميمي - بهذا الإسناد مثله فقال :
أصاب من امرأة قبلة ولم يشك ولم يقل : كأنه يسأل عن كفارتها

سنن ابن ماجه - (2 / 1421)
4254 - عن ابن مسعود أن رجل أتى النبي صلى الله عليه و سلم فذكر أنه أصلب من امرأة قبلة . فجعل يسأل عن كفارتها . فلم يقل له شيئا فأنزل الله عز و جل : وأقم الصلاة طرفي النهار ورلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين . فقال الرجل يا رسول الله ألى هذه ؟ فقال
: ( هي لمن عمل بها من أمتي )
[ ش - ( وزلفا من الليل ) الزلفة الطائفة من أول الليل والجمع زلف وزلفات . ]
قال الشيخ الألباني : صحيح

جامع الاصول لابن الاثير
672- ( خ م ت د ) ابن مسعود - رضي الله عنه - : أَنَّ رُجلا أصَابَ من امرأَةٍ قُبْلَة، فأتَى النبيَّ صلى الله عليه وسلم ، فذكر ذلك له ، فَنزلت { وأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ وَزُلَفا مِنَ اللَّيْلِ ، إنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَيِّئاتِ ذلكَ ذِكْرى لِلذَّاكِرين } [ هود : 116] فقال الرجل : يا رسول اللّه، أَلِيَ هذه ؟ قال : « لَمِنْ عمل بها من أُمَّتي ». أخرجه البخاري ، ومسلم ، والترمذي.

ولمسلم أيضا قال : جاء رجلٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول اللّه ، إِني عَالجْتُ امرأة في أَقْصَى المدينِة ، وإِني أَصَبْتُ مِنْها ما دونَ أنْ أمَسَّها ، فأنا هذا ، فاقْضِ فيَّ ما شِئتَ ، فقال له عمر : لقد سَتَرَكَ اللّه ، لَوْ سَتَرْتَ عَلِى نَفْسِكَ ؟ قال : ولم يَرُدَّ النبيُّ صلى الله عليه وسلم ، فقال الرجلُ فانطلقَ ، فأتْبَعَهُ النبيُّ رُجلا ، فدعاهُ وتلا عليه هذه الآية : {وأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ وَزُلَفا مِنَ اللَّيْلِ ، إنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَيِّئاتِ ذلكَ ذِكْرى لِلذاكِرين }فقال رجلٌ من القوم:يا نبيَّ اللّه،هذا له خاصَّة ؟ قال:« بَلْ للناسِ كافَّة ».
وأخرج الترمذي الروايتين ، وأبو داود الرواية الثانية.
********************************************
= وسألته أم سليم فقالت يا رسول الله إن الله لا يستحي من الحق فهل على المرأة من غسل إذا هي احتلمت فقال رسول الله : نعم إذا رأت الماء فقالت ام سلمة أوتحتلم المرأة فقال تربت يداك فيم يشبهها ولدها
صحيح البخاري
5740 - عن زينب بنت أم سلمة عن أم سلمة أن أم سليم قالت :
يا رسول الله إن الله لا يستحي من الحق هل على المرأة غسل إذا احتلمت ؟ قال ( نعم إذا رأت الماء ) . فضحكت أم سلمة فقالت أتحتلم المرأة ؟ فقال النبي صلى الله عليه و سلم ( فبم شبه الولد )

السنن الكبرى للنسائي
عن خزيمة بن ثابت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان الله لا يستحي من الحق لا تأتوا النساء في أدبارهن

معرفة السنن والآثار للبيهقي

373 - عن زينب بنت أبي سلمة ، عن أم سلمة قالت : جاءت أم سليم امرأة أبي طلحة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالت : يا رسول الله إن الله لا يستحي من الحق ، هل على المرأة من غسل إذا احتلمت ؟ قال : « نعم ، إذا رأت الماء » . رواه البخاري في الصحيح ، عن عبد الله بن يوسف ، وغيره ، عن مالك . وأخرجه مسلم من أوجه أخر ، عن هشام بن عروة
******************************************************
= المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل فقال رسول الله: ذا رأت المرأة ذلك فلتغتسل
جامع الاصول لابن الاثير
5311 - (م ط د س) عائشة - رضي الله عنها - : أن أمَّ سُلَيم - أمَّ بني [أبي طلحة] - سألتْ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن المرأة ترى في منامها ما يرى الرجلُ : هل عليها من غُسل ؟ فقال : نعم ، إذا رأتِ الماءَ ».
قال الحميديُّ : أدرجه مسلم على ما قبله ، وقال : « بمعناه ، غير أن فيه : أن عائشةَ قالت : فقلت لها : أفّ [لكِ] ، أترى المرأةُ ذلك ؟ ».

وفي رواية « أن امرأة قالتْ لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- : هل تغتسل المرأة إذا احتلمت وأبْصرتِ الماءَ ؟ فقال : نعم ، فقالت لها عائشةُ : تَرِبَتْ يداك ، فقالت : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : دَعِيها ، وهل يكون الشَّبَهُ إلا من قِبَل ذلك ؟ إذا علا ماؤها ماءَ الرجل أشْبَه الولدُ أخوالَه ، وإذا علا ماءُ الرجل ماءها أشبه أعمامَه ». أخرجه مسلم.

وفي رواية « الموطأ » عن عروةَ بنِ الزبير « أن أمَّ سُلَيم قالتْ لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- : المرأةُ ترى في المنام ما يرى الرجل : أتغتسل ؟ فقال لها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : نعم فلتغتسل، فقالت لها عائشة : أُفّ لكِ ، وهل ترى ذلك المرأة ؟ فقال لها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : تَرِبتْ يمينُك ، ومن أين يكون الشَّبَهُ ؟ ».

وفي رواية أبي داود « أن أمَّ سليم الأنصارية - وهي أمُّ أنس بن مالك - قالت : يا رسول الله ، إن الله لا يستحيي من الحق ، أرأيتَ المرأةَ إذا رأتِ في المنام ما يرى الرجلُ :أتغتسل ، أم لا ؟ قالتْ عائشةُ : فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- : « فلتغتسل إذا وجدتِ الماءَ، قالت عائشةُ : فأقبلتُ عليها ، فقلتُ : أفّ لكِ ، وهل ترى ذلك المرأة ؟ فأقبل عليَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فقالت : تَرِبَتْ يَمينُكِ يا عائشةُ ، ومن أيْن يكون الشَّبَهُ ؟ ».

وفي رواية النسائى : « أن أمَّ سُليم كلَّمتْ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعائشةُ جالسة ، فقالتْ له : يا رسول الله ، إن الله لا يستحيي من الحق... وذكر نحوه ».
******************************************************
= ان خولة بنت حكيم سألت النبي عن المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل فقال ليس عليها غسل حتى تنزل كما أن الرجل ليس عليه غسل حتى ينزل

كنز العمال
26578- "إذا أنزلت كما ينزل الرجل فعليها الغسل، وإن لم تنزل فلا شيء عليها" . "ق عن أنس".

26579- "ليس عليها شيء كما أن الرجل إذا لم ينزل ليس عليه غسل حتى ينزل" . "طب عن خولة بنت حكيم".

26580- "إذا اغتسلت المرأة من حيضها نقضت شعرها نقضا وغسلته بخطمي وأشنان، وإذا اغتسلت من الجنابة صبت الماء على رأسها وعصرته" . "قط في الأفراد، طب ق ص خط في التلخيص عن أنس".

جمع الجوامع للسيوطي
1233) ليس عليها شىء كما أن الرجل إذا لم ينزل ليس عليه غسل حتى ينزل (الطبرانى عن خولة بنت حكيم)
أخرجه الطبرانى (24/240 ، رقم 612) . وأخرجه أيضًا : ابن ماجه (1/197 ، رقم 602) . قال البوصيرى (1/82) : فيه على بن زيد بن جدعان ضعيف . وفى الحديث أن خولة بنت حكيم أنها سألت رسول الله ( عن المرأة ترى فى منامها ما يرى الرجل . فذكره .
***************************************************

= وساله أمير المؤمنين علي بن ابي طالب كرم الله وجهه عن المذي فقال من المذي الوضوء ومن المني الغسل وفي لفظ إذ رأيت المذي فتوضأ واغسل
سنن الترمذي
114 - عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن علي قال : سألت النبي صلى الله عليه و سلم عن المذي ؟ فقال من المذي الوضوء ومن المني الغسل

وقد روى علي بن أبي طالب عن النبي صلى الله عليه و سلم من غير وجه من المذي الوضوء ومن المني الغسل وهو قول عامة أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم والتابعين [ ومن بعدهم ]
وبه يقول سفيان و الشافعي و أحمد و إسحق
قال الشيخ الألباني : صحيح

جمع الجوامع للسيوطي
54( من المذى الوضوء ومن المنى الغسل (الترمذى - حسن صحيح - عن على)
أخرجه الترمذى (1/193 ، رقم 114) ، وقال : حسن صحيح .
*************************************************
= وسئل عن الرجل يجامع أهله ثم يكسل وعائشة جالسة فقال إنى أفعل ذلك أنا وهذه ثم نغتسل
صحيح مسلم
813 - عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أُمِّ كُلْثُومٍ عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَتْ إِنَّ رَجُلاً سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَنِ الرَّجُلِ يُجَامِعُ أَهْلَهُ ثُمَّ يُكْسِلُ هَلْ عَلَيْهِمَا الْغُسْلُ وَعَائِشَةُ جَالِسَةٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِنِّى لأَفْعَلُ ذَلِكَ أَنَا وَهَذِهِ ثُمَّ نَغْتَسِلُ ».

سنن الدارقطني
3 - عن جابر قال أخبرتني أم كلثوم عن عائشة ان رجلا : سأل النبي صلى الله عليه و سلم عن الرجل يجامع أهله ثم يكسل هل عليه غسل وعائشة جالسة فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم إني لأفعل ذلك أنا وهذه ثم نغتسل

جامع الاصول لابن الاثير

5300 - (م ط ت) أبو موسى الأشعري - رضي الله عنه- : « أنهم كانوا جُلُوسا ، فذكروا ما يُوجب الغسل ، فاختلف في ذلك رهط من المهاجرين والأنصار ، فقال الأنصاريون : لا يجب الغسل إلا من الدَّفقِ ، أو من الماء ، وقال المهاجرون : بل إذا خالط فقد وجب الغسل ، قال أبو موسى : فأنا أشْفِيكم من ذلك ، قال : فقمت فاستأذنت على عائشة ، فأُذِن لي ، فقلت لها : يا أُمَّاهُ - أو يا أمَّ المؤمنين - إني أريد أن أسألكِ عن شيء ، وإني أسْتَحييكِ ، فقالت : لا تستحيي أن تسألَني عما كنت سائلا عنه أمَّك التي ولدتك ، [فإنما أنا أُمُّك]، قلتُ : فما يُوجب الغسل ؟ قالت : على الخبير سقطتَ ، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : إذا جلس بين شُعَبها الأربع ، ومَسّ الخِتانُ الختانَ ، فقد وجب الغسل » أخرجه مسلم.

وفي رواية « الموطأ » : « أن أبا موسى أتى عائشةَ زوجَ النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- ، فقال لها : لقد شَقَّ عليَّ اختلافُ أصحابِ النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- في أمر ، إني لأعْظِمُ أن أسْتَقْبِلَكِ به ، فقالت: ما هو ؟ ما كنت سائلا عنه أمَّكَ فاسألني عنه ،فقال : الرجل يُصيب أهلَه ، ثم يُكْسِلُ ولا يُنزِل ؟ فقالت : إذا جاوز الخِتانُ الختانَ ، فقد وجب الغسل ، فقال أبو موسى الأشعري : لا أسأل عن هذا أحدا بعدكِ أبدا ».

وفي رواية لمسلم : « أن رجلا سأل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن الرجل يُجامع أهله ثم يُكْسِلُ ، هل عليهما الغسل ؟ - وعائشة جالسة - فقال النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- : إني لأفعل ذلك أنا وهذه ، ثم نغتسل ».
وفي أخرى « للموطأ » عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف قال : « سألتُ عائشةَ زوجَ النبي -صلى الله عليه وسلم- : ما يُوجب الغسل ؟ فقالت : هل تدري ما مَثَلُك يا أبا سلمةَ ؟ مثلُ الفَرُّوج يسمعُ الدِّيَكَةَ تَصْرُخُ ، فيصرُخُ معها ، إذا جاوز الخِتانُ الختانَ ، فقد وجب الغسل ».

وفي رواية الترمذي مختصرا : أنَّ عائشةَ قالتْ : « إذا جاوزَ الختانُ الخِتانَ ، وجبَ الغُسْلُ ، فعلتُه أنا ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- فاغتسلنا ».

وفي رواية له قالت : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : « إذا جاوزَ الختانُ الخِتانَ ،وجب الغسل ».
*****************************************************
= وسألته ام سلمة فقالت يا رسول الله إني امرأة اشد ضفر رأسي أفأنقضه بغسل الجنابة
فقال لا إنما يكفيك ان تحثى على رأسك ثلاث حثيات ثم تفيضين عليك الماء ذكره مسلم وعند ابي داود واغمري قرونك عند كل حفنة

صحيح مسلم
770 - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَافِعٍ مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى امْرَأَةٌ أَشُدُّ ضَفْرَ رَأْسِى فَأَنْقُضُهُ لِغُسْلِ الْجَنَابَةِ قَالَ « لاَ إِنَّمَا يَكْفِيكِ أَنْ تَحْثِى عَلَى رَأْسِكِ ثَلاَثَ حَثَيَاتٍ ثُمَّ تُفِيضِينَ عَلَيْكِ الْمَاءَ فَتَطْهُرِينَ ».

سنن الدارقطني
15 - أم سلمة قالت كنت أمرأة أشد ظفر رأسي فسألت رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : إنما يكفيك أن تحثي على رأسك ثلاث حثيات أو ثلاث حفنات ثم تفرغي عليك فإذا أنت قد طهرت

جامع الاصول لابن الاثير
5323 - (م ت د س) أم سلمة - رضي الله عنها - قالت : « قلتُ : يا رسول الله ، إني امرأة أشُدُّ ضَفْرَ رأسي ، أفأنْقُضُه لغُسل الجنابة ؟ قال : لا ، إنما يكفيكِ أن تَحْثي على رأسك ثلاث حَثَيَات ، ثم تُفيضينَ عليه الماء فتَطْهُرينَ ».

وفي أخرى « أفأنقضه للحيضة وللجنابة ؟ قال : لا.. ثم ذكر بمعنى الحديث » أخرجه مسلم.
وفي رواية الترمذي مثل الأولى.

وفي رواية أبي داود « أن امرأة من المسلمين - وقال زهير [يعني : ابن حرب] إنها قالت : يا رسول الله ، إني امرأة أشُدُّ ضَفْر رأسي ، أفأنقضُه للجنابة ؟ قال : إنما يكفيكِ أن تَحْفِني عليه ثلاثا - وقال زهير : تَحْثي عليه ثلاثَ حَثَيَات من ماء - ثم تُفيضِي على سائرِ جسدك ، فإذا أنتِ قد طَهُرْتِ ».

وفي أخرى « أن امرأة جاءت إلى أمِّ سلمةَ... بهذا الحديث.
قالت : فسألتُ لها النبيَّ -صلى الله عليه وسلم-... بمعناه ، وقال فيه :واغْمِزي قُرونكِ عند كل حَفْنَة ».

وفي رواية النسائى قالت : « يا رسول الله ، إني امرأة شديدة ضَفْرَة رأسي ، أفأنْقُضُها عند غسلها من الجنابة ؟ قال : إنما يكفيكِ أن تَحْثي على رأسكِ ثلاثَ حَثَيَات من ماء ، ثم تُفِيضين على جسدكِ ».
********************************************************
= وسألته امرأة فقالت يا رسول الله إن لنا طريقا الى المسجد منتنة فكيف نفعل إذا مطرنا
فقال أليس بعد طريق هي أطيب منها قلت بلى يا رسول الله قال هذه بهذه
جامع الاصول لابن الاثير
5060 - (د) امرأة من بني عبد الأشهل - رضي الله عنها - قال : «قلتُ : يا رسول الله ، إن لنا طريقا إلى المسجد مُنْتِنة ، فكيف نفعل إذا مُطِرنا ؟ قالت : فقال : أليس بعدَها طريق هي أطيبُ منها ؟ قلت : بلى ، قال : فهذه بهذه ».أخرجه أبو داود.

الموطأ - رواية محمد بن الحسن
أفتت أم سلمة في هذه المسألة بمثل ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو ما روي أن امرأة من بني عبد الأشهل قال : قلت : يا رسول الله إن لنا طريقا إلى المسجد منتنة فكيف نفعل إذا مطرنا ؟ قالت : فقال : أليس بعدها طريق أطيب منها ؟ قالت : بلى قال : فهذه بهذه أخرجه أبو داود وسكت عليه .

ونقل الخطابي ( معالم السنن 1 / 118 ) عن أحمد ليس معناه أنه إذا أصابه بول ثم مر بعده على الأرض أنها تطهره ولكنه يمر بالمكان القذر فيقذره ثم يمر بمكان أطيب فيكون هذا بذلك

وقال مالك في ما روي أن الأرض يطهر بعضها بعضا : إنما هو أن يطأ الأرض القذرة ثم يطأ الأرض اليابسة النظيفة فإن بعضها يطهر بعضا وأما النجاسة مثل البول وغيره يصيب الثوب أو بعض الجسد فإن ذلك لا يطهره إلا الغسل إجماعا .
****************************************************
= وسئل فقيل له إنا نريد المسجد فنطأ الطريق النجسة فقال الارض يطهر بعضها بعضا

سنن ابن ماجه
531 - عن أم ولد لإبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف أنها سألت أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه و سلم قالت :
إني امرأة أطيل ذيلي . فأمشي في المكان القذر . فقالت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( يطهره ما بعده )
الحديث رواه أبو داود أيضا . وضعفه لجهالة " أم ولد لإبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف "
[ ش ( يطهره ما بعده ) أي يطهر الذيل المكان الذي بعده فيزيل عن الذيل ما تعلق به من النجس اليابس ] .
قال الشيخ الألباني : صحيح

معرفة السنن والآثار للبيهقي
1327 - عن أبي هريرة قال : قيل يا رسول الله : إنا نريد المسجد ، فنطأ (1) طريقا نجسة ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم « الطرق يطهر بعضها بعضا » ، وهذا إسناد ضعيف
__________
(1) وطأ : داس بقدمه
************************************************
= وسألته امرأة فقالت إحدانا يصيب ثوبها من دم الحيضة كيف تصنع به
فقال تحته ثم تقرصه بالماء ثم تنضحه ثم تصلي فيه

صحيح البخاري
225 - عن أسماء قالت جاءت امرأة النبي صلى الله عليه و سلم فقالت أرأيت إحدانا تحيض في الثوب كيف تصنع ؟ قال ( تحته ثم تقرصه بالماء وتنضحه وتصلي فيه )
[ 301 ]
[ ش أخرجه مسلم في الطهارة باب نجاسة الدم وكيفية غسله رقم 291
( فاطمة ) هي بنت المنذر بن الزبير بن العوام . ( تحته ) تفركه وتقشره وتزيله . ( تقرصه ) تدلكه بأصابع اليد مع صب الماء عليه . ( تنضحه ) تصب الماء عليه قليلا قليلا حتى يزول الأثر

سنن البيهقي الكبرى

3886 - عن هشام بن عروة قال حدثتني فاطمة عن أسماء قالت جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقالت : إحدانا يصيب ثوبها من دم الحيضة فكيف تصنع به قال تحته ثم تقرصه بالماء ثم تنضحه ثم تصلي فيه رواه مسلم في الصحيح عن أبي بكر بن أبي شيبة

معرفة السنن والآثار للبيهقي
1329 - عن أسماء بنت أبي بكر قالت : سألت امرأة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت : يا رسول الله ، أرأيت إحدانا إذا أصاب ثوبها الدم من الحيضة ، كيف تصنع ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم لها : « إذا أصاب ثوب إحداكن الدم من الحيضة ، فلتقرصه (1) ، ثم لتنضحه (2) بماء ، ثم لتصل فيه »

وفي هذا دليل على أن دم الحيض نجس ، وكذلك كل دم غيره قال : وتقريصه : فركه ، وقوله بالماء : غسل بالماء ، وأمره بالنضح لما حوله ، فأما النجاسة ، فلا يطهرها إلا الغسل

وقال في الحديث : « لتحته ، ثم لتقرصه بالماء ، ثم لتنضحه بالماء » فذكر الماء في الموضعين .

« تحته ، ثم تقرصه بالماء ، ثم تنضحه »

« حتيه ، ثم اقرصيه بماء ، ثم تنضح في سائر ثوبها ، ثم تصلي فيه »
، وكانت عائشة تغسل الدم من ثوبها ، وتنضح على سائره
وفي كل ذلك دلالة على صحة ما قال الشافعي في حديث أسماء ، قال الشافعي : والنضح ، والله أعلم اختيار
__________
(1) تقرص : تدلكه بأطراف الأصابع مع صب الماء عليه
(2) النضح : الرش بالماء الخفيف والفرك والتدليك
*****************************************************
= وسئل عن فأرة وقعت في سمن فقال ألقوها وما حولها وكلوا سمنكم
صحيح البخاري
233 - عن ابن عباس عن ميمونة :
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم سئل عن فأرة سقطت في سمن فقال ( ألقوها وما حولها فاطرحوه وكلوا سمنكم )

سنن البيهقي الكبرى
19403 - عن ميمونة رضي الله عنها : أن النبي صلى الله عليه و سلم سئل عن فأرة وقعت في سمن فماتت فيه فقال ألقوها وما حولها وكلوه

فتح الباري - ابن حجر

5218 - فقال القوها وما حولها
أخرجه بن حبان بلفظ أن كان جامدا فألقوها وما حولها وكلوه وأن كان ذائبا فلا تقربوه

وأن كان مائعا فلا تقربوه على أنه لا يجوز الانتفاع به في شيء فيحتاج من أجاز الانتفاع به في غير الأكل كالشافعية وأجاز بيعه كالحنفية إلى الجواب أعني الحديث فإنهم احتجوا به في التفرقة بين الجامد والمائع

عند البيهقي في حديث بن عمر أن كان السمن مائعا انتفعوا به ولا تأكلوه

عن نافع عن بن عمر في فأرة وقعت في زيت قال استصبحوا به وادهنوا به ادمكم
************************************************
= وسألته ميمونة عن شاة ماتت فألقوا إهابها فقال هلا أخذتم مسكها فقالت نأخذ مسك شاة قد ماتت

صحيح ابن حبان
5415 - عن ابن عباس قال : ماتت شاة لسودة بنت زمعة فقالت : يا رسول الله ماتت فلانة ـ تعني الشاة ـ قال : ( فهلا أخذتم مسكها ) فقالت : نأخذ مسك شاة قد ماتت ! فقال النبي صلى الله عليه و سلم : ( إنما قال : { قل لا أجد في ما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا } لا بأس أن تدبغوه تنتفعون به ) قالت : فأرسلنا إليها فسلخت مسكها فاتخذت منه قربة حتى تخرقت

سنن البيهقي الكبرى
57 - عن بن عباس قال ماتت شاة لسودة بنت زمعة فقالت : يا رسول الله ماتت فلانة تعني الشاة قال فلولا أخذتم مسكها قالت نأخذ مسك شاة قد ماتت فقال لها رسول الله صلى الله عليه و سلم إنما قال الله تعالى قل لا أجد فيما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير وإنكم لا تطعمونه إنما تدبغونه فتنتفعون به فأرسلت إليها فسلخت مسكها فدبغته فاتخذت منه قربة حتى تخرقت عندها
****************************************************
= وسئل عن جلود الميتة فقال ذكاؤها دباغها

صحيح البخاري
1421 - عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :

وجد النبي صلى الله عليه و سلم شاة ميتة أعطيتها مولاة لميمونة من الصدقة قال النبي صلى الله عليه و سلم ( هلا انتفعتم بجلدها ) . قالوا إنها ميتة ؟ قال ( إنما حرم أكلها )

[ ش أخرجه مسلم في الحيض باب طهارة جلود الميتة بالدباغ رقم 363
( مولاة ) عتيقة . ( ميمونة ) بنت الحارث زوج النبي صلى الله عليه و سلم ]

صحيح البخاري
2108 - أن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أخبره
: أن رسول الله صلى الله عليه و سلم مر بشاة ميتة فقال ( هلا استمتعتم بإهابها ) . قالوا إنها ميتة . قال ( إنما حرم أكلها )

صحيح مسلم - (1 / 190)
832 - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ تُصُدِّقَ عَلَى مَوْلاَةٍ لِمَيْمُونَةَ بِشَاةٍ فَمَاتَتْ فَمَرَّ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ « هَلاَّ أَخَذْتُمْ إِهَابَهَا فَدَبَغْتُمُوهُ فَانْتَفَعْتُمْ بِهِ ». فَقَالُوا إِنَّهَا مَيْتَةٌ. فَقَالَ « إِنَّمَا حَرُمَ أَكْلُهَا ». قَالَ أَبُو بَكْرٍ وَابْنُ أَبِى عُمَرَ فِى حَدِيثِهِمَا عَنْ مَيْمُونَةَ رضى الله عنها.
__________
معانى بعض الكلمات :
الإهاب : الجلد قبل الدباغ

صحيح ابن خزيمة
114 - عن ابن عباس قال : أراد النبي صلى الله عليه و سلم أن يتوضأ من سقاء فقيل له : إنه ميتة قال : دباغه يذهب بخبثه أو نجسه أو رجسه
رواه الحاكم
قال الألباني : و البيهقي ( 1 / 17 ) وقال : إسناده صحيح

سنن البيهقي الكبرى
534 - عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه و سلم : في جلود الميتة أن دباغها قد ذهب بخبثه أو بنجسه أو رجسه
************************************************
= وسئل عن الاسصتطابة فقال أولا يجد أحدكم ثلاثة احجار حجران للصفحتين وحجر للمسر به
سنن البيهقي الكبرى
553 - عن سهل بن سعد الساعدي قال : سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الاستطابة فقال أولا يجد أحدكم ثلاثة أحجار حجرين للصفحتين وحجرا للمسربة كذا كان في كتابه

معرفة السنن والآثار للبيهقي
234 - عن هشام بن عروة ، عن أبيه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، سئل عن الاستطابة (1) ، فقال : « أولا يجد أحدكم ثلاثة أحجار ؟ »
__________
(1) الاستطابة : الاستنجاء
*****************************************************
= وساله سراقة عن التغوط فأمره ان يتنكب القبلة ولا يستقبلها ولا يستدبرها ولا يستقبل الريح وان يستنجي بثلاثة احجار ليس فيها رجيع أوثلاثة اعواد أوبثلاث حثيات من تراب

سنن الدارقطني
11 - عن عائشة رضي الله عنها قالت : مر سراقة بن مالك المدلجي على رسول الله صلى الله عليه و سلم فسأله عن التغوط فأمره أن يتنكب القبلة ولا يستقبلها ولا يستدبرها ولا يستقبل الريح وأن يستنجي بثلاثة أحجار ليس فيها رجيع أو ثلاثة أعواد أو ثلاث حثيات من تراب لم يروه غير مبشر بن عبيد وهو متروك الحديث

سنن ابن ماجه
323 - عن نافع عن ابن عمر
قال رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم في كنيفه مستقبل القبلة
قال عيسى فقلت ذلك للشعبي . فقال صدق ابن عمر وصدق أبو هريرة .

أما قول أبي هريرة فقال في الصحراء لا يستقبل القبلة ولا يستدبرها .
وأما قول ابن عمر فإن الكنيف ليس فيه قبلة . استقبل فيه حيث شئت
[ ش ( الحناط ) ويقال الخياط ] .
قال الشيخ الألباني : ضعيف جدا
******************************************************
= وسئل عن الوضوء فقال اسبغ الوضوء وخلل بين الاصابع وبالغ في الاستنشاق إلا إن تكون صائما
صحيح مسلم
589 - عَنْ سَالِمٍ مَوْلَى شَدَّادٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- يَوْمَ تُوُفِّىَ سَعْدُ بْنُ أَبِى وَقَّاصٍ فَدَخَلَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِى بَكْرٍ فَتَوَضَّأَ عِنْدَهَا فَقَالَتْ يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ أَسْبِغِ الْوُضُوءَ فَإِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « وَيْلٌ لِلأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ ».

صحيح ابن حبان
1087 - عن عاصم بن لقيط بن صبرة عن أبيه قال : قلت يا رسول الله أخبرني عن الوضوء قال : ( أسبغ الوضوء وخلل بين الأصابع وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما )
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده جيد

سنن البيهقي الكبرى
364 - سمعت عاصم بن لقيط بن صبرة عن أبيه قال : كنت وافد بني المنتفق إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقلت يا رسول الله أخبرني عن الوضوء فقال:
سبغ الوضوء وخلل بين الأصابع وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما وقد مضى في حديث شقيق بن سلمة عن عثمان في صفة وضوء النبي صلى الله عليه و سلم أنه خلل أصابع قدميه

سنن الترمذي
788 - قال سمعت عاصم بن لقيط بن صبرة عن أبيه قال قلت يا رسول الله ! أخبرني عن الوضوء قال أسبغ الوضوء وخلل بين الأصابع وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما
قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد كره أهل العلم السعوط للصائم ورأوا أن ذلك يفطره وفي الباب ما يقوي قولهم
قال الشيخ الألباني : صحيح

جمع الجوامع للسيوطي
أَسْبِغِ الْوُضُوءَ وَخَلِّلْ بين الأصابع وَبَالِغْ فى الاِسْتِنْشَاقِ إلا أنْ تكونَ صائمًا (الشافعى ، وعبد الرزاق ، وابن
أبى شيبة ، وأحمد ، وأبو داود ، والترمذى - حسن صحيح - والنسائى ، وابن ماجه ، وابن حبان ، والحاكم ، والبيهقى عن لَقِيطِ بن صَبْرَةَ)
أخرجه الشافعى (1/15) ، وعبد الرزاق (1/26 ، رقم 79) ، وابن أبى شيبة (1/18 ، رقم 84) . وأحمد (4/211 ، رقم 17879) ، وأبو داود (1/35 ، رقم 142) ، والترمذى (3/155 ، رقم 788) وقال : حسن صحيح . والنسائى (1/79 ، رقم 114) ، وابن ماجه (1/153 ، رقم 448) ، وابن حبان (3/368 ، رقم 1087) ، والحاكم (1/24، رقم 525) ، والبيهقى (1/51 ، رقم 239) . وأخرجه أيضًا : ابن خزيمة (1/78 ، رقم 150) ، وابن الجارود (ص 31 ، رقم 80) ، والطبرانى فى الكبير (19/216 ، رقم 482) ، وفى الأوسط (7/260 ، رقم 7446) .

******************************************************
= وسأله عمرو بن عنبسة فقال كيف الوضوء قال أما الوضوء فإنك إذا توضأت فغسلت كفيك فأنقيتهما خرجت خطاياك من بين أظافرك وأناملك فإذا تمضمضت واستنشقت وغسلت وجهك ويديك الى المرفقين ومسحت رأسك وغسلت رجليك اغتسلت من عامة خطاياك كيوم ولدتك امك
السنن الكبرى للنسائي
عن حمران أن عثمان قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من امرئ يتوضأ فيحسن وضوءه ثم يصلي الصلاة إلا غفر له ما بينه وبين الصلاة الاخرى حتى يصليها ثواب من توضأ ثم أتى المسجد فركع فيه ركعتين

(أن حمران بن أبان أخبره قال أتيت عثمان بطهور فتوضأ فأحسن الوضوء ثم قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ فأحسن الوضوء ثم قال من توضأ مثل هذا الوضوء ثم أتى المسجد فركع فيه ركعتين غفر له ما تقدم من ذنبه

سمعنا أبا أمامة الباهلي يقول سمعت عمرو بن عبسة يقول قلت يا رسول الله كيف الوضوء قال أما الوضوء فإنك إذا توضأت فغسلت كفيك فأنقيتهما خرجت خطاياك من بين أظفارك وأنا ملك فإذا مضمضت قال واستنشقت منخريك وغسلت وجهك ويديك إلى

جامع الاصول لابن الاثير
7021- (س) أبو أمامة الباهلي - رضي الله عنه - قال : « سمعت عمرو بن عَبَسَةَ يقول: قلتُ لرسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- : كيف الوُضُوءُ ؟ قال : أمَّا الوضوءُ : فإنَّكَ إذا توضأتَ فغسلتَ كَفَّيْكَ فأنْقَيْتَهما ، خرجتْ خطاياكَ من بين أظفارك وأنامِلِكَ ، فإذا مضمضتَ واستنشقتَ منخريك ، وغسلتَ وجهكَ ويديكَ إلى المرفقين ، ومسحتَ رأسكَ ، وغسلتَ رِجْلَيْكَ ، اغتسلتَ من عامَّةِ خطاياكَ كيوم ولدْتك أُمُّك ،

قال أبو أمامة : فقلت : يا عمرو بن عَبَسَة ، انظر ما تقولُ ، أكُلَّ هذا يُعْطَى في مجلس واحد؟ فقال : أمَا واللهِ لقد كَبِرت سِنِّي، ودنا أجلي ، وما بي مِنْ فَقْر فأكذبَ على رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- ، ولقد سمعتْهُ أذُنايَ ، ووعاه قلبي من رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- ».
أخرجه النسائي.

جمع الجوامع للسيوطي
أما الوضوء فإنك إذا توضأت فغسلت كَفَّيْكَ فَأَنْقَيْتَهُمَا خرجت خطاياك من بين أظافرك وأناملك فإذا تمضمضت واستنشقت مَنْخِرَيْكَ وغسلت وجهك ويديك إلى المرفقين ومسحت رأسك وغسلت رجليك إلى الكعبين اغتسلت من عامة خطاياك فإن أنت وضعت وجهك لله خرجت من خطاياك كيوم ولدتك أمك
(النسائى ، والطبرانى عن أبى أُمَامَةَ عن عمرو بن عَبَسَةَ)
**************************************************
= وسأله أعرابي عن الوضوء فأراه ثلاثا ثلاثا ثم قال هكذا الوضوء فمن زاد على هذا فقد أساء وتعدى وظلم
سنن ابن ماجه
422 - عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال :
: - جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه و سلم فسأله عن الوضوء . فأراه ثلاثا ثلاثا . ثم قال ( هذا الوضوء . فمن زاد على هذا فقد أساء أو تعدى أو ظلم ) .
قال الشيخ الألباني : حسن صحيح

سنن البيهقي الكبرى
378 - عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه و سلم فسأله عن الوضوء فأراه ثلاثا ثلاثا ثم قال هذا الوضوء فمن زاد على هذا فقد أساء أو تعدى وظلم وكذلك رواه الأشجعي عن الثوري موصولا
********************************************
= وسأل النبي أعرابي فقال يا رسول الله الرجل منا يكون في الصلاة فيكون منه الرويحة ويكون في الماء قلة
فقال إذا فسا أحدكم فليتوضأ ولا تأتوا النساء في أعجازهن فإن الله لا يستحي من الحق

صحيح ابن حبان

4199 - أخبرنا أبو معاوية قال : حدثنا عاصم الأحول عن عيسى بن حطان عن مسلم بن سلام عن علي بن طلق أن رجلا قال : يا رسول الله أنه يخرج من أحدنا الرويحة قال : ( إذا فسا أحدكم فليتوضأ ولا تأتوا النساء في أعجازهن )
قال شعيب الأرنؤوط : رجاله ثقات

السنن الكبرى للنسائي
(9023) عن علي قال جاء أعرابي فقال لرسول الله إنا نكون في البادية فتكون من أحدنا الرويحة فقال إن الله لا يستحي من الحق إذا فسا أحدكم فليتوضأ ولا تأتوا النساء في أعجازهن

جامع الاصول لابن الاثير
5216 - (د ت) علي بن طلق - رضي الله عنه - قال : « أتى أعْرابيّ إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فقال : يا رسول الله ، الرَّجلُ مِنَّا يكونُ في الصلاة ، فتكون منه الرُّوَيْحَةُ ، ويكون في الماء قِلَّة ؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : إذا فَسا أحدُكم فَلْيتَوضأ ، ولا تأتُوا النساءَ في أعْجَازِهنَّ ، فإن الله لا يستحيي من الحقِّ ».

وفي أخرى قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : « إذا فَسَا أحدُكم فلْيتَوضأ ، ولا تأتُوا النساء في أعْجازِهِنَّ » أخرجه الترمذي.

وفي رواية أبي داود قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : « إذا فسا أحدُكم في الصلاة فَلْيَنْصِرِفْ ، وليتوضأ ، ولْيُعِدِ الصلاة ».
**********************************************
= وسئل عن المسح على الخفين فقال للمسافر ثلاثة ايام وللمقيم يوما وليلة

صحيح البخاري
199 - عن سعيد بن أبي وقاص عن النبي صلى الله عليه و سلم :
أنه مسح على الخفين
وأن عبد الله بن عمر سأل عمر عن ذلك فقال نعم إذا حدثك شيئا سعد عن النبي صلى الله عليه و سلم فلا تسأل عنه غيره

صحيح مسلم

645 - عَنْ هَمَّامٍ قَالَ بَالَ جَرِيرٌ ثُمَّ تَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ فَقِيلَ تَفْعَلُ هَذَا. فَقَالَ نَعَمْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بَالَ ثُمَّ تَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ. قَالَ الأَعْمَشُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ كَانَ يُعْجِبُهُمْ هَذَا الْحَدِيثُ لأَنَّ إِسْلاَمَ جَرِيرٍ كَانَ بَعْدَ نُزُولِ الْمَائِدَةِ.

صحيح مسلم
661 - عَنْ شُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ قَالَ أَتَيْتُ عَائِشَةَ أَسْأَلُهَا عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ فَقَالَتْ عَلَيْكَ بِابْنِ أَبِى طَالِبٍ فَسَلْهُ فَإِنَّهُ كَانَ يُسَافِرُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-. فَسَأَلْنَاهُ فَقَالَ جَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَلَيَالِيَهُنَّ لِلْمُسَافِرِ وَيَوْمًا وَلَيْلَةً لِلْمُقِيمِ. قَالَ وَكَانَ سُفْيَانُ إِذَا ذَكَرَ عَمْرًا أَثْنَى عَلَيْهِ.

صحيح ابن خزيمة
193 - أتيت صفوان بن عسال المرادي فقال : ما جاء بك ؟ قلت : جئت أنبط العلم قال : فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : ما من خارج يخرج من بيته ليطلب العلم إلا وضعت له الملائكة أجنحتها رضاءا بما يصنع
قال : قد جئتك أسألك عن المسح على الخفين قال : نعم كنا في الجيش الذي بعثهم رسول الله صلى الله عليه و سلم فأمرنا أن نمسح على الخفين إذا نحن أدخلناهما على طهور ثلاثا إذا سافرنا وليلة إذا أقمنا ولا نخلعهما من غائط ولا بول ولا نخلعهما إلا من جنابة وقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : إن بالمغرب بابا مفتوحا للتوبة مسيرته سبعون سنة لا يغلق حتى تطلع الشمس من مغربها نحوه
قال أبو بكر : ذكرت للمزني خبر عبد الرزاق فقال : حدث بهذا أصحابنا فإنه ليس للشافعي حجة أقوى من هذا
قال الأعظمي : إسناده حسن

سنن البيهقي الكبرى

287 - ثنا أبو عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر : قال سألت جابر بن عبد الله عن المسح على الخفين فقال يا بن أخي ذلك السنة وسألته عن المسح على العمامة فقال لا أمس الشعر الماء

معرفة السنن والآثار للبيهقي
510 - عن أسامة بن زيد قال : دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وبلال ، فذهب لحاجته ، ثم خرج قال أسامة : فسألت بلالا : ماذا صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال بلال : « ذهب لحاجته ، ثم توضأ ، فغسل وجهه ويديه ، ومسح برأسه ، ومسح على الخفين (1) »

مسح على الخفين في الحضر ، لأن بلالا حمل في الحضر
__________
(1) الخف : ما يلبس في الرجل من جلد رقيق
*******************************************************
= وسأله أعرابي فقال اكون في الرمل أربعة اشهر أوخمسة أشهر ويكون فينا النفساء والحائض والجنب فما ترى قال عليك بالتراب

سنن البيهقي الكبرى
979 - عن أبي هريرة قال : جاء أعرابى إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال إنا نكون في الرمل وفينا الحائض والجنب والنفساء فيأتي علينا أربعة أشهر لا نجد الماء قال عليك بالتراب يعني التيمم

عن أبي هريرة أن أعرابا أتوا النبي صلى الله عليه و سلم فقالوا يا رسول الله إنا نكون في هذه الرمال لا نقدر على الماء ولا نرى الماء ثلاثة اشهر أو أربعة أشهر شك أبو الربيع وفينا النفساء والحائض والجنب قال عليكم بالأرض

كنز العمال
26698- "عليك بالتراب" . "عبد الرزاق عن أبي هريرة أن أعرابيا قال: "يا رسول الله إني أكون في الرمل نحو أربعة أشهر أو خمسة فيكون فينا النفساء أو الحائض أو الجنب فما ترى"؟
*****************************************************
= وسأله أبو ذر إني أغرب عن الماء ومعي أهلي فتصيبني الجنابة
فقال إن الصعيد الطيب طهور ما لم تجد الماء عشر حجج فإذا وجدت الماء فأمسه بشرتك

سنن البيهقي الكبرى

982 - عن أبي قلابة عن رجل من بني عامر قال : دخلت في الإسلام فهمني ديني فأتيت أبا ذر فقال أبو ذر اجتويت المدينة فأمر لي رسول الله صلى الله عليه و سلم بذود وبغنم فقال لي اشرب من ألبانها قال حماد وأشك في أبوالها فقال أبو ذر فكنت أعزب عن الماء ومعي أهلي فتصيبني الجنابة فأصلي بغير طهور فأتيت النبي صلى الله عليه و سلم بنصف النهار وهو في رهط من أصحابه وهو في ظل المسجد فقال أبو ذر فقلت نعم هلكت يا رسول الله فقال وما أهلكك قال إني كنت أعزب عن الماء ومعي أهلي فتصيبني الجنابة فأصلي بغير طهور

فأمر لي رسول الله صلى الله عليه و سلم بماء فجاءت به جارية سوداء بعس يتخضخض ما هو بملآن فتسترت إلى بعيري فاغتسلت ثم جئت فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم يا أبا ذر إن الصعيد الطيب طهور وإن لم تجد الماء إلى عشر سنين فإذا وجدت الماء فامسسه جلدك

جامع الاصول لابن الاثير
5292 - (د ت س) أبو ذر الغفاري - رضي الله عنه - قال : « اجتمعتْ غُنَيمة عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فقال : يا أبا ذر ، أُبْدُ فيها ، فَبَدَوتُ إلى الرَّبَذَةِ ، فكانت تُصِيبُني الجنابةُ ، فأمكثُ الخمسَ والسِّتَّ ، فأتيتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فقال أبو ذرّ : فسكتُّ ، فقال : ثَكِلَتْكَ أمُّك أبا ذَرّ ، لأمِّك الويل ، فدعا لي بجارية سوداء ، فجاءت بعُسّ فيه ماء ، فسترتني بثوب ، واسْتَتَرْتُ بالراحلة ، واغتسلتُ ، فكأني ألقيتُ عنِّي جبلا، فقال : الصعيدُ الطيّب وَضوء المسلم ولو إلى عشر سنين ، فإذا وجدتَ الماءَ فأمِسَّه حلدَك ، فإن ذلك خير ».

وفي أخرى قال رجل من بني عامر : « دخلتُ في الإسلام ، فهمَّني دِيني ، فأتيتُ أبا ذر ، فقال أبو ذر : إني اجْتَوَيتُ المدينة ، فأمَرَ لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بذَوْد وبغَنَم، فقال لي : اشرب من ألبانها - قال حماد : وأشك : في أبوالها - فقال أبو ذر: فكنتُ أعزُبُ عن الماء ومعي أهلي ، فتُصيبُني الجنابةُ ، فأُصلي بغير طهور ، فأتيتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بنصف النهار وهو في رَهْط من أصحابه ، وهو في ظل المسجد ، فقال: أبو ذر : فقلتُ : نعم ، هلكتُ يا رسول الله ، قال : وما أهلكك ؟ قلتُ : إني كنتُ أعزُبُ عن الماء ، ومعي أهلي ، فتُصيبُني الجنابةُ ، فأُصلي بغير طهور ، فأمَرَ لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بماء ، فجاءتُ به جارية سوداءُ بعسّ يتخضْخَضُ ، ما هو بملآن ، فَتَستَّرْتُ إلى بعير فاغتسلتُ ، ثم جئتُ ، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : يا أبا ذر ، إن الصَّعيدَ الطَّيِّبَ طهور وإن لم تجد الماءَ إلى عشر سنين ، فإذا وجدتَ الماءَ فأمِسَّه جلدَك ».
أخرجه أبو داود ، وقال : « أبْوَالُها » ليس بصحيح في هذا الحديث ، قال : وليس في أبوالها إلا حديث أنس ، تفرَّدَ به أهلُ البصرة.

وفي رواية الترمذي مختصرا ، أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : « إن الصعيدَ الطيِّبَ طهور المسلم ، وإن لم يجدِ الماءَ عشر سنين ، فإذا وجدَ الماءَ فَلْيُمِسَّه بشرَته ، فإن ذلك خير ».
وفي رواية « إن الصعيد الطَّيِّبَ وضوءُ المسلم ».
وأخرجه النسائي مثل الترمذي إلى قوله : « عشر سنين ».

جمع الجوامع للسيوطي
إن الصعيد الطيب طهور ما لم يجد الماء ولو إلى عشر حجج فإذا وجدت الماء فأمس بشرتك (أحمد ، وأبو داود ، وأبو يعلى ، والرويانى ، والضياء عن أبى ذر)
أخرجه أحمد (5/146 ، رقم 21342) ، وأبو داود (1/91 ، رقم 333) . وأخرجه أيضًا : الدارقطنى (1/187) .
******************************************************

= وسأله امير المؤمنين علي ابن ابي طالب كرم الله وجهه فقال انكسرت إحدى زندي فأمره ان يمسح على الجبائر

سنن البيهقي الكبرى
1020 - عن علي رضي الله عنه : أنه انكسر إحدى زندى يديه فأمره النبي صلى الله عليه و سلم أن يمسح على الجبائر

صحيح ابن خزيمة
180 - عن بلال قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يمسح على الخفين والخمار
وفي حديث أبي معاوية أن رسول الله صلى الله عليه و سلم مسح على الخفين والخمار
قال الأعظمي : إسناده صحيح

معرفة السنن والآثار للبيهقي
177 - عن ابن عبد خير ، عن أبيه قال : رأيت علي بن أبي طالب يمسح على ظهور قدميه ، ويقول : « لولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح ظهورهما لظننت أن بطونهما أحق به » لفظ حديث الحميدي . وهذا حديث تفرد به عبد خير الهمداني ، عن علي ، وعبد خير لم يحتج به صاحبا الصحيح . وقد اختلف عليه في متن هذا الحديث : فروي هكذا . وروي عنه أن ذلك كان في المسح على الخفين

جامع الاصول لابن الاثير
5275 - (خ س) عمرو بن أمية الضمري - رضي الله عنه - : « أنه رأى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يمسح على الخفين ».
وفي رواية قال : « رأيتُ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- يمسح على عِمامته وخفيه ». أخرجه البخاري.
وعند النسائي « إن النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- توضأ ومسح على الخفين ».
************************************************
= وقال ثوبان استفتوا النبي عن الغسل من الجنابة فقال اما الرجل فلينشر راسه فليغسله حتى يبلغ أصول الشعر وأما المرأة فلا عليها ان لا تنقضه لتغرف على رأسها ثلاث غرفات تكفيها
جامع الاصول لابن الاثير

5318 - (د) ثوبان - رضي الله عنه - قال : « إنهم اسْتَفْتََوْا النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- عن ذلك - يعني الغُسْلَ من الجنابة - فقال : أمَّا الرجلُ ، فَلْيَنْشُرْ رأسَه فَلْيَغْسِلْه ، حتى يبلغَ أُصُولَ الشعر ، وأما المرأةُ ، فلا عليها أن لا تنقضه ، لِتَغْرِفْ على رأسها ثلاثَ غَرْفَاتِ بكفّيها » أخرجه أبو داود.

جمع الجوامع للسيوطي
أما الرجل فَلْيَنْشُرْ شعر رأسه فليغسله حتى يبلغ أصول الشعر وأما المرأة فلا عليها أن لا تنقضه لِتَغْرِفْ على رأسها ثلاث غَرَفَاتٍ بِكَفَّيْهَا
(أبو داود عن ثوبان)
أخرجه أبو داود (1/66 ، رقم 255) . وأخرجه أيضًا : الطبرانى فى مسند الشاميين (2/451 ، رقم 1686) .
**************************************************
= وسأله رجل فقال إني أغتسلت من الجنابة وصليت الصبح ثم أصبحت فرأيت قدر موضع الظفر لم يصبه ماء
فقال: لو كنت مسحت عليه بيدك أجزاك

سنن ابن ماجه
664 - عن الحسن ابن سعد عن أبيه عن على قال :
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال إني اغتسلت من الجنابة وصليت الفجر ثم أصبحت فرأيت قدر موضع الظفر لم يصبه الماء . فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( لو كنت مسحت عليه بيد أجزأك )
في الزوائد إسناد لضعف محمد بن عبيد الله

كنز العمال - واجب الغسل

27374- عن عمر قال: "إذا اغتسلت فمضمض ثلاثا فإنه أبلغ". "ش".
27375- عن علي قال: "جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني اغتسلت من الجنابة وصليت الفجر، ثم أصبحت فرأيت قدر موضع الظفر لم يصبه الماء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو كنت مسحت عليه بيدك أجزأك" . "هو الشاشي، ص".
27376- عن حذيفة بن اليمان "أنه قال لامرأته: خللي رأسك بالماء قبل أن يخلله الله بنار". "عب، ص وابن جرير".

27377- "من مسند عبد الله بن عباس" "أن النبي صلى الله عليه وسلم اغتسل من جنابة فرأى لمعة لم يصبها الماء فقال بجمته فبلها به". "ش وفيه أبو علي الرحبى ضعفوه وورد من طريق آخر مرسل ويأتي".
**************************************************
= وسألته امرأة عن الحيض
فقال: تأخذ إحداكن ماءها وسدرها فتطهر فتحسن الطهور تم تصب على رأسها فتدلكه دلكا شديدا حتى تبلغ شئون رأسها ثم تصب عليها الماء ثم تأخذ فرصة ممسكة فتطهر بها

صحيح مسلم
776 - عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ أَسْمَاءَ سَأَلَتِ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- عَنْ غُسْلِ الْمَحِيضِ فَقَالَ « تَأْخُذُ إِحْدَاكُنَّ مَاءَهَا وَسِدْرَتَهَا فَتَطَهَّرُ فَتُحْسِنُ الطُّهُورَ ثُمَّ تَصُبُّ عَلَى رَأْسِهَا فَتَدْلُكُهُ دَلْكًا شَدِيدًا حَتَّى تَبْلُغَ شُئُونَ رَأْسِهَا ثُمَّ تَصُبُّ عَلَيْهَا الْمَاءَ.
ثُمَّ تَأْخُذُ فِرْصَةً مُمَسَّكَةً فَتَطَهَّرُ بِهَا ». فَقَالَتْ أَسْمَاءُ وَكَيْفَ تَطَهَّرُ بِهَا فَقَالَ « سُبْحَانَ اللَّهِ تَطَهَّرِينَ بِهَا ». فَقَالَتْ عَائِشَةُ كَأَنَّهَا تُخْفِى ذَلِكَ تَتَبَّعِينَ أَثَرَ الدَّمِ. وَسَأَلَتْهُ عَنْ غُسْلِ الْجَنَابَةِ فَقَالَ « تَأْخُذُ مَاءً فَتَطَهَّرُ فَتُحْسِنُ الطُّهُورَ - أَوْ تُبْلِغُ الطُّهُورَ - ثُمَّ تَصُبُّ عَلَى رَأْسِهَا فَتَدْلُكُهُ حَتَّى تَبْلُغَ شُئُونَ رَأْسِهَا ثُمَّ تُفِيضُ عَلَيْهَا الْمَاءَ ». فَقَالَتْ عَائِشَةُ نِعْمَ النِّسَاءُ نِسَاءُ الأَنْصَارِ لَمْ يَكُنْ يَمْنَعُهُنَّ الْحَيَاءُ أَنْ يَتَفَقَّهْنَ فِى الدِّينِ.
__________
معانى بعض الكلمات :
السدرة : شجرة النبق
الفرصة : قطعة من قطن أو صوف

صحيح ابن خزيمة

248 - قال سمعت صفية تحدث عن عائشة : أن أسماء سألت النبي صلى الله عليه و سلم عن الغسل من المحيض فذكر بعض الحديث وسألته عن الغسل من الجنابة قال : تأخذ إحداكن ماءها فتطهر فتحسن الطهور ثم تصب الماء على رأسها فتدلكه حتى يبلغ شؤون رأسها ثم تفيض الماء على رأسها فقالت عائشة : نعم النساء نساء الأنصار لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين

سنن البيهقي الكبرى
819 - عائشة أن أسماء تعني بنت شكل : سألت النبي صلى الله عليه و سلم عن الغسل من المحيض فقال تأخذ إحداكن ماءها وسدرتها فتطهر فتحسن الطهور ثم تصب على رأسها الماء وتدلكه دلكا شديدا حتى تبلغ شؤون رأسها ثم تصب عليها الماء ثم تأخذ فرصة ممسكة تطهر بها قالت كيف أتطهر بها قال سبحان الله تطهري بها واستتر قالت عائشة تتبعي بها أثر الدم وسألته عن الغسل من الجنابة فقال تأخذين ماءك فتطهرين أحسن الطهور وأبلغه ثم تصبين على رأسك الماء ثم تدلكينه حتى يبلغ شؤون رأسك ثم تفيضين عليك الماء وقالت عائشة نعم النساء نساء الأنصار لم يكن يمنعهن الحياء أن يسألن عن الدين ويتفقهن فيه رواه مسلم في الصحيح عن عبيد الله بن معاذ كذا في كتابنا شؤون وأهل اللغة يقولون سور أو شوى قالوا سوره أعلاه وشواه جلده

جامع الاصول لابن الاثير
5358 - (خ م د س) عائشة - رضي الله عنها - : « أن امرأة من الأنصار سألت النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- عن غسلها من المحيض ، فأمرها كيف تغتسل ، ثم قال : خُذي فِرْصَة من مِسْك ، فتطَّهري بها ، قالت : كيف أتطهَّر بها ؟ قال : تطهري بها ، قالت : كيف أتطهَّر بها ؟ قال : سبحان الله ! تطهري بها ، فاجْتَذَبْتُها إليَّ فقلت : تتَّبعي بها أثَرَ الدم ».

ومن الرواة من قال فيه : « خذي فِرصة مُمَسَّكَة ، فتوضَّئي بها ثلاثا ، ثم إن النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- اسْتَحْيَى ، وأعْرَض بوجهه ، وقال : توضئي بها ، فأخذتُها فاجتذبتُها ، فأخبرتُها بما يُريد النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- » أخرجه البخاري ومسلم.

ولمسلم عن عائشة : « أن أسماء سألت النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- عن غسل المحيض ، فقال : تأخذ إحداكن ماءَها وسِدْرَتَها ، فتطهَّر فتحسن الطُّهُورَ ، ثم تصبُّ على رأسها ، فَتدْلُكه دَلْكا شديدَا ، حتى تبلغ شُئون رأسها ، ثم تصبُّ عليه الماء ، ثم تأخذ فِرصة مُمْسَّكة ، فتَطَهَّر بها ، فقالت أسماء : فكيف تطهَّر بها ؟ قال : سبحان الله ! تطهري بها ، قالت عائشة - كأنها تُخفي ذلك - :تَتَّبِعِين بها أثر الدم ، وسألته عن غسل الجنابة، فقال : تأخذ ماء ، فتطهر ، فتُحسن الطُّهور - أو تبلغ الطهور - ثم تصب على رأسها ، فتدلكه حتى يبلغ شُئون رأسها ، ثم تفيض عليها الماء ، فقالت عائشة : نِعمَ النساء نساءُ الأنصار لم يكن يمنعهن الحياءُ أن يَتَفَقَّهنَ في الدين ».

وفي أخرى : « دخلت أسماء بنت شَكل على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فقالت : يا رسول الله ، كيف تغتسل إحدانا إذا طَهُرَتْ من الحيض؟... وساق الحديث » ولم يذكر فيه غسل الجنابة.
وفي أخرى بهذا : « قال : سبحان الله ! تطهَّري بها ، واسْتَتَر ».
وأخرج النسائي نحو الرواية الأولى ، وفيها « واستتر » ، ونحو الرواية الثانية.
وأخرج أبو داود نحو رواية مسلم بطولها.

وله في أخرى قالت : دخلت أسماءُ على رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- ، فقالت : كيف تغتسل إحدانا إذا طهرت من المحيض ؟ فقال : تأخذ سِِدرَها وماءها فتوضأ ، ثم تغسل رأسها ، وتدلكه حتى يبلغ الماءُ أُصول شعرها ، ثم تفيض على جسدها ، ثم تأخذ فِرصتها فتطهَّر بها ، فقالت : يا رسول الله ، كيف أتطهَّر بها ؟ قالت عائشة : فعرفت الذي يكني عنه النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- ، فقلت لها : تَتَبَّعين آثار الدم.
وسأله رجل ما يحل لي من امرأتي وهي حائض فقال تشد عليها إزارها ثم شأنك بأعلاها

وفي أخرى « أن عائشة ذكرت نساءَ الأنصار ، فأثْنَت عليهن ، وقالت لهنَّ معروفا ، وقالت : دخلت امرأة منهنَّ على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-... فذكر معناه ، إلا أنه قال : فِرصة ممسَّكة » قال مُسدَّد : كان أبو عوانة يقول : « فِرصة » وكان أبو الأحوص يقول « قَرصة ».
************************************************
= وسأله رجل ما يحل لي من امرأتي وهي حائض فقال تشد عليها إزارها ثم شأنك بأعلاها

سنن البيهقي الكبرى
13859 - عن زيد بن أسلم أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : ما يحل لي من امرأتي وهي حائض فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لتشد عليها إزارها ثم شأنك بأعلاها هذا مرسل

جامع الاصول لابن الاثير
5390 - (ط) زيد بن أسلم : أن رجلا سأل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فقال : ما يَحِلُّ لي من امرأتي وهي حائض ؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : « لتَشُّدَّ عليها إزارها ، ثم شأنَك بأعلاها » أخرجه « الموطأ ».

سنن الدارمي
1032 - أخبرنا خالد بن مخلد ثنا مالك بن أنس عن زيد بن أسلم قال : سأل رجل رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال ما يحل لي من امرأتي وهي حائض قال لتشد عليها إزارها ثم شانك بأعلاها
قال حسين سليم أسد : إسناده معضل
***********************************************

= وسئل عن مؤاكلة الحائض فقال واكلها

صحيح ابن حبان
1360 - عن عائشة قالت : إن كنت لأوتى بالإناء وأنا حائض فأشرب منه ثم يأخذه فيضع فمه على موضع في فيشرب وأتعرق العرق وأنا حائض فيأخذه فيضع فمه موضع في
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم

سنن ابن ماجه
643 - عن عائشة قالت :
كنت أتعرق العظم وأنا حائض . فيأخذه رسول الله صلى الله عليه و سلم فيضع فمه حيث كان فمي . وأشرب من الإناء . فيأخذه رسول الله صلى الله عليه و سلم فيضع فمه حيث كان فمي . وأنا حائض .
قال الشيخ الألباني : صحيح

جمع الجوامع للسيوطي
2412- إن الله لا يستحيى من الحق أما أنا فإذا فعلت كذا وكذا فأغتسل وأتوضأ وضوئى للصلاة أغسل فرجى ثم ذكر الغسل وأما الماء يكون بعد الماء فذلك المذى وكل فحل يمذى فأغسل من ذلك فرجى وأتوضأ وأما الصلاة فى المسجد والصلاة فى بيتى فقد ترى ما أقرب بيتى من المسجد فلأن أصلى فى بيتى أحب إلى من أن أصلى فى المسجد إلا أن تكون صلاة مكتوبة وأما مؤاكلة الحائض فواكلها
(أحمد ، وابن خزيمة ، والبيهقى ، والضياء عن حزام بن حكيم عن عمه عبد الله بن سعد الأنصارى ، وروى بعضه أبو داود ، والترمذى)
أخرجه أحمد (4/342 ، رقم 19029) ، وابن خزيمة (2/210 ، رقم 1202) ، والبيهقى (2/411 ، رقم 3934) ، والضياء (9/409 ، رقم 385) ، والترمذى (1/240 ، رقم 133) وقال : حسن غريب . وأبو داود (1/54 ، رقم 211 ، 212) . وأخرجه أيضًا : الدارمى (1/265 رقم 1075) وابن ماجه (1/213 رقم 651) وابن الجارود (ص 15 ، رقم 7) .
********************************************
= وسئل كم تجلس النفساء فقال تجلس اربعين يوما إلا ان ترى الطهر قبل ذلك
سنن ابن ماجه
648 - عن أم سلمة :
قالت كانت النفساء على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم تجلس أربعين يوما . وكنا نطلي وجوهنا بالورس من الكلف .
قال الشيخ الألباني : حسن صحيح

سنن الدارقطني

80 - عن أم سلمة عن النبي صلى الله عليه و سلم : أنها سألته كم تجلس المرأة إذا ولدت قال تجلس أربعين يوما إلا أن ترى الطهر قبل ذلك
*************************
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
تم الملف بحمد الله تعالي = صبحي محمود عميره
******************************
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
= وضوء رسول الله صلى الله عليه و سلم
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
صحيح البخاري
188 - حدثنا عمرو بن يحيى عن أبيه عن عبد الله بن زيد
: أنه أفرغ من الإناء على يديه فغسلهما ثم غسل - أو مضمض واستنشق - من كف واحدة ففعل ذلك ثلاثا فغسل يديه إلى المرفقين مرتين مرتين ومسح برأسه ما أقبل وما أدبر وغسل رجليه إلى الكعبين ثم قال هكذا وضوء رسول الله صلى الله عليه و سلم

369 - عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه قال :
رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم في قبة حمراء من أدم ورأيت بلالا أخذ وضوء رسول الله صلى الله عليه و سلم ورأيت الناس يبتدرون ذاك الوضوء فمن أصاب منه شيئا تمسح به ومن لم يصيب منه شيئا أخذ من بلل يد صاحبه ثم رأيت بلالا أخذ عنزة فركزها وخرج النبي صلى الله عليه و سلم في حلة حمراء مشمرا صلى بالناس ركعتين ورأيت الناس والدواب يمرون من بين يدي العنزة

[ ش ( قبة حمراء من أدم ) خيمة من جلد مصبوغ باللون الأحمر . ( يبتدرون ذاك الوضوء ) يتسابقون إلى أخذه والتمسح به تبركا . ( عنزة ) عصا تشبه الرمح وهي أصغر منه . ( حلة ) بذلة من ثوبين إزار ورداء . ( من بين يدي ) من قدام ]

3373 - سمعت عون بن أبي جحيفة ذكر عن أبيه قال :

دفعت إلى النبي صلى الله عليه و سلم وهو بالأبطح في قبة وكان بالهاجرة خرج بلال فنادى بالصلاة ثم دخل فأخرج فضل وضوء رسول الله صلى الله عليه و سلم فوقع الناس عليه يأخذون منه ثم دخل فأخرج العنزة وخرج رسول الله صلى الله عليه و سلم كأني أنظر إلى وبيص ساقيه فركز العنزة ثم صلى الظهر ركعتين والعصر ركعتين يمر بين يديه الحمار والمرأة
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
صحيح مسلم
567 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ - وَاللَّفْظُ لِقُتَيْبَةَ وَأَبِى بَكْرٍ - قَالُوا حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِى النَّضْرِ عَنْ أَبِى أَنَسٍ أَنَّ عُثْمَانَ تَوَضَّأَ بِالْمَقَاعِدِ فَقَالَ أَلاَ أُرِيكُمْ وُضُوءَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- ثُمَّ تَوَضَّأَ ثَلاَثًا ثَلاَثًا. وَزَادَ قُتَيْبَةُ فِى رِوَايَتِهِ قَالَ سُفْيَانُ قَالَ أَبُو النَّضْرِ عَنْ أَبِى أَنَسٍ قَالَ وَعِنْدَهُ رِجَالٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-.

578 - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَاصِمٍ الأَنْصَارِىِّ - وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ - قَالَ قِيلَ لَهُ تَوَضَّأْ لَنَا وُضُوءَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-.
فَدَعَا بِإِنَاءٍ فَأَكْفَأَ مِنْهَا عَلَى يَدَيْهِ فَغَسَلَهُمَا ثَلاَثًا
ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ فَاسْتَخْرَجَهَا فَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ مِنْ كَفٍّ وَاحِدَةٍ فَفَعَلَ ذَلِكَ ثَلاَثًا
ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ فَاسْتَخْرَجَهَا فَغَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاَثًا
ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ فَاسْتَخْرَجَهَا فَغَسَلَ يَدَيْهِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ
ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ فَاسْتَخْرَجَهَا فَمَسَحَ بِرَأْسِهِ فَأَقْبَلَ بِيَدَيْهِ وَأَدْبَرَ
ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ إِلَى الْكَعْبَيْنِ

ثُمَّ قَالَ هَكَذَا كَانَ وُضُوءُ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-.
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
سنن الدارقطني
1 - عن علي رضي الله عنه : أنه توضأ
فغسل يديه ثلاثا
ومضمض واستنشق ثلاثا
وغسل وجهه ثلاثا وذراعيه ثلاثا ومسح برأسه ثلاثا وغسل رجليه ثلاثا
ثم قال من أحب أن ينظر إلى وضوء رسول الله صلى الله عليه و سلم كاملا فلينظر إلى هذا

وقال شعيب هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يتوضأ هكذا
قال في حديثه إنه مسح رأسه ثلاثا
عن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم فقال إن السنة في الوضوء مسح الرأس مرة واحدة
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
معرفة السنن والآثار للبيهقي
179 - عن علي ، أنه دعا بكوز من ماء ، ثم توضأ وضوءا خفيفا ، ثم مسح على نعليه ، ثم قال :
« هكذا وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم ، للطاهر ما لم يحدث »

عن علي في هذه القصة قال : أتى بكوز من ماء فأخذ منه حفنة واحدة فمسح بها وجهه ويديه ورأسه ورجليه . ورفعه إلي النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : « هذا وضوء من لم يحدث »
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
جامع الاصول لابن الاثير

5142 - «أتانا عليّ - رضي الله عنه - فدعا بطَهور ، فقلنا : ما يصنعُ بالطَّهور وقد صلى ؟ ما يُريد إلا ليُعَلِّمنا ، فأُتِيَ بإناء فيه ماء ، وطَسْت، فأفرغ من الإناء على يمينه ، فغسل يديه ثلاثا ، ثم تمضْمَضَ واسْتَنْثَرَ ثلاثا ، فَمَضْمَضَ ونَثَر من الكفِّ الذي يأخذ فيه، ثم غسل وجْهَه ثلاثا ، وغسل يَدَه اليمنى ثلاثا ، وغسل يَدَه الشِّمالَ ثلاثا ، ثم جعل يده في الإناء ، فمسح برأسه مَرَّة واحدة ، ثم غسل رِجْلَه اليمنى ثلاثا ، ورِجْلَه الشِّمالَ ثلاثا ، ثم قال : مَن سَرَّهُ أنْ يَعْلَمَ وضوءَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فهو هذا ».

وفي رواية قال : « صلَّى عليّ الغَدَاةَ ، ثم دخل الرَّحْبَةَ ، فدعا بماء ، فأتاه الغلام بإناء فيه ماء وطَسْت ، قال : فأخذ الإناءَ بيده اليمنى ، فأفرغ على يده اليسرى ، وغسل كَفَّيْهِ ثلاثا ، ثم أدخل يده اليمنى في الإناء ، فتمضمض ثلاثا ، واستنشق ثلاثا... [ثم ساق] قريبا من حديث أبي عوانة ، يعني الرواية الأولى ،قال : ثم مسح رأسه : مقدَّمه ومؤخَّره مرة... ثم ساق الحديث نحوه ».

وفي أخرى قال : « رأيتُ عليّا - رضي الله عنه - أُتِيَ بكُرْسِيّ ، فقعد عليه ، ثم أُتِيَ بكُوز من ماء ، فغسل يده ثلاثا ، ثم تمضمض مع الاستنشاق [بماء واحد]..» وذكر الحديث.

وفي رواية زِرِّ بن حُبيش : أنه سمع عليّا وسئلَ عن وضوء النَّبي -صلى الله عليه وسلم-... فذكر الحديث ، وقال : « ومسحَ رأسَهُ حتى لمَّا يقطر ، وغسل رِجْليه ثلاثا ثلاثا ، ثم قال : هكذا كان وضوءُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ».

وفي رواية عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : « رأيتُ عليّا توضأ ، فغسل وجهه ثلاثا ، وغسل ذِرَاعَيْه ثلاثا ، ومسح برأسِهِ واحدة ، ثم قال : هكذا توضَّأ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ».

وفي رواية أبي حَيَّة - [وهو ابن قيس الهمداني الوَداعِي] - قال : « رأيتُ عليّا توضأ... فذكر وضوءه كلَّه ثلاثا ثلاثا ، قال : ثم مسح رأسه ، ثم غسل رجليه إلى الكعبين ، ثم قال : إنما أحببتُ أن أُرِيَكُمْ طُهور رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ».

وفي رواية ابن عباس قال : « دخل عليَّ عليُّ بن أبي طالب وقد أهْرَاقَ الماء ، فدعا بوضوء ، فأتيناه بتَوْر فيه ماء ، حتى وضعناه بين يديه ، فقال : يا ابن عبَّاس ، ألا أُريكَ كيف كان يتوضَّأُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ؟ قلت : بلى ، قال : فأصغَى الإناءَ على يديه فغسلهما ، ثم أدخل يده اليمنى ، فأفرغ بها على الأخرى ، ثم غسل كَفَّيْهِ ، ثم تمضمض واسْتَنْشق ، ثم أدخل يديه في الإناء جميعا ، فأخذ بهما حَفْنة من ماء فضرب بها على وجهه ، ثم ألقم إبْهامَيْه ما أقبل من أُذُنَيْهِ ثم الثانية ، ثم الثالثة مثل ذلك ، ثم أخذَ بيده اليمنى قَبْضَة من ماء ، فصبَّها على ناصِيَته ، فتركها تَسْتَنُّ على وجهه ، ثم غسل ذراعيه إلى المرفقين ثلاثا ثلاثا ، ثم مسح رأسه وظهور أُذُنَيْهِ ، ثم أدخل يديه جميعا فأخذ حَفْنَة من ماء ، فضرب بها على رِجله ، وفيها النَّعْلُ ، فَفَتَلَها بها وفي نسخة : فغسلها بها - ثم الأخرى مثل ذلك ، قال : قلتُ : وفي النعلين ؟ قال : وفي النعلين ، [قال : قلتُ : وفي النعلين ؟ قال : وفي النعلين ، قال : قلتُ وفي النعلين؟ قال : وفي النعلين] » هذه روايات أبي داود.

وله في أخرى عن الحسين بن عليّ قال : « دعاني أبي علي بِوَضوء ، فقرَّبتُه له، فَبَدَأ فغسل كفَّيْه ثلاثَ مرات ، قبل أن يدخلَهما في وضوئه ، ثم مضمض ثلاثا ، واسْتَنْشق ثلاثا ، ثم غسل وجهه ثلاثَ مرات ، ثم غسل يده اليمنى إلى المرفق ثلاثا، ثم اليسرى كذلك ، ثم مسح برأسِهِ مسحة واحدة ثم غسل رِجْلَهُ اليمنى إلى الكعبين [ثلاثا] ، ثم اليُسْرَى كذلك ، ثم قام قائما ، فقال : ناولْني ، فناولتُه الإناءَ الذي فيه فَضْلُ وَضُوئِه ، ثم شرب من فضل وَضوئه قائما ، فعجِبْتُ ، فلما رآني ، قال : لا تَعْجَبْ ، فإني رأيتُ أباكَ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- يصنع مثلَ ما رأيتني صنعتُ، يقول لوضوئه هذا وشُرْبِ فضل وضوئه قائما ».

وفي أخرى له قال : « رأيتُ عليّا توضأ ، فغسل كفَّيه ثلاثا ، وتمضمض واستنشق ثلاثا ، وغسل وجهه ثلاثا ، وذراعيه ثلاثا ثلاثا ، ومسح برأسه ، وغسل رجليه ثلاثا ثلاثا ، ثم قال : هذا وضوءُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ».

وله في أخرى عن أبي حَيَّةَ قال: « رأيتُ عليا توضأ، فغسل كفيه حتى أنْقاهُما ، ثم تمضمض ثلاثا ، واستنشق ثلاثا ، وغسل وجهه ثلاثا ، وغسل ذراعيه ثلاثا ، ثم مسح برأسه ، ثم غسل قدميه إلى الكعبين ، ثم قام فأخذ فَضل طَهوره ، فشرب وهو قائم ، ثم قال : أحببتُ أنْ أُرِيَكم كيف كان طُهور النبي -صلى الله عليه وسلم- ».
وله في أخرى عن عَبْد خير عن عليّ « أنه أُتِيَ بكُرسيّ فقعدَ عليه ، ثم دعا بتَوْر فيه ماء ، فكفأ على يديه ثلاثا ،ثم مضمض واستنشق بكَفّ واحد ثلاثَ مرات ، وغسل وجهه ثلاثا ، وغسل ذِرَاعَيْه ثلاثا ، وأخذ من الماء ، فمسح برأسه - وأشار شعبة مرة من ناصيته إلى مؤخَّر رأسه ، ثم قال : لا أدْرِي أرَدَّهما أم لا ؟ - وغسل رجليه ثلاثا ثلاثا ، ثم قال : مَنْ سَرَّه أن يَنْظُرَ إلى طُهورِ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فهذا طُهُورُه».

وفي أخرى عن عبد خَيْر قال : « شهدتُ عليّا دعا بكرسيّ ،فقعد عليه ، ثم دعا بماء في تَوْر ، فغسل يديه ثلاثا ، ثم مضمض واستنشق بكفّ واحد ثلاثا ، ثم غسل وجهه ثلاثا ، ويديه ثلاثا ثلاثا ، ثم غمس يده في الإناء فمسحَ برأسه ، ثم غسل رِجْلَيْه ثلاثا ثلاثا ، ثم قال : من سَرَّهُ أن ينظرَ إلى وضوءِ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فهذا وضُوؤه».

وفي رواية الترمذي عن أبي حيَّة قال : « رأيتُ عليّا توضأ ، فغسل كفَّيه حتى أنْقَاهُما.. وذكر الرواية مثل رواية النسائي التي فيها ذِكْر إنقاء الكفين.. ، وقال فيها الترمذي : ومسح برأسه مرة ».
وله في أخرى [عن عبد خَير] مثله ، وفيه « فإذا فرغ من طُهوره أخذ من فضل طهوره بكفِّه فشربه ».
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
= هدى رسول الله صلي الله عليه وسلم في الوضوء
= هدى رسول الله صلي الله عليه وسلم في الغسل
= من كان لا يتوضأ من لحوم الإبل
******************************
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
= هدى رسول الله صلي الله عليه وسلم في الوضوء
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
= وقول الله تعالى { إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين } . / المائدة 6 /
اركان الوضوء الاساسية: 1- غسل الوجه... 2- غسل اليدين الي المرافقين ... 3- مسح الرأس .... 4- غسل الارجل او مسحها.

= قال أبو عبد الله وبين النبي صلى الله عليه و سلم أن فرض الوضوء مرة مرة وتوضأ
أيضا مرتين وثلاثا ولم يزد على ثلاث وكره أهل العلم الإسراف فيه وأن يجاوزا فعل النبي صلى الله عليه و سلم

= أنه توضأ فغسل وجهه ثم أخذ غرفة من ماء فمضمض بها واستنشق ثم أخذ غرفة من ماء فجعل بها هكذا أضافها إلى يده الأخرى فغسل بهما وجهه ثم أخذ غرفة من ماء فغسل بها يده اليمنى ثم أخذ غرفة من ماء فغسل بها يده اليسرى ثم مسح رأسه ثم أخذ غرفة من ماء فرش بها على رجله اليمنى حتى غسلها ثم أخذ غرفة أخرى فغسل بها رجله يعني اليسرى ثم قال هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يتوضأ

= أنه رأى عثمان بن عفان دعا بإناء فأفرغ على كفيه ثلاث مرات فغسلهما ثم أدخل يمينه في الإناء فمضمض واستنشق ثم غسل وجهه ثلاثا ويديه إلى المرافق ثلاث مرات ثم مسح برأسه ثم غسل رجليه ثلاث مرات مرار إلى الكعبين ثم قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( من توضأ نحو وضوئي هذا ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه )

سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول ( لا يتوضأ رجل يحسن وضوءه ويصلي الصلاة إلا غفر له ما بينه وبين الصلاة حتى يصليها ) .

= كيف كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يتوضأ ؟ فقال عبد الله بن زيد نعم فدعا بماء فأفرغ على يديه فغسل مرتين ثم مضمض واستنثر ثلاثا ثم غسل وجهه ثلاثا ثم غسل يديه مرتين إلى المرفقين ثم مسح رأسه بيديه فأقبل بهما وأدبر بدأ بمقدم رأسه حتى ذهب بهما إلى قفاه ثم ردهما إلى المكان الذي بدأ منه ثم غسل رجليه

= سأل عبد الله بن زيد عن وضوء النبي صلى الله عليه و سلم فدعا بتور من ماء فتوضأ لهم وضوء النبي صلى الله عليه و سلم فأكفأ على يده من التور فغسل يديه ثلاثا ثم أدخل يه في التور فمضمض واستنشق واستنثر ثلاث غرفات ثم أدخل يده فغسل وجهه ثلاثا ثم غسل يديه مرتين إلى المرفقين ثم أدخل يده فمسح رأسه فأقبل بهما وأدبر مرة واحدة ثم غسل رجليه إلى الكعبين

= كان النبي صلى الله عليه و سلم يتوضأ عند كل صلاة . قلت كيف كنتم تصنعون ؟ قال يجزىء أحدنا الوضوء ما لم يحدث

[ ش ( يجزىء أحدنا الوضوء ) يكفيه الوضوء لجميع الصلوات ]
**********************************
= هدى رسول الله صلي الله عليه وسلم في الغسل
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
= أن النبي صلى الله عليه و سلم كان إذا اغتسل من الجنابة بدأ فغسل يديه ثم يتوضأ كما يتوضأ للصلاة ثم يدخل أصابعه في الماء فيخلل بها أصول شعره ثم يصب على رأسه ثلاث غرف بيديه ثم يفيض الماء على جلده كله

= توضأ رسول الله صلى الله عليه و سلم وضوءه للصلاة غير رجليه وغسل فرجه وما أصابه من الأذى ثم أفاض عليه الماء ثم نحى رجليه فغسلهما هذه غسله من الجنابة

= وضعت للنبي صلى الله عليه و سلم ماء للغسل فغسل يديه مرتين أو ثلاثا ثم أفرغ على شماله فغسل مذاكيره ثم مسح يده بالأرض ثم مضمض واستنشق وغسل وجهه ويديه ثم أفاض على جسده ثم تحول من مكانه فغسل قدميه

= فأفرغ على يديه فغسلهما مرتين أو ثلاثا ثم أفرغ بيمينه على شماله فغسل مذاكيره ثم دلك يده بالأرض ثم مضمض واستنشق ثم غسل وجهه ويديه وغسل رأسه ثلاثا ثم أفرغ على جسده ثم تنحى من مقامه فغسل قدميه

= فصب على يده فغسلهما مرة أو مرتين - قال سليمان لا أدري أذكر الثالثة أم لا - ثم أفرغ بيمينه على شماله فغسل فرجه ثم دلك يده بالأرض أو بالحائط ثم تمضمض واستنشق وغسل وجهه ويديه وغسل رأسه ثم صب على جسده ثم تنحى فغسل قديمه فناولته خرقة فقال بيده هكذا ولم يردها

= إذا اغتسل من الجنابة غسل يديه وتوضأ وضوءه للصلاة ثم اغتسل ثم يخلل بيده شعره حتى إذا ظن أنه قد أروى بشرته أفاض عليه الماء ثلاث مرات ثم غسل سائر جسده . وقالت كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه و سلم من إناء واحد نغرف منه جميعا

= وضع رسول الله صلى الله عليه و سلم وضوءا لجنابة فأكفأ بيمينه على شماله مرتين أو ثلاثا ثم غسل فرجه ثم ضرب يده بالأرض أو الحائط مرتين أو ثلاثا ثم مضمض واستنشق وغسل وجهه وذراعيه ثم أفاض على رأسه الماء ثم غسل جسده ثمتنحى فغسل رجليه قالت فأتيته بخرقة فلم يردها فجعل ينفض بيده
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
مصنف ابن أبي شيبة
المصنف في الأحاديث والآثار
أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة الكوفي
*****************************
= من كان لا يتوضأ من لحوم الإبل
= الوضوء من لحوم الإبل
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))

( ( 60 ) من كان لا يتوضأ من لحوم الإبل )
515 - حدثنا عائذ بن حبيب عن يحيى بن قيس قال رأيت عمر أكل لحم جزور وشرب لبن الإبل وصلى ولم يتوضأ
516 - حدثنا حفص عن ليث عن طاوس وعطاء ومجاهد أنهم كانوا لا يتوضؤون من لحوم الإبل وألبانها
517 - حدثنا وكيع عن سفيان عن جابر عن أبي سبرة النخعي أن عمر بن الخطاب أكل لحم جزور ثم قام فصلى ولم يتوضأ
518 - حدثنا وكيع عن شريك عن جابر عن عبد الله بن الحسن أن عليا أكل لحم جزور ثم صلى ولم يتوضأ
519 - حدثنا وكيع عن رفاعة بن سلم قال رأيت سويد بن غفلة أكل لحم جزور ثم صلى ولم يتوضأ
520 - حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن إبراهيم قال ليس في لحم الإبل والبقر والغنم وضوء
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))

( ( 59 ) في الوضوء من لحوم الإبل )
511 - حدثنا بن إدريس وأبو معاوية عن الأعمش عن عبد الله بن عبيد الله عن بن أبي ليلى عن البراء بن عازب قال سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الوضوء من لحوم الإبل فقال توضؤوا منها

512 - حدثنا بن علية عن حميد عن أبي العالية أن أبا موسى نحر جزورا فأطعم أصحابه ثم قاموا يصلون بغير طهور فنهاهم عن ذلك وقال ما أبالي مشيت في فرثها ودمها ولم أتوضأ أو أكلت من لحمها ولم أتوضأ
513 - حدثنا وكيع عن محمد بن قيس عن جعفر بن أبي ثور عن جابر بن سمرة قال كنا نتوضأ من لحوم الإبل ولا نتوضأ من لحوم الغنم
514 - حدثنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن أشعث بن أبي الشعثاء عن جعفر بن أبي ثور عن جابر بن سمرة قال أمرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم أن نتوضأ من لحوم الإبل ولا نتوضأ من لحوم الغنم
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
التمهيد - ابن عبد البر
الكتاب : التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد
المؤلف : أبو عمر يوسف بن عبد الله بن عبد البر النمري
*********************************
قال أبو هريرة بنى عباس أتدري بنى عباس مم أتوضأ توضأت من أثوار أقط أكلتها فقال ابن عباس ما أبالي مما توضأت اشهد لرايت رسول الله صلى الله عليه و سلم أكل كتف لحم ثم قام الى الصلاة وما توضأ وقد روى هذا الحديث عن ابن عباس عطاء بن يسار وسليمان بن يسار ومحمد بن عمرو بن عطاء وعمر بن عطاء بن أبي الخوار وابنه على بن عبد الله بن عباس

عن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه و سلم أكل كتفا مهرية يعني نضجة ثم مسح يده ثم صلى هكذا جاء في هذا الحديث تفسير مهرية وهو اولى ما قيل في ذلك ان شاء الله وذكر أبو عبيد مؤربة بالهمز وفسرها ( هـ ) انها موفرة ثم قال هو مأخوذ من الارب يعني العضو فهذه طرق حديث ابن عباس أو بعضها وهو حديث قد رواه معه من تقدم ذكرنا له من وجوه صحاح كلها والحمد لله وقد قال جابر ان الناسخ في هذا الباب ترك الوضوء مما مست النار وخالفته في ذلك عائشة اهأخبرنا خلف بن القاسم قال حدثنا ابن أبي العقب بدمشق

( عن جابر بن عبد الله قال كان آخر الامرين من رسول الله صلى الله عليه و سلم ترك الوضوء مما غيرت النار وقد ذكرنا حديث محمد بن المنكدر ) ( ب ) بما يجب القول فيه في كتابنا هذا في باب محمد بن المنكدر لأن مالكا ارسله عنه ووصله غيره وقد ذكرناه على شرطنا وبالله التوفيق فهذا وجه القول في هذا الباب من جهة الآثار وأما طريق النظر فإن الأصل ان لا ينتقض وضوء مجتمع عليه الا بحديث مجتمع عليه أو بدليل من كتاب أو سنة لا معارض له ( حدثنا عبد الوارث بن سفيان قال حدثنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا أحمد بن زهير قال حدثنا هارون بن معروف قال حدثنا ضمرة عن رجاء قال سألت الوليد بن هشام
عما غيرت النار فقال إني لست بالذي أسأل قلت على ذلك قال كان مكحول وكان اعظم فقها يتوضأ منه فلقى من أثبت له الحديث انه ليس فيه وضوء فترك الوضوء )

عن ابن عمر وأبي سعيد الخدري وأبي هريرة وزيد بن ثابت وأنس بن مالك وعائشة وأم سلمة قلت فأبو بكر قال لم يكن يتوضأ قلت فعمر قال لم يكن يتوضأ قلت فعثمان قال لم يكن يتوضأ قلت فعلي قال لم يكن يتوضأ قلت فابن عباس قال لم يكن يتوضا قال فقلت له أرأيت ان سألتك رجالا مثل رجالي فقال إذا لأتيتك بهم حدثنا أبو الفضل أحمد ابن قاسم بن عبد الرحمن وأبو عثمان يعيش بن سعيد بن محمد الوراق الامام وأبو عبد الله محمد بن حكم قالوا أخبرنا أبو بكر محمد بن معاوية القرشي قال حدثنا أبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحي قال حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي قال حدثنا عبد العزيز بن مسلم القسملي عن اليزيد بن أبي زياد عن مقسم قال بينما نحن عن عند ابن عباس إذ أتى بجفنة فيها ثريد قال خذوا باسم الله وكلوا من نواحيها وذروا الذروة فإن في الذروة البركة فأكلنا ثم دعا بماء فشربه ثم قام الى الصلاة فقلت يا ابن عباس ان الناس يقولون ان فيما غيرت النار من الطعام الوضوء فقال لولا النار ما أكلناه وما زادته النار الا طيبا وإنما الوضوء فيما يخرج وليس فيم يدخل وصلى بنا على بساط )
وممن قال باسقاط الوضوء مما مست النار أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب ( وعبد الله ابن مسعود ) ( ب ) وعبد الله بن عباس وعامر بن ربيعة وأبي بن كعب وأبو الدرداء وأبو أمامة وقال بذلك من فقهاء الامصار مالك فيمن قال بقوله من أهل المدينة وغيرهم وسفيان الثوري وأبو حنيفة وأصحابه والحسن بن حي وسائر أهل الكوفة والاوزاعي في أهل الشام ( والليث بن سعد ) ( ج ) والشافعي ومن اتبعه واحمد ابن حنبل وأبو ثور وإسحاق بن راهوية وأبو عبيد وداود بن علي ومحمد بن جرير الطبري وجماعة أهل الأثر الا أن أحمد بن حنبل وطائفة من أهل الحديث يقولون من أكل لحم الجزور خاصة فقد وجب عليه الوضوء وليس ذلك عليه في شيء مسته النار غير لحم الجزور

عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن البراء بن عازب قال سل رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الوضوء من لحوم الابل فقال توضئوا منها وحديث جابر بن سمرة عن النبي صلى الله عليه و سلم ( رواه ابو عوانة عن عثمان بن عبد الله بن موهب عن جعفر بن أبي ثور عن جابر بن سمرة أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه و سلم أتوضأ من لحوم الغنم قال إن شئت فتوضأ وإن شئت فلا تتوضأ قال أتوضأ من لحوم الابل قال نعم توضأ من لحوم الابل ) رواه شعبة وزائدة عن سماك

عن جابر بن سمرة ان اعرابيا أتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال أتوضأ من لحوم الابل قال نعم قال أصلي في مباركها قال لا قال أتوضأ من لحوم الغنم قال لا قال أصلي في مرابضها قال نعم )
( أ ) وممن قال بقول أحمد هذا في لحم الابل خاصة اسحق بن راهويه وأبو ثور ويحيى بن يحيى النيسابوري وأبو خيثمة وهو قول محمد بن إسحق
(ب ) وأما قول مالك والشافعي وأبي حنيفة والثوري والليث والاوزاعي فكلهم لا يرون في شيء مسته النار وضوءا على من أكله سواء عندهم لحم الابل في ذلك وغير الابل لأن في الاحاديث الثابتة ان رسول الله صلى الله عليه و سلم أكل خبزا ولحما وأكل كتفا ونحو هذا كثير ( ولم يخص لحم جزور من غيره )
( ج ) وصلى ولم يتوضأ وهذا ( ناسخ رافع ) وبالله التوفيق
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
الكتاب : الأوسط لابن المنذر
المؤلف : ابن المنذر
**********************

33- أن محارب بن دثار المحاربي ، حدثه أنه سمع ابن عمر ، يقول : توضئوا من لحوم الإبل ولا توضئوا من لحوم الغنم قال أبو بكر : وهذا قول محمد بن إسحاق صاحب المغازي ، وبه قال أحمد وإسحاق وأبو خيثمة ويحيى ، وقال أحمد بن حنبل : فيه حديثان صحيحان حديث البراء وحديث جابر بن سمرة . وقال إسحاق : قد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك . وأسقطت طائفة الوضوء من لحوم الإبل ، وممن كان لا يرى ذلك واجبا مالك بن أنس وسفيان الثوري والشافعي وأصحاب الرأي ، وقد روي ذلك عن سويد بن غفلة وعطاء وطاوس ومجاهد وروي ذلك عن ابن عمر
34 - حدثنا محمد بن نصر ، ثنا إسحاق ، أنا عائذ بن حبيب القرشي ، ثنا يحيى بن قيس ، قال : رأيت ابن عمر أكل لحم جزور وشرب لبن إبل ثم صلى المغرب ولم يتوضأ
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
تم الملف بحمد الله تعالي = صبحي محمود عميره
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
= احاديث صفة الوضوء
= احاديث صفة الغسل
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
= احاديث صفة الوضوء
********************
1 - أتَى رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فأخرجنا له ماءً في تَوْرٍ مِن صُفْرٍ، فتوضأ، فغسلَ وجههُ ثلاثًا، ويديهِ مرتينِ مرتينِ، ومسح برأسهِ، فأقبلَ به وأدبرَ، وغسل رِجلٌيهِ .
الراوي: عبدالله بن زيد بن عاصم المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 197
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
?

2 - شهِدتُ عَمْرَو بنَ أبي حسنٍ، سألَ عبدَ اللَّهِ بنَ زيدٍ عن وضوءِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ :فدَعا بِتَوْرٍ مِن ماءٍ فتَوَضَّأَ لهُم، فَكَفَأ علَى يديْهِ فغسلَهُما ثلاثًا، ثم أدخلَ يدهُ في الإناءِ فمَضْمَض واسْتَنْشَقَ واسْتَنْثَرَ ثلاثًا، بثلاثِ غرَفاتٍ مِن ماءٍ، ثم أدخلَ يدَهُ في الإناءِ، فغسلَ وجههُ ثلاثًا، ثم أدخلَ يدَهُ في الإناءِ، فغسلَ يديْهِ إلى المِرْفَقَيْنِ مرَّتَينِ مرَّتَينِ، ثم أدخلَ يدَهُ في الإناءِ فمسحَ برأسهِ، فأقبَلَ بيديْهِ وأدبرَ بهما،ثُم أدخلَ يدَهُ في الإناءِ فغسلَ رِجلَيه.
الراوي: عبدالله بن زيد بن عاصم المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 192
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
?

3 - أنه كان مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في سفرٍ، وأنه ذهبَ لحاجةٍ لهُ، وأن مُغِيرَةَ جعلَ يَصُبُّ الماء عليه وهو يتوضأ، فغسلَ وجههُ ويديهِ، ومسحَ رأسه، ومسح على الخُفَّيْنِ .
الراوي: المغيرة بن شعبة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 182
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
?

4 - كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة في سفر ، فقال : ( أمعك ماء ) . قلت : نعم ، فنزل عن راحلته ، فمشى حتى توارى عني في سواد الليل ، ثم جاء ، فأفرغت عليه الإدواة ، فغسل وجهه ويديه ، وعليه جبة من صوف ، فلم يستطع أن يخرج ذراعيه منها ، حتى أخرجهما من أسفل الجبة ، فغسل ذراعيه ، ثم مسح برأسه ، ثم أهويت لأنزع خفيه ، فقال : ( دعهما ، فإني أدخلتهما طاهرتين ) . فمسح عليهما .
الراوي: المغيرة بن شعبة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5799
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
?

5 - عن ابن عباس : أنه توضأ فغسل وجهه ، ثم أخذ غرفة من ماء ، فمضمض بها واستنشق ، ثم أخذ غرفة من ماء ، فجعل بها هكذا ، أضافها إلى يده الأخرى ، فغسل بهما وجهه ، ثم أخذ غرفة من ماء ، فغسل بها يده اليمنى ، ثم أخذ غرفة من ماء فغسل بها يده اليسرى ، ثم مسح رأسه ، ثم أخذ غرفة من ماء ، فرش بها على رجله اليمنى حتى غسلها ، ثم أخذ غرفة أخرى ، فغسل بها رجله ، يعني اليسرى ، ثم قال : هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 140
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
?

6 - كنتُ مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ذاتَ ليلةٍ في ميسرٍ . فقال لي أمعك ماءٌ ؟ قلتُ : نعم . فنزل عن راحلته . فمشى حتى توارى في سوادِ الليلِ . ثم جاء فأفرغتُ عليه من الإداوةِ . فغسل وجهه . وعليه جُبَّةٌ من صوفٍ . فلم يستطعْ أن يُخرجَ ذراعَيه منها . حتى أخرجَهما من أسفلِ الجبَّة . فغسل ذراعَيه . ومسح برأسِه . ثم أهويتُ لأنزعَ خفَّيه فقال دعْهما . فإني أدخلتُهما طاهرَتين ومسح عليهما .
الراوي: المغيرة بن شعبة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 274
خلاصة حكم المحدث: صحيح
?

7 - أنَّ رسولَ اللهِصلى الله عليه وسلم قام من الليل ، فقضى حاجته فغسل وجهه ويديه ، ثم نام
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 5043
خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
?

8 - رأيت عليا رضي الله عنه توضأ فغسل وجهه ثلاثا وغسل ذراعيه ثلاثا ومسح برأسه واحدة ثم قال هكذا توضأ رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 115
خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
?

9 - أن النبي صلى الله عليه وسلم : توضأ ، فغسل وجهه ثلاثا ، وغسل يديه مرتين مرتين ، ومسح برأسه ، وغسل رجليه مرتين
الراوي: عبدالله بن زيد بن عاصم المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 47
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
?

10 - إذا توضأ العبد المسلم - أو المؤمن - فغسل وجهه ، خرجت من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينيه مع الماء ، أو مع آخر قطر الماء ، أو نحو هذا ، فإذا غسل يديه خرجت من يديه كل خطيئة بطشتها يداه مع الماء - أو مع آخر قطر الماء - [ فإذا غسل رجليه خرجت كل خطيئة مستها رجلاه مع الماء - أو مع آخر قطر الماء - ] حتى يخرج نقيا من الذنوب
الراوي: أبو هريرة المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
?

11 - رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ فغسل وجهه ثلاثا ، ويديه مرتين ، ورجليه مرتين ، ومسح برأسه ، ومضمض وانتثر
الراوي: عبدالله بن زيد بن عاصم المحدث: الترمذي - المصدر: مختصر الأحكام - الصفحة أو الرقم: 1/217
خلاصة حكم المحدث: صحيح
?

12 - رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ فغسل وجهه ثلاثا ويديه مرتين ومسح برأسه مرتين
الراوي: عبدالله بن زيد الأنصاري المحدث: ابن حزم - المصدر: المحلى - الصفحة أو الرقم: 2/73
خلاصة حكم المحدث: احتج به ، وقال في المقدمة: (لم نحتج إلا بخبر صحيح من رواية الثقات مسند)
?

13 - أتيتُ النبي صلى الله عليه وسلم بميضأةٍ فقال : اسكبِي فسكبتُ ، فغسلَ وجههُ وذراعهُ وأخذَ ماءً جديدا فمسحَ بهِ رأسهُ وغسلَ رجليهِ ثلاثا ثلاثا
الراوي: الربيع بنت معوذ بن عفراء المحدث: النووي - المصدر: المجموع - الصفحة أو الرقم: 1/339
خلاصة حكم المحدث: حسن
?

14 - أن ابن عمرَ - رضي الله عنهما - توضأ في السوقِ ، فغسلَ وجهه ويديه ومسحَ رأسهُ ، ثم دُعِيَ إلى جنازةٍ فدخلَ المسجدَ ، ثم مسحَ على خفيهِ بعدما جفّ وضوؤهُ وصلى

الراوي: نافع المحدث: النووي - المصدر: المجموع - الصفحة أو الرقم: 1/455
خلاصة حكم المحدث: أثر صحيح
?

15 - أن ابن عمر - رضي الله عنهما - توضأ في السوق ، فغسل وجهه ويديه ومسح رأسه ، ثم دعي إلى جنازة فدخل المسجد ، ثم مسح على خفيه بعدما جف وضوؤه وصلى
الراوي: نافع المحدث: النووي - المصدر: الخلاصة - الصفحة أو الرقم: 1/205
خلاصة حكم المحدث: صحيح

16 - دعا عثمان بوضوء وهو يريد الخروج إلى الصلاة في ليلة باردة فجئته بماء فغسل وجهه ويديه فقلت حسبك والليلة شديدة البرد فقال سمعت رسول الله يقول لا يسبغ عبد الوضوء إلا غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر
الراوي: عثمان بن عفان المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 1/241
خلاصة حكم المحدث: حسن إن شاء الله
?

17 - أن عثمان رضي الله عنه قال : هلموا أتوضأ لكم وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فغسل وجهه ويديه إلى المرفقين حتى مس أطراف العضدين ثم مسح برأسه وأدار يديه على أذنيه ثم غسل رجليه
الراوي: عثمان بن عفان المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: موافقة الخبر الخبر - الصفحة أو الرقم: 1/87
خلاصة حكم المحدث: حسن
?

18 - توضأ النبي صلى الله عليه وسلم فغسل وجهه ثلاثا ، ويديه ثلاثا ، ومسح برأسه ، وقال : الأذنان من الرأس
الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: أحمد شاكر - المصدر: شرح سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 1/53
خلاصة حكم المحدث: صحيح
?

19 - ألا تسألوني ما أضحكك ؟ ! . فقالوا : ما أضحكك يا رسول الله ؟ فقال : إن العبد إذا دعا بوضوء ، فغسل وجهه ؛ حط الله عنه كل خطيئة أصابها بوجهه ، فإذا غسل ذراعيه كان كذلك ، وإذا طهر قدميه كان كذلك
الراوي: عثمان بن عفان المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 184
خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره
?

20 - ذهب لحاجته ، ثم توضأ ، فغسل وجهه ويديه ، ومسح برأسه ، ومسح على الخفين ، ثم صلى

الراوي: بلال المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الموارد - الصفحة أو الرقم: 151
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
?

21 - أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بميضأة فقال اسكبي فسكبت فغسل وجهه وذراعيه وأخذ ماء جديدا فمسح به رأسه مقدمه ومؤخره وغسل قدميه ثلاثا ثلاثا
الراوي: الربيع بنت معوذ بن عفراء المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 318
خلاصة حكم المحدث: حسن دون الماء الجديد
?

22 - إذا توضأ العبد المسلم أو المؤمن فغسل وجهه خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينيه مع الماء ، أو مع آخر قطر الماء ، فإذا غسل يديه خرجت من يديه كل خطيئة كان بطشتها يداه مع الماء أو مع آخر قطر الماء ، فإذا غسل رجليه ، خرجت كل خطيئة مشتها رجلاه مع الماء ، أو مع آخر قطر الماء ، حتى يخرج نقيا من الذنوب
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 450
خلاصة حكم المحدث: صحيح
?

23 - إذا توضأ العبد المسلم - أو المؤمن - فغسل وجهه ، خرجت من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينيه مع الماء ، أو مع آخر قطر الماء ، أو نحو هذا ، فإذا غسل يديه خرجت من يديه كل خطيئة بطشتها يداه مع الماء - أو مع آخر قطر الماء - [ فإذا غسل رجليه خرجت كل خطيئة مستها رجلاه مع الماء - أو مع آخر قطر الماء - ] حتى يخرج نقيا من الذنوب
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2
خلاصة حكم المحدث: صحيح
?

24 - كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر ، فقرع ظهري بعصا كانت معه ، فعدل ، وعدلت معه ، حتى أتى كذا وكذا من الأرض ، فأناخ ، ثم انطلق ، قال : فذهب حتى توارى عني ، ثم جاء ، فقال : أمعك ماء . ومعي سطيحة لي فأتيته بها ، فأفرغت عليه فغسل يديه ، ووجهه ، وذهب ليغسل ذراعيه وعليه جبة شامية ، ضيقة الكمين ، فأخرج يده من تحت الجبة ، فغسل وجهه ، وذراعيه ، وذكر من ناصيته شيئا ، وعمامته شيئا
الراوي: المغيرة بن شعبة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 82
خلاصة حكم المحدث: صحيح
?

25 - رأيت عليا رضي الله عنه توضأ فغسل وجهه ثلاثا وغسل ذراعيه ثلاثا ومسح برأسه واحدة ثم قال هكذا توضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم
الراوي: عبدالرحمن بن أبي ليلى المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 115
خلاصة حكم المحدث: صحيح
?

26 - توضأ رسول الله ، فغرف غرفة ، فمضمض واستنشق ، ثم غرف غرفة ، فغسل وجهه ، ثم غرف غرفة ، فغسل يده اليمنى ، ثم غرف غرفة ، فغسل يده اليسرى ، ثم مسح برأسه ، وأذنيه باطنهما بالسباحتين ، وظاهرهما بإبهاميه ، ثم غرف غرفة ، فغسل رجله اليمنى ، ثم غرف غرفة ، فغسل رجله اليسرى
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 102
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
?

27 - دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وبلال الأسواف ، فذهب لحاجته ، ثم خرج ، قال أسامة : فسألت بلالا : ما صنع ؟ فقال بلال : ذهب النبي لحاجته ، ثم توضأ ، فغسل وجهه ، ويديه ، ومسح برأسه ، ومسح على الخفين ، ثم صلى
الراوي: أسامة بن زيد المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 120
خلاصة حكم المحدث: صحيح
?

28 - توضأ النبي صلى الله عليه وسلم ، فغسل وجهه ثلاثا ، ويديه ثلاثا ، ومسح برأسه ، وقال : ( الأذنان من الرأس )

الراوي: أبو أمامة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 37
خلاصة حكم المحدث: صحيح
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
1 - أنه رأى عثمان بن عفان : دعا بإناء فأفرغ على كفيه ثلاث مرار فغسلهما ، ثم أدخل يمينه في الإناء ، فمضمض واستنشق ، ثم غسل وجهه ثلاثا ، ويديه إلى المرفقين ثلاث مرار ، ثم مسح برأسه ، ثم غسل رجليه ثلاث مرار إلى الكعبين ، ثم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من توضأ نحو وضوئي هذا ، ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه ، غفر له ما تقدم من ذنب
الراوي: عثمان بن عفان المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 159
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
1 - سمعتُ عثمانَ بنَ عفانٍ وهو بِفِناءِ المسجدِ . فجاءه المؤذنُ عند العصرِ . فدعا بوَضوءٍ فتوضأ . ثم قال : واللهِ ! لَأُحَدِّثَنَّكم حديثًا . لولا آيةٌ في كتابِ اللهِ ما حَدَّثْتُكم . إني سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يقولُ : لا يتوضأُ رجلٌ مسلمٌ فيُحْسِنُ الوُضوءَ . فيصلي صلاةً . إلا غفر اللهُ له ما بينَه وبينَ الصلاةِ التي تَلِيها . وفي روايةٍ : فَيُحْسِنُ وُضوءَه ثم يصلي المكتوبةَ .
الراوي: عثمان بن عفان المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 227
خلاصة حكم المحدث: صحيح
?

2 - فلما توضأ عثمانُ قال : واللهِ ! لَأُحَدِّثَنَّكم حديثًا . واللهِ ! لولا آيةٌ في كتابِ اللهِ ما حَدَّثْتُكُموه . إني سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يقولُ لا يتوضأُ رجلٌ فيُحسِنُ وُضوءَه . ثم يصلي الصلاةَ . إلا غُفِرَ له ما بينَه وبينَ الصلاةِ التي تَلِيها . قال عُروةُ : الآية :{إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى}، إلى قوله : { اللَّاعِنُونَ } [ 2 / البقرة / الآية - 159 ] .
الراوي: عثمان بن عفان المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 227
خلاصة حكم المحدث: صحيح
?

3 - لا يتوضأُ رجلٌ من طعامٍ أكله حلَّ له أكلُه
الراوي: - المحدث: محمد ابن عبدالهادي - المصدر: رسالة لطيفة - الصفحة أو الرقم: 31
خلاصة حكم المحدث: ليس له إسناد أو له إسناد ولا يحتج بمثله النقاد من أهل العلم
?

4 - لا يتوضأ رجل فيحسن وضوءه ، ثم يصلي الصلاة إلا غفر له ما بينه و بين الصلاة التي تليها
الراوي: عثمان بن عفان المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7615
خلاصة حكم المحدث: صحيح
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
1 - أن رجلًا قال لِعبدِ اللهِ بنِ زيدٍ، وهوَ جَدُّ عَمْرِو بنِ يَحْيَى: أتسْتَطيعُ أنْ تُريَني كيف كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يتوضأُ ؟ فقال عبد الله بن زيد : نعم، فدعا بماءٍ، فأفرغَ على يديهِ فغسلَ مرتينِ، ثم مضمضَ واستنثرَ ثلاثًا، ثم غسلَ وجههُ ثلاثًا، ثم غسل يديهِ مرتينِ مرتينِ إلى المرْفَقَين، ثم مسحَ رأسهُ بيديهِ، فأقبلَ بهما وأدبرَ، بدأ بمُقَدَّمِ رأسهِ حتى ذهبَ بهما إلى قفاهُ، ثم ردَّهُما إلى المكانِ الذي بدأ منهُ، ثم غسل رِجلٌيهِ .
الراوي: عبدالله بن زيد بن عاصم المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 185
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
?

2 - تعدون أنتم الفتح فتح مكة ، وقد كان فتح مكة فتحا ، ونحن نعد الفتح بيعة الرضوان يوم الحديبية ، كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم أربع عشرة مائة ، والحديبية بئر ، فنزحناها فلم نترك فيها قطرة ، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فأتاها ، فجلس على شفيرها ، ثم دعا باناء من ماء فتوضأ ، ثم مضمض ودعا ثم صبه فيها ، فتركناها غير بعيد ، ثم إنها أصدرتنا ما شئنا نحن وركابنا .
الراوي: البراء بن عازب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4150
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
?

3 - أن عثمانَ بنَ عفانٍ رضِيَ اللهُ عنه دعا بوَضوءٍ . فتوضأ . فغسل كَفَّيْهِ ثلاثَ مراتٍ . ثم مضمض واستنثر . ثم غسل وجهَه ثلاثَ مراتٍ . ثم غسل يدَه اليُمْنَى إلى المِرفَقِ ثلاثَ مراتٍ . ثم غسل يدَه اليُسْرَى مِثْلَ ذلك . ثم مسح رأسَه . ثم غسل رجلَه اليُمنَى إلى الكعبين ثلاثَ مراتٍ . ثم غسل اليُسرَى مِثْلَ ذلك . ثم قال : رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم توضأ نحوَ وُضوئي هذا . ثم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم من توضأ نحوَ وُضوئي هذا، ثم قام فركع ركعتين، لا يُحَدِّثُ فيهما نفسَه، غُفِرَ له ما تقدم من ذنبِه . قال ابنُ شهابٍ : وكان علماؤُنا يقولونَ : هذا الوُضوءُ أسبغُ ما يُتَوَضَّأُ به أحدٌ للصلاةِ .
الراوي: عثمان بن عفان المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 226
خلاصة حكم المحدث: صحيح
?

4 - أن عثمان دعا بماء فتوضأ فأفرغ بيده اليمنى على اليسرى ثم غسلهما إلى الكوعين قال ثم مضمض واستنشق ثلاثا وذكر الوضوء ثلاثا قال ومسح برأسه ثم غسل رجليه وقال : رأيت رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم توضأ مثل ما رأيتموني توضأت
الراوي: عثمان بن عفان المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 109
خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
?

5 - عن ميمونة قالت : وضعت للنبي صلى الله عليه وسلم غسلا يغتسل به من الجنابة ، فأكفأ الإناء على يده اليسرى فغسلها مرتين أو ثلاثا ، ثم صب على فرجه فغسل فرجه بشماله ، ثم ضرب بيده الأرض فغسلها ، ثم مضمض واستنشق وغسل وجهه ويديه ، ثم صب على رأسه وجسده ، ثم تنحى ناحية فغسل رجليه فناولته المنديل فلم يأخذه وجعل ينفض الماء عن جسده ، قال الأعمش : فذكرت ذلك لإبراهيم فقال : كانوا لا يرون بالمنديل بأسا ولكن كانوا يكرهون العادة
الراوي: ميمونة بنت الحارث المحدث: ابن عبدالبر - المصدر: التمهيد - الصفحة أو الرقم: 22/94
خلاصة حكم المحدث: صحيح
?

6 - أتينا علي بن أبي طالبٍ رضي الله عنه ، وقد صلينَا الظهرَ ، فدعا بطهورٍ ، قلنا : ما يصنعُ بالطهورِ وقد صلّى ؟ ! ما يريدُ إلا لِيعلمَنا ، فدعا بإناءٍ فيهِ ماءٌ وطستٌ ، قال : وصبّ على يديهِ ، فغسلَ ثلاثا قبلَ أن يغمسهُما في الإناءِ ، ثم مضمضَ ثلاثا واستنشقَ ثلاثا ، وتمضمضَ من الكفِّ الذي يأخذَ ، وغسلَ وجههُ ثلاثا ، ويدهُ اليمنى ثلاثا ، ويدهُ اليسرى ثلاثا ، ثم جعلَ يدهُ في الماءِ ، ثم مسحَ رأسهُ مرةً واحدةً ، ثم غسلَ رجلهُ اليمنى ثلاثا ، ورجلهُ الشمالَ ، ثم قال : من سرَّهُ أن يعلمَ طهورُ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فهو هذا
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: البغوي - المصدر: شرح السنة - الصفحة أو الرقم: 1/315
خلاصة حكم المحدث: حسن
?

7 - رأيت عليا توضأ فغسل كفيه حتى أنقاهما ثم مضمض
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: ابن القطان - المصدر: الوهم والإيهام - الصفحة أو الرقم: 4/106
خلاصة حكم المحدث: حسن
?

8 - رأى عليا رضي الله عنه في الرحبة يتوضأ فغسل كفيه ثم مضمض ثلاثا ، واستنثر ثلاثا ، وغسل وجهه ثلاثا ، وذراعيه ثلاثا ، ومسح رأسه ثلاثا ، وغسل رجليه إلى الكعبين ثلاثا ثلاثا

الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: ابن القطان - المصدر: الوهم والإيهام - الصفحة أو الرقم: 4/109
خلاصة حكم المحدث: حسن
?

9 - توضَّأَ فغسلَ كفَّيهِ حتَّى أنقاهما ثمَّ مضمضَ ثلاثًا واستَنشقَ ثلاثًا وغسلَ وجهَه ثلاثًا وذراعيه ثلاثًا ومسحَ برأسِه مرَّةً ثمَّ غسلَ قدميه إلى الكعبينِ ثمَّ قامَ فأخذَ فضلَ طَهورِه فشرِبَه وَهوَ قائمٌ قالَ أحببتُ أن أُريَكم كيفَ كانَ طُهورُ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ويُروى ثمَّ تمضمضَ واستَنشقَ ونثرَ بيدِه اليسرى فعلَ ذلِك ثلاثًا
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 1/222
خلاصة حكم المحدث: [حسن كما قال في المقدمة]
?

10 - ألا أتوضأُ لك وضوءَ النبيِّ ؟ قال : بلى فداكَ أبي وأمي قال : فوضع إناءً فغسل يديهِ ، ثم مضمضَ واستنشقَ واستنثرَ ، ثم أخذَ بيديهِ فصكّض بهما وجهَهُ وألقمَ إبهاميهِ ما أقبلَ من أذنيهِ ، قال : ثم عاد في مثلِ ذلك ثلاثًا . ثم أخذ كفًّا من ماءٍ بيدِهِ اليُمنى فأفرغها على ناصيتِهِ ثم أرسلها تسيلُ على وجهِهِ وذكر بقيةَ الوضوءِ
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: الألباني - المصدر: إرواء الغليل - الصفحة أو الرقم: 91
خلاصة حكم المحدث: حسن
?

11 - رأيت عليا توضأ فغسل كفيه حتى أنقاهما ، ثم مضمض ثلاثا ، واستنشق ثلاثا ، وغسل وجهه ثلاثا ، وذراعيه ثلاثا ، ومسح برأسه مرة ؛ ثم غسل قدميه إلى الكعبين ، ثم قام فأخذ فضل طهوره فشربه وهو قائم . ثم قال : أحببت أن أريكم كيف كان طهور رسول الله صلى الله عليه وسلم
الراوي: أبو حية المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 48
خلاصة حكم المحدث: صحيح
?

12 - وضعت للنبي صلى الله عليه وسلم غسلا فاغتسل من الجنابة فأكفأ الإناء بشماله على يمينه فغسل كفيه ثلاثا ثم أفاض على فرجه ثم دلك يده بالأرض ثم مضمض واستنشق وغسل وجهه ثلاثا وذراعيه ثلاثا ثم أفاض الماء على سائر جسده ثم تنحى فغسل رجليه
الراوي: ميمونة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 471
خلاصة حكم المحدث: صحيح
?

13 - أنَّ عثمانَ دعا بوَضُوءٍ ، فتوضأَ ، فغسل كفيْه ثلاثَ مراتٍ ، ثم مضمض واستنشق ، ثم غسل وجهَه ثلاثَ مراتٍ ، ثم غسلَ يده اليمنى إلى المرفقِ ثلاثَ مراتٍ ، ثمَّ غسل يده اليسرى مثلَ ذلك ، ثم مسح برأسِه ، ثم غسل رجلَه اليمنى إلى الكعبين ثلاثَ مراتٍ ، ثم غسل رجلَه اليسرى مثلَ ذلك ، ثم قال : رأيتُ رسولَ اللهِ ، توضأ نحو وضوئي هذا ، ثم قال : قال رسولُ اللهِ : من توضَّأ نحو وضوئي هذا ثم قام فركع ركعتين لا يحدِّثُ فيهما نفسه غفِر له ما تقدم من ذنبِهِ
الراوي: حمران مولى عثمان بن عفان المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 116
خلاصة حكم المحدث: صحيح
?

14 - دعاني أبي علي بوضوء ، فقربته له ، فبدأ ، فغسل كفيه ثلاث مرات قبل أن يدخلهما في وضوئه ، ثم مضمض ثلاثا ، واستنثر ثلاثا ، ثم غسل وجهه ثلاث مرات ، ثم غسل يده اليمنى إلى المرفق ثلاثا ، ثم اليسرى كذلك ، ثم مسح برأسه مسحة واحدة ، ثم غسل رجله اليمنى إلى الكعبين ثلاثا ، ثم اليسرى كذلك . ثم قام قائما فقال : ناولني ، فناولته الإناء الذي فيه فضل وضوئه ، فشرب من فضل وضوئه قائما ، فعجبت . فلما رآني قال : لا تعجب ! فإني رأيت أباك النبي ، يصنع مثل ما رأيتني صنعت ، يقول لوضوئه هذا ، وشرب فضل وضوئه قائما
الراوي: الحسين بن علي بن أبي طالب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 95
خلاصة حكم المحدث: صحيح
?

15 - هل تستطيع أن تريني كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ ؟ قال عبدالله بن زيد : نعم ! فدعا بوضوء ، فأفرغ على يده اليمنى ، فغسل يديه مرتين ، ثم مضمض واستنشق ثلاثا ، ثم غسل وجهه ثلاثا ، ثم غسل يديه مرتين مرتين إلى المرفقين ، ثم مسح رأسه بيديه ، فأقبل بهما وأدبر ، بدأ بمقدم رأسه ثم ذهب بهما إلى قفاه ، ثم ردهما ، حتى رجع إلى المكان الذي بدأ منه ، ثم غسل رجليه
الراوي: يحيى المازني المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 98
خلاصة حكم المحدث: صحيح

16 - وضعت للنبي صلى الله عليه وسلم غسلا فاغتسل من الجنابة : فأكفأ الإناء بشماله على يمينه ، فغسل كفيه ، ثم أدخل يده في الإناء فأفاض على فرجه ، ثم دلك بيده الحائط ، أو الأرض ، ثم مضمض واستنشق ، وغسل وجهه وذراعيه ، ثم أفاض على رأسه ثلاثا ، ثم أفاض على سائر جسده ، ثم تنحى فغسل رجليه
الراوي: ميمونة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 103
خلاصة حكم المحدث: صحيح
?

17 - أن عثمان دعا بماء فتوضأ فأفرغ بيده اليمنى على اليسرى ثم غسلهما إلى الكوعين قال ثم مضمض واستنشق ثلاثا وذكر الوضوء ثلاثا قال ومسح برأسه ثم غسل رجليه وقال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ مثل ما رأيتموني توضأت
الراوي: عثمان المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 109
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
?

18 - أنه أتيَ بكرسيٍّ فقعد عليه ثمَّ دعا بتَورٍ فيه ماءٌ فكفأ على يديهِ ثلاثًا ، ثمَّ مضمض واستنشق بكفٍّ واحدٍ ثلاثَ مراتٍ ، وغسل وجهَهُ ثلاثًا ، وغسل ذراعيهِ ثلاثًا ثلاثًا ، وأخذ من الماءِ فمسح برأسِه وأشار شعبةُ [ راويهِ ] مرةً من ناصيتِهِ إلى مؤخَّرِ رأسِهِ ، ثمَّ قال : لا أدري أردَّهُما أم لا ؟ ! وغسل رِجليهِ ثلاثًا ثلاثًا ، ثمَّ قال : من سرَّهُ أنْ ينظرَ إلى طهورِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم هذا طهورُهُ .
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 93
خلاصة حكم المحدث: صحيح
?

19 - أنَّ الحسينَ بنَ عليٍّ قالَ دعاني أبي عليٌّ بوضوءٍ فقرَّبتُهُ لهُ فبدأَ فغسلَ كفَّيهِ ثلاثَ مرَّاتٍ قبلَ أن يُدخِلَهما في وضوئهِ ثمَّ مضمضَ ثلاثًا واستنثرَ ثلاثًا ثمَّ غسلَ وجههُ ثلاثَ مرَّاتٍ ثمَّ غسلَ يدَهُ اليمنى إلى المرفقِ ثلاثًا ثمَّ غسلَ اليسرى كذلكَ ثمَّ مسحَ برأسِهِ مسحةً واحدةً ثمَّ غسلَ رجلَهُ اليمنى إلى الكعبينِ ثلاثًا ثمَّ اليسرى كذلكَ ثمَّ قامَ قائمًا فقالَ ناولني فناولتُهُ الإناءَ الَّذي فيهِ فضلُ وضوئهِ فشربَ من فضلِ وضوئهِ قائمًا فعجبتُ فلمَّا رآني قالَ لا تعجَب فإنِّي رأيتُ أباكَ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ يصنَعُ مثلَ ما رأيتني صنعتُ يقولُ لوضوئهِ هذا وشربِ فضلِ وضوئهِ قائمًا
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 987
خلاصة حكم المحدث: صحيح
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))

1 - عن عمرو بن يحيى المازني ، عن أبيه ، أنه قال لعبد الله بن زيد بن عاصم – وهو جد عمرو بن يحيى ، وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : هل تستطيع أن تريني كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ ؟ فقال عبد الله بن زيد : نعم ، فدعا بوضوء فأفرغ على يديه ، فغسل يديه مرتين ، ثم تمضمض واستنثر ثلاثا ، ثم غسل وجهه ثلاثا ، ثم غسل يديه مرتين ، مرتين إلى المرفقين ، ثم مسح رأسه بيديه فأقبل بهما وأدبر بدءا بمقدم رأسه ثم ذهب بهما إلى قفاه ، ثم ردها حتى رجع إلى المكان الذي بدأ منه ثم غسل رجليه
الراوي: عبدالله بن زيد بن عاصم المحدث: ابن عبدالبر - المصدر: التمهيد - الصفحة أو الرقم: 20/113
خلاصة حكم المحدث: متصل صحيح
?

2 - أنه قال لعبد الله بن زيد بن عاصم ، وهو جد عمرو بن يحيى المازني ، وكان من أصحاب رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: هل تستطيع أن تريني كيف كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يتوضأ ؟ فقال عبد الله بن زيد بن عاصم: نعم ، فدعا بوضوء فأفرغ على يده ، فغسل يديه مرتين ، ثم تمضمض واستنثر ثلاثا ، ثم غسل وجهه ثلاثا ، ثم غسل يديه مرتين مرتين إلى المرفقين ، ثم مسح رأسه بيديه فأقبل بهما وأدبر ، بدأ بمقدم رأسه ، ثم ذهب بهما إلى قفاه ثم ردهما حتى رجع إلى المكان الذي بدأ منه ، ثم غسل رجليه
الراوي: عبدالله بن زيد بن عاصم المحدث: ابن عبدالبر - المصدر: الاستذكار - الصفحة أو الرقم: 1/159
خلاصة حكم المحدث: جاء من طرق مع اختلاف في سياقه وألفاظه
?

3 - عن عمرو بن يحيى عن أبيه أنه قال لعبد الله بن زيد –وهو جد عمرو بن يحيى - : هل تستطيع أن تريني كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ ؟ قال عبد الله بن زيد : نعم . فدعا بوضوء فأفرغ على يديه مرتين ، ومضمض ، واستنشق ثلاثا ثم غسل يديه مرتين مرتين إلى المرفقين ، ثم مسح رأسه بيديه فأقبل بهما وأدبر بدأ بمقدم رأسه وذهب بهما إلى قفاه ثم ردهما إلى الموضع الذي بدأ منه ثم غسل رجليه
الراوي: عبدالله بن زيد بن عاصم المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: توالي التأسيس - الصفحة أو الرقم: 1/239
خلاصة حكم المحدث: صحيح
?

4 - هل تستطيع أن تريني كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ ؟ قال عبدالله بن زيد : نعم ! فدعا بوضوء ، فأفرغ على يديه ، فغسل يديه مرتين مرتين ، ثم تمضمض ، واستنشق ثلاثا ، ثم غسل وجهه ثلاثا ، ثم غسل يديه مرتين مرتين إلى المرفقين ، ثم مسح رأسه بيديه ، فأقبل بهما وأدبر ، بدأ بمقدم رأسه ، ثم ذهب بهما إلى قفاه ، ثم ردهما ، حتى رجع إلى المكان الذي بدأ منه ، ثم غسل رجليه
الراوي: يحيى المازني المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 97
خلاصة حكم المحدث: صحيح
?

5 - هل تستطيع أن تريني كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ ؟ قال عبدالله بن زيد : نعم ! فدعا بوضوء ، فأفرغ على يده اليمنى ، فغسل يديه مرتين ، ثم مضمض واستنشق ثلاثا ، ثم غسل وجهه ثلاثا ، ثم غسل يديه مرتين مرتين إلى المرفقين ، ثم مسح رأسه بيديه ، فأقبل بهما وأدبر ، بدأ بمقدم رأسه ثم ذهب بهما إلى قفاه ، ثم ردهما ، حتى رجع إلى المكان الذي بدأ منه ، ثم غسل رجليه
الراوي: يحيى المازني المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 98
خلاصة حكم المحدث: صحيح
?

6 - هل تستطيع أن تريني كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ فقال عبد الله بن زيد نعم فدعا بوضوء فأفرغ على يديه فغسل يديه ثم تمضمض واستنثر ثلاثا ثم غسل وجهه ثلاثا ثم غسل يديه مرتين مرتين إلى المرفقين ثم مسح رأسه بيديه فأقبل بهما وأدبر بدأ بمقدم رأسه ثم ذهب بهما إلى قفاه ثم ردهما حتى رجع إلى المكان الذي بدأ منه ثم غسل رجليه
الراوي: يحيى المازني المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 118
خلاصة حكم المحدث: صحيح
?

7 - هل تستطيع أن تريني كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ فقال عبد الله بن زيد نعم فدعا بوضوء فأفرغ على يديه فغسل يديه مرتين ثم تمضمض واستنثر ثلاثا ثم غسل وجهه ثلاثا ثم غسل يديه مرتين مرتين إلى المرفقين ثم مسح رأسه بيديه فأقبل بهما وأدبر بدأ بمقدم رأسه ثم ذهب بهما إلى قفاه ثم ردهما حتى رجع إلى المكان الذي بدأ منه ثم غسل رجليه
الراوي: يحيى المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 353
خلاصة حكم المحدث: صحيح
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
1 - كان يتوضأ عند كل صلاة
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4907
خلاصة حكم المحدث: صحيح
?

2 - كان النبي صلى الله عليه وسلم : يتوضأ عند كل صلاة . قلت : فأنتم ما كنتم تصنعون ؟ قال : كنا نصلي الصلوات كلها بوضوء واحد ، ما لم نحدث
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 60
خلاصة حكم المحدث: صحيح
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
= احاديث صفة الغسل
))))))))))))))))))))))))))
1 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ، إذا اغتسل من الجنابة ، بدأ فغسل يديه قبل أن يدخل يده في الإناء . ثم توضأ مثل وضوئه للصلاة .

الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 316
خلاصة حكم المحدث: صحيح
?

2 - روى أبو معاويةَ الضريرُ أن النبيَّ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان إذا اغتسل من الجنابةِ بدأ بغسلِ يديه ، ثم توضأ كما يتوضأُ للصلاةِ ، ثم يدخلُ أصابعَه في الماءِ ، فيُخَلِّلُ بها أصولَ شعرِه ، ثم يصبُّ على رأسِه ثلاثَ غَرْفاتٍ بيديه ، ثم يُفيضُ الماءَ على جلدِه كلِّه . عن هشامٍ ، وزاد في آخرِ الحديثِ : ثم غسل رجليه
الراوي: - المحدث: ابن رجب - المصدر: فتح الباري لابن رجب - الصفحة أو الرقم: 1/234
خلاصة حكم المحدث: يدل على أنها غير محفوظة عن هشام: أن أيوب روى هذا الحديث عن هشام، وقال فيه: (فقلت لهشام: يغسل رجليه بعد ذلك؟ فقال: وضوءه للصلاة، وضوءه للصلاة
?

3 - أن النبي ، كان إذا اغتسل من الجنابة ، بدأ فغسل يديه ثم توضأ ، كما يتوضأ للصلاة ، ثم يدخل أصابعه الماء ، فيخلل بها أصول شعره ، ثم يصب على رأسه ثلاث غرف ، ثم يفيض الماء ، على جسده كله
الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 247
خلاصة حكم المحدث: صحيح
*******************************************
1 - وضعت للنبي صلى الله عليه وسلم غسلا يغتسل به من الجنابة ، فأكفأ الإناء على يده اليمنى ، فغسلها مرتين أو ثلاثا ، ثم صب على فرجه ، فغسل فرجه بشماله ، ثم ضرب بيده الأرض فغسلها ، ثم تمضمض واستنشق ، وغسل فرجه ويديه ، ثم صب على رأسه وجسده ، ثم تنحى ناحية ، فغسل رجليه ، فناولته المنديل فلم يأخذه ، وجعل ينفض الماء عن جسده . فذكرت ذلك لإبراهيم ، فقال : كانوا لا يرون بالمنديل بأسا ، ولكن كانوا يكرهونه العادة. فقلت لعبد الله بن داود : كانوا يكرهونه للعادة ؟ فقال : هكذا هو ، ولكن وجدته في الكتاب هكذا
الراوي: ميمونة المحدث: البوصيري - المصدر: إتحاف الخيرة المهرة - الصفحة أو الرقم: 1/323

خلاصة حكم المحدث: إسناده رجاله ثقات، وله شاهد
?

2 - توضأ رسول الله وضوءه للصلاة ، غير رجليه ، وغسل فرجه ، وما أصابه ، ثم أفاض عليه الماء ، ثم نحى رجليه ، فغسلهما
الراوي: ميمونة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 416
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
?

3 - أن رسول الله كان إذا اغتسل من الجنابة ، وضع له الإناء ، فيصب على يديه ، قبل أن يدخلهما الإناء ، حتى إذا غسل يديه ، أدخل يده اليمنى في الإناء ، ثم صب باليمنى ، وغسل فرجه باليسرى ، حتى إذا فرغ ، صب باليمنى على اليسرى فغسلهما ، ثم تمضمض ، واستنشق ثلاثا ، ثم يصب على رأسه ، ملء كفيه ثلاث مرات ، ثم يفيض على جسده
الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 243
خلاصة حكم المحدث: صحيح

1 - توضأ رسول الله وضوءه للصلاة ، غير رجليه ، وغسل فرجه ، وما أصابه ، ثم أفاض عليه الماء ، ثم نحى رجليه ، فغسلهما
الراوي: ميمونة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 416
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
****************************************
1 - قلت للمقداد : إذا بنى الرجل بأهله ، فأمذى ولم يجامع ! فسل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك ، فإني أستحي أن أسأله عن ذلك ، وابنته تحتى ، فسأله ، فقال : يغسل مذاكيره ، ويتوضأ وضوءه للصلاة
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 153
خلاصة حكم المحدث: صحيح

*************************************************************************

1 - وضعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم غسلا وسترته ، فصب على يده ، فغسلهما مرة أو مرتين - قال سليمان : لا أدري ، أذكر الثالثة أم لا - ثم أفرغ بيمينه على شماله ، فغسل فرجه ، ثم دلك يده بالأرض أو بالحائط ، ثم تمضمض واستنشق ، وغسل وجهه ويديه ، وغسل رأسه ، ثم صب على جسده ، ثم تنحى فغسل قديمه ، فناولته خرقة ، فقال بيده هكذا ، ولم يردها .
الراوي: ميمونة بنت الحارث المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 266
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
?

2 - أن النبي توضأ ، فلما استنجى ، دلك يده بالأرض
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 50
خلاصة حكم المحدث: حسن
?

3 - وضعت للنبي صلى الله عليه وسلم غسلا فاغتسل من الجنابة فأكفأ الإناء بشماله على يمينه فغسل كفيه ثلاثا ثم أفاض على فرجه ثم دلك يده بالأرض ثم مضمض واستنشق وغسل وجهه ثلاثا وذراعيه ثلاثا ثم أفاض الماء على سائر جسده ثم تنحى فغسل رجليه
الراوي: ميمونة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 471
خلاصة حكم المحدث: صحيح
?

4 - أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى حاجته ثم استنجى من تور ثم دلك يده بالأرض
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 292
خلاصة حكم المحدث: حسن
**************************************************
1 - وضعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم غسلا وسترته ، فصب على يده ، فغسلهما مرة أو مرتين - قال سليمان : لا أدري ، أذكر الثالثة أم لا - ثم أفرغ بيمينه على شماله ، فغسل فرجه ، ثم دلك يده بالأرض أو بالحائط ، ثم تمضمض واستنشق ، وغسل وجهه ويديه ، وغسل رأسه ، ثم صب على جسده ، ثم تنحى فغسل قديمه ، فناولته خرقة ، فقال بيده هكذا ، ولم يردها .
الراوي: ميمونة بنت الحارث المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 266

خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
***********************************************
1 - بلغ عائشة أن عبدالله بن عمرو يأمر النساء ، إذا اغتسلن ، أن ينقضن رؤوسهن . فقالت : يا عجبا لابن عمرو هذا ! يأمر النساء ، إذا اغتسلن ، أن ينقضن رؤوسهن . أفلا يأمرهن أن يحلقن رؤوسهن ! لقد كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد . ولا أزيد على أن أفرغ على رأسي ثلاث إفراغات .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 331
خلاصة حكم المحدث: صحيح
?

2 - كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد . تختلف أيدينا فيه . من الجنابة .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 321
خلاصة حكم المحدث: صحيح
?

3 - كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء ، بيني وبينه ، واحد . فيبادرني حتى أقول : دع لي ، دع لي . قالت : وهما جنبان .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 321
خلاصة حكم المحدث: صحيح
?

4 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اغتسل بدأ بيمينه . فصب عليها من الماء فغسلها . ثم صب الماء ، على الأذى الذي به ، بيمينه . وغسل عنه بشماله . حتى إذا فرغ من ذلك صب على رأسه . قالت عائشة : كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد . ونحن جنبان .
الراوي: شداد بن أوس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 321
خلاصة حكم المحدث: صحيح
?

5 - كنت أغتسل أنا ورسول اللهِ صلى الله عليه وسلم في تور من شبه
الراوي: عائشة المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 98
خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
?

6 - كنتُ أغتسلُ أنا ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ من إناءٍ واحدٍ ونحن جُنبانِ

الراوي: عائشة المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 77
خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
?

7 - كنتُ أغتسلُ أنا ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ من إناءٍ واحدٍ وهو الفَرَقُ
الراوي: عائشة المحدث: الطحاوي - المصدر: شرح معاني الآثار - الصفحة أو الرقم: 2/48
خلاصة حكم المحدث: صحيح
?

8 - عن عائشةَ أنها قالتْ : كنتُ أغتسلُ أنا ورسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ من إناءٍ واحدٍ قدرَ الفرقِ
الراوي: - المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 21/50
خلاصة حكم المحدث: ثابت
?

9 - كنت أغتسل أنا ورسول الله من إناء واحد ، وكان له شعر فوق الجمة ، ودون الوفرة
الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: مختصر الشمائل - الصفحة أو الرقم: 22
خلاصة حكم المحدث: صحيح
?

10 - كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد ، أبادره ويبادرني ، حتى يقول : دعي لي وأقول أنا : دع لي .
الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 412
خلاصة حكم المحدث: صحيح
?

11 - كنتُ أغتسلُ، أنا ورسولُ اللهِ، منْ إناءٍ واحدٍ، منَ الجنابةِ
الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 410
خلاصة حكم المحدث: صحيح
?

12 - كنتُ أغتسلُ أنا ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم من إناءٍ واحدٍ
الراوي: ميمونة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 307
خلاصة حكم المحدث: صحيح
?

13 - كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد
الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 306
خلاصة حكم المحدث: صحيح
?

14 - كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم ، من إناء واحد ، يبادرني وأبادره ، حتى يقول : دعي لي . وأقول أنا : دع لي

الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 239
خلاصة حكم المحدث: صحيح
?

15 - كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد من الجنابة
الراوي: ميمونة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 62
خلاصة حكم المحدث: صحيح

16 - كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم في تور من شبه
الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 98
خلاصة حكم المحدث: صحيح
?

17 - كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد ونحن جنبان
الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 77
خلاصة حكم المحدث: صحيح
?

18 - كنت أغتسل أنا ورسول الله ، من إناء واحد
الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 235
خلاصة حكم المحدث: صحيح
?

19 - كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد فيه قدر الفرق
الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 238
خلاصة حكم المحدث: صحيح
?

20 - كنت أغتسل أنا ورسول الله ، من إناء واحد ، وهو قدر الفرق
الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 231
خلاصة حكم المحدث: صحيح
?

21 - كنت أغتسل أنا ورسول الله ، من إناء واحد ، من الجنابة
الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 233
خلاصة حكم المحدث: صحيح
****************************************
تم الملف بحمد الله تعالي = صبحي محمود عميره
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))

004 فتاوي إمام المفتين في الصلاة
= احاديث بلفظ الصلاة ( صحيح مسلم 258 حديث )
= احاديث بلفظ صلاة ( صحيح البخارى 221 حديث )
= احاديث بلفظ يصلي ( صحيح مسلم 156 حديث )
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
= وسأله ثوبان عن أحب الاعمال الى الله تعالى فقال عليك بكثرة السجود لله عزوجل فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة وحط بها عنك خطيئة

صحيح مسلم
1121 - حَدَّثَنِى مَعْدَانُ بْنُ أَبِى طَلْحَةَ الْيَعْمَرِىُّ قَالَ لَقِيتُ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقُلْتُ أَخْبِرْنِى بِعَمَلٍ أَعْمَلُهُ يُدْخِلُنِى اللَّهُ بِهِ الْجَنَّةَ. أَوْ قَالَ قُلْتُ بِأَحَبِّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ. فَسَكَتَ ثُمَّ سَأَلْتُهُ فَسَكَتَ ثُمَّ سَأَلْتُهُ الثَّالِثَةَ فَقَالَ سَأَلْتُ عَنْ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ « عَلَيْكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ لِلَّهِ فَإِنَّكَ لاَ تَسْجُدُ لِلَّهِ سَجْدَةً إِلاَّ رَفَعَكَ اللَّهُ بِهَا دَرَجَةً وَحَطَّ عَنْكَ بِهَا خَطِيئَةً ». قَالَ مَعْدَانُ ثُمَّ لَقِيتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ لِى مِثْلَ مَا قَالَ لِى ثَوْبَانُ.

جمع الجوامع للسيوطي
عليك بكثرة السجود فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة وحط عنك بها خطيئة (أحمد ، ومسلم ، والترمذى - حسن صحيح - والنسائى ، وابن ماجه ، وابن خزيمة ، وابن حبان عن ثوبان وأبى الدرداء معًا)
أخرجه أحمد (5/276 ، رقم 22431) ، ومسلم (1/353 ، رقم 488) ، والترمذى (2/231 ، رقم 389) وقال : حسن صحيح . والنسائى فى الكبرى (1/242 ، رقم 725) ، وابن ماجه (1/457 ، رقم 1423) ، وابن خزيمة (1/163 ، رقم 316) ، وابن حبان (5/27 ، رقم 1735) .
************************************************

= وسأله عبد الله بن سعد أيما أفضل الصلاة في بيتي أوالصلاة في المسجد فقال ألا ترى الى بيتي ما أقربه من المسجد فلأن أصلي في بيتي أحب الى من ان أصلي في المسجد إلا ان تكون صلاة مكتوبة

سنن ابن ماجه
1378 - عن حرام بن معاوية عن عمه عبد الله بن سعد قال :
سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم أيما أفضل ؟ الصلاة في بيتي أو الصلاة في المسجد ؟ قال ( ألا ترى إلى بيتي ؟ ما أقربه من المسجد فلأن أصلي في بيتي أحب إلي من أن أصلي في المسجد .
إلا أن تكون صلاة مكتوبة )
في الزوائد إسناده ورجاله ثقات .
قال الشيخ الألباني : صحيح

صحيح البخاري
698 - عن بسر بن سعيد عن زيد بن ثابت :
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم اتخذ حجرة قال حسبت أنه قال من حصير في رمضان فصلى فيها ليالي فصلى بصلاته ناس من أصحابه فلما علم بهم جعل يقعد فخرج إليهم فقال ( قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم فصلوا أيها الناس في بيوتكم فإن أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة )
قال عفان حدثنا وهيب حدثنا موسى سمعت أبا النضر عن بسر عن زيد عن النبي صلى الله عليه و سلم
[ ش أخرجه مسلم في صلاة المسافرين وقصرها باب استحباب صلاة النافلة في بيته رقم 781
( صنيعكم ) حرصكم على إقامة التراويح جماعة معي . ( المكتوبة ) المفروضة ] . بسم الله الرحمن الرحيم

صحيح مسلم
1678 - عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاَةُ فَلاَ صَلاَةَ إِلاَّ الْمَكْتُوبَةُ ». وَحَدَّثَنِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ وَابْنُ رَافِعٍ قَالاَ حَدَّثَنَا شَبَابَةُ حَدَّثَنِى وَرْقَاءُ بِهَذَا الإِسْنَادِ.

صحيح ابن خزيمة
1202 - عن حرام بن حكيم عن عمه عبد الله بن سعد قال : سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الصلاة في بيتي والصلاة في المسجد فقال : قد ترى ما أقرب بيتي من المسجد ولأن أصلي في بيتي أحب من أن أصلي في المسجد إلا المكتوبة

قال الأعظمي : إسناده صحيح
******************************************************
= وسئل عن صلاة الرجل في بيته فقال نوروا بيوتكم

كنز العمال
41526- نوروا بيوتكم ما استطعتم، فإن البيت الذي يقرأ فيه القرآن يتسع على أهله، ويكثر خيره، وتحضره الملائكة، وتهجره الشياطين؛ وإن البيت الذي لا يقرأ فيه القرآن ليضيق على أهله، ويقل خيره، وتهجره الملائكة، وتحضره الشياطين ."أبو نعيم - عن أنس وأبي هريرة معا".

41527- لا تتخذوا بيوتكم مقابر وصلوا فيها، فإن الشيطان ليفر من البيت يسمع فيه سورة البقرة تقرأ فيه "حب - عن أبي هريرة".
***********************************************
= وسئل متى يصلي الصبي فقال إذا عرف يمينه من شماله فمروه بالصلاة

جامع الاصول لابن الاثير
3244- ( د ) معاذ بن عبد الله بن خبيب الجهني قال : رواية - هشام بن سعد: «دخلنا عليه ، فقال لامرأته : متى يُصَلِّي الصبيُّ ؟ قالت : نعم كان رجل منا يذكُر عن رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- أنه سئل عن ذلك ؟ فقال : إذا عرف يمينه من شماله فمروه بالصلاة» أخرجه أبو داود.

شعب الإيمان - البيهقي
8705 - عن أنس قال : يؤمر الصبي بالصلاة إذا عرف يمينه من شماله هكذا جاء موقوفا

كنز العمال
45329- "إذا بلغ أولادكم سبع سنين ففرقوا بين فرشهم، وإذا بلغوا عشر سنين فاضربوهم على الصلاة. " قط، ك - عن سبرة ابن معبد".

45330- " علموا أولادكم الصلاة إذا بلغوا سبعا، واضربوهم عليها إذا بلغوا عشرا وفرقوا بينهم في المضاجع. " البزار - عن أنس".

45331- "مروا الصبي بالصلاة إذا بلغ سبع سنين، وإذا بلغ عشر سنين فاضربوه عليها. " د 1 - عن ميسرة".
***************************************************
= وسئل عن قتل رجل مخنث يتشبه بالنساء فقال إنى نهيت عن قتل المصلين

سنن البيهقي الكبرى

16764 - عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه و سلم أتى بمخنث قد خضب يديه ورجليه بالحناء فقال النبي صلى الله عليه و سلم ما بال هذا فقيل يا رسول الله يتشبه بالنساء فأمر به فنفي إلى النقيع قالوا يا رسول الله ألا نقتله قال إني نهيت عن قتل المصلين قال أبو أسامة والنقيع ناحية عن المدينة وليس بالبقيع

جامع الاصول لابن الاثير
2875- (د) أبو هريرة - رضي الله عنه - : قال : « أُتِيَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : بِمُخَنَّثٍ قد خضب يديه ورجليه بالحناء ، فقال رسول الله : ما بال هذا ؟ قالوا: يتشبه بالنساء ، فأمر به فَنُفي إلى النَّقيع ، فقيل : يا رسول الله ، أَلا نقتله؟ فقال: إِني نُهِيت عن قتل المصلِّين».أَخرجه أبو داود .
***************************************************
= وسئل عن وقت الصلاة فقال للسائل صل معنا هذين اليومين فلما زالت الشمس أمر بلالا فأذن ثم أمره فأقام الظهر ................

صحيح مسلم
1422 - عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّ رَجُلاً سَأَلَهُ عَنْ وَقْتِ الصَّلاَةِ فَقَالَ لَهُ « صَلِّ مَعَنَا هَذَيْنِ ». يَعْنِى الْيَوْمَيْنِ فَلَمَّا زَالَتِ الشَّمْسُ أَمَرَ بِلاَلاً فَأَذَّنَ ثُمَّ أَمَرَهُ فَأَقَامَ الظُّهْرَ
ثُمَّ أَمَرَهُ فَأَقَامَ الْعَصْرَ وَالشَّمْسُ مُرْتَفِعَةٌ بَيْضَاءُ نَقِيَّةٌ
ثُمَّ أَمَرَهُ فَأَقَامَ الْمَغْرِبَ حِينَ غَابَتِ الشَّمْسُ
ثُمَّ أَمَرَهُ فَأَقَامَ الْعِشَاءَ حِينَ غَابَ الشَّفَقُ
ثُمَّ أَمَرَهُ فَأَقَامَ الْفَجْرَ حِينَ طَلَعَ الْفَجْرُ

فَلَمَّا أَنْ كَانَ الْيَوْمُ الثَّانِى أَمَرَهُ فَأَبْرَدَ بِالظُّهْرِ فَأَبْرَدَ بِهَا فَأَنْعَمَ أَنْ يُبْرِدَ بِهَا
وَصَلَّى الْعَصْرَ وَالشَّمْسُ مُرْتَفِعَةٌ أَخَّرَهَا فَوْقَ الَّذِى كَانَ

وَصَلَّى الْمَغْرِبَ قَبْلَ أَنْ يَغِيبَ الشَّفَقُ
وَصَلَّى الْعِشَاءَ بَعْدَ مَا ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ
وَصَلَّى الْفَجْرَ فَأَسْفَرَ بِهَا ثُمَّ قَالَ « أَيْنَ السَّائِلُ عَنْ وَقْتِ الصَّلاَةِ ». فَقَالَ الرَّجُلُ أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ « وَقْتُ صَلاَتِكُمْ بَيْنَ مَا رَأَيْتُمْ ».
__________
معانى بعض الكلمات :
أسفر : صلى حين انكشف الصبح وأضاء جدا
***************************************************
= وسئل هل من ساعة أقرب الى الله من الاخرى قال نعم أقرب ما يكون الرب عزوجل من العبد جوف الليل الاخر فإن استطعت ان تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن

صحيح ابن خزيمة
260 - عن أبي أمامة عن عمرو بن عنبسة قال :
أتيت رسول الله صلى الله عليه و سلم في أول ما بعث وهو بمكة وهو حينئذ مستخفى فقلت : ما أنت ؟ قال : أنا نبي
قلت : وما النبي ؟ قال : رسول الله قال : آالله أرسلك ؟ قال : نعم قلت : بم أرسلك ؟ قال : بأن نعبد الله ونكسر الأوثان ودار الأوثان ونوصل الأرحام
قلت : نعم ما أرسلك به قلت : فمن تبعك على هذا ؟ قال : عبد وحر يعني أبا بكر و بلال فكان عمرو يقول : رأيتني وأنا ربع الإسلام - أو رابع الإسلام - قال فأسلمت
قال : أتبعك يا رسول الله ؟ قال : لا ولكن الحق بقومك فإذا أخبرت إني قد خرجت فاتبعني قال : فلحقت بقومي وجعلت أتوقع خبره وخروجه حتى أقبلت رفقة من يثرب فلقيتهم فسألتهم عن الخبر فقالوا : قد خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم من مكة إلى المدينة
فقلت : وقد أتاها ؟ قالوا : نعم قال : فارتحلت حتى أتيته فقلت : أتعرفني يا رسول الله ؟ قال : نعم أنت الرجل الذي أتاني بمكة فجعلت أتحين خلوته فلما خلا قلت يا رسول الله : علمني مما علمك الله وأجهل قال : سل عما شئت قلت : أي الليل أسمع ؟

قال : جوف الليل الآخر فصلى ما شئت فإن الصلاة مشهودة مكتوبة حتى تصلي الصبح ثم اقصر حتى تطلع الشمس فترتفع قدر رمح أو رمحين فإنها تطلع بين قرني الشيطان وتصلي لها الكفار
ثم صل ما شئت فإن الصلاة مشهودة مكتوبة حتى يعدل الرمح ظله
ثم اقصر فإن جهنم تسجر وتفتح أبوابها
فإذا زاغت الشمس فصلى ما شئت فإن الصلاة مشهودة مكتوبة حتى تصلي العصر ثم اقصر حتى تغرب الشمس فإنها تغرب بين قرني الشيطان وتصلي لها الكفار
وإذا توضأت فاغسل يديك فإنك إذا غسلت يديك خرجت خطاياك من أطراف أناملك ثم إذا غسلت وجهك خرجت خطاياك من وجهك ثم إذا مضمضت واستنثرت خرجت خطاياك من مناخرك ثم إذا غسلت يديك خرجت خطاياك من ذراعيك ثم إذا مسحت برأسك خرجت خطاياك من أطراف شعرك ثم إذا غسلت رجليك خرجت خطاياك من رجليك فإن ثبت في مجلسك كان ذلك حظك من وضوئك وإن قمت فذكرت ربك وحمدت وركعت ركعتين مقبلا عليهما بقلبك كنت من خطاياك كيوم ولدتك أمك
قال قلت يا عمرو : اعلم ما تقول فإنك تقول أمرا عظيما قال : والله لقد كبرت سني ودنى أجلي وإني لغني عن الكذب ولو لم أسمعه من رسول الله صلى الله عليه و سلم إلا مرة أو مرتين ما حدثته ولكني قد سمعته أكثر من ذلك
هكذا حدثني أبو سلام عن أبي أمامة إلا أن أخطئ شيئا لا أريده فأستغفر الله وأتوب إليه

السنن الكبرى للنسائي
(1560) عن عمرو بن عبسة قال اتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله من أسلم معك قال حر وعبد قال قلت هل من ساعة أقرب إلى الله من أخرى قال نعم جوف الليل الآخر فصل ما بدا لك حتى تصلي الصبح ثم انته حتى طلع الشمس فما دامت كأنها صحفة حتى تنتشر ثم صل ما بدا لك حتى يقوم العمود على ظله ثم انته حتى تزول الشمس فإن جهنم تسجر نصف النهار ثم صل ما بدا لك حتى تصلي العصر ثم انته حتى تغرب فإنها تغرب بين قرني شيطان وتطلع بين قرني شيطان إباحة الصلاة في الساعات كلها

جامع الاصول لابن الاثير

3338- ( د س ) عمرو بن عبسة رضي الله عنه ) أنه قال :
قلت : « يا رسول الله ، أيُّ الليل أسمعُ ؟ قال : جوفُ الليل الآخر ، فصلِّ ما شئتَ فإن الصلاة مشهودَة مكتُوبة ، حتى تُصلِّيَ الصبح ، ثم أقْصِرْ حتى تطلع الشمس فترتفع قِيسَ رُمْح أو رُمْحين ، فإنها تطلع بين قرني شيطان ، ويصلي لها الكفار ، ثم صلِّ ما شئت ، فإن الصلاة مشهودة مكتوبة ، حتى يعدل الرُّمْحُ ظِلَّه ، ثم أقْصِرْ فإن جهنم تُسجَرُ وتفْتحُ أبوابهُا ، فإذا زاغت الشمس فصلِّ ما شئت ، فإن الصلاة مشهودة ، حتى تُصلي العصر ، ثم أقْصِر حتى تغْرُب الشمس ، فإنها تغربُ بين قرنَي شيطان ، ويصلي لها الكفارُ... وقصَّ حديثا طويلا ». هكذا قال أبو داود، ولم يذكر الحديث.

وأخرجه النسائي ، قال : « قلت : يا رسول الله ، هل من ساعة أقرَبُ من الله عز وجل من الأخرى ؟ أو هل من ساعة يُبْتَغى ذِكرُها ؟ قال : نعم ، إن أقرب ما يكون الربُّ عز وجل من العبد جَوفُ الليل الآخر ، فإن استَطعّتَ أن تكونَ ممن يذكر الله عز وجل في تلك الساعة فكُنْ ، فإن الصلاة محضورة مشهُود إلى طلوع الشمس ، فإنها تطلع بين قرني شيطان وهي ساعةُ صلاةِ الكفار فدَع الصلاة حتى ترْتَفِعَ قيدَ رُمح ، ويذهبَ شُعَاعُها ، ثم الصلاة محضورة مشهودة حتى تعتدلَ الشمس اعْتدَالَ الرُّمْحِ بنصف النهار ، فإنها ساعة تُفْتَحُ فيها أبوابُ جهنم وتُسجَرُ ، فدَع الصلاة حتى يفيئ الفَيْءُ ، ثم الصلاة محضورة مشهودة ، حتى تَغِيبَ الشمس ، فإنها تغيبُ بين قَرْني شيطان وهي صلاة الكفار ».
*******************************************************
= وسئل رسول الله عن الصلاة الوسطى فقال هي صلاة العصر

صحيح البخاري
2773 - عن علي رضي الله عنه قال :
لما كان يوم الأحزاب قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( ملأ الله بيوتهم وقبورهم نارا شغلونا عن الصلاة الوسطى حتى غابت الشمس )

[ ش أخرجه مسلم في المساجد ومواضع الصلاة باب التغليظ في تفويت صلاة العصر وباب الدليل لمن قال الصلاة الوسطى هي صلاة العصر رقم 627 . ( يوم الأحزاب ) يوم غزوة الخندق الذي تجمعت فيه القبائل العربية على قتال المسلمين . ( الوسطى ) صلاة العصر ]

صحيح مسلم
1451 - عَنْ عَلِىٍّ قَالَ لَمَّا كَانَ يَوْمُ الأَحْزَابِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مَلأَ اللَّهُ قُبُورَهُمْ وَبُيُوتَهُمْ نَارًا كَمَا حَبَسُونَا وَشَغَلُونَا عَنِ الصَّلاَةِ الْوُسْطَى حَتَّى غَابَتِ الشَّمْسُ ».

صحيح مسلم
1456 - وَحَدَّثَنَاهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ - وَاللَّفْظُ لَهُ - قَالَ حَدَّثَنَا أَبِى حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ يَحْيَى سَمِعَ عَلِيًّا يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَوْمَ الأَحْزَابِ وَهُوَ قَاعِدٌ عَلَى فُرْضَةٍ مِنْ فُرَضِ الْخَنْدَقِ « شَغَلُونَا عَنِ الصَّلاَةِ الْوُسْطَى حَتَّى غَرَبَتِ الشَّمْسُ مَلأَ اللَّهُ قُبُورَهُمْ وَبُيُوتَهُمْ - أَوْ قَالَ قُبُورَهُمْ وَبُطُونَهُمْ - نَارًا ».
__________
معانى بعض الكلمات :
الفرضة : المدخل والمنفذ
****************************************************
= وسئل هل في ساعات الليل والنهار ساعة تكره الصلاة فيها فقال نعم إذا صليت الصبح فدع الصلاة حتى تطلع الشمس
صحيح ابن حبان

1542 - عن أبي هريرة قال : سأل صفوان بن المعطل رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : يا نبي الله إني سائلك عن أمر أنت به عالم وأنا به جاهل قال : ( ما هو ) ؟ قال : هل من ساعات الليل والنهار ساعة تكره فيها الصلاة ؟ قال : ( نعم ) إذا صليت الصبح فدع الصلاة حتى تطلع الشمس لقرن الشيطان ثم صل والصلاة متقبلة حتى تستوي الشمس على رأسك كالرمح فإذا كانت على رأسك كالرمح فدع الصلاة فإنها الساعة التي تسجر فيها جهنم ويغم فيها زواياها حتى تزيغ فإذا زاغت فالصلاة محضورة متقبلة حتى تصلي العصر ثم دع الصلاة حتى تغرب الشمس )
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن

سنن البيهقي الكبرى
4180 - عن أبي هريرة قال سأل صفوان بن المعطل رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : يا رسول الله إني سائلك عن أمر أنت به عالم وأنا به جاهل هل من ساعات الليل والنهار ساعة يكره الصلاة فيها؟
قال نعم إذا صليت الصبح فدع الصلاة حتى تطلع الشمس فإنها تطلع بين قرني شيطان ثم الصلاة محضوره متقبلة حتى تستوي الشمس على رأسك كالرمح
فإذا استوت على رأسك كالرمح فدع الصلاة فإن تلك الساعة تسجر فيها جهنم وتفتح فيها أبوابها حتى ترتفع الشمس عن جانبك الأيمن
فإذا زالت الشمس فالصلاة محضورة متقبلة حتى تصلي العصر ثم دع الصلاة حتى تغرب الشمس ورواه عياض بن عبد الله القرشي عن سعيد المقبري بنحوه إلا أنه لم يسم السائل وزاد في آخره ثم الصلاة مشهودة محضورة متقبلة حتى تصلي الصبح
*****************************************************
= وسأله رجل فقال لا أستطيع أن آخذ شيئا من القرآن فعلمني ما يجزيني فقال قل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله اكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله
السنن الكبرى للنسائي

(996) عن بن أبي أوفى قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إني لا أستطيع أن آخذ شيئا من القرآن فعلمني شيئا يجزئ من القرآن قال قل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله قال أبو عبد الرحمن إبراهيم السكسكي ليس بذاك القوي جهر الامام بآمين

معرفة السنن والآثار للبيهقي
1271 - وروينا عن عبد الله بن أبي أوفى في الرجل الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : إني لا أستطيع أن آخذ شيئا من القرآن ، فعلمني ما يجزيني
قال : « سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله »
قال : يا رسول الله ، هذا لله ، فما لي
قال : « قل : اللهم اغفر لي ، وارحمني ، وعافني ، واهدني ، وارزقني »
فعقدهن الرجل في يده عشرا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أما هذا ، فقد ملأ يده خيرا » ، حدثناه أبو بكر محمد بن الحسن قال : أخبرنا عبد الله بن جعفر قال : حدثنا يونس بن حبيب قال : حدثنا أبو داود قال : حدثنا المسعودي ، عن إبراهيم السكسكي ، عن عبد الله بن أبي أوفى : أن رجلا ، أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله ، إني لا أحسن القرآن ، فهل شيء يجزئ من القرآن ؟ فذكره
**************************************************
= وسأله عمران بن حصين وكان به بواسير عن الصلاة فقال صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا فإن لم تستطع فعلى جنبك

صحيح البخاري
1066 - عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال :
كانت بي بواسير فسألت النبي صلى الله عليه و سلم عن صلاة فقال ( صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا فإن لم تستطع فعلى جنب )

سنن البيهقي الكبرى
3487 - سئل بن عمر وأنا أسمع عن الصلاة على المروحة فقال لا تتخذ مع الله إلها آخر وقال لا تتخذ لله أندادا صل قاعدا واسجد على الأرض فإن لم تستطع فأوم إيماء وإجعل السجود أخفض من الركوع

سنن الترمذي

372 - عن عمر بن حصين قال : سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم عن صلاة المريض ؟ فقال : صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا فإن لم تستطع فعلى جنب

عن الحسن قال : إن شاء الرجل التطوع قائما وجالسا ومضطجعا
واختلف أهل العلم في صلاة المريض إذا لم يستطع أن يصلي جالسا :
فقال بعض أهل العلم : يصلي على جنبه الأيمن
وقال بعضهم : يصلي مستلقيا على قفاه ورجلاه إلى القبلة
وقال سفيان الثوري في هذا الحديث : من صلى جالسا فله نصف أجر القائم قال : هذا للصحيح ولمن ليس له عذر [ يعني في النوافل ] فأما من كان له عذر من مرض أو غيره فصلى جالسا : فله مثل أجر القائم

جامع الاصول لابن الاثير
3400- ( خ د ت س ) عمران بن حصين - رضي الله عنه - قال : « كانت بي بَواسيرُ ، فسألت النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- عن الصلاة ؟ فقال : صلِّ قائما ، فإن لم تستطع فقاعدا ، فإن لم تستطع فعلى جنْب ».

وفي رواية « أنه سأل النبي -صلى الله عليه وسلم- عن صلاة الرجل قاعدا ؟ قال : إن صلى قائما فهو أفل، ومن صلى قاعدا فله نصف أجر القائم ، ومن صلى نائما فله نصف أجر القاعد ». أخرجه البخاري وأبو داود والترمذي ، إلا أنه لم يذكر البواسير ، وقال : « سألته عن صلاة المريض».

ولأبي داود في أخرى : « أنه سأل النبي -صلى الله عليه وسلم- عن صلاة الرجل قاعدا ؟ قال : صلاتُه قائما أفضل من صلاته قاعدا ، وصلاته قاعدا على النصف من صلاته قائما ».
************************************************
= وسأله رجل أقرأ خلف الامام أو انصت قال بل أنصت فإنه يكفيك ذكره

كنز العمال
22976- عن علي قال: "اقرأ في الظهر والعصر خلف الإمام في كل ركعة بأم الكتاب وسورة". "ق فيه وقال: "إسناده من أصح الأسانيد في الدنيا".

22977- عن الحارث عن علي قال: "سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم أقرأ خلف الإمام أو أنصت؟" قال: "لا بل أنصت فإنه يكفيك". "ق فيه".

22978- عن قتادة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هل تقرأون القرآن إذا كنتم معي في الصلاة؟" قلنا: نعم يا رسول الله" قال: "فلا تفعلوا إلا بأم القرآن". "ق في القراءة".

22979- عن أبي قلابة أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى يوما بأصحابه صلاة الصبح ثم أقبل على القوم بوجهه فقال: "هل تقرأون في صلاتكم والإمام يقرأ؟ " فسكتوا فأعاد ذلك عليهم مرتين أو ثلاثا، فقال قائل أو قائلون؟ إنا لنفعل قال: "فلا تفعلوا وليقرأ أحدكم بفاتحة الكتاب في نفسه". "ق".

22980- "مسند علي رضي الله عنه" عن سعد بن أبي وقاص قال: "وددت أن الذي يقرأ خلف الإمام في فيه حجر". "عب".

22981- "مسند أبي رضي الله عنه" عن عبد الله بن أبي الهذيل أن أبي بن كعب كان يقرأ خلف الإمام في الظهر والعصر. "عب في القراءة".
*************************************************
= وسأله حطان فقال يا رسول الله إنا لا نزال سفرا فكيف نصنع بالصلاة فقال:
ثلاث تسبيحات ركوعا وثلاث تسبيحات سجودا

سنن البيهقي الكبرى
2392 - عن أبيه قال جاءت الحطابة فقالت : يا رسول الله لا نزال سفرا أبدا فكيف نصنع بالصلاة فقال صلى الله عليه و سلم سبحوا ثلاث تسبيحات ركوعا وثلاث تسبيحات سجودا وهذا أيضا مرسل

معرفة السنن والآثار للبيهقي
852 - عن جعفر بن محمد ، عن أبيه قال : جاءت الحطابة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : يا رسول الله ، إنا لا نزال سفرا (1) ، فكيف نصنع بالصلاة ؟ . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ثلاث تسبيحات ركوعا ، وثلاث تسبيحات سجودا »
__________
(1) السفر : المسافرون
*****************************************************
= وسأله عثمان بن ابي العاص فقال يا رسول الله إن الشيطان قد حال بين صلاتي وبين قراءتي يلبسها على
فقال ذاك شيطان يقال هل خترب فإذا أحسسته فتعوذ بالله واتفل على يسارك ثلاثا

جامع الاصول لابن الاثير

4376- (م) عثمان بن أبي العاص - رضي الله عنه - : قال : « قلتُ : يا رسولَ الله ، إِن الشيطانَ قد حَالَ بيني وبين صلاتي وبين قراءتي يُلَبِّسُهَا عليَّ ، فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : ذاك شيطان يقال له : خِنْزَب ، فإِذا أحْسَسْتَهُ فتعوَّذ بالله منه، واتْفُلْ عن يسارك ثلاثا، ففعلتُ ذلك فأذْهَبَهُ اللهُ عني ». أخرجه مسلم.

صحيح مسلم
5868 - أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ أَبِى الْعَاصِ أَتَى النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ حَالَ بَيْنِى وَبَيْنَ صَلاَتِى وَقِرَاءَتِى يَلْبِسُهَا عَلَىَّ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « ذَاكَ شَيْطَانٌ يُقَالُ لَهُ خِنْزِبٌ فَإِذَا أَحْسَسْتَهُ فَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْهُ وَاتْفِلْ عَلَى يَسَارِكَ ثَلاَثًا ». قَالَ فَفَعَلْتُ ذَلِكَ فَأَذْهَبَهُ اللَّهُ عَنِّى.

المستدرك للحاكم
7514 - أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي ثنا سعيد بن مسعود ثنا يزيد بن هارون أبنأ الجريري عن أبي العلاء عن عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه قال : قلت : يا رسول الله إن الشيطان قد حال بيني و بين صلاتي و قراءتي فقال : إن ذلك شيطان يقال له خنزب فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه و اتفل عن يسارك
قال : ففعلت فأذهب الله عني
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح
*******************************************************
= وسأله رجل فقال أصلي في ثوبي الذي أتى فيه أهلي قال نعم إلا ان ترى فيه شيئا فتغسله

مسند أحمد
20825 - عَن جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُصَلِّي فِي ثَوْبِي الَّذِي آتِي فِيهِ أَهْلِي قَالَ نَعَمْ إِلَّا أَنْ تَرَى فِيهِ شَيْئًا تَغْسِلُهُ

مسند الصحابة في الكتب التسعة

32- عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فِي الثَّوْبِ الَّذِي يَأْتِي فِيهِ أَهْلَهُ قَالَ نَعَمْ إِلَّا أَنْ يَرَى فِيهِ شَيْئًا فَيَغْسِلَهُ( جة ) 542

32 - عَن جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُصَلِّي فِي ثَوْبِي الَّذِي آتِي فِيهِ أَهْلِي قَالَ نَعَمْ إِلَّا أَنْ تَرَى فِيهِ شَيْئًا تَغْسِلُهُ هَذَا الْحَدِيثُ لَا يُرْفَعُ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ( حم ) 20857

32 = عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُصَلِّي فِي الثَّوْبِ الَّذِي آتِي فِيهِ أَهْلِي قَالَ نَعَمْ إِلَّا أَنْ تَرَى فِيهِ شَيْئًا فَتَغْسِلَهُ ( حم ) 20958
**************************************************
= وسأله معاوية بن حيدة يا رسول الله عوراتنا ما نأتى منها وما نذر قال احفظ عورتك إلا من زوجتك أوما ملكت يمينك
سنن ابن ماجه
1920 - حدثنا بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال :
قلت يا رسول الله عوراتنا . ما نأتي منها وما نذر ؟ قال ( احفظ عورتك . إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك ) قلت يا رسول الله أرأيت إن كان القوم بعضهم في بعض ؟ قال ( إن استطعت أن لا تريها أحدا فلا ترينها ) قلت يا رسول الله فإن كان أحدنا خاليا ؟ قال ( فالله أحق أن يستحي منه من الناس )
[ ش ( عوراتنا الخ ) أي أي عورة نسترها وأي عورة نترك سترها ] .
قال الشيخ الألباني : حسن

سنن البيهقي الكبرى
910 - عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده أنه قال : يا نبي الله عوراتنا ما نأتي منها وما نذر قال احفظ عورتك إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك
فقلت أرأيت إذا كان القوم بعضهم من بعض قال إن استطعت أن لا يراها أحد فلا يراها

قال قلت أرأيت إذا كان أحدنا خاليا قال الله أحق أن يستحيى منه من الناس
ذكره البخاري في الترجمة مختصرا قال وقال بهز عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه و سلم الله أحق أن يستحيى منه من الناس وروي أبو داود في المراسيل عن قتيبة عن الليث عن عقيل عن الزهري قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا تغتسلوا في الصحراء إلا أن لا تجدوا متوارى فإن لم تجدوا متوارى فليخط أحدكم خطا كالدارة ثم يسمي الله تعالى ويغتسل فيها أخبرنا أبو بكر بن محمد أنا أبو الحسن الفسوي ثنا أبو علي اللؤلؤي ثنا أبو داود فذكره وبهذا الإسناد عن الزهري أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لا يغتسلن أحدكم إلا وقربه إنسان لا ينظر إليه وهو قريب منه يكلمه

السنن الكبرى للنسائي
في المرأة تبيت مهاجرة لفراش زوجها
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا باتت المرأة هاجرة لفراش زوجها لعنتها الملائكة حتى ترجع (8971)
عن قيس بن طلق عن أبيه طلق بن علي قال سمعت نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا الرجل دعى زوجته لحاجته فلتأته وإن كانت على التنور نظر المرأة إلى عورة زوجها (8972)
حدثني أبي عن جدي قال قلت يا رسول الله عوراتنا ما نأتي منها وما نذر قال احفظ عورتك إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك
قال قلت يا رسول الله فإذا كان القوم بعضهم في بعض قال إن استطعت أن لا يرى أحد عورتك فافعل قلت فإذا كان أحدنا خاليا فقال فالله أحق ان يستحيا من الناس أتيان المرأة مجباة (8973)

المستدرك للحاكم
7358 - ثنا بهز بن حكيم عن أبيه عن جده رضي الله عنه قال قلت : يا رسول الله عوراتنا ما نأتي منها و ما نذر ؟ قال : احفظ عورتك إلا من زوجتك أو ملكت يمينك قلت : أرايت إن كان قوم بعضهم فوق بعض ؟ قال : إن استطعت أن لا يراها أحد فلا يرينها قلت : أرايت إن كان خاليا قال : فالله أحق أن يستحي منه و وضع يده على فرجه
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه

تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح

شعب الإيمان - البيهقي
7753 - قلت يا رسول الله عوراتنا ما نأتي منها و ما نذر قال : احفظ عورتك إلا من زوجتك و ما ملكت يمينك
قلت : يا رسول الله إذا كان القوم بعضهم في بعض قال : إن استطعت أن لا يرينها أحد فلا يرينها

قال : قلت يا رسول الله إذا كان أحدنا خاليا ؟ قال : فالله أحق أن يستحى منه من الناس

قال : و وضع رسول الله صلى الله عليه و سلم يده على فرجه قال أحمد لفظ حديث عبد الوارث بن سعيد قوله : فالله سبحانه أحق أن يستحيا منه أن يتحمل على عينه بالتستر لئلا يرى العبد ناظرا إلى عورة نفسه لئلا يرى عورة عبده فإن الاحتجاب عن الله غير ممكن و لكنه يرى المكشوف قد ترك أدبه من التستر فيه و يرى المستور مستورا أقام أدبه من التستر فيه فصح الاستجياء منه باللبس و الستر فيه و بالله التوفيق
************************************************
= وسئل عن الصلاة في الثوب الواحد قال أوكلكم يجد ثوبين متفق عليه

صحيح البخاري
358 - حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن محمد عن أبي هريرة قال
: قام رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فسأله عن الصلاة في الثوب الواحد فقال ( أوكلكم يجد ثوبين ) . ثم سأل رجل عمر فقال إذا وسع الله فأوسعوا جمع رجل عليه ثيابه صلى رجل في إزار ورداء في إزار وقميص قال وأحسبه قال في تبان ورداء
[ ش ( رجل ) قيل هو ابن مسعود لأنه اختلف هو وأبي بن كعب رضي الله عنه في ذلك . ( جمع رجل عليه ثيابه ) أي إن جمع عليه ثيابه وصلى بها فحسن . ( رداء ) ما يوضع على أعلى الجسم من الثياب . ( قباء ) ثوب منضم الأطراف مشتق من القبو وهو الجمع والضم سمي بذلك لأنه يضم لابسه . ( تبان ) سروايل صغير مقدار ستر العورة ]

صحيح مسلم

1178 - عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ نَادَى رَجُلٌ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ أَيُصَلِّى أَحَدُنَا فِى ثَوْبٍ وَاحِدٍ فَقَالَ « أَوَكُلُّكُمْ يَجِدُ ثَوْبَيْنِ ».
****************************************************
= وسأله سلمة بن الاكوع يا رسول الله إني اكون في الصيد فأصل وليس على إلا قميص واحد فقال فازرره وإن لم تجد إلا شوكة
إنى اكون في الصيف وليس على إلا قميص

مسند أحمد
16522 - عَنْ مُوسَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ قَالَ سَمِعْتُ سَلَمَةَ بْنَ الْأَكْوَعِ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَكُونُ فِي الصَّيْدِ فَأُصَلِّي وَلَيْسَ عَلَيَّ إِلَّا قَمِيصٌ وَاحِدٌ قَالَ فَزُرَّهُ وَإِنْ لَمْ تَجِدْ إِلَّا شَوْكَةً

مسند الصحابة في الكتب التسعة
20- عَنْ مُوسَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي لَأَكُونُ فِي الصَّيْدِ وَلَيْسَ عَلَيَّ إِلَّا الْقَمِيصُ أَفَأُصَلِّي فِيهِ قَالَ وَزُرَّهُ عَلَيْكَ وَلَوْ بِشَوْكَةٍ( س ) 765

20- قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي رَجُلٌ أَصِيدُ أَفَأُصَلِّي فِي الْقَمِيصِ الْوَاحِدِ قَالَ نَعَمْ وَازْرُرْهُ وَلَوْ بِشَوْكَةٍ( د ) 632

20- قُلْتُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكُونُ أَحْيَانًا فِي الصَّيْدِ فَأُصَلِّي فِي قَمِيصِي فَقَالَ زُرَّهُ وَلَوْ لَمْ تَجِدْ إِلَّا شَوْكَةً( حم )
16085
20- قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَكُونُ فِي الصَّيْدِ فَأُصَلِّي وَلَيْسَ عَلَيَّ إِلَّا قَمِيصٌ وَاحِدٌ قَالَ فَزُرَّهُ وَإِنْ لَمْ تَجِدْ إِلَّا شَوْكَةً( حم ) 16087
********************************************************
= وسأله رجل يا رسول الله أصلي في الفراء قال فأين الدباغ

مسند أحمد

19060 - عَنْ ثَابِتٍ قَالَ كُنْتُ جَالِسًا مَعَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى فِي الْمَسْجِدِ فَأُتِيَ بِرَجُلٍ ضَخْمٍ فَقَالَ يَا أَبَا عِيسَى قَالَ نَعَمْ قَالَ حَدِّثْنَا مَا سَمِعْتَ فِي الْفِرَاءِ فَقَالَ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَى رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أُصَلِّي فِي الْفِرَاءِ قَالَ فَأَيْنَ الدِّبَاغُ فَلَمَّا وَلَّى قُلْتُ مَنْ هَذَا قَالَ هَذَا سُوَيْدُ بْنُ غَفَلَةَ

مسند الصحابة في الكتب التسعة
عَنْ ثَابِتٍ قَالَ كُنْتُ جَالِسًا مَعَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى فِي الْمَسْجِدِ فَأُتِيَ بِرَجُلٍ ضَخْمٍ فَقَالَ يَا أَبَا عِيسَى قَالَ نَعَمْ قَالَ حَدِّثْنَا مَا سَمِعْتَ فِي الْفِرَاءِ فَقَالَ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَى رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أُصَلِّي فِي الْفِرَاءِ قَالَ فَأَيْنَ الدِّبَاغُ فَلَمَّا وَلَّى قُلْتُ مَنْ هَذَا قَالَ هَذَا سُوَيْدُ بْنُ غَفَلَةَ
( حم ) 19083
****************************************************
= وسئل عن الصلاة في القوس والقرن فقال اطرح القرن وصلى في القوس
والقرن بالتحريك الجعبة

جامع الأحاديث
3588 - اطرح القرن وصلِّ فى القوس
(الدارقطنى ، والحاكم وتعقب ، البيهقى عن سلمة بن الأكوع)
أخرجه الدارقطنى (1/398) ، والحاكم (1/486 ، رقم 1248) وقال : صحيح الإسناد إن كان محمد بن إبراهيم التيمى سمع من سلمة بن الأكوع . والبيهقى (3/255 ، رقم 5816) . وأخرجه أيضاً : الطبرانى (7/28 رقم 6277) قال الهيثمى
(2/57) : فيه موسى بن محمد بن إبراهيم التيمى ، وهو ضعيف .
*********************************************************

= وسألته ام سلمة هل تصلي المرأة في درع وخمار وليس عليها إزار
فقال: إذا كان الدرع سابلا يغطي ظهر قدميها

معرفة السنن والآثار للبيهقي
1054 - عن أم سلمة : أنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم : أتصلي المرأة في درع (1) ، وخمار ، وليس عليها إزار (2) ؟ « ، فقال : » إذا كان الدرع سابغا (3) يغطي ظهور قدميها « أخبرناه أبو عبد الله الحافظ في آخرين ، قالوا : حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال : حدثنا العباس بن محمد قال : حدثنا عثمان بن عمر ، فذكره
__________
(1) الدرع : قميص المرأة
(2) الإزار : ثوب يحيط بالنصف الأسفل من البدن
(3) السابغ : الساتر

الموطأ - رواية محمد بن الحسن
160 - كانت ميمونة زوج النبي صلى الله عليه و سلم تصلي في الدرع والخمار وليس عليها إزار
_________
( 1 ) قوله : أخبرنا بكير هكذا في نسخ عديدة وفي " موطأ يحيى " : مالك عن الثقة عنده وهو الليث بن سعد ذكره الدارقطني وقال منصور بن سلمة : هذا مما رواه مالك عن الليث ذكره ابن عبد البر وقال : أكثر ما في كتب مالك عن بكير يقول أصحابه : إنه أخذه من كتب بكير كان أخذها من مخرمة ابنه فنظر فيها . انتهى . لكن هذا لا يتأتى ههنا كذا ذكره الزرقاني ( 1 / 291 )
( 2 ) ثقة روى له الستة مات سنة عشرين ومئة أو بعدها كذا قال الزرقاني
( 3 ) المدني العابد ثقة حافظ من رجال الجميع قاله الزرقاني
( 4 ) ربيب ميمونة ثقة روى له الشيخان ذكره الزرقاني
( 5 ) قوله : كانت ميمونة هي بنت الحارث الهلالية كان اسمها برة فسماها رسول الله صلى الله عليه و سلم ميمونة توفيت بسرف سنة إحدى وخمسين وقيل : سنة ست وستين وقيل : ثلاث وستين كذا في " الاستيعاب في أحوال الأصحاب " لابن عبد البر
( 6 ) قوله : تصلي لأن ذلك جائز وإن كان الأفضل أن يكون تحت الثوب مئزر

صحيح البخاري
345 - عن محمد بن المنكدر قال :

صلى جابر في إزار قد عقده من قبل قفاه وثيابه موضوعة على المشجب قال له قائل تصلي في إزار واحد ؟ فقال إنما صنعت ذلك ليراني أحمق مثلك وأينا كان له ثوبان على عهد النبي صلى الله عليه و سلم ؟
[ ش أخرجه مسلم في الصلاة باب الصلاة في ثوب واحد وصفة لبسه رقم 518 . وفي الزهد والرقائق باب حديث جابر الطويل رقم 3008
( عقده ) ربطه . ( قفاه ) مؤخر عنقه . ( المشجب ) عيدان تربط رؤوسها وتفرق قوائمها تعلق عليها الثياب ]

صحيح البخاري
358 - عن أبي هريرة قال :
قام رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فسأله عن الصلاة في الثوب الواحد فقال ( أوكلكم يجد ثوبين ) . ثم سأل رجل عمر فقال إذا وسع الله فأوسعوا جمع رجل عليه ثيابه صلى رجل في إزار ورداء في إزار وقميص قال وأحسبه قال في تبان ورداء

صحيح مسلم
799 - عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ قَالَ أَقْبَلْتُ بِحَجَرٍ أَحْمِلُهُ ثَقِيلٍ وَعَلَىَّ إِزَارٌ خَفِيفٌ - قَالَ - فَانْحَلَّ إِزَارِى وَمَعِىَ الْحَجَرُ لَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أَضَعَهُ حَتَّى بَلَغْتُ بِهِ إِلَى مَوْضِعِهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « ارْجِعْ إِلَى ثَوْبِكَ فَخُذْهُ وَلاَ تَمْشُوا عُرَاةً ».

صحيح ابن حبان
5446 - حدثنا العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه قال : أتيت أبا سعيد الخدري فقلت : أسمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول في الإزار شيئا ؟ قال : نعم سمعته يقول : ( إزرة المؤمن إلى أنصاف ساقيه لا جناح عليه فيما بينه وبين الكعبين وما أسفل من ذلك ففي النار لا ينظر الله إلى من جر إزاره بطرا )
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح

سنن البيهقي الكبرى - (2 / 244)

3135 - أخبرني مالك بن أنس وعبد الله بن عمر عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه قال سألت أبا سعيد الخدري عن الإزار فقال أخبرك بعلم سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : أزرة المؤمن إلى نصف الساقين ولا جناح فيما بينه وبين الكعبين فما أسفل من ذلك ففي النار لا ينظر الله إلى من يجر إزاره بطرا لفظ حديث مالك وعبد الله
****************************************************
= وسأله ابو ذر عن اول مسجد وضع في الارض قال المسجد الحرام فقال ثم أي قال المسجد الاقصى فقال كم بينهما قال اربعون عاما ثم الارض لك مسجد حيث أدركتك الصلاة فصل

صحيح مسلم
1190 - عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ التَّيْمِىِّ قَالَ كُنْتُ أَقْرَأُ عَلَى أَبِى الْقُرْآنَ فِى السُّدَّةِ فَإِذَا قَرَأْتُ السَّجْدَةَ سَجَدَ فَقُلْتُ لَهُ يَا أَبَتِ أَتَسْجُدُ فِى الطَّرِيقِ قَالَ إِنِّى سَمِعْتُ أَبَا ذَرٍّ يَقُولُ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَنْ أَوَّلِ مَسْجِدٍ وُضِعَ فِى الأَرْضِ قَالَ « الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ ». قُلْتُ ثُمَّ أَىٌّ قَالَ « الْمَسْجِدُ الأَقْصَى ». قُلْتُ كَمْ بَيْنَهُمَا قَالَ « أَرْبَعُونَ عَامًا ثُمَّ الأَرْضُ لَكَ مَسْجِدٌ فَحَيْثُمَا أَدْرَكَتْكَ الصَّلاَةُ فَصَلِّ ».
__________
معانى بعض الكلمات :
السدة : الظلال المسقفة عند باب المسجد وحوله وأصله الباب والظلة تجعل فوقه

جامع الاصول لابن الاثير

3682- ( خ م س ) إبراهيم بن يزيد التيمي : قال : « كنت أقرأُ على أبي القرآن في السُّدَّة، فإذا قرأتُ السجدة سجد ، فقلت له : يا أبتِ أتسجد في الطريق ؟ قال : إني سمعت أبا ذر يقول : سألت رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- عن أول مسجد وضع في الأرض ؟ قال : المسجد الحرام ، قلت : ثم أيُّ ؟ قال : المسجد الأقصى ، قلت : كم بينهما ؟ قال: أربعون عاما ، ثم الأرض لك مسجد ، فأينما أدركتك الصلاةُ فصلِّ ». زاد في رواية البخاري « فإن الفضل فيه » وأول حديثه : « قلنا : يا رسولَ الله أيُّ مسجد وضع في الأرض أوَّلُ ؟- » أخرجه البخاري ومسلم والنسائى.
********************************************************
= ان جعفر بن ابي طالب سأله عن الصلاة في السفينة فقال صل فيها قائما إلا ان تخاف الغرق

سنن البيهقي الكبرى
5277 - عن بن عمر قال : سئل النبي صلى الله عليه و سلم عن الصلاة في السفينه فقال كيف أصلي في السفينة فقال صل فيها قائما إلا أن تخاف الغرق

معرفة السنن والآثار للبيهقي
1667 - عن ابن عمر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، « أنه سئل عن الصلاة في السفينة فقال : » صل فيها قائما إلا أن تخاف الغرق «

عن أنس بن سيرين ، أنه قال : صلينا مع أنس بن مالك في السفينة يؤمنا فيها قعودا ، فيحتمل أنهم كانوا يخافون الغرق أو دوران الرأس والسقوط وهكذا ما روي ، عن الثوري ، عن حصين ، عن مجاهد ، أنه قال : كنا نصلي فيها قعودا وقيل عن مجاهد : كنا مع جنادة بن أبي أمية ، وفيه نظر
***************************************************
= وسئل عن مسح الحصى في الصلاة فقال واحدة أودع
صحيح ابن خزيمة
897 - عن جابر قال : سألت النبي صلى الله عليه و سلم عن مسح الحصى في الصلاة فقال : واحدة ولو تمسك عنها خير لك من مائة ناقة كلها سود الحدق

قال الألباني : إسناده ضعيف شرحبيل بن سعد كان اختلط بآخره كما في التقريب لكن له شاهد قوي موقوف سندا مرفوع حكما خرجته في التعليق الرغيب

سنن الترمذي
379 - عن أبي ذر : عن النبي صلى الله عليه و سلم قال إذا قام أحدكم إلى الصلاة فلا يمسح الحصى فإن الرحمة تواجهه
[ قال ] وفي الباب عن معيقيب و علي بن أبي طالب و حذيفة و جابر [ بن عبدالله ]
قال أبو عيسى حديث أبي ذر حديث حسن
وقد روي عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه كره المسح في الصلاة وقال إن كنت لا بد فاعلا فمرة واحدة
كأنه روي عنه رخصة في المرة الواحدة
والعمل على هذا عند أهل العلم
قال الشيخ الألباني : ضعيف

مصنف ابن أبي شيبة
7827 - عن جابر بن عبد الله قال سألت النبي صلى الله عليه و سلم عن مسح الحصى في الصلاة فقال واحدة ولأن تمسك عنها خير لك من مائة ناقة كلها سود الحدقة
***********************************************
= وسئل عن الالتفات في الصلاة فقال هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد

صحيح البخاري
718 - عن عائشة قالت
: سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الالتفات في الصلاة ؟ فقال ( هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد )
[ ش ( اختلاس ) خطف بسرعة . ( يختلسه الشيطان ) يظفر به عند الالتفات ]

صحيح ابن خزيمة
484 - عن عائشة قالت : سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الالتفات في الصلاة فقال : هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد
وفي خبر أبي الأحوص : سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم عن التفات الرجل في الصلاة

معرفة السنن والآثار للبيهقي
1134 - عن إبراهيم « أنه كان يمسح التراب عن وجهه في الصلاة ، قبل أن يسلم » ،
وكان أبو حنيفة لا يرى بذلك بأسا .

قال الشافعي : « ولو ترك المصلي مسح وجهه من التراب ، حتى يسلم ، كان أحب إلي »

عن أبي سعيد الخدري ، أنه قال : « فأبصرت عيناي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، انصرف علينا ، وعلى جبهته ، وأنفه أثر الماء والطين من صبيحة إحدى وعشرين » وكان الحميدي يحتج بهذا في أن لا يمسح المصلي الجبهة في الصلاة

وروي عن ابن بريدة ، مرة عن ابن مسعود ، من قوله : ومرة عن أبيه ، مرفوعا : « أربع من الجفاء ، فذكر منهن ، مسح الرجل التراب عن وجهه في صلاته » ،
وروي من وجه آخر عن أبي هريرة ، مرفوعا ، ولا يصح فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم ، شيء إلا حديث أبي سعيد ، الذي احتج به الحميدي ، وحمل سعيد بن جبير ، قوله : سيماهم في وجوههم من أثر السجود (1) ، على ندى الطهور ، وثرى الأرض وأنكر عبد الله بن عمر ، وأبو الدرداء ، والسائب بن يزيد ، الأثر الذي يكون بالجبهة من شدة مسحها بالأرض ، وكرهوا ذلك

وروينا عن معيقيب ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الرجل يسوي التراب حين يسجد قال : « إن كنت فاعلا ، فواحدة »

ورأى سعيد بن المسيب رجلا يعبث بالحصى ، فقال : لو خشع قلبه ، خشعت جوارحه

واستحب الشافعي في كتاب البويطي ، أن ينظر المصلي في صلاته ، إلى موضع سجوده ، قال : وإن رمى بصره أمامه كان خفيفا ، والخشوع أفضل ، ولا يلتفت في صلاته يمينا ، ولا شمالا وهذا لما روينا عن أنس ، وأبي هريرة ، وجابر بن سمرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم في « كراهية رفع البصر إلى السماء في الصلاة »

وعن عائشة ، أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الالتفات في الصلاة ، فقال : « هو اختلاس ، يختلسه الشيطان من صلاة العبد »
وروينا عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه « نهى عن التخصر في الصلاة » وهو أن يضع يده على خاصرته
وروينا عن ابن أبي سعيد الخدري ، عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم : « إذا تثاءب أحدكم في الصلاة ، فليكظم ما استطاع ، فإن الشيطان يدخل »

وروينا عن أبي هريرة ، وغيره ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : « إذا صلى أحدكم ، فلا يبزق بين يديه ، ولا عن يمينه ، ولكن عن يساره » ،
وقال في رواية طارق بن عبد الله : « إن كان فارغا ، أو تحت قدمه »
قال في رواية أبي هريرة ، وغيره : « وإلا بزق في ثوبه ، فدلكه » ، وأمر بدفنها في حديث أبي هريرة ، ويدلكها بنعله اليسرى في حديث ابن الشخير ،
وقال في حديث أنس : « البزاق في المسجد خطيئة ، وكفارتها دفنها » وقد ذكرنا أسانيد هذه الأحاديث مع غيرها في كتاب السنن ، من أراد ، رجع إليه ، وإنما نروي هاهنا ما أسنده الشافعي ، أو أشار إليه ، أو بعض ما يكون تأكيدا لما أورده . وبالله التوفيق
__________
(1) سورة : الفتح آية رقم : 29
*******************************************************
= وسأله رجل فقال يصلي أحدنا في منزله الصلاة ثم يأتى المسجد وتقام الصلاة أفأصلي معهم فقال لك سهم جمع

سنن البيهقي الكبرى
3457 - حدثني رجل من أسد بن خزيمة أنه سأل أبا أيوب الأنصاري قال : يصلي أحدنا في منزله الصلاة ثم يأتى المسجد وتقام الصلاة فأصلي معهم فأجد في نفسي من ذلك شيئا فقال أبو أيوب سألنا عن ذلك النبي صلى الله عليه و سلم فقال ذلك له سهم جمع

جامع الاصول لابن الاثير
3928- ( ط د ) أبو أيوب الأنصاري - رضي الله عنه - :« سأله رجُل فقال : أُصلِّي في بيتي ، ثم آتي المسجدَ فأجدُ الإمامَ يُصلِّي ، أفأُصلِّي مَعَهُ ؟ فقال أبو أيوب : نعم ، صلِّ معه ، فإن من صَنَعَ ذلك فإن له سهمَ جمْع ، أو مِثْلَ سَهمِ جمْع ». أخرجه الموطأ.
وفي رواية أبي داود قال : « سأله رجُل من بني أسدِ بنِ خُزيمةَ قال: يصلِّي أحدُنا في منزله الصلاة ، ثم يأتي المسجدَ وتقامُ الصلاةُ ، فأُصلِّي معهم ، فأجد في نفسي من ذلك شيئا؟ فقال أبو أيوب : سأَلْنا عن ذلك النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- ؟ فقال : فذلك له سهمُ جمْع». ومفسر بعد

عون المعبود

الطيبي ( له سهم جمع ) قال الإمام الخطابي يريد أنه سهم من الخير جمع له حظان وفيه وجه اخر
قال الأخفش سهم جمع يريد سهم الجيش هو السهم من الغنيمة
قال الجمع ها هنا الجيش استدل بقوله تعالى فلما تراءى الجمعان ويقول يوم التقى الجمعان وبقوله سيهزم الجمع ويولون الدبر انتهى
تنوير الحوالك
299 - فان له سهم جمع قال الباجي قال بن وهب معناه له سهمان من الأجر وقال الأخفش الجمع الجيش قال الله تعالى سيهزم الجمع قال وسهم الجمع هو السهم من الغنيمة قال الباجي ويحتمل عندي أن ثوابه مث لسهم الجماعة من الأجر ويحتمل أن يريد به مثل سهم من يبيت بمزدلفة في الحج لأن جمعا اسم مزدلفة
المنتقى - شرح الموطأ

275 - ( ش ) : قَوْلُهُ فَإِنَّ لَهُ سَهْمَ جَمْعٍ قَالَ ابْنُ وَهْبٍ وَمَعْنَى ذَلِكَ لَهُ سَهْمَانِ مِنْ الْأَجْرِ وَقَالَ الْأَخْفَشُ الْجَمْعُ الْجَيْشُ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ قَالَ وَسَهْمُ الْجَمْعِ هُوَ السَّهْمُ مِنْ الْغَنِيمَةِ قَالَ الْإِمَامُ أَبُو الْوَلِيدِ رضي الله عنه وَيَحْتَمِلُ عِنْدِي أَنَّ ثَوَابَهُ مِثْلُ سَهْمِ الْجَمَاعَةِ مِنْ الْأَجْرِ وَيَحْتَمِلُ عِنْدِي أَنْ يُرِيدَ بِهِ مِثْلَ سَهْمِ مَنْ بَيَّتَ بِالْمُزْدَلِفَةِ فِي الْحَجِّ لِأَنَّ جَمْعًا اسْمُ الْمُزْدَلِفَةِ حَكَاهُ ابْنُ سَحْنُونٍ عَنْ مُطَرِّفٍ فَلَمْ يُعْجِبْ سَحْنُونًا وَيَحْتَمِلُ أَنْ يُرِيدَ بِهِ أَنَّ لَهُ سَهْمَ الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ صَلَاةِ الْفَذِّ وَصَلَاةِ الْجَمَاعَةِ فَيَكُونُ فِي ذَلِكَ إخْبَارٌ لَهُ بِأَنَّهُ لَا يَضِيعُ لَهُ إِحْدَى الصَّلَاتَيْنِ وَقَالَ الدَّارِمِيُّ إِنَّ هَذَا يُرْوَى بِأَنَّ لَهُ سَهْمَ جَمْعٍ بِالتَّنْوِينِ وَمَعْنَى ذَلِكَ أَنَّهُ يُضَاعَفُ لَهُ الْأَجْرُ مَرَّتَيْنِ وَالصَّحِيحُ مِنْ الرِّوَايَةِ وَالْمَعْنَى مَا قَدَّمْنَاهُ وَقَوْلُهُ أَوْ مِثْلَ سَهْمِ جَمْعٍ عَلَى الشَّكِّ مِنْ الرَّاوِي
*************************************************
= وسأله ابو ذر عن الكلب الاسود يقطع الصلاة دون الاحمر والاصفر فقال الكلب الاسود شيطان

صحيح مسلم

1165 - عَنْ أَبِى ذَرٍّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ يُصَلِّى فَإِنَّهُ يَسْتُرُهُ إِذَا كَانَ بَيْنَ يَدَيْهِ مِثْلُ آخِرَةِ الرَّحْلِ فَإِذَا لَمْ يَكُنْ بَيْنَ يَدَيْهِ مِثْلُ آخِرَةِ الرَّحْلِ فَإِنَّهُ يَقْطَعُ صَلاَتَهُ الْحِمَارُ وَالْمَرْأَةُ وَالْكَلْبُ الأَسْوَدُ ». قُلْتُ يَا أَبَا ذَرٍّ مَا بَالُ الْكَلْبِ الأَسْوَدِ مِنَ الْكَلْبِ الأَحْمَرِ مِنَ الْكَلْبِ الأَصْفَرِ قَالَ يَا ابْنَ أَخِى سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَمَا سَأَلْتَنِى فَقَالَ « الْكَلْبُ الأَسْوَدُ شَيْطَانٌ ».
__________
معانى بعض الكلمات :
الرحل : ما يوضع على ظهر البعير ليركب عليه كالسرج للفرس

صحيح ابن خزيمة - (2 / 20)
830 - عن سهل بن أسلم قال أبو ذر : يقطع الصلاة الحمار والمرأة والكلب الأسود قلت : يا أبا ذر ! ما بال الكلب الأسود من الأبيض من الأصفر من الأحمر ؟ قال : يا ابن أخي سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم كما سألتني فقال : الكلب الأسود شيطان

جامع الاصول لابن الاثير
3721- ( م ت د س ) أبو ذر الغفاري - رضي الله عنه - :قال : قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : « إذا قام أحدكم يصلِّي ، فإِنه يستره إذا كان بين يديه مثلُ آخرة الرَّحل ، فإذا لم يكن بين يديه مثلُ آخرة الرحَّل ، فإنه يقطع صلاتَه الحمارُ ، والمرأة ، والكلب الأسودُ »،
قلت : يا أبا ذر: ما الكلب الأسود ، من الكلب الأحمر ، من الكلب الأصفر ؟ قال : با ابن أخي ، سألتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- كما سألتني ، فقال : « الكلب الأسود شيطان ».
وزاد الترمذي بعد قوله : كآخرة الرَّحْل « أو كواسطة الرَّحْل ». وجعل عوض « الأصفر الأبيض ». وأخرجه أبو داود ، وأول روايته قال : « يقطع صلاة الرجل إذا لم يكن بين يديه كَقَدرِ آخِرة الرَّحْل... » الحديث ، وأخرجه النسائى.

صحيح مسلم

1165 - عَنْ أَبِى ذَرٍّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ يُصَلِّى فَإِنَّهُ يَسْتُرُهُ إِذَا كَانَ بَيْنَ يَدَيْهِ مِثْلُ آخِرَةِ الرَّحْلِ فَإِذَا لَمْ يَكُنْ بَيْنَ يَدَيْهِ مِثْلُ آخِرَةِ الرَّحْلِ فَإِنَّهُ يَقْطَعُ صَلاَتَهُ الْحِمَارُ وَالْمَرْأَةُ وَالْكَلْبُ الأَسْوَدُ ». قُلْتُ يَا أَبَا ذَرٍّ مَا بَالُ الْكَلْبِ الأَسْوَدِ مِنَ الْكَلْبِ الأَحْمَرِ مِنَ الْكَلْبِ الأَصْفَرِ قَالَ يَا ابْنَ أَخِى سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَمَا سَأَلْتَنِى فَقَالَ « الْكَلْبُ الأَسْوَدُ شَيْطَانٌ ».
__________
معانى بعض الكلمات :
الرحل : ما يوضع على ظهر البعير ليركب عليه كالسرج للفرس

لا يقطع الصلاة شيء للاحاديث الواردة بعد:
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
صحيح البخاري
377 - عن يزيد عن عراك عن عروة :
أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يصلي وعائشة معترضة بينه وبين القبلة على الفراش الذي ينامان عليه
صحيح البخاري
490 - عن عائشة قالت :
كان النبي صلى الله عليه و سلم يصلي وأنا راقدة معترضة على فراشه فإذا أراد أن يوتر أيقظني فأوترت

صحيح مسلم
1168 - عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يُصَلِّى مِنَ اللَّيْلِ وَأَنَا مُعْتَرِضَةٌ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ كَاعْتِرَاضِ الْجِنَازَةِ.
صحيح مسلم -
1169 - عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- يُصَلِّى صَلاَتَهُ مِنَ اللَّيْلِ كُلَّهَا وَأَنَا مُعْتَرِضَةٌ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يُوتِرَ أَيْقَظَنِى فَأَوْتَرْتُ.

صحيح البخاري
76 - عن عبد الله بن عباس قال :

أقبلت راكبا على حمار أتان وأنا يؤمئذ قد ناهزت الاحتلام ورسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي بمنى إلى غير جدار فمررت بين يدي بعض الصف وأرسلت الأتان ترتع فدخلت في الصف فلم ينكر ذلك علي
[ 471 ، 823 ، 1758 ، 4150 ]
[ ش أخرجه مسلم في الصلاة باب سترة المصلي رقم 504
( أتان ) أنثى الحمار . ( ناهزت الاحتلام ) قاربت البلوغ . ( بين يدي ) أمام . ( أرسلت ) أطلقت . ( ترتع ) تمشي مسرعة أو تأكل ما تشاء . ( ذلك ) مروي من قدام الصف ]

صحيح مسلم
1152 - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ أَقْبَلْتُ رَاكِبًا عَلَى أَتَانٍ وَأَنَا يَوْمَئِذٍ قَدْ نَاهَزْتُ الاِحْتِلاَمَ وَرَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يُصَلِّى بِالنَّاسِ بِمِنًى فَمَرَرْتُ بَيْنَ يَدَىِ الصَّفِّ فَنَزَلْتُ فَأَرْسَلْتُ الأَتَانَ تَرْتَعُ وَدَخَلْتُ فِى الصَّفِّ فَلَمْ يُنْكِرْ ذَلِكَ عَلَىَّ أَحَدٌ.
__________
معانى بعض الكلمات :
الأتان : أنثى الحمار
ناهزت : قاربت البلوغ
******************************************************
= وسأله رجل فقال يا رسول الله إنى صليت فلم أدر أشفعت أوأوترت فقال رسول الله:
إياكم ان يتلعب بكم الشيطان في صلاتكم من صلى فلم يدر اشفع ام اوتر فليسجد سجدتين فإنهما تمام صلاته

صحيح البخاري
1164 - قال أبو هريرة رضي الله عنه :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( إذا أذن بالصلاة أدبر الشيطان له ضراط حتى لا يسمع التأذين فإذا سكت المؤذن أقبل فإذا ثوب أدبر فإذا سكت أقبل فلا يزال بالمرء يقول له اذكر ما لم يكن يذكر حتى لا يدري كم صلى )
قال أبو سلمة بن عبد الرحمن إذا فعل أحدكم ذلك فليسجد سجدتين وهو قاعد . وسمعه أبو سلمة من أبي هريرة رضي الله عنه

صحيح البخاري
1174 - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان وله ضراط حتى لا يسمع الأذان فإذا قضي قبل الأذان أقبل فإذا ثوب بها أدبر فإذا قضي التثويب أقبل حتى يخطر بين المرء ونفسه يقول اذكر كذا وكذا ما لم يكن يذكر حتى يظل الرجل إن يدري كم صلى فإذا لم يدر أحدكم كم صلى ثلاثا أو أربعا فليسجد سجدتين وهو جالس )
[ ش أخرجه مسلم في الصلاة باب فصل الأذان وهرب الشيطان عند سماعه وفي المساجد ومواضع الصلاة باب السهو في الصلاة والسجود له رقم 389
( يخطر ) بكسر الطاء يوسوس وبضمها يدنو فيمر . ( إن يدري ) ما يدري ]

صحيح مسلم
1293 - عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا قَامَ يُصَلِّى جَاءَهُ الشَّيْطَانُ فَلَبَسَ عَلَيْهِ حَتَّى لاَ يَدْرِى كَمْ صَلَّى فَإِذَا وَجَدَ ذَلِكَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ ».

صحيح مسلم
1295 - حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ حَدَّثَهُمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « إِذَا نُودِىَ بِالأَذَانِ أَدْبَرَ الشَّيْطَانُ لَهُ ضُرَاطٌ حَتَّى لاَ يَسْمَعَ الأَذَانَ فَإِذَا قُضِىَ الأَذَانُ أَقْبَلَ فَإِذَا ثُوِّبَ بِهَا أَدْبَرَ فَإِذَا قُضِىَ التَّثْوِيبُ أَقْبَلَ يَخْطُرُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَنَفْسِهِ يَقُولُ اذْكُرْ كَذَا اذْكُرْ كَذَا. لِمَا لَمْ يَكُنْ يَذْكُرُ حَتَّى يَظَلَّ الرَّجُلُ إِنْ يَدْرِى كَمْ صَلَّى فَإِذَا لَمْ يَدْرِ أَحَدُكُمْ كَمْ صَلَّى فَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ ».
__________
معانى بعض الكلمات :
يخطر : يوسوس

صحيح مسلم

1311 - عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُوَيْدٍ قَالَ صَلَّى بِنَا عَلْقَمَةُ الظُّهْرَ خَمْسًا فَلَمَّا سَلَّمَ قَالَ الْقَوْمُ يَا أَبَا شِبْلٍ قَدْ صَلَّيْتَ خَمْسًا. قَالَ كَلاَّ مَا فَعَلْتُ. قَالُوا بَلَى - قَالَ - وَكُنْتُ فِى نَاحِيَةِ الْقَوْمِ وَأَنَا غُلاَمٌ فَقُلْتُ بَلَى قَدْ صَلَّيْتَ خَمْسًا. قَالَ لِى وَأَنْتَ أَيْضًا يَا أَعْوَرُ تَقُولُ ذَاكَ قَالَ قُلْتُ نَعَمْ. قَالَ فَانْفَتَلَ فَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ ثُمَّ سَلَّمَ ثُمَّ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- خَمْسًا فَلَمَّا انْفَتَلَ تَوَشْوَشَ الْقَوْمُ بَيْنَهُمْ فَقَالَ « مَا شَأْنُكُمْ ». قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ زِيدَ فِى الصَّلاَةِ قَالَ « لاَ ». قَالُوا فَإِنَّكَ قَدْ صَلَّيْتَ خَمْسًا. فَانْفَتَلَ ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ ثُمَّ سَلَّمَ ثُمَّ قَالَ « إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَنْسَى كَمَا تَنْسَوْنَ ». وَزَادَ ابْنُ نُمَيْرٍ فِى حَدِيثِهِ « فَإِذَا نَسِىَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ ».
__________
معانى بعض الكلمات :
انفتل : انصرف

صحيح مسلم
1313 - عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَزَادَ أَوْ نَقَصَ - قَالَ إِبْرَاهِيمُ وَالْوَهْمُ مِنِّى - فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَزِيدَ فِى الصَّلاَةِ شَىْءٌ فَقَالَ « إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَنْسَى كَمَا تَنْسَوْنَ فَإِذَا نَسِىَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ ». ثُمَّ تَحَوَّلَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ.

صحيح مسلم

1315 - عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ صَلَّيْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَإِمَّا زَادَ أَوْ نَقَصَ - قَالَ إِبْرَاهِيمُ وَايْمُ اللَّهِ مَا جَاءَ ذَاكَ إِلاَّ مِنْ قِبَلِى - قَالَ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَحَدَثَ فِى الصَّلاَةِ شَىْءٌ فَقَالَ « لاَ ». قَالَ فَقُلْنَا لَهُ الَّذِى صَنَعَ فَقَالَ « إِذَا زَادَ الرَّجُلُ أَوْ نَقَصَ فَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ ». قَالَ ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ.

جامع الاصول لابن الاثير
3761- ( م ط د ت س ) أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه - :قال : قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : « إذا شكَّ أحدكم في صلاته ، فلم يدرِ : كم صلى : ثلاثا ، أو أربعا ؟ فليطرح الشَّكَّ ، وليبِنِ على ما استِيقن ، ثم يسجد سجدتين قبل أن يُسَلِّمَ ، فإن كان صلى خمسا ، شفَعْن له صلاته ، وإن كان صلى إتْماما لأربع ، كانتا ترْغيما للشيطان ». أخرجه مسلم وأخرجه الموطأ مرسلا

عن عطاء بن يسار ، وهذا لفظه : أن رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال : « إذا شكَّ أحدُكم في صلاته ، فلم يَدْرِ كم صلى : ثلاثا ، أم أربعا ؟ فليُصَلِّ ركعة ، ويسجد سجدتين وهو جالس قبل التسليم ، فإن كانت الركعة التي صلَّى خامسة ، شفعَها بهاتين السجدتين ، وإن كانت رابعة ، فالسجدتان ترغيم للشيطان ».

وأخرجه أبو داود مسندا ، وهذا لفظه : أن النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- قال : « إذا شكَّ أحدُكم في صلاته فليُلِقِ الشَّكَّ ، ولَيبْنِ على اليقين ، فإذا اسْتَيْقَنَ التَّمام سجدَ سجدتين ، فإن كانت صلاتُهُ تَامَّة ، كانت الركعةُ نافلة والسجدتان ، وإن كانت ناقصة ، كانت الركعة تماما لصلاته، وكانت السجدتان مُرغِمتي الشيطان ».

أن النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- قال : « إذا شكَّ أحدُكم في صلاته ، فإن اسْتَيْقَن أنْ قد صلَّى ثلاثا ، فلْيَقُم فليُتِمَّ ركعة بسجودها ، ثم يجلس فيتشهد ، فإذا فرغ فلم يبْقَ إلا أن يُسَلِّمَ ، فليسجد سجدتين وهو جالس ، ثم يسلم ».

قال : « إذا شك أحدُكم في صلاته فليُلْغِ الشَّكَّ ، ولْيَبْنِ على اليقين ، فإذا استيقنَ بالتمام ، فليسجد سجدتين ، وهو قاعد».

وفي رواية الترمذي عن عياض بن هلال قال : « قلت لأبي سعيد : أحدُنا يصلِّي، فلا يدري كيف صلى ؟ فقال : قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- إذا صلى أحدُكم فلم يَدْرِ : أزاد ، أم نقص ؟ فليسجد سجدتين وهو قاعد » وأخرج أبو داود هذه الرواية ، وزاد فيها : « فإذا أتاه الشيطان ، فقال له : إنك أحدثتَ ، فليقل له : كذبتَ ، إلا ما جد ريحا بأنفه أو صوتا بأُذنه ».
******************************************************
= وسئل لأي شئ فضلت يوم الجمعة فقال لان فيها طبعت طينة ابيك آدم وفيها الصعقة والبعثة وفيها البطشة وفي آخر ثلاث ساعات منها ساعة من دعا الله فيها استجيب له وسئل ايضا عن ساعة الاجابة
كنز العمال
21071- سيد الأيام يوم الجمعة فيه خلق الله آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها، ولا تقوم الساعة إلا يوم الجمعة. "ك هب عن أبي هريرة".
21072- لأي شيء سمي يوم الجمعة؟ لأن فيها طبعت طينة أبيك آدم وفيها الصعقة والبعثة، وفيها البطشة، وفي آخر ثلاث ساعات منها ساعة من دعا الله فيها استجيب له. "حم عن أبي هريرة".
21073- تضاعف الحسنات يوم الجمعة. "طس عن أبي هريرة".
21074- مه، إن الله لا يحب الفحش ولا التفحش، قالوا قولا فرددناه عليهم فلم يضرنا شيئا، ولزمهم إلى يوم القيامة، إنهم لا يحسدونا على شيء كما يحسدونا على الجمعة التي هدانا الله لها وضلوا عنها، وعلى القبلة التي هدانا الله لها وضلوا عنها وعلى قولنا خلف الإمام: آمين. "حم عن عائشة".

21075- في سبعة أيام يوم اختاره الله تعالى على الأيام كلها: يوم الجمعة فيها خلق الله السموات والأرض، وفيها قضى خلقهن، وفيها خلق الله الجنة والنار، وفيها خلق الله آدم، وفيها أهبطه من الجنة، وتاب عليه، وفيها تقوم الساعة ليس شيء مما خلق الله إلا وهو يصيخ1 صبيحة ذلك اليوم شفقا من أن تقوم الساعة إلا الجن والإنس. "أبو الشيخ في العظمة عن أبي هريرة".
21076- يوم الجمعة فيه خمس خصال: فيه خلق آدم، وفيه أهبط آدم إلى الأرض وفيه توفى الله آدم، وفيه ساعة لا يسأل الله العبد فيها شيئا إلا آتاه ما لم يسأل مأثما أو قطيعة رحم، وفيه تقوم الساعة، وما من ملك مقرب ولا سماء ولا أرض ولا ريح ولا جبل ولا بحر إلا وهم مشفقون من يوم الجمعة أن تقوم الساعة فيه. "هب عن سعد بن عبادة".
21077- لا تطلع الشمس ولا تغرب على يوم أفضل من يوم الجمعة، وما من دابة إلا وهي تفزع يوم الجمعة إلا هذين الثقلين الجن والإنس. "حب عن أبي هريرة".
21078- ليس عند الله يوم ولا ليلة تعدل الليلة الغراء واليوم الأزهر. "ابن عساكر عن أبي بكر".
ـــــــ
يصيخ: أصاخ له استمع. وقال أبو داود: ويصيخ أحيانا كما استمع المضل لصوت ناشد. الصحاح [1/426]

جمع الجوامع للسيوطي
13194- سمى يوم الجمعة لأن فيها طبعت طينة أبيك آدم وفيها الصعقة والبعثة وفيها البطشة وفى آخر ثلاث ساعات منها ساعة من دعا الله فيها استجاب له (أحمد عن أبى هريرة)
أخرجه أحمد (2/311 ، رقم 8088) قال الهيثمى (2/164) : رجاله رجال الصحيح .
***************************************************
= وسئل عن صلاة الليل فقال مثنى مثنى فإذا خشيت الصبح فأوتر بواحدة
صحيح البخاري
461 - عن نافع عن ابن عمر :
أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه و سلم وهو يخطب فقال كيف صلاة الليل ؟ فقال:
( مثنى مثنى فإذا خشيت الصبح فأوتر بواحدة توتر لك ما قد صليت )

قال الوليد بن كثير حدثني عبيد الله بن عبد الله أن ابن عمر حدثهم أن رجلا نادى النبي صلى الله عليه و سلم وهو في المسجد

سنن البيهقي الكبرى
4542 - عن بن عمر قال : سمعت رجلا يسأل رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو على المنبر كيف يصلي أحدنا بالليل فقال النبي صلى الله عليه و سلم مثنى مثنى فإذا خشيت الصبح فأوتر بواحدة توتر لك ما مضى من صلاتك
****************************************************
= وسأله أبو أمامة بكم أوتر قال بواحدة قال إني أطيق اكثر من ذلك قال ثلاث ثم قال بخمس ثم قال بسبع
سنن الدارقطني
9 - عن أبي غالب عن أبي أمامة قال : قلت يا رسول الله صلى الله عليه و سلم بكم أوتر قال بواحدة قلت يا رسول الله إني أطيق أكثر من ذلك قال فبثلاث ثم قال بخمس ثم قال بسبع قال أبو أمامة فوددت أني كنت قبلت رخصة رسول الله صلى الله عليه و سلم

صحيح البخاري
946 - عن ابن عمر :
أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه و سلم عن صلاة الليل فقال رسول الله عليه السلام ( صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى )
وعن نافع أن عبد الله بن عمر كان يسلم بين الركعة والركعتين في الوتر حتى يأمر ببعض حاجته
[ ش ( مثنى مثنى ) ركعتين ركعتين أي يصلي كل ركعتين بتشهد وسلام . ( خشي أحدكم الصبح ) خاف أن يطلع الفجر دون أن ينتبه . ( توتر ) تجعل صلاته وترا ]

جامع الاصول لابن الاثير
4068- (م د ت) عبد الله بن شقيق - رحمه الله - : قال : « سألتُ عائشةَ - رضي الله عنها - عن صلاة رسولِ الله -صلى الله عليه وسلمعن تطوعه ؟ - فقالت: كان [النبيُّ -صلى الله عليه وسلم-] يصلِّي في بيته قبلَ الظهر أربعا ، ثم يخرج فيصلِّي بالناس، ثم يدخل فيصلِّي ركعتين ، وكان يصلِّي بالناس المغربَ ، ثم يدخل فيصلِّي ركعتين ، ويصلِّي بالناس العشاءَ ، ويدخل بيتي فيصلِّي ركعتين، وكان يصلِّي من الليل تسعَ رَكَعَات ، فيهن الوتر،

وكان يصلِّي ليلا طويلا قائما ، وليلا طويلا قاعدا ، وكان إِذا قرأ وهو قائم ركع وسجد وهو قائم ، وإذا قرأ قاعدا ركع وسجد وهو قاعد ، وكان إِذا طلع الفجر صلَّى ركعتين ». أخرجه مسلم.
وزاد أبو داود : « ثم يخرج فيصلِّي بالناس صلاة الفجر ».
وفي رواية الترمذي : قال : « سألتُ عائشةَ عن صلاةِ رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- ؟ فقالت: كان يصلِّي قبل الظهر ركعتين ، وبعدها ركعتين ، وبعدَ المغرب ثنتين ، وبعد العشاء ثنتين ، وقبل الفجر ثنتين ».
*********************************************
= وسئل أي الصلاة افضل قال طول القنوت

صحيح مسلم
1804 - عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « أَفْضَلُ الصَّلاَةِ طُولُ الْقُنُوتِ ».

جامع الاصول لابن الاثير
3543- ( م ت ) جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - : قال : قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- «أفضلُ الصلاة : طولُ القنوت ». أخرجه مسلم ،
وأما الترمذي ، فإنه قال : قيل : يا رسولَ الله ، أيُّ الصلاة أفضل ؟ فقال : « طولُ القنوت ».

جامع الاصول لابن الاثير
7297- (د س) عبد الله بن حُبشي الخثعميّ - رضي الله عنه - قال : « سُئِلَ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : أيُّ الأعمال أفضلُ ؟ قال : طولُ القيام ، قيل : فأيُّ الصدقةِ أفضلُ؟ قال : جُهْدُ المُقِلِّ، قيل : فأيُّ الهجرة أفضلُ ؟ قال : مَنْ هَجَرَ ما حَرَّمَ الله عليه ، قيل : فأيُّ الجهادِ أفضلُ؟ قال : مَنْ جاهدَ المشركين بماله ونفْسِه ، قيل : فأيُّ القتلِ أشرف ؟ قال : مَنْ أُهْرِيقَ دَمُهُ وعُقِر جَوادُه » أخرجه أبو داود.

وفي رواية النسائي : أن النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- سئل : « أيُّ الأعمال أفضلُ ؟ قال : إيمان لا شك فيه ، وجِهاد لا غُلولَ فيه ، وحَجَّة مبرورة ، قيل : فأيُّ الصلاة أفضلُ ؟ قال: طُول القُنوتِ، قيل : فأيُّ الصدقة أفضلُ ؟ قال : جُهْدُ المقلِّ ، قيل : فأيُّ الهجرةِ أفضل ؟ قال : مَنْ هَجَرَ ما حرَّم الله عليه ، قيل : فأيُّ الجهادِ أفضل ؟ قال : مَنْ جاهدَ المشركين بنفسه وماله ، قيل : فأيُّ القتل أشرفُ ؟ قال : من أُهْرِيقَ دَمُهُ ، وعقر جواده ».
*************************************************
= وسئل أي القيام أفضل قال نصف الليل وقليل فاعله

سنن البيهقي الكبرى
4440 - قلت لأبي ذر رضي الله عنه أي صلاة الليل أفضل فقال سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال نصف الليل وقليل فاعله

جامع العلوم والحكم
والترمذى من حديث كعب بن عجرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال:
الصوم جنة حصينة والصدقة تطفيء الخطيئة كما يطفيء الماء النار وخرجه الطبراني
وابن حبان في صحيحه من حديث أنس عن النبي صلى الله عليه و سلم قال إن صدقة السر لتطفيء غضب الرب وتدفع ميتة السوء
عن معاذ رضي الله عنه قال أقبلت مع النبي صلى الله عليه و سلم من غزوة تبوك فذكر الحديث وفيه إن الصوم جنة والصدقة وقيام العبد في جوف الليل يكفر الخطيئة وفي صحيح مسلم

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال أفضل الصلاة بعد المكتوبة قيام الليل وقد روى عن جماعة من الصحابة أن الناس يحرقون بالنهار من الذنوب وكلما قاموا إلى صلاة من الصلوات المكتوبات أطفأوا ذنوبهم وروى ذلك مرفوعا من وجوه فيها نظر
وفي الترمذي من حديث بلال رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وإن قيام الليل قربة إلى الله عز و جل ومنهاة عن الإثم وتكفير السيئات ومطردة للداء عن الجسد

وقال ابن مسعود فضل صلاة الليل على صلاة النهار كفضل صدقة السر على صدقة العلانية وخرجه أبو نعيم عنه مرفوعا والموقوف
**********************************************************
= وسئل هل من ساعة اقرب الى الله من الاخرى قال نعم جوف الليل الاوسط
سنن ابن ماجه
1251 - عن عمرو بن عبسة قال :
أتيت رسول الله صلى الله عليه و سلم فقلت هل من ساعة أحب إلى الله من أخرى ؟ قال ( نعم . جوف الليل الأوسط . فصل ما بدا لك حتى يطلع الصبح . ثم انته حتى تطلع الشمس وما دامت كأنها حجفة حتى تبشبش . ثم صل ما بدا لك حتى يقوم العمود على ظله . ثم انته حتى تزيغ الشمس فإن جهنم تسجر نصف النهار . ثم صل ما بدا لك حتى تصلي العصر . ثم انته حتى تغرب الشمس فإنها تغرب بين قرني الشيطان وتطلع بين قرني الشيطان )
[ ش ( جوف الليل ) وسطه . ( الأوسط ) كالبيان للجوف . ( حجفة ) بفتحتين الترس . والتشبه في عدم الحرارة وإمكان النظر وعدم انتشار النور . ( حتى يقوم العمود على ظله ) خشبة يقوم عليها البيت . والمراد حتى يبلغ الظل في القلة غايته بحيث لا يظهر إلا تحت العمود . والمراد وقت الاستواء . ( فإن جهنم تسجر ) أي توقد . قال الخطابي ذكر تسجير النار وكون الشمس بين قرني الشيطان وما أشبه ذلك من الأشياء التي تذكر على سبيل التعليل لتحريم شيء ونهيه عن شيء من أمور لا تدرك معانيها من طريق الحس والعيان ( إنما يجب علينا الإيمان بها والتصديق بمخبرها والإنتهاء عن أحكام علقت بها ) ] .
قال الشيخ الألباني : صحيح إلا قوله جوف الليل الأسود فإنه منكر والصحيح جوف الليل الآخر

كنز العمال)
21377- ما من رجل يصلي ثنتي عشرة ركعة غير الفريضة إلا بنى الله له بيتا في الجنة. "حب عن أم حبيبة".

21378- يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد يضرب مكان كل عقدة، عليك ليل طويل فارقد، فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة، فإن توضأ انحلت عقدة، فإن صلى انحلت عقده كلها فأصبح نشيطا طيب النفس، وإلا أصبح خبيث النفس كسلان. "حم ق1 د ن هـ عن أبي هريرة".
21379- أفضل الصلاة نصف الليل، وقليل فاعله. "هب عن أبي ذر".
21380- أفضل الصلاة جوف الليل الأوسط. "ش عن الحسن مرسلا".
21381- من تعار2 من الليل فقال حين يستيقظ: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحي ويميت بيده الخير وهو على
ـــــــ
1 أخرجه البخاري كتاب أبواب التهجد باب عقد الشيطان على قافية الرأس "2/65" ص
2 تعار: أي استيقظ.
**************************************************
تم الملف بحمد الله تعالي = صبحي محمود عميره
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
= احاديث بلفظ الصلاة ( صحيح مسلم 258 حديث )
= احاديث بلفظ صلاة ( صحيح البخارى 221 حديث )
= احاديث بلفظ يصلي ( صحيح مسلم 156 حديث )
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
= احاديث بلفظ الصلاة ( صحيح مسلم 258 حديث )
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))

1 - قال عمرو بن عبسة السلمي : كنت ، وأنا في الجاهلية ، أظن أن الناس على ضلالة . وأنهم ليسوا على شيء . وهم يعبدون الأوثان . فسمعت برجل بمكة يخبر أخبارا . فقعدت على راحلتي . فقدمت عليه . فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم مستخفيا ، جرءاء عليه قومه . فتلطفت حتى دخلت عليه بمكة . فقلت له : ما أنت ؟ قال " أنا نبي " فقلت : وما نبي ؟ قال " أرسلني الله " فقلت : وبأي شيء أرسلك ؟ قال " أرسلني بصلة الأرحام وكسر الأوثان وأن يوحد الله لا يشرك به شيء " قلت له : فمن معك على هذا ؟ قال " حر وعبد " ( قال ومعه يومئذ أبو بكر وبلال ممن آمن به ) فقلت : إني متبعك . قال " إنك لا تستطيع ذلك يومك هذا . ألا ترى حالي وحال الناس ؟ ولكن ارجع إلى أهلك . فإذا سمعت بي قد ظهرت فأتني " قال فذهبت إلى أهلي . وقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة . وكنت في أهلي . فجعلت أتخبر الأخبار وأسأل الناس حين قدم المدينة . حتى قدم على نفر من أهل يثرب من أهل المدينة . فقلت : ما فعل هذا الرجل الذي قدم المدينة ؟ فقالوا : الناس إليه سراع . وقد أراد قومه قتله فلم يستطيعوا ذلك . فقدمت المدينة . فدخلت عليه . فقلت : يا رسول الله ! أتعرفني ؟ قال " نعم . أنت الذي لقيتني بمكة ؟ " قال فقلت : بلى . فقلت : يا نبي الله ! أخبرني عما علمك الله وأجهله . أخبرني عن الصلاة ؟ قال " صل صلاة الصبح . ثم أقصر عن الصلاة حتى تطلع الشمس حتى ترتفع . فإنها تطلع حين تطلع بين قرني شيطان . وحينئذ يسجد لها الكفار . ثم صل . فإن الصلاة مشهودة محضورة . حتى يستقل الظل بالرمح . ثم أقصر عن الصلاة . فإن ، حينئذ ، تسجر جهنم . فإذا أقبل الفيء فصل . فإن الصلاة مشهودة محضورة . حتى تصلي العصر . ثم أقصر عن الصلاة . حتى تغرب الشمس . فإنها تغرب بين قرني شيطان . وحينئذ يسجد لها الكفار " . قال فقلت : يا نبي الله ! فالوضوء ؟ حدثني عنه .

قال " ما منكم رجل يقرب وضوءه فيتمضمض ويستنشق فينتثر إلا خرت خطايا وجهه وفيه وخياشيمه . ثم إذا غسل وجهه كما أمره الله إلا خرت خطايا وجهه من أطراف لحيته مع الماء . ثم يغسل يديه إلى المرفقين إلا خرت خطايا يديه من أنامله مع الماء . ثم يمسح رأسه إلا خرت خطايا رأسه من أطراف شعره مع الماء . ثم يغسل قدميه إلى الكعبين إلا خرت خطايا رجليه من أنامله مع الماء . فإن هو قام فصلى ، فحمد الله وأثنى عليه ، ومجده بالذي هو له أهل ، وفرغ قلبه لله ، إلا انصرف من خطيئته كهيئته يوم ولدته أمه " فحدث عمرو بن عبسة بهذا الحديث أبا أمامة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال له أبو أمامة : يا عمرو بن عبسة ! انظر ما تقول . في مقام واحد يعطى هذا الرجل ؟ فقال عمرو . يا أبا أمامة ! لقد كبرت سني ، ورق عظمي ، واقترب أجلي ، وما بي حاجة أن أكذب على الله ، ولا على رسول الله . لو لم أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا مرة أو مرتين أو ثلاثا ( حتى عد سبع مرات ) ما حدثت به أبدا . ولكني سمعته أكثر من ذلك .
الراوي: عمرو بن عبسة السلمي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 832
خلاصة حكم المحدث: صحيح

2 - سئل : أي الصلاة أفضل بعد المكتوبة ؟ وأي الصيام أفضل بعد شهر رمضان ؟ فقال " أفضل الصلاة ، بعد الصلاة المكتوبة ، الصلاة في جوف الليل . وأفضل الصيام ، بعد شهر رمضان ، صيام شهر الله المحرم " .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1163
خلاصة حكم المحدث: صحيح

3 - خطبنا ابن عباس يوما بعد العصر حتى غربت الشمس وبدت النجوم . وجعل الناس يقولون : الصلاة . الصلاة . قال فجاءه رجل من بني تميم ، لا يفتر ولا ينثني : الصلاة . الصلاة . فقال ابن عباس : أتعلمني بالسنة ؟ لا أم لك ! ثم قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع بين الظهر والعصر ، والمغرب والعشاء . قال عبدالله بن شقيق : فحاك في صدري من ذلك شيء . فأتيت أبا هريرة ، فسألته ، فصدق مقالته .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 705
خلاصة حكم المحدث: صحيح

4 - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الرجل في جماعة تزيد على صلاته في بيته ، وصلاته في سوقه ، بضعا وعشرين درجة . وذلك أن أحدهم إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم أتى المسجد . لا ينهزه إلا الصلاة . لا يريد إلا الصلاة . فلم يخط خطوة إلا رفع له بها درجة . وحط عنه بها خطيئة . حتى يدخل المسجد . فإذا دخل المسجد كان في الصلاة ما كانت الصلاة هي تحبسه . والملائكة يصلون على أحدكم ما دام في مجلسه الذي صلى فيه . يقولون : اللهم ! ارحمه . اللهم ! اغفر له . اللهم ! تب عليه . ما لم يؤذ فيه . ما لم يحدث فيه
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 649
خلاصة حكم المحدث: صحيح

5 - جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ! أصبت حدا فأقمه علي . قال : وحضرت الصلاة فصلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم . فلما قضى الصلاة قال : يا رسول الله ! إني أصبت حدا فأقم في كتاب الله . قال " هل حضرت الصلاة معنا ؟ " قال : نعم . قال " قد غفر لك " .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2764
خلاصة حكم المحدث: صحيح

6 - من أدرك ركعة من الصلاة مع الإمام ، فقد أدرك الصلاة . وفي رواية : بمثل حديث يحيى عن مالك . وليس في حديث أحد منهم " مع الإمام " . وفي حديث عبيدالله قال " فقد أدرك الصلاة كلها " .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 607
خلاصة حكم المحدث: صحيح

7 - دخلت أنا ومسروق على عائشة . فقلنا يا أم المؤمنين ! رجلان من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم . أحدهما يعجل الإفطار ويعجل الصلاة . والآخر يؤخر الإفطار ويؤخر الصلاة . قالت : أيهما الذي يعجل الإفطار ويعجل الصلاة ؟ قال قلنا : عبدالله ( يعني ابن مسعود ) قالت : كذلك كان يصنع رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1099
خلاصة حكم المحدث: صحيح

8 - سألنا عائشة عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر الصلاة قائما وقاعدا . فإذا افتتح الصلاة قائما ، ركع قائما . وإذا افتتح الصلاة قاعدا ، ركع قاعدا .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 730
خلاصة حكم المحدث: صحيح

9 - أن عمر بن عبدالعزيز أخر الصلاة يوما . فدخل عليه عروة بن الزبير . فأخبره ؛ أن المغيرة بن شعبة أخر الصلاة يوما . وهو بالكوفة . فدخل عليه أبو مسعود الأنصاري . فقال : ما هذا ؟ يا مغيرة ! أليس قد علمت أن جبريل نزل فصلى . فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . ثم صلى . فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . ثم صلى . فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . ثم صلى . فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . ثم صلى . فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . ثم قال : بهذا أمرت . فقال عمر لعروة : انظر ما تحدث يا عروة ! أو إن جبريل عليه السلام هو أقام لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقت الصلاة ؟ فقال عروة : كذلك كان بشير بن أبي مسعود يحدث عن أبيه .

الراوي: أبو مسعود عقبة بن عمرو المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 610
خلاصة حكم المحدث: صحيح

10 - دفع رسول الله صلى الله عليه وسلم من عرفة . حتى إذا كان بالشعب نزل فبال . ثم توضأ ولم يسبغ الوضوء . فقلت له : الصلاة قال " الصلاة أمامك " . فركب . فلما جاء المزدلفة نزل فتوضأ . فأسبغ الوضوء . ثم أقيمت الصلاة فصلى المغرب . ثم أناخ كل إنسان بعيره في منزله . ثم أقيمت العشاء فصلاها . ولم يصل بينهما شيئا .
الراوي: أسامة بن زيد المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1280
خلاصة حكم المحدث: صحيح

11 - ضحى خالي ، أبو بردة قبل الصلاة . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( تلك شاة لحم ) فقال : يا رسول الله ! إن عندي جذعة من المعز . فقال ( ضح بها . ولا تصلح لغيرك ) . ثم قال ( من ضحى قبل الصلاة ، فإنما ذبح لنفسه . ومن ذبح بعد الصلاة ، فقد تم نسكه وأصاب سنة المسلمين ) .
الراوي: البراء بن عازب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1961
خلاصة حكم المحدث: صحيح

12 - قال رجل لابن عباس : الصلاة . فسكت . ثم قال : الصلاة . فسكت . ثم قال : الصلاة . فسكت . ثم قال : لا أم لك ! أتعلمنا بالصلاة ؟ وكنا نجمع بين الصلاتين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 705
خلاصة حكم المحدث: صحيح

13 - عن أبي العالية البراء ؛ قال : أخر ابن زياد الصلاة . فجاءني عبدالله بن الصامت . فألقيت له كرسيا . فجلس عليه . فذكرت له صنيع ابن زياد . فعض على شفته وضرب فخذي . وقال : إني سألت أبا ذر كما سألتني . فضرب فخذي كما ضربت فخذك . وقال : إني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم كما سألتني . فضرب فخذي كما ضربت فخذك وقال صل الصلاة لوقتها . فإن أدركتك الصلاة معهم فصل . ولا تقل : إني قد صليت فلا أصلي

الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 648
خلاصة حكم المحدث: صحيح

14 - عن أبي ذر ؛ قال : قال كيف أنتم أو قال كيف أنت إذا بقيت في قوم يؤخرون الصلاة عن وقتها . فصل الصلاة لوقتها . ثم إن أقيمت الصلاة فصل معهم . فإنها زيادة خير
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 648
خلاصة حكم المحدث: صحيح

15 - ، عن أبي ذر ؛ قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها ، أو يميتون الصلاة عن وقتها ؟ قال قلت : فما تأمرني ؟ قال صل الصلاة لوقتها . فإن أدركتها معهم فصل . فإنها لك نافلة ولم يذكر خلف : عن وقتها .
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 648
خلاصة حكم المحدث: صحيح
16 - عن أبي ذر ؛ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وضرب فخذي كيف أنت إذا بقيت في قوم يؤخرون الصلاة عن وقتها ؟ قال : قال : ما تأمر ؟ قال صل الصلاة لوقتها . ثم اذهب لحاجتك . فإن أقيمت الصلاة وأنت في المسجد ، فصل
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 648
خلاصة حكم المحدث: صحيح

17 - قال عبدُاللهِ : لقد رأيتُنا وما يتخلَّفُ عن الصلاةِ إلا منافقٌ قد عُلِمَ نِفاقُه . أو مريضٌ . إن كان المريضُ لَيمشي بين رجُلينِ حتى يأتيَ الصلاةَ . وقال : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ علَّمنا سَننَ الهُدى . وإنَّ من سَننِ الهُدى الصلاةَ في المسجدِ الذي يُؤذَّنُ فيه
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 654
خلاصة حكم المحدث: صحيح

18 - كنا نُسلِّمُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو في الصلاةِ . فيَرُدُّ علينا . فلما رجَعنا من عِندِ النَّجاشِيِّ ، سلَّمْنا عليه فلم يَرُدَّ علينا . فقُلْنا : يا رسولَ اللهِ ! كنا نُسلِّمُ عليك في الصلاةِ فتَرُدُّ علينا . فقال إنَّ في الصلاةِ شُغلًا .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 538
خلاصة حكم المحدث: صحيح

19 - أن رسول الله صلى الله عليه ذهب إلى بني عمرو بن عوف ليصلح بينهم . فحانت الصلاة . فجاء المؤذن إلى أبي بكر . أتصلي بالناس فأقيم ؟ قال : نعم . قال فصلى أبو بكر . فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس في الصلاة . فتخلص حتى وقف في الصف . فصفق الناس . وكان أبو بكر لا يلتفت في الصلاة فلما أكثر الناس التصفيق التفت فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم . فأشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن امكث مكانك . فرفع أبو بكر يديه . فحمد الله عز وجل على ما أمره به رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذلك . ثم استأخر أبو بكر حتى استوى في الصف . وتقدم النبي صلى الله عليه وسلم فصلى . ثم انصرف فقال " يا أبا بكر ! ما منعك أن تثبت إذ أمرتك " قال أبو بكر : ما كان لابن أبي قحافة أن يصلي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما لي رأيتكم أكثرتم التصفيق ؟ من نابه شيء في صلاته فليسبح . فإنه إذا سبح التفت إليه . وإنما التصفيح للنساء " . وفي رواية : فرفع أبو بكر يديه . فحمد الله ورجع القهقرى وراءه ، حتى قام في الصف . وفي رواية : ذهب نبي الله صلى الله عليه وسلم يصلح بين بني عمرو بن عوف ، بمثل حديثهم . وزاد : فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرق الصفوف . حتى قام عند الصف المقدم . وفيه : أن أبا بكر رجع القهقرى . وفي رواية : قال المغيرة : فأردت تأخير عبدالرحمن . فقال النبي صلى الله عليه وسلم " دعه " .

الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 421
خلاصة حكم المحدث: صحيح

20 - كان سلمة يتحرى الصلاة عند الأسطوانة التي عند المصحف . فقلت له : يا أبا مسلم ! أراك تتحرى الصلاة عند هذه الأسطوانة . قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى الصلاة عندها .
الراوي: سلمة بن الأكوع المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 509
خلاصة حكم المحدث: صحيح

21 - صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العصر . فسلم في ركعتين . فقام ذو اليدين فقال : أقصرت الصلاة يا رسول الله ! أم نسيت ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " كل ذلك لم يكن " فقال : قد كان بعض ذلك ، يا رسول الله ! فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الناس فقال " أصدق ذو اليدين ؟ " فقالوا : نعم . يا رسول الله ! فأتم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بقي من الصلاة . ثم سجد سجدتين . وهو جالس . بعد التسليم . وفي رواية : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى ركعتين من صلاة الظهر ، ثم سلم . فأتاه رجل من بني سليم . فقال : يا رسول الله ! أقصرت الصلاة أم نسيت ؟ وساق الحديث .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 573
خلاصة حكم المحدث: صحيح

22 - إذا رقد أحدُكم عن الصلاةِ أو غفل عنها ، فليصلِّها إذا ذكرها . فإن اللهَ يقولُ : أقمْ الصلاةَ لذكري
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 684
خلاصة حكم المحدث: صحيح

23 - أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستفتيه ، وهي تسمع من وراء الباب ، فقال : يا رسول الله ! تدركني الصلاة وأنا جنب . أفأصوم ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وأنا تدركني الصلاة وأنا جنب ، فأصوم " فقال : لست مثلنا . يا رسول الله ! قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر . فقال : " والله ! إني لأرجو أن أكون أخشاكم لله ، وأعلمكم بما أتقى " .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1110
خلاصة حكم المحدث: صحيح

24 - قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام غزوة تبوك . فكان يجمع الصلاة . فصلى الظهر والعصر جميعا . والمغرب والعشاء جميعا . حتى إذا كان يوما أخر الصلاة . ثم خرج فصلى الظهر والعصر جميعا . ثم دخل ثم خرج بعد ذلك . فصلى المغرب والعشاء جميعا . ثم قال " إنكم ستأتون غدا ، إن شاء الله ، عين تبوك . وإنكم لن تأتوها حتى يضحى النهار . فمن جاءها منكم فلا يمس من مائها شيئا حتى آتي " فجئناها وقد سبقنا إليها رجلان . والعين مثل الشراك تبض بشيء من ماء . قال فسألهما رسول الله صلى الله عليه وسلم " هل مسستما من مائها شيئا ؟ " قالا : نعم . فسبهما النبي صلى الله عليه وسلم ، وقال لهما ما شاء الله أن يقول . قال ثم غرفوا بأيديهم من العين قليلا قليلا . حتى اجتمع في شيء . قال وغسل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه يده ووجهه . ثم أعاده فيها . فجرت العين بماء منهمر . أو قال غزير - شك أبو علي أيهما قال - حتى استقى الناس . ثم قال " يوشك يا معاذ ! إن طالت بك حياة ، أن ترى ما ههنا قد ملئ جنانا " .
الراوي: معاذ بن جبل المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 706
خلاصة حكم المحدث: صحيح

25 - بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد ، ونحن قعود معه ، إذ جاء رجل فقال : يا رسول الله ! إني أصبت حدا . فأقمه علي . فسكت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم . ثم أعاد فقال : يا رسول الله ! إني أصبت حدا . فأقمه علي . فسكت عنه . وأقيمت الصلاة . فلما انصرف نبي الله صلى الله عليه وسلم قال أبو أمامة : فاتبع الرجل رسول الله صلى الله عليه وسلم حين انصرف . واتبعت رسول الله صلى الله عليه وسلم أنظر ما يرد على الرجل . فلحق الرجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ! إني أصبت حدا ، فأقمه علي . قال أبو أمامة : فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم " أرأيت حين خرجت من بيتك ، أليس قد توضأت فأحسنت الوضوء ؟ " قال : بلى . يا رسول الله ! قال " ثم شهدت الصلاة معنا ؟ " فقال نعم . يا رسول الله ! قال فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم " فإن الله قد غفر لك حدك . - أو قال - ذنبك " .
الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2765
خلاصة حكم المحدث: صحيح

26 - من أنفق زوجين في سبيل الله نودي في الجنة : يا عبدالله ! هذا خير . فمن كان من أهل الصلاة ، دعي من باب الصلاة . ومن كان من أهل الجهاد ، دعي من باب الجهاد . ومن كان من أهل الصدقة ، دعي من باب الصدقة . ومن كان من أهل الصيام ، دعي من باب الريان . قال أبو بكر الصديق : يا رسول الله ! ما على أحد يدعى من تلك الأبواب من ضرورة . فهل يدعى أحد من تلك الأبواب كلها ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : نعم . وأرجو أن تكون منهم
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1027
خلاصة حكم المحدث: صحيح

27 - رآني عبدُاللهِ بنُ عُمَرَ وأنا أعبَثُ بالحَصى في الصلاةِ . فلما انصَرَف نَهاني . فقال : اصنَعْ كما كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَصنَعُ . فقلتُ : وكيف كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَصنَعُ ؟ قال : كان إذا جلَس في الصلاةِ ، وضَع كفَّه اليُمنى على فخِذِه اليُمنى . وقبَض أصابعَه كلَّها . وأشار بإصبَعِه التي تلي الإبهامَ . ووضَع كفَّه اليُسرى على فخِذِه اليُسرى .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 580
خلاصة حكم المحدث: صحيح

28 - لقد رأيتني في الحجْرِ . وقريشٌ تسألُنِي عن مسرايَ . فسألتني عن أشياءَ من بيتِ المقدسِ لم أثبتها . فكُرِبتُ كربةً ما كُربتُ مثلهً قط . قال فرفعهُ اللهُ لي أنظرُ إليهِ . ما يسألوني عن شيءٍ إلا أنبأْتهُم بهِ . وقد رأيتنِي في جماعةٍ من الأنبياءِ . فإذا موسى قائمٌ يصلي . فإذا رجلٌ ضربٌ جعْدٌ كأنه من رجالِ شنوءةٍ . وإذا عيسى بن مريم عليهِ السلامُ قائمٌ يصلي . أقربُ الناسِ بهِ شبها عروةُ بن مسعودٍ الثقفيّ . وإذا إبراهيمُ عليهِ السلامُ قائمٌ يصلي . أشبهُ الناسِ بهِ صاحبكُم ( يعني نفْسهُ ) فحانتِ الصلاةُ فأممتهُم . فلما فرغتُ من الصلاةِ قال قائل : يا محمدُ ! هذا مالكُ صاحبُ النارِ فسلّمَ عليهِ . فالتفتُّ إليهِ فبدأَنِي بالسلامِ
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 172
خلاصة حكم المحدث: صحيح

29 - خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم . وتصلون عليهم ويصلون عليكم . وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم . وتلعنونهم ويلعنونكم قالوا قلنا : يا رسول الله ! أفلا ننابذهم عند ذلك ؟ قال : لا . ما أقاموا فيكم الصلاة . لا ما أقاموا فيكم الصلاة . ألا من ولى عليه وال ، فرآه يأتي شيئا من معصية الله ، فليكره ما يأتي من معصية الله ، ولا ينزعن يدا من طاعة

الراوي: عوف بن مالك الأشجعي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1855
خلاصة حكم المحدث: صحيح

30 - صلاة الرجل قاعدا نصف الصلاة . قال فأتيته فوجدته يصلي جالسا . فوضعت يدي على رأسه . فقال : مالك يا عبدالله ابن عمرو ؟ قلت : حدثت ، يا رسول الله ! إنك قلت : صلاة الرجل قاعدا على نصف الصلاة . وأنت تصلي قاعدا ! قال : أجل . ولكني لست كأحد منكم
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 735
خلاصة حكم المحدث: صحيح

31 - إذا بدا حاجبُ الشمسِ ، فأخروا الصلاةَ حتى تبرزَ . وإذا غاب حاجبُ الشمسِ ، فأخروا الصلاةَ حتى تغيبَ
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 829
خلاصة حكم المحدث: صحيح

32 - ثم غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك . وهو يريد الروم ونصارى العرب بالشام . قال ابن شهاب : فأخبرني عبدالرحمن بن عبدالله بن كعب بن مالك ؛ أن عبدالله بن كعب كان قائد كعب ، من بنيه ، حين عمي . قال : سمعت كعب بن مالك يحدث حديثه حين تخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك . قال كعب بن مالك : لم أتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة غزاها قط . إلا في غزوة تبوك . غير أني قد تخلفت في غزوة بدر . ولم يعاتب أحدا تخلف عنه . إنما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون يريدون عير قريش . حتى جمع الله بينهم وبين عدوهم ، على غير ميعاد . ولقد شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة . حين تواثقنا على الإسلام . وما أحب أن لي بها مشهد بدر . وإن كانت بدر أذكر في الناس منها . وكان من خبري ، حين تخلفت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، في غزوة تبوك ، أني لم أكن قط أقوى ولا أيسر مني حين تخلفت عنه في تلك الغزوة . والله ! ما جمعت قبلها راحلتين قط . حتى جمعتهما في تلك الغزوة . فغزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في حر شديد . واستقبل سفرا بعيدا ومفازا . واستقبل عدوا كثيرا . فجلا للمسلمين أمرهم ليتأهبوا أهبة غزوهم . فأخبرهم بوجههم الذي يريد . والمسلمون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم كثير . ولا يجمعهم كتاب حافظ ( يريد ، بذلك ، الديوان ) . قال كعب : فقل رجل يريد أن يتغيب ، يظن أن ذلك سيخفى له ، ما لم ينزل فيه وحي من الله عز وجل . وغزا رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك الغزوة حين طابت الثمار والظلال . فأنا إليها أصعر . فتجهز رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون معه . وطفقت أغدو لكي أتجهز معهم . فأرجع ولم أقض شيئا . وأقول في نفسي : أنا قادر على ذلك ، إذا أردت . فلم يزل ذلك يتمادى بي حتى استمر بالناس الجد . فأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم غاديا والمسلمون معه .

ولم أقض من جهازي شيئا . ثم غدوت فرجعت ولم أقض شيئا . فلم يزل ذلك يتمادى بي حتى أسرعوا وتفارط الغزو . فهممت أن أرتحل فأدركهم . فيا ليتني فعلت . ثم لم يقدر ذلك لي . فطفقت ، إذا خرجت في الناس ، بعد خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يحزنني أني لا أرى لي أسوة . إلا رجلا مغموصا عليه في النفاق . أو رجلا ممن عذر الله من الضعفاء . ولم يذكرني رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بلغ تبوكا فقال ، وهو جالس في القوم بتبوك " ما فعل كعب بن مالك ؟ " قال رجل من بني سلمة : يا رسول الله ! حبسه براده والنظر في عطفيه . فقال له معاذ بن جبل : بئس ما قلت . والله ! يا رسول الله ! ما علمنا عليه إلا خيرا . فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم . فبينما هو على ذلك رأى رجلا مبيضا يزول به السراب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " كن أبا خيثمة " ، فإذا هو أبو خيثمة الأنصاري . وهو الذي تصدق بصاع التمر حين لمزه المنافقون . فقال كعب بن مالك : فلما بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد توجه قافلا من تبوك ، حضرني بثي . فطفقت أتذكر الكذب وأقول : بم أخرج من سخطه غدا ؟ وأستعين على ذلك كل ذي رأي من أهلي . فلما قيل لي : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أظل قادما ، زاح عني الباطل . حتى عرفت أني لن أنجو منه بشيء أبدا . فأجمعت صدقة . وصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم قادما . وكان ، إذا قدم من سفر ، بدأ بالمسجد فركع فيه ركعتين . ثم جلس للناس . فلما فعل ذلك جاءه المخلفون . فطفقوا يعتذرون إليه . ويحلفون له . وكانوا بضعة وثمانين رجلا . فقبل منهم رسول الله صلى الله عليه وسلم علانيتهم . وبايعهم واستغفر لهم . ووكل سرائرهم إلى الله . حتى جئت . فلما سلمت ، تبسم تبسم المغضب ثم قال " تعال " فجئت أمشي حتى جلست بين يديه .

فقال لي " ما خلفك ؟ ألم تكن قد ابتعت ظهرك ؟ " قال قلت : يا رسول الله ! إني ، والله ! لو جلست عند غيرك من أهل الدنيا ، لرأيت أني سأخرج من سخطه بعذر . ولقد أعطيت جدلا . ولكني ، والله ! لقد علمت ، لئن حدثتك اليوم حديث كذب ترضى به عني ، ليوشكن الله أن يسخطك علي . ولئن حدثتك حديث صدق تجد علي فيه ، إني لأرجو فيه عقبى الله . والله ! ما كان لي عذر . والله ! ما كنت قط أقوى ولا أيسر مني حين تخلفت عنك . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أما هذا ، فقد صدق . فقم حتى يقضي الله فيك " فقمت . وثار رجال من بني سلمة فاتبعوني . فقالوا لي : والله ! ما علمناك أذنبت ذنبا قبل هذا . لقد عجزت في أن لا تكون اعتذرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بما اعتذر به إليه المخلفون . فقد كان كافيك ذنبك ، استغفار رسول الله صلى الله عليه وسلم لك . قال : فوالله ! ما زالوا يؤنبونني حتى أردت أن أرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . فأكذب نفسي قال ثم قلت لهم : هل لقي هذا معي من أحد ؟ قالوا : نعم . لقيه معك رجلان . قالا مثل ما قلت . فقيل لهما مثل ما قيل لك . قال قلت : من هما ؟ قالوا : مرارة بن ربيعة العامري ، وهلال بن أمية الواقفي . قال فذكروا لي رجلين صالحين قد شهدا بدرا فيهما أسوة . قال فمضيت حين ذكروهما لي . قال ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين عن كلامنا ، أيها الثلاثة ، من بين من تخلف عنه . قال ، فاجتنبنا الناس . وقال ، تغيروا لنا حتى تنكرت لي في نفسي الأرض . فما هي بالأرض التي أعرف . فلبثنا على ذلك خمسين ليلة . فأما صاحباي فاستكانا وقعدا في بيوتهما يبكيان . وأما أنا فكنت أشب القوم وأجلدهم . فكنت أخرج فأشهد الصلاة وأطوف في الأسواق ولا يكلمني أحد . وآتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم عليه ، وهو في مجلسه بعد الصلاة .

فأقول في نفسي : هل حرك شفتيه برد السلام ، أم لا ؟ ثم أصلي قريبا منه وأسارقه النظر . فإذا أقبلت على صلاتي نظر إلي . وإذا التفت نحوه أعرض عني . حتى إذا طال ذلك علي من جفوة المسلمين ، مشيت حتى تسورت جدار حائط أبي قتادة ، وهو ابن عمي ، وأحب الناس إلي . فسلمت عليه . فوالله ! ما رد علي السلام . فقلت له : يا أبا قتادة ! أنشدك بالله ! هل تعلمن أني أحب الله رسوله ؟ قال فسكت . فعدت فناشدته . فسكت فعدت فنا شدته . فقال : الله ورسوله أعلم . ففاضت عيناي ، وتوليت ، حتى تسورت الجدار . فبينا أنا أمشي في سوق المدينة ، إذا نبطي من نبط أهل الشام ، ممن قدم بالطعام يبيعه بالمدينة . يقول : من يدل على كعب بن مالك . قال فطفق الناس يشيرون له إلي . حتى جاءني فدفع إلي كتابا من ملك غسان . وكنت كاتبا . فقرأته فإذا فيه : أما بعد . فإنه قد بلغنا أن صاحبك قد جفاك . ولم يجعلك الله بدار هوان ولا مضيعة . فالحق بنا نواسك . قال فقلت ، حين قرأتها : وهذه أيضا من البلاء . فتياممت بها التنور فسجرتها بها . حتى إذا مضت أربعون من الخمسين ، واستلبث الوحي ، إذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتيني فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك أن تعتزل امرأتك . قال فقلت : أطلقها أم ماذا أفعل ؟ قال : لا . بل اعتزلها . فلا تقربنها . قال فأرسل إلى صاحبي بمثل ذلك . قال فقلت لامرأتي : الحقي بأهلك فكوني عندهم حتى يقضي الله في هذا الأمر . قال فجاءت امرأة هلال بن أمية رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقالت له : يا رسول الله ! إن هلال بن أمية شيخ ضائع ليس له خادم . فهل تكره أن أخدمه ؟ قال " لا . ولكن لا يقربنك " فقالت : إنه ، والله ! ما به حركة إلى شيء . ووالله ! ما زال يبكي منذ كان من أمره ما كان . إلى يومه هذا . قال فقال لي بعض أهلي : لو استأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في امرأتك ؟ فقد أذن لامرأة هلال بن أمية أن تخدمه .

قال فقلت : لا أستأذن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم . وما يدريني ماذا يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذا استأذنته فيها ، وأنا رجل شاب . قال فلبثت بذلك عشر ليال . فكمل لنا خمسون ليلة من حين نهي عن كلامنا . قال ثم صليت صلاة الفجر صباح خمسين ليلة ، على ظهر بيت من بيوتنا . فبينا أنا جالس على الحال التي ذكر الله عز وجل منا . قد ضاقت علي نفسي وضاقت علي الأرض بما رحبت ، سمعت صوت صارخ أوفى على سلع يقول ، بأعلى صوته : يا كعب بن مالك ! أبشر . قال فخررت ساجدا . وعرفت أن قد جاء فرج . قال فآذن رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس بتوبة الله علينا ، حين صلى صلاة الفجر . فذهب الناس يبشروننا . فذهب قبل صاحبي مبشرون . وركض رجل إلي فرسا . وسعى ساع من أسلم قبلي . وأوفى الجبل . فكان الصوت أسرع من الفرس . فلما جاءني الذي سمعت صوته يبشرني . فنزعت له ثوبي فكسوتهما إياه ببشارته . والله ! ما أملك غيرهما يومئذ . واستعرت ثوبين فلبستهما . فانطلقت أتأمم رسول الله صلى الله عليه وسلم . يتلقاني الناس فوجا فوجا ، يهنئونني بالتوبة ويقولون : لتهنئك توبة الله عليك . حتى دخلت المسجد ، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في المسجد ، وحوله الناس . فقام طلحة بن عبيدالله يهرول حتى صافحني وهنأني . والله ! ما قام رجل من المهاجرين غيره . قال فكان كعب لا ينساها لطلحة . قال كعب : فلما سلمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ، وهو يبرق وجهه من السرور ويقول " أبشر بخير يوم مر عليك منذ ولدتك أمك " قال فقلت : أمن عندك ؟ يا رسول الله ! أم من عند الله ؟ فقال " لا . بل من عند الله " وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سر استنار وجهه . كأن وجهه قطعة قمر . قال وكنا نعرف ذلك . قال فلما جلست بين يديه قلت : يا رسول الله ! إن من توبتي أن أنخلع من مالي صدقة إلى الله وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم .

" فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أمسك بعض مالك . فهو خير لك " قال فقلت : فإني أمسك سهمي الذي بخيبر . قال وقلت : يا رسول الله ! إن الله إنما أنجاني بالصدق . وإن من توبتي أن لا أحدث إلا صدقا ما بقيت . قال فوالله ! ما علمت أن أحدا من المسلمين أبلاه الله في صدق الحديث ، منذ ذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم إلى يومي هذا ، أحسن مما أبلاني الله به . والله ! ما تعمدت كذبة منذ قلت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، إلى يومي هذا . وإني لأرجو أن يحفظني الله فيما بقي . قال : فأنزل الله عز وجل : لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم ، إنه بهم رءوف رحيم* وعلى الثلاثة الذين خلفوا حتى ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم [ 9 / التوبة / 117 و - 118 ] حتى بلغ : يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين [ 9 / التوبة / 119 ] . قال كعب : والله ! ما أنعم الله علي من نعمة قط ، بعد إذ هداني الله للإسلام ، أعظم في نفسي ، من صدقي رسول الله صلى الله عليه وسلم . أن لا أكون كذبته فأهلك كما هلك الذين كذبوا . إن الله قال للذين كذبوا ، حين أنزل الوحي ، شر ما قال لأحد . وقال الله : سيحلفون بالله لكم إذا انقلبتم إليهم لتعرضوا عنهم ، فأعرضوا عنهم ، إنهم رجس ، ومأواهم جهنم جزاء بما كانوا يكسبون* يحلفون لكم لترضوا عنهم ، فإن ترضوا عنهم فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين [ 9 / التوبة / 95 و - 96 ] . قال كعب : كنا خلفنا ، أيها الثلاثة ، عن أمر أولئك الذين قبل منهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين حلفوا له . فبايعهم واستغفر لهم . وأرجأ رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا حتى قضى الله فيه . فبذلك قال الله عز وجل : وعلى الثلاثة الذين خلفوا . وليس الذي ذكر الله مما خلفنا ، تخلفنا عن الغزو .

وإنما هو تخليفه إيانا ، وإرجاؤه أمرنا ، عمن حلف له واعتذر إليه فقبل منه . وفي رواية : أن عبيدالله بن كعب بن مالك ، وكان قائد كعب حين عمى ، قال : سمعت كعب بن مالك يحدث حديثه ، حين تخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك . وساق الحديث . وزاد فيه ، على يونس : فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قلما يريد غزوة إلا ورى بغيرها . حتى كانت تلك الغزوة . ولم يذكر ، في حديث ابن أخي الزهري ، أبا خيثمة ولحوقه بالنبي صلى الله عليه وسلم .
الراوي: كعب بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2769
خلاصة حكم المحدث: صحيح

33 - لما كان يوم خيبر قاتل أخي قتالا شديدا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم . فارتد عليه سيفه فقتله . فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك . وشكوا فيه : رجل مات في سلاحه . وشكوا في بعض أمره . قال سلمة : فقفل رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر . فقلت : يا رسول الله ! ائذن لي أن أرجز لك . فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال عمر بن الخطاب : أعلم ما تقول . قال فقلت : والله ! لولا الله ما هتدينا * ولا تصدقنا ولا صلينا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( صدقت ) . وأنزلن سكينة علينا * وثبت الأقدام إن لاقينا . والمشركون قد بغوا علينا . قال : فلما قضيت رجزي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من قال هذا ؟ ) قلت : قاله أخي . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يرحمه الله ) قال فقلت : يا رسول الله ! إن ناسا ليهابون الصلاة عليه . يقولون : رجل مات بسلاحه . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( مات جاهدا مجاهدا ) . قال ابن شهاب : ثم سألت ابنا لسلمة ابن الأكوع . فحدثني عن أبيه مثل ذلك . غير أنه قال ( حين قلت : إن ناسا يهابون الصلاة عليه ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كذبوا . مات جاهدا مجاهدا . فله أجره مرتين ) وأشار بإصبعيه .

الراوي: سلمة بن الأكوع المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1802
خلاصة حكم المحدث: صحيح

34 - كان للنبي صلى الله عليه وسلم تسع نسوة . فكان إذا قسم بينهن لا ينتهي إلى المرأة الأولى إلا في تسع . فكن يجتمعن كل ليلة في بيت التي يأتيها . فكان في بيت عائشة . فجاءت زينب . فمد يده إليها . فقالت : هذه زينب . فكف النبي صلى الله عليه وسلم يده . فتقاولتا حتى استخبتا . وأقيمت الصلاة . فمر أبو بكر على ذلك . فسمع أصواتهما . فقال : اخرج ، يا رسول الله ! إلى الصلاة . واحث في أفواهن التراب . فخرج النبي صلى الله عليه وسلم . فقالت عائشة : الآن يقضي النبي صلى الله عليه وسلم صلاته فيجيء أبو بكر فيفعل بي ويفعل . فلما قضي النبي صلى الله عليه وسلم صلاته أتاها أبو بكر . فقال لها قولا شديدا . وقال : أتصنعين هذا ؟ .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1462
خلاصة حكم المحدث: صحيح

35 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة بعد العصر ، حتى تغرب الشمس . وعن الصلاة بعد الصبح ، حتى تطلع الشمس .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 825
خلاصة حكم المحدث: صحيح

36 - كان ابن الزبير يقول في دبر كل صلاة ، حين يسلم " لا إله إلا الله وحده لا شريك له . له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير . لا حول ولا قوة إلا بالله . لا إله إلا الله . ولا نعبد إلا إياه . له النعمة وله الفضل . وله الثناء الحسن . لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون " . وقال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يهلل بهن دبر كل صلاة . وفي رواية : أن عبدالله بن الزبير كان يهلل دبر كل صلاة . بمثل حديث ابن نمير . وقال في آخره : ثم يقول ابن الزبير : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يهلل بهن دبر كل صلاة . وفي رواية : سمعت عبدالله بن الزبير يخطب على هذا المنبر . وهو يقول : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ، إذا سلم ، في دبر الصلاة أو الصلوات . فذكر بمثل حديث هشام بن عروة . وفي رواية : أنه سمع عبدالله بن الزبير وهو يقول ، في إثر الصلاة إذا سلم ، بمثل حديثهما . وقال في آخره : وكان يذكر ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الراوي: عبدالله بن الزبير المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 594
خلاصة حكم المحدث: صحيح

37 - بينما نحن نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم . فسمع جلبة . فقال " ما شأنكم ؟ " قالوا : استعجلنا إلى الصلاة . قال " فلا تفعلوا . إذا أتيتم الصلاة فعليكم السكينة . فما أدركتم فصلوا ، وما سبقكم فأتموا " .
الراوي: أبو قتادة الأنصاري الحارث بن ربعي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 603
خلاصة حكم المحدث: صحيح

38 - عن النبي صلى الله عليه وسلم ؛ أن رجلا سأله عن وقت الصلاة ؟ فقال له " صل معنا هذين " ( يعني اليومين ) فلما زالت الشمس أمر بلالا فأذن . ثم أمره فأقام الظهر . ثم أمره فأقام العصر . والشمس مرتفعة بيضاء نقية . ثم أمره فأقام المغرب حين غابت الشمس . ثم أمره فأقام العشاء حين غاب الشفق . ثم أمره فأقام الفجر حين طلع الفجر . فلما أن كان اليوم الثاني أمره فأبرد بالظهر . فأبرد بها . فأنعم أن يبرد بها . وصلى العصر والشمس مرتفعة . أخرها فوق الذي كان . وصلى المغرب قبل أن يغيب الشفق . وصلى العشاء بعد ما ذهب ثلث الليل . وصلى الفجر فأسفر بها . ثم قال أين السائل عن وقت الصلاة ؟ فقال الرجل : أنا . يا رسول الله ! قال
الراوي: بريدة بن الحصيب الأسلمي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 613
خلاصة حكم المحدث: صحيح

39 - سمعت أسامة بن زيد يقول : أفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم من عرفات . فلما انتهى إلى الشعب نزل فبال . ( ولم يقل أسامة : أراق الماء ) قال : فدعا بماء فتوضأ وضوءا ليس بالبالغ . قال فقلت : يا رسول الله ! الصلاة . قال " الصلاة أمامك " قال : ثم سار حتى بلغ جمعا . فصلى المغرب والعشاء .
الراوي: أسامة بن زيد المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1280
خلاصة حكم المحدث: صحيح

40 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أتى النقب الذي ينزله الأمراء نزل فبال . ( ولم يقل : أهراق ) ثم دعا بوضوء فتوضأ وضوءا خفيفا . فقلت : يا رسول الله ! الصلاة . فقال " الصلاة أمامك " .
الراوي: أسامة بن زيد المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1280
خلاصة حكم المحدث: صحيح

41 - كيف صنعتم حين ردفت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشية عرفة ؟ فقال : جئنا الشعب الذي ينيخ الناس فيه للمغرب . فأناخ رسول الله صلى الله عليه وسلم ناقته وبال ( وما قال : أهراق الماء ) ثم دعا بالوضوء فتوضأ وضوءا ليس بالبالغ . فقلت : يا رسول الله الصلاة . فقال " الصلاة أمامك " فركب حتى جئنا المزدلفة . فأقام المغرب . ثم أناخ الناس في منازلهم . ولم يحلوا حتى أقام العشاء الآخرة . فصلى . ثم حلوا . قلت : فكيف فعلتم حين أصبحتم ؟ قال : ردفه الفضل بن عباس . وانطلقت أنا في سباق قريش على رجلي .
الراوي: أسامة بن زيد المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1280
خلاصة حكم المحدث: صحيح

42 - ردفت رسول الله صلى الله عليه وسلم من عرفات . فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم الشعب الأيسر ، الذي دون المزدلفة ، أناخ فبال . ثم جاء فصببت عليه الوضوء . فتوضأ وضوءا خفيفا . ثم قلت : الصلاة . يا رسول الله ! فقال : " الصلاة أمامك " فركب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتى المزدلفة . فصلى . ثم ردف الفضل رسول الله صلى الله عليه وسلم غداة جمع .
الراوي: أسامة بن زيد المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1280
خلاصة حكم المحدث: صحيح

43 - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يوم النحر ( من كان ذبح قبل الصلاة ، فليعد ) فقام رجل فقال : يا رسول الله ! هذا يوم يشتهى فيه اللحم . وذكر هنة من جيرانه . كأن رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقه . قال : وعندي جذعة هي أحب إلي من شاتي لحم . أفأذبحها ؟ قال فرخص له . فقال : لا أدري أبلغت رخصته من سواه أم لا ؟ قال : وانكفأ رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى كبشين فذبحهما . فقام الناس إلى غنيمة . فتوزعوها . أو قال فتجزعوها . وفي رواية : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى ثم خطب . فأمر من كان ذبح قبل الصلاة أن يعيد ذبحا ثم ذكر بمثل حديث ابن علية . وفي رواية : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أضحى . قال فوجد ريح لحم . فنهاهم أن يذبحوا . قال : ( من كان ضحى ، فليعد ) ثم ذكر بمثل حديثهما .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1962
خلاصة حكم المحدث: صحيح

44 - إن أعظم الناس أجرا في الصلاة أبعدهم إليها ممشى ، فأبعدهم . والذي ينتظر الصلاة حتى يصليها مع الإمام أعظم أجرا من الذي يصليها ثم ينام وفي رواية أبي كريب حتى يصليها مع الإمام في جماعة
الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 662
خلاصة حكم المحدث: صحيح

45 - لا يزال أحدكم في صلاة مادامت الصلاة تحبسه . لا يمنعه أن ينقلب إلى أهله إلا الصلاة
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 649
خلاصة حكم المحدث: صحيح

46 - " إنكم تسيرون عشيتكم وليلتكم . وتأتون الماء ، إن شاء الله ، غدا " . فانطلق الناس لا يلوي أحد على أحد . قال أبو قتادة : فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير حتى إبهار الليل وأنا إلى جنبه . قال : فنعس رسول الله صلى الله عليه وسلم . فمال عن راحلته . فأتيته فدعمته . من غير أن أوقظه . حتى اعتدل على راحلته . قال ثم سار حتى تهور الليل مال عن راحلته . قال فدعمته من غير أن أوقظه . حتى اعتدل على راحلته . قال ثم سار حتى إذا كان من آخر السحر مال ميلة . هي أشد من الميلتين الأوليين . حتى كاد ينجفل . فأتيته فدعمته . فرفع رأسه فقال " من هذا " قلت : أبو قتادة . قال " متى كان هذا مسيرك منى ؟ " قلت : ما زال هذا مسيري منذ الليلة . قال " حفظك الله بما حفظت به نبيه " ثم قال " هل ترانا نخفى على الناس ؟ " ثم قال " هل ترى من أحد ؟ " قلت : هذا راكب . ثم قلت : هذا راكب آخر . حتى اجتمعنا فكنا سبعة ركب . قال فمال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطريق . فوضع رأسه . ثم قال " احفظوا علينا صلاتنا " . فكان أول من استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم والشمس في ظهره . قال فقمنا فزعين . ثم قال " اركبوا " فركبنا . فسرنا . حتى إذا ارتفعت الشمس نزل . ثم دعا بميضأة كانت معي فيها شيء من ماء . قال فتوضأنا منها وضوءا دون وضوء . قال وبقي فيها شيء من ماء . ثم قال لأبى قتادة " احفظ علينا ميضأتك . فسيكون لها نبأ " ثم أذن بلال بالصلاة . فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين . ثم صلى الغداة فصنع كما كان يصنع كل يوم . قال وركب رسول الله صلى الله عليه وسلم وركبنا معه . قال فجعل بعضنا يهمس إلى بعض : ما كفارة ما صنعنا بتفريطنا في صلاتنا ؟ ثم قال " أما لكم في أسوة ؟ " ثم قال ليس في النوم تفريط . إنما التفريط على من لم يصل الصلاة حتى يجيء وقت الصلاة الأخرى . فمن فعل ذلك فليصلها حين ينتبه لها .

فإذا كان الغد فليصلها عند وقتها " ثم قال " ما ترون الناس صنعوا ؟ " قال : ثم قال " أصبح الناس فقدوا نبيهم . فقال أبو بكر وعمر : رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدكم . لم يكن ليخلفكم . وقال الناس : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أيديكم . فإن يطبعوا أبا بكر وعمر يرشدوا " . قال فانتهينا إلى الناس حين امتد النهار وحمي كل شئ . وهم يقولون : يا رسول الله ! هلكنا . عطشنا . فقال " لا هلك عليكم " ثم قال " أطلقوا لي غمري " قال ودعا بالميضأة . فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يصب وأبو قتادة يسقيهم . فلم يعد أن رأى الناس ماء في الميضأة تكابوا عليها . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أحسنوا الملأ . كلكم سيروى " قال ففعلوا . فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يصب وأسقيهم . حتى ما بقي غيري وغير رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال ثم صب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي " اشرب " فقلت : لا أشرب حتى تشرب يا رسول الله ! قال " إن ساقي القوم آخرهم شربا " قال فشربت . وشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال فأتي الناس الماء جامين رواء . قال فقال عبدالله بن رباح : إني لأحدث هذا الحديث في مسجد الجامع . إذا قال عمران بن حصين : انظر أيها الفتى كيف تحدث . فإني أحد الركب تلك الليلة . قال قلت : فأنت أعلم بالحديث . فقال : ممن أنت ؟ قلت : من الأنصار . قال : حدث فأنتم أعلم بحديثكم . قال فحدثت القوم . فقال عمران : لقد شهدت تلك الليلة وما شعرت أن أحدا حفظه كما حفظته .
الراوي: أبو قتادة الأنصاري الحارث بن ربعي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 681
خلاصة حكم المحدث: صحيح

47 - قلت لعبدالله بن الصامت : نصلي يوم الجمعة خلف أمراء ، فيؤخرون الصلاة . قال فضرب فخذي ضربة أوجعتني . وقال : سألت أبا ذر عن ذلك . فضرب فخذي . وقال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك . فقال صلوا الصلاة لوقتها واجعلوا صلاتكم معهم نافلة قال وقال عبدالله : ذكر لي أن نبي الله صلى الله عليه وسلم ضرب فخذ أبي ذر
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 648
خلاصة حكم المحدث: صحيح

48 - عن أبي ذر ؛ قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا ذر ! إنه سيكون بعدي أمراء يميتون الصلاة . فصل الصلاة لوقتها . فإن صليت لوقتها كانت لك نافلة . وإلا كنت قد أحرزت صلاتك
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 648
خلاصة حكم المحدث: صحيح

49 - عن زيدِ بنِ أَرقَمَ ؛ قال : كنا نتكَلَّمُ في الصلاةِ . يُكَلِّمُ الرجلُ صاحبَه وهو إلى جَنبِه في الصلاةِ . حتى نزَلَتْ : { وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} [ 2 / البقرة / الآية - 238 ] فأُمِرْنا بالسُّكوتِ ، ونُهينا عنِ الكلامِ .
الراوي: زيد بن أرقم المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 539
خلاصة حكم المحدث: صحيح

50 - قام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم . فسمِعْناه يقولُ أعوذُ باللهِ منك ثم قال ألعَنُك بلَعنَةِ اللهِ ثلاثًا . وبسَط يدَه كأنَّه يتَناوَلُ شيئًا . فلما فرَغ منَ الصلاةِ قُلْنا : يا رسولَ اللهِ ! قد سمِعْناك تقولُ في الصلاةِ شيئًا لم نَسمَعْك تقولُه قبلَ ذلك . ورأَيناك بسَطتَ يدَك . قال إنَّ عَدُوَّ اللهِ ، إبليسَ ، جاء بشِهابٍ من نارٍ ليَجعَلَه في وجهي . فقلتُ : أعوذُ باللهِ منك . ثلاثَ مراتٍ . ثم قلتُ : ألعَنُك بلَعنَةِ اللهِ التامةِ . فلم يَستَأخِرْ . ثلاثَ مراتٍ . ثم أرَدتُ أخْذَه . واللهِ ! لولا دَعوةُ أخينا سُلَيمانَ لأصبَح مُوَثَّقًا يَلعَبُ به وِلدانُ أهلِ المدينةِ .
الراوي: أبو الدرداء المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 542
خلاصة حكم المحدث: صحيح

51 - سقط النبي صلى الله عليه وسلم عن فرس . فجحش شقة الأيمن . فدخلنا عليه نعوده . فحضرت الصلاة . فصلى بنا قاعدا . فصلينا وراءه قعودا . فلما قضى الصلاة قال " إنما جعل الإمام ليؤتم به . فإذا كبر فكبروا . وإذا سجد فاسجدوا . وإذا رفع فارفعوا . وإذا قال : سمع الله لمن حمده ، فقولوا : ربنا ولك الحمد . وإذا صلى قاعدا فصلوا قعودا . أجمعون " . وفي رواية : خر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن فرس . فجحش . فصلى لنا قاعدا . ثم ذكر نحوه . وفي رواية : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صرع عن فرس . فجحش شقه الأيمن . بنحو حديثهما . وزاد " فإذا صلى قائما ، فصلوا قياما " وفي رواية : عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ركب فرسا فصرع عنه . فجحش شقة الأيمن . بنحو حديثهم . وفيه " إذا صلى قائما ، فصلوا قياما " .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 411
خلاصة حكم المحدث: صحيح

52 - أخبرني أنس بن مالك ؛ أن أبا بكر كان يصلي لهم في وجع رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي توفي فيه . حتى إذا كان يوم الاثنين . وهم صفوف في الصلاة . كشف رسول الله صلى الله عليه وسلم ستر الحجرة . فنظر إلينا وهو قائم . كأن وجهه ورقة مصحف . ثم تبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ضاحكا . قال فبهتنا ونحن في الصلاة من فرح بخروج رسول الله صلى الله عليه وسلم . ونكص أبو بكر على عقبيه ليصل الصف . وظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خارج للصلاة . فأشار إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده أن أتموا صلاتكم . قال ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم . فأرخي الستر . قال فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم من يومه ذلك . وفي رواية : آخر نظرة نظرتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . كشف الستارة يوم الاثنين ، بهذه القصة .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 419
خلاصة حكم المحدث: صحيح

53 - كنا نقول في الصلاة خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم : السلام على الله . السلام على فلان . فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ذات يوم " إن الله هو السلام . فإذا قعد أحدكم في الصلاة فليقل : التحيات لله والصلوات والطيبات . السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته . السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين . فإذا قالها أصابت كل عبد لله صالح ، في السماء والأرض . أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ثم يتخير من المسألة ما شاء " . وفي رواية : مثله . ولم يذكر " ثم يتخير من المسألة ما شاء " . وفي رواية : ثم ليتخير بعد من المسألة ما شاء ( أو ما أحب ) " .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 402
خلاصة حكم المحدث: صحيح

54 - صليت مع أبي موسى الأشعري صلاة . فلما كان عند القعدة قال رجل من القوم : أقرأت الصلاة بالبر والزكاة ؟ قال فلما قضى أبو موسى الصلاة وسلم انصرف فقال : أيكم القائل كلمة كذا وكذا ؟ قال : فأرم القوم . ثم قال : أيكم القائل كلمة كذا وكذا ؟ فأرم القوم . فقال : لعلك يا حطان قلتها ؟ قال : ما قلتها . ولقد رهبت أن تبكعني بها . فقال رجل من القوم : أنا قلتها . ولم أرد بها إلا الخير . فقال أبو موسى : أما تعلمون كيف تقولون في صلاتكم ؟ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبنا فبين لنا سنتنا وعلمنا صلاتنا . فقال " إذا صليتم فأقيموا صفوفكم . ثم ليؤمكم أحدكم . فإذا كبر فكبروا . وإذا قال : غير المغضوب عليهم ولا الضالين . فقولوا : آمين . يجبكم الله . فإذا كبر وركع فكبروا واركعوا . فإن الإمام يركع قبلكم ويرفع قبلكم " فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " فتلك بتلك . وإذا قال : سمع الله لمن حمد . فقولوا : اللهم ربنا لك الحمد . يسمع الله لكم فإن الله تبارك وتعالى قال على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم : سمع الله لمن حمده . إذا كبر وسجد فكبروا واسجدوا . فإن الإمام يسجد قبلكم ويرفع قبلكم " . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " فتلك بتلك . وإذا كان عند القعدة فليكن من أول قول أحدكم : التحيات الطيبات الصلوات لله . السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته . السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين . أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله " . وفي رواية : " فإن الله عز وجل قضى على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم سمع الله من حمده " .
الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 404
خلاصة حكم المحدث: صحيح

55 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة يكبر حين يقوم . ثم يكبر حين يركع . ثم يقول " سمع الله لمن حمده " حين يرفع صلبه من الركوع . ثم يقول وهو قائم " ربنا ولك الحمد " ثم يكبر حين يهوي ساجدا . ثم يكبر حين يرفع رأسه . ويكبر حين يسجد . ثم يكبر حين يرفع رأسه . ثم يفعل مثل ذلك في الصلاة كلها حتى يقضيها . ويكبر حين يقوم من المثنى بعد الجلوس . ثم يقول أبو هريرة : إني لأشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 392
خلاصة حكم المحدث: صحيح

56 - عن أبي ذر ؛ قال : قلت : يا رسول الله ! أي مسجد وضع في الأرض أول ؟ قال " المسجد الحرام " قلت : ثم أي ؟ قال " المسجد الأقصى " قلت : كم بينهما ؟ قال أربعون سنة . وأينما أدركتك الصلاة فصل فهو مسجد " . وفي حديث أبي كامل " ثم حيثما أدركتك الصلاة فصله . فإنه مسجد " .
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 520
خلاصة حكم المحدث: صحيح

57 - أقيمت الصلاة ورسول الله صلى الله عليه وسلم نجي لرجل ( وفي حديث عبدالوارث : ونبي الله صلى الله عليه وسلم يناجي الرجل ) فما قام إلى الصلاة حتى نام القوم .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 376
خلاصة حكم المحدث: صحيح

58 - جاءت فاطمة بنت أبي حبيش إلى النبي صلى الله عليه وسلم . فقالت : يا رسول الله ! إني امرأة أستحاض فلا أطهر . أفأدع الصلاة ؟ فقال " لا . إنما ذلك عرق وليس بالحيضة . فإذا أقبلت الحيضة فدعي الصلاة . وإذا أدبرت فاغسلي عنك الدم وصلي " .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 333
خلاصة حكم المحدث: صحيح

59 - سألت عائشة فقلت : ما بال الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة ؟ فقالت : أحرورية أنت ؟ قلت : لست بحرورية . ولكني أسأل . قالت : كان يصيبنا ذلك فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 335
خلاصة حكم المحدث: صحيح

60 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستفتح الصلاة ، بالتكبير . والقراءة ، بالحمد لله رب العالمين . وكان إذا ركع لم يشخص رأسه ولم يصوبه . ولكن بين ذلك . وكان إذا رفع رأسه من الركوع لم يسجد حتى يستوي قائما . وكان إذا رفع رأسه من السجدة لم يسجد حتى يستوي جالسا . وكان يقول ، في كل ركعتين ، التحية . وكان يفرش رجله اليسرى وينصب رجله اليمنى . وكان ينهى عن عقبة الشيطان . وينهى أن يفرش الرجل ذراعيه افتراش السبع . وكان يختم الصلاة بالتسليم . وفي رواية ابن نمير عن أبي خالد : وكان ينهى عن عقب الشيطان .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 498
خلاصة حكم المحدث: صحيح

61 - قال عبدالله : صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ( قال إبراهيم : زاد أو نقص ) فلما سلم قيل له : يا رسول الله ! أحدث في الصلاة شيء ؟ قال " وما ذاك ؟ " قالوا : صليت كذا وكذا . قال فثنى رجليه ، واستقبل القبلة ، فسجد سجدتين ، ثم سلم . ثم أقبل علينا بوجهه فقال " إنه لو حدث في الصلاة شيء أنبأتكم به . ولكن إنما أنا بشر أنسى كما تنسون . فإذا نسيت فذكروني . وإذا شك أحدكم في صلاته فليتحر الصواب . فليتم عليه . ثم ليسجد سجدتين " . وفي رواية : وفي رواية ابن بشر " فلينظر أحرى ذلك للصواب " . وفي رواية وكيع " فليتحر الصواب " . وفي رواية : " فلينظر أحرى ذلك للصواب " . وفي رواية : " فليتحر الصواب " . وفي رواية : " فليتحر أقرب ذلك إلى الصواب " . وفي رواية : " فليتحر الذي يرى أنه الصواب " .

الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 572
خلاصة حكم المحدث: صحيح

62 - سمعت أبا هريرة يقول : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إحدى صلاتي العشي . إما الظهر وإما العصر . فسلم في ركعتين . ثم أتى جذعا في قبلة المسجد فاستند إليها مغضبا . وفي القوم أبو بكر وعمر . فهابا أن يتكلما . وخرج سرعان الناس . قصرت الصلاة . فقام ذو اليدين فقال : يا رسول الله ! أقصرت الصلاة أم نسيت ؟ فنظر النبي صلى الله عليه وسلم يمينا وشمالا . فقال " ما يقول ذو اليدين ؟ " قالوا : صدق . لم تصل إلا ركعتين . فصلى ركعتين وسلم . ثم كبر ثم سجد . ثم كبر فرفع . ثم كبر وسجد . ثم كبر ورفع . قال وأخبرت عن عمران بن حصين أنه قال : وسلم . وفي رواية : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إحدى صلاتي العشي . بمعنى حديث سفيان .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 573
خلاصة حكم المحدث: صحيح

63 - أتينا عبدَاللهِ بنَ مسعودٍ في دارِه . فقال : أصلى هؤلاء خلفَكم ؟ فقلنا : لا . قال : فقوموا فصلوا . فلم يأمرْنا بأذانٍ ولا إقامةٍ . قال وذهبنا لنقومَ خلفَه . فأخذ بأيدينا فجعل أحدَنا عن يمينِه والآخرَ عن شمالِه . قال فلما ركع وضعْنا أيدينا على ركَبِنا . قال فضرب أيدينا وطبَّق بين كفَّيهِ . ثم أدخلَهما بين فخذَيه . قال فلما صلى قال : إنه ستكونُ عليكم أمراءُ يؤخِّرون الصلاةَ عن ميقاتِها . ويخنقونُها إلى شرقِ الموتى . فإذا رأيتُموهم قد فعلوا ذلك، فصلوا الصلاةَ لميقاتها . واجعلوا صلاتَكم معهم سُبحةً . وإذا كنتم ثلاثةً فصلوا جميعًا . وإذا كنتُم أكثرَ من ذلك، فلْيؤمُّكم أحدُكم . وإذا ركع أحدُكم فلْيفرشْ ذراعَيه على فخِذيه . ولْيجنأْ . ولْيطبِّقْ بين كفَّيه . فلكأَني أنظرُ إلى اختلافِ أصابعِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فأراهم . وفي روايةٍ : فلكأني أنظرُ إلى اختلافِ أصابعِ رسولِ الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، وهو راكعٌ .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 534
خلاصة حكم المحدث: صحيح

64 - ألا أدلُكم على ما يمحو اللهُ بهِ الخطايا ويرفعُ بهِ الدرجاتِ ؟ قالوا : بلى . يا رسولَ اللهِ ! قال إسباغُ الوضوءِ على المكارهِ . وكثرةُ الخطا إلى المساجِدِ . وانتظارُ الصلاةِ بعدَ الصلاةِ . فذلكمْ الرباطُ . وليس في حديثِ شعبةَ ذكر الرباطِ . وفي حديث مالكٍ ثنتَينِ فذلكمُ الرِّباطِ . فذلكمُ الرِّباطِ
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 251
خلاصة حكم المحدث: صحيح

65 - فلما توضأ عثمانُ قال : واللهِ ! لَأُحَدِّثَنَّكم حديثًا . واللهِ ! لولا آيةٌ في كتابِ اللهِ ما حَدَّثْتُكُموه . إني سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يقولُ لا يتوضأُ رجلٌ فيُحسِنُ وُضوءَه . ثم يصلي الصلاةَ . إلا غُفِرَ له ما بينَه وبينَ الصلاةِ التي تَلِيها . قال عُروةُ : الآية :{إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى}، إلى قوله : { اللَّاعِنُونَ } [ 2 / البقرة / الآية - 159 ] .
الراوي: عثمان بن عفان المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 227
خلاصة حكم المحدث: صحيح

66 - أول من بدأ بالخطبة ، يوم العيد قبل الصلاة ، مروان . فقام إليه رجل . فقال : الصلاة قبل الخطبة . فقال : قد ترك ما هنالك . فقال أبو سعيد : أما هذا فقد قضى ما عليه . سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " من رأى منكم منكرا فليغيره بيده . فإن لم يستطع فبلسانه . فإن لم يستطع فبقلبه . وذلك أضعف الإيمان " .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 49
خلاصة حكم المحدث: صحيح

67 - صلى بنا علقمة الظهر خمسا . فلما سلم قال القوم : يا أبا شبل ! قد صليت خمسا . قال : كلا . ما فعلت . قالوا : بلى . قال وكنت في ناحية القوم . وأنا غلام . فقلت : بلى . قد صليت خمسا . قال لي : وأنت أيضا ، يا أعور ! تقول ذاك ؟ قال قلت : نعم . قال فانفتل فسجد سجدتين ثم سلم . ثم قال : قال عبدالله : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسا . فلما انفتل توشوش القوم بينهم . فقال " ما شأنكم ؟ " قالوا : يا رسول الله ! هل زيد في الصلاة ؟ قال " لا " قالوا : فإنك قد صليت خمسا . فانفتل ثم سجد سجدتين . ثم سلم . ثم قال " إنما أنا بشر مثلكم . أنسى كما تنسون " وزاد ابن نمير في حديثه " فإذا نسي أحدكم فليسجد سجدتين " .

الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 572
خلاصة حكم المحدث: صحيح

68 - صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم . فإما زاد أو نقص . ( قال إبراهيم : وأيم الله ! ما جاء ذاك إلا من قبلي ) قال فقلنا : يا رسول الله ! أحدث في الصلاة شيء ؟ فقال " لا " قال فقلنا له الذي صنع . فقال " إذا زاد الرجل أو نقص فليسجد سجدتين " قال ثم سجد سجدتين .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 572
خلاصة حكم المحدث: صحيح

69 - أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الظهر خمسا . فلما سلم قيل له : أزيد في الصلاة ؟ قال " وما ذاك ؟ " قالوا : صليت خمسا . فسجد سجدتين . وفي رواية : أنه صلى بهم خمسا .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 572
خلاصة حكم المحدث: صحيح

70 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، إذا قعَد في الصلاةِ ، جعَل قدمَه اليُسرى بين فخِذَيه وساقِه . وفرَش قدمَه اليُمنى . ووضَع يدَه اليُسرى على رُكبتِه اليُسرى . ووضَع يدَه اليُمنى على فخِذِه اليُمنى . وأشار بإصبَعِه .
الراوي: عبدالله بن الزبير المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 579
خلاصة حكم المحدث: صحيح

71 - أن نافع بن جبير أرسله إلى السائب ، ابن أخت نمر ، يسأله عن شيء رآه منه معاوية في الصلاة . فقال : نعم . صليت معه الجمعة في المقصورة . فلما سلم الإمام قمت في مقامي . فصليت . فلما دخل أرسل إلي فقال : لا تعد لما فعت . إذا صليت الجمعة فلا تصلها بصلاة حتى تكلم أو تخرج . فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا بذك . أن لا توصل صلاة بصلاة حتى نتكلم أو نخرج . وفي رواية : بمثله . غير أنه قال : فلما سلم قمت في مقامي . ولم يذكر : الإمام .
الراوي: معاوية بن أبي سفيان المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 883

خلاصة حكم المحدث: صحيح

72 - جاء رجل يقال له نهيك بن سنان إلى عبدالله . فقال : يا أبا عبدالرحمن ! كيف تقرأ هذا الحرف . ألفا تجده أم ياء : من ماء غير آسن أو من ماء غير يا سن ؟ قال فقال عبدالله : وكل القرآن قد أحصيت غير هذا ؟ قال : إني لأقرأ المفصل في ركعة . فقال عبدالله : هذا كهذا الشعر ؟ إن أقواما يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم . ولكن إذا وقع في القلب فرسخ فيه ، نفع . إن أفضل الصلاة الركوع والسجود . إني لأعلم النظائر التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن . سورتين في كل ركعة . ثم قام عبدالله فدخل علقمة في إثره . ثم خرج فقال : قد أخبرني بها . قال ابن نمير في روايته : جاء رجل من بني بجيلة إلى عبدالله . ولم يقل : نهيك بن سنان . وفي رواية : فجاء علقمة ليدخل عليه . فقلنا له : سله عن النظائر التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في ركعة . فدخل عليه فسأله . ثم خرج علينا فقال : عشرون سورة من المفصل . في تأليف عبدالله .
الراوي: شقيق بن سلمة أبو وائل المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 822
خلاصة حكم المحدث: صحيح

73 - لقد كنت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم غلاما . فكنت أحفظ عنه . فما يمنعني من القول إلا أن ههنا رجالا هم أسن مني . وقد صليت وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأة ماتت في نفاسها . فقام عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة وسطها . وفي رواية ابن المثنى قال : حدثني عبدالله بن بريدة قال : فقام عليها للصلاة وسطها .
الراوي: سمرة بن جندب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 964
خلاصة حكم المحدث: صحيح

74 - كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس . قال : تعدل بين الاثنين صدقة . وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعه ، صدقة . قال : والكلمة الطيبة صدقة . وكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة وتميط الأذى عن الطريق صدقة
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1009
خلاصة حكم المحدث: صحيح

75 - أفضل الصيام ، بعد رمضان ، شهر الله المحرم . وأفضل الصلاة ، بعد الفريضة ، صلاة الليل
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1163
خلاصة حكم المحدث: صحيح

76 - بينا أنا أُصلِّي معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم . إذ عطَس رجلٌ منَ القومِ . فقلتُ : يرحمُك اللهُ ! فرَماني القومُ بأبصارِهم . فقلتُ : واثُكلَ أُمِّياه ! ما شأنُكم ؟ تَنظُرونَ إليَّ . فجعَلوا يَضرِبونَ بأيديهم على أفخاذِهم . فلما رأيتُهم يُصَمِّتونَني . لكني سكَتُّ . فلما صلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم . فبِأبي هو وأمِّي ! ما رأيتُ مُعَلِّمًا قبلَه ولا بعدَه أحسنَ تَعليمًا منه . فواللهِ ! ما كهَرَني ولا ضرَبَني ولا شتَمَني . قال إنَّ هذه الصلاةَ لا يَصلُحُ فيها شيءٌ من كلامِ الناسِ . إنما هو التسبيحُ والتكبيرُ وقراءةُ القرآنِ . أو كما قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! إني حديثُ عهدٍ بجاهليةٍ . وقد جاء اللهُ بالإسلامِ . وإنَّ مِنَّا رجالًا يأتونَ الكُهَّانَ . قال فلا تأتِهم قال : ومِنَّا رجالٌ يتطيَّرونَ . قال ذاك شيءٌ يَجِدونه في صدورِهم . فلا يَصُدَّنَّهم ( قال ابنُ المصباحِ : فلا يصُدَّنَّكم ) قال قلتُ : ومنا رجالٌ يَخُطُّون . قال كان نبيٌّ منَ الأنبياءِ يَخُطُّ . فمَن وافَق خَطُّه فذاك قال : وكانتْ لي جاريةٌ تَرعى غنمًا لي قِبَلَ أُحُدٍ والجَوَّانِيَّةِ . فاطَّلَعتُ ذاتَ يومٍ فإذا الذيبُ [ الذئبُ ؟ ؟ ] قد ذهَب بشاةٍ من غنمِها . وأنا رجلٌ من بني آدَمَ . آسَفُ كما يأسَفونَ . لكني صكَكْتُها صكَّةً . فأتَيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فعظَّم ذلك عليَّ . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! أفلا أُعتِقُها ؟ قال ائتِني بها فأتَيتُه بها . فقال لها أينَ اللهُ ؟ قالتْ : في السماءِ . قال مَن أنا ؟ قالتْ : أنت رسولُ اللهِ . قال أَعتِقْها . فإنها مؤمنةٌ .
الراوي: معاوية بن الحكم السلمي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 537
خلاصة حكم المحدث: صحيح

77 - سمعت هشام بن حكيم بن حزام يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرؤها . وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أقرأنيها . فكدت أن أعجل عليه . ثم أمهلته حتى انصرف . ثم لببته بردائه . فجئت به رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقلت : يا رسول الله ! إني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرأتنيها . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أرسله . اقرأ القراءة التي سمعته يقرأ . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " هكذا أنزلت " ثم قال لي " اقرأ " فقرأت . فقال " هكذا أنزلت . إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف . فاقرؤوا ما تيسر منه " . وفي رواية : سمعت هشام بن حكيم يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم . وساق الحديث . بمثله . وزاد : فكدت أساوره في الصلاة . فتصبرت حتى سلم .
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 818
خلاصة حكم المحدث: صحيح

78 - كنت في المسجد . فدخل رجل يصلي . فقرأ قراءة أنكرتها عليه . ثم دخل آخر . فقرأ قراءة سوى قراءة صاحبه . فلما قضينا الصلاة دخلنا جميعا على رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقلت : إن هذا قرأ قراءة أنكرتها عليه . ودخل آخر فقرأ سوى قراءة صاحبه . فأمرهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرآ . فحسن النبي صلى الله عليه وسلم شأنهما . فسقط في نفسي من التكذيب . ولا إذا كنت في الجاهلية . فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قد غشيني ضرب في صدري . ففضت عرقا . وكأنما أنظر إلى الله عز وجل فرقا . فقال لي " يا أبي ! أرسل إلي : أن اقرأ القرآن على حرف . فرددت إليه : أن هون على أمتي . فرد إلي الثانية : اقرأه على حرفين . فرددت إليه : أن هون على أمتي . فرد إلي الثالثة : اقرأه على سبعة أحرف . فلك بكل ردة رددتها مسألة تسألينها . فقلت : اللهم ! اغفر لأمتي . وأخرت الثالثة ليوم يرغب إلي الخلق كلهم . حتى إبراهيم صلى الله عليه وسلم " . وفي رواية : أخبرني أبي بن كعب ؛ أنه كان جالسا في المسجد . إذ دخل رجل فصلى . فقرأ قراءة . واقتص الحديث بمثل حديث ابن نمير .
الراوي: أبي بن كعب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 820
خلاصة حكم المحدث: صحيح

79 - بُنِيَ الإسلامُ على خَمْسٍ . شهادةِ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأنَّ محمدًا عبدُهُ ورسولُهُ . وإقامِ الصلاةِ . وإيتَاءِ الزكاةِ . وحجِّ البيتِ . وصومِ رمضانَ
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 16
خلاصة حكم المحدث: صحيح

80 - بُنِيَ الإسلامُ على خَمسٍ . علَى أنْ يعبَدَ اللهُ ويُكْفَرَ بمَا دونَهُ . وإقامِ الصلاةِ . وإيتاءِ الزكاةِ . وحجِّ البيتِ . وصومِ رمضانَ
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 16
خلاصة حكم المحدث: صحيح

81 - بُنِيَ الإسلامُ على خمسةٍ . على أن يُوَحَّدَ اللهُ . وإقامِ الصلاةِ . وإيتاءِ الزكاةِ . وصيامِ رمضانَ . والحجِّ ، فقال رجلٌ : الحجُّ وصيامُ رمضانَ ؟ قال : لا . صيامُ رمضانَ والحجُّ . هكذا سمعتُهُ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 16
خلاصة حكم المحدث: صحيح

82 - من خيرِ معاشِ الناسِ لهم ، رجلٌ ممسكٌ عنانَ فرسِه في سبيلِ اللهِ. يطيرُ على متنِه. كلما سمع هيعةً أو فزعةً طار عليه. يبتغي القتلَ والموتَ مظانَّه. أو رجلٌ في غنيمةٍ في رأسِ شعفةٍ من هذه الشعفِ. أو بطنِ وادٍ من هذه الأوديةِ. يقيمُ الصلاةَ ويؤتي الزكاةَ. ويعبدُ ربَّه حتى يأتيَه اليقينُ. ليس من الناسِ إلا في خيرٍ. وفي روايةٍ: في شعبةٍ من هذه الشعابِ
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1889
خلاصة حكم المحدث: صحيح

83 - إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا ، نصلي ثم نرجع فننحر . فمن فعل ذلك ، فقد أصاب سنتنا . ومن ذبح ، فإنما هو لحم قدمه لأهله . ليس من النسك في شيء وكان أبو بردة بن نيار قد ذبح . فقال : عندي جذعة خير من مسنة . فقال : ذبحها ولن تجزى عن أحد بعدك . وفي رواية : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم النحر بعد الصلاة . ثم ذكر نحو حديثهم .
الراوي: البراء بن عازب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1961
خلاصة حكم المحدث: صحيح

84 - وقت الظهر إذا زالت الشمس . وكان ظل الرجل كطوله . ما لم يحضر العصر . ووقت العصر ما لم تصفر الشمس . ووقت صلاة المغرب ما لم يغب الشفق . ووقت صلاة العشاء إلى نصف الليل الأوسط . ووقت صلاة الصبح من طلوع الفجر . ما لم تطلع الشمس . فإذا طلعت الشمس فأمسك عن الصلاة . فإنها تطلع بين قرني شيطان

الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 612
خلاصة حكم المحدث: صحيح

85 - أبرد أبرد . أو قال : انتظر انتظر وقال : إن شدة الحر من فيح جهنم . فإذا اشتد الحر فأبردوا عن الصلاة
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 616
خلاصة حكم المحدث: صحيح

86 - أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله . ويقيموا الصلاة . ويؤتوا الزكاة . فإذا فعلوا عصموا منى دماءهم وأموالهم إلا بحقها . وحسابهم على الله
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 22
خلاصة حكم المحدث: صحيح

87 - ستكونُ فتنٌ ، القاعدُ فيها خيرٌ مِنَ القائمِ ، والقائمُ فيها خيرٌ مِنَ الماشي ، والماشي فيها خيرٌ مِنَ الساعي . مَنْ تشرَّفَ لها تستشرفْهُ . ومنْ وجدَ فيها ملجأً فليعذْ بهِ . وفي روايةٍ : مثلُ حديثِ أبي هريرةَ هذا . إلا أن أبا بكر يزيدُ : مِنَ الصلاةِ صلاةٌ ، مَنْ فاتتْهُ فكأنَّما وتِرَ أهلَهُ ومالَهُ
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2886
خلاصة حكم المحدث: صحيح

88 - لا تقومُ الساعةُ حتَّى ينزلَ الرومُ بالأعماقِ ، أوْ بدابقٍ . فيخرجُ إليهمْ جيشٌ مِنَ المدينةِ . مِنْ خيارِ أهلِ الأرضِ يومئذٍ . فإذا تصافُّوا قالتِ الرومُ : خلُّوا بينَنا وبينَ الذينَ سُبُوْا مِنَّا نقاتلُهُمْ . فيقولُ المسلمونَ : لا . واللهِ ! لا نُخلِّي بينَكمْ وبينَ إخوانِنا . فيقاتلونَهُمْ . فينهزمُ ثلثٌ لا يتوبُ اللهُ عليهمْ أبدًا . ويقتلُ ثلثُهمْ ، أفضلُ الشهداءِ عندَ اللهِ . ويفتتحُ الثلثُ . لا يُفتنونَ أبدًا . فيفتتحونَ قُسطنطينيةَ . فبينَما همْ يقتسمونَ الغنائمَ ، قدْ علَّقوا سيوفَهُمْ بالزيتونِ ، إذْ صاحَ فيهم الشيطانُ : إنَّ المسيحَ قدْ خلَفَكمْ في أهليكُمْ . فيخرجونَ . وذلكَ باطلٌ . فإذا جاءُوا الشامَ خرجَ . فبينَما همْ يعدونَ للقتالِ ، يسوونَ الصفوفَ ، إذْ أُقيمتِ الصلاةُ . فينزلُ عِيسى ابنُ مريمَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ . فأمَّهُمْ . فإذا رآهُ عدوُّ اللهِ ، ذابَ كما يذوبُ الملحُ في الماءِ . فلوْ تركَهُ لانذابَ حتى يهلكَ . ولكنْ يقتلُهُ اللهُ بيدِهِ . فيريهِمْ دمَهُ في حربتِهِ
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2897
خلاصة حكم المحدث: صحيح

89 - إذا تثاوب أحدكم في الصلاة ، فليكظم ما استطاع . فإن الشيطان يدخل
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2995
خلاصة حكم المحدث: صحيح

90 - إذا قال أحدُكم في الصلاةِ : آمينَ . والملائكةُ في السماءِ : آمينَ . فوافق إحداهُما الأخرَى ، غفِرَ له ما تقدَّم من ذنبهِ
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 410
خلاصة حكم المحدث: صحيح

1 - التسبيحُ للرجالِ والتصفيقُ للنساءِ . زادَ حرملةُ في روايتهِ : قال ابنُ شهابٍ : وقد رأيتُ رجالًا من أهلِ العلمِ يسبِّحونَ ويُشيرونَ . وفي روايةٍ : بمثلهِ . وزاد في الصلاةِ .

الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 422
خلاصة حكم المحدث: صحيح

92 - لَينتهينَّ أقوامٌ يرفعونَ أبصارَهم إلى السماءِ في الصلاةِ . أو لا ترجعُ إليهم
الراوي: جابر بن سمرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 428
خلاصة حكم المحدث: صحيح

93 - لينتهينَّ أقوامٌ عن رفعهم أبصارَهم ، عند الدعاءِ في الصلاةِ ، إلى السماءِ أو لتُخطفنَّ أبصارُهم
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 429
خلاصة حكم المحدث: صحيح

94 - سوُّوا صفوفَكم فإنَّ تسويةَ الصفِّ من تمامِ الصلاةِ
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 433
خلاصة حكم المحدث: صحيح

95 - أقيموا الصفَّ في الصلاةِ . فإنَّ إقامةَ الصفِّ من حُسنِ الصَّلاةِ
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 435
خلاصة حكم المحدث: صحيح

96 - إني لأدخلُ الصلاةَ أريدُ إطالتَها . فأسمع بكاءَ الصبيِّ . فأخففُ . من شدَّةِ وَجْدِ أمِّه به
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 470
خلاصة حكم المحدث: صحيح

97 - يقطع الصلاة المرأة والحمار والكلب . ويقي ذلك مثل مؤخرة الرحل
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 511
خلاصة حكم المحدث: صحيح

98 - إن عفريتا من الجن جعل يفتك علي البارحة . ليقطع علي الصلاة . وإن الله أمكنني منه فذعته . فلقد هممت أن أربطه إلى جنب سارية من سواري المسجد . حتى تصبحوا تنظرون إليه . أجمعون أو كلكم ثم ذكرت قول أخي سليمان : رب اغفر لي وهب لي مالكا لا ينبغي لأحد من بعدي . فرده الله خاسئا
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 541
خلاصة حكم المحدث: صحيح

99 - إذا أقيمت الصلاة ، فلا صلاة إلا المكتوبة

الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 710
خلاصة حكم المحدث: صحيح

100 - أفضل الصلاة طول القنوت
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 756
خلاصة حكم المحدث: صحيح

101 - إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده ، فليجعل لبيته نصيبا من صلاته . فإن الله جاعل في بيته من صلاته خيرا
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 778
خلاصة حكم المحدث: صحيح

102 - إذا نعس أحدكم في الصلاة ، فليرقد حتى يذهب عنه النوم . فإن أحدكم إذا صلى وهو ناعس ، لعله يذهب يستغفر فيسب نفسه
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 786
خلاصة حكم المحدث: صحيح

103 - إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 82
خلاصة حكم المحدث: صحيح

104 - ثم فتر الوحيُ عني فترةً . فبينا أنا أمشي . . . ثم ذكر مثلَ حديثِ يونسٍ غيرَ أنه قال : فجُثِثْتُ منه فرَقًا حتى هويتُ إلى الأرضِ . قال : وقال أبو سلمةَ : والرُّجزُ الأوثان . قال : ثم حمي الوحي ، بعد ، وتتابع . وفي روايةٍ : فأنزل اللهُ تبارك وتعالى : { يا أيها المدثرُ إلى قولِه الرُّجِزَ فاهْجُرْ } . قبل أن تفرضَ الصلاةُ . ( وهي الأوثانُ ) وقال : فجُثِثْتُ منه . كما قال عقيلُ .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 161
خلاصة حكم المحدث: صحيح

105 - بين الرجلِ وبين الشركِ والكفرِ تركُ الصلاةِ
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 82
خلاصة حكم المحدث: صحيح

106 - لم يكذبْ إبراهيمُ النبيُّ ، عليه السلامُ ، قط إلا ثلاثَ كذْباتٍ . ثنتين في ذاتِ اللهِ . قوله : إني سقيمٌ . وقولُه : بل فعله كبيرُهم هذا . وواحدةٌ في شأنِ سارَّةَ . فإنه قدم أرضَ جبَّارٍ ومعه سارَّةُ . وكانت أحسنَ الناسِ . فقال لها : إن هذا الجبارَ ، إن لا يعلمُ أنك امرأتي ، يغلبني عليك . فإن سأل فأخبريه أنك أختي . فإنك أختي في الإسلامِ . فإني لا أعلمُ في الأرضِ مسلمًا غيري وغيرِك . فلما دخل أرضَه رآها بعضُ أهلِ الجبَّارِ . أتاه فقال له : لقد قدم أرضَك امرأةٌ لا ينبغي لها أن تكونَ إلا لك . فأرسل إليها فأتى بها . فقام إبراهيمُ عليه السلام إلى الصلاةِ . فلما دخلت عليه لم يتمالكْ أن بسط يدَه إليها . فقُبِضَتْ يدُه قبضةً شديدةً . فقال لها : ادعي اللهَ أن يُطْلِقَ يَدي ولا أضرُّك . فَفَعَلَتْ . فعادَ . فَقُبِضَتْ أشدَّ من القبضةِ الأولى . فقال لها مثلَ ذلك . ففعلتْ . فعاد . فقُبِضتْ أشدَّ من القبضتين الأُوليين . فقال : ادعي اللهَ أن يطلقَ يدي . فلك اللهُ أن لا أضرَّكِ . ففعلتْ . وأطلقتْ يدَه . ودعا الذي جاء بها فقال له : إنك إنما أتيتني بشيطانٍ . ولم تأتني بإنسانٍ . فأخرجْها من أرضي ، وأعطها هاجرَ . قال فأقْبَلَت تمشي . فلما رآها إبراهيمُ عليه السلام انصرف . فقال لها : مهيمْ ؟ قالت : خيرًا . كفَّ اللهُ يدَ الفاجرِ . وأخدم خادِمًا . قال أبو هريرة : فتلك أمُّكم يا بني ماءِ السماءِ .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2371
خلاصة حكم المحدث: صحيح

107 - من توضأ للصلاة فأسبغ الوضوء . ثم مشى إلى الصلاة المكتوبة . فصلاها مع الناس . أو مع الجماعة . أو في المسجد . غفر الله له ذنوبه
الراوي: عثمان بن عفان المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 232
خلاصة حكم المحدث: صحيح

108 - الصلاة الخمس . والجمعة إلى الجمعة . كفارة لما بينهن . ما لم تغش الكبائر
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 233
خلاصة حكم المحدث: صحيح

109 - أن رجلا أصاب من امرأة قبلة . فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له . قال فنزلت : { أقم الصلاة طرفي النهار وزلفى من الليل ، إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين } [ 11 / هود / 114 ] . قال فقال الرجل : ألي هذه ؟ يا رسول الله ! قال " لمن عمل بها من أمتي " . وفي رواية : أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم . فذكر أنه أصاب من امرأة ، إما قبلة ، أو مسا بيد ، أو شيئا . كأنه يسأل عن كفارتها . قال فأنزل الله عز وجل . ثم ذكر بمثل حديث يزيد .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2763
خلاصة حكم المحدث: صحيح

110 - جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ! إني عالجت امرأة في أقصى المدينة . وإني أصبت منها ما دون أن أمسها . فأنا هذا . فاقض في ما شئت . فقال له عمر : لقد سترك الله ، لو سترت نفسك . قال فلم يرد النبي صلى الله عليه وسلم شيئا . فقام الرجل فانطلق . فأتبعه النبي صلى الله عليه وسلم رجلا دعاه ، وتلا عليه هذه الآية : { أقم الصلاة طرفي النهار وزلفى من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين } [ 11 / هود / 114 ] . فقال رجل من القوم : يا نبي الله ! هذا له خاصة ؟ قال " بل للناس كافة " . وفي رواية : يا رسول الله ! هذا لهذا خاصة ، أو لنا عامة ؟ قال " بل لكم عامة " .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2763
خلاصة حكم المحدث: صحيح

111 - لما توفي عبدالله بن أبي ، ابن سلول ، جاء ابنه ، عبدالله بن عبدالله إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . فسأله أن يعطيه قميصه يكفن فيه أباه . فأعطاه . ثم سأله أن يصلي عليه . فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي عليه . فقام عمر فأخذ بثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال : يا رسول الله ! أتصلي عليه وقد نهاك الله أن تصلي عليه ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إنما خيرني الله فقال : استغفر لهم أو لا تستغفر لهم . إن تستغفر لهم سبعين مرة . وسأزيده على سبعين " قال : إنه منافق . فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم . فأنزل الله عز وجل : { ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره } [ 9 / التوبة / 84 ] . وفي رواية : نحوه . وزاد : قال فترك الصلاة عليهم .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2774
خلاصة حكم المحدث: صحيح

112 - كنت أرتمي بأسهم لي بالمدينة في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم . إذ كسفت الشمس . فنبذتها . فقلت : والله ! لأنظرن إلى ما حدث لرسول الله صلى الله عليه وسلم في كسوف الشمس . قال : فأتيته وهو قائم في الصلاة . رافع يديه . فجعل يسبح ويحمد ويهلل ويكبر ويدعو . حتى حسر عنها . قال : فلما حسر عنها ، قرأ سورتين وصلى ركعتين . وفي رواية : بينما أنا أترمى بأسهم لي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذ خسفت الشمس . ثم ذكر نحو حديثهما .
الراوي: عبدالرحمن بن سمرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 913
خلاصة حكم المحدث: صحيح

113 - عن عبدالله بن عباس ؛ أنه رقد عند رسول الله صلى الله عليه وسلم . فاستيقظ . فتسوك وتوضأ وهو يقول : " إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب " [ 3 / آل عمران / الآية - 190 ] . فقرأ هؤلاء الآيات حتى ختم السورة . ثم قام فصلى ركعتين . فأطال فيهما القيام والركوع والسجود . ثم انصرف فنام حتى نفخ . ثم فعل ذلك ثلاث مرات . ست ركعات . كل ذلك يستاك ويتوضأ ويقرأ هؤلاء الآيات . ثم أوتر بثلاث . فأذن المؤذن فخرج إلى الصلاة . وهو يقول " اللهم ! اجعل في قلبي نورا ، وفي لساني نورا ، واجعل في سمعي نورا ، واجعل في بصري نورا ، واجعل من خلفي نورا ، ومن أمامي نورا ، واجعل من فوقي نورا ، ومن تحتي نورا . اللهم ! أعطني نورا " .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 763
خلاصة حكم المحدث: صحيح

114 - بت في بيت خالتي ميمونة . فبقيت كيف يصلي رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال فقام فبال . ثم غسل وجهه وكفيه . ثم نام . ثم قام إلى القربة فأطلق شناقها . ثم صب في الجفنة أو القصعة . فأكبه بيده عليها . ثم توضأ وضوءا حسنا بين الوضوءين . ثم قام فصلى فجئت فقمت إلى جنبه . فقمت عن يساره . قال فأخذني فأقامني عن يمينه . فتكاملت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث عشرة ركعة . ثم نام حتى نفخ . وكنا نعرفه إذا نام بنفخه . ثم خرج إلى الصلاة . فصلى . فجعل يقول في صلاته أو في سجوده " اللهم ! اجعل في قلبي نورا ، وفي سمعي نورا ، وفي بصري نورا ، وعن يميني نورا ، وعن شمالي نورا ، وأمامي نورا ، وخلفي نورا ، وفوقي نورا ، وتحتي نورا ، واجعل لي نورا ، أو قال واجعلني نورا " . وفي رواية : فلقيت كريبا فقال : قال ابن عباس : كنت عند خالتي ميمونة . فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم . ثم ذكر بمثل حديث غندر . وقال " واجعلني نورا " ولم يشك .

الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 763
خلاصة حكم المحدث: صحيح

115 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول ، إذا قام إلى الصلاة من جوف الليل : " اللهم لك الحمد . أنت نور السماوات والأرض . ولك الحمد . أنت قيام السماوات والأرض . ولك الحمد . أنت رب السماوات والأرض . ومن فيهن . أنت الحق . ووعدك الحق . وقولك الحق . ولقاؤك حق . والجنة حق . والنار حق . والساعة حق . اللهم لك أسلمت . وبك آمنت . وعليك توكلت . وإليك أنبت . وبك خاصمت . وإليك حاكمت . فاغفر لي . ما قدمت وأخرت . وأسررت وأعلنت . أنت إلهي لا إله إلا أنت " . وفي رواية : مكان قيام ، قيم . وقال : وما أسررت
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 769
خلاصة حكم المحدث: صحيح

116 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استفتح الصلاة كبر ثم قال " وجهت وجهي " وقال " وأنا أول المسلمين " وقال : وإذا رفع رأسه من الركوع قال " سمع الله لمن حمده . ربنا ولك الحمد " وقال " وصورة فأحسن صوره " وقال : وإذا سلم قال " اللهم ! اغفر لي ما قدمت " إلى آخر الحديث ولم يقل : بين التشهد والتسليم .
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 771
خلاصة حكم المحدث: صحيح

117 - عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ أنه كان إذا قام إلى الصلاة قال : " وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين . إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين . اللهم ! أنت الملك لا إله إلا أنت . أنت ربى وأنا عبدك ، ظلمت نفسى واعترفت بذنبى ، فاغفر لى ذنوبى جميعا إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، واهدني لأحسن الأخلاق . لا يهدي لأحسنها إلا أنت . واصرف عني سيئها . لا يصرف عني سيئها إلا أنت . لبيك ! وسعديك ! والخير كله في يديك . والشر ليس إليك . أنا بك وإليك . تباركت وتعاليت . أستغفرك وأتوب إليك " . وإذا ركع قال " اللهم ! لك ركعت . وبك آمنت . ولك أسلمت . خشع لك سمعي وبصري . ومخي وعظمي وعصبي " . وإذا رفع قال " اللهم ! ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد " . وإذا سجد قال " اللهم ! لك سجدت . وبك آمنت . ولك أسلمت . سجد وجهي للذي خلقه وصوره ، وشق سمعه وبصره . تبارك الله أحسن الخالقين " ثم يكون من آخر ما يقول بين التشهد والتسليم " اللهم ! اغفر لي ما قدمت وما أخرت . وما أسررت وما أعلنت . وما أسرفت . وما أنت أعلم به مني . أنت المقدم وأنت المؤخر . لا إله إلا أنت " .
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 771
خلاصة حكم المحدث: صحيح

118 - لما توفي عبدالله بن أبي ، ابن سلول ، جاء ابنه عبدالله بن عبدالله إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . فسأله أن يعطيه قميصه أن يكفن فيه أباه . فأعطاه . ثم سأله أن يصلى عليه . فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي عليه . فقام عمر فأخذ بثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال : يا رسول الله ! أتصلي عليه وقد نهاك الله أن تصلي عليه ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إنما خيرني الله فقال : استغفر لهم أولا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة [ 9 / التوبة / 80 ] وسأزيد على سبعين " قال : إنه منافق . فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم . وأنزل الله عز وجل : ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره [ 9 / التوبة / 84 ] . وفي رواية : زاد : قال فترك الصلاة عليهم .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2400
خلاصة حكم المحدث: صحيح

119 - بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعاذا إلى اليمن . فقال ( ادعوا الناس . وبشرا ولا تنفرا ، ويسرا ولا تعسرا ) قال فقلت : يا رسول الله ! أفتنا في شرابين كنا نصنعهما باليمن : البتع ، وهو من العسل ينبذ حتى يشتد . والمزر ، وهو من الذرة والشعير ينبذ حتى يشتد . قال : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أعطي جوامع الكلم بخواتمه فقال ( أنهى عن كل مسكر أسكر عن الصلاة ) .
الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1733
خلاصة حكم المحدث: صحيح

120 - أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه ومعاذا إلى اليمن فقال لهما : ( بشرا ويسرا . وعلما ولا تنفرا ) وأراه قال ( وتطاوعا ) قال فلما ولى رجع أبو موسى فقال : يا رسول الله ! إن لهم شرابا من العسل يطبخ حتى يعقد . والمزر يصنع من الشعير . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كل ما أسكر عن الصلاة فهو حرام ) .

الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1733
خلاصة حكم المحدث: صحيح

121 - دخلنا على جابر بن عبدالله . فسأل عن القوم حتى انتهى إلي . فقلت : أنا محمد بن علي بن حسين . فأهوى بيده إلى رأسي فنزع زري الأعلى . ثم نزع زري الأسفل . ثم وضع كفه بين ثديي وأنا يومئذ غلام شاب . فقال : مرحبا بك . يا ابن أخي ! سل عما شئت . فسألته . وهو أعمى . وحضر وقت الصلاة . فقام في نساجة ملتحفا بها . كلما وضعها على منكبه رجع طرفاها إليه من صغرها . ورداؤه إلى جنبه ، على المشجب . فصلى بنا . فقلت : أخبرني عن حجة رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال بيده . فعقد تسعا . فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم مكث تسع سنين لم يحج . ثم أذن في الناس في العاشرة ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حاج . فقدم المدينة بشر كثير . كلهم يلتمس أن يأتم برسول الله صلى الله عليه وسلم . ويعمل مثل عمله . فخرجنا معه . حتى أتينا ذا الحليفة . فولدت أسماء بنت عميس محمد بن أبي بكر . فأرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم : كيف أصنع ؟ قال : " اغتسلي . واستثفري بثوب وأحرمي " فصلي رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد . ثم ركب القصواء . حتى إذا استوت به ناقته على البيداء . نظرت إلى مد بصري بين يديه . من راكب وماش . وعن يمينه مثل ذلك . وعن يساره مثل ذلك . ومن خلفه مثل ذلك . ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا . وعليه ينزل القرآن . وهو يعرف تأويله . وما عمل به من شيء عملنا به . فأهل بالتوحيد " لبيك اللهم ! لبيك . لبيك لا شريك لك لبيك . إن الحمد والنعمة لك . والملك لا شريك لك " . وأهل الناس بهذا الذي يهلون به . فلم يرد رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم شيئا منه . ولزم رسول الله صلى الله عليه وسلم تلبيته . قال جابر رضي الله عنه : لسنا ننوى إلا الحج . لسنا نعرف العمرة .

حتى إذا أتينا البيت معه ، استلم الركن فرمل ثلاثا ومشى أربعا . ثم نفذ إلى مقام إبراهيم عليه السلام . فقرأ : واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى [ 2 / البقرة / الآية 125 ] فجعل المقام بينه وبين البيت . فكان أبي يقول ( ولا أعلمه ذكره إلا عن النبي صلى الله عليه وسلم ) : كان يقرأ في الركعتين قل هو الله أحد ، وقل يا أيها الكافرون . ثم رجع إلى الركن فاستلمه . ثم خرج من الباب إلى الصفا . فلما دنا من الصفا قرأ : إن الصفا والمروة من شعائر الله [ 2 / البقرة / الآية 158 ] " أبدأ بما بدأ الله به " فبدأ بالصفا . فرقي عليه . حتى رأى البيت فاستقبل القبلة . فوحد الله ، وكبره . وقال : " لا إله إلا الله وحده لا شريك له . له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير . لا إله إلا الله وحده . أنجز وعده . ونصر عبده . وهزم الأحزاب وحده " ثم دعا بين ذلك . قال مثل هذا ثلاث مرات . ثم نزل إلى المروة . حتى إذا أنصبت قدماه في بطن الوادي سعى . حتى إذا صعدتا مشى . حتى إذا أتى المروة . ففعل على المروة كما فعل على الصفا . حتى إذا كان آخر طوافه على المروة فقال : لو أني استقبلت من أمري ما استدبرت لم أسق الهدي . وجعلتها عمرة . فمن كان منكم ليس معه هدي فليحل . وليجعلها عمرة . فقام سراقة بن مالك بن جعشم فقال : يا رسول الله ! ألعامنا هذا أم لأبد ؟ فشبك رسول الله صلى الله عليه وسلم أصابعه واحدة في الأخرى . وقال دخلت العمرة في الحج مرتين لا بل لأبد أبد وقدم علي من اليمن ببدن النبي صلى الله عليه وسلم . فوجد فاطمة رضي الله عنها ممن حل . ولبست ثيابا صبيغا . واكتحلت . فأنكر ذلك عليها . فقالت : إن أبي أمرني بهذا . قال : فكان علي يقول بالعراق : فذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم محرشا على فاطمة . للذي صنعت . مستفتيا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فيما ذكرت عنه . فأخبرته أني أنكرت ذلك عليها . فقال : صدقت صدقت .

ماذا قلت حين فرضت الحج ؟ قال قلت : اللهم ! إني أهل بما أهل به رسولك . قال : فإن معي الهدي فلا تحل قال : فكان جماعة الهدي الذي قدم به علي من اليمن والذي أتي به النبي صلى الله عليه وسلم مائة . قال : فحل الناس كلهم وقصروا . إلا النبي صلى الله عليه وسلم ومن كان معه هدي . فلما كان يوم التروية توجهوا إلى منى . فأهلوا بالحج . وركب رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى به الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر . ثم مكث قليلا حتى طلعت الشمس . وأمر بقبة من شعر تضرب له بنمرة . فسار رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تشك قريش إلا أنه واقف عند المشعر الحرام . كما كانت قريش تصنع في الجاهلية . فأجاز رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتى عرفة . فوجد القبة قد ضربت له بنمرة . فنزل بها . حتى إذا زاغت الشمس أمر بالقصواء . فرحلت له . فأتي بطن الوادي . فخطب الناس وقال : إن دماؤكم وأموالم حرام عليكم . كحرمة يومكم هذا . في شهركم هذا . في بلدكم هذا . ألا كل شيء من أمر الجاهلية تحت قدمي موضوع . ودماء الجاهلية موضوعة . وإن أول دم أضع من دمائنا دم ابن ربيعة بن الحارث . كان مسترضعا في بني سعد فقتلته هذيل . وربا الجاهلية موضوع . وأول ربا أضع ربانا . ربا عباس بن عبدالمطلب . فإنه موضوع كله . فاتقوا الله في النساء . فإنكم أخذتموهن بأمان الله . واستحللتم فروجهن بكلمة الله . ولكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه . فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضربا غير مبرح . ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف . وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به . كتاب الله . وأنتم تسألون عني . فما أنتم قائلون ؟ قالوا : نشهد أنك قد بلغت وأديت ونصحت . فقال بإصبعه السبابة ، يرفعها إلى السماء وينكتها إلى الناس اللهم ! اشهد اللهم ! اشهد ثلاث مرات . ثم أذن . ثم أقام فصلى الظهر . ثم أقام فصلى العصر . ولم يصل بينهما شيئا .

ثم ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم . حتى أتى الموقف . فجعل بطن ناقته القصواء إلى الصخرات وجعل حبل المشاة بين يديه واستقبل القبلة فلم يزل واقفا حتى غربت الشمس وذهبت الصفرة قليلا حتى غاب القرص وأردف أسامة خلفه ودفع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد شنق للقصواء الزمام إن رأسها ليصيب مورك رحله ويقول بيده اليمني أيها الناس السكينة السكينة كلما أتى حبلا من الحبال أرخى لها قليلا حتى تصعد حتى أتى المزدلفة فصلى بها المغرب والعشاء بأذان واحد وإقامتين ولم يسبح بينهما شيئا ثم اضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى طلع الفجر وصلى الفجر حين تبين له الصبح بأذان وإقامة ثم ركب القصواء حتى أتى المشعر الحرام فاستقبل القبلة فدعاه وكبره وهلله ووحده فلم يزل واقفا حتى أسفر جدا فدفع قبل أن تطلع الشمس وأردف الفضل بن عباس وكان رجلا حسن الشعر أبيض وسيما فلما دفع رسول الله صلى الله عليه وسلم مرت به ظعن يجرين فطفق الفضل ينظر إليهن فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على وجه الفضل فحول الفضل وجهه إلى الشق الآخر ينظر فحول رسول الله صلى الله عليه وسلم يده من الشق الآخر على وجه الفضل يصرف وجهه من الشق الآخر ينظر حتى أتى بطن محسر فحرك قليلا ثم سلك الطريق الوسطى التي تخرج على الجمرة الكبرى حتى أتى الجمرة التي ثم الشجرة فرماها بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة منها حصى الحذف رمى من بطن الوادي ثم انصرف إلى المنحر فنحر ثلاثا وستين بيده ثم أعطى عليا فنحر ما غبر وأشركه في هديه ثم أمر من كل بدنة ببضعة فجعلت في قدر فطبخت فأكلا من لحمها وشربا من مرقها ثم ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأفاض إلى البيت فصلى بمكة الظهر فأتى بني عبد المطلب يسقون على زمزم فقال انزعوا بني عبد المطلب فلولا أن يغلبكم الناس على سقايتكم لنزعت معكم فناولوه دلوا فشرب منه

الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1218
خلاصة حكم المحدث: صحيح

122 - قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو منيخ بالبطحاء . فقال : " بم أهللت ؟ " قال قلت : أهللت بإهلال النبي صلى الله عليه وسلم . قال : " هل سقت من هدي ؟ " قلت : لا . قال : " فطف بالبيت وبالصفا والمروة . ثم حل " فطفت بالبيت وبالصفا والمروة . ثم أتيت امرأة من قومي فمشطتني وغسلت رأسي . فكنت أفتي الناس بذلك في إمارة أبي بكر وإمارة عمر . فإني لقائم بالموسم إذ جاءني رجل فقال : إنك لا تدري ما أحدث أمير المؤمنين في شأن النسك . فقلت : أيها الناس ! من كنا أفتيناه بشيء فليتئد فهذا أمير المؤمنين قادم عليكم . فبه فائتموا . فلما قدم قلت : يا أمير المؤمنين ! ماهذا الذي أحدثت في شأن النسك ؟ قال : إن نأخذ بكتاب الله فإن الله عزوجل قال : { وأتموا الحج والعممرة لله } [ / البقرة / الآية 196 ] وإن نأخذ بسنة نبينا عليه الصلاة والسلام ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحل حتى نحر الهدي .
الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1221
خلاصة حكم المحدث: صحيح

123 - عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال : تسحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم . ثم قمنا إلى الصلاة . قلت : كم كان قدر ما بينهما ؟ قال : خمسين آية .
الراوي: زيد بن ثابت المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1097
خلاصة حكم المحدث: صحيح

124 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في رمضان . فجئت فقمت إلى جنبه . وجاء رجل آخر فقام أيضا . حتى كنا رهطا . فلما حس النبي صلى الله عليه وسلم أنا خلفه ، جعل يتجوز في الصلاة . ثم دخل رحله فصلى صلاة لا يصليها عندنا . قال : قلنا له ، حين أصبحنا : أفطنت لنا الليلة ؟ قال : فقال : " نعم . ذاك الذي حملني على الذي صنعت " . قال : فأخذ يواصل رسول الله صلى الله عليه وسلم . وذاك في آخر الشهر . فأخذ رجال من أصحابه يواصلون . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ما بال رجال يواصلون ! إنكم لستم مثلي . أما والله ! لو تماد لي الشهر لواصلت وصالا ، يدع المتعمقون تعمقهم " .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1104
خلاصة حكم المحدث: صحيح

125 - صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم العصر بالمخمص . فقال " إن هذه الصلاة عرضت على من كان قبلكم فضيعوها . فمن حافظ عليها كان له أجره مرتين . ولا صلاة بعدها حتى يطلع الشاهد " . ( والشاهد النجم ) .
الراوي: أبو بصرة الغفاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 830
خلاصة حكم المحدث: صحيح

126 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا فاتته الصلاة من الليل من وجع أو غيره ، صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 746
خلاصة حكم المحدث: صحيح

127 - أما لقد علموا أن الصلاة في غير هذه الساعة أفضل . إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " صلاة الأوابين حين ترمض الفصال " .
الراوي: زيد بن أرقم المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 748
خلاصة حكم المحدث: صحيح

128 - احتجر رسول الله صلى الله عليه وسلم حجيرة بخصفة أو حصير . فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي فيها . قال فتتبع إليه رجال وجاءوا يصلون بصلاته . قال ثم جاءوا ليلة فحضروا . وأبطأ رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهم . قال فلم يخرج إليهم . فرفعوا أصواتهم وحصبوا الباب . فخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم مغضبا . فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم " مازال بكم صنيعكم حتى ظننت أنه سيكتب عليكم . فعليكم بالصلاة في بيوتكم . فإن خير صلاة المرء في بيته . إلا الصلاة المكتوبة " .
الراوي: زيد بن ثابت المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 781
خلاصة حكم المحدث: صحيح

129 - عن ابن عباس قال : سمعت غير واحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم . منهم عمر بن الخطاب . وكان أحبهم إلي ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة بعد الفجر ، حتى تطلع الشمس . وبعد العصر ، حتى تغرب الشمس . وفي رواية : بعد الصبح حتى تشرق الشمس .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 826
خلاصة حكم المحدث: صحيح

130 - عن علي ؛ قال : لما كان يوم الأحزاب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ملأ الله قبورهم وبيوتهم نارا . كما حبسونا وشغلونا عن الصلاة الوسطى . حتى غابت الشمس
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 627
خلاصة حكم المحدث: صحيح

131 - عن مالك بن الحويرث ؛ قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أنا وصاحب لي . فلما أردنا الإقفال من عنده قال لنا إذا حضرت الصلاة فأذنا . ثم أقيما وليؤمكما أكبركما
الراوي: مالك بن الحويرث الليثي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 674
خلاصة حكم المحدث: صحيح

132 - عن مالك بن الحويرث ؛ قال : أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن شببة متقاربون . فأقمنا عنده عشرين ليلة . وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم رحيما رقيقا . فظن أنا قد اشتقنا أهلنا . فسألنا عن من تركنا من أهلنا . فأخبرناه . فقال ارجعوا إلى أهليكم . فأقيموا فيهم . وعلموهم . ومروهم . فإذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم . ثم ليؤمكم أكبركم
الراوي: مالك بن الحويرث الليثي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 674
خلاصة حكم المحدث: صحيح

133 - سألت أنس بن مالك عن قصر الصلاة ؟ فقال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خرج ، مسيرة ثلاثة أميال أو ثلاثة فراسخ ، ( شعبة الشاك ) صلى ركعتين .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 691
خلاصة حكم المحدث: صحيح

134 - صلى النبي صلى الله عليه وسلم بمنى صلاة المسافر . وأبو بكر وعمر . وعثمان ثماني سنين . أو قال ست سنين . قال حفص : وكان ابن عمر يصلي بمنى ركعتين . ثم يأتي فراشه . فقلت : أي عم ! لو صليت بعدها ركعتين ! قال : لو فعلت لأتممت الصلاة . وفي رواية : ولم يقولا في الحديث : بمنى . ولكن قالا : صلى في السفر .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 694
خلاصة حكم المحدث: صحيح

135 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ، إذا سكت المؤذن من الأذان لصلاة الصبح ، وبدا الصبح ، ركع ركعتين خفيفتين ، قبل أن تقام الصلاة .
الراوي: حفصة بنت عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 723
خلاصة حكم المحدث: صحيح

136 - كتب معاوية إلى المغيرة : اكتب إلي بشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال فكتب إليه : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ، إذا قضى الصلاة " لا إله إلا الله وحده لا شريك له . له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير . اللهم ! لا مانع لما أعطيت . ولا معطي لما منعت . ولا ينفع ذا الجد منك الجد " .
الراوي: المغيرة بن شعبة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 593
خلاصة حكم المحدث: صحيح

137 - كتب المغيرة بن شعبة إلى معاوية ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا فرغ من الصلاة وسلم ، قال " لا إله إلا الله وحده لا شريك له . له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير . اللهم ! لا مانع لما أعطيت . ولا معطي لما منعت . ولا ينفع ذا الجد منك الجد " . وفي رواية : كتب المغيرة بن شعبة إلى معاوية ( كتب ذلك الكتاب له وراد ) إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ، حين سلم ، بمثل حديثهما . إلا قوله " وهو على كل شيء قدير " فإنه لم يذكر .
الراوي: المغيرة بن شعبة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 593
خلاصة حكم المحدث: صحيح

138 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذا كبر في الصلاة ، سكت هنية قبل أن يقرأ . فقلت : يا رسول الله ! بأبي أنت وأمي ! أرأيت سكوتك بين التكبير والقراءة ، ما تقول ؟ قال " أقول : اللهم ! باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب . اللهم ! نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس . اللهم ! اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد " .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 598
خلاصة حكم المحدث: صحيح

139 - أن الصلاة كانت تقام لرسول الله صلى الله عليه وسلم . فيأخذ الناس مصافهم . قبل أن يقوم النبي صلى الله عليه وسلم مقامه .

الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 605
خلاصة حكم المحدث: صحيح

140 - أقيمت الصلاة . فقمنا فعدلنا الصفوف . قبل أن يخرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم . فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم . حتى إذا قام في مصلاه قبل أن يكبر ، ذكر فانصرف . وقال لنا " مكانكم " فلم نزل قياما ننتظره حتى خرج إلينا . وقد اغتسل . ينطف رأسه ماء . فكبر فصلى بنا .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 605
خلاصة حكم المحدث: صحيح

141 - أقيمت الصلاة . وصف الناس صفوفهم . وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام مقامه . فأومأ إليهم بيده ، أن " مكانكم " فخرج وقد اغتسل ورأسه ينطف الماء . فصلى بهم .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 605
خلاصة حكم المحدث: صحيح

142 - كان بلال يؤذن إذا دحضت . فلا يقيم حتى يخرج النبي صلى الله عليه وسلم . فإذا خرج أقام الصلاة حين يراه .
الراوي: جابر بن سمرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 606
خلاصة حكم المحدث: صحيح

143 - عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ أنه أتاه سائل يسأله عن مواقيت الصلاة ؟ فلم يرد عليه شيئا . قال فأقام الفجر حين انشق الفجر . والناس لا يكاد يعرف بعضهم بعضا . ثم أمره فأقام بالظهر . حين زالت الشمس . والقائل يقول قد انتصف النهار . وهو كان أعلم منهم . ثم أمره فأقام بالعصر والشمس مرتفعة . ثم أمره فأقام بالمغرب حين وقعت الشمس . ثم أمره فأقام العشاء حين غاب الشفق . ثم أخر الفجر من الغد حتى انصرف منها . والقائل يقول قد طلعت الشمس أو كادت . ثم أخر الظهر حتى كان قريبا من وقت العصر بالأمس . ثم أخر العصر حتى انصرف منها . والقائل يقول قد احمرت الشمس . ثم أخر المغرب حتى كان عند سقوط الشفق . ثم أخر العشاء حتى كان ثلث الليل الأول . ثم أصبح فدعا السائل فقال " الوقت بين هذين " . وفي رواية : فصلى المغرب قبل أن يغيب الشفق . في اليوم الثاني .
الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 614
خلاصة حكم المحدث: صحيح

144 - أبردوا عن الحر في الصلاة . فإن شدة الحر من فيح جهنم
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 615
خلاصة حكم المحدث: صحيح

145 - أبردوا عن الصلاة فإن شدة الحر من فيح جهنم
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 615
خلاصة حكم المحدث: صحيح

146 - إذا كان الحر فأبردوا عن الصلاة . فإن شدة الحر من فيح جهنم " . وذكر ؛ " أن النار اشتكت إلى ربها . فأذن لها في كل عام بنفسين : نفس في الشتاء ونفس في الصيف
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 617
خلاصة حكم المحدث: صحيح

147 - شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة في الرمضاء . فلم يشكنا
الراوي: خباب بن الأرت المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 619
خلاصة حكم المحدث: صحيح

148 - صلينا مع عمر بن عبدالعزيز الظهر . ثم خرجنا حتى دخلنا على أنس بن مالك . فوجدناه يصلي العصر . فقلت : يا عم ! ما هذه الصلاة التي صليت ؟ قال : العصر . وهذه صلاة رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم التي كنا نصلي معه
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 623
خلاصة حكم المحدث: صحيح

149 - أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو في الصلاة " اللهم ! إني أعوذ بك من عذاب القبر . وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال . وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات . وأعوذ بك من المأثم والمغرم " قالت : فقال له قائل : ما أكثر ما تستعيذ من المغرم يا رسول الله ! فقال " إن الرجل إذا غرم ، حدث فكذب . ووعد فأخلف " .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 589
خلاصة حكم المحدث: صحيح

150 - قال لي عبدالله بن عمر : أسمعت أباك يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن ساعة الجمعة ؟ قال قلت : نعم . سمعته يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة " .
الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 853
خلاصة حكم المحدث: صحيح

151 - كنا بالمدينة . فإذا أذن المؤذن لصلاة المغرب ابتدروا السواري . فيركعون ركعتين ركعتين . حتى إن الرجل الغريب ليدخل المسجد فيحسب أن الصلاة قد صليت ، من كثرة من يصليهما .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 837
خلاصة حكم المحدث: صحيح

152 - دخلنا على فاطمة بنت قيس فأتحفتنا برطب يقال له رطب ابن طاب . وأسقتنا سويق سلت . فسألتها عن المطلقة ثلاثا أين تعتد ؟ قالت : طلقني بعلي ثلاثا . فأذن لي النبي صلى الله عليه وسلم أن أعتد في أهلي . قالت فنودي في الناس : إن الصلاة جامعة . قالت فانطلقت فيمن انطلق من الناس . قالت فكنت في الصف المقدم من النساء . وهو يلي المؤخر من الرجال . قالت فسمعت النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو على المنبر يخطب فقال " إن بني عم لتميم الداري ركبوا في البحر " . وساق الحديث . وزاد فيه : قالت : فكأنما أنظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وأهوى بمخصرته إلى الأرض ، وقال " هذه طيبة " يعني المدينة .
الراوي: فاطمة بنت قيس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2942
خلاصة حكم المحدث: صحيح

153 - أنه سأل فاطمة بنت قيس ، أخت الضحاك بن قيس . وكانت من المهاجرات الأول . فقال : حدثيني حديثا سمعتيه من رسول الله صلى الله عليه وسلم . لا تسنديه إلى أحد غيره . فقالت : لئن شئت لأفعلن . فقال لها : أجل . حدثيني . فقالت : نكحت ابن المغيرة . وهو من خيار شباب قريش يومئذ . فأصيب في أول الجهاد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم . فلما تأيمت خطبني عبدالرحمن بن عوف ، في نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم . وخطبني رسول الله صلى الله عليه وسلم على مولاه أسامة بن زيد . وكنت قد حدثت ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " من أحبني فليحب أسامة " فلما كلمني رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت : أمري بيدك . فأنكحني من شئت . فقال " انتقلي إلى أم شريك " وأم شريك امرأة غنية ، من الأنصار . عظيمة النفقة في سبيل الله . ينزل عليها الضيفان . فقلت : سأفعل . فقال " لا تفعلي . إن أم شريك امرأة كثيرة الضيفان . فإني أكره أن يسقط عنك خمارك ، أو ينكشف الثوب عن ساقيك ، فيرى القوم منك بعض ما تكرهين . ولكن انتقلي إلى ابن عمك ، عبدالله بن عمرو بن أم مكتوم " ( وهو رجل من بني فهر ، فهر قريش وهو من البطن الذي هي منه ) فانتقلت إليه . فلما انقضت عدتي سمعت نداء المنادي ، منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم ينادي : الصلاة جامعة . فخرجت إلى المسجد . فصليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم . فكنت في صف النساء التي تلي ظهور القوم . فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته ، جلس على المنبر وهو يضحك . فقال " ليلزم كل إنسان مصلاه " . ثم قال " أتدرون لم جمعتكم ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم . قال " إني ، والله ! ما جمعتكم لرغبة ولا لرهبة . ولكن جمعتكم ، لأن تميما الداري ، كان رجلا نصرانيا ، فجاء فبايع وأسلم . وحدثني حديثا وافق الذي كنت أحدثكم عن مسيح الدجال .

حدثني ؛ أنه ركب في سفينة بحرية ، مع ثلاثين رجلا من لخم وجذام . فلعب بهم الموج شهرا في البحر . ثم أرفؤوا إلى جزيرة في البحر حتى مغرب الشمس . فجلسوا في أقرب السفينة . فدخلوا الجزيرة . فلقيتهم دابة أهلب كثير الشعر . لا يدرون ما قبله من دبره . من كثرة الشعر . فقالوا : ويلك ! ما أنت ؟ فقالت : أنا الجساسة . قالوا : وما الجساسة ؟ قالت : أيها القوم ! انطلقوا إلى هذا الرجل في الدير . فإنه إلى خبركم بالأشواق . قال : لما سمت لنا رجلا فرقنا منها أن تكون شيطانة . قال فانطلقنا سراعا . حتى دخلنا الدير . فإذا فيه أعظم إنسان رأيناه قط خلقا . وأشده وثاقا . مجموعة يداه إلى عنقه ، ما بين ركبتيه إلى كعبيه ، بالحديد . قلنا : ويلك ! ما أنت ؟ قال : قد قدرتم على خبري . فأخبروني ما أنتم ؟ قالوا : نحن أناس من العرب . ركبنا في سفينة بحرية . فصادفنا البحر حين اغتلم . فلعب بنا الموج شهرا . ثم أرفأنا إلى جزيرتك هذه . فجلسنا في أقربها . فدخلنا الجزيرة . فلقيتنا دابة أهلب كثير الشعر . لا يدري ما قبله من دبره من كثرة الشعر . فقلنا : ويلك ! ما أنت ؟ فقالت : أنا الجساسة . قلنا وما الجساسة ؟ قالت : اعمدوا إلى هذا الرجل في الدير . فإنه إلى خبركم بالأشواق . فأقبلنا إليك سراعا . وفزعنا منها . ولم نأمن أن تكون شيطانة . فقال : أخبروني عن نخل بيسان . قلنا : عن أي شأنها تستخبر ؟ قال : أسألكم عن نخلها ، هل يثمر ؟ قلنا له : نعم . قال : أما إنه يوشك أن لا تثمر . قال : أخبروني عن بحيرة الطبرية . قلنا : عن أي شأنها تستخبر ؟ قال : هل فيها ماء ؟ قالوا : هي كثيرة الماء . قال : أما إن ماءها يوشك أن يذهب . قال : أخبروني عن عين زغر . قالوا : عن أي شأنها تستخبر ؟ قال : هل في العين ماء ؟ وهل يزرع أهلها بماء العين ؟ قلنا له : نعم . هي كثيرة الماء ، وأهلها يزرعون من مائها .

قال : أخبروني عن نبي الأميين ما فعل ؟ قالوا : قد خرج من مكة ونزل يثرب . قال : أقاتله العرب ؟ قلنا : نعم . قال : كيف صنع بهم ؟ فأخبرناه أنه قد ظهر على من يليه من العرب وأطاعوه . قال لهم : قد كان ذلك ؟ قلنا : نعم . قال : أما إن ذلك خير لهم أن يطيعوه . وإني مخبركم عني . إني أنا المسيح . وإني أوشك أن يؤذن لي في الخروج . فأخرج فأسير في الأرض فلا أدع قرية إلا هبطتها في أربعين ليلة . غير مكة وطيبة . فهما محرمتان علي . كلتاهما . كلما أردت أن أدخل واحدة ، أو واحدا منهما ، استقبلني ملك بيده السيف صلتا . يصدني عنها . وإن على كل نقب منها ملائكة يحرسونها . قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وطعن بمخصرته في المنبر " هذه طيبة . هذه طيبة . هذه طيبة " يعني المدينة " ألا هل كنت حدثتكم ذلك ؟ " فقال الناس : نعم . " فإنه أعجبني حديث تميم أنه وافق الذي كنت أحدثكم عنه وعن المدينة ومكة . ألا إنه في بحر الشام أو بحر اليمن . لا بل من قبل المشرق ، ما هو . من قبل المشرق ، ما هو . من قبل المشرق ، ما هو " وأومأ بيده إلى المشرق . قالت : فحفظت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الراوي: فاطمة بنت قيس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2942
خلاصة حكم المحدث: صحيح

154 - أن الشمس خسفت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم . فبعث مناديا " الصلاة جامعة " فاجتمعوا . وتقدم فكبر . وصلى أربع ركعات . في ركعتين . وأربع سجدات .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 901
خلاصة حكم المحدث: صحيح

155 - لما انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، نودى ب ( الصلاة جامعة ) . فركع رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين في سجدة . ثم قام فركع ركعتين في سجدة . ثم جلى عن الشمس . فقالت عائشة : ما ركعت ركوعا قط ، ولا سجدت سجودا قط ، كان أطول منه .

الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 910
خلاصة حكم المحدث: صحيح

156 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من جوف الليل فصلى في المسجد . فصلى رجال بصلاته . فأصبح الناس يتحدثون بذلك . فاجتمع أكثر منهم . فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في الليلة الثانية . فصلوا بصلاته . فأصبح الناس يذكرون ذلك . فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة . فخرج فصلوا بصلاته . فلما كانت الليلة الرابعة عجز المسجد عن أهله . فلم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم . فطفق رجال منهم يقولون : الصلاة ! فلم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى خرج لصلاة الفجر . فلما قضى الفجر أقبل على الناس . ثم تشهد ، فقال " أما بعد . فإنه لم يخف علي شأنكم الليلة . ولكني خشيت أن تفرض عليكم صلاة الليل . فتعجزوا عنها " .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 761
خلاصة حكم المحدث: صحيح

157 - إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 710
خلاصة حكم المحدث: صحيح

158 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بإخراج زكاة الفطر أن تؤدى ، قبل خروج الناس إلى الصلاة .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 986
خلاصة حكم المحدث: صحيح

159 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بزكاة الفطر ، أن تؤدى ، قبل خروج الناس إلى الصلاة .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 986
خلاصة حكم المحدث: صحيح

160 - سأل رجل ابن عمر : ما يقتل الرجل من الدواب وهو محرم ؟ قال : حدثتني إحدى نسوة النبي صلى الله عليه وسلم ؛ أنه كان يأمر بقتل الكلب العقور ، والفارة ، والحديا ، والغراب ، والحية . قال : وفي الصلاة أيضا .

الراوي: إحدى نسوة النبي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1200
خلاصة حكم المحدث: صحيح

161 - شهدت الأضحى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم . فلما قضى صلاته بالناس ، نظر إلى غنم قد ذبحت . فقال ( من ذبح قبل الصلاة ، فليذبح شاة مكانها . ومن لم يكن ذبح ، فليذبح على اسم الله ) .
الراوي: جندب بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1960
خلاصة حكم المحدث: صحيح

162 - ذبح أبو بردة قبل الصلاة . فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( أبدلها ) فقال : يا رسول الله ! ليس عندي إلا جذعة ( قال شعبة : وأظنه قال ) وهي خير من مسنة . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اجعلها مكانها . ولن تجزى عن أحد بعدك ) . وفي رواية : ولم يذكر الشك في قوله : هي خير من مسنة .
الراوي: البراء بن عازب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1961
خلاصة حكم المحدث: صحيح

163 - جمع بين الصلاة في سفره سافرها ، في غزوة تبوك . فجمع بين الظهر والعصر . والمغرب والعشاء . قال سعيد : فقلت لابن عباس : ما حمله على ذلك ؟ قال : أراد أن لا يحرج أمته .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 705
خلاصة حكم المحدث: صحيح

164 - عن عبدالله بن عباس ؛ أنه قال ، لمؤذنه في يوم مطير : إذا قلت : أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله ، فلا تقل : حي على الصلاة . قل : صلوا في بيوتكم . قال فكأن الناس استنكروا ذاك . فقال : أتعجبون من ذا ؟ قد فعل ذا من هو خير مني . إن الجمعة عزمة . وإني كرهت أن أحرجكم ، فتمشوا في الطين والدحض . وفي رواية : خطبنا عبدالله بن عباس ، في يوم ذي ردغ . وساق الحديث بمعنى حديث ابن علية . ولم يذكر الجمعة . وقال : قد فعله من هو خير مني . يعني النبي صلى الله عليه وسلم . وفي رواية : أذن مؤذن ابن عباس يوم جمعة في يوم مطير . فذكر نحو حديث ابن علية . وقال : وكرهت أن تمشوا في الدحض والزلل . وفي رواية : أن ابن عباس أمر مؤذنه ، في حديث معمر ، في يوم جمعة في يوم مطير ، بنحو حديثهم . وذكر في حديث معمر : فعله من هو خير مني . يعني النبي صلى الله عليه وسلم . وفي رواية : أمر ابن عباس مؤذنه في يوم جمعة ، في يوم مطير ، بنحو حديثهم .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 699
خلاصة حكم المحدث: صحيح

165 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقا . فربما تحضر الصلاة وهو في بيتنا . فيأمر بالبساط الذي تحته فيكنس . ثم ينضح . ثم يؤم رسول الله صلى الله عليه وسلم . ونقوم خلفه فيصلي بنا . وكان بساطهم من جريد النخل .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 659
خلاصة حكم المحدث: صحيح

166 - عن أبي بن كعب ؛ قال : كان رجل من الأنصار بيته أقصى بيت في المدينة . فكان لا تخطئه الصلاة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال فتوجعنا له . فقلت له : يا فلان ! لو أنك اشتريت حمارا يقيك من الرمضاء ويقيك من هوام الأرض ! قال : أم والله ! ما أحب أن بيتي مطنب ببيت محمد صلى الله عليه وسلم . قال فحملت به حملا حتى أتيت نبي الله صلى الله عليه وسلم . فأخبرته . قال فدعاه . فقال له مثل ذلك . وذكر له أنه يرجو في أثره الأجر . فقال له النبي صلى الله عليه وسلم إن لك ما احتسبت
الراوي: أبي بن كعب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 663
خلاصة حكم المحدث: صحيح

167 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج يوم الأضحى ويوم الفطر . فيبدأ بالصلاة . فإذا صلى صلاته وسلم ، قام فأقبل على الناس ، وهم جلوس في مصلاهم . فإن كان له حاجة ببعث ، ذكره للناس . أو كانت له حاجة بغير ذلك ، أمرهم بها . وكان يقول " تصدقوا تصدقوا تصدقوا " وكان أكثر من يتصدق النساء . ثم ينصرف . فلم يزل كذلك حتى كان مروان بن الحكم . فخرجت مخاصرا مروان . حتى أتينا المصلى . فإذا كثير بن الصلت قد بنى منبرا من طين ولبن . فإذا مروان ينازعني يده . كأنه يجرني نحو المنبر . وأنا أجره نحو الصلاة . فلما رأيت ذلك منه قلت : أين الإبتداء بالصلاة ؟ فقال : لا . يا أبا سعيد ! قد ترك ما تعلم . قلت : كلا . والذي نفسي بيده ! لا تأتون بخير مما أعلم ( ثلاث مرار ثم انصرف ) .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 889
خلاصة حكم المحدث: صحيح

168 - خطبنا عمار . فأوجز وأبلغ . فلما نزل قلنا : يا أبا اليقظان ! لقد أبلغت وأوجزت . فلو كنت تنفست ! فقال : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن طول صلاة الرجل ، وقصر خطبته ، مئنة من فقهه . فأطيلوا الصلاة واقصروا الخطبة . وإن من البيان سحرا " .

الراوي: عمار بن ياسر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 869
خلاصة حكم المحدث: صحيح

169 - عن أم عطية . قالت : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أن نخرجهن في الفطر والأضحى . العواتق والحيض وذوات الخدور . فأما الحيض فيعتزلن الصلاة ويشهدن الخير ودعوة المسلمين . قلت : يا رسول الله ! إحدانا لا يكون لها جلباب . قال : " لتلبسها أختها من جلبابها " .
الراوي: أم عطية نسيبة الأنصارية المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 883
خلاصة حكم المحدث: صحيح

170 - شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة يوم العيد . فبدأ بالصلاة قبل الخطبة . بغير أذان ولا إقامة . ثم قام متوكأ على بلال . فأمر بتقوى الله . وحث على طاعته . ووعظ الناس . وذكرهم . ثم مضى . حتى أتى النساء . فوعظهن وذكرهن . فقال " تصدقن . فإن أكثركن حطب جهنم " فقامت امرأة من سطة النساء سفعاء الخدين . فقالت : لم ؟ يا رسول الله ! قال " لأنكن تكثرن الشكاة . وتكفرن العشير " قال : فجعلن يتصدقن من حليهن . يلقين في ثوب بلال من أقرطتهن وخواتمهن .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 885
خلاصة حكم المحدث: صحيح

171 - أن ابن عباس أرسل إلى ابن الزبير أول ما بويع له ؛ أنه لم يكن يؤذن للصلاة يوم الفطر . فلا تؤذن لها . قال فلم يؤذن لها ابن الزبير يومه . وأرسل إليه مع ذلك : إنما الخطبة بعد الصلاة . وإن ذلك قد كان يفعل . قال : فصلى ابن الزبير قبل الخطبة .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 886
خلاصة حكم المحدث: صحيح

172 - عرسنا مع نبي الله صلى الله عليه وسلم . فلم نستيقظ حتى طلعت الشمس . فقال النبي صلى الله عليه وسلم " ليأخذ كل رجل برأس راحلته . فإن هذا منزل حضرنا فيه الشيطان " قال ففعلنا . ثم دعا بالماء فتوضأ . ثم سجد سجدتين . ( وقال يعقوب : ثم صلى سجدتين ) . ثم أقيمت الصلاة فصلى الغداة .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 680
خلاصة حكم المحدث: صحيح

173 - عن عائشة ؛ أن الصلاة أول ما فرضت ركعتين . فأقرت صلاة السفر وأتمت صلاة الحضر . قال الزهري : فقلت لعروة : ما بال عائشة تتم في السفر ؟ قال : إنها تأولت كما تأول عثمان .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 685
خلاصة حكم المحدث: صحيح

174 - أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : فرض الله الصلاة ، حين فرضها ، ركعتين . ثم أتمها في الحضر . فأقرت صلاة السفر على الفريضة الأولى .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 685
خلاصة حكم المحدث: صحيح

175 - عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ؛ أنها قالت : فرضت الصلاة ركعتين ركعتين ، في الحضر والسفر . فأقرت صلاة السفر ، وزيد في صلاة الحضر .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 685
خلاصة حكم المحدث: صحيح

176 - قلت لعمر بن الخطاب : { ليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا } [ 4 / النساء / الآية - 101 ] فقد أمن الناس ! فقال : عجبت مما عجبت منه . فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك . فقال " صدقة تصدق الله بها عليكم . فاقبلوا صدقته " .
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 686
خلاصة حكم المحدث: صحيح

177 - إن الله فرض الصلاة على لسان نبيكم صلى الله عليه وسلم . على المسافر ركعتين ، وعلى المقيم أربعا ، وفي الخوف ركعة .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 687
خلاصة حكم المحدث: صحيح

178 - فرض الله الصلاة على لسان نبيكم صلى الله عليه وسلم في الحضر أربعا ، وفي السفر ركعتين ، وفي الخوف ركعة .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 687
خلاصة حكم المحدث: صحيح

179 - عن أبي سلمة . قال تذاكرنا ليلة القدر . فأتيت أبا سعيد الخدري رضي الله عنه وكان لي صديقا . فقلت : ألا تخرج بنا إلى النخل ؟ فخرج وعليه خميصة . فقلت له : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر ليلة القدر ؟ فقال : نعم . اعتكفنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العشر الوسطى من رمضان . فخرجنا صبيحة عشرين . فخطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " إني أريت ليلة القدر . وإني نسيتها ( أو أنسيتها ) فالتمسوها في العشر الأواخر من كل وتر . وإني أريت أني أسجد في ماء وطين . فمن كان اعتكف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فليرجع " . قال : فرجعنا وما نرى في السماء قزعة . قال : وجاءت سحابة فمطرنا . حتى سال سقف المسجد . وكان من جريد النخل . وأقيمت الصلاة . فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسجد في الماء والطين قال : حتى رأيت أثر الطين في جبهته . وفي رواية : بهذا الإسناد ، نحوه . وفي حديثهما : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين انصرف ، وعلى جبهته وأرنبته أثر الطين .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1167
خلاصة حكم المحدث: صحيح

180 - دخلت المسجد فإذا عبدالله بن عمرو بن العاص جالس في ظل الكعبة . والناس مجتمعون عليه . فأتيتهم . فجلست إليه . فقال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر . فنزلنا منزلا . فمنا من يصلح خباءه . ومنا من ينتضل ، ومنا من هو في جشره . إذ نادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم : الصلاة جامعة . فاجتمعنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال ( إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم ، وينذرهم شر ما يعلمه لهم . وإن أمتكم هذه جعل عافيتها في أولها . وسيصيب آخرها بلاء وأمور تنكرونها . وتجيء فتنة فيرقق بعضها بعضها . وتجيء الفتنة فيقول المؤمن : هذه مهلكتي . ثم تنكشف . وتجيء الفتنة فيقول المؤمن : هذه هذه . فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة ، فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر . وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه . ومن بايع إماما ، فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه ، فليطعه إن استطاع . فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر ) . فدنوت منه فقلت : أنشدك الله ! آنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فأهوى إلى أذنيه وقلبه بيديه . وقال : سمعته أذناي ووعاه قلبي . فقلت له : هذا ابن عمك معاوية يأمرنا أن نأكل أموالنا بيننا بالباطل . ونقتل أنفسنا . والله يقول : { يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما } [ 4 / النساء / 29 ] . قال : فسكت ساعة ثم قال : أطعه في طاعة الله . واعصه في معصية الله .
الراوي: عبدالرحمن بن عبد رب الكعبة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1844
خلاصة حكم المحدث: صحيح

181 - أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : أعتم رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة من الليالي بصلاة العشاء . وهي التي تدعي العتمة . فلم يخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حتى قال عمر بن الخطاب : نام النساء والصبيان . فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال لأهل المسجد حين خرج عليهم ما ينتظرها أحد من أهل الأرض غيركم وذلك قبل أن يفشو الإسلام في الناس . زاد حرملة في روايته : قال ابن شهاب : وذكر لي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وما كان لكم أن تنزروا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصلاة وذاك حين صاح عمر بن الخطاب
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 638
خلاصة حكم المحدث: صحيح

182 - عن عبدالله بن عمر ؛ قال : مكثنا ذات ليلة ننتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم لصلاة العشاء الآخرة . فخرج إلينا حين ذهب ثلث الليل أو بعده . فلا ندري أشيء شغله في أهله أو غير ذلك . فقال حين خرج إنكم لتنتظرون صلاة ما ينتظرها أهل دين غيركم . ولولا أن يثقل على أمتي لصليت بهم هذه الساعة ثم أمر المؤذن فأقام الصلاة وصلى
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 639
خلاصة حكم المحدث: صحيح

183 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شغل عنها ليلة فأخرها . حتى رقدنا في المسجد . ثم استيقظنا . ثم رقدنا . ثم استيقظنا . ثم خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم . ثم قال : ليس أحد من أهل الأرض ، الليلة ، ينتظر الصلاة غيركم
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 639
خلاصة حكم المحدث: صحيح

184 - عن ثابت ؛ أنهم سألوا أنسا عن خاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال : أخر رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء ذات ليلة إلى شطر الليل . أو كاد يذهب شطر الليل . ثم جاء فقال إن الناس قد صلوا وناموا . وإنكم لم تزالوا في صلاة ما انتظرتم الصلاة قال أنس : كأني أنظر إلى وبيص خاتمه من فضة . ورفع إصبعه اليسرى بالخنصر .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 640
خلاصة حكم المحدث: صحيح

185 - قلت لعطاء : أي حين أحب إليك أن أصلي العشاء ، التي يقولها الناس العتمة ، إماما وخلوا ؟ قال : سمعت ابن عباس يقول : أعتم نبي الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة العشاء . قال حتى رقد ناس واستيقظوا . ورقدوا واستيقظوا . فقام عمر بن الخطاب فقال : الصلاة . فقال عطاء : قال ابن عباس : فخرج نبي الله صلى الله عليه وسلم كأني أنظر إليه الآن . يقطر رأسه ماء . واضعا يده على شق رأسه . قال لولا أن يشق على أمتي لأمرتهم أن يصلوها كذلك قال فاستثبت عطاء كيف وضع النبي صلى الله عليه وسلم يده على رأسه كما أنبأه ابن عباس . فبدد لي عطاء بين أصابعه شيئا من تبديد . ثم وضع أطراف أصابعه على قرن الرأس . ثم صبها . يمرها كذلك على الرأس . حتى مست إبهامه طرف الأذن مما يلي الوجه . ثم على الصدغ وناحية اللحية ، لا يقصر ولا يبطش بشيء . إلا كذلك . قلت لعطاء : كم ذكر لك أخرها النبي صلى الله عليه وسلم ليلتئذ ؟ قال : لا أدري . قال عطاء : أحب إلي أن أصليها ، إماما وخلوا ، مؤخرة . كما صلاها النبي صلى الله عليه وسلم ليلتئذ . فإن شق عليك ذلك خلوا أو على الناس في الجماعة ، وأنت إمامهم . فصلها وسطا . لا معجلة ولا مؤخرة .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 642
خلاصة حكم المحدث: صحيح

186 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الصلوات نحوا من صلاتكم . وكان يؤخر العتمة بعد صلاتكم شيئا . وكان يخف الصلاة . وفي رواية أبي كامل : يخفف
الراوي: جابر بن سمرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 643
خلاصة حكم المحدث: صحيح

187 - عن أبي ذر ؛ قال : إن خليلي أوصاني أن أسمع وأطيع . وإن كان عبدا مجدع الأطراف . وأن أصلي الصلاة لوقتها . فإن أدركت القوم وقد صلوا كنت قد أحرزت صلاتك . وإلا كانت لك نافلة
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 648
خلاصة حكم المحدث: صحيح

188 - كان الرجل إذا أسلم علمه النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة . ثم أمره أن يدعو بهؤلاء الكلمات " اللهم ! اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني " .
الراوي: أبو مالك الأشجعي سعد بن طارق المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2697
خلاصة حكم المحدث: صحيح

189 - لا يزال العبد في صلاة ما كان في مصلاه . ينتظر الصلاة ، وتقول الملائكة : اللهم ! اغفر له . اللهم ! ارحمه حتى ينصرف أو يحدث قلت : ما يحدث ؟ قال : يفسو أو يضرط
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 649
خلاصة حكم المحدث: صحيح

190 - أحدكم ما قعد ينتظر الصلاة ، في صلاة ، ما لم يحدث . تدعو له الملائكة : اللهم ! اغفر له . اللهم ! ارحمه
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 649
خلاصة حكم المحدث: صحيح

191 - قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، يومَ الأحزابِ ، وهو قاعدٌ على فرَضةٍ من فرَضِ الخندقِ شغلُونا عن الصلاةِ الوُسطَى . حتى غربتِ الشمسُ . ملأ اللهُ قبورَهم وبيوتَهم ( أو قال قُبورَهم وبطونَهم ) نارًا
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 627
خلاصة حكم المحدث: صحيح

192 - قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، يومَ الأحزابِ شغلونا عنِ الصلاةِ الوُسطَى صلاةِ العصرِ . ملأ اللهُ بيوتَهم وقبورَهم نارًا ثم صلاَّها بين العِشاءَينِ ، بينَ المغربِ والعشاءِ .
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 627
خلاصة حكم المحدث: صحيح

193 - عن عبدِاللهِ ؛ قال : حَبسَ المشركونَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عن صلاةِ العصرِ . حتى احمرَّتِ الشمسُ أوِ اصفرَّتْ . فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ شغلونا عن الصلاةِ الوُسطى صلاةِ العصرِ . ملأ اللهُ أجوافَهم وقبورَهم نارًا أو قال حشا اللهُ أجوافَهم وقبورَهم نارًا
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 628
خلاصة حكم المحدث: صحيح

194 - إنَّ الملائكةَ تُصلِّي على أحدِكم ما دام في مجلسِهِ . تقولُ : اللهمَّ ! اغفرْ له . اللهمّ ! ارحمْه . ما لم يُحدِثْ . وأحدُكم في صلاةٍ ما كانتِ الصلاةُ تحبِسُهُ
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 649
خلاصة حكم المحدث: صحيح

195 - إنَّ أثقلَ صلاةٍ على المنافقِينَ صلاةُ العشاءِ وصلاةُ الفجرِ . ولو يعلمون ما فيهما لأتَوهُما ولو حَبوًا . ولقد هممتُ أن آمرَ بالصلاةِ فتقامُ . ثم آمرُ رجلًا فيُصلِّي بالناسِ . ثم أنطلقُ معي برجالٍ معهم حِزَمٌ من حطبٍ ، إلى قومٍ لا يشهدون الصلاةَ ، فأُحَرِّقُ عليهم بيوتَهم بالنارِ
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 651
خلاصة حكم المحدث: صحيح

196 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، كان إذا جلَس في الصلاةِ ، وضَع يدَيه على رُكبتَيه . ورفَع إصبَعَه اليُمنى التي تلي الإبهامَ ، فدَعا بها . ويدُه اليُسرى على رُكبتِه اليُسرى ، باسِطُها عليها .

الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 580
خلاصة حكم المحدث: صحيح

197 - بينا نحنُ في المسجدِ جُلوسٌ . خرَج علينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، بنحوِ حديثِهم . غيرَ أنه لم يَذكُرْ أنه أَمَّ الناسَ في تلك الصلاةِ .
الراوي: أبو قتادة الأنصاري الحارث بن ربعي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 543
خلاصة حكم المحدث: صحيح

198 - أنهم سأَلوا النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عنِ المَسحِ في الصلاةِ ؟ فقال واحدةً .
الراوي: معيقيب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 546
خلاصة حكم المحدث: صحيح

199 - قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ أُعطيتُ خمسًا لم يُعطَهُنَّ أحَدٌ قبلي . كان كلُّ نبيٍّ يُبعَثُ إلى قومِه خاصةً، وبُعِثْتُ إلى كلِّ أحمرَ وأسوَدَ . وأُحِلَّتْ ليَ الغنائمُ، ولم تَحِلَّ لأحدٍ قبلي . وجُعِلَتْ ليَ الأرضُ طيبةً طَهورًا ومسجدًا . فأيُّما رجلٍ أدركَتْه الصلاةُ صلَّى حيثُ كان . ونُصِرْتُ بالرُّعبِ بين يَدَيْ مسيرةِ شهرٍ . وأُعطيتُ الشفاعةَ .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 521
خلاصة حكم المحدث: صحيح

200 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يوجِزُ في الصلاةِ ويُتِمُّ .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 469
خلاصة حكم المحدث: صحيح

201 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَسمَعُ بُكاءَ الصبيِّ معَ أمِّه، وهو في الصلاةِ، فيَقرأُ بالسورةِ الخفيفةِ أو بالسورةِ القَصيرةِ .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 470
خلاصة حكم المحدث: صحيح

202 - رَمَقْتُ الصلاةَ معَ محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم . فوجَدتُ قِيامَه فرَكْعَتَه، فاعتِدالَه بعدَ رُكوعِه، فسجدتَه، فجَلستَه بينَ السجدتينِ، فسجدتَه، فجَلستَه ما بينَ التَّسليمِ والانصِرافِ، قريبًا من السواءِ .
الراوي: البراء بن عازب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 471
خلاصة حكم المحدث: صحيح

203 - إذا ما قام أحدكم للناس فليخفف الصلاة . فإن فيهم الكبير وفيهم الضعيف . وإذا قام وحده فليطل صلاته ما شاء.
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 467
خلاصة حكم المحدث: صحيح

204 - آخر ما عهد إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا أممت قوما فأخف بهم الصلاة " .
الراوي: عثمان بن أبي العاص المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 468
خلاصة حكم المحدث: صحيح

205 - سألت جابر بن سمرة عن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : كان يخفف الصلاة . ولا يصلي صلاة هؤلاء . قال وأنبأني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الفجر بق والقرآن ، ونحوها .
الراوي: جابر بن سمرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 458
خلاصة حكم المحدث: صحيح

206 - أن معاذ بن جبل كان يصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء الآخرة . ثم يرجع إلى قومه فيصلي بهم تلك الصلاة .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 465
خلاصة حكم المحدث: صحيح

207 - عن عائشة ؛ قالت : لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء بلال يؤذنه بالصلاة . فقال " مرو أبا بكر فليصل بالناس " قالت فقلت : يا رسول الله ! إن أبا بكر رجل أسيف . وإنه متى يقم مقامك لا يسمع الناس . فلو أمرت عمر ! فقال " مروا أبا بكر فليصل بالناس " قالت فقلت لحفصة : قولي له : إن أبا بكر رجل أسيف . وإنه متى يقم مقامك لا يسمع الناس . فلو أمرت عمر ! فقالت له : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إنكن لأنتن صواحب يوسف . مروا أبا بكر فليصل بالناس " قالت فأمروا أبا بكر يصلي بالناس . قالت فلما دخل في الصلاة وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة . فقام يهادي بين رجلين . ورجلاه تخطان في الأرض . قالت فلما دخل المسجد سمع أبو بكر حسه . ذهب يتأخر . فأومأ إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم قم مكانك . فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جلس عن يسار أبي بكر . قالت فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس جالسا . وأبو بكر قائما . يقتدي أبو بكر بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم . ويقتدي الناس بصلاة أبي بكر .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 418
خلاصة حكم المحدث: صحيح

208 - لم يخرج إلينا نبي الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا . فأقيمت الصلاة . فذهب أبو بكر يتقدم . فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم بالحجاب فرفعه . فلما وضح لنا وجه نبي الله صلى الله عليه وسلم ، ما نظرنا منظرا قط كان أعجب إلينا من وجه النبي صلى الله عليه وسلم حين وضح لنا . قال فأومأ نبي الله صلى الله عليه وسلم بيده إلى أبي بكر أن يتقدم . وأرخى نبي الله صلى الله عليه وسلم الحجاب . فلم نقدر عليه حتى مات .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 419
خلاصة حكم المحدث: صحيح

209 - صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم . فلما قضى الصلاة أقبل علينا بوجهه ، فقال " أيها الناس ! إني إمامكم . فلا تسبقوني بالركوع ولا بالسجود . ولا بالقيام ولا بالانصراف . فإني أراكم أمامي ومن خلفي " ثم قال " والذي نفس محمد بيده ! لو رأيتم ما رأيت لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا " قالوا : وما رأيت يا رسول الله ؟ قال " رأيت الجنة والنار " .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 426
خلاصة حكم المحدث: صحيح

210 - خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال " مالي أراكم رافعي أيديكم كأنها أذناب خيل شمس ؟ اسكنوا في الصلاة " قال ثم خرج علينا فرآنا حلقا . فقال " ما لي أراكم عزين ؟ " قال ثم خرج علينا فقال " ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها ؟ " فقلنا : يا رسول الله ! وكيف تصف الملائكة عند ربها ؟ قال " يتمون الصفوف الأول . ويتراصون في الصف " .
الراوي: جابر بن سمرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 430
خلاصة حكم المحدث: صحيح

211 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح منا كبنا في الصلاة ويقول " استووا ولا تختلفوا . فتختلف قلوبكم . ليلني منكم أولو الأحلام والنهى . ثم الذين يلونهم . ثم الذين يلونهم " قال أبو مسعود : فأنتم اليوم أشد اختلافا .
الراوي: أبو مسعود عقبة بن عمرو المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 432
خلاصة حكم المحدث: صحيح

212 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة . فنزل في علو المدينة . في حي يقال لهم بنو عمرو بن عوف . فأقام فيهم أربع عشرة ليلة . ثم إنه أرسل إلى ملأ بني النجار . فجاءوا متقلدين بسيوفهم . قال فكأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته ، وأبو بكر ردفه ، وملأ بني النجار حوله . حتى ألقى بفناء أبي أيوب . قال فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي حيث أدركته الصلاة . ويصلى في مرابض الغنم . ثم إنه أمر بالمسجد . قال فأرسل إلى ملأ بني النجار فجاءوا . فقال " يا بني النجار ! ثامنوني بحائطكم هذا " . قالوا : لا . والله ! لا نطلب ثمنه إلا إلى الله . قال أنس : فكان فيه ما أقول : كان فيه نخل وقبور المشركين وخرب . فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنخل فقطع . وبقبور المشركين فنبشت . وبالخرب فسويت . قال فصفوا النخل قبلة . وجعلوا عضادتيه حجارة . قال فكانوا يرتجزون ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم معهم . وهم يقولون : اللهم ! إنه لا خير إلا خير الآخرة فانصر الأنصار والمهاجرة
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 524
خلاصة حكم المحدث: صحيح

213 - أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بمكة . وهو بالأبطح . في قبة له حمراء من أدم . قال فخرج بلال بوضوئه . فمن نائل وناضح . قال فخرج النبي صلى الله عليه وسلم عليه حلة حمراء . كأني أنظر إلى بياض ساقيه . قال فتوضأ وأذن بلال . قال فجعلت أتتبع فاه ههنا وههنا ( يقول : يمينا وشمالا ) يقول : حي على الصلاة حي على الفلاح . قال ثم ركزت له عنزة . فتقدم فصلى الظهر ركعتين . يمر بين يديه الحمار والكلب . لا يمنع . ثم صلى العصر ركعتين . ثم لم يزل يصلي ركعتين حتى رجع إلى المدينة .
الراوي: أبو جحيفة السوائي (صحابي) المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 503
خلاصة حكم المحدث: صحيح

214 - ما يقطع الصلاة ؟ قال فقلنا : المرأة والحمار . فقالت : إن المرأة لدابة سوء ! لقد رأيتني بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم معترضة ، كاعتراض الجنازة ، وهو يصلي .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 512
خلاصة حكم المحدث: صحيح

215 - عن عائشة . وذكر عندها ما يقطع الصلاة . الكلب والحمار والمرأة . فقالت عائشة : قد شبهتمونا بالحمير والكلاب . والله ! لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وإني على السرير . بينه وبين القبلة مضطجعة . فتبدو لي الحاجة . فأكره أن أجلس فأوذي رسول الله صلى الله عليه وسلم . فأنسل من عند رجليه .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 512
خلاصة حكم المحدث: صحيح

216 - أن سائلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في الثواب الواحد ؟ فقال " أو لكلكم ثوبان ؟ " .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 515
خلاصة حكم المحدث: صحيح

217 - صليت أنا وعمران بن حصين خلف علي بن أبي طالب ، فكان إذا سجد كبر . وإذا رفع رأسه كبر . وإذا نهض من الركعتين كبر . ولما انصرفنا من الصلاة قال أخذ عمران بيدي ثم قال : لقد صلى بنا هذا صلاة محمد صلى الله عليه وسلم . أو قال ؛ قد ذكرني هذا صلاة محمد صلى الله عليه وسلم .
الراوي: عمران بن حصين المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 393
خلاصة حكم المحدث: صحيح

218 - قال أبو هريرة ؛ في كل الصلاة يقرأ . فما أسمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أسمعناكم . وما أخفى منا أخفينا منكم . فقال له رجل : إن لم أزد على أم القرآن ؟ فقال : إن زدت عليها فهو خير . وإن انتهيت إليها أجزأت عنك .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 396
خلاصة حكم المحدث: صحيح

219 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل المسجد . فدخل رجل فصلى . ثم جاء فسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم . فرد رسول الله صلى الله عليه وسلم السلام . قال " ارجع فصل . فإنك لم تصل " فرجع الرجل فصلى كما كان صلى . ثم جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسلم عليه . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " وعليك السلام " ثم قال " ارجع فصل . فإنك لم تصل " حتى فعل ذلك ثلاث مرات . فقال الرجل : والذي بعثك بالحق ! ما أحسن غير هذا . علمني . قال " إذا قمت إلى الصلاة فكبر . ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن . ثم اركع حتى تطمئن راكعا . ثم ارفع حتى تعتدل قائما . ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا . ثم ارفع حتى تطمئن جالسا . ثم افعل ذلك في صلاتك كلها " .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 397
خلاصة حكم المحدث: صحيح

220 - أن رجلا دخل المسجد فصلى . ورسول الله صلى الله عليه وسلم في ناحية : وساقا الحديث بمثل هذه القصة . وزادا فيه " إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء . ثم استقبل القبلة فكبر " .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 397
خلاصة حكم المحدث: صحيح

221 - أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه حين دخل في الصلاة . كبر ( وصف همام حيال أذنيه ) ثم التحف بثوبه . ثم وضع يده اليمنى على اليسرى . فلما أراد أن يركع أخرج يديه من الثوب . ثم رفعهما . ثم كبر فركع . فلما قال " سمع الله لمن حمده " رفع يديه . فلما سجد ، سجد بين كفيه .
الراوي: وائل بن حجر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 401
خلاصة حكم المحدث: صحيح

222 - كنا إذا جلسنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة . بمثل حديث منصور . وقال " ثم يتخير ، بعد ؛ من الدعاء " .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 402
خلاصة حكم المحدث: صحيح

223 - رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا افتتح الصلاة رفع يديه حتى يحاذي منكبيه . وقبل أن يركع . وإذا رفع من الركوع . ولا يرفعهما بين السجدتين .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 390
خلاصة حكم المحدث: صحيح

224 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة يكبر حين يقوم . بمثل حديث ابن جريج . ولم يذكر قول أبي هريرة : إني أشبهكم صلاة . برسول الله صلى الله عليه وسلم .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 392
خلاصة حكم المحدث: صحيح

225 - أن أبا هريرة كان يكبر في الصلاة كلما رفع ووضع . فقلنا : يا أبا هريرة ! ما هذا التكبير ؟! قال : إنها لصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 392
خلاصة حكم المحدث: صحيح

226 - سمعت قتادة يحدث عن أنس بن مالك ؛ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا كان أحدكم في الصلاة فإنه يناجي ربه . فلا يبزقن بين يديه ولا عن يمينه . ولكن عن شماله تحت قدمه " .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 551
خلاصة حكم المحدث: صحيح

227 - أن النبي صلى الله عليه وسلم كانت له خميصة لها علم . فكان يتشاغل بها في الصلاة . فأعطاها أبا جهم . وأخذ كساء له أنبجانيا .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 556
خلاصة حكم المحدث: صحيح

228 - إذا قرب العشاء وحضرت الصلاة ، فابدؤوا به قبل أن تصلوا المغرب . ولا تعجلوا عن عشائكم " .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 557
خلاصة حكم المحدث: صحيح

229 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام في الشفع الذي يريد أن يجلس في صلاته . فمضى في صلاته . فلما كان في آخر الصلاة سجد قبل أن يسلم . ثم سلم .
الراوي: عبدالله بن بحينة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 570
خلاصة حكم المحدث: صحيح

230 - كنت أقرأ ، على أبي ، القرآن في السدة . فإذا قرأت السجدة سجد . فقلت له : يا أبت ! أتسجد في الطريق ؟ قال : إني سمعت أبا ذر يقول : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أول مسجد وضع في الأرض ؟ قال " المسجد الحرام " قلت : ثم أي ؟ قال " المسجد الأقصى " قلت : كم بينهما ؟ قال " أربعون عاما . ثم الأرض لك مسجد . فحيثما أدركتك الصلاة فصل " .
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 520
خلاصة حكم المحدث: صحيح

231 - أقيمت الصلاة والنبي صلى الله عليه وسلم يناجي رجلا . فلم يزل يناجيه حتى نام أصحابه . ثم جاء فصلى بهم .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 376
خلاصة حكم المحدث: صحيح

232 - عن أنس بن مالك ؛ قال : ذكروا أن يعلموا وقت الصلاة بشيء يعرفونه . فذكروا أن ينوروا نارا أو يضربوا ناقوسا . فأمر بلال أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة . وفي رواية : لما كثر الناس ذكروا أن يعلموا . بمثل حديث الثقفي . غير أنه قال : أن يوروا نارا .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 378
خلاصة حكم المحدث: صحيح

233 - عن أبي محذورة ؛ أن نبي الله صلى الله عليه وسلم علمه هذا الأذان " الله أكبر الله أكبر . أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله . أشهد أن محمدا رسول الله . أشهد أن محمدا رسول الله . حي على الصلاة ( مرتين ) حي على الفلاح ( مرتين ) زاد إسحاق " الله أكبر الله أكبر . لا إله إلا الله " .

الراوي: أبو محذورة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 379
خلاصة حكم المحدث: صحيح

234 - كنت عند معاوية بن أبي سفيان . فجاءه المؤذن يدعوه إلى الصلاة . فقال معاوية : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " المؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة " .
الراوي: معاوية بن أبي سفيان المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 387
خلاصة حكم المحدث: صحيح

235 - عن عائشة ؛ أنها استعارت من أسماء قلادة . فهلكت . فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم ناسا من أصحابه في طلبها . فأدركتهم الصلاة فصلوا بغير وضوء . فلما أتوا النبي صلى الله عليه وسلم شكوا ذلك إليه . فنزلت آية التيمم . فقال أسيد بن حضير : جزاك الله خيرا . فوالله ! ما نزل بك أمر قط إلا جعل الله لك منه مخرجا . وجعل للمسلمين فيه بركة .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 367
خلاصة حكم المحدث: صحيح

236 - رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتز من كتف شاة . فأكل منها . فدعي إلى الصلاة . فقام وطرح السكين وصلى ولم يتوضأ .
الراوي: عمرو بن أمية الضمري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 355
خلاصة حكم المحدث: صحيح

237 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع عليه ثيابه ثم خرج إلى الصلاة . فأتي بهدية خبز ولحم . فأكل ثلاث لقم . ثم صلى بالناس . وما مس ماء . وفي رواية : كنت مع ابن عباس . وساق الحديث بمعنى حديث ابن حلحلة . وفيه : أن ابن عباس شهد ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم . وقال : صلى . ولم يقل : بالناس .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 359
خلاصة حكم المحدث: صحيح

238 - شكي إلى النبي صلى الله عليه وسلم : الرجل ، يخيل إليه أنه يجد الشيء في الصلاة . قال " لا ينصرف حتى يسمع صوتا ، أو يجد ريحا " .

الراوي: عبدالله بن زيد الأنصاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 361
خلاصة حكم المحدث: صحيح

239 - أتقضي إحدانا الصلاة أيام محيضها ؟ فقالت عائشة . أحرورية أنت ؟ قد كانت إحدانا تحيض على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم . ثم لا تؤمر بقضاء .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 335
خلاصة حكم المحدث: صحيح

240 - أتقضي الحائض الصلاة ؟ فقالت عائشة : أحرورية أنت ؟ قد كن نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم يحضن . أفأمرهن أن يجزين ؟ قال محمد بن جعفر : تعني يقضين .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 335
خلاصة حكم المحدث: صحيح

241 - صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . فزاد أو نقص ( قال إبراهيم : والوهم مني ) فقيل : يا رسول الله ! أزيد في الصلاة شيء ؟ فقال " إنما أنا بشر مثلكم . أنسى كما تنسون . فإذا نسى أحدكم فليسجد سجدتين . وهو جالس " . ثم تحول رسول الله صلى الله عليه وسلم فسجد سجدتين .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 572
خلاصة حكم المحدث: صحيح

242 - صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسا . فقلنا : يا رسول الله ! أزيد في الصلاة ؟ قال " وما ذاك ؟ " قالوا : صليت خمسا . قال " إنما أنا بشر مثلكم . أذكر كما تذكرون . وأنسى كما تنسون " . ثم سجد سجدتي السهو .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 572
خلاصة حكم المحدث: صحيح

243 - سلم رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثلاث ركعات ، من العصر . ثم قام فدخل الحجرة . فقام رجل بسيط اليدين . فقال : أقصرت الصلاة ؟ يا رسول الله ! فخرج مغضبا . فصلى الركعة التي كان ترك . ثم سلم . ثم سجد سجدتي السهو . ثم سلم .
الراوي: عمران بن حصين المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 574

خلاصة حكم المحدث: صحيح

244 - أنَّ أهلَ الكوفةِ شكوا سعدًا إلى عمرَ بنِ الخطابِ . فذكروا من صلاته . فأرسل إليه عمرُ فقدم عليه . فذكر له ما عابوه من أمرِ الصلاةِ . فقال : إني لأصلي بهم صلاةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ . ما أخرم عنها إني لأركد بهم في الأُوليين وأحذفُ في الأخريين . فقال : ذاك الظنُّ بك . أبا إسحاق !
الراوي: سعد بن أبي وقاص المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 453
خلاصة حكم المحدث: صحيح

245 - قد شكَوك في كلِّ شيءٍ حتى في الصلاةِ . قال : أما أنا فأمدُّ في الأُوليين وأحذفُ في الأخريين . وما آلو ما اقتديتُ به من صلاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ . فقال : ذاك الظنُّ بك . أو ذاك ظني بك . وفي رواية : بمعناه . وزاد : فقال : تعلمني الأعرابُ بالصلاةِ ؟ .
الراوي: سعد بن أبي وقاص المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 453
خلاصة حكم المحدث: صحيح

246 - تخلفَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وتخلَّفتُ معه . فلما قضى حاجتَه قال أمعكَ ماءٌ ؟ فأتيتُه بمطهرةٍ . فغسل كفيه ووجهَه . ثم ذهب يحسرُ عن ذراعَيه فضاق كمُّ الجبَّةِ . فأخرج يدَه من تحتِ الجبَّةِ . وألقى الجُبَّةَ على منكَبيه . وغسل ذراعَيه . ومسح بناصيتِه وعلى العمامةِ وعلى خفيهِ . ثم ركب وركبتُ . فانتهينا إلى القومِ وقد قاموا في الصلاةِ . يصلي بهم عبدُالرحمنِ بنُ عوفٍ وقد ركع بهم ركعةً . فلما أحسَّ بالنبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ذهب يتأخر . فأومأ إليه . فصلى بهم . فلما سلَّم قام النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وقمتُ . فركعنا الركعةَ التي سبقَتْنا .
الراوي: المغيرة بن شعبة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 274
خلاصة حكم المحدث: صحيح

247 - أنَّ المغيرةَ بن ِشعبةَ أخبره ؛ أنه غزا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ تبوكَ . قال المغيرةُ فتبرَّز رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قِبلَ الغائطِ . فحملتُ معه إداوةً قبلَ صلاةِ الفجرِ . فلما رجع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إليَّ أخذتُ أهريقُ على يدَيه من الإداوةِ . وغسل يديه ثلاثَ مرات . ثم غسل وجهه . ثم ذهب يخرج جُبتَه عن ذراعَيه فضاق كُمَّا جُبَّته . فأدخل يديه في الجُبَّة . حتى أخرج ذراعَيه من أسفلِ الجُبَّةِ . وغسل ذراعَيه إلى المرفقَين . ثم توضأ على خُفيه . ثم أقبل . قال المغيرةُ : فأقبلتُ معه حتى نجد الناس قد قدَّموا عبدَالرحمنِ بنَ عوفٍ فصلى لهم . فأدرك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إحدى الركعتَين . فصلى مع الناسِ الركعةَ الآخرةَ . فلما سلَّم عبدُالرحمنِ بنُ عوفٍ قام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يتم صلاتَه . فأفزع ذلك المسلمِين . فأكثروا التسبيحَ . فلما قضى النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ صلاتَه أقبل عليهم ثم قال أحسنتُم أو قال قد أصبتُم يغِبطهم أن صلَّوا الصلاةَ لوقتِها .
الراوي: المغيرة بن شعبة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 274
خلاصة حكم المحدث: صحيح

248 - توضأ عثمانُ بنُ عفانٍ يومًا وضوءًا حسنًا . ثم قال : رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ توضأ فأحسنَ الوضوءَ . ثم قال منْ توضأَ هكذا . ثم خرج إلى المسجدِ لا ينهزُهُ إلا الصلاةُ . غُفرَ لهُ ما خلا منْ ذنبِهِ .
الراوي: عثمان بن عفان المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 232
خلاصة حكم المحدث: صحيح

249 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ تلا قولَ اللهِ عزَّ وجلَّ في إبراهيمَ : { رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ } [ 14 / إبراهيم / الآية - 36 ] الآية وقال عيسى عليه السلام : (إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيم)[ 5 / المائدة / الآية - 118 ] فرفعَ يديهِ وقال اللهمَّ ! أُمَّتي أُمَّتي وبكى . فقال اللهُ عزَّ وجلَّ : يا جبريلُ ! اذهب إلى محمدٍ، - وربُّكَ أعلمُ -، فسَلهُ ما يُبكيكَ ؟ فأتاهُ جبريلُ عليهِ الصلاةُ والسلامُ فسَألهُ.فأخبرهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بما قالَ . وهو أعلمُ . فقال اللهُ : يا جبريلُ ! اذهبْ إلى محمدٍ فقلْ : إنَّا سنُرضيكَ في أُمَّتكَ ولا نَسُوءُكَ .
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 202
خلاصة حكم المحدث: صحيح

250 - سألتُ سليمانَ بنَ يسارٍ عن المَنِيِّ يصيبُ ثوبَ الرجلِ . أيغسلُه أم يغسلُ الثوبَ ؟ فقال : أخبَرَتْني عائشةُ ؛ أن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم كان يغسلُ المَنِيَّ ثم يخرجُ إلى الصلاةِ في ذلك الثوبِ . وأنَا أنظرُ إلى أَثَرِ الغَسْلِ فيه .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 289
خلاصة حكم المحدث: صحيح

251 - سمعتُ عثمانَ بنَ عفانٍ وهو بِفِناءِ المسجدِ . فجاءه المؤذنُ عند العصرِ . فدعا بوَضوءٍ فتوضأ . ثم قال : واللهِ ! لَأُحَدِّثَنَّكم حديثًا . لولا آيةٌ في كتابِ اللهِ ما حَدَّثْتُكم . إني سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يقولُ : لا يتوضأُ رجلٌ مسلمٌ فيُحْسِنُ الوُضوءَ . فيصلي صلاةً . إلا غفر اللهُ له ما بينَه وبينَ الصلاةِ التي تَلِيها . وفي روايةٍ : فَيُحْسِنُ وُضوءَه ثم يصلي المكتوبةَ .
الراوي: عثمان بن عفان المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 227
خلاصة حكم المحدث: صحيح

252 - كان أول من قال في القدر بالبصرة معبد الجهني . فانطلقت أنا وحميد بن عبدالرحمن الحميري حاجين أو معتمرين فقلنا : لو لقينا أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألناه عما يقول هؤلاء في القدر . فوفق لنا عبدالله بن عمر بن الخطاب داخلا المسجد . فاكتنفته أنا وصاحبي . أحدنا عن يمينه والأخر عن شماله . فظننت أن صاحبي سيكل الكلام إلي . فقلت : أبا عبدالرحمن ! إنه قد ظهر قبلنا ناس يقرؤون القرآن ويتقفرون العلم . وذكر من شأنهم وأنهم يزعمون أن لا قدر . وأن الأمر أنف . قال : فإذا لقيت أولئك فأخبرهم أني بريء منهم ، وأنهم برآء مني . والذي يحلف به عبدالله بن عمر ! لو أن لأحدهم مثل أحد ذهبا فأنفقه ، ما قبل الله منه حتى يؤمن بالقدر . ثم قال : حدثني أبي عمر بن الخطاب ، قال : بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ، إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب . شديد سواد الشعر . لا يرى عليه أثر السفر . ولا يعرفه منا أحد . حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم . فاسند ركبتيه إلى ركبتيه . ووضع كفيه على فخذيه . وقال : يا محمد ! أخبرني عن الإسلام . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم . وتقيم الصلاة . وتؤتي الزكاة . وتصوم رمضان . وتحج البيت ، إن استطعت إليه سبيلا " قال : صدقت . قال فعجبنا له . يسأله ويصدقه . قال : فأخبرني عن الإيمان . قال : " أن تؤمن بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر . وتؤمن بالقدر خيره وشره " قال : صدقت . قال : فأخبرني عن الإحسان . قال : " أن تعبد الله كأنك تراه . فإن لم تكن تراه ، فإنه يراك " . قال : فأخبرني عن الساعة . قال : " ما المسؤول عنها بأعلم من السائل " قال : فأخبرني عن أمارتها . قال : " أن تلد الأمة ربتها . وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء ، يتطاولون في البنيان " .

قال ثم انطلق . فلبثت مليا . ثم قال لي : " يا عمر ! أتدري من السائل ؟ " قلت : الله ورسوله أعلم . قال : " فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم " .
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 8
خلاصة حكم المحدث: صحيح

253 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما بارزا للناس فأتاه رجل فقال : يا رسول الله ! ما الإيمان ؟ قال " أن تؤمن بالله وملائكته وكتابه ولقائه ورسله وتؤمن بالبعث الآخر " قال يا رسول الله ! ما الإسلام ؟ قال " الإسلام أن تعبد الله ولا تشرك به شيئا . وتقيم الصلاة المكتوبة . وتؤدي الزكاة المفروضة . وتصوم رمضان " . قال : يا رسول الله ! ما الإحسان ؟ قال " أن تعبد الله كأنك تراه . فإنك إن لا تراه فإنه يراك " . قال : يا رسول الله ! متى الساعة ؟ قال : " ما المسؤول عنها بأعلم من السائل . ولكن سأحدثك عن أشراطها إذا ولدت الأمة ربها فذاك من أشراطها . وإذا كانت العراة الحفاة رؤوس الناس فذاك من أشراطها . وإذا تطاول رعاء البهم في البنيان فذاك من أشراطها . في خمس لا يعلمهن إلا الله " ثم تلا صلى الله عليه وسلم : إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير . [ 31 - سورة لقمان ، آية 34 ] قال ثم أدبر الرجل . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ردوا على الرجل " فأخذوا ليردوه فلم يروا شيئا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " هذا جبريل . جاء ليعلم الناس دينهم "
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 9
خلاصة حكم المحدث: صحيح

254 - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " سلوني فهابوه أن يسألوه . فجاء رجل فجلس عند ركبتيه . فقال : يا رسول الله ! ما الإسلام ؟ قال " لا تشرك بالله شيئا . وتقيم الصلاة . وتؤتى الزكاة . وتصوم رمضان " قال : صدقت . قال : يا رسول الله ! ما الإيمان ؟ قال " أن تؤمن بالله ، وملائكته ، وكتابه ، ولقائه ، ورسله ، وتؤمن بالبعث ، وتؤمن بالقدر كله " قال : صدقت . قال : يا رسول الله ! ما لإحسان ؟ قال " أن تخشى الله كأنك تراه . فإنك إن لا تكن تراه فإنه يراك " قال صدقت . قال : يا رسول الله ! متى تقوم الساعة ؟ قال " ما المسئول عنها بأعلم من السائل . وسأحدثك عن أشراطها . إذا رأيت المرأة تلد ربها فذاك من أشراطها . وإذا رأيت الحفاة العراة الصم البكم ملوك الأرض فذاك من أشراطها . وإذا رأيت رعاء البهم يتطاولون في البنيان فذاك من أشراطها . في خمس من الغيب لا يعلمهن إلا الله . ثم قرأ : { إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير } . [ 31 / سورة لقمان ، آية 34 ] قال ثم قام الرجل . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ردوه على " فالتمس فلم يجدوه . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " هذا جبريل أراد أن تعلموا . إذا لم تسألوا " .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 10
خلاصة حكم المحدث: صحيح

255 - جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم . فقال : دلني على عمل أعمله يدنيني من الجنة ويباعدني من النار . قال : " تعبد الله لا تشرك به شيئا . وتقيم الصلاة . وتؤتي الزكاة . وتصل رحمك " فلما أدبر ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن تمسك بما أمر به دخل الجنة " . وفي الرواية ابن أبي شيبة " إن تمسك به " .
الراوي: أبو أيوب الأنصاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 13

خلاصة حكم المحدث: صحيح

256 - بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم .
الراوي: جرير بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 56
خلاصة حكم المحدث: صحيح

257 - لما نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم : { لله ما في السماوات وما في الأرض وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله على كل شيء قدير } [ 2 / البقرة / آية 284 ] قال فاشتد ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم . ثم بركوا على الركب . فقالوا : أي رسول الله ! كلفنا من الأعمال ما نطيق . الصلاة والصيام والجهاد والصدقة . وقد أنزلت عليك هذه الآية . ولا نطيقها . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أتريدون أن تقولوا كما قال أهل الكتابين من قبلكم : سمعنا وعصينا ؟ بل قولوا : سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير . فلما اقترأها القوم ذلت بها ألسنتهم . فأنزل الله في إثرها : { آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير } [ 2 / البقرة / آية 285 ] فلما فعلوا ذلك نسخها الله تعالى . وأنزل الله عز وجل : لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ( قال : نعم ) ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ( قال : نعم ) ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به ( قال : نعم ) واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين ( قال : نعم ) [ 2 / البقرة / آية 286 ] .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 125
خلاصة حكم المحدث: صحيح

258 - كنا عند عمر . فقال : أيكم سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الفتن ؟ فقال قوم : نحن سمعناه . فقال : لعلكم تعنون فتنة الرجل في أهله وجاره ؟ قالوا : أجل . قال : تلك تكفرها الصلاة والصيام والصدقة . ولكن أيكم سمع النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الفتن التي تموج موج البحر . قال حذيفة : فأسكت القوم . فقلت : أنا . قال : أنت ، لله أبوك ! قال حذيفة : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " تعرض الفتن على القلوب كالحصير عودا عودا . فأي قلب أشربها نكت فيه نكتة سوداء . وأي قلب أنكرها نكت فيه نكتة بيضاء . حتى تصير على قلبين ، على أبيض مثل الصفا . فلا تضره فتنة ما دامت السماوات والأرض . والآخر أسود مربادا ، كالكوز مجخيا لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا . إلا ما أشرب من هواه " . قال حذيفة : وحدثته ؛ أن بينك وبينها بابا مغلقا يوشك أن يكسر . قال عمر : أكسرا ، لا أبا لك ! فلو أنه فتح لعله كان يعاد . قلت : لا . بل يكسر . وحدثته ؛ أن ذلك الباب رجل يقتل أو يموت . حديثا ليس بالأغاليط .
الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 144
خلاصة حكم المحدث: صحيح
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
= احاديث بلفظ صلاة ( صحيح البخارى 221 حديث )
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))

1 - إنما أجلُكم في أجلِ من خلا من الأممِ ، ما بين صلاةِ العصرِ إلى مغربِ الشمسِ ، وإنما مثلُكم ومثلُ اليهودِ والنصارى ، كرجلٍ استعمل عمالًا ، فقال : من يعملُ لي إلى نصفِ النهارِ على قيراطٍ قيراطَ ، فعملتْ اليهودُ إلى نصفِ النهارِ على قيراطٍ قيراطَ ، ثم قال : من يعملُ لي من نصفِ النهارِ إلى صلاةِ العصرِ على قيراطٍ قيراطَ ، فعملت النصارى من نصفِ النهارِ إلى صلاةِ العصرِ على قيراطٍ قيراطَ ، ثم قال : من يعملُ لي من صلاةِ العصرِ إلى مغربِ الشمسِ على قيراطين قيراطين ، ألا ، فأنتم الذين يعملون من صلاة العصرِ إلى مغربِ الشمسِ ، على قيراطين قيراطين ، ألا لكم الأجرُ مرتين ، فغضبتْ اليهودُ والنصارى ، فقالوا : نحن أكثرُ عملًا وأقلُّ عطاءً ، قال اللهُ : هل ظلمتكم من حقِّكم شيئًا ؟ قالوا : لا ، قال : فإنه فضْلِي أعطيه من شئتُ
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3459
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

2 - ألاَ أُنبِّئُكُم صلاةَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ قال : وذاكَ في غيرِ حينِ صلاةٍ فقامَ،،ثم ركَعَ فكبَّرَ، ثم رفَعَ رأسَهُ، فقامَ هُنَيَّةً، ثم سجَدَ، ثم رفَعَ رأسَهُ هُنَيَّةً، فصلَّى صلاةَ عَمرِو بنِ سَلِمَةَ شَيخِنا هذا . قال أيُّوبُ : كان يَفعَلُ شيئًا لم أرَهُمْ يَفعَلونَه، كان يَقعُدُ في الثالثَةِ والرَّابعَةِ . قال : فأتَينا النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأقَمنا عندَهُ، فقال : لَو رَجَعتُم إلى أهْليكُم، صَلُّوا صلاةَ كذا في حينِ كذا، صَلُّوا صلاةَ كذا في حينِ كذا، فإذا حضَرَتِ الصلاةُ، فلْيُؤَذِّنْ أحدُكُم، ولْيَؤُمَّكُم أكْبَرُكُم .
الراوي: مالك بن الحويرث الليثي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 818
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

3 - أن نبي الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حدثهم عن ليلة أسري به : ( بينما أنا في الحطيم، وربما قال في الحجر، مضطجعا، إذ أتاني آت فقد - قال : وسمعته يقول : فشق - ما بين هذه إلى هذه - فقُلْت للجارود وهو إلى جنبي : ما يعني به ؟ قال : من ثغرة نحره إلى شعرته، وسمعته يقول : من قصه إلى شعرته - فاستخرج قُلْبي، ثم أتيت بطست من ذهب مملوءة إيمانا، فغسل قُلْبي، ثم حشي ثم أعيد، ثم أتيت بدابة دون البغل وفوق الحمار أبيض - فقال له الجارود : هو البراق يا أبا حمزة ؟ قال أنس : نعم - يضع خطوه عِندَ أقصى طرفه، فحملت عليه، فانطلق بي جبريل حتى أتى السماء الدنيا فاستفتح، فقيل : من هذا ؟ قال : جبريل، قيل : ومن معك ؟ قال : محمد، قيل : وقد أرسل إليه ؟ قال : نعم، قيل : مرحبا به فنعم المجيء جاء ففتح، فلما خلصت فإذا فيها آدم، فقال : هذا أبوك آدم فسلم عليه، فسلمت عليه، فرد السلام، ثم قال : مرحبا بالابن الصالح والنبي الصالح، ثم صعد حتى إذا أتى السماء الثانية فاستفتح، قيل : من هذا ؟ قال : جبريل، قيل : ومن معك ؟ قال : محمد، قيل : وقد أرسل إليه ؟ قال : نعم، قيل : مرحبا به فنعم المجيء جاء ففتح، فلما خلصت إذا يحيى وعيسى، وهما ابنا الخالة، قال : هذا يحيى وعيسى فسلم عليهما، فسلمت فردا، ثم قالا : مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح، ثم صعد بي إلى السماء الثالثة فاستفتح، قيل : من هذا ؟ قال : جبريل، قيل : ومن معك ؟ قال : محمد، قيل : وقد أرسل إليه ؟ قال : نعم، قيل : مرحبا به فنعم المجيء جاء ففتح، فلما خلصت إذا يوسف، قال : هذا يوسف فسلم عليه، فسلمت عليه، فرد ثم قال : مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح، ثم صعد بي حتى أتى السماء الرابعة فاستفتح، قيل : من هذا ؟ قال : جبريل، قيل : ومن معك ؟ قال : محمد، قيل : أو قد أرسل إليه ؟ قال : نعم، قيل : مرحبا به، فنعم المجيء جاء ففتح، فلما خلصت إلى إدريس، قال : هذا إدريس فسلم عليه فسلمت

عليه، فرد ثم قال : مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح، ثم صعد بي، حتى إذا أتى السماء الخامسة فاستفتح، قيل : من هذا ؟ قال : جبريل، قيل : ومن معك ؟ قال : محمد صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قيل : وقد أرسل إليه، قال : نعم، قيل : مرحبا به، فنعم المجيء جاء، فلما خلصت فإذا هارون، قال : هذا هارون فسلم عليه، فسلمت عليه، فرد ثم قال : مرحبا بالأخ الصالح، والنبي الصالح، ثم صعد بي حتى إذا أتى السماء السادسة فاستفتح، قيل : من هذا ؟ قال : جبريل، قيل : من معك ؟ قال : محمد، قيل : وقد أرسل إليه ؟ قال : نعم، قال : مرحبا به، فنعم المجيء جاء، فلما خلصت فإذا موسى، قال : هذا موسى فسلم عليه فسلمت عليه، فرد ثم قال : مرحبا بالأخ الصالح، والنبي الصالح، فلما تجاوزت بكى، قيل له : ما يبكيك ؟ قال : أبكي لأن غلاما بعث بعدي يدخل الجنة من أمته أكثر ممن يدخلها من أمتي، ثم صعد بي إلى السماء السابعة فاستفتح جبريل، قيل : من هذا ؟ قال : جبريل، قيل : ومن معك ؟ قال : محمد، قيل : وقد بعث إليه، قال : نعم، قال : مرحبا به فنعم المجيء جاء، فلما خلصت فإذا إبراهيم، قال : هذا أبوك فسلم عليه، قال : فسلمت عليه فرد السلام، قال : مرحبا بالابن الصالح والنبي الصالح، ثم رفعت لي سدرة المنتهى فإذا نبقها مثل قُلْال هجر، وإذا ورقها مثل آذان الفيلة، قال : هذه سدرة المنتهى، وإذا أربعة أنهار : نهران باطنان ونهران ظاهران، فقُلْت : ما هذان يا جبريل ؟ قال : أما الباطنان فنهران في الجنة، وأما الظاهران فالنيل والفرات، ثم رفع لي البيت المعمور، يدخله كل يومَ سبعون ألف ملك .

ثم أتيت بإناء من خمر وإناء من لبن وإناء من عسل، فأخذت اللبن فقال : هي الفطرة أنت عليها وأمتك، ثم فرضت علي الصلوات خمسين صلاة كل يومَ، فرجعت فمررت على موسى، فقال : بم أمرت ؟ قال : أمرت بخمسين صلاة كل يومَ، قال : أمتك لا تستطيع خمسين صلاة كل يومَ، وإني والله قد جربت الناس قبلك، وعالجت بني إسرائيل أشد المعالجة، فارجع إلى ربك فاسأله التخفيف لأمتك، فرجعت فوضع عني عشرا، فرجعت إلى موسى فقال مثله، فرجعت فوضع عني عشرا، فرجعت إلى موسى فقال مثله، فرجعت فوضع عني عشرا، فرجعت إلى موسى فقال مثله، فرجعت فأمرت بعشر صلوات كل يومَ، فرجعت فقال مثله، فرجعت فأمرت بخمس صلوات كل يومَ، فرجعت إلى موسى، فقال : بما أمرت ؟ قُلْت : أمرت بخمس صلوات كل يومَ، قال : إن أمتك لا تستطيع خمس صلوات كل يومَ، وإني قد جربت الناس قبلك وعالجت بني إسرائيل أشد المعالجة، فارجع إلى ربك فاسأله التخفيف لأمتك، قال : سألت ربي حتى استحييت، ولكن أرضى وأسلم، قال : فلما جاوزت نادى مناد : أمضيت فريضتي، وخففت عن عبادي ) .
الراوي: مالك بن صعصعة الأنصاري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3887
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

4 - تفضلُ صلاةُ الجميعِ صلاةَ أحدِكم وحدَه، بخمسةٍ وعشرين جزءًا، وتجتمع ملائكةُ الليلِ وملائكةُ النهارِ في صلاةِ الفجرِ . ثم يقول أبو هريرةَ : فاقرؤوا إن شئتم : { إِنَّ قُرْآَنَ الفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا } . قال شعيب : وحدثني نافع، عن عبدِ اللهِ بنِ عمرَ قال : تفضلُها بسبعٍ وعشرين درجةً .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 648
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

5 - فضلُ صلاةِ الجميعِ على صلاةِ الواحدِ خمسٌ وعشرون درجةً ، وتجتمعُ ملائكةُ الليلِ وملائكةُ النهارِ في صلاةِ الصبحِ . يقولُ أبو هريرةَ : اقرؤوا إن شئتم : { وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا } .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4717
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

6 - صلَّيتُ أنا وعِمْرانُ صلاةً، خَلفَ علِيِّ بنِ أبي طالِبٍ رضي الله عنه، فكان إذا سجَدَ كبَّرَ، وإذا رفَعَ كبَّرَ، وإذا نهَضَ مِن الرَّكعَتَينِ كبَّرَ، فلما سلمَ أخذَ عِمْرانُ بيَدي فقال : لقد صلَّى بنا هذا صلاةَ مُحمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، أو قال : لقد ذَكَّرَني هذا صلاةَ مُحمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم .
الراوي: عمران بن حصين المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 826
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

7 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : ( فُرِجَ سقفُ بيتي وأنا بمكةَ ، فنزل جبريلُ ففرجَ صدري ، ثم غسلَهُ بماءِ زمزمَ ، ثم جاء بطَسْتٍ من ذهبٍ ، ممتلئٍ حكمةً وإيمانًا ، فأفرغها في صدري ، ثم أطبقَهُ ، ثم أخذ بيدي فعرجَ بي إلى السماءِ ، فلمَّا جاء إلى السماءِ الدنيا قال جبريلُ لخازنِ السماءِ : افتح ، قال : من هذا ؟ قال : هذا جبريلُ ، قال : معك أحدٌ ؟ قال : معي محمدُ ، قال : أُرْسِلَ إليهِ ؟ قال : نعم فافتحْ ، فلمَّا عَلَوْنَا إلى السماءِ إذا رجلٌ عن يمينِهِ أسودَةٌ وعن يسارِهِ أسودَةٌ ، فإذا نظر قِبَلَ يمينِهِ ضحكَ ، وإذا نظرَ قِبَلَ شمالِهِ بكى ، فقال : مرحبًا بالنبيِّ الصالحِ والابنِ الصالحِ ، قلتُ : من هذا يا جبريلُ ؟ قال : هذا آدمُ ، وهذه الأسودَةُ عن يمينِهِ وعن شمالِهِ نَسَمُ بنيهِ ، فأهلُ اليمينِ منهم أهلُ الجنةِ ، والأسودَةُ التي عن شمالِهِ أهلُ النارِ ، فإذا نظر قِبَلِ يمينِهِ ضحك ، وإذا نظر قِبَلَ شمالِهِ بكى ، ثم عرجَ بي جبريلُ حتى أتى السماءَ الثانيةَ ، فقال لخازنها : افتحْ ، فقال لهُ خازنها مثلَ ما قال الأولُ ففتحَ ) . قال أنسٌ : فذكر أنَّهُ وجد في السماواتِ إدريسَ وموسى وعيسى وإبراهيمَ ، ولم يثبُتْ لي كيف منازلهم ، غيرَ أنَّهُ قد ذكر : أنَّهُ وجد آدمَ في السماءِ الدنيا ، وإبراهيمَ في السادسةِ . وقال أنسٌ : ( فلمَّا مرَّ جبريلُ بإدريسَ قال : مرحبًا بالنبيِّ الصالحِ والأخِ الصالحِ ، فقلتُ : من هذا ؟ قال : هذا إدريسُ ، ثم مررتُ بموسى ، ثم مررتُ بعيسى ، فقال : مرحبًا بالنبيِّ الصالحِ والأخِ الصالحِ ، قلتُ : من هذا ؟ قال : عيسى ، ثم مررتُ بإبراهيمَ فقال : مرحبًا بالنبيِّ الصالحِ ، والابنِ الصالحِ ، قلتُ : من هذا ؟ قال : هذا إبراهيمُ ) .

قال : وأخبرني ابنُ حزمٍ : أنَّ ابنَ عباسٍ وأبا حبةَ الأنصاريَّ كانا يقولانِ : قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ( ثم عرجَ بي ، حتى ظهرتُ لمستوى أسمعُ صريفَ الأقلامِ ) . قال ابنُ حزمٍ وأنسُ بنُ مالكٍ رَضِيَ اللهُ عنهما : قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ( ففرض اللهُ عليَّ خمسينَ صلاةً ، فرجعتُ بذلك ، حتى أَمُرَّ بموسى ، فقال موسى : ما الذي فَرَضَ على أُمَّتِكَ ؟ قلتُ : فَرَضَ عليهم خمسينَ صلاةً ، قال : فراجِعْ ربكَ ، فإنَّ أُمَّتَكَ لا تطيقُ ذلك ، فرجعتُ فراجعتُ ربي فوضعَ شطرها ، فرجعتُ إلى موسى ، فقال : راجِعْ ربكَ ، فذكر مثلَهُ فوضعَ شطرها ، فرجعتُ إلى موسى فأخبرتُهُ فقال : راجِعْ ربكَ ، فإنَّ أُمَّتَكَ لا تطيقُ ذلك ، فرجعتُ فراجعتُ ربي ، فقال : هي خمسٌ وهي خمسونَ ، لا يُبَدَّلُ القولُ لديَّ ، فرجعتُ إلى موسى ، فقال : راجِعْ ربكَ ، فقلتُ : قد استحييتُ من ربي ، ثم انطلقَ حتى أتى السدرةَ المنتهى ، فغشيَهَا ألوانٌ لا أدري ما هي ، ثم دخلتُ الجنةَ ، فإذا فيها جنابذُ اللؤلؤِ ، وإذا ترابها المسكُ ) .
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3342
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

8 - عن عائشةَ رضي اللهُ عنها قالتْ : الصلاةُ أوَّلَ ما فُرِضَتْ ركعَتَينِ ، فأُقِرَّت صلاةُ السفرِ ، وأُتِمَّتْ صلاةُ الحضَرِ. قال الزُّهرِيُّ : فقلتُ لعُرْوَةَ : ما بالُ عائشةَ تُتِمُّ ؟ قال: تأوَّلَتْ ما تأوَّلَ عُثمانُ .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1090
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

9 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : فُرِجَ عن سقفِ بيتي وأنا بمكةَ ، فنزَل جِبريلُ ، ففرَج صدري ، ثم غسَله بماءِ زَمزَمَ ، ثم جاء بطَستٍ من ذهَبٍ ، ممتَلِئٍ حكمةً وإيمانًا ، فأفرَغه في صدري ، ثم أطبَقه ، ثم أخَذ بيدي فعرَج بي إلى السماءِ الدنيا ، فلما جئتُ إلى السماءِ الدنيا ، قال جِبريلُ لخازنِ السماءِ : افتَحْ ، قال : مَن هذا ؟ قال : هذا جِبريلُ ، قال : هل معَك أحدٌ ؟ قال : نعمْ ، معي محمدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فقال : أُرسِلَ إليه ؟ قال : نعمْ . فلما فتَح علَونا السماءَ الدنيا ، فإذا رجلٌ قاعدٌ ، على يمينِه أسوِدَةٌ ، وعلى يسارِه أسوِدَةٌ ، إذا نظَر قِبَلَ يمينِه ضحِك ، وإذا نظَر قِبَلَ يسارِه بَكى ، فقال : مرحبًا بالنبيِّ الصالحِ والابنِ الصالحِ ، قلتُ لجِبريلَ : مَن هذا ؟ قال : هذا آدَمُ ، وهذه الأسوِدَةُ عن يمينِه وعن شمالِه نسَمُ بنيه ، فأهلُ اليمينِ منهم أهلُ الجنةِ ، والأسوِدَةُ التي عن شمالِه أهلُ النارِ ، فإذا نظَر عن يمينِه ضحِك ، وإذا نظَر قِبَلَ شمالِه بَكى ، حتى عرَج بي إلى السماءِ الثانيةِ ، فقال لخازِنِها : افتَحْ ، فقال له خازنُها مثلَ ما قال الأولُ ، ففتَح . قال أنسٌ : فذكَر : أنه وجَد في السماواتِ آدَمَ ، وإدريسَ ، وموسى ، وعيسى ، وإبراهيمَ ، صلواتُ اللهِ عليهم ، ولم يُثبِتْ كيف منازلُهم ، غيرَ أنه ذكَر : أنه وجَد آدَمَ في السماءِ الدنيا ، وإبراهيمَ في السماءِ السادسةِ ، قال أنسٌ : فلما مرَّ جِبريلُ بالنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بإدريسَ ، قال : مرحبًا بالنبيِّ الصالحِ والأخِ الصالحِ .

فقلتُ : مَن هذا ؟ قال : هذا إدريسُ ، ثم مرَرتُ بموسى ، فقال : مرحبًا بالنبيِّ الصالحِ والأخِ الصالحِ ، قلتُ : مَن هذا ؟ قال : هذا موسى ، ثم مرَرتُ بعيسى ، فقال : مرحبًا بالأخِ الصالحِ والنبيِّ الصالحِ ، قلتُ : مَن هذا ؟ قال : هذا عيسى ، ثم مرَرتُ بإبراهيمَ ، فقال : مرحبًا بالنبيِّ الصالحِ والابنِ الصالحِ ، قلتُ : مَن هذا ؟ قال : هذا إبراهيمُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم . قال ابنُ شهابٍ فأخبَرَني ابنُ حزمٍ : أنَّ ابن عباسٍ وأبا حبةَ الأنصاريَّ : كانا يقولانِ : قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ثم عُرَِج بي حتى ظهَرتُ لمستوى أسمَع فيه صَريفَ الأقلامِ . قال ابنُ حزمٍ وأنسُ بنُ مالكٍ : قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ففرَض اللهُ على أُمَّتي خمسينَ صلاةً ، فرجَعتُ بذلك ، حتى مرَرتُ على موسى ، فقال : ما فرَض اللهُ لك على أُمَّتِك ؟ قلتُ : فرَض خمسينَ صلاةً ، قال : فارجِعْ إلى ربِّك ، فإنَّ أُمَّتَك لا تُطيقُ ذلك ، فراجَعني فوضَع شَطرَها ، فرجَعتُ إلى موسى ، قلتُ : وضَع شَطرَها ، فقال : راجِعْ ربَّك ، فإنَّ أُمَّتَك لا تُطيقُ ، فراجَعتُ فوضَع شَطرَها ، فرجَعتُ إليه ، فقال ارجِعْ إلى ربِّك ، فإنَّ أُمَّتَك لا تُطيقُ ذلك ، فراجَعتُه ، فقال : هي خمسٌ ، وهي خمسونَ ، لا يُبَدَّلُ القولُ لديَّ ، فرجَعتُ إلى موسى ، فقال : راجِعْ ربَّك ، فقلتُ : استَحييتُ من ربي ، ثم انطَلَق بي ، حتى انتَهى بي إلى سِدرةِ المنتهى ، وغشِيها ألوانٌ لا أدري ما هي ، ثم أُدخِلتُ الجنةَ ، فإذا فيها حبايلُ اللؤلؤِ ، وإذا ترابُها المسكُ .
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 349
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

10 - كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقرأُ في الركعتيْنِ الأولييْنِ من صلاةِ الظهرِ ، بفاتحةِ الكتابِ وسورتيْنِ ، يُطَوِّلُ في الأُولى ، ويُقَصِّرُ في الثانيةِ ، ويُسْمِعُ الآيةَ أحيانًا ، وكان يقرأُ في العصرِ بفاتحةِ الكتابِ وسورتيْنِ ، وكان يُطَوِّلُ في الأُولى ، وكان يُطَوِّلُ في الركعةِ الأُولى من صلاةِ الصبحِ ، ويُقَصِّرُ في الثانيةِ .
الراوي: أبو قتادة الأنصاري الحارث بن ربعي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 759
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

11 - شكا أهل الكوفة سعدا إلى عمر رضي الله عنه ، فعزله واستعمل عليهم عمارا ، فشكوا حتى ذكروا أنه لا يحسن يصلي ، فأرسل اليه فقال : يا أبا إسحق إن هؤلاء يزعمون انك لا تحسن تصلي ؟ قال أبو إسحق : أما أنا ، والله فإني كنت أصلي بهم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أخرم عنها ، أصلي صلاة العشاء ، فأركد في الاولين ، وأخف في الأخريين . قال : ذاك الظن بك يا أبا إسحق . فأرسل معه رجلا ، أو رجالا ، إلى الكوفة ، فسأل عنه أهل الكوفه ، ولم يدع مسجدا إلا سأل عنه ، ويثنون معروفا ، حتى دخل مسجدا لبني عبس ، فقام رجل منهم ، يقال له أسامة بن قتادة ، يكنى أبا سعدة ، قال : أما إذ نشدتنا ، فإن سعدا كان لا يسير بالسرية ، ولا يقسم بالسوية ، ولا يعدل في القضية . قال سعد : أما والله لأدعون بثلاث : اللهم إن كان عبدك هذا كاذبا ، قام رياء وسمعة ، فأطل عمره ، واطل فقره ، وعرضه بالفتن . وكان بعد إذا سئل يقول : شيخ كبير مفتون ، أصابتني دعوة سعد . قال عبد الملك : فأنا رأيته بعد ، قد سقط حاجباه على عينيه من الكبر ، وإنه ليتعرض للجواري في الطرق يغمزهن .
الراوي: جابر بن سمرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 755
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

12 - لأُقَرِّبَنَّ صلاةَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم . فكان أبو هُريرةَ يَقنُتُ في الركعةِ الأخرى من صلاةِ الظهرِ، وصلاةِ العشاءِ، وصلاةِ الصبحِ، بعد ما يقولُ : سمِع اللهُ لمَن حمِده، فيدعو للمؤمنينَ ويلعَنُ الكفارَ .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 797
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

13 - إذا أدرَك أحدُكُم سَجدَةً من صلاةِ العصرِ، قبل أنْ تَغرُبَ الشمسُ، فليُتمَّ صلاتَهُ، وإذا أدرَك سَجدَةً من صلاةِ الصبحِ، قبل أنْ تَطلُعَ الشمسُ، فليُتمَّ صلاتَهُ .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 556
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

14 - كنا مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بنَخْلٍ . فذكر صلاةَ الخوفِ . تابعه اللَّيْثُ، عَن هِشامٍ، عن زَيدِ بنِ أسْلَمَ : أنَّ القاسِمَ بنَ محمدٍ حدَّثَهُ : صلاة النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في غَزوَةِ بني أنْمارٍ .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4130
خلاصة حكم المحدث: [أورده في صحيحه] وقال : تابعه الليث عن هشام عن زيد بن أسلم أن القاسم بن محمد حدثه: (صلى النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة بني أنمار).

15 - أن عبد الله بن كعب بن مالك، وكان قائد كعب من بنيه حين عمي، قال : سمعت كعب بن مالك يحدث حين تخلف عن قصة تبوك، قال كعب : لم أتخلف عن رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في غزوة غزاها الإ في غزوة تبوك، غير أني كنتُ تخلفت في بدر، ولم يعاتب أحدًا تخلف عنها، إنما خرج رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يريد عير قريش، حتى جمع الله بينهم وبين عدوهم على غير ميعاد، ولقد شهدت مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟يلة العقبة، حين تواثقنا على الإسلام، وما أحب أن لي بها مشهد بدر، وإن كانت بدر أذكر في الناس منها، كان من خبري : أني لم أكن قط أقوى ولا أيسر حين تخلفت عنه في تلك الغزاة، والله ما اجتمعت عِندَي قبله راحلتان قط، حتى جمعتهما في تلك الغزوة، ولم يكن رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يريد غزوة إلا ورى بغيرها، حتى كانت تلك الغزوة، غزاها رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في حر شديد، واستقبل سفرا بعيدا، ومفازا وعدوا كثيرا، فجلى للمسلمين أمرهم ليتأهبوا أهبة غزوهم، فأخبرهم بوجهه الذي يريد، والمسلمون مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كثير، ولا يجمعهم كتاب حافظ، يريد الديوان .

قال كعب : فما رجلٌ يريد أن يتغيب إلا ظن أن سيخفى له، ما لم ينزل فيه وحي الله، وغزا رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟لك الغزوة حين طابت الثمار والظلال، وتجهز رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم والمسلمون معه، فطفقت أغدو لكي أتجهز معهم، فأرجع ولم أقضى شيئا، فأقول في نفسي : أنا قادر عليه، فلم يزل يتمادى بي حتى اشتد بالناس الجد، فأصبح رسول صلَّى اللهُ عليه وسلَّم والمسلمون معه، ولم أقض من جهازي شيئا، فقُلْت أتجهز بعده بيومَ أو يومَين ثم ألحقهم، فغدوت بعد أن فصلوا لأتجهز، فرجعت ولم أقض شيئا، ثم غدوت، ثم رجعت ولم أقض شيئا، فلم يزل بي حتى أسرعوا وتفارط الغزو، وهممت أن أرتحل فأدركهم، وليتني فعلت، فلم يقدر لي ذلك، فكنتُ إذا خرجت في الناس بعد خروج رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فطفت فيهم، أحزنني أني لا أرى إلا رجلًا مغموصا عليه النفاق، أو رجلًا ممن عذر الله من الضعفاء، ولم يذكرني رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتى بلغ تبوك، فقال، وهو جالس في القوم بتبوك : ( ما فعل كعب ) . فقال رجلٌ من بني سلمة : يا رسولَ اللهِ، حبسه برداه، ونظره في عطفيه . فقال مُعاذٍ بن جبل : بئس ما قُلْت، والله يا رسولَ اللهِ ما علمنا عليه الإ خيرا . فسكت رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم .

قال كعب بن مالك : فلما بلغني أنه توجه قافلا حضرني همي، وطفقت أتذكر الكذب وأقول : بماذا أخرج من سخطه غدا، واستعنت على ذلك بكل ذي رأي من أهلي، فلما قيل : إن رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد أظل قادما زاح عني الباطل، وعرفت أني لن أخرج منه أبدا بشيء فيه كذب، فأجمعت صدقه، وأصبح رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قادما، وكان إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد، فيركع فيه ركعتين، ثم جلس للناس، قُلْما فعل ذلك جاءه المخلفون، فطفقوا يعتذرون إليه ويحلفون له، وكانوا بضعة وثمانين رجلًا، فقبل منهم رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم علانيتهم، وبايعهم واستغفر لهم، ووكل سرائرهم إلى الله، فجئته، فلما سلمت عليه تبسم تبسم المغضب، ثم قال : ( تعال ) . فجئت أمشي حتى جلست يديه، فقال لي : ( ما خلفك، ألم تكن قد ابتعت ظهرك ) . فقُلْت : بلى، إني والله - يا رسولَ اللهِ - لو جلست عِندَ غيرك من أهل الدنيا، لرأيت أن سأخرج من سخطه بعذر، ولقد أعطيت جدلا، ولكني والله، لقد علمت لئن حدثتك اليومَ حديث كذب ترضى به عني، ليوشكن الله أن يسخطك علي، ولئن حدثتك حديث صدق تجد علي فيه، إني لأرجو فيه عفو الله، لا والله، ما كان لي من عذر، والله ما كنتُ قط أقوى ولا أيسر مني حين تخلفت عنك . فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( أما هذا فقد صدق، فقم حتى يقضي الله فيك ) . فقمت وثار رجال من بني سلمة فاتبعوني، فقالوا لي : والله ما علمناك كنتُ أذنبت ذنبا قبل هذا، ولقد عجزت أن لا تكون اعتذرت إلى رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بما اعتذر إليه المتخلفون، قد كان كافيك ذنبك استغفار رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ك .

فوالله ما زالوا يؤنبونني حتى أردت أن أرجع فأكذب نفسي، ثم قُلْت لهم : هل لقي هذا معي أُحُدٍ ؟ قالوا : نعم، رجلان قالا مثل ما قُلْت، فقيل لهما مثل ما قيل لك، فقُلْت : من هما ؟ قالوا : مرارة بن الربيع العمري وهلال بن أمية الواقفي، فذكروا لي رجلٌين صالحين، قد شهدا بدرا، فيهما أسوة، فمضيت حين ذكروهما لي، ونهى رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المسلمين عن كلامنا أيها الثلاثة من بين من تخلف عنه، فاجتنبنا الناس وتغيروا لنا، حتى تنكرت في نفسي الأرض فما هي التي أعرف، فلبثنا على ذلك خمسين ليلة، فأما صاحباي فاستكانا وقعدا في بيوتهما يبكيان، وأما أنا فكنتُ أشب القوم وأجلدهم، فكنتُ أخرج فأشهد الصلاة مع المسلمين، وأطوف في الأسواق ولا يكلمني أُحُدٍ، وآتي رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأسلم عليه وهو في مجلسه بعد الصلاة، فأقول في نفسي : هل حرك شفتيه برد السلام علي أم لا ؟ ثم أصلي قريبا منه، فأسارقه النظر، فإذا أقبلت على صلاتي أقبل إلي، وإذا التفت نحوه أعرض عني، حتى إذا طال علي ذلك من جفوة الناس، مشيت حتى تسورت جدار حائط أبي قتادة، وهو ابن عمي وأحب الناس إلي، فسلمت عليه، فوالله ما رد علي السلام، فقُلْت : يا أبا قتادة، أنشدك بالله هل تعلمني أحب الله ورسوله ؟ فسكت، فعدت له فنشدته فسكت، فعدت له فنشدته، فقال : الله ورسوله أعلم، ففاضت عيناي وتوليت حتى تسورت الجدار . قال : فبينا أنا أمشي بسوق المدينة، إذا نبطي من أنباط أهل الشأم، ممن قدم بالطعام يبيعه بالمدينة، يقول : من يدل على كعب بن مالك، فطفق الناس يشيرون له، حتى إذا جاءني دفع إلي كتابا من ملك غسان، فإذا فيه : أما بعد، فإنه قد بلغني أن صاحبك قد جفاك، ولم يجعلك الله بدار هوان ولا مضيعة، فالحق بنا نواسك .

فقُلْت لما قرأتها : وهذا أيضا من البلاء، فتيممت بها التنور فسجرته بها، حتى إذا مضت أربعون ليلة من الخمسين، إذا رسول رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يأتيني فقال : إن رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يأمرك أن تعتزل امرأتك، فقُلْت : أطلقها أم ماذا أفعل ؟ قال : لا، بل اعتزلها ولا تقربها . وأرسل إلى صاحبي مثل ذلك، فقُلْت لامرأتي : الحقي بأهلك، فتكوني عِندَهم حتى يقضي الله في هذا الأمر . قال كعب : فجاءت امرأة هلال بن أمية رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالتْ : يا رسولَ اللهِ، إن هلال بن أمية شيخ ضائع ليس له خادم، فهل تكره أن أخدمه ؟ قال : ( لا، ولكن لا يقربك ) . قالتْ : إنه والله ما به حركة إلى شيء، والله ما زال يبكي منذ كان من أمره ما كان إلى يومَه هذا .

فقال لي بعض أهلي : لو استأذنت رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في امرأتك، كما أذن لامرأة هلال بن أميه أن تخدمه ؟ فقُلْت : والله لا أستأذن فيها رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وما يدريني ما يقول رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا استأذنته فيها، وأنا رجلٌ شاب ؟ فلبثت بعد ذلك عشر ليال، حتى كملت لنا خمسون ليلة من حين نهى رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن كلامنا، فلما صليت صلاة الفجر صبح خمسين ليلة، وأنا على ظهر بيت من بيوتنا، فبينا أنا جالس على الحال التي ذكر الله، قد ضاقت علي نفسي، وضاقت علي الأرض بما رحبت، سمعت صوت صارخ، أوفى على جبل سلع، بأعلى صوته : يا كعب بن مالك أبشر، قال : فخررت ساجدا، وعرفت أن قد جاء فرج، وآذن رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بتوبة الله علينا حين صلَّى صلاة الفجر، فذهب الناس يبشروننا، وذهب قبل صاحبي مبشرون، وركض إلي رجلٌ فرسا، وسعى ساع من أسلم، فأوفى على الجبل، وكان الصوت أسرع من الفرس، فلما جاءني الذي سمعت صوته يبشرني نزعت له ثوبي، فكسوته إياهما ببشراه، والله ما أملك غيرهما يومَئذ، واستعرت ثوبين فلبستهما، وانطلقت إلى رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فيتلقاني الناس فوجا فوجا، يهونني بالتوبة يقولون : لتهنك توبة الله عليك، قال كعب : حتى دخلت المسجد، فإذا رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟الس حوله الناس، فقام إلى طلحةَ بن عبيد الله يهرول حتى صافحني وهنأني، والله ما قام إلي رجلٌ من المهاجرين غيره، ولا أنساها لطلحةَ، قال كعب : فلما سلمت على رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وهو يبرق وجهه من السرور : ( أبشر بخير يومَ مر عليك منذ ولدتك أمك ) . قال : قُلْت : أمن عِندَك يا رسولَ اللهِ، أم من عِندَ الله ؟ قال : ( لا، بل من عِندَ الله ) .

وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا سر استنار وجهه حتى كأنه قطعة قمر، وكنا نعرف ذلك منه، فلما جلست بين يديه قُلْت : يا رسولَ اللهِ، إن من توبتي أن أنخلع من مالي صدقة إلى الله وإلى رسول الله، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( أمسك عليك بعض مالك فهو خير لك ) . قُلْت : فإني أمسك سهمي الذي بخيبر، فقُلْت : يا رسولَ اللهِ، إن الله إنما نجاني بالصدق، وإن من توبتي أن لا أُحُدٍث إلا صدقا مالقيت . فوالله ما أعلم أحدًا من المسلمين أبلاه الله في صدق الحديث منذ ذكرت ذلك لرسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أحسن مما أبلاني، ما تعمدت منذ ذكرت ذلك لرسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى يومَي هذا كذبا، وإني لأرجو أن يحفظني الله فيما بقيت . وأنزل الله على رسوله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : { لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار - إلى قوله - وكونوا مع الصادقين } . فوالله ما أنعم الله علي من نعمة قط، بعد أن هداني للإسلام، أعظم في نفسي من صدقي لرسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، أن لا أكون كذبته فأهلك كما هلك الذين كذبوا، فإن الله قال للذين كذبوا - حين أنزل الوحي - شر ما قال لأُحُدٍ، فقال تبارك وتعالى : { سيحلفون بالله لكم إذا انقُلْبتم - إلى قوله - فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين } . قال كعب : وكنا تخلفنا أيها الثلاثة عن أمر أولئك الذين قبل منهم رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حين حلفوا له، فبايعهم واستغفر لهم، وأرجأ رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمرنا حتى قضى الله فيه، فبذلك قال الله : { وعلى الثلاثة الذين خلفوا } . وليس الذي ذكر الله مما خلفنا عن الغزو، إنما هو تخليفه إيانا، وإرجاؤه أمرنا، عمن حلف له واعتذر إليه فقبل منه .
الراوي: كعب بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4418
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

16 - سئل أنس : هل اتخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم خاتما ؟ فقال : نعم ، أخر ليلة صلاة العشاء إلى شطر الليل ، ثم أقبل علينا بوجهه بعد ما صلى ، فقال : صلى الناس ورقدوا ، ولم تزالوا في صلاة منذ انتظرتمونا . قال : فكأني أنظر إلى وبيص خاتمه .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 661
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

17 - صلاةُ الرجلِ في الجماعةِ تُضَعَّفُ على صلاتِه في بيتِه، وفي سُوقِه، خمسًا وعشرين ضِعفًا، وذلك أنه : إذا توضَّأَ فأحسَنَ الوُضوءَ، ثم خرَج إلى المسجدِ، لا يُخرِجُه إلا الصلاةُ، لم يَخطُ خُطوَةً، إلا رُفِعَتْ له بها درجةٌ، وحُطَّ عنه بها خَطيئَةٌ، فإذا صلَّى، لم تَزَلْ الملائكةُ تصلي عليه، ما دام في مُصَلَّاه : اللهم صلِّ عليه، اللهم ارحَمْه، ولا يَزالُ أحدُكم في صلاةٍ ما انتَظَر الصلاةَ .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 647
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

18 - صلاةُ الجماعةِ تَفضُلُ صلاةَ الفَذِّ بسبعٍ وعشرين دَرَجَةً .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 645
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

19 - سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو قائمٌ على المِنبَرِ يقولُ : ( إنما بَقاؤُكم فيما سَلَفَ قبلَكم من الأُمَمِ، كما بينَ صلاةِ العصرِ إلى غُروبِ الشمسِ، أُعطِيَ أهلُ التوراةِ التوراةَ، فعمِلوا بها حتى انتصَف النهارُ ثم عجَزوا، فأُعْطوا قِيراطًا قِيراطًا، ثم أُعطِيَ أهلُ الإنجيلِ الإنجيلَ، فعمِلوا به حتى صلاةِ العصرِ ثم عجَزوا، فأُعطوا قِيراطًا قِيراطًا، ثم أُعطيتُمُ القرآنَ، فعمِلتُمْ به حتى غُروبِ الشمسِ، فأُعطيتُمْ قِيراطَينِ قِيراطَينِ . قال أهلُ التوراةِ : ربَّنا هؤلاءِ أقلُّ عمَلًا وأكثرُ أجرًا ؟ قال : هل ظلمْتُكم من أجرِكم من شيءٍ ؟ قالوا : لا، فقال : فذلك فَضلي أُوتيهِ مَن أشاءُ ) .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7467
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

20 - عن مطرف بن عبد الله قال: صليت خلف علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، أنا وعمران بن حصين ، فكان إذا سجد كبر ، وإذا رفع رأسه كبر ، وإذا نهض من الركعتين كبر ، فلما قضى الصلاة ، أخذ بيدي عمران بن حصين فقال : قد ذكرني هذا صلاة محمد صلى الله عليه وسلم ، قال : لقد صلى بنا صلاة محمد صلى الله عليه وسلم .
الراوي: عمران بن حصين المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 786
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

21 - أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يطول في الركعة الأولى من صلاة الظهر ، ويقصر في الثانية ، ويفعل ذلك في صلاة الصبح .
الراوي: أبو قتادة الأنصاري الحارث بن ربعي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 779
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

22 - أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاة الليل ، فقال رسول الله عليه السلام : صلاة الليل مثنى مثنى ، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة ، توتر له ما قد صلى

الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 990
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

23 - أرأيت الركعتين قبل صلاة الغداة ، أطيل فيهما القراءة ؟ فقال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل مثنى مثنى ، ويوتر بركعة ، ويصلي الركعتين قبل صلاة الغداة ، وكأن الأذان بأذنيه . قال حماد : أي سرعة .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 995
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

24 - صلاة الجميع تزيد على صلاته في بيته ، وصلاته في سوقه ، خمسا وعشرين درجة ، فإن أحدكم إذا توضأ فأحسن ، وأتى المسجد ، لا يريد إلا الصلاة ، لم يخط خطوة إلا رفعه الله بها درجة ، وحط عنه خطيئة ، حتى يدخل المسجد ، وإذا دخل المسجد ، كان في صلاة ما كانت تحبسه ، وتصلي - يعني - عليه الملائكة ، ما دام في مجلسه الذي يصلي فيه : اللهم اغفر له ، اللهم ارحمه ، ما لم يحدث فيه .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 477
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

25 - عن عائشة أم المؤمنين قالت : فرض الله الصلاة حين فرضها ، ركعتين ركعتين ، في الحضر والسفر ، فأقرت صلاة السفر ، وزيد في صلاة الحضر .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 350
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

26 - صلاةُ الجماعةِ تفضلُ صلاةَ الفذِّ بخمسٍ وعشرين درجةً .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 646
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

27 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذا سكت المؤذنُ بالأولى من صلاة الفجرِ، قام فركع ركعتين خفيفتين قبل صلاةِ الفجرِ، بعد أن يستبينَ الفجرُ، ثم اضطجع على شقه الأيمنِ، حتى يأتيه المؤذنُ للإقامةِ .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 626

خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

28 - بين كلِّ أذانين صلاةٌ، بين كلِّ أذانينِ صلاةٌ . ثم قال في الثالثةِ : لمن شاءَ .
الراوي: عبدالله بن مغفل المزني المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 627
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

29 - صلاةٌ في مسجدي هذا خيرٌ من ألفِ صلاةٍ فيما سواهُ، إلا المسجدَ الحرامَ .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1190
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

30 - توفي أبي وعليه دين ، فعرضت على غرمائه أن يأخذوا التمر بما عليه فأبوا ، ولم يروا أن فيه وفاء ، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له ، فقال : ( إذا جددته فوضعته في المربد آذنت رسول صلى الله عليه وسلم ) . فجاء ومعه أبو بكر وعمر ، فجلس عليه ودعا بالبركة ، ثم قال : ( ادع غرمائك فأوفهم ) . فما تركت أحدا له على أبي دين إلا قضيته ، وفضل ثلاثة عشر وسقا ، سبعة عجوة وستة لون ، أو ستة عجوة وسبعة لون ، فوافيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب ، فذكرت ذلك له فضحك ، فقال : ( ائت أبا بكر وعمر فأخبرهما ) . فقالا : لقد علمنا إذ صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم ما صنع أن سيكون ذلك . وقال هشام ، عن وهب ، عن جابر : صلاة العصر ، ولم يذكر أبا بكر ، ولا ضحك ، وقال : وترك أبي عليه ثلاثين وسقا دينا . وقال ابن إسحاق ، عن وهب ، عن جابر : صلاة الظهر .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2709
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

31 - كان مالكُ بنُ الحُوَيرِثِ يُريْنا كيف كان صلاةُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وذاك في غيرِ وقتِ الصلاةِ، فقام فأمكَن القيامَ، ثم ركَع فأمكَن الركوعَ، ثم رفَع رأسَه فأنصَب هُنَيَّةً، فصلَّى بنا صلاةَ شيخِنا هذا أبي بُرَيدٍ، وكان أبو بُرَيدٍ : إذا رفَع رأسَه من السجدةِ الآخرةِ استوى قاعدًا، ثم نهَض .

الراوي: مالك بن الحويرث الليثي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 802
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

32 - سُئل أنسٌ : هل اتخذ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ خاتمًا ؟ قال : أخَّر ليلةً صلاةَ العشاءِ إلى شطرِ الليلِ، ثم أقبل علينا بوجهِه، فكأني أنظرُ إلى وبيصِ خاتمِه، قال : ( إنَّ الناسَ قد صلوا وناموا، وإنكم لم تزالوا في صلاةٍ ما انتظرتُموها ) .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5869
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

33 - ليلة أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم من مسجد الكعبة : أنه جاءه ثلاثة نفر قبل أن يوحى إليه ، وهو نائم في المسجد الحرام ، فقال أولهم : أيهم هو ؟ فقال أوسطهم : هو خيرهم ، فقال آخرهم : خذوا خيرهم ، فكانت تلك الليلة ، فلم يرهم حتى أتوه ليلة أخرى ، فيما يرى قلبه ، وتنام عينه ولا ينام قلبه ، وكذلك الأنبياء تنام أعينهم ولا تنام قلوبهم ، فلم يكلموه حتى احتملوه ، فوضعوه عند بئر زمزم ، فتولاه منهم جبريل ، فشق جبريل ما بين نحره إلى لبته ، حتى فرغ من صدره وجوفه ، فغسله من ماء زمزم بيده ، حتى أنقى جوفه ، ثم أتي بطست من ذهب فيه تور من ذهب ، محشوا إيمانا وحكمة ، فحشي به صدره ولغاديده ، يعني عروق حلقه ، ثم أطبقه ثم عرج به إلى السماء الدنيا ، فضرب بابا من أبوابها ، فناداه أهل السماء : من هذا ؟ فقال : جبريل ، قالوا : ومن معك ؟ قال : معي محمد ، قال : وقد بعث ؟ قال : نعم ، قالوا : فمرحبا به وأهلا ، فيستبشر به أهل السماء ، لا يعلم أهل السماء بما يريد الله به في الأرض حتى يعلمهم ، فوجد في السماء الدنيا آدم ، فقال له جبريل : هذا أبوك فسلم عليه ، فسلم عليه ورد عليه آدم وقال : مرحبا وأهلا بابني ، نعم الابن أنت ، فإذا هو في السماء الدنيا بنهرين يطردان ، فقال : ( ما هذان النهران يا جبريل ) . قال : هذا النيل والفرات عنصرهما ، ثم مضى به في السماء فإذا هو بنهر آخر ، عليه قصر من لؤلؤ وزبرجد ، فضرب يده فإذا هو أمسك أذفر ، قال : ( ما هذا يا جبريل ) .

قال : هذا الكوثر الذي خبأ لك ربك ، ثم عرج به إلى السماء الثانية ، فقالت الملائكة له مثل ما قالت له الأولى : من هذا ؟ قال : جبريل ، قالوا : ومن معك ؟ قال : محمد صلى الله عليه وسلم ، قالوا : وقد بعث إليه ؟ قال : نعم ، قالوا مرحبا به وأهلا ، ثم عرج به إلى السماء الثالثة ، وقالوا له مثل ما قالت الأولى والثانية ، ثم عرج به إلى الرابعة ، فقالوا له مثل ذلك ، ثم عرج به إلى السماء الخامسة ، فقالوا مثل ذلك ، ثم عرج به إلى السماء السادسة ، فقالوا له مثل ذلك ، ثم عرج به إلى السماء السابعة ، فقالوا له مثل ذلك ، كل سماء فيها أنبياء قد سماهم ، فوعيت منهم إدريس في الثانية ، وهارون في الرابعة ، وآخر في الخامسة لم أحفظ اسمه ، وإبراهيم في السادسة ، وموسى في السابعة بتفضيل كلام الله ، فقال موسى : رب لم أظن أن ترفع علي أحدا ، ثم علا به فوق ذلك بما لا يعلمه إلا الله ، حتى جاء سدرة المنتهى ، ودنا الجبار رب العزة ، فتدلى حتى كان منه قاب قوسين أو أدنى ، فأوحى الله فيما أوحى إليه : خمسين صلاة على أمتك كل يوم وليلة ، ثم هبط حتى بلغ موسى ، فاحتبسه موسى فقال : يا محمد ماذا عهد إليك ربك ؟ قال : ( عهد إلي خمسين صلاة كل يوم وليلة ) . قال : إن أمتك لا تستطيع ذلك ، فارجع فليخفف عنك ربك وعنهم ، فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى جبريل كأنه يستشيره في ذلك ، فأشار إليه جبريل : أن نعم إن شئت ، فعلا به إلى الجبار ، فقال وهو مكانه : ( يا رب خفف عنا ، فإن أمتي لا تستطيع هذا ) .

فوضع عنه عشر صلوات ، ثم رجع إلى موسى فاحتبسه ، فلم يزل يردده موسى إلى ربه حتى صارت إلى خمس صلوات ، ثم احتبسه موسى عند الخمس فقال : يا محمد ، والله لقد راودت بني إسرائيل قومي على أدنى من هذا فضعفوا فتركوه ، فأمتك أضعف أجسادا وقلوبا وأبدانا وأبصارا وأسماعا ، فارجع فليخفف عنك ربك ، كل ذلك يلتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى جبريل ليشير عليه ، ولا يكره ذلك جبريل ، فرفعه عند الخامسة فقال : ( يا رب إن أمتي ضعفاء ، أجسادهم وقلوبهم وأسماعهم وأبدانهم ، فخفف عنا ) . فقال الجبار : يا محمد ، قال : ( لبيك وسعديك ) . قال : إنه لا يبدل القول لدي ، كما فرضت عليك في أم الكتاب ، قال : فكل حسنة بعشر أمثالها ، فهي خمسون في أم الكتاب ، وهي خمس عليك ، فرجع إلى موسى فقال : كيف فعلت ؟ فقال : ( خفف عنا ، أعطانا بكل حسنة عشر أمثالها ) . قال موسى : قد والله راودت بني إسرائيل على أدنى من ذلك فتركوه ، ارجع إلى ربك فليخفف عنك أيضا ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا موسى ، قد والله استحييت من ربي مما اختلفت إليه ) . قال : فاهبط باسم الله ، قال : واستيقظ وهو في مسجد الحرام .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7517
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

34 - أن النبي صلى الله عليه وسلم : كان أول ما قدم المدينة نزل على أجداده ، أو قال أخواله من الأنصار ، وأنه صلى قبل بيت المقدس ستة عشر شهرا ، أو سبعةعشر شهرا ، وكان يعجبه أن تكون قبلته قبل البيت ، وأنه صلى أول صلاة صلاها صلاة العصر ، وصلى معه قوم ، فخرج رجل ممن صلى معه ، فمر على أهل مسجد وهم راكعون ، فقال : أشهد بالله لقد صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل مكة ، فداروا كما هم قبل البيت ، وكانت اليهود قد أعجبهم إذ كان يصلي قبل بيت المقدس ، وأهل الكتاب ، فلما ولى وجهه قبل البيت ، أنكروا ذلك .

الراوي: البراء بن عازب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 40
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

35 - الملائكةُ تصلي على أحدِكم ما دام في مُصلاه، ما لم يحدثْ : اللهمَّ اغفرْ له، اللهم ارحمْه، لا يزال أحدُكم في صلاةٍ ما دامتِ الصلاةُ تحبسُه، لا يمنعه أن ينقلبَ إلى أهلِه إلا الصلاةُ .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 659
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

36 - جهر النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في صلاةِ الخسوفِ بقراءته، فإذا فرغ من قراءتِه كبر فركع، وإذا رفع من الركعةِ قال : سمع اللهُ لمن حمده، ربنا ولك الحمدُ . ثم يعاود القراءةَ في صلاة الكسوفِ، أربعُ ركعاتٍ في ركعتَين، وأربعُ سجداتٍ
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1065
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

37 - إنما بقاءُكم فيما سلف قبلكم من الأمم، كما بين صلاةِ العصرِ إلى غروبِ الشمسِ، أُوتي أهلُ التوراةِ التوراةَ، فعملوا حتى إذا انتصف النهارُ عجزوا، فأعطوا قيراطًا قيراطًا، ثم أُوتي أهلُ الإنجيلِ الإنجيلَ، فعملوا حتى إلى صلاةِ العصرِ ثم عجزوا، فأعطوا قيراطًا قيراطًا، ثم أوتينا القرآنَ، فعملنا إلى غروبِ الشمسِ، فأعطينا قيراطَين قيراطَين، فقال أهلُ الكتابَين : أي ربَّنا، أعطيتَ هؤلاءِ قيراطَين قيراطَين، وأعطيتنا قيراطًا قيراطًا، ونحن كنا أكثر عملًا ؟ قال : قال اللهُ عز وجل : هل ظلمتُكم من أجرِكم من شيءٍ ؟ قالوا : لا، قال : فهو فضلي أوتيه من أشاءُ .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 557
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

38 - بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان - وذكر : يعني رجلا بين الرجلين - فأتيت بطست من ذهب ، ملئ حكمة وإيمانا ، فشق من النحر إلى مراق البطن ، ثم غسل البطن بماء زمزم ، ثم ملئ حكمة وإيمانا ، وأتيت بدابة أبيض ، دون البغل وفوق الحمار : البراق ، فانطلقت مع جبريل حتى أتينا السماء الدنيا ، قيل : من هذا ؟ قال جبريل ، قيل : من معك ، قيل : محمد ، قيل : وقد أرسل إليه ، قال : نعم ، قيل : مرحبا ولنعم المجيء جاء ، فأتيت على آدم فسلمت عليه ، فقال مرحبا بك من ابن ونبي ، فأتينا السماء الثانية ، قيل : من هذا ، قال : جبريل ، قيل : من معك ، قال محمد صلى الله عليه وسلم ، قيل : أرسل إليه ، قال : نعم ، قيل : مرحبا به ولنعم المجيء جاء ، فأتيت على عيسى ويحيى فقالا : مرحبا بك من أخ ونبي ، فأتينا السماء الثالثة ، قيل : من هذا ، قيل : جبريل ، قيل : من معك ، قيل : محمد ، قيل : وقد أرسل إليه ، قال : نعم ، قيل : مرحبا به ولنعم المجيء جاء ، فأتيت على يوسف فسلمت عليه ، قال : مرحبا بك من أخ ونبي ، فأتينا السماء الرابعة ، قيل : من هذا ، قيل : جبريل ، قيل : من معك ، قيل : محمد صلى الله عليه وسلم ، قيل : وقد أرسل إليه ، قيل : نعم ، قيل : مرحبا به ولنعم المجيء جاء ، فأتيت على إدريس فسلمت عليه فقال : مرحبا من أخ ونبي ، فأتينا السماء الخامسة ، قيل : من هذا ، قال : جبريل ، قيل : ومن معك ، قيل : محمد ، قيل : وقد أرسل إليه ، قال : نعم ، قيل : مرحبا به ولنعم المجيء جاء ، فأتينا على هارون فسلمت عليه ، فقال : مرحبا بك من أخ ونبي ، فأتينا على السماء السادسة ، قيل : من هذا ، قيل : جبريل ، قيل : من معك ، قيل : محمد صلى الله عليه وسلم ، قيل : وقد أرسل إليه ، مرحبا به ولنعم المجيء جاء ، فأتيت على موسى فسلمت عليه ، فقال : مرحبا بك من أخ ونبي ، فلما جاوزت بكى ، فقيل : ما أبكاك ؟ قال : يا رب هذا الغلام الذي بعث بعدي ،

يدخل الجنة من أمته أفضل مما يدخل من أمتي ، فأتينا السماء السابعة ، قيل : من هذا ، قيل : جبريل ، قيل : من معك ، قيل : محمد ، قيل : وقد أرسل إليه ، مرحبا به ونعم المجيء جاء ، فأتيت على إبراهيم فسلمت عليه ، فقال : مرحبا بك من ابن ونبي ، فرفع لي البيت المعمور ، فسألت جبريل فقال : هذا البيت المعمور ، يصلي فيه كل يوم سبعون ألف ملك ، إذا خرجوا لم يعودوا إليه آخر ما عليهم ، ورفعت لي سدرة المنتهى ، فإذا نبقها كأنه قلال هجر ، وورقها كأنه آذان الفيول ، في أصلها أربعة أنهار : نهران باطنان ، ونهران ظاهران ، فسألت جبريل ، فقال : أما الباطنان ففي الجنة ، وأما الظاهران النيل والفرات ، ثم فرضت علي خمسون صلاة ، فأقبلت حتى جئت موسى فقال : ما صنعت ، قلت : فرضت علي خمسون صلاة ، قال : أنا أعلم بالناس منك ، عالجت بني إسرائيل أشد المعالجة ، وإن أمتك لا تطيق ، فارجع إلى ربك فسله ، فرجعت فسألته ، فجعلها أربعين ، ثم مثله ، ثم ثلاثين ، ثم مثله ، فجعل عشرين ، ثم مثله ، فجعل عشرا ، فأتيت موسى فقال : مثله ، فجعلها خمسا ، فأتيت موسى فقال : ما صنعت ، قلت جعلها خمسة ، فقال مثله : قلت : سلمت بخير ، فنودي : إني قد أمضيت فريضتي وخففت عن عبادي ، وأجزي الحسنة عشرا . وقال همام ، عن قتادة ، عن الحسن ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : في البيت المعمور .
الراوي: مالك بن صعصعة الأنصاري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3207
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

39 - صلاةُ أحدِكم في جماعةٍ ، تزيدُ على صلاتِه في سوقِه وبيتِه بضعًا وعشرين درجةً ، وذلك بأنه توضَّأ فأحسنَ الوُضوءَ ، ثم أتى المسجدَ لا يريدُ إلا الصلاةَ ، لا ينهزُه إلا الصلاةُ ، لم يخطُ خطوةً إلا رُفِعَ بها درجةً ، أو حُطَّت عنه بها خطيئةٌ ، والملائكةُ تصلي على أحدِكم ما دام في مصلاه الذي يصلي فيه : اللهمَّ صلِّ عليه ، اللهمَّ ارحمْه ، ما لم يُحدثْ فيه ، ما لم يُؤذِ فيه ، وقال : أحدُكم في صلاةٍ ما كانت الصلاةُ تحبِسُه
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2119
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

40 - قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ( أَحَبُّ الصيامِ إلى اللهِ صيامُ داودَ : كان يصومُ يومًا ويُفْطِرُ يومًا ، وأَحَبُّ الصلاةِ إلى اللهِ صلاةُ داودَ : كان ينامُ نصفَ الليلِ ويقومُ ثُلُثَهُ ، وينامُ سُدُسَهُ ) .
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3420
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

41 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بعث أبا عبيدةَ بنَ الجراحِ إلى البحرينِ يأتي بجزيتها ، وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ هو صالَحَ أهلَ البحرينِ وأمَّرَ عليهم العلاءَ بنَ الحضرميِّ ، فقَدِمَ أبو عبيدةَ بمالٍ من البحرينِ ، فسمعتِ الأنصارَ بقدومِ أبي عبيدةَ فوافتْ صلاةَ الصبحِ مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فلمَّا صلَّى بهمُ الفجرَ انصرف ، فتعرَّضوا لهُ فتبسَّمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حين رآهم ، وقال : ( أظنُّكم قد سمعتم أنَّ أبا عبيدةَ قد جاء بشيٍء ) . قالوا : أجل يا رسولَ اللهِ ، قال : ( فأَبْشِرُوا وأَمِّلُوْا ما يسركم ، فواللهِ لا الفقرُ أخشى عليكم ، ولكن أخشى عليكم أن تُبْسَطَ عليكمُ الدنيا ، كما بُسِطَتْ على من كان قبلكم ، فتَنَافسوها كما تَنَافسوها ، وتُهْلِككم كما أهلكتهم ) .
الراوي: عمرو بن عوف المزني المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3158
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

42 - غزا نبيٌّ من الأنبياءِ ، فقال لقومِهِ : لا يَتِّبِعْنِي رجلٌ ملكَ بضعَ امرأةٍ ، وهو يريدُ أن يَبْنِيَ بها ولمَّا يَبْنِ بها ، ولا أَحَدٌ بنى بيوتًا ولم يرفع سقوفها ، ولا أَحَدٌ اشترى غنمًا أو خَلِفَاتٍ ، وهو ينتظرُ ولادها ، فغزا ، فدنا من القريةِ صلاةَ العصرِ ، أو قريبًا من ذلك ، فقال للشمسِ : إنكِ مأمورةٌ وأنا مأمورٌ ، اللهمَّ احبسها علينا ، فحُبِسَتْ حتى فتحَ اللهُ عليهِ ، فجمعَ الغنائمَ فجاءت - يعني النارَ - لتأكلها فلم تَطْعَمْهَا ، فقال : إنَّ فيكم غُلُولًا ، فليُبَايعني من كلِّ قبيلةٍ رجلٌ ، فلزقتْ يدُ رجلٍ بيدِهِ ، فقال : فيكمُ الغُلُولُ ، فلتُبايعني قبيلتُكَ ، فلزقتْ يدُ رجليْنِ أو ثلاثةٌ بيدِهِ ، فقال : فيكمُ الغُلُولُ ، فجاؤوا برأسٍ مثلِ رأسِ بقرةٍ من الذهبِ ، فوضعوها ، فجاءتِ النارُ فأكلتها ، ثم أحلَّ اللهُ لنا الغنائمَ ، رأى ضعفنا وعجزنا ، فأحلَّها لنا .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3124
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

43 - سألتُ عائشةَ رضيَ اللهُ عنها : كيف صلاةُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بالليلِ ؟ . قالت : كان ينامُ أَوَّلَهُ ، ويقومُ آخرَهُ ، فيُصلِّي ثم يرجعُ إلى فِرَاشِهِ ، فإذا أَذَّنَ المُؤَذِّنُ وَثَبَ ، فإن كان بهِ حاجةٌ اغتسلَ ، وإلَّا توضَّأَ وخرجَ .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1146
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

44 - أنَّهُ سألَ عائشةَ رضيَ اللهُ عنها : كيف كانت صلاةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في رمضانَ ؟ فقالت : ما كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يَزيدُ في رمضانَ ولا في غيرِهِ على إحدى عشرةَ ركعةً ، يُصلِّي أربعًا ، فلا تَسَلْ عن حُسنهِنَّ وطُولهِنَّ ، ثم يُصلِّي أربعًا ، فلا تَسَلْ عن حُسنهِنَّ وطُولهِنَّ ، ثم يُصلِّي ثلاثًا . قالت عائشةُ : فقلتُ : يا رسولَ اللهِ ، أتنامُ قبلَ أن تُوتِرَ ؟ . فقال : يا عائشةُ ، إنَّ عيني تنامانِ ولا ينامُ قلبي .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1147
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

45 - سألتُ عائشةَ رضيَ اللهُ عنها ، عن صلاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بالليلِ ، فقالت : سبعٌ وتسعٌ وإحدى عشرةَ ، وسِوَى ركعتيْ الفجرِ .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1139
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

46 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال لبلالٍ عندَ صلاةِ الفجرِ : يا بلالُ ، حدِّثْنِي بأَرْجَى عملٍ عَمِلْتَهُ في الإسلامِ ، فإنِّي سمعتُ دُفَّ نعليْكَ بينَ يديَّ في الجنةِ . قال : ما عملتُ عملًا أَرْجَى عندي : أنِّي لم أَتَطَهَّرَ طَهورًا ، في ساعةِ ليلٍ أو نهارٍ ، إلا صلَّيتُ بذلكَ الطَّهورِ ما كُتِبَ لي أن أُصلِّي .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1149
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

47 - ما رأيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقرأُ في شيٍء من صلاةِ الليلِ جالسًا ، حتى إذا كبَّرَ قرأَ جالسًا ، فإذا بَقِيَ عليهِ من السورةِ ثلاثونَ أو أربعونَ آيةً قامَ ، فقرأَهُنَّ ثم ركعَ .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1148
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

48 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال ، وهو بمكةَ ، وأرادَ الخروجَ ، ولم تكن أمُّ سلمةَ طافتْ بالبيتِ ، وأرادتِ الخروجَ ، فقال لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : إذا أُقِيمَتْ صلاةُ الصبحِ فطُوفِي على بعيرِكِ والناسُ يُصلُّونَ . ففعلتْ ذلكَ ، فلم تُصَلِّ حتى خرجتْ .
الراوي: أم سلمة هند بنت أبي أمية المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1626
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

49 - أنَّ ناسًا طافواْ بالبيتِ بعدَ صلاةِ الصبحِ ، ثم قعدواْ إلى المَذَكَّرِ ، حتى إذا طَلَعَتِ الشمسُ قامواْ يُصلُّونَ ، فقالت عائشةُ رضيَ اللهُ عنها : قعدواْ ، حتى إذا كانت الساعةُ التي تُكَرَهُ فيها الصلاةُ ، قامواْ يُصلُّونَ .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1628
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

50 - ما صلَّيتُ وراءَ إمامٍ قطُّ ، أَخَفَّ صلاةً ولا أَتَمَّ ، من النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، وإن كان ليَسْمَعُ بكاءَ الصبيِّ فيُخَفِّفُ ، مخافةَ أن تُفْتَنَ أُمُّهُ .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 708
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

51 - أنَّ رجلًا قال : واللهِ يا رسولَ اللهِ ، إنِّي لأتأَخَّرُ عن صلاةِ الغداةِ من أَجْلِ فلانٍ ، ممَّا يُطيلُ بنا ، فما رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في موعظةٍ أشدَّ غضبًا منهُ يومئِذٍ ، ثم قال : إنَّ منكم مُنَفِّرِينَ ، فأيُّكُمْ ما صلَّى بالناسِ فليتجوَّزَ ، فإنَّ فيهمُ الضعيفُ والكبيرُ وذا الحاجَةِ .
الراوي: أبو مسعود عقبة بن عمرو المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 702
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

52 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ صلَّى صلاةَ الكُسوفِ ، فقام فأطالَ القيامَ ، ثم ركعَ فأطالَ الركوعَ ، ثم قام فأطالَ القيامَ ، ثم ركعَ فأطالَ الركوعَ ، ثم رفعَ ، ثم سجدَ فأطالَ السجودَ ، ثم رفعَ ، ثم سجدَ فأطالَ السجودَ ، ثم قام فأطالَ القيامَ ، ثم ركعَ فأطالَ الركوعَ ، ثم رفع فأطالَ القيامَ ، ثم ركعَ فأطالَ الركوعَ ، ثم رفعَ ، فسجدَ فأطالَ السجودَ ، ثم رفعَ ، ثم سجدَ فأطالَ السجودَ ، ثم انصرَفَ فقال : قد دَنَتْ مِنِّي الجنةَ ، حتى لو اجترأتُ عليها ، لجِئْتُكُمْ بقِطافٍ من قِطافها ، ودَنَتْ مِنِّي النارَ ، حتى قلتُ : أَيْ رَبِّ ، وأنا معهم ؟ فإذا إمرأةٌ - حسبتُ أنَّهُ قال - تَخْدِشُهَا هِرَّةٌ ، قلتُ : ما شأنُ هذهِ ؟ قالواْ : حبستُهَا حتى ماتتْ جُوعًا ، لا أَطْعَمَتْهَا ، ولا أَرْسَلَتْهَا تأكُلُ - قال نافعٌ : حسبتُ أنَّهُ قال - من خشيشِ أو خَشَاشِ الأرضِ .
الراوي: أسماء بنت أبي بكر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 745
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

53 - أنَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ اتَّخَذَ حُجرةً ، قال : حسبتُ أنَّهُ قال من حَصِيرٍ ، في رمضانَ ، فصلَّى فيها لياليَ ، فصلَّى بصلاتِهِ ناسٌ من أصحابِهِ ، فلمَّا عَلِمَ بهم جعلَ يقعُدُ ، فخرجَ إليهم فقال : قد عرفتُ الذي رأيتُ من صَنِيعِكُمْ ، فصلُّواْ أيها الناسُ في بيوتكم ، فإنَّ أفضلَ الصلاةِ صلاةُ المَرْءِ في بيتِهِ إلَّا المكتوبةَ .
الراوي: زيد بن ثابت المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 731
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

54 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ رَكِبَ فَرَسًا ، فجُحِشَ شِقُّهُ الأيمنُ . قال أنسٌ رضيَ اللهُ عنهُ : فصلَّى لنا يومئِذٍ صلاةً من الصلواتِ ، وهو قاعدٌ ، فصلَّيْنَا وراءَهُ قُعودًا ، ثم قال لمَّا سلَّمَ : إنَّما جُعِلَ الإمامُ ليُؤْتَمَّ بهِ ، فإذا صلَّى قائمًا فصلُّواْ قِيامًا ، وإذا ركعَ فاركعواْ ، وإذا رفعَ فارفعواْ ، وإذا سجدَ فاسجدواْ ، وإذا قال سمعَ اللهُ لمن حَمِدَهُ ، فقولواْ ربَّنَا ولكَ الحمدُ .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 732
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

55 - سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ : لا صلاةَ بعدَ الصبحِ حتى ترتفعَ الشمسُ ، ولاصلاةَ بعدَ العصرِ حتى تغيبَ الشمسُ .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 586
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

56 - كُنَّ نساءُ المؤمناتِ ، يَشْهَدْنَ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ صلاةَ الفجرِ ، متلفِّعَاتٍ بمُرُوطِهِنَّ ، ثم يَنْقَلِبْنَ إلى بيوتهِنَّ حينَ يَقْضِينَ الصلاةَ ، لا يعرفُهُنَّ أَحَدٌ من الغَلَسِ .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 578
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

57 - أنَّ رسولَ اللهِ ركِبَ فرسًا فصُرِعَ عنهُ ، فَجُحِشَ شقُّهُ الأيمنُ ، فَصَلَّى صلاةً من الصلوَاتِ وهوَ قَاعِدٌ ، فصَلَّينَا ورَاءَهُ قعُودًا ، فلمَّا انصرَفَ قالَ : إنَّمَا جُعِلَ الإمَامُ ليؤْتَمَّ بهِ ، فإذَا صلَّى قائمًا فَصَلُّوا قِيامًا ، فإذَا رَكعَ فاركعُوا ، وإذا رفعَ فارفَعوا ، وإذا قالَ : سمِعَ اللهُ لمنْ حمِدَهُ ، فقولوا : ربَّنَا ولكَ الحمدُ ، وإذَا صلَّى قائمًا فصلُّوا قِيامًا ، وإذا صلَّى جالِسًا فصلُّوا جلوسًا أجمعونَ .

الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 689
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

58 - حَجَّ عبدُ اللهِ رضيَ اللهُ عنهُ ، فأَتَينَا المزْدَلِفَةَ حينَ الأذَان بالعَتَمَةِ أو قريبًا من ذلكَ ، فأَمَرَ رجلًا فأَذَّنَ وأقَامَ ، ثمَّ صلَّى المغربَ ، وصلَّى بعدهَا ركعتينِ ، ثمَّ دعَا بعَشَائِهِ فَتَعَشَّى ، ثم أَمَرَ - أُرَى - فأَذَّنَ وأقَامَ ، قالَ عمرٌو : لا أعلَمُ الشكَّ إلَّا من زُهَيرٍ ، ثمَّ صلَّى العشاءَ ركعتينِ ، فلمَّا طَلَعَ الفجرُ قالَ : إنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ كانَ لا يصلِّي هذهِ الساعةَ إلا هذهِ الصلاةَ ، في هذا المكانِ من هذا اليومِ . قالَ عبدُ اللهِ : همَا صلاتانِ تَحَوَّلانِ عن وقتِهَا : صلاةُ المغربِ بعدَ ما يأتِي الناسُ المزدلفةَ ، والفجرُ حينَ يَبْزُغُ الفجرُ . قالَ : رأيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ يفْعَلُهُ .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1675
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

59 - انطلقَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في طائفةٍ من أصحابِهِ ، عامدينَ إلى سوقِ عُكَاظٍ ، وقدْ حيلَ بينَ الشياطينِ وبينَ خبرِ السماءِ ، وأُرسلتْ عليهمْ الشُّهُبُ ، فرَجَعَتْ الشياطينُ ، فقالوا : ما لكُمْ ؟ فقالوا : حِيلَ بينَنَا وبينَ خبرِ السماءِ ، وأُرسلتْ علينَا الشُّهبُ ، قالَ : ما حالَ بينَكم وبينَ خبرِ السماءِ إلا ما حدَثَ ، فاضْربوا مشارِقَ الأرضِ ومغَارِبَهَا ، فانظرُوا ما هذا الأمرُ الذي حدَثَ . فانْطَلَقُوا ، فضَربُوا مشارِقَ الأرضِ ومغارِبَها ، ينظرونَ ما هذا الأمرُ الذي حالَ بينهمْ وبينَ خبرِ السماءِ ، قالَ : فانطلقَ الذينَ توجَّهوا نحوَ تِهَامَةَ إلى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بنَخْلَةَ ، وهوَ عامِدٌ إلى سوقِ عُكَاظٍ ، وهوَ يصلِّي بأصحابِهِ صلاةَ الفَجْرِ ، فلمَّا سمِعوا القرآنَ تسَمَّعُوا لهُ ، فقالوا : هذا الذي حالَ بينَكُمْ وبينَ خبَرِ السماءِ ، فَهُنَالِكَ رجَعوا إلى قومِهِم ، فقالوا : { يا قومَنَا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا، يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا } . وأنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ على نَبِيِّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : { قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الجِنِّ} . وإنَّما إليهِ قولُ الجنِّ .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4921
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

60 - عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال:لم أزل حريصا على أن أسال عمر بن الخطاب عن المرأتين من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، اللتين قال الله تعالى : إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما . حتى حج وحججت معه ، وعدل وعدلت معه بإداوة فتبرز ، ثم جاء فسكبت على يديه منها فتوضأ ، فقلت له : يا أمير المؤمنين من المرأتان من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، اللتان قال الله تعالى : إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما ؟ قال : واعجبا لك يا ابن عباس ، هما عائشة وحفصة ، ثم استقبل عمر الحديث يسوقه قال : كنت أنا وجار لي من الأنصار في بني أمية بن زيد ، وهم من عوالي المدينة ، وكنا نتناوب النزول على النبي صلى الله عليه وسلم فينزل يوما وأنزل أنا ، فإذا نزلت جئته بما حدث من خبر ذلك اليوم من وحي أو غيره ، وإذا نزل فعل مثل ذلك ، وكنا معشر قريش نغلب النساء ، فلما قدمنا على الأنصار إذا قوم تغلبهم نسائهم ، فطفق نساؤنا بأخذن من أدب نساء الأنصار ، فصخبت على امرأتي فراجعتني ، فأنكرت أن تراجعني ، قالت : ولم تنكر أن أراجعك ؟ فوالله إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه ، وإن إحداهن لتهجره اليوم حتى الليل ، فأفزعني ذلك وقلت لها : قد خاب من فعل ذلك منهن ، ثم جمعت علي ثيابي ، فنزلت فدخلت على حفصة فقلت لها : أي حفصة أتغاضب إحداكن النبي صلى الله عليه وسلم اليوم حتى الليل ؟ قالت : نعم ، فقلت : قد خبت وخسرت ، أفتأمنين أن يغضب الله لغضب رسوله صلى الله عليه وسلم فتهلكي ؟ لا تستكثري النبي صلى الله عليه وسلم ولا تراجعيه في شيء ولا تهجريه ، وسليني ما بدا لك ، ولا يغرنك أن كانت جارتك أوضأ منك وأحب إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، يريد عائشة .

قال عمر : كنا قد تحدثنا أن غسان تنعل الخيل لغزونا ، فنزل صاحبي الأنصاري يوم نوبته ، فرجع إلينا عشاء فضرب بابي ضربا شديدا ، وقال : آثم هو ؟ ففزعت فخرجت إليه ، فقال : قد حدث اليوم أمر عظيم ، قلت : ما هو ، أجاء غسان ؟ قال : لا ، بل أعظم من ذلك وأهول ، طلق النبي صلى الله عليه وسلم نساءه ، فقلت : خابت حفصة وخسرت ، قد كنت أظن هذا يوشك أن يكون ، فجمعت علي ثيابي ، فصليت صلاة الفجر مع النبي صلى الله عليه وسلم ، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم مشربة له واعتزل فيها ، ودخلت على حفصة فإذا هي تبكي ، فقلت : ما يبكيك ألم أكن حذرتك هذا ، أطلقكن النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قالت : لا أدري هاهو ذا معتزل في المشربة ، فخرجت فجئت إلى المنبر ، فإذا حوله رهط بيكي بعضهم ، فجلست معهم قليلا ، ثم غلبني ما أجد فجئت المشربة التي فيها النبي صلى الله عليه وسلم ، فقلت لغلام له أسود : أستأذن لعمر ، فدخل الغلام فكلم النبي صلى الله عليه وسلم ثم رجع ، كلمت النبي صلى الله عليه وسلم وذكرتك له فصمت ، فانصرفت حتى جلست مع الرهط الذين عند المنبر ، ثم غلبني ما أجد فجئت فقلت للغلام : أستأذن لعمر ، فدخل ثم رجع فقال : قد ذكرتك له فصمت ، فرجعت فجلست مع الرهط الذين عند المنبر ، ثم غلبني ما أجد ، فجئت الغلام فقلت : أستأذن لعمر ، فدخل ثم رجع إلي فقال : قد ذكرتك له فصمت ، فلما وليت منصرفا ، قال : إذا الغلام يدعوني ، فقال : قد أذن لك النبي صلى الله عليه وسلم ، فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو مضطجع على رمال حصير ، ليس بينه وبينه فراش ، قد أثر الرمال بجنبه ، متكئا على وسادة من أدم حشوها ليف ، فسلمت عليه ثم قلت وأنا قائم : يا رسول الله ، أطلقت نساءك ؟ فرفع إلي بصره فقال : ( لا ) فقلت : الله أكبر ، ثم قلت وأنا قائم أستأنس : يا رسول الله ، لو رأيتني وكنا معشر قريش نغلب النساء ، فلما قدمنا المدينة إذا قوم تغلبهم نساؤهم ،

فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم قلت : يا رسول الله لو رأيتني ودخلت على حفصة فقلت لها : ولا يغرنك أن كانت جارتك أوضأ منك وأحب إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، يريد عائشة ، فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم تبسمة أخرى ، فجلست حين رأيتة تبسم ، فرفعت بصري في بيته ، فوالله ما رأيت في بيته شيئا يرد البصر ، غير أهبة ثلاث ، فقلت : يا رسول الله ادع الله فليوسع على أمتك ، فإن فارس والروم قد وسع عليهم وأعطوا الدنيا ، وهم لا يعبدون الله ، فجلس النبي صلى الله عليه وسلم وكان متكئا فقال : ( أو في هذا أنت يا ابن الخطاب ، إن أولئك قوم عجلوا طيباتهم في الحياة الدنيا ) . فقلت : يا رسول الله استغفر لي ، فاعتزل النبي صلى الله عليه وسلم نساءه من أجل ذلك الحديث حين أفشته حفصة إلى عائشة تسع وعشرين ليلة ، وكان قال : ( ما أنا بداخل عليهن شهرا ) . من شدة موجدته عليهن حين عاتبه الله ، فلما مضت تسع وعشرون ليلة دخل على عائشة فبدأ بها ، فقالت له عائشة : يا رسول الله ، إنك قد أقسمت أن لا تدخل علينا شهرا ، وإنما أصبحت من تسع وعشرين ليلة أعدها عدا ، فقال : ( الشهر تسع وعشرون ) . فكان ذلك الشهر تسع وعشرين ليلة ، قالت عائشة : ثم أنزل الله تعالى آية التخير ، فبدأ بي أول امرأة من نسائه فاخترته ، ثم خير نساءه كلهن فقلن مثل ما قالت عائشة .
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5191
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

61 - كنَّا جلوسًا ليلةً معَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فنظَرَ إلى القمرِ ليلةَ أربعَ عشْرَةَ ، فقالَ : ( إنَّكُم سَتَروْنَ ربَّكم كمَا تَرَوْنَ هذَا ، لا تُضَامُونَ في رؤْيَتِهِ ، فإنْ استَطَعْتَمْ أن لا تُغْلَبُوا على صلاةٍ قبلَ طُلُوعِ الشمسِ وقبلَ غروبِهَا فافْعلوا . ثم قرأَ : { وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ } ) .

الراوي: جرير بن عبدالله المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4851
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

62 - أربعٌ سمِعتهنَّ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، أو قال : يُحَدِّثُهُنَّ عن النبي صلى اللهِ عليهِ وسلمَ ، فأعْجَبْنَني وآنَقْنَني : أن لاتسافرُ امرأةٌ مسيرةَ يومينِ ليسَ معها زوجُها أو ذو محْرَمٍ ، ولا صومَ يومينِ : الفطرِ والأضْحى ، ولا صلاةَ بعدَ صلاتينِ : بعد العصرِ حتى تغربَ الشمسُ ، وبعدَ الصُّبْح حتى تطلُعَ الشمسُ ، ولا تُشَدُّ الرحالُ إلَّا إلى ثلاثةِ مساجدَ : مسجدِ الحرامِ ، ومسجِدي ، ومسجدِ الأقصى .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1864
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

63 - كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يتوضَّأُ عِندَ كلِّ صلاةٍ . قلتُ : كيف كنتُم تصنعونَ ؟ قال : يُجْزِئُ أحدَنا الوُضُوءُ ما لم يُحْدِثْ.
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 214
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

64 - سأَلتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن صلاةِ الرجلِ وهو قاعدٌ ، فقال : مَن صلَّى قائمًا فهو أفضَلُ ، ومَن صلَّى قاعدًا فله نصفُ أجرِ القائمِ ، ومَن صلَّى نائمًا فله نصفُ أجرِ القاعدِ .
الراوي: عمران بن حصين المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1116
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

65 - سأَلتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن صلاةِ الرجلِ قاعدًا ، فقال : إن صلَّى قائمًا فهو أفضَلُ ، ومَن صلَّى قاعدًا فله نصفُ أجرِ القائمِ ، ومَن صلَّى نائمًا فله نصفُ أجرِ القاعدِ .
الراوي: عمران بن حصين المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1115
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

66 - كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَجمَعُ بينَ صلاةِ المَغرِبِ والعِشاءِ في السفَرِ .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1108
خلاصة حكم المحدث: [أورده في صحيحه] وقال : تابعه علي بن المبارك وحرب عن يحيى عن حفص عن أنس (جمع النبي صلى الله عليه وسلم) .

67 - رأيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، إذا أعجَله السيرُ في السفَرِ يؤخِّرُ صلاةَ المغرِبِ ، حتى يَجمَعَ بينها وبين العِشاءِ . قال سالمٌ : وكان عبدُ اللهِ يَفعَلُه إذا أعجَله السيرُ ، ويُقيمُ المَغرِبَ فيُصلِّيها ثلاثًا ، ثم يُسلِّمُ ، ثم قَلَّما يَلبَثُ حتى يُقيمَ العِشاءَ ، فيُصلِّيها ركعتَينِ ، ثم يُسلِّمُ ، ولا يُسَبِّحُ بينهما بركعةٍ ، ولا بعدَ العِشاءِ بسَجدةٍ ، حتى يقومَ من جَوفِ الليلِ .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1109
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

68 - ما أنبَأَنا أحدٌ أنه رأى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلَّى الضُّحى غيرَ أمِّ هانىءٍ ، ذَكَرَتْ : أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومَ فتحِ مكةَ اغتَسَل في بيتِها ، فصلَّى ثمانِ ركعاتٍ ، فما رأَيتُه صلَّى صلاةً أخَفَّ منها ، غيرَ أنه يُتِمُّ الرُّكوعَ والسجودَ .
الراوي: أم هانئ بنت أبي طالب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1103
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

69 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَجمَعُ بين صلاةِ الظهرِ والعصرِ إذا كان على ظهرِ سَيرٍ ، ويَجمَعُ بين المغرِبِ والعِشاءِ .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1107
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

70 - عن عائشةَ رضي اللهُ عنها ، أمُّ المؤمِنينَ ، أنها أخبَرَتْه : أنها لم ترَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُصلِّي صلاةَ الليلِ قاعدًا قَطُّ حتى أسَنَّ ، فكان يَقرَأُ قاعدًا ، حتى إذا أراد أن يَركَعَ قام ، فقرَأ نحوًا من ثلاثينَ آيةً أو أربعينَ آيةً ، ثم ركَع .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1118
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

71 - كان قتالًا بين بني عمرٍو ، فبلَغ ذلك النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فصلَّى الظهرَ ثم أتاهم يُصلِحُ بينهم ، فلما حضَرَتْ صلاةُ العصرِ ، فأذَّن بلالٌ وأقام ، وأمَر أبا بكرٍ فتقدَّم ، وجاء النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأبو بكرٍ في الصلاةِ ، فشَقَّ الناسُ حتى قام خلفَ أبي بكرٍ ، فتقدَّم في الصَّفِّ الذي يَليه ، قال : وصفَح القومُ ، وكان أبو بكرٍ إذا دخَل في الصلاةِ لم يَلتَفِتْ حتى يفرَغَ ، فلما رأى التصفيحَ لا يُمسَكُ عليه التفَتَ ، فرأى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خلفَه ، فأومَأ إليه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( أنِ امضِه ) . وأومَأ بيدِه هكذا ، ولبِث أبو بكرٍ هُنَيَّةً يحمَدُ اللهَ على قولِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، ثم مَشى القَهقَرى ، فلما رأى النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذلك تقدَّم ، فصلَّى النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالناسِ ، فلما قَضى صلاتَه قال : ( يا أبا بكرٍ ، ما منَعك إذ أومَأتُ إليك أن لا تكونَ مضَيتَ ) . قال : لم يكُنْ لابنِ أبي قُحافَةَ أن يؤمَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، وقال للقومِ : ( إذا نابَكم أمرٌ فلْيُسَبِّحِ الرجالُ ولْيُصَفِّحِ النساءُ ) .
الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7190
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

72 - عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أنه صلَّى صلاةً ، فقال : إنَّ الشيطانَ عرَض لي ، فشَدَّ عليَّ ، يَقطَعُ الصلاةَ عليَّ ، فأمكَنَني اللهُ منه . فذكَره .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3284
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

73 - إنَّ رجلًا قال : يا رسولَ اللهِ ، كيف صلاةُ الليلِ : قال : مثْنى مثْنى ، فإذا خِفْتَ الصبحَ فَأَوْتِرْ بواحدةٍ .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1137
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

74 - كانت صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة عشرة ركعة ، يعني بالليل .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1138
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

75 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال لهُ : أَحَبُّ الصلاةِ إلى اللهِ صلاةُ داودَ عليهِ السلامُ ، وأَحَبُّ الصيامِ إلى اللهِ صيامُ داودَ ، وكان ينامُ نصفَ الليلِ ويقومُ ثُلُثَهُ ، وينامُ سُدُسَهُ ، ويصومُ يومًا ويُفْطِرُ يومًا .
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1131
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

76 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قام في صلاةِ الظهرِ وعليهِ جُلوسٌ ، فلمَّا أَتَمَّ صلاتَهُ سجد سجدتيْنِ ، فكَبَّرَ في كلِّ سجدةٍ وهو جالسٌ قبلَ أن يُسَلِّمَ ، وسجدهما الناسُ معهُ ، مكانَ ما نَسِيَ من الجلوسِ .
الراوي: عبدالله بن بحينة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1230
خلاصة حكم المحدث: [أورده في صحيحه] وقال : تابعه ابن جريج عن ابن شهاب في التكبير.

77 - ما رأيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ صلَّى صلاةً بغيرِ مِيقَاتِهَا ، إلا صلاتينِ : جَمَعَ بينَ المغرِبِ والعشَاءِ ، وصلَّى الفجرَ قبلَ مِيقَاتِهَا .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1682
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

78 - خرجنَا معَ عبدِ اللهِ رضيَ اللهُ عنهُ إلى مكةَ ، ثمَّ قَدِمْنَا جَمْعًا ، فصلَّى الصلاتَينِ ، كلَّ صلاةٍ وحدَهَا بأذَانٍ وإقَامَةٍ ، والعشاءُ بينهمَا ، ثمَّ صلَّى الفجرَ حينَ طلَعَ الفجرُ ، قَائِلٌ يقولُ طَلَعَ الفجرُ ، وقائِلٌ يقولُ لم يَطْلُعْ الفجرُ ، ثم قالَ : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ قالَ : إنَّ هاتينِ الصلاتينِ حُوِّلَتَا عن وقْتِهمَا ، في هذا المكانِ ، المغربَ والعشاءَ ، فلا يَقْدُمُ الناسُ جَمْعًا حتى يُعْتِمُوا ، وصلاةَ الفجرِ هذهِ الساعةَ . ثم وقَفَ حتى أَسْفَرَ ، ثمَّ قالَ : لو أنَّ أميرَ المؤمنينَ أفاضَ الآنَ أصابَ السُّنَّةَ . فمَا أَدْرِي : أقَوْلُهُ كانَ أسْرَعَ أمْ دَفْعُ عُثْمَانَ رضيَ اللهُ عنهُ ، فلَمْ يزَلْ يلَبِّي حتى رمَى جَمْرَةَ العَقَبَةِ يومَ النَّحْرِ .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1683
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

79 - أن أم حبيبة استحضيت سبع سنين ، فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك ، فأمرها أن تغتسل ، فقال : هذا عرق . فكانت تغتسل لكل صلاة .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 327
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

80 - إنَّ نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يقولُ في دُبُرِ كلِّ صلاةٍ : ( لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له ، له المُلكُ وله الحمدُ ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ ، اللهمَّ لا مانعَ لما أعطَيتَ ، ولا مُعطِيَ لما منَعتَ ، ولا ينفَعُ ذا الجَدِّ منك الجَدُّ ) . وكتَب إليه : إنه كان يَنهى عن قيل وقال ، وكثرةِ السؤالِ ، وإضاعةِ المالِ . وكان يَنهى عن عُقوقِ الأُمَّهاتِ ، ووَأدِ البناتِ ، ومنَع وهاتِ .
الراوي: المغيرة بن شعبة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7292
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

81 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اتَّخَذ حُجرةً في المسجدِ من حصيرٍ ، فصلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيها لياليَ حتى اجتمَع إليه ناسٌ ، ثم فقَدوا صوتَه ليلةً ، فظنُّوا أنه قد نام ، فجعَل بعضُهم يتنَحنَحُ ليَخرُجَ إليهم ، فقال : ( ما زال بكمُ الذي رأيتُ من صَنيعِكم ، حتى خَشيتُ أن يُكتَبَ عليكم ، ولو كُتِب عليكم ما قُمتُم به ، فصلُّوا أيُّها الناسُ في بُيوتِكم ، فإنَّ أفضلَ صلاةِ المرءِ في بيتِه إلا الصلاةَ المكتوبةَ ) .
الراوي: زيد بن ثابت المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7290
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

82 - كانتْ فينا امرأةٌ، تَجعَلُ على أربِعاءَ في مَزرَعَةٍ لها سِلْقًا، فكانت إذا كان يومُ جمُعةٍ، تَنزِعُ أصولَ السِّلقِ فتجعَلُه في قِدرٍ، ثم تَجعَلُ عليه قَبضَةً من شعيرٍ تَطحَنُها، فتكونُ أصولُ السِّلقِ عَرْقَه، وكنا نَنصَرِفُ من صلاةِ الجمُعةِ فنُسَلِّمُ عليها، فتُقَرِّبُ ذلك الطعامَ إلينا فنَلعَقُه، وكنا نتمَنَّى يومَ الجمُعةِ لطعامِها ذلك .
الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 938
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

83 - دخَلتُ أنا وعُروَةُ بنُ الزُّبَيرِ المسجدَ، فإذا عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ رضي اللهُ عنهما، جالسٌ إلى حُجرَةِ عائشةَ، وإذا ناسٌ يُصلُّونَ في المسجدِ صلاةَ الضُّحى، قال : فسأَلْناه عن صلاتِهم، فقال : بِدعَةٌ . ثم قال له : كمِ اعتَمَر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ قال أربعًا : إحداهن في رجبٍ . فكَرِهْنا أن نَرُدَّ عليه . قال : وسمِعْنا استِنانَ عائشةَ أمِّ المؤمنينَ في الحُجرَةِ، فقال عُروَةُ : يا أُمَّاه، يا أمَّ المؤمنينَ : ألا تَسمعينَ ما يقولُ أبو عبدِ الرحمنِ، قالتْ : ما يقولُ ؟ قال : يقولُ : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اعتَمَر أربعَ عُمراتٍ، إحداهن في رجبٍ . قالتْ : يَرحَمُ اللهُ أبا عبدِ الرحمنِ، ما اعتَمَر عُمرَةً إلا وهو شاهِدُه، وما اعتَمَر في رجبٍ قَطُّ .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1775
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

84 - خرجنا مهلين بالحج ، في أشهر الحج ، وحرم الحج ، فنزلنا بسرف ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه : من لم يكن معه هدي فأحب أن يجعلها عمرة فليفعل ، ومن كان معه هدي فلا . وكان مع النبي صلى الله عليه وسلم ورجال من أصحابه ذوي قوة الهدي ، فلم تكن لهم عمرة ، فدخل علي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي ، فقال : ما يبكيك . قلت : سمعتك تقول لأصحابك ما قلت ، فمنعت العمرة ، قال : وما شأنك . قلت : لا أصلي ، قال : فلا يضرك ، أنت من بنات آدم ، كتب عليك ما كتب عليهن ، فكوني في حجتك ، عسى الله أن يرزقكها . قالت : فكنت حتى نفرنا من منى ، فنزلنا المحصب ، فدعا عبد الرحمن ، فقال : اخرج بأختك الحرم ، فلتهل بعمرة ، ثم أفرغا من طوافكما ، أنتظركما ها هنا . فأتينا في جوف الليل فقال : فرغتما . قلت : نعم ، فنادى بالرحيل في أصحابه ، فارتحل الناس ومن طاف بالبيت قبل صلاة الصبح ، ثم خرج موجها إلى المدينة .

الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1788
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

85 - عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أنه صلَّى صلاةً : قال : إنَّ الشيطانَ عرَض لي : فشَدَّ عليَّ ليَقطَعَ الصلاةَ عليَّ، فأمكنَني اللهُ منه فَذَعَتُّهُ، ولقد همَمتُ أن أوثِقَه إلى سارِيةٍ حتى تُصبِحوا فتَنظُروا إليه، فذكَرتُ قولَ سُلَيمانَ عليه السلامُ : { رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي} . فردَّه اللهُ خاسِيًا .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1210
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

86 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يُصلِّي من الليلِ في حُجْرَتِهِ ، وجدارُ الحُجْرَةِ قصيرٌ ، فرأى الناسُ شخصَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فقام أُناسٌ يُصلُّونَ بصلاتِهِ ، فأصبحواْ فتحدَّثُواْ بذلكَ ، فقام ليلةَ الثانيةِ ، فقام معهُ أُناسٌ يُصلُّونَ بصلاتِهِ ، صنعواْ ذلكَ ليلتيْنِ أو ثلاثًا ، حتى إذا كان بعد ذلكَ ، جلسَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فلم يخرجْ ، فلمَّا أصبحَ ذكرَ ذلكَ الناسُ فقال : إني خشيتُ أن تُكْتَبَ عليكم صلاةُ الليلِ .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 729
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

87 - قَدِمْنَا على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ونحنُ شِبَبَةٌ ، فلَبِثْنَا عندَهُ نحوًا من عشرينَ ليلةً ، وكان النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ رحيمًا ، فقال : لو رَجعتمْ إلى بلادكم فعلَّمتموهم ، مُرُوهُمْ فليُصلُّواْ صلاةَ كذا في حينِ كذا ، وصلاةَ كذا في حينِ كذا ، وإذا حضرتْ الصلاةُ فليُؤَذِّنْ لكم أَحَدُكُمْ ، وليَؤُمُّكُم أَكْبَرُكُم .
الراوي: مالك بن الحويرث الليثي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 685

خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

88 - سألتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عن الالتفاتِ في الصلاةِ ؟ فقال : هو اختلاسٌ ، يَخْتَلِسُهُ الشيطانُ من صلاةِ العبدِ .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 751
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

89 - قال سعد : كنت أصلي بهم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاتي العشي لا أخرم عنها ، أركد في الاولين ، وأحذف في الأخريين . فقال عمر رضي الله عنه : ذلك الظن بك
الراوي: سعد بن أبي وقاص المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 758
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

90 - لا صلاةَ لمن لم يقرأْ بفاتحةِ الكتابِ .
الراوي: عبادة بن الصامت المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 756
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

91 - بينما المسلمونَ في صلاةِ الفجرِ ، لم يَفْجَأُهُمْ إلَّا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كشفَ سِتْرَ حُجْرَةِ عائشةَ ، فنظرَ إليهم وهم صُفوفٌ ، فتبسَّمَ يضحكُ ، ونكصَ أبو بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ على عقبَيْهِ ، ليَصِلَ لهُ الصَّفَّ ، فظنَّ أنَّهُ يريدُ الخروجَ ، وهَمَّ المسلمونَ ، أن يَفتتنواْ في صلاتهم ، فأشارَ إليهم : أَتِمُّواْ صلاتَكُمْ . فأَرْخَى السِّتْرَ ، وتُوِفِّيَ من أخرِ ذلكَ اليومِ .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 754
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

92 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يقولُ في دُبُرِ كلِّ صلاةٍ إذا سلَّم : ( لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، له المُلكُ، وله الحمدُ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ، اللهم لا مانِعَ لما أعطَيتَ، ولا مُعطِيَ لما منَعتَ، ولا ينفَعُ ذا الجَدِّ منك الجَدُّ ) .
الراوي: المغيرة بن شعبة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6330
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

93 - يا رسولَ اللهِ ذهَب أهلُ الدُّثورِ بالدرجاتِ والنعيمِ المُقيمِ . قال : ( كيف ذاك ) . قالوا : صلَّوا كما صلَّينا، وجاهَدوا كما جاهَدْنا، وأنفَقوا من فُضولِ أموالِهم، وليستْ لنا أموالٌ . قال : ( أفلا أُخبِرُكم بأمرٍ تُدرِكونَ مَن كان قبلَكم، وتَسبِقونَ مَن جاء بعدَكم، ولا يأتي أحدٌ بمثلِ ما جئتُم به إلا مَن جاء بمثلِه ؟ تُسَبِّحونَ في دُبُرِ كلِّ صلاةٍ عشْرًا، وتَحمَدونَ عشْرًا، وتُكَبِّرونَ عشْرًا ) .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6329
خلاصة حكم المحدث: [أورده في صحيحه] وقال : تابعه عبيد الله بن عمر عن سمي. ورواه ابن عجلان عن سمي ورجاء بن حيوة. ورواه جرير عن عبد العزيز بن رفيع عن أبي صالح عن أبي الدرداء. ورواه سهيل عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم.

94 - أنَّ رجلًا سأَل النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : متى الساعةُ يا رسولَ اللهِ ؟ قال : ( ما أعدَدتَ لها ؟ ) . قال : ما أعدَدتُ لها من كثيرٍ صلاةٍ ولا صومٍ ولا صدَقَةٍ، ولكني أُحِبُّ اللهَ ورسولَه، قال : ( أنتَ معَ مَن أحبَبتَ ) .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6171
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

95 - أنَّ ابنَ عباسٍ، والمِسوَرَ بنَ مَخرَمَةٍ، وعبدَ الرحمنِ بنَ أزهَرَ، رضي اللهُ عنهم : أرسَلوه إلى عائشةَ رضي اللهُ عنها، فقالوا : اقرَأْ عليها السلامَ منا جميعًا، وسَلْها عنِ الركعتَينِ بعدَ صلاةِ العصرِ، وقُلْ لها : إنا أُخبِرْنا أنكِ تُصَلِّينَهما، وقد بلَغَنا أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نَهى عنها . وقال ابنُ عباسٍ : وكنتُ أضرِبُ الناسَ معَ عُمَرَ بنِ الخطَّابِ عنها . فقال كُرَيبٌ : فدخَلتُ على عائشةَ رضي اللهُ عنها، فبلَّغتُها ما أرسَلوني، فقالتْ : سَلْ أمَّ سَلَمَةَ، فخرَجَتْ إليهم، فأخبَرَتْهم بقَولِها، فردُّوني إلى أمِّ سَلَمَةَ بمثلِ ما أرسَلوني به إلى عائشةَ . فقالتْ أمُّ سَلَمَةَ رضي اللهُ عنها : سمِعتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَنهى عنها، ثم رأَيتُه يُصلِّيها حين صلَّى العصرَ، ثم دخَل وعِندي نِسوةٌ من بني حَرامٍ منَ الأنصارِ، فأرسَلتُ إليه الجاريةَ، فقلتُ : قومي بجَنبِه، قولي له : تقولُ لك أمُّ سَلَمَةَ : يا رسولَ اللهِ، سمِعتُك تَنهى عن هاتَينِ، وأَراك تُصلِّيهما ؟ فإن أشار بيدِه فاستَأخِري عنه، ففعَلَتِ الجاريةُ، فأشار بيدِه، فاستَأخَرَتْ عنه، فلما انصَرَف قال : يا بنتَ أبي أُمَيَّةَ، سأَلتِ عنِ الركعتَينِ بعدَ العصرِ، وإنه أتاني ناسٌ من عبدِ القيسِ، فشغَلوني عنِ الركعتَينِ اللتَينِ بعدَ الظهرِ فهما هاتانِ .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1233
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

96 - كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُخَفِّفُ الركعتَينِ اللتَينِ قبلَ صلاةِ الصبحِ، حتى إني لأقولُ : هل قرَأ بأمِّ الكتابِ .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1165
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

97 - عن عبدِ اللهِ بنِ عباسٍ رضي اللهُ تعالى عنهما قال : لم أزَلْ حريصًا على أن أسأَل عُمَرَ رضي اللهُ عنه، عن المرأتينِ من أزواجِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، اللتينِ قال اللهُ لهما : إن تتوبا إلى اللهِ فقد صغَتْ قلوبُكما . فحجَجْتُ معَه، فعدَل وعدَلتُ معَه بالإداوَةِ، فتبرَّزَ، حتى جاء فسكَبْتُ على يدَيه من الإداوَةِ فتوضَّأ، فقلتُ : يا أميرَ المؤمنينَ، مَنِ المرأتانِ من أزواجِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، اللتانِ قال اللهُ عز وجل لهما : إن تتوبا إلى اللهِ . فقال : واعجبي لك يا ابنَ عباسٍ، عائشةُ وحفصَةُ، ثم استقبَل عُمَرُ الحديثَ يسوقُه، فقال : إني كنتُ وجارٌ لي من الأنصارِ في بني أُمَيَّةَ بنِ زيدٍ، وهي من عوالي المدينةِ، وكنا نتناوَبُ النزولَ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فينزِلُ يومًا وأنزِلُ يومًا، فإذا نزَلتُ جئتُه من خبرِ ذلك اليومِ من الأمرِ وغيرِه، وإذا نزَل فعَل مثلَه، وكنا مَعشرَ قريشٍ نغلِبُ النساءَ، فلما قدِمْنا على الأنصارِ إذا هم قومٌ تغلِبُهم نساؤُهم، فطفِق نساؤنا يأخُذنَ من أدبِ نساءِ الأنصارِ، فصِحتُ على امرأتي فراجعَتْني، فأنكَرتُ أن تراجِعَني، فقالتْ : ولم تُنكِرْ أن أُراجِعَك، فواللهِ إن أزواجَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ليُراجِعْنَه، وإن إحداهُنَّ لتَهجُرُه اليومَ حتى الليلِ .

فأفزَعني، فقلتُ : خابَتْ مَن فعَل منهن بعظيمٍ، ثم جمَعتُ عليَّ ثيابي فدخَلتُ على حفصةَ، فقلتُ : أيْ حفصةُ، أتُغاضِبُ إحداكنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اليومَ حتى الليلِ ؟ فقالتْ : نعمْ، فقلتُ : خابتْ وخسِرَتْ، أفتأمَنُ أن يغضَبُ اللهُ لغضبِ رسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فتهلِكينَ، لا تستكثِري على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ولا تُراجِعيه في شيءٍ ولا تَهجُريه، واسأليني ما بدا لك، ولا يَغُرَنَّكِ أن كانتْ جارتُك هي أوضَأُ منك وأحبُّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - يريدُ عائشةَ - وكنا تحدَّثْنا أن غسَّانَ تنعَّلَ النِّعالَ لغزوِنا، فنزَل صاحبي يومَ نوبَتِه، فرجَع عِشاءً، فضرَب بابي ضربًا شديدًا، وقال : أنائمٌ هو، ففزِعتُ، فخرَجتُ إليه، وقال : حدَث أمرٌ عظيمٌ، قلتُ : ما هو أجاءَتْ غسَّانُ ؟ قال : لا، بل أعظمُ منه وأطولُ، طلَّق رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نساءَه، قال : قد خابتْ حفصةُ وخسِرَتْ، كنتُ أظنُّ أن هذا يوشِكُ أن يكونَ، فجمَعتُ عليَّ ثيابي فصلَّيتُ صلاةَ الفجرِ معَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فدخَل مَشرُبَةً له فاعتزَل فيها، فدخَلتُ على حفصةَ، فإذا هي تبكي، قلتُ : ما يُبكيكِ، أو لم أكُنْ حذرتُكِ، أطلقَكنَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ قالتْ : لا أدري، هو ذا في المَشرُبَةِ، فخرَجتُ فجِئتُ المِنبرَ، فإذا حولَه رَهطٌ يَبكي بعضُهم، فجلَستُ معَهم قليلًا، ثم غلَبني ما أجِدُ، فجِئتُ المَشرُبَةَ التي هو فيها، فقلتُ لغلامٍ له أسوَدُ : استأذِنْ لعُمَرَ، فدخَل فكلَّم النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ثم خرَج فقال : ذكرتُك له فصمَت، فانصرَفتُ حتى جلَستُ معَ الرَّهطِ الذين عِندَ المِنبرِ، ثم غلَبني ما أجِدُ فجِئتُ فذكَر مثلَه، فجلَستُ معَ الرَّهطِ الذين عِندَ المِنبرِ، ثم غلَبني ما أجِدُ فجِئتُ الغلامَ، فقلتُ : استأذِنْ لعُمَرَ،

فذكَر مثلَه، فلما وَلَّيتُ مُنصَرِفًا فإذا الغلامُ يدعوني، قال : أذِن لك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فدخَلتُ عليه، فإذا هو مضطَجِعٌ على رمالِ حصيرٍ، ليس بينه وبينه فراشٌ، قد أثَّر الرمالُ بجنبِه، متكئٌ على وِسادةٍ من أَدَمٍ، حشوُها لِيفٌ، فسلَّمتُ عليه، ثم قلتُ وأنا قائمٌ : طلَّقتَ نساءَك ؟ فرفَع بصرَه إليَّ، فقال : ( لا ) . ثم قلتُ وأنا قائمٌ أستأنِسُ : يا رسولَ اللهِ، لو رأيتَني وكنا معشرَ قريشٍ نغلِبُ النساءَ، فلما قدِمْنا على قومٍ تغلِبُهم نساؤهم، فذكَره، فتبسَّم النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ثم قلتُ : لو رأيتَني ودخلتُ على حفصةَ فقلتُ : لا يغُرَّنَّكِ أن كانتْ جارتُكِ هي أوضَأُ منكِ وأحبُّ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - يريدُ عائشةَ - فتبسَّم أخرى، فجلَستُ حين رأيتُه تبسَّم، ثم رفعتُ بصري في بيتِه، فواللهِ ما رأيتُ فيه شيئًا يرُدُّ البصرَ، غيرَ أُهبَةٍ ثلاثةٍ، فقلتُ : ادعُ اللهَ فليوسِّعْ على أمتِك، فإن فارسَ والرومَ وُسِّعَ عليهِم وأُعطوا الدنيا، وهم لا يعبُدونَ اللهَ، وكان مُتَّكِئًا، فقال : ( أوَ في شكٍّ أنت يا ابنَ الخطَّابِ ؟ أولئك قومٌ عُجِّلَتْ لهم طيباتُهم في الحياةِ الدنيا ) . فقلتُ : يا رسولَ اللهِ استغفِرْ لي، فاعتزَل النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من أجلِ ذلك الحديثِ حين أفشَتْه حفصةُ إلى عائشةَ، وكان قد قال : ما أنا بداخِلٍ عليهِنَّ شهرًا، من شدةِ مَوجِدَتِه عليهن حين عاتبَه اللهُ، فلما مضَتْ تِسعٌ وعِشرونَ، دخَل على عائشةَ فبدَأ بها، فقالتْ له عائشةُ : إنك أقسَمتَ أن لا تدخُلَ علينا شهرًا، وإنا أصبَحنا لتسعٍ وعِشرينَ ليلةً أعُدُّها عدًّا، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( الشهرُ تِسعٌ وعِشرونَ ) .

وكان ذلك الشهرُ تِسعًا وعِشرينَ، قالتْ عائشةُ : فأُنزِلَتْ آيةُ التخييرِ، فبدَأ بي أولَ امرأةٍ، فقال : ( إني ذاكِرٌ لكِ أمرًا، ولا عليكِ أن لا تعجَلي حتى تستأمِري أبوَيكِ ) . قالتْ : قد أعلَم أن أبوَيَّ لم يكونا يأمُراني بفِراقِك، ثم قال : ( إن اللهَ قال : يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ - إلى قولِه - عظيمًا ) . قلتُ : أفي هذا أستأمِرُ أبوَيَّ، فإني أريدُ اللهَ ورسولَه والدارَ الآخِرَةَ، ثم خيَّر نساءَه، فقُلْنَ مثلَ ما قالتْ عائشةُ .
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2468
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

98 - سمعتُ مَرثَدَ بنَ عبدِ اللهِ اليَزَنِيَّ قال : أتيتُ عُقبةَ بنَ عامرٍ الجُهَنِيَّ، فقلتُ : ألا أُعجِبُكَ من أبي تميمٍ ؟ يركَعُ ركعتينِ قبلَ صلاةِ المغربِ ؟ فقال عُقبَةُ : إنا كنا نفعَلُه على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم . قلتُ : فما يمنعُك الآنَ ؟ قال : الشُّغلُ .
الراوي: عقبة بن عامر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1184
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

99 - صلُّوا قبلَ صلاةِ المغربِ . قال في الثالثةِ : لمَن شاء . كراهيةَ أن يتخِذَها الناسُ سُنَّةً .
الراوي: عبدالله بن مغفل المزني المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1183
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

100 - حفِظْتُ من النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عشْرَ ركعاتٍ : ركعتينِ قبلَ الظهرِ، وركعتينِ بعدَها، وركعتينِ بعدَ المغربِ في بيتِه، وركعتينِ بعدَ العشاءِ في بيتِه، وركعتينِ قبلَ صلاةِ الصبحِ، كانتْ ساعةً لا يُدخَلُ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيها . حدثتْني حفصةُ : أنه كان إذا أذَّن المؤذِّنُ، وطلَع الفجرُ، صلَّى ركعتينِ .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1180

خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

101 - بينما الناسُ في صلاةِ الصبحِ بقُباءٍ، إذ جاءهم آتٍ فقال : إن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد أُنزِل عليه الليلةَ، وقد أُمِر أن يستقبِلَ الكعبةَ، فاستقبِلوها، وكان وجهُ الناسِ إلى الشأمِ، فاستداروا إلى القِبلةِ : الكعبةِ .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4494
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

102 - بينا الناسُ بقُباءٍ في صلاةِ الصبحِ، إذ جاءهم آتٍ فقال : إن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد أُنزِل عليه الليلةَ قرآنٌ، وقد أُمِر أن يستقبِلَ الكعبةَ، ألا فاستقبِلوها، وكان وجهُ الناسِ إلى الشأمِ، فاستداروا إلى الكعبةِ .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4491
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

103 - بينا الناسُ بقُباءٍ في صلاةِ الصبحِ، إذ جاءهم آتٍ فقال : إن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد أُنزِلَ عليه الليلةَ قرآنٌ، وقد أُمِرَ أن يستقبِلَ الكعبةَ فاستقبِلوها، وكانت وجوهُهم إلى الشأمِ، فاستَداروا إلى الكعبةِ .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7251
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

104 - لمَّا قدِم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المدينةَ، صلَّى نحوَ بيتِ المقدِسِ ستةَ عشَرَ، أو سبعةَ عشَرَ شهرًا، وكان يُحِبُّ أن يوجَّهَ إلى الكعبةِ، فأنزلَ اللهُ تعالى : { قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا} . فوُجِّهَ نحوَ الكعبةِ، وصلَّى معَه رجلٌ العصرَ، ثم خرَج، فمرَّ على قومٍ من الأنصارِ، فقال : هو يشهَدُ أنه صلَّى معَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وأنه قد وُجِّهَ إلى الكعبةِ فانحرَفوا وهم رُكوعٌ في صلاةِ العصرِ .

الراوي: البراء بن عازب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7252
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

105 - كنا معَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومَ الخَندَقِ، فقال : ( ملَأ اللهُ قبورَهم وبيوتَهم نارًا، كما شغلونا عن الصلاةِ الوُسطى حتى غابَتِ الشمسُ ) . وهي صلاةُ العصرِ .
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6396
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

106 - بعَث النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سَرِيَّةً يُقالُ لهم القُرَّاءُ فأُصيبوا، فما رأيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وجَد على شيءٍ ما وجَد عليهِم، فقنَت شهرًا في صلاةِ الفجرِ، ويقولُ : ( إن عُصَيَّةَ عصَوُا اللهَ ورسولَه ) .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6394
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

107 - أن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان إذا قال : ( سمِع اللهُ لمَن حمِدَهُ ) في الركعةِ الآخِرَةِ من صلاةِ العِشاءِ قنَت : ( اللهم أَنجِ عَيَّاشَ بنَ أبي رَبيعَةَ، اللهم أَنجِ الوليدَ بنَ الوليدِ، اللهم أَنجِ سلَمَةَ بنَ هِشامٍ، اللهم أَنجِ المستضعَفِينَ من المؤمنينِ، اللهم اشدُدْ وطأتَك على مُضَرَ، اللهم اجعلْها عليهم سنينَ كسنِي يوسُفَ ) .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6393
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

108 - إذا قُدِّمَ العَشاءُ فابدَؤوا به قبلَ أن تُصَلُّوا صلاةَ المغرِبِ، ولا تعجَلوا عن عَشائِكم .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 672
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

109 - إنكم لتصلون صلاةً، لقد صحِبْنا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فما رأيْناه يصلِّيها، ولقد نهى عنهما . يعني الركعتينِ بعدَ العصرِ .

الراوي: معاوية بن أبي سفيان المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 587
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

110 - كنا معَ بُرَيدَةَ في يومٍ ذي غَيمٍ، فقال : بَكِّروا بالصلاةِ، فإن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : مَن ترَك صلاةَ العصرِ حَبِط عملُه .
الراوي: بريدة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 594
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

111 - مَن نسِيَ صلاةً فليُصَلِّ إذا ذكَرها، لا كفارةَ لها إلا ذلك : { وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي} .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 597
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

112 - كان يصلي الهَجيرَ، وهي التي تدْعونها الأُولى، حين تَدحَضُ الشمسُ، ويصلي العصرَ، ثم يَرجِعُ أحدُنا إلى أهلِه في أقصى المدينةِ، والشمسُ حيَّةٌ، ونَسيتُ ما قال في المغرِبِ، قال : وكان يَستَحِبُّ أن يؤخِّرَ العشاءَ، قال : وكان يَكرَهُ النومَ قبلَها، والحديثَ بعدَها، وكان يَنفَتِلُ من صلاةِ الغَداةِ، حين يَعرِفُ أحدُنا جليسَه، ويقرَأُ من الستينَ إلى المائةِ .
الراوي: أبو برزة الأسلمي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 599
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

113 - إن الناسَ قد صلَّوا ورقَدوا، وإنكم لن تَزالوا في صلاةٍ ما انتظرْتُم الصلاةَ . قال الحسنُ : وإن القومَ لا يزالون بخيرٍ ما انتظروا الخيرَ
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 600
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

114 - كنتُ أتسَحَّرُ في أهلي، ثم يكونُ سُرعَةٌ بي، أن أُدرِكَ صلاةَ الفجرِ معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم .
الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 577
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

115 - أخَّر النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟لاةَ العشاءِ إلى نصفِ الليلِ، ثم صلَّى، ثم قال : قد صلَّى الناسُ وناموا، أما إنكم في صلاةٍ ما انتظَرْتُموها . وزاد ابنُ أبي مريمَ : أخبَرَنا يَحيى بنُ أيُّوبَ : حدَّثَني حُمَيدٌ : سمِع أنسًا : كأني أنظُرُ إلى وَبيصِ خاتَمِه ليلتَئِذٍ .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 572
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

116 - كنا عِندَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، إذ نظَر إلى القمَرِ ليلةَ البدرِ، فقال : أمَا إنكم سترَونَ ربَّكم كما ترَونَ هذا، لا تُضامُّونَ - أو لا تُضاهُونَ - في رُؤيَتِه، فإنِ استطعْتُم أن لا تُغلَبوا على صلاةٍ قبْلَ طُلوعِ الشمسِ وقبلَ غُروبِها فافعَلوا . ثم قال : { وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا } / طه : 130 / .
الراوي: جرير بن عبدالله المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 573
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

117 - أنَّ نَبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قَنَتَ شَهرًا في صلاةِ الصُّبحِ يَدعو علَى أحياءٍ مِن أحياءِ العَرَبِ، علَى رِعْلٍ وذَكْوانَ وعُصَيَّةَ وبَني حيان . زادَ خَليفَةُ : حَدَّثَنا يَزيدُ بنُ زُرَيْعٍ : حَدَّثَنا سَعيدٌ، عَن قَتادَةَ : حَدَّثَنا أنَسٌ: أنَّ أُولَئِك السَّبعينَ مِنَ الأنْصارِ قُتِلوا ببِئْرِ مَعونَةَ . قُرآنًا :كِتابًا . نحوه .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4090
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

118 - سمِعتُ أبا سعيدٍ الخُدْرِيَّ رضي اللهُ عنه : يُحَدِّثُ بأربعٍ عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فأعجَبْنَني وآنَفْنَني ، قال : لا تُسافِرُ المرأةُ يومَينِ إلا معَها زوجُها ، أو ذو مَحرَمٍ ، ولا صَومَ في يومَينِ : الفِطرِ والأضحى ، ولا صلاةَ بعدَ صلاتَينِ : بعدَ الصبحِ حتى تَطلُعَ الشمسُ ، وبعدَ العصرِ حتى تَغرُبَ . ولا تُشَدُّ الرحالُ إلا إلى ثلاثةِ مساجدَ : مسجدِ الحرامِ ، ومسجدِ الأقصى ، ومسجدي .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1197
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

119 - مثلُ المُسلِمينَ واليهودِ والنَّصارى، كمثَلِ رجُلٍ استأجَرَ قومًا، يعملونَ له عمَلًا إلى الليلِ، فعمِلوا إلى نِصفِ النهارِ فقالوا : لا حاجةَ لنا إلى أجرِكَ، فاستأجَرَ آخرينَ، فقال : أكمِلوا بقيَّةَ يومِكُم ولكُمُ الذي شَرَطْتُ، فعَمِلوا حتى إذا كان حينَ صلاةِ العصرِ، قالوا : لك ما عَمِلنا، فاستاجَرَ قومًا، فعَمِلوا بقيَّةَ يومِهِم حتى غابَتِ الشمسُ، واستَكمَلوا أجرَ الفَريقَينِ .
الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 558
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

120 - كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُصلي صلاةَ العصرِ، والشمسُ طالِعَةٌ في حُجرَتي، لم يظهَرِ الفَيءُ بعدُ .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 546
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

121 - كنا مع بُرَيْدَةَ في غَزوَةٍ، في يومٍ ذي غَيمٍ، فقال : بَكِّرُوا بصلاةِ العصرِ فإن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : من ترك صلاةَ العصرِ فقد حَبِطَ عملُه
الراوي: بريدة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 553
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

122 - كنا عِندَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فنظر إلى القمرِ ليلةً - يعني البَدْرَ - فقال : إنكم ستَرَونَ رَبَّكُم، كما ترَونَ هذا القمرَ، لا تُضامُّونَ في رؤيتِهِ، فإنِ استَطَعتُم أنْ لا تُغلبوا علَى صلاةٍ قبل طُلوعِ الشمسِ وقبل غُروبِها فافعَلوا . ثم قرأ : { وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الغُرُوبِ} .
الراوي: جرير بن عبدالله المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 554
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

123 - فُرِضَتِ الصلاةُ رَكعَتَتنِ، ثم هاجرَ النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فَفُرِضَت أربَعًا، وتُرِكَت صلاةُ السفَرِ علَى الأولَ .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3935
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

124 - إنَّكُم لَتُصلُّونَ صلاةً،لقدْ صحِبْنا النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فما رأيْناهُ يُصلِّيها، ولقدْ نَهَى عنهُما . يَعني : الرَّكعتَيْنِ بَعْدَ العَصْرِ .
الراوي: معاوية بن أبي سفيان المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3766
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

125 - رأيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه قبل أن يصاب بأيام المدينة ، وقف على حذيفة بن اليمان وعثمان بن حنيف قال : كيف فعلتما ، أتخافان أن تكونا قد حملتما الأرض ما لا تطيق ؟ قالا : حملناها أمرا هي له مطيقة ، ما فيها كبير فضل . قال : انظر أن تكونا حملتما الأرض ما لا تطيق ، قال : قالا : لا ، فقال عمر : لئن سلمني الله ، لأدعن أرامل أهل العراق لا يحتجن إلى رجل بعدي أبدا ، قال : فما أتت عليه إلا رابعة حتى أصيب ، قال : إني لقائم ما بيني وبينه إلا عبد الله بن عباس غداة أصيب ، وكان إذ مر بين الصفين قال : استووا ، حتى إذا لم ير فيهم خللا تقدم فكبر ، وربما قرأ سورة يوسف أو النحل أو نحو ذلك في الركعة الأولى حتى يجتمع الناس ، فما هو إلا أن كبر فسمعته يقول : قتلني - أو أكلني - الكلب ، حين طعنه ، فطار العلج بسكين ذات طرفين ، لا يمر على أحد يمينا ولا شمالا إلا طعنه ، حتى طعن ثلاثة عشر رجلا ، مات منهم سبعة ، فلما رأى ذلك رجل من المسلمين طرح عليه برنسا ، فلما ظن العلج أنه مأخوذ نحر نفسه ، وتناول عمر يد عبد الرحمن بن عوف فقدمه ، فمن يلي عمر فقد رأى الذي أرى ، وأما نواحي المسجد فإنهم لا يدرون ، غير أنهم قد فقدوا صوت عمر ، وهم يقولون : سبحان الله سبحان الله ، فصلى بهم عبد الرحمن صلاة خفيفة ، فلما انصرفوا قال : يا ابن عباس ، انظر من قتلني ، فجال ساعة ثم جاء ، فقال : غلام المغيرة ، قال : الصنع ؟ قال : نعم ، قال : قاتله الله ، لقد أمرت به معروفا ، الحمد لله الذي لم يجعل ميتتي بيد رجل يدعي الإسلام ، قد كنت أنت وأبوك تحبان أن تكثر العلوج بالمدينة - وكان العباس أكثرهم رقيقا - فقال : إن شئت فعلت ، أي : إن شئت قتلنا ؟ قال : كذبت ، بعد ما تكلموا بلسانكم ، وصلوا قبلتكم ، وحجوا حجكم .

فاحتمل إلى بيته ، فانطلقنا معه ، وكأن الناس لم تصبهم مصيبة قبل يومئذ ، فقائل يقول : لا بأس ، وقائل يقول : أخاف عليه ، فأتي بنبيذ فشربه ، فخرج من جوفه ، ثم أتي بلبن فشربه ، فخرج من جرحه ، فعلموا أنه ميت ، فدخلنا عليه ، وجاء الناس ، فجعلوا يثنون عليه ، وجاء رجل شاب فقال : أبشر يا أمير المؤمنين ببشرى الله لك ، من صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقدم في الإسلام ما قد علمت ، ثم وليت فعدلت ، ثم شهادة . قال : وددت أن ذلك كفاف لا علي ولا لي ، فلما أدبر إذا إزاره يمس الأرض ، قال : ردوا علي الغلام ، قال : ابن أخي ارفع ثوبك ، فإنه أنقى لثوبك ، وأتقى لربك . يا عبد الله بن عمر ، انظر ما علي من الدين ، فحسبوه فوجدوه ستة وثمانين ألفا أو نحوه ، قال : إن وفى له مال آل عمر فأده من أموالهم ، وإلا فسل في بني عدي بن كعب ، فإن لم تف أموالهم فسل في قريش ، ولا تعدهم إلى غيرهم ، فأد عني هذا المال . انطلق إلى عائشة أم المؤمنين ، فقل : يقرأ عليك عمر السلام ، ولا تقل أمير المؤمنين ، فإني لست اليوم للمؤمنين أميرا ، وقل : يستأذن عمر بن الخطاب أن يدفن مع صاحبيه . فسلم واستأذن ، ثم دخل عليها ، فوجدها قاعدة تبكي ، فقال : يقرأ عليك عمر بن الخطاب السلام ، ويستأذن أن يدفن مع صاحبيه . فقالت : كنت أريده لنفسي ، ولأوثرن به اليوم على نفسي ، فلما أقبل ، قيل : هذا عبد الله بن عمر قد جاء ، قال : ارفعوني ، فأسنده رجل إليه ، فقال : ما لديك ؟ قال : الذي تحب يا أمير المؤمنين أذنت ، قال : الحمد لله ، ما كان من شيء أهم إلي من ذلك ، فإذا أنا قضيت فاحملوني ، ثم سلم ، فقل : يستأذن عمر بن الخطاب ، فإن أذنت لي فادخلوني ، وإن ردتني ردوني إلى مقابر المسلمين .

وجاءت أم المؤمنين حفصة والنساء تسير معها ، فلما رأيناها قمنا ، فولجت عليه ، فبكت عنده ساعة ، واستأذن الرجال ، فولجت داخلا لهم ، فسمعنا بكاءها من الداخل ، فقالوا : أوص يا أمير المؤمنين استخلف ، قال : ما أجد أحدا أحق بهذا الأمر من هؤلاء النفر ، أو الرهط ، الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض ، فسمى عليا وعثمان والزبير وطلحة وسعدا وعبد الرحمن ، وقال : يشهدكم عبد الله بن عمر ، وليس له من الأمر شيء - كهيئة التعزية له - فإن أصابت الإمرة سعدا فهو ذاك ، وإلا فليستعن به أيكم ما أمر ، فإني لم أعزله عن عجز ولا خيانة . وقال : أوصي الخليفة من بعدي ، بالمهاجرين الأولين ، أن يعرف لهم حقهم ، ويحفظ لهم حرمتهم ، وأوصيه بالأنصار خيرا ، الذين تبوؤوا الدار والإيمان من قبلهم ، أن يقبل من محسنهم ، وأن يعفى عن مسيئهم ، وأوصيه بأهل الأمصار خيرا ، فإنهم ردء الإسلام ، وجباة المال ، وغيظ العدو ، وأن لا يؤخذ منهم إلا فضلهم عن رضاهم . وأوصيه بالأعراب خيرا ، فإنهم أصل العرب ، ومادة الإسلام ، أن يؤخذ من حواشي أموالهم ، ويرد على فقرائهم ، وأصيه بذمة الله تعالى ، وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم أن يوفى لهم بعهدهم ، وأن يقاتل من ورائهم ، ولا يكلفوا إلا طاقتهم . فلما قبض خرجنا به ، فانطلقنا نمشي ، فسلم عبد الله بن عمر قال : يستأذن عمر بن الخطاب ، قالت : أدخلوه ، فأدخل ، فوضع هنالك مع صاحبيه ، فلما فرغ من دفنه اجتمع هؤلاء الرهط ، فقال عبد الرحمن : اجعلوا أمركم إلى ثلاثة منكم ، فقال الزبير : قد جعلت أمري إلى علي ، فقال طلحة : قد جعلت أمري إلى عثمان ، وقال سعد : قد جعلت أمري إلى عبد الرحمن بن عوف .

فقال عبد الرحمن : أيكما تبرأ من هذا الأمر ، فنجعله إليه والله عليه والإسلام ، لينظرن أفضلهم في نفسه ؟ فأسكت الشيخان ، فقال عبد الرحمن : أفتجعلونه إلى الله علي أن لا آلو عن أفضلكم ؟ قالا : نعم ، فأخذ بيد أحدهما فقال : لك قرابة من رسول الله صلى الله عليه وسلم والقدم في الإسلام ما قد علمت ، فالله عليك لئن أمرتك لتعدلن ولئن أمرت عثمان لتسمعن ولتطيعن ، ثم خلا بالآخر فقال له مثل ذلك ، فلما أخذ الميثاق قال : ارفع يدك يا عثمان ، فبايعه ، فبايع له علي ، وولج أهل الدار فبايعوه .
الراوي: عمرو بن ميمون المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3700
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

126 - قامَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في صلاةٍ وقُمْنا معَه، فقال أعرابيٌّ وهو في الصلاةِ : اللهم ارحَمْني ومحمدًا، ولا تَرحَمْ معَنا أحدًا . فلما سَلَّمَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال للأعرابيِّ : ( لقد حَجَّرْتَ واسعًا ) . يُريدُ رحمةَ اللهِ .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6010
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

127 - أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما كان إذا سئل عن صلاة الخوف ، قال : يتقدم الإمام وطائفة من الناس ، فيصلي بهم الإمام ركعة ، وتكون طائفة منهم بينهم وبين العدو لم يصلوا ، فإذا صلى الذين معه ركعة استأخروا مكان الذين لم يصلوا ، ولا يسلمون ، ويتقدم الذين لم يصلوا فيصلون معه ركعة ، ثم ينصرف الإمام وقد صلى ركعتين ، فيقوم كل واحد من الطائفتين فيصلون لأنفسهم ركعة بعد أن ينصرف الإمام ، فيكون كل واحد من الطائفتين قد صلى ركعتين ، فإن كان خوف هو أشد من ذلك ، صلوا رجالا وقياما على أقدامهم أو ركبانا ، مستقبلي القبلة أو غير مستقبليها .
الراوي: نافع مولى ابن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4535
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

128 - عن ابنِ عباسٍ قال : يَطوفُ الرجلُ بالبيتِ ما كان حَلالًا حتى يُهِلَّ بالحَجِّ، فإذا رَكِبَ إلى عرفةَ فمَن تيسَّر له هَدِيَّةٌ من الإبِلِ أو البقرِ أو الغنمِ، ما تيسَّر له من ذلك، أيَّ ذلك شاء، غيرَ أنه إن لم يتيسَّرْ له فعليه ثلاثةُ أيامٍ في الحَجِّ، وذلك قبلَ يومِ عرفةَ، فإن كان آخِرُ يومٍ من الأيامِ الثلاثةِ يومَ عرفةَ فلا جُناحَ عليه، ثم لْينطَلِقْ حتى يَقِفَ بعرفاتٍ من صلاةِ العصرِ إلى أن يكونَ الظلامُ، ثم لْيَدفَعوا من عرفاتٍ إذا أفاضوا منها حتى يَبلُغوا جَمعًا الذي يُتَبَرَّرُ فيه، ثم لْيَذكُروا اللهَ كثيرًا، أو أكثِروا التكبيرَ والتهليلَ قبل أن تُصبِحوا، ثم أفيضوا فإن الناسَ كانوا يُفيضون، وقال اللهُ تعالى : { ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} . حتى تَرموا الجمرَةَ .
الراوي: كريب مولى ابن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4521
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

129 - أنَّ مُعاذًا رضي اللهُ عنه لما قدِم اليمَنَ ، صلَّى بهمُ الصبحَ ، فقرَأ : { وَاتَّخَذَ اللهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا} . فقال رجلٌ منَ القومِ : لقد قَرَّتْ عينُ أمِّ إبراهيمَ . زاد مُعاذٌ ، عن شُعبَةَ ، عن حَبيبٍ ، عن سعيدٍ ، عن عمرٍو : أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعَث مُعاذًا إلى اليمَنِ ، فقرَأ مُعاذٌ في صلاةِ الصبحِ سورةَ النساءِ ، فلما قال : { وَاتَّخَذَ اللهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا } . قال رجلٌ خلفَه : قَرَّتْ عينُ أمِّ إبراهيمَ .
الراوي: عمرو بن ميمون المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4348
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

130 - احتَجَر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حُجَيْرَةً مُخَصَّفَةً ، أو حَصيرًا ، فخرَج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُصلِّي فيها ، فتَتَبَّع إليه رجالٌ وجاؤوا يُصلُّونَ بصلاتِه ، ثم جاؤوا ليلةً فحضَروا ، وأبطَأ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عنهم فلم يَخرُجْ إليهم ، فرَفَعوا أصواتَهم وحصَبوا البابَ ، فخرَج إليهم مُغضَبًا ، فقال لهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( ما زال بكم صَنيعُكم حتى ظَنَنتُ أنه سيُكتَبُ عليكم ، فعليكم بالصلاةِ في بُيوتِكم ، فإنَّ خيرَ صلاةِ المَرءِ في بيتِه إلا الصلاةَ المكتوبةَ ) .
الراوي: زيد بن ثابت المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6113
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

131 - أتى رجلٌ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : إني لأتأَخَّرُ عن صلاةِ الغَداةِ ، من أجلِ فلانٍ مما يُطيلُ بنا ، قال : فما رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قَطُّ أشَدَّ غضَبًا في مَوعِظَةٍ منه يومَئذٍ ، قال : فقال : ( يا أيُّها الناسُ ، إنَّ منكم مُنَفِّرينَ ، فأيُّكم ما صلَّى بالناسِ فلْيتَجَوَّزْ ، فإنَّ فيهمُ المريضَ والكبيرَ وذا الحاجَةِ ) .
الراوي: أبو مسعود عقبة بن عمرو المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6110
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

132 - بينَ كُلِّ أذانَينِ صلاةٌ - ثلاثًا -لِمَنْ شاءَ .
الراوي: عبدالله بن مغفل المزني المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 624
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

133 - أن رجلًا جاء إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو يخطُبُ، فقال : كيف صلاةُ الليلِ ؟ فقال : مَثْنَى مَثْنَى، فإذا خَشيتَ الصُّبحَ فأوْتِرْ بواحِدَةٍ، تُوتِرُ لك ما قد صليتَ . قال الوَليدُ بنُ كَثيرٍ: حَدَّثني عُبَيْدُ اللَّهِ بنُ عبدِ اللَّهِ: أنَّ ابنَ عُمَرَ حَدَّثَهُمْ: أن رجلًا نادى النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو في المسجدِ .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 473
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

134 - سأل رجلٌ النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو على المنْبرِ : ما ترى في صلاةِ الليلِ ؟ قال :مَثْنَى مَثْنَى، فإذا خَشيَ الصُّبحَ صلَّى واحِدَةً، فأوْتَرَتْ له ما صلَّى . وإنه كان يقول : اجْعَلوا آخِرَ صلاتِكُم وِتْرًا، فإن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمَرَ بهِ .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 472
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

135 - يَتَعاقَبونَ فيكُم: ملائِكَةٌ بالليلِ وملائِكةٌ بالنهارِ، ويجتمعونَ في صلاةِ الفجرِ وصلاةِ العصرِ، ثم يَعْرُجُ الذينَ باتوا فيكُم، فيَسألُهُم وهو أعلَمُ بِهِم: كيفَ تَرَكتُم عِبادي ؟ فيقولون : تَرَكْناهُم وهُم يُصلونَ، وأتَيناهُم وهُم يُصلونَ .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 555
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

136 - صلَّى لنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟يلةً صلاةَ العِشاءِ، وهي التي يَدْعو الناسُ العَتَمَةَ، ثم انصرف فأقبلَ علينا، فقال : أرأيتُم لَيلَتَكُم هذه، فإن رأسَ مِائةِ سنَةٍ منها، لا يَبقَى ممن هو على ظَهرِ الأرضِ أحَدٌ .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 564
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

137 - أن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعث أبا عُبَيْدَةَ بنَ الجرَّاحِ إلى البحرَينِ يأْتي بجِزْيَتِها، وكان الرسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟وصالحَ أهلَ البحرَينِ وأمَّرَ عليهمُ العَلاَءَ بنَ الحضْرَميِّ، فقَدِمَ أبو عُبَيْدَةَ بمالٍ مِن البحرَينِ، فسمعتِ الأنصارُ بِقُدُومِ أبي عُبَيْدَةَ، فوافوا صلاة الفجر معَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلما انصرف تَعَرَّضوا لهُ، فتبَسَّمَ رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حين رآهم، ثم قال : (أظُنُّكم سمِعْتُم أنَّ أبا عُبَيْدَةَ قَدِمَ بشَيءٍ) . قالوا : أجل يا رسولَ اللهِ، قال : ( فأبْشِروا وأمِّلوا ما يَسُرُّكم، فواللهِ ما الفقرَ أخشَى عليكم، ولكني أخشى أن تُبْسَطَ عليكُمُ الدُّنيا، كما بُسطت على من كان من قبلَكُم، فتَنافَسوها كما تَنافَسوها، وتُهْلِكَكُمْ كما أهلكتْهُم ) .
الراوي: عمرو بن عوف المزني المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4015
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

138 - أن عائشةَ رضي الله عنها حدَّثَتْه قالتْ : لم يكنِ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يصومُ شهرًا أكثرَ من شَعبانَ، فإنه كان يصومُ شعبانَ كلَّه، وكان يقولُ : خُذوا من العملِ ما تُطيقون، فإن اللهَ لا يَمَلُّ حتى تَمَلُّوا . وأُحِبُّ الصلاةَ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما دُووِمَ عليه وإن قَلَّتْ، وكان إذا صلَّى صلاةً داوَمَ عليها .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1970
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

139 - ليس صلاةٌ أثقَلَ على المُنافِقين من الفَجرِ والعِشاءِ، ولو يَعلمون ما فيهما لأتَوهُما ولو حَبوًا، ولقد هَمَمْتُ أن آمُرَ المؤذنَ فيُقيمَ، ثم آمُرَ رجلًا يؤُمُ الناسَ، ثم آخُذَ شُعَلًا من نارٍ، فأُحَرِّقَ على مَن لا يَخرُجَ إلى الصلاةِ بعدُ .

الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 657
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

140 - لولا أن أشقَّ على أمتي، أو على الناسِ لأمَرتُهم بالسواكِ معَ كلِّ صلاةٍ .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 887
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

141 - سمِعتُ أربعًا من النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأعجبْنَني، قال : ( لا تُسافرُ المرأةُ مسيرةَ يومَين إلا ومعَها زوجُها أو ذو مَحرَمٍ، ولا صومَ في يومِين : الفطرِ والأضحَى، ولا صلاةَ بعدَ الصبحِ حتى تطلعَ الشمسُ، ولا بعدَ العصرِ حتى تغرُبَ، ولا تُشَدُّ الرحالُ إلا إلى ثلاثةِ مساجدَ : مسجدِ الحرامِ، ومسجدِ الأقصَى، ومسجدي هذا
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1995
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

142 - صلَّى بنا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟صلاةً، ثم رَقِيَ المِنبرَ، فقال في الصلاةِ وفي الركوعِ : إني لأَراكم من ورائي كما أراكم .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 419
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

143 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يقولُ في دُبُرٍ كلَّ صلاةٍ مكتوبةٍ : لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، له المُلكُ، وله الحمدُ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ . اللهم لا مانعَ لما أعطَيتَ، ولا مُعْطيَ لما منَعتَ، ولا يَنفعُ ذا الجَدِّ منك الجَدُّ .
الراوي: المغيرة بن شعبة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 844
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

144 - كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا صَلَّى صلاةً، أقبَل عَلينا بوجهِه .
الراوي: سمرة بن جندب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 845
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

145 - لا تقبل صلاة من أحدث حتى يتوضأ . وقال رجل من حضرموت : ما المحدث يا أبا هريرة ؟ قال : فساء أو ضراط
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 135
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

146 - بِتُّ في بيتِ مَيمونَةَ ليلةً، والنبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عِندَها، لأنظُرَ كيفَ صلاةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالليلِ، فتحدَّث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم معَ أهلِه ساعةً ثم رقَد، فلمَّا كان ثُلُثُ الليلِ الآخِرِ، أو بعضُه، قعَد فنظَر إلى السماءِ، فقرأ : { إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ - إلى قوله - لِأُولِي الْأَلْبَابِ } . ثم قام فتوضَّأ واستَنَّ، ثم صلَّى إحدى عشْرةَ ركعةً، ثم أذَّن بلالٌ بالصلاةِ، فصلَّى ركعتَينِ، ثم خرَج فصلَّى للناسِ الصُّبحَ .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7452
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

147 - جاء رجلٌ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : يا رسولَ اللهِ، إنِّي واللهِ لَأَتَأَخَّرُ عن صلاةِ الغَداةِ، من أجلِ فلانٍ مِما يُطيلُ بِنا فيها، قال : فما رأيْتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قَطُّ أشدَّ غضَبًا في موعِظَةٍ منه يومَئِذٍ، ثم قال : ( أيُّها الناسُ، إنَّ منكم مُنَفِّرينَ، فأيُّكم ما صلَّى بالناسِ فلْيوجِزْ، فإنَّ فيهِمُ الكبيرَ والضعيفَ وذا الحاجةِ ) .
الراوي: أبو مسعود عقبة بن عمرو المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7159
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

148 - بينما أنا والنبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خارِجانِ من المسجدِ، فلقِيَنا رجلٌ عِندَ سُدَّةِ المسجدِ، فقال : يا رسولَ اللهِ، متى الساعةُ ؟ قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( ما أعدَدْتَ لها ) . فكأنَّ الرجلَ استَكانَ، ثم قال : يا رسولَ اللهِ، ما أعدَدْتُ لها كبيرَ صيامٍ ولا صلاةٍ ولا صدقةٍ، ولكني أُحِبُّ اللهَ ورسولَه، قال : ( أنت معَ مَن أحببْتَ ) .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7153
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

149 - صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية ، على إثر سماء كانت من الليلة ، فلما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم أقبل على الناس ، فقال : هل تدرون ماذا قال ربكم . قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر ، فأما من قال : مطرنا بفضل الله ورحمته ، فذلك مؤمن بي كافر بالكواكب ، وأما من قال : بنوء كذا وكذا ، فذلك كافر بي مؤمن بالكواكب .
الراوي: زيد بن خالد الجهني المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1038
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

150 - أنه سأل عائشة رضي الله عنها : كيف كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان ؟ قالت : ما كان يزيد في رمضان ولا غيره على إحدى عشرة ركعة ، يصلي أربع ركعات ، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ، ثم يصلي أربعا ، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ، ثم يصلي ثلاثا ، فقلت : يا رسول الله تنام قبل أن توتر ؟ قال : ( تنام عيني ولا ينام قلبي ) .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3569
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

151 - رأيت رجلا عند المقام ، يكبر في كل خفض ورفع ، وإذا قام وإذا وضع ، فأخبرت ابن عباس رضي الله عنه ، قال : أوليس تلك صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ، لا أم لك .

الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 787
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

152 - صلى مع علي رضي الله عنه في البصرة ، فقال : ذكرنا هذا الرجل صلاة ، كنا نصليها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذكر أنه كان يكبر كلما رفع وكلما وضع .
الراوي: عمران بن حصين المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 784
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

153 - عن أبي هريرة : أنه كان يصلي بهم ، فيكبر كلما خفض ورفع ، فاذا انصرف قال : إني لأشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 785
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

154 - سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول : في كل صلاة يقرأ ، فما أسمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أسمعناكم ، وما أخفى عنا أخفينا عنكم ، وإن لم تزد على أم القرآن أجزأت ، إن زدت فهو خير .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 772
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

155 - انطلق النبي صلى الله عليه وسلم في طائفة من أصحابه ، عامدين إلى سوق عكاظ ، وقد حيل بين الشياطين وبين خبر السماء ، وأرسلت عليهم الشهب ، فرجعت الشياطين إلى قومهم ، فقالوا : ما لكم ؟ فقالوا : حيل بيننا بين خبر السماء ، وأرسلت علينا الشهب ، قالوا ما حال بينكم وبين خبر السماء إلا شيء حدث ، فاضربوا مشارق الأرض ومغاربها ، فانظروا ما هذا الذي حال بينكم وبين خبر السماء ، فانصرف أولئك الذين توجهوا نحو تهامة ، إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو بنخلة ، عامدين إلى سوق عكاظ ، وهو يصلي بأصحابه صلاة الفجر ، فلما سمعوا القرآن استمعوا له ، فقالوا : هذا والله الذي حال بينكم وبين خبر السماء ، فهنالك حين رجعوا إلى قومهم ، فقالوا : يا قومنا : { إنا سمعنا قرآنا عجبا . يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا } . فأنزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم : { قل أوحي إلي } وإنما أوحي إليه قول الجن .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 773
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

156 - صلاة الليل مثنى مثنى ، فإذا أردت أن تنصرف فاركع ركعة توتر لك ما صليت .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 993
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

157 - قلت لخباب بن الأرت : أكان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة الظهر والعصر ؟ قال نعم ، قال : قلت بأي شيء كنتم تعلمون قراءته ؟ قال باضطراب لحيته .
الراوي: خباب بن الأرت المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 761
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

158 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي إحدى عشرة ركعة ، كانت تلك صلاته ، تعني بالليل ، فيسجد السجدة من ذلك قدر ما يقرأ أحدكم خمسين آية ، قبل أن يرفع رأسه ، ويركع ركعتين قبل صلاة الفجر ، ثم يضطجع على شقه الأيمن ، حتى يأتيه المؤذن للصلاة .

الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 994
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

159 - بينا الناس بقباء في صلاة الصبح ، إذ جاءهم آت فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أنزل عليه الليلة قرآن ، وقد أمر أن يستقبل الكعبة ، فاستقبلوها ، وكانت وجوههم إلى الشأم ، فاستداروا إلى الكعبة .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 403
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

160 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، صلى نحو بيت المقدس ، ستة عشر أو سبعة عشر شهرا ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب أو يوجه إلى الكعبة ، فأنزل الله : { قد نرى تقلب وجهك في السماء } . فتوجه نحو الكعبة . وقال السفهاء من الناس ، وهم اليهود : { ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها قل لله المشرق والمغرب يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم } . فصلى مع النبي صلى الله عليه وسلم رجل ، ثم خرج بعدما صلى ، فمر على قوم من الأنصار في صلاة العصر ، نحو بيت المقدس ، فقال : هو يشهد : أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأنه توجه نحو الكعبة ، فتحرف القوم ، حتى توجهوا نحو الكعبة .
الراوي: البراء بن عازب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 399
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

161 - نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم الفطر والنحر ، وعن الصماء ، وأن يحتبي الرجل في ثوب واحد ، وعن صلاة بعد الصبح والعصر .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1991
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

162 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غزا خيبر ، فصلينا عندها صلاة الغداة بغلس ، فركب نبي الله صلى الله عليه وسلم ، وركب أبو طلحة ، وأنا رديف أبي طلحة ، فأجرى نبي الله صلى الله عليه وسلم في زقاق خيبر ، وإن ركبتي لتمس فخذ نبي الله صلى الله عليه وسلم ، ثم حسر الإزار عن فخذه ، حتى إني أنظر إلى بياض فخذ نبي الله صلى الله عليه وسلم ، فلما دخل القرية قال : الله أكبر ، خربت خيبر ، إنا إذا نزلنا بساحة قوم ، فساء صباح المنذرين . قالها ثلاثا ، قال : وخرج القوم إلى أعمالهم ، فقالوا : محمد - قال عبد العزيز : وقال بعض أصحابنا : والخميس ، يعني الجيش - قال : فأصبناها عنوة ، فجمع السبي ، فجاء دحية ، فقال : يا نبي الله ، أعطني جارية من السبي ، قال : اذهب فخذ جارية . فأخذ صفية بنت حيي ، فجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا نبي الله ، أعطيت دحية صفية بنت حيي ، سيدة قريظة والنضير ، لا تصلح إلا لك ، قال : ادعوه بها . فجاء بها ، فلما نظر إليها النبي صلى الله عليه وسلم قال : خذ جارية من السبي غيرها . قال : فأعتقها النبي صلى الله عليه وسلم وتزوجها . فقال له ثابت : يا أبا حمزة ، ما أصدقها ؟ قال : نفسها ، أعتقها وتزوجها ، حتى إذا كان بالطريق ، جهزتها له أم سليم ، فأهدتها له من الليل ، فأصبح النبي صلى الله عليه وسلم عروسا ، فقال : من كان عنده شيء فليجئ به . وبسط نطعا ، فجعل الرجل يجيء بالتمر ، وجعل الرجل يجيء بالسمن ، قال : وأحسبه قد ذكر السويق ، قال : فحاسوا حيسا ، فكانت وليمة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 371
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

163 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يدعو على أحد ، أو يدعو لأحد ، قنت بعد الركوع ، فربما قال ، إذا قال : ( سمع الله لمن حمده ) : ( اللهم ربنا لك الحمد ، اللهم أنج الوليد بن الوليد ، وسلمة بن هشام ، وعياش ابن أبي ربيعة ، اللهم اشدد وطأتك على مضر ، واجعلها سنين كسني يوسف ) . يجهر بذلك ، وكان يقول في بعض صلاته في صلاة الفجر : ( اللهم العن فلانا وفلانا ) . لأحياء من العرب ، حتى أنزل الله : { ليس لك من الأمر شيء } . الآية .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4560
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

164 - بت عند خالتي ميمونة ، فقلت لأنظرن إلى صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فطرحت لرسول الله صلى الله عليه وسلم وسادة ، فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم في طولها ، فجعل يمسح النوم عن وجهه ، ثم قرأ الآيات العشر الأواخر من آل عمران حتى ختم ، ثم أتى شنا معلقا ، فأخذه فتوضأ ، ثم قام يصلي ، فقمت فصنعت مثل ما صنع ، ثم جئت فقمت إلى جنبه ، فوضع يده على رأسي ، ثم أخذ بأذني فجعل يفتلها ، ثم صلى ركعتين ، ثم صلى ركعتين ، ثم صلى ركعتينن ، ثم صلى ركعتين ، ثم صلى ركعتين ، ثم صلى ركعتين ، ثم أوتر .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4570
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

165 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إنما مثلكم واليهود والنصارى ، كرجل استعمل عمالا ، فقال : من يعمل لي إلى نصف النهار على قيراط قيراط ، فعملت اليهود على قيراط قيراط ، ثم عملت النصارى على قيراط قيراط ، ثم أنتم الذين تعملون من صلاة العصر إلى مغارب الشمس على قيراطين قيراطين ، فغضبت اليهود والنصارى ، وقالوا : نحن أكثر عملا وأقل عطاء ؟ قال : هل ظلمتكم من حقكم شيئا ؟ قالوا : لا ، فقال : فذلك فضلي أوتيه من أشاء ) .

الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2269
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

166 - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( مثلكم ومثل أهل الكتابين ، كمثل رجل استأجر أجراء ، فقال : من يعمل لي من غدوة إلى نصف النهار على قيراط ؟ فعملت اليهود ، ثم قال : من يعمل لي من نصف النهار إلى صلاة العصر على قيراط ؟ فعملت النصارى ، ثم قال : من يعمل لي من العصر إلى أن تغيب الشمس على قيراطين ؟ فأنتم هم ، فغضبت اليهود والنصارى ، فقالوا : مالنا ، أكثر عملا وأقل عطاء ؟ قال : هل نقصتكم من حقكم ؟ قالوا : لا ، قال : فذلك فضلي أوتيه من أشاء ) .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2268
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

167 - كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الجمعة في صلاة الفجر : الم تنزيل . السجدة ، و هل أتى على الإنسان .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1068
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

168 - خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحديبية ، فأصابنا مطر ذات ليلة ، فصلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح ، ثم أقبل علينا فقال : ( أتدرون ماذا قال ربكم ) . قلنا : الله ورسوله أعلم ، فقال : ( قال الله : أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر بي ، فأما من قال : مطرنا برحمة الله وبرزق الله وبفضل الله ، فهو مؤمن بي ، كافر بالكوكب . وأما من قال : مطرنا بنجم كذا وكذا ، فهو مؤمن بالكوكب كافر بي ) .
الراوي: زيد بن خالد الجهني المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4147
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

169 - الملائكة يتعاقبون ، ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ، ويجتمعون في صلاة الفجر والعصر ، ثم يعرج إليه الذين باتوا فيكم ، فيسألهم وهو أعلم ، فيقول : كيف تركتم عبادي ، فيقولون : تركناهم يصلون ، وأتيناهم يصلون .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3223
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

170 - أخر رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة ذات ليلة إلى شطر الليل ، ثم خرج علينا ، فلما صلى أقبل علينا بوجهه ، فقال : إن الناس قد صلوا ورقدوا ، وإنكم لن تزالوا في صلاة ما انتظرتم الصلاة .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 847
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

171 - كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى صلاة ، اقبل علينا بوجهه ، فقال : من رأى منكم الليلة رؤيا . قال : فإن رأى أحد قصها ، فيقول : ما شاء الله . فسألنا يوما فقال : هل رأى أحد منكم رؤيا . قلنا : لا ، قال : لكني رأيت الليلة رجلين أتياني فأخذا بيدي ، فأخرجاني إلى الأرض المقدسة ، فإذا رجل جالس ، ورجل قائم ، بيده كلوب من حديد قال بعض أصحابنا عن موسى : إنه يدخل ذلك الكلوب في شدقه حتى يبلغ قفاه ، ثم يفعل بشدقه الآخر مثل ذلك ، ويلتئم شدقه هذا ، فيعود فيصنع مثله . قلت : ما هذا ؟ قالا : انطلق ، فانطلقنا ، حتى أتينا على رجل مضطجع على قفاه ، ورجل قائم على رأسه بفهر ، أو صخرة ، فيشدخ بها رأسه ، فإذا ضربه تدهده الحجر ، فانطلق إليه ليأخذه ، فلا يرجع إلى هذا ، حتى يلتئم رأسه ، وعاد رأسه كما هو ، فعاد إليه فضربه ، قلت : من هذا ؟ قالا : انطلق ، فانطلقنا إلى ثقب مثل التنور ، أعلاه ضيق وأسفله واسع ، يتوقد تحته نارا ، فإذا اقترب ارتفعوا ، حتى كادوا أن يخرجوا ، فإذا خمدت رجعوا فيها ، وفيها رجال ونساء عراة ، فقلت : من هذا ؟ قالا : انطلق ، فانطلقنا ، حتى أتينا على نهر من دم فيه رجل قائم ، وعلى وسط النهر - قال يزيد ووهب ابن جرير ، عن جرير بن حازم - وعلى شط النهر رجل بين يديه حجارة ، فأقبل الرجل الذي في النهر ، فإذا أراد أن يخرج رمى الرجل بحجر في فيه ، فرده حيث كان ، فجعل كلما جاء ليخرج رمى في فيه بحجر ، فيرجع كما كان ، فقلت : من هذا ؟ قالا : انطلق ، فانطلقنا ، حتى انتهيا إلى روضة خضراء ، فيها شجرة عظيمة ، وفي أصلها شيخ وصبيان ، وإذا رجل قريب من الشجرة ، بين يديه نار يوقدها ، فصعدا بي في الشجرة ، وأدخلاني دارا ، لم أر قط أحسن منها ، فيها رجال شيوخ ، وشباب ونساء وصبيان ، ثم أخرجاني منها فصعدا بي الشجرة ، فأدخلاني دارا ، هي أحسن وأفضل ، فيها شيوخ وشباب ، قلت : طوفتماني الليلة ، فأخبراني عما رأيت .

قالا : نعم ، أما الذي رايته يشق شدقه فكذاب ، يحدث بالكذبة ، فتحمل عنه حتى تبلغ الآفاق ، فيصنع به إلى يوم القيامة ، والذي رأيته يشدخ رأسه ، فرجل علمه الله القرآن ، فنام عنه بالليل ، ولم يعمل فيه بالنهار ، يفعل به إلى يوم القيامة ، والذي رأيته في الثقب فهم الزناة ، والذي رأيته في النهر آكلوا الربا ، والشيخ في أصل الشجرة إبراهيم عليه السلام ، والصبيان حوله فأولاد الناس ، والذي يوقد النار مالك خازن النار ، والدار الأولى التي دخلت دار عامة المؤمنين ، وأما هذه الدار فدار الشهداء ، وأنا جبريل ، وهذا مكيائيل ، فارفع رأسك ، فرفعت رأسي ، فإذا فوقي مثل السحاب ، قالا : ذاك منزلك ، قلت : دعاني أدخل منزلي ، قالا : إنه بقي لك عمر لم تستكمله ، فلو استكملت أتيت منزلك .
الراوي: سمرة بن جندب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1386
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

172 - عن عائشة رضي الله عنها : أن يهودية دخلت عليها ، فذكرت عذاب القبر ، فقالت لها : أعاذك الله من عذاب القبر . فسألت عائشة رضي الله عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عذاب القبر ، فقال : نعم ، عذاب القبر حق . قالت عائشة رضي الله عنها : فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد صلى صلاة إلا تعوذ من عذاب القبر .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1372
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

173 - سألتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عن التفاتِ الرجلِ في الصلاةِ، فقال : هو اختلاسٌ يختلسُه الشيطانُ من صلاةِ أحدِكم .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3291
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

174 - ما أخبرنا أحدٌ أنه رأى النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يصلي الضُّحى غيرَ أمَّ هانئٍ، فإنها ذكرت : أنه يومَ فتحِ مكةَ اغتسل في بيتها، ثم صلى ثماني ركعاتٍ، قالت، لم أرهُ صلى صلاةً أخفَّ منها، غيرَ أنه يتمُّ الركوعَ والسجودَ .
الراوي: أم هانئ بنت أبي طالب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4292
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

175 - قال لي أبو قلابةَ : ألا تلقاه فتسأله ؟ قال فلقيتُه فسألتُه فقال : كنا بماءٍ ممرِّ الناسِ، وكان يمر بنا الركبانُ فنسألهم : ما للناسِ، ما للناسِ ؟ ما هذا الرجلُ ؟ فيقولون : يزعم أن اللهَ أرسله، أوحى إليه . أو : أوحى اللهُ بكذا، فكنتُ أحفظُ ذلك الكلامَ، وكأنما يقرُّ في صدري، وكانت العربُ تلوم بإسلامهم الفتحَ، فيقولون : اتركوه وقومه، فإنه إن ظهر عليهم فهو نبيٌّ صادقٌ، فلما كانت وقعةُ أهلِ الفتحِ، بادر كلُّ قومٍ بإسلامهم، وبدر أبي قومي بإسلامِهم، فلما قدم قال : جئتُكم واللهِ من عند النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حقًّا، فقال : ( صلوا صلاةَ كذا في حين كذا، وصلُّوا كذا في حين كذا، فإذا حضرتِ الصلاةُ فلْيؤذِّن أحدُكم، وليؤمكم أكثرُكم قرآنًا ) . فنظروا فلم يكن أحد أكثرَ قرآنًا مني، لما كنت أتلقى من الركبان، فقدَّموني بين أيديهم، وأنا ابن ستِّ أو سبعِ سنين، وكانت علي بُردة، كنت إذا سجدتُ تقلَّصَت عني، فقالت امرأة ٌمن الحيِّ : ألا تغطُّون عنا است قارئِكم ؟ فاشتروا فقطعوا لي قميصًا، فما فرحتُ بشيءٍ فرحي بذلك القميصِ .
الراوي: عمرو بن سلمة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4302
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

176 - قال عمرُ لسعدٍ : لقد شكوتَ في كلِّ شيءٍ حتى الصلاة . قال : إما أنا، فأمدُّ في الأولَيين، وأحذِف في الأخِرين، ولا آلو ما اقتديتُ به من صلاةِ رسولِ الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ . قال : صدقتَ، ذاك الظنُّ بك، أو ظني بكَ .
الراوي: جابر بن سمرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 770
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

177 - عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : إنَّ أحدَكم في صلاةٍ ما دامتِ الصلاةُ تحبسُه، والملائكةُ تقول : اللهمَّ اغفرِ له وارحمْه، ما لم يقمْ من صلاته، أو يُحدثَ .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3229
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

178 - ما حدَّثنا أحدٌ أنه رأى النبيَّ يصلي الضُّحى غيرُ أمِّ هانىءٍ، فإنها قالت : إنَّ النبيَّ دخل بيتها يوم فتحِ مكةَ، فاغتسل، وصلى ثمانيَ ركعاتٍ، فلم أرَ صلاةً قطُّ أخفَّ منها، غيرَ أنه يُتمُّ الركوعَ والسجودَ .
الراوي: أم هانئ بنت أبي طالب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1176
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

179 - صلينا مع عمرَ بنِ بعد العزيزِ الظهرَ، ثم خرجنا حتى دخلنا على أنسِ بنِ مالكٍ، فوجدناه يصلي العصرَ، فقلتُ : يا عمُّ، ما هذه الصلاةُ التي صليتُ ؟ قال : العصرُ، وهذه صلاةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ التي كنا نصلي معهُ .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 549
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

180 - أنَّ نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ صلَّى بهم صلاةَ الظهرِ، فزاد أو نقص منها - قال منصورٌ : لا أدري إبراهيمُ وهمَ أم علقمةُ - قال : قيل : يا رسولَ اللهِ، أقصُرتِ الصلاةُ أم نسيتَ ؟ قال : ( وما ذاك ) . قالوا : صليتَ كذا وكذا، قال : فسجد بهم سجدَتينِ، ثم قال : ( هاتانِ السجدتانِ لمن لا يدري : زاد في صلاتهِ أم نقصَ، فيتحرَّى الصوابَ، فيتمُّ ما بقي، ثم يسجدُ سجدَتينِ ) .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6671
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

181 - كنتُ أعرفُ انقضاءَ صلاةِ النبيِّ صلى االله عليه وسلم بالتكبيرِ .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 842
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

182 - جاء الفقراءُ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالوا : ذهب أهلُ الدُّثورِ منَ الأموالِ بالدرجاتِ العُلا والنعيمِ المقيمِ : يُصلّون كما نُصلّي، ويصومونَ كما نصومُ، ولهم فضلٌ من أموالٍ يحجُّونَ بها ويعتمِرونَ، ويُجاهدونَ ويتصدَّقونَ . قال : ألا أُحدِّثُكمْ بأمرٍ إن أخذتُمْ بهِ، أدركْتُم مَن سبقَكمْ، ولمْ يدرككُمْ أحدٌ بعدَكُم، وكنتُمْ خيرَ مَنْ أنتمْ بينَ ظهرانَيهِ، إلا مَن عملَ مثلَهُ ؟ تُسبِّحونَ وتحمدونَ وتكبِرونَ، خلفَ كلِّ صلاةٍ، ثلاثًا وثلاثينَ . فاختلفْنا بيننا، فقال بعضُنا : نسبحُ ثلاثًا وثلاثينَ، ونحمدُ ثلاثًا وثلاثينَ، ونكبِّرُ أربعًا وثلاثينَ، فرجعْتُ إليهِ، فقال : تقولُ سبحانَ اللهِ، والحمدُ للهِ، واللهُ أكبرُ، حتى يكون منهنَّ كلُّهنَّ ثلاثًا وثلاثينَ .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 843
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

183 - أنهُ سمعَ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ في صلاةِ الفجرِ، ورفع رأسَهُ منَ الركوعِ، قال : ( اللهمَّ ربنا ولك الحمدُ ) . في الأخيرةِ، ثم قال : ( اللهمَّ الْعنْ فلانًا وفلانًا ) . فأنزل اللهُ عز وجل : { لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ } .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7346
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

184 - إنما بقاؤكم فيما سلف من الأمم ، كما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس ، أوتي أهل التوراة التوراة ، فعملوا بها حتى انتصف النهار ثم عجزوا ، فأعطوا قيراطا قيراطا ، ثم أوتي أهل الإنجيل الإنجيل ، فعملوا به حتى صليت العصر ثم عجزوا ، فأعطوا قيراطا قيراطا ، ثم أوتيتم القرآن ، فعملتم به حتى غربت الشمس ، فأعطيتم قيراطين قيراطين ، فقال أهل الكتاب : هؤلاء أقل منا عملا وأكثر أجرا ، قال الله : هل ظلمتكم من حقكم شيئا ؟ قالوا : لا ، قال : فهو فضلي أوتيه من أشاء
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7533
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

185 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعَثَ أبا عُبيدَةَ بنَ الجَرَّاحِ إلى البَحرَينِ يأتي بجِزيَتِها، وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟و صالَحَ أهلَ البَحرَينِ وأمَّرَ عَلَيهمُ العلاءَ بنَ الحَضرَميِّ، فقَدِمَ أبو عُبيدَةَ بمالٍ مِنَ البَحْرَيْنِ، فسمِعَتِ الأنصارُ بِقُدومِهِ، فوافَت صلاةَ الصُّبْحِ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلما انصَرَف تَعَرَّضوا له، فتَبَسَّم رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حين رآهُم وقال : ( أظُنُّكُم سَمِعتُم بِقُدومِ أبي عُبيدَةَ، وأنه جاء بشيءٍ ) . قالوا : أجل يا رسولَ اللهِ، قال : ( فأبْشِروا وأمِّلُوا ما يَسُرُّكم، فواللَّهِ ما الفقرَ أخشَى عليكم، ولكن أخشَى عليكم أن تُبسَطَ عليكمُ الدُّنْيا، كما بُسِطَتْ علَى مَن كان قبلكم، فَتَنافَسوها كما تَنافَسوها، وتُلْهيَكُم كما ألهَتْهُمْ ) .
الراوي: عمرو بن عوف المزني المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6425
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

186 - دَخَلَتْ عَلَيَّ عَجُوزَانِ مِنْ عُجُزِ يَهُودِ المَدِينَةِ، فقالتا لي : إنَّ أهلَ القُبورِ يُعَذَّبونَ في قُبُورِهِم، فكَذَّبْتُهُما، ولَمْ أُنْعِمْ أَن أُصَدِّقَهُما، فخَرَجَتا، ودخَلَ علَيَّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقلتُ له : يا رسولَ اللهِ، إنَّ عَجوزَينِ وذَكَرْتُ له، فقال : ( صَدَقَتا، إنَّهُم يُعَذَّبونَ عَذابًا تَسْمَعُهُ البَهائِمُ كُلُّها ) . فما رأيتُهُ بعدُ في صلاةٍ إلَّا تَعَوَّذَ مِن عَذابِ القَبرِ .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6366
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

187 - يتعاقبون فيكم : ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ، ويجتمعون في صلاة العصر وصلاة الفجر ، ثم يعرج الذين باتوا فيكم ، فيسألهم ، وهو أعلم بهم ، كيف تركتم عبادي ؟ فيقولون : تركناهم وهم يصلون ، وأتيناهم وهم يصلون
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7486
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

188 - يتعاقبون فيكم : ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ، ويجتمعون في صلاة العصر وصلاة الفجر ، ثم يعرج الذين باتوا فيكم ، فيسألهم ، وهو أعلم بكم ، فيقول : كيف تركتم عبادي ؟ فيقولون : تركناهم وهم يصلون ، وأتيناهم وهم يصلون
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7429
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

189 - صلوا قبل صلاة المغرب . قال في الثالثة : لمن شاء . كراهية أن يتخذها الناس سنة .
الراوي: عبدالله المزني المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7368
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

190 - لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6954
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

191 - ما صلى النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ صلاةً بعدَ أنْ نزلَتْ عليهِ : { إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالفَتْحُ} . إلا يقولُ فيهَا : ( سبحانَكَ ربَّنَا وبحمْدِكَ ، اللهمَّ اغفِرْ لِي ) .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4967
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

192 - بعث النبي صلى الله عليه وسلم سبعين رجلا لحاجة ، يقال لهم القراء ، فعرض لهم حيان من بني سليم ، رعل وذكوان ، عند بئر يقال لها بئر معونة ، فقال القوم : والله ما إياكم أردنا ، إنما نحن مجتازون في حاجة النبي صلى الله عليه وسلم ، فقتلوهم ، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم شهرا في صلاة الغداة ، وذلك بدء القنوت ، وما كنا نقنت . قال عبد العزيز : وسأل رجل أنسا عن القنوت : أبعد الركوع ، أو عند الفراغ من القراءة ؟ قال : لا ، بل عند فراغ من القراءة .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4088
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

193 - أنَّ أبا هُريرةَ كان يُكبِّرُ في كلِّ صلاةٍ من المكتوبةِ وغيرِها، في رمضانَ وغيرِه، فيُكبِّرُ حين يقومُ، ثم يُكبِّرُ حين يركعُ، ثم يقولُ : سمِع اللهُ لمَن حمِده، ثم يقولُ : ربَّنا ولك الحمدُ، قبلَ أن يسجدَ، ثم يقولُ : اللهُ أكبرُ، حين يهوي ساجدًا، ثم يُكبِّرُ حين يرفَعُ رأسَه من السجودِ، ثم يُكبِّرُ حين يسجدُ، ثم يُكبِّرُ حين يرفَعُ رأسَه من السجودِ، ثم يُكبِّرُ حين يقومُ من الجلوسِ في الاثنتينِ، ويفعَل ذلك في كلِّ ركعةٍ، حتى يفرَغَ من الصلاةِ، ثم يقولُ حين ينصرِفُ : والذي نفسي بيدِه، إني لأقربُكم شبَهًا بصلاةِ الرسولِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، إن كانت هذه لَصلاتُه حتى فارَق الدنيا .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 803
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

194 - كان أنس ينعت لنا صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ، فكان يصلي ، وإذا رفع رأسه من الركوع قام حتى نقول قد نسي .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 800
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

195 - صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية ، على إثر سماء كانت من الليلة ، فلما انصرف ، أقبل على الناس فقال : هل تدرون ماذا قال ربكم . قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : أصبح من عبادي مؤمن وكافر ، فأما من قال : مطرنا بفضل الله ورحمته ، فذلك مؤمن بي وكافر بالكوكب ، وأما من قال : بنوء كذا وكذا ، فذلك كافر بي ومؤمن بالكوكب .
الراوي: زيد بن خالد الجهني المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 846
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

196 - تَخَلَّفَ رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في سفرٍ سافرْناهُ، فأدركنا وقد أرْهَقْنا الصلاةَ، صلاةَ العصرِ، ونحنُ نتوضأُ، فجعلنا نمسحُ على أرْجُلِنا، فنادى بأعلى صوتهِ : وَيْلٌ للأعْقابِ مِن النارِ مَرَّتَيْنِ أو ثلاثًا.
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 96
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

197 - أنَّ مُعاذَ بنَ جبلٍ رضي الله عنه كان يُصلِّي معَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ثم يأتي قَومَه فيُصلِّي بهمُ الصلاةَ، فقَرأ بهمُ البقرةَ، قال : فتجوَّز رجلٌ فصلَّى صلاةً خفيفةً، فبلَغ ذلك مُعاذًا فقال : إنه منافقٌ، فبلَغ ذلك الرجلَُ، فأَتَى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : يا رسولَ اللهِ، إنا قومٌ نعمَل بأيدينا، ونَسقي بنَواضِحنا، وإن مُعاذًا صلَّى بنا البارِحةَ، فقرَأ البقرةَ، فتجوَّزتُ، فزعَم أني منافقٌ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( يا مُعاذُ، أفتَّانٌ أنت - ثلاثًا - اقرَأْ : { وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا} . و{ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى } . ونحوَها ) .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6106
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

198 - جاءتْ فاطِمةُ بنتُ أبي حُبَيْشٍ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالتْ : يا رسولَ اللهِ ، إني امرأةٌ أُسْتَحَاضُ فلا أطهُرُ ، أفأدَعُ الصلاةَ ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : لا ، إنما ذلك عِرْقٌ ، وليسَ بِحَيْضٍ ، فإذا أقبَلتْ حَيْضَتُكِ فَدَعِي الصلاةَ ، وإذا أدْبَرَتْ فاغسلي عنْكِ الدَّمَ ثم صلي . قال : وقال أبي :ثم تَوَضَّئِي لِكُلِّ صلاةٍ، حتى يَجِيءَ ذلك الوَقْتُ .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 228
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

199 - كنتُ أنا وأصحابي الذين قَدِموا معي في السفينةِ نُزولًا في بَقيعِ بُطْحانَ ، والنبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالمدينةِ ، فكان يَتَناوَبُ النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عِندَ صلاة العشاء كُلَّ ليلةٍ نَفَرٌ مِنْهم ، فَوافَقْنا النبي عليه السلامُ أنا وأصحابي ، وله بَعْضُ الشُّغْلِ في بعضِ أمرِهِ ، فأعْتَمَ بالصلاةِ حتى ابْهَارَّ الليلُ ، ثم خرجَ النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فصلَّى بِهم ، فلما قضى صلاتَهُ قال لِمَنْ حَضَرَهُ : على رِسْلِكُمْ ، أبشِروا ، إنَّ مِن نِعمةِ اللهِ عليكُم ، أنَّهُ ليسً أحدٌ مِن الناسِ يُصلي هذهِ الساعةَ غيرُكم . أو قال : ما صَلى هذهِ الساعةَ ُأحدٌ غيرُكم . لا يدري أيَّ الكلِمتينِ قال ، قال أبو موسَى : فرَجَعْنا ، فَفَرِحنا بما سَمِعنا مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم .
الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 567
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

200 - كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم ، إذ نظر إلى القمر ليلة البدر ، قال : ( إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر ، لا تضامون في رؤيته ، فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس ، وصلاة قبل غروب الشمس ، فافعلوا ) .

الراوي: جرير بن عبدالله المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7434
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

201 - أن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلَّى إلى بيتِ المقدِسِ ستةَ عشَرَ شهرًا، أو سبعةَ عشَرَ شهرًا، وكان يُعجِبُه أن تكونَ قِبلتُه قِبَلَ البيتِ، وأنه صلَّى، أو صلَّاها، صلاةَ العصرِ وصلَّى معَه قومٌ، فخرَج رجلٌ ممن كان صلَّى معَه فمرَّ على أهلِ المسجدِ وهم راكِعونَ، قال : أشهَدُ باللهِ، لقد صلَّيتُ معَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قِبَلَ مكةَ، فداروا كما هم قِبَلَ البيتِ، وكان الذي مات على القِبلةِ قبلَ أن تُحَوَّلَ قِبَلَ البيتِ رجالٌ قُتِلوا، لم نَدرِ ما نقولُ فيهِم، فأنزَل اللهُ : { وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ} .
الراوي: البراء بن عازب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4486
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

202 - أنه صلَّى الظهرَ، ثم قعَد في حوائجِ الناسِ في رحَبةِ الكوفةِ، حتى حضرَتْ صلاةُ العصرِ، ثم أُتِيَ بماءٍ، فشرِب وغسَل وجهَه ويدَيه، وذكَر رأسَه ورجلَيه، ثم قام، فشرِب فضلَه وهو قائمٌ، ثم قال : إن ناسًا يكرَهونَ الشربَ قيامًا، وإن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صنَع مثلَ ما صنَعتَ .
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5616
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

203 - شَهِد رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومَ ذاتِ الرِّقاعِ صلَّى صلاةَ الخوفِ : أنَّ طائفةً صَفَّتْ معَه، وطائفَةٌ وجاهَ العَدُوِّ، فصلَّى بالتي معَه ركعةً، ثم ثبَتَ قائمًا، وأتَمُّوا لأنفسِهم ثم انصرَفوا، فَصَفُّوا وِجاهَ العَدُوِّ، وجاءتِ الطائِفَةُ الأخرَى فصلَّى بهمُ الركعةَ التي بَقيَتْ من صلاتِه ثم ثبَتَ جالسًا، وأتَمُّوا لأنفسِهم، ثم سَلَّمَ بهم.

الراوي: من شهد رسول الله المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4129
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

204 - عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أنه قال يومَ الخَنْدَقِ: (ملَأ اللهُ عليهِم بُيوتَهم وقُبورَهم نارًا، كما شَغَلونا عن صلاةِ الوُسْطَى حتى غابَتِ الشَّمْسُ) .
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4111
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

205 - كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في السفر على راحلته حيث توجهت به ، يومىء إيماء ، صلاة الليل إلا الفرائض ، ويوتر على راحلته .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1000
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

206 - كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يَقرأُ في الجُمُعةِ ، في صلاةِ الفجرِ : الم تَنْزِيلُ . السجدةَ ، و: هَلْ أَتَى علَى الإنْسَانِ .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 891
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

207 - كانتِ امْرَأَةٌ لِعُمَرَ ، تشهدُ صلاةَ الصُّبْحِ والعِشاءِ في الجمَاعةِ في المسْجِدِ ، فقيلَ لَها : لِمَ تَخْرُجِينَ ، وقَدْ تعلَمينَ أنَّ عُمَرَ يكْرَهُ ذلِكَ وَيَغارُ ؟ قالتْ : وما يَمْنَعُهُ أنْ يَنْهانِي ؟ قال : يَمْنَعُهُ قولُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : لا تَمْنَعُوا إِماءَ اللهِ مساجِدَ اللهِ .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 900
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

208 - أنه سأل عائشة رضي الله عنها : كيف كانت صلاة رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في رمضان ؟ . فقالتْ : ما كان يزيدُ في رمضانَ ولا في غيرهِ على إحدى عشرةَ ركعةً،يُصلِّي أربعًا، فلا تَسَلْ عَن حُسْنِهِنَّ وطولهِنَّ، ثم يُصلِّي أربعًا، فلا تَسَلْ عنْ حُسْنِهِنَّ وطولهِنَّ، ثم يصلي ثلاثًا . فقُلْت : يا رسولَ اللهِ، أتنامُ قبلَ أن توتِرَ ؟ . قال : ( يا عائشةُ، إنْ عَيْنَيَّ تنامانِ ولا ينامُ قُلْبي ) .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2013
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

209 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ بأم الكتاب وسورة معها ، في الركعتين الأوليين ، من صلاة الظهر وصلاة العصر ، ويسمعنا الآية أحيانا ، وكان يطيل في الركعة الاولى .
الراوي: أبو قتادة الأنصاري الحارث بن ربعي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 778
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

210 - كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي ركعتين خفيفتين ، بين النداء والإقامة من صلاة الصبح .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 619
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

211 - إنما أجلكم في أجل من خلا من الأمم ، كما بين صلاة العصر ومغرب الشمس ، ومثلكم ومثل اليهود والنصارى ، كمثل رجل استعمل عمالا ، فقال : من يعمل لي إلى نصف النهار على قيراط ، فعملت اليهود ، فقال : من يعمل لي من نصف النهار إلى العصر ، فعملت النصارى ، ثم أنتم تعملون من العصر إلى المغرب بقيراطين قيراطين ، قالوا : نحن أكثر عملا وأقل عطاء ، قال : هل ظلمتكم من حقكم ؟ قالوا : لا ، قال : فذاك فضلي أوتيه من شئت
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5021
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

212 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ صلى صلاةَ الكسوفِ، فقال : ( دنت مني النارُ، حتى قلتُ : أي ربِّ وأنا معهم، فإذا امرأةٌ - حسبتُ أنه قال - تخدشُها هرةٌ، قال : ما شأن هذه ؟ قالوا : حبستِها حتى ماتت جوعًا ) .
الراوي: أسماء بنت أبي بكر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2364
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

213 - كنا إذا كنا معَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في صلاة، قُلْنا : السلامُ على اللهِ من عبادِهِ، السلامُ على فُلانٍ وفُلانٍ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : لا تقولوا السلامُ علَى اللهِ، فإن اللهَ هو السلامُ، ولكن قولوا : التَّحيَّاتُ لِلَّهِ، والصَّلَواتُ،والطَّيِّباتُ، السلامُ عليكَ أَيُّها النبيُّ ورحمةُ اللهِ وبركاتهُ، السلامُ علينا وعلى عبادِ اللهِ الصالحينَ، فإنكم إذا قُلْتُم أصابَ كلَّ عبدٍ في السماءِ، أو بينَ السماءِ والأرضِ، أشهدُ أنْ لاإله إلا اللهُ، وأشهدُ أنَّ محمدًا عبدهُ ورسولهُ، ثم يتخيرُ من الدعاءِ أعجبهُ إليه فيدعوهُ .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 835
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

214 - صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح ، ثم أقبل على الناس فقال : ( بينا رجل يسوق بقرة إذ ركبها فضربها ، فقالت : إنا لم نخلق لهذا ، إنما خلقنا للحرث ) . فقال الناس : سبحان الله بقرة تكلم ، فقال : ( فإني أومن بهذا أنا وأبو بكر وعمر - وما هما ثم - وبينما رجل في غنمه إذ عدا الذئب فذهب منها بشاة ، فطلب حتى كأنه استنقذها منه ، فقال له الذئب هذا : استنقذتها مني ، فمن لها يوم السبع ، يوم لا راعي لها غيري ) . فقال الناس : سبحان الله ذئب يتكلم ، قال : ( فإني أومن بهذا أنا وأبو بكر وعمر ) . وما هما ثم .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3471

خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

215 - رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وحانت صلاة العصر ، فالتمس الوضوء فلم يجدوه ، فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بوضوء ، فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده في ذلك الإناء ، فأمر الناس أن يتوضؤوا منه ، فرأيت الماء ينبع من تحت أصابعه ، فتوضأ الناس ، حتى توضؤوا من عند آخرهم .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3573
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

216 - دخلتُ أنا وأبي على أبي برزةَ الأسلميّ، فقال له أبي : كيف كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يصلي المكتوبةَ ؟ فقال : كان يصلي الهجيرَ، التي تدعونها الأولى، حين تدحضُ الشمسُ، ويصلي العصرَ، ثم يرجع أحدُنا إلى رَحلهِ في أقصى المدينةِ، والشمسُ حيَّةٌ، ونسيتُ ما قال في المغربِ، وكان يستحب أن يؤخرَ العشاءَ، التي ندعونها العتَمة، وكان يكره النومَ قبلها والحديثَ بعدها، وكان ينفتِل من صلاة الغداةِ حين يعرف الرجلُ جليسَه، ويقرأ بالستين إلى المائةِ .
الراوي: أبو برزة الأسلمي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 547
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

217 - أنه كان جالسا مع نفر من أصحاب النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فذكرنا صلاة النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال أبو حميد الساعدي : أنا كنتُ أحفظكم لصلاة رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، رأيته إذا كبر جعل يديه حذاء منكبيه، وإذا ركع أمكن يديه من ركبتيه، ثم هصر ظهره، فإذا رفع رأسه استوى، حتى يعود كل فقار مكانه، فإذا سجد وضع يديه غير مفترش ولا قابضهما، واستقبل بأطراف أصابع رجلٌيه القبلة، فإذا جلس في الركعتين جلس على رجلٌه اليسرى، ونصب اليمنى، وإذا جلس في الركعة الآخرة، قدم رجلٌه اليسرى، ونصب الأخرى، وقعد على مقعدته .
الراوي: أبو حميد الساعدي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 828

خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

218 - جاءَنا مالِكُ بنُ الحُوَيرِثِ، فصَلى بنا في مَسجِدِنا هذا، فقال : إني لأُصلِّي بكُم وما أُريدُ الصلاةَ، ولكنْ أُريدُ أنْ أُريَكُم كيفَ رأيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟يُصلي . قال أيُّوبُ : فقلتُ لأبي قِلابَةَ : وكيفَ كانت صلاتُهُ ؟ قال : مثلَ صلاةِ شَيخِنا هذا، يعني عَمرَو بنَ سَلِمَةَ . قال أيُّوبُ وكان ذلِك الشَّيخُ يُتِمُّ التَّكبيرَ وإذا رفَعَ رأسَهُ عَنِ السَّجدَةِ الثانيَةِ جلَسَ ، واعْتَمَدَ على الأرْضِ ثم قامَ .
الراوي: مالك بن الحويرث الليثي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 824
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

219 - رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وحانت صلاة العصر ، فالتمس الناس الوضوء فلم يجدوه ، فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بوضوء ، فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك الإناء يده ، وأمر الناس أن يتوضؤوا منه ، قال : فرأيت الماء ينبع من تحت أصابعه ، حتى توضؤوا من عند آخرهم .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 169
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

220 - كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم بذات الرقاع ، فإذا أتينا على شجرة ظليلة تركناها للنبي صلى الله عليه وسلم ، فجاء رجل من المشركين وسيف النبي صلى الله عليه وسلم معلق بالشجرة فاخترطه ، فقال : تخافني ؟ قال : ( لا ) . قال : فمن يمنعك مني ؟ قال : ( الله ) . فتهدده أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأقيمت الصلاة ، فصلى بطائفة ركعتين ، ثم تأخروا ، وصلى بالطائفة الأخرى ركعتين ، وكان للنبي صلى الله عليه وسلم أربع ، وللقوم ركعتان . وقال أبو الزبير ، عن جابر : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم بنخل ، فصلى الخوف . وقال أبو هريرة : صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة نجد صلاة الخوف ، وإنما جاء أبو هريرة إلى النبي صلى الله عليه وسلم أيام خيبر .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4136
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

221 - مثَلُ المسلمينَ واليهودِ والنصارَى ، كمَثلِ رجُلٍ استأجر قَومًا ، يعملونَ لَهُ عمَلًا يومًا إلى اللَّيلِ ، على أجرٍ معلومٍ ، فعمِلوا لهُ إلى نِصفِ النَّهارِ ، فقالوا : لا حاجةَ لنا إلى أجرِكَ الَّذي شرطتَ لنا ، وما عمِلْنا باطِلٌ ، فقال لهم : لا تفعلوا ، أكمِلوا بقِيَّةَ عملِكم ، وخذوا أجرَكم كامِلًا ، فأبَوْا وتركوا ، واستأجر أجيرَينِ بعدَهُم ، فقال لهما : أكملا بقيَّةَ يومِكما هذا ، ولكما الذي شرطتُ لهم من الأجرِ ، فعمِلوا ، حتَّى إذا كان حينُ صلاةِ العصرِ قالا : لكَ ما عمِلنا باطلٌ ، ولك الأجرُ الَّذي جعلتَ لنا فيهِ . فقال لهما : أكمِلا بقيَّةَ عملِكما ، ما بقِي من النَّهارِ شيءٌ يسيرٌ ، فأَبَيا ، واستأجرَ قومًا أن يعملوا له بقيَّةَ يومِهمْ ، فعمِلوا بقيَّةَ يومِهم حتَّى غابتِ الشَّمسُ ، واستكملوا أجرَ الفريقينِ كِليْهِما ، فَذلِكَ مَثَلُهُمْ ومثل ما قبِلوا مِن هذا النُّورِ

الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2271
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
= احاديث بلفظ يصلي ( صحيح مسلم 156 حديث )
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))

1 - سألت عائشة عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عن تطوعه ؟ فقالت : كان يصلي في بيتي قبل الظهر أربعا . ثم يخرج فيصلي بالناس . ثم يدخل فيصلي ركعتين . وكان يصلي بالناس المغرب . ثم يدخل فيصلي ركعتين . ويصلي بالناس العشاء . ويدخل بيتي فيصلي ركعتين . وكان يصلي من الليل تسع ركعات . فيهن الوتر . وكان يصلي ليلا طويلا قائما . وليلا طويلا قاعدا . وكان إذا قرأ وهو قائم ، ركع وسجد وهو قائم . وإذا قرأ قاعدا ، ركع وسجد وهو قاعد . وكان إذا طلع الفجر ، صلى ركعتين .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 730
خلاصة حكم المحدث: صحيح

2 - سألت عائشة عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقالت : كان يصلي ثلاث عشرة ركعة . يصلي ثمان ركعات ثم يوتر . ثم يصلي ركعتين وهو جالس . فإذا أراد أن يركع قام فركع . ثم يصلي ركعتين بين النداء والإقامة ، من صلاة الصبح . وفي رواية : قال : أخبرني أبو سلمة أنه سأل عائشة عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بمثله . غير أن في حديثهما : تسع ركعات قائما . يوتر منهن .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 738
خلاصة حكم المحدث: صحيح

3 - لقد رأيتني في الحجْرِ . وقريشٌ تسألُنِي عن مسرايَ . فسألتني عن أشياءَ من بيتِ المقدسِ لم أثبتها . فكُرِبتُ كربةً ما كُربتُ مثلهً قط . قال فرفعهُ اللهُ لي أنظرُ إليهِ . ما يسألوني عن شيءٍ إلا أنبأْتهُم بهِ . وقد رأيتنِي في جماعةٍ من الأنبياءِ . فإذا موسى قائمٌ يصلي . فإذا رجلٌ ضربٌ جعْدٌ كأنه من رجالِ شنوءةٍ . وإذا عيسى بن مريم عليهِ السلامُ قائمٌ يصلي . أقربُ الناسِ بهِ شبها عروةُ بن مسعودٍ الثقفيّ . وإذا إبراهيمُ عليهِ السلامُ قائمٌ يصلي . أشبهُ الناسِ بهِ صاحبكُم ( يعني نفْسهُ ) فحانتِ الصلاةُ فأممتهُم . فلما فرغتُ من الصلاةِ قال قائل : يا محمدُ ! هذا مالكُ صاحبُ النارِ فسلّمَ عليهِ . فالتفتُّ إليهِ فبدأَنِي بالسلامِ
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 172
خلاصة حكم المحدث: صحيح

4 - كيف كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان ؟ قالت : ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ، ولا في غيره ، على إحدى عشرة ركعة . يصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن . ثم يصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن . ثم يصلي ثلاثا . فقالت عائشة : فقلت : يا رسول الله ! أتنام قبل أن توتر ؟ فقال " يا عائشة ! إن عيني تنامان ولا ينام قلبي " .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 738
خلاصة حكم المحدث: صحيح

5 - دخلت على عائشة فقلت لها : ألا تحدثيني عن مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت : بلى . ثقل النبي صلى الله عليه وسلم . فقال " أصلى الناس ؟ " قلنا : لا . وهم ينتظرونك . يا رسول الله ! قال " ضعوا لي ماء في المخضب " ففعلنا . فاغتسل . ثم ذهب لينوء فأغمي عليه . ثم أفاق فقال " أصلى الناس ؟ " قلنا : لا . وهم ينتظرونك . يا رسول الله ! فقال " ضعوا لي ماء في المخضب " ففعلنا . فاغتسل . ثم ذهب لينوء فأغمي عليه . ثم أفاق . فقال " أصلى الناس ؟ " قلنا : لا . وهم ينتظرونك . يا رسول الله ! فقال " ضعوا لي ماء في المخضب " ففعلنا . فاغتسل . ثم ذهب لينوء فأغمي عليه . ثم أفاق فقال " أصلى الناس ؟ " فقلنا : لا . وهم ينتظرونك ، يا رسول الله ! قالت والناس عكوف في المسجد ينتظرون رسول الله صلى الله عليه وسلم لصلاة العشاء الآخرة . قالت فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر ، أن يصلي بالناس . فأتاه الرسول فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك أن تصلي بالناس . فقال أبو بكر ، وكان رجلا رقيقا : يا عمر ! صل بالناس . قال فقال عمر : أنت أحق بذلك . قالت فصلى بهم أبو بكر تلك الأيام . ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم وجد من نفسه خفة فخرج بين رجلين . أحدهما العباس ، لصلاة الظهر . وأبو بكر يصلي بالناس . فلما رآه أبو بكر ذهب ليتأخر . فأومأ إليه النبي صلى الله عليه وسلم أن لا يتأخر . وقال لهما " أجلساني إلى جنبه " فأجلساه إلى جنب أبو بكر . وكان أبو بكر يصلي وهو قائم بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم . والناس يصلون بصلاة أبي بكر . والنبي صلى الله عليه السلام قاعد . قال عبيدالله : فدخلت على عبدالله بن عباس فقلت له : ألا أعرض عليك ما حدثتني عائشة عن مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : هات . فعرضت حديثها عليه فما أنكر منه شيئا . غير أنه قال : أسمت لك الرجل الذي كان مع العباس ؟ قلت : لا .

قال : هو علي .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 418
خلاصة حكم المحدث: صحيح

6 - أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر أن يصلي بالناس في مرضه . فكان يصلي بهم . قال عروة : فوجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة . فخرج وإذا أبو بكر يؤم الناس . فلما رآه أبو بكر استأخر . فأشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أي كما أنت . فجلس رسول الله حذاء أبي بكر إلى جنبه . فكان أبو بكر يصلي بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم . والناس يصلون بصلاة أبي بكر .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 418
خلاصة حكم المحدث: صحيح

7 - أن عبدالله بن عباس أخبره ؛ أنه أقبل يسير على حمار . ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يصلي بمنى ، في حجة الوداع . يصلي بالناس . قال فسار الحمار بين يدي بعض الصف . ثم نزل عنه . فصف مع الناس . وفي رواية : والنبي صلى الله عليه وسلم يصلي بعرفة . وفي رواية : بهذا الإسناد . ولم يذكر فيه منى ولا عرفة . وقال : في حجة الوداع أو يوم الفتح .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 504
خلاصة حكم المحدث: صحيح

8 - كنا عند حذيفة . فقال رجل : لو أدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم قاتلت معه وأبليت . فقال حذيفة : أنت كنت تفعل ذلك ؟ لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الأحزاب . وأخذتنا ريح شديدة وقر . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ألا رجل يأتيني بخبر القوم ، جعله الله معي يوم القيامة ؟ ) فسكتنا . فلم يجبه منا أحد . ثم قال ( ألا برجل يأتينا بخبر القوم ، جعله الله معي يوم القيامة ؟ ) فسكتنا . فلم يجبه منا أحد . ثم قال ( ألا برجل يأتينا بخبر القوم ، جعله الله معي يوم القيامة ؟ ) فسكتنا . فلم يجبه منا أحد . فقال ( قم . يا حذيفة ! فأتنا بخبر القوم ) فلم أجد بدا ، إذ دعاني باسمي ، أن أقوم . قال ( اذهب . فأتني بخبر القوم . ولا تذعرهم علي ) فلما وليت من عنده جعلت كأنما أمشي في حمام . حتى أتيتهم . فرأيت أبا سفيان يصلى ظهره بالنار . فوضعت سهما في كبد القوس . فأردت أن أرميه . فذكرت قول رسول الله ( ولا تذعرهم علي ) ولو رميته لأصبته . فرجعت وأنا أمشي في مثل الحمام . فلما أتيته فأخبرته بخبر القوم ، وفرغت ، قررت . فألبسني رسول الله صلى الله عليه وسلم من فضل عباءة كانت عليه يصلي فيها . فلم أزل نائما حتى أصبحت . فلما أصبحت قال ( قم . يا نومان ! ) .
الراوي: يزيد بن شريك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1788
خلاصة حكم المحدث: صحيح

9 - لم يتكلمُ في المهدِ إلا ثلاثةٌ : عيسى ابنُ مريمَ . وصاحبُ جريجٍ . وكان جريجٌ رجلًا عابدًا . فاتخذ صومعةً . فكان فيها . فأتته أمُّه وهو يصلي . فقالت : يا جريجُ ! فقال : يا ربِّ ! أمي وصلاتي . فأقبل على صلاتِه . فانصرفت . فلما كان من الغدِ أتته وهو يصلّي . فقالت : يا جريجُ ! فقال : يا ربِّ ! أمي وصلاتي . فأقبل على صلاتِه . فانصرفت . فلما كان من الغدِ أتته وهو يصلي . فقالت : يا جريجُ ! فقال : أي ربِّ ! أمي وصلاتي . فأقبل على صلاتِه . فقالت : اللهمَّ ! لا تُمتْه حتى ينظرَ إلى وجوهِ المُومساتِ . فتذاكرَ بنو إسرائيلَ جريجًا وعبادتَه . وكانت امرأةٌ بغيٌّ يتمثلُ بحسنِها . فقالت : إن شئتم لأفتننَّه لكم . قال فتعرضت له فلم يلتفتْ إليها . فأتت راعيًا كان يأوي إلى صومعتِه فأمكنتْه من نفسِها . فوقع عليها . فحملت . فلما ولدت . قالت : هو من جريجٍ . فأتوه فاستنزلوه وهدموا صومعتَه وجعلوا يضربونه . فقال : ما شأنُكم ؟ قالوا : زنيتَ بهذه البغيِّ . فولدت منك . فقال : أين الصبيُّ ؟ فجاءوا به . فقال : دعوني حتى أصلّيَ . فصلى . فلما انصرف أتى الصبيَّ فطعن في بطنِه . وقال : يا غلامُ ! من أبوك ؟ قال : فلانُ الراعي . قال فأقبلوا على جريجٍ يقبلونه ويتمسحون به . وقالوا : نبني لك صومعتَك من ذهبٍ . قال : لا . أعيدوها من طينٍ كما كانت . ففعلوا . وبينا صبي يرضعُ من أمِّه . فمرَّ رجلٌ راكبٌ على دابةٍ فارهةٍ وشارةٍ حسنةٍ . فقالت أمُّه ! اللهمَّ ! اجعلْ ابني مثلَ هذا . فترك الثدي وأقبل إليه فنظر إليه . فقال : اللهمَّ ! لا تجعلني مثلَه . ثم أقبل على ثديه فجعل يرتضعُ . قال : فكأني أنظرُ إلى رسولِ الله صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وهو يحكي ارتضاعَه بإصبعِه السبابةِ في فمِه . فجعل يمصُّها . قال : ومروا بجاريةٍ وهم يضربونها ويقولون : زنيتِ . سرقتِ . وهي تقولُ : حسبي اللهُ ونعم الوكيلُ .

فقالت أمُّه : اللهم ! لا تجعلْ ابني مثلَها . فترك الرضاعَ ونظر إليها . فقال : اللهمَّ ! اجعلني مثلَها . فهناك تراجعا الحديثَ . فقالت : حلقى ! مر رجلٌ حسنُ الهيئةِ فقلتُ : اللهم ! اجعل ابني مثلَه . فقلت : اللهم ! لا تجعلني مثلَه . ومروا بهذه الأمَةِ وهم يضربونها ويقولون : زنيتِ . سرقتِ . فقلتُ : اللهمَّ ! لا تجعلْ ابني مثلَها . فقلت : اللهمَّ ! اجعلني مثلَها . قال : إن ذاك الرجلَ كان جبارًا . فقلت : اللهمَّ ! لا تجعلني مثلَه . وإن هذه يقولون لها : زنيتِ . ولم تزنِ . وسرقتِ . ولم تسرقْ . فقلت : اللهمَّ ! اجعلني مثلَها .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2550
خلاصة حكم المحدث: صحيح

10 - عن أبي هريرة أنه قال : كان جريج يتعبد في صومعة . فجاءت أمه . قال حميد : فوصف لنا أبو رافع صفة أبي هريرة لصفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أمه حين دعته . كيف جعلت كفها فوق حاجبها . ثم رفعت رأسها إليه تدعوه . فقالت : ياجريج ! أنا أمك . كلمني . فصادفته يصلي . فقال : اللهم ! أمي وصلاتي . فاختار صلاته . فرجعت ثم عادت في الثانية . فقالت : ياجريج ! أنا أمك . فكلمني . قال : اللهم ! أمي وصلاتي . فاختار صلاته . فقالت : اللهم ! إن هذا جريج . وهو ابني . وإني كلمته فأبى أن يكلمني . اللهم ! فلا تمته حتى تريه المومسات . قال : ولو دعت عليه أن يفتن لفتن . قال : وكان راعي ضأن يأوي إلى ديره . قال فخرجت امرأة من القرية فوقع عليها الراعي . فحملت فولدت غلاما . فقيل لها : ما هذا ؟ قالت : من صاحب هذا الدير . قال فجاءوا بفؤسهم ومساحيهم . فنادوه فصادفوه يصلي . فلم يكلمهم . قال فأخذوا يهدمون ديره . فلما رأى ذلك نزل إليهم . فقالوا له : سل هذه . قال فتبسم ثم مسح رأس الصبي فقال : من أبوك ؟ قال : أبي راعي الضأن . فلما سمعوا ذلك منه قالوا : نبني ما هدمنا من ديرك بالذهب والفضة . قال : لا . ولكن أعيدوه ترابا كما كان . ثم علاه .
الراوي: أبو رافع المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2550
خلاصة حكم المحدث: صحيح

11 - متى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الجمعة ؟ قال : كان يصلي . ثم نذهب إلى جمالنا فنريحها . زاد عبدالله في حديثه : حين تزول الشمس ، يعني النواضح .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 858
خلاصة حكم المحدث: صحيح

12 - أرأيت الركعتين قبل صلاة الغداة أطيل فيهما القراءة ؟ قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل مثنى مثنى ويوتر بركعة . قال قلت : إني لست عن هذا أسألك . قال : إنك لضخم . ألا تدعني أستقرئ لك الحديث ؟ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل مثنى مثنى . ويوتر بركعة . ويصلي ركعتين قبل الغداة . كأن الأذان بأذنيه . وفي رواية : سألت ابن عمر ، بمثله . وزاد : ويوتر بركعة من آخر الليل . وفيه : فقال : به به . إنك لضخم .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 749
خلاصة حكم المحدث: صحيح

13 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر برجل يصلي . وقد أقيمت صلاة الصبح . فكلمه بشيء ، لا ندري ما هو . فلما انصرفنا أحطنا نقول : ماذا قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : قال لي " يوشك أن يصلي أحدكم الصبح أربعا " . قال القعنبي : عبدالله بن مالك بن بحينة عن أبيه . ( قال أبو الحسين مسلم ) وقوله : عن أبيه ، في هذا الحديث ، خطأ .
الراوي: عبدالله بن بحينة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 711
خلاصة حكم المحدث: صحيح

14 - ثم مضينا حتى أتينا جابر بن عبدالله في مسجده ، وهو يصلي في ثوب واحد ، مشتملا به . فتخطيت القوم حتى جلست بينه وبين القبلة . فقلت : يرحمك الله ! أتصلي في ثوب واحد ورداؤك إلى جنبك ؟ قال : فقال بيده في صدري هكذا . وفرق بين أصابعه وقوسها : أردت أن يدخل علي الأحمق مثلك ، فيراني كيف أصنع ، فيصنع مثله . أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجدنا هذا . وفي يده عرجون ابن طاب . فرأى في قبلة المسجد نخامة فحكها بالعرجون . ثم أقبل علينا فقال " أيكم يحب أن يعرض الله عنه ؟ " قال فخشعنا . ثم قال " أيكم يحب أن يعرض الله عنه ؟ " قال فخشعنا . ثم قال " أيكم يحب أن يعرض الله عنه ؟ " قلنا : لا أينا ، يا رسول الله ! قال " فإن أحدكم إذا قام يصلي ، فإن الله تبارك وتعالى قبل وجهه . فلا يبصقن قبل وجهه . ولا عن يمينه . وليبصق عن يساره ، تحت رجله اليسرى . فإن عجلت به بادرة فليقل بثوبه هكذا " ثم طوى ثوبه بعضه على بعض فقال " أروني عبيرا " فقام فتى من الحي يشتد إلى أهله . فجاء بخلوق في راحته . فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعله على رأس العرجون . ثم لطخ به على أثر النخامة . فقال جابر : فمن هناك جعلتم الخلوق في مساجدكم .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 3008
خلاصة حكم المحدث: صحيح

15 - سمعت أبي يسأل أبا برزة عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال قلت : آنت سمعته ؟ قال فقال : كأنما أسمعك الساعة . قال : سمعت أبي يسأله عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال : كان لا يبالي بعض تأخيرها ( قال يعني العشاء ) إلى نصف الليل . ولا يحب النوم قبلها ولا الحديث بعدها . قال شعبة : ثم لقيته ، بعد ، فسألته فقال : وكان يصلي الظهر حين تزول الشمس . والعصر ، يذهب الرجل إلى أقصى المدينة ، والشمس حية . قال : والمغرب ، لا أدري أي حين ذكر . قال : ثم لقيته ، بعد ، فسألته . فقال : وكان يصلي الصبح فينصرف الرجل فينظر إلى وجه جليسه الذي يعرف فيعرفه . قال : وكان يقرأ فيها بالستين إلى المائة
الراوي: أبو برزة الأسلمي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 647
خلاصة حكم المحدث: صحيح

16 - لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضه الذي توفي فيه . وفي حديث ابن مسهر : فأتي برسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أجلس إلى جنبه . وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس . وأبو بكر يسمعهم التكبير . وفي حديث عيسى : فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وأبو بكر إلى جنبه . وأبو بكر يسمع الناس .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 418
خلاصة حكم المحدث: صحيح

17 - عن عائشة ؛ قالت : لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء بلال يؤذنه بالصلاة . فقال " مرو أبا بكر فليصل بالناس " قالت فقلت : يا رسول الله ! إن أبا بكر رجل أسيف . وإنه متى يقم مقامك لا يسمع الناس . فلو أمرت عمر ! فقال " مروا أبا بكر فليصل بالناس " قالت فقلت لحفصة : قولي له : إن أبا بكر رجل أسيف . وإنه متى يقم مقامك لا يسمع الناس . فلو أمرت عمر ! فقالت له : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إنكن لأنتن صواحب يوسف . مروا أبا بكر فليصل بالناس " قالت فأمروا أبا بكر يصلي بالناس . قالت فلما دخل في الصلاة وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة . فقام يهادي بين رجلين . ورجلاه تخطان في الأرض . قالت فلما دخل المسجد سمع أبو بكر حسه . ذهب يتأخر . فأومأ إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم قم مكانك . فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جلس عن يسار أبي بكر . قالت فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس جالسا . وأبو بكر قائما . يقتدي أبو بكر بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم . ويقتدي الناس بصلاة أبي بكر .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 418
خلاصة حكم المحدث: صحيح

18 - صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما . ثم انصرف فقال " يا فلان ! ألا تحسن صلاتك ؟ ألا ينظر المصلي إذا صلى كيف يصلي ؟ فإنما يصلي لنفسه . إني والله لأبصر من ورائي كما أبصر من بين يدي " .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 423
خلاصة حكم المحدث: صحيح

19 - عن ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم . قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وأنا حذاءه . وربما أصابني ثوبه إذا سجد . وكان يصلي على خمرة .
الراوي: ميمونة بنت الحارث المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 513
خلاصة حكم المحدث: صحيح

20 - عن عبدالله بن عباس ؛ أنه رأى عبدالله بن الحارث يصلي . ورأسه معقوص من ورائه . فقام فجعل يحله . فلما انصرف أقبل إلى ابن عباس ، فقال : مالك ورأسي ؟ فقال : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنما مثل هذا مثل الذي يصلي وهو مكتوف " .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 492
خلاصة حكم المحدث: صحيح

21 - حدثني أبو سعيد الخدري ؛ أنه دخل على النبي صلى الله عليه وسلم . قال : فرأيته يصلي على حصير يسجد عليه . قال : ورأيته يصلي في ثوب واحد ، متوشحا به . وفي رواية أبي كريب : واضعا طرفيه على عاتقيه . ورواية أبي بكر وسويد : متوشحا به .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 519
خلاصة حكم المحدث: صحيح

22 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي نحو بيت المقدس . فنزلت : { قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام } [ 2 / البقرة / الآية - 144 ] فمر رجل من بني سلمة وهم ركوع في صلاة الفجر . وقد صلوا ركعة . فنادى : ألا إن القبلة قد حولت . فمالوا كما هم نحو القبلة .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 527
خلاصة حكم المحدث: صحيح

23 - بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي عند البيت ، وأبو جهل وأصحاب له جلوس ، وقد نحرت جزور بالأمس . فقال أبو جهل : أيكم يقوم إلى سلا جزور بني فلان فيأخذه ، فيضعه في كتفي محمد إذا سجد ؟ فانبعث أشقى القوم فأخذه . فلما سجد النبي صلى الله عليه وسلم وضعه بين كتفيه . قال : فاستضحكوا . وجعل بعضهم يميل على بعض . وأنا قائم أنظر . لو كانت لي منعة طرحته عن ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم . والنبي صلى الله عليه وسلم ساجد ، ما يرفع رأسه . حتى انطلق إنسان فأخبر فاطمة . فجاءت ، وهي جويرية ، فطرحته عنه . ثم أقبلت عليهم تشتمهم . فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم صلاته رفع صوته ثم دعا عليهم . وكان إذا دعا ، دعا ثلاثا . وإذا سأل ، سأل ثلاثا . ثم قال ( اللهم ! عليك بقريش ) ثلاث مرات . فلما سمعوا صوته ذهب عنهم الضحك . وخافوا دعوته . ثم قال ( اللهم ! عليك بأبي جهل بن هشام ، وعتبة بن ربيعة ، وشيبة بن ربيعة ، والوليد بن عقبة ، وأمية بن خلف ، وعقبة بن أبي معيط ) ( وذكر السابع ولم أحفظه ) فوالذي بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق ! لقد رأيت الذين سمى صرعى يوم بدر . ثم سحبوا إلى القليب ، قليب بدر .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1794
خلاصة حكم المحدث: صحيح

24 - ما أخبرني أحد أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى إلا أم هانئ . فإنها حدثت ؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل بيتها يوم فتح مكة . فصلى ثماني ركعات . ما رأيته صلى صلاة قط أخف منها . غير أنه كان يتم الركوع والسجود . ولم يذكر ابن بشار ، في حديثه ، قوله : قط .
الراوي: أم هانئ بنت أبي طالب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 336
خلاصة حكم المحدث: صحيح

25 - أن النبي صلى الله عليه وسلم : كان يصلي بعد الجمعة ركعتين .

الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 882
خلاصة حكم المحدث: صحيح

26 - كنت في المسجد . فدخل رجل يصلي . فقرأ قراءة أنكرتها عليه . ثم دخل آخر . فقرأ قراءة سوى قراءة صاحبه . فلما قضينا الصلاة دخلنا جميعا على رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقلت : إن هذا قرأ قراءة أنكرتها عليه . ودخل آخر فقرأ سوى قراءة صاحبه . فأمرهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرآ . فحسن النبي صلى الله عليه وسلم شأنهما . فسقط في نفسي من التكذيب . ولا إذا كنت في الجاهلية . فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قد غشيني ضرب في صدري . ففضت عرقا . وكأنما أنظر إلى الله عز وجل فرقا . فقال لي " يا أبي ! أرسل إلي : أن اقرأ القرآن على حرف . فرددت إليه : أن هون على أمتي . فرد إلي الثانية : اقرأه على حرفين . فرددت إليه : أن هون على أمتي . فرد إلي الثالثة : اقرأه على سبعة أحرف . فلك بكل ردة رددتها مسألة تسألينها . فقلت : اللهم ! اغفر لأمتي . وأخرت الثالثة ليوم يرغب إلي الخلق كلهم . حتى إبراهيم صلى الله عليه وسلم " . وفي رواية : أخبرني أبي بن كعب ؛ أنه كان جالسا في المسجد . إذ دخل رجل فصلى . فقرأ قراءة . واقتص الحديث بمثل حديث ابن نمير .
الراوي: أبي بن كعب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 820
خلاصة حكم المحدث: صحيح

27 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ركعتي الفجر ، إذا سمع الأذان ، ويخففهما . وفي حديث أبي أسامة : إذا طلع الفجر .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 724
خلاصة حكم المحدث: صحيح

28 - أحصوا لي كم يلفظُ الإسلامَ قال : فقلنا : يا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ! أتخاف علينا ونحن ما بين الستمائةِ إلى السبعمائةِ ؟ قال : إنكم لا تدرون . لعلكم أن تبتلوا قال : فابتُلينا . حتى جعل الرجلُ منَّا لا يصلي إلا سرًّا .

الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 149
خلاصة حكم المحدث: صحيح

29 - مَنْ صلَّى صلاتَنا ، ووجَّه قِبلتَنا ، ونسَك نسُكنا ، فلا يذبَحْ حتى يصليَ فقال خالي : يا رسولَ اللهِ ! قد نسكتُ عنِ ابنٍ لي . فقال : ذاك شيءٌ عجَّلْتَه لأهلِك فقال : إنَّ عندي شاةً خيرٌ مِنْ شاتين . قال : ضَحِّ بها ، فإنها خيرُ نَسيكةٍ
الراوي: البراء بن عازب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1961
خلاصة حكم المحدث: صحيح

30 - إذا كان أحدكم يصلى فلا يدع أحدا يمر بين يديه . وليدرأه ما استطاع . فإن أبى فليقاتله . فإنما هو شيطان
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 505
خلاصة حكم المحدث: صحيح

31 - إذا كان أحدكم يصلي فلا يدع أحدا يمر بين يديه . فإن أبي فليقاتله . فإن معه القرين
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 506
خلاصة حكم المحدث: صحيح

32 - إذا قام أحدكم يصلي ، فإنه يستره إذا كان بين يديه مثل آخرة الرحل . فإذا لم يكن بين يديه مثل آخرة الرحل ، فإنه يقطع صلاته الحمار والمرأة والكلب الأسود . قلت : يا أبا ذر ! ما بال الكلب الأسود من الكلب الأحمر من الكلب الأصفر ؟ قال : يا ابن أخي ! سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم كما سألتني فقال : الكلب الأسود شيطان
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 510
خلاصة حكم المحدث: صحيح

33 - لا يصلي أحدكم في الثوب الواحد ، ليس على عاتقيه منه شيء
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 516
خلاصة حكم المحدث: صحيح

34 - صلاة الرجل قاعدا نصف الصلاة . قال فأتيته فوجدته يصلي جالسا . فوضعت يدي على رأسه . فقال : مالك يا عبدالله ابن عمرو ؟ قلت : حدثت ، يا رسول الله ! إنك قلت : صلاة الرجل قاعدا على نصف الصلاة . وأنت تصلي قاعدا ! قال : أجل . ولكني لست كأحد منكم
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 735
خلاصة حكم المحدث: صحيح

35 - أتيت - وفي روايةِ هدَّابٍ : مررتُ - على موسى ليلةَ أسريَ بي عند الكثيبِ الأحمرِ . وهو قائمٌ يصلي في قبرِه
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2375
خلاصة حكم المحدث: صحيح

36 - مررتُ على موسى وهو يصلي في قبرِه . وزاد في حديثِ عيسى : مررتُ ليلةَ أُسرىَ بي
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2375
خلاصة حكم المحدث: صحيح

37 - لما توفي عبدالله بن أبي ، ابن سلول ، جاء ابنه ، عبدالله بن عبدالله إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . فسأله أن يعطيه قميصه يكفن فيه أباه . فأعطاه . ثم سأله أن يصلي عليه . فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي عليه . فقام عمر فأخذ بثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال : يا رسول الله ! أتصلي عليه وقد نهاك الله أن تصلي عليه ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إنما خيرني الله فقال : استغفر لهم أو لا تستغفر لهم . إن تستغفر لهم سبعين مرة . وسأزيده على سبعين " قال : إنه منافق . فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم . فأنزل الله عز وجل : { ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره } [ 9 / التوبة / 84 ] . وفي رواية : نحوه . وزاد : قال فترك الصلاة عليهم .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2774
خلاصة حكم المحدث: صحيح

38 - خسفت الشمس في زمن النبي صلى الله عليه وسلم . فقام فزعا يخشى أن تكون الساعة . حتى أتى المسجد . فقام يصلي بأطول قيام وركوع وسجود . ما رأيته يفعله في صلاة قط . ثم قال " إن هذه الآيات التي يرسل الله ، لا تكون لموت أحد ولا لحياته . ولكن الله يرسلها يخوف بها عباده . فإذا رأيتم منها شيئا فافزعوا إلى ذكره ودعائه واستغفاره " . وفي رواية ابن العلاء : كسفت الشمس . وقال " يخوف عبادة " .
الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 912
خلاصة حكم المحدث: صحيح

39 - بعثني العباس إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو في بيت خالتي ميمونة . فبت معه تلك الليلة . فقام يصلي من الليل . فقمت عن يساره . فتناولني من خلف ظهره . فجعلني على يمينه .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 763
خلاصة حكم المحدث: صحيح

40 - بت ذات ليلة عند خالتي ميمونة . فقام النبي صلى الله عليه وسلم يصلي متطوعا من الليل . فقام النبي صلى الله عليه وسلم إلى القربة فتوضأ . فقام فصلى . فقمت ، لما رأيته صنع ذلك ، فتوضأت من القربة . ثم قمت إلى شقه الأيسر . فأخذ بيدي من وراء ظهره ، يعدلني كذلك من وراء ظهره إلى الشق الأيمن . قلت : أفي التطوع كان ذلك ؟ قال : نعم .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 763
خلاصة حكم المحدث: صحيح

41 - بت في بيت خالتي ميمونة . فبقيت كيف يصلي رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال فقام فبال . ثم غسل وجهه وكفيه . ثم نام . ثم قام إلى القربة فأطلق شناقها . ثم صب في الجفنة أو القصعة . فأكبه بيده عليها . ثم توضأ وضوءا حسنا بين الوضوءين . ثم قام فصلى فجئت فقمت إلى جنبه . فقمت عن يساره . قال فأخذني فأقامني عن يمينه . فتكاملت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث عشرة ركعة . ثم نام حتى نفخ . وكنا نعرفه إذا نام بنفخه . ثم خرج إلى الصلاة . فصلى . فجعل يقول في صلاته أو في سجوده " اللهم ! اجعل في قلبي نورا ، وفي سمعي نورا ، وفي بصري نورا ، وعن يميني نورا ، وعن شمالي نورا ، وأمامي نورا ، وخلفي نورا ، وفوقي نورا ، وتحتي نورا ، واجعل لي نورا ، أو قال واجعلني نورا " . وفي رواية : فلقيت كريبا فقال : قال ابن عباس : كنت عند خالتي ميمونة . فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم . ثم ذكر بمثل حديث غندر . وقال " واجعلني نورا " ولم يشك .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 763
خلاصة حكم المحدث: صحيح

42 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 764
خلاصة حكم المحدث: صحيح

43 - صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة . فافتتح البقرة . فقلت : يركع عند المائة . ثم مضى . فقلت : يصلي بها في ركعة . فمضى . فقلت : يركع بها . ثم افتتح النساء فقرأها . ثم افتتح آل عمران فقرأها . يقرأ مترسلا . إذا مر بآية فيها تسبيح سبح . وإذا مر بسؤال سأل . وإذا مر بتعوذ تعوذ . ثم ركع فجعل يقول " سبحان ربي العظيم " فكان ركوعه نحوا من قيامه . ثم قال " سمع الله لمن حمده " ثم قام طويلا . قريبا مما ركع . ثم سجد فقال " سبحان ربي الأعلى فكان سجوده قريبا من قيامه . ( قال ) وفي حديث جرير من الزيادة : فقال " سمع الله لمن حمده . ربنا لك الحمد " .
الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 772
خلاصة حكم المحدث: صحيح

44 - قال أبو جهل : هل يعفر محمد وجهه بين أظهركم ؟ قال فقيل : نعم . فقال : واللات والعزى ! لئن رأيته يفعل ذلك لأطأن على رقبته . أو لأعفرن وجهه في التراب . قال فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي . زعم ليطأ على رقبته . قال فما فجئهم منه إلا وهو ينكص على عقبيه ويتقي بيديه . قال فقيل له : مالك ؟ فقال : إن بيني وبينه لخندقا من نار وهولا وأجنحة . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لو دنا مني لاختطفته الملائكة عضوا عضوا " . قال فأنزل الله عز وجل - لا ندري في حديث أبي هريرة ، أو شيء بلغه - : { كلا إن الإنسان ليطغى* أن رآه استغنى* إن إلى ربك الرجعى* أرأيت الذي ينهى* عبدا إذا صلى* أرأيت إن كان على الهدى* أو أمر بالتقوى* أرأيت إن كذب وتولى ( يعني أبا جهل ) * ألم يعلم بأن الله يرى* كلا لئن لم ينته لنسفعا بالناصية* ناصية كاذبة خاطئة* فليدع ناديه* سندع الزبانية* كلا لا تطعه } [ 96 / العلق / 6 - 19 ] . زاد عبيدالله في حديثه قال : وأمره بما أمره به . وزاد ابن عبدالأعلى : فليدع ناديه . يعني قومه .

الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2797
خلاصة حكم المحدث: صحيح

45 - لما توفي عبدالله بن أبي ، ابن سلول ، جاء ابنه عبدالله بن عبدالله إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . فسأله أن يعطيه قميصه أن يكفن فيه أباه . فأعطاه . ثم سأله أن يصلى عليه . فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي عليه . فقام عمر فأخذ بثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال : يا رسول الله ! أتصلي عليه وقد نهاك الله أن تصلي عليه ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إنما خيرني الله فقال : استغفر لهم أولا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة [ 9 / التوبة / 80 ] وسأزيد على سبعين " قال : إنه منافق . فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم . وأنزل الله عز وجل : ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره [ 9 / التوبة / 84 ] . وفي رواية : زاد : قال فترك الصلاة عليهم .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2400
خلاصة حكم المحدث: صحيح

46 - أنه دخل على أبي سعيد الخدري في بيته . قال فوجدته يصلي . فجلست أنتظره حتى يقضي صلاته . فسمعت تحريكا في عراجين في ناحية البيت . فالتفت فإذا حية . فوثبت لأقتلها . فأشار إلى : أن اجلس . فجلست . فلما انصرف أشار إلى بيت في الدار . فقال أترى هذا البيت ؟ فقلت : نعم . فقال : كان فيه فتى منا حديث عهد بعرس . قال فخرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الخندق . فكان ذلك الفتى يستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنصاف النهار فيرجع إلى أهله . فاستأذنه يوما . فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم " خذ عليك سلاحك . فإني أخشى عليك قريظة " فأخذ الرجل سلاحه . ثم رجع فإذا امرأته بين البابين قائمة . فأهوى إليها الرمح ليطعنها به . وأصابته غيرة . فقالت له : اكفف عليك رمحك ، وادخل البيت حتى تنظر ما الذي أخرجني . فدخل فإذا بحية عظيمة منطوية على الفراش . فأهوى إليها بالرمح فانتظمها به . ثم خرج فركزه في الدار . فاضطربت عليه . فما يدري أيهما كان أسرع موتا . الحية أم الفتى ؟ قال فجئنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرنا له . وقلنا : ادع الله يحييه لنا . فقال " استغفروا لصاحبكم " ثم قال " إن بالمدينة جنا قد أسلموا . فإذا رأيتم منهم شيئا فآذنوه ثلاثة أيام . فإن بدا لكم بعد ذلك فاقتلوه . فإنما هو شيطان " .
الراوي: أبو السائب مولى هشام بن زهرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2236
خلاصة حكم المحدث: صحيح

47 - أنه كان لها ثوب فيه تصاوير . ممدود إلى سهوة فكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي إليه . فقال ( أخريه عني ) . قالت : فأخرته فجعلته وسائد .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2107
خلاصة حكم المحدث: صحيح

48 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في رمضان . فجئت فقمت إلى جنبه . وجاء رجل آخر فقام أيضا . حتى كنا رهطا . فلما حس النبي صلى الله عليه وسلم أنا خلفه ، جعل يتجوز في الصلاة . ثم دخل رحله فصلى صلاة لا يصليها عندنا . قال : قلنا له ، حين أصبحنا : أفطنت لنا الليلة ؟ قال : فقال : " نعم . ذاك الذي حملني على الذي صنعت " . قال : فأخذ يواصل رسول الله صلى الله عليه وسلم . وذاك في آخر الشهر . فأخذ رجال من أصحابه يواصلون . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ما بال رجال يواصلون ! إنكم لستم مثلي . أما والله ! لو تماد لي الشهر لواصلت وصالا ، يدع المتعمقون تعمقهم " .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1104
خلاصة حكم المحدث: صحيح

49 - بعث علي بن أبي طالب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من اليمن ، بذهبة في أديم مقروظ . لم تحصل من ترابها . قال : فقسمها بين أربعة نفر : بين عيينة بن حصن ، والأقرع بن حابس ، وزيد الخيل ، والرابع إما علقمة بن علاثة وإما عامر بن الطفيل . فقال رجل من أصحابه : كنا نحن أحق بهذا من هؤلاء . قال : فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " ألا تأمنوني ؟ وأنا أمين من في السماء ، يأتيني خبر السماء صباحا ومساء " قال : فقام رجل غائر العينين . مشرف الوجنتين . ناشز الجبهة . كث اللحية . محلوق الرأس . مشمر الإزار . فقال : يا رسول الله ! اتق الله . فقال : " ويلك ! أو لست أحق أهل الأرض أن يتقى الله " قال : ثم ولى الرجل . فقال خالد بن الوليد : يا رسول الله ! ألا أضرب عنقه ؟ فقال " لا . لعله أن يكون يصلي " . قال خالد : وكم من مصل يقول بلسانه ما ليس في قلبه . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني لم أومر أن أنقب عن قلوب الناس . ولا أشق بطونهم " قال : ثم نظر إليه وهو مقف فقال : " إنه يخرج من ضئضئ هذا قوم يتلون كتاب الله . رطبا لا يجاوز حناجرهم . يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية " . قال : أظنه قال : " لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل ثمود " . وفي رواية : ناتيء الجبهة . ولم يقل : ناشز . وزاد : فقام إليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال : يا رسول الله ! ألا أضرب عنقه ؟ قال " لا " . قال : ثم أدبر فقام إليه خالد ، سيف الله ، فقال : يا رسول الله ! ألا أضرب عنقه ؟ قال " لا " ، فقال " إنه سيخرج من ضئضئ هذا قوم يتلون كتاب الله لينا رطبا " . وقال : قال عمارة : حسبته قال " لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل ثمود " . وفي رواية : إنه سيخرج من ضئصئ هذا قوم . ولم يذكر " لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل ثمود " .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1064
خلاصة حكم المحدث: صحيح

50 - كنت شاكيا بفارس . فكنت أصلي قاعدا . فسألت عن ذلك عائشة ؟ فقالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ليلا طويلا قائما .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 730
خلاصة حكم المحدث: صحيح

51 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ليلا طويلا . فإذا صلى قائما ، ركع قائما . وإذا صلى قاعدا ، ركع قاعدا .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 730
خلاصة حكم المحدث: صحيح

52 - سألت عائشة عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل ؟ فقالت : كان يصلي ليلا طويلا قائما . وليلا طويلا قاعدا . وكان إذا قرأ قائما ، ركع قائما . وإذا قرأ قاعدا ، ركع قاعدا .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 730
خلاصة حكم المحدث: صحيح

53 - كان يصلي جالسا . فيقرأ وهو جالس . فإذا بقي من قراءته قدر ما يكون ثلاثين أو أربعين آية . قام فقرأ وهو قائم . ثم ركع . ثم سجد . ثم يفعل في الركعة الثانية مثل ذلك .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 731
خلاصة حكم المحدث: صحيح

54 - هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي وهو قاعد ؟ قالت : نعم . بعد ما حطمه الناس .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 732
خلاصة حكم المحدث: صحيح

55 - ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى في سبحته قاعدا . حتى كان قبل وفاته بعام . فكان يصلي في سبحته قاعدا . وكان يقرأ بالسورة فيرتلها . حتى تكون أطول من أطول منها . وفي رواية : مثله . غير أنهما قالا : بعام واحد أو اثنين .
الراوي: حفصة بنت عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 733
خلاصة حكم المحدث: صحيح

56 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي فيما بين أن يفرغ من صلاة العشاء ( وهي التي يدعو الناس العتمة ) إلى الفجر ، إحدى عشرة ركعة . يسلم بين كل ركعتين . ويوتر بواحدة . فإذا سكت المؤذن من صلاة الفجر ، وتبين له الفجر ، وجاءه المؤذن قام فركع ركعتين خفيفتين . ثم اضطجع على شقه الأيمن . حتى يأتيه المؤذن للإقامة . وفي رواية : بمثله . غير أنه لم يذكر : وتبين له الفجر ، وجاءه المؤذن ولم يذكر : الإقامة . وسائر الحديث ، بمثل حديث عمرو ،
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 736
خلاصة حكم المحدث: صحيح

57 - كان يصلي بالليل إحدى عشرة ركعة . يوتر منها بواحدة . فإذا فرغ منها اضطجع على شقه الأيمن . حتى يأتيه المؤذن فيصلي ركعتين خفيفتين .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 736
خلاصة حكم المحدث: صحيح

58 - كان يصلي ثلاث عشرة ركعة ، بركعتي الفجر .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 737
خلاصة حكم المحدث: صحيح

59 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة . يوتر من ذلك بخمس . لا يجلس في شيء إلا في آخرها .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 737
خلاصة حكم المحدث: صحيح

60 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل . حتى يكون آخر صلاته الوتر .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 740
خلاصة حكم المحدث: صحيح

61 - سألت عائشة عن عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقالت : كان يحب الدائم . قال قلت : أي حين كان يصلي ؟ فقالت : كان إذا سمع الصارخ ، قام فصلى .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 741
خلاصة حكم المحدث: صحيح

62 - كان يصلي صلاته بالليل وهي معترضة بين يديه . فإذا بقي الوتر أيقظها فأوترت .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 744
خلاصة حكم المحدث: صحيح

63 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل . فإذا أوتر قال " قومي ، فأوتري . يا عائشة ! " .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 744
خلاصة حكم المحدث: صحيح

64 - ألا أدلك على أعلم أهل الأرض بوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : من ؟ قال : عائشة . فأتها فاسألها . ثم ائتني فأخبرني بردها عليك . فانطلقت إليها . فأتيت على حكيم بن أفلح . فاستلحقته إليها . فقال : ما أنا بقاربها . لأني نهيتها أن تقول في هاتين الشيعتين شيئا فأبت فيهما إلا مضيا . قال فأقسمت عليه . فجاء . فانطلقنا إلى عائشة . فاستأذنا عليها . فأذنت لنا . فدخلنا عليها . فقالت : أحكيم ؟ ( فعرفته ) فقال : نعم . فقالت : من معك ؟ قال : سعد بن هشام . قالت : من هشام ؟ قال : ابن عامر . فترحمت عليه . وقالت خيرا . ( قال قتادة وكان أصيب يوم أحد ) فقلت : يا أم المؤمنين ! أنبئيني عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم . قالت : ألست تقرأ القرآن ؟ قلت : بلى . قالت : فإن خلق نبي الله صلى الله عليه وسلم كان القرآن . قال فهممت أن أقوم ، ولا أسأل أحدا عن شيء حتى أموت . ثم بدا لي فقلت : أنبئيني عن قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقالت : ألست تقرأ : يا أيها المزمل ؟ قلت : بلى . قالت : فإن الله عز وجل افترض قيام الليل في أول هذه السورة . فقام نبي الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه حولا . وأمسك الله خاتمتها اثني عشر شهرا في السماء . حتى أنزل الله ، في آخر هذه السورة ، التخفيف . فصار قيام الليل تطوعا بعد فريضة . قال : قلت : يا أم المؤمنين ! أنبئيني عن وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقالت : كنا نعد له سواكه وطهوره . فيبعثه الله ما شاء أن يبعثه من الليل . فيتسوك ويتوضأ ويصلي تسع ركعات . لا يجلس فيها إلا في الثامنة . فيذكر الله ويحمده ويدعوه . ثم ينهض ولا يسلم . ثم يقوم فيصلي التاسعة . ثم يقعد فيذكر الله ويحمده ويدعوه . ثم يسلم تسليما يسمعنا . ثم يصلي ركعتين بعد ما يسلم وهو قاعد . فتلك إحدى عشرة ركعة ، يا بني . فلما أسن نبي الله صلى الله عليه وسلم ، وأخذه اللحم ، أوتر بسبع .

وصنع في الركعتين مثل صنعيه الأول . فتلك تسع ، يا بني . وكان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى صلاة أحب أن يداوم عليها . وكان إذا غلبه نوم أو وجع عن قيام الليل صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة . ولا أعلم نبي الله صلى الله عليه وسلم قرأ القرآن كله في ليلة . ولا صلى ليلة إلى الصبح . ولا صام شهرا كاملا غير رمضان . قال فانطلقت إلى ابن عباس فحدثته بحديثها . فقال : صدقت . لو كنت أقربها أو أدخل عليها لأتيتها حتى تشافهني - به . قال قلت : لو علمت أنك لا تدخل عليها ما حدثتك حديثها . وفي رواية : أنه طلق امرأته . ثم انطلق إلى المدينة ليبيع عقاره . فذكر نحوه .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 746
خلاصة حكم المحدث: صحيح

65 - احتجر رسول الله صلى الله عليه وسلم حجيرة بخصفة أو حصير . فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي فيها . قال فتتبع إليه رجال وجاءوا يصلون بصلاته . قال ثم جاءوا ليلة فحضروا . وأبطأ رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهم . قال فلم يخرج إليهم . فرفعوا أصواتهم وحصبوا الباب . فخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم مغضبا . فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم " مازال بكم صنيعكم حتى ظننت أنه سيكتب عليكم . فعليكم بالصلاة في بيوتكم . فإن خير صلاة المرء في بيته . إلا الصلاة المكتوبة " .
الراوي: زيد بن ثابت المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 781
خلاصة حكم المحدث: صحيح

66 - صلى النبي صلى الله عليه وسلم بمنى صلاة المسافر . وأبو بكر وعمر . وعثمان ثماني سنين . أو قال ست سنين . قال حفص : وكان ابن عمر يصلي بمنى ركعتين . ثم يأتي فراشه . فقلت : أي عم ! لو صليت بعدها ركعتين ! قال : لو فعلت لأتممت الصلاة . وفي رواية : ولم يقولا في الحديث : بمنى . ولكن قالا : صلى في السفر .

الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 694
خلاصة حكم المحدث: صحيح

67 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذا طلع الفجر ، لا يصلي إلا ركعتين خفيفتين .
الراوي: حفصة بنت عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 723
خلاصة حكم المحدث: صحيح

68 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ركعتي الفجر . فيخفف حتى إني أقول : هل قرأ فيهما بأم القرآن ! .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 724
خلاصة حكم المحدث: صحيح

69 - أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي ركعتين ، بين النداء والإقامة ، من صلاة الصبح .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 724
خلاصة حكم المحدث: صحيح

70 - سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعا ، غير فريضة ، إلا بني الله له بيتا في الجنة . أو إلا بني له بيت في الجنة " . قالت أم حبيبة : فما برحت أصليهن بعد . وقال عمرو : ما برحت أصليهن بعد . وقال النعمان ، مثل ذلك . وفي رواية : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما من عبد مسلم توضأ فأسبغ الوضوء ثم صلى لله كل يوم " فذكر بمثله .
الراوي: أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 728
خلاصة حكم المحدث: صحيح

71 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي العصر والشمس واقعة في حجرتي .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 611
خلاصة حكم المحدث: صحيح

72 - كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي العصر والشمس طالعة في حجرتي . لم يفيء الفيء بعد . وقال أبو بكر : لم يظهر الفيء بعد .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 611
خلاصة حكم المحدث: صحيح

73 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي العصر والشمس في حجرتها . قبل أن تظهر .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 611
خلاصة حكم المحدث: صحيح

74 - أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي العصر والشمس في حجرتها . لم يظهر الفيء في حجرتها .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 611
خلاصة حكم المحدث: صحيح

75 - كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الظهر إذا دحضت الشمس .
الراوي: جابر بن سمرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 618
خلاصة حكم المحدث: صحيح

76 - كان يصلي العصر والشمس مرتفعة حية ، فيذهب الذاهب إلى العوالي ، فيأتي العوالي والشمس مرتفعة .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 621
خلاصة حكم المحدث: صحيح

77 - صلينا مع عمر بن عبدالعزيز الظهر . ثم خرجنا حتى دخلنا على أنس بن مالك . فوجدناه يصلي العصر . فقلت : يا عم ! ما هذه الصلاة التي صليت ؟ قال : العصر . وهذه صلاة رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم التي كنا نصلي معه
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 623
خلاصة حكم المحدث: صحيح

78 - جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المغرب والعشاء ؛ ليس بينهما سجدة . وصلى المغرب ثلاث ركعات . وصلى العشاء ركعتين . فكان عبدالله يصلي بجمع كذلك . حتى لحق بالله تعالى . وفي رواية : عن سعيد بن جبير أنه صلى المغرب بجمع ، والعشاء بإقامة . ثم حدث عن ابن عمر ؛ أنه صلى مثل ذلك . وحدث ابن عمر ؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم صنع مثل ذلك . وفي رواية : بهذا الإسناد . وقال : صلاهما بإقامة واحدة .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1288
خلاصة حكم المحدث: صحيح

79 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة . فقال : " فيه ساعة . لا يوافقها عبد مسلم ، وهو يصلي ، يسأل الله شيئا ، إلا أعطاه إياه " . زاد قتيبة في روايته : وأشار بيده يقللها .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 852
خلاصة حكم المحدث: صحيح

80 - غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قوما من جهينة . فقاتلونا قتالا شديدا . فلما صلينا الظهر قال المشركون : لو ملنا عليهم ميلة لاقتطعناهم . فأخبر جبريل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك . فذكر ذلك لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وقالوا : إنه ستأتيهم صلاة هي أحب إليهم من الأولاد . فلما حضرت العصر ، قال صفنا صفين . والمشركون بيننا وبين القبلة . قال فكبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وكبرنا . وركع فركعنا . ثم سجد وسجد معه الصف الأول . فلما قاموا سجد الصف الثاني . ثم تأخر الصف الأول وتقدم الصف الثاني . فقاموا مقام الأول . فكبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وكبرنا . وركع فركعنا . ثم سجد وسجد معه الصف الأول . وقام الثاني . فلما سجد الصف الثاني ، ثم جلسوا جميعا ، سلم عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال أبو الزبير : ثم خص جابر أن قال : كما يصلي أمراؤكم هؤلاء .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 840
خلاصة حكم المحدث: صحيح

81 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينزل بذي طوى . ويبيت به حتى يصلي الصبح . حين يقدم مكة . ومصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك على أكمة غليظة . ليس في المسجد الذي بني ثم . ولكن أسفل من ذلك على أكمة غليظة .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1259
خلاصة حكم المحدث: صحيح

82 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استقبل فرضتي الجبل الذي بينه وبين الجبل الطويل ، نحو الكعبة . يجعل المسجد ، الذي بني ثم ، يسار المسجد الذي بطرف الأكمة . ومصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أسفل منه على الأكمة السوداء . يدع من الأكمة عشرة أذرع أو نحوها . ثم يصلي مستقبل الفرضتين من الجبل الطويل . الذي بينك وبين الكعبة صلى الله عليه سلم .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1260
خلاصة حكم المحدث: صحيح

83 - خسفت الشمس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي . فأطال القيام جدا . ثم ركع فأطال الركوع جدا . ثم رفع رأسه فأطال القيام جدا . وهو دون القيام الأول . ثم ركع فأطال الركوع جدا . وهو دون الركوع الأول . ثم سجد . ثم قام فأطال القيام . وهو دون القيام الأول . ثم ركع فأطال الركوع . وهو دون الركوع الأول . ثم رفع رأسه فقام . فأطال القيام . وهو دون القيام الأول . ثم ركع فأطال الركوع . وهو دون الركوع الأول . ثم سجد . ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد تجلت الشمس . فخطب الناس فحمد الله وأثنى عليه . ثم قال : " إن الشمس والقمر من آيات الله . وإنهما لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته . فإذا رأيتموهما فكبروا . وادعو الله وصلوا وتصدقوا . يا أمة محمد ! إن من أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته . يا أمة محمد ! والله ! لو تعلمون ما أعلم لبكيتم كثيرا ولضحكتم قليلا . ألا هل بلغت ؟ " . وفي رواية مالك : " إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله " . وفي رواية : " أما بعد . فإن الشمس والقمر من آيات الله " وزاد أيضا : ثم رفع يديه فقال : " اللهم ! هل بلغت " .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 901
خلاصة حكم المحدث: صحيح

84 - أن يهودية أتت عائشة تسألها . فقالت : أعاذك الله من عذاب القبر . قالت عائشة : فقلت : يا رسول الله ! يعذب الناس في القبور قالت عمرة : فقالت عائشة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عائذا بالله " ثم ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات غداة مركبا . فخسفت الشمس . قالت عائشة : فخرجت في نسوة بين ظهرى الحجر في المسجد . فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم من مركبه . حتى انتهى إلى مصلاه الذي كان يصلي فيه . فقام وقام الناس وراءه . قالت عائشة : فقام قياما طويلا ثم ركع . فركع ركوعا طويلا ثم رفع . فقام قياما طويلا وهو دون القيام الأول . ثم ركع فركع ركوعا طويلا . وهو دون ذلك الركوع . ثم رفع وقد تجلت الشمس . فقال : " إني قد رأيتكم تفتنون في القبور كفتنة الدجال " . قالت عمرة : فسمعت عائشة تقول : فكنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بعد ذلك ، يتعوذ من عذاب النار وعذاب القبر .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 903
خلاصة حكم المحدث: صحيح

85 - عن أم سلمة ؛ أنها قالت : شكوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أني أشتكي . فقال : " طوفي من وراء الناس وأنت راكبة " قالت : فطفت . ورسول الله صلى الله عليه وسلم حينئذ يصلي إلى جنب البيت . وهو يقرأ بالطور وكتاب مسطور .
الراوي: أم سلمة هند بنت أبي أمية المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1276
خلاصة حكم المحدث: صحيح

86 - أقيمت صلاة الصبح . فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يصلي ، والمؤذن يقيم . فقال " أتصلي الصبح أربعا " .
الراوي: عبدالله بن بحينة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 711
خلاصة حكم المحدث: صحيح

87 - أن ابن عمر كان يرى التحصيب سنة . وكان يصلي الظهر يوم النفر بالحصبة . قال نافع : قد حصب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والخلفاء بعده .

الراوي: نافع المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1310
خلاصة حكم المحدث: صحيح

88 - شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى يوم أضحى . ثم خطب ، فقال ( من كان ذبح قبل أن يصلي ، فليعد مكانها . ومن لم يكن ذبح ، فليذبح باسم الله ) .
الراوي: جندب بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1960
خلاصة حكم المحدث: صحيح

89 - شهدت الأضحى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم . فلم يعد أن صلى وفرغ من صلاته ، سلم . فإذا هو يرى لحم أضاحي قد ذبحت ، قبل أن يفرغ من صلاته . فقال ( من كان ذبح أضحيته قبل أن يصلي - أو نصلي - فليذبح مكانها أخرى . ومن كان لم يذبح ، فليذبح باسم الله ) .
الراوي: جندب بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1960
خلاصة حكم المحدث: صحيح

90 - خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم النحر فقال : ( لا يذبحن أحد حتى يصلي ) قال فقال خالي : ( يا رسول الله ! إن هذا يوم ، اللحم فيه مكروه . ثم ذكر بمعنى حديث هشيم .
الراوي: البراء بن عازب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1961
خلاصة حكم المحدث: صحيح

91 - خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم نحر . فقال ( لا يضحين أحد حتى يصلي ) قال رجل : عندي عناق لبن وهي خير من شاتي لحم . قال ( فضح بها . ولا تجزى جذعة عن أحد بعدك ) .
الراوي: البراء بن عازب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1961
خلاصة حكم المحدث: صحيح

92 - كان الرجل في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذا رأى رؤيا ، قصها على رسول الله صلى الله عليه وسلم . فتمنيت أن أرى رؤيا أقصها على النبي صلى الله عليه وسلم . قال وكنت غلاما شابا عزبا . وكنت أنام في المسجد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم . فرأيت في النوم كأن ملكين أخذاني فذهبا بي إلى النار . فإذا هي مطوية كطي البئر . وإذا لها قرنان كقرني البئر . وإذا فيها ناس قد عرفتهم . فجعلت أقول : أعوذ بالله من النار . أعوذ بالله من النار . أعوذ بالله من النار . قال فلقيهما ملك فقال لي : لم ترع . فقصصتها على حفصة . فقصتها على رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال النبي صلى الله عليه وسلم " نعم الرجل عبدالله ! لو كان يصلي من الليل " . قال سالم : فكان عبدالله ، بعد ذلك ، لا ينام من الليل إلا قليلا . وفي رواية : عن ابن عمر . قال : كنت أبيت في المسجد . ولم يكن لي أهل . فرأيت في المنام كأنما انطلق بي إلى بئر .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2479
خلاصة حكم المحدث: صحيح

93 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسبح على الراحلة قبل أي وجه توجه . ويوتر عليها . غير أنه لا يصلي عليها المكتوبة .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 700
خلاصة حكم المحدث: صحيح

94 - عن ابن عمر ؛ قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ، وهو مقبل من مكة إلى المدينة ، على راحلته حيث كان كان وجهه . قال : وفيه نزلت : { فأينما تولوا فثم وجه الله } [ 2 / البقرة / 115 ] . وفي رواية : ثم تلا ابن عمر : فأينما تولوا فثم وجه الله . وقال : في هذا نزلت .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 700
خلاصة حكم المحدث: صحيح

95 - أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي السبحة بالليل ، في السفر على ظهر راحلته ، حيث توجهت .
الراوي: عامر بن ربيعة بن كعب (صحابي) المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 701
خلاصة حكم المحدث: صحيح

96 - تلقينا أنس بن مالك حين قدم الشام . فتلقيناه بعين التمر . فرأيته يصلي على حمار ووجهه ذلك الجانب . ( وأومأ همام عن يسار القبلة ) فقلت له : رأيتك تصلي لغير القبلة . قال : لولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله ، لم أفعله .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 702
خلاصة حكم المحدث: صحيح

97 - خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك . فكان يصلي الظهر والعصر جميعا . والمغرب والعشاء جميعا .
الراوي: معاذ بن جبل المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 706
خلاصة حكم المحدث: صحيح

98 - كان يصلي سبحته . حيثما توجهت به ناقته .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 700
خلاصة حكم المحدث: صحيح

99 - رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي على حمار ، وهو موجه إلى خيبر .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 700
خلاصة حكم المحدث: صحيح

100 - كان يصلي على راحلته حيث توجهت به .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 700
خلاصة حكم المحدث: صحيح

101 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي على راحلته حيثما توجهت به . قال عبدالله بن دينار : كان ابن عمر يفعل ذلك .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 700
خلاصة حكم المحدث: صحيح

102 - عن أبي سعيد الخدري ؛ أنه دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم . فوجده يصلي على حصير يسجد عليه .

الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 661
خلاصة حكم المحدث: صحيح

103 - أنه وصف تطوع صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال : فكان لا يصلي بعد الجمعة حتى ينصرف . فيصلي ركعتين في بيته . قال يحيى : أظنني قرأت فيصلي ، أو البتة .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 882
خلاصة حكم المحدث: صحيح

104 - قلت لجابر بن سمرة : أكنت تجالس رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم . كثيرا . كان لا يقوم من مصلاه الذي يصلي فيه الصبح أو الغداة حتى تطلع الشمس . فإذا طلعت الشمس قام . وكانوا يتحدثون . فيأخذون في أمر الجاهلية . فيضحكون ويتبسم
الراوي: جابر بن سمرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 670
خلاصة حكم المحدث: صحيح

105 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شاور ، حين بلغه إقبال أبي سفيان . قال : فتكلم أبو بكر فأعرض عنه . ثم تكلم عمر فأعرض عنه . فقام سعد بن عبادة فقال : إيانا تريد ؟ يا رسول الله ! والذي نفسي بيده ! لو أمرتنا أن نخيضها البحر لأخضناها . ولو أمرتنا أن نضرب أكبادها إلى برك الغماد لفعلنا . قال : فندب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس . فانطلقوا حتى نزلوا بدرا . ووردت عليهم روايا قريش . وفيهم غلام أسود لبني الحجاج . فأخذوه . فكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألونه عن أبي سفيان وأصحابه ؟ فيقول : ما لي علم بأبي سفيان . ولكن هذا أبو جهل وعتبة وشيبة وأمية بن خلف . فإذا قال ذلك ، ضربوه . فقال : نعم . أنا أخبركم . هذا أبو سفيان . فإذا تركوه فسألوه فقال : ما لي بأبي سفيان علم . ولكن هذا أبو جهل وعتبة وشيبة وأمية بن خلف في الناس . فإذا قال هذا أيضا ضربوه . ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يصلي . فلما رأى ذلك انصرف . وقال : ( والذي نفسي بيده ! لتضربوه إذا صدقكم . وتتركوه إذا كذبكم ) . قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( هذا مصرع فلان ) قال : ويضع يده على الأرض ، ها هنا وها هنا . قال : فما أماط أحدهم عن موضع يد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1779
خلاصة حكم المحدث: صحيح

106 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا طاف بالحج والعمرة ، أول ما يقدم ، فإنه يسعى ثلاثة أطواف بالبيت . ثم يمشي أربعة ثم يصلي سجدتين . ثم يطوف بين الصفا والمروة .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1261
خلاصة حكم المحدث: صحيح

107 - أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب يوما . فذكر رجلا من أصحابه قبض فكفن في كفن غير طائل . وقبر ليلا . فزجر النبي صلى الله عليه وسلم أن يقبر الرجل بالليل حتى يصلى عليه . إلا أن يضطر إنسان إلى ذلك . وقال النبي صلى الله عليه وسلم " إذا كفن أحدكم أخاه فليحسن كفنه " .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 943
خلاصة حكم المحدث: صحيح

108 - عن سلمة بن الأكوع ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : كان يصلي المغرب إذا غربت الشمس وتوارت بالحجاب
الراوي: سلمة بن الأكوع المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 636
خلاصة حكم المحدث: صحيح

109 - عن أبي موسى ؛ قال : كنت أنا وأصحابي ، الذين قدموا معي في السفينة ، نزولا في بقيع بطحان . ورسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة . فكان يتناوب رسول الله صلى الله عليه وسلم عند صلاة العشاء ، كل ليلة ، نفر منهم . قال أو موسى : فوافقنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وأصحابي . وله الشغل في أمره . حتى أعتم بالصلاة . حتى إبهار الليل . ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بهم . فلما قضى صلاته قال لمن حضره على رسلكم . أعلمكم ، وأبشروا ، أن من نعمة الله عليكم أنه ليس من الناس أحد ، يصلي هذه الساعة ، غيركم أو قال ما صلى ، هذه الساعة ، أحد غيركم ( لا ندري أي الكلمتين قال ) قال أبو موسى : فرجعنا فرحين بما سمعنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 641
خلاصة حكم المحدث: صحيح

110 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الصلوات نحوا من صلاتكم . وكان يؤخر العتمة بعد صلاتكم شيئا . وكان يخف الصلاة . وفي رواية أبي كامل : يخفف
الراوي: جابر بن سمرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 643
خلاصة حكم المحدث: صحيح

111 - لما قدم الحجاج المدينة فسألنا جابر بن عبدالله . فقال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الظهر بالهاجرة . والعصر ، والشمس نقية . والمغرب ، إذا وجبت . والعشاء ، أحيانا يؤخرها وأحيانا يعجل . كان إذا رآهم قد اجتمعوا عجل . وإذا رآهم قد أبطأوا أخر . والصبح ، كانوا أو ( قال ) كان النبي صلى الله عليه وسلم يصليها بغلس .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 646
خلاصة حكم المحدث: صحيح

112 - هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى ؟ قالت : لا . إلا أن يجيء من مغيبه .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 717
خلاصة حكم المحدث: صحيح

113 - أكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى ؟ قالت : لا . إلا أن يجيء من مغيبه .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 717
خلاصة حكم المحدث: صحيح

114 - ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي سبحة الضحى قط . وإني لأسبحها . وإن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليدع العمل ، وهو يحب أن يعمل به ، خشية أن يعمل به الناس ، فيفرض عليهم .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 718
خلاصة حكم المحدث: صحيح

115 - كم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي صلاة الضحى ؟ قالت : أربع ركعات . ويزيد ما شاء . وفي رواية : مثله . وقال يزيد : ما شاء الله .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 719
خلاصة حكم المحدث: صحيح

116 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى أربعا . ويزيد ما شاء الله .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 719
خلاصة حكم المحدث: صحيح

117 - قلت لجابر بن سمرة : أكنت تجالس رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم . كثيرا . كان لا يقوم من مصلاه الذي يصلي فيه الصبح حتى تطلع الشمس . فإذا طلعت قام . وكانوا يتحدثون فيأخذون في أمر الجاهلية . فيضحكون . ويتبسم صلى الله عليه وسلم .
الراوي: سماك بن حرب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2322
خلاصة حكم المحدث: صحيح

118 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي وهو حامل أمامه بنت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولأبي العاص بن الربيع ، فإذا قام حملها وإذا سجد وضعها ؟ قال يحيى : قال مالك : نعم .
الراوي: أبو الدرداء المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 542
خلاصة حكم المحدث: صحيح

119 - سمعت أبا قتادة الأنصاري يقول : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي للناس وأمامه بنت أبي العاص على عنقه . فإذا سجد وضعها .
الراوي: أبو قتادة الأنصاري الحارث بن ربعي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 543
خلاصة حكم المحدث: صحيح

120 - كان معاذ يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم . ثم يأتي فيؤم قومه . فصلى ليلة مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء . ثم أتى قومه فأمهم . فافتتح بسورة البقرة . فانحرف رجل فسلم . ثم صلى وحده وانصرف . فقالوا له : أنافقت ؟ يا فلان ! قال : لا . والله ! ولآتين رسول الله صلى الله عليه وسلم فلأخبرنه . فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ! إنا أصحاب نواضح . نعمل بالنهار . وإن معاذا صلى معك العشاء . ثم أتي فافتتح بسورة البقرة . فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على معاذ . فقال " يا معاذ ! أفتان أنت ؟ اقرأ بكذا . واقرأ بكذا " . قال سفيان : فقلت لعمرو : إن أبا الزبير حدثنا عن جابر أنه قال " اقرأ { والشمس وضحاها . والضحى . والليل إذا يغشى . وسبح اسم ربك الأعلى } " . فقال عمرو : نحو هذا .

الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 465
خلاصة حكم المحدث: صحيح

121 - سألت جابر بن سمرة عن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : كان يخفف الصلاة . ولا يصلي صلاة هؤلاء . قال وأنبأني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الفجر بق والقرآن ، ونحوها .
الراوي: جابر بن سمرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 458
خلاصة حكم المحدث: صحيح

122 - أن معاذ بن جبل كان يصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء الآخرة . ثم يرجع إلى قومه فيصلي بهم تلك الصلاة .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 465
خلاصة حكم المحدث: صحيح

123 - كان معاذ يصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء . ثم يأتي مسجد قومه فيصلي بهم .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 465
خلاصة حكم المحدث: صحيح

124 - أخبرني أنس بن مالك ؛ أن أبا بكر كان يصلي لهم في وجع رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي توفي فيه . حتى إذا كان يوم الاثنين . وهم صفوف في الصلاة . كشف رسول الله صلى الله عليه وسلم ستر الحجرة . فنظر إلينا وهو قائم . كأن وجهه ورقة مصحف . ثم تبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ضاحكا . قال فبهتنا ونحن في الصلاة من فرح بخروج رسول الله صلى الله عليه وسلم . ونكص أبو بكر على عقبيه ليصل الصف . وظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خارج للصلاة . فأشار إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده أن أتموا صلاتكم . قال ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم . فأرخي الستر . قال فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم من يومه ذلك . وفي رواية : آخر نظرة نظرتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . كشف الستارة يوم الاثنين ، بهذه القصة .

الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 419
خلاصة حكم المحدث: صحيح

125 - مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم فاشتد مرضه . فقال " مروا أبا بكر فليصل بالناس . " فقالت عائشة : يا رسول الله ! إن أبا بكر رجل رقيق . متى يقم مقامك لا يستطع أن يصلي بالناس . فقال " مري أبا بكر فليصل بالناس . فإنكن صواحب يوسف " . قال فصلى بهم أبو بكر حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 420
خلاصة حكم المحدث: صحيح

126 - أن رسول الله صلى الله عليه ذهب إلى بني عمرو بن عوف ليصلح بينهم . فحانت الصلاة . فجاء المؤذن إلى أبي بكر . أتصلي بالناس فأقيم ؟ قال : نعم . قال فصلى أبو بكر . فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس في الصلاة . فتخلص حتى وقف في الصف . فصفق الناس . وكان أبو بكر لا يلتفت في الصلاة فلما أكثر الناس التصفيق التفت فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم . فأشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن امكث مكانك . فرفع أبو بكر يديه . فحمد الله عز وجل على ما أمره به رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذلك . ثم استأخر أبو بكر حتى استوى في الصف . وتقدم النبي صلى الله عليه وسلم فصلى . ثم انصرف فقال " يا أبا بكر ! ما منعك أن تثبت إذ أمرتك " قال أبو بكر : ما كان لابن أبي قحافة أن يصلي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما لي رأيتكم أكثرتم التصفيق ؟ من نابه شيء في صلاته فليسبح . فإنه إذا سبح التفت إليه . وإنما التصفيح للنساء " . وفي رواية : فرفع أبو بكر يديه . فحمد الله ورجع القهقرى وراءه ، حتى قام في الصف . وفي رواية : ذهب نبي الله صلى الله عليه وسلم يصلح بين بني عمرو بن عوف ، بمثل حديثهم . وزاد : فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرق الصفوف . حتى قام عند الصف المقدم . وفيه : أن أبا بكر رجع القهقرى . وفي رواية : قال المغيرة : فأردت تأخير عبدالرحمن . فقال النبي صلى الله عليه وسلم " دعه " .
الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 421
خلاصة حكم المحدث: صحيح

127 - إني لا آلو أن أصلي بكم كما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بنا . قال فكان أنس يصنع شيئا لا أراكم تصنعونه . كان إذا رفع رأسه من الركوع انتصب قائما . حتى يقول القائل : قد نسي . وإذا رفع رأسه من السجدة مكث . حتى يقول القائل : قد نسي .

الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 472
خلاصة حكم المحدث: صحيح

128 - ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم منذ نزل عليه : إذا جاء نصر الله والفتح ، يصلي صلاة إلا دعا . أو قال فيها " سبحانك ربي وبحمدك . اللهم ! اغفر لي " .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 484
خلاصة حكم المحدث: صحيح

129 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة . فنزل في علو المدينة . في حي يقال لهم بنو عمرو بن عوف . فأقام فيهم أربع عشرة ليلة . ثم إنه أرسل إلى ملأ بني النجار . فجاءوا متقلدين بسيوفهم . قال فكأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته ، وأبو بكر ردفه ، وملأ بني النجار حوله . حتى ألقى بفناء أبي أيوب . قال فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي حيث أدركته الصلاة . ويصلى في مرابض الغنم . ثم إنه أمر بالمسجد . قال فأرسل إلى ملأ بني النجار فجاءوا . فقال " يا بني النجار ! ثامنوني بحائطكم هذا " . قالوا : لا . والله ! لا نطلب ثمنه إلا إلى الله . قال أنس : فكان فيه ما أقول : كان فيه نخل وقبور المشركين وخرب . فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنخل فقطع . وبقبور المشركين فنبشت . وبالخرب فسويت . قال فصفوا النخل قبلة . وجعلوا عضادتيه حجارة . قال فكانوا يرتجزون ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم معهم . وهم يقولون : اللهم ! إنه لا خير إلا خير الآخرة فانصر الأنصار والمهاجرة
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 524
خلاصة حكم المحدث: صحيح

130 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي في مرابض الغنم ، قبل أن يبنى المسجد .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 524
خلاصة حكم المحدث: صحيح

131 - أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بمكة . وهو بالأبطح . في قبة له حمراء من أدم . قال فخرج بلال بوضوئه . فمن نائل وناضح . قال فخرج النبي صلى الله عليه وسلم عليه حلة حمراء . كأني أنظر إلى بياض ساقيه . قال فتوضأ وأذن بلال . قال فجعلت أتتبع فاه ههنا وههنا ( يقول : يمينا وشمالا ) يقول : حي على الصلاة حي على الفلاح . قال ثم ركزت له عنزة . فتقدم فصلى الظهر ركعتين . يمر بين يديه الحمار والكلب . لا يمنع . ثم صلى العصر ركعتين . ثم لم يزل يصلي ركعتين حتى رجع إلى المدينة .
الراوي: أبو جحيفة السوائي (صحابي) المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 503
خلاصة حكم المحدث: صحيح

132 - أقبلت راكبا على أتان . وأنا يومئذ قد ناهزت الاحتلام . ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس بمنى . فمررت بين يدي الصف . فنزلت . فأرسلت الأتان ترتع . ودخلت في الصف . فلم ينكر ذلك علي أحد .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 504
خلاصة حكم المحدث: صحيح

133 - بينما أنا وصاحب لي نتذاكر حديثا . إذ قال أبو صالح السمان : أنا أحدثك ما سمعت من أبي سعيد ، ورأيت منه . قال : بينما أنا مع أبي سعيد يصلي يوم الجمعة إلى شيء يستره من الناس . إذ جاء رجل شاب من بني أبي معيط . أراد أن يجتاز بين يديه . فدفع في نحره . فنظر فلم يجد مساغا إلا بين يدي أبي سعيد . فعاد . فدفع في نحره أشد من الدفعة الأولى . فمثل قائما . فنال من أبي سعيد . ثم زاحم الناس ، فخرج . فدخل على مروان . فشكا إليه ما لقي . قال ودخل أبو سعيد على مروان . فقال له مروان : ما لك ولابن أخيك ؟ جاء يشكوك . فقال أبو سعيد : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس ، فأراد أحد أن يجتاز بين يديه ، فليدفع في نحره . فإن أبى فليقاتله . فإنما هو شيطان " .

الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 505
خلاصة حكم المحدث: صحيح

134 - أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي من الليل . وأنا معترضة بينه وبين القبلة . كاعتراض الجنازة .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 512
خلاصة حكم المحدث: صحيح

135 - ما يقطع الصلاة ؟ قال فقلنا : المرأة والحمار . فقالت : إن المرأة لدابة سوء ! لقد رأيتني بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم معترضة ، كاعتراض الجنازة ، وهو يصلي .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 512
خلاصة حكم المحدث: صحيح

136 - عن عائشة . وذكر عندها ما يقطع الصلاة . الكلب والحمار والمرأة . فقالت عائشة : قد شبهتمونا بالحمير والكلاب . والله ! لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وإني على السرير . بينه وبين القبلة مضطجعة . فتبدو لي الحاجة . فأكره أن أجلس فأوذي رسول الله صلى الله عليه وسلم . فأنسل من عند رجليه .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 512
خلاصة حكم المحدث: صحيح

137 - كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي صلاته من الليل ، كلها . وأنا معترضة بينه وبين القبلة . فإذا أراد أن يوتر أيقظني فأوترت .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 512
خلاصة حكم المحدث: صحيح

138 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وأنا حذاءه . وأنا حائض . وربما أصابني ثوبه إذا سجد .
الراوي: ميمونة بنت الحارث المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 513
خلاصة حكم المحدث: صحيح

139 - كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل وأنا إلى جنبه . وأنا حائض . وعلى مرط . وعليه بعضه إلى جنبه .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 514
خلاصة حكم المحدث: صحيح

140 - رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في ثوب واحد . ملتحفا ، مخالفا بين طرفيه . زاد عيسى بن حماد في روايته ، قال : على منكبيه .
الراوي: عمر بن أبي سلمة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 517
خلاصة حكم المحدث: صحيح

141 - أن أبا هريرة كان يصلي لهم فيكبر كلما خفض ورفع . فلما انصرف قال : والله ! إني لأشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 392
خلاصة حكم المحدث: صحيح

142 - أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في النعلين ؟ قال : نعم .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 555
خلاصة حكم المحدث: صحيح

143 - قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في خميصة ذات أعلام . فنظر إلى علمها . فلما قضى صلاته قال " اذهبوا بهذه الخميصة إلى أبي جهم بن حذيفة . وائتوني بأنبجانية . فإنها ألهتني آنفا في صلاتي " .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 556
خلاصة حكم المحدث: صحيح

144 - رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في ثوب واحد مشتملا به ، في بيت أم سلمة ، واضعا طرفيه على عاتقيه . وفي رواية : متوشحا . ولم يقل : مشتملا .
الراوي: عمر بن أبي سلمة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 517
خلاصة حكم المحدث: صحيح

145 - رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في بيت أم سلمة في ثوب ، قد خالف بين طرفيه .
الراوي: عمر بن أبي سلمة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 517
خلاصة حكم المحدث: صحيح

146 - رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في ثوب واحد ، متوشحا به .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 518
خلاصة حكم المحدث: صحيح

147 - أنه رأى جابر بن عبدالله يصلي في ثوب ، متوشحا به ، وعنده ثيابه . وقال جابر : إنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع ذلك .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 518
خلاصة حكم المحدث: صحيح

148 - أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعرض راحلته وهو يصلي إليها .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 502
خلاصة حكم المحدث: صحيح

149 - أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي إلى راحلته . وقال ابن نمير : إن النبي صلى الله عليه وسلم صلى إلى بعير .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 502
خلاصة حكم المحدث: صحيح

150 - سُئل أنسٌ عن الثومِ ؟ فقال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ من أكل من هذه الشجرةِ فلا يقربْنا . ولا يصلي معنا .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 562
خلاصة حكم المحدث: صحيح

151 - ما قرأ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ على الجنِّ وما رآهم . انطلق رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في طائفةٍ من أصحابه عامدين إلى سوق عكاظ . وقد حِيل بين الشياطينِ وبين خبر السماءِ . وأرسلت عليهم الشهبُ . فرجعت الشياطينُ إلى قومهم . فقالوا : مالكم ؟ قالوا : حيل بيننا وبين خبر السماءِ . وأُرسلت علينا الشهُبُ . قالوا : ما ذاك إلا من شيءٍ حدثَ . فاضربوا مشارق الأرضِ ومغاربَها . فانظروا ما هذا الذي حال بيننا وبين خبر السماءِ . فانطلقوا يضربون مشارقَ الأرضِ ومغاربها . فمر النفرُ الذين أخذوا نحو تهامةَ ( وهو بنخلٍ، عامدين إلى سوقِ عكاظ . وهو يصلي بأصحابه صلاةَ الفجرِ ) فلما سمعوا القرآنُ استمعوا له . وقالوا : هذا الذي حال بيننا وبين خبرِ السماءِ . فرجعوا إلى قومهم فقالوا : يا قومَنا ! إنا سمعنا قرآنًا عجبًا يهدي إلى الرشدِ فآمنا به . ولن نشرك بربنا أحدًا . فأنزل اللهُ عز وجل على نبيه محمدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : { قُلْ أُوحِيَ إِلىَّ أَنَّهُ استَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الجِنِّ } [ 72 / الجن / الآية - 1 ] .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 449
خلاصة حكم المحدث: صحيح

152 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يصلي بنا . فيقرأ في الظهر والعصرِ في الركعتين الأوليين بفاتحةِ الكتابِ وسورتين . ويسمعنا الآية أحيانًا . وكان يطوِّل الركعةَ الأولى من الظهرِ . ويقصِّر الثانيةَ . وكذلك في الصبحِ .
الراوي: أبو قتادة الأنصاري الحارث بن ربعي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 451
خلاصة حكم المحدث: صحيح

153 - تخلفَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وتخلَّفتُ معه . فلما قضى حاجتَه قال أمعكَ ماءٌ ؟ فأتيتُه بمطهرةٍ . فغسل كفيه ووجهَه . ثم ذهب يحسرُ عن ذراعَيه فضاق كمُّ الجبَّةِ . فأخرج يدَه من تحتِ الجبَّةِ . وألقى الجُبَّةَ على منكَبيه . وغسل ذراعَيه . ومسح بناصيتِه وعلى العمامةِ وعلى خفيهِ . ثم ركب وركبتُ . فانتهينا إلى القومِ وقد قاموا في الصلاةِ . يصلي بهم عبدُالرحمنِ بنُ عوفٍ وقد ركع بهم ركعةً . فلما أحسَّ بالنبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ذهب يتأخر . فأومأ إليه . فصلى بهم . فلما سلَّم قام النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وقمتُ . فركعنا الركعةَ التي سبقَتْنا .
الراوي: المغيرة بن شعبة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 274
خلاصة حكم المحدث: صحيح

154 - انطلقنا إلى أنس بن مالك وتشفعنا بثابت . فانتهينا إليه وهو يصلي الضحى . فاستأذن لنا ثابت . فدخلنا عليه . وأجلس ثابتا معه على سريره . فقال له : يا أبا حمزة ! إن إخوانك من أهل البصرة يسألونك أن تحدثهم حديث الشفاعة . قال : حدثنا محمد صلى الله عليه وسلم قال : " إذا كان يوم القيامة ماج الناس بعضهم إلى بعض . فيأتون آدم فيقولون له : اشفع لذريتك . فيقول : لست لها . ولكن عليكم بإبراهيم عليه السلام . فإنه خليل الله . فيأتون إبراهيم . فيقول : لست لها . ولكن عليكم بموسى عليه السلام . فإنه كليم الله . فيؤتي موسى فيقول : لست لها . ولكن عليكم بعيسى عليه السلام . فإنه روح الله وكلمته . فيؤتي عيسى . فيقول : لست لها . ولكن عليكم بمحمد صلى الله عليه وسلم . فأوتي فأقول : أنا لها . فأنطلق فأستأذن على ربي . فيؤذن لي . فأقوم بين يديه . فأحمده بمحامد لا أقدر عليه الآن . يلهمينه الله . ثم أخر له ساجدا . فيقال لي : يا محمد ! ارفع رأسك . وقل يسمع لك . وسل تعطه . واشفع تشفع . فأقول : رب ! أمتي . أمتي . فيقال : انطلق . فمن كان في قلبه مثقال حبة من برة أو شعيرة من إيمان فأخرجه منها . فأنطلق فأفعل . ثم أرجع إلى ربي فأحمده بتلك المحامد ثم أخر له ساجدا . فيقال لي : يا محمد ! ارفع رأسك . وقل يسمع لك . وسل تعطه . واشفع تشفع . فأقول : أمتي . أمتي . فيقال لي : فمن كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان فأخرجه منها . فأنطلق فأفعل . ثم أعود إلى ربي فأحمده بتلك المحامد . ثم أخر له ساجدا . فيقال لي : يا محمد ! ارفع رأسك وقل يسمع لك . وسل تعطه . واشفع تشفع فأقول : يا رب ! أمتي . أمتي . فيقال لي : انطلق . فمن كان في قلبه أدنى أدنى أدنى من مثقال حبة من خردل من إيمان فأخرجه من النار . فأنطلق فأفعل " . هذا حديث أنس الذي أنبأنا به . فخرجنا من عنده .

فلما كنا بظهر الجبان قلنا : لو ملنا إلى الحسن فسلمنا عليه ، وهو مستخف في دار خليفة . قال فدخلنا عليه فسلمنا عليه . فقلنا : يا أبا سعيد ! جئنا من عند أخيك أبي حمزة . فلم نسمع مثل حديث حدثناه في الشفاعة . قال : هيه ! فحدثناه الحديث . فقال : هيه ! قلنا : ما زادنا . قال : قد حدثنا به منذ عشرين سنة وهو يومئذ جميع ولقد ترك شيئا ما أدري أنسي الشيخ أو كره أن يحدثكم فتتكلوا . قلنا له : حدثنا . فضحك وقال : خلق الإنسان من عجل . ما ذكرت لكم هذا إلا وأنا أريد أن أحدثكموه . " ثم أرجع إلى ربي في الرابعة فأحمده بتلك المحامد . ثم أخر له ساجدا . فيقال لي : يا محمد ! ارفع رأسك . وقل يسمع لك . وسل تعط . واشفع تشفع . فأقول : يا رب ! ائذن لي فيمن قال : لا إله إلا الله . قال : ليس ذاك لك ( أو قال ليس ذاك إليك ) ولكن ، وعزتي ! وكبريائي ! وعظمتي ! وجبريائي ! لأخرجن من قال : لا إله إلا الله " .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 193
خلاصة حكم المحدث: صحيح

155 - سمعتُ عثمانَ بنَ عفانٍ وهو بِفِناءِ المسجدِ . فجاءه المؤذنُ عند العصرِ . فدعا بوَضوءٍ فتوضأ . ثم قال : واللهِ ! لَأُحَدِّثَنَّكم حديثًا . لولا آيةٌ في كتابِ اللهِ ما حَدَّثْتُكم . إني سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يقولُ : لا يتوضأُ رجلٌ مسلمٌ فيُحْسِنُ الوُضوءَ . فيصلي صلاةً . إلا غفر اللهُ له ما بينَه وبينَ الصلاةِ التي تَلِيها . وفي روايةٍ : فَيُحْسِنُ وُضوءَه ثم يصلي المكتوبةَ .
الراوي: عثمان بن عفان المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 227
خلاصة حكم المحدث: صحيح

156 - فلما توضأ عثمانُ قال : واللهِ ! لَأُحَدِّثَنَّكم حديثًا . واللهِ ! لولا آيةٌ في كتابِ اللهِ ما حَدَّثْتُكُموه . إني سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يقولُ لا يتوضأُ رجلٌ فيُحسِنُ وُضوءَه . ثم يصلي الصلاةَ . إلا غُفِرَ له ما بينَه وبينَ الصلاةِ التي تَلِيها . قال عُروةُ : الآية :{إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى}، إلى قوله : { اللَّاعِنُونَ } [ 2 / البقرة / الآية - 159 ] .
الراوي: عثمان بن عفان المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 227
خلاصة حكم المحدث: صحيح
******************************************
تم الملف بحمد الله تعالي = صبحي محمود عميره
((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))

005 فتاوى امام المفتين في الموت
= احاديث منتخبة تتعلق بالموت
= حكم الصلاة على الميت الغائب
1. = هل النجاشي الذي دعاه النبي صلى الله عليه وسلم الى الاسلام هو النجاشي الذي صلّى عليه؟
2. = كتاب النبي -عليه الصلاة والسلام- إلى النجاشي
3. = لماذا صلي رسول الله صلي الله عليه وسلم علي النجاشي
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
= وسئل عن موت الفجاءة فقال راحة للمؤمن وأخذة أسف للفاجر
سنن البيهقي الكبرى
6362 - عن عبيد بن خالد السلمي رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم قال مرة عن النبي صلى الله عليه و سلم ثم قال مرة أخرى عن عبيد بن خالد قال : موت الفجأة أخذة أسف

جامع الاصول لابن الاثير
8558- (د) عبيد بن خالد السلمي رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : « موت الفجاءة أخذة أَسَف للكافر ورحمة للمؤمن ».

وفي رواية عن عبيد قال مرة : عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ، وقال مرة : عن عبيد « مَوْت الفُجَاءة : أخذُة أسَف ».
أخرج الثانية أبو داود ، والأولى : ذكرها رزين.

صبحي- كنز العمال
3786 - اللهم إني أعوذ بك من موت الفجاءة ومن لدغ الحية ومن السبع، ومن الحرق والغرق، ومن أن أخر على شيء، أو يخر علي شيء ومن القتل عند فرار الزحف.
(حم عن ابن عمرو).
****************************************************
= ان رسول الله مر بجدار أوحائط مائل فأسرع المشي فقيل له في ذلك فقال: إني اكره موت الفوات
كنز العمال
42774- إني أكره موت الفوات ."حم، عق، عد، هب وضعفه - عن أبي هريرة قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم بحائط مائل فأسرع المشي فقيل: يا رسول الله! كأنك خفت هذا الحائط! قال - فذكره؛ قال الذهبي: منكر؛ هب وضعفه - عن ابن عمرو مثله".

42775- موت الفجأة تخفيف على المؤمنين ومسخطة على الكافرين ."طس - عن عائشة".
42776- كيف بكم إذا أظلكم الموت الأبيض موت الفجأة .
ـــــــ
أوصاب: الوصب: دوام الوجع ولزومه وقد يطلق الوصب على التعب والفتور في البدن. أ هـ 5/190 النهاية.

شعب الإيمان
1359 - عن أبي هريرة قال : مر رسول الله صلى الله عليه و سلم بحائط مائل فأسرع المشي فقال له بعض القوم يا رسول الله كأنك خفت هذا الحائط ؟ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
إني أكره موت الفوات
تفرد به إبراهيم بن الفضل و هو ضعيف و روي من وجه آخر ضعيف
**********************************************************
= وسئل تمر بنا جنازة الكافر أفنقوم لها قال نعم إنكم لستم تقومون لها إنما تقومون إعظاما للذي يقبض النفوس
وقام لجنازة يهودية فسئل عن ذلك فقال إن للموت فزعا فإذا رأيتم جنازة فقوموا

صحيح ابن حبان
3053 - عن عبد الله بن عمرو قال :
سأل رجل رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : يا رسول الله تمر بنا جنازة الكافر أفنقوم لها ؟ قال : ( نعم فقوموا لها فإنكم لستم تقومون لها إنما تقومون إعظاما للذي يقبض الأرواح )
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده قوي رجاله ثقات رجال الصحيح غير بيعة بن سيف

سنن البيهقي الكبرى
6673 - عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه قال سأل رجل رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : يا رسول الله تمر بنا جنازة الكافر فنقوم لها قال نعم قوموا لها فإنكم لستم تقومون لها إنما تقومون إعظاما للذي يقبض النفوس وروينا عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال إنما قمت للملك وعن أبي موسى الأشعري عن النبي صلى الله عليه و سلم ولكن نقوم لمن معها من الملائكة

جامع الاصول لابن الاثير

2882- (د) عمار بن ياسر - رضي الله عنه - : قال : « قدمت على أهلي من سفر ، وقد تشقَّقت يداي، فخلَّقُوني بزعفران ، فغدوت على رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- ، فسلمتُ عليه ، فلم يَرُدَّ عليَّ - زاد في رواية : ولم يُرَحِّب بي - وقال : اذهب فاغسل هذا عنك ، فذهبت فغسلته، ثم جئته وقد بقي عليَّ منه ردْعٌ ، فسلَّمت عليه ، فلم يَرُدَّ علي ، ولم يُرَحِّب بي ، وقال : اذهب فاغسل هذا عنك ، فذهبت فغسلته حتى أنْقَيْتُهُ ، فجئتُ فسلَّمت عليه ، فرد عليَّ ورَّحب بي ، وقال : إن الملائكة لا تحضر جنازة الكافر بخير ، ولا المتضَمِّخَ بالزعفران ، ولا الجُنُبِ ، وقال : ورَخَّصَ للجُنُبِ إِذا نام أو أَكل أو شَرِبَ : أن يتوضأ».

وفي روايةٍ مختصرا ، أَنَّ رسولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قال : « ثلاثة لا تقربُهم الملائكةُ : جِيفَةُ الكافر، والمُتَضَمِّخُ بالخَلوق ، والجُنُبُ إِلا أَن يتوضأ».أخرجه أبو داود في أول كتابه مختصرا، إِلى قوله : « اذهب فاغسل هذا عنك في المرة الأولى ، ثم عاد».أخرجه بطوله، وأخرج الرواية الأخيرة أَيضا .

صحيح ابن حبان
3050 - حدثني جابر بن عبد الله قال :
كنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم إذ مرت بنا جنازة فقام لها رسول الله صلى الله عليه و سلم فلما ذهبنا لنحمل إذا هي جنازة يهودي قال : ( إن للموت فزعا فإذا رأيتم جنازة فقوموا )
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط البخاري

كنز العمال
42322- إذا رأيتم الجنازة فقوموا، فمن تبعها "1" فلا يقعد حتى توضع ."حم، ق، ش - عن أبي سعيد؛ خ - عن جابر".
42323- إن للموت فزعا، فإذا رأيتم جنازة فقوموا ."ن، حب - عن جابر".
42324- قوموا! فإن للموت فزعا ."حم، هـ - عن أبي هريرة".
42325- إذا رأيتم الجنازة فقوموا لها حتى تخلفكم أو توضع ."حم، ق، - عن عامر بن ربيعة".
42326- إن للموت فزعا، فإذا رأيتم الجنازة فقوموا ."حم، م، د - عن جابر".

42327- ألا تستحيون أن ملائكة الله يمشون على أقدامهم وأنتم على ظهور الدواب ."ت، هـ, ك - عن ثوبان".
42328- الراكب خلف الجنازة، والماشي حيث شاء منها، والطفل يصلي عليه ."حم، ن "2 ، هـ - عن المغيرة بن شعبة".
ـــــــ
1 أخرجه النسائي كتاب الجنائز رقم 1942. ص
2 أخرجه النسائي كتاب الجنائز باب مكان الراكب من الجنازة رقم 1944 و 1950. ص
********************************************************
= وسئل عن امرأة اوصت ان يعتق عنها رقبة مؤمنة فدعا بالرقبة فقال من ربك
قالت الله قال من انا قالت رسول الله قال أعتقها فإنها مؤمنه

صحيح مسلم
1227 - عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ الْحَكَمِ السُّلَمِىِّ قَالَ بَيْنَا أَنَا أُصَلِّى مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِذْ عَطَسَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ فَقُلْتُ يَرْحَمُكَ اللَّهُ. فَرَمَانِى الْقَوْمُ بِأَبْصَارِهِمْ فَقُلْتُ وَاثُكْلَ أُمِّيَاهْ مَا شَأْنُكُمْ تَنْظُرُونَ إِلَىَّ. فَجَعَلُوا يَضْرِبُونَ بِأَيْدِيهِمْ عَلَى أَفْخَاذِهِمْ فَلَمَّا رَأَيْتُهُمْ يُصَمِّتُونَنِى لَكِنِّى سَكَتُّ فَلَمَّا صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَبِأَبِى هُوَ وَأُمِّى مَا رَأَيْتُ مُعَلِّمًا قَبْلَهُ وَلاَ بَعْدَهُ أَحْسَنَ تَعْلِيمًا مِنْهُ فَوَاللَّهِ مَا كَهَرَنِى وَلاَ ضَرَبَنِى وَلاَ شَتَمَنِى قَالَ « إِنَّ هَذِهِ الصَّلاَةَ لاَ يَصْلُحُ فِيهَا شَىْءٌ مِنْ كَلاَمِ النَّاسِ إِنَّمَا هُوَ التَّسْبِيحُ وَالتَّكْبِيرُ وَقِرَاءَةُ الْقُرْآنِ ». أَوْ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى حَدِيثُ عَهْدٍ بِجَاهِلِيَّةٍ وَقَدْ جَاءَ اللَّهُ بِالإِسْلاَمِ وَإِنَّ مِنَّا رِجَالاً يَأْتُونَ الْكُهَّانَ. قَالَ « فَلاَ تَأْتِهِمْ ». قَالَ وَمِنَّا رِجَالٌ يَتَطَيَّرُونَ.

قَالَ « ذَاكَ شَىْءٌ يَجِدُونَهُ فِى صُدُورِهِمْ فَلاَ يَصُدَّنَّهُمْ ». قَالَ ابْنُ الصَّبَّاحِ « فَلاَ يَصُدَّنَّكُمْ ». قَالَ قُلْتُ وَمِنَّا رِجَالٌ يَخُطُّونَ. قَالَ « كَانَ نَبِىٌّ مِنَ الأَنْبِيَاءِ يَخُطُّ فَمَنْ وَافَقَ خَطَّهُ فَذَاكَ ». قَالَ وَكَانَتْ لِى جَارِيَةٌ تَرْعَى غَنَمًا لِى قِبَلَ أُحُدٍ وَالْجَوَّانِيَّةِ فَاطَّلَعْتُ ذَاتَ يَوْمٍ فَإِذَا الذِّيبُ قَدْ ذَهَبَ بِشَاةٍ مِنْ غَنَمِهَا وَأَنَا رَجُلٌ مِنْ بَنِى آدَمَ آسَفُ كَمَا يَأْسَفُونَ لَكِنِّى صَكَكْتُهَا صَكَّةً فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَعَظَّمَ ذَلِكَ عَلَىَّ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلاَ أُعْتِقُهَا قَالَ « ائْتِنِى بِهَا ». فَأَتَيْتُهُ بِهَا فَقَالَ لَهَا « أَيْنَ اللَّهُ ». قَالَتْ فِى السَّمَاءِ.
قَالَ « مَنْ أَنَا ». قَالَتْ أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ. قَالَ « أَعْتِقْهَا فَإِنَّهَا مُؤْمِنَةٌ ».
__________
معانى بعض الكلمات :
يأسف : يغضب
يخط : يأتى ضربا من الكهانة يَخُطُّ فيه على الأرض خطوطا
صكك : ضرب
كهر : نهر ووبخ

صحيح ابن حبان
165 - عن معاوية بن الحكم السلمي قال : كانت لي غنيمة ترعاها جارية لي في قبل أحد والجوانية فاطلعت عليها ذات يوم وقد ذهب الذئب منها بشاة وأنا من بني آدم آسف كما يأسفون فصككتها صكة فعظم ذلك على فأتيت رسول الله صلى الله عليه و سلم فقلت : أفلا أعتقها ؟ قال : ( أئتني بها ) فأتيته بها فقال ( أين الله ؟ ) قالت : في السماء
قال : ( من أنا ؟ ) : أنت رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ( أعتقها فإنها مؤمنة )
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرطهما

جامع الاصول لابن الاثير

11- (د س) الشريدُ بن سويد الثقفي - رضي الله عنه - قال : إنَّ أمَّه أوْصتهُ أن يعتق عنها رقَبَةً مُؤمنةً ، فأتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فقال : يا رسول الله ، إنَّ أمِّي أوصَتْ أن أعتقَ عنها رقَبةً مؤمنةً ، وعندي جاريةٌ سوداءُ نُوبِيَّةٌ ، أفأعْتِقُها ؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ادْعُ بها ». فَدَعوتُها ، فجاءَتْ ، فقال لها النبي - صلى الله عليه وسلم - : « من ربُّكِ » ؟ قالت : اللهُ ، قال: « فَمَنْ أنا» ؟ قالت : رسولُ الله ، قال : « اعتِقْها ، فإنَّها مؤمنة ».أخرجه أبو داود والنسائي.
********************************************
= وسأله عمر رضى الله عنه هل ترد إلبنا عقولنا في القبر وقت السؤال فقال نعم كهيئتكم اليوم

صحيح البخاري
1284 - عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :
( حرم الله مكة فلم تحل لأحد قبلي ولا لأحد بعدي أحلت لي ساعة من نهار لا يختلى خلاها ولا يعضد شجرها ولا ينفر صيدها ولا تلتقط لقطتها إلا لمعرف ) . فقال العباس رضي الله عنه إلا الإذخر لصاغتنا وقبورنا ؟ فقال ( إلا الإذخر )
وقال أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم لقبورنا وبيوتنا ؟
وقال أبان بن صالح عن الحسن بن مسلم عن صفية بنت شيبة سمعت النبي صلى الله عليه و سلم مثله
وقال مجاهد عن طاوس عن ابن عباس رضي الله عنهما لقينهم وبيوتهم

[ ش ( حرم الله مكة ) جعلها حراما يحرم فيها فعل ما سيذكر . ( أحلت لي ) أبيح لي القتال فيها . ( ساعة من نهار ) فترة من نهار وهي من ضحوة النهار حتى ما بعد العصر من يوم فيح مكة . ( يختلى ) يقطع . ( خلاها ) الرطب من الكلأ الذي ينبت بنفسه . ( يعضد ) يكسر ويقطع . ( ولا ينفر صيدها ) لا يزعج من مكانه ولا يحل صيده . ( تلتقط ) تؤخذ . ( لقطتها ) ما سقط فيها . ( إلا لمعرف ) من يعرفها وينادي عليها حتى يجيء صاحبها ولا يأخذها للتمليك . ( لصاغتنا ) جمع صائغ يستعملونه لحاجتهم في الصياغة ( لقينهم ) حدادهم يستعمله في إيقاد النار . . ]

صحيح البخاري
1288 - عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال :
كان النبي صلى الله عليه و سلم يجمع بين رجلين من قتلى أحد ثم يقول ( أيهم أكثر أخذا للقرآن ) . فإذا أشير له إلى أحدهما قدمه في اللحد فقال ( أنا شهيد على هؤلاء يوم القيامة ) . فأمر بدفنهم بدمائهم ولم يغسلهم

صحيح مسلم
2237 - عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « مَنْ صَلَّى عَلَى جَنَازَةٍ فَلَهُ قِيرَاطٌ وَمَنِ اتَّبَعَهَا حَتَّى تُوضَعَ فِى الْقَبْرِ فَقِيرَاطَانِ ». قَالَ قُلْتُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ وَمَا الْقِيرَاطُ قَالَ « مِثْلُ أُحُدٍ ».

صحيح مسلم - (3 / 61)
2285 - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ جُعِلَ فِى قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَطِيفَةٌ حَمْرَاءُ. قَالَ مُسْلِمٌ أَبُو جَمْرَةَ اسْمُهُ نَصْرُ بْنُ عِمْرَانَ وَأَبُو التَّيَّاحِ اسْمُهُ يَزِيدُ بْنُ حُمَيْدٍ مَاتَا بِسَرَخْسَ.

صحيح مسلم -

6941 - قَالَتْ أُمُّ حَبِيبَةَ زَوْجُ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- « اللَّهُمَّ أَمْتِعْنِى بِزَوْجِى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَبِأَبِى أَبِى سُفْيَانَ وَبِأَخِى مُعَاوِيَةَ. قَالَ فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- « قَدْ سَأَلْتِ اللَّهَ لآجَالٍ مَضْرُوبَةٍ وَأَيَّامٍ مَعْدُودَةٍ وَأَرْزَاقٍ مَقْسُومَةٍ لَنْ يُعَجِّلَ شَيْئًا قَبْلَ حِلِّهِ أَوْ يُؤَخِّرَ شَيْئًا عَنْ حِلِّهِ وَلَوْ كُنْتِ سَأَلْتِ اللَّهَ أَنْ يُعِيذَكِ مِنْ عَذَابٍ فِى النَّارِ أَوْ عَذَابٍ فِى الْقَبْرِ كَانَ خَيْرًا وَأَفْضَلَ ». قَالَ وَذُكِرَتْ عِنْدَهُ الْقِرَدَةُ قَالَ مِسْعَرٌ وَأُرَاهُ قَالَ وَالْخَنَازِيرُ مِنْ مَسْخٍ فَقَالَ « إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَجْعَلْ لِمَسْخٍ نَسْلاً وَلاَ عَقِبًا وَقَدْ كَانَتِ الْقِرَدَةُ وَالْخَنَازِيرُ قَبْلَ ذَلِكَ ».

معرفة السنن والآثار للبيهقي
2255 - عن هشام بن عامر قال : جاءت الأنصار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد ، فقالوا : أصابنا قرح وجهد فكيف تأمر ؟ قال : « احفروا ، وأوسعوا ، واجعلوا الرجلين والثلاثة في القبر » قيل : فأيهم تقدم ؟ قال : « أكثرهم قرآنا » قال : وأصيب أبي يومئذ يعني عامرا ، فقدم بين يدي اثنين أو قال : واحد .

معرفة السنن والآثار للبيهقي
2305 - قال الشافعي : ورويتم عن النبي صلى الله عليه وسلم : « أنه صلى على قبر والميت في القبر غائب ، وإنما الصلاة دعاء للميت ، وهو إذا كان بيننا ملففا يصلى عليه ، فإنما يدعو له بالصلاة بوجه علمناه ، فكيف لا ندعو له غائبا ، وفي القبر بذلك الوجه »

جامع الاصول لابن الاثير

680- ( خ م ت د س ) البراء بن عازب - رضي الله عنهما - : عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال : «المسلم إذا سُئلَ في القبر : يشهد أن لا إله إلاّ اللّه وأنَّ محمدا رسولُ اللّه ، فذلك قوله : {يُثبِّتُ اللّهُ الذين آمنوا بالقولِ الثَّابتِ } » [ إبراهيم : 27 ].

وفي رواية قال : { يُثبِّتُ اللّهُ الذين آمنوا بالقولِ الثَّابتِ } نزلت في عذاب القبر، يقالُ له : مَن رَبُّك؟ فَيقُولُ : ربِّيَ اللّهُ ، ونَبِيِّي محمدٌ.أخرجه البخاري ،ومسلم ، وأبو داود ، والنسائي ، والترمذي.
إلا أنَّه قال : « هي في القبر ، يُقال له : من ربُّك ؟ وما دينُك ؟ ومَن نَبِيُّكَ؟».

جامع الاصول لابن الاثير
2222- ( م ت د) عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - : قال : « كان رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- يقول إذا أمسى : أمسيَنا وأمسى المُلكُ لِلهِ ، والحمدُ لله، ولا إله إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ له، لَهُ المُلكُ ، ولَهُ الحَمدُ ، وهو على كلِّ شيءٍ قَديرٌ ، رَبِّ أَسأَلُكَ خَيْرَ مَا في هذه اللَّيلةِ ، وَخَيرَ ما بَعدَهَا ، وأَعوذُ بِكَ من شَرِّ ما في هذه الليَّلَةِ ، وشَرِّ ما بعدَها ، ربِ أعوذُ بِكَ من الكسَلِ ، وسوءِ الكِبَرِ ، ربِّ أعوذُ بكَ من عذابٍ في النارِ ، وعذابٍ في القَبرِ ، وإذا أصبحَ قالَ ذلكَ أيضا : أصبحنَا ، وأصبَحَ المُلْكُ لِلهِ ، والحمدُ [لِلهِ] - وفي روايةٍ - : مِنَ الكَسَلِ ، والهرَمِ ، وسوءِ الكِبَرِ ، وفِتْنَةِ الدُّنيا ، وعذابِ القبرِ».هذه رواية مسلم ، والترمذي .
وفي رواية أبي داود : « سوءِ الكِبَرِ ، والكُفْرِ».
وفي أخرى له : « سُوءِ الكِبَرِ والكِبْرِ» ولم يَذكر : « الكُفْرَ».

جامع الاصول لابن الاثير

2373- (م) أم حبيبة - رضي الله عنها - : قالت : « سَمِعني رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- وأَنا أقُول: اللَّهمَّ أَمتعني بِزَوجي رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- ، وبأَبي أبي سفيان ، وبأَخي معاوية، فقال : سَأَلْتِ الله لآجالٍ مَضْروبة، وأَيَّامٍ مَعدودةٍ ، وأرزاقٍ مقسومة ، لن يعَجِّلَ شيئا منها قبل حِلِّه ، ولا يُؤَخِّرَ ، ولو كنْتِ سألتِ الله أَنْ يُعِيذَك من عذابٍ في النَّار، وعذابٍ في القبرِ : كان خيرا وأفضلَ».أخرجه مسلم .

جامع الاصول لابن الاثير
6939- (ط) يحيى بن سعيد - رحمه الله - : أن رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- كان جالسا ، وقبر يحفر في المدينة ، فاطَّلع رجل في القبر ، فقال : بئس مَضجَع المؤمن ، فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : بئس ما قلتَ ؟ فقال الرجل : إني لم أُرِدْ هذا يا رسول الله ، إنما أردتُ القتل في سبيل الله ، فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : « لا مِثْل للقتل في سبيل الله ، ما على الأرض بُقْعة [هي] أحبُّ إلى أن يكون قبري بها منها ، ثلاث مرات » أخرجه « الموطأ ».

جامع الاصول لابن الاثير
8547- (ت) محمد بن علي بن الحسين قال : « الذي ألْحَدَ قَبْرَ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم-: أبو طلحةَ ، والذي ألقى القطيفةَ تحته : شُقْرانُ ، مولى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، قال جعفر بن محمد : وأخبرني ابن أبي رافع قال : سمعتُ شُقْرانَ مولى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول : أنا واللَّهِ طرحتُ القطيفة تحتَ رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- في القبر » أخرجه الترمذي.

جامع الاصول لابن الاثير

8633- (ت د س) هشام بن عامر - رضي الله عنه - قال : « جاءت الأنصارُ إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يومَ أُحُد ، فقالت : أصابنا قَرْح وَجَهْد ، فكيف تأمرنا ؟ قال : أَوسِعُوا القَبَر ، وأَعْمِقُوا، واجعلوا الرجلين والثلاثة في القبر. قيل : فأيُّهم يُقَدَّم ؟ قال: أَكثرُهم قرآنا » قال : « أصيب أبي يومئذ عامِر بين اثنين ، أو قال : واحد ». أخرجه أبو داود.

وفي رواية الترمذي قال : « شُكِيَ إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الجراحات يوم أحد ، فقال : احفروا، وَأَوْسِعوا ، وأحسنوا ، وادفنوا الاثنين والثلاثة في قبر واحد ، وقدِّموا أكثرَهم قرآنا ، فمات أبي ، فقُدِّم بين يدي رجلين ».

وفي رواية النسائي قال : « شَكَوْنَا إلى رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- يوم أحد ، فقلنا : يارسول الله ، الحفر علينا لكل إنسان شديد ، فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- احفِروا ، وأعمِقوا ، وأحسنوا ، وادفنوا الاثنين والثلاثة في قبر واحد ، قالوا : فمن نقدم يا رسول الله ؟ قال : قَدِّموا أكثرَهم قرآنا » ، فكان أبي ثالث ثلاثة في قبر واحد.

وفي أخرى له قال: «اشتد الجراح يوم أحد ، فشُكِيَ إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال : احفروا ، وأوسعوا ، وأحسنوا ، وادفنوا ».

وفي أخرى قال : لما كان يوم أُحد ، أصاب الناسَ جَهْد شديد ، فقال النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- : «احفروا...» وذكر الحديث إلى قوله : «أكثرهم قرآنا ».

جامع الاصول لابن الاثير

8635- (خ د س) جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- قال :« لمَّا حَضَرَ أُحُد دعاني أبي من الليل ، فقال : ما أُراني إلا مقتولا في أول من يُقتَل من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، وإني لا أترك بعدي أعزَّ عليَّ منكَ ، غير نَفْسِ رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- ، وإن عَلَيَّ دَيْنا ، فاقْض ، واستوصِ بأخواتِكَ خيرا ، فأصبحنا ، فكان أولَ قتيل ، فدفنتُ معه آخرَ في قبره ، ثم لم تَطِبْ نفسي أن أتركه مع آخر ، فاستخرجته بعد ستةِ أشهر ، فإذا هو كيوم وضعتُه ، غيرَ أُذُنِهِ ».

وفي رواية : « فجعلته في قبر على حِدَة ». أخرجه البخاري.
وفي رواية أبي داود قال :« دُفِنَ مع أبي رجل ، وكان في نفسي من ذلك حاجة، فأخرجتُه بعد ستة أشهر ، فما أنكرتُ منه شيئا إلا شُعيرات كُنَّ في لحيته مما يلي الأرض ».

وفي رواية النسائي قال : « دفن رجل مع أبي في القبر ، فلم يَطِبْ قلبي حتى أخرجتُه ، ودفنته على حِدَة ».
وفي رواية ذكرها رزين قال : « جَرَفَ السيلُ على قَبْر أبي وآخر كان إلى جنبه ، فأخرجناهما، فوجدناهما على هيئتهما يوم وضعناهما ، ويَدُ أبي قد وضعها على جَرحه، فنَحَّيناها عن موضعها ، وأرسلناها ، فعادت كما كانت إلى موضعها ، وكان بين يوم أُحد ويوم جَرْفِ السيل على قبره : أربعون سنة ».
**************************************************
= وسأله عمر رضى الله عنه هل ترد إلبنا عقولنا في القبر وقت السؤال فقال نعم كهيئتكم اليوم

صحيح ابن حبان
3115 - عن عبد الله بن عمرو :
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم ذكر فتاني القبر فقال عمر بن الخطاب : أترد علينا عقولنا يا رسول الله ؟
فقال : ( نعم كهيئتكم اليوم ) قال : فبفيه الحجر
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن
****************************************************
= وسئل عن عذاب القبر فقال نعم عذاب القبر حق
صحيح البخاري
1306 - عن عائشة رضي الله عنها
:

أن يهودية دخلت عليها فذكرت عذاب القبر فقالت لها أعاذك الله من عذاب القبر . فسألت عائشة رضي الله عنها عن عذاب القبر فقال ( نعم عذاب القبر حق ) . قالت عائشة رضي الله عنها فما رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم بعد صلى صلاة إلا تعوذ من عذاب القبر

صحيح البخاري
1307 - عروة بن الزبير
: أنه سمع أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما تقول قام رسول الله صلى الله عليه و سلم خطيبا فذكر فتنة القبر التي يفتتن فيها المرء فلما ذكر ذلك ضج المسلمون ضجة . زاد غندر عذاب القبر حق
[ ش ( فذكر فتنة القبر ) بين ما يجري للمرء في قبره مفصلا . ( ضج المسلمون ضجة ) صاحوا وجزعوا جزعا عظيما ]

جامع الاصول لابن الاثير
8692- (خ م س) عائشة -رضي الله عنها- « أن يهوديَّة دخلت عليها ، فذكرت عذاب القبر ، فقالت لها : أعاذكِ الله من عذاب القبر ، قالت عائشةُ : فسألتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- عن عذاب القبر ؟ فقال : نعم ، عذابُ القبر حقّ ، قالت : فما رأيتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- بعدُ صَلى صلاة إلا تعوّذ من عذاب القبر ». أخرجه البخاري ومسلم.

وفي رواية لمسلم قالت : « دخل عليَّ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- ، وعندي امرأة من يهود ، وهي تقول : هَلْ شَعَرت أنكم تُفتنون في القبر ؟ قالت : فارتاع لذلك رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- ، وقال : إنما تُفْتَنُ يهود ، قالت عائشةُ : فَلبِثْتُ لَيَالِيَ ، ثم قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : هل شَعَرتِ أنه أُوحِيَ إليَ : أنَّكم تفتنون في القبر ؟ قالت : فسمعته بعدُ يستعيذ من عذاب القبر ».

وفي رواية لهما قالت : « دخلت عليَّ عجوزان من عُجُزِ يهود المدينة ، فقالتا : إنَّ أهلَ القبور يعذَّبون في قبورهم ، قالت : فكذَّبْتُهما ، ولم أُنْعِمْ أن أصدِّقَهما ، فخرجتا ، ودخل عليَّ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- ، فقلت له : يا رسولَ الله إن عجوزين من عُجُزِ يهودِ المدينة دخلتا عليَّ فزعمتا أن أهل القبور يعذَّبون في قبورهم ، فقال : صدقَتَا ، إنهم يُعَذّبون عذابا تَسْمَعُهُ البهائم ، ثم ما رأيتُه بعدُ في صلاته إلا يتعوَّذُ من عذاب القبر».

وفي رواية النسائي « أنها سألتْ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- عن عذاب القبر ، فقال : نعم ، عذابُ القبر حقّ ، قالت عائشةُ : فما رأيتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- يصلِّي صلاة بعدُ إلا تعوَّذ من عذاب القبر ».
وفي أخرى له قالت : « دَخلَت عليَّ امرأة من اليهود ، فقالت : إن عذاب القبر من البول ، فقلت : كذبتِ ، فقالت : بلى ، إنا لنَقْرِضُ منه الجلد والثوب ، فخرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى الصلاة وقد ارتفعت أصواتنا ، فقال : ما هذا ؟ فأخبرتهُ بما قالت ، فقال : صدقتْ ، قالت : فما صلَّى بعدُ يومئذ إلا قال في دبر الصلاة : رَبَّ جبريل وميكائيل وإسرافيل ، أعِذْنِي من حَرِّ النار ، وعذاب القبر ».

وفي أخرى قالت : « دخلت يهوديَّة عليها ، فاسْتَوْهَبَتْهَا شيئا ، فوهبت لها عائشةُ ، فقالت: أجارَكِ الله من عذاب القبر ، قالت عائشةُ : فوقع في نفسي من ذلك، حتى جاء رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- ، فذكرتُ ذلك له ، فقال : إنهم ليعذَّبون في قبورهم عذابا تسمعه البهائم ».
وأخرج أيضا الرواية الثانية والثالثة.
*******************************************
تم الملف بحمد الله تعالي = صبحي محمود عميره
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))

= احاديث منتخبة تتعلق بالموت
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
= وفاة رسول الله صلي الله عليه وسلم = توفي = النجاشي = كبر على جنازة = من صلى على جنازة
= عن القيراط؟
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
وفاة رسول الله صلي الله عليه وسلم =

1 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مات وأبو بكر بالسنح - قال إسماعيل : يعني بالعالية - فقام عمر يقول : والله ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قالت : وقال عمر : والله ما كان يقع في نفسي إلا ذاك ، وليبعثنه الله ، فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم . فجاء أبو بكر فكشف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبله ، قال : بأبي أنت وأمي ، طبت حيا ميتا ، والذي نفسي بيده لا يذيقنك الله الموتتين أبدا ، ثم خرج فقال : أيها الحالف على رسلك ، فلما تكلم أبو بكر جلس عمر ، فحمد الله أبو بكر وأثنى عليه ، وقال : ألا من كان يعبد محمدا صلى الله عليه وسلم فإن محمدا قد مات ، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت . وقال : { أنك ميت وإنهم ميتون } . وقال : { وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفأن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين } . فنشج الناس يبكون ، قال : واجتمعت الأنصار إلى سعد بن عبادة في سقيفة بني ساعدة ، فقالوا : منا أمير ومنكم أمير ، فذهب إليهم أبو بكر وعمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح ، فذهب عمر يتكلم فأسكته أبو بكر ، وكان عمر يقول : والله ما أردت بذلك إلا أني قد هيأت كلاما قد أعجبني ، خشيت أن لا يبلغه أبو بكر ، ثم تكلم أبو بكر فتكلم أبلغ الناس ، فقال في كلامه : نحن الأمراء وأنتم الوزراء ، فقال حباب بن المنذر : لا والله لا نفعل ، منا أمير ، ومنكم أمير ، فقال أبو بكر : لا ، ولكنا الأمراء ، وأنتم الوزارء ، هم أوسط العرب دارا ، وأعربهم أحسابا ، فبايعوا عمر أو أبا عبيدة بن الجراح ، فقال عمر : بل نبايعك أنت ، فأنت سيدنا ، وخيرنا ، وأحبنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخذ عمر بيده فبايعه ، وبايعه الناس ، فقال قائل : قتلتم سعدا ، فقال عمر : قتله الله .

وقال عبد الله بن سالم ، عن الزبيدي : قال عبد الرحمن بن القاسم : أخبرني القاسم : أن عائشة رضي الله عنها قالت : شخص بصر النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال : ( في الرفيق الأعلى ) . ثلاثا ، وقص الحديث . قالت : فما كانت من خطبتهما من خطبة إلا نفع الله بها ، لقد خوف عمر الناس ، وإن فيهم لنفاقا ، فردهم الله بذلك . ثم لقد بصر أبو بكر الناس الهدى وعرفهم الحق الذي عليهم ، وخرجوا به يتلون : { وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل - إلى - الشاكرين } .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3667
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
******************************************

1 - لما قدم المهاجرون ، من مكة ، المدينة قدموا وليس بأيديهم شيء . وكان الأنصار أهل الأرض والعقار . فقاسمهم الأنصار على أن أعطوهم أنصاف ثمار أموالهم ، كل عام . ويكفونهم العمل والمؤونة . وكانت أم أنس ابن مالك ، وهي تدعى أم سليم ، وكانت أم عبدالله بن أبي طلحة ، وكان أخا لأنس لأمه ، وكانت أعطت أم أنس رسول الله صلى الله عليه وسلم عذاقا لها . فأعطاها رسول الله صلى الله عليه وسلم أم أيمن ، مولاته ، أم أسامة بن زيد . قال ابن شهاب : فأخبرني أنس بن مالك ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما فرغ من قتال أهل خيبر . وانصرف إلى المدينة . رد المهاجرون إلى الأنصار منائحهم التي كانوا منحوهم من ثمارهم . قال : فرد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أمي عذاقها . وأعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم أم أيمن مكانهن من حائطه . قال ابن شهاب : وكان من شأن أم أيمن ، أم أسامة بن زيد ؛ أنها كانت وصيفة لعبدالله بن عبدالمطلب . وكانت من الحبشة . فلما ولدت آمنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بعد ما توفي أبوه ، فكانت أم أيمن تحضنه ، حتى كبر رسول الله صلى الله عليه وسلم . فأعتقها . ثم أنكحها زيد بن حارثة . ثم توفيت بعد ما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمسة أشهر .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1771
خلاصة حكم المحدث: صحيح

2 - أن الله عز وجل تابع الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل وفاته . حتى توفي ، وأكثر ما كان الوحي يوم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 3016
خلاصة حكم المحدث: صحيح

3 - إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، حين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أردن أن يبعثن عثمان بن عفان إلى أبي بكر . فيسألنه ميراثهن من النبي صلى الله عليه وسلم . قالت عائشة لهن : أليس قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا نورث . ما تركنا فهو صدقة ) ؟
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1758
خلاصة حكم المحدث: صحيح

4 - توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد شبعنا من الأسودين : الماء والتمر . وفي رواية : وما شبعنا من الأسودين .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2975
خلاصة حكم المحدث: صحيح

5 - لما توفي عبدالله بن أبي ، ابن سلول ، جاء ابنه ، عبدالله بن عبدالله إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . فسأله أن يعطيه قميصه يكفن فيه أباه . فأعطاه . ثم سأله أن يصلي عليه . فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي عليه . فقام عمر فأخذ بثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال : يا رسول الله ! أتصلي عليه وقد نهاك الله أن تصلي عليه ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إنما خيرني الله فقال : استغفر لهم أو لا تستغفر لهم . إن تستغفر لهم سبعين مرة . وسأزيده على سبعين " قال : إنه منافق . فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم . فأنزل الله عز وجل : { ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره } [ 9 / التوبة / 84 ] . وفي رواية : نحوه . وزاد : قال فترك الصلاة عليهم .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2774
خلاصة حكم المحدث: صحيح

6 - سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول : إنا لله وإنا إليه راجعون . اللهم ! أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها - إلا أجره الله في مصيبته . وأخلف له خيرا منها " . قالت : فلما توفي أبو سلمة قلت كما أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم . فأخلف الله لي خيرا منه . رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الراوي: أم سلمة هند بنت أبي أمية المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 918
خلاصة حكم المحدث: صحيح

7 - سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : بمثل حديث أبي أسامة . وزاد : قالت : فلما توفي أبو سلمة قلت : من خير من أبي سلمة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ ثم عزم الله لي فقلتها . قالت : فتزوجت رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الراوي: أم سلمة هند بنت أبي أمية المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 918
خلاصة حكم المحدث: صحيح

8 - توفي صبي . فقلت : طوبى له . عصفور من عصافير الجنة . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أو لا تدرين أن الله خلق الجنة وخلق النار . فخلق لهذه أهلا ، ولهذه أهلا " .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2662
خلاصة حكم المحدث: صحيح

9 - لما توفي عبدالله بن أبي ، ابن سلول ، جاء ابنه عبدالله بن عبدالله إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . فسأله أن يعطيه قميصه أن يكفن فيه أباه . فأعطاه . ثم سأله أن يصلى عليه . فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي عليه . فقام عمر فأخذ بثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال : يا رسول الله ! أتصلي عليه وقد نهاك الله أن تصلي عليه ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إنما خيرني الله فقال : استغفر لهم أولا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة [ 9 / التوبة / 80 ] وسأزيد على سبعين " قال : إنه منافق . فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم . وأنزل الله عز وجل : ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره [ 9 / التوبة / 84 ] . وفي رواية : زاد : قال فترك الصلاة عليهم .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2400
خلاصة حكم المحدث: صحيح

10 - كن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم عنده . لم يغادر منهن واحدة . فأقبلت فاطمة تمشي . ما تخطئ مشيتها من مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا . فلما رآها رحب بها . فقال " مرحبا بابنتي " ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله . ثم سارها فبكت بكاء شديدا . فلما رأى جزعها سارها الثانية فضحكت . فقلت لها : خصك رسول الله صلى الله عليه وسلم من بين نسائه بالسرار . ثم أنت تبكين ؟ فلما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم سألتها ما قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت : ما كنت أفشي على رسول الله صلى الله عليه وسلم سره . قالت فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت : عزمت عليك ، بما لي عليك من الحق ، لما حدثتني ما قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقالت : أما الآن ، فنعم . أما حين سارني في المرة الأولى ، فأخبرني أن جبريل كان يعارضه القرآن في كل سنة مرة أو مرتين ، وإنه عارضه الآن مرتين ، وإني لا أرى الأجل إلا قد اقترب . فاتقي الله واصبري . فإنه نعم السلف أنا لك " قالت : فبكيت بكائي الذي رأيت . فلما رأى جزعي سارني الثانية فقال " يا فاطمة ! أما ترضي أن تكوني سيدة نساء المؤمنين . أو سيدة نساء هذه الأمة " ؟ قالت : فضحكت ضحكي الذي رأيت .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2450
خلاصة حكم المحدث: صحيح

11 - بعث إلي عمران بن حصين في مرضه الذي توفي فيه . فقال : إني كنت محدثك بأحاديث . لعل الله أن ينفعك بها بعدي . فإن عشت فاكتم عني . وإن مت فحدث بها إن شئت : لإنه قد سلم علي . واعلم أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قد جمع بين حج وعمرة . ثم لم ينزل فيها كتاب الله ، ولم ينه عنها نبي الله صلى الله عليه وسلم . قال رجل فيها برأيه ما شاء .
الراوي: عمران بن حصين المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1226
خلاصة حكم المحدث: صحيح

12 - أنها لما توفي سعد بن أبي وقاص ، أرسل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن يمروا بجنازته في المسجد . فيصلين عليه . ففعلوا فوقف به على حجرهن يصلين عليه . أخرج به من باب الجنائز الذي كان إلى المقاعد . فبلغهن أن الناس عابوا ذلك . وقالوا : ما كانت الجنائز يدخل بها المسجد . فبلغ ذلك عائشة . فقالت : ما أسرع الناس إلى أن يعيبوا ما لا علم لهم به ! عابوا علينا أن يمر بجنازة في المسجد ، وما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على سهيل بن بيضاء إلا في جوف المسجد .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 973
خلاصة حكم المحدث: صحيح

13 - توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وما في رفي من شيء يأكله ذو كبد . إلا شطر شعير في رف لي . فأكلت منه حتى طال علي . فكلته ففني .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2973
خلاصة حكم المحدث: صحيح

14 - توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حين شبع الناس من الأسودين : التمر والماء .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2975
خلاصة حكم المحدث: صحيح

15 - أعمرت امرأة بالمدينة ابنا لها حائطا لها . ثم توفي ، وتوفيت بعده ، وتركت ولدا ، وله أخوة بنون للمعمرة . فقال ولد المعمرة : رجع الحائط إلينا . وقال بنو المعمر : بل كان لأبينا حياته وموته . فاختصموا إلى طارق مولى عثمان . فدعا جابر فشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعمرى لصاحبها . فقضى بذلك طارق . ثم كتب إلى عبدالملك فأخبره ذلك . وأخبره بشهادة جابر . فقال عبدالملك : صدق جابر . فأمضى ذلك طارق . فإن ذلك الحائط لبني المعمر حتى اليوم .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1625
خلاصة حكم المحدث: صحيح

16 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤتى بالرجل الميت ، عليه الدين . فيسأل ( هل ترك لدينه من قضاء ؟ ) فإن حدث أنه ترك وفاء صلى عليه . وإلا قال ( صلوا على صاحبكم ) . فلما فتح الله عليه الفتوح قال ( أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم . فمن توفى وعليه دين فعلي قضاؤه . ومن ترك مالا فهو لورثته ) .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1619
خلاصة حكم المحدث: صحيح

17 - صلاة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد ، إلا المسجد الحرام . فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر الأنبياء . وإن مسجده آخر المساجد . قال أبو سلمة وأبو عبدالله : لم نشك أن أبا هريرة كان يقول عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم . فمنعنا ذلك أن نستثبت أبا هريرة عن ذلك الحديث . حتى إذا توفي أبا هريرة ، تذاكرنا ذلك . وتلاومنا أن لا نكون كلمنا أبا هريرة في ذلك حتى يسنده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . إن كان سمعه منه ، فبينا نحن على ذلك ، جالسنا عبدالله بن إبراهيم بن قارظ . فذكرنا ذلك الحديث . والذي فرطنا فيه من نص أبي هريرة عنه . فقال لنا عبدالله بن إبراهيم : أشهد أني سمعت أبا هريرة يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " فإني آخر الأنبياء ، وإن مسجدي آخر المساجد " .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1394
خلاصة حكم المحدث: صحيح

18 - ما رأيت أحدا كان أرحم بالعيال من رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال : كان إبراهيم مسترضعا له في عوالي المدينة . فكان ينطلق ونحن معه . فيدخل البيت وإنه ليدخن . وكان ظئره قينا . فيأخذه فيقبله . ثم يرجع . قال عمرو : فلما توفي إبراهيم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن إبراهيم ابني . وإنه مات في الثدي . وإن له لظئرين تكملان رضاعه في الجنة " .

الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2316
خلاصة حكم المحدث: صحيح

19 - قلت لزينب : وما ترمي بالبعرة على رأس الحول ؟ فقالت زينب : كانت المرأة ، إذا توفي عنها زوجها ، دخلت حفشا ، ولبست شر ثيابها ، ولم تمس طيبا ولا شيئا ، حتى تمر بها سنة . ثم تؤتي بدابة ، حمار أو شاة أو طير ، فتفتض به . فقلما تفتض بشيء إلا مات . ثم تخرج فتعطي بعرة فترمي بها . ثم تراجع ، بعد ، ما شاءت من طيب أو غيره .
الراوي: حميد المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1489
خلاصة حكم المحدث: صحيح

20 - عادني رسول الله صلى الله عليه وسلم . في حجة الوداع ، من وجع أشفيت منه على الموت . فقلت : يا رسول الله ! بلغني ما ترى من الوجع . وأنا ذو مال . ولا يرثني إلا ابنة لي واحدة . أفأتصدق بثلثي مالي ؟ قال ( لا ) قلت : أفأتصدق بشطره ؟ قال ( لا . الثلث . والثلث كثير . إنك إن تذر ورثتك أغنياء ، خير من أن تذرهم عالة يتكففون الناس . ولست تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله ، إلا أجرت بها . حتى اللقمة تجعلها في في امرأتك ) . قال : قلت : يا رسول الله ! أخلف بعد أصحابي ؟ قال ( إنك لن تخلف فتعمل عملا تبتغي به وجه الله ، إلا ازددت به درجة ورفعة . ولعلك تخلف حتى ينفع بك أقوام ويضر بك آخرون . اللهم ! أمض لأصحابي هجرتهم . ولا تردهم على أعقابهم . لكن البائس سعد بن خولة ) . قال : رثى له رسول الله صلى الله عليه وسلم من أن توفى بمكة . وفي رواية : ولم يذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم في سعد بن خولة . غير أنه قال : وكان يكره أن يموت بالأرض التي هاجر منها .
الراوي: سعد بن أبي وقاص المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1628
خلاصة حكم المحدث: صحيح

21 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي وهو ابن ثلاث وستين سنة . وقال ابن شهاب : أخبرني سعيد بن المسيب . بمثل ذلك .

الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2349
خلاصة حكم المحدث: صحيح

22 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي وهو ابن خمس وستين .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2353
خلاصة حكم المحدث: صحيح

23 - غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم . فتلاحق بي . وتحتي ناضح لي قد أعيا ولا يكاد يسير . قال : فقال لي ( ما لبعيرك ؟ ) قال قلت : عليل . قال : فتخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فزجره ودعا له . فما زال بين يدي الإبل قدامها يسير . قال : فقال لي ( كيف ترى بعيرك ؟ ) قال قلت : بخير . قد أصابته بركتك . قال : ( أفتبيعنيه ؟ ) فاستحييت . ولم يكن لنا ناضح غيره . قال فقلت : نعم . فبعته أياه . على أن لي فقار ظهره حتى أبلغ المدينة . قال فقلت له : يا رسول الله ! إني عروس فاستأذنته . فأذن لي . فتقدمت الناس إلى المدينة . حتى انتهيت . فلقيني خالي فسألني عن البعير . فأخبرته بما صنعت فيه . فلامني فيه . قال : وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لي حين استأذنته ( ما تزوجت ؟ أبكرا أم ثيبا ؟ ) فقلت له : تزوجت ثيبا . قال ( أفلا تزوجت بكرا تلاعبك وتلاعبها ؟ ) فقلت له : يا رسول الله ! توفي والدي ( أو استشهد ) ولي أخوات صغار . فكرهت أن أتزوج إليهن مثلهن . فلا تؤدبهن ولا تقوم عليهن . فتزوجت ثيبا لتقوم عليهن وتؤدبهن . قال : فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ، غدوت إليه بالبعير ، فأعطاني ثمنه ، ورده علي .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 715
خلاصة حكم المحدث: صحيح

24 - لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضه الذي توفي فيه . وفي حديث ابن مسهر : فأتي برسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أجلس إلى جنبه . وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس . وأبو بكر يسمعهم التكبير . وفي حديث عيسى : فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وأبو بكر إلى جنبه . وأبو بكر يسمع الناس .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 418
خلاصة حكم المحدث: صحيح

25 - أخبرني أنس بن مالك ؛ أن أبا بكر كان يصلي لهم في وجع رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي توفي فيه . حتى إذا كان يوم الاثنين . وهم صفوف في الصلاة . كشف رسول الله صلى الله عليه وسلم ستر الحجرة . فنظر إلينا وهو قائم . كأن وجهه ورقة مصحف . ثم تبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ضاحكا . قال فبهتنا ونحن في الصلاة من فرح بخروج رسول الله صلى الله عليه وسلم . ونكص أبو بكر على عقبيه ليصل الصف . وظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خارج للصلاة . فأشار إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده أن أتموا صلاتكم . قال ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم . فأرخي الستر . قال فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم من يومه ذلك . وفي رواية : آخر نظرة نظرتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . كشف الستارة يوم الاثنين ، بهذه القصة .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 419
خلاصة حكم المحدث: صحيح

26 - إني رأيت كأن ديكا نقرني ثلاث نقرات . وإني لا أراه إلا حضور أجلي . وإن أقواما يأمرونني أن أستخلف . وإن الله لم يكن ليضيع دينه ، ولا خلافته ، ولا الذي بعث به نبيه صلى الله عليه وسلم . فإن عجل بي أمر . فالخلافة شورى بين هؤلاء الستة . الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض . وإني قد علمت أن أقواما يطعنون في هذا الأمر . أنا ضربتهم بيدي هذه على الإسلام . فإن فعلوا ذلك فأولئك أعداء الله ، الكفرة الضلال . ثم إني لا أدع بعدي شيئا أهم عندي من الكلالة . ما راجعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في شيء ما راجعته في الكلالة . وما أغلظ لي في شيء ما أغلظ لي فيه . حتى طعن بإصبعه في صدري . فقال " يا عمر ! ألا تكفيك آية الصيف التي في آخر سورة النساء ؟ " وإني إن أعش أقض فيها بقضية . يقضي بها من يقرأ القرآن ومن لا يقرأ القرآن . ثم قال : اللهم ! إني أشهدك على أمراء الأمصار . وإني إنما بعثتهم عليهم ليعدلوا عليهم ، وليعلموا الناس دينهم ، وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم ، ويقسموا فيهم فيئهم ، ويرفعوا إلي ما أشكل عليهم من أمرهم . ثم إنكم ، أيها الناس ! تأكلون شجرتين لا أراهما إلا خبيثتين . هذا البصل والثوم . لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه سلم ، إذا وجد ريحهما من الرجل في المسجد ، أمر به فأخرج إلى البقيع . فمن أكلهما فليمتهما طبخا .
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 567
خلاصة حكم المحدث: صحيح
*************************************************
1 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ نعى النجاشيَّ في اليومِ الذي مات فيهِ ، خرج إلى المُصلَّى ، فصَفَّ بهم ، وكَبَّرَ أربعًا .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1245
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

2 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ صلَّى على النجاشيِّ ، فكنتُ في الصفِّ الثاني أو الثالثِ .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1317
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

3 - لما جاء نعي النجاشي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : صلوا عليه . قالوا : يا رسول الله ! نصلي على عبد حبشي [ ليس بمسلم ] ؟ فأنزل الله عز وجل : { وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما أنزل إليكم وما أنزل إليهم خاشعين لله لا يشترون بآيات الله ثمنا قليلا }
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 3044
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

4 - إن أخاكم النجاشي قد مات فاستغفروا له .
الراوي: جرير بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: أحكام الجنائز - الصفحة أو الرقم: 117
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن

5 - إن أخاكم النجاشي قد مات ، فقوموا فصلوا عليه
الراوي: جابر بن عبدالله و عمران بن حصين و مجمع بن جارية المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1549
خلاصة حكم المحدث: صحيح

6- إن أخاكم النجاشي قد مات ، فقوموا فصلوا عليه . فقام فصف بنا كما يصف على الجنازة ، وصلى عليه
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 1969
خلاصة حكم المحدث: صحيح

7- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نعى للناس النجاشي في اليوم الذي مات فيه وخرج بهم إلى المصلى فصف بهم وكبر أربع تكبيرات
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 3204
خلاصة حكم المحدث: صحيح

8- إن أخاكم النجاشي قد مات فقوموا فصلوا عليه . قال : فقمنا فصففنا كما يصف على الميت ، وصلينا عليه كما يصلى على الميت
الراوي: عمران بن حصين المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 1039

خلاصة حكم المحدث: صحيح

9 - خرج بهم فقال صلوا على أخ لكم مات بغير أرضكم قالوا من هو قال النجاشي
الراوي: حذيفة بن أسيد الغفاري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 1257
خلاصة حكم المحدث: صحيح

10 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نعى للناس النجاشي ، وخرج بهم ، فصف بهم ، وكبر أربع تكبيرات
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 1979
خلاصة حكم المحدث: صحيح
******************************************************
1 - كان زيد يكبر على جنائزنا أربعا . وإنه كبر على جنازة خمسا . فسألته فقال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبرها .
الراوي: زيد بن ثابت المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 957
خلاصة حكم المحدث: صحيح

2 - عن ابنِ عباسٍ أنه كبر على جنازةٍ ثلاثًا
الراوي: - المحدث: الشوكاني - المصدر: نيل الأوطار - الصفحة أو الرقم: 4/98
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

3 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر على جنازة فرفع يديه في أول تكبيرة ، ووضع اليمنى على اليسرى .
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: أحكام الجنائز - الصفحة أو الرقم: 147
خلاصة حكم المحدث: إسناده ضعيف، ومعناه صحيح، وله شاهد

4 - كان زيد بن أرقم يكبر على جنائزنا أربعا وأنه كبر على جنازة خمسا فسألته فقال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبرها
الراوي: عبدالرحمن بن أبي ليلى المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 1231
خلاصة حكم المحدث: صحيح

5 - كان زيد بن أرقم ، يكبر على جنائزنا أربعا ، وإنه كبر على جنازة خمسا ، فسألناه عن ذلك فقال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبرها
الراوي: عبدالرحمن بن أبي ليلى المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 1023
خلاصة حكم المحدث: صحيح

6 - كان زيد يعني ابن أرقم يكبر على جنائزنا أربعا وإنه كبر على جنازة خمسا فسألته فقال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبرها
الراوي: ابن أبي ليلى المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 3197
خلاصة حكم المحدث: صحيح
********************************************
1 - أنَّ ابنَ عباسٍ صلَّى على جنازةٍ فقرأ بفاتحةِ الكتابِ فقلتُ له ؟ فقال : إنه من السنَّةِ أو من تمامِ السنَّةِ .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 1027
خلاصة حكم المحدث: صحيح
************************************************

1 - من صلى على جنازة في المسجد فلا شيء عليه
الراوي: أبو هريرة المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 3191
خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]

2 - من صلى على جنازةٍ ، فله قيراطٌ ، ومن يتبعها حتى يُقضَى دفنُها ، فله قِيراطانِ ، أصغرهُما مثلَ أُحُد . قذكر ذلك لابن عمرَ ، فتعاظمهُ ، فأرسلَ إلى عائِشةَ يسألُها ، فقالت : صدقَ أبو هريرةُ ، فقال ابن عُمَرَ : لقد فرطنَا في قراريطَ كثيرةٍ
الراوي: أبو هريرة المحدث: البغوي - المصدر: شرح السنة - الصفحة أو الرقم: 3/260
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح

3 - من صلى على جنازة فله قيراط ، وإن شهد دفنها فله قيراطان والذي نفس محمد بيده القيراط أعظم من أحد هذا .
الراوي: أبي بن كعب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3501
خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره

4 - من صلى على جنازة في المسجد فليس له شيء
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2351
خلاصة حكم المحدث: صحيح

5 - من صلى على جنازة فله قيراط ، فإن شهد دفنها فله قيراطان ، و القيراط مثل جبل أحد

الراوي: ثوبان مولى رسول الله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6352
خلاصة حكم المحدث: صحيح

6 - من صلى على جنازة فله قيراط ، و من انتظرها حتى توضع اللحد ، فله قيراطان ، و القيراطان مثل الجبلين العظيمين
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6353
خلاصة حكم المحدث: صحيح

7 - من صلى على جنازة في المسجد ، فليس له شيء
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6354
خلاصة حكم المحدث: صحيح

8 - من صلى على جنازة ، و لم يتبعها ، فله قيراط ، فإن تبعها فله قيراطان
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6355
خلاصة حكم المحدث: صحيح

9 - من صلى على جنازة في المسجد فليس له شيء
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 1240
خلاصة حكم المحدث: حسن

10 - من صلى على جنازة فله قيراط ، ومن تبعها حتى يقضى دفنها فله قيراطان أحدهما – أو أصغرهما – مثل أحد فذكرت ذلك لابن عمر ، فأرسل إلى عائشة فسألها عن ذلك فقالت : صدق أبو هريرة ، فقال ابن عمر : لقد فرطنا في قراريط كثيرة
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 1040
خلاصة حكم المحدث: صحيح

11 - من صلى على جنازة فله قيراط ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان والذي نفس محمد بيده القيراط أعظم من أحد هذا
الراوي: أبي بن كعب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 1261
خلاصة حكم المحدث: صحيح

12 - من صلى على جنازة فله قيراط ومن شهد دفنها فله قيراطان قال فسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن القيراط فقال مثل أحد
الراوي: ثوبان المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 1260
خلاصة حكم المحدث: صحيح

13 - من صلى على جنازة فله قيراط ومن انتظر حتى يفرغ منها فله قيراطان قالوا وما القيراطان قال مثل الجبلين
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 1259
خلاصة حكم المحدث: صحيح

14 - من صلى على جنازة فله قيراط ، ومن انتظرها حتى توضع في اللحد فله قيراطان ، والقيراطان مثل الجبلين العظيمين
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 1993
خلاصة حكم المحدث: صحيح

15 - من صلى على جنازة في المسجد فلا شيء عليه
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 3191
خلاصة حكم المحدث: حسن لكن بلفظ: "فلا شيء له"
********************************************
1 - من صلى عليه ثلاثة صفوف فقد أوجب
الراوي: مالك بن هبيرة السكوني المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 1028
خلاصة حكم المحدث: حسن

2 - من صلى عليه ثلاثة صفوف ، فقد أوجب .
الراوي: مالك بن هبيرة السكوني المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الجامع - الصفحة أو الرقم: 5668
خلاصة حكم المحدث: ضعيف
*****************************************

1 - من تبِع جِنازةً فله قيراطٌ من الأجرِ . فقال ابنُ عمرَ : أكثرَ علينا أبو هريرةَ . فبعث إلى عائشةَ فسألها فصدَّقت أبا هريرةَ . فقال ابنُ عمرَ : لقد فرَّطنا في قراريطَ كثيرةٍ
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 945
خلاصة حكم المحدث: صحيح

2 - من شهِد الجِنازةَ حتَّى يُصلَّى عليها فله قيراطٌ . ومن شهِدها حتَّى تُدفنَ فله قيراطان . قيل : وما القيراطان ؟ قال مثلُ الجبلَيْن العظيمَيْن . انتهَى حديثُ أبي الطَّاهرِ . وزاد الآخران : قال ابنُ شهابٍ : قال سالمُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عمرَ : وكان ابنُ عمرَ يصلِّي عليها ثمَّ ينصرفُ . فلمَّا بلغه حديثُ أبي هريرةَ قال : لقد ضيَّعْنا قراريطَ كثيرةً . وفي روايةٍ : عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى قولِه : الجبلَيْن العظيمَيْن . ولم يذكرا ما بعده . وفي حديثِ عبدِ الأعلَى : حتَّى يفرغَ منها . وفي حديثِ عبدِ الرَّزَّاقِ : حتَّى توضعَ في اللَّحدِ . وفي روايةٍ : ومن اتَّبعها حتَّى تُدفنَ
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 945
خلاصة حكم المحدث: صحيح

3 - من صلَّى على جِنازةٍ ولم يتبعْها فله قيراطٌ . فإن تبِعها فله قيراطان . قيل : وما القيراطان ؟ قال : أصغرُهما مثلُ أُحُدٍ
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 945
خلاصة حكم المحدث: صحيح

4 - من صلَّى على جنازةٍ فله قيراطٌ . فإن شهِد دفنَها فله قيراطان . القيراطُ مثلُ أُحُدٍ
الراوي: ثوبان مولى رسول الله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 946
خلاصة حكم المحدث: صحيح

1 - منْ شهدَ الجنازةَ حتى يصلِّيَ فلهُ قيراطٌ، ومنْ شهد حتى تُدفنَ كان لهُ قيراطانِ . قيل : وما القيراطانِ ؟ قال : مثلُ الجبلَينِ العظيمَينِ .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1325
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
******************************************

1 - سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن القيراط ؟ فقال : " مثل أحد " .
الراوي: ثوبان مولى رسول الله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 946
خلاصة حكم المحدث: صحيح

2 - من تبع جنازة حتى يصلي عليها فإن له قيراطا ، فسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن القيراط فقال : مثل أحد . وفي رواية قالوا : يا رسول الله مثل قراريطنا هذه ؟ قال : لا بل مثل أحد أو أعظم من أحد
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 4/260
خلاصة حكم المحدث: رواته ثقات

3 - من تبع جنازة حتى يصلى عليها فإن له قيراطا فسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن القيراط فقال مثل أحد وفي رواية قالوا يا رسول الله مثل قراريطنا هذه قال لا بل مثل أحد أو أعظم من أحد
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم:
Mar-33
خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات

4 - من تبِع جنازةً حتى يصلىَ عليها فإن له قيراطًا فسُئِل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ عن القيراطِ فقال : مثلَ أُحدٍ
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 6/296
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

5 - من تبع جنازة حتى يصلى عليها ؛ فإن له قيراطا . فسئل رسول الله عن القيراط ؟ قال : مثل أحد
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3502
خلاصة حكم المحدث: صحيح

6 - من صلى على جنازة فله قيراط ومن شهد دفنها فله قيراطان قال فسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن القيراط فقال مثل أحد
الراوي: ثوبان المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 1260
خلاصة حكم المحدث: صحيح
**************************************
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
تم الملف بحمد الله تعالي = صبحي محمود عميره
******************************
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))

= حكم الصلاة على الميت الغائب
4. = هل النجاشي الذي دعاه النبي صلى الله عليه وسلم الى الاسلام هو النجاشي الذي صلّى عليه؟
5. = كتاب النبي -عليه الصلاة والسلام- إلى النجاشي
6. = لماذا صلي رسول الله صلي الله عليه وسلم علي النجاشي
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
= حكم الصلاة على الميت الغائب
ما حكم الصلاة على الميت الغائب ؟ وإذا كانت مشروعة فهل يصلى على كل غائب ؟.
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
الحمد لله
ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى أصحابه يوم مات النجاشي ملك الحبشة رحمه الله ، فنعاه لهم ، وصفهم وصلى عليه صلاة الجنازة .
فهذا الحديث دليل على مشروعية الصلاة على الغائب ، إلا أن بعض العلماء كالحنفية والمالكية قالوا : إن هذا خاص بالرسول صلى الله عليه وسلم فلا تشرع صلاة الغائب لغيره .
وقد رد جمهور العلماء ذلك بأن الخصوصية لا تثبت إلا بدليل صحيح ، والأصل : أن الأمة مأمورة بالاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم والتأسي به .
وقد اختلف العلماء القائلون بمشروعية الصلاة على الغائب ، هل تشرع الصلاة على كل غائب أم لا ؟ وكلهم يستدل بصلاة النبي صلى عليه وسلم على النجاشي .
فذهب الشافعية والحنابلة إلى أنه تشرع الصلاة على كل غائب عن البلد ، ولو صُلِّي عليه في المكان الذي مات فيه .
والقول الثاني : أنه تشرع الصلاة على الغائب إذا كان له نفع للمسلمين ، كعالم أو مجاهد أو غني نفع الناس بماله ونحو ذلك .
وهذا القول رواية عن الإمام أحمد ، واختارها الشيخ السعدي وبه أفتت اللجنة الدائمة .
والقول الثالث : أنها تشرع الصلاة على الغائب بشرط ألا يكون قد صُلِّي عليه في المكان الذي مات فيه ، فإن صُلِّي عليه فلا تشرع صلاة الغائب عليه .

وهذا القول رواية أخرى عن الإمام أحمد ، واختارها شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم ، ومال إليها من المتأخرين : الشيخ ابن عثيمين .
وهذه أقوال بعض العلماء في هذه المسألة :
قال الخرشي (مالكي) (2/142) : " وصلاته عليه الصلاة والسلام على النجاشي من خصوصياته " انتهى .
ونحوه في " بدائع الصنائع " للكاسائي ( حنفي ) ( 1/ 312) .
وقال النووي رحمه الله في "المجموع" (5/211) : " مذهبنا جواز الصلاة على الغائب عن البلد ، ومنعها أبو حنيفة . دليلنا حديث النجاشي وهو صحيح لا مطعن فيه وليس لهم عنه جواب صحيح " انتهى بتصرف .
وقد قيَّد الشافعية جواز الصلاة على الغائب بقيد حسن وهو أن يكون المصلِّي على الميت من أهل الصلاة عليه يوم مات .
قال زكريا الأنصاري رحمه الله في "أسنى المطالب" (1/322) : " وإنما تجوز الصلاة على الغائب عن البلد لمن كان من أهل فرض الصلاة عليه يوم موته " انتهى بتصرف يسير .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " إلا أن بعض العلماء قَيَّده بقيد حسن قال : بشرط أن يكون هذا المدفون مات في زمن يكون فيه هذا المصلي أهلا للصلاة .
مثال ذلك : رجل مات قبل عشرين سنة ، فخرج إنسان وصلى عليه وله ثلاثون سنة فيصح ؛ لأنه عندما مات كان للمصلي عشر سنوات ، فهو من أهل الصلاة على الميت .
مثال آخر : رجل مات قبل ثلاثين سنة ، فخرج إنسان وله عشرون سنة ليصلي عليه فلا يصح ؛ لأن المصلي كان معدوما عندما مات الرجل ، فليس من أهل الصلاة عليه .
ومن ثمَّ لا يشرع لنا نحن أن نصلي على قبر النبي صلى الله عليه وسلم ، وما علمنا أن أحدا من الناس قال : إنه يشرع أن يصلي الإنسان على قبر النبي صلى الله عليه وسلم ، أو على قبور الصحابة ، لكن يقف ويدعو " انتهى من "الشرح الممتع".

وقال ابن قدامة رحمه الله في "المغني" (2/195) : " وتجوز الصلاة على الغائب في بلد آخر بالنية فيستقبل القبلة , ويصلي عليه كصلاته على حاضر , وسواء كان الميت في جهة القبلة أو لم يكن , وسواء كان بين البلدين مسافة القصر أو لم يكن . وبهذا قال الشافعي " انتهى .
وقال المرداوي في "الإنصاف" (2/533) : " ( ويصلي على الغائب بالنية ) هذا المذهب مطلقا ( يعني سواء صُلِّي عليه أم لا ، وسواء كان له نفع عام للمسلمين أم لا ) , وعليه جماهير الأصحاب وقطع به كثير منهم , وعنه [أي عن الإمام أحمد] : لا تجوز الصلاة عليه .
وقيل : يُصَلَّى عليه إن لم يكن صُلِّي عليه , وإلا فلا ، اختاره الشيخ تقي الدين , وابن عبد القوي " انتهى .
وقال الشيخ البسام رحمه الله في "نيل المآرب" (1/324) :
" اختلف العلماء في الصلاة على الغائب ، فذهب أبو حنيفة ومالك وأتباعهما إلى أنها لا تشرع ، وجوابهم عن قصة النجاشي والصلاة عليه أن هذه من خصوصيات النبي صلى الله عليه وسلم .
وذهب الشافعي وأحمد وأتباعهما إلى أنها مشروعة ، وقد ثبتت بحديثين صحيحين ، والخصوصية تحتاج إلى دليل ، وليس هناك دليل عليها ، وتوسط شيخ الإسلام فقال : إن كان الغائب لم يُصَلَّ عليه مثل النجاشي ، صُلِّيَ عليه ، وإن كان قد صُلِّيَ عليه ، فقد سقط فرض الكفاية عن المسلمين.
وهذا القول رواية صحيحة عن الإمام أحمد ، صححه ابن القيم في الهَدْي ، لأنه توفي زمن النبي صلى الله عليه وسلم أناس من أصحابه غائبين ، ولم يثبت أنه صلى على أحد منهم صلاة الغائب.
ونقل شيخ الإسلام عن الإمام أحمد أنه قال : إذا مات رجل صالح صلي عليه ، واحتج بقصة النجاشي.
ورجح هذا التفصيل شيخنا عبد الرحمن السعدي يرحمه الله تعالى ، وعليه العمل في نجد ، فإنهم يصلون على من له فضل ، وسابقة على المسلمين ، ويتركون من عداه ، والصلاة هنا مستحبة " انتهى .

وقَالَ الْخَطَّابِيِّ : " لا يُصَلَّى عَلَى الْغَائِبِ إلا إذَا وَقَعَ مَوْتُهُ بِأَرْضٍ لَيْسَ فِيهَا مَنْ يُصَلِّي عَلَيْهِ , وَاسْتَحْسَنَهُ الرُّويَانِيُّ من الشافعية , وَتَرْجَمَ بِذَلِكَ أَبُو دَاوُد فِي "السُّنَنِ" فَقَالَ : بَابُ الصَّلاةِ عَلَى الْمُسْلِمِ يَلِيهِ أَهْلُ الشِّرْكِ فِي بَلَدٍ آخَرَ . قَالَ الْحَافِظُ : وَهَذَا مُحْتَمَلٌ " انتهى من "فتح الباري" .
وسئلت "اللجنة الدائمة" (8/418) : أيجوز أن نصلي صلاة الجنازة على الميت الغائب كما فعله النبي صلى الله عليه وسلم مع حبيبه النجاشي ، أو ذلك خاص به ؟
فأجابت : " تجوز صلاة الجنازة على الميت الغائب لفعل النبي صلى الله عليه وسلم ، وليس ذلك خاصاً به ، فإن أصحابه رضي الله عنهم صلوا معه على النجاشي ، ولأن الأصل عدم الخصوصية ، لكن ينبغي أن يكون ذلك خاصاً بمن له شأن في الإسلام ، لا في حق كل أحد " انتهى .
وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه صلى على النجاشي صلاة الغائب ، وسبب ذلك أنه ما كان هناك أحد من المسلمين يصلي عليه ، وواقع المسلمين الآن يموتون جماعة وبالتأكيد لم يصل عليهم كما هو حاصل في وقتنا الحاضر يعني أتأكد أنه ما يصلى عليهم ؟
فأجاب فضيلته بقوله : " إذا تأكدت أنه لم يصل عليهم فصل عليهم ، لأن الصلاة فرض كفاية . لكن ربما أهله صلوا عليه ، لأن الصلاة على الميت تكون بواحد ، على كل حال إذا تأكدت أن شخصا ما لم يصل عليه فعليك أن تصلي عليه لأنها فرض كفاية ولابد منها " انتهى من "مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين" (17/ 149).
وقد تبين مما سبق أن الصلاة على الغائب مشروعة ، لما ثبت من صلاة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه على النجاشي ، وأنه لم يقم دليل على أن ذلك خاص به صلى الله عليه وسلم .
لكن أعدل الأقوال في هذه المسألة قولان :
الأول : أنه لا يصلى إلا على من لم يُصل عليه .

والثاني : أنه يُصلَّى على من له منفعة للمسلمين ، كعالم نفع الناس بعلمه ، وتاجر نفع الناس بماله ، ومجاهد نفع الناس بجهاده ، وما أشبه ذلك .
والله أعلم .
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
1. = هل النجاشي الذي دعاه النبي صلى الله عليه وسلم الى الاسلام هو النجاشي الذي صلّى عليه؟
2. قال مسلم في صحيحه: (باب كتب النبي صلى الله عليه وسلم الى ملوك الكفار يدعوهم الى الله عز وجل)
حدثني يوسف بن حماد المعني حدثنا عبد الأعلى عن سعيد عن قتادة عن أنس أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كتب الى كسرى والى قيصر والى النجاشي والى كل جبار يدعوهم الى الله تعالى وليس النجاشي الذي صلى عليه النبي صلى لله عليه وسلم.
فهذا لفظ مسلم في هذه الرواية الأولى ، وقد رواه من طريقين آخرين عن قتادة عن أنس ولم يذكر فيهما (وليس بالنجاشي الذي صلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم).

وصحّ في الصحيحين وغيرهما أنه صلى الله عليه وسلم صلّى على النجاشي ملك الحبشة لما علم بموته أخبر أصحابه به فقال لهم: ( ان أخا لكم مات فقوموا فصلوا عليه)
وذكر ابن القيم –رحمه الله- في زاد المعاد، بل جزم أن النجاشي الذي كتب له صلى الله عليه وسلم الكتاب ليس بالنجاشي الذي صلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم لما علم بموته معتمدا على رواية مسلم.

الاشكال: أن حديث مسلم في ظاهره تعارض مع الروايات الكثيرة التي دلّت ظواهرها على أن النجاشي الذي أرسل اليه النبي صلى الله عليه وسلم يدعوه للاسلام هو الذي صلى عليه رسول الله بالمدينه صلاة الغائب لما علم بموته.

فما الصحيح في المسألة -بارك الله فيكم-؟
3. ينبغي أولاً أن تحرر الأخت الفاضلة قولها: النجاشي الذي أرسل اليه النبي صلى الله عليه وسلم يدعوه للاسلام هو الذي صلى عليه رسول الله بالمدينه صلاة الغائب لما علم بموته.

وأما السؤال ذاته: فلا يخفى أن إكرام النجاشي للمهاجرين، وإسلامه، والصلاة عليه، كلها من جنس واحد، فلا تعارض بينها.
وإذا كانت دعوة الملوك وقعت بعد وفاته فمن الطبيعي أن تكون الدعوة لخليفته، وهو أيضاً يلقّب بالنجاشي، فلعل هذا هو مستمسك من قال بأنه نجاشي آخر.
ولكن قد يقال: هذا يقتضي أن ملكين من ملوك الحبشة قد دخلا في الإسلام، وفي هذا ما فيه من الإشكالات التاريخية.

فسؤال الأخت الفاضلة في محله، ولا يزال بحاجة إلى إجابة محررة: متى مات النجاشي، ومتى كانت الدعوة، وهل كانت الدعوة مرة أم مرتين؟
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))

= كتاب النبي -عليه الصلاة والسلام- إلى النجاشي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فقد سلكت الدعوة إلى الله مراحل كثيرة في بداية الإسلام، وتعددت لتصل إلى الهدف السامي الذي يأمله حاملو راية الإسلام، على صدرهم رسول الهدى -صلى الله عليه وسلم-.
وبعد أن كانت محصورة في شعب أبي طالب صارت مجاهدةً في بدر وأحد، بل ومنتصرةً يوم الأحزاب، بل وفاتحةً يوم خيبر والنضير..، بل إنها تحولت من الجزيرة العربية إلى خارجها عبر الرسائل والمكاتبات، فتشكلت لها صورة حديثة لم تكن عُهدت من قبل، ومن ذلك ما فعله النبي -صلى الله عليه وسلم- مع الملوك والزعماء من حوله، وهنا نستوقف أنفسنا لنلحظ بعض تلك المكاتبات التي بعثها النبي -صلى الله عليه وسلم-.
فمن ذلك: كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى ملك الحبشة النجاشي الأصحم بن أبجر:

نجد أن النبي -صلى الله عليه وسلم- بعث كتاباً إلى الملك النجاشي يدعوه فيه إلى الإسلام والإيمان بالله وتوحيده والإقرار بما جاء به النبي -عليه الصلاة والسلام-، حمله إليه عمرو بن أمية الضمري -رضي الله عنه- فلما وصل إليه قال له: يا أصحمة إن عليَّ القول، وعليك الاستماع، إنك كأنك في الرقة علينا منَّا، وكأنا في الثقة بك منك، لأنا لم نظن بك خيرًا قط إلا نلناه، ولم نخفك على شيء قط إلا أمناه، وقد أخذنا الحجة عليك من فيك، الإنجيل بيننا وبينك شاهد لا يرد، وقاضٍ لا يجور، وفى ذلك الموقع الحز وإصابة المفصل، وإلا فأنت في هذا النبي الأمي كاليهود في عيسى بن مريم، وقد فرق النبي -صلى الله عليه وسلم- رسله إلى الناس فرجاك لما لم يرجُهم له، وأمنك على ما خافهم عليه، لخير سالف، وأجر ينتظر.
فقال النجاشي: أشهد بالله أنه للنبي الذي تنتظره أهل الكتاب، وأن بشارة موسى براكب الحمار كبشارة عيسى براكب الجمل، وأن العيان ليس بأشفى من الخبر1.

وقد كان نص الكتاب كما ذكر أهل السير كما يلي: "بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله إلى النجاشي الأصحم ملك الحبشة، سلام عليك، فإني أحمد إليك الله الملك القدوس المؤمن المهيمن، وأشهد أن عيسى روح الله وكلمته ألقاها إلى مريم البتول الطاهرة الطيبة الحصينة، فحملت بعيسى، فخلقه من روحه ونفخته، كما خلق آدم بيده ونفخه، وإني أدعوك إلى الله وحده لا شريك له، والموالاة على طاعته، وأن تتبعني فتؤمن بي وبالذي جاءني، فإني رسول الله، وقد بعثت إليك ابن عمى جعفرًا ومعه نفر من المسلمين، فإذا جاءوك فاقرهم، ودع التجبر فإني أدعوك وجنودك إلى الله -عز وجل-، وقد بلغت ونصحت، فاقبلوا نصيحتي، والسلام على من اتبع الهدى2. وفي بعض الروايات جاء أنه قال: بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى النجاشي الأصحم عظيم الحبشة، سلام على من اتبع الهدى، وآمن بالله ورسوله، وشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، لم يتخذ صاحبة ولا ولدًا، وأن محمدًا عبده ورسوله، وأدعوك بدعاية الله، فإني أنا رسوله، فأسلم تسلم: {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ}(64) سورة آل عمران، فإن أبيت فعليك إثم النصارى من قومك"3.
ولما وصل الكتاب إلى ملك الحبشة، ومثل بين يديه رسولُ رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- عمرو بن أمية الضمري -رضي الله عنه- وقرأه عليه، أبدى موافقته وقبوله، فقد ظهر إسلامه من قبل حيث وقد وفد إليه المهاجرون الأوائل قبل الهجرة إلى المدينة، بإمارة جعفر بن أبي طالب -رضي الله عنه-.

ومن بوادر إسلامه، ومظاهر إكرامه لكتاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ما ظهر من كلامه أنه أسلم، وأتبع ذلك بكتابه، ولين القول وحسن اللفظ في جوابه، وإخباره برغبته في زيارة النبي الأمين، ليمسح على نعاله باليمين، كان هذا في ختام رسالته، وفحوى عبارته التي أرسل مع فلذة كبده أريحا حيث قال فيها: بسم الله الرحمن الرحيم، إلى محمد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من النجاشي الأصحم بن أبجر، سلام عليك يا نبي الله من الله ورحمة الله وبركاته، لا إله إلا هو الذي هداني إلى الإسلام، فقد بلغني كتابك يا رسول الله فيما ذكرت من أمر عيسى، فورب السماء والأرض إن عيسى ما يزيد على ما ذكرت، وقد عرفنا ما بعثت به إلينا، وقد قرينا ابن عمك وأصحابه، فأشهد أنك رسول الله صادقاً ومصدقاً، وقد بايعتك، وبايعت ابن عمك، وأسلمت على يديه لله رب العالمين، وقد بعثت إليك يا رسول الله بأريحا بن الأصحم بن أبجر، فإني لا أملك إلا نفسي، وإن شئت أن آتيك فعلت يا رسول الله، فإني أشهد أن ما تقول حق4.
فهذا كتاب النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى ملك الحبشة دعاه فيه إلى الإسلام، والإيمان بما جاء به، وقد تبينت فيه عظمة هذا الدين، وما فيه من حرص على الدعوة إلى الله، وإبلاغ الحجة، وتوضيح المحجة.
وبعد جواب النجاشي ومعرفة إسلامه لدى النبي -صلى الله عليه وسلم-، وقد كان قبلُ آوى المسلمين الذين هاجروا إليه في زمن الاستضعاف على رأسهم جعفر بن أبي طالب -رضي الله عنه- فأكرمهم وأحسن قراهم، وأباح لهم بلاده، وأتاح لهم سبل العبادة، واستضافهم فأحسن ضيافتهم، فعاشوا في رغد عيش وسعة، وراحة ودعة، حتى ارتحلوا عنه.

ولهذا كان النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو الذي أدبه ربه فأحسن تأديبه، جازاه بالإحسان إحساناً، فأثنى عليه ودعا له، وأكرم وفده حين جاء إليه فعن أبي قتادة قال: قدم وفد النجاشي على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يخدمهم، فقال أصحابه: نحن نكفيك يا رسول الله، فقال: (إنهم كانوا لأصحابنا مكرمين، وإني أحب أن أكافئهم)5.
ولما مات النجاشي استغفر له وصلى عليه حين مات كما جاء عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: نَعَى لَنَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- النَّجَاشِيَّ صَاحِبَ الْحَبَشَةِ يَوْمَ الَّذِي مَاتَ فِيهِ فَقَالَ: (اسْتَغْفِرُوا لِأَخِيكُمْ)، وقال -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-: إِنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- صَفَّ بِهِمْ بِالْمُصَلَّى فَكَبَّرَ عَلَيْهِ أَرْبَعً6. جزاء وفاقاً.
وهذه القصة التي قد سطرتها لنا رؤوس الأقلام على بطون الأوراق تنقل لنا عبراً وفوائد دعوية واجتماعية وخلقية، وقيادية وما لا حصر له في وقت يسير من المعالم الدالة على كمال الخلق والخُلُق النبوي المتمثل في صورته وحياته -صلى الله عليه وسلم-، من هذه الفوائد:
· حرص النبي -صلى الله عليه وسلم- على الدعوة إلى الله وإبلاغ الحجة لكل أحد من أمة الدعوة، ليحقق المعنى الذي أرسل به، {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ} (107) سورة الأنبياء.
· استحداث الوسائل الممكنة لتأدية الغرض، والقيام باللازم من أمور الدعوة إلى الله، وذلك باستخدام أسلوب المراسلة وصنع الخاتم وغير ذلك.
· تغيير الخطاب بما يوافق الحال والمخاطب؛ فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- يعلم أن كتابه إلى رجل نصراني فلذلك أرسل إليه بكلام يبين حقيقة عيسى -عليه السلام- كما جاء في كتاب الله تعالى.

· وضوح الدعوة وصراحة الخطاب، وهذا كما بينه النبي -صلى الله عليه وسلم- بقوله: (وإني أدعوك إلى الله وحده لا شريك له، والموالاة على طاعته، وأن تتبعني فتؤمن بي وبالذي جاءني، فإني رسول الله).
· الإخبار بالجزاء لمن استجاب وأسلم، كما ذكر له النبي -صلى الله عليه وسلم- في قوله: سلام على من اتبع الهدى وآمن بالله ورسوله.. وقوله له: أسلم تسلم، حتى يكون على بينة بما له بعد الإسلام.
· كما أنه أخبر بما يكون للداخل في الإسلام فكذلك أخبره بما عليه لو لم يسلم؛ لتحقق إقامة الحجة والبرهان عليه، ومن أنذر فقد أعذر، ويؤخذ هذا من كلامه -عليه الصلاة والسلام- حين قال: فإن أبيت فعليك إثم النصارى من قومك، فلا حجة لمستكبر، ولا عذر لمستنكر سيما وقد ورد الخطاب النبوي والكتاب الدعوي.
· مقابلة الجميل بالجميل عادة من أشرف الخصال، وخلة من مكارم الأخلاق سمت بها النفس النبوية، واتسمت بها الأخلاق الربانية، فكان النبي -عليه الصلاة والسلام- حقيقاً بتمثله بها، وأن تكون سجيته مجبولة عليها.
· استحباب الابتداء باسم الله تعالى في بداية كل خطاب ورسالة وكتاب، حيث ابتدأ النبي صلى الله عليه وسلم رسالته هذه وغيرها باسم الله تعالى.
· الثناء على الله بما هو أهله في بداية الأمور كالرسائل والخطابات والكتابات والدعاء والصلاة ونحوها مما ورد الشرع بذكره، كل ذلك مرغب فيه.. فقد ورد في رسالة النبي إلى النجاشي: (فإني أحمد إليك الله... إلخ).
· مشروعية الصلاة على الميت الغائب الذي لم يُصلَّ عليه.
وثمة فوائد جمة، وفيما غبر كثير من العبر، ما على الحريص إلا إعمال حرصه، وتشمير نزعة نفسه لمعرفة المزيد، واستكمال جوانب التجديد.
نسأل الله -سبحانه وتعالى- أن يمكن لعباده الصالحين في أرضه، وأن يهيئ للأمة عالماً ربانياً يقودها إلى الحق على سنة المصطفى، والحمد لله وكفى.

1 عيون الأثر لابن سيد الناس: (2/329).
2 السيرة النبوية لابن كثير: (2/42).

3 دلائل النبوة للبيهقي: (2/187)، السيرة النبوية لابن إسحاق: (1/81).
4 سبل الهدى والرشاد للصالحي الشامي: (11/366).
5 السيرة النبوية لابن كثير: (2/31).
6 صحيح البخاري: (1242)، وصحيح مسلم: (1581).

)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
= لماذا صلي رسول الله صلي الله عليه وسلم علي النجاشي
هناك روايتان أحداهما تقول:
(قال ابن عباس: إن النجاشي لما توفي قال جبرائيل للنبي إن النجاشي توفي فصل عليه فأمر النبي أصحابه وصفهم النبي ثم تقدم رسول الله وقال : إن الله أمرني إن أصلي علي النجاشي وقد توفي فصلوا عليه فصلي رسول الله بهم فقال أصحاب النبي في أنفسهم: كيف نصلي علي رجل مات وهو يصلي علي غير قبلتنا وكان النجاشي يصلي إلي بيت المقدس حتى مات .

والرواية الاخري تقول قال جابر ابن عبد الله :
(قال النبي صلي الله عليه وسلم اخرجوا فصلوا علي أخ لكم مات بغير أرضكم فقالوا ومن هو ؟ فقال النجاشي فخرج النبي إلي البقيع وصلي عليه أربع تكبيرات واستغفر له وقال لأصحابه استغفروا له ) فقال المنافقين : انظروا إلي هذا يصلي علي علج حبشي نصراني لم يره قط وليس علي دينه !! فلماذا صلي رسول الله صلي الله عليه وسلم علي النجاشي ؟؟

إيمان النجاشي قبل موته إن عيسي رسول من عند الله وليس اله وإيمانه بالوحدانية فقد مات علي كلمة لا اله إلا الله واتي بشرطها وهو إيمانه بمحمد صلي الله عليه وسلم رسول من عند الله فقد وفي شرط الإسلام
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
صحيح البخاري
سنة الصلاة على الجنائز
وقال النبي صلى الله عليه و سلم ( من صلى على الجنازة ) .
وقال ( صلوا على صاحبكم ) .
وقال ( صلوا على النجاشي ) .
. سماها صلاة ليس فيها ركوع ولا سجود ولا يتكلم فيها وفيها تكبير وتسليم

وكان ابن عمر لا يصلي إلا طاهرا ولا يصلي عند طلوع الشمس ولا غروبها ويرفع يديه
وقال الحسن أدركت الناس وأحقهم على جنائزهم من رضوهم لفرائضهم وإذا أحدث يوم العيد أو عند الجنازة يطلب الماء ولا يتيمم وإذا انتهى إلى الجنازة وهم يصلون يدخل معهم بتكبيرة
وقال ابن المسيب يكبر بالليل والنهار والسفر والحضر أربعا
وقال أنس رضي الله عنه تكبيرة الواحدة استفتاح الصلاة
وقال عز و جل { ولا تصل على أحد منهم مات أبد } / التوبة 84 /
وفيه صفوف وإمام
[ ش ( أحقهم . . ) أي أولى الناس بالصلاة على الجنائز هم الذين يصلون بالناس الصلوات الخمس . ( يطلب الماء ) أي يشترط الوضوء لصلاة العيد والجنازة ولا يكفي التيمم ومذهب أبي حنيفة رحمه الله تعالى أنه يتيمم لهما إذا خاف فوتهما إن توضأ لأن كلا منهما إذا فاتت لا بدل لها أي لا تقضى . ( بتكبيرة ) أي ثم يأتي بعد سلام الإمام بما فاته من التكبيرات . ( منهم ) أي من المنافقين . ( وفيه ) أي وفي عمل صلاة الجنازة .
وما ذكره من الآثار وغيرها الغرض منه إثابت إطلاق اسم الصلاة على تكبيرات الجنازة ]

مشكل الآثار للطحاوي
باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاته على النجاشي بالمدينة ، وهل كان ذلك ، والنجاشي حينئذ بأرض الحبشة أو بالمدينة

4228 - عن عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
« إن أخاكم النجاشي قد مات ، فصلوا عليه »
قال : ونحن نرى أن الجنازة قد أتت
قال : فصففنا فصلينا عليه ، وإنما مات بالحبشة ، فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم حين دخل المدينة قال أبو جعفر : ففي هذا الحديث مما كان عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في أمر النجاشي :

أنه حمل إلى المدينة بلطيف قدرة الله عز وجل في اليوم الذي مات فيه حتى صلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كما يصلي على من مات عنده بالمدينة ودفع ذلك أن يكون في هذا الحديث حجة لمن أطلق الصلاة على الميت الغائب ، وكان ما كان من الله عز وجل في ذلك من لطيف قدرته كمثل ما كان منه لنبيه صلى الله عليه وسلم لما كذبته قريش حين أخبرهم : أنه أسري به إلى بيت المقدس ، ثم رجع إلى بيته من ليلته

مشكل الآثار للطحاوي

4884 - أن ابن عباس ، أخبره قال : أنبأنا أبو سفيان بن حرب بن أمية ، أنه كان بالشام في رجال من قريش قدمها تجارا في المدة التي كانت بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين قريش ، قال أبو سفيان : فوجدنا رسول قيصر ببعض الشام ، فانطلق بي وبأصحابي حتى قدمنا إيلياء ، فدخلنا عليه ، فإذا هو جالس في مجلس ملكه ، وعليه تاج ، وحوله عظماؤه ، فقال لترجمانه : سلهم ، أيهم أقرب نسبا إلى هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي ؟ ، فقال أبو سفيان : أنا أقربهم إليه نسبا قال : ما قرابة ما بينك وبينه ؟ قلت : هو ابن عمي ، وليس في الركب يومئذ رجل من بني عبد مناف غيري ، فقال قيصر : أدنوه مني ، ثم أمر بأصحابي ، فجعلوا خلف ظهري ، ثم قال لترجمانه : قل لأصحابه : إني سائل هذا الرجل عن هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي ، فإن كذب فكذبوه ، قال أبو سفيان : والله لولا الحياء من أن يأثر أصحابي عني الكذب ، لحدثت عنه حين سألني ، ولكني استحييت أن يأثروا عني الكذب فصدقته عنه ، فكان مما سأله عنه : « هل أنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال ؟ قلت : لا » ففي هذا من قول أبي سفيان ما فيه من أن النبي صلى الله عليه وسلم كان عندهم من الصدق في الرتبة التي كان منه فيها ، وقد سمع ذلك من قوله من كان معه من قريش ، فلم يخالفه أحد منهم في ذلك ، وكذلك كان من عمرو بن العاص ، ومن عبد الله بن أبي ربيعة عند النجاشي على ما كان في قلوبهما يومئذ على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعلى ما قدما له على النجاشي فيما يحاولان به ما كانا يحاولانه في رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقومه الذين كانوا اتبعوه

فتح الباري - ابن حجر
وبأنه لا مانع من انطاق الله الجسد بغير روح كما تقدم والله تعالى أعلم
( قوله باب من صف صفين أو ثلاثة على الجنازة خلف الامام )

أورد فيه حديث جابر في الصلاة على النجاشي وفيه كنت في الصف الثاني أو الثالث وقد اعترض عليه بأنه لا يلزم من كونه في الصف الثاني أو الثالث أن يكون ذلك منتهى الصفوف وبأنه ليس في السياق ما يدل على كون الصفوف خلف الإمام والجواب عن الأول أن الأصل عدم الزائد وقد روى مسلم من طريق أيوب عن أبي الزبير عن جابر قصة الصلاة على النجاشي فقال فقمنا فصفنا صفين فعرف بهذا أن من روى عنه كنت في الصف الثاني أو الثالث شك هل كان هنالك صف ثالث أم لا وبذلك تصح الترجمة وعن الثاني بأنه أشار إلى ما ورد في بعض طرقه صريحا كما سيأتي في هجرة الحبشة من وجه آخر عن قتادة بهذا الإسناد بزيادة فصفنا وراءه ووقع في الباب الذي يليه من حديث أبي هريرة بلفظ فصفوا خلفه وسنذكر بقية فوائد الحديث فيه قوله باب الصفوف على الجنازة قال الزين بن المنير ما ملخصه أنه أعاد الترجمة لأن الأولى لم يجزم فيها بالزيادة على الصفين وقال بن بطال أومأ المصنف إلى الرد على عطاء حيث ذهب إلى أنه لا يشرع فيها تسوية الصفوف يعني كما رواه عبد الرزاق عن بن جريج قال قلت لعطاء أحق على الناس أن يسووا صفوفهم على الجنائز كما يسوونها في الصلاة قال لا إنما يكبرون ويستغفرون وأشار المصنف بصيغة الجمع إلى ما ورد في استحباب ثلاثة صفوف وهو ما رواه أبو داود وغيره من حديث مالك بن هبيرة مرفوعا من صلى عليه ثلاثة صفوف فقد أوجب حسنه الترمذي وصححه الحاكم وفي رواية له الا غفر له قال الطبري ينبغي لأهل الميت إذا لم يخشوا عليه التغير أن ينتظروا به اجتماع قوم يقوم منهم ثلاثة صفوف لهذا الحديث انتهى وتعقب بعضهم الترجمة بان أحاديث الباب ليس فيها صلاة على جنازة وإنما فيها الصلاة على الغائب أو على من في القبر وأجيب بان الاصطفاف إذا شرع والجنازة غائبة ففي الحاضرة أولي وأجاب الكرماني بان المراد بالجنازة في الترجمة الميت سواء كان مدفونا أو غير مدفون فلا منافاة بين الترجمة والحديث

فتح الباري - ابن حجر
عن أنس أن النبي صلى الله عليه و سلم لما صلى على النجاشي قال بعض أصحابه صلى على علج من الحبشة فنزلت وان من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما انزل اليكم الآية وله شاهد في معجم الطبراني الكبير من حديث وحشي بن حرب وآخر عنده في الأوسط من حديث أبي سعيد وزاد فيه أن الذي طعن بذلك فيه كان منافقا واستدل به على مشروعية الصلاة على الميت الغائب عن البلد وبذلك قال الشافعي وأحمد وجمهور السلف حتى قال بن حزم لم يأت عن أحد من الصحابة منعه قال الشافعي الصلاة على الميت دعاء له وهو إذا كان ملففا يصلي عليه فكيف لا يدعى له وهو غائب أو في القبر بذلك الوجه الذي يدعى له به وهو ملفف وعن الحنفية والمالكية لا يشرع ذلك وعن بعض أهل العلم إنما يجوز ذلك في اليوم الذي يموت فيه الميت أو ما قرب منه لا ما إذا طالت المدة حكاه بن عبد البر وقال بن حبان إنما يجوز ذلك لمن كان في جهة القبلة فلو كان بلد الميت مستدبر القبلة مثلا لم يجز قال المحب الطبري لم أر ذلك لغيره وحجته حجة الذي قبله الجمود على قصة النجاشي وستاتي حكاية مشاركة الخطابي لهم في هذا الجمود وقد اعتذر من لم يقل بالصلاة على الغائب عن قصة النجاشي بأمور منها أنه كان بأرض لم يصل عليه بها أحد فتعينت الصلاة عليه لذلك ومن ثم قال الخطابي لا يصلي على الغائب الا إذا وقع موته بأرض ليس بها من يصلي عليه واستحسنه الروياني من الشافعية وبه ترجم أبو داود في السنن الصلاة على المسلم يليه أهل الشرك ببلد آخر وهذا محتمل الا انني لم اقف في شيء من الأخبار على أنه لم يصل عليه في بلده أحد ومن ذلك قول بعضهم كشف له صلى الله عليه و سلم عنه حتى رآه فتكون صلاته عليه كصلاة الإمام على ميت رآه ولم يره المامومون ولا خلاف في جوازها قال بن دقيق العيد هذا يحتاج إلى نقل ولا يثبت بالاحتمال وتعقبه بعض الحنفية بان الاحتمال كاف في مثل هذا من جهة المانع وكان مستند قائل ذلك ما

ذكره الواقدي في أسبابه بغير إسناد عن بن عباس قال كشف للنبي صلى الله عليه و سلم عن سرير النجاشي حتى رآه وصلى عليه ولابن حبان من حديث عمران بن حصين فقام وصفوا خلفه وهم لا يظنون الا أن جنازته بين يديه أخرجه من طريق الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي قلابة عن أبي المهلب عنه ولأبي عوانة من طريق أبان وغيره عن يحيى فصلينا خلفه ونحن لا نرى الا أن الجنازة قدامنا ومن الاعتذارات أيضا أن ذلك خاص بالنجاشي لأنه لم يثبت أنه صلى الله عليه و سلم صلى على ميت غائب غيره قال المهلب وكأنه لم يثبت عنده قصة معاوية الليثي وقد ذكرت في ترجمته في الصحابة أن خبره قوي بالنظر إلى مجموع طرقه واستند من قال بتخصيص النجاشي لذلك إلى ما تقدم من إرادة
فتح الباري - ابن حجر - (3 / 189)

اشاعة أنه مات مسلما أو استئلاف قلوب الملوك الذين أسلموا في حياته قال النووي لو فتح باب هذا الخصوص لانسد كثير من ظواهر الشرع مع أنه لو كان شيء مما ذكروه لتوفرت الدواعي على نقله وقال بن العربي المالكي قال المالكية ليس ذلك الا لمحمد قلنا وما عمل به محمد تعمل به أمته يعني لأن الأصل عدم الخصوصية قالوا طويت له الأرض واحضرت الجنازة بين يديه قلنا أن ربنا عليه لقادر وأن نبينا لأهل لذلك ولكن لا تقولوا الا ما رويتم ولا تخترعوا حديثا من عند أنفسكم ولا تحدثوا الا بالثابتات ودعوا الضعاف فإنها سبيل تلاف إلى ما ليس له تلاف وقال الكرماني قولهم رفع الحجاب عنه ممنوع ولئن سلمنا فكان غائبا عن الصحابة الذين صلوا عليه مع النبي صلى الله عليه و سلم قلت وسبق إلى ذلك الشيخ أبو حامد في تعليقه ويؤيده حديث مجمع بن جارية بالجيم والتحتانية في قصة الصلاة على النجاشي قال فصفنا خلفه صفين وما نرى شيئا أخرجه الطبراني وأصله في بن ماجة لكن أجاب بعض الحنفية عن ذلك بما تقدم من أنه يصير كالميت الذي يصلي عليه الإمام وهو يراه ولا يراه المامومون فإنه جائز اتفاقا فائدة أجمع كل من أجاز الصلاة على الغائب أن ذلك يسقط فرض الكفاية الا ما حكى عن بن القطان أحد أصحاب الوجوه من الشافعية أنه قال يجوز ذلك ولا يسقط الفرض وسيأتي الكلام على الاختلاف في عدد التكبير على الجنازة في باب مفرد
فتح الباري - ابن حجر - (3 / 189)

اشاعة أنه مات مسلما أو استئلاف قلوب الملوك الذين أسلموا في حياته قال النووي لو فتح باب هذا الخصوص لانسد كثير من ظواهر الشرع مع أنه لو كان شيء مما ذكروه لتوفرت الدواعي على نقله وقال بن العربي المالكي قال المالكية ليس ذلك الا لمحمد قلنا وما عمل به محمد تعمل به أمته يعني لأن الأصل عدم الخصوصية قالوا طويت له الأرض واحضرت الجنازة بين يديه قلنا أن ربنا عليه لقادر وأن نبينا لأهل لذلك ولكن لا تقولوا الا ما رويتم ولا تخترعوا حديثا من عند أنفسكم ولا تحدثوا الا بالثابتات ودعوا الضعاف فإنها سبيل تلاف إلى ما ليس له تلاف وقال الكرماني قولهم رفع الحجاب عنه ممنوع ولئن سلمنا فكان غائبا عن الصحابة الذين صلوا عليه مع النبي صلى الله عليه و سلم قلت وسبق إلى ذلك الشيخ أبو حامد في تعليقه ويؤيده حديث مجمع بن جارية بالجيم والتحتانية في قصة الصلاة على النجاشي قال فصفنا خلفه صفين وما نرى شيئا أخرجه الطبراني وأصله في بن ماجة لكن أجاب بعض الحنفية عن ذلك بما تقدم من أنه يصير كالميت الذي يصلي عليه الإمام وهو يراه ولا يراه المامومون فإنه جائز اتفاقا فائدة أجمع كل من أجاز الصلاة على الغائب أن ذلك يسقط فرض الكفاية الا ما حكى عن بن القطان أحد أصحاب الوجوه من الشافعية أنه قال يجوز ذلك ولا يسقط الفرض

واستند من قال بتخصيص النجاشي لذلك إلى ما تقدم من إرادة اشاعة أنه مات مسلما أو استئلاف قلوب الملوك الذين أسلموا في حياته قال النووي لو فتح باب هذا الخصوص لانسد كثير من ظواهر الشرع مع أنه لو كان شيء مما ذكروه لتوفرت الدواعي على نقله وقال بن العربي المالكي قال المالكية ليس ذلك الا لمحمد قلنا وما عمل به محمد تعمل به أمته يعني لأن الأصل عدم الخصوصية قالوا طويت له الأرض واحضرت الجنازة بين يديه قلنا أن ربنا عليه لقادر وأن نبينا لأهل لذلك ولكن لا تقولوا الا ما رويتم ولا تخترعوا حديثا من عند أنفسكم ولا تحدثوا الا بالثابتات ودعوا الضعاف فإنها سبيل تلاف إلى ما ليس له تلاف وقال الكرماني قولهم رفع الحجاب عنه ممنوع ولئن سلمنا فكان غائبا عن الصحابة الذين صلوا عليه مع النبي صلى الله عليه و سلم قلت وسبق إلى ذلك الشيخ أبو حامد في تعليقه ويؤيده حديث مجمع بن جارية بالجيم والتحتانية في قصة الصلاة على النجاشي قال فصفنا خلفه صفين وما نرى شيئا أخرجه الطبراني وأصله في بن ماجة لكن أجاب بعض الحنفية عن ذلك بما تقدم من أنه يصير كالميت الذي يصلي عليه الإمام وهو يراه ولا يراه المامومون فإنه جائز اتفاقا فائدة أجمع كل من أجاز الصلاة على الغائب أن ذلك يسقط فرض الكفاية الا ما حكى عن بن القطان أحد أصحاب الوجوه من الشافعية أنه قال يجوز ذلك ولا يسقط الفرض وسيأتي الكلام على الاختلاف في عدد التكبير على الجنازة في باب مفرد
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))

006 فتاوى امام المفتين في الزكاة
= احاديث بلفظ الزكاة
= احاديث بلفظ زكاة
= احايث بلفظ الصدقة
= احاديث بلفظ صدقة
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
**********************************************************
= وسئل عن الحمر فقال ما أنزل على فيها إلا هذه الآية الجامعة الفاذة {فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره * ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره}[ الزلزلة 7-8]
*****************************
= وسئل عن الغني الذي يحرم المسألة فقال خمسون درهما أوقيمتها من الذهب
اي ما يعادل 82ر50 جنيها مصريا
الدرهم النبوي يساوي :جرامين من الفضة و 975 على الألف من الجرام ( أي بالتقريب يساوي ثلاثة جرامات من الفضة )
الدرهم الاماراتي = 165 قرش
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
= وسئل عن صدقة الابل فقال ما من صاحب إبل لا يؤدي حقها ومن حقها حلبها يوم ورودها إلا إذا كان يوم القيامة بطح لها بقاع قرقر
سنن ابن ماجه
1798 - سالم بن عبد الله عن أبيه :
عن النبي صلى الله عليه و سلم قال اقرأني سالم كتابا كتبه رسول الله صلى الله عليه و سلم في الصدقات قبل أن يتوفاه الله . فوجدت فيه :
( في خمس من الإبل شاة . وفي عشر شاتان . وفي خمس عشرة ثلاث شياه . وفي عشرين أربع شياه . وفي خمس وعشرين بنت مخاض إلى خمس وثلاثين . فإن لم توجد بنت مخاض فابن لبون ذكر . فإن زادت على خمس وثلاثين واحدة ففيها بنت لبون إلى خمس وأربعين . فإن زادت على خمس وأربعين واحدة ففيها حقة إلى ستين . فإن زادت على ستين واحدة ففيها جذعة إلى خمس وسبعين . فإن زادت على خمس وسبعين واحدة ففيها ابنتا لبون إلى تسعين . فإن زادت على تسعين واحدة ففيها حقتان إلى عشرين ومائة . فإذا كثرت ففي كل خمسين حقة . وفي كل أربعين بنت لبون )

[ ش ( قال اقرأني سالم ) ضمير قال لابن شهاب . فالظاهر تقديم هذا على قوله عن سالم بن عبد الله عن أبيه عن النبي صلى الله عليه و سلم . ( بنت مخاض ) أي التي أتى عليها الحول ودخلت في الثاني وحملت أمها . والمخاض الحامل أي التي دخل وقت حملها وإن لم تحمل . ( فابن لبون ذكر ) اللبون هو الذي مضى عليه حولان وصارت أمه لبونا بوضع الحمل . ( حقة ) هي التي أتى عليها ثلاث سنين . ( جذعة ) هي التي أتى عليها أربع سنين ] .
قال الشيخ الألباني : صحيح

سنن البيهقي الكبرى
7050 - لما استخلف عمر بن عبد العزيز أرسل إلى المدينة يلتمس كتاب رسول الله صلى الله عليه و سلم في الصدقات وكتاب عمر فوجد عند آل عمرو بن حزم كتاب رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى عمرو بن حزم في الصدقات ووجد عند آل عمر كتاب عمر رضي الله عنه في الصدقات مثل كتاب رسول الله صلى الله عليه و سلم فنسخا له فحدثني عمرو أنه طلب إلى محمد بن عبد الرحمن أن ينسخ له ما في ذينك الكتابين فنسخ له فذكر صدقة الإبل من خمس إلى مائتين كما مضى في الحديث قبله وزاد فقال فإذا بلغت مائتين وعشرا ففيها أربع بنات لبون وحقه إلى ان تبلغ عشرين ومائتين فإذا بلغت عشرين ومائتين ففيها ثلاث بنات لبون وحقتان إلى أن تبلغ ثلاثين ومائتين فإذا بلغت ثلاثين ومائتين ففيها ثلاث حقاق وبنتا لبون ثم ذكر الحديث في ذكر فريضتها كلما زادت عشرا حتى تبلغ ثلاثمائة قال فإذا بلغت ثلاثمائة ففيها ست حقاق أو خمس بنات لبون وحقتان فمن أي هذين السنين شاء أن يأخذ المصدق أخذ فإذا زاد الإبل على ثلاثمائة ففيها في كل خمسين حقة وفي كل أربعين ابنة لبون ولا يأخذ مما دون العشر شيئا

المستدرك للحاكم

1445 - أن عمر بن عبد العزيز حين استخلف : أرسل إلى المدينة يلتمس عهد النبي صلى الله عليه و سلم و سر في الصدقات فوجد عند آل عمر بن الخطاب كتاب عمر إلى عماله في الصدقات بمثل كتاب النبي صلى الله عليه و سلم إلى عمرو بن حزم فأمر عمر بن عبد العزيز عماله على الصدقات أن يأخذوا بما في ذينك الكتابين فكان فيهما صدقة الإبل ما زادت على التسعين واحدة ففيها حقتان إلى عشرين و مائة فإذا زادت على العشرين و مائة واحدة ففيها ثلاث بنات لبون حتى تبلغ تسعا و عشرين و مائة فإذا كانت الإبل أكثر من ذلك فليس فيها ما لا تبلغ العشرة منها شيء حتى تبلغ العشرة
و أما كتاب النبي صلى الله عليه و سلم لعمرو بن حزم فإن إسناده من شرط هذا الكتاب و لذلك ذكرت السياقة بطولها
***********************************************
= في يوم كان مقداره خمسين الف سنة حتى يقضى بين العباد فيرى سبيله إما الى الجنة وإما الى النار

صحيح مسلم

2337 - أَنَّ أَبَا صَالِحٍ ذَكْوَانَ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مَا مِنْ صَاحِبِ ذَهَبٍ وَلاَ فِضَّةٍ لاَ يُؤَدِّى مِنْهَا حَقَّهَا إِلاَّ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ صُفِّحَتْ لَهُ صَفَائِحَ مِنْ نَارٍ فَأُحْمِىَ عَلَيْهَا فِى نَارِ جَهَنَّمَ فَيُكْوَى بِهَا جَنْبُهُ وَجَبِينُهُ وَظَهْرُهُ كُلَّمَا بَرَدَتْ أُعِيدَتْ لَهُ فِى يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ الْعِبَادِ فَيُرَى سَبِيلُهُ إِمَّا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِمَّا إِلَى النَّارِ ». قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَالإِبِلُ قَالَ « وَلاَ صَاحِبُ إِبِلٍ لاَ يُؤَدِّى مِنْهَا حَقَّهَا وَمِنْ حَقِّهَا حَلَبُهَا يَوْمَ وِرْدِهَا إِلاَّ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ بُطِحَ لَهَا بِقَاعٍ قَرْقَرٍ أَوْفَرَ مَا كَانَتْ لاَ يَفْقِدُ مِنَهَا فَصِيلاً وَاحِدًا تَطَؤُهُ بِأَخْفَافِهَا وَتَعَضُّهُ بِأَفْوَاهِهَا كُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ أُولاَهَا رُدَّ عَلَيْهِ أُخْرَاهَا فِى يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ الْعِبَادِ فَيُرَى سَبِيلُهُ إِمَّا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِمَّا إِلَى النَّارِ ».

قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَالْبَقَرُ وَالْغَنَمُ قَالَ « وَلاَ صَاحِبُ بَقَرٍ وَلاَ غَنَمٍ لاَ يُؤَدِّى مِنْهَا حَقَّهَا إِلاَّ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ بُطِحَ لَهَا بِقَاعٍ قَرْقَرٍ لاَ يَفْقِدُ مِنْهَا شَيْئًا لَيْسَ فِيهَا عَقْصَاءُ وَلاَ جَلْحَاءُ وَلاَ عَضْبَاءُ تَنْطِحُهُ بِقُرُونِهَا وَتَطَؤُهُ بِأَظْلاَفِهَا كُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ أُولاَهَا رُدَّ عَلَيْهِ أُخْرَاهَا فِى يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ الْعِبَادِ فَيُرَى سَبِيلُهُ إِمَّا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِمَّا إِلَى النَّارِ ». قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَالْخَيْلُ قَالَ « الْخَيْلُ ثَلاَثَةٌ هِىَ لِرَجُلٍ وِزْرٌ وَهِىَ لِرَجُلٍ سِتْرٌ وَهِىَ لِرَجُلٍ أَجْرٌ فَأَمَّا الَّتِى هِىَ لَهُ وِزْرٌ فَرَجُلٌ رَبَطَهَا رِيَاءً وَفَخْرًا وَنِوَاءً عَلَى أَهْلِ الإِسْلاَمِ فَهِىَ لَهُ وِزْرٌ وَأَمَّا الَّتِى هِىَ لَهُ سِتْرٌ فَرَجُلٌ رَبَطَهَا فِى سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَمْ يَنْسَ حَقَّ اللَّهِ فِى ظُهُورِهَا وَلاَ رِقَابِهَا فَهِىَ لَهُ سِتْرٌ وَأَمَّا الَّتِى هِىَ لَهُ أَجْرٌ فَرَجُلٌ رَبَطَهَا فِى سَبِيلِ اللَّهِ لأَهْلِ الإِسْلاَمِ فِى مَرْجٍ وَرَوْضَةٍ فَمَا أَكَلَتْ مِنْ ذَلِكَ الْمَرْجِ أَوِ الرَّوْضَةِ مِنْ شَىْءٍ إِلاَّ كُتِبَ لَهُ عَدَدَ مَا أَكَلَتْ حَسَنَاتٌ وَكُتِبَ لَهُ عَدَدَ أَرْوَاثِهَا وَأَبْوَالِهَا حَسَنَاتٌ وَلاَ تَقْطَعُ طِوَلَهَا فَاسْتَنَّتْ شَرَفًا أَوْ شَرَفَيْنِ إِلاَّ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ عَدَدَ آثَارِهَا وَأَرْوَاثِهَا حَسَنَاتٍ وَلاَ مَرَّ بِهَا صَاحِبُهَا عَلَى نَهْرٍ فَشَرِبَتْ مِنْهُ وَلاَ يُرِيدُ أَنْ يَسْقِيَهَا إِلاَّ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ عَدَدَ مَا شَرِبَتْ حَسَنَاتٍ ».

قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَالْحُمُرُ قَالَ « مَا أُنْزِلَ عَلَىَّ فِى الْحُمُرِ شَىْءٌ إِلاَّ هَذِهِ الآيَةُ الْفَاذَّةُ الْجَامِعَةُ (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ) ».
__________
معانى بعض الكلمات :
الجلحاء : التى لا قرن لها
استنت : جرت وعدت
الشَّرف : الشوط
العضباء : التى انكسر قرنها أو أذنها
العقصاء : ملتوية القرنين
القرقر : المكان المستوى
المرج : الأرض الواسعة ذات نبات كثير تخلى فيه الدواب تسرح مختلطة كيف شاءت
النواء : العداوة

جامع الاصول لابن الاثير
2657- ( خ م د س) أبو هريرة - رضي الله عنه - : قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: « مَا مِن صَاحِب ذهبٍ ولا فضةٍ لا يُؤدي منها حَقَّها إِلا إذا كان يومُ القِيامة صُفِّحَت له صفائحُ من نارٍ ، فأُحْمِيَ عليها في نار جهنم، فيُكْوى بها جَنْبُهُ وجَبينُه وظَهرهُ ، كلما رُدَّتْ أُعِيدَت له، في يومٍ كان مقدارُهُ خمسين ألف سنة ، حتى يُقضَى بين العباد، فيَرى سَبيلَهُ : إِمَّا إِلى الجنَّةِ ، وإِمَّا إِلى النار » ، قيل : يا رسول الله ، فالإِبلُ؟ قال : « ولا صاحبُ إبلٍ لا يُؤدِّي منها حقَّها - ومن حقِّها حَلَبُها يوم وِرْدِها - إلا إذا كان يومُ القيامة بُطِحَ لها بقاعٍ قَرْقَرٍ ، أَوفَرَ ما كانت ، لا يَفْقِدُ منها فصيلا واحدا ، تَطَؤهُ بِأخْفَافِها ، وتَعَضُّهُ بأَفواهها ، كلما مرَّ عليه أُولاها رُدَّ عليه أُخْرَاها ، في يوم كان مقداره خمسين أَلف سنة ، حتى يُقْضى بين العباد، فيرى سبيلَه : إِما إلى الجنة ، وإِمَّا إِلى النار » .

قيل : يا رسولَ الله ، فالبقر والغنم ؟ قال : ولا صاحبُ بقرٍ [ولا غنمٍ] لا يُؤدِّي حَقَّها، إِلا إذا كان يومُ القيامة بُطِحَ لها بقاعٍ قَرقَرٍ ، لا يَفقِدُ منها شيئا ، ليس فيها عَقصاءُ ولا جَلْحَاءُ ، ولا عَضْباءُ ، تَنطَحُهُ بِقرُونِها ، وتَطَؤهُ بأَظْلافها ، كلما مرَّ عليه أُولاها رُدَّ عليه أُخراها ، في يومٍ كان مقداره خمسين ألفَ سنة ، حتى يُقضَى بين العباد فَيَرَى سَبيلَهُ : إما إلى الجنة ، وإما إلى النار .
قيل : يا رسولَ الله، فالخيلُ ؟ قال : الخيلُ ثلاثة : هي لرجلٍ وِزْرٌ ، ولرجلٍ سِتْرٌ ، ولرجل أَجرٌ - وفي رواية : هي لرجل أجر ، ولرجل ستر ، وعلى رَجلٍ وِزْر - فأما الذي له أجر : فرجلٌ ربطها في سبيل الله - زاد في رواية : لأهل الإسلام - فأطال لها في مَرجٍ أو رَوْضَةٍ ، فما أصابت في طِيْلِها ذلك من المَرج والرَّوْضَةِ كانت له حسناتٍ ، ولو أَنه انْقَطَع طِيْلُها ، فاستنَّتْ شَرَفا أو شَرَفَين : كانت له آثارها وأرواثها حسناتٍ له ، ولو أنها مَرَّتْ بنهرٍ ، فَشَرِبتْ منه ولم يُرِد أن يسقيَها ، كان ذلك حسناتٍ له ، فهي لذلك الرجل أجر . ورجلٌ ربطها تَغَنِّيا وتَعَفُّفا ، ثم لم يَنسَ حقَّ الله في رِقابها ولا ظُهورها ، فهي لذلك الرجل سِتْرٌ . ورجلٌ ربطها فخرا ورياء ونِواء لأهل الإسلام - وفي رواية : على أَهل الإِسلام - فهي على ذلك وِزْر . وسئل رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- عن الحُمُر؟ فقال : ما أُنْزِلَ عليَّ فيها شيءٌ إِلا هذه الآيةُ الجامعةُ الفَاذَّةُ : {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيرا يَرَهُ ، وَمَنْ يَعْمَل مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّا يَرَهُ} [الزلزلة: 7،8] .

وفي رواية : « فما أَكلت من ذلك المرجِ أَو الرَّوضة من شيءٍ إِلا كُتِبَ له عَددُ ما أكلت حسنات، وكُتب له عددُ أَرواثِهَا وأبوالها حسنات ، ولا تَقطَعُ طِوَلَها ، واستَنَّت شَرَفا أو شَرَفَينِ إلا كَتبَ الله له عددَ آثارها حسناتٍ ، ولا مرَّ بها صاحبُها على نهرٍ فشربت منه ، ولا يُريد أن يَسقِيها إِلا كتب الله له عدد ما شرِبتْ حسنات ... وذكر نحوه».هذه رواية مسلم . وأخرج البخاري والموطأ منها ذكر الخيل والحُمرِ ، ولم يذكر الفصلَ الأول.
وأخرج البخاري أيضا : قال النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- : « تَأتي الإبلُ على صاحبها على خير ما كَانت - إذا لم يُعْطِ فيها حقَّها - تطؤه بأخفافها، وتأتي الغنم على صاحبها على خير ما كانت - إذا لم يعطِ فيها حقها - تطؤه بأظلافها ، وتَنْطحهُ بقرونها . قال : ومن حقِّها أن تُحلَب على الماء، قال : ولا يأْتي أحدكم يوم القيامة بشاةٍ يحملها على رقبتهِ لها يُعارٌ ، فيقول : يا محمد، فأقول: لا أمْلِكُ لك شيئا ، قد بلَّغْتُ ، ولا يأتي [أحدُكم] ببعير يحمله على رقبته له رُغاء ، فيقول : يا محمد، فأقول : لا أَملك لك شيئا ، قد بلَّغتُ ».
وفي أخرى للبخاري قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : « مَن آتاهُ اللهُ مالا، فلم يُؤدِّ زَكَاتَهُ : مُثِّلَ له [ماله] شُجَاعا أقْرَعَ ، له زَبيبتَان ، يُطَوِّقُهُ يوم القيامة ، ثم يأخُذُ بِلهزِمَتَيْهِ - يعني : شِدْقَيهِ - ثم يقول : أَنا مالُك، أنا كنزكَ ، ثم تلا : {ولا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرا لَهُمْ ، بَلْ هُو شَرٌّ لَهُمْ ، سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَومَ القِيَامَةِ ، ولِلهِ مِيراثُ السَّمَواتِ والأرضِ ، واللهُ بما تَعملُونَ خَبِيرٌ} [آل عمران: 180]».

وفي أخرى لمسلم - في ذكر الفصلين جميعا - قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : «ما مِن صاحب كَنزٍ لا يؤدِّي زكاتَه إِلا أُحمِيَ عليه في نار جهنم ... ثم ذكر نحوه . وقال في ذِكر الغنم : « ليس فيها عَقْصَاءُ ، ولا جَلْحَاءُ - قال سهيل بن أبي صالح : فلا أَدري أَذَكَرَ البَقَرَ ، أم لا ؟ قالوا : فالخيلُ يا رسولَ الله ؟ قال : الخيلُ في نواصِيها الخيرُ،أَو قال : مَعقُودٌ في نواصيها - قال سهيل : أنا أشُك - الخيرُ إِلى يوم القيامة ، الخيلُ ثلاثة فهي لرجل أجرٌ ، ولرجل سِتْرٌ ، ولرجل وِزرٌ - وذكر هذا الفصل إلى آخره بنحو ما تقدَّم ، وفيه : - وأما الذي هي له سِتْرٌ : فالرجل يتَّخِذُها تَكَرُّما وتَجَمُّلا ، ولا يَنْسَى حقَّ ظُهورِها وبطونها، في عُسْرِها ويُسرها ، وأما الذي هي عليه وزرٌ : فالذي يتخذها أَشَرا وبطرا ، وبَذَخا ورِئَاءَ الناس فذلك الذي عليه وزرٌ ... ثم ذكره».
وله في أخرى : أَنَّ رسولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قال : « إذا لم يُؤدِّ المرءُ حق اللهِ أَو الصدقةَ في الثَّلَّةِ: بُطحَ لها ... وذكر الحديث بنحو ما قبله».

وأَخرجه أبو داود قال : « ما مِن صاحب كَنْزٍ لا يُؤدِّي حقَّه إِلا جعله الله يوم القيامةِ يُحْمَى عليها في نار جهنم» ، وذكر نحو حديث مسلم في الذهب والفضة ، ثم ذكر بعده الغنم بنحو حديثه ، ثم ذكر بعده الإبل بنحو حديثه ، إلى قوله : إلى النار ، وانتهت روايته.

وقال في رواية أخرى نحوه ، وزاد في قصة الإبل : قال لأبي هريرة : فما حق الإبل ؟ قال : تُعطي الكريمةَ ، وتَمنَحُ الغَزيرَةَ ، وتُفْقِرُ الظَّهْرَ ، وتُطرِقُ الفَحْلَ ، وتَسقي اللَّبَنَ».
وزاد في رواية أخرى : « وإِعارَةُ دَلْوِها».

وأخرج النسائي ، قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : « أَيُّما رجلٍ كانت له إبلٌ لا يُعطي حقها في نَجْدتِهَا ورِسْلِها - قالوا : يا رسول الله ما نَجدتُها ورِسلُها ؟ قال : في عُسرِها ويُسْرِها - فإنها تأتي يومَ القيامة كأَغَذِّ ما كانت وأَسْمَنِهِ وأَبْشَرِهِ ، يُبطَحُ لها بِقاعٍ قَرْقَرٍ ، فتطؤه بأخفافها ، فإذا جاوزته أُخراها أُعيدت عليه أُولاها ، في يومٍ كان مقدارهُ خمسين أَلفَ سنة حتى يُقضى بين الناس فَيرى سبيلَه ، وأيُّما رجل كانت له بَقَرٌ لا يُعطي حقَّها في نَجْدتِها ورِسلها ، فإِنها تأتي يوم القيامة كأَغذِّ ما كانت وأسْمَنِه وأبْشرِه يُبطح لها بقاع قَرقَرٍ ، فَتنطَحُهُ بقرونها ، وتطؤه كلُّ ذاتِ ظِلْفٍ بِظلِفها ، [حتى] إِذا جاوزته أُخراها أعيدت عليه أُولاها ، في يوم كان مقدارُهُ خمسين ألف سنة ، حتى يُقضى بين الناس فيَرى سبيلَه ، وأيُّمَا رجل كانت له غنم لا يُعطي حقَّها في نَجْدتها ورِسلها ، فإِنها تأتي يوم القيامة كأَغَذِّ ما كانت وأَسمنِه وأبشرِه، ثم يبطح لها بقاع قَرْقَرٍ، فتطؤه كل ذاتِ ظِلف بظلفها، وتنطحه كلُّ ذات قَرن بقرنها ، ليس فيها عَقْصَاءُ، ولا عَضْبَاءُ ، إذا جاوزته أُخراها أُعيدت عليه أُولاها، في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، حتى يُقضى بين الناس فيرى سبيله».

وله في رواية أخرى ، قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : « تأتي الإِبل على رَبِّها على خير ما كانت ، إذا هي لم يُعطِ منها حَقَّها، تطؤه بأخفافها، وتأتي الغنم على رَبِّها على خير ما كانت، إذا هي لم يعطِ فيها حقها ، تطؤه بأظلافها ، وتنطحه بقرونها ، قال : ومن حقِّها أن تُحلَبَ على الماء ، لا يأَتِيَنَّ أحدكم يوم القيامة ببعير يحمله على رَقَبته له رُغَاءٌ ، فيقول : يا محمد، فأقول : لا أملك لك من الله شيئا قد بلَّغتُ ، ألا لا يأتِيَنَّ أَحدكم يوم القيامة بشاةٍ يحملُها على رقبته لها يُعارٌ ، فيقول : يا محمد، فأقول : لا أملك لك من الله شيئا ، قد بلَّغتُ ، ويكون كنزُ أَحدهم يوم القيامة شجاعا أقرعَ يَفِرُّ منه صاحبه ، ويطلبه : أنا كَنْزُك ، فلا يزال به حتى يُلْقِمَه إِصبعه».
وأَخرج النسائي ذِكر الخيل مفردا نحو البخاري، ومالك ، وأخرج ذِكر الكنزِ والشجاعِ الأقرعِ ، مثل البخاري مفردا ، وأخرج الموطأ أَيْضا ذِكْر الكَنْزِ والشجاعِ الأقرعِ، مثل البخاري، إلا أنه لم يذكر الآية ولم يرفعه .
وأخرج البخاري أيضا طرفا يسيرا منه ، قال : إنه سمع رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- يقول : «يكون كَنْزُ أحدكم يوم القيامة شجاعا أَقرعَ».لم يزد على هذا.
***************************************************
= وسئل عن البقر فقال ولا صاحب بقر ولا غنم لا يؤدي حقها إلا إذا كان يوم القيامة بطح لها بقاع قرقر لا يفقد منها شيئا
صحيح مسلم

2337 - وَحَدَّثَنِى سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا حَفْصٌ - يَعْنِى ابْنَ مَيْسَرَةَ الصَّنْعَانِىَّ - عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ أَنَّ أَبَا صَالِحٍ ذَكْوَانَ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مَا مِنْ صَاحِبِ ذَهَبٍ وَلاَ فِضَّةٍ لاَ يُؤَدِّى مِنْهَا حَقَّهَا إِلاَّ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ صُفِّحَتْ لَهُ صَفَائِحَ مِنْ نَارٍ فَأُحْمِىَ عَلَيْهَا فِى نَارِ جَهَنَّمَ فَيُكْوَى بِهَا جَنْبُهُ وَجَبِينُهُ وَظَهْرُهُ كُلَّمَا بَرَدَتْ أُعِيدَتْ لَهُ فِى يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ الْعِبَادِ فَيُرَى سَبِيلُهُ إِمَّا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِمَّا إِلَى النَّارِ ». قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَالإِبِلُ قَالَ « وَلاَ صَاحِبُ إِبِلٍ لاَ يُؤَدِّى مِنْهَا حَقَّهَا وَمِنْ حَقِّهَا حَلَبُهَا يَوْمَ وِرْدِهَا إِلاَّ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ بُطِحَ لَهَا بِقَاعٍ قَرْقَرٍ أَوْفَرَ مَا كَانَتْ لاَ يَفْقِدُ مِنَهَا فَصِيلاً وَاحِدًا تَطَؤُهُ بِأَخْفَافِهَا وَتَعَضُّهُ بِأَفْوَاهِهَا كُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ أُولاَهَا رُدَّ عَلَيْهِ أُخْرَاهَا فِى يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ الْعِبَادِ فَيُرَى سَبِيلُهُ إِمَّا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِمَّا إِلَى النَّارِ ».

قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَالْبَقَرُ وَالْغَنَمُ قَالَ « وَلاَ صَاحِبُ بَقَرٍ وَلاَ غَنَمٍ لاَ يُؤَدِّى مِنْهَا حَقَّهَا إِلاَّ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ بُطِحَ لَهَا بِقَاعٍ قَرْقَرٍ لاَ يَفْقِدُ مِنْهَا شَيْئًا لَيْسَ فِيهَا عَقْصَاءُ وَلاَ جَلْحَاءُ وَلاَ عَضْبَاءُ تَنْطِحُهُ بِقُرُونِهَا وَتَطَؤُهُ بِأَظْلاَفِهَا كُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ أُولاَهَا رُدَّ عَلَيْهِ أُخْرَاهَا فِى يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ الْعِبَادِ فَيُرَى سَبِيلُهُ إِمَّا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِمَّا إِلَى النَّارِ ». قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَالْخَيْلُ قَالَ « الْخَيْلُ ثَلاَثَةٌ هِىَ لِرَجُلٍ وِزْرٌ وَهِىَ لِرَجُلٍ سِتْرٌ وَهِىَ لِرَجُلٍ أَجْرٌ فَأَمَّا الَّتِى هِىَ لَهُ وِزْرٌ فَرَجُلٌ رَبَطَهَا رِيَاءً وَفَخْرًا وَنِوَاءً عَلَى أَهْلِ الإِسْلاَمِ فَهِىَ لَهُ وِزْرٌ وَأَمَّا الَّتِى هِىَ لَهُ سِتْرٌ فَرَجُلٌ رَبَطَهَا فِى سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَمْ يَنْسَ حَقَّ اللَّهِ فِى ظُهُورِهَا وَلاَ رِقَابِهَا فَهِىَ لَهُ سِتْرٌ وَأَمَّا الَّتِى هِىَ لَهُ أَجْرٌ فَرَجُلٌ رَبَطَهَا فِى سَبِيلِ اللَّهِ لأَهْلِ الإِسْلاَمِ فِى مَرْجٍ وَرَوْضَةٍ فَمَا أَكَلَتْ مِنْ ذَلِكَ الْمَرْجِ أَوِ الرَّوْضَةِ مِنْ شَىْءٍ إِلاَّ كُتِبَ لَهُ عَدَدَ مَا أَكَلَتْ حَسَنَاتٌ وَكُتِبَ لَهُ عَدَدَ أَرْوَاثِهَا وَأَبْوَالِهَا حَسَنَاتٌ وَلاَ تَقْطَعُ طِوَلَهَا فَاسْتَنَّتْ شَرَفًا أَوْ شَرَفَيْنِ إِلاَّ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ عَدَدَ آثَارِهَا وَأَرْوَاثِهَا حَسَنَاتٍ وَلاَ مَرَّ بِهَا صَاحِبُهَا عَلَى نَهْرٍ فَشَرِبَتْ مِنْهُ وَلاَ يُرِيدُ أَنْ يَسْقِيَهَا إِلاَّ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ عَدَدَ مَا شَرِبَتْ حَسَنَاتٍ ».

قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَالْحُمُرُ قَالَ « مَا أُنْزِلَ عَلَىَّ فِى الْحُمُرِ شَىْءٌ إِلاَّ هَذِهِ الآيَةُ الْفَاذَّةُ الْجَامِعَةُ (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ) ».
__________
معانى بعض الكلمات :
الجلحاء : التى لا قرن لها
استنت : جرت وعدت
الشَّرف : الشوط
العضباء : التى انكسر قرنها أو أذنها
العقصاء : ملتوية القرنين
القرقر : المكان المستوى
المرج : الأرض الواسعة ذات نبات كثير تخلى فيه الدواب تسرح مختلطة كيف شاءت
النواء : العداوة
***********************************************
= وسئل عن الخيل فقال الخيل ثلاثة هي لرجل وزر ولرجل ستر ولرجل أجر
السنن الكبرى للنسائي
(4402) عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة الخيل ثلاثة فهي لرجل أجر وهي لرجل ستر وهي على رجل وزر فأما التي هي له فالذي يحتسبها في سبيل الله ويتخذها له ولا يغيب في بطونها شيئا إلا كتب له بكل شئ غيبت في بطونها أجر ولو عرض لها مرج وساق

جمع الجوامع للسيوطي
48) الخيل ثلاثة فرس يربطه الرجل فى سبيل الله فثمنه أجر وعاريته أجر وعلفه أجر وفرس يعالق فيه الرجل ويراهن فثمنه وزر وعلفه وزر وركوبه وزر وفرس للبطنة فعسى أن يكون سدادًا من الفقر إن شاء الله
(أحمد عن رجل من الأنصار)
أخرجه أحمد (4/69 رقم 16696) . وأخرجه أيضًا : ابن أبى شيبة (6/521 ، رقم 33493) قال الهيثمى (5/260) : رجاله رجال الصحيح .
*************************************************
= وسئل عن الحمر فقال ما أنزل على فيها إلا هذه الاية الجامعة الفاذة فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره

جمع الجوامع للسيوطي

51) الخيل ثلاثة هى لرجل أجر ولرجل ستر وعلى رجل وزر فأما التى هى له أجر فرجل ربطها فى سبيل الله فأطال لها فى مرج أو روضة فما أصابت فى طيلها من المرج أو الروضة كانت له حسنات ولو أنها قطعت طيلها فاستنت شرفًا أو شرفين كانت آثارها وأرواثها حسنات له ولو أنها مرت بنهر فشربت ولم يرد أن يسقيها كان ذلك حسنات ورجلاً ربطها تغنيا وسترًا وتعففًا ثم لم ينس حق الله فى رقابها وظهورها فهى له ستر ورجل ربطها فخرًا ورياء ونواء لأهل الإسلام فهى له وزر

وسئل عن الحمر فقال ما أنزل على فيها إلا هذه الآية الجامعة الفاذة {فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره * ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره}[ الزلزلة 7-8]
(أحمد ، والبخارى ، ومسلم ، والترمذى ، والنسائى ، وابن ماجه ، وابن حبان عن أبى هريرة)
أخرجه أحمد (2/383 ، رقم 8965) ، والبخارى (2/835 ، رقم 2242) ، ومسلم (2/680 ، رقم 987) ، والنسائى (6/215 ، رقم 3562) ، وابن ماجه (2/932 ، رقم 2788) ، وابن حبان (10/527 ، رقم 4671 ، 4672) .

صحيح البخاري
وسئل رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الحمر فقال ( ما أنزل علي فيها شيء إلا هذه الآية الجامعة الفاذة { فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره . ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره } )

سنن البيهقي الكبرى
وسئل رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الحمر فقال ما أنزل علي فيها شيء إلا هذه الآية الجامعة الفاذة فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره رواه البخاري في الصحيح عن القعنبي وأخرجه مسلم من وجه آخر عن زيد بن أسلم

جامع الاصول لابن الاثير

2657- ( خ م د س) أبو هريرة - رضي الله عنه - : قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: « مَا مِن صَاحِب ذهبٍ ولا فضةٍ لا يُؤدي منها حَقَّها إِلا إذا كان يومُ القِيامة صُفِّحَت له صفائحُ من نارٍ ، فأُحْمِيَ عليها في نار جهنم، فيُكْوى بها جَنْبُهُ وجَبينُه وظَهرهُ ، كلما رُدَّتْ أُعِيدَت له، في يومٍ كان مقدارُهُ خمسين ألف سنة ، حتى يُقضَى بين العباد، فيَرى سَبيلَهُ : إِمَّا إِلى الجنَّةِ ، وإِمَّا إِلى النار » ، قيل : يا رسول الله ، فالإِبلُ؟ قال : « ولا صاحبُ إبلٍ لا يُؤدِّي منها حقَّها - ومن حقِّها حَلَبُها يوم وِرْدِها - إلا إذا كان يومُ القيامة بُطِحَ لها بقاعٍ قَرْقَرٍ ، أَوفَرَ ما كانت ، لا يَفْقِدُ منها فصيلا واحدا ، تَطَؤهُ بِأخْفَافِها ، وتَعَضُّهُ بأَفواهها ، كلما مرَّ عليه أُولاها رُدَّ عليه أُخْرَاها ، في يوم كان مقداره خمسين أَلف سنة ، حتى يُقْضى بين العباد، فيرى سبيلَه : إِما إلى الجنة ، وإِمَّا إِلى النار » .

قيل : يا رسولَ الله ، فالبقر والغنم ؟ قال : ولا صاحبُ بقرٍ [ولا غنمٍ] لا يُؤدِّي حَقَّها، إِلا إذا كان يومُ القيامة بُطِحَ لها بقاعٍ قَرقَرٍ ، لا يَفقِدُ منها شيئا ، ليس فيها عَقصاءُ ولا جَلْحَاءُ ، ولا عَضْباءُ ، تَنطَحُهُ بِقرُونِها ، وتَطَؤهُ بأَظْلافها ، كلما مرَّ عليه أُولاها رُدَّ عليه أُخراها ، في يومٍ كان مقداره خمسين ألفَ سنة ، حتى يُقضَى بين العباد فَيَرَى سَبيلَهُ : إما إلى الجنة ، وإما إلى النار .

قيل : يا رسولَ الله، فالخيلُ ؟ قال : الخيلُ ثلاثة : هي لرجلٍ وِزْرٌ ، ولرجلٍ سِتْرٌ ، ولرجل أَجرٌ - وفي رواية : هي لرجل أجر ، ولرجل ستر ، وعلى رَجلٍ وِزْر - فأما الذي له أجر : فرجلٌ ربطها في سبيل الله - زاد في رواية : لأهل الإسلام - فأطال لها في مَرجٍ أو رَوْضَةٍ ، فما أصابت في طِيْلِها ذلك من المَرج والرَّوْضَةِ كانت له حسناتٍ ، ولو أَنه انْقَطَع طِيْلُها ، فاستنَّتْ شَرَفا أو شَرَفَين : كانت له آثارها وأرواثها حسناتٍ له ، ولو أنها مَرَّتْ بنهرٍ ، فَشَرِبتْ منه ولم يُرِد أن يسقيَها ، كان ذلك حسناتٍ له ، فهي لذلك الرجل أجر . ورجلٌ ربطها تَغَنِّيا وتَعَفُّفا ، ثم لم يَنسَ حقَّ الله في رِقابها ولا ظُهورها ، فهي لذلك الرجل سِتْرٌ . ورجلٌ ربطها فخرا ورياء ونِواء لأهل الإسلام - وفي رواية : على أَهل الإِسلام - فهي على ذلك وِزْر . وسئل رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- عن الحُمُر؟ فقال : ما أُنْزِلَ عليَّ فيها شيءٌ إِلا هذه الآيةُ الجامعةُ الفَاذَّةُ : {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيرا يَرَهُ ، وَمَنْ يَعْمَل مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّا يَرَهُ} [الزلزلة: 7،8] .

وفي رواية : « فما أَكلت من ذلك المرجِ أَو الرَّوضة من شيءٍ إِلا كُتِبَ له عَددُ ما أكلت حسنات، وكُتب له عددُ أَرواثِهَا وأبوالها حسنات ، ولا تَقطَعُ طِوَلَها ، واستَنَّت شَرَفا أو شَرَفَينِ إلا كَتبَ الله له عددَ آثارها حسناتٍ ، ولا مرَّ بها صاحبُها على نهرٍ فشربت منه ، ولا يُريد أن يَسقِيها إِلا كتب الله له عدد ما شرِبتْ حسنات ... وذكر نحوه».هذه رواية مسلم . وأخرج البخاري والموطأ منها ذكر الخيل والحُمرِ ، ولم يذكر الفصلَ الأول.

وأخرج البخاري أيضا : قال النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- : « تَأتي الإبلُ على صاحبها على خير ما كَانت - إذا لم يُعْطِ فيها حقَّها - تطؤه بأخفافها، وتأتي الغنم على صاحبها على خير ما كانت - إذا لم يعطِ فيها حقها - تطؤه بأظلافها ، وتَنْطحهُ بقرونها . قال : ومن حقِّها أن تُحلَب على الماء، قال : ولا يأْتي أحدكم يوم القيامة بشاةٍ يحملها على رقبتهِ لها يُعارٌ ، فيقول : يا محمد، فأقول: لا أمْلِكُ لك شيئا ، قد بلَّغْتُ ، ولا يأتي [أحدُكم] ببعير يحمله على رقبته له رُغاء ، فيقول : يا محمد، فأقول : لا أَملك لك شيئا ، قد بلَّغتُ ».
وفي أخرى للبخاري قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : « مَن آتاهُ اللهُ مالا، فلم يُؤدِّ زَكَاتَهُ : مُثِّلَ له [ماله] شُجَاعا أقْرَعَ ، له زَبيبتَان ، يُطَوِّقُهُ يوم القيامة ، ثم يأخُذُ بِلهزِمَتَيْهِ - يعني : شِدْقَيهِ - ثم يقول : أَنا مالُك، أنا كنزكَ ، ثم تلا : {ولا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرا لَهُمْ ، بَلْ هُو شَرٌّ لَهُمْ ، سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَومَ القِيَامَةِ ، ولِلهِ مِيراثُ السَّمَواتِ والأرضِ ، واللهُ بما تَعملُونَ خَبِيرٌ} [آل عمران: 180]».

وفي أخرى لمسلم - في ذكر الفصلين جميعا - قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : «ما مِن صاحب كَنزٍ لا يؤدِّي زكاتَه إِلا أُحمِيَ عليه في نار جهنم ... ثم ذكر نحوه . وقال في ذِكر الغنم : « ليس فيها عَقْصَاءُ ، ولا جَلْحَاءُ - قال سهيل بن أبي صالح : فلا أَدري أَذَكَرَ البَقَرَ ، أم لا ؟ قالوا : فالخيلُ يا رسولَ الله ؟ قال : الخيلُ في نواصِيها الخيرُ،أَو قال : مَعقُودٌ في نواصيها - قال سهيل : أنا أشُك - الخيرُ إِلى يوم القيامة ، الخيلُ ثلاثة فهي لرجل أجرٌ ، ولرجل سِتْرٌ ، ولرجل وِزرٌ - وذكر هذا الفصل إلى آخره بنحو ما تقدَّم ، وفيه : - وأما الذي هي له سِتْرٌ : فالرجل يتَّخِذُها تَكَرُّما وتَجَمُّلا ، ولا يَنْسَى حقَّ ظُهورِها وبطونها، في عُسْرِها ويُسرها ، وأما الذي هي عليه وزرٌ : فالذي يتخذها أَشَرا وبطرا ، وبَذَخا ورِئَاءَ الناس فذلك الذي عليه وزرٌ ... ثم ذكره».
وله في أخرى : أَنَّ رسولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قال : « إذا لم يُؤدِّ المرءُ حق اللهِ أَو الصدقةَ في الثَّلَّةِ: بُطحَ لها ... وذكر الحديث بنحو ما قبله».

وأَخرجه أبو داود قال : « ما مِن صاحب كَنْزٍ لا يُؤدِّي حقَّه إِلا جعله الله يوم القيامةِ يُحْمَى عليها في نار جهنم» ، وذكر نحو حديث مسلم في الذهب والفضة ، ثم ذكر بعده الغنم بنحو حديثه ، ثم ذكر بعده الإبل بنحو حديثه ، إلى قوله : إلى النار ، وانتهت روايته.

وقال في رواية أخرى نحوه ، وزاد في قصة الإبل : قال لأبي هريرة : فما حق الإبل ؟ قال : تُعطي الكريمةَ ، وتَمنَحُ الغَزيرَةَ ، وتُفْقِرُ الظَّهْرَ ، وتُطرِقُ الفَحْلَ ، وتَسقي اللَّبَنَ».
وزاد في رواية أخرى : « وإِعارَةُ دَلْوِها».

وأخرج النسائي ، قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : « أَيُّما رجلٍ كانت له إبلٌ لا يُعطي حقها في نَجْدتِهَا ورِسْلِها - قالوا : يا رسول الله ما نَجدتُها ورِسلُها ؟ قال : في عُسرِها ويُسْرِها - فإنها تأتي يومَ القيامة كأَغَذِّ ما كانت وأَسْمَنِهِ وأَبْشَرِهِ ، يُبطَحُ لها بِقاعٍ قَرْقَرٍ ، فتطؤه بأخفافها ، فإذا جاوزته أُخراها أُعيدت عليه أُولاها ، في يومٍ كان مقدارهُ خمسين أَلفَ سنة حتى يُقضى بين الناس فَيرى سبيلَه ، وأيُّما رجل كانت له بَقَرٌ لا يُعطي حقَّها في نَجْدتِها ورِسلها ، فإِنها تأتي يوم القيامة كأَغذِّ ما كانت وأسْمَنِه وأبْشرِه يُبطح لها بقاع قَرقَرٍ ، فَتنطَحُهُ بقرونها ، وتطؤه كلُّ ذاتِ ظِلْفٍ بِظلِفها ، [حتى] إِذا جاوزته أُخراها أعيدت عليه أُولاها ، في يوم كان مقدارُهُ خمسين ألف سنة ، حتى يُقضى بين الناس فيَرى سبيلَه ، وأيُّمَا رجل كانت له غنم لا يُعطي حقَّها في نَجْدتها ورِسلها ، فإِنها تأتي يوم القيامة كأَغَذِّ ما كانت وأَسمنِه وأبشرِه، ثم يبطح لها بقاع قَرْقَرٍ، فتطؤه كل ذاتِ ظِلف بظلفها، وتنطحه كلُّ ذات قَرن بقرنها ، ليس فيها عَقْصَاءُ، ولا عَضْبَاءُ ، إذا جاوزته أُخراها أُعيدت عليه أُولاها، في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، حتى يُقضى بين الناس فيرى سبيله».

وله في رواية أخرى ، قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : « تأتي الإِبل على رَبِّها على خير ما كانت ، إذا هي لم يُعطِ منها حَقَّها، تطؤه بأخفافها، وتأتي الغنم على رَبِّها على خير ما كانت، إذا هي لم يعطِ فيها حقها ، تطؤه بأظلافها ، وتنطحه بقرونها ، قال : ومن حقِّها أن تُحلَبَ على الماء ، لا يأَتِيَنَّ أحدكم يوم القيامة ببعير يحمله على رَقَبته له رُغَاءٌ ، فيقول : يا محمد، فأقول : لا أملك لك من الله شيئا قد بلَّغتُ ، ألا لا يأتِيَنَّ أَحدكم يوم القيامة بشاةٍ يحملُها على رقبته لها يُعارٌ ، فيقول : يا محمد، فأقول : لا أملك لك من الله شيئا ، قد بلَّغتُ ، ويكون كنزُ أَحدهم يوم القيامة شجاعا أقرعَ يَفِرُّ منه صاحبه ، ويطلبه : أنا كَنْزُك ، فلا يزال به حتى يُلْقِمَه إِصبعه».
وأَخرج النسائي ذِكر الخيل مفردا نحو البخاري، ومالك ، وأخرج ذِكر الكنزِ والشجاعِ الأقرعِ ، مثل البخاري مفردا ، وأخرج الموطأ أَيْضا ذِكْر الكَنْزِ والشجاعِ الأقرعِ، مثل البخاري، إلا أنه لم يذكر الآية ولم يرفعه .
وأخرج البخاري أيضا طرفا يسيرا منه ، قال : إنه سمع رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- يقول : «يكون كَنْزُ أحدكم يوم القيامة شجاعا أَقرعَ».لم يزد على هذا.
*********************************************
= وسألته ام سلمة فقالت إني البس أوضاحا من ذهب أكنز هو قال:
ما بلغ ان تؤدي زكاته فزكي فليس بكنز

سنن البيهقي الكبرى
7026 - عن ثابت بن عجلان ثنا عطاء عن أم سلمة : أنها كانت تلبس أوضاحا من ذهب فسألت عن ذلك النبي صلى الله عليه و سلم فقالت أكنز هو فقال إذا أديت زكاته فليس بكنز

سنن الدارقطني
عن أم سلمة : أنها كانت تلبس أوضاحا من ذهب فسألت عن ذلك رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالت أكنز هو فقال إذا أديت زكاته فليس بكنز المعنى واحد

جامع الاصول لابن الاثير

2691- (ط) عطاء بن أبي رباح : قال : بلغني أن أمَّ سلمة - رضي الله عنها - قالت: «كنتُ أَلْبَسُ أَوْضَاحا من ذهب، فقلت: يا رسولَ الله أَكَنْزٌ هو ؟ فقال : ما بلغ أن تُؤَدَّي زكاتُه فَزُكِّيَ له فليس بكنز».أَخرجه الموطأ .
**************************************************
= وسئل أفي المال حق سوى الزكاة قال نعم ثم قرأ وآتى المال على حبة
سنن البيهقي الكبرى
7034 - عن عامر عن فاطمة بنت قيس أنها سألت النبي صلى الله عليه و سلم أو قالت : سئل عن هذه الآية وفي أموالهم حق معلوم قال إن في هذا المال حقا سوى الزكاة وتلا هذه الآية { ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وبن السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة وآتى الزكاة }

جمع الجوامع للسيوطي
1252= ليس فى المال حق سوى الزكاة (ابن ماجه عن فاطمة بنت قيس)
أخرجه ابن ماجه (1/570 ، رقم 1789) .

خلاصة الأحكام في مهمات السنن وقواعد الإسلام للإمام النووي
3838 - قال البيهقي: "الذي يرويه أصحابنا في التعاليق: ليس في المال حق سوى الزكاة، لا أحفظ فيه إسناداً".
3839 - وحديث عن ابن عمر مرفوع: "كل مال أديت زكاته وإن كان تحت سبع أرضين فليس بكنز، وكل مال لا تؤدي زكاته فهو كنز وإن كان على وجه الأرض".
(إسناده صحيح)
3840 - قال البيهقي: "الصحيح أنه موقوف على ابن عمر".
3841 - وعن بهز بن حكيم بن معاوية بن حيدة، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "في كل سائمة إبل في أربعين بنت لبون، من أعطاها مؤتجراً
*********************************************
= وسألته امرأة فقالت إن لي حليا وإن زوجي خفيف ذات اليد وإن لي ابن أخ
أفيجزئ عني ان أجعل زكاة الحلي فيهم قال نعم

سنن الدارقطني

6 - عن عبد الله أن امرأة أتت النبي صلى الله عليه و سلم فقالت : إن لي حليا وأن زوجي خفيف ذات اليد وأن لي بني أخ أفيجزي عني أن أجعل زكاة الحلي فيهم قال نعم هذا وهم والصواب عن إبراهيم عن عبد الله هذا مرسل موقوف
*************************************************
= ان ابا سيارة ساله فقال إن لي نخلا فقال اد العشر فقلت يا رسول الله احمها لي فحماها لي

سنن ابن ماجه
1823 عن أبي سيارة المتقي . قال :
قلت يا رسول الله إن لي نحلا . قال ( أد العشر ) قلت يا رسول الله احمها لي . فحماها لي
في الزوائد في إسناده قال ابن أبي حاتم عن أبيه لم يلق سليمان بن موسى أبا سيارة . والحديث مرسل . وحكى الترمذي في العلل عن البخاري عقب هذا الحديث أنه مرسل . ثم قال لم يدرك سليمان أحدا من الصحابة اهـ
وأبو سيارة ليس له عند ابن ماجة سوى هذا الحديث الواحد وليس له شئ في الأصول الخمسة
[ ش ( أد العشر ) أي منعسله . ( احمها ) أي احفظها حتى لا يطمع فيه أحد ] .
قال الشيخ الألباني : حسن

مسند أحمد
18069 - عَنْ أَبِي سَيَّارَةَ قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ الْمُتْعِيِّ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِي نَخْلًا قَالَ أَدِّ الْعُشُورَ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ احْمِهَا لِي قَالَ فَحَمَاهَا لِي قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ احْمِ لِي جَبَلَهَا قَالَ فَحَمَى لِي جَبَلَهَا
***********************************************
= وسأله العباس عن تعجيل زكاته قبل ان يحول الحول فإذن له في ذلك
جامع الاصول لابن الاثير
2716- (ت د) علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - : « أَن العباس سأَل رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- في تعجيل زكاته ، قبل أن يَحوَل الحَولُ ، مُسارَعَة إِلى الخير ، فأذِنَ له في ذلك».
أَخرجه أَبو داود ، والترمذي .

وفي أخرى للترمذي أَن النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- قال لعمر : « إِنا قد أَخذنا زكاة العباس عامَ الأوَّل للعام».

تحفة الأحوذي
قوله ( وفي الباب عن بن عباس ) أخرجه الدارقطني عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم بعث عمر ساعيا فأتى العباس فأغلظ له فأخبر النبي صلى الله عليه و سلم فقال إن العباس قد أسلفنا زكاة ماله العام والعام المقبل

ومن حديث أبن مسعود أن النبي صلى الله عليه و سلم تعجل من العباس صدقة سنتين وفي سنده محمد بن ذكوان وهو ضعيف

قوله ( فرأى طائفة من أهل العلم أن لا يعجلها ) وهو قول مالك قال الزكاة إسقاط الواجب ولا إسقاط قبل الوجوب وصار كالصلاة قبل الوقت بجامع أنه أداء قبل السبب إذ السبب هو النصاب الحولي ولم يوجد
قال بن الهمام في جوابه قلنا لا نسلم اعتبار الزائد على مجرد النصاب جزءا من السبب بل هو النصاب فقط والحول
تأجيل في الأداء بعد أصل الوجوب فهو كالدين المؤجل وتعجيل المؤجل صحيح فالأداء بعد النصاب كالصلاة في أول الوقت لا قبله وكصوم المسافر رمضان لأنه بعد السبب
ويدل على صحة هذا الاعتبار ما في أبو داود والترمذي من حديث علي أن العباس سأل النبي صلى الله عليه و سلم في تعجيل زكاته الحديث
قوله ( وقال أكثر أهل العلم إن عجلها قبل محلها أجزأت عنه وبه يقول الشافعي وأحمد وإسحاق ) وهو قول الحنفية وهو الحق
واستدلوا بحديث الباب وبحديث أبي هريرة بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم عمر على الصدقة فقيل منع بن جميل وخالد بن الوليد وعباس عم
***********************************************
= وسئل عن زكاة الفطر فقال هي على كل مسلم صغيرا أوكبيرا حرا أوعبدا صاعا من تمر أوصاعا من شعير أوأقط

صحيح البخاري
1432 - عن ابن عمر رضي الله عنهما قال :

فرض رسول الله صلى الله عليه و سلم زكاة الفطر صاعا من تمر أو صاعا من شعير على العبد والحر والذكر والأنثى والصغير والكبير من المسلمين وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة

[ ش أخرجه مسلم في الزكاة باب زكاة الفطر على المسلمين من التمر والشعير رقم 984
( فرض ) أوجب أو قدر . ( الفطر ) من صوم رمضان . ( صاعا ) هو مكيال معين . ( على العبد ) أي تلزم فطرته ويخرجها عنه مالكه . ( الصلاة ) صلاة العيد ]

جامع الاصول لابن الاثير
2726- (خ م ط ت د س) عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - : قال : «فرض رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- زكاة الفطر ، صاعا من تمر، أَو صاعا من شعير، على كلِّ عبدٍ أو حُرٍّ ، صغير ، أو كبير».
وفي روايةٍ : « على كلِّ حُر أو عبدٍ ، ذكر أَو أُنثى من المسلمين».
زاد في روايةٍ : « فعَدَلَ الناسُ به نصفَ صاعٍ [من] بُرٍّ».

وفي روايةٍ : « فكان ابنُ عمر يعطي التمرَ ، فأعوَزَ أهل المدينة التمر، فأعطَى شعيرا ، وكان ابن عمر يعطي على الصغير والكبير، حتى إِنْ كان لَيُعطي عن بَنيَّ ، وكان ابن عمر يُعطيها الذين يقبلونها ، وكانوا يُعطون قبل الفِطر بيوم أو يومين».

قال البخاري : « عن بَنيَّ» يعني : بني نافع ، ومعنى : «يعطون» ليجمعوا لهم، فإِذا كان يوم الفطر أخرجوه حينئذ .
وفي رواية قال : « أمر النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- بزكاة الفطر : صاعا من تمر ، أَو صاعا من شعير، قال عبد الله : فجعل الناسُ عَدْلَهُ مُدَّينِ من حِنطة» هذه روايات البخاري، ومسلم.

وللبخاري قال : فرضَ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- زكاة الفطر : « صاعا من تمر ، أو صاعا من شعير، على الحر والعبد ، والذكر ، والأُنثى ، والصغير ، والكبير من المسلمين، وأن تُؤدَّى قبل خروج الناس إلى الصلاة».
ولمسلم « أَن رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- : فرض زكاة الفطر من رمضان على كل نفس من المسلمين» ... وذكر نحوه إلى آخره .

ولهما في رواية مختصرة : « أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أمر بزكاة الفطر : أن تُؤدَّى قبل خروج الناس إِلى الصلاة».
وفي حديث الموطأ مثل الرواية الثانية ، وله في أخرى : « أَن ابن عمر كان يُخرِج زكاة الفطر عن غِلْمَانِهِ الذين بوادي القُرى وبِخَيْبَرَ».

وله في أخرى : « أَنه كان لا يُخرِجُ في زكاة الفطر إِلا التمر ، إِلا مرة واحدة ، فإِنَّهُ أخرج شعيرا».وله في أخرى : « أن ابن عمر كان يبعث بزكاة الفطر إِلى الذي تُجمع عنده ، قبل الفطر بيومين أو ثلاثة».
وأخرج الترمذي ، وأَبو داود ، والنسائي الرواية الثانية ، وقال الترمذي : وقد رواه غير واحد عن نافع ، ولم يذكر فيه « من المسلمين» ، وللترمذي أيضا الرواية الثالثة ، وله أيضا « أَنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- كان يأمر بإخراج الزكاة قبل الغُدوِّ للصلاة يوم الفطر».
ولأبي داود ، والنسائي أيضا : الرواية التي انفرد بإخراجها البخاري.

ولأبي داود وحدَه ، قال : « أَمرَنا رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- بزكاة الفطر : أن تُؤدَّى قبل خروج الناس إِلى الصلاة ، قال : وكان ابن عمر يؤدِّيها قبل ذلك باليوم واليومين».
قال أبو داود - في بعض طرقه عن نافع - : « على كل مسلم» ، وفي بعضها: « من المسلمين».قال : والمشهور ليس فيه « من المسلمين».

وله في أخرى ، وللنسائي ، قال : « كان الناس يُخرِجون صدقة الفطر على عهد رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- صاعا من شعير ، أَو صاعا من تمر، أَو سُلْتٍ ، أَو زبيب . فلما كان عمر، وكثرت الحنطة ، جعل عمرُ نصفَ صاعِ حنطةٍ مكانَ صاعٍ من تلك الأشياء».قال نافع : قال عبد الله : « فَعَدَلَ الناسُ بعدُ نصفَ صاعٍ من بُرٍّ».قال : « وكان عبد الله يُعطي التمر ، فأعوزَ أَهل المدينة التمر عاما ، فأعطى الشعير».
انتهت رواية النسائي من هذه الرواية عند قوله : « أو زبيب».

وأخرج النسائي أيضا الرواية الأولى ، والثالثة ، والروايةَ الأَخيرة من روايات البخاري، ومسلم.

عون المعبود
[ 1618 ] ( أخبرنا يحيى ) يروي عن بن عجلان ( أو أقط )
بفتح الهمزة وكسر القاف وهو لبن يابس غير منزوع الزبد
وقال الأزهري يتخذ من اللبن المخيض يطبخ ثم يترك حتى يتصل وقد اختلف في إجزائه على قولين أحدهما أنه لا يجزئ لأنه غير مقتات وبه
قال أبو حنيفة إلا أنه أجاز إخراجه بدلا عن القيمة على قاعدته والقول الثاني أنه يجزئ وبه قال مالك وأحمد وهو الراجح لهذا الحديث ولما أخرجه مسلم في الصحيح من غير معارض
وروى عن أحمد أنه يجزئ مع عدم وجدان غيره

عمدة القاري شرح صحيح البخاري
وقال الليث مدين من قمح بمد هشام وأربعة أمداد من التمر والشعير والأقط وقال أبو ثور الذي يخرج في زكاة الفطر صاع من تمر أو شعير أو طعام أو زبيب أو أقط إن كان بدويا ولا يعطي قيمة شيء من هذه الأصناف وهو يجدها
وقال أبو عمر سكت أبو ثور رحمه الله تعالى عن ذكر البر وكان أحمد رضي الله تعالى عنه يستحب إخراج التمر والأصل في هذا الباب اعتبار القوت وأنه لا يجوز إلا الصاع منه والوجه الآخر اعتبار التمر والشعير والزبيب أو قيمتها على ما قاله الكوفيون
وقال صاحب ( الهداية ) رحمه الله تعالى الفطرة نصف صاع من بر أو دقيق أو سويق أو زبيب أو صاع من تمر أو شعير
وقال أبو يوسف ومحمد الزبيب بمنزلة الشعير وهو رواية الحسن عن أبي حنيفة والأول رواية محمد عن أبي يوسف عن أبي حنيفة
ورواية ( الجامع الصغير ) ونصف صاع من بر مذهب أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب وابن مسع
*****************************************
= وسأله أصحاب الاموال فقالوا إن أصحاب الصدقة يعتدون علينا أفنكتم من أموالنا بقدر ما يعتدون علينا
سنن البيهقي الكبرى

7118 - عن بشير بن الخصاصية وكان النبي صلى الله عليه و سلم قد سماه بشيرا قال أتيناه فقلنا : إن أصحاب الصدقة يعتدون علينا فنكتمهم قدر ما يزيدون علينا قال لا ولكن اجمعوها فإذا أخذوها فأمروهم فليصلوا عليكم ثم تلا وصل عليهم

جامع الاصول لابن الاثير
2741- (د) بشير بن الخصاصية - رضي الله عنه - : قال : « قلنا يا رسولَ الله، إن أصحاب الصدقة يَعْتَدُونَ علينا، أَفَنَكْتُم من أَموالنا بقدر ما يعتدون؟ قال: لا » أَخرجه أبو داود.
*******************************************
= وسأله رجل فقال إنى ذو مال كثير وذو أهل وولد وحاضرة فأخبرني كيف انفق وكيف امنع فقال تخرج الزكاة من مالك فإنها طهرة تطهرك وتصل بها رحمك وأقاربك وتعرف حق السائل والجار والمسكين
المعجم الأوسط
8802 - عن أنس بن مالك قال أتى رجل من بني تميم إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم قال يا رسول الله إني رجل ذو مال كثير وذو أهل وذو حاضرة فأخبرني كيف أنفق وكيف أصنع
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم تخرج الزكاة من مالك فإنه طهر يطهرك وتصل أقاربك وتعرف حق السائل والجار والمسكين
فقال يا رسول الله اقلل لي قال فآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ولا تبذر تبذيرا قال حسبي يا رسول الله إذا أديت الزكاة إلى رسولك فقد برئت منها إلى الله وإلى رسوله فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم نعم إذا أديت الزكاة إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقد برئت منها ولك أجرها وإثمها على من بدلها
*************************************************
= وسئل عن الصدقة على ابي رافع مولاه فقال إنا آل محمد لا تحل لنا الصدقة وإن مولى القوم من انفسهم
صحيح مسلم
2523 - عَنْ وَكِيعٍ عَنْ شُعْبَةَ وَقَالَ « أَنَّا لاَ تَحِلُّ لَنَا الصَّدَقَةُ ».

سنن البيهقي الكبرى

2688 - عن بن أبي رافع عن أبي رافع : أن النبي صلى الله عليه و سلم بعث رجلا على الصدقة من بني مخزوم فقال لأبي رافع اصحبني فإنك تصيب منها قال حتى آتي النبي صلى الله عليه و سلم فأسأله فأتاه فسأله فقال:
مولى القوم من أنفسهم وإنا لا تحل لنا الصدقة فلما جعلهم صلى الله عليه و سلم في هذا الحديث كآله من بني هاشم وبني المطلب في تحريم الصدقة فكذلك هم في الصلاة عليهم والله تعالى أعلم

جامع الاصول لابن الاثير
2748- (خ م) أبو هريرة - رضي الله عنه - : قال : « أَخذ الحسن بنُ عليٍّ تَمرة من تَمر الصدقة ، فجعلها في فِيهِ . فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : كِخْ ، كِخْ ، إِرْمِ بها ؛ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّا لا نأكل الصدقة ؟».

وفي رواية : « أَنَّا لا تَحِلُّ لنا الصدقةُ ؟».وفي رواية : أَنَّ رسولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قال: « إِنِّي لأنْقَلِبُ إِلى أهلي ، فَأجِدُ التمرةَ ساقطة على فراشي، أَو في بيتي ، فأرفعها لآكلَها ، ثم أخشى أن تكون صدقة فأُلقيها».أخرجه البخاري، ومسلم .
جامع الاصول لابن الاثير
2753- (د ت س) أبو رافع - مولى رسول الله -صلى الله عليه وسلمرضي الله عنه - : قال : بعث رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- رجلا على الصدقة من بني مخزوم . قال أبو رافع : فقال لي اصْحَبْني ، فإنك تُصيب منها معي، قلت : حتى أَسأَلَ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- ، فانطلقَ إِلى النبي -صلى الله عليه وسلم- ، فسأله . فقال : « مولَى القوم من أَنفسهم ، وإِنَّا لا تحل لنا الصدقةُ». أَخرجه أَبو داود ، والترمذي.

وفي رواية النسائي : « أَنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- اسْتَعْمَلَ رجلا من بني مخزوم على الصدقة ، فأَراد أبو رافع أَن يَتْبَعه ، فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : إِن الصدقة لا تَحِلُّ لنا ، وإن مولى القوم منهم».

فتح الباري - ابن حجر

ولفظه مولى القوم من أنفسهم والمراد بالمولى هنا المعتق بفتح المثناة أو الحليف وأما المولي من أعلى

فتح الباري - ابن حجر
( وله باب بالتنوين مولى القوم من أنفسهم )
أي عتيقهم ينسب نسبتهم ويرثونه قوله وبن الأخت منهم أي لأنه ينتسب إلى بعضهم

عمدة القاري شرح صحيح البخاري
فقال مولى القوم من أنفسهم وإنا لا تحل لنا الصدقة واسم أبي رافع إبراهيم أو أسلم أو ثابت أو هرمز مولى النبي واسم ابنه عبيد الله كاتب علي رضي الله تعالى

عمدة القاري شرح صحيح البخاري
24 -( باب مولى القوم من أنفسهم وابن الأخت منهم )
أي هذا باب في بيان أن مولى القوم أي عتيقهم منهم في النسبة إليهم والميراث منه قوله وابن الأخت منهم أي ابن أخت القوم منهم في أنه يرثهم توريث ذوي الأرحام وفي ( التوضيح ) أما ابن أخت القوم منهم فهو محمول عند أهل المدينة على أن يكون ابن أختهم من عتيقهم وعند أهل العراق الذين يورثون ذوي الأرحام ابن أخت القوم منهم يرثهم ويرثونه
***********************************************
= وسأله عمر عن ارضه بخيبر واستفتاه ما يصنع فيها وقد اراد ان يتقرب بها الى الله
فقال إن شئت حبست أصلها وتصدقت بها ففعل
صحيح البخاري
2586 - أنبأني نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما :
أن عمر بن الخطاب أصاب أرضا بخيبر فأتى النبي صلى الله عليه و سلم يستأمره فيها فقال يا رسول الله إني أصبت أرضا بخيبر لم أصب مالا قط أنفس عندي منه فما تأمر به ؟ قال ( إن شئت حبست أصلها وتصدقت بها ) . قال فتصدق بها عمر أنه لا يباع ولا يوهب ولا يورث وتصدق بها في الفقراء وفي القربى وفي الرقاب وفي سبيل الله وابن السبيل والضيف لا جناح على من وليها أن يأكل منها بالمعروف ويطعم غير متمول . قال فحدثت به ابن سيرين فقال غير متأثل مالا

[ ش أخرجه مسلم في الوصية باب الوقف . رقم 1632 . ( يستأمره ) يستشيره . ( أنفس ) أجود وأعجب . ( وليها ) قام بشأنها . ( بالمعروف ) بحسب ما يحتمل إنتاج الوقف وحسب العرف الشائع . ( متمول ) مدخر للمال . ( متأثل ) جامع ]

صحيح مسلم
4311 - عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ أَصَابَ عُمَرُ أَرْضًا بِخَيْبَرَ فَأَتَى النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- يَسْتَأْمِرُهُ فِيهَا فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى أَصَبْتُ أَرْضًا بِخَيْبَرَ لَمْ أُصِبْ مَالاً قَطُّ هُوَ أَنْفَسُ عِنْدِى مِنْهُ فَمَا تَأْمُرُنِى بِهِ قَالَ « إِنْ شِئْتَ حَبَسْتَ أَصْلَهَا وَتَصَدَّقْتَ بِهَا ». قَالَ فَتَصَدَّقَ بِهَا عُمَرُ أَنَّهُ لاَ يُبَاعُ أَصْلُهَا وَلاَ يُبْتَاعُ وَلاَ يُورَثُ وَلاَ يُوهَبُ. قَالَ فَتَصَدَّقَ عُمَرُ فِى الْفُقَرَاءِ وَفِى الْقُرْبَى وَفِى الرِّقَابِ وَفِى سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَالضَّيْفِ لاَ جُنَاحَ عَلَى مَنْ وَلِيَهَا أَنْ يَأْكُلَ مِنْهَا بِالْمَعْرُوفِ أَوْ يُطْعِمَ صَدِيقًا غَيْرَ مُتَمَوِّلٍ فِيهِ. قَالَ فَحَدَّثْتُ بِهَذَا الْحَدِيثِ مُحَمَّدًا فَلَمَّا بَلَغْتُ هَذَا الْمَكَانَ غَيْرَ مُتَمَوِّلٍ فِيهِ. قَالَ مُحَمَّدٌ غَيْرَ مُتَأَثِّلٍ مَالاً. قَالَ ابْنُ عَوْنٍ وَأَنْبَأَنِى مَنْ قَرَأَ هَذَا الْكِتَابَ أَنَّ فِيهِ غَيْرَ مُتَأَثِّلٍ مَالاً.
__________
معانى بعض الكلمات :
المتأثل : المدخر
المتمول : المتخذ مالا

فتح الباري - ابن حجر
فكيف تأمرني به في رواية يحيى بن سعيد أن عمر استشار رسول الله صلى الله عليه و سلم في أن يتصدق قوله ان شئت حبست أصلها وتصدقت بها أي بمنفعتها
وبين ذلك ما في رواية عبيد الله بن عمر أحبس أصلها وسبل ثمرتها وفي رواية يحيى بن سعيد تصدق بثمره وحبس أصله قوله فتصدق عمر أنه لا يباع أصلها ولا يوهب ولا يورث زاد في رواية مسلم من هذا الوجه ولا تبتاع

شرح النووي على مسلم
قوله ( اصاب عمر أرضا بخيبر فأتي النبي صلى الله عليه و سلم يستأمره فيها فقال يا رسول الله إني أصبت أرضا بخيبر لم أصب مالا قط هو أنفس عندي منه فما تأمرني به قال إن شئت حبست أصلها وتصدقت بها فتصدق بها عمر أنه لا يباع أصلها ولا يورث ولا يوهب قال فتصدق عمر في الفقراء وفي القربى وفي الرقاب وفي سبيل الله وبن السبيل والضعيف لاجناح على من وليها أن يأكل منها بالمعروف أو يطعم صديقا غير متمول فيه )

المنتقى - شرح الموطأ

( الْبَابُ الثَّانِي فِيمَنْ يَصِحُّ التَّحْبِيسُ مِنْهُ ، وَمَنْ يَصِحُّ التَّحْبِيسُ عَلَيْهِ وَمَا يَصِحُّ تَحْبِيسُهُ ) التَّحْبِيسُ فِي الْأَصْلِ جَائِزٌ يَلْزَمُ فِي الْحَيَاةِ وَالْمَوْتِ وَلَا يَفْتَقِرُ إِلَى حُكْمِ حَاكِمٍ وَالْمَشْهُورُ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ أَنَّهُ لَا يَجُوزُ وَلَا يَلْزَمُ وَأَصْحَابُهُ الْمُتَأَخِّرُونَ يَحْكُونَ عَنْهُ أَنَّهُ جَائِزٌ وَلَكِنْ لَا يَلْزَمُ إِلَّا بِأَحَدِ أَمْرَيْنِ : إمَّا بِحُكْمِ حَاكِمٍ أَوْ يُوصِي فِي مَرَضِهِ ، أَوْ يُوقَفُ بَعْدَ مَوْتِهِ فَيَصِحُّ وَيَكُونُ مِنْ ثُلُثِهِ كَالْوَصِيَّةِ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَسْجِدًا أَوْ سِقَايَةً فَإِنَّ ذَلِكَ يَلْزَمُ وَلَا يَفْتَقِرُ إِلَى حُكْمِ حَاكِمٍ وَهَذِهِ الْمَسْأَلَةُ الَّتِي كَلَّمَ فِيهَا أَبُو يُوسُفَ مَالِكًا فِي مَجْلِسِ الرَّشِيدِ فَظَهَرَ عَلَيْهِ مَالِكٌ ، وَقَالَ لَهُ هَذِهِ أَوْقَافُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَم يَنْقُلُهَا أَهْلُ الْمَدِينَةِ خَلْفَهُمْ عَنْ سَلَفِهِمْ يُشِيرُ إِلَى الْخَبَرِ الْمُتَوَاتِرِ فَرَجَعَ أَبُو يُوسُفَ فِي ذَلِكَ عَنْ مَذْهَبِ أَبِي حَنِيفَةَ وَهَذَا فِعْلُ أَهْلِ الدِّينِ وَالْعِلْمِ فِي الرُّجُوعِ إِلَى الْحَقِّ حِينَ ظَهَرَ وَتَبَيَّنَ وَرَأَى أَصْحَابُهُ الْمُتَأَخِّرُونَ الِاعْتِذَارَ لِقَوْلِهِ الْقَدِيمِ لِمَا قَدَّمْنَاهُ .

وَالدَّلِيلُ عَلَى مَا نَقُولُهُ مَعَ مَا قَدَّمْنَاهُ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ وَمِنْ جِهَةِ السُّنَّةِ مَا رَوَى نَافِعٌ عَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ أَصَابَ بِخَيْبَرَ أَرْضًا فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَم فَقَالَ : إنِّي أَصَبْت أَرْضًا لَمْ أُصِبْ مَالًا قَطْ أَنْفَسَ مِنْهُ فَكَيْفَ تَأْمُرُنِي بِهِ قَالَ : إِنْ شِئْت حَبَسْت أَصْلَهَا وَتَصَدَّقْت بِهَا فَتَصَدَّقَ عُمَرُ أَنَّهُ لَا يُبَاعُ أَصْلُهَا وَلَا يُوهَبُ وَلَا يُوَرَّثُ بَلْ فِي الْفُقَرَاءِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالرِّقَابِ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالضَّيْفِ وَابْنِ السَّبِيلِ لَا جُنَاحَ عَلَى مَنْ وَلِيَهَا أَنْ يَأْكُلَ مِنْهَا بِالْمَعْرُوفِ ، أَوْ يُطْعِمَ صَدِيقًا غَيْرَ مُتَمَوِّلٍ بِهِ وَدَلِيلُنَا مِنْ جِهَةِ الْمَعْنَى أَنَّهُ تَحْبِيسُ عَقَارٍ عَلَى وَجْهِ الْقُرْبَةِ فَلَمْ يَفْتَقِرْ إِلَى وَصِيَّةٍ وَلَا حُكْمِ حَاكِمٍ كَالْمَسْجِدِ وَالْمَقْبَرَةِ .
****************************************************
= وتصدق عبد الله بن زيد بحائط له فأتاه ابواه فقالا يا رسول الله إنها كانت قيم وجوهنا ولم يكن لنا مال غيره فدعا عبد الله فقال إن الله قد قبل منك صدقتك وردها على ابويك فتوارثاها بعد ذلك
سنن الدارقطني
14 - عن بشير بن محمد عن عبد الله بن زيد أنه تصدق بحائط له
فأتى أبواه النبي صلى الله عليه و سلم فقالا : يا رسول الله إنها كانت قيم وجوهنا ولم يكن لنا مال غيره
فدعا عبد الله فقال إن الله عز و جل قد قبل منك صدقتك وردها على أبويك قال فتوارثناها بعد ذلك
هذا مرسل بشير بن محمد لم يدرك جده عبد الله بن زيد ورواه يحيى القطان عن عبيد الله فبين إرساله في روايته إياه

كنز العمال

30711- عن بشر بن محمد بن عبد الله بن زيد عن أبيه قال: تصدق عبد الله بن زيد بمال لم يكن له غيره، فدفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء أبوه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! إن عبد الله تصدق بماله وهو الذي كان يعيش فيه، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن زيد وقال: إن الله قد قبل منك صدقتك وردها على أبويك. "الديلمي".

30712- "ص" حدثنا شقيق بن عمرو وحميد الأعرج وعبد الله بن أبي بكر أن عبد الله بن زيد بن عبد ربه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنه ليس لنا عيش غير هذا، فرده عليهما، فمات أبوه فورثه. "ص".
******************************************************
= وسئل أي الصدقة افضل فقال المنيحة ان يمنح أحدكم الدرهم أوظهر الدابة أولبن الشاة أولبن البقرة

صحيح البخاري
2486 - عن أبي هريرة رضي الله عنه :
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( نعم المنيحة اللقحة الصفي منحة والشاة الصفي تغدو بإناء وتروح بإناء )
حدثنا عبد الله بن يوسف وإسماعيل عن مالك قال ( نعم الصدقة )
[ ش أخرجه مسلم في الزكاة باب فضل المنيحة رقم 1019 ، 1020 . ( المنيحة ) وهي الناقة أو الشاة ذات الدر تعطي لينتفع بلبنها ثم ترد إلى أصحابها . ( اللقحة ) الحلوب من الإبل أو الشياه . ( الصفي ) الكثيرة اللبن . ( تغدو بإناء وتروح بإناء ) تحلب إناء بالغدو وإناء بالعشي ]

صحيح مسلم
2404 - عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ يَبْلُغُ بِهِ « أَلاَ رَجُلٌ يَمْنَحُ أَهْلَ بَيْتٍ نَاقَةً تَغْدُو بِعُسٍّ وَتَرُوحُ بِعُسٍّ إِنَّ أَجْرَهَا لَعَظِيمٌ ».
__________
معانى بعض الكلمات :
العس : القدح الكبير

جامع الاصول لابن الاثير

5999- (خ) أبو هريرة - رضي الله عنه - : أَنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال : « نِعْمَ المَنِيحَةُ اللَّقْحَةُ الصَّفيُّ مِنْحَة ، والشَّاةُ الصفيُّ تَغْدُو بِإِنَاء وَتَرُوحُ بِإِناء ». أخرجه البخاري.
***************************************************
= وسئل مرة عن هذه المسألة فقال جهد المقل وأبدأ بمن تعول
صحيح البخاري
1360 - أخبرني سعيد ابن المسيب أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه
: عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( خير الصدقة ما كان عن ظهر غني وابدأ بمن تعول )
[ ش ( عن ظهر غني ) فاضلا عن نفقة العيال . ( تعول ) تجب عليك نفقتهم ]

صحيح البخاري
1361 - عن حكيم ابن حزام رضي الله عنه :
عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( اليد العليا خير من اليد السفلى وابدأ بمن تعول وخير الصدقة عن ظهر غني ومن يستعفف يعفه الله ومن يستغن يغنه الله )
وعن وهيب قال أخبرنا هشام عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه بهذا

[ ش أخرجه مسلم في الزكاة باب بيان أن اليد العليا خير من اليد السفلى . . رقم 1034
( اليد العليا ) التي تعطي وتنفق . ( واليد السفلى ) التي تأخذ . ( يستعفف ) يطلب العفة وهي الكف عن الحرام وعن سؤال الناس . ( يستغن ) يطلب الغنى من الله تعالى لا من الناس ]

صحيح مسلم
2433 أَنَّ حَكِيمَ بْنَ حِزَامٍ حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « أَفْضَلُ الصَّدَقَةِ - أَوْ خَيْرُ الصَّدَقَةِ - عَنْ ظَهْرِ غِنًى وَالْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ ».

جامع الاصول لابن الاثير
4665- (خ د س) أبو هريرة - رضي الله عنه - : أَنَّ رسولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قال : «خَيْرُ الصَّدَقَةِ ما كان عن ظَهْرِ غِنى ، وابْدَأْ بمن تَعول ».

وفي رواية : أن النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- قال : « اليدُ العليا خير من اليد السُّفْلى ، وابدأْ بمن تَعُولُ، وخيرُ الصَّدَقَةِ ما كان عن ظهرِ غِنى ، ومن يستَعِفّ يُعِفُّه الله ، ومن يستغنِ يُغنِهِ اللهُ ». أخرجه البخاري.

وعند أبي داود : « خَيْرُ الصدقةِ ما ترك غِنى ، أو تُصدِّقَ عن ظهر غِنَى ، وابدأْ بمن تَعُولُ ».
وعند النسائي : « خَيْرُ الصدقةِ ما كان عن ظهر غِنى ، واليدُ العليا خير من اليد السُّفْلى، وابدأُْ بمن تَعُولُ ».
وفي أخرى قال : « أفضلُ الصدقةِ : ما ترك غنى ، واليدُ العليا خير من اليد السُّفْلى ، وابدأْ بمن تَعُولُ ، تقول المرأة : إِمَّا أن تُطعمَني ، وإما أن تُطَلِّقَني ، ويقول العبدُ : أطعْمني واستعملني، ويقول الابنُ : أطعمني ، إِلى من تَدَعُني ؟ فقالوا : يا أبا هريرةَ : سمعتَ هذا من رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- ؟ قال : لا ، هذا من كيس أبي هريرة».
***************************************************
= وسئل مرة اخرى عنها فقال ان تتصدق وانت صحيح شحيح تخشى الفقر وتأمل الغنى

صحيح البخاري
1353 - حدثنا أبو هريرة رضي الله عنه قال :
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله أي الصدقة أعظم أجرا ؟ قال ( أن تصدق وأنت صحيح شحيح تخشى الفقر وتأمل الغنى ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت لفلان كذا ولفلان كذا وقد كان لفلان )
[ ش أخرجه مسلم في الزكاة باب بيان أن أفضل الصدقة صدقة الصحيح الشحيح رقم 1032
( صحيح ) ليس فيك مرض أو علة تقطع أملك في الحياة . ( شحيح ) من شأنك الشح وهو البخل مع الحرص . ( تخشى الفقر ) تخافه وتحسب له حسابا . ( تأمل ) تطمع وترجو . ( تمهل ) تؤخر . ( بلغت الحلقوم ) قاربت الروح الحلق والمراد شعرت بقرب الموت . ( لفلان كذا ) أخذت توصي وتتصدق . ( وقد كان لفلان ) وقد أصبح مالك ملكا لغيرك وهم ورثتك ]

صحيح مسلم

2429 - عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَىُّ الصَّدَقَةِ أَعْظَمُ فَقَالَ « أَنْ تَصَدَّقَ وَأَنْتَ صَحِيحٌ شَحِيحٌ تَخْشَى الْفَقْرَ وَتَأْمُلُ الْغِنَى وَلاَ تُمْهِلْ حَتَّى إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ قُلْتَ لِفُلاَنٍ كَذَا وَلِفُلاَنٍ كَذَا أَلاَ وَقَدْ كَانَ لِفُلاَنٍ ».

جامع الاصول لابن الاثير
9248- (خ م د س) أبو هريرة - رضي الله عنه - : قال : قيل لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- : « أَيُّ الصدقة خير- أو أفضل- ؟ قال: أن تصدق وأنت صحيح شحيح ، تأمُل الغِنى وتخشَى الفقر ، ولا تُمهِلْ حتى إِذا بلغتِ الحُلْقومَ ، قلت: لفلان كذا ولفلان كذا ، وقد كان لفلان ». أخرجه البخاري ، ومسلم ، والنسائي.

وفي رواية أبي داود : « وأنت صحيح حريص ، تأمل البقاء وتخشى الفقر ، ولا تمهل حتى إِذا بلغت الحلقوم ، قلت: لفلان كذا. ولفلان كذا. وقد كان لفلان ».
*************************************************
= وسئل مرة اخرى عنها فقال سقى الماء

صحيح البخاري
2234 - عن أبي هريرة رضي الله عنه :
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( بينا رجل يمشي فاشتد عليه العطش فنزل بئرا فشرب منها ثم خرج فإذا هو بكلب يلهث يأكل الثرى من العطش فقال لقد بلغ هذا مثل الذي بلغ بي فملأ خفه ثم أمسكه بفيه ثم رقي فسقى الكلب فشكر الله له فغفر له ) . قالوا يا رسول الله وإن لنا في البهائم أجرا ؟ قال ( في كل كبد رطبة أجر )
تابعه حماد بن سلمة والربيع بن مسلم عن محمد بن زياد
[ ش أخرجه مسلم في السلام باب فضل ساقي البهائم المحترمة وإطعامها رقم 2244

( يلهث ) يرتفع نفسه بين أضلاعه أو يخرج لسانه من شدة العطش . ( الثرى ) التراب الندي وقيل يعض الأرض . ( وإن لنا في البهائم لأجرا ) أيكون لنا في سقي البهائم والإحسان لها أجر . ( في كل كبد ) في الإحسان إلى كل ذي كبد . ( رطبة ) حية ]

المستدرك للحاكم
1511 - عن سعد بن عبادة رضي الله عنه : أتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال : أي الصدقة أعجب إليك ؟ قال : سقي الماء
تابعه همام عن قتادة

شعب الإيمان - البيهقي
3358 - عن أبي وائل عن أبي موسى : عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : اطعموا الجائع و عودوا المريض و فكوا العاني
رواه البخاري عن محمد بن بشر عن سفيان
**************************************************
= وساله سراقة بن مالك عن الابل تغشى حياضه هل له من أجر في سقيها فقال نعم كل كبد حرى أجر
صحيح ابن حبان
542 - عن محمود بن الربيع أن سراقة بن جعشم قال : يارسول الله الضالة ترد على حوضي فهل فيها أجر إن سقيتها ؟ قال : ( اسقها فإن في كل ذات كبد حرى أجر )
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم

سنن ابن ماجه
3686 - عن جده سراقة بن جعشم قال سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم عن ضالة الإبل تغشى حياضى قد لطتها لإبلي فهل لى من أجر إن سقيتها ؟
: قال ( نعم . في كل ذات كبد حرى أجر )
في الزوائد في إسناده محمد بن إسحاق وهو مدلس

[ 3686 - ش - ( تغشى حياضي ) أي تنزلها . ( لطها ) من لاط حوضه أي طينه وأصلحه . ( في كل كبد حرى أجر ) قال في النهاية الحرى فعلى من الحر . وهي تأنيث حران . وهما للمبالغة . يريد أنها لشدة حرها قد عطشت ويبست من العطش . والمعنى أن في سقى كل ذي كبد حرى أجرا . وقبل أراد بالكيد الحرى حياة صاحبها . لأنه إنما تكون كبده حرى إذا كان فيه حياة . يعني في سقى كل ذي روح من الحيوان . ]
قال الشيخ الألباني : صحيح

شعب الإيمان - البيهقي

3373 - عن عمه سراقه بن مالك بن جعشم قال : سألت النبي صلى الله عليه و سلم عن الضالة من الإبل ترد حياضا لي قد لطتها لإبلي هل لي فيها من أجر فيما أسقيها ؟
فقال رسول الله : نعم في كل ذات كبد حرى أجر

المعجم الكبير
6598 - عن عبد الرحمن بن مالك بن جعشم عن عمه سراقة بن مالك قال دخلت على رسول الله صلى الله عليه و سلم في مرضه الذي قبضه الله فيه فسألته فما سألته عن شيء إلا أخبرنيه حتى إني لأذكر شيئا الليلة فيما أذكره قال : فكان مما سأله عنه أن قلت له : أرأيت الرجل يفرغ في حوضه فترد عليه الهمل من الإبل والضالة أله أجر في أن يسقيها ؟ فقال : لك في كل كبد حرى أجر
************************************************
= وسألته امرأتان عن الصدقة على أزواجهما فقال لهما أجران أجر القرابة وأجر الصدقة
اتجزئ عني من النفقة الصدقة على زوجي وأيتام في حجري فقال رسول الله : لها أجران أجر الصدقة وأجر القرابة

صحيح البخاري
1392 - كان أبو طلحة أكثر الأنصار بالمدينة مالا من نخل وكان أحب أمواله إليه بيرحاء وكانت مستقبلة المسجد وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم يدخلها ويشرب من ماء فيها طيب . قال أنس فلما أنزلت هذه الآية
{ لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون } . قام أبو طلحة إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله إن الله تبارك وتعالى يقول { لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون } . وإن أحب أموالي إلي بيرحاء وإنها صدقة لله أرجو برها وذخرها عند الله فضعها يا رسول الله حيث أراك الله . قال فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( بخ ذلك مال رابح ذلك مال رابح وقد سمعت ما قلت وإني أرى أن تجعلها في الأقربين ) . فقال أبو طلحة أفعل يا رسول الله فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه
تابعه روح . وقال يحيى بن يحيى وإسماعيل عن مالك ( رايح )

[ ش أخرجه مسلم في الزكاة باب فضل النفقة والصدقة على الأقربين والزوج والأولاد . . رقم 998
( بيرحاء ) اسم بستان . ( طيب ) عذب . ( الآية ) آل عمران 92 . ( البر ) اسم جامع لكل خير . ( مما تحبون ) من أموالكم التي ترغبون بها طيبة بذلك نفوسكم . ( أرجو برها وذخرها ) أطمع وآمل من الله تعالى أن يدخر لي أجرها وثوابها لأجده يوم القيامة . ( بخ ) كلمة تقال عند الرضا والإعجاب بالشيء . ( مال رابح ) ذو ربح كثير يجنيه صاحبه في الآخرة . ( رايح ) من الرواح وهو الرجوع أي يرجع نفعه إلى صاحبه ]

صحيح البخاري
1397 - عن زينب امرأة عبد الله بمثله سواء . قالت :
كنت في المسجد فرأيت النبي صلى الله عليه و سلم فقال ( تصدقن ولو من حليكن ) . وكانت زينب تنفق على عبد الله وأيتام في حجرها قال فقالت لعبد الله سل رسول الله صلى الله عليه و سلم أيجزي عني أن أنفق عليك وعلى أيتامي في حجري صدقة ؟ فقال سلي أنت رسول الله صلى الله عليه و سلم فانطلقت إلى النبي صلى الله عليه و سلم فوجدت امرأة من الأنصار على الباب حاجتها مثل حاجتي فمر علينا بلال فقلنا سل النبي صلى الله عليه و سلم أيجزي عني أن أنفق على زوجي وأيتام لي في حجري وقلنا لا تخبر بنا فدخل فسأله فقال ( من هما ) . قال زينب قال ( أي الزيانب ) . قال امرأة عبد الله قال ( نعم لها أجران أجر القرابة وأجر الصدقة )
[ ش أخرجه مسلم في الزكاة باب فضل النفقة والصدقة على الأقربين والزوج والأولاد . . رقم 1000
( عبد الله ) بن مسعود رضي الله عنه . ( قال ) الأعمش . ( فذكرته ) أي الحديث . ( لإبراهيم ) بن يزيد النخعي . ( حجرها ) رعايتها وحضانتها . ( أيجزي ) أيكفي ويقبل . ( الصدقة ) الزكاة . ( امرأة ) هي زوجة أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري رضي الله عنهما ]

صحيح مسلم

2365 - عَنْ زَيْنَبَ امْرَأَةِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « تَصَدَّقْنَ يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ وَلَوْ مِنْ حُلِيِّكُنَّ ». قَالَتْ فَرَجَعْتُ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ فَقُلْتُ إِنَّكَ رَجُلٌ خَفِيفُ ذَاتِ الْيَدِ وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَدْ أَمَرَنَا بِالصَّدَقَةِ فَأْتِهِ فَاسْأَلْهُ فَإِنْ كَانَ ذَلِكَ يَجْزِى عَنِّى وَإِلاَّ صَرَفْتُهَا إِلَى غَيْرِكُمْ. قَالَتْ فَقَالَ لِى عَبْدُ اللَّهِ بَلِ ائْتِيهِ أَنْتِ. قَالَتْ فَانْطَلَقْتُ فَإِذَا امْرَأَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ بِبَابِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- حَاجَتِى حَاجَتُهَا - قَالَتْ - وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَدْ أُلْقِيَتْ عَلَيْهِ الْمَهَابَةُ
قَالَتْ - فَخَرَجَ عَلَيْنَا بِلاَلٌ فَقُلْنَا لَهُ ائْتِ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَأَخْبِرْهُ أَنَّ امْرَأَتَيْنِ بِالْبَابِ تَسْأَلاَنِكَ أَتَجْزِى الصَّدَقَةُ عَنْهُمَا عَلَى أَزْوَاجِهِمَا وَعَلَى أَيْتَامٍ فِى حُجُورِهِمَا وَلاَ تُخْبِرْهُ مَنْ نَحْنُ - قَالَتْ - فَدَخَلَ بِلاَلٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَسَأَلَهُ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مَنْ هُمَا ». فَقَالَ امْرَأَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ وَزَيْنَبُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « أَىُّ الزَّيَانِبِ ». قَالَ امْرَأَةُ عَبْدِ اللَّهِ. فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « لَهُمَا أَجْرَانِ أَجْرُ الْقَرَابَةِ وَأَجْرُ الصَّدَقَةِ ».

جامع الاصول لابن الاثير

4674- ( خ م س) زينب - امرأة ابن مسعود رضي الله عنهما - : قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : « تصدَّقْنَ يا معشر النساء ، ولو من حُلِيِّكنّ ، قالت: فرجعتُ إِلى عبدِ الله ، فقلتُ : إِنكَ رَجُل خفيفُ ذاتِ اليدِ ، وإِنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قد أمرنا بالصدقة ، فائْتِهِ فاسْأَلْهُ ، فإِن كان ذلك يُجزِي عني ، وإِلا صَرفتُها إِلى غيركم ؟ فقال لي عبد الله : بل ائْتِيه أنتِ ، قالت: فانطلقتُ ، فإِذا امرأة من الأنصار بباب رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- ، حاجتي حاجتُها ، قالت: وكان رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- قد أُلْقِيَتْ عليه المهابةُ ، قالت: فخرج علينا بلال ، فقلنا له : ائتِ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- فَأخْبِرْهُ : أَن امرأَتين بالباب يسألانك : أتُجزيءُ الصدقة عنهما على أَزواجهما ، وعلى أَيتام في حجورهما ؟ ولا تخبره من نحن. قالت: فدخلَ بلال على رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- ، فسأله ، فقال له رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : [من هما ؟ قال : امرأة من الأَنصار وزينب ، فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- :] أيُّ الزيانب ؟ قال : امرأةُ عبدِ الله. فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : لهما أجران : أجرُ القرابة، وأجرُ الصدقة ». أخرجه البخاري ومسلم ، واللفظ لمسلم.
وعند النسائي أخصر من هذا.

صحيح ابن خزيمة

2463 - عن زينب امرأة عبد الله بن مسعود قالت : أمرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم بالصدقة و قال : تصدقن يا معشر النساء و لو من حليكن قالت : و كنت أعول عبد الله و بناتي في حجري فقلت لعبد الله : إيت النبي صلى الله عليه و سلم فسله هل تجزئ ذلك على أن أوجبه عنكم مع الصدقة قال : لا بل آتيه فسليه قالت : فأتيته فجلست عند الباب و كانت قد ألقيت عليه المهابة فوجدت امرأة من الأنصار حاجتها مثل حاجتي فخرج علينا بلال فقلنا : سله و لا تحدث رسول الله صلى الله عليه و سلم من نحن فقال : امرأتان تعولان أزواجهما و يتامى في حجورهما أتجزئ ذلك عنهما من الصدقة ؟ فقال له : من هما ؟ قال : زينب و امرأة من الأنصار قال : أي الزيانب ؟ قال : امراة عبد الله بن مسعود و امرأة من الأنصار قال : نعم لهما أجران أجر القرابة و أجر الصدقة

شعب الإيمان - البيهقي
3425 - عن زينب امرأة عبد الله بن مسعود قالت : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
تصدقن يا معشر النساء و لو من حليكن
قال : فرجعت إلى عبد الله فقالت إنك رجل خفيف ذات اليد و إني أنفق عليك و على أيتام في حجري و إن رسول الله صلى الله عليه و سلم أمرنا بالصدقة فأته فاسئله فإن كان ذلك يجزيني و إلا صرفتها إلى غيركم قالت : فقال لي عبد الله بل ائتيه أنت قالت فانطلقت و إذا امرأة من الأنصار بباب رسول الله صلى الله عليه و سلم حاجتي حاجتها قالت و كان رسول الله صلى الله عليه و سلم قد القيت عليه المهابة قالت : فخرج علينا بلال فقلنا له ائت رسول الله صلى الله عليه و سلم فاخبره إن امرأتين بالباب تسألانك أتجزىء الصدقة عنهما على أزواجهما و على أيتام في حجورهما و لا تخبره من نحن قالت فدخل بلال على رسول الله صلى الله عليه و سلم فسأله فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من هما قال امرأة من الأنصار و زينب قال : أي الزيانب ؟

قال امرأة عبد الله

قال لهما أجران أجر القرابة و أجر الصدقة
هذا لفظ حديث أبي الأحوص و حديث ابن طهمان بمعناه غير أنه قال : تسألان النفقة على أزواجهما و على يتامى في حجورهما هل تجزيء ذلك عنهما من الصدقة
رواه مسلم في الصحيح عن الحسن بن الربيع عن أبي الأحوص و أخرجه البخاري من وجه آخر عن الأعمش
****************************************************
= وسألتة اسماء فقالت مالي مال إلا أدخل على الزبير أفأتصدق فقال تصدقي ولا توعي فيوعى عليك

صحيح البخاري
2450 - عن أسماء رضي الله عنها قالت
: قلت يا رسول الله ما لي مال إلا ما أدخل علي الزبير فأتصدق ؟ قال ( تصدقي ولا توعي فيوعى عليك )
[ ش أخرجه مسلم في الزكاة باب الحث في الإنفاق وكراهة الإحصاء رقم 1029 ]

جامع الاصول لابن الاثير
4678- (خ م د ت س) أسماء بنت أبي بكر - رضي الله عنهما - : قالت: «قلتُ : يا رسولَ الله ، مالي مال إِلا ما أدخل عَليَّ الزبيرُ ، أَفأتصدقُ ؟ قال : تصدَّقي، ولا تُوعِي فيُوعِي [الله] عليك ».

وفي رواية : « أنها جاءتْ إِلى رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- ، فقالتْ : يا رسولَ الله ليس [لي] شيء إِلا ما أدخَلَ عليَّ الزُّبَيرُ ، فهل عليَّ جُنَاح أن أرضخَ مما يُدخِل عليَّ ؟ قال: ارْضَخي ما استطعتِ ، ولا توعِي فيوعِي الله عليكِ ». أخرجه البخاري ومسلم.

وفي رواية أبي داود والترمذي قالت: « قلتُ : يا رسولَ الله... وذكر مثل الأولى».
وقال عوض « تُوِعي » : « تُوكِي ».
وأخرج النسائي الرواية الآخرة ، وقال : « تُوكي».
********************************************************
= وسأله مملوك اتصدق من مال مولاى بشئ فقال نعم والاجر بينكما نصفان

صحيح مسلم

2415 عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ عُمَيْرٍ مَوْلَى آبِى اللَّحْمِ قَالَ كُنْتُ مَمْلُوكًا فَسَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَأَتَصَدَّقُ مِنْ مَالِ مَوَالِىَّ بِشَىْءٍ قَالَ « نَعَمْ وَالأَجْرُ بَيْنَكُمَا نِصْفَانِ ».

جامع الاصول لابن الاثير
4682- (م س) عمير - مولى آبي اللحم : قال : « أَمرني مولاي أن أقْدُرَ لحما، فجاءني مسكين ، فأطعمتُهُ منه ، فعلم بذلك مولاي، فضربني ، فأتيتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم-، فذكرتُ ذلك له ، فدعاه ، فقال : لم ضَرَبْتَهُ ؟ فقال : يعطي طعامي بغير أن آمرَه؟ فقال: الأجرُ بينكما». [أقدرُ لحما] أي: أطبخ قدرا من لحم.

وفي رواية قال : « كنتُ مملوكا ، فسألتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- : أتصدَّقُ من مال مولاي بشيء ؟
قال : نعم ، والأجرُ بينكما نصفان ». أَخرجه مسلم ، وأخرج النسائي الأولى.
***************************************************
= وسأله عمر رضى الله عنه عن شراء فرس تصدق به فقال لا تشتره ولا تعد في صدقتك وإن اعطاكه بدرهم فإن العائد في هبته كالعائد في قيئه

صحيح البخاري
قال إبراهيم جائزة . وقال عمر بن عبد العزيز لا يرجعان .

واستأذن النبي صلى الله عليه و سلم نساءه في أن يمرض في بيت عائشة .
وقال النبي صلى الله عليه و سلم ( العائد في هبته كالكلب يعود في قيئه )
وقال الزهري فيمن قال لامرأته هبي لي بعض صداقك أو كله ثم لم يمكث إلا يسيرا حتى طلقها فرجعت فيه قال يرد إليها إن كان خلبها وإن كانت أعطته عن طيب نفس ليس في شيء من أمره خديعة جاز قال الله تعالى { فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا } . / النساء 4 /
[ ش ( صاقك ) مهرك . ( خلبها ) خدعها . ( فإن طبن ) المعنى إن طابت أنفسهن لكم عن شيء من المهر فوهبنه لكم بكل رضى . ( فكلوه هنيئا مريئا ) طيبا محمود العاقبة لا ضرر فيه عليكم ]

صحيح البخاري
2449 - عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :

قال النبي صلى الله عليه و سلم ( العائد في هبته كالكلب يقيء ثم يعود في قيئه )
[ ش ( أخرجه مسلم في الهبات باب تحريم الرجوع في الصدقة والهبة...رقم 1622 . ( العائد في هبته ) الذي يرجع في عطيته . ( يعود في قيئه ) يلعقه بعد أن ألقاه وهو مبالغة في قبح الرجوع بالهبة ]

صحيح مسلم
4259 - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ قَالَ « الْعَائِدُ فِى هِبَتِهِ كَالْعَائِدِ فِى قَيْئِهِ ».

جامع الاصول لابن الاثير - كتاب الهبة
9232- ( خ م د ت س) عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - : أَنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال : « لَيْسَ لَنا مَثَلُ السَّوء ، الذي يعود في هبته كالكلب يرجع في قيئه ».
وفي أخرى : « كالكلب يقيء ، ثم يعود فيه فيأكله ».
أخرجه البخاري ، ومسلم، والترمذي، والنسائي.
وفي رواية أبي داود قال: « العائد في هبته كالعائد في قيئه ».
قال قتادة : ولا نعلم القيء إِلا حراما.
***************************************************
= وسئل عن المعروف فقال لا تحقرن من المعروف شيئا ولو ان تعطي صلة الحبل ولو ان تعطى شسع النعل ولو ان تفرغ من دلوك في إناء المستسقى ولو ان تنحى الشئ من طريق الناس يؤذيهم
صحيح مسلم
6857 - عَنْ أَبِى ذَرٍّ قَالَ قَالَ لِىَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- « لاَ تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ ».

سنن البيهقي الكبرى
7613 - عن أبي ذر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : يا أبا ذر لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه منبسط ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقى وإذا طبخت قدرا فأكثر مرقتها واغرف لجيرانك منها رواه مسلم في الصحيح عن أبي غسان عن عثمان بن عمر

صحيح كنوز السنة النبوية
1- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (إذا عملت سيئة فاتبعها حسنة تمحها) صحيح احمد.

2- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (كل نفقة ينفقها الرجل يؤجر فيها إلا البنيان) صحيح طبراني في الكبير.
3- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (ما من شيء يصيب المؤمن من نصب ولا حزن ولا وصب حتى الهمِّ يهمه إلا يكفر الله به عنه سيئاته) صحيح ترمذي.
4- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى اخاك بوجه طلق) مسلم.

جامع العلوم والحكم
عن أبي جري الجهني قال سألت النبي صلى الله عليه و سلم عن المعروف فقال:
لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تعطي صلة الحبل ولو أن تعطي شسع النعل ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي ولو أن تنحي الشيء من طريق الناس يؤذيهم ولو أن تلقى أخاك بوجه منطلق ولو أن تلقى أخاك فتسلم عليه ولو أن تؤنس الوحشان في الأرض

ومن أنواع الصدقة كف الأذى عن الناس باليد واللسان
وفي الصحيحين عن أبي ذر رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله أي الأعمال أفضل قال الإيمان بالله والجهاد في سبيل الله قلت فإن لم أفعل قال تعين صانعا أو تصنع لأخرق قلت أرأيت إن ضعفت عن بعض العمل قال فكف شرك عن الناس فإنها صدقة

وفي صحيح ابن حبان عن أبي ذر رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله دلني على عمل إذا عمل به العبد دخل به الجنة قال يؤمن بالله قال قلت يا رسول الله إن مع الإيمان عملا قال يرضخ مما رزقه الله قلت فإن كان معدما لا شيء له قال يقول قولا معروفا بلسانه قلت فإن كان عييا لا يبلغ عنه لسانه قال فيعين مغلوبا قلت فإن كان ضعيفا لا قدرة له قال فليصنع لأخرق قلت فإن كان أخرق فالتفت إلى فقال ما تريد أن تدع في صاحبك شيئا من الخير فليدع الناس من أذاه قلت يا رسول الله إن هذا كله ليسير قال والذي نفسي بيده ما من عبد يعمل بخصلة منها يريد ما عند الله إلا أخذت بيده يوم القيامة فأدخلته الجنة
فاشترط في هذا الحديث لهذه الأعمال كلها إخلاص النية

*********************************************
= وسأله رجل فقال إنى تصدقت على أمي بعبد وإنها ماتت فقال وجبت صدقتك وهو لك بميراثك
صحيح مسلم
2753 - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ - رضى الله عنه - قَالَ بَيْنَا أَنَا جَالِسٌ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِذْ أَتَتْهُ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ إِنِّى تَصَدَّقْتُ عَلَى أُمِّى بِجَارِيَةٍ وَإِنَّهَا مَاتَتْ - قَالَ - فَقَالَ « وَجَبَ أَجْرُكِ وَرَدَّهَا عَلَيْكِ الْمِيرَاثُ ». قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ كَانَ عَلَيْهَا صَوْمُ شَهْرٍ أَفَأَصُومُ عَنْهَا قَالَ « صُومِى عَنْهَا ».
قَالَتْ إِنَّهَا لَمْ تَحُجَّ قَطُّ أَفَأَحُجُّ عَنْهَا قَالَ « حُجِّى عَنْهَا ».

جامع الاصول لابن الاثير
200- (م ت د) بريدة بن الحصيب - رضي الله عنه - قال : بينما أنا جالسٌ عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذْ أتَتهُ امرأةٌ ، فقالت : إني تصَدَّقْتُ على أمِّي بجارية ، وإنَّها ماتَتْ ، فقال :
« وَجَبَ أجْرُك ، ورُدَّها عليك الميراثُ ».

قالت : يا رسول الله ، إنِّها كان عليها صَومُ شَهْرٍ ، أفَأصومُ عنها ؟ قال : « صُومي عنها » ، قالت : إنها لم تَحُجَّ قط ، أفَأحُجُّ عنها ؟ قال : « حُجِّي عنها » وفي رواية : صومُ شهرين. أخرجه مسلم والترمذي وأبو داود.
وفي أخرى لأبي داود : حديثُ الجاريةِ والميراثِ لا غير.

المستدرك للحاكم
8017 - عن عبد الله بن بريدة عن أبيه رضي الله عنه قال : أتت النبي صلى الله عليه و سلم امرأة فقالت : إني تصدقت على أمي بصدقة فماتت فرجعت الصدقة إلي فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : وجب و رجع إليك صدقتك
رواه سفيان الثوري و غيره عن عبد الله بن عطاء عن ابن بريدة عن أبيه
*************************************************
= وسأله رجل فقال إن امي توفيت أفينفعها إن تصدقت عنها قال نعم

صحيح ابن خزيمة

2502 - عن ابن عباس : أن رجلا : قال لرسول الله صلى الله عليه و سلم : إن أمه توفيت أفينفعها إن تصدقت به عنها ؟ و قال أحمد بن منيع قال يا رسول الله : إن أمي توفيت و قال : فإن لي مخرفا يعني بستانا
قال الأعظمي : إسناده صحيح بما قبله

سنن الترمذي
669 - عن ابن عباس : أن رجلا قال يا رسول الله ! إن أمي توفيت أفينفعها إن تصدقت عنها ؟ قال نعم قال فإن لي مخرفا فأشهدك أن قد تصدقت به عنها
قال أبو عيسى هذا حديث حسن وبه يقول أهل العلم يقولون ليس شيء يصل إلى الميت إلا الصدقة والدعاء وقد روى بعضهم هذا الحديث عن عمرو بن دينار عن عكرمة عن النبي صلى الله عليه و سلم مرسلا قال ومعنى قوله ( إني لي مخرفا ) يعني بستانا
قال الشيخ الألباني : صحيح
***************************************************
= وسأله آخر فقال إن أمي افتلتت نفسها وأظنها لو تكلمت تصدقت فهل لها أجر إن تصدقت عنها قال نعم

صحيح البخاري
1322 - عن عائشة رضي الله عنها :
أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه و سلم إن أمي افتلتت نفسها وأظنها لو تكلمت تصدقت فهل لها أجر إن تصدقت عنها ؟ قال ( نعم )
[ ش أخرجه مسلم في الزكاة باب وصول ثواب الصدقة عن الميت إليه . وفي الوصية باب وصول ثواب الصدقات إلى الميت رقم 1004
( رجلا ) هو سعد بن عبادة رضي الله عنه . ( افتلتت نفسها ) ماتت فجأة ]

صحيح مسلم
2373 - عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَجُلاً أَتَى النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أُمِّىَ افْتُلِتَتْ نَفْسَهَا وَلَمْ تُوصِ وَأَظُنُّهَا لَوْ تَكَلَّمَتْ تَصَدَّقَتْ أَفَلَهَا أَجْرٌ إِنْ تَصَدَّقْتُ عَنْهَا قَالَ « نَعَمْ ».
__________
معانى بعض الكلمات :
افتلتت : ماتت فجأة وأخذت نفسها فلتة

جامع الاصول لابن الاثير

4689- (خ م ط د س) عائشة - رضي الله عنها - : أن رجلا قال لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- : «إِن أُمِّي افْتُلِتَت نفسَهُا ، وأظنُّها لو تَكَلَّمتْ تَصدَّقَتْ ، فهل لها أجْر إِن تصدَّقْتُ عنها ؟ قال : نعم».
وفي رواية : « افْتُلِتَتْ نفسُهَا ولم تُوصِ... وذكر نحوه». أخرجه الجماعة إِلا الترمذي.
************************************************
= وسأله آخر فقال إن ابي مات ولم يوص أفينفعه ان اتصدق عنه قال نعم

جامع الاصول لابن الاثير
4691- (م س) أبو هريرة - رضي الله عنه - :أن رجلا قال للنبي -صلى الله عليه وسلم- : « إِن أبي مات، ولم يُوصِ ، أَفينفَعُهُ أن أتصدَّقَ عنه ؟ قال : نعم ». أخرجه مسلم ، وزاد النسائي فيه: « وترك مالا ».

صحيح مسلم
4306 - عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَجُلاً قَالَ لِلنَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- إِنَّ أَبِى مَاتَ وَتَرَكَ مَالاً وَلَمْ يُوصِ فَهَلْ يُكَفِّرُ عَنْهُ أَنْ أَتَصَدَّقَ عَنْهُ قَالَ « نَعَمْ ».

صحيح كنوز السنة النبوية
9- أن رجلاً قال للنبي - صلى الله عليه وسلم - (إن أبي مات وترك مالاً ولم يوص فهل يكفر عنه أن أتصدق عنه؟ قال: نعم) مسلم والنسائي وأحمد.

10- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (من مات وعليه صيام صام عنه وليُه) بخاري ومسلم.
ومعنى الولي: قيل كل قريب وقيل الوارث، والراجح أن الولد والله أعلم.
***************************************************
= وسأله حكيم بن حزام فقال يا رسول الله امور كنت اتحنث بها في الجاهلية من صلة وعتاقه وصدقة هل لي فيها أجر قال أسلمت على ما سلف لك من خير

صحيح البخاري
1369 - عن عروة عن حكيم بن حزام رضي الله عنه قال:
يا رسول الله أرأيت أشياء كنت أتحنث بها في الجاهلية من صدقة أو عتاقة وصلة رحم فهل فيها من أجر ؟ فقال النبي صلى الله عليه و سلم ( أسلمت على ما سلف من خير )

[ ش أخرجه مسلم في الإيمان باب بيان حكم عمل الكافر إذا أسلم بعده رقم 123
( أرأيت ) أخبرني عن حكم . ( أتحنث ) أتعبد وأتقرب . ( على ما سلف ) ما سبق منك من فعال حميدة مسجل في صحيفة أعمالك وثابت لك أجره ]

جامع الاصول لابن الاثير
231- (خ م) حكيم بن حزام - رضي الله عنه - قال : يا رسولَ الله : أرأيتَ أمُورًا كُنْتُ أتحنَّثُ بها في الجاهلية : من صلاة ، وعَتاقَة ، وصدقة ، هل لي فيها أجرٌ ؟ قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - : « أسْلَمتَ على ما سلَفَ لك من خير ».

وفي رواية ، قال عروة بن الزبير : إن حكيم بن حزام أعتَقَ في الجاهلية مائة رقبة ، وحَمَلَ على مائة بعيرٍ ، فلما أسلم حَمَلَ على مائةِ بعيرٍ ، وأعتق مائة رقبة ، قال : سألتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، قلتُ : يا رسول الله ، أشياءَ كُنتُ أصْنَعُها في الجاهلية ، كنتُ أتحَنَّثُ بها - يعني أتَبَرَّرُ بها - قال : فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - : « أسلمت على ما سَلَف لك من خير» ، وفي أخرى : « أسلمت على ما أسلفتَ لك من خير » قلتُ : فوالله لا أدَعُ شيئًا صنعتُه في الجاهلية إلا فَعَلْتُ في الإسلام مثله. أخرجه البخاري ومسلم.
**************************************************
= وسألته عائشة رضى الله عنها عن ابن جدعان وأنه كان في الجاهليه يصل الرحم ويطعم المسكين فهل ذلك نافعه
فقال: لا ينفعه إنه لم يقل يوما رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين

صحيح مسلم
540 - حَدَّثَنِى أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ عَنْ دَاوُدَ عَنِ الشَّعْبِىِّ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ابْنُ جُدْعَانَ كَانَ فِى الْجَاهِلِيَّةِ يَصِلُ الرَّحِمَ وَيُطْعِمُ الْمِسْكِينَ فَهَلْ ذَاكَ نَافِعُهُ قَالَ « لاَ يَنْفَعُهُ إِنَّهُ لَمْ يَقُلْ يَوْمًا رَبِّ اغْفِرْ لِى خَطِيئَتِى يَوْمَ الدِّينِ ».

جمع الجوامع للسيوطي
2250) لا ينفعه إنه لم يقل يوما رب اغفر لى خطيئتى يوم الدين (مسلم عن عائشة قالت قلت يا رسول الله ابن جدعان كان فى الجاهلية يصل الرحم ويطعم المسكين فهل ذاك نافعه قال فذكره)
أخرجه مسلم (1/196 ، رقم 214) . وأخرجه أيضًا : ابن حبان (2/40 ، رقم 331) .
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
= وسئل عن الغني الذي يحرم المسألة فقال خمسون درهما أوقيمتها من الذهب
سنن البيهقي الكبرى
12991 - عن أبي كبشة السلولي ثنا سهل بن الحنظلية قال :
قدم على رسول الله صلى الله عليه و سلم عيينة بن حصن والأقرع بن حابس فسألاه فأمر لهما بما سألا وأمر معاوية أن يكتب لهما بما سألا قال فأما الأقرع فلف كتابه في عمامته وانطلق وأما عيينة فأخذ كتابه فأتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال:
يا محمد ترى إني حامل إلى قومي كتابا لا أدري ما فيه كصحيفة الملتمس
قال: فأخذه النبي صلى الله عليه و سلم فنظر فيه فقال قد كتب لك بالذي أمرت لك به
ثم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من سأل مسألة وهو منها غني فإنما يستكثر من النار
قالوا يا رسول الله وما الغني الذي لا ينبغي معه المسألة قال أن يكون له شبع يوم وليلة أو ليلة ويوم

وليس شيء من هذه الأحاديث بمختلف فكأن النبي صلى الله عليه و سلم علم ما يغني كل واحد منهم فجعل غناه به وذلك لأن الناس يختلفون في قدر كفاياتهم فمنهم من يغنيه خمسون درهما لا يغنيه أقل منها ومنهم من له كسب يدر عليه كل يوم ما يغديه ويعشيه ولا عيال له فهو مستغن به

جامع الاصول لابن الاثير

7635- ( د ) سهل بن الحنظلية - رضي الله عنه - : قال : « قدِمَ عُيينة بن حِصْن ، والأقرع بن حابس على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فسألاه ، [ فأمر لهما بما سأَلاه] ، فأمر معاويةَ ، فكتب لهما ما سألا ، فأما الأقرع ، فأخذ كتابه فَلفَّه في عمامته وانطلق، و أما عيينة : فأخذ كتابه وأتى به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مكانه ، فقال : يا محمد ، أتُراني حامِلا إلى قومي كتابا لا أدري ما فيه ، كصحيفة المُتَلِّمس ؟ فأخبر معاوية بقول رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- ، فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : من سأل وِعنْدَه ما يغنيه ، فإنما يستكثر من النار ، قال النُّفَيْليّ - هو أحد رواته - في موضع آخر - [ من جَمْرِ جهنم] ، فقالوا : يا رسول الله : وما يُغْنِيهِ ؟ قال النفيلي في موضع آخر : وما الغنى الذي لا تنبغي معه المسألة ؟ - قال : قدرُ ما يُغَدِّيه ويُعَشِّيه » وفي موضع آخر « أن يكون له شِبَعُ يوم وليلة، أو ليلة ويوم » أخرجه أبو داود.

جامع الاصول لابن الاثير
7642- ( ت ) حبشي بن جنادة - رضي الله عنه - : قال : « سمعتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- في حجة الوداع يقول - وهو واقف بعرفة ، وأتاه أعرابيّ ، فأخذ بطرف ردائه ، فسأله فيه ، فأعطاه إياه ، وذهب به ، فعند ذلك حُرِّمتِ المسألة ، فقال : رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : إنَّ الصدقةَ لا تَحِلّ إلا لذي فقر مُدْقع ، أو غُرم مُفْظع ، أو دم موجع ، ومن سأل الناس ليُثرِيَ به ماله ، كان خموشا في وجهه يوم القيامة ، ورَضْفا يأْكله مِنْ جهنم، فمن شاء فليُقِلّ ، ومن شاء فليُكْثِر ». أخرجه الترمذي.

وزاد رزين « وإني لأُعْطِي الرجلَ العطيةَ فَيَنْطِلِقُ بها تحت إبطه ، وما هي إلا نار- أو قال : ينطلق بها جاعلها في بطنه ، وما هي إلا نار - فقال له عمر : ولم تعطي يا رسول الله ما هو نار ؟ فقال : أبى الله لي البخلَ ، وأبوا إلا مسألتي ، قالوا : وما الغنى الذي لا تنبغي معه المسألة ؟ قال : قَدْرُ ما يُغَدِّيه أو يعشِّيه ».
وفي رواية « أن يكون له شِبَعُ يومِ وليلة ».
*************************************************
= وسأله عمر بن الخطاب رضى الله عنه وقد أرسل اليه بعطاء فقال اليس أخبرتنا ان خيرا لاحدنا ان لا يأخذ من أحد شيئا فقال إنما ذلك من المسألة فأما ما كان عن غير مسألة فإنما هو رزق رزقكه الله
كنز العمال
17150- عن عمر قال: " أرسل إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم بمال فرددته فلما جئته، قال: ما حملك على أن ترد ما أرسلت به إليك؟ قلت: يا رسول الله أليس قد قلت لي أن لا تأخذ من الناس شيئا، قال: إنما ذاك أن لا تسأل وأما ما جاءك من غير مسألة فإنما هو رزق رزقكه الله" . "ش ع وابن عبد البر وصححه هب ص ورواه مالك".

17151- عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسل إلى عمر بن الخطاب بعطاء فرده عمر فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: لم رددته؟ قال: يا رسول الله أليس أخبرتنا أن خيرا لأحدنا أن لا يأخذ من أحدنا شيئا؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما ذاك عن المسألة فأما ما كان من غير مسألة فإنما هو رزق يرزقكه الله، فقال عمر: أما والذي بعثك بالحق لا أسأل الناس شيئا ولا يأتيني من غير مسألة إلا أخذته" . " 1".

شعب الإيمان - البيهقي
3546 - عن زيد بن أسلم عن أبيه قال : سمعت عمر بن الخطاب يقول : أرسل إلي رسول الله صلى الله عليه و سلم بمال فرددته فلما جئته قال : ما حملك على أن ترد ما أرسلت به إليك ؟

قال : قلت يا رسول الله أليس قلت لي إن خيرا لك أن لا تأخذ من الناس شيئا قال : إنما ذلك أن تسأل الناس و ما جاءك من غير مسألة فإنما هو رزق رزقكه الله تعالى

صحيح كنوز السنة النبوية
9- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم) بخاري ومسلم صحيح.
10- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (ما نقص مال عبد من صدقة ولا ظلم عبد مظلمة صبر عليها إلا زاده الله عزاً، ولا فتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر) صحيح أحمد والترمذي وهو جزء من حديث.
11- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (استغنوا عن الناس ولو بشوص السواك) صحيح البيهقي والطبراني.
12- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (من سأل مسألة عن ظهر غني استكثر بها من رضف جهنم، قالوا وما ظهر عني؟ قال عشاء ليلة) صحيح طبراني في الأوسط وعبد الله بن أحمد بن حنبل.
... وقد استدل العلماء بهذا الحديث وغيرها من الأحاديث (إنه من كان له قوت يومه لا يحل له السؤال) والله أعلم.
13- قال أحد الصحابة أوصاني خليلي - صلى الله عليه وسلم - بسبع (بحب المساكين، وإن ادنوا منهم، وأن أنظر إلى من هو أسفل مني، ولا أنظر إلى من هو فوقي، وأن أصل رحمي وإن جفاني، وأن أكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله، وأن أتكلم بمر الحق، وأن لا تأخذني بالله لومة لائم، وأن لا أسأل الناس شيئاً) صحيح أحمد والطبراني.
14- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (ثلاث والذي نفسي بيده عن كنت لحالفاً عليهن: لا ينقص مال من صدقة، فتصدقوا، ولا يعفوا عبد عن مظلمة إلا زاده الله بها عزاً يوم القيامة، ولا يفتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر) صحيح أحمد والبزار.

15- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (ما يكون عندي من خير فلن أدخره عنكم ومن استعف يعفه الله، ومن يستغن يغنه الله، ومن يتصبر يصبره الله، وما أعطى أحداً عطاء هو خير له وأوسع من الصبر) صحيح أبو داود النسائي ومالك.
**************************************************
تم الملف بحمد الله نعالي = صبحي محمود عميره
*******************************
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
= احاديث بلفظ الزكاة
= احاديث بلفظ زكاة
= احايث بلفظ الصدقة
= احاديث بلفظ صدقة
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
1 - قَدِمَ وفدُ عبدِ القيسِ ، فقالوا : يا رسولَ اللهِ ، إنَّا هذا الحيُّ من ربيعةَ ، بيننا وبينك كفار مُضَرَ ، فلسنا نَصِلُ إليك إلا في الشهرِ الحرامِ ، فمُرْنَا بأمرٍ نأخذُ بهِ وندعو إليهِ من وراءنا ، قال : ( آمركم بأربعٍ ، وأنهاكم عن أربعٍ ، الإيمانُ باللهِ : شهادةُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ - وعقد بيدِهِ - وإقامُ الصلاةِ ، وإيتاءُ الزكاةِ ، وصيامُ رمضانَ ، وأن تُؤدُّوا للهِ خُمُسَ ما غنمتم . وأنهاكم عن الدُّبَّاءِ ، والنقيرِ ، والحنتمِ ، والمُزَفَّتِ ) .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3095
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

2 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يومًا بارزًا للناسِ ، إذْ أتاهُ رجلٌ يمشِي ، فقالَ : يا رسولَ اللهِ ما الإيمانُ ؟ قالَ : ( الإيمانُ : أنْ تؤمِنَ باللهِ وملائكتهِ ورسُلِهِ ولقائِهِ ، وتؤمنَ بالبعثِ الآخرِ ) . قالَ : يا رسولَ اللهِ ما الإسلامُ ؟ قالَ : ( الإسلامُ : أنْ تعبدَ اللهَ ولا تشركَ به شيئًا ، وتقيمَ الصلاةَ ، وتؤتِيَ الزكاةَ المفروضَةَ ، وتصومَ رمضانَ ) . قال : يا رسولَ اللهِ ما الإحسانُ ؟ قالَ : ( الإحسانُ : أنْ تعبدَ اللهَ كأنكَ تراهُ ، فإنْ لم تكنْ تراهُ فإنَّهُ يراكَ ) . قالَ : يا رسولَ اللهِ متى الساعةُ ؟ قالَ : ( ما المسؤولُ عنها بأعلمَ من السائلِ ، ولكن سأُحدِّثُكَ عن أشراطِهَا : إذَا ولَدتْ المرأةُ ربَّتَهَا ، فذاكَ من أشراطِهَا ، وإذا كان الحفاةُ العرَاةُ رؤوسَ الناسِ ، فذاكَ من أشراطِهَا ، في خمسٍ لا يعْلَمُهُن إلا اللهُ : { إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنْزِلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ} ) . ثم انصَرَفَ الرجلُ ، فقالَ : ( ردُّوا عليَّ ) . فأخَذُوا ليَردُّوا فلمْ يرَوْا شيئًا ، فقالَ : ( هذا جبريلُ ، جاءَ ليُعَلِّمَ الناس دينَهُم ) .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4777
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

3 - بُنِي الإسلامُ على خمسٍ : شَهادةِ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأنَّ محمدًا رسولُ اللهِ ، وإقامِ الصلاةِ ، وإيتاءِ الزكاةِ ، والحجِّ ، وصومِ رمضانَ
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 8
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

4 - لما تُوفِّيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم واستُخلِفَ أبو بكرٍ بعدَه ، وكفَر مَن كفَر منَ العرَبِ ، قال عُمَرُ لأبي بكرٍ : كيف تُقاتِلُ الناسَ ، وقد قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( أُمِرتُ أن أُقاتِلَ الناسَ حتى يقولوا لا إلهَ إلا اللهُ ، فمَن قال لا إلهَ إلا اللهُ عصَم مني مالَه ونفسَه إلا بحقِّه وحِسابُه على اللهِ ) . فقال : واللهِ لأُقاتِلَنَّ مَن فرَّق بينَ الصلاةِ والزكاةِ ، فإنَّ الزكاةَ حقُّ المالِ ، واللهِ لو منَعوني عِقالًا كانوا يؤدُّونَه إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لقاتَلتُهم على مَنعِه . فقال عُمَرُ : فواللهِ ما هو إلا أن رأيتُ اللهَ قد شرَح صدرَ أبي بكرٍ للقِتالِ فعرَفتُ أنه الحقُّ .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7284
خلاصة حكم المحدث: [أورده في صحيحه] وقال : قال ابن بكير وعبدالله عن الليث (عناقا) وهو أصح

5 - قدِم وَفدُ عبدِ القيسِ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فقالوا : يا رسولَ اللهِ ، إنا من هذا الحيِّ من رَبيعةَ ، قد حالَتْ بيننا وبينك كفارُ مُضَرَ ، فلسنا نَخلُصُ إليك إلا في كلِّ شهرٍ حرامٍ ، فلو أمَرْتَنا بأمرٍ نأخُذُه عنك ونُبَلِّغُه مَن وراءَنا ، قال : ( آمرُكم بأربعٍ ، وأنهاكم عن أربعٍ : الإيمانِ باللهِ شَهادةِ أن لا إلهَ إلا اللهُ ، وإقامِ الصلاةِ ، وإيتاءِ الزكاةِ ، وأن تؤدُّوا إلى اللهِ خُمُسَ ما غنِمتُم . وأنهاكم عنِ الدُّبَّاءِ ، والحَنتَمِ ، والنَّقيرِ ، والمُزَفَّتِ ) .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3510
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

6 - لمَّا قدِم وفدُ عبدِ القَيسِ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ( مرحبًا بالوفدِ، الذين جاؤوا غيرَ خَزايا ولا نَدامى ) . فقالوا : يا رسولَ اللهِ، إنا حَيٌّ من رَبيعَةَ، وبينَنا وبينَك مُضَرُ، وإنا لا نَصِلُ إليك إلا في الشهرِ الحرامِ، فمُرْنا بأمرٍ فَصلٍ نَدخُلُ به الجنةَ، وندعو به مَن وَراءَنا، فقال : ( أربَعٌ وأربَعٌ : أقيموا الصلاةَ، وآتوا الزكاةَ، وصوموا رمضانَ، وأَعطوا خمُسَ ما غَنِمْتُم . ولا تَشرَبوا في الدُّبَّاءِ والحَنتَمِ والنَّقيرِ والمُزَفَّتِ ) .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6176
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

7 - إنَّ وفدَ عبدِ القيسِ أتَوُا النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : مَنِ الوفدُ أو مَنِ القومُ . قالوا : ربيعةُ، فقال : مرحبًا بالقومِ أو بالوفدِ، غيرَ خَزايا ولا نَدامى . قالوا : إنا نأتيك من شُقَّةٍ بعيدةٍ، وبينَنا وبينَك هذا الحيُّ من كفارِ مُضَرَ، ولا نستطيعُ أن نأتيَك إلا في شهرٍ حرامٍ، فمُرْنا بأمرٍ نُخبِرُ به مَن وراءَنا، نَدخلُ به الجنةَ، فأمرَهم بأربعٍ ونهاهم عن أربعٍ : أمرَهم بالإيمانِ باللهِ عز وجل وحدَه، قال : هل تدرونَ ما الإيمانُ باللهِ وحدَه . قالوا : اللهُ ورسولُه أعلمُ، قال : شهادةُ أن لا إلهَ إلا اللهُ، وأن محمدًا رسولُ اللهِ، وإقامُ الصلاةِ، وإيتاءُ الزكاةِ، وصومُ رمضانَ، وتُعطوا الخمُسَ من المغنَمِ . ونهاهم عن الدُّبَّاءِ والحنتَمِ والمُزَفَّتِ . قال شعبةُ : ربما قال : النَّقيرِ . وربما قال : المُقَيَّرِ . قال : احفَظوه وأخبِروه مَن وراءَكم .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 87
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

8 - أن رجلًا أتى ابن عمر فقال : يا أبا عبد الرحمن، ما حملك على أن تحج وتعتمر عاما، وتترك الجهاد في سبيل الله عز وجل، وقد علمت ما رغب الله فيه ؟ قال : يا ابن أخي، بني الإسلام على خمس : إيمان بالله ورسوله، والصلاة الخمس، وصيام رمضان، وأداء الزكاة، وحج البيت . قال : يا أبا عبد الرحمن، ألا تسمع ما ذكر الله في كتابه : { وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله } . { قاتلوهم حتى لا تكون فتنة } . قال : فعلنا على عهد رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وكان الإسلام قُلْيلا، فكان الرجلُ يفتن في دينه : إما قتلوه وإما يعذبونه، حتى كثر الإسلام فلم تكن فتنة، قال : فما قولك في علي وعثمان ؟ قال : أما عثمان فكأن الله عفا عنه، وأما أنتم فكرهتم أن تعفوا عنه . أما علي فابن عم رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وختنه، وأشار بيده، فقال : هذا بيته حيث ترون .
الراوي: نافع مولى ابن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4514
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

9 - جاء رجلٌ إلى رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فإذا هو يسأله عن الإسلام، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( خمس صلوات في اليومَ والليلة ) . فقال : هل علي غيرها ؟ قال : ( لا، إلا أن تطوع ) . فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( وصيام رمضان ) . قال : هل علي غيره ؟ قال : ( لا، إلا أن تطوع ) . قال : وذكر له رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الزكاة، قال : هل علي غيرها ؟ قال : ( لا، إلا أن تطوع ) . فأدبر الرجلُ وهو يقول : والله لا أزيد على هذا ولا أنقص، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( أفلح إن صدق ) .
الراوي: طلحة بن عبيدالله التيمي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2678
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

10 - أن رجلا قال : يا رسول الله ، أخبرني بعمل يدخلني الجنة ، فقال القوم : ما له ما له ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أرب ما له ) . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( تعبد الله لا تشرك به شيئا ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصل الرحم ، ذرها ) . قال : كأنه كان على راحلته .
الراوي: أبو أيوب الأنصاري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5983
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

11 - أن أعرابيا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثائر الرأس ، فقال : يا رسول الله ، أخبرني ماذا فرض الله علي من الصلاة ؟ فقال : ( الصلوات الخمس إلا أن تطوع شيئا ) . فقال : أخبرني بما فرض الله علي من الصيام ؟ قال : ( شهر رمضان إلا أن تطوع شيئا ) . قال : أخبرني بما فرض الله علي من الزكاة ؟ قال : فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بشرائع الإسلام . قال : والذي أكرمك ، لا أتطوع شيئا ، ولا أنقص مما فرض الله علي شيئا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أفلح إن صدق ، أو : أدخل الجنة إن صدق ) .
الراوي: طلحة بن عبيدالله التيمي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6956
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

12 - خرجنا مع عبد الله بن عمر فقال : هذا قبل أن تنزل الزكاة ، فلما أنزلت جعلها الله طهرا للأموال . [ يعني قوله عز وجل ( يوم يحمى عليها فى نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون ) ]
الراوي: خالد بن أسلم المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4661
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

13 - أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة ، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام ، وحسابهم على الله .

الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 25
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

14 - جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل نجد ، ثائر الرأس ، يسمع دوي صوته ولا يفقه ما يقول ، حتى دنا ، فإذا هو يسأل عن الإسلام ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خمس صلوات في اليوم والليلة فقال : هل علي غيرها ؟ قال : لا إلا أن تطوع . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وصيام رمضان . قال هل علي غيره ؟ قال : لا إلا أن تطوع . قال : وذكر له رسول الله صلى الله عليه وسلم الزكاة ، قال : هل علي غيرها ؟ قال : لا إلا أن تطوع . قال : فأدبر الرجل وهو يقول : والله لا أزيد على هذا ولا أنقص ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أفلح إن صدق .
الراوي: طلحة بن عبيدالله التيمي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 46
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

15 - أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم : أخبرني بعمل يدخلني الجنة . قال : ما له ما له . وقال النبي صلى الله عليه وسلم : أرب ما له ، تعبد الله ولا تشرك به شيئا ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصل الرحم .
الراوي: أبو أيوب الأنصاري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1396
خلاصة حكم المحدث: [أورده في صحيحه] وقال : قال بهز: حدثنا شعبة حدثنا محمد بن عثمان وأبوه عثمان بن عبد الله أنهما سمعا موسى بن طلحة عن أبي أيوب عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا. أخشى أن يكون محمد غير محفوظ إنما هو عمرو.

16 - أن أعرابيا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : دلني على عمل ، إذا عملته دخلت الجنة . قال : تعبد الله ولا تشرك به شيئا ، وتقيم الصلاة المكتوبة ، وتؤدي الزكاة المفروضة ، وتصوم رمضان . قال : والذي نفسي بيده ، لا أزيد على هذا . فلما ولي ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة ، فلينظر إلى هذا .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1397
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

17 - قدم وفد عبد القيس على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا رسول الله ، إن هذا الحي من ربيعة ، قد حالت بيننا وبينك ، كفار مضر ، ولسنا نخلص إليك إلا في الشهر الحرام ، فمرنا بشيء نأخذه عنك وندعو إليه من ورءانا ، قال : آمركم بأربع ، وأنهاكم عن أربع : الإيمان بالله ، وشهادة أن لا إله إلا الله - وعقد بيده هكذا - وإقامة الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وأن تؤدوا خمس ما غنمتم . وأنهاكم عن الدباء ، والحنتم ، والنقير ، والمزفت . وقال سليمان وأبو النعمان ، عن حماد : الإيمان بالله : شهادة أن لا إله إلا الله .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1398
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

18 - قدم وفدُ عبدِ القيسِ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فقالوا : إنَّ بيننا وبينك المشركين من مضرٍ، وإنا لا نصل إليك إلا في أشهرٍ حرُمٍ، فمُرْنا بجُملٍ من الأمرِ إن عملنا بها دخلْنا الجنةَ، وندعو إليها مَن وراءَنا، قال : ( آمرُكم بأربعٍ وأنهاكم عن أربعٍ : آمرُكم بالإيمانِ باللهِ، وهل تدرون ما الإيمانُ باللهِ، شهادةُ أن لا إلهَ إلا اللهُ، وإقامُ الصلاةِ، وإيتاءُ الزكاةِ، وتُعطوا من المغنمِ الخُمس . وأنهاكم عن أربعٍ : لا تشربوا في الدُّبَّاءِ، والنقيرِ، والظروفِ المزفَّتةِ، والحنتمةِ ) .

الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7556
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

19 - كان ابنُ عباسٍ يُقعِدُني على سريرِهِ، فقال : إنَّ وفْدِ عبدِ القيسِ لما أتوا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : ( مَنِ الوفدُ ) . قالوا : ربيعةُ، قال : ( مرحبًا بالوفدِ أو القومِ، غيرَ خزايا ولا ندامَى ) . قالوا : يا رسولَ اللهِ، إنَّ بيننا وبينكَ كفارُ مضرَ، فمُرْنا بأمرٍ ندخلُ بهِ الجنةَ ونخبرُ بهِ منْ وَراءَنا، فسألوا عنِ الأشربةِ، فنهاهمْ عن أربعٍ، وأمرهمْ بأربعٍ، أمرهمْ بالإيمان باللهِ، قال : ( هل تدرونَ ما الإيمانُ باللهِ ) . قالوا : اللهُ ورسولُهُ أعلمُ، قال : ( شهادةُ ان لاّ إلهَ إلا اللهُ وحدهُ لا شريكَ لهُ، وأنَّ محمدًا رسولُ اللهِ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ - وأظنُّ فيهِ - صيامَ رمضانَ، وتُؤتوا منَ المغانمِ الخمُسَ ) . ونهاهمْ عن الدُّبَّاءِ والحَنتَمِ والمُزفَّتِ والنقيرِ . وربما قال : ( المقيَّرِ ) . قال : ( احفظُوهنَّ وأبْلغوهنَّ مَنْ وَراءَكمْ ) .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7266
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

20 - كنتُ أَقْعُدُ مع ابنِ عباسٍ، يُجْلِسُنِي على سَرِيرِهِ فقال : أَقِمْ عندي حتى أجعلَ لكَ سَهْمًا من مالي، فأَقَمْتُ معه شَهْرَيْنِ، ثم قال : إن وَفْدَ عبدِ القَيْسِ لَمَّا أَتَوُا النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم قال : مَنِ القومُ أو مَنِ الوَفْدُ ؟ قالوا : ربيعةُ . قال : مَرْحَبًا بالقومِ، أو بالوفدِ، غيرَ خَزَايَا ولا نَدَامَى فقالوا : يا رسولَ اللهِ، إنا لا نستطيعُ أن نأتِيَكَ إلا في شهرِ الحرامِ، وبينَنَا وبينَكَ هذا الحَيُّ من كفارِ مُضَرَ، فمُرْنَا بأمرٍ فَصْلٍ، نُخْبِرُ به مَن وراءَنا، وندخلُ به الجنةَ . وسأَلُوهُ عن الأشرِبةِ : فأمرهم بأربعٍ، ونهاهم عن أربعٍ، أمرهم : بالإيمانِ باللهِ وحدَه، قال : أَتَدْرُونَ ما الإيمانُ باللهِ وحدَه . قالوا : اللهُ ورسولُه أعلمُ، قال : شهادةُ أن لا إله إلا اللهُ وأن مُحَمَّدًا رسولُ اللهِ، وإقامُ الصلاةِ، وإيتاءُ الزكاةِ، وصيامُ رمضانَ، وأن تُعْطُوا من المَغْنَمِ الخُمُسَ . ونهاهم عن أربعٍ : عن الحَنْتَمِ والدُّبَّاءِ والنَّقِيرِ والمُزَفَّتِ . وربما قال : المُقَيَّرِ . وقال : احفَظُوهُنَّ وأَخْبِرُوا بِهِنَّ مَن وراءَكم .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 53
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

21 - بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، والنصح لكل مسلم .
الراوي: جرير بن عبدالله المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2715
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

22 - خرجنا مع عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ، فقال أعرابي : أخبرني قول الله : { والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله } . قال ابن عمر رضي الله عنهما : من كنزها فلم يؤدي زكاتها فويل له ، إنما كان هذا قبل أن تنزل الزكاة ، فلما أنزلت جعلها الله طهرا للأموال .

الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1404
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

23 - بايعت النبي صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، والنصح لكل مسلم .
الراوي: جرير بن عبدالله المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1401
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

24 - لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أبو بكر رضي الله عنه ، وكفر من كفر من العرب ، فقال عمر رضي الله عنه : كيف تقاتل الناس ؟ وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ، فمن قالها فقد عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه ، وحسابه على الله . فقال : والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة ، فإن الزكاة حق المال ، والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعها . قال عمر رضي الله عنه : فوالله ما هو إلا أن قد شرح الله صدر أبي بكر رضي الله عنه ، فعرفت أنه الحق .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1399
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

25 - قلت لابن عباس رضي الله عنهما : إن لي جرة ينتبذ لي نبيذ فيها ، فأشربه حلوا في جر ، إن أكثرت منه فجالست القوم فأطلت الجلوس خشيت أن أفتضح ، فقال : قدم وفد عبد القيس على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : ( مرحبا بالقوم ، غير خزايا ولا الندامى ) . فقالوا : يا رسول الله إن بيننا وبينك المشركين من مضر ، وإنا لا نصل إليك إلا في أشهر الحرم ، حدثنا بجمل من الأمر : إن عملنا به دخلنا الجنة ، وندعو به من وراءنا . قال : ( آمركم بأربع وأنهاكم عن أربع ، الإيمان بالله ، هل تدرون ما الإيمان بالله ؟ شهادة أن لا إله إلا الله ، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ، وصوم رمضان ، وأن تعطوا من المغانم الخمس . وأنهاكم عن أربع : ما انتبذ في الدباء والنقير والحنتم والمزفت ) .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4368
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

26 - قدم وَفدُ عبدِ القَيسِ على النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقالوا : يا رسولِ اللهِ، إن هذا الحيِّ من ربيعةَ، وقد حالت بيننا وبينكَ كُفَّارُ مُضَرَ، فلسنا نخلُصُ إليك إلا في شهرِ حرام، فمرنا بأشياء نأخذ بها وندعو إليها من وراءنا، قال : ( آمُرُكُمْ بأرْبَعٍ، وأنهَاكُمْ عنْ أربعٍ، الإيمانِ باللهِ : شهادةِ أنْ لا إله إلا اللهُ - وعقدَ واحدَةً - وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، وأن تُؤَدُّوا للهِ خُمس ما غنمتُم . وأنهاكم عن الدُّبَّاءِ والنَّقِيرِ والحَنْتَمِ والمُزَفَّتِ ) .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4369
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

27 - كان النبي صلى الله عليه وسلم بارزا يوما للناس ، فأتاه جبريل فقال : ما الإيمان ؟ قال : أن تؤمن بالله وملائكته وبلقائه ورسله وتؤمن بالبعث . قال : ما الإسلام ؟ قال : الإسلام : أن تعبد الله ولا تشرك به ، وتقيم الصلاة ، وتؤدي الزكاة المفروضة ، وتصوم رمضان . قال : ما الإحسان ؟ قال : أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك . قال : متى الساعة ؟ قال : ما المسؤول عنها بأعلم من السائل ، وسأخبرك عن أشراطها : إذا ولدت الأمة ربها ، وإذا تطاول رعاة الإبل البهم في البنيان ، في خمس لا يعلمهن إلا الله . ثم تلا النبي صلى الله عليه وسلم : { إن الله عنده علم الساعة } الآية ، ثم أدبر ، فقال : ردوه : فلم يروا شيئا ، فقال : هذا جبريل ، جاء يعلم الناس دينهم .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 50
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

28 - قدم وفدُ عبدِ القيسِ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فقالوا : إنا من هذا الحي من ربيعةَ، ولسنا نصل إليك إلا في الشهر الحرامِ، فمُرْنا بشيءٍ نأخذه عنك، وندعو إليه مَن وراءَنا، فقال : آمركمْ بأربعٍ، وأنهاكم عن أربعٍ : الإيمانُ بالله . ثم فسَّرها لهم : شهادةُ أن لا إله إلا اللهُ وأني رسولُ اللهِ، وإقامُ الصلاةِ، وإيتاءُ الزكاةِ، وأن تؤدوا إليَّ خُمُس ما غنِمتُم، وأنهى عن الدُّبَّاءِ، والحنتمِ، والمقيَّرِ، والنقيرِ .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 523
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

29 - بايعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ على إقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، والنصحِ لكلِّ مسلمٍ .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 524
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

30 - لما تُوفيَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ واستخلف أبو بكرٍ، وكفرَ من كفرَ من العربِ، قال عمرُ : يا أبا بكرٍ، كيف تقاتلُ الناسَ، وقد قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ( أُمرتُ أن أقاتلَ الناسَ حتى يقولوا : لا إلهَ إلا اللهُ، فمن قال : لا إلهَ إلا اللهُ، عصم مني مالَه ونفسَه إلا بحقِّهِ، وحسابُه على اللهِ ) . قال أبو بكرٍ : واللهِ لأقاتلنَّ من فرَّق بين الصلاةِ والزكاةِ، فإنَّ الزكاةَ حقُّ المالِ، واللهِ لو منعوني عَناقًا كانوا يُؤدونها إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لقاتلتُهم على منعِها . قال عمرُ : فواللهِ ما هو إلا أن رأيتُ أن قد شرح اللهُ صدرَ أبي بكرٍ للقتالِ، فعرفتُ أنهُ الحقُّ .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6924
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

31 - بايَعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على إقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، والنصحِ لكلِّ مسلمٍ .
الراوي: جرير بن عبدالله المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 57
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

32 - بايعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ علَى شهَادَةِ أن لا إلهَ إلا اللهُ ، وأنَّ محمدًا رسولَ اللهِ ، وإقامِ الصلاةِ ، وإيتاءِ الزكاةِ ، والسمعِ والطاعةِ ، والنصْحِ لكلِّ مسلمٍ .
الراوي: جرير بن عبدالله المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2157
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))

1 - بُنِيَ الإسلامُ على خَمْسٍ . شهادةِ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأنَّ محمدًا عبدُهُ ورسولُهُ . وإقامِ الصلاةِ . وإيتَاءِ الزكاةِ . وحجِّ البيتِ . وصومِ رمضانَ
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 16
خلاصة حكم المحدث: صحيح

2 - بُنِيَ الإسلامُ على خَمسٍ . علَى أنْ يعبَدَ اللهُ ويُكْفَرَ بمَا دونَهُ . وإقامِ الصلاةِ . وإيتاءِ الزكاةِ . وحجِّ البيتِ . وصومِ رمضانَ
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 16
خلاصة حكم المحدث: صحيح

3 - بُنِيَ الإسلامُ على خمسةٍ . على أن يُوَحَّدَ اللهُ . وإقامِ الصلاةِ . وإيتاءِ الزكاةِ . وصيامِ رمضانَ . والحجِّ ، فقال رجلٌ : الحجُّ وصيامُ رمضانَ ؟ قال : لا . صيامُ رمضانَ والحجُّ . هكذا سمعتُهُ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 16
خلاصة حكم المحدث: صحيح

4 - من خيرِ معاشِ الناسِ لهم ، رجلٌ ممسكٌ عنانَ فرسِه في سبيلِ اللهِ. يطيرُ على متنِه. كلما سمع هيعةً أو فزعةً طار عليه. يبتغي القتلَ والموتَ مظانَّه. أو رجلٌ في غنيمةٍ في رأسِ شعفةٍ من هذه الشعفِ. أو بطنِ وادٍ من هذه الأوديةِ. يقيمُ الصلاةَ ويؤتي الزكاةَ. ويعبدُ ربَّه حتى يأتيَه اليقينُ. ليس من الناسِ إلا في خيرٍ. وفي روايةٍ: في شعبةٍ من هذه الشعابِ
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1889
خلاصة حكم المحدث: صحيح

5 - أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله . ويقيموا الصلاة . ويؤتوا الزكاة . فإذا فعلوا عصموا منى دماءهم وأموالهم إلا بحقها . وحسابهم على الله
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 22
خلاصة حكم المحدث: صحيح

6 - كان أول من قال في القدر بالبصرة معبد الجهني . فانطلقت أنا وحميد بن عبدالرحمن الحميري حاجين أو معتمرين فقلنا : لو لقينا أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألناه عما يقول هؤلاء في القدر . فوفق لنا عبدالله بن عمر بن الخطاب داخلا المسجد . فاكتنفته أنا وصاحبي . أحدنا عن يمينه والأخر عن شماله . فظننت أن صاحبي سيكل الكلام إلي . فقلت : أبا عبدالرحمن ! إنه قد ظهر قبلنا ناس يقرؤون القرآن ويتقفرون العلم . وذكر من شأنهم وأنهم يزعمون أن لا قدر . وأن الأمر أنف . قال : فإذا لقيت أولئك فأخبرهم أني بريء منهم ، وأنهم برآء مني . والذي يحلف به عبدالله بن عمر ! لو أن لأحدهم مثل أحد ذهبا فأنفقه ، ما قبل الله منه حتى يؤمن بالقدر . ثم قال : حدثني أبي عمر بن الخطاب ، قال : بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ، إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب . شديد سواد الشعر . لا يرى عليه أثر السفر . ولا يعرفه منا أحد . حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم . فاسند ركبتيه إلى ركبتيه . ووضع كفيه على فخذيه . وقال : يا محمد ! أخبرني عن الإسلام . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم . وتقيم الصلاة . وتؤتي الزكاة . وتصوم رمضان . وتحج البيت ، إن استطعت إليه سبيلا " قال : صدقت . قال فعجبنا له . يسأله ويصدقه . قال : فأخبرني عن الإيمان . قال : " أن تؤمن بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر . وتؤمن بالقدر خيره وشره " قال : صدقت . قال : فأخبرني عن الإحسان . قال : " أن تعبد الله كأنك تراه . فإن لم تكن تراه ، فإنه يراك " . قال : فأخبرني عن الساعة . قال : " ما المسؤول عنها بأعلم من السائل " قال : فأخبرني عن أمارتها . قال : " أن تلد الأمة ربتها . وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء ، يتطاولون في البنيان " .

قال ثم انطلق . فلبثت مليا . ثم قال لي : " يا عمر ! أتدري من السائل ؟ " قلت : الله ورسوله أعلم . قال : " فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم " .
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 8
خلاصة حكم المحدث: صحيح

7 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما بارزا للناس فأتاه رجل فقال : يا رسول الله ! ما الإيمان ؟ قال " أن تؤمن بالله وملائكته وكتابه ولقائه ورسله وتؤمن بالبعث الآخر " قال يا رسول الله ! ما الإسلام ؟ قال " الإسلام أن تعبد الله ولا تشرك به شيئا . وتقيم الصلاة المكتوبة . وتؤدي الزكاة المفروضة . وتصوم رمضان " . قال : يا رسول الله ! ما الإحسان ؟ قال " أن تعبد الله كأنك تراه . فإنك إن لا تراه فإنه يراك " . قال : يا رسول الله ! متى الساعة ؟ قال : " ما المسؤول عنها بأعلم من السائل . ولكن سأحدثك عن أشراطها إذا ولدت الأمة ربها فذاك من أشراطها . وإذا كانت العراة الحفاة رؤوس الناس فذاك من أشراطها . وإذا تطاول رعاء البهم في البنيان فذاك من أشراطها . في خمس لا يعلمهن إلا الله " ثم تلا صلى الله عليه وسلم : إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير . [ 31 - سورة لقمان ، آية 34 ] قال ثم أدبر الرجل . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ردوا على الرجل " فأخذوا ليردوه فلم يروا شيئا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " هذا جبريل . جاء ليعلم الناس دينهم "
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 9
خلاصة حكم المحدث: صحيح

8 - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " سلوني فهابوه أن يسألوه . فجاء رجل فجلس عند ركبتيه . فقال : يا رسول الله ! ما الإسلام ؟ قال " لا تشرك بالله شيئا . وتقيم الصلاة . وتؤتى الزكاة . وتصوم رمضان " قال : صدقت . قال : يا رسول الله ! ما الإيمان ؟ قال " أن تؤمن بالله ، وملائكته ، وكتابه ، ولقائه ، ورسله ، وتؤمن بالبعث ، وتؤمن بالقدر كله " قال : صدقت . قال : يا رسول الله ! ما لإحسان ؟ قال " أن تخشى الله كأنك تراه . فإنك إن لا تكن تراه فإنه يراك " قال صدقت . قال : يا رسول الله ! متى تقوم الساعة ؟ قال " ما المسئول عنها بأعلم من السائل . وسأحدثك عن أشراطها . إذا رأيت المرأة تلد ربها فذاك من أشراطها . وإذا رأيت الحفاة العراة الصم البكم ملوك الأرض فذاك من أشراطها . وإذا رأيت رعاء البهم يتطاولون في البنيان فذاك من أشراطها . في خمس من الغيب لا يعلمهن إلا الله . ثم قرأ : { إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير } . [ 31 / سورة لقمان ، آية 34 ] قال ثم قام الرجل . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ردوه على " فالتمس فلم يجدوه . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " هذا جبريل أراد أن تعلموا . إذا لم تسألوا " .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 10
خلاصة حكم المحدث: صحيح

9 - جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل نجد . ثائر الرأس . نسمع دوي صوته ولا نفقه ما يقول . حتى دنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم . فإذا هو يسأل عن الإسلام . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " خمس صلوات في اليوم والليلة " فقال : هل علي غيرهن ؟ قال " لا . إلا أن تطوع . وصيام شهر رمضان " فقال : هل علي غيره ؟ فقال " لا . إلا أن تطوع " وذكر له رسول الله صلى الله عليه وسلم الزكاة . فقال : هل علي غيرها ؟ قال " لا . إلا أن تطوع " قال ، فأدبر الرجل وهو يقول : والله ! لا أزيد على هذا ولا أنقص منه . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أفلح إن صدق " .
الراوي: طلحة بن عبيدالله التيمي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 11
خلاصة حكم المحدث: صحيح

10 - جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم . فقال : دلني على عمل أعمله يدنيني من الجنة ويباعدني من النار . قال : " تعبد الله لا تشرك به شيئا . وتقيم الصلاة . وتؤتي الزكاة . وتصل رحمك " فلما أدبر ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن تمسك بما أمر به دخل الجنة " . وفي الرواية ابن أبي شيبة " إن تمسك به " .
الراوي: أبو أيوب الأنصاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 13
خلاصة حكم المحدث: صحيح

11 - بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم .
الراوي: جرير بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 56
خلاصة حكم المحدث: صحيح
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
= احاديث بلفظ زكاة
))))))))))))))))))))))))))))))))))))
1 - ما من رجل لا يؤدي زكاة ماله إلا جاء يوم القيامة شجاعا من نار ، فيكوى بها جبهته وجنبه و ظهره ( في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ) ، حتى يقضى بين الناس

الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 754
خلاصة حكم المحدث: صحيح

2 - من أدى زكاة ماله ، فقد ذهب عنه شره
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 743
خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره

3 - إن الذي لا يؤدي زكاة ماله يخيل إليه ماله يوم القيامة شجاعا أقرع ، له زبيبتان ، ( قال : ) فيلزمه أو يطوقه يقول : أنا كنزك ، أنا كنزك
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 760
خلاصة حكم المحدث: صحيح

4 - جاء رجل إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله شهدت أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله وصليت الخمس وأديت زكاة مالي وصمت رمضان فقال النبي صلى الله عليه وسلم من مات على هذا كان مع النبيين والصديقين والشهداء يوم القيامة هكذا ونصب إصبعيه ما لم يعق والديه
الراوي: عمرو بن مرة الجهني المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2515
خلاصة حكم المحدث: صحيح

5 - من لقي الله لا يشرك به شيئا ، وأدى زكاة ماله طيبة بها نفسه محتسبا ، وسمع وأطاع ؛ فله الجنة – أو دخل الجنة - . وخمس ليس لهن كفارة : الشرك بالله ، وقتل النفس بغير حق ، وبهت مؤمن ، والفرار من الزحف ، ويمين صابرة يقتطع بها مالا بغير حق
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1836
خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره

6 - من لقي الله عز وجل لا يشرك به شيئا ، وأدى زكاة ماله طيبة بها نفسه محتسبا ، وسمع وأطاع ؛ فله الجنة ، - أو دخل الجنة - . وخمس ليس لهن كفارة : الشرك بالله ، وقتل النفس بغير حق ، وبهت مؤمن ، والفرار من الزحف ، ويمين صابرة يقتطع بها مالا بغير حق .
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1339
خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره

7 - إذا أديت زكاة مالك ، فقد قضيت ما عليك ، ومن جمع مالا حراما ثم تصدق به لم يكن له فيه أجر ، وكان إصره عليه .
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1719
خلاصة حكم المحدث: حسن

8 - إذا أديت زكاة مالك ، فقد أذهبت عنك شره
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 743
خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره

9 - وكلني رسول الله بحفظ زكاة رمضان ، فأتانى آت ، فجعل يحثو من الطعام ، فأخذته ، فقلت : لأرفعنك إلى رسول الله ، قال : إني محتاج ، وعلي دين وعيال ، ولي حاجة شديدة فخليت عنه ، فأصبحت ، فقال النبي : يا أبا هريرة ما فعل أسيرك البارحة ؟ قال : قلت : يا رسول الله شكا حاجة شديدة وعيالا ، فرحمته فخليت سبيله ، قال : أما إنه قد كذبك وسيعود فعرفت أنه سيعود ، لقول رسول الله : أنه سيعود ، فرصدته ، فجاء يحثو من الطعام ( وذكر الحديث إلى أن قال : ) فأخذته ( يعني في الثالثة ) فقلت : لأرفعنك إلى رسول الله ، و هذا آخر ثلاث مرات تزعم أنك لا تعود ، ثم تعود ، قال : دعني أعلمك كلمات ينفعك الله بها قلت : ما هن ؟ قال ، إذا أويت إلى فراشك ، فاقرأ آية الكرسي : ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم ) حتى تختم الآية ، فإنك لن يزال عليك من الله حافظ ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح فخليت سبيله ، فأصبحت ، فقال لي رسول الله : ما فعل أسيرك البارحة ؟ قلت : يا رسول الله زعم أنه يعلمني كلمات ينفعني الله بها ، فخليت سبيله ، قال : ما هي ؟ قلت : قال لي : إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي ، من أولها حتى تختم الآية ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم ) ، و قال لي : لن يزال عليك من الله حافظ ، و لا يقربك شيطان حتى تصبح و كانوا أحرص شيء على الخير فقال النبي : أما إنه قد صدقك ، و هو كذوب ، تعلم من تخاطب منذ ثلاث ليال يا أبا هريرة ؟ قلت : لا قال : ذاك الشيطان

الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 610
خلاصة حكم المحدث: صحيح

10 - أتعطين زكاة هذا ؟ . قالت : لا . قال : أيسرك أن يسورك الله بهما يوم القيامة سوارين من نار ؟ ! . قال : فخلعتهما فألقتهما إلى النبي و قالت : هما لله و لرسوله
الراوي: جد عمرو بن شعيب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 768
خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره

11 - ثلاث من فعلهن فقد طعم طعم الإيمان : من عبد الله وحده ، و علم أن لا إله إلا الله ، و أعطى زكاة ماله طيبة بها نفسه ، رافدة عليه كل عام ، و لم يعط الهرمة ، و لا الدرنة ، و لا المريضة ، و لا الشرط اللئيمة ، و لكن من وسط أموالكم ، فإن الله لم يسألكم خيره ، و لم يأمركم بشره
الراوي: عبدالله بن معاوية الغاضري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 750
خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره

12 - فرض رسول الله صدقة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث ، طعمة للمساكين ، فمن أداها قبل الصلاة ؛ فهي زكاة مقبولة ، ومن أداها بعد الصلاة ؛ فهي صدقة من الصدقة
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1085
خلاصة حكم المحدث: حسن

13 - ما من أحد لا يؤدي زكاة ماله إلا مثل له يوم القيامة شجاعا أقرع حتى يطوق به عنقه . ثم قرأ علينا النبي مصداقه من كتاب الله : { ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله } الآية
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 756
خلاصة حكم المحدث: صحيح

14 - يا معشر المهاجرين خصال خمس إن ابتليتم بهن ، و نزلن بكم ( و ) أعوذ بالله أن تدركوهن : لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم 0 ( الطاعون و ) الأوجاع التي لم تكن في أسلافهم ، و لم ينقصوا المكيال و الميزان إلا أخذوا بالسنين و شدة المؤنة و جور السلطان ، و لم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ، و لولا البهائم لم يمطروا ، و لا نقضوا عهد الله و عهد رسوله إلا سلط عليهم عدوا من غيرهم ، فيأخذ بعض ما في أيديهم ، و ما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله إلا جعل بأسهم بينهم
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 764
خلاصة حكم المحدث: صحيح

15 - يا معشر المهاجرين ! خمس خصال إذا ابتليتم بهن ، وأعوذ بالله أن تدركوهن : لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها ؛ إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا ، ولم ينقصوا المكيال والميزان ؛ إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان عليهم ، ولم يمنعوا زكاة أموالهم ؛ إلا منعوا القطر من السماء ، ولولا البهائم لم يمطروا ، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله ؛ إلا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم ، فأخذوا بعض ما في أيديهم ، وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ، ويتخيروا فيما أنزل الله ؛ إلا جعل الله بأسهم بينهم .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1761
خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره

1 - قد عفوت عن الخيل والرقيق ، وليس فيما دون مائتين زكاة ، فأدوا زكاة أموالكم من كل مائتين ، خمسة
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2477
خلاصة حكم المحدث: صحيح

2 - لا زكاة على الرجل المسلم ، في عبده ، ولا فرسه
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2467

خلاصة حكم المحدث: صحيح

3 - نهينا في القرآن أن نسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن شيء ، فكان يعجبنا أن يجيء الرجل العاقل من أهل البادية فيسأله ، فجاء رجل من أهل البادية ، فقال : يا محمد ! أتانا رسولك ، فأخبرنا أنك تزعم أن الله عز وجل أرسلك ؟ قال : صدق . قال : فمن خلق السماء : قال : الله . قال : فمن خلق الأرض ؟ قال : الله . قال : فمن نصب فيها الجبال ، قال : الله . قال : فمن جعل فيها المنافع ؟ قال : الله . قال : فبالذي خلق السماء والأرض ، ونصب فيها الجبال ، وجعل فيها المنافع : آلله أرسلك ؟ قال : نعم . قال : وزعم رسولك أن علينا خمس صلوات في كل يوم وليلة ، قال : صدق . قال : فبالذي أرسلك : آلله أمرك بهذا ؟ قال : نعم . قال : وزعم رسولك : أن علينا زكاة أموالنا ؟ قال : صدق . قال : فبالذي أرسلك : آلله أمرك بهذا ؟ قال : نعم . قال : وزعم رسولك : أن علينا صوم شهر رمضان ، في كل سنة ، قال : صدق . قال : فبالذي أرسلك : آلله أمرك بهذا ؟ قال : نعم . قال : وزعم رسولك : أن علينا الحج من استطاع إليه سبيلا قال : صدق . قال : فبالذي أرسلك آلله أمرك بهذا ؟ قال : نعم . قال : فوالذي بعثك بالحق لا أزيدن عليهن شيئا ، ولا أنقص . فلما ولى قال النبي : لئن صدق ، ليدخلن الجنة
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2090
خلاصة حكم المحدث: صحيح

4 - أن ابن عباس خطب بالبصرة ، فقال : أدوا زكاة صومكم ، فجعل الناس ينظر بعضهم إلى بعض ! فقال : من ها هنا من أهل المدينة ؟ قوموا إلى إخوانكم فعلموهم ؟ فإنهم لا يعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فرض صدقة الفطر على الصغير والكبير ، والحر والعبد ، والذكر والأنثى ، نصف صاع من بر ، أو صاعا من تمر ، أو شعير
الراوي: الحسن المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 1579
خلاصة حكم المحدث: صحيح المرفوع منه

5 - كنا نخرج زكاة الفطر ، إذ كان فينا رسول الله صاعا من طعام ، أو صاعا من شعير ، أو صاعا من تمر ، أو صاعا من زبيب ، أو صاعا من أقط
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2511
خلاصة حكم المحدث: صحيح

6 - قد عفوت عن الخيل والرقيق ، فأدوا زكاة أموالكم من كل مائتين ، خمسة
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2476
خلاصة حكم المحدث: صحيح

7 - أن امرأة من أهل اليمن أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وبنت لها ، في يد ابنتها مسكتان غليظتان من ذهب ، فقال : أتؤدين زكاة هذا ؟ قالت : لا ، قال : أيسرك أن يسورك الله عز وجل بهما يوم القيامة سوارين من نار ؟ . قال : فخلعتهما فألقتهما إلى رسول الله ، فقالت : هما لله ولرسوله
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2478
خلاصة حكم المحدث: حسن

8 - إن الذي لا يؤدي زكاة ماله ، يخيل إليه ماله يوم القيامة ، شجاعا أقرع له زبيبتان قال : فيلتزمه – أو يطوقه – قال : يقول : أنا كنزك ، أنا كنزك
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2480
خلاصة حكم المحدث: صحيح

9 - فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة رمضان : على الحر والعبد ، والذكر والأنثى ، صاعا من تمر ، أو صاعا من شعير . فعدل الناس به نصف صاع من بر
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2499
خلاصة حكم المحدث: صحيح

10 - فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة رمضان على كل صغير وكبير ، حر و عبد ، ذكر و أنثى صاعا من تمر أو صاعا من شعير
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2501
خلاصة حكم المحدث: صحيح

11 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فرض زكاة الفطر من رمضان على الناس ، صاعا من تمر ، أو صاعا من شعير على كل حر ، أو عبد ، ذكر أو أنثى من المسلمين
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2502
خلاصة حكم المحدث: صحيح

12 - فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعا من تمر ، أو صاعا من شعير ، على الحر ، والعبد ، والذكر والأنثى ، والصغير والكبير ، من المسلمين ، وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2503
خلاصة حكم المحدث: صحيح

13 - كنا نصوم عاشوراء ، ونؤدي زكاة الفطر ، فلما نزل رمضان ، ونزلت الزكاة ، لم نؤمر به ، ولم ننه عنه ، وكنا نفعله
الراوي: قيس بن سعد المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2505
خلاصة حكم المحدث: صحيح

1 - اللَّهمَّ ! إنمَّا أنَا بشرٌ . فأيُّما رجلٍ من المسلمين سببتُه ، أو لعنتُه ، أو جلدتُه . فاجعلْها له زكاةً ورحمةً . وفي روايةٍ عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مثلُه . إلَّا أنَّ فيه : زكاةً وأجرًا
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2601
خلاصة حكم المحدث: صحيح

2 - إنَّما أنا بشرٌ . وإنِّي اشترطتُ على ربِّي عزَّ وجلَّ ، أيَّ عبدٍ من المسلمين سببتُه أو شتمتُه ، أن يكونَ ذلك له زكاةً وأجرًا
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2602
خلاصة حكم المحدث: صحيح

3 - دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان . فكلماه بشيء لا أدري ما هو . فأغضباه . فلعنهما وسبهما . فلما خرجا قلت : يا رسول الله ! من أصاب من الخير شيئا ما أصابه هذان . قال " وما ذاك " قالت قلت : لعنتهما وسببتهما . قال " أو ما علمت ما شارطت عليه ربي ؟ قلت : اللهم ! إنما أنا بشر . فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا " .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2600
خلاصة حكم المحدث: صحيح

4 - " إنه بينما موسى ، عليه السلام ، في قومه يذكرهم بأيام الله . وأيام الله نعماؤه وبلاؤه . إذ قال : ما أعلم في الأرض رجلا خيرا أو أعلم مني . قال فأوحى الله إليه . إني أعلم بالخير منه . أو عند من هو . إن في الأرض رجلا هو أعلم منك . قال : يا رب ! فدلني عليه . قال فقيل له : تزود حوتا مالحا . فإنه حيث تفقد الحوت . قال فانطلق هو وفتاه حتى انتهيا إلى الصخرة . فعمي عليه . فانطلق وترك فتاه . فاضطرب الحوت في الماء . فجعل لا يلتئم عليه . صار مثل الكوة . قال فقال فتاه : ألا ألحق نبي الله فأخبره ؟ قال فنسى . فلما تجاوزا قال لفتاه : آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا . قال ولم يصبهم نصب حتى تجاوزا . قال فتذكر قال : أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت . وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره . واتخذ سبيله في البحر عجبا . قال : ذلك ما كنا نبغي فارتدا على آثارهما قصصا . فأراه مكان الحوت . قال : ههنا وصف لي . قال فذهب يلتمس فإذا هو بالخضر مسجى ثوبا ، مستلقيا على القفا . أو قال على حلاوة القفا . قال : السلام عليكم . فكشف الثوب عن وجهه قال : وعليكم السلام . من أنت ؟ قال : موسى . قال : ومن موسى ؟ قال : موسى بني إسرائيل . قال : مجيء ما جاء بك ؟ قال : جئت لتعلمني مما علمت رشدا . قال : إنك لن تستطيع معي صبرا . وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا . شيء أمرت به أن أفعله إذا رأيته لم تصبر . قال : ستجدني إن شاء الله صابرا ولا أعصي لك أمرا . قال : فإن اتبعتني فلا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا . فانطلقا حتى إذا ركبا في السفينة خرقها . قال : انتحى عليها . قال له موسى ، عليه السلام : أخرقتها لتغرق أهلها لقد جئت شيئا إمرا . قال : ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا ؟ قال : لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من أمري عسرا . فانطلقا حتى إذا لقيا غلمانا يلعبون . قال فانطلق إلى أحدهم بادي الرأي فقتله .

فذعر عندها موسى ، عليه السلام ، ذعرة منكرة . قال : أقتلت نفسا زاكية بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا " . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عند هذا المكان " رحمة الله علينا وعلى موسى . لولا أنه عجل لرأى العجب . ولكنه أخذته من صاحبه ذمامة . قال : إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني . قد بلغت من لدني عذرا . ولو صبر لرأى العجب . - قال وكان إذا ذكر أحدا من الأنبياء بدأ بنفسه " رحمة الله علينا وعلى أخي كذا . رحمة الله علينا - " فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية لئاما فطافا في المجالس فاستطعما أهلها . فأبوا أن يضيفوهما . فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض فأقامه . قال : لو شئت لاتخذت عليه أجرا . قال : هذا فراق بيني وبينك وأخذ بثوبه . قال : سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا . أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر . إلى آخر الآية . فإذا جاء الذي يسخرها وجدها منخرقة فتجاوزها فأصلحوا بخشبة . وأما الغلام فطبع يوم طبع كافرا . وكان أبواه قد عطفا عليه . فلو أنه أدرك أرهقهما طغيانا وكفرا . فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما . وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته " . إلى آخر الآية .
الراوي: أبي بن كعب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2380
خلاصة حكم المحدث: صحيح

5 - فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعا من تمر . أو صاعا من شعير . على كل عبد أو حر . صغير أو كبير .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 984
خلاصة حكم المحدث: صحيح

6 - قرأت على مالك عن نافع ، عن ابن عمر ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فرض زكاة الفطر من رمضان على الناس . صاعا من تمر . أو صاعا من شعير . على كل حر أو عبد . ذكر أو أنثى . من المسلمين .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 984

خلاصة حكم المحدث: صحيح

7 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فرض زكاة الفطر من رمضان على كل نفس من المسلمين ، حر أو عبد . أو رجل أو امرأة . صغير أو كبير . صاعا من تمر أو صاعا من شعير .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 984
خلاصة حكم المحدث: صحيح

8 - كنا نخرج زكاة الفطر ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم فينا ، عن كل صغير وكبير . حر ومملوك . من ثلاثة أصناف : صاعا من تمر . صاعا من أقط . صاعا من شعير . فلم نزل نخرجه كذلك حتى كان معاوية . فرأى أن مدين من بر تعدل صاعا من تمر . قال أبو سعيد : فأما أنا فلا أزال أخرجه كذلك .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 985
خلاصة حكم المحدث: صحيح

9 - كنا نخرج زكاة الفطر من ثلاثة أصناف : الأقط ، والتمر ، والشعير .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 985
خلاصة حكم المحدث: صحيح

10 - كنا نخرج زكاة الفطر صاعا من طعام ، أو صاعا من شعير ، أو صاعا من تمر ، أو صاعا من أقط ، أو صاعا من زبيب .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 985
خلاصة حكم المحدث: صحيح

11 - كنا نخرج ، إذ كان فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، زكاة الفطر عن كل صغير وكبير . حر أو مملوك . صاعا من طعام ، أو صاعا من أقط ، أو صاعا من شعير ، أو صاعا من تمر ، أو صاعا من زبيب . فلم نزل نخرجه حتى قدم علينا معاوية بن أبي سفيان حاجا ، أو معتمرا . فكلم الناس على المنبر . فكان فيما كلم به الناس أن قال : إني أرى أن مدين من سمراء الشام تعدل صاعا من تمر . فأخذ الناس بذلك . قال أبو سعيد : فأما أنا فلا أزال أخرجه ، كما كنت أخرجه أبدا ، ما عشت .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 985

خلاصة حكم المحدث: صحيح

12 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بإخراج زكاة الفطر أن تؤدى ، قبل خروج الناس إلى الصلاة .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 986
خلاصة حكم المحدث: صحيح

13 - نهينا أن نسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شيء . فكان يعجبنا أن يجيء الرجل من أهل البادية . العاقل . فيسأله ونحن نسمع . فجاء رجل من أهل البادية . فقال : يا محمد ! أتانا رسولك . فزعم لنا أنك تزعم أن الله أرسلك ؟ قال : " صدق " قال : فمن خلق السماء ؟ قال الله قال : " فمن خلق الأرض ؟ قال : " الله " قال : فمن نصب هذه الجبال ، وجعل فيها ما جعل . قال : " الله " قال : فبالذي خلق السماء وخلق الأرض ونصب هذه الجبال آلله أرسلك . قال : " نعم " قال : وزعم رسولك أن علينا خمس صلوات في يومنا وليلتنا . قال : " صدق " قال : فبالذي أرسلك . آلله أمرك بهذا ؟ قال : " نعم " قال : وزعم رسولك أن علينا زكاة أموالنا . قال : " صدق " قال : فبالذي أرسلك . آلله أمرك بهذا ؟ قال : " نعم " قال : وزعم رسولك أن علينا صوم شهر رمضان في سنتنا . قال صدق قال : فبالذي أرسلك . آلله أمرك بهذا ؟ قال : نعم قال : وزعم رسولك أن علينا حج البيت من استطاع إليه سبيلا . قال : صدق قال : ثم ولى قال : والذي بعثك بالحق ! لا أزيد عليهن ولا أنقص منهن . فقال : النبي صلى الله عليه وسلم لئن صدق ليدخلن الجنة .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 12
خلاصة حكم المحدث: صحيح

1 - وكَّلني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بحِفظِ زكاةِ رمضانَ ، فأتاني آتٍ فجعَل يحثو منَ الطعامِ ، فأخَذتُه ، فقلتُ : لأرفعَنَّك إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ فذكَر الحديثَ - فقال : إذا أوَيتَ إلى فراشِك فاقرَأْ آيةَ الكرسِيِّ ، لن يَزالَ عليك منَ اللهِ حافظٌ ، ولا يَقرَبُك شيطانٌ حتى تُصبِحَ ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : صدَقك وهو كَذوبٌ ، ذاك شيطانٌ .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3275
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

2 - كان ابنُ عُمَرَ يُعطي زكاةَ رمضانَ بمُدِّ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المُدَّ الأولَ، وفي كفارةِ اليمينِ بمُدِّ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم .
الراوي: نافع مولى ابن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6713
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

3 - أن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ما بَعث مُعاذًا رضي الله عنه على اليمنِ، قال : إنك تَقدُمُ على قومٍ أهلِ كتابٍ، فليكُنْ أولَ ما تدعوهم إليه عبادةُ اللهِ، فإذا عرَفوا اللهَ، فأخبِرْهم : أن اللهَ قد فرَض عليهم خمسَ صلواتٍ في يومِهم وليلتِهم، فإذا فعَلوا، فأخبِرْهم أن اللهَ فرَض عليهم زكاةً من أموالِهم، وتُرَدُّ على فقرائِهم، فإذا أطاعوا بها، فخُذْ منهم، وتَوَقَّ كرائمَ أموالِ الناسِ .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1458
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

4 - إنا لعند ابن عباس في بيته ، إذ قال : سلوني ، قلت : أي أبا عباس ، جعلني الله فداءك ، بالكوفة رجل قاص يقال له نوف ، يزعم أنه ليس بموسى بني إسرائيل ، أما عمرو فقال لي : قد كذب عدو الله ، وأما يعلى فقال لي : قال ابن عباس : حدثني أبي بن كعب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( موسى رسول الله عليه السلام ، قال : ذكر الناس يوما ، حتى إذا فاضت العيون ورقت القلوب ولى ، فأدركه رجل فقال : أي رسول الله ، هل في الأرض أحد أعلم منك ؟ قال : لا ، فعتب عليه إذ لم يرد العلم إلى الله ، قيل : بلى ، قال : أي رب ، فأين ؟ قال : بمجمع البحرين ، قال : أي رب ، اجعل لي علما أعلم ذلك به ، فقال لي عمرو : قال : حيث يفارقك الحوت ، وقال لي يعلى : قال : خذ نونا ميتا ، حيث ينفخ فيه الروح ، فأخذ حوتا فجعله في مكتل ، فقال لفتاه : لا أكلفك إلا أن تخبرني بحيث يفارقك الحوت ، قال : ما كلفت كثيرا ، فذلك قوله جل ذكره { وإذ قال موسى لفتاه } . يوشع بن نون ، - ليست عن سعيد - قال : فبينما هو في ظل صخرة في مكان ثريان ، إذ تضرب الحوت وموسى نائم ، فقال فتاه : لا أوقظه ، حتى إذا استيقظ نسي أن يخبره ، وتضرب الحوت حتى دخل البحر ، فأمسك الله عنه جرية البحر ، حتى كأن أثره في حجر . قال لي عمرو : هكذا كأن أثره في حجر - وحلق بين إبهاميه واللتين تليانهما - لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا ، قال : قد قطع الله عنك النصب - ليست هذه عن سعيد - أخبره فرجعا ، فوجدا خضرا . قال لي عثمان بن أبي سليمان : على طنفسة خضراء على كبد البحر ، قال سعيد بن جبير : مسجى بثوبه ، قد جعل طرفه تحت رجليه وطرفه تحت رأسه ، فسلم عليه موسى فكشف عن وجهه وقال : هل بأرضي من سلام ، من أنت : قال : أنا موسى ، قال : موسى بني إسرائيل ؟ قال : نعم .

قال : فما شأنك ؟ قال : جئت لتعلمني مما علمت رشدا ، قال : أما يكفيك أن التوراة بيديك ، وأن الوحي يأتيك ؟ يا موسى ، إن لي علما لا ينبغي لك أن تعلمه وإن لك علما لا ينبغي لي أن أعلمه ، فأخذ طائر بمنقاره من البحر ، فقال : والله ما علمي وما علمك في جنب علم الله ، إلا كما أخذ هذا الطائر بمنقاره من البحر ، حتى إذا ركبا في السفينة وجدا معابر صغارا ، تحمل أهل هذا الساحل إلى أهل الساحل الآخر ، عرفوه ، فقالوا : عبد الله الصالح - قال : قلنا لسعيد : خضر ، قال : نعم - لا نحمله بأجر ، فخرقها ووتد فيها وتدا ، قال موسى : أخرقتها لتغرق أهلها ، لقد جئت شيئا إمرا - قال مجاهد : منكرا - قال : ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا ، كانت الأولى نسيانا ، والوسطى شرطا ، والثالثة عمدا ، قال : لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من أمري عسرا ، لقيا غلاما فقتله . قال يعلى : قال سعيد : وجد غلمانا يلعبون ، فأخذ غلاما كافرا ظريفا فأضجعه ثم ذبحه بالسكين ، قال : أقتلت نفسا زكية بغير نفس - لم تعمل بالحنث ، وكان ابن عباس قرأها : زكية زاكية مسلمة ، كقولك غلاما زكيا - فانطلقا فوجدا جدارا يريد أن ينقض فأقامه - قال سعيد بيده هكذا ، ورفع يده - فاستقام - قال يعلى : حسبت أن سعيدا قال : فمسحه بيده فاستقام - لو شئت لا تخذت عليه أجرا - قال سعيد : أجرا نأكله - وكان وراءهم - وكان أمامهم ، قرأها ابن عباس : أمامهم ملك .

يزعمون عن غير سعيد : أنه هدد بن بدد ، والغلام المقتول اسمه يزعمون جيسور - ملك يأخذ كل سفينة غصبا ، فأردت إذا هي مرت به أن يدعها لعيبها ، فإذا جاوزوا أصلحوها فانتفعوا بها - ومنهم من يقول سدوها بقارورة ، ومنهم من يقول بالقار - كان أبواه مؤمنين وكان كافرا ، فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا ، أن يحملهما حبه على أن يتابعاه على دينه ، فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة ، لقوله أقتلت نفسا زكية ، وأقرب رحما ، هما به أرحم منهما بالأول الذي قتل خضر ) . وزعم غير سعيد : أنهما أبدلا جارية ، وأما داود بن أبي عاصم فقال : عن غير واحد : إنها جارية .
الراوي: أبي بن كعب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4726
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

5 - لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل إلى نحو أهل اليمن ، قال له : ( إنك تقدم على قوم من أهل الكتاب ، فليكن أول ما تدعوهم إلى أن يوحدوا الله تعالى ، فإذا عرفوا ذلك ، فأخبرهم أن الله فرض عليهم خمس صلوات في يومهم وليلتهم ، فإذا صلوا ، فأخبرهم أن الله افترض عليهم زكاة في أموالهم ، تؤخذ من غنيهم فترد على فقيرهم ، فإذا أقروا بذلك فخذ منهم ، وتوق كرائم أموال الناس ) .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7372
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

6 - وكلني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بحفظِ زكاةِ رمضانَ، فأتاني آتٍ، فجعل يحثو من الطعامِ، فأخذتُه فقلتُ : لأرفعنَّكَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ - فقصَّ الحديثَ - فقال : إذا أويتَ إلى فراشِك فاقرأْ آيةَ الكرسيِّ، لن يزال معك من الله حافظٌ، ولا يقربك شيطانٌ حتى تصبحَ . وقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ( صدقك وهو كذوبٌ، ذاك شيطانٌ ) .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5010

خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

7 - فرَض رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم زكاةَ الفِطرِ، صاعًا من تمرٍ أو صاعًا من شعيرٍ، على العبدِ والحرِّ، والذكرِ والأنثى، والصغيرِ والكبيرِ، من المسلمينَ، وأمَر بها أن تؤدَّى قبلَ خروجِ الناسِ إلى الصلاةِ .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1503
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

8 - أن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فرَض زكاةَ الفِطرِ، صاعًا من تمرٍ أو صاعًا من شعيرٍ، على كلِّ حرٍّ أو عبدٍ، ذكرٍ وأنثى، من المسلمينَ .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1504
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

9 - كنا نُخرِجُ زكاةَ الفِطرِ، صاعًا من طعامٍ، أو صاعًا من شعيرٍ، أو صاعًا من تمرٍ، أو صاعًا من أقِطٍ، أو صاعًا من زبيبٍ .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1506
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

10 - وكَلني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بحفظِ زكاةِ رمضانَ، فأتاني آتٍ، فجعَل يحثو من الطعامِ، فأخذْتُه وقلتُ : واللهِ لأرفعنَّكَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قال : إني مُحتاجٌ وعليَّ عِيالٌ ولي حاجةٌ شديدةٌ، قال : فخلَّيتُ عنه، فأصبَحْتُ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( يا أبا هُرَيرَةَ ما فعَل أسيرُك البارِحَةَ ) . قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ، شَكا حاجةً شديدةً، وعِيالًا فرحِمْتُه فخلَّيْتُ سبيلَه، قال : ( أما إنه قد كذَبَك، وسيعودُ ) . فعرَفْتُ أنه سيعودُ، لقَولِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( إنه سيعودُ ) . فرصَدْتُه، فجاء يحثو من الطعامِ، فأخَذْتُه فقلتُ : لأرفعَنَّك إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قال : دَعني فإني مُحتاجٌ وعليَّ عِيالٌ، لا أعودُ، فرحِمْتُه فخلَّيْتُ سبيلَه، فأصبَحْتُ فقال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( يا أباهُرَيرَةَ ما فعَل أسيرُك ) . قلتُ : يا رسولَ اللهِ شَكا حاجةً شديدةً وعِيالًا، فرحِمْتُه فخلَّيْتُ سبيلَه، قال : ( أما إنه كذَبَك، وسيعودُ ) . فرصَدْتُه الثالثةَ، فجاء يحثو من الطعامِ، فأخَذْتُه فقلتُ : لأرفعَنَّك إلى رسولِ اللهِ، وهذا آخِرُ ثلاثِ مراتٍ تزعُمُ لا تعودُ، ثم تعودُ، قال : دعني أعلِّمُك كلماتٍ ينفَعُك اللهُ بها، قلتُ ما هو ؟ قال : إذا أوَيْتَ إلى فِراشِك، فاقرَأْ آيةَ الكرسِيِّ : { اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} . حتى تختِمَ الآيةَ، فإنك لن يزالَ عليك من اللهَ حافِظٌ، ولا يقربَنَّك شيطانٌ حتى تُصبِحَ، فخلَّيْتُ سبيلَه فأصبَحْتُ، فقال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( ما فعَل أسيرُك البارِحَةَ ) . قلتُ : يا رسولَ اللهِ، زعَم أنه يُعَلِّمُني كلماتٍ ينفَعُني اللهُ بها فخلَّيْتُ سبيلَه، قال : ( ما هي ) .

قلتُ : قال لي : إذا أوَيْتَ إلى فِراشِكَ، فاقرَأْ آيةَ الكرسِيِّ من أولِها حتى تختِمَ : { اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ } . وقال لي : لن يَزالَ عليك من اللهِ حافِظٌ، ولا يقرَبُك شيطانٌ حتى تُصبِحَ - وكانوا أحرصَ شيءٍ على الخيرِ - فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( أما إنه قد صدَقَك وهو كَذوبٌ، تعلَمُ من تُخاطِبُ منذُ ثلاثِ ليالٍ يا أبا هُرَيرَةَ ) . قال : لا، قال : ( ذاكَ شيطانٌ ) .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2311
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
= احايث بلفظ الصدقة
))))))))))))))))))))))))))))))))))))
1 - أنَّ بعضَ أزواجِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قُلْنَ للنبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أيُّنَا أسرعُ بكَ لُحوقًا ؟ قال : أطولُكُنَّ يدًا . فأخذواْ قصبةً يذرعونها ، فكانت سَوْدَةُ أطولَهُنَّ يدًا ، فعلَمْنَا بعدُ : أنَّما كانت طُولَ يَدِها الصدقةُ ، وكانت أسرعُنَا لُحوقًا بهِ ، وكانت تُحِبُّ الصدقةَ .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1420
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

2 - أخَذ الحسنُ بنُ عليٍّ رضي اللهُ عنهما تمرةً من تمرِ الصدقةِ، فجعَلها في فيهِ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : كَخٍ كَخٍ . ليطرَحَها، ثم قال : أما شَعَرتَ أنَّا لا نأكُلُ الصدقةَ .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1491
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

3 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : مَن أَنفَقَ زوجَينِ في سبيلِ اللهِ، نودِيَ من أبوابِ الجنةِ : يا عبدَ اللهِ هذا خيرٌ، فمَن كان من أهلِ الصلاةِ دُعِيَ من بابِ الصلاةِ، ومَن كان من أهلِ الجهادِ دُعِيَ من بابِ الجهادِ، ومَن كان من أهلِ الصيامِ دُعِيَ من بابِ الرَّيَّانِ، ومَن كان من أهلِ الصدقةِ دُعِيَ من بابِ الصدقةِ . فقال أبو بكرٍ رضي الله عنه : بأبي وأمي يا رسولَ اللهِ، ما على مَن دُعِيَ من تلك الأبوابِ من ضرورةٍ، فهل يُدْعَى أحد من تلك الأبوابِ كلِّها ؟ . قال : نعم، وأرجو أن تكونَ منهم .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1897
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

4 - أن أبا بكر كتب له فريضة الصدقة التي فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ولا يجمع بين متفرق ، ولا يفرق بين مجتمع ، خشية الصدقة )
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6955
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

5 - من أنفق زوجين من شيء من الأشياء في سبيل الله ، دعي من أبواب - يعني : الجنة - يا عبد الله هذا خير ، فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة ، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد ، ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة ، ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الصيام ، وباب الريان . فقال أبو بكر : ما على هذا الذي يدعى من تلك الأبواب من ضرورة ، وقال : هل يدعى منها كلها أحد يا رسول الله ؟ قال : نعم ، وأرجو أن تكون منهم يا أبا بكر
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3666
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

6 - استعمل النبي صلى الله عليه وسلم رجلا من الأزد ، يقال له ابن اللتبية ، على الصدقة ، فلما قدم قال : هذا لكم وهذا أهدي لي . قال : ( فهلا جلس في بيت أبيه أو بيت أمه ، فينظر يهدى له أم لا ؟ والذي نفسي بيده ، لا يأخذ أحد منه شيئا إلا جاء به يوم القيامة يحمله على رقبته ، إن كان بعيرا له رغاء ، أو بقرة لها خوار ، أو شاه يتعر ) . ثم رفع بيده حتى رأينا عفرة إبطيه : ( اللهم هل بلغت ، اللهم هل بلغت ) . ثلاثا .
الراوي: أبو حميد الساعدي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2597
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

7 - أنَّ أبا بكرٍ رَضِيَ اللهُ عنهُ كتب لهُ فريضةَ الصدقةِ ، التي فرض رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، قال : ( وما كان من خليطيْنِ ، فإنَّهما يتراجعانِ بينهما بالسَّوَيَّةِ ) .
الراوي: أبو بكر الصديق المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2487
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

8 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال ، وهو على المنبرِ ، وذكرَ الصدقةَ والتَّعَفُّفَ والمسأَلَةَ : اليدُ العُلْيَا خيرٌ من اليدِ السفلى ، فاليدُ العليا هي المُنْفِقَةُ ، والسفلى هي السائِلَةُ .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1429
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

9 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤتى بالتمر عند صرام النخل ، فيجئ هذا بتمره وهذا من تمره ، حتى يصير عنده كوما من تمر ، فجعل الحسن والحسين رضي الله عنهما يلعبان بذلك التمر ، فأخذ أحدهما تمرة فجعله في فيه ، فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخرجها من فيه ، فقال : أما علمت أن آل محمد صلى الله عليه وسلم لا يأكلون الصدقة .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1485
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

10 - لمَّا نزلتْ آيةُ الصدقةِ ، كُنَّا نُحامِلُ ، فجاء رجلٌ فتصدَّقَ بشيٍء كثيرٍ ، فقالواْ : مُرائِي ، وجاء رجلٌ فتصدَّقَ بصاعٍ ، فقالواْ : إنّ اللهَ لغنيٌّ عن صاعِ هذا ، فنزلتْ : { الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ} الآية.
الراوي: أبو مسعود عقبة بن عمرو المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1415
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

11 - خيرُ الصدقةِ ما كان عن ظهْرِ غِنًي ، وابدأْ بمن تعولُ .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1426
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

12 - اليدُ العُلْيَا خيرٌ من اليدِ السُّفْلَى ، وابدأْ بمن تَعُولُ ، وخيرُ الصدقةِ عن ظهرِ غِنًى ، ومن يستعفِفْ يُعِفَّهُ اللهُ ، ومن يستَغْنِ يُغْنِهِ اللهُ .
الراوي: حكيم بن حزام المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1427
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

13 - جاء رجلٌ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : يا رسولَ اللهِ ، أَيُّ الصدقةِ أعظمُ أجرًا ؟ قال : أن تصدَّقَ وأنتَ صحيحٌ شحيحٌ ، تخشى الفقرَ وتأْمَلَ الغِنَى ، ولا تُمْهِلُ حتى إذا بلغتِ الحلقومَ ، قلتَ : لفلانٍ كذا ، ولفلانٍ كذا ، وقد كان لفلانٍ .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1419
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

14 - قام النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يومَ الفطرِ فصلَّى ، فبدأَ بالصلاةِ ، ثم خطبَ ، فلمَّا فرغَ نزلَ فأَتَى النساءَ ، فذَكَّرَهُنَّ ، وهو يتوكَّأُ على يدِ بلالٍ ، وبلالٌ باسطٌ ثوبَهُ ، يُلْقِي فيهِ النساءُ الصدقةَ .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 978
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

15 - أفضل الصدقة ما ترك غنى ، واليد العليا خير من اليد السفلى ، وابدأ بمن تعول . تقول المرأة : إما أن تطعمني ، وإما أن تطلقني ، ويقول العبد أطعمني واستعملني ، ويقول الابن : اطعمني إلى أن تدعني . فقالوا : يا أبا هريرة ، سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : لا ، هذا من كيس أبي هريرة .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5355
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

16 - كان في بريرةَ ثلاثُ سنَنٍ : إحدى السننِ أنّهَا أعتقَتْ فَخُيِّرَتْ في زوجِها . وقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : الولاءُ لمنْ أعتَقَ . ودخلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ والبُرْمَةُ تَفُورُ بلَحْمٍ ، فَقُرِّب إليهِ خُبْزٌ وأُدْمٌ من أُدْمِ البيتِ ، فقال : ألم أرَ البُرْمَةَ فيهَا لحمٌ ؟ قالوا : بلى ؛ ولكِنْ ذلكَ لحْمٌ تُصُدِّقَ به على بريرةَ وأنتَ لا تأكلُ الصدقةَ ، قال : عليها صدقةٌ ولنَا هديةٌ
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5279
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

17 - دخلَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ على عائشةَ رضي اللهُ عنها فقال : ( عندكمْ شيٌء ) . قالت : لا ، إلَّا شيٌء بَعَثَتْ بهِ أمُّ عطيةَ ، من الشاةِ التي بعثْتَ إليها من الصدقةِ ، قال : ( إنَّها قد بَلَغَتْ مَحِلَّهَا ) .
الراوي: أم عطية نسيبة الأنصارية المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2579
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

18 - وجَد النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم شاةً ميتةً، أُعطِيَتْها مَولاةٌ لميمونةَ من الصدقةِ، قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : هلَّا انتفعتُم بجلدِها . قالوا : إنها ميتةٌ ؟ قال : إنما حرُم أكلُها .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1492
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

19 - غدَوتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعبدِ اللهِ بنِ أبي طلحةَ ليُحَنِّكَه، فوافَيتُه في يدِه الميسَمُ، يسِمُ إبِلَ الصدقةِ .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1502
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

20 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : ( من لِكَعْبِ بنِ الأشرفِ ، فإنَّهُ آذى اللهَ ورسولَهُ ) . قال محمدُ بنُ سلمةَ : أتحبُّ أن أقتُلَهُ يا رسولَ اللهِ ؟ قال : ( نعم ) . قال : فأتاهُ : فقال : إنَّ هذا - يعني النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ - قد عَنَّانَا وسَأَلَنَا الصدقةَ ، قال : وأيضًا ، واللهِ لتَمَلُّنَّهُ ، قال : فإنَّا قد اتَّبعناهُ فنكرهُ أن نَدَعَهُ ، حتى ننظرَ إلى ما يصيرُ أمرُهُ ، قال : فلم يزلْ يُكلِّمْهُ حتى اسْتَمْكَنَ منهُ فقتَلَهُ .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3031
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

21 - أن أبا بكر رضي الله عنه كتب له هذا الكتاب، لما وجهه إلى البحرين : بسم الله الرحمن الرحيم هذه فريضة الصدقة، التي فرض رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على المسلمين، والتي أمر الله بها رسوله، فمن سألها من المسلمين على وجهها فليعطها، ومن سئل فوقها فلا يعط : في أربع وعشرين من الإبل فما دونها، من الغنم، من كل خمس شاة، فإذا بلغت خمسا وعشرين إلى خمس وثلاثين ففيها بنت مخاض أنثى، فإذا بلغت ستا وثلاثين إلى خمس وأربعين ففيها بنت لبون أنثى، فإذا بلغت ستا وأربعين إلى ستين ففيها حقة طروقة الجمل، فإذا بلغت واحدة وستين إلى خمس وسبعين ففيها جذعة، فإذا بلغت - يعني - ستا وسبعين إلى تسعين ففيها بنتا لبون، فإذا بلغت إحدى وتسعين إلى عشرين ومائة ففيها حقتان طروقتا الجمل، فإذا زادت على عشرين ومائة ففي كل أربعين بنت لبون، وفي كل خمسين حقة، ومن لم يكن معه إلا أربع من الإبل فليس فيها صدقة، إلا أن يشاء ربها، فإذا بلغت خمسا من الإبل ففيها شاة . وفي صدقة الغنم : في سائمتها إذا كانت أربعين إلى عشرين ومائة شاة، فإذا زادت على عشرين ومائة إلى مائتين شاتان، فإذا زادت على مائتين إلى ثلاثمائة ففيها ثلاث شياه، فإذا زادت على ثلاثمائة ففي كل مائة شاة، فإذا كانت سائمة الرجلُ ناقصة من أربعين شاة واحدة، فليس فيها صدقة إلا أن يشاء ربها . وفي الرقة ربع العشر، فإن لم تكن إلا تسعين ومائة فليس فيها شيء إلا أن يشاء ربها .
الراوي: أبو بكر الصديق المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1454
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

22 - دخل النبي صلى الله عليه وسلم على عائشة رضي الله عنها ، فقال : هل عندكم شيء . فقالت : لا ، إلا شيء بعثت به إلينا نسيبة ، من الشاة التي بعثت بها من الصدقة ، فقال : إنها قد بلغت محلها .
الراوي: أم عطية نسيبة الأنصارية المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1494

خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

23 - كان في بريرة ثلاث سنن : عتقت فخيرت ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الولاء لمن أعتق ) . ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وبرمة على النار فقرب إليه خبز وأدم من أدم البيت ، فقال ( ألم أر البرمة ) . فقيل لحم تصدق به على بريرة ، وأنت لا تأكل الصدقة . قال هو عليها صدقة ولنا هدية ) .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5097
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

24 - أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه دعاه ، إذ جاءه حاجبه يرفا فقال : هل لك في عثمان وعبد الرحمن والزبير وسعد يستأذنون ؟ فقال : نعم فأدخلهم ، فلبث قليلا ثم جاء فقال : هل لك في عباس وعلي يستأذنان ؟ قال : نعم ، فلما دخلا قال عباس : يا أمير المؤمنين اقض بيني وبين هذا ، وهما يختصمان في الذي أفاء الله على رسوله صلى الله عليه وسلم من بني النضير ، فاستب علي وعباس ، فقال الرهط : يا أمير المؤمنين اقض بينهما ، وأرح أحدهما من الآخر ، فقال عمر : اتئدوا أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض ، هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا نورث ، ما تركنا صدقة ) . يريد بذلك نفسه ؟ قالوا : قد قال ذلك ، فأقبل عمر على عباس وعلي فقال : أنشدكما بالله ، هل تعلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال ذلك ؟ قالا : نعم ، قال : فاني أحدثكم عن هذا الأمر ، إن الله سبحانه كان خص رسوله صلى الله عليه وسلم في هذا الفيء بشيء لم يعطه أحدا غيره ، فقال جل ذكره : { وما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب - إلى قوله - قدير } .

فكانت هذه خالصة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم والله ما احتازها دونكم ، ولا استأثرها عليكم ، لقد أعطاكموها وقسمها فيكم حتى بقي هذا المال منها ، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينفق على أهله نفقة سنتهم من هذا المال ، ثم يأخذ ما بقي فيجعله مجعل مال الله ، فعمل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم حياته ، ثم توفي النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال أبو بكر : فأنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقبضه أبو بكر فعمل فيه بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأنتم حينئذ ، فأقبل على علي وعباس وقال : تذكران أن أبا بكر فيه كما تقولان ، والله يعلم : إنه فيه لصادق بار راشد تابع للحق ؟ ثم توفي الله أبا بكر فقلت : أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر ، فقبضته سنتين من إمارتي أعمل فيه بما عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر ، والله يعلم : أني فيه صادق بار راشد تابع للحق ؟ ثم جئتماني كلاكما ، وكلمتكما واحده وأمركما جميع ، فجئتني - يعني عباسا - فقلت لكما : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا نورث ، ما تركنا صدقة ) . فلما بدا لي أن أدفعه إليكما قلت : إن شئتما دفعته إليكما ، على أن عليكما عهد الله وميثاقه : لتعملان فيه بما عمل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وما عملت فيه مذ وليت ، وإلا فلا تكلماني ، فقلتما ادفعه إلينا بذلك ، فدفعته إليكما ، أفتلتمسان مني قضاء غير ذلك ، فوالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض ، لا أقضي فيه بقضاء غير ذلك حتى تقوم الساعة ، فإن عجزتما عنه فادفعاه إلى فأنا أكفيكماه .

قال : فحدثت بهذا الحديث عروة بن الزبير فقال : صدق مالك بن أوس : أنا سمعت عائشة رضي الله عنها ، زوج النبي صلى الله عليه وسلم تقول : أرسل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم عثمان إلى أبي بكر ، يسألنه ثمنهن مما أفاء الله على رسوله صلى الله عليه وسلم فكنت أنا أردهن ، فقلت لهن : ألا تتقين الله ، ألم تعلمن أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول : ( لا نورث ، ما تركنا صدقة - يريد بذلك نفسه - إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المال ) . فانتهى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم إلى ما أخبرتهن ، قال : فكانت هذه الصدقة بيد علي ، منعها علي عباسا فغلبه عليها ، ثم كان بيد حسن بن علي ، ثم بيد حسين بن علي ، ثم بيد علي بن حسين ، وحسن بن حسن ، كلاهما كانا يتداولانها ، ثم بيد زيد بن حسن ، وهي صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم حقا .
الراوي: مالك بن أوس بن الحدثان المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4033
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

25 - صلى بنا النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ العصرَ، فأسرع ثم دخل البيتَ، فلم يلبث أن خرج، فقلتُ، أو قيل له، فقال : كنتُ خلفتُ في البيتِ تِبرًا من الصدقةِ، فكرهتُ أن أبيِّته، فقسمتُه .
الراوي: عقبة بن الحارث المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1430
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

26 - أنَّ ناسًا من عُكلٍ وعُرَينةَ، قدموا المدينةَ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وتكلَّموا بالإسلامِ، فقالوا : يانبيَّ اللهِ، إنا كنا أهلَ ضرعٍ، ولم نكنْ أهلَ ريفٍ، واستوخَموا المدينةَ، فأمرلهمْ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بذودٍ وراعٍ، وأمرهم أن يخرجوا فيهِ فيشربوا من ألبانِها وأبوالِها، فانطلَقوا حتى إذا كانوا ناحيةَ الحرَّةِ كفروا بعد إسلامِهم وقتلوا راعيَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ واستاقُوا الذوْدَ، فبلغ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فبعث الطلبَ في آثارِهم، فأمر بهمْ فسمَروا أعينَهم، وقطعوا أيديَهمْ، وتُركوا في ناحيةِ الحرَّةِ حتى ماتوا على حالِهم . قال قتادةُ : بلغنا أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بعد ذلكَ كان يحثُّ على الصدقةِ، وينهى عنِ المُثلةِ . وقال شعبةُ وأبانُ وحمادُ عن قتادةَ : منْ عُرينةَ . وقال يحيى بن أبي كثيٍر وأيوبِ عن أبي قلابةَ عن أنسٍ : قدم نفرٌ من ْعُكلٍ .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4192
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

27 - بينما نحن جلوسٌ مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في المسجدِ، دخل رجلٌ على جَمَلٍ، فأناخه في المسجدِ ثم عَقَلَهُ، ثم قال لهم : أَيُّكم مُحَمَّدٌ ؟ والنبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم مُتَّكِىءٌ بين ظَهْرَانِيهِم، فقلنا : هذا الرجلُ الأبيضُ المُتَّكِىءُ . فقال له الرجلُ : ابنُ عبدِ المُطَّلِبِ ؟ فقال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : قد أَجَبْتُكَ . فقال الرجلُ للنبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : إني سائِلُكَ فمُشَدِّدٌ عليك في المسألةِ، فلا تَجِدْ عَلَيَّ في نفسِكَ . فقال : سَلْ عما بَدَا لك . فقال : أسألُكَ بربِّكَ وربِّ مَن قَبلَكَ، آللهُ أرسلَكَ إلى الناسِ كلِّهِم ؟ فقال : اللهم نعم . قال : أَنْشُدُكَ باللهِ، آللهُ أمَرَكَ أن نُصَلِّيَ الصلواتِ الخَمْسَ في اليومِ والليلةِ ؟ قال : اللهم نعم . قال أَنْشُدُكَ باللهِ، آللهُ أمَرَكَ أن نصومَ هذا الشهرَ من السنةِ ؟ قال : اللهم نعم . قال : أَنْشُدُكَ باللهِ، آللهُ أمَرَكَ أن تأخذَ هذه الصدقةَ من أغنيائِنا فتَقْسِمَها على فقرائِنا ؟ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : اللهم نعم . فقال الرجلُ : آمَنْتُ بما جِئْتَ به، وأنَا رسولُ مَن ورائِي من قومي، وأنَا ضِمَامُ بنُ ثَعْلبةَ، أخو بني سعدِ بنِ بكرٍ .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 63
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

28 - كنا عندَ أبي موسى، وكان بينَنا وبينَ هذا الحَيِّ من جَرْمٍ إخاءٌ ومعروفٌ، قال : فقَدَّمَ طعامَهُ، قال : وقَدَّمَ في طعامِهِ لَحْمَ دَجَاجٍ، قال : وفي القومِ رجلٌ من بَنِي تَيْمِ اللهِ، أَحْمَرُ كأنه مَوْلًى، قال : فَلَمْ يَدْنُ، فقال له أبو موسى : ادْنُ، فإني قد رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يأكلُ منه، قال : إني رأيتُهُ يأكلُ شيئًا قَذِرْتُهُ، فحَلَفْتُ أن لا أَطْعَمَهُ أبدًا، فقال : ادْنُ أُخْبِرْكَ عن ذلك، أَتَيْنا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في رَهْطٍ من الأَشْعَرِيِّينَ أَسْتَحْمِلُهُ، وهو يَقْسِمُ نَعَمًا من نَعَمِ الصدقةِ، قال أيوبُ : أَحْسِبُهُ قال : وهو غَضْبانُ، قال : ( واللهِ لا أَحْمِلُكُم، وما عندي ما أَحْمِلُكُم عليه ) . قال : فانطَلَقْنا، فأُتِيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بنَهْبِ إبلٍ، فقيل : ( أين هؤلاءِ الأشعَرِيُّونَ ) . فأَتَيْنا، فأَمَر لنا بخَمْسِ ذَوْدٍ غُرِّ الذُّرَى، قال : فانْدَفَعْنا، فقلتُ لأصحابي : أَتَيْنا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم نَسْتَحْمِلُهُ، فحلف أن لا يَحْمِلَنا، ثم أرسل إلينا فحَمَلنا، نَسِيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يَمِينَه، واللهِ لَئِنْ تَغَفَّلْنا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يَمِينَه لا نُفْلِحُ أبدًا، ارجِعوا بنا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فلْنُذَكِّرْهُ يمينَه، فرجَعْنا فقلنا : يا رسولَ اللهِ أَتَيْناكَ نَسْتَحْمِلُكَ فحَلَفْتَ أن لا تَحْمِلَنا، ثم حَمَلْتَنا، فظَنَنَّا، أو : فَعَرَفْنا أنك نَسِيتَ يَمِينَكَ، قال : ( انطَلِقوا، فإنما حَمَلكم اللهُ، إني واللهِ - إن شاء اللهُ - لا أَحْلِفُ على يمينٍ، فأَرَى غيرَها خيرًا منها، إلا أَتَيْتُ الذي هو خيرٌ وتَحَلَّلْتُها ) .

الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6721
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

29 - كنا عِندَ أبي موسى الأشعري، وكان بيننا وبين هذا الحي من جرم إخاء، فأتي بطعام فيه لحم دجاج، وفي القوم رجلٌ جالس أحمر، فلم يدن من طعامه، قال : ادن، فقد رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يأكل منه، قال : إني رأيته أكل شيئا فقذرته، فحلفت أن لا آكله، فقال : ادن أخبرك، أو أُحُدٍثك : إني أتيت النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في نفر من الأشعريين، فوافقته وهو غضبان، وهو يقسم نعما من نعم الصدقة، فاستحملناه فحلف أن لا يحملنا، قال : ( ما عِندَي ما أحملكم عليه ) . ثم أتي رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بنهب من إبل، فقال : ( أين الأشعريون ؟ أين الأشعريون ) . قال : فأعطانا خمس ذود غر الذرى، فلبثنا غير بعيد، فقُلْت لأصحابي : نسي رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يمينه، فوالله لئن تغفلنا رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يمينه لا نفلح أبدا، فرجعنا إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقُلْنا : يا رسولَ اللهِ إنا استحملناك، فحلفت أن لا تحملنا، فظننا أنك نسيت يمينك، فقال : ( إن الله هو حملكم، إني والله - إن شاء الله - لا أحلف على يمين، فأرى غيرها خيرا منها، إلا أتيت الذي هو خير وتحللتها ) .
الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5518
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

30 - مر النبي صلى الله عليه وسلم بتمرة في الطريق ، قال : لولا أني أخاف أن تكون من الصدقة لأكلتها .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2431
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

31 - قدِم على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نفَرٌ من عُكَلٍ، فأسلَموا، فاجتَوَوُا المدينةَ، فأمرَهم أن يأتوا إبلَ الصدقةِ، فيشرَبوا من أبوالِها وألبانِها، ففعَلوا فصَحُّوا، فارتَدُّوا وقتَلوا رُعاتَها، واستاقوا الإبلَ، فبعَث في آثارِهم، فأُتِي بهم، فقَطَّع أيديَهم وأرجلَهم، وسمَل أعينَهم، ثم لم يَحسِمْهم حتى ماتوا .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6802
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

32 - أن أبا بكر رضي الله عنه كتب له فريضة الصدقة ، التي أمر الله رسوله صلى الله عليه وسلم : من بلغت عنده من الإبل صدقة الجذعة ، وليست عنده جذعة ، وعنده حقه ، فإنها تقبل منه الحقة ، ويجعل معها شاتين إن استيسرتا له ، أو عشرين درهما . ومن بلغت عنده صدقة الحقة ، وليست عنده الحقة ، وعنده الجذعة ، فإنها تقبل منه الجذعة ، ويعطيه المصدق عشرين درهما أو شاتين . ومن بلغت عنده صدقة الحقة ، وليست عنده إلا بنت لبون ، فإنها تقبل من بنت لبون ، ويعطي شاتين أو عشرين درهما ، ومن بلغت صدقة بنت لبون ، وعنده حقة ، فإنها تقبل منه الحقة ، ويعطيه المصدق عشرين درهما أو شاتين . ومن بلغت صدقته بنت لبون ، وليست عنده ، وعنده بنت مخاض ، فإنها تقبل منه بنت مخاض ، ويعطي معها عشرين درهما أو شاتين .
الراوي: أبو بكر الصديق المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1453
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

33 - أن ناسًا من عُرَينَةَ، اجتَوَوُا المدينةَ، فرخَّص لهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يأتوا إبلَ الصدقةِ، فيشرَبوا من ألبانِها وأبوالِها، فقتَلوا الراعيَ واستاقوا الذَّودَ، فأرسَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فأُتِي بهم، فقطَّع أيديَهم وأرجلَهم، وسمَر أعينَهم، وتركَهم بالحرَّةِ يعُضُّونَ الحجارةَ .

الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1501
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

34 - كنا نُطعِمُ الصدقةَ صاعًا من شعيرٍ .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1505
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

1 - أخذ الحسن بن علي تمرة من تمر الصدقة . فجعلها في فيه . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كخ كخ . ارم بها . أما علمت أنا لا نأكل الصدقة ؟ " . وفي رواية : " أنا لا تحل لنا الصدقة ؟ " . وفي رواية : أنا لانأكل الصدقة ؟ " .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1069
خلاصة حكم المحدث: صحيح

2 - انطلقت أنا وحصين بن سبرة وعمر بن مسلم إلى زيد بن أرقم . فلما جلسنا إليه قال له حصين : لقد لقيت ، يا زيد ! خيرا كثيرا . رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم . وسمعت حديثه . وغزوت معه . وصليت خلفه . لقد لقيت ، يا زيد خيرا كثيرا . حدثنا ، يا زيد ! ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال : يا ابن أخي ! والله ! لقد كبرت سني . وقدم عهدي . ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله صلى الله عليه وسلم . فما حدثتكم فاقبلوا . وما لا ، فلا تكلفونيه . ثم قال : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فينا خطيبا . بماء يدعى خما . بين مكة والمدينة . فحمد الله وأثنى عليه . ووعظ وذكر . ثم قال " أما بعد . ألا أيها الناس ! فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب . وأنا تارك فيكم ثقلين : أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله . واستمسكوا به " فحث على كتاب الله ورغب فيه . ثم قال " وأهل بيتي . أذكركم الله في أهل بيتي . أذكركم الله في أهل بيتي . أذكركم الله في أهل بيتي " . فقال له حصين : ومن أهل بيته ؟ يا زيد ! أليس نساؤه من أهل بيته ؟ قال : نساؤه من أهل بيته . ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده . قال : وهم ؟ قال : هم آل علي ، وآل عقيل ، وآل جعفر ، وآل عباس . قال : كل هؤلاء حرم الصدقة ؟ قال : نعم . وزاد في حديث جرير " كتاب الله فيه الهدى والنور . من استمسك به ، وأخذ به ، كان على الهدى . ومن أخطأه ، ضل " . وفي رواية : دخلنا عليه فقلنا له : قد رأيت خيرا . لقد صاحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم وصليت خلفه . وساق الحديث بنحو حديث أبي حيان . غير أنه قال " ألا وإني تارك فيكم ثقلين : أحدهما كتاب الله عز وجل . هو حبل الله . من اتبعه كان على الهدى . ومن تركه كان على ضلالة " . وفيه : فقلنا : من أهل بيته ؟ نساؤه ؟ قال : لا . وايم الله ! إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر .

ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها . أهل بيته أصله ، وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده " .
الراوي: يزيد بن حيان المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2408
خلاصة حكم المحدث: صحيح

3 - تصدقن يا معشر النساء ! ولو من حليكن ، قالت : فرجعت إلى عبدالله فقلت : إنك رجل خفيف ذات اليد . وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمرنا بالصدقة . فأته فاسأله . فإن كان ذلك يجزي عني وإلا صرفتها إلى غيركم . قالت : فقال لي عبدالله : بل ائتيه أنت . قالت : فانطلقت . فإذا امرأة من الأنصار بباب رسول الله صلى الله عليه وسلم . حاجتي حاجتها . قالت : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ألقيت عليه المهابة . قالت : فخرج علينا بلال فقلنا له : ائت رسول الله صلى الله عليه وسلم . فأخبره أن امرأتين بالباب تسألانك : أتجزي الصدقة عنهما ، على أزواجهما ، وعلى أيتام في حجورهما ؟ ولا تخبره من نحن . قالت : فدخل بلال على رسول الله صلى الله عليه وسلم . فسأله . فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : من هما ؟ فقال : امرأة من الأنصار وزينب . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الزيانب ؟ قال امرأة عبدالله . فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : لهما أجران أجر القرابة وأجر الصدقة . وفي رواية : تصدقن . ولو من حليكن . وساق الحديث
الراوي: زينب امرأة عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1000
خلاصة حكم المحدث: صحيح

4 - من أنفق زوجين في سبيل الله نودي في الجنة : يا عبدالله ! هذا خير . فمن كان من أهل الصلاة ، دعي من باب الصلاة . ومن كان من أهل الجهاد ، دعي من باب الجهاد . ومن كان من أهل الصدقة ، دعي من باب الصدقة . ومن كان من أهل الصيام ، دعي من باب الريان . قال أبو بكر الصديق : يا رسول الله ! ما على أحد يدعى من تلك الأبواب من ضرورة . فهل يدعى أحد من تلك الأبواب كلها ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : نعم . وأرجو أن تكون منهم
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1027
خلاصة حكم المحدث: صحيح

5 - أفضل الصدقة ( أو خير الصدقة ) عن ظهر غنى . واليد العليا خيرا من اليد السفلى . وابدأ بمن تعول
الراوي: حكيم بن حزام المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1034
خلاصة حكم المحدث: صحيح

6 - جاء ناس من الأعراب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . عليهم الصوف . فرأى سوء حالهم قد أصابتهم حاجة . فحث الناس على الصدقة . فأبطؤا عنه . حتى رؤي ذلك في وجهه . قال : ثم إن رجلا من الأنصار جاء بصرة من ورق . ثم جاء آخر . ثم تتابعوا حتى عرف السرور في وجهه . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من سن في الإسلام سنة حسنة ، فعمل بها بعده ، كتب له مثل أجر من عمل بها . ولا ينقص من أجورهم شيء . ومن سن في الإسلام سنة سيئة ، فعمل بها بعده ، كتب عليه مثل وزر من عمل بها ، ولا ينقص من أوزارهم شيء " . وفي رواية : خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم فحث على الصدقة . بمعنى حديث جرير . وفي رواية : " لا يسن عبد سنة صالحة يعمل بها بعده " ثم ذكر تمام الحديث .
الراوي: جرير بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1017
خلاصة حكم المحدث: صحيح

7 - جاء ناس من الأعراب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . عليهم الصوف . فرأى سوء حالهم قد أصابتهم حاجة . فحث الناس على الصدقة . فأبطؤا عنه . حتى رؤي ذلك في وجهه . قال : ثم إن رجلا من الأنصار جاء بصرة من ورق . ثم جاء آخر . ثم تتابعوا حتى عرف السرور في وجهه . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من سن في الإسلام سنة حسنة ، فعمل بها بعده ، كتب له مثل أجر من عمل بها . ولا ينقص من أجورهم شيء . ومن سن في الإسلام سنة سيئة ، فعمل بها بعده ، كتب عليه مثل وزر من عمل بها ، ولا ينقص من أوزارهم شيء " . وفي رواية : خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم فحث على الصدقة . بمعنى حديث جرير . وفي رواية : " لا يسن عبد سنة صالحة يعمل بها بعده " ثم ذكر تمام الحديث .
الراوي: جرير بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1017
خلاصة حكم المحدث: صحيح

8 - جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ! أي الصدقة أعظم أجرا ؟ فقال : " أما وأبيك لتنبأنه : أن تصدق وأنت صحيح شحيح . تخشى الفقر وتأمل البقاء . ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت : لفلان كذا . ولفلان كذا . وقد كان لفلان " . وفي رواية : أي الصدقة أفضل .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1032
خلاصة حكم المحدث: صحيح

9 - أن نفرا منهم انطلقوا إلى خيبر . فتفرقوا فيها . فوجد أحدهم قتيلا . وساق الحديث . وقال فيه : فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبطل دمه ، فوداه مائة من إبل الصدقة .
الراوي: سهل بن أبي حثمة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1669
خلاصة حكم المحدث: صحيح

10 - أقم حتى تأتينا الصدقة . فنأمر لك بها . قال : ثم قال : يا قبيصة ! إن المسألة لا تحل إلا لأحد ثلاثة : رجل تحمل حمالة فحلت له المسألة حتى يصيبها ثم يمسك . ورجل أصابته جائحة اجتاحت ماله فحلت له المسألة حتى يصيب قواما من عيش ( أو قال سدادا من عيش ) . ورجل أصابته فاقة حتى يقوم ثلاثة من ذوي الحجا من قومه : لقد أصابت فلانا فاقة . فحلت له المسألة . حتى يصيب قواما من عيش ( أو قال سدادا من عيش ) فما سواهن من المسألة ، ياقبيصة ! سحتا يأكلها صاحبها سحتا
الراوي: قبيصة بن مخارق الهلالي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1044
خلاصة حكم المحدث: صحيح

11 - والله ! إن لأنقلب إلى أهلي فأجد التمرة ساقطة على فراشي ( أو في بيتي ) فأرفعها لآكلها . ثم أخشى أن تكون صدقة ( أو من الصدقة ) . فألقيها
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1070
خلاصة حكم المحدث: صحيح

12 - هل من طعام ؟ قالت : لا . والله ! يا رسول الله ! ما عندنا طعام إلا عظم من شاة أعطيته مولاتي من الصدقة . فقال : قريبة . فقد بلغت محلها
الراوي: جويرية بنت الحارث المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1073
خلاصة حكم المحدث: صحيح

13 - رأيت في يد رسول الله صلى الله عليه وسلم الميسم . وهو يسم إبل الصدقة .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2119
خلاصة حكم المحدث: صحيح

14 - بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر على الصدقة . فقيل : منع ابن جميل وخالد بن الوليد والعباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما ينقم ابن جميل إلا أنه كان فقيرا فأغناه الله . وأما خالد فإنكم تظلمون خالدا . قد احتبس أدراعه وأعتاده في سبيل الله . وأما العباس فهي علي . ومثلها معها " . ثم قال : " يا عمر ! أما شعرت أن عم الرجل صنوا أبيه ؟ " .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 983
خلاصة حكم المحدث: صحيح

15 - أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل فقال : يا رسول الله ! أي الصدقة أعظم ؟ فقال " أن تصدق وأنت صحيح شحيح . تخشى الفقر وتأمل الغنى . ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت : لفلان كذا . ولفلان كذا . ألا وقد كان لفلان " .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1032
خلاصة حكم المحدث: صحيح

16 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ، وهو على المنبر ، وهو يذكر الصدقة والتعفف عن المسألة " اليد العليا خير من اليد السفلى . واليد العليا المنفقة . والسفلى السائلة " .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1033
خلاصة حكم المحدث: صحيح

17 - لولا أن تكون من الصدقة لأكلتها
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1071
خلاصة حكم المحدث: صحيح

18 - اجتمع ربيعة بن الحارث والعباس بن عبد المطلب . فقالا : والله ! لو بعثنا هذين الغلامين ( قالا لي وللفضل بن عباس ) إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلماه ، فأمرهما على هذه الصدقات ، فأديا ما يؤدي الناس ، وأصابا مما يصيب الناس قال : فبينما هما في ذلك جاء علي بن أبي طالب . فوقف عليهما . فذكرا له ذلك . فقال علي بن أبي طالب : لا تفعلا . فوالله ما هو بفاعل . فانتحاه ربيعة بن الحارث فقال : والله ، ماتصنع هذا إلا نفاسة منك علينا . فوالله لقد نلت صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم فما نفسناه عليك . قال علي أرسلوهما فانطلقا . واضطجع علي . قال : فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر سبقناه إلى الحجرة . فقمنا عندها . حتى جاء فأخذ بآذاننا . ثم قال : " أخرجا ماتصرران " ثم دخل ودخلنا عليه . وهو يومئذ عند زينب بنت جحش . قال : فتواكلنا الكلام . ثم تكلم أحدنا فقال : يا رسول الله : أنت أبر الناس وأوصل الناس وقد بلغنا النكاح . فجئنا لتؤمرنا على بعض هذه الصدقات . فنؤدي إليك كما يؤدي الناس ونصيب كما يصيبون . قال : فسكت طويلا حتى أردنا أن نكلمه . قال : وجعلت زينب تلمع علينا من وراء الحجاب أن لا تكلماه . قال : ثم قال : " إن الصدقة لا تنبغي لآل محمد . إنما هي أوساخ الناس . ادعوا لي محمية ( وكان على الخمس ) ونوفل بن الحارث بن عبدالمطلب " . قال : فجاءاه . فقال لمحمية " أنكح هذا الغلام ابنتك " ( للفضل بن عباس ) فأنكحه . وقال لنوفل بن الحارث " أنكح هذا الغلام ابنتك " ( لي ) فأنكحني وقال لمحمية " أصدق عنهما من الخمس كذا وكذا " .
الراوي: عبدالمطلب بن ربيعة بن الحارث المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1072
خلاصة حكم المحدث: صحيح

19 - تصدق علي أبي ببعض ماله . فقالت أمي عمرة بنت رواحة : لا أرضى حتى تشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم . فانطلق أبي إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليشهده على صدقتي . فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أفعلت بولدك هذا كلهم ؟ ) قال : لا . قال ( اتقوا الله واعدلوا في أولادكم ) . فرجع أبي . فرد تلك الصدقة .
الراوي: النعمان بن بشير المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1623
خلاصة حكم المحدث: صحيح

20 - استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من الأسد يقال له ابن اللتبية ( قال عمرو وابن أبي عمر : على الصدقة ) فلما قدم قال : هذا لكم . وهذا لي ، أهدى لي . قال : فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر . فحمد الله وأثنى عليه . وقال ( ما بال عامل أبعثه فيقول : هذا لكم وهذا أهدى لي ! أفلا قعد في بيت أبيه أو في بيت أمه حتى ينظر أيهدى إليه أم لا . والذي نفس محمد بيده ! لا ينال أحد منكم شيئا إلا جاء به يوم القيامة يحمله على عنقه ، بعير له رغاء . أو بقرة لها خوار . أو شاة تيعر ) . ثم رفع يديه حتى رأينا عفرتي إبطيه . ثم قال ( اللهم ! هل بلغت ؟ ) مرتين .
الراوي: أبو حميد الساعدي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1832
خلاصة حكم المحدث: صحيح

21 - استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من الأزدر على صدقات بني سليم . يدعى ابن الأتبية . فلما جاء حاسبه . قال : هذا مالكم . وهذا هدية . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( فهلا جلست في بيت أبيك وأمك حتى تأتيك هديتك ، إن كنت صادقا ؟ ) ثم خطبنا فحمد الله وأثنى عليه . ثم قال ( أما بعد . فإني أستعمل الرجل منكم على العمل مما ولا ني الله . فيأتي فيقول : هذا مالكم وهذا هدية أهديت لي . أفلا جلس في بيت أبيه وأمه حتى تأتيه هديته ، إن كان صادقا . والله ! لا يأخذ أحد منكم منها شيئا بغير حقه ، إلا لقي الله تعالى يحمله يوم القيامة . فلأعرفن أحدا منكم لقي الله يحمل بعيرا له رغاء . أو بقرة لها خوار . أو شاة تيعر ) . ثم رفع يديه حتى رؤي بياض إبطيه . ثم قال ( اللهم ! هل بلغت ؟ ) بصر عيني وسمع أذني . وفي حديث ابن نمير : ( تعلمن والله ! والذي نفسي بيده ! لا يأخذ أحدكم منها شيئا ) . وزاد في حديث سفيان قال : بصر عيني وسمع أذناي . وسلوا زيد بن ثابت . فإنه كان حاضرا معي . وفي رواية : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استعمل رجلا على الصدقة . فجاء بسواد كثير . فجعل يقول : هذا لكم . وهذا أهدي إلي . فذكر نحوه . قال عروة : فقلت لأبي حميد الساعدي : أسمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : من فيه إلى أذني .
الراوي: أبو حميد الساعدي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1832
خلاصة حكم المحدث: صحيح

22 - استعمل النبي صلى الله عليه وسلم ابن اللتبية ، رجلا من الأزدر ، على الصدقة . فجاء بالمال فدفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم . فقال : هذا مالكم . وهذه هدية أهديت لي . فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ( أفلا قعدت في بيت أبيك وأمك فتنظر أيهدى إليك أم لا ؟ ) ثم قام النبي صلى الله عليه وسلم خطيبا . ثم ذكر نحو حديث أبي سفيان .

الراوي: أبو حميد الساعدي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1832
خلاصة حكم المحدث: صحيح

23 - أن ناسا من عرينة قدموا على رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، المدينة . فاجتووها . فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن شئتم أن تخرجوا إلى إبل الصدقة فتشربوا من ألبانها وأبوالها ) ففعلوا . فصحوا . ثم مالوا على الرعاة فقتلوهم . وارتدوا عن الإسلام . وساقوا ذود رسول الله صلى الله عليه وسلم . فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم . فبعث في أثرهم . فأتى بهم . فقطع أيديهم وأرجلهم . وسمل أعينهم . وتركهم في الحرة حتى ماتوا .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1671
خلاصة حكم المحدث: صحيح

24 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استسلف من رجل بكرا . فقدمت عليه إبل من إبل الصدقة . فأمر أبا رافع أن يقضي الرجل بكره . فرجع إليه أبو رافع فقال : لم أجد فيها إلا خيارا رباعيا . فقال ( أعطه إياه . إن خيار الناس أحسنهم قضاء ) .
الراوي: أبو رافع مولى رسول الله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1600
خلاصة حكم المحدث: صحيح

25 - قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ذات يوم " يا عائشة ! هل عندكم شيء ؟ " قالت فقلت : يا رسول الله ! ما عندنا شيء . قال " فإني صائم " قالت : فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم . فأهديت لنا هدية ( أو جاءنا زور ) . قالت : فلما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت : يا رسول الله ! أهديت لنا هدية ( أو جاءنا زور ) وقد خبأت لك شيئا . قال " ما هو ؟ " قلت : حيس . قال " هاتيه " فجئت به فأكل . ثم قال " قد كنت أصبحت صائما " . قال طلحة : فحدثت مجاهدا بهذا الحديث فقال : ذاك بمنزلة الرجل يخرج الصدقة من ماله . فإن شاء أمضاها وإن شاء أمسكها .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1154

خلاصة حكم المحدث: صحيح

26 - استعملَني عمرُ بنُ الخطابِ رضيَ اللهُ عنه على الصدقةِ . فلما فرغتُ منها ، وأدَّيتُها إليه ، أمر لي بعَمالةٍ . فقلتُ : إنما عملتُ للهِ ، وأَجري على اللهِ . فقال : خُذْ ما أُعطِيتَ . فإني عملتُ على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ . فعمَّلني فقلتُ مثلَ قولِك . فقال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : إذا أُعطيتَ شيئًا من غيرِ أن تسألَ ، فكُلْ . وتصدَّقْ .
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1045
خلاصة حكم المحدث: صحيح

27 - ما من صاحب كنز لا يؤدي زكاته إلا أحمي عليه في نار جهنم . فيجعل صفائح . فيكوى بها جنباه وجبينه . حتى يحكم الله بين عباده . في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة . ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار . وما من صاحب إبل لا يؤدي زكاتها إلا بطح لها بقاع قرقر . كأوفر ما كانت . تستن عليه . كلما مضى عليه أخراها ردت عليه أولاها . حتى يحكم الله بين عباده . في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة . ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار . وما من صاحب غنم لا يؤدي زكاتها . إلا بطح لها بقاع قرقر . كأوفر ما كانت . فتطؤه بأظلافها وتنطحه بقرونها . ليس فيها عقصاء ولا جلحاء . كلما مضى عليه أخراها ردت عليه أولاها . حتى يحكم الله بين عباده . في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة مما تعدون . ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار . قال سهيل : فلا أدري أذكر البقر أم لا . قالوا : فالخيل ؟ يا رسول الله ! قال : الخيل في نواصيها ( أو قال ) الخيل معقود في نواصيها ( قال سهيل : أنا أشك ) الخير إلى يوم القيامة . الخيل ثلاثة : فهي لرجل أجر . ولرجل ستر . ولرجل وزر . فأما التي هي له أجر . فالرجل يتخذها في سبيل الله ويعدها له . فلا تغيب شيئا في بطونها إلا كتب الله له أجرا . ولو رعاها في مرج ، ما أكلت من شيء إلا كتب الله له بها أجرا . ولو سقاها من نهر ، كان له بكل قطرة تغيبها في بطونها أجر . حتى ذكر الأجر في أبوالها وأوراثها ولو استنت شرفا أو شرفين كتب له بكل خطوة تخطوها أجر . في عسرها ويسرها . وأما الذي هي له ستر فالرجل يتخذها تكرما وتجملا . ولا ينسى حق ظهورها و بطونها . في عسرها ويسرها . وأما الذي عليه وزر فالذي يتخذها أشرا وبطرا وبذخا ورياء الناس . فذاك الذي هي عليه وزر . قالوا : فالحمر ؟ يا رسول الله ! قال : ما أنزل الله علي فيها شيئا إلا هذه الآية الجامعة الفاذة : { فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره .

ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره } . وفي رواية : ( بدل عقصاء ) " عضباء " . وقال : فيكوى بها جنبه وظهره ، ولم يذكر : جبينه . وفي رواية : إذا لم يؤد المرء حق الله أو الصدقة في إبله ، وساق الحديث بنحو حديث سهيل عن أبيه .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 987
خلاصة حكم المحدث: صحيح

28 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وجد شاة ميتة ، أعطيتها مولاة لميمونة ، من الصدقة . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " هلا انتفعتم بجلدها ؟ " قالوا " إنها ميتة " فقال " إنما حرم أكلها " .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 363
خلاصة حكم المحدث: صحيح

29 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بشاة مطروحة . أعطيتها مولاة لميمونة ، من الصدقة . فقال النبي صلى الله عليه وسلم " ألا أخذوا إهابها فدبغوه فانتفعوا به ؟ " .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 363
خلاصة حكم المحدث: صحيح

1 - أن أبا بكر كتب لهم : إن هذه فرائض الصدقة ، التي فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم على المسلمين ، التي أمر الله عز وجل بها رسوله صلى الله عليه وسلم ، فمن سئلها من المسلمين على وجهها فليعط ، ومن سئل فوق ذلك فلا يعط : فيما دون خمس وعشرين من الإبل في كل خمس ذود شاة ، فإذا بلغت خمسا وعشرين ، ففيها بنت مخاض ، إلى خمس وثلاثين ، فإن لم تكن بنت مخاض فابن لبون ذكر ، فإذا بلغت ستا وثلاثين ففيها بنت لبون ، إلى خمس وأربعين ، فإذا بلغت ستة وأربعين ففيها حقة ، طروقة الفحل إلى ستين ، فإذا بلغت إحدى وستين ، ففيها جذعة ، إلى خمس وسبعين ، فإذا بلغت ستا وسبعين ، ففيها بنتا لبون إلى تسعين ، فإذا بلغت إحدى وتسعين ، ففيها حقتان طروقتا الفحل ، إلى عشرين ومائة ، فإذا زادت على عشرين ومائة ففي كل أربعين بنت لبون ، وفي كل خمسين حقة ، فإذا تباين أسنان الإبل في فرائض الصدقات . فمن بلغت عنده صدقة الجذعة ، وليست عنده جذعة وعنده حقة ، فإنها تقبل منه الحقة ، ويجعل معها شاتين ، إن استيسرتا له ، أو عشرين درهما ، ومن بلغت عنده صدقة الحقة وليست عنده حقة وعنده جذعة ، فإنها تقبل منه ، ويعطيه المصدق عشرين درهما ، أو شاتين إن استيسرتا له ، ومن بلغت عنده صدقة الحقة وليست عنده وعنده بنت لبون ، فإنها تقبل منه ويجعل معها شاتين إن استيسرتا له أو عشرين درهما . ومن بلغت عنده صدقة ابنة لبون وليست عنده إلا حقة فإنها تقبل منه ، ويعطيه المصدق عشرين درهما أو شاتين ، ومن بلغت عنده صدقة ابنة لبون وليست عنده بنت لبون ، وعنده بنت مخاض ، فإنها تقبل منه ويجعل معها شاتين إن استيسرتا له ، أو عشرين درهما . ومن بلغت عنده صدقة ابنة مخاض ، وليس عنده إلا ابن لبون ذكر ، فإنه يقبل منه ، وليس معه شيء . ومن لم يكن عنده إلا أربع من الإبل فليس فيها شيء ، إلا أن يشاء ربها .

وفي صدقة الغنم في سائمتها إذا كانت أربعين ، ففيها شاة إلى عشرين ومائة ، فإذا زادت واحدة ففيها شاتان إلى مائتين ، فإذا زادت واحدة ففيها ثلاث شياه إلى ثلاثمائة ، فإذا زادت ففي كل مائة شاة . ولا يؤخذ في الصدقة هرمة ، ولا ذات عوار ، ولا تيس الغنم ، إلا أن يشاء المصدق . ولا يجمع بين متفرق ، ولا يفرق بين مجتمع ، خشية الصدقة . وما كان من خليطين ، فإنهما يتراجعان بينهما بالسوية ، فإذا كانت سائمة الرجل ناقصة من أربعين شاة واحدة فليس فيها شيء ، إلا أن يشاء ربها . وفي الرقة ربع العشر فإن لم تكن إلا تسعين ومائة درهم ، فليس فيها شيء ، إلا أن يشاء ربها
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2446
خلاصة حكم المحدث: صحيح

2 - أن أبا بكر كتب له : إن هذه فرائض الصدقة ، التي فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم على المسلمين ، التي أمر الله عز وجل بها رسوله صلى الله عليه وسلم ، فمن سئلها من المسلمين على وجهها فليعطها ، ومن سئل فوقها فلا يعطه : فيما دون خمس وعشرين من الإبل ، في خمس ذود شاة ، فإذا بلغت خمسا وعشرين ، ففيها بنت مخاض ، إلى خمس وثلاثين ، فإن لم تكن ابنة مخاض فابن لبون ذكر ، فإذا بلغت ستة وثلاثين ، ففيها بنت لبون ، إلى خمس وأربعين ، فإذا بلغت ستة وأربعين ففيها حقة ، طروقة الفحل إلى ستين ، فإذا بلغت إحدى وستين ، ففيها جذعة ، إلى خمسة وسبعين ، فإذا بلغت ستة وسبعين ، ففيها ابنتا لبون إلى تسعين ، فإذا بلغت إحدى وتسعين ، ففيها حقتان طروقتا الفحل إلى عشرين ومائة ، فإذا زادت على عشرين ومائة ، ففي كل أربعين ابنة لبون ، وفي كل خمسين حقة ، فإذا تباين أسنان الإبل في فرائض الصدقات . فمن بلغت عنده صدقة الجذعة ، وليست عنده جذعة وعنده حقة ، فإنها تقبل منه الحقة ، ويجعل معها شاتين إن استيسرتا له أو عشرين درهما ، ومن بلغت عنده صدقة الحقة وليست عنده إلا جذعة ، فإنها تقبل منه ، ويعطيه المصدق عشرين درهما أو شاتين ، ومن بلغت عنده صدقة الحقة وليست عنده وعنده ابنة لبون ، فإنها تقبل منه ويجعل معها شاتين إن استيسرتا له أو عشرين درهما . ومن بلغت عنده صدقة بنت لبون وليست عنده إلا حقة فإنها تقبل منه ، ويعطيه المصدق عشرين درهما أو شاتين ، ومن بلغت عنده صدقة بنت لبون وليست عنده بنت لبون ، وعنده بنت مخاض ، فإنها تقبل منه ويجعل معها شاتين إن استيسرتا له ، أو عشرين درهما . ومن بلغت عنده صدقة ابنة مخاض ، وليست عنده إلا ابن لبون ذكر ، فإنه يقبل منه ، وليس معه شيء ، ومن لم يكن عنده إلا أربعة من الإبل ، فليس فيها شيء إلا أن يشاء ربها .

وفي صدقة الغنم في سائمتها إذا كانت أربعين ، ففيها شاة إلى عشرين ومائة ، فإذا زادت واحدة ، ففيها شاتان إلى مائتين ، فإذا زادت واحدة ، ففيها ثلاث شياه إلى ثلاثمائة ، فإذا زادت واحدة ، ففي كل مائة شاة ، ولا تؤخذ في الصدقة هرمة ، ولا ذات عوار ، ولا تيس الغنم ، إلا أن يشاء المصدق . ولا يجمع بين متفرق ، ولا يفرق بين مجتمع ، خشية الصدقة . وما كان من خليطين فإنهما يتراجعان بينهما بالسوية ، وإذا كانت سائمة الرجل ناقصة من أربعين شاة واحدة ، فليس فيها شيء ، إلا أن يشاء ربها . وفي الرقة ربع العشر ، فإن لم يكن المال إلا تسعين ومائة ، فليس فيه شيء ، إلا أن يشاء ربها
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2454
خلاصة حكم المحدث: صحيح

3 - خرج رسول الله ، وبيده عصا ، وقد علق رجل قنو خشق ، فجعل يطعن في ذلك القنو ، فقال : لو شاء رب هذه الصدقة تصدق بأطيب من هذا ، إن رب هذه الصدقة يأكل حشفا يوم القيامة
الراوي: عوف بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2492
خلاصة حكم المحدث: حسن

4 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استعمل رجلا من بني مخزوم على الصدقة فأراد أبو رافع أن يتبعه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الصدقة لا تحل لنا ، وإن مولى القوم منهم
الراوي: أبو رافع المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2611
خلاصة حكم المحدث: صحيح

5 - من أنفق زوجين من شيء من الأشياء ، في سبيل الله دعي من أبواب الجنة : يا عبد الله هذا خير لك ، وللجنة أبواب ، فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة ، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد ، ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة ، ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان . قال أبو بكر : هل على من يدعى من تلك الأبواب من ضرورة ، فهل يدعى منها كلها أحد يا رسول الله ؟ قال : نعم ! وإني أرجو أن تكون منهم . يعني : أبا بكر
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2438
خلاصة حكم المحدث: صحيح

6 - تحملت حمالة فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أسأله فيها فقال أقم يا قبيصة حتى تأتينا الصدقة فنأمر لك قال ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا قبيصة إن الصدقة لا تحل إلا لأحد ثلاثة ؛ رجل تحمل حمالة ، فحلت له المسألة ، حتى يصيب قواما من عيش ، أو سدادا من عيش ، ورجل أصابته جائحة فاجتاحت ماله ، فحلت له المسألة ، حتى يصيبها ، ثم يمسك ، ورجل أصابته فاقة حتى يشهد ثلاثة من ذوي الحجا من قومه : قد أصابت فلانا فاقة ، فحلت له المسألة ، حتى يصيب قواما من عيش أو سدادا من عيش . فما سوى هذا من المسألة يا قبيصة ، سحت يأكلها صاحبها سحتا
الراوي: قبيصة بن مخارق الهلالي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2579
خلاصة حكم المحدث: صحيح

7 - جاء رجل يوم الجمعة والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب بهيئة بذة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أصليت ؟ قال : لا ! قال : صل ركعتين . وحث الناس على الصدقة ، فألقوا ثيابا فأعطاه منها ثوبين . فلما كانت الجمعة الثانية ، جاء ورسول الله يخطب ، فحث الناس على الصدقة . قال : فألقى أحد ثوبيه فقال رسول الله : جاء هذا يوم الجمعة بهيئة بذة فأمرت الناس بالصدقة فألقوا ثيابا ، فأمرت له منها بثوبين ، ثم جاء الآن ، فأمرت الناس بالصدقة ، فألقى أحدهما . فانتهره ، وقال : خذ ثوبك
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 1407
خلاصة حكم المحدث: حسن

8 - من أنفق زوجين في سبيل الله عز وجل نودي في الجنة : يا عبد الله هذا خير فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان . فقال أبو بكر : هل على من دعي من هذه الأبواب من ضرورة ، فهل يدعى أحد من هذه الأبواب كلها ؟ قال : نعم ، وأرجو أن تكون منهم
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 3183
خلاصة حكم المحدث: صحيح

9 - من أنفق زوجين في سبيل الله عز وجل ، نودي في الجنة : يا عبد الله هذا خير ، فمن كان من أهل الصلاة ، يدعى من باب الصلاة ، ومن كان من أهل الجهاد ، يدعى من باب الجهاد ، ومن كان من أهل الصدقة ، يدعى من باب الصدقة ، ومن كان من أهل الصيام ، دعي من باب الريان . قال أبو بكر الصديق : يا رسول الله ، ما على أحد يدعى من تلك الأبواب من ضرورة ، فهل يدعى أحد من تلك الأبواب كلها ؟ قال رسول الله : نعم وأرجو أن تكون منهم
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2237
خلاصة حكم المحدث: صحيح

10 - من أنفق زوجين في سبيل الله ، نودي في الجنة : يا عبد الله ، هذا خير ، فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة ، ومن كان من أهلا الجهاد ، دعي من باب الجهاد ، ومن كان من أهل الصدقة ، دعي من باب الصدقة ، ومن كان من أهل الصيام ، دعي من باب الريان . فقال أبو بكر : يا نبي الله ، ما على الذى يدعى من تلك الأبواب كلها من ضرورة ، هل يدعى أحد من تلك الأبواب كلها ؟ قال : نعم ، وأرجو أن تكون منهم
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 3135
خلاصة حكم المحدث: صحيح

11 - أنه قال لعبد المطلب بن ربيعة بن الحارث ، والفضل بن العباس بن عبد المطلب : ائتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقولا له : استعملنا يا رسول الله ! على الصدقات ، فأتى علي بن أبي طالب ونحن على تلك الحال ، فقال لهما : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ستعمل منكم أحدا على الصدقة ، قال عبد المطلب : فانطلقت أنا والفضل ، حتى أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ ! فقال لنا : " إن هذه الصدقة ، إنما هي أوساخ الناس ، وإنها لا تحل لمحمد ولا لآل محمد صلى الله عليه وسلم . "
الراوي: ربيعة بن الحارث المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2608
خلاصة حكم المحدث: صحيح

12 - عن عبدالله قال : آكل الربا وموكله وكاتبه إذا علموا ذلك ، والواشمة والموشومة للحسن ، ولاوي الصدقة ، والمرتد أعرابيا بعد الهجرة ، ملعونون على لسان محمد يوم القيامة
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 5117
خلاصة حكم المحدث: صحيح

13 - أن نفرا من قومه انطلقوا إلى خيبر ، فتفرقوا فيها ، فوجدوا أحدهم قتيلا ، فقالوا للذين وجدوه عندهم : قتلتم صاحبنا ؟ ! قالوا : ما قتلناه ، ولا علمنا قاتلا ، فانطلقوا إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : يا نبي الله ! انطلقنا إلى خيبر ، فوجدنا أحدنا قتيلا ؟ ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الكبر الكبر ، فقال لهم : تأتون بالبينة على من قتل ، قالوا : ما لنا بينة . قال : فيحلفون لكم ، قالوا لا نرضى بأيمان اليهود ، وكره رسول الله أن يبطل دمه . فوداه مائة من إبل الصدقة
الراوي: سهل بن أبي حثمة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 4733
خلاصة حكم المحدث: صحيح

14 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن آكل الربا وموكله وكاتبه ، ومانع الصدقة ، وكان ينهى عن النوح
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 5118
خلاصة حكم المحدث: صحيح

15 - لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا وموكله وشاهده وكاتبه والواشمة والموتشمة ، قال : إلا من داء . فقال : نعم ! والحال المحلل له ، ومانع الصدقة ، وكان ينهى عن النوح ، ولم يقل لعن
الراوي: الحارث المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 5119
خلاصة حكم المحدث: صحيح

16 - ابتعتُ طعامًا من طعام الصدقةِ فربحت فيه قبل أن أقبضَه فأتيتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال لا تبعْه حتى تقبضَه
الراوي: حكيم بن حزام المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 4617
خلاصة حكم المحدث: صحيح

17 - أن نفرا من عكل قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم ، فاجتووا المدينة ، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يأتوا إبل الصدقة ، فيشربوا من أبوالها وألبانها ، ففعلوا ، فقتلوا راعيها واستاقوها ، فبعث النبي صلى الله عليه وسلم في طلبهم ، قال : فأتي بهم ، فقطع أيديهم وأرجلهم ، وسمر أعينهم ، ولم يحسمهم ، وتركهم حتى ماتوا فأنزل الله عز ولج { إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ... } الآية
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 4037
خلاصة حكم المحدث: صحيح

18 - كنا جلوسا إلى عبد الله بن عباس ، فقال : والله ما خصنا رسول الله بشيء دون الناس ، إلا بثلاثة أشياء ، فإنه أمرنا أن نسبغ الوضوء ، ولا نأكل الصدقة ، ولا ننزي الحمر على الخيل
الراوي: عبدالله بن عبيدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 141
خلاصة حكم المحدث: صحيح

19 - يا رسول الله ! أي الصدقة أفضل ؟ قال : أن تصدق وأنت صحيح شحيح ، تأمل العيش ، وتخشى الفقر
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2541
خلاصة حكم المحدث: صحيح

20 - أفضل الصدقة ما كان عن ظهر غنى ، واليد العليا خير من اليد السفلى ، وابدأ من تعول
الراوي: حكيم بن حزام المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2542
خلاصة حكم المحدث: صحيح

21 - خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى ، وابدأ بمن تعول
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2543
خلاصة حكم المحدث: صحيح

22 - أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل أي الأعمال أفضل ؟ قال : إيمان لا شك فيه ، وجهاد لا غلول فيه ، وحجة مبرورة . قيل : فأي الصلاة أفضل ؟ قال : طول القنوت . قيل : فأي الصدقة أفضل ؟ قال : جهد المقل . قيل : فأي الهجرة أفضل ؟ قال : من هجر ما حرم الله عز وجل . قيل : فأي الجهاد أفضل ؟ قال : من جاهد المشركين بماله ونفسه . قيل : فأي القتل أشرف ؟ قال : من أهريق دمه ، وعقر جواده
الراوي: عبدالله بن حبشي الخثعمي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2525
خلاصة حكم المحدث: صحيح

23 - كان في بريرة ثلاث سنن ، إحدى السنن أنها أعتقت ، فخيرت في زوجها ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الولاء لمن أعتق . ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم والبرمة تفور بلحم ، فقرب إليه خبز وأدم من أدم البيت ، فقال رسول الله : ألم أر برمة فيها لحم ؟ فقالوا : بلى ! يا رسول الله ، ذلك لحم تصدق به على بريرة ، وأنت لا تأكل الصدقة ، فقال رسول الله : هو عليها صدقه ، وهو لنا هديه
الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 3447
خلاصة حكم المحدث: صحيح

24 - في الآية التي قال الله عز وجل : { ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون } . قال : هو الجعرور ، ولون حبيق فنهى رسول الله : أن تؤخذ في الصدقة الرذالة
الراوي: أبو أمامة بن سهل بن حنيف الأنصاري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2491
خلاصة حكم المحدث: صحيح

25 - أن نفرا من عرينة نزلوا في الحرة ، فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم ، فاجتووا المدينة ، فأمرهم رسول الله أن يكونوا في ابل الصدقة ، وان يشربوا من ألبانها وابوالها ، فقتلوا الراعى ، وارتدوا عن الإسلام ، واستاقوا الإبل ، فبعث رسول الله في آثارهم فجئ با فقطع أيديهم وارجلهم ، وسمر أعينهم ، وألقاهم في الحرة . قال انس : فلقد رأيت أحدهم يكدم الأرض بفيه عطشا ، حتى ماتوا
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 4045
خلاصة حكم المحدث: صحيح

26 - بينا نحن جلوس في المسجد ، جاء رجل على جمل ، فأناخه في المسجد ، ثم عقله ، فقال لهم : أيكم محمد ؟ ورسول الله صلى الله عليه وسلم متكئ بين ظهرانيهم ، قلنا له : هذا الرجل الأبيض المتكئ ، فقال له الرجل ، يا ابن عبدالمطلب ! فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : قد أجبتك . فقال الرجل : إني سائلك يا محمد ، فمشدد عليك في المسألة ، فلا تجدن في نفسك ، قال : سل ما بدا لك . فقال الرجل : نشدتك بربك ، ورب من قبلك : آلله أرسلك إلى الناس كلهم ؟ فقال رسول الله : اللهم ! نعم . قال : فأنشدك الله : آلله أمرك أن تصلي الصلوات الخمس في اليوم والليلة ؟ قال رسول الله : اللهم ! نعم . قال : فأنشدك الله : آلله أمرك أن تصوم هذا الشهر من السنة ؟ قال رسول الله : اللهم ! نعم . قال : فأنشدك الله : آلله أمرك أن تأخذ هذه الصدقة من أغنيائنا فتقسمها على فقرائنا ؟ فقال رسول الله : اللهم ! نعم . فقال الرجل : آمنت بما جئت به ، وأنا رسول من ورائي من قومي ، وأنا ضمام بن ثعلبة ، أخو بني سعد بن بكر
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2091
خلاصة حكم المحدث: صحيح

27 - بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم جلوس في المسجد ، دخل رجل على جمل ، فأناخه في المسجد ، ثم عقله ، ثم قال : أيكم محمد ؟ وهو متكئ بين ظهرانيهم ، فقلنا له : هذا الرجل الأبيض المتكئ ، فقال له الرجل : يا ابن عبدالمطلب ! فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني قد أجبتك . قال الرجل : يا محمد إني سائلك فمشدد عليك في المسألة ، قال : سل عما بدا لك . قال : أنشدك بربك ورب من قبلك : آلله أرسلك إلى الناس كلهم ؟ فقال رسول الله : اللهم ! نعم . قال : فأنشدك الله : آلله أمرك أن تصلي الصلوات الخمس في اليوم والليلة ؟ فقال رسول الله : اللهم ! نعم . قال : فأنشدك الله : آلله أمرك أن تصوم هذا الشهر من السنة ؟ قال : قال رسول الله : اللهم ! نعم . قال : فأنشدك الله : آلله أمرك أن تأخذ هذه الصدقة من أغنيائنا فتقسمها على فقرائنا ؟ فقال رسول الله : اللهم ! نعم . فقال الرجل : إني آمنت بما جئت به ، وأنا رسول من ورائي من قومي ، وأنا ضمام بن ثعلبة ، أخو بني سعد بن بكر
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2092
خلاصة حكم المحدث: صحيح

28 - إن الصدقة على المسكين صدقة ، وعلى ذي الرحم اثنتان ؛ صدقة ، وصلة
الراوي: سلمان بن عامر الضبي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2581
خلاصة حكم المحدث: صحيح

29 - تصدقن ولو من حليكن . قالت : وكان عبد الله خفيف ذات اليد ، فقالت له : أيسعني أن أضع صدقتي فيك ، وفي بني أخ لي يتامى ؟ فقال عبد الله : سلي عن ذلك رسول الله ؟ قالت : فأتيت النبي ، فإذا على بابه امرأة من الأنصار ، يقال لها : زينب ، تسأل عما أسأل عنه . فخرج إلينا بلال ، فقلنا له : انطلق إلى رسول الله ، فسله عن ذلك ، ولا تخبره من نحن ، فانطلق إلى رسول الله ، فقال : من هما ؟ قال : زينب ، قال : أي الزيانب ؟ قال : زينب امرأة عبد الله ، وزينب الأنصارية ، قال : نعم ! لهما أجران ؛ أجر القرابة ، وأجر الصدقة
الراوي: زينب امرأة عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2582
خلاصة حكم المحدث: صحيح

30 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وهو يذكر الصدقة والتعفف عن المسألة اليد العليا خير من اليد السفلى ، واليد العليا المنفقة ، واليد السفلى السائلة
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2532
خلاصة حكم المحدث: صحيح

31 - دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فقال : هل عندكم شيء . فقلت : لا ، قال : فإذا صائم . ثم مر بي بعد ذلك اليوم ، وقد أهدي إلى حيس ، فخبأت له منه ، وكان يحب الحيس . قالت : يا رسول الله ، إنه أهدي لنا حيس ، فخبأت لك منه قال : أدنيه أما إني قد أصبحت وأنا صائم . فأكل منه ، ثم قال : إنما مثل صوم المتطوع ، مثل الرجل يخرج من ماله الصدقة ، فإن شاء أمضاها ، وإن شاء حبسها
الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2321
خلاصة حكم المحدث: حسن

32 - كنت عند ابن عباس ، فسأله رجل : أكان رسول الله يقرأ في الظهر والعصر ؟ قال : لا ، قال : فلعله كان يقرأ في نفسه ، قال : خمشا هذه شر من الأولى ، إن رسول الله عبد ، أمره الله تعالى بأمره فبلغه ، والله ما اختصنا رسول الله بشيء دون الناس ، إلا بثلاثة ؛ أمرنا أن نسبغ الوضوء ، وأن لا نأكل الصدقة ، ولا نترى الحمر على الخيل
الراوي: عبدالله بن عبيدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 3583
خلاصة حكم المحدث: صحيح

33 - إن من الغيرة ما يحب الله عز وجل ، ومنها ما يبغض الله عز وجل ومن الخيلاء ما يحب الله عز وجل ومنها ما يبغض الله عز وجل ، فأما الغيرة التي يحب الله عز وجل فالغيرة في الريبة ، وأما الغيرة التي يبغض الله عز وجل ، فالغيرة في غير ريبة . والاختيال الذي يحب الله عز وجل : اختيال الرجل بنفسه عند القتال ، وعند الصدقة . والاختيال الذي يبغض الله عز وجل : الخيلاء في الباطل
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2557
خلاصة حكم المحدث: حسن

34 - خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى ، واليد العليا خير من اليد السفلى ، وابدأ بمن تعول
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2533
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح

35 - جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله ! أي الصدقة أعظم أجرا ؟ قال : أن تصدق وأنت صحيح شحيح ، تخشى الفقر ، وتأمل البقاء ، ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم ، قلت لفلان : كذا ، وقد كان لفلان
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 3613
خلاصة حكم المحدث: صحيح

36 - أن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اجتمعن عنده ، فقلن : أيتنا بك أسرع بك لحوقا ؟ فقال : أطولكن يدا . فأخذن قصبة فجعلن يذرعنها ، فكانت سودة أسرعهن به لحوقا ، فكانت أطولهن يدا ، فكان ذلك من كثرة الصدقة
الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2540
خلاصة حكم المحدث: صحيح

37 - لا تحل الصدقة لغني ، ولا لذي مرة سوى
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2596
خلاصة حكم المحدث: صحيح

38 - أن رجلين أتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألانه من الصدقة ، فقلب فيهما البصر وفي لفظ : بصره ، فرآهما جلدين ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن شئتما ، ولا حظ فيها لغني ، ولا لقوي مكتسب
الراوي: عبيدالله بن عدي بن الخيار المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2597
خلاصة حكم المحدث: صحيح

39 - يا رسول الله ! إن أمي ماتت ، أفأتصدق عنها ؟ قال : نعم . قلت : فأي الصدقة أفضل ؟ قال : سقي الماء
الراوي: سعد بن عبادة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 3666
خلاصة حكم المحدث: حسن

40 - يا رسول الله ! أي الصدقة أفضل ؟ قال : سقي الماء
الراوي: سعد بن عبادة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 3667
خلاصة حكم المحدث: حسن

41 - أن أمه ماتت ، فقال : يا رسول الله ! إن أمي ماتت ، أفأتصدق عنها ؟ قال : نعم . قال : فأي الصدقة أفضل . قال : سقي الماء فتلك سقاية سعد بالمدينة
الراوي: سعد بن عبادة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 3668
خلاصة حكم المحدث: حسن [لغيره]

42 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحث في خطبته على الصدقة ، وينهى عن المثلة
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 4058
خلاصة حكم المحدث: صحيح
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))

= احاديث بلفظ صدقة
))))))))))))))))))))))))))))))
1 - كل سلامى من الناس عليه صدقة ، كل يوم تطلع فيه الشمس ، يعدل بين الاثنين صدقة ، ويعين الرجل على دابته فيحمل عليها ، أو يرفع عليها متاعه صدقة ، والكلمة الطيبة صدقة ، وكل خطوة يخطوها إلى الصلاة صدقة ، ويميط الأذى عن الطريق صدقة
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2989
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

2 - أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه دعاه ، إذ جاءه حاجبه يرفا فقال : هل لك في عثمان وعبد الرحمن والزبير وسعد يستأذنون ؟ فقال : نعم فأدخلهم ، فلبث قليلا ثم جاء فقال : هل لك في عباس وعلي يستأذنان ؟ قال : نعم ، فلما دخلا قال عباس : يا أمير المؤمنين اقض بيني وبين هذا ، وهما يختصمان في الذي أفاء الله على رسوله صلى الله عليه وسلم من بني النضير ، فاستب علي وعباس ، فقال الرهط : يا أمير المؤمنين اقض بينهما ، وأرح أحدهما من الآخر ، فقال عمر : اتئدوا أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض ، هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا نورث ، ما تركنا صدقة ) . يريد بذلك نفسه ؟ قالوا : قد قال ذلك ، فأقبل عمر على عباس وعلي فقال : أنشدكما بالله ، هل تعلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال ذلك ؟ قالا : نعم ، قال : فاني أحدثكم عن هذا الأمر ، إن الله سبحانه كان خص رسوله صلى الله عليه وسلم في هذا الفيء بشيء لم يعطه أحدا غيره ، فقال جل ذكره : { وما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب - إلى قوله - قدير } .

فكانت هذه خالصة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم والله ما احتازها دونكم ، ولا استأثرها عليكم ، لقد أعطاكموها وقسمها فيكم حتى بقي هذا المال منها ، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينفق على أهله نفقة سنتهم من هذا المال ، ثم يأخذ ما بقي فيجعله مجعل مال الله ، فعمل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم حياته ، ثم توفي النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال أبو بكر : فأنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقبضه أبو بكر فعمل فيه بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأنتم حينئذ ، فأقبل على علي وعباس وقال : تذكران أن أبا بكر فيه كما تقولان ، والله يعلم : إنه فيه لصادق بار راشد تابع للحق ؟ ثم توفي الله أبا بكر فقلت : أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر ، فقبضته سنتين من إمارتي أعمل فيه بما عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر ، والله يعلم : أني فيه صادق بار راشد تابع للحق ؟ ثم جئتماني كلاكما ، وكلمتكما واحده وأمركما جميع ، فجئتني - يعني عباسا - فقلت لكما : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا نورث ، ما تركنا صدقة ) . فلما بدا لي أن أدفعه إليكما قلت : إن شئتما دفعته إليكما ، على أن عليكما عهد الله وميثاقه : لتعملان فيه بما عمل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وما عملت فيه مذ وليت ، وإلا فلا تكلماني ، فقلتما ادفعه إلينا بذلك ، فدفعته إليكما ، أفتلتمسان مني قضاء غير ذلك ، فوالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض ، لا أقضي فيه بقضاء غير ذلك حتى تقوم الساعة ، فإن عجزتما عنه فادفعاه إلى فأنا أكفيكماه .

قال : فحدثت بهذا الحديث عروة بن الزبير فقال : صدق مالك بن أوس : أنا سمعت عائشة رضي الله عنها ، زوج النبي صلى الله عليه وسلم تقول : أرسل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم عثمان إلى أبي بكر ، يسألنه ثمنهن مما أفاء الله على رسوله صلى الله عليه وسلم فكنت أنا أردهن ، فقلت لهن : ألا تتقين الله ، ألم تعلمن أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول : ( لا نورث ، ما تركنا صدقة - يريد بذلك نفسه - إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المال ) . فانتهى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم إلى ما أخبرتهن ، قال : فكانت هذه الصدقة بيد علي ، منعها علي عباسا فغلبه عليها ، ثم كان بيد حسن بن علي ، ثم بيد حسين بن علي ، ثم بيد علي بن حسين ، وحسن بن حسن ، كلاهما كانا يتداولانها ، ثم بيد زيد بن حسن ، وهي صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم حقا .
الراوي: مالك بن أوس بن الحدثان المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4033
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

3 - أن أبا بكر رضي الله عنه كتب له فريضة الصدقة ، التي أمر الله رسوله صلى الله عليه وسلم : من بلغت عنده من الإبل صدقة الجذعة ، وليست عنده جذعة ، وعنده حقه ، فإنها تقبل منه الحقة ، ويجعل معها شاتين إن استيسرتا له ، أو عشرين درهما . ومن بلغت عنده صدقة الحقة ، وليست عنده الحقة ، وعنده الجذعة ، فإنها تقبل منه الجذعة ، ويعطيه المصدق عشرين درهما أو شاتين . ومن بلغت عنده صدقة الحقة ، وليست عنده إلا بنت لبون ، فإنها تقبل من بنت لبون ، ويعطي شاتين أو عشرين درهما ، ومن بلغت صدقة بنت لبون ، وعنده حقة ، فإنها تقبل منه الحقة ، ويعطيه المصدق عشرين درهما أو شاتين . ومن بلغت صدقته بنت لبون ، وليست عنده ، وعنده بنت مخاض ، فإنها تقبل منه بنت مخاض ، ويعطي معها عشرين درهما أو شاتين .

الراوي: أبو بكر الصديق المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1453
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

4 - كلُّ سُلامى عليهِ صدقةٌ ، كلُّ يومٍ ، يُعينُ الرجلَ في دابتِهِ ، يحاملُهُ عليها ، أوْ يرفعُ متاعَهُ صدقةٌ ، والكلمةُ الطيبةُ ، وكلُّ خطوةٍ يَمشيها إلى الصلاةِ صدقةٌ ، ودلُّ الطريقِ صدقةٌ
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2891
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

5 - ليس فيما أَقَلَّ من خمسةِ أَوْسُقٍ صدقةٌ ، ولا في أَقَلَّ من خمسةٍ من الإبلِ الذَّوْدِ صدقةٌ ، ولا في أَقَلَّ من خمسِ أواقٍ من الوَرِقِ صدقةٌ .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1484
خلاصة حكم المحدث: [أورده في صحيحه] وقال : هذا تفسير الأول إذا قال « ليس فيما دون خمسة أوسق صدقة » . ويؤخذ أبدا في العلم بما زاد أهل الثبت أو بينوا

6 - أن أبا بكر رضي الله عنه كتب له هذا الكتاب، لما وجهه إلى البحرين : بسم الله الرحمن الرحيم هذه فريضة الصدقة، التي فرض رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على المسلمين، والتي أمر الله بها رسوله، فمن سألها من المسلمين على وجهها فليعطها، ومن سئل فوقها فلا يعط : في أربع وعشرين من الإبل فما دونها، من الغنم، من كل خمس شاة، فإذا بلغت خمسا وعشرين إلى خمس وثلاثين ففيها بنت مخاض أنثى، فإذا بلغت ستا وثلاثين إلى خمس وأربعين ففيها بنت لبون أنثى، فإذا بلغت ستا وأربعين إلى ستين ففيها حقة طروقة الجمل، فإذا بلغت واحدة وستين إلى خمس وسبعين ففيها جذعة، فإذا بلغت - يعني - ستا وسبعين إلى تسعين ففيها بنتا لبون، فإذا بلغت إحدى وتسعين إلى عشرين ومائة ففيها حقتان طروقتا الجمل، فإذا زادت على عشرين ومائة ففي كل أربعين بنت لبون، وفي كل خمسين حقة، ومن لم يكن معه إلا أربع من الإبل فليس فيها صدقة، إلا أن يشاء ربها، فإذا بلغت خمسا من الإبل ففيها شاة . وفي صدقة الغنم : في سائمتها إذا كانت أربعين إلى عشرين ومائة شاة، فإذا زادت على عشرين ومائة إلى مائتين شاتان، فإذا زادت على مائتين إلى ثلاثمائة ففيها ثلاث شياه، فإذا زادت على ثلاثمائة ففي كل مائة شاة، فإذا كانت سائمة الرجلُ ناقصة من أربعين شاة واحدة، فليس فيها صدقة إلا أن يشاء ربها . وفي الرقة ربع العشر، فإن لم تكن إلا تسعين ومائة فليس فيها شيء إلا أن يشاء ربها .
الراوي: أبو بكر الصديق المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1454
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

7 - ليس فيما دونَ خمسةِ أوسُقٍ من التمرِ صدقةٌ، وليس فيما دونَ خمسِ أواقٍ من الوَرِقِ صدقةٌ، وليس فيما دون خمسِ ذَودٍ من الإبلِ صدقةٌ .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1459
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

8 - قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ليس فيما دونَ خمسِ أواقٍ صدقةٌ، وليس فيما دون خمسِ ذوْدٍ صدقةٌ، وليس فيما دون خمسِ أوسقٍ صدقةٌ
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1405
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

9 - ليس فيما دون خَمْسِ ذَوْدٍ صدقةٌ من الإبِلِ، وليس فيما دون خَمْسِ أَوَاقٍ صدقةٌ، وليس فيما دون خَمْسَةِ أَوْسُقٍ صدقةٌ .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1447
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

10 - بينا أنا جالسٌ في أهلي حين متعَ النهارُ ، إذا رسولُ عمرَ بنِ الخطابِ يأتيني ، فقال : أَجِبْ أميرَ المؤمنينَ ، فانطلقتُ معهُ حتى أدخل على عمرَ ، فإذا هو جالسٌ على رمالِ سريرٍ ، ليس بينَهُ وبينَهُ فراشٌ ، متكئٌ على وسادةِ من أَدَمٍ ، فسلَّمتُ عليهِ ثم جلستُ ، فقال : يا مالِ ، إنَّهُ قَدِمَ علينا من قومكَ أهلُ أبياتٍ ، وقد أمرتُ فيهم برَضْخٍ ، فاقبضْهُ فاقْسِمْهُ بينهم ، فقلتُ : يا أميرَ المؤمنينَ لو أمرتَ بهِ غيري ، قال : اقبضْهُ أيها المرءُ ، فبينا أنا جالسٌ عندَهُ أتاهُ حاجبُهُ يرفَأُ ، فقال : هل لك في عثمانَ وعبدِ الرحمنِ بنِ عوفٍ والزبيرِ وسعدِ بنِ أبي وقاصٍ يستأذنونَ ؟ قال : نعم ، فأَذِنَ لهم فدخلوا فسلَّموا وجلسوا ، ثم جلس يرفأُ يسيرًا ، ثم قال : هل لكَ في عليٍّ وعباسٍ ؟ قال : نعم ، فأَذِنَ لهما فدخلا فسلَّما فجلسا ، فقال عباسٌ : يا أميرَ المؤمنينَ اقضِ بيني وبين هذا ، وهما يختصمانِ فيما أفاء اللهُ على رسولِهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ من بني النضيرِ ، فقال الرهطُ ، عثمانُ وأصحابُهُ : يا أميرَ المؤمنينَ اقضِ بينهما ، وأَرِحْ أحدهما من الآخرِ ، قال عمرُ : تيدكم ، أَنْشُدُكُمْ باللهِ الذي بإذنِهِ تقومُ السماءُ والأرضُ ، هل تعلمونَ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : ( لا نُورَثُ ، ما تركنا صدقةٌ ) . يريدُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ نفسُهُ ؟ قال الرهطُ : قد قال ذلك ، فأقبل عمرُ على عليٍّ وعباسٍ ، فقال : أَنْشُدُكُمَا اللهَ ، أتعلمانِ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قد قال ذلك ؟ قالا : قد قال ذلك ، قال عمرُ : فإني أُحدِّثكم عن هذا الأمرِ ، إنَّ اللهَ قد خصَّ رسولَهُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في هذا الفيءِ بشيٍء لم يُعْطِهُ أَحَدًا غيرَهُ ، ثم قرأ : وَمَا أَفَاءَ اللهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ - إلى قوله - قَدِيرٌ .

فكانت هذه خالصةٌ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، واللهِ ما احتازها دونكم ، ولا استأثرَ بها عليكم ، قد أعطاكموها وبثَّها فيكم ، حتى بقيَ منها هذا المالُ ، فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يُنْفِقُ على أهلِهِ نفقةَ سَنَتِهِمْ من هذا المالِ ، ثم يأخذُ ما بَقِيَ فيجعلُهُ مَجْعَلُ مالِ اللهِ ، فعمل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بذلك حياتَهُ ، أَنْشُدُكُمْ باللهِ هل تعلمونَ ذلك ؟ قالوا : نعم ، ثم قال لعليٍّ وعباسٍ : أَنْشُدُكُمْ باللهِ هل تعلمانِ ذلك ؟ قال عمرُ : ثم تَوفى اللهُ نبيَّهُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فقال أبو بكرٍ : أنا وليُّ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فقبضها أبو بكرٍ ، فعمل فيها بما عمل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، واللهُ يعلمُ : إنَّهُ فيها لصادقٌ بارٌّ راشدٌ تابعٌ للحقِّ ، ثم توفى اللهُ أبا بكرٍ ، فكنتُ أنا وليَّ أبي بكرٍ ، فقبضتها سنَتَيْنِ من إمارتي ، أعملُ فيها بما عمل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وما عمل فيها أبو بكرٍ ، واللهُ يعلمُ : إني فيها لصادقٌ بارٌّ راشدٌ تابعٌ للحقِّ ، ثم جئتماني تُكلِّماني ، وكلِمتكما واحدةٌ وأمركما واحدٌ ، جئتني يا عباسُ تسألني نصيبكَ من ابنِ أخيكَ ، وجاءني هذا - يريدُ عليًّا - يريدُ نصيبَ امرأتِهِ من أبيها ، فقلتُ لكما : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : ( لا نُورَثُ ،ما تركنا صدقةٌ ) .

فلمَّا بدا لي أن أدفعَهُ إليكما ، قلتُ : إن شئتما دفعتهما إليكما ، على أنَّ عليكما عهدُ اللهِ وميثاقُهُ : لتَعملانِ فيها بما عمل فيها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، وبما عمل فيها أبو بكرٍ ، وبما عملتُ فيها منذ وَليتها ، فقلتما : ادفعها إلينا ، فبذلكَ دفعتها إليكما ، فأَنْشُدُكُمْ باللهِ هل دفعتها إليهما بذلك ؟ قال الرهطُ : نعم ، ثم أقبلَ على عليٍّ وعباسٍ ، فقال : أَنْشُدُكُمَا باللهِ ، هل دفعتها إليكما بذلك ؟ قالا : نعم ، قال : فتلتمسانِ مِنِّي قضاءً غيرَ ذلكَ ، فواللهِ الذي بإذنِهِ تقومُ السماءُ والأرضُ لا أقضي غيرَ ذلكَ ، فإن عجزتما عنها فادفعاها إليَّ ، فإني أكفيكماها .
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3094
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

11 - أنَّ فاطمةَ عليها السلامُ ، ابنةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : سألتْ أبا بكرٍ الصديقُ بعد وفاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أن يَقْسِمَ لها ميراثها ، ما ترك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مما أفاء اللهُ عليهِ ، فقال أبو بكرٍ : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : ( لا نُورَثُ ، ما تركنا صدقةٌ ) . فغضبت فاطمةُ بنتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فهجرت أبا بكرٍ ، فلم تزل مُهاجرتَهُ حتى توفيتْ ، وعاشت بعد رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ستةَ أشهرٍ ، قالت : وكانت فاطمةُ تسألُ أبا بكرٍ نصيبها مما ترك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ من خيبرَ وَفَدَكٍ ، وصدقتَهُ بالمدينةِ ، فأَبَى أبو بكرٍ عليها ذلك وقال : لستُ تاركًا شيئًا كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يعملُ بهِ إلا عملتُ بهِ ، فإني أخشى إن تركتُ شيئًا من أمرهِ أن أزيغَ . فأما صدقتُهُ بالمدينةِ فدفعها عمرُ إلى عليٍّ وعباسٍ ، وأما خيبرُ وَفَدَكٌ فأمسكها عمرُ وقال : هما صدقةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، كانتا لحقوقِهِ التي تعروهُ ونوائبُهُ ، وأمرهما إلى من وَلِيَ الأمرَ ، قال : فهما على ذلك إلى اليومِ .
الراوي: أبو بكر الصديق المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3092
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

12 - كلُ سُلامَى من الناسِ عليه صدقةٌ ، كلُ يومٍ تطلُعُ فيه الشمسُ ، يعدِلُ بين الناسِ صدقةٌ
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2707
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

13 - أن فاطمة عليها السلام أرسلت إلى أبي بكر : تسأله ميراثها من النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، مما أفاء الله على رسوله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، تطلب صدقة النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم التي بالمدينة وفدك، وما بقي من خمس خيبر، فقال أبو بكر : إن رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ( لا نورث، ما تركنا فهو صدقة، إنما يأكل آل محمد من هذا المال - يعني مال الله - ليس لهم أن يزيدوا على المأكل ) . وإني والله لا أغير شيئا من صدقات النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم التي كانت عليها في عهد النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ولأعملن فيها بما عمل فيها رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فتشهد علي ثم قال : إنا قد عرفنا يا أبكر فضيلتك، وذكر قرابتهم من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وحقهم، فتكلم أبو بكر فقال : والذي نفسي بيده، لقرابة رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أحب إلي أن أصل من قرابتي .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3711
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

14 - أن عبد الله بن كعب بن مالك، وكان قائد كعب من بنيه حين عمي، قال : سمعت كعب بن مالك يحدث حين تخلف عن قصة تبوك، قال كعب : لم أتخلف عن رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في غزوة غزاها الإ في غزوة تبوك، غير أني كنتُ تخلفت في بدر، ولم يعاتب أحدًا تخلف عنها، إنما خرج رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يريد عير قريش، حتى جمع الله بينهم وبين عدوهم على غير ميعاد، ولقد شهدت مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟يلة العقبة، حين تواثقنا على الإسلام، وما أحب أن لي بها مشهد بدر، وإن كانت بدر أذكر في الناس منها، كان من خبري : أني لم أكن قط أقوى ولا أيسر حين تخلفت عنه في تلك الغزاة، والله ما اجتمعت عِندَي قبله راحلتان قط، حتى جمعتهما في تلك الغزوة، ولم يكن رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يريد غزوة إلا ورى بغيرها، حتى كانت تلك الغزوة، غزاها رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في حر شديد، واستقبل سفرا بعيدا، ومفازا وعدوا كثيرا، فجلى للمسلمين أمرهم ليتأهبوا أهبة غزوهم، فأخبرهم بوجهه الذي يريد، والمسلمون مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كثير، ولا يجمعهم كتاب حافظ، يريد الديوان .

قال كعب : فما رجلٌ يريد أن يتغيب إلا ظن أن سيخفى له، ما لم ينزل فيه وحي الله، وغزا رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟لك الغزوة حين طابت الثمار والظلال، وتجهز رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم والمسلمون معه، فطفقت أغدو لكي أتجهز معهم، فأرجع ولم أقضى شيئا، فأقول في نفسي : أنا قادر عليه، فلم يزل يتمادى بي حتى اشتد بالناس الجد، فأصبح رسول صلَّى اللهُ عليه وسلَّم والمسلمون معه، ولم أقض من جهازي شيئا، فقُلْت أتجهز بعده بيومَ أو يومَين ثم ألحقهم، فغدوت بعد أن فصلوا لأتجهز، فرجعت ولم أقض شيئا، ثم غدوت، ثم رجعت ولم أقض شيئا، فلم يزل بي حتى أسرعوا وتفارط الغزو، وهممت أن أرتحل فأدركهم، وليتني فعلت، فلم يقدر لي ذلك، فكنتُ إذا خرجت في الناس بعد خروج رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فطفت فيهم، أحزنني أني لا أرى إلا رجلًا مغموصا عليه النفاق، أو رجلًا ممن عذر الله من الضعفاء، ولم يذكرني رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتى بلغ تبوك، فقال، وهو جالس في القوم بتبوك : ( ما فعل كعب ) . فقال رجلٌ من بني سلمة : يا رسولَ اللهِ، حبسه برداه، ونظره في عطفيه . فقال مُعاذٍ بن جبل : بئس ما قُلْت، والله يا رسولَ اللهِ ما علمنا عليه الإ خيرا . فسكت رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم .

قال كعب بن مالك : فلما بلغني أنه توجه قافلا حضرني همي، وطفقت أتذكر الكذب وأقول : بماذا أخرج من سخطه غدا، واستعنت على ذلك بكل ذي رأي من أهلي، فلما قيل : إن رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد أظل قادما زاح عني الباطل، وعرفت أني لن أخرج منه أبدا بشيء فيه كذب، فأجمعت صدقه، وأصبح رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قادما، وكان إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد، فيركع فيه ركعتين، ثم جلس للناس، قُلْما فعل ذلك جاءه المخلفون، فطفقوا يعتذرون إليه ويحلفون له، وكانوا بضعة وثمانين رجلًا، فقبل منهم رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم علانيتهم، وبايعهم واستغفر لهم، ووكل سرائرهم إلى الله، فجئته، فلما سلمت عليه تبسم تبسم المغضب، ثم قال : ( تعال ) . فجئت أمشي حتى جلست يديه، فقال لي : ( ما خلفك، ألم تكن قد ابتعت ظهرك ) . فقُلْت : بلى، إني والله - يا رسولَ اللهِ - لو جلست عِندَ غيرك من أهل الدنيا، لرأيت أن سأخرج من سخطه بعذر، ولقد أعطيت جدلا، ولكني والله، لقد علمت لئن حدثتك اليومَ حديث كذب ترضى به عني، ليوشكن الله أن يسخطك علي، ولئن حدثتك حديث صدق تجد علي فيه، إني لأرجو فيه عفو الله، لا والله، ما كان لي من عذر، والله ما كنتُ قط أقوى ولا أيسر مني حين تخلفت عنك . فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( أما هذا فقد صدق، فقم حتى يقضي الله فيك ) . فقمت وثار رجال من بني سلمة فاتبعوني، فقالوا لي : والله ما علمناك كنتُ أذنبت ذنبا قبل هذا، ولقد عجزت أن لا تكون اعتذرت إلى رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بما اعتذر إليه المتخلفون، قد كان كافيك ذنبك استغفار رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ك .

فوالله ما زالوا يؤنبونني حتى أردت أن أرجع فأكذب نفسي، ثم قُلْت لهم : هل لقي هذا معي أُحُدٍ ؟ قالوا : نعم، رجلان قالا مثل ما قُلْت، فقيل لهما مثل ما قيل لك، فقُلْت : من هما ؟ قالوا : مرارة بن الربيع العمري وهلال بن أمية الواقفي، فذكروا لي رجلٌين صالحين، قد شهدا بدرا، فيهما أسوة، فمضيت حين ذكروهما لي، ونهى رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المسلمين عن كلامنا أيها الثلاثة من بين من تخلف عنه، فاجتنبنا الناس وتغيروا لنا، حتى تنكرت في نفسي الأرض فما هي التي أعرف، فلبثنا على ذلك خمسين ليلة، فأما صاحباي فاستكانا وقعدا في بيوتهما يبكيان، وأما أنا فكنتُ أشب القوم وأجلدهم، فكنتُ أخرج فأشهد الصلاة مع المسلمين، وأطوف في الأسواق ولا يكلمني أُحُدٍ، وآتي رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأسلم عليه وهو في مجلسه بعد الصلاة، فأقول في نفسي : هل حرك شفتيه برد السلام علي أم لا ؟ ثم أصلي قريبا منه، فأسارقه النظر، فإذا أقبلت على صلاتي أقبل إلي، وإذا التفت نحوه أعرض عني، حتى إذا طال علي ذلك من جفوة الناس، مشيت حتى تسورت جدار حائط أبي قتادة، وهو ابن عمي وأحب الناس إلي، فسلمت عليه، فوالله ما رد علي السلام، فقُلْت : يا أبا قتادة، أنشدك بالله هل تعلمني أحب الله ورسوله ؟ فسكت، فعدت له فنشدته فسكت، فعدت له فنشدته، فقال : الله ورسوله أعلم، ففاضت عيناي وتوليت حتى تسورت الجدار . قال : فبينا أنا أمشي بسوق المدينة، إذا نبطي من أنباط أهل الشأم، ممن قدم بالطعام يبيعه بالمدينة، يقول : من يدل على كعب بن مالك، فطفق الناس يشيرون له، حتى إذا جاءني دفع إلي كتابا من ملك غسان، فإذا فيه : أما بعد، فإنه قد بلغني أن صاحبك قد جفاك، ولم يجعلك الله بدار هوان ولا مضيعة، فالحق بنا نواسك .

فقُلْت لما قرأتها : وهذا أيضا من البلاء، فتيممت بها التنور فسجرته بها، حتى إذا مضت أربعون ليلة من الخمسين، إذا رسول رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يأتيني فقال : إن رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يأمرك أن تعتزل امرأتك، فقُلْت : أطلقها أم ماذا أفعل ؟ قال : لا، بل اعتزلها ولا تقربها . وأرسل إلى صاحبي مثل ذلك، فقُلْت لامرأتي : الحقي بأهلك، فتكوني عِندَهم حتى يقضي الله في هذا الأمر . قال كعب : فجاءت امرأة هلال بن أمية رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالتْ : يا رسولَ اللهِ، إن هلال بن أمية شيخ ضائع ليس له خادم، فهل تكره أن أخدمه ؟ قال : ( لا، ولكن لا يقربك ) . قالتْ : إنه والله ما به حركة إلى شيء، والله ما زال يبكي منذ كان من أمره ما كان إلى يومَه هذا .

فقال لي بعض أهلي : لو استأذنت رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في امرأتك، كما أذن لامرأة هلال بن أميه أن تخدمه ؟ فقُلْت : والله لا أستأذن فيها رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وما يدريني ما يقول رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا استأذنته فيها، وأنا رجلٌ شاب ؟ فلبثت بعد ذلك عشر ليال، حتى كملت لنا خمسون ليلة من حين نهى رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن كلامنا، فلما صليت صلاة الفجر صبح خمسين ليلة، وأنا على ظهر بيت من بيوتنا، فبينا أنا جالس على الحال التي ذكر الله، قد ضاقت علي نفسي، وضاقت علي الأرض بما رحبت، سمعت صوت صارخ، أوفى على جبل سلع، بأعلى صوته : يا كعب بن مالك أبشر، قال : فخررت ساجدا، وعرفت أن قد جاء فرج، وآذن رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بتوبة الله علينا حين صلَّى صلاة الفجر، فذهب الناس يبشروننا، وذهب قبل صاحبي مبشرون، وركض إلي رجلٌ فرسا، وسعى ساع من أسلم، فأوفى على الجبل، وكان الصوت أسرع من الفرس، فلما جاءني الذي سمعت صوته يبشرني نزعت له ثوبي، فكسوته إياهما ببشراه، والله ما أملك غيرهما يومَئذ، واستعرت ثوبين فلبستهما، وانطلقت إلى رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فيتلقاني الناس فوجا فوجا، يهونني بالتوبة يقولون : لتهنك توبة الله عليك، قال كعب : حتى دخلت المسجد، فإذا رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟الس حوله الناس، فقام إلى طلحةَ بن عبيد الله يهرول حتى صافحني وهنأني، والله ما قام إلي رجلٌ من المهاجرين غيره، ولا أنساها لطلحةَ، قال كعب : فلما سلمت على رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وهو يبرق وجهه من السرور : ( أبشر بخير يومَ مر عليك منذ ولدتك أمك ) . قال : قُلْت : أمن عِندَك يا رسولَ اللهِ، أم من عِندَ الله ؟ قال : ( لا، بل من عِندَ الله ) .

وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا سر استنار وجهه حتى كأنه قطعة قمر، وكنا نعرف ذلك منه، فلما جلست بين يديه قُلْت : يا رسولَ اللهِ، إن من توبتي أن أنخلع من مالي صدقة إلى الله وإلى رسول الله، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( أمسك عليك بعض مالك فهو خير لك ) . قُلْت : فإني أمسك سهمي الذي بخيبر، فقُلْت : يا رسولَ اللهِ، إن الله إنما نجاني بالصدق، وإن من توبتي أن لا أُحُدٍث إلا صدقا مالقيت . فوالله ما أعلم أحدًا من المسلمين أبلاه الله في صدق الحديث منذ ذكرت ذلك لرسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أحسن مما أبلاني، ما تعمدت منذ ذكرت ذلك لرسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى يومَي هذا كذبا، وإني لأرجو أن يحفظني الله فيما بقيت . وأنزل الله على رسوله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : { لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار - إلى قوله - وكونوا مع الصادقين } . فوالله ما أنعم الله علي من نعمة قط، بعد أن هداني للإسلام، أعظم في نفسي من صدقي لرسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، أن لا أكون كذبته فأهلك كما هلك الذين كذبوا، فإن الله قال للذين كذبوا - حين أنزل الوحي - شر ما قال لأُحُدٍ، فقال تبارك وتعالى : { سيحلفون بالله لكم إذا انقُلْبتم - إلى قوله - فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين } . قال كعب : وكنا تخلفنا أيها الثلاثة عن أمر أولئك الذين قبل منهم رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حين حلفوا له، فبايعهم واستغفر لهم، وأرجأ رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمرنا حتى قضى الله فيه، فبذلك قال الله : { وعلى الثلاثة الذين خلفوا } . وليس الذي ذكر الله مما خلفنا عن الغزو، إنما هو تخليفه إيانا، وإرجاؤه أمرنا، عمن حلف له واعتذر إليه فقبل منه .
الراوي: كعب بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4418
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

15 - أن فاطمة والعباس عليهما السلام ، أتيا أبا بكر يلتمسان ميراثهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهما حينئذ يطلبان أرضيهما من فدك ، وسهمهما من خيبر ، فقال لهما أبو بكر : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( لا نورث ، ما تركنا صدقة ، إنما يأكل آل محمد من هذا المال ) . قال أبو بكر : والله لا أدع أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيه إلا صنعته ، قال : فهجرته فاطمة ، فلم تكلمه حتى ماتت . حدثنا إسماعيل بن أبان : أخبرنا ابن المبارك ، عن يونس ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا نورث ما تركنا صدقة ) .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6725
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

16 - على كلِّ مسلمٍ صدقةٌ . فقالوا : يا نبيَّ اللهِ، فمن لم يجدْ ؟ قال : يعمل بيدِه، فينفع نفسَه ويتصدَّق . قالوا : فإن لم يجدْ ؟ قال : يعين ذا الحاجةِ الملهوفَ . قالوا : فإن لم يجدْ ؟ قال : فلْيعملْ بالمعروفِ، ولْيمسكْ عن الشرِّ، فإنها له صدقةٌ .
الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1445
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

17 - أنَّ فاطمةَ عليها السلامُ، بنتَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، أرسلتْ إلى أبي بكرٍ تسألهُ ميراثَها منْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، مما أفاء اللهُ عليهِ بالمدينةِ وفدَكَ، وما بقي من خمُسِ خبيرَ، فقال أبو بكرٍ : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : ( لا نورثُ، ما تركنا صدقةٌ، إنما يأكل آلُ محمدٍ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ - في هذا المالِ ) . وإني واللهِ لا أغيِّر شيئًا منْ صدقةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عن حالِها التي كانت عليها في عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، ولأعملنَّ فيها بما عمل بهِ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ .

فأبى أبو بكرٍ أن يدفعَ إلى فاطمةَ منها شيئًا، فوجَدتْ فاطمةُ على أبي بكرٍ في ذلكَ، فهجَرتْهُ فلمْ تُكلِّمهُ حتى تُوفيتْ، وعاشت بعدَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ستةَ أشهرٍ، فلما توفيتْ دفنها زوجُها عليٌّ ليلًا، ولم يُؤذِنْ بها أبا بكرٍ وصلَّى عليها، وكان لعليٍّ من الناسِ وجهُ حياةِ فاطمةَ، فلما تُوفيتْ استنكر عليٌّ وجوهَ الناسِ، فالتمس مصالحةَ أبي بكرٍ ومبايعتِهِ، ولم يكنْ يبايعُ تلك الأشهرِ، فأرسل إلى أبي بكرٍ : أنِ ائْتِنا ولا يأتِنا أحدٌ معكَ، كراهيةً لمحضرِ عمرَ، فقال عمرُ : لا واللهِ لا تدخلُ عليهم وحدَكَ، فقال أبو بكرٍ : وما عسيتُهم أن يفعلوا بي، والله لآتيهم، فدخل عليهم أبو بكرٍ، فتشهَّد عليٌّ، فقال : إنا قد عرفنا فضلكَ وما أعطاك اللهُ، ولم ننفِسْ عليك خيرًا ساقهُ اللهُ إليكَ، ولكنك استبددْتَ علينا بالأمرِ، وكنا نرى لقرابتِنا من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ نصيبًا، حتى فاضتْ عينا أبي بكرٍ، فلما تكلم أبو بكرٍ قال : والذي نفسي بيدهِ، لَقرابةُ رسولِ اللهِ صلى الله عليه أحبُّ إليَّ أن أصلَ مِنْ قرابتي، وأما الذي شجر بيني وبينكمْ من هذه الأموالِ، فلم آلُ فيها عن الخيرِ، ولم أتركْ أمرًا رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يصنعُه فيها إلا صنعتُهُ . فقال عليٌّ لأبي بكرٍ : موعدُكَ العشيَّةَ للبيعةِ . فلما صلى أبو بكرٍ الظهرَ رقيَ على المنبرِ، فتشهَّد، وذكر شأنِ عليٍّ وتخلُّفهِ عنِ البيعةِ، وعذَرهُ بالذي اعتذرَ إليهِ، ثم استغفر وتشهد عليٌّ، فعظَّم حقَّ أبي بكرٍ، وحدّث : أنه لم يحملْهُ على الذي صنع نفاسةٌ على أبي بكرٍ، ولا إنكارًا للذي فضله اللهُ بهِ، ولكنا نرى لنا في هذا الأمر نصيبًا، فاستبدَّ علينا، فوجَدْنا في أنفُسنا . فسُرَّ بذلك المسلمونَ وقالوا : أصبتَ، وكان المسلمون إلى عليٍّ قريبًا، حين راجعَ الأمرَ المعروفَ .

الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4240
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

18 - على كل مسلم صدقة . قالوا : فإن لم يجد ؟ قال : فيعمل بيديه فينفع نفسه ويتصدق . قالوا : فإن لم يستطع أو لم يفعل ؟ قال : فيعين ذا الحاجة الملهوف . قالوا : فإن لم يفعل ؟ قال : فليأمر بالخير ، أو قال : بالمعروف . قال : فإن لم يفعل ؟ قال : فليمسك عن الشر فإنه له صدقة
الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6022
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

19 - انطلقت حتى أدخل على عمر ، فأتاه حاجبه يرفأ فقال : هل لك في عثمان وعبد الرحمن والزبير وسعد ؟ قال : نعم ، فأذن لهم ، ثم قال : هل لك في علي وعباس ؟ قال : نعم ، قال عباس : يا أمير المؤمنين اقض بيني وبين هذا ، قال أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض ، هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا نورث ما تركنا صدقة ) . يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه ، فقال الرهط : قد قال ذلك ، فأقبل على علي وعباس ، فقال : هل تعلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذلك ؟ قالا : قد قال ذلك . قال عمر : فإني أحدثكم عن هذا الأمر ، إن الله قد كان خص رسوله صلى الله عليه وسلم في هذا الفيء بشيء لم يعطه أحدا غيره ، فقال عز وجل : { ما أفاء الله على رسوله - إلى قوله - قدير } .

فكانت خالصة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، والله ما احتازها دونكم ولا استأثر بها عليكم ، لقد أعطاكموها وبثها فيكم حتى بقي منها هذا المال ، فكان النبي صلى الله عليه وسلم ينفق على أهله من هذا المال نفقة سنته ، ثم يأخذ ما بقي فيجعله مجعل مال الله ، فعمل بذاك رسول الله صلى الله عليه وسلم حياته ، أنشدكم بالله هل تعلمون ذلك ؟ قالوا : نعم ، ثم قال لعلي وعباس : أنشدكما بالله هل تعلمان ذلك ؟ قالا : نعم ، فتوفى الله نبيه صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر : أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقبضها فعمل بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم توفى الله أبا بكر فقلت : أنا ولي ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقبضتها سنتين أعمل فيها ما عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر ، ثم جئتماني وكلمتكما واحدة وأمركما جميع ، جئتني تسألني نصيبك من ابن أخيك ، وأتاني هذا يسألني نصيب امرأته من أبيها ، فقلت : إن شئتما دفعتها إليكما بذلك ، فتلتمسان مني قضاء غير ذلك ؟ فوالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض ، لا أقضي فيها قضاء غير ذلك حتى تقوم الساعة ، فإن عجزتما فادفعاها إلي فأنا أكفيكماها .
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6728
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

20 - أنَّها أرادت أن تَشتري بريرةَ ، وأنَّهم اشترطوا ولاءها ، فذكر للنبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ( اشتريها فأَعتقيها ، فإنَّما الولاءُ لمن أعتقَ ) . وأُهْدِيَ لها لحمٌ ، فقيل للنبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : هذا تُصُدِّقَ على بريرةَ ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ( هو لها صدقةٌ ولنا هديةٌ ) . وخُيِّرَتْ .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2578
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

21 - لمَّا نزلت : { لَنْ تَنَالُوْا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوْا مِمَّا تُحِبُّونَ } . جاء أبو طلحةَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : يا رسولَ اللهِ ، يقولُ اللهُ تباركَ وتعالى في كتابِهِ : { لَنْ تَنَالُوْا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوْا مِمَّا تُحِبُّونَ } . وإنَّ أحبَّ أموالي إليَّ بَيْرُحَاءَ - قال : وكانت حديقةً ، كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يدخلها ويستظِلُّ بها ، ويشربُ من مائها - فهيَ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ وإلى رسولِهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، أرجو بِرَّهُ وذُخْرَهُ ، فضعها أي رسولَ اللهِ حيثُ أراكَ اللهُ ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ( بَخْ يا أبا طلحةَ ، ذلك مالٌ رابحٌ ، قَبِلْنَاهُ منكَ ، ورددناهُ عليكَ ، فاجعلْهُ في الأقربينَ ) . فتصدقَ بهِ أبو طلحةَ على ذوي رحمِهِ ، قال : وكان منهم أُبَيُّ وحسانُ ، قال : وباع حسانٌ حصتَهُ منهُ إلى معاويةَ ، فقيل لهُ : تبيعُ صدقةَ أبي طلحةَ ؟ فقال : ألا أبيعُ صاعًا من تمرٍ بصاعٍ من دراهمَ . قال : وكانت تلك الحديقةُ في موضعِ قصرِ بني حديلةَ الذي بناهُ معاويةَ .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2758
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

22 - أنَّ سعدَ بنَ عبادةَ رَضِيَ اللهُ عنهُ ، أخا بني ساعدةَ ، تُوفيتْ أمُّهُ وهو غائبٌ عنها ، فأتى النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : يا رسولَ اللهِ إنَّ أمي تُوفيتْ وأنا غائبٌ عنها ، فهل ينفعها شيء إن تصدَّقتُ بهِ عنها ؟ قال : ( نعم ) . قال : فإني أُشهدكَ أنَّ حائطي بِالْمِخْرَافِ صدقةٌ عليها .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2762
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

23 - قلتُ : يا رسولَ اللهِ ، إنَّ من توبتي أن أنخلعَ من مالي صدقةً إلى اللهِ إلى رسولِهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ؟ قال : ( أمسكْ عليكَ بعضَ مالِكَ ، فهوَ خيرٌ لكَ ) . قلتُ : فإني أُمْسِكُ سهمي الذي بخيبرَ .
الراوي: كعب بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2757
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

24 - انطلقتُ حتى ادخلَ على عمرَ إذْ أتاهُ حاجبُهُ يَرْفَا فقالَ : هل لكَ في عثمانَ وعبدِ الرحمنِ والزبيرِ وسعدٍ يستأذنونَ ؟ قال : نعم ، فأَذِنَ لهمْ ، قال : فدخَلوا وسلَّموا فجلسوا ، ثم لبِثَ يرْفا قليلا فقالَ لعمرَ : هل لك في عليٍ وعباسٍ ؟ قال : نعمْ ، فأَذِنَ لهما ، فلمَّا دخَلا سلَّمَا وجلَسَا ، فقالَ عباسٌ : يا أميرَ المؤمنينَ ، اقضِ بيني وبينَ هذا ، فقالَ الرهطُ عثمانُ وأصحابُهُ : يا أميرَ المؤمنينَ ، اقضِ بينَهُمَا وأَرِحْ أحدَهُما من الأخرِ ، فقالَ عمرُ : اتَّئِدُوا ، أنْشُدُكُم باللهِ الذي بهِ تقومُ السماءُ والأرضُ ، هلْ تعلمونَ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ : ( لا نُورَثُ ، ما تركْنا صدقةٌ ) يريدُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ نفسَه ، قال الرهطُ : قدْ قالَ ذلكَ ، فأقْبَلَ عمرُ علَى عليٍّ وعباسٍ فقالَ : أَنْشُدُكُمَا باللهِ ، هلْ تعلمانِ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ ذلكَ ؟ قالا : قد قالَ ذلكَ ، قالَ عمرُ : فإنِّي أحدثُكُمْ عنْ هذا الأمرِ ، أنَّ اللهَ كانَ خصَّ رسولَهُ صلى الله عليهِ وسلَّمَ في هذا المالِ بشيءٍ لمْ يُعْطَهُ أحدٌ غيرُه ، قال اللهُ : { مَا أفَاءَ اللهُ علَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ - إلى قولِهِ - قَدِيرٌ } فكانتْ هذهِ خالصةً لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، واللهُ ما احْتَازَها دونَكُمْ ، ولا اسْتَأْثِرُ بها عليكمْ ، لقَدْ أعطاكُمُوها وبثَّها فيكُمْ حتى بَقِيَ منها هذا المالُ ، فكانَ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ينفِقُ على أهلِهِ نفَقَةَ سَنَتِهِمْ من هذا المالِ ، ثمَّ يأْخُذُ ما بَقِيَ ، فَيَجْعَلُهُ مَجْعَلَ مالِ اللهِ ، فَعَمِل بذلكَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حياتَهُ ، أَنْشُدُكُمْ باللهِ ، هلْ تعلمونَ ذلكَ ؟ قالوا : نَعَم ، قال لعليٍ وعباسٍ : أَنْشُدُكُمَا باللهِ هلْ تعلمَانِ ذلكَ ؟

قالا : نعمْ ، ثم تَوَفَّى اللهُ نبيَّهُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ أبو بكرٍ : أنا وَلِيُّ رسولِ اللهِ صلى اللهِ عليهِ وسلّمَ ، فَقَبَضَهَا أبو بكرٍ يعمَلُ فيها بِمَا عَمِلَ بهِ فيها رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأنْتُمَا حينئذٍ - وأقْبَلَ علَى عليٍّ وعباسٍ - تَزْعُمَانِ أنَّ أبَا بكرٍ كذا وكذا ، واللهُ يعلمُ : أنَّهُ فيها صادقٌ بارٌّ راشدٌ تابعٌ للحقِّ ، ثم تَوَفَّى اللهُ أبا بكْرٍ ، فقلتُ : أنا وَلِيُّ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأبي بكرٍ ، فَقَبَضْتُها سنتَينِ أعمَلُ فيها بما عَمِلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأبو بكرٍ ، ثمَّ جِئْتُمَاني وكَلِمَتُكُمَا واحدةٌ وأمْرُكُما جميعٌ ، جِئْتَني تسأَلُني نصيبَكَ من ابنِ أخيكَ ، وأتَى هذا يسأَلُني نصيبَ امرَأَتِهِ من أبيهَا ، فقلتُ : إنْ شئْتُمَا دفعتُهُ إليكُمَا على أنَّ علَيْكُمَا عهدُ اللهِ ومِيَثاقُهُ ، لتَعْمِلانِ فيها بما عَمِلَ بهِ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وبمَا عملَ بهِ فيها أبو بكرٍ وبما عمِلْتُ فيها مُنْذُ وُلِّيتُهَا ، وإلا فلا تُكَلمَاني فِيها ، فَقُلتُما ادْفَعْها إلينَا بِذَلِكَ فدَفَعْتُها إلَيكُمَا بذلكَ ، أَنْشُدُكُمْ باللهِ هلْ دفعتُهَا إليهِمَا بذلكَ ؟ فقالَ الرهطُ : نعمْ ، قالَ : فَأَقْبَلَ على عليٍّ وعباسٍ فقالَ : أَنْشُدُكُمِا باللهِ هلْ دَفَعْتُها إليكُمَا بذلكَ ؟ قالا : نعمْ ، قالَ أفَتَلتَمِسَانِ منِّي قضاءَ غيرَ ذلكَ ، فوَالذي بإذْنِهِ تقُومُ السماءُ والأرضُ ، لا أقضِي فيها قضاءً غيرَ ذلكَ حتى تقومَ الساعةُ ، فإنْ عَجَزْتُمَا عنها فادْفَعَاها فَأَنا أكْفِيكُماهَا .
الراوي: مالك بن أوس بن الحدثان المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5358
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

25 - أنَّ عائشةَ أرادَتْ أن َتشترِيَ بَرِيرَةَ ، فأَبَى مَوَاليَهَا إلا أنْ يشْتَرِطوا الولاءَ ، فذَكَرَتْ ذلكَ للنَّبي صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فقال : ( اشتريهَا وأعْتِقِيها ، فإنَّمَا الولاءُ لمَنْ أَعْتَقَ ) . وأُتِيَ النبي صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بلحمٍ ، فقيلَ : إنَّ هذا ما تُصُدِّقَ به على بَرِيرَةَ ، فقالَ : ( هُوَ لهَا صدقةٌ ولنَا هديةٌ ) . حدثنَا آدمُ حدثَنَا شعبةُ وزادَ فَخُيِّرتْ منْ زَوْجِهَا
الراوي: الأسود المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5284
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

26 - كان في بريرةَ ثلاثُ سنَنٍ : إحدى السننِ أنّهَا أعتقَتْ فَخُيِّرَتْ في زوجِها . وقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : الولاءُ لمنْ أعتَقَ . ودخلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ والبُرْمَةُ تَفُورُ بلَحْمٍ ، فَقُرِّب إليهِ خُبْزٌ وأُدْمٌ من أُدْمِ البيتِ ، فقال : ألم أرَ البُرْمَةَ فيهَا لحمٌ ؟ قالوا : بلى ؛ ولكِنْ ذلكَ لحْمٌ تُصُدِّقَ به على بريرةَ وأنتَ لا تأكلُ الصدقةَ ، قال : عليها صدقةٌ ولنَا هديةٌ
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5279
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

27 - أُتِيَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بلحمٍ ، فقيلَ : تُصُدِّقَ على بريرةَ ، قال : ( هو لها صدقةٌ ، ولنا هديَّةٌ ) .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2577
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

28 - كان في بريرةَ ثلاثُ سننٍ : أرادَت عائشةُ أن تشتَريهَا فتعْتِقَهَا . فقال أهلُها : ولنَا الولاءُ ، فذكَرتْ ذلكَ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهَ عليهِ وسلَّم فقال : ( لو شِئتِ شرطْتِيهِ لهم ، فإنَّما الولاءُ لمن أعتَقَ ) . قال : وأُعتِقَتْ فخُيِّرتْ في أن تقّرَّ تحت زوجِها أو تفَارِقَه ، ودخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يومًا بيتَ عائشةَ وعلى النارِ بُرْمةٌ تفورُ ، فدَعا بالغداءِ فَأُتِيَ بخُبزٍ وأُدْمٍ من أُدمِ البيتِ ، فقال : ( ألمْ أرَ لحمًا ) . قالوا : بلى يا رسولَ اللهِ ، لكنَّهُ لحمٌ تُصُدِّقَ به على بَرِيرَةَ فأهْدتْهُ لنا ، فقال : ( هوَ صدقةٌ عليهَا ، وهديةٌ لنَا ) .
الراوي: القاسم بن محمد المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5430
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

29 - ما ترك النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلا سلاحَهُ ، وبغلتَهُ البيضاءَ ، وأرضًا تركها صدقةً .
الراوي: عمرو بن الحارث بن المصطلق المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3098
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

30 - لو كان عليٌّ رَضِيَ اللهُ عنهُ ذاكرًا عثمانَ رَضِيَ اللهُ عنهُ ذكرَهُ يوم جاءَهُ ناسٌ ، فشَكَوْا سُعَاةَ عثمانَ ، فقال لي عليٌّ : اذهب إلى عثمانَ فأخبرْهُ : أنها صدقةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فمُرْ سُعَاتَكَ يعملونَ فيها . فأتيتُهُ بها ، فقال : أَغْنِهَا عَنَّا ، فأتيتُ بها عليًّا فأخبرتُهُ ، فقال : ضَعْهَا حيث أخذتها .
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3111
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

31 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ( لا يَقتَسِمُ ورثَتي دينارًا ، ما ترَكتُ بعدَ نفَقَةِ نسائي ومَؤونَةِ عامِلي ، فهو صدقةٌ ) .

الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2776
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

32 - ما من مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا ، فيأكل منه طير ، أو إنسان ، أو بهيمة ، إلا كان له به صدقة
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2320
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

33 - أنها أرادَتْ أن تشترِيَ بَريرَةِ للعِتقِ، وأراد مواليها أن يشترِطوا ولاءَها، فذكرَتْ عائشةُ للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال لها النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : اشتريها، فإنما الولاءُ لمَنْ عتَق . قالتْ : وأُتِيَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بلحمٍ، فقلتُ : هذا ما تُصُدِّقَ به على بَريرَةَ، فقال : هو لها صدقةٌ ولنا هديةٌ .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1493
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

34 - سألتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أيُّ العملِ أفضلُ ؟ قال : إيمانٌ باللهِ، وجهادٌ في سبيلِه . قلتُ : فأيُّ الرقابِ أفضلُ ؟ قال : أغلاها ثمنًا، وأنفسُها عِندَ أهلِها . قلتُ : فإن لم أفعَلْ ؟ قال : تُعينُ صانعًا، أو تصنَعُ لأخرَقَ . قال : فإن لم أفعَلْ ؟ قال : تدَعُ الناسَ من الشرِّ، فإنها صدقةٌ تصدَّقُ بها على نفسِك .
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2518
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

35 - كان أبو طلحة أكثر أنصاري بالمدينة نخلا ، وكان أحب أمواله إليه بيرحاء ، وكانت مستقبلة المسجد ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخلها ويشرب من ماء فيها طيب ، فلما نزلت : { لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون } . قام أبو طلحة ، فقال : يا رسول الله ، إن الله يقول : { لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون } . وإن أحب أموالي إلي بيرحاء ، وإنها صدقة لله ، أرجو برها وذخرها عند الله ، فضعها يا رسول الله حيث أراك الله ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( بخ ، ذلك مال رايح ، ذلك مال رايح ، وقد سمعت ما قلت ، وإني أرى أن تجعلها في الأقربين ) . قال أبو طلحة : أفعل يا رسول الله ، فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه . حدثنا محمد بن عبد الله الأنصارى قال حدثنى أبى عن ثمامة عن أنس - رضي الله عنه - قال فجعلها لحسان وأبى ، وأنا أقرب إليه ، ولم يجعل لى منها شيئا
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4554
خلاصة حكم المحدث: [أورده في صحيحه] وقال : قال عبد الله بن يوسف وروح بن عبادة « ذلك مال رابح » . حدثني يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك مال رايح

36 - أتَيتُه - يعني النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ فقال : ( ادنُ ) . فدَنَوتُ، فقال : ( أيؤذيك هَوامُّك ) . قُلْتُ : نعم، قال : ( فِديَةٌ من صيامٍ، أو صدقةٍ، أو نُسُكٍ ) .
الراوي: كعب بن عجرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6708
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

37 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا أُتيَ بطعامٍ سأل عنه : ( أهديَّةٌ أم صدَقَةٌ ) . فإن قيل صدقةٌ . قال لأصحابهِ : ( كلوا ) . ولم يأكل، وإن قيلَ هديَّةٌ، ضرب بيده صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأكل معهُم .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2576
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

38 - بينما أنا والنبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خارِجانِ من المسجدِ، فلقِيَنا رجلٌ عِندَ سُدَّةِ المسجدِ، فقال : يا رسولَ اللهِ، متى الساعةُ ؟ قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( ما أعدَدْتَ لها ) . فكأنَّ الرجلَ استَكانَ، ثم قال : يا رسولَ اللهِ، ما أعدَدْتُ لها كبيرَ صيامٍ ولا صلاةٍ ولا صدقةٍ، ولكني أُحِبُّ اللهَ ورسولَه، قال : ( أنت معَ مَن أحببْتَ ) .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7153
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

39 - أن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم حين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أردن أن يبعثن عثمان إلى أبي بكر يسألنه ميراثهن ، فقالت عائشة : أليس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا نورث ، ما تركنا صدقة ) .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6730
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

40 - من ذبح قبل الصلاة فليعد . فقام رجل فقال : هذا يوم يشتهى فيه اللحم ، وذكر من جيرانه ، فكأن النبي صلى الله عليه وسلم صدقه ، قال : وعندي جذعة أحب إلي من شاتي لحم ، فرخص له النبي صلى الله عليه وسلم ، فلا أدري : أبلغت الرخصة من سواه أم لا .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 954
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

41 - أن عمر بن الخطاب تصدق بفرس في سبيل الله ، فوجده يباع ، فأراد أن يشتريه ، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فاستأمره ، فقال : لا تعد في صدقتك . فبذلك كان ابن عمر رضي الله عنهما لا يترك أن يبتاع شيئا تصدق به إلا جعله صدقة .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1489
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

42 - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل ، حين بعثه إلى اليمن : إنك ستأتي قوما أهل كتاب ، فإذا جئتهم فادعهم إلى : أن يشهدوا أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، فإن هم أطاعوا لك بذلك فأخبرهم أن الله قد فرض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة ، فإن هم أطاعوا لك بذلك ، فأخبرهم أن الله قد فرض عليهم صدقة ، تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم ، فإن هم أطاعوا لك بذلك ، فإياك وكرائم أموالهم ، واتق دعوة المظلوم ، فإنه ليس بينه وبين الله حجاب .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1496
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

43 - أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بلحم ، تصدق به على بريرة ، فقال : هو عليها صدقة ، وهو لنا هدية . وقال أبو داود : أنبأنا شعبة ، عن قتادة : سمع أنسا ، عن النبي صلى الله عليه وسلم .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1495
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

44 - كان في بريرة ثلاث سنن : عتقت فخيرت ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الولاء لمن أعتق ) . ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وبرمة على النار فقرب إليه خبز وأدم من أدم البيت ، فقال ( ألم أر البرمة ) . فقيل لحم تصدق به على بريرة ، وأنت لا تأكل الصدقة . قال هو عليها صدقة ولنا هدية ) .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5097
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

45 - أن النبي صلى الله عليه وسلم : بعث معاذا رضي الله عنه إلى اليمن ، فقال : ادعهم إلى : شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ، فإن هم أطاعوا لذلك ، فأعلمهم أن الله قد افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة ، فإن هم أطاعوا لذلك ، فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة في أموالهم ، تؤخذ من أغنيائهم وترد على فقرائهم .

الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1395
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

46 - أن فاطمة عليها السلام والعباس ، أتيا أبا بكر يلتمسان ميراثهما ، أرضه من فدك ، وسهمه من خيبر ، فقال أبو بكر : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( لا نورث ، ما تركنا صدقة ، إنما يأكل آل محمد في هذا المال ) . والله لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4035
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

47 - ما ترك النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلا بغلتَه البيضاءَ وسلاحَه، وأرضًا تركها صدقةً
الراوي: عمرو بن الحارث بن المصطلق المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2873
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

48 - عن حكيمِ بنِ حزامٍ رضي اللهُ عنه قال : يا رسولَ اللهِ، أرأيت أشياءَ، كنت أتحنَّثُ بها في الجاهلية، من صدقةٍ، أو عتاقةٍ، وصلةِ رحمٍ، فهل فيها من أجرٍ ؟ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أسلمتَ على ما سلفَ من خيرٍ .
الراوي: حكيم بن حزام المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1436
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

49 - مر النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بتمرةٍ مسقوطةٍ، فقال : ( لولا أن تكونَ صدقةٌ لأكلْتُها ) . وقال همام : عن أبي هريرةَ رضي الله عنه، عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : ( أجد تمرةً ساقطةً على فراشي ) .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2055
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

50 - لما أُمرنا بالصدقةِ كنا نتحاملُ، فجاء أبو عقيلٍ بنصفِ صاعٍ، وجاء إنسانٌ بأكثرَ منه، فقال المنافقون : إنَّ اللهَ لغنيٌّ عن صدقةِ هذا، وما فعل هذا الآخرُ إلا رئاءً، فنزلت : { الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُم} . الآية .
الراوي: أبو مسعود عقبة بن عمرو المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4668
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

51 - انطلقتُ حتى أدخلَ على عمرَ أتاهُ حاجبُه يرفأُ، فقال : هل لك في عثمانَ وعبدِ الرحمنِ والزبيرِ وسعدٍ يستأذِنونَ ؟ قال : نعَم، فدخلوا فسلَّموا وجلسوا، فقال : هل لك في عليٍّ وعباسٍ ؟ فأذِن لهما، قال العباسُ : يا أميرَ المؤمنِينَ اقضِ بيني وبينَ الظالمِ، استبَّا، فقال الرهطُ، عثمانُ وأصحابُه : يا أميرَ المؤمنِينَ، اقضِ بينهُما وأرِحْ أحدَهما منَ الآخرِ، فقال : اتَّئِدوا، أنشدُكم بالله الذي بإذنِهِ تقوم السماءُ والأرضُ، هل تعلمونَ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : ( لا نورثُ ما تركنا صدقةٌ ) . يريد رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ نفسَهُ ؟ قال الرهطُ : قد قال ذلك، فأقبلَ عمرُ على عليٍّ وعباسٍ فقال : أنشُدكما باللهِ هل تعلمانِ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال ذلك ؟ قالا : نعمْ، قال : عمرُ : فإني مُحدِّثكم عن هذا الأمرِ، إنَّ اللهَ كان خصَّ رسولَهُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في هذا المالِ بشيءٍ لم يُعطِهِ أحدًا غيرَهُ، فإنَّ اللهَ يقول : { وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ وَلَكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } .

الآية، فكانتْ هذه خالصةً لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، ثم واللهِ ما احتازَها دونكُم ولا استأثَر بها عليكُم، وقد أعطاكُموها وبثَّها فيكمْ حتى بقيَ منها هذا المالُ، وكان النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ينفقُ على أهلِهِ نفقةَ سنتِهم من هذا المالِ، ثم يأخذُ ما بقيَ فيجعلُه مجعلَ مالِ اللهِ، فعمل النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بذلك حياتَهُ، أنشدُكم بالله هل تعلمون ذلكَ ؟ فقالوا : نعمْ، ثم قال لعليٍّ وعباسٍ : أنشُدكما اللهَ هل تعلمانِ ذلكَ ؟ قالا : نعمْ، ثم توفَّى اللهُ نبيَّهُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال أبو بكرٍ : أنا وليُّ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فقبضها أبو بكرٍ فعمل فيها بما عمِلَ فيها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، وأنتما حينئذٍ - وأقبل على عليٍّ وعباسٍ - تزعمانِ أنَّ أبا بكرٍ فيها كذا، واللهُ يعلمُ : أنهُ فيها صادقٌ بارٌّ راشدٌ تابعٌ للحقِّ، ثم توفَّى اللهُ أبا بكرٍ فقلتُ : أنا وليُّ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأبي بكرٍ، فقبضتُها سنتَينِ أعملُ فيها بما عملَ بهِ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأبو بكرٍ، ثم جئتُماني وكلِمتُكما على كلمةٍ واحدةٍ وأمرُكما جميعٌ، جئتَني تسألُني نصيبَكَ من ابنِ أخيكَ، وأتاني هذا يسألُني نصيبَ امرأتِه من أبيها، فقلتُ : إن شئتُما دفعتُها إليكُما على أنَّ عليكُما عهدَ اللهِ وميثاقَهُ، تعملانِ فيها بما عمل بهِ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وبما عمل فيها أبو بكرٍ، وبما عملتُ فيها منذُ وليتُها، وإلا فلا تُكلِّماني فيها، فقلتُما : ادفعْها إلينا بذلكَ، فدفعْتُها إليكُما بذلكَ، أنشدُكم باللهِ، هل دفعتُها إليهما بذلكَ ؟ قال الرهطُ : نعمْ، فأقبل على عليٍّ وعباسٍ، فقال : أنشدُكما باللهِ، هل دفعتُها إليكُما بذلكَ ؟ قالا : نعمْ، قال : أفتلتْمِسانِ مني قضاءً غيرَ ذلكَ، فوالذي بإذنهِ تقومُ

السماءُ والأرضُ، لا أقضي فيها قضاءً غيرَ ذلكَ حتى تقومَ الساعةُ، فإنْ عجزْتما عنها فادفعاها إليَّ فأنا أكفيكُماها .
الراوي: مالك بن أوس بن الحدثان المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7305
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

52 - ختن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أخي جويرية بنت الحارث ، قال : ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم عند موته درهما ، ولا دينارا ، ولا عبدا ، ولا أمة ، ولا شيئا ، إلا بغلته البيضاء ، وسلاحه ، وأرضا جعلها صدقة .
الراوي: عمرو بن الحارث بن المصطلق المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2739
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

53 - لا يقتسم ورثتي دينارا ، ما تركت بعد نفقة نسائي ومؤونة عاملي فهو صدقة
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6729
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

54 - أن عبدالله بن السعدي أنه قدم على عمر في خلافته ، فقال له عمر : ألم أحدث أنك تلي من أعمال الناس أعمالا ، فإذا أعطيت العمالة كرهتها ؟ فقلت : بلى ، فقال عمر : ما تريد إلى ذلك ؟ فقلت : إن لي أفراسا وأعبدا ، وأنا بخير ، وأريد أن تكون عمالتي صدقة على المسلمين . قال عمر : لا تفعل ، فإني كنت أردت الذي أردت ، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيني العطاء ، فأقول : أعطه أفقر إليه مني ، حتى أعطاني مرة مالا ، فقلت : أعطه أفقر إليه مني ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( خذه ، فتموله ، وتصدق به ، فما جاءك من هذا المال وأنت غير مشرف ولا سائل فخذه ، وإلا فلا تتبعه نفسك ) .
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7163
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

55 - كان أبو طلحةَ أكثرَ أنصاري بالمدينة مالًا من نخلٍ، أحبُّ ماله إليه بيرُحاءَ، مستقبلةَ المسجد، وكان النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يدخلها ويشرب من ماءٍ فيها طيبٌ . قال أنسٌ فلما نزلت : { لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون } . قام أبو طلحةَ فقال : يا رسولَ اللهِ، إن الله يقول : { لَنْ تَنَالُوا البِرَّ حَتّى تُنْفِقُوا ممَّا تُحِبُّونَ } . وإنَّ أحبَّ أموالي إلي بيرُحاءَ، وإنها صدقةٌ لله، أرجو برَّها وذخرَها عند الله، فضعْها حيث أراك اللهُ، فقال : ( بخٍ، ذلك مال رابحٌ، أو رايحٌ - شك ابنُ مسلمة - وقد سمعتُ ما قلتَ، وإني أرى أن يجعلها في الأقربين ) . قال أبو طلحةَ : أفعلُ ذلك يا رسولَ الله، فقسمها أبو طلحةَ في أقاربه وفي بني عمِّه .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2769
خلاصة حكم المحدث: [أورده في صحيحه] وقال : قال إسماعيل وعبد الله بن يوسف ويحيى بن يحيى عن مالك (رايح)

56 - أمر رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالصَّدَقَةِ، فقيل : منع ابنُ جَميلٍ، وخالِدُ بنُ الوَليدِ، وعَبَّاسُ بنُ عبدِ المُطَّلِبِ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ما يَنْقِمُ ابنُ جَميلٍ إلا أنَّهُ كان فَقيرًا، فأغْناهُ اللَّهُ ورسولُهُ، وأما خالدٌ : فإنكم تظلِمون خالدًا، فقد احتبسَ أدْراعَهُ وأعْتُدَهُ في سبيلِ اللهِ، وأما العَبَّاسُ بنُ عبدِ المُطَّلِبِ : فَعَمُّ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فهي عليهِ صدقة ومِثلُها مَعها .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1468
خلاصة حكم المحدث: [أورده في صحيحه] وقال : تابعه ابن أبي الزناد عن أبيه. وقال ابن إسحاق عن أبي الزناد (هي عليه ومثلها معه). وقال ابن جريج: حُدثت عن الأعرج مثله.

57 - كان أبو طلحة أكثر أنصاري بالمدينة مالا من نخل ، وكان أحب ماله إليه بيرحاء ، وكانت مستقبل المسجد ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخلها ويشرب من ماء فيها طيب ، قال أنس : فلما نزلت { لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون } . قام أبو طلحة فقال : يا رسول الله ، إن الله يقول : { لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون } . وإن أحب مالي إلي بيرحاء ، وإنها صدقة لله أرجو برها وذخرها عند الله ، فضعها يا رسول الله حيث أراك الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( بخ ، ذلك مال رابح ، أو رايح - شك عبد الله - وقد سمعت ما قلت ، وإني أرى أن تجعلها في الأقربين ) . فقال أبو طلحة : أفعل يا رسول الله ، فقسمها أبو طلحة في أقاربه وفي بني عمه .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5611
خلاصة حكم المحدث: [أورده في صحيحه] وقال : قال إسماعيل ويحيى بن يحيى: (رايح).

58 - ندب النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الناسَ - قال صدقة : أظنه - يوم الخندقِ، فانتدب الزبيرُ، ثم ندب الناسَ، فانتدب الزبيرُ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : إنَّ لكلِّ نبيٍّ حواريًّا، وإنَّ حواريِّ الزبيرُ بنُ العوامِ .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2847
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

59 - إني لأنقلب إلى أهلي ، فأجد التمرة ساقطة على فراشي ، فأرفعها لآكلها ، ثم أخشى أن تكون صدقة فألقيها .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2432
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

60 - فرَض رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صدقةَ الفِطرِ، صاعًا من شعيرٍ أو صاعًا من تمرٍ، على الصغيرِ والكبيرِ، والحرِّ والمملوكِ .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1512

خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

61 - إذا أنفَق الرجلُ على أهلِه يحتَسِبُها فهو له صدقةٌ
الراوي: أبو مسعود عقبة بن عمرو المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 55
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

62 - سمِعتُ كعبَ بنَ مالكٍ في حديثِه : { وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا} . فقال في آخِرِ حديثِه : إن من توبَتي أن أنخلِعَ من مالي صدقةً إلى اللهِ ورسولِه، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( أمسِكْ عليك بعضَ مالِك، فهو خيرٌ لك ) .
الراوي: كعب بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6690
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

63 - نفقةُ الرَّجلِ على أَهلِه صدقةٌ
الراوي: أبو مسعود عقبة بن عمرو المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4006
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

64 - من لكعب بن الأشرف ؟ فإنه قد آذى الله ورسوله . فقام محمد بن مسلمة فقال : يا رسول الله ، أتحب أن أقتله ؟ قال : نعم . قال : فائذن لي أن أقول شيئا ، قال : قل . فأتاه محمد بن مسلمة فقال : إن هذا الرجل قد سألنا صدقة ، وإنه قد عنانا ، وإني قد أتيتك أستسلفك ، قال : وأيضا والله لتملنه ، قال : إنا قد اتبعناه ، فلا نحب أن ندعه حتى ننظر إلى أي شيء يصير شأنه ، وقد أردنا أن تسلفنا وسقا أو وسقين ؟ - وحدثنا عمرو غير مرة ، فلم يذكر وسقا أو وسقين ، أو : فقلت له : فيه وسقا أو وسقين ؟ فقال : أرى فيه وسقا أو وسقين - فقال : نعم ، ارهنوني ، قالو : أي شيء تريد ؟ قال : أرهنوني نساءكم ، قالوا كيف نرهنك نساءنا وأنت أجمل العرب ، قال : فارهنوني أبناءكم ، قالوا : كيف نرهنك أبناءنا ، فيسب أحدهم ، فيقال : رهن بوسق أو وسقين ، هذا عار علينا ، وكنا نرهنك اللأمة - قال سفيان : يعني السلاح - فواعده أن يأتيه ، فجاءه ليلا ومعه أبو نائلة ، وهو أخو كعب من الرضاعة ، فدعاهم إلى الحصن ، فنزل إليهم ، فقالت له امرأته : أين تخرج هذه الساعة ؟ فقال : إنما هو محمد بن مسلمة وأخي أبو نائلة ، وقال غيرعمرو ، قالت أسمع صوتا كأنه يقطر منه الدم ، قال : إنما هو أخي محمد بن مسلمة ، ورضيعي أبو نائلة ، إن الكريم لو دعي إلى طعنة بليل لأجاب . قال ويدخل محمد بن مسلمة معه رجلين - قيل لسفيان : سماهم عمرو ؟ قال : سمى بعضهم - قال عمرو : جاء معه برجلين ، وقال غير عمرو : أبو عبس بن جبر والحارث بن أوس وعباد بن بشر . قال عمرو : جاء معه برجلين ، فقال : إذا ما جاء فإني قائل بشعره فأشمه ، فإذا رأيتموني استمكنت من رأسه فدونكم فاضربوه . وقال مرة ثم أشمكم ، فنزل إليهم متوشحا وهو ينفح منه ريح الطيب ، فقال : ما رأيت كاليوم ريحا ، أي أطيب ، وقال غير عمرو : قال عندي أعطر نساء العرب وأكمل العرب .

قال عمرو : فقال أتأذن لي أن أشم رأسك ؟ قال : نعم ، فشمه ثم أشم أصحابه ، ثم قال : أتأذن لي ؟ قال : نعم ، فلما استمكن منه ، قال : دونكم ، فقتلوه ، ثم أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأخبروه .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4037
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

65 - فرَض النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صدقةَ الفِطرِ، أو قال : رمضانَ، على الذكرِ والأنثى، والحرِّ والمملوكِ، صاعًا من تمرٍ أو صاعًا من شعيرٍ، فعدَلَ الناسُ به نصفَ صاعٍ من بُرٍّ . فكان ابنُ عُمَرَ رضي اللهُ عنهما : يُعطي التمرَ، فأعوَزَ أهلُ المدينةِ من التمرِ، فأعطى شعيرًا . فكان ابنُ عُمَرَ : يُعطي عن الصغيرِ والكبيرِ، حتى إن كان يُعطي عن بَنِيَّ . وكان ابنُ عُمَرَ رضي اللهُ عنهما : يُعطيها الذين يَقبَلونَها، وكانوا يُعطونَ قبلَ الفِطرِ بيومٍ أو يومينِ .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1511
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

66 - كان أبو طلحةَ أكثرَ الأنصارِ بالمدينةِ مالًا، وكان أحبُّ أموالِه إليه بَيرُحاءَ، وكانتْ مستقبِلَةَ المسجدِ، وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يدخُلُها ويشرَبُ من ماءٍ فيها طَيِّبٌ، فلما نزلَتْ : { لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ } . قام أبو طلحةَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : يا رسولَ اللهِ، إن اللهَ تعالى يقولُ في كتابِه : { لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ } . وإن أحبَّ أموالي إليَّ بَيرُحاءَ، وإنها صدقةٌ للهِ، أرجو برَّها وذُخرَها عِندَ اللهِ، فضعْها يا رسولَ اللهِ حيثُ شِئتَ، فقال : ( بَخٍ، ذلك مالٌ رائِحٌ، ذلك مالٌ رائِحٌ، قد سمِعْتُ ما قلتَ فيها، وأرى أن تجعلَها في الأقرَبِينَ ) . قال : أفعَلُ يا رسولَ اللهِ، فقسَمها أبو طلحةَ في أقاربِه وبني عمِّه .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2318
خلاصة حكم المحدث: [أورده في صحيحه] وقال : تابعه إسماعيل عن مالك. وقال روح عن مالك (رابح).

67 - إذا أنفق المسلم نفقة على أهله ، وهو يحتسبها ، كانت له صدقة .
الراوي: أبو مسعود عقبة بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5351
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

68 - كان النبي صلى الله عليه وسلم يعودني وأنا مريض بمكة ، فقلت : لي مال أوصي بمالي كله ؟ قال : ( لا ) . قلت : فالشطر ؟ قال : ( لا ) . قلت : فالثلث ؟ قال : ( الثلث والثلث كثير ، أن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة يتكففون الناس في أيديهم ، ومهما أنفقت فهو لك صدقة ، حتى اللقمة ترفعها في في امرأتك ، ولعل الله يرفعك ينتفع بك ناس ، ويضر بك آخرون ) .
الراوي: سعد بن أبي وقاص المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5354
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

69 - جاء النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يعودني وأنا بمكةَ، وهو يكره أن يموت بالأرضِ التي هاجر منها، قال : ( يرحم اللهُ ابنَ عفراء ) . قلت : يا رسولَ اللهِ، أوصي بمالي كله ؟ قال : ( لا ) . قلتُ : فالشطرُ ؟ قال : ( لا ) . قلتُ : الثلُثُ ؟ قال : ( فالثلثُ والثلثُ كثيرٌ، إنك إن تدعَ ورثتَك أغنياء، خيرٌ من أن تدعهم عالةً يتكفَّفون الناسَ في أيديهم، وإنك مهما أنفقتَ من نفقةٍ فإنها صدقةٌ، حتى اللقمةَ التي ترفعها إلى في امرأتِك، وعسى اللهُ أن يرفعَك، فينتفع بك ناسٌ ويضرُّ بك آخرون ) . ولم يكن له يومئذ إلا ابنةٌ .
الراوي: سعد بن أبي وقاص المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2742
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

70 - من كان يؤمن بًالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ، جائزته يوم وليلة ، والضيافة ثلاثة أيام ، فما بعد ذلك فهو صدقة ، ولا يحل له ، أن يثوي عنده حتى يحرجه . حدثنا إسماعيل قال : حدثني مالك : مثله ، وزاد : من كان يؤمن بًالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت
الراوي: أبو شريح العدوي الخزاعي الكعبي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6135
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

71 - لا يقتسمُ ورثتِي دينارًا ، ما تركتُ بعدَ نفقةِ نسائِي ومؤونةِ عاملِي فهوَ صدقةٌ
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3096
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

1 - يصبحُ على كلِّ سلامي من أحدِكم صدقةٌ . فكلُّ تسبيحةٍ صدقةٌ . وكلُّ تحميدةٍ صدقةٌ . وكلُّ تهليلةٍ صدقةٌ . وكلُّ تكبيرةٍ صدقةٌ . وأمرٌ بالمعروفِ صدقةٌ . ونهيٌ عن المنكرِ صدقةٌ . ويجزئُ ، من ذلك ، ركعتان يركعُهما من الضحى
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 720
خلاصة حكم المحدث: صحيح

2 - أن ناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله ! ذهب أهل الدثور بالأجور . يصلون كما نصلي . ويصومون كما نصوم . ويتصدقون بفضول أموالهم . قال : " أو ليس قد جعل الله لكم ما تصدقون ؟ إن بكل تسبيحة صدقة . وكل تكبيرة صدقة . وكل تحميدة صدقة . وكل تهليلة صدقة . وأمر بالمعروف صدقة . ونهي عن منكر صدقة . وفي بضع أحدكم صدقة " . قالوا : يا رسول الله ! أياتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر ؟ قال : " أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه فيها وزر ؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجرا " .
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1006
خلاصة حكم المحدث: صحيح

3 - كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس . قال : تعدل بين الاثنين صدقة . وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعه ، صدقة . قال : والكلمة الطيبة صدقة . وكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة وتميط الأذى عن الطريق صدقة
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1009
خلاصة حكم المحدث: صحيح

4 - ما من مسلم يَغْرِسُ غرسًا إلا كان ما أُكِلَ مِنهُ له صدقةً . وما سُرقَ له منه صدقةٌ . وما أكل السَّبُعُ منه فهو له صدقةٌ . وما أكلتِ الطيرُ فهو له صدقةٌ . ولا يَرْزَؤُهُ أَحَدٌ إلا كان له صدقةٌ
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1552
خلاصة حكم المحدث: صحيح

5 - أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على سعد يعوده بمكة . فبكى . قال ( ما يبكيك ؟ ) فقال : قد خشيت أن أموت بالأرض التي هاجرت منها . كما مات سعد بن خولة . فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( اللهم ! اشف سعدا . اللهم ! اشف سعدا ) ثلاث مرار . قال : يا رسول الله ! إن لي مالا كثيرا . وإنما يرثني ابنتي . أفأوصي بمالي كله ؟ قال ( لا ) قال : فبالثلثين ؟ قال ( لا ) قال : فالنصف ؟ قال ( لا ) قال : فالثلث ؟ قال ( الثلث . والثلث كثير . إن صدقتك من مالك صدقة . وإن نفقتك على عيالك صدقة وأن تأكل امرأتك من مالك صدقة . وإنك أن تدع أهلك بخير ( أو قال بعيش ) ، خير من أن تدعهم يتكففون الناس ) وقال بيده . وفي رواية : مرض سعد بمكة . فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوده . بنحو حديث الثقفي .
الراوي: سعد بن أبي وقاص المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1628
خلاصة حكم المحدث: صحيح

6 - ليس في حب ولا تمر صدقة . حتى يبلغ خمسة أوسق . ولا فيما دون خمس ذود صدقة . ولا فيما دون خمس أواق صدقة . وفي رواية : ( بدل التمر ) ثمر
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 979
خلاصة حكم المحدث: صحيح

7 - ليس فيما دون خمسة أوسق صدقة . ولا فيما دون خمس ذود صدقة . ولا فيما دون خمس أواقي صدقة
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 979
خلاصة حكم المحدث: صحيح

8 - ليس فيما دون خمسة أوسق صدقة . وليس فيما دون خمس ذود صدقة . وليس فيما دون خمس أواق صدقة
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 979
خلاصة حكم المحدث: صحيح

9 - ليس فيما دون خمس أواق من الورق صدقة . وليس فيما دون خمس ذود من الإبل صدقة . وليس فيما دون خمسة أوسق من التمر صدقة

الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 980
خلاصة حكم المحدث: صحيح

10 - أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر الصديق تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم . مما أفاء عليه بالمدينة وفدك . وما بقي من خمس خيبر . فقال أبو بكر : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( لا نورث ما تركنا صدقة . إنما يأكل آل محمد ( صلى الله عليه وسلم ) في هذا المال ) . وإني والله ! لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عن حالها التي كانت عليها ، في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم . ولأعملن فيها ، بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم . فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة شيئا . فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك . قال : فهجرته . فلم تكلمه حتى توفيت . وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر . فلما توفيت دفنها زوجها علي بن أبي طالب ليلا . ولم يؤذن بها أبا بكر . وصلى عليها علي . وكان لعلي من الناس وجهة ، حياة فاطمة . فلما توفيت استنكر على وجوه الناس . فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته . ولم يكن بايع تلك الأشهر . فأرسل إلى أبي بكر : أن ائتنا . ولا يأتنا معك أحد ( كرهية محضر عمر بن الخطاب ) فقال عمر ، لأبي بكر : والله ! لا تدخل عليهم وحدك . فقال أبو بكر : وما عساهم أن يفعلوا بي . إني ، والله ! لآتينهم . فدخل عليهم أبو بكر . فتشهد علي بن أبي طالب . ثم قال : إنا قد عرفنا ، يا أبا بكر ! فضيلتك وما أعطاك الله . ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك . ولكنك استبددت علينا بالأمر . وكنا نرى لنا حقا لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم . فلم يزل يكلم أبا بكر حتى فاضت عينا أبي بكر . فلما تكلم أبو بكر قال : والذي نفسي بيده ! لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي .

وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال ، فإني لم آل فيها عن الحق . ولم أترك أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيها إلا صنعته . فقال علي لأبي بكر : موعدك العشية للبيعة . فلما صلى أبو بكر صلاة الظهر . رقي على المنبر . فتشهد . وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة . وعذره بالذي اعتذر إليه . ثم استغفر . وتشهد علي بن أبي طالب فعظم حق أبي بكر . وأنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر . ولا إنكارا للذي فضله الله به . ولكنا كنا نرى لنا في الأمر نصيبا . فاستبد علينا به . فوجدنا في أنفسنا . فسر بذلك المسلمون . وقالوا : أصبت . فكان المسلمون إلى علي قريبا ، حين راجع الأمر المعروف .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1759
خلاصة حكم المحدث: صحيح

11 - على كل مسلم صدقة ، قيل : أرأيت إن لم يجد ؟ قال : يعتمل بيديه فينفع نفسه ويتصدق ، قال قيل : أرأيت إن لم يستطع ؟ قال : يعين ذا الحاجة الملهوف قال قيل له : أرأيت إن لم يستطع ؟ قال : يأمر بالمعروف أو الخير قال : أرأيت إن لم يفعل ؟ قال : يمسك عن الشر . فإنها صدقة
الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1008
خلاصة حكم المحدث: صحيح

12 - ثم غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك . وهو يريد الروم ونصارى العرب بالشام . قال ابن شهاب : فأخبرني عبدالرحمن بن عبدالله بن كعب بن مالك ؛ أن عبدالله بن كعب كان قائد كعب ، من بنيه ، حين عمي . قال : سمعت كعب بن مالك يحدث حديثه حين تخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك . قال كعب بن مالك : لم أتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة غزاها قط . إلا في غزوة تبوك . غير أني قد تخلفت في غزوة بدر . ولم يعاتب أحدا تخلف عنه . إنما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون يريدون عير قريش . حتى جمع الله بينهم وبين عدوهم ، على غير ميعاد . ولقد شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة . حين تواثقنا على الإسلام . وما أحب أن لي بها مشهد بدر . وإن كانت بدر أذكر في الناس منها . وكان من خبري ، حين تخلفت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، في غزوة تبوك ، أني لم أكن قط أقوى ولا أيسر مني حين تخلفت عنه في تلك الغزوة . والله ! ما جمعت قبلها راحلتين قط . حتى جمعتهما في تلك الغزوة . فغزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في حر شديد . واستقبل سفرا بعيدا ومفازا . واستقبل عدوا كثيرا . فجلا للمسلمين أمرهم ليتأهبوا أهبة غزوهم . فأخبرهم بوجههم الذي يريد . والمسلمون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم كثير . ولا يجمعهم كتاب حافظ ( يريد ، بذلك ، الديوان ) . قال كعب : فقل رجل يريد أن يتغيب ، يظن أن ذلك سيخفى له ، ما لم ينزل فيه وحي من الله عز وجل . وغزا رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك الغزوة حين طابت الثمار والظلال . فأنا إليها أصعر . فتجهز رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون معه . وطفقت أغدو لكي أتجهز معهم . فأرجع ولم أقض شيئا . وأقول في نفسي : أنا قادر على ذلك ، إذا أردت . فلم يزل ذلك يتمادى بي حتى استمر بالناس الجد . فأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم غاديا والمسلمون معه .

ولم أقض من جهازي شيئا . ثم غدوت فرجعت ولم أقض شيئا . فلم يزل ذلك يتمادى بي حتى أسرعوا وتفارط الغزو . فهممت أن أرتحل فأدركهم . فيا ليتني فعلت . ثم لم يقدر ذلك لي . فطفقت ، إذا خرجت في الناس ، بعد خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يحزنني أني لا أرى لي أسوة . إلا رجلا مغموصا عليه في النفاق . أو رجلا ممن عذر الله من الضعفاء . ولم يذكرني رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بلغ تبوكا فقال ، وهو جالس في القوم بتبوك " ما فعل كعب بن مالك ؟ " قال رجل من بني سلمة : يا رسول الله ! حبسه براده والنظر في عطفيه . فقال له معاذ بن جبل : بئس ما قلت . والله ! يا رسول الله ! ما علمنا عليه إلا خيرا . فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم . فبينما هو على ذلك رأى رجلا مبيضا يزول به السراب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " كن أبا خيثمة " ، فإذا هو أبو خيثمة الأنصاري . وهو الذي تصدق بصاع التمر حين لمزه المنافقون . فقال كعب بن مالك : فلما بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد توجه قافلا من تبوك ، حضرني بثي . فطفقت أتذكر الكذب وأقول : بم أخرج من سخطه غدا ؟ وأستعين على ذلك كل ذي رأي من أهلي . فلما قيل لي : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أظل قادما ، زاح عني الباطل . حتى عرفت أني لن أنجو منه بشيء أبدا . فأجمعت صدقة . وصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم قادما . وكان ، إذا قدم من سفر ، بدأ بالمسجد فركع فيه ركعتين . ثم جلس للناس . فلما فعل ذلك جاءه المخلفون . فطفقوا يعتذرون إليه . ويحلفون له . وكانوا بضعة وثمانين رجلا . فقبل منهم رسول الله صلى الله عليه وسلم علانيتهم . وبايعهم واستغفر لهم . ووكل سرائرهم إلى الله . حتى جئت . فلما سلمت ، تبسم تبسم المغضب ثم قال " تعال " فجئت أمشي حتى جلست بين يديه .

فقال لي " ما خلفك ؟ ألم تكن قد ابتعت ظهرك ؟ " قال قلت : يا رسول الله ! إني ، والله ! لو جلست عند غيرك من أهل الدنيا ، لرأيت أني سأخرج من سخطه بعذر . ولقد أعطيت جدلا . ولكني ، والله ! لقد علمت ، لئن حدثتك اليوم حديث كذب ترضى به عني ، ليوشكن الله أن يسخطك علي . ولئن حدثتك حديث صدق تجد علي فيه ، إني لأرجو فيه عقبى الله . والله ! ما كان لي عذر . والله ! ما كنت قط أقوى ولا أيسر مني حين تخلفت عنك . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أما هذا ، فقد صدق . فقم حتى يقضي الله فيك " فقمت . وثار رجال من بني سلمة فاتبعوني . فقالوا لي : والله ! ما علمناك أذنبت ذنبا قبل هذا . لقد عجزت في أن لا تكون اعتذرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بما اعتذر به إليه المخلفون . فقد كان كافيك ذنبك ، استغفار رسول الله صلى الله عليه وسلم لك . قال : فوالله ! ما زالوا يؤنبونني حتى أردت أن أرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . فأكذب نفسي قال ثم قلت لهم : هل لقي هذا معي من أحد ؟ قالوا : نعم . لقيه معك رجلان . قالا مثل ما قلت . فقيل لهما مثل ما قيل لك . قال قلت : من هما ؟ قالوا : مرارة بن ربيعة العامري ، وهلال بن أمية الواقفي . قال فذكروا لي رجلين صالحين قد شهدا بدرا فيهما أسوة . قال فمضيت حين ذكروهما لي . قال ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين عن كلامنا ، أيها الثلاثة ، من بين من تخلف عنه . قال ، فاجتنبنا الناس . وقال ، تغيروا لنا حتى تنكرت لي في نفسي الأرض . فما هي بالأرض التي أعرف . فلبثنا على ذلك خمسين ليلة . فأما صاحباي فاستكانا وقعدا في بيوتهما يبكيان . وأما أنا فكنت أشب القوم وأجلدهم . فكنت أخرج فأشهد الصلاة وأطوف في الأسواق ولا يكلمني أحد . وآتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم عليه ، وهو في مجلسه بعد الصلاة .

فأقول في نفسي : هل حرك شفتيه برد السلام ، أم لا ؟ ثم أصلي قريبا منه وأسارقه النظر . فإذا أقبلت على صلاتي نظر إلي . وإذا التفت نحوه أعرض عني . حتى إذا طال ذلك علي من جفوة المسلمين ، مشيت حتى تسورت جدار حائط أبي قتادة ، وهو ابن عمي ، وأحب الناس إلي . فسلمت عليه . فوالله ! ما رد علي السلام . فقلت له : يا أبا قتادة ! أنشدك بالله ! هل تعلمن أني أحب الله رسوله ؟ قال فسكت . فعدت فناشدته . فسكت فعدت فنا شدته . فقال : الله ورسوله أعلم . ففاضت عيناي ، وتوليت ، حتى تسورت الجدار . فبينا أنا أمشي في سوق المدينة ، إذا نبطي من نبط أهل الشام ، ممن قدم بالطعام يبيعه بالمدينة . يقول : من يدل على كعب بن مالك . قال فطفق الناس يشيرون له إلي . حتى جاءني فدفع إلي كتابا من ملك غسان . وكنت كاتبا . فقرأته فإذا فيه : أما بعد . فإنه قد بلغنا أن صاحبك قد جفاك . ولم يجعلك الله بدار هوان ولا مضيعة . فالحق بنا نواسك . قال فقلت ، حين قرأتها : وهذه أيضا من البلاء . فتياممت بها التنور فسجرتها بها . حتى إذا مضت أربعون من الخمسين ، واستلبث الوحي ، إذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتيني فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك أن تعتزل امرأتك . قال فقلت : أطلقها أم ماذا أفعل ؟ قال : لا . بل اعتزلها . فلا تقربنها . قال فأرسل إلى صاحبي بمثل ذلك . قال فقلت لامرأتي : الحقي بأهلك فكوني عندهم حتى يقضي الله في هذا الأمر . قال فجاءت امرأة هلال بن أمية رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقالت له : يا رسول الله ! إن هلال بن أمية شيخ ضائع ليس له خادم . فهل تكره أن أخدمه ؟ قال " لا . ولكن لا يقربنك " فقالت : إنه ، والله ! ما به حركة إلى شيء . ووالله ! ما زال يبكي منذ كان من أمره ما كان . إلى يومه هذا . قال فقال لي بعض أهلي : لو استأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في امرأتك ؟ فقد أذن لامرأة هلال بن أمية أن تخدمه .

قال فقلت : لا أستأذن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم . وما يدريني ماذا يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذا استأذنته فيها ، وأنا رجل شاب . قال فلبثت بذلك عشر ليال . فكمل لنا خمسون ليلة من حين نهي عن كلامنا . قال ثم صليت صلاة الفجر صباح خمسين ليلة ، على ظهر بيت من بيوتنا . فبينا أنا جالس على الحال التي ذكر الله عز وجل منا . قد ضاقت علي نفسي وضاقت علي الأرض بما رحبت ، سمعت صوت صارخ أوفى على سلع يقول ، بأعلى صوته : يا كعب بن مالك ! أبشر . قال فخررت ساجدا . وعرفت أن قد جاء فرج . قال فآذن رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس بتوبة الله علينا ، حين صلى صلاة الفجر . فذهب الناس يبشروننا . فذهب قبل صاحبي مبشرون . وركض رجل إلي فرسا . وسعى ساع من أسلم قبلي . وأوفى الجبل . فكان الصوت أسرع من الفرس . فلما جاءني الذي سمعت صوته يبشرني . فنزعت له ثوبي فكسوتهما إياه ببشارته . والله ! ما أملك غيرهما يومئذ . واستعرت ثوبين فلبستهما . فانطلقت أتأمم رسول الله صلى الله عليه وسلم . يتلقاني الناس فوجا فوجا ، يهنئونني بالتوبة ويقولون : لتهنئك توبة الله عليك . حتى دخلت المسجد ، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في المسجد ، وحوله الناس . فقام طلحة بن عبيدالله يهرول حتى صافحني وهنأني . والله ! ما قام رجل من المهاجرين غيره . قال فكان كعب لا ينساها لطلحة . قال كعب : فلما سلمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ، وهو يبرق وجهه من السرور ويقول " أبشر بخير يوم مر عليك منذ ولدتك أمك " قال فقلت : أمن عندك ؟ يا رسول الله ! أم من عند الله ؟ فقال " لا . بل من عند الله " وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سر استنار وجهه . كأن وجهه قطعة قمر . قال وكنا نعرف ذلك . قال فلما جلست بين يديه قلت : يا رسول الله ! إن من توبتي أن أنخلع من مالي صدقة إلى الله وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم .

" فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أمسك بعض مالك . فهو خير لك " قال فقلت : فإني أمسك سهمي الذي بخيبر . قال وقلت : يا رسول الله ! إن الله إنما أنجاني بالصدق . وإن من توبتي أن لا أحدث إلا صدقا ما بقيت . قال فوالله ! ما علمت أن أحدا من المسلمين أبلاه الله في صدق الحديث ، منذ ذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم إلى يومي هذا ، أحسن مما أبلاني الله به . والله ! ما تعمدت كذبة منذ قلت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، إلى يومي هذا . وإني لأرجو أن يحفظني الله فيما بقي . قال : فأنزل الله عز وجل : لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم ، إنه بهم رءوف رحيم* وعلى الثلاثة الذين خلفوا حتى ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم [ 9 / التوبة / 117 و - 118 ] حتى بلغ : يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين [ 9 / التوبة / 119 ] . قال كعب : والله ! ما أنعم الله علي من نعمة قط ، بعد إذ هداني الله للإسلام ، أعظم في نفسي ، من صدقي رسول الله صلى الله عليه وسلم . أن لا أكون كذبته فأهلك كما هلك الذين كذبوا . إن الله قال للذين كذبوا ، حين أنزل الوحي ، شر ما قال لأحد . وقال الله : سيحلفون بالله لكم إذا انقلبتم إليهم لتعرضوا عنهم ، فأعرضوا عنهم ، إنهم رجس ، ومأواهم جهنم جزاء بما كانوا يكسبون* يحلفون لكم لترضوا عنهم ، فإن ترضوا عنهم فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين [ 9 / التوبة / 95 و - 96 ] . قال كعب : كنا خلفنا ، أيها الثلاثة ، عن أمر أولئك الذين قبل منهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين حلفوا له . فبايعهم واستغفر لهم . وأرجأ رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا حتى قضى الله فيه . فبذلك قال الله عز وجل : وعلى الثلاثة الذين خلفوا . وليس الذي ذكر الله مما خلفنا ، تخلفنا عن الغزو .

وإنما هو تخليفه إيانا ، وإرجاؤه أمرنا ، عمن حلف له واعتذر إليه فقبل منه . وفي رواية : أن عبيدالله بن كعب بن مالك ، وكان قائد كعب حين عمى ، قال : سمعت كعب بن مالك يحدث حديثه ، حين تخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك . وساق الحديث . وزاد فيه ، على يونس : فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قلما يريد غزوة إلا ورى بغيرها . حتى كانت تلك الغزوة . ولم يذكر ، في حديث ابن أخي الزهري ، أبا خيثمة ولحوقه بالنبي صلى الله عليه وسلم .
الراوي: كعب بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2769
خلاصة حكم المحدث: صحيح

13 - أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم سألت أبا بكر ، بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أنت يقسم لها ميراثها ، مما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، مما أفاء الله عليه . فقال لها أبو بكر : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( لا نورث . ما تركنا صدقة ) . قال : وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر . وكانت فاطمة تسأل أبا بكر نصيبها مما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر وفدك . وصدقته بالمدينة . فأبى أبو بكر عليها ذلك . وقال : لست تاركا شيئا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل به إلا عملت به . إني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ . فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي وعباس . فغلبه عليها علي . وأما خيبر وفدك فأمسكهما عمر وقال : هما صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم . كانتا لحقوقه التي تعروه ونوائبه . وأمرهما إلى من ولي الأمر . قال : فهما على ذلك إلى اليوم .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1759
خلاصة حكم المحدث: صحيح

14 - أتيت عمر بن الخطاب فقال لي : إن أول صدقة بيضت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ووجوه أصحابه ، صدقة طيء ، جئت بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .

الراوي: عدي بن حاتم الطائي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2523
خلاصة حكم المحدث: صحيح

15 - عن كعب بن عجرة رضي الله عنه . قال : في أنزلت هذه الآية : { فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك } [ 2 / البقرة / الآية 196 ] قال : فأتيته . فقال " ادنه " فدنوت . فقال " ادنه " فدنوت . فقال صلى الله عليه وسلم : " أيؤذيك هوامك ؟ " . قال ابن عون : وأظنه قال : نعم . قال : فأمرني بفدية من صيام أو صدقة أو نسك ، ما تيسر .
الراوي: كعب بن عجرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1201
خلاصة حكم المحدث: صحيح

16 - قعدت إلى كعب رضي الله عنه ، وهو في المسجد . فسألته عن هذه الآية : { ففدية من صيام أو صدقة أو نسك ؟ } فقال كعب رضي الله عنه : نزلت في . كان بي أذى من رأسي . فحملت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم والقمل يتناثر على وجهي . فقال " ما كنت أرى أن الجهد بلغ منك ما أرى أتجد شاة ؟ " فقلت : لا . فنزلت هذه الآية : { ففدية من صيام أو صدقة أو نسك } . قال : صوم ثلاثة أيام ، أو إطعام ستة مساكين نصف صاع ، طعاما لكل مسكين . قال : فنزلت في خاصة ، وهي لكم عامة .
الراوي: كعب بن عجرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1201
خلاصة حكم المحدث: صحيح

17 - ليس في العبد صدقة إلا صدقة الفطر
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 982
خلاصة حكم المحدث: صحيح

18 - إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، حين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أردن أن يبعثن عثمان بن عفان إلى أبي بكر . فيسألنه ميراثهن من النبي صلى الله عليه وسلم . قالت عائشة لهن : أليس قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا نورث . ما تركنا فهو صدقة ) ؟
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1758

خلاصة حكم المحدث: صحيح

19 - إن المسلم إذا أنفق على أهله نفقة ، وهو يحتسبها ، كانت له صدقة
الراوي: أبو مسعود عقبة بن عمرو المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1002
خلاصة حكم المحدث: صحيح

20 - كل معروف صدقة
الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1005
خلاصة حكم المحدث: صحيح

21 - إني لأنقلب إلى أهلي فأجد التمرة ساقطة على فراشي . ثم أرفعها لآكلها . ثم أخشى أن تكون صدقة . فألقيها
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1070
خلاصة حكم المحدث: صحيح

22 - والله ! إن لأنقلب إلى أهلي فأجد التمرة ساقطة على فراشي ( أو في بيتي ) فأرفعها لآكلها . ثم أخشى أن تكون صدقة ( أو من الصدقة ) . فألقيها
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1070
خلاصة حكم المحدث: صحيح

23 - لولا أن تكون صدقة لأكلتها
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1071
خلاصة حكم المحدث: صحيح

24 - لا تقومُ الساعةُ حتى يَكثُرَ فيكُمُ المالُ . فيَفيضَ حتى يُهِمَّ ربَّ المالِ مَن يَقبَلُه من صدقةٍ . ويَدعي إليه الرجلَ فيقولُ : لا أرَبَ لي فيه
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 157
خلاصة حكم المحدث: صحيح

25 - لا يقتسمُ ورثتِي دينارا . ما تركتُ ، بعد نفقةِ نسائِي ومؤونةُ عاملي ، فهو صدقةٌ
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1760
خلاصة حكم المحدث: صحيح

26 - لا نُورّثُ . ما تركنا صدقةٌ
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1761
خلاصة حكم المحدث: صحيح

27 - من لكعبِ بن الأشرفِ ؟ فإنه قد آذى اللهً ورسولهُ ، فقال محمد بن مَسْلَمَةَ : يا رسولَ اللهِ ! أتحبُّ أن أقتلهُ ؟ قال : نعم قال : ائْذَنْ لي فلأقل . قال : قل . فأتَاهُ فقال له وذكرَ ما بينهما . وقال : إن هذا الرجلَ قد أراد صدقةً . وقد عنّانا . فلما سمعهُ قال : وأيضا . واللهِ ! لتُمِلنّهُ . قال : إنا قد اتبعناهُ الآنَ . ونكرهُ أن ندعهُ حتى ننظرَ إلى أي شيء يصيرُ أمرهُ . قال : وقد أردتُ أن تُسلفني سلفا . قال : فما تُرهنني ؟ قال : ما تريدُ . قال : تُرهنني نساءكُم . قال : أنتَ أجملُ العربِ . أنرهنكَ نساءنا ؟ قال له : تَرهنوني أولادَكُم . قال : يُسبّ ابنُ أحدنا . فيقال : رُهِنَ في وسقينِ من تمرٍ . ولكن نَرهنك اللأمَةِ ( يعني السلاح ) . قال : فنعم . وواعدهُ أن يأتيه بالحارثِ وأبي عَبْسِ بن جَبْرٍ وعَبّاد بن بِشْرٍ . قال : فجاءوا فدعوهُ ليلا . فنزلَ إليهم . قال سفيانُ : قال غيرُ عَمرو : قالت له امرأتهُ : إني لأسمع صوتًا كأنّه صوتُ دمٍ . قال : إنّما هذا محمد بن مسلمةَ ورضيعُهُ وأبو نائلة . إن الكريمَ لو دُعيَ إلى طعنةٍ ليلا لأجابَ . قال محمد : إني إذا جاءَ فسوفَ أمدّ يدي إلى رأسهِ . فإذا استمكَنتُ منه فدونكُم . قال : فلما نزل ، نزل وهو مُتوشِّحٌ . فقالوا : نجدُ منك رِيحَ الطيبِ . قال : نعم . تحتِي فلانَة . هي أعطرُ نساءِ العربِ . قال : فتأذَنُ لي أن أشُمّ منه . قال : نعم . فشم . فتناولَ فشمّ . ثم قال : أتأذنُ لي أن أعودَ ؟ قال : فاستمكنَ من رأسهِ . ثم قال : دونكُم . قال : فقتلوهُ .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1801
خلاصة حكم المحدث: صحيح

28 - إنك تأتي قوما من أهل الكتاب ، فادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول اللهِ ، فإن هم أطاعوا لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة ، فإن هم أطاعوا لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد في فقرائهم. فإن هم أطاعوا لذلك فإياك وكرائم أموالهم. واتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب. وفي رواية: إنك ستأتي قوما. بمثل حديث وكيع.
الراوي: معاذ بن جبل المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 19
خلاصة حكم المحدث: صحيح

29 - ما نقُصتْ صدقةٌ من مالٍ وما زاد اللهُ عبدًا بعفوٍ إلَّا عزًّا . وما تواضَع أحدٌ للهِ إلَّا رفعه اللهُ
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2588
خلاصة حكم المحدث: صحيح

30 - إذا مات الإنسانُ انقطع عنه عملُه إلا من ثلاثةٍ : إلا من صدقةٍ جاريةٍ . أو علمٍ ينتفعُ به . أو ولدٍ صالحٍ يدعو له
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1631
خلاصة حكم المحدث: صحيح

31 - بينما أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم خارجين من المسجد . فلقينا رجلا عند سدة المسجد . فقال : يا رسول الله ! متى الساعة ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما أعددت لها ؟ " قال فكأن الرجل استكان . ثم قال : يا رسول الله ! ما أعددت لها كبير صلاة ولا صيام ولا صدقة . ولكني أحب الله ورسوله . قال " فأنت مع من أحببت " .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2639
خلاصة حكم المحدث: صحيح

32 - أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على أم مبشر الأنصارية في نخل لها . فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : ( من غرس هذا النخل ؟ أمسلم أم كافر ؟ ) فقالت بل مسلم . فقال : ( لا يغرس مسلما غرسا ، ولا يزرع زرعا ، فيأكل منه إنسان ولا دابة ولا شيء ، إلا كانت له صدقة ) .

الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1552
خلاصة حكم المحدث: صحيح

33 - دخل النبي صلى الله عليه وسلم ، على أم معبد ، حائطا . فقال ( يا أم معبد ! من غرس هذا النخل ؟ أمسلم أم كافر ؟ ) فقالت : بل مسلم . قال ( فلا يغرس المسلم غرسا ، فيأكل منه إنسان ولا دابة ولا طير ، إلا كان له صدقة إلى يوم القيامة ) .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1552
خلاصة حكم المحدث: صحيح

34 - عن عائشة ؛ أنها اشترت بريرة من أناس من الأنصار . واشترطوا الولاء . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الولاء لمن ولي النعمة وخيرها رسول الله صلى الله عليه وسلم . وكان زوجها عبدا . وأهدت لعائشة لحما . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو صنعتم لنا من هذه اللحم ؟ قالت عائشة : تصدق به على بريرة . فقال هو لها صدقة ولنا هدية .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1504
خلاصة حكم المحدث: صحيح

35 - كان في بريرة ثلاث قضيات : أراد أهلها أن يبيعوها ويشترطوا ولا ءها . فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم . فقال " اشتريها واعتقيها . فإن الولاء لمن أعتق " . قالت : وعتقت . فخيرها رسول الله صلى الله عليه وسلم . فاختارت نفسها . قالت : وكان الناس يتصدقون عليها وتهدي لنا . فذكرت ذلك للنبي صلى الله علي وسلم فقال " هو عليها صدقة . وهو لكم هدية . فكلوه " .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1504
خلاصة حكم المحدث: صحيح

36 - اشتريها وأعتقيها . فإن الولاء لمن أعتق . وأهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم لحم . فقالوا للنبي صلى الله عليه وسلم : هذا تصدق به على بريرة . فقال هو لها صدقة . وهو لنا هدية . وخيرت . فقال عبدالرحمن : وكان زوجها حرا . قال شعبة : ثم سألته عن زوجها ؟ فقال : لا أدري .

الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1504
خلاصة حكم المحدث: صحيح

37 - كان في بريرة ثلاث سنن : خيرت على زوجها حين عتقت . وأهدي لها لحم فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم والبرمة على النار . فدعا بطعام . فأتي بخبز وأدم من أدم البيت . فقال " ألم أر برمة على النار فيها لحم ؟ " فقالوا : بلى ، يا رسول الله ! ذلك لحم تصدق به على بريرة . فكرهنا أن نطعمك منه . فقال " هو عليها صدقة وهو لنا منها هدية " . وقال النبي صلى الله عليه وسلم فيها " إنما الولاء لمن أعتق " .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1504
خلاصة حكم المحدث: صحيح

38 - خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع . موافين لهلال ذي الحجة . قالت : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أراد منكم أن يهل بعمرة فليهل . فلولا أني أهديت لأهللت بعمرة " قالت : فكان من القوم من أهل بعمرة . ومنهم من أهل بالحج . قالت : فكنت أنا ممن أهل بعمرة . فخرجنا حتى قدمنا مكة . فأدركني يوم عرفة وأنا حائض ، لم أحل من عمرتي . فشكوت ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم . فقال : " دعي عمرتك . وانقضي رأسك . وامتشطي . وأهلي بالحج " قالت : ففعلت . فلما كانت ليلة الحصبة ، وقد قضى الله حجنا ، أرسل معي عبدالرحمن بن أبي بكر ، فأردفني وخرج بي إلى التنعيم . فأهللت بعمرة . فقضى الله حجنا وعمرتنا . ولم يكن في ذلك هدي ولا صدقة ولا صوم .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1211
خلاصة حكم المحدث: صحيح

39 - خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم موافين لهلال ذي الحجة . منا من أهل بعمرة . ومنا من أهل بحجة وعمرة . ومنا من أهل بحجة . فكنت فيمن أهل بعمرة . وساق الحديث بنحو حديثهما . وقال فيه : قال عروة في ذلك : إنه قضى الله حجها وعمرتها قال هشام : ولم يكن في ذلك هدي ولا صيام ولا صدقة .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1211
خلاصة حكم المحدث: صحيح

40 - فرض النبي صلى الله عليه وسلم صدقة رمضان على الحر والعبد ، والذكر والأنثى ، صاعا من تمر ؛ أو صاعا من شعير . قال : فعدل الناس به نصف صاع من بر .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 984
خلاصة حكم المحدث: صحيح

41 - عن أبي مسعود . قال : أمرنا بالصدقة . قال : كنا نحامل . قال : فتصدق أبو عقيل بنصف صاع . قال : وجاء إنسان بشيء أكثر منه . فقال المنافقون : إن الله لغني عن صدقة هذا . وما فعل هذا الآخر إلا رياء . فنزلت : { الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم } [ 9 / التوبة / 79 ] . ولم يلفظ بشر بالمطوعين . وفي رواية : كنا نحامل على ظهورنا .
الراوي: أبو مسعود عقبة بن عمرو المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1018
خلاصة حكم المحدث: صحيح

42 - أهدت بريرة إلى النبي صلى الله عليه وسلم لحما تصدق به عليها . فقال " هو لها صدقة . ولنا هدية " .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1074
خلاصة حكم المحدث: صحيح

43 - كانت في بريرة ثلاث قضيات . كان الناس يتصدقون عليها ، وتهدي لنا . فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : " هو عليها صدقة ولكم هدية . فكلوه " . وفي رواية : " وهو لنا منها هدية " .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1075
خلاصة حكم المحدث: صحيح

44 - عن عائشة : وأتى النبي صلى الله عليه وسلم بلحم بقر . فقيل هذا ما تصدق به على بريرة . فقال " هو له صدقة ولنا هدية " .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1075
خلاصة حكم المحدث: صحيح

45 - أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أتي بطعام سأل عنه ، فإن قيل : هدية . أكل منها . وإن قيل : صدقة . لم يأكل منها .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1077
خلاصة حكم المحدث: صحيح

46 - أنه سمع أنس بن مالك يقول : كان أبو طلحة أكثر أنصاري بالمدينة مالا . وكان أحب أمواله إليه بيرحى . وكانت مستقبلة المسجد . وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخلها ويشرب من ماء فيها طيب . قال أنس : فلما أنزلت هذه الآية : { لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون } [ 3 / آل عمران / الآية 92 ] قام أبو طلحة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إن الله يقول في كتابه : لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون . وإن أحب أموالي إلى بيرحى . وإنها صدقة لله . أرجو برها وذخرها عند الله . فضعها ! يا رسول الله ، حيث شئت . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " بخ ! ذلك مال رابح . قد سمعت ما قلت فيها . وإني أرى أن تجعلها في الأقربين " فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 998
خلاصة حكم المحدث: صحيح

47 - أرسل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة ، بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . فاستأذنت عليه وهو مضطجع معي في مرطي . فأذن لها . فقالت : يا رسول الله ! إن أزواجك أرسلنني إليك يسألنك العدل في ابنة أبي قحافة . وأنا ساكتة . قالت فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم " أي بنية ! ألست تحبين ما أحب ؟ " فقالت : بلى . قال " فأحبي هذه " قالت ، فقامت فاطمة حين سمعت ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم . فرجعت إلى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرتهن بالذي قالت . وبالذي قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقلن لها : ما نراك أغنيت عنا من شيء . فارجعي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقولي له : إن أزواجك ينشدنك العدل في ابنة أبي قحافة . فقالت فاطمة : والله ! لا أكلمه فيها أبدا . قالت عائشة : فأرسل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش ، زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، وهي التي كانت تساميني منهن في المنزلة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم . ولم أر امرأة قط خيرا في الدين من زينب . وأتقى لله . وأصدق حديثا . وأوصل للرحم . وأعظم صدقة . وأشد ابتذالا لنفسها في العمل الذي تصدق به ، وتقرب به إلى الله تعالى . ما عدا سورة من حد كانت فيها . تسرع منها الفيئة . قالت ، فاستأذنت على رسول الله صلى الله عليه وسلم . ورسول الله صلى الله عليه وسلم مع عائشة في مرطها . على الحالة التي دخلت فاطمة عليها وهو بها . فأذن لها رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقالت : يا رسول الله ! إن أزواجك أرسلنني إليك يسألنك العدل في ابنة أبي قحافة . قالت ثم وقعت بي . فاستطالت علي . وأنا أرقب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأرقب طرفه ، هل يأذن لي فيها . قالت فلم تبرح زينب حتى عرفت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكره أن أنتصر . قالت فلما وقعت بها لم أنشبها حين أنحيت عليها .

قالت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتبسم " إنها ابنة أبي بكر " . وفي رواية : مثله في المعنى . غير أنه قال : فلما وقعت بها لم أنشبها أن أثخنتها غلبة .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2442
خلاصة حكم المحدث: صحيح

48 - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يوم النحر ( من كان ذبح قبل الصلاة ، فليعد ) فقام رجل فقال : يا رسول الله ! هذا يوم يشتهى فيه اللحم . وذكر هنة من جيرانه . كأن رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقه . قال : وعندي جذعة هي أحب إلي من شاتي لحم . أفأذبحها ؟ قال فرخص له . فقال : لا أدري أبلغت رخصته من سواه أم لا ؟ قال : وانكفأ رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى كبشين فذبحهما . فقام الناس إلى غنيمة . فتوزعوها . أو قال فتجزعوها . وفي رواية : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى ثم خطب . فأمر من كان ذبح قبل الصلاة أن يعيد ذبحا ثم ذكر بمثل حديث ابن علية . وفي رواية : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أضحى . قال فوجد ريح لحم . فنهاهم أن يذبحوا . قال : ( من كان ضحى ، فليعد ) ثم ذكر بمثل حديثهما .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1962
خلاصة حكم المحدث: صحيح

49 - إن النبي صلى الله عليه وسلم قام يوم الفطر ، فصلى . فبدأ بالصلاة قبل الخطبة . ثم خطب الناس . فلما فرغ نبي الله صلى الله عليه وسلم نزل . وأتى النساء . فذكرهن . وهو يتوكأ على يد بلال . وبلال باسط ثوبه . يلقين النساء صدقة .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 885
خلاصة حكم المحدث: صحيح

50 - قلت لعمر بن الخطاب : { ليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا } [ 4 / النساء / الآية - 101 ] فقد أمن الناس ! فقال : عجبت مما عجبت منه . فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك . فقال " صدقة تصدق الله بها عليكم . فاقبلوا صدقته " .
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 686
خلاصة حكم المحدث: صحيح

51 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف عليه ورأسه يتهافت قملا . فقال : " أيؤذيك هوامك ؟ " قلت : نعم . قال " فاحلق رأسك " قال : ففي نزلت هذه الآية : { فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك } [ 2 / البقرة / الآية 196 ] فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم صم ثلاثة أيام . أو تصدق بفرق بين ستة مساكين . أو انسك ما تيسر " .
الراوي: كعب بن عجرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1201
خلاصة حكم المحدث: صحيح

52 - ليس فيما دون خمسة أو ساق من تمر ولا حب صدقة
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 979
خلاصة حكم المحدث: صحيح

53 - ليس على المسلم في عبده ولا فرسه صدقة
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 982
خلاصة حكم المحدث: صحيح

54 - ليس على المسلم في عبده ولا فرسه صدقة
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 982
خلاصة حكم المحدث: صحيح

55 - دخل عبدُ اللهِ بنُ عمرَ على ابنِ عامرٍ يعودهُ وهو مريضٌ . فقال : ألا تدعُو اللهَ لي يا ابنَ عمرَ ؟ قال : إنِّي سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقول لا تُقبلُ صلاةٌ بغيرِ طُهورٍ . ولا صدقةٌ من غُلولٍ وكنتُ على البصرةِ .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 224
خلاصة حكم المحدث: صحيح

56 - قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! أيُّ الأعمالِ أفضلُ ؟ قالَ : الإيمانُ باللهِ ، والجهادُ في سبيلِهِ قالَ قلتُ : أيُّ الرِّقابِ أفضلُ ؟ قالَ : أنفسُها عندَ أهلِها ، وأكثرُها ثمنًا قالَ قلتُ : فإن لم أفعل ؟ قالَ : تعينُ صانعًا أو تصنعُ لأخرَقَ قال قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! أرأيتَ إن ضعفتُ عن بعضِ العملِ ؟ قال : تكفُّ شرَّكَ عن النَّاسِ ، فإنَّها صدقةٌ منكَ على نفسِكَ . وفي روايةٍ : فتعينُ الصَّانعَ أو تصنعُ لِأخرَقَ .
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 84
خلاصة حكم المحدث: صحيح

57 - أنَّ حكيمَ بنَ حِزامٍ أخبره ؛ أنه قال لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم : أيْ رسولَ اللهِ ! أرأيتَ أمورًا كنتً أتحنَّثُ بها في الجاهليةِ . من صدقةٍ أو عتاقةٍ أو صلةِ رحمٍ . أفيها أجرٌ ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم أسلمتَ على ما أسلفتَ من خيرٍ .
الراوي: حكيم بن حزام المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 123
خلاصة حكم المحدث: صحيح

58 - سمعت أذناي وأبصرت عيناي حين تكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فليكرم ضيفه جائزته ) . قالوا : وما جائزته ؟ يا رسول الله ! قال ( يومه وليلته . والضيافة ثلاثة أيام . فما كان وراء ذلك فهو صدقة عليه ) . وقال ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت ) .
الراوي: أبو شريح العدوي الخزاعي الكعبي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 48
خلاصة حكم المحدث: صحيح
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
تم الملف بحمد الله تعالي = صبحي محمود عميره
*******************************
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))

007 فتاوى امام المفتين في الصوم
= احاديث بلفظ الصوم
= احاديث بلفظ صوم
= احاديث بلفظ الصائم
= احاديث بلفظ صائم
= احاديث بلفظ ليلة القدر
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
= فقلت يا رسول الله أفريضة الوضوء من القيء قال لو كان فريضة لوجدته في القرآن
= أنها تطلع الشمس يومئذ ، لا شُعاع لها
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
006 فتاوى امام المفتين في الصوم
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
= وسئل أي الصوم فقال شعبان لتعظيم رمضان قيل فأي الصدقة أفضل قال صدقة رمضان
سنن الترمذي
663 - عن ثابت عن أنس : قال سئل النبي صلى الله عليه و سلم ؟ أي الصوم أفضل بعد رمضان ؟ فقال شعبان لتعظيم رمضان قيل فأي الصدقة أفضل ؟ قال صدقة في رمضان
قال أبو عيسى هذا حديث غريب و صدقة بن موسى ليس عندهم بذاك القوي
قال الشيخ الألباني : ضعيف

جامع الاصول لابن الاثير
6860- (ت) أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال : « سُئل رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: أيُّ الصَّوْمِ أفْضَلُ بعد رمضانَ ؟ قال : شعبانُ ، لتَعْظِيمِ رَمَضانَ ، قال :وأيُّ الصدقة أفْضَلُ ؟ قال: صدقة في رَمَضان ».
أخرجه الترمذي.

الموطأ - رواية محمد بن الحسن
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصوم ثلاثة أيام من كل شهر فربما أخر ذلك حتى يجتمع عليه صوم السنة فيصوم شعبان
وقيل : كان يصنع ذلك لتعظيم رمضان لحديث الترمذي : سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم : أي الصوم أفضل بعد رمضان ؟ قال : شعبان لتعظيم رمضان .

وأصح منه ما أخرجه أبو داود والنسائي وابن خزيمة عن أسامة قلت : يا رسول الله لم أرك ما تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان ؟ قال : ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله فأحب أن يرفع إليه عملي وأنا صائم ( المراد بالرفع الرفع الخاص دون الرفع العام بكرة وعشيا . انظر فتح الملهم 3 / 174 ) كذا في " التوشيح شرح صحيح البخاري " للسيوطي
****************************************************
= وسئل أي الصيام افضل بعد شهر رمضان فقال شهر الله الذي تدعونه المحرم قيل فأي الصلاة افضل بعد المكتوبة قال الصلاة في جوف الليل

صحيح ابن خزيمة
2076 - عن أبي هريرة : يرفعه ـ قال محمد بن عيسى ـ إلى النبي صلى الله عليه و سلم قال : سئل أي الصلاة أفضل بعد المكتوبة ؟ و أي الصيام أفضل بعد شهر رمضان ؟ فقال : أفضل الصلاة بعد المكتوبة الصلاة في جوف الليل و أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم

سنن ابن ماجه
1742 - عن أبي هريرة قال :
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال أي الصيام أفضل بعد شهر رمضان ؟ قال ( شهر الله الذي تدعونه المحرم ) .
قال الشيخ الألباني : صحيح

المستدرك للحاكم
1155 - عن أبي هريرة يرفعه : إلى النبي صلى الله عليه و سلم أنه سئل أي الصلاة أفضل بعد المكتوبة و أي الصيام أفضل بعد شهر رمضان ؟ فقال : أفضل الصلاة بعد المكتوبة الصلاة في جوف الليل و أفضل الصيام بعد شهر رمضان شهر الله المحرم
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه
***********************************************
= وسألته عائشة رضى الله عنها فقالت يا رسول الله دخلت على وانت صائم ثم اكلت حيسا فقال نعم إنما منزلة من صام في غير رمضان أوقضى رمضان في التطوع بمنزلة رجل اخرج صدقة من ماله فجاد منها بما شاء فأمضاه وبخل بما شاء فأمسكه

السنن الكبرى للنسائي

(2631) عن عائشة قالت دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فقال هل عندكم شئ فقلت لا قال فإني صائم ثم مر بي بعد ذلك اليوم وقد أهدي لنا حيس فخبأت له منه وكان يحب الحيس قلت يا رسول الله إنه أهدي لنا حيس فخبأت لك له منه قال أدنيه أما إني قد أصبحت وأنا صائم فآكل منه ثم قال إنما مثل صوم التطوع مثل الرجل يخرج من ماله الصدقة فإن شاء أمضاها وإن شاء حبسها

(2632) عن عائشة قالت دار علي رسول الله صلى الله عليه وسلم دورة فقال أعندك شئ قلت ليس عندي شئ قال فأنا صائم قالت ثم دار علي الثانية وقد أهدي لنا حيس فجئت به فقال أما إني قد أصبحت صائما فأكل فعجبت منه فقلت يا رسول الله دخلت علي وأنت صائم ثم أكلت حيسا قال نعم يا عائشة إنها منزلة من صام في غير رمضان وفي غير قضاء رمضان أو في التطوع بمنزلة رجل أخرج صدقة ماله فجاد منها بما شاء فأمضاه وبخل بما بقي فأمسك

جامع الاصول لابن الاثير
4402- (م س ت د) عائشة - رضي الله عنها - : قالت : قال لي رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- ذاتَ يوم : « يا عائشةُ ، هل عِنْدَكم شيء ؟ قالتْ : فقلتُ : يا رسولَ الله ، ما عندنا شيء ، قال : فإني صائم، قالت: فخرج رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- ، فأُهْدِيت لنا هَديَّة - أو جاءنا زَوْر - فلما رجعَ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- قلتُ : يا رسولَ الله ، أُهْدِيَتْ لنا هَديَّة - أو جاءنا زَوْر - وقد خبَأْتُ لك شيئا، قال: ما هو ؟ قلت: حَيْس ، قال: هاتيه ، فجئتُ به فأكلَ ، ثم قال : قد كنتُ أصبحتُ صائما ».
قال طلحةُ : فحدَّثْتُ مجاهدا بهذا الحديث، فقال : ذلك بمنزلة الرَّجُلِ يُخْرِجُ الصدقةَ من ماله، فإِن شاءَ أمْضاها ، وإِن شاءَ أمسكها.

وفي أخرى قالت : « دخل عليَّ النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- ذات يوم ، فقال : هل عندكم من شيء ؟ فقلنا: لا ، قال : فإني إِذن صائم ، ثم أتانا يوم آخر ، فقلنا: يا رسولَ الله ، أُهْدِيَ لنا حَيْس، فقال : أرِينيه ، فلقد أصبحتُ صائما ، فأكَل ». أخرجه مسلم ، وأخرج النسائي الرواية الثانية.

وله في أخرى مثلها ، وقال في آخره : « فقلتُ يا رسولَ الله دخلتَ عليَّ وأنت صائم، ثم أكلتَ حَيْسا ؟ قال : نعم يا عائشةُ، إِنما منزلةُ مَنْ صام في غيرِ رمضانَ ، أو في غير قضاءِ رمضانَ ، أو في التطوع ، بمنزلةِ رَجُل أخرجَ صدقة من ماله ، فجادَ منها بما شاء فأَمضاه ، وبَخِلَ [منها] بما بقي فأمْسَكه ».
وفي رواية الترمذي قالتْ : « دخلَ عليَّ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- يوما فقال : هل عندكم شيء؟ قالتْ : قلتُ لا ، قال : فإني صائم ».

وفي أُخرى قالت : « كان النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- يأتيني، فيقولُ : أعندكِ غَدَاء ؟ فأَقول : لا، فيقول : إِني صائم ، قالت: فأتاني يوما ، فقلتُ : يا رسول الله ، إِنَّهُ قد أُهْدِيَتْ لنا هَدِيَّة ، قال : وما هي ؟ قُلتُ : حَيْس ، قال : أَما إِني أصبحتُ صائما ، ثم أَكل».

وفي رواية أبي داود قالت : « كان رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- إِذا دخل عليَّ قال : هل عندكم طعام؟ فإذا قلنا : لا ، قال : إني صائم » ، زاد وكيع: « فدخل علينا يوما آخرَ، فقلنا: يا رسولَ الله ، أُهْدِيَ لنا حَيْس ، فَحَبَسْنَاهُ لك ، فقال : أدنِيه ، قال طلحة : فأصبحَ صائما ، فأفطرَ ».
**************************************************
= ودخل على أم هاني فشرب ثم ناولها فشربت فقالت إني كنت صائمة
فقال الصائم المتطوع أمير نفسه إن شاء صام وإن شاء أفطر
سنن البيهقي الكبرى
8131 - عن أم هانئ رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يقول : الصائم المتطوع أمير نفسه إن شاء صام وإن شاء أفطر

جمع الجوامع للسيوطي

237) الصائم المتطوع أمير نفسه إن شاء صام وإن شاء أفطر (الطيالسى ، وأحمد ، والترمذى ، والحاكم ، والبيهقى عن أم هانئ)
أخرجه الطيالسى (ص 225 ، رقم 1618) ، وأحمد (6/341 ، رقم 26937) ، والترمذى (3/109 ، رقم 732) ، والحاكم (1/604 ، رقم 1599) ، والبيهقى (4/276 ، رقم 8131) . وأخرجه أيضًا : الدارقطنى (2/175) ، والديلمى (2/412 ، رقم 3829 ) .
***************************************************
= أن أبا سعيد صنع طعاما فدعا النبي وأصحابه فقال رجل من القوم إني صائم
فقال رسول الله صنع لك أخوك طعاما وتكلف لك أخوك أفطر وصم يوما آخر مكانه
سنن الدارقطني
24 - عن إبراهيم بن عبيد قال : صنع أبو سعيد الخدري طعاما فدعا النبي صلى الله عليه و سلم وأصحابه فقال رجل من القوم إني صائم فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم صنع لك أخوك وتكلف لك أخوك أفطر وصم يوما مكانه هذا مرسل
************************************************
= أن حفصة أهديت لها شاة فأكلت منها هي وعائشة وكانتا صائمتين فسألتا رسول الله عن ذلك فقال أبدلا يوما مكانه

السنن الكبرى للنسائي
لا تصوم المرأة وزوجها شاهد يوما من غير شهر رمضان إلا بإذنه
(3289) عن عبد الرحمن بن هرمز قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تصوم المرأة وزوجها شاهد إلا بإذنه باب ما يجب على الصائم المتطوع إذا أفطر
(3290) عن عائشة قالت أهدي لي ولحفصة طعام وكنا صائمتين فأفطرنا ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا يا رسول الله إنا أهديت لنا هدية فاشتهيناها فأفطرنا فقال لا عليكما صوما يوما آخر مكانه
(3291) عن عروة عن عائشة قالت كنت أنا وحفصة صائمتين فعرض لنا طعام فاشتهيناه فأفطرنا فدخل النبي صلى الله عليه وسلم فبادرت إليه حفصة وكانت ابنة أبيها فقالت يا رسول الله إنا أصبحنا اليوم صائمتين فعرض لنا طعام فاشتهيناه فقال اقضيا يوما آخر

(3292) عن عائشة قالت أهديت لحفصة شاة ونحن صائمتان فأفطرتني وكانت ابنة أبيها فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا ذكرنا ذلك له فقال أبدلا يوما مكانه

كنز العمال
24568- عن عائشة قالت: "أهديت لحفصة شاة ونحن صائمتان، فأفطرتني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبدلا يوما مكانه" . "كر".
24569- عن عائشة قالت: "أصبحت أنا وحفصة صائمتين فقرب إلينا طعاما فابتدرناه فأكلناه، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم فبدرتني حفصة فذكرت ذلك له فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صوما يوما". "كر".
***********************************************
= وسأله رجل فقال قد اشتكيت عيني أفأكتحل وأنا صائم قال نعم
سنن الترمذي
726 - عن أنس بن مالك : قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال اشتكت عيني أفأكتحل وأنا صائم ؟ قال نعم
واختلف أهل العلم في الكحل للصائم فكرهه بعضهم وهو قول سفيان و ابن المبارك و أحمد و إسحق
ورخص بعض أهل العلم في الكحل للصائم وهو قول الشافعي قال الشيخ الألباني : ضعيف الإسناد

جامع الاصول لابن الاثير
4418- (ت) أنس بن مالك - رضي الله عنه - :قال : « جاء رجل إِلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: اشتكت عَيْني ، أَفأَكتَحِلُ وأَنا صائم ؟ قال : نعم ». أخرجه الترمذي.
******************************************
= أنه سئل أفريضة الوضوء من القيء فقال لا لو كان فريضة لوجدته في القرآن
سنن الدارقطني
41 - ثوبان قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم صائما في غير رمضان فأصابه غم أذاه فتقيأ فقاء فدعاني بوضوء فتوضأ ثم أفطر
فقلت يا رسول الله أفريضة الوضوء من القيء قال لو كان فريضة لوجدته في القرآن
قال ثم صام رسول الله صلى الله عليه و سلم الغد فسمعته يقول هذا مكان إفطاري أمس
*********************************************************

= وسأله عمر بن أبي سلمة أيقبل الصائم فقال له رسول الله : سل هذه لأم سلمة
فأخبرته أن رسول الله يفعل ذلك قال يارسول الله قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر فقال له رسول الله إنى لأتقاكم لله وأخشاكم له
صحيح مسلم
2644 - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبٍ الْحِمْيَرِىِّ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِى سَلَمَةَ أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَيُقَبِّلُ الصَّائِمُ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « سَلْ هَذِهِ ». لأُمِّ سَلَمَةَ فَأَخْبَرَتْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَصْنَعُ ذَلِكَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ. فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « أَمَا وَاللَّهِ إِنِّى لأَتْقَاكُمْ لِلَّهِ وَأَخْشَاكُمْ لَهُ ».

سنن البيهقي الكبرى
7894 - عن عمر بن أبي سلمة أنه سأل رسول الله صلى الله عليه و سلم : أيقبل الصائم فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم سل هذه لأم سلمة فأخبرته أن رسول الله صلى الله عليه و سلم يصنع ذلك فقال يا رسول الله قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم أما والله إني لأتقاكم لله وأخشاكم له
رواه مسلم في الصحيح عن هارون بن سعيد الأيلي وروينا في إباحتها عن سعد بن أبي وقاص وجماعة من الصحابة رضي الله عنهم

جامع الاصول لابن الاثير

4422- (م ط) عمر بن أبي سلمة - ربيبُ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - : « أنه سأل رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- : أيُقبِّل الصائم ؟ فقال له رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : سلْ هذه - لأمِّ سلمة - فأَخبرتْه : أَنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- يفعل ذلك ، فقال : يا رسول الله ، قد غفر الله لك ما تقدَّم من ذنبك وما تأخَّر ، فقال له رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : أما والله ، إِني لأتقاكم لله ، وأخْشَاكم له ». أخرجه مسلم.

وفي رواية الموطأ عن عطاء بن يسار : « أن رجلا قبَّل امرأته وهو صائم في رمضانَ ، فوجَدَ من ذلك وَجْدا شديدا ، فأرسل امرأته ، فسألت أمَّ سلمةَ ؟ فأخبرتها: أَنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- يفعله ، فأخبرت زوجها ، فزاده ذلك شَرّا ، وقال : لَسْنا مثلَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، إِن الله يُحِلُّ لرسوله ما شاء ، ثم رجعت امرأْتُه إِلى أُمِّ سلمةَ فوجدت عندها رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- ، فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : ما لهذه المرأة ؟ فأخبرته أمُّ سلمةَ ، فقال: ألا أخبرتيها أني أفعل ذلك ؟ قالت: قد أخبرتها ، فذهبتْ إِلى زوجها فأخبرته ، فزاده ذلك شرّا ، وقال : لسنا مثل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، يُحِلُّ الله لرسوله ما شاء ، فغضب رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- ، وقال : والله إِني لأتْقَاكم لله، وأعْلمُكم بحدوده ».
**************************************************
= ان رجلا قبل امرأته وهو صائم في رمضان فوجد من ذلك وجدا شديدا فأرسل امرأته فسألت أم سلمة عن ذلك فأخبرتها أن رسول الله كان يفعله فأخبرت زوجها فزاده ذلك شرا وقال لسنا مثل رسول الله إن الله يحل لرسوله ما شاء
معرفة السنن والآثار للبيهقي

2622 - عن عطاء بن يسار : أن رجلا قبل امرأته ، وهو صائم فوجد (1) من ذلك وجدا شديدا ، فأرسل امرأته تسأل عن ذلك ، فدخلت على أم سلمة أم المؤمنين فأخبرتها ، فقالت أم سلمة : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبل وهو صائم ، فرجعت المرأة إلى زوجها ، فأخبرته ، فزاده ذلك شرا ، وقال : لسنا مثل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يحل الله لرسوله ما شاء ، فرجعت المرأة إلى أم سلمة فوجدت رسول الله صلى الله عليه وسلم عندها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ما بال هذه المرأة ؟ » ، فأخبرته أم سلمة ، فقال : « ألا أخبرتيها أني أفعل ذلك ؟ » ، فقالت أم سلمة : قد أخبرتها فذهبت إلى زوجها فأخبرته ، فزاده ذلك شرا وقال : لسنا مثل رسول الله صلى الله عليه وسلم يحل الله لرسوله ما شاء ،
فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم قال : « والله إني لأتقاكم لله وأعلمكم بحدوده » قال الشافعي في رواية أبي عبد الله : وسمعت من يصل هذا الحديث ، ولا يحضرني ذكر من وصله قال أحمد : الأمر على ما قال ، فقد رواه عبد الله بن كعب الحميري ، عن عمر بن أبي سلمة الحميري ، أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أيقبل الصائم ؟ فذكر بعض هذه القصة ، وكأنه أراد سأله بأن بعث إليه امرأته حتى سألته
__________
(1) الوجد : الغضب ، والحزن والمساءة وأيضا : وَجَدْتُ بِفُلانَة وَجْداً، إذا أحْبَبْتها حُبّا شَديدا.
*****************************************************
= وسأله شيخ أقبل وأنا صائم قال نعم ثم قال إن الشيخ يملك نفسه

كنز العمال
23831- "ريحانة تشمها ولا بأس بذلك". (قط في الأفراد عن أنس) "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الصائم يقبل،" قال: "فذكره".
23832- "لا بأس ريحانة تشمها". (الحاكم في الكنى عن أنس)
"سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رجل يقبل امرأته في رمضان" قال: "فذكره".

23833- "قد علمت لم نظر بعضكم إلى بعض، إن الشيخ يملك نفسه". (حم طب عن ابن عمرو).
23834- "لا بأس عليك إنما هو رزق ساقه الله إليك فأتمي صومك". (طب عن أم إسحاق الغنوية) قالت: "كنت صائمة فنسيت فأكلت،" فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فذكره".
23835- "أتمي صومك فإنما هو رزق ساقه الله إليك". (حم عن أم إسحاق الغنوية).
23836- "إذا أكل الصائم ناسيا أو شرب ناسيا فإنما هو رزق ساقه الله إليه ولا قضاء عليه". (قط: وصححه عن أبي هريرة).
23837- "من أكل في شهر رمضان ناسيا فلا قضاء عليه إن الله أطعمه وسقاه". (قط: وضعفه عن أبي سعيد).
*******************************************
= وساله رجل فقال يا رسول الله أكلت وشربت ناسيا وانا صائم فقال أطعمك الله وسقاك
أتم صومك فإن الله أطعمك وسقاك ولا قضاء عليك وكان اول يوم من رمضان

صحيح ابن حبان
3522 - عن أبي هريرة و قتادة عن [ ابن سيرين ] عن أبي هريرة : أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : يارسول الله إني كنت صائما فأكلت وشربت ناسيا فقال رسول الله : ( أطعمك الله وسقاك أتم صومك )
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح

عون المعبود
عن أبي هريرة من أفطر في شهر رمضان ناسيا فلا قضاء عليه ولا كفارة فصرح بإسقاط القضاء والكفارة
قال الدارقطني تفرد به محمد بن مرزوق وهو ثقة عن الأنصاري

وأجيب بأن بن خزيمة أخرجه أيضا عن إبراهيم بن محمد الباهلي وبأن الحاكم أخرجه من طريق أبي حاتم الرازي كلاهما عن الأنصاري فهو المنفرد به كما قال البيهقي وهو ثقة ثم علل كون الناسي لا يفطر بقوله ( فقال أطعمك الله وسقاك ) وفي رواية البخاري إذا نسي فأكل وشرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه
وقال الطيبي إنما للحصر أي ما أطعمه أحد ولا سقاه إلا الله
فدل على أن هذا النسيان من الله تعالى ومن لطفه في حق عباده تيسيرا عليهم ودفعا للحرج

وقال الخطابي النسيان ضرورة والأفعال الضرورية غير مضافة في الحكم إلى فاعلها ولا يؤاخذ بها وهذا الحديث دليل على الإمام مالك حيث قال إن الصوم يبطل بالنسيان ويجب القضاء
قاله القسطلاني
قال المنذري وأخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وبن ماجه
صحيح البخاري
6292 - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال النبي صلى الله عليه و سلم ( من أكل ناسيا وهو صائم فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه )

جامع الاصول لابن الاثير
4431- (خ م د ت) أبو هريرة - رضي الله عنه - : أَنَّ رسولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قال : « مَن نَسِيَ وهو صائم ، فأكلَ أو شربَ ، فليُتمَّ صومه ، فإِنما أطعَمهُ الله وسقاه ». أَخرجه البخاري، ومسلم.
وعند الترمذي : « من أكلَ أو شربَ ناسيا فلا يفطر ، فإنما هو رزق رزقه الله ».
وعند أبي داود : « أن رجلا جاء إِلى النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- ، فقال : يا رسول الله : أكلتُ وشربتُ ناسيا ، وأنا صائم ؟ فقال : اللهُ أطعمكَ وسقاكَ ».
***************************************
= وسئل عن الخيط الابيض والخيط الاسود فقال هو بياض النهار وسواد الليل

صحيح البخاري
1816 - عن البراء رضي الله عنه قال :
كان أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم إذا كان الرجل صائما فحضر الإفطار فنام قبل أن يفطر لم يأكل ليلته ولا يومه حتى يمسي وإن قيس بن صرمة الأنصاري كان صائما فلما حضر الإفطار أتى امرأته فقال لها أعندك طعام ؟ . قالت لا ولكن أنطلق فأطلب لك وكان يومه يعمل فغلبته عيناه فجاءته امرأته فلما رأته قالت خيبة لك فلما انتصف النهار غشي عليه فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه و سلم فنزلت هذه الآية { أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم } . ففرحوا بها فرحا شديدا ونزلت { وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود }

[ ش ( كان أصحاب محمد ) أي وهو معهم أول ما افترض الله تعالى الصيام . ( فغلبته عيناه ) كناية عن النوم . ( خيبة لك ) حرمانا لك يقال خاب الرجل إذا لم ينل ما طلبه . ( غشي عليه ) من الغشيان وهو تعطيل القوى المحركة والأوردة الحساسة لضعف القلب بسبب وجع شديد أو برد أو جوع مفرط وهو نوع من الإغماء . ( ونزلت ) أي تتمة الآية . ( الخيط الأبيض ) بياض الصبح الصادق أول ما يبدو معترضا في الأفق كالخيط المدود و ( الخيط الأسود ) ما يمتد معه من غبش الليل وسواده ]

صحيح البخاري
1817 - عن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال :
لما نزلت { حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود } . عمدت إلى عقال أسود وإلى عقال أبيض فجعلتهما تحت وسادتي فجعلت أنظر في الليل فلا يستبين لي فغدوت على رسول الله صلى الله عليه و سلم فذكرت له ذلك فقال ( إنما ذلك سواد الليل وبياض النهار )
[ ش أخرجه مسلم في الصيام باب بيان أن الدخول في الصوم يحصل بطلوع الفجر رقم 1090
( عقال ) الحبل الذي يعقل به البعير . ( يستبين ) يظهر . ( فغدوت ) ذهبت أول النهار .
( ذلك ) المذكور في الآية ]

صحيح البخاري
4239 - عن عدي قال :
أخذ عدي عقالا أبيض وعقالا أسود حتى كان بعض الليل نظر فلم يستبينا فلما أصبح قال يا رسول الله جعلت تحت وسادي قال ( إن وسادك إذا لعريض أن كان الخيط الأبيض والأسود تحت وسادتك )

[ ش ( وسادك إذا لعريض . . ) الوساد هو المخدة وهذا الكلام كناية عن الوصف بالغباوة إذ فهم هذا الفهم وفعل هذا الفعل ومثله في الحديث الآتي ( إنك لعريض القفا ) وهو مؤخرة الرأس وعرضه عنوان الغباوة في المرء ]

جامع الاصول لابن الاثير

491- ( خ ت د س ) البراد بن عازب - رضي الله عنه - قال : كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، إذا كان الرجلُ صائما ، فحضرَ الإفطارُ ، فنامَ قبل أن يفطرَ ، لم يأكلْ ليلتهُ ولا يومهُ ، حتى يمسيَ ، وإن قيس بنَ صرْمةَ الأنصاري كانَ صائما ، فلما حضر الإفطارُ ، أتى امرأتهُ ، فقال : أعندَكِ طعامٌ ؟ قالت : لا ، ولكن أنطَلِقُ فأطلبُ لك ، وكان يومَهُ يعملُ ، فغلبتهُ عينهُ، فجاءتِ امرأَتُهُ ، فلما رأتهُ ، قالتْ : خيْبَة لكَ ، فلما انتصفَ النهارُ ، غُشِي عليه ، فذُكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم ، فنزلت هذه الآية { أُحِلَّ لكم ليلةَ الصيامِ الرفَثُ إلى نسائكم } [ البقرة : 187] ففرحوا بها فرحا شديدا ، ونزلت {وكلُوا واشربُوا حتى يتبيَّنَ لكم الخيطُ الأبيضُ من الخيطِ الأسودِ من الفجْرِ }.
هذه رواية البخاري والترمذي.
وزاد أبو داود بعد قوله : « غشي عليه » قال : « فكان يعملُ يومَهُ في أرضهِ ». وعنده : أنَّ اسم الرجُلِ « صِرْمةُ بنُ قيسٍ ».

وفي رواية النسائي : أن أحدهم : كان إذا نام قبلَ أَنْ يتعَشَّى، لم يَحِلَّ له أن يأكلَ شيئا، ولا يشربَ ليلتَهُ ويومَه من الغدِ حتى تغرُبَ الشمسُ ، حتى نزلت هذه الآية {وكلوا واشربُوا حتى يتبيَّن لكم الخيطُ الأبيضُ من الخيطِ الأسودِ } قال : ونزلت في قيس بن عمرو ، أتى أهله وهو صائم بعد المغرب ، فقال هلْ من شيءٍ ؟ فقالت امرأته: ما عندنا شيءٌ. وذكر الحديث.

جامع الاصول لابن الاثير
493- ( خ م ت د س ) عدي بن حاتم الطائي - رضي الله عنه - : قال : نزلت : { حتى يتبيَّن لكم الخيطُ الأبيضُ من الخيطِ الأسودِ } ، عمدتُ إلى عِقالٍ أسودَ، وإلى عقالٍ أبيضَ ، فجعلْتُهما تحت وسادتِي ، وجعَلْتُ أنظُرُ من اللَّيْل ، فلا يستبينُ لي ، فغدوتُ على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرتُ ذلك له ، فقال : « إنَّما ذلكَ سوادُ الليْل وبياضُ النَّهارِ ». هذه رواية البخاري ومسلم وأبي داود.

واختصر النسائي : أن عدي بن حاتم سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله تعالى : {حتى يتبيَّن لكم الخيطُ الأبيضُ من الخيطِ الأسودِ من الفجرِ } قال :« هو سوادُ الليل وبياض النَّهار ».وفي رواية الترمذي مختصرا مثله.
وله في أخرى بطوله ، وفيه « فقال لي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم شيئا - لم يحفظْه سفيانُ - فقال : إنَّما هو الليلُ ، والنَّهار ».

وفي رواية البخاري ، قال : أخذ عَديُّ عقالا أسودَ ، حتى كان بعضُ الليلِ نَظرَ، فلم يَستَبينا ، فلما أصبحَ، قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : جعلتُ تحت وسادتِي خيطا أبيضَ، وخيطا أسودَ، قال : « إنَّ وِسادك لعريضٌ ، أنْ كان الخيطُ الأبيضُ والخيطُ الأسودُ تحت وِسادك ».

وفي أخرى له قال : قلتُ : يا رسول الله ، ما الخيطُ الأبيضُ ، من الخيطِ الأسودِ ، أهُما الخيطان ؟ قال : « إنكَ لعريضُ القفا ؛ أنْ أبصرتَ الخيطين » ، ثم قال: « لا ، بل هما سوادُ الليلِ وبياض النهار ».
****************************************************
= ونهاهم عن الوصال وواصل فسألوه عن ذلك فقال إنى لست كهيئتكم انى يطعمنى ربي ويسقينى

صحيح البخاري
6869 - عن أبي هريرة قال :
قال: النبي صلى الله عليه و سلم ( لا تواصلوا ) . قالوا إنك تواصل قال ( إني لست مثلكم إني أبيت يطعمني ربي ويسقيني ) . فلم ينتهوا عن الوصال قال فواصل بهم النبي صلى الله عليه و سلم يومين أو ليلتين ثم رأوا الهلال فقال النبي صلى الله عليه و سلم ( لو تأخر الهلال لزدتكم ) . كالمنكي لهم
[ ش ( كالمنكي ) من النكاية وهي القهر وفي رواية ( كالمنكل ) من النكال وهو العقوبة الرادعة ]

صحيح مسلم

2622 - عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِيَّاكُمْ وَالْوِصَالَ ». قَالُوا فَإِنَّكَ تُوَاصِلُ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ « إِنَّكُمْ لَسْتُمْ فِى ذَلِكَ مِثْلِى إِنِّى أَبِيتُ يُطْعِمُنِى رَبِّى وَيَسْقِينِى فَاكْلَفُوا مِنَ الأَعْمَالِ مَا تُطِيقُونَ ».

جامع الاصول لابن الاثير
4563- (خ م ت) أنس بن مالك - رضي الله عنه - : قال : « واصل رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- في آخرِ شهرِ رمضانَ ، فواصل ناس من المسلمين ، فبَلَغَهُ ذلك ، فقال : لو مُدَّ لنا الشهرُ لواصلنا وِصالا يَدَعُ المتعمِّقون تَعَمُّقَهم ، إِنكم لستم مِثْلي - أو قال : لَسْتُ مثلَكم - إِني أظلُّ يُطعمني ربي ويَسقيني ».

وفي رواية قال : قال النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- : « لا تُوَاصِلوا ، قالوا : إِنَّكَ تُوَاصِلُ ؟ قال : لَستُ كأحد منكم ، إِني أبيتُ أُطْعَم ، وأسْقَى ». أخرجه البخاري ومسلم.
وأخرج الترمذي الثانية ، وقال : « إِن ربي يُطعمني ويَسقيني».

جامع الاصول لابن الاثير
4565- (خ م ط) أبو هريرة - رضي الله عنه - : قال : « نهى رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- عن الوِصال في الصوم ، فقال له رَجُل من المسلمين : إِنكَ تُوَاصِل يا رسولَ الله؟ قال: وأيُّكم مثلي ؟ إِني أبيتُ يُطعمني ربي ويَسقيني، فلما أَبَوْا أَن يَنْتَهُوا عن الوصال وَاصَلَ بهم يوما، ثم يوما، ثم رأوا الهلال ، فقال : لو تأخَّرَ لزدتُكم ، كالتنكيل لهم حين أبَوْا أن ينتهوا ». أخرجه البخاري ومسلم.
وللبخاري : أن النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- قال : « إِيَّاكم والوِصَال - مرتين - فقيل : إِنَّكَ تُوَاصِلُ ؟ قال : إِني أبيتُ يُطعمني ربي ويَسقيني ، فاكْلَفُوا من الأعمال ما تُطيقُون ». ولمسلم نحوه ، ولم يقل : « مرتين » ، وقال : « إِنَّكم لَستُم في ذلك مثلي ».

وله في أخرى مثله ، وقال : « اكْلَفُوا مالَكُم به طاقة ».
وأَخرج الموطأ رواية البخاري إِلى قوله : « ويسقيني ».
***************************************************
= وسأله رجل فقال يا رسول الله تدركني الصلاة وانا جنب فأصوم. فقال رسول اله وأنا تدركني الصلاة وانا جنب فأصوم
فقال لست مثلنا يا رسول الله قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر. فقال والله إنى لأرجو ان اكون أخشاكم لله وأعلمكم لما اتقى

صحيح مسلم
2649 - عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - أَنَّ رَجُلاً جَاءَ إِلَى النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- يَسْتَفْتِيهِ وَهِىَ تَسْمَعُ مِنْ وَرَاءِ الْبَابِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ تُدْرِكُنِى الصَّلاَةُ وَأَنَا جُنُبٌ أَفَأَصُومُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « وَأَنَا تُدْرِكُنِى الصَّلاَةُ وَأَنَا جُنُبٌ فَأَصُومُ ». فَقَالَ لَسْتَ مِثْلَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ. فَقَالَ « وَاللَّهِ إِنِّى لأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَخْشَاكُمْ لِلَّهِ وَأَعْلَمَكُمْ بِمَا أَتَّقِى ».

سنن البيهقي الكبرى
7780 - عن عائشة : أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه و سلم يستفتيه وعائشة رضي الله عنها تسمع من وراء الباب فقال يا رسول الله تدركني الصلاة وأنا جنب فأصوم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم وأنا تدركني الصلاة وأنا جنب فأصوم فقال لست مثلنا قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر فقال والله إني لأرجو أن أكون أخشاكم لله وأعلمكم بما أتقي رواه مسلم في الصحيح عن قتيبة بن سعيد

جامع الاصول لابن الاثير
4567- (خ م ط د ت س) عائشة، وأم سلمة - رضي الله عنهما - : قالتا : « إن كان رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- ليصبحُ جُنُبا من جِمَاع ، غيرِ احتلام ، في رمضان ثم يصومُ».

وفي أخرى عن عبد الرحمن بن أبي بكر : « أَن مَرْوانَ أرسله إِلى أمِّ سلمةَ ، يسألُ عن الرَّجُلِ يصبح جُنُبا ، أيصومُ ؟ فقالت: كان رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- يُصْبِحُ جُنُبا من جماع ، لا حُلْم ، ثم لا يفطر ، ولا يقضي ».
وفي أخرى قالت عائشة : « كانَ النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- يُدْرِكُهُ الفجرُ في رمضانَ جُنُبا من غير حُلْم، فيغتسلُ ويصومُ ». أخرجه البخاري ، ومسلم.

وفي رواية للبخاري : قال أبو بكر بن عبد الرحمن : « كنتُ أَنا وأبي ، فذهبتُ معه حتى دخلنا على عائشةَ ، فقالت: أشهدُ على رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- : إِن كان ليصبِحُ جُنُبا من جِمَاع غيرِ احتلام ، ثم يصوم ، ثم دخلنا على أمِّ سلمةَ ، فقالت مثلَ ذلك».

وفي أخرى لمسلم : أن أمَّ سلمةَ قالت : « كان رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- يصبح جُنُبا من غيرِ احتلام ، ثم يصوم ».
وفي أخرى للبخاري عن أبي بكر بن عبد الرحمن : « أن أبا عبد الرحمن: أخبر مروانَ: أن عائشةَ وأمَّ سلمةَ أخبرتاه : أَنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- كان يدركه الفجر ، وهو جُنُب من أهله، ثم يغتسل ويصوم ، فقال مروانُ لعبد الرحمن : أَقْسِمُ بالله لَتَقْرَعَنَّ بها أبا هريرة، ومروانُ يومئذ على المدينة ، قال أبو بكر : فكره ذلك عبد الرحمن ، ثم قُدِّرَ لنا أن نجتمع بذي الحُلَيفة ، وكانت لأبي هريرة هنالك أرض ، فقال عبد الرحمن لأبي هريرة : إِني ذاكر لك أمرا، ولولا مروانُ أقسمَ عَليَّ فيه لم أَذْكُر قولُ عائشةَ وأمِّ سلمة، فقال : كذلك حدَّثني الفضلُ بنُ العباس ، وهو أعلم ».
قال البخاري : وقال همام : حدَّثني عبدُ الله بن عمر عن أبي هريرة : « كان النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- يأمر بالفطر » ، والأول أسند.

وفي رواية عبد الملك بن أَبي بكر بن عبد الرحمن عن أبي بكر عند مسلم قال : « سمعتُ أبا هريرة يَقُصُّ يقول في قصصه : من أَدركه الفجرُ جُنُبا فلا يصوم ، فذكرت ذلك لعبد الرحمن - يعني : لأبيه - فأنكرَ ذلك ، فانطلق عبدُ الرحمن ، وانطلقتُ معه ، حتى دخلنا على عائشة ، وأمِّ سلمة فسألهما عبدُ الرحمن عن ذلك ؟ فكلتاهما قالتا : كان رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- يصبح جُنُبا من غير حُلْم ، ثم يَصُومُ ، قال : فانطلقنا حتى دخلنا على مروان، فذكر ذلك له عبدُ الرحمن ، فقال مروانُ : عَزَمْتُ عليكَ إِلا ما ذهبتَ إِلى أبي هريرة وَرَدَدْتَّ عليه ما يقول ، قال : فجئنا أبا هريرة - وأبو بكر حاضر ذلك كلَّه - فَذَكَرَ له عبدُ الرحمن ، فقال أبو هريرةَ : أهما قالتا لك ؟ قال نعم، قال : هما أعلم. ثم ردَّ أبو هريرة ما كان يقول في ذلك إِلى الفضل بن العباس، فقال أبو هريرة : سمعتُ ذلك من الفضل، ولم أسمعه من النبيِّ -صلى الله عليه وسلم-، قال : فرجع أبو هريرة عما كان يقول في ذلك ».
قال يحيى بن سعيد : قلتُ لعبد الملك : أقالتا « في رمضان؟ ». قال : كذلك « [كان] يصبحُ جُنُبا من غير حُلْم ، ثم يصومُ ».

وفي رواية أخرى لمسلم عن عائشةَ : « أن رجلا جاء إِلى النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- يسْتَفْتِيه - وهي تسمعُ من وراء الباب - فقال : يا رسولَ الله : تدركني الصلاةُ وأنا جُنُب فأصوم، فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : وأَنا تُدركني الصلاةُ وأنا جُنُب فأصوم ، فقال : لَسْتَ مثلنا يا رسولَ الله ، قد غَفَرَ الله لك ما تقدَّم من ذَنْبكَ وما تَأخَّرَ ، فقال : والله إِني لأرْجُو أن أكونَ أخشاكم لله ، وأعلَمكم بما أَتَّقِي ».
وأخرج الموطأ الرواية الأولى ، وله في أخرى مثلها ، ولم يذكر « في رمضانَ ».

وله في أخرى عن أبي بكر بن عبد الرحمن قال : « كنتُ أَنا وأبي عند مروانَ بن الحكم وهو أميرُ المدينة ، فذُكِرَ له أنَّ أبا هريرةَ يقولُ : من أَصبحَ جُنُبا أفطر ذلك اليوم، فقال مروانُ : أَقسمتُ عليك يا عبدَ الرحمن لتذهبنَّ إِلى أُمَّي المؤمنين : عائشةَ ، وأمِّ سلمةَ فلْتسألنَّهما عن ذلك ، فَذَهَبَ عبدُ الرحمن وذَهَبْتُ معه ، حتى دخلنا على عائشةَ، فسلَّم عليها ، ثم قال : يا أمَّ المؤمنين ، إِنا كنا عند مروانَ بنِ الحكم ، فذُكر له: أن أبا هريرةَ يقول : من أصبح جُنُبا أفطر ذلك اليوم ، قالت عائشةُ : ليس كما قال أبو هريرة يا عبدَ الرحمن ، أترغبُ عما كان رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- يصنع ؟ قال عبد الرحمن: لا والله ، قالت عائشة : فأَشهدُ على رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- : أنه كان يُصْبح جُنُبا من جماع ، غيرِ احتلام ، ثم يصومُ ذلك اليوم ، قال : ثم خرجنا حتى دخلنا على أمِّ سلمة ، فسألها عن ذلك ؟ فقالت كما قالت عائشةُ ، قال : فخرجنا حتى جئنا مروانَ ابنَ الحكم ، فذكر له عبد الرحمن ما قالتا ، فقال مروانُ : أقسمتُ عليكَ يا أبا محمد لتركبنَّ دابتي، فإنها واقفة بالباب، فلتذهبنَّ إِلى أبي هريرة ، فإنه بأرضه بالعقيق، فلَتخبرنَّه ذلك ، فركب عبد الرحمن وركبت معه ، حتى أَتينا أبا هريرةَ ، فتحدَّثَ معهُ عبدُ الرحمن ساعة ، ثم ذكر له ذلك ، فقال أبو هريرة : لا علم لي بذلك ، إنما أخبرنيه مخبر ».
وأخرج الموطأ أيضا رواية مسلم الآخرة ، وقال فيها : « إِني أصبحُ جُنُبا وأنا أريدُ الصيام ، فقال له رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : أنا أصبح جُنُبا وأَنا أُريدُ الصيامَ ، فأغتسلُ ، وأصومُ ».
وأخرج أبو داود عن عائشةَ ، وأمِّ سلمةَ : « كان رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- يُصْبِحُ جُنُبا - قال عبدُ الله الأذرَمي في حديثه - : في رمضانَ ، من جماع غيرِ احتلام ، ثم يصومُ».

قال أبو داود : ما أَقَلَّ من يقول هذه الكلمة ، يعني : « يصبحُ جُنُبا في رمضان»، وإنما الحديث : « أن النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- كان يصبح وهو صائم ».

وأخرج الرواية الآخرة التي لمسلم ، وقال فيها : « إِني أصبحتُ جُنُبا ، وإني أريدُ الصيام، فقال له رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : وأَنا أُصبح جُنُبا ، وأنا أريدُ الصيام ، فأغتسلُ وأصومُ... وذكر الحديث ». وقال في آخره : « وأعلمُكم بما أَتَّبِعُ ».
وفي رواية الترمذي عن عائشةَ ، وأمِّ سلمةَ : « أن النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- كان يدركه الفجر وهو جُنُب من أهله ، ثم يغتسلُ ، ويصوم ».
وفي رواية النسائي : قال سليمانُ بنُ يسار : « دخلتُ على أمِّ سلمةَ ، فحدَّثَتْني: أَنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- كان يصبحُ جُنُبا من غيرِ احتلام ، ثم يصوم».
وحدَّثنا مع هذا الحديث أنها حَدَّثَتْهُ : « أنها قَرَّبت إِلى النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- مَشْويا ، فأكل منه ، ثم قام إِلى الصلاة ولم يتوضأ ».
**********************************************
= وسئل عن الصوم في السفر فقال إن شئت صمت وإن شئت أفطرت
سنن البيهقي الكبرى
8135 - عن عبد الله بن مسعود قال : إذا أصبحت وأنت تنوي الصيام فأنت بأحد النظرين إن شئت صمت وإن شئت أفطرت

معرفة السنن والآثار للبيهقي
2577 - عن المستورد بن الأحنف قال : جاء رجل ، يعني جاء عبد الله بن مسعود ، رجل فصلى معه الظهر ،
فقال : إني أظللت اليوم ، لا صائما ولا مفطرا ، كنت أتقاضى غريما لي ، فما ترى ؟ قال : « إن شئت صمت ،
وإن شئت أفطرت »
****************************************************
= وسأله حمزة بن عمرو فقال إنى أجد في قوة على الصيام في السفر فهل على جناح
فقال هي رخصة من الله فمن أخذ بها فحسن ومن أحب ان يصوم فلا جناح عليه
صحيح مسلم -

2685 - عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَمْرٍو الأَسْلَمِىِّ - رضى الله عنه - أَنَّهُ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَجِدُ بِى قُوَّةً عَلَى الصِّيَامِ فِى السَّفَرِ فَهَلْ عَلَىَّ جُنَاحٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « هِىَ رُخْصَةٌ مِنَ اللَّهِ فَمَنْ أَخَذَ بِهَا فَحَسَنٌ وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَصُومَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ ». قَالَ هَارُونُ فِى حَدِيثِهِ « هِىَ رُخْصَةٌ ». وَلَمْ يَذْكُرْ مِنَ اللَّهِ.

جامع الاصول لابن الاثير
4587- (د س) حمزة بن عمرو الأسلمي - رضي الله عنهما - : قال : «قلتُ لرسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- : إِني صاحبُ ظَهْر أُعالجه، أُسافرُ عليه وأَكْرِيه ، وإِنَّه ربما صادفَني هذا الشهر -يعني: رمضانَ- وأنا أجِدُ القُّوةَ ، وأَنا شابّ ، وأَجِدُني أَن أصومَ يا رسولَ الله أهْوَنُ عليَّ مِن أَن أُؤَخِّره فيكون دَينْا ، أَفأَصومُ يا رسول الله أعظمُ لأجري، أو أُفطِرُ؟ قال: أيَّ ذلك شئتَ يا حَمْزَةُ ». أخرجه أبو داود.

وفي رواية النسائي : « أنه سألَ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- عن الصوم في السفر ؟ فقال : إِن شئتَ فَصُم، وَإِن شئتَ فأفطر».
وفي أخرى : « إِن شئتَ أن تصومَ فَصُمْ ، وإِن شئتَ أَن تُفطرَ فأفطر».
وفي أخرى : « إِني أجدُ قُوَّة على الصيام في السفر ؟ قال: إِن شئتَ فَصُمْ ، وَإِن شِئتَ فَأَفْطِرْ ».

وفي أخرى قال : « كنتُ أَسْرُدُ الصيامَ على عهدِ رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- ، فقلتُ : يا رسولَ الله، إِني أسرُدُ [الصيامَ] في السفر؟ فقال: إِن شئتَ فَصُمْ وَإِن شئتَ فأفْطِرْ ».

وفي أخرى : « إِني أجد فيَّ قُوَّة على الصيام في السفر ، فهل عليَّ جُنَاح ؟ قال: هي رُخْصَة من الله عز وجل ، فمن أخذ بها فَحَسَن ، وَمَنْ أحبَّ أن يصومَ فلا جُنَاحَ عَلَيْهِ ».
****************************************************

= وسئل عن تقطيع قضاء رمضان فقال ذلك إليك أرأيت لو كان على أحدكم دين قضى الدرهم والدرهمين الم يكن ذلك قضاء فالله احق ان يعفو ويغفر

سنن البيهقي الكبرى
8032 - عن محمد بن المنكدر قال بلغني : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم سئل عن تقطيع قضاء صيام شهر رمضان فقال ذلك إليك أرأيت لو كان على أحدكم دين فقضى الدرهم والدرهمين ألم يكن قضاء فالله أحق أن يعفو أو يغفر
ومذهب أبي هريرة جواز التفريق
ومذهب بن عمر المتابعة

جمع الجوامع للسيوطي
أرأيتَ لو كان على أحدِكم دَيْنٌ فقضاه الدِّرْهَم والدرهمين حتى يقضيَه هل كان ذلك قضاءَ دينِهِ قالوا نعم قال فذاك نحوه
(الدارقطنى عن جابر سُئل رسول الله ( عن تقطيع صيام شهر رمضان قال ... فذكره . ابن أبى شيبة ، والدارقطنى ، والبيهقى عن ابن المنكدر قال بلغنى . قال الدارقطنى : إسناده حسن إلا أنه مرسل وهو أصح من الموصول . البيهقى عن صالح بن كيسان مرسلاً)
حديث جابر : أخرجه الدارقطنى (2/194) .
حديث محمد بن المنكدر : أخرجه ابن أبى شيبة (2/292 ، رقم 9113) ، والدارقطنى (2/194) ، والبيهقى
(4/259 ، رقم 8032) .
حديث صالح بن كيسان : أخرجه البيهقى (4/259 ، رقم 8031) .
**************************************************
= وسألته امرأة فقالت إن أمي ماتت وعليها صوم نذره أفأصوم عنها فقال أرأيت لو كان على أمك دين فقضيته أكان يؤدي ذلك عنها قالت نعم قال فصومي عن أمك

صحيح البخاري
1852 - عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله إن أمي ماتت وعليها صوم شهر أفأقضيه عنها ؟ . قال ( نعم قال فدين الله أحق أن يقضى )
وقال عبيد الله عن زيد بن أبي أنيسة عن الحكم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قالت امرأة للنبي صلى الله عليه و سلم إن أمي ماتت وعليها صوم نذر

وقال أبو جرير حدثنا عكرمة عن ابن عباس قالت امرأة للنبي صلى الله عليه و سلم ماتت أمي وعليها صوم خمسة عشر يوما
[ ش أخرجه مسلم في الصيام باب قضاء الصيام عن الميت رقم 1148
( فدين الله ) حق الله تعالى . ( أحق أن يقضى ) أولى بالقضاء والوفاء ]

متن عمدة الأحكام
191 - عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( قَالَ : (( مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صِيَامٌ صَامَ عَنْهُ وَلِيُّهُ )) . وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُد وَقَالَ " هَذَا فِي النَّذْرِ , وَهُوَ قَوْلُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ " .
192 - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ : (( جَاءَ رَجُلٌ إلَى النَّبِيِّ ( فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , إنَّ أُمِّي مَاتَتْ وَعَلَيْهَا صَوْمُ شَهْرٍ . أَفَأَقْضِيهِ عَنْهَا ؟ فَقَالَ : لَوْ كَانَ عَلَى أُمِّكَ دَيْنٌ أَكُنْتَ قَاضِيَهُ عَنْهَا ؟ قَالَ : نَعَمْ . قَالَ : فَدَيْنُ اللَّهِ أَحَقُّ أَنْ يُقْضَى )) .
وَفِي رِوَايَةٍ : (( جَاءَتِ امْرَأَةٌ إلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , إنَّ أُمِّي مَاتَتْ وَعَلَيْهَا صَوْمُ نَذْرٍ . أَفَأَصُومُ عَنْهَا ؟ فَقَالَ : أَرَأَيْتِ لَوْ كَانَ عَلَى أُمِّكِ دَيْنٌ فَقَضَيْتِيهِ , أَكَانَ ذَلِكَ يُؤَدِّي عَنْهَا ؟ فَقَالَتْ : نَعَمْ . قَالَ : فَصُومِي عَنْ أُمِّكِ )) .
193 - عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ ( أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( قَالَ : (( لا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ )) .
194 - عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ( قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( : (( إذَا أَقْبَلَ اللَّيْلُ مِنْ هَهُنَا . وَأَدْبَرَ النَّهَارُ مِنْ هَهُنَا : فَقَدْ أَفْطَرَ الصَّائِمُ )) .

195 - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ : (( نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ( عَنْ الْوِصَالِ . قَالُوا : إنَّكَ تُوَاصِلُ . قَالَ : إنِّي لَسْتُ كَهَيْئَتِكُمْ , إنِّي أُطْعَمَ وَأُسْقَى )) . وَرَوَاهُ أَبُو هُرَيْرَةَ وَعَائِشَةُ وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ .
الوِصال : هو وصل الصوم متابعة بعضه بعضاً دون فطر أَوسحور .
**********************************************
= ان امرأة ركبت البحر فنذرت إن الله عزوجل نجاها ان تصوم شهرا فنجاها الله فلم تصم حتى ماتت فجاءت ابنتها أواختها الى رسول الله فأمرها ان تصوم عنها

سنن البيهقي الكبرى
19935 - عن بن عباس رضي الله عنهما : أن امرأة ركبت البحر فنذرت إن نجاها الله أن تصوم شهرا فنجاها الله فلم تصم حتى ماتت فجاءت بنتها أو أختها إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فأمرها أن تصوم عنها

جامع الاصول لابن الاثير
4609- (خ م د ت س) عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - : قال : «جاءتِ امرأة إِلى رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- ، فقالتْ : يا رسولَ الله ، إِن أُمي ماتت ، وعليها صوم نذر ، أفأصومُ عنها ؟ قال: أرأيتِ لو كان على أُمِّكِ دَيْن فقضِيته، أكان ذلك يؤدِّي عنها ؟ قالت: نعم، قال: فصومي عن أُمِّكِ ».

وفي رواية قال : « جاء رجل إِلى النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- ، فقال : يا رسولَ الله ، إِن أُمي ماتت وعليها صوم شهر ، أفأقضيه عنها ؟ فقال : لو كان على أُمِّكَ دَيْن أكنتَ قاضيَه ؟ قال : نعم، قال: فَدَيْنُ اللهِ أحقُّ أن يُقْضَى ».
وفي أخرى قال : « إِن أختي ماتت ». أخرجه البخاري ، ومسلم.
وفي رواية أبي داود مثل الرواية الثانية ، وقال : « جاءتِ امرأة ».
وفي رواية الترمذي قال : « جاءتِ امرأة إِلى النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- فقالت: إِن أُختي ماتت وعليها صوم شهرين متتابعين » ، وذكر... الحديث مثل الثانية.

وفي رواية لأبي داود ، والنسائي : « أن امرأة ركبت البحر، فنذرت إن نجَّاها الله: أن تصومَ شهرا ، فنجاها اللهُ ، فلم تَصُمْ حتى ماتت ، فجاءت ابنتُها - أو أختُها- إِلى رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- ، فأَمرها أن تصومَ عنها ».
***************************************************
= وسأله رجل فقال هلكت وقعت على امرأتي وأنا صائم، فقال رسول الله هل تجد رقبة تعتقها قال لا قال فهل تستطيع ان تصوم شهرين متتابعين قال لا قال هل تجد إطعام ستين مسكينا قال لا
صحيح البخاري
1834 - أخبرني حميد بن عبد الرحمن أن أبا هريرة رضي الله عنه قال :
بينما نحن جلوس عند النبي صلى الله عليه و سلم إذ جاءه رجل فقال يا رسول الله هلكت . قال ( مالك ) . قال وقعت على امرأتي وأنا صائم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( هل تجد رقبة تعتقها ) . قال لا .
قال ( فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين ) . قال لا .
فقال ( فهل تجد إطعام ستين مسكينا ) . قال لا .
قال فمكث النبي صلى الله عليه و سلم . فبينا نحن على ذلك أتي النبي صلى الله عليه و سلم بعرق فيه تمر والعرق المكتل قال ( أين السائل ) . فقال أنا . قال ( خذ هذا فتصدق به ) . فقال الرجل أعلى أفقر مني يا رسول الله ؟ . فوالله ما بين لابتيها يريد الحرتين أهل بيت أفقر من أهل بيتي . فضحك النبي صلى الله عليه و سلم حتى بدت أنيابه ثم قال ( أطعمه أهلك )
[ ش أخرجه مسلم في الصيام باب تغليظ تحريم الجماع في نهار رمضان . . رقم 1111

( هلكت ) فعلت ما يستوجب الهلاك والعقوبة . ( وقعت على امرأتي ) جامعتها . ( رقبة ) عبد مملوكا أو أمة . ( تعتقها ) تحررها من الرق . ( فمكث ) جلس ينتظر . ( الحرتين ) مثنى حرة وهي أرض ذات حجارة سوداء والمدينة بين حرتين . ( أنيابه ) هي الأسنان الملاصقة للرباعيات وهو علامة شدة ضحكه صلى الله عليه و سلم وكان ذلك منه تعجبا من حال الرجل وسرورا من حسن توسله وتلطفه للوصول إلى مقصوده ]

جامع الاصول لابن الاثير
4616- (خ ط د ت) أبو هريرة - رضي الله عنه - : قال : « بينما نَحْنُ جُلُوس عندَ النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- ، إِذْ جاء رجل ، فقال : يا رسولَ الله هَلَكتُ ، قال : مالَكَ ؟ قال : وقعتُ على امرأتي وأنا صائم ، فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : هل تجد رَقَبَة تُعتقها ؟ قال : لا، قال : فهل تستطيع أن تصومَ شهرين متتابعين ؟ قال : لا ، قال : هل تجد إطعام ستين مسكينا ؟ قال: لا، قال: اجلس ، قال : فمكث النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- ، فبينا نحن على ذلك أُتِيَ النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- بِعَرَق فيه تمر ، والعَرَق : المِكْتَلُ الضخم - قال : أين السائل ؟ قال : أنا، قال : خذ هذا فتصدَّقْ به ، فقال الرَّجُلُ : أعلى أفْقَر مني يا رسول الله ؟ فوالله ما بين لابَتَيْها - يريد : الحَرَّتين - أَهلُ بيت أَفقرُ من أهل بيتي، فضحك النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- حتى بَدَتْ أنيابُهُ ، ثم قال : أطْعِمْهُ أهلكَ ».
وفي رواية : « فوالذي نفسي بيده ما بين طُنْبي المدينة أفقرُ مني، فضحك النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- حتى بَدَتْ أنيابُهُ ، قال : خُذْهُ ».

وفي رواية نحوه ، وقال : « بِعَرَق فيه تمر، وهو الزِّنبيل » ، ولم يذكر «فضحك حتى بَدَتْ أنيابه ».
وفي أخرى : « أن رجلا أفطر في رمضانَ ، فأمره النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- أن يُعْتِقَ رقبة ، أو يصومَ شهرين متتابعين ، أو يُطْعِمَ ستين مسكينا ». أخرجه البخاري، ومسلم.

وفي رواية الموطأ قال : « إِن رجلا أفطر في رمضانَ ، فأمره رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : أن يُكفِّر بِعتقِ رَقَبَة ، أو صيامِ شهرين متتابعين ، أو إِطعام ستين مسكينا ، فقال : لا أجدُه، فأُتِيَ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- بعَرَق تمر ، فقال : خُذْ هذا فتصدَّقْ به ، فقال : يا رسول الله ، ما أجدُ أحدا أحوَجَ مني ، فضحك رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- حتى بَدَتْ أنيابه ، قال : كُلْه».

وله في أخرى عن [سعيد بن] المسيب قال : « جاء أعرابيّ إِلى رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- يضرب فَخِذَه ، ويَنْتِفُ شَعْرَهُ ، ويقول : هَلَكَ الأبْعَدُ ، فقال له رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : وما ذاكَ ؟ قال: أصبتُ أَهلي وأنا صائم في رمضانَ ، فقال له رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : هل تستطيع أن تعتِقَ رقبة ؟ قال: لا ، فقال : هل تستطيع أن تُهديَ بَدَنة ؟ فقال: لا، قال: فاجلس ، فأُتيَ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- بعَرَق.. » وذكر الحديث. وقال فيه : « فقال : كُلْهُ ، وصُمْ يوما مكان ما أصبتَ ».
قال مالك : قال عطاء : فسألتُ ابنَ المسيِّب : « كم في ذلك العَرَق من التمر؟ فقال: ما بين خمسةَ عشرَ صاعا إِلى عشرين ».

وفي رواية أبي داود قال : « أَتى رَجُل النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- ، فقال : هَلَكْتُ ، فقال : ما شأْنُك ؟ قال: وقعتُ على امرأتي في رمضانَ ، قال : فهل تجدُ ما تعتِق رقبة ؟ قال: لا، قال: فهل تستطيعُ أن تصومَ شهرين متتابعين ؟ قال : لا ، قال: فهل تستطيع أن تُطْعِمَ ستين مسكينا؟ قال: لا ، قال: اجلس، فأُتيَ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- بعَرَق فيه تمر ، فقال: تصدَّقْ به ، فقال : يا رسولَ الله ، ما بين لابتيها أهلُ بيت أَفقرُ منا ، فضحكَ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- حتى بَدَتْ ثناياه، قال: فأطعِمْه إِيَّاهم ».
قال : مُسَدَّد في موضع آخر : « أنيابه ».

وفي رواية بهذا الحديث بمعناه ، وزاد : قال الزهري : « وإِنما كانَ هذا رخصة ، فلو أنَّ رجلا فعل ذلك اليوم لم يكن له بُدّ من التكفير».
وزاد في أخرى : قال الأوزاعي : « واستغْفِر اللهَ ».
وله في رواية أخرى مثل رواية الموطأ الأولى.

وله في أخرى قال : « جاءَ رَجُل إِلى النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- أفطر في رمضان - بهذا الحديث- قال: فأُتي بعرَق فيه تمر قدر خمسة عشر صاعا ، وقال فيه : كُلْه أنتَ وأهلُ بيتك ، وصُمْ يوما ، واستغفِرِ الله ».
وفي رواية الترمذي مثل رواية أبي داود الأُولى ، وقال فيها : « بعَرَق فيه تمر، والعَرَق: المِكْتَل الضخم ، وقال : حتى بدت أنيابه ، قال : خذه ، فأَطعمه أهلك ».
******************************************************
= فضحك النبي

جامع الاصول لابن الاثير
789- ( خ م ت ) ابن مسعود - رضي الله عنه - : قال : جاء حَبْرٌ إلى رسولِ اللّه صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمدُ ، إن اللّه يضَع السَّماءَ على إِصْبَعٍ ، والأرضِينَ على إصْبَعٍ ، والجبال على إصبعٍ.والشَّجرَ والأنهار على إصبعٍ ،وسائرَ الخلقِ على إِصبع ، ثم يقول:أناالملكُ،فضَحِكَ رسولُ اللّه صلى الله عليه وسلم وقال : { وما قَدَروا اللّه حق قدره } [ الزمر : 67].
وفي رواية نحوه ، وقال : والماء والثرى على إصبع ، وسائر الخلائق على إصبع، ثم يَيُرُّهُنَّ - وفيه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحك حتى بدت نواجذه ،تَعَجُّبا وتصديقا لَهُ ،ثم قرأَ رسول الله صلى الله عليه وسلم : «وما قدروا الله حق قدره.....» الآية. أخرجه البخاري ومسلم.
وفي رواية الترمذي ، فقال : يا محمد ، إن اللّه يُمسِكُ السمواتِ على إصبعٍ، والجبالَ على إصبعٍ ، والأرضينَ على إصبع ، والخلائق على إصْبَعٍ ، ثم يقول: أَنا الملِكُ،قال:فضحِكَ النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذُه ، قال : { وما قَدَروا اللّه حقَّ قدره}.

وفي رواية قال: فضحك النبي صلى الله عليه وسلم تعجبا وتَصديقا.

جامع الاصول لابن الاثير
1020- ( م )جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - : أَنَّ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال لأعْرَابيٍّ جَاءهُ فقال : إنِى حَلَمْتُ أَنَّ رأْسِي قُطِعَ ، فأنا أتْبعهُ ، فَزَجَرهُ النبيُّ ، وقال : «لا تُخْبِرْ بِتَلَعُّبِ الشَّيْطان بِكَ في المنام».
وفي رواية : أنَّ أعْرابيّا قال : يا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم ، رأيتُ في المنام كأَنَّ رأْسِي ضُرِبَ فتَدحرَجَ ، فاشَتَدَدْتُ في أثرِهِ ، قال رسولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم : «لا تُحَدِّثِ الناسَ بِتَلَعُّبِ الشَّيْطان بِكَ في مَنامِكَ »، وقال : سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم بَعدُ يَخطُبُ ، فقال : «لا يُحَدِّثَنَّ أحَدُكُمْ بِتَلعُّبِ الشيطانِ بهِ في منَامه».
زاد في رواية : فَضحِكَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم. أخرجه مسلم.

جامع الاصول لابن الاثير
4616- (خ ط د ت) أبو هريرة - رضي الله عنه - : قال : « بينما نَحْنُ جُلُوس عندَ النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- ، إِذْ جاء رجل ، فقال : يا رسولَ الله هَلَكتُ ، قال : مالَكَ ؟ قال : وقعتُ على امرأتي وأنا صائم ، فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : هل تجد رَقَبَة تُعتقها ؟ قال : لا، قال : فهل تستطيع أن تصومَ شهرين متتابعين ؟ قال : لا ، قال : هل تجد إطعام ستين مسكينا ؟ قال: لا، قال: اجلس ، قال : فمكث النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- ، فبينا نحن على ذلك أُتِيَ النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- بِعَرَق فيه تمر ، والعَرَق : المِكْتَلُ الضخم - قال : أين السائل ؟ قال : أنا، قال : خذ هذا فتصدَّقْ به ، فقال الرَّجُلُ : أعلى أفْقَر مني يا رسول الله ؟ فوالله ما بين لابَتَيْها - يريد : الحَرَّتين - أَهلُ بيت أَفقرُ من أهل بيتي، فضحك النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- حتى بَدَتْ أنيابُهُ ، ثم قال : أطْعِمْهُ أهلكَ ».

وفي رواية : « فوالذي نفسي بيده ما بين طُنْبي المدينة أفقرُ مني، فضحك النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- حتى بَدَتْ أنيابُهُ ، قال : خُذْهُ ».
وفي رواية نحوه ، وقال : « بِعَرَق فيه تمر، وهو الزِّنبيل » ، ولم يذكر «فضحك حتى بَدَتْ أنيابه ».
وفي أخرى : « أن رجلا أفطر في رمضانَ ، فأمره النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- أن يُعْتِقَ رقبة ، أو يصومَ شهرين متتابعين ، أو يُطْعِمَ ستين مسكينا ». أخرجه البخاري، ومسلم.
وفي رواية الموطأ قال : « إِن رجلا أفطر في رمضانَ ، فأمره رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : أن يُكفِّر بِعتقِ رَقَبَة ، أو صيامِ شهرين متتابعين ، أو إِطعام ستين مسكينا ، فقال : لا أجدُه، فأُتِيَ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- بعَرَق تمر ، فقال : خُذْ هذا فتصدَّقْ به ، فقال : يا رسول الله ، ما أجدُ أحدا أحوَجَ مني ، فضحك رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- حتى بَدَتْ أنيابه ، قال : كُلْه».

وله في أخرى عن [سعيد بن] المسيب قال : « جاء أعرابيّ إِلى رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- يضرب فَخِذَه ، ويَنْتِفُ شَعْرَهُ ، ويقول : هَلَكَ الأبْعَدُ ، فقال له رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : وما ذاكَ ؟ قال: أصبتُ أَهلي وأنا صائم في رمضانَ ، فقال له رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : هل تستطيع أن تعتِقَ رقبة ؟ قال: لا ، فقال : هل تستطيع أن تُهديَ بَدَنة ؟ فقال: لا، قال: فاجلس ، فأُتيَ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- بعَرَق.. » وذكر الحديث. وقال فيه : « فقال : كُلْهُ ، وصُمْ يوما مكان ما أصبتَ ».
قال مالك : قال عطاء : فسألتُ ابنَ المسيِّب : « كم في ذلك العَرَق من التمر؟ فقال: ما بين خمسةَ عشرَ صاعا إِلى عشرين ».

وفي رواية أبي داود قال : « أَتى رَجُل النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- ، فقال : هَلَكْتُ ، فقال : ما شأْنُك ؟ قال: وقعتُ على امرأتي في رمضانَ ، قال : فهل تجدُ ما تعتِق رقبة ؟ قال: لا، قال: فهل تستطيعُ أن تصومَ شهرين متتابعين ؟ قال : لا ، قال: فهل تستطيع أن تُطْعِمَ ستين مسكينا؟ قال: لا ، قال: اجلس، فأُتيَ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- بعَرَق فيه تمر ، فقال: تصدَّقْ به ، فقال : يا رسولَ الله ، ما بين لابتيها أهلُ بيت أَفقرُ منا ، فضحكَ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- حتى بَدَتْ ثناياه، قال: فأطعِمْه إِيَّاهم ».
قال : مُسَدَّد في موضع آخر : « أنيابه ».

وفي رواية بهذا الحديث بمعناه ، وزاد : قال الزهري : « وإِنما كانَ هذا رخصة ، فلو أنَّ رجلا فعل ذلك اليوم لم يكن له بُدّ من التكفير».
وزاد في أخرى : قال الأوزاعي : « واستغْفِر اللهَ ».
وله في رواية أخرى مثل رواية الموطأ الأولى.
وله في أخرى قال : « جاءَ رَجُل إِلى النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- أفطر في رمضان - بهذا الحديث- قال: فأُتي بعرَق فيه تمر قدر خمسة عشر صاعا ، وقال فيه : كُلْه أنتَ وأهلُ بيتك ، وصُمْ يوما ، واستغفِرِ الله ».
وفي رواية الترمذي مثل رواية أبي داود الأُولى ، وقال فيها : « بعَرَق فيه تمر، والعَرَق: المِكْتَل الضخم ، وقال : حتى بدت أنيابه ، قال : خذه ، فأَطعمه أهلك ».
****************************************************
= وسأله رجل أي شهر تأمرني أن أصوم بعد رمضان فقال إن كنت صائما بعد رمضان فصم المحرم فإنه شهر فيه تاب الله على قوم ويتوب فيه على قوم آخرين

سنن الترمذي

741 - عن النعمان بن سعد عن علي : قال سأله رجل فقال أي شهر تأمرني أن أصوم بعد شهر رمضان ؟ قال له ما سمعت أحدا يسأل عن هذا إلا رجلا سمعته يسأل رسول الله صلى الله عليه و سلم وأنا قاعد فقال يا رسول الله أي شهر تأمرني أن أصوم بعد شهر رمضان ؟ قال إن كنت صائما بعد شهر رمضان فصم المحرم فإنه شهر الله فيه يوم تاب فيه على قوم ويتوب فيه على قوم آخرين
قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب
قال الشيخ الألباني : ضعيف

جامع الاصول لابن الاثير
6879- (ت) علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - سأله رجل ، فقال : أيُّ شَهر تَأمُرني أن أصومَ بعدَ شهر رَمضان ؟ فقال له : ما سمعتُ أحدا يسألُ عن هذا إلا رجلا سمعته يسأل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأناقاعد عندَه ، فقال : يا رسول الله ، أيُّ شهر تأمرني أن أصومَ بعد شهرِ رمضانَ ؟ قال : إن كنتَ صائِما بعد شهرِ رمضان ، فصُمْ المُحَرَّم ، فإنَّهُ شهرُ الله ، فيه يوم تاب فيه على قَوم ، ويتوبُ فيه على قوم آخرين. أخرجه الترمذي.

شعب الإيمان - البيهقي
3775 - عن النعمان بن سعد قال : أتى عليا رجل فقال : يا أمير المؤمنين أخبرني بشهر أصومه بعد رمضان قال : لقد سألت عن شيء ما سمعت أحدا يسأل عنه بعد رجل سأل عنه رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :
إن كنت صائما شهرا بعد رمضان فصم المحرم فإنه شهر الله و فيه يوم تاب قوم و يتاب على آخرين
*************************************************
= وسئل يا رسول الله لم نرك تصوم في شهر من الشهور ما تصوم في شعبان فقال ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الاعمال الى رب العالمين فأحب أن يرفع عملى وأنا صائم
السنن الكبرى للنسائي
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا رمضان وما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في شهر أكثر صياما منه في شعبان

(2661) عن أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يصوم شهرين متتابعين إلا شعبان ورمضان (2662) عن أبي سلمة عن أم سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لم يكن يصوم من السنة شهرا تاما إلا شعبان يصل به رمضان
(2663) عن عائشة قالت لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لشهر أكثر صياما منه لشعبان كان يصومه أو عامته
(2664) عن أبي سلمة عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم شعبان إلا قليلا
(2665) أن عائشة قالت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصوم شعبان كله
(2666) حدثني أبو معبد المقبري قال حدثني أسامة بن زيد قال
قلت يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان قال ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الاعمال إلى رب العالمين فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم

جامع الاصول لابن الاثير
4458- (س) أسامة بن زيد - رضي الله عنهما - : قال : « قلتُ : يا رسول الله ، لم أرَكَ تصوم من شهر من الشهور ما تصومُ من شعبان ؟ قال : ذاك شهر يَغْفُلُ الناسُ عنه بين رجب ورمضانَ ، وهو شهر تُرفَع فيه الأعمال إِلى ربِّ العالمين، فأحبُّ أن يرفع عملي، وأنا صائم». أخرجه النسائي.
*************************************************
= وسئل عن صوم يوم الاثنين فقال ذاك يوم ولدت فيه وفيه انزل على القرآن

صحيح مسلم
2804 - عَنْ أَبِى قَتَادَةَ الأَنْصَارِىِّ رضى الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- سُئِلَ عَنْ صَوْمِهِ قَالَ فَغَضِبَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ عُمَرُ رضى الله عنه رَضِينَا بِاللَّهِ رَبًّا وَبِالإِسْلاَمِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولاً وَبِبَيْعَتِنَا بَيْعَةً. قَالَ فَسُئِلَ عَنْ صِيَامِ الدَّهْرِ فَقَالَ « لاَ صَامَ وَلاَ أَفْطَرَ ». أَوْ « مَا صَامَ وَمَا أَفْطَرَ ».

قَالَ فَسُئِلَ عَنْ صَوْمِ يَوْمَيْنِ وَإِفْطَارِ يَوْمٍ قَالَ « وَمَنْ يُطِيقُ ذَلِكَ ».
قَالَ وَسُئِلَ عَنْ صَوْمِ يَوْمٍ وَإِفْطَارِ يَوْمَيْنِ قَالَ « لَيْتَ أَنَّ اللَّهَ قَوَّانَا لِذَلِكَ ». قَالَ وَسُئِلَ عَنْ صَوْمِ يَوْمٍ وَإِفْطَارِ يَوْمٍ قَالَ « ذَاكَ صَوْمُ أَخِى دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ».
قَالَ وَسُئِلَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ الاِثْنَيْنِ قَالَ « ذَاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ وَيَوْمٌ بُعِثْتُ أَوْ أُنْزِلَ عَلَىَّ فِيهِ ». قَالَ فَقَالَ « صَوْمُ ثَلاَثَةٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ وَرَمَضَانَ إِلَى رَمَضَانَ صَوْمُ الدَّهْرِ ».
قَالَ وَسُئِلَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ فَقَالَ « يُكَفِّرُ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ وَالْبَاقِيَةَ ». قَالَ وَسُئِلَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ فَقَالَ « يُكَفِّرُ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ ». وَفِى هَذَا الْحَدِيثِ مِنْ رِوَايَةِ شُعْبَةَ قَالَ وَسُئِلَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ الاِثْنَيْنِ وَالْخَمِيسِ فَسَكَتْنَا عَنْ ذِكْرِ الْخَمِيسِ لَمَّا نَرَاهُ وَهْمًا.

جامع الاصول لابن الاثير

4481- (م د س) أبو قتادة الأنصاري - رضي الله عنه - :قال : إِنَّ رجلا أتى النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- ، فقال : كيف تصوم؟ فغضب رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- من قوله ، فلما رأى عمرُ غَضَبَه، قال : رضينا بالله ربّا ، وبالإِسلام دينا ، وبمحمد نبيّا - وفي رواية : وبِبَيْعَتِنا بيعة - نعوذُ بالله من غضب الله ، وغضب رسوله ، فجعل عمر يُرَدِّدُ هذا الكلام حتى سكن غَضَبهُ ، فقال عمرُ : يا رسولَ الله ، كيف بمن يصوم الدهرَ كلَّه ؟ قال : لا صام ، ولا أفطر - أو قال : لم يصم ، ولم يفطر - قال : كيف بمن يصوم يومين ويفطر يوما ؟ قال : ويُطيق ذاك أحد؟ قال : كيف بمن يصوم يوما ويفطر يوما ؟ قال : ذاك صوم داودَ عليه السلام ، قال : كيف بمن يصوم يوما ويفطر يومين ؟ قال : ودِدْتُ أنِّي طُوِّقْتُ ذلك ، ثم قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : « ثلاث من كلِّ شهر، ورمضانُ إِلى رمضانَ : فهذا صيامُ الدهر كلِّه ، صيامُ يوم عرفة : أحتَسِبُ على الله أن يكفِّر السنة التي قبله ، والسنة التي بعده ، وصيامُ [يوم] عاشوراءَ : أحتسب على الله أن يكفِّرَ السنةَ التي قبلَه ».

وفي رواية مثله ونحوه ، إلى قوله : « ذاك صوم أخي داودَ عليه السلام ، قال : وسئل عن صوم يوم الاثنين ؟ قال : ذاك يوم وُلِدت فيه ، وفيه بعثت ، وفيه أُنْزِلَ عليَّ، قال : فقال: صومُ ثلاثة أيام من كل شهر ، ورمضانُ إِلى رمضانَ : صيام الدهر، قال : وسئل عن صوم يوم عرفة ؟ فقال : يكفِّرُ السَّنَةَ الماضيةَ والباقيةَ ، قال : وسئل عن صوم يوم عاشوراء ؟ فقال: يكفِّر السنةَ الماضية ».
وفي هذا الحديث في رواية شعبة قال : « وسئل عن صوم الاثنين والخميس ؟ فسكتنا عن ذكر الخميس ، لما نُرَاه وَهْما ».
وفي رواية بمثله ، غير أنه ذكر : « الاثنين» ، ولم يذكر «الخميس».

وفي رواية : « أَنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- سئل عن صوم الاثنين ؟ فقال : فيه وُلِدتُ ، وفيه أُنزِل عليَّ ». أخرجه مسلم.
وفي رواية أبي داود مثل الأولى ، ولم يذكر « وَبِبَيْعتِنَا بَيْعَة ».
وزاد في أخرى : « قال : يا رسولَ الله ، أرأيتَ [صومَ] الاثنين ، والخميس؟ فقال: فيه وُلِدْتُ ، وفيه أُنْزِلَ عليَّ القرآنُ ».
وفي رواية النسائي : « أَنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- سئل عن صومه ؟ فغضِبَ ، فقال عمرُ : رضينا بالله ربّا ، وبالإسلام دينا ، وبمحمد رسولا ، وسئل عن صيام الدهر؟ فقال: لا صام ، ولا أفطر ، أو ما صام ، وما أفطر ».
وفي أخرى له : قال عمرُ : « يا رسولَ الله ، كيف بمن يَصُومُ الدَّهْرَ كلَّه ؟ قال: لا صام، ولا أفطر ، أو ما صام ، وما أفطر ، أو لم يَصُمْ ، ولم يفطر... وذكر الحديث ، إِلى قوله : هذا صيامُ الدَّهرِ كُلِّه ».
**********************************************
= وسأله أسامة فقال يا رسول الله إنك تصوم لا تكاد تفطر وتفطر حتى لا تكاد تصوم إلا يومين إن دخلا في صيامك وإلا صمتهما قال أي يومين قال يوم الاثنين ويوم الخميس
قال ذانك يومان تعرض فيهما الاعمال على رب العالمين فأحب ان يعرض عملى وانا صائم

جامع الاصول لابن الاثير
4466- (د س) مولى أسامة بن زيد : « أنه انطلق مع أسامةَ إِلى وادي القُرى في طلب مال له ، فكان يصوم الاثنين والخميس، فقال له مولاه : لِمَ تصوم الاثنين والخميس، وأنت شيخ كبير ؟ فقال : إِن رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- كان يصوم الاثنين والخميس ، فسئل عن ذلك ؟ فقال : إِن أَعمال الناس تُعرضُ يوم الاثنين ، ويوم الخميس». أخرجه أبو داود.

وعند النسائي : قال أسامة : « قلتُ : يا رسول الله ، إِنك تصوم حتى لا تكاد تفطر ، وتفطر حتى لا تكاد تصوم ، إِلا يومين إنْ دخلا في صيامك ، وإِلا صمتهما ؟ قال : أيَّ يومين؟ قلت: الاثنين والخميس ، قال : ذلك يومان تُعرَض فيهما الأعمال على رب العالمين ، فأُحب أن يعرض عملي وأنا صائم ».

شعب الإيمان - البيهقي
3820 - عن أبي هريرة عن أسامة بن زيد قال : قلت يا رسول الله إني أراك تصوم في شهر ما لا أراك تصوم في شهر ما تصوم فيه قال أي شهر ؟ قلت شعبان
قال : شعبان بين رجب و شهر رمضان يغفل الناس عنه يرفع فيه أعمال العباد فأحب أن لا يرفع عملي إلا و أنا صائم قلت : أراك تصوم يوم الإثنين و الخميس فلا تدعهما ؟ قال : إن أعمال العباد ترفع فأحب أن لا يرفع عملي إلا و أنا صائم لفظ حديث عبد الخالق تفرد به هذا الغفاري و هو أبو الغصن ثابت بن قيس
رواه عنه أيضا ابن أبي أويس عن أبي سعيد المقبري عن أسامة بن زيد قال :
كان يصوم رسول الله صلى الله عليه و سلم فيسرد الأيام لا يكاد يفطر و يفطر فيسرد الأيام لا يكاد يصوم قال : و كان يصوم من كل جمعة يومين لا يكاد يدعهما إن كانا من صيامه الذي يصوم و إن لم يكونا منه
و كان أكثر ما يصوم فيه من الشهور شعبان قال : فقلت له يا رسول الله رأيتك تصوم يومين من كل جمعة إن كانا من صيامك و إن لم يكونا منه
قال : أي يومين ؟ فقلت : الاثنين و الخميس
قال : ذانك يومان تعرض فيهما الأعمال على رب العالمين فأنا أحب أن يعرض عملي و أنا صائم
قال : قلت رأيتك تصوم في شعبان ما لا تصوم في غيره من الشهور
قال : ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب و رمضان و فيه ترفع الأعمال لرب العالمين فأنا أحب أن يرفع عملي و أنا صائم
****************************************************
= وسئل فقيل يا رسول الله إنك تصوم الاثنين والخميس فقال إن يوم الاثنين والخميس يغفر الله فيهما لكل مسلم إلا مهتجرين يقول حتى يصطلحا

صحيح مسلم
6709 - عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « تُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَ الاِثْنَيْنِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ لاَ يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا إِلاَّ رَجُلاً كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ فَيُقَالُ أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا ».
__________
معانى بعض الكلمات :
أنظروا : أخروا وأمهلوا

صحيح كنوز السنة النبوية
5- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (ما العمل في أيام أفضل منه في عشر ذي الحجة ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله، فلم يرجع من ذلك بشيء) صحيح بخاري والنسائي وأبو داود والترمذي.
6- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه) صحيح بخاري والنسائي وأبي داود والترمذي.
7- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفه) مسلم.
8- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئاً إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقال انظروا هذين حتى يصطلحا) مسلم.
9- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (تفتح أبواب السماء نصف الليل فينادى منادٍ، هل من داعٍ فيستجاب له؟ هل من سائل فيعطى؟ هل من مكروب فيفرج عنه؟ فلا يبقى مسلمٌ يدعو إلا استجاب الله له، إلا زانية تسعى بفرجها أو عشاراً) صحيح طبراني في الأوسط.
10- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (إن في الجمعة لساعةً لا يوافقها عبد مسلم، وهو قائم يصلي، يسأل الله فيها خيراً إلا أعطاهُ الله إياهُ) صحيح (رواه مالك وأحمد ومسلم والنسائي).

11- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله تعالى فتنة القبر) حسن (أحمد والترمذي).
12- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (أكثروا الصلاة عليّ في يوم الجمعة فإنه ليس يصلي عليّ أحدٌ الجمعة إلا عرضت عليّ صلاتهُ) صحيح (رواه الحاكم والبيهقي).
13- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (إذا كان ليلة النصف من شعبان أطلع الله إلى خلقهِ، فيغفر للمؤمنين، ويُملي للكافرين، ويدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوهُ) حسن (رواه الطبراني في الكبير).

جامع الاصول لابن الاثير
4936- (م ط د ت) أبو هريرة - رضي الله عنه - : رفعه مرة ، قال : «تُعرْض الأعمالُ في كل خميس واثنين ، فيغفرُ الله عزَّ وجلَّ في ذلك اليوم لكلِّ امرئ لا يُشْرِكُ بالله شيئا ، إِلا امرءا كانت بينه وبين أخيه شَحْنَاءُ ، فيقول : اتركوا هذين حتى يصطلحا».
وفي رواية عن النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- قال : « تُعْرَضُ الأعمالُ في كلِّ جمعة مرتين... وذكر نحوه».
وفي أخرى : « اتركوا هذين - أو ارْكُوا هذين - حتى يفيئا ».
وفي أخرى : أَنَّ رسولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قال : « تُفْتَحُ أبوابُ الجَنَّةِ يومَ الاثنين والخميس، فَيُغْفَرُ لكلِّ عبد لا يُشْرِكُ بالله شيئا ، إِلا رجلا كان بينه وبين أخيه شَحْنَاءُ ، فيقول : أنظِروا هذين حتى يصطلحا ، أنظروا هذين حتى يصطلحا ، أنظروا هذين حتى يصطلحا ».
وفي أخرى : « إِلا المتهاجِرَيْن ».
وفي أخرى : « إِلا المهتَجِرَيْن ».
أخرجه مسلم ، وأخرج الموطأ الرواية الثانيةَ موقوفة ، والثالثةَ مرفوعة ، وأخرج أبو داود الثالثةَ.
وأخرج الترمذي الثالثة ، وقال فيها : « فَيُغْفَرُ فيهما لمن لا يُشْرِكُ بالله شيئا إِلا المهتَجِرَيْن ، يقول : رُدُّوا هذين حتى يصطلحا » ، قال : ويروى : « رُدُّوا هذين».
***********************************************

= وسئل يا رسول الله كيف بمن يصوم الدهر قال لا صام ولا أفظر أوقال لم يصم ولم يفطر قال كيف بمن يصوم يومين ويفطر يوما قال ويطيق ذلك احد قال كيف بمن يصوم يوما ويفطر يوما
صحيح مسلم
2803 - عَنْ أَبِى قَتَادَةَ رَجُلٌ أَتَى النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ كَيْفَ تَصُومُ فَغَضِبَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَلَمَّا رَأَى عُمَرُ - رضى الله عنه - غَضَبَهُ قَالَ رَضِينَا بِاللَّهِ رَبًّا وَبِالإِسْلاَمِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ غَضَبِ اللَّهِ وَغَضَبِ رَسُولِهِ. فَجَعَلَ عُمَرُ - رضى الله عنه - يُرَدِّدُ هَذَا الْكَلاَمَ حَتَّى سَكَنَ غَضَبُهُ فَقَالَ عُمَرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ بِمَنْ يَصُومُ الدَّهْرَ كُلَّهُ قَالَ « لاَ صَامَ وَلاَ أَفْطَرَ - أَوْ قَالَ - لَمْ يَصُمْ وَلَمْ يُفْطِرْ ». قَالَ كَيْفَ مَنْ يَصُومُ يَوْمَيْنِ وَيُفْطِرُ يَوْمًا قَالَ « وَيُطِيقُ ذَلِكَ أَحَدٌ ». قَالَ كَيْفَ مَنْ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا قَالَ « ذَاكَ صَوْمُ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ».
قَالَ كَيْفَ مَنْ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمَيْنِ قَالَ « وَدِدْتُ أَنِّى طُوِّقْتُ ذَلِكَ ». ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « ثَلاَثٌ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ فَهَذَا صِيَامُ الدَّهْرِ كُلِّهِ صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِى قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِى بَعْدَهُ وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِى قَبْلَهُ ».

جامع الاصول لابن الاثير

4481- (م د س) أبو قتادة الأنصاري - رضي الله عنه - :قال : إِنَّ رجلا أتى النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- ، فقال : كيف تصوم؟ فغضب رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- من قوله ، فلما رأى عمرُ غَضَبَه، قال : رضينا بالله ربّا ، وبالإِسلام دينا ، وبمحمد نبيّا - وفي رواية : وبِبَيْعَتِنا بيعة - نعوذُ بالله من غضب الله ، وغضب رسوله ، فجعل عمر يُرَدِّدُ هذا الكلام حتى سكن غَضَبهُ ، فقال عمرُ : يا رسولَ الله ، كيف بمن يصوم الدهرَ كلَّه ؟ قال : لا صام ، ولا أفطر - أو قال : لم يصم ، ولم يفطر - قال : كيف بمن يصوم يومين ويفطر يوما ؟ قال : ويُطيق ذاك أحد؟ قال : كيف بمن يصوم يوما ويفطر يوما ؟ قال : ذاك صوم داودَ عليه السلام ، قال : كيف بمن يصوم يوما ويفطر يومين ؟ قال : ودِدْتُ أنِّي طُوِّقْتُ ذلك ، ثم قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : « ثلاث من كلِّ شهر، ورمضانُ إِلى رمضانَ : فهذا صيامُ الدهر كلِّه ، صيامُ يوم عرفة : أحتَسِبُ على الله أن يكفِّر السنة التي قبله ، والسنة التي بعده ، وصيامُ [يوم] عاشوراءَ : أحتسب على الله أن يكفِّرَ السنةَ التي قبلَه ».
وفي رواية مثله ونحوه ، إلى قوله : « ذاك صوم أخي داودَ عليه السلام ، قال : وسئل عن صوم يوم الاثنين ؟ قال : ذاك يوم وُلِدت فيه ، وفيه بعثت ، وفيه أُنْزِلَ عليَّ، قال : فقال: صومُ ثلاثة أيام من كل شهر ، ورمضانُ إِلى رمضانَ : صيام الدهر، قال : وسئل عن صوم يوم عرفة ؟ فقال : يكفِّرُ السَّنَةَ الماضيةَ والباقيةَ ، قال : وسئل عن صوم يوم عاشوراء ؟ فقال: يكفِّر السنةَ الماضية ».
وفي هذا الحديث في رواية شعبة قال : « وسئل عن صوم الاثنين والخميس ؟ فسكتنا عن ذكر الخميس ، لما نُرَاه وَهْما ».
وفي رواية بمثله ، غير أنه ذكر : « الاثنين» ، ولم يذكر «الخميس».

وفي رواية : « أَنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- سئل عن صوم الاثنين ؟ فقال : فيه وُلِدتُ ، وفيه أُنزِل عليَّ ». أخرجه مسلم.
وفي رواية أبي داود مثل الأولى ، ولم يذكر « وَبِبَيْعتِنَا بَيْعَة ».
وزاد في أخرى : « قال : يا رسولَ الله ، أرأيتَ [صومَ] الاثنين ، والخميس؟ فقال: فيه وُلِدْتُ ، وفيه أُنْزِلَ عليَّ القرآنُ ».
وفي رواية النسائي : « أَنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- سئل عن صومه ؟ فغضِبَ ، فقال عمرُ : رضينا بالله ربّا ، وبالإسلام دينا ، وبمحمد رسولا ، وسئل عن صيام الدهر؟ فقال: لا صام ، ولا أفطر ، أو ما صام ، وما أفطر ».
وفي أخرى له : قال عمرُ : « يا رسولَ الله ، كيف بمن يَصُومُ الدَّهْرَ كلَّه ؟ قال: لا صام، ولا أفطر ، أو ما صام ، وما أفطر ، أو لم يَصُمْ ، ولم يفطر... وذكر الحديث ، إِلى قوله : هذا صيامُ الدَّهرِ كُلِّه ».

شعب الإيمان - البيهقي
3844 - عن أبي قتادة قال : إن رجلا أتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال : يا رسول الله كيف نصوم ؟
قال : فغضب رسول الله صلى الله عليه و سلم فلما رأى ذلك عمر قال : رضينا بالله ربا و بالإسلام دينا و بمحمد نبيا نعوذ بالله من غضب الله و من غضب رسول الله فلم يزل عمر يرددها حتى سكن من غضب النبي صلى الله عليه و سلم قال يا رسول الله كيف بمن يصوم الدهر أو كله قال : لا صام و لا أفطر قال مسدد أو لم يصم و لم يفطر شك غيلان قال يا رسول الله : فكيف بمن يصوم يومين و يفطر يوما ؟ قال أو يطيق ذلك أحد
قال يا رسول الله فكيف بمن يصوم يوما و يفطر يومين ؟ قال : وددت أني أطقت ذلك قال يا رسول الله فكيف بمن يصوم يوما و يفطر يوما قال : ذلك صوم داود عليه السلام ثم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :

ثلاث من كل شهر و رمضان إلى رمضان فهذا صيام الدهر كله و صيام عرفة إني احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله و السنة التي بعده و صوم عاشوراء إني احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله
******************************************************
= وسأله رجل اصوم يوم الجمعة ولا أكلم أحدا فقال لا تصم يوم الجمعة إلا في أيام هو أحدها أوفي شهر واما ان لا تكلم احدا فلعمرى ان تكلم بمعروف أوتنهى عن منكر خير من ان تسكت

صبحي- كنز العمال
24429- {مسند بشير بن الخصاصية} عن ليلى امرأة بشير بن الخصاصية ورسول الله صلى الله عليه وسلم سماه بشيرا وكان اسمه قبل ذلك زحما قالت: أخبرني بشير أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أصوم يوم الجمعة ولا أكلم في ذلك اليوم أحدا؟ قال: لا تصم يوم الجمعة إلا في أيام هو آخرها أو في شهر، وأما أن لا تكلم أحدا فلعمرك لأن تكلم تأمر بمعروف وتنهى عن منكر خير من أن تسكت.

المعجم الكبير
1232 - سمعت ليلى امرأة بشير قالت أخبرني بشير أنه سأل رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : أصوم يوم الجمعة ولا أكلم ذلك اليوم أحدا قال : ( لا تصم يوم الجمعة إلا في أيام هو آخرها وأما لا تكلم أحدا فلعمري لأن تكلم فتأمر بمعروف وتنهى عن منكر خير من أن تسكت )
***********************************************
= وساله عمر رضى الله عنه فقال إنى نذرت في الجاهلية ان أعتكف يوما في المسجد الحرام فكيف ترى فقال اذهب فاعتكف يوما

صحيح مسلم
4384 - أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ حَدَّثَهُ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَهُوَ بِالْجِعْرَانَةِ بَعْدَ أَنْ رَجَعَ مِنَ الطَّائِفِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى نَذَرْتُ فِى الْجَاهِلِيَّةِ أَنْ أَعْتَكِفَ يَوْمًا فِى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَكَيْفَ تَرَى قَالَ « اذْهَبْ فَاعْتَكِفْ يَوْمًا ».

قَالَ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَدْ أَعْطَاهُ جَارِيَةً مِنَ الْخُمْسِ فَلَمَّا أَعْتَقَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- سَبَايَا النَّاسِ سَمِعَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أَصْوَاتَهُمْ يَقُولُونَ أَعْتَقَنَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-. فَقَالَ مَا هَذَا فَقَالُوا أَعْتَقَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- سَبَايَا النَّاسِ. فَقَالَ عُمَرُ يَا عَبْدَ اللَّهِ اذْهَبْ إِلَى تِلْكَ الْجَارِيَةِ فَخَلِّ سَبِيلَهَا.

جامع الاصول لابن الاثير
129- (خ م ت د س) ابن عمر - رضي الله عنهما - أنَّ عمر قال : يا رسول الله: إني نذرتُ في الجاهلية أن أعتكفَ لَيلَةً في المسجد الحرام. قال : « فأوفِ بِنَذْرِكَ». ومنهم من قال : « يومًا ».وفي رواية : عن ابن عمر عن عمر ، فجعَلَه من مسند عمر.

وفي أخرى عن ابن عمر : أن عمر سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وهو بالجِعْرانة ، بعد أن رجع من الطائف ، فقال : يا رسول الله ، إني نذرت في الجاهلية أن أعتكف يومًا في المسجد الحرام ، فكيف تَرى ؟ قال : « اذهب فاعْتكِفْ يومًا ». قال : وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد أعطاه جاريةً من الخُمس ، فلمَّا أعتَقَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - سبايا النَّاس ، سمع عُمَرُ بن الخطاب أَصْوَاتَهُم يقولون : أعتَقَنا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -. فقال : ما هذا ؟ قالوا : أعتقَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - سبايا الناس ، فقال عمر : يا عبد الله ، اذهب إلى تلك الجارية فخلِّ سبيلَها. هذه رواية البخاري ومسلم.

وفي أخرى لهما : قال : ذُكِر عند ابنِ عُمَرَ عُمْرَة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الجِعْرانة ، فقال : لم يَعْتَمِرْ منها. قال : وكان عُمَرُ نَذَر اعتكافَ يومٍ في الجاهلية... وذكر نحوه.
وأخرجه أبو داود ، نحو حديثه قَبلَه ، ولم يذكر اللفظ.

ثم قال : وذكر حديث السَّبْيِ نحو ذلك.
وفي رواية أخرى له : قال عمر : يا رسول الله : إني نذرت [ في الجاهلية ] أن أعتكفَ في المسجد الحرامِ ليلةً.
وفي رواية : عند الكعبة ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : « أوْفِ بِنَذْرِك ».
وأخرجه الترمذي والنسائي مُخْتَصرًا ، ولم يذكر السَّبي ، ولا الجعرانة.
************************************************
= وسئل عن ليلة القدر أفي رمضان أوفي غيره قال بل في رمضان
أي رمضان هي قال التمسوها في العشر الأول أوفي العشر الأخر فقيل في أي العشرين قال ابتغوها في العشر الأواخر لا تسألني عن شيء بعدها
صحيح ابن خزيمة
2170 - سألت أبا ذر قال : قلت : سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم عن ليلة القدر ؟ فقال : أنا كنت أسأل الناس عنها قال : قلت يا رسول الله أخبرني عن ليلة القدر أفي رمضان أو في غيره ؟ فقال : بل هي في رمضان
قال قلت : يا رسول الله صلى الله عليه و سلم تكون مع الأنبياء ما كانوا فإذا قبض الأنبياء رفعت أم هي إلى يوم القيامة ؟ قال : لا بل هي إلى يوم القيامة
قال قلت : يا رسول الله في أي رمضان هي ؟ قال : التمسوها في العشر الأول و العشر الأخير قال : ثم حدث رسول الله صلى الله عليه و سلم و حدث فاهتبلت غفلته فقلت : يا رسول الله أقسمت عليك لتخبرني أو لما أخبرتني في أي العشرين هي ؟ قال : فغضب علي ما غضب علي مثله قبله و لا بعده ثم قال : إن الله لو شاء أطلعكم عليها التمسوها في السبع الأواخر
قال الألباني : إسناده ضعيف لجهالة مرثد كما تقدم في الذي قبله

المستدرك للحاكم

1596 - حدثني مالك بن مرثد عن أبيه قال : سألت أبا ذر فقلت : أسألت رسول الله صلى الله عليه و سلم عن ليلة القدر فقال : أنا كنت أسأل الناس عنها قال : قلت يا رسول الله أخبرني عن ليلة القدر أفي رمضان أو في غيره ؟ قال : قال : بل هي في رمضان قال قلت : يا رسول الله تكون مع الأنبياء ما كانوا فإذا قبض الأنبياء رفعت أم هي إلى يوم يوم القيامة ؟ قال : بل هي إلى يوم القيامة قال فقلت : يا رسول الله في أي رمضان هي ؟ قال : التمسوها في العشر الأول و العشر الأواخر قال ثم حدث رسول الله صلى الله عليه و سلم و حدث فاهتبلت غفلته فقلت : يا رسول الله في أي العشرين ؟
قال : التمسوها في العشر الأواخر لا تسألني عن شيء بعدها ثم حدث رسول الله - و حدث فاهتبلت غفلته فقلت : يا رسول الله أقسمت عليك لتخبرني أو لما أخبرتني في أي العشر هي قال : فغضب علي غضبا ما غضب علي مثله قبله و لا بعده فقال : إن الله لو شاء لأطلعكم عليها التمسوها في السبع الأواخر
هذا حديث صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه

شعب الإيمان - البيهقي
3671 - سألت أبا ذر فقلت : أسألت رسول الله صلى الله عليه و سلم عن ليلة القدر ؟ قال : أنا كنت أسأل الناس عنها قال : قلت يا رسول الله أخبرني عن ليلة القدر أفي رمضان أو في غير قال : بل هي في رمضان قال : قلت يا رسول الله تكون مع الأنبياء ما كانوا فإذا قبض الأنبياء رفعت أم هي إلى يوم القيامة ؟ قال : لا بل هي إلى يوم القيامة قال : فقلت يا رسول الله في أي رمضان هي ؟ قال : التمسوها في العشر الأول و العشر الأواخر قال : ثم حدث رسول الله صلى الله عليه و سلم فاهتبلت غفلته فقلت في أي العشرين ؟ قال : التمسوها في العشر الأواخر لا تسألني عن شيء بعدها ثم حدث رسول الله صلى الله عليه و سلم و حدث فاهتبلت غفلته ثم قلت يا رسول الله أقسمت عليك لتخبرني أو لما أخبرتني في أي العشر هي ؟

قال : فغضب علي غضبا ما غضب علي مثله لا قبله و لا بعده
فقال : إن الله لو شاء لأطلعكم عليها التمسوها في السبع الأواخر
***********************************************
= وسأله عبد الله بن أنيس متى نلتمس هذه الليلة المباركة فقال التمسوها هذه الليلة وذلك مساء ليلة ثلاث وعشرين

صحيح مسلم
2832 - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُنَيْسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « أُرِيتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ ثُمَّ أُنْسِيتُهَا وَأَرَانِى صُبْحَهَا أَسْجُدُ فِى مَاءٍ وَطِينٍ ». قَالَ فَمُطِرْنَا لَيْلَةَ ثَلاَثٍ وَعِشْرِينَ فَصَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَانْصَرَفَ وَإِنَّ أَثَرَ الْمَاءِ وَالطِّينِ عَلَى جَبْهَتِهِ وَأَنْفِهِ. قَالَ وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُنَيْسٍ يَقُولُ ثَلاَثٍ وَعِشْرِينَ.

جامع الاصول لابن الاثير
4221- (س) النعمان بن بشير - رضي الله عنه - : قال : « قمنا مع رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- في شهر رمضانَ ليلةَ ثلاث وعشرين إِلى ثُلثِ الليل الأول، ثم قمنا معه ليلة خمس وعشرين إِلى نصف الليل، ثم قمنا معه ليلة سبع وعشرين، حتى ظَنَنَّا أن لا نُدْرِكَ الفلاحَ ، وكانوا يُسمُّونه السُّحُورَ ». أخرجه النسائي.

جامع الاصول لابن الاثير
6843- (د) عبد الله بن أنيس - رضي الله عنه - قال : « كنت في مجلس بني سَلِمَةَ وأنا أصغرهم ، فقالوا : من يسألُ لنا رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- عن ليلةِ القَدْرِ ؟ وذلك صبيحة إحدى وعشرين من رمضان ، فخرجتُ فوافيتُ مع رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- صلاةَ المغرب ، ثم قمتُ بباب بيته ، فمرَّ بي ، فقال : ادخل ، فدخلتُ ، فأُتيَ بعَشائه ، فلقد كنتُ أكفُّ يدي عنه من قِلَّته ، فلما فرغ قال : ناولني نَعْليَّ ، فقام ، وقمتُ معه، فلما خرجنا

قال : كانت لك حاجة ؟ فقلتُ : أجل ، أرسَلَني إليك رهط من بني سلمة ، يسألونك عن ليلة القَدْرِ ؟ فقال : كم الليلة ؟ قلتُ : اثنتان وعشرون ، قال : هي الليلة ،ثم رجع فقال:أو القابلة ، يريد : ليلة ثلاث وعشرين » أخرجه أبو داود.

جامع الاصول لابن الاثير
6845- (م ط د) عبد الله بن أنيس - رضي الله عنه - قال : « قلتُ : يا رسول الله ، إن لي بادية أكون فيها ، وأنا أصلِّي فيها بحمد الله ، فمُرني بليلة أنزِلُها إلى هذا المسجد ، فقال : انزل ليلة ثلاث وعشرين ، قيل لابنه : كيفَ كانَ أبوك يصنعُ؟ قال : كان يدخلُ المسْجِدَ إذا صلَّى العصرَ ، فلا يخرجُ منه لحَاجَة حتى يصليَ الصُّبْحَ ، فإذا صلَّى الصُّبْحَ وجد دَابّتَه على بابِ المسجِدِ ، فجلس عليها ولحِقَ ببادِيَتِه » أخرجه أبو داود.
وفي رواية « الموطأ »: أنه قال لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- : إني رجل شَاسِعُ الدَّارِ ، فمرني ليلة أنزل لها ، فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : « انزِل ليلة ثلاث وعشرين من رمضان».
وفي رواية مسلم : قال عبد الله بن أنيس : إن رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال : « أُريتُ ليلة القدر، ثم أنسيتها ، وأُراني صبيحتها أسجد في ماء وطين ، قال : فمُطرنا ليلة ثلاث وعشرين،فصلَّى بنا رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- فانصرف وإن أثَرَ الماءِ والطين على جَبْهَتِه وأنفه ، وكان عبد الله بن أُنيس يقول : ثلاث وعشرين ».

صحيح البخاري
1923 - عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه :

أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يعتكف في العشر الأوسط من رمضان فاعتكف عاما حتى إذا كان ليلة إحدى وعشرين وهي الليلة التي يخرج من صبيحتها من اعتكافه قال ( من كان اعتكف معي فليعتكف العشر الأواخر وقد أريت هذه الليلة ثم أنسيتها وقد رأيتني أسجد في ماء وطين من صبيحتها فالتمسوها في العشر الأواخر والتمسوها في كل وتر ) . فمطرت السماء تلك الليلة وكان المسجد على عريش فوكف المسجد فبصرت عيناي رسول الله صلى الله عليه و سلم على جبهته أثر الماء والطين من صبح إحدى وعشرين
[ ش ( عريش ) هو ما يستظل به أي مبني سقفه من جريد النخل ]

صحيح مسلم
2828 - عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ - رضى الله عنه - قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- اعْتَكَفَ الْعَشْرَ الأَوَّلَ مِنْ رَمَضَانَ ثُمَّ اعْتَكَفَ الْعَشْرَ الأَوْسَطَ فِى قُبَّةٍ تُرْكِيَّةٍ عَلَى سُدَّتِهَا حَصِيرٌ - قَالَ - فَأَخَذَ الْحَصِيرَ بِيَدِهِ فَنَحَّاهَا فِى نَاحِيَةِ الْقُبَّةِ ثُمَّ أَطْلَعَ رَأْسَهُ فَكَلَّمَ النَّاسَ فَدَنَوْا مِنْهُ فَقَالَ « إِنِّى اعْتَكَفْتُ الْعَشْرَ الأَوَّلَ أَلْتَمِسُ هَذِهِ اللَّيْلَةَ ثُمَّ اعْتَكَفْتُ الْعَشْرَ الأَوْسَطَ ثُمَّ أُتِيتُ فَقِيلَ لِى إِنَّهَا فِى الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ فَمَنْ أَحَبَّ مِنْكُمْ أَنْ يَعْتَكِفَ فَلْيَعْتَكِفْ ». فَاعْتَكَفَ النَّاسُ مَعَهُ قَالَ « وَإِنِّى أُرِيتُهَا لَيْلَةَ وِتْرٍ وَأَنِّى أَسْجُدُ صَبِيحَتَهَا فِى طِينٍ وَمَاءٍ ». فَأَصْبَحَ مِنْ لَيْلَةِ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَقَدْ قَامَ إِلَى الصُّبْحِ فَمَطَرَتِ السَّمَاءُ فَوَكَفَ الْمَسْجِدُ فَأَبْصَرْتُ الطِّينَ وَالْمَاءَ فَخَرَجَ حِينَ فَرَغَ مِنْ صَلاَةِ الصُّبْحِ وَجَبِينُهُ وَرَوْثَةُ أَنْفِهِ فِيهِمَا الطِّينُ وَالْمَاءُ وَإِذَا هِىَ لَيْلَةُ إِحْدَى وَعِشْرِينَ مِنَ الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ.

__________
معانى بعض الكلمات :
التركية : قبة صغيرة من صوف ونحوه
روثة : الطرف
وكف : تقاطر سقفه من ماء المطر

جامع الاصول لابن الاثير
6847- (م ت د) إن عبد الله بن مسعود يقول : « من قام السَّنَةَ أصابَ ليلةَ القَدْر » فقال أُبيّ : « واللهِ الذي لا إله إلا هو ، إنها لفي رمضانَ - يحلف لا يستثني - ووالله إني لأعْلَمُ أيُّ ليلة هي ؟ هيَ الليلةُ التي أمرَنا بها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بقيامها ، هي ليلة سبع وعشرين ، وأمارَتُها أن تَطْلعَ الشَّمْسُ في صبيحة يومِها بَيْضَاءَ ، لا شُعَاعَ لها » وفي رواية قال : « سألتُ أبيَّ بن كعب ، فقلت : إن أخاك ابن مسعود يقول : من يَقُمِ الحولَ يُصِِبْ ليلة القدر ، فقال : رحمه الله ، أراد أن لا يَتَّكِلَ الناسُ، أمَا إنه قد علم أنها في رَمَضَان ، وأنها في العَشْر الأواخر، ثم حلف - لا يستثني - أنها ليلة سبع وعشرين ،
فقلت : بأي شيء تقول ذلك يا أبا المنذر ؟ فقال : بالعلامة - أو بالآية - التي أخبرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : أنها تطلع الشمس يومئذ ، لا شُعاع لها » أخرجه مسلم.

وفي رواية أبي داود مثل الثانية ونحوها ، وفيها قال : « قلت : يا أبا المنذر ، أنَّى علمت ذاك ؟ قال : بالآية التي أخبرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، قال : قلت لزِرّ : ما الآية ؟ قال : تُصبحُ الشمسُ صَبِيحَةَ تِلْكَ اللَّيْلَةِ مثل الطَّسْتِ ، ليسَ لها شُعاع حتى ترتفع ».
وفي رواية الترمذي نحوها ، وله في أخرى قال : قلت لأُبيِّ بن كعب : « أنَّى علمت أبا المنذر أنها ليلة سبع وعشرين ؟ قال : بلى ، أخبرنا رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : أنها ليلة صبيحتها تطلع الشمس ليس لها شُعاع ، فعدَدْنا وحفظنا ، والله لقد علم ابن مسعود :أنها في رمضان، وأنها ليلة سبع وعشرين ،ولكن كره أن يخبركم فَتَتَّكِلُوا ».
***********************************************

= وسألته وسلم عائشة رضى عنها إن وافقتها فبم أدعو قال قولي اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني

سنن ابن ماجه
3850 - عن عبد الله بن بريدة عن عائشة أنها قالت : يا رسول الله أرأيت إن وافقت ليلة القدر ما أدعو ؟
قال ( تقولين اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني ) .
قال الشيخ الألباني : صحيح

جامع الاصول لابن الاثير
2335- (ت) عائشة - رضي الله عنها - : قالت : « قلت: يا رسولَ الله إِنْ وَافَقْتُ ليلةَ القَدْرِ ، ما أَدْعُو به ؟ قال : قُولي : اللهم إنك عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُ الْعَفْوَ فاعْفُ عَنِّي» أخرجه الترمذي .

المستدرك للحاكم
1942 - عن عائشة رضي الله عنها قالت : قلت : يا رسول الله أرأيت أن وافقت ليلة القدر ما أقول فيها ؟
قال : قولي اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه

شعب الإيمان - البيهقي
3700 - عن عائشة قالت : يا رسول الله أرأيت إن وافقت ليلة القدر فما أقول قال : قولي اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني قال يزيد لا أعلمه إلا قال ثلاثا

شعب الإيمان - البيهقي
3701 - عن عائشة أم المؤمنين قالت : قلت : يا رسول الله أرأيت لو علمت ليلة القدر ما كنت أسأل ربي و أدعو به ربي قال قولي اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
تم هذا الملف بحمد الله تعالي = صبحي محمود عميره
**********************************
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
= احاديث بلفظ الصوم
= احاديث بلفظ صوم
= احاديث بلفظ الصائم
= احاديث بلفظ صائم
= احاديث بلفظ ليلة القدر
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
= احاديث بلفظ الصوم
))))))))))))))))))))))))

1 - سألت عائشة فقلت : ما بال الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة ؟ فقالت : أحرورية أنت ؟ قلت : لست بحرورية . ولكني أسأل . قالت : كان يصيبنا ذلك فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 335
خلاصة حكم المحدث: صحيح

2 - أحيلت الصلاة ثلاثة أحوال وأحيل الصيام ثلاثة أحوال وساق نص الحديث بطوله واقتص ابن المثنى منه قصة صلاتهم نحو بيت المقدس قط قال الحال الثالث أنَّ رسولَ اللهِصلى الله عليه وسلم قدم المدينة فصلى يعني نحو بيت المقدس ثلاثة عشر شهرا فأنزل الله تعالى هذه الآية ( قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره ) فوجهه الله تعالى إلى الكعبة وتم حديثه وسمى نصر صاحب الرؤيا قال فجاء عبد الله بن زيد رجل من الأنصار وقال فيه فاستقبل القبلة قال الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول اللهِ أشهد أن محمدا رسول اللهِ حي على الصلاة مرتين حي على الفلاح مرتين الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ثم أمهل هنية ثم قام فقال مثلها إلا أنه قال زاد بعد ما قال حي على الفلاح قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة قال فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم لقنها بلالا فأذن بها بلال وقال في الصوم قال فإن رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم كان يصوم ثلاثة أيام من كل شهر ويصوم يوم عاشوراء فأنزل الله تعالى ( كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم ) إلى قوله ( طعام مسكين ) فمن شاء أن يصوم صام ومن شاء أن يفطر ويطعم كل يوم مسكينا أجزأه ذلك وهذا حول فأنزل الله تعالى ( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن ) إلى ( أيام أخر ) فثبت الصيام على من شهد الشهر وعلى المسافر أن يقضي وثبت الطعام للشيخ الكبير والعجوز اللذين لا يستطيعان الصوم وجاء صرمة وقد عمل يومه

وساق الحديث
الراوي: معاذ بن جبل المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 507
خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]

3 - أغارت علينا خيلُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأتيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فوجدتُه يتَغَدَّى، فقال : ( ادنُ فكُلْ )، فقُلْتُ : إني صائمٌ، فقال : ( ادنُ أحدِّثْك عن الصومِ – أو الصيامِ - : إن اللهَ وضع عن المسافرِ شطرَ الصلاةِ، وعن الحاملِ – أو المرضعِ – الصومَ – أو الصيامَ - ) واللهِ لقد قالهما النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كليهما أو أحدَهما، فيا لَهفَ نفسي ! أن لا أكونَ طَعِمتُ من طعامِ النبيِّ صلى اللهُ عليه وسلَّم
الراوي: أنس بن مالك الكعبي القشيري المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 715
خلاصة حكم المحدث: حسن

4 - أنَّ رجلًا قال لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو واقفٌ على البابِ وأنا أسمعُ يا رسولَ اللهِ إني أُصبحُ جُنُبًا وأنا أريدُ الصومَ ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّمَ وأنا أُصبحُ جُنُبًا وأنا أريدُ الصومَ فأغتسلُ وأصومُ فقال يا رسولَ اللهِ إنك لستَ مثلَنا قد غفر اللهُ لك ما تقدَّم من ذنبِكَ وما تأخَّر فغضب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال واللهِ إني لأرجو أن أكونَ أخشاكم للهِ وأعلمُكم بما أتَّقِي
الراوي: عائشة المحدث: الطحاوي - المصدر: شرح معاني الآثار - الصفحة أو الرقم: 2/106
خلاصة حكم المحدث: صحيح

5 - عن زر بن حبيش قال : تسحرت ثم انطلقت إلى المسجد ، فدخلت على حذيفة ، فأمر بلقحة فحلبت ، ثم أمر بقدر فسخنت ، ثم قال : كل ، قلت : إني أريد الصوم ، قال : وأنا أريد الصوم ؛ فأكلنا ثم شربنا ثم أتينا المسجد وقد أقيمت الصلاة ، فقال حذيفة : هكذا فعل بي رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ فقلت : بعد الصبح ؟ ! قال : بعد الصبح إلا أن الشمس لم تطلع
الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: ابن حزم - المصدر: المحلى - الصفحة أو الرقم: 6/232
خلاصة حكم المحدث: احتج به ، وقال في المقدمة: (لم نحتج إلا بخبر صحيح من رواية الثقات مسند)

6 - أحيلتِ الصلاةُ ثلاثة أحوالٍ وأحيل الصيامُ ثلاثةَ أحوالٍ وساق نصر الحديث بطوله واقتص ابن المثنى منه قصة صلاتهم نحو بيت المقدسِ قط قال الحال الثالثُ أنَّ رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قدم المدينةَ فصلى يعني نحو بيت المقدسِ ثلاثة عشر شهرًا فأنزل الله تعالى هذه الآية ( قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره ) فوجهه اللهُ تعالى إلى الكعبةِ وتم حديثه وسمى نصر صاحبَ الرؤيا قال فجاء عبد اللهِ بنُ زيدٍ رجلٌ من الأنصار وقال فيه فاستقبل القبلةَ قال الله أكبرُ الله أكبرُ أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا اللهُ أشهد أن محمدًا رسولُ اللهِ أشهد أن محمدًا رسولُ اللهِ حيَّ على الصلاةِ مرتين حيَّ على الفلاحِ مرتين الله أكبرُ الله أكبرُ لا إله إلا اللهُ ثم أمهل هنية ثم قام فقال مثلها إلا أنه قال زاد بعد ما قال حي على الفلاح قد قامتِ الصلاةُ قد قامتِ الصلاةُ قال فقال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لقِّنها بلالًا فأذَّن بها بلالٌ وقال في الصومِ قال فإن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يصوم ثلاثةَ أيامٍ من كل شهرٍ ويصوم يومَ عاشوراءَ فأنزل الله تعالى ( كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم ) إلى قوله ( طعام مسكين ) فمن شاء أن يصومَ صام ومن شاء أن يفطرَ ويطعمَ كلَّ يومٍ مسكينًا أجزأه ذلك وهذا حولٌ فأنزل اللهُ تعالى ( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن ) إلى ( أيام أخر ) فثبت الصيامُ على من شهد الشهرَ وعلى المسافرِ أن يقضيَ وثبت الطعامُ للشيخ الكبيرِ والعجوزِ اللذَينِ لا يستطيعان الصومَ وجاء صِرمةُ وقد عمل يومَه وساق الحديث
الراوي: معاذ بن جبل المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 507
خلاصة حكم المحدث: صحيح بتربيع التكبير في أوله

7 - كل عمل ابن آدم له ؛ إلا الصوم ، فإنه لي ؟ فقال : إذا كان يوم القيامة يحاسب الله عز وجل عبده ، ويؤدي ما عليه من المظالم من سائر عمله ، حتى لا يبقى إلا الصوم ، فيتحمل الله ما بقى عليه من المظالم ، ويدخله بالصوم الجنة !
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 978
خلاصة حكم المحدث: صحيح

8 - أنَّ حمزةَ بنَ عمرٍو الأسلميَّ سأل رسولَ اللهِ صلَّى الله عليه وسلم عن الصومِ في السفرِ وكان يسرُدُ الصومَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلم إن شئتَ فصمْ ، وإن شئتَ فأفطرْ
الراوي: حمزة الأسلمي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 711
خلاصة حكم المحدث: صحيح

9 - أغارت علينا خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدته يتغدى ، فقال : ( ادن فكل ) ، فقلت : إني صائم ، فقال : ( ادن أحدثك عن الصوم – أو الصيام - : إن الله وضع عن المسافر شطر الصلاة ، وعن الحامل – أو المرضع – الصوم – أو الصيام - ) والله لقد قالهما النبي صلى الله عليه وسلم كليهما أو أحدهما ، فيا لهف نفسي ! أن لا أكون طعمت من طعام النبي صلى الله عليه وسلم
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 715
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح

10 - أغارت علينا خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يتغدى فقال ادن فكل قلت إني صائم قال اجلس أحدثك عن الصوم أو الصيام إن الله عز وجل وضع عن المسافر شطر الصلاة وعن المسافر والحامل والمرضع الصوم أو الصيام والله لقد قالهما النبي صلى الله عليه وسلم كلتاهما أو إحداهما فيا لهف نفسي فهلا كنت طعمت من طعام رسول الله صلى الله عليه وسلم
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 1361
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح

11 - كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به
الراوي: - المحدث: سفيان بن عيينة - المصدر: السنن الكبرى للبيهقي - الصفحة أو الرقم: 4/274
خلاصة حكم المحدث: من أجود الأحاديث وأحكمها

12 - عن أمه حمنة بنت جحش رضي الله عنها قالت : كنت أستحاض حيضة كبيرة شديدة ، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم أستفتيه وأخبره ، فوجدته في بيت أختي زينب بنت جحش ، فقلت : يا رسول الله إني أستحاض حيضة كثيرة شديدة فما تأمرني فيها ؟ قد منعتني الصوم والصلاة ، قال : أنعت لك الكرسف ، فإنه يذهب الدم ، قالت : هو أكثر من ذلك ، قال : فتلجمي ، قالت : هو أكثر من ذلك ، قال : فاتخذي خرقا ، قالت : هو أكثر من ذلك إنما أثج ثجا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : سآمرك بأمرين ، أيهما صنعت أجزأ عنك ، فإن قويت عليهما فأنت أعلم ، فقال : إنما هي ركضة من الشيطان فتحيضي ستة أيام أو سبعة أيام في علم الله ، ثم اغتسلي ، فإذا رأيت أنك قد طهرت واستنقأت فصلي أربعا وعشرين ليلة أو ثلاثا وعشرين ليلة وأيامها فصومي وصلي فإن ذلك يجزئك ، كذلك فافعلي كما تحيض النساء ، وكما يطهرن لميقات حيضهن وطهرهن ، وإن قويت على أن تؤخري الظهر وتعجلي العصر ثم تغتسلين حتى تطهرين ، وتصلين الظهر والعصر جميعا ، ثم تؤخرين المغرب وتعجلين العشاء ، ثم تغتسلين وتجمعين بين الصلاتين فافعلي ، ثم تغتسلين مع الصبح وتصلين ، وكذلك فافعلي وصومي إن قويت على ذلك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هو أعجب الأمرين إلي
الراوي: حمنة بنت جحش المحدث: الإمام أحمد - المصدر: البدر المنير - الصفحة أو الرقم: 3/58
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح

13 - عن أمه حمنة بنت جحش رضي الله عنها قالت : كنت أستحاض حيضة كبيرة شديدة ، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم أستفتيه وأخبره ، فوجدته في بيت أختي زينب بنت جحش ، فقلت : يا رسول الله إني أستحاض حيضة كثيرة شديدة فما تأمرني فيها ؟ قد منعتني الصوم والصلاة ، قال : أنعت لك الكرسف ، فإنه يذهب الدم ، قالت : هو أكثر من ذلك ، قال : فتلجمي ، قالت : هو أكثر من ذلك ، قال : فاتخذي خرقا ، قالت : هو أكثر من ذلك إنما أثج ثجا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : سآمرك بأمرين ، أيهما صنعت أجزأ عنك ، فإن قويت عليهما فأنت أعلم ، فقال : إنما هي ركضة من الشيطان فتحيضي ستة أيام أو سبعة أيام في علم الله ، ثم اغتسلي ، فإذا رأيت أنك قد طهرت واستنقأت فصلي أربعا وعشرين ليلة أو ثلاثا وعشرين ليلة وأيامها فصومي وصلي فإن ذلك يجزئك ، كذلك فافعلي كما تحيض النساء ، وكما يطهرن لميقات حيضهن وطهرهن ، وإن قويت على أن تؤخري الظهر وتعجلي العصر ثم تغتسلين حتى تطهرين ، وتصلين الظهر والعصر جميعا ، ثم تؤخرين المغرب وتعجلين العشاء ، ثم تغتسلين وتجمعين بين الصلاتين فافعلي ، ثم تغتسلين مع الصبح وتصلين ، وكذلك فافعلي وصومي إن قويت على ذلك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هو أعجب الأمرين إلي
الراوي: حمنة بنت جحش المحدث: البخاري - المصدر: البدر المنير - الصفحة أو الرقم: 3/58
خلاصة حكم المحدث: حسن

14 - عن سهْلِ بنِ سعدٍ قال : أُنْزِلت : { وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمْ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنْ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ } ولم ينزلْ {مِنْ الْفَجْرِ} فكانَ رجالٌ إذا أرادوا الصومَ ربطَ أحدُهُم في رِجْلِهِ الخيطَ الأبيضَ والخيطَ الأسوَدَ ، ولم يزَلْ يأكُلُ حتى يتبينَ لهُ رؤْيِتُهُما ، فأنزلَ اللهُ بعدُ : { مِنْ الْفَجْرِ } فعلِموا أنَّهُ إنَّما يعني الليلَ والنهارَ .

الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1917
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

15 - أنكَحَني أبي امرأةً ذاتَ حسَبٍ ، فكان يتعاهَدُ كَنَّتَه فيَسألهُا عن بعلِها ، فتقولُ : نِعمَ الرجلُ من رجلٍ ، لم يَطَأْ لنا فِراشًا ، ولم يَفتِشْ لنا كنَفًا مُذ أتَيناه ، فلما طال ذلك عليه ، ذكَر للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فقال : ( القَني به ) . فلَقِيتُه بعدُ ، فقال : ( كيف تصومُ ) . قلتُ : كلَّ يومٍ ، قال : ( وكيف تَختِمُ ) . قلتُ : كلَّ ليلةٍ ، قال : ( صُمْ في كلِّ شهرٍ ثلاثةً ، واقرَأِ القرآنَ في كلِّ شهرٍ ) . قال : قلتُ : أُطيقُ أكثرَ من ذلك ، قال : ( صُمْ ثلاثةَ أيامٍ في الجمُعةِ ) . قلتُ : أُطيقُ أكثرَ من ذلك ، قال : ( أفطِرْ يومينِ وصُمْ يومًا ) . قال : قلتُ : أُطيقُ أكثرَ من ذلك ، قال : ( صُمْ أفضلَ الصومِ ، صومَ داودَ ، صيامَ يومٍ وإفطارَ يومٍ ، واقرَأْ في كلِّ سبعِ ليالٍ مرةً ) . فلَيتَني قَبِلتُ رُخصَةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، وذاك أني كَبِرتُ وضَعُفتُ ، فكان يَقرَأُ على بعضِ أهلِه السُّبعَ منَ القرآنِ بالنهارِ ، والذي يَقرَؤه يَعرِضُه منَ النهارِ ، ليكونَ أخَفَّ عليه بالليلِ ، وإذا أراد أن يتقَوَّى أفطَر أيامًا ، وأحصى وصام أيامًا مثلَهن ، كراهيةَ أن يَترُكَ شيئًا فارَق النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عليه .
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5052
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

16 - عن سهْلِ بنِ سعدٍ قال : وأُنزِلَت : {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الخَيْطِ الأَسْوَدِ} . ولم يَنزِل {مِنَ الفَجْرِ} وكان رجالٌ إذا أرادوا الصومَ ربَطَ أحَدُهُم في رِجلِهِ الخَيطَ الأبيَضَ والخَيطَ الأسوَدَ، ولا يزال يأكُلُ حتى يتبينَ لَه رؤيتُهُما، فأنزَلَ اللَّهُ بعدُ : {مِنَ الفَجْرِ } فَعَلِموا أنما يعني الليلَ والنهارَ .
الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4511
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

17 - أنه سَمِعَ أنسًا رضي الله عنه يقولُ : كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُفطِرُ من الشهرِ حتى نَظُنَّ أن لا يصومَ منه، ويصومُ حتى نَظُنَّ أن لا يُفطِرَ منه شيئًا، وكان لا تشاءُ تَراه من الليلِ مُصَلِّيًا إلا رأيتَه، ولا نائمًا إلا رأيتَه . وقال سُلَيمانُ، عن حُمَيدٍ : أنه سَأل أنسًا في الصومِ .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1972
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

18 - نهَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن الوِصالِ في الصومِ، فقال له رجلٌ من المسلمين : إنك تُواصِلُ يا رسولَ اللهِ، قال : وأيُّكم مِثلي، إني أَبيتُ يُطعِمُني ربي ويَسقينِ . فلما أبَوا أن ينتَهوا عن الوِصالِ، واصَل بهم يومًا، ثم يومًا، ثم رأَوُا الهلالَ، فقال : لو تأخَّرَ لزِدْتُكم . كالتَّنكِيلِ لهم حين أبَوا أن ينتَهوا .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1965
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

19 - أنه سمع عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما : بلغ النبي صلى الله عليه وسلم أني أسرد الصوم ، وأصلي الليل ، فإما أرسل إلي وإما لقيته ، فقال : ألم أخبر أنك تصوم ولا تفطر ، وتصلي ولا تنام ؟ فصم وأفطر ، وقم ونم ، فإن لعينك عليك حظا ، وإن لنفسك وأهلك عليك حظا . قال : إني لأقوى لذلك ، قال : فصم صيام داود عليه السلام . قال : وكيف ؟ . قال : كان يصوم يوما ويفطر يوما ، ولا يفر إذا لاقى . قال : من لي بهذه يا نبي الله ؟ قال عطاء : لا أدري كيف ذكر صيام الأبد ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : لا صام من صام الأبد . مرتين .
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1977
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

20 - يقول الله عز وجل : الصوم لي وأنا أجزي به ، يدع شهوته وأكله وشربه من أجلي ، والصوم جنة ، وللصائم فرحتان : فرحة حين يفطر ، وفرحة حين يلقى ربه ، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7492
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

21 - يا رسول الله ، إني أسرد الصوم .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1942
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

22 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر ، فرأى زحاما ورجلا قد ظلل عليه ، فقال : ما هذا . فقالوا : صائم ، فقال : ليس من البر الصوم في السفر .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1946
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

23 - سَمِعْتُ عائشةَ رضي الله عنها تقولُ : كان يكونُ عليَّ الصومُ من رمضانَ، فما أستطيعُ أن أقضِيَ إلا في شعبانَ .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1950
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

24 - لما نزلت هذه الآية : { وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود } . قال : فكان الرجل إذا أراد الصوم ، ربط أحدهم في رجليه الخيط الأسود والخيط الأبيض . فلا يزال يأكل ويشرب حتى يتبين له رئيهما . فأنزل الله بعد ذلك : من الفجر . فعلموا أنما يعني ، بذلك ، الليل والنهار .
الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1091
خلاصة حكم المحدث: صحيح

25 - سمعت عائشة رضي الله عنها تقول : كان يكون على الصوم من رمضان . فما أستطيع أن أقضيه إلا في شعبان . الشغل من رسول الله صلى الله عليه وسلم . أو برسول الله صلى الله عليه وسلم . وفي رواية : بهذا الإسناد . غير أنه قال : وذلك لمكان رسول الله صلى الله عليه وسلم . وفي رواية : بهذا الإسناد . ولم يذكرا في الحديث : الشغل برسول الله صلى الله عليه وسلم .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1146
خلاصة حكم المحدث: صحيح

26 - أتيت أبا سعيد الخدري رضي الله عنه وهو مكسور عليه . فلما تفرق الناس عنه ، قلت : إني لا أسألك عما يسألك هؤلاء عنه . سألته عن الصوم في السفر ؟ فقال : سافرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مكة ونحن صيام . قال : فنزلنا منزلا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنكم قد دنوتم من عدوكم والفطر أقوى لكم " . فكانت رخصة . فمنا من صام ومنا من أفطر . ثم نزلنا منزلا آخر . فقال : " إنكم مصبحوا عدوكم . والفطر أقوى لكم ، فأفطروا " وكانت عزمة . فأفطرنا . ثم قال : رأيتنا نصوم ، مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك ، في السفر .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1120
خلاصة حكم المحدث: صحيح

27 - أن حمزة بن عمرو الأسلمي سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله : إني رجل أسرد الصوم . أفصوم في السفر ؟ " صم إن شئت وأفطر إن شئت " . وفي رواية : أن حمزة قال : إني رجل أصوم أفأصوم في السفر ؟ .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1121
خلاصة حكم المحدث: صحيح

28 - كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة عشرة أمثالها إلى سبعمائة ضعف . قال الله عز وجل : إلا الصوم . فإنه لي وأنا أجزي به . يدع شهوته وطعامه من أجلي . للصائم فرحتان : فرحة عند فطره ، وفرحة عند لقاء ربه . ولخلوف فيه أطيب عند الله من ريح المسك " .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1151
خلاصة حكم المحدث: صحيح

29 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل في شهر الصوم .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1106
خلاصة حكم المحدث: صحيح

30 - قال إني لأمشي مع عبد الله بن مسعود بمنى إذ لقيه عثمان فاستخلاه فلما رأى عبد الله أن ليست له حاجة قال لي تعال يا علقمة فجئت فقال له عثمان ألا نزوجك يا أبًا عبد الرحمن بجارية بكر لعله يرجع إليك من نفسك ما كنت تعهد فقال عبد الله لئن قلت ذاك لقد سمعت رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم يقول من استطاع منكم البًاءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع منكم فعليه بًالصوم فإنه له وجاء
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 2046
خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]

31 - كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل في شهر الصوم
الراوي: عائشة المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 2383
خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]

32 - [ عن ] عائشة قالت : إن كان ليكون علي الصوم من رمضان فما أستطيع أن أقضيه حتى يأتي شعبًان
الراوي: أبو سلمة بن عبدالرحمن بن عوف المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 2399
خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]

33 - أن حمزة الأسلمي سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول اللهِ إني رجل أسرد الصوم أفأصوم في السفر قال صم إن شئت وأفطر إن شئت
الراوي: عائشة المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 2402
خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]

34 - لا تقدموا صوم رمضان بيوم ولا يومين إلا أن يكون صوم يصومه رجل فليصم ذلك الصوم
الراوي: أبو هريرة المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 2335
خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]

35 - لقد كنا نحيضُ عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فنؤمرُ بقضاءِ الصومِ ولا نؤمر بقضاءِ الصلاةِ
الراوي: عائشة المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 263
خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]

36 - سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم : عن الصوم فقال : ( حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود ) . قال : فأخذت عقالين أحدهما أبيض والآخر أسود ، فجعلت أنظر إليهما ، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا – لم يحفظه سفيان - ، فقال : إنما هو الليل والنهار
الراوي: عدي بن حاتم الطائي المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2971
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح

37 - كنتُ معَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في سفر فأصبحت يومَا قريبا منه ونحن نسير فقُلْت يا رسولَ اللهِ أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار قال لقد سألتني عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله عليه : تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت، ثم قال : ألا أدلك على أبواب الخير : الصوم جنة، والصدقة تطفيء الخطيئة، كما يطفئ الماء النار، وصلاة الرجلُ من جوف الليل، قال : ثم تلا : { تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم – حتى بلغ – يعملون } ثم قال : ألا أخبركم برأس الأمر كله وعموده وذروة سنامه : قُلْت : بلى يا رسولَ اللهِ قال : رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد . ثم قال : ألا أخبرك بملاك ذلك كله، قُلْت : بلى يا رسولَ اللهِ، قال : فأخذ بلسانه، قال : كف عليك هذا . فقُلْت : يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ فقال : ثكلتك أمك يا مُعاذٍ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم، أو على مناخرهم، إلا حصائد ألسنتهم
الراوي: معاذ بن جبل المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2616
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح

38 - الصوم يوم تصومون ، والفطر يوم تفطرون ، والأضحى يوم تضحون
الراوي: أبو هريرة المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 697
خلاصة حكم المحدث: حسن غريب

39 - أفضل الصوم صوم أخي داود كان يصوم يوما ويفطر يوما ولا يفر إذا لاقى
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: ابن جرير الطبري - المصدر: مسند عمر - الصفحة أو الرقم: 1/322
خلاصة حكم المحدث: صحيح

40 - نزلت هذهِ الآيةُ في مثلِ هذا اليومِ { يَا أَيُّهَا الّذِينَ آمَنُواْ لَا تُقَدّمُواْ بَيْنَ يَدَيِ اللهِ وَرَسُولِهِ } كان قَومٌ يتقدّمونَ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم في الصومِ وفيما أشبههُ فنهوا عن ذلكَ

الراوي: عائشة المحدث: الطحاوي - المصدر: شرح مشكل الآثار - الصفحة أو الرقم: 1/314
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

41 - عن أنسٍ أنه ضعف عن الصومِ إذ كبر فكان يفطرُ ويطعمُ مكان كلِّ يومٍ مسكينًا
الراوي: - المحدث: ابن حزم - المصدر: المحلى - الصفحة أو الرقم: 6/265
خلاصة حكم المحدث: صحيح

42 - عن أنس : أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تسحر هو وزيد بن ثابت ، وهو عليه السلام يريد الصوم ، ثم صلى الركعتين ثم خرج إلى المسجد فأقيمت الصلاة
الراوي: أنس بن مالك المحدث: ابن حزم - المصدر: المحلى - الصفحة أو الرقم: 6/232
خلاصة حكم المحدث: احتج به ، وقال في المقدمة: (لم نحتج إلا بخبر صحيح من رواية الثقات مسند)

43 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له ودعاه إلى الغداء : أتدري ما وضع الله عن المسافر ؟ قلت : ما وضع الله عن المسافر ؟ قال : الصوم وشطر الصلاة
الراوي: عبدالله بن الشخير المحدث: ابن حزم - المصدر: المحلى - الصفحة أو الرقم: 6/254
خلاصة حكم المحدث: متواتر

44 - أخبرني عطاء أنه سمع ابن عباس يقرأها { وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين } يكلفونه ولا يطيقونه ، قال : هذا الشيخ الكبير الهم والمرأة الكبيرة الهمة لا يستطيع الصوم يفطر ويطعم كل يوم مسكينا
الراوي: عمرو بن دينار المحدث: ابن حزم - المصدر: المحلى - الصفحة أو الرقم: 6/265
خلاصة حكم المحدث: صحيح عن ابن عباس

45 - عن عائشة أم المؤمنين قالت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتانا يوما فقال : هل عندكم من شيء ؟ قلنا : نعم أهدى لنا حيس فقال : أما إني أصبحت أريد الصوم فآكل
الراوي: مجاهد المحدث: ابن حزم - المصدر: المحلى - الصفحة أو الرقم: 6/269
خلاصة حكم المحدث: ثابت

46 - قالَ الله تعالى: الصومُ لي وأنا أجزِي بِهِ والمُنفِقُ يقرِضُنِي والمصلِّي ينَاجِينِي

الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: ابن القيسراني - المصدر: ذخيرة الحفاظ - الصفحة أو الرقم: 3/1659
خلاصة حكم المحدث: صحيح أوله من غير هذا الطريق

47 - الصومُ جُنّةٌ
الراوي: أنس بن مالك المحدث: ابن القيسراني - المصدر: ذخيرة الحفاظ - الصفحة أو الرقم: 3/1548
خلاصة حكم المحدث: صحيح في متن لأبي هريرة

48 - أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل وهو صائم في شهر الصوم
الراوي: عائشة المحدث: ابن العربي - المصدر: عارضة الأحوذي - الصفحة أو الرقم: 2/189
خلاصة حكم المحدث: صحيح

49 - الصوم يوم تصومون والفطر يوم تفطرون والأضحى يوم تضحون
الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن العربي - المصدر: عارضة الأحوذي - الصفحة أو الرقم: 2/159
خلاصة حكم المحدث: صحيح

50 - عن عائشةَ رضي اللهُ عنها أنها قالَتْ : إنْ كان ليكونُ عليَّ الصومُ من رمضانَ فما أستطيعُ قضاءَه إلا في شعبانَ للشُّغلِ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
الراوي: - المحدث: ابن العربي - المصدر: أحكام القرآن - الصفحة أو الرقم: 1/113
خلاصة حكم المحدث: ثابت

51 - عن ابن عباس رضي الله عنه : أثبتت للحبلى والمرضع ، يعني الفدية في الصوم
الراوي: - المحدث: ابن دقيق العيد - المصدر: الاقتراح - الصفحة أو الرقم: 103
خلاصة حكم المحدث: صحيح

52 - إن الله وضع عن المسافر الصوم وشطر الصلاة
الراوي: - المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 25/297
خلاصة حكم المحدث: ثابت

53 - الصوم يوم تصومون والفطر يوم تفطرون والأضحى يوم تضحون
الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن الملقن - المصدر: تحفة المحتاج - الصفحة أو الرقم: 1/552
خلاصة حكم المحدث: صحيح أو حسن [كما اشترط على نفسه في المقدمة]

54 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها ذات يوم فقال هل عندكم شيء قلت لا قال فإني إذا أصوم قالت ودخل علي يوما آخر فقال أعندك شيء قلت نعم قال إذا أفطر وإن كنت قد فرضت الصوم
الراوي: عائشة المحدث: ابن الملقن - المصدر: تحفة المحتاج - الصفحة أو الرقم: 2/81
خلاصة حكم المحدث: صحيح أو حسن [كما اشترط على نفسه في المقدمة]

55 - كنت اُسْتحاضُ حيضةً كثيرةً شديدةً فأتيتُ النبي صلى الله عليه وسلم استفتيهُ وأخبرهُ فوجدتْهُ في بيتِ أختي زينبُ بنت جحشٍ فقلتُ يا رسولَ اللهِ إني اسْتحاضُ حيضةً كثيرةً شديدةً فما تأمُرنِي فيها قد منعتني الصومَ والصلاةَ قال أنْعِتُ لك الكُرْسُفَ فإنه يُذْهِبُ الدَمَ قالت هو أكْثَرُ من ذلكَ قال فتَلجّمي قالت هو أكْثَرُ من ذلكَ قال فاتّخِذي ثوبا قالتْ هو أكثرُ من ذلكَ إنما أثجّ ثجًا فقال النبي صلى الله عليه وسلم سآمركِ بأمرينِ أيهما صنعْتِ أجزَأ عنكِ فإن قويتِ عليهما فأنتِ أعلم فقال إنما هي رَكْضَةٌ من الشيطانِ فتحيضِي ستةَ أيامٍ أو سبعةَ أيامٍ في علمِ اللهِ ثم اغتسلي فإذا رأيت أنكِ قد طهرتِ وأستنقأتِ فصلي أربعا وعشرينَ ليلةً أو ثلاثا وعشرينَ ليلة وأيامها فصُومي وصلّي فإن ذلكَ يجزيكِ وكذلكَ فافْعَلي كما تحيضُ النساءُ وكما يطهرْنَ لميقاتِ حيضهنّ وطهْرهنّ وإن قويتِ على أن تؤخري الظهرَ وتُعجّلينَ العصرَ ثم تغتسلينَ حتى تطهرينَ وتصلينَ الظهرَ والعصرَ جميعا ثم تؤخرينَ المغربَ وتُعجّلينَ العشاءَ ثم تَغْتسلينَ وتجمَعينَ بين الصلاتينِ فافعلي ثم تغتسلينَ مع الصبحِ وتصلينَ وكذلكَ فافعلي وصومي إن قويت على ذلكَ فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم هو أعجبُ الأمرينِ إلي
الراوي: حمنة بنت جحش المحدث: ابن الملقن - المصدر: تحفة المحتاج - الصفحة أو الرقم: 1/235
خلاصة حكم المحدث: صحيح أو حسن [كما اشترط على نفسه في المقدمة]

56 - يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار ، قال لقد سألت عن عظيم ، وإنه ليسير على من يسره الله عليه ، تعبد الله ولا تشرك به شيئا ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت ثم قال ألا أدلك على أبواب الخير قلت بلى يا رسول الله ، قال الصوم جنة ، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار ، وصلاة الرجل في جوف الليل ثم قال ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه ، رأس الأمر الإسلام ، وعموده الصلاة ، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله ثم قال ألا أخبرك بملاك ذلك كله قلت بلى يا رسول الله ، قال كف عليك هذا وأشار إلى لسانه ، قلت يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ فقال ثكلتك أمك يا معاذ ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم
الراوي: معاذ بن جبل المحدث: ابن القيم - المصدر: أعلام الموقعين - الصفحة أو الرقم: 4/259
خلاصة حكم المحدث: صحيح

57 - الصومُ يومَ تصومون ، والفطرُ يومَ تفطرون ، والأضحى يومُ تُضَحُّونَ
الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن كثير - المصدر: إرشاد الفقيه - الصفحة أو الرقم: 280/1
خلاصة حكم المحدث: صحيح

58 - قدمت المدينة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدته يتغذى فقال : هلم إلي فقلت إني صائم فقال إن الله ، وضع عن المسافر الصوم ، وشطر الصلاة
الراوي: أنس بن مالك الكعبي القشيري المحدث: ابن كثير - المصدر: إرشاد الفقيه - الصفحة أو الرقم: 283/1
خلاصة حكم المحدث: جيد

59 - ما مات عمر حتى سرد الصوم قبل موته بسنتين
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: ابن كثير - المصدر: مسند الفاروق - الصفحة أو الرقم: 1/285
خلاصة حكم المحدث: صحيح

60 - يا كعب بن عجرة أعاذك الله من إمارة السفهاء قال وما إمارة السفهاء ؟ قال أمراء يكونون بعدي يهدون بغير هداي ويستنون بغير سنتي فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فأولئك ليسوا مني ولست منهم ولا يردون علي حوضي ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فأولئك مني وأنا منهم وسيردون علي الحوض يا كعب بن عجرة الصوم جنة والصدقة تطفئ الخطيئة والصلاة برهان يا كعب بن عجرة الناس غاديان فمبتاع نفسه فمعتقها وبائع نفسه فموبقها
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: الأمالي المطلقة - الصفحة أو الرقم: 213
خلاصة حكم المحدث: صحيح

61 - عن سلمة بن صخر البياضي رضي الله عنه قال : كنت امرءا أصيب من النساء ما لا يصيب غيري ، وفي رواية يزيد : أوتيت من الجماع ما لم يؤت غيري ، فدخل شهر رمضان ، فخفت أن يقع مني شيء في ليلتي فيتتابع بي حتى أصبح ، زاد يزيد في روايته : ولا أقدر أن أنزع فتظاهرت من امرأتي حتى ينسلخ الشهر ، فبينما هي تخدمني إذ تكشف لي منها فما لبثت أن نزوت عليها ، فلما أصبحت خرجت إلى قومي ، فقصصت عليهم خبري وقلت : امشوا معي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : لا والله ما نمشي معك إنا نخاف أن ينزل فيك القرآن أو يتكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم فيك بمقالة يلزمنا عارها ، ولنسلمنك بجريرتك ، فانطلقت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخبرته خبري فقال : أنت بذاك يا سلمة ؟ قلت : أنا بذاك يا رسول الله ، قال : أنت بذاك يا سلمة ؟ قلت : أنا بذاك يا رسول الله ، قال : أنت بذاك يا سلمة ؟ قلت : أنا بذاك يا رسول الله فاحكم في بما أراك الله فها أنا ذا صابر نفسي ، قال : أعتق رقبة . قال : فضربت صفحة رقبتي فقلت : والله ما أصبحت أملك رقبة غيرها ، قال : فصم شهرين متتابعين . فقلت : وهل أصابني الذي أصابني إلا من الصوم قال : فأطعم ستين مسكينا فرقا من تمر . فقلت : والله لقد أصبحنا وحشا ما لنا طعام ، قال : فاذهب إلى صاحب صدقة بني زريق فليدفعها لك ، فأطعم منها ستين مسكينا وكل بقيتها أنت وعيالك . قال : فرجعت إلى قومي فقلت : وجدت عندكم الضيق وسوء الرأي ، ووجدت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم السعة وحسن الرأي ، وقد أمر لي بصدقتكم ، زاد يزيد : فادفعوها إلي ، فدفعوها إلي
الراوي: سلمة بن صخر البياضي المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: موافقة الخبر الخبر - الصفحة أو الرقم: 1/499
خلاصة حكم المحدث: حسن

62 - عن أنس بن مالك الكعبي رضي الله عنه قال : أغارت خيل النبي صلى الله عليه وسلم على إبل جار لنا فذهبت بها ، فذهبت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فوافقته وهو يأكل فقال : هلم فكل فقلت : إني صائم ، فقال : هلم أحدثك إن الله عز وجل وضع عن المسافر الصيام أو الصوم وشطر الصلاة ، وعن الحبلى والمرضع . وكان يقول : يا لهف نفسي أن لا أكون أكلت من طعام رسول الله صلى الله عليه وسلم
الراوي: أنس بن مالك المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: موافقة الخبر الخبر - الصفحة أو الرقم: 2/43
خلاصة حكم المحدث: حسن

63 - الصوم يوم تصومون، و الفطر يوم تفطرون، و الأضحى يوم تضحون
الراوي: أبو هريرة المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 5169
خلاصة حكم المحدث: حسن

64 - الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة
الراوي: عامر بن مسعود وأنس بن مالك وجابر بن عبدالله المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 5167
خلاصة حكم المحدث: حسن

65 - سبحان الله نصف الميزان، والحمد لله تملأ الميزان، والله أكبر تملأ ما بين السماء و الأرض، والطهور نصف الإيمان، و الصوم نصف الصبر
الراوي: رجل من بني سليم المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 4635
خلاصة حكم المحدث: صحيح

66 - ثلاث من فعلهن أطاق الصوم : من أكل قبل أن يشرب، و تسحر و قال
الراوي: أنس بن مالك المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 3429
خلاصة حكم المحدث: حسن

67 - إن الله وضع عن المسافر الصوم، وشطر الصلاة
الراوي: أنس بن مالك القشيري المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 1810
خلاصة حكم المحدث: صحيح

68 - ليس في الصوم رياء
الراوي: أنس بن مالك المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 7637
خلاصة حكم المحدث: صحيح

69 - ما من شيء يوضع في الميزان أثقل من حسن الخلق، وإن صاحب حسن الخلق ليبلغ به درجة صاحب الصوم والصلاة
الراوي: أبو الدرداء المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 8047
خلاصة حكم المحدث: حسن

70 - لا وصال في الصوم
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 9932
خلاصة حكم المحدث: صحيح

71 - قال الله تعالى : كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ، والصيام جنة : أي وقاية من النار ، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب ، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل أي بلسانه وقلبه : إني صائم ، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك
الراوي: - المحدث: الهيتمي المكي - المصدر: الزواجر - الصفحة أو الرقم: 1/196
خلاصة حكم المحدث: صحيح أو حسن

72 - الصوم نصف الصبر
الراوي: جري بن كليب المحدث: أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 1/110
خلاصة حكم المحدث: [أشار في المقدمة إلى صحته]

73 - عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنه سئل عن الصوم في السفر ، فقال : من أفطر فحسن ، ومن صام فلا جناح عليه
الراوي: - المحدث: أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 1/222
خلاصة حكم المحدث: [أشار في المقدمة إلى صحته]

74 - [أحاديث قضاء الصوم عمن مات وعليه صيام]
الراوي: - المحدث: ابن باز - المصدر: مجموع فتاوى ابن باز - الصفحة أو الرقم: 362/5
خلاصة حكم المحدث: صحيحة

75 - الصوم يوم تصومون، والفطر يوم تفطرون، والأضحى يوم تضحون
الراوي: - المحدث: ابن باز - المصدر: مجموع فتاوى ابن باز - الصفحة أو الرقم: 81/15
خلاصة حكم المحدث: صحيح
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
= احاديث بلفظ صوم
))))))))))))))))))))))))

1 - كان عاشوراءُ يوْمًا تَصومُهُ قُرَيشٌ في الجاهِليَّةِ، وكان النبيُّ صلى اللهُ عليه وسلم يَصومُهُ، فلما قَدِمَ المدينةَ صامَهُ وأمرَ بصيامِهِ، فلما نزلَ رمضانُ كان مَن شاءَ صامهُ، ومَن شاءَ لا يَصومُهُ .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3831
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

2 - جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، إن أمي ماتت وعليها صوم شهر ، أفأقضيه عنها ؟ . قال : نعم ، قال : فدين الله أحق أن يقضى . ويذكر عن أبي خالد : حدثنا الأعمش ، عن الحكم ومسلم البطين وسلمة بن كهيل ، عن سعيد بن جبير وعطاء ومجاهد ، عن ابن عباس : قالت امرأة للنبي صلى الله عليه وسلم : إن أختي ماتت . وقال يحيى وأبو معاوية : حدثنا الأعمش ، عن مسلم ، عن سعيد ، عن ابن عباس : قالت امرأة للنبي صلى الله عليه وسلم : إن أمي ماتت . وقال عبيد الله ، عن زيد بن أبي أنيسة ، عن الحكم ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس : قالت امرأة للنبي صلى الله عليه وسلم : إن أمي ماتت وعليها صوم نذر . وقال أبو جرير : حدثنا عكرمة ، عن ابن عباس : قالت امرأة للنبي صلى الله عليه وسلم : ماتت أمي وعليها صوم خمسة عشر يوما .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1953
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

3 - إنك لتصوم الدهر وتقوم الليل . فقلت : نعم ، قال : إنك إذا فعلت ذلك هجمت له العين ، ونفهت له النفس ، لا صام من صام الدهر ، صوم ثلاثة أيام صوم الدهر كله . قلت : فإني أطيق أكثر من ذلك ، قال : فصم صوم داود عليه السلام ، كان يصوم يوما ويفطر يوما ، ولا يفر إذا لاقى .
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1979
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

4 - ألم أُنْبأْ أنك تقومُ الليلَ وتصومُ النهارَ . فقلت : نعم ، فقال : فإنك إذا فعلت ذلك هجَمتِ العينُ ، ونفهتِ النفسُ ، صمْ من كلِ شهرٍ ثلاثةَ أيامٍ ، فذلك صومُ الدهرِ ، أو كصومِ الدهرِ . قلت : إني أجدُ بي - قال مسعرٌ : يعني قوةً - قال : فصمْ صومَ داودَ عليه السلام ، وكان يصومُ يومًا ويفطرُ يومًا ، ولا يفرُّ إذا لاقى
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3419
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

5 - دخَل عليَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : ( ألم أُخبَرْ أنك تقومُ الليلَ وتصومُ النهارَ ) . قلتُ : بلَى، قال : ( فلا تفعَلْ، قُمْ ونَمْ، وصُمْ وأفطِرْ، فإن لجسَدِك عليك حقًّا، وإن لعينِك عليك حقًّا، وإن لزَورِك عليك حقًّا، وإن لزَوجِك عليك حقًّا، وإنك عسى أن يطولَ بك عمُرٌ، وإن من حَسبِك أن تصومَ من كلِّ شهرٍ ثلاثةَ أيامٍ، فإن بكلِّ حسنةٍ عشْرُ أمثالِها، فذلك الدهرُ كلُّه ) . قال : فشدَّدْتُ فشُدِّدَ عليَّ، فقلتُ : فإني أُطيقُ غيرَ ذلك، قال : ( فصُمْ من كلِّ جمُعةٍ ثلاثةَ أيامٍ ) . قال : فشدَّدْتُ فشُدِّدَ عليَّ، قلتُ : أُطيقُ غيرَ ذلك، قال : ( فصُمْ صومَ نبيِّ اللهِ داودَ ) . قلتُ : وما صومُ نبيِّ اللهِ داودَ ؟ قال : ( نصفُ الدهرِ ) .
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6134
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

6 - أن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذُكِرَ له صَومي، فدخَل عليَّ، فأَلقَيتُ له وِسادةً من أَدَمٍ حشوُها لِيفٌ، فجلَس على الأرضِ، وصارَتِ الوِسادةُ بيني وبينَه، فقال : أما يكفيكَ من كلِّ شهرٍ ثلاثةُ أيامٍ . قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ، قال : خمسًا . قلتُ : يا رسولَ اللهِ، قال : سبعًا . قلتُ : يا رسولَ اللهِ، قال : تسعًا . قلتُ : يا رسولَ اللهِ، قال : إحدى عشْرةَ . ثم قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : لا صومَ فوقَ صومِ داودَ عليه السلامُ، شَطرَ الدهرِ، صُمْ يومًا وأفطِرْ يومًا .
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1980
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

7 - أربعٌ سمِعتهنَّ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، أو قال : يُحَدِّثُهُنَّ عن النبي صلى اللهِ عليهِ وسلمَ ، فأعْجَبْنَني وآنَقْنَني : أن لاتسافرُ امرأةٌ مسيرةَ يومينِ ليسَ معها زوجُها أو ذو محْرَمٍ ، ولا صومَ يومينِ : الفطرِ والأضْحى ، ولا صلاةَ بعدَ صلاتينِ : بعد العصرِ حتى تغربَ الشمسُ ، وبعدَ الصُّبْح حتى تطلُعَ الشمسُ ، ولا تُشَدُّ الرحالُ إلَّا إلى ثلاثةِ مساجدَ : مسجدِ الحرامِ ، ومسجِدي ، ومسجدِ الأقصى .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1864
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

8 - عن أمِّ الفضْلِ : شكَّ الناسُ يومَ عرفَةَ في صومِ النبيِّ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فبَعَثْتُ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ بشَرَابٍ فشَربَهُ .
الراوي: أم الفضل لبابة بنت الحارث المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1658
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

9 - أنكَحَني أبي امرأةً ذاتَ حسَبٍ ، فكان يتعاهَدُ كَنَّتَه فيَسألهُا عن بعلِها ، فتقولُ : نِعمَ الرجلُ من رجلٍ ، لم يَطَأْ لنا فِراشًا ، ولم يَفتِشْ لنا كنَفًا مُذ أتَيناه ، فلما طال ذلك عليه ، ذكَر للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فقال : ( القَني به ) . فلَقِيتُه بعدُ ، فقال : ( كيف تصومُ ) . قلتُ : كلَّ يومٍ ، قال : ( وكيف تَختِمُ ) . قلتُ : كلَّ ليلةٍ ، قال : ( صُمْ في كلِّ شهرٍ ثلاثةً ، واقرَأِ القرآنَ في كلِّ شهرٍ ) . قال : قلتُ : أُطيقُ أكثرَ من ذلك ، قال : ( صُمْ ثلاثةَ أيامٍ في الجمُعةِ ) . قلتُ : أُطيقُ أكثرَ من ذلك ، قال : ( أفطِرْ يومينِ وصُمْ يومًا ) . قال : قلتُ : أُطيقُ أكثرَ من ذلك ، قال : ( صُمْ أفضلَ الصومِ ، صومَ داودَ ، صيامَ يومٍ وإفطارَ يومٍ ، واقرَأْ في كلِّ سبعِ ليالٍ مرةً ) . فلَيتَني قَبِلتُ رُخصَةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، وذاك أني كَبِرتُ وضَعُفتُ ، فكان يَقرَأُ على بعضِ أهلِه السُّبعَ منَ القرآنِ بالنهارِ ، والذي يَقرَؤه يَعرِضُه منَ النهارِ ، ليكونَ أخَفَّ عليه بالليلِ ، وإذا أراد أن يتقَوَّى أفطَر أيامًا ، وأحصى وصام أيامًا مثلَهن ، كراهيةَ أن يَترُكَ شيئًا فارَق النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عليه .
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5052
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

10 - أنَّ رجلًا سأَل النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : متى الساعةُ يا رسولَ اللهِ ؟ قال : ( ما أعدَدتَ لها ؟ ) . قال : ما أعدَدتُ لها من كثيرٍ صلاةٍ ولا صومٍ ولا صدَقَةٍ، ولكني أُحِبُّ اللهَ ورسولَه، قال : ( أنتَ معَ مَن أحبَبتَ ) .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6171
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

11 - إذا نسِي فأكَل وشرِب فليُتِمَّ صومَه، فإنما أطعمَه اللهُ وسَقاه .

الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1933
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

12 - أوصاني خليلي بثلاثٍ، لا أدعُهنَّ حتى أموتَ : صومُ ثلاثةِ أيامٍ من كلِّ شهرٍ، وصلاةُ الضحى، ونومٌ على وِترٍ .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1178
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

13 - عن علِيِّ بنِ أبي طالِبٍ رضي الله عنه أنه قال : أنا أوَّلُ من يَجْثُو بينَ يديِ الرحمنِ للخُصومَةِ يومَ القيامَةِ . وقال قَيْسُ بْنُ عُبَادٍ : وفيهِم أُنزِلت : {هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ } . قال همُ الذينَ تَبارَزوا يومَ بَدرٍ : حمزَةُ َعليٌّ وعُبَيدَةُ، أو أبو عُبَيدَةَ بنُ الحارِثِ، وشَيبَةُ بنُ رَبيعَةَ، وعُتبَةُ بنُ رَبيعَةَ، والوَليدُ بنُ عُتبَةَ .
الراوي: قيس بن عباد المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3965
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

14 - كان يومُ عاشوراءَ تَصومهُ قُرَيشٌ في الجاهِليَّةِ، وكان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم يَصومُهُ، فلمَّا قَدِمَ المدينَةَ صامَهُ وأمَرَ بصيامِهِ، فلمَّا نَزَل رَمضانُ كان رَمضانُ الفَريضَةَ، وتُرِكَ عاشوراءُ، فكان من شاءَ صامَهُ ومن شاءَ لم يَصُمهُ .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4504
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

15 - بينا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَخطُبُ، إذا هو برجلٍ قائمٍ، فسَأل عنه فقالوا : أبو إسرائيلَ، نذَر أن يقومَ ولا يَقعُدَ، ولا يَستَظِلَّ، ولا يَتكلَّمَ، ويَصومَ . فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( مُرْهُ فلْيَتَكلَّمْ ولْيَستَظِلَّ ولْيَقْعُدْ، ولْيُتِمَّ صَومَه ) .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6704
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

16 - دخَل عليَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فذكَر الحديثَ - يعني : إن لزَوْرِك عليك حقًّا، وإن لزَوْجِك عليك حقًّا . - فقُلْتُ : وما صومُ داودَ ؟ قال : نِصفُ الدهرِ .
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1974
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

17 - نهَى النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن صومِ يومِ الجمُعةِ ؟ . قال : نعم . زاد غيرُ أبي عاصمٍ : أن ينفردَ بصومٍ .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1984
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

18 - سمِعتُ أربعًا من النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأعجبْنَني، قال : ( لا تُسافرُ المرأةُ مسيرةَ يومَين إلا ومعَها زوجُها أو ذو مَحرَمٍ، ولا صومَ في يومِين : الفطرِ والأضحَى، ولا صلاةَ بعدَ الصبحِ حتى تطلعَ الشمسُ، ولا بعدَ العصرِ حتى تغرُبَ، ولا تُشَدُّ الرحالُ إلا إلى ثلاثةِ مساجدَ : مسجدِ الحرامِ، ومسجدِ الأقصَى، ومسجدي هذا
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1995
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

19 - أن ناسًا تمارَوا عِندَها يومَ عرفةَ في صومِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال بعضُهم : هو صائمٌ، وقال بعضُهم : ليس بصائمٍ، فأرسلَتْ إليه بقَدَحِ لبنٍ، وهو واقفٌ على بعيرِه، فشَرِبَه .
الراوي: أم الفضل لبابة بنت الحارث المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1988
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

20 - صام النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عاشوراءَ وأمَر بصيامِه، فلمَّا فُرِضَ رمضانُ تُرِكَ . وكان عبدُ اللهِ لا يَصومُه إلا أن يُوافِقَ صَومَه .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1892
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

21 - عن ابن عباس رضي الله عنهما : أنه سئل عن متعة الحج ؟ فقال : أهل المهاجرون والأنصار وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع وأهللنا ، فلما قدمنا مكة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اجعلوا إهلالكم بالحج عمرة ، إلا من قلد الهدي . طفنا بالبيت وبالصفا والمروة ، وأتينا النساء ، ولبسنا الثياب ، وقال : من قلد الهدي فإنه لا يحل له حتى يبلغ الهدي محله . ثم أمرنا عشية التروية أن نهل بالحج ، فإذا فرغنا من المناسك ، جئنا فطفنا بالبيت وبالصفا والمرة ، فقد تم حجنا وعلينا الهدي ، كما قال الله تعالى : { فما استيسر من الهدي فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم } : إلى أمصاركم ، الشاة تجزي ، فجمعوا نسكين في عام ، بين الحج والعمرة ، فإن الله تعالى أنزله في كتابه ، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، وأباحه للناس غير أهل مكة ، قال الله : { ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام } . وأشهر الحج التي ذكر الله تعالى : شوال وذو القعدة وذو الحجة ، فمن تمتع في هذه الأشهر ، فعليه دم أو صوم ، والرفث الجماع ، والفسوق المعاصي ، والجدال المراء .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1572
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

22 - نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم الفطر والنحر ، وعن الصماء ، وأن يحتبي الرجل في ثوب واحد ، وعن صلاة بعد الصبح والعصر .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1991
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

23 - لما نزل صومُ رمضانَ، كانوا لا يقربون النساءَ رمضانَ كلَّه، وكان رجالٌ يخونون أنفسَهم، فأنزل اللهُ : { عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُم } .

الراوي: البراء بن عازب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4508
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

24 - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال الله : كل عمل ابن آدم له إلا الصيام ، فإنه لي وأنا أجزي به ، والصيام جنة ، وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب ، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل : إني امرؤ صائم . والذي نفس محمد بيده ، لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك . للصائم فرحتان يفرحهما : إذا أفطر فرح ، وإذا لقي ربه فرح بصومه .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1904
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

25 - أن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ُكِرَ له صَوْمي، فدخل علَيَّ، فألْقَيتُ له وِسادَةً مِن أدَمٍ حَشْوها ليفٌ، فجلس على الأرضِ وصارتِ الوِسادَةُ بيني وبينَه، فقال لي : ( أمَا يَكْفيكَ مِن كُلِّ شهرٍ ثلاثَةُ أيَّامٍ ) . قُلْت : يا رسولَ اللهِ، قال : ( خَمْسًا ) . قُلْت : يا رسولَ اللهِ، قال : ( سَبْعًا ) . قُلْت : يا رسولَ اللهِ، قال : ( تِسْعًا ) . قُلْت : يا رسولَ اللهِ، قال : ( إحْدَى عَشْرَةَ ) . قُلْت : يا رسولَ اللهِ، قال : ( لا صومَ فوقَ صَومِ داودَ، شطرَ الدَّهرِ : صيامُ يومٍ، وإفْطارُ يومٍ ) .
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6277
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

26 - سمع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟وتَ خُصومٍ بالبابِ عاليَةٍ أصْواتُهما، وإذا أحدُهما يَسْتَوْضِعُ الآخرَ ويَسْتَرْفِقُهُ في شَيءٍ، وهو يقول : والله لا أفعلُ، فخرج عليهما رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : ( أين المُتَألِّي علَى اللَّهِ لا يفْعَلُ المعْروفَ) . فقال : أنا يا رسولَ اللهِ، ولهُ أيُّ ذلك أحَبَّ.
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2705

خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

1 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صومه ؟ قال : فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال عمر رضي الله عنه : رضينا بالله ربا ، وبالإسلام دينا ، وبمحمد رسولا ، وببيعتنا بيعة . قال : فسئل عن صيام الدهر ؟ فقال : " لا صام ولا أفطر ( أو ما صام وما أفطر ) " قال : فسئل عن صوم يومين وإفطار يوم ؟ قال " ومن يطيق ذلك ؟ " قال : وسئل عن صوم يوم وإفطار يومين ؟ قال : " ليت أن الله قوانا لذلك " قال : وسئل عن صوم يوم وإفطار يوم ؟ قال " ذاك صوم أخي داود ( عليه السلام ) " قال : وسئل عن صوم الاثنين ؟ قال " ذاك يوم ولدت فيه . ويوم بعثت ( أو أنزل علي فيه ) " قال : فقال " صوم ثلاثة من كل شهر ، ورمضان إلى رمضان ، صوم الدهر " قال : وسئل عن صوم يوم عرفة ؟ فقال " يكفر السنة الماضية والباقية " قال : وسئل عن صوم يوم عاشوراء ؟ فقال " يكفر السنة الماضية " . وفي هذا الحديث من رواية شعبة قال : وسئل عن صوم يوم الاثنين والخميس ؟ فسكتنا عن ذكر الخميس لما نراه وهما . وفي رواية : بمثل حديث شعبة . غير أنه ذكر فيه الاثنين . ولم يذكر الخميس .
الراوي: أبو قتادة الأنصاري الحارث بن ربعي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1162
خلاصة حكم المحدث: صحيح

2 - يا عبدالله بن عمرو ! بلغني أنك تصوم النهار وتقوم الليل . فلا تفعل . فإن لجسدك عليك حظا . ولعينك عليك حظا . وإن لزوجك عليك حظا . صم وأفطر . صم من كل شهر ثلاثة أيام . فذلك صوم الدهر . قلت : يا رسول الله ! إن بي قوة . قال : فصم صوم داود عليه السلام صوم يوما وأفطر يوما . فكان يقول : يا ليتني ! أخذت بالرخصة .
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1159
خلاصة حكم المحدث: صحيح

3 - قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم " يا عبدالله بن عمرو ! إنك لتصوم الدهر وتقوم الليل . وإنك ، إذا فعلت ذلك ، هجمت له العين . ونهكت . لا صام من صام الأبد . صوم ثلاثة أيام من الشهر ، صوم الشهر كله : " قلت : فإني أطيق أكثر من ذلك . قال " فصم صوم داود . كان يصوم يوما ويفطر يوما . ولا يفر إذا لاقى " . وفي رواية : بهذا الإسناد . وقال " ونفهت النفس " .
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1159
خلاصة حكم المحدث: صحيح

4 - انطلقت أنا وعبدالله بن يزيد حتى نأتي أبا سلمة . فأرسلنا إليه رسولا . فخرج علينا . وإذا عند باب داره مسجد . قال : فكنا في المسجد حتى خرج إلينا . فقال : إن تشاؤوا ، أن تدخلوا ، وإن تشاؤوا ، أن تقعدوا ههنا . قال فقلنا : لا . بل نقعد ههنا . فحدثنا . قال : حدثني عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما . قال : كنت أصوم الدهر واقرأ القرآن كل ليلة . قال : فإما ذكرت للنبي صلى الله عليه وسلم ، وإما أرسل إلي فأتيته . فقال لي : " ألم أخبر أنك تصوم الدهر وتقرأ القرآن كل ليلة ؟ " فقلت : بلى يا نبي الله ! ولم أرد بذلك إلا الخير . قال : " فإن بحسبك أن تصوم من كل شهر ثلاثة أيام " قلت : يا نبي الله ! إني أطيق أفضل من ذلك . قال " فإن لزوجك عليك حقا . وإن لزورك عليك حقا . ولجسدك عليك حقا " فصم صوم داود نبي الله ( صلى الله عليه وسلم ) فإنه كان أعبد الناس " . قال قلت : يا نبي الله ! وما صوم داود ؟ قال " كان يصوم يوما ويفطر يوما " قال " واقرأ القرآن في كل شهر " قال قلت : يا نبي الله ! إني أطيق أفضل من ذلك . قال : " فاقرأة في كل عشرين " قال قلت : يا نبي الله ! إني أطيق أفضل من ذلك . قال : " فاقرأه في كل عشر " قال قلت : يا نبي الله ! إني أطيق أكثر من ذلك . قال : فاقرأه في كل سبع ، ولا تزد على ذلك . فإن لزوجك عليك حقا . ولزورك عليك حقا . ولجسدك عليك حقا . قال : فشددت . فشدد علي . قال : وقال لي النبي صلى الله عليه وسلم " إنك لا تدري لعلك يطول بك عمر " . قال : فصرت إلى الذي قال لي النبي صلى الله عليه وسلم . فلما كبرت وددت أني كنت قبلت رخصة نبي الله صلى الله عليه وسلم . وفي رواية : بهذا الإسناد . وزاد فيه ، بعد قوله " من كل شهر ثلاثة أيام " : " فإن لك بكل حسنة عشر أمثالها . فذلك الدهر كله " . وقال في الحديث : قلت : وما صوم نبي الله داود ؟ قال " نصف الدهر " ولم يذكر في الحديث من قراءة القرآن شيئا .

ولم يقل " وإن لزورك عليك حقا " ولكن قال " وإن لولدك عليك حقا " .
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1159
خلاصة حكم المحدث: صحيح

5 - بينا أنا جالس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم . إذ أتته امرأة . فقالت : إني تصدقت على أمي بجارية . وإنها ماتت . قال . فقال : " وجب أجرك . وردها عليك الميراث " قالت : يا رسول الله ! إنه كان عليها صوم شهر . أفأصوم عنها ؟ قال : " صومي عنها " قالت : إنها لم تحج قط . أفأحج عنها ؟ قال " حجي عنها " . وفي رواية : كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم . بمثل حديث ابن مسهر . غير أنه قال : صوم شهرين . وفي رواية : جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم . فذكر بمثله . وقال : صوم شهر .
الراوي: بريدة بن الحصيب الأسلمي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1149
خلاصة حكم المحدث: صحيح

6 - دخلت مع أبيك على عبدالله بن عمرو . فحدثنا ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر له صومي . فدخل علي . فألقيت له وسادة من أدم حشوها ليف . فجلس على الأرض . وصارت الوسادة بيني وبينه . فقال لي : " أما يكفيك من كل شهر ثلاثة أيام ؟ " قلت : يا رسول الله ! قال " خمسا " قلت : يا رسول الله ! قال " سبعا " قلت : يا رسول الله ! قال " تسعا " قلت : يا رسول الله ! قال " أحد عشر " قلت : يا رسول الله ! فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا صوم فوق صوم داود . شطر الدهر . صيام يوم وإفطار يوم " .
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1159
خلاصة حكم المحدث: صحيح

7 - أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ، في يوم عاشوراء " إن هذا يوم كان يصومه أهل الجاهلية . فمن أحب أن يصومه فليصمه . ومن أحب أن يتركه فليتركه " . وكان عبدالله رضي الله عنه لا يصومه ، إلا أن يوافق صيامه . وفي رواية : ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم صوم يوم عاشوراء . فذكر مثل حديث الليث بن سعد ، سواء .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1126
خلاصة حكم المحدث: صحيح

8 - لا تختصُّوا ليلةَ الجمعةِ بقيامٍ من بين اللَّيالي . ولا تخصُّوا يومَ الجمعةِ بصيامٍ من بينِ الأيَّامِ . إلَّا أنْ يكونَ في صومٍ يصومُهُ أحدُكُمْ
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1144
خلاصة حكم المحدث: صحيح

9 - من نسِيَ وهو صائمٌ ، فأكلَ أو شرِبَ ، فليُتمَّ صومَهُ . فإنَّما أطعمَهُ اللهُ وسقاهُ
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1155
خلاصة حكم المحدث: صحيح

10 - صم يوما . ولك أجر ما بقي ، قال : إني أطيق أكثر من ذلك . قال : صم ثلاثة أيام . ولك أجر ما بقي ، قال : إني أطيق أكثر من ذلك قال : صم أربعة أيام . ولك أجر ما بق ، قال : إني أطيق أكثر من ذلك . قال : صم أفضل الصيام عند الله . صوم داود عليه السلام كان يصوم يوما ويفطر يوما
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1159
خلاصة حكم المحدث: صحيح

11 - خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع . موافين لهلال ذي الحجة . قالت : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أراد منكم أن يهل بعمرة فليهل . فلولا أني أهديت لأهللت بعمرة " قالت : فكان من القوم من أهل بعمرة . ومنهم من أهل بالحج . قالت : فكنت أنا ممن أهل بعمرة . فخرجنا حتى قدمنا مكة . فأدركني يوم عرفة وأنا حائض ، لم أحل من عمرتي . فشكوت ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم . فقال : " دعي عمرتك . وانقضي رأسك . وامتشطي . وأهلي بالحج " قالت : ففعلت . فلما كانت ليلة الحصبة ، وقد قضى الله حجنا ، أرسل معي عبدالرحمن بن أبي بكر ، فأردفني وخرج بي إلى التنعيم . فأهللت بعمرة . فقضى الله حجنا وعمرتنا . ولم يكن في ذلك هدي ولا صدقة ولا صوم .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1211
خلاصة حكم المحدث: صحيح

12 - سألت عائشة رضي الله عنها عن صوم النبي صلى الله عليه وسلم . فقالت : كان يصوم حتى نقول : قد صام . قد صام . ويفطر حتى نقول : قد أفطر . قد أفطر . قالت : وما رأيته صام شهرا كاملا ، من قدم المدينة ، إلا أن يكون رمضان .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1156
خلاصة حكم المحدث: صحيح

13 - سألت سعيد بن جبير عن صوم رجب ؟ ونحن يومئذ في رجب . فقال : سمعت ابن عباس رضي الله عنهما يقول : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول : لا يفطر . ويفطر حتى نقول : لا يصوم .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1157
خلاصة حكم المحدث: صحيح

14 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم الاثنين ؟ فقال " فيه ولدت . وفيه أنزل علي " .
الراوي: أبو قتادة الأنصاري الحارث بن ربعي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1162
خلاصة حكم المحدث: صحيح

15 - رجل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : كيف تصوم ؟ فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم . فلما رأى عمر رضي الله عنه غضبه قال : رضينا بالله ربا ، وبالإسلام دينا ، وبمحمد نبيا . نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله . فجعل عمر رضي الله عنه يردد هذا الكلام حتى سكن غضبه . فقال عمر : يا رسول الله ! كيف بمن يصوم الدهر كله ؟ قال " لاصام ولا أفطر " ( أو قال ) " لم يصم ولم يفطر " قال " : كيف من يصوم يومين ويفطر يوما ؟ قال " ويطيق ذلك أحد ؟ " قال : كيف من يصوم يوما ويفطر يوما ؟ قال " ذاك صوم داود ( عليه السلام ) قال : كيف من يصوم يوما ويفطر يومين ؟ قال " وددت أني طوقت ذلك " ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاث من كل شهر . ورمضان إلى رمضان . فهذا صيام الدهر كله . صيام يوم عرفة ، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله . والسنة التي بعده . وصيام يوم عاشوراء ، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله " .
الراوي: أبو قتادة الأنصاري الحارث بن ربعي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1162
خلاصة حكم المحدث: صحيح

16 - قعدت إلى كعب رضي الله عنه ، وهو في المسجد . فسألته عن هذه الآية : { ففدية من صيام أو صدقة أو نسك ؟ } فقال كعب رضي الله عنه : نزلت في . كان بي أذى من رأسي . فحملت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم والقمل يتناثر على وجهي . فقال " ما كنت أرى أن الجهد بلغ منك ما أرى أتجد شاة ؟ " فقلت : لا . فنزلت هذه الآية : { ففدية من صيام أو صدقة أو نسك } . قال : صوم ثلاثة أيام ، أو إطعام ستة مساكين نصف صاع ، طعاما لكل مسكين . قال : فنزلت في خاصة ، وهي لكم عامة .
الراوي: كعب بن عجرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1201
خلاصة حكم المحدث: صحيح

17 - إن أمي ماتت وعليها صوم شهر . فقال : " أرأيت لو كان عليها دين ، أكنت تقضينه ؟ " قالت : نعم . قال " فدين الله أحق بالقضاء " .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1148
خلاصة حكم المحدث: صحيح

18 - جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ! إن أمي ماتت وعليها صوم شهر . أفأقضيه عنها ؟ فقال " لو كان على أمك دين ، أكنت قاضيه عنها ؟ " قال : نعم . قال " فدين الله أحق أن يقضى " .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1148
خلاصة حكم المحدث: صحيح

19 - جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقالت : يا رسول الله ! إن أمي ماتت وعليها صوم نذر . أفأصوم عنها ؟ قال " أرأيت لو كان على أمك دين فقضيته ، أكان يؤدي ذلك عنها ؟ " قالت : نعم . قال " فصومي عن أمك " .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1148
خلاصة حكم المحدث: صحيح

20 - انتهيتُ إلى ابنِ عباس ٍرضيَ اللهُ عنه . وهو مُتوسِّدٌ رِداءَه في زمزمَ . فقلتُ له : أخبِرْني عن صومِ عاشوراءَ . فقال : إذا رأيتَ هلالَ مُحرَّمٍ فاعدُدْ . وأَصبِحْ يومَ التاسعِ صائمًا . قلتُ : هكذا كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يصومُه ؟ قال : نعم .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1133
خلاصة حكم المحدث: صحيح

21 - بعث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ رُسُلَه في قُرى الأنصارِ . فذكر بمثلِ حديثِ بِشرٍ . غير أنه قال : ونصنعُ لهم اللُّعبةَ من العِهْنِ . فنذهب به معنا . فإذا سألونا الطعامَ ، أعطيناهم اللُّعبةَ تُلهِيهم . حتى يُتمّوا صومَهم .
الراوي: الربيع بنت معوذ بن عفراء المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1136
خلاصة حكم المحدث: صحيح

22 - أَرسلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ غداةَ عاشوراءَ إلى قُرى الأنصارِ ، التي حولَ المدينة : من كان أصبح صائمًا ، فلْيُتمَّ صومَه . ومن كان أصبح مُفطِرًا ، فلْيُتمَّ بقيةَ يومِهِ . فكنا ، بعد ذلك ، نصومُه . ونُصوِّمَ صِبيانَنا الصغارَ منهم ، إن شاء اللهُ . ونذهبُ إلى المسجدِ . فنجعلُ لهم اللُّعبةَ من العِهْنِ . فإذا بكى أحدُهم على الطعامِ ، أعطيناها إياه عند الإفطارِ .
الراوي: الربيع بنت معوذ بن عفراء المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1136
خلاصة حكم المحدث: صحيح

23 - جاء رجلٌ إلى ابنِ عمرَ رضيَ اللهُ عنهما . فقال : إنى نذرتُ أن أصومَ يومًا . فوافق يومَ أضحى أوفِطرٍ . فقال ابنُ عمرَ رضيَ اللهُ عنهما : أمر اللهُ تعالى بوفاءِ النذرِ . ونهى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عن صومِ هذا اليومِ .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1139
خلاصة حكم المحدث: صحيح

24 - نهى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عن صومَينِ : يومِ الفطرِ ويومِ الأضْحَى .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1140
خلاصة حكم المحدث: صحيح

25 - نهينا أن نسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شيء . فكان يعجبنا أن يجيء الرجل من أهل البادية . العاقل . فيسأله ونحن نسمع . فجاء رجل من أهل البادية . فقال : يا محمد ! أتانا رسولك . فزعم لنا أنك تزعم أن الله أرسلك ؟ قال : " صدق " قال : فمن خلق السماء ؟ قال الله قال : " فمن خلق الأرض ؟ قال : " الله " قال : فمن نصب هذه الجبال ، وجعل فيها ما جعل . قال : " الله " قال : فبالذي خلق السماء وخلق الأرض ونصب هذه الجبال آلله أرسلك . قال : " نعم " قال : وزعم رسولك أن علينا خمس صلوات في يومنا وليلتنا . قال : " صدق " قال : فبالذي أرسلك . آلله أمرك بهذا ؟ قال : " نعم " قال : وزعم رسولك أن علينا زكاة أموالنا . قال : " صدق " قال : فبالذي أرسلك . آلله أمرك بهذا ؟ قال : " نعم " قال : وزعم رسولك أن علينا صوم شهر رمضان في سنتنا . قال صدق قال : فبالذي أرسلك . آلله أمرك بهذا ؟ قال : نعم قال : وزعم رسولك أن علينا حج البيت من استطاع إليه سبيلا . قال : صدق قال : ثم ولى قال : والذي بعثك بالحق ! لا أزيد عليهن ولا أنقص منهن . فقال : النبي صلى الله عليه وسلم لئن صدق ليدخلن الجنة .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 12
خلاصة حكم المحدث: صحيح

1 - يا عبد الله بن عمرو ، إنك تصوم الدهر ، وتقوم الليل ، وإنك إذا فعلت ذلك ، هجمت العين ، ونفهت له النفس ، لا صام من صام الأبد ، صوم الدهر ثلاثة أيام من الشهر ، صوم الدهر كله . قلت : إني أطيق أكثر من ذلك قال : صم صوم داود ، كان يصوم يوما ويفطر يوما ، ولا يفر إذا لاقى
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2398
خلاصة حكم المحدث: صحيح

2 - إنه بلغني أنك تقوم الليل ، وتصوم النهار . قلت : يا رسول الله ، ما أردت بذلك إلا الخير ، قال : لا صام من صام الأبد ، ولكن أدلك على صوم الدهر ، ثلاثة أيام من الشهر . قلت : يا رسول الله إني أطيق أكثر من ذلك قال : صم خمسة أيام . قلت : إني أطيق أكثر من ذلك . قال : فصم عشرا . فقلت : إني أطيق أكثر من ذلك قال : صم صوم داود عليه السلام ، كان يصوم يوما ويفطر يوما
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2396
خلاصة حكم المحدث: صحيح

3 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر له صومي فدخل علي فألقيت له وسادة أدم ربعة حشوها ليف فجلس على الأرض وصارت الوسادة فيما بيني وبينه قال أما يكفيك من كل شهر ثلاثة أيام ؟ قلت : يا رسول الله ؟ قال : خمسا . قلت : يا رسول الله ؟ قال : سبعا . قلت : يا رسول الله ؟ قال : تسعا . قلت : يا رسول الله ؟ قال : إحدى عشرة . قلت : يا رسول الله ؟ فقال النبي : لا صوم فوق صوم داود ، شطر الدهر ، صيام يوم ، وفطر يوم .
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2401
خلاصة حكم المحدث: صحيح

4 - دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم حجرتي ، فقال : ألم أخبر أنك تقوم الليل ، وتصوم النهار . قال : [ قلت ] : بلى ، قال : فلا تفعلن ، نم وقم ، وصم وأفطر ، فإن لعينك عليك حقا ، وإن لجسدك عليك حقا ، وإن لزوجتك عليك حقا ، وإن لضيفك عليك حقا ، وإن لصديقك عليك حقا ، وأنه عسى أن يطول بك عمر ، وأنه حسبك أن تصوم من كل شهر ثلاثا ، فذلك صيام الدهر كله ، والحسنة بعشر أمثالها . قلت : إني أجد قوة ، فشددت فشدد علي قال : صم من كل جمعة ثلاثة أيام . قلت : إني أطيق أكثر من ذلك فشددت فشدد علي قال : صم صوم نبي الله داود . قلت : وما كان صوم داود قال : نصف الدهر

الراوي: عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2390
خلاصة حكم المحدث: صحيح

5 - شهرُ الصبرِ ، وثلاثةُ أيامٍ من كلِّ شهرٍ ، صومُ الدهرِ
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2407
خلاصة حكم المحدث: صحيح

6 - صم منَ الشَّهرِ يومًا ولكَ أجرُ ما بقِي قلتُ إنِّي أطيقُ أكثرَ من ذلكَ قالَ فصم يومينِ ولكَ أجرُ ما بقِي قلتُ إنِّي أطيقُ أكثرَ من ذلكَ قالَ فصم ثلاثةَ أيَّامٍ ولكَ أجرُ ما بقِي قلتُ إنِّي أطيقُ أكثرَ من ذلكَ قالَ صم أربعةَ أيَّامٍ ولكَ أجرُ ما بقي قلتُ إنِّي أطيقُ أكثرَ من ذلكَ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أفضلُ الصَّومِ صومُ داودَ كانَ يصومُ يومًا ويفطِرُ يومًا
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2402
خلاصة حكم المحدث: صحيح

7 - قلت لعائشة : أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي صلاة الضحى ؟ قالت : لا ! إلا أن يجيء من مغيبة . قلت : هل كان رسول الله ، له صوم معلوم سوى رمضان ؟ قالت : والله إن صام شهرا معلوما سوى رمضان ، حتى مضى لوجهه ، ولا أفطر حتى يصوم منه
الراوي: عبدالله بن شقيق المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2184
خلاصة حكم المحدث: صحيح

8 - اقرأ القرآن في شهر . قلت : إني أطيق أكثر من ذلك ، فلم أزل أطلب إليه حتى قال : في خمسة أيام . وقال : صم ثلاثة أيام من الشهر . قلت : إني أطيق أكثر من ذلك ، فلم أزل أطلب إليه حتى قال : صم أحب الصيام إلى الله عز وجل ، صوم داود كان يصوم يوما ويفطر يوما
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2399
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

9 - نهينا في القرآن أن نسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن شيء ، فكان يعجبنا أن يجيء الرجل العاقل من أهل البادية فيسأله ، فجاء رجل من أهل البادية ، فقال : يا محمد ! أتانا رسولك ، فأخبرنا أنك تزعم أن الله عز وجل أرسلك ؟ قال : صدق . قال : فمن خلق السماء : قال : الله . قال : فمن خلق الأرض ؟ قال : الله . قال : فمن نصب فيها الجبال ، قال : الله . قال : فمن جعل فيها المنافع ؟ قال : الله . قال : فبالذي خلق السماء والأرض ، ونصب فيها الجبال ، وجعل فيها المنافع : آلله أرسلك ؟ قال : نعم . قال : وزعم رسولك أن علينا خمس صلوات في كل يوم وليلة ، قال : صدق . قال : فبالذي أرسلك : آلله أمرك بهذا ؟ قال : نعم . قال : وزعم رسولك : أن علينا زكاة أموالنا ؟ قال : صدق . قال : فبالذي أرسلك : آلله أمرك بهذا ؟ قال : نعم . قال : وزعم رسولك : أن علينا صوم شهر رمضان ، في كل سنة ، قال : صدق . قال : فبالذي أرسلك : آلله أمرك بهذا ؟ قال : نعم . قال : وزعم رسولك : أن علينا الحج من استطاع إليه سبيلا قال : صدق . قال : فبالذي أرسلك آلله أمرك بهذا ؟ قال : نعم . قال : فوالذي بعثك بالحق لا أزيدن عليهن شيئا ، ولا أنقص . فلما ولى قال النبي : لئن صدق ، ليدخلن الجنة
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2090
خلاصة حكم المحدث: صحيح

10 - دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فقال : هل عندكم شيء . فقلت : لا ، قال : فإذا صائم . ثم مر بي بعد ذلك اليوم ، وقد أهدي إلى حيس ، فخبأت له منه ، وكان يحب الحيس . قالت : يا رسول الله ، إنه أهدي لنا حيس ، فخبأت لك منه قال : أدنيه أما إني قد أصبحت وأنا صائم . فأكل منه ، ثم قال : إنما مثل صوم المتطوع ، مثل الرجل يخرج من ماله الصدقة ، فإن شاء أمضاها ، وإن شاء حبسها
الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2321

خلاصة حكم المحدث: حسن

11 - قال الله عز وجل : كل عمل ابن آدم له ، إلا الصيام هو لي وأنا أجزي به ، الصيام جنة ، فإذا كان يوم صوم أحدكم ، فلا يرفث ، ولا يصخب ، فإن شاتمه أحد أو قاتله فليقل : إني امرؤ صائم ، والذي نفس محمد بيده ، لخلوف فم الصائم ، أطيب عند الله من ريح المسك
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2216
خلاصة حكم المحدث: صحيح

12 - قيل للنبي صلى الله عليه وسلم : رجل يصوم الدهر ؟ قال : وددت أنه لم يطعم الدهر . قالوا : فثلثيه ؟ قال : أكثر . قالوا : فنصفه ؟ قال : أكثر . ثم قال : ألا أخبركم بما يذهب وحر الصدر ، صوم ثلاثة أيام من كل شهر
الراوي: رجل من أصحاب النبي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2384
خلاصة حكم المحدث: صحيح

13 - قال عمر : يا رسول الله ! كيف بمن يصوم الدهر كله ؟ قال : لا صام ، ولا أفطر . أو لم يصم ، ولم يفطر . قال : يا رسول الله كيف بمن يصوم يومين ، ويفطر يوما ؟ قال : أو يطيق ! أو يطيق ذلك أحد ؟ قال : فكيف بمن يصوم يوما ويفطر يوما ؟ قال : ذلك صوم داود عليه السلام . قال : فكيف بمن يصوم يوما ، ويفطر يومين ، قال : وددت أني أطيق ذلك . قال : ثم قال : ثلاث من كل شهر ، ورمضان إلى رمضان هذا صيام الدهر كله
الراوي: أبو قتادة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2386
خلاصة حكم المحدث: صحيح

14 - قال لي عبدالله بن عمرو : أنكحني أبي امرأة ذات حسب ، فكان يأتيها ، فيسألها عن بعلها ؟ فقالت : نعم الرجل من الرجل ، لم يطأ لنا فراشا ، ولم يفتش لنا كنفا منذ أتيناه ! فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : ائتني به . فأتيته معه ، فقال : كيف تصوم . قلت : كل يوم ، قال : صم من كل جمعة ثلاثة أيام . قلت : إني أطيق أفضل من ذلك قال : صم يومين . وأفطر يوما قال : [ قلت ] : إني أطيق أفضل من ذلك ، قال : صم أفضل الصيام ، صيام داود ، صوم يوم ، وفطر يوم
الراوي: مجاهد المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2388
خلاصة حكم المحدث: صحيح

15 - زوجني أبي امرأة ، فجاء يزورها ، فقال : كيف ترين بعلك ؟ فقالت : نعم الرجل من الرجل ، لا ينام الليل ، ولا يفطر النهار ! فوقع بي ، وقال : زوجتك امرأة من المسلمين ، فعضلتها ، قال : فجعلت لا ألتفت إلى قوله ، مما أرى عندي من القوة والاجتهاد ، قبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : لكني أنا أقوم وأنام ، وأصوم وأفطر ، فقم ونم ، وصم وأفطر . قال : صم من كل شهر ثلاثة أيام . فقلت : أنا أقوى من ذلك ، قال : صم صوم داود ، صم يوما ، وأفطر يوما . قلت : أنا أقوى من ذلك قال : اقرأ القرآن في كل شهر . ثم انتهى إلى خمس عشرة ، وأنا أقول : أنا أقوى من ذلك
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2389
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

16 - صم يوما ، ولك أجر ما بقي . قال : [ قلت ] : إني أطيق أكثر من ذلك ، قال : صم يومين ، ولك أجر ما بقي . قال : قلت : إني أطيق أكثر من ذلك ، قال : صم ثلاثة أيام ، ولك أجر ما بقي . قال : [ قلت ] : إني أطيق أكثر من ذلك ، قال : صم أربعة أيام ، ولك أجر ما بقي . قال : [ قلت ] : إني أطيق أكثر من ذلك ، قال : صم أفضل الصيام عند الله صوم داود ، كان يصوم يوما ويفطر يوما

الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2393
خلاصة حكم المحدث: صحيح

17 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم قال في صومِ الدهرِ : لا صامَ ولا أفطرَ
الراوي: ـ المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2380
خلاصة حكم المحدث: صحيح
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
= احاديث بلفظ الصائم
)))))))))))))))))))))))))))))
1 - عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَرويه عن ربِّكم ، قال : ( لكلِّ عملٍ كفَّارةٌ ، والصومُ لي وأنا أَجزي به ، ولَخُلوفُ فمِ الصائمِ أطيَبُ عِندَ اللهِ من رِيحِ المِسكِ ) .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7538
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

2 - كنا في سفَرٍ معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلما غرَبَتِ الشمسُ، قال لرجلٍ : ( انزِلْ فاجْدَحْ لي ) . قال : يا رسولَ اللهِ لو أمسَيتَ، ثم قال : ( انزِلْ فاجْدَحْ ) . قال : يا رسولَ اللهِ لو أمسَيتَ، إنَّ عليك نهارًا، ثم قال : ( انزِلْ فاجْدَحْ ) . فنزَل فجدَح له في الثالثةِ، فشرِب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ثم أومَأ بيدِه إلى المَشرِقِ، فقال : ( إذا رأيتُمُ الليلَ قد أقبَل من هاهُنا، فقَد أفطَر الصائمُ ) .
الراوي: عبدالله بن أبي أوفى المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5297
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

3 - سَمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقول : ( مَثلُ المُجاهِدِ في سَبيلِ اللَّهِ، واللَّهُ أعلَمُ بمن يُجاهدُ في سَبيلِهِ، كمثَلِ الصائمِ القائِمِ، وتَوَكَّلَ اللَّهُ للمُجاهدِ في سَبيلِهِ بأنْ يَتَوَفَّاهُ: أنْ يُدخِلَهُ الجَنةَ، أو يَرْجِعَهُ سالِمًا مع أجْرٍ أو غَنيمَةٍ ) .

الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2787
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

4 - كنا معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في سفرٍ وهو صائمٌ، فلما غرَبَتِ الشمسُ، قال لبعضِ القومِ : يا فُلانُ قُمْ فاجْدَحْ لنا . فقال : يا رسولَ اللهِ لو أمسيتَ ؟ . قال : انزِلْ فاجْدَحْ لنا . قال : يا رسولَ اللهِ فلو أمسيتَ ؟ . قال : انزِلْ فاجْدَحْ لنا . قال : إن عليك نهارًا، قال : انزِلْ فاجْدَحْ لنا . فنزَل فجَدَحَ لهم، فشَرِبَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثم قال : إذا رأيتُم الليلَ قد أقبَلَ من ها هنا، فقد أفطَر الصائمُ .
الراوي: عبدالله بن أبي أوفى المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1955
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

5 - أن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جاءَه عُمَرُ بنُ الخطابِ يومَ الخَندقِ، فقال : يا رسولَ اللهِ، واللهِ ما كِدتُ أن أصليَ، حتى كادتِ الشمسُ تَغرُبُ، وذلك بعدَ ما أفطَرَ الصائمُ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : واللهِ ما صلَّيتُها . فنزَل النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى بُطحانَ وأنا معَه، فتوضَّأ ثم صلَّى، يعني العصرَ، بعدَ ما غرَبَتِ الشمسُ، ثم صلَّى بعدَها المغرِبَ .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 641
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

6 - كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر ، فصام حتى أمسى ، قال لرجل : انزل فاجدح لنا . قال : لو انتظرت حتى تمسي ، قال : انزل فاجدح لي ، إذا رأيت الليل قد أقبل ها هنا ، فقد أفطر الصائم .
الراوي: عبدالله بن أبي أوفى المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1958
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

7 - سرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو صائم ، فلما غربت الشمس قال : انزل فاجدح لنا . قال : يا رسول الله ، لو أمسيت ؟ . قال : انزل فاجدح لنا . قال : يا رسول الله ، إن عليك نهارا ، قال : انزل فاجدح لنا . فنزل فجدح ، ثم قال : إذا رأيتم الليل أقبل من ها هنا ، فقد أفطر الصائم . وأشار بإصبعه قبل المشرق .
الراوي: عبدالله بن أبي أوفى المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1956
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

8 - إذا أقبل الليل من ها هنا ، وأدبر النهار من ها هنا ، وغربت الشمس ، فقد أفطر الصائم .
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1954
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

9 - يقول الله عز وجل : الصوم لي وأنا أجزي به ، يدع شهوته وأكله وشربه من أجلي ، والصوم جنة ، وللصائم فرحتان : فرحة حين يفطر ، وفرحة حين يلقى ربه ، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7492
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

10 - أن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : الصيامُ جُنَّةٌ، فلاَ يَرْفُثْ ولا يَجهلْ، وإنِ امْرُؤٌ قَاتلهُ أوْ شاتَمَهُ، فَليَقُلْ إني صائمٌ - مَرَّتينِ - والذي نَفسي بيدهِ لُخلوفُ فمِ الصائمِ أطيبُ عِندَ الله تعالى منْ ريحِ المِسكِ، يَترُكُ طعامَهُ وشرابَهُ وشهوتَهُ منْ أجْلِي، الصيَامُ لي وأنا أجزِي بهِ، والحسنةُ بعشرِ أمْثالِهَا .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1894
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

11 - كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر ، فقال لرجل : انزل فاجدح لي . قال : يا رسول الله ، الشمس ؟ . قال : انزل فاجدح لي . قال : يا رسول الله الشمس ؟ . قال : انزل فاجدح لي . فنزل فجدح له فشرب ، ثم رمى بيده ها هنا ، ثم قال : إذا رأيتم الليل أقبل من ها هنا فقد أفطر الصائم . تابعه جرير وأبو بكر بن عياش ، عن الشيباني ، عن ابن أبي أوفى قال : كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر .
الراوي: عبدالله بن أبي أوفى المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1941
خلاصة حكم المحدث: [أورده في صحيحه] وقال : تابعه جرير وأبو بكر بن عياش عن الشيباني عن ابن أبي أوفى قال: (كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر).

12 - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال الله : كل عمل ابن آدم له إلا الصيام ، فإنه لي وأنا أجزي به ، والصيام جنة ، وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب ، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل : إني امرؤ صائم . والذي نفس محمد بيده ، لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك . للصائم فرحتان يفرحهما : إذا أفطر فرح ، وإذا لقي ربه فرح بصومه .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1904
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

1 - كنا نغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان فمنا الصائم ومنا المفطر . فلا يجد الصائم على المفطر . ولا المفطر على الصائم . يرون أن من وجد قوة فصام ، فإن ذلك حسن ويرون أن من وجد ضعفا فأفطر فإن ذلك حسنا .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1116
خلاصة حكم المحدث: صحيح

2 - إن أنسا أخبرني ؛ أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يسافرون فلا يعيب الصائم على المفطر ، ولا المفطر على الصائم . فلقيت ابن أبي مليكة فأخبرني عن عائشة رضي الله عنها بمثله .

الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1118
خلاصة حكم المحدث: صحيح

3 - غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لست عشرة مضت من رمضان . فمنا من صام ومنا من أفطر . فلم يعب الصائم على المفطر ولا المفطر على الصائم .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1116
خلاصة حكم المحدث: صحيح

4 - سافرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان . فلم يعب الصائم على المفطر ولا المفطر على الصائم .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1118
خلاصة حكم المحدث: صحيح

5 - سافرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم . فيصوم الصائم ويفطر المفطر . فلا يعيب بعضهم على بعض .
الراوي: أبو سعيد الخدري و جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1117
خلاصة حكم المحدث: صحيح

6 - قيل للنبي صلى الله عليه وسلم : ما يعدل الجهاد في سبيل الله عز وجل ؟ قال ( لا تستطيعوه ) قال : فأعادوا عليه مرتين أو ثلاثا . كل ذلك يقول ( لا تستطيعونه ) . وقال في الثالثة ( مثل المجاهد في سبيل الله كمثل الصائم القائم القانت بآيات الله . لا يفتر من صيام وصلاة . حتى يرجع المجاهد في سبيل الله تعالى ) .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1878
خلاصة حكم المحدث: صحيح

7 - كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر . فلما غابت الشمس قال لرجل " انزل فاجدح لنا " فقال : يا رسول الله ! لو أمسيت ! قال " انزل فاجدح لنا " قال : إن علينا نهارا . فنزل فجدح له فشرب . ثم قال : " إذا رأيتم الليل قد أقبل من ههنا ( وأشار بيده نحو المشرق ) فقد أفطر الصائم " . وفي رواية : سرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو صائم . فلما غربت الشمس قال " يا فلان ! انزل فاجدح لنا " وفي رواية : ليس فيها : في شهر رمضان . ولا قوله " وجاء الليل من ههنا " إلا في رواية هشيم وحده .
الراوي: عبدالله بن أبي أوفى المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1101
خلاصة حكم المحدث: صحيح

8 - كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر في شهر رمضان . فلما غابت الشمس قال : " يا فلان ! انزل فاجدح لنا " قال : يا رسول الله ! إن عليك نهارا . قال " انزل فاجدح لنا " قال : فنزل فجدح . فأتاه به . فشرب النبي صلى الله عليه وسلم . ثم قال بيده " إذا غابت الشمس من ههنا ، وجاء الليل من ههنا ، فقد أفطر الصائم " .
الراوي: عبدالله بن أبي أوفى المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1101
خلاصة حكم المحدث: صحيح

9 - كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في السفر . فمنا الصائم ومنا المفطر . قال : فنزلنا منزلا في يوم حار . أكثرنا ظلا صاحب الكساء ومنا من يتقي الشمس بيده . قال : فسقط الصوام . وقام المفطرون فضربوا الأبنية وسقوا الركاب . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ذهب المفطرون اليوم بالأجر " .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1119
خلاصة حكم المحدث: صحيح

10 - عن عمر بن أبي سلمة ؛ أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أيقبل الصائم ؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم " سل هذه " ( لأم سلمة ) فأخبرته ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع ذلك . فقال : يا رسول الله ! قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر . فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أما والله ! إني لأتقاكم لله ، وأخشاكم له " .
الراوي: عمر بن أبي سلمة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1108
خلاصة حكم المحدث: صحيح

11 - كنا نسافر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان . فما يعاب على الصائم صومه . ولا على المفطر إفطاره .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1116
خلاصة حكم المحدث: صحيح

1 - أنهما سافرا مع رسول الله ، فيصوم الصائم ، ويفطر المفطر ، ولا يعيب الصائم على المفطر ، ولا المفطر على الصائم
الراوي: أبو سعيد الخدري و جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2311
خلاصة حكم المحدث: صحيح

2 - كنا نسافر في رمضان ، فمنا الصائم ، ومنا المفطر ، لا يعيب الصائم على المفطر ، ولا يعيب المفطر على الصائم
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2308
خلاصة حكم المحدث: صحيح

3 - كنا نسافر مع النبي ، فمنا الصائم ، ومنا المفطر ، ولا يعيب الصائم على المفطر ، ولا يعيب المفطر على الصائم
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2309
خلاصة حكم المحدث: صحيح

4 - هذا جبريل ، جاءكم يعلمكم دينكم . فصلى الصبح حين طلع الفجر ، وصلى الظهر حين زاغت الشمس ، ثم صلى العصر حين رأى الظل مثله . ثم صلى المغرب حين غربت الشمس ، وحل فطر الصائم . ثم صلى العشاء حين ذهب شفق الليل . ثم جاءه الغد ، فصلى به الصبح حين أسفر قليلا ، ثم صلى به الظهر حين كان الظل مثله . ثم صلى العصر حين كان الظل مثليه . ثم صلى المغرب بوقت واحد حين غربت الشمس ، وحل فطر الصائم . ثم صلى العشاء حين ذهب ساعة من الليل . ثم قال : الصلاة ما بين صلاتك أمس ، وصلاتك اليوم
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 501
خلاصة حكم المحدث: حسن

5 - مثل المجاهد في سبيل الله – والله أعلم بمن يجاهد في سبيل الله – كمثل الصائم القائم ، وتوكل الله للمجاهد في سبيله ، بأن يتوفاه فيدخله الجنة ، أو يرجعه سالما بما نال من أجر ، أو غنيمة
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 3124
خلاصة حكم المحدث: صحيح

6 - مثل المجاهد في سبيل الله – والله أعلم بمن يجاهد في سبيله – كمثل الصائم القائم الخاشع الراكع الساجد
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 3127
خلاصة حكم المحدث: صحيح

7 - كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في السفر ، فمنا الصائم ومنا المفطر ، فنزلنا في يوم حار ، واتخذنا ظلالا ، فسقط الصوم ، وقام المفطرون ، فسقوا الركاب ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ذهب المفطرون اليوم بالأجر
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2282
خلاصة حكم المحدث: صحيح

8 - الصيام جنة من النار ، فمن أصبح صائما ، فلا يجهل يومئذ ، وإن امرؤ جهل عليه ، فلا يشتمه ، ولا يسبه وليقل : إني صائم . والذي نفس محمد بيده ، لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك

الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2233
خلاصة حكم المحدث: صحيح

9 - إن الله تبارك وتعالى يقول : الصوم لي وأنا أجزي به ، وللصائم فرحتان ، حين يفطر ، وحين يلقى ربه ، والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2210
خلاصة حكم المحدث: صحيح [لغيره]

10 - إن الله تبارك وتعالى يقول : الصوم لي ، وأنا أجزي به ، وللصائم فرحتان ، إذا أفطر فرح ، وإذا لقي الله فجزاه فرح ، والذي نفس محمد بيده ، لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2212
خلاصة حكم المحدث: صحيح

11 - ما من حسنة عملها ابن آدم إلا كتب له عشر حسنات ، إلى سبعمائة ضعف ، قال الله عز وجل : إلا الصيام ، فإنه لي ، وأنا أجزي به ، يدع شهوته وطعامه من أجلي ، الصيام جنة ، للصائم فرحتان : فرحة عند فطره ، وفرحة عند لقاء ربه ، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2214
خلاصة حكم المحدث: صحيح

12 - قال الله عز وجل : كل عمل ابن آدم له ، إلا الصيام هو لي وأنا أجزي به ، الصيام جنة ، فإذا كان يوم صوم أحدكم ، فلا يرفث ، ولا يصخب ، فإن شاتمه أحد أو قاتله فليقل : إني امرؤ صائم ، والذي نفس محمد بيده ، لخلوف فم الصائم ، أطيب عند الله من ريح المسك
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2216
خلاصة حكم المحدث: صحيح

1 - مثل المجاهد في سبيل الله - والله أعلم بمن جاهد في سبيله - كمثل الصائم القائم الخاشع الراكع الساجد
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1320

خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح

2 - مثل المجاهد في سبيل الله ؛ كمثل الصائم نهاره ، القائم ليله ، حتى يرجع متى يرجع .
الراوي: النعمان بن بشير المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1322
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح

3 - مثل المجاهد في سبيل الله ؛ كمثل القانت الصائم لا يفتر صلاة ولا صياما حتى يرجعه الله إلى أهله بما يرجعه إليهم من غنيمة أو أجر ، أو يتوفاه فيدخله الجنة .
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1320
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح

4 - إن ربكم يقول : كل حسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف ، والصوم لي و أنا أجزي به ، و الصوم جنة من النار ، و لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ، وإن جهل على أحدكم جاهل ، و هو صائم فليقل : إني صائم ، إني صائم
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 978
خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره

5 - إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم .
الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2643
خلاصة حكم المحدث: صحيح

6 - إن الله أمر يحيى بن زكريا بخمس كلمات أن يعمل بها ، و يأمر بني إسرائيل أن يعملوا بها ، وإنه كاد أن يبطيء بها ، قال عيسى : إن الله أمرك بخمس كلمات لتعمل بها ، و تأمر بني إسرائيل أن يعملوا بها ، فإما أن تأمرهم ، و إما أن آمرهم فقال يحيى : أخشى إن سبقتني بها أن يخسف بي أو أعذب فجمع الناس في بيت المقدس ، فامتلأ ، و قعدوا على الشرف ، فقال : إن الله أمرني بخمس كلمات أن أعمل بهن ، و آمركم أن تعملوا بهن . أولاهن : أن تعبدوا الله و لا تشركوا به شيئا ، وإن مثل من أشرك بالله كمثل رجل اشترى عبدا من خالص ماله بذهب أو ورق ، فقال : هذه داري ، و هذا عملي ، فاعمل وأد إلي ، فكان يعمل ، و يؤدي إلى غير سيده فأيكم يرضى أن يكون عبده كذلك ؟ و أن الله أمركم بالصلاة ، فإذا صليتم فلا تلتفتوا ، فإن الله ينصب وجهه لوجه عبده في صلاته مالم يلتفت . وآمركم بالصيام ، فإن مثل ذلك كمثل رجل في عصابة معه صرة فيها مسك ، فكلهم يعجب أو يعجبه ريحها ، و إن ريح الصائم أطيب عند الله من ريح المسك و آمركم بالصدقة ، فإن مثل ذلك كمثل رجل أسره العدو ، فأوثقوا يده إلى عنقه ، و قدموه ليضربوا عنقه ، فقال : أنا أفدي نفسي منكم بالقليل و الكثير ، ففدى نفسه منهم . و آمركم أن تذكروا الله ، فإن مثل ذلك كمثل رجل خرج العدو في إثره سراعا ، حتى إذا أتى على حصن حصين فأحرز نفسه منهم ، كذلك العبد ، لا يحرز نفسه من الشيطان إلا بذكر الله و أنا آمركم بخمس ، الله أمرني بهن : السمع ، و الطاعة ، و الجهاد ، و الهجرة ، والجماعة ، فإنه من فارق الجماعة قيد شبر ، فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه ، إلا أن يراجع ، و من ادعى دعوى الجاهلية ، فإنه من جثا جهنم فقال رجل : يا رسول الله : و إن صلى و صام ؟ فقال : و إن صلى و صام ، فادعوا بدعوى الله التي سماكم المسلمين المؤمنين ، عباد الله

الراوي: الحارث الأشعري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 552
خلاصة حكم المحدث: صحيح

7 - من فطر صائما كان له مثل أجره ، غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء
الراوي: زيد بن خالد الجهني المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1078
خلاصة حكم المحدث: صحيح

8 - قال الله عز وجل : كل عمل ابن آدم له ، إلا الصوم ، فإنه لي ، وأنا أجزي به ، والصيام جنة ، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ، ولا يصخب ، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل : إني صائم ، إني صائم ، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ، للصائم فرحتان يفرحهما ، إذا أفطر فرح بفطره ، وإذا لقي ربه فرح بصومه .
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 978
خلاصة حكم المحدث: صحيح

9 - وإن ريح الصائم أطيب عند الله من ريح المسك
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 978
خلاصة حكم المحدث: صحيح

10 - كل عمل ابن آدم يضاعف ؛ الحسنة بعشر أمثالها ، إلى سبعمائة ضعف ، قال الله تعالى : إلا الصوم ؛ فإنه لي ، وأنا أجزي به ، يدع شهوته وطعامه من أجلي ، وللصائم فرحتان : فرحة عند فطره ، وفرحة عند لقاء ربه ، ولخلوف فم الصائم ، أطيب عند الله من ريح المسك
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 978
خلاصة حكم المحدث: صحيح

1 - قال الله تعالى : كل عمل ابن آدم له، إلا الصيام، فإنه لي، وأنا أجزي به، والصيام جنة، وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث، ولا يصخب ؛ وإن سابه أحد أو قاتله فليقل : إني امرؤ صائم، والذي نفس محمد بيده، لخلوف فم الصائم عند الله أطيب من ريح المسك، وللصائم
الراوي: أبو هريرة المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 6012
خلاصة حكم المحدث: صحيح

2 - الطاعم الشاكر له مثل أجر الصائم الصابر
الراوي: سنان بن سنة الأسلمي المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 5327
خلاصة حكم المحدث: حسن

3 - الطاعم الشاكر بمنزلة الصائم الصابر
الراوي: أبو هريرة المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 5326
خلاصة حكم المحدث: صحيح

4 - الصيام جنة من النار، فمن أصبح صائما فلا يجهل يومئذ، و إن امرؤ جهل عليه فلا يشتمه، و لا يسبه، وليقل إني صائم، و الذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك
الراوي: عائشة المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 5199
خلاصة حكم المحدث: صحيح

5 - الصائم بعد رمضان كالكار بعد الفار
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 5124
خلاصة حكم المحدث: حسن

6 - الصائم المتطوع بالخيار، ما بينه و بين نصف النهار
الراوي: أنس بن مالك و أبو أمامة المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 5123
خلاصة حكم المحدث: صحيح

7 - الصائم المتطوع أمير نفسه، إن شاء صام، و إن شاء أفطر
الراوي: أم هانئ بنت أبي طالب المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 5122
خلاصة حكم المحدث: صحيح

8 - الساعي على الأرملة و المسكين كالمجاهد في سبيل الله، أو القائم الليل الصائم النهار
الراوي: أبو هريرة المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 4791
خلاصة حكم المحدث: صحيح

9 - خير خصال الصائم السواك
الراوي: عائشة المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 4064
خلاصة حكم المحدث: حسن

10 - ثلاثة لا ترد دعوتهم : الإمام العادل، و الصائم حين يفطر، و دعوة المظلوم، يرفعها الله تعالى فوق الغمام، و تفتح لها أبواب السماء، و يقول الرب تبارك و تعالى : و عزتي لأنصرنك و لو بعد حين

الراوي: أبو هريرة المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 3520
خلاصة حكم المحدث: حسن

11 - ثلاث دعوات لا ترد : دعوة الوالد لولده، و دعوة الصائم، و دعوة المسافر
الراوي: أنس بن مالك المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 3456
خلاصة حكم المحدث: صحيح

12 - ثلاث دعوات مستجابات : دعوة الصائم، و دعوة المظلوم، و دعوة المسافر
الراوي: أبو هريرة المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 3453
خلاصة حكم المحدث: حسن

13 - ثلاث حق على الله أن لا يرد لهم دعوة : الصائم حتى يفطر، و المظلوم حتى ينتصر، و المسافر حتى يرجع
الراوي: أبو هريرة المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 3452
خلاصة حكم المحدث: حسن

14 - تحفة الصائم الزائر أن تغلف لحيته، و تجمر ثيابه، و يذرر، و تحفة المرأة الصائمة الزائرة أن تمشط رأسها، و تجمر ثيابها و تذرر
الراوي: الحسن بن علي بن أبي طالب المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 3256
خلاصة حكم المحدث: حسن

15 - إن المؤمن ليدرك بحسن الخلق درجة القائم الصائم
الراوي: عائشة المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 2098
خلاصة حكم المحدث: حسن

16 - إن الصائم إذا أكل عنده لم تزل تصلي عليه الملائكة حتى يفرغ من طعامه
الراوي: أم عمارة بنت كعب الأنصارية المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 2038
خلاصة حكم المحدث: حسن

17 - مثل المجاهد في سبيل الله – والله أعلم بمن يجاهد في سبيله – كمثل الصائم القائم الدائم، الذي لا يفتر من صيام ولا صدقة، حتى يرجع، وتوكل الله تعالى للمجاهد في سبيله إن توفاه أن يدخله الجنة، أو يرجعه سالما مع أجر أو غنيمة
الراوي: أبو هريرة المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 8156
خلاصة حكم المحدث: صحيح

18 - من خير خصال الصائم السواك
الراوي: عائشة المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 8247
خلاصة حكم المحدث: حسن

19 - من فطر صائما كان له مثل أجره، غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئا
الراوي: زيد بن خالد الجهني المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 8889
خلاصة حكم المحدث: صحيح
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
= احاديث بلفظ صائم
)))))))))))))))))))))))))
1 - إذا أصبَحَ أحدُكُم يومًا صائمًا ، فلا يرفُثْ ولا يجهَلْ . فإنِ امرؤٌ شاتمَهُ أو قاتلَهُ ، فليقُلْ : إنِّي صائمٌ . إنِّي صائمٌ
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1151
خلاصة حكم المحدث: صحيح

2 - إذا دُعِيَ أحدُكُم إلى طعامٍ ، وهو صائمٌ ، فليقُلْ : إنِّي صائمٌ
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1150
خلاصة حكم المحدث: صحيح

3 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل وهو صائم . ويباشر وهو صائم . ولكنه أملككم لإربه .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1106
خلاصة حكم المحدث: صحيح

4 - أنه سمع معاويةَ بنَ أبي سفيانٍ ، خطيبًا بالمدينةِ ( يعني في قَدمةٍ قدِمَها ) خطبهم يومَ عاشوراءَ فقال : أين علماؤُكُم ؟ يا أهلَ المدينةِ ! سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ ( لِهذا اليومِ ) هذا يومُ عاشوراءَ . ولم يَكتبِ اللهُ عليكم صيامَه . وأنا صائمٌ . فمن أحبَّ منكم أن يصومَ فلْيَصُمْ . ومن أحبَّ أن يُفطرَ فلْيُفطِرْ . وفي روايةٍ : بهذا الإسناد . سمع النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ في مثلِ هذا اليومِ إني صائمٌ . فمن شاء أن يصومَ فلْيصُمْ ولم يذكر باقي حديثَ مالكٍ ويونسَ .

الراوي: معاوية بن أبي سفيان المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1129
خلاصة حكم المحدث: صحيح

5 - أجيبوا هذه الدعوة إذا دعيتم لها . قال : وكان عبدالله بن عمر يأتي الدعوة في العرس وغير العرس . ويأتيها وهو صائم .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1429
خلاصة حكم المحدث: صحيح

6 - قال اللهُ عزَّ وجلَّ : كلُّ عملِ ابنِ آدمَ له إلَّا الصِّيامُ . فإنَّه لي وأنا أجْزِي به . والصِّيام جُنَّةٌ . فإذا كانَ يومُ صوْمِ أحدِكُم فلا يَرفُثْ يومئذٍ ولا يَسخَبْ . فإن سابَّهُ أحدٌ أو قاتلَهُ ، فليقلْ : إنِّي امرؤٌ صائمٌ . والَّذي نفسُ محمَّدٍ بيدِهِ . لخلُوفُ فمِ الصَّائمِ أطيبُ عند اللهِ ، يومَ القيامةِ ، من ريحِ المسكِ . وللصَّائمِ فرحتانِ يفرَحهُما : إذا أفطرَ فرِحَ بفِطرهِ . وإذا لقِيَ ربَّهُ فرِح بصوْمِهِ
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1151
خلاصة حكم المحدث: صحيح

7 - من نسِيَ وهو صائمٌ ، فأكلَ أو شرِبَ ، فليُتمَّ صومَهُ . فإنَّما أطعمَهُ اللهُ وسقاهُ
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1155
خلاصة حكم المحدث: صحيح

8 - كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر . فلما غابت الشمس قال لرجل " انزل فاجدح لنا " فقال : يا رسول الله ! لو أمسيت ! قال " انزل فاجدح لنا " قال : إن علينا نهارا . فنزل فجدح له فشرب . ثم قال : " إذا رأيتم الليل قد أقبل من ههنا ( وأشار بيده نحو المشرق ) فقد أفطر الصائم " . وفي رواية : سرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو صائم . فلما غربت الشمس قال " يا فلان ! انزل فاجدح لنا " وفي رواية : ليس فيها : في شهر رمضان . ولا قوله " وجاء الليل من ههنا " إلا في رواية هشيم وحده .

الراوي: عبدالله بن أبي أوفى المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1101
خلاصة حكم المحدث: صحيح

9 - أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل وهو صائم .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1106
خلاصة حكم المحدث: صحيح

10 - لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره في يوم شديد الحر . حتى إن الرجل ليضع يده على رأسه من شدة الحر وما منا أحدا صائم ، إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعبدالله بن رواحة .
الراوي: أبو الدرداء المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1122
خلاصة حكم المحدث: صحيح

11 - خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان في حر شديد . حتى إن كان أحدا ليضع يده على رأسه من شدة الحر . وما فينا صائم ، إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعبدالله بن رواحة .
الراوي: أبو الدرداء المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1122
خلاصة حكم المحدث: صحيح

12 - عن أم الفضل بنت الحارث ؛ أن ناسا تماروا عندها ، يوم عرفة ، في صيام رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال بعضهم : هو صائم . وقال بعضهم : ليس بصائم . فأرسلت إليه بقدح لبن ، وهو واقف على بعيره بعرفة ، فشربه . وفي رواية : ولم يذكر : وهو واقف على بعيره . وقال : عن عمير مولى أم الفضل .
الراوي: أم الفضل لبابة بنت الحارث المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1123
خلاصة حكم المحدث: صحيح

13 - دخل على النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال " هل عندكم شيء ؟ " فقلنا : لا . قال " فإنى إذن صائم " ثم أتانا يوما آخر فقلنا يا رسول الله ! أهدي لنا حيس . فقال " أرينيه . فلقد أصبحت صائما " فأكل .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1154
خلاصة حكم المحدث: صحيح

14 - قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ذات يوم " يا عائشة ! هل عندكم شيء ؟ " قالت فقلت : يا رسول الله ! ما عندنا شيء . قال " فإني صائم " قالت : فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم . فأهديت لنا هدية ( أو جاءنا زور ) . قالت : فلما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت : يا رسول الله ! أهديت لنا هدية ( أو جاءنا زور ) وقد خبأت لك شيئا . قال " ما هو ؟ " قلت : حيس . قال " هاتيه " فجئت به فأكل . ثم قال " قد كنت أصبحت صائما " . قال طلحة : فحدثت مجاهدا بهذا الحديث فقال : ذاك بمنزلة الرجل يخرج الصدقة من ماله . فإن شاء أمضاها وإن شاء أمسكها .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1154
خلاصة حكم المحدث: صحيح

15 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يباشر وهو صائم .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1106
خلاصة حكم المحدث: صحيح

16 - عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل إحدى نسائه وهو صائم . ثم تضحك .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1106
خلاصة حكم المحدث: صحيح

17 - أسمعت أباك يحدث عن عائشة رضي الله عنها ؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبلها وهو صائم ؟ فسكت ساعة . ثم قال : نعم .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1106
خلاصة حكم المحدث: صحيح

18 - أن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أخبرته ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبلها وهو صائم .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1106
خلاصة حكم المحدث: صحيح

19 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبل وهو صائم . وكان أملككم لإربه .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1106
خلاصة حكم المحدث: صحيح

20 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل وهو صائم .
الراوي: حفصة بنت عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1107
خلاصة حكم المحدث: صحيح

21 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفره . فرأى رجلا قد اجتمع الناس عليه . وقد ظلل عليه . فقال : " ماله ؟ " قالوا : رجل صائم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس من البر أن تصوموا في السفر " .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1115
خلاصة حكم المحدث: صحيح

22 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل ، في رمضان ، وهو صائم .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1106
خلاصة حكم المحدث: صحيح

23 - عن عائشة رضي الله عنها . قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلني وهو صائم . وأيكم يملك أربه كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يملك إربه .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1106
خلاصة حكم المحدث: صحيح

24 - انطلقت أنا ومسروق إلى عائشة رضي الله عنها . فقلنا لها : أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يباشر وهو صائم ؟ قالت : نعم . ولكنه كان أملككم لإربه أو من أملككم لإربه . شك أبو عاصم .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1106
خلاصة حكم المحدث: صحيح

25 - أنَّ الأشعثَ بنَ قَيسٍ دخل على عبدِاللهِ ، يومَ عاشوراءَ . وهو يأكلُ . فقال : يا أبا محمدٍ ! ادنُ فكُلْ . قال : إني صائمٌ . قال : كنا نصومُه ، ثم ترك .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1127
خلاصة حكم المحدث: صحيح

26 - انتهيتُ إلى ابنِ عباس ٍرضيَ اللهُ عنه . وهو مُتوسِّدٌ رِداءَه في زمزمَ . فقلتُ له : أخبِرْني عن صومِ عاشوراءَ . فقال : إذا رأيتَ هلالَ مُحرَّمٍ فاعدُدْ . وأَصبِحْ يومَ التاسعِ صائمًا . قلتُ : هكذا كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يصومُه ؟ قال : نعم .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1133
خلاصة حكم المحدث: صحيح

27 - أَرسلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ غداةَ عاشوراءَ إلى قُرى الأنصارِ ، التي حولَ المدينة : من كان أصبح صائمًا ، فلْيُتمَّ صومَه . ومن كان أصبح مُفطِرًا ، فلْيُتمَّ بقيةَ يومِهِ . فكنا ، بعد ذلك ، نصومُه . ونُصوِّمَ صِبيانَنا الصغارَ منهم ، إن شاء اللهُ . ونذهبُ إلى المسجدِ . فنجعلُ لهم اللُّعبةَ من العِهْنِ . فإذا بكى أحدُهم على الطعامِ ، أعطيناها إياه عند الإفطارِ .
الراوي: الربيع بنت معوذ بن عفراء المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1136
خلاصة حكم المحدث: صحيح

28 - عن عائشة ؛ كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل وهو صائم .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 7
خلاصة حكم المحدث: صحيح

29 - أن عائشة أخبرته أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبلها وهو صائم .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 7
خلاصة حكم المحدث: صحيح

1 - كان أصحابُ محمدٍ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذا كان الرجلُ صائمًا ، فحَضَرَ الإفطارُ ، فنامَ قبلَ أن يُفْطِرَ ، لمْ يأكلْ ليلتَهُ ولا يومَهُ حتى يُمْسِي ، وإنَّ قيسَ بنَ صِرْمَة الأنصاريَّ كان صائمًا ، فلمَّا حضرَ الإفطارُ أتى امرَأَتَه فقال لها : أعِندَكِ طعامٌ ؟ . قالتْ : لا ، ولكنْ أَنْطَلِقُ فأطلُبُ لكَ ، وكان يومَهُ يعملُ ، فَغَلَبَتْهُ عيناه ، فجاءَتْهُ امرأتُهُ ، فلمَّا رأتْهُ قالت : خَيْبَةً لكَ ، فلمَّا انتَصفَ النهارُ غُشِيَ عليهِ ، فذُكِرَ ذلكَ للنبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فنزلت هذه الآيةُ : { أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ } . فَفَرِحوا بها فرَحًا شديدًا ، ونزلتْ : { وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمْ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنْ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ } .
الراوي: البراء بن عازب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1915
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

2 - أنَّ عبدَ الرحمنِ بنَ عوفٍ رَضِيَ اللهُ عنهُ أُتِيَ بطعامٍ ، وكان صائمًا ، فقال : قُتِلَ مصعبُ بنُ عميرٍ ، وهو خيرٌ مِنِّي ، كُفِّنَ في بُرْدَةٍ : إن غُطِّيَ رأسُهُ بدتْ رجلاهُ ، وإن غُطِّيَ رجلاهُ بدا رأسُهُ . وأُرَاهُ قال : وقُتِلَ حمزةُ ، وهو خيرٌ مِنِّي ، ثم بُسِطَ لنا من الدنيا ما بُسِطَ ، أو قال : أُعْطِينا من الدنيا ما أُعْطِينَا ، وقد خشينا أن تكونَ حسناتنا عُجِّلَتْ لنا ، ثم جعل يبكي حتى تركَ الطعامَ .
الراوي: إبراهيم بن عبدالرحمن بن عوف المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1275
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

3 - حِضتُ وأنا معَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الخَميلَةِ ، فانسلَلتُ ، فخرَجتُ منها ، فأخَذتُ ثِيابَ حَيضَتي فلَبِسْتُها ، فقال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أنُفِستِ . قلتُ : نعمْ ، فدَعاني ، فأدخَلني معَه في الخَميلَةِ . قالتْ : وحدَّثَتْني : أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : كان يُقَبِّلُها وهو صائمٌ ، وكنتُ أغتَسِلُ ، أنا والنبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، من إناءٍ واحدٍ منَ الجَنابَةِ .
الراوي: أم سلمة هند بنت أبي أمية المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 322
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

4 - دخَل النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على أمِّ سُلَيمٍ، فأتتْه بتمرٍ وسمنٍ، قال : أعيدوا سمنَكم في سقائِه، وتمرَكم في وعائِه، فإني صائمٌ . ثم قام إلى ناحيةٍ من البيتِ فصلَّى غيرَ المكتوبةِ، فدعا لأمِّ سُلَيمٍ وأهلِ بيتِها، فقالتْ أمُّ سُلَيمٍ : يا رسولَ اللهِ إنَّ لي خُوَيصَةً، قال : ما هي . قالتْ : خادمُك أنسٌ، فما ترَك خيرَ آخرةٍ ولا دنيا إلا دعا لي به، قال : اللهم ارزُقْه مالًا، وولدًا، وبارِكْ له . فإني لمِن أكثرِ الأنصارِ مالًا . وحدثتْني ابنتي أمينةُ : أنه دُفِن لصُلبي مَقدَمَ حجَّاجٍ البصرةَ بضعٌ وعشرون ومائةً .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1982
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

5 - أن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم احتجَم وهو مُحرِمٌ، واحتجَم وهو صائمٌ .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1938
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

6 - بينما نحن جُلوسٌ عِندَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، إذ جاءَه رجلٌ فقال : يا رسولَ اللهِ، هلَكتُ . قال : ما لَكَ . قال : وقَعتُ على امرأتي وأنا صائمٌ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : هل تجِدُ رقبةً تُعتِقُها . قال : لا . قال : فهل تستطيعُ أن تصومَ شهرينِ متتابعينِ . قال : لا . فقال : فهل تجِدُ إطعامَ ستينَ مسكينًا . قال : لا . قال : فمكَث النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم . فبينا نحن على ذلك أُتِيَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعَرَقٍ فيه تمرٌ، والعَرَقُ المِكتَلُ، قال : أين السائلُ . فقال : أنا . قال : خُذْ هذا فتصدَّقْ به . فقال الرجلُ : أعلى أفقرَ مني يا رسولَ اللهِ ؟ . فواللهِ ما بين لابَتَيها، يُريدُ الحَرَّتينِ، أهلُ بيتٍ أفقرُ من أهلِ بيتي . فضَحِك النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتى بدَتْ أنيابُه ثم قال : أطعِمْه أهلَك .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1936
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

7 - كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُقَبِّلُ ويُباشِرُ وهو صائمٌ، وكان أملكَكُم لإرْبِه .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1927
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

8 - إن كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لَيُقَبِّلُ بعضَ أزواجِه وهو صائمٌ، ثم ضحِكَتْ .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1928
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

9 - بينما أنا معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الخَميلَةِ، إذ حِضتُ، فانسلَلتُ، فأخَذتُ ثِيابَ حَيضَتي، فقال : ما لَكِ أنُفِستِ . قلتُ : نعم، فدخَلتُ معَه في الخَميلَةِ، وكانت هي ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يغتَسِلانِ من إناءٍ واحدٍ، وكان يُقَبِّلُها وهو صائمٌ .

الراوي: أم سلمة هند بنت أبي أمية المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1929
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

10 - كنا معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في سفرٍ وهو صائمٌ، فلما غرَبَتِ الشمسُ، قال لبعضِ القومِ : يا فُلانُ قُمْ فاجْدَحْ لنا . فقال : يا رسولَ اللهِ لو أمسيتَ ؟ . قال : انزِلْ فاجْدَحْ لنا . قال : يا رسولَ اللهِ فلو أمسيتَ ؟ . قال : انزِلْ فاجْدَحْ لنا . قال : إن عليك نهارًا، قال : انزِلْ فاجْدَحْ لنا . فنزَل فجَدَحَ لهم، فشَرِبَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثم قال : إذا رأيتُم الليلَ قد أقبَلَ من ها هنا، فقد أفطَر الصائمُ .
الراوي: عبدالله بن أبي أوفى المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1955
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

11 - سألتُ أنسًا رضي الله عنه، عن صيامِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : ما كنتُ أُحِبُّ أن أراه من الشهرِ صائمًا إلا رأيتُه، ولا مُفطِرًا إلا رأيتُه، ولا من الليلِ قائمًا إلا رأيتُه، ولا نائمًا إلا رأيتُه، ولا مَسَسْتُ خَزَّةً ولا حَريرَةً أليَنَ من كَفِّ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ولا شَمَمْتُ مِسْكَةً ولا عَبيرَةً أطيَبَ رائحةً من رائحةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1973
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

12 - آخَى النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بين سَلمانَ وأبي الدَّرداءِ، فزار سَلمانُ أبا الدَّرداءِ، فرأَى أمَّ الدَّرداءِ مُتَبَذِّلَةً، فقال لها : ما شأنُك ؟ . قالتْ : أخوك أبو الدَّرداءِ ليس له حاجةٌ في الدنيا . فجاء أبو الدَّرداءِ، فصنَع له طعامًا، فقال : كُلْ، قال : فإني صائمٌ، قال : ما أنا بآكِلٍ حتى تأكُلَ، قال : فأكَل، فلما كان الليلُ ذهَب أبو الدَّرداءِ يقومُ، قال : نَمْ، فنام، ثم ذهَب يقومُ، فقال : نَمْ، فلما كان من آخِرِ الليلِ، قال سَلمانُ : قُمِ الآنَ، فصلَّيا، فقال له سَلمانُ : إن لربِّك عليك حقًّا، ولنفْسِك عليك حقًّا، ولأهلِك عليك حقًّا، فأعطِ كلَّ ذي حقٍّ حقَّه، فأتَى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فذكَر ذلك له، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : صدَق سَلمانُ .
الراوي: أبو جحيفة السوائي (صحابي) المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1968
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

13 - أن ناسًا تمارَوا عِندَها يومَ عرفةَ في صومِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال بعضُهم : هو صائمٌ، وقال بعضُهم : ليس بصائمٍ، فأرسلَتْ إليه بقَدَحِ لبنٍ، وهو واقفٌ على بعيرِه، فشَرِبَه .
الراوي: أم الفضل لبابة بنت الحارث المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1988
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

14 - أنه سَمِعَ معاويةَ بنَ أبي سفيانَ رضي الله عنهما يومَ عاشوراءَ عامَ الحجِّ، على المِنبَرِ يقولُ : يا أهلَ المدينةِ، أين علماؤكم، سَمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : ( هذا يومُ عاشوراءَ، ولم يُكتَبْ عليكم صيامُه، وأنا صائمٌ، فمَن شاء فليصُمْ ومَن شاء فليُفطِرْ ) .
الراوي: معاوية بن أبي سفيان المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2003
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

15 - سرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو صائم ، فلما غربت الشمس قال : انزل فاجدح لنا . قال : يا رسول الله ، لو أمسيت ؟ . قال : انزل فاجدح لنا . قال : يا رسول الله ، إن عليك نهارا ، قال : انزل فاجدح لنا . فنزل فجدح ، ثم قال : إذا رأيتم الليل أقبل من ها هنا ، فقد أفطر الصائم . وأشار بإصبعه قبل المشرق .
الراوي: عبدالله بن أبي أوفى المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1956
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

16 - احتجمَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وهو صائمٌ .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5694
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

17 - آخى النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بين سلمانَ وأبي الدرداءِ، فزار سلمانُ أبا الدرداءِ، فرأى أمَّ الدرداءِ متبذِّلةً، فقال لها : ما شأنُكِ ؟ قالت : أَخُوكَ أبو الدرداءِ ليس له حاجةٌ في الدنيا، فجاء أبو الدرداءِ، فصنع له طعامًا، فقال : كُلْ فإني صائمٌ، قال : ما أنا بآكِلٍ حتى تأكلَ، فأكل، فلما كان الليلُ ذهب أبو الدرداءِ يقومُ، فقال : نَمْ، فنام، ثم ذهب يقومُ، فقال : نَمْ، فلما كان آخِرُ الليلِ، قال سلمانُ : قُمِ الآنَ، قال : فصَلَّيَا، فقال له سلمانُ : إن لربِّكَ عليك حقًّا، ولنفسِك عليك حقًّا، ولأهلِك عليك حقًّا، فأَعْطِ كلَّ ذِي حقٍّ حقَّه، فأتى النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فذكر ذلك له، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : ( صَدَق سلمانُ ) . أبو جُحَيْفَةَ وهبٌ السُّوائيُّ، يقال : وَهْبُ الخيرِ .
الراوي: أبو جحيفة السوائي (صحابي) المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6139
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

18 - من أكل ناسيا ، وهو صائم ، فليتم صومه ، فإنما أطعمه الله وسقاه
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6669

خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

19 - أن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : الصيامُ جُنَّةٌ، فلاَ يَرْفُثْ ولا يَجهلْ، وإنِ امْرُؤٌ قَاتلهُ أوْ شاتَمَهُ، فَليَقُلْ إني صائمٌ - مَرَّتينِ - والذي نَفسي بيدهِ لُخلوفُ فمِ الصائمِ أطيبُ عِندَ الله تعالى منْ ريحِ المِسكِ، يَترُكُ طعامَهُ وشرابَهُ وشهوتَهُ منْ أجْلِي، الصيَامُ لي وأنا أجزِي بهِ، والحسنةُ بعشرِ أمْثالِهَا .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1894
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

20 - احتجم النبي صلى الله عليه وسلم وهو صائم .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1939
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

21 - خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره في يوم حار ، حتى يضع الرجل يده على رأسه من شدة الحر ، وما فينا صائم إلا ما كان من النبي صلى الله عليه وسلم وابن رواحة .
الراوي: أبو الدرداء المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1945
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

22 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر ، فرأى زحاما ورجلا قد ظلل عليه ، فقال : ما هذا . فقالوا : صائم ، فقال : ليس من البر الصوم في السفر .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1946
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

23 - أجيبوا هذه الدعوة إذا دعيتم لها . قال وكان عبد الله يأتي الدعوة في العرس وغير العرس وهو صائم .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5179
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

24 - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال الله : كل عمل ابن آدم له إلا الصيام ، فإنه لي وأنا أجزي به ، والصيام جنة ، وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب ، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل : إني امرؤ صائم . والذي نفس محمد بيده ، لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك . للصائم فرحتان يفرحهما : إذا أفطر فرح ، وإذا لقي ربه فرح بصومه .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1904
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

1 - هششت يوما فقبلت وأنا صائم فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت صنعت اليوم أمرا عظيما فقبلت وأنا صائم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أرأيت لو تمضمضت بماء وأنت صائم قلت لا بأس بذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ففيم
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 1/84
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

2 - أُتِي عُمَرُ بنُ الخطَّابِ رضي اللهُ عنه بطعامٍ فدعا إليه رجُلًا فقال إني صائمٌ ثم قال وأيَّ الصيامِ تصومُ لولا كراهيةُ أن أزيدَ أو أنقُصَ لحدَّثتُكم بحديثِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حين جاءه الأعرابيُّ بالأرنَبِ ولكن أرسِلوا إلى عمَّارٍ فلما جاء عمَّارُ قال: أشاهِدٌ أنتَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومَ جاءه الأعرابيُّ بالأرنَبِ قال: نعَمْ فقال: إني رأيتُ بها دمًا فقال كُلوها قال إني صائمٌ قال: وأيَّ الصيامِ تصومُ قال: أولَ الشهرِ وآخِرَه قال: إن كنتَ صائمًا فصُمِ الثلاثَ عشْرةَ والأربعَ عشْرةَ والخمسَ عشْرةَ
الراوي: ابن الحوتكية المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 1/114
خلاصة حكم المحدث: إسناده ضعيف

3 - كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاء شاب فقال يا رسول الله أقبل وأنا صائم فقال لا فجاء شيخ فقال يا رسول الله أقبل وأنا صائم قال نعم فنظر بعضنا إلى بعض فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد علمت نظر بعضكم إلى بعض إن الشيخ يملك نفسه
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 12/16
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

4 - الصومُ جنةٌ فإذا كان أحدُكم يومًا صائمًا فلا يرفُثُ ولا يجهَلُ فإنِ امرؤٌ شتَمَهُ أو قاتَلَهُ فليقُلْ إني صائمٌ
الراوي: أبو هريرة المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 15/200
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

5 - كُنَّا عندَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فجاءَ شابٌّ فقالَ: يا رسولَ اللهِ أُقَبِّلُ وأنا صائمٌ قالَ: لا فَجَاءَ شيخٌ فقالَ أُقَبِّلُ وأنا صائمٌ قال: نعم قال فنظر بعضُنَا إلى بعضٍ فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: قدْ عَلِمتُ لِمَ نَظَرَ بعضُكُمْ إلى بعضٍ إنَّ الشيخَ يَمْلُكُ نفسَهُ
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 11/25
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

6 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ احتجَم وهو صائمٌ
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 4/253
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

7 - إذا دُعِىَ أحدُكم إلى الدعوةِ فليجِبْ أو قال فليأتِها قال وكان ابنُ عمرَ يجيبُ صائمًا ومفطرًا
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 8/99
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

8 - سألتُ ابنَ عباسٍ عن يومِ عاشوراءَ فقال : إذا رأيت هلالَ الْمُحَرَّمِ فاعدد فإذا أصبحتَ من تاسعةٍ فأَصْبِحْ صائمًا قال يونسُ : فأُنْبِئْتُ عن الحَكَمِ أنه قال : فقلتُ : أكذاك صام محمدٌ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : نعم
الراوي: الحكم بن الأعرج المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 5/133
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

9 - سُئل ابنُ عباسٍ عن القُبلةِ للصائمِ فقال : كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يُصيبُ من الرؤوسِ وهو صائمٌ
الراوي: شيخ من بني سدوس المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 5/133
خلاصة حكم المحدث: إسناده ظاهره الانقطاع ولكنه صحيح في الحقيقة

10 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يُصيبُ من الرؤوسِ وهو صائمٌ
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 4/59
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

11 - عن ابنِ عباسٍ قال : أتيتُه بعرفةَ فوجدتُه يأكلُ رُمَّانًا فقال : ادنُ فَكُلْ لعلَّك صائمٌ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان لا يصومُه وقال مرةً : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لم يَصمْ هذا اليومَ
الراوي: سعيد بن جبير المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 5/92
خلاصة حكم المحدث: إسناده منقطع وإن كان ظاهره الاتصال

12 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ احتجمَ بالقاحةِ وهو صائمٌ
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 4/34
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

13 - أنَّ عبدَ اللهِ بنَ عباسٍ دَعَا الفضلَ يومَ عرفةَ إلى طعامٍ فقال : إني صائمٌ فقال عبدُ اللهِ : لا تَصمْ فإنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قُرِّبَ إليه حِلابٌ فشربَ منه هذا اليومَ وإنَّ الناسَ يستنُّون بكم

الراوي: عطاء المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 4/340
خلاصة حكم المحدث: في إسناده نظر

14 - احْتجمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مُحْرِمًا صائمًا
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 4/203
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

15 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ احْتجمَ صائمًا
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 4/204
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

16 - احتجم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بين مكةَ والمدينةِ وهو صائمٌ مُحْرِمٌ
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 3/289
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

17 - أتينا ابنَ عمرَ في اليومِ الأوسطِ من أيامِ التشريقِ قال : فأتى بطعامٍ فدنا القومُ وتنحَّى ابنٌ لهُ قال : فقال لهُ : ادْنُ فاطْعَمْ قال : فقال : إني صائمٌ قال : فقال : أما علمتَ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : إنَّها أيامُ طُعْمٍ وذِكْرٍ
الراوي: أبو الشعثاء المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 7/77
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

18 - بنى يعلى بنُ عقبةَ في رمضانَ فأصبحَ وهو جُنُبٌ فلقيَ أبا هريرةَ فسألَهُ فقال : أفطِرْ قال : أفلا أصومُ هذا اليومَ وأجزيهِ من يومٍ آخرَ قال : أفطِرْ فأتى مروانُ فحدَّثَهُ فأرسل أبا بكرِ بنِ عبدِ الرحمنِ بنِ الحارثِ إلى أمِّ المؤمنينَ فسألها فقالت : قد كان يُصبحُ فينا جُنُبًا من غيرِ احتلامٍ ثم يصبحُ صائمًا فرجع إلى مروانَ فحدَّثَهُ فقال : الْقَ بها أبا هريرةَ فقال : جار جار فقال : أعزِمْ عليك لتلقَ بهِ قال : فلقيَهُ فحدَّثَهُ فقال : إني لم أسمعْهُ من النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إنَّما أنبأنيهِ الفضلُ بنُ عباسٍ قال : فلمَّا كان بعد ذلك لقيتُ رجاءً فقلتُ : حديثُ يعلى من حدَّثكَهُ قال : إيايَ حدَّثَهُ
الراوي: رجاء بن حيوة المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 3/241
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

19 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ احتجمَ وهو مُحْرِمٌ صائمٌ
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 3/256
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

20 - خرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مِنَ المدينةِ صائمًا في شهرِ رمضانَ فلما أتى قُدَيْدًا أفطرَ فلم يزل مفطرًا حتى دخل مكةَ
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 5/75
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

21 - أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم قال وكيع : بالقاحة وهو صائم
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 5/75
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

22 - انتهيتُ إلى ابنِ عباسٍ وهو متوسِّدٌ رداءَه في زمزمَ فقلتُ : أخبرني عنْ عاشوراءَ أيَّ يومٍ أصومُه فقال : إذا رأيتَ هلالَ المحرَّمِ فاعدُدْ فأصبِحْ مِنَ التاسعةِ صائمًا قال : قلتُ : أكذاك كان يصومُه محمدٌ عليه الصلاةُ والسلامُ قال : نعمْ
الراوي: الحكم بن الأعرج المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 5/75
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

23 - دعا عبدُ اللهِ بنُ عباسٍ الفضلَ بنَ عباسٍ يومَ عرفةَ إلى طعامٍ فقال : إني صائمٌ فقال عبدُ اللهِ : لا تصُمْ فإنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قُرِّب إليه حِلابٌ فيه لبَنٌ يومَ عرفةَ فشرِب منه فلا تصُمْ فإنَّ الناسَ مُسْتَنُّون بكم قال ابنُ بكرٍ ورَوْحٌ : إنَّ الناسَ يَسْتَنُّون بكم
الراوي: عطاء المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 5/160
خلاصة حكم المحدث: إسناده ضعيف

24 - الشهرُ تسعٌ وعشرون هكذا وهكذا فإنْ غُمَّ عليكم فاقدُروا له قال وكان ابنُ عمرَ إذا كان ليلةُ تسعٍ وعشرين وكان في السماءِ سحابٌ أو قَتَرٌ أصبح صائمًا
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 6/280
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

25 - عنِ ابنِ عباسٍ دعا أخاه عُبيدَ اللهِ يومَ عرفةَ إلى طعامٍ قال : إني صائمٌ قال : إنكم أئمةٌ يُقتدى بكم قد رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ دعا بِحِلابٍ في هذا اليومِ فشرِب وقال يحيى مرةً : أهلُ بيتٍ يُقتدى بكم
الراوي: عطاء المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 5/82
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

26 - احتجم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وهو صائمٌ
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 4/184
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

27 - إذا كان يومُ صومِ أحدِكم فلا يرفثْ ولا يجهلْ فإنْ جَهِلَ عليه أحدٌ فليقلْ إني امرؤٌ صائمٌ
الراوي: أبو هريرة المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 14/234
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
= احاديث بلفظ ليلة القدر
))))))))))))))))))))))))))
1 - عن أبي سلمة . قال تذاكرنا ليلة القدر . فأتيت أبا سعيد الخدري رضي الله عنه وكان لي صديقا . فقلت : ألا تخرج بنا إلى النخل ؟ فخرج وعليه خميصة . فقلت له : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر ليلة القدر ؟ فقال : نعم . اعتكفنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العشر الوسطى من رمضان . فخرجنا صبيحة عشرين . فخطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " إني أريت ليلة القدر . وإني نسيتها ( أو أنسيتها ) فالتمسوها في العشر الأواخر من كل وتر . وإني أريت أني أسجد في ماء وطين . فمن كان اعتكف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فليرجع " . قال : فرجعنا وما نرى في السماء قزعة . قال : وجاءت سحابة فمطرنا . حتى سال سقف المسجد . وكان من جريد النخل . وأقيمت الصلاة . فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسجد في الماء والطين قال : حتى رأيت أثر الطين في جبهته . وفي رواية : بهذا الإسناد ، نحوه . وفي حديثهما : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين انصرف ، وعلى جبهته وأرنبته أثر الطين .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1167
خلاصة حكم المحدث: صحيح

2 - اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم العشر الأوسط من رمضان . يلتمس ليلة القدر قبل أن تبان له . فلما انقضين أمر بالبناء فقوض . ثم أبينت له أنها في العشر الأواخر . فأمر بالبناء فأعيد . ثم خرج على الناس . فقال : " يا أيها الناس ! إنها كانت أبينت لي ليلة القدر وإني خرجت لأخبركم بها . فجاء رجلان يحتقان معهما الشيطان . فنسيتها . فالتمسوها في العشر الأواخر من رمضان . التمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة " قال قلت : يا أبا سعيد ! إنكم أعلم بالعدد منا . قال : أجل . نحن أحق بذلك منكم . قال قلت : ما التاسعة والسابعة والخامسة ؟ قال : إذا مضت واحدة وعشرين فالتي تليها ثنتين وعشرين وهي التاسعة . فإذا مضت ثلاث وعشرون فالتي تليها السابعة . فإذا مضى خمس وعشرون فالتي تليها الخامسة .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1167
خلاصة حكم المحدث: صحيح

3 - تحروا ليلة القدر في السبع الأواخر
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1165
خلاصة حكم المحدث: صحيح

4 - التمسوها في العشر الأواخر ( يعني ليلة القدر ) فإن ضعف أحدكم أو عجز ، فلا يغلبن على السبع البواقي
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1165
خلاصة حكم المحدث: صحيح

5 - تحينوا ليلة القدر في العشر الأواخر " أوقال " في التسع الأواخر
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1165
خلاصة حكم المحدث: صحيح

6 - أريت ليلة القدر . ثم أيقظني بعض أهلي . فنسيتها . فالتمسوها في العشر الغوابر . وقال حرملة : فنسيتها
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1166
خلاصة حكم المحدث: صحيح

7 - من صام رمضان إيمانا واحتسابا ، غفر له ما تقدم من ذنبه . ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 760
خلاصة حكم المحدث: صحيح

8 - من يقم ليلة القدر فيوافقها ( أراه قال ) إيمانا واحتسابا غفر له
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 760
خلاصة حكم المحدث: صحيح

9 - أريتُ ليلةَ القدرِ ثم أُنسيتُها . وأراني صُبحَها أسجدُ في ماءٍ وطينٍ . قال : فمُطِرْنا ليلةَ ثلاثٍ وعشرين فصلى بنا رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم . فانصرفَ وإن أثرَ الماءِ والطينِ على جبهتِه وأنفِه . قال : وكان عبدُاللهِ بنِ أنيسٍ يقولُ : ثلاثَ وعشرين .
الراوي: عبدالله بن أنيس الجهني المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1168
خلاصة حكم المحدث: صحيح

10 - رأى رجل أن ليلة القدر ليلة سبع وعشرين . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أرى رؤياكم في العشر الأواخر . فاطلبوها في الوتر منها " .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1165
خلاصة حكم المحدث: صحيح

11 - أن رجالا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أروا ليلة القدر في المنام . في السبع الأواخر . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر . فمن كان متحريها ، فليتحرها في السبع الأواخر .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1165
خلاصة حكم المحدث: صحيح

12 - سألت أبي بن كعب رضي الله عنه . فقلت : إن أخاك ابن مسعود يقول : من يقم الحول يصب ليلة القدر . فقال : رحمه الله ! أراد أن لا يتكل الناس . أما إنه قد علم أنها في رمضان . وأنها في العشر الأواخر . وأنها ليلة سبع وعشرين . ثم حلف لا يستثنى . أنها ليلة سبع وعشرين . فقلت : بأي شيء تقول ذلك ؟ يا أبا المنذر ! قال : بالعلامة ، أو بالآية التي أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها تطلع يومئذ ، لا شعاع لها .
الراوي: أبي بن كعب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 762
خلاصة حكم المحدث: صحيح

13 - سمعت أبي بن كعب يقول ( وقيل له : إن عبدالله بن مسعود يقول : من قام السنة أصاب ليلة القدر ) فقال أبي : والله الذي لا إله إلا هو ! إنها لفي رمضان ( يحلف ما يستثني ) ووالله ! إني لأعلم أي ليلة هي . هي الليلة التي أمرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقيامها . هي ليلة صبيحة سبع وعشرين . وأمارتها أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها .
الراوي: أبي بن كعب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 762
خلاصة حكم المحدث: صحيح

14 - قال أبي ، في ليلة القدر : والله ! إني لأعلمها . وأكثر علمي هي الليلة التي أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقيامها . هي ليلة سبع وعشرين . وإنما شك شعبة في هذا الحرف : هي الليلة التي أمرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال : وحدثني بها صاحب لي عنه .
الراوي: أبي بن كعب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 762
خلاصة حكم المحدث: صحيح

15 - قال أبي ، في ليلة القدر : والله ! إني لأعلمها . قال شعبة : وأكبر علمي هي الليلة التي أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقيامها . هي ليلة سبع وعشرين . وإنما شك شعبة في هذا الحرف : هي الليلة التي أمرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال : وحدثني بها صاحب لي عنه .

الراوي: أبي بن كعب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 762
خلاصة حكم المحدث: صحيح

16 - رسول الله صلى الله عليه وسلم . ( قال ابن نمير ) " التمسوا ( وقال وكيع ) تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان " .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1169
خلاصة حكم المحدث: صحيح

17 - تذاكرنا ليلة القدر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال : " أيكم يذكر ، حين طلع القمر وهو مثل شق جفنة ؟ " .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1170
خلاصة حكم المحدث: صحيح

1 - هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر ليلة القدر ؟ قال : نعم ، اعتكفنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العشر الأوسط من رمضان ، قال : فخرجنا صبيحة عشرين ، قال : فخطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صبيحة عشرين فقال : ( إني أريت ليلة القدر ، وإني نسيتها ، فالتمسوها في العشر الأواخر في وتر ، فإني رأيت أني أسجد في ماء وطين ، ومن كان اعتكف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فليرجع ) . فرجع الناس إلى المسجد ، وما نرى في السماء قزعة ، قال : فجاءت سحابة فمطرت ، وأقيمت الصلاة ، فسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في الطين والماء ، حتى رأيت الطين في أرنبته وجبهته .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2036
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

2 - أن رجالًا من أصحابِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أُرُوا ليلةَ القدرِ في المنامِ في السبعِ الأواخرِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( أَرَى رؤياكم قد تواطَأَتْ في السبعِ الأواخرِ، فمَن كان مُتَحَرِّيها فلْيَتَحَرَّها في السبعِ الأواخرِ ) .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2015
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

3 - أن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ( التمِسوها في العشرِ الأواخرِ من رمضانَ، ليلةَ القدرِ، في تاسِعةٍ تَبقى، في سابِعةٍ تَبقى، في خامِسةٍ تَبقى ) .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2021
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

4 - مَن قام ليلةَ القدرِ إيمانًا واحتسابًا، غُفِرَ له ما تقدَّمَ من ذنبِه، ومَن صام رمضانَ إيمانًا واحتسابًا غُفِرَ له ما تقدَّمَ من ذنبِه .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1901
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

5 - من يقم ليلة القدر ، إيمانا واحتسابا ، غفر له ما تقدم من ذنبه
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 35
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

6 - أنَّ أناسًا أُروا ليلةَ القدرِ في السبعِ الأواخرِ، وأنَّ أناسًا أُروا أنها في العشرِ الأواخرِ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ( التمِسوها في السبعِ الأواخرِ ) .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6991
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

7 - عن الصنابحيِّ أنهُ قال لهُ : متى هاجرتَ ؟ قال : خرجْنا من اليمنِ مهاجرِينَ، فقدمْنا الجُحْفةَ، فأقبل راكبٌ فقلتُ لهُ : الخبرَ ؟ فقال : دفنَّا النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ منذُ خمسٍ، قلتُ : هلْ سمعتَ في ليلةِ القدرِ شيئًا ؟ قال : نعمْ، أخبرَني بلالٌ مؤذنُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أنهُ سمعَ في السبعِ في العشرِ الأواخرِ .
الراوي: بلال بن رباح المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4470
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

8 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يجاور في العشرِ الأواخرِ من رمضانَ، ويقول : ( تَحَرَّوْا ليلة القدرِ في العشرِ الأواخرِ من رمضانَ ) .

الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2020
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

9 - أن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ( تَحَرَّوْا ليلة القدرِ في الوِتْرِ، من العشرِ الأواخرِ من رمضانَ ) .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2017
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

10 - هي في العشر ، هي في تسع يمضين ، أو في سبع يبقين . يعني ليلة القدر .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2022
خلاصة حكم المحدث: [أورده في صحيحه] وقال : تابعه عبد الوهاب عن أيوب. وعن خالد عن عكرمة عن ابن عباس: (التمسوا في أربع وعشرين) يعني ليلة القدر.

11 - من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ، ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2014
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

1 - التمسوا ليلة القدر آخر ليلة من رمضان
الراوي: معاوية بن أبي سفيان المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1238
خلاصة حكم المحدث: صحيح

2 - التمسوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان في وتر ، فإني قد رأيتها فنسيتها
الراوي: جابر بن سمرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1239
خلاصة حكم المحدث: صحيح

3 - التمسوا ليلة القدر ليلة سبع و عشرين
الراوي: معاوية بن أبي سفيان المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1240
خلاصة حكم المحدث: صحيح

4 - يا أيها الناس ! إنها كانت أبينت لي ليلة القدر : وإني خرجت لأخبركم بها ، فجاء رجلان يحتقان ، ومعهما الشيطان فنسيتها ، فالتمسوها في العشر الأواخر من رمضان ، التمسوها في التاسعة ، والسابعة ، والخامسة

الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7874
خلاصة حكم المحدث: صحيح

5 - إني رأيت ليلة القدر ، ثم أنسيتها ، فالتمسوها في العشر الأواخر في الوتر ، و إني رأيت أني أسجد في ماء وطين من صبيحتها
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2451
خلاصة حكم المحدث: صحيح

6 - اطلبوا ليلة القدر في العشر الأواخر ، فإن غلبتم فلا تغلبوا في السبع البواقي
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1027
خلاصة حكم المحدث: صحيح

7 - اطلبوا ليلة القدر في العشر الأواخر : في تسع يبقين ، و سبع يبقين ، و خمس يبقين ، و ثلاث يبقين
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1028
خلاصة حكم المحدث: صحيح

8 - اطلبوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1029
خلاصة حكم المحدث: صحيح

9 - تحروا ليلة القدر ، فمن كان متحريها ، فليتحرها في ليلة سبع و عشرين
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2920
خلاصة حكم المحدث: صحيح

10 - تحروا ليلة القدر ، في السبع الأواخر
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2921
خلاصة حكم المحدث: صحيح

11 - تحروا ليلة القدر ، في الوتر من العشر الأواخر من رمضان
الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2922
خلاصة حكم المحدث: صحيح

12 - تحروا ليله القدر ليلة ثلاث و عشرين
الراوي: عبدالله بن أنيس الجهني المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2923
خلاصة حكم المحدث: صحيح

13 - من قام ليلة القدر ، إيمانا و احتسابا ، غفر له ما تقدم من ذنبه
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6441
خلاصة حكم المحدث: صحيح

14 - أريت ليلة القدر ثم أنسيتها ، وأراني صبيحتها [ أسجد ] في ماء وطين
الراوي: عبدالله بن أنيس الجهني المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 916
خلاصة حكم المحدث: صحيح

15 - أريت ليلة القدر ، ثم أيقظني بعض أهلي فنسيتها ، فالتمسوها في العشر الغوابر
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 917
خلاصة حكم المحدث: صحيح

16 - ليلة القدر في العشر الأواخر ، و في الخامسة ، أو الثالثة
الراوي: معاذ بن جبل المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5471
خلاصة حكم المحدث: صحيح

17 - ليلة القدر ليلة بلجة ، لا حارة و لا باردة ، ولا يرمى فيها بنجم ، و من علامة يومها تطلع الشمس لا شعاع لها
الراوي: واثلة بن الأسقع و عبادة بن الصامت المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5472
خلاصة حكم المحدث: حسن

18 - ليلة القدر ليلة سابعة ، أو تاسعة و عشرين ، إن الملائكة تلك الليلة في الأرض أكثر من عدد الحصى
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5473
خلاصة حكم المحدث: حسن

19 - ليلة القدر ليلة سبع و عشرين
الراوي: معاوية بن أبي سفيان المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5474
خلاصة حكم المحدث: صحيح

20 - ليلة القدر ليلة سمحة ، طلقة ، لا حارة و لا باردة ، تصبح الشمس صبيحتها ضعيفة حمراء
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5475
خلاصة حكم المحدث: صحيح

21 - موقف ساعة في سبيل الله خير من قيام ليلة القدر عند الحجر الأسود

الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6636
خلاصة حكم المحدث: صحيح

22 - صبيحة ليلة القدر تطلع الشمس لا شعاع لها ؛ كأنها طست حتى ترتفع
الراوي: أبي بن كعب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3754
خلاصة حكم المحدث: صحيح

1 - من كان متحريها فليتحرها ليلة سبع وعشرين وقال : تحروها ليلة سبع وعشرين يعني ليلة القدر .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 759
خلاصة حكم المحدث: صحيح ، رجاله رجال الصحيح

2 - أُريتُ ليلةَ القدرِ ثمَّ أنسيتُها وأُريتُ مسيحَ الضَّلالةِ فإذا رجلانِ في أندَرِ فلانٍ يتلاحيانِ فحجَزتُ بينهما فأُنسيتُها فاطلبوها في العشرِ الأواخرِ فأمَّا مسيحُ الضَّلالةِ فرجلٌ أجلى الجبهةِ ممسوحُ العينِ اليسرى عريضُ النَّحرِ كأنَّهُ عبدُ العزَّى بنُ قَطَنٍ
الراوي: الفلتان بن عاصم المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 1071
خلاصة حكم المحدث: حسن

3 - وما أعجبكَ من ذلكَ كانَ عمرُ إذا دعا الأشياخَ من أصحابِ محمَّدٍ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ دعاني معَهم فقالَ لا تتكلَّمْ حتَّى يتكلَّموا قالَ قالَ في ليلةِ القدرِ ما قد عَلِمتُم فالتمِسوها في العشرِ الأواخرِ وِتْرًا ففي أي الوِترِ ترونَها
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 631
خلاصة حكم المحدث: حسن

4 - ليلة القدر ليلة سبع وعشرين .
الراوي: معاوية بن أبي سفيان المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 1139
خلاصة حكم المحدث: صحيح على شرط الشيخين

5 - أن رجلا أتي النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم – فقال : يا نبي الله إني شيخ كبير يشق علي القيام, فأمرني بليلة, لعل الله يوفقني فيها, ليلة القدر ؟ قال : ( عليك بالسابعة ) .

الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 671
خلاصة حكم المحدث: صحيح على شرط البخاري

6 - ذكرت ليلة القدر عند أبي بكرة فقال : ما أنا بملتمسها لشيء . سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - إلا في العشر الأواخر . فإني سمعته يقول : التمسوها في تسع يبقين أو سبع يبقين أو خمس يبقين أو ثلاث أو آخر ليلة . قال : وكان أبو بكرة يصلى في العشرين من رمضان كصلاته في سائر السنة فإذا دخل العشر اجتهد .
الراوي: أبو بكرة نفيع بن الحارث المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 1180
خلاصة حكم المحدث: صحيح ، رجاله ثقات
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
تم الملف بحمد الله تعالي = صبحي محمود عميره
*******************************
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))

008 فتاوى امام المفتين في الحج
= حجة رسول الله صلى الله عليه وسلم
))))))))))))))))))))))))))))))))))))
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
= فلم يجبه حتى نزلت هذه الآية { ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم }
= فجاءت امرأة من خثعم فجعل الفضل ينظر إليها وتنظر إليه فجعل النبي صلى الله عليه و سلم يصرف وجه الفضل إلى الشق الآخر
= من أدرك عرفة ليلة جمع قبل طلوع الفجر ( فقد أدرك الحج )
وحكى النووي قولا أنه لا يكفي الوقوف ليلا ومن اقتصر عليه فقد فاته الحج والأحاديث الصحيحة ترده
= وروينا عن أنس بن مالك ، أنه سئل عن قوم حلقوا من قبل أن يذبحوا ؟ قال : أخطأتم السنة ، ولا شيء عليكم

))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
= وسألته عائشة رضي الله عنها فقالت نرى الجهاد أفضل الأعمال أفلا نجاهد قال لكن أفضل الجهاد وأجمله حج مبرور

جامع الاصول لابن الاثير
7150- (خ س) عائشة - رضي الله عنها - قالت : قلتُ : يا رسولَ الله نرى الجهادَ أفضلَ الأعمال ، أفلا نجاهد ؟ قال : لكنْ أفضل الجهاد وأجملُه : حَجّ مَبْرُور ، ثم لزوم الحُصر ، قالت : فلا أدَعُ الحج بعدَ إذ سمعتُ هذا من رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم-.
وفي رواية قالت : قلتُ : يا رسولَ الله ، ألا نخرجُ فنجاهدَ معك ؟ وإني لا أرى عملا في القرآن أفضل من الجهاد ، قال : « لا ، ولكن أحسن الجهاد وأجمله : حج البيت ، حج مبرور » أخرج البخاري الأولى ، إلى قوله : « حج مبرور » وأخرج النسائي الثانية.

صحيح البخاري
1448 - عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أنها قالت :
يا رسول الله نرى الجهاد أفضل العمل أفلا نجاهد ؟ قال ( لا لكن أفضل الجهاد حج مبرور )

[ ش ( لكن ) بضم الكاف خطاب للنسوة وفي رواية بكسر الكاف وألف قبلها والتقدير لكن في حقكن . . ( مبرور ) مقبول وهو الذي لاخلل فيه ]

صحيح كنوز السنة النبوية
2- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (إذا جاء الرجلُ يعود مريضاً فليقل اللهم اشف عبدك فلاناً ينكأ لك عدواً، أو يمش لك إلى الصلاة) حسن (أبو داود وأحمد والحاكم).
3- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (إذا وجد أحدكم ألماً فليضع يده حيث يجد ألمه وليقل سبع مرات: أعوذ بعزة الله وقدرته على كل شيء شر ما أجد) صحيح (أحمد والطبراني).
4- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (أذهب الباس رب الناس، اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقماً) صحيح رواه أبو داود وأحمد.
5- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (اكشف الباس رب الناس لا يكشف الكرب غيرك) صحيح (خرائطي وأحمد).
6- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل بسم الله (ثلاثاً) وقل (سبع مرات) أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر) صحيح رواه مسلم وأحمد وابن ماجه.
7- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (ضع يمينك على المكان الذي تشتكي فامسح بها سبع مرات، وقل أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد في كل مسحةِ) صحيح (الحاكم والطبراني).
8- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (من عاد مريضاً لم يحضر أجله فقال عنده سبع مرات (أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك) إلا عافاه الله من ذلك المرض) صحيح رواه أبو داود والحاكم.
أنواع الجهاد وفضله
1- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (أحبُ الجهاد إلى الله كلمةُ حق تقال لإمام جائرِ) حسن رواه أحمد والطبراني.
2- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (أُريتُ قوماً من أمتي يركبون ظهر البحر كالملوك على الأسِرةِ) صحيح مسلم.

3- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (أفضل الجهاد أن يجاهد الرجل نفسه وهواهُ) صحيح (الديلمي وابن النجار).
4- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (أيُكم خلف الخارج في أهله وماله بخير كان له مثل نصف أجر الخارج) صحيح مسلم وأبو داود.
*************************************************
= وسألته امرأة ما يعدل حجة معك فقال عمرة في رمضان

صحيح البخاري
1690 - ابن عباس رضي الله عنهما يخبرنا يقول :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لامرأة من الأنصار سماها ابن عباس فنسيت اسمها ( ما منعك أن تحجي معنا ) . قالت كان لنا ناضح فركبه أبو فلان وابنه لزوجها وابنها وترك ناضحا ننضح عليه قال ( فإذا كان رمضان اعتمري فيه فإن عمرة في رمضان حجة ) . أو نحوا مما قال
[ ش أخرجه مسلم في الحج باب فضل العمرة في رمضان رقم 1256
( لامرأة من الأنصار ) قيل هي أم سنان الأنصارية . ( ناضح ) البعير الذي يستقى عليه . ( لزوجها وابنها ) أي ذكرت زوجها وابنها . ( حجة ) من حيث الثواب لا أنها تنوب مناب حج الفريضة ]

جامع الاصول لابن الاثير
7158- (خ) جابر - رضي الله عنه - قال : « لما رجع النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- من حَجَّتِهِ، قال لأمِّ سِنَان الأنصاريَّةِ : ما مَنَعَك من الحج ؟ قالت : ليس لنا إلا ناضحان ، أبو فلان - تعني زوجَها - حجَّ على أحدِهما ، والآخرُ يسقي أرضا [لنا] ، قال : فإن عُمْرَة في رمضان تقضي حجة، أو حَجة معي ».
أخرجه البخاري تعليقا ، بعد حديث ابن عباس ، قاله الحميديُّ.

جامع الاصول لابن الاثير

7159- (د) عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - قال : إنه حين أراد رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- الحجَّ : قالت امرأة لزوجها : أحِجَّني مع رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- ، فقال : ما عندي ما أحِجُّك عليه ، فقالت : أحِجَّني على جملك فلان ، قال : ذَاكِ حَبيس في سبيل الله ، قالت : فائتِ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- ، فسَلْه ، فأتى رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- ، فقال : إن امرأتي تقرأ عليك السلام ورحمةَ الله ، وإنها سألتني الحج معك ، فقلتُ : ما عندي ما أحجك عليه ، قالت : أحجني على جملك فلان ، فقلتُ : ذاك حَبِيس في سبيل الله، فقال : أما إنَّكَ لو أحججتَها عليه كان في سبيل الله ، قال : وإنها أمرتني أن أسألَكَ : ما يَعدِلُ حَجَّة معك ؟ فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : « اقرأها مني السلام ورحمة الله، وأخْبِرْها أنها تَعْدِلُ حَجَّة معي : عمرة في رمضان » أخرجه أبو داود، ولم يذكر قولها « فائتِ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- فسله ».

جامع الاصول لابن الاثير
7160- (د ت) يوسف بن عبد الله بن سلام - رحمه الله - : عن جدته أمِّ معقِل أنها قالت : « لما حجَّ النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- حَجَّةَ الوداع ، وكان لنا جمل ، فجعله أبو مَعْقِل في سببيل الله ، قالت : وأصابنا مَرَض ، وهلك أبو مَعْقِلْ ، قالت : فلما قَفَلَ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- من حَجَّتِهِ جئتُه ، فقال : يا أمَّ مَعقِل ، ما مَنَعَكِ أن تخرجي معنا ؟ قالت : لقد تهيأنا ، فَهَلَكَ أبو معقل، وكان لنا جَمَل هو الذي يحج عليه ، فأوصى به أبو معقل في سبيل الله ، فقال : فهلاَّ خرجتِ عليه ؟ فإن الحجَّ في سبيل الله ، فأما إذ فاتتكِ هذه الحجة معنا ، فاعتمري في رمضان ، فإنها كَحَجَّة » أخرجه أبو داود.
وأخرج الترمذي مختصرا « أن النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- قال:عُمْرة في رمضانَ تَعْدِلُ حَجَّة ».

جامع الاصول لابن الاثير

7161- (ط د) أبو بكر بن عبد الرحمن - رحمه الله - قال : « جاءت امرأة إلى رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- فقالت : إني كنتُ قد تجهَّزْت للحج ، فاعْترِض لي ، فقال لها رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : اعتمري في رمضانَ ، فإن عمرة فيه كحجة » أخرجه « الموطأ » هكذا مرسلا.

وأخرجه أبو داود عن أبي بكر بن عبد الرحمن قال : أخبرني رسولُ مَرْوَانَ الذي أُرْسِلَ إلى أمِّ معقل ، قال : جاء أبو معقل حاجا مع النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- فلما قَدِمَ قالت أمُّ معقل : قد علمتَ أن عليَّ حَجَّة ، فانطلقا يمشيان ، حتى دخلا عليه ، قال : فقالت : يا رسولَ الله ، إنَّ عليَّ حَجَّة ، وإن لأبي معقل بَكرا ، قال أبو معقل : صدقتْ ، جعلتُه في سبيل الله ، قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : « أعطها فلْتَحُجَّ عليه ، فإنه في سبيل الله ، فأعطاها البَكر، فقالت : يا رسولَ الله ، إني امرأة قد كَبِرْتُ وسَقِمتُ ، فهل من عَمَل يُجْزِئ عني من حَجَّتِي ؟ فقال : عمرة في رمضان تجزئ حَجَّة ».
************************************************
= وسألته أم معقل فقالت يا رسول الله إن على حجة وإن لأبي معقل بكرا فقال ابو معقل صدقت قد جعلته في سبيل الله فقال اعطها فلتحج عليه فإنه في سبيل الله فأعطاها البكر
جامع الاصول لابن الاثير
7161- (ط د) أبو بكر بن عبد الرحمن - رحمه الله - قال : « جاءت امرأة إلى رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- فقالت : إني كنتُ قد تجهَّزْت للحج ، فاعْترِض لي ، فقال لها رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : اعتمري في رمضانَ ، فإن عمرة فيه كحجة » أخرجه « الموطأ » هكذا مرسلا.

وأخرجه أبو داود عن أبي بكر بن عبد الرحمن قال : أخبرني رسولُ مَرْوَانَ الذي أُرْسِلَ إلى أمِّ معقل ، قال : جاء أبو معقل حاجا مع النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- فلما قَدِمَ قالت أمُّ معقل : قد علمتَ أن عليَّ حَجَّة ، فانطلقا يمشيان ، حتى دخلا عليه ، قال : فقالت : يا رسولَ الله ، إنَّ عليَّ حَجَّة ، وإن لأبي معقل بَكرا ، قال أبو معقل : صدقتْ ، جعلتُه في سبيل الله ، قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : « أعطها فلْتَحُجَّ عليه ، فإنه في سبيل الله ، فأعطاها البَكر، فقالت : يا رسولَ الله ، إني امرأة قد كَبِرْتُ وسَقِمتُ ، فهل من عَمَل يُجْزِئ عني من حَجَّتِي ؟ فقال : عمرة في رمضان تجزئ حَجَّة ».
*************************************************
= وسأله رجل فقال إني أكرى في هذا الوجه وكان الناس يقولون ليس لك حج فسكت رسول الله فلم يجبه حتى نزلت هذه الاية ليس عليكم جناح ان تبتغوا فضلا من ربكم فارسل اليه رسول الله وقرأها عليه وقال لك حج

سنن البيهقي الكبرى
8440 - أبو أمامة التيمي قال : كنت رجلا أكري من هذا الوجه وكان الناس يقولون إنه ليس لك حج فلقيت بن عمر فقلت يا أبا عبد الرحمن إني رجل أكري في هذه الأوجه وإن أناسا يقولون لي إنه ليس لك حج فقال ألست تحرم وتلبي وتطوف بالبيت وتفيض من عرفات وترمي الجمار قال قلت بلى قال فإن لك حجا

جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فسأله عن مثل ما سألتني عنه فسكت عنه رسول الله صلى الله عليه و سلم فلم يجبه حتى نزلت هذه الآية { ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم } فأرسل إليه رسول الله صلى الله عليه و سلم وقرأ هذه الآية عليه وقال لك حج

جامع الاصول لابن الاثير

501- ( د ) أبو أمامة التيمي - رحمه الله - قال : كنتُ رجلا أكْري في هذا الوجهِ ، وكان الناسُ يقولون لي : إنه ليس لك حجٌّ فلقيتُ ابن عمر ، قلتُ : أبا عبد الرحمن ، إني رجل أكري في هذا الوجه ، وإن ناسا يقولون : إنه ليس لك حجّ ،
فقال ابنُ عمر : أَليس تُحرِمُ وتُلبي ، وتطوفُ بالبيت ، وتفيض من عرفاتٍ ، وترمي الجمارَ ، قلتُ : بلى ، قال : فإن لك حجّا ،
جاء رجلٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عنْ مِثْلِ ما سأَلتَني ، فسكتَ رسولُ اللهِ فلم يُجِبْه حتى نزلت الآية : { ليس عليكم جناحٌ أنْ تَبْتَغُوا فضلا من ربكم } فأرسلَ إليه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ، وقرأها عليه ، وقال :« لك حجٌّ» أخرجه أبو داود.
*******************************************************
= وسئل أي الحج افضل قال العج والثج فقيل ما الحاج قال الشعث التفل قال ما السبيل قال الزاد والراحلة

سنن ابن ماجه
2924 - عن أبي بكر الصديق أن رسول الله صلى الله عليه و سلم سئل أي الأعمال أفضل ؟
: قال ( العج والثج )
[ 2924 - ش - ( العج ) العج رفع الصوت بالتلبية . ( الثج ) الثج سيلان دماء الهدي والأضاحي . ]
قال الشيخ الألباني : صحيح

سنن البيهقي الكبرى
8420 - قعدنا إلى عبد الله بن عمر رضي الله عنه فسمعته يقول : سأل رجل رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال ما الحاج قال الشعث التفل فقام آخر فقال يا رسول الله أي الحجة أفضل قال العج والثج فقام آخر فقال يا رسول الله ما السبيل قال زاد وراحلة هذا الذي عنى الشافعي بقوله منها ما يمتنع أهل العلم من تثبيته وإنما امتنعوا منه لأن الحديث يعرف بإبراهيم بن يزيد الخوزي وقد ضعفه أهل العلم بالحديث

جامع الاصول لابن الاثير

1778- (ت) عبد اللَّه بن عمر -رضي اللَّه عنهما- أنَّ رَجلا قال لرسول اللَّه -صلى الله عليه وسلم- : «مَنِ الحاجُّ ؟ قال : الشَّعِثُ التَّفِلُ ، قال : وأَيُّ الحجَّ أفضلُ ؟ قال : العَجُّ والثَّجُّ، قال : وما السبيلُ ؟ قال : الزَّادُ والراحِلَةُ ». أخرجه الترمذي.

7163- (ت) أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - أن رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- سئل : أيُّ الحج أفضلُ ؟ قال : « العَجُّ والثَّجُّ » أخرجه الترمذي.

المعجم الأوسط
5041 - حدثنا محمد بن النضر الأزدي قال حدثنا معاوية بن عمرو قال حدثنا المفضل بن صدقة عن سفيان عن ابراهيم بن يزيد عن محمد بن عباد بن جعفر قال سمعت بن عمر يقول سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم اي الحج افضل قال العج والثج
*************************************************
= وسئل عن العمرة أواجبه هي فقال لا وان تعتمر فهو افضل
سنن الترمذي
931 - عن جابر : أن النبي صلى الله عليه و سلم سئل عن العمرة أواجبة هي ؟ قال لا وأن تعتمروا هو أفضل

قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وهو قول بعض أهل العلم قالوا العمرة ليست بواجبة
وكان يقال هما حجان الحج الأكبر يوم النحر والحج الأصغر يوم العمرة
وقال الشافعي العمرة سنة لا نعلم أحدا رخص في تركها وليس فيها شيء ثابت بأنها تطوع
وقد روي عن النبي صلى الله عليه و سلم بإسناد وهو ضعيف لا تقوموا بمثله الحجة وقد بلغنا عن ابن عباس أنه كان يوجبها قال أبو عيسى كله كلام الشافعي
قال الشيخ الألباني : ضعيف الإسناد

معرفة السنن والآثار للبيهقي
2827 - عن أبي رزين العقيلي قال : سألت النبي صلى الله عليه وسلم ، فقلت : إن أبي شيخ كبير لا يستطيع الحج والعمرة ، ولا الظعن (1) ؟ قال : « حج عن أبيك واعتمر »
وقد روينا عن أحمد بن حنبل ، أنه قال : لا أعلم في إيجاب العمرة حديثا أجود من هذا ، ولا أصح منه

قال أحمد البيهقي : وروينا في الحديث الثابت : عن عمر بن الخطاب ، عن النبي صلى الله عليه وسلم حين سئل عن الإسلام ، فقال : أن « تشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتحج البيت ، وتعتمر ، وتغتسل من الجنابة ، وتتم الوضوء » ،
وفي حديث الصبي بن معبد ، أنه قال لعمر : إني وجدت الحج والعمرة مكتوبين علي . ولم ينكر عليه عمر وجوب العمرة

وروينا عن نافع ، عن ابن عمر ، أنه قال : « الحج والعمرة فريضتان » وعن عكرمة ، عن ابن عباس ، أنه قال : « العمرة واجبة » وروينا عن زيد بن ثابت ، أنه قال : صلاتان لا يضرك بأيهما بدأت « وعن ابن عباس : » نسكان لله لا يضرك بأيهما بدأت « وروينا عن ابن المنكدر ، عن جابر ، أنه سئل عن » العمرة : أواجبة هي ؟ قال : لا ، وأن تعتمر خير لك « ، ورواه الحجاج بن أرطاة ، عن ابن المنكدر ، مرفوعا ، ورفعه ضعيف وروى ابن لهيعة ، عن عطاء ، عن جابر ، مرفوعا بخلافه قال : » الحج والعمرة فريضتان واجبتان ، وهذا أيضا ضعيف لا يصح «
__________
(1) الظعن : الارتحال والسفر
***********************************************
= وسأله رجل فقال إن ابي ادركه الاسلام وهو شيخ كبير لا يستطيع ركوب الرحل والحج مكتوب علينا أفأحج عنه قال انت اكبر ولده قال نعم قال أرأيت لو كان على ابيك دين فقضيته عنه كان ذلك يجزي عنه قال نعم قال فحج عنه

صحيح البخاري
1442 - عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال :
كان الفضل رديف رسول الله صلى الله عليه و سلم فجاءت امرأة من خثعم فجعل الفضل ينظر إليها وتنظر إليه وجعل النبي صلى الله عليه و سلم يصرف وجه الفضل إلى الشق الآخر فقالت يا رسول الله إن فريضة الله على عباده في الحج أدركت أبي شيخا كبيرا لا يثبت على الراحلة أفأحج عنه . قال ( نعم ) . وذلك في حجة الوداع

[ ش أخرجه مسلم في الحج باب الحج عن العاجز لزمانة وهرم ونحوهما أو للموت رقم 1334
( رديف ) راكبا وراءه . ( خثعم ) اسم قبيلة من اليمن . ( الشق ) الجانب . ( الراحلة ) المركب من الإبل ]

صحيح البخاري
1756 - عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال
: كان الفضل رديف النبي صلى الله عليه و سلم فجاءت امرأة من خثعم فجعل الفضل ينظر إليها وتنظر إليه فجعل النبي صلى الله عليه و سلم يصرف وجه الفضل إلى الشق الآخر
فقالت إن فريضة الله أدركت أبي شيخا كبيرا لا يثبت على الراحلة أفأحج عنه ؟ . قال ( نعم ) . وذلك في حجة الوداع

صحيح مسلم
3315 – عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ كَانَ الْفَضْلُ بْنُ عَبَّاسٍ رَدِيفَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَجَاءَتْهُ امْرَأَةٌ مِنْ خَثْعَمَ تَسْتَفْتِيهِ فَجَعَلَ الْفَضْلُ يَنْظُرُ إِلَيْهَا وَتَنْظُرُ إِلَيْهِ فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَصْرِفُ وَجْهَ الْفَضْلِ إِلَى الشِّقِّ الآخَرِ. قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ فَرِيضَةَ اللَّهِ عَلَى عِبَادِهِ فِى الْحَجِّ أَدْرَكَتْ أَبِى شَيْخًا كَبِيرًا لاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَثْبُتَ عَلَى الرَّاحِلَةِ أَفَأَحُجُّ عَنْهُ قَالَ « نَعَمْ ». وَذَلِكَ فِى حَجَّةِ الْوَدَاعِ.

جامع الاصول لابن الاثير

1746- (خ م ط ت د س) عبد اللَّه بن عباس -رضي اللَّه عنهما- قال : « كان الفَضْلُ ابْنُ عبَّاسٍ رَديفَ رسول اللَّه -صلى الله عليه وسلم- ، فَجَاءتُه امرأَةُ من خَثْعمَ تَسْتفتيهِ ، فَجعَلَ الفضلُ يَنْظُرُ إليها وتَنظُرُ إليه ، فجعل رسولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- يَصْرِفُ وَجهَ الفضلِ إلى الشَّقِّ الآخر ، قالت : يا رسول اللَّه إنَّ فَريِضَةَ اللَّه على عبادِهِ في الحجَّ أَدْرَكتْ أَبي شيخا كبيرا لا يستَطيعُ أن يَثبُتَ على الرَّاحِلَةِ ، أفَأحُجُّ عنه ؟ قال : نعم ، وذلك في حجَّة الوداع ».
ومن الرواة من جعله عن ابن عباس ، عن أخيه الفضل ، فجعله من مسند الفضل. هذه رواية البخاري ، ومسلم ، والموطأ وأبي داود.
وفي رواية الترمذي : عن ابن عباس عن أخيه ، وأوَّلُ حَديِثِهِ : « أنَّ امرأَة من خَثعمَ قالتْ : يا رسولَ اللَّه ، إنَّ أبي... وذكر الحديث »
وفي رواية النسائي : عن ابن عباس: « أنَّ امرأةَ من خثعم سَألت النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- غَدَاةَ جَمْعٍ.. الحديث ».
وفي أخرى له عنه : قال : « إنَّ رَجُلا قال : يا نَبيَّ اللَّه ، إنَّ أَبي مَاتَ ولم يَحُجَّ ، أَفَأحُجَّ عنه ؟ قال : أرأَيتَ لو كان على أَبيك دَيْنٌ أَكُنتَ قَاضِيَهُ ؟ قال : نعم ، قال : فَدَيْنُ اللَّه أَحقُّ ».
وفي أخرى له نحوه ، وقال فيها : « وهو شيخٌ كبيرٌ لا يثبُتُ على الرَّاحِلَةِ ، وإن شَدَدُّتهُ خشيتُ أن يمُوتَ ».
وأخرجه أيضا مثل حديث البخاري ومسلم.
وأخرجه أيضا عن الفضل ، وجعل عِوَضَ المرأةِ رجلا ، وأنه استَفْتى رسولَ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- عن أُمِّه.

معرفة السنن والآثار للبيهقي

2778 - عن عبد الله بن عباس قال : كان الفضل بن عباس رديف (1) رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجاءته امرأة من خثعم تستفتيه ، فجعل الفضل ينظر إليها وتنظر إليه ، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يصرف وجه الفضل إلى الشق (2) الآخر ، فقالت : يا رسول الله إن فريضة الله على عباده في الحج أدركت أبي شيخا كبيرا لا يستطيع أن يثبت على الراحلة ، « أفأحج عنه ؟ فقال : » نعم « ، وذلك في حجة الوداع » رواه البخاري في الصحيح ، عن القعنبي ، ورواه مسلم ، عن يحيى بن يحيى كلاهما ، عن مالك
__________
(1) الرديف : الراكب خلف قائد الدابة
(2) الشق : الجانب والناحية والجهة

معرفة السنن والآثار للبيهقي
2781 - عن ابن سيرين : أن رجلا جعل على نفسه أن لا يبلغ أحد من ولده الحلب ، فيحلب ، فيشرب ، ويسقيه إلا حج ، وحج به معه ، فبلغ رجل من ولده الذي قال الشيخ ، وقد كبر الشيخ ، فجاء ابنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخبره الخبر ، فقال : إن أبي قد كبر ولا يستطيع أن يحج ، « أفأحج عنه ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : » نعم « قال الشافعي : وذكر مالك أو غيره ، عن أيوب ، عن ابن سيرين ، عن ابن عباس : أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله إن أمي عجوزة كبيرة لا نستطيع أن نركبها على البعير ، وإن ربطتها خفت أن تموت ، أفأحج عنها ؟ قال : » نعم «
************************************************
= وأفتى رجلا سمعه يقول لبيك عن شبرمة قريب له فقال احججت عن نفسك
قال لا قال حج عن نفسك ثم حج عن شبرمة

صحيح ابن خزيمة
3039 - عن ابن عباس : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم سمع رجلا يقول : لبيك عن شبرمة فقال : من شبرمة ؟ فقال أخي أو قريب لي قال : هل حججت ؟ قال : لا قال فاجعل هذه عنك ثم حج عن شبرمة
قال أبو بكر : في هذا الخبر بان أن الملبي عن غيره إذا لم يكن قد حج عن نفسه عليه أن يجعل تلك الحجة عن نفسه

قال الأعظمي : إسناده صحيح

معرفة السنن والآثار للبيهقي
2797 - عن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلا ، يقول : لبيك عن شبرمة قال : « من شبرمة ؟ » قال : أخ لي أو قريب لي قال : « حججت عن نفسك ؟ » قال : لا . قال : « حج عن نفسك ، ثم حج عن شبرمة » ، وكذلك رواه أبو يوسف القاضي ، عن ابن أبي عروبة ، مرفوعا ، وكذلك روي عن محمد بن عبد الله الأنصاري ، ومحمد بن بشر ، عن ابن أبي عروبة ، مرفوعا ، وفي بعض هذه الروايات قال : « فلب عن نفسك ، ثم لب عن شبرمة » ورواه غندر ، عن ابن أبي عروبة ، موقوفا على ابن عباس ، وروي من وجه آخر موقوفا عليه

جامع الاصول لابن الاثير
1751 - (د) عبد اللَّه عباس -رضي اللَّه عنهما- قال : « إنَّ رسولَ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- سَمعَ رُجلا يقول :لبَّيْكَ عَنْ شُبْرُمَةَ ، قال : وَمَنْ شُبْرُمَةَ ؟ قال : أخٌ لي ، أو قَريبٌ لي ، فقال : أحَجَجتَ عن نَفْسِكَ ؟ قال : لا ، قال : فَحُجَّ عن نفسك ، ثم حُجَّ عن شُبْرُمَةَ ». أخرجه أبو داود.
*********************************************
= وسألته امرأة عن صبى رفعته اليه فقالت ألهذا حج قال نعم ولك أجر

صحيح مسلم
3317 - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- لَقِىَ رَكْبًا بِالرَّوْحَاءِ فَقَالَ « مَنِ الْقَوْمُ ». قَالُوا الْمُسْلِمُونَ. فَقَالُوا مَنْ أَنْتَ قَالَ « رَسُولُ اللَّهِ ». فَرَفَعَتْ إِلَيْهِ امْرَأَةٌ صَبِيًّا فَقَالَتْ أَلِهَذَا حَجٌّ قَالَ « نَعَمْ وَلَكِ أَجْرٌ ».

جامع الاصول لابن الاثير
1763- (م ط د س) عبد اللَّه بن عباس -رضي اللَّه عنهما- « أَنَّ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- لَقَي رَكْبا بِالرَّوْحَاء. فقال : مَنِ القومُ ؟ قالوا : المسلمون ، فقالوا : مَنْ أنتَ ؟ قال : رسولُ اللَّه ، فَرَفَعت إليه امرأةٌ صَبيا ، فقالت : أَلهذاَ حَجٌ ؟ قال : نعم ، ولك أجر».

وفي رواية : عن كُريبٍ مُرسلا : « أَنَّ رسولَ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- مَرَّ بامرأةٍ وهي في مَحَفَّتِها، فقيل لها : هذا رسولُ اللَّه ، فأخَذَت بِضبْعيَ صَبيٍ كان معها ، فقالت : ألهذا حج يا رسول اللَّه ؟ فقال : نعم ، ولَكِ أَجرٌ ». أخرجه مسلم وأخرج أبو داود والنسائي الأولى. وأخرج الموطأ الثانية.

معرفة السنن والآثار للبيهقي
3170 - عن ابن عباس ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، مر بامرأة وهي في محفتها (1) ، فقيل لها هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخذت بعضد (2) صبي كان معها ، فقالت : ألهذا حج ؟ فقال : « نعم ، ولك أجر » هكذا رواه الربيع ، عن الشافعي ، موصولا ، وكذلك روي عن ابن أبي صعصعة عن مالك ، ورواه الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني في كتاب القديم عن الشافعي ، منقطعا دون ذكر ابن عباس فيه ، وكذلك رواه غيره عن مالك واختلف فيه على سفيان الثوري ، عن إبراهيم ، فرواه عنه أبو نعيم موصولا ، وقال في الحديث في رواية محمد بن غالب عنه ، رفعت امرأة ابنا لها في محفة ترضعه في طريق مكة ، ورواه إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة ، وعبد العزيز بن أبي سلمة كلاهما ، عن إبراهيم بن عقبة ، موصولا ، ورواه جماعة ، عن سفيان الثوري ، عن محمد بن عقبة ، عن كريب ، عن ابن عباس ، موصولا . وأخرجه مسلم في الصحيح
__________
(1) المحفة : مركب من مراكب النساء كالهودج إلا أنها لا تقبب كما يقبب الهودج
(2) العضد : ما بين المرفق والكتف
***********************************************
= وسأله رجل فقال إن أختي نذرت أن تحج وإنها ماتت فقال النبي ص - لو كان عليها دين أكنت قاضيه قال نعم قال فاقض الله فهو أحق بالقضاء
صحيح البخاري
6321 - عن ابن عباس رضي الله عنهما قال
:

أتى رجل النبي صلى الله عليه و سلم فقال له إن أختي نذرت أن تحج وإنها ماتت فقال النبي صلى الله عليه و سلم ( لو كان عليها دين أكنت قاضيه ) . قال نعم قال ( فاقض الله فهو أحق بالقضاء )

جامع الاصول لابن الاثير
1748- (خ م س) عبد اللَّه بن عباس -رضي اللَّه عنهما- قال : « أتى رَجُلٌ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فقال : إنَّ أُختي نَذَرَتْ أَنْ تَحُجَّ ، وإنها ماتت ؟ فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- : لو كان عليها دَينٌ أكنتَ قَاضِيَهُ؟ قال : نعم ، قال : فَاقضِ اللَّه فهو أحَقُّ بالقضاء ».

وفي رواية : « أنَّ امْرأةَ مِنْ جُهينةَ جاءتْ إلى النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- ، فقالت : إنَّ أُمِّي نذَرَت أنْ تَحُجَّ ، فلم تَحُجَّ حَتَّى مَاتَتْ ، أفَاحُجُّ عنها ؟ قال : حُجِّي عنها ،أرأيتَ لو كان على أمِّكِ ديَنٌ أكُنْتِ قَاضيَتَهُ ؟ قالت : نعم ، قال : اقْضُوا اللَّه ، فَاللَّه أَحقُّ بالوفَاءِ ». أخرجه البخاري ومسلم والنسائي.

وفي أخرى للنسائي : مثل الروايةِ الثانية ، إلا أنَّه قال : « أَمَرتُ امرأةَ سِنَان بنِ سَلمةَ الجُهني: أنْ تَسألَ رسولَ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- »... الحديث.
وله في أخرى : « أنَّ امرأةَ سَألَتِ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- عن أَبيها مَاتَ ولم يَحُجَّ ؟ قال : حُجِّي عن أبيك ».
***************************************************
= وسئل ما يلبس المحرم في إحرامه فقال لا يلبس القميص ولا العمامة ولا البرنس ولا السراويل ولا ثوبا مسه ورس ولا زعفران ولا الخفين إلا أن لا يجد نعلين فليقطعهما حتى يكونا أسفل من الكعبين

صحيح البخاري
134 - عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه و سلم :
أن رجلا سأله ما يلبس المحرم ؟ فقال ( لا يلبس القميص ولا العمامة ولا السراويل ولا البرنس ولا ثوبا مسه الورس أو الزعفران فإن لم يجد النعلين فليلبس الخفين وليقطعهما حتى يكونا تحت الكعبين )

[ ش ( السراويل ) لفظ معرب يطلق على المفرد والجمع وقد يجمع على سراويلات وهو ثوب ذو أكمام يلبس بدل الإزار . ( البرنس ) ثوب رأسه منه ملتزق به . ( الورس ) نبت أصفر تصبغ به الثياب . ( الزعفران ) نبت يصبغ به . ( النعلين ) مثنى نعل وهو حذاء يقي القدم من الأرض ولا يسترها . ( الخفين ) مثنى خف وهو حذاء يستر القدم ] .

معرفة السنن والآثار للبيهقي
2933 - عن سالم بن عبد الله ، عن أبيه : أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فسأله : ما يلبس المحرم من الثياب ؟ فقال له : « لا يلبس القميص ، ولا العمامة ، ولا البرنس ، ولا السراويل ، ولا الخفين إلا لمن لا يجد نعلين ، فإن لم يجد نعلين ، فليلبس خفين ، وليقطعهما حتى يكونا أسفل من الكعبين » . أخرجه البخاري ، ومسلم في الصحيح ، من حديث سفيان بن عيينة

معرفة السنن والآثار للبيهقي
2934 - عن ابن عمر : أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم ما يلبس المحرم من الثياب ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لا يلبس القميص ، ولا السراويلات ، ولا العمائم ، ولا البرانس ، ولا الخفاف ، إلا أحد لا يجد نعلين فليلبس خفين ، وليقطعهما أسفل من الكعبين » . أخرجاه في الصحيح من حديث مالك ، وقد سقط من رواية الشافعي ، عن ابن عيينة : « ولا ثوبا مسه زعفران ولا ورس »

معرفة السنن والآثار للبيهقي
2937 - عن ابن عمر : أن رجلا قام إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله ما يلبس المحرم من الثياب ؟ قال : « لا يلبس القميص ، ولا العمامة ، ولا البرنس ، ولا السراويل ، ولا القباء » ، ثم ذكر ما بعده .
***************************************************
= وسأله رجل عليه جبة وهو متضمخ بالخلوق فقال احرمت بعمرة وانا كما ترى فقال انزع عنك الجبة واغسل عنك الصفرة - واصنع في عمرتك ما تصنع في حجتك

صحيح مسلم

2856 - عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَعْلَى عَنْ أَبِيهِ قَالَ أَتَى النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- رَجُلٌ وَهُوَ بِالْجِعْرَانَةِ وَأَنَا عِنْدَ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- وَعَلَيْهِ مُقَطَّعَاتٌ - يَعْنِى جُبَّةً - وَهُوَ مُتَضَمِّخٌ بِالْخَلُوقِ فَقَالَ إِنِّى أَحْرَمْتُ بِالْعُمْرَةِ وَعَلَىَّ هَذَا وَأَنَا مُتَضَمِّخٌ بِالْخَلُوقِ. فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- « مَا كُنْتَ صَانِعًا فِى حَجِّكَ ». قَالَ أَنْزِعُ عَنِّى هَذِهِ الثِّيَابَ وَأَغْسِلُ عَنِّى هَذَا الْخَلُوقَ. فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- « مَا كُنْتَ صَانِعًا فِى حَجِّكَ فَاصْنَعْهُ فِى عُمْرَتِكَ ».
__________
معانى بعض الكلمات :
الخلوق : طيب مركب من الزعفران وغيره من أنواع الطيب تغلب عليه الحمرة والصفرة
المتضمخ : المدهن
المقطعات : جمع المقطعة وهى الثياب التى فصلت على البدن أولا ثم خيطت

معرفة السنن والآثار للبيهقي
2956 - عن صفوان بن يعلى بن أمية ، عن أبيه قال : كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم بالجعرانة ، فأتاه رجل وعليه مقطعة يعني جبة (1) وهو متضمخ (2) بالخلوق (3) ، فقال : يا رسول الله إني أحرمت بالعمرة وهذه علي ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ما كنت صانعا في حجك ؟ » قال : كنت أنزع هذه المقطعة ، وأغسل هذا الخلوق ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « فما كنت صانعا في حجك ، فاصنعه في عمرتك » أخرجه مسلم في الصحيح ، من حديث سفيان بن عيينة قال الشافعي في رواية أبي سعيد : ولم يأمر النبي صلى الله عليه وسلم بكفارة قال : وهكذا كان عطاء يقول ومفتو المكيين ، فيما لم يتلف به شيئا ولم يفته
__________
(1) الجبة : ثوب سابغ واسع الكمين مشقوق المقدم يلبس فوق الثياب
(2) التضمخ : التلطخ بالطيب وغيره ، والإكثَار منه
(3) الخلوق : عطر وطيب مركب يتخذ من الزعفران وغيره

***********************************************
= وسأله ابو قتادة عن الصيد الذي صاده وهو حلال فأكل اصحابه منه وهو محرمون فقال هل معكم منه شئ فناوله العضد فأكلها وهو محرم
صحيح ابن حبان
3966 - عن عبد الله بن أبي قتادة قال : كان أبو قتادة في قوم محرمين وهو حلال فعرض لأصحابه حمار وحشي فلم يؤذنوه حتى أبصره وهو جالس فاختلس من بعضهم سوطا قحمل عليه فصرعه فأتاهم به فأكلوا وحملوا معهم فأتوا رسول الله صلى الله عليه و سلم فسألوه فقال : ( هل أشار إليه إنسان منكم ؟ ) قالوا : لا قال : ( فكلوه )
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين

صحيح البخاري
2431 - عن عبد الله بن أبي قتادة السلمي عن أبيه رضي الله عنه قال :
كنت يوما جالسا مع رجال من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم في منزل في طريق مكة ورسول الله صلى الله عليه و سلم نازل أمامنا والقوم محرمون وأنا غير محرم فأبصروا حمارا وحشيا وأنا مشغول أخصف نعلي فلم يؤذنوني به وأحبوا لو أني أبصرته والتفت فأبصرته فقمت إلى الفرس فأسرجته ثم ركبت ونسيت السوط والرمح فقلت لهم ناولوني السوط والرمح فقالوا لا والله لا نعينك عليه بشيء فغضبت فنزلت فأخذتهما ثم ركبت فشددت على الحمار فعقرته ثم جئت به وقد مات فوقعوا فيه يأكلونه ثم إنهم شكوا في أكلهم إياه وهم حرم فرحنا وخبأت العضد معي فأدركنا رسول الله صلى الله عليه و سلم فسألناه عن ذلك فقال ( معكم منه شيء ) . فقلت نعم فناولته العضد فأكلها حتى نفدها وهو محرم
فحدثني به زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي قتادة

[ ش ( أخصف ) أخرز وألزق . ( يؤذنوني ) يعلموني . ( فأسرجته ) شددت عليه سرجه والسرج ما يوضع على الدابة تحت الراكب . ( فعقرته ) جرحته حتى مات . ( فوقعوا فيه ) أخذوا من لحمه . ( فرحنا ) من الرواح وهو الذهاب آخر النهار . ( خبأت العضد ) أبقيتها . ( نفدها ) أتى عليها كلها ولم يبق منها شيئا ]

صحيح البخاري

2699 - عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه
: أنه خرج مع النبي صلى الله عليه و سلم فتخلف أبو قتادة مع بعض أصحابه وهم محرمون وهو غير محرم فرأوا حمارا وحشيا قبل أن يراه فلما رأوه تركوه حتى رآه أبو قتادة فركب فرسا له يقال له الجرادة فسألهم أن يناولوه سوطه فأبوا فتناوله فحمل فعقره ثم أكل فأكلوا فقدموا فلما أدركوه قال ( هل معكم منه شيء ) . قال معنا رجله فأخذها النبي صلى الله عليه و سلم فأكلها
[ ش ( أدركوه ) أي أدركوا النبي صلى الله عليه و سلم ]

صحيح البخاري
5091 - عن عبد الله بن أبي قتادة السلمي عن أبيه أنه قال :
كنت يوما جالسا مع رجال من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم في منزل في طريق مكة ورسول الله صلى الله عليه و سلم نازل أمامنا والقوم محرمون وأنا غير محرم فأبصروا حمارا وحشيا وأنا مشغول أخصف نعلي فلم يؤذنوني به وأحبوا لو أني أبصرته فالتفت فأبصرته فقمت إلى الفرس فأسرجته ثم ركبت ونسيت السوط والرمح فقلت لهم ناولوني السوط والرمح فقالوا لا والله لا نعينك عليه بشيء فغضبت فنزلت فأخذتهما ثم ركبت فشددت على الحمار فعقرته ثم جئت به وقد مات فوقعوا فيه يأكلونه ثم إنهم شكوا في أكلهم إياه وهم حرم فرحنا وخبأت العضد معي فأدركنا رسول الله صلى الله عليه و سلم فسألناه عن ذلك فقال ( معكم منه شيء ) . فناولته العضد فأكلها حتى تعرقها وهو محرم
قال محمد بن جعفر وحدثني زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي قتادة مثله

جامع الاصول لابن الاثير

1336- (خ م ط ت د س) أبو قتادة -رضي الله عنه- قال : « كنتُ يوما جالسا معَ رِجالِ من أصحاب النبي ، في منزلٍ في طريق مكة ، ورسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- أمَامَنا ، والقومُ مُحْرُمونَ ، وأنَا غيرُ محرمِ ، عامَ الحْدَيْبيةِ ،فَأَبْصَروُا حمارا وحشيِا ، وأنا مَشْغُولٌ، أخْصِفُ نَعلي ، فلم يُؤْذنُوني ،وأحبُّوا لو أنَني أبْصَرْتُهُ ، والتَفَتُّ فأَبصرتهُ ، فقُمتُ إلى الفرس فأسْرَجْتُهُ ، ثم ركبتُ ونسيتُ السَّوْطَ والرُّمْحَ ، فقلتُ لهم : ناوِلُوني السَّوط والرُّمْحَ قالوا : لا ، واللَّه لا نُعينُكَ عليه ، فَغضبتُ ، فنزلتُ فأخَذْتُهما ، ثم ركبتُ فَشَدَدْتُ على الحمار ، فُعَقَرْتُهُ ، ثم جئتُ به وقد ماتَ ، فوقَعُوا فيه يأكلُونَهُ ، ثمَّ إنهم شَكُّوا في أكْلِهِمِ إيَّاهُ وهُمْ حُرُمٌ ، فَرُحْنا وخبأتُ العَضُدَ معي ، فأدْرَكْنا رسول اللَّه -صلى الله عليه وسلم- ، فسألناهُ عن ذلك ، فقال : هل معكم منه شيءٌ ؟ فقلتُ : نعم فَناولُتُهُ العَضُدَ ، فأكَلَهَا وهو محرِمٌ ».
زاد في رواية : « أن النبي -صلى الله عليه وسلم- ، قال لهم إنما هي طُعْمَةٌ أطُعَمَكُمُوهَا اللَّه ».
وفي أخرى : « هو حلالٌ فكُلوهُ ».

وفي أخرى عن عبد اللّه بن أبي قتادة قال : انطلق أبي عام الحديبية فأحرم أصحابُهُ ولم يُحْرِم ، وحُدِّثَ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- أنَّ عَدُوّا يُغْزُوهُ ، فانطلق النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فبينما أنا مع أصحابه يَضْحَكُ بعضُهم إلى بعضٍ فنظرتُ فإذا أنا بِحمارِ وحشٍ ، فحملتُ عليه، فطعَنْتهُ فَأْثَبتُّهُ ، واستعنت بهم ، فأَبَوْا أن يُعينوني ، فَأكَلْنَا من لَحْمِهِ ، وخشيِنا أنْ نُقْتَطَعَ ، فطلبتُ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- : أُرَفْعُ فَرَسِي شَأْواَ ، وأسيرُ شأْوآ ، فَلَقِيتُ رَجُلا من بني غفِارٍ في جَوْفِ الليل فقلت: أين تركت النبي -صلى الله عليه وسلم- ؟ قال : تركته بتعهن ، وهو قائيل السقيا ،[ فلحقته ] ، فقُلتُ : يارسول اللَّه ، إنَّ أْهُلَكَ.. وفي رواية : أصحابَكَ، يقرؤونَ عليك السلام ورحمة اللَّه ، إنهم قد خَشُوا أَنْ يقْتَطَعُوا دُونَك ، فَاْنتَظِرْهُمْ ، فَفَعلَ ، قلتُ : يا رسول اللَّه ،إني أصبْتُ حِمارَ وْحشِ ، وعندي منه فَاضِلَةٌ ، فقال للقوم : « كُلوا ، وهم محرِمُونَ ».

وفي أخرى قال : « كُنَّا مع النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- بالْقَاحةِ على ثَلاثٍ ،ومِنَّا الْمحُرِم ومنَّا غير المحرِم، فرأيتُ أَصحابي يَتَراءَوْن شيئا ، فنظرتُ فإذا حمارُ وحشِ »... الحديث.
وفي أخرى قال : « إنَّ رسول اللَّه -صلى الله عليه وسلم- خَرجَ حاجا ، فخرجُوا معه ، فَصرَف طَائفَة منهم ، فيهم أبو قَتادَةَ ، قال : خُذُوا ساحِلَ الْبحُرِ ، حتَّى نلْتَقي ، فأخذُوا ساحل البحر ، فلما أنصرَفُوا أحرُموا كلُّهمْ ، إلا أبا قَتادةَ لم يُحْرِمْ ، فَبَيْنا هم يسيرُون، إذْ رأوا حُمْرَ وحشٍ، فحمل أبو قتادة على الْحُمُر ، فَعَقَر منها أتانِا »... وذكر الحديث.

وفيه : فقال لهم النبي -صلى الله عليه وسلم- : « أمِنْكُمْ أحدٌ أمرَهُ أَنْ يَحْمِلَ عليها ، أو أشارَ إليها ؟ » ، قالوا :لا ، قال: « فَكُلُوا ما بقي من لحمها ». هذه رواية البخاري ومسلم.

ولمسلم [ عن أبي قتادة ] قال : « انطَلَقَ أبي مع رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - عام الْحُدَيْبِيَةِ ، فأحُرَمَ أصحابُهُ ولم يُحْرِمْ ، وحُدِّثَ رسولُ اللَّه - صلى الله عليه وسلم - : أَنَّ عَدُوا بغَيْقَه ، فانطلَقَ رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -... وذكر نحو الرواية التي فيها : وهو قائلُ السُّقْيا ،... وفي آخرها : فقال للقوم : كلُوا وهم مُحْرِمُون ».

وفي أخرى له قال : «أمِنكُمْ أحدُ أمَرَهُ أنْ يَحْمِلَ عليها أو أشارَ إليها ».
وفي أخرى قال : « أشرْتُمْ ، أو أَعَنُتمْ ، أَو أَصدْتُمْ ؟ قال شعبةُ : لا أَدري قال: أعنتُم، أو أَصدْتُم ».
وفي رواية الموطأ والترمذي وأبي داود والنسائي نحو من إحدى هذه الروايات.
وللنسائي أيضا مثلُ رواية عبد الله بن أبي قتادة.
**********************************************
= وسئل عما يقتل المحرم فقال الحية والعقرب والفويسقة والكلب العقور والسبع العادي - ويرمى بالغراب ولا يقتل

سنن البيهقي الكبرى
19150 - عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه و سلم سئل عما يقتل المحرم قال الحية والعقرب والفويسقة ويرمي الغراب ولا يقتله والكلب العقور والحدأة والسبع العادي وروينا في الحج حديث بن المسيب عن النبي صلى الله عليه و سلم في قتل الحية والذئب وروينا حديث سعد بن أبي وقاص وغيره في قتل الوزغ

جامع الاصول لابن الاثير

1355- (خ م) زيد بن جبير -رحمه الله- « أنَّ رجلا سألَ ابن عمر عما يَقْتُلُ المحرمُ من الداوبَّ؟ فقال : أخْبَرتْني إحدى نِسْوةِ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : أنه أمر - أو أمِرَ - أن تُقْتلَ الفأرةُ ، والعقْرَبُ ، والحِدأةُ ، والكلبُ العَقُور ،والغراب » هذه. رواية البخاري ومسلم. ولمسلم : أنه كان يأمر بقتل الكلب العقور ، والفأرة ، والعقرب والحُديَّا ، والغرابِ، والحيَّةٍ، قال : « وفي الصلاة أيَضا ».

جامع الاصول لابن الاثير
1356- (ت د) أبو سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال سُئِلَ رسولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم-: عما يَقْتُلُ المحرِمُ ؟ قال :« الحيةُ ، والفُوَيْسٍقَةُ ، والكلبُ العقُورُ ، والسَّبْعُ العادي ، ويُرْمَى الغُرابُ ولا يُقتل ، والحِدأةُ ».
وفي أخرى : « الحيَّةُ والعقربُ ، والحدأةُ ، والفأرةُ ، والكلبُ العقورُ». أخرجه الترمذي وأبو داود.

جامع الاصول لابن الاثير
1357- (خ م ط د س) عبد الله بن عمر بن الخطاب -رضي الله عنهما- « أنَّ رسولَ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- قال : خَمْس من الدَّواب ، ليس على المحرمِ في قَتْلهِنَّ جُنَاحٌ : الغُرابُ، والحدأةُ،والعقربُ ، والفأرةُ ، والكلبُ العقُورُ».
وفي رواية : خمسُ لا جُناحَ على من قَتلَهُنَّ في الحرم والإحرام.
هذه رواية البخاري ومسلم والموطأ والنسائي.
وفي رواية أبي داود قال : « سُئِلَ رسولُ اللّه -صلى الله عليه وسلم- عما يَقْتُلُ المحرِمُ من الدَّواب؟ قال : خمسُ ، لا جُنَاحَ في قَتْلِهِنَّ على من قَتلهُنَّ في الحلَّ والحرم... ».
وأخرج النسائي أيضا رواية أبي داود.
***************************************************
= وسألته ضباعة بنت الزبير فقالت إنى اريد وانا شاكية فقال النبي ص - حجى واشترطى ان محلى حيث حبستني - واستفتته ام سلمة في الحج وقالت إنى اشتكى فقال طوفي من وراء الناس وانت راكبة

صحيح البخاري
4801 - عن عائشة قالت :

دخل رسول الله صلى الله عليه و سلم على ضباعة بنت الزبير فقال لها ( لعلك أردت الحج ) . قالت والله لا أجدني إلا وجعة فقال لها ( حجي واشترطي قولي اللهم محلي حيث حبستني ) . وكانت تحت المقداد بن الأسود

[ ش أجرجه مسلم في الحج باب جواز اشتراط المحرم التحلل بعذر . . رقم 1207
( ضباعة ) بنت الزبير بن عبد المطلب بنت عم رسول الله صلى الله عليه و سلم . ( محلي ) مكان تحللي من الحرام . ( حيث حبستني ) هو المكان الذي قدرت لي فيه الإصابة بعلة المرض وعجزت عن الإتيان بالمناسك . ( تحت المقداد ) زوجة له أي وهذا يدل على أن الكفاءة ليست معتبرة بالنسب وإلا لما جاز للمقداد أن يتزوج ضباعة وهي بنت أشراف القوم وهو كان حليفا متبنى ]

صحيح مسلم
2960 - عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَلَى ضُبَاعَةَ بِنْتِ الزُّبَيْرِ فَقَالَ لَهَا « أَرَدْتِ الْحَجَّ ». قَالَتْ وَاللَّهِ مَا أَجِدُنِى إِلاَّ وَجِعَةً. فَقَالَ لَهَا « حُجِّى وَاشْتَرِطِى وَقُولِى اللَّهُمَّ مَحِلِّى حَيْثُ حَبَسْتَنِى ». وَكَانَتْ تَحْتَ الْمِقْدَادِ.

معرفة السنن والآثار للبيهقي
3330 عن هشام ، عن أبيه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، مر بضباعة بنت الزبير فقال : « أما تريدين الحج ؟ » فقالت : إني شاكية فقال لها : « حجي واشترطي أن محلي حيث حبستني (1) »
__________
(1) حيث حبستني : المكان الذي عجزت فيه عن الإتيان بالمناسك بسبب المرض

جامع الاصول لابن الاثير
1767- (خ م س) عائشة -رضي اللَّه عنها- قالت : « دَخَلَ رسولُ اللّه -صلى الله عليه وسلم- على ضُبباعةَ بنت الزبير وقال لها : لعلك أرَدتِ الحجَّ ؟ قالت : واللَّه ما أَجِدُني إلاَّ وَجِعَة ، فقال لها : حُجَّي واشْتَرِطي وقُولي : اللّم مَحِلِّي حَيثُ حَبَسْتَني. وكانت تحت المقداد بن الأسود ». هذه رواية البخاري ومسلم.

وفي رواية لمسلم : قالت : « دَخَل النبي -صلى الله عليه وسلم- على ضُباعة بِنْتِ الزُبير بنِ عبد المطلب فقالت: يا رسولَ اللَّه ، إنَّي أُريدُ الحجَّ وأنا شَاكيةٌ ؟ فقال النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- : حُجِّي واشْتَرِطي : أَنَّ مَحلِّي حيث حَبَسْتَني ». وأخرجه النسائي [ أيضا مثله ].
*************************************************
= وسألته عائشة فقالت يا رسول الله ألا أدخل البيت فقال ادخلى الحجر فإنه من البيت

جامع الاصول لابن الاثير
1518- (ط ت د س) عائشة -رضي اللَّه عنها- قالت : « كنتُ أُحِب أَنْ أَدْخُلَ الْبَيت فأُصلَّيَ فيه ، فأخذ رسولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- بِيَدِي فأدْخلني في الحِجْرِ ،
فقال لي : صلَّي فيه إنْ أرَدْتِ دُخُولَ الْبَيت ، فإنما هو قِطعةٌ من البيت ، وإنَّ قومَكِ اقْتَصَرُوا حين بَنَوْا الكَعَبةَ ، فأخرجوه عن البيت ». أخرجه الترمذي وأبو داود والنسائي.
وفي أخرى للنسائي قالت : « قُلتُ : يا رسولَ اللَّه ، أَلا أَدُخلُ البيتَ ؟ قال : أدُخلي الْحِجْرَ ، فإنه من البَيْتِ ».
وأخرج الموطأ عنها : هذا المعنى ، أو قربيا منه ، قالت : « مَا أُبالي : أصَلْيتُ في الحِجْرِ ، أم في البيت ».
********************************************************
= يا رسول الله جئت من جبلى طى أذلك مطيتى واتعبت نفسي والله ما تركت من جبل إلا وقفت عليه هل لي من حج
المستدرك للحاكم
1701 - عن عروة بن مضرس الطائي رضي الله عنه قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو واقف بجمع فقلت : يا رسول الله جئتك من جبل طي و قد أكلت مطيتي و أتعبت نفسي و الله ما تركت من جبل إلا وقفت عليه فهل لي من حج ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من أدرك معنا هذه الصلاة و قد أتى عرفات قبل ذلك ليلا أو نهارا فقد قضى تفثه و حجه
هذا حديث صحيح

صحيح ابن خزيمة

2820 - أخبرني عروة بن مضرس بن أوس بن حارثة بن لام الطائي ـ قال : أتيت النبي صلى الله عليه و سلم و هو بجمع فقلت يا رسول الله أتيتك من جبل طي أنصبت راحلتي و أتعبت نفسي و الله ما تركت من حبل إلا وقفت عليه فهل لي من حج ؟ فقال : من صلى معنا هذه الصلاة و وقف معنا هذا الموقف فأفاض قبل ذلك من عرفات ليلا أو نهارا فقد تم حجه و قضى تفثه
قال الأعظمي : إسناده صحيح
******************************************************
= فقال رسول الله من أدرك معنا هذه الصلاة يعنى صلاة الفجر وأتى عرفات قبل ذلك ليلا أونهارا تم حجه وقضى تفثه
صحيح ابن حبان
3850 - عن عروة بن مضرس بن حارثة بن لام قال : قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو بجمع فقلت : هل علي من حج ؟ قال : ( من شهد معنا هذا الموقف حتى يفيض وقد أفاض قبل ذلك من عرفات ليلا أو نهارا فقد تم حجه وقضى ثفثه )
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح

معرفة السنن والآثار للبيهقي
3207 - عن عروة بن مضرس بن أوس وهو ابن حارثة بن لام قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بجمع ، فقلت : هل لي من حج ؟ فقال : « من صلى معنا هذه الصلاة ، ووقف معنا هذا الموقف حتى نفيض ، وأفاض (1) قبل ذلك من عرفات ليلا أو نهارا ، فقد تم حجه ، وقضى تفثه (2) »
__________
(1) الإفاضة : الزحف والدفع في السير بكثرة ، وطواف الإفاضة طواف يوم النحر فينصرف الحاج من منى إلى مكة فيطوف ويعود
(2) التفث : ما يفعله المحرم للتحلل من إحرامه بقص الظفر والشعر وإزالة الأدران والأوساخ

جامع الاصول لابن الاثير

1529- (ت د س) عروة بن مضرس الطائي -رضي اللّه عنه- قال : « أتيتُ رَسولَ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- بالمُزْدَلِفَة ، حينَ أقَامَ الصلاةَ - وعند أبي داود : بالْمَوقف ، يعني : بجَمع - فقلت : يا رسول الله ، إني جئْتُ من جَبلي طَيَّءٍ ، أكْلَلْتُ رَاحِلَتي - وعند أبي داودَ : مَطِيَّتي - وأَتَعبْتُ نَفْسيِ ، واللَّه ، يا رسول الله ، ما تركتُ من حَبْلِ - وفي رواية » من جََبلٍ - إلا وقفْتُ عليه ، فَهَل لي من حَجَّ ؟ فقال رسولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- : « مَنْ شَهِدَ صَلاتْنَا هذه ، ووَقَفَ معنا ، حتى يدفع ، وقد وقَفَ بِعَرَفَةَ قَبْلَ ذلك ليلا أو نَهارا ، فقد ثَمَّ حَجُّهُ ، وقَضى تَفَشَهُ ».
هذه رواية الترميذي وأبي داود.

وفي رواية النسائي قال : « رأيت رسولَ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- واقفا بالمزدلفة. فقال : مَنْ صلَّى معنا صلاتنا هذه ها هنا ، ثم أقام معنا ، وقد وقف قبل ذلك بعرفة ، ليلا أو نهارا ، فقد تم حَجُّهُ ».
وفي أخرى قال : قال رسولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- : « مَنْ أدْركَ جَمْعَا مع الإمام والنَّاس ، حتى يُفيض منها ، فقد أدْرَكَ الحجَّ ، ومَنْ لم يُدرِك مع النّاسِ والإمامِ ، فلم يُدْركْه ». وله في أخرى مِثْلُ رواية أبي داود.

جامع الاصول لابن الاثير

1530- (ت د س) عبد الرحمن بن يعمر الديلي -رضي الله عنه- : « أنَّ ناسا منْ أهلِ نَجْدِ أتَوا رسولَ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- وهو بعرفة ، فسألُوهُ ؟ فَأمرَ مُناديا يُنادي : الحجُّ عرفةُ، منْ جاءَ ليْلَة جمعٍ قبلَ طُلوع الفجر فقد أدْرَكَ الحجَّ ، أيَّامُ مِنّى : ثَلاثَةُ ، فمن تَعَجَّل في يَوْمَينِ فَلاَ إثْمَ عليه ، ومَنْ تَأخّرَ فلا إثمَ عليه ». زاد في رواية « وأَردَفَ رجلا ، فَنادى ». هذه رواية الترمذي والنسائي.وفي رواية أبي داود قال : « أتيتُ رسولَ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- وهو بعرفة ، فجاءَ ناسٌ - أو نَفَرٌ - من أهل نجدِ ، فأمَروُا رجلا فنادى رسولَ اللهَ : كيف الحجُّ ؟ فأمرَ رجلا فنادى: [ الحجُّ ] الحجَّ يومُ عرفة ، ومنْ جاء قبل صلاة الصُّبْح مِنْ ليلة جَمعٍ تمَّ حَجَّهُ ».

وفي أخرى قال : قال رسولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- : « الحجُّ عرفاتَ ، الحج عرفاتٌ ، أيَّامُ مِنَى ثَلاَثٌ ، فمن تَعَجَّلَ في يومين فلا إثْمَ عليه ، ومن تَأخرَ فلا إثمَ عْلَيْهِ ، ومَن أدرَكَ عرفَةَ قَبْلَ أن يطْلُعَ الفجرُ فقد أدرَكَ الحجَّ ». وفي رواية النسائي قال : « شَهِدْتُ رسولَ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- ، وأتاهُ نَاسٌ فسألوه عن الحجَّ؟ فقال رسولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- : الحجُّ عرفةُ ، فمن أدْرَكَ عَرَفَةَ قبلَ طُلوع الفجر من ليلة جَمعِ ، فقد تَمَّ حَجُّهُ ».
***************************************************
= واستفتاه ناس من أهل نجد فقالوا يا رسول الله كيف الحج فقال الحج عرفة
فمن جاء قبل صلاة الفجر تم حجة ومن تأخر فلا إثم عليه ثم أردف رجلا خلفه ينادي بهن

سنن ابن ماجه
3015 - سمعت عبد الرحمن بن يعمر الديلي قال شهدت رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو واقف بعرفة . وأتاه ناس من أهل نجد . فقالوا يا رسول الله كيف الحج ؟
:

قال ( الحج عرفة . فمن جاء قبل صلاة الفجر ليلة جمع فقد تم حجه . أيام منى ثلاثة . فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه . ومن تأخر فلا إثم عليه ) ثم أردف رجلا خلفه فجعل ينادي بهن

[ 3015 - ش - ( الحج عرفة ) قيل التقدير معظم الحج وقوف يوم عرفة . وقيل إدراك الحج إدراكه وقوف يوم عرفة . والمقصود أن إدراك الحج يتوقف على إدراك الوقوف بعرفة . وأن من أدركه فقد أمن حجه من الفوات
( جمع ) اسم للمزدلفة لاجتماع الناس بها . ( فقد تم حجه ) أي أمن من الفوت . وإلا فلابد من الطواف . ( أيام منى ثلاثة ) أي سوى يوم النحر . وإنما لم يعد يوم النحر من أيام منى لأنه ليس مخصوصا بمنى بل فيه مناسك كثيرة . ( ينادي بهن ) أي بهذه الأحكام أو الجمل أو الكلمات . ]
قال الشيخ الألباني : صحيح

شرح النووي على مسلم
ليلة جمع فهي ليلة المزدلفة وهو المراد بقوله ونحن بعرفات فى يوم جمعة لأن ليلة جمع هي عشية يوم عرفات ويكون المراد بقوله ليلة جمعة يوم جمعة ومراد عمر رضى الله عنه انا قد اتخذنا ذلك اليوم عيدامن وجهين فانه يوم عرفة

تحفة الأحوذي
( من جاء ليلة جمع ) أي ليلة المبيت بالمزدلفة وهي ليلة العيد ( قبل طلوع الفجر ) أي فجر يوم النحر أي من جاء عرفة ووقف فيها ليلة المزدلفة قبل طلوع فجر يوم النحر
وأورد صاحب المشكاة هذا الحديث بلفظ من أدرك عرفة ليلة جمع قبل طلوع الفجر ( فقد أدرك الحج ) أي لم يفته وأمن من الفساد
وفيه رد على من زعم أن الوقوف يفوت بغروب الشمس يوم عرفة ومن زعم أن وقته يمتد إلى ما بعد الفجر إلى طلوع الشمس فظاهره أنه يكفي الوقوف في جزء من أرض عرفة ولو في لحظة لطيفة في هذا الوقت
وبه قال الجمهور
وحكى النووي قولا أنه لا يكفي الوقوف ليلا ومن اقتصر عليه فقد فاته الحج والأحاديث الصحيحة ترده
*********************************************************

= وسأله رجل فقال لم أشعر فحلقت قبل ان أذبح فقال اذبح و لاحرج - فما سئل النبي عن شئ قدم ولا أخر إلا قال افعل ولا حرج
صحيح البخاري
83 - عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه و سلم وقف في حجة الوداع بمنى للناس يسألونه فجاءه رجل فقال لم أشعر فحلقت قبل أن أذبح ؟ فقال ( اذبح ولا حرج ) . فجاء آخر فقال لم أشعر فنحرت قبل أن أرمي ؟ قال ( ارم ولا حرج ) . فما سئل النبي صلى الله عليه و سلم عن شيء قدم ولا أخر إلا قال ( افعل ولا حرج )
[ ش أخرجه مسلم في الحج باب من حلق قبل النحر أو نحر قبل الرمي رقم 1306
( فنحرت ) ذبحت . ( ولا حرج ) ولا إثم ]

صحيح مسلم
3216 - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ وَقَفَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِى حَجَّةِ الْوَدَاعِ بِمِنًى لِلنَّاسِ يَسْأَلُونَهُ فَجَاءَ رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمْ أَشْعُرْ فَحَلَقْتُ قَبْلَ أَنْ أَنْحَرَ. فَقَالَ « اذْبَحْ وَلاَ حَرَجَ ». ثُمَّ جَاءَهُ رَجُلٌ آخَرُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمْ أَشْعُرْ فَنَحَرْتُ قَبْلَ أَنْ أَرْمِىَ فَقَالَ « ارْمِ وَلاَ حَرَجَ ». قَالَ فَمَا سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَنْ شَىْءٍ قُدِّمَ وَلاَ أُخِّرَ إِلاَّ قَالَ « افْعَلْ وَلاَ حَرَجَ ».

معرفة السنن والآثار للبيهقي
3163 - عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع بمنى ، للناس يسألونه ، فجاءه رجل ، فقال : يا رسول الله لم أشعر ، فحلقت قبل أن أذبح ؟ فقال : « اذبح ولا حرج » ، فجاءه رجل آخر ، فقال : يا رسول الله لم أشعر فنحرت (1) قبل أن أرمي ، فقال : « ارم ولا حرج » ، فما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شيء قدم ولا أخر إلا قال : « افعل ولا حرج » . أخرجه البخاري ، ومسلم في الصحيح

عن الزهري ، وقال فيه : كنت أظن أن الحلق قبل الرمي ، فحلقت قبل أن أرمي قال : « ارم ولا حرج » ، ثم ذكر الحلق قبل النحر ورواه محمد بن أبي حفصة ، عن الزهري : فذكر « الحلق قبل الرمي ، والإفاضة قبل الرمي ، والحلق قبل الذبح » وهو مخرج في كتاب مسلم ورواه عكرمة ، عن ابن عباس في الذبح قبل الرمي ، والحلق قبل الذبح ،
وروينا عن أنس بن مالك ، أنه سئل عن قوم حلقوا من قبل أن يذبحوا ؟ قال : أخطأتم السنة ، ولا شيء عليكم
__________
(1) النحر : الذبح

جامع الاصول لابن الاثير
1604- (خ م ط ت د) عبد اللَّه بن عمرو بن العاص -رضي اللَّه عنهما- أنَّ رسولَ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- « وقف في حجة الوداع بمنَى للناس يسألونه ، فجاء رجلٌ ، فقال : لم أَشعُر ، فَحلَقْتُ قبل أنْ أَذْبح ؟ فقال : أذْبح ولا حَرجَ ، فجاء آخر ،فقال : لم أشعر ، فنحدت قبل أن أرمي ؟ قال : أرم ، ولا خرج فما سُئِلَ النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- يومئذ عن شيءِ قُدَّمَ ولا أُخَّرَ ، إلا قال : افْعَلْ ، ولا حَرَج ».

وفي رواية : « أنَّهُ شَهِدَ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- يَخطُبُ يوم النَّحْرِ ، فقام إليه رجلٌ ، فقال : كُنْتُ أحسِبُ أنَّ كذا قبل كذا ، ثم قام آخر ، فقال : كنت أحسِبُ أنَّ كذا قبل كذا ، حَلَقْتُ قبل أَنْ أَنْحَرَ ، نحرتْ قبل أَنْ أرميَ ، وأشباه ذلك. فقال النبيُّ -- صلى الله عليه وسلم -- ، أفْعَلْ ، ولا حَرَجَ ، لَهْنَّ كُلّهُنَّ ، فَمَا سُئِلَ يومئذٍ عن شيءِ إلا قال : افْعَلْ ، ولا حَرَجَ».

وفي أخري قال : « وَقَفَ رسولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- على ناقَتِهِ - ثم ذكر نحوه ».
وفي أخرى قال : « فيما سَمِعْتُهُ سُئِلَ يومئذ عن أمْرِ ممَّا يَنْسى المرءُ ، أو يَجْهَلُ : من تَقديم بَعْضِ الأمُورِ على بَعْضٍ ، وأشْباهها ، إلا قال رسولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- : افْعَلُوا ذلك، ولا حَرَجَ ».

وفي أخرى قال : « سمِعْتُ رسولَ اللَّه -صلى الله عليه وسلموأتاه رُجلٌ يومَ النَّحرِ وهو واقف عند الجمرة - فقال : يا رسول اللَّه ، حلقتُ قبل أنْ أرميَ ؟ قال ارمِ ، ولا حَرَجَ ، وأَتاه آخر ، فقال : إني ذبَحتُ قبلَ أن أرْميَ ؟ قال: ارمِ ولا حرج ، وأتاه آخر ، فقال : إني أفضْتُ إلى البيتِ ، قبل أَنْ أرميَ ؟ قال : ارْمِ ولا حَرَجَ ». هذه روايات البخاري ومسلم.

وأخرج الموطأ وأبو داود : الرواية الأولى ، إلاَّ أنَّ الموطأ لم يَذُكُرْ « حجَّةَ الْوداعِ».
وفي رواية الترمذي مختصرا : « أنَّ رجلا سَألَ رسولَ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- ، فقال : حَلَقْتُ قبل أنْ أذْبَح ؟ قال : اذْبَحْ ؟ ولا حَرَجَ ، وسَأَلَهُ آخر ، فقال : نحرتُ ولم أرم ؟ قال: أرمِ ، ولا حَرَجَ ».
******************************************************
= وأفتى كعب بن عجرة ان يحلق رأسه وهو محرم لاذى القمل وان ينسك بشاة أويطعم ستة مساكين أويصوم ثلاثة ايام

صحيح البخاري
1743 - اختلفا بالأبواء فقال عبد الله بن عباس يغسل المحرم رأسه
وقال المسور لا يغسل المحرم رأسه
فأرسلني عبد الله بن العباس إلى أبي أيوب الأنصاري فوجدته يغتسل بين القرنين وهو يستر بثوب فسلمت عليه فقال من هذا ؟ فقلت أنا عبد الله بن حنين أرسلني إليك عبد الله بن العباس أسألك كيف كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يغسل رأسه وهو محرم ؟ .
فوضع أبو أيوب يده على الثوب فطأطأه حتى بدا لي رأسه ثم قال لإنسان يصب عليه اصبب فصب على رأسه ثم حرك رأسه بيديه فأقبل بهما وأدبر وقال هكذا رأيته صلى الله عليه و سلم يفعل
[ ش أخرجه مسلم في الحج باب جواز غسل المحرم بدنه ورأسه رقم 1205
( الأبواء ) اسم موضع بين مكة والمدينة . ( القرنين ) هما جانبا البناء الذي على رأس البئر وتوضع خشبة البكرة عليهما . ( فطأطأه ) خفضه وأزال عن رأسه ]

سنن البيهقي الكبرى

8922 - رأيت بن عمر يحك رأسه وهو محرم ففطنت له فإذا هو يحك بأطراف أنامله

سنن البيهقي الكبرى
8930 - عن الأعرج عن بن بحينة قال : احتجم النبي صلى الله عليه و سلم بلحى جمل في طريق مكة وسط رأسه وهو محرم

الموطأ - رواية يحيى الليثي
706 - ان عبد الله بن عمر كان لا يغسل رأسه وهو محرم الا من الاحتلام قال مالك سمعت أهل العلم يقولون لا بأس ان يغسل الرجل المحرم رأسه بالغسول بعد ان يرمي جمرة العقبة وقبل ان يحلق رأسه وذلك انه إذا رمى جمرة العقبة فقد حل له قتل القمل وحلق الشعر وإلقاء التفث ولبس الثياب

صحيح ابن حبان
1887 عن ابن عمر قال : جاء رجل من الأنصار إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال : يا رسول الله كلمات أسأل عنهن قال :

( جلس ) وجاء رجل من ثقيف فقال : يا رسول الله كلمات أسأل عنهن فقال صلى الله عليه و سلم : ( سبقك الأنصاري ) فقال الأنصاري : إنه رجل غريب وإن للغريب حقا فابدأ به فأقبل على الثقفي فقال : ( إن شئت أجبتك عما كنت تسأل وإن شئت سألتني وأخبرك ) فقال : يا رسول الله بل أجبني عما كنت أسألك قال : ( جئت تسألني عن الركوع والسجود والصلاة والصوم ) فقال : لا والذي بعثك بالحق ما أخطأت مما كان في نفسي شيئا قال : ( فإذا ركعت فضع راحتيك على ركبتين ثم فرج بين أصابعك ثم امكث حتى يأخذ كل عضو مأخذه وإذا سجدت فمكن جبهتك ولا تنقر نقرا وصل أول النهار وآخره ) فقال : يا نبي الله فإن أنا صليت بينهما ؟ قال : ( فأنت إذا مصلي وصم من كل شهر ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة ) فقام الثقفي ثم أقبل على الأنصاري فقال : ( إن شئت أخبرتك عما جئت تسأل وإن شئت سألتني فأخبرك ) فقال : لا يا نبي الله أخبرني عما جئت أسألك قال : ( جئت تسألني عن الحاج ما له حين يخرج من بيته وما له حين يقوم بعرفات وما له حين يرمي الجمار وما له حين يحلق رأسه وما له حين يقضي آخر طواف بالبيت ) فقال : يا نبي الله والذي بعثك بالحق ما أخطأت مما كان في نفسي شيئا قال : ( فإن له حين يخرج من بيته أن راحلته لا تخطو خطوة إلا كتب له بها حسنة أو حطت عنه بها خطيئة فإذا وقف بعرفة فإن الله عز و جل ينزل إلى السماء الدنيا فيقول : انظروا إلى عبادي شعثا غبرا اشهدوا أني قد غفرت لهم ذنوبهم وإن كان عدد قطر السماء ورمل عالج وإذا رمى الجمار لا يدري أحد ما له حتى يوفاه يوم القيامة وإذا حلق رأسه فله بكل شعرة سقطت من رأسه نور يوم القيامة وإذا قضى آخر طوافه بالبيت خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه )
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده ضعيف

معرفة السنن والآثار للبيهقي - (8 / 390)

3202 - عن كعب بن عجرة ، أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فآذاه القمل في رأسه ، فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحلق رأسه ، وقال : « صم ثلاثة أيام ، أو أطعم ستة مساكين ، مدين (1) مدين لكل إنسان ، أو انسك شاة ، أي ذلك فعلت أجزأ (2) عنك » قال الشافعي : غلط مالك في هذا الحديث ، الحفاظ حفظوه عن عبد الكريم ، عن مجاهد ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن كعب بن عجرة ، قال أحمد : إنما سقط ذكر مجاهد من إسناده في العرضة التي حضرها الشافعي ، وكذلك في العرضة التي حضرها القعنبي ، وعبد الله بن يوسف ، ويحيى بن بكير ، وقد ذكر في العرضة التي حضرها عبد الله بن وهب ، وذكر غيره : عن عبد الكريم أخبرنا أبو إسحاق ، أخبرنا أبو النضر ، أخبرنا أبو جعفر قال : حدثنا المزني قال : حدثنا الشافعي ، عن سفيان بن عيينة ، عن عبد الكريم الجزري ، عن مجاهد ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن كعب بن عجرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل معنى حديث مالك ، عن عبد الكريم ، وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ في المناقب قال : حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال : حدثنا الربيع بن سليمان قال : أخبرنا الشافعي قال : أخبرنا سفيان ، عن عبد الكريم ، عن مجاهد ، فذكره ، ولم أجده في المبسوط
__________
(1) المد : كيل يُساوي ربع صاع وهو ما يملأ الكفين وقيل غير ذلك
(2) أجزأ : قضى وأغنى وكفى

جامع الاصول لابن الاثير
1707- (خ م ط ت د س) كعب بن عجرة - رضي الله عنه - قال : « أتَى عليَّ رسولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- ، وأنا أُوقِدُ تَحتَ قِدْرٍ لي ، والقَمْلُ يَتَنَاثَرُ على وَجْهي ، فقال : أيُؤذِيكَ هَوَامُّ رأْسِكَ ؟ قال : قلتُ : نعم ، قال : فَاحْلِقْ ، وصُم ثَلاثَةَ أيامٍ ، أو اطْعِمْ سِتَّةَ مساكين ، أو انْسُكْ نَسِيكَة- لا أدري بأيَّ ذلك بَدَأ ».

وفي رواية قال : « فيَّ نزلت هذه الآية :{ فَمَنْ كانَ مِنْكمْ مَريضا أوْ بِهِ أذَى مِنْ رَأْسِهِ فَدْيةٌ مَنْ صِيَامٍ أو صَدَقَةٍ أو نُسُكٍ } [ البقرة : الآية 196] قال فَأتيْتُهُ ، فقال : ادْنُهْ ، فدَنَوْتُ ، فقال : ادنُهْ ، فدنوت فقال : أَيُؤذِيكَ هوامكَ ؟ - قال ابنُ عَوْنٍ : وأُظنُّهُ قال : نعمُ - قال : فأمَرَني بفدْيةٍ من صيامٍ ، أو صدقَةٍ ، أو نُسُكٍ : ما تَيَسَّر ».
وفي أخرى : « أَنَّ رسولَ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- وقَفَ عليه ورأسُهُ يتهافَتُ قَملآ ، فقال : أَيُؤذيِكَ هوآمُّكَ؟ قلتُ : نَعَمْ ، قال : فَاحْلِقْ رأْسَك ، قال : ففيَّ نزلت هذه الآية: {فمن كان منكم مريضا} وذكر الآية ، فقال لي رسولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- صُمْ ثلاثةَ أيامٍ ، أو تصَدَّقْ بِفَرَقٍ بين ستةٍ ، أو انْسُكْ ما تَيسَّرَ ».
وفي أخرى : « أنَّ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- مَرّ به وهو بالحُديبيةَ قبْلَ أنْ يَدخلَ مَكَة وهو مُحرمُ ، وهو يُوقٍدُ تحْتَ قِدْر ، والقَمْلُ يتَهافتُ على وجْهه ، ولم يَتبَّينْ لهم أنهم يَحلُّوِن بها ، وهم على طَمَعٍ أنْ يَدُّخلوا مَكَّةَ ، فأنزلَ اللَّه الفدية... وذكر نحوه ».
وفي أخرى : « والفرقُ : ثلاثَةُ آصُع ، وفيه : أو انسُكْ نسيكَة ».
وفي أخرى : « أو اذبَح شَاة ».
وفي أخرى : « فَدعا بالحلاََّق فَحلَقَهُ ». ثمَّ ذكَر الفِدَاءَ.
وفي أخرى : بنحوه ، وفيها : « أنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قال له : ما كنتُ أُرى الوجع بَلغَ بك ما أرَى - أو ما كنت أُرَى الجْهدَ بلغ بك ما أرى - أتَجدُِ شَاة ؟ قلتُ : لا ، قال : فَصُم ثَلاثَةَ أيامٍ ، أو أطْعم ستة مساكين ، لِكُلَ مسكين نصف صاع. قال كعب فنزلت في خاصة ، وهي لكم عاَّمةَ ». هذه روايات البخاري ومسلم.

وفي رواية الموطأ : « أَنَّهُ كان مع رسولِ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- مُحْرِما ، فَآذَاهُ القَمْلُ ، فأمَرَهُ رسولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- أَنْ يحْلقَ رأسَهُ ، وقال له : صُم ثلاثَة أيامٍ ، أو أَطْعِمْ ستَّةَ مساكينَ، مُدَّيْن مُدَّيْنِ لِكُلَّ إنسانٍ ، أو انْسُكُ بشاةٍ ، أَيَّ ذلك فعَلْتَ أَجْزَأ عنك ».
وفي أخرى له قال : « جاءني رسولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- وأنا أنْفُخُ تَحتَ قِدْرِ لأصحابي ، وقد امْتَلأَ رأسِي ولحيَتي قَمْلا ، فَأخَذَ بجَبْهَتي ، ، ثم قال : احلِقْ هذا الشعْرِ ، ثم صُمْ ثلاثَةَ أيَّامٍ ، أَو أطعم ستةَ مساكينَ ، وقد كان عَلِمَ رسولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- : أنه ليس عندي مَا أْنسُكُ به ».
وفي رواية أخرى له مثل روايته الأولى ، ولم يذكر : « مُدَّيْنِ مُدَّيْنِ لِكُلِّ إنسانٍ».
وفي رواية أبي داود : « أنَّ رسولَ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- مَرَّ به زَمَنَ الْحدَيبيةَ ، فقال : قد آذَاكَ هَوَامُّ رأْسكَ ؟ قال : نعم ، قال : فقال النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- : احْلِقْ ، ثم اذَبح شَاةَ نُسُكا ، أو صُمْ ثلاثَة أيامٍ ، أو أَطْعِمْ ثَلاَثَةَ آصُعٍ من تَمْرٍ على ستة مساكينَ ».
وفي أخرى : قال : « إن شِئْتَ فانْسُكْ نَسِيكَة ، وإن شئت فصم ثلاثة أيام ، وإن شئت فأطْعِم ثلاثة آصُع من تْمرٍ لستة مساكينَ ».
وفي أخرى له قال : « أمَعَكَ دَمٌ ؟ قال : لا... فذكر نحوه ، وقال : بَيْنَ كُلُّ مكينين صاعٌ ».
وفي أخرى : « أنه كان قد أصاب في رأسه أذى ، فحلَق ، فأمره. رسولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- : أنْ يُهْدِيَ هَدْيا بَقَرَة ».

وفي أخرى له قال : « أصابني هَوَامُّ في رأسي ، وأنا مع رسولِ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- عام الحديبيةِ ، حتى تَخَوّفْتُ على بَصَري. قال : فأنْزَل اللَّه عزَّ وجل في { فمن كانَ مِنَكُمْ مَرِيضا أو بِهِ أذَى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدَيةٌ مِنْ صِيَامٍ أو صَدَقَةٍ أو نُسُكٍ... } الآية، فَدَعاني رسولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- ، فقال لي : احلِقْ رَأسَكَ ، وصُمْ ثلاثة أيام ، أو أطعم ستةَ مساكينَ فَرَقَا مِنْ زبيب ، أو انْسُكَ شَاة ، فَحَلقَتُ رأسِي ثم نَسكتُ ».
قال في رواية : « أيَّ ذلك فَعلْتَ أجْزأ عَنكَ ».
وأخرج الترمذي الرواية الرابعة من روايات البخاري ومسلم التي تُذْكرُ فيها الحدَيْبيةُ.
وأخرج النسائي الرواية الأولى من روايات الموطأ.
وله في أخرى قال : « أحْرمتُ فَكثُرَ قَمْلُ رأسِي ، فَبَلَغَ ذلك النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- ، فأتاني وأنا أطْبُخُ قِدْرا لأصحَابي ، فَمَسَّ رَأسِي بإصْبَعِهِ ، فقال : انْطَلِقْ فَاحلِقهُ ، وتصدَّقْ على سِتَّةِ مساكينَ ».
*****************************************************
= وسأله زيد بن ارقم ما هذه الاضاحي فقال سنة أبيكم ابراهيم صلاة الله وسلامة عليه قال فما لنا منها قال بكل شعرة حسنة قالوا يا رسول الله فالصوف قال بكل شعرة من الصوف حسنة
سنن البيهقي الكبرى
18795 - عن زيد بن أرقم رضي الله عنه أن هم قالوا لرسول الله صلى الله عليه و سلم : ما هذه الأضاحي قال سنة أبيكم إبراهيم عليه السلام قالوا ما لنا فيها من الأجر قال بكل قطرة حسنة

المعجم الكبير - (5 / 197)
5075 - عن زيد بن أرقم قال: قالوا : يا رسول الله ما هذه الأضاحي ؟ قال : سنة أبيكم إبراهيم قالوا فمالنا فيها من الأجر ؟ قال : بكل شعرة حسنة قالوا : فالصوف ؟ قال : بكل شعرة حسنة
**************************************************

= وسأله امير المؤمنين علي بن ابي طالب كرم الله وجهه عن يوم الحج الاكبر فقال يوم النحر
صحيح البخاري
1655 - عن ابن عمر رضي الله عنهما قال :
قال النبي صلى الله عليه و سلم بمنى ( أتدرون أي يوم هذا ) . قالوا الله ورسوله أعلم فقال ( فإن هذا يوم حرام أفتدرون أي بلد هذا ) . قالوا الله ورسوله أعلم قال ( بلد حرام أفتدرون أي شهر هذا ) . قالوا الله ورسوله أعلم قال ( شهر حرام ) . قال ( فإن الله حرم عليكم دماءكم وأموالكم وأعراضكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا )
وقال هشام بن الغاز أخبرني نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما وقف النبي صلى الله عليه و سلم يوم النحر بين الجمرات في الحجة التي حج بهذا وقال ( هذا يوم الحج الأكبر ) . فطفق النبي صلى الله عليه و سلم يقول ( اللهم اشهد ) . وودع الناس فقالوا هذه حجة الوداع
[ ش أخرجه مسلم في الإيمان باب بيان معنى قول النبي صلى الله عليه و سلم لا ترجعوا بعدي كفارا رقم 66
( بهذا ) الحديث . ( يوم الحج الأكبر ) يوم النحر لكثرة ما فيه من المناسك وقيل غير ذلك ]

جامع الاصول لابن الاثير

52- (ت) سليمان بن عمرو بن الأحوص - رحمه الله - قال : حدَّثني أبي : أنه شهدَ حجَّةً الوداع مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فحمد الله وأثنى عليه ، وذَكَّرَ ووعظ ، ثم قال : « أيُّ يوم أحرَمُ ؟ أي يوم أحرَمُ ؟ أي يوم أحرمُ ؟ » قال : فقال الناسُ : يومُ الحج الأكبر يا رسول الله ، قال : « فإنَّ دماءَكم وأموالَم وأعراضَكم عليكم حرامٌ كحرمةِ يومم هذا ، في بلدكم هذا ، في شهركم هذا ، ألا لا يجني جانٍ إلا على نفسه ، ولا يجني والد على ولده ، ولا يَجني ولَدٌ على والده ألا إن المسلم أخو المسلم ، فليس يحلُّ لمسلمٍ من أخيه شيء إلا ما أحلَّ من نفسهِ. ألا وإنَّ كلَّ ربًا في الجاهلية موضوعٌ ، لكْم رُؤوسُ أموالكِم لا تَظلِمُون ولا تُظْلَمون ، غير رِبا العبَّاس ، فإنَّه موضوعٌ كله ، ألا وإن كلَّ دَمٍ كان في الجاهلية موضوعٌ ، وأوَّلُ دمٍ أضعُ من دم الجاهلية : دمُ الحارث بن عبد المطلب ، وكان مُسْتَرضْعًا في بني ليثٍ ، فقتلتْه هُذَيلٌ ، ألا واستَوصوا بالنساء خيرًا ، فإنَّهُنَّ عَوانٌ عندكم ، ليس تملكون شيئًا غيرذلك ، إلا أنْ يأتين بفاحشة مبيِّنة ، فإن فعلْنَ ذلك فاهجرُوهنَّ في المضاجع ، واضربوهن ضربًا غير مُبَرِّحٍ ، فإن أطعنكُم فلا تَبغوا عليهن سبيلاً ، ألا وإن لكم على نسائكم حقًا ، ولنسائكم عليكم حقًا ، فأمَّا حقُّكُمْ على نسائكم ، فلا يُوطِئْنَ فُرُشَكُم مَن تكرهون ، ولا يأذنَّ في بيوتكم لمن تكرهون ، ألا وإن حَقَّهُنَّ عليكم : أنْ تُحْسِنُوا إليهنَّ في كسوتهن وطعامهن».

وفي رواية قال : سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول في حَجَّةِ الوداع للناس : « أيُّ يوم هذا ؟ » قالوا : يومُ الحجِّ الأكبر ، قال :« فإن دماءَكم وأموالَكم وأعراضكُم بيْنَكمْ حرامٌ كحُرمَة يومكم هذا ، ألا لا يَجني جانٍ على ولده ، ولا مولودٌ على والده ، ألا وإن الشيطان قد أيس أن يُعْبَدَ في بلدكم هذا أبدًا ، ولكن سيكونُ له طاعةٌ فيما تحتقرون مِنْ أعمالكم ، فسيَرْضى به ». أخرجه الترمذي.

جامع الاصول لابن الاثير
644- ( ت ) علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - :قال : سألتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم عن يوم الحجِّ الأكبر؟ فقال :« يومُ النَّحْرِ » ، ورُوِيَ مَوْقوفا عليه. أخرجه الترمذي.

جامع الاصول لابن الاثير
1795- (خ م) عبد اللَّه بن عمر -رضي اللَّه عنهما- قال : « كُنَّا نَتَحدَّثُ عن حَجةِ الوداعِ، والنبيُّ -صلى الله عليه وسلم- بين أظْهُرِنا ، ولا نَدري ما حَجَّةُ الوداع ، حتى حَمِدَ اللَّه رسولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- وأثْنى عليه ، ثم ذكر المسيحَ الدجالَ ، فأطْنَبَ في ذِكره ، وقال : مَا بَعَثَ اللَّه من نَبيٍّ إلا أَنْذَرَهُ أُمَّتَهُ : أنْذَرَهُ نُوحٌ والنَّبيونَ من بعده ، وإنَّه يَخْرُجُ فيكم ، فما خَفي عليكم من شَأُنهِ فَلَيْسَ يَخْفَى عليكم ، إنَّ ربَّكُمُ ليس بأعوَرَ ، إنه أعْوَرُ عين اليمنى ، كأنَّ عينَهُ عِنَبَةُ طافية ، ألا إنَّ اللَّه حَرَّمَ عليكم دماءكم وأَمْوالكم ، كُحرَمةٍ يَوْمِكُمْ هذا ، وفي بَلَدِكُم هذا ، ألا هَلْ بَلَّغْتْ ؟ قالوا : نعم ، قال : اللَّهُمَّ اشْهدْ- ثَلاثا- ويلَكُمْ- أو ويْحَكُمْ - ، انظُرُوا ، لا تَرْجعوا بعدي كُفَّارا يضربُ بعضُكْم رِقابَ بَعضٍ ». هذه رواية البخاري.
وأخرج مسلم طَرَفا منه ، وهو قوله : « ويْحَكم - أو قال : ويلكْم - لا تَرجعُوا بعدي كفارا يضْرِبُ بعضكم رقَابَ بعْضٍ ».
وأخرج البخاري أيضا هذا الفصل مفردا.

وأخرجا جميعا الفصلَ الذي فيه : « أَتدرُونَ : أيُّ يومِ هذا ؟ ، وتحريمَ الدماءِ والأعراضِ في موضِعٍ بعدَه ، دون ذِكْر الدجال ، ولا تَرْجِعُوا بعدي كفارا ».
قال البخاري : وقال هشام بنُ الغاز : عن نافع عن ابن عمر : « وَقَفَ النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- يَوْمَ النَّحْرِ بَينَ الْجَمَراتِ في الحجَّةٍ التي حجَّ فيها ، وقال : أيُّ يومٍ هذا ؟ - وذكر نحو ما سبق أولا - وقال : هذا يومُ الحَجَّ الأكبر ، فطَفِق النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- يقول : اللَّهُمَّ اشْهَدْ ، ثُّمَّ وَدَّع النَّاس ، فقالوا : هذه حَجَّةُ الوَداعِ ».
***********************************************
= ان رسول الله وقف يوم النحر بين الجمرات في الحجة التي حج فيها فقال أي يوم هذا قالوا يوم النحر فقال هذا يوم الحج الاكبر وقد قال تعالى وأذان من الله ورسوله الى الناس يوم الحج الاكبر ان الله برئ من المشركين ورسوله وإنما أذن المؤذن بهذه البراءة يوم النحر
صحيح البخاري
1655 - عن ابن عمر رضي الله عنهما قال :
قال النبي صلى الله عليه و سلم بمنى ( أتدرون أي يوم هذا ) . قالوا الله ورسوله أعلم فقال ( فإن هذا يوم حرام أفتدرون أي بلد هذا ) . قالوا الله ورسوله أعلم قال ( بلد حرام أفتدرون أي شهر هذا ) . قالوا الله ورسوله أعلم قال ( شهر حرام ) . قال ( فإن الله حرم عليكم دماءكم وأموالكم وأعراضكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا )
وقال هشام بن الغاز أخبرني نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما وقف النبي صلى الله عليه و سلم يوم النحر بين الجمرات في الحجة التي حج بهذا وقال ( هذا يوم الحج الأكبر ) . فطفق النبي صلى الله عليه و سلم يقول ( اللهم اشهد ) . وودع الناس فقالوا هذه حجة الوداع
[ ش أخرجه مسلم في الإيمان باب بيان معنى قول النبي صلى الله عليه و سلم لا ترجعوا بعدي كفارا رقم 66

( بهذا ) الحديث . ( يوم الحج الأكبر ) يوم النحر لكثرة ما فيه من المناسك وقيل غير ذلك ]

جامع الاصول لابن الاثير 646- ( د ) ابن عمر - رضي الله عنه - : أَنَّ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وقَفَ يَوْمَ النَّحْر بَيْنَ الجَمَراتِ في الحجَّةِ التي حَجَّ فيها ، فقال : « أَيُّ يَوْمٍ هَذَا ؟ » فقالوا : يومُ النَّحْر، فقال : «هذا يوم الحج الأكبر ». أخرجه أبو داود.

جامع الاصول لابن الاثير
1795- (خ م) عبد اللَّه بن عمر -رضي اللَّه عنهما- قال : « كُنَّا نَتَحدَّثُ عن حَجةِ الوداعِ، والنبيُّ -صلى الله عليه وسلم- بين أظْهُرِنا ، ولا نَدري ما حَجَّةُ الوداع ، حتى حَمِدَ اللَّه رسولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- وأثْنى عليه ، ثم ذكر المسيحَ الدجالَ ، فأطْنَبَ في ذِكره ، وقال : مَا بَعَثَ اللَّه من نَبيٍّ إلا أَنْذَرَهُ أُمَّتَهُ : أنْذَرَهُ نُوحٌ والنَّبيونَ من بعده ، وإنَّه يَخْرُجُ فيكم ، فما خَفي عليكم من شَأُنهِ فَلَيْسَ يَخْفَى عليكم ، إنَّ ربَّكُمُ ليس بأعوَرَ ، إنه أعْوَرُ عين اليمنى ، كأنَّ عينَهُ عِنَبَةُ طافية ، ألا إنَّ اللَّه حَرَّمَ عليكم دماءكم وأَمْوالكم ، كُحرَمةٍ يَوْمِكُمْ هذا ، وفي بَلَدِكُم هذا ، ألا هَلْ بَلَّغْتْ ؟ قالوا : نعم ، قال : اللَّهُمَّ اشْهدْ- ثَلاثا- ويلَكُمْ- أو ويْحَكُمْ - ، انظُرُوا ، لا تَرْجعوا بعدي كُفَّارا يضربُ بعضُكْم رِقابَ بَعضٍ ». هذه رواية البخاري.
وأخرج مسلم طَرَفا منه ، وهو قوله : « ويْحَكم - أو قال : ويلكْم - لا تَرجعُوا بعدي كفارا يضْرِبُ بعضكم رقَابَ بعْضٍ ».
وأخرج البخاري أيضا هذا الفصل مفردا.
وأخرجا جميعا الفصلَ الذي فيه : « أَتدرُونَ : أيُّ يومِ هذا ؟ ، وتحريمَ الدماءِ والأعراضِ في موضِعٍ بعدَه ، دون ذِكْر الدجال ، ولا تَرْجِعُوا بعدي كفارا ».

قال البخاري : وقال هشام بنُ الغاز : عن نافع عن ابن عمر : « وَقَفَ النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- يَوْمَ النَّحْرِ بَينَ الْجَمَراتِ في الحجَّةٍ التي حجَّ فيها ، وقال : أيُّ يومٍ هذا ؟ - وذكر نحو ما سبق أولا - وقال : هذا يومُ الحَجَّ الأكبر ، فطَفِق النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- يقول : اللَّهُمَّ اشْهَدْ ، ثُّمَّ وَدَّع النَّاس ، فقالوا : هذه حَجَّةُ الوَداعِ ».
*************************************************
= وسأله ابو بردة بن نيار عن شاة ذبحها يوم العيد فقال أقبل الصلاة قال نعم قال تلك شاة لحم قال عندى عناق جذعة هي أحب الى من مسنة قال تجزئ عنك ولن يجزئ عن احد بعدك
صحيح البخاري
940 - عن البراء بن عازب قال :
خطبنا رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم النحر بعد الصلاة فقال ( من صلى صلاتنا ونسك نسكنا فقد أصاب النسك ومن نسك قبل الصلاة فتلك شاة لحم ) . فقام أبو بردة بن نيار فقال يا رسول الله والله لقد نسكت قبل أن أخرج إلى الصلاة وعرفت أن اليوم يوم أكل وشرب فتعجلت وأكلت وأطعمت أهلي وجيراني . فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( تلك شاة لحم ) . قال فإن عندي عناقا جذعة هي خير من شاتي لحم فهل تجزي عني ؟ قال ( نعم ولن تجزي عن أحد بعدك )

صحيح مسلم
5181 - عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ ضَحَّى خَالِى أَبُو بُرْدَةَ قَبْلَ الصَّلاَةِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « تِلْكَ شَاةُ لَحْمٍ ». فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ عِنْدِى جَذَعَةً مِنَ الْمَعْزِ فَقَالَ « ضَحِّ بِهَا وَلاَ تَصْلُحُ لِغَيْرِكَ ». ثُمَّ قَالَ « مَنْ ضَحَّى قَبْلَ الصَّلاَةِ فَإِنَّمَا ذَبَحَ لِنَفْسِهِ وَمَنْ ذَبَحَ بَعْدَ الصَّلاَةِ فَقَدْ تَمَّ نُسُكُهُ وَأَصَابَ سُنَّةَ الْمُسْلِمِينَ ».
__________
معانى بعض الكلمات :
الجَذعة : ما استكمل سنة ولم يدخل فى الثانية

جامع الاصول لابن الاثير

1661- (خ م ت د س) البراء بن عازب - رضي الله عنه - قال : « ذَبح أبو بُرْدَةَ بنُ نِيَارٍ قبل الصلاة ، فقال النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- : أبْدلها ، فقال : يا رسول اللَّه ، ليس عندي إلا جَذَعةُ ؟ - قال شُعْبةُ : وأظُنُّهُ قال : هي خيرُ من مُسِنَّةٍ - فقال رسولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- : اجعَلها مكانها ، ولن تُجْزىء عن أحدِ بعدك ».
ومنهم من لم يذكر الشك في قوله : « هي خيرٌ من مُسِنَّةٍ ».
وفي رواية : أنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : « إنَّ أولَ ما نَبْدأُ به في يومنا هذا : نُصلَّي ، ثم نَرجعُ فتنْحَرُ ، فمن فَعَلَ ذلك فقد أصاب سُنّتنَا ، ومنْ ذَبَحَ قَبْلُ ، فإنما هو لَحمٌ قدَّمهُ لأهله ، ليس من النُّسُكِ في شيءٍ وكان أبو بُرْدةَ بنُ نيارٍ قد ذبح ، فقال : عندي جَذَعةٌ خيرٌ من مْسِنَّةٍ ، فقال : اذبَحْها ، ولن تُجزىء عن أحدٍ بَعدَكَ ».
وفي أخرى قال : « ضَحّى خَالٌ لي - يقال له :أبو بُرْدَةَ - قبل الصلاةِ ، فقال له رسولَ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- : شَاتُكَ شَاةُ لحمٍ ، فقال : يا رسولَ اللَّه ، إن عندي داجنا جذَعةَ من المعز ؟ قال : اذبحها ولا تَصْلُحُ لغيركَ ، ثم قال : مَنْ ذَبحَ قبل الصلاة فإنما ذبح لنفسه ، ومن ذبح بعد الصلاة فقد تَمَّ نُسُكْه ، وأصاب سُنَّةَ المسلمين ».
وفي رواية : « عَنَاقَ لَبنٍ ». وفي أخرى : « عناق جَذَعةٍ ».
وفي أخرى : أنه -صلى الله عليه وسلم- قال : « من صلى صلاتنا ، ونَسَكَ نُسُكَنَا : فلا يذبح حتى يُصلَّيَ ، فقال خالي : قد نَسكْتُ عن ابْنٍِ لي ؟ فقال : ذلك شيءُ عَجَّلْتَهُ لأهلك، قال إن عندي شَاةَ خير من شاتَيْنِ ؟ قال : ضَحِّ بها ، فإنها خيرُ نَسيِكَتْيكَ».
هذه روايات البخاري ومسلم.

وفي رواية الترمذي قال : خَطَبَنَا رسولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- في يومِ نَحْرٍ ، فقال : « لا يَذْبَحَنَّ أحدُكم حتى يصلَّي ، فقام خالي ، فقال : يا رسول اللَّه ، هذا يومُ اللَّحمُ فيه مكروهُ ، وإني عَجَّلتُ نَسيكتي لأطْعِمَ أَهلي وأهلَ داري - أو جيراني - قال : فَأعِدْ ذَبحكَ بآخرَ ، فقال : يا رسول اللّه ، عندي عَناقُ لبَنٍ ، هي خير من شاتَيْ لحمٍ ، أَفَأذْبَحها ؟ قال : نعم ، وهي خيرُ نَسِكتيْكَ ولا تُجْزىء جَذَعةٌ بعدك ».
وأخرج أبو داود الرواية الأولى.
وأخرج النسائي الرواية الثانية.
وفي أخرى لأبي داود والنسائي قال « خَطبَناَ رسولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- يوم النَحْرِ بعد الصلاة ، فقال : من صلى صلاتَنَا ، ونَسكَ نُسُكنَا فقد أصاب النسُكَ ، ومن نَسَك قبل الصلاة فتلك شاةُ لحم ، فقام أبو بردةَ بَنُ نيار ، فقال : يا رسول اللَّه ، لقد نسْكُتُ قبل أن أخرُجَ إلى الصلاةِ ، وعرفتُ أنَّ اليوم يومُ أكلِ وشرب ، فَتَعَجَّلْتُ فأكلتُ ، وأَطعمتُ أهلي وجيراني ، فقال رسولَ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- : تلك شاة لحم ، فقال : إن عندي عَنَاقا جَذَعَة وهي خيرٌ من شاتَيْ لحمٍ ، فهل تُجزىء عني ؟ قال نعم ولن تُجْزىء عن أحدٍ بعدك ».
***************************************************
= وسأله ابو بردة بن نيار عن شاة ذبحها يوم العيد فقال أقبل الصلاة قال نعم قال تلك شاة لحم قال عندى عناق جذعة هي أحب الى من مسنة قال تجزئ عنك ولن يجزئ عن احد بعدك
صحيح البخاري
940 - عن البراء بن عازب قال :

خطبنا رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم النحر بعد الصلاة فقال ( من صلى صلاتنا ونسك نسكنا فقد أصاب النسك ومن نسك قبل الصلاة فتلك شاة لحم ) . فقام أبو بردة بن نيار فقال يا رسول الله والله لقد نسكت قبل أن أخرج إلى الصلاة وعرفت أن اليوم يوم أكل وشرب فتعجلت وأكلت وأطعمت أهلي وجيراني . فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( تلك شاة لحم ) . قال فإن عندي عناقا جذعة هي خير من شاتي لحم فهل تجزي عني ؟ قال ( نعم ولن تجزي عن أحد بعدك )

صحيح مسلم
5181 - عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ ضَحَّى خَالِى أَبُو بُرْدَةَ قَبْلَ الصَّلاَةِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « تِلْكَ شَاةُ لَحْمٍ ». فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ عِنْدِى جَذَعَةً مِنَ الْمَعْزِ فَقَالَ « ضَحِّ بِهَا وَلاَ تَصْلُحُ لِغَيْرِكَ ». ثُمَّ قَالَ « مَنْ ضَحَّى قَبْلَ الصَّلاَةِ فَإِنَّمَا ذَبَحَ لِنَفْسِهِ وَمَنْ ذَبَحَ بَعْدَ الصَّلاَةِ فَقَدْ تَمَّ نُسُكُهُ وَأَصَابَ سُنَّةَ الْمُسْلِمِينَ ».
__________
معانى بعض الكلمات :
الجَذعة : ما استكمل سنة ولم يدخل فى الثانية

السنن الكبرى للبيهقي

عن علي رضي الله عنه قال من السنة ان يمشي الرجل إلى المصلى قال والخروج يوم العيدين من السنة ولا يخرج إلى المسجد الا ضعيف أو مريض زاد معاوية لكن اخرجوا إلى المصلى ولا تحبسوا النساء * (باب الامام يعلمهم في خطبة عيد الاضحى كيف ينحرون) (وان على من نحر من قبل ان يجب وقت نحر الامام ان يعيد) (اخبرنا) أبو الحسن علي بن احمد بن عبدان انبأ احمد بن عبيد الصفار ثنا عثمان بن عمر الضبي ثنا مسدد ثنا أبو الاحوص ثنا منصور بن المعتمر عن الشعبي عن البراء بن عازب قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم النحر بعد الصلاة فقال من صلى صلاتنا ونسك نسكنا فقد اصاب النسك ومن نسك قبل الصلاة فتلك شاة لحم فقام أبو بردة بن نيار فقال يارسول الله لقد نسكت قبل ان اخرج إلى الصلاة وعرفت ان اليوم يوم اكل وشرب فتعجلت فاكلت واطعمت
اهلي وجيراني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك شأة لحم قال فان عندي عناق جذعة هو خير من شاتي لحم فهل تجزي عني قال نعم ولن تجزي عن احد بعدك * رواه البخاري في الصحيح عن مسدد ورواه مسلم عن هناد وقتيبة عن ابي الاحوص * (واخبرنا) أبو عبد الله الحافظ انبأ أبو عبد الله محمد بن يعقوب ثنا يحيى بن محمد بن يحيى ثنا احمد بن يونس ثنا محمد بن طلحة عن زبيد عن الشعبي عن البراء بن عازب قال خرج الينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم اضحى إلى البقيع فقام فصلى ركعتين ثم اقبل علينا بوجهه فقال ان اول نسكنا في يومنا هذا ان نبدأ بالصلاة ثم نرجع فننحر فمن فعل ذلك فقد وافق سنتنا ومن ذبح قبل ذلك فانما هو لحم عجله لاهله ليس من النسك في شئ فقام خالي فقال يارسول الله انا ذبحت وعندي جذعة خير من مسنة قال اذبحها ثم لا توفي جذعة بعدك قال زبيد فسمعت بعض اصحابنا انه قال عناق جذعة * رواه البخاري في الصحيح عن ابي نعيم عن محمد بن طلحة واخرجه مسلم من حديث شعبة عن زبيد *
__________

ركعتي العيد والظاهر ان الامر ليس كذلك وانما اراد بقوله ركعتان للسنة ركعتي العيد واراد بقوله وركعتان للخروج اي لترك الخروج إلى المصلى ويدل على ذلك ان ابن ابي شيبة اخرج في مصنفه هذا الحديث ولفظه قيل لعلى ان ضعفة من الناس لا يستطيعون الخروج إلى الجبانة فامر رجلا يصلى بالناس اربع ركعات ركعتين للعيد وركعتين لمكان خروجهم إلى الجبانة فظهر بهذا ضعف ما تأوله البيهقي
(باب الامام يعلمهم في خطبة عيد الاضحى) (كيف ينحرون وان على من نحر من قبل ان يجب وقت نحر الامام ان يعيد) ذكر فيه حديث (من نسك قبل الصلوة فتلك شاة لحم)
*********************************************
= قال صلي الله عليه وسلم: من كان ذبح قبل الصلاة فليعد ولا قول لاحد مع رسول الله

صحيح البخاري
911 - عن أنس قال قال النبي صلى الله عليه و سلم
: ( من ذبح قبل الصلاة فليعد ) . فقام رجل فقال هذا يوم يشتهى فيه اللحم وذكر من جيرانه فكأن النبي صلى الله عليه و سلم صدقه قال وعندي جذعة أحب إلي من شاتي لحم فرخص له النبي صلى الله عليه و سلم فلا أدري أبلغت الرخصة من سواه أم لا
[ ش أخرجه مسلم في الأضاحي باب وقتها رقم 1962
( رجل ) هو أبو بردة بن نيار . ( وذكر من جيرانه ) ذكر فقر جيرانه وحاجتهم . ( جذعة ) من المعز وهي التي طعنت في السنة الثانية . ( أحب إلي من شاتي لحم ) هي أفضل من شاتين من حيث اللحم لسمنها وكثرة لحمها وغلاء ثمنها . ( فرخص ) أذن له بذبحها أضحية . ( أبلغت الرخصة ) في تضحية الجذعة أي أجازت لغيره ]

صحيح مسلم

5191 - عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَوْمَ النَّحْرِ « مَنْ كَانَ ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلاَةِ فَلْيُعِدْ ». فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا يَوْمٌ يُشْتَهَى فِيهِ اللَّحْمُ. وَذَكَرَ هَنَةً مِنْ جِيرَانِهِ كَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- صَدَّقَهُ قَالَ وَعِنْدِى جَذَعَةٌ هِىَ أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ شَاتَىْ لَحْمٍ أَفَأَذْبَحُهَا قَالَ فَرَخَّصَ لَهُ فَقَالَ لاَ أَدْرِى أَبَلَغَتْ رُخْصَتُهُ مَنْ سِوَاهُ أَمْ لاَ قَالَ وَانْكَفَأَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِلَى كَبْشَيْنِ فَذَبَحَهُمَا فَقَامَ النَّاسُ إِلَى غُنَيْمَةٍ فَتَوَزَّعُوهَا. أَوْ قَالَ فَتَجَزَّعُوهَا.
__________
معانى بعض الكلمات :
الجَذعة : ما استكمل سنة ولم يدخل فى الثانية
تجزع : اقتسم
الهنة : الحاجة

جامع الاصول لابن الاثير
1660- ( خ م س) أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال : قال رسولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- يَوْمَ النَحرِ : « مَنْ كان ذَبَحَ قبلَ الصَّلاَة فَلْيُعد. فقامَ رجلُ فقال : يارسولَ اللَّه، هذا يومٌ يُشتْهَى فيه اللحمُ ، وذكَرَ هَنَةَ من جيرانه - يعني فقْرا وحاجةَ - وأنه ذبح قبل الصلاة ، كأن رسولَ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- صَدَّقَهُ. قال : وعندي جَذَعةُ هي أحبُّ إليَّ من شَاتَيْ لَحْمٍ ، أفأذبْحُها ؟ فَرَّخص له. قال : فلا أَدري أَبلَغَتْ رُخْصتُهُ مَنْ سِواه ، أَم لا ؟ قال : وانْكفأ رسول اللَّه -صلى الله عليه وسلم- إلى كَبْشَيْن أَمْلَحَيْنِ ، فَذَبَحَهُما ، فقام الناس إلى غُنَيْمَةٍ فتوَزَّعُوها ، أو قال : فَتجزَّعُوها ». أخرجه البخاري ومسلم والنسائي.

معرفة السنن والآثار للبيهقي

5833 - سمعت جندبا البجلي ، يقول : شهدت العيد مع النبي صلى الله عليه وسلم ، فقلت : إن أناسا ذبحوا قبل الصلاة ؟ فقال : « من كان منكم ذبح قبل الصلاة فليعد ذبيحته ، ومن لم يكن ذبح فليذبح على اسم الله » ، رواه مسلم في الصحيح ، من حديث ابن عيينة ، وأخرجاه من حديث شعبة ، عن الأسود
**********************************************
= وسأله ابو سعيد فقال اشتريت كبشا اضحي به فعدا الذئب فأخذ أليته فقال ضح به
صحيح البخاري
2178 - عن عقبة بن عامر رضي الله عنه :
أن النبي صلى الله عليه و سلم أعطاه غنما يقسمها على صحابته فبقي عتود فذكره للنبي صلى الله عليه و سلم فقال ( ضح به أنت )
[ ش أخرجه مسلم في الأضاحي باب سن الأضحية رقم 1965 ]
( عتود ) الصغير من ولد المعز إذا قوي وقيل هو ما أتى عليه الحول

صحيح مسلم
5196 - عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَعْطَاهُ غَنَمًا يَقْسِمُهَا عَلَى أَصْحَابِهِ ضَحَايَا فَبَقِىَ عَتُودٌ فَذَكَرَهُ لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ « ضَحِّ بِهِ أَنْتَ ».
قَالَ قُتَيْبَةُ عَلَى صَحَابَتِهِ.
__________
معانى بعض الكلمات :
العتود : صغير المعز إذا قوى وأتى عليه الحول

جامع الاصول لابن الاثير
1646- (خ م ت س) عقبة بن عامر - رضي الله عنه - «أن النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- أَعْطاهُ غَنَما يَقسِمُها على صحابته، فبَقيَ عَتُودٌ، أو جَدْيٌ، فذكره للنبيَّ -صلى الله عليه وسلم- فقال:ضَحِّ به أنت ».
وفي رواية قال : قَسم رسولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- بَيْن أصحابه ضحَايا ، فَصَارَتْ لِعُقْبَةَ جَذَعةٌ ، فقلت : يا رسول اللَّه ، أصَابَني جَذَعٌ ، فقال :« ضَحِ به ». أخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنسائى.

جامع الاصول لابن الاثير

1647- (د) زيد بن خالد [ الجهني] - رضي الله عنه - قال : « قَسمَ رسولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- في أصحابه ضحايا ، فأعطاني عَتُودا جذعا ، قال : فرجعتُ به إليه ، فقلت له : إنه جَذَعٌ. فقال : ضَحِّ به ، فَضَحَّيْتُ به ». أخرجه أبو داود.

جامع الاصول لابن الاثير
1648- (د) زيد بن خالد [ الجهني] - رضي الله عنه - قال : « قَسمَ رسولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- في أصحابه ضحايا ، فأعطاني عَتُودا جذعا ، قال : فرجعتُ به إليه ، فقلت له : إنه جَذَعٌ. فقال : ضَحِّ به ، فَضَحَّيْتُ به ». أخرجه أبو داود.
*************************************************
= سأله آخر يوم فتح مكة فقال إنى نذرت إن فتح الله عليك مكة أن أصلي في بيت المقدس فقال صل ههنا ثم ساله فقال شأنك إذا
سنن البيهقي الكبرى
19922 - عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رجلا قال : يا رسول الله أني نذرت زمن الفتح إن فتح الله عليك أن أصلي في بيت المقدس فقال صل ههنا فأعادها عليه مرتين أو ثلاثا فقال رسول الله فشأنك إذا ورواه حماد بن سلمة عن حبيب المعلم عن عطاء

معرفة السنن والآثار للبيهقي

6026 - عن جابر بن عبد الله ، أن رجلا قال : يا رسول الله إني نذرت زمن الفتح إن فتح الله عليك أن أصلي في بيت المقدس ، فقال : « صل هاهنا » ، فأعادها مرتين ، أو قال ثلاثا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « فشأنك إذا » ، هذا لفظ حديث ابن الشهيد وفي حديث المعلم أن رجلا قام يوم الفتح ، وقال : يا رسول الله إني نذرت لله إن فتح الله عليك مكة أن أصلي في بيت المقدس قال أبو سلمة مرة : « ركعتين » قال : « صل هاهنا » ثم أعاد عليه ، فقال : « صل هاهنا » ، ثم أعاد عليه قال : « فشأنك إذا » وروينا عن ميمونة ، أنها قالت لامرأة نذرت أن تصلي في بيت المقدس : صلي في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « صلاة فيه أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا مسجد الكعبة »

المستدرك للحاكم
7839 - عن جابر رضي الله عنه : أن رجلا نذر أن يصلي في بيت المقدس فسأل عن ذلك رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم : صل ها هنا يعني في المسجد الحرام فقال : يا رسول الله إنما نذرت أن أصلي في بيت المقدس فقال : صل ها هنا
هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : سكت عنه الذهبي في التلخيص
****************************************************
= وسأله ابو ذر أي مسجد وضع في الارض اول قال المسجد الحرام قال ثم اى قال المسجد الاقصى قال كم بينهما قال أربعون عاما
صحيح البخاري
3186 - سمعت أبا ذر رضي الله عنه قال :
قلت يا رسول الله أي مسجد وضع في الأرض أول ؟ قال ( المسجد الحرام ) . قال قلت ثم أي ؟ قال ( المسجد الأقصى ) . قلت كم كان بينهما ؟ قال ( أربعون سنة ثم أينما أدركتك الصلاة بعد فصله فإن الفضل فيه )
[ 3243 ]

[ ش ( أول ) أي للصلاة فيه . ( الأقصى ) سمي بذلك لبعد المسافة بينه وبين الكعبة أو لبعده عن الأقذار والخبائث فإنه مقدس مطهر وقيل لأنه لم يكن وراءه موضع عبادة . ( بعد ) أي بعد دخول وقت الصلاة . ( فصله ) أي فصل والهاء هاء السكت . ( فإن الفضل فيه ) أي فعل الصلاة إذا حضر وقتها وفي أول الوقت ]

صحيح مسلم
1189 - عَنْ أَبِى ذَرٍّ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَىُّ مَسْجِدٍ وُضِعَ فِى الأَرْضِ أَوَّلُ قَالَ « الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ ». قُلْتُ ثُمَّ أَىٌّ قَالَ « الْمَسْجِدُ الأَقْصَى ». قُلْتُ كَمْ بَيْنَهُمَا قَالَ « أَرْبَعُونَ سَنَةً وَأَيْنَمَا أَدْرَكَتْكَ الصَّلاَةُ فَصَلِّ فَهُوَ مَسْجِدٌ ». وَفِى حَدِيثِ أَبِى كَامِلٍ « ثُمَّ حَيْثُمَا أَدْرَكَتْكَ الصَّلاَةُ فَصَلِّهْ فَإِنَّهُ مَسْجِدٌ ».

جامع الاصول لابن الاثير
3682- ( خ م س ) إبراهيم بن يزيد التيمي : قال : « كنت أقرأُ على أبي القرآن في السُّدَّة، فإذا قرأتُ السجدة سجد ، فقلت له : يا أبتِ أتسجد في الطريق ؟ قال : إني سمعت أبا ذر يقول : سألت رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- عن أول مسجد وضع في الأرض ؟ قال : المسجد الحرام ، قلت : ثم أيُّ ؟ قال : المسجد الأقصى ، قلت : كم بينهما ؟ قال: أربعون عاما ، ثم الأرض لك مسجد ، فأينما أدركتك الصلاةُ فصلِّ ». زاد في رواية البخاري « فإن الفضل فيه » وأول حديثه : « قلنا : يا رسولَ الله أيُّ مسجد وضع في الأرض أوَّلُ ؟- » أخرجه البخاري ومسلم والنسائى.

شعب الإيمان - البيهقي
3982 - عن أبي ذر قال : قلت يا رسول الله أي مسجد وضع في الأرض أول ؟ قال : المسجد الحرام قال : ثم قلت : ثم أي ؟ قال : ثم المسجد الأقصى قال : قلت كم كان بينهما ؟ قال : أربعون سنة فأينما أدركت الصلاة فصل فهو مسجد رواه مسلم في الصحيح عن أبي كريب و غيره عن أبي معاوية و أخرجه البخاري من وجه آخر عن الأعمش

*****************************************************
= وسئل أى المسجدين اسس على التقوى قال مسجدكم هذا يريد مسجد المدينة - وفي ذلك خير كثير يعنى مسجد قباء
صحيح مسلم
3453 - قَالَ مَرَّ بِى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ قَالَ قُلْتُ لَهُ كَيْفَ سَمِعْتَ أَبَاكَ يَذْكُرُ فِى الْمَسْجِدِ الَّذِى أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى قَالَ قَالَ أَبِى دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِى بَيْتِ بَعْضِ نِسَائِهِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَىُّ الْمَسْجِدَيْنِ الَّذِى أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى قَالَ فَأَخَذَ كَفًّا مِنْ حَصْبَاءَ فَضَرَبَ بِهِ الأَرْضَ ثُمَّ قَالَ « هُوَ مَسْجِدُكُمْ هَذَا ». - لِمَسْجِدِ الْمَدِينَةِ - قَالَ فَقُلْتُ أَشْهَدُ أَنِّى سَمِعْتُ أَبَاكَ هَكَذَا يَذْكُرُهُ.

جامع الاصول لابن الاثير
6955- (م ت س) أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال : « دخلتُ على رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- في بيت بعض نسائه ، فقلتُ : يا رسول الله أيُّ المسجد الذي أُسِّس على التقوى ؟ قال: فأخذ كَفّا من حصباءَ ، فضرب به الأرض ، ثم قال : هو مسجدكم هذا ، لمسجدِ المدينة» أخرجه مسلم.
وفي رواية الترمذي والنسائي قال : تمارَي رجلان في المسجد الذي أُسِّس على التقوى من أول يوم ، فقال رجل : هو مسجدُ قُباء ، وقال الآخر : هو مسجدُ رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- ، فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : « هو مسجدي هذا ».
قال الترمذي : وقد رُوِيَ هذا عن أبي سعيد من غير هذا الوجه.

جامع الاصول لابن الاثير
فَطَفِقَ مَنْ جاء من الأنصار مِمَّن لم يَرَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يُحيِّي أبا بكر حتى أصابت الشمسُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. فأقبل أبو بكر حتى ظَلَّلَ عليه بردائه. فعرفَ الناس رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عند ذلك.

فَلَبِثَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في بني عمرو بن عوف بضعَ عشرةَ ليلة. وأسَّسَ المسجد الذي أُسِّسَ على التقوى. وصَلّى فيه رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-.
فتمثل بشعر رجل من المهاجرين ، لم يسمَّ لي.
قال ابن شهاب : ولم يبلغنا في الأحاديث أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تمثل ببيت شعر تام غير هذه الأبيات. أخرجه بطوله البخاري.
وأخرج أيضا منه طرفا. أوله قال : « هاجَرَ إِلى الحبشة نفر من المسلمين. وتجهّز أبو بكر مهاجرا. فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- : على رِسْلِك. فإِني أرجو أن يُؤذن لي.
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
تم الملف بحمد الله تعالي = صبحي محمود عميره
********************************
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
= حجة رسول الله صلى الله عليه وسلم
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
1 - دخلنا على جابر بن عبدالله . فسأل عن القوم حتى انتهى إلي . فقلت : أنا محمد بن علي بن حسين . فأهوى بيده إلى رأسي فنزع زري الأعلى . ثم نزع زري الأسفل . ثم وضع كفه بين ثديي وأنا يومئذ غلام شاب . فقال : مرحبا بك . يا ابن أخي ! سل عما شئت . فسألته . وهو أعمى . وحضر وقت الصلاة . فقام في نساجة ملتحفا بها . كلما وضعها على منكبه رجع طرفاها إليه من صغرها . ورداؤه إلى جنبه ، على المشجب . فصلى بنا .
فقلت : أخبرني عن حجة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فقال بيده . فعقد تسعا . فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم مكث تسع سنين لم يحج .
ثم أذن في الناس في العاشرة ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حاج .

فقدم المدينة بشر كثير . كلهم يلتمس أن يأتم برسول الله صلى الله عليه وسلم . ويعمل مثل عمله . فخرجنا معه . حتى أتينا ذا الحليفة . فولدت أسماء بنت عميس محمد بن أبي بكر . فأرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم : كيف أصنع ؟ قال : " اغتسلي . واستثفري بثوب وأحرمي " فصلي رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد . ثم ركب القصواء . حتى إذا استوت به ناقته على البيداء . نظرت إلى مد بصري بين يديه . من راكب وماش . وعن يمينه مثل ذلك . وعن يساره مثل ذلك . ومن خلفه مثل ذلك . ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا . وعليه ينزل القرآن . وهو يعرف تأويله . وما عمل به من شيء عملنا به .

فأهل بالتوحيد " لبيك اللهم ! لبيك . لبيك لا شريك لك لبيك . إن الحمد والنعمة لك . والملك لا شريك لك " . وأهل الناس بهذا الذي يهلون به . فلم يرد رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم شيئا منه . ولزم رسول الله صلى الله عليه وسلم تلبيته . قال جابر رضي الله عنه : لسنا ننوى إلا الحج . لسنا نعرف العمرة .

حتى إذا أتينا البيت معه ، استلم الركن فرمل ثلاثا ومشى أربعا .
ثم نفذ إلى مقام إبراهيم عليه السلام . فقرأ : واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى [ 2 / البقرة / الآية 125 ] فجعل المقام بينه وبين البيت . فكان أبي يقول ( ولا أعلمه ذكره إلا عن النبي صلى الله عليه وسلم ) : كان يقرأ في الركعتين قل هو الله أحد ، وقل يا أيها الكافرون . ثم رجع إلى الركن فاستلمه .

ثم خرج من الباب إلى الصفا . فلما دنا من الصفا قرأ : إن الصفا والمروة من شعائر الله [ 2 / البقرة / الآية 158 ] " أبدأ بما بدأ الله به " فبدأ بالصفا . فرقي عليه . حتى رأى البيت فاستقبل القبلة . فوحد الله ، وكبره . وقال : " لا إله إلا الله وحده لا شريك له . له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير . لا إله إلا الله وحده . أنجز وعده . ونصر عبده . وهزم الأحزاب وحده " ثم دعا بين ذلك . قال مثل هذا ثلاث مرات . ثم نزل إلى المروة . حتى إذا أنصبت قدماه في بطن الوادي سعى . حتى إذا صعدتا مشى . حتى إذا أتى المروة . ففعل على المروة كما فعل على الصفا .
حتى إذا كان آخر طوافه على المروة فقال : لو أني استقبلت من أمري ما استدبرت لم أسق الهدي . وجعلتها عمرة . فمن كان منكم ليس معه هدي فليحل . وليجعلها عمرة . فقام سراقة بن مالك بن جعشم فقال : يا رسول الله ! ألعامنا هذا أم لأبد ؟ فشبك رسول الله صلى الله عليه وسلم أصابعه واحدة في الأخرى . وقال دخلت العمرة في الحج مرتين لا بل لأبد أبد وقدم علي من اليمن ببدن النبي صلى الله عليه وسلم .
فوجد فاطمة رضي الله عنها ممن حل . ولبست ثيابا صبيغا . واكتحلت . فأنكر ذلك عليها . فقالت : إن أبي أمرني بهذا . قال : فكان علي يقول بالعراق : فذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم محرشا على فاطمة . للذي صنعت . مستفتيا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فيما ذكرت عنه . فأخبرته أني أنكرت ذلك عليها . فقال : صدقت صدقت .
ماذا قلت حين فرضت الحج ؟ قال قلت : اللهم ! إني أهل بما أهل به رسولك . قال : فإن معي الهدي فلا تحل قال : فكان جماعة الهدي الذي قدم به علي من اليمن والذي أتي به النبي صلى الله عليه وسلم مائة . قال : فحل الناس كلهم وقصروا . إلا النبي صلى الله عليه وسلم ومن كان معه هدي .

فلما كان يوم التروية توجهوا إلى منى . {{ (يوم التروية) أي الثامن من ذي الحجة - فتح الباري، شرح صحيح البخاري، للإمام ابن حجر العسقلاني }}
{{ أما يوم التروية فبالتاء المثناة فوق وهو الثامن من ذي الحجة، سمي بذلك: لأن الناس كانوا يتروون فيه من الماء أي: يحملونه معهم من مكة إلى عرفات ليستعملوه في الشرب وغيره. يوم التروية فإنهم حينئذ يخرجون من مكة إلى منى. صحيح مسلم بشرح النوويللإمام محي الدين بن شرف النووي. }}

فأهلوا بالحج . وركب رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى به الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر . ثم مكث قليلا حتى طلعت الشمس . وأمر بقبة من شعر تضرب له بنمرة . فسار رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تشك قريش إلا أنه واقف عند المشعر الحرام .
كما كانت قريش تصنع في الجاهلية . فأجاز رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتى عرفة . فوجد القبة قد ضربت له بنمرة . فنزل بها . حتى إذا زاغت الشمس أمر بالقصواء . فرحلت له . فأتي بطن الوادي .

فخطب الناس وقال : إن دماؤكم وأموالم حرام عليكم . كحرمة يومكم هذا . في شهركم هذا . في بلدكم هذا . ألا كل شيء من أمر الجاهلية تحت قدمي موضوع . ودماء الجاهلية موضوعة . وإن أول دم أضع من دمائنا دم ابن ربيعة بن الحارث . كان مسترضعا في بني سعد فقتلته هذيل . وربا الجاهلية موضوع . وأول ربا أضع ربانا . ربا عباس بن عبدالمطلب . فإنه موضوع كله . فاتقوا الله في النساء . فإنكم أخذتموهن بأمان الله . واستحللتم فروجهن بكلمة الله . ولكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه . فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضربا غير مبرح . ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف . وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به . كتاب الله . وأنتم تسألون عني . فما أنتم قائلون ؟ قالوا : نشهد أنك قد بلغت وأديت ونصحت . فقال بإصبعه السبابة ، يرفعها إلى السماء وينكتها إلى الناس اللهم ! اشهد اللهم ! اشهد ثلاث مرات . ثم أذن . ثم أقام فصلى الظهر . ثم أقام فصلى العصر . ولم يصل بينهما شيئا . ثم ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم . حتى أتى الموقف .

فجعل بطن ناقته القصواء إلى الصخرات وجعل حبل المشاة بين يديه واستقبل القبلة فلم يزل واقفا حتى غربت الشمس وذهبت الصفرة قليلا حتى غاب القرص وأردف أسامة خلفه ودفع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد شنق للقصواء الزمام إن رأسها ليصيب مورك رحله ويقول بيده اليمني أيها الناس السكينة السكينة كلما أتى حبلا من الحبال أرخى لها قليلا حتى تصعد حتى أتى المزدلفة فصلى بها المغرب والعشاء بأذان واحد وإقامتين ولم يسبح بينهما شيئا ثم اضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى طلع الفجر وصلى الفجر حين تبين له الصبح بأذان وإقامة ثم ركب القصواء حتى أتى المشعر الحرام فاستقبل القبلة فدعاه وكبره وهلله ووحده فلم يزل واقفا حتى أسفر جدا فدفع قبل أن تطلع الشمس وأردف الفضل بن عباس وكان رجلا حسن الشعر أبيض وسيما فلما دفع رسول الله صلى الله عليه وسلم مرت به ظعن يجرين فطفق الفضل ينظر إليهن فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على وجه الفضل فحول الفضل وجهه إلى الشق الآخر ينظر فحول رسول الله صلى الله عليه وسلم يده من الشق الآخر على وجه الفضل يصرف وجهه من الشق الآخر ينظر حتى أتى بطن محسر فحرك قليلا ثم سلك الطريق الوسطى التي تخرج على الجمرة الكبرى حتى أتى الجمرة التي ثم الشجرة فرماها بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة منها حصى الحذف رمى من بطن الوادي ثم انصرف إلى المنحر فنحر ثلاثا وستين بيده ثم أعطى عليا فنحر ما غبر وأشركه في هديه ثم أمر من كل بدنة ببضعة فجعلت في قدر فطبخت فأكلا من لحمها وشربا من مرقها ثم ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأفاض إلى البيت فصلى بمكة الظهر فأتى بني عبد المطلب يسقون على زمزم فقال انزعوا بني عبد المطلب فلولا أن يغلبكم الناس على سقايتكم لنزعت معكم فناولوه دلوا فشرب منه
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1218
خلاصة حكم المحدث: صحيح

2 - أتيت جابر بن عبدالله فسألته عن حجة رسول الله صلى الله عليه وسلم . وساق الحديث بنحو حديث حاتم بن إسماعيل . وزاد في الحديث : وكانت العرب يدفع بهم أبو سيارة على حمار عري . فلما أجاز رسول الله صلى الله عليه وسلم من المزدلفة بالمشعر الحرام لم تشك قريش أنه سيقتصر عليه . ويكون منزله ثم . فأجاز ولم يعرض له حتى أتى عرفات فنزل .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1218
خلاصة حكم المحدث: صحيح

3 - خرجت مع أبي في حجة رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فرأيت رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم وسمعت الناس يقولون رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فجعلت أبده بصري فدنا إليه أبي وهو على ناقة له معه درة كدرة الكتاب فسمعت الأعراب والناس يقولون الطبطبية الطبطبية فدنا إليه أبي فأخذ بقدمه قالت فأقر له ووقف فاستمع منه فقال يا رسول اللهِ إني نذرت إن ولد لي ولد ذكر أن أنحر على رأس بوانة في عقبة من الثنايا عدة من الغنم قال لا أعلم إلا أنها قالت خمسين فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم هل بها من الأوثان شيء قال لا قال فأوف بما نذرت به لله قالت فجمعها فجعل يذبحها فانفلتت منها شاة فطلبها وهو يقول اللهم أوف عني نذري فظفرها فذبحها
الراوي: ميمونة بنت كردم المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 3314
خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]

4 - خرجت مع أبي في حجة رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فرأيت رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فدنا إليه أبي وهو على ناقة له فوقف له واستمع منه ومعه درة كدرة الكتاب فسمعت الأعراب والناس وهم يقولون الطبطبية الطبطبية الطبطبية فدنا إليه أبي فأخذ بقدمه فأقر له ووقف عليه واستمع منه فقال إني حضرت جيش عثران قال ابن المثنى جيش غثران فقال طارق بن المرقع من يعطيني رمحا بثوابه قلت وما ثوابه قال أزوجه أول بنت تكون لي فأعطيته رمحي ثم غبت عنه حتى علمت أنه قد ولد له جارية وبلغت ثم جئته فقلت له أهلي جهزهن إلي فحلف أن لا يفعل حتى أصدقه صداقا جديدا غير الذي كان بيني وبينه وحلفت لا أصدق غير الذي أعطيته فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم وبقرن أي النساء هي اليوم قال قد رأت القتير قال أرى أن تتركها قال فراعني ذلك ونظرت إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فلما رأى ذلك مني قال لا تأثم ولا يأثم صاحبك
الراوي: ميمونة بنت كردم المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 2103
خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]

5 - دخلنا على جابر بن عبد الله فلما انتهينا إليه سأل عن القوم حتى انتهى إلي فقلت أنا محمد بن علي بن حسين فأهوى بيده إلى رأسي فنزع زري الأعلى ثم نزع زري الأسفل ثم وضع كفه بين ثديي وأنا يومئذ غلام شاب فقال مرحبًا بك وأهلا يا ابن أخي سل عما شئت فسألته وهو أعمى وجاء وقت الصلاة فقام في نساجة ملتحفا بها يعني ثوبًا ملفقا كلما وضعها على منكبه رجع طرفاها إليه من صغرها فصلى بنا ورداؤه إلى جنبه على المشجب فقلت أخبرني عن حجة رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فقال بيده فعقد تسعا ثم قال إن رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم مكث تسع سنين لم يحج ثم أذن في الناس في العاشرة أنَّ رسولَ اللهِصلى الله عليه وسلم حاج فقدم المدينة بشر كثير كلهم يلتمس أن يأتم برسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ويعمل بمثل عمله فخرج رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم وخرجنا معه حتى أتينا ذا الحليفة فولدت أسماء بنت عميس محمد بن أبي بكر فأرسلت إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم كيف أصنع فقال اغتسلي واستذفري بثوب وأحرمي فصلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم في المسجد ثم ركب القصواء حتى إذا استوت به ناقته على البيداء قال جابر نظرت إلى مد بصري من بين يديه من راكب وماش وعن يمينه مثل ذلك وعن يساره مثل ذلك ومن خلفه مثل ذلك ورسول اللهِ صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا وعليه ينزل القرآن وهو يعلم تأويله فما عمل به من شيء عملنا به فأهل رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم بًالتوحيد لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك وأهل الناس بهذا الذي يهلون به فلم يرد عليهم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم شيئا منه ولزم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم تلبيته قال جابر لسنا ننوي إلا الحج لسنا نعرف العمرة حتى إذا أتينا البيت معه استلم الركن فرمل ثلاثا ومشى أربعا ثم تقدم إلى مقام إبراهيم فقرأ ( واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ) فجعل المقام بينه

وبين البيت قال كان رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم يقرأ في الركعتين ب { قل هو الله أحد } و{ قل يا أيها الكافرون } ثم رجع إلى البيت فاستلم الركن ثم خرج من البًاب إلى الصفا فلما دنا من الصفا قرأ ( إن الصفا والمروة من شعائر الله ) نبدأ بما بدأ الله به فبدأ بًالصفا فرقي عليه حتى رأى البيت فكبر الله ووحده وقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير لا إله إلا الله وحده أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده ثم دعا بين ذلك وقال مثل هذا ثلاث مرات ثم نزل إلى المروة حتى إذا انصبت قدماه رمل في بطن الوادي حتى إذا صعد مشى حتى أتى المروة فصنع على المروة مثل ما صنع على الصفا حتى إذا كان آخر الطواف على المروة قال إني لو استقبلت من أمري ما استدبرت لم أسق الهدي ولجعلتها عمرة فمن كان منكم ليس معه هدي فليحلل وليجعلها عمرة فحل الناس كلهم وقصروا إلا النبي صلى الله عليه وسلم ومن كان معه هدي فقام سراقة بن جعشم فقال يا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ألعامنا هذا أم للأبد فشبك رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم أصابعه في الأخرى ثم قال دخلت العمرة في الحج هكذا مرتين لا بل لأبد أبد لا بل لأبد أبد قال وقدم علي رضي الله عنه من اليمن ببدن النبي صلى الله عليه وسلم فوجد فاطمة رضي الله عنها ممن حل ولبست ثيابًا صبيغا واكتحلت فأنكر علي ذلك عليها وقال من أمرك بهذا فقالت أبي فكان علي يقول بًالعراق ذهبت إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم محرشا على فاطمة في الأمر الذي صنعته مستفتيا لرسول اللهِ صلى الله عليه وسلم في الذي ذكرت عنه فأخبرته أني أنكرت ذلك عليها فقالت إن أبي أمرني بهذا فقال صدقت صدقت ماذا قلت حين فرضت الحج قال قلت اللهم إني أهل بما أهل به رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قال فإن معي الهدي فلا تحلل قال وكان جماعة الهدي الذي قدم به علي من اليمن والذي أتى به النبي صلى الله

عليه وسلم من المدينة مائة فحل الناس كلهم وقصروا إلا النبي صلى الله عليه وسلم ومن كان معه هدي قال فلما كان يوم التروية ووجهوا إلى منى أهلوا بًالحج فركب رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فصلى بمنى الظهر والعصر والمغرب والعشاء والصبح ثم مكث قليلا حتى طلعت الشمس وأمر بقبة له من شعر فضربت بنمرة فسار رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ولا تشك قريش أنَّ رسولَ اللهِصلى الله عليه وسلم واقف عند المشعر الحرام بًالمزدلفة كما كانت قريش تصنع في الجاهلية فأجاز رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم حتى أتى عرفة فوجد القبة قد ضربت له بنمرة فنزل بها حتى إذا زاغت الشمس أمر بًالقصواء فرحلت له فركب حتى أتى بطن الوادي فخطب الناس فقال إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ألا إن كل شيء من أمر الجاهلية تحت قدمي موضوع ودماء الجاهلية موضوعة وأول دم أضعه دماؤنا دم ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب كان مسترضعا في بني سعد فقتلته هذيل وربًا الجاهلية موضوع وأول ربًا أضعه ربًانا ربًا عبًاس ابن عبد المطلب فإنه موضوع كله اتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله وإن لكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه فإن فعلن فاضربوهن ضربًا غير مبرح ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بًالمعروف وإني قد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به كتاب الله وأنتم مسئولون عني فما أنتم قائلون قالوا نشهد أنك قد بلغت وأديت ونصحت ثم قال بأصبعه السبًابة يرفعها إلى السماء وينكبها إلى الناس اللهم اشهد اللهم اشهد اللهم اشهد ثم أذن بلال ثم أقام فصلى الظهر ثم أقام فصلى العصر ولم يصل بينهما شيئا ثم ركب القصواء حتى أتى الموقف فجعل بطن ناقته القصواء إلى الصخرات وجعل حبل المشاة بين يديه فاستقبل القبلة فلم يزل واقفا حتى غربت الشمس وذهبت الصفرة قليلا حين غاب القرص وأردف أسامة خلفه فدفع رسول اللهِ صلى

الله عليه وسلم وقد شنق للقصواء الزمام حتى إن رأسها ليصيب مورك رحله وهو يقول بيده اليمنى السكينة أيها الناس السكينة أيها الناس كلما أتى حبلا من الحبًال أرخى لها قليلا حتى تصعد حتى أتى المزدلفة فجمع بين المغرب والعشاء بأذان واحد وإقامتين ولم يسبح بينهما شيئا ثم اضطجع رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم حتى طلع الفجر فصلى الفجر حين تبين له الصبح قال سليمان بنداء وإقامة ثم ركب القصواء حتى أتى المشعر الحرام فرقي عليه فاستقبل القبلة فحمد الله وكبره وهلله ووحده فلم يزل واقفا حتى أسفر جدا ثم دفع رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قبل أن تطلع الشمس وأردف الفضل بن عبًاس وكان رجلا حسن الشعر أبيض وسيما فلما دفع رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم مر الظعن يجرين فطفق الفضل ينظر إليهن فوضع رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم يده على وجه الفضل وصرف الفضل وجهه إلى الشق الآخر وحول رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم يده إلى الشق الآخر وصرف الفضل وجهه إلى الشق الآخر ينظر حتى أتى محسرا فحرك قليلا ثم سلك الطريق الوسطى الذي يخرجك إلى الجمرة الكبرى حتى أتى الجمرة التي عند الشجرة فرماها بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة منها بمثل حصى الخذف فرمى من بطن الوادي ثم انصرف رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم إلى المنحر فنحر بيده ثلاثا وستين وأمر عليا فنحر ما غبر يقول ما بقي وأشركه في هديه ثم أمر من كل بدنة ببضعة فجعلت في قدر فطبخت فأكلا من لحمها وشربًا من مرقها ثم ركب ثم أفاض رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم إلى البيت فصلى بمكة الظهر ثم أتى بني عبد المطلب وهم يسقون على زمزم فقال انزعوا بني عبد المطلب فلولا أن يغلبكم الناس على سقايتكم لنزعت معكم فناولوه دلوا فشرب منه
الراوي: جابر بن عبدالله الأنصاري المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 1905
خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]

6 - دخلنا على جابر بن عبد الله فقلت : أخبرني عن حجة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال جابر : خرجنا معه – فذكر الحديث وفيه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من الباب إلى الصفا فلما دنا إلى الصفا قال : ( إن الصفا والمروة من شعائر الله ابدؤوا بما بدأ الله به )
الراوي: جابر بن عبدالله الأنصاري المحدث: ابن حزم - المصدر: المحلى - الصفحة أو الرقم: 2/66
خلاصة حكم المحدث: احتج به ، وقال في المقدمة: (لم نحتج إلا بخبر صحيح من رواية الثقات مسند)

7 - أتينا جابر بن عبد الله ، فقلت : أخبرني عن حجة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذكر الحديث وقال فيه : ثم أذن بلال ، ثم أقام فصلى الظهر ، ثم أقام فصلى العصر ولم يفصل بينهما ، ثم ركب ، قال : فلما أتى المزدلفة يريد النبي صلى الله عليه وسلم صلى المغرب والعشاء بأذان وإقامتين
الراوي: محمد الباقر بن علي بن الحسين المحدث: البيهقي - المصدر: السنن الكبرى للبيهقي - الصفحة أو الرقم: 1/400
خلاصة حكم المحدث: فيه قدر مرسل

8 - خرجت مع أبي في حجة رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فدنا إليه أبي وهو على ناقة له فوقف له واستمع منه ومعه درة كدرة الكتاب فسمعت الأعراب والناس وهم يقولون الطبطبية الطبطبية الطبطبية فدنا إليه أبي فأخذ بقدمه فأقر له ووقف عليه واستمع منه فقال إني حضرت جيش عثران قال ابن المثنى جيش غثران فقال طارق بن المرقع من يعطيني رمحا بثوابه قلت وما ثوابه قال أزوجه أول بنت تكون لي فأعطيته رمحي ثم غبت عنه حتى علمت أنه قد ولد له جارية وبلغت ثم جئته فقلت له أهلي جهزهن إلي فحلف أن لا يفعل حتى أصدقه صداقا جديدا غير الذي كان بيني وبينه وحلفت لا أصدق غير الذي أعطيته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وبقرن أي النساء هي اليوم قال قد رأت القتير قال أرى أن تتركها قال فراعني ذلك ونظرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رأى ذلك مني قال لا تأثم ولا يأثم صاحبك
الراوي: ميمونة بنت كردم المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف أبي داود - الصفحة أو الرقم: 2103
خلاصة حكم المحدث: ضعيف

9 - أخبرنا عن حجة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بيده فعقد تسعا وقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم مكث تسع سنين لم يحج فأذن في الناس في العاشرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حاج فقدم المدينة بشر كثير كلهم يلتمس أن يأتم برسول الله صلى الله عليه وسلم ويعمل بمثل عمله فخرج وخرجنا معه فأتينا ذا الحليفة فولدت أسماء بنت عميس محمد بن أبي بكر فأرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف أصنع قال اغتسلي واستثفري بثوب وأحرمي فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد ثم ركب القصواء حتى إذا استوت به ناقته على البيداء قال جابر نظرت إلى مد بصري من بين يديه بين راكب وماش وعن يمينه مثل ذلك وعن يساره مثل ذلك ومن خلفه مثل ذلك ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا وعليه ينزل القرآن وهو يعرف تأويله ما عمل به من شيء عملنا به فأهل بالتوحيد لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك وأهل الناس بهذا الذي يهلون به فلم يرد رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم شيئا منه ولزم رسول الله صلى الله عليه وسلم تلبيته قال جابر لسنا ننوي إلا الحج لسنا نعرف العمرة حتى إذا أتينا البيت معه استلم الركن فرمل ثلاثا ومشى أربعا ثم قام إلى مقام إبراهيم فقال ( واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ) فجعل المقام بينه وبين البيت فكان أبي يقول ولا أعلمه إلا ذكره عن النبي صلى الله عليه وسلم إنه كان يقرأ في الركعتين قل يا أيها الكافرون و قل هو الله أحد ثم رجع إلى البيت فاستلم الركن ثم خرج من الباب إلى الصفا حتى إذا دنا من الصفا قرأ ( إن الصفا والمروة من شعائر الله ) نبدأ بما بدأ الله به فبدأ بالصفا فرقى عليه حتى رأى البيت فكبر الله وهلله وحمده وقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير لا إله إلا الله وحده لا شريك له أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب

وحده ثم دعا بين ذلك وقال مثل هذا ثلاث مرات ثم نزل إلى المروة فمشى حتى إذا انصبت قدماه رمل في بطن الوادي حتى إذا صعدتا يعني قدماه مشى حتى أتى المروة ففعل على المروة كما فعل على الصفا فلما كان آخر طوافه على المروة قال لو أني استقبلت من أمري ما استدبرت لم أسق الهدي وجعلتها عمرة فمن كان منكم ليس معه هدي فليحلل وليجعلها عمرة فحل الناس كلهم وقصروا إلا النبي صلى الله عليه وسلم ومن كان معه الهدي فقام سراقة بن مالك بن جعشم فقال يا رسول الله ألعامنا هذا أم لأبد الأبد قال فشبك رسول الله صلى الله عليه وسلم أصابعه في الأخرى وقال دخلت العمرة في الحج هكذا مرتين لا بل لأبد الأبد قال وقدم علي ببدن النبي صلى الله عليه وسلم فوجد فاطمة ممن حل ولبست ثيابا صبيغا واكتحلت فأنكر ذلك عليها علي فقالت أمرني أبي بهذا فكان علي يقول بالعراق فذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم محرشا على فاطمة في الذي صنعته مستفتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الذي ذكرت عنه وأنكرت ذلك عليها فقال صدقت صدقت ماذا قلت حين فرضت الحج قال قلت اللهم إني أهل بما أهل به رسولك صلى الله عليه وسلم قال فإن معي الهدي فلا تحل قال فكان جماعة الهدي الذي جاء به علي من اليمن والذي أتى به النبي صلى الله عليه وسلم من المدينة مائة ثم حل الناس كلهم وقصروا إلا النبي صلى الله عليه وسلم ومن كان معه هدي فلما كان يوم التروية وتوجهوا إلى منى أهلوا بالحج فركب رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بمنى الظهر والعصر والمغرب والعشاء والصبح ثم مكث قليلا حتى طلعت الشمس وأمر بقبة من شعر فضربت له بنمرة فسار رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تشك قريش إلا أنه واقف عند المشعر الحرام أو المزدلفة كما كانت قريش تصنع في الجاهلية فأجاز رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتى عرفة فوجد القبة قد ضربت له بنمرة فنزل بها حتى إذا زاغت الشمس أمر بالقصواء فرحلت له فركب حتى أتى

بطن الوادي فخطب الناس فقال إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ألا وإن كل شيء من أمر الجاهلية موضوع تحت قدمي هاتين ودماء الجاهلية موضوعة وأول دم أضعه دم ربيعة بن الحارث كان مسترضعا في بني سعد فقتلته هذيل وربا الجاهلية موضوع وأول ربا أضعه ربانا ربا العباس بن عبد المطلب فإنه موضوع كله فاتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله وإن لكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضربا غير مبرح ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف وقد تركت فيكم ما لم تضلوا إن اعتصمتم به كتاب الله وأنتم مسئولون عني فما أنتم قائلون قالوا نشهد أنك قد بلغت وأديت ونصحت فقال بإصبعه السبابة إلى السماء وينكبها إلى الناس اللهم اشهد اللهم اشهد ثلاث مرات ثم أذن بلال ثم أقام فصلى الظهر ثم أقام فصلى العصر ولم يصل بينهما شيئا ثم ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتى الموقف فجعل بطن ناقته إلى الصخرات وجعل حبل المشاة بين يديه واستقبل القبلة فلم يزل واقفا حتى غربت الشمس وذهبت الصفرة قليلا حتى غاب القرص وأردف أسامة بن زيد خلفه فدفع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد شنق القصواء بالزمام حتى إن رأسها ليصيب مورك رحله ويقول بيده اليمنى أيها الناس السكينة السكينة كلما أتى حبلا من الحبال أرخى لها قليلا حتى تصعد ثم أتى المزدلفة فصلى بها المغرب والعشاء بأذان واحد وإقامتين ولم يصل بينهما شيئا ثم اضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى طلع الفجر فصلى الفجر حين تبين له الصبح بأذان وإقامة ثم ركب القصواء حتى أتى المشعر الحرام فرقي عليه فحمد الله وكبره وهلله فلم يزل واقفا حتى أسفر جدا ثم دفع قبل أن تطلع الشمس وأردف الفضل بن العباس وكان رجلا حسن الشعر أبيض وسيما فلما دفع رسول الله صلى الله عليه وسلم مر الظعن يجرين فطفق ينظر إليهن فوضع رسول الله

صلى الله عليه وسلم يده من الشق الآخر فصرف الفضل وجهه من الشق الآخر ينظر حتى أتى محسرا حرك قليلا ثم سلك الطريق الوسطى التي تخرجك إلى الجمرة الكبرى حتى أتى الجمرة التي عند الشجرة فرمى بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة منها مثل حصى الخذف ورمى من بطن الوادي ثم انصرف إلى المنحر فنحر ثلاثا وستين بدنة بيده وأعطى عليا فنحر ما غبر وأشركه في هديه ثم أمر من كل بدنة ببضعة فجعلت في قدر فطبخت فأكلا من لحمها وشربا من مرقها ثم أفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى البيت فصلى بمكة الظهر فأتى بني عبد المطلب وهم يسقون على زمزم فقال انزعوا بني عبد المطلب لولا أن يغلبكم الناس على سقايتكم لنزعت معكم فناولوه دلوا فشرب منه .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 2512
خلاصة حكم المحدث: صحيح

10 - خرجت مع أبي في حجة رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وسمعت الناس يقولون رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعلت أبده بصري فدنا إليه أبي وهو على ناقة له معه درة كدرة الكتاب فسمعت الأعراب والناس يقولون الطبطبية الطبطبية فدنا إليه أبي فأخذ بقدمه قالت فأقر له ووقف فاستمع منه فقال يا رسول الله إني نذرت إن ولد لي ولد ذكر أن أنحر على رأس بوانة في عقبة من الثنايا عدة من الغنم قال لا أعلم إلا أنها قالت خمسين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل بها من الأوثان شيء قال لا قال فأوف بما نذرت به لله قالت فجمعها فجعل يذبحها فانفلتت منها شاة فطلبها وهو يقول اللهم أوف عني نذري فظفرها فذبحها
الراوي: ميمونة بنت كردم المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 3314
خلاصة حكم المحدث: صحيح

11 - دخلنا على جابر بن عبد الله فلما انتهينا إليه سأل عن القوم حتى انتهى إلي فقلت أنا محمد بن علي بن حسين فأهوى بيده إلى رأسي فنزع زري الأعلى ثم نزع زري الأسفل ثم وضع كفه بين ثديي وأنا يومئذ غلام شاب فقال مرحبا بك وأهلا يا ابن أخي سل عما شئت فسألته وهو أعمى وجاء وقت الصلاة فقام في نساجة ملتحفا بها يعني ثوبا ملفقا كلما وضعها على منكبه رجع طرفاها إليه من صغرها فصلى بنا ورداؤه إلى جنبه على المشجب فقلت أخبرني عن حجة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بيده فعقد تسعا ثم قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم مكث تسع سنين لم يحج ثم أذن في الناس في العاشرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حاج فقدم المدينة بشر كثير كلهم يلتمس أن يأتم برسول الله صلى الله عليه وسلم ويعمل بمثل عمله فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرجنا معه حتى أتينا ذا الحليفة فولدت أسماء بنت عميس محمد بن أبي بكر فأرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف أصنع فقال اغتسلي واستذفري بثوب وأحرمي فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد ثم ركب القصواء حتى إذا استوت به ناقته على البيداء قال جابر نظرت إلى مد بصري من بين يديه من راكب وماش وعن يمينه مثل ذلك وعن يساره مثل ذلك ومن خلفه مثل ذلك ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا وعليه ينزل القرآن وهو يعلم تأويله فما عمل به من شيء عملنا به فأهل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتوحيد لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك وأهل الناس بهذا الذي يهلون به فلم يرد عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا منه ولزم رسول الله صلى الله عليه وسلم تلبيته قال جابر لسنا ننوي إلا الحج لسنا نعرف العمرة حتى إذا أتينا البيت معه استلم الركن فرمل ثلاثا ومشى أربعا ثم تقدم إلى مقام إبراهيم فقرأ ( واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ) فجعل المقام بينه وبين البيت قال

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الركعتين ب قل هو الله أحد و قل يا أيها الكافرون ثم رجع إلى البيت فاستلم الركن ثم خرج من الباب إلى الصفا فلما دنا من الصفا قرأ ( إن الصفا والمروة من شعائر الله ) نبدأ بما بدأ الله به فبدأ بالصفا فرقي عليه حتى رأى البيت فكبر الله ووحده وقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير لا إله إلا الله وحده أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده ثم دعا بين ذلك وقال مثل هذا ثلاث مرات ثم نزل إلى المروة حتى إذا انصبت قدماه رمل في بطن الوادي حتى إذا صعد مشى حتى أتى المروة فصنع على المروة مثل ما صنع على الصفا حتى إذا كان آخر الطواف على المروة قال إني لو استقبلت من أمري ما استدبرت لم أسق الهدي ولجعلتها عمرة فمن كان منكم ليس معه هدي فليحلل وليجعلها عمرة فحل الناس كلهم وقصروا إلا النبي صلى الله عليه وسلم ومن كان معه هدي فقام سراقة بن جعشم فقال يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ألعامنا هذا أم للأبد فشبك رسول الله صلى الله عليه وسلم أصابعه في الأخرى ثم قال دخلت العمرة في الحج هكذا مرتين لا بل لأبد أبد لا بل لأبد أبد قال وقدم علي رضي الله عنه من اليمن ببدن النبي صلى الله عليه وسلم فوجد فاطمة رضي الله عنها ممن حل ولبست ثيابا صبيغا واكتحلت فأنكر علي ذلك عليها وقال من أمرك بهذا فقالت أبي فكان علي يقول بالعراق ذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم محرشا على فاطمة في الأمر الذي صنعته مستفتيا لرسول الله صلى الله عليه وسلم في الذي ذكرت عنه فأخبرته أني أنكرت ذلك عليها فقالت إن أبي أمرني بهذا فقال صدقت صدقت ماذا قلت حين فرضت الحج قال قلت اللهم إني أهل بما أهل به رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فإن معي الهدي فلا تحلل قال وكان جماعة الهدي الذي قدم به علي من اليمن والذي أتى به النبي صلى الله عليه وسلم من المدينة مائة فحل

الناس كلهم وقصروا إلا النبي صلى الله عليه وسلم ومن كان معه هدي قال فلما كان يوم التروية ووجهوا إلى منى أهلوا بالحج فركب رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بمنى الظهر والعصر والمغرب والعشاء والصبح ثم مكث قليلا حتى طلعت الشمس وأمر بقبة له من شعر فضربت بنمرة فسار رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تشك قريش أن رسول الله صلى الله عليه وسلم واقف عند المشعر الحرام بالمزدلفة كما كانت قريش تصنع في الجاهلية فأجاز رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتى عرفة فوجد القبة قد ضربت له بنمرة فنزل بها حتى إذا زاغت الشمس أمر بالقصواء فرحلت له فركب حتى أتى بطن الوادي فخطب الناس فقال إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ألا إن كل شيء من أمر الجاهلية تحت قدمي موضوع ودماء الجاهلية موضوعة وأول دم أضعه دماؤنا دم ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب كان مسترضعا في بني سعد فقتلته هذيل وربا الجاهلية موضوع وأول ربا أضعه ربانا ربا عباس ابن عبد المطلب فإنه موضوع كله اتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله وإن لكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه فإن فعلن فاضربوهن ضربا غير مبرح ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف وإني قد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به كتاب الله وأنتم مسئولون عني فما أنتم قائلون قالوا نشهد أنك قد بلغت وأديت ونصحت ثم قال بأصبعه السبابة يرفعها إلى السماء وينكبها إلى الناس اللهم اشهد اللهم اشهد اللهم اشهد ثم أذن بلال ثم أقام فصلى الظهر ثم أقام فصلى العصر ولم يصل بينهما شيئا ثم ركب القصواء حتى أتى الموقف فجعل بطن ناقته القصواء إلى الصخرات وجعل حبل المشاة بين يديه فاستقبل القبلة فلم يزل واقفا حتى غربت الشمس وذهبت الصفرة قليلا حين غاب القرص وأردف أسامة خلفه فدفع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد شنق للقصواء الزمام حتى إن رأسها

ليصيب مورك رحله وهو يقول بيده اليمنى السكينة أيها الناس السكينة أيها الناس كلما أتى حبلا من الحبال أرخى لها قليلا حتى تصعد حتى أتى المزدلفة فجمع بين المغرب والعشاء بأذان واحد وإقامتين ولم يسبح بينهما شيئا ثم اضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى طلع الفجر فصلى الفجر حين تبين له الصبح قال سليمان بنداء وإقامة ثم ركب القصواء حتى أتى المشعر الحرام فرقي عليه فاستقبل القبلة فحمد الله وكبره وهلله ووحده فلم يزل واقفا حتى أسفر جدا ثم دفع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن تطلع الشمس وأردف الفضل بن عباس وكان رجلا حسن الشعر أبيض وسيما فلما دفع رسول الله صلى الله عليه وسلم مر الظعن يجرين فطفق الفضل ينظر إليهن فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على وجه الفضل وصرف الفضل وجهه إلى الشق الآخر وحول رسول الله صلى الله عليه وسلم يده إلى الشق الآخر وصرف الفضل وجهه إلى الشق الآخر ينظر حتى أتى محسرا فحرك قليلا ثم سلك الطريق الوسطى الذي يخرجك إلى الجمرة الكبرى حتى أتى الجمرة التي عند الشجرة فرماها بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة منها بمثل حصى الخذف فرمى من بطن الوادي ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المنحر فنحر بيده ثلاثا وستين وأمر عليا فنحر ما غبر يقول ما بقي وأشركه في هديه ثم أمر من كل بدنة ببضعة فجعلت في قدر فطبخت فأكلا من لحمها وشربا من مرقها ثم ركب ثم أفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى البيت فصلى بمكة الظهر ثم أتى بني عبد المطلب وهم يسقون على زمزم فقال انزعوا بني عبد المطلب فلولا أن يغلبكم الناس على سقايتكم لنزعت معكم فناولوه دلوا فشرب منه
الراوي: محمد الباقر بن علي بن الحسين المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 1905
خلاصة حكم المحدث: صحيح
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))

000 ثانيا- كتاب احكام الاسرة
************************
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
009 فتاوي إمام المفتين في الزواج (احكام الاسرة )
010 فتاوي إمام المفتين في الرضاع (احكام الاسرة )
011 فتاوي إمام المفتين في الطلاق (احكام الاسرة )
012 فتاوي امام المفتين في الخلع (احكام الاسرة )
013 فتاوي إمام المفتين في الظهار واللعان (احكام الاسرة )
014 فتاوي إمام المفتين في العدد (احكام الاسرة )
015فتاوي إمام المفتين في ثبوت النسب (احكام الاسرة )
016 فتاوي إمام المفتين في الإحداد على الميت (احكام الاسرة )
017 فتاوي إمام المفتين في نفقة المعتدة وكسوتها (احكام الاسرة )
018 فتاوي إمام المفتين في الحضانة (احكام الاسرة )
019 فتاوي إمام المفتين في المواريث
**********************************
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))

009 فتاوي إمام المفتين في الزواج (احكام الاسرة )
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
= وسئل أي النساء خير فقال التي تسره إذا نظر وتطيعه إذا امر ولا تخالفه فيما يكره في نفسها وماله
سنن البيهقي الكبرى
13255 - عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه و سلم سئل أي النساء خير قال التي تسره إذا نظر إليها وتطيعه إذا أمرها ولا تخالفه في نفسها ولا مالها

جامع الاصول لابن الاثير
4712- (س) أبو هريرة - رضي الله عنه - : قال : قيل لرسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- : «أيُّ النساءِ خَيْر ؟ قال : التي تَسُرُّه إِذا نَظَرَ ، وتطيعُه إِذا أَمَرَ ، ولا تخالِفُهُ في نفسها ، ولا مالها بما يَكرهُ». أخرجه النسائي.

جامع الاصول لابن الاثير
653- ( د ) ابن عباس - رضي الله عنهما - : قال : لما نزلت هذه الآية : {والَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ والْفِضَّةَ } كَبُرَ ذلك على المسلمين ، فقال عمر : أَنا أُفَرِّجُ عنكم ، فانطلق ، فقال : يا نَبِيَّ اللّهِ ، إِنه كَبُرَ عَلى أَصحابك هذه الآية ، فقال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم : « إِن اللّه لم يَفْرِض الزكاة إِلا لِيطيبَ ما بقي من أموالكم ، وإنما فرضَ المواريثَ لتكون لمن بعدكم »، فكبَّرَ عُمَرُ ، ثم قال له :
« ألا أُخْبرك بخير ما يَكْنِزُ المرءُ ؟ المرأة الصالحة : إذا نظر إليها سَرَّتْهُ ، إذا أمَرَهَا أطاعتْه ،إذا غاب عنها حفظتْه ». أخرجه أبو داود.

صحيح مسلم
3716 - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَخَيْرُ مَتَاعِ الدُّنْيَا الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ ».

جامع الاصول لابن الاثير

8962- (م س) عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - : أَنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال : « الدنيا متاع. وخير متاعها المرأة الصالحة ». أخرجه مسلم ، والنسائي.
وفي رواية ذكرها رزين قال : « إِن الدنيا متاع ، ومن خير متاعها : امرأة تعين زوجها على الآخرة. مِسْكِين مسكين رجل لا امرأة له ، مسكينة مسكينة امرأة لا زوج لها ».
*******************************************
= وسئل أي المال يتخذ فقال ليتخذ احدكم قلبا شاكرا ولسانا ذاكرا وزوجة مؤمنة تعين أحدكم على أمر الآخرة

سنن ابن ماجه
1856 - عن سالم بن أبي الجعد عن ثوبان قال :
لما نزل في الفضة والذهب ما نزل قالوا فأي المال نتخذ ؟ قال عمر فأنا أعلم لكم ذلك . فأوضع على بعيره . فأدرك النبي صلى الله عليه و سلم وأنا في أثره فقال يا رسول الله أي المال نتخذ ؟ فقال ( ليتخذ أحدكم قلبا شاكرا ولسانا ذاكرا وزوجة مؤمنة تعين أحدكم على أمر الآخرة )
في الزوائد عبد الله بن عمرو بن مرة ضعفه النسائي ووثقه الحاكم وابن حبان . وقال ابن معين لابأس به فقال روى الترمذي في التفسير المرفوع منه دون قول عمر . وقال حسن
[ ش ( لما نزل ) أي قوله تعالى { والذين يكنزون الذهب والفضة } . ( فأوضع ) أي أسرع بعيره راكبا عليه . ( أثره ) أي في عقبه . وهو بفتحتين أو بكسر فسكون ] .
قال الشيخ الألباني : صحيح

سنن الترمذي
3094 - عن ثوبان قال : لما نزلت { الذين يكنزون الذهب والفضة } قال كنا مع النبي صلى الله عليه و سلم في بعض أسفاره فقال بعض أصحابه أنزل في الذهب والفضة ما أنزل لو علمنا أي المال خير فنتخذه ؟ فقال أفضله لسان ذاكر وقلب شاكر وزوجة مؤمنة تعينه على إيمانه

قال هذا حديث حسن سألت محمد بن إسماعيل فقلت له سالم بن أبي الجعد سمع من ثوبان ؟ فقال لا فقلت له ممن سمع من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم ؟ قال سمع من جابر بن عبد الله و أنس بن مالك وذكر غير واحد من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم
قال الشيخ الألباني : صحيح

جمع الجوامع للسيوطي
1082- ليتخذ أحدكم قلبا شاكرا ولسانا ذاكرا وزوجة مؤمنة تعينه على أمر الآخرة (أحمد ، والترمذى - حسن - وابن ماجه ، وأبو نعيم فى الحلية عن ثوبان)
أخرجه أحمد (5/282 ، رقم 22490) ، والترمذى (5/277 ، رقم 3094) ، وقال : حسن . وابن ماجه (1/596 ، رقم 1856) ، وأبو نعيم فى الحلية (1/182) . وفى الحديث أن ثوبان قال لما نزل فى الفضة والذهب ما نزل قالوا فأى المال نتخذ قال عمر أنا أعلم ذلك لكم قال فأوضع على بعير فأدركه وأنا فى أثره
فقال يا رسول الله أى المال نتخذ ؟ فذكره .
*******************************************************
= وساله رجل فقال إنى اصبت امرأة ذات حسب وجمال وإنها لا تلد أفأتزوجها قال لا ثم أتاه الثانية فنهاه ثم أتاه الثالثة فقال تزوجوا الولود الودود فإنى مكاثر بكم الامم

سنن البيهقي الكبرى
13253 - عن معقل بن يسار قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : يا رسول الله إني أصبت امرأة ذات حسب ومنصب ومال إلا أنها لا تلد أفأتزوج بها فنهاه رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم أتاه الثانية فقال له مثل ذلك فنهاه ثم أتاه الثالثة فقال له مثل ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم تزوجوا الولود الودود فإني مكاثر بكم الأمم

كنز العمال
44597- تزوجوا الودود الولود، فإني مكاثر بكم الأمم . "د، ن، طب، ك، ق - عن معقل بن يسار".
44598- تزوجوا الودود الولود، فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة . "الخطيب وابن النجار - عن عمر".

44599- تزوجوا الولود الودود، فإني مكاثر بكم الأنبياء يوم القيامة . "حم، حب، وسمويه، ق، ص - عن أنس".
************************************************
= وسأله ابو هريرة رضى الله عنه فقال إنى رجل شاب وإنى أخاف الفتنة ولا أجد ما أتزوج به أفلا أختصي قال فسكت عني ثم قلت فسكت عنى ثم قال يا أبا هريرة جف القلم بما أنت لاق فاختصر على ذلك أوزد
صحيح البخاري
4788 - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قلت يا رسول الله إني رجل شاب وأنا أخاف على نفسي العنت
ولا أجد ما أتزوج به النساء فسكت عني ثم قلت مثل ذلك فسكت عني ثم قلت مثل ذلك فقال النبي صلى الله عليه و سلم ( يا أبا هريرة جف القلم بما أنت لاق فاختص على ذلك أو ذر )
[ ش ( العنت ) الزنا والفجور وأصله المشقة وسمي الزنا به لأنه سببهما . ( جف القلم بما أنت لاق ) نفذ القدر بما كتب عليك وفرغ منه . ( فاختص . . ) لا أثر في أختصائك أوتركه ما قدر عليك فافعل ما بدا لك ]

جامع الاصول لابن الاثير
9124- (خ س) أبو هريرة - رضي الله عنه - : قال : « قلتُ : يا رسول الله ، إِني رجل شاب. وأخاف العَنت ، ولا أجد ما أتزوج به، أَلا أختصي ؟ فسكت عني ثم قلت له: فسكت عني. ثم قال : يا أبا هريرة ، جَفَّ القلم بما أنت لاق. فاخْتَصِ على ذلك، أو ذَرْ ». أخرجه البخاري.
وأخرجه النسائي ، إِلا أنه قال : « فأعرض عنه ، حتى قال ثلاثا ».

سنن البيهقي الكبرى
13243 - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه و سلم فقلت يا رسول الله إني رجل شاب وإني أخاف على نفسي العنت ولا أجد ما أتزوج النساء فأذن لي أن أختصي قال فسكت عني ثم قلت له مثل ذلك فسكت عني ثم قلت له مثل ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم يا أبا هريرة قد جف القلم بما أنت لاق فاختص على ذلك أو دع أخرجه البخاري في الصحيح فقال وقال أصبغ أخبرني بن وهب فذكره والله أعلم

*******************************************
= وسأله آخر فقال يا رسول الله أئذن لي ان اختصى قال خصاء امتى الصيام

صحيح كنوز السنة النبوية
5- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (خصاء أمتي الصيام) صحيح ابن عدي في الكامل.

كنز العمال
23598- خصاء أمتي الصيام والقيام. (حم طب عن ابن عمرو).

مسند أحمد
6612 - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ائْذَنْ لِي أَنْ أَخْتَصِيَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خِصَاءُ أُمَّتِي الصِّيَامُ وَالْقِيَامُ
**********************************************
= وسأله ناس من اصحابه فقالوا ذهب اهل الدثور بالاجور يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ويتصدقون بفضول اموالهم قال أوليس قد جعل الله لكم ما تصدقون به ان كل تسبيحة صدقة
صحيح مسلم
2376 - عَنْ أَبِى ذَرٍّ أَنَّ نَاسًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالُوا لِلنَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُورِ بِالأُجُورِ يُصَلُّونَ كَمَا نُصَلِّى وَيَصُومُونَ كَمَا نَصُومُ وَيَتَصَدَّقُونَ بِفُضُولِ أَمْوَالِهِمْ. قَالَ « أَوَلَيْسَ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ مَا تَصَّدَّقُونَ إِنَّ بِكُلِّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةً وَكُلِّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ وَكُلِّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ وَكُلِّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ وَنَهْىٌ عَنْ مُنْكَرٍ صَدَقَةٌ وَفِى بُضْعِ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ ». قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيَأْتِى أَحَدُنَا شَهْوَتَهُ وَيَكُونُ لَهُ فِيهَا أَجْرٌ قَالَ « أَرَأَيْتُمْ لَوْ وَضَعَهَا فِى حَرَامٍ أَكَانَ عَلَيْهِ فِيهَا وِزْرٌ فَكَذَلِكَ إِذَا وَضَعَهَا فِى الْحَلاَلِ كَانَ لَهُ أَجْرٌ ».
__________

معانى بعض الكلمات :
الدثور : جمع دثر وهو المال العظيم

جامع الاصول لابن الاثير
7309- (م) أبو ذر الغفاري - رضي الله عنه - : « أن ناسا من أصحاب النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- قالوا للنبيِّ -صلى الله عليه وسلم- يا رسول الله ، ذهبَ أهل الدُّثُورِ بالأُجُورِ ، يصلُّون كما نصلِّي، ويصومون كما نصومُ ، ويتصدَّقون بفُضولِ أموالهم ، قال : أوَلَيْسَ قد جَعلَ الله لكم ما تَصَدّقون به ؟ إن بكلِّ تسبيحة صدقة ، وكلِّ تكبيرة صدقة ، وكلِّ تحميدة صدقة ، وكلِّ تهليلة صدقة ، وأمر بمعروف صدقة ، ونهي عن منكر صدقة ، وفي بُضْعِ أحدِكم صدقة ، قالوا : يا رسول الله ، أيأتي أحدُنا شهوتَهُ ، ويكون له فيها أجر ؟ قال : أرأيتم لو وضعها في حرام ، أكان عليه وِزْر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال ، كان له أجر » أخرجه مسلم.

مسند أحمد
21473 - عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُورِ بِالْأُجُورِ يُصَلُّونَ كَمَا نُصَلِّي وَيَصُومُونَ كَمَا نَصُومُ وَيَتَصَدَّقُونَ بِفُضُولِ أَمْوَالِهِمْ قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوَلَيْسَ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ مَا تَصَّدَّقُونَ إِنَّ بِكُلِّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةً وَبِكُلِّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةً وَفِي بُضْعِ أَحَدِكُمْ صَدَقَةً قَالَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيَأْتِي أَحَدُنَا شَهْوَتَهُ يَكُونُ لَهُ فِيهَا أَجْرٌ قَالَ أَرَأَيْتُمْ لَوْ وَضَعَهَا فِي الْحَرَامِ أَكَانَ عَلَيْهِ فِيهَا وِزْرٌ وَكَذَلِكَ إِذَا وَضَعَهَا فِي الْحَلَالِ كَانَ لَهُ فِيهَا أَجْرٌ
***************************************************
= وافتى رسول الله عليه وسلم من اراد ان يتزوج امراة بأن ينظر اليها

سنن ابن ماجه

1865 - عن أنس بن مالك : أن المغيرة بن شعبة أراد أن يتزوج امرأة . فقال له النبي صلى الله عليه و سلم ( اذهب فانظر إليها . فإنه أحرى أن يؤدم بينكما )
ففعل . فتزوجها . فذكر من موافقتها
في الزوائد إسناده صحيح ورجاله ثقات . وقد رواه الترمذي وابن حبان في صحيحه أيضا من حديث أنس كالمصنف . ورواه الترمذي من حديث المغيرة والنسائي من حديث أبي هريرة والمغيرة
[ ش ( أن يؤدم ) أي يوفق ويؤلف . ( فذكر من موافقتها ) أي ما ذكر . حذف المفعول للتعظيم وأنه قدر لا يحيط به الوصف . ] .
قال الشيخ الألباني : صحيح

جامع الاصول لابن الاثير
8974- (ت س) المغيرة بن شعبة - رضي الله عنه - : « أنه خطب امرأة. فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم- : انظُرْ إِليها. فإنه أَحْرَى أن يُؤْدَمَ بينكما ». أخرجه الترمذي، والنسائي. وعند النسائي : «فإنه أجدر».

معرفة السنن والآثار للبيهقي
4289 - وروينا عن أنس بن مالك قال : أراد المغيرة بن شعبة أن يتزوج امرأة ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : « اذهب فانظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما » قال : فنظرت إليها ، فذكر من موافقتها أخبرناه أبو محمد السكري قال : أخبرنا إسماعيل الصفار قال : حدثنا أحمد بن منصور قال : حدثنا عبد الرزاق قال : أخبرنا معمر ، عن ثابت ، عن أنس ، فذكره ، ورواه أيضا بكر بن عبد الله ، عن المغيرة
************************************************
= وسأله المغيرة بن شعبة عن امراة خطبها قال اذهب فانظر اليها فإنه اجدر ان يؤدم بينكما فأتى ابويها فأخبرهما بقول رسول الله فكأنهما كرها ذلك فسمعت ذلك المراة وهي في خدرها فقالت ان كان رسول الله امرك ان تنظر فانظر والا فإني انشدك كأنها عظمت ذلك عليه قال فنظرت اليها فتزوجتها
سنن ابن ماجه
1866 - عن المغيرة بن شعبة قال :

أتيت النبي صلى الله عليه و سلم فذكرت له امرأة أخطبها فقال ( اذهب فانظر إليها . فإنه أجدر أن يؤدم بينكما ) فأتيت امرأة من الأنصار . فخطبتها إلى أبويها . وأخبرتهما بقول النبي صلى الله عليه و سلم . فكأنهما كرها ذلك . قال فسمعت ذلك المرأة وهي في خدرها فقالت إن كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أمرك أن تنظر فانظر . وإلا فأنشدك . كأنها أعظمت ذلك . قال فنظرت إليها فتزوجتها . فذكر من موافقتها
في الزوائد في إسناده صحيح . وقد روى الترمذي وغيره بعضه
[ ش ( في خدرها ) بالكسر أي سترها . يريد أنها كانت بكرا . ( فأنشدك ) أي أسألك بالله أن لا تنظر إلي ] .
قال الشيخ الألباني : صحيح

مسند أحمد بن حنبل
18162 - عن المغيرة بن شعبة قال : أتيت النبي صلى الله عليه و سلم فذكرت له امرأة أخطبها فقال اذهب فانظر إليها فإنه اجدر ان يؤدم بينكما قال فأتيت امرأة من الأنصار فخطبتها إلى أبويها وأخبرتهما بقول رسول الله صلى الله عليه و سلم فكأنهما كرها ذلك قال فسمعت ذلك المرأة وهي في خدرها فقالت ان كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أمرك ان تنظر فانظر وإلا فإني أنشدك كأنها عظمت ذلك عليه قال فنظرت إليها فتزوجتها فذكر من موافقتها
تعليق شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح إن صح سماع بكر بن عبد الله المزني من المغيرة
***********************************************
= وسأله جرير عن نظرة الفجاءة فقال اصرف بصرك

صحيح ابن حبان
5571 - عن جرير قال : سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم عن نظرة الفجاءة فأمرني أن أصرف بصري
قال أبو حاتم رضي الله عنه : الأمر بصرف البصر أمر حتم عما لا يحل وهو مقرون بالزجر عن ضده وهو النظر إلى ما حرم
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح

جامع الاصول لابن الاثير

4953- (م ت د) جرير بن عبد الله البجلي - رضي الله عنه - : قال : «سألتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- عن نَظْرَةِ الفُجَاءَةِ ؟ فقال : اصْرِفْ بَصَرَكَ ». أخرجه مسلم ، والترمذي، وأبو داود.
************************************************
= وسأله رجل فقال عوراتنا ما نأتي منها وما نذر قال احفظ عورتك الا من زوجتك وما ملكت يمينك قال قلت يا رسول الله اذا كان القوم بعضهم في بعض فقال ان استطعت ان لا يرينها احد فلا يرينها
سنن ابن ماجه
1920 - حدثنا بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال :
قلت يا رسول الله عوراتنا . ما نأتي منها وما نذر ؟ قال ( احفظ عورتك . إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك ) قلت يا رسول الله أرأيت إن كان القوم بعضهم في بعض ؟ قال ( إن استطعت أن لا تريها أحدا فلا ترينها ) قلت يا رسول الله فإن كان أحدنا خاليا ؟ قال ( فالله أحق أن يستحي منه من الناس )
[ ش ( عوراتنا الخ ) أي أي عورة نسترها وأي عورة نترك سترها ] .
قال الشيخ الألباني : حسن

جامع الاصول لابن الاثير
3623- ( د ت ) بهز بن حكيم عن أبيه عن جده - وكانت له صحبة - قال : « قلتُ : يا رسولَ الله ، عوراتُنا : ما نأتي منها وما نذَرُ ؟ قال : احفظ عورتَك إلا من زوجتك ، أو ما ملكت يمينك ، قلت : يا رسول الله ، فالرجل يكون مع الرجل ؟ قال: إن استطعت أن لا يراها أحد فافعل ، قلت : فالرجل يكون خاليا ؟ قال : الله أحقُّ أن يَستَحْي منه الناسُ ».

وفي رواية : « قلتُ : يا رسول الله ، إذا كان القوم بعضُهم في بعض ؟ قال : إن استطعتَ أن أن لايراها أحد فلا يَرينَّها ، قلت : فإذا كان أحدنا خاليا ؟ قال : الله أحق أن يستحيي منه النَّاس » أخرجه الترمذي وأبو داود.

المستدرك للحاكم

7358 - ثنا بهز بن حكيم عن أبيه عن جده رضي الله عنه قال قلت : يا رسول الله عوراتنا ما نأتي منها و ما نذر ؟ قال : احفظ عورتك إلا من زوجتك أو ملكت يمينك قلت : أرايت إن كان قوم بعضهم فوق بعض ؟ قال : إن استطعت أن لا يراها أحد فلا يرينها قلت : أرايت إن كان خاليا قال : فالله أحق أن يستحي منه و وضع يده على فرجه
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح

شعب الإيمان - البيهقي
7753 - قلت يا رسول الله عوراتنا ما نأتي منها و ما نذر قال : احفظ عورتك إلا من زوجتك و ما ملكت يمينك قت : يا رسول الله إذا كان القوم بعضهم في بعض قال : إن استطعت أن لا يرينها أحد فلا يرينها قال : قلت يا رسول الله إذا كان أحدنا خاليا ؟ قال : فالله أحق أن يستحى منه من الناس قال : و وضع رسول الله صلى الله عليه و سلم يده على فرجه قال أحمد لفظ حديث عبد الوارث بن سعيد قوله : فالله سبحانه أحق أن يستحيا منه

أن يتحمل على عينه بالتستر لئلا يرى العبد ناظرا إلى عورة نفسه لئلا يرى عورة عبده فإن الاحتجاب عن الله غير ممكن و لكنه يرى المكشوف قد ترك أدبه من التستر فيه و يرى المستور مستورا أقام أدبه من التستر فيه فصح الاستجياء منه باللبس و الستر فيه و بالله التوفيق
**************************************************
= وسأله رجل ان يزوجه امراة فأمره ان يصدقها شيئا ولو خاتما من حديد فلم يجده فقال ما معك من القران قال معي سورة كذا وكذا قال تقرؤهن عن ظهر قلبك قال نعم قال اذهب فقد ملكتكها بما معك من القرآن
صحيح البخاري
4742 - عن أبي حازم عن سهل بن سعد :
أن امرأة جاءت رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالت يا رسول الله جئت لأهب لك نفسي فنظر إليها رسول الله صلى الله عليه و سلم فصعد النظر إليها وصوبه ثم طأطأ رأسه فلما رأت المرأة أنه لم يقض فيها شيئا

جلست فقام رجل من أصحابه فقال يا رسول الله إن لم يكن لك بها حاجة فزوجنيها فقال ( هل عندك من شيء ) . فقال لا والله يا رسول الله قال ( اذهب إلى أهلك فانظر هل تجد شيئا ) . فذهب ثم رجع فقال لا والله يا رسول الله ما وجدت شيئا قال ( انظر ولو خاتما من حديد ) . فذهب ثم رجع فقال لا والله يا رسول الله ولا خاتما من حديد ولكن هذا إزاري - قال سهل ما له رداء - فلها نصفه فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( ما تصنع بإزارك إن لبسته لم يكن عليها منه شيء وإن لبسته لم يكن عليك شيء ) . فجلس الرجل حتى طال مجلسه ثم قام فرآه رسول الله صلى الله عليه و سلم موليا فأمر به فدعي فلما جاء قال ( ماذا معك من القرآن ) . قال معي سورة كذا وسورة كذا وسورة كذا عدها قال ( أتقرؤهن عن ظهر قلبك ) . قال نعم قال ( اذهب فقد ملكتكها بما معك من القرآن )
[ ش أخرجه مسلم في النكاح باب الصداق وجواز كونه تعليم قرآن وخاتم حديد...رقم 1425
( فصعد ) رفع . ( صوبه ) خفضه . ( طأطأ رأسه ) خفضه . ( عن ظهر قلبك ) من حفظك غيبا . ( ملكتكها ) زوجتكها . ( بما معك ) بما تحفظ فتعلمها إياه ]

صحيح البخاري
4799 - جاءت امراة إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالت يا رسول الله جئت أهب لك نفسي قال فنظر إليها رسول الله صلى الله عليه و سلم فصعد النظر فيها وصوبه ثم طأطأ رسول الله صلى الله عليه و سلم رأسه فلما رأت المرأة أنه لم يقض فيها شيئا جلست

فقام رجل من أصحابه فقال يا رسول الله أن لم يكن لك بها حاجة فزوجنيها فقال ( وهل عندك من شيء ) . قال لا والله يا رسول الله فقال ( اذهب إلى أهلك فانظر هل تجد شيئا ) . فذهب ثم رجع فقال لا والله ما وجدت شيئا فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( انظر ولو خاتم من حديد ) . فذهب ثم رجع فقال لا والله يا رسول الله ولا خاتم من حديد ولكن هذا إزاري - قال سهل ما له رداء - فلها نصفه فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( وما تصنع بإزارك إن لبسته لم يكن عليها منه شيء وإن لبسته لم يكن عليك شيء ) . فجلس الرجل حتى أذا طال مجلسه قام فرآه رسول الله صلى الله عليه و سلم موليا فأمر به فدعي فلما جاء قال ( ماذا معك من القرآن ) . قال معي سورة كذا وسورة كذا عددها فقال ( تقرؤهن عن ظهر قلبك ) . قال نعم قال ( اذهب قد ملكتكها بما معك من القرآن )

معرفة السنن والآثار للبيهقي
4357 - روينا عن جابر بن عبد الله في خطبة النبي صلى الله عليه وسلم في الحج : « اتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله » ، وفي حديث سهل بن سعد في قصة الموهوبة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « قد زوجتكها بما - وفي رواية - أنكحتكها على ما معك من القرآن » ، وروي فيه : « ملكتها » ، وروي : « ملكتها » وروي : « ملكتكها بما معك من القرآن ، وزوجتكها أكثر »

جامع الاصول لابن الاثير
كتاب الصداق - مقدار الصداق وما يصح أن يسمى صداقا

4977- (خ م ط د ت) سهل بن سعد الساعدي - رضي الله عنه - قال : «جاءتِ امرأة إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فقالت : يا رسول الله ، جئتُ أهَبُ نفسي لك ، فنظر إليها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فصعَّدَ النظر فيها وصَوَّبَه ، ثم طأْطَأَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رأسه ، فلما رأت المرأةُ أنه لم يَقْضِ فيها شيئا جلستْ ، فقام رجل من أصحابه ، فقال: يا رسول الله ، إن لم يكن لك بها حاجة فزوِّجنِيها. فقال : فهل عندك من شيء ؟ فقال: لا والله يا رسول الله ، فقال : اذهب إلى أهلِك فانظر : هل تجِدُ شيئا ؟ فذهب، ثم رجع ، فقال : لا والله ، ما وجدتُ شيئا. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : » انظُرْ ولو خاتَما من حديد ، فذهب ، ثم رجع فقال : لا ، والله يا رسول الله ، ولا خاتَما من حديد ، ولكن هذا إزاري - قال سهل : ما له رِداء - فلها نصفه، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : « ما تصنع بإزارك ؟ إن لَبِستَهُ لم يكن عليها منه شيء ، وإن لبِسَتْهُ لم يكن عليك منه شيء » فجلس الرجل حتى إذا طال مجلسه قام ، فرآه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مُوَلِّيا ، فأمر به فَدُعِيَ ، فلما جاء قال : ماذا معك من القرآن ؟ قال : معي سورة كذا ، وسورة كذا- عَدَّدها - قال : تقرؤهنَّ عن ظهر قلبك ؟ قال : نعم. قال : « اذهب ، فقد ملَّكْتُكَها بما معك من القرآن ».
هذا حديث عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه ، من رواية قتيبة عنه ، ويقاربه في اللفظ حديث يعقوب بن عبد الرحمن القارِئ.
وفي حديث زائدة: « انطلقْ فقد زَوَّجْتُكَها ، فعلِّمها من القرآن ».
وفي حديث غَسَّان : « فقد أنكحناكها بما معك من القرآن ».

وفي حديث فضيل بن سليمان « فَخَفَّض فيها البصر ورَفَعه ، فلم يُردْها ، فقال رجل من أصحابه : زوِّجْنيها » ، وفيه « ولكن أُشقِّقُ بُرْدَتي هذه، فأعطيها النصف ، وآخذُ النصف ، قال : هل معك من القرآن من شيء ؟ قال : نعم. قال : اذهب فقد زوَّجتُكها بما معك من القرآن ».

وفي رواية ابن المديني قال : « إني لَفي القوم عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، إذْ قامتِ امرأة فقالتْ : يا رسول الله ، إنَّها قد وهبت نَفْسَها لك ، فَر فيها رَأيَكَ ، فلم يُجِبْها شيئا ، ثم قامت الثانية ، فقالت : إنها قد وهبت نفسها لك ، فَرَ فيها رأيك ، [فلم يُجِبْها شيئا ، ثم قامت الثالثة فقالت : إنها قد وهبت نفسها لك ، فَرَ فيها رَأيَكَ] فقام رجل ، فقال : [يا رسول الله] أنْكِحْنِيها ».
وفي أخرى مختصرا : أن النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- قال لِرَجُل : « تزوَّجْ ولو بخاتَم من حديد». أخرجه البخاري ومسلم.
وأخرج « الموطأ » والترمذي وأبو داود الرواية الأولى.
وله في أخرى قال : إني لَفِي القوم ، إذْ قالت امرأة : [إني] قد وَهَبْتُ نفسي لك يا رسول الله ، فَرَ فِيَّ رأيَك. فقام رجل فقال : زوجْنِيها. فقال : اذهب ، فاطلُبْ ولو خاتما من حديد. فذهب ولم يَجِيءْ بشيء ولا بخاتَم من حديد ، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : « معكَ من سُوَرِ القرآن شيء ؟ قال : نعم ، فزوَّجَهُ بما معه من سُوَرِ القرآن ».
**************************************************
= واستأذنته ام سلمة في الحجامة فأمر ابا طيبة ان يحجمها قال حسبت انه كان اخاها من الرضاعة أوغلاما لم يحتلم

صحيح مسلم

5874 - عَنْ جَابِرٍ أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ اسْتَأْذَنَتْ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِى الْحِجَامَةِ فَأَمَرَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- أَبَا طَيْبَةَ أَنْ يَحْجُمَهَا. قَالَ حَسِبْتُ أَنَّهُ قَالَ كَانَ أَخَاهَا مِنَ الرَّضَاعَةِ أَوْ غُلاَمًا لَمْ يَحْتَلِمْ.

سنن البيهقي الكبرى
13330 - عن أبي الزبير عن جابر : أن أم سلمة رضي الله عنها استأذنت رسول الله صلى الله عليه و سلم في الحجامة فأمر النبي صلى الله عليه و سلم أبا طيبة أن يحجمها قال حسبت أنه كان أخاها من الرضاعة أو كان غلاما لم يحتلم والله سبحانه أعلم
*********************************************
= وأمر ام سلمة وميمونة ان يحتجبا من ابن ام مكتوم فقالنا اليس هو اعمى لا يبصرنا ولا يعرفنا
قال افعمياوان انتما الستما تبصرانه
صحيح ابن حبان
5575 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى قال : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال : حدثنا ابن المبارك عن يونس عن الزهري عن نبهان عن أم سلمة قالت : كنت أنا و ميمونة عند النبي صلى الله عليه و سلم فجاء ابن أم مكتوم يستأذن وذلك بعد أن ضرب الحجاب فقال : ( قوما ) فقلنا : إنه مكفوف ولا يبصرنا قال : ( أفعمياوان أنتما لا تبصرانه ؟ ! )
قال أبو حاتم : قوله صلى الله عليه و سلم : ( أفعمياوان أنتما ؟ ) لظفة استخبار مرادها الزجر عن نظرهما إلى الرجل الذي كف وفيه دليل على أن النساء محرم عليهن النظر إلى الرجال إلا أن يكونوا لهن بمحرم سواء كانوا مكفوفين أو بصراء
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده ضعيف

معرفة السنن والآثار للبيهقي

4294 - عن أم سلمة قالت : كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم وعنده ميمونة فأقبل ابن أم مكتوم وذلك بعد أن أمرنا بالحجاب فدخل علينا ، فقال : « احتجبا » ، فقلنا : يا رسول الله أليس أعمى ولا يبصرنا ؟ فقال : « أفعمياوان أنتما ألستما تبصرانه » قال أحمد : وأما إذا وقع بصره على من لا يجوز له النظر إليه فإنه يفعل به ما فعل نبي الله صلى الله عليه وسلم

جامع الاصول لابن الاثير
4959- (ت د) أم سلمة - رضي الله عنها - : قالت : « كنتُ عند رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- ، وعنده ميمونةُ بنتُ الحارث، فأقبل ابنُ أمِّ مكتوم - وذلك بعد أن أُمِرْنا بالحجاب - فدخل علينا، فقال : احْتَجِبا منه ، فقلنا : يا رسولَ الله ، أَلَيْسَ هو أعمى لا يُبْصِرُنَا ، ولا يَعْرِفُنَا ؟ قال : أَفَعَمياوَانِ أنتما ؟ أَلَسْتُمَا تُبْصِرَانِهِ ؟ ». أخرجه الترمذي ، وأبو داود.

جامع الاصول لابن الاثير
4960- (ت د) أم سلمة - رضي الله عنها - : قالت : « كنتُ عند رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- ، وعنده ميمونةُ بنتُ الحارث، فأقبل ابنُ أمِّ مكتوم - وذلك بعد أن أُمِرْنا بالحجاب - فدخل علينا، فقال : احْتَجِبا منه ، فقلنا : يا رسولَ الله ، أَلَيْسَ هو أعمى لا يُبْصِرُنَا ، ولا يَعْرِفُنَا ؟ قال : أَفَعَمياوَانِ أنتما ؟ أَلَسْتُمَا تُبْصِرَانِهِ ؟ ». أخرجه الترمذي ، وأبو داود.

فأخذت طائفة بهذه الفتوى وحرمت على المراة نظرها الى الرجل
وعارضت طائفة اخرى هذا الحديث بحديث عائشة في الصحيحين انها كانت تنظر الى الحبشة وهم يلعبون في المسجد
وفي هذه المعارضة نظر اذ لعل قصة الحبشة كانت قبل نزول الحجاب وخصت طائفة اخرى ذلك بأزواج النبي صلى الله عليه و سلم

صحيح البخاري
443 - أخبرني عروة بن الزبير :

أن عائشة قالت لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يوما على باب حجرتي والحبشة يلعبون في المسجد ورسول الله صلى الله عليه و سلم يسترني بردائه أنظر إلى لعبهم . زاد إبراهيم بن المنذر حدثنا ابن وهب أخبرني يونس عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة قالت رأيت النبي صلى الله عليه و سلم والحبشة يلعبون بحرابهم

[ ش أخرجه مسلم في صلاة العيدين باب الرخصة في اللعب الذي لا معصية فيه رقم 892
( الحبشة ) هم جنس من السودان مشهور . ( بحرابهم ) جمع حربة وهي رمح صغير عريض النصل ]

صحيح البخاري
944 - أن أبا بكر رضي الله عنه دخل عليها وعندها جاريتان في أيام منى تدففان وتضربان والنبي صلى الله عليه و سلم متغش بثوبه فانتهزهما أبو بكر فكشف النبي صلى الله عليه و سلم عن وجهه فقال ( دعهما يا أبا بكر فإنها أيام عيد وتلك الأيام أيام منى )

وقالت عائشة رأيت النبي صلى الله عليه و سلم يسترني وأنا أنظر إلى الحبشة وهم يلعبون في المسجد فزجرهم عمر فقال النبي صلى الله عليه و سلم ( دعهم أمنا بني أرفدة ) . يعني من الأمن
[ ش ( تدففان وتضربان ) تضربان على الدف الذي لا خلاخل فيه . ( متغش ) متغط . ( وتلك الأيام أيام منى ) أي وهي من أيام العيد . ( أمنا ) العبوا آمنين . ( يعني من الأمن ) الذي هو ضد الخوف وهذا كلام البخاري ]

صحيح البخاري
وقالت عائشة رأيت النبي صلى الله عليه و سلم يسترني وأنا أنظر إلى الحبشة وهم يلعبون في المسجد فزجرهم عمر فقال النبي صلى الله عليه و سلم ( دعهم أمنا بني أرفدة ) . يعني من الأمن

صحيح البخاري
4938 - عن عروة عن عاشة رضي الله عنه قالت :
رأيت النبي صلى الله عليه و سلم يسترني بردائه وأنا أنظر إلى الحبشة يلعبون في المسجد حتى أكون أنا الذي أسام فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن الحريصة على اللهو

جامع الاصول لابن الاثير
كتاب الغناء واللهو

6223- (خ م س) عائشة - رضي الله عنها - : قالت: « دخل عليّ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- وعندي جاريتان تُغنِّيان بغِناءِ بُعَاث ، فاضطجع على الفراش، وحوَّل وجهه ، ودخل أبو بكر فانتهرني ، وقال: مِزْمَارَةُ الشيطان عند النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- ؟ فأقبل عليه رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- فقال : دَعهما، فلما غَفَل غَمَزْتُهما فخرجتا ، وكان يومَ عيد ، يلعبُ السُّودان بالدَّرَق والحِرَاب، فإما سألتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- ، وإِما قال : تَشْتَهين تنظرين ؟ قلتُ : نعم ، فأقامني وراءه ، خَدِّي على خَدِّه، وهو يقول : دُونَكم يا بني أَرْفِدَةَ ، حتى إِذا مَلِلْتُ قال : حَسْبُكِ ؟ قلتُ : نعم، قال : فاذهبي».
وفي رواية قالت : « دَخل عليَّ أبو بكر وعندي جاريتان من جواري الأَنصار تُغَنِّيان بما تَقَاوَلَتْ به الأنصار يوم بُعَاث ، قالت: ولَيْسَتا بمُغَنِّيَتَين، فقال أبو بكر: أَبِمَزْمُور الشيطان في بيْت رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- ؟ وذلك يومَ عيد ، فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : إِنَّ لكل قوم عيدا ، وهذا عيدُنا».
وفي أخرى : « أن أبا بكر دخل عليها ، والنبيُّ -صلى الله عليه وسلم- عندها يومَ فِطْر ، أو أضحى، وعندها قَيْنَتَان تُغنِّيَان بما تَقَاذَفَتْ بِه الأنصارُ يوم بُعاث ، فقال أبو بكر: مزمار الشيطان؟ - مرتين - فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : يا أبا بكر ؛ إِنَّ لكل قوم عيدا ، وإن عيدنا هذا اليوم ».

وفي أخرى : « أن أبا بكر دخل عليها ، وعندها جاريتان في أيام مِنى تُدَفِّفان وتضربان، والنبيُّ -صلى الله عليه وسلم- مُتَغَشّ بثوبه ، فانتهرهما أبو بكر ، فكشف النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- عن وجهه، فقال: دَعْهما يا أبا بكر ، فإنها أيام عيد، وتلك الأيامُ أيامُ مِنى ، وقالت عائشة : رأيتُ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- يَسْتُرني وأنا أنظر إِلى الحبشة وهم يلعبون في المسجد ، فزجرهم عمر ، فقال النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- : أمْنا يا بني أرْفِدَةَ - يعني من الأمن ».
وفي رواية نحوه ، وفيه : « تغنّيان وتضربان » ، وفيه : « وأنا جارية ، فَاقْدِروا قَدْرَ الجاريةِ العَرِبَةِ الحديثةِ السِّنّ ». أخرجه البخاري ، ومسلم.
وأخرج النسائي نحو الرواية التي فيها ذِكرُ أيام مِنى ، إِلى قوله : «وهي أيامِ منى». وزاد « ورسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- بالمدينة».
وله في أخرى : قالت: « دخلَ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- عليها وعندها جاريتان تضربان بدُفَّيْن ، فَانْتَهَرهُمَا أبو بكر ، فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : دَعْهُنّ ، فإن لكل قوم عيدا».

جامع الاصول لابن الاثير
8428- ( خ م س ) عائشة - رضي الله عنها - قالت : « لقد رأيتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- يسْتُرني بردائه ، وأنا أنظر إلى الحبشة يلعبون في المسجد ، حتى أكون أنا التي أسْأمُه ، فاقدرُوا قدرَ الجارية الحديثة السنِّ ، الحريصةِ على اللهو ». أخرجه البخاري ومسلم والنسائي.
وفي أخرى للنسائي قالت : «جاءت السودان يلعبون بين يدي رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- في يوم عيد ، فدعاني ، فكنت أطَّلِع إليهم من فوق عاتقه حتى كنتُ أنا التي انصرفت ».

وفي رواية لمسلم : « أنها قالت للعَّابين : ودِدْت أني أراهم ، قالت : فقام رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- ، وقمتُ على الباب أنظر بين أُذُنيه وعاتقه ، وهم يلعبون في المسجد » قال عطاء : « فُرْس أو حبَشَ » وقال غيره : « حبَش ».

جامع الاصول لابن الاثير
8756- (خ م) عائشة -رضي الله عنها- قالت : « لقد رأيتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- يوما على باب حُجْرتي والحَبشة يلعبون في المسجد ، ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- يَسْتُرني بردائه أنظر إليهم ».
وفي رواية « واللَّه لقد رأيتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- يقوم على باب حجرتي ، والحبشةُ يلعبون بحِرابهم في مسجدِ رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- ورسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- يسترني بردائه ، لكي أنظرَ إلى لعبهِم ، ثم يقوم من أجلي ، حتى أَكون أَنا التي أَنصرف ». أخرجه البخاري ومسلم.
***************************************************
= وسألته عائشة رضي الله عنها عن الجارية ينكحها اهلها اتستأمر ام لا فقال نعم تستأمر قالت عائشة رضي الله عنها فإنها تستحى فقال فذاك اذنها اذا هي سكتت

سنن البيهقي الكبرى
13481 - سمعت عائشة رضي الله عنها تقول : سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الجارية ينكحها أهلها أتستأمر أم لا فقال لها رسول الله صلى الله عليه و سلم نعم تستأمر قالت عائشة فإنها تستحي فتسكت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ذاك إذنها إذا سكتت أخرجه البخاري ومسلم في الصحيح من حديث بن جريج

معرفة السنن والآثار للبيهقي

4329 - عن ذكوان ، عن عائشة : أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الجارية (1) ينكحها أهلها ، أتستأمر أم لا ؟ فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : « نعم تستأمر » قالت عائشة : فإنها تستحي فتسكت ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ذاك إذنها إذا سكتت » وفي رواية عن الثوري ، عن ابن جريج في هذا الحديث قال : « تستأمر اليتيمة » أخبرنا أبو بكر بن الحارث الفقيه فيما قرأت عليه قال : قال أبو الحسن علي بن عمر الدارقطني الحافظ ، رحمه الله : يشبه أن يكون قوله في الحديث : « والبكر تستأمر » ، إنما أراد البكر اليتيمة والله أعلم ، لأنا قد ذكرنا في رواية صالح بن كيسان ومن تابعه ممن روى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « اليتيمة تستأمر » وكذلك روي عن أبي بردة ، عن أبي موسى ، يعني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : وأما قول ابن عيينة ، عن زياد بن سعد : والبكر يستأمرها أبوها ، فإنا لا نعلم أحدا وافق ابن عيينة على هذا اللفظ ، ولعله ذكره من حفظه فسبق إليه لسانه والله أعلم قال أحمد : وكذا قال أبو داود السجستاني : أبوها ليس بمحفوظ ، وذلك فيما : أخبرنا أبو علي الروذباري ، عن أبي بكر بن داسة ، عن أبي داود عقيب ، حديث ابن عيينة ، عن زياد بن سعد قال أحمد : فعلى هذا الحديث في استئمار البكر ورد في الولي غير الأب ، وقوله : « الثيب أحق بنفسها من وليها » ، فيه دلالة على أن الثيب لا تجبر على النكاح ، وكأنه جعل تثييبها علة في ذلك كقوله : « الثيب بالثيب جلد مائة ورجم بالحجارة » ، يعني تثييبها ، « والبكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام » ، يعني لبكارتها ، كذلك قوله : « الثيب أحق بنفسها » ، أي : تثييبها ، فيدل ذلك على أن التي تخالفها وهي البكر تجبرعلى النكاح ، وقد دل قوله في البكر : « اليتيمة تستأمر في نفسها » ، أن التي لا أب لها لا تجبر على النكاح ، فدل على أن البكر التي تجبر على النكاح هي التي لها أب ،

وترك هذا الأصل في موضع لدليل أقوى منه منع من استعماله لا يدل على تركه في سائر المواضع ، والله أعلم
__________
(1) الجارية : الفتاة الصغيرة ، أو الشابة البكر

جامع الاصول لابن الاثير
9010- (خ م س) عائشة - رضي الله عنها - : قالت : « قلتُ : يا رسول الله تُستأمر النساء في أبضاعهن ؟ قال: نعم. قلت: فإن البكر تُستأمر فتستحي فتسكت.قال: سكاتها إذنها».
وفي رواية قالت : قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : « البكر تستأذن. قلت: إن البكر تستحي. قال: إذنها صماتها ».
وفي أخرى قالت: « سألتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن الجارية يُنكحها أهلها: أتستأمر أم لا ؟ فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : نعم. تستأمر. قالت عائشة : فقلت له : فإنها تستحي. فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : فذلك إِذنها إِذا هي سكتت ». أخرجه البخاري، ومسلم ، وأخرج النسائي الرواية الأولى.

صحيح البخاري
6570 - عن عائشة رضي الله عنها قالت :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( البكر تستأذن ) . قلت إن البكر تستحيي ؟ قال ( إذنها صماتها )

وقال بعض الناس إن هوي إنسان جارية يتيمة أو بكرا فأبت فاحتال فجاء بشاهدي زور على أنه تزوجها فأدركت فرضيت اليتيمة فقبل القاضي بشهادة الزور والزوج يعلم ببطلان ذلك حل له الوطء
[ ش ( جارية ) هي الصغيرة الفتية من النساء . ( يتيمة ) لا أب لها . ( فأدركت ) فبلغت ]

صحيح مسلم
3541 - ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « الأَيِّمُ أَحَقُّ بِنَفْسِهَا مِنْ وَلِيِّهَا وَالْبِكْرُ تُسْتَأْذَنُ فِى نَفْسِهَا وَإِذْنُهَا صُمَاتُهَا ». قَالَ نَعَمْ.

صحيح مسلم
3543 - وَقَالَ « الثَّيِّبُ أَحَقُّ بِنَفْسِهَا مِنْ وَلِيِّهَا وَالْبِكْرُ يَسْتَأْذِنُهَا أَبُوهَا فِى نَفْسِهَا وَإِذْنُهَا صُمَاتُهَا ». وَرُبَّمَا قَالَ « وَصَمْتُهَا إِقْرَارُهَا ».

وبهذه الفتوى نأخذ وانه لا بد من استئمار البكر

قال النبي: الايم احق بنفسها من وليها والبكر تستأمر في نفسها واذنها صماتها - وفي لفظ والبكر يستأذنها ابوها في نفسها واذنها صماتها – و - لا تنكح البكر حتى تستأذن قالوا وكيف اذنها قال ان تسكت وسألته جارية بكر فقالت ان اباها زوجها وهي كارهة فخيرها النبي فقد امر باستئذان البكر
جامع الاصول لابن الاثير
9014- (س) عائشة - رضي الله عنها - : « أن فتاة دَخَلَتْ عليها. فقالت: إن أبي زوجني من ابن أخيه ، ليَرفَع بي خَسيستَهُ ، وأنا كارهة. قالت: اجلسي حتى يأتي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. فجاء رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-. فأخبرتْهُ فأرسل إِلى أبيها فدعاه. فجعل الأمرَ إِليها. فقالت: يا رسول الله، قد أَجَزْتُ ما صنع أبي ، ولكن أردتُ أن أُعْلِمَ النساء : أن ليس للآباء من الأمر شيء ». وفي نسخة السماع : « أردت أن أعْلَمَ : أللنساء من الأمر شيء ؟ ». أخرجه النسائي.
*********************************************
= وسئل عن صداق النساء فقال هو ما اصطلح عليه أهلوهم
= أنكحوا اليتامى قيل يا رسول الله ما العلائق بينهم قال ما تراضى عليه الاهلون ولو قضيبا من أراك

سنن البيهقي الكبرى
14158 - عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : سألنا رسول الله صلى الله عليه و سلم عن صداق النساء فقال هو ما اصطلح عليه أهلوهم

سنن الدارقطني
2 - عن أبي سعيد قال : سألنا رسول الله صلى الله عليه و سلم عن صداق النساء فقال ما اصطلح عليه أهلوهم

سنن الدارقطني -
10 - عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : أنكحوا الأيامى ثلاثا قيل ما العلائق بينهم يا رسول الله قال ما تراضى عليه الأهلون ولو قضيب من أراك

معرفة السنن والآثار للبيهقي

4528 - عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنكحوا الأيامى (1) ، قالوا : يا رسول الله ما العلائق ؟ قال : « ما تراضى به الأهلون » ، وفي بعض الروايات : « ولو قضيبا من أراك » وأسانيد هذا الحديث ضعيفة ، وأما الحديث الثاني فإنه يروى عن يحيى بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة ، عن أبيه ، عن جده ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وأما الحديث الثالث فإنه فيما رواه سفيان الثوري ، وغيره ، عن عاصم بن عبد الله بن عامر بن ربيعة ، عن أبيه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وهذا الإسناد أمثل الثلاثة

معرفة السنن والآثار للبيهقي
6124 - عن أبي أمامة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « من اقتطع حق مسلم بيمينه حرم الله عليه الجنة ، وأوجب له النار » ، قالوا : وإن كان يسيرا يا رسول الله ؟ قال : « وإن كان قضيبا (1) من أراك (2) » قالها ثلاثا ، أخرجه مسلم ، من حديث إسماعيل بن جعفر ، عن العلاء
__________
(1) القضيب : العود
(2) الأراك : هو شجر معروف له حَمْلٌ كعناقيد العنب، واسمه الكباث بفتح الكاف، وإذا نَضِج يسمى المرْدَ
**************************************************
= وسألته امرأة فقالت إن أبي زوجني من ابن اخيه ليرفع بي خسيسته فجعل الامر اليها فقالت قد اجزت ما صنع ابي ولكن اردت ان يعلم النساء ان ليس الى الاباء من الامر شئ
معرفة السنن والآثار للبيهقي

4322 - عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم : أن امرأة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : إن أبي زوجني من ابن أخيه يريد أن يرفع خسيسته (1) ، فهل لي في نفسي ؟ - يعني أمرا - قال : « نعم » قالت : إذا لا أرد على أبي شيئا فعله ، ولكن أحببت أن يعلم النساء أن لهن في أنفسهن أمرا هكذا وجدت هذا الحديث في مسند أحمد بن عبيد موصولا بذكر يحيى بن يعمر في إسناده ، وقد رواه ابن عبيد ، عن محمد بن غالب تمتام ، عن عبد السلام ، دون ذكر يحيى بن يعمر فيه ، وكذلك رواه أحمد بن منصور الرمادي ، عن عبد السلام ، وكذلك رواه وكيع ، وعلي بن غراب ، عن كهمس بن الحسن ، ورواه عبد الوهاب بن عطاء ، وعون بن كهمس ، عن كهمس ، عن ابن بريدة قال : جاءت فتاة إلى عائشة ، وبمعناه رواه القواريري ، عن جعفر بن سليمان ، عن كهمس ، وفي إجماع هؤلاء على إرسال الحديث دليل على خطأ رواية من وصله والله أعلم قال أحمد : وليس في شيء من هذه الروايات ذكر التثييب والبكارة ، وفيها أنه أراد أن يرفع بها خسيسته فكأنه لم يكن تزويج غبطة ، فخيرها والله أعلم
__________
(1) خسيسته : ضعته في القوم وضعف مكانته

جامع الاصول لابن الاثير
9014- (س) عائشة - رضي الله عنها - : « أن فتاة دَخَلَتْ عليها. فقالت: إن أبي زوجني من ابن أخيه ، ليَرفَع بي خَسيستَهُ ، وأنا كارهة. قالت: اجلسي حتى يأتي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. فجاء رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-. فأخبرتْهُ فأرسل إِلى أبيها فدعاه. فجعل الأمرَ إِليها. فقالت: يا رسول الله، قد أَجَزْتُ ما صنع أبي ، ولكن أردتُ أن أُعْلِمَ النساء : أن ليس للآباء من الأمر شيء ». وفي نسخة السماع : « أردت أن أعْلَمَ : أللنساء من الأمر شيء ؟ ». أخرجه النسائي.
*************************************************

= ولما هلك عثمان بن مظعون ترك ابنة له فزوجها عمها قدامة من عبد الله ابن عمر ولم يستأذنها فكرهت نكاحه واحبت ان يتزوجها المغيرة بن شعبة فنزعها من ابن عمر وزوجها المغيرة وقال إنها يتيمة ولا تنكح إلا بإذنها

سنن البيهقي الكبرى
13434 - عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : توفي عثمان بن مظعون رضي الله عنه وترك ابنة له من خويلة بنت حكيم بن أمية بن حارثة بن الأوقص قال وأوصى إلى أخيه قدامة بن مظعون قال عبد الله فهما خالاي قال خطبت إلى قدامة بن مظعون ابنة عثمان بن مظعون فزوجنيها فدخل المغيرة بن شعبة رضي الله عنه إلى أمها فأرغبها في المال فحطت إليه وحطت الجارية إلى هوى أمها فأبتا حتى ارتفع أمرهما إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم قال فقال قدامة بن مظعون ابنة أخي أوصى بها إلي فزوجتها من عبد الله بن عمر فلم أقصر بها في الصلاح ولا في الكفاءة ولكنها امرأة وإنها حطت إلى هوى أمها قال
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم هي يتيمة ولا تنكح إلا بإذنها قال فانتزعت والله مني بعد ما ملكتها وزوجوها المغيرة بن شعبة رضي الله عنه

معرفة السنن والآثار للبيهقي

4330 - عن ابن عمر قال : توفي عثمان بن مظعون وترك ابنة له من خولة بنت حكيم بن أمية ، وأوصى إلى أخيه قدامة بن مظعون وهما خالاي ، فخطبت إلى قدامة ابنة عثمان ، فزوجنيها ، فدخل المغيرة إلى أمها فأرغبها في المال ، فحطت (1) إليه وحطت الجارية (2) إلى هوى أمها حتى ارتفع أمرهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال قدامة : يا رسول الله ، ابنة أخي وأوصى بها إلي فزوجتها ابن عمر ، ولم أقصر بالصلاح والكفاءة ، ولكنها امرأة ، وإنها حطت الى هوى أمها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « هي يتيمة ولا تنكح إلا بإذنها » ، فانتزعت مني والله بعدها ما ملكتها فزوجوها المغيرة بن شعبة قال أحمد : فجعل العلة في امتناع الإجبار كونها يتيمة دل على أن التي ليست بيتيمة بخلافها فيما لم يرد الخبر بكونها أحق بنفسها من وليها ، والله أعلم
__________
(1) حطت : مالت
(2) الجارية : الفتاة الصغيرة ، أو الشابة البكر
****************************************************
= وسأله مرثد الغنوي فقال يا رسول الله انكح عناقا وكانت بغيا بمكة فسكت عنه فنزلت الاية الزاني لا ينكح إلا زانية أومشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أومشرك فدعاه فقرأها عليه وقال لا تنكحها

سنن البيهقي الكبرى

13639 - حدثني عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : كان رجل يقال له مرثد بن أبي مرثد وكان رجلا يحمل الأسرى من مكة حتى يأتي بهم المدينة قال وكان بمكة بغي يقال لها عناق وكانت صديقته وأنه وعد رجلا يحمله من أسرى مكة قال فجئت حتى انتهيت إلى ظل حائط من حوائط مكة في ليلة مقمرة قال فجاءت عناق فأبصرت سواد ظلي بجنب الحائط فلما انتهت إلي عرفت قالت مرثد قلت مرثد قالت هل لك أن تبيت عندنا الليلة قلت يا عناق قد حرم الله الزنا قالت يا أهل الخيام هذا الرجل الذي يحمل أسراكم فاتبعني ثمانية وسلكت الخندمة فانتهيت إلى كهف أو غار فدخلته فجاؤوا حتى جازوا على رأسي فبالوا فظل بولهم على رأسي وأعماهم الله حتى رجعوا ورجعت إلى صاحبي وحملته وكان رجلا ثقيلا حتى انتهيت إلى الأذخر ففككت عنه كبله فجعلت أحمله ويعييني حتى قدمت المدينة فأتيت رسول الله صلى الله عليه و سلم فقلت يا رسول الله أنكح عناقا فأمسك رسول الله صلى الله عليه و سلم فلم يرد علي شيئا حتى نزلت هذه السورة وهي قوله تعالى { الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين } فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم يا مرثد الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك

المستدرك للحاكم
2701 - عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده : أن مرثد بن أبي مرثد الغنوي رضي الله عنه كان يحمل الأسارى بمكة و كان بمكة بغي يقال لها عناق و كانت صديقته قال : فجئت إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقلت : يا رسول الله انكح عناقا ؟ قال : فسكت عني فنزلت { الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة و الزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك و حرم ذلك على المؤمنين } فقرأ علي رسول الله صلى الله عليه و سلم و قال : لا تنكحها
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح
**************************************************

= وأسلم قيس بن الحارث وتحته ثمان نسوة فسأل النبي عن ذلك فقال وأسلم قيس بن الحارث وتحته ثمان نسوة فسأل النبي عن ذلك فقال اختر منهن اربعا
صحيح ابن حبان
4156 - عن سالم عن أبيه : أن غيلان بن سلمة الثقفي أسلم وتحته عشر نسوة فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( اختر منهن أربعا ) فلما كان في عهد عمر طلق نساءه وقسم ماله بين بنيه فبلغ ذلك عمر فلقيه فقال : إني أظن الشيطان فيما يسترق من السمع سمع بموتك فقذفه في نفسك ولعلك أن لا تمكث إلا قليلا وايم الله لتردن نساءك ولترجعن في مالك أولاورثهن منك ولآمرن بقبرك فيرجم كما رجم قبر أبي رغال
قال شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح

جامع الاصول لابن الاثير
9073- (د) الحرث بن قيس ، أو قيس بن الحرث : قال : « أسلمتُ ، وعندي ثمانِي نِسوة. فذكرتُ ذلك لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-. فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : اختر منهن أربعا». أخرجه أبو داود.

السنن الكبرى للبيهقي
عن نافع وسالم عن ابن عمران غيلان بن سلمة الثقفى اسلم وعنده تسع نسوة فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يختار منهن اربعا - لفظ حديث ابن ناجية وفي رواية النسائي سرار بن مجشر وقال ان غيلان بن سلمة كان (1) عنده عشر نسوة فاسلم واسلمن معه ، زاد ابن ناجية في روايته قال فلما كان زمان عمر طلق نساءه وقسم ماله فقال له عمر رضى الله عنه لترجعن في مالك وفي نسائك أو لارجمن قبرك كما رجم قبر ابى رغال ، قال أبو على رحمه الله تفرد به سرار بن مجشر وهو بصرى ثقة

(أخبرنا) أبو الحسين بن بشران ببغداد أنبأ أبو جعفر محمد بن عمرو الرزاز ثنا احمد بن الخليل ثنا الواقدي ثنا عبد الله بن جعفر الزهري عن عبد الله بن أبى سفيان عن ابيه عن ابن عباس رضى الله عنهما قال اسلم غيلان بن سلمة وتحته عشر نسوة فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يمسك اربعا ويفارق سائرهن (قال واسلم) صفوان بن امية وعنده ثمان نسوة فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يمسك اربعا ويفارق سائرهن
(أخبرنا) أبو الحسن على بن محمد المقرى أنبأ الحسن بن محمد بن اسحاق ثنا يوسف بن يعقوب القاضى ثنا أبو الربيع ثنا هشيم ثنا
ابن أبى ليلى (قال هشيم واخبرني) الكلبى عن حميضة بن الشمردل عن الحارث بن قيس انه اسلم وعنده ثمان نسوة قال ابن أبى ليلى فأمره النبي صلى الله عليه وسلم ان يختار منهن اربعا

(وقال الكلبى) قال الحارث يا رسول الله قد اسلمت وعندي ثمان نسوة اسلمن معى وهاجرن معى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اختر منهن اربعا فجعلت اقول للتى اريدا امساكها أقبلي وللتى اريد فراقها أدبرى قال فتقول أنشدك الرحم أنشدك الولد (قال الكلبى وثنا أبو صالح) عن الحارث بن قيس مثل ذلك - (وأخبرنا) أبو على الروذبارى أنبأ أبو بكر بن داسه ثنا أبو داود أنبأ وهب بن بقية أنبأ هشيم عن ابن أبى ليلى عن حميضة ابن الشمر دل عن الحارث بن قيس الاسدي قال اسلمت وعندي ثمان نسوة فذكرت ذلك للنبى صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم اختر منهن اربعا (قال أبو داود) ثنا به احمد بن ابراهيم ثنا هشيم بهذا الحديث فقال قيس بن الحارث مكان الحارث بن قيس قال احمد بن ابراهيم هذا هو الصواب يعنى قيس بن الحارث (قال أبو داود ثنا) احمد بن ابراهيم ثنا بكر بن عبد الرحمن قاضى الكوفة عن عيسى بن المختار عن ابن أبى ليلى عن حميضة بن الشمر دل عن قيس بن الحارث بمعناه - (أخبرنا) أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة أنبأ أبو الفضل محمد بن عبد الرحمن بن خميرويه ثنا احمد بن نجدة ثنا سعيد بن منصور ثنا هشيم انا مغيرة عن بعض ولد الحارث بن قيس بن عميرة الاسدي ان الحارث اسلم وعنده ثمان نسوة فذكر ذلك للنبى صلى الله عليه وسلم فقال اختر منهن اربعا (ورواه معلى بن منصور) عن هشيم عن مغيرة عن الربيع بن قيس (2) ان جده الحارث بن قيس اسلم (ورواه موسى بن اسمعيل) عن أبى عوانة عن مغيرة عن قيس عن (3) عبد الله بن الحارث قال اسلم جدى - وهذا يؤكد رواية الجمهور عن هشيم حيث قالوا الحارث بن قيس ويؤكد رواية ابن أبى ليلى والله اعلم -
__________
(1) مص - كانت (2) كذا في النسخ وسيأتى قريبا عن مغيرة عن قيس بن الربيع (3) مص - بن (*)
****************************************************

= وسأله فيروز الديلمي فقال اسلمت وتحتى اختان فقال طلق ايتهما شئت

صحيح ابن حبان
4155 - عن الضحاك بن فيروز عن أبيه قال : قلت : يا رسول الله إني أسلمت وعندي أختان فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( طلق أيتهما شئت )

معرفة السنن والآثار للبيهقي
4429 - عن ابن الديلمي قال : أسلمت وتحتي أختان ، فسألت النبي صلى الله عليه وسلم ؟ « فأمرني أن أمسك أيتهما شئت وأفارق الأخرى »

قال أحمد : ورواه يزيد بن أبي حبيب ، عن أبي وهب الجيشاني ، عن الضحاك بن فيروز الديلمي ، عن أبيه قال : قلت : يا رسول الله ، إني أسلمت وتحتي أختان قال : « طلق أيتهما شئت » ، أخبرناه أبو علي الروذباري قال : أخبرنا أبو بكر بن داسة قال : حدثنا أبو داود قال : حدثنا يحيى بن معين قال : حدثنا وهب بن جرير ، عن أبيه قال : سمعت يحيى بن أيوب يحدث ، عن يزيد بن أبي حبيب ، فذكره ، وهذا إسناد صحيح ، وتابعه عبد الله بن لهيعة ، عن أبي وهب الجيشاني ، وروينا في حديث الحارث بن قيس ، أو قيس بن الحارث ، وعروة بن مسعود الثقفي ، وصفوان بن أمية ، معنى حديث غيلان بن سلمة ، وهذا الحكم من رسول الله صلى الله عليه وسلم عام فيما بين أهل المغازي والتفسير ، وذهب بعض من خالف الحديث إلى أن عقودهم كانت في الوقت الذي يجوز فيه الجمع بين أكثر من أربع نسوة وعقود المشركين الآن كلها بعد التحريم وهذا إقرار من الحديث وهو ينقض بالولي والشهود والخلو من العدة ، فإن كل ذلك وجب بالشرع وعقود المشركين قد تخلو منه بعد وجوبه ولا يحكم ببطلانها إذا أسلموا ، ونقول ما قال الشافعي وهو أن في العقد شيئين أحدهما : العقد الفائت في الجاهلية ، والآخر : المرأة التي تبقى بالعقد والفائت لا يرد إذا كان الباقي بالفائت يصلح بحال وكان ذلك كحكم الله في الربا قال الله عز وجل : اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين (1) وقال أحمد : ولم يبلغنا إباحة الجمع بين أكثر من أربع نسوة مثبتة في شرعنا ، ثم لو كانت فلم يبلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استفصل حال عقودهم أكانت قبل التحريم أو بعده وبالله التوفيق
__________
(1) سورة : البقرة آية رقم : 278

جامع الاصول لابن الاثير
9058- (د ت) الضحاك بن فيروز عن أبيه : قال : قلت: « يا رسول الله إِني أسلمتُ وتحتي أختان ؟ قال : طلّق أيَّتَهما شئت ». أخرجه أبو داود ، وأخرج الترمذي نحوه.

***************************************************
= وسأله بصرة بن اكتم فقال نكحت امرأة بكرا في سترها فدخلت عليها فإذا هي حبلى فقال النبي:
لها الصداق بما استحللت من فرجها والولد عبد لك فإذا ولدت فاجلدوها وفرق بينهما

سنن البيهقي الكبرى
13667 - عن سعيد بن المسيب عن رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم من الأنصار يقال له بصرة : قال تزوجت امرأة بكرا في سترها فدخلت عليها فإذا هي حبلى فقال لي النبي صلى الله عليه و سلم لها الصداق بما استحللت من فرجها والولد عبد لك فإذا ولدت فاجلدوها
قال الشيخ رحمه الله فهذا الحديث إنما أخذه بن جريج عن إبراهيم بن أبي يحيى عن صفوان بن سليم وإبراهيم مختلف في عدالته

معرفة السنن والآثار للبيهقي)
4380 - عن رجل من الأنصار يقال له : بصرة قال : تزوجت امرأة بكرا في سترها ، فدخلت عليها ، فإذا هي حبلى ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : « لها الصداق بما استحللت من فرجها ، والولد عبد لك ، فإذا ولدت فاجلدوها»

فهذا الحديث إنما أسنده إبراهيم بن أبي يحيى ، وزعموا أن ابن جريج أخذه منه عن صفوان بن سليم ، عن ابن المسيب ، ورواه يزيد بن نعيم وغيره عن ابن المسيب ، مرسلا ، وقال : وفرق بينهما وقد مضت الدلالة على جواز نكاح الزانية المسلمة ، وقد أجمع المسلمون على أن ولد الزنا من الحرة يكون حرا فأشبه أن يكون هذا الحديث إن كان صحيحا منسوخا والله أعلم

جامع الاصول لابن الاثير
9078- (د) سعيد بن المسيب : عن رجل من الأنصار - يقال له : بَصْرَة بن أكثم - من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : « تزوّجت امرأة على أنها بِكْر في سِترها. فدخلت عليها. فإِذا هي حُبْلَى. فقال لي رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : لها الصداق بما استحللتَ من فرجها. والولد عبد لك. وفرّق بيننا. وقال : إِذا وضَعَتْ فاجلدوها - أو قال : فحُدّوها ». أخرجه أبو داود.

قال الخطابي : هذا حديث لا أعلم أحدا من الفقهاء قال به. وهو مرسل. ولا أعلم أحدا من العلماء اختلف في أن ولدَ الزنا - إِذا كان من حُرّة - حُرّ ، فكيف يستعبده ؟ قال: ويشبه أن يكون معناه - إِن ثبت الخبر - : أنه أوصى به خيرا. وأمره باصطناعه وتربيته واقتنائه، لينتفع بخدمته إِذا بلغ. فيكون كالعبد له في الطاعة ، مكافأة له على إِحسانه ، وجزاءا لمعروفه. ويحتمل - إن صَحّ الحديث - أن يكون منسوخا.
***********************************************
= وسئل عن رجل تزوج امرأة ولم يفرض لها صداقا حتى مات فقضى لها على صداق نسائها وعليها العدة ولها الميراث
سنن البيهقي الكبرى
14190 - عن علقمة قال : أتى عبد الله في امرأة توفي عنها زوجها ولم يفرض لها صداقا ولم يدخل بها فترددوا إليه ولم يزالوا به حتى قال إني سأقول برأيي لها صداق نسائها لا وكس ولا شطط وعليها العدة ولها الميراث فقام معقل بن سنان رضي الله عنه فشهد أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قضى في بروع بنت واشق الأشجعية بمثل ما قضيت ففرح عبد الله رضي الله عنه

معرفة السنن والآثار للبيهقي - (12 / 20)

4547 - عن علقمة قال : أتي عبد الله في امرأة توفي عنها زوجها ولم يفرض لها صداقا (1) ولم يدخل بها فترددوا إليه ولم يزالوا به حتى قال : إني سأقول برأيي : لها صداق نسائها ولا وكس (2) ولا شطط (3) ، وعليها العدة (4) ولها الميراث ، فقام معقل بن سنان ، فشهد « أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى في بروع بنت واشق الأشجعية بمثل ما قضيت » ، ففرح عبد الله ، رواه أبو داود في كتاب السنن ، عن عثمان بن أبي شيبة ، عن يزيد بن هارون ، وعبد الرحمن بن مهدي كلاهما ، عن سفيان الثوري ، وبمعناه رواه جماعة ، عن سفيان ، وقال بعضهم فيه معقل بن يسار ، وهو وهم ، ورواه عبد الرحمن بن مهدي ، عن سفيان ، عن فراس ، عن الشعبي ، عن مسروق ، عن عبد الله ، وقال معقل بن سنان ، ورواه داود بن أبي هند ، عن الشعبي ، عن علقمة بن قيس ، عن عبد الله ، وقال في الحديث : وذلك يسمع ناس من أشجع فقاموا فقالوا : نشهد ، ورواه عبد الله بن عتبة ، عن ابن مسعود ، وقال فيه : فقام رهط من أشجع فيهم الجراح ، وأبو سنان فقالوا : نشهد ، وهذا الاختلاف في تسمية من روى قصة بروع بنت واشق عن النبي صلى الله عليه وسلم لا يوهن الحديث ، فإن أسانيد هذه الروايات صحيحة وفي بعضها أن جماعة من أشجع شهدوا بذلك ، فبعضهم سمى هذا وبعضهم سمى آخر وكلهم ثقة ، ولولا ثقة من رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم لما كان عبد الله يفرح بروايته والله أعلم
__________
(1) الصداق : المهر
(2) الوكس : النقص والقلة
(3) الشَّطط : هو الجوْرُ والظلم والبُعْدُ عن الحقِّ
(4) العدة : عدَّة المرْأة المُطَلَّقة والمُتَوفّى عنها زَوجُها هي ما تَعُدّه من أيَّام أقْرائِها، أو أيام حَمْلِها، أو أرْبَعة أشْهُر وعشْر لَيال

جامع الاصول لابن الاثير

4990- (د ت س) عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - : من رواية مسروق- في رجل تزوّج امرأة ، فمات عنها ولم يدخلْ بها ، ولم يَفْرِضْ لها الصَّدَاق ، فقال : « لها الصَّدَاقُ كاملا ، وعليها العِدَّةُ ، ولها الميراثُ ، فقال معقل بن سنان : سمعتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قضى بها في بَرْوَع بنت واشِق » وفي رواية علقمة عنه مثله.
وفي رواية عبد الله بن عُتبة قال : « أُتِيَ ابنُ مسعود في رجل... بهذا الخبر ، قال : فاختلفوا إليه شهرا ، أو قال : مرات - قال : فإني أقول فيها : إنَّ لها صداقا كصداق نسائها ، لا وَكْسَ ولا شَطَطَ ، وإن لها الميراث ، وعليها العِدَّةُ ، فإن يَكُ صوابا فمن الله ، وإن يَكُ خطأ فمنِّي ومن الشيطان ، واللهُ ورسولُهُ بريئان ، فقام ناس من أشْجَعَ ، منهم الْجَرَّاحُ وأبو سِنَان ، فقالوا : يا ابنَ مسعود ، نحن نشهد أن نبيَّ الله -صلى الله عليه وسلم- قضاها فينا : في بَرْوَع بنتِ واشِق - وإن زوجها هلالُ بن مُرَّة الأشجعي - كما قضيتَ ، قال : ففرح بها عبد الله فرحا شديدا حين وافق قضاؤه قضاءَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-» أخرجه أبو داود.

وأخرجه الترمذي عن عقلمة عن ابن مسعود قال : « إنه سُئِل عن رجل تزوَّج امرأة ، ولم يَفْرِض لها صَدَاقا ، ولم يدخلُ بها حتى مات ؟ فقال ابن مسعود : لها مِثْلُ صَدَاق نسائها ، لا وَكْسَ ولا شَطَطَ ، وعليها العِدَّةُ ، ولها الميراث » فقام معقِلُ بنُ سنان الأشجعي ، فقال : « قضى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في بروعَ بنتِ واشق امرأة مِنّا مثلَ ما قضيت ، ففرح بها ابن مسعود ».

وأخرجه النسائي عن علقمة والأسود قالا : « أُتِيَ عبد الله بن مسعود في رجل تزوج امرأة ، ولم يفرِضْ لها ، فتُوُفِّيَ قبل أن يدخلَ بها ، فقال عبد الله : سَلُوا : هل تجدون فيها أثرا ؟ قالوا : يا أبا عبد الرحمن ، ما نَجِدُ فيها ، قال : أقول برأيي ، فإن كان صوابا فمن الله ، لها مهر كمهر نسائها ،لا وَكْسَ ولا شططَ ، ولها الميراثُ ، وعليها العِدَّةُ ، فقام رجل من أشْجَع ، فقال : في مثل هذا قضى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فينا ، في امرأة يقال لها : بروعُ بنتُ واشِق ، تزوجتْ رجلا ، فمات قبل أن يدخلَ بها ، فقضى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بمثل صَدَاقِ نسائها ، ولها الميراث ، وعليها العِدَّةُ ، فرفع عبد الله يدَيْه وكبَّر ».
قال النسائي : لا أعلم أحدا قال في هذا الحديث : « الأسود » غير زائدة ، وأخرجه عن علقمة ومسروق مختصرا نحو أبي داود عنهما.

وله في أخرى عن علقمة قال : « إنه أتاه قوم ، فقالوا : إن رجلا مِنَّا تزوَّجَ امرأة، ولم يَفْرِض لها صَدَاقا ، ولم يَجْمَعْها إليه حتى مات ؟ فقال عبد الله : ما سُئِلْتُ منذ فارقتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أشدَّ عَلَيَّ من هذه ، فائْتوا غيري ،نوبتين ، فاختلفوا إليه فيها شهرا ، ثم قالوا له في آخر ذلك : مَنْ نسأل إن لم نسألْكَ ، وأنت من جِلَّةِ أصحاب محمَّد -صلى الله عليه وسلم- بهذا البلد ، ولا نجدُ غَيرك ؟ قال:سأقول فيها بِجَهْدِ رأيي ، فإن كان صوابا فمن الله وحده لا شريك له ، وإن كان خطأ فمنِّي ومن الشيطان ، واللهُ ورسولُه منه بُرآءُ ، أرى : أن أجعل لها صداق نسائها ، لا وكْس ، ولا شَطَط ، ولها الميراث ، وعليها العِدَّةُ أربعةَ أشهر وعشرا ، قال : وذلك بِسْمَع من أشجع ، فقاموا فقالوا : نشهدُ أنك قضيتَ بما قضى به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في امرأة منا ، يقال لها : بَروْع بنتُ واشق قال : فما رُئِيَ عبد الله فرِحَ فَرَحَه يومئذ إلا بإسلامه ».
*************************************************
= وسئل عن امرأة تزوجت ومرضت فتمعط شعرها فأرادوا ان يصلوه فقال لعن الله الواصلة والمستوصلة
صحيح البخاري
5590 - عن عائشة رضي الله عنها :
أن جارية من الأنصار تزوجت وأنها مرضت فتمعط شعرها فأرادوا أن يصلوها فسألوا النبي صلى الله عليه و سلم فقال ( لعن الله الواصلة والمستوصلة )
تابعه ابن إسحق عن أبان بن صالح عن الحسن عن صفية عن عائشة

جامع الاصول لابن الاثير
2899- (خ م س) عائشة - رضي الله عنها - : « أَن جارية من الأنصار تزوجت ، وأَنها مَرِضَتْ ، فتمَعَّطَ شعرُها ، فأَرادوا أن يصِلوها ، فسألوا النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- ؟ فقال : لعن الله الواصلة والمستوصلة».

وفي رواية : « أن امرأة من الأنصار زوجت ابنتها ، فتمعَّط شعر رأْسها ، فجاءت إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- ، فذكرت ذلك له ، وقالت : إن زوجها أَمرني أَن أصل في شعرها؟ فقال: لا، إنه قد لُعِنَ المُوصِلاتُ».
وفي رواية : « الواصلاتُ».أخرجه البخاري، ومسلم ، وأخرج النسائي المسند فقط، « أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لعن الواصلة والمستوصلة».
*****************************************************
= وسئل عن العزل قال أوإنكم لتفعلون قالها ثلاثا ما من نسمة كائنة الى يوم القيامة إلا وهي كائنة
صحيح البخاري
2404 - قال رأيت أبا سعيد رضي الله عنه فسألته فقال :
خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في غزوة بني المصطلق فأصبنا سبيا من سبي العرب فاشتهينا النساء فاشتدت علينا العزبة وأحببنا العزل فسألنا رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال ( ما عليكم أن لا تفعلوا ما من نسمة كائنة إلى يوم القيامة إلا وهي كائنة )

صحيح مسلم
3619 - عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ قَالَ أَصَبْنَا سَبَايَا فَكُنَّا نَعْزِلُ ثُمَّ سَأَلْنَا رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ لَنَا « وَإِنَّكُمْ لَتَفْعَلُونَ وَإِنَّكُمْ لَتَفْعَلُونَ وَإِنَّكُمْ لَتَفْعَلُونَ مَا مِنْ نَسَمَةٍ كَائِنَةٍ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِلاَّ هِىَ كَائِنَةٌ ».
__________
معانى بعض الكلمات :
النسمة : النفس والروح

معرفة السنن والآثار للبيهقي

5696 - دخلت المسجد فرأيت أبا سعيد الخدري ، فجلست إليه فسألته عن العزل ، فقال أبو سعيد : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة بني المصطلق فأصبنا سبايا (1) من سبايا العرب ، فاشتهينا النساء واشتدت علينا العزوبة وأحببنا الفداء ، فأردنا أن نعزل ، ثم قلنا : نعزل (2) ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا قبل أن نسأله عن ذلك ، فسألناه عن ذلك فقال : « ما عليكم أن لا تفعلوا ذلك ، ما من نسمة كائنة إلى يوم القيامة إلا وهي كائنة » أخبرناه أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا أبو الحسن بن عبدوس ، حدثنا عثمان بن سعيد ، حدثنا القعنبي فيما قرأ على مالك ، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن ، عن محمد بن يحيى بن حبان ، عن ابن محيريز ، فذكره رواه البخاري في الصحيح عن عبد الله بن يوسف ، عن مالك
__________
(1) السبايا : الأسرى من النساء والأطفال
(2) العزل : عَزْلَ ماء المني عن النّساء حَذَرَ الحمْل

جامع الاصول لابن الاثير
9102- (خ م ط د ت س) فرأيتُ أبا سعيد الخدري ، فجلست إِليه ، فسألته عن العزل؟ فقال أبو سعيد : « خرجنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في غزوة بني المُصْطَلِق ، فأصبنا سَبْيا من سَبْيِ العرب ، فاشتهينا النساء. واشتدت علينا الغربة. وأحببنا العزل. فأردنا أن نعزل. وقلنا: نعزل ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- بين أظهرنا ، قبل أن نسأله ؟ فسألناه ، فقال: ما عليكم أن لا تفعلوا، ما مِنْ نَسَمَة كائنة إِلى يوم القيامة إِلا وهي كائنة ».
وفي رواية نحوه. وفيه : أنه -صلى الله عليه وسلم- قال : « ما عليكم أن لا تفعلوا. فإِنه ليست نسمة كتب الله أن تخرج إِلا وهي كائنة ».
وفي أخرى : « إِلا وهي خارجة ».
وفي أخرى : « ما عليكم أن لا تفعلوا. فإنَّ الله قد كتب مَنْ هو خالق إِلى يوم القيامة؟». أخرجه البخاري ، ومسلم.

ولمسلم : « لا عليكم أن لا تفعلوا. ما كتبَ الله خَلْقَ نَسَمَة هي كائنة إِلى يوم القيامة إِلا ستكونُ ».
وفي أخرى قال : « ذكرنا العزل لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-. فقال: ولِمَ يفعل ذلك أحدكم؟ - ولم يقل : ولا يفعل ذلك أحد - فإنه ليست نفس مخلوقة إِلا الله خالقها».
وقد أخرج البخاري هذه الرواية تعليقا. فقال : وقال مجاهد عن قَزَعة قال : سألتُ أبا سعيد ؟ فقال:قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : « ليست نفس مخلوقة إِلا الله خالقها».
ولمسلم في أخرى : أن النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- قال : « لا عليكم أن لا تفعلوا ذلكم. فإنما هو القَدَر».
وفي أخرى قال : « سُئِلَ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- عن العزل ؟ فقال: لا عليكم أن لا تفعلوا ذلكم. فإنما هو القدر ».
قال ابن سيرين : وقوله : « لا عليكم ». أقرب إِلى النهي.
وفي أخرى قال : « ذُكر العزل عند النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال : وما ذاكم ؟ قالوا: الرجل تكون له المرأة تُرْضِعُ ، فيصيب منها ، ويكره أن تحمل منه. والرجل تكون له الأمة، فيصيب منها. ويكره أن تحمل منه. قال: فلا عليكم أن لا تفعلوا ذاكم. فإنما هو القَدَر ». قال ابن عون : فحدّثت به الحسن. فقال : والله لكأن هذا زجرا.
وله في أخرى قال : « سُئل رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- عن العزل ؟ فقال: ما مِن كُلِّ الماء يكون الولد. وإِذا أراد الله خَلْقَ شيء لم يمنعه شيء ».
وأخرج الترمذي، وأبو داود الرواية الثانية من أفراد مسلم.
وأخرج أبو داود أيضا : أن رجلا قال : « يا رسول الله، إِنَّ لي جارية. وأنا أعزل عنها ، وأنا أكره أن تحمل ، وأنا أريد ما يريد الرجال. وإن اليهود تحدَّثُ : أنَّ العزل موءودة الصغرى؟ قال: كذبت يهود. لو أراد الله أن يخلقه ما استطعت أن تصرفه ».
وأخرج النسائي رواية مسلم التي فيها قالوا : « الرجل يكون له المرأة تُرضِع فيصيب منها».
وأخرج الموطأ الرواية الأولى. وكذلك أبو داود.

**************************************************
= وسئل ايضا عن العزل فقال ما من كل الماء يكون الولد وإذا اراد الله خلق شئ لم يمنعه شئ
صحيح مسلم
3627 - عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ سَمِعَهُ يَقُولُ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَنِ الْعَزْلِ فَقَالَ « مَا مِنْ كُلِّ الْمَاءِ يَكُونُ الْوَلَدُ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ خَلْقَ شَىْءٍ لَمْ يَمْنَعْهُ شَىْءٌ ».

جامع الاصول لابن الاثير
9102- (خ م ط د ت س) فسألته عن العزل؟ فقال أبو سعيد : « خرجنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في غزوة بني المُصْطَلِق ، فأصبنا سَبْيا من سَبْيِ العرب ، فاشتهينا النساء. واشتدت علينا الغربة. وأحببنا العزل. فأردنا أن نعزل. وقلنا: نعزل ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- بين أظهرنا ، قبل أن نسأله ؟ فسألناه ، فقال: ما عليكم أن لا تفعلوا، ما مِنْ نَسَمَة كائنة إِلى يوم القيامة إِلا وهي كائنة ».
وفي رواية نحوه. وفيه : أنه -صلى الله عليه وسلم- قال : « ما عليكم أن لا تفعلوا. فإِنه ليست نسمة كتب الله أن تخرج إِلا وهي كائنة ».
وفي أخرى : « إِلا وهي خارجة ».
وفي أخرى : « ما عليكم أن لا تفعلوا. فإنَّ الله قد كتب مَنْ هو خالق إِلى يوم القيامة؟». أخرجه البخاري ، ومسلم.
ولمسلم : « لا عليكم أن لا تفعلوا. ما كتبَ الله خَلْقَ نَسَمَة هي كائنة إِلى يوم القيامة إِلا ستكونُ ».
وفي أخرى قال : « ذكرنا العزل لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-. فقال: ولِمَ يفعل ذلك أحدكم؟ - ولم يقل : ولا يفعل ذلك أحد - فإنه ليست نفس مخلوقة إِلا الله خالقها».
وقد أخرج البخاري هذه الرواية تعليقا. فقال : وقال مجاهد عن قَزَعة قال : سألتُ أبا سعيد ؟ فقال:قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : « ليست نفس مخلوقة إِلا الله خالقها».
ولمسلم في أخرى : أن النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- قال : « لا عليكم أن لا تفعلوا ذلكم. فإنما هو القَدَر».

وفي أخرى قال : « سُئِلَ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- عن العزل ؟ فقال: لا عليكم أن لا تفعلوا ذلكم. فإنما هو القدر ».
قال ابن سيرين : وقوله : « لا عليكم ». أقرب إِلى النهي.
وفي أخرى قال : « ذُكر العزل عند النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال : وما ذاكم ؟ قالوا: الرجل تكون له المرأة تُرْضِعُ ، فيصيب منها ، ويكره أن تحمل منه. والرجل تكون له الأمة، فيصيب منها. ويكره أن تحمل منه. قال: فلا عليكم أن لا تفعلوا ذاكم. فإنما هو القَدَر ». قال ابن عون : فحدّثت به الحسن. فقال : والله لكأن هذا زجرا.
وله في أخرى قال : « سُئل رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- عن العزل ؟ فقال: ما مِن كُلِّ الماء يكون الولد. وإِذا أراد الله خَلْقَ شيء لم يمنعه شيء ».
وأخرج الترمذي، وأبو داود الرواية الثانية من أفراد مسلم.
وأخرج أبو داود أيضا : أن رجلا قال : « يا رسول الله، إِنَّ لي جارية. وأنا أعزل عنها ، وأنا أكره أن تحمل ، وأنا أريد ما يريد الرجال. وإن اليهود تحدَّثُ : أنَّ العزل موءودة الصغرى؟ قال: كذبت يهود. لو أراد الله أن يخلقه ما استطعت أن تصرفه ».
وأخرج النسائي رواية مسلم التي فيها قالوا : « الرجل يكون له المرأة تُرضِع فيصيب منها».
وأخرج الموطأ الرواية الأولى. وكذلك أبو داود.
*************************************************
= وسأله آخر فقال إن لي جارية وأنا أعزل عنها وأنا اكره ان تحمل وانا اريد ما يريد الرجال وإن اليهود تحدث ان العزل موءودة صغرى فقال كذبت اليهود لو أراد الله ان يخلقه ما استطعت ان تصرفه
سنن البيهقي الكبرى
14092 - عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رجلا قال : يا رسول الله إن لي جارية وأنا أعزل عنها وأنا أكره أن تحمل وأنا أريد ما يريد الرجل وإن اليهود تحدثت أن العزل الموءودة الصغرى قال كذبت يهود لو أراد الله أن يخلقه ما استطعت أن تصرفه

معرفة السنن والآثار للبيهقي

4515 - عن جابر بن عبد الله قال : « كنا نعزل (1) ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا (2) والقرآن ينزل » أخبرناه أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا أبو بكر بن إسحاق ، حدثنا بشر بن موسى ، حدثنا الحميدي ، حدثنا سفيان ، حدثنا عمرو ، فذكره بمثله ، أخرجه البخاري ، ومسلم في الصحيح ، من حديث سفيان ، والذي روي عن عائشة ، عن جدامة بنت وهب ، عن النبي صلى الله عليه وسلم في القول : « إنه الوأد الخفي » ، وإذا الموءودة سئلت (3) ، وقد عورض بحديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن العزل ؟ قالوا : إن اليهود تزعم أن العزل : هي الموءودة الصغرى قال : « كذبت يهود » ، زاد فيه أبو سعيد الخدري ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : « كذبت يهود ، لو أراد الله أن يخلقه ما استطعت أن تصرفه »
__________
(1) العزل : عَزْلَ ماء المني عن النّساء حَذَرَ الحمْل
(2) بين أظهرنا : بيننا
(3) سورة : التكوير آية رقم : 8

جامع الاصول لابن الاثير
9102- (خ م ط د ت س) فسألته عن العزل؟ فقال أبو سعيد : « خرجنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في غزوة بني المُصْطَلِق ، فأصبنا سَبْيا من سَبْيِ العرب ، فاشتهينا النساء. واشتدت علينا الغربة. وأحببنا العزل. فأردنا أن نعزل. وقلنا: نعزل ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- بين أظهرنا ، قبل أن نسأله ؟ فسألناه ، فقال: ما عليكم أن لا تفعلوا، ما مِنْ نَسَمَة كائنة إِلى يوم القيامة إِلا وهي كائنة ».
وفي رواية نحوه. وفيه : أنه -صلى الله عليه وسلم- قال : « ما عليكم أن لا تفعلوا. فإِنه ليست نسمة كتب الله أن تخرج إِلا وهي كائنة ».
وفي أخرى : « إِلا وهي خارجة ».
وفي أخرى : « ما عليكم أن لا تفعلوا. فإنَّ الله قد كتب مَنْ هو خالق إِلى يوم القيامة؟». أخرجه البخاري ، ومسلم.
ولمسلم : « لا عليكم أن لا تفعلوا. ما كتبَ الله خَلْقَ نَسَمَة هي كائنة إِلى يوم القيامة إِلا ستكونُ ».

وفي أخرى قال : « ذكرنا العزل لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-. فقال: ولِمَ يفعل ذلك أحدكم؟ - ولم يقل : ولا يفعل ذلك أحد - فإنه ليست نفس مخلوقة إِلا الله خالقها».
وقد أخرج البخاري هذه الرواية تعليقا. فقال : وقال مجاهد عن قَزَعة قال : سألتُ أبا سعيد ؟ فقال:قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : « ليست نفس مخلوقة إِلا الله خالقها».
ولمسلم في أخرى : أن النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- قال : « لا عليكم أن لا تفعلوا ذلكم. فإنما هو القَدَر».
وفي أخرى قال : « سُئِلَ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- عن العزل ؟ فقال: لا عليكم أن لا تفعلوا ذلكم. فإنما هو القدر ».
قال ابن سيرين : وقوله : « لا عليكم ». أقرب إِلى النهي.
وفي أخرى قال : « ذُكر العزل عند النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال : وما ذاكم ؟ قالوا: الرجل تكون له المرأة تُرْضِعُ ، فيصيب منها ، ويكره أن تحمل منه. والرجل تكون له الأمة، فيصيب منها. ويكره أن تحمل منه. قال: فلا عليكم أن لا تفعلوا ذاكم. فإنما هو القَدَر ». قال ابن عون : فحدّثت به الحسن. فقال : والله لكأن هذا زجرا.
وله في أخرى قال : « سُئل رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- عن العزل ؟ فقال: ما مِن كُلِّ الماء يكون الولد. وإِذا أراد الله خَلْقَ شيء لم يمنعه شيء ».
وأخرج الترمذي، وأبو داود الرواية الثانية من أفراد مسلم.
وأخرج أبو داود أيضا : أن رجلا قال : « يا رسول الله، إِنَّ لي جارية. وأنا أعزل عنها ، وأنا أكره أن تحمل ، وأنا أريد ما يريد الرجال. وإن اليهود تحدَّثُ : أنَّ العزل موءودة الصغرى؟ قال: كذبت يهود. لو أراد الله أن يخلقه ما استطعت أن تصرفه ».
وأخرج النسائي رواية مسلم التي فيها قالوا : « الرجل يكون له المرأة تُرضِع فيصيب منها».
وأخرج الموطأ الرواية الأولى. وكذلك أبو داود.
***************************************************

= وسأله آخر فقال عندي جارية وانا أعزل عنها فقال رسول الله - إن لي جارية هي خادمتنا وساقيتنا وأنا أطوف عليها وأنا اكره ان تحمل فقال اعزل عنها إن شئت فإنه سيأتيها ما قدر لها فلبث الرجل ثم اتاه فقال إن الجارية قد حملت فقال قد اخبرتك انه سيأتيها ما قدر لها
صحيح مسلم
3629 - عَنْ جَابِرٍ أَنَّ رَجُلاً أَتَى رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ إِنَّ لِى جَارِيَةً هِىَ خَادِمُنَا وَسَانِيَتُنَا وَأَنَا أَطُوفُ عَلَيْهَا وَأَنَا أَكْرَهُ أَنْ تَحْمِلَ. فَقَالَ « اعْزِلْ عَنْهَا إِنْ شِئْتَ فَإِنَّهُ سَيَأْتِيهَا مَا قُدِّرَ لَهَا ». فَلَبِثَ الرَّجُلُ ثُمَّ أَتَاهُ فَقَالَ إِنَّ الْجَارِيَةَ قَدْ حَبِلَتْ. فَقَالَ « قَدْ أَخْبَرْتُكَ أَنَّهُ سَيَأْتِيهَا مَا قُدِّرَ لَهَا ».
__________
معانى بعض الكلمات :
سانية : هى التى تسقينا فشبهها بالناقة التى يستقون عليها وتسمى السانية
***********************************************
= وسأله آخر عن العزل فقال: لو ان الماء الذي يكون منه الولد اهرقته على صخرة لاخرجه الله منها وليخلقن الله عزوجل نفسا هو خالقها
جمع الجوامع للسيوطي - (1 / 16853)
734) لو أن الماء الذى يكون منه الولد أهرقته على صخرة لأخرج الله منها ولدا وليخلقن الله تعالى نفسا هو خالقها (أحمد ، وابن أبى عاصم ، والضياء عن ثمامة بن عبد الله بن أنس عن جده)
أخرجه أحمد (3/140 ، رقم 12443) ، وابن أبى عاصم (1/161 ، رقم 366) ،
والضياء (5/197 ، رقم 1819) .
***********************************************
= وسألته امرأة من الانصار عن التجبية وهي وطء المرأة في قبلها من ناحية دبرها فتلا عليها قوله تعالى:
نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم صماما واحدا
كنز العمال
أصل التجبية أن يقوم قيام الراكع وقيل أن يضع يديه على ركبتيه وهو قائم: وقيل السجود وأرادوا أن لا يصلوا
صحيح البخاري

( التجبية ) الإركاب معكوسا وقيل أن يحمل الزانيان على حمار مخالفا بين وجوههما .

صحيح البخاري
4254 - سمعت جابرا رضي الله عنه قال كانت اليهود تقول إذا جامعها من ورائها جاء الولد أحول فنزلت { نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم } ]
[ ش أخرجه مسلم في النكاح باب جواز جماعه امرأته في قبلها من قدامها ومن ورائها رقم 1435 ]

صحيح مسلم
3608 - عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ سَمِعَ جَابرًا يَقُولُ كَانَتِ الْيَهُودُ تَقُولُ إِذَا أَتَى الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ مِنْ دُبُرِهَا فِى قُبُلِهَا كَانَ الْوَلَدُ أَحْوَلَ فَنَزَلَتْ ( نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ)

معرفة السنن والآثار للبيهقي
باب إتيان النساء في أدبارهن
قال الشافعي رحمه الله : قال الله تبارك وتعالى : نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم (1) ، فاحتملت الآية معنيين :
أن تؤتى المرأة من حيث شاء زوجها ؛ لأن أنى شئتم تبين أين شئتم لا محظور منها كما لا محظور من الحرث

واحتملت أن الحرث إنما يراد به النبات وموضع الحرث الذي يطلب به الولد الفرج دون ما سواه لا سبيل لطلب الولد غيره
فاختلف أصحابنا في إتيان النساء في أدبارهن ، فذهب ذاهبون منهم إلى إحلاله ، وآخرون إلى تحريمه ، وأحسب كلا الفريقين تأولوا ما وصفت من احتمال الآية على موافقة كل واحد منهما ، فطلبنا الدلالة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدنا حديثين: 4450 - 4451
__________
(1) سورة : البقرة آية رقم : 223

4450 - عن محمد بن المنكدر ، أنه سمع جابر بن عبد الله يقول : كانت اليهود تقول : من أتى (1) امرأته في قبلها (2) من دبرها (3) جاء ولده أحول ، فأنزل الله عز وجل : « نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم (4) » قال أحمد : أخبرناه محمد بن عبد الله الحافظ ، حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ، حدثنا محمد بن شاذان ، حدثنا قتيبة بن سعيد ، حدثنا سفيان ، فذكره ، رواه مسلم في الصحيح ، عن قتيبة ، وغيره ، وأخرجاه من حديث سفيان الثوري ، عن ابن المنكدر
__________
(1) أتى : جامع
(2) القُبُل : الفرْج
(3) دبرها : خلفها
(4) سورة : البقرة آية رقم : 223

4451 - عن جابر قال : قالت اليهود : وإنما يكون الحول إذا أتى (1) الرجل امرأته من خلفها ، فأنزل الله عز وجل : « نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم (2) ، من بين يديها ، ومن خلفها ، ولا يأتيها (3) إلا في المأتى (4) » أخبرناه علي بن أحمد بن عبدان ، أخبرنا أحمد بن عبيد ، حدثنا إسماعيل القاضي ، حدثنا مسدد ، حدثنا أبو عوانة ، فذكره ، رواه مسلم في الصحيح ، عن قتيبة ، عن أبي عوانة ، وأخرجه من حديث الزهري ، عن ابن المنكدر ، وزاد فيه : « غير أن ذلك في صمام واحد »
__________
(1) أتى : جامع
(2) سورة : البقرة آية رقم : 223
(3) الإتيان : الجماع
(4) المأتى : مكان الجماع وهو الفرج
****************************************************
= وسأله عمر رضى الله عنه فقال يا رسول الله هلكت قال وما اهلكك قال حولت رحلى البارحة فلم يرد عليه شيئا فأوحى الله الى رسوله نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم أقبل وأدبر واتقوا الحيضة والدبر
صحيح ابن حبان
4202 - عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال :

جاء عمر بن الخطاب إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : هلكت قال : ( وما أهلكك ؟ ) قال : حولت رحلي الليلة قال : فلم يرد عليه شيئا فأوحى الله إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم هذه الآية : { نساؤكم حرث لكم فاتوا حرثكم أنى شئتم } يقول : ( أقبل وأدبر واتق الدر والحيضة )
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن

جامع الاصول لابن الاثير
507- ( ت ) ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : جاء عمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسولَ الله ، هلكتُ ، قال : « وما أَهلكَك ؟ » قال : حَوَّلتُ رَحْلي اللَّيْلَة، قال : فلم يَرُدَّ عليه شيئا ، قال : فأُوحِي إلي النبي صلى الله عليه وسلم هذه الآية :{ نساؤُكم حرْثٌ لكم ، فائْتُوا حرثكم أَنَّى شِئْتُمْ } أَقْبِلْ ، وأَدْبِرْ ، واتَّقِّ الدُّبُرَ والحيضَةَ. أخرجه الترمذي.

{{ وهو الوطء من الدبر لا في الدبر }}.
***********************************************
= ملعون من أتى امرأته في دبرها
وقال من أتى حائضا أوامرأة في دبرها اوكاهنا فصدقة فقد كفر بما انزل على محمد
وقال إن الله لا يستحي من الحق لا تاتوا النساء في أدبارهن
وقال لا ينظر الله الى رجل اتى رجلا أوامرأة في الدبر
وقال في الذي يأتي امرأته في دبرها هي اللوطية الصغرى

السنن الكبرى للنسائي
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ملعون من اتى امرأته في دبرها

صحيح ابن حبان
عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( لا ينظر الله إلى رجل أتى امرأة في دبرها )

جامع الاصول لابن الاثير
1861- (د) أبو هريرة - رضي الله عنه - أنَّ رسولَ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- قال : « مَلعُونٌ مَن أَتى امرأة في دُبُرِها ». أخرجه أبو داود.

صحيح ابن حبان
أن خزيمة بن ثابت حدثه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : ( إن الله لا يستحي من الحق لا تأتوا النساء في أدبارهن )

سنن الترمذي

عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا ينظر الله إلى رجل أتى رجل أو امرأة في الدبر

سنن البيهقي الكبرى
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : تلك اللوطية الصغرى يعني إتيان المرأة في دبرها
*********************************************
= وسئل ما حق المرأة على الزوج قال ان يطعمها إذا طعم ويكسوها إذا اكتسى ولا يضرب الوجه ولا يقبح ولا يهجر إلا في البيت
صحيح ابن حبان
4175 - عن حكيم بن معاوية عن أبيه : أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( ما حق المرأة على الزوج ؟ قال : ( يطعمها إذا طعم ويكسوها إذا اكتسى ثم لا يضرب الوجه ولا يقبح ولا يهجر إلا في البيت )
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح

المستدرك للحاكم
2764 - عن حكيم بن معاوية القشيري عن أبيه قال : قلت : يا رسول الله : ما حق زوجة أحدنا عليه ؟ قال : أن يطعمها إذا طعم و يكسوها إذا اكتسى و لا يضرب الوجه و لا يقبح و لا يهجر إلا في البيت
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
تم الملف بحمد الله تعالي = صبحي محمود عميره
******************************
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))

010 فتاوي إمام المفتين في الرضاع (احكام الاسرة )
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
= وسألته عائشة أم المؤمنين فقال إن أفلح أخا ابي القعيس استأذن علي وكانت امرأته أرضعتني فقال إيذنى له إنه عمك
صحيح البخاري
4815 - عن عروة بن الزبير عن عائشة :
أن أفلح أخا أبي القعيس جاء يستأذن عليها وهوعمها من الرضاعة بعد أن نزل الحجاب فأبيت أن آذن له فلما جاء رسول الله صلى الله عليه و سلم أخبرته بالذي صنعت فأمرني أن آذن له

صحيح البخاري
5804 - عن عروة عن عائشة قالت :
إن أفلح أخا أبي القعيس استأذن علي بعدما نزل الحجاب فقلت والله لا آذن له حتى أستأذن رسول الله صلى الله عليه و سلم فإن أخا أبي القعيس ليس هو أرضعني ولكن أرضعتني امرأة أبي القعيس فدخل علي رسول الله صلى الله عليه و سلم فقلت يا رسول الله إن الرجل ليس هو أرضعني ولكن أرضعتني امرأته ؟ قال ( ائذني له فإنه عمك تربت يمينك ) .
قال عروة فبذلك كانت عائشة تقول حرموا من الرضاعة ما يحرم من النسب

صحيح مسلم

3646 - أَنَّ عَائِشَةَ أَخْبَرَتْهُ أَنَّهُ جَاءَ أَفْلَحُ أَخُو أَبِى الْقُعَيْسِ يَسْتَأْذِنُ عَلَيْهَا بَعْدَ مَا نَزَلَ الْحِجَابُ - وَكَانَ أَبُو الْقُعَيْسِ أَبَا عَائِشَةَ مِنَ الرَّضَاعَةِ - قَالَتْ عَائِشَةُ فَقُلْتُ وَاللَّهِ لاَ آذَنُ لأَفْلَحَ حَتَّى أَسْتَأْذِنَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَإِنَّ أَبَا الْقُعَيْسِ لَيْسَ هُوَ أَرْضَعَنِى وَلَكِنْ أَرْضَعَتْنِى امْرَأَتُهُ - قَالَتْ عَائِشَةُ - فَلَمَّا دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَفْلَحَ أَخَا أَبِى الْقُعَيْسِ جَاءَنِى يَسْتَأْذِنُ عَلَىَّ فَكَرِهْتُ أَنْ آذَنَ لَهُ حَتَّى أَسْتَأْذِنَكَ - قَالَتْ - فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- « ائْذَنِى لَهُ ». قَالَ عُرْوَةُ فَبِذَلِكَ كَانَتْ عَائِشَةُ تَقُولُ حَرِّمُوا مِنَ الرَّضَاعَةِ مَا تُحَرِّمُونَ مِنَ النَّسَبِ.

جامع الاصول لابن الاثير
9031- (خ م ط ت د س) عائشة - رضي الله عنها - : قالت : « إِن أفلح أخا أبي القُعَيْس استأذن عَلَيّ ، بعدما نزل الحجابُ. فقلت: والله لا آذَنُ حتى أستأذِنَ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم-. فإن أخا أبي القعيس ليس هو أرضعني، ولكن أرضعتني امرأته. فقال: ائذني له ، فإِنه عمكِ. تَرِبَتْ يمينكِ. قال عروة : فبذلك كانت عائشة تقول : حَرِّمُوا من الرضاعة ما يَحْرُمُ مِنَ النَّسَبِ ».

وفي رواية نحوه ، وفيه : « فدخل عَلَيَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- ، فقلت: يا رسول الله، إِن أفلح أخا أبي القعيس استأذن. فأبَيتُ أن آذن له حتى أَستأذِنَكَ. فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- : وما يمنعكِ أن تأذني لعمكِ ؟ قلت: يا رسول الله ، إِن الرجل ليس أرضعني... » وذكر الحديث.

وفي أخرى : « إِن أفلح أخا أبي القعيس جاء يستأذن عليها - وهو عمها من الرضاعة - بعد أن أنزِلَ الحجاب. فأبيت أن آذن له. فلما جاء رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أخبرته بالذي صنعتُ. فأمرني أن آذن له ».
وفي أخرى نحوه بمعناه ، وفيه : « إنه عمكِ ، فَلْيَلِجْ عليك ».

وفي أخرى : قالت: « استأذن عَلَيّ أفلحُ. فلم آذن له. فقال: أتحتجبين مني، وأنا عمكِ ؟ فقلت: كيف ذلك ؟ قال : أرضعتك امرأة أخِي بلبن أخي. قالت: فسألتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ؟ فقال : صدق أفلح ، ائذني له ».
وفي أخرى : « أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان عندها ، وأنها سمعَتْ صوتَ رجل يستأذن في بيت حفصة. قالت عائشة : فقلت: يا رسول الله ، هذا رجل يستأذن في بيتك ؟ فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : أُراه فلان لعم حفصة من الرضاعة - فقالت عائشة : يا رسول الله ، لو كان فلان حيّا - لِعَمِّهَا من الرضاعة - دخل عَلَيَّ ؟ فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : نَعَمْ ، إِن الرضاعة تُحرّمُ ما تُحَرِّمُ الولادة ».
وفي أخرى مختصرا : أَنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال : « يحرم من الرضاعة ما يحرم من الولادة ». أخرجه البخاري، ومسلم.

ولمسلم : « أن عمها من الرضاعة - يسمّى أفلح - استأذن عليها فحجبته ، فأخبرَت رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم-. فقال: لا تحتجبي منه. فإنه يحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب».
وله في أخرى قالت: « استأذن عَلَيّ عمّي من الرضاعة - أبو الجعد - فرددته. قال هشام بن عروة : إِنما هو أبو القعيس. فلما جاء النبي -صلى الله عليه وسلم- أخبرته ذلك. فقال: فهلا أذِنتِ له ؟ تربت يمينك ، أو يدك ».
وأخرج الموطأ ، والنسائي نحو الأولى. وأخرج الرواية التي فيها ذكر حفصة، والرواية المختصرة التي لهما.

وأخرج أبو داود ، والترمذي الأولى ، والرواية التي فيها ذكر حفصة، والرواية المختصرة. إِلا أن الترمذي قال : « إِنَّ الله حَرّم ». وفي أخرى للنسائي : « ما حرّمته الولادة حرّمه الرضاع ».
*******************************************
= وسأله أعرابي فقال إنى كانت لى امرأة فتزوجت عليها أخرى فزعمت امرأتي الاولى انها ارضعت امرأتى الحدثاء رضعة أورضعتين فقال لا تحرم الإملاجة ولا الإملاجتان
سنن الدارقطني
27 - عن أم الفضل قالت : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم في بيتي فأتاه أعرابي فقال يا رسول الله صلى الله عليه و سلم كانت عندي امرأة فتزوجت عليها امرأة فزعمت الأولى أنها أرضعت امراتي الحدثى رضعة أو رضعتين أو قال إملاجة أو إملاجتين فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا تحرم الإملاجة ولا الإملاجتان
أو قال الرضعة والرضعتان

معرفة السنن والآثار للبيهقي
4950 - عن أم الفضل ، أن رجلا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إني تزوجت امرأة ولي امرأة أخرى ، فزعمت امرأتي الحدثى أنها أرضعت امرأتي الأولى ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لا تحرم الإملاجة (1) ولا الإملاجتان » رواه مسلم في الصحيح ، عن إسحاق بن إبراهيم . وأخرجه من حديث قتادة ، عن أبي الخليل ، بإسناده : أن رجلا من بني عامر بن صعصعة قال : يا نبي الله ، هل تحرم الرضعة الواحدة ؟ قال : « لا »
__________
(1) الإملاجة : المصة ، والمراد المرة الواحدة من الرضاعة

جامع الاصول لابن الاثير
9040- (م س) أم الفضل - رضي الله عنها - : قالت : دخل أعرابي على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، وهو في بيتي. فقال : يا نبي الله ، إِني كانت لي امرأة ، فتزوّجت عليها. فزعمتْ امرأتي الأولى : أنها أرضَعَتِ امرأتي الحُدْثَى رضعة أو رضعتين. فقال نبي الله -صلى الله عليه وسلم- : « لا تحرّم الإملاجة ، ولا الإِملاجتان ».

وفي رواية : « أن رجلا من بني عامر بن صَعْصعة. قال : يا نبيّ الله ، هل تحرّم الرَّضْعة الواحدة ؟ قال : لا ».
وفي أخرى قال : « سأل رجل النبي -صلى الله عليه وسلم- : أتحرم المصة ؟ قال : لا ».
وفي أخرى قال : « لا تحرم الرضعة ، ولا الرضعتان ، والمصّة ولا المصّتان ». أخرجه مسلم.
وفي رواية النسائي : « أنَّ نبيَ الله -صلى الله عليه وسلم- سُئل عن الرضاع ؟ فقال : لا تحرم الإِملاجة ، ولا الإِملاجتان ». قال قتادة : « المصّة والمصّتان ».

لسان العرب
وامْتَلَجَ الفصيلُ ما في الضَّرْع امْتصَّه والإِملاجُ الإِرْضاعُ وفي الحديث لا تُحَرِّمُ الإِمْلاجةُ ولا الإِمْلاجَتانِ يعني أَن تُمِصَّه هي لَبَنَها وفي النهاية لا تُحَرِّمُ المَلْجةُ والمَلْجَتانِ قال المَلْجُ المَصُّ والمَلْجةُ المرّةُ والإِمْلاجةُ المرَّة أَيضاً مِن أَمْلَجَتْه أُمُّه أَي أَرْضَعَتْهُ يعني أَن المَصَّةَ والمَصَّتَينِ لا يُحَرِّمان ما يُحَرِّمُه الرضاعُ الكامِلُ
*******************************************
= سأله سهلة بنت سهيل فقالت إن سالما قد بلغ ما يبلغ الرجال وعقل ما عقلوا وإنه يدخل علينا وإنى أظن ان في نفس ابي حذيفة من ذلك شيئا فقال أرضعيه تحرمي عليه ويذهب الذي في نفس ابي حذيفة فرجعت فقالت إنى قد أرضعته فذهب الذي في نفس ابي حذيفة

صحيح البخاري - باب رضاعة الكبير
( 1453 ) وفيه أنه صلى الله عليه و سلم قال لها ( أرضعيه تحرمي عليه ويذهب الذي في نفس أبي حذيفة ) . وكان يتغير وجه أبي حذيفة رضي الله عنه من دخول سالم رضي الله عنه عليها وفي رواية قالت وكيف أرضعه وهو رجل كبير ؟ فتبسم رسول الله صلى الله عليه و سلم وقال ( قد علمت أنه رجل كبير ) وعند أبي داود في النكاح باب من حرم به [ أي برضاعة الكبير ]

( 2061 ) فأرضعته خمس رضعات فكان بمنزلة ولدها من الرضاعة وقد ذهب عامة علماء المسلمين - ومنهم الأئمة الأربعة - إلى أن رضاع الكبير وهو من تجاوز السنتين سن الرضاع لا أثر له في ثبوت المحرمية وحملوا هذا الحديث على الخصوصية أو أنه قد نسخ حكمه بما ثبت من أدلة أخرى ]

صحيح مسلم
3674 - عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ سَالِمًا مَوْلَى أَبِى حُذَيْفَةَ كَانَ مَعَ أَبِى حُذَيْفَةَ وَأَهْلِهِ فِى بَيْتِهِمْ فَأَتَتْ - تَعْنِى ابْنَةَ سُهَيْلٍ - النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَتْ إِنَّ سَالِمًا قَدْ بَلَغَ مَا يَبْلُغُ الرِّجَالُ وَعَقَلَ مَا عَقَلُوا وَإِنَّهُ يَدْخُلُ عَلَيْنَا وَإِنِّى أَظُنُّ أَنَّ فِى نَفْسِ أَبِى حُذَيْفَةَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا. فَقَالَ لَهَا النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- « أَرْضِعِيهِ تَحْرُمِى عَلَيْهِ وَيَذْهَبِ الَّذِى فِى نَفْسِ أَبِى حُذَيْفَةَ ». فَرَجَعَتْ فَقَالَتْ إِنِّى قَدْ أَرْضَعْتُهُ فَذَهَبَ الَّذِى فِى نَفْسِ أَبِى حُذَيْفَةَ.
----------
ويرى الفقهاء أن المقصود بالرضاعة هنا أن تفرغ سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْلٍ لبنها فى إناء وترسله لسَالِمٍ ليشربه وتكرر ذلك خمس مرات وبذلك تحرم عليه.

جامع الاصول لابن الاثير

9048- (خ م ط د س) عائشة - رضي الله عنها - : « أن أبا حذيفة بن عتبة ابن ربيعة بن عبد شمس - وكان ممن شهد بدرا مع النبي -صلى الله عليه وسلمتَبَنَّى سالما. وأنكحه بنت أخيه الوليد بن عتبة بن ربيعة. وهو مولى لامرأة من الأنصار ، كما تَبَنَّى النبي -صلى الله عليه وسلم- زيدا. وكان مَنْ تَبَنَّى رجلا في الجاهلية دعاه الناس إِليه ، ووَرَّثه من ميراثه ، حتى أنزل الله : { ادعوهم لآبائهم } إِلى قوله { ومواليكم } 33: 5 فرُدُّوا إِلى آبائهم. فمن لم يُعلَم له أب كان مولى وأخا في الدين. فجاءت سَهْلة بنت سهيل بن عمرو القرشي ، ثم العامري، وهي امرأة أبي حذيفة : النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- فقالت: يا رسول الله ، إنا كنا نرى سالما ولدا. وقد أنزل الله - عز وجل - فيه ما قد علمتَ - وذكر الحديث » هكذا هو عند البخاري ، ولم يُخرج تمامه.

قال الحميدي : وقد أخرجه أبو بكر البَرْقاني في كتابه بطوله من حديث أبي اليمان ، الذي أخرج البخاري عنه ما أخرجه عنه. وفيه بعد قولها : « وكنا نرى سالما ولدا » : « وكان يأوي معي ومع أبي حذيفة في بيت واحد ، ويراني فُضلَى. وقد أنزل الله - عز وجل - ما قد علمت ، فكيف ترى يا رسول الله ؟ فقال لها رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-:أرضعيه. فأرضعته خمس رضعات. فكان بمنزلة ولدها من الرضاعة. فبذلك كانت عائشة تأمر بنات إِخوتها وبنات أخواتها أن يرضِعن من أحبَّتْ عائشة أن يراها ويدخل عليها - وإن كان كبيرا - خمس رضعات ، ثم يدخل عليها.
وأبت أمُّ سلمة ، وسائر أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يدخلن عليهن بتلك الرضاعة أحدا من الناس، حتى يُرضَع في المهد. وقلن لعائشة : والله ما ندري ، لعلها رخصة لسالم من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- دون الناس ».

وفي رواية مسلم عن عائشة قالت : « جاءت سهلة بنت سهيل إِلى النبي -صلى الله عليه وسلم-. فقالت: يا رسول الله، إِني أرى في وجه أبي حذيفة من دخول سالم - وهو حليفه - فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- : أرضعيه. قالت: كيف أرضعه وهو رجل كبير ؟ فتبسَّم رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- ، وقال : قد علمتُ أنه رجل كبير ، وقد كان شهد بدرا ».
وفي أخرى له : « أن سالما مولى أبي حذيفة كان مع أبي حذيفة وأهلِهِ في بيتهم. فأتَتْ - تعني سهلة بنت سهيل - النبي -صلى الله عليه وسلم- ، فقالت: إِن سالما قد بلغ ما يبلغ ، وعَقَلَ ما عقلوا. وإنه ليدخل علينا. وإني أظن أن في نفس أبي حذيفة من ذلك شيئا. فقال لها النبي -صلى الله عليه وسلم- : أرضعيه ، تَحْرُمي عليه ، ويذهبَ الذي في نفس أبي حذيفة. فرجعتْ ، فقالت: إِني قد أرضَعْته ، وقد ذهب الذي في نفس أبي حذيفة ».
وفي أخرى عن زينب بنت أم سلمة قالت : قالت أم سلم لعائشة : « إنه يدخل عليك الغلام الأيْفَع الذي ما أُحِبُّ أن يدخل عليّ. قالت: فقالت عائشة : أما لَكِ في رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أسوة ؟ وقالت : إِن امرأة قالت : يا رسول الله ، إِن سالما يدخل عَلَيّ وهو رجل، وفي نفس أبي حذيفة منه شيء. فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : أرضعيه حتى يدخل عليك ».

وفي أخرى عنها : أن أم سلمة قالت لعائشة : « والله ما تطيب نفسي أن يراني الغلام ، وقد استغنى عن الرضاعة. فقالت: لِمَ ؟ قد جاءت سهلة بنت سهيل إِلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. فقالت: يا رسول الله ، إِني لأرى في وجه أبي حذيفة من دخول سالم - فذكر نحوه بمعناه - وفيه: أرضعيه يَذْهَبْ ما في وجه أبي حذيفة ».

وفي أخرى عنها : أن أمها أم سلمة كانت تقول : « أبى سائرُ أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يُدْخِلْنَ عليهن أحدا بتلك الرضاعة ، وقلن لعائشة : ما نرى هذا إِلا رخصة أرخصها النبي -صلى الله عليه وسلم- لسالم خاصة. فما هو بداخل علينا أحد بهذه الرضاعة ولا رائينا ».
وفي رواية الموطأ عن ابن شهاب : أنه سُئِلَ عن رضاعة الكبير ؟ فقال: أخبرني عروة بن الزبير : « أن أبا حذيفة بن عتبة بن ربيعة - وكان من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، وكان قد شهد بدرا - كان قد تبنى سالما الذي يقال له : سالم مولى أبي حذيفة ، كما تبنى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- زيد بن حارثة. وأنكح أبو حذيفة سالما. وهو يرى أنه ابنه ، أنكحه ابنة أخيه فاطمة بنت الوليد بن عتبة بن ربيعة. وهي يومئذ من المهاجرات الأول. وهي من أفضل أيامَى قريش. فلما أنزل الله تبارك وتعالى في كتابه في زيد بن حارثة ما أنزل فقال : {ادعوهم لآبائهم هو أقسطُ عند الله ، فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين ومواليكم } 33 : 5 رُدَّ كل واحد من أولئك إِلى أبيه. فإن لم يعلم أبوه رُدَّ إِلى مواليه.

فجاءت سهلة بنت سهيل - وهي امرأة أبي حذيفة ، وهي من بني عامر بن لؤي - إِلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. فقالت: يا رسول الله. كنا نَرى سالما ولدا ، وكان يدخل عَلَيّ وأنا فضل ، وليس لنا إِلا بيت واحد. فماذا ترى في شأنه ؟ فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلمفيما بَلَغَنَا - : أرضعيه خمس رضعات ، فيحرم بلبنها. وكانت تراه ابنا من الرضاعة. فأخذت بذلك عائشة أم المؤمنين فيمن كانت تحب أن يدخل عليها من الرجال. فكانت تأمر أختها أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق ، وبنات أخيها : أن يرضِعنَ مَنْ أحبَّتْ أن يدخل عليها من الرجال. وأبَى سائر أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يدخُل عليهن بتلك الرضاعة أحد من الناس ، وقلن: لا والله. ما نرى الذي أمر به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سهلة بنت سهيل إِلا رخصة من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في رضاعة سالم وحده. والله لا يدخل علينا بهذه الرضاعة أحد. فعلى هذا كان أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم- في رضاعة الكبير ».

وأخرج أبو داود الرواية الأولى بتمامها التي أخرجها الحميدي عن البرقاني ، إِلا أن أبا داود قال في أوله : « عن عائشة ، وأم سلمة » ، وفيه : « وأنكحه هندَ ابنة أخيه الوليد».
وأخرج النسائي الرواية الأولى التي لمسلم. وزاد : « فجاءت بعدُ. فقالت: والذي بعثك بالحق ، ما رأيتُ في وجه أبي حذيفة بعدُ شيئا أكرهه ».

وأخرج الموطأ الرواية الثانية ، والخامسة اللتين له. وله في أخرى قالت: « جاءت سهلة إِلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فقالت: يا رسول الله، إن سالما يدخل علينا ، وقد عقل ما عقل الرجال ، وعلم ما يعلم الرجال. قال: أرضعيه تحرمي عليه بذلك ».

وله في أخرى عن عروة قال : « أبى سائر أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يدخل عليهن بتلك الرضاعة أحد من الناس - يريد رضاعة الكبير - فقلن: ما نرى الذي أمر به رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- بنت سهيل إِلا رخصة في رضاع سالم واحده من رسول الله. والله لا يدخل علينا أحد بهذه الرضاعة ، ولا يرانا ».
وأخرج أيضا الرواية الأولى التي أخرجها البخاري.

سبل السلام
فذهبت عائشة رضي الله عنها إلى ثبوت حكم التحريم وإن كان الراضع بالغا عاقلا قال عروة إن عائشة أم المؤمنين أخذت بهذا الحديث فكانت تأمر أختها أم كلثوم وبنات أخيها يرضعن من أحبت أن يدخل عليها من الرجال
وذهب الجمهور من الصحابة والتابعين والفقهاء إلى أنه لا يحرم من الرضاع إلا ما كان في الصغر وإنما اختلفوا في تحديد الصغر فالجمهور قالوا مهما كان في الحولين فإن رضاعه يحرم ولا يحرم ما كان بعدهما مستدلين بقوله تعالى: {حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ}
وقال جماعة الرضاع المحرم ما كان قبل الفطام ولم يقدروه بزمان وقال الأوزاعي إن فطم وله عام واحد

شرح عمدة الأحكام

ولكن الجمهور على أن هذا من خصائص سهلة ، وأنه لا يحل لغيرها أن ترضع كبيراً فتحرم عليه، وما ذاك إلا لضرورة حصلت لها؛ وذلك لأن رضاع الكبير لا يتغذى به بدنه، ولا ينبت منه لحمه، ولا ينبت منه عظمه، وأيضاً فإن الله تعالى قد حدد الرضاع في قوله تعالى: { وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ } [لقمان:14]، وفي قوله: { وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ } [البقرة:233]، فلا يمكن أن يزاد على السنتين، والزيادة عليهما زيادة في غير محلها، فالصبي إذا أتم السنتين اكتفى بما يعطى من الأكل ونحوه، واستطاع أن يمضغ الطعام ويتغذى به؛ فلذلك لا حاجة إلى الرضاع بعد الحولين، فإذا أرضع بعد الحولين أو بعد الفطام فهذا الرضاع لا يؤثر ولا يحرم، وهذا هو القول الصحيح، وقصة سالم مولى أبي حذيفة من خصوصيات سهلة ، ولو خالف في ذلك من خالف.

وذهب بعضهم إلى أنه إذا اضطرت المرأة إلى رجل لا تجد بداً من الكشف له، وأن يكون محرماً لها جاز لها أن ترضعه كما حصل لهذه المرأة التي هي امرأة أبي حذيفة .

واستدل الجمهور بقوله صلى الله عليه وسلم: ( لا رضاع إلا ما كان في الحولين )، أو ( لا رضاع إلا ما كان قبل الفطام ) ، وكذلك قوله: ( انظرن من إخوانكن، فإنما الرضاعة من المجاعة )، يعني: الرضاعة المحرمة التي يكون لها تأثير هي ما كانت من المجاعة، وفي حديث آخر أنه عليه الصلاة والسلام قال: ( لا يحرم من الرضاع إلا ما فتق الأمعاء، وأنشز العظم وأنبت اللحم ) ، فالرضاع الذي في الصغر هو الذي ينشز العظم، يعني: ينبت به العظم ويكبر، وإنشاز العظام نموها ونباتها، كما في قوله: { وَانظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا } [البقرة:259] ، يعني: ننميها وننبتها، وكذلك قوله: (أنبت اللحم) يعني: نبت اللحم على العظم بذلك الرضاع، فهذا هو الذي يحرم.
*************************************************

= وسأله عقبة بن الحارث فقال تزوجت امرأة فجاءت امة سوداء فقالت ارضعتكما وهي كاذبة فأعرض عنه فقال إنها كاذبة فقال كيف بها وقد زعمت بأنها ارضعتكما دعها عنك ففارقها وانكحت غيره
صحيح البخاري
4816 - عن عقبة ابن الحارث قال وقد سمعته من عقبة لكني لحديث عبيد أحفظ قال : تزوجت امرأة فجاءتنا امراة سوداء فقال أرضعتكما فأتيت النبي صلى الله عليه و سلم فقلت تزوجت فلانة بنت فلان فجاءتنا امراة سوداء فقالت لي إني قد أرضعتكما وهي كاذبة فأعرض عني فأتيته من قبل وجهه قلت إنها كاذبة قال ( كيف بها وقد زعمت أنها قد أرضعتكما دعها عنك ) . وأشار إسماعيل بإصبعيه السبابة والوسطى يحكي أيوب

جامع الاصول لابن الاثير
9052- (خ د ت س) عقبة بن الحارث - رضي الله عنه - : « أنه تزوج بنتا لأبي إهاب بن عُزيز. فأتته امرأة. فقالت: إِني قد أرضعتُ عقبة والتي تزوّجَ. فقال لها عقبة : ما أعلم أنكِ أرضَعْتِينِي ، ولا أخبرتيني. فركب إِلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالمدينة. قال: فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : كيف ؟ وقد قيل. ففارقها عقبة. فنكحت زَوجا غيره». وفي رواية : « أنه تزوج أم يحيى. فجاءت أمة سوداء. فقالت: قد أرضعتكما. قال : فذكرتُ ذلك للنبي -صلى الله عليه وسلم- ، فأعرض عني ، فتنحيت. فذكرت ذلك له. فقال: وكيف ؟ وقد زَعَمَتْ أن قد أرضعتكما. فنهاه عنها ».
وفي أخرى : « كيف ؟ وقد قيل. دعها عنك - أو نحوه ».
وفي أخرى : « فأعرض عنه. وتبسّم النبي -صلى الله عليه وسلم- ، وقال: وكيف وقد قيل؟ وكانت تحته بنتُ أبي إهاب التميمي ».
وفي أخرى نحوه ، وفيه : « فأعرض عنه. قال : فأتيته من قِبَلِ وجهه. قلت: إنها كاذبة. قال: كيف بها ؟ وقد زعمت أنها قد أرضعتكما. دعها عنك ». أخرجه البخاري. وأخرج الترمذي ، وأبو داود نحوه. وفي رواية النسائي الرواية الآخرة.
*********************************************

= وسأله رجل فقال ما يذهب عني مذمة الرضاع فقال عزة عبد أوامة
والمذمة بكسر الذال من الذمام لا من الذم الذي هو نقيض المدح والمعنى ان للمرضعة على المرضع حقا وذماما فيذهبه عبد أوامة فيعطيها إياه

سنن الترمذي
1153 - عن حجاج بن حجاج الأسلمي عن أبيه : أنه سأل النبي صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله ! ما يذهب عني مذمة الرضاع ؟ فقال غرة عبدة أو أمة
قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح ومعنى قوله ( ما يذهب عني مذمة الرضاع ) يقول إنما يعني به ذمام الرضاعة وحقها يقول إذا أعطيت المرضعة عبدا أو أمة فقد قضيت ذمامها

ويروى عن أبي الطفيل قال كنت جالسا مع النبي صلى الله عليه و سلم إذ أقبلت امرأة فبسط النبي صلى الله عليه و سلم رداءه حتى قعدت عليه فلما ذهبت قيل هي كانت أرضعت النبي صلى الله عليه و سلم
قال الشيخ الألباني : ضعيف

جامع الاصول لابن الاثير
9054- (د ت س) حجاج بن حجاج عن أبيه - رضي الله عنه - : قال : قلت لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- : « ما يُذْهِبُ عني مَذمّة الرضاع ؟ قال : غُرَّة : عبد أو أمة ». أخرجه الترمذي، وأبو داود ، والنسائي ، إِلا أن أبا داود قال : « الغرة : العبد أو الأمة».

تحفة الأحوذي)
والمراد بمذمة الرضاع الحق اللازم بسبب الرضاع فكأنه سأل ما يسقط عني حق المرضعة حتى أكون قد أديته كاملا
وكانوا يستحبون أن يعطوا للمرضعة عند فصال الصبي شيئا سوى أجرتها
( فقال غرة ) أي مملوك ( عبد أو أمة )
وقيل الغرة لا تطلق إلا على الأبيض من الرقيق وقيل هي أنفس شيء يملك
قال الطيبي الغرة المملوك وأصلها البياض في جهة الفرس ثم استعير لأكرم كل شيء كقولهم غرة القوم سيدهم ولما كان الإنسان المملوك خير ما يملك سمي غرة
ولما جعلت الظئر نفسها خادمة جوزيت بجنس فعلها ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه أحمد وأبو داود والنسائي
*****************************************
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))

تم الملف بحمد الله تعالي = صبحي محمود عميره
******************************
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))

011 فتاوي إمام المفتين في الطلاق (احكام الاسرة )
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
= وسأله رجل فقال إن امرأتي وذكر من بذائها فقال طلقها فقال إن لها صحبة وولدا قال مرها وقل لها فإن يكن فيها خير فستفعل ولا تضرب ظعينتك ضربك أمتك

مسند أحمد
17846 - الْمُنْتَفِقِ أَنَّهُ انْطَلَقَ هُوَ وَصَاحِبٌ لَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يَجِدَاهُ فَأَطْعَمَتْهُمَا عَائِشَةُ تَمْرًا وَعَصِيدَةً فَلَمْ نَلْبَثْ أَنْ جَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَقَلَّعُ يَتَكَفَّأُ
فَقَالَ أَطْعَمْتِهِمَا قُلْنَا نَعَمْ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَسْأَلُكَ عَنْ الصَّلَاةِ قَالَ أَسْبِغْ الْوُضُوءَ وَخَلِّلْ الْأَصَابِعَ وَإِذَا اسْتَنْشَقْتَ فَأَبْلِغْ إِلَّا أَنْ تَكُونَ صَائِمًا
قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لِي امْرَأَةٌ فَذَكَرَ مِنْ بَذَائِهَا قَالَ طَلِّقْهَا قُلْتُ إِنَّ لَهَا صُحْبَةً وَوَلَدًا قَالَ مُرْهَا أَوْ قُلْ لَهَا فَإِنْ يَكُنْ فِيهَا خَيْرٌ فَسَتَفْعَلْ وَلَا تَضْرِبْ ظَعِينَتَكَ ضَرْبَكَ أُمَيَّتَكَ
فَبَيْنَا هُوَ كَذَلِكَ إِذْ دَفَعَ الرَّاعِي الْغَنَمَ فِي الْمُرَاحِ عَلَى يَدِهِ
*****************************************************
= وسأله آخر فقال إن امرأتي لا ترد يد لامس قال غيرها إن شئت وفي لفظ طلقها قال إنى اخاف ان تتبعها نفسي قال فاستمتع بها

جامع الاصول لابن الاثير
9118- (د س) عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - : قال : « جاء رجل إِلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فقال: إِن امرأتي لا تَرُدّ يَدَ لامِس. قال: غَرِّبها. قال: أخافُ أن تَتْبَعُها نفسي. قال: فاستمتع بها ».

أخرجه أبو داود ، والنسائي. وقال النسائي : رفعه أحد الرواة إِلى ابن عباس وأحَدُهُمْ لم يرفعه.
قال : وهذا الحديث ليس بثابت.

بلوغ المرام من أدلة الأحكام
1098- وَعَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ -فِي قِصَّةِ اَلْمُتَلَاعِنَيْنِ- قَالَ: - فَلَمَّا فَرَغَا مِنْ تَلَاعُنِهِمَا قَالَ: كَذَبْتُ عَلَيْهَا يَا رَسُولَ اَللَّهِ! إِنْ أَمْسَكْتُهَا, فَطَلَّقَهَا ثَلَاثًا قَبْلَ أَنْ يَأْمُرَهُ رَسُولُ اَللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - - مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ . (1) .

1099- وَعَنِ اِبْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا - أَنَّ رَجُلاً جَاءَ إِلَى اَلنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: إِنَّ اِمْرَأَتِي لَا تَرُدُّ يَدَ لَامِسٍ. قَالَ: "غَرِّبْهَا". قَالَ: أَخَافُ أَنْ تَتْبَعَهَا نَفْسِي. قَالَ: "فَاسْتَمْتِعْ بِهَا". - رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ, وَالْبَزَّارُ, وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ: عَنِ اِبْنِ عَبَّاسٍ بِلَفْظٍ - قَالَ: طَلِّقْهَا. قَالَ: لَا أَصْبِرُ عَنْهَا. قَالَ: "فَأَمْسِكْهَا - (2)
__________
(1) - صحيح. رواه البخاري (5308) ومسلم (1492) (1).
(2) - ضعيف. رواه أبو داود (2049)، والنسائي (6 /67 - 68)، وقد ضعف الحديث أحمد بن حنبل، والنسائي، وابن الجوزي وغيرهم.

فقالت طائفة المراد باللامس ملتمس الصدقة لا ملتمس الفاحشة
وقالت طائفة بل هذا في الدوام غير مؤثر وإنما المانع ورود العقد على زانية فهذا هو الحرام
وقالت طائفة بل هذا من التزام اخف المفسدتين لدفع أعلاهما فإنه لما امر بمفارقها خاف ان لا يصبر عنها فيواقعها حراما فأمره حينئذ بإمساكها إذ مواقعتها بعد عقد النكاح اقل فسادا من مواقعتها بالسفاح
****************************************************

= وسألته امرأة فقالت ان زوجي طلقني يعنى ثلاثا وإني تزوجت زوجا غيره وقد دخل بي فلم يكن معه إلا مثل هدبة الثوب فلم يقربني إلا بهنة واحدة ولم يصل منى الى شئ افأحل لزوجي الاول فقال رسول الله لا تحلين لزوجك الاول حتى يذوق الاخر عسيلتك وتذوقي عسيلته

صحيح البخاري
4964 - عن عائشة قالت طلق رجل امرأته فتزوجت رجلا غيره فطلقها وكانت معه مثل الهدبة فلم تصل منه إلى شيء تريده فلم يلبث أن طلقها فأتت النبي صلى الله عليه و سلم فقالت يا رسول الله إن زوجي طلقني وإني تزوجت زوجا غيره فدخل بي ولم يكن معه إلا مثل الهدبة فلم يقربني إلا هنة واحدة لم يصل مني إلى شيء فأحل لزوجي الأول ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( لا تحلين لزوجك الأول حتى يذوق الآخر عسيلتك وتذوقي عسيلته )
[ ش ( هنة ) يكنى بها عن ذكر ما يستحيا منه أي حاول جماعي مرة واحدة فلم يستطع ]

جامع الاصول لابن الاثير
9060- (خ م ط د ت س) عائشة - رضي الله عنها - : قالت : « إِن رجلا طلق امرأته ثلاثا ، فتزوجها رجل ثم طلقها. فسئل رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- عن ذلك ؟ فقال: لا ، حتى يذوق الآخر من عُسَيلتها ما ذاق الأول ».
وفي رواية قالت : « طلق رجل زوجته. فتزوجت زوجا غيره فطلقها. وكان معه مثل الهُدْبة. فلم تصِل منه إِلى شيء تريده. فلم تلبث أن أطلقها. فأتت النبي -صلى الله عليه وسلم-. فقالت: يا رسول الله ، إِن زوجي طلقني ، وإني تزوجت زوجا غيره. فدخل بي ، فلم يكن معه إِلا مثل هذه الهدبة. فلم يَقْرَبْني إِلا هَنَّة واحدة لم يصل مني إِلى شيء ، أَفأَحِلَّ لزوجي الأول؟ فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : لا تحلين لزوجك الأول حتى يذوق الآخر عُسَيْلَتَكِ وتذوقي عسيلته ».

وفي أخرى قال : « جاءت امرأة رفاعة القُرظِي ، فقالت: كنت عند رفاعة فطلقني ، فبتَّ طَلاقي. فتزوجت عبد الرحمن بن الزبير. وإن ما معه مثل هُدْبة الثوب. فتبسم رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- وقال : أتريدين أن ترجعي إِلى رفاعة ؟ لا ، حتى تذوقي عسيلته ، ويذوق عُسيلَتَكِ».
زاد في رواية : « وأبو بكر جالس عنده ، وخالد بن سعيد بن العاص بالباب ينتظر أن يؤذن له. فقال : يا أبا بكر ، أَلا تسمع إِلى هذه وما تجهر به عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ؟ ».
وفي أخرى : « أَلا تزجُر هذه عَمَّا تجهر به عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ؟ وما يزيد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على التبسم ». وفيه : « وما معه يا رسول الله ، إِلا مثل هذه الهدبة - لهدبة أخذتها من جلبابها».
وفي رواية : « أنَّ رفاعة طلقها آخر ثلاث تطليقات ».

أخرجه البخاري ، ومسلم. وأخرج أبو داود ، والنسائي الرواية الأولى. وأخرج الترمذي ، والنسائي الرواية الثالثة إِلى قوله : « ويذوق عسيلتك » وأخرج النسائي أيضا الثالثة بتمامها.
وأما الموطأ : فإنه أخرج هذا المعنى عن القاسم بن محمد موقوفا على عائشة «أنها سُئلْت عمن طلق امرأته ثلاثا ، فتزوجها غيره. فطلقها قبل أن يمسّها ؟ فقالت: لا تحلّ للأول حتى يذوق الآخر عسيلتها ».
زاد رزين : « وذكر قصة امرأة رفاعة القرظي ».
**************************************************
= وسئل ايضا عن الرجل يطلق امرأته ثلاثا فيتزوجها الرجل فيغلق الباب ويرخى الستر ثم يطلقها قبل ان يدخل بها قال لا تحل للاول حتى يجامعها الاخر

السنن الكبرى للنسائي
(5608) عن بن عمر قال سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الرجل يطلق امرأته ثلاثا فيتزوجها الرجل فيغلق الباب ويرخي الستر ثم يطلقها قبل أن يدخل بها قال لا تحل للاول حتى يجامعها الآخر

قال أبو عبد الرحمن هذا أولى بالصواب من الذي قبله والله أعلم باب إحلال المطلقة ثلاثا وما فيه من التغليظ

جامع الاصول لابن الاثير
9062- (س) عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - : « أن النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- سُئِل عن الرجل يطلّق امرأته ثلاثا ، فيتزوجها الرجل ، فيغلق الباب ويُرخِي الستر ، ثم يطلقها قبل أن يدخل بها؟ قال: لا تحل للأول حتى يجامعها الآخر ».
وفي أخرى عن النبي -صلى الله عليه وسلم- : « في الرجل تكون له المرأة فيطلقها، ثم يتزوجها رجل. فيطلقها قبل أن يَدخُلَ بها ، فترجع إِلى زوجها الأول ؟ قال: لا ، حتى تذوق العسيلة». أخرجه النسائي.
*************************************************
= وسئل عن التيس المستعار فقال هو المحلل ثم قال لعن الله المحلل والمحلل له

سنن ابن ماجه
1936 - قال عقبة بن عامر :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( ألا أخبركم بالتيس المستعار ؟ ) قالوا بلى . يا رسول الله قال ( هو المحلل . لعن الله المحلل والمحلل له )
في الزوائد في إسناده مشرح بن هاعان . ذكر ابن حبان في الثقات . وقال يخطئ ويخالف . وذكره . في الضعفاء . وقال يروى عن عقبة بن عامر مناكير لا يتابع عليها . والصواب ترك ما انفرد به . وقال ابن يونس كان في جيش الحجاج الذين رموا الكعبة بالمنجنيق . وقال أحمد معروف . وقال ابن معين والذهبي ثقة . ويحيى بن عثمان بن صالح قال عبد الرحمن بن أبي حاتم تكلموا فيه . وقال أبو يونس كان حافظ للحديث وحدث بما لم يكن يوجد عند غيره .
قال الشيخ الألباني : حسن
***********************************************
= وسألته امرأة عن كفر المنعمين فقال لعل إحداكن ان تطول ايمتها بين يدى ابويها تعنس فيرزقها الله زوجا ويرزقها منه مالا وولدا فتغضب الغضبة فتقول ما رأيت منه يوما خيرا قط

جمع الجوامع للسيوطي

8498) إياكن وكفر المنعمين قيل وما كفر المنعمين قال لعل إحداكن أن تطول أيمتها أو تعنس عند أبويها ثم يرزقها الله زوجًا ثم يرزقها الله منه ولدًا ثم يغضب الغضبة فَتَكْفُره فتقول والله ما رأيت خيرًا منك قط

(أحمد ، والطبرانى ، وابن عساكر عن أسماء بنت يزيد)
أخرجه أحمد (6/452 ، رقم 27602) ، والطبرانى (24/164 ، رقم 418) ، وابن عساكر (61/267) . وأخرجه أيضًا : إسحاق بن راهويه (1/182 ، رقم 6) .
ومن غريب الحديث : ((أيمتها)) : طول تعزبها لفقد زوج أو لطلاقه إياها . ((فتكفره)) : فتجحد خيره ومعروفه .

شعب الإيمان - البيهقي
9127 - عن أسماء بنت يزيد : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم خرج و النساء في جانب المسجد و أنا فيهن فسمع صوتا أو ضوضاء فقال : يا معشر النساء إنكن أكثر حطب جهنم قالت : فناديت رسول الله صلى الله عليه و سلم وكنت حرية على كلامه فقلت : يا رسول الله و لم قال : إنكن إذا أعطيتن لم تشكرن و إذا أمسك عنكن شكوتن و قال : إياكن وكفر المنعمين فقلت : يا رسول الله و ما كفر المنعمين قال : المرأة تكون تحت الرجل قد ولدت له الولدين و الثلاثة ثم تقول : ما رأيت منك خيرا قط
*****************************************
= وسأله عن رجل طلق امرأته ثلاث تطليقات جميعا فقام غضبان ثم قال أيلعب بكتاب الله وأنا بين اظهركم حتى قام رجل فقال يا رسول الله ألا أقتله
السنن الكبرى للنسائي
طلاق الثلاث المجموعة وما فيه من التغليظ
(5594) أخبرنا سليمان بن داود أبو ربيع قال أنا بن وهب قال اخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رجل طلق امرأته ثلاث تطليقات جميعا فقام غضبانا ثم قال أيلعب بكتاب الله وأنا بين أظهركم حتى قام رجل وقال يا رسول الله ألا أقتله قال أبو عبد الرحمن لا أعلم أحدا روى هذا الحديث غير مخرمة باب الرخصة في ذلك

(5595) أن عويمرا العجلاني جاء إلى عاصم بن عدي فقال أرأيتيا عاصم لو أن رجلا وجد مع امرأته رجلا أيقتله فيقتلونه أم كيف يفعل سل لي يا عاصم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فسأل عاصم رسول الله صلى الله عليه وسلم فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم المسائل وعابها حتى كبر على عاصم ما سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رجع عاصم إلى أهله جاءه عويمر فقال يا عاصم ماذا قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عاصم لعويمر لم تأتني بخير
قد كره رسول الله صلى الله عليه وسلم المسألة التي سألت عنها فقال عويمر والله لا أنتهي حتى أسأل عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل عويمر حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وسط الناس فقال يا رسول الله أرأيت رجلا وجد مع امرأته رجلا أيقتله فتقتلونه أم كيف يفعل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نزل فيك وفي صاحبتك فاذهب فائت بها قال سهل فتلاعنا وأنا مع الناس عند رسول الله

جامع الاصول لابن الاثير
5744- ( س ) محمود بن لبيد -رضي اللَّه عنه - قال: « أُخْبِرَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن رجل طلَّق امرأته ثلاثَ تَطْليِقات جميعا ، فقام غَضّبانَ، وقال : أَيُلْعَبُ بكتاب اللَّه عزوجل وأنا بين أظهركم.
حتى قام رجل فقال : يارسول الله، أَلا أَقتُلُه ؟» أخرجه النسائي.
***********************************************
= طلق ركانة بن عبد يزيد أخو بنى المطلب امرأته ثلاثا في مجلس واحد فحزن عليها حزنا شديدا فسأله رسول الله : كيف طلقتها فقال طلقتها ثلاثا فقال في مجلس واحد فقال نعم قال إنما تلك واحدة فارجعها إن شئت
سنن البيهقي الكبرى
14764 - عن بن عباس قال : طلق ركانة امرأته ثلاثا في مجلس واحد فحزن عليها حزنا شديدا فسأله رسول الله صلى الله عليه و سلم كيف طلقتها قال طلقتها ثلاثا فقال في مجلس واحد قال نعم قال فإنما تلك واحدة فارجعها إن شئت فراجعها

فكان بن عباس رضي الله عنهما يرى إنما الطلاق عند كل طهر فتلك السنة التي كان عليها الناس والتي أمر الله لها فطلقوهن لعدتهن أخبرنا أبو بكر بن الحارث أنا أبو محمد بن حيان نا مسلم بن عصام نا عبد الله بن سعد نا عمي نا أبي عن بن إسحاق حدثني داود بن الحصين فذكره وهذا الإسناد لا تقوم به الحجة مع ثمانية رووا عن بن عباس رضي الله عنهما فتياه بخلاف ذلك ومع رواية أولاد ركانة أن طلاق ركانة كان واحدة وبالله التوفيق

سنن البيهقي الكبرى
14765 - سمعت علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول : إذا طلق الرجل امرأته ثلاثا في مجلس واحد فإنه يرد إلى واحدة والناس عنقا وآحادا إذ ذاك يأتونه ويسمعون منه قال فأتيته فقرعت عليه الباب فخرج إلي شيخ فقلت له كيف سمعت علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول فيمن طلق امرأته ثلاثا في مجلس واحد

قال سمعت علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول إذا طلق رجل امرأته ثلاثا في مجلس واحد فإنه يرد إلى واحدة قال فقلت له أين سمعت هذا من علي رضي الله عنه قال أخرج إليك كتابا فأخرج فإذا فيه بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما سمعت علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول إذا طلق الرجل امرأته ثلاثا في مجلس واحد فقد بانت منه ولا تحل له حتى تنكح زوجا غيره قال قلت ويحك هذا غير الذي تقول قال الصحيح هو هذا ولكن هؤلاء أرادوني على ذلك

= ورأى عمر رضى الله عنه ان يحمل الناس على إنفاذ الثلاث عقوبة وزجرا لهم لئلا يرسلوها جملة وهذا اجتهاد منه رضى الله عنه غايته ان يكون سائغا لمصلحة رآها ولا يوجب ترك ما أفتى به رسول الله وكان عليه أصحابه في عهده وعهد خليفته فإذا ظهرت الحقائق فليقل امرؤ ما شاء
*******************************************************
= وسأله صرجل قال إن تزوجت فلانة فهى طالق ثلاثا فقال تزوجها فإنه لا طلاق إلا بعد النكاح

صحيح البخاري
باب لا طلاق قبل النكاح

وقول الله تعالى { يا أيها الذين آمنوا إذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن فما لكم عليهن من عدة تعتدونها فمتعوهن وسرحوهن سراحا جميلا } / الأحزاب 49 /
وقال ابن عباس جعل الله الطلاق بعد النكاح
ويروي عن ذلك عن علي وسعيد بن المسيب وعروة بن الزبير وأبي بكر ابن عبد الرحمن وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة وأبان بن عثمان وعلي ابن حسين وشريح وسعد بن جبير والقاسم وسالم وطاوس والحسن وعكرمة وعطاء وعامر بن سعد وجابر بن زيد ونافع بن جبير ومحمد بن كعب وسليمان بن يسار ومجاهد والقاسم بن عبد الرحمن وعمرو بن هرم والشعبي أنها لا تطلق
[ ش ( نكحتم ) تزوجتم . ( تمسوهن ) تجامعوهن . ( عدة ) مدة من الزمن يتركن فيها التزوج . ( تعتدونها ) تعدونها عليهن وتحصون أيامها . ( فمتعوهن ) أعطوهن شيئا من المال يتمتعن به ويسستعن على حوائجهن . ( سراحا جميلا ) طلاقا لا إضرار فيه . ( أنها لا تطلق ) أي لو قال رجل لامرأة ليست بزوجة له أنت طالق ثم تزوجها فلا تطلق منه ولا تعتد بقوله السابق
لأنه لم يكن بينه وبينها زواج والطلاق حل لعقد الزواج فلا يكون قبله ]

سنن ابن ماجه
2046 - حدثتني عائشة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( لا طلاق ولا عتاق في إغلاق )
[ ش ( في إغلاق ) فسره بعضهم بالغضب وهو موافق لما في الجامع غلق إذا غضب غضبا شديدا . لكن غالب أهل الغريب فسروه بالاكراه . وقالوا كأن المكره أغلق عليه الباب حتى يفعل ] .
قال الشيخ الألباني : حسن

سنن ابن ماجه
2047 - عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده :
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( لا طلاق فيما لا يملك ) .
قال الشيخ الألباني : حسن صحيح

جامع الاصول لابن الاثير
5764- (د) صفية بنت شيبة - رضي الله عنها - قالت : سمعت عائشة تقول: « لا طلاق ولا عَتَاق في إغْلاق » أخرجه أبو داود ، وقال : الغْلاِق : الغضب.

جامع الاصول لابن الاثير

5771- (د ت) عمرو بن شعيب -رحمه اللَّه- عن أبيه عن جده : أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : « لا طلاق إلا فيما تَمْلك ، ولا عتقَ إلا فيما تَملك ، ولا بيْعَ إلا فيما تملك » زاد في رواية « ومَن حلف على معصية فلا يمينَ له ، ومن حلف على قطيعة رَحم فلا يمين له ».
وزاد في أخرى « ولا نَذْرَ إلا فيما يُبْتغَى به وجهُ اللَّه عز وجل ». أخرجه أبو داود.
وفي رواية الترمذي قال : « لا نذر لابن آدم فيما لا يملك ، ولا عِتْقَ له فيما لا يملك ، ولا طلاق له فيما لا يملك ».

معرفة السنن والآثار للبيهقي
4649 - عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لا طلاق قبل نكاح » وفي حديث هشيم : « لا نذر لابن آدم فيما لا يملك ، ولا طلاق فيما لا يملك ، ولا عتاق فيما لا يملك »

4650 - عن علي بن أبي طالب قال : « لا طلاق إلا من بعد نكاح » ورواه مبارك بن فضالة ، عن الحسن ، عن علي ، فيمن قال : إن « تزوجت فلانة فهي طالق ، فقال علي : » تزوجها فلا شيء عليك «

4651 - وأخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف ، أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي ، حدثنا سعدان بن نصر ، حدثنا معاذ العنبري ، عن ابن جريج ، عن عطاء ، عن ابن عباس قال : « لا طلاق إلا من بعد نكاح ، ولا عتاق إلا من بعد ملك »

معرفة السنن والآثار للبيهقي
4716 - عن الحسن ، أن عليا قال : « لا طلاق لمكره » .
والذي روي عن عمر بن الخطاب ، أن رجلا تدلى يشتار عسلا ، فجاءته امرأته فوقف على الحبل فحلفت لتقطعنه أو ليطلقنها ثلاثا ، فذكرها الله والإسلام فأبت إلا ذلك ، فطلقها ثلاثا ، فلما ظهر أتى عمر بن الخطاب فذكر له ما كان منها إليه ومنه إليها ، فقال : ارجع إلى أهلك فليس هذا بطلاق .

أما حديث ابن عباس ففي رواية عكرمة أنه سئل ، عن رجل أكرهه اللصوص حتى طلق امرأته فقال : قال ابن عباس : ليس بشيء

جامع الاصول لابن الاثير

5771- (د ت) عمرو بن شعيب -رحمه اللَّه- عن أبيه عن جده : أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : « لا طلاق إلا فيما تَمْلك ، ولا عتقَ إلا فيما تَملك ، ولا بيْعَ إلا فيما تملك » زاد في رواية « ومَن حلف على معصية فلا يمينَ له ، ومن حلف على قطيعة رَحم فلا يمين له ».
وزاد في أخرى « ولا نَذْرَ إلا فيما يُبْتغَى به وجهُ اللَّه عز وجل ». أخرجه أبو داود.
وفي رواية الترمذي قال : « لا نذر لابن آدم فيما لا يملك ، ولا عِتْقَ له فيما لا يملك ، ولا طلاق له فيما لا يملك ».
****************************************************
= وسأله عبد فقال إن مولاتي زوجتي وتريد ان تفرق بيني وبين امرأتي
فحمد الله وأثنى عليه وقال ما بال اقوام يزوجون عبيدهم إماءهم ثم يديدون ان يفرقوا بينهم الا إنما يملك الطلاق من أخذ بالساق
سنن البيهقي الكبرى
14893 - عن بن عباس رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم يشكو أن مولاه زوجه وهو يريد أن يفرق بينه وبين امرأته فحمد الله واثنى عليه ثم قال ما بال أقوام يزوجون عبيدهم إماءهم ثم يريدون أن يفرقوا بينهم إلا إنما يملك الطلاق من يأخذ بالساق خالفه بن لهيعة فرواه عن موسى بن أيوب مرسلا

كنز العمال
27799- "لا طلاق قبل ملك، ولا قصاص فيما دون الموضحة 1 من الجراحات" . "ق - عن طاوس مرسلا".
27800- "من طلق ما لا يملك فلا طلاق له، ومن أعتق ما لا يملك فلا عتاق له ومن نذر فيما لا يملك فلا نذر له، ومن حلف على معصية فلا يمين له، ومن حلف على قطيعة رحم فلا يمين له" . "ك، ق- عن عمرو ابن شعيب عن أبيه عن جده".
27801- "ما بال أقوام يزوجون عبيدهم وإماءهم ثم يريدون أن يفرقوا بينهم ألا إنما يملك الطلاق من أخذ بالساق" . "هق - عن ابن عباس".

27802- "من قال لامرأته: أنت طالق إن شاء الله، أو غلامه أنت حر إن شاء الله أو عليه المشي إلى بيت الله إن شاء الله؛ فلا شيء عليه" . "عد، هق - عن ابن عباس".
27803- "إذا قال الرجل لامرأته: أنت طالق إن شاء الله لم تطلق، وإذا قال لعبده: أنت حر إن شاء الله فإنه حر" . "الديلمي- عن معاذ".
27804- "إذا قال الرجل لامرأته: أنت طالق إن شاء الله إلى سنة
ـــــــ
1 الموضحة: هي التي تبدي وضح العظم: أي بياضه.
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
تم الملف بحمد الله تعالي = صبحي محمود عميره
******************************
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))

012 فتاوي امام المفتين في الخلع (احكام الاسرة )
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
= وسأله ثابت بن قيس هل يصلح ان يأخذ بعض مال امرأته ويفارقها قال نعم قال فإنى قد أصدقتها حديقتين وهما بيدها فقال النبي خذهما وفارقها
جامع الاصول لابن الاثير
2094- (د) عائشة - رضي الله عنها - : أنَّ حَبيبَةَ بِنْتَ سهل كانت عند ثَابت بن قيس بن شَماس ، فَضَرَبَهَا فَكسَر نُغْضَها ، فَأَتَتْ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- بَعْدَ الصبحِ ، فَاشْتَكَتْهُ إِليهِ ، فَدَعَا النَّبيُّ ثَابتا فقال : « خُذ بعضَ مَالِهَا وفَارِقْها» قال : وَيصْلُحُ ذلك يا رسولَ الله ؟ ، قال : « نعم» قال : فإني [قَدْ]أصدَقْتُها حَدِيقَتَيْنِ ، وهما بِيدِها ، فقال النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- : « خُذهُما وفَارِقْها» ,فَفَعَل. أخرجه أبو داود.

كنز العمال
فأخذ حديقته وفارقها، وهي جميلة بنت عبد الله بن أبي سلول قال معمر: وبلغني أنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم: لي من الجمال ما قد ترى وثابت رجل دميم 1". "عب".
15281- عن عكرمة مولى ابن عباس قال: "اختلعت امرأة ثابت بن قيس بن شماس من زوجها فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم عدتها حيضة واحدة ". "عب".
ـــــــ
(1) الدمامة: بالفتح القصر والقبح ورجل دميم ومنه حديث عمر: "لايزوجن أحدكم ابنته بدميم". النهاية "2/134" ص.
******************************************************
= انها قالت يا رسول الله ثابت بن قيس ما أعيب عليه في خلق ولا دين ولكني اكره الكفر في الاسلام فقال اتردين عليه حديقته قالت نعم فقال رسول الله اقبل الحديقة وطلقها تطليقة
صحيح البخاري
4971 - عن عكرمة عن ابن عباس :

أن امرأة ثابت بن قيس أتت النبي صلى الله عليه و سلم فقالت يا رسول الله ثابت بن قيس ما أعتب عليه في خلق ولا دين ولكني أكره الكفر في الإسلام فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( أتردين عليه حديقته ) . قالت نعم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( اقبل الحديقة وطلقها تطليقة ) . قال أبو عبد الله لا يتابع فيه عن ابن عباس

[ ش ( امرأة ثابت ) اسمها جميلة بنت أبي بن سلول . ( ما أعتب عليه ) لا أعيبه ولا ألومه . ( أكره الكفر ) أي أن أقع في أسباب الكفر من سوء العشرة مع الزوج ونقصانه حقه ونحو ذلك . ( حديقته ) بستانه الذي أعطاها إياه مهرا . ( تطليقة ) طلقة واحدة رجعية . ( لا يتابع فيه ) أي لا يتابع أزهر بن جميل على ذكر ابن عباس رضي الله عنهما في هذا الحديث ]

جامع الاصول لابن الاثير
2092- (خ س) عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - : قال : إِنَّ امرَأةَ ثابتِ بن قيس بنِ شَماسٍ أَتَتْ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- ، فقالت له : ما أعْتِبُ على ثابتٍ في خُلُقٍ ، ولا دِينٍ ، ولكني أكْرَهُ الكُفْرَ في الإسلام - قال أبو عبدِ الله [البخاري] : تَعني تَبغُضُهُ- قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : « أَتَرُدِّينَ عليه حَدِيقَتَهُ ؟» قالت : نعم ، قال له رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : «اقْبَل الحديقةَ ، وطَلِّقها تَطْلِيقَة».
وفي روايةٍ عن عكرمة - مرسلا - عن النبي -صلى الله عليه وسلم- .
وفي رواية : « أَنَّ اسمها : جَمِيلَةٌ».أخرجه البخاري ، والنسائي .
**************************************************
= إنى اكره الكفر في الاسلام ولا اطيقه بغضا فأمر النبي ان ياخذ منها حديقته
- افتاها ان تتربص حيضة واحدة

السنن الكبرى للنسائي
أن الربيع بنت معوذ بن عفراء أخبرته أن ثابت بن قيس بن شماس ضرب امرأته فكسر يدها وهي جميلة بنت عبد الله بن أبي

فأتى أخوها يشتكيه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ثابت فقال له خذ الذي لها عليك وخل سبيلها قال نعم فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تتربص حيضة واحدة فتلحق بأهلها

جامع الاصول لابن الاثير
2093- (ط د) س حبيبة بنت سهل الأنصاري - رضي الله عنها - : [أنها] كانت تَحْتَ ثابت بنِ قيس بن شَماسٍ ، قالت: فَأتَيتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قلتُ : لا أنا وَلا ثَابت - وفي رواية - : لما خَرَجَ رَسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- إلى الصبح ، وجدَها عِندَ بابِهِ في الغَلَسِ ، [فقال : « من هذه ؟» قالت : أنا حبيبةُ بنت سهل يا رسول الله] ، فقال لها :« مَا شَأنُكِ؟» قالت : لا أنَا ولا ثابت ، فَلَمَّا جَاءَ ثَابِتٌ قال له رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : هذه حَبِيبَةُ ، فذكَرَتْ ما شَاءَ اللهُ أنْ تَذكُرَ ، فقالت حَبيبَةُ : يا رسولَ الله كُلُّ ما أعْطاني عِنْدي ، فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- [لثابت] : « خُذ منها» فَأخَذَ منها ، وَجلست في بيتها.أخرجه الموطأ، وأبو داود ، والنسائي .

وفي أخرى للنسائي : أنَّ ثابتَ بن قيس بن شماس ضرب امرأته فَكَسَرَ يَدَهَا - وهي جميلةُ بنت عبد الله بن أُبي - فَأَتى أَخُوها يَشتَكِيهِ إلى رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- ، فَأَرسَلَ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- إلى ثابتٍ ، فقال له : « تَرُدُّ الذي لَكَ عليكَ ، وَخلِّ سَبيلها ؟» قال : نعم، فَأمَرَها رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- أَنَّ تَتَرَبَّصَ حَيضة وَاحدة ، وتَلْحَقَ بِأهْلِهَا.
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
= وافتى النبي ان المرأة إذا ادعت طلاق زوجها فجاءت على ذلك بشاهد عدل استحلف زوجها فإن حلف بطلت شهادة الشاهد وإن نكل فنكوله بمنزلة شاهد آخر وجاز طلاقه
سنن الدارقطني

155 - عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : إذا دعت المرأة طلاق زوجها فجاءت على ذلك بشاهد عدل استحلف زوجها فإن حلف بطلت شهادة الشاهد وإن نكل فنكوله بمنزلة شاهد آخر وجاز طلاقه

كنز العمال
27773- "من لعب بطلاق أو عتاق فهو كما قال" . "طب- عن أبي الدرداء".
27774- "إذا ادعت المرأة طلاق زوجها فجاءت على ذلك بشاهد عدل استحلف زوجها فإن حلف بطلت شهادة الشاهد، فإن نكل فنكوله بمنزلة شاهد آخر وجاز طلاقه" . "هـ - عن ابن عمرو 3
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
تم الملف بحمد الله تعالي = صبحي محمود عميره
******************************
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))

013 فتاوي إمام المفتين في الظهار واللعان (احكام الاسرة )
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
********************************************************
= وجدتُ عندكم الضِّيقَ وسوءَ الرأي ، ووجدت عند النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- السَّعَة وحسن الرأي
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
= وسئل عن رجل ظاهر من امرأته ثم وقع عليها قبل ان يكفر قال وما حملك على ذلك يرحمك الله قال رأيت خلخالها في ضوء القمر قال لا تقربها حتى تفعل ما امرك الله عزوجل
سنن البيهقي الكبرى
15036 - عن بن عباس رضي الله عنهما : أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه و سلم وقد ظاهر من امرأته فوقع عليها فقال يا رسول الله إني ظاهرت من امرأتي فوقعت عليها من قبل أن أكفر قال وما حملك على ذلك يرحمك الله قال رأيت خلخالها في ضوء القمر قال فلا تقربها حتى تفعل ما أمر الله عز و جل

معرفة السنن والآثار للبيهقي
4773 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا بكر بن محمد الصيرفي ، حدثنا عبد الصمد بن الفضل ، حدثنا حفص بن عمر العدني ، حدثنا الحكم بن أبان ، عن عكرمة ، عن ابن عباس أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم وقد ظاهر (1) من امرأته فوقع عليها فقال : يا رسول الله إني ظاهرت من امرأتي ، فوقعت عليها من قبل أن أكفر قال : « وما حملك على ذلك يرحمك الله ؟ » قال : رأيت خلخالها في ضوء القمر قال : « فلا تقربها حتى تفعل ما أمر الله » . وبمعناه رواه معمر ، وسعيد بن كليب قاضي عدن ، عن الحكم بن أبان ، موصولا
__________
(1) الظهار : تحريم الرجل امرأته على نفسه بقوله : أنت عليَّ كظهر أمي

جامع الاصول لابن الاثير

5817- (س د ت) عبد اللَّه بن عباس -رضي اللَّه عنهما- « أن رجلا أتى النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- قد ظَاهَر من امرأته ، فوقع عليها ، فقال : يا رسول الله ، إني ظاهَرْتُ من امرأتي، فَوقَعْتُ عليها قبل أن أُكَفِّرَ ، قال : وما حَمَلك على ذلك يرحمُك اللَّه ؟ قال: رأيتُ خَلخالها في ضوءِ القمر ، فقال : لا تَقْرَبْها حتى تَفْعَلَ ما أمرَ اللَّه عز وجلَّ».

وفي رواية عن عكرمة قال : « تظاهر رجل من امرأته ، فأصابها قبل أن يكفِّرَ ، فذكر ذلك للنبيِّ -صلى الله عليه وسلم- ، فقال له النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- : ما حملك على ذلك ؟ قال : رحمك اللَّه يا رسول الله ، رأيتُ خلخالها - أو سَاقَها - في ضوء القمر فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : فاْعتَزِلها حتى تفعل ما أمَركَ اللَّه عزَّ وجلَّ ».

وفي أخرى عن عكرمة قال : « أتى رجل نبيَّ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- ، فقال : يا نبيَّ اللَّه ، إنه ظاهر من امرأته ، ثم غَشِيَها قبل أن يفعلَ ما عليه..» فذكر الحديث.
أخرجه النسائي ، وقال : المرسل أولى بالصواب من المسند.
وفي رواية أبي داود عن عكرمة : « أن رجلا ظاهر من امرأته ، ثم وَاقَعها قبل أن يكفر، فأتى النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- ، فأخبره، فقال : ما حملك على ما صنعتَ ؟ قال : رأيتُ بياض ساقِها في القمر ، قال : فاعْتَزِلها حتي تُكَفِّرَ عنك ».
وفي أخرى عن عكرمة نحوه ، ولم يذكر الساق ، وفي أخرى عنه عن ابن عباس بمعناه ، وأخرج الترمذي الأولى.
***************************************************
= وسأله ص رجل فقال لو ان رجلا وجد مع امرأته رجلا فتكلم جلدتموه او قتل فتلتموه أوسكت سكت على غيظ فقال اللهم افتح وجعل يدعو فنزلت آية اللعان فأبتلى به ذلك الرجل من بين الناس فجاء هو وامرأته إلى رسول الله فتلاعنا
صحيح مسلم

3816 - أَنَّ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ السَّاعِدِىَّ أَخْبَرَهُ أَنَّ عُوَيْمِرًا الْعَجْلاَنِىَّ جَاءَ إِلَى عَاصِمِ بْنِ عَدِىٍّ الأَنْصَارِىِّ فَقَالَ لَهُ أَرَأَيْتَ يَا عَاصِمُ لَوْ أَنَّ رَجُلاً وَجَدَ مَعَ امْرَأَتِهِ رَجُلاً أَيَقْتُلُهُ فَتَقْتُلُونَهُ أَمْ كَيْفَ يَفْعَلُ فَسَلْ لِى عَنْ ذَلِكَ يَا عَاصِمُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-.
فَسَأَلَ عَاصِمٌ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَكَرِهَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- الْمَسَائِلَ وَعَابَهَا حَتَّى كَبُرَ عَلَى عَاصِمٍ مَا سَمِعَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَلَمَّا رَجَعَ عَاصِمٌ إِلَى أَهْلِهِ جَاءَهُ عُوَيْمِرٌ فَقَالَ يَا عَاصِمُ مَاذَا قَالَ لَكَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ عَاصِمٌ لِعُوَيْمِرٍ لَمْ تَأْتِنِى بِخَيْرٍ قَدْ كَرِهَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- الْمَسْأَلَةَ الَّتِى سَأَلْتُهُ عَنْهَا.
قَالَ عُوَيْمِرٌ وَاللَّهِ لاَ أَنْتَهِى حَتَّى أَسْأَلَهُ عَنْهَا. فَأَقْبَلَ عُوَيْمِرٌ حَتَّى أَتَى رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَسَطَ النَّاسِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ رَجُلاً وَجَدَ مَعَ امْرَأَتِهِ رَجُلاً أَيَقْتُلُهُ فَتَقْتُلُونَهُ أَمْ كَيْفَ يَفْعَلُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « قَدْ نَزَلَ فِيكَ وَفِى صَاحِبَتِكَ فَاذْهَبْ فَأْتِ بِهَا ». قَالَ سَهْلٌ فَتَلاَعَنَا وَأَنَا مَعَ النَّاسِ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَلَمَّا فَرَغَا قَالَ عُوَيْمِرٌ كَذَبْتُ عَلَيْهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ أَمْسَكْتُهَا. فَطَلَّقَهَا ثَلاَثًا قَبْلَ أَنْ يَأْمُرَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-. قَالَ ابْنُ شِهَابٍ فَكَانَتْ سُنَّةَ الْمُتَلاَعِنَيْنِ.

معرفة السنن والآثار للبيهقي

4792 - أن عويمرا العجلاني جاء إلى ، عاصم بن عدي الأنصاري فقال له : أرأيت يا عاصم لو أن رجلا وجد مع امرأته رجلا أيقتله فيقتلونه ؟ أم كيف يفعل ؟ سل لي يا عاصم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك ، فسأل عاصم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك ، فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم المسائل وعابها حتى كبر على عاصم ما سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما رجع عاصم إلى أهله جاءه عويمر فقال : يا عاصم ماذا قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال عاصم : « لم تأتني بخير ، قد كره رسول الله صلى الله عليه وسلم المسألة التي سألته عنها ، فقال عويمر : والله لا أنتهي حتى أسأله عنها ، فأقبل عويمر حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وسط الناس فقال : يا رسول الله أرأيت رجلا وجد مع امرأته رجلا أيقتله فتقتلونه ؟ أم كيف يفعل ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : » قد أنزل الله فيك وفي صاحبتك ، فاذهب فائت بها « ، فقال سهل : فتلاعنا (1) وأنا مع الناس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما فرغا قال عويمر : كذبت عليها يا رسول الله إن أمسكتها ، فطلقها ثلاثا قبل أن يأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال ابن شهاب : » فكانت تلك سنة المتلاعنين « . رواه البخاري في الصحيح ، عن عبد الله بن يوسف وغيره . ورواه مسلم ، عن يحيى بن يحيى كلهم عن مالك
__________
(1) اللعان : أن يحلف الزوج أربع شهادات بالله على صدقه في اتهام زوجته بالزنا والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين وأن تحلف الزوجة أربع شهادات بالله أنه كاذب في اتهامه لها والخامسة أن لعنة الله عليها إن كان من الصادقين

جامع الاصول لابن الاثير
كتاب اللعان ولحاق الولد - اللعان وأحكامه

8381- ( خ م ط د س ) محمد بن شهاب الزهري - رحمه الله - : أن سهل ابن سعد الساعدي أخبره : « أن عويمرا العجلانيَّ جاء إلى عاصم بن عدِي الأنصاريِّ ، فقال له : أرأيتَ يا عاصم ، لو أن رَجُلا وجدَ مع امرأتَه رجلا ، أيقتله فتقتلونه ، أم كيف يفعل ؟ فَسَلْ لي عن ذلك يا عاصم رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- فسأل عاصم رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- ، فكره رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- المسائل وعابَها حتى كبُرَ على عاصم ما سمع من رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- ؟ قال عاصم لعويمر : لم تأتني بخير ، قد كره رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المسائل التي سألتُه عنها ، فقال عويمر : والله لا أنتهي حتى أسأله عنها ، فأقبل عويمر حتى أتى رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- وسَطَ الناس ، فقال : يا رسولَ الله ، أرأيتَ رَجلا وَجد مع امرأته رجلا أيقتله ، فتقتلونه ، أم كيف يفعل ؟ فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : قد نزل فيك وفي صاحبِتكَ ، فاذهب فائت بها ، قال سهل : فتلاعنا ، وأنا مع الناس عند رسولِ -صلى الله عليه وسلم- ، فلما فرغا قال عويمر : كذبتُ والله عليها يا رسولَ الله إن أمسكتُها ، فطلَّقها ثلاثا قبل أن يأمره رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. قال ابن شهاب : فكانت سُنّةَ المتلاعنين».

وفي رواية نحوه ، وأدرج فيه قوله : « فكان فراقُه إياها بعدُ سُنّة في المتلاعنين » ولم يقل : إنه من قول الزهري ، وزاد فيها : قال سهل : « وكانت حاملا ، فكان ابنُها ينسب إلى أمه ، ثم جرَت السنة : أنه يرثها وترث منه ما فرض الله لها ».
وفي أخرى نحوه قال : فتلاعنا في المسجد وأنا شاهد ، وقال بعد قوله : فطلَّقها ثلاثا قبل أن يأمره رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- : « ذاكم التفريق بين كل ملاعنَين ».

وفي أخرى : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن جاءت به أحمر قصيرا ، كأنه وحرَة ، فلا أُراها إلا قد صدقت وكذب عليها ، وإن جاءت به أسود أعين ، ذا أَليَتَيْن ، فلا أُراه إلا صدق عليها ، فجاءت به على المكروه من ذلك ».
وفي أخرى : أن سهل بن سعد قال : « شهدتُ المتلاعنين وأنا ابن خمس عشرة، فرق بينهما » أخرجه البخاري ومسلم.
وأخرج الموطأ ، وأبو داود والنسائي الرواية الأولى إلى قوله : « فكانت تلك سُنَّةُ المتلاعنين ».
وأخرجها النسائي أيضا إلى قوله : « قبل أن يأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم ».
وفي رواية لأبي داود عن سهل بن سعد : أن النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- قال لعاصم بن عدي : « أمسك المرأة عندك حتى تلد ».

وله في أخرى قال : « حضرتُ لِعانَهُما عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا ابن خمس عشرة سنة...» وساق الحديث ، قال فيه : « ثم خرجت حاملا ، فكان الولدُ يُدَعى إلى أمه ».
وأخرج أيضا الزيادة التي أخرجها البخاري ومسلم في آخر الحديث. وهذا لفظه، فقال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أنظروها ، فإن جاءت به أدْعَجَ العينين ، عظيم الأليتين ، فلا أراه إلا قد صدق ، وإن جاءت به أحيْمِرَ كأنه وحرَة ، فلا أُراه إلا كاذبا ، قال : فجاءت به على النعت المكروه » وزاد في رواية « فكان الولدُ يُدَعى لأمه ».

وزاد في أخرى قال :« فطلَّقها ثلاث تطليقات عند رسولِ الله صلى الله عليه وسلم ، فأنفذه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكان ما صنع عند النبي صلى الله عليه وسلم سُنَّة ، قال سهل : حضرت هذا عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فمضتِ السُّنَّة بعدُ في المتلاعنين : أن يفرَّق بينهما ، ثم لا يجتمعان أبدا ».
وزاد في أخرى : « ثم جرَتِ السُّنَّة في الميراث : أن يرثها وترث منه ما فرض الله لها».

جامع الاصول لابن الاثير

8383- ( م د ) عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال : إنا ليلةَ جمعة في المسجد ، إذا رجل من الأنصار ، فقال : لو أن رجلا وَجد مع امرأته رجلا منكم : جلدتموه ، أو قتلَ : قتلتموه ، وإن سكت : سكت على غيظ ، والله لأسألنَّ عنه رسولَ الله صلى الله عليه وسلم ، فلما كان من الغد أتى رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- فسأله ، فقال: لو أن رجُلا وجدَ مع امرأته رجلا فتكلَّمَ : جلدتموه ، أو قتل : قتلتموه ، أو سكت : سكت على غيظ ، فقال : « اللهم افتح ، وجعل يدعو ، فنزلت آية اللعان : {والَّذين يرمُونَ أزواجَهُم ولم يكُنّ لهم شُهدَاءُ إلا أنفسُهم...} هذه الآيات [ النور : 6 - 9] فابتُلَي به ذلك الرجل من بين الناس ، فجاء هو وامرأتُه إلى رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- ، فتلاعنا ، فَشَهِدَ الرجلُ أربع شهادات بالله ، إنه لمن الصادقين ، ثم لعن الخامسة أنَّ لعنَّةَ الله عليه إن كان من الكاذبين ، فذَهَبَتْ لِتَلْعنَ ، فقال لها النبيُّ صلى الله عليه وسلم : مَهّ ، فأبتْ ، فلعنت ، فلما أدبرا قال : لعلها أن تجيء به أسودَ جعدا ، فجاءت به أسودا جعدا » أخرجه مسلم وأبو داود.

= وحكم بالفرقة بين المتلاعنين وأن لا يجتمعا أبدا وأخذ المراة صداقها وانقطاع نسب الولد من ابيه وإلحاقه بأمه ووجوب الحد على من قذفه أوقذف امه وسقوط الحد عن الزوج وانه لا يلزمه نفقة ولا كسوة ولا سكنى بعد الفرقة
**********************************************
= وسأله رجل آخر إن امرأتي ولدت على فراشي غلاما أسود وإنا أهل بيت لم يكن فينا أسود قط قال هل لك من إبل قال نعم فما ألوانها قال حمر قال هل فيها من أورق قال نعم قال فأني كان ذلك قال عسى أن يكون نزعه عرق قال فلعل ابنك هذا نزعه عرق
صحيح البخاري
4999 - عن أبي هريرة :

أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله ولد لي غلام أسود فقال ( هل لك من إبل ) . قال نعم قال ( ما ألوانها ) . قال حمر قال ( هل فيها من أورق ) . قال نعم قال ( فأنى ذلك ) . قال لعله نزعه عرق قال ( فلعل ابنك هذا نزعة )
[ ش أخرجه مسلم في اللعان رقم 1500
( رجلا ) هو ضمضم بن قتادة رضي الله عنه . ( أورق ) الأغبر الذي في لونه بياض إلى سواد . ( نزعه عرق ) جذبه إليه وأظهر لونه عليه فأشبهه والعرق الأصل من النسب ]

صحيح مسلم - (4 / 211)
3839 - وَحَدَّثَنَاهُ قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ وَعَمْرٌو النَّاقِدُ وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ - وَاللَّفْظُ لِقُتَيْبَةَ - قَالُوا حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ مِنْ بَنِى فَزَارَةَ إِلَى النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ إِنَّ امْرَأَتِى وَلَدَتْ غُلاَمًا أَسْوَدَ. فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- « هَلْ لَكَ مِنْ إِبِلٍ ». قَالَ نَعَمْ. قَالَ « فَمَا أَلْوَانُهَا ». قَالَ حُمْرٌ. قَالَ « هَلْ فِيهَا مِنْ أَوْرَقَ ». قَالَ إِنَّ فِيهَا لَوُرْقًا. قَالَ « فَأَنَّى أَتَاهَا ذَلِكَ ». قَالَ عَسَى أَنْ يَكُونَ نَزَعَهُ عِرْقٌ. قَالَ « وَهَذَا عَسَى أَنْ يَكُونَ نَزَعَهُ عِرْقٌ ».
__________
معانى بعض الكلمات :
الأورق : الأسمر

معرفة السنن والآثار للبيهقي

4819 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، وأبو بكر القاضي ، وأبو زكريا المزكي ، قالوا : حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، أخبرنا الربيع بن سليمان ، أخبرنا الشافعي ، أخبرنا مالك ، عن ابن شهاب ، عن ابن المسيب ، عن أبي هريرة ، أن رجلا من أهل البادية أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن امرأتي ولدت غلاما أسود ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : « هل لك من إبل ؟ » قال : نعم قال : « ما ألوانها ؟ » قال : حمر قال : « هل فيها من أورق (1) ؟ » قال : نعم . قال : « أنى ترى ذلك ؟ » قال : عرقا نزعه (2) ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : « فلعل هذا نزعه عرق » . ورواه البخاري في الصحيح ، عن ابن أبي أويس ، عن مالك
__________
(1) الأورق : الذي في لونه سواد ليس بحالك بل يميل إلى الغبرة
(2) نزعه عرق : جذبه إليه وأظهر لونه عليه فأشبهه ، والعرق الأصل من النسب

معرفة السنن والآثار للبيهقي
4820 - عن أبي هريرة : أن أعرابيا من بني فزارة أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن امرأتي ولدت غلاما أسود ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : « هل لك من إبل ؟ » قال : نعم قال : « فما ألوانها ؟ » قال : حمر قال : « هل فيها من أورق (1) ؟ » قال : نعم إن فيها لورقا (2) قال : « فأنى أتاها ذلك ؟ » قال : لعله نزعه عرق (3) ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : « وهذا لعله نزعه عرق (4) » . رواه مسلم في الصحيح ، عن قتيبة ، وغيره عن سفيان . ورواه معمر ، عن الزهري ، وزاد فيه : « وهو حينئذ يعرض بأن ينفيه » . ورواه يونس بن يزيد ، وزاد فيه : وإني أنكرته . قال الشافعي : فلما كان قول الفزاري تهمة الأغلب منها عند من سمعها أنه أراد قذفها ، فسمعه النبي صلى الله عليه وسلم فلم يره قذفا ، إذ كان لقوله وجه يحتمل أن لا يكون أراد به القذف من التعجب والمسألة عن ذلك ، استدللنا على أنه لا حد في التعريض ، وبسط الكلام في هذا
__________

(1) الأورق : الذي في لونه سواد ليس بحالك بل يميل إلى الغبرة
(2) الورق : الفضة. والأورق : الأسمر.
(3) نزعه عرق : ورث شبها فجذبه إليه وأظهر لونه عليه فأشبهه ، والعرق الأصل من النسب
(4) نزعه عرق : جذبه إليه وأظهر لونه عليه فأشبهه ، والعرق الأصل من النسب

جامع الاصول لابن الاثير
8396- ( خ م د ت س ) أبو هريرة - رضي الله عنه - :أن رجلا أتى رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- ، فقال : « يا رسولَ الله ، وُلِدَ لي غلام أسود ، وهو يعرِّض بأن ينفيَه ، فلم يرخصّ له في الانتفاء منه ، فقال : هل لك من إبل ؟ قال : نعم ، قال : ما ألوانها ؟ قال : حمر ، قال : هل فيها من أورقَ ؟ قال : نعم ، قال : أنَّى ذلك ؟ قال : لعلَّه نزَعه عِرْق ، قال : فلَعلَّ ابنَكَ نزعه عرق » أخرجه الجماعة إلا الموطأ.
وفي رواية أبي داود قال : « جاء رجل من بني فزارة »... الحديث.
***************************************************
= وسأله سلمة بن صخر البياضي فقال ظاهرت من امرأتي حتى ينسلخ شهر رمضان فبينما هي تخدمني ذات ليلة إذا انكشف لي منها شئ فلم البث ان نزوت عليها فقال انت بذاك يا سلمة فقلت أنا بذاك فأنا صابر لامر الله عز و جل فاحكم في بما أراك الله
سنن البيهقي الكبرى
15034 - عن سلمة بن صخر البياضي قال : كنت امرءا أستكثر من النساء لا أرى رجلا كان يصيب من ذلك ما أصيبه فلما دخل رمضان ظاهرت من امرأتي حتى ينسلخ رمضان فبينما هي تحدثني ذات ليلة فكشف لي منها شيء فوثبت عليها فواقعتها فلما أصبحت غدوت على قومي فأخبرتهم خبري فقلت لهم سلوا لي رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالوا ما كنا لنفعل إذا ينزل فينا من كتاب الله أو يكون فينا من رسول الله صلى الله عليه و سلم قول فيبقى عاره علينا ولكن سوف نسلمك بجريرتك فاذهب أنت فاذكر شأنك لرسول الله صلى الله عليه و سلم

فخرجت حتى جئته فأخبرته الخبر فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم أنت بذلك قال قلت أنا بذلك وهذا أنا يا رسول الله صابر لحكم الله علي
قال فأعتق رقبة قال قلت والذي بعثك بالحق ما أصبحت أملك إلا رقبتي هذه
قال فصم شهرين متتابعين قلت يا رسول الله وهل دخل علي ما دخل من البلاء إلا بالصوم
قال فتصدق أطعم ستين مسكينا قال قلت والذي بعثك بالحق لقد بتنا ليلتنا هذه ما لنا من عشاء
قال فاذهب إلى صاحب صدقة بني زريق فقل له فليدفعها إليك فأطعم ستين مسكينا وانتفع ببقيتها

جامع الاصول لابن الاثير
5817- (س د ت) عبد اللَّه بن عباس -رضي اللَّه عنهما- « أن رجلا أتى النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- قد ظَاهَر من امرأته ، فوقع عليها ، فقال : يا رسول الله ، إني ظاهَرْتُ من امرأتي، فَوقَعْتُ عليها قبل أن أُكَفِّرَ ، قال : وما حَمَلك على ذلك يرحمُك اللَّه ؟ قال: رأيتُ خَلخالها في ضوءِ القمر ، فقال : لا تَقْرَبْها حتى تَفْعَلَ ما أمرَ اللَّه عز وجلَّ».
وفي رواية عن عكرمة قال : « تظاهر رجل من امرأته ، فأصابها قبل أن يكفِّرَ ، فذكر ذلك للنبيِّ -صلى الله عليه وسلم- ، فقال له النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- : ما حملك على ذلك ؟ قال : رحمك اللَّه يا رسول الله ، رأيتُ خلخالها - أو سَاقَها - في ضوء القمر فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : فاْعتَزِلها حتى تفعل ما أمَركَ اللَّه عزَّ وجلَّ ».
وفي أخرى عن عكرمة قال : « أتى رجل نبيَّ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- ، فقال : يا نبيَّ اللَّه ، إنه ظاهر من امرأته ، ثم غَشِيَها قبل أن يفعلَ ما عليه..» فذكر الحديث.
أخرجه النسائي ، وقال : المرسل أولى بالصواب من المسند.

وفي رواية أبي داود عن عكرمة : « أن رجلا ظاهر من امرأته ، ثم وَاقَعها قبل أن يكفر، فأتى النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- ، فأخبره، فقال : ما حملك على ما صنعتَ ؟ قال : رأيتُ بياض ساقِها في القمر ، قال : فاعْتَزِلها حتي تُكَفِّرَ عنك ».
وفي أخرى عن عكرمة نحوه ، ولم يذكر الساق ، وفي أخرى عنه عن ابن عباس بمعناه ، وأخرج الترمذي الأولى.
*************************************************
= قال فانطلق الى صاحب صدقة بنى زريق فيدفعها اليك فأطعم ستين مسكينا وسقا من تمر وكل انت وعيالك بقيتها فرجعت الى قومي فقلت وجدت عندكم الضيق وسوء الرأي ووجدت عند رسول الله السعة وحسن الرأي وأمر لي بصدقتكم
جامع الاصول لابن الاثير
5821- (د ت) سلمة بن صخر البياضي -رضي اللَّه عنه- قال : « كنتُ امرءا أُصِيب من النساء ما لا يُصيِبُ غيري ، فلما دخل شهر رمضان خِفْتُ إن أصبتُ من امرأتي شيئا تَتَايَعَ بي حتى أُصْبِحَ ، فظاهرتُ منها حتى ينسلخ شهرُ رمضان ، فبينا هي تَخْدِمُني ذات ليلة ، إذ تكشَّف لي منها شيء ، فما لَبِثْتُ أن نَزَوْتُ عليها، فلما أصبحتُ خرجتُ إلى قومي ، فأخبرتهم الخبرَ ، قال : فقلت : امْشُوا معي إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، قالوا : لا واللَّه ، فانطلقت إلى النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- ، فأخبر ، فقال : أنت بذاك يا سلمةُ ؟ قلت : أنا بذاك يا رسول الله ، مرتين ، أنا صابر لأمر اللَّه، فاحْكم فيَّ ما أَرَاكَ اللَّه ، قال : حَرِّرْ رقبة ، قلت : والذي بعثك بالحق ، ما أملك رقبة غيرها- وضربتُ صفحةَ رقبتي - قال : فَصُمْ شهرين متتابعين ، قلت : وهل أصَبْتُ الذي أصبتُ إلا من الصيام. قال : فأطْعِمْ وَسْقا من تَمْرِ بين يستَّين مسكينا. قلت : والذي بعثك بالحق ، لقد بتْنا وَحْشَيْن ، ما أملك لنا طعاما.

قال : فانطَلِقْ إلى صاحب صدقة بني زُرَيْق ، فَلْيَدْفَعها إليك ، فأطعم ستين مسكينا وَسْقا من تمرِ ، وكل أنت وعِيَالُكَ بَقيَّتَها ، فرجعتُ إلى قومي فقلتُ : وجدتُ عندكم الضِّيقَ وسوءَ الرأي ، ووجدت عند النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- السَّعَة وحسن الرأي ، وقد أمرني - أو أخر لي - بصدقتكم ، قال ابن إدريس : وبياضةُ : بطْن من بني زُرَيق » أخرجه أبو داود.

وفي رواية الترمذي قال : « كنت رجلا قد أُوتيتُ من جِمَاع النَّساءِ ما لم يُوتَ غيري ، فلما دخل رمضان تظاهرتْ من امرأتي حتى يَنْسَلِخَ رمضان ، فَرَقا من أن أُصِيبَ منها في ليلي ، فأتتَايعَ في ذلك إلى أن يُدْرِكَني النهار ، وأنا لا أقدر أن أنْزِعَ، فبينما هي تَخْدِمُني ذاتَ ليلة ، إذْ تَكَّشفَ منها شيء ، فوثبتُ عليها ، فلما أصبحتُ غدوت على قومي ، فأخبرتُهم خبري ، فقلت : انطلقوا معي إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأخْبِرُوه بأمري. فقالوا : لا واللَّه ، لا نفعل ، تَخَوُّفُ أن ينزل فينا قرآن ، أو يقول فينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مَقَالَة يَبْقى علينا عارُها ، ولكن اذهبْ أنت فاصْنَع ما بَدَا لك. قال: فخرجت ، فأتيتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فأخبرتُهُ خبري، فقال : أنتَ بذاك ؟ قلت: أنا بذاك ، قال : أنتَ بذاك ؟ قلتُ : أنا بذاك، قال : أنتَ بذاك ؟ قلت: أنا بذاك. قال : أنتَ بذاك ؟ قلتُ : أنا بذاك ، قال : أنتَ بذاك ؟ قلتُ : أنا بذاك ، وها أنذا ، فأمْضِ فيَّ حكم الله ، فإني صابر لذلك. قال : أَعْتِق رقبة. قال : فضربتُ صفحةَ عُنُقي بيدي ، فقلت: والذي بعثك بالحقِّ نبيّا ، ما أصْبَحْتُ أملك غيرَها. قال : فَصُمْ شهرين ، قلت: يا رسول الله ، وهل أصابني ما أصابني إِلا في الصيام. قال : فأطْعِمْ ستِّين مسكينا. قلت: والذي بعثك بالحق، لقد بِتْنَا لَيْلَتَنَا هذه وَحْشى ، ما لنا عَشاء. قال : اذهب إِلى صاحب صدقة بني زريق، فقل له فليدْفعها إِليك ، فأطْعِم عنك منها وَسقا ستِّين مسكينا ، ثم اسْتَعِنْ بسائره عليك وعلى عِيالك ، قال : فرجعتُ إِلى قومي، فقلت: وجدتُ عندكم الضِّيقَ وسُوءَ الرأي ، ووجدتُ عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- السَّعَةَ والبركة ، وأمر لي بصدقتكم ، فَادْفَعُوها إِليَّ ، فدفعوها إِليَّ ». قال الترمذي : قال محمد [يعني محمد بن إسماعيل البخاري] : سليمان بن يسار لم يسمع

عندي من سلمة بن صخر.
وفي رواية للترمذي : « أن سَلْمَان بن صخر الأنصاري - أحدَ بني بياضة - جعل امرأته عليه كظهر أُمِّه ، حتى يمضي رمضان ، فلما مضى نصف من رمضان وقع عليها ليلا ، فأتى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فذكر ذلك له ، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : أعْتِقْ رقبة ، قال : لا أجدها. قال : فصُمْ شهرين متتابعين. قال : لا أستطيع. قال : أطعم ستيَّن مسكينا. قال : لا أجدُ. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لفَرْوَةَ بن عمرو : أَعْطِه ذلك العَرَق - وهو مِكْتل يأخُذ خمسة عشر صاعا ، أو ستة عشر صاعا - إطعامُ ستين مسكينا ».
قال الترمذي : يقال : سلمان بن صخر ، وسلمة بن صخر البياضي.
وله في أخرى عن سلمة بن صخر عن النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- في المظاهر يُواقع قبل أن يكفِّر ، قال : « كفارة واحدة ».
************************************************
= فجعل رسول الله يقول يا خويلة ابن عمك شيخ كبير فاتقى الله فيه قالت فوالله ما برحت حتى نزل القرآن فتغشى رسول الله ما كان يتغشاه ثم سرى عنه فقال يا خويلة قد انزل الله فيك وفي صاحبك
صحيح ابن حبان

4279 - عن خويلة بنت ثعلبة قالت : في والله وفي أوس بن الصامت أنزل الله جل وعلا صدر سورة المجادلة قالت : كنت عنده وكان شيخا كبيرا قد ساء خلقه وضجر قالت : فدخل علي يوما فراجعته في شيء فغضب وقال : أنت علي كظهر أمي ثم خرج فجلس في نادي قومه ساعة ثم دخل علي فإذا هو يريدني على نفسي قالت : قلت : كلا والذي نفس خويلة بيده لا تخلص إلي وقد قلت ما قلت حتى يحكم الله ورسوله فينا بحكمه قالت : فواثبني فامتنعت منه فغلبته بما تغلب به المرأة الشيخ الضعيف فألقيته تحتي ثم خرجت إلى بعض جاراتي فاستعرت منها ثيابا ثم خرجت حتى جئت رسول الله صلى الله عليه و سلم فجلست بين يديه فذكرت له ما لقيت منه فجعلت أشكو إليه ما ألقى من سوء خلقه قالت : فجعل رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : ( يا خويلة ابن عمك شيخ كبير فاتقي الله فيه )
قالت : فوالله ما برحت حتى نزل القرآن فتغشى رسول الله صلى الله عليه و سلم ما كان يغشاه ثم سري عنه فقال : ( يا خويلة قد أنزل الله جل وعلا فيك وفي صاحبك )
قالت : ثم قرأ علي { قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله } إلى قوله { وللكافرين عذاب أليم } فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( مريه فليعتق رقبة ) قالت : وقلت : يا رسول الله ما عنده ما يعتق قال : ( فليصم شهرين متتابعين ) قالت : فقلت : والله يا رسول الله إنه شيخ كبير ما به من صيام قال : ( فليطعم ستين مسكينا وسقا من تمر ) فقلت : والله يا رسول الله ما ذلك عنده قالت : فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( فإنا سنعينه بعرق من تمر ) قالت : فقلت : وأنا يا رسول الله سأعينه بعرق آخر فقال صلى الله عليه و سلم : ( أصبت وأحسنت فاذهبي فتصدقي به عنه ثم استوصي بابن عمك خيرا ) قالت : ففعلت
قال شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح رجاله كلهم ثقات
**************************************************

= انها قالت يا رسول الله أكل شبابي ونثرت له بطنى حتى إذا كبر سنى وانقطع ولدى ظاهر منى اللهم إنى اشكو اليك فما برحت حتى نزل جبرائيل عليه السلام

سنن ابن ماجه
2063 - قالت عائشة تبارك الذي وسع سمعه كل شيء . إني لأسمع كلام خولة بنت ثعلبة ويخفي علي بعضه وهي تشتكي زوجها إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم وهي تقول يا رسول الله أكل شبابي . ونثرت له بطني . حتى إذا كبرت سني وانقطع ولدي ظاهر مني . اللهم 'ني أشكو إليك . فما برحت حتى نزل جبريل بهؤلاء الآيات قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله

[ ش ( وسمع سمعه ) أي يدرك كل صوت . ( ويخفى علي ) تريد أنها تشكو سرا حتى يخفى عليها بعضه وأنا حاضرة كلامها . ( ونثرت له ما في بطني ) أي أكثرت له الأولاد . تريد أنها كانت شابة تلد الأولاد عنده . يقال امأة تثور كثيرة الأولاد ] .
قال الشيخ الألباني : صحيح

سنن البيهقي الكبرى
15020 - عن عروة قال قالت عائشة رضي الله عنها : تبارك الله الذي وسع سمعه كل شيء اني لأسمع كلام خولة بنت ثعلبة ويخفى علي بعضه وهي تشتكي إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم زوجها وهي تقول يا رسول الله أكل شبابي ونثرت له بطني حتى إذا كبرت سني وانقطع له ولدي ظاهر مني اللهم إني أشكو إليك قالت عائشة رضي الله عنها فما برحت حتى نزل جبريل عليه السلام بهؤلاء الآيات { قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها } قال وزوجها أوس بن الصامت
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
تم الملف بحمد الله تعالي = صبحي محمود عميره
******************************
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))

014 فتاوي إمام المفتين في العدد (احكام الاسرة )
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
*************************************************************
= ثبت ان سبيعة الاسلمية سألته وقد مات زوجها ووضعت حملها بعد موته
قالت فأفتاني رسول الله أنى قد حللت حين وضعت حملي وامرني بالتزويج إن بدا لي

صحيح البخاري
3770 - حدثني عبيد الله ابن عبد الله بن عتبة : أن أباه كتب إلى عمر بن عبد الله بن الأرقم الزهري يأمره أن يدخل على سبيعة بنت الحارث الأسلمية فيسألها عن حديثها وعما قال لها رسول الله صلى الله عليه و سلم حين استفتته .
فكتب عمر بن عبد الله بن الأرقم إلى عبد الله بن عتبة بخبره أن سبيعة بنت الحارث أخبرته أنها كانت تحت سعد بن خولة وهو من بني عامر بن لؤي وكان ممن شهد بدرا فتوفي عنها في حجة الوداع وهي حامل فلم تنشب أن وضعت حملها بعد وفاته فلما تعلت من نفاسها تجملت للخطاب فدخل عليها أبو السنابل ابن بعكك رجل من بني عبد الدار فقال لها ما لي أراك تجملت للخطاب ترجين النكاح فإنك والله ما أنت بناكح حتى تمر عليك أربعة أشهر وعشر .
قالت سبيعة فلما قال لي ذلك جمعت علي ثيابي حين أمسيت وأتنت رسول الله صلى الله عليه و سلم فسألته عن ذلك فأفتاني بأني قد حللت حين وضعت حملي وأمرني بالتزوج إن بدا لي
تابعه أصبغ عن ابن وهب عن يونس . قال الليث حدثني يونس عن ابن شهاب وسألناه فقال أخبرني محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان مولى بني عامر بن لؤي أن محمد بن إياس بن البكير وكان أبوه شهيد بدرا أخبره
[ ش أخرجه مسلم في الطلاق باب انقضاء عدة المتوفي عنها زوجها وغيرها . . رقم 1484

( استفته ) في انقضاء عدة الحامل بالوضع . ( تحت سعد ) زوجة له . ( تنشب ) تلبث . ( تعلت ) طهرت من دمها وخرجت من نفاسها . ( تجملت للخطاب ) تعرضت لمن يخطبها أو تزينت كما تتزين المرأة وأصبحت متهيئة لأن يخطبها الخطاب . ( فدخل عليها ) وكان ذلك الدخول لا خلوة فيه وخاليا عن مخالفة آداب المرأة المسلمة مع الحجاب الكامل الذي ألفه المسلمون . وكان انكاره لما اعتادوه من عدم ظهور المعتدة كليا وكان ظنه أنها مازالت في العدة . ( ترجين ) من الترجية وهي الأمل وضد اليأس . ( بناكح ) ليس من شأنك النكاح . ( أمرني ) أذن لي ]

صحيح مسلم
3795 - فَكَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ يُخْبِرُهُ أَنَّ سُبَيْعَةَ أَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا كَانَتْ تَحْتَ سَعْدِ ابْنِ خَوْلَةَ وَهُوَ فِى بَنِى عَامِرِ بْنِ لُؤَىٍّ وَكَانَ مِمَّنْ شَهِدَ بَدْرًا فَتُوُفِّىَ عَنْهَا فِى حَجَّةِ الْوَدَاعِ وَهْىَ حَامِلٌ فَلَمْ تَنْشَبْ أَنْ وَضَعَتْ حَمْلَهَا بَعْدَ وَفَاتِهِ فَلَمَّا تَعَلَّتْ مِنْ نِفَاسِهَا تَجَمَّلَتْ لِلْخُطَّابِ فَدَخَلَ عَلَيْهَا أَبُو السَّنَابِلِ بْنُ بَعْكَكٍ - رَجُلٌ مِنْ بَنِى عَبْدِ الدَّارِ - فَقَالَ لَهَا مَا لِى أَرَاكِ مُتَجَمِّلَةً لَعَلَّكِ تَرْجِينَ النِّكَاحَ إِنَّكِ وَاللَّهِ مَا أَنْتِ بِنَاكِحٍ حَتَّى تَمُرَّ عَلَيْكِ أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ وَعَشْرٌ. قَالَتْ سُبَيْعَةُ فَلَمَّا قَالَ لِى ذَلِكَ جَمَعْتُ عَلَىَّ ثِيَابِى حِينَ أَمْسَيْتُ فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ فَأَفْتَانِى بِأَنِّى قَدْ حَلَلْتُ حِينَ وَضَعْتُ حَمْلِى وَأَمَرَنِى بِالتَّزَوُّجِ إِنْ بَدَا لِى. قَالَ ابْنُ شِهَابٍ فَلاَ أَرَى بَأْسًا أَنْ تَتَزَوَّجَ حِينَ وَضَعَتْ وَإِنْ كَانَتْ فِى دَمِهَا غَيْرَ أَنْ لاَ يَقْرَبُهَا زَوْجُهَا حَتَّى تَطْهُرَ.

__________
معانى بعض الكلمات :
تعلت : طهرت وخرجت من نفاسها

جامع الاصول لابن الاثير
5961- ( م د س) سبيعة الأسلمية - رضي الله عنها - : أخرجه البخاريُّ بالإِسناد مختصرا عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن أبيه : « أنه كتب إلى ابن أرْقَم أن يسألَ سبيعةَ الأسلمية : كيف أفْتاها رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- ؟ فقالت: أفتاني إِذا وضعتُ أن أَنكح ».

وأخرجه تعليقا عن عبيد الله أيضا : « أن أباه كتب إِلى عمر بن عبد الله بن الأرقم الزهري يأمره أن يدخل على سبيعة بنت الحارث الأسلمية فيسألها عن حديثها ، وعمَّا قال لها رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- حين اسْتَفْتَتْه ؟ فكتب عمر بن عبد الله بن الأرقم إِلى عبد الله بن عتبةَ يُخبره أن سبيعة بنت الحارث أخبرته : أنها كانت تحت سعد بن خولة - وهو من بني عامر بن لُؤيّ ، وكان مِمَّن شهد بدرا - فَتُوُفّيَ عنها في حَجة الوَدَاعِ وهي حامل، فلم تَنْشَبْ أن وضعتْ حملها بعد وفاته ، فلما تَعلّت من نفاسها تَجَمَّلَتْ للخُطَّاب، فدخل عليها أبو السنابل بن بَعْكَك - رجل من بني عبد الدار - فقال لها : ما لي أراكِ تجمَّلتِ للخطَّابِ تَرْجين النكاح ؟ وإِنَّكِ والله ما أنتِ بناكح حتى يمرَّ عليك أربعةُ أشهر وعشْر ، قالت سبيعة : فلما قال لي ذلك جَمَعْتُ عليَّ ثيابي حين أمْسَيْتُ ، وأتيتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- ، فسألته عن ذلك ؟ فأفتاني بأني قد حَلَلْتُ حين وضعتُ حملي، وأَمرني بالتزويج إِن بَدَا لي ».
وأخرجه مسلم بالإسناد عن عبيد الله ، وذكر مثله ، وزاد : « قال ابن شهاب : ولا أرى بأسا أن تتزوَّج حين وَضَعت وإن كانت في دمها، غيرَ أنَّه لا يقربُها زوجُها حتى تطهرَ ».
وأخرج أبو داود الرواية بطولها وزيادة مسلم.
وأخرج النسائي الرواية بطولها ، ولم يذكر زيادة مسلم.

وفي أخرى للنسائي عن عبيد الله [بن عبد الله] : أن زُفَر بن أوْس بن الحَدثَان النَّصْريَّ حدَّثه : « أن أبا السَّنابل بن بَعْكَك بن السبّاق قال لسُبَيعةَ الأسلمية : لا تَحِلِّين حتى يمرَّ عليك أربعةُ أشهر وَعشْر : أقْصى الأجلين ، فأتَتْ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- ، فسألتْه عن ذلك ؟ فزعمتْ أَنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- أَفْتَاها أنْ تَنْكح إِذا وضعتْ حملها ، وكانت حُبلى في تسعة أشهر حين توفِّي زوجُها ، وكانت تحت سعد بن خَوْلة ، فتُوفّيَ في حجة الوداع مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فنكحتْ فَتى من قومها حين وضعتْ ما في بطنها ».
وله في أخرى نحو الرواية بطولها.
******************************************************
= وكانت أم كلثوم بنت عقبة عند الزبير بن العوام فقالت له وهي حامل طيب نفسي بتطليقة فطلقها تطليقة ثم خرج إلى الصلاة فرجع وقد وضعت فقال لها خدعتيني خدعك الله ثم أتى النبي فسأله عن ذلك فقال سبق الكتاب أجله أخطبها إلى نفسها

سنن ابن ماجه
2026 - عن الزبير بن العوام : أنه كانت عنده أم كلثوم بنت عقبة .
فقالت له وهي حامل طيب نفسي بتطليقة . ثم خرج إلى الصلاة فرجع وقد وضعت . فقال مالها ؟ خدعتيني خدعتها الله ثم أتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال ( سبق الكتاب أجله . اخطبها إلى نفسها )
في الزوائد رجال إسناده ثقات . إلا أنه منقطع . وميمون هو ابن مهران . وأبو أيوب روايته عن الزبير مرسلة . قاله المزني في التهذيب .
قال الشيخ الألباني : صحيح

كنز العمال
عدة الطلاق ومتعتها
27821- "قد حللت حين وضعت حملك" . "عب - عن سبيعة".
27822- "سبق الكتاب أجله اخطبها إلى نفسها" . "هـ - عن الزهير".
27823- "لا نفقة لك ولا سكنى" . "م - عن فاطمة بنت قيس" 1
27824- "لا نفقة لك إلا أن تكوني حاملا" . "د - عنها" 2

27825- "اخرجي فجدي 3 نخلك لعلك أن تصدقي منه أو تفعلي خيرا" . "د 4 ، ن، هـ، ك - عن جابر".
27826- "إنما النفقة والسكنى للمرأة إذا كان لزوجها عليها الرجعة" . "ن - عن فاطمة بنت قيس".
ـــــــ
1 أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الطلاق باب المطلقة ثلاثا لا نفقة لها رقم 37 ص.
2 أخرجه أبو داود كتاب الطلاق باب في نفقة المبتوتة رقم/2273/. ص.
3فجدي: الجداد بالفتح والكسر: صرام النخل وهو قطع ثمرتها. يقال جد الثمرة يجدها جدا.انتهى.النهاية 1/244. ب.
4 أخرجه أبو داود كتاب الطلاق باب في المبتوتة تخرج بالنهار رقم/2280/ والحديث أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الطلاق باب جواز خروج المعتدة اليائس رقم/1483/.ص.
*******************************************************
= وسألته فريعة بنت مالك فقالت إن زوجي خرج في طلب أعبد له أبقوا حتى إذا كان بطرف القدوم لحقهم فقتلوه فسألته أن ترجع إلى أهلها وقالت إن زوجي لم يترك لي مسكنا يملكه ولا نفقة فقال لها رسول الله : نعم
صحيح ابن حبان
4292 - أن الفريعة بنت مالك بن سنان ـ وهي أخت أبي سعيد الخدري ـ : أخبرتها أنها جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم تسأله أن ترجع إلى أهلها في بني خدرة فإن زوجها خرج في طلب أعبد له أبقوا حتى إذا كانوا بطرف القدوم لحقهم فقتلوه فسألت رسول الله صلى الله عليه و سلم أن أرجع إلى أهلي فإن زوجي لم يتركني في منزل يملكه ولا نفقة فقالت : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( نعم ) فانصرفت حتى إذا كنت في الحجرة أو في المسجد دعاني أو أمرني رسول الله صلى الله عليه و سلم فدعيت له فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( كيف قلت ؟ ) قالت : فرددت عليه القصة التي ذكرت من شأن زوجي فقال : ( امكثي في بيتك حتى يبلغ الكتاب أجله ) قالت : فاعتددت فيه أربعة أشهر وعشرا قالت : فلما : كان عثمان بن عفان أرسل إلي فسألني عن ذلك فأخبرته فاتبعه وقضى به

قال أبو حاتم : روى هذا الخبر الزهري عن مالك والقدوم : موضع بالحجاز وهو الموضع الذي روي في بعض الأخبار : أن إبراهيم اختتن بالقدوم
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح

معرفة السنن والآثار للبيهقي
4894 - أن الفريعة بنت مالك بن سنان ، أخبرتها أنها جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم تسأله أن ترجع إلى أهلها في بني خدرة فإن زوجها خرج في طلب أعبد له حتى إذا كان بطرف القدوم لحقهم فقتلوه ، فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أرجع إلى أهلي ، فإن زوجي لم يتركني في مسكن يملكه قالت : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « نعم » فانصرفت حتى إذا كنت في الحجرة أو في المسجد دعاني أو أمر بي فدعيت له ، فقال : « فكيف قلت ؟ » فرددت عليه القصة التي ذكرت من شأن زوجي فقال : « امكثي في بيتك حتى يبلغ الكتاب أجله » قال : فاعتددت فيه أربعة أشهر وعشرا ، فلما كان عثمان أرسل إلي فسألني عن ذلك فأخبرته ، فاتبعه وقضى به . أخبرنا أبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا ابن عبد الحكم ، والربيع قالا : قال الشافعي : ولقد أعلم مخالفا فيما وصفت من نسخ نفقة المتوفى عنها وكسوتها سنة وأقل من سنة ، ثم احتمل سكناها إذا كان مذكورا مع نفقتها بأنه يقع عليه اسم المتاع أن يكون منسوخا في السنة وأقل منها ، كما كانت النفقة والكسوة منسوختين في السنة وأقل ، واحتملت أن يكون نسخت في السنة وأثبتت في عدة المتوفى عنها حتى تنقضي بأصل هذه الآية ، أو أن يكون داخله في جملة المعتدات ، فإن الله تعالى يقول في المطلقات : لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن (1) . فلما فرض في المعتدة من الطلاق والسكنى ، وكانت المعتدة المتوفى في معناها احتملت أن يجعل لها السكنى وإن لم يكن هكذا ففرض السكنى لها في السنة . وقال في القول الثاني في كتاب العدد في الاختيار لورثته أن يسكنوها ، وإن لم يفعلوا فقد ملكوا المال دونه .

وقول النبي صلى الله عليه وسلم : « امكثي في بيتك » يحتمل ما لم تخرجي منه إن كان لغيرك ، لأنها قد وصفت أن المنزل ليس لزوجها
__________
(1) سورة : الطلاق آية رقم : 1

جامع الاصول لابن الاثير
5981- (ط د ت س) زينب بنت كعب بن عُجرة : « أن الفُرَيعَةَ بنتَ مالك بن سنان - وهي أُختُ أبي سعيد الخدريِّ - أخبرتْها : أَنَّها جاءت إِلى رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- تسألُه أن ترجعَ إِلى أهلها في بني خُدْرَة، فإِن زوجَها خرج في طلب أَعْبُد له أَبَقُوا ، حتى إِذا كانوا بطرَف القَدُومِ لحقهم ، فقتلوه ، قالت: فسألتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- أَن أَرجعَ إِلى أهلي في بني خُدرةَ ، فإِن زوجي لم يتركني في مسكن يملكه ، ولا نفقة ، قالت: فقالَ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : نعم ، قالت: فانصرفتُ حتى إِذا كنتُ في الحجرةِ ناداني رسولُ الله -صلى الله عليه وسلمأو أمر بي فَنُودِيتُ - فقال : كيف قلت؟ فرددتُ عليه القصة التي ذكرتُ له من شأن زوجي ، فقال : امكثي في بيتِكِ حتى يبلغَ الكتابُ أَجَلَه ، قالت: فاعتددت فيه أربعةَ أشهر وعشرا ، قالت: فلما كان عثمانُ بنُ عفان ، أرسلَ إِليَّ ، فسألني عن ذلك؟ فأخبرتُه ، فاتَّبَعَهُ وقضى به ». أخرجه الموطأ ، وأبو داود ، والترمذي.
وفي رواية النسائي : « أنَّ زوجَها تكارَى عُلُوجا ليعْمَلوا له ، فقتلوه ، فذكرتْ ذلك لرسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- ، وقالت : إِني لستُ في مسكن له ، ولا يَجري عليَّ منه رزق، [أ]فأَنْتَقِلُ إِلى أهلي، ويَتَامايَ وأقومُ عليهم ؟ قال : افعلي، ثم قال : كيف قلتِ ؟ فأَعَادتْ عليه قولَها ، فقال : اعتدِّي حيث بلغكِ الخبرُ ».

وفي أخرى : « أن زوجَها خرج في طلب أَعْلاج له ، وكانت في دار قاصية ، فجاءت ومعها أخواها إِلى رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- ، فذكروا له ، فرخَّص لها ، حتى إِذا رجعت دعاها ، فقال: اجلسي في بيتِكِ حتى يَبْلُغَ الكتابُ أجلَه ».
وفي أخرى : « أن زوجَها خرج في طلب أعلاج له ، فقُتل بطرف القَدُوم ، قالت: فأتيتُ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- ، فذكرتُ له النُّقْلةَ إِلى أهلي، وذكرتُ له حالا من حالها ، قالت: فرَّخص لي ، فلما أقبلت ناداني ، فقال : امكثي في أهلكِ حتى يبلغَ الكتابُ أجلَهُ».******************************************************
= وأفتى امرأة ثابت بن قيس بن شماس وجميلة بنت عبد الله ابن آبي لما اختلعت من زوجها فأمرها النبي أن تتربص حيضة واحدة وتلحق بأهلها
السنن الكبرى للنسائي
أبواب العدة عدة المختلعة
(5691) أخبرنا أبو علي محمد بن يحيى المروزي قال أخبرني شاذان بن عثمان أخو عبدان قال حدثنا أبي قال حدثنا علي بن المبارك عن يحيى بن أبي كثير قال أخبرني محمد بن عبد الرحمن أن الربيع بنت معوذ بن عفراء أخبرته أن ثابت بن قيس بن شماس ضرب امرأته فكسر يدها وهي جميلة بنت عبد الله بن أبي
فأتى أخوها يشتكيه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ثابت فقال له خذ الذي لها عليك وخل سبيلها قال نعم فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تتربص حيضة واحدة فتلحق بأهلها

(5692) أخبرنا عبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد قال حدثنا عمي قال حدثنا أبي عن بن إسحاق قال حدثني عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت عن ربيع بنت معوذ قال قلت لها حدثيني حديثك قالت اختلعت من زوجي ثم جئت عثمان فسألته ماذا علي من العدة فقال لا عدة عليك إلا أن تكوني حديثه عهد به فتمكثي حتى تحيضي حيضة قالت وإنما يتبع في ذلك قضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم في مريم المغالية كانت تحت ثابت بن قيس بن شماس فاختلعت منه

جامع الاصول لابن الاثير
2093- (ط د) س حبيبة بنت سهل الأنصاري - رضي الله عنها - : [أنها] كانت تَحْتَ ثابت بنِ قيس بن شَماسٍ ، قالت: فَأتَيتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قلتُ : لا أنا وَلا ثَابت - وفي رواية - : لما خَرَجَ رَسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- إلى الصبح ، وجدَها عِندَ بابِهِ في الغَلَسِ ، [فقال : « من هذه ؟» قالت : أنا حبيبةُ بنت سهل يا رسول الله] ، فقال لها :« مَا شَأنُكِ؟» قالت : لا أنَا ولا ثابت ، فَلَمَّا جَاءَ ثَابِتٌ قال له رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : هذه حَبِيبَةُ ، فذكَرَتْ ما شَاءَ اللهُ أنْ تَذكُرَ ، فقالت حَبيبَةُ : يا رسولَ الله كُلُّ ما أعْطاني عِنْدي ، فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- [لثابت] : « خُذ منها» فَأخَذَ منها ، وَجلست في بيتها.أخرجه الموطأ، وأبو داود ، والنسائي .

وفي أخرى للنسائي : أنَّ ثابتَ بن قيس بن شماس ضرب امرأته فَكَسَرَ يَدَهَا - وهي جميلةُ بنت عبد الله بن أُبي - فَأَتى أَخُوها يَشتَكِيهِ إلى رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- ، فَأَرسَلَ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- إلى ثابتٍ ، فقال له : « تَرُدُّ الذي لَكَ عليكَ ، وَخلِّ سَبيلها ؟» قال : نعم، فَأمَرَها رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- أَنَّ تَتَرَبَّصَ حَيضة وَاحدة ، وتَلْحَقَ بِأهْلِهَا.
****************************************************
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))

تم الملف بحمد الله تعالي = صبحي محمود عميره
*******************************
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))

015فتاوي إمام المفتين في ثبوت النسب (احكام الاسرة )
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
****************************************************************
= واختصم إليه سعد بن أبي وقاص وعبد بن زمعة في الغلام فقال سعد هو ابن أخي عتبة بن أبي وقاص عهد إلى انه ابنه انظر إلى شبهه وقال عبد بن زمعة هو أخي ولد على فراش أبي من وليدته فنظر رسول الله إلى شبهه فرأى شبها بينا بعتبة فقال هو لك يا عبد الولد للفراش وللعاهر الحجر واحتجى منه يا سودة فلم تره سودة قط

صحيح البخاري
1948 - عن عائشة رضي الله عنها قالت
: كان عتبة بن أبي وقاص عهد إلى أخيه سعد بن أبي وقاص أن ابن وليدة زمعة مني فاقبضه قالت فلما كان عام الفتح أخذه سعد بن أبي وقاص وقال ابن أخي قد عهد إلي فيه فقام عبد بن زمعة فقال أخي وابن وليدة أبي ولد على فراشه فتساوقا إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال سعد يا رسول الله ابن أخي كان قد عهد إلي فيه . فقال عبد بن زمعة أخي وابن وليدة أبي ولد على فراشه . فقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم ( هو لك يا عبد بن زمعة ) . ثم قال النبي صلى الله عليه و سلم ( الولد للفراش وللعاهر الحجر ) . ثم قال لسودة بنت زمعة زوج النبي صلى الله عليه و سلم ( احتجبي منه ) . لما رأى من شبهه بعتبة فما رآها حتى لقي الله

[ ش أخرجه مسلم في الرضاع باب الولد للفراش وتوقي الشبهات رقم 1457 . ( ابن وليدة زمعة ) الوليدة الجارية والأمة وإن كانت كبيرة والولد المتنازع فيه هو عبد الرحمن بن زمعة وزمعة بن قيس والد سودة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه و سلم . ( ولد على فراشه ) أي من امرأة كانت موطوءة له . ( فتساوقا ) ذهبا إليه يسوق كل منهما الآخر ليترافعا عنده . ( الولد للفراش ) الولد تابع لصاحب الفراش وهو من كانت المرأة موطوءة له حين الولادة . ( العاهر للحجر ) للزاني الخيبة والحرمان ولا حق له في الولد والعرب تكني عن حرمان الشخص بقولها له الحجر وله التراب ]

صحيح مسلم
3686 - عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتِ اخْتَصَمَ سَعْدُ بْنُ أَبِى وَقَّاصٍ وَعَبْدُ بْنُ زَمْعَةَ فِى غُلاَمٍ فَقَالَ سَعْدٌ هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ابْنُ أَخِى عُتْبَةَ بْنِ أَبِى وَقَّاصٍ عَهِدَ إِلَىَّ أَنَّهُ ابْنُهُ انْظُرْ إِلَى شَبَهِهِ وَقَالَ عَبْدُ بْنُ زَمْعَةَ هَذَا أَخِى يَا رَسُولَ اللَّهِ وُلِدَ عَلَى فِرَاشِ أَبِى مِنْ وَلِيدَتِهِ فَنَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِلَى شَبَهِهِ فَرَأَى شَبَهًا بَيِّنًا بِعُتْبَةَ فَقَالَ « هُوَ لَكَ يَا عَبْدُ الْوَلَدُ لِلْفِرَاَشِ وَلِلْعَاهِرِ الْحَجَرُ وَاحْتَجِبِى مِنْهُ يَا سَوْدَةُ بِنْتَ زَمْعَةَ ». قَالَتْ فَلَمْ يَرَ سَوْدَةَ قَطُّ وَلَمْ يَذْكُرْ مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ قَوْلَهُ « يَا عَبْدُ ».

جامع الاصول لابن الاثير

8391- ( خ م ط د س ) عائشة - رضي الله عنها - قالت : « إن عُتبَة - هو ابن أبي وقاص - عَهِدَ إلى أخيه سعد بن أبي وقاص : أنَّ ابنَ وليدَةَ زمعة مِنِّي ، فاقبِضْهُ إليك ، فلما كان عامُ الفتح : أخذه سعد ، فقال : ابنُ أخي ، عهد إليَّ فيه ، فقال عبد بن زَمعَة : أخي ، وابن وليدة أبي وُلدَ على فراشه ، فتساوقَا إلى النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- ، فقال سعد : يا رسولَ الله ، ابنُ أخي ، قد كان عهدَ إليَّ فيه : أنَّه ابنُه ، انظر إلى شَبَهِهِ ، وقال عبد بن زمعة : أخي وابن وليدة أبي ، وُلدَ على فراشه ».
وفي رواية : « فنظر رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- إلى شَبَهِهِ ، فرأى شَبَها بيِّنا بعتبة ، فقال النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- : هو لك يا عبدُ بن زَمعة ، الولد للفراش ، وللعاهر الحجر ، ثم قال لسودة بنت زمعة : احتجِبي منه لما رأى من شبَهِه بعتبة ، فما رآها حتى لقي الله عز وجل ، وكانت سودةُ زوجَ النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- ».
وفي رواية : « عهِدَ عتبةُ إلى أخيه سعيد : أن يقبض ابنَ وليدةِ زمعَةَ ، قال عتبة: إنَّه ابني ، فاختصم سعد وعبدُ بنُ زَمعةَ - في الفتح - إلى رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- ، فنظر رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- إلى ابن وليدةِ زَمعةَ ، فإذا أشبهُ الناس بعُتْبةَ ، فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: هو لك ، هو أخوك يا عبد بنَ زَمعةَ ، مِنّ أجل أنه ولدَ على فراش أبيه ، وقال : احتجبي منه يا سودةُ ، لما رأى من شَبَهِ عُتْبةَ ، وقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : الولدُ للفراش ، وللعاهر الحجرُ ».
أخرجه البخاري ، ومسلم والموطأ.

وفي رواية أبي داود والنسائي قال : « اختصم سعدُ بنُ أبي وقاص وعبدُ بنُ زمعةَ إلى رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- في ابنِ أَمِة زمَعةَ ، فقال سعد : أوصاني أخِي عتبةُ : إذا قدِمْتَ مكةَ انظر إلى ابنِ أمةِ زمْعَة ، فاقبضه ، فإنه ابنُه ، قال عبدُ بن زمعةَ : أخي ، ابنُ أمة أبي ، ولدَ على فراش أبي ، فرأى رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- شبَها بيِّنا بعُتبة ، فقال : الولد للفراشِ ، واحتجبي منه ياسودةُ ».
زاد في رواية : وقال : «هو أخوك يا عبدُ ».

جامع الاصول لابن الاثير
9446- (د ت) أبو أُمامة الباهلي - رضي الله عنه - قال: سمعتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- يقول في خطبته في عام حجة الوداع : « إِنَّ الله تباركَ وتعالى قد أعطى كل ذي حق حَقَّه ، فلا وصية لوارث. الولد للفراش ، وللعاهر الحجَر. وحسابهم على الله.
ومن ادَّعى إِلى غير أبيه ، أو انْتَمَى إِلى غير مواليه. فعليه لعنة الله التابعة إِلى يوم القيامة. لا تُنْفِقِ امرأة من بيت زوجها إِلا بإِذن زوجها. قيل: يا رسول الله ، ولا الطعام ؟ قال: ذلك أفضل أموالنا. وقال: العارية مؤداة. والمِنْحة مردودة. والدَّين مقضِيّ. والزعيم غارم ». أخرجه الترمذي. وقد فرّقه في مواضع من كتابه.
وفي رواية أبي داود قال : سمعتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- يقول : « إِنَّ الله قد أعطى كل ذي حق حقَّه. فلا وصية لوارث. ولا تنفق امرأة شيئا من بيت زوجها إِلا. قيل : يا رسول الله!ولا الطعام؟ قال: ذلك أفضلُ أموالنا. قال: العاريّة مؤداة. والمنَحة مردودة. والدين مقضي. والزعيم غارِم ». وزاد رزين بعد قوله : « أموالنا ». قال : « وعلى اليد ما أَخَذَتْ حتى تؤديه. فإن بَخَسك من ائتمنته شيئا. فهو أمينك. لم يضمن ».
******************************************************

= فتضمنت فتواه أن الأمة فراش وان الأحكام تتبعض في العين الواحدة عملا بالاشتباه كما تتبعض في الرضاعة وثبوتها يثبت بها الحرمة والمحرمية دون الميراث والنفقة وكما في ولد الزنا هو ولد في التحريم وليس ولدا في الميراث ونظائر ذلك اكثر من ان تذكر فيتعين الأخذ بهذا الحكم والفتوى وبالله التوفيق
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
تم الملف بحمد الله تعالي = صبحي محمود عميره
*******************************
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))

016 فتاوي إمام المفتين في الإحداد على الميت (احكام الاسرة )
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
****************************************************************
= وسألته امرأة فقالت يا رسول الله إن ابنتي توفي عنها زوجها وقد اشتكت عينها أفنكحلها فقال رسول الله: لا مرتين أوثلاثا

صحيح مسلم
3800 - قَالَتْ زَيْنَبُ سَمِعْتُ أُمِّى أُمَّ سَلَمَةَ تَقُولُ جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ ابْنَتِى تُوُفِّىَ عَنْهَا زَوْجُهَا وَقَدِ اشْتَكَتْ عَيْنُهَا أَفَنَكْحُلُهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « لاَ ». مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاَثًا كُلَّ ذَلِكَ يَقُولُ لاَ ثُمَّ قَالَ « إِنَّمَا هِىَ أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ وَعَشْرٌ وَقَدْ كَانَتْ إِحْدَاكُنَّ فِى الْجَاهِلِيَّةِ تَرْمِى بِالْبَعَرَةِ عَلَى رَأْسِ الْحَوْلِ ».

جامع الاصول لابن الاثير

5986- (خ م ط د ت س) زينب بنت أبي سلمة : قال حميد بن نافع : إِنها أخبرْته بهذه الأحاديث الثلاثة قالت : « دخلت على أُمِّ حبيبةَ زوجِ النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- حين تُوُفِّيَ أبوها أبو سفيان بن حرب، فدعت أُمُّ حبيبةَ بطِيب فيه صُفْرَة - خَلَوق أو غيرُه - فَدَهَنت منه جارية ، ثم مَسَّت بعَارِضَيْها - ثم قالت : والله ، ما لي بالطِّيب من حاجة، غير أني سمعتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- يقول على المنبر : لا يَحِلُّ لامرأة تُؤمِن بالله واليومِ الآخِرِ أن تُحِدَّ على ميت فوق ثلاثَ لَيَال ، إِلا على زوج : أربعةَ أشهر وعشرا، قالت زينبُ : ثم دخلتُ على زينبَ بنتِ جحش حين توفِّيَ أخوها ، فدعت بطِيب فمسَّت منه ، ثم قالت : أما والله ، ما لي بالطيِّب من حاجة ، غيرَ أني سمعتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- يقول على المنبر : لا يَحِلُّ لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخِرِ أن تُحِدَّ على ميت فوقَ ثلاث ، إِلا على زوج أربعةَ أشهر وعشرا ، قالت زينبُ : وسمعتُ أمي أُمَّ سلمةَ تقول: جاءتْ امرأة إِلى النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- ، فقالتْ : يا رسولَ الله ، إِن ابنتي تُوُفِّيَ عنها زوجُها، وقد اشتكتْ عينَها ، أَفَنَكْحُلُها ؟ فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : لا - مرتين أو ثلاثا - كلُّ ذلك يقول : لا ، ثم قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : إِنما هي أربعةُ أشهر وعشر ، وقد كانتْ إِحداكنَّ في الجاهلية تَرْمي بالبَعْرَةِ على رأس الحول، قال حميد [بن نافع] : فقلت لزينب : وما تَرْمي بالبعرة على رأس الحول ؟ فقالت زينب : كانت المرأة إِذا تُوفي عنها زوجُها دخلت حِفْشا ، ولَبِسَت شَرَّ ثيابها ، ولم تمسَّ طيبا [ولا شيئا] حتى تمرَّ بها سنة، ثم تُؤتَى بِدابَّة - حمار أو شاة أو طائر - فَتَفْتَضُّ به ، فَقلَّما تفتضُّ بشيء إِلا مات ، ثم تخرجَ فتعطَى بعرة ، فترمي بها ، ثم تراجِع بعدُ ما شاءتْ من طِيب أو غيرِه
».

قال مالك : تَفْتَضَّ : تَمسح به جلدها.

وفي رواية قالت: « تُوُفِّيَ حَمِيم لأمِّ حبيبةَ ، فدعت بصُفْرَة ، فمسحت بذراعيها، وقالت: إِنما أصنعُ هذا لأني سمعتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- يقول : لا يَحِلُّ لامرأة تُؤمِن بالله واليومِ الآخِرِ أن تُحِدَّ فوق ثلاث ، إِلا على زوج : أربعةَ أشهر وعشرا » ، وحدَّثَتْه زينبُ عن أُمِّها وعن زينَبَ زوجِ النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- أو عن امرأة من بعض أزواج النبيِّ -صلى الله عليه وسلم-. أخرجه البخاري ، ومسلم ، والموطأ ، وأبو داود، والنسائي.
وللبخاري ومسلم عن حميد [بن نافع] ، عن زينبَ عن أُمِّها أُمِّ سلمةَ : « أَنَّ امرأة تُوفِّيَ عنها زوجُها ، فخشُوا على عينيها ، فأَتَوُا النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- ، فاستأذنوه في الكُحْل ، فقال: لا تكتحلُ ، قد كانت إِحداكنَّ تجلس في شَرِّ أَحْلاسِها - أو شرِّ بيتها- فإِذا كان حول فمرَّ كلب رَمَتْ ببعرة ، فلا ، حتى تمضيَ أربعةُ أشهر وعشر ».
زاد البخاري في حديثه ، قال حميد : وسمعتُ زينبَ بنتَ أُمِّ سلمةَ تُحَدِّثُ عن أُمِّ سلمةَ : أن النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- قال : « لا يَحِلُّ لامرأة مسلمة تُؤمِن بالله واليومِ الآخِرِ أن تُحِدَّ فوق ثلاثةِ أيام ، إِلا على زوجهَا أربعةَ أشهر وعشرا ».

ولهما عن زينبَ قالت : عن أُمِّ حبيبة: « لما جَاءها نعيُ أبيها : دعتْ بطِيب ، فمسحتْ ذِرَاعَيْها ، وقالت : ما لي بالطِّيب من حاجة لولا أني سمعتُ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- يقول: لا يَحِلُّ لامرأة تُؤْمِنُ باللهِ واليومِ الآخِرِ أن تُحِدَّ على ميت فوقَ ثلاث ، إِلا على زوج أربعة أشهر وعشرا ».
وفي أخرى لهما « لما جاء نَعْيُ أبي سفيان من الشام دَعَتْ أُمُّ حَبيبةَ بصُفرة في اليوم الثالث، فمسحتْ عَارِضَيْها وذِرَاعيها ، وقالت: إِني كنتُ عن هذا لَغَنِيَّة... » وذكر الحديث.

وأخرج الترمذي الرواية الأولى إِلى قوله : « رَأْس الحول» ، ولم يذكر سؤال حميد لزينب عن تفسير رمي البعرة.
وأخرج النسائي أيضا حديثَ أُمِّ حبيبةَ وحدَهُ ، وحديث أمِّ سلمةَ وحدَهُ ، ولم يذكر القَصَص التي فيها ، وأخرج أيضا الرواية التي للبخاري ، ومسلم عن أُمِّ سلمَةَ.

وله في أخرى : « أَن امرأة سألت أُمَّ سلمةَ ، وأُمَّ حبيبةَ : تكتحل في عدتها من وفاة زوجها ؟ فقالت: أتت امرأة النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- فسألتْه عن ذلك ، فقال : قد كانت إِحداكنَّ في الجاهلية إِذا تُوُفِّيَ عنها زوجها أقامت سنة ، ثم قذفت خَلْفَها ببعرة ، ثم خرجت ، وإنما هي أربعة أشهر وعشرا ، حتى ينقضيَ الأجلُ».
وله في أخرى عن أُمِّ سلمةَ قالت : « جاءَتِ امرأة من قريش ، فقالت: يا رسولَ الله ، إِن ابنتي رَمِدتْ ، أَفأَكْحُلها ؟ - وكانت مُتوفّى عنها - فقال : إِلا أربعة أشهر وعشرا ، ثم قالت: إِني أخافُ على بصرها ، فقال : إِلا أربعة أشهر وعشرا ، قد كانتْ إِحداكُنَّ في الجاهليةِ تُحِدُّ على زوجها سنة ، ثم ترمي على رأْس السنة بالبعرة ».
وللنسائي عن أُمِّ سلمةَ روايات أُخرى مختصرة نحوها بمعناها ، لم نذكرها.
***********************************************
= ومنع المرأة أن تحد على ميت فوق ثلاث إلا على زوج فإنها تحد أربعة اشهر وعشرا ولا تكتحل ولا تطيب ولا تلبس ثوبا مصبوغا ورخص لها في طهرها إذا اغتسلت في نبذه من قسط أواظفار
صحيح البخاري
1221 - عن زينب بنت أبي سلمة قالت : لما جاء نعي أبي سفيان من الشأم دعت أم حبيبة رضي الله عنها بصفرة في اليوم الثالث فمسحت عارضيها وذراعيها وقالت:
إني كنت عن هذا لغنية لولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول:
( لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تحد على ميت فوق ثلاث إلا على زوج فإنها تحد عليه أربعة أشهر وعشرا )

[ ش ( نعي ) خبر موته . ( عارضيها ) جانبا الوجه من فوق الذقن إلى ما تحت الأذن . ( لغنية ) أي غير محتاجة لذلك ولا راغبة ولكنها أرادت بيان الحكم الشرعي قولا وعملا ]

صحيح مسلم
3798 - قَالَتْ زَيْنَبُ دَخَلْتُ عَلَى أُمِّ حَبِيبَةَ زَوْجِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- حِينَ تُوُفِّىَ أَبُوهَا أَبُو سُفْيَانَ فَدَعَتْ أُمُّ حَبِيبَةَ بِطِيبٍ فِيهِ صُفْرَةٌ خَلُوقٌ أَوْ غَيْرُهُ فَدَهَنَتْ مِنْهُ جَارِيَةً ثُمَّ مَسَّتْ بِعَارِضَيْهَا ثُمَّ قَالَتْ وَاللَّهِ مَا لِى بِالطِّيبِ مِنْ حَاجَةٍ غَيْرَ أَنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ « لاَ يَحِلُّ لاِمْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ تُحِدُّ عَلَى مَيِّتٍ فَوْقَ ثَلاَثٍ إِلاَّ عَلَى زَوْجٍ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا ».
__________
معانى بعض الكلمات :
الخلوق : طيب مركب من الزعفران وغيره من أنواع الطيب تغلب عليه الحمرة والصفرة
العارضان : جانبا الوجه وصفحتا الخدين

جامع الاصول لابن الاثير

5986- (خ م ط د ت س) زينب بنت أبي سلمة : قال حميد بن نافع : إِنها أخبرْته بهذه الأحاديث الثلاثة قالت : « دخلت على أُمِّ حبيبةَ زوجِ النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- حين تُوُفِّيَ أبوها أبو سفيان بن حرب، فدعت أُمُّ حبيبةَ بطِيب فيه صُفْرَة - خَلَوق أو غيرُه - فَدَهَنت منه جارية ، ثم مَسَّت بعَارِضَيْها - ثم قالت : والله ، ما لي بالطِّيب من حاجة، غير أني سمعتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- يقول على المنبر : لا يَحِلُّ لامرأة تُؤمِن بالله واليومِ الآخِرِ أن تُحِدَّ على ميت فوق ثلاثَ لَيَال ، إِلا على زوج : أربعةَ أشهر وعشرا، قالت زينبُ : ثم دخلتُ على زينبَ بنتِ جحش حين توفِّيَ أخوها ، فدعت بطِيب فمسَّت منه ، ثم قالت : أما والله ، ما لي بالطيِّب من حاجة ، غيرَ أني سمعتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- يقول على المنبر : لا يَحِلُّ لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخِرِ أن تُحِدَّ على ميت فوقَ ثلاث ، إِلا على زوج أربعةَ أشهر وعشرا ، قالت زينبُ : وسمعتُ أمي أُمَّ سلمةَ تقول: جاءتْ امرأة إِلى النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- ، فقالتْ : يا رسولَ الله ، إِن ابنتي تُوُفِّيَ عنها زوجُها، وقد اشتكتْ عينَها ، أَفَنَكْحُلُها ؟ فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : لا - مرتين أو ثلاثا - كلُّ ذلك يقول : لا ، ثم قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : إِنما هي أربعةُ أشهر وعشر ، وقد كانتْ إِحداكنَّ في الجاهلية تَرْمي بالبَعْرَةِ على رأس الحول، قال حميد [بن نافع] : فقلت لزينب : وما تَرْمي بالبعرة على رأس الحول ؟ فقالت زينب : كانت المرأة إِذا تُوفي عنها زوجُها دخلت حِفْشا ، ولَبِسَت شَرَّ ثيابها ، ولم تمسَّ طيبا [ولا شيئا] حتى تمرَّ بها سنة، ثم تُؤتَى بِدابَّة - حمار أو شاة أو طائر - فَتَفْتَضُّ به ، فَقلَّما تفتضُّ بشيء إِلا مات ، ثم تخرجَ فتعطَى بعرة ، فترمي بها ، ثم تراجِع بعدُ ما شاءتْ من طِيب أو غيرِه
».

قال مالك : تَفْتَضَّ : تَمسح به جلدها.
وفي رواية قالت: « تُوُفِّيَ حَمِيم لأمِّ حبيبةَ ، فدعت بصُفْرَة ، فمسحت بذراعيها، وقالت: إِنما أصنعُ هذا لأني سمعتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- يقول : لا يَحِلُّ لامرأة تُؤمِن بالله واليومِ الآخِرِ أن تُحِدَّ فوق ثلاث ، إِلا على زوج : أربعةَ أشهر وعشرا » ، وحدَّثَتْه زينبُ عن أُمِّها وعن زينَبَ زوجِ النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- أو عن امرأة من بعض أزواج النبيِّ -صلى الله عليه وسلم-. أخرجه البخاري ، ومسلم ، والموطأ ، وأبو داود، والنسائي.
وللبخاري ومسلم عن حميد [بن نافع] ، عن زينبَ عن أُمِّها أُمِّ سلمةَ : « أَنَّ امرأة تُوفِّيَ عنها زوجُها ، فخشُوا على عينيها ، فأَتَوُا النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- ، فاستأذنوه في الكُحْل ، فقال: لا تكتحلُ ، قد كانت إِحداكنَّ تجلس في شَرِّ أَحْلاسِها - أو شرِّ بيتها- فإِذا كان حول فمرَّ كلب رَمَتْ ببعرة ، فلا ، حتى تمضيَ أربعةُ أشهر وعشر ».
زاد البخاري في حديثه ، قال حميد : وسمعتُ زينبَ بنتَ أُمِّ سلمةَ تُحَدِّثُ عن أُمِّ سلمةَ : أن النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- قال : « لا يَحِلُّ لامرأة مسلمة تُؤمِن بالله واليومِ الآخِرِ أن تُحِدَّ فوق ثلاثةِ أيام ، إِلا على زوجهَا أربعةَ أشهر وعشرا ».
ولهما عن زينبَ قالت : عن أُمِّ حبيبة: « لما جَاءها نعيُ أبيها : دعتْ بطِيب ، فمسحتْ ذِرَاعَيْها ، وقالت : ما لي بالطِّيب من حاجة لولا أني سمعتُ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- يقول: لا يَحِلُّ لامرأة تُؤْمِنُ باللهِ واليومِ الآخِرِ أن تُحِدَّ على ميت فوقَ ثلاث ، إِلا على زوج أربعة أشهر وعشرا ».
وفي أخرى لهما « لما جاء نَعْيُ أبي سفيان من الشام دَعَتْ أُمُّ حَبيبةَ بصُفرة في اليوم الثالث، فمسحتْ عَارِضَيْها وذِرَاعيها ، وقالت: إِني كنتُ عن هذا لَغَنِيَّة... » وذكر الحديث.

وأخرج الترمذي الرواية الأولى إِلى قوله : « رَأْس الحول» ، ولم يذكر سؤال حميد لزينب عن تفسير رمي البعرة.
وأخرج النسائي أيضا حديثَ أُمِّ حبيبةَ وحدَهُ ، وحديث أمِّ سلمةَ وحدَهُ ، ولم يذكر القَصَص التي فيها ، وأخرج أيضا الرواية التي للبخاري ، ومسلم عن أُمِّ سلمَةَ.
وله في أخرى : « أَن امرأة سألت أُمَّ سلمةَ ، وأُمَّ حبيبةَ : تكتحل في عدتها من وفاة زوجها ؟ فقالت: أتت امرأة النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- فسألتْه عن ذلك ، فقال : قد كانت إِحداكنَّ في الجاهلية إِذا تُوُفِّيَ عنها زوجها أقامت سنة ، ثم قذفت خَلْفَها ببعرة ، ثم خرجت ، وإنما هي أربعة أشهر وعشرا ، حتى ينقضيَ الأجلُ».
وله في أخرى عن أُمِّ سلمةَ قالت : « جاءَتِ امرأة من قريش ، فقالت: يا رسولَ الله ، إِن ابنتي رَمِدتْ ، أَفأَكْحُلها ؟ - وكانت مُتوفّى عنها - فقال : إِلا أربعة أشهر وعشرا ، ثم قالت: إِني أخافُ على بصرها ، فقال : إِلا أربعة أشهر وعشرا ، قد كانتْ إِحداكُنَّ في الجاهليةِ تُحِدُّ على زوجها سنة ، ثم ترمي على رأْس السنة بالبعرة ».
وللنسائي عن أُمِّ سلمةَ روايات أُخرى مختصرة نحوها بمعناها ، لم نذكرها.

جامع الاصول لابن الاثير
5989- (خ م د س) أم عطية - رضي الله عنها - : قالت : « كُنَّا نُنْهَى أن نُحِدَّ على ميت فوق ثلاث ، إِلا على زوج أربعة أشهر وعشرا ، ولا نكتحل ، ولا نتطيَّب ، ولا نلبَس ثوبا مصبوغا ، إِلا ثوبَ عَصب ، وقد رُخِّص لنا عند الطهر : إِذا اغتسلت إِحدانا من مَحِيضِها ، في نُبْذَة من كُسْت أظفار ».
زاد في رواية : « وكُنَّا نُنْهى عن اتِّباع الجنائزِ ».
وفي أخرى قالت : قال النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- : « لا يَحِلُّ لامرأة تُؤمن بالله واليوم الآخِرِ تُحِدُّ فوقَ ثلاث، إِلا على زوج ، فإنها لا تكتحلُ ، ولا تلبَس ثوبا مصبوغا ، إِلا ثوب عَصب ».

وفي أخرى : « لا تُحِدُّ امرأة على ميت فوق ثلاث ، إِلا على زوج... وذكره، وزاد: ولا تَمَسُّ طِيبا إِلا إِذا طهرت : نُبْذَة من قُسْط أو أظفار ». أخرجه البخاري، ومسلم.
وللبخاري قال : « تُوُفِّيَ ابن لأمِّ عَطِيَّةَ ، فلما كان يومُ الثالث : دعت بصفْرة ، فمسحت، وقالت : نُهينا أن نُحِدَّ أكثر من ثلاث إِلا لزوج ».
وفي رواية أبي داود : « أن النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- قال : لا تُحِدُّ المرأة فوق ثلاث إِلا على زوج ، فإِنَّها تُحِدُّ أربعة أشهر وعشرا ، ولا تَلبَس ثوبا مصبوغا إِلا ثوبَ عَصْب ، ولا تكتحل ، ولا تمسُّ طِيبا ، إِلا [أدْنَى طُهرتها] ، إِذا طهرت من حيضها : بنُبْذَة من قسط أو أظفار ». قال يعقوب - [هو الدَّوْرَقي] - مكان « عصب » : « إِلا مغسولا ». وزاد : « ولا تَخْتَضِب».
وفي رواية النسائي مثل أبي داود ، وزاد بعد : « تكتحل » : « ولا تمتشط » ، وقال : « قسط وأظفار ». ولم يذكر قول يعقوب.
وله في أخرى : « لا يَحِلُّ لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخِرِ أن تُحِدَّ على ميت فوق ثلاث، إِلا على زوج ، ولا تكتحل ولا تختضب ، ولا تلبَس ثوبا مصبوغا ».
*************************************************
= ولا تمتشط – لا تلبس المعصفر من الثياب ولا الشقة الممشقة ولا الحلي ولا تختضب ولا تكتحل وجعلت

سنن البيهقي الكبرى
15310 - عن صفية بنت شيبة عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه و سلم عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال : المتوفى عنها لا تلبس المعصفر من الثياب ولا الممشقة ولا الحلى ولا تختضب ولا تكتحل لفظ حديث إبراهيم بن الحارث
وزاد الصغاني في روايته قال وحدثني بديل بن ميسرة أن الحسن بن مسلم قال لم أرهم يرون بالصبر بأسا

معرفة السنن والآثار للبيهقي

4906 - روينا عن أم سلمة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : « المتوفى عنها لا تلبس المعصفر (1) من الثياب ، ولا الممشقة (2) ، ولا الحلي ، ولا تختضب (3) ، ولا تكتحل » . حدثناه أبو محمد بن يوسف ، أخبرنا أبو بكر القطان ، حدثنا إبراهيم بن الحارث ، حدثنا يحيى بن أبي بكير ، حدثنا إبراهيم بن طهمان قال : حدثني بديل بن ميسرة ، عن الحسن بن مسلم ، عن صفية بنت شيبة ، عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فذكره . أخرجه أبو داود في كتاب السنن ، عن زهير بن حرب ، عن محمد بن أبي بكير ، وروي موقوفا على أم سلمة
__________
(1) المعصفر : الثياب المصبوغة بصبغ أحمر أو أصفر اللون
(2) الممشق : المصبوغ بالمشق ، وهو الطين الأحمر
(3) الاختضاب : الصبغ والتلوين للشعر أو الجلد بالحناء أو غيرها
************************************************
= وجعلت أم سلمة رضى الله عنها على عينيها صبرا لما توفي أبو سلمة فقال ما هذا يا أم سلمة
قالت إنما هو صبر ليس فيه طيب قال إنه يشب الوجه فلا تجعليه إلا بالليل
سنن البيهقي الكبرى
15314 - أن رسول الله صلى الله عليه و سلم دخل على أم سلمة رضي الله عنها وهي حاد على أبي سلمة وقد جعلت على عينيها صبرا فقال ما هذا يا أم سلمة فقالت يا رسول الله إنما هو صبر فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم اجعليه بالليل وامسحيه بالنهار
وهذان منقطعان وقد رويا بإسناد موصول

معرفة السنن والآثار للبيهقي

4907 - أخبرنا مالك ، أنه بلغه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على أم سلمة ، وهي حاد على أبي سلمة فقال : « ما هذا يا أم سلمة ؟ » فقالت : يا رسول الله إنما هو صبر ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « اجعليه بالليل وامسحيه بالنهار » . قال الشافعي : الصبر يصفر فتكون زينة وليس بطيب ، وأذن لها أن تجعله بالليل حيث لا يرى وتمسحه بالنهار . قال أحمد : هذا منقطع . وقد روي موصولا ، عن مخرمة بن بكير ، عن أبيه ، عن المغيرة بن الضحاك ، عن أم حكيم بنت أسيد ، عن أمها ، أنها أرسلت مولاة لها إلى أم سلمة ، فذكرت أم سلمة ذلك ، عن النبي صلى الله عليه وسلم

جامع الاصول لابن الاثير
5990- (ط د س) أم سلمة - رضي الله عنها - : قالت : قال النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- : «لا تَلْبَسُ المتوفَّى عنها زوجُها المُعَصْفَرَ من الثياب ، ولا المُمَشَّقةَ ، ولا الحُليَّ ، ولا تختضب ، ولا تكتحل ». أخرجه أبو داود ، والنسائي ، ولم يذكر النسائي الحُليَّ.
وفي رواية لهما عن أُم حكيم بنت أَسِيد عن أُمها : « أن زوجَها تُوفي وكانت تشتكي عينها فتكتحل بكُحل الجلاء قال أحمد وهو ابن صالح : الصواب بكحل الجَلاءَ فأرسلت مولاة لها إلى أُم سلمة ، فسأَلتْها عن كحل الجِلاَءِ ؟ فقالت ، لا تكتحلي به ، إلا من أمر لا بدَّ منه يشتد عليكِ ، فتكتحلين بالليل ، وتَمْسَحيِنَه بالنهار ، ثم قالت عند ذلك أُم سلمة : دخل عليَّ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- حين تُوفِّيَ أبو سلمةَ ، وقد جعلت عليَّ صَبِرا ، فقال : ما هذا يا أُمَّ سلمةَ ؟ فقلت : إنما هو صَبِر يا رسولَ الله فيه طِيب، قال : إنه يَشُبُّ الوجهَ ، فلا تجعليه إلا بالليل وتَنْزَعِيه بالنهار ، ولا تمتشطي بالطّيب ولا بالحِنَّاء ، فإنه خضاب ، قلت : بأي شيء أمتشطُ يا رسولَ الله ؟ قال : بالسِّدْر ، وتُغلِّفين به رَأْسَكِ » هذا لأبي داود.

وأخرج النسائي مثله، ولم يَذْكُرْ قولَ أحمد بن صالح ، ولا قوله : «تنزعينه بالنهار ».
وفي رواية الموطأ قال مالك : « بلغه : أَنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- دخل على أمِّ سلمة وهي حَادّ على أبي سلمةَ وقد جعلت على عينيها صَبِرَا ، فقال : ما هذا يا أمَّ سلمةَ ؟ فقالت : إنما هو صَبِر يا رسولَ الله ، قال : اجْعلِيه بالليل ، وامْسَحِيه بالنهار ».
وله في أخرى « أنها قالت لامرأة حادّ على زوجها ، اشتكت عينيها فبلغ ذلك منها : اكْتَحِلي بكُحل الجِلاَءِ بالليل ، وامسحيه بالنهار ».
وله في أخرى : أنها كانت تقول : « تجمع الحادُّ رأْسَها بالسِّدْرِ والزَّيْت ».
**********************************************
= وسألته خالة جابر بن عبد الله وقد طلقت هل تخرج تجد نخلها
فقال: جدى نخلك فإنك عسى ان تتصدقي أوتفعلي معروفا
كنز العمال
27970- عن جابر قال: "طلقت خالتي فأرادت أن تجد نخلها فزجرها رجل أن تخرج، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "بل جدي نخلك فإنك عسى أن تصدقين أو تفعلين معروفا" . "عب".
27971- عن المسور بن مخرمة "أن سبيعة الأسلمية توفي عنها زوجها وهي حبلى فلم تمكث إلا ليالي حتى وضعت، فلما تنقت خطبت فاستأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في النكاح حين وضعت، فأذن لها فنكحت". "عب، ش وعبد بن حميد".
27972- عن ابن شهاب قال: "اعتدت بريرة ثلاث حيضات". "عب".
27973- عن علي قال: "عدة أم الولد أربعة أشهر وعشرا قال وكيع يعني إذا مات عنها زوجها". "ق وضعفه".
27974- عن علي قال: "الطلاق والعدة بالمرأة". "عب".
27975- عن الشعبي "أن عليا أتي في امرأة طلقها زوجها فزعمت أنها حاضت في شهر ثلاثا فقال علي لشريح: قل فيها قال: أقول وأنت شاهد قال عزمت عليك قال: إن جاءت بنسوة من بطانة أهلها ممن ترضى أمانتهن ودينهن فشهدن أنها حاضت ثلاث حيض تطهر وتصلي فقد حلت فقال علي: قالون وقالون بالرومية جيد". "ص والدارمي، ق، كر".

بلوغ المرام من أدلة الأحكام
1109- وَعَنْ جَابِرٍ - رضي الله عنه - قَالَ: - طُلِّقَتْ خَالَتِي, فَأَرَادَتْ أَنْ تَجُدَّ نَخْلَهَا فَزَجَرَهَا رَجُلٌ أَنْ تَخْرُجَ, فَأَتَتْ اَلنَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: بَلْ جُدِّي نَخْلَكِ, فَإِنَّكَ عَسَى أَنْ تَصَدَّقِي, أَوْ تَفْعَلِي مَعْرُوفًا - رَوَاهُ مُسْلِمٌ (1)
1110- وَعَنْ فُرَيْعَةَ بِنْتِ مَالِكٍ; - أَنَّ زَوْجَهَا خَرَجَ فِي طَلَبِ أَعْبُدٍ (2) لَهُ فَقَتَلُوهُ. قَالَتْ: فَسَأَلْتُ اَلنَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ أَرْجِعَ إِلَى أَهْلِي; فَإِنَّ زَوْجِي لَمْ يَتْرُكْ لِي مَسْكَنًا يَمْلِكُهُ وَلَا نَفَقَةً, فَقَالَ: "نَعَمْ". فَلَمَّا كُنْتُ فِي اَلْحُجْرَةِ نَادَانِي, فَقَالَ: " اُمْكُثِي فِي بَيْتِكَ حَتَّى يَبْلُغَ اَلْكِتَابُ أَجَلَهُ". قَالَتْ: فَاعْتَدَدْتُ فِيهِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا, قَالَتْ: فَقَضَى بِهِ بَعْدَ ذَلِكَ عُثْمَانُ - أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ, وَالْأَرْبَعَةُ, وَصَحَّحَهُ اَلتِّرْمِذِيُّ, والذُّهْلِيُّ, وَابْنُ حِبَّانَ, وَالْحَاكِمُ وَغَيْرُهُمْ (3) .

1111- وَعَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ قَالَتْ: - يَا رَسُولَ اَللَّهِ! إِنَّ زَوْجِي طَلَّقَنِي ثَلَاثًا, وَأَخَافُ أَنْ يُقْتَحَمَ عَلَيَّ, قَالَ: فَأَمَرَهَا, فَتَحَوَّلَتْ. - رَوَاهُ مُسْلِمٌ (4) .
__________
(1) - صحيح. رواه مسلم (1483).
(2) - في "أ": "عبد" وهو خطأ ناسخ. والله أعلم.
(3) - حسن. رواه أحمد (6 /370 و 420 - 421)، وأبو داود (2300)، والنسائي (699)، والترمذي (1204)، وابن ماجه (2031)، وابن حبان (1331 و 1332)، والحاكم (208). وقال الترمذي: "حديث حسن صحيح". وتصحيح الذهلي نقله الحاكم، وأما تضعيف ابن حزم له (10 /302) فمردود عليه كما تجده بالأصل.
(4) - صحيح. رواه مسلم (14182).
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))

تم الملف بحمد الله تعالي = صبحي محمود عميره
*******************************
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))

017 فتاوي إمام المفتين في نفقة المعتدة وكسوتها (احكام الاسرة )
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
= فإذا لم يكن له عليها رجعة فلا نفقة لها ولا سكنى ائتي فلانة
= قال عمر بن الخطاب لا ندع كتاب ربنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم، لها النفقة والسكنى
***************************************************************
= ان فاطمة بنت قيس طلقها زوجها ألبتة فخاصمته في السكنى والنفقة الى رسول الله قالت فلم يجعل لي سكنى ولا نفقة

صحيح مسلم
3778 - دَخَلْتُ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ فَسَأَلْتُهَا عَنْ قَضَاءِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَلَيْهَا فَقَالَتْ طَلَّقَهَا زَوْجُهَا الْبَتَّةَ.
فَقَالَتْ فَخَاصَمْتُهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِى السُّكْنَى وَالنَّفَقَةِ - قَالَتْ - فَلَمْ يَجْعَلْ لِى سُكْنَى وَلاَ نَفَقَةً وَأَمَرَنِى أَنْ أَعْتَدَّ فِى بَيْتِ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ.

جامع الاصول لابن الاثير

5976- (م ط د ت س) فاطمة بنت قيس - رضي الله عنها - : قال أبو سلمة بن عبد الرحمن عنها : إِن أبا عمرو بن حفص طلَّقها أَلبَتَّةَ وهو غائب فأرسل إِليها وَكِيلُه بشعير ، فَسَخِطَتْهُ ، فقال : والله ما لكِ علينا من شيء ، فجاءت رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم-، فذكرتْ ذلك له، فقال : ليس لكِ عليه نفقة ، فأمرها أن تعتدَّ في بيت أم شَريك، ثم قال : تلك امرأة يَغْشَاها أصحابي ، اعْتَدِّي عند ابن أُمّ مكتوم ، فإنه رجل أعمى ، تَضَعِين ثيابكِ ، فإذا حَلَلْتِ فَآذِنيني، قالت: فلما حَلَلْت ذكرتُ له : أنَّ معاويةَ بن أبي سفيان ، وأبا جَهم خَطَباني ، فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : أمَّا أبو جَهْم فلا يضع عَصَاهُ عن عاتقه ، وأما معاويةُ فَصُعْلوك لا مالَ له ، انكحي أُسَامةَ بنَ زيد ، فكرِهَته ، ثم قال : انكحي أسامةَ ، فَنكَحته ، فجعلَ الله فيه خيرا ، واغْتَبَطت.

وفي رواية عنها : « أنه طلّقها زوجها في عهد النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- ، وكان أَنْفَق عليها نفقة دُونا ، فلما رَأَتْ ذلك قالت: والله لأُعْلِمَنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- ، فإن كانت لي نفقة أَخذتُ الذي يُصلِحُني ، وإن لم يكن لي نفقة لم آخذْ منه شيئا ، قالت: فذكرتُ ذلك لرسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- ، فقال : لا نَفَقَة لكِ ، ولا سُكْنى ».

وفي أخرى : « أن فاطمةَ بنت قيس - أخت الضحاكِ بن قيس - أخبرتْه أن أبا حفص بنَ المغيرة المخزوميَّ طلّقها ثلاثا ، ثم انطلق إِلى اليمن ، فقال لها أهلُه : ليس لك علينا نفقة ، فانطلق خالدُ بنُ الوليد في نَفَر ، فَأَتَوْا رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- في بيت ميمونةَ، فقالوا : إِن أبا حفص طلق امرأته ثلاثا ، فهل لها من نفقة ؟ فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : ليست لها نفقة ، وعليها العدَّة ، وأرسل إِليها : [أن] لا تَسْبِقِيني بنفسكِ ، وأمرها أن تنتقل إِلى أم شريك ، ثم أرسل إِليها : أنَّ أُمَّ شريك يأتيها المهاجرون الأوَّلون ، فانطلقي إِلى ابن أم مكتوم الأعمى ، فإنكِ إِذا وَضَعْتِ خِمَارَكِ لم يَركِ ، فانطلقت إِليه، فلما مضت عِدَّتُها أنكحها رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- أسامةَ بنَ زيد بن حارثة».

وفي أخرى : « أن فاطمةَ أخبرته : أنها كانت تحتَ أبي عمرو بن حفص بن المغيرة ، وطَلقها آخِرَ ثلاثِ تطلِيقات ، فزعمت أنها جاءتْ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- تستفتيه في خروجها من بيتها، فأمرها أن تنتقلَ إِلى ابن أُمِّ مكتوم الأعمى ، فأبى مروانُ أن يُصدِّقَهُ في خروج المطلَّقةِ من بيتها ، وقال عروة : إِن عائشةَ أنكرتْ ذلك على فاطمةَ بنت قيس».

وفي رواية عبيد الله بن عبد الله بن عتبة : « أن أبا عمرو بن حفص بن المغيرة خرج مع علي بن أبي طالب إِلى اليمن ، فأرسل إِلى امرأته فاطمةَ بنتِ قيس بتطليقة [كانت] بَقيَتْ من طلاقها ، فأمر لها الحارث بن هشام ، وعياش بن أبي ربيعة بنفقة ، فقالا لها : والله ما لكِ نفقة ، إِلا أن تكوني حاملا ، فأتت النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- فذكرت له قولَهما، فقال : لا نَفقةَ لكِ ، فاستأذنتْه في الانتقال ، فأذِنَ لها ، فقالتْ : أين يا رسولَ الله ؟ فقال : إِلى ابن أُمِّ مكتوم - وكان أعمى - تضع ثيابها عنده ، ولا يراها ، فلما مضت عِدَّتُها أَنكَحَها النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- أسامةَ بن زيد، فأرسلَ إِليها مَرْوانُ قَبيصةَ بنَ ذُؤَيب يسألُها عن الحديث ؟ فحدَّثتْه به، فقال مروانُ : لم نَسْمَعْ هذا الحديث إِلا من امرأة ، سنأخذ بالعصمة التي وجدْنا الناس عليها ، فقالت فاطمةُ - حين بلغها قولُ مروانَ - فَبَيني وبينَكم القرآنُ ، قال الله عز وجل : {لا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ، وَلا يَخْرُجْنَ إِلا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَة مُّبَيِّنَة ، وَتِلكَ حُدُودُ الله ، وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ الله فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَه، لا تَدْرِي، لَعَلَّ الله يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرا} [الطلاق: 1] قالت: هذا لمن كانت له مُرَاجعة، فأيُّ أَمر يحدُثُ بعد الثلاث؟ فكيف تقولون : لا نفقةَ لها إِذا لم تكن حاملا ؟ فَعلامَ تحبسونها؟ ». قال الحميديُّ : قال أبو مسعود الدمشقيُّ : حديثُ عبيد الله بن عبد الله [بن عتبة] بقصة طلاق فاطمة مرسل.

وفي رواية الشعبيِّ قال : « دخلتُ على فاطمةَ بنتِ قيس ، فسألتُها عن قضاءِ رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- عليها ؟ فقالت: طَلّقَها زوجُها ألبَتَّةَ ، قالت: فخاصمتهُ إِلى رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- في السُّكْنى والنفقة ، قالت: فلم يجعلْ لي سُكنى ولا نفقة ، وأمرني أَنْ أَعْتَدَّ في بيتِ ابن أُمِّ مكتوم ».

وفي أخرى عنه قال : « دخلنا على فاطمةَ بنتِ قيس ، فأتْحَفَتْنَا برُطَبِ ابنِ طاب، وَسَقَتْنَا سَوِيقَ سُلْت ، فسألتُها عن المطلقة ثلاثا : أين تعتدُّ ؟ قالت: طلقني بَعلي ثلاثا ، فأذن لي النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- أَن أَعتدَّ في أهلي ».
وله في أخرى قالت فاطمةُ عن النبيِّ -صلى الله عليه وسلمفي المطلقة ثلاثا - : « ليس لها سكنى ولا نفقة ».
وفي رواية له عن فاطمةَ قالت : « طلّقني زوجي ثلاثا ، فأَرَدْتُ النُّقْلَةَ ، فأتيتُ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- ، فقال : انْتَقِلي إِلى بيتِ ابنِ عَمِّكِ عمرو بنِ أُمِّ مكتوم [فاعْتدِّي عنده]».

وفي رواية أبي إسحاق قال : « كنتُ مع الأسودِ بن يزيد جالسا في المسجد الأعظم ، ومعنا الشعبيُّ ، فحدَّثَ الشعبيُّ بحديثِ فاطمةَ بنتِ قيس : أَنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- لم يجعلْ لها سُكنى ، ولا نفقة ، فأخذ الأسودُ كَفّ من حصى ، فَحَصَبه به ، وقال : ويلك ، تُحدِّثُ بمثل هذا ؟ قال عمر : لا نتركُ كتابَ الله وسُنّةَ نبيِّنا لقولِ امرأة، لا ندري لعلَّها حَفِظَتْ ، أم نَسِيتْ ؟ لها السكنى ، والنفقةُ ، قال الله عز وجل: {لا تُخْرِجُوهنَّ من بُيُوتِهِنَّ ، وَلا يَخْرُجْنَ إِلا أَن يَأتِينَ بفاحِشة مُّبيِّنة} [الطلاق: 1]».

وفي رواية أبي بكر بن أبي الجهم قال : سمعتُ فاطمةَ بنتِ قيس تقول : إِنَّ زوجَها طلّقها ثلاثا ، فلم يجعلْ لها رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- سكنى ، ولا نفقةَ ، قالت: قال لي النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- : إِذا حَلَلْتِ فآذِنيني ، فآذَنْتهُ ، فخطبها معاويةُ ، وأبو جهم ، وأسامةُ بنُ زيد، فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : أمَّا معاويةُ فرجل تَرِب ، لا مال له ، وأما أبو جهم : فرجل ضَرَّاب للنساء ، ولكنْ أُسامة ، فقالتْ بيدها هكذا ، أسامةُ ، أسامةُ ؟ فقال لها رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : طاعةُ الله ، وطاعةُ رسوله خير لكِ ، قالت: فتزوجتُ ، فاغْتَبَطتُ.
وله في أخرى قال : سمعتُ فاطمةَ بنتَ قيس تقول : « أرسل إِليَّ زوجي أبو عمرو بن حفص بن المغيرة عيّاشَ بن أبي ربيعة بطلاقي، وأرسل معه بخمسةِ آصُعِ تمر ، وخمسةِ آصعِ شعير ، فقلت: أما لي نفقة إِلا هذا ، ولا أعتدُّ في منزلكم ؟ قال : لا ، قالت: فشددتُ عليَّ ثيابي ، وأتيتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- ، فقال : كم طلقكِ ؟ قلت: ثلاثا، قال: صَدَقَ ، ليس لكِ نفقة ، اعتدِّي في بيت ابنِ عَمِّكِ ابنِ أُمِّ مكتوم ، فإنه ضرير البصر ، تُلْقِينَ ثَوْبَكِ عنده ، فإذا انقضَت عِدَّتُك فآذنيني ، قالت: فخطبني خُطَّاب منهم معاويةُ ، وأبو الجهم ، فقال النبيُّ -صلى الله عليه وسلم-: إِنَّ معاويةَ تَرِب ، خفيفُ الحال، وأبو الجهم : منه شِدَّة على النساء - أو يضرب النساء ، أو نحو هذا - ولكن عليكِ بأسامةَ بن زيد ».

وفي أخرى قال : « دخلتُ أنا وأبو سلمةَ بنُ عبد الرحمن على فاطمةَ بنت قيس، فسألناها؟ فقال: كنت عند أبي عمرو بنِ حفص بن المغيرة ، فخرج في غزوة نَجْرَانَ... » وساق الحديث.
وزاد : « قالت: فَتزوَّجتُه ، فشرَّفني الله بابن زيد ، وكرَّمني بابن زيد».

وفي أخرى : « دخلتُ أنا وأبو سلمةَ على فاطمةَ بنت قيس ، زمنَ ابنِ الزُّبير ، فحدَّثتْنَا : أنَّ زوجَها طلَّقها طلاقا بَاتّا... » وذكر الحديث.
وفي رواية البهيِّ عن فاطمةَ قالت: طلقني زوجي ثلاثا ، فلم يجعلْ لي رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- سكنى ، ولا نفقة. هذه جميعها روايات مسلم.
وأخرج الموطأ الرواية الأولى ، وقال : « فاغْتبطتُ به ».
وأخرج أبو داود الأولى ، ونحوَ الثالثةِ والرابعةِ ، والخامسةِ ، وقال في أول الخامسة: عن عبيد الله ، قال : « أرسلَ مَرْوَانُ إِلى فاطمةَ فسألها؟ فأخبرتْهُ : أنَّها كانت عند أبي حفص، وكان النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- أَمَّرَ عليَّ بنَ أبي طالب على بعض اليمن - فخرج معه زوجها... » وذكره، وقال بعد الرابعة : وكذلك رواه الشعبيُّ ، والبهيُّ ، وعطاء عن عبد الرحمن بن عاصم ، وأبو بكر بن أبي الجهم ، كُلُّهم عن فاطمةَ بنتِ قيس : « أنَّ زوجها طلّقها ثلاثا ».
وله في أخرى : « أن زوجَها طلقها ثلاثا ، فلم يجعل لها النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- نفقة ولا سكنى ».
وله في أخرى عن أبي إسحاق قال : « كنتُ في المسجد الجامع مع الأسود ، فقال : أتتْ فاطمةُ بنتُ قيس عمرَ بن الخطاب ، فقال : ما كنَّا لِنَدَعَ كتابَ رَبِّنا وسُنّةَ نبيِّنا -صلى الله عليه وسلم- لقولِ امرأة ، لا ندري أَحَفِظَتْ أم لا ».
وأخرج الترمذي رواية الشعبيِّ الأولى.
وله في أخرى قال الشعبيُّ : قالت فاطمة بنت قيس : طلَّقني زوجي ثلاثا ، على عهدِ رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- ، فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : لا سكنى ، ولا نفقة ، قال مغيرةُ : فذكرته لإبراهيم، فقال : قال عمر : لا ندع كتاب الله وسنَّة نبيِّنا -صلى الله عليه وسلم- بقول امرأة لا ندري أَحَفِظت أم نَسِيَتْ ، وكان عمر يجعل لها السكنى والنَفقةَ.

وله في أخرى عن أبي بكر بن أبي الجهم قال : « دخلتُ أنا وأبو سلمة بنُ عبد الرحمن على فاطمةَ بنتِ قيس ، فحدَّثَتْ : أَنَّ زوجَها طلَّقها ثلاثا ، ولم يجعلْ لها سكنى ، ولا نفقة، قالت: ووضع لي عشرةَ أقْفِزَة عند ابن عم له، خمسةُ شعير ، وخمسةُ بُرّ ، قالت: فأتيتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- ، فذكرت له ذلك ، قالت: فقال : صَدَقَ، فأمرني أن أعتدّ في بيت أمِّ شريك، ثم قال لي رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : إِن بيتَ أُمِّ شريك بيت يغشاه المهاجرون ، ولكن اعتدِّي في بيت ابنِ أُمِّ مكتوم ، فعسى أنْ تُلْقي ثيابَكِ فلا يراكِ ، فإذا انقضتْ عِدَّتُكِ فجاء أحد يخطُبُكِ فآذنيني ، فلما انقضت عِدَّتي خطبني أبوجهم ، ومعاويةُ ، قالت: فأتيتُ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم-، فذكرتُ له ذلك ، فقال : أمَّا معاويةُ : فرجل لا مال له، وأما أبو جهم : فرجل شديد على النساء، قالت: فخطبني أسامةُ بنُ زيد، فتزوَّجني ، فبارك الله لي في أُسامةَ».
قال الترمذي : وقد رواه سفيان [الثوري] عن أبي بكر بن أبي الجهم نحو هذا الحديث، وزاد فيه : « فقال لي النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- : انكحي أُسامةَ » ، حدثنا محمود بن غيلان قال : حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي بكر بن أبي الجهم بهذا.
وأخرج النسائي الرواية الأولى ، والثالثة إِلى قوله : « ليس لها نفقة » ، وزاد : « ولا سكنى ». وأخرج الرابعة.

وأخرج في أخرى عن عبد الرحمن بن عاصم : « أن فاطمةَ بنتَ قيس أخبرْته - وكانت عند رجل من بني مخزوم - أنه طلَّقها ثلاثا ، وخرج عنها إِلى بعض المغازي ، وأمر وكيلَه أن يُعطِيَها بعضَ النفقة ، فَتَقَالَّتْها ، فانْطلقتْ إِلى بعض نساء النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- ، فدخل رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- وهي عندها ، فقالت: يا رسول الله ، هذه فاطمةُ بنتُ قيس طلّقها فلان ، فأرسل إِليها ببعض النفقة ، فردَّتْها ، وزعم أنه شيء تَطَوَّلَ به ، قال : صَدَقَ ، قال النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- : فَانْتَقِلي إِلى أمِّ كلثوم فاعتدّي عندها ، ثم قال : إِنَّ أمَّ كلثوم امرأة يَكْثُرُ عُوَّادُها ، فانتقلي إلى عبد الله بنِ أمِّ مكتوم ، فإِنَّهُ أعمى ، فانتقلت إِلى عبد الله فاعتدّتْ عنده، حتى انقضت عِدَّتُها ، ثم خطبها أبو الجهم ، ومعاويةُ بن أبي سفيان، فجاءتْ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- تستأمِرُه فيهما ، فقال : أمَّا أبو الجهم ، فرجل أخافُ عليكِ قَسْقَاسَتَه ، وأما معاويةُ : فرجل أمْلَقُ من المال، فتزوَّجتْ أسامةَ بنَ زيد بعد ذلك».

وله في أخرى قالت : « طَلَّقَني زوجي ثلاثا ، وكان يرزقني طعاما فيه شيء، فقلت: والله لئن كانت لي النفقةُ ، والسكنى لأطلبنَّها ، ولا أقبلُ هذا ، فقال الوكيل : ليس لكِ سكنى ولا نفقة ، فأتيتُ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- ، فذكرتُ ذلك له ، فقال : ليس لكِ سكنى ، ولا نفقة ، فاعتدِّي عند فلانة ، قال : وكان يأتيها أصحابُه ، ثم قال : اعتدِّي عند ابن أُمِّ مكتوم ، فإنه أعمى فإذا حَلَلْتِ فآذنيني ، قالت: فلما حَلَلْت آذنتُه ، فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : مَن خَطبَكِ ؟ قلتُ : معاويةُ ورجل آخر من قريش ، فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : أمَّا معاويةُ : فإنه غلام مِن غِلمانِ قريش لا شيءَ له ، وأما الآخَرُ : فإنه صاحبُ شرّ لا خير فيه ، ولكن انكِحِي أسامةَ ، قالت: فكرهتُهُ ، فقال لها ذلك ثلاث مَرَّاتِ ، فنكحتهُ ».
وله في أخرى عن عروةَ عنها قالت : « قلتُ : يا رسولَ الله ، زوجي طلَّقني ثلاثا ، وأخاف أن يُقْتَحَم عليَّ ، فأمرَهَا فتحوَّلت ».
وفي أخرى عن الشعبيِّ عنها قالت : « طَلَّقني زوجي، فأردتُ النُّقْلةَ ، فأتيتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- ، فقال : انْتَقِلي إِلى بيت ابنِ عَمِّكِ عمرو بنِ أُمِّ مكتوم فاعتدِّي فيه ، فحصبه الأسودُ، وقال : ويلكَ ، لمَ تُفتي بمثل هذا ؟ قال عمر : إِن جئْت بشاهدين يشهدان : أنهما سمعاه من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وإِلا لم نتركْ كتابَ الله لقولِ امرأة : {لا تخرجوهنَّ من بيوتهنَّ ، ولا يَخْرُجْنَ إِلا أن يَأتِينَ بِفَاحشة مُّبيِّنة} [الطلاق: 1] ».

وله في أخرى عن أبي بكر بن حفص - هكذا جاء في كتاب النسائي : ابن حفص ، وإنما هو : ابن أبي الجهم - قال : « دخلتُ أنا وأبو سلمةَ على فاطمةَ بنت قيس، قالت: طَلَّقني زوجي، فلم يجعلْ لي سكنى ، ولا نفقة ، قالت: فوضع لي عشرة أقْفِزَة عند ابنِ عمّ له : خمسةَ شعير ، وخمسةَ تمر ، فأتيتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- ، فقلت له ذلك ، فقال : صَدَقَ ، وأمرني أن أعتدَّ في بيت فلان ، وكان زوجُها طلَّقها طلاقا بائنا».

وله في أخرى عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة : « أن عبد الله بن عمرو بن عثمان طلَّق ابنةَ سعيد بن زيد - وأُمُّها حَمْنَةُ بنت قيس - ألْبَتَّةَ فأمرتْها خالتُها فاطمةُ بنت قيس بالانتقال من بيت عبد الله بنِ عمرو ، وسمع بذلك مَرْوَانُ ، فأرسل إِليها ، فأمرها أن ترجعَ إِلى مسكنها حتى تنقضيَ عِدَّتُها ، فأرسلت إِليه تُخبره : أنَّ خالتَها فاطمةَ أفْتَتها بذلك ، وأخْبَرتْها أن رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- أفتاها بالانتقال حين طَلَّقها أبو عمرو بنُ حفص المخزوميُّ ، فأرسل مَرْوَانُ قَبِيْصَةَ بن ذؤيب إِلى فاطمةَ ، فسألها عن ذلك ؟ فزعمت: أنها كانت تحت أبي عمرو ، ولمَّا أمَّر النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- عليَّ بنَ أبي طالب على اليمن خرج معه ، فأرسل إِليها بتطليقة وهي بقيّة طلاقها ، وأمر لها الحارث بن هشام ، وعَيَّاش بن أبي ربيعة بنفقتها ، فأرسلت إِلى الحارث بن هشام ، وعيَّاش تسألهما النفقةَ التي أمر لها بها زوجُها ، فقالا: والله ما لها علينا نفقة ، إِلا أن تكونَ حاملا ، وما لها أن تسكنَ في مسكننا إِلا بإذننا، فزعمت فاطمةُ : أنَّها أتت رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- ، فذكرت ذلك له ، فصدَّقهما ، قالت: فقلت: أين أنتقلُ يا رسول الله ؟ قال: انتقلي عندَ ابنِ أُمِّ مكتوم - وهو الأعمى الذي عاتبه الله - عز وجل - في كتابه [من أجله] - فانتقلت عنده ، فكنت أضع ثيابي عنده ، حتى أنكحَهَا رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- زعمتْ أُسامةَ بنَ زيد».

وله في أخرى : « أن عبد الله بنَ عمرو بن عثمان طلّق - وهو غلام شابّ - في إِمارَةِ مَرْوانَ ابنةَ سعيدِ بنِ زيد - وأُمُّها بنتُ قيس - ألْبَتَّةَ ، فأَرسلت إِليها خالَتُها بنتُ قيس تأمرها بالانتقال من بيت عبد الله بن عمرو ، وسمع بذلكَ مَرْوانُ ، فأرسل إِلى ابنةِ سعيد يأمرُها أن ترجعَ إِلى مسكنها ، وسألها ما حملها على الانتقال من قبل أن تعتدَّ في مسكنها حتى تنقضي عدتها ؟ وأرسلت إِليه تخبره : أنَّ خالتَها أمرتْها بذلك ، فزعمت فاطمةُ بنتُ قيس : أنها كانت تحت أبي عمرو بن حفص... وذكر الحديث... إِلى قوله : قال : انتقلي عندَ ابنِ أُمِّ مكتوم الأعمى ، الذي سمَّاه الله في كتابه ، قالت فاطمة: فاعتددتُ عنده ، وكان رجلا قد ذهب بَصرُهُ ، فكنتُ أضعُ ثيابي عِندَهُ ، حتى أنكَحَها رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- أُسامةَ بنَ زيد ، فأنكر ذلك عليها مَرْوانُ ، وقال : لم أسمعْ هذا الحديث من أَحد قبلكِ ، وسآخذُ بالقضية التي وجدنا الناسَ عليها ».

وفي أخرى عن الشعبيِّ قال : حدَّثتني فاطمةُ بنتُ قيس قالت: « أتيتُ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- ، فقلتُ : أنا بنت آلِ خالد ، وإنَّ زوجي فلانا أرسل إِليَّ بطلاق ، وإِني سأَلتُ أهلَهُ النفقةَ والسكنى؟ فَأَبَوْا عليَّ ، قالوا : يا رسول الله ، إنه أرسل إِليها بثلاث تطليقات ، قالت: فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : إِنَّمَا النفقةُ ، والسكنى للمرأة إِذا كان لزوجها عليها الرجعةُ».

وله في أخرى عن أبي بكر بن أبي الجهم قال : سمعت فاطمةَ بنت قيس تقولُ : «أَرسلَ إِليَّ زوجي بطلاقي ، فشددتُ عليَّ ثيابي ، ثم أتيتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- ، فقال : كَم طَلَّقكِ ؟ فقلت: ثلاثا ، فقال : ليس لكِ نفقة ، واعتدِّي في بيت ابنِ عَمِّكِ ابنِ أُمِّ مكتوم ، فإنه ضرير البصر ، تُلْقِينَ ثيابَكِ عنده ، فَإِذا انقضت عِدَّتُكِ فآذنيني ».

وله في أخرى مختصرا ، قالت - في المطلقة ثلاثا - : « ليس لها سكنى ، ولا نفقة ».
وفي أخرى عن الشَّعبيِّ : أنه سمع فاطمةَ بنتَ قيس - وكانت من المهاجرات الأُوَل - قالت: « خطبني عبد الرحمن بنُ عوف في نفر من أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- ، وخطبني رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- على مولاه أُسامةَ بنِ زيد ، وقد كنت حُدِّثت : أَنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال : من أحبَّني فليُحبَّ أُسامةَ ، فلما كلَّمني رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- ، قلتُ : أمري بيدِكَ، فَأنكِحني مَنْ شِئْتَ : فقال : انطلقي إِلى أمِّ شريك - وأُمُّ شريك امرأة غَنِيَّة من الأنصار - عظيمةُ النَّفَقةِ في سبيل الله، ينزل عليها الضِّيفان ، فقلت: سأفعل ، فقال : لا تفعلي، فإنَّ أُمَّ شريك كثيرةُ الضيفان، وإِني أكرهُ أن يَسقُطَ خِمَارُكِ ، أو ينكشفَ الثوبُ عن ساقَيْكِ ، فيرى القومُ منكِ بعضَ ما تكرهين ، ولكن انتقلي إِلى ابنِ عَمَّكِ عبد الله بنِ عمرو بن أُمِّ مكتوم - وهو رجل من بني فِهْر - فانتقلت إِليه » مختصر.
قد أطلنا في إخراج روايات هذا الحديث ، ولعلَّ ما فيها روايتان تتفقان ، بل في كلِّ واحدة منها شيء ليس في الأخرى ، فلأجل ذلك أوردناها.

عون المعبود
( طلقها البتة ) وفي بعض الروايات الآتية:
إنه طلقها ثلاثا
وفي بعضها طلقها آخر ثلاث تطليقات
وفي بعضها فبعث إليها بتطليقة كانت بقيت لها

والجمع بين هذه الروايات أنه كان طلقها قبل هذا طلقتين ثم طلقها هذه المرة الطلقة الثالثة
فمن روى أنه طلقها آخر ثلاث تطليقات أو طلقها طلقة كانت بقيت لها فهو ظاهر
ومن روى البتة فمراده طلقها طلاقا صارت به مبتوتة بالثلاث ومن روى ثلاثا أراد تمام الثلاث
**************************************************
= ان النبي قال يا بنت آل قيس إنما السكنى والنفقة على من كانت له رجعة
مسند أحمد بن حنبل

27381 - حدثتني فاطمة بنت قيس : ان زوجها طلقها البتة فخاصمته في السكنى والنفقة إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم قالت فلم يجعل سكني ولا نفقة
وقال: يا بنت آل قيس إنما السكنى والنفقة على من كانت له رجعة
تعليق شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح دون قوله :
" يا بنت آل قيس إنما السكنى والنفقة على من كانت له رجعة "

مسند الصحابة في الكتب التسعة
حَدَّثَتْنِي فَاطِمَةُ بِنْتُ قَيْسٍ أَنَّ زَوْجَهَا طَلَّقَهَا الْبَتَّةَ فَخَاصَمَتْهُ فِي السُّكْنَى وَالنَّفَقَةِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ فَلَمْ يَجْعَلْ سُكْنَى وَلَا نَفَقَةً وَقَالَ يَا بِنْتَ آلِ قَيْسٍ إِنَّمَا السُّكْنَى وَالنَّفَقَةُ عَلَى مَنْ كَانَتْ لَهُ رَجْعَةٌ
*************************************************
= إنما السكنى والنفقة للمرأة على زوجها ما كانت له عليها رجعة فإذا لم يكن له عليها رجعة فلا نفقة ولا سكنى

صبحي- كنز العمال
27962- حدثتني فاطمة بنت قيس وكانت عند أبي عمرو بن حفص فجاءت النبي صلى الله عليه وسلم في النفقة والسكنى فقالت: قال لي: اسمعي مني يا بنت قيس، وأشار بيده فمدها على بعض وجهه كأنه يستتر منها
وكأنه يقول لها: السكنى إنما النفقة للمرأة على زوجها ما كانت له عليها رجعة،
فإذا لم يكن له عليها رجعة فلا نفقة لها ولا سكنى ائتي فلانة
أو قال أم شريك فاعتدي عندها، ثم قال: لا تلك امرأة تجتمع إليها أو قال يتحدث عندها اعتدي في بيت ابن أم مكتوم.
27963- قالت: طلقني زوجي ثلاثا، فجئت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسألته فقال: لا نفقة لك ولا سكنى، قال: فذكرت ذلك لإبراهيم فقال:
قال عمر بن الخطاب لا ندع كتاب ربنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم، لها النفقة والسكنى
************************************************
= وأفتى النبي بأن النساء على الرجال رزقهن وكسوتهن بالمعروف
صحيح مسلم

فَاتَّقُوا اللَّهَ فِى النِّسَاءِ فَإِنَّكُمْ أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأَمَانِ اللَّهِ وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللَّهِ وَلَكُمْ عَلَيْهِنَّ أَنْ لاَ يُوطِئْنَ فُرُشَكُمْ أَحَدًا تَكْرَهُونَهُ. فَإِنْ فَعَلْنَ ذَلِكَ فَاضْرِبُوهُنَّ ضَرْبًا غَيْرَ مُبَرِّحٍ وَلَهُنَّ عَلَيْكُمْ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَقَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ إِنِ اعْتَصَمْتُمْ بِهِ كِتَابَ اللَّهِ.

معرفة السنن والآثار للبيهقي
4992 - أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي ، قال : قال الله تبارك وتعالى : « والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة ، وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف (1) ، وقال : فإن أرضعن لكم فآتوهن أجورهن وأتمروا بينكم بمعروف وإن تعاسرتم فسترضع له أخرى (2) »
__________
(1) سورة : البقرة آية رقم : 233
(2) سورة : الطلاق آية رقم : 6
************************************************
= وسئل : ما تقول في نسائنا فقال:
أطعموهن مما تأكلون واكسوهن مما تلبسون ولا تضربوهن ولا تقبحوهن

كنز العمال
44974- أطعموهن مما تأكلون واكسوهن مما تكسون، ولا تضربوهن ولا تقبحوهن . "د - عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده، قال: قلت: يا رسول الله! ما تقول في نسائنا؟ قال - فذكره".
44975- أن تطعمها إذا طعمت، وتكسوها إذا اكتسيت، ولا تضرب الوجه، ولا تقبح، ولا تهجر إلا في البيت . "د، هـ عن حكيم بن معاوية القشيري عن أبيه قال: قلت: يا رسول الله! ما حق زوجة أحدنا عليه؟ قال - فذكره".

مسند الصحابة في الكتب التسعة

قَالَ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَقُلْتُ مَا تَقُولُ فِي نِسَائِنَا قَالَ أَطْعِمُوهُنَّ مِمَّا تَأْكُلُونَ وَاكْسُوهُنَّ مِمَّا تَكْتَسُونَ وَلَا تَضْرِبُوهُنَّ وَلَا تُقَبِّحُوهُنَّ ( د )
************************************************
= وسألته هند امرأة ابي سفيان فقالت إن ابا سفيان رجل شحيح وليس يعطيني من النفقة ما يكفيني وولدي إلا ما أخذت منه وهو لا يعلم قال خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف
صحيح البخاري
5049 - عن عائشة :
أن هند بنت عتبة قالت يا رسول الله إن أبا سفيان رجل شحيح وليس يعطيني ما يكفيني وولدي إلا ما أخذت منه وهو لا يعلم فقال ( خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف )

معرفة السنن والآثار للبيهقي
4973 - عن عائشة ، أن هند بنت عتبة ، أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله إن أبا سفيان رجل شحيح (1) وليس لي منه إلا ما يدخل علي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : « خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف »
__________
(1) الشحيح : الشديد البخل والحرص على متاع الدنيا

معرفة السنن والآثار للبيهقي
6214 - عن عائشة : أنها حدثته أن هند أم معاوية جاءت تسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت : إن أبا سفيان رجل شحيح (1) ، وإنه لا يعطيني وولدي إلا ما أخذت منه سرا ، وهو لا يعلم ، فهل علي في ذلك من شيء ؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف »

زاد أبو سعيد في روايته : قال الشافعي : إذا كانت هند زوجة لأبي سفيان ، وكانت القيم على ولدها لصغرهم بأمر زوجها ، فأذن لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أن تأخذ من مال أبي سفيان ما يكفيها وولدها بالمعروف ، فمثلها الرجل يكون له على الرجل الحق بأي وجه كان فيمنعه إياه فله أن يأخذ من ماله حيث وجده سرا ، وعلانية ، ثم ساق الكلام في التفريغ ، وفي الحجة فيه مع من كلمه في هذه المسألة إلى أن قال فإنه يقال : إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « أد الأمانة إلى من ائتمنك ، ولا تخن من خانك » قال الشافعي : قلنا : ليس بثابت عند أهل الحديث منكم ، ولو كان ثابتا لم يكن فيه حجة علينا ، ثم ساق الكلام في بيان ذلك إلى أن قال : إذا دلت السنة ، وإجماع كثير من أهل العلم على أن يأخذ الرجل حقه لنفسه سرا من الذي هو عليه هذا دل أن ذلك ليس بخيانة ، الخيانة أخذ ما لا يحل أخذه ، فلو خانني درهما فقلت : قد استحل خيانتي . لم يكن لي أن آخذ منه عشرة دراهم مكافأة خيانته لي ، وكان لي أن آخذ درهما ، فلا أكون بهذا خائنا ظالما كما كنت خائنا ظالما بأخذ تسعة مع درهمي لأنه لم يخنها ، وبسط الكلام فيه
__________
(1) الشحيح : الشديد البخل والحرص على متاع الدنيا

= فتضمنت هذه الفتوى امورا:
احدها ان نفقة الزوجة غير مقدرة بل المعروف ينفى تقديرها ولم يكن تقديرها معروفا في زمن رسول الله ولا الصحابة ولا التابعين ولا تابعيهم
الثاني ان نفقة الزوجة من جنس نفقة الولد كلاهما بالمعروف
الثالث انفراد الاب بنفقة اولاده
الرابع ان الزوج أوالاب إذا لم يبذل النفقة الواجبة عليه فللزوجة والاولاد أن يأخذوا قدر كفايتهم بالمعروف
الخامس ان المرأة إذا قدرت على أخذ كفايتها من مال زوجها لم يكن لها الى الفسخ سبيل
السادس ان ما لم يقدره الله ورسوله من الحقوق الواجبة فالمرجع فيه إلى العرف

السابع أن ذم الشاكي لخصمه بما هو فيه حال الشكاية لا يكون غيبه فلا يأثم به هو ولا سامعه بإقراره عليه الثامن ان من منع الواجب عليه وكان سبب ثبوته ظاهرا فلمستحقة ان يأخذ بيده إذا قدر عليه
**********************************************
= وسأله رجل من أحق الناس بحسن صحابي قال امك قال ثم من قال امك قال ثم من قال امك قال ثم من قال ابوك - أدناك فأدناك

صحيح البخاري
5626 - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال ( أمك ) . قال ثم من ؟ قال ( ثم أمك ) . قال ثم من ؟ قال ( ثم أمك ) . قال ثم من ؟ قال ( ثم أبوك )
وقال ابن شبرمة ويحيى بن أيوب حدثنا أبو زرعة مثله
[ ش أخرجه مسلم في البر والصلة والآداب باب بر الوالدين وأنهما أحق به رقم 2548
( رجل ) هو معاوية بن حيدة جد بهز بن حكيم رضي الله عنه . ( أحق... . صحابتي ) أولى الناس بمعروفي وبري ومصاحبتي المقرونة بلين الجانب وطيب الخلق وحسن المعاشرة ]

صحيح مسلم
6664 - عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِى قَالَ « أُمُّكَ ». قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ « ثُمَّ أُمُّكَ ». قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ « ثُمَّ أُمُّكَ ». قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ « ثُمَّ أَبُوكَ ». وَفِى حَدِيثِ قُتَيْبَةَ مَنْ أَحَقُّ بِحُسْنِ صَحَابَتِى وَلَمْ يَذْكُرِ النَّاسَ.

جامع الاصول لابن الاثير
كتاب البر
188- (خ م) أبو هريرة - رضي الله عنه - قال : جاء رجل إلى النبي- صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله ، مَنْ أحَقُّ الناس بِحُسْن صَحابتي ؟ قال : « أمُّك » ، قال : ثم مَنْ ؟ قال : « أمُّك » ، قال : ثم مَنْ ؟ قال : « أمُّك » ، قال : ثم مَنْ ؟ قال : « أبُوك ».

وفي رواية قال : « أمَّك ، ثم أمك ، ثم أباك ، ثم أدناك أدناك ».أخرجه البخاري ومسلم.
وزاد مسلم في رواية قال : فقال : « نعم وأبيك ، لَتُنَبَّأَنَّ ».
***********************************************
= أفتى النبي في قوله أد الامانة الى من ائتمنك ولا تخن من خانك

سنن البيهقي الكبرى
21092 - عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : أد الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك

معرفة السنن والآثار للبيهقي
6214 - عن عائشة : أنها حدثته أن هند أم معاوية جاءت تسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت : إن أبا سفيان رجل شحيح (1) ، وإنه لا يعطيني وولدي إلا ما أخذت منه سرا ، وهو لا يعلم ، فهل علي في ذلك من شيء ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف »
زاد أبو سعيد في روايته : قال الشافعي : إذا كانت هند زوجة لأبي سفيان ، وكانت القيم على ولدها لصغرهم بأمر زوجها ، فأذن لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أن تأخذ من مال أبي سفيان ما يكفيها وولدها بالمعروف ، فمثلها الرجل يكون له على الرجل الحق بأي وجه كان فيمنعه إياه فله أن يأخذ من ماله حيث وجده سرا ، وعلانية

وفي الحجة فيه مع من كلمه في هذه المسألة إلى أن قال فإنه يقال : إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « أد الأمانة إلى من ائتمنك ، ولا تخن من خانك »

قال الشافعي : قلنا : ليس بثابت عند أهل الحديث منكم ، ولو كان ثابتا لم يكن فيه حجة علينا ، ثم ساق الكلام في بيان ذلك إلى أن قال : إذا دلت السنة ، وإجماع كثير من أهل العلم على أن يأخذ الرجل حقه لنفسه سرا من الذي هو عليه هذا دل أن ذلك ليس بخيانة ، الخيانة أخذ ما لا يحل أخذه ، فلو خانني درهما فقلت : قد استحل خيانتي . لم يكن لي أن آخذ منه عشرة دراهم مكافأة خيانته لي ، وكان لي أن آخذ درهما ، فلا أكون بهذا خائنا ظالما كما كنت خائنا ظالما بأخذ تسعة مع درهمي لأنه لم يخنها ، وبسط الكلام فيه
__________
(1) الشحيح : الشديد البخل والحرص على متاع الدنيا

جامع الاصول لابن الاثير
104- (ت د) أبو هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : «أدِّ الأمانةَ إلى من ائْتَمنَكَ ، ولا تَخُنْ مَنْ خانَك ». أخرجه الترمذي وأبو داود.

جامع الاصول لابن الاثير
105- (د) يوسف بن ماهك - رحمه الله - [ تابعي مكي ] قال : كنتُ أكتُبُ لفُلانٍ نَفَقَةً أيتام كانَ ولِيَّهُمُ ، فغالَطوهُ بألف درهم ، فأدَّاها إليهم ، فأدركتُ لهم من أموالهم مثْلَها ، قال: قلت : اقْبضِ الألفَ الذي ذَهَبُوا به منك ، قال : حدَّثني أبي أنَّه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : « أدِّ الأمانَةَ إلى مَنِ ائتمنك ، ولا تَخُن من خانَكَ ». أخرجه أبو داود.
*********************************************
= ان رجلا سأل النبي من أبر قال أمك وأباك وأختك وأخاك ومولاك الذي يلي ذاك حق واجب ورحم موصولة
صحيح ابن حبان
3341 - عن جامع بن شداد عن طارق المحاربي قال : قدمت المدينة فإذا رسول الله صلى الله عليه و سلم قائما يخطب الناس وهو يقول : ( يد المعطي العليا وابدأ بمن تعول أمك وأباك وأختك وأخاك ثم أدناك أدناك )
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح

سنن البيهقي الكبرى

7554 – عن كليب بن منفعة عن جده أنه أتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال : يا رسول الله من أبر قال أمك وأباك وأختك وأخاك ومولاك الذي يلي ذلك حقا واجبا ورحما موصولة

جامع الاصول لابن الاثير
189- (د) كليب بن منفعة عن جده أنه أتى رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - ، فقال : يا رسول الله ، مَنْ أبَرُّ ؟ قال : « أمَّك وأباك ، وأختك وأخاك ، ومولاك الذي يلي ذلك ، حقًّا واجِبًا ، ورَحِمًا موصولة ».أخرجه أبو داود.

جامع الاصول لابن الاثير
4667- (س) طارق بن عبد الله المحاربي - رضي الله عنه - : قال : « قَدِمْنا المدينةَ ، فإِذا رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- قائم على المنبر يخطُبُ الناس، وهو يقول : يدُ المعطي : العليا ، وابدأْ بمن تَعُولُ : أمّك ، وأباك ، وأختكَ وأخاك ، ثم أدناك فأدناك». أخرجه النسائي.

= قال الامام احمد للام ثلاثة ارباع البر
وقال ايضا الطاعة للاب وللام ثلاث ارباع البر
وقال ثم الاقرب فالأقرب
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
تم الملف بحمد الله تعالي = صبحي محمود عميره
******************************
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))

018 فتاوي إمام المفتين في الحضانة (احكام الاسرة )
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
**********************************************************
قضى رسول الله في الحضانة خمس قضايا
******************************
= إحداها قضى بابنه حمزة لخالتها وكانت تحت جعفر بن ابي طالب وقال الخالة بمنزلة الام فتضمن هذا القضاء ان الخالة مقام الام في الاستحقاق وان تزوجها لا يسقط حضانتها إذا كانت جارية

صحيح البخاري
2552 - فلما دخلها ومضى الأجل أتوا عليا فقالوا قل لصاحبك اخرج عنا فقد مضى الأجل فخرج النبي صلى الله عليه و سلم فتبعتهم ابنة حمزة يا عم يا عم فتناولها علي فأخذها بيدها وقال لفاطمة عليها السلام دونك ابنة عمك احملها فاختصم فيها علي وزيد وجعفر فقال علي أنا أحق بها وهي ابنة عمي وقال جعفر ابنة عمي وخالتها تحتي وقال زيد ابنة أخي فقضى بها النبي صلى الله عليه و سلم لخالتها وقال ( الخالة بمنزلة الأم ) . وقال لعلي ( أنت مني وأنا منك ) . وقال لجعفر ( أشبهت خلقي وخلقي ) . وقال لزيد ( أنت أخونا ومولانا )

[ ش ( فكتب ) أي أمر عليا رضي الله عنه فكتب كقولك ضرب الأمير أي أمر بالضرب . ( ابنة حمزة ) هي أمامة وقيل عمارة وأمها سلمى بنت عميس . ( يا عم ) نادته بذلك لأنه أخو أبيها من الرضاع ) . ( دونك ) أي خذيها . ( فاختصم ) اختلفوا فيمن تكون عنده . ( تحتي ) زوجتي . ( ابنة أخي ) في الإسلام لأنه صلى الله عليه و سلم آخى بين زيد وحمزة رضي الله عنهما . ( أنت مني وأنا منك ) أي في النسب والمحبة وغيرهما . ( مولانا ) عتيقنا الذي نتولى أمره ويتولى أمرنا ]

معرفة السنن والآثار للبيهقي

5003 - سمعت القاسم بن محمد يقول : كانت عند عمر بن الخطاب ، امرأة من الأنصار ، فولدت له عاصم بن عمر ، ثم فارقها عمر ، فركب يوما إلى قباء ، فوجد ابنه يلعب بفناء المسجد ، فأخذ بعضده فوضعه بين يديه على الدابة ، فأدركته جدة الغلام فنازعته إياه ، فأقبلا حتى أتيا أبا بكر الصديق ، فقال عمر : ابني ، وقالت المرأة : ابني ، فقال أبو بكر : « خل (1) بينها وبينه ، فما راجعه عمر الكلام » قال أحمد : وروينا عن علي بن أبي طالب في تنازعهم في حضانة ابنة حمزة : فقال علي : أنا آخذها وهي ابنة أخي ، فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم لخالتها وقال : « الخالة بمنزلة الأم »
__________
(1) خلى : ترك وابتعد وأفسح

جامع الاصول لابن الاثير
203- (ت) البراء بن عازب - رضي الله عنهما - أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : «الخالةُ بمنزلةِ الأم ».قال الترمذي : وفي الحديث قصة طويلة ، ولم يذكرها.
قُلْتُ : القصة : هي حديثُ بنتِ حمزةَ بن عبد المطلب ، وتشاجُرِ عليٍّ وجعفر وزيدٍ في أيِّهم يأخذها إليه يَكْفُلُها ، والحديث مذكورٌ في عمْرَةِ القضاءِ من كتاب الغزوات ، من حرف الغين.

جامع الاصول لابن الاثير
1950- (د) علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال : « خَرَجَ زَيدُ بنُ حارِثَةَ إلى مَكَّةَ فَقَدِمَ بابنِهِ حمزة ، فقال جَعْفرُ : أنَا آخُذُها ، أنا أحَقُّ بِها ، هي ابنَةُ عَمَّي ، وعِندي خَالَتُها ، وإنَّما الخْالَةُ أمُّ ، وقال عليُّ : أنَا أحَقُ بها ، هي ابنةُ عمَّي ، وعندي ابنةُ رسولِ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- ، فهي أحُقُّ بها ، وقال زيدٌ : أنَا أَحقُّ بِها ، هي ابنةُ أخي، وإنَّما خَرَجتْ إليها ، وسافَرتُ وقَدِمتُ بِها ، فَقَضى بها رسولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- لِجَعْفَرٍ وقال : الخْالَةُ أُمُّ ».

وفي رواية قال : « لمَّا خَرَجنا من مَكَّةَ تَبِعتْنا ابنةُ حمزةَ تُنادي : يَاعَمُّ ، يَاعَمُّ : فَتَنَاولَهَا عَليُّ ، فَأخذ بِيدِها ، فقال : دْونَكَ ابنةَ عمَّك ، فَحَملتْها - فَقَصَّ الْخَبَرَ - وقال جعفرٌ : بنتُ عَمي ، وخالَتُها تَحْتي ، فَقَضى [ بها ] رسولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- لِخَالَتِها ، وقال : الْخَالَةُ بِمْنزِلَةِ الأُم » أخرجه أبو داود.

جامع الاصول لابن الاثير

6133- (خ م) البراء بن عازب - رضي الله عنه - :قال : اعْتَمرَ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- في ذي القَعدة ، فأبى أهلُ مكةَ أن يَدَعُوه يدخلُ مكةَ ، حتى قاضاهم على أن يدخلَ - يعني من العام المقبل - يُقِيمُ فيها ثلاثة أيام ، فلما كتبوا الكتابَ ، كتبوا : هذا ما قاضى عليه محمد رسولُ الله، قالوا : لا نُقِرُّ بها ، فلو نعلمُ أنَّكَ رسولُ الله ما منعناك ، ولكن أنتَ محمدُ بنُ عبد الله ، فقال : أنا رسول الله ، وأنا محمدُ بنُ عبد الله ، ثم قال لعليِّ بن أبي طالب : امْحُ « رسول الله » ، قال : لا والله ، لا أمحوك أبدا ، فأخذ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلموليس يُحسِنُ يَكْتُبُ - فَكَتَبَ : هذا ما قاضى عليه محمدُ بنُ عبد الله : لا يُدْخِلُ مكةَ السلاحَ إِلا السيفَ في القِراب ، وأن لا يَخرُجَ من أهلها بأحَد إن أراد أن يَتَّبِعَه، وأن لا يمنع من أصحابه أحدا إن أراد أن يُقيم بها ، فلما دَخَلها ومضى الأجلُ أَتَوْا عليّا ، فقالوا : قل لصاحبك : اخرج عَنَّا ، فقد مضى الأجل ، فخرجَ النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- ، فتَبِعَته ابْنَةُ حمزةَ تنادي: يا عمُّ ، يا عم ، فتناولها عليّ ، فأخذ بيدها ، وقال لفاطمة : دونكِ بنتَ عَمِّكِ ، فحملتها ، فاختصم فيها عليّ وزيد وجعفر، قال عليّ : أنا أخذتُها وهي بنتُ عمّي ، وقال جعفر : بنتُ عمّي ، وخالتُها تحتي، وقال زيد: بنتُ أخي، فقضى بها النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- لخالتها ، وقال : الخالةُ بمنزلة الأم، وقال لعليّ : أنتَ مِنِّي ، وأنا منك، وقال لجعفر : أشبهتَ خَلْقي وخُلُقِي ، وقال لزيد: أنت أخونا ومولانا.

وفي رواية قال : « لمّا صَالَحَ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- أهلَ الحديبية : كتب عليّ بينهم كتابا، فكتب : محمد رسولُ الله ، فقال المشركون : لا تكتبْ : محمد رسولُ الله ، لو كنتَ رسولا لم نُقاتِلْكَ ، ثم [قال] لعليّ : امْحُه ، فقال علي : ما أنا بالذي أَمْحوه، فمحاه رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- بيده ، وصالحهم على أن يدخُل هو وأصحابُه ثلاثة أيام، وأن لا يدخلوها إِلا بِجُلُبَّان السِّلاح، فسألوه : وما جُلُبَّانُ السِّلاح ؟ قال : القِرَابُ بما فيه ». والمسؤول عن جُلُبَّان السِّلاح هو أبو إسحاق [السبَّيعي] ، بَيَّنَ ذلك عبيد الله بن معاذ العنبريّ في حديثه قال : قال شعبة لأبي إسحاق: ما جُلُبَّان السلاح ؟ قال : القِرَابُ [وما فيه].
وفي رواية قال : « صالَحَ النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- المشركين يوم الحديبية على ثلاثة أشياءَ : على أن مَن أتاه من المشركين ردَّه إِليهم، ومَن أتاهم من المسلمين لم يردُّوه ، وعلى أن يدخلَها من قابل، ويُقيمَ بها ثلاثةَ أيام ، ولا يدخلَها إِلا بجُلُبَّان السلاح - السيف والقوس ونحوه - فجاء أبو جَنْدَل يَحْجُلُ في قُيُودِهِ ، فردَّه إِليهم ».
وفي أخرى : أن النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- لما أراد أن يَعْتَمِرَ أَرْسَلَ إِلى أهل مكة يستأذِنُهم ليدخلَ مَكة، فاشترطوا عليه : أن لا يقيمَ بها إِلا ثلاثَ ليال ، ولا يدخُلها إِلا بجُلُبَّان السلاح ، ولا يَدْعو منهم أحدا ، قال : فأخذ يكتُبُ الشَّرْطَ بينهم عليُّ بنُ أبي طالب ، فكتب : هذا ما قاضى عليه محمد رسولُ الله، فقالوا : لو علمنا أَنَّكَ رسولُ الله ، لم نمنعْكَ ، وتابَعْنَاكَ.

وفي رواية لمسلم : بايعناك ، ولكن اكتب : محمدُ بنُ عبد الله ، فقال : أنا والله محمدُ بنُ عبد الله ، وأنا رسولُ الله ، قال : وكان لا يكتبُ ، فقال لعليّ : امْحُ « رسولَ الله»، فقال عليّ : لا والله لا أمحوه أبدا ، قال : فأَرِنِيه ، فأراه إِياه ، فمحاهُ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- بيده ، فلما دخل ومضى الأجلُ أَتَوْا عليّا ، فقالوا : مُرْ صاحِبَكَ فَلْيَرْتَحِلْ ، فذكر ذلك عليّ لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فقال : نعم ، ثم ارْتَحَلَ.
وفي أخرى : ثم قال لعليّ : امْحُ « رسولَ الله » ، قال : لا ، والله لا أمحوك أبدا، قال : فأخذ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- الكتاب - وليس يُحسن يكتب - فكتب : هذا ما قاضى عليه محمد بن عبد الله... الحديث ، وفيه ذكر بنت حمزة ، والأخذ لها، والخصومة فيها. أخرجه البخاري، ومسلم.
هذه «عمرة القضاء» : ليست من الغزوات ، وإنما البخاري ذَكَرَها في كتاب الغزوات، حيث تضمَّنتْ ذِكْرَ المصالحة مع المشركين في الحديبية ، وحيث ذكرها هاهنا اتَّبعناه ، وذكرناها مثله.
***************************************************
= القضية الثانية أن رجلا جاء بابن له صغير لم يبلغ فاختصم فيه هو وأمه ولم تسلم الام فأجلس رسول الله الاب ههنا واجلس الام ههنا ثم خير الصبي وقال اللهم اهده فذهب الى امه
مسند أحمد
23759 - عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ جَدَّهُ أَسْلَمَ وَأَبَتْ امْرَأَتُهُ أَنْ تُسْلِمَ فَجَاءَ بِابْنٍ لَهُ صَغِيرٍ لَمْ يَبْلُغْ قَالَ فَأَجْلَسَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْأَبَ هَاهُنَا وَالْأُمَّ هَاهُنَا ثُمَّ خَيَّرَهُ وَقَالَ اللَّهُمَّ اهْدِهِ فَذَهَبَ إِلَى أَبِيهِ

مشكل الآثار للطحاوي

2625 - عن عبد الحميد الأنصاري ، عن أبيه ، عن جده : « أنه أسلم وأبت امرأته أن تسلم ، فجاء بابن له صغير لم يبلغ ، فأجلس النبي صلى الله عليه وسلم الأم هاهنا والأب هاهنا ، ثم خيره وقال : » اللهم اهده « . فذهب إلى أبيه ؟
فقال : عبد الرزاق : نعم . ففي هذا الحديث أن الغلام لم يكن بلغ ، وأنه صغير ، ففي ذلك ما قد دل على أن ذكر الإدراك فيما قد رويناه قبله لم يرد به إدراك البلوغ ، ولكنه أريد به إدراك الحكم فيه بما يجب أن يحكم به في مثله .

مسند الصحابة في الكتب التسعة
عَنْ جَدِّي رَافِعِ بْنِ سِنَانٍ أَنَّهُ أَسْلَمَ وَأَبَتْ امْرَأَتُهُ أَنْ تُسْلِمَ فَأَتَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ ابْنَتِي وَهِيَ فَطِيمٌ أَوْ شَبَهُهُ وَقَالَ رَافِعٌ ابْنَتِي فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اقْعُدْ نَاحِيَةً وَقَالَ لَهَا اقْعُدِي نَاحِيَةً فَأَقْعَدَ الصَّبِيَّةَ بَيْنَهُمَا ثُمَّ قَالَ ادْعُوَاهَا فَمَالَتْ إِلَى أُمِّهَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ اهْدِهَا فَمَالَتْ إِلَى أَبِيهَا فَأَخَذَهَا ( حم )

عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ جَدَّهُ أَسْلَمَ وَأَبَتْ امْرَأَتُهُ أَنْ تُسْلِمَ فَجَاءَ بِابْنٍ لَهُ صَغِيرٍ لَمْ يَبْلُغْ قَالَ فَأَجْلَسَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْأَبَ هَاهُنَا وَالْأُمَّ هَاهُنَا ثُمَّ خَيَّرَهُ وَقَالَ اللَّهُمَّ اهْدِهِ فَذَهَبَ إِلَى أَبِيهِ ( حم )
*************************************************

= القضية الثالثة ان رافع بن سنان اسلم وأبت امرأته ان تسلم فأتت النبي وقالت ابنتي فطيم أوشبهه وقال رافع ابنتي فقال رسول الله اقعد ناحية وقال لها اقعدي ناحية فأقعد الصبية بينهما ثم قال ادعواها فمالت الى امها فقال النبي اللهم اهدها فمالت الى ابيها

مسند الصحابة في الكتب التسعة
عَنْ جَدِّي رَافِعِ بْنِ سِنَانٍ أَنَّهُ أَسْلَمَ وَأَبَتْ امْرَأَتُهُ أَنْ تُسْلِمَ فَأَتَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ ابْنَتِي وَهِيَ فَطِيمٌ أَوْ شَبَهُهُ وَقَالَ رَافِعٌ ابْنَتِي فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اقْعُدْ نَاحِيَةً وَقَالَ لَهَا اقْعُدِي نَاحِيَةً فَأَقْعَدَ الصَّبِيَّةَ بَيْنَهُمَا ثُمَّ قَالَ ادْعُوَاهَا فَمَالَتْ إِلَى أُمِّهَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ اهْدِهَا فَمَالَتْ إِلَى أَبِيهَا فَأَخَذَهَا ( حم )

سنن البيهقي الكبرى
15538 - حدثني رافع بن سنان : أنه أسلم وأبت امرأته أن تسلم فأتت النبي صلى الله عليه و سلم فقالت ابنتي وهي فطيم وقال رافع ابنتي فقال النبي صلى الله عليه و سلم لرافع أقعد ناحية وقال لامرأته أقعدي ناحية قال وأقعد الصبية بينهما ثم قال ادعواها فمالت الصبية إلى أمها فقال النبي صلى الله عليه و سلم اللهم اهدها فمالت إلى أبيها فأخذها رافع بن سنان جد عبد الحميد بن جعفر

معرفة السنن والآثار للبيهقي

5001 - عن جدي رافع بن سنان أنه أسلم وأبت (1) امرأته أن تسلم ، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالت : ابنتي وهي فطيم (2) ، أو شبهه ، وقال رافع : ابنتي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : « اقعد ناحية » ، وقال لها : « اقعدي ناحية » ، فأقعد الصبية بينهما ثم قال : « ادعواها » ، فمالت الصبية إلى أمها ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : « اللهم اهدها » فمالت ناحية أبيها ، فأخذها . قال الشافعي : وإذا نكحت المرأة فلا حق لها في كينونة ولدها عندها
__________
(1) أبى : رفض وامتنع
(2) الفطيم : الطفل الذي فطم وانقطع عن الرضاع

جامع الاصول لابن الاثير
8411- ( د س ) عبد الحميد بن جعفر ، قال : أخبرني أبي عن جدي رافع بن سنان : أنه أسلم وأبَتْ امرأته أن تُسْلِم فأتتِ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- فقالت : « ابنتي ، وهي فطيم، وقال رافع : ابنتي ، فقال لها رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : اقعدي ناحية ، واقْعَدَ الصَّبيَّة بينهما ، ثم قال : ادْعُواها ، فمالت الصبية إلى أُمِّها ، فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : اللهم اهْدِها ، فمالت إلى أبيها فأخذها ».
أخرجه أبو داود ، وأخرجه النسائي ، وجعل بدل البنت « ابنا ».
************************************************
= القضية الرابعة جاءته امرأة فقالت إن زوجي يريد ان يذهب بابنى وقد سقاني من بئر ابي عتبة وقد نفعنى فقال رسول الله استهما عليه فقال زوجها من يحاقنى في ولدى فقال النبي هذا ابوك وهذه امك فخذ بيد ايهما شئت فأخذ بيد امه فانطلقت به
سنن البيهقي الكبرى

15536 - عن هلال بن أسامة أن أبا ميمونة سليم مولى من أهل المدينة رجل صدق قال بينما أنا جالس مع أبي هريرة جاءت امرأة فارسية معها بن لها فادعياه وقد طلقها زوجها فقالت يا أبا هريرة رطنت بالفارسية زوجي يريد أن يذهب بابني فقال أبو هريرة استهما عليه ورطن لها بذلك فجاء زوجها فقال من يحاقني في ولدي فقال أبو هريرة اللهم أني لا أقول هذا إلا أني سمعت امرأة : جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم وأنا قاعد عنده فقالت يا رسول الله إن زوجي يريد أن يذهب بابني وقد سقاني من بئر أبي عنبة وقد نفعني فقال النبي صلى الله عليه و سلم استهما عليه فقال زوجها من يحاقني في ولدي فقال النبي صلى الله عليه و سلم هذا أبوك وهذه أمك فخذ بيد أيهما شئت فأخذ بيد أمه فانطلقت به

جامع الاصول لابن الاثير
كتاب الحضانة

1947- (د ت س) هلال - بن أبي ميمونة - وقيل : أسامة - -رحمه اللَّه- أنَّ أبا مَيمونة [ سُلمى ] مولى أَهل المدينة - رَجُلٌ صدُقٌ- قال : « بينما أنَا جالسٌ مع أبي هريرةَ جَاءتُهُ امرأةُ فارسيةُ معها ابنٌ لها ، وقد طَلَقَها زَوجها ، فَادَّعَياهُ ، فَرَطَنَتْ له تقول : يا أبا هريرة ، زَوجي يُريدُ أن يذهَبَ بابني ، فقال أبو هريرة: اسْتهِما عليه ، رَطَنَ لها بذلك ، فَجاء زَوجُها وقال : مَنْ يُحاقُّني في ولدي ؟ فقال أبو هريرةَ : اللَّهُمَّ إني لا أقولُ هذا ، إلاَ أنَّي كنتُُ قَاعِدا مع رسولَ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- فَأتَتْهُ امرأةٌ ، فقالت : يا رسولَ اللَّه إنَّ زَوجي يُريدُ أنْ يذهبَ بابني وقد نَفَعَني وَسَقَاني مِنْ عَذْب الماء - وعند أبي داود : وقد سَقَاني مِنْ بئْرِ أبي عِنَبَةَ - فقال رسولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- : استهما عليه ، فقال زوُجها : مَنْ يُحَاقُّني في ولدي ؟ فقال رسولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- : هذا أبوكَ ، وهذهِ أُمُّكَ ، فَخُذْ بِيَدِ أَيَّهما شِئْتَ ، فَأخذَ بيَدِ أُمَّهِ ، فَانطَلَقَتْ بِهِ ». أخرجه أبو داود.
واختصره الترمذي قال : « إنَّ رسولَ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- خَيَّرَ غلاما بينَ أبيه وأُمَّهِ » لم يزِد على هذا. وأخرج النسائي المسند منه مثل أبي داود.
**********************************************
= القضية الخامسة جاءته امرأة فقالت يا رسول الله إن ابني هذا كان بطني له وعاء وثديي له سقاء وحجري له حواء وإن أباه طلقنى وأراد ان ينزعه منى فقال لها أنت احق به ما لم تنكحى
سنن البيهقي الكبرى
15541 - حدثني عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عبد الله بن عمرو أن امرأة قالت : يا رسول الله إن ابني هذا كان بطني له وعاء وثديي له سقاء وحجري له حواء وإن أباه طلقني وأراد أن ينزعه مني فقال لها رسول الله صلى الله عليه و سلم أنت أحق به ما لم تنكحي

معرفة السنن والآثار للبيهقي
5002 - أن امرأة قالت : يا رسول الله إن ابني هذا كان بطني له وعاء ، وثديي له سقاء ، وحجري له حواء (1) ، وإن أباه طلقني وأراد أن ينزعه مني ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أنت أحق به ما لم تنكحي » . قال الشافعي : وإذا تزوجت المرأة ولها أم لا زوج لها ، فالأم تقوم مقام ابنتها في الولد
__________
(1) الحواء : اسم المكان الذي يحوي الشيء : أي يضمه ويجمعه

جامع الاصول لابن الاثير
1948- (د) عمرو بن شعيب -رحمه اللَّه- عن أبيه عن جده : « أنَّ امرأةََ أتَتَ رسولَ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- ، فقالت : إنَّ ابني هذا كانَ بَطني لَهُ وِعَاءَ ، وَثديي له سقاءَ ، وحجرى له حوَاءَ ، وإنَّ أَباهُ طلَّقني وأراد أَنْ يَنْتَزِعَهُ مِنِّي ، فقال لها رسولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- : أنتِ أَحَقُّ بِهِ مَا لَمْ تَنْكِحي ». أخرجه أبو داود.
= وعلى هذه القضايا الخمس تدور الحضانة
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
تم الملف بحمد الله تعالي = صبحي محمود عميره
******************************
*************************************************************

019 فتاوي إمام المفتين في المواريث
****************************
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
= وسأله رجل فقال إن ابن ابني مات فما لي من ميراثه فقال لك السدس فلما أدبر دعاه فقال لك سدس آخر فلما ولى دعاه وقال إن السدس الآخر طعمة ( وهذا الحكم قبل نزول المواريث )
سنن البيهقي الكبرى
12188 - جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : ان بن ابني مات فما لي من ميراثه قال لك السدس فلما ولى دعاه فقال لك سدس آخر فلما ولى دعاه فقال ان السدس الآخر طعمة

معرفة السنن والآثار للبيهقي
4000 - أن شيخا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، إن ابن ابني مات ، فما لي من ميراثه ؟ فقال : « لك سدس » . فلما أدبر دعاه ، فقال : « لك سدس آخر » ، فلما ولى دعاه ، فقال : « لك السدس الآخر طعمة » . حدثناه أبو بكر بن فورك قال : أخبرنا عبد الله بن جعفر قال : حدثنا يونس بن حبيب قال : حدثنا أبو داود قال : حدثنا همام ، عن قتادة ، فذكره . إلا أن أهل العلم بالحديث لا يثبتون سماع الحسن من عمران بن حصين

جامع الاصول لابن الاثير
7385- (د ت) عمران بن حصين - رضي الله عنه - : أن رجلا جاء رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- فقال : إن ابني مات ، فما ليَ من ميراثِهِ ؟ قال : لك السُّدُسُ ، فلما وَلَّى دعاهُ ، فقال : «لك سُدُس آخرُ ، فلما وَلَّى دعاه ، فقال : إن السُّدُسَ الأخرَ طُعمة » أخرجه أبو داود والترمذي.
قال أبو داود : قال قتادة : فلا يَدْرُون مع أي شيء ورَّثَهُ ؟ قال قتادة : أقل شيء وُرِّث الجدُّ : السُّدس.

مشكل الآثار للطحاوي

3875 - جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : إن ابن ابني مات ، فما لي من ميراثه ؟ قال : « لك السدس » فلما ولى دعاه ، قال : « لك سدس آخر » فلما ولى دعاه ، فقال : « إن السدس الآخر طعمة » فكان في هذا الحديث ما يحتاج إلى الوقوف على المعنى المراد به ، وذلك أن فيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للجد الذي سأله ما له من ميراث ابن ابنه ، فقال : « لك السدس » وقد علمنا أنه لم يقتصر به على السدس إلا ولبقية الميراث مستحق سواه ، إذ كان لا اختلاف بين أهل العلم في الجد أبي الأب إذا لم يكن غيره أنه يستحق جميع ميراث ابن ابنه ،
ثم قال له : « لك سدس آخر » ، ثم أعلمه أن ذلك السدس طعمة ، فعقلنا أنه لم يطعمه إلا مما لا مستحق له بمورثه له عن ذلك المتوفى ، وكان هذا عندنا قبل أن ينزل الله تعالى على نبيه في ميراث الجد أبي الأب من ابن ابنه إلا السدس الذي أعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم أولا الجد الذي سأله ، وكان ما بقي من ميراثه أنه مما أطعم النبي صلى الله عليه وسلم منه ذلك الجد السدس الآخر مما لم ينزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم فيه شيئا ، فكان حكم ذلك في حكم مال تركه تارك لا مستحق له بميراثه عنه ، فأعطى النبي صلى الله عليه وسلم الجد منه ما أعطاه منه طعمة له ، وأرجأ ما بقي منه ليرى فيه رأيه ،

وقد كانت المواريث في أول الإسلام إنما تجري على سبيل الوصايا بها ، ومنه قول الله تبارك وتعالى : كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين (1) ، فدل ذلك أن الوالدين لم يكونا مستحقين من ميراث ولدهما إلا ما أوصى به لهما منه ، وإذا كان ذلك كذلك ، كان حكم ذلك الميراث إذا لم يكن منه فيه وصية لهما في حكم مال لا مستحق له مما يرجع حكمه إلى النبي صلى الله عليه وسلم يضعه فيما يرى وضعه فيه ،

ثم نسخ الله تعالى ذلك بالمواريث التي فرضها في تركات المتوفين ، ولم ينزلها جملة ، وإنما أنزل بعضها بعد بعض ، فاحتمل أن يكون الذي كان أنزله منها حينئذ السدس من مال المتوفى لجده فدفع النبي صلى الله عليه وسلم ذلك السدس إلى الجد الذي سأله من ميراث ابن ابنه ، وأطعمه بعد ذلك من بقيته ما أطعمه منه ، وبقي ما سوى ذلك من ذلك الميراث لا فرض لله عز وجل فيه ، وكان حكمه حكم المواريث التي ليست لوارث بعينه ، فهذا أحسن ما وجدناه في تأويل هذا الحديث ، والله أعلم بحقيقة الأمر فيه ، وقد روي في هذا الباب أيضا حديث آخر وهو :
__________
(1) سورة : البقرة آية رقم : 180
****************************************************
= وسأله عمر بن الخطاب رضى الله عنه عن الكلالة فقال يكفيك من ذلك الآية التي انزلت في الصيف في آخر سورة النساء
صحيح البخاري
191 - قال سمعت جابرا يقول : جاء رسول الله صلى الله عليه و سلم يعودني وأنا مريض لا أعقل فتوضأ وصب علي من وضوئه فعقلت فقلت يا رسول الله لمن الميراث ؟ إنما يرثني كلالة فنزلت آية الفرائض

[ ش ( يعودني ) من العيادة وهي زيارة المريض . ( لا أعقل ) لا أفهم شيئا من شدة المرض . ( لمن الميراث ) كيف أصنع بمالي ولمن يكون ميراثي . ( كلالة ) هم ما عدا الوالد والولد من الوارثين . ( آية الفرائض ) وهي قوله تعالى { يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة إن امرؤ هلك ليس له ولد وله أخت فلها نصف ما ترك وهو يرثها إن لم يكن لها ولد فإن كانت اثنتين فلهما الثلثان مما ترك وإن كانوا إخوة رجالا ونساء فللذكر مثل حظ الأنثيين يبين الله لكم أن تضلوا والله بكل شيء عليم } / النساء 176 / . ( يفتيكم ) يخبركم عن حكم ما سألتم عنه . ( هلك ) مات . ( حظ ) نصيب . ( أن تضلوا ) لئلا تضلوا ]

صحيح البخاري
4329 - سمعت البراء رضي الله عنه قال : آخر سورة نزلت [ براءة ] . وآخر آية نزلت { يستفتونك قل الله يفتيكم

في الكلالة }
[ ش أخرجه مسلم في الفرائض باب آخر آية أنزلت آية الكلالة رقم 1618 ]

صحيح مسلم
1286 - أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ خَطَبَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَذَكَرَ نَبِىَّ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَذَكَرَ أَبَا بَكْرٍ قَالَ إِنِّى رَأَيْتُ كَأَنَّ دِيكًا نَقَرَنِى ثَلاَثَ نَقَرَاتٍ وَإِنِّى لاَ أُرَاهُ إِلاَّ حُضُورَ أَجَلِى وَإِنَّ أَقْوَامًا يَأْمُرُونَنِى أَنْ أَسْتَخْلِفَ وَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُنْ لِيُضَيِّعَ دِينَهُ وَلاَ خِلاَفَتَهُ وَلاَ الَّذِى بَعَثَ بِهِ نَبِيَّهُ -صلى الله عليه وسلم- فَإِنْ عَجِلَ بِى أَمْرٌ فَالْخِلاَفَةُ شُورَى بَيْنَ هَؤُلاَءِ السِّتَّةِ الَّذِينَ تُوُفِّىَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَهُوَ عَنْهُمْ رَاضٍ وَإِنِّى قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ أَقْوَامًا يَطْعَنُونَ فِى هَذَا الأَمْرِ أَنَا ضَرَبْتُهُمْ بِيَدِى هَذِهِ عَلَى الإِسْلاَمِ فَإِنْ فَعَلُوا ذَلِكَ فَأُولَئِكَ أَعْدَاءُ اللَّهِ الْكَفَرَةُ الضُّلاَّلُ ثُمَّ إِنِّى لاَ أَدَعُ بَعْدِى شَيْئًا أَهَمَّ عِنْدِى مِنَ الْكَلاَلَةِ مَا رَاجَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِى شَىْءٍ مَا رَاجَعْتُهُ فِى الْكَلاَلَةِ وَمَا أَغْلَظَ لِى فِى شَىْءٍ مَا أَغْلَظَ لِى فِيهِ حَتَّى طَعَنَ بِإِصْبَعِهِ فِى صَدْرِى فَقَالَ:

« يَا عُمَرُ أَلاَ تَكْفِيكَ آيَةُ الصَّيْفِ الَّتِى فِى آخِرِ سُورَةِ النِّسَاءِ ».

وَإِنِّى إِنْ أَعِشْ أَقْضِ فِيهَا بِقَضِيَّةٍ يَقْضِى بِهَا مَنْ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَمَنْ لاَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ إِنِّى أُشْهِدُكَ عَلَى أُمَرَاءِ الأَمْصَارِ وَإِنِّى إِنَّمَا بَعَثْتُهُمْ عَلَيْهِمْ لِيَعْدِلُوا عَلَيْهِمْ وَلِيُعَلِّمُوا النَّاسَ دِينَهُمْ وَسُنَّةَ نَبِيِّهِمْ -صلى الله عليه وسلم- وَيَقْسِمُوا فِيهِمْ فَيْئَهُمْ وَيَرْفَعُوا إِلَىَّ مَا أَشْكَلَ عَلَيْهِمْ مِنْ أَمْرِهِمْ ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ تَأْكُلُونَ شَجَرَتَيْنِ لاَ أَرَاهُمَا إِلاَّ خَبِيثَتَيْنِ هَذَا الْبَصَلَ وَالثُّومَ لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِذَا وَجَدَ رِيحَهُمَا مِنَ الرَّجُلِ فِى الْمَسْجِدِ أَمَرَ بِهِ فَأُخْرِجَ إِلَى الْبَقِيعِ فَمَنْ أَكَلَهُمَا فَلْيُمِتْهُمَا طَبْخًا.

جامع الاصول لابن الاثير - (2 / 558) - رضي الله عنه - قال : مرضْتُ ، فأتاني رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- يَعُودُني وأبو بكرٍ ، وهما ماشيان فوجداني أُغْمِيَ عليَّ ، فتوضأَ النبِّيُّ - صلى الله عليه وسلم- ثم صَبَّ وَضُوءه عليَّ ، فأَفَقْتُ ، فإذا النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- فقلتُ : يا رسولَ الله ،كيف أصنع في مالي ؟ كيف أَقضِي في مالي ؟ فَلَمْ يُجِبْنِي بِشَيْءٍ حتى نزلت آية الميراث.
وفي رواية : فَعقلْتُ ، فقلت : لا يرثني إلا كَلالة ، فكيف الميراث ؟ فنزلت آية الفرائض.
وفي أخرى ، فنزلت : {يوصِيكم الله فِي أولادكم} [النساء : 11].
وفي أخرى ، فلم يرُدَّ عليَّ شيئا حتى نزلتْ آية الميراث {يستفتونك قُلِ اللهُ يفتِيكم في الكلالة} [النساء:176].
هذه رواية البخاري ومسلم.
وفي رواية الترمذي : فقلت : يا نبيَّ الله ، كيف أقسم مالي بين ولدي ؟ فلم يردَّ عليَّ، فنزلت {يوصيكم الله...} الآية.

وفي رواية مثل رواية البخاري ، وزاد فيها : وكان لي تسعُ أخواتٍ ، حتى نزلت آية الميراث يستفتونك قُلِ اللَّهُ يفتِيكم في الكلالة.
وفي رواية أبي داود نحو الأولى ، وقال فيها : أُغْمي عليَّ ، فلم أُكَلِّمْهُ ، وقال في آخرها : فنزلت آية الميراث : يستفتونك قُلِ اللهُ يفتِيكم في الكلالة مَن كان ليس له ولدٌ وله أخوات.
وفي أخرى قال : اشتكيتُ وعندي سبْعُ أخوات ، فدخلَ عليَّ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- فنفخ في وجهي، فأَفَقتُ ، فقلت : يارسول اللهِ ، ألا أُوصِي لأخواتي بالثلثين ؟ قال: أَحْسِن ، قلتُ: بالشِّطْرِ ؟ قال : أحْسِنْ ، ثم خرج وتركني ، فقال : يا جابر ، لا أُرَاك مَيِّتا مِنْ وجَعك هذا ، وإنَّ الله قد أنزل ، فَبَيَّن الذي لأخواتك ، فجعل لهن الثُّلُثَينِ، قال : فكان جابرٌ يقول : أُنزلِتْ فيَّ هذه الآية يستفتونك قُلِ اللهُ يفتِيكم في الكلالة.

جامع الاصول لابن الاثير

2082- (خ م) عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - : أخرج البخاري هذا الحديث من رواية جُوَيريَةَ بنِ قُدَامَةَ مختصرا ، وأَخرجه مسلم من رواية مَعْدَان بْنِ أبي طَلْحَة بطوله : « أنَّ عمرَ بن الخطاب خَطَبَ يومَ الجمعةِ فذكر نَبيَّ الله -صلى الله عليه وسلم- ، وذكر أبا بكرٍ ، ثم قال : إني رأَيتُ كأنَّ دِيكا نَقَرَني ثَلاثَ نَقَراتٍ ، وإني لا أُرَاهُ إلا لِحُضورِ أجلي، وإِنَّ أقْواما يَأْمُرونني أَن أَستخْلفَ ، وإنَّ اللهَ لم يكن لِيُضيِّعَ دِينَهُ لا خِلافَتَهُ ، ولا الذي بَعَثَ بِهِ رسولَهُ -صلى الله عليه وسلم- ، فَإنْ عَجِلَ بي أمرٌ فَالخِلافَةُ شُورى بَيْنَ هؤلاء السِّتَّةِ الذين تُوفِّيَ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- ، وهو عنهم راضٍ ، وإني قد عَلِمْتُ أَنَّ أَقْواما يَطعَنُونَ في [هذا] الأمرِ ، أَنَا ضَرَبتُهُمْ بِيَدي هذه على الإسلام، فإن فعلوا ذلك ، فأولئك أعداءُ اللهِ الكفَرَةُ الضُّلالُ ، ثم إني لا أدَعُ بَعْدِي شيئا أَهَمَّ عندي من الكلالَةِ ، ما راجَعْتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- ما راجَعتُه في الكلالَةِ ، وما أغْلَظَ لي في شيءٍ ما أَغْلَظَ [لي] فيه ، حتى طَعَنَ بِإِصبعِهِ في صَدري ، وقال : يا عمرُ ، ألا تكفيكَ آيةُ الصَّيفِ ، التي في آخِر سورةِ النساءِ ؟ ، وإني إنْ أَعِشْ أقْضِ فيها بِقَضيَّةٍ يَقْضي بِهَا مَنْ يقرأُ القرآنَ ، ومَن لا يَقْرَأُ القرآن ، ثم قال : اللَّهُمَّ إني أُشْهِدُكَ على أمَرَاءِ الأمْصارِ ، وإني إنما بَعَثْتُهمْ عليهم لِيعدِلوا ، وَلِيعلِّمُوا الناسَ دِينَهُم ، وسُنَّةَ نَبِيِّهمْ ، وَيقْسِموا فَيْئَهمْ فيهم ، ويرفَعُوا إليَّ ما أشْكَلَ عليهم من أمرهم ، ثم إنكم أيها الناسُ تَأْكُلُونَ شجرتينِ لا أَراهُما إلا خَبِيثَتَينِ : هذا البَصَلَ والثُّوم ، لقد رأيتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- إذا وَجدَ رِيحهَا من الرجل في المسجدِ أمَرَ بِهِ

فَأُخْرِجَ إلى البَقِيعِ ، فَمَنْ أَكَلَهما فَلْيُمِتْهُمَا طَبْخا».
وفي حديث جُويرِية : « فَمَا كانت إلا جمعَة أخرَى حتى طُعِنَ عُمرُ ، قال : فَأذِنَ لِلْمُهَاجِرينَ من أصحاب رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- ، وأذِنَ للأنصار ، ثم أذِنَ لأهلِ المدينة ، ثُمَّ أذِنَ لأهلِ الشام ، ثم أَذِنَ لأهْلِ العراق، فكنَّا آخرَ من دخل عليه ، قال : فإذا هو قد عَصَّبَ جُرحَهُ بِبُرْدٍ أسودَ ، والدمُ يسيلُ عليه ، قال : فقلنا : أَوصِنا ولم يسألْهُ الوَصيَّةَ أحدٌ غَيرُنَا ، قال : أُوصِيكُمْ بكتابِ الله ، فإنكم لن تَضِلُّوا ما اتَّبعْتُمُوهُ ، قال : وأُوصِيكم بالمُهَاجِرينَ ، فإن الناسَ يَكثُرونَ وَيَقِلُّونَ ، وأُوصيكم بالأنصار، فإنهم شِعْبُ الإسلام الذي لَجَأَ إليهِ ، وأُوصيكم بالأعراب، فإنهم أَصْلُكم ومادَّتُكُم - وفي روايةٍ : فإنهم إخوانُكُمْ وَعدُوُّ عَدُوِّكم - وأُوصيكم بأهل الذِّمَّةِ ، فإِنهم ذِمَّةُ نَبِيِّكُم، وَرِزْقُ عِيالكُمْ ، قوموا عَني».
قال الحميديُّ : وبعض هذا المعنى من الوصية في حديث مقتل عمر ، والشُّورى من رواية عَمرو بن مَيْمونَ .

جامع الاصول لابن الاثير
7406- (ت د) البراء بن عازب - رضي الله عنه - قال : « جاء رجل إلى رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- ، فقال : يا رسول الله {يَسْتَفْتُونَكَ قُل الله يُفْتِيكم في الكَلالةِ} [النساء : الآية 176] فقال له النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- : « تُجْزيك آية الصيف ».
أخرجه الترمذي.
وفي رواية أبي داود قال : « يا رسولَ الله {يَسْتَفْتُونَكَ قُل الله يُفْتِيكم في الكلالة} ما الكلالة ؟... وذكر الحديث » قال راويه : قلت لأبي إسحاق : هُوَ من ماتَ ولم يَدَع ولَدا ولا والِدا ؟ قال : كذلك ظَنُّوا أنَّه كَذلِك » وفي أخرى ، قال البراء: « نزلت في الكلالة {يَسْتَفْتُونَكَ قُل الله يُفتِيكم في الكَلاَلَةِ} ».

جامع الاصول لابن الاثير

8861- (خ م ت) البراء بن عازب - رضي الله عنه - قال : « إن آخر سورة أنزلت تامة : سورة التوبة ، وإن آخر آية نزلت : آية الكلالة ».
وفي رواية : « آخِرُ آية نزلت كاملة ». أخرجه البخاري ، ومسلم.
ولمسلم أنه قال: « آخر آية نزلت: يستفتونك ». وأخرج الترمذي قال:« آخر آية أنزلت، أو آخر شيء أنزل: { يستفتونكَ قُلِ الله يُفْتِيكم في الكلالة }[ النساء:176] ».

المستدرك للحاكم
3187 - سمعت ابن عباس رضي الله عنهما قال : كنت آخر الناس عهدا بعمر فسمعته يقول : القول ما قلت قلت : و ما قلت ؟ قال : قلت الكلالة من لا ولد له
هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط البخاري ومسلم

المستدرك للحاكم
7965 - أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أوصى عند الموت فقال : الكلالة ما قلت ؟ قال ابن عباس : و ما قلت ؟ قال : من لا ولد له
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه و هو في الأصل مسند فإن في خطبته و ما راجعت رسول الله صلى الله عليه و سلم في شيء ما راجعته فيه
تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط البخاري ومسلم

المستدرك للحاكم
7966 - عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رجلا قال : يا رسول الله ما الكلالة ؟ قال : أما سمعت الآية التي نزلت في الصيف : { يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة } النساء و الكلالة من لم يترك ولدا و لا والدا
هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : الحماني ضعيف

فتح الباري - ابن حجر
وهي يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة لأن جابرا يومئذ لم يكن له ولد ولا والد والكلالة من لا ولد له ولا والد

شرح النووي على مسلم

واختلفوا في اشتقاق الكلالة فقال الأكثرون مشتقة من التكلل وهو التطرف فابن العم مثلا يقال له كلالة لأنه ليس على عمود النسب بل على طرفه وقيل من الاحاطة ومنه الاكليل وهو شبه عصابة تزين بالجوهر فسموا كلالة لإحاطتهم بالميت من جوانبه وقيل مشتقة من كل الشيء إذا بعد وانقطع ومنه قولهم كلت الرحم إذا بعدت وطال انتسابها ومنه كل في مشيه إذا انقطع لبعد مسافته واختلف العلماء في المراد بالكلالة في الآية على أقوال أحدها المراد الوراثة إذا لم يكن للميت ولد ولا والد وتكون الكلالة منصوبة على تقدير يورث وراثة كلالة والثاني أنه إسم للميت الذي ليس له ولد ولا والد ذكرا كان الميت أو أنثى كما يقال رجل عقيم وامرأة عقيم وتقديره يورث كما يورث في حال كونه كلالة وممن روى عنه هذا أبو بكر الصديق وعمر وعلي وبن مسعود وزيد بن ثابت وبن عباس رضي الله عنهم أجمعين والثالث أنه اسم للورثة الذين ليس فيهم ولد ولا والد احتجوا بقول جابر رضي الله عنه إنما يرثني كلالة ولم يكن ولد ولا والد والرابع أنه إسم للمال الموروث قال الشيعة الكلالة من ليس له ولد وان كان له أب أو جد فورثوا الأخوة مع الأب قال القاضي وروى ذلك عن بن عباس قال وهي رواية باطلة لا تصح عنه بل الصحيح عنه ما عليه جماعة العلماء قال وذكر بعض العلماء الإجماع على أن الكلالة من لا ولد له ولا والد قال وقد اختلفوا في الورثة إذا كان فيهم جد هل الورثة كلالة أم لا فمن قال ليس الجد أبا جعلها كلالة ومن جعله أبا لم يجعلها كلالة قال القاضي وإذا كان في الورثة بنت فالورثة كلالة عند جماهير العلماء لأن الأخوة والأخوات وغيرهم من العصبات يرثون مع البنت وقال بن عباس لا ترث الأخت مع البنت شيئا لقول الله تعالى ليس له ولد وله أخت وبه قال داود وقالت الشيعة البنت تمنع كون الورثة كلالة لأنهم لا يورثون الأخ والأخت مع البنت شيئا ويعطون البنت كل المال

تحفة الأحوذي

لما كانت الكلالة فيها خاصة بميراث الاخوة من الأم كما كان بن مسعود يقرأ ( وله أخ أو أخت من أم )
********************************************
= وسأله تميم الداري يا رسول الله ما السنة في الرجل من المشركين يسلم على يد رجل من المسلمين
فقال هو اولى الناس بمحياه ومماته
سنن ابن ماجه
2752 - سمعت تميما الداري يقول قلت يا رسول الله ما السنة في الرجل من أهل الكتاب ويسلم على يدي الرجل ؟ قال : ( هو أولى الناس بمحياه ومماته )
[ ش - ( مالسنة ) أي ما حكم الشرع فيه

معرفة السنن والآثار للبيهقي
6258 - عن تميم الداري ، أنه قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل يسلم على يدي الرجل ؟ فقال : « هو أولى الناس بمحياه ، ومماته »

قال الشافعي : إنه ليس بثابت ، وإنما يرويه عبد العزيز بن عمر ، عن ابن موهب ، عن تميم الداري ، وابن موهب ليس معروفا عندنا ، ولا نعلمه لقي تميما الداري . ومثل هذا لا يثبت عندنا ، ولا عندك من قبل أنه مجهول ، ولا أعلمه متصلا قال أحمد : قد رواه أبو نعيم ، عن عبد العزيز بن عمر ، عن عبد الله بن موهب قال : سمعت تميما الداري قال يعقوب بن سفيان : « هذا خطأ ، ابن موهب لم يسمع من تميم ، ولا لحقه » وهذا فيما أخبرنا أبو الحسين بن الفضل ، أخبرنا عبد الله بن جعفر ، حدثنا يعقوب ، فذكره وقال البخاري : وقال بعضهم : عبد الله بن موهب ، سمع تميما ، ولا يصح لقول النبي صلى الله عليه وسلم : « الولاء لمن أعتق » وهذا فيما أخبرنا أبو بكر الفارسي ، أخبرنا أبو إسحاق الأصبهاني ، حدثنا محمد بن سليمان ، عن البخاري ، فذكره . قال أحمد : وقد رواه يحيى بن حمزة ، عن عبد العزيز ، عن عمر بن عبد العزيز ، عن ابن موهب ، عن قبيصة بن ذؤيب ، عن تميم الداري أخبرناه أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا أبو العباس بن يعقوب ، حدثنا محمد بن إسحاق الصنعاني ، حدثنا أبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر ، حدثني يحيى بن حمزة الحضرمي ، فذكره ، وهذا يدل على خطأ من ذكر فيه سماع ابن موهب من تميم ثم هذا قد رواه يزيد بن خالد بن موهب الرملي ، عن يحيى بن حمزة ، بإسناده عن قبيصة بن ذؤيب : أن تميما قال : يا رسول الله ما السنة في الرجل يسلم على يدي الرجل من المسلمين ؟ ، أخبرناه أبو علي الروذباري ، أخبرنا أبو بكر بن داسة ، حدثنا أبو داود ، حدثنا يزيد بن خالد ، فذكره قال أحمد : وهذا يدل على إرسال الحديث مع ذكر قبيصة فيه ، فإن قبيصة لم يشهد سؤال تميم قال الشافعي في روايتنا عن أبي سعيد ، بإسناده قال : فإن من حجتنا أن عمر قال في المنبوذ : هو حر ولك ولاؤه يعني الذي التقطه ، فبسط الكلام في الجواب عنه .

ووهنه في القديم وفي موضع آخر أنه عن سنين أبي جميلة ، عن عمر ، وليس بمعروف عندنا . وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : « فإنما الولاء لمن أعتق » يدل على أن لا ولاء إلا لمن أعتق قال الشافعي في روايتنا : قال : فإن قلت : هو أعلم بمعنى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم . قلت : فنعارضك بما هو أثبت عن ميمونة ، وابن عباس من هذا عن عمر قال : وما هو ؟ قلت : وهبت ميمونة ولاء بني يسار ، لابن أختها عبد الله بن عباس فوهبه ، وهذه زوجة النبي صلى الله عليه وسلم ، وابن عباس وهما اثنان . قال : لا يكون في أحد ولو كانوا أعدادا مع النبي صلى الله عليه وسلم حجة

جامع الاصول لابن الاثير
7435- (د ت) تميم الداري - رضي الله عنه - قال : « قلتُ : يا رسول الله ما السُّنَّةُ في الرجل من المشركين يُسلِم على يدي رجل من المسلمين ؟ فقال لي : هو أولى الناس بمحياه ومماته ».أخرجه الترمذي وأبو داود.
*********************************************
= وسألته امرأة فقالت كنت تصدقت على امي بوليدة وإنها ماتت وتركت الوليدة قال قد وجب اجرك ورجعت اليك في الميراث
سنن البيهقي الكبرى
7424 - حدثني عبد الله بن بريدة الأسلمي عن أبيه قال : كنت عند النبي صلى الله عليه و سلم فأتته امرأة فقالت يا رسول الله إني كنت تصدقت بوليدة على أمي فماتت أمي وبقيت الوليدة قال قد وجب أجرك ورجعت إليك في الميراث قالت فإنها ماتت وعليها صوم شهر قال صومي عن أمك قالت وإنها ماتت ولم تحج قال فحجي عن أمك أخرجه مسلم في الصحيح من أوجه عن عبد الله بن عطاء

معرفة السنن والآثار للبيهقي
2517 - كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فأتته امرأة ، فقالت : يا رسول الله إني كنت تصدقت بوليدة على أمي ، فماتت أمي وبقيت الوليدة قال : « قد وجب أجرك ، ورجعت إليك في الميراث » ، أخرجه مسلم في الصحيح من أوجه ، عن عبد الله بن عطاء

جامع الاصول لابن الاثير

7415- (م د ت) بريدة - رضي الله عنه - : « أن امرأة أتَتْ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- فقالت : كُنتُ تصَدَّقْتُ على أمِّي بِوَليدة ، وإنَّها ماتتْ ، وتركَتِ الوليدةَ ، قال : قد وَجَبَ أجْرُكِ ورَجَعتِ الوليدةُ إليكِ في الميراث » هذا لفظ أبي داود.
وقد أخرجه مسلم والترمذي ،وهو عندهما طرف من أول حديث ، وهو بتمامه مذكور في « كتاب برّ الوالدين » من حرف الباء ، و« كتاب الصوم » من حرف الصاد ، وقد أخرحه أبو داود أيضا مِثْلَهُما.
**********************************************
= وسألته امرأة سعد فقالت يا رسول الله هاتان ابنتا سعد قتل معك يوم احد وإن عمهما اخذ جميع ما ترك ابوهما وإن المرأة لا تنكح إلا على مالها فسكت النبي حتى انزلت آية الميراث فدعا رسول الله أخا سعد بن الربيع فقال اعط بنتى سعد ثلثي ميراثه واعط امرأته الثمن وخذ انت ما بقى
سنن ابن ماجه
2720 - جاءت امرأة سعد بن الربيع بابنتي سعد إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقالت يا رسول الله هاتان ابنتا سعد . قتل معك يوم أحد . وإن عمهما أخذ جميع ما ترك أباهما . وإن المرأة لا تنكح إلا على مالها . فسكت رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى أنزلت آية الميراث . فدعا رسول الله صلى الله عليه و سلم أخا سعد بن الربيع . فقال ( أعط ابنتي سعد ثلثي ماله . وأعط امرأته الثمن . وخذ أنت ما بقي )
[ ش - ( قتل معك ) ظرف مستقر ) . أي كائنا معك . لا ظرف لغو متعلق بقتل لاقتضائه المشاركة في القتل ] .
قال الشيخ الألباني : حسن

مسند الصحابة في الكتب التسعة

فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَاتَانِ ابْنَتَا سَعْدٍ قُتِلَ مَعَكَ يَوْمَ أُحُدٍ وَإِنَّ عَمَّهُمَا أَخَذَ جَمِيعَ مَا تَرَكَ أَبُوهُمَا وَإِنَّ الْمَرْأَةَ لَا تُنْكَحُ إِلَّا عَلَى مَالِهَا فَسَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى أُنْزِلَتْ آيَةُ الْمِيرَاثِ فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَا سَعْدِ بْنِ الرَّبِيعِ فَقَالَ أَعْطِ ابْنَتَيْ سَعْدٍ ثُلُثَيْ مَالِهِ وَأَعْطِ امْرَأَتَهُ الثُّمُنَ وَخُذْ أَنْتَ مَا بَقِيَ( جة )
*********************************************
= وسئل ابو موسى الاشعري عن ابنه وابنة ابن واخت فقال للبنت النصف وللاخت النصف
وأت ابن مسعود فسيتابعنى
فسئل ابن مسعود واخبر بقول ابي موسى فقال لقد ضللت إذا وما أنا من المهتدين اقضى فيها بما قضى النبي للبنت النصف ولا بنة الابن السدس تكملة الثلثين وما بقى فللاخت

صحيح البخاري
6355 - سئل أبو موسى عن ابنة وابنة ابن وأخت فقال للابنة النصف وللأخت النصف وأت ابن مسعود فسيتابعني

فسئل ابن مسعود وأخبر بقول أبي موسى فقال لقد ضللت إذا وما أنا من المهتدين أقضي فيها بما قضى النبي صلى الله عليه و سلم للابنة النصف ولابنة الابن السدس تكملة الثلثين وما بقي فللأخت
فأتينا أبا موسى فأخبرناه بقول ابن مسعود فقال لا تسألوني ما دام هذا الحبر فيكم

[ ش ( فسيتابعني ) يوافقني في قولي . ( لقد ضللت . . ) أي لو وافقته وقلت بحرمان بنت الابن لكنت ضالا لمخالفتي صريح السنة الثابتة عندي
( الحبر ) العالم الذي يحسن الكلام ويزينه والمراد ابن مسعود رضي الله عنه ]

معرفة السنن والآثار للبيهقي
3982 - سمعت هزيل بن شرحبيل ، يقول : سئل أبو موسى الأشعري ، عن ابنة وابنة ابن ، وأخت ؟ فقال : للابنة النصف ، وللأخت النصف ، وأت ابن مسعود فسيتابعني ،

فسل عنها ابن مسعود ، وأخبر بقول أبي موسى ، فقال : لقد ضللت إذا ، وما أنا من المهتدين ، أقضي فيه بما قضى به رسول الله صلى الله عليه وسلم : « للابنة النصف ، ولابنة الابن السدس تكملة الثلثين ، وما بقي فللأخت

» قال : فأتينا أبا موسى الأشعري ، فأخبرناه بقول ابن مسعود ، فقال : لا تسألوني عن شيء ما دام هذا الحبر (1) فيكم . رواه البخاري في الصحيح عن آدم . ففي السنة دلالة على قوله تعالى : ليس له ولد (2) في آية الكلالة ، المراد به الذكور دون الإناث
__________
(1) الحبر : العالم المتبحر في العلم
(2) سورة : النساء آية رقم : 176

جامع الاصول لابن الاثير
7395- (خ د ت) هزيل بن شرحبيل - رحمه الله - قال : « سئل أبو موسى عن ابنة ، وابنة ابن ، وأخت ؟ فقال : للابنة النصف ، وللأخت النصف ، وائْتِ ابنَ مسعود ، [فسيُتابِعُنِي] ، فسئِل ابن مسعود ، وأُخبر بقول أبي موسى ، فقال ابنُ مسعود، لقد ضَللْتُ إذا ، وما أنا من المهتدين ، ثم قال : أقضي فيها بقضاء رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- ، للابنة النصف ، ولابنة الابن السدس ، تكملة الثلثين ، وما بقي فللأخت ، فأُخْبِر أبو موسى فقال : لا تسألوني ما دام هذا الحَبرُ فيكم ». أخرجه البخاري.
وفي رواية الترمذي وأبي داود : « جاء رجل إلى أبي موسى وسلمان بن ربيعة ، فسألهما عن ابنة ، وابنة ابن ، وأخت لأب وأمّ... وذكر نحوه ».
*************************************
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
تم الملف بحمد الله تعالي = صبحي محمود عميره
******************************
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))

ثالثا- كتاب احكام الاموال
))))))))))))))))))))))))))))
******************************************
0020 فتاوي إمام المفتين في الأموال
021 فتاوي امام المفتين صلى الله عليه و سلم في البيوع
*******************************
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))

0020 فتاوي إمام المفتين في الأموال
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
*************************************************************
( والقاعدة: تغير الاحكام بتغير الزمان والاحوال والاعراف )
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
= وسئل أي الكسب أفضل قال عمل الرجل بيده وكل بيع مبرور
سنن البيهقي الكبرى
10178 - عن سعيد بن عمير أبو أمه البراء بن عازب قال : سئل النبي صلى الله عليه و سلم أي كسب الرجل أطيب قال عمل الرجل بيده وكل بيع مبرور هذا هو المحفوظ مرسلا ويقال عنه عن سعيد عن عمه قال سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم أي الكسب أفضل قال كسب مبرور

السنن الكبرى للبيهقي
كتاب البيوع باب اباحة التجارة قال الله جل ثناؤه (لا تأكلوا اموالكم بينكم بالباطل الا ان تكون تجارة عن تراض منكم) وقال (واحل الله البيع وحرم الربوا)

عن مجاهد في قوله عزوجل (كلوا من طيبات ما رزقناكم) قال التجارة
قال في هذه الاية (يا ايها الذين آمنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم) قال من التجارة
في هذه الاية (يا ايها الذين آمنوا لا تأكلوا اموالكم بينكم بالباطل الا ان تكون تجارة عن تراض منكم) قال التجارة رزق من رزق الله حلال من حلال الله لمن طلبها بصدقها وبرها

عن وائل بن داود عن جميع بن عمير عن خاله أبى بردة قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الكسب اطيب أو افضل قال عمل الرجل بيده وكل بيع مبرور
**********************************************
= وسأله رجل فقال إن لي مالا وولدا وإن أبى يريد أن يحتاج مالي قال أنت ومالك لأبيك إن أطيب ما أكلتم من كسبكم وإن أولادكم من كسبكم فكلوه هنيئا
صحيح ابن حبان

410 - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم التاجر بمرو حدثنا حصين بن المثنى المروزي حدثنا الفضل بن موسى عن عبدالله بن كيسان عن عطاء عن عائشة رضي الله عنهما : أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه و سلم يخاصم أباه في دين عليه فقال نبي الله صلى الله عليه و سلم ( أنت ومالك لأبيك )
قال أبو حاتم : معناه أنه صلى الله عليه و سلم زجر عن معاملته أباه بما يعامل به الأجنبيين وأمر ببره والرفق به في القول والفعل معا إلى أن يصل إليه ماله فقال له : ( أنت ومالك لأبيك ) لا أن مال الابن يملكه الأب في حياته من غير طيب نفس من الابن به
قال شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح

معرفة السنن والآثار للبيهقي
50 - أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، إن لي مالا وعيالا ، وإن لأبي مالا وعيالا ، وإنه يريد أن يأخذ مالي فيطعم عياله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أنت ومالك لأبيك » . قال الشافعي : ومحمد بن المنكدر غاية في الثقة ، والفضل في الدين والورع ، ولكنا لا ندري عمن قبل هذا الحديث . قال الشيخ أحمد : وقد رواه بعض الناس موصولا بذكر جابر فيه وهو خطأ . وقوله : إن لأبي مالا ، ليس في رواية من وصل هذا الحديث من طريق آخر عن عائشة ، ولا في أكثر الروايات عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده . والله أعلم

معرفة السنن والآثار للبيهقي
4994 - عن ابن عباس ، وعلى الوارث مثل ذلك (1) قالا : « في الإضرار أن لا تضار » .

قال الشافعي : « فإن قال قائل : فإنا قد روينا من حديثكم أن عمر بن الخطاب أجبر عصبة غلام على رضاعة الرجال دون النساء ، قلنا : أفتأخذ بهذا ؟ قال : نعم ، قلت : أفتخص العصبة : وهم الأعمام وبنو العم والقرابة من قبل الأب ؟ قال : لا إلا أن يكونوا ذوي رحم محرم ، قلنا : فالحجة عليك في هذا كالحجة فيما احتججت به من القرآن ، وقد خالفت هذا ، قد يكون له بنو عم فيكونون له عصبة وورثة ولا تجعل عليهم النفقة وهم العصبة الورثة ، وإن لم تجد له ذا رحم تركته ضائعا . فقال لي قائل : قد خالفتم هذا أيضا . قلنا : أما الأثر عن عمر ، فنحن أعلم به منك ليس تعرفه ، ولو كان ثابتا لم يخالفه ابن عباس فكان يقول : وعلى الوالدات مثل ذلك ، على الوارث أن لا تضار والدة بولدها وابن عباس أعلم بمعنى كتاب الله عز وجل منا والآية محتملة ما قال ابن عباس ، وبسط الكلام فيه قال أحمد : وهذا الأثر عن عمر ، رواه ابن عيينة ، عن ابن جريج ، عن عمرو بن شعيب ، عن سعيد بن المسيب أن عمر ، جبر عصبة صبي أن ينفقوا عليه ، الرجال دون النساء » ورواه ليث بن أبي سليم ، عن رجل ، عن ابن المسيب « أن عمر بن الخطاب ، جبر رجلا على رضاع ابن أخيه » وفي حديث معمر ، عن الزهري ، « أن عمر بن الخطاب ، أعزم ثلاثة كلهم يرث الصبي أجر رضاعه » . وحديث الزهري منقطع ، وحديث ابن المسيب مع انقطاعه يتفرد به عمرو بن شعيب ، ورواية ليث عن رجل مجهول ضعيفة ، والله أعلم قال الشافعي في القديم : ولا يجبر فيه إلا والد أو ولد من ذوي الأرحام . وذكر فيما احتج به ما بلغه من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أنت ومالك لأبيك » .

وقالت عائشة : « أولادكم من أطيب كسبكم ، فكلوا من كسبكم » والولد من الوالد فلا يترك يصنع شيئا منه إذا لم يكن له غنى ولا حيلة ، ولم أجد هكذا أحدا قال أحمد : قوله : « أنت ومالك لأبيك » قد رواه الشافعي في كتاب الرسالة ، عن ابن عيينة ، عن ابن المنكدر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا أخبرناه أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي ، أخبرنا ابن عيينة ، فذكره
__________
(1) سورة : البقرة آية رقم : 233

معرفة السنن والآثار للبيهقي
4998 - عن قيس بن أبي حازم قال : سمعت أبا بكر الصديق جاءه رجل فقال : إن أبي يريد أن يأخذ مالي كله فيجتاحه ؟ فقال له ، يعني لأبيه ، « إنما لك من ماله ما يكفيك ، فقال : يا خليفة رسول الله ، أليس قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : » أنت ومالك لأبيك ؟ « فقال : ارض منه بما رضي الله عز وجل ورواه غيره عن المنذر بن زياد ، وقال فيه : فقال : نعم ، وإنما عنى بذلك النفقة والمنذر بن زياد غير قوي ، فالله أعلم

جامع الاصول لابن الاثير
191- (د) عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتاه رجل ، فقال : يا رسول الله إنَّ لي مالاً ووَلَدًا ، وإن أبي يَجْتَاحُ مالي ، فقال : « أنت ومالُك لأبيك ، إن أولادَكُم مِنْ أطْيَبِ كَسْبِكُم ، فكُلُوا مِنْ كَسْبِ أوْلادِكُم ». أخرجه أبو داود.
***************************************************
= وسألته امرأة فقالت إنا كل على آبائنا وأبنائنا وأزواجنا فما يحل لنا من أموالهم قال الرطب تأكلينه وتهدينه

سنن البيهقي الكبرى

7640 - عن سعد قال : لما بايع رسول الله صلى الله عليه و سلم النساء قامت امرأة جليلة كأنها من نساء مضر فقالت يا رسول الله إنا كل على آبائنا وأبنائنا قال أبو داود وأرى فيه وأزواجنا وفي رواية سليمان بن حرب على أبنائنا وأزواجنا فما يحل لنا من أموالهم قال الطعام الرطب تأكلنه وتهدينه
قال ليس في حديث بن سوار الطعام تابعه سفيان الثوري عن يونس بن عبيد

جامع الاصول لابن الاثير
8138- ( د ) سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - :قال : « لما بايع رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- قامت امرأة جليلة ، كأنَّها من نساء مُضرَ ، فقالت : يا رسولَ الله إنّا كَلّ على آبائنا وأبنائنا وأزواجنا ، فما يحلُّ لنا من أموالهم ؟ قال : الرطبُ تأَكُلْنَه وتُهدِينَهُ» أخرجه أبو داود ، وقال أبوداود :«الرَّطْبُ يعني به : ما يفْسُدُ إذا بقي ».

المستدرك للحاكم
7185 - عن سعد رضي الله عنه قال : لما بايع النبي صلى الله عليه و سلم النساء قامت امرأة جليلة كأنها من نساء مضر فقالت : يا رسول الله صلى الله عليه و سلم إنا كل على آبائنا و أبنائنا و أزواجنا فما يحل لنا من أموالهم ؟ قال : الرطب تأكليه و تهديه
وقد رواه سفيان الثوري عن يونس بن عبيد
تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط البخاري ومسلم
************************************************
= وسئل إنا نأخذ على كتاب الله أجرا فقال إن أحق ما أخذتم عليه أجرا كتاب الله
صحيح البخاري
وقال ابن عباس عن النبي صلى الله عليه و سلم ( أحق ما أخذتم عليه أجرا كتاب الله ) .
وقال الشعبي لا يشترط المعلم إلا أن يعطى شيئا فليقبله . وقال الحكم لم أسمع أحدا كره أجر المعلم . وأعطى الحسن دراهم عشرة . ولم ير ابن سيرين بأجر القسام بأسا . وقال كان يقال السحت الرشوة في الحكم وكانوا يعطون على الخرص

[ ش ( لا يشترط . . ) أي لا يشترط المعلم أجرة على تعليم القرآن ولكن إذا أعطي شيئا على سبيل الإكرام أخذه . ( القسام ) الذي يوظفه القاضي أو غيره ليقسم بين الناس أراضيهم وغيرها . ( الخرص ) الحزر والتقدير ]

صحيح البخاري
5405 - عن ابن عباس :
أن نفرا من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم مروا بماء فيهم لديغ أو سليم فعرض لهم رجل من أهل الماء فقال هل فيكم من راق إن في الماء رجلا لديغا أو سليما فانطلق رجل منهم فقرأ بفاتحة الكتاب على شاء فبرأ فجاء بالشاء إلى أصحابه فكرهوا ذلك وقالوا أخذت على كتاب الله أجرا حتى قدموا المدينة فقالوا يا رسول الله أخذ على كتاب الله أجرا فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( إن أحق ما أخذتم عليه أجرا كتاب الله )
[ ش ( صدوق ) هو من المرتبة الرابعة لدى المحدثين يشار إليه ب - صدوق أو لا بأس به أو ليس به بأس . ( بماء ) بقوم نازلين على ماء . ( لديغ ) قرصته أفعى أو عقرب . ( سليم ) يسمى اللديغ سليما تفاؤلا له بالسلامة . ( شاء ) غنم
( أحق ) أولى ]

جامع الاصول لابن الاثير
5721- (خ) عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - : أن نفرا من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مَرُّوا بماء فيهم لَدِيغ - أو سليم فعرَض لهم رجل من أهل الماء ، فقال : هل منكم من رَاق ، فإن في الماء رجلا لديغا أو سليما ؟ فانطلق رجل منهم ، فقرأ بفاتحة الكتاب على شاء ، فبرأ ، فجاء بالشاء إلى أصحابه ، فكَرِهُوا ذلك ، وقالوا : أخذتَ على كتابِ الله أجرا ، حتى قَدِمُوا المدينةَ ، فقالوا : يا رسول الله ، أخذ على كتاب الله أجْرا ، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : « إن أحَقَّ ما أخذتم عليه أجرا كتابُ الله » ، أخرجه البخاري.

معرفة السنن والآثار للبيهقي
4543 - عن ابن عباس في قصة الرقية بأم الكتاب قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن أحق ما أخذتم عليه أجرا كتاب الله عز وجل » ،

وحديث ابن عباس أصح من حديث عبادة : أنه علم ناسا من أهل الصفة الكتاب والقرآن ، فأهدى إليه رجل منهم قوسا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : « إن كنت تحب أن تطوق بطوق من نار فاقبلها »
وقيل عن عطية بن قيس : أن أبيا علم رجلا القرآن ، فأهدى له قوسا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : « إن أخذتها أخذت بها قوسا من نار »

، وظاهره متروك عندنا وعندهم فإن قبول الهدية منه من غير شرط لا يستحق هذا الوعيد ،

قال أحمد : ويشبه إن كان شيء من هذا ثابتا أن يكون منسوخا بحديث ابن عباس وبما روي في معناه عن أبي سعيد الخدري ، ويستدل على ذلك بذهاب عامة أهل العلم على ترك ظاهره ، وبأن أبا سعيد وابن عباس إنما حملا الحديث في أواخر عهد النبي صلى الله عليه وسلم ويشبه أن يكون عبادة بن الصامت حمله في الابتداء والله أعلم ،

وذهب أبو سعيد الإصطخري في حكاية أبي سليمان الخطابي - رحمه الله - إلى جواز أخذ الأجرة على ما لا يتعين الفرض فيه على تعليمه ونفي جوازه على ما يتعين فيه التعليم ، وعلى هذا يؤول اختلاف الأخبار فيه ، وكان الحكم بن عتيبة يقول : لم أسمع أحدا كره أجر المعلم ، وكان ابن سيرين ، وعطاء ، وأبو قلابة : لا يرون بتعليم الغلمان بالأجر بأسا ، وبه قال الحسن البصري ، ويذكر عن عمر بن الخطاب أنه رزقهم
****************************************************
= وسئل عن أموال السلطان فقال ما أتاك الله منها من غير مسألة ولا إشراف فكله وتموله
كنز العمال
16829- "ما آتاك الله من أموال السلطان من غير مسألة ولا إشراف فكله وتموله" . "حم عن أبي الدرداء".
16830- "من آتاه الله من هذا المال شيئا من غير أن يسأله فليقبله فإنما هو رزق ساقه الله تعالى إليه" . "حم عن أبي هريرة".

جمع الجوامع للسيوطي - (1 / 20453)
295) ما أتاك الله من أموال السلطان من غير مسألة ولا إشراف فكله وتموله (أحمد عن أبى الدرداء)

أخرجه أحمد (6/452 ، رقم 27597) قال الهيثمى (3/101) : فيه رجل لم يسم .
**********************************************
= وسئل عن أجرة الحجام فقال أعلفه ناضحك وأطعمه رقيقك
{{ واصبح هذا العمل وامثاله يحتاج الي اطباء، والطب يستلزم النفقه، ومن ثم الطبيب يتقاضي اجرا، وهذا الاجر علي عمل الطب ليس بحرام }}
صبحي محمود عميره ( والقاعدة: تغير الاحكام بتغير الزمان والاحوال والاعراف )

سنن البيهقي الكبرى
19291 - عن بن شهاب عن بن محيصة أحد بني حارثة عن أبيه أنه : استأذن رسول الله صلى الله عليه و سلم في إجارة الحجام فنهاه عنها فلم يزل يسأله حتى قال اعلفه ناضحك ورقيقك

جامع الاصول لابن الاثير
8172- ( ط د ت ) ابن محيصة - رحمه الله - : « أنه استأذن رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- في أُجْرَةِ الحجام ، فنهاه عنها ، وكان له موْلى حجَّاما فلم يزل يسأله ، ويستأذنه ، حتى قال له آخِر: اعْلِفْهُ ناضِحَكَ ، وأطْعِمْهُ رَقِيقَكَ ». أخرجه الموطأ هكذا.
وأخرجه أبو داود والترمذي عن ابن محيِّصة عن أبيه.
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
= وسأله رجل عن عسب الفحل فنهاه فقال إنا نطرق الفحل فنكرم فرخص له في الكرامة
سنن الترمذي
1274 - عن أنس بن مالك : أن رجلا من كلاب سأل النبي صلى الله عليه و سلم عن عسب الفحل فنهاه فقال يا رسول الله ! إنما نطرق الفحل فنكرم فرخص له في الكرامة
قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث إبراهيم بن حميد عن هشام بن عروة
قال الشيخ الألباني : صحيح

جامع الاصول لابن الاثير
8173- ( ت س ) أنس بن مالك - رضي الله عنه - :أنَّ رجُلا من كلاب «سأل النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- عن عسّبِ الفَحّلِ ؟ فنَهَاه ، فقال : يا رسول الله ، إنا نُطْرِقُ الفَحْلَ، فنُكرَمُ ، فرَّخص له في الكرامة » أخرجه الترمذي ، والنسائي ولم يذكر « الرخصة ».

****************************************************
= ونهى عن القسامة ( بضم القاف ) فسئل عنها فقال الرجل يكون على الفئام من الناس فيأخذ من حظ هذا وحظ هذا
سنن البيهقي الكبرى
12804 - عن عطاء بن يسار ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : إياكم والقسامة قالوا وما القسامة يا رسول الله قال الرجل يكون على الفئام من الناس فيأخذ من حظ هذا وحظ هذا

جامع الاصول لابن الاثير
8176- ( د ) أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه - :أن رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال : « إياكم والقُسامة ، قلنا : وما القُسامة ؟ قال الشيءُ يكون بين الناس فينتَقصُ منه ».
وفي رواية نحوه قال : « الرجلُ يكون على الفئام من الناس ، فيأخذ من حظِّ هذا، وحظّ هذا ». أخرجه أبو داود.

عمدة القاري شرح صحيح البخاري
دعاني عمر بن عبد العزيز فسألني عن القسامة وقال بدا لي أن أردها أن الأعرابي يشهد والرجل الغائب يجيء فيشهد
قلت يا أمير المؤمنين إنك لن تستطيع ردها قضى بها رسول الله والخلفاء بعده
وحدثنا ابن نمير حدثنا سعيد عن قتادة أن سليمان بن يسار حدث أن عمر بن عبد العزيز رضي الله تعالى عنه قال ما رأيت مثل القسامة قط أقيد بها والله تعالى يقول واشهدوا ذوى عدل منكم وقالت الأسباط وما شهدنا إلا بما علمنا قال سليمان فقلت القسامة حق قضى بها رسول الله

لسان العرب
وفي حديث القسامة فوَداه من إِبل الصدقة أَي أَعطى دِيَته ومنه الحديث إِن أَحَبُّوا قادُوا وإِن أَحَبُّوا وادُوا أَي إِن شاؤوا اقتَصُّوا وإِن شاؤوا أَخَذوا الدِّية

الفقه على المذاهب الأربعة
اتفق الأئمة على أن القسامة مشوعة إذا وجدقتيل في مكان ولم يعلم قاتله

الاستذكار - (كتاب القسامة ) - ( 1 - باب تبدئة أهل الدم في القسامة )

1625 - مالك عن أبي ليلى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سهل عن سهل بن أبي حثمة أنه أخبره رجال من كبراء قومه أن عبد الله بن سهل ومحيصة خرجا إلى خيبر من جهد أصابهم فأتي محيصة فأخبر أن عبد الله بن سهل قد قتل وطرح في فقير بئر أو عين
فأتى يهود فقال أنتم والله قتلتموه فقالوا والله ما قتلناه فأقبل حتى قدم على قومه فذكر لهم ذلك ثم أقبل هو وأخوه حويصة وهو أكبر منه وعبد الرحمن فذهب محيصة ليتكلم وهو الذي كان بخيبر فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم كبر كبر يريد السن فتكلم حويصة ثم تكلم محيصة
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم إما أن يدوا صاحبكم وإما أن يؤذنوا بحرب فكتب إليهم رسول الله صلى الله عليه و سلم في ذلك
فكتبوا إنا والله ما قتلناه فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لحويصة ومحيصة وعبد الرحمن أتحلفون وتستحقون دم صاحبكم فقالوا لا قال أفتحلف لكم يهود قالوا ليسوا بمسلمين فواده رسول الله صلى الله عليه و سلم من عنده فبعث إليهم بمائة ناقة حتى أدخلت عليهم الدار قال سهل لقد ركضتني منها ناقة حمراء

قال مالك الفقير هو البئر
****************************************
= وسئل أي الصدقة افضل قال سقى الماء

صحيح البخاري - باب فضل سقي الماء
2234 - أبي هريرة رضي الله عنه :
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( بينا رجل يمشي فاشتد عليه العطش فنزل بئرا فشرب منها ثم خرج فإذا هو بكلب يلهث يأكل الثرى من العطش فقال لقد بلغ هذا مثل الذي بلغ بي فملأ خفه ثم أمسكه بفيه ثم رقي فسقى الكلب فشكر الله له فغفر له ) . قالوا يا رسول الله وإن لنا في البهائم أجرا ؟ قال ( في كل كبد رطبة أجر )
تابعه حماد بن سلمة والربيع بن مسلم عن محمد بن زياد
[ ش أخرجه مسلم في السلام باب فضل ساقي البهائم المحترمة وإطعامها رقم 2244

( يلهث ) يرتفع نفسه بين أضلاعه أو يخرج لسانه من شدة العطش . ( الثرى ) التراب الندي وقيل يعض الأرض . ( وإن لنا في البهائم لأجرا ) أيكون لنا في سقي البهائم والإحسان لها أجر . ( في كل كبد ) في الإحسان إلى كل ذي كبد . ( رطبة ) حية ]

صحيح ابن خزيمة
2496 - عن سعيد بن المسيب عن سعد قال : قلت : يا رسول الله إن أمي ماتت أفأتصدق عنها ؟ فقال : نعم
فقلت : أي الصدقة أفضل ؟ قال : إسقاء الماء

3684 - عن سعد بن عبادة قال قلت يا رسول الله أي الصدقة أفضل ؟
قال ( سقى الماء ) .
قال الشيخ الألباني : حسن

سنن البيهقي الكبرى
7593 - عن سعد بن عبادة أنه أتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال : أي الصدقة أعجب إليك قال سقي الماء لفظ حديث محمد بن عرعرة وفي حديث عفان أن سعد بن عبادة قال يا رسول الله أي الصدقة أفضل
وزاد قال وكان لسعد سقاية بالمدينة قال قلت لقتادة من قال لآل سعد قال الحسن
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
تم الملف بحمد الله تعالي = صبحي محمود عميره
******************************
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))

021 فتاوي امام المفتين صلى الله عليه و سلم في البيوع
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
= يشترط في البيع والشراء الا تكوم مغالاة ولا وكس ولا شطط ....... وكانت البيوع زمن النبي بالمقايضة
اما في زماننا فنشترى ونبيع بالنقود والاسعار معلومة للجميع ..... اذا فهناك صور لا ينطبق عليها الحكم الذى قال به النبي كما في: « لا صاعين تمرًا بصاع ، ولا صاعين حنطةً بصاع ، ولا درهَمًا بدرهمين ».
*********************************************************
= واخبرهم ان الله سبحانه وتعالى حرم عليهم بيع الخمر والميتة والخنزير وعبادة الاصنام فسألوه وقالوا ارايت شحوم الميتة فإنه يطلى بها السفن ويدهن بها الجلود ويستصبح بها الناس فقال هو حرام ثم قال قاتل الله اليهود فإن الله لما حرم عليهم شحومها جملوه ثم باعوه واكلوا ثمنه

صحيح البخاري
2121 - عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما :
أنه سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول عام الفتح وهو بمكة ( إن الله ورسوله حرم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام ) . فقيل يا رسول الله أرأيت شحوم الميتة فإنها يطلى بها السفن ويدهن بها الجلود ويستصبح بها الناس ؟ فقال ( لا هو حرام ) . ثم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم عند ذلك ( قاتل الله اليهود إن الله لما حرم شحومها جملوه ثم باعوه فأكلوا ثمنه )
قال أبو عاصم حدثنا عبد الحميد حدثنا يزيد كتب إلي عطاء سمعت جابرا رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم

[ ش أخرجه مسلم في المساقاة باب تحريم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام رقم 1581
( يطلى ) يدهن . ( يستصبح بها الناس ) يجعلونها في مصابيحهم يستضيئون بها . ( شحومها ) شحوم الميتة أو شحوم البقر والغنم كما أخبر تعالى بقوله { ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومهما } . / الأنعام 146 / . ( جملوه ) أذابوه واستخرجوا دهنه ]

صحيح مسلم

4132 - عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ عَامَ الْفَتْحِ وَهُوَ بِمَكَّةَ « إِنَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ حَرَّمَ بَيْعَ الْخَمْرِ وَالْمَيْتَةِ وَالْخِنْزِيرِ وَالأَصْنَامِ ». فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ شُحُومَ الْمَيْتَةِ فَإِنَّهُ يُطْلَى بِهَا السُّفُنُ وَيُدْهَنُ بِهَا الْجُلُودُ وَيَسْتَصْبِحُ بِهَا النَّاسُ فَقَالَ « لاَ هُوَ حَرَامٌ ». ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عِنْدَ ذَلِكَ « قَاتَلَ اللَّهُ الْيَهُودَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمَّا حَرَّمَ عَلَيْهِمْ شُحُومَهَا أَجْمَلُوهُ ثُمَّ بَاعُوهُ فَأَكَلُوا ثَمَنَهُ ».
__________
معانى بعض الكلمات :
أجملوه : أذابوه
يستصبح : يستخدم فى إضاءة المصابيح

جامع الاصول لابن الاثير
262- (خ م ت د س) جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال :سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول - عَامَ الْفَتْح بمكة - : « إنَّ الله ورسوله حرَّم بَيْعَ الخمر والميْتَةِ ، والخنزير ، الأصنام ». فقيل : يا رسول الله ، أرأيتَ شُحُومَ الميتة ؟ فإنَّها تُطْلى بها السُّفُنُ ، وتُدْهَنُ بها الجلود ، ويَستَصْبِحُ بها الناس ؟ فقال : « لا ، هو حَرامٌ ».
ثم قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عند ذلك : «قاتل اللَّه اليَهُودَ ، إنَّ الله لَمَّا حرَّم عليهم شُحومها أجْمَلوهُ ، ثم باعوه ، فأكلوا ثمنه».أخرجه الجماعة إلا« الموطأ ».

= وفي قوله هو حرام قولان:
احدهما ان هذه الافعال حرام
والثاني ان البيع حرام وان كان المشتري يشتريه لذلك والقولان مبنيان على ان السؤال منهم هل وقع عن البيع لهذا الانتفاع المذكور أووقع عن الانتفاع المذكور والاول
اختيار شيخنا وهو الاظهر لانه لم يخبرهم اولا عن تحريم هذا الانتفاع حتى يذكروا له حاجتهم اليه وانما اخبرهم عن تحريم البيع

فأخبروه انهم يبتاعونه لهذا الانتفاع فلم يرخص لهم في البيع ولم ينههم عن الانتفاع المذكور ولا تلازم بين جواز البيع وحل المنفعة والله اعلم
***************************************
= وسأله أبو طلحة عن أيتام ورثوا خمرا فقال أهرقها قال أفلا أجعلها خلا قال لا
وفي لفظ أن أبا طلحة قال يا رسول الله إني اشتريت خمرا لايتام في حجري فقال أهرق الخمر واكسر الدنان

سنن البيهقي الكبرى
10980 - عن أنس قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم وفي حجره يتيم وكان عنده خمر حين حرمت الخمر فقال يا رسول الله أصنعها خلا قال لا قال فصبه حتى سأل به الوادي ورواه وكيع عن سفيان وذكر أن أبا طلحة سأله عن أيتام ورثوا خمرا قال أهرقها قال أفلا أجعلها خلا قال لا

معرفة السنن والآثار للبيهقي
3703 - عن أنس بن مالك ، أن أبا طلحة سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أيتام ورثوا خمرا قال : « أهرقها » . قال : أفلا أجعلها خلا ؟ قال : « لا »

سنن الترمذي
1293 - عن أبي طلحة : أنه قال يا نبي الله ! إني أشتري خمرا لأيتاما في حجري قال أهرق الخمر واكسر الدنان قال وفي الباب عن جابر و عائشة و أبي سعيد و ابن مسعود و ابن عمر و أنس
قال أبو عيسى حديث أبي طلحة روى الثوري هذا الحديث عن السدي عن يحيى بن عباد عن أنس أن أبا طلحة كان عنده وهذا أصح من حديث الليث
قال الشيخ الألباني : حسن

جامع الاصول لابن الاثير
271- (ت د) أبو طلحة - رضي الله عنه - قال : يا نبي الله ، إني اشتريتُ خمرًا لأيتامٍ في حِجْري ، فقال : « أهْرِقِ الخمرَ ، واكسِر الدِّنان » ، هذه رواية الترمذي.
قال الترمذي : وقد روي عن أنسٍ ، أنَّ أبا طَلْحةَ كان عنده خمرٌ لأيتام ، وهو أصح.

ورواية أبي داود : أنَّ أبا طلحة سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن أيتامٍ وَرِثُوا خمرًا ؟ فقال : «أهْرِقْها » ، قال : ألا أجعلُها خلاًّ ؟ قال : « لا ».

***************************************************
= وسأله حكيم بن حزام فقال الرجل يأتيني ويريد مني البيع وليس عندي ما يطلب أفأبيع منه
ثم أبتاع من السوق قال لا تبع ما ليس عندك

سنن ابن ماجه
2187 - عن حكيم بن حزام قال قلت يا رسول الله الرجل يسألني البيع وليس عندي أفأبيعه ؟
قال : ( لا تبع ما ليس عندك )

قال الشيخ الألباني : صحيح

جامع الاصول لابن الاثير
276- (ت د س) حكيم بن حزام - رضي الله عنه - قال : قلتُ : يا رسولَ الله: إنَّ الرجلَ لَيَأتِيني ، فَيُريدُ مني البيع ، وليس عندي ما يَطْلُبُ ، أفَأبِيع منه ، ثم أبْتاعُه من السوق ؟ قال : « لا تَبعْ ما لَيْسَ عندك ». هذه رواية الترمذي وأبي داود. وللترمذي في أخرى قال : نهاني رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أنْ أبيعَ ما ليس عندي. وفي رواية للنسائي قال : ابتعتُ طعامًا من طعام الصدقة ، فَتَرَبَّحْتُ فيه قَبلَ أنْ أقْبِضَهُ ، فأتَيْتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - ، فذكرتُ ذلك له ، فقال : « لا تَبِعْهُ حتَّى تَقْبِضَهُ ».

جامع الاصول لابن الاثير
283- (ط) مالك بن أنس - رحمه الله - : بلغه أن رجلاً أراد أن يبتاع طعامًا من رجُلٍ ، فذهب به إلى الرجل الذي يريدُ أن يبيعَهُ الطعامَ إل« السوق ، فجعل يُريه الصُّبَرَ ، ويقول له : مِن أيِّها تُحِبُّ أنْ أبتاع لك ؟ فقال المبتاع : أتبيعني ما ليس عندك؟ فأتَيا عبد الله ابن عمر - رضي الله عنهما - فذكرا ذلك له ، فقال عبد الله بن عمر للمُبتاع : لا تبتعْ منه ما ليس عندَه ، وقال للبائع : لا تبع ما ليس عندك » أخرجه « الموطأ ».
*****************************************
= وسأله فقال إني أبتاع هذه البيوع فما يحل لي منها وما يحرم قال يا ابن أخي لا تبيعن شيئا حتى تقبضه
سنن البيهقي الكبرى

10466 - عن حكيم بن حزام قال قلت : يا رسول الله إني أبتاع هذه البيوع فما يحل لي منها وما يحرم علي قال يا بن أخي لا تبيعن شيئا حتى تقبضه هذا إسناد حسن متصل وكذلك رواه همام بن يحيى وأبان العطار عن يحيى بن أبي كثير وقال أبان في الحديث إذا اشتريت بيعا فلا تبعه حتى تقبضه

معرفة السنن والآثار للبيهقي
3522 - وروينا ، عن عبد الله بن عصمة ، عن حكيم بن حزام قال : قلت : يا رسول الله ، إني أبتاع هذه البيوع ، فما يحل لي منها ، وما يحرم ؟ قال : « يا ابن أخي ، لا تبيعن شيئا حتى تقبضه (1) » ، وفي رواية : « إذا اشتريت بيعا فلا تبعه حتى تقبضه »
__________
(1) القَبْض : الأخْذُ بجميع الكَفّ ، والإمساك ، والمنع ، والتمكن من الشيء واستيفاء الحقوق، والضم
***************************************************
= ابتعت طعاما من طعام الصدقة فربحت فيه قبل أن أقبضه فأتيت رسول فذكرت له ذلك
فقال لا تبعه حتى تقبضه

صحيح ابن حبان
4985 - عن حكيم بن حزام أن قال : اشتريت طعاما من طعام الصدقة فأربحت فيه قبل أن أقبضه فأردت بيعه فسألت النبي صلى الله عليه و سلم قال : ( لا تبعه حتى تقبضه )
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم

جامع الاصول لابن الاثير
276- (ت د س) حكيم بن حزام - رضي الله عنه - قال : قلتُ : يا رسولَ الله: إنَّ الرجلَ لَيَأتِيني ، فَيُريدُ مني البيع ، وليس عندي ما يَطْلُبُ ، أفَأبِيع منه ، ثم أبْتاعُه من السوق ؟ قال : « لا تَبعْ ما لَيْسَ عندك ». هذه رواية الترمذي وأبي داود. وللترمذي في أخرى قال : نهاني رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أنْ أبيعَ ما ليس عندي. وفي رواية للنسائي قال : ابتعتُ طعامًا من طعام الصدقة ، فَتَرَبَّحْتُ فيه قَبلَ أنْ أقْبِضَهُ ، فأتَيْتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - ، فذكرتُ ذلك له ، فقال : « لا تَبِعْهُ حتَّى تَقْبِضَهُ ».

*********************************************
= وسئل عن الصلاح الذي إذا وجد جاز بيع الثمار فقال تحمار وتصفار ويؤكل منها
صحيح البخاري
2084 - سمعت جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال :
نهى النبي صلى الله عليه و سلم أن تباع الثمرة حتى تشقح . فقيل ما تشقح ؟ . قال تحمار وتصفار ويؤكل منها

صحيح مسلم
3993 - عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَنِ الْمُزَابَنَةِ وَالْمُحَاقَلَةِ وَالْمُخَابَرَةِ وَعَنْ بَيْعِ الثَّمَرَةِ حَتَّى تُشْقِحَ. قَالَ قُلْتُ لِسَعِيدٍ مَا تُشْقِحُ قَالَ تَحْمَارُّ وَتَصْفَارُّ وَيُؤْكَلُ مِنْهَا.
__________
معانى بعض الكلمات :
تشقح : تحمار وتصفار ويؤكل منها

جامع الاصول لابن الاثير
288- (خ م د س) جابر بن عبد الله - رضي الله عنه - : أنَّ رسول الله نَهى أنْ تُباعَ الثَّمَرَةُ حتى تُشْقِحَ ، قيل : وما تُشْقِحُ ؟ قال : « تَحْمَارُّ وتَصفَارُّ ، ويؤكلُ منها » ، هذه رواية البخاري ومسلم وأبي داود ، إلا أنَّ مسلمًا زاد في أوله زيادة تَجِيءُ في الفرع الثالث من هذا الفصل مع الحديث تامًّا ، ورواية النسائي قال : نهى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عن بيع النخل حتى يُطْعِمَ.

وفي رواية لمسلم قال : نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الثَّمَر حتى يَبدُوَ صلاحُه ، وفي أخرى قال : نهى عن بيع الثَّمر حتى يَطيبَ.

وفي أخرى لأبي داود قال : نهى عن بيع الثَّمر حتى يبدوَ صلاحُهُ ، ولا يُباعُ إلا بالدِّينار والدرهم إلا العرايا.
***************************************************
= وسأله رجل فقال ما الشيء الذي لا يحل منعه قال الماء قال ماالشيء الذي لا يحل منعه قال الملح قال ثم ماذا قال النار
سنن البيهقي الكبرى

11610 - عن امرأة يقال لها بهيسة عن أبيها قالت : استأذن أبي النبي صلى الله عليه و سلم فدخل بينه وبين قميصه فجعل يقبل ويلتزم ثم قال يا نبي الله ما الشيء الذي لا يحل منعه قال الماء قال يا نبي الله ما الشيء الذي لا يحل منعه قال الملح قال يا نبي الله ما الشيء الذي لا يحل منعه قال ان تفعل الخير خير لك

جامع الاصول لابن الاثير
314- (د) بهية : قالت : استأذَنَ أبي النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - ، فدخل بَيْنَهُ وبَيْنَ قَمِيصِهِ ، فجعل يُقَبِّلُ ويَلْتَزِمُ ، ثم قال : يا رسول الله ، حَدِّثْني : مَا الشَّيءُ الذي لا يَحِلُّ مَنْعُهُ؟ قال : «الماء » ، قال : ما الشيء الذي لا يحل منعه ؟ قال : « الْمِلْحُ ». [ قال : ثم ماذا ؟ قال : « النَّار » ] قال : يا نبيَّ الله ، ما الشيء الذي لا يحل منعُه ؟ قال: « أنْ تَفْعَلَ الْخَيْرَ خَيْرٌ لَكَ» ، أخرجه أبو داود.

جامع العلوم والحكم
وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:
لا تمنعوا فضل الماء لتمنعوا به الكلأ
وفي سنن أبي داود أن رجلا قال يا نبي الله ما الشيء الذي لا يحل منعه قال الماء قال يا نبي الله ما الشيء الذي لا يحل منعه قال الملح قال يا نبي الله ما الشيء الذي لا يحل منعه قال أن تفعل الخير خير لك
وفيه أيضا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال الناس شركاء في ثلاث الماء والنار والكلأ
وذهب أكثر العلماء إلى أنه لا يمنع فضل الماء الجاري النابع مطلقا سواء قيل إن الماء لمالك أرضه أم لا وهذا قول أبي حنيفة والشافعي وأحمد وإسحاق وأبي عبيد وغيرهم والمنصوص عن أحمد وجوب بذله مجانا بغير عوض للشرب وسقي الزروع ومذهب أبي حنيفة والشافعي لا يجب بذله للزرع واختلفوا هل يجب بذله مطلقا أو إذا كان بقرب الكلأ
**************************************************

= وسئل ان يحجر على رجل يغبن في البيع لضعف في عقدته فنهاه عن البيع فقال لا أصبر عنه فقال إذا بايعت فقل لا خلابة وأنت في كل سلعة ابتعتها بالخيار ثلاثا
صحيح البخاري
2011 - عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما:
أن رجلا ذكر للنبي صلى الله عليه و سلم أنه يخدع في البيوع فقال ( إذا بايعت فقل لا خلابة )
[ ش أخرجه مسلم في البيوع باب من يخدع في البيع رقم 1533
( رجلا ) هو حبان بن منقذ رضي الله عنه . ( لا خلابة ) لا خديعة ]

صحيح مسلم
3939 - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ ذَكَرَ رَجُلٌ لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ يُخْدَعُ فِى الْبُيُوعِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مَنْ بَايَعْتَ فَقُلْ لاَ خِلاَبَةَ ». فَكَانَ إِذَا بَايَعَ يَقُولُ لاَ خِيَابَةَ.
__________
معانى بعض الكلمات : الخلابة : الخديعة

معرفة السنن والآثار للبيهقي
3393 - عن نافع ، عن ابن عمر ، أن حبان بن منقذ كان سفع (1) في رأسه مأمومة ، فثقل لسانه ، فكان يخدع في البيع ، فجعل له رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ما ابتاع (2) من شيء فهو بالخيار ثلاثا » ، وقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : « قل : لا خلابة (3) » قال ابن عمر : فسمعته يقول : لا خذابة ، لا خذابة . . قال الربيع : قال الشافعي : أصل البيع على الخيار ، لولا الخيار كان ينبغي أن يكون فاسدا ، فلما شرط رسول الله صلى الله عليه وسلم : في المصراة خيار ثلاث بعد البيع ، وروي عنه أنه جعل لحبان بن منقذ ، خيار ثلاث فيما ابتاع ، انتهينا إلى ما أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من الخيار ولم يجاوزه . وبسط الكلام في شرحه
__________
(1) سفع : أصيب
(2) ابتاع : اشترى
(3) الخلابة : الغش والخديعة

معرفة السنن والآثار للبيهقي

3554 - عن ابن عمر : أن رجلا ذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أنه يخدع في البيع ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إذا بايعت ، فقل : لا خلابة (1) » . قال : وكان الرجل إذا ابتاع يقول : لا خلابة . أخرجه البخاري في الصحيح ، من حديث مالك ، وأخرجه مسلم ، من أوجه عن عبد الله بن دينار
__________
(1) الخلابة : الغش والخديعة

جامع الاصول لابن الاثير
323- (خ م ط د س) عبد الله بن عمر - رضي الله عنه - : « أَنَّ رجلاً ذَكَرَ لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أنه يُخْدَعُ في الْبُيُوع ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : مَنْ بَايَعْتَ فَقُلْ : لا خِلابَةَ ». زادَ في رواية للبخاري : فكان إِذا بايعَ قال : لا خِلابةَ ، وفي رواية لمسلم : فكان إِذا بايعَ قال : لا خِيَابَةَ ، وأَخرجه الموطأ ، وأبو داود ، والنسائي مثلهما.
****************************************************
= وسئل عن رجل ابتاع غلاما فأقام عنده ما شاء الله أن يقيم ثم وجد به عيبا فرده عليه فقال البائع يا رسول الله قد استغل غلامي فقال الخراج بالضمان
سنن ابن ماجه
2243 - عن عائشة أن رجلا اشترى عبدا فاستغله . ثم وجد به عيبا فرده . فقال يا رسول الله إنه قد استغل غلامي . فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( الخراج بالضمان ) .
قال الشيخ الألباني : حسن

جامع الاصول لابن الاثير
442- (ت د س) عائشة - رضي الله عنها - قالت : إن رجلاً ابتاع غُلامًا ، فأقام عنده ما شاء اللهُ أن يُقيمَ ، ثم وجدَ به عيبًا ، فخاصمَه إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فردَّه عليه. فقال الرجل : يا رسول الله ، قد اسْتَغَلَّ غُلاَمي ، فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - : « الخراجُ بالضَّمَانِ » هذه رواية أبي داود.

وله في أخرى مختصرًا وللترمذي : أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - : قَضَى أنَّ الخراج بالضمان.

وأخرجه النسائي أيضًا مختصرًا ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قضى : أن الخراج بالضمان ، ونهى عن ربح ما لم يُضمن.

شرح سنن ابن ماجه
2243 - قد استغل غلامي أي اخذ الغلة والاجرة من الغلام المشتري والغلة الدخلة من كراء دار وأجرة غلام وفائدة أرض كذا في القاموس
وصورة المسئلة اشترى رجل غلاما وبقي عنده أياما ثم وجد به عيبا أورده بشرط الخيار فكسب العبد الذي اكتسب عند المشتري للمشتري لأنه إذا هلك في هذه الأيام عند المشتري لم يرجع على البائع لأنه كان في ضمان المشتري والباء في بالضمان متعلقة بمحذوف تقديره الخراج مستحق بالضمان كذا ذكره الطيبي
****************************************************
= وسألته امرأة فقالت إني امرأة أبيع وأشتري فإذا أردت أن أبتاع الشيء سمعت به أقل مما أريد ثم زدت حتى أبلغ الذي أريد وإذا أردت ان ابيع الشيء سمعت به أكثر من الذي اريد ثم وضعت حتى أبلغ الذي أريد
فقال لا تفعلي إذا اردت ان تبتاعي شيئا فاستامى به الذي تريدين أعطيت أومنعت وإذا أردت ان تبيعي شيئا فاستامى به الذي تريدين أعطيت أومنعت

سنن ابن ماجه
2204 - عن قيلة أم بني أنمار قالت أتيت رسول الله صلى الله عليه و سلم في بعض عمره عند المروة فقلت يا رسول الله:
إني امرأة أبيع وأشتري فإذا أردت أن أبتاع الشيء سمت به أقل مما أريد ثم زدت ثم زدت حتى أبلغ الذي أريد واذا أردت أن أبيع الشيء سمت به أكثر من الذي أريد ثم وضعت حتى أبلغ الذي أريد
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( لا تفعلي يا قيلة إذا أردت أن تبتاعي شيئا فاستامي به الذي تريدين أعطيت أو منعت ) فقال ( إذا أردت أن تبتاعي شيئا فاستامي به الذي تريدين أعطيت أو منعت )

وفي الزوائد في إسناده انقطاع قال المزي في الأطراف ابن خثيم عن قيلة فيه نظر و قال الذهبي في الكاشف قيلة أم رومان روى عنها عبد الله بن عثمان بن خثيم مرسلا

[ أبي شيبة - ( عمره ) جمع عمرة ( أبتاع ) أي أشترى ( سمت ) سام البائع السلعة سوما عرضها للبيع وسامها المشتري واستامها طلب بيعها ]
قال الشيخ الألباني : ضعيف

صبحي- كنز العمال
9669- لا تفعلي هكذا يا قيلة، ولكن إذا أردت أن تشتري شيئا فأعطي به الذي تريدين أن تأخذيه به، أعطيت أو منعت، وإذا أردت أن تبيعي شيئا فاستامي به الذي تريدين أن تبيعيه به، أعطيت أو منعت.
(وابن سعد والحكيم طب عن قيلة أم بني أنمار) قالت قلت: يا رسول لله إني امرأة أبيع وأشتري، فربما أردت أن أشتري السلعة فأعطي بها أقل مما أريد أن آخذها به، ثم زدت حتى آخذها بالذي أريد أن آخذها به، وربما أردت أن أبيع السلعة فاستمت فيها أكثر مما أريد أن أبيعها به، ثم نقصت حتى أبيعها بالذي أريد، فقال لي فذكره.
*****************************************************
= وسأله بلال عن تمر ردئ باع منه صاعين بصاع جيد فقال أوه عين الربا لا تفعل ولكن اذا اردت ان تشتري فبع التمر بيعا آخر ثم اشتر بالثمن
صحيح البخاري
2188 - جاء بلال إلى النبي صلى الله عليه و سلم بتمر برني فقال له النبي صلى الله عليه و سلم ( من أين هذا ) . قال بلال كان عندنا تمر ردي فبعت منه صاعين بصاع لنطعم النبي صلى الله عليه و سلم فقال النبي صلى الله عليه و سلم عند ذلك ( أوه أوه عين الربا عين الربا لا تفعل ولكن إذا أردت أن تشتري فبع التمر ببيع آخر ثم اشتر به )
[ ش أخرجه مسلم في المساقاة باب بيع الطعام مثلا بمثل رقم 1594
( برني ) نوع من التمر أصفر مدور وهو من أجود التمر . ( أوه ) كلمة تقال عند الشكاية والحزن وقالها صلى الله عليه و سلم تألما من هذا الفعل أو لسوء الفهم لمعنى الربا . ( عين الربا ) أي هذا البيع نفس الربا حقيقة . ( ببيع آخر ) بعقد آخر بأن يكون مقابلة دراهم مثلا ولا يكون مقابل التمر الجيد . ( اشتر به ) اشتر بالثمن التمر الجيد ]

صحيح مسلم

4167 - سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ يَقُولُ جَاءَ بِلاَلٌ بِتَمْرٍ بَرْنِىٍّ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مِنْ أَيْنَ هَذَا ». فَقَالَ بِلاَلٌ تَمْرٌ كَانَ عِنْدَنَا رَدِىءٌ فَبِعْتُ مِنْهُ صَاعَيْنِ بِصَاعٍ لِمَطْعَمِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم-. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ عِنْدَ ذَلِكَ « أَوَّهْ عَيْنُ الرِّبَا لاَ تَفْعَلْ وَلَكِنْ إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَشْتَرِىَ التَّمْرَ فَبِعْهُ بِبَيْعٍ آخَرَ ثُمَّ اشْتَرِ بِهِ ». لَمْ يَذْكُرِ ابْنُ سَهْلٍ فِى حَدِيثِهِ عِنْدَ ذَلِكَ.
__________
معانى بعض الكلمات :
البرنى : نوع جيد من التمر وهو من المعرب

جامع الاصول لابن الاثير
373- (خ م ط ت س) أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال : كُنَّا نُرْزَقُ تمر الجمع على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وهو الخَلْطُ من التَّمْر ، فكُنَّا نَبيعُ صاعَيْنِ بِصاعٍ ، فبلغ ذلك رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - ، فقال : « لا صاعين تمرًا بصاع ، ولا صاعين حنطةً بصاع ، ولا درهَمًا بدرهمين ».

وفي رواية قال : جاء بلال إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - بتَمْرٍ بَرْنِيٍّ ، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - : «مِنْ أيُنَ هذا ؟ فقال بلال : كان عندنا تمر رَدِيءٌ ، فبعتُ منه صاعين بصاع لِمَطْعَمِ النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - عِنْدَ ذلك : «أوَّهْ ، عَيْنُ الرِّبَا ، عين الربا ، لا تفعل ، ولكن إذا أردتَ أن تشتريَ فبِعِ التمر بيعًا آخر ، ثم اشترِ به ». هذه رواية البخاري ومسلم.

ولمسلم عن أبي نَضْرَةَ قال: سألت ابنَ عمر وابنَ عباسٍ عن الصَّرْفِ ؟ فلم يريا به بأسًا ، فإني لَقَاعدٌ عند أبي سعيد الخدري ، فسألتُهُ عن الصرف ؟ فقال : ما زاد فهو ربًا ، فأنكَرْتُ ذلك لقولهما ، فقال : لا أحَدِّثَكَ إلا ما سمعتُ من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، جاءه صاحبُ نَخْلَةٍ بصاع مِنْ تَمرٍ طيِّبٍ ، وكان تَمرُ النبي - صلى الله عليه وسلم - هذا اللَّوْنَ ، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: « أنَّى لَكَ هذا ؟ » قال : انطلقْتُ بصاعَيْنِ فاشتَرَيْتُ به هذا الصاع ، فإنَّ سعر هذا في السوق كذا ، وسِعرَ هذا كذا ، فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - : « وَيْلَكَ ، أرْبَيْتَ ، إذا أرَدْتَ ذلك : فبِعْ تَمرَكَ بسلعة ، ثم اشتر بسِلْعَتِكَ أيَّ تَمرٍ شِئْتَ» ، قال أبو سعيد : فالتَّمْرُ بالتَّمْرِ. أحَقُّ أن يكُونَ ربًا ، أمِ الفضَّةُ بالفضَّةِ ؟ قال : فأتَيتُ ابنَ عمر بعدُ ، فنهاني ، ولم آتِ ابنَ عبَّاسٍ ، قال : فَحَدَّثني أبو الصَّهْباءِ : أنَّه سألَ ابنَ عباسٍ عنه بمكَّةَ ، فكَرِهَهُ.

ولمسلم من رواية أخرى عن أبي نَضْرةَ قال : سألت ابن عباس عن الصرف ، فقال : أيدًا بيد ؟ فقلت : نعم ، قال : لا بأسَ ، فأخبرتُ أبا سعيد فقلت : إني سألتُ ابن عباس عن الصرفِ ؟ فقال : أيدًا بيد ؟ قلتُ : نعم ، قال : فلا بأس به ، قال : أوَ قال ذلك ؟ إنا سنكتب إليه فلا يُفْتِيكُمُوهُ ، قال : فَوَاللهِ لقد جاء بعض فِتيان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بتمر فأنكره ، قال : كأنهَ هذا ليس من تمر أرضنا » ، أو في تمرنا ، العامَ بعضُ الشيء ، فأخذتُ هذا وزِدْتُ بعضَ الزيادة ، فقال : «أضْعَفْتَ ، أرْبَيْتَ ، لا تَقْرَبَنَّ هذا ، إذَا رَابَكَ من تَمرِكَ شيءٌ فَبِعْه ، ثم اشْتَرِ الذي تُريدُ من التمر ».

وفي رواية للبخاري ومسلم عن أبي سعيد موقوفًا : الدينار بالدينار ، والدرهم بالدرهم. زاد في أخرى : مثلاً بمثل ، من زادَ أو ازْدَادَ فقد أربَى.

قال راويه : فقلتُ له : فإن ابن عباس لا يقوله ، فقال أبو سعيد : سألتُه : فقلتُ : سَمِعتَهُ من النبي - صلى الله عليه وسلم - ، أو وجدته في كتاب الله ؟ قال : كل ذلك لا أقول ، وأنتم أعلم برسول الله - صلى الله عليه وسلم - مني ، ولكن أخبرني أسامةُ بن زيد : أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : « لا ربا إلا في النَّسِيئَةِ ».
وفي أخرى لمسلم : أن رسولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قال : « لا تَبِيعُوا الذَّهَبَ بالذَّهَبِ ، ولا الورِقَ بالورِقِ ، إلا وزنًا بِوَزْنٍ ، مِثْلاً بمثل ، سواءً بسواءٍ ».

وفي أخرى له وللبخاري والموطأ : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : « لا تبيعوا الذهب بالذهب ، إلا مثلاً بمثل ، ولا تُشِفُّوا بَعْضَهَا على بعض ، ولا تَبيعوا الوَرِقَ بالوَرِق ، إلا مِثْلاً بمثل ، ولا تُشِفُّوا بعضَها على بعض ، ولا تبيعوا منها غائبًا بِنَاجِزٍ ». زاد في رواية للبخاري: إلا يَدًا بِيدٍ.
وفي أخرى للبخاري عن ابن عمر - رضي الله عنهما - أنه لَقِيَ أبا سعيد ، فقال: يا أبا سعيد ، ما هذا الذي تُحَدِّثُ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؟ فقال أبو سعيد : في الصرفِ ، سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : « الذهب بالذهب مثلاً بمثل ، والورِق بالورق مثلاً بمثل ».
وفي أخرى لمسلم قال : قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - : « الذهب بالذهب ، والفضة بالفضة ، والبُرُّ بالبر ، والشعير بالشعير ، والتمر بالتمر ، والملح بالملح ، مِثْلاً بمثل ، يدًا بيد ، فمن زاد أو استزاد فقد أربَى ، الآخِذُ والمْعْطِي فيه سواء ».

وفي رواية الترمذي : قال نافع : انطلقتُ أنا وابنُ عمر إلى أبي سعيد ، فحدَّثَنا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال - سَمِعَتْهُ أذناي هاتان يقول - : « لا تبيعوا الذهب بالذهب ، إلا مِثْلاً بمثل ، والفضة بالفضة ، إلا مِثلاً بمثل ، لا تُشِفُّوا بعضَه على بعض ، ولا تبيعوا منه غائبًا بناجز ».
وأخرج النسائي الرواية الأولى والثانية ، وأخرج رواية مسلم المفردَة والتي بعدها ، وله روايات أخرى نحو ذلك. وأخرج قول أبي سعيد لابن عباس.
***********************************
= وسأله البراء بن عازب فقال اشتريت أنا وشريكي شيئا يدا بيد ونسيئة فسألنا النبي
فقال: أما ما كان يدا بيد فخذوه وما كان نسيئة فذروه
صحيح البخاري
2365 - أخبرني سليمان بن أبي مسلم قال
: سألت أبا المنهال عن الصرف يدا بيد فقال اشتريت أنا وشريك لي شيئا يدا بيد ونسيئة فجاءنا البراء بن عازب فسألناه فقال فعلت أنا وشريكي زيد بن أرقم وسألنا النبي صلى الله عليه و سلم عن ذلك فقال ( ما كان يدا بيد فخذوه وما كان نسيئة فذروه )

صحيح البخاري
3724 - عن عمرو سمع أبا المنهال عبد الرحمن بن مطعم قال :
باع شريك لي دراهم في السوق نسيئة فقلت سبحان الله أيصلح هذا ؟ فقال سبحان الله والله لقد بعتها في السوق فما عابها علي أحد فسألت البراء بن عازب فقال قدم النبي صلى الله عليه و سلم المدينة ونحن نتبايع هذا البيع فقال ( ما كان يد بيد فليس به بأس وما كان نسيئة فلا يصلح ) .
والق زيد بن أرقم فاسأله فإنه كان أعظمنا تجارة فسألت زيد بن أرقم فقال مثله
وقال سفيان مرة فقال قدم علينا النبي صلى الله عليه و سلم المدينة ونحن نتبايع وقال نسيئة إلى الموسم أو الحج

[ ش ( نسيئة ) أي مع تأخير أحد البدلين ]

صحيح مسلم)

4155 - عَنْ أَبِى الْمِنْهَالِ قَالَ بَاعَ شَرِيكٌ لِى وَرِقًا بِنَسِيئَةٍ إِلَى الْمَوْسِمِ أَوْ إِلَى الْحَجِّ فَجَاءَ إِلَىَّ فَأَخْبَرَنِى فَقُلْتُ هَذَا أَمْرٌ لاَ يَصْلُحُ. قَالَ قَدْ بِعْتُهُ فِى السُّوقِ فَلَمْ يُنْكِرْ ذَلِكَ عَلَىَّ أَحَدٌ. فَأَتَيْتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ قَدِمَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- الْمَدِينَةَ وَنَحْنُ نَبِيعُ هَذَا الْبَيْعَ فَقَالَ « مَا كَانَ يَدًا بِيَدٍ فَلاَ بَأْسَ بِهِ وَمَا كَانَ نَسِيئَةً فَهُوَ رِبًا ».
وَائْتِ زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ فَإِنَّهُ أَعْظَمُ تِجَارَةً مِنِّى. فَأَتَيْتُهُ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ.
__________
معانى بعض الكلمات :
النسيئة : الأجل المعلوم
الورق : الفضة

جامع الاصول لابن الاثير
379- (خ م س) أبو المنهال - رحمه الله - : قال : سألت زيد بن أرقم ، والبراءَ بنَ عازب عن الصَّرْف ، فكل واحد منهما يقول : هذا خير منِّي ، وكلاهما يقول : نهى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عن بيع الذهب بالورِق دَيْنًا.
وفي رواية قال أبو المنهال : باع شَريك لي ورِقًا بنسيئةٍ إلى الموسم أو إلى الحج ، فجاءَ إليَّ ، فأخبرني ، فَقُلْتُ : هذا أمْرٌ لا يصلُح ، قال : قد بعتُه في السوق ، فلم يُنْكِرْ ذلك عليَّ أحدٌ ، قال : فائتِ البراءَ بن عازب ، فأيتتُه ، فسألته ، فقال : قَدِمَ النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ونحن نبيع هذا البيعَ ، فقال : « ما كان يدًا بيدٍ فلا بأسَ به ، وما كان نَسِيئَةً فهو ربًا ، وائتِ زيد بن أرقم ، فإنه أعظمُ تجارةً مني ، فأتيته فسألته ، فقال مثل ذلك». هذه رواية البخاري ومسلم.

وللبخاري عن سليمان بن أبي مسلم قال : سألت أبا المنهال عن الصرف يدًا بيد ، فقال : اشتريتُ أنا وشريكٌ لي شيئًا يدًا بيد ، ونسيئةً ، فجاءنا البراءُ بن عازب ، فسألناه ، فقال : فعلتُه أنا وشريكي زيدُ بن أرقم ، فَسَألْنَا النَّبي - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك ، فقال: « أمَّا ما كان يدًا بيد فخذوه ، وما كان نسيئة فردُّوه ».
وأخرج النسائي الرواية الثانية.

وفي أخرى : سألتُ البراء بن عازب وزيدَ بن أرقم ، فقالا : كنا تاجِرَيْنِ على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فسألنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الصرف؟ فقال :« إن كان يدًا بيدٍ فلا بأس ، وإن كان نسيئًة فلا يَصْلُحُ ».

فتح الباري - ابن حجر
قدم النبي صلى الله عليه و سلم المدينة ونحن نتبايع هذا البيع فقال ما كان يدا بيد فليس به بأس وما كان نسيئة فلا يصلح فعلى هذا فمعنى قوله ما كان يدا بيد فخذوه أي ما وقع لكم فيه التقابض في المجلس فهو صحيح فأمضوه وما لم يقع لكم فيه التقابض فليس بصحيح فاتركوه ولا يلزم من ذلك أن يكونا جميعا في عقد واحد والله أعلم

شرح النووي على مسلم
أن النبي صلى الله عليه و سلم قال الربا في النسيئة
وفي رواية إنما الربا في النسيئة
وفي رواية لا ربا فيما كان يدا بيد
معنى ما ذكره أولا عن بن عمر وبن عباس أنهما كانا يعتقدان أنه لا ربا فيما كان يدا بيد وأنه يجوز بيع درهم بدرهمين ودينار بدينارين وصاع تمر بصاعين من التمر وكذا الحنطة وسائر الربويات كانا يريان جواز بيع الجنس بعضه ببعض متفاضلا وأن الربا لا يحرم في شيء من الأشياء إلا إذا كان نسيئة

وهذا معنى قوله أنه سألهما عن الصرف فلم يريا به بأسا يعني الصرف متفاضلا كدرهم بدرهمين وكان معتمدهما حديث أسامة بن زيد إنما الربا في النسيئة

ثم رجع بن عمر وبن عباس عن ذلك وقالا بتحريم بيع الجنس بعضه ببعض متفاضلا حين بلغهما حديث أبي سعيد كما ذكره مسلم من رجوعهما صريحا وهذه الأحاديث التي ذكرها مسلم تدل على أن بن عمر وبن عباس لم يكن بلغهما حديث النهي عن التفاضل في غير النسيئة فلما بلغهما رجعا إليه
وأما حديث أسامة لا ربا إلا في النسيئة فقد قال قائلون بأنه منسوخ بهذه الأحاديث وقد أجمع المسلمون على ترك العمل بظاهره وهذا يدل على نسخه
وتأوله آخرون تأويلات أحدها أنه محمول على غير الربويات وهو كبيع الدين بالدين مؤجلا بأن يكون له عنده ثوب موصوف فيبيعه بعبد موصوف مؤجلا فإن باعه به حالا جاز
الثاني أنه محمول على الأجناس المختلفة فإنه لا ربا فيها من حيث التفاضل بل يجوز تفاضلها يدا بيد الثالث أنه مجمل وحديث عبادة بن الصامت وأبي سعيد الخدري وغيرهما مبين فوجب العمل بالمبين وتنزيل المجمل عليه هذا جواب الشافعي

فيض القدير
9707 - (لا بأس بالحيوان) أي ببيع الحيوان (واحد باثنين) إذا كان (يدا بيد) أي مقابضة وإذا كان نسيئة لم يجزه أصحاب الرأي وأحمد وجوزه مالك إن اختلف الجنس والشافعي مطلقا (حم ه عن جابر) بن عبد الله زاد ابن ماجه وكرهه نسيئة رمز المصنف لصحته وليس بمسلم ففيه الحجاج بن أرطاة أورده الذهبي في الضعفاء وقال : متفق على ضعفه.

9708 - (لا بأس بالقمح بالشعير) أي ببيعه فيه (اثنين بواحد) إذا كان (يدا بيد) أي مقابضة (طب ه عن عبادة) بن الصامت رمز المصنف لحسنه.
**************************************************
= وسأله فضالة بن عبيد عن قلادة اشتراها يوم خيبر باثنى عشر دينارا فيها ذهب وخرز ففصلها فوجد فيها اكثر من اثني عشر دينارا فقال لا تباع حتى تفصل
صحيح مسلم

4160 - عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ قَالَ اشْتَرَيْتُ يَوْمَ خَيْبَرَ قِلاَدَةً بِاثْنَىْ عَشَرَ دِينَارًا فِيهَا ذَهَبٌ وَخَرَزٌ فَفَصَّلْتُهَا فَوَجَدْتُ فِيهَا أَكْثَرَ مِنِ اثْنَىْ عَشَرَ دِينَارًا فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلنَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ « لاَ تُبَاعُ حَتَّى تُفَصَّلَ ».

معرفة السنن والآثار للبيهقي
3434 - عن فضالة بن عبيد قال : أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم : عام خيبر بقلادة فيها خرز معلقة بذهب « ابتاعها رجل بسبعة دنانير أو بتسعة ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : » لا ، حتى تميز بينه وبينها « قال : إنما أردت الحجارة قال : » لا ، حتى تميز بينهما « قال : فرده حتى ميز بينهما . رواه مسلم في الصحيح ، عن أبي بكر بن أبي شيبة وغيره ، عن ابن المبارك ، والذي روى الليث بن سعد ، عن سعيد بن يزيد ، بإسناده هذا عن فضالة بن عبيد ، أنه اشترى يوم خيبر قلادة فيها اثني عشر دينارا فيها ذهب وخرز ، وفي رواية أخرى : قلادة باثني عشر دينارا فيها ذهب وخرز قال : ففصلتها ، فوجدت فيها أكثر من اثني عشر دينارا ، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : » لا تباع حتى تفصل « ، قصة أخرى ؛ لأن في هذه الرواية أنه بنفسه اشتراها ، وفي رواية ابن المبارك أن رجلا ابتاعها ، واختلفا أيضا في قدر الدنانير غير أنهما اتفقا في النهي حتى تفصل ، وفي ذلك دلالة على أن المنع من البيع لأجل الجمع بينهما في صفقة واحدة

جامع الاصول لابن الاثير
380- (م ت د س) فضالة بن عبيد - رضي الله عنه - قال : أُتِيَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وهو بخيبرَ بقلادة فيها خَرزٌ وذهبٌ ، وهي من المغانم تُباع ، فأمر رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بالذهب الذي في القلادة ، فَنُزِعَ وحدَه ، ثم قال لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : « الذهب بالذهب وَزْنًا بِوَزْنٍ ».

وفي رواية قال : اشتريتُ يوم خيبرَ قِلادة باثني عشر دينارًا ، فيها ذهب وخَرَزٌ ، فَفَصَّلْتُها ، فوجدتُ فيها أكثر من اثني عشر دينارًا ، فذكرتُ ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم -. فقال: « لا تُبَاعُ حتى تُفَصَّلَ ».
وفي أخرى قال : كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم خيبر نُبَايِعُ اليهودَ الوُقِيَّة الذهب بالدينارين والثلاثة ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : « لا تبيعوا الذهب بالذهب إلا وَزنًا بِوَزْن ».
وفي أخرى قال حَنَشٌ الصَّنْعَانِيّ : كنا مع فَضَالَةَ في غَزوة ، فَطَارَتْ لي ولأصحابي قلادَةٌ ، فيها ذهبٌ وورِق وجَوْهر ، فأردتُ أنْ أشتريَها ، فسألتُ فَضالة بنَ عُبيد ، فقال : انْزِعْ ذهبها فاجْعَلْه في كِفَّة واجْعَل ذهبك في كِفَّةٍ ، ثم لا تأخُذنَّ إلا مِثلاً بمثل ، فإنِّي سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : « مَنْ كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يأخُذَنَ إلا مثلاً بمثل » هذه روايات مسلم.
وأخرج الترمذي الرواية الثانية. وأبو داود الرواية الثانية والثالثة ، ولأبي داود أيضًا قال : أُتِيَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عامَ خيبر بقلادة فيها ذهب وخَزَزٌ ، ابْتاعها رجلٌ بتسعة دنانير ، أو بسبعة دنانير ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : « لا ، حتى تُميِّزَ بينه وبينه » ، فقال : إنما أردتُ الحجارة - وفي رواية : التجارة - فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : « لا ، حتى تُميِّزَ بينهما » ، قال : فرَدَّه ، حتى ميَّزَ بينهما. وأخرج النسائي الرواية الثانية.
وفي أخرى قال : أصبتُ يوم خيبر قلادةً فيها ذهبٌ وخرزٌ ، فأردتُ أن أبيعَها ، فذُكر ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم - ، فقال : « افْصِلْ بَعْضها من بَعْضٍ ، ثُمَّ بِعْها ».
***************************************************
= وسئل عن بيع الفرس بالافراس والنجيبة بالإبل فقال لا بأس إذا كان يدا بيد
كنز العمال

9832- "لا تشفوا الدينار على الدينار" . "الطحاوي عن رافع ابن خديج".
9833- "لا تبيعوا الدينار بالدينارين، ولا الدرهم بالدرهمين، ولا الصاع بالصاعين، فإني أخاف عليكم الربا، قيل: يا رسول الله الرجل يبيع الفرس بالأفراس والبختية بالإبل، قال: لا بأس إذا كان يدا بيد" . "حم عن ابن عمر".
9834- "إن كان يدا بيد فلا بأس، وإن كان نسيئة فلا يصلح" . "خ عن البراء بن عازب وزيد بن أرقم".
9835- "أفصل بعضها من بعض ثم بعها" . "ن عن فضالة بن عبيد" قال: أصبت يوم خيبر قلادة، فيها ذهب وخرز، فأردت أن أبيعها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: فذكره.
9836- "لا يبتاع بذهب حتى يفصل" . "ت1 حسن صحيح

جمع الجوامع للسيوطي - (1 / 17767)
189) لا تبيعوا الدينار بالدينارين ولا الدرهم بالدرهمين ولا الصاع بالصاعين فإنى أخاف عليكم الربا قيل يا رسول الله الرجل يبيع الفرس بالأفراس والنجيبة بالإبل قال لا بأس إذا كان يدا بيد (أحمد عن ابن عمر)
أخرجه أحمد (2/109 ، رقم 5885) . قال الهيثمى (4/105) : فيه جناب الكلبى ، وهو مدلس ثقة .
*********************************************
= وسأله ابن عمر اشترى الذهب بالفضة فقال إذا اخذت واحدا منهما فلا يفارقك صاحبك وبينك وبينه لبس
كنز العمال
فأهدى لي هدية، قال: أثبه مكان هديته، أو احسبها له مما عليه، أو ارددها عليه". "عب".

10144- عن مالك "أنه بلغه أن رجلا أتى ابن عمر، فقال له: يا أبا عبد الرحمن إني أسلفت رجلا سلفا، واشترطت عليه قضاء أفضل مما أسلفته، فقال ابن عمر: ذلك الربا، قال: فكيف تأمرني؟ قال: السلف على ثلاثة وجوه، سلف تريد به وجه الله، فلك وجه الله: وسلف تريد به وجه صاحبه فليس لك إلا وجهه، وسلف أسلفت لتأخذ خبيثا بطيب قال: فكيف تأمرني؟ قال: أرى أن تشق صكك، فإن أعطاك مثل الذي أسلفته قبلت، وإن أعطاك دون ما أسلفته فأخذته أجرت وإن أعطاك أفضل مما أسلفته طيبة به نفسه فذلك شكر شكره لك، وهو أجر ما أنظرته". "عب".
10145- عن ابن عمر قال: "ما اختلف ألوانه من الطعام فلا بأس به يدا بيد، البر بالتمر، والزبيب بالشعير، وكرهه نسيئة". "عب".
10146- عن ابن عمر "أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال: أشتري الذهب بالفضة؟ فقال: إذا أخذت واحدا منهما فلا يفارقك صاحبك وبينك وبينه لبس" . "عب".
10147- عن ابن عمر قال: "إن استنظرك حلب ناقة فلا تنظره". "عب".
**********************************************
= كنت أبيع الابل وكنت آخذ الذهب من الفضة والفضة من الذهب والدنانير من الدراهم والدراهم من الدنانير فسالت النبي فقال إذا اخذت أحدهما وأعطيت الآخر فلا يفارقك صاحبك وبينك وبينه لبس
سنن ابن ماجه
2262 - عن ابن عمر قال كنت أبيع الإبل . فكنت آخذ الذهب من الفضة والفضة من الذهب . والدنانير من الدراهم والدراهم من الدنانير . فسألت النبي صلى الله عليه و سلم فقال :
( إذا أخذت أحدهما وأعطيت الآخر فلا تفارق صاحبك وبينك وبينه لبس )
حدثنا يحيى بن حكيم . حدثنا يعقوب بن إسحاق . أنبأنا حماد بن سلمة عن سماك بن حرب عن سعيد بن جبير عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه و سلم نحوه
[ ش - ( فلا تفارق صاحبك ) أي يجوز أخذ الدراهم بالدنانير وبالعكس . بشرط التقابض في المجلس . ]
قال الشيخ الألباني : ضعيف
*********************************************

= قلت يا رسول الله إنى ابيع الابل بالنقيع فأبيع بالدنانير وآخذ الدراهم وأبيع بالدراهم وآخذ الدنانير اخذ هذه من هذه واعطى هذه من هذه فقال لا بأس ان تأخذها بسعر يومها ما لم تفترقا وبينكما شئ
سنن البيهقي الكبرى
10293 - عن بن عمر قال : كنت أبيع الإبل في البقيع فأبيع بالدنانير وآخذ الدراهم وأبيع بالدراهم وآخذ بالدنانير فوقع في نفسي من ذلك فأتيت رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو في بيت حفصة أو قال حين خرج من بيت حفصة فقلت يا رسول الله رويدك أسألك إني أبيع الإبل بالبقيع فأبيع بالدنانير وآخذ الدراهم وأبيع بالدراهم وآخذ الدنانير فقال لا بأس أن تأخذها بسعر يومها ما لم تفرقا وبينكما شيء

جامع الاصول لابن الاثير
388- (ت د س) ابن عمر - رضي الله عنهما - قال : كنت أبيع الإبلَ بالبَقيعِ ، فأبيعُ بالدنانير ، فآخُذُ مكانها الوَرِق ، وأبيع الورِق ، فآخذ مكانَها الدنانير ، فأتيتُ النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فوجدتُه خارجًا من بيت حَفْصَة ، فسألته عن ذلك ؟ فقال : « لا بأسَ به بالقيمة ». هذه رواية الترمذي ، وقال الترمذي : وقد روي موقوفًا على ابن عمر.
وفي رواية أبي داود قال : كنت أبيع الإبل بالبقيع ، فأبيعُ بالدنانير وآخذُ الدراهم ، وأبيعُ بالدراهم وآخذُ الدنانير ، آخذُ هذه من هذه ، وأعْطِي هذه من هذه ، فأتيتُ النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو في بيت حفصة ، فقلتُ : يا رسول الله رُويدَكَ أسْأْلك ، إني أبيع الإبل بالبقيع ، فأبيعُ بالدنانير ، وآخذ الدراهم ، وأبيع بالدراهم وآخذُ الدنانيرَ ، آخذ هذه من هذه ، وأعطي هذه من هذه ، فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - : « لا بأسَ أن تأخذها بسعر يومها ، ما لم تفترقا وبينكما شيء ». وفي أخرى له بمعناه ، والأول أتم ، ولم يذكر « بسعر يومها ».

وأخرج النسائي نحوًا من هذه الروايات.وله في أخرى : أنه كان لا يرى بأسًا في قبض الدراهم من الدنانير ، والدنانير من الدراهم.
**********************************************
= وسئل عن اشتراء التمر بالرطب فقال اينقص الرطب إذا يبس قالوا نعم فنهى عن ذلك
صحيح ابن حبان
5003 - أنه سأل سعد بن أبي وقأص عن البيضاء بالسلت فقال : أيهما أفضل ؟ قال : البيضاء فنهاه عن ذلك وقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم سئل عن يبس التمر بالرطب فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( أينقص الرطب إذا يبس ؟ ) قال : نعم فنهاه عن ذلك
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن

معرفة السنن والآثار للبيهقي
3439 - أن زيدا أبا عياش أخبره ، أنه سأل سعد بن أبي وقاص عن البيضاء بالسلت (1) ، فقال له سعد : أيتهما أفضل ؟ فقال : البيضاء (2) ، فنهى عن ذلك ، وقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يسأل عن شراء التمر بالرطب ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أينقص الرطب إذا يبس (3) ؟ » ،

قالوا : نعم ، فنهى عن ذلك « . قال الشافعي في رواية أبي سعيد في هذا الحديث : رأي سعد نفسه أنه كره البيضاء بالسلت ، فإن كان كرهها نسيئة فذلك موافق لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وبه نأخذ ، ولعله إن شاء الله كرهها لذلك ، فإن كان كرهها متفاضلة فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أجاز البر بالشعير متفاضلا ، وليس في قول أحد مع النبي صلى الله عليه وسلم حجة قال : وفي حديثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم دلائل منها : أنه سأل أهل العلم بالرطب عن نقصانه ، فينبغي للإمام إذا حضره أهل العلم بما يرد عليه أن يسألهم عنه ، ومنها : أنه صلى الله عليه وسلم نظر في تنقيص الرطب ، فلما كان ينقص لم يجز بيعه بالتمر ، وقد حرم أن يكون التمر بالتمر إلا مثلا بمثل ، وكذلك دلت أن لا يجوز رطب برطب ؛ لأن الصفقة وقعت ، ولا نعرف كيف يكونان في المتعقب . وبسط الكلام في شرح ذلك ، وقرأت في كتاب أبي سليمان الخطابي رحمه الله فيما حكى عن بعضهم ، أنه قال : البيضاء هو الرطب من السلت ، والأول أعرف ، إلا أن هذا القول أليق بمعنى الحديث ، وعليه يدل موضع التشبيه من الرطب بالتمر ، وقرأت في كتاب الغربيين في السلت قال : هو حب بين الحنطة والشعير
__________
(1) السُّلت : ضَرْب من الشَّعير أبيضُ لا قشْر له، وقيل هو نوعٌ من الحِنْطة
(2) البيضاء : القمح أو الشعير الرطب
(3) يبس : جف

معرفة السنن والآثار للبيهقي
3440 - عن سعد ، أنه سئل عن رجلين تبايعا بالسلت (1) والشعير ، فقال سعد : تبايع رجلان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بتمر ورطب ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أينقص الرطب إذا يبس (2) ؟ » ، قالوا : نعم ، فنهى عنه « . وكذلك قاله الحميدي ، عن سفيان بسلت وشعير
__________
(1) السُّلت : ضَرْب من الشَّعير أبيضُ لا قشْر له، وقيل هو نوعٌ من الحِنْطة
(2) يبس : جف

جامع الاصول لابن الاثير

392- (ط ت د س) أبو عياش - رضي الله عنه واسمه زيد - أنه سأل سعد بن أبي وقاص عن البيضاء بالسُّلْتِ ، فقال له سعدٌ : أيَّتُهُمَا أفْضَلُ ؟ قال : البيضاءُ ، فنهاه عن ذلك ، وقال سعد : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يُسْألُ عن اشتراء التمر بالرُّطَب ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : « أيَنْقُصُ الرُّطَبُ إذا يَبِسَ ؟ » قالوا : نعم ! فنهاه عن ذلك. أخرجه « الموطأ » والترمذي وأبو داود والنسائي.
وفي أخرى لأبي داود : أنه سمع سعدَ بنَ أبي وقاصٍ يقول : نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن بيع الرطب بالتمر نسيئةً.
وفي أخرى له عن مولى لبني مخزوم عن سعد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - نحوه.
**********************************************
= وسئل عن رجل اسلف في نخل فلم يخرج تلك السنة فقال اردد عليه ماله
ثم قال لا تسلفوا في النخل حتى يبدو صلاحه

صحيح البخاري
2072 - عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال:
( لا تبيعوا الثمر حتى يبدو صلاحه ولا تبيعوا الثمر بالتمر )
قال سالم وأخبرني عبد الله عن زيد بن ثابت أن رسول الله صلى الله عليه و سلم رخص بعد ذلك في بيع العرية بالرطب أو بالتمر ولم يرخص
في غيره
[ ش أخرجه مسلم في البيوع باب تحريم بيع الرطب بالتمر إلا في العرايا رقم 1539
( يبدو صلاحه ) يظهر نضجه فيحمر أو يصفر - على حسبه - ويؤكل منه ]

صحيح مسلم
3944 - عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « لاَ تَبْتَاعُوا الثَّمَرَ حَتَّى يَبْدُوَ صَلاَحُهُ وَتَذْهَبَ عَنْهُ الآفَةُ قَالَ يَبْدُوَ صَلاَحُهُ حُمْرَتُهُ وَصُفْرَتُهُ.

جامع الاصول لابن الاثير
285- (خ م ط د س ت) ابن عمر - رضي الله عنهما - أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : « لا تَبِيعوا الثَّمَرَ حتَّى يَبْدُوَ صلاحُه ، ولا تَبِيعوا الثَّمَرَ بالتَّمرِ ».

قال سالمٌ : وأخبرني عبد الله بن عمر عن زيد بن ثابت ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، رخَّصَ بعد ذلك في بيع العَرِيَّةِ بالرُّطَبِ أو بالتَّمرِ ، ولم يُرَخِّصْ في غَيره.
وفي رواية : أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نَهى عن بيع الثمار حتى يَبدوَ صَلاحُها ، ونهى البائع والمبتاع.
وفي أخرى : نهى النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - عن بيع الثَّمَرَةِ حتى يَبدُوَ صلاحُها ، وكان إذا سئل عن صلاحها قال : « حتى تذهب عاهَتُه ». هذه رواية البخاري ومسلم.
ووفاقهما الموطأ وأبو داود على الرواية الثانية ، وقال : « نهى البائع والمشتري ».
ووافقهما النسائي على الأولى والثانية.
وفي رواية لمسلم والترمذي وأبي داود والنسائي : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نَهى عن بيع النَّخْل حتى يَزْهُوَ ، وعن السُّنْبُلِ حتى يَبْيَضّ ويأمَنَ العَاهَةَ ، نَهى البائع والمشتري.
وفي أخرى لمسلم قال : قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - : « لا تَبْتاعُوا الثَّمَرَ حتَّى يَبدُوَ صَلاحُه ، وتَذْهَبَ عنه الآفَةُ » ، قال : يبدو صَلاحُهُ : حُمْرَتُه وصُفْرَتُه.
وفي أخرى له وللنسائي : حتى يبدُو صلاحُه ، ولم يَزِدْ.

جامع الاصول لابن الاثير
287- (م س) أبو هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - : « لا تَبتاعوا الثَّمرَ حتى يَبدُوَ صلاحُه ، ولا تبتاعوا الثَّمَر بالتَّمْر ».أخرجه مسلم والنسائي.

جامع الاصول لابن الاثير

288- (خ م د س) جابر بن عبد الله - رضي الله عنه - : أنَّ رسول الله نَهى أنْ تُباعَ الثَّمَرَةُ حتى تُشْقِحَ ، قيل : وما تُشْقِحُ ؟ قال : « تَحْمَارُّ وتَصفَارُّ ، ويؤكلُ منها » ، هذه رواية البخاري ومسلم وأبي داود ، إلا أنَّ مسلمًا زاد في أوله زيادة تَجِيءُ في الفرع الثالث من هذا الفصل مع الحديث تامًّا ، ورواية النسائي قال : نهى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عن بيع النخل حتى يُطْعِمَ.
وفي رواية لمسلم قال : نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الثَّمَر حتى يَبدُوَ صلاحُه ، وفي أخرى قال : نهى عن بيع الثَّمر حتى يَطيبَ.
وفي أخرى لأبي داود قال : نهى عن بيع الثَّمر حتى يبدوَ صلاحُهُ ، ولا يُباعُ إلا بالدِّينار والدرهم إلا العرايا.

جامع الاصول لابن الاثير
301- (خ م ت د س) جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال :نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عن المُخابَرَةِ والمحاقلة ، وعن الممزابنة ، وعن بيع الثِّمر حتى يَبدُوَ صلاحُه ، وأن لا يُباعَ إلا بالديِّينار والدّرهَم ، إلا العَرايَا ، وفي رواية : وعَن بَيع الثَّمَرةِ حتَّى تُطْعِمَ.
قال عطاء : فَسَّرَ لنا ذلك جابر قال : أمَّا المُخابرة ، فالأرض البيضاء يدفَعُها الرَّجُلُ إلى الرجل ، فَيُنفِقُ فيها. ثم يأخذ من الثمر.
وزَعَمَ أنَّ : المزابنة بيعُ الرطب في النخل بالتَّمْرِ كَيلاً.
والمحاقَلَة في الزرع على نحو ذلك ، يبيعُ الزرع القائم بالحب كيلاً.
وفي أخرى قال : نهى عن المحاقلة والمزابنة والمخابرة ، وأن يشتريَ النخل حتى يُشْقِهَ.
و« الإشقاه» :أن يحمَرَّ أو يصْفَرَّ ، أو يُؤكل منه شيءٌ ، والمحاقلة : أن يُباع الحقلُ بكيلٍ من الطعام مَعلوم ، والمزابنة : أن يباع النخل بأوساقٍ من التمر. والمخابرة : بالثُّلُثِ والربع ، وأشباه ذلك.

قال زيد بن أبي أُنَيْسَةَ : قلت لعطاء : أسَمعْتَ جابرًا يذكُرُ هذا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال : نعم. هذه روايات البخاري ومسلم.
ولمسلم أيضًا قال :نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن المزابنة والمحاقلة والمخابرة ، وعن بيع الثمر حتى تُشقِحَ ، قال : قلت لسعيد : ما تُشقِحُ ؟ قال : تَحْمَارُّ ، أو تَصفارُّ ، ويؤكلُ منها. ووافقه البخاري على الفصل الأخير ، دون الأول من هذه الرواية.
وفي أخرى له قال : نهى عن المحاقلة ، والمزابنة ، والمعاومَةِ ، والمخابرة ، قال : بيع السنين هي المعاومة ، وعن الثُّنْيَا ، ورخَّص في العرايا.
وفي أخرى : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى عن بيع السنين ، وأخرجه الترمذي قال : نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن المحاقلة ، والمزابنة ، و المخابرة ، والثُّنْيَا ، إلا أن يُعْلَم.وفي أخرى قال : نهى عن المحاقلة ، والمزابنة ، والمخابرة ، والمعاومة ، ورخَّص في العرايا.
وأخرجه أبو داود ، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - : نهى عن بيع السنين ، ووَضَعَ الجوائح.
وفي أخرى له ، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - : نهى عن المعاومة ، وقال أحدُ رُوَاتِه : بيع السنين.
وفي أخرى له قال : نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن المحاقلة ، والمخابرة ، والمزابنة ، والمعاومة.زاد في رواية : وبيعِ السنين ، ثم اتُّفقا ، وعن الثُّنْيَا ، ورَّخص في العرايا.
وفي أخرى له وللنسائي ، قال : نهى عن المزابنة والمحاقلة ، وعن الثُّنْيَا ، إلا أنْ يُعْلَم.
وفي أخرى للنسائي : نهى عن المزابنة والمحاقلة ، وبيع الثمر حتى يُطْعِمَ ، إلا العرايا.وفي أخرى له قال : نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : عن المزابنة ، والمحاقلة والمُخَاضَرَةِ والمخابرة.

قال : « المخاضرة : بيعُ الثَّمَر قَبُلَ أنْ يَزهُوَ ، والمخابرةُ : بَيْعُ الكُدْسِ بكذا وكذا صاعًا». وله في أخرى : نهى عن بيع الثمر سنين ، لم يَزِدْ. وأخرج نحو الرواية الأولى ، وفي أخرى : نهى عن بيع السِّنين.

جامع الاصول لابن الاثير
427- (ط د) عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال : إنَّ رجلاً أسلَفَ في نخل ، فلم يُخْرِجْ في تلك السنة شيئًا ، فاختصما إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فقال : « بِمَ تَسْتَحِلُّ مالَهُ ؟ ارْدُدْ عليه مَالَهُ » ، ثم قال : « لا تُسْلِفُوا في النخلِ حتى يبْدُوَ صلاحُه ». هذه رواية أبي داود.
وأخرجه « الموطأ » موقوفاً عليه ، قال : لا بأسَ أنْ يُسْلِفَ الرجلُ الرجلَ في الطعام الموصوف بِسعرٍ معلوم ، إلى أجلٍ مُسمّى ، ما لم يكن ذلك في زَرْع لَمْ يبدُ صلاحُهُ ، أو تَمرٍ لم يبدُ صلاحُه ، وأخرجه البخاري في ترجمة باب.
***********************************************
= فاختصما الى النبي فقال للبائع أخذ من نخلك شيئا قال لا قال فيم تستحل ماله اردد ماله ثم قال لا تسلفوا في النخل حتى يبدو صلاحه

سنن البيهقي الكبرى
10896 - عن بن عمر : أن رجلا أسلف رجلا في نخل فلم يخرج تلك السنة شيئا فاختصما إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال بم تستحل ماله أردد عليه قال ثم قال لا تسلفوا في النخل حتى يبدو صلاحه

جامع الاصول لابن الاثير
427- (ط د) عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال : إنَّ رجلاً أسلَفَ في نخل ، فلم يُخْرِجْ في تلك السنة شيئًا ، فاختصما إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فقال : « بِمَ تَسْتَحِلُّ مالَهُ ؟ ارْدُدْ عليه مَالَهُ » ، ثم قال : « لا تُسْلِفُوا في النخلِ حتى يبْدُوَ صلاحُه ». هذه رواية أبي داود.

وأخرجه « الموطأ » موقوفاً عليه ، قال : لا بأسَ أنْ يُسْلِفَ الرجلُ الرجلَ في الطعام الموصوف بِسعرٍ معلوم ، إلى أجلٍ مُسمّى ، ما لم يكن ذلك في زَرْع لَمْ يبدُ صلاحُهُ ، أو تَمرٍ لم يبدُ صلاحُه ، وأخرجه البخاري في ترجمة باب.

صحيح البخاري
2072 - أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( لا تبيعوا الثمر حتى يبدو صلاحه ولا تبيعوا الثمر بالتمر )
قال سالم وأخبرني عبد الله عن زيد بن ثابت أن رسول الله صلى الله عليه و سلم رخص بعد ذلك في بيع العرية بالرطب أو بالتمر ولم يرخص في غيره
[ ش أخرجه مسلم في البيوع باب تحريم بيع الرطب بالتمر إلا في العرايا رقم 1539
( يبدو صلاحه ) يظهر نضجه فيحمر أو يصفر - على حسبه - ويؤكل منه ]

صحيح البخاري - (2 / 764)
2079 - سمعت سهل بن أبي حثمة :
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم نهى عن بيع الثمر بالتمر ورخص في العرية أن تباع بخرصها يأكلها أهلها رطبا
وقال سفيان مرة أخرى إلا أنه رخص في العرية يبيعها أهلها بخرصها يأكلونها رطبا قال هو سواء قال سفيان فقلت ليحيى وأنا غلام إن أهل مكة يقولون إن النبي صلى الله عليه و سلم رخص في بيع العرايا فقال وما يدري أهل مكة ؟ . قلت إنهم يروونه عن جابر فسكت . قال سفيان إنما أردت أن جابرا من أهل المدينة . قيل لسفيان وليس فيه نهى عن بيع الثمر حتى يبدو صلاحه ؟ . قال لا
[ ش أخرجه مسلم في البيوع باب تحريم بيع الرطب بالتمر إلا في العرايا رقم 1540 ]

صحيح مسلم
3948 - قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « لاَ تَبِيعُوا الثَّمَرَ حَتَّى يَبْدُوَ صَلاَحُهُ ».

جامع الاصول لابن الاثير
285- (خ م ط د س ت) ابن عمر - رضي الله عنهما - أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : « لا تَبِيعوا الثَّمَرَ حتَّى يَبْدُوَ صلاحُه ، ولا تَبِيعوا الثَّمَرَ بالتَّمرِ ».

قال سالمٌ : وأخبرني عبد الله بن عمر عن زيد بن ثابت ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، رخَّصَ بعد ذلك في بيع العَرِيَّةِ بالرُّطَبِ أو بالتَّمرِ ، ولم يُرَخِّصْ في غَيره.
وفي رواية : أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نَهى عن بيع الثمار حتى يَبدوَ صَلاحُها ، ونهى البائع والمبتاع.
وفي أخرى : نهى النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - عن بيع الثَّمَرَةِ حتى يَبدُوَ صلاحُها ، وكان إذا سئل عن صلاحها قال : « حتى تذهب عاهَتُه ». هذه رواية البخاري ومسلم.
ووفاقهما الموطأ وأبو داود على الرواية الثانية ، وقال : « نهى البائع والمشتري ».
ووافقهما النسائي على الأولى والثانية.
وفي رواية لمسلم والترمذي وأبي داود والنسائي : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نَهى عن بيع النَّخْل حتى يَزْهُوَ ، وعن السُّنْبُلِ حتى يَبْيَضّ ويأمَنَ العَاهَةَ ، نَهى البائع والمشتري.
وفي أخرى لمسلم قال : قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - : « لا تَبْتاعُوا الثَّمَرَ حتَّى يَبدُوَ صَلاحُه ، وتَذْهَبَ عنه الآفَةُ » ، قال : يبدو صَلاحُهُ : حُمْرَتُه وصُفْرَتُه.
وفي أخرى له وللنسائي : حتى يبدُو صلاحُه ، ولم يَزِدْ.

جامع الاصول لابن الاثير
288- (خ م د س) جابر بن عبد الله - رضي الله عنه - : أنَّ رسول الله نَهى أنْ تُباعَ الثَّمَرَةُ حتى تُشْقِحَ ، قيل : وما تُشْقِحُ ؟ قال : « تَحْمَارُّ وتَصفَارُّ ، ويؤكلُ منها » ، هذه رواية البخاري ومسلم وأبي داود ، إلا أنَّ مسلمًا زاد في أوله زيادة تَجِيءُ في الفرع الثالث من هذا الفصل مع الحديث تامًّا ، ورواية النسائي قال : نهى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عن بيع النخل حتى يُطْعِمَ.
وفي رواية لمسلم قال : نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الثَّمَر حتى يَبدُوَ صلاحُه ، وفي أخرى قال : نهى عن بيع الثَّمر حتى يَطيبَ.

وفي أخرى لأبي داود قال : نهى عن بيع الثَّمر حتى يبدوَ صلاحُهُ ، ولا يُباعُ إلا بالدِّينار والدرهم إلا العرايا.

جامع الاصول لابن الاثير
301- (خ م ت د س) جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال :نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عن المُخابَرَةِ والمحاقلة ، وعن الممزابنة ، وعن بيع الثِّمر حتى يَبدُوَ صلاحُه ، وأن لا يُباعَ إلا بالديِّينار والدّرهَم ، إلا العَرايَا ، وفي رواية : وعَن بَيع الثَّمَرةِ حتَّى تُطْعِمَ.
قال عطاء : فَسَّرَ لنا ذلك جابر قال : أمَّا المُخابرة ، فالأرض البيضاء يدفَعُها الرَّجُلُ إلى الرجل ، فَيُنفِقُ فيها. ثم يأخذ من الثمر.
وزَعَمَ أنَّ : المزابنة بيعُ الرطب في النخل بالتَّمْرِ كَيلاً.
والمحاقَلَة في الزرع على نحو ذلك ، يبيعُ الزرع القائم بالحب كيلاً.
وفي أخرى قال : نهى عن المحاقلة والمزابنة والمخابرة ، وأن يشتريَ النخل حتى يُشْقِهَ.
و« الإشقاه» :أن يحمَرَّ أو يصْفَرَّ ، أو يُؤكل منه شيءٌ ، والمحاقلة : أن يُباع الحقلُ بكيلٍ من الطعام مَعلوم ، والمزابنة : أن يباع النخل بأوساقٍ من التمر. والمخابرة : بالثُّلُثِ والربع ، وأشباه ذلك.
قال زيد بن أبي أُنَيْسَةَ : قلت لعطاء : أسَمعْتَ جابرًا يذكُرُ هذا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال : نعم. هذه روايات البخاري ومسلم.
ولمسلم أيضًا قال :نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن المزابنة والمحاقلة والمخابرة ، وعن بيع الثمر حتى تُشقِحَ ، قال : قلت لسعيد : ما تُشقِحُ ؟ قال : تَحْمَارُّ ، أو تَصفارُّ ، ويؤكلُ منها. ووافقه البخاري على الفصل الأخير ، دون الأول من هذه الرواية.
وفي أخرى له قال : نهى عن المحاقلة ، والمزابنة ، والمعاومَةِ ، والمخابرة ، قال : بيع السنين هي المعاومة ، وعن الثُّنْيَا ، ورخَّص في العرايا.

وفي أخرى : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى عن بيع السنين ، وأخرجه الترمذي قال : نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن المحاقلة ، والمزابنة ، و المخابرة ، والثُّنْيَا ، إلا أن يُعْلَم.وفي أخرى قال : نهى عن المحاقلة ، والمزابنة ، والمخابرة ، والمعاومة ، ورخَّص في العرايا.
وأخرجه أبو داود ، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - : نهى عن بيع السنين ، ووَضَعَ الجوائح.
وفي أخرى له ، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - : نهى عن المعاومة ، وقال أحدُ رُوَاتِه : بيع السنين.
وفي أخرى له قال : نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن المحاقلة ، والمخابرة ، والمزابنة ، والمعاومة.زاد في رواية : وبيعِ السنين ، ثم اتُّفقا ، وعن الثُّنْيَا ، ورَّخص في العرايا.
وفي أخرى له وللنسائي ، قال : نهى عن المزابنة والمحاقلة ، وعن الثُّنْيَا ، إلا أنْ يُعْلَم.
وفي أخرى للنسائي : نهى عن المزابنة والمحاقلة ، وبيع الثمر حتى يُطْعِمَ ، إلا العرايا.وفي أخرى له قال : نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : عن المزابنة ، والمحاقلة والمُخَاضَرَةِ والمخابرة.
قال : « المخاضرة : بيعُ الثَّمَر قَبُلَ أنْ يَزهُوَ ، والمخابرةُ : بَيْعُ الكُدْسِ بكذا وكذا صاعًا». وله في أخرى : نهى عن بيع الثمر سنين ، لم يَزِدْ. وأخرج نحو الرواية الأولى ، وفي أخرى : نهى عن بيع السِّنين.
*************************************************
= وسأله رجل فقال إن بني فلان قد أسلموا لقوم من اليهود وإنهم قد جاعوا فأخاف ان يرتدوا فقال النبي من عنده قال رجل من اليهود عندي كذا وكذا لشئ سماه أراه قال ثلاثمائة دينار بسعر كذا وكذا من حائط بني فلان فقال رسول الله بسعر كذا وكذا وليس من حائط بني فلان
سنن ابن ماجه

2281 - جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال إن بني فلان أسلموا ( لقوم من اليهود ) وإنهم قد جاعوا . فأخاف أن يرتدوا . فقال النبي صلى الله عليه و سلم :
( من عنده ؟ ) فقال رجل من اليهود عندي كذا وكذا ( لشيء قد سماه ) أراه قال ثلاثمائة دينار بسعر كذا وكذا من حائط بني فلان . فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( بسعر كذا وكذا إلى أجل كذا وكذا وليس من حائط بني فلان )

في الزوائد في إسناده الوليد بن مسلم . وهو مدلس
[ ش - ( قد أسلموا ) أي دخلوا في دين الإسلام . ( من عنده ) أي شيء حتى يأخذه سلفا
( إلى أجل كذا وكذا ) نبه إلى أن الأجللا بد من تعينه . ( وليس من حائط فلان ) أي لا ينبغي تعيين أنه ثمرة البستان الفلاني أو النخل الفلاني . إذ قد لا يثمر ذلك البسان في تلك السنة فيشكل الأمر . ]
قال الشيخ الألباني : ضعيف
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
تم الملف بحمد الله تعالي = صبحي محمود عميره
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
*******************************************************
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))

رابعا- كتاب الحدود
)))))))))))))))))))))))
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
022 فتاوي إمام المفتين في الدماء
023 فتاوي إمام المفتين في حد الزنا
024 فتاوي إمام المفتين في القسامة
**********************************
*******************************************

022 فتاوي إمام المفتين في الدماء
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
***********************************************************
= سئل عن الآمر والقاتل فقال قسمت النار سبعين جزءا فللآمر تسع وستون وللقاتل جزء
كنز العمال
39885- لا يشير أحدكم على أخيه بالسلاح، فإنه لا يدري لعل الشيطان ينزع في يده فيقع في حفرة من النار ."حم، ق - عن أبي هريرة" "1
39886- إذا شهر المسلم على أخيه سلاحا فلا تزال ملائكة الله نلعنه حتى يشيمه "2 عنه."البزار - عن أبي بكرة".
39887- أول ما يقضي بين الناس يوم القيامة في الدماء ."حم ق، "3 ن، هـ عن ابن مسعود".
39888- قسمت النار سبعين جزءا فللآمر تسع وستون وللقاتل جزء حسبه ."حم - عن رجل".
39889- كل ذنب عسى الله أن يغفره إلا من مات مشركا أو قتل مؤمنا متعمدا .
"د "4 عن أبي الدرداء؛ حم، ن، ك

شعب الإيمان - البيهقي
5360 -: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
قسمت النار سبعين جزءا للآمر تسعة و ستين و للقائل جزءا

جمع الجوامع للسيوطي
313- قسمت النار سبعين جزءا فللآمر تسعة وستون وللقاتل جزء وحسبه (أحمد عن رجل . البيهقى فى شعب الإيمان عن ابن مسعود)
حديث رجل من الصحابة : أخرجه أحمد (5/362 ، رقم 23116) . وأخرجه أيضًا : البيهقى فى شعب الإيمان
(4/349 ، رقم 5360) . قال الهيثمى (7/299) : رجاله رجال الصحيح غير محمد بن إسحاق ، وهو ثقة ، ولكنه مدلس .
**************************************************
= وجاءه رجل فقال إن هذا قتل اخي قال اذهب فاقتله كما قتل اخاك فقال له الرجل اتق الله واعف عني فإنه اعظم لأجرك وخير لك يوم القيامة فخلى عنه
السنن الكبرى للنسائي

عن أنس بن مالك أن رجلا أتى بقاتل وليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم اعف عنه فأبى قال خذ الدية فأبى قال اذهب فاقتله فإنك مثله فذهب ولحق الرجل فقيل له إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اقتله فإنك مثله فخلى سبيله فمر بي الرجل وهو يجر نسعته

أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم برجل فقال إن هذا الرجل قتل أخي قال اذهب فاقتله كما قتل أخاك فقال له الرجل اتق الله واعف عني فإنه أعظم لاجرك وخير لك ولاخيك يوم القيامة قال فخلى عنه قال فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم فسأله فأخبره بما قال له قال فأعنفه أما إنه كان خيرا مما هو صانع بك يوم القيامة يقول يا رب سل هذا فيم قتلني تأويل قول الله تعالى * (وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط) * وذكر الاختلاف على عكرمة في ذلك

أخبرنا القاسم بن زكريا بن دينار قال حدثنا عبيد الله بن موسى قال أنبأنا علي وهو بن صالح عن سماك عن عكرمة عن بن عباس قال كان قريظة والنضير وكان النضير أشرف من قريظة وكان إذا قتل رجل من قريظة رجلا من النضير قتل به وإذا قتل رجل من النضير رجلا من قريظة أدي مائة وسق من تمر فلما

جامع الاصول لابن الاثير
7806- (س) بريدة - رضي الله عنه - : « أَن رجلا جاء إِلى النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- فقال: إِنَّ هذا قتل أخي، قال: اذهب فاقتله كما قتل أخاك ، فقال له الرجل : اتَّق الله ، واعف عني ، فإنه أعظمُ لأجرك ، وخَير لك ، ولأخيك يوم القيامة ، قال : فخلَّى عنه ، فأُخْبِر النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- ، فسأله ؟ فأخبره بما قال له ، قال : فأعتقه ، قال : أَمَا إِنَّهُ كانَ خيرا مما هو صانع بكَ يوم القيامة، يقول : يا رب، سلْ هذا فيم قتلني ؟ ». أخرجه النسائي.
*********************************************

= وجاءه رجل بآخر قد ضرب ساعده بالسيف فقطعها من غير مفصل فأمر له بالدية فقال أريد القصاص فقال خذ الدية بارك الله لك فيها ولم يقض له بالقصاص
سنن ابن ماجه
2636 - حدثنا محمد بن الصباح و عمار بن خالد الواسطي . ثنا أبو بكر بن عياش عن دهثم بن قران . حدثني نمران بن جارية عن أبيه أن رجلا ضرب رجلا على ساعده بالسيف فقطها من عير مفصل . فاستعدى عليه النبي صلى الله عليه و سلم . فأمر له بالدية . فقال يا رسول الله إني أريد القصاص . فقال : ( خذ الدية . بارك الله لك فيها ) . ولم يقض له بالقصاص

في الزوائد في إسناده دهثم بن قران اليماني ضعفه أبو داود وقال ليس لجارية عند المصنف سوى هذا الحديثن وليس له شئ في بقية الكتب
[ ش - ( فاستعدى عليه ) أي طلب منه أي يحمل عليه ليأخذ منه حقه . ]
قال الشيخ الألباني : ضعيف

سنن البيهقي الكبرى
15881 - أن رجلا ضرب رجلا بالسيف على ساعده فقطعها من غير مفصل فاستعدى عليه النبي صلى الله عليه و سلم فأمر له بالدية فقال يا رسول الله أريد القصاص قال له خذ الدية بارك الله لك فيها ولم يقض له بالقصاص

المعجم الكبير
2089 - ضرب رجل رجلا بالسيف على ساعده على غير مفصل فاستعدى عليه النبي صلى الله عليه و سلم فقضى له بالدية وأراد المضروب القصاص فقال النبي صلى الله عليه و سلم : ( بارك الله لك فيها ) ولم يقض له بالقصاص
*********************************************
= وأفتى بأنه إذا أمسك الرجل الرجل وقتله الاخر يقتل الذي قتل ويحبس الذي امسك
سنن البيهقي الكبرى
15808 - عن بن عمر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إذا أمسك الرجل الرجل وقتله الآخر يقتل الذي قتل ويحبس الذي أمسك قال الشيخ هذا غير محفوظ وقد قيل عن إسماعيل بن أمية عن سعيد بن المسيب عن النبي صلى الله عليه و سلم والصواب ما

بلوغ المرام من أدلة الأحكام

1172- وَعَنْ اِبْنِ عُمَرَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا, عَنْ اَلنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: - إِذَا أَمْسَكَ اَلرَّجُلُ اَلرَّجُلَ, وَقَتَلَهُ اَلْآخَرُ, يُقْتَلُ اَلَّذِي قَتَلَ, وَيُحْبَسُ اَلَّذِي أَمْسَكَ - رَوَاهُ اَلدَّارَقُطْنِيُّ مَوْصُولًا وَمُرْسَلًا, وَصَحَّحَهُ اِبْنُ اَلْقَطَّانِ, وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ, إِلَّا أَنَّ اَلْبَيْهَقِيَّ رَجَّحَ اَلْمُرْسَلَ .
*************************************************
= ورفع اليه يهودي قد رض رأس جارية بين حجرين فأمر به ان يرض رأسه بين حجرين
بلوغ المرام من أدلة الأحكام
1165- وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه - - أَنَّ جَارِيَةً وُجَدَ رَأْسُهَا قَدْ رُضَّ بَيْنَ حَجَرَيْنِ, فَسَأَلُوهَا: مَنْ صَنَعَ بِكِ هَذَا? فُلَانٌ. فُلَانٌ. حَتَّى ذَكَرُوا يَهُودِيًّا. فَأَوْمَأَتْ بِرَأْسِهَا, فَأُخِذَ اَلْيَهُودِيُّ, فَأَقَرَّ, فَأَمَرَ رَسُولُ اَللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ يُرَضَّ رَأْسُهُ بَيْنَ حَجَرَيْنِ. - مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ, وَاللَّفْظُ لِمُسْلِمٍ. (1) .
1166- وَعَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ - رضي الله عنه - - أَنَّ غُلَامًا لِأُنَاسٍ فُقَرَاءَ قَطَعَ أُذُنَ غُلَامٍ لِأُنَاسٍ أَغْنِيَاءَ, فَأَتَوا اَلنَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَلَمْ يَجْعَلْ لَهُمْ شَيْئًا. - رَوَاهُ أَحْمَدُ, وَالثَّلَاثَةُ, بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ (2) .
__________
(1) - صحيح. رواه البخاري (2413)، ومسلم (1672) (17).
(2) - صحيح. رواه أحمد (4 /438)، وأبو داود (4590)، والنسائي (85 - 26). "تنبيه": عزو الحافظ الحديثَ للثلاثة وَهْمٌ منه رحمه الله تعالى، إذ لم يروه الترمذي، ولا نسبه له المزي في "التحفة" ولا النابلسي في "الذخائر".

متن عمدة الأحكام - (1 / 115)

340 - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ( : (( أَنَّ جَارِيَةً وُجِدَ رَأْسُهَا مَرْضُوضاً بَيْنَ حَجَرَيْنِ , فَقِيلَ مَنْ فَعَلَ هَذَا بِك : فُلانٌ , فُلانٌ ؟ حَتَّى ذُكِرَ يَهُودِيٌّ , فَأَوْمَأَتْ بِرَأْسِهَا , فَأُخِذَ الْيَهُودِيُّ فَاعْتَرَفَ , فَأَمَرَ النَّبِيُّ ( أَنْ يُرَضَّ رَأْسَهُ بَيْنَ حَجَرَيْنِ )) .
وَلِمُسْلِمٍ وَالنَّسَائِيَّ عَنْ أَنَسٍ ( (( أَنَّ يَهُودِيّاً قَتَلَ جَارِيَةً عَلَى أَوْضَاحٍ , فَأَقَادَهُ رَسُولُ اللَّهِ ( )) .
مَرْضُوضاً : مدقوقاً .
فَأَوْمَأَتْ : أَشارَتْ .
أَوْضَاح : نوعٌ من الحَلِيِّ من الفضةِ
أَقَادَهُ : قتله .
************************************************
= وقضى ان شبه العمد مغلظ مثل العمد ولا يقتل صاحبه
سنن الدارقطني
53 - عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : عقل شبه العمد مغلظ مثل قتل العمد ولا يقتل صاحبه

جمع الجوامع للسيوطي
128) عقل شبه العمد مغلظ مثل عقل العمد ولا يقتل صاحبه (أبو داود ، والبيهقى عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده)
أخرجه أبو داود (4/190 ، رقم 4565) ، والبيهقى (8/70 ، رقم 15908) . وأخرجه أيضًا : أحمد (2/183 ، رقم 6718) ، والدارقطنى (3/95) ، والديلمى (3/46 ، رقم 4119) .

بلوغ المرام من أدلة الأحكام
1187- وَعَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - - عَقْلُ شِبْهِ اَلْعَمْدِ مُغَلَّظٌ مِثْلُ عَقْلِ اَلْعَمْدِ, وَلَا يَقْتَلُ صَاحِبُهُ, وَذَلِكَ أَنْ يَنْزُوَ اَلشَّيْطَانُ, فَتَكُونُ دِمَاءٌ بَيْنَ اَلنَّاسِ فِي غَيْرِ ضَغِينَةٍ, وَلَا حَمْلِ سِلَاحٍ - أَخْرَجَهُ اَلدَّارَقُطْنِيُّ وَضَعَّفَهُ
**************************************************
= وقضى في الجنين يسقط من الضربة بغرة عبد أو أمة
صحيح البخاري

6359 - عن أبي هريرة أنه قال : قضى رسول الله صلى الله عليه و سلم في جنين امرأة من بني لحيان سقط ميتا بغرة عبد أو أمة ثم إن المرأة التي قضى لها بالغرة توفيت فقضى رسول الله صلى الله عليه و سلم بأن ميراثها لبنيها وزوجها وأن العقل على عصبتها
[ ش ( العقل ) الدية . ( عصبتها ) القرابة من الرجال من جهة الأب ]

صحيح مسلم)
4483 - عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ امْرَأَتَيْنِ مِنْ هُذَيْلٍ رَمَتْ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى فَطَرَحَتْ جَنِينَهَا فَقَضَى فِيهِ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- بِغُرَّةٍ عَبْدٍ أَوْ أَمَةٍ.

جامع الاصول لابن الاثير
2511- (د س) عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - : « أَن عمرَ سأل عن قضية رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- في ذلك ؟ فقام حملُ بن مالك بن النابغة ، فقال : كنت بين امرأتين ، فضربت إحداهما الأخرى بمِسْطَح فقتلتها وجنينَها ، فقضى رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- في جنينها بغرة ، وأَن تقتلَ بها».
قال النَّضْرُ بن شميل : المِسْطحُ : العود يُرَقَّقُ به الخبز ، وقال أبو عبيد : المسطح: عود من العيدان .
وفي روايةٍ عن طاوس ، قال : « قام عمرُ على المنبر - فذكر معناه ، ولم يذكر: أَن تُقتَل».وزاد : « بِغُرَّةٍ : عبدٍ أو أَمةٍ ، فقال عمرُ : الله أَكبر ، لو لم أسمع بهذا لَقَضَيْنَا بغير هذا».
وفي روايةٍ - في قصة حَمَل بْنِ مالك - قال : « فأسْقَطَتْ غُلاما قد نبت شعرُه ميِّتا ، وماتت المرأة ، فقضى على العَاقِلَةِ بالدية ، فقال عَمُّها : إِنَّها قد أسقطت يا نبي الله غلاما قد نبت شعرُه ، فقال أَبو القاتلة : إِنه كاذب، إنه والله ما استهَلَّ ، ولا شرب ، ولا أكل ، فمثلُهُ يطل ، فقال النبيّ -صلى الله عليه وسلم- : أَسَجْعُ الجاهلية وكهانَتُهَا ؟ أَدِّ في الصبي غُرَّة» قال ابن عباس : كان اسم إحداهما مُلَيكة ، والأخرى : أُمُّ غَطيف . هذه روايات أبي داود.

وقوله في الروايةِ الأولى : « أَن عمرَ سأل عن قضية رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- في ذلك» هكذا لفظه ، وأورده في كتابه عَقيبَ حديث المغيرة بن شعبة ، فيكون ذلك إشارة إلى دِيَةِ الجنين ، وأخرج النسائي الرواية الأولى .
وله في أخرى قال : كانت امرأتان جَارَتَيْنِ ، وكان بينهما صَخَبٌ فرمت إِحداهما الأخرى بحجرٍ ، فأسقطت غلاما قد نبت شعره ... وذكر الحديث مثل الرواية الثالثة. وله في أخرى : عن طاوسٍ « أَنَّ عمر استَشَارَ الناسَ في الجنين ، فقال حمل بن مالك: قضى رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- في الجنين غُرَّة . قال طاوس : الفرسُ ونحوه».

جامع الاصول لابن الاثير
7397- (خ م ت) أبو هريرة - رضي الله عنه - قال : « قضى رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- في جنين امرأة من بني لَحْيان - سقط ميتا - بغُرَّة عبد ، أو أمة ، ثم توفيت المرأة التي قضي لها بالغُرَّة ، فقضى رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- بأن ميراثها لبنيها وزوجِها ، وأن العَقْلَ على عَصَبَتِها » أخرجه البخاري ومسلم والترمذي.
************************************************
= وقضى في قتل الخطأ شبه العمد بمائة من الابل اربعون منها في بطونها اولادها
سنن البيهقي الكبرى
15777 - عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : قتل الخطأ شبه العمد بالسوط والعصا فيها مائة من الإبل منها أربعون في بطونها أولادها
كذا قال أيوب عن القاسم بن ربيعة عن عبد الله بن عمرو بن العاص

معرفة السنن والآثار للبيهقي
5120 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم فتح مكة : « ألا إن في قتل الخطأ شبه العمد قتل السوط والعصا الدية مغلظة (1) ، منها أربعون في بطونها أولادها » ، وإنما قصد الشافعي بهذا إثبات العدد دون الصفة
__________

(1) تَغْلِيظ الدِّية : تشديدها بأن تكون ثلاثين حِقَّة، وثلاثين جَذَعة، وأربعين، ما بَين ثَنِيّةً إلى بَازِل عَامِها كلُّها خَلِفة : أي حامِل
**********************************************
= وقضى ان لا يقتل مسلم بكافر
صحيح البخاري
2882 - عن أبي جحيفة رضي الله عنه قال :
قلت لعلي رضي الله عنه هل عندكم شيء من الوحي إلا ما في كتاب الله ؟ قال والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما أعلمه إلا فهما يعطيه الله رجلا في القرآن وما في هذه الصحيفة .
قلت وما في الصحيفة قال العقل وفكاك الأسير وأن لا يقتل مسلم بكافر
[ ش ( فلق الحبة ) شقها في الأرض حتى تنبت ثم تثمر . ( برأ ) خلق . ( النسمة ) النفس ]

معرفة السنن والآثار للبيهقي
5044 - قال : أتي علي بن أبي طالب برجل من المسلمين قتل رجلا من أهل الذمة ، قال : فقامت عليه البينة (1) ، فأمر بقتله ، فجاء أخوه ، فقال : قد عفوت ، قال : فلعلهم هددوك أو فرقوك وفزعوك ؟ قال : لا ، ولكن قتله لا يرد علي أخي ، وعوضوني فرضيت ، قال : أنت أعلم من كان له ذمتنا ، فدمه كدمنا وديته كديتنا

قال الشافعي : قال قائل : فقد روينا من حديث ابن البيلماني : أن النبي صلى الله عليه وسلم قتل مؤمنا بكافر »

قلنا : أفرأيت لو كنا نحن وأنت نثبت المنقطع بحسن الظن بمن روى فروي حديثان : أحدهما منقطع ، والآخر متصل بخلافه أيهما كان أولى بنا أن نتبعه ؟ الذي ثبتناه وقد عرفنا من رواه بالصدق ، أو الذي ثبتناه بالظن ؟ قال : بل الذي ثبتناه متصلا ، قلنا : فحديثنا متصل وحديث ابن البيلماني منقطع ، وحديث ابن البيلماني خطأ ، وإنما روى ابن البيلماني أن عمرو بن أمية قتل كافرا كان له عهد إلى مدة ، وكان المقتول رسولا ، فقتله النبي صلى الله عليه وسلم « ، فلو كان ثابتا كنت قد خالفت الحديثين حديثنا وحديث ابن البيلماني ، قال الشافعي : والذي قتله عمرو بن أمية قبل بني النضير ، وقبل الفتح بزمان ، وخطبته صلى الله عليه وسلم » لا يقتل مسلم بكافر « عام الفتح ، فلو كان كما يقول كان منسوخا ، قال : فلم لم يقل به ويقول هو منسوخ وقلت هو خطأ ؟ قال الشافعي : لقد عاش عمرو بن أمية بعد النبي صلى الله عليه وسلم دهرا ، وأنت إنما تأخذ العلم من بعد ، ليس لك به مثل معرفة أصحابنا ، وعمرو قتل اثنين وداهما النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يزد النبي صلى الله عليه وسلم . . . على أن قال : » قتلت رجلين لهما مني عهد لأديهما « ، قال : فأنا بهذا ، مع ما ذكرنا بأن عمر كتب في رجل من بني شيبان قتل رجلا من أهل الحيرة ، فكتب أن اقتلوه ، ثم كتب بعد ذلك : لا تقتلوه . . .

أفرأيت وكتب أن اقتلوه وقتل ولم يرجع عنه ، أكان يكون لعمر مع النبي صلى الله عليه وسلم حجة ؟ قال : فلا ، قلنا : فأحسن حالك أن تكون احتججت بغير حجة ، أرأيت لو لم يكن فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء يقيم الحجة عليك به ؟ ولم يكن فيه إلا ما قال عمر ؟ أكان يحكم بحكم ثم يرجع عنه إلا عن علم بلغه هو أولى من قوله أو أن يرى أن الذي رجع إليه أولى به من الذي قال فيكون قوله راجعا أولى أن يصير إليه ؟ قال : فلعله أراد أن يرضيه بالدية ؟ ، قلنا : فلعله أراد أن يخيفه بالقتل ولا يقتله ؟ قال : ليس هذا في الحديث قلنا : وليس ما قلت به في الحديث ، قال : فقد رويتم عن عمرو بن دينار ، أن عمر كتب في » مسلم قتل نصرانيا : إن كان القاتل قتالا ، فاقتلوه ، وإن كان غير قتال ، فذروه ، ولا تقتلوه « قلنا : فقد رويناه فإن ، شئت فقل هو ثابت ، ولا ننازعك فيه ، قال : قال قبله : قلت : فاتبع عمر كما قال فأنت لا تتبعه فيما قال ، قال : ولا نسمعك تحتج بما عليك ، قال : فثبت عن عمر عندكم في هذا شيء ؟ قلنا : ولا حرف ، وهذه أحاديث منقطعات أو ضعاف أو تجمع الانقطاع والضعف جميعا قال : فقد روينا فيه ، أن عثمان بن عفان ، » أمر بمسلم قتل كافرا أن يقتله ، فقام إليه ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنعوه ، فوداه بألف دينار ، ولم يقتله « ، فقلت : هذا من حديث من يجهل فإن كان غير ثابت فدع الاحتجاج به وإن كان ثابتا فعليك فيه حكم ولك فيه آخر ، فقل به حتى نعلم أنك قد اتبعته على ضعفه ، قال : وما علي منه ؟ قلنا : زعمت أنه أراد قتله ، فمنعه أناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجع لهم ، فهذا عثمان وناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مجمعون أن لا يقتل مسلم بكافر ، فقد خالفتم ، قال : فقد أراد قتله ؟ قلنا : قد رجع فالرجوع أولى به ، قال أحمد : قد روينا عن علي بن المديني ، ثم عن صالح بن محمد الحافظ ، ثم عن أبي الحسن

الدارقطني الحافظ ، أنهم ضعفوا حديث ابن البيلماني ، قال أبو الحسن فيما أخبرني أبو عبد الرحمن ، عنه : ابن البيلماني ضعيف لا تقوم به حجة إذا وصل الحديث ، فكيف بما يرسله ، وقال أبو عبيد : هذا حديث ليس بمسند ولا يجعل مثله إماما يسفك به دماء المسلمين
__________
(1) البينة : الدليل والبرهان الواضح

معرفة السنن والآثار للبيهقي
5652 - أخبرنا أبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي ، أخبرنا مالك ، أنه بلغه أن عمر بن الخطاب ، كتب إلى عامل جيش كان بعثه : « إنه بلغني أن الرجل منكم يطلب العلج (1) ، حتى إذا اشتد في الجبل وامتنع قال له الرجل : مترس - يقول : لا تخف - فإن أدركه قتله وإني والذي نفسي بيده لا يبلغني أن أحدا فعل ذلك إلا ضربت عنقه » قال مالك : لا يقتل به قال الشافعي : إن كان إنما ذهب إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « لا يقتل مسلم بكافر » ، وهذا كافر ، لزمه إذا جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء أن يترك كل ما خالفه قال أحمد : هذا عن عمر ، منقطع
__________
(1) العلج : الرجل من كفار العجم

جامع الاصول لابن الاثير

5863- (خ م ت د س) يزيد بن شريك بن طارق التيمي - رحمه الله - : قال : « رأيت عليّا على المنبر يخطُب ، فسمعتُهُ يقول : لا والله، ما عندنا من كتاب نَقْرَؤُهُ إِلا كتابَ الله ، وما في هذه الصَّحيفة ، فنشَرها فإِذا فيها أسْنَانُ الإِبِلِ وأشياءُ من الجراحات، وفيها :قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : المدينةُ حَرَم ، ما بَين عَيْر إِلى ثَوْر ، فمَن أَحْدَث فيها حَدَثا أو آوَى مُحْدِثا ، فعليه لعنَةُ الله والملائكة والناس أجمعين ، لا يقبل الله منه يوم القيامة صَرْفا وَلا عَدْلا ، ذِمَّة المسلمين واحدة ، يسعى بها أدناهم ، فمن أَخْفَر مسلما ، فعليه لعنةُ الله والملائكة والناس أجمعين ، لا يقبل الله منه يومَ القيامة عَدْلا ، ولا صَرفا ، ومَن وَالَى قوما بغير إِذْنِ مَوَاليه -وفي رواية : ومن ادَّعى إِلى غير أبيه ، أو انْتَمَى إِلى غير مواليه - فعليه لعنةُ الله والملائكة والناس أجمعين ، لا يقبل الله منه يومَ القيامةِ صرفا ولا عدلا ». أخرجه البخاري ، ومسلم.
وعند البخاري عن أبي جُحَيفة - وهب بن عبد الله السُّوائي - قال : « قلت لعلي : هل عندكم شيء من الوحي مما ليس في القرآن ؟ قال : لا ، والذي فَلَقَ الحبَّةَ، وبَرَأَ النَّسَمَةَ ، إِلا فَهْم يُعطيه الله رجلا في القرآن ، وما في هذه الصحيفة ، قلتُ : وما في هذه الصحيفة ؟ قال : العَقْلُ ، وفَكاكُ الأسِير ، وأن لا يقتل مسلم بكافر ».
وأخرج الترمذي مثل الأولى ، ومثل الثانية تامّا ومختصرا.
وأخرج أبو داود نحوا من هذا في تحريم المدينة وذِمَّة المسلمين ، عن إِبراهيم التَّيمي عن أبيه ، وأخرج أيضا نحوه عن أبي حسان ، وزاد فيه زيادة ، وهو مذكور في فَضْل المدينة من كتاب الفضائل من حرف الفاء.
وأخرج النسائي رواية أبي جحيفة.

وله عن أبي حسان قال : قال علي : « ما عهد إِليَّ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- شيئا دون الناس، إِلا صحيفة في قِرابِ سَيفي ، فلم يزالوا حتى أخرج الصحيفة ، فإِذا فيها : المؤمنون تتكافأ دِماؤهم ، ويسعى بذِمَّتهم أَدْنَاهم ، وهم يَد على من سِواهم ، ولا يُقْتَل مؤمن بكافر ، ولا ذُو عهد في عهده ».
********************************************
= وقضى ان لا يقتل الوالد بالولد
سنن ابن ماجه
2662 - عن عمر بن الخطاب قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول :
( لا يقتل الوالد بالولد ) .
قال الشيخ الألباني : صحيح

معرفة السنن والآثار للبيهقي
5059 - عن عمرو بن شعيب ، أن رجلا من بني مدلج يقال له قتادة حذف ابنه بسيف ، فأصاب ساقه ، فنزي في جرحه ، فمات ، فقدم سراقة بن جعشم على عمر بن الخطاب ، فذكر ذلك له فقال عمر : اعدد لي على قديد عشرين ومائة بعير حتى أقدم عليك ، فلما قدم عمر أخذ من تلك الإبل ثلاثين حقة (1) ، وثلاثين جذعة (2) ، وأربعين خلفة ، ثم قال : أين أخو المقتول ؟ قال : ها أنا ذا ، قال : خذها فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « ليس لقاتل شيء » ، زاد أبو عبد الله في روايته : قال الشافعي : وقد حفظت عن عدد من أهل العلم لقيتهم أن لا يقتل الوالد بالولد ، وبذلك أقول ، قال أحمد : هذا الحديث منقطع وهو في القود غير مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فأكده الشافعي بأن عامة أهل العلم يقولون به ، وقد روي مرفوعا موصولا في القود
__________
(1) الحقة : من الإبل ما دخل في السنة الرابعة إلى آخرِها وسُمِّي بذلك لأنه اسْتَحقَّ الركوب والتَّحمِيل
(2) الجذع : ما تم ستة أشهر إلى سنة من الضأن أو السنة الخامسة من الإبل أو السنة الثانية من البقر والمعز
***********************************************
= وقضى ان يعقل المرأة عصبتها من كانوا ولا يرثون عنها إلا ما فضل عن ورثتها

وإن قتلت فعقلها بين ورثتها فهم يقتلون قاتلها
سنن ابن ماجه
2647 - عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال قضى رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يعقل المرأة عصبتها من كانوا . ولا يرثوا منها شيئا . إلا مافضل عن ورثتها . وإن قتلت فعقلها بين ورثتها . فهم يقتلون قاتلها )
[ ش - ( أن يعقل المرأة عصبتها ) أي إذا جنت ( بين ورثتها ) أي الدية موروثة كسائر الأموال التي كانت تملكها أيام حياتها . يرثها الزوج وغيره . ]
قال الشيخ الألباني : حسن

جامع الاصول لابن الاثير

2505- (د س) عمرو بن شعيب - رحمه الله - : عن أبيه عن جده : أَنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- كان يقوِّمُ دِيةَ الخطأ على أهل القرى : أربعمائة دينار، أَو عَدْلَها من الورِقِ ، ويقوِّمها على أَثمان الإبل ، إذا غَلَتْ : رَفَعَ في قيمتها ، وإذا هاجت رُخْصَا : نقص من قيمتها ، وبلغت على عهد رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- ما بين أربعمائة دينار ، إلى ثمانمائة دينار، وعَدْلُها من الورِق : ثمانية آلاف درهم ، قال : وقضى [ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-] على أهل البقر : مائتي بقرة ، ومن كان ديةُ عقله في الشاءِ : فألفا شاة ، [قال:] وقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : العَقْلُ مِيراثٌ بين ورثة القتيل على قرابتهم ، فما فضل فللعَصَبَة ، [قال:] وقضى رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- في الأنفِ إِذا جُدِعَ : الدية كاملة، وإن جُدِعَتْ ثَندَوَتُهُ : فنصفُ العقل : خمسون من الإِبل ، أَو عَدْلُها من الذهب أَو الورِق ، أو مائة بقرة ، أو ألفُ شاة ، وفي اليد إِذا قطعت : نصفُ العقل ، وفي الرِّجْل : نصف العقل ، وفي المأمُومة : ثلثُ العقل : ثلاث وثلاثون من الإبل ، [أّ]و قيمتها من الذهب، أَو الورِق ، أَو البقر أَو الشَّاءِ ، والجائفَةُ مثل ذلك ، وفي الأصابع : في كل إصبع عشر من الإبل، وفي الأسنان : خمس من الإبل في كل سِنّ ، وقضى رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : أَن عَقْلَ المرأة بين عَصَبَتها مَنْ كانوا ، لا
يرثون منها شيئا إلا ما فضل عن ورثتها ، وإن قُتلت فَعَقْلُها بين ورثتها ، وهم يَقتلون قاتلهم ، قال : وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : « ليس للقاتل شيء ، وإن لم يكن له وارثٌ ، فوارثه أَقربُ الناس إليه ، ولا يرث القاتلُ شيئا».
قال محمد بن راشد : هذا كله حدَّثني سليمان بن موسى عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ، عن النبي-صلى الله عليه وسلم- ، هذه رواية أبي داود .

وأَخرجه النسائي إلى قوله : « فألفا شاة» ثم قال : « وقضى رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : أَن العقل ميراث بين ورثة القتيل على فرائضهم ، فما فَضَل فللعصبة ، وقضى رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : أَنْ يَعقِل عَلى المرأَة عَصَبتُها من كانوا ، ولا يرثون منه شيئا إِلا ما فضل عن ورثتها ، فإن قُتلت فعَقْلُها على ورثتها ، وهم يَقتُلون قاتِلها».

جامع الاصول لابن الاثير
2529- عمرو بن شعيب - رحمه الله - : عن أَبيه ، عن جده : « أَنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قضى أَنَّ عَقْلَ ما أصابت المرأةُ خطأ على عاقِلَتِها وعَصَبتِها ، وليس على زوجها وولدها منه شيء ، إن كان أَبوهم من غير عاقلتها ، وميراثُ ديتها ومالها إِن قُتلت لزوجها وولدها ، وهم يُقتَلُونَ بها إن قتلت عمدا ، وقضى أن العقل ميراثٌ بين ورثة المقتول على فرائضهم ، فما فضل فللعصبة ، وليس للقاتل منه شيء».أخرجه....
*******************************************
= وقضى ان الحامل إذا قتلت عمدا لم تقتل حتى تضع ما في بطنها وحتى تكفل ولدها وإن زنت حتى تضع ما في بطنها وحتى تكفل ولدها
صحيح ابن حبان
4403 - عن عمران بن حصين قال : أتت رسول الله صلى الله عليه و سلم امرأة من جهينة فقالت : يا رسول الله إني أصبت حدا فأقمه علي فدعا رسول الله صلى الله عليه و سلم وليها فقال : ( أحسن إليها حتى تضع ما في بطنها فإذا وضعت فأتني بها ) فلما وضعت أتى بها رسول الله صلى الله عليه و سلم فأمر بها فشد عليها ثيابها ثم أمر بها فرجمت ثم صلى عليها فقال عمر : يا رسول الله أتصلي عليها وقد زنت ؟ فقال رسول الله : ( لقد تابت توبة لو قسمت على سبعين من أهل المدينة لوسعتهم وهل وجدت أفضل من أن جادت بنفسها لله جل علاه )

قال أبو حاتم رضي الله عنه : وهم الأوزاعي في كنية عم أبي قلابة إذا الجواد يعثر فقال : عن أبي قلابة عن عمه أبي المهاجر وإنما هو أبو المهلب : اسمه عمرو بن معاوية بن زيد الجرمي من ثقات التابعين وسادات أهل البصرة
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الصحيح

معرفة السنن والآثار للبيهقي
5693 - عن أبي سعيد الخدري ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في سبي أوطاس : « لا يوقع على الأمة (1) حتى تحيض ، ولا على حامل حتى تضع ما في بطنها »
__________
(1) الأمة : الجارية المملوكة
**************************************************
= وقضى ان من قتل له قتيل فهو بخير النظرين إما ان يفدى وإما ان يقتل
صحيح البخاري - (1 / 53)
112 - عن أبي هريرة : أن خزاعة قتلوا رجلا من بني ليث - عام فتح مكة - بقتيل منهم قتلوه فأخبر بذلك النبي صلى الله عليه و سلم فركب
راحلته فخطب فقال ( إن الله حبس عن مكة القتل أو الفيل - شك أبو عبد الله - وسلط عليهم رسول الله صلى الله عليه و سلم والمؤمنين ألا انها لم تحل لأحد قبلي ولم تحل لأحد بعدي ألا وإنها حلت لي ساعة من نهار ألا وإنها ساعتي هذه حرام لا يختلى شوكها ولا يعضد شجرها ولا تلتقط ساقطتها إلا لمنشد فمن قتل فهو بخير النظرين إما أن يعقل وإما أن يقاد أهل القتيل ) . فجاء رجل من أهل اليمن فقال اكتب لي يا رسول الله فقال ( اكتبوا لأبي فلان ) . فقال رجل من قريش إلا الإذخر يا رسول الله فإنا نجعله في بيوتنا وقبورنا ؟ فقال النبي صلى الله عليه و سلم ( إلا الأذخر إلا الأذخر )
قال أبو عبد الله يقال يقاد بالقاف فقيل لأبي عبد الله أي شيء كتب له ؟ قال كتب له هذه الخطبة

[ ش أخرجه مسلم في الحج باب تحريم مكة وصيدها وخلاها وشجرها ولقطتها رقم 1355

( خزاعة ) اسم قبيلة وبنو ليث قبيلة أيضا . ( راحلته ) المركب من الإبل . ( حبس ) منع . ( الفيل ) هو الحيوان المعروف والمراد حبس أهله الذين أرادوا غزو مكة كما ثبت في القرآن . ( لا يختلي ) لا يقطع . ( ساقطتها ) ما سقط فيها من المتلكات المنقولة . ( لمنشد ) لمعرف على الدوام . ( فهو ) أي أهله ووليه . ( يعقل ) يعطي العقل وهو الدية . ( يقاد ) من القود وهو قتل القاتل قصاصا . ( رجل من أهل اليمن ) هو أبو شاه . ( رجل من قريش ) هو العباس بن عبد المطلب . ( الإذخر ) نبت طيب الرائحة معروف في أرض الحجاز ]

صحيح مسلم

3371 - حَدَّثَنِى أَبُو هُرَيْرَةَ قَالَ لَمَّا فَتَحَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مَكَّةَ قَامَ فِى النَّاسِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ « إِنَّ اللَّهَ حَبَسَ عَنْ مَكَّةَ الْفِيلَ وَسَلَّطَ عَلَيْهَا رَسُولَهُ وَالْمُؤْمِنِينَ وَإِنَّهَا لَنْ تَحِلَّ لأَحَدٍ كَانَ قَبْلِى وَإِنَّهَا أُحِلَّتْ لِى سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ وَإِنَّهَا لَنْ تَحِلَّ لأَحَدٍ بَعْدِى فَلاَ يُنَفَّرُ صَيْدُهَا وَلاَ يُخْتَلَى شَوْكُهَا وَلاَ تَحِلُّ سَاقِطَتُهَا إِلاَّ لِمُنْشِدٍ وَمَنْ قُتِلَ لَهُ قَتِيلٌ فَهُوَ بِخَيْرِ النَّظَرَيْنِ إِمَّا أَنْ يُفْدَى وَإِمَّا أَنْ يُقْتَلَ ». فَقَالَ الْعَبَّاسُ إِلاَّ الإِذْخِرَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَإِنَّا نَجْعَلُهُ فِى قُبُورِنَا وَبُيُوتِنَا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِلاَّ الإِذْخِرَ ». فَقَامَ أَبُو شَاهٍ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ فَقَالَ اكْتُبُوا لِى يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « اكْتُبُوا لأَبِى شَاهٍ ». قَالَ الْوَلِيدُ فَقُلْتُ لِلأَوْزَاعِىِّ مَا قَوْلُهُ اكْتُبُوا لِى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ هَذِهِ الْخُطْبَةَ الَّتِى سَمِعَهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-.

جامع الاصول لابن الاثير
6154- (خ م د) أبو هريرة - رضي الله عنه - : « أن خُزَاعةَ قتلوا رجلا من بني لَيْث عامَ فتحِ مكةَ ، بقتيل منهم قَتَلوه ، فأُخْبِر بذلك رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- ، فركب راحلتَه ، فخطبَ ، فَحَمِدَ الله وأثنى عليه.

وفي رواية قال : لما فتح الله عزَّ وجلَّ على رسوله -صلى الله عليه وسلم- مكةَ قام في الناس، فحمِدَ الله وأثنى عليه ، وقال : إِن الله حَبَس عن مكةَ الفيلَ ، وسلَّط عليها رسولَه والمؤمنين ، وإِنها لم تَحِلَّ لأحَد كان قبلي ، وإنها إِنما أُحِلَّتْ لي ساعة من نهار ، وإنها لن تحلَّ لأحد بعدي ، فلا يُنَفَّرُ صَيْدُها ، ولا يُخْتَلى شجرُها ، ولا تَحِلُّ سَاقِطتُها إِلا لِمُنْشِد ، وَمَن قُتِلَ له قتيل فهو بخير النظرين : إِمَّا أن يُعْقَلَ ، وإما أن يُقادَ أهل القتيل، فقال العباسُ : إِلا الإِذْخِرَ يا رسولَ الله ، فإنا نجعله في قبورنا وبُيوتنا؟ فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : إِلا الإِذْخِرَ ، فقال رجل من أهل اليمن يقال له : أبو شاه :اكتبوا لي يا رسولَ الله ، فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- اكتبوا لأَبي شاه ». قال الأوزاعي : يعني هذه الخطبة التي سمعها من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. أخرجه البخاري، ومسلم.
وأخرجه أبو داود ، وأَسْقط من أَوَّله حديث « القتيل » ، وأَوَّلُ حديثه قال : « لما فتح الله على رسوله مكة قام فيهم ، فحمد الله... » وذكر الحديث. وأسقط منه أيضا : « ومن قُتِلَ له قتيل - إِلى قوله - : أهل القتيل ».

جامع الاصول لابن الاثير
7766- (خ م د ت س) أبو هريرة - رضي الله عنه - : أَنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلملما فُتِحَتْ مكة - قام فقال : « مَنْ قُتِل له قتيل ، فهو بخَيْرِ النَّظَرَيْن : إِما أن يُودَى ، وإِما أن يُقادَ ، فقام رَجُل مِن أهل اليمن ، يقال له : أبو شاه ، فقال : يا رسولَ الله، اكتُبْ لي، قال العباس: اكتبوا لي، فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : اكتبوا لأبي شاه ». أخرجه أبو داود.

وفي رواية الترمذي : « لما فتح الله على رسوله مكة ، قام في الناس، فحمِد الله، وأثنى عليه ، ثم قال : مَنْ قُتِلَ له قتيل، فهو بخير النظرين : إِما أن يعفوَ ، وإِما أن يَقتُلَ ».
وفي رواية النسائي: أَنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال : « مَن قُتِلَ له قتيل ، فهو بخير النظرين : إِما أن يقادَ ، وإِما أن يُفْدَى ».
وقد أخرجه البخاري، ومسلم ، وأبو داود بأطول من هذا ، وقد ذُكر في «غَزوة الفتح» ، من «كتاب الغزوات » في حرف الغين.
************************************************
= وقضى ان من أصيب بدم أوخبل والخبل الجراح فهو بالخيار بين أحدى ثلاث فإن أراد الرابعة فخذوا على يديه ان يقتل أويعفو أويأخذ فيها الدية فمن فعل شيئا من ذلك فعاد فإن له نار جهنم خالدا مخلدا أبدا
سنن ابن ماجه
2623 - عن أبي شريح الخزاعي قال قال رسول الله :
( من أصيب بدم أو خبل ( والخبل الجرح ) فهو بالخيار بين إحدى ثلاث . فإن أراد الرابعة فخذوا على يديه أن يقتل أو يعفو أو يأءخذ الدية . فمن فعل شيئا من ذلكشفعاد فإن له نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا )
[ ش - ( أو خبل ) هو فساد الأعضاء . ( فخذوا على يديه ) أي لا تمكنوه . ]
قال الشيخ الألباني : ضعيف

معرفة السنن والآثار للبيهقي

5083 - عن أبي شريح الخزاعي ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « من أصيب بدم فهو بالخيار بين إحدى ثلاث ، فإن أراد الرابعة ، فخذوا على يديه بين أن يقتص ، أو يعفو ، أو يأخذ العقل ، فإن قبل من ذلك شيئا ، ثم عدا بعد ذلك ، فإن له النار » ، وهذه الأحاديث لا تخالف حديث حميد ، عن أنس في كسر الربيع ثنية جارية ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم : « كتاب الله القصاص » ، وذلك لأن كتاب الله القصاص إلا أن يعفو عنه ولي الدم ، وليس هناك إذا لم ينقل في ذلك الحديث التخيير بين الدية والقصاص ما يدل على أنه لا يخير بدليل آخر هو أنه أحاله على الكتاب ، وقد بين الشافعي ثبوت الخيار بقوله : فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان (1) ، قال المحتج بهذا الحديث : لم يقض لهم بالدية حتى عفا القوم ، وهذا منه غفلة ، ففي هذا الحديث أنهم عرضوا الأرش عليهم فأبوا ، ثم قال في الحديث : فرضي القوم فعفوا والظاهر من هذا أنهم رضوا بأخذ الأرش ، وعفوا عن القصاص ، ثم هو بين في حديث المعتمر بن سليمان ، عن حميد ، عن أنس بن مالك ، قال : فرشوا بأرش أخذوه
__________
(1) سورة : البقرة آية رقم : 178
********************************************
= وقضى ان من قتل متعمدا دفع الى اولياء المقتول فإن شاؤا قتلوا وإن شاءوا اخذوا الدية وهي ثلاثون حقة وثلاثون جذعة واربعون خلفه وما صولحوا عليه فهو لهم
سنن البيهقي الكبرى
15822 - عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : من قتل متعمدا دفع إلى أولياء القتيل فإن شاؤوا قتلوه وإن شاؤوا أخذوا الدية وفي حديث وائل بن حجر عن النبي صلى الله عليه و سلم حين جيء بالرجل القاتل يقاد في نسعة فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لولي المقتول أتعفو قال لا قال فتأخذ الدية قال لا قال فتقتله قال نعم قال اذهب به وذلك في باب العفو مذكور بإسناده

معرفة السنن والآثار للبيهقي
5114 - عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده ، أن النبي قال : « من قتل متعمدا دفع إلى أولياء القتيل ، فإن شاءوا قتلوا وإن شاءوا أخذوا الدية (1) ، وهي ثلاثون حقة (2) ، وثلاثون جذعة (3) ، أربعون خلفة (4) ، وذلك عقل العمد ، وما صالحوا عليه فهو لهم ، وذلك تشديد العقل » ، - زادني فيه أبو بكر أحمد بن الحسن بن أبي العباس بإسناده هذا - : وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « عقل شبه العمد مغلظة مثل عقل العمد ولا يقتل صاحبه وذلك أن ينزو الشيطان بين الناس فيكون رميا في عميا في غير ضغينة ولا حمل سلاح »
__________
(1) الدية : مال يعطى لولي المقتول مقابل النفس أو مال يعطى للمصاب مقابل إصابة أو تلف عضو من الجسم
(2) الحقة : من الإبل ما دخل في السنة الرابعة إلى آخرِها وسُمِّي بذلك لأنه اسْتَحقَّ الركوب والتَّحمِيل
(3) الجذع : ما تم ستة أشهر إلى سنة من الضأن أو السنة الخامسة من الإبل أو السنة الثانية من البقر والمعز
(4) الخلفة : الناقة الحامل العشراء

جامع الاصول لابن الاثير
كتاب الديات - دية النفس وتفصيلها - دية الحر المسلم الذكر
2481- (د س ت) عمرو بن شعيب - رحمه الله - : عن أبيه عن جده قال : «قضى رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : أَن مَن قُتِلَ خطأ ، فَدِيَتُهُ من الإِبلِ مِائَةٌ : ثلاثُونَ بِنْتَ مَخَاضٍ، وثلاثونَ بِنْتَ لَبُونٍ ، وثلاثونَ حِقَّة ، وعَشْرَةُ بني لَبونٍ ذَكَر».أخرجه أَبو دَاود ، والنسائي .
وفي رواية الترمذي عن أبيه ، عن جده أنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال : « مَن قَتَلَ مُتَعَمِّدا ، دُفِعَ إِلى أَولِياءِ المقتول، فَإِن شَاؤُوا قَتَلُوا ، وَإِن شَاؤوا أَخَذُوا الدِّيَةَ ، وَهي ثلاثونَ حِقَّة ، وثَلاثُونَ جَذَعَة ، وَأَرْبَعُونَ خَلِفَة ، وما صالحُوا عليهِ فَهُو لهمْ ، وذلك لتشدِيدُ العَقل».

**********************************************
= وقضى ان عقل المرأة مثل عقل الرجل حتى تبلغ الثلث من ديتها
سنن الدارقطني
38 - عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : عقل المرأة مثل عقل الرجل حتى تبلغ الثلث من ديتها

جامع الاصول لابن الاثير
دية المرأة والمُكاتب والمُعاهد والذمي والكافر
2489- (س) عمرو بن شعيب - رحمه الله - : عن أَبيه عن جده قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : « عَقْلُ المرأة : مَثَلْ عَقْلِ الرَّجُلِ ، حتى يَبلُغَ الثُّلثَ من دِيَتِهِ».أخرجه النسائي.
************************************************
= وقضى في جنين امرأه ضربتها اخرى بغرة عبد اوامة ثم إن المرأة التي قضى عليها بالغرة توفيت فقضى ان ميراثها لبنيها وزوجها وأن العقل على عصبتها
سنن ابن ماجه
2640 - عن المسور بن مخرمة قال استشار عمر بن الخطاب الناس في إملاص المرأة . يعني سقطها . فقال المغيرة بن شعبة شهدت رسول الله صلى الله عليه و سلم قضى فيه بغرة عبد أو أمة . فقال عمر ائتني بمن يشهد معك . فشهد معه محمد بن مسلمة
[ ش - ( إملاص المرأة ) أي إسقاطها الولد . ( بغرة عبد أوأمة ) المشهور تنوين غرة . وما بعد بدل أو بيان له . وروى بالإضافة . و أو للتقسيم لا للشك . فأن كلا من العبد أو الأمة يقال له الغرة . إذ الغرة اسم للإنسان المملوك . ]
قال الشيخ الألباني : صحيح
**************************************************
= وقضى في امرأتين قتلت إحداهما الاخرى ولكل منهما زوج بالدية على عاقله القاتلة وميراثها لزوجها وولدها فقال عاقلة المقتولة ميراثها لنا يا رسول الله فقال لا ميراثها لزوجها وولدها
سنن ابن ماجه
2648 - عن جابر قال جعل رسول الله صلى الله عليه و سلم الدية على عاقلة القاتلة . فقالت عاقلة المقتولة يا رسول الله ميراثها لنا . قال
: ( لا . ميراثها لزوجها وولدها . )

[ ش - ( قال لا ) أي ليس الميراث لكم . ]
قال الشيخ الألباني : صحيح

معرفة السنن والآثار للبيهقي
5201 - عن جابر بن عبد الله ، أن امرأتين من هذيل قتلت إحداهما الأخرى ، ولكل واحدة منهما زوج وولد ، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم دية المقتولة على عاقلة القاتلة ، وبرأ زوجها وولدها ، فقالت عاقلة المقتولة : ميراثها لنا ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ميراثها لزوجها وولدها » . . . ثم ذكر حديث الجنين ، أخبرناه أبو الحسن المقرئ ، أخبرنا محمد بن الحسن ، حدثنا يوسف القاضي ، حدثنا مسدد ، حدثنا عبد الواحد بن زياد ، . فذكره ، قال الشافعي : ومن في الديوان ومن ليس فيه من العاقلة سواء قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم على العاقلة ، ولا ديوان حتى كان الديوان حين كثر المال في زمان عمر رضي الله عنه

جامع الاصول لابن الاثير
2524- (د) جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - : « أَن امرأَتين من هُذَيلٍ قَتَلَت إحداهما الأخرى ، ولكل واحدة منهما زوج وولد، فجعل رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- ديةَ المقتولة على عاقِلة القاتلة ، وبَرَّأَ زوجَها وولدها ؛ لأنهما ما كانا من هُذيل ، فقال عاقِلةُ المقتولة : ميراثُها لنا ؟ فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- لا ، مِيراثُها لزوجِها وولدِها».أخرجه أَبو داود .
***********************************************
= وجاءه عبد صارخ فقال مالك قال سيدي رآنى اقبل جارية له فجب مذاكيري فقال على بالرجل فطلب فلم يقدر عليه فقال اذهب فأنت حر قال على من نصرتي يا رسول الله قال على كل مؤمن أومسلم
مسند الصحابة في الكتب التسعة

166 حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَارِخًا فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا لَكَ قَالَ سَيِّدِي رَآنِي أُقَبِّلُ جَارِيَةً لَهُ فَجَبَّ مَذَاكِيرِي فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيَّ بِالرَّجُلِ فَطُلِبَ فَلَمْ يُقْدَرْ عَلَيْهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اذْهَبْ فَأَنْتَ حُرٌّ قَالَ عَلَى مَنْ نُصْرَتِي يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ يَقُولُ أَرَأَيْتَ إِنْ اسْتَرَقَّنِي مَوْلَايَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ أَوْ مُسْلِمٍ( جة ) 2680
*********************************************
= وقضى بأن من اطلع في بيت قوم بغير إذنهم فخذفوه ففقؤا عينه بأنه لا جناح عليهم
صحيح مسلم
5768 - عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « مَنِ اطَّلَعَ فِى بَيْتِ قَوْمٍ بِغَيْرِ إِذْنِهِمْ فَقَدْ حَلَّ لَهُمْ أَنْ يَفْقَئُوا عَيْنَهُ ».

جامع الاصول لابن الاثير
4833- (خ م د س)أبو هريرة -رضي اللَّه عنه- أن رسولَ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- قال : « من اطَّلع في بيت قوم بغير إذْنِهِمْ : فقد حَلَّ لهم أَن يَفْقَؤُوا عينه ».
وفي أخرى : أنه سمع رسول اللَّه -صلى الله عليه وسلم- يقول : « نحن الآخِرون السابقون ، وقال: لو اطَّلع في بيتك أحد لم تأذنْ له ، فَحذَفْتَه بحصاة فَفَقَأْتَ عينه ، ما كان عليك من جُناح » أخرجه البخاري ومسلم. وفي رواية أبي داود « بغير إذنهم ، ففقؤوا عينه: فقد هَدَرَتْ عينُه ». وفي رواية النسائى : أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : « من اطّلع في بيت قوم بغير إذنهم ، فَفَقَؤوا عينه ، فلا دِيَةَ له ولا قصاص ».

وفي أُخرى له قال : « لو أَنَّ امْرءا اطَّلع عليك بغير إذن ، فحذْفتَه ففقأَتَ عينه ، ما كان عليك حرج » وقال مرة أُخرى : « جُناح ».
*****************************************
= وقضى انه لا دية في المأمومة ولا الجائفة ولا المنقلة
معرفة السنن والآثار للبيهقي
5102 - قلت : وروي عن معاذ بن محمد الأنصاري ، عن ابن صهبان ، عن العباس بن عبد المطلب ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : « لا قود (1) في المأمومة (2) ، ولا الجائفة (3) ، ولا المنقلة (4) »
__________
(1) القَوَد : القصاص ومجازاة الجاني بمثل صنيعه
(2) المأمومة : الجرح العميق في الرأس والذي يصل إلى الغشاء المحيط بالمخ وليس بينه وبين المخ إلا جلدة رقيقة
(3) الجائفة : الطعنة التي تبلغ الجوف أو تنفذ إليه والجوف هنا كل ما له قُوَّة مُحِيلَةٌ كالبَطْن والدّماغ
(4) المنقلة : الجرح والشجة التي تخرج منها صغار العظام وتنتقل عن أماكنها ، وقيل التي تنقل العظم أي تكسره

جامع الاصول لابن الاثير
ما اشتركت النفس والأعضاء فيه من الأحاديث
2504- ( ط س) عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه : «أنَّ في الكتاب الذي كتبه رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- لابن حزم في العقول : إِن في النفس مائة من الإِبلِّ ، وفي الأَنفِ - إِذا أُوعِيَ جَذْعا - الديةُ كاملة ، وفي المأمُومة ثلث الدية ، وفي الجائفة مثلُه ، وفي العين خمسون ، وفي اليد خمسون ، وفي الرِّجْل خمسون ، وفي كل إِصبع مما هنالك عشر من الإبل ، وفي كلِّ سنٍّ خمس من الإبل، وفي الموضحة خمس».أخرجه الموطأ .

وفي رواية النسائي : أَنَّ رسولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « كَتب إلى أهل اليمن كتابا فيه الفرائض، والسنن ، والديات ، وبعث به مع عمرو بن حزم ، فَقُرِئَتْ على أهل اليمن، هذه نُسختها : من محمدٍ النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- إلى شرحبيل بن عبد كُلالٍ ، ونُعيم بن عبد كلالٍ ، [والحارث بن عبد كلال] قَيْلِ ذي رُعَيْنٍ ، ومَعَافِرَ وهَمْدَان:
أما بعد : وكان في كتابه : أَن من اعْتَبَطَ مُؤمنا قتْلا عن بَيِّنةٍ ، فإِنَّه قَوَدٌ ، إِلا أن يرضى أولياءُ المقتول ، فإِنَّ في النفس الدِّيَةَ ، مائة من الإِبل ، وفي الأَنف إِذا أُوعِبَ جَدْعُه الديةُ ، وفي اللسان : الديةُ ، وفي الشفتين : الدية ، وفي البيضتين : الديةُ ، وفي الذَّكَر : الدية ، وفي الصُّلْب : الدية ، وفي العينين : الديةُ ، وفي الرِّجل الواحدة : نصفُ الدية ، وفي المأمُومَةِ : ثلث الدية ، وفي الجائفة : ثلثُ الدية ، وفي المُنَقِّلةِ : خمس عشرة من الإبل، وفي كل إِصبع من أصابع اليد والرِّجل : عشر من الإِبل ، وفي السن : خمس من الإِبل ، وفي الموضحة : خمسٌ من الإِبل ، وأن الرَّجُلَ يُقتَل بالمرأَة ، وعلى أَهل الذهب : ألف دينار».
وفي أخرى له مثله ، وقال فيها : « وفي العين الواحدة : نصف الدية ، وفي اليد الواحدة : نصف الدية ، وفي الرِّجْل الواحدة : نصف الدية».

وفي أُخرى عن ابن شهاب قال : قرأتُ كتاب رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- الذي كتبه لعمرو بن حزم، حين بَعَثَهُ على نَجرانَ ، وكان الكتاب عند أَبي بكر بن حزم ، فكتب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : « هذا بيانٌ من الله ورسوله : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ، أَوْفُوا بِالعُقُودِ ، أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الأنْعَامِ إِلا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأنْتُمْ حُرُمٌ ، إِنَّ اللهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ . يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ، لا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللهِ ، وَلا الشَّهْرَ الحَرَامَ ، وَلا الهَدْيَ وَلا القَلائِدَ ، وَلا آمِّينَ البَيْتَ الحرَامَ ، يَبْتَغُونَ فَضْلا مِنْ رَبِّهِمْ ورِضْوانا ، وإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا ، وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنآنُ قَومٍ أَنْ صَدُّوكم عنِ المسجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا ، وتَعَاوَنُوا على البِرِّ والتَّقْوى ، وَلا تَعَاوَنُوا على الإِثْمِ والعُدوَانِ ، واتَّقُوا الله إِنَّ اللهَ شَدِيدُ العِقَابِ . حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ المَيْتَةُ والدَّمُ ولَحْمُ الخِنْزِيرِ ، وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ بِهِ ، والمُنْخَنِقَةُ ، والمَوْقُوذَةُ ، والمُتَرَدِّيَةُ والنَّطيحَةُ ، وَمَا أَكلَ السَّبُعُ إِلا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ على النُّصُبِ ، وأن تَسْتَقْسِمُوا بِالأزْلامِ ، ذَلِكُمْ فِسْقٌ . اليَومَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ ، فَلا تَخْشَوْهُمْ واخْشَوْنِ ، اليَوْمَ أكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ، وأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعمَتي ، وَرَضِيتُ لَكُم الإِسْلامَ دِينا ، فَمَنْ اضْطُرَّ في مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإثمٍ فإنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ . يَسْألونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ ؟ قُلْ : أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ ، وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ ، تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمكُمُ

اللهُ ، فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ ، وَاذْكُرُوا اسمَ اللهِ عَلَيْهِ ، واتَّقُوا الله إِنَّ اللهَ سَريعُ الحِسَابِ} [المائدة : 1 - 4] ثم كتب : هذا كتاب الجراح ، في النفس : مائةُ من الإبل ... وذكر نحوه».
وله في أخرى طرف من الحديث قال : « إِنه لما وجدوا الكتاب الذي عند آل عمرو بن حزم ، الذي ذكروا : أن النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- كتبه لهم وجدوا فيه فيما هُنالك من الأصابع : عشرا عشرا».
**********************************************
= وجاءه رجل يقود آخر بنسعة فقال هذا قتل اخى فقال كيف قتلته قال كنت أنا وهو نختبط من شجرة فسبنى فأغضبنى فضربته بالفأس على قرنه فقتلته
صحيح مسلم

4481 - أَنَّ عَلْقَمَةَ بْنَ وَائِلٍ حَدَّثَهُ أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ قَالَ إِنِّى لَقَاعِدٌ مَعَ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- إِذْ جَاءَ رَجُلٌ يَقُودُ آخَرَ بِنِسْعَةٍ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا قَتَلَ أَخِى. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « أَقَتَلْتَهُ ». فَقَالَ إِنَّهُ لَوْ لَمْ يَعْتَرِفْ أَقَمْتُ عَلَيْهِ الْبَيِّنَةَ. قَالَ نَعَمْ. قَتَلْتُهُ قَالَ « كَيْفَ قَتَلْتَهُ ». قَالَ كُنْتُ أَنَا وَهُوَ نَخْتَبِطُ مِنْ شَجَرَةٍ فَسَبَّنِى فَأَغْضَبَنِى فَضَرَبْتُهُ بِالْفَأْسِ عَلَى قَرْنِهِ فَقَتَلْتُهُ. فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- « هَلْ لَكَ مِنْ شَىْءٍ تُؤَدِّيهِ عَنْ نَفْسِكَ ». قَالَ مَا لِى مَالٌ إِلاَّ كِسَائِى وَفَأْسِى. قَالَ « فَتَرَى قَوْمَكَ يَشْتَرُونَكَ ». قَالَ أَنَا أَهْوَنُ عَلَى قَوْمِى مِنْ ذَاكَ. فَرَمَى إِلَيْهِ بِنِسْعَتِهِ. وَقَالَ « دُونَكَ صَاحِبَكَ ». فَانْطَلَقَ بِهِ الرَّجُلُ فَلَمَّا وَلَّى قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِنْ قَتَلَهُ فَهُوَ مِثْلُهُ ». فَرَجَعَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ بَلَغَنِى أَنَّكَ قُلْتَ « إِنْ قَتَلَهُ فَهُوَ مِثْلُهُ ». وَأَخَذْتُهُ بِأَمْرِكَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « أَمَا تُرِيدُ أَنْ يَبُوءَ بِإِثْمِكَ وَإِثْمِ صَاحِبِكَ ». قَالَ يَا نَبِىَّ اللَّهِ - لَعَلَّهُ قَالَ - بَلَى. قَالَ « فَإِنَّ ذَاكَ كَذَاكَ ». قَالَ فَرَمَى بِنِسْعَتِهِ وَخَلَّى سَبِيلَهُ.
__________
معانى بعض الكلمات :
نختبط : نضرب ورق الشجر بالعصا ليتناثر ويُعْلَفُ به الإبل
القَرن : جانب الرأس
النسعة : قطعة جلد تجعل زماما للبعير

جامع الاصول لابن الاثير

7771- (م د س) وائل بن حُجر - رضي الله عنه - : قال : « إِني لقاعد مع رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- ، إِذ جاء رجل يقود آخرَ بِنِسعَة ، فقال : يا رسولَ الله ، هذا قتلَ أخي، فقال له رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : أَقتلتَه ؟ - فقال : إِنه لو لم يعترف أقمتُ عليه البينة - قال : نعم قتلته ، قال: كيفَ قتلته ؟ قال : كنت أنا وهو نختبط من شجرة ، فسَبَّني فأغضبني ، فضربته بالفأس على قَرْنه فقتلته ، فقال له رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : هل لك من شيء تؤدِّيه عن نفسك ؟ قال : مالي من مال إِلا كسائي وفأسي ، قال : أَتُرى قومَك يشرونك ؟ قال : أنا أهون على قومي من ذلك ، فرمى إِليه رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- بِنِسعَته ، وقال : دونكَ صَاحبك ، فانطَلَقَ به الرجل ، فلما وَلّى قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : إِن قَتَلهُ فهو مِثلُهُ ، فرجع إِليه ، فقال :بلغني أنك قلتَ : إِن قتله فهو مثله ، وما أخذتُه إِلا بأمرك ، فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : أَمَا ترِيدُ أَن يَبُوءَ بإِثمه وإِثم صَاحِبِكَ ؟ قال : بَلَى يا نَبيَّ الله ، فإن ذاك كذلك ؟ قال : فرمَى بنِسْعَتِهِ ، وخَلَّى سبيله ». أخرجه مسلم.

وفي رواية لأَبي داود قال : « جاء رجل إِلى النبي -صلى الله عليه وسلم- بحَبَشِيّ، فقال: إِن هذا قتل ابن أَخي ، قال: كيف قتلته ؟ قال : ضربتُ رأسه بالفأس ولم أُرِدْ قتلَه، قال: هل لك مال تؤدِّي دِيَتَهُ ؟ قال : لا ، قال : أرأَيتَ إِن أرسلتُكَ تسألُ الناس تجمع ديته ؟ قال: لا ، قال : فَمَوَاليك يُعطُونكَ ديته ؟ قال : لا ، قال للرجل : خذه ، فخرج به ليقتلَه ، فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : أَما إِنه إِن قتله كان مثلَه ، فبلغ به الرجلُ حيث سمع قولَه ، فقال : هو ذا ، فَمُر به ما شئتَ ، فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : أَرْسِلْهُ - وقال مرة : دَعْهُ - يبوء بإِثم صاحبه وإِثمه ، فيكون من أصحاب النار ، قال : فأرسله ».
وفي أخرى له قال : « كنتُ عند النبي -صلى الله عليه وسلم- ، إِذ جيءَ برَجُل قاتل في عنقه النِّسْعَةُ، قال: فدعا وليَّ المقتول، فقال : أتعفو ؟ قال: لا ، قال: أَفتأَخذ الدية ؟ قال : لا ، قال : أَفتقتل؟ قال: نعم ، قال : اذهَبْ به ، [فلما ولَّى قال : أتعفو؟ قال : لا، قال : أَفتأخذ الدية ؟ قال : لا ، قال : أَفقتل ؟ قال : نعم ، قال : اذهب] ، فلما كان في الرابعة ، قال : أَمَا إِنَّك إِن عَفَوْتَ عنه يبوء بإِثمه وإِثم صاحبه ؟ قال : فعفا عنه ، فأنا رأيتُهُ يَجُرُّ النِّسْعَةَ ». وأخرجه النسائي مثل الأولى.

= وقد اشكل هذا الحديث على من لم يحط بمعناه ولا إشكال فيه فإن قوله إن قتله فهو أمثله لم يرد به انه مثله في الاثم وإنما عنى به انه إن قتله لم يبق عليه إثم القتل لانه قد استوفى منه في الدنيا فيستوى هو والولي في عدم الاثم اما الولي فإنه قتله بحق واما هو فلكونه قد اقتص منه وأما قوله يبوء بإثمك وإثم صاحبك فإثم الولي مظلمته بقتل أخيه وإثم المقتول إراقة دمه وليس المراد انه يحمل خطاياك وخطايا اخيك والله أعلم
**********************************************
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))

تم الملف بحمد الله تعالي = صبحي محمود عميره
******************************
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))

023 فتاوي إمام المفتين في حد الزنا
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
**********************************************************
= وسأله رجل فقال إن ابنى كان عسيفا على هذا فزنى بامرأته فافتديت منه بمائة شاة وخادم وإنى سألت رجالا من أهل العلم فأخبرونى ان على ابني جلد مائة وتغريب عام وإن على امرأة هذا الرجم
صحيح البخاري
2549 - عن أبي هريرة رضي الله عنه وزيد بن خالد الجهني رضي الله عنهما قالا : جاء أعرابي فقال
يا رسول الله اقض بيننا بكتاب الله فقام خصمه فقال صدق اقض بيننا بكتاب الله فقال الأعرابي إن ابني كان عسيفا على هذا فزنى بامرأته فقالوا لي على ابنك الرجم ففديت ابني منه بمائة من الغنم ووليدة ثم سألت أهل العلم فقالوا إنما على ابنك جلد مائة وتغريب عام فقال النبي صلى الله عليه و سلم ( لأقضين بينكما بكتاب الله أما الوليدة والغنم فرد عليك وعلى ابنك جلد مائة وتغريب عام وأما أنت يا أنيس - لرجل - فاغد على امرأة هذا فارجمها ) . فغدا عليها أنيس فرجمها
[ ش ( الأعرابي ) أرى أن هذه الكلمة زائدة لأن هذا كلام الخصم . ( عسيفا ) أجيرا . ( وليدة ) جارية مملوكة . ( أهل العلم ) الصحابة الذين كانوا يفتون في عهده صلى الله عليه و سلم . ( فرد عليك ) ترد عليك ]

معرفة السنن والآثار للبيهقي

5294 - عن أبي هريرة ، وزيد بن خالد الجهني ، أنهما أخبراه أن رجلين اختصما (1) إلى النبي صلى الله عليه وسلم . فقال أحدهما : يا رسول الله اقض بيننا بكتاب الله ، وقال الآخر وكان أفقههما : أجل يا رسول الله ، فاقض بيننا بكتاب الله ، وائذن لي أن أتكلم . فقال : « تكلم » ، فقال : إن ابني كان عسيفا (2) على هذا ، فزنى بامرأته ، فأخبرت أن على ابني الرجم ، فافتديت منه بمائة شاة وجارية لي ، ثم إني سألت أهل العلم ، فأخبروني أن على ابني جلد مائة وتغريب (3) عام ، وإنما الرجم على امرأته ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « والذي نفسي بيده لأقضين بينكما بكتاب الله ، أما غنمك وجاريتك ، فرد إليك » ، وجلد ابنه مائة وغربه عاما ، وأمر أنيسا الأسلمي أن يأتي امرأة الآخر ، فإن اعترفت رجمها ، فاعترفت ، فرجمها « وأخرجه البخاري في الصحيح من حديث مالك ، وأخرجاه من أوجه عن الزهري
__________
(1) اختصم : احتكم
(2) العسيف : الأجير المستهان به
(3) التغريب : النفي والإبعاد إلى بلاد غريبة

جامع الاصول لابن الاثير

1847- (خ م ط ت د س) أبو هريرة وزيد بن خالد الجهني -رضي اللَّه عنهما- قالا : «جَاء أعرابيُّ إلى رسولِ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- وهو جالسٌ ، فقال : يا رسولَ اللَّه ، أنْشُدُكَ إلا قَضَيت لي بكتاب اللَّه ، فقال الخصم الآخر - وهو أفْقَهُ منه - : نعم فَاقضِ بَيننَا بكتَابٍ اللَّه وائذَنْ لي ، فقال رسولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- : قُل ، قال : إن ابني كان عَسيفا على هذا فَزَنَى بامرأته ، وإني أْخبِرْتُ : أَنَّ عَلى ابني الرَّجَم ، فَافتَدَيتُ منه بمائة شاةٍ ووليدَةٍ، فَسَألتُ أهلَ العلم ؟ فأَخبروني : أَنَّ ما عَلى ابني جلدُ مائِة وتغريبُ عامٍ ، وأنَّ على امرأةِ هذا الرَّجمَ ، فقال رسولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- : والذي نفسي بيده ، لا قْضِيَنَّ بينكما بكِتَابِ اللَّه ، الوليدَةُ والغَنمُ ردُّ عليك ، وعلى ابنكَ جَلدُ مَائةٍ وتغريبُ عامٍ ، اغدُ يا أنَيسُ - لرِجلٍ مِنْ أسْلَمَ - إلى امرَأةِ هذا ، فإن اعُتَرَفَتْ فارُّجمَها ، فَغدَا عليها فاعترفتْ فأمَرَ بها رسولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- فرُجِمَت ».
قال مالك -رحمه اللَّه- : والعسيفُ : الأجيرُ. أخرجه الجماعة.
*****************************************
= وقضى فيمن زنى ولم يحصن بنفى عام وإقامة الحد عليه
صحيح البخاري
2506 - عن زيد بن خالد رضي الله عنه : عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه أمر فيمن زنى ولم يحصن بجلد مائة وتغريب عام

[ ش ( يحصن ) يتزوج . ( بجلد مائة ) يضرب مائة جلدة . ( تغريب عام ) يبعد عن البلد التي زنا فيها سنة ]

معرفة السنن والآثار للبيهقي

5305 - عن أبي هريرة ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنه قال فيمن زنى ولم يحصن : « ينفى عاما من المدينة مع إقامة الحد عليه » ، قال ابن شهاب : وكان عمر ينفي من المدينة إلى البصرة ، وإلى خيبر . رواه البخاري في الصحيح ، عن يحيى بن بكير ، أخبرنا أبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، قال : قال الشافعي : وروى عبادة بن الصامت الجلد والنفي عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال أحمد : وفي حديث عبادة إخبار النبي صلى الله عليه وسلم عن الله عز وجل بذلك « ، وفي حديث أبي هريرة وحده فتوى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عن الله عز وجل بذلك ، وفي حديث زيد بن خالد ، وأبي هريرة قضاؤه به في شخص بعينه ، فلم نر سنة أثبت من هذا

جامع الاصول لابن الاثير
1813- (خ) أبو هريرة - رضي الله عنه - « أنَّ رسولَ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- قَضَى فيمن زَنى ولم يُحصِنُ : بنَفي عامٍ ، وإقامةِ الحدِّ عليه ». هذه رواية البخاري.
وفي رواية ذكرها رزين : « قَضى في البِكر بالبكر : بجلدِ مِائةٍ ونفي عام ».

السنن الكبرى للبيهقي
عن عبادة بن الصامت قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خذوا عنى قد جعل الله لهن سبيلا البكر بالبكر جلد مائة ونفى سنة والثيب بالثيب جلد مائة والرجم - هذا حديث يحيى وفي رواية عمرو وتغريب عام - رواه مسلم في الصحيح عن يحيى بن يحيى - (أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا احمد بن شيبان ثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن عبيد الله ابن عبد الله عن أبى هريرة وزيد بن خالد الجهنى وشبل قالوا كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقام إليه رجل فقال انشدك الله الا قضيت بيننا بكتاب الله وأذن لى (1) قال قل قال ان ابني كان عسيفا على هذا فزنى بامرأته فافتديت منه بمائة شاة وخادم

ثم سألت رجالا من اهل العلم فأخبروني ان عليه جلد مائة وتغريب عام وان على امرأة هذا الرجم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذى نفسي بيده لاقضين بينكما بكتاب الله عزوجل المائة شاة والخادم رد عليك ، وعلى ابنك جلد مائة وتغريب عام واغد يا انيس على امرأة هذا فان اعترفت فارجمها فغدا عليها فاعترفت فرجمها - قال سفيان وانيس رجل من اسلم - رواه البخاري في الصحيح عن على بن عبد الله وغيره عن سفيان دون ذكر شبل والحفاظ يرونه خطأ في هذا الحديث - (وقد أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ اخبرني أبو الحسن احمد بن محمد بن عبدوس قال سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول سمعت على بن عبد الله ابن المدينى يقول في هذا الحديث قلت لسفيان ان بعضهم يجعله عن واحد قال لكنى احدثك عن الزهري قال ثنا عبيد الله عن أبى هريرة وزيد بن خالد وشبل كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم قال على قال سفيان هذا حفظناه من في الزهري ولعمري لقد اتقناه اتقانا حسنا (قال الشيخ) رحمه الله كذا قال ابن عيينة - واما الباقون من اصحاب الزهري نحو مالك بن انس وصالح بن كيسان وعقيل بن خالد وشعيب بن أبى حمزة ومعمر بن راشد ويونس بن يزيد والليث بن سعد وغيرهم فلم يذكروا فيه شبلا فالله اعلم (2) - (أخبرنا) أبو بكر بن فورك أنبأ عبد الله بن جعفر ثنا يونس بن حبيب ثنا أبو داود ثنا عبد العزيز بن أبى سلمة (ح وحدثنا) أبو الحسن محمد بن الحسين بن داود العلوى املاء أنبأ عبد الله بن محمد بن الحسن الشرقي ثنا محمد بن يحيى الذهلى ثنا عبد الرحمن ابن مهدى ثنا عبد العزيز بن عبد الله بن أبى سلمة عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن زيد بن خالد الجهنى قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر فيمن زنى ولم يحصن بجلد مائة وتغريب عام - لفظ حديث عبد الرحمن وفي رواية الطيالسي شهدته قضى فيمن زنى - رواه البخاري في الصحيح عن مالك بن اسمعيل عن عبد العزيز وزاد في آخره قال ابن شهاب

وأخبرني عروة ان عمر رضى الله عنه غرب ثم لم تزل تلك السنة - (أخبرنا) أبو الحسن على بن احمد بن عبدان أنبأ احمد بن عبيد الصفار أنبأ ابن ملحان ثنا يحيى بن بكير ثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب عن أبى هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال فيمن زنى ولم يحصن ينفى عاما من المدينة مع اقامة الحد عليه قال ابن شهاب وكان عمر رضى الله عنه ينفى من المدينة إلى البصرة والى خيبر - رواه البخاري في الصحيح عن يحيى بن بكير - (أخبرنا) أبو الحسن بن أبى المعروف الفقيه أنبأ أبو سهل الاسفرائنى أنبأ أبو جعفر احمد بن الحسين الحذاء ثنا على بن عبد الله
***********************************************
= وقضى ان الثيب بالثيب جلد مائة ثم الرجم والبكر بالبكر جلد مائة ثم نفى سنة
صحيح مسلم
4511 - عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ كَانَ نَبِىُّ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِذَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ كُرِبَ لِذَلِكَ وَتَرَبَّدَ لَهُ وَجْهُهُ - قَالَ - فَأُنْزِلَ عَلَيْهِ ذَاتَ يَوْمٍ فَلُقِىَ كَذَلِكَ فَلَمَّا سُرِّىَ عَنْهُ قَالَ « خُذُوا عَنِّى فَقَدْ جَعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً الثَّيِّبُ بِالثَّيِّبِ وَالْبِكْرُ بِالْبِكْرِ الثَّيِّبُ جَلْدُ مِائَةٍ ثُمَّ رَجْمٌ بِالْحِجَارَةِ وَالْبِكْرُ جَلْدُ مِائَةٍ ثُمَّ نَفْىُ سَنَةٍ ».
__________
معانى بعض الكلمات :
تربد : تغير لون وجهه

السنن الكبرى للبيهقي
(قال الشافعي) ومثل معنى هذا في كتاب الله عزوجل قال الله عزوجل (واللاتي يأيتن الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن اربعة منكم فان شهدوا فأمسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلا واللذان يأتيانها منكم فآذوهما فان تابا واصلحا فأعرضوا عنهما ان الله كان توابا رحيما

(قال الشافعي) فكان هذا اول عقوبة الزانيين في الدنيا الحبس والاذى ثم نسخ الله الحبس والاذى في كتابه فقال (الزانية والزانى فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة) - (أخبرنا) أبو على الروذبارى أنبأ أبو بكر بن داسه ثنا أبو داود ثنا احمد بن محمد بن ثابت المروزى ثنا على بن الحسين عن ابيه عن يزيد النحوي عن عكرمة عن ابن عباس قال (واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم) الآية قال ثم ذكر الرجل بعد المرأة (وجمعهما - 1) فقال (واللذان يأتيانها منكم فآذوهما) الآية فنسخ ذلك بآية الجلد فقال (الزانية والزانى فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة) –

(وأخبرنا) عن مجاهد في قوله (واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم) يعنى الزنا وفي قوله (فآذوهما) يعنى سبا ثم نسخها (الزانية والزانى فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة) وفي قوله (أو يجعل الله لهن سبيلا) قال السبيل الحد - (وأخبرنا) أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبى عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا ابراهيم بن مرزوق ثنا أبو عاصم عن عيسى عن ابن أبى نجيح عن مجاهد في قوله (وإللاتى يأتين الفاحشة من نسائكم) قال الزنا قال كان امرأن يحبسن يعنى حتى يشهد عليهن اربعة (حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلا) الحدود - باب ما يستدل به على ان السبيل هو جلد الزانيين ورجم الثيب (أخبرنا) أبو الحسن على بن احمد بن عبدان أنبا أحمد بن عبيد الصفار ثنا الحارث بن أبى اسامة ثنا عبد الوهاب بن عطاء أنبأ سعيد هو ابن أبى عروبة عن قتادة عن الحسن عن حطان بن عبد الله الرقاشى عن عبادة بن الصامت وكان عقبيا بدريا احد

نقباء الانصار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا نزل عليه الوحى كرب لذلك وتزبد له وجهه فأنزل الله عليه ذات يوم فلفى ذلك فلما سرى عنه قال خذوا عنى قد جعل الله لهن سبيلا الثيب بالثيب والبكر بالبكر الثيب جلد مائة ثم رجم بالحجارة والبكر جلد مائة ونفى سنة - اخرجه مسلم في الصحيح من وجه آخر عن سعيد - (وأخبرنا) أبو الحسن على بن محمد المقرى ثنا (2) الحسن بن محمد بن اسحاق ثنا يوسف بن يعقوب القاضى ثنا محمد بن المنهال ثنا يزيد بن زريع ثنا (3) يونس عن الحسن في هذه الآية (واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم) إلى قوله (أو يجعل الله لهن سبيلا) قال كان اول حدود النساء كن يحبسن في بيوت لهن حتى نزلت الآية التى في النور (الزانية والزانى فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة) قال عبادة بن الصامت كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال خذوا خذوا قد جعل الله لهن سبيلا البكر بالبكر جلد مائة ونفى سنة والثيب بالثيب جلد مائة والرجم بالحجارة
****************************************************
= وجاءه اليهود فقالوا إن رجلا منهم وامرأة زنيا فقال لهم ما تجدون في التوارة في شأن الرجم
فقالوا نفضحهم ويجلدون فقال عبد الله بن سلام كذبتم إن فيها الرجم
صحيح البخاري
3436 - عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما : أن اليهود جاؤوا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فذكروا له أن رجلا منهم وامرأة زنيا فقال لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم ( ما تجدون في التوراة في شأن الرجم ) .
فقالوا نفضحهم ويجلدون فقال عبد الله بن سلام كذبتم إن فيها الرجم فأتوا بالتوراة فنشروها فوضع أحدهم يده على آية الرجم فقرأ ما قبلها وما بعدها فقال له عبد الله بن سلام ارفع يدك فرفع يده فإذا فيها آية الرجم فقالوا صدق يا محمد فيها آية الرجم فأمر بهما رسول الله صلى الله عليه و سلم فرجما قال عبد الله فرأيت الرجل يجنأ على المرأة يقيها الحجارة

[ ش أخرجه مسلم في الحدود باب رجم اليهود أهل الذمة في الزنا رقم 1699 . ( في شأن الرجم ) في أمره وحكمه . ( نفضحهم ) نكشف مساويهم . ( يجنأ ) يكب عليها ليقيها وفي نسخة ( يحنأ ) يغطيها وفي نسخة ( يحني ) وكلها راجعة إلى الوقاية ]

معرفة السنن والآثار للبيهقي
5793 - عن عبد الله بن عمر ، أنه قال : إن اليهود جاءوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا له أن رجلا منهم وامرأة زنيا ، فقال لهم رسول الله : « ما تجدون في التوراة في شأن الرجم ؟ » ، فقالوا : نفضحهم ويجلدون قال عبد الله بن سلام : كذبتم ، إن فيها الرجم (1) ، فأتوا بالتوراة فنشروها فوضع أحدهم يده على آية الرجم فقرأ ما قبلها وما بعدها ، فقال له عبد الله بن سلام : ارفع يدك ، فرفع يده فإذا فيها آية الرجم ، فقالوا : صدق يا محمد ، فيها آية الرجم ، فأمر بهما النبي صلى الله عليه وسلم فرجما قال عبد الله بن عمر : فرأيت الرجل يحني على المرأة يقيها الحجارة
__________
(1) الرجم : قتل الزاني رميا بالحجارة

جامع الاصول لابن الاثير
1853- (خ م ط ت د) عبد اللَّه بن عمر -رضي اللَّه عنهما- قال : « إنَّ اليَهُودَ جَاؤوا إلى رسولِ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- ، فَذَكَروا له أَنَّ امْرأة منهم ورجلا زَنَيا ، فقال لهم رسولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- : ما تَجدُون في التَّوراة في شَأْنِ الرَّجمِ ؟ فقالوا : نَفضحُهمْ ويُجلْدونَ ، قال عبد اللَّه بن سَلامٍ : كَذَبتُمْ إنَّ فيها الرَّجمَ ، فأتَوا بالتوراةِ فَنشرُوها ، فَوضَعَ أحَدُهُمْ يَدَهُ على آيَةِ الرَّجمْ ، فَقْرَأ ما قَبْلها وما بَعْدهَا ، فقال له عبد اللَّه بن سَلامٍ : ارْفَعْ يَدَكَ ، فَرَفَعَ يَدَهُ ، فإذا فيها آيةُ الرجمِ ، فقالوا : صَدَقَ يا محمدُ، فيها آيةُ الرَّجْمِ ، فأمَرَ بهما النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- فَرُجِما ، قال : فرأيتُ الرَّجُلَ يُجْنِىءُ على المرأةٍ يَقيِها الحجارةَ».

وفي رواية قال : « أُتَي النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- برجلٍ وامرأةٍ من اليهود ، وقد زَنَيا ، فقال لليهود : ما تَصْنَعُونَ بِهما ؟ قالوا : نُسَخِّمُ وُجههَما ونُخزيِهما ، قال : فائتوا بالتوراةٍ فَاتْلُوها إنَّ كُنتم صادقينَ ، فَجَاؤوا بها ، فقالوا لِرَجلٍ مِمَّنْ يَرْضونَ أُعْورَ : اقْرأ ، فَقَرَأ حتى انتهى إلى مَوضعٍ منها ، فَوضَعَ يَدَهُ عليه ، قال : ارْفَع يَدَكَ ، فَرَفَعَ فإذا آيَةُ الرَّجِمَ تَلُوحُ ، فقال : يا محمدُ ، إنَّ فيها آيةَ الرَّجِم ، ولَكِنَّا نَتَكاتَمُهُ بَيْنَنَا ، فأَمَرَ بِهما فَرُجمَا ، فرأَيتُهُ يُجانيءُ ».
وفي أخرى : « أنَّ اليَهُودَ جَاؤوا إلى النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- برجلٍ وامرأةٍ زَنَيا ، فَرُجِما قَريبا من مَوضِعَ الْجَنائِزِ ، قُربَ المسجدِ ».هذه روايات البخاري ومسلم.
وفي أخرى للبخاري نحوه وفيه : «إنَّ أحبارنَا أحْدَثُوا تَحْميمَ الْوَجهِ والتجْبيه - وذكر الحديثَ كما سبق - قال ابن عمر : فَرُجما عند البلاطِ فرأيتُ اليَهُوديَّ أجْنأَ عليها».
وفي أخرى لمسلم نحوه ، وفيه : « فَانْطلَقَ رسولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- حتى جَاء يَهُودَ ، فقال: مَا تَجدُونَ في التوراةٍ على مَنْ زَنَى ؟ قالوا : نُسَوِّدُ وجوهما وتُحمِّمُها ، وتُخَاَلِفُ بيْنَ وُجوههما ، ويُطَافُ بِهِمِا - وذكر الحديثَ كما سبق - قال ابن عمر : كنتُ فِيمنْ رَجَمُهما ، فلقد رَأيتُهُ يقيها الحجارة بنَفْسٍهِ ».
وأخرج الموطأ وأبو داود الروايةَ الأولى.
واختصره الترمذي فقال « إنَّ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- رَجَمَ يَهُوديا ويَهُوديَة وقال : وفي الحديث قِصَّةٌ ولم يَذْكُرها ».

وفي أخرى لأبي داود قال : « أتى نَفرٌ من اليهود فدَعوْا رسول اللَّه -صلى الله عليه وسلم- إلى القُفِّ، فَأتَاهُمْ في بَيْتِ المِدَرَاسِ ، فقالوا : يا أبا القاسِم إنَّ رجلا منا زَنى بامرأةٍ ، فَاحْكْم بينهم ، فَوَضَعُوا لرسولِ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- وسِادة ، فَجَلسَ عليها ، ثم قال : ائتوني بالتوراةِ ، فُأُتَي بها ، فَنَزَعَ الْوِسَادَةَ من تَحتهِ ووضَع التَّورَاةَ عليها ، وقال : آمَنتُ بِك وبِمَنْ أنْزَلَكِ ، ثم قال : ائْتُوني بأعْلمِكُم، فَأُتَي بفَتىَ شَابٍ ».
ثم ذَكَرَ قصةَ الرجم نحو حديث مالك عن نافع - يعني : الروايةَ الأولى.
********************************************
= انه دعا بالشهود فجاءه اربعة فشهدوا انهم رأوا ذكره في فرجها مثل الميل في المكحلة

سنن البيهقي الكبرى
16790 - عن جابر بن عبد الله قال : جاءت اليهود برجل وامرأة منهم زنيا قال ائتوني بأعلم رجلين منكم فأتوه بابني صوريا فنشدهما كيف تجدان أمر هذين في التوراة قالا نجد في التوراة إذا شهد أربعة أنهم رأوا ذكره في فرجها مثل الميل في المكحلة رجما قال فما يمنعكم أن ترجموها قالا ذهب سلطاننا فكرهنا القتل فدعا رسول الله صلى الله عليه و سلم بالشهود فجاؤوا أربعة فشهدوا أنهم رأوا ذكره في فرجها مثل الميل في المكحلة فأمر النبي صلى الله عليه و سلم برجمها

معرفة السنن والآثار للبيهقي
5326 - عن جابر في قصة اليهود ، فقال ابن صوريا : « نجد في التوراة إذا شهد أربعة أنهم رأوا ذكره في فرجها مثل الميل في المكحلة رجما ، قال : فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشهود ، فجاءوا أربعة ، فشهدوا أنهم رأوا ذكره في فرجها مثل الميل في المكحلة ، فأمر برجمهما » ، وروي من غير حديث مجالد مرسلا مختصرا

جامع الاصول لابن الاثير

1855- (د) جابر بن عبد اللَّه -رضي اللَّه عنهما- قال : « جاءتْ اليُهودُ بِرَجلِ وامْرأةٍ منهم زَنَيا ، فقال : ائْتوني بأَعْلَمِ رجليْنِ منكم ، فَأتَوْهُ بابني صُوريا ، فَنَشَدَهُما: كيف تَجِدان أمْرَ هَذَيْنِ في التوراةِ ؟ قالا : تجدُ في التوراةِ : إذا شَهِدَ أربعَةُ أَنَّهم رأوا ذَكرهُ في فَرجها مِثلَ الميل في المُكحُلَةِ رُجِما ، قال : فما يمنعُكم أن ترْجموهما؟ قال : ذَهبَ سُلْطَانُنا فَكَرهنا [ القَتْلَ ] فَدَعَا رسولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- بالشهود ، فجاؤوا بأربعةٍ ، فَذكَرُوا أنهم رأَوْا ذَكرَهُ في فَرجها مِثل الميلِ في المُكحُلة ، فَأمَرَ رسولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- بِرَجمهما ».
وفي رواية نحوه ، ولم يَذكُر « فدَعَا بالشُّهود فَشهِدُوا ».أخرجه أبو داود.
*************************************************
= وسأله ماعز بن مالك ان يطهره وقال إنى قد زنيت فأرسل الى قومه هل تعلمون بعقله بأسا تنكرون منه شيئا قالوا ما نعلمه إلا اوفى العقل من صالحينا فيما نرى فأقر أربع مرات فقال له في الخامسة أنكتها
صحيح البخاري - (6 / 2502)
6438 - عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : لما أتى ماعز بن مالك النبي صلى الله عليه و سلم قال له ( لعلك قبلت أو غمزت أو نظرت ) . قال لا يا رسول الله قال ( أنكتها ) . لا يكني قال فعند ذلك أمر برجمه

[ ش ( لما أتى ماعز ) أي واعترف بالزنا وانظر 4969 وأطرافه
( غمزت ) أي فظننت أن هذا زنا والغمز هو الجس برؤوس الأصابع أو وضع اليد على العضو أو هو إشارة العين . ( لا يكني ) أي صرح بهذا اللفظ ولم يكن عنه بما يدل عليه وفي معناه ]

معرفة السنن والآثار للبيهقي

5321 - قال : « جاء ماعز بن مالك إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله طهرني ، فقال : » ويحك ارجع فاستغفر الله وتب إليه « ، قال : فرجع غير بعيد ، ثم جاء ، فقال : يا رسول الله طهرني ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : » ويحك ارجع فاستغفر الله وتب إليه « قال : فرجع غير بعيد ، ثم جاء ، فقال : يا رسول الله طهرني ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك حتى كانت الرابعة قال النبي صلى الله عليه وسلم : » مم أطهرك ؟ « ، فقال : من الزنا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : » أبه جنون ؟ « . فأخبر أنه ليس به جنون ، فقال : » أشرب خمرا ؟ « ، فقام رجل فاستنكهه (1) ، فلم يجد منه ريح خمر ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : » أثيب أنت ؟ « قال : نعم ، فأمر به فرجم فكان الناس فيه فريقين تقول فرقة : لقد هلك ماعز على أسوأ عمله لقد أحاطت به خطيئته ، وقائل يقول : أتوبة أفضل من توبة ماعز أن جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فوضع يده في يده فقال : اقتلني بالحجارة ، قال : فلبثوا بذلك يومين أو ثلاثة ، ثم جاء النبي صلى الله عليه وسلم وهم جلوس فسلم ، ثم جلس ، ثم قال : استغفروا لماعز بن مالك . فقالوا : يغفر الله لماعز بن مالك ، قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : » لقد تاب توبة لو قسمت بين أمة لوسعتها « ، ثم جاءته امرأة من غامد من الأزد ، فقالت : يا رسول الله طهرني ، فقال : » ويحك ارجعي فاستغفري الله وتوبي إليه « فقالت : لعلك تريد أن تردني كما رددت ماعز بن مالك ، قال : » وما ذاك « ؟ قالت : أنا حبلى من الزنا ، قال : » أثيب أنت ؟ « قالت : نعم ، قال : » إذا لا نرجمك حتى تضعي ما في بطنك « ، قال : فكفلها رجل من الأنصار حتى وضعت ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : قد وضعت الغامدية ، فقال : » إذا لا نرجمها وندع ولدها صغيرا ليس له من مرضعة .

فقام رجل من الأنصار فقال : إلي رضاعه يا نبي الله ، فرجمها « أخبرناه أبو عبد الله الحسن بن شجاع الصوفي ببغداد ، أخبرنا أبو بكر محمد بن جعفر الأنباري ، حدثنا جعفر بن محمد بن شاكر ، حدثنا يحيى بن يعلى بن الحارث المحاربي ، حدثنا أبي ، عن غيلان بن جامع ، عن علقمة بن مرثد ، عن سليمان بن بريدة ، عن أبيه . فذكره رواه مسلم في الصحيح ، عن أبي كريب ، عن يحيى بن يعلى بن الحارث المحاربي وفي الحديث الثابت عن عكرمة ، عن ابن عباس ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لماعز بن مالك : » لعلك قبلت أو غمزت أو نظرت ؟ « وفي رواية أخرى : » لعلك قبلت أو لمست ؟ « ، قال : لا ، قال : » أفنكتها ؟ « ، قال : نعم ، قال : فعند ذلك أمر برجمه » وفي حديث عبد الرحمن بن الصامت ، عن أبي هريرة في هذه القصة : فأقبل في الخامسة فقال : « أنكتها ؟ » قال : نعم ، قال : « حتى غاب ذلك منك في ذلك منها ؟ » قال : نعم ، قال : « كما يغيب المرود في المكحلة والرشاء في البئر ؟ » قال : نعم ، قال : « هل تدري ما الزنا ؟ » قال : نعم ، أتيت منها حراما ما يأتي الرجل من امرأته حلالا ، قال : « فما تريد بهذا القول ؟ » قال : أريد أن تطهرني . فأمر به ، فرجم « ، فكل هذه الأخبار تؤكد ما قال الشافعي من أن رده لم يكن لاشتراط عدد في الاعتراف ، ولكنه كان يستنكر عقله ، فلما عرف صحته استفسر منه الزنا ، فلما فسره أمر برجمه ، والله أعلم ، قال الشافعي : وإذا أقر بالزنا ، أو بشرب الخمر ، أو بالسرقة ثم رجع قبل رجوعه قياسا على أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في ماعز بن مالك : » فهلا تركتموه « ، قال : وأغرمه السرقة لأنها حق الآدميين
__________
(1) استنكهه : شم رائحة الفم

جامع الاصول لابن الاثير

1835- (خ م ت د) أبو هريرة - رضي الله عنه - قال : « أتى رجلٌ من أسلَمَ رسولَ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- وهو في المسجد ، فنادَاهُ : يا رسولَ اللَّه : إنَّ الأخِرَ قد زَنى - يعني : نفسَه - فأعرض عنه فَتَنَحَّى لِشِقِّ وَجههِ الذي أعرَضَ قِبَلَهُ ، فقال له ذلك ، فأعرضَ ، فَتنَحَّى الرَّابعةَ ، فَلمَّا شَهدَ على نفسهِ أربعَ مَرَّاتٍ دعاهُ ، فقال : هل به جنُونٌ ؟ قال : لا ، قال النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- : اذهبوا به فارجموهُ ، وكان قد أحصنَ - قال ابنُ شِهابٍ : فأَخبَرَني مَنْ سَمعَ جابرَ بنَ عبد اللَّه يقول : فَرَجمنَاهُ بالمدينةِ ، فلما أَذَلَفَتْهُ الحجارةُ جَمز حتى أدركناه بالحَرَّةِ ، فَرجَمنَاهُ حتى ماتَ » هذه رواية البخاري ومسلم.
[ ورواية مسلم عن أبي هريرة هكذا : « أتى رجلٌ من المسلمين رسولَ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- ، وهو في المسجد ، فنَادَاهُ ، فقال : يا رسولَ اللَّه ، إني زنيتُ ، فأعرض عنه حتى ثَنَى ذلك عليه أربعَ مَرَّاتٍ، فلما شَهِدَ على نَفسهِ أربعَ مَرَّاتٍ ، فلمَّا شَهِدَ على نفسهِ أربعَ شَهاداتٍ ، دعاهُ رسولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- ، فقال : أبِكَ جنونٌ ؟ قال : لا ، قال : فهل أَحصنتَ ؟ قال : نعم ، فقال : رسولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- : اذْهَبوا بهِ فَارجُمُوه ». ].

وفي رواية أبي داود قال : « جَاءَ رسولَ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- الأسلميُّ ، فَشهدَ على نَفسهِ : أنَّه أصابَ امرأة حَرَاما أرْبعَ شهاداتٍ ، كلُّ ذلك يُعرِضُ عنه ، فأقبلَ في الخامسة عليه فقال : أَنِكْتَها ؟ قال : نعم ، قال رسولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- : حتى غابَ ذلك مِنكَ في ذلك مِنها؟ قال : نعم ، قال : كما يَغيبُ الميلُ في المُكُحُلَةِ ، والرِّشاءُ في البئْر ؟ قال : نعم، قال : هل تَدري مَا الزِّنا ؟ قال : نعم ، أتيتُ منها حَراما ما يأتي الرَّجُلُ من أهُلِهِ حَلالا ، قال : فما تُريدُ بهذا القولِ ؟ قال : إني أُريدُ أنْ تُطَّسهرَني، فأمرَ به فَرُجِمَ ، فَسمِعَ رسولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- [ رجلين ] من أصحابه يقول أحدهما لصاحبه : انُظرُوا إلى هذا الذي سترَ اللَّه عليه فلم تَدَعْهُ نفسهُ حتى رُجِمَ رجمَ الكلب ، فسكت عنهما ، وسارَ ساعَةَ حتي مَرّ بِجيفةٍ حمارٍ شَائِلا رِجْلَهُ ، فقال : أينَ فُلاَنٌ وفلانٌ ؟ فقالا : نحنُ ذَانِ يارسولَ اللَّه قال : كلا من جيفة هذا الحمار ،قال:يانبي الله ،من يأكل من هذا ؟ قال: فما نَلتُما مِنْ عِرْضِ أخيكُما آنفا أشدُّ من أكْلِ منه والذي نفسي بيده، إنَّه الآنَ لفي أنْهارِ الجنَّةِ يَنغمِس فيها ».

وفي رواية الترمذي قال : « جاء مَاعِزُ الأسلميُّ إلى رسولِِ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- فقال : إنَّه قد زَنى ، فأعرضَ عنه ، ثم جَاءه من شِقَّهِ الآخر فقال : يا رسولَ اللَّه ، إنه قد زَنى ، فأعرض عنه ثم جَاءهُ مِنْ شِقِّه الآخر فقال:يارسول اللَّه ، إنه قد زنى ، فَأمرَ في الرابعةِ فَأخرَجَ إلى الحرَّةِ ، فَرُجمَ بالحجارةِ ،فَلمَّا وَجدَ مَسَّ الحجارة فَرَّ يشتَدُّ حتَّى مَرَّ برجلٍ معهُ لَحْيُ جَملٍ ، فَضرَبُهَ وضَرَبهُ النَّاس حتى ماتَ، فَذكروا ذلك لرسولِ اللَّه -صلى الله عليه وسلم-: أنَّه فَرَّ حين وجدَ مَسَّ الحجارة ومَسَّ الموتِ، فقال رسولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم-:هَلاَّ تَرَكتُموهُ ؟ ».

جامع الاصول لابن الاثير
1837- (خ م ت د) عبد اللَّه بن عباس -رضي اللَّه عنهما- قال : « لمَّا أَتَى مَاعِزُ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- قال له : لَعَلَّكَ قَبّلْتَ ، أو غَمَزْتَ ، أو نَظرْتَ ؟ قال : لا ، يا رسولَ اللَّه ، قال : أَنكتَها ؟ - لا يَكْني - فعند ذلك أمَرَ برجمه ». هذه رواية البخاري وأبي داود.
وفي رواية مسلم : أنَّ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- قال لماعزِ بن مالك : « أحَق مَا بلغني عنكَ ؟ قال : وما بَلغكَ عَني ؟ قال : بلغني : أنَّكَ وقَعتَ بجارية آلِ فلانٍ. قال : نعم ، قال: فشهد أربعَ شهادات، ثم أمرَ به فَرجمَ ».
وأخرج هذه الرواية الترمذي وأبو داود.
وفي أخرى لأبي داود : « أنَّ ماعزَ بن مالك أتى النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- فقال : إنه قد زنى ، فأعرَضَ عنه ، فَأعادَ عليه مرارا ، فأعرض عنه ، فسألَ قومَه : أمَجْنونٌ هو ؟ قالوا : ليس به بأسٌ ، قال : أفعَلْتَ بها ؟ قال : نعم ، فَأمَرَ به أنْ يُرْجَمَ ، فانطَلقَ به فَرُجِمَ ، ولم يُصَلِّ عليه ».

وفي أخرى له قال : « جاء ماعزٌ إلى النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- فاعْترَفَ بالزنا مَرَّتيْنِ فَطَرَدَهُ ، ثم جاء فاعترف بالزنا مرتين ، فقال : شَهدْتَ على نفسك أَربع مراتٍ ، اذْهبْوا به فارجمُوه».
رأيتُ الحميديَّ -رحمه اللَّه- قد ذكر هذا الحديث في أفراد البخاري عن عكرمة عن ابن عباس، وذكر الروايةَ الأولى ثم قال : وقِد أخرج مسلم من رواية سماك بن حرب عن سعيد بنُ جبير عن ابن عباس ، وذكر الرواية التي تقدَّمت عن مسلم. وهذا القول منه يَدُلُّ على أن الحديث متفق بين البخاري ومسلم ، إلا أنه من ترجمتين ، ثم لم يذكر رواية مسلم في أفراده.
وقد كان الأولى به أن يذكر هذا الحديث في المتفق عليه بينهما ، ولعله قد رأى من ذلك ما هو أعلم به ، لكنَّا نَبّهنا على ما رأيناه في كتابه.

جامع الاصول لابن الاثير - (3 / 1838)
1838- (خ م ت د) عبد اللَّه بن عباس -رضي اللَّه عنهما- قال : « لمَّا أَتَى مَاعِزُ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- قال له : لَعَلَّكَ قَبّلْتَ ، أو غَمَزْتَ ، أو نَظرْتَ ؟ قال : لا ، يا رسولَ اللَّه ، قال : أَنكتَها ؟ - لا يَكْني - فعند ذلك أمَرَ برجمه ». هذه رواية البخاري وأبي داود.
وفي رواية مسلم : أنَّ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- قال لماعزِ بن مالك : « أحَق مَا بلغني عنكَ ؟ قال : وما بَلغكَ عَني ؟ قال : بلغني : أنَّكَ وقَعتَ بجارية آلِ فلانٍ. قال : نعم ، قال: فشهد أربعَ شهادات، ثم أمرَ به فَرجمَ ».
وأخرج هذه الرواية الترمذي وأبو داود.
وفي أخرى لأبي داود : « أنَّ ماعزَ بن مالك أتى النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- فقال : إنه قد زنى ، فأعرَضَ عنه ، فَأعادَ عليه مرارا ، فأعرض عنه ، فسألَ قومَه : أمَجْنونٌ هو ؟ قالوا : ليس به بأسٌ ، قال : أفعَلْتَ بها ؟ قال : نعم ، فَأمَرَ به أنْ يُرْجَمَ ، فانطَلقَ به فَرُجِمَ ، ولم يُصَلِّ عليه ».

وفي أخرى له قال : « جاء ماعزٌ إلى النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- فاعْترَفَ بالزنا مَرَّتيْنِ فَطَرَدَهُ ، ثم جاء فاعترف بالزنا مرتين ، فقال : شَهدْتَ على نفسك أَربع مراتٍ ، اذْهبْوا به فارجمُوه».
رأيتُ الحميديَّ -رحمه اللَّه- قد ذكر هذا الحديث في أفراد البخاري عن عكرمة عن ابن عباس، وذكر الروايةَ الأولى ثم قال : وقِد أخرج مسلم من رواية سماك بن حرب عن سعيد بنُ جبير عن ابن عباس ، وذكر الرواية التي تقدَّمت عن مسلم. وهذا القول منه يَدُلُّ على أن الحديث متفق بين البخاري ومسلم ، إلا أنه من ترجمتين ، ثم لم يذكر رواية مسلم في أفراده.
وقد كان الأولى به أن يذكر هذا الحديث في المتفق عليه بينهما ، ولعله قد رأى من ذلك ما هو أعلم به ، لكنَّا نَبّهنا على ما رأيناه في كتابه.
*******************************************
= سمع رجلين من أصحابه يقول احدهما لصاحبه الم تر الى هذا الذي ستر الله عليه فلم تدعه نفسه حتى رجم رجم الكلب فسكت عنهما ثم سار ساعة حتى مر بحيفة حمار شائل برجليه
صحيح ابن حبان
4399 - أنه سمع أبا هريرة يقول : جاء الأسلمي إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فشهد على نفسه أربع مرات بالزنى يقول : أتيت امرأة حراما وفي ذلك يعرض عنه رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى أقبل في الخامسة فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم له : ( أنكتها ؟ ) فقال : نعم فقال : ( هل غاب ذلك منك فيها كما يغيب المرود في المكحلة والرشاء في البئر ؟ فقال : نعم فقال : ( فهل تدري ما الزنى ؟ ) قال : نعم أتيت منها حراما مثل ما يأتي الرجل من امرأته حلالا قال : ( فما تريد بهذا القول ؟ ) قال : أريد أن تطهرني فأمر به رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يرجم فرجم

فسمع رجلين من أصحابه يقول أحدهما لصاحبه : انظروا إلى هذا الذي ستر الله عليه فلم تدعه نفسه حتى رجم رجم الكلب قال : فسكت رسول الله صلى الله عليه و سلم عنهما فمر بجيفة حمار شائل برجله فقال : ( أين فلان وفلان ؟ ) فقالا : نحن ذا يا رسول الله فقال لهما : ( كلا من جيفة هذا الحمار ) فقالا : يا رسول الله غفر الله لك من يأكل من هذا ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( ما نلتما من عرض هذا الرجل آنفا أشد من أكل هذه الجيفة فوالذي نفسي بيده إنه الآن في أنهار الجنة )
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده ضعيف

جامع الاصول لابن الاثير
1835- (خ م ت د) أبو هريرة - رضي الله عنه - قال : « أتى رجلٌ من أسلَمَ رسولَ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- وهو في المسجد ، فنادَاهُ : يا رسولَ اللَّه : إنَّ الأخِرَ قد زَنى - يعني : نفسَه - فأعرض عنه فَتَنَحَّى لِشِقِّ وَجههِ الذي أعرَضَ قِبَلَهُ ، فقال له ذلك ، فأعرضَ ، فَتنَحَّى الرَّابعةَ ، فَلمَّا شَهدَ على نفسهِ أربعَ مَرَّاتٍ دعاهُ ، فقال : هل به جنُونٌ ؟ قال : لا ، قال النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- : اذهبوا به فارجموهُ ، وكان قد أحصنَ - قال ابنُ شِهابٍ : فأَخبَرَني مَنْ سَمعَ جابرَ بنَ عبد اللَّه يقول : فَرَجمنَاهُ بالمدينةِ ، فلما أَذَلَفَتْهُ الحجارةُ جَمز حتى أدركناه بالحَرَّةِ ، فَرجَمنَاهُ حتى ماتَ » هذه رواية البخاري ومسلم.

[ ورواية مسلم عن أبي هريرة هكذا : « أتى رجلٌ من المسلمين رسولَ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- ، وهو في المسجد ، فنَادَاهُ ، فقال : يا رسولَ اللَّه ، إني زنيتُ ، فأعرض عنه حتى ثَنَى ذلك عليه أربعَ مَرَّاتٍ، فلما شَهِدَ على نَفسهِ أربعَ مَرَّاتٍ ، فلمَّا شَهِدَ على نفسهِ أربعَ شَهاداتٍ ، دعاهُ رسولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- ، فقال : أبِكَ جنونٌ ؟ قال : لا ، قال : فهل أَحصنتَ ؟ قال : نعم ، فقال : رسولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- : اذْهَبوا بهِ فَارجُمُوه ». ].
وفي رواية أبي داود قال : « جَاءَ رسولَ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- الأسلميُّ ، فَشهدَ على نَفسهِ : أنَّه أصابَ امرأة حَرَاما أرْبعَ شهاداتٍ ، كلُّ ذلك يُعرِضُ عنه ، فأقبلَ في الخامسة عليه فقال : أَنِكْتَها ؟ قال : نعم ، قال رسولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- : حتى غابَ ذلك مِنكَ في ذلك مِنها؟ قال : نعم ، قال : كما يَغيبُ الميلُ في المُكُحُلَةِ ، والرِّشاءُ في البئْر ؟ قال : نعم، قال : هل تَدري مَا الزِّنا ؟ قال : نعم ، أتيتُ منها حَراما ما يأتي الرَّجُلُ من أهُلِهِ حَلالا ، قال : فما تُريدُ بهذا القولِ ؟ قال : إني أُريدُ أنْ تُطَّسهرَني، فأمرَ به فَرُجِمَ ، فَسمِعَ رسولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- [ رجلين ] من أصحابه يقول أحدهما لصاحبه : انُظرُوا إلى هذا الذي سترَ اللَّه عليه فلم تَدَعْهُ نفسهُ حتى رُجِمَ رجمَ الكلب ، فسكت عنهما ، وسارَ ساعَةَ حتي مَرّ بِجيفةٍ حمارٍ شَائِلا رِجْلَهُ ، فقال : أينَ فُلاَنٌ وفلانٌ ؟ فقالا : نحنُ ذَانِ يارسولَ اللَّه قال : كلا من جيفة هذا الحمار ،قال:يانبي الله ،من يأكل من هذا ؟ قال: فما نَلتُما مِنْ عِرْضِ أخيكُما آنفا أشدُّ من أكْلِ منه والذي نفسي بيده، إنَّه الآنَ لفي أنْهارِ الجنَّةِ يَنغمِس فيها ».

وفي رواية الترمذي قال : « جاء مَاعِزُ الأسلميُّ إلى رسولِِ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- فقال : إنَّه قد زَنى ، فأعرضَ عنه ، ثم جَاءه من شِقَّهِ الآخر فقال : يا رسولَ اللَّه ، إنه قد زَنى ، فأعرض عنه ثم جَاءهُ مِنْ شِقِّه الآخر فقال:يارسول اللَّه ، إنه قد زنى ، فَأمرَ في الرابعةِ فَأخرَجَ إلى الحرَّةِ ، فَرُجمَ بالحجارةِ ،فَلمَّا وَجدَ مَسَّ الحجارة فَرَّ يشتَدُّ حتَّى مَرَّ برجلٍ معهُ لَحْيُ جَملٍ ، فَضرَبُهَ وضَرَبهُ النَّاس حتى ماتَ، فَذكروا ذلك لرسولِ اللَّه -صلى الله عليه وسلم-: أنَّه فَرَّ حين وجدَ مَسَّ الحجارة ومَسَّ الموتِ، فقال رسولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم-:هَلاَّ تَرَكتُموهُ ؟ ».
**********************************************
= وجاءته الغامدية فقالت إنى قد زينب فطهرني وإنه رددها فقالت ترددني كما رددت ماعزا فوالله إنى لحبلى فقال اذهبي حتى تلدي فلما ولدت أتته بالصبي في خرقة
صحيح مسلم
4528 - أَنَّ مَاعِزَ بْنَ مَالِكٍ الأَسْلَمِىَّ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى قَدْ ظَلَمْتُ نَفْسِى وَزَنَيْتُ وَإِنِّى أُرِيدُ أَنْ تُطَهِّرَنِى. فَرَدَّهُ فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ أَتَاهُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى قَدْ زَنَيْتُ. فَرَدَّهُ الثَّانِيَةَ فَأَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ « أَتَعْلَمُونَ بِعَقْلِهِ بَأْسًا تُنْكِرُونَ مِنْهُ شَيْئًا ».
فَقَالُوا مَا نَعْلَمُهُ إِلاَّ وَفِىَّ الْعَقْلِ مِنْ صَالِحِينَا فِيمَا نُرَى فَأَتَاهُ الثَّالِثَةَ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِمْ أَيْضًا فَسَأَلَ عَنْهُ فَأَخْبَرُوهُ أَنَّهُ لاَ بَأْسَ بِهِ وَلاَ بِعَقْلِهِ فَلَمَّا كَانَ الرَّابِعَةَ حَفَرَ لَهُ حُفْرَةً ثُمَّ أَمَرَ بِهِ فَرُجِمَ.

قَالَ فَجَاءَتِ الْغَامِدِيَّةُ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى قَدْ زَنَيْتُ فَطَهِّرْنِى. وَإِنَّهُ رَدَّهَا فَلَمَّا كَانَ الْغَدُ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ لِمَ تَرُدُّنِى لَعَلَّكَ أَنْ تَرُدَّنِى كَمَا رَدَدْتَ مَاعِزًا فَوَاللَّهِ إِنِّى لَحُبْلَى. قَالَ « إِمَّا لاَ فَاذْهَبِى حَتَّى تَلِدِى ». فَلَمَّا وَلَدَتْ أَتَتْهُ بِالصَّبِىِّ فِى خِرْقَةٍ قَالَتْ هَذَا قَدْ وَلَدْتُهُ. قَالَ « اذْهَبِى فَأَرْضِعِيهِ حَتَّى تَفْطِمِيهِ ». فَلَمَّا فَطَمَتْهُ أَتَتْهُ بِالصَّبِىِّ فِى يَدِهِ كِسْرَةُ خُبْزٍ فَقَالَتْ هَذَا يَا نَبِىَّ اللَّهِ قَدْ فَطَمْتُهُ وَقَدْ أَكَلَ الطَّعَامَ. فَدَفَعَ الصَّبِىَّ إِلَى رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ثُمَّ أَمَرَ بِهَا فَحُفِرَ لَهَا إِلَى صَدْرِهَا وَأَمَرَ النَّاسَ فَرَجَمُوهَا فَيُقْبِلُ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ بِحَجَرٍ فَرَمَى رَأْسَهَا فَتَنَضَّحَ الدَّمُ عَلَى وَجْهِ خَالِدٍ فَسَبَّهَا فَسَمِعَ نَبِىُّ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- سَبَّهُ إِيَّاهَا فَقَالَ « مَهْلاً يَا خَالِدُ فَوَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَقَدْ تَابَتْ تَوْبَةً لَوْ تَابَهَا صَاحِبُ مَكْسٍ لَغُفِرَ لَهُ ». ثُمَّ أَمَرَ بِهَا فَصَلَّى عَلَيْهَا وَدُفِنَتْ.
__________
معانى بعض الكلمات :
المكس : الضريبة والعشور التى تأخذ على خلاف حكم الشرع

جامع الاصول لابن الاثير

1834- (م د) بريدة - رضي الله عنه - قال : « إنَّ مَاعِزَ بنَ مالك الأسلميَّ أتى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فقال : يا رسول اللَّه ، إني قد ظَلَمْتُ نفسي وزنيتُ وإني أُريدُ أنْ تُطهَّرني ، فردَّهُ ، فَلما كانَ من الغَدِ أتَاهُ ، فقال : يا رسول اللَّه إني قد زَنَيْتُ ، فرَدَّهُ الثَّانيةَ ، فأرسلَ رسولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- إلى قومِه ، فقال : تَعلمونَ بعقله بأسا ؟ تُنكِرون منه شيئا ؟ فقالوا : ما نعلمه إلا وَفيهَ العقل من صالِحينا فيما نُرى ، فأتاه الثالثة ، فأرسل إليهم أيضا ، فسألَ عنه ؟ فأخبروه أنه لا بأسَ به ، ولا بعقله ، فلما كان الرابعةَ حَفَرَ لهُ حفرَة ، ثم أَمَرَ به فَرُجِمَ ، قال : فجاءت الغامِدَّيةُ فقالت : يارسولَ اللَّه ، إني قدزَنيتُ فَطَهِّرني ، وإنه رَدَّها ، فلما كان من الغد قالت : يا رسول اللَّه ، لِمَ تَرُدُّني ؟ لَعَلَّكَ أنْ تَرُدَّني كما ردَدْتَ ماعزا ، فواللَّه إني لَحُبلى ، قال : إمَّا لا ، فَاذهبي حَتى تلدي ، فلما ولَدتْ أَتتهُ بالصبي في خِرَقَةٍ ، قالت : هذا قد وَلَدْتُهُ ، قال : فاذهبي فأرِضعيهِ حتى تفطميهِ ، فلما فَطَمْتُهُ ، أتتهُ بالصبيَّ في يده كِسرَةُ خُبْزٍ ، فقالت : هذا يا نبيَّ اللَّه قد فَطَمَتْهُ ، وقد أكَلَ الطَّعامَ، فَدفَعَ الصبيَّ إلى رجل من المسلمين ، ثم أمَرَ بها فَحُفِرَ لها إلى صدرها ، وأمَرَ النَّاسَ فَرَجُموها ، فَيُقْبلُ خالدُ بن الوليد بحجٍ فَرمي رأسها ، فَتنَضَّح الدَّمُ على وجه خالدٍ ، فَسبَّها ، فَسَمع نبي اللَّه -صلى الله عليه وسلم- سَبَّهُ إياها ، فقال : مَهْلا يا خالدُ ، فَوالذي نَفْسي بيَدِهِ لقد تابتْ توبةَ لو تَابها صاحِبُ مكْسٍ لَغُفِرَ لَه ، ثم أمَرَ بها فَصُلَّى عليها ودُفِنَتْ ».

وفي رواية قال : « جاء مَاعِزُ إلى النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- ، فقال : يا رسولَ اللَّه طَهَّرْني ، قال : وَيْحَكَ ، ارجِع ، فاسْتَغْفِر اللَّه وتُبْ إليه ، فَرَجَعَ غيرَ بعيدٍ ، ثم جاء ، فقال : يا رسولَ اللَّه ، طَهِّرني ، قال : ويحك ، [ ارجع ] واستغفر اللَّه ، وتُب إليه ، فرجع غير بعيدٍ ، ثم جاء ، فقال : يا رسولَ اللّه طَهِّرني ، فأعَادَ القولَ ، وأعادَ هو ، حتى إذا كانت الرابعُة قال له رسولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- : مِمَّ أُطَهِّرُكَ ؟ قال : مِنَ الزَّنا ، فقال رسولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- : أَبهِ جُنونٌ ؟ فَأُخْبِرَ أنه ليس بمجنون ، فقال: أَشَرِبَ خَمْرا ؟ فقام رجلٌ فاستَنكهَهُ ، فلم يَجِد مِنه ريحَ خمرٍ ، فقال رسولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- : أزَنَيتَ ؟ قال : نعم ، فَأمَرَ به فَرُجِمَ ، فكان النَّاسُ [ فيه ] فِرْقَتَينِ ، فَقَائِلٌ يقول : قد هَلَكَ ، لقد أحَاطَت به خَطيئَتُهُ.

وقائِلٌ يقولُ : ما توبةٌ أفْضَلَ من توبةِ مَاعِزِ ، إنه جاء إلى رسولِ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- ، فَوَضَع يَدَهُ في يَدِهِ ، ثم قال : اقْتُلْني بالحجارةِ ، قال : فَلَبثُوا بذلك يومين أو ثلاثة ، ثم جاء رسولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- وهم جُلُوسٌ ، فَسَلَّمَ ، ثم جَلَسَ فقال اسْتَغفِروا لمَاعِزِ بن مالكٍ، فقالوا : غَفَرَ اللَّه لَمِاعِزِ ابنِ مالكٍ [ قال ] : فقال رسولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- : لقدْ تَابَ توبَة لوْ قُسِمَتْ بينَ أُمَّةٍ لَوَسِعتْهُمْ ، قال : ثم جَاءتْهُ امرأَةٌ مِنْ غَامِدٍ من الأزدِ ، فقالت : يا رسولَ اللَّه طَهِّرْني ، فقال : ويحَكَ ، ارْجعي فاستَغفري اللَّه وتُوبي إليه ، قالت : أراك تُريدُ أنْ تُردَّني كما رَدْدتَ ماعزَ بنَ مالكٍ ، قال : وما ذاك؟ قالت : إنها حُبلى مِن الزنا ، قال : أنتِ ؟ قالت : نعم ، فقال لها : حتى تَضعي ما في بطْنِكِ ، قال : فَكفَلَها رجلٌ من الأنصارِ حتي وَضَعَتْ ، قال فَأتى النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- ، فقال : قد وَضعَتْ الغامِدَّيةُ، فقال : إذا لا تَرْجُمها ونَدَعُ وَلَدَها صَغِير السَّنَّ ليسَ له من يُرِضعُهُ ، فقام رجلٌ من الأنصار فقال : إلَيَّ رضَاُعه يا نَبيَّ اللَّه ، فَرجَمَها ».هذه رواية مسلم.
وأخرج أبو داود منه قصةَ الغامدَّية بنحو الرواية.
وله في أخرى : « أنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- استنكَهَ مَاعِزا ».
وله في أخرى قال : « كُنا أصحابَ رسولِ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- نَتَحدَّثُ : أنَّ الغامدَِّيةَ وماعِزَ ابنَ مالكِ لو رجَعَا بعد اعترافهما - أو قال : لو لم يرجعا بعد اعترافهما - لم يطْلُبْهُما، وإنما رجمهما عندَ الرابعة ».
*******************************************

= وجاءه رجل فقال يا رسول الله إنى اصبت حدا فأقمه على ولم يسأله عنه وحضرت الصلاة فصلى مع النبي - فقام اليه الرجل فقال يا رسول الله إنى اصبت حدا فأقم في كتاب الله قال أليس قد صليت معنا
صحيح البخاري
6437 - عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كنت عند النبي صلى الله عليه و سلم فجاءه رجل فقال يا رسول الله إني أصبت حدا فأقمه علي قال ولم يسأله عنه قال وحضرت الصلاة فصلى مع النبي صلى الله عليه و سلم فلما قضى النبي صلى الله عليه و سلم الصلاة قام إليه رجل فقال يا رسول الله إني أصبت حدا فأقم في كتاب الله قال ( أليس قد صليت معنا ) . قال نعم قال ( فإن الله قد غفر لك ذنبك أو قال حدك )

[ ش أخرجه مسلم في التوبة باب قوله إن الحسنات يذهبن السيئات رقم 2764
( أصبت حدا ) فعلت فعلا يوجب الحد . ( كتاب الله ) أي حكم كتاب الله تعالى .
( حدك ) إثم الذنب الذي يوجب الحد ]

معرفة السنن والآثار للبيهقي
5511 - عن خليد الثوري ، أن رجلا أقر عند علي - أظنه - بحد (1) فجهد عليه أن يخبره ما هو فأبى (2) ، فقال : « اضربوه حتى ينهاكم » قال الشافعي : وهم يخالفون هذا أورده في إلزام العراقيين في خلاف علي ، ولعله أقر بحد هو حق لآدمي وقد روينا في الحديث الثابت ، عن أنس ، أن رجلا قال : يا رسول الله ، إني قد أصبت حدا فأقم علي كتاب الله قال : « أليس قد صليت معنا ؟ » قال : نعم قال : « فإن الله قد غفر لك ذنبك »
__________
(1) الحَدّ والحُدُود : محَارم اللّه وعُقُوبَاتُه المحددة الَّتي قرَنَها بالذُّنوب
(2) أبى : رفض وامتنع

جامع الاصول لابن الاثير

7046- (خ م) أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال : « كنتُ عند النبيِّ -صلى الله عليه وسلم-، فجاءه رجل ، فقال : يا رسول الله ، إني أصَبْتُ حَدّا فأقمه عليَّ ، ولم يسألْه ، قال: وحَضَرَتِ الصلاةُ ، فصلَّى مع النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- ، فلما قضى النبيُّ الصلاةَ ، قام إليه الرَّجُلُ ، فقال : يا رسول الله إني أصَبْتُ حَدّا ، فأقم فيَّ كتابَ الله ، قال : أليس قد صَلَّيتَ معنا ؟ قال : نعم ، قال : فإنَّ الله قد غَفَرَ لك ذَنْبَك ، أو حَدَّك ».أخرجه البخاري ومسلم.
***************************************
= وخرجت امرأة تريد الصلاة فتجللها رجل فقضى حاجته منها فصاحت وفر ومر عليها غيره فأخذوه فظنت انه هو وقالت هذا الذي فعل بي فأتوا به النبي فأمر برجمه فقام صاحبها الذي وقع عليها فقال أنا صاحبها فقال النبي اذهبي فقد غفر الله لك وقال للرجل قولا حسنا
سنن البيهقي الكبرى
17100 - وائل بن حجر زعم : أن امرأة وقع عليها رجل في سواد الصبح وهي تعمد إلى المسجد فاستغاثت برجل مر عليها وفر صاحبها ثم مر عليها قوم ذو عدة فاستغاثت بهم فأدركوا الذي استغاثت به وسبقهم الآخر فذهب فجاؤوا به يقودونه إليها فقال إنما أنا الذي أغثتك وقد ذهب الآخر فأتوا به رسول الله صلى الله عليه و سلم فأخبرته أنه وقع عليها وأخبره القوم أنهم أدركوه يشتد فقال إنما كنت أغيثها على صاحبها فأدركوني هؤلاء فأخذوني قالت كذب هو الذي وقع علي
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم اذهبوا به فارجموه
فقام رجل من الناس فقال لا ترجموه وارجموني أنا الذي فعلت بها الفعل فاعترف فاجتمع ثلاثة عند رسول الله صلى الله عليه و سلم الذي وقع عليها والذي أجابها والمرأة

فقال: أما أنت فقد غفر الله لك
وقال للذي أجابها قولا حسنا
فقال عمر رضي الله عنه أرجم الذي اعترف بالزنا

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا لأنه قد تاب إلى الله أحسبه قال توبة لو تأبها أهل المدينة أو أهل يثرب لقبل منهم

جامع الاصول لابن الاثير
1822- (ت د) وائل بن حجر - رضي الله عنه - « أنَّ امرأةَ خَرَجَت على عهدِ رسولِ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- تُريدُ الصلاةَ ، فَتلَقَّاها رَجلٌ فتجَلَّلهَا ، فَقضَى حاجَتهُ منها ، فَصاحتْ ، فَانطلَقَ ، مَرَّت بعصابةٍ من المهاجرينَ » ، فقالت : « إنَّ ذلك الرجلَ فَعَلَ بي كذا وكذا ، فَانْطَلقوا فأخذوا الرَّجلَ الذي ظَنَّت أَنَّهُ وقَعَ عليها ، فأتَوهَا [ به ] ، فقالت : نعم ، هو هذا ، فأتَوْا به رسولَ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- فلما أَمَرَ به ليُرجَمَ قَامَ صاحبُها الذي وقَعَ عليها ، فقال : يا رسول اللَّه ، أنا صَاحِبُها ، فقال لها : اذهبي ، فقد غفرَ اللَّه لكِ ، وقال للرجل قولا حسنا ، وقال للرجل الذي وقَعَ عليها : ارُجُموه ، وقال : لقد تَابَ توبَة لوتَابَها أهلُ المدينةِ لَقُبِلَ منهم ». أخرجه الترمذي وأبو داود.
وفي رواية للترمذي : قال : « اسْتُكْرِهَتْ امرأةٌ على عَهْدِ رسولِ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- ، فَدَرَأ عنها الحدَّ ، وأقَامَةُ على الذي أَصَابَها » ولم يذكر : « أَنه جعل لها مهرا ».
*******************************************
تم الملف بحمد الله تعالي = صبحي محمود عميره
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))

024 فتاوي إمام المفتين في القسامة
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
********************************************************
= وأقر القسامة على ما كانت عليه قبل الاسلام وقضى بها بين ناس من الانصار في قتيل ادعوه على اليهود
السنن الكبرى للنسائي
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كتاب القسامة الله تبارك وتعالى ذكر القسامة التي كانت في الجاهلية حدثنا أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي قال
(6909) عن بن عباس قال اول قسامة كانت في الجاهلية كان رجل من بني هاشم استأجر رجلا من قريش من فخذ أخرى قال فانطلق معه في إبله فمر به رجل من بنى هاشم قد انقطعت عروة جوالقه فقال أغثني بعقال أشد به عروة جوالقي لا تنفر الابل فأعطاه عقالا فشد به عروة جوالقه فلما نزلوا وعقلت الابل إلا بعيرا واحدا فقال الذي استأجره ما شأن هذا البعير لم يعقل من بين الابل قال ليس له عقال قال فأين عقاله قال مربي رجل من بني هاشم قد انقطعت عروة جوالقه فاستغاثني فقال أغثني بعقال أشد به عروة جوالقي لا تنفر الابل فأعطيته عقالا
فحذفه بعصا كان فيها أجله فمر به رجل من أهل اليمن فقال أتشهد الموسم قال ما أشهد وربما شهدت قال هل أنت مبلغ عني رسالة مرة من الدهر قال نعم قال إذا شهدت الموسم فناد يا آل قريش فإذا أجابوك فناد يا آل بني هاشم فإذا أجابوك فسل عن أبي طالب فأخبره أن فلانا قتلني في عقال قال ومات المستأجر فلما قدم الذي استأجره أتاه أبو طالب فقال ما فعل صاحبنا قال مرض فأحسنت القيام عليه ثم مات

فوليت دفنه فقال كان ذا أهل ذلك منك فمكث حينا ثم إن الرجل اليماني الذي كان أوصى إليه أن يبلغ عنه وافي الموسم قال يا آل قريش قالوا هذه قريش قال يا آل بني هاشم قالوا هذه بنو هاشم قال أين أبو طالب قال هذا أبو طالب قال أمرني فلان أن أبلغك رسالة أن فلان قتله في عقال فأتاه أبو طالب فقال اختر منا إحدى ثلاث إن شئت أن تؤدي مائة من الابل فإنك قتلت صاحبنا خطأ وأن شئت خلف خمسون من قومك أنك لم تقتله فإن أبيت قتلناك به فأتى قومه فذكر ذلك لهم فقالوا نحلف فأتته امرأة من بني هاشم كانت تحت رجل منهم قد ولدت له فقالت يا أبا طالب أحب أن تجيز ابني هذا رجلا من الخمسين ولا تصبر يمينه ففعل فأتاه رجل منهم فقال يا أبا طالب أردت خمسين رجلا أن يحلفوا مكان مائة من الابل يصيب كل رجل بعيران فهذان بعيران فاقبلهما عني ولا تصبر يميني حيث تصبر الايمان فقبلهما وجاء ثمانية وأربعون رجلا حلفوا قال بن عباس فوالذي نفسي بيده ما حال الحول ومن الثمانية والاربعين عين تطرف القسامة (6910) أخبرنا أحمد بن عمرو بن السرح ويونس بن عبد الاعلى قال أنبأنا بن وهب قال أخبرني يونس عن بن شهاب قال أحمد بن عمرو قال أخبرني أبو سلمة وسليمان بن يسار عن رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
من الانصار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقر القسامة على ما كانت عليه في الجاهلية واللفظ لاحمد (6911) عن أبي سلمة وسليمان بن يسار عن أناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن القسامة كانت في الجاهلية فأقرها رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما كانت عليه في الجاهلية وقضى بها بين ناس من الانصار في قتيل ادعوه على يهود خيبر

معرفة السنن والآثار للبيهقي

5229 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم « أقر القسامة (1) على ما كانت عليه في الجاهلية ، وقضى بها بين ناس من الأنصار في قتيل ادعوه على اليهود » ، وقال بعضهم : إن القسامة كانت قسامة الدم ، فأقرها رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما كانت عليه في الجاهلية ، وكل من نظر فيما سوى حديث سهل بن أبي حثمة ، ثم في حديث سهل في هذه القصة علم أن سهلا أحفظ لها ، وأحسن سياقا للحديث من غيره ، وحديثه متصل ، والمتصل أبدا أولى من غيره إذا كان كل ثقة كما قال الشافعي رحمه الله
__________
(1) القَسامة بالفتح: اليمين، كالقَسَم. وحقيقتُها أن يُقْسِم من أولياء الدَّم خمسون نَفَراً على اسْتِحْقاقِهم دّمّ صاحِبهم، إذا وجَدُوه قَتِيلاً بين قَوْم ولم يُعْرَف قاتِلُه، فإن لم يكونوا خمسين أقْسَم الموجُودون خمسين يَميناً، ولا يكون فيهم صَبِيٌّ ولا امرأة، ولا مَجْنون، ولا عَبْد، أو يُقْسِم بها المُتَّهَمُون على نَفْيِ القَتْل عنهم، فإنْ حَلَف المُدَّعُون اسْتَحَقُّوا الدِية، وإنْ حَلَف المُتَّهَمون لم تَلْزمْهُم الدِية.

جامع الاصول لابن الاثير
7810- (م س) أبو سلمة بن عبد الرحمن وسليمان بن يسار عن رجل مْنِ أَصْحَابِ النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم- : أَنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- « أَقَرَّ القَسَامَةَ على مَا كانَتْ عليهِ في الجَاهِليَةِ».
وفي رواية عن أُنَاس من أصحاب رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- : « أَنَّ القَسامَة كانت في الجاهلية، فأَقرَّها رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- على ما كانت عليه في الجاهلية ، وقضى بها بين الناس من الأنصار في قتيل ادّعوه على يهود خيبر ». أخرجه مسلم ، والنسائي.
********************************************
= وقضى في شأن محيصة بأن يقسم خمسون من أولياء القتيل على رجل من المتهمين به فيدفع برمته اليه فأبوا فقال تبرئكم يهود بأيمان خمسين فأبوا فوداه رسول الله بمائة من عنده

المنتقى من السنن المسندة لابن الجارود
799 - حدثنا محمد بن يحيى قال ثنا بشر بن عمر قال سمعت مالك بن أنس يقول ثني أبو ليلى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سهل بن أبي حثمة أنه أخبره عن رجال من كبراء قومه : أن عبد الله بن سهل ومحيصة خرجا الى خيبر من جهد أصابهم فأتى محيصة فأخبر أن عبد الله بن سهل قد قتل وطرح في فقير أو عين فأتى يهود فقال أنتم والله قتلتموه قالوا والله ما قتلناه ثم أقبل حتى قدم على قومه فذكر لهم ذلك ثم أقبل هو وأخوه حويصة ليتكلم وهو أكبر وعبد الرحمن بن سهل فذهب محيصة ليتكلم وهو الذي كان بخيبر فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لمحيصة كبر كبر يريد السن فتكلم حويصة ثم تكلم محيصة فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم إما أن يريدوا صاحبكم وإما أن يؤذنوا بحرب فكتب رسول الله صلى الله عليه و سلم إليهم في ذلك فكتبوا إنا والله ما قتلناه فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لحويصة ومحيصة وعبد الرحمن يحلفون وتستحقون دم صاحبكم قالوا لا قال فتحلف لكم يهود قالوا ليسوا مسلمين فوداه رسول الله صلى الله عليه و سلم من عنده فبعث إليهم رسول الله صلى الله عليه و سلم بمائة ناقة حتى أدخلت عليهم في الدار قال سهل فلقد ركضتني منها ناقة حمراء

المنتقى من السنن المسندة لابن الجارود

800 - أن عبد الله بن سهل ومحيصة بن مسعود أتيا خيبر لحاجة فتفرقا في نخلها فقتل عبد الله بن سهل فأتى أخوه النبي صلى الله عليه و سلم عبد الرحمن بن سهل وابنا عمه محيصة وحويصة ابنا مسعود فبدا عبد الرحمن يتكلم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم كبر الكبر يقول يبدأ بالكلام الأكبر وكان عبد الرحمن أصغر من صاحبيه فتكلما في قتل صاحبهما فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم استحقوا قتيلكم وصاحبكم بإيمان خمسين منكم فقالوا لم نشهد فكيف نحلف فقال تبرئكم يهود بإيمان خمسين منهم فقالوا قوم كفار قال فواده رسول الله صلى الله عليه و سلم قال سهل فأدركت ناقة من الإبل ركضتني ركضة من مربد لهم

صحيح البخاري
3632 - عباس رضي الله عنهما قال : إن أول قسامة كانت في الجاهلية لفينا بني هاشم كان رجل من بني هاشم استأجره رجل من قريش من فخذ أخرى فانطلق معه في إبله فمر رجل به من بني هاشم قد انقطعت عروة جوالقه فقال أغثني بعقال أشد به عروة جوالقي لا تنقر الإبل فأعطاه عقالا فشد به عروة جوالقه فلما نزلوا عقلت الإبل إلا بعيرا واحدا فقال الذي استأجره ما شأن هذا البعير لم يعقل من بين الإبل ؟

قال ليس له عقال قال فأين عقاله ؟ قال فحذفه بعصا كان فيها أجله فمر به رجل من أهل اليمن فقال أتشهد الموسم ؟ قال ما أشهد وربما شهدته قال هل أنت مبلغ عني رسالة مرة من الدهر ؟ قال نعم قال فكنت إذا أنت شهدت الموسم فناد يا آل قريش فإذا أجابوك فناد يا آل بني هاشم فإن أجابوك فسل عن أبي طالب فأخبره أن فلانا قتلني في عقال ومات المستأجر فلما قدم الذي استأجره أتاه أبو طالب فقال ما فعل صاحبنا ؟ قال مرض فأحسنت القيام عليه فوليت دفنه قال قد كان أهل ذاك منك فمكث حينا ثم إن الرجل الذي أوصى إليه أن يبلغ عنه وافى الموسم فقال يا آل قريش قالوا هذه قريش قال يا آل بني هاشم ؟ قالوا هذه بنو هاشم قال أين أبو طالب ؟ قالوا هذا أبو طالب قال أمرني فلان أن أبلغك رسالة أن فلانا قتله في عقال . فأتاه أبو طالب فقال له اختر منا إحدى ثلاث إن شئت أن تؤدي مائة من الإبل فإنك قتلت صاحبنا وإن شئت حلف خمسون من قومك أنك لم تقتله فإن أبيت قتلناك به فأتى قومه فقالوا نحلف فأتته امرأة من بني هاشم كانت تحت رجل منهم قد ولدت له فقالت يا أبا طالب أحب أن تجيز ابني هذا برجل من الخمسين ولا تصبر يمينه حيث تصبر الأيمان ففعل فأتاه رجل منهم فقال يا أبا طالب أردت خمسين رجلا أن يحلفوا مكان مائة من الإبل يصيب كل رجل بعيران هذان بعيران فاقبلهما عني ولا تصبر يميني حيث تصبر الأيمان فقبلهما وجاء ثمانية وأربعون فحلفوا قال ابن عباس فوالذي نفسي بيده ما حال الحول ومن الثمانية والأربعين عين تطرف

[ ش ( القسامة ) هي عند الحنفية أيمان المتهمين بالقتل على نفي القتل عنهم . وعند الشافعية أيمان أولياء المقتول مقسومة عليهم بحسب استحقاقهم في الإرث . ( رجل من بني هاشم ) هو عمرو بن علقمة بن المطلب . ( عروة جوالقه ) هو وعاء من جلود وثياب وغيرها وهو فارسي معرب وأصله كواله . ( أغثني ) أعني . ( بعقال ) بحبل . ( فحذفه ) رماه والحذف رمي الشيء بالأصابع . ( الموسم ) موسم الحج . ( تجيز ابني ) تأذن له في ترك اليمين . ( تصبر ) تحبس وصبر اليمين أن يلزم المأمور بها ويكره عليها . ( حيث تصبر الأيمان ) في المكان الذي يحبس الناس فيه ليحلفوا وكانوا يحلفون بين الركن أي الحجر الأسود ومقام إبراهيم عليه السلام . ( عين تطرف ) تتحرك وهو كناية عن الحياة أي لم يبق أحد منهم وماتوا جميعا ]

صحيح مسلم

4434 - عَنْ بُشَيْرِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ أَبِى حَثْمَةَ - قَالَ يَحْيَى وَحَسِبْتُ قَالَ - وَعَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ أَنَّهُمَا قَالاَ خَرَجَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَهْلِ بْنِ زَيْدٍ وَمُحَيِّصَةُ بْنُ مَسْعُودِ بْنِ زَيْدٍ حَتَّى إِذَا كَانَا بِخَيْبَرَ تَفَرَّقَا فِى بَعْضِ مَا هُنَالِكَ ثُمَّ إِذَا مُحَيِّصَةُ يَجِدُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَهْلٍ قَتِيلاً فَدَفَنَهُ ثُمَّ أَقْبَلَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- هُوَ وَحُوَيِّصَةُ بْنُ مَسْعُودٍ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَهْلٍ وَكَانَ أَصْغَرَ الْقَوْمِ فَذَهَبَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ لِيَتَكَلَّمَ قَبْلَ صَاحِبَيْهِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « كَبِّرِ ». الْكُبْرَ فِى السِّنِّ فَصَمَتَ فَتَكَلَّمَ صَاحِبَاهُ وَتَكَلَّمَ مَعَهُمَا فَذَكَرُوا لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مَقْتَلَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَهْلٍ فَقَالَ لَهُمْ « أَتَحْلِفُونَ خَمْسِينَ يَمِينًا فَتَسْتَحِقُّونَ صَاحِبَكُمْ ». أَوْ « قَاتِلَكُمْ ». قَالُوا وَكَيْفَ نَحْلِفُ وَلَمْ نَشْهَدْ قَالَ « فَتُبْرِئُكُمْ يَهُودُ بِخَمْسِينَ يَمِينًا ». قَالُوا وَكَيْفَ نَقْبَلُ أَيْمَانَ قَوْمٍ كُفَّارٍ فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَعْطَى عَقْلَهُ.
__________
معانى بعض الكلمات :
العقل : الدية

جامع الاصول لابن الاثير
7810- (م س) أبو سلمة بن عبد الرحمن وسليمان بن يسار عن رجل مْنِ أَصْحَابِ النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم- : أَنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- « أَقَرَّ القَسَامَةَ على مَا كانَتْ عليهِ في الجَاهِليَةِ».

وفي رواية عن أُنَاس من أصحاب رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- : « أَنَّ القَسامَة كانت في الجاهلية، فأَقرَّها رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- على ما كانت عليه في الجاهلية ، وقضى بها بين الناس من الأنصار في قتيل ادّعوه على يهود خيبر ». أخرجه مسلم ، والنسائي.
********************************************
= وقضى ان المعدن جبار والبئر جبار
وفي قوله المعدن جبار قولان احدهما انه إذا استأجر من يحفر له معدنا فسقط عليه فقتله فهو جبار
صحيح البخاري
2228 - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
( المعدن جبار والبئر جبار والعجماء جبار وفي الركاز الخمس )

معرفة السنن والآثار للبيهقي
5530 - عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « العجماء (1) جرحها جبار (2) ، والبئر جبار ، والمعدن (3) جبار » زاد فيه في موضع آخر : في الركاز الخمس وأخبرنا أبو إسحاق الفقيه ، أخبرنا أبو النضر ، أخبرنا أبو جعفر بن سلامة ، حدثنا المزني ، حدثنا الشافعي ، أخبرنا مالك ، فذكره بنحوه غير أنه لم يقل : « جرحها » قال أبو عبد الله : هذا حديث غريب لمالك ، ليس في الموطأ ، ولا في المبسوط قال أحمد : هو في المبسوط في مسألة الركاز من حديث سفيان بن عيينة ، عن أبي الزناد مختصرا في الركاز
__________
(1) العجماء : البهيمة
(2) الجبار : الهدر الذي لا ضمان له
(3) المعدن جبار : المراد إذا استأجر إنسان آخر لاستخراج معدن أو لحفر بئر، فانهار عليه ، أو دُفِع فيها إنسان فلا ضمان
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
تم الملف بحمد الله تعالي = صبحي محمود عميره
*******************************
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))

خامسا- كتاب الحلال والحرام
*******************
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
025 فتاوي إمام المفتين في الأطعمة
026 فتاوي إمام المفتين في الزكاة والصيد
027 فتاوي إمام المفتين في العقيقة
028 فتاوي إمام المفتين في الأشربة
029 فتاوي إمام المفتين في الايمان والنذور
030 فتاوي إمام المفتين في الطب
031 فتاوي إمام المفتين في الفأل والطيرة
************************************
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))

025 فتاوي إمام المفتين في الأطعمة
)))))))))))))))))))))))))))))))))))
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
= الحلال ما أحل الله في كتابه والحرام ما حرم الله في كتابه وما سكت عنه فهو مما عفا عنه
**************************************************************
= وسئل عن الثوم أحرام هو قال لا ولكنى اكرهه من أجل رائحته
صحيح مسلم
5477 - عَنْ أَبِى أَيُّوبَ الأَنْصَارِىِّ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِذَا أُتِىَ بِطَعَامٍ أَكَلَ مِنْهُ وَبَعَثَ بِفَضْلِهِ إِلَىَّ وَإِنَّهُ بَعَثَ إِلَىَّ يَوْمًا بِفَضْلَةٍ لَمْ يَأْكُلْ مِنْهَا لأَنَّ فِيهَا ثُومًا فَسَأَلْتُهُ أَحَرَامٌ هُوَ قَالَ « لاَ وَلَكِنِّى أَكْرَهُهُ مِنْ أَجْلِ رِيحِهِ ». قَالَ فَإِنِّى أَكْرَهُ مَا كَرِهْتَ.

صحيح مسلم

5479 - عَنْ أَبِى أَيُّوبَ أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- نَزَلَ عَلَيْهِ فَنَزَلَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- فِى السُّفْلِ وَأَبُو أَيُّوبَ فِى الْعُلْوِ - قَالَ - فَانْتَبَهَ أَبُو أَيُّوبَ لَيْلَةً فَقَالَ نَمْشِى فَوْقَ رَأْسِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-. فَتَنَحَّوْا فَبَاتُوا فِى جَانِبٍ ثُمَّ قَالَ لِلنَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- « السُّفْلُ أَرْفَقُ ». فَقَالَ لاَ أَعْلُو سَقِيفَةً أَنْتَ تَحْتَهَا. فَتَحَوَّلَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- فِى الْعُلْوِ وَأَبُو أَيُّوبَ فِى السُّفْلِ فَكَانَ يَصْنَعُ لِلنَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- طَعَامًا فَإِذَا جِىءَ بِهِ إِلَيْهِ سَأَلَ عَنْ مَوْضِعِ أَصَابِعِهِ فَيَتَتَبَّعُ مَوْضِعَ أَصَابِعِهِ فَصَنَعَ لَهُ طَعَامًا فِيهِ ثُومٌ فَلَمَّا رُدَّ إِلَيْهِ سَأَلَ عَنْ مَوْضِعِ أَصَابِعِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فَقِيلَ لَهُ لَمْ يَأْكُلْ. فَفَزِعَ وَصَعِدَ إِلَيْهِ فَقَالَ أَحَرَامٌ هُوَ فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- « لاَ وَلَكِنِّى أَكْرَهُهُ ». قَالَ فَإِنِّى أَكْرَهُ مَا تَكْرَهُ أَوْ مَا كَرِهْتَ.
قَالَ وَكَانَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- يُؤْتَى.
__________
معانى بعض الكلمات :
يؤتى : يوحى إليه

جامع الاصول لابن الاثير
2871- (د س) كريمة بنت همام - رحمها الله - : « أَن امرأة سألت عائشةَ عن خضاب الحناء ؟ فقالت: لا بأس به ، ولكني أكرهه ، فإن حِبِّي رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- كان يكره ريحه».أَخرجه أَبو داود ، والنسائي .

جامع الاصول لابن الاثير

5531- (م) أبو أيوب الأنصاري - رضي الله عنه - : أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان نزل عليه ، فنزل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في السُّفْل ، وأبو أيوب في العُلْو ، فانْتَبه أبو أيوب ليلة ، فقال : نَمْشِي فوقَ رأسِ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ؟ فَتَنحَّوْا ، فباتُوا في جانب ، ثم قال لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : « السُّفْلُ أرْفَقُ بي ، فقال : لا أعْلُو سَقِيفَة أنت تحتها ، فتحوَّل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فإذا جِيءَ به إليه سأل عن موضع أصابعه ، فَيَتَتَبَّعُ موضع أصابعه ، فصنع له طعاما فيه ثُوم ، فلما رُدَّ إليه سأل عن موضع أصابعه؟ فقيل له : لم يأكلْ ، فَفَزِع وصَعِد إليه ، فقال : أحَرَام هو ؟ فقال : لا ، ولكني أكرهُه ، قال : فإني أكْرَهُ ما تكره ، قال : وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يُؤْتى ، يعني بالوَحي، وفي نسخة : مَجِيءَ الملَك » أخرجه مسلم.

جامع الاصول لابن الاثير
5532- (ت) جابر بن سمرة - رضي الله عنه - : نزل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على أبي أيوب ، فكان إذا أكل طعاما بعث إليه بفضلْهِ ، فبعث إليه يوما بطعام ولم يأكل منه النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- ، فلما أتى أبو أيوب النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- ، فذَكَرَ ذلك له ، فقال النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- : فيه الثُّومُ، فقال : يا رسول الله ، أحَرَام هو ؟ قال : لا ، ولكني أكرهه من أجل ريحه. أخرجه الترمذي.

شعب الإيمان - البيهقي

6419 - عن عائشة قالت : أومأت امرأة من وراء ستر بيدها كتاب إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقبض النبي صلى الله عليه و سلم فقال : ما أدري أيد رجل أم يد امرأة قالت : بل يد امرأة قال : لو كنت امرأة لغيرت أظافرك بالحناء فروينا عن عائشة أنها سئلت عن خضاب الحناء فقالت لا بأس به ولكني أكرهه كان حبي رسول الله صلى الله عليه و سلم يكره ريحه وفي رواية أخرى وليس يحرم على أخواتي أن يختضبن
****************************************
= وسأله أبو أيوب هل يحل لنا البصل فقال بلى ولكنى يغشاني ما لا يغشاكم
صحيح البخاري
817 - أن جابر بن عبد الله زعم أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ( من أكل ثوما أو بصلا فليعتزلنا ) .
أو قال ( فلعتزل مسجدنا وليقعد في بيته ) . وأن النبي صلى الله عليه و سلم أتي بقدر فيه خضرات من بقول فوجد لها ريحا فسأل فأخبر بما فيها من البقول فقال ( قربوها ) . إلى بعض أصحابه كان معه فلما رآه كره أكلها قال ( كل فإني أناجي من لا تناجي )
وقال أحمد بن صالح عن ابن وهب أتي ببدر قال ابن وهب يعني طبقا فيه خضرات ولم يذكر الليث وأبو صفوان عن يونس قصة القدر فلا أدري هو من قول الزهري أو في الحديث
وقال أحمد بن صالح بعد حديث يونس عن ابن شهاب وهو يثبت قول يونس
[ ش ( أناجي ) أخاطب الملائكة من المناجاة وهي التكالم بالسر ]

صحيح البخاري
6926 - عن جابر بن عبد الله قال : قال النبي صلى الله عليه و سلم:
( من أكل ثوما أو بصلا فليعتزلنا أو ليعتزل مسجدنا وليقعد في بيته ) . وإنه أتي ببدر قال ابن وهب يعني طبقا فيه خضرات من بقول فوجد لها ريحا فسأل عنها فأخبر بما فيها من البقول فقال ( قربوها ) . فقربوها إلى بعض أصحابه كان معه فلما رآه كره أكلها قال ( كل فإني أناجي من لا تناجي )
وقال ابن عفير عن ابن وهب بقدر فيه خضرات ولم يذكر الليث وأبو صفوان عن يونس قصة القدر فلا أدري هو من قول الزهري أو في الحديث

صحيح مسلم
1281 - أَنَّ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ - وَفِى رِوَايَةِ حَرْمَلَةَ وَزَعَمَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « مَنْ أَكَلَ ثُومًا أَوْ بَصَلاً فَلْيَعْتَزِلْنَا أَوْ لِيَعْتَزِلْ مَسْجِدَنَا وَلْيَقْعُدْ فِى بَيْتِهِ ». وَأَنَّهُ أُتِىَ بِقِدْرٍ فِيهِ خَضِرَاتٌ مِنْ بُقُولٍ فَوَجَدَ لَهَا رِيحًا فَسَأَلَ فَأُخْبِرَ بِمَا فِيهَا مِنَ الْبُقُولِ فَقَالَ « قَرِّبُوهَا ». إِلَى بَعْضِ أَصْحَابِهِ فَلَمَّا رَآهُ كَرِهَ أَكْلَهَا قَالَ « كُلْ فَإِنِّى أُنَاجِى مَنْ لاَ تُنَاجِى ».

جامع الاصول لابن الاثير
5521- (خ م د ت س) جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : « مَن أكل ثُوما أو بَصَلا فَلْيَعْتَزِلْنَا - أو لِيَعْتَزِلْ مسجدَنا - زاد في رواية: وَلْيَقْعُد في بيته ، وإنه أُتِيَ بِبَدْر فيه خَضِرَات من بُقُول ، فوجدَ لها ريحا ، فسأل، فأُخبِر بما فيها من البُقُول ، فقال : قَرِّبُوها إلى بعض أصحابه ، فلما رآه كَرِهَ أكلها ، قال : كُلْ ، فإني أُناجي مَن لا تُنَاجِي ».
وفي أخرى أنه قال : « من أكل من هذه البَقْلَةِ : الثُّوم - وقال مرة : من أكل البصل والثوم والكُرَّاث - فلا يَقْرَبنَّ مسجدنا ، فإن الملائكة تَتَأذَّى بما يتأذَّى منه بنو آدم».
وفي أخرى قال : « نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن أكل البصل والكُرَّاث ، فَغَلَبَتْنَا الحاجةُ ، فأكلْنا منها ، فقال : مَن أكل من هذه الشجرة الخبيثة فلا يَقْرَبَنَّ مسجدنا ، فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه الإنْسُ » أخرجه البخاري ومسلم.
وأخرج أبو داود الرواية الثانية بالزيادة ، وقال فيها : « فأُتِيَ ببَدْر » قال - أحمد ابن صالح « ببدر » فسَّره ابن وهب : طَبَق.
وأخرج الترمذي الثالثة إلى قوله : « مسجدنا ».
وأخرجها النسائي بتمامها.

وفي رواية ذكرها رزين : أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : « مَن أكل من الثوم والبصل من الجُوع أو غيره ، فلا يقربنَّ مسجدَنا يُؤذِينا بريح الثوم ، قيل لجابر : ما يعني به ؟ قال : ما أُرَاه يعني إلا نِيئَه ».
***************************************
= وسئل عن الضب أحرام هو فقال لا ولكن لم يكن بأرض قومي فأجدني أعافه
صحيح البخاري
5076 - أن ابن عباس أخبره : أن خالد بن الوليد الذي يقال له سيف الله أخبره أنه دخل مع رسول الله صلى الله عليه و سلم على ميمونة
وهي خالته وخالة ابن عباس فوجد عندها ضبا محنوذا قدمت به أختها حفيدة بنت الحارث من نجد فقدمت الضب لرسول الله صلى الله عليه و سلم وكان قلما يقدم يده لطعام حتى يحدث به ويسمى له فأهوى رسول الله صلى الله عليه و سلم يده إلى الضب فقالت امرأة من النسوة الحضور أخبرن رسول الله صلى الله عليه و سلم ما قدمتن له هو الضب يا رسول الله فرفع رسول الله صلى الله عليه و سلم يده عن الضب فقال خالد بن الوليد أحرام الضب يا رسول الله ؟ قال ( لا ولكن لم يكن بأرض قومي فأجدني أعافه ) . قال خالد فاجتررته فأكلته ورسول الله صلى الله عليه و سلم ينظر إلي

[ ش أخرجه مسلم في الصيد والذبائح باب إباحة الضب رقم 1945 ، 1946
( ضبا ) دويبة تأكلها الأعراب . ( محنوذا ) مشويا . ( أعافه ) أكرهه لأنه لم يكن مألوفا لديه ]

صحيح البخاري
5217 - عن خالد بن الوليد : أنه دخل مع رسول الله صلى الله عليه و سلم بيت ميمونة:
فأتي بضب محنوذ فأهوى إليه رسول الله صلى الله عليه و سلم بيده فقال بعض النسوة أخبروا رسول الله صلى الله عليه و سلم بما يريد أن يأكل فقالوا هو ضب يا رسول الله فرفع يده فقلت أحرام هو يا رسول الله ؟ فقال ( لا ولكن لم يكن بأرض قومي فأجدني أعافه ) . قال خالد فاجتررته فأكلته ورسول الله صلى الله عليه و سلم ينظر

صحيح مسلم

5146 - دَخَلْتُ أَنَا وَخَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بَيْتَ مَيْمُونَةَ فَأُتِىَ بِضَبٍّ مَحْنُوذٍ فَأَهْوَى إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِيَدِهِ فَقَالَ بَعْضُ النِّسْوَةِ اللاَّتِى فِى بَيْتِ مَيْمُونَةَ أَخْبِرُوا رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِمَا يُرِيدُ أَنْ يَأْكُلَ. فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَدَهُ فَقُلْتُ أَحَرَامٌ هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ « لاَ وَلَكِنَّهُ لَمْ يَكُنْ بِأَرْضِ قَوْمِى فَأَجِدُنِى أَعَافُهُ ».
قَالَ خَالِدٌ فَاجْتَرَرْتُهُ فَأَكَلْتُهُ وَرَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَنْظُرُ.
__________
معانى بعض الكلمات :
المحنوذ : المشوى

معرفة السنن والآثار للبيهقي

5926 - أنهما دخلا مع النبي صلى الله عليه وسلم بيت ميمونة ، فأتي بضب محنوذ (1) ، فأهوى إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده ، فقال بعض النسوة اللاتي في بيت ميمونة : أخبروا رسول الله صلى الله عليه وسلم بما يريد أن يأكل ، فقالوا : هو ضب يا رسول الله فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده ، فقلت : أحرام هو ؟ فقال : « لا ، ولكنه لم يكن بأرض قومي فأجدني أعافه » قال خالد : فاجتررته (2) ، فأكلته ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر قال أحمد : رواه القعنبي ، عن مالك ، فقال : عن ابن عباس ، عن خالد بن الوليد ، أنه دخل ، وأخرجه البخاري ، عن القعنبي ، وكذلك قاله ابن أبي أويس ، عن مالك ، ورواه يحيى بن يحيى ، عن مالك ، فقال : عن عبد الله بن عباس قال : دخلت أنا وخالد بن الوليد ، وأخرجه مسلم عن يحيى بن يحيى ، ورواه يحيى بن بكير عن مالك ، فقال : عن عبد الله بن عباس ، وخالد بن الوليد بن المغيرة ، أنهما دخلا ، وكأن مالكا كان يشك فيه ، والصحيح رواية القعنبي ، فكذلك رواه يونس بن يزيد ، وصالح بن كيسان ، عن الزهري وأخرجا حديث سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : « أهدت أم حفيد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أقطا وسمنا وأضبا ، فأكل من الأقط والسمن ، وترك الأضب تقذرا » قال ابن عباس : فأكل على مائدة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولو كان حراما ما كان أكل على مائدته أخبرنا أبو عبد الله ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي : حديث ابن عباس موافق حديث ابن عمر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم « امتنع عن أكل الضب ؛ لأنه عافه ، لا لأنه حرمه ، وقد امتنع من أكل البقول ذوات الريح ؛ لأن جبريل عليه السلام يكلمه ، ولعله عافها ، لا أنه محرم لها » ، وقول ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « لست بآكله » - يعني نفسه - ، قد بين ابن عباس ؛ لأنه عافه ، وقال ابن عمر : إن النبي صلى الله عليه وسلم

قال : « ولا محرمه » ، فجاء بمعنى ابن عباس بينا وإن كان معنى ابن عباس أبين منه قال الشافعي : فأكل الضب حلال . . . وبسط الكلام في شرح ذلك في موضع آخر ، وهو منقول إلى المبسوط ، وروينا عن عمر بن الخطاب ، أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحرمه إنما عافه ، وإن الله لينفع به غير واحد ، وإنه لطعام عامة هذه الرعاء ولو كان عندي لطعمته ، وروينا في إباحته عن ابن مسعود ، وحديث عبد الرحمن بن شبل : أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن أكل الضب ، لم يثبت إسناده ، إنما تفرد به إسماعيل بن عياش ، وليس بحجة ، وسائر الأحاديث التي وردت فيه محمولة على تقذره له ، فليس في شيء منها تحريم ، والله أعلم قال أحمد : وأما حديث عيسى بن نميلة ، عن أبيه ، عن شيخ ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ذكر عنده القنفذ فقال : « خبيثة من الخبائث » ، فهو إسناد غير قوي ، وراويه شيخ مجهول ، وفي هذا الإسناد أن ابن عمر سئل عنه ؟ فتلا قل لا أجد في ما أوحي إلي محرما . . . (3) ، وفي حديث غالب بن حجرة ، عن ملقام بن تلب ، عن أبيه قال : « صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلم أسمع لحشرة الأرض تحريما » ، وهذا إسناد غير قوي ، وقد روينا عن النبي صلى الله عليه وسلم ما دل على تحريم الحية والعقرب ، فكذلك ما في معناهما مما كانت العرب تستخبثه ، ولا تأكله في غير الضرورة ، والله أعلم
__________
(1) المحنوذ : المشوي
(2) اجتره : سحبه إليه وجره ناحيته
(3) سورة : الأنعام آية رقم : 145

جامع الاصول لابن الاثير

5492 - (خ م ط د س) عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - : « أن خالد بن الوليد - [الذي يقال له] : سَيْفُ الله - أخبره : أنه دخل مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على ميمونة - زوج النبي -صلى الله عليه وسلم- ، وهي خالتُه وخالةُ ابن عباس - فوجد عندها ضَبَّا مَحْنُوذا ، قَدِمَتْ به أُخْتُها حُفَيدَةُ بنت الحارث من نَجْد ، فقدَّمت الضَّبَّ لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- - وكان قَلَّما يُقَدَّم بين يديه الطعام حتى يُحدَّث عنه ويُسمَّي له - فأهْوى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بيده إلى الضب ، فقالت امرأة من النسوة الحُضُور ، أخْبِرْن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بما قَدَّمْتُنَّ له ، قُلْنَ : هو الضَّبُّ يا رسول الله ، فرفع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدَه ، فقال خالد بن الوليد : أحَرَام الضَّبُّ يا رسول الله ؟ قال : لا ، ولكنه لم يكن بأرض قومي ، فأجدِني أعَافُه ، قال خالد : فاجْتَرَرْتُه فأكلته ، ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- ينظر ، فلم يَنْهني ».
ومن الرواة من لم يقل فيه : « عن خالد » وجعله من مسند ابن عباس.
وفي رواية عن ابن عباس نفسه قال : أهْدَتْ خالتي أُمُّ حُفَيْد إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سَمْنا وأقطا وأضُبّا ، فأكل من السَّمن والأقِط ، وترك الضَّبَّ تَقَذُّرا ، وأُكل على مائدة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، ولو كان حراما ما أُكِلَ على مائدة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
وفي أخرى له « أن أم حُفَيدَةَ بنت الحارث بن حزن خالة ابن عباس أهدت لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- سَمْنا وأقِطا وأضُبّا ، فدعا بهنَّ ، فأُكِلْنَ على مائدته ، وتركهنَّ كالمتقَذِّر لهن، ولو كنَّ حراما ما أُكِلْنَ على مائدة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولا أمر بأكلهن ».

وفي رواية له قال : « دخلت أنا وخالد بن الوليد على مائدة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ببيت ميمونة ، فأُتي بضبّ مَحْنُوذ ،فأهْوَى إليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بيده ، فقال بعض النِّسْوَة اللاتي في بيت ميمونة : أخْبِرُوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بما يُرِيد أن يأكل ، فرفع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدَه ، فقلت : أحرام هو يا رسول الله ؟ قال : لا ، ولكنه لم يكن بأرض قومي ، فأجدُني أعافُه ، قال خالد : فاجْتَرَرتُه ، فأكلتُه ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- ينظر ».
وفي أخرى له قال : « أُتِيَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، وهو في بيت ميمونة ، وعنده خالد ابن الوليد بلَحْم ضَبّ... ثم ذكر معناه ».
ومنهم من قال فيه : عن ابن عباس عن خالد ، وذكر الرواية الأولى ، وفيها : « قَدِمَتْ به أُخْتُها حُفَيْدَةُ بنت الحارث من نجْد » قال بعضُ الرواة : « وكات تحت رجل من بني جعفر ».
أخرجه البخاري ومسلم ، وفيها روايات أُخَر لم يذكر الحميديُّ لفظَها ، وقال : وعلى هذه الروايات عوَّل البخاري في أنه من مسند خالد بن الوليد ، قال : وقد أخرج مسلم الروايات بالوجهين في كتابه.

وأخرج مسلم من حديث يزيد بن الأصَم قال : « دَعَانا عَرُوس بالمدينة ، فقرَّب إلينا ثلاثة عشر ضَبّا ، فآكِل وتَارِك ، فلقيتُ ابنَ عباس من الغد ، فأخبرتُه ، فأكثر القومُ حولَه ، [حتى] قال بعضهم: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : لا آكُلُه، ولا أنْهَى عنه، ولا أُحَرِّمُه ، فقال ابن عباس : بئْس ما قُلْتُم ، ما بُعِثَ نبيُّ الله -صلى الله عليه وسلم- إلا مُحَلّلا ومُحرِّما ، إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بينما هو عند ميمونة ، وعنده الفضل بن عباس و خالد بن الوليد ، وامرأة أخرى ، إذ قُرِّبَ إليهم خِوَان عليه لَحْم ، فلما أراد النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يأكُلَ قالت له ميمونة : إنه لَحْمُ ضَبّ ، فَكَفَّ يدَه ، وقال : هذا لَحْم لم آكُلُه قط ، وقال لهم : كلُوا ، فأكَلَ منه الفضل وخالد بن الوليد ، والمرأة ، وقالت ميمونة : لا آكلُ من شيء إلا شيئا يأكل منه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ».
وأخرج « الموطأ » عن خالد : « أنه دخل مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بَيْتَ مَيمونةَ زوج النبي -صلى الله عليه وسلم- فأُتِي بضَبّ مَحْنُوذ ، فأهْوى إليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بيده ، فقال بعضُ النسوة اللاتي في بيت ميمونة : أخْبِرُوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بما يُريد أن يأكل منه ، فقيل : هو ضَبّ يا رسول الله ، فرفع يدَه ، فقلتُ : أحرام هو يا رسول الله ؟ قال : لا ، ولكنه لم يكن بأرض قومِي ، فأجدُني أعافُه ، فاجْتَرَرْتُه فأكلتُه ، ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- ينظر ». وأخرج أبو داود رواية « الموطأ ».
وله في أخرى عن ابن عباس : « أن خالتَه أهْدَتْ إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سَمْنا وأضُبّا وأقِطا... وذكر الحديث » وهي الرواية الثانية.
وأخرج النسائي رواية « الموطأ » ، والرواية الثانية ، وهي التي أخرجها أبو داود.

وله في أخرى عنه عن خالد « أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أُتِيَ بضَبّ مَشْويّ ، فقُرِّبَ إليه، فأهْوَى إليه يدَه ليأكُلَ منه ، قال له مَن حضر : يا رسول الله ، إنه لَحْمُ ضبّ ، فرفع يدَه عنه ، فقال له خالد بن الوليد : يا رسول الله ، أحَرَام الضَّبُّ ؟ قال : لا ، ولكنه لم يكن بأرض قومي، فأجدُني أعَافُه ، فأهْوَي خالد إلى الضبِّ ، فأكَلَ منه ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- ينظر ».
وله في أخرى عن ابن عباس : أنه سُئِلَ عن أكل الضِّبَاب ؟ فقال : أهْدَتْ أمُّ حُفَيْد إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سَمْنا وأقِطا وأضُبّا ، فأكل السَّمْن والأقِط... وذكر نحو الثانية.
وفي رواية لأبي داود عن ابن عباس قال : « كنت في بيت ميمونة ، فدخل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، ومعه خالد بن الوليد ، فجاءوا بضَبَّيْن مَشْوِيَّيْن على ثُمَامَتَيْن ، فتبزَّق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فقال له خالد [ابن الوليد] : إخَالُك تَقْذَرهُ يا رسول الله ؟ قال : أجل ، ثم أُتِيَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بلَبَن فشرب ، ثم قال : إذا أكل أحدُكم طعاما فليقل : اللهم بارِكْ لنا فيه ، [وأطْعِمْنا خيرا منه ، وإذا سُقي لَبنا فليقُل : اللهم بارك لنا فيه] وزِدْنا منه ، فإنه ليس شيء يُجْزِئ من الطعام والشراب إلا اللبن ».
هذا الحديث باختلاف طُرُقه ، بعضُها عن ابن عباس عن خالد ، وبعضها عن نفسه ، فيحتاج إلى أن يكون حديثين في مُسندين ، ولكن حيث اختلفت طُرُقُه أوْرَدْناهُ حديثا واحدا عن ابن عباس ، فإن اللفظ في الجميع له ، ونبَّهنا على ما هو له ، وما هو لخالد.
**********************************************
= وسئل عن السمن والجبن والفرا فقال الحلال ما أحله الله في كتابه والحرام ما حرمه الله في كتابه وما سكت عنه فهو مما عفا عنه
سنن الترمذي

1726 - عن أبي عثمان عن سلمان قال : سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم عن السمن والجبن والفراء فقال الحلال ما أحل الله في كتابه والحرام ما حرم الله في كتابه وما سكت عنه فهو مما عفا عنه

قال أبو عيسى وفي الباب عن المغيرة وهذا حديث غريب لا نعرفه مرفوعا إلا من هذا الوجه
وروى سفيان وغيره عن سليمان التيمي عن أبي عثمان عن سلمان قوله وكان الحديث الموقوف أصح
وسألت البخاري عن هذا الحديث فقال ما أراه محفوظا
روى سفيان عن سليمان التيمي عن أبي عثمان عن سلمان موقوفا
قال البخاري و سيف بن هارون مقارب الحديث و سيف بن محمد عن عاصم ذاهب الحديث
قال الشيخ الألباني : حسن
)))))))))))))))))))))))))))))
صحيح كنوز السنة النبوية
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (الحلال ما أحل الله في كتابه، والحرام ما حرم الله في كتابه، وما سكت عنه فهو مما عفا عنه) حسن ترمذي وابن ماجه والحاكم.

جامع الاصول لابن الاثير
5542- (ت) سلمان الفارسي - رضي الله عنه - قال : « سئل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن السَّمْن والْجُبْنِ والفِرَاءِ ؟ فقال : الحلالُ ما أحلَّ الله في كتابه ، والحرام ما حرَّم الله في كتابه ، وما سكت عنه : فهو مما عفا عنه » أخرجه الترمذي.

جامع الاصول لابن الاثير
8134- سلمان وابن عباس - رضي الله عنهما - : أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : « الحلال ما أحلّ الله في كتابه ، والحرام ما حرَّم الله في كتابه ، وما سكت عنه فهو مما عفا عنه ، فلا تتكلّفوه » أخرجه...

جمع الجوامع للسيوطي
12219- الحلال ما أحل الله فى كتابه والحرام ما حرم الله فى كتابه وما سكت عنه فهو مما عفا عنه (الترمذى - غريب - والبغوى ، وابن ماجه ، والطبرانى ، والحاكم ، والبيهقى ، والضياء عن سلمان وقال الترمذى وقفه أصح)

أخرجه الترمذى (4/220 ، رقم 1726) وقال : غريب . وابن ماجه (2/1117 ، رقم 3367) ، والطبرانى (6/250 ، رقم 6124) ، والحاكم (4/129 ، رقم 7115) ، والبيهقى (10/12 ، رقم 19507) . وأخرجه أيضًا : العقيلى فى الضعفاء (2/174ترجمة 693 سيف بن هارون البرجمى) ، وابن أبى حاتم فى العلل (2/10 ، رقم 1503) وقال : قال أبى هذا خطأ رواه الثقات عن التيمى عن أبى عثمان عن النبى ( مرسل ليس فيه سلمان وهو الصحيح . وابن حبان فى الضعفاء (1/346 ترجمة 444 سيف بن هارون البرجمى) ، وقال : يروى عن الأثبات الموضوعات . وابن عدى (3/429 ترجمة 849 سيف بن هارون البرجمى) وقال : أحاديثه ليست بالكثيرة وفى رواياته بعض النكرة . والديلمى (2/158 ، رقم 2800) .
************************************************
= قلت يا رسول الله ما تقول في الضبع قال ومن يأكل الضبع
سنن ابن ماجه
3237 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة . حدثنا يحيى بن واضح عن ابن إسحاق عن عبد الكريم بن أبي المخارق عن حبان بن جزء عن خزيمة بن جزء قال قلت يا رسول الله ما تقول في الضبع ؟ قال : ( ومن يأكل الضبع ؟ ) .

قال الشيخ الألباني : ضعيف

المعجم الكبير
3795 - عن أخيه خزيمة بن جزي قال : قلت يا رسول الله الأرنب ؟ قال : لا آكلها ولا أنهى عنها قلت : وإني لست تاركها ما لم تنه عنها قال : إنها تحيض أو قال تدمى قلت : فالضبع ؟ قال : ومن يأكل الضبع ؟

= وإن صح حديث جابر في إباحة الضبع فإن في القلب منه شيئا كان هذه هذا
و الحديث يدل على ترك أكله تقذرا أوتنزها
******************************************
= وسألته عائشة رضى الله عنها فقالت إن قوما يأتوننا باللحم لا ندري أذكر اسم الله عليه ام لا
فقال سموا انتم وكلوا
سنن ابن ماجه
3174 - عن عائشة أم المؤمنين أن قوما قالوا يا رسول الله إن قوما يأتونا بلحم لاندري ذكر اسم الله عليه أم لا ؟
: قال ( سموا أنتم وكلوا )
وكانوا حديث عهد بالكفر .

قال الشيخ الألباني : صحيح

سنن الدارمي
1976 - عن عائشة أم المؤمنين : ان قوما قالوا لرسول الله صلى الله عليه و سلم ان قوما يأتونا باللحم لا ندري أذكر اسم الله عليه أم لا فقال سموا أنتم وكلوا وكانوا حديث عهد بجاهلية
قال حسين سليم أسد : إسناده صحيح
*****************************************
= وسأله رجل فقال أنأكل مما قتلنا ولا نأكل مما قتل الله فأنزل الله ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه
سنن البيهقي الكبرى
18675 - عن بن عباس رضي الله عنهما قال : خاصمت اليهود النبي صلى الله عليه و سلم فقالت تأكل مما قتلنا ولا تأكل مما قتل الله فأنزل الله عز و جل ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه

معرفة السنن والآثار للبيهقي
5808 - عن ابن عباس قال : جاءت اليهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : نأكل مما قتلنا ، ولا نأكل مما قتل الله ، فأنزل الله عز وجل : ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه (1) إلى آخر الآية الكريمة
__________
(1) سورة : الأنعام آية رقم : 121

جامع الاصول لابن الاثير

620- ( ت د س ) ابن عباس - رضي الله عنهما - : قال : أتى نَاسٌ النبيَّ صلى الله عليه وسلم ، فقالوا: يا رسول الله ، أَنأكلُ ما نقتلُ و لا نأكل ما يقتلُ اللّهُ ؟ فأنزل الله {فكُلوا مِمَّا ذُكِرَ اسمُ اللّهِ عَلَيْهِ إن كُنتم بآياته مُؤمِنينَ ، وما لكمْ ألاَّ تأكلُوا مِمَّا لم يُذْكَرِ اسمُ اللّه عليه وقد فَصَّل لكُمْ ما حَرَّمَ عَلَيْكمْ إلا ما اضطرِرْتُمْ إلَيْهِ ، وإنَّ كثيرا ليُضِلُّون بأهْوَائِهِمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ ، إنَّ رَبَّك هُوَ أعْلَمُ بالْمُعْتَدِين ، وذَرُوا ظَاهِرَ الإِثْمِ وبَاطِنَه ، إنَّ الذينَ يَكْسِبُونَ الإِثْمَ سيُجْزَوْنَ بِما كانُوا يَقْتَرِفُونَ ، ولا تأكُلوا مِمَّا لم يُذْكرِ اسْمُ اللّه عليه ، وإنَّهُ لَفِسْقٌ ، وإنَّ الشياطينَ لَيُوحُونَ إلى أوْلِيائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ ، وإنْ أطَعْتُمُوهُمْ إنكُمْ لُمشْرِكون } ( الأنعام : آية 118 121، ). هذه رواية الترمذي.

وفي رواية أبي داود : جاءت اليهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : نأكلُ مما قَتَلْنَا،ولا نأكل ما قَتلَ اللّه ؟ فنزلت : { ولا تأكُلوا مِمَّا لم يُذْكرِ اسْمُ اللّه عليه } ( الأنعام : آية 121 ) إلى آخر الآية.
وفي أخرى له: في قوله:{ وإنَّ الشياطينَ لَيُوحُونَ إلى أوْلِيائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ } ( الأنعام: آية 121 ) قال : يقولون : ما ذَبحَ اللّه - يعنون الميتَةَ -لم لا تأكلونه ؟ فأنزل اللّه {وإنْ أطَعْتُمُوهُمْ إنكُمْ لُمشْرِكون } ثم نزل:{ ولا تأكُلوا مِمَّا لم يُذْكرِ اسْمُ اللَّه عليه }.وفي رواية أخرى قال: { فكُلوا مِمَّا ذُكِرَ اسمُ اللَّهِ عَلَيْهِ } فنُسِخَ ، واستُثني من ذلك،فقال :{وطعامُ الذين أوتوا الكتاب حِلٌّ لكم ، وطعامُكم حِلٌّ لهم } [ المائدة : آية5].

وفي رواية النسائي : في قوله : { ولا تأكُلوا مِمَّا لم يُذْكرِ اسْمُ اللّه عليه } قال: خاصَمهمُ المشركون ، فقالوا : ما ذَبحَ اللّه لا تأكلُونه وما ذبحتُم أَنتم أَكلتُمُوه ؟.
**************************************
= وسأله رجل فقال يا رسول الله إنى اذا اصبت اللحم انتشرت للنساء واخذتني شهوتي فحرمت على اللحم فأنزل الله تعالى يا ايها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين وكلوا مما رزقكم الله حلالا طيبا
سنن الترمذي
3054 - عن ابن عباس : أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله إني إذا أصبت اللحم انتشرت للنساء وأخذتني شهوتي فحرمت علي اللحم فأنزل الله { يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين } { وكلوا مما رزقكم الله حلالا طيبا } قال هذا حديث حسن غريب
ورواه بعضهم عن عثمان بن سعد مرسلا ليس فيه عن ابن عباس
ورواه خالد الحذاء عن عكرمة مرسلا
قال الشيخ الألباني : صحيح

جامع الاصول لابن الاثير
600- ( ت ) ابن عباس - رضي الله عنهما - أنَّ رجلا أتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول اللَّهِ ، إني إذا أصبْتُ اللحمَ انتشرْتُ للنساء ، وأخذَتني شهْوَتى فحَرَّمتُ عليَّ اللَّحْمَ ، فأنزل الله تعالى :{ ياأيُّها الذين آمنوا لا تُحَرِّمُوا طَيِّبات ما أحلَّ الله لكم ، ولا تعتدوا ، إنَّ الله لا يحب المعتدين ، وكلوا مما رزقكم الله حلالا طيبا } [ المائدة : ،86 87]. أخرجه الترمذي.

المعجم الكبير

11981 - عن ابن عباس أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال : يا رسول الله إني أصبت من اللحم انتشرت للنساء فأخذتني شهوتي فحرمت علي اللحم فأنزل الله عز و جل { يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين * وكلوا مما رزقكم الله حلالا طيبا واتقوا الله الذي أنتم به مؤمنون }
*************************************
= وسأله ابو ثعلبة الخشني رضى الله عنه فقال إن أرضنا أرض أهل كتاب وإنهم يأكلون لحم الخنزير ويشربون الخمر فكيف نصنع بآنيتهم وقدورهم
المستدرك للحاكم
503 - عن أبي ثعلبة الخشني : أنه سأل النبي صلى الله عليه و سلم فقال : إنا بأرض عامة أهل كتاب فكيف نصنع بآنيتهم ؟ فقال : دعوا ما وجدتم منها بدا فإذا لم تجدوا منها بدا فاغسلوها بالماء ثم اطبخوا

سنن الترمذي
1796 - عن أبي ثعلبة قال : سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم عن قدور المجوس فقال أنقوها غسلا واطبخوا فيها ونهى عن كل سبع ذي ناب
قال أبو عيسى هذا حديث مشهور من حديث أبي ثعلبة وروي عنه من غير هذا الوجه و أبو ثعلبة اسمه جرثوب ويقال جرهم ويقال ناشب وقد ذكر هذا الحديث عن أبي قلابة عن أبي أسماء الرحبي عن أبي ثعلبة
قال الشيخ الألباني : صحيح

جامع الاصول لابن الاثير
181- (د ت) أبو ثعلبة الخشني - رضي الله عنه - قال : إنه سأل رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - : إنَّا نُجاورُ أهلَ الكتاب ، وهُم يَطْبُخُون في قُدورهم الخِنْزيرَ ، ويَشربون في آنيتهم الخمرَ ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : « إن وَجَدتُم غيرها ، فكُلوا واشربُوا ، فإن لم تجدوا غيرها فارْحَضوها بالماء ، وكلوا واشربوا ». هذه رواية أبي داود.
ورواية الترمذي قال : سُئِل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن قُدور المجوس فقال : « أنْقُوها غَسْلاً ، واطْبُخُوا فيها » ونهى عن كلِّ سَبُعٍ ذي ناب.

وفي أخرى له قال : أتَيْتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت : يا رسول الله ، إنَّا بأرضِ قومٍ أهلِ كتابٍ ، نأكُلُ في آنتيهم ؟ قال : « إنْ وَجَدتُم غير آنيتهم فلا تأكلوا فيها ، فإن لم تجدوا فاغسِلوها وكُلُوا فيها ».
***************************************
= قلت يا رسول الله ما يحل لنا وما يحرم علينا قال:
لا تأكلوا لحم الحمر الإنسية ولا يحل كل ذي ناب من السباع

صبحي- كنز العمال
40962- يا عبد الله! اذهب بهذا الدم فأهرقه حيث لا يراك أحد، قال: فلعلك شربته! ومن أمرك أن تشرب الدم؟ ويل لك من الناس وويل للناس منك.
(الحكيم، ك - عن ابن الزبير).
*2*الحمر والسباع من الإكمال
40963- إن لحوم الحمر لا تحل لمن شهد أني رسول الله.
(حم - عن أبي ثعلبة).
40964- لا تأكلوا لحم الحمار الأهلي ولا ذا ناب من السباع.
(طب - عن أبي ثعلبة).
40965- لا تأكلوا لحم الحمر الانسية، ولا يحل أكل ذي ناب من السباع.
(طب - عن أبي ثعلبة).
40966- لا يحل لكم من السباع كل ذي ناب ولا الحمر الأهلية، ولا تدخلوا بيوت المكاتبين إلا بإذن، ولا تأكلوا أموالهم إلا ما طابوا به نفسا ولا تضربوا؛ أحسب امرأ منكم قد شبع حتى بطن وهو متكيء على أريكته يقول: إن الله لم يحرم شيئا إلا ما في القرآن، ألا! وإني والله قد حدثت وأمرت ووعظت.
(طب - عن العرباض).
*2*الفصل الثالث في المأكولات المباحة
40967- إن الله تعالى ذكى لكم صيد البحر.
(طب، هق - عن عصمة بن مالك).
40968- إن الله تعالى ذبح كل نون في البحر لبني آدم.
(قط عن عبد الله بن سرجس).
40969- ما ألقى البحر أو جزر عنه فكلوا، وما مات فيه وطفا فلا تأكلوه.
(د (أخرجه أبو داود كتاب الأطعمة رقم 3813 ورقم 3815. ص) ه - جابر).
40970- ما من دابة في البحر إلا قد ذكاها الله تعالى لبني آدم.
(قط - عن جابر).
40971- أكثر جنود الله في الأرض الجراد، لا آكله ولا أحرمه.

(د (أخرجه أبو داود كتاب الأطعمة رقم 3813 ورقم 3815. ص) ه، هق - عن سلمان).
40972- أحلت لنا ميتتان ودمان، فأما الميتتان فالحوت والجراد، وأما الدمان فالكبد والطحال.
(ه، ك، هق عن ابن عمر).
40973- الجراد نثرة حوت في البحر.
(ه عن أنس وجابر معا).
40974- الجراد من صيد البحر.
(د (أخرجه أبو داود كتاب الحج باب في الجراد للمحرم رقم 1853. ص) عن أبي هريرة).

صحيح البخاري
5207 - عن الزهري : نهى النبي صلى الله عليه و سلم عن كل ذي ناب من السباع

[ ش أخرجه مسلم في الصيد والذبائح . باب تحريم أكل كل ذي ناب . . رقم 1932
( ذي ناب ) سن طويل قد يجرح به الحيوان الذي يعدو عليه . ( السباع ) كل حيوان يعدو على الناس والدواب فيفترسها ]

صحيح مسلم
5097 - عَنْ أَبِى ثَعْلَبَةَ قَالَ نَهَى النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- عَنْ أَكْلِ كُلِّ ذِى نَابٍ مِنَ السَّبُعِ. زَادَ إِسْحَاقُ وَابْنُ أَبِى عُمَرَ فِى حَدِيثِهِمَا قَالَ الزُّهْرِىُّ وَلَمْ نَسْمَعْ بِهَذَا حَتَّى قَدِمْنَا الشَّامَ.

جامع الاصول لابن الاثير

68- (د ت) المقدام بن معد يكرب - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : « ألا هلْ عَسَى رجلٌ يَبْلُغُهُ الحديثُ عنِّي ، هو مُتَّكئُ على أرِيكَتِهِ ، فيقول : بيننا وبينكم كتابُ الله ، فما وجدنا فيه حلالاً استحللْناهُ ، وما وَجَدْنا فيه حرامًا حرَّمْنَاهُ ، وإن ما حرَّم رسولُ الله كما حَرَّمَ اللهُ » هذه رواية الترمذي. ورواية أبي داود : قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : «ألا إني أوتيتُ هذا الكتاب ، ومثلَهُ معهُ ، ألا يُوشِكُ رَجُلٌ شَبْعان على أريكته ، يقولُ : عليكم بِهذَا القُرآن ، فيما وَجدْتُم فيه من حلالٍ فأحِلُّوهُ ، وما وجدْتُم فيه من حرام فَحَرِّموهُ ، ألا لا يَحِلُّ لكُم الحِمارُ الأهليّ ، ولا كلُّ ذي نَاب مِنَ السِّبَاعِ ، ولا لُقْطَةُ مُعاهدٍ ، إلا أنْ يَستَغْنِيَ عنها صَاحِبُها ، ومن نَزَلَ بقَومٍ ، فعليهم أن يُقْرُوهُ ، فإن لم يُقْرُوهُ ؛ فله أن يُعْقِبَهُمْ بمثل قِرَاهُ ».

جامع الاصول لابن الاثير
5545- (خ م ط د ت س) أبو ثعلبة الخشني - رضي الله عنه - أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- « نهى عن أكل كُلِّ ذِي ناب من السِّبَاع » وفي رواية « نهى عن كلِّ ذي ناب من السباع » ولم يذكر الأكل ، أخرجه البخاري ومسلم والترمذي وأبو داود.
وفي رواية « الموطأ » وأبي داود ، والنسائي قال : « أكلُ كلِّ ذي ناب من السباع حرام ».

جامع الاصول لابن الاثير

5557- (خ) أبو ثعلبة الخشني - رضي الله عنه - قال : « نهى النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- عن أكل كلِّ ذي ناب من السَّبُع » قال الزهري : ولم أسمعه حتى أتيتُ الشامَ ، قال البخاري : وزاد الليث : حدثني يونس عن ابن شهاب قال : « وسألته : هل نتوضأ ، أو نشرب ألبان الأُتُن ،أو مَرَارَةَ السَّبُع ،أو أبْوَالَ الإبلِ ؟ قال: قد كان المسلمون يَتَدَاوَوْنَ بها ، فلا يَرَوْنَ بذلك بأسا ، فأما ألْبَانُ الأُتُن ، فقد بلغنا : أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نهى عن لُحُومها ، ولم يَبْلُغْنا عن ألبانها أمر ولا نَهي ، وأما مرارةُ السبع : فقال ابن الشهاب : أخبرني أبو إدريس الخَوْلاني : أن أبا ثعلبة الخُشني حدَّثه : أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نهى عن كلّ ذي ناب من السباع ».

جامع الاصول لابن الاثير
5561- (ت) العرباض بن سارية - رضي الله عنه - : « أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نهى يوم خيبر عن كل ذي ناب من السِّباع ، وعن كلِّ ذي مِخلب من الطير ، وعن لحوم الحمر الأهلية ، وعن المجثَّمةِ ، وعن الخَليسةِ ، وأن تُوطأ الحَبَالَى حتى يَضَعْنَ ما في بُطونهن » قال محمد بن يحيى : سئل أبو عاصم عن المجثّمة ؟ قال : أن يُنْصَبَ الطير أو الشيء فيُرمَى ، وسئل عن الخليسة ؟ فقال : الذئب أو السبع يدركه الرجل فيأخذ منه، فتموت في يده [قبل أن يُذَكِّيَها]. أخرجه الترمذي.
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
تم الملف بحمد الله تعالي = صبحي محمود عميره
*******************************
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))

026 فتاوي إمام المفتين في الزكاة والصيد
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
**************************************************************
= وسئل أما تكون الذكاة إلا في الحلق واللبة فقال لو طعنت في فخذها لأجزأ عنك
وقال هذا ذكاة المتردى - هذا للضرورة وقيل هو في غير المقدور عليه

سنن ابن ماجه
3184 - عن أبي العشراء عن أبيه قال قلت يا رسول الله ما تكون الذكاة إلا في الحلق واللبة ؟
قال : ( لو طعنت في فخذها لأجزأك )
[ ش - ( اللبة ) موضع النحر . المنحر . ]
قال الشيخ الألباني : ضعيف

جامع الاصول لابن الاثير
2578- (ت د س) أبو العشراء - رضي الله عنه - : واسمه أُسامة ، وقيل : يسار ، عن أَبيه، أَنه قال : « قلتُ : يا رسولَ الله ، أما تكون الذَّكَاة إِلا في الحَلْقِ واللَّبَّة ؟ قال : لو طَعَنتَ في فخذها أَجزأ عنك».
قال الترمذي : قال يزيد بن هارون : هذا في الضرورة ، وقال أبو داود : هذا ذكاة المتُرَدِّي . أخرجه الترمذي، وأبو داود، والنسائي .

المنتقى من السنن المسندة لابن الجارود
901 - عن أبي العشراء عن أبيه قلت : يا رسول الله أما يكون الذكاة إلا في الحلق واللبة فقال لو طعنت في فخذها لأجزأ عنك قال بن مهدي هذا في ما لا يقدر عليه يشبه التردي
*****************************************
= وسئل عن الجنين يكون في بطن الناقة أوالبقرة أوالشاة أنلقيه ام نأكله فقال كلوه إن شئتم فإن ذكاته ذكاة امه
سنن ابن ماجه
3199 - عن أبي سعيد قال سألنا رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الجنين . فقال
: ( كلوه إن شئتم . فإن ذكاته ذكاة أمه )
قال أبو عبد الله سمعت الكوسج إسحاق بن منصور يقول في قولهم في الذكاة لايقضى بها مذمة . قال مذمة بكسر الذال من الذمام . وبفتح الذال من الذم

[ ش - ( عن الجنين ) أي الخارج من بطن أمه ميتا إذا ذبحت أمه . إذ لا يظن بهم الجهل عما خرج حيا . فقوله كلوه إن سئتم ظاهر في حل مثله . ودليل على أن المراد بقوله فإن ذكاته ذكاة أمه أريد به أن ما طيب أمه من الذبح طيبه هو . وهو مذهب الجمهور
جاء في الطبعة المصرية ما يأتي هذه العبارة إلى آخر الباب لم توجد في غير مطبوعات الهند . وليتأمل في معناها ومناسبتها للباب اه - . ]
قال الشيخ الألباني : صحيح

معرفة السنن والآثار للبيهقي
5943 - عن أبي سعيد قال : قلنا : يا رسول الله ، ننحر الناقة ، ونذبح البقرة والشاة في بطنها الجنين ، أنلقيه أم نأكله ؟ قال : « كلوه إن شئتم فإن ذكاته ذكاة أمه » ، هكذا أخرجه أبو داود في كتاب السنن

جامع الاصول لابن الاثير
2582- (ت د) أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه - : أَنَّ رسولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قال: « ذَكَاةُ الجنين ذكاةُ أُمِّه».هذه رواية الترمذي .
وفي رواية أبي داود ، قال : « قلنا : يا رسولَ الله ، نَنْحَرُ النَّاقَةَ ، ونذبَحُ البقرةَ، والشاة [فنجدُ] في بَطْنهَا الجنِينَ ، أنُلْقِيه، أَم نَأْكُلُه ؟ قال: كُلُوهُ إن شئتم، فإِن ذَكَاتَه ذَكاةُ أُمِّه».
وفي أخرى له ، قال : « سألتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- عن الجنين ؟ فقال : كلوه إِن شئتم .. الحديث».

= وهذا يبطل تأويل من تأول الحديث انه يذكى كما تذكى امه ثم يؤكل فإنه أمرهم بأكله وأخبر أن ذكاة امه ذكاة له وهذا لانه جزء من أجزائها فلم يحتج الى ان يفرد بذبح كسائر أجزائها
******************************************
= وسأله رافع بن خديج فقال إنا لاقو العدو غدا وليست معنا مدى أفنذكى بالليطة
فقال النبي ما أنهر الدم وذكر اسم الله عليه فكل إلا ما كان من سن أوظفر فإن السن عظم والظفر مدى الحبشة - والليطة الفلقة من القصب

صحيح البخاري
2356 - عن عباية بن رفاعة بن رافع بن خديج عن جده قال :

كنا مع النبي صلى الله عليه و سلم بذي الحليفة فأصاب الناس جوع فأصابوا إبلا وغنما قال وكان النبي صلى الله عليه و سلم في أخريات القوم فعجلوا فذبحوا ونصبوا القدور فأمر النبي صلى الله عليه و سلم بالقدور فأكفئت ثم قسم فعدل عشرة من الغنم ببعير فند منها بعير فطلبوه فأعياهم وكان في القوم خيل يسيرة فأهوى رجل منهم بسهم فحبسه الله ثم قال ( إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش فما غلبكم منها فاصنعوا به هكذا ) . فقال جدي إنا نرجو أو نخاف العدو غدا وليست معنا مدى أفنذبح بالقصب ؟ قال ( ما أنهر الدم وذكر اسم الله عليه فكلوه ليس السن والظفر وسأحدثكم عن ذلك أما السن فعظم وأما الظفر فمدى الحبشة )
[ ش أخرجه مسلم في الأضاحي باب جواز الذبح بكل ما أنهر الدم رقم 1968 . ( بذي الحليفة ) اسم مكان في تهامة وهو غير ذي الحلفة الذي هو ميقات أهل المدينة . ( فأصابوا ) أي غنيمة من أعدائهم . ( أخريات القوم ) أواخرهم وكان يفعل ذلك ليحمل المنقطع منهم . ( فأكفئت ) قلبت أو أميلت وأريق ما فيها . ( فند ) نفر وذهب شاردا على وجهه . ( فأعياهم ) فأعجزهم وأتعبهم ولم يصلوا إليه . ( يسيرة ) قليلة . ( فأهوى ) قصد . ( فحبسه الله ) أوقفه ومنعه من الشرود . ( أوابد ) جمع آبدة وهي التي نفرت من الإنس وتوحشت . ( مدى ) جمع مدية وهي السكين . ( بالقصب ) قطع القصب وقشوره . ( أنهر ) أسال وأجرى . ( فعظم ) أي لا يقطع وإن كان يجرح ويدمي فلا يكون الذبح به شرعيا . ( مدى الحبشة ) من عاداتهم الذبح بها فإنهم يدمون مذابح الشاة بأظفارهم حتى تزهق نفسها خنقا ]

صحيح مسلم

5204 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى الْعَنَزِىُّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ سُفْيَانَ حَدَّثَنِى أَبِى عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا لاَقُو الْعَدُوِّ غَدًا وَلَيْسَتْ مَعَنَا مُدًى قَالَ -صلى الله عليه وسلم- « أَعْجِلْ أَوْ أَرْنِى مَا أَنْهَرَ الدَّمَ وَذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ فَكُلْ لَيْسَ السِّنَّ وَالظُّفُرَ وَسَأُحَدِّثُكَ أَمَّا السِّنُّ فَعَظْمٌ وَأَمَّا الظُّفُرُ فَمُدَى الْحَبَشَةِ ». قَالَ وَأَصَبْنَا نَهْبَ إِبِلٍ وَغَنَمٍ فَنَدَّ مِنْهَا بَعِيرٌ فَرَمَاهُ رَجُلٌ بِسَهْمٍ فَحَبَسَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِنَّ لِهَذِهِ الإِبِلِ أَوَابِدَ كَأَوَابِدِ الْوَحْشِ فَإِذَا غَلَبَكُمْ مِنْهَا شَىْءٌ فَاصْنَعُوا بِهِ هَكَذَا ».
__________
معانى بعض الكلمات :
الأوابد : جمع آبدة وهى الدابة التى توحشت
المدى : جمع مدية وهى السكين
ند : شرد وهرب
أنهر : أجرى

معرفة السنن والآثار للبيهقي
5814 - عن رافع بن خديج قال : قلنا : يا رسول الله ، إنا لاقو العدو غدا وليس معنا مدى ، أنذكي بالليط (1) ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : « ما أنهر (2) الدم وذكر عليه اسم الله فكلوا ، إلا ما كان من سن أو ظفر فإن السن عظم من الإنسان ، والظفر مدى (3) الحبش »

ورواه أيضا سفيان بن عيينة ، عن إسماعيل بن مسلم ، عن سعيد بن مسروق ، ومن ذلك الوجه أخرجه مسلم في الصحيح ، وأخرجه البخاري ، ومسلم من حديث سفيان ، عن أبيه سعيد بن مسروق قال الشافعي في رواية حرملة : ومعقول في حديث النبي صلى الله عليه وسلم أن السن إنما يذكى بها إذا كانت منتزعة ، فأما وهي ثابتة فلو أراد الذكاة بها كانت منخنقة ، وإذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن السن عظم من الإنسان » ، وقال : « إن الظفر مدى الحبش » ، ففيه دلالة على أنه لو كان ظفر الإنسان قاله كما قاله في السن ، ولكنه أراد الظفر الذي هو طيب من بلاد الحبشة يجلب ، وإذا نهى عن الظفر وكان المعقول أنه ما وصفت فحرام ذلك الظفر والأسنان ، وعظمه قياس على سنه ، فلا يجوز أن يذكى من الإنسان بعظم لأن السن عظم ، وليس بظفر لأنه من الإنسان قال أحمد : وفي حديث أم عطية ، عن النبي صلى الله عليه وسلم في إحداد المرأة : « ولا تمس طيبا إلا أدنى طهرتها إذا تطهرت من حيضتها نبذة من قسط أو أظفار » وفي رواية أخرى : وقد رخص في طهرها : إذا اغتسلت إحدانا من محيضها في نبذة من قسط أو أظفار ، وإنما أراد طيبا
__________
(1) الليط : القشر المتين الصلب للأشجار ، وكل شيء له متانة وصلابة فهو ليط
(2) الإنهار : الإسالة والصَّبُّ بكَثْرة
(3) المُدى : جمع مدية وهي السكين أو الشفرة

جامع الاصول لابن الاثير

2585- (خ م ت د س) رافع بن خديج - رضي الله عنه - : قال : « كنا مع رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- بذِي الحُلَيْفَةِ ، من تِهَامَةَ ، فأصاب الناسَ جوعٌ ، فأصابوا إِبلا وغَنما ، وكان النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- في أُخْرَيَاتِ القومِ ، فَعَجِلُوا وذبحوا ، ونَصَبُوا القُدُورَ ، فأمر النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- بالقُدُورِ ، فأُكْفِئَتْ ، ثم قَسمَ ، فَعَدل عشرة من الغنم بِبَعيرٍ ، فَندَّ منها بَعيِرٌ ، فطلبوه، فأعياهم ، وكان في القومِ خَيْلٌ يَسِيرَةٌ ، فأهوى رجلٌ بِسَهم ، فحبسه الله ، فقال : إِنَّ لهذه البهائمِ أَوَابِدَ كأوَابِدِ الوَحْش ، فما غلبكم منها فاصْنَعُوا به هكذا ، قال : قلت: يا رسولَ الله ، إِنَّا لاقُو العدُوِّ غدا ، وليست معنا مُدى ، أَفَنَذبَحُ بالقصب ؟ قال : ما أنْهَرَ الدَّمَ وذُكِرَ اسمُ الله عليه فكلوه، ليس السِّنَّ والظُّفُرَ ، وسَأُحَدِّثُكُم عن ذلك : أَما السِّنُّ فعظمٌ ، وأَما الظُّفر فَمُدَى الحبشة».
أخرجه البخاري، ومسلم ، وأخرجه الترمذي مُتفَرِّقا في ثلاثة مواضع ، فجعل ذِكْرَ البعيرِ النَّادِّ وقولَ النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- فيه ما قال : في موضع ، وذِكْرَ المُدى وقولَ النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- فيها : في موضع ، وذِكْرَ إِصَابة الإِبل ، والغنم ، وطَبخِها وإِكفاءِ القدور : في موضع.

وفي رواية أبي داود ، قال : « أتيتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- فقلت: يا رسولَ الله إنا نَلقى العدُوَّ غدا ، وليس معنا مُدى ، فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : أَرِن ، أو اعجِلْ ، ما أَنْهَرَ الدَّمَ ، وذُكِرَ اسم الله عليه فكلوا ، ما لم يكن سِنٌّ أو ظُفُر ، وسأحَدِّثكم عن ذلك ، أما السِّن فعظم ، وأما الظُّفُرُ : فَمُدَى الحَبشة ، وتقدَّم سَرَعان من الناس ، فَعَجِلُوا فأَصابوا من الغنائم ، ورسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- في آخر الناس، فنَصَبُوا قُدُورا ، فمرَّ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- بالقُدُور ، فأمر بها فأُكْفِئَتْ ، وقَسم بينهم ، فعدل بعيرا بعشر شياه ، ونَدَّ بعيرٌ من القوم ، ولم يكن معهم خيل ، فرماه رجل بسهم فحبسه الله ، فقال النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- : إِن لهذه البهائم أوَابِدَ كأوابِدِ الوَحْش ، فما فعل منها هذا فافعلوا به مثل هذا».

وأخرج النسائي من أوله إلى قوله : « فاصنَعُوا به هكذا».
وأخرج منه طرفا آخر : أَنَّ رسولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قال : « مَا أنْهَرَ الدمَ وذُكِر اسمُ الله عليه فكُلْ ، إِلا سِنٌّ ، أَو ظُفُرٌ».
وَأَخرج منه أَيضا : « قال : يا رسولَ الله ، إِنا نَلْقَى العَدُوَّ غَدا ، وما معنا مُدى؟ فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : ما أنهر الدمَ وذُكِر اسم الله عليه فكلوا ، ما لم يكن سِنّا أو ظُفُرا ، وسأحدِّثكم عن ذلك : أَما السِّنُّ فعظم ، وأما الظُفُر فَمُدى الحبشة».
*********************************************
= وسأله عدى بن حاتم رضى الله عنه فقال إن أحدنا ليصيب الصيد وليس معه سكين أيذبح بالمروة وشقة العصى فقال رسول الله أمر الدم وأذكر اسم الله
جامع الاصول لابن الاثير

2586- (د س) عدي بن حاتم الطائي - رضي الله عنه - : قال : « قلتُ : يا رسولَ الله، إِنْ أحدُنا أَصاب صَيدا ، وليس معهُ سِكِّينٌ ، أَيَذبحُ بالمَرْوَةِ ، وَشِقَّةِ العصا؟ قال : أمْرِرِ الدَّمَ بما شئتَ ، واذكر اسم الله عز وجل».أخرجه أبو داود ، والنسائي.
وللنسائي أيضا : « أَهْرِقِ الدمَ».

مسند الصحابة في الكتب التسعة
عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِنْ أَحَدُنَا أَصَابَ صَيْدًا وَلَيْسَ مَعَهُ سِكِّينٌ أَيَذْبَحُ بِالْمَرْوَةِ وَشِقَّةِ الْعَصَا فَقَالَ أَمْرِرْ الدَّمَ بِمَا شِئْتَ وَاذْكُرْ اسْمَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ( د )
************************************
= وسئل عن شاه حل بها الموت فأخذت جارية حجرا فذبحتها به فأمر النبي بأكلها
صحيح البخاري)
2181 - أنه كانت لهم غنم ترعى بسلع فأبصرت جارية لنا بشاة من غنمنا موتا فكسرت حجرا فذبحتها به فقال لهم لا تأكلوا حتى أساأل النبي صلى الله عليه و سلم أو أرسل إلى النبي صلى الله عليه و سلم من يسأله وأنه سأل النبي صلى الله عليه و سلم عن ذاك أو أرسل فأمره بأكلها
قال عبيد الله فيعجبني أنها أمة وأنها ذبحت . تابعه عبدة عن عبيد الله
[ ش ( بسلع ) جبل في المدينة . ( جارية ) خادمة . ( موتا ) إشرافا على الموت . ( فيعجبني . . )
ما جاء في الحديث أنها كذلك أي فيؤخذ منه جواز ذبح الأمة ]

صحيح البخاري
5183 - عن نافع عن رجل من بني سلمة أخبر عبد الله :
أن جارية لكعب بن مالك ترعى غنما له بالجبيل الذي بالسوق وهو بسلع فأصيبت شاة فكسرت حجرا فذبحتها به فذكروا للنبي صلى الله عليه و سلم فأمرهم بأكلها

صحيح ابن حبان

5893 - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني قال : حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال : حدثنا معتمر بن سليمان قال : سمعت عبيد الله بن عمر : عن نافع أنه سمع ابن كعب بن مالك يخبر فرأت بشاة من غنمها موتا فكسرت حجرا فذبحتها به فقال لأهله : لا تأكلوا منه حتى آتي رسول الله صلى الله عليه و سلم فسأله فأتى النبي صلى الله عليه و سلم فسأله عن ذلك فقال : يا رسول الله إن جارية لنا كانت ترعى بسلع فأبصرت بشاة من غنمها موتا فكسرت حجرا فذبحتها به فأمره النبي صلى الله عليه و سلم بأكلها
قال أبو حاتم رضي الله عنه : الخبر عن نافع عن ابن عمر عن نافع عن ابن كعب بن مالك عن أبيه جميعا محفوظان
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم
*************************************
= وسئل عن شاة نيب فيها الذئب فذبحوها بمروة فرخص لهم في أكلها
سنن ابن ماجه
3176 - عن زيد بن ثابت أن ذئبا نيب في شاة فذبحوها بمروة . فرخص لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم في أكلها
[ 3176 - ش - ( نيب ) أي أثر فيه بنابه . والناب سن خلف الرباعية . ]
قال الشيخ الألباني : صحيح لغيره

صحيح ابن حبان
5885 - عن زيد بن ثابت أن ذئبا نيب في الشاة فذبحوها بمروة فسألوا النبي صلى الله عليه و سلم فأمرهم بأكلها فأكلوا
قال شعيب الأرنؤوط : حديث حسن بشواهده

المستدرك للحاكم
7107 - عن زيد بن ثابت أن ذئبا نيب في شاة فذبحوها بمروة فرخص النبي صلى الله عليه و سلم في أكلها
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح
********************************
= وسئل عن أكل الحوت الذي جزر البحر عنه فقال كلوا رزقا اخرجه الله لكم وأطعمونا إن كان معكم
صحيح البخاري

4104 - أخبرني عمرو أنه سمع جابرا رضي الله عنه يقول غزونا جيش الخبط وأمر أبو عبيدة فجعنا جوعا شديدا فألقى لنا البحر حوتا ميتا لم نر مثله يقال له العنبر فأكلنا منه نصف شهر فأخذ أبو عبيدة عظما من عظامه فمر الراكب تحته
فأخبرني أبو الزبير أنه سمع جابرا يقول : قال أبو عبيدة كلوا فلما قدمنا المدينة ذكرنا ذلك للنبي صلى الله عليه و سلم فقال ( كلوا رزقا أخرجه الله أطعمونا إن كان معكم ) . فأتاه بعضهم بعضو فأكله

معرفة السنن والآثار للبيهقي

5821 - عن جابر بن عبد الله ، يقول : بعثنا النبي صلى الله عليه وسلم في ثلاثمائة راكب وأميرنا أبو عبيدة بن الجراح نطلب عير (1) قريش ، فأقمنا على الساحل حتى فني (2) زادنا فأكلنا الخبط (3) ، ثم إن البحر ألقى لنا دابة يقال لها : العنبر (4) ، فأكلنا منه نصف شهر حتى صلحت أجسامنا ، وأخذ أبو عبيدة ضلعا من أضلاعه فنصبه ونظر إلى أطول بعير (5) في الجيش وأطول رجل فحمله عليه ، فجاز تحته وقد كان رجل نحر (6) ثلاث جزائر (7) ، ثم نهاه أبو عبيدة ، وكانوا يرونه قيس بن سعد « أخرجاه في الصحيح من حديث سفيان ورواه الحميدي ، عن سفيان قال : فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرناه ، فقال : » هل معكم منه شيء ؟ « قلنا : لا وأخرجه البخاري من حديث ابن جريج ، عن عمرو قال : فألقى البحر حوتا ميتا لم نر مثله ، وقال فيه : قال ابن جريج : وأخبرني أبو الزبير ، أنه سمع جابرا يقول : فقال أبو عبيدة : كلوا ، فلما قدمنا ذكرنا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : » كلوا رزقا أخرجه الله ، أطعمونا إن كان معكم « ، فأتاه بعضهم فأكله قال الشافعي في روايتنا عن أبي سعيد : فقال - يعني من كره السمك الطافي - : » القياس أنه كله سواء ، ولكنه بلغه أن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - سمى جابرا أو غيره - كره الطافي فاتبعنا فيه الأثر « قال أحمد : وإنما أراد ما روي عن أبي الزبير ، عن جابر ، أنه كان يقول : ما ضرب به البحر أو جزر عنه ، أو صيد منه فكل ، وما مات فيه فلا تأكل هكذا رواه جماعة عن أبي الزبير ، موقوفا ورواه أبو أحمد الزبيري ، عن سفيان ، عن أبي الزبير ، فرفعه ورواية الجماعة عن سفيان ، كرواية الجماعة عن أبي الزبير ، موقوفا على جابر ورواه يحيى بن سليم ، عن إسماعيل بن أمية ، عن أبي الزبير ، مرفوعا ويحيى بن سليم سيئ الحفظ كثير الوهم وروي من أوجه أخر مرفوعة ، وكلها ضعيف وإنما هو قول جابر من رواية أبي الزبير عنه ، وقد خالفه

عدد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
__________
(1) العير : كل ما جلب عليه المتاع والتجارة من قوافل الإبل والبغال والحمير
(2) فني : انتهى ونفد
(3) الخبط : ما سقط من ورق شجر العضاة بالخبط والنفض
(4) العنبر : نوع من الحيتان يفرز مادة العنبر الطيب المعروف
(5) البعير : ما صلح للركوب والحمل من الإبل ، وذلك إذا استكمل أربع سنوات ، ويقال للجمل والناقة
(6) النحر : الذبح
(7) الجزائر جمع جَزُور وهي : البَعِير ذكرا كان أو أنثى

جامع الاصول لابن الاثير
صيد البحر
5007 - (خ م ط د ت س) جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال : «بعثنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ونحن ثلاثمائة راكب ، وأميرُنا أبو عُبيدة [عامرُ] بن الْجَرَّاح - نَرْصُد عِيرا لقريش ،فأقمنا بالساحل نصف شهر ، وأصابنا جُوغ شديد ، حتى أكلنا الْخَبَطَ ، فَسُمِّيَ جيشَ الْخَبَط ، فألقى لنا البحرُدابَّة ، يقال لها : العَنْبَرُ ، فأكلنا منها نصف شهر، وادَّهَنَّا من وَدَكها ، حتى ثَابَتْ أجسامنا ، قال : فأخذ أبو عبيدة ضِلعا من أضلاعه فنَصَبَهُ ، ثم نظر إلى أطول رَجُل في الجيش وأطولِ جَمَل ، فحمله عليه فمرَّ تحته ، قال : وجلس في حِجَاج عينه نَفَر ، قال : وأخرجنا من عينه كذا وكذا قُلَّةَ وَدَك، [قال] : وكان معنا جِراب من تمر ، فكان أبو عبيدَةَ يُعْطِي كل رجل منا قُبضة قُبْضَة ، ثم أعطانا تمرة تمرة ، فلما فَنِيَ وجدنا فَقده ».

وفي رواية قال : « بعثَنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، وأمَّرَ علينا أبا عبيدة ، نَتلقَّى عِيرا لقريش ، وزوَّدنا جِرابا من تمر ، لم يجد لنا غيره ، وكان أبو عبيدة يعطينا تمرة تمرة ، قال : فقلتُ : كيف كنتم تصنعون بها ؟ قال : نَمُصُّها كما يَمُصُّ الصبيُّ ، ثم نشرب عليها من الماء ، فتكفينا يومنا إلى الليل ، وكنا نضربُ بعِصِيِّنا الخبَطَ ، ثم نَبُلُّهُ بالماء فنأكُلُه ، قال : وانطلقنا على ساحل البحر ، فرُفع لنا على ساحل البحر كهيئة الكَثيب الضخم ، فأتيناه ، فإذا هي دابَّة تُدْعَى العنبر ، قال أبو عبيدة : مَيتة ، ثم قال : لا ، بل نحن رُسُل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، وفي سبيل الله ، وقد اضطررتم فكلوا ، قال : فأقمنا عليه شهرا ، ونحن ثلاثمائة حتى سَمِنَّا ، قال : ولقد رأيتُنا نَغْتَرِفُ من وَقْبِ عينه بالقِلال الدُّهنَ ، ونقتطع منه الفِدَرَ كالثور - أو كقَدْرِ الثَّورِ - فلقد أخذ مَنَّا أبو عبيدة ثلاثة عشرَ رجلا ، فأقعدهم في وَقْبِ عينه ، وأخذ ضِلعا من أضلاعه ، فأقامها ، ثم رَحَل أعظم بعير معنا ، فمر من تحتها ، وتزوَّدنا من لحمه وشَائِقَ ، فلما قدمنا المدينةَ أتينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فذكرنا ذلك له ، فقال : هو رِزْق أخرجه الله لكم ، فهل معكم من لحمه شيء فتطعمونا ؟ قال : فأرسلنا إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- منه ، فأكله ».
وفي رواية قال سفيان : سمع عمرو [بن دينار] جابرا يقول في جيش الْخَبَطِ : « إن رجلا نحر ثلاث جزائر ، ثم ثلاثا ، ثم ثلاثا ، ثم نهاه أبو عبيدة ».
وفي رواية قال جابر : « بعَثنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ونحن ثلاثمائة نحمل أزوَادَنا على رقابنا ».

وفي أخرى قال : « بعث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سَرِيَّة ثلاثمائة ، وأمَّرَ عليهم أبا عبيدة ابن الْجَرَّاحِ ، ففَنيَ زادُهم ، فجمع أبو عبيدة بن الجراح زادهم في مِزْوَد ، فكان يُقَوِّتُنا، حتى كان يُصيبُنا في كل يوم تمرة ».
وفي أخرى قال : « بعثَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سَرِيَّة - أنا فيهم - إلى سيف البحر... وساق الحديث وفيه : « فأكل منه الْجَيْشُ ثماني عشرةَ ليلة ».
وفي أخرى قال : « بعثَ بعثا إلى أرض جُهينةَ ،واستعمل عليهم رجلا... وساق الحديث بنحوه ». هذه روايات مسلم ولفظه.
وفي رواية البخاري قال : « غزونا جيش الْخَبَط ، وأميرُنا أبو عبيدة فجُعنا جُوعا شديدا ، فألقى البحرُ حُوتا ميتا لم يُرَ مثلُه ، يقال له : الْعَنْبَرُ ، فأكلنا منه نصف شهر، فأخذ أبو عبيدة عظما من عظامه ، فمر الرَّاكب تحته ».
وفي أخرى قال : بعثَنا النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- بثلاثمائة راكب وأميرُنا أبو عبيدة ، تَرْصُدُ عِيرا لقريش ، فأصابنا جوع شديد ، حتى أكلنا الخَبَط ، فسمِّي : جيشَ الْخَبَط ، وألقى البحر حوتا يقال له : العنبر ، فأكلنا [منه] نصف شهر ، وادَّهنَّا بوَدَكه ، حتى صَلَحت أجسامنا ، فأخذَ أبو عبيدة ضِلْعا من أضلاعه فنصبَه ، فمرَّ الراكب تحته ، وكان فينا رجل ،فلما اشتد الجوع نحرَ ثلاثَ جزائر ، ثم نحرَ ثلاثَ جزائر ، ثم نهاه أبو عبيدة ».

وله في أخرى قال : « بعثَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بَعْثا قِبَل الساحل ، فأمَّر عليهم أبا عبيدةَ بنَ الجراح ، وهم ثلاثُمائة ، [وأنا فيهم] ، فخرجنا ، حتى إذا كُنَّا ببعض الطريق فَنيَ الزادُ ، فأمر أبو عبيدة بأزْوَادِ ذلك الجيش ، فجُمِع فكان مِزْوَدَيْ تمر ، فكان يَقُوتُنا كل يوم قليلا قليلا ، حتى فَنيَ ، فلم يكن يُصِيبُنا إلا تمرة تمرة ، فقلت : وما تُغْني [عنكم] تمرة ؟ فقال : لقد وجدنا فَقْدها حين فنيت ، [قال] : ثم انتهينا إلى البحر فإذا حوت مثل الظَّرِب فأكل منه القوم ثماني عشرة ليلة ، ثم أمر أبو عبيدة بضلعين من أضلاعه ، فَنُصِبا ، ثم أمر براحلة فرُحِلَت ، ثم مرَّت تحتهما فلم تصبهما».
وله في أخرى مثل رواية مسلم الأولى إلى قوله : « فمرَّ تحته ».
وقال : قال جابر : « وكان رجل من القوم نحر ثلاثَ جزائر ، ثم نحر ثلاث جزائر ، ثم نحر ثلاث جزائر ، ثم إن أبا عبيدة نهاه ».
وكان عمرو [بنُ دينار] يقول : أخبرنا أبو صالح : أن قيسَ بنَ سعد قال لأبيه: « كنتُ في الجيش فجاعوا ، قال : انحرْ ، قال : نحرتُ ، قال : ثم جاعوا ، قال : انحر ، قال : نحرت ، [قال] ثم جاعوا ، قال : انحر ، قال : نحرت ، قال : ثم جاعوا ، قال : انحر ، قال : نُهيتُ ».
وله في أخرى مثل الرواية الأولى من رواياته ، وقال : وأخبرني أبو الزبير ، أنه سمع جابرا يقول : « فقال أبو عبيدة : كلوا ، فلما قَدِمنا ذكرنا ذلك لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فقال : كلوا رِزقا أخرجه الله ، أطعمونا إن كان معكم ، فآتاه بعضهم ، فأكله ».
وأخرج « الموطأ » رواية البخاري الثالثة ، وقال مالك : الظَّرِب : الجُبَيْلُ.
وأخرج أبو داود مثل رواية مسلم الثانية إلى قوله : « ونحن ثلاثمائة حتى سَمِنَّا، قال : فلما قدمنا على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذكرنا ذلك له ، فقال : هو رزق... الحديث » وزاد بعد قوله : « ميتة » « ولا تحل لنا ».

وفي رواية الترمذي قال : « بعثنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، ونحنُ ثلاثُمائة ، نحمل أزْوَادَنا على رقابنا ، ففَنيَ زادُنا ، حتى كان يكون للرجل منا كلَّ يوم تمرة ، فقيل له : يا أبا عبد الله ، وأين كانت تقع التمرةُ من الرجل ؟ قال : لقد وجدنا فَقْدَها حين فقدناها ، فأتينا البحر فإذا نحن بحُوت قد قَذَفَه البحر ، فأكلنا منه ثمانيةَ عشر يوما ما أحببنا ».
وفي رواية النسائي مثل رواية الترمذي إلى قوله : « ثمانيةَ عشرَ يوما ».
وله في أخرى مثل رواية مسلم الأولى إلى قوله : « فمرَّ تحته » وقال : « ثم جاعوا ، فنحر رجل ثلاثَ جزائرَ ، ثم جاعوا ، فنحر رجل ثلاثَ جزائرَ ، ثم جاعوا، فنحر رجل ثلاثَ جزائرَ ، ثم نهاه أبو عبيدة » وقال سفيان : قال أبو الزبير عن جابر : «فسألَنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : هل معكم منه شيء ؟ قال : فأخرجنا من عينه كذا وكذا قُلَّة من وَدَك ، ونزل في حِجَاجِ عينه أربعةُ نفر ، وكان مع أبي عبيدة جِرَاب فيه تمر ، فكان يُعطينا القُبْضَةَ ، ثم صار إلى المتر ، فما فقدناها وجدنا فقدها ».
وله في أخرى قال : « بعثَنا النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- مع أبي عبيدة في سَرِيَّة ، فنفد زادُنا ، فمرَرْنا بحُوت قد قَذَفَ به البحرُ، فأردنا أن نأكلَ منه ، فنهانا أبو عبيدةَ ، ثم قال : نحن رُسُلُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وفي سبيل الله ، كُلوا ،فأكلنا منه أياما ، فلما قدمنا على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أخبرناه ، فقال : إن كان بقي معكم شيء ، فابعثُوا به إلينا ».

وله في أخرى قال : « بعثَنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مع أبي عبيدة ، ونحن ثلاثُمائة وبِضْعَةَ عَشرَ ، وزوَّدنا جِرَابا من تمر ، فأعطانا قُبْضَة قُبْضَة ، فلما أنجزناه أعطانا تمرة تمرة ، حتى إنْ كنا لَنَمُصُّها كما يمصُّ الصبيُّ ، ونشربُ عليها الماء ، فلما فقدناها وجدنا فقدها ، حتى إنْ كُنَّا لَنَخْبِط الخبَط بقِسيِّنا ونَسفُّهُ ثم نشرب عليه من الماء حتى سُمِّينا : جيشَ الْخَبَط ، ثم أجزنا الساحل ، فإذا دابَّة مثلُ الكَثيب ، يقال له : العنبر ، فقال أبو عبيدةَ : مَيتة لا تأكلوه ، ثم قال : جيش رسول الله ، وفي سبيل الله ، ونحن مضطرون ، كلوا باسم الله ، فأكلنا [منه] ، وجعلنا منه وَشِيقة ، ولقد جلس في موضع عينه ثلاثة عشر رجلا ، قال : فأخذ أبو عبيدة ضِلْعا من أضلاعه ، فرحل بها أجْسَمَ بعير من أباعِرِ القوم ، فأجاز تحتها ، فلما قدمنا على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، قال : ما حَبَسكم ؟ قلنا : تَتَبُّعُ عِيرات قريش ، وذكرنا له من أمر الدابة ، فقال : ذلك رِزق رزقكُموه اللهُ عزَّ وجلَّ ، أمعكم منه شيء ؟ قلنا : نعم ».
***************************************
= وسأله ابو ثعلبة الخشني فقال إنا بأرض صيد أصيد بقوسى وبكلبى المعلم وبكلبى الذي ليس بمعلم فما يصلح لي فقال ما صدت بقوسك فذكرت اسم الله عليه فكل وما صدت بكلب المعلم فذكرت اسم الله عليه فكل
صحيح البخاري
5161 - عن أبي ثعلبة الخشني قال : قلت يا نبي الله إنا بأرض قوم أهل الكتاب أفنأكل في آنيتهم ؟
وبأرض صيد أصيد بقوسي وبكلبي الذي ليس بمعلم وبكلبي المعلم فما يصلح لي ؟ قال ( أما ما ذكرت من أهل الكتاب فإن وجدتم غيرها فلا تأكلوا فيها وإن لم تجدوا فاغسلوها وكلوا فيها . وما صدت بقوسك فذكرت اسم الله فكل وما صدت بكلبك المعلم فذكرت اسم الله فكل وما صدت بكلبك غير معلم فأدركت ذكاته فكل )

[ ش أخرجه مسلم في الصيد والذبائح باب الصيد بالكلاب المعلمة رقم 1930
( آنيتهم ) أوعيتهم التي يطبخون فيها . ( بقوسي ) بسهم قوسي . ( يصلح لي ) يجوز لي أكله . ( فأدركت ذكاته ) أدركته وفيه حياة فذبحته ]

جامع الاصول لابن الاثير
4999- (خ م د ت س) أبو ثعلبة الخشني - رضي الله عنه - قال : « قلتُ : يا نبيَّ الله ، إنا بأرض قوم أهلِ كتاب ، أفنأكل في آنيتِهِم ؟ وبأرضِ صَيْد ، أصِيدُ بقَوْسِي وبكلبي الذي ليس بمعلَّم ، وبكلبي المعلَّم ، فما يَصْلُح لي ؟ قال : أمَّا ما ذكرتَ من آنية أهل الكتاب ، فإن وجدتم غيرها فلا تأكلوا فيها ، فإن لم تجدوا فاغْسِلوها وكلوا فيها ، وما صِدْتَ بقَوْسِك فذكرتَ اسم الله عليه فكُلْ ، وما صِدتَ بكلبك المعلَّم فذكرتَ اسم الله عليه فَكُلْ ، وما صِدْتَ بكلبك غيرِ المعلَّم فأدركتَ ذَكَاتَهُ فَكُلْ ».
وفي رواية « أتيتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقلتُ : يا رسول الله ، إنا بأرض قوم أهلِ كتاب ، نأكل في آنيتهم ، وأرض صيد ،أصِيدُ بِقَوْسي ، وأصيدُ بكلبي المعلَّم ، والذي ليس معلَّما ، فأخبرني ما الذي يحلُّ لنا من ذلك ؟ فقال : أمَّا ما ذكرتَ أنك بأرض قوم أهلِ كتاب تأكلُ في آنيتهم ، فإن وجدتم غير آنيتهم فلا تأكلوا فيها ، وإن لم تجدوا فاغسلوها ، ثم كُلوا فيها ، وأما ما ذكرتَ أنك بأرض صيد ، فما صِدْتَ بقوسِكَ فَاذْكُرِ اسمَ الله ، ثم كلْ ، وما صِدتَ بكلبك المعلَّم فَكُلْ ، وما صِدْتَ بكلبك الذي ليس مُعَلَّما ، فأدْرَكتَ ذَكاتَه فَكُلْ ».
وفي أخرى مثله ، وفيه « وما صدتَ بكلبك المعلَّم فاذْكُرِاسمَ الله وكُلْ ». هذه روايات البخاري.
وأخرج مسلم واحدة منها ، وقال فيها : « بأرضِ قوم أهلِ كتاب » وقال : «بكلبي المعلَّم ، أو بكلبي الذي ليس بمعلَّم ».

وفي رواية أبي داود قال : قال النبي -صلى الله عليه وسلم- في صيد الكلب : « إذا أرسلتَ كلبك، وذكرتَ اسمَ الله فَكُلْ وإن أكل منه ، وكُلْ ما ردَّت عليك يدُك ».
وله في أخرى قال : « قلتُ : يا رسول الله ، إني أصِيدُ بكلبي المعلَّم ، وبكلبي الذي ليس بمعلَّم ؟ قال : ما صِدْتَ بكذلبك المعلَّم فَاذْكُرِ اسمَ الله وكل ، وما صِدْتَ بكلبك الذي ليس بمعلَّم فأدركتَ ذَكَاتَهُ فَكُلْ ».
وله في أخرى قال : قال لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : « يا أبا ثَعْلَبَةَ ، كلْ ما ردَّتْ عليك قَوسُكَ وكلبُكَ - زاد في رواية : المعلَّم - ويدُك ، فكُلْ ، ذكيّا وغير ذكي ».
وفي أخرى : قال : يا رسول الله ، إن لي كلابا مكَلَّبة ، فأفتِني في صيدها ، قال النبي -صلى الله عليه وسلم- : « إنْ كان لك كلاب مكلَّبة فَكُلْ مما أمسكن عليك ، قال : ذَكيّا أو غير ذَكيّ ؟ قال : نعم ، قال : وإن أكل منه ، قال : وإن أكل منه ؟ ! قال : يا رسول الله ، أفْتِني في قوسي ، قال : كُلْ ما ردَّت عليك قوسُك ، ذكيّا وغير ذكي ، قال : وإن تغيَّب عنِّي ؟ قال : وإن تغيَّب عنك ما لم يَصِلَّ ، أو تجد فيه [أثر] سَهْم غيرك ، قال: أفتني في آنية المجوس إذا اضطررنا إليها ، قال: اغسلها وكل فيها ».
وفي رواية الترمذي قال : « قلتُ : يا رسول الله ، إنَّا أهلُ صيد ؟ فقال:إذا أرسلتَ كلبكَ وذَكرْتَ اسمَ الله عليه فأمْسكَ عليك فكُلْ وإن قتل ، قلت : أنَّا أهلُ رَمْي ؟ قال : ما ردَّتْ عليك قَوسُكَ فَكُلْ ، قال : قلتُ : إنَّا أهلُ سَفَر ، نَمُرُّ باليهود والنصارى والمجوس ، فلا نجدُ غيرَ آنيتهم ؟ قال : فإن لم تجدوا غيرها فاغسلوها بالماء، ثم كلوا فيها واشربوا ».

وفي رواية النسائي قال : « قلتُ : يا رسول الله ، إنَّا بأرض صيد أصيدُ بقَوسي، وأصيدُ بكلبي المعلَّم ، وبكلبي الذي ليس بمعلَّم ؟ فقال : ما أصبتَ بقوسك فاذْكُرِ اسمَ الله عليه وكُلْ ، وما أصبتَ بكلبك المعلَّم ، فاذكُرِ اسمَ الله وكُلْ ، وما أصبتَ بكلبك الذي ليس بمعلَّم ، فأدركت ذَكاتَه ، فَكُل ».

متن عمدة الأحكام
387 - عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ رضي الله عنه قَالَ (( أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ( فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , إنَّا بِأَرْضِ قَوْمٍ أَهْلِ كِتَابٍ ، أَفَنَأْكُلُ فِي آنِيَتِهِمْ ؟ وَفِي أَرْضِ صَيْدٍ , أَصِيدُ بِقَوْسِي وَبِكَلْبِي الَّذِي لَيْسَ بِمُعَلَّمٍ , وَبِكَلْبِي الْمُعَلَّمِ . فَمَا يَصْلُحُ لِي ؟ قَالَ : أَمَّا مَا ذَكَرْتَ - يَعْنِي مِنْ آنِيَةِ أَهْلِ الْكِتَابِ - : فَإِنْ وَجَدْتُمْ غَيْرَهَا فَلا تَأْكُلُوا فِيهَا , وَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَاغْسِلُوهَا , وَكُلُوا فِيهَا . وَمَا صِدْتَ بِقَوْسِكَ , فَذَكَرْتَ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ فَكُلْ , وَمَا صِدْتَ بِكَلْبِكَ الْمُعَلَّمِ , فَذَكَرْتَ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ فَكُلْ , وَمَا صِدْتَ بِكَلْبِكَ غَيْرِ الْمُعَلَّمِ فَأَدْرَكْتَ ذَكَاتَهُ فَكُلْ )) .
بِقَوْسِي : آلةُ رميٍ قديمةٍ معروفةٍ .
كَلْبِي الْمُعَلَّم : المُدَرَّب .
*********************************************
= وسأله عدي بن حاتم فقال إنى أرسل كلابي المعلمة فيمسكن على وأذكر اسم الله
فقال إذا وذكرت اسم الله فكل ما امسك عليك قلت وإن قتلن قال وإن قتلن
السنن الكبرى للنسائي

الحارث عن عدي بن حاتم قال قلتيا رسول الله أرسل كلابي المعلمة فيمسكن علي فآكل قال إذا أرسلت كلابك المعلمة فأمسكن عليك فكل قلت وإن قتلن قال وإن قتلن قال ما لم يشركهن كلب من سواهن قلت أرمي بالمعراض فيخزق قال إن خزق فكل وإن أصاب بعارضته فلا تأكل إذا وجد مع كلبه أكلبا لم يسم عليه

المعجم الكبير
203 - عن عدي بن حاتم قال قلت يا رسول الله أرسل كلابي المعلمة فيمسكن علي فآكل ؟ قال : ( اذا أرسلت كلابك المعلمة فأمسكن عليك فكل ) قلت و ان قتلن ؟ قال : ( و ان قتلن ما لم يشركهم كلب سواهم ) قلت أرمي بالمعراض فيخزق قال : ( ان خزق فكل و ان أصاب بعرضه فلا تأكل )

مسند الصحابة في الكتب التسعة)
عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أُرْسِلُ كِلَابِي الْمُعَلَّمَةَ فَيُمْسِكْنَ عَلَيَّ فَآكُلُ قَالَ إِذَا أَرْسَلْتَ كِلَابَكَ الْمُعَلَّمَةَ فَأَمْسَكْنَ عَلَيْكَ فَكُلْ قُلْتُ وَإِنْ قَتَلْنَ قَالَ وَإِنْ قَتَلْنَ قَالَ مَا لَمْ يَشْرَكْهُنَّ كَلْبٌ مِنْ سِوَاهُنَّ قُلْتُ أَرْمِي بِالْمِعْرَاضِ فَيَخْزِقُ قَالَ إِنْ خَزَقَ فَكُلْ وَإِنْ أَصَابَ بِعَرْضِهِ فَلَا تَأْكُلْ ( س ) 4267
أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ يَحْيَى بْنِ الْحَارِثِ قَالَ حَدَّثَنَا ( حم ) بْنُ أَبِي شُعَيْبٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الصَّيْدِ فَقَالَ إِذَا أَرْسَلْتَ كَلْبَكَ فَخَالَطَتْهُ أَكْلُبٌ لَمْ تُسَمِّ عَلَيْهَا فَلَا تَأْكُلْ فَإِنَّكَ لَا تَدْرِي أَيَّهَا قَتَلَهُ ( س ) 4268

أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا وَهُوَ ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ قَالَ حَدَّثَنَا عَامِرٌ عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْكَلْبِ فَقَالَ إِذَا أَرْسَلْتَ كَلْبَكَ فَسَمَّيْتَ فَكُلْ وَإِنْ وَجَدْتَ كَلْبًا آخَرَ مَعَ كَلْبِكَ فَلَا تَأْكُلْ فَإِنَّمَا سَمَّيْتَ عَلَى كَلْبِكَ وَلَمْ تُسَمِّ عَلَى غَيْرِهِ ( س ) 4269
*******************************************
= إذا رميت بسهمك فاذكر اسم الله وفيه فإن غاب عنك اليومين أوالثلاثة ولم تجد فيه إلا اثر سهمك فكل إن شئت فان وجدته غريقا في الماء فلا تأكل فإنك لا تدري الماء قتله أوسهمك

صحيح مسلم
5091 - عَنْ عَدِىِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَنِ الصَّيْدِ قَالَ « إِذَا رَمَيْتَ سَهْمَكَ فَاذْكُرِ اسْمَ اللَّهِ فَإِنْ وَجَدْتَهُ قَدْ قَتَلَ فَكُلْ إِلاَّ أَنْ تَجِدَهُ قَدْ وَقَعَ فِى مَاءٍ فَإِنَّكَ لاَ تَدْرِى الْمَاءُ قَتَلَهُ أَوْ سَهْمُكَ ».

معرفة السنن والآثار للبيهقي

5802 - عن عدي بن حاتم ، أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصيد ؟ فقال : « إذا أرسلت كلبك فاذكر اسم الله ، فإن أدركته ولم يقتل فاذبح ، واذكر اسم الله وإن أدركته قد قتل ولم يأكل فكل فقد أمسكه عليك وإن وجدته قد أكل منه فلا تطعم منه شيئا ، فإنما أمسكه على نفسه فإن خالط كلبك كلاب فقتلن ولم يأكلن فلا تأكل منه شيئا ، فإنك لا تدري أيهما قتل وإذا رميت بسهمك فاذكر اسم الله ، فإن أدركته فكل إلا أن تجده قد وقع في ماء فإنك لا تدري الماء قتله أو سهمك ، فإن وجدته بعد ليلة أو ليلتين فلم تجد فيه أثرا غير أثر سهمك (1) فشئت أن تأكل منه فكل » رواه مسلم في الصحيح عن يحيى بن أيوب ، عن عبد الله بن المبارك وأخرجه البخاري من وجه آخر عن عاصم وأخرجاه من حديث زكريا وغيره ، عن الشعبي ورواه مجالد ، عن الشعبي ، عن عدي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « ما علمت من كلب أو باز ثم أرسلته وذكرت اسم الله فكل مما أمسك عليك » ، قلت : وإن قتل ؟ قال : « إذا قتله ولم يأكل منه شيئا فإنما أمسكه عليك » وقد تفرد مجالد بذكر البازي فيه ، وكان ابن عباس يفرق بينهما ، وكان سلمان يجمع بينهما في الإباحة ، وقد روى الشافعي في كتاب حرملة ، عن سفيان ، عن مجالد ، عن الشعبي ، عن عدي بن حاتم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إذا أكل الكلب فلا تأكل ، فإنما أمسك على نفسه » وقد ثبت هذا الحديث برواية الثقات عن الشعبي
__________
(1) السهم : عود من خشب يسوَّى في طرفه نصل يُرمَى به عن القوس

جامع الاصول لابن الاثير
كتاب الصيد - صيد البر

4998- (خ م د ت س) عدي بن حاتم - رضي الله عنه - قال : « سألتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقلتُ : إنَّا قوم نَتَصَيَّدُ بهذه الكلاب ؟ فقال : إذا أرسلتَ كلابَكَ المعَلَّمَةَ، وذكَرْتَ اسم الله ، فَكُلْ مما أمسَكْنَ عليك ، إلا أن يأكلَ الكلبُ ، فلا تأكلْ ، فإني أخاف أن يكونَ إنما أمسك على نفسه ، فإن خَالَطَها كلب من غيرها فلا تأكلْ ».
وفي رواية قال : قلتُ : يا رسول الله ، إني أُرسِل كلبي ، وأُسمِّي ؟ فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- : « إذا أرسلتَ كلبكَ وسَمَّيتَ، فأخَذَ فقتلَ فأكلَ ، فلا تأكلْ ، فإنما أمسكَ على نفسه »، قلت : إني أُرسل كلبي أجَدُ معه كلبا آخر ، لا أدري أيُّهما أخذ ؟ فقال : « لا تأكلْ ، فإنما سَمَّيتَ على كلْبِكَ ، ولم تُسَمِّ على غيره » ، وسألتُهُ عن صيد المِعْراض ؟ فقال : « إذا أصبتَ بحَدِّه فكُلْ ، فإذا أصبتَ بعَرْضِهِ ،فَقَتَلَ ، فإنه وَقِيذ ، فلا تأكلْ ».
وفي أخرى قال : « سألتُ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- عن صيد المعراض ؟ فقال : ما أصاب بحَدِّه فكُلْ ، وما أصاب بِعَرْضِهِ فهو وَقِيذ ، وسألْتُهُ عن صيدِ الكلبِ ؟ فقال : ما أمسك عليكَ فَكُلْ ، فإنَّ أخْذَ الكلبِ ذَكاة ، فإن وجدتَ مع كلبك أو كلابِك غيرَه ، فخشيتَ أن يكونَ أخذه معه وقد قَتَلَهُ ، فلا تأكل ، فإنما ذكرتَ اسم الله على كلبك ، ولم تَذْكُرْه علي غيره ».
وفي أخرى قال : سألتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن المِعْرَاضِ... فذكر مثله ، وقال: فإنه وَقيذ ، فلا تَأكُلْ ، فقلتُ : أُرْسِلُ كلبي ؟ قال : « إذا أرسلتَ كلبكَ وسَمَّيْتَ فَكُلْ» ، قلتُ : فإن أكَلَ ؟ قال : فلا تأكُلْ ، فإنه لم يُمْسِك عليكَ، إنَّما أمسك على نفسه ، قلتُ : أُرسل كلبي فأجدُ معه كلبا آخر ؟ قال : لا تأكُلْ ، فإنك إنما سَمَّيْتَ على كلبك ، ولم تُسمِّ على الآخر.

وفي أخرى له : « قلتُ يا رسول الله ، إنا نُرْسل الكلابَ المعَلَّمَةَ قال : كلْ ما أمسكْنَ عليك ، قلت : وإن قتلْنَ ؟ قال : وإن قَتَلْنَ ،قلت : إنا نَرْمِي بالمِعْرَاض ؟ قال: كل ما خَزَق ، وما أصاب بعَرْضه فلا تأكل ».
وفي أخرى عن النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- قال : « إذا أرسلتَ كلبك وسمَّيْتَ ، فأمْسَكَ وقَتَلَ ، فكُل ، وإن أكلَ فلا تأكُلْ ، فإنما أمسك على نفسه ، وإذا خالطَ كلابا لم تَذْكُرِ اسمَ الله عليها ، فأمْسَكْنَ وقتلْنَ ،فلا تأكلْ ، فإنك لا تدري أيُّها قَتَلَ ؟ وإن رمَيْتَ الصيدَ فوجدته بعد يوم أو يومين ، ليس به إلا أثرُ سهمك ، فَكُلْ ، وإن وقع في الماء فلا تأكلْ ».
وقال عبد الأعلى عن عامر عن عديّ : إنه قال للنبيِّ -صلى الله عليه وسلم- : « أحدُنا يَرْمِي الصيد، فيقْتَفِرُ أثَرَه اليومين والثلاثة ، ثم يجده ميتا وفيه سهمه ؟ قال : يأكله إن شاء » هذه روايات البخاري.
وأخرج مسلم الأولى والثالثة والرابعة.
وله في أخرى قال : قلتُ : يا رسول الله ، إني أُرسل الكلاب المعلَّمةَ ، فيُمسِكْنَ عَلَيَّ ، وأذْكُرُ اسمَ الله ؟ فقال : « إذا أرسلت كلبَكَ المعلَّمَ وذكرتَ اسم الله عليه فكُلْ » ، قلت : وإن قَتَلْنَ ؟ قال : وإن قَتَلْنَ ما لم يَشرَكْها كلب ليس معها ، قلت[له] : فإني أرمي بالمِعْرَاض الصيد ، فأُصيبُ ؟ فقال : إذا رميت بالمعْراضِ فخَزق فكُلْهُ، وإن أصاب بعَرضِهِ فلا تأكلْ.
وله في أخرى عن الشعبي قال : سمعتُ عديَّ بن حاتم - وكان لنا جارا ودَخِيلا ورَبِيطا بالنهرين - أنه سأل النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- ، فقال : « أُرسل كلبي، فأجدُ مع كلبي كلبا قد أخذ ، لا أدري أيُّهما أخذ ؟ قال : فلا تأكلْ ، إنما سمَّيْتَ على كلبك ، ولم تُسمِّ على غيره ».

وله في أخرى قال : قال لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : « إذا أرسلتَ كلبك فاذُكر اسم الله، فإنْ أمسك عليك ، فأدْرَكْتَهُ حَيّا فاذْبَحه ، وإن أدركْتَهُ قد قتل ولم يأكلْ منه فكُلْه، وإن وجدتَ مع كلبك كلبا غيره ، وقد قَتَلَ ، فلا تأكلْ ، فإنك لا تدري أيُّهما قتله ، وإن رميتَ بسهمك فاذكر اسم الله ، فإن غاب عنك يوما ، فلم تَجِدْ فيه إلا أثَر سهمك فكُلْ إن شئتَ ، وإن وجدتَهُ غريقا في الماء فلا تأكلْ ».
وله في أخرى قال : « سألتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن الصيد ؟ قال : إذا رميتَ بسهمك فاذكر اسم الله ، فإن وجدتَهُ قد قتل فكل ، إلا أن تَجِدَهُ قد وقع في ماء ، فإنك لا تدري ، آلماء قتله أو سهمُك ».
وفي رواية أبي داود نحو الرواية الأولى ، ونحو الرابعة من روايات البخاري. وأخرج الأولى من أفراد مسلم.
وفي أخرى : أن النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- قال : « إذا رميت بسهمك ، وذكرت اسمَ الله ، فوجدتَهُ من الغَدِ ، ولم تجدْهُ في ماء ، ولا فيه أثر غير سهمك فكلْ ، وإذا اختلط بكلابك كلب من غيرها فلا تأكلْ ، لا تدري : لعله قتله الذي ليس منها ».
وله في أخرى قال : « إذا وقعتْ رَمِيَّتُك في ماء ، فغَرِق فلا تأكل ».
وله في أخرى قال : « ما علَّمتَ من كلب أو باز ، ثم أرسلتَهُ وذكرتَ اسم الله عليه ، فكل مما أمسك عليك ، قلتُ : وإن قتل ؟ قال : إذا قَتَلَهُ ولم يأكلْ منه شيئا فإنما أمسكه عليك ».
وله في أخرى قال : يا رسول الله ، أحدُنا يرمي الصيدَ ، فيقتفرُ أثره اليومين والثلاثة ، ثم يجدُهُ ميتا ، وفيه سهمه ، أيأكلْ ؟ قال : نعم ، إن شاءَ - أو قال : يأكل إن شاء.
وأخرج الترمذي الرواية الأولى من أفراد مسلم.
وفي أخرى نحوها ، إلا أنه قال : « وسُئِلَ عن الْمِعْرَاضِ ».
وأخرج الرواية الأولى من أفراد أبي داود.

وله في أخرى قال :« سألتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن صيد الكلبِ المعلَّم ؟ فقال : إذا أرسلتَ الكلب المعلَّم ، وذكرتَ اسم الله ، فكل ما أمسك عليك ، وإن أكل فلا تأكُلْ ، فإنما أمسك على نفسه ، فقلتُ : يا رسول الله ، أرأيتَ إن خالط كلابَنا كلاب أخرى ؟ قال : إنما ذكرتَ اسم الله على كلبك ، ولم تَذْكُرْ على غيره ».
وله في أخرى قال : « سألتُ النبي -صلى الله عليه وسلم- عن صَيْدِ الْمِعْرَاضِ ؟ فقال : ما أصبْتَ بحَدِّه فكُلْ ، وما أصبتَ بعَرْضِهِ فهو وَقِيذ ».
وله في أخرى قال : قلتُ : « يا رسول الله ، أرمِي الصيدَ فأجِدُ فيه من الغَدِ سَهْمِي ؟ قال : إذا علمتَ أن سهمك قَتَلَهُ ، ولم تَرَ فيه أثَر سَبُع ، فَكُلْ ».
وله في أخرى قال : « سألت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن صيد البَازِي ؟ فقال : ما أمسك عليك فكلْ ».
وأخرج النسائي الرواية الثالثة والخامسة من روايات البخاري ، وأخرج نحو الثالثة أيضا ، وأخرج روايات مسلم الأربع ، إلا أنه في الثالثة انتهى حديثه عند قوله : «أيُّهما قتله ». قال هو : « أيُّها قتل » ، ولم يذكر ما بَعْدَه وأخرج الثالثة من أفراد الترمذي.
وله في أخرى : « أنه سألَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن الصيد ؟ فقال : إذا أرسلتَ كلبك، فخالَطَتْه كِلاَب لم يُسَمَّ عليها ، فلا تأكل ، فإنك لا تدري أيُّها قَتَلَ ».
وله في أخرى قال : « سألتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن الكلب ؟ فقال : إذا أرْسَلْتَ كلبكَ فسمَّيتَ فكل ، وإن وجدتَ كلبا آخر مع كلبِكَ فلا تأكُلْ ، فإنما سمَّيتَ على كلبك ، ولم تُسَمِّ على غيره ».

وله في أخرى : « أنه سألَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن الصيد ؟ فقال : إذا أرسلتَ سهمك وكلبَكَ ، وذكرتَ اسم الله ، فقتل سَهْمُكَ فَكُلْ ، قال : فإن بات عني ليلة يا رسول الله ؟ قال : إن وجدتَ سهمك ولم تجدْ فيه أثَرَ شيء غيره فَكُلْ ، وإن وقع في الماء فلا تأكُلْ ».
وله في أخرى قال : « قلتُ : يا رسول الله ، إنَّا أهلُ الصَّيْدِ ، وإنَّ أحَدَنا يرمِي الصيد ، فيغيبُ عنه الليلةَ والليلتين ، فَيَبْتَغي الأثَرَ ، فيجدُهُ ميتا وسهمُه فيه ؟ قال : إذا وجدتَ السهمَ فيه ، ولم تَجِدْ فيه أثر سَبُع ، وعلمتَ أن سهمك قتله فكُلْ ».
وفي أخرى قال : « قلتُ : يا رسول الله ، أرْمِي الصيد ، فأطلبُ أثره بعد ليلة؟ قال : إذا وجدتَ فيه سهمكَ ولم يأكُلْ منه سَبُع [فكُلْ] ».
وله روايات أخرى نحو هذه الروايات تركنا ذِكْرَها خوفا من الإطالة.
*********************************************
= وسأله ابو ثعلبة الخشنى فقال يا رسول الله إن لي كلابا مكلبة فأفتنى في صيدها فقال إن كانت لك كلاب مكلبة فكل مما أمسكت عليك فقال يا رسول الله ذكى قال ذكى أم غير ذكي وغير ذكى
مسند أحمد

6725 - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ أَبَا ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيَّ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِي كِلَابًا مُكَلَّبَةً فَأَفْتِنِي فِي صَيْدِهَا فَقَالَ إِنْ كَانَتْ لَكَ كِلَابٌ مُكَلَّبَةٌ فَكُلْ مِمَّا أَمْسَكَتْ عَلَيْكَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَكِيٌّ وَغَيْرُ ذَكِيٍّ قَالَ ذَكِيٌّ وَغَيْرُ ذَكِيٍّ قَالَ وَإِنْ أَكَلَ مِنْهُ قَالَ وَإِنْ أَكَلَ مِنْهُ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفْتِنِي فِي قَوْسِي قَالَ كُلْ مَا أَمْسَكَتْ عَلَيْكَ قَوْسُكَ قَالَ ذَكِيٌّ وَغَيْرُ ذَكِيٍّ قَالَ ذَكِيٌّ وَغَيْرُ ذَكِيٍّ قَالَ وَإِنْ تَغَيَّبَ عَنِّي قَالَ وَإِنْ تَغَيَّبَ عَنْكَ مَا لَمْ يَصِلَّ يَعْنِي يَتَغَيَّرْ أَوْ تَجِدْ فِيهِ أَثَرَ غَيْرِ سَهْمِكَ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفْتِنَا فِي آنِيَةِ الْمَجُوسِ إِذَا اضْطُرِرْنَا إِلَيْهَا قَالَ إِذَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهَا فَاغْسِلُوهَا بِالْمَاءِ وَاطْبُخُوا فِيهَا

مسند الصحابة في الكتب التسعة

118 عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ أَبَا ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيَّ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِي كِلَابًا مُكَلَّبَةً فَأَفْتِنِي فِي صَيْدِهَا فَقَالَ إِنْ كَانَتْ لَكَ كِلَابٌ مُكَلَّبَةٌ فَكُلْ مِمَّا أَمْسَكَتْ عَلَيْكَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَكِيٌّ وَغَيْرُ ذَكِيٍّ قَالَ ذَكِيٌّ وَغَيْرُ ذَكِيٍّ قَالَ وَإِنْ أَكَلَ مِنْهُ قَالَ وَإِنْ أَكَلَ مِنْهُ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفْتِنِي فِي قَوْسِي قَالَ كُلْ مَا أَمْسَكَتْ عَلَيْكَ قَوْسُكَ قَالَ ذَكِيٌّ وَغَيْرُ ذَكِيٍّ قَالَ ذَكِيٌّ وَغَيْرُ ذَكِيٍّ قَالَ وَإِنْ تَغَيَّبَ عَنِّي قَالَ وَإِنْ تَغَيَّبَ عَنْكَ مَا لَمْ يَصِلَّ يَعْنِي يَتَغَيَّرْ أَوْ تَجِدْ فِيهِ أَثَرَ غَيْرِ سَهْمِكَ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفْتِنَا فِي آنِيَةِ الْمَجُوسِ إِذَا اضْطُرِرْنَا إِلَيْهَا قَالَ إِذَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهَا فَاغْسِلُوهَا بِالْمَاءِ وَاطْبُخُوا فِيهَا( حم ) 6725قال الشيخ شعيب الأرناؤوط : صحيح لغيره , وهذا إسناد حسن
**********************************************
= ان رجلا نزل بالحرة ومعه اهله وولده فقال له رجل ان لي ناقة قد ضلت فإن وجدتها فأمسكها فوجدها فلم يجد صاحبها فمرضت فقالت امرأته انحرها فأبى فنفقت فقالت اسلخها حتى نقدد شحمها ولحمها نأكله فقال حتى اسال رسول الله فأتاه فسأله فقال له هل عندك ما يغنيك قال لا قال فكلوه
سنن البيهقي الكبرى

19419 - عن جابر بن سمرة رضي الله عنه : أن رجلا نزل الحرة ومعه أهله وولده فقال رجل إن ناقة لي قد ضلت فإن وجدتها فأمسكها فوجدها فلم يجد صاحبها فمرضت فقالت امرأته انحرها فأبى فنفقت فقالت اسلخها حتى نقدد شحمها ولحمها ونأكله فقال حتى أسأل رسول الله صلى الله عليه و سلم فأتاه فسأله فقال هل عندك غنى يغنيك قال لا قال فكلوها قال فجاء صاحبها فأخبره الخبر فقال هلا كنت نحرتها قال استحييت منك تابعهما شريك بن عبد الله عن سماك بن حرب

جامع الاصول لابن الاثير
5516- (د) جابر بن سمرة - رضي الله عنه - : « أن رجلا نزل بالحَرَّة ومعه أهلُه ، وولدُه ، فقال رجل : إن ناقة لي ضَلَّت ، فإن وجدتَها فأمْسِكها ، فوجدها فلم يجدْ صاحِبها ، فمرضتْ ، فقالت له امرأته : انْحَرْها ، فأبَى ، فَنَفَقَتْ ، فقالت له : اسْلخها حتى نُقَدِّدَ شَحمها ولحمَها ونأكلَه ، فقال : حتى أسأل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فأتاه فسأله ، فقال : هل عِندك غِنى يُغْنيك ؟ قال : لا ، قال : فكُلُوها ، فجاء صاحبُها ، فأخبره الخبر ، فقال : هلاَّ كنت نَحَرتَها ؟ قال : اسْتَحْيَيتُ منك » أخرجه أبو داود.
********************************************
= وسأله رجل فقال من الطعام طعام نتحرج منه فقال لا يختلجن في نفسك شيء ضارعت فيه النصرانية
سنن البيهقي الكبرى
14399 - قبيصة بن هلب عن أبيه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم وسأله رجل فقال : إن من الطعام طعاما أتحرج منه فقال لا يختلجن في نفسك شيء ضارعت فيه النصرانية وروي في ذلك أيضا عن عدي بن حاتم عن النبي صلى الله عليه و سلم

مسند أحمد

21965 - حَدَّثَنِي قَبِيصَةُ بْنُ هُلْبٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ وَسَأَلَهُ رَجُلٌ فَقَالَ إِنَّ مِنْ الطَّعَامِ طَعَامًا أَتَحَرَّجُ مِنْهُ فَقَالَ لَا يَخْتَلِجَنَّ فِي نَفْسِكَ شَيْءٌ ضَارَعْتَ فِيهِ النَّصْرَانِيَّةَ

مسند الصحابة في الكتب التسعة)
عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ هُلْبٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ طَعَامِ النَّصَارَى فَقَالَ لَا يَخْتَلِجَنَّ فِي صَدْرِكَ طَعَامٌ ضَارَعْتَ فِيهِ نَصْرَانِيَّةً ( جة ) 2830

حَدَّثَنِي قَبِيصَةُ بْنُ هُلْبٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ وَسَأَلَهُ رَجُلٌ فَقَالَ إِنَّ مِنْ الطَّعَامِ طَعَامًا أَتَحَرَّجُ مِنْهُ فَقَالَ لَا يَخْتَلِجَنَّ فِي نَفْسِكَ شَيْءٌ ضَارَعْتَ فِيهِ النَّصْرَانِيَّةَ ( حم ) 21458
***********************************************
= وسأله عقبة بن عامر فقال انك تبعثنا فنزل بقوم لا يقروننا فما ترى فقال ان نزلتم بقوم فأمروا لكم بما ينبغي للضيف فاقبلوه فإن لم يفعلوا فخذوا منهم حق الضيف الذي ينبغي لهم
صحيح البخاري
5786 - عن عقبة بن عامر رضي الله عنه أنه قال
: قلنا يا رسول الله إنك تبعثنا فننزل بقوم فلا يقروننا فما ترى ؟ فقال لنا رسول الله صلى الله عليه و سلم ( إن نزلتم بقوم فأمروا لكم بما ينبغي للضيف فاقبلوا فإن لم يفعلوا فخذوا منهم حق الضيف الذي ينبغي لهم )

صحيح مسلم

4613 - عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ أَنَّهُ قَالَ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ تَبْعَثُنَا فَنَنْزِلُ بِقَوْمٍ فَلاَ يَقْرُونَنَا فَمَا تَرَى فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِنْ نَزَلْتُمْ بِقَوْمٍ فَأَمَرُوا لَكُمْ بِمَا يَنْبَغِى لِلضَّيْفِ فَاقْبَلُوا فَإِنْ لَمْ يَفْعَلُوا فَخُذُوا مِنْهُمْ حَقَّ الضَّيْفِ الَّذِى يَنْبَغِى لَهُمْ ».
__________
معانى بعض الكلمات :
يقرى : يكرم الضيف ويقوم بحق ضيافته

جامع الاصول لابن الاثير
5022 - (خ م د ت) عقبة بن عامر - رضي الله عنه - قال : « قلتُ للنبيِّ -صلى الله عليه وسلم- ، إنك تَبْعَثُنا ، فننزل بقوم فلا يَقْرُوننا ، فما ترى ؟ فقال لنا [رسول الله -صلى الله عليه وسلم-] : إن نَزَلْتُم بقوم فأمَرُوا لكم بما ينبغي للضيف فاقْبَلُوا ، فإن لم يفعلوا ، فخذوا منهم حق الضيف الذي ينبغي لهم ».
أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود.
وفي رواية الترمذي قال : قلتُ : يا رسول الله ، إنا نَمُرُّ بقوم فلا يُضَيِّفونا ، ولا [هم] يُؤَدُّونَ ما لنا عليهم من الحق ، ولا نحن نأخُذُ منهم ؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: « إنْ أبَوْا إلا أنْ تأخُذُوا منهم كُرها فخُذُوه ».
قال الترمذي : وكان عمرُ يأمر بنحو هذا ، قال : ومعنى هذا الحديث : أنهم كانوا يخرجون في الغَزْو ، فيَمُرُّون بقوم ولا يجدون من الطعام ما يشترون بالثمن ، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- : « إن أبَوْا [أن يبيعوا] إلا أنْ تأخُذُوا كُرها فخُذُوا » هكذا رُوي في بعض الحديث مُفَسَّرا.

جامع الاصول لابن الاثير

5023 - (خ م د ت) عقبة بن عامر - رضي الله عنه - قال : « قلتُ للنبيِّ -صلى الله عليه وسلم- ، إنك تَبْعَثُنا ، فننزل بقوم فلا يَقْرُوننا ، فما ترى ؟ فقال لنا [رسول الله -صلى الله عليه وسلم-] : إن نَزَلْتُم بقوم فأمَرُوا لكم بما ينبغي للضيف فاقْبَلُوا ، فإن لم يفعلوا ، فخذوا منهم حق الضيف الذي ينبغي لهم ».
أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود.
وفي رواية الترمذي قال : قلتُ : يا رسول الله ، إنا نَمُرُّ بقوم فلا يُضَيِّفونا ، ولا [هم] يُؤَدُّونَ ما لنا عليهم من الحق ، ولا نحن نأخُذُ منهم ؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: « إنْ أبَوْا إلا أنْ تأخُذُوا منهم كُرها فخُذُوه ».
قال الترمذي : وكان عمرُ يأمر بنحو هذا ، قال : ومعنى هذا الحديث : أنهم كانوا يخرجون في الغَزْو ، فيَمُرُّون بقوم ولا يجدون من الطعام ما يشترون بالثمن ، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- : « إن أبَوْا [أن يبيعوا] إلا أنْ تأخُذُوا كُرها فخُذُوا » هكذا رُوي في بعض الحديث مُفَسَّرا.

جامع الاصول لابن الاثير - (7 / 5024)
5024 - (خ م د ت) عقبة بن عامر - رضي الله عنه - قال : « قلتُ للنبيِّ -صلى الله عليه وسلم- ، إنك تَبْعَثُنا ، فننزل بقوم فلا يَقْرُوننا ، فما ترى ؟ فقال لنا [رسول الله -صلى الله عليه وسلم-] : إن نَزَلْتُم بقوم فأمَرُوا لكم بما ينبغي للضيف فاقْبَلُوا ، فإن لم يفعلوا ، فخذوا منهم حق الضيف الذي ينبغي لهم ».
أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود.
وفي رواية الترمذي قال : قلتُ : يا رسول الله ، إنا نَمُرُّ بقوم فلا يُضَيِّفونا ، ولا [هم] يُؤَدُّونَ ما لنا عليهم من الحق ، ولا نحن نأخُذُ منهم ؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: « إنْ أبَوْا إلا أنْ تأخُذُوا منهم كُرها فخُذُوه ».

قال الترمذي : وكان عمرُ يأمر بنحو هذا ، قال : ومعنى هذا الحديث : أنهم كانوا يخرجون في الغَزْو ، فيَمُرُّون بقوم ولا يجدون من الطعام ما يشترون بالثمن ، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- : « إن أبَوْا [أن يبيعوا] إلا أنْ تأخُذُوا كُرها فخُذُوا » هكذا رُوي في بعض الحديث مُفَسَّرا.
**********************************************
= وسأله عوف بن مالك فقال الرجل أمر به فلان يقريني ولا يضيفني
مسند الصحابة في الكتب التسعة
عَنْ أَبِي إِسْحَقَ عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ الرَّجُلُ أَمُرُّ بِهِ فَلَا يَقْرِينِي وَلَا يُضَيِّفُنِي فَيَمُرُّ بِي أَفَأُجْزِيهِ قَالَ لَا اقْرِهِ قَالَ وَرَآَّنِي رَثَّ الثِّيَابِ فَقَالَ هَلْ لَكَ مِنْ مَالٍ قُلْتُ مِنْ كُلِّ الْمَالِ قَدْ أَعْطَانِيَ اللَّهُ مِنْ الْإِبِلِ وَالْغَنَمِ قَالَ فَلْيُرَ عَلَيْكَ قَالَ أَبُو عِيسَى وَفِي الْبَاب عَنْ عَائِشَةَ وَجَابِرٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ وَهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَأَبُو الْأَحْوَصِ اسْمُهُ عَوْفُ بْنُ مَالِكِ بْنِ نَضْلَةَ الْجُشَمِيُّ وَمَعْنَى قَوْلِهِ اقْرِهِ أَضِفْهُ وَالْقِرَى هُوَ الضِّيَافَةُ ( ت ) 2006
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ عَنْ سُفْيَانَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الزَّعْرَاءِ عَنْ عَمِّهِ أَبِي الْأَحْوَصِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ ابْنَ عَمٍّ لِي أَتَيْتُهُ أَسْأَلُهُ فَلَا يُعْطِينِي وَلَا يَصِلُنِي ثُمَّ يَحْتَاجُ إِلَيَّ فَيَأْتِينِي فَيَسْأَلُنِي وَقَدْ حَلَفْتُ أَنْ لَا أُعْطِيَهُ وَلَا أَصِلَهُ فَأَمَرَنِي أَنْ آتِيَ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ وَأُكَفِّرَ عَنْ يَمِينِي ( س ) 3788
**********************************************

= وسئل عن جائزة الضيف فقال يومه وليلته والضيافة ثلاثة أيام فما كان وراء ذلك فهو صدقة ولا يحل له ان يثوي عنده حتى يحرجه
صحيح البخاري
5673 - عن أبي شريح العدوي قال : سمعت أذناي وأبصرت عيناي حين تكلم النبي صلى الله عليه و سلم فقال ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه جائزته ) . قال وما جائزته يا رسول الله ؟ قال ( يوم وليلة والضيافة ثلاثة أيام فما كان وراء ذلك فهو صدقة عليه ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت )
[ ش أخرجه مسلم في الإيمان باب الحث على إكرام الجار والضيف وفي اللقطة باب الضيافة ونحوها رقم 48 ]

صحيح مسلم
4610 - عَنْ أَبِى شُرَيْحٍ الْعَدَوِىِّ أَنَّهُ قَالَ سَمِعَتْ أُذُنَاىَ وَأَبْصَرَتْ عَيْنَاىَ حِينَ تَكَلَّمَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ « مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ جَائِزَتَهُ ». قَالُوا وَمَا جَائِزَتُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ « يَوْمُهُ وَلَيْلَتُهُ وَالضِّيَافَةُ ثَلاَثَةُ أَيَّامٍ فَمَا كَانَ وَرَاءَ ذَلِكَ فَهُوَ صَدَقَةٌ عَلَيْهِ - وَقَالَ - مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ ».

جامع الاصول لابن الاثير
5025 - (خ م ط ت) أبو شريح العدوي - [ويقال له : الخزاعي والكعبي] -رضي الله عنه - قال : « سَمِعَتْ أُذُنَايَ ، وأبْصَرَتْ عَيْنَايَ ، ووَعَاهُ قَلْبي، حين تكلَّم به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فقال : مَنْ كان يؤمِنُ بالله واليوم الآخر فَلْيُكْرِمْ ضَيفَهُ جَائِزَتَه ، قالوا: وما جَائِزَتُه يا رسول الله ؟ قال : يومُهُ ولَيْلَتُهُ ، والضِّيَافَةُ ثلاثةُ أيام ، فما كان وراءَ ذلك فهو صدقة عليه وقال : ومن كان يُؤمن بالله واليوم الآخر فَلْيَقُل خيرا أو لِيَصْمُتْ ».

زاد في رواية : « ولا يَحِلُّ لرجل مسلم أن يُقيمَ عند أخيه حتى يُؤثِمَه ، قالوا : يا رسول الله ، وكيف يُؤثِمُهُ ؟ قال : يُقيمُ عنده ولا شيءَ له يَقْرِيه به ».
وفي رواية : أنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فَلْيُحْسِنْ إلى جاره ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فَلْيُكرم ضَيفَه ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو لِيَسْكتْ ».
أخرج البخاري ومسلم الأولى ، وأخرج مسلم الثانية.
وفي رواية « الموطأ » قال : « من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو لِيَسْكت ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليُحْسن إلى جاره ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ، جائزتُه يوم وليلة ، وضِيَافَتُهُ ثلاثة أيام ، فما كان بعد ذلك فهو صدقة ، ولا يَحِلُّ له أنْ يَثْوِيَ عنده حتى يُحْرِجه ».
وأخرج الترمذي الأولى إلى قوله : « أو ليصمت » وقال : « أو ليسكت ».
وله في أخرى ، أنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : «الضِّيَافَةُ ثلاثة أيام ، وجائزتُهُ يوم وليلة ، وما أنْفَقَ عليه بعد ذلك فهو صدقة ، ولا يحِلُّ له أنْ يَثْوِيَ عنده حتى يُحْرِجَهُ ».
ومعنى قوله : « لا يَثْوِي عنده » : يعني : الضيف ، لا يُقيم عنده حتى يشتدَّ على صاحب المنزل ، والحرجُ : هو الضِّيق ، فقوله : « حتى يُحرجه » أي : حتى يُضَيِّق عليه.
وفي رواية أبي داود : أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : « من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليُكرِم ضيفَه ، جائزتُه يوم وليلة ، والضِّيَافَةُ ثلاثةُ أيام ، وما بعد ذلك فهو صدقة ، ولا يحلُّ له أنْ يَثْوِيَ عنده حتى يُحْرِجه ».
قال أبو داود : سئل مالك عن قول النبي -صلى الله عليه وسلم- : « جائزته يوم وليلة » ؟ فقال : يُكرمُه ويُتْحِفُهُ ، ويحفَظُهُ يوما وليلة ، وثلاثةَ أيام ضِيَافَة.

فتح الباري - ابن حجر
قوله جائزته يوم وليلة قيل ما يجوز به ويكفيه

شرح النووي على مسلم
جائزته يوم وليلة والجائزة العطية والمنحة والصلة وذلك لا يكون الا مع الاختيار وقوله صلى الله عليه و سلم فليكرم وليحسن يدل على هذا أيضا اذ ليس يستعمل مثله فى الواجب مع أنه مضموم إلى الاكرام للجار والاحسان إليه وذلك غير واجب

شرح النووي على مسلم
( فليكرم ضيفه جائزته يوما وليلة والضيافة ثلاثة أيام ) قال العلماء معناه الاهتمام به في اليوم والليلة وإتحافه بما يمكن من بر وإلطاف وأما في اليوم الثاني والثالث فيطعمه ما تيسر ولا يزيد على عادته وأما ما كان بعد الثلاثة فهو صدقة ومعروف إن شاء فعل وإن شاء ترك قالوا وقوله صلى الله عليه و سلم ولا يحل له أن يقيم عنده حتى يؤثمه معناه لا يحل للضيف أن يقيم عنده بعد الثلاث حتى يوقعه في الإثم لأنه قد يغتابه لطول مقامه أو يعرض له بما يؤذيه أو يظن به مالا يجوز وقد قال الله تعالى اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم وهذا كله محمول على ما إذا أقام بعد الثلاث من غير استدعاء من المضيف أما إذا استدعاه وطلب زيادة اقامته أو علم أو ظن أنه لا يكره اقامته فلا بأس بالزيادة لأن النهي إنما كان لكونه يؤثمه وقد زال هذا المعنى والحالة هذه فلو شك في حال المضيف هل تكره الزيادة ويلحقه بها حرج أم لا تحل الزيادة إلا بإذنه لظاهر الحديث والله أعلم
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
تم الملف بحمد الله تعالي = صبحي محمود عميره
******************************
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))

027 فتاوي إمام المفتين في العقيقة
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
*************************************************************
= وسئل عن العقيقة كان كره الاسم وقال من ولد له مولود فأحب ان ينسك عنه فليفعل
سنن البيهقي الكبرى
19057 - عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : سئل النبي صلى الله عليه و سلم عن العقيقة فقال لا يحب الله العقوق كأنه كره الاسم وقال من ولد له ولد فأحب أن ينسك عنه فلينسك عن الغلام شاتان مكافأتان وعن الجارية شاة

جامع الاصول لابن الاثير
5612- (د س ) عمرو بن شعيب - عن أبيه عن جده قال : «سئل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن العقيقة ؟ فقال : لايحبُّ اللَهُ العُقُوقَ ، كأنه كَرِهَ الاسم ، قال : ومَن وُلِدَ له وَلَد فأحَبَّ أنْ يَنسُك عنه : فَليَنسُك عن الغلام شاتين ،وعن الجارية شاة ». أخرجه النسائي. وزاد أبو داود زيادة تجيء في الفصل الرابع الذي يلي هذا.

جامع الاصول لابن الاثير
5621- (د س) عمرو بن شعيب : عن أبيه عن جده قال : « سئل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن العَقيقَة؟ فقال : لا يُحِبُّ الله العُقُوقَ ، كأنه كَرِه الاسم ، ومَن وُلِدَ له وَلَد فأحَبَّ أن يَنْسُكَ عنه ، فَلْيَنْسُك عن الغُلام شاتان مُكافِئَتَان ، وعن الجارية شاة ، وسئل عن الفَرَع ؟ قال : والفَرَعُ حَقّ ، وأن تتركوه حتى يكونَ بَكْرا شُغْزُبا - ابنَ مَخَاض ، أو ابنَ لَبُون - فَتُعْطِيَهُ أرْمَلَة ، أو تَحْمِل عليه في سبيل الله : خير من أن تذبَحه ، فَيَلصَقَ لحمه بوَبَرِه ، وتُكفئ إناءَك ، وتُولِهِ نَاقتَك » أخرحه أبو داود.

وفي رواية النسائي عن أبيه عن جده ، وعن زيد بن أسلم: « قالوا : يا رسول الله ، الفَرَعُ ؟ قال : حَقّ ، فإن تركتَه حتى يكون بَكْرا فَتَحمِلَ عليه في سبيل الله ، أو تعْطِيهُ أرْمَلَة : خير من أن تذبحه فيَلْصَق لحمُه بوَبَرِه فَتُكْفِئَ إناءَك ، وتُولِهِ ناقتَك ، قالوا: يا رسول الله ، فالعَتِيرةُ ؟ قال : العتيرة حق ».
وقد أخرج النسائي ذِكر العُقوق مفردا ، وقد ذكرناه في الفصل الثالث.

المستدرك للحاكم
7592 - قال : سئل رسول الله عن العقيقة فقال : لا أحب العقوق من ولد له منكم مولود فأحب أن ينسك عنه فليفعل عن الغلام شاتان و عن الجارية شاة
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح

المنتقى - شرح الموطأ
945 - ( ش ) : قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا أُحِبُّ الْعُقُوقَ ظَاهِرُهُ كَرَاهِيَةُ الِاسْمِ لِمَا فِيهِ مِنْ مُشَابَهَةِ لَفْظِ الْعُقُوقِ وَآثَرَ أَنْ يُسَمَّى نُسُكًا كَمَا قَالَ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ حِينَ وَرَدَ عَلَيْهِ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو وَسَهُلَ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ وَكَرِهَ لِحَزَنٍ أَنْ يُسَمَّى حَزَنًا قَالَ مَالِكٌ أَنَّهُ لِيَقَعَ فِي قَلْبِي مِنْ شَأْنِ الْعَقِيقَةِ أَنَّ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى يَعْمِدُونَ مَاءً يَجْعَلُونَهُمْ فِيهِ وَيَقُولُونَ قَدْ أَدْخَلْنَاهُمْ فِي الدِّينِ بِمَا يَعْمَلُونَهُ بِصِبْيَانِهِمْ وَإِنَّ مِنْ شَأْنِ الْمُسْلِمِينَ الذَّبْحَ فِي الْعَقِيقَةِ وَقَدْ عَقَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْحَسَنِ فَيَقَعُ فِي قَلْبِي فِي الذَّبْحِ عَنْ الصَّبِيِّ أَنَّهَا شَرِيعَةٌ لِلْإِسْلَامِ قَالَ مَالِكٌ : وَقَدْ سَمِعْت غَيْرِي يَذْكُرُ ذَلِكَ .

( فَصْلٌ ) وَقَوْلُهُ وَمَنْ وُلِدَ لَهُ وَلَدٌ فَأَحَبَّ أَنْ يَنْسُكَ عَنْهُ فَلْيَفْعَلْ يَقْتَضِي أَنَّ الْعَقِيقَةَ غَيْرُ وَاجِبَةٍ لِأَنَّهُ عَلَّقَ ذَلِكَ بِاخْتِيَارِ أَبِي الْمَوْلُودِ قَالَ مَالِكٌ فِي الْمَبْسُوطِ : مَنْ لَمْ يَذْبَحْ وَلَمْ يُطْعِمْ فَلَا إثْمَ عَلَيْهِ وَبِهَذَا قَالَ جُمْهُورُ الْفُقَهَاءِ وَقَالَ الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ الْبَصْرِيُّ وَدَاوُدُ أَنَّهُمَا قَالَا : هِيَ وَاجِبَةٌ وَدَلِيلُنَا عَلَى صِحَّةِ قَوْلِ مَالِكٍ الْحَدِيثُ الْمُتَقَدِّمُ .
( مَسْأَلَةٌ ) إِذَا ثَبَتَ أَنَّهَا غَيْرُ وَاجِبَةٍ فَإِنَّهَا مُسْتَحَبَّةٌ وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ : لَيْسَتْ بِمَشْرُوعَةٍ وَالدَّلِيلُ عَلَى مَا نَقُولُهُ الْحَدِيثُ الْمُتَقَدِّمُ وَفِيهِ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمَّاهُ نُسُكًا وَالدَّلِيلُ عَلَى ذَلِكَ أَيْضًا حَدِيثُ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ وَفِيهِ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : مَعَ الْغُلَامِ عَقِيقَتُهُ فَأَهْرِيقُوا عَنْهُ دَمًا وَالْأَمْرُ يَقْتَضِي الْوُجُوبَ أَوْ النَّدْبَ فَإِذَا اجْتَمَعْنَا أَجْمَعْنَا أَنَّهَا لَيْسَتْ بِوَاجِبَةٍ فَأَقَلُّ أَحْوَالِهِ النَّدْبُ .

( فَصْلٌ ) وَقَوْلُهُ فَأَحَبَّ أَنْ يَنْسُكَ عَنْ وَلَدِهِ فَلْيَفْعَلْ يَقْتَضِي أَنَّ ذَلِكَ فِي مَالِ الْأَبِ عَنْ ابْنِهِ وَلِذَلِكَ قَالَ : فَأَحَبَّ أَنْ يَنْسُكَ عَنْ وَلَدِهِ فَلْيَفْعَلْ وَلَوْ كَانَ لِلْمَوْلُودِ مَالٌ لَكَانَ الْأَظْهَرُ عِنْدِي أَنْ تَكُونَ الْعَقِيقَةُ فِي مَالِ الْأَبِ عَنْ ابْنِهِ لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَحَبَّ أَنْ يَنْسُكَ عَنْ ابْنِهِ فَأَثْبَتَ ذَلِكَ فِي جِهَةِ الْآبَاءِ عَنْ الِابْنِ وَقَدْ قَالَ مَالِكٌ فِي الْمَبْسُوطِ : يُعَقُّ عَنْ الْيَتِيمِ مِنْ مَالِهِ وَظَاهِرُهُ أَنَّهُ لَا يَلْزَمُ أَحَدًا مِنْ الْأَقَارِبِ غَيْرَ الْأَبِ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ .
( مَسْأَلَةٌ ) إِذَا ثَبَتَ ذَلِكَ فَإِنَّ وَقْتَ ذَبْحِ الْعَقِيقَةِ ضُحَىً سَاعَةَ تُذْبَحُ الْأُضْحِيَّةُ رَوَاهُ مُحَمَّدٌ عَنْ مَالِكٍ وَقَالَ ابْنُ حَبِيبٍ : لَا تُذْبَحُ الْعَقِيقَةُ لَيْلًا وَلَا بِالسَّحَرِ وَلَا بِالْعَشِيِّ إِلَّا مِنْ الضُّحَى إِلَى الزَّوَالِ زَادَ مَالِكٌ فِي الْمَبْسُوطِ : وَمَنْ ذَبَحَهَا قَبْلَ الْأَوَانِ الَّذِي تُذْبَحُ الضَّحِيَّةُ فِيهِ لَمْ أَرَهَا مُجْزِيَةً وَلْيَذْبَحْ عَقِيقَةً أُخْرَى ضُحًى يَتَحَرَّى ذَلِكَ وَوَجْهُ ذَلِكَ أَنَّهُ نُسُكٌ يُسْتَحَبُّ إخْرَاجُهُ مِنْ غَيْرِ تَقْلِيدٍ فَكَانَتْ سُنَّةً ذَبْحُهُ ضُحًى كَالْأُضْحِيَّةِ .

( مَسْأَلَةٌ ) إِذَا ثَبَتَ ذَلِكَ فَإِنَّهَا تُذْبَحُ يَوْمَ سَابِعِ الصَّبِيِّ الْمَوْلُودِ وَذَلِكَ أَنْ يَمْضِيَ لِلْمَوْلُودِ سَبْعَةُ أَيَّامٍ وَسَبْعُ لَيَالٍ رَوَى سَمُرَةُ بْنُ جُنْدُبٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : كُلُّ غُلَامٍ رَهْنٌ بِعَقِيقَتِهِ يُذْبَحُ عَنْهُ يَوْمَ سَابِعِهِ وَيُحْلَقُ وَيُسَمَّى فَإِنْ لَمْ يُعَقَّ عَنْهُ يَوْمَ سَابِعِهِ فَهَلْ يُعَقُّ عَنْهُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْ لَا ؟ رَوَى ابْنُ حَبِيبٍ عَنْ ابْنِ وَهْبٍ عَنْ مَالِكٍ مَنْ تَرَكَ أَنْ يَعُقَّ عَنْ ابْنِهِ فِي يَوْمِ سَابِعِهِ فَإِنَّهُ يُعَقُّ عَنْهُ فِي السَّابِعِ الثَّانِي فَإِنْ تَرَكَ ذَلِكَ فَفِي الثَّالِثِ فَإِنْ جَاوَزَ ذَلِكَ فَقَدْ فَاتَ وَقْتُ الْعَقِيقَةِ وَرَوَى ابْنُ حَبِيبٍ عَنْ مَالِكٍ لَا يُجَاوِزُ بِالْعَقِيقَةِ الْيَوْمَ السَّابِعَ قَالَ الشَّيْخُ أَبُو بَكْرٍ : وَالْقَوْلُ الثَّانِي أَقْيَسُ وَجْهُ رِوَايَةِ ابْنِ وَهْبٍ أَنَّ هَذَا نُسُكٌ فَلَمْ يَكُنْ وَقْتُ ذَبْحِهِ أَقَلَّ مِنْ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ كَالْأُضْحِيَّةِ وَوَجْهُ الرِّوَايَةِ الثَّانِيَةِ أَنَّهُ لَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الثَّامِنُ أَقْرَبَ إِلَى السَّابِعِ مِمَّا بَعْدَهُ ثُمَّ مَعَ ذَلِكَ لَا يُذْبَحُ فِيهِ فَبِأَنْ لَا يُذْبَحُ فِيمَا بَعْدَهُ أَوْلَى .
( مَسْأَلَةٌ ) وَلَا يَجُوزُ تَقْدِيمُ الْعَقِيقَةِ قَبْلَ السَّابِعِ قَالَ مَالِكٌ فِي الْمَبْسُوطِ : إِنْ مَاتَ الصَّبِيُّ قَبْلَ السَّابِعِ فَلَيْسَ عَلَيْهِمْ أَنْ يَذْبَحُوا عَنْهُ فَاقْتَضَى ذَلِكَ أَنَّ وَقْتَ ثُبُوتِ حُكْمِهَا هُوَ الْوَقْتُ الْمَذْكُورُ مِنْ الْيَوْمِ السَّابِعِ فَإِنْ أَدْرَكَ الصَّبِيُّ ذَلِكَ الْوَقْتَ ثَبَتَ حُكْمُهَا وَإِنْ مَاتَ قَبْلَ ذَلِكَ بَطَلَ حُكْمُهُ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ وَأَحْكَمُ .

*********************************************
= سئل عن العقيقة فقال لايحب الله العقوق كانه كره الاسم قالوا يارسول الله إنما نسألك عن أحدنا يولد له ولد قال من يولد له ولد فأحب أن ينسك عنه فلينسك عن الغلام شاتين متكافئتين وعن الجارية شاة
سنن البيهقي الكبرى
19057 - عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : سئل النبي صلى الله عليه و سلم عن العقيقة فقال لا يحب الله العقوق كأنه كره الاسم وقال من ولد له ولد فأحب أن ينسك عنه فلينسك عن الغلام شاتان مكافأتان وعن الجارية شاة

جامع الاصول لابن الاثير
5621- (د س) عمرو بن شعيب : عن أبيه عن جده قال : « سئل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن العَقيقَة؟ فقال : لا يُحِبُّ الله العُقُوقَ ، كأنه كَرِه الاسم ، ومَن وُلِدَ له وَلَد فأحَبَّ أن يَنْسُكَ عنه ، فَلْيَنْسُك عن الغُلام شاتان مُكافِئَتَان ، وعن الجارية شاة ، وسئل عن الفَرَع ؟ قال : والفَرَعُ حَقّ ، وأن تتركوه حتى يكونَ بَكْرا شُغْزُبا - ابنَ مَخَاض ، أو ابنَ لَبُون - فَتُعْطِيَهُ أرْمَلَة ، أو تَحْمِل عليه في سبيل الله : خير من أن تذبَحه ، فَيَلصَقَ لحمه بوَبَرِه ، وتُكفئ إناءَك ، وتُولِهِ نَاقتَك » أخرحه أبو داود.
وفي رواية النسائي عن أبيه عن جده ، وعن زيد بن أسلم: « قالوا : يا رسول الله ، الفَرَعُ ؟ قال : حَقّ ، فإن تركتَه حتى يكون بَكْرا فَتَحمِلَ عليه في سبيل الله ، أو تعْطِيهُ أرْمَلَة : خير من أن تذبحه فيَلْصَق لحمُه بوَبَرِه فَتُكْفِئَ إناءَك ، وتُولِهِ ناقتَك ، قالوا: يا رسول الله ، فالعَتِيرةُ ؟ قال : العتيرة حق ».
وقد أخرج النسائي ذِكر العُقوق مفردا ، وقد ذكرناه في الفصل الثالث.

الموطأ - رواية محمد بن الحسن
17 - ( باب ( 1 ) العقيقة )

658 - أخبرنا مالك حدثنا زيد بن أسلم عن رجل ( 2 ) من بني ضمرة عن أبيه أن النبي صلى الله عليه و سلم سئل عن العقيقة ؟ قال : لا أحب ( 3 ) العقوق فكأنه ( 4 ) إنما كره الاسم وقال ( 5 ) : من ولد له ولد فأحب ( 6 ) أن ينسك ( 7 ) عن ولده فليفعل ( 8 )
_________
( 1 ) قوله : باب العقيقة ( في العقيقة عشرة أبحاث لطيفة . انظر أوجز المسالك 9 / 203 - 223 ) هي الذبيحة عن المولود يوم السابع وقد اختلف فيه فعند مالك والشافعي هو سنة مشروعة وقال أبو حنيفة : هي مباحة ولا أقول : إنها مستحبة وعن أحمد روايتان أشهرهما أنها سنة والثانية أنها واجبة واختارها بعض أصحابه . وهي عن الغلام شاتان وعن الجارية واحدة وقال مالك : عن الغلام أيضا شاة وهو في اليوم السابع بالاتفاق ولا يمس رأس المولود بدم العقيقة بالاتفاق . وقال الشافعي وأحمد : يستحب أن لا تكسر عظام العقيقة بل يطبخ أجزاؤها تفاؤلا بسلامة المولود كذا في " رحمة الأمة في اختلاف الأئمة " . وقد ورد في هذا الباب أحاديث كثيرة تدل على مشروعيتها واستحبابها . من ذلك حديث عائشة : أمرنا رسول الله أن نعق عن الغلام بشاتين وعن الجارية بشاة أخرجه الترمذي وابن ماجه وابن حبان والبيهقي واللفظ لابن ماجه . ومن ذلك حديث سمرة مرفوعا : الغلام مرتهن بعقيقة يذبح عنه في اليوم السابع ويحلق رأسه ويسمى أخرجه أحمد وأصحاب السنن والحاكم والبيهقي من حديث الحسن عن سمرة وصححه الترمذي والحاكم وعبد الحق . وفي رواية لهم : ويدمى . قال أبو داود : يسمى أصح ويدمى غلط من همام . ومن ذلك حديث أم كرز مرفوعا : عن الغلام شاتان وعن الجارية شاة أخرجه أبو داود وابن ماجه والنسائي والحاكم وابن حبان . وله طرق عند الأربعة والبيهقي .

ومن ذلك حديث عبد الله بن بريدة عن أبيه : كنا في الجاهلية إذا ولد لأحد غلام ذبح شاة ولطخ رأسه بدمها فلما جاء الله بالإسلام كنا نذبح شاة ونحلق رأسه ونلطخه بزعفران أخرجه أبو داود والحاكم والبيهقي من حديث عائشة . ومن ذلك حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه و سلم عق عن الحسين والحسن كبشا كبشا أخرجه أبو داود والنسائي وصححه عبد الحق وابن دقيق العيد ورواه البيهقي والحاكم وابن حبان من حديث عائشة بزيادة : اليوم السابع وسماهما وأمر أن يماط عن رؤوسهما الأذى وصححه ابن السكن بأتم من هذا وفيه : وكان أهل الجاهلية يجعلون قطنة في دم العقيقة ويجعلونها على رأس المولود فأمرهم النبي صلى الله عليه و سلم أن يجعلوا مكان الدم خلوقا . ورواه أحمد والنسائي من حديث بريدة وسنده صحيح والحاكم من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده والطبراني في " المعجم الصغير " من حديث قتاده عن أنس والبيهقي من حديث فاطمة والترمذي والحاكم من حديث علي . هذا ملخص ما أورده الحافظ ابن حجر في " التلخيص الحبير " : وقال تلميذه شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي المصري في كتابه " ارتياح الأكباد بأرباح فقد الأولاد " بعد ذكر حديث : الغلام مرتهن بعقيقته : ذكر البيهقي عن سليمان بن شرحبيل نا يحيى بن حمزة قال : قلت لعطاء الخراساني : ما مرتهن بعقيقته ؟ فقال : يحرم شفاعة ولده وكذا قال الإمام أحمد إنه مرتهن عن الشفاعة لوالديه واستحسنه الخطابي حيث قال : تكلم الناس في هذا وأجود ما قيل فيه ما ذهب إليه أحمد أن هذا في الشفاعة يريد أنه إذا لم يعق عنه فمات طفلا لم يشفع في والديه . وقيل : معناه أنه مرتهن بشعره . انتهى . وفي الباب أخبار وأحاديث أخر أيضا مذكورة في مظانها وهي كلها تشهد بمشروعيته العقيقة بل بعضها يدل على الوجوب وبه استدل من قال به لكن أكثرها يدل على حيث قال : إنها مباحة وليست بمستحبة ولعل لكلامه وجها لست أحصله .

وستطلع على زيادة التفصيل عن قريب
( 2 ) قوله : عن رجل من بني ضمرة عن أبيه قال ابن عبد البر : لا أعلمه روي معنى الحديث عن النبي صلى الله عليه و سلم إلا من هذا الوجه ومن حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أخرجه أبو داود والنسائي . قال : وأصل العقيقة كما قال الأصمعي وغيره : الشعر الذي يكون على رأس الصبي حين يولد وسميت الشاة التي تذبح عنه عقيقة لأنه يحلق عنه ذلك الشعر عند الذبح قال أبو عبيد : فهو من تسمية الشيء باسم غيره إذا كان معه أو من سببه ( شرح الزرقاني 3 / 96 ) . قال ابن عبد البر : وفي هذا الحديث كراهية ما يقبح معناه من الأسماء وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم يحب الاسم الحسن قال : وكان الواجب بظاهر هذا الحديث أن يقال لذبيحة المولود نسيكة ولا يقال عقيقة لكني لا أعلم أحدا من العلماء مال إلى ذلك ولا قال به وأظنهم تركوا العمل به لما صح عندهم في غيره من الأحاديث من لفظ العقيقة . انتهى . كذا في " تنوير الحوالك على موطأ مالك " للسيوطي وقال الزرقاني في " شرحه " : لعل مراد ابن عبد البر من العلماء : المجتهدون وإلا فقد قال ابن أبي الدم عن أصحابهم الشافعية يستحب تسميتها نسيكة أو ذبيحة ويكره تسميتها عقيقة كما يكره تسمية العشاء عتمة
( 3 ) قوله : قال لا أحب العقوق قال الخطابي في " شرح سنن أبي داود " : وليس فيه توهين العقيقة ولا إسقاط لوجوبها وإنما استبشع الاسم وأحب أن يسميه بأحسن منه كالنسيكة والذبيحة . انتهى

( 4 ) قوله : فكأنه ... إلخ هذا قول بعض الرواة يعني أنه لم يرد بقوله " لا أحب العقوق " كراهة العقيقة بدليل أنه رغب إليه بقوله : من ولد له فأحب أن ينسك عن ولده فليفعل بل إنما كره الاسم أي إطلاق لفظ العقيقة فإنه ينبيء عن العقوق وهو مستعمل في العصيان وترك الإحسان ومنه عقوق الوالدين . وهذا كما كره النبي صلى الله عليه و سلم تسمية العشاء بالعتمة وتسمية المدينة النبوية بيثرب وحينئذ فلا يمكن أن يستدل به أحد على نفي مشروعية النسيكة للمولود أو على نفي استحبابها . أو على أنها كانت من عمل الجاهلية ثم نسخ كيف وهناك أخبار كثيرة قد مر نبذ منها تدل على مشروعيتها والترغيب إليها
( 5 ) أي النبي صلى الله عليه و سلم

( 6 ) قوله : فأحب أن ينسك استدل به جماعة من أصحابنا الحنفية منهم صاحب " البدائع " وغيره على أن العقيقة ليست بسنة لأنه علق العق بالمشيئة وهذا أمارة الإباحة ورده علي القاري بقوله : لا يخفى أن المشيئة تنفي الفرضية دون السنية . انتهى . وأقول : هذا الحديث نظير حديث " من أراد منكم أن يضحي فلا يأخذن من أظفاره وشعره شيئا حتى يضحي " أخرجه الجماعة إلا البخاري وقد استدل به الشافعية على عدم وجوب الأضحية بأنه علق الأضحية على الإرادة والمشيئة ولو كان واجبا لما فعل كذلك وأجاب عنه أصحابنا منهم صاحب " الهداية " و " البناية " وغيرهما بأنه ليس المراد به التخيير بين الترك والفعل بل القصد فكأنه قال : من قصد منكم أن يضحي وهذا لا يدل على نفي الوجوب كما في قوله : من أراد الصلاة فليتوضأ وقوله : من أراد الجمعة فليغتسل ولم يرد هناك التخيير فكذا هذا . إذا عرفت هذا فلقائل أن يقول مثل ذلك في هذا الحديث بأنه ليس المراد بقوله من أحب أو من شاء كما في بعض الكتب التخيير والتعليق على المشيئة بل المراد به القصد وحينئد فلا يكون له دلالة على نفي الوجوب أيضا فضلا عن نفي السنية أو الاستحباب وأيضا لقائل أن يقول : ليس المراد بالحب الحب الطبعي والمشيئة التخييرية بل المراد به الحب الشرعي فالمعنى من ولد له ولد فأحب أن ينسك عن ولده اتباعا للشريعة فليفعل وحينئذ لا دلالة له على نفي السنية على أنه لو سلمنا أنه دال على نفي السنية فليس له دلالة على نفي الاستحباب الشرعي بوجه من الوجوه فإنه معلق بالمشيئة البتة إذ لا حرج في تركه فلا يثبت به الإباحة المعراة عن الاستحباب ومع عزل النظر عن ذلك كله نقول : هذا الحديث إن دل على نفي الاستحباب والسنية دل عليه بإشارته وغيره من الأحاديث دل على الاستحباب بعبارته بل بعضها يدل على الوجوب والاستنان كما مر ذكرها ومن المعلوم أن العبارة مقدمة على الإشارة .

ومن النصوص الدالة على الاستحباب ما أخرجه الطبراني في " معجمه الأوسط " في ترجمة أحمد بن القاسم من حديث عطاء عن ابن عباس أنه قال : سبع من السنة في الصبي يوم السابع : يسمى ويختتن ويماط عنه الأذى ويثقب أذنه ويعق عنه ويحلق رأسه ويلطخ بدم عقيقته ويتصدق بوزن شعره ذهبا أو فضة . فإن قلت فيه رواد بن جراح وهو ضعيف ؤكما ذكر ابن حجر قلت لا بأس فإن الضعيف يكفي في فضائل الأعمال فإن قلت كيف يقول : ويماط عنه الأذى مع قوله يلطخ بدم ؟ قلت : لا إشكال فيه فلعل إماطة الأذى يقع بعد التلطخ والواو لا يستلزم الترتيب قاله الحافظ في " التلخيص " : فإن قلت : ذكر في هذا الحديث التدمية ؟ والجمهور على منعها قلت : قد ذكر ذلك في بعض الأخبار المرفوعة أيضا ففي " سنن أبي داود " من طريق همام قال : نا قتادة عن الحسن البصري عن سمرة بن جندب قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : كل غلام رهينة بعقيقته تذبح عنه يوم السابع ويحلق رأسه ويدمى . فكان قتاده إذا سئل عن الدم كيف يصنع به ؟ قال : إذا ذبحت العقيقة أخذت منها صوفه واستقبلت به أوداجها ثم توضع على يافوخ الصبي حتى يسيل على رأسه مثل الخيط ثم يغسل بعد ويحلق . قال أبو داود ( بذل المجهود 13 / 84 ) : هذا وهم من همام : ويدمى . ثم أخرج من طريق سعيد عن قتاده عن الحسن عن سمرة مرفوعا : كل غلام رهينة بعقيقته يذبح عنه يوم سابعه ويحلق ويسمى . ثم قال أبو داود : يسمى أصح كذا قال سلام بن أبي مطيع عن قتاده وإياس بن دغفل وأشعث عن الحسن . انتهى كلامه . وقد رد عليه الحافظ في " التلخيص " بقوله : قال أبو داود : يدمى غلط من همام قلت : يدل على أنه ضبطها أن في رواية بهز عنه ذكر الأمرين التسمية والتدمية وفيه أنهم سألوا قتادة عن هيئة التدمية فذكرها لهم فكيف يكون تحريفا من التسمية وهو يضبط أنه سأله عن كيفية التدمية . انتهى .

ولعل هذا هو منشأ ذكر ابن عباس التدمية من جملة السنن وإنما لم يأخذ الجمهور بهذا لما مر من حديث عبد الله بن بريدة أنه كان من أعمال الجاهلية وترك ذلك في الإسلام ولرواية ابن ماجه من حديث يزيد المزني أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : يعق عن الغلام ولا يمس رأسه بدم
( 7 ) بضم السين أي يذبح
( 8 ) وفي رواية أبي داود عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده فلينسك عن الغلام شاتين مكافئتين وعن الجارية شاة

الموطأ - رواية محمد بن الحسن
659 - أخبرنا مالك أخبرنا نافع عن عبد الله بن عمر أنه لم يكن ( 1 ) يسأله أحد من أهله عقيقة إلا أعطاه ( 2 ) إياه وكان يعق عن ولده بشاة شاة عن الذكر والأنثى
_________
( 1 ) قوله : إنه لم يكن يسأله ... إلخ أي لم يكن يسأله أحد من أهل بيته ذبيحة عقيقة ليذبح بها في يوم العقيقة إلا أعطاها إياه وكان ابن عمر يعق عن ولده - بفتحتين أو بضم الأول - أي من أولاده الذكور والإناث بشاة شاة قياسا على الأضحية واتباعا لما روي أن النبي صلى الله عليه و سلم ذبح عن الحسن والحسين كبشا كبشا وبه قال مالك . وقال غيره : عن الغلام شاتان وعن الجارية شاة . ثبت ذلك عن رسول الله صلى الله عليه و سلم بطرق عديدة قولا كما مر ذكرها واختلف في فعله فروي عنه في عقيقة الحسنين الواحد وروي الاثنان ( أخرج النسائي من حديث قتادة عن عكرمة عن ابن عباس : عق عن الحسن والحسين بكبشين كبشين . الجوهر النقي 2 / 223 ، وفتح الباري 9 / 590 ) فالمرجح يكون هو التعدد للغلام ولهذا قال ابن رشد المالكي : من عمل به فما أخطأ بل أصاب لما صححه الترمذي عن عائشة أن النبي صلى الله عليه و سلم أمر أن يعق عن الغلام شاتان وعن الجارية بشاة نقله الزرقاني وقال القاري : لا يخفى أن الاكتفاء بواحد لا ينافي فضل التعدد
( 2 ) ذكر الضمير اعتبارا لما يذبح منه وفي رواية أعطاها

الموطأ - رواية محمد بن الحسن

660 - أخبرنا مالك أخبرنا جعفر ( 1 ) بن محمد بن علي عن أبيه أنه ( 2 ) قال : وزنت ( 3 ) فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم شعر حسن وحسين ( 4 ) رضي الله عنهما وزينب وأم كلثوم فتصدقت بوزن ذلك فضة
_________
( 1 ) قوله : جعفر بن محمد ... إلخ هو الإمام أبو عبد الله جعفر الصادق الهاشمي المدني بن محمد المعروف بالباقر بن علي المعروف بزين العابدين بن حسين بن علي بن أبي طالب كان من سادات أهل البيت وعباد أتباع التابعين ولد سنة 80 هـ بالمدينة ومات سنة 148 هـ بالمدينة روى عن أبيه وعطاء وعروة وجماعة وعنه مالك وأبو حنيفة ويحيى بن سعيد الأنصاري وشعبة والسفيانان وغيرهم قال ابن معين : ثقة مأمون وقال أبو حاتم : ثقة لا يسأل عن مثله كذا في " إسعاف السيوطي " . وأبوه محمد الباقر ثقة فاضل سمي بالباقر لأنه تبقر في العلوم أي توسع مات بالمدينة سنة 118 هـ وقيل سنة 119 هـ كذا في " التقريب " و " جامع الأصول "
( 2 ) قوله : أنه قال هذا حديث مرسل فإن محمدا الباقر لم يدرك ذلك ولا لقي فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم وكذلك رواه أبو داود في " في المراسيل " وأخرجه البيهقي فزاد عن أبيه عن جده ورواه الترمذي والحاكم من حديث محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر عن محمد بن علي بن الحسين عن أبيه عن علي قال : عق رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الحسن شاة وقال : يا فاطمة احلقي رأسه وتصدقي بزنة شعره فضة فوزناه فكان وزنه درهما أو بعض درهم وعند الحاكم من حديث علي : أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم فاطمة فقال : زني شعر الحسين وتصدقي بوزنه فضة وأعطي القابلة رجل العقيقة ذكره الحافظ في " التلخيص "

( 3 ) قال ابن عبد البر : أهل العلم يستحبون ما فعلته فاطمة مع العقيقة أو دونها ( وقال الموفق : إن تصدق بزنة شعره فضة فحسن وقال ابن عابدين : يستحب لمن ولد له ولد أن يسميه يوم أسبوعه ويحلق رأسه ويتصدق عند الأئمة الثلاثة بزنة شعره فضة أو ذهبا . وفي " المحلى " عن " الرسالة " لابن أبي زيد أنه يستحب التصدق بوزنه من ذهب وفضة . أوجز المسالك 9 / 214 )
( 4 ) قوله : شعر حسن وحسين روى أحمد عن علي قال : لما ولد الحسن سميته حربا فجاء رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : أروني ابني ما سميتموه قلنا : حربا قال : بل هو حسن فلما ولد الحسين فذكر مثله فقال بل هو حسين فلما ولد محسن ذكر مثله فقال : بل هو محسن ثم قال : سميتهم بأسماء ولد هارون شبر وشبير ومبشر ( في الأصل : بسر وهو تحريف . )
والحديث أخرجه أحمد في " مسنده " رقم الحديث 768 ، والهيثمي في " مجمع الزوائد 8 / 52 ، قال في " اللسان " 4 / 393 : شبر وشبير ومبشر : معناها : حسن وحسين ومحسن ) وإسناده صحيح . ومحسن - بضم الميم وكسر السين المشددة - مات صغيرا وزينب بنت فاطمة ولدت في حياة جدها وكانت لبيبة عاقلة تزوجها عبد الله ابن عمها جعفر فولدت له عليا وأم كلثوم وعونا وعباسا ومحمدا وأم كلثوم بنت فاطمة ولدت قبل وفاة جدها صلى الله عليه و سلم وتزوجها عمر بن الخطاب فولدت له زيدا ورقية ثم تزوجها بعد موته عون بن جعفر ثم مات فتزوجها أخوه محمد ثم مات فتزوجها أخوهما عبد الله بن جعفر فماتت عنده فتزوج أختها زينب . وكان وزن فاطمة شعر الحسن والحسين بأمر أبيها صلى الله عليه و سلم ووزن شعر زينب وأم كلثوم يحتمل أن يكون بأمره ويحتمل أنها قاست ذلك على أمره لها في الحسن كذا في " شرح الزرقاني "

الموطأ - رواية محمد بن الحسن

661 - أخبرنا مالك أخبرني ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن محمد بن علي بن حسين أنه ( 1 ) قال : وزنت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم شعر حسن وحسين فتصدقت بوزنه فضة
قال محمد : أما العقيقة ( 2 ) فبلغنا أنها كانت في الجاهلية وقد فعلت في أول الإسلام ثم نسخ الأضحى كل ذبح كان قبله ونسخ صوم شهر رمضان كل صوم كان قبله ونسخ غسل الجنابة كل غسل كان ( 3 ) قبله ونسخت الزكاة كل صدقة ( 4 ) كان قبلها . كذلك بلغنا
_________
( 1 ) هذا أيضا مرسل ووصله بعضهم فقال : عن ربيعة عن أنس وهو خطأ والصواب ما في " الموطأ " قاله ابن عبد البر ؟
( 2 ) قوله : أما العقيقة ... إلخ كأنه يشير إلى عدم مشروعية العقيقة الآن أو إلى كراهته كما تفيده عبارته في " الجامع الصغير " حيث قال : لا يعق لا عن الغلام ولا عن الجارية . انتهى
وحاصل كلامه ههنا أنه بلغه أن العقيقة كانت في الجاهلية وفعلت في ابتداء الإسلام ثم صار منسوخا وأن مشروعية الأضحى نسخت كل ذبح كان قبله ومشروعية صوم رمضان نسخت كل صوم كان قبله ونسخت فرضية غسل الجنابة كل غسل كان قبله ونسخت الزكاة كل صدقة كانت قبلها
وبلاغه الأول قد أخرجه في " كتاب الآثار " عن إبراهيم ومحمد بن الحنفية حيث قال محمد : أنا أبو حنيفة عن حماد عن إبراهيم : كانت العقيقة في الجاهلية فلما جاء الإسلام رفضت محمد أنا أبو حنيفة نا رجل عن ابن الحنفية أن العقيقة كانت في الجاهلية فلما جاء الإسلام رفضت قال محمد : وبه نأخذ وهو قول أبي حنيفة . انتهى كلامه

وبلاغه المشتمل على حديث النسخ أخرجه الدارقطني ثم البيهقي في سننهما عن المسيب بن شريك عن عقبة بن اليقظان عن الشعبي عن مسروق عن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : نسخت الزكاة كل صدقة ونسخ صوم رمضان كل صوم ونسخ غسل الجنابة كل غسل ونسخت الأضحى كل ذبح . وضعفاه . قال الدارقطني : المسيب بن شريك وعقبة متروكان ورواه عبد الرزاق في " مصنفه " في أواخر النكاح موقوفا على علي رضي الله تعالى عنه كذا ذكره العيني في " البناية " للزيلعي وابن حجر في " تخريجهما " لأحاديث الهداية
وذكر الذهبي في " ميزان الاعتدال " والحافظ ابن حجر في " لسان الميزان " حديث علي مرفوعا من رواية الدار قطني في ترجمة المسيب بن شريك بن سعيد الكوفي وذكرا أن يحيى قال في حقه : ليس بشيء وقال أحمد : ترك الناس حديثه وقال البخاري : سكتوا عنه وقال مسلم وجماعة : متروك وقال محمود بن غيلان : ضرب ابن معين وأحمد وأبو خثيمة على حديثه وقال الساجي : متروك الحديث له مناكير . انتهى
إذاعرفت هذا كله فاعلم أن في المقام أبحاثا عديدة :
- الأول : أنه ماذا أريد من كون العقيقة في الجاهلية وكونها متروكة مرفوضة في الإسلام ؟ إن أريد أنها كانت واجبة ولازمة في الجاهلية وكان أهل الجاهلية يوجبونها على أنفسهم فلما جاء الإسلام رفض وجوبه ولزومه فهذا لا يدل على نفي الاستحباب أو المشروعية أو السنية بل على نفي الضرورة فحسب وهو غير مستلزم لعدم المشروعية أو الكراهة وإن أريد أنها كانت في الجاهلية مستحبة أو مشروعة فلما جاء الإسلام رفض استحبابها وشرعيتها فهو غير مسلم . فهذه كتب الحديث المعتبرة مملوءة من أحاديث شرعية العقيقة واستحبابها كما ذكرنا نبذا منها

- الثاني : الأحاديث الدالة على واستحبابها وشرعيتها لا شك أنها واقعة في الإسلام وهي معارضة لما بلغه من قول النخعي وابن الحنفية ومن المعلوم أن أحاديث النبي صلى الله عليه و سلم أحق بالأخذ من قول غيره كائنا من كان
- الثالث : أنه لو كان مطلق مشروعية العقيقة مرتفعة عن الإسلام لما عق النبي صلى الله عليه و سلم عن الحسن والحسين فإن ادعى أن ذلك كان في بدء الإسلام احتيج إلى ذكر ما يدل على رفع كونه مشروعا بعد ما كان مشروعا في الإسلام وإذ ليس فليس
- الرابع : أنه لو كانت مشروعيتها المطلقة مرتفعة لما اختارها أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم بعده وقد اختاروها كما مر من رواية نافع عن ابن عمر وفي " موطأ يحيى " : مالك عن هشام بن عروة أن أباه عروة بن الزبير كان يعق عن بنيه الذكور والإناث بشاة شاة
- والخامس : أن مراد ابن الحنفية وإبراهيم من كون العقيقة مرفوضة يحتمل أن يكون رفض عقيقة الجاهلية فإنهم كانوا يذبحون ذبيحة ويلطخون صوفه في دمه ويضعونها على رأس الصبي حتى تسيل عليه قطرات الدم فلما جاء الإسلام أمر النبي صلى الله عليه و سلم أن يجعلوا مكان الدم بزعفران ونحوه وعلى هذا لا يدل كلامهما على نفي مشروعيتهما المطلقة بل على نفي الطريقة الخاصة
وبالجملة الحكم بنفي مشروعيتها في الإسلام مطلقا غير صحيح . وترك الأحاديث الصريحة المرفوعة والموقوفة الواردة في هذا الباب بقول محتمل غير متأصل غير نجيح
- السادس : أن البلاغ الثاني لا يثبت من طريق محتج به حتى يحتج به

السابع : بعد تسليم ثبوته ظاهره يدل على منسوخية وجوب العقيقة ونحوها فإن معناه نسخ الأضحى لزوم كل ذبح كان قبله كالعقيقة وكالعتيرة وكالرجبية وكانتا في الجاهلية فإنهم كانوا إذا ولدت الناقة أو الشاة ذبحوا أول ولد فأكل وأطعم وكان بعضهم ينذر بأنه إذا بلغ شاته كذا ذبح من كل عشرة شاة وكانوا يذبحون شاة لتعظيم شهر رجب ويدل عليه ضمه بنسخ صوم شهر رمضان كل صوم كان قبله فإنه كان صوم يوم عاشوراء وأيام البيض فرضا فلما نزل صوم رمضان نسخ وجوب ذلك على ما بسطه الحازمي في " كتاب الناسخ والمنسوخ " فكما أن نسخ صوم رمضان لما قبله لم يدل إلا على عدم لزومه ولا على عدم مشروعيته وانتفاء فضيلته كذلك نسخ الأضحى كل ذبح كان قبله لا يدل على انتفاء استحبابه وشرعيته . وقال صاحب " البدائع " : ذكر محمد في " الجامع الصغير " : ولا يعق لا عن الغلام ولا عن الجارية وإنه إشارة إلى الكراهة لأن العقيقة كانت فضيلة ونسخ الفضل فلا يبقى إلا الكراهة بخلاف الصوم والصدقة فإنهما كانتا من الفرائض فإذا نسخت الفرضية يجوز التنفل بهما . انتهى . ورده القاري بقوله : فيه بحث لأن الفضيلة إذا انتفت تبقى الإباحة لأن النسخ ما توجه إلا إلى زيادة . وهذا على تقدير أنه كان فضيلة وإلا فالظاهر من ذكرها مع الصوم والصدقة أنهما على منوالهما في كونهما واجبة . انتهى
فليتأمل في هذا المقام فإنه من مزال الأقدام وانظر ما ذكرنا في هذا البحث في سلك نظائره التي لم يقف عليها الأعلام
( 3 ) قال القاري : لم أعرفه
( 4 ) قال القاري : هذا أيضا غير معروف . انتهى . قلت : هو ما روي عن ابن عباس أن قبل فرض الزكاة كانت صدقة الفاضل من المال فرضا
حتى نسخ أخرجه ابن جرير وابن أبي حاتم وابن المنذر وغيرهم على ما في " الدر المنثور "
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
تم الملف بحمد الله تعالي = صبحي محمود عميره
******************************
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))

028 فتاوي إمام المفتين في الأشربة
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
***************************************************************
= وسأله رجل فقال لا أروى من نفس واحدة قال فأبن القدح عن فيك ثم تنفس قال فإني أرى القذاة فيه قال فأهرقها
صحيح ابن حبان
5327 - كنت عند مروان بن الحكم فدخل عليه أبو سعيد الخدري فقال له مروان : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم ينهى عن النفخ في الشراب ؟ قال أبو سعيد : نعم قال له رجل : يا رسول الله إني لا أروى من نفس واحد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( فأبن القدح عن فيك ثم تنفس ) قال : فإني أرى القذاة فيه
قال : ( فأهرقها )
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح

جامع الاصول لابن الاثير
3100- ( ط ت د ) أبو المثنى الجهني - رحمه الله - قال : كنتُ عند مروان بن الحَكم ، فدخل عليه أبو سعيد ، فقال له مروان : « أسمعتَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ينهى عن النَّفْخِ في الشَّراب ؟» فقال له أبو سعيد : نعم ، قال أبو سعيد : فقال رجل لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- : « إني لا أروى من نَفس واحد ؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : فأبنِ القدحَ عن فيك ، ثم تَنَفَّسْ ، قال : فإني أَرى القَذَاةَ فيه ؟ قال : فأهرِقْها ». أخرجه الموطأ.
وفي رواية الترمذي « أن النبي -صلى الله عليه وسلم- نهى عن النفخ في الشَّراب ، فقال رجل القَذاةَ أراها في الإناء ؟ قال : أَهرقْها ، قال : فإني لا أروى من نَفَس واحد ؟ قال : فأبِنِ القدحَ إذا عن فيكَ ».وفي رواية أبي داود مختصرا : « أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهى أن يُشرَبَ من ثُلمة القدح ، وأن يُنفَخَ في الشراب ».

مسند أحمد

11541 - سَمِعْتُ مَرْوَانَ يَسْأَلُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ أَسَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْهَى عَنْ النَّفْخِ فِي الشَّرَابِ فَقَالَ نَعَمْ قَالَ فَقَالَ رَجُلٌ فَإِنِّي لَا أُرْوَى يَا رَسُولَ اللَّهِ مِنْ نَفَسٍ وَاحِدٍ قَالَ فَأَبِنْ الْقَدَحَ عَنْ فِيكَ ثُمَّ تَنَفَّسْ قَالَ إِنِّي أَرَى الْقَذَى فِيهِ قَالَ فَأَهْرِقْهُ
********************************************
= وسئل عن البتع فقال كل شراب أسكر فهو حرام
صحيح البخاري
239 - عن عائشة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ( كل شراب أسكر فهو حرام )
[ ش أخرجه مسلم في الأشربة باب بيان أن كل مسكر خمر رقم 2001
( أسكر ) أي من شأنه الإسكار وهو تغطية العقل وإذهاب الوعي ]

صحيح مسلم
5329 - عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَنِ الْبِتْعِ فَقَالَ « كُلُّ شَرَابٍ أَسْكَرَ فَهُوَ حَرَامٌ ».
__________
معانى بعض الكلمات :
البتع : نبيذ العسل

جامع الاصول لابن الاثير
3111- ( خ م ط ت د س ) عائشة - رضي الله عنها - : أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : « كلُّ شراب أسْكرَ فهو حرام ».
وفي رواية : « أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سُئِلَ عن البتْعِ فقال : كلُّ شراب أسكر فهو حرام ».
وفي أخرى ، قالت : « سئل رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- عن البِتعِ - وهو نبيذُ العسل - ، وكان أهل اليمن يشربونه ؟ فقال : كلُّ شرابِ أسكر فهو حرام ».
أخرج الأولى البخاري ومسلم والنسائي ، وأخرج الثالثة الجماعة بأسرِهم ، إلا الموطأ، فإنه أخرج الثانية.
وفي رواية للترمذي أيضا ولأبي داود : أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : « كلُّ مُسكر حرام ، وما أسكر منه الفَرَقُ فَمِلءُ الكفِّ منه حرام ».
قال أبو داود في حديثه : قالت : سمعتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. وفي أخرى للترمذي «فالحسوَةُ منه ».

وفي أخرى للنسائي « أنها سُئِلَتْ عن الأشربة ؟ فقال : كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يَنْهى عن كل مسكر ».
*******************************************
= وسأله ابو موسى فقال يا رسول الله أفتنا في شرابين كنا نصنعهما باليمن البتع وهو من العسل ينبذ حتى يشتد والمزر وهو من الذرة والشعير ينبذ حتى يشتد فقال كل مسكر حرام
صحيح البخاري
4087 - عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه :
أن النبي صلى الله عليه و سلم بعثه إلى اليمن فسأله عن أشربة تصنع بها فقال ( وما هي ) . قال البتع والمزر فقلت لأبي بردة ما البتع ؟ قال نبيذ العسل والمزر نبيذ الشعير فقال ( كل مسكر حرام )
رواه جرير وعبد الواحد عن الشيباني عن أبي بردة
[ ش ( نبيذ العسل ) العسل المخلوط بالماء . ( نبيذ الشعير ) الماء الذي نقع فيه الشعير ]

صحيح البخاري
4088 - حدثنا سعيد بن أبي بردة عن أبيه قال : بعث النبي صلى الله عليه و سلم جده أبا موسى ومعاذا إلى اليمن فقال:
( يسرا ولا تعسرا وبشرا ولا تنفرا وتطاوعا ) . فقال أبو موسى يا نبي الله إن أرضنا بها شراب من الشعير المزر وشراب من العسل البتع فقال ( كل مسكر حرام ) .
فانطلقا فقال معاذ لأبي موسى كيف تقرأ القرآن ؟ قال قائما وقاعدا وعلى راحلتي وأتفوقه تفوقا قال أما أنا فأنام وأقوم فأحتسب نومتي كما أحتسب قومتي . وضرب فسطاطا فجعلا يتزاوران فزاد معاذ أبا موسى فإذا رجل موثق فقال ما هذا ؟ فقال أبو موسى يهودي أسلم ثم ارتد فقال معاذ لأضربن عنقه
تابعه العقدي ووهب عن شعبة وقال وكيع والنضر وأبو داود عن شعبة عن سعيد عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه و سلم .
رواه جرير ابن عبد الحميد عن الشيباني عن أبي بردة

( فسطاطا ) بيتا من الشعر ونحوه . )

صحيح مسلم

5332 - أَبِى مُوسَى قَالَ بَعَثَنِى النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- أَنَا وَمُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ إِلَى الْيَمَنِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ شَرَابًا يُصْنَعُ بِأَرْضِنَا يُقَالُ لَهُ الْمِزْرُ مِنَ الشَّعِيرِ وَشَرَابٌ يُقَالُ لَهُ الْبِتْعُ مِنَ الْعَسَلِ فَقَالَ « كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ ».
__________
معانى بعض الكلمات :
البتع : نبيذ العسل
المزر : نبيذ يتخذ من الذرة أو الشعير أو الحنطة

صحيح مسلم
5335 - عَنْ جَابِرٍ أَنَّ رَجُلاً قَدِمَ مِنْ جَيْشَانَ - وَجَيْشَانُ مِنَ الْيَمَنِ - فَسَأَلَ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- عَنْ شَرَابٍ يَشْرَبُونَهُ بِأَرْضِهِمْ مِنَ الذُّرَةِ يُقَالُ لَهُ الْمِزْرُ فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- « أَوَمُسْكِرٌ هُوَ ». قَالَ نَعَمْ. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ إِنَّ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَهْدًا لِمَنْ يَشْرَبُ الْمُسْكِرَ أَنْ يَسْقِيَهُ مِنْ طِينَةِ الْخَبَالِ ». قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا طِينَةُ الْخَبَالِ قَالَ « عَرَقُ أَهْلِ النَّارِ أَوْ عُصَارَةُ أَهْلِ النَّارِ ».
__________
معانى بعض الكلمات :
الخبال : عصارة أهل النار
المزر : نبيذ يتخذ من الذرة أو الشعير أو الحنطة

جامع الاصول لابن الاثير
3111- ( خ م ط ت د س ) عائشة - رضي الله عنها - : أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : « كلُّ شراب أسْكرَ فهو حرام ».
وفي رواية : « أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سُئِلَ عن البتْعِ فقال : كلُّ شراب أسكر فهو حرام ».
وفي أخرى ، قالت : « سئل رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- عن البِتعِ - وهو نبيذُ العسل - ، وكان أهل اليمن يشربونه ؟ فقال : كلُّ شرابِ أسكر فهو حرام ».
أخرج الأولى البخاري ومسلم والنسائي ، وأخرج الثالثة الجماعة بأسرِهم ، إلا الموطأ، فإنه أخرج الثانية.

وفي رواية للترمذي أيضا ولأبي داود : أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : « كلُّ مُسكر حرام ، وما أسكر منه الفَرَقُ فَمِلءُ الكفِّ منه حرام ».
قال أبو داود في حديثه : قالت : سمعتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. وفي أخرى للترمذي «فالحسوَةُ منه ».
وفي أخرى للنسائي « أنها سُئِلَتْ عن الأشربة ؟ فقال : كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يَنْهى عن كل مسكر ».

جامع الاصول لابن الاثير
3114- ( خ م د س ) أبو موسى الأشعري - رضي الله عنه - قال : بعثني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ومعاذا إلى اليمن ، فقال : « ادُعوَا الناسَ ، وبَشِّرا ولا تُنَفِّرا ، ويَسِّرَا ولا تُعَسِّرا ، وتَطَاوَعَا ، ولا تَخْتَلِفا. قال : فقلت : يا رسول الله ، أفتنا في شرابين كنا نصنَعُهما باليمن البتعِ : وهو من العسل يُنْبَذُ حتى يشتدَّ - والمِزْرِ - وهو من الذُّرة والشعيرِ يُنْبَذُ حتى يشتدَّ - قال : وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد أُعطيَ جوامِعَ الكَلمِ بَخواتِمِهِ ، فقال انْهَى عن كلِّ مُسْكر أسكرَ عن الصلاة ». وفي رواية : فقال -صلى الله عليه وسلم- : « كل مسكر حرام ، قال : فقد منا اليمن.... » وذكر الحديث. وسيجيء في موضعه. هذه رواية البخاري ومسلم.
وفي رواية أبي داود قال: « سألتُ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- عن شراب من العسل ؟ فقال : ذاكَ البتعُ. قلت : ويَنْبذُون من الشعير والذُّرةِ ؟ قال: ذاكَ المِزْرُ، ثم قال : أخبر قومَك ، أن كلَّ مُسكر حرام ».
وفي رواية النسائي ، قال : بعثني رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- ومُعاذا إلى اليمن ، فقال ومعاذا إنك تَبْعِثُنَا إلى أَرض كثير شَرابُها ، فما نشربُ ؟ قال :اشْرَب ، ولا تَشرَبُ مُسكرا ».
وفي أخرى مختصرا ، قال أبو موسى : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : « كلُّ مُسكر حرام ».

وفي أخرى قال : « بعثني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى اليمن فقلت : « يا رسول الله ، إن بها أشرِبة فما أشرب وما أدَعُ ؟ قال : وما هي ؟ قلت : البِتع والمزرُ ، قال : وما البتع ، وما المِزرُ؟ قلت : أما البِتعُ : فنبيذُ العسل ، وأما المزر : فنبيذ الذرة ، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : لا تشرب مسكرا ».

جامع الاصول لابن الاثير
3124- ( خ م ط ت د س ) عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - : أن النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- قال : « كل مُسكر خمر وكلُّ مسكر حرام ، ومن شرب الخمر في الدنيا ومات وهو يُدْمِنُها لم يَتُبْ منها ، لم يشرَبْها في الآخرة ».
وفي رواية إلى قوله : « حرام » لم يزد.
وفي أخرى مثله ، وقال : لا أعلمه إلا عن النبيِّ -صلى الله عليه وسلم-.
وفي أخرى : أَن رسول -صلى الله عليه وسلم- قال : « من شَرِبَ الخمر في الدنيا ، ثم لم يَتُبْ منها ، حُرِمَها في الآخرة».
زاد في رواية : « فلم يُسْقَها ». أخرج الأولى والثانية والثالثة مسلم ، وأخرج الرابعة هو والبخاري ، وأخرج الترمذي الأولى.
وفي رواية أبي داود مثلها ، ولم يقل : « لم يَتُبْ منها ».
وفي رواية النسائي : « كل مسكر خمر ». وفي أخرى « كل مسكر حرام ، وكل مسكر خمر ».
وفي أخرى : « مَن شَرِب الخمر في الدنيا » ، وذكر الرواية الأولى. وله في أخرى مثلها ، ولم يذكر « يُدْمِنُها ». وأخرج الموطأ مثلها ولم يذكر « يدمنها ».

جامع الاصول لابن الاثير
3196- ( خ م ت د س ) عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - قال أبو جمْرة : قلت: لابن عباس : « إن لي جرَّة يُنْبَذُ فيها لي ، فأشربه حُلوا ، فإذا أكثرْتُ منه فجالستُ القومَ ، فأطلْتُ الجلوس خشيتُ أَن أفتضِحَ ؟ فقال : قدمَ وفد عبد القيس... » وذكر الحديث. وهو مذكور في « كتاب الإيمان » من حرف الهمزة.

وفي رواية أخرى ، قال : « نهى رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- عن الدُّبَّاء والنَّقير والمزفَّت ». زاد في أخرى « والحنتم ». وزاد في أخرى :« وأن يُخلَطَ البلح بالزَّهو ».
أخرج الأولى البخاري ومسلم ، انفرد مسلم بالباقي ، وأخرج أبو داود الأولى ولم يذكر حديث أبي جمرة ، وذكَرَ «الجرَّة » وفي أخرى لأبي داود « أن وفد عبد القيس قالوا : يا رسول الله ، فيمَ نشرب ؟ قال : لا تشربوا في الدُّباء ، ولا في المزفت ، ولا في النقير ، وانتبِذوا في الأسقية. قالوا : يا رسولَ الله ، وإن اشتَدَّ في الأسقية ؟ قال : فصُبُّوا عليه الماءَ قالوا : يا رسولَ الله ، فقال لهم في الثالثة أو الرابعة : أهْرِيقوه، ثم قال : إن الله حرّمَ عليَّ -أو حرَّمَ - الخمر والميْسِرَ والكوبةَ ، وقال : كلُّ مُسكر حرام » قال سفيان : فسألت عليَّ بن بذيمة عن الكوبة ؟ فقال : الطَّبل ، وله في أخرى في قصة وفد عبد القيس « قالوا : فيمَ نشرَب يا رسول الله ؟ قال : عليكم بأسقية الأدَم التي يُلاثُ على أفواهها ».
وأخرج النسائي الأولى بنحوها. وله أيضا ، قال : « نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن الدُّباء والحنتم والنقير ، وأن يُخلَطَ البلح والزَّهْو » ، وفي أخرى « نهى عن الدُّبَّاء والمزفت ». وزاد مَرَّة أخرى « والنقير ، وأن يخلط البلح والزبيب ، والزهو بالتمر ». وفي أخرى « نهى عن الدُّبَّاء ، والحنتم والمزفت والنقير ، وعن البُسر والتمر أن يخلطا ، وعن الزبيب والتمر أَن يخلطا ، وكتب إلى أهل هَجَرَ ، أن لا تَخلِطوا التمر والزبيب جميعا ».
وفي رواية « نهى عن نبيذ الجرِّ » ، وفي أخرى موقوفا ، قال : « البُسر وحدَه حرام ».

وله في أخرى ، قال : « ألم يقُل الله عزَّ وجلَّ { وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ ، ومَا نَهَاكُمْ عنْهُ فانتَهُوا } [ الحشر : 7] ؟ قلت : بلى ، وقال : ألم يقل : { وما كانَ لمُؤْمن ولا مُؤمِنة إِذا قضى الله ورَسُولُهُ أمْرا أن يَكونَ لَهُمُ الخِيَرةُ مِنْ أمْرِهِم} [الأحزاب: 36] ؟ قلت : بلى ، قال : فإني أشهد أن نبي الله -صلى الله عليه وسلم- نهى عن النَّقير والمقيِّر، والدُّبَّاء ، والحنتم ». وأخرجه الترمذي بنحو من الرواية الأولى ، ولم يذكر أبا جمرة ، والجرَّة.

جامع الاصول لابن الاثير
6179- (خ م د س) أبو موسى الأشعري - رضي الله عنه - : قال : « بعثني رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- ومعاذا إِلى اليمن ، فقال : ادْعُوَا الناس، وبَشِّرا ولا تُنَفِّرا ، ويَسِّرا ولا تُعسِّرا ، وتطاوعا، ولا تختلفا ، قال : فقلتُ : يا رسولَ الله ، أفْتِنَا في شَرَابَيْن ، كنا نَصنعُهما باليمن : البِتْعُ ، وهو من العسل يُنْبَذُ حتى يَشْتَدَّ ، والمِزْرُ ، وهو من الذُّرَة والشعيرِ ، يُنْبَذُ حتى يشتدَّ ، قال : وكان رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- قد أُعطي جوامع الكلم بخواتمه ، فقال : أنهى عن كل مُسْكر أسْكَر عن الصلاة.

- وفي رواية : فقال -صلى الله عليه وسلم- : كُلُّ مسكر حرام - قال : فَقَدِمْنا اليمن ، وكان لكل واحد منا قُبَّة نزلها على حِدَة ، فأتى مُعاذ أبا موسى - وكانا يتزاوران - فإذا هو جالس في فِنَاء قُبَّتِهِ ، وإِذا يهوديّ قائما عنده ، يريد قتله ، فقال : يا أبا موسى ، ما هذا ؟ ! قال : كان يهوديّا فأسلم، ثم رجع إِلى يهوديته ، فقال : ما أنا بجالس حَتى تَقْتُلَهُ ، فقتَله ، ثم جلسا يتحدَّثان ، فقال معاذ: يا أبا موسى ، كيف تقرأُ القرآن ؟ قال : أَتَفَوَّقُه تَفَوُّقا : على فراشي، وفي صلاتي، وعلى راحلتي، ثم قال أبو موسى لمعاذ : كيف تقرأُ أنتَ ؟ قال : سأُنَبِّئُكَ بذلك ، أَمَّا أنا : فأنام ، ثم أقوم فأقرأ ، فأحْتَسِبُ في نومتي ما أَحْتَسِبُ في قَومتي ».
وفي رواية : قال أبو موسى : « أقبلتُ إِلى النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- ومعي رجلان من الأشعريين ، أحدُهما عن يميني، والآخَرُ عن شِمالي، فكلاهما سأل العملَ ، والنبيُّ -صلى الله عليه وسلم- يَسْتَاكُ ، فقال : ما تقول يا أبا موسى - أو يا عبد الله بنَ قيس - ؟ قال : فقلتُ: والذي بعثك بالحق ، ما أطْلَعَاني على ما في أنفسهما ، وما شَعرتُ أنهما يطلبان العمل، قال : فكأني أنظر إِلى سِواكه تحت شَفَتِهِ ، وقد قَلَصَتْ ، فقال لي : لن - أو لا - نستعمل على عملنا مَن أراده ، ولكن اذهب أنت يا أبا موسى - أو يا عبد الله بنَ قيس-فبعثه على اليمن ، ثم أتْبَعه معاذَ بن جبل- ثم ذكر قصَّة اليهوديِّ الذي أسلم ثم ارتدَّ ». وزاد فيه: « قال: لا أجلس حتى يقتل ، قضاءُ الله ورسوله ». ثم قولهما في قيام الليل، وليس فيه ذِكْر الأشربة. أخرجه البخاري ، ومسلم.

وأخرجه البخاري مرسلا عن أبي بُردة ، قال : « بعثَ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- أبا موسى، ومعاذَ بنَ جبل إِلى اليمن ، قال : وبعثَ كلَّ واحد منهما على مِخْلاف ، قال: واليمنُ مخلافان ، ثم قال : يَسِّرا ، ولا تُعسِّرا ، وَبَشِّرا ، ولا تُنَفِّرا ، فانْطلق كلُّ واحد منهما إِلى عمله ، قال : وكان كلُّ واحد منهما إِذا سار في أرضه [وكان] قريبا من صاحبه أحدثَ به عهدا ، فسلَّم عليه ، فسار معاذ في أرضه قريبا من صاحبه أبي موسى ، فجاء يسير على بغلته حتى انتهى إِليه ، وإِذا هو جالس وقد اجتمع إِليه الناس، وإِذا رجل عنده قد جُمعت يداه إِلى عُنُقه ، فقال له معاذ : يا عبد الله بنَ قيس : أَيَّمَ هذا ؟ قال: هذا رجل كفر بعد إِسلامه ، قال: لا أنزل حتى يُقتَل ، قال : إنما جيء به لذلك ، فانْزِل، قال : ما أنْزِل حتى يُقتَلَ ، فأمر به فَقُتِلَ ، ثم نزل ، فقال: يا عبد الله ، كيف تقرأُ القرآن ؟ قال : أَتَفَوَّقُه تَفَوُّقا ، قال : فكيف تقرأُ أنتَ يا معاذُ ؟ قال : أنام أول الليل، فأقوم ، وقد قضيتُ جُزْئي من النوم ، فأْقرأُ ما كتب الله لي، فأحْتَسِبُ نومتي كما أحتسبُ قَوْمَتي ».
وأخرج أبو داود رواية البخاري، والرواية الثانية ، وأخرج النسائي الرواية الثانية إِلى قوله : « ثم أتبعه معاذَ بنَ جبل ».
وقد تقدَّم لهذا الحديث روايات بنحوها طويلة وقصيرة ، بعضها في «كتاب الخلافة»، من حرف الخاء ، وبعضها في «كتاب الحدود » من حرف الحاء ، وبعضُها في غير ذلك.
***************************************
= وسأله طارق بن سعيد عن الخمر فنهاه ان يصنعها فقال إنما أصنعها للدواء
فقال إنه ليس بدواء ولكنه داء

صحيح مسلم

5256 - أَنَّ طَارِقَ بْنَ سُوَيْدٍ الْجُعْفِىَّ سَأَلَ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- عَنِ الْخَمْرِ فَنَهَا أَوْ كَرِهَ أَنْ يَصْنَعَهَا فَقَالَ إِنَّمَا أَصْنَعُهَا لِلدَّوَاءِ فَقَالَ « إِنَّهُ لَيْسَ بِدَوَاءٍ وَلَكِنَّهُ دَاءٌ ».

جامع الاصول لابن الاثير
5667- (م ت د) وائل بن حجر - رضي الله عنه - : « أن طارِقَ بن سُوَيد سأل النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- عن الخمر ؟ فنهاه - أو كَرِهَ أن يصنَعَها - فقال : إنما أصْنَعُها للدَّواء ؟ فقال : إنه ليس بدواء ،ولكنه داء » أخرجه مسلم.
وفي رواية الترمذي : أنه شهد النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- وسأله سويد بن طارق - أو طارق بن سويد - عن الخمر ؟ فنهاه ، فقال : إنَّا نتداوى بها، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : « ليست بدواء ، ولكنها داء ».
وعند أبي داود « أنه سأل النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- عن الخمر ، فنهاه ، ثم سأله ، فنهاه ، فقال له : يا نبيَّ الله ، إنها دواء ؟ فقال النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- : لا ، ولكنها داء ».
*******************************************
= وسأله رجل من اليمن عن شراب بأرضهم يقال له المزر قال امسكر هو قال نعم فقال رسول الله كل مسكر حرام وإن على الله عهدا لمن شرب المسكر ان يسقيه من طينة الخبال قالوا يا رسول الله وما طينة الخبال قال عرق أهل النار أوقال عصارة اهل النار

صحيح مسلم

5335 - عَنْ جَابِرٍ أَنَّ رَجُلاً قَدِمَ مِنْ جَيْشَانَ - وَجَيْشَانُ مِنَ الْيَمَنِ - فَسَأَلَ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- عَنْ شَرَابٍ يَشْرَبُونَهُ بِأَرْضِهِمْ مِنَ الذُّرَةِ يُقَالُ لَهُ الْمِزْرُ فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- « أَوَمُسْكِرٌ هُوَ ». قَالَ نَعَمْ. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ إِنَّ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَهْدًا لِمَنْ يَشْرَبُ الْمُسْكِرَ أَنْ يَسْقِيَهُ مِنْ طِينَةِ الْخَبَالِ ». قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا طِينَةُ الْخَبَالِ قَالَ « عَرَقُ أَهْلِ النَّارِ أَوْ عُصَارَةُ أَهْلِ النَّارِ ».
__________
معانى بعض الكلمات :
الخبال : عصارة أهل النار
المزر : نبيذ يتخذ من الذرة أو الشعير أو الحنطة

جامع الاصول لابن الاثير
3126- ( م س ) جابر - رضي الله عنه - « أن رجلا قَدِمَ من جَيْشانَ - وجيشانُ من اليمن - فسأل رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- عن شراب يشربونه بأرضهم من الذُّرَة ، يقال له : المِزْرُ ؟ فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- أَوَ مُسْكِر هو ؟ قال : نعم ، قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- كل مُسْكِر حرام ، وإن على الله عهدا لمنْ يشربُ المُسْكِرَ : أن يَسقِيَه من طِينَة الخَبَال ، قالوا : يا رسول الله ، وما طِينَةُ الخبال ؟ قال : عرَقُ أهل النار أو عُصارة أهل النار ». أخرجه مسلم والنسائى.

جامع الاصول لابن الاثير
3127- ( د ) ابن عباس - رضي الله عنهما - : أَن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : «كلُّ مُخَمَّر خمر ، وكلُّ مُسكر حرام ، ومن شَرِبَ مُسكِرا بُخِسَتْ صلاته أربعين صباحا، فإن تاب تاب الله عليه ، فإن عاد الرابعة كان حقا على الله أن يَسْقيَهُ من طينةِ الخبال ، قيل : وما طِينَةُ الخبال يا رسول الله ؟ قال : صَديدُ أَهل النار ».أخرجه أبو داود.

جامع الاصول لابن الاثير

3129- ( س ) عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - : قيل له: هل سمعتَ رسولَ -صلى الله عليه وسلم- ذكر شأنَ الخَمرِ بشيء ؟ قال : نعم ، سمعتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- يقول : « لا يشرب الخمر رجل من أُمَّتي فيَقْبلُ الله منه صلاة أربعين يوما ».
وفي رواية قال عبد الله بن الديلمي : « دخلتُ على عبد الله بن عمرو بن العاص وهو في حائط له بالطَّائفِ ، يقال له : الوَهطُ ، وهو مُخاصِر فَتى من قُريش ، يُزَنُّ ذلك الفتى بشُرب الخمر ، فقال سمعتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول : من شرِب من الخمر شَرْبَة لم يقبل الله توبةَ أربعين صباحا ، فإن تابَ تابَ الله عليه ، فإن عاد لم يقبل الله له توبة أربعين صباحا ، فإن تاب تاب الله عليه ، فإن عاد كان حقا على الله أن يسقيَهُ من طينَةِ الخبَالِ يوم القيامةِ ». أخرجه النسائى.
وله في أخرى : أن النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- قال : « مَن شَربَ الخمرَ ، فجعلها في بَطْنِهِ ، لم يقْبَلِ الله منه صلاة سبعا ، وإن ماتَ فيها مات كافرا ، فإن أَذْهبَتْ عَقلَهُ عن شيء من الفرائض - وفي رواية : عن القرآن - لم تُقبَل منه صلاة أربعين يوما ، فإن مات فيها مات كافرا ».
****************************************
= وسأله رجل من عبد قيس فقال يا رسول الله ما ترى في شراب نصنعه في أرضنا من ثمارنا فأعرض عنه حتى سأله ثلاث مرات حتى قام يصلى فلما قضى صلاته قال لا تشربه ولا تسقه أخاك المسلم
المعجم الكبير

8259 - عن أبيها طلق بن علي قال جلسنا عند رسول الله صلى الله عليه و سلم فجاء مختار بن عبد القيس فقال : يا نبي الله ما ترى في شراب نصنعه من ثمارنا ؟ فأعرض عنه النبي صلى الله عليه و سلم حتى سأله ثلاث مرات ثم قام فصلى بنا فلما قضى الصلاة قال : من السائل عن المسكر ؟ تسألني لا تشربه ولا تسقه أخاك المسلم والذي نفسي بيده ما شربه رجل قط ابتغاء أن يسكر فيسقيه الله الخمر يوم القيامة
******************************************
= وسأله ابو طلحة عن ايتام ورثوا خمرا فقال اهرقها قال أفلا نجعلها خلا قال لا
سنن البيهقي الكبرى
10980 - عن أبي هبيرة عن أنس قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم وفي حجره يتيم وكان عنده خمر حين حرمت الخمر فقال يا رسول الله أصنعها خلا قال لا قال فصبه حتى سأل به الوادي ورواه وكيع عن سفيان وذكر أن أبا طلحة سأله عن أيتام ورثوا خمرا قال أهرقها قال أفلا أجعلها خلا قال لا

معرفة السنن والآثار للبيهقي
3703 - عن أنس بن مالك ، أن أبا طلحة سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أيتام ورثوا خمرا قال : « أهرقها » . قال : أفلا أجعلها خلا ؟ قال : « لا »

جامع الاصول لابن الاثير
271- (ت د) أبو طلحة - رضي الله عنه - قال : يا نبي الله ، إني اشتريتُ خمرًا لأيتامٍ في حِجْري ، فقال : « أهْرِقِ الخمرَ ، واكسِر الدِّنان » ، هذه رواية الترمذي.
قال الترمذي : وقد روي عن أنسٍ ، أنَّ أبا طَلْحةَ كان عنده خمرٌ لأيتام ، وهو أصح.
ورواية أبي داود : أنَّ أبا طلحة سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن أيتامٍ وَرِثُوا خمرًا ؟ فقال : «أهْرِقْها » ، قال : ألا أجعلُها خلاًّ ؟ قال : « لا ».
***********************************************
= وسأل قوم فقالوا إنا ننتبذ نبيذا نشربه على غدائنا وعشائنا - فقال اشربوا واجتنبوا كل مسكر فأعادوا عليه فقال إن الله ينهاكم عن قليل ما أسكر وكثيره
سنن ابن ماجه

3405 - عن القاسم بن مخيمرة عن ابن بريدة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :
( كنت نهيتكم عن الأوعية . فانتبذوا فيه . واجتنبوا كل مسكر ) .
قال الشيخ الألباني : صحيح

سنن الدارقطني
61 - جاء قوم إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقالوا : يا رسول الله إنا ننبذ نبيذا فنشربه على طعامنا فقال اشربوا واجتنبوا كل مسكر فأعادوا عليه فقال إن الله ينهاكم عن قليل ما أسكر كثيره
************************************************
= وسأله عبد الله بن فيروز الديلمي رضى الله عنهما فقال إنا اصحاب اعناب وكرم وقد نزل تحريم الخمر فما نصنع بها قال تتخذونه زبيبا
السنن الكبرى للنسائي)
(5244) عن عبد الله بن الديلمي عن أبيه فيروز قال قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله إنا أصحاب كرم وقد أنزل الله عزوجل تحريم الخمر فماذا نصنع قال تتخذونه زبيبا قلت فنصنع بالزبيب ماذا قال تنقعونه على غدائكم وتشربونه على عشائكم وتنقعونه على عشائكم وتشربونه على غدائكم قلت أفلا نؤخره حتى يشتد قال لا تجعلوه في القلل واجعلوه في الشنان فإنه إن تأخر صار خلا

(5245) قلنا يا رسول الله إن لنا أعنابا فماذا نصنع بها قال زببوها قلنا فما نصنع بالزبيب قال انبذوه على غذائكم واشربوه على عشائكم وانبذوه على عشائكم واشربوه على غذائكم وانبذوه في الشنان ولا تنبذوه في القلال فإنه إن تأخر صار خلا

كنز العمال

13857- قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله إنا أصحاب كروم وأعناب وقد نزل تحريم الخمر فماذا نصنع بها؟ قال: تتخذونه زبيبا، قال: فنصنع بالزبيب ماذا يا رسول الله؟ قال: تنقعونه على غدائكم فتشربونه على عشائكم وتنقعونه على عشائكم فتشربونه على غدائكم، قلت يا رسول الله أفلا نتركه حتى يشتد؟ قال: فلا تجعلوه في الدنان واجعلوه في الشنان1 وأنه إن تأخر عن عصره صار خلا، قلت: يا رسول الله نحن ممن قد علمت ونحن بين ظهراني

مسند أحمد بن حنبل
18071 - عن عبد الله بن الديلمي عن أبيه فيروز قال : قدمت على رسول الله صلى الله عليه و سلم فقلت يا رسول الله انا أصحاب أعناب وكرم وقد نزل تحريم الخمر فما نصنع بها قال تتخذونه زبيبا قال فنصنع بالزبيب ماذا قال تنقعونه على غدائكم وتشربونه على عشائكم وتنقعونه على عشائكم وتشربونه على غدائكم قال قلت يا رسول الله نحن من قد علمت ونحن نزول بين ظهراني من قد علمت فمن ولينا قال الله ورسوله قال قلت حسبي يا رسول الله
تعليق شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
تم الملف بحمد الله تعالي = صبحي محمود عميره
******************************
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))

029 فتاوي إمام المفتين في الايمان والنذور
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
*****************************************************************
= وسأله سعد بن ابي وقاص فقال يا رسول الله إنى حلفت باللات والعزى وإن العهد كان قريبا فقال قل لا إله إلا الله وحده لا شريك له ثلاثا ثم انفث عن يسارك ثلاثا ثم تعوذ ولا تعد
سنن ابن ماجه
2097 - عن مصعب بن سعد قال حلفت باللات والعزى: -
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( قل لا إله إلا الله وحده لا شريك له . ثم انفث عن يسارك ثلاثا . وتعوذ . ولا تعد )
[ ش ( ثن انفث ) أي اتفل طردا للشيطان ] .
قال الشيخ الألباني : ضعيف

مسند أحمد بن حنبل
1590 - عن مصعب بن سعد عن أبيه : قال حلفت باللات والعزى فقال أصحابي قد قلت هجرا فأتيت النبي صلى الله عليه و سلم فقلت ان العهد كان قريبا وإني حلفت باللات والعزى فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم قل لا إله الا الله وحده ثلاثا ثم انفث عن يسارك ثلاثا وتعوذ ولا تعد
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين
******************************************
= ولما قال من أقتطع حق امرئ مسلم بيمينه حرم الله عليه الجنة واوجب له النار سألوه وإن كان شيئا يسيرا قال وإن كان قضيبا من أراك
صحيح ابن حبان
5087 - عن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( من حلف على يمين فاجرة يقتطع بها مال أمرىء مسلم بغيرحق حرم الله عليه الجنة وأوجب لنا النار ) قيل : يا رسول الله وإن كان شيئا يسيرا ؟ قال : ( وإن كان قضيبا من أراك )
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده جيد

معرفة السنن والآثار للبيهقي

6124 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « من اقتطع حق مسلم بيمينه حرم الله عليه الجنة ، وأوجب له النار » ، قالوا : وإن كان يسيرا يا رسول الله ؟ قال : « وإن كان قضيبا (1) من أراك (2) » قالها ثلاثا ، أخرجه مسلم ، من حديث إسماعيل بن جعفر ، عن العلاء
__________
(1) القضيب : العود
(2) الأراك : هو شجر معروف له حَمْلٌ كعناقيد العنب، واسمه الكباث بفتح الكاف، وإذا نَضِج يسمى المرْدَ

جامع الاصول لابن الاثير
9291- (م ط س) إِياس بن ثعلبة الحارثي ، وهو أبو أمامة : أَنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال : « مَنِ اقتطعَ حَقَّ امرئ مسلم بيمينه حرّم الله عليه الجنة ، وأوجب له النار. قالوا: وإن كان شيئا يسيرا ؟ قال: وإن كان قضيبا من أَراك». أخرجه مسلم ، والنسائي.
وفي رواية الموطأ : « وإن كان قضيبا من أراك ، وإن كان قضيبا من أراك ، وإن كان قضيبا من أراك ». قالها ثلاث مرات.
*************************************
= وأعتم رجل عند النبي ثم رجع الى أهله فوجد الصبية قد ناموا فأتاه اهله بطعام فحلف لا يأكل من أجل الصبية ثم بدا له فأكل فأتى رسول الله فذكر ذلك له فقال من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها فليتها وليكفر عن يمينه
صحيح مسلم
4360 - عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ أَعْتَمَ رَجُلٌ عِنْدَ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- ثُمَّ رَجَعَ إِلَى أَهْلِهِ فَوَجَدَ الصِّبْيَةَ قَدْ نَامُوا فَأَتَاهُ أَهْلُهُ بِطَعَامِهِ فَحَلَفَ لاَ يَأْكُلُ مِنْ أَجْلِ صِبْيَتِهِ ثُمَّ بَدَا لَهُ فَأَكَلَ فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ فَرَأَى غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا فَلْيَأْتِهَا وَلْيُكَفِّرْ عَنْ يَمِينِهِ ».

جامع الاصول لابن الاثير

9299- (م ط ت) أبو هريرة - رضي الله عنه - : أَنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال : «مَنْ حَلَفَ على يمين ، فرأى غيرها خيرا منها ، فليكفر عن يمينه ، وليفعل ». زاد في رواية : « الذي هو خير».
وفي رواية قال : « أَعْتَمَ رجل عند النبي -صلى الله عليه وسلم- ، ثم رجع إِلى أهله فوجد الصِّبية قد ناموا. فأتاه أهله بطعامه. فحلف لا يأكل من أجل صِبْيَتِهِ ، ثم بدا له فأكل. فَأَتَى رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- فذكر ذلك له ، فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : مَنْ حَلَفَ على يمين فرأى غيرها خيرا منها فليأتها وليكفر عن يمينه ». أخرجه مسلم ، وأخرج الموطأ ، والترمذي الأولى.

معرفة السنن والآثار للبيهقي
5991 - عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها فليكفر عن يمينه ، وليأت الذي هو خير »
**********************************************
= وسأله مالك بن فضالة فقال يا رسول الله أرأيت ابن عم لي آتيه أسأله فلا يعطيني ولا يصلني ثم يحتاج الى فيأتيني فيسألني وقد حلفت ان لا اعطيه ولا أصله قال فأمرني ان آتى الذي هو خير واكفر عن يميني

جامع الاصول لابن الاثير
9302- (س) أبو الأحوص عن أبيه : قال : « قلتُ : يا رسول الله ، أرأيتَ ابنَ عَمّ لي. آتيه أسأله ، فلا يعطيني ولا يَصِلني. ثم يحتاج إِليَّ ، فيأتيني فيسألني. وقد حلفت أن لا أعطيه ، ولا أَصِلَه ؟ فأمرني : أن آتِيَ الذي هو خَيْر ، وأُكَفِّر عن يميني ». أخرجه النسائي.

صحيح البخاري

4124 - عن أبي قلابة عن زهدم قال لما قدم أبو موسى أكرم هذا الحي من جرم وإنا لجلوس عنده وهو يتغدى دجاجا وفي القوم رجل جالس فدعاه إلى الغذاء فقال إني رأيته يأكل شيئا فقذرته فقال هلم فإني رأيت النبي صلى الله عليه و سلم يأكله فقال أني حلفت لا آكله فقال هلم أخبرك عن يمينك إنا أتينا النبي صلى الله عليه و سلم نفر من الأشعريين فاستحملناه فأبى أن يحملنا فاستحملناه فحلف أن لا يحملنا ثم لم يلبث النبي صلى الله عليه و سلم أن أتي بنهب إبل فأمر لنا بخمس ذود فلما قبضناها قلنا تغفلنا النبي صلى
الله عليه وسلم يمينه لا نفلح بعدها أبدا فأتيته فقلت يا رسول الله إنك حلفت أن لا تحملنا وقد حملتنا ؟ قال ( أجل ولكن لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيرا منها إلا أتيت الذي هو خير منها وتحللتها )
[ ش ( جرم ) قبيلة من قبائل العرب . ( هلم ) اسم فعل بمعنى تعال . ( تغفلنا ) اغتنمنا غفلته . ( وتحللتها ) أي خرجت من الإثم فيها وكنت حل منها بفعل الكفارة ]

صحيح مسلم

4354 - زَهْدَمٍ الْجَرْمِىِّ - قَالَ أَيُّوبُ وَأَنَا لِحَدِيثِ الْقَاسِمِ أَحْفَظُ مِنِّى لِحَدِيثِ أَبِى قِلاَبَةَ - قَالَ كُنَّا عِنْدَ أَبِى مُوسَى فَدَعَا بِمَائِدَتِهِ وَعَلَيْهَا لَحْمُ دَجَاجٍ فَدَخَلَ رَجُلٌ مِنْ بَنِى تَيْمِ اللَّهِ أَحْمَرُ شَبِيهٌ بِالْمَوَالِى فَقَالَ لَهُ هَلُمَّ. فَتَلَكَّأَ فَقَالَ هَلُمَّ فَإِنِّى قَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَأْكُلُ مِنْهُ. فَقَالَ الرَّجُلُ إِنِّى رَأَيْتُهُ يَأْكُلُ شَيْئًا فَقَذِرْتُهُ فَحَلَفْتُ أَنْ لاَ أَطْعَمَهُ فَقَالَ هَلُمَّ أُحَدِّثْكَ عَنْ ذَلِكَ إِنِّى أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِى رَهْطٍ مِنَ الأَشْعَرِيِّينَ نَسْتَحْمِلُهُ فَقَالَ « وَاللَّهِ لاَ أَحْمِلُكُمْ وَمَا عِنْدِى مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ ». فَلَبِثْنَا مَا شَاءَ اللَّهُ فَأُتِىَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِنَهْبِ إِبِلٍ فَدَعَا بِنَا فَأَمَرَ لَنَا بِخَمْسِ ذَوْدٍ غُرِّ الذُّرَى قَالَ فَلَمَّا انْطَلَقْنَا قَالَ بَعْضُنَا لِبَعْضٍ أَغْفَلْنَا رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَمِينَهُ لاَ يُبَارَكُ لَنَا . فَرَجَعْنَا إِلَيْهِ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا أَتَيْنَاكَ نَسْتَحْمِلُكَ وَإِنَّكَ حَلَفْتَ أَنْ لاَ تَحْمِلَنَا ثُمَّ حَمَلْتَنَا أَفَنَسِيتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ « إِنِّى وَاللَّهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ لاَ أَحْلِفُ عَلَى يَمِينٍ فَأَرَى غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا إِلاَّ أَتَيْتُ الَّذِى هُوَ خَيْرٌ وَتَحَلَّلْتُهَا فَانْطَلِقُوا فَإِنَّمَا حَمَلَكُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ».
__________
معانى بعض الكلمات :
الذرى : جمع الذروة وهى أعلى الشىء والمراد السنام
الذود : من الإبل ما بين الثنتين إلى التسع وقيل ما بين الثلاث إلى العشر
**********************************************

= وخرج سويد بن حنظلة ووائل بن حجر يريدان رسول الله مع قومهما فأخذ وائلا عدو له فتحرج القوم ان يحلفوا انه اخوهم وحلف سويد انه اخوه فخلوا سبيله فسأل رسول الله عن ذلك فقال انت ابرهم واصدقهم المسلم اخو المسلم
جامع الاصول لابن الاثير
9304- (خ د م) عبد الرحمن بن أبي بكر - رضي الله عنهما - : قال : « إِن أصحاب الصُّفَّة كانوا ناسا فقراء ، وإن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال مرة : مَنْ كان عنده طعام اثنين فليذهب بثالث. ومن كان عنده طعام أربعة فليذهب بخامس، بسادس - أو كما قال-، وإن أبا بكر جاء بثلاثة ، وانطلق النبي -صلى الله عليه وسلم- بعشرة. قال: فهو وأنا ، وأبي ، وأُمي - ولا أدري. هل قال: وامرأتي - وخادم بين بيتنا وبيت أبي بكر.
وإن أبا بكر تعشَّى عند النبي -صلى الله عليه وسلم-. ثم لبث حتى صلى العشاء. ثم رجع. فلبث حتى تعشى رسولُ الله -صلى الله عليه وسلموفي رواية : حتى نَعِسَ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلمفجاء بعدما مضى من الليل ما شاء الله ، قالت له امرأته: ما حَبَسَك عن أضيافك - أو قالت: ضيفِك؟ - قال: أو ما عَشَّيتيهم ؟ قالت: أَبَوْا حتى تجيء. وقد عَرَضُوا عليهم فغلبوهم. قال : فذهبت أنا فاختبأت.
فقال : يا غُنْثَر ، فجدّع وسَبَّ ، وقال : كلوا ، لا هنيئا. وقال : واللهِ لا أطعمه أبدا ، قال : وايم الله ، ما كنا نأخذ من لُقمة إِلا رَبَا من أسفلها أكثرَ منها ، حتى شَبِعوا. وصارت أكثر مما كانت قبل ذلك. فنظر إِليها أبو بكر. فإِذا هي كما هي، أو أكثر. فقال لامرأته : يا أخت بني فِراس ، ما هذا ؟ قالت: لا ، وقُرَّة عيني، لهي الآن أكثر منها قبل ذلك بثلاث مرات.

فأكل منها أبو بكر. وقال : إنما كان ذلك من الشيطان - يعني يمينه - ثم أكل منها لقمة، ثم حملها إِلى النبي -صلى الله عليه وسلم- ، فأصبحت عنده ، قال : وكان بيننا وبين قوم عهد. فمضى الأجل. فتفرقنا اثني عشر رَجُلا ، مع كل رجل منهم أناس - والله أعلم، كم مع كل رجل؟ - فأكلوا منها أجمعون ، أو كما قال ».
وفي رواية قال : « جاء أبو بكر بضيف له - أو أضياف له - فأمسَى عند النبي -صلى الله عليه وسلم-. فلما جاء ، قالت له أُمي : احتُبِستَ عن ضيفك - أو أضيافِكَ - الليلة ، فقال: أما عَشَّيْتِيهِمْ ؟ فقالت: عرضنا عليه - أو عليهم - فأبوا ، أو أبي. فغضب أبو بكر ، وسَبَّ وجَدَّع ، فحلف لا يطعمه. فاختبأت أنا. فقال: يا غنثر ، فحلفتْ المرأةُ لا تطعمه. فحلف الضيف - أو الأضياف - أن لا يطعمه - أو لا يطعموه - حتى يطعمه. فقال أبو بكر : هذه من الشيطان. فدعا بالطعام فأكل وأكلوا فجعلوا لا يرفعون لقمة إِلا رَبَتْ من أسفلها أكثر منها ، فقال : يا أخت بني فِراس ، ما هذا ؟ فقالت: وقُرَّة عيني إنها الآن لأكثر منها قبل أن نأكل ، فأكلوا ، وبعث بها إِلى النبي -صلى الله عليه وسلم- ، فذكر أنه أكل منها».

وفي أخرى : « أن أبا بكر تَضَيَّفَ رَهْطا ، فقال لعبد الرحمن : دونك أضيافَك. فإني منطلق إِلى النبي -صلى الله عليه وسلم- ، فأفْرُغْ مِنْ قِراهم قبل أن أجيءَ ، فانطلق عبد الرحمن ، فأتاهم بما عنده. فقال: اطعَمُوا. فقالوا : أين ربُّ منزلنا ؟ قال : اطعموا ، قالوا : ما نحن بآكلين حتى يجيء رب منزلنا ، قال : اقبلوا عَنَّا قِراكم ، فإنه إن جاء ولم تطعموا لَنَلْقَيَنَّ منه فأَبَوْا ، فعرفت أنه سيجد عليَّ ، فلما جاء تَنَحَّيت عنه. قال: ما صنعتم ؟ فأخبروه فقال: يا عبد الرحمن ، فسَكَتُّ. فقال: يا غنثر، أقسمتُ عليك إن كنت تسمع صوتي لما جئتَ. فخرجت ، فقلتُ : سَلْ أضيافك ، فقالوا: صدق. أتانا به. فقال: إنما انتظرتموني. والله لا أطْعَمه الليلة ، فقال الآخرون : والله لا نطعمه حتى تطعمه ، قال: لم أَرَ في الشر كالليلة ، وَيْلكم ، مالكم لا تقبلون عنا قراكم ؟ هاتِ طعامك ، فجاء به ، فوضع يده ، قفقال: بسم الله ، الأولى للشيطان ، فأكل وأكلوا ».
زاد في رواية : « فلما أصبح غدا على النبي -صلى الله عليه وسلم-. فقال: يا رسول الله ! بَرُّوا وحَنَثْتُ. قال - وأخبره - فقال: بل أنت أَبَرُّهم وأَخيَرهم. قال: ولم تبلغني كفارة ». أخرجه البخاري، ومسلم.

وفي رواية أبي داود قال : « نزل بنا أضياف لنا ، وكان أبو بكر يتحدث عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فقال: لأرجعنَّ إِليكَ حتى تفرغ من ضيافة هؤلاء ، ومِن قِراهم فأتاهم بقراهم ، فقالوا: لا نطعمه حتى يأتي أبو بكر ، فجاء فقال: ما فعل أَضيافكم ؟ أَفرغتم من قِراهم ؟ قالوا: لا ، قلتُ : قد أتيتهم بقراهم ، فقالوا: لا نطعمه حتى يجيء ، فقالوا: صدق ، قد أتانا به فأبينا حتى تجيء ، قال: فما منعكم ؟ قالوا : مكَانك ، قال: فوالله لا أطعمه الليلة ، قال: فقالوا: ونحن ، والله لا نطعمه حتى تطعمه ، قال: ما رأيتُ في الشر كالليلة قط. قَرِّبوا طعامكم ، قال: فقرب طعامهم ، ثم قال : بسم الله ، فطعم ، وطعموا ، فأُخبرتُ : أَنه أصبح ، فغدا على النبي -صلى الله عليه وسلم- ، فأخبره بالذي صنع وصنعوا ، فقال: بل أنت أبرهم وأصدقهم ».
زاد في رواية قال : « ولم يبلغني كفارة ».
*********************************************
= وسئل عن رجل نذر ان يقوم في الشمس ولا يقعد ويصوم ولا يفطر بنهاره ولا يستظل ولا يتكلم فقال مروه فليستظل وليتكلم وليقعد وليتم صومه
صحيح ابن حبان
4385 - عن ابن عباس قال : بينما النبي صلى الله عليه و سلم يخطب إذ رأى رجلا قائما في الشمس فسأل عنه فقالوا : هذا أبو إسرائيل نذر أن يقوم في الشمس فلا يقعد ولا يستظل ولا يتكلم ولا يفطر فقال : ( مروه فليقعد وليستظل وليتكلم وليصم ولا يفطر )
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح

جامع الاصول لابن الاثير
9137- (خ ط د) عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - : قال : « بينما رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- يخطبُ إِذا هو برجل قائم. فسأل عنه ؟ فقالوا: أبو إِسرائيل نذر أن يقوم في الشمس ، ولا يقعد ، ويصوم ، ولا يفطر بنهار. ولا يستظل، ولا يتكلم. فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : مُروه فليتكلم ، وليستظل ، وليقعد ، ولِيُتِمَّ صومه ». أخرجه البخاري ، وأبو داود.

وأخرجه الموطأ عن حميد بن قيس ، وثور بن زيد ، مرسلا : « أَنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- رأى رجلا قائما في الشمس - » وذكر الحديث.
وزاد : قال مالك : « فأمره رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- بإتمام ما كان لله طاعة. وتركِ ما كان معصية. ولم يبلغني أنه أمره بكفارة ».
**********************************************
= وسأله عمر رضى الله عنه فقال إنى نذرت في الجاهلية أن اعتكف ليلة في المسجد الحرام فقال اوف بنذرك
صحيح البخاري
1938 - عن ابن عمر : أن عمر رضي الله عنه نذر في الجاهلية أن يعتكف في المسجد الحرام قال أراه قال ليلة قال له رسول الله صلى الله عليه و سلم ( أوف بنذرك )

جامع الاصول لابن الاثير
129- (خ م ت د س) ابن عمر - رضي الله عنهما - أنَّ عمر قال : يا رسول الله: إني نذرتُ في الجاهلية أن أعتكفَ لَيلَةً في المسجد الحرام. قال : « فأوفِ بِنَذْرِكَ». ومنهم من قال : « يومًا ».وفي رواية : عن ابن عمر عن عمر ، فجعَلَه من مسند عمر.
وفي أخرى عن ابن عمر : أن عمر سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وهو بالجِعْرانة ، بعد أن رجع من الطائف ، فقال : يا رسول الله ، إني نذرت في الجاهلية أن أعتكف يومًا في المسجد الحرام ، فكيف تَرى ؟ قال : « اذهب فاعْتكِفْ يومًا ». قال : وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد أعطاه جاريةً من الخُمس ، فلمَّا أعتَقَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - سبايا النَّاس ، سمع عُمَرُ بن الخطاب أَصْوَاتَهُم يقولون : أعتَقَنا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -. فقال : ما هذا ؟ قالوا : أعتقَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - سبايا الناس ، فقال عمر : يا عبد الله ، اذهب إلى تلك الجارية فخلِّ سبيلَها. هذه رواية البخاري ومسلم.

وفي أخرى لهما : قال : ذُكِر عند ابنِ عُمَرَ عُمْرَة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الجِعْرانة ، فقال : لم يَعْتَمِرْ منها. قال : وكان عُمَرُ نَذَر اعتكافَ يومٍ في الجاهلية... وذكر نحوه.
وأخرجه أبو داود ، نحو حديثه قَبلَه ، ولم يذكر اللفظ.
ثم قال : وذكر حديث السَّبْيِ نحو ذلك.
وفي رواية أخرى له : قال عمر : يا رسول الله : إني نذرت [ في الجاهلية ] أن أعتكفَ في المسجد الحرامِ ليلةً.
وفي رواية : عند الكعبة ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : « أوْفِ بِنَذْرِك ».
وأخرجه الترمذي والنسائي مُخْتَصرًا ، ولم يذكر السَّبي ، ولا الجعرانة.

جامع الاصول لابن الاثير
9148- (د) ثابت بن الضحاك - رضي الله عنه - : قال : « نذر رجل على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن ينحر إِبلا بِبُوَانَةَ. فأتى رسول الله فأخبره. فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : هل كان فيها وثَن من أَوثان الجاهلية يُعبَد ؟ قالوا : لا. قال : هل كان فيها عيد من أعيادهم ؟ قالوا : لا. فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : أَوْفِ بنذرك. فإنه لا وفاء لنذر في معصية ، ولا فيما لا يملك ابن آدم ». أخرجه أبو داود.

جامع الاصول لابن الاثير
9150- (د) عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده : أن امرأة أتت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. فقالت: « يا رسول الله ، إِني نذرتُ إن انصرفتَ من غزوك سالما غانما أن أضرب على رأسك بالدُّفّ ؟ قال : إن كنتِ نذرتِ فأوف بنذرك ، وإِلا فلا. قالت: ونذرتُ أن أذبح لمكانِ كذا وكذا - مكان يَدْبَحُ فيه أهل الجاهلية - فقال : هل كان بذلك المكان وثن من أوثان الجاهلية يُعْبَدُ ؟ قالت: لا. قال : هل كان فيه عيد من أعيادهم ؟ قالت: لا. قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : أوفِ بنذركِ ».

أخرج أبو داود منه : « أن امرأة قالت : يا رسول الله إِني نذرت أن أضرب على رأسك بالدفّ. قال: أوف بنذرِكِ ». لم يزد على هذا. والرواية الأولى ذكرها رزين.
**********************************************
= وسئل عن امرأة نذرت ان تمشي الى بيت الله الحرام حافية غير مختمرة فأمرها ان تركب وتخمر وتصوم ثلاثة ايام

سنن ابن ماجه
2134 - أن عقبة بن عامر أخبره : أن أخته نذرت أن تمشي حافية غير مختمرة وأنه ذكر ذلك رسول الله صلى الله عليه و سلم . فقال ( مرها فلتركب ولتختمر ولتصم ثلاثة أيام )

[ ش ( غير مختمرة ) أي ساترة رأسها بالخمار ] .
قال الشيخ الألباني : ضعيف

سنن الترمذي
1544 - عن عقبة بن عامر قال : قلت يا رسول الله إن أختي نذرت أن تمشي إلى البيت حافية غير مختمرة فقال النبي صلى الله عليه و سلم إن الله لا يصنع بشقاء أختك شيئا فلتركب ولتختمر ولتصم ثلاثة أيام
قال وفي الباب عن ابن عباس
قال أبو عيسى هذا حديث حسن والعمل على هذا عند أهل العلم وهو قول أحمد و إسحق
قال الشيخ الألباني : ضعيف

جامع الاصول لابن الاثير
9139- (خ م د ت س) عقبة بن عامر - رضي الله عنه - : قال : « نَذَرَتْ أختي أن تمشي إِلى بيت الله الحرام حافية. فأمرتْني أن أَسْتَفْتِيَ لها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. فاستفتيتُه. فقال : لِتَمْشِ ولْتَرْكَبْ ». أخرجه البخاري ، ومسلم.
وفي رواية الترمذي : « حافية غير مُختمرة. فقال : مُرْهَا فلتختمر ولتركَبْ. ولْتَصُمْ ثلاثة أيام ». وأخرج أبو داود الروايتين. وأخرج النسائي الثانية.
*******************************************
= ان اخت عقبة نذرب ان تحج ماشية وانها لا تطبق ذلك فقال النبي إن الله لغنى عن مشي اختك فلتركب ولتهد بدنه

سنن البيهقي الكبرى

19901 - عن عكرمة عن بن عباس رضي الله عنهما أنه : قال إن أخت عقبة نذرت أن تحج ماشية وأنها لا تطيق ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن الله لغني عن مشي أختك فلتركب ولتهد بدنة

جامع الاصول لابن الاثير
9140- (د) عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - : قال : « إِن أخت عقبة بن عامر نذرت أن تحج ماشية ، وإنها لا تطيق ذلك. فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- : إِنَّ الله لغنيّ عن مشي أختك. فلتَركب ، ولْتُهْدِ بَدَنَة ».
وفي رواية : « أمرها أن تركب وتهدي هديا » ، وفي أخرى : « مُرها فلتركب»،وفي أخرى: « إن الله لا يَصْنَعُ بمشي أختك إِلى البيت شيئا ». أخرجه أبو داود.
**************************************
= ونظر رسول الله وهو يخطب الى اعرابي قائم في الشمس فقال ما شأنك قال نذرت ان لا أزال في الشمس حتى يفرغ رسول الله من الخطبة فقال رسول الله ليس هذا نذرا إنما النذر فيما ابتغى به وجه
سنن البيهقي الكبرى
19836 - أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : إنما النذر ما ابتغي به وجه الله

سنن البيهقي الكبرى
19878 - عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده : أن امرأة أبي ذر جاءت على القصواء راحلة رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى أناخت عند المسجد فقالت يا رسول الله نذرت لئن نجاني الله عليها لآكلن من كبدها وسنامها قال بئسما جزيتيها ليس هذا نذرا إنما النذر ما ابتغي به وجه الله
*****************************************
= ورأى رسول الله شيخا يهادى بين ابنيه فقال ما بال هذا فقالوا نذر ان يمشي
فقال إن الله لغنى عن تعذيب هذا نفسه وامره ان يركب
صحيح البخاري
6323 - حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن حميد عن ثابت عن أنس : عن النبي صلى الله عليه و سلم قال:
( إن الله لغني عن تعذيب هذا نفسه ) . ورآه يمشي بين ابنيه
وقال الفزاري عن حميد حدثني ثابت عن أنس

المنتقى من السنن المسندة لابن الجارود

939 - عن أنس رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه و سلم رأى رجلا يهادي بين ابنيه فقال ما هذا قالوا نذر أن يمشي إلى البيت فقال إن الله لغني عن تعذيب هذا نفسه فأمره فركب
********************************************
= سألته امرأة فقالت إن امي توفيت وعليها نذر صيام فتوفيت قبل ان تقضيه فقال ليصم عنها الولي
سنن ابن ماجه
2133 - عن جابر بن عبد الله : أن امرأة أتت رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالت إن أمي توفيت . وعليها نذر صيام . قتوفيت قبل أن تقضيه . فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( ليصم عنها الولي )
في الزوائد في إسناده ابن لهيعة وهو ضعيف .
قال الشيخ الألباني : صحيح
*********************************************
= وصح عنه انه قال من مات وعليه صيام صام عنه وليه

صحيح البخاري -
1851 - عن عروة عن عائشة رضي الله عنها : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( من مات وعليه صيام صام عنه وليه )

تابعه ابن وهب عن عمرو . ورواه يحيى بن أيوب عن ابن أبي جعفر
[ ش أخرجه مسلم في الصيام باب قضاء الصيام عن الميت رقم 1147
( عليه صيام ) واجب من قضاء أو نذر أو كفارة . ( وليه ) كل قريب له ولو كان غير وارث ]

صحيح مسلم
2748 - وَحَدَّثَنِى هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الأَيْلِىُّ وَأَحْمَدُ بْنُ عِيسَى قَالاَ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى جَعْفَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صِيَامٌ صَامَ عَنْهُ وَلِيُّهُ ».

معرفة السنن والآثار للبيهقي

2661 - عن عروة ، عن عائشة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « من مات وعليه صيام صام عنه وليه » ، رواه مسلم في الصحيح ، عن هارون بن سعيد ، وغيره عن ابن وهب ، وأخرجه البخاري من وجه آخر ، ثم قال : وتابعه ابن وهب ، عن عمرو قال أحمد : وحديث محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن نافع ، عن ابن عمر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم فيمن مات وعليه صوم رمضان قال : يطعم عنه ، لا يصح ، ومحمد بن عبد الرحمن كثير الوهم ، وإنما رواه أصحاب نافع ، عن نافع ، عن ابن عمر من قوله

معرفة السنن والآثار للبيهقي
2662 - عن نافع أن عبد الله بن عمر قال : « من مات وعليه صيام رمضان فليطعم عنه مكان كل يوم مسكينا مدا من حنطة (1) » ، هكذا رواية الجماعة ، عن نافع ، وروي عن ابن عباس ، وعائشة : أنه يطعم عنه عن كل يوم مسكينا ، وقد احتج بهذا أصحابنا في أن المراد بقوله : صام عنه وليه : أي يفعل عنه ما يكون بدلا من صيامه ، وهو الإطعام الذي ذهبنا إليه ، وهما رويا الحديث في الصوم عنه ، والله أعلم ، وقد روينا عن ابن عباس ، أنه قال : في النذر : يصوم عنه وليه ، وفي صوم رمضان : يطعم عنه مكان كل يوم مسكينا قال الشافعي في المريض : لا يصح حتى يموت : فلا صوم عليه ولا كفارة قال أحمد : وهذا قول ابن عباس ، والحسن ، وابن سيرين ، وعطاء ، والشعبي
__________
(1) الحنطة : القمح

فتح الباري - ابن حجر
وقوله صام عنه وليه خبر بمعنى الأمر تقديره فليصم عنه وليه وليس هذا الأمر للوجوب عند الجمهور
وبالغ إمام الحرمين ومن تبعه فادعوا الإجماع على ذلك وفيه نظر لأن بعض أهل الظاهر أوجبه فلعله لم يعتد بخلافهم على قاعدته وقد اختلف السلف في هذه المسألة فأجاز الصيام عن الميت أصحاب الحديث

شرح النووي على مسلم

اختلف العلماء فيمن مات وعليه صوم واجب من رمضان أو قضاء أو نذر أو غيره هل يقضى عنه وللشافعي في المسألة قولان مشهوران أشهرهما لا يصام عنه ولا يصح عن ميت صوم أصلا والثاني يستحب لوليه أن يصوم عنه ويصح صومه عنه ويبرأ به الميت ولا يحتاج إلى اطعام عنه وهذا القول هو الصحيح المختار الذي نعتقده وهو الذي صححه محققو أصحابنا الجامعون بين الفقه والحديث لهذه الأحاديث الصحيحة

= فطائفة حملت هذا على عمومه وإطلاقه وقالت يصام عنه النذر والفرض
وابت طائفة ذلك وقالت لا يصام عنه نذر ولا فرض
وفصلت طائفة فقالت يصام عنه النذر دون الفرض الاصلي
*********************************************
= وسألته امرأة فقالت إنى نذرت ان اضرب على رأسك بالدف فقال أوفي بنذرك
قالت إنى نذرت ان اذبح بمكان كذا وكذا مكان يذبح فيه اهل الجاهلية قال لصنم قالت لا قال لوثن قالت لا قال اوفي بنذرك
سنن البيهقي الكبرى
19889 - عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن امرأة أتت النبي صلى الله عليه و سلم فقالت : يا رسول الله إني نذرت أن أضرب على رأسك بالدف فقال أوفي بنذرك قال الشيخ رحمه الله يشبه أن يكون صلى الله عليه و سلم إنما أذن لها في الضرب لأنه أمر مباح وفيه إظهار الفرح بظهور رسول الله صلى الله عليه و سلم ورجوعه سالما لا أنه يجب بالنذر والله أعلم

جامع الاصول لابن الاثير
9150- (د) عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده : أن امرأة أتت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. فقالت: « يا رسول الله ، إِني نذرتُ إن انصرفتَ من غزوك سالما غانما أن أضرب على رأسك بالدُّفّ ؟ قال : إن كنتِ نذرتِ فأوف بنذرك ، وإِلا فلا.

قالت: ونذرتُ أن أذبح لمكانِ كذا وكذا - مكان يَدْبَحُ فيه أهل الجاهلية - فقال : هل كان بذلك المكان وثن من أوثان الجاهلية يُعْبَدُ ؟ قالت: لا. قال : هل كان فيه عيد من أعيادهم ؟ قالت: لا. قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : أوفِ بنذركِ ».

أخرج أبو داود منه : « أن امرأة قالت : يا رسول الله إِني نذرت أن أضرب على رأسك بالدفّ. قال: أوف بنذرِكِ ». لم يزد على هذا. والرواية الأولى ذكرها رزين.
***************************************
= وسأله رجل فقال إنى نذرت ان انحر إبلا ببوانة فقال النبي كان فيها وثن من اوثان الجاهلية يعبد قالوا لا قال فهل كان فيها عيد من اعيادهم قالو لا
قال اوف بنذرك فإنه لا وفاء بالنذر في معصية الله ولا فيما لا يملك ابن آدم
صحيح مسلم
4333 - عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ كَانَتْ ثَقِيفُ حُلَفَاءَ لِبَنِى عُقَيْلٍ فَأَسَرَتْ ثَقِيفُ رَجُلَيْنِ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَأَسَرَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- رَجُلاً مِنْ بَنِى عُقَيْلٍ وَأَصَابُوا مَعَهُ الْعَضْبَاءَ فَأَتَى عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَهْوَ فِى الْوَثَاقِ قَالَ يَا مُحَمَّدُ. فَأَتَاهُ فَقَالَ « مَا شَأْنُكَ ». فَقَالَ بِمَ أَخَذْتَنِى وَبِمَ أَخَذْتَ سَابِقَةَ الْحَاجِّ فَقَالَ إِعْظَامًا لِذَلِكَ « أَخَذْتُكَ بِجَرِيرَةِ حُلَفَائِكَ ثَقِيفَ ». ثُمَّ انْصَرَفَ عَنْهُ فَنَادَاهُ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ يَا مُحَمَّدُ. وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- رَحِيمًا رَقِيقًا فَرَجَعَ إِلَيْهِ فَقَالَ « مَا شَأْنُكَ ». قَالَ إِنِّى مُسْلِمٌ. قَالَ « لَوْ قُلْتَهَا وَأَنْتَ تَمْلِكُ أَمْرَكَ أَفْلَحْتَ كُلَّ الْفَلاَحِ ». ثُمَّ انْصَرَفَ فَنَادَاهُ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ يَا مُحَمَّدُ.

فَأَتَاهُ فَقَالَ « مَا شَأْنُكَ ». قَالَ إِنِّى جَائِعٌ فَأَطْعِمْنِى وَظَمْآنُ فَأَسْقِنِى. قَالَ « هَذِهِ حَاجَتُكَ ». فَفُدِىَ بِالرَّجُلَيْنِ - قَالَ - وَأُسِرَتِ امْرَأَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ وَأُصِيبَتِ الْعَضْبَاءُ فَكَانَتِ الْمَرْأَةُ فِى الْوَثَاقِ وَكَانَ الْقَوْمُ يُرِيحُونَ نَعَمَهُمْ بَيْنَ يَدَىْ بُيُوتِهِمْ فَانْفَلَتَتْ ذَاتَ لَيْلَةٍ مِنَ الْوَثَاقِ فَأَتَتِ الإِبِلَ فَجَعَلَتْ إِذَا دَنَتْ مِنَ الْبَعِيرِ رَغَا فَتَتْرُكُهُ حَتَّى تَنْتَهِىَ إِلَى الْعَضْبَاءِ فَلَمْ تَرْغُ قَالَ وَنَاقَةٌ مُنَوَّقَةٌ فَقَعَدَتْ فِى عَجُزِهَا ثُمَّ زَجَرَتْهَا فَانْطَلَقَتْ وَنَذِرُوا بِهَا فَطَلَبُوهَا فَأَعْجَزَتْهُمْ - قَالَ - وَنَذَرَتْ لِلَّهِ إِنْ نَجَّاهَا اللَّهُ عَلَيْهَا لَتَنْحَرَنَّهَا فَلَمَّا قَدِمَتِ الْمَدِينَةَ رَآهَا النَّاسُ. فَقَالُوا الْعَضْبَاءُ نَاقَةُ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-. فَقَالَتْ إِنَّهَا نَذَرَتْ إِنْ نَجَّاهَا اللَّهُ عَلَيْهَا لَتَنْحَرَنَّهَا. فَأَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَذَكَرُوا ذَلِكَ لَهُ. فَقَالَ « سُبْحَانَ اللَّهِ بِئْسَمَا جَزَتْهَا نَذَرَتْ لِلَّهِ إِنْ نَجَّاهَا اللَّهُ عَلَيْهَا لَتَنْحَرَنَّهَا لاَ وَفَاءَ لِنَذْرٍ فِى مَعْصِيَةٍ وَلاَ فِيمَا لاَ يَمْلِكُ الْعَبْدُ ». وَفِى رِوَايَةِ ابْنِ حُجْرٍ « لاَ نَذْرَ فِى مَعْصِيَةِ اللَّهِ ».
__________
معانى بعض الكلمات :
نذروا : علموا وأحسوا
المنوقة : المدربة المذللة

صحيح ابن حبان
4391 - جامع الاصول لابن الاثير

1117- ( م د ) عمران بن حصين - رضي الله عنه - :قال : كانت ثقيف حُلفَاءَ لِبَني عُقَيْلٍ ، فأسَرَتْ ثقيف رَجُلَيْنِ من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأسَرَ أصحابُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم رجلا من بني عُقَيْلٍ ، وأصَابُوا معه الْعَضْباءَ ، فأتى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في الوثاق ، فقال : يا محمدُ ، فأتاه ، فقال : ما شاْنُك ؟ فقال : بِمَ أخَذْتني وأخذتَ سابقَة الحاجِّ ؟يعني : العَضباءَ - فقال : أخَذْتُكَ بجِريرة حُلفائك ثقيف ، ثم انصرف عنه ، فناداه ، فقال : يا محمد ، يا محمد ، وكان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم رحيما رقيقا - فرجع إليه ، فقال : « ما شأنُك ؟» قال : إني مُسلمٌ ، قال : « لو قُلْتَها وأنت تملكُ أمرَك أفلحتَ كُلَّ الفلاح » ، ثم انصرف عنه ، فناداه: يا محمد ،يا محمد ، فأتاه فقال : « ما شأنُك ؟ » فقال : إني جائعٌ فأطعمني ، وظمآنُ فأسقنِي ، قال : « هذه حاجتُكَ » ، فَقُدِى بالرجلين ، قال : وأِسِرَتِ امْرأةٌ من الأنصار ، وأُصيبت العضباءُ ، فكانت المرأَة في الوثَاقِ ، وكان القومُ يَريحونَ نَعَمَهم بين يدَيْ بُيوتِهم ، فانفلتت ذَات ليلةٍ من الوَثاقِ ، فأتتِ الإبلَ ، فجعَلتْ إذا دَنت من البعير رَغا ، فَتَتركُهُ حتى تنتهيَ إلى العَضباءِ ، فلم تَرْغُ ، قال: وهي ناَقةٌ مُنوَّقَةٌ.وفي رواية : ناقةٌ مُدَرَّبةٌ.

وعند أبي داود : ناقةٌ مُجَرَّسةٌ - فقعدتُ في عَجُزها ، ثم زَجَرْتُها فانطلقتْ ونَذِرُوابها، فَطلبوها ، فأعجَزتهم ، قال : ونَذرتْ لله ، إنْ نجَّاها الله عليها لتنْحرنَّها ، فلما قَدِمَت المدينةَ رآها الناسُ ، فقالوا : العَضْباءُ ، ناقةُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت : إنها نذرت إن نجاها الله عليها أن تنحرها ، فأتوْا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذكروا ذلك له ، فقال: « سبحان الله بِئْسَما جَزَتْهَا ، نذَرَت لله إن نَجَّاها الله عليها لتَنْحرنَّها ؟ لا وَفاءَ لِنَذْرٍ في معصيةٍ ، ولا فيما لا يملك العبدُ ». أخرجه مسلم وأبوداود.
وأخرج الترمذي منه طرفا قال : إَنَّ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فدَى رجلين من المسلمين برجُلٍ من المشركين - يعني: الأسير المذكور. ولقلة ما أخرج منه لم نعلم عليه علامَتَه. عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ( لا وفاء لنذر في معصية ولا وفاء لنذر في ما لا يملك العبد أو ابن آدم )
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم

جامع الاصول لابن الاثير
9148- (د) ثابت بن الضحاك - رضي الله عنه - : قال : « نذر رجل على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن ينحر إِبلا بِبُوَانَةَ. فأتى رسول الله فأخبره. فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : هل كان فيها وثَن من أَوثان الجاهلية يُعبَد ؟ قالوا : لا. قال : هل كان فيها عيد من أعيادهم ؟ قالوا : لا. فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : أَوْفِ بنذرك. فإنه لا وفاء لنذر في معصية ، ولا فيما لا يملك ابن آدم ». أخرجه أبو داود.
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
تم الملف بحمد الله تعالي = صبحي محمود عميره
******************************
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))

030 فتاوي إمام المفتين في الطب
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
**************************************************************
= سأله اعرابي فقال يا رسول الله انتداوى قال نعم فإن الله لم ينزل داء إلا انزل له شفاء علمه من علمه وجهلة من جهله
سنن البيهقي الكبرى
19341 - عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : إن الله لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء رواه البخاري في الصحيح عن محمد بن المثنى عن أبي أحمد

معرفة السنن والآثار للبيهقي

5954 - عن العقار بن المغيرة بن شعبة ، عن أبيه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « لم يتوكل من استرقى واكتوى » أخبرناه أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا محمد بن علي بن عمر ، عن عتيق بن محمد ، حدثني سفيان ، فذكره بإسناده وأخبرنا علي بن أحمد بن عبدان ، أخبرنا أحمد بن عبيد ، أخبرنا ابن أبي قماش ، حدثنا عمرو بن عون ، عن سفيان ، فذكره بإسناده ، غير أنه قال : « من استرقى ، أو اكتوى فلم يتوكل » قال أحمد : وهذا نظير ما روينا في الحديث الثابت ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا بغير حساب » ، فقيل : من هم ؟ قال : « هم الذين لا يسترقون ، ولا يكتوون ، ولا يتطيرون ، وعلى ربهم يتوكلون » قال أحمد : يشبه أن يكون هذا والله أعلم ترغيبا في التوكل على الله عز وجل ، وقطع القلوب عن الأسباب التي كانوا في الجاهلية يرجون منها الشفاء دون من جعلها أسبابا لها ، فإذا كان المسلم متوكلا على الله عز وجل بقلبه لا يرجو الشفاء إلا منه ثم استعمل شيئا من هذه الأسباب وهو يعتقد أن الله تعالى جعله سببا للشفاء ، وأنه لم يصنع فيه الشفاء لم يصنع السبب شيئا ، لم يكن به بأس فقد روينا في الحديث الثابت ، عن جابر بن عبد الله ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « إن كان في أدويتكم خير ففي شرطة حجام ، أو شربة عسل ، أو لدعة بنار توافق داء ، وما أحب أن أكتوي » وعن جابر ، أن النبي صلى الله عليه وسلم « بعث إلى أبي بن كعب طبيبا ، فقطع منه عرقا ، ثم كواه عليه » وعن عوف بن مالك ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : « اعرضوا علي رقاكم ، لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك » وقال في حديث جابر بن عبد الله في الرقى : « من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه » وقال في حديث أبي هريرة ، « إن الله لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء » وقال في حديث جابر : « لكل داء دواء ، فإذا أصيب دواء

الداء برأ بإذن الله » وقالوا في حديث أسامة بن شريك : يا رسول الله ، نتداوى ؟ قال : « تداووا فإن الله عز وجل لم يضع داء إلا وضع دواء غير واحد وهو الهرم » وفي حديث أبي خزامة ، عن أبيه ، أنه قال : يا رسول الله أرأيت دواء نتداوى به ، ورقى نسترقيها ، وأتقاء نتقيها ، هل يرد ذلك من قدر الله من شيء ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إنه من قدر الله » أخبرنا أبو عبد الله ، وأبو سعيد ، قالوا : حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع قال : سألت الشافعي عن الرقية ، فقال : لا بأس به أن يرقي الرجل بكتاب الله وما يعرف من ذكر الله ، قلت : أيرقي أهل الكتاب المسلمين ؟ فقال : نعم ، إذا رقوا بما يعرف من كتاب الله ، أو ذكر الله ، فقلت : وما الحجة في ذلك ؟ فقال : غير حجة ، فأما رواية صاحبنا وصاحبك ، فإن مالكا ، أخبرنا عن يحيى بن سعيد ، عن عمرة بنت عبد الرحمن ، أن أبا بكر دخل على عائشة وهي تشتكي ، ويهودية ترقيها ، فقال أبو بكر : ارقيها بكتاب الله « قال أحمد : قد ذكرنا في كتاب السنن أسانيد ما أشرنا إليه في هذا الكتاب ، وما لم نشر إليه مما روي في النهي عن بعض ذلك ، وفيما ذكرنا دلالة على أنه إنما نهى عنه إذا كان فيه شرك ، أو استعمل شيئا من ذلك على الوجه الذي كانوا يستعملونه في الجاهلية من إضافة الشفاء إليه دون الله عز وجل ، أو اكتوى قبل وقوع الحاجة إليه ، والله أعلم

المستدرك للحاكم
7425 - عن طارق بن شهاب عن عبد الله يرفعه إلى : النبي صلى الله عليه و سلم قال : إن الله تعالى لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء إلا الهرم فعليكم بألبان البقر فإنها ترم من كل شجر
تعليق الذهبي قي التلخيص : سكت عنه الذهبي في التلخيص

صحيح البخاري
5354 - عن أبي هريرة رضي الله عنه : عن النبي صلى الله عليه و سلم قال:
( ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء )
[ ش ( داء ) مرضا ووباء وأنزل بمعنى قدر

( شفاء ) الشفاء البرء من المرض وهو هنا ما يكون سبب البرء من المرض وهو الدواء ]

سنن ابن ماجه
3436 - عن أسامة بن شريك قال شهدت الأعراب يسألون النبي صلى الله عليه و سلم أعلينا حرج في كذا ؟ أعلينا حرج في كذا ؟ فقال لهم :
( عباد الله وضع الله الحرج إلا من اقترض من عرض أخيه شيئا . فذاك الذي حرج ) فقالوا يا رسول الله هل علينا جناح أن لانتداوى ؟ قال ( تداووا عباد الله فإن الله سبحانه لم يضع داء إلا وضع معه شفاء . إلا الهرم ) قالوا يا رسول الله ماخير ما أعطي العبد ؟ قال ( خلق حسن )
في الزوائد إسناده صحيح رجاله ثقات . وقد روى بعضه أبو داود والترمذي أيضا
[ ش - ( وضع الله الحرج ) أي الإثم عما سألتموه من الأشياء . ( إلا من اقترض ) المعنى وضع الله الحرج عمن فعل شيئا مما ذكرتم إلا عمن اقترض الخ واقترض بمعنى قطع . ومعناه إلا من اغتاب أخاه أو سبه أو آذاه في نفسه عبر عنه بالاقتراض لأنه يسترد منه في العقبي . ( حرج ) أي حرم
( لم يضع ) لم يخلق . ( شفاء ) أي دواء شافيا . ( إلا الهرم ) أي كبر السن . ]
قال الشيخ الألباني : صحيح
*************************************************
= ان الاعراب قالت يا رسول الله الا نتداوى قال نعم عباد الله تداووا فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء أودواء إلا داء واحد قالوا يا رسول الله وما هو قال الهرم

سنن الترمذي
2038 - عن أسامة بن شريك قال : قالت الأعراب يا رسول الله ألا نتداوى ؟ قال نعم يا عباد الله تداووا فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء أو قال دواء إلا داء واحد قالوا يا رسول الله وما هو ؟ قال الهرم قال أبو عيسى وفي الباب عن ابن مسعود و أبي هريرة و أبي خزامة عن أبيه و ابن عباس وهذا حديث حسن صحيح
قال الشيخ الألباني : صحيح

جامع الاصول لابن الاثير

5628- (د ت) أسامة بن شريك - رضي الله عنهما - قال : «أتيتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأصحابُه حولَه ، وعليهم السَّكِينَةُ ، كأنما على رؤوسِهم الطيرُ ، فسلَّمتُ ، ثم قعدتُ ، فجاءت الأعرابُ من ها هنا وها هنا يسألونه ، فقالوا : يا رسول الله ، أنَتَدَاوَى ؟ قال : تَدَاوَوْا ، فإن الله تعالى لم يَضَعْ داءا إلا وضع له دواءا ، غيرَ داء واحد ، وهو الهرمُ » أخرجه أبو داود.
وعند الترمذي قال أُسامة : « قالت الأعراب : يا رسول الله ، ألا نتداوى ؟ قال: نعم يا عباد الله تداوَوْا ، فإن الله لم يضع داءا إلا وضع له شِفَاءا - أو دَواءا - إلا داءا واحدا ، قالوا : يا رسول الله ، وما هو ؟ قال : الهرم ».

مسند الطيالسي
1232 - عن زياد بن علاقة قال سمعت أسامة بن شريك يقول : أتيت رسول الله صلى الله عليه و سلم وأصحابه كأنما على رؤوسهم الطير وجاءته الاعراب من جوانب فسألوه عن أشياء لا بأس بها فقالوا يا رسول الله علينا حرج في كذا علينا حرج في كذا فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم عباد الله وضع الله الحرج أو قال رفع الله الحرج الا امرأ اقترض امرأ ظلما فذلك يحرج ويهلك وسألوه عن الدواء فقال عباد الله تداووا فإن الله عز و جل لم يضع داء الا وضع له دواء الأداء واحد الهرم فكان أسامة قد كبر فقال هل ترون لي من دواء
*********************************************
= وسئل فقيل له أرايت رقى نسترقيها ودواء نتداوى به وتقاة نتقيها هل ترد من قدر الله شيئا
قال هي من قدر الله
سنن ابن ماجه
3437 - عن أبي خزامة قال سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم أرأيت أدوية نتداوى بها ورقى نسترقي بها وتقى نتقيها هل ترد من قدر الله شيئا ؟ قال : ( هي من قدر الله )

[ ش - ( أرأيت ) أي أخبرني عن هذه الأشياء . ( ورقي ) جمع رقية وهو ما يقرأ من الدعاء لطلب الشفاء . ( وتقى ) جمع تقاة . وأصلها وقاة قلبت الواو تاء . وهو ما يلجأ إليه الناس خوف الأعداء . ( هي من قدر الله ) يعني أنه تعالى قدر الأسباب والمسببات وربط المسببات بالأسباب . فحصول المسببات عند حصول الأسباب من جملة القدر . ]
قال الشيخ الألباني : ضعيف

سنن الترمذي
2065 - عن أبي خزامة عن أبيه قال : سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم فقلت يا رسول الله أرأيت رقى نسترقيها ودواء نتداوى به وتقاة نتقيها هل ترد من قدر الله شيئا ؟ قال هي من قدر الله
قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
حدثنا سعيد بن عبد الرحمن حدثنا سفيان عن الزهري عن ابن أبي خزامة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه و سلم وهذا حديث حسن صحيح وقد روى عن ابن عيينة كلا الروايتين وقال بعضهم عن أبي خزامة عن أبيه وقال بعضهم عن ابن أبي خزامة عن أبيه وقال بعضهم عن أبي خزامة وقد روى غير ابن عيينة هذا الحديث عن الزهري عن أبي خزامة عن أبيه وهذا أصح ولا نعرف لأبي خزامة عن أبيه غير هذا الحديث
قال الشيخ الألباني : ضعيف

المستدرك للحاكم
8223 - عن حكيم بن حزام رضي الله عنه أنه قال : يا رسول الله رقى كنا نسترقى بها و أدوية كنا نتداوى بها هل ترد من قدر الله ؟ فقال : هي من قدر الله
تعليق الذهبي قي التلخيص : سكت عنه الذهبي في التلخيص
************************************
= وسئل هل يغنى الدواء شيئا فقال سبحان الله وهل انزل الله تبارك وتعالى من داء في الارض إلا جعل له شفاء

كنز العمال
28091- "يا أيها الناس تداوا فإن الله تعالى لم ينزل داء إلا أنزل له دواء" . أبو نعيم في الطب - عن أبي هريرة.
28092- "إن الذي أنزل الداء أنزل معه الدواء" . أبو نعيم - عن أبي هريرة.

28093- "إن الذي أنزل الداء أنزل الدواء، ولم ينزل داء إلا أنزل له دواء إلا داء واحدا الهرم" . "طب" عن صفوان بن عسال.
28094- " ما وضع من داء في الأرض إلا وقد جعل له شفاء علمه من علمه وجهله من جهله" . "طب" عن ابن مسعود.
28095- "تعلمن أن الله تعالى لم ينزل داء إلا أنزل له دواء غير داء واحد الهرم" . "ك" عن صفوان بن عسال.
28096- "سبحان الله وهل أنزل الله تعالى من داء في الأرض إلا جعل له شفاء" . "حم" عن رجل من الأنصار.
28097- "ما أنزل الله عز وجل داء إلا وقد جعل له في الأرض دواء علمه من علمه وجهله من جهله" . الخطيب - عن أبي هريرة.
28098- "ما أنزل الله تعالى داء إلا أنزل له الدواء" . "هـ" عن ابن مسعود.

مسند أحمد
23156 - عَنْ ذَكْوَانَ عَنْ رَجُلٍ مِنْ الْأَنْصَارِ قَالَ عَادَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا بِهِ جُرْحٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ادْعُوا لَهُ طَبِيبَ بَنِي فُلَانٍ قَالَ فَدَعَوْهُ فَجَاءَ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَيُغْنِي الدَّوَاءُ شَيْئًا فَقَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَهَلْ أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ دَاءٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا جَعَلَ لَهُ شِفَاءً
***************************************
= وسئل عن السبعين ألفا الذين يدخلون الجنة بغير حساب من أمته فقال هم الذين لا يسترقون ولا يتطيرون ولا يكتوون وعلى ربهم يتوكلون
صحيح البخاري
5378 - عن عمران بن حصين رضي الله عنهما قال :

لا رقية إلا من عين أو حمة . فذكرته لسعيد بن جبير فقال حدثنا ابن عباس قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( عرضت علي الأمم فجعل النبي والنبيان يمرون معهم الرهط والنبي ليس معه أحد حتى رفع لي سواد عظيم قلت ما هذا ؟ أمتي هذه ؟ قيل هذا موسى وقومه قيل انظر إلى الأفق فإذا سواد يملأ الأفق ثم قيل لي انظر ها هنا وها هنا في آفاق السماء فإذا سواد قد ملأ الأفق قيل هذه أمتك ويدخل الجنة من هؤلاء سبعون ألفا بغير حساب ) . ثم دخل ولم يبين لهم فأفاض القوم وقالوا نحن الذين آمنا بالله واتبعنا رسوله فنحن هم أو أولادنا الذين ولدوا في الإسلام فإنا ولدنا في الجاهلية فبلغ النبي صلى الله عليه و سلم فخرج فقال ( هم الذين لا يسترقون ولا يتطيرون ولا يكتوون وعلى ربهم يتوكلون ) . فقال عكاشة بن محصن أمنهم أنا يا رسول الله ؟ قال ( نعم ) . فقام آخر فقال أمنهم أنا ؟ قال ( سبقك بها عكاشة )
[ ش ( رقية ) ما يتعوذ به من القراءة . ( عين ) إصابة العائن غيره بعينه وهو أن يتعجب الشخص من الشيء حين يراه فيتضرر ذلك الشيء منه
( حمة ) سم العقرب وضرها . ( الرهط ) ما دون العشرة من الرجال وقيل إلى الأربعين . ( رفع ) ظهر . ( ولم يبين لهم ) لم يبين لأصحابه من هم السبعون ألفا . ( فأفاض ) اندفع بالحديث . ( لا يسترقون ) لا يفعلون الرقية اعتمادا كليا على الله عز و جل . ( لا يتطيرون ) لا يتشاءمون بالطيور . ( لا يكتوون ) أي لا يتداوون بالكي . ( يتوكلون ) يفوضون الأمر إليه تعالى وإن تعاطوا الأسباب
( سبقك بها ) سبق إلى الفوز بتلك المنزلة إذ طلبها مندفعا وليس مقلدا ]

صحيح البخاري
5420 - عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : خرج علينا النبي صلى الله عليه و سلم يوما فقال

( عرضت علي الأمم فجعل يمر النبي معه الرجل والنبي معه الرجلان والنبي معه الرهط والنبي ليس معه أحد ورأيت سوادا كثيرا سد الأفق فرجوت أن يكون أمتي فقيل هذا موسى وقومه ثم قيل لي انظر فرأيت سوادا كثيرا سد الأفق فقيل لي انظر هكذا وهكذا فرأيت سوادا كثيرا سد الأفق فقيل هؤلاء أمتك ومع هؤلاء سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب ) . فتفرق الناس ولم يبين لهم فتذاكر أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم فقالوا أما نحن فولدنا في الشرك ولكنا آمنا بالله ورسوله ولكن هؤلاء هم أبناؤنا فبلغ النبي صلى الله عليه و سلم فقال ( هم الذين لا يتطيرون ولا يسترقون ولا يكتوون وعلى ربهم يتوكلون ) . فقام عكاشة بن محصن فقال أمنهم أنا يا رسول الله ؟ قال ( نعم ) . فقام آخر فقال أمنهم أنا ؟ فقال ( سبقك بها عكاشة )

صحيح مسلم
547 - عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِى سَبْعُونَ أَلْفًا بِغَيْرِ حِسَابٍ ». قَالُوا مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ « هُمُ الَّذِينَ لاَ يَسْتَرْقُونَ وَلاَ يَتَطَيَّرُونَ وَلاَ يَكْتَوُونَ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ».

جامع الاصول لابن الاثير

5725- (خ م ت) حصين بن عبد الرحمن السلمي : قال : « كنت عند سعيد بن جبير ، فقال : أيُّكم رأى الكوكب الذي انْقَضَّ البارحة ؟ قلت : أنا. ثم قلت : أما إني لم أكن في صلاة ، ولكن لُدِغْتُ. قال : فماذا صنعتَ ؟ قلت : استرقيتُ. قال : ما حَمَلَك على ذلك ؟ قلت : حديث حدَّثناه الشعبيُّ. فقال : وما حدَّثكم الشعبيُّ ؟ قال : قلت : حدَّثنا عن بُرَيدَة بن الحُصَيْب الأسلمي ، أنه قال : لا رُقية إلا من عَين أو حُمَة. فقال : لقد أحسن مَن انتهى إلى ما سمع ، ولكن حدَّثنا ابن عباس عن النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- قال : عُرِضَتْ عليَّ الأُمَمُ ، فرأيت النبيَّ ومعه الرهطُ ، والنبيَّ ومعه الرجل والرجلان ، والنبيَّ ليس معه أحد ، إذْ رُفِعَ لي سَوَاد عظيم ، فظننت أنهم أمَّتي، فقيل لي : هذا موسى وقومُه ، ولكن انْظُر إلى الأُفُقِ ، فنظرتُ ، فإذا سواد عظيم، فقيل لي : انْظُرْ إلى الأفقِ الآخَر ، فإذا سواد عظيم ، فقيل لي : هذه أمتك ، ومعهم سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب. ثم نهض فدخل منزله ، فخاض الناس في أولئك الذين يدخلون الجنة بغير حساب فقال بعضهم : فلعلَّهم الذين صَحِبُوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، وقال بعضهم : فلعلَّهم الذين وُلِدُوا في الإسلام فلم يُشْرِكوا بالله شيئا - وذكروا أشياءَ - فخرج عليهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فقال : ما الذي تخوضُون فيه ؟ فأخبروه ، فقال : هم الذي لا يَرْقُون ، ولا يسترقون ، ولا يتطيَّرون ، وعلى ربهم يتوكلون. فقام عُكَّاشة بن مِحْصَن ، فقال : ادْعُ الله أن يجعلَني منهم. فقال : أنت منهم. ثم قام رجل آخرُ ، فقال : ادع الله أن يجعلني منهم. فقال : سَبقك بها عُكَّاشة ».

هذا الذي أخرجه الحميديُّ في كتابه في المتفق ، وقال في رواية أبي بكر بن أبي شَيبَة : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : « عُرِضَت عليَّ الأمم » ولم يذكر ما قبله هو ولا غيره ممن سمَّيْناه ، وذكر ما سوى ذلك بنحوه ، أو طرفا منه.
هذا لفظ الحميديِّ ، والذي وجدته في كتاب البخاري - ولم يذكره الحميديُّ - قال : حدَّثنا عمران بن مَيْسَرَة قال : حدَّثنا ابن فضيل ، قال : حدَّثنا حصين عن عامر عن عمران بن حصين قال : « لا رُقْيَةَ إلا من عين أو حُمَة » فذكرته لسعيد بن جبير ، فقال : حدَّثنا ابن عباس قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : « عُرِضَت عليَّ الأمم ، فجعل النبيُّ والنَّبيَّانِ يَمُرُّون معهم الرهط ، والنبيُّ ليس معه أحد ، حتى رُفع لي سواد عظيم ، فقلت : ما هذا ؟ أمتي هذه ؟ قيل : بل هذا موسى وقومُه ، قيل : انْظُر إلى الأفق ، فإذا سواد عظيم قد ملأ الأفق ، ثم قيل لي : انظر ها هنا وها هنا في آفاق السماء ، فإذا سواد قد ملأ [الأفق] ، قيل : هذه أمتك ، ويدخل الجنة من هؤلاء سبعون ألفا بغير حساب ، ثم دخل ولم يُبَيِّنْ لهم ، فأفاض القومُ ، وقالوا : نحن الذين آمنا بالله، واتَّبَعْنَا رسولَه ، فنحن هم ، أم أولادُنا الذين وُلِدُوا في الإسلام ، فإنَّا وُلِدْنا في الجاهلية ، فبلغ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- ، فخرج فقال : هم الذين لا يَستَرْقُون ، ولا يتطيَّرُون ، ولا يَكْتَوون ، وعلى ربهم يتوكلون. فقال عُكَّاشة بن مِحْصَن : أمِنْهم أنا يا رسول الله ؟ فقال : نعم ، فقام آخر فقال : أمنهم أنا ؟ فقال : سبقك بها عكاشة ».

وللبخاري في أخرى قال : حدثنا مُسَدَّد ، حدثنا حصين بن نُمير ، عن حصين ابن عبد الرحمن ، عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : « خرج علينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوما ، فقال : عُرِضت عليَّ الأمم ، فجعل يَمُرُّ النبيُّ معه الرجل ، والنبيُّ معه الرجلان ، والنبيُّ معه الرهط ، والنبيُّ ليس معه أحد ، ورأيتُ سَوَادا كثيرا سَدَّ الأفق ، فَرَجَوتُ أن تكون أمتي، فقيل : هذا موسى ، ثم قيل : انظر ، فرأيت سوادا كثيرا سدَّ الأفق ، فقيل : انظر هكذا وهكذا ، فرأيت سوادا كثيرا سَدَّ الأفق ، فقيل :هؤلاء أمتك ، ومع هؤلاء سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب، فتفرَّق الناس ، ولم يُبَيِّن لهم ، فتذاكر أصحاب النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- ، فقالوا : أمَّا نحن فولِدنا في الشِّرْكِ ، ولكنَّا آمَنَّا بالله ورسوله ، ولكن هؤلاء هم أبناؤنا ، فبلغ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- فقال : هم الذين لا يتطيَّرون، ولا يسترقون ، ولا يكتوون ، وعلى ربهم يتوكَّلون ، فقام عُكَّاشة بن مِحصَن ، فقال : أمِنهم أنا يا رسول الله ؟ قال : نعم ، فقام آخر ، فقال : أمِنهم أنا ؟ فقال : سبقك بها عكاشة ».
وأخرج الترمذي قال : لَمَّا أُسْرِيَ بالنبيِّ -صلى الله عليه وسلم- جعل يَمُرُّ بالنبيِّ والنَّبيين ومعهم القومُ ، والنبيِّ والنَّبيِّين ومعهم الرهط... وذكر الحديث.
*********************************************
= وسأله آل عمرو بن حزم فقالوا إنه كانت عندنا رقية نرقى بها من العقرب وإنك نهيت عن الرقي قال اعرضوا على رقاكم قال فعرضوا عليه فقال ما أرى بأسا من استطاع ان ينفع اخاه فليفعل
السنن الكبرى للنسائي
رقية الحرق
(7538) عن سماك عن محمد بن حاطب قال صنعت أمي مرقة فاهراقت على يدي فذهبت بي أمي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال كلاما لم أحفظه فسألتها عنه في إمرة عثمان ما قال قالت قال أذهب البأس رب الناس واشف وأنت الشافي رقية العقرب

(7539) عن عائشة قالت رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم في الرقية من كل ذي حمة (7540) أخبرنا قتيبة بن سعيد قال ثنا الليث عن أبي الزبير عن جابر أن رجلا من الانصار قال يا رسول الله أفي العقرب رقية قال النبي صلى الله عليه وسلم من استطاع أن ينفع أخاه فليفعل
رقية النمل
(7541) عن أنس بن مالك قال رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم في الرقية من العين والحمة والنملة (7542) عن أبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة عن حفصة أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها وعندها امرأة يقال لها الشفا ترقي من النملة فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم علميها حفصة
(7543) أن الشفا بنت عبد الله قالت دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا قاعدة عند حفصة قال ألا تعلمين هذه رقية النملة كما علمتها الكتابة

المستدرك للحاكم
8277 - عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : جاء رجل من الأنصار يقال له عمرو بن حزم و كان يرقي من الحية فقال : يا رسول الله إنك نهيت عن الرقى و أنا أرقي من الحية قال : قصها علي فقصها عليه فقال : لا بأس بهذه هذه مواثيق قال : و جاء خالي من الأنصار و كان يرقي من العقرب فقال : يا رسول الله إنك نهيت عن الرقى و أنا أرقي من العقرب قال : من استطاع أن ينفع أخاه فليفعل
هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : سكت عنه الذهبي في التلخيص

مسند أحمد
14231 - عَنْ جَابِرٍ قَالَ كَانَ خَالِي يَرْقِي مِنْ الْعَقْرَبِ فَلَمَّا نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الرُّقَى أَتَاهُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ نَهَيْتَ عَنْ الرُّقَى وَإِنِّي أَرْقِي مِنْ الْعَقْرَبِ فَقَالَ مَنْ اسْتَطَاعَ أَنْ يَنْفَعَ أَخَاهُ فَلْيَفْعَلْ
********************************************

= واستفتاه عثمان بن ابي العاص رضى الله عنه وشكا اليه وجعا يجده في جسده منذ اسلم فقال ضع يدك على الذي يألم من جسدك وقل باسم الله ثلاثا وقل سبع مرات اعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما اجد واحاذر
صحيح مسلم
5867 - عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِى الْعَاصِ الثَّقَفِىِّ أَنَّهُ شَكَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَجَعًا يَجِدُهُ فِى جَسَدِهِ مُنْذُ أَسْلَمَ. فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « ضَعْ يَدَكَ عَلَى الَّذِى تَأَلَّمَ مِنْ جَسَدِكَ وَقُلْ بِاسْمِ اللَّهِ. ثَلاَثًا. وَقُلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ أَعُوذُ بِاللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ وَأُحَاذِرُ ».

صحيح كنوز السنة النبوية
1- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (إذا اشتكيت فضع يدك حيث تشتكي ثم قل (باسم الله أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد من وجعي هذا ) ثم أرفع يدك ثم اعد ذلك وتراً) صحيح رواه ترمذي والحاكم.
2- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (إذا جاء الرجلُ يعود مريضاً فليقل اللهم اشف عبدك فلاناً ينكأ لك عدواً، أو يمش لك إلى الصلاة) حسن (أبو داود وأحمد والحاكم).
3- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (إذا وجد أحدكم ألماً فليضع يده حيث يجد ألمه وليقل سبع مرات: أعوذ بعزة الله وقدرته على كل شيء شر ما أجد) صحيح (أحمد والطبراني).
4- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (أذهب الباس رب الناس، اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقماً) صحيح رواه أبو داود وأحمد.
5- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (اكشف الباس رب الناس لا يكشف الكرب غيرك) صحيح (خرائطي وأحمد).
6- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل بسم الله (ثلاثاً) وقل (سبع مرات) أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر) صحيح رواه مسلم وأحمد وابن ماجه.

7- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (ضع يمينك على المكان الذي تشتكي فامسح بها سبع مرات، وقل أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد في كل مسحةِ) صحيح (الحاكم والطبراني).
8- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (من عاد مريضاً لم يحضر أجله فقال عنده سبع مرات (أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك) إلا عافاه الله من ذلك المرض) صحيح رواه أبو داود والحاكم.
أنواع الجهاد وفضله

جامع الاصول لابن الاثير
5718- (م ط ت د) عثمان ين أبي العاص [الثقفي الطائفي] - رضي الله عنه-: أنه شكا إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وجعا في جسده مُنْذُ أسْلَمَ ، فقال [له] : « ضَعْ يدَك على الذي يَألم من جسدك ، وقل : باسم الله ، ثلاث مرات ، وقُلْ سَبْعَ مَرات : أعُوذُ بالله وقُدْرَتِهِ من شَرِّ ما أجِد وأُحاذرُ » أخرجه مسلم.
وعند « الموطأ » : « بعزَّة الله وقدرته من شرِّ ما أجد » قال : فقلت ذلك ، فأذهب الله ما كان بي ، فلم أزَلْ آمُرُ بها أهلي وغيرَهم ».
وفي رواية الترمذي وأبي داود مثل « الموطأ » وأول حديثهما : « أتاني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وبي وجع قد كاد يُهلكني ، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : « امْسَحْ بيمينك سَبْعَ مَرَّات ، وقل : أعُوذُ بعزَّةِ الله وقدرته... الحديث ».
*******************************************
= وسئل أي الناس اشد بلاء قال الانبياء ثم الامثل فالامثل الرجل يبتلى على حسب دينه فإن كان رقيق الدين ابتلى على حسب ذلك وإن كان صلب الدين ابتلى على حسب ذلك
صحيح ابن حبان
2901 - عن مصعب بن سعد بن مالك : عن أبيه قال : قلت : يا رسول الله أي الناس أشد بلاء ؟ قال :
( الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل يبتلى الرجل حسب دينه فإن كان دينه صلبا اشتد بلاؤه وإن كان في دينه رقة ابتلي على حسب دينه فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة )
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن

سنن الترمذي
2398 - عن مصعب بن سعد عن أبيه قال قلت يا رسول الله : أي الناس أشد بلاء ؟ قال الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل فيبتلى الرجل على حسب دينه فإن كان دينه صلبا اشتد بلاؤه وإن كان في دينه رقة ابتلى على حسب دينه فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشى على الأرض ما عليه خطيئة
قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
وفي الباب عن أبي هريرة وأخت حذيفة بن اليمان أن النبي صلى الله عليه و سلم سئل أي الناس أشد بلاء ؟ قال الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل
قال الشيخ الألباني : حسن صحيح

جامع الاصول لابن الاثير
7352- (ت) مصعب بن سعد : عن أبيه - رضي الله عنه - قال : قلت : «يا رسول الله ، أيُّ الناس أشَدُّ بلاء ؟ قال : الأنبياءُ ، ثم الأمثلُ فالأمثلُ ، يُبْتَلَى الرَّجُلُ على حَسْبِ دِينه ، فإن كان دِينُهُ صُلْبا اشتَدَّ بلاؤه ، وإن كان في دِينه رِقَّة على حَسبِ دِينه ، فما يَبْرَحُ البلاءُ بالعبد حتى يتركَهُ يَمْشِي على الأرض وما عليه خطيئة » أخرجه الترمذي.

المستدرك للحاكم
7848 - عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : دخلت على النبي صلى الله عليه و سلم و هو محموم فوضعت يدي من فوق القطيفة فوجدت حرارة الحمى فقلت : ما أشد حماك يا رسول الله ؟ قال : إنا كذلك معشر الأنبياء يضاعف علينا الوجع ليضاعف لنا الأجر قال فقلت : يا رسول الله أي الناس أشد بلاء ؟ قال : الأنبياء قلت : ثم من ؟ قال : ثم الصالحون إن كان الرجل ليبتلى بالفقر حتى ما يجد إلا العباء فيحويها و يلبسها و إن أحدهم ليبتلى بالقمل حتى يقتله القمل و كان ذلك أحب إليهم من العطاء إليكم
هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط مسلم
*********************************************

= وقال أسامة رضى الله عنه شهدت الاعراب يسألون النبي اعلينا حرج في كذا اعلينا حرج في كذا فقال عباد الله وضع الله الحرج إلا من اقترض من عرض اخيه شيئا فذلك هو الحرج
صحيح ابن حبان
6061 - حدثنا سفيان حدثنا زياد بن علاقة : سمع أسامة بن شريك يقول : شهدت النبي صلى الله عليه و سلم الأعراب يسألونه : يا رسول الله هل علينا جناح في كذا - مرتين - ؟ فقال : ( عباد الله وضع الله الحرج إلا امرؤ اقترض من عرض أخيه شيئا فذلك الذي حرج )
قالوا : يا رسول الله فهل علينا جناح أن نتداوى ؟ فقال : ( تداووا عباد الله فإن الله لم يضع داء إلا وضع له دواء ) قالوا : يا رسول الله فما خير ما أعطي العبد ؟ قال : ( خلق حسن )
قال سفيان : ما على وجه الأرض اليوم إسناد أجود من هذا
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح

سنن ابن ماجه
3436 - شهدت الأعراب يسألون النبي صلى الله عليه و سلم أعلينا حرج في كذا ؟ أعلينا حرج في كذا ؟ فقال لهم
: ( عباد الله وضع الله الحرج إلا من اقترض من عرض أخيه شيئا . فذاك الذي حرج ) فقالوا يا رسول الله هل علينا جناح أن لانتداوى ؟ قال ( تداووا عباد الله فإن الله سبحانه لم يضع داء إلا وضع معه شفاء . إلا الهرم ) قالوا يا رسول الله ماخير ما أعطي العبد ؟ قال ( خلق حسن )
في الزوائد إسناده صحيح رجاله ثقات . وقد روى بعضه أبو داود والترمذي أيضا

[ ش - ( وضع الله الحرج ) أي الإثم عما سألتموه من الأشياء . ( إلا من اقترض ) المعنى وضع الله الحرج عمن فعل شيئا مما ذكرتم إلا عمن اقترض الخ واقترض بمعنى قطع . ومعناه إلا من اغتاب أخاه أو سبه أو آذاه في نفسه عبر عنه بالاقتراض لأنه يسترد منه في العقبي . ( حرج ) أي حرم
( لم يضع ) لم يخلق . ( شفاء ) أي دواء شافيا . ( إلا الهرم ) أي كبر السن . ]
قال الشيخ الألباني : صحيح

المستدرك للحاكم

8214 - كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه و سلم كأنما على رؤوسنا الطير لا يتكلم منا متكلم إذ جاءه ناس من الأعراب فقالوا : يا رسول الله أفتنا في كذا أفتنا في كذا فقال : يا أيها الناس من الأعراب وضع الله الحرج إلا من اقترض لأخيه عرضا فذلك الذي حرج و هلك قالوا : أفنتداوى يا رسول الله ؟ قال : نعم إن الله عز و جل لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء غير داء واحد قالوا : و ما هو يا رسول الله ؟ قال : الهرم قالوا : فمن أحب عباد الله إلى الله ؟ قال : أحسنهم خلقا
و منهم شيبان بن عبد الرحمن عن زياد بن علاقة
و منهم زهير بن معاوية الجعفي :

شرح سنن ابن ماجه

3436 - الا من اقترض من غرض أخيه وروى الا امرأ اقترض مسلما ظلما أي نال منه وقطعه بالغيبة وهو افتعل من القرض قوله لم يضع داء أي لم يخلق الا وضع معه شفاء أي دواء شافيا وفيه استحباب الدواء وعليه الجمهور وحجة المنكر ان كل شيء بقدر الله وللجمهور ان التداوي من قدره أيضا كالامر بالدعاء وبقتال الكفار وبالتحصين وتجنب الالقاء باليد الى التهلكة فخر 7 قوله لم يضع داء الا وضع معه شفاء قال النووي في هذا الحديث إشارة الى استحباب الدواء وهو مذهب أصحابنا وجمهور السلف وعامة الخلف قال القاضي عياض في هذه الأحاديث جمل من علوم الدين والدنيا وصحة علم الطب وجواز التطبب في الجملة وقال وفيها رد على من انكر التداوي من غلاة الصوفية وقال كل شيء بقضاء وقدر فلا حاجة الى التداوي وحجة العلماء هذه الأحاديث ويعتقدون ان الله تعالى هو الفاعل وان التداوي هو أيضا من قدر الله وهذا كالأمر بالدعاء وكالامر بقتال الكفار وبالتحصين ومجانبة الالقاء باليد الى التهلكة مع ان الاجل لا يتغير والمقادير لا تتأخر ولا تتقدم عن اوقاتها ولا بد من وقوع المقدرات انتهى قلت والمدح على تركه في حديث لا يسترقون ولا يكتوون للأولوية وبيان التوكل والرضاء بالقضاء وفعله لبيان الجواز وبالجملة هذا صفة الأولياء المعرضين عن الأسباب لا يلتفتون الى شيء من العلائق وتلك درجة الخواص والعوام رخص لهم التداوي والمعالجات ومن صبر على البلاء وانتظر الفرج من الله بالدعاء كان من جملة الخواص ومن لم يصبر رخص له في الرقية والعلاج والدواء الا ترى انه قبل من الصديق جميع ماله وأنكر على آخر في مثل بيضة الحمام ذهبا
****************************************
= وشكا إليه الزبير بن العوام وعبد الرحمن بن عوف القمل فأفتاهما بلبس قميص الحرير
صحيح البخاري

2763 - عن أنس رضي الله عنه : أن عبد الرحمن بن عوف والزبير شكوا إلى النبي صلى الله عليه و سلم - يعني القمل - فأرخص لهما في الحرير فرأيته عليهما في غزاة

صحيح مسلم
5554 - شَكَوَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- الْقَمْلَ فَرَخَّصَ لَهُمَا فِى قُمُصِ الْحَرِيرِ فِى غَزَاةٍ لَهُمَا.

صحيح ابن حبان
5432 - عن أنس : أن الزبير بن العوام و عبد الرحمن بن عوف شكيا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم القمل في غزاة لهما فرخص لهما في قمص الحرير فرأيت على كل واحد منهما قميص حرير
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين
*******************************************
= وسألته اسماء بنت عميس رضى الله عنها فقالت يا رسول الله إن ولد تسرع اليهم العين أفاسترقى لهم قال نعم فإنه لو كان شئ سابق القدر لسبقته العين

صحيح ابن حبان
6107 - عن ابن طاووس عن أبيه : عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( العين حق ولوكان شيء سابق القدر لسبقته العين وإذا استغسلتم فاغسلوا )
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الصحيح

جامع الاصول لابن الاثير جامع الاصول لابن الاثير
5695- (ت) عبيد بن رفاعة الزرقي - رضي الله عنه - : « أن أسماء بنت عُمَيْس قالت : يا رسول الله ، إن وَلَدَ جعفر تُسرع إليهم العين ، أفأستَرقي لهم ؟ قال: نعم ، فإنه لو كان شيء سابق القَدَر لسبَقتهُ العين ».أخرجه الترمذي.

5694- (ط) حميد بن قيس المكي - رضي الله عنه - قال : دُخِلَ على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بابنيْ جعفر بن أبي طالب ، فقال لِحَاضِنَتِهما ، ما لي أراهما ضَارِعَيْن ؟ فقالت حاضنتُهما : يا رسول الله ، إنهما تُسْرِعُ إليهما العينُ ، ولم يمنعْنا أن نسترقِيَ لهما، إلا أنا لا ندري ما يُوَافِقُك من ذلك ؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : « اسْترقُوا لهما ، فإنه لو سبق شيء القَدَرَ لسبَقَتْهُ العين » أخرجه « الموطأ ».
******************************************
= ولم يمنعنا ان نسترقى لهما إلا انا لا ندري ما يوافقك من ذلك
فقال استرقوا لهما فإنه لو سبق شئ القدر لسبقته العين

صحيح ابن حبان
6107 - عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( العين حق ولوكان شيء سابق القدر لسبقته العين وإذا استغسلتم فاغسلوا )
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الصحيح

جامع الاصول لابن الاثير
5694- (ط) حميد بن قيس المكي - رضي الله عنه - قال : دُخِلَ على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بابنيْ جعفر بن أبي طالب ، فقال لِحَاضِنَتِهما ، ما لي أراهما ضَارِعَيْن ؟ فقالت حاضنتُهما : يا رسول الله ، إنهما تُسْرِعُ إليهما العينُ ، ولم يمنعْنا أن نسترقِيَ لهما، إلا أنا لا ندري ما يُوَافِقُك من ذلك ؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : « اسْترقُوا لهما ، فإنه لو سبق شيء القَدَرَ لسبَقَتْهُ العين » أخرجه « الموطأ ».

جامع الاصول لابن الاثير
5695- (ت) عبيد بن رفاعة الزرقي - رضي الله عنه - : « أن أسماء بنت عُمَيْس قالت : يا رسول الله ، إن وَلَدَ جعفر تُسرع إليهم العين ، أفأستَرقي لهم ؟ قال: نعم ، فإنه لو كان شيء سابق القَدَر لسبَقتهُ العين ».أخرجه الترمذي.
***********************************************
= وسئل عن النشرة فقال هي من عمل الشيطان
مصنف ابن أبي شيبة

23516 - عن أبي رجاء قال سألت الحسن عن النشر فذكر لي عن النبي صلى الله عليه و سلم قال هي من عمل الشيطان

صحيح البخاري
5432 - عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم سحر حتى كان يرى أنه يأتي النساء ولا يأتيهن قال سفيان وهذا أشد ما يكون من السحر إذا كان كذا
فقال ( يا عائشة أعلمت أن الله قد أفتاني فيما استفتيته فيه أتاني رجلان فقعد أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي فقال الذي عند رأسي للآخر ما بال الرجل ؟ قال مطبوب قال ومن طبه ؟ قال لبيد بن أعصم - رجل من بني زريق حليف ليهود كان منافقا - قال وفيم ؟ قال في مشط ومشاقة قال وأين ؟ قال في جف طلعة ذكر تحت رعوفة في بئر ذروان ) . قالت فأتى النبي صلى الله عليه و سلم البئر حتى استخرجه فقال ( هذه البئر التي أريتها وكأن ماءها نقاعة الحناء وكأن نخلها رؤوس الشياطين ) . قال فاستخرج قالت فقلت أفلا ؟ - أي تنشرت - فقال ( أما والله فقد شفاني الله وأكره أن أثير على أحد من الناس شرا )
[ ش أخرجه مسلم في السلام باب السحر رقم 2189
( رعوفة ) هي حجر يوضع على رأس البئر يقوم عليه المستقي وقد يكون في أسفل البئر أيضا يجلس عليه من يقوم بتنظيفها . ( تنشرت ) هي تعيين من سفيان بن عيينة لمرادها بقولها أفلا . ومعناها من النشرة وهي الرقية التي تحل السحر فكأنها تنشر ما طواه الساحر وتفرق ما جمعه ]

المستدرك للحاكم
8292 - عن أبي رجاء عن الحسن قال : سألت أنس بن مالك عن النشرة فقال : ذكروا عن النبي صلى الله عليه و سلم أنها من عمل الشيطان
هذا حديث صحيح و أبو رجاء هو مطر الوراق و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح

مسند أحمد - (22 / 40)
14135 - عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ النَّشْرَةِ فَقَالَ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ

شرح النووي على مسلم

عن سعيد بن المسيب أنه سئل عن رجل به طب أى ضرب من الجنون أو يؤخذ عن امرأته أيخلى عنه أو ينشر قال لابأس به انما يريدون به الصلاح فلم ينه عما ينفع وممن أجاز النشرة الطبرى وهو الصحيح قال كثيرون أو الأكثرون يجوز الاسترقاءللصحيح لما يخاف أن يغشاه من المكروهات والهوام ودليله أحاديث ومنها حديث عائشة فى صحيح البخارى كان النبى صلى الله عليه و سلم اذا أوى إلى فراشه تفل فى كفه ويقرأ قل هوالله أحد والمعوذتين ثم يمسح بها وجهه وما بلغت يده من جسده

عون المعبود
باب في النشرة - هي نوع من الرقية
( عن النشرة ) قال في النهاية النشرة بالضم ضرب من الرقية والعلاج يعالج به من كان يظن أن به مسا من الجن سميت نشرة لأنه ينشر بها عنه ما خامره من الداء أي يكشف ويزال
وقال الحسن النشرة من السحر وقد نشرت عنه تنشيرا انتهى
وفي فتح الودود لعله كان مشتملا على أسماء الشياطين أو كان بلسان غير معلوم فلذلك جاء أنه سحر سمي نشرة لانتشار الداء وانكشاف البلاء به ( هو من عمل الشيطان ) أي من النوع الذي كان أهل الجاهلية يعالجون به ويعتقدون فيه وأما ما كان من الآيات القرآنية والأسماء والصفات الربانية والدعوات المأثورة النبوية فلا بأس به
وفي النهاية ومنه الحديث فلعل طبا أصابه ثم نشره بقل أعوذ برب الناس أي رقاه

= والنشرة حل السحر عن السحور وهي نوعان:
حل سحر بسحر مثله وهو الذي من عمل الشيطان فإن السحر من عمله فيتقرب اليه الناشر والمنتشر بما يحب فيبطل عمله عن المسحور
والثاني النشرة بالرقية والتعوذات والدعوات والادوية المباحة فهذا جائز بل مستحب وعلى النوع المذموم بحمل قول الحسن لا يحل السحر إلا ساحر
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
تم الملف بحمد الله تعالي = صبحي محمود عميره
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
********************************************
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))

031 فتاوي إمام المفتين في الفأل والطيرة
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
**************************************************************
= وسئل عن الطاعون فقال عذابا كان يبعثه الله على من كان قبلكم فجعله الله رحمة للمؤمنين ما من عبد يكون في بلد ويكون فيه فيمكث لا يخرج صابرا محتسبا
صحيح البخاري
3287 - عن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه و سلم قالت : سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الطاعون فأخبرني أنه
( عذاب يبعثه الله على من يشاء وأن الله جعله رحمة للمؤمنين ليس من أحد يقع الطاعون فيمكث في بلده صابرا محتسبا يعلم أنه لا يصيبه إلا ما كتب الله له إلا كان مثل أجر شهيد )
[ ش ( رحمة للمؤمنين ) لأن من مات به كان شهيدا كما ثبت في الصحيح . ( محتسبا ) يطلب من الله دفع البلاء أو الأجر إن أصيب ]

صحيح البخاري
5396 - حدثنا حفص بن عمر حدثنا شعبة قال أخبرني حبيب بن أبي ثابت قال سمعت إبراهيم بن سعد قال سمعت أسامة بن زيد يحدث سعدا : عن النبي صلى الله عليه و سلم قال
( إذا سمعتم بالطاعون بأرض فلا تدخلوها وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا منها ) . فقلت أنت سمعته يحدث سعدا ولا ينكره ؟ قال نعم

صحيح مسلم
5903 - عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ سَمِعَهُ يَسْأَلُ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ مَاذَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِى الطَّاعُونِ فَقَالَ أُسَامَةُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « الطَّاعُونُ رِجْزٌ أَوْ عَذَابٌ أُرْسِلَ عَلَى بَنِى إِسْرَائِيلَ أَوْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ فَإِذَا سَمِعْتُمْ بِهِ بِأَرْضٍ فَلاَ تَقْدَمُوا عَلَيْهِ وَإِذَا وَقَعَ بِأَرْضٍ وَأَنْتُمْ بِهَا فَلاَ تَخْرُجُوا فِرَارًا مِنْهُ ». وَقَالَ أَبُو النَّضْرِ « لاَ يُخْرِجُكُمْ إِلاَّ فِرَارٌ مِنْهُ ».

جامع الاصول لابن الاثير

1240- ( م ط ت ) أبو هريرة - رضي الله عنه - :قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ما تَعُدُّونَ الشهيدَ فيكم ؟ قالوا : يا رسول الله ، مَنْ قُتِلَ في سبيل الله فهو شهيدٌ ، قال : إنَّ شُهدَاءَ أُمَّتي إذا لَقليلٌ ، قالوا: فَمن هُمْ يا رسولَ الله ؟ قال : من قُتِلَ في سبيل الله فهو شهيدٌ، ومن مات في سبيل الله فهو شهيد ، ومن مات في الطاعون فهو شهيد ،ومن مات في البَطْنِ فهو شهيد ، قال ابنُ مِقْسَمٍ : أشهدُ على أبيك- يعني أبا صالح- أنَّهُ قال :والغريق شهيدٌ ». هذه رواية مسلم.
وفي رواية الموطأ ، والترمذي : أَنَّ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال : « الشهداءُ خَمْسَةٌ : الْمَطْعُونُ ، والْمَبْطُونُ ،والغَرِقُ ،وصاحبُ الَهدْمِ ، والشهيدُ في سبيل الله ».

جامع الاصول لابن الاثير
5732- ( خ م ط ت ) -أسامة -رضي اللَّه عنه - قال إبراهيم بن سعد بن أبي وقاص : سمعتُ أسَامَة يُحدِّث سعدا عن النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- قال : « إذا سمعتم بالطَّاُعون بأرضِ: فلا تدخلوها، وإذا وقع بأرضِ وأنتم بها ، فلا تخرجوا منها».
وفي حديث حبيب بن أبي ثابت قال : «كنا بالمدينة ، فبلغني : أن الطاعون قد وقع بالكوفة ، فقال عَطَاء بن يَسار وغيره : إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : إذا كنتَ بأرض فوقع بها، فلا تخرج منها ، وإذا بلغك أنه بأرض ، فلا تدخلْها، قال : قلت : عمَّن؟ قال عن عامر بن سعد يُحدِّث به ، قال : فأُتيتُه، فقالوا : غائب ، فلَقيِتُ أخاه إبراهيم بن سعد، فسألته ؟ فقال : شهِدْتُ أُسامةَ يحدِْث سعدا ، فقال : سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول : إن هذا الوَجع رِجْزُ - أوعذابُ، أو بقَّيةُ عذاب - عُذِّبَ به أُنَاسُ من قبلكم ، فإذا كان بأرض وأنتم بها ، فلا تخرجوا منها ، وإذا بلغكم أنه بأرض ، فلا تدخلوها. قال حبيب : فقلت لإبراهيم: أنت سمعتَ أسامةَ يُحدِّتُ سعدا وهو لا ينكر؟ قال : نعم ».

وفي رواية عامر بن سعد « أنه سمع أسامة بن زيد يحدِّث سعدا : أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذكر الوجع، فقال : رِجرُ - أو عذاب - عُذِّب به بعض الأمم ، ثم بَقيَ منه بقيَّةُ ، فيذهب المرةَ ، ويأتي الأخرى، فَمن سمع به بأرض فلا يَقْدَمَنَّ عليه ، ومَن كان بأرض وقع بها : فلا يخرجْ فِراَرا منه ».
وفي رواية محمد بن المنكدر : أن أسامة قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : «الطَّاعُون رجِزُ أُرسلَ على طائفة من بني إسرائيل - أو على من كان قبلكم- فإذا سمعتم به بأرض، فلا تَقْدَمُوا عليه ، وإذا وقع بأرض وأنتم بها ، فلا تَخرجِوا فرارا منه » أخرجه البخاري ومسلم.
ولمسلم عن حبيب عن إبراهيم بن سعد عن سعد بن مالك وخزيمة بن ثابت وأسامة بن زيد قالوا: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-... بمعنى حديث شعبة ، يعنى الروايةَ التى ذكرناها عن حبيب أولا، وهذه الروايةُ تصلُح أن تكون في مسند كل واحد من المذكورين.
وفي أخرى عن إبراهيم بن سعد ، قال : كان أسامة وسعد جالسين يتحدَّثان ، فقالا : قال النبيُّ قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : «... بنحو ذلك ». وأخرج الموطأ والترمذي رواية عامر بن سعد.
************************************************
= وسأله فروة بن مسيك رضى عنه فقال يا رسول الله إنا بأرض يقال لها أبين وهي ريفنا وميرتنا وبية أوقال وباها شديد فقال رسول الله دعها عنك فإن من القرف التلف

سنن البيهقي الكبرى

19366 - أخبرني من سمع فروة بن مسيك رضي الله عنه قال قلت : يا رسول الله إن أرضا عندنا يقال لها أرض أبين وهي أرض ريعنا وميرتنا وهي وبيئة أو قال وباؤها شديد قال فقال النبي صلى الله عليه و سلم دعها عنك فإن من القرف التلف قال القتيبي القرف مداناة الوباء والمرض قال أبو سليمان وهذا من باب الطب لأن فساد الأهواء من أضر الأشياء وأسرعها إلى اسقام البدن عند الأطباء قال الشيخ رحمه الله تعالى وهذا نظير قوله صلى الله عليه و سلم إذا سمعتم به في أرض فلا تقدموا عليه وكل ذلك بمشيئة الله وإذنه ولا حول ولا قوة إلا بالله

جامع الاصول لابن الاثير
5736- ( د ) يحيى بن عبد اللَّه بن بحير[بن ريسان المرادي اليماني] قال : أخبرني مَن سمع فَرْْوة بن مُسَيك المرادي يقول : « قلت : يارسول الله ، عندنا أرضُ يقال لها : أرضُ أبْيَنَ، وهي أرضُ رِيفنا ومِيرَتِنا، وهي وبَيئَةُ - أو قال: وباؤها شديد - ؟ فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : دَعها عنك، فإن من القَرَفِ التَّلَفَ » أخرجه أبو داود.

= وفيه دليل على نوع شريف من أنواع الطب وهو استصلاح التربة والهواء كما ينبغي البدن واعتداله
***************************************
= وقال لا طيرة وخيرها الفأل قيل يا رسول الله وما الفال قال الكلمة الصالحة يسمعها أحدكم
صحيح البخاري
5380 - سمعت أبا هريرة يقول : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
( لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر وفر من المجذوم كما تفر من الأسد )

[ ش ( لا عدوى ) مؤثرة بذاتها وطبعها وإنما التأثير بتقدير الله عز و جل والعدوى سراية المرض من المصاب إلى غيره . وقيل هو خبر بمعنى النهي أي لا يتسبب أحد بعدوى غيره . ( لا طيرة ) هو نهي عن التطير وهو التشاؤم . ( هامة ) هي الرأس واسم لطائر يطير بالليل كانوا يتشاءمون به . وقيل كانوا يزعمون أن روح القتيل إذا لم يؤخذ بثأره صارت طائرا يقول اسقوني اسقوني حتى يثأر له فيطير . ( صفر ) هو الشهر المعروف كانوا يتشاءمون بدخوله فنهى الإسلام عن ذلك . ( المجذوم ) المصاب بالجذام وهو مرض تتناثر فيه الأعضاء ]

صحيح مسلم
5931 - عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « لاَ طِيَرَةَ وَخَيْرُهَا الْفَأْلُ ». قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْفَأْلُ قَالَ « الْكَلِمَةُ الصَّالِحَةُ يَسْمَعُهَا أَحَدُكُمْ ».

جامع الاصول لابن الاثير
5809- (خ م د) أبو هريرة -رضي اللَّه عنه- قال : إن النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- قال : « لا عدوى ولا صفرَ ، ولا هامةَ ، فقال أعرابيُّ : يا رسول الله ، فما بالُ إبل تكون في الرمل كأنها الظَّبَاءُ ، فيأتي البَعيرُ الأجرَبُ ، فيدخل فيها فيُجْرِبُها [كُلَّها] ؟ فقال : فَمن أَعدَى الأولَ ؟ ».
قال البخاري : ورواه الزهريُّ عن أبي سلمة [بن عبد الرحمن] ، وسنان بن أبي سنان ، وفي رواية سنان وحده ، بنحو ذلك.
وفي رواية لأبي سلمة : أنه سمع أبا هريرة بعدُ يقول : قال النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- : « لا يُورِدَنّ مُمْرِض على مُصِحّ » وأنكر أبو هريرة حديثَ الأولِ ، قلنا : ألم تُحدِّثْ : أنه «لا عدوى » ؟ فَرَطن بالحبشية ، قال أبو سلمة : فما رأيتُه نَسِيَ حديثا غيرَه.

وفي رواية أخرى عن أبي سلمةَ : أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : « لا عدوى » وتحدَّث: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : « لا يُورِدُ مُمْرِض على مُصِحّ ». قال الزهري : قال أبو سلمة : كان أبو هريرة يحدَّث بهما كليهما عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، ثم صَمَتَ أبو هريرة بعد ذلك عن قوله : « لا عدوى » وأقام على أن « لا يُورِدُ مُمرِض على مصحّ » قال : فقال الحارث بن أبي ذُبَاب - وهو ابن عم أبي هريرة - قد كنتُ أسمعك يا أبا هريرة تحدِّثنا مع هذا الحديث حديثا آخرَ قد سكَتَ عنه ، كنتَ تقول : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : « لا عدوى » ؟ فأبَى أبو هريرةَ أن يعرف ذلك ، وقال : « لا يورِدُ ممرِض على مصح ». فَما رَاهُ الحارث في ذلك حتى غضب أبو هريرة فَرَطن بالحبشية ، فقال للحارث : أتدري ماذا قلتُ ؟ قال : لا. قال أبو هريرة : إني قلت : « أتِيتَ » قال أبو سلمة : ولعَمْري ، لقد كان أبو هريرة يحدِّثنا : أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : « لا عدوى » فلا أدري : أَنِسي أبو هريرة ، أو نَسَخَ أحَدُ القولين الآخر ؟.
وفي رواية أخرى قال : سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول : « لا طيرَةَ ، وخيرها الفأْلُ ، قيل : يا رسول الله ، وما الفأُلُ ؟ قال : الكلمةُ الصالحةُ يسمعُها أحدُكم » أخرجه البخاري ومسلم.
وللبخاري : أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : « لاعدوى ، ولا طيرَةَ ، ولا هامةَ ، ولا صفرَ ».
وله في أخرى زيادة « وفِرَ من الْمَجْذُومِ كما تَفِرُّ من الأسد ».
ولمسلم : أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : « لا عدوى ، ولا هامةَ ، ولا نَوْءَ ، ولا صفرَ »
وفي أخرى « لا عدوى ، ولا هامة ، ولا طِيرَة ، وأُحِبُّ الفألَ الصالحَ ».
وأخرج أبو داود من هذا الحديث الرواية الأولى ، وأخرج نحو الرواية الثانية أخصر منها ، وأخرج رواية مسلم التي فيها النَّوْءَ.

وله في أخرى : أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : « لا غُول » قال أبو داود : قال بقيَّةُ : سألت محمد بن راشد عن قوله : « ولا هام » ؟ فقال : كان أهل الجاهلية يقولون : ليس أحدُ يموتُ فيُدَفن إلا خرج من قبره هامة ، وعن قوله : « لا صفر » ؟ قال : كانوا يَسْتَشْئِمُونَ بدخول صفر ، فقال النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- : « لا صفر » قال : وسمعتُ من يقول: « هو وَجَع يأخذ في البطن ، يزعمون أنه يُعْدي ». قال أبو داود : وقال مالك: كان أهل الجاهلية يُحِلُّون صُفرَ عاما ، ويُحرِّمونه عاما ، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : « لا صفر ».
******************************************
= قال لا عدوى ولا طيرة ويعجبني الفأل قالوا وما الفأل قال كلمة طيبة

صحيح البخاري
5424 - عن أنس رضي الله عنه : عن النبي صلى الله عليه و سلم قال
( لا عدوى ولا طيرة ويعجبني الفأل الصالح الكلمة الحسنة )

صحيح مسلم
5934 - عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « لاَ عَدْوَى وَلاَ طِيَرَةَ وَيُعْجِبُنِى الْفَأْلُ ». قَالَ قِيلَ وَمَا الْفَأْلُ قَالَ « الْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ ».

صحيح ابن حبان
6114 - عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( لا عدوى ولا طيرة ويعجبني الفأل )
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح

مسند أحمد
12323 - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ قِيلَ وَمَا الْفَأْلُ قَالَ كَلِمَةٌ طَيِّبَةٌ

مشكل الآثار للطحاوي
1590 - عن أنس رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « لا عدوى ولا طيرة (1) ويعجبني الفأل » قيل : وما الفأل ؟ قال : « الكلمة الطيبة »
__________

(1) الطيرة : التشاؤم بالطير ، فقد كان أحدهم إذا كان له أمر فرأى طيرا طار يمنة استبشر واستمر بأمره ، وإن رآه طار يسرة تشاءم به ورجع ، وتطلق على التشاؤم مطلقا
*********************************************
= ولما قال لا عدوى و لاطيرة ولا هامة قال له رجل ارايت البعير يكون به الجرب فتجرب الابل
قال ذاك القدر فمن أجرب الاول
سنن ابن ماجه
86 - عن أبيه عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
( لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ) . فقام إليه رجل أعرابي فقال يا رسول الله أرأيت البعير يكون به الجرب فيجرب إلابل كلها ؟ قال ( ذلكم القدر . فمن أجرب الأول ؟ )
في الزوائد هذا إسناد ضعيف
[ ش ( لا عدوى ) العدوى مجاوزة العلة من صاحبها إلى غيره بالمجاورة والقرب . ( ولا طيرة ) بفتح الباء وقد تسكن . التشاؤم بالشيء . وأصله أنهم كانوا في الجاهلية إذا خرجوا لحاجة فإن رأوا الطير طار عن يمنهم فرحوا به واستمروا . وإذا طار عن يسارهم تشاءموا به ورجعوا ] .
قال الشيخ الألباني : صحيح دون قوله ذلكم القدر

جامع الاصول لابن الاثير
7585- ( ت ) عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - : قال : « قام فينا رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- مقاما ، فقال : لا يُعدِي شيء شيئا ، فقال أعرابي : يا رسول الله ، فما بالُ الإبل يأْتيها البعيرُ الأجربُ الحشَفَةِ بذنبه فيُجرِبُها كلَّهَا ؟ فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : فَمَنْ أجربَ الأول منها ؟ ألا لا عَدْوَى ولا صَفَر ، إن الله خَلَقَ كلَّ نَفّس و كَتَبَ حياتها وَرِزْقَهَا ومصائبها ومحابَّها » أخرجه الترمذي.

مسند أحمد بن حنبل
4775 - عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لا عدوى ولا طيرة ولا هامة قال فقام إليه رجل فقال يا رسول الله أرأيت البعير يكون به الجرب فتجرب الإبل قال ذلك القدر فمن أجرب الأول
تعليق شعيب الأرنؤوط : صحيح لغيره

= و لاحجة في هذا لمن انكر الاسباب بل فيه إثبات القدر ورد الاسباب كلها الى الفاعل الاول إذ لو كان كل سبب مستندا الى سبب قبله لا الى غاية لزم التسلسل في الاسباب وهو ممتنع فقطع النبي التسلسل بقوله فمن اعدى الاول إذا لو كان الاول قد جرب بالعدوى والذي قبله كذلك لا الى غايه لزم التسلسل الممتنع
********************************************
= وسألته امرأة فقالت يا رسول الله دار سكناها والعدد كثير والمال وافر فقل العدد وذهب المال
فقال دعوها ذميمة
سنن البيهقي الكبرى
16305 - عن أنس بن مالك قال جاء رجل من الأنصار إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : يا رسول الله إنا كنا في دار كثير فيها عددنا وكثير فيها أموالنا ثم تحولنا إلى دار أخرى فقل فيها عددنا وقلت فيها أموالنا فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم دعوها ذميمة

جامع الاصول لابن الاثير
5813- (ط) يحيى بن سعيد قال : « جاءت امرأة إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فقالت: دَار سَكنَّاها ، والعددُ كثير ، والمالُ وافر ، فقلَّ العَدَدُ ، وذهب المال ؟ فقال : دعوها ذميمة » أخرجه الموطأ.
******************************************
= لقوله إن كان الشؤم في شئ فهو في ثلاثة في الفرس وفي الدار والمرأة
صحيح مسلم
5945 - عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « إِنْ كَانَ الشُّؤْمُ فِى شَىْءٍ فَفِى الْفَرَسِ وَالْمَسْكَنِ وَالْمَرْأَةِ ».

سنن البيهقي الكبرى
16301 - عن حمزة بن عبد الله بن عمر عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : إن كان الشؤم في شيء ففي الفرس والمسكن والمرأة رواه مسلم في الصحيح عن محمد بن إسحاق الصغاني وأخرجه البخاري من وجه آخر عن حمزة

مشكل الآثار للطحاوي

660 - عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : « إن كان الشؤم في شيء ففي ثلاثة في الفرس ، والمسكن ، والمرأة » فكان ما في هذا على أن الشؤم إن كان كان في هذه الثلاثة الأشياء لا يتحقق كونه فيها وقد وافق ما في هذا الحديث ما قد روي عن جابر ، وسهل بن سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا المعنى

= وهو إثبات لنوع خفى من الاسباب ولا يطلع عليه أكثر الناس ولا يعلم إلا بعد وقوع مسببه فإن من الاسباب ما يعلم سببيته قبل وقوع مسببه وهي الاسباب الظاهرة ومنها ما لا يعلم سببيته إلا بعد وقوع مسببه وهي الاسباب الخفية ومنه قول الناس فلان مشئوم الطلعة ومدور الكعب ونحوه فالنبي ص - اشار الى هذا النوع ولم يبطله وقوله إن كان الشؤم في شئ فهو في ثلاثة تحقيق لحصول الشؤم فيها وليس نفيا لحصوله من غيرها كقوله إن كان في شئ تتداوون به شفاء ففي شرطة محجم أوشربه عسل أولذعة بنار ولا احب الكي
*********************************************
= وقال من ردته الطيرة من حاجته فقد أشرك قالوا يا رسول الله وما كفارة ذلك قال أن يقول اللهم لا طير إلا طيرك ولا خير إلا خيرك
كنز العمال
28565- "ليس منا من تطير ولا من تطير له أو تكهن أو تكهن له سحر أو سحر له" . "طب" عن عمران بن حصين.
28566- "من ردته الطيرة عن حاجته فقد أشرك" . "حم، طب" عن ابن عمر.

مسند أحمد
7045 - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ رَدَّتْهُ الطِّيَرَةُ مِنْ حَاجَةٍ فَقَدْ أَشْرَكَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا كَفَّارَةُ ذَلِكَ قَالَ أَنْ يَقُولَ أَحَدُهُمْ اللَّهُمَّ لَا خَيْرَ إِلَّا خَيْرُكَ وَلَا طَيْرَ إِلَّا طَيْرُكَ وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ

مسند البزار

2316ـ عَنْ رُوَيْفِعِ بْنِ ثَابِتٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : مَنْ رَدَّتْهُ الطِّيَرَةُ عَنْ شَيْءٍ فَقَدْ قَارَفَ الشِّرْكَ.
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
تم الملف بحمد الله تعالي = صبحي محمود عميره
********************************
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))

سادسا- الاداب الاسلامية والفضائل
)))))))))))))))))))))))))))))))))))
*****************************************
032 بعض الفتاوي المختلفة
033 فتاوي إمام المفتين في فضل بعض الاعمال
034 متفرقات من فتاوي إمام المفتين
035 فتاوي إمام المفتين في ابواب متفرقة
036 فتاوي إمام المفتين في العتق
037 فتاوي إمام المفتين في الهدية والصدقة
*********************************
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))

032 بعض الفتاوي المختلفة
)))))))))))))))))))))))))))))))))
*************************************************************
= يا رسول الله إن زوجي صفوان بن المعطل يضربني إذا صليت ويفطرني إذا صمت ولا يصلي صلاة الفجر حتى تطلع الشمس
= اطرح متاعك في الطريق
= إنما أذن لها في الضرب لأنه أمر مباح وفيه إظهار الفرح بظهور رسول الله صلى الله عليه و سلم ورجوعه سالما
= فأنا في حل إن أنا نلت منك أوقلت شيئا فأذن له رسول الله أن يقول ما شاء
= فلما نظر الجمل إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم أقبل نحوه حتى خر ساجدا بين يديه
********************************************************************************************
= وسألته امراءة فقالت يا رسول الله اني احب الصلاة معك فقال قد علمت انك تحبين الصلاة معي وصلاتك في بيتك خير من صلاتك في حجرتك وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك
صحيح ابن خزيمة
1689 - عن عبد الله بن سويد الأنصاري عن عمته امرأة أبي حميد الساعدي : أنها جاءت النبي صلى الله عليه و سلم فقالت : يا رسول الله صلى الله عليه و سلم إني أحب الصلاة معك فقال :
قد علمت أنك تحبين الصلاة معي و صلاتك في بيتك خير من صلاتك في حجرتك و صلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك و صلاتك في دارك خير من صلاتك في مسجد قومك و صلاتك في مسجد قومك خير من صلاتك في مسجدي فأمرت فبني لها مسجد في أقصى شيء من بيتها و أظلمه فكانت تصلي فيه حتى لقيت الله عز و جل

قال الألباني : حديث حسن

ترجم المصنف عيه : باب اختيار صلاة المرأة في حجرتها على صلاتها في دارها وصلاتها في مسجد قومها على صلاتها في مسجد النبي صلى الله عليه و سلم وإن كانت صلاة في مسجد النبي صلى الله عليه و سلم تعدل ألف صلاة في غيرها من المساجد والدليل على أن قول النبي صلى الله عليه و سلم صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد أراد به صلاة الرجال دون صلاة النساء
فتعقبه الألباني قائلا : بل يشمل النساء أيضا ولا ينافي أن صلاتهن في بيوتهن أفضل ومثله الرجل إذا صلى النافلة في مسجده صلى الله عليه و سلم له الفضل المذكور لكن صلاته إياها قي البيت أفضل فتأمل

صحيح ابن حبان
2217 - أنها جاءت النبي صلى الله عليه و سلم فقالت : يا رسول الله إني أحب الصلاة معك قال : ( قد علمت أنك تحبين الصلاة معي وصلاتك في بيتك خير من صلاتك في حجرتك وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك وصلاتك في دارك خير من صلاتك في مسجد قومك وصلاتك في مسجد قومك خير من صلاتك في مسجدي ) قال : فأمرت فبني لها مسجد في أقصى شيء من بيتها وأظلمه وكانت تصلي فيه حتى لقيت الله جل وعلا
قال شعيب الأرنؤوط : حديث قوي

مسند أحمد بن حنبل
27135 - فقالت : يا رسول الله اني أحب الصلاة معك قال قد علمت انك تحبين الصلاة معي وصلاتك في بيتك خير لك من صلاتك في حجرتك وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك وصلاتك في دارك خير لك من صلاتك في مسجد قومك وصلاتك في مسجد قومك خير لك من صلاتك في مسجدي قال فأمرت فبنى لها مسجد في أقصى شيء من بيتها وأظلمه فكانت تصلي فيه حتى لقيت الله عز و جل
تعليق شعيب الأرنؤوط : حديث حسن
*********************************************
= وسئل أي البقاع شر قال لا ادري حتى اسال جبريل فسأل جبريل فقال لا ادري حتى اسأل ميكائيل فجاء فقال خير البقاع المساجد وشرها الاسواق

سنن البيهقي الكبرى

4764 - جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال : يا رسول الله أي البقاع خير قال لا أدري قال فأي البقاع شر قال لا أدري قال فأتاه جبريل عليه السلام فقال له النبي صلى الله عليه و سلم يا جبريل أي البقاع خير قال لا أدري قال أي البقاع شر قال لا أدري قال سل ربك قال فانتقض جبريل انتقاضة كاد يصعق منها محمد صلى الله عليه و سلم فقال ما أسأله عن شيء
فقال الله سبحانه لجبريل عليه السلام سألك محمد أي البقاع خير فقلت لا أدري وسألك أي البقاع شر فقلت لا أدري فأخبره أن خير البقاع المساجد وأن شر البقاع الأسواق

المستدرك للحاكم
306 - عن ابن عمر قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال : يا رسول الله أي البقاع خير ؟ فقال : لا أدري فقال : أي البقاع شر ؟ فقال : لا أدري فقال : سل ربك قال : فلما نزل جبرئيل قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إني سئلت أي البقاع خير و أي البقاع شر فقلت : لا أدري فقال جبرئيل : و أنا لا أدري حتى أسأل ربي قال : فانتفض جبرئيل انتفاضة كاد أن يصعق منها محمد صلى الله عليه و سلم فقال الله : يا جبرئيل يسئلك محمد أي البقاع خير ؟ فقلت لا أدري فسألك أي البقاع شر ؟ فقلت لا أدري و إن خير البقاع المساجد و شر البقاع الأسواق

المستدرك للحاكم
2149 - عبد الله بن عمر قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال : يا رسول الله أي البقاع خير ؟ فقال : لا أدري قال فأي البقاع شر ؟ فقال : لا أدري فأتاه جبريل فقال : سل ربك فقال جبريل : ما نسأله عن شيء فانتفض انتفاضة كاد أن يصعق منها محمد صلى الله عليه و سلم فلما صعد جبريل قال الله تعالى سألك محمد أي البقاع خير فقلت : لا أدري و سألك أي البقاع شر فقلت لا أدري قال فقال : نعم قال : فحدثه أن خير البقاع المساجد و أن شر البقاع الأسواق
تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح
************************************************

= وقال في الانسان ستون وثلاثمائة مفصل عليه ان يتصدق عن كل مفصل صدقة فسألوه من يطيق ذلك قال النخامة تراها في المسجد فتدفنها أوالشيء فتنحيه عن الطريق فإن لم تجد فركعتا الضحى يجزيانك
جمع الجوامع للسيوطي
194- ابن آدم ستون وثلاثمائة مفصل على كل واحد منها فى كل يوم صدقة فالكلمة الطيبة يتكلم بها الرجل صدقة وعون الرجل أخاه على الشىء صدقة والشَّرْبَة من الماء يُسْقِيها صدقة وإماطة الأذى عن الطريق صدقة
(الطبرانى عن ابن عباس)
أخرجه الطبرانى (11/55 ، رقم 11027) . وأخرجه أيضًا : البخارى فى الأدب المفرد (1/152 ، رقم 422) .

صحيح ابن خزيمة
1226 - سمعت أبا بريدة يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : في الإنسان ثلاثمائة وستون مفصلا فعليه أن يتصدق عن كل مفصل منه صدقة قال : ومن يطيق ذلك يا نبي الله ؟ قال : النخامة في المسجد تدفنها أو الشيء تنحيه عن الطريق فإن لم تقدر فركعتا الضحى تجزئك
قال الأعظمي : إسناده صحيح

جامع الاصول لابن الاثير
7115- (د) بريدة - رضي الله عنه - قال : سمعتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- يقول:
«في الإنسان ثلاثُمائة وستون مَفْصِلا ، فعليه أن يتصدَّق عن كل مَفْصِل منه بصدقة ، قالوا : ومَنْ يُطيق ذلك يا نبيَّ الله ؟ قال : النُّخاعةُ في المسجد تَدْفِنُها ، والشيءُ تُنحِّيه عن الطَّرِيق ، فإن لم تجدْ ، فركعتا الضُّحى تُجْزِئُك » أخرجه أبو داود.

مسند أحمد
22998 - سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي الْإِنْسَانِ سِتُّونَ وَثَلَاثُ مِائَةِ مَفْصِلٍ فَعَلَيْهِ أَنْ يَتَصَدَّقَ عَنْ كُلِّ مَفْصِلٍ مِنْهَا صَدَقَةً قَالُوا فَمَنْ الَّذِي يُطِيقُ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ النُّخَاعَةُ فِي الْمَسْجِدِ تَدْفِنُهَا أَوْ الشَّيْءُ تُنَحِّيهِ عَنْ الطَّرِيقِ فَإِنْ لَمْ تَقْدِرْ فَرَكْعَتَا الضُّحَى تُجْزِئُ عَنْكَ

جامع العلوم والحكم
في الإنسان ثلاثمائة وستون مفصلا عليه أن يتصدق عن كل مفصل منه بصدقة قالوا ومن يطيق ذلك يا نبي الله قال النخاعة في المسجد يدفنها والشيء ينحيه عن الطريق فإن لم يجد فركعتا الضحى يجزئك

وفي الصحيحين عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه و سلم قال على كل مسلم صدقة قالوا فإن لم يجد قال فيعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق قالوا فإن لم يستطع أو لم يفعل قال يعين ذا الحاجة الملهوف قالوا فإن لم يفعل قال فليأمر بالمعروف قالوا فإن لم يفعل قال فليمسك عن الشر فإنه صدقة

وخرج ابن حبان في صحيحه من حديث ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه و سلم قال على كل منسم من ابن آدم صدقة كل يوم فقال رجل من القوم ومن يطيق هذا قال أمر بالمعروف ونهي عن المنكر صدقة والحمل على الضعيف صدقة وكل خطوة يخطوها أحدكم إلى الصلاة صدقة

وخرجه البزار وغيره وفي مسنده رواية على كل ميسم من الإنسان صدقة كل يوم أو صلاة فقال رجل هذا أشد ما يتشابه فقال إن أمرا بالمعروف ونهيا عن المنكر صلاة أو صدقة وحملك عن الضعيف صلاة إنحاؤك القذر عن الطريق صلاة وكل خطوة يخطوها إلى الصلاة صلاة

وفي رواية البزار وإماطة الأذى عن الطريق صدقة أو قال صلاة قال بعضهم يريد بالميسم كل عضو على حدة مأخوذ من الوسم وهو العلامة إذ ما من عظم ولا عرق ولا عصب إلا وعليه أثر صنع الله عز و جل فيجب على العبد الشكر على ذلك والحمد لله على خلقه سويا صحيحا وهذا هو المراد بقوله عليه الصلاة و السلام كل يوم لأن الصلاة تحتوي على الحمد والشكر والثناء

وخرج الطبراني من وجه آخر عن ابن عباس رفع الحديث إلى النبي صلى الله عليه و سلم قال على كل سلامي أو على كل عضو من بني آدم في كل يوم صدقة ويجزي من ذلك كله ركعتا الضحي

ويروى من حديث أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه و سلم قال على كل نفس في كل يوم صدقة قيل فإن كان لا يجد شيئا قال أليس بصيرا شهما فصيحا صحيحا قال بلى قال يعطي من قليلة وكثيرة وإن نصرك للمنقوص صدقة وإن سمعك للمنقوص سمعه صدقة وقد ذكرنا في شرح الحديث الماضي حديث أبي ذر الذي خرجه ابن حبان في صحيحه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال ليس من نفس ابن آدم إلا عليها صدقة في كل يوم طلعت فيه الشمس قيل يا رسول الله ومن أين لنا صدقة نتصدق بها قال إن أبواب الخير لكثيرة التسبيح والتحميد والتكبير والتهليل والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتميط الأذى عن الطريق وتسمع الأصم وتهدي الأعمى وتدل المستدل على حاجته وتسعى بشدة ساقيك مع اللهفان المستغيث وتحمل بشدة ذراعيك مع الضعيف فهذا كله صدقة منك على نفسك فقوله صلى الله عليه و سلم على كل سلامي من الناس عليه صدقة قال أبو عبيد السلامي في الأصل عظم يكون في فرسن البعير قال فكأن معنى الحديث على كل عظم من عظام ابن آدم صدقة يشير أبو عبيد إلى أن السلامي اسم
****************************************
= وسئل عن الصلاة قاعدا فقال من صلى قائما فهو افضل ومن صلى قاعدا فله نصف اجر القائم ومن صلى مضطجعا فله نصف اجر القاعد
صحيح البخاري
1064 - حدثني عمران بن حصين وكان مبسورا قال سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم عن صلاة الرجل قاعدا فقال:
( إن صلى قائما فهو أفضل ومن صلى قاعدا فله نصف أجر القائم ومن صلى نائما فله نصف أجر القاعد )
[ ش ( مبسورا ) أي فيه بواسير وهو مرض يكون في مخرج الإنسان من الدبر . ( صلى قاعدا ) أي نفلا لغير عذر أو فرضا لعذر . ( نائما ) مضطجعا على جنبه على هيئة النائم أو مستلقيا على ظهره ]

سنن ابن ماجه
1231 - قال ( من صلى قائما فهو أفضل . ومن صلى قاعدا فله نصف أجر القائم . ومن صلى نائما فله نصف أجر القاعد ) .
قال الشيخ الألباني : صحيح

جامع الاصول لابن الاثير
3399- ( خ د ت س ) عمران بن حصين - رضي الله عنه - قال : « كانت بي بَواسيرُ ، فسألت النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- عن الصلاة ؟ فقال : صلِّ قائما ، فإن لم تستطع فقاعدا ، فإن لم تستطع فعلى جنْب ».
وفي رواية « أنه سأل النبي -صلى الله عليه وسلم- عن صلاة الرجل قاعدا ؟ قال : إن صلى قائما فهو أفل، ومن صلى قاعدا فله نصف أجر القائم ، ومن صلى نائما فله نصف أجر القاعد ». أخرجه البخاري وأبو داود والترمذي ، إلا أنه لم يذكر البواسير ، وقال : « سألته عن صلاة المريض».
ولأبي داود في أخرى : « أنه سأل النبي -صلى الله عليه وسلم- عن صلاة الرجل قاعدا ؟ قال : صلاتُه قائما أفضل من صلاته قاعدا ، وصلاته قاعدا على النصف من صلاته قائما ».
وله في أخرى ، قال : « كان بي النَّاصُور ، فسأَلتُ النبي -صلى الله عليه وسلم-..... » وذكر مثل الرواية الأولى.
وللبخاري عن عمران بن حصين - وكان مَبْسورا « سألتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن صلاة الرجل قائما ؟- » الحديث وأخرج النسائي الرواية الثانية.

جامع الاصول لابن الاثير
3400- ( خ د ت س ) عمران بن حصين - رضي الله عنه - قال : « كانت بي بَواسيرُ ، فسألت النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- عن الصلاة ؟ فقال : صلِّ قائما ، فإن لم تستطع فقاعدا ، فإن لم تستطع فعلى جنْب ».
وفي رواية « أنه سأل النبي -صلى الله عليه وسلم- عن صلاة الرجل قاعدا ؟ قال : إن صلى قائما فهو أفل، ومن صلى قاعدا فله نصف أجر القائم ، ومن صلى نائما فله نصف أجر القاعد ». أخرجه البخاري وأبو داود والترمذي ، إلا أنه لم يذكر البواسير ، وقال : « سألته عن صلاة المريض».
ولأبي داود في أخرى : « أنه سأل النبي -صلى الله عليه وسلم- عن صلاة الرجل قاعدا ؟ قال : صلاتُه قائما أفضل من صلاته قاعدا ، وصلاته قاعدا على النصف من صلاته قائما ».

وله في أخرى ، قال : « كان بي النَّاصُور ، فسأَلتُ النبي -صلى الله عليه وسلم-..... » وذكر مثل الرواية الأولى.
وللبخاري عن عمران بن حصين - وكان مَبْسورا « سألتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن صلاة الرجل قائما ؟- » الحديث وأخرج النسائي الرواية الثانية.

مسند أحمد -
19974 - عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صَلَاةِ الْقَاعِدِ فَقَالَ مَنْ صَلَّى قَائِمًا فَهُوَ أَفْضَلُ وَمَنْ صَلَّى قَاعِدًا فَلَهُ نِصْفُ أَجْرِ الْقَائِمِ وَمَنْ صَلَّى نَائِمًا فَلَهُ نِصْفُ أَجْرِ الْقَاعِدِ

= وهذا له محملان احدهما ان يكون في النافلة عند من يجوزها مضطجعا والثاني على المعذور فيكون له بالفعل النصف والتكميل بالنية
****************************************
= وسأله رجل فقال ما يمنعني ان اتعلم القران الا خشية ان لا اقوم به فقال تعلم القران واقراءه وارقد فإن مثل القران لمن تعلمه فقرأه وقال به كمثل جراب محشو مسكا يفوح ريحه على كل مكان
صحيح ابن خزيمة
1509 - عن أبي هريرة قال : بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم بعثا و هم نفر فدعاهم رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ماذا معك من القرآن ؟ فاستقرأهم حتى مر على رجل منهم و هو من أحدثهم سنا قال : ماذا معك يا فلان ؟ قال : معي كذا و كذا و سورة البقرة قال : معك سورة البقرة ؟ قال : نعم قال : اذهب فأنت أميرهم فقال رجل ـ هو من أشرفهم ـ و الذي كذا و كذا يا رسول الله ما منعني أن أتعلم القرآن إلا خشية أن لا أقوم به قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : تعلم القرآن فاقرأه و ارقد فإن مثل القرآن لمن تعلمه فقرأه و قام به كمثل جراب محشو مسكا يفوح ريحه على كل مكان و من تعلمه و رقد و هو في جوفه كمثل جراب أوكئ على مسك

قال الألباني : رواه الترمذي وحسنه ورواه من طريق الليث بن سعد عن المقبري عن عطاء مرسلا وهو أصح وهو ضعيف لأن عطاء هذا لايعرف

سنن ابن ماجه
217 - قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( تعلموا القرآن واقرأوه وارققدوا . فإن مثل القرآن ومن تعلمه فقام به كمثل جراب محشو مسكا يفوح ريه كل مكان .
ومثل من تعلمه فرقد وهو في جوفه كمثل جراب أوكي على مسك )
[ ش ( جراب ) الجراب وعاء من جلد . ( محشو ) أي مملوء . ( يفوح ) فاح المسك أي انتشر ريحه في كل مكان . ( أوكي ) أوكيت السقاء . إذا ربطت فمه بالوكاء . والوكاء خيط تشد به الأوعية ] .
قال الشيخ الألباني : ضعيف

جامع الاصول لابن الاثير
6241- (ت) أبو هريرة - رضي الله عنه - : قال : « بعثَ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- بعثا - وهم ذَوو عَدَد - فاسْتَقْرَأَهم ، فقرأَ كلُّ رجل ما معه من القرآن ، فأتى على رجل من أَحْدثِهِم سِنَّا ، فقال: ما معك أنت يا فلان؟ قال : معي كذا وكذا، وسورةُ البقرة، قال : أمعك سورة البقرة؟ قال : نعم ، قال : اذهب فأَنت أَميرُهم ، فإِنها إِن كادت لتستحصي الدِّين كُلَّه ، فقال رجل من أشرافهم : والله ما منعني يا رسولَ الله أن أتعلّمها إِلا خشية أن لا أقوم بما فيها ، فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : تعلّموا القرآن ، وعلِّموه ، واقرؤوه، وقوموا به، فإِن مَثَل القرآن لمن تعلَّمه فقرأه ، وقام به : كَمَثَل جِراب مَحْشُوّ مِسْكا، يَفُوحُ ريحه في كلِّ مكان، وَمَثَلَ مَن تعلَّمه ويرقُد وهو في جوفه : كمثلِ جِرَاب أُوكِيَ على مِسْك ». أخرجه الترمذي.
*****************************************
= وقال عن رجل توفي من أصحابه ليته مات في غير مولده فسئل لم ذلك فقال إن الرجل إذا مات في غير مولده فليس له من مولده إلى منقطع أثره في الجنة
سنن ابن ماجه

1614 - عن عبد الله بن عمرو قال : توفي رجل بالمدينة ممن ولد بالمدينة . فصلى عليه النبي صلى الله عليه و سلم فقال ( ياليته مات في غير مولده ) . فقال رجل من الناس ولم ؟ يا رسول الله قال ( إن الرجل إذا مات في غير مولده قيس له من مولده إلى منقطع أثره في الجنة )

[ ش ( إلى منقطع أثره ) أي إلى موضع قطع أجله . فالمراد بالأثر الأجل لأنه يتبع العمر ] .
قال الشيخ الألباني : حسن

صحيح ابن حبان
2934 - توفي رجل بالمدينة فصلى عليه النبي صلى الله عليه و سلم فقال : ( يا ليته مات في غير مولده ) فقال رجل من الناس : لم يا رسول الله قال : ( إن الرجل إذا مات في غير مولده قيس له من مولده إلى منقطع أثره في الجنة )
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن

شعب الإيمان - البيهقي
9887 - توفي رجل بالمدينة عن ولد بالمدينة فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال يا ليته مات في غير مولده فقال رجل من القوم و لم يا رسول الله ؟ قال إن الرجل إذا مات في غير مولده قيس له من مولده إلى منقطع أثره في الجنة
*******************************************
= وسئل أيغني الدواء شيئا فقال سبحان الله وهل أنزل الله تبارك وتعالى من داء في الأرض إلا جعل له شفاء

كنز العمال
28091- "يا أيها الناس تداوا فإن الله تعالى لم ينزل داء إلا أنزل له دواء" . أبو نعيم في الطب - عن أبي هريرة.
28092- "إن الذي أنزل الداء أنزل معه الدواء" . أبو نعيم - عن أبي هريرة.
28093- "إن الذي أنزل الداء أنزل الدواء، ولم ينزل داء إلا أنزل له دواء إلا داء واحدا الهرم" . "طب" عن صفوان بن عسال.
28094- " ما وضع من داء في الأرض إلا وقد جعل له شفاء علمه من علمه وجهله من جهله" . "طب" عن ابن مسعود.
28095- "تعلمن أن الله تعالى لم ينزل داء إلا أنزل له دواء غير داء واحد الهرم" . "ك" عن صفوان بن عسال.

28096- "سبحان الله وهل أنزل الله تعالى من داء في الأرض إلا جعل له شفاء" . "حم" عن رجل من الأنصار.
28097- "ما أنزل الله عز وجل داء إلا وقد جعل له في الأرض دواء علمه من علمه وجهله من جهله" . الخطيب - عن أبي هريرة.
28098- "ما أنزل الله تعالى داء إلا أنزل له الدواء" . "هـ" عن ابن مسعود.

مسند أحمد بن حنبل
23204 - عاد رسول الله صلى الله عليه و سلم رجلا به جرح فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ادعوا له طبيب بنى فلان قال فدعوه فجاء فقال يا رسول الله ويغنى الدواء شيئا فقال سبحان الله وهل أنزل الله من داء في الأرض الا جعل له شفاء
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح
******************************************
= وسئل عن الرقي والأدوية هل ترد من قدر الله شيئا قال هي من قدر الله

سنن ابن ماجه
3437 - سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم أرأيت أدوية نتداوى بها ورقى نسترقي بها وتقى نتقيها هل ترد من قدر الله شيئا ؟ قال : ( هي من قدر الله )

[ ش - ( أرأيت ) أي أخبرني عن هذه الأشياء . ( ورقي ) جمع رقية وهو ما يقرأ من الدعاء لطلب الشفاء . ( وتقى ) جمع تقاة . وأصلها وقاة قلبت الواو تاء . وهو ما يلجأ إليه الناس خوف الأعداء . ( هي من قدر الله ) يعني أنه تعالى قدر الأسباب والمسببات وربط المسببات بالأسباب . فحصول المسببات عند حصول الأسباب من جملة القدر . ]
قال الشيخ الألباني : ضعيف

سنن الترمذي
2065 - سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم فقلت يا رسول الله أرأيت رقى نسترقيها ودواء نتداوى به وتقاة نتقيها هل ترد من قدر الله شيئا ؟ قال هي من قدر الله
قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح

حدثنا سعيد بن عبد الرحمن حدثنا سفيان عن الزهري عن ابن أبي خزامة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه و سلم وهذا حديث حسن صحيح وقد روى عن ابن عيينة كلا الروايتين وقال بعضهم عن أبي خزامة عن أبيه وقال بعضهم عن ابن أبي خزامة عن أبيه وقال بعضهم عن أبي خزامة وقد روى غير ابن عيينة هذا الحديث عن الزهري عن أبي خزامة عن أبيه وهذا أصح ولا نعرف لأبي خزامة عن أبيه غير هذا الحديث
قال الشيخ الألباني : ضعيف

المستدرك للحاكم
8223 - يا رسول الله رقى كنا نسترقى بها و أدوية كنا نتداوى بها هل ترد من قدر الله ؟ فقال : هي من قدر الله
تعليق الذهبي قي التلخيص : سكت عنه الذهبي في التلخيص
*****************************************
= وسئل عن رجل من المسلمين طعن رجلامن المشركين في الحرب فقال خذها وأنا الغلام الفارسي فقال لا بأس في ذلك يحمد ويؤجر
كنز العمال
11394- عن سهل بن الحنظلية قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فالتقوا هم والعدو فحمل رجل من بني غفار، فقال خذها وأنا الفتى الغفاري ، فقال رجل: بطل أجره، فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال: سبحان الله لا بأس ، وفي لفظ: وما بأس أن يحمد ويؤجر. "ع كر".

مسند أحمد بن حنبل
17659 - قال أخبرني أبي وكان جليسا لأبي الدرداء قال كان بدمشق رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم يقال له بن الحنظلية وكان رجلا متوحدا قلما يجالس الناس إنما هو في صلاة فإذا فرغ فإنما يسبح ويكبر حتى يأتي أهله فمر بنا يوما ونحن عند أبي الدرداء فقال له أبو الدرداء كلمة تنفعنا ولا تضرك

قال : بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم سرية فقدمت فجاء رجل منهم فجلس في المجلس الذي فيه رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال لرجل إلى جنبه لو رايتنا حين التقينا نحن والعدو فحمل فلان فطعن فقال خذها وأنا الغلام الغفاري كيف ترى في قوله قال ما أراه إلا قد أبطل أجره فسمع ذلك آخر فقال ما أرى بذلك بأسا فتنازعا حتى سمع النبي صلى الله عليه و سلم فقال:
سبحان الله لا بأس ان يحمد ويؤجر
قال فرأيت أبا الدرداء سر بذلك وجعل يرفع رأسه إليه ويقول آنت سمعت ذلك من رسول الله صلى الله عليه و سلم فيقول نعم فما زال يعيد عليه حتى اني لأقول ليبركن على ركبتيه

قال ثم مر بنا يوما آخر فقال له أبو الدرداء كلمة تنفعنا ولا تضرك قال قال لنا رسول الله صلى الله عليه و سلم ان المنفق على الخيل في سبيل الله كباسط يديه بالصدقة لا يقبضها قال ثم مر بنا يوما آخر فقال له أبو الدرداء كلمة تنفعنا ولا تضرك فقال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم نعم الرجل خريم الأسدي لولا طول جمته وإسبال إزاره فبلغ ذلك خريما فجعل يأخذ شفرة يقطع بها شعره إلى إنصاف أذنيه ورفع إزاره إلى إنصاف ساقيه قال فأخبرني أبي قال دخلت بعد ذلك على معاوية فإذا عنده شيخ جمته فوق أذنيه ورداؤه إلى ساقيه فسألت عنه فقالوا هذا خريم الأسدي قال ثم مر بنا يوما آخر ونحن عند أبي الدرداء فقال له أبو الدرداء كلمة تنفعنا ولا تضرك فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول انكم قادمون على إخوانكم فاصلحوا رحالكم واصلحوا لباسكم فإن الله عز و جل لا يحب الفحش ولا التفحش
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده محتمل للتحسين
********************************************
= وسأله رجل أن يعلمه ما ينفعه فقال لا تحقرن من المعروف شيئا ولو ان تفرغ من دلوك في إناء المستسقي ولو أن تكلم أخاك ووجهك منبسط إليه وإياك وإسبال الإزار فإنها من المخيلة ولايحبها الله
صحيح مسلم

6857 - عَنْ أَبِى ذَرٍّ قَالَ قَالَ لِىَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- « لاَ تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ ».

سنن البيهقي الكبرى
7613 - عن أبي ذر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : يا أبا ذر لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه منبسط ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقى وإذا طبخت قدرا فأكثر مرقتها واغرف لجيرانك منها رواه مسلم في الصحيح عن أبي غسان عن عثمان بن عمر

صحيح كنوز السنة النبوية
1- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (إذا عملت سيئة فاتبعها حسنة تمحها) صحيح احمد.
2- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (كل نفقة ينفقها الرجل يؤجر فيها إلا البنيان) صحيح طبراني في الكبير.
3- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (ما من شيء يصيب المؤمن من نصب ولا حزن ولا وصب حتى الهمِّ يهمه إلا يكفر الله به عنه سيئاته) صحيح ترمذي.
4- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى اخاك بوجه طلق) مسلم.
5- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (إن الله كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك في كتابه، فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة، فإن هم بها فعملها كتبها الله عنده عشر حسناتٍ، إلى سبع مائة ضعف إلى أضعاف كثيرة، ومن هم بسيئة فلم يعملها، كتبها الله عنده حسنة كاملة، وإن هو هم فعملها كتبها الله سيئة واحدة أو محاها، ولا يهلك على الله إلا هالك) مسلم.
6- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (من طاف بالبيت وصلى ركعتين كان كعتق رقبة) صحيح ابن ماجه.
7- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (المصائب والأمراض والأحزان في الدنيا جزاء) صحيح سعيد بن منصور، وأبو نعيم في الحلية.

8- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (لا يصيب عبداً نكبةُ فما فوقها أو دونها إلا بذنب وما يعفو الله عنه أكثر) وقرأ النبي - صلى الله عليه وسلم - (وما أصابكم من مصيبة فيما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير) حسن ترمذي.
9- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (كفى المرء إثماً أن يضيع من يقوت) حسن أبو داود وأحمد.
10- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (من أصاب ذنباً أقيم عليه حُد ذلك الذنب، فهو كفارتُهُ) صحيح البخاري في التاريخ وأحمد.

شعب الإيمان - البيهقي
3376 - عن عبد الله بن الصامت عن أبي ذر : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : يا أبا ذر لا تحقرن من المعروف شيئا و لو أن تلقى أخاك بوجه منبسط و لو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي

شعب الإيمان - البيهقي
3460 - عن أبي ذر قال : قال لي النبي صلى الله عليه و سلم : لا تحقرن من المعروف شيئا و لو أن تلقى أخاك بوجه طلق
رواه مسلم في الصحيح عن أبي غسان عن عثمان بن عمر

مسند أحمد بن حنبل
15997 - لقيت رسول الله صلى الله عليه و سلم في بعض طرق المدينة وعليه أزار من قطن منتثر الحاشية فقلت عليك السلام يا رسول الله فقال أن عليك السلام تحية الموتى أن عليك السلام تحية الموتى سلام عليكم سلام عليكم مرتين أو ثلاثا هكذا قال سألت عن الإزار فقلت أين أتزر فأقنع ظهره بعظم ساقه وقال ها هنا أتزر فإن أبيت فهاهنا أسفل من ذلك فإن أبيت فهاهنا فوق الكعبين فإن أبيت فإن الله عز و جل لا يحب كل مختال فخور قال وسألته عن المعروف فقال:

لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تعطي صلة الحبل ولو أن تعطي شسع النعل ولو أن تنزع من دلوك في إناء المستسقي ولو أن تنحي الشيء من طريق الناس يؤذيهم ولو أن تلقى أخاك ووجهك إليه منطلق ولو أن تلقى أخاك فتسلم عليه ولو أن تؤنس الوحشان في الأرض وأن سبك رجل بشيء يعلمه فيك وأنت تعلم فيه نحوه فلا تسبه فيكون أجره لك ووزره عليه وما سر أذنك أن تسمعه فاعمل به وما ساء أذنك أن تسمعه فاجتنبه
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الصحيح
**********************************************
= وسئل عن لحوم الحمر الأهلية فقال لا تحل لمن شهد انى رسول الله
السنن الكبرى للنسائي
عن عبد الله بن أبي أوفى قال اصبنا يوم خيبر حمرا خارجة من القرية فطبخناها فنادى منادي النبي صلى الله عليه وسلم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد حرم لحوم الحمر فأكفئوا القدور بما فيها فأكفأناها

(4852) عن أنس قال صبح رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر فخرجوا إلينا ومعهم المساحي فلما رأونا قالوا محمد والخميس ورجعوا إلى الحصن يسعون فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه ثم قال الله أكبر الله أكبر خربت خيبر إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين فأصبنا فيها حمرا فطبخناها فنادى منادي النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن الله عزوجل ورسوله ينهاكم عن لحوم الحمر فإنها رجس

(4853) حدثهم أنهم غزوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر والناس جياع فوجدوا فيها حمرا من حمر الانس فذبح الناس منها فحدث بذلك النبي صلى الله عليه وسلم فأمر عبد الرحمن بن عوف فأذن في الناس ألا إن لحوم الحمر الانس لا تحل لمن شهد أني رسول الله صلى الله عليه وسلم

(4854) أخبرنا عمرو بن عثمان بن سعيد عن بقية قال حدثني الزبيدي عن الزهري عن أبي إدريس الخولاني عن أبي ثعلبة الخشني أن رسول الله صلى الله

عليه وسلم نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع وعن لحوم الحمر الاهلية - باب إباحة أكل لحوم حمر الوحش

جامع الاصول لابن الاثير
5551- (خ م س) أبو ثعلبة الخشني - رضي الله عنه - : « أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حرَّمَ لُحُومَ الحُمُر الأهلية ». أخرجه البخاري ومسلم.
وعند النسائي « أنهم غَزَوْا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى خيبر والناسُ جِياع ، فوجدوا فيها حَمِيرا من حُمُر الإنْسِ، فذبح الناسُ منها ، فَحُدِّثَ بذلك النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- ، فأمر عبد الرحمن بن عوف ، فأذَّن في الناس : إلا إن لُحُومَ الحمر لا تَحِلُّ لمن شهد أني رسول الله ».

مسند أحمد بن حنبل
17776 - غزوت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم خيبر والناس جياع فأصبنا بها حمرا من حمر الإنس فذبحناها قال فأخبر النبي صلى الله عليه و سلم فأمر عبد الرحمن بن عوف فنادى في الناس ان لحوم حمر الإنس لا تحل لمن شهد اني رسول الله قال ووجدنا في جنانها بصلا وثوما والناس جياع فجهدوا فراحوا فإذا ريح المسجد بصل وثوم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم من أكل من هذه البقلة الخبيثة فلا يقربنا وقال لا تحل النهبي ولا يحل كل ذي ناب من السباع ولا تحل المجثمة
تعليق شعيب الأرنؤوط : صحيح وهذا إسناد ضعيف بقية - وهو ابن الوليد - مدلس
********************************************
= وسئل عن الأمراء الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها كيف يصنع معهم فقال صل الصلاة لوقتها ثم صل معهم فإنها لك نأفلة
صحيح مسلم

1497 - عَنْ أَبِى ذَرٍّ قَالَ قَالَ لِى رَسُولُ اللَّهِ « كَيْفَ أَنْتَ إِذَا كَانَتْ عَلَيْكَ أُمَرَاءُ يُؤَخِّرُونَ الصَّلاَةَ عَنْ وَقْتِهَا أَوْ يُمِيتُونَ الصَّلاَةَ عَنْ وَقْتِهَا ». قَالَ قُلْتُ فَمَا تَأْمُرُنِى قَالَ « صَلِّ الصَّلاَةَ لِوَقْتِهَا فَإِنْ أَدْرَكْتَهَا مَعَهُمْ فَصَلِّ فَإِنَّهَا لَكَ نَافِلَةٌ ». وَلَمْ يَذْكُرْ خَلَفٌ عَنْ وَقْتِهَا.

صحيح مسلم
1500 - عَنْ أَبِى ذَرٍّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَضَرَبَ فَخِذِى « كَيْفَ أَنْتَ إِذَا بَقِيتَ فِى قَوْمٍ يُؤَخِّرُونَ الصَّلاَةَ عَنْ وَقْتِهَا ». قَالَ قَالَ مَا تَأْمُرُ قَالَ « صَلِّ الصَّلاَةَ لِوَقْتِهَا ثُمَّ اذْهَبْ لِحَاجَتِكَ فَإِنْ أُقِيمَتِ الصَّلاَةُ وَأَنْتَ فِى الْمَسْجِدِ فَصَلِّ ».

صحيح مسلم
1501 - أَخَّرَ ابْنُ زِيَادٍ الصَّلاَةَ فَجَاءَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الصَّامِتِ فَأَلْقَيْتُ لَهُ كُرْسِيًّا فَجَلَسَ عَلَيْهِ فَذَكَرْتُ لَهُ صَنِيعَ ابْنِ زِيَادٍ فَعَضَّ عَلَى شَفَتِهِ وَضَرَبَ فَخِذِى وَقَالَ إِنِّى سَأَلْتُ أَبَا ذَرٍّ كَمَا سَأَلْتَنِى فَضَرَبَ فَخِذِى كَمَا ضَرَبْتُ فَخِذَكَ وَقَالَ إِنِّى سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَمَا سَأَلْتَنِى فَضَرَبَ فَخِذِى كَمَا ضَرَبْتُ فَخِذَكَ وَقَالَ « صَلِّ الصَّلاَةَ لِوَقْتِهَا فَإِنْ أَدْرَكَتْكَ الصَّلاَةُ مَعَهُمْ فَصَلِّ وَلاَ تَقُلْ إِنِّى قَدْ صَلَّيْتُ فَلاَ أُصَلِّى ».

معرفة السنن والآثار للبيهقي

1141 - عن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « كيف أنت ، إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها » ، أو قال : « يميتون الصلاة عن وقتها » قال : قلت : فما تأمرني ؟ قال : « صل الصلاة لوقتها ، فإن أدركتها معهم فصل معهم ، فإنها لك نافلة » ، رواه مسلم في الصحيح ، عن أبي الربيع وأخرجه من حديث أبي العالية ، عن عبد الله بن الصامت ، عن أبي ذر ، وقال فيه : « فإن أدركتك معهم فصل ، ولا تقل إني قد صليت ، فلا أصلي » ، وفي رواية أخرى عنه : « واجعلوا صلاتكم معهم نافلة » وأخرجه من حديث أبي نعامة ، عن عبد الله ، عن أبي ذر قال فيه : « ثم إن أقيمت الصلاة ، فصل معهم ، فإنها زيادة خير » قال الشيخ أحمد : ويشبه أن يكون المراد به تأخيرها عن أول الوقت ، ثم قد تدركه إقامة الصلاة في آخر الوقت أو بعده ، ولم يفرق في الإعادة بين أن يقيموا لها قبل خروج الوقت أو بعده ، والله أعلم

جامع الاصول لابن الاثير
3931- ( م ت س د ) أبو ذر الغفاري - رضي الله عنه - :قال : قال لي رسولُ الله : « كيف أنتَ إذا كانت عليك امراءُ يميتُون الصلاةَ » أو قال : « يؤخِّرُونَ الصلاةَ عن وقتها » قلت : ما تأمرني ؟ قال : « صلِّ الصلاةَ لوقتها ، فإن أدركتَها معهم فصلِّ ، فإنها لك نافلة ».
وفي رواية « فإن أُقيمتِ الصلاةُ وأنت في المسجد فصلِّ ». وفي أخرى : « فإن أدركَتْكَ - يعني : الصلاةَ - معهم فصلِّ ، ولا تقل : إني قد صلَّيتُ فلا أُصلِّي ». وفي أخرى متصلا به : أن أبا ذرّ قال : « إن خليلي أوصاني أن أسمعَ وأطيعَ وإن كان عبدا مجدَّعَ الأطراف، وأن أُصلِّي الصلاةَ لوقتها... » وذكر الحديث بمعناه ، وفصَلَ مسلم السمع والطاعة منه.

وأخرجه في المغازي أخرجه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وفي أخرى للنسائى عن أبي العالية البرَّاء قال : « أخر زياد الصلاةَ ، فأتاني عبد الله بنُ الصامت ، فألقيتُ له كرسيا فجلس عليه ، فذكرتُ له صُنْعَ زياد فعضَّ على شَفَتيهِ ، وضرب على فخذي ، وقال : إني سألتُ أبا ذر كما سألتني ؟ فضربَ فخذي كما ضربتُ فخذكَ، وقال : إني سألتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- كما سألتني ؟ فضرب فخذي كما ضربتُ فخذك فقال: -صلى الله عليه وسلم- : صلَّ الصلاةَ لوقتها ، فإن أدركتَ معهم فصلِّ ، ، ولا تقُلْ : إني قد صلَّيتُ ، فلا أُصلِّي ».
*********************************************
= وسألته امرأة صفوان بن المعطل السلمي فقالت إنه يضربني إذا صليت ويفطرني إذا صمت ولا يصلي صلاة الفجر حتى تطلع الشمس
سنن البيهقي الكبرى
8282 - جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه و سلم ونحن عنده فقالت:
يا رسول الله إن زوجي صفوان بن المعطل يضربني إذا صليت ويفطرني إذا صمت ولا يصلي صلاة الفجر حتى تطلع الشمس
قال وصفوان عنده فسأله عما قالت فقال: يا رسول الله أما قولها يضربني إذا صليت فإنها تقرأ بسورتين نهيتها عنهما وقلت لو كانت سورة واحدة لكفت الناس
وأما قولها يفطرني إذا صمت فإنها تنطلق وتصوم وأنا رجل شاب فلا أصبر
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم يومئذ لا تصوم امرأة إلا بإذن زوجها
وأما قولها بأني لا أصلي حتى تطلع الشمس فإنا أهل بيت قد عرف لنا ذاك لا نكاد نستيقظ حتى تطلع الشمس قال فإذا استيقظت فصل

صحيح ابن حبان

1488 - جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقالت : يا رسول الله إن زوجي صفوان بن المعطل يضربني إذا صليت ويفطرني إذا صمت ولا يصلي صلاة الفجر حتى تطلع الشمس قال - و صفوان عنده - فسأله عما قالت فقال : يا رسول الله أما قولها : يضربني إذا صليت فإنها تقرأ بسورتي وقد نهيتها عنها فقال النبي صلى الله عليه و سلم : ( لو كانت سورة واحدة لكفت الناس ) قال : وأما قولها : يفطرني إذا صمت فإنها تنطلق فتصوم وأنا رجل شاب ولا أصبر فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : يومئذ : ( لا تصوم امرأة إلا بإذن زوجها ) قال : وأما قولها : لا أصلي حتى تطلع الشمس فإنا أهل بيت لا نكاد نستيقظ حتى تطلع الشمس فقال صلى الله عليه و سلم : ( فإذا استيقظت فصل )
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرطهما

جامع الاصول لابن الاثير
4714- (د) أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه - : قال : « جاءتِ امرأة إِلى رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- ، ونحن عندَه ، فقالت: زوجي صَفَوانُ بنُ المعطِّل [السُّلَمي] يضربُني إِذا صليتُ ، ويُفَطِّرُني إِذا صُمْتُ ، ولا يصلِّي [صلاةَ] الفجر حتى تطلعَ الشمسُ ، قال: وصفوان عنده ، قال: فسأله عما قالت؟ فقال : يا رسولَ الله ، أَما قولها : يضربني إِذا صلَّيتُ ، فإنها تقرأ بسورتين ، وقد نهيتُها ، قال : فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : لو كانت سورة واحدة لكفَتِ الناس، قال : وأما قولها : يُفطِّرني إِذا صمتُ ، فإِنها تنطلق فتصوم، وأنا رجل شاب، فلا أصبر، فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- [يومئذ] : لا تصومُ امرأَة إِلا بإِذن زوجها ، وأَما قولها : إِني لا أُصلِّي حتى تطلع الشمس، فإِنَّا أهلُ بيت قد عُرِف لنا ذاك ، لا نكاد نستيقظ حتى تطلعَ الشمسُ ، قال: فإذا استيقظتَ يا صفوانُ فَصَلِّ ». أَخرجه أَبو داود.

المستدرك للحاكم

1594 - جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه و سلم و نحن عنده فقالت : يا رسول الله إن زوجي صفوان بن المعطل يضربني إذا صليت و يفطرني إذا صمت و لا يصلي صلاة الفجر حتى تطلع الشمس قال و صفوان عنده قال فسأله عما قالت فقال : يا رسول الله أما قولها يضربني إذا صليت فإنها تقرأ سورتين نهيتها عنهما و قلت لو كان سورة واحدة لكفت الناس و أما قولها يفطرني إذا صمت فإنها تنطلق فتصوم و أنا رجل شاب فلا أصبر فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم يومئذ : لا تصوم امرأة إلا بإذن زوجها و أما قولها بأني لا أصلي حتى تطلع الشمس فأنا أهل بيت قد عرف لنا ذاك لا نكاد نستيقظ حتى تطلع الشمس قال : فإذا استيقظت فصل
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه

مسند أحمد بن حنبل
11776 - جاءت امرأة صفوان بن المعطل إلى النبي صلى الله عليه و سلم ونحن عنده فقالت يا رسول الله ان زوجي صفوان بن المعطل يضربني إذا صليت ويفطرني إذا صمت ولا يصلي صلاة الفجر حتى تطلع الشمس قال وصفوان عنده قال فسأله عما قالت فقال يا رسول الله أما قولها يضربني إذا صليت فإنها تقرأ سورتين فقد نهيتها عنها قال فقال لو كانت سورة واحدة لكفت الناس وأما قولها يفطرني فإنها تصوم وأنا رجل شاب فلا أصبر قال فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم يومئذ لا تصومن امرأة إلا بإذن زوجها قال وأما قولها بأني لا أصلي حتى تطلع الشمس فأنا أهل بيت قد عرف لنا ذاك لا نكاد نستيقظ حتى تطلع الشمس قال فإذا استيقظت فصل
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح , رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبدالله بن أحمد

= قلت ( ابن القيم ):
ولهذا صادف أم المؤمنين في قصة الإفك لأنه كان في آخر الناس ولا ينافي هذا الحديث قوله في حديث الإفك والله ما كشفت كنف أنثى قط فإنه إلى ذلك الوقت لم يكشف كنف أنثى قط ثم تزوج بعد ذلك
***************************************************

= واستفتاه رجل في جار له يؤذيه فأمره بالصبر ثلاث مرات فقال له في الرابعة اطرح متاعك في الطريق ففعل فجعل الناس يمرون به ويقولون ماله ويقول آذاه جاره فجعلوا يقولون لعنه الله فجاءه فقال رد متاعك والله لا اوذيك أبدا

صحيح ابن حبان
520 - عن أبي هريرة قال : ( جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فشكا إليه جارا له فقال النبي صلى الله عليه و سلم - ثلاث مرات - : ( اصبر ) ثم قال له في الرابعة أو الثالثة : ( اطرح متاعك في الطريق ) ففعل قال : فجعل الناس يمرون به ويقولون : ما لك ؟ فيقول : آذاه جاره فجعلوا يقولون : لعنه الله فجاءه جاره فقال : رد متاعك لا والله لا أوذيك أبدا
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده قوي

المستدرك للحاكم
7303 - جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم يشكو جاره فقال له النبي صلى الله عليه و سلم : اطرح متاعك في الطريق قال : فجعل الناس يمرون به فيلعنونه فجاء إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال : يا رسول الله ما لقيت من الناس قال : و ما لقيته منهم قال : يلعنوني قال : فقد لعنك الله قبل الناس قال : يا رسول الله فإني لا أعود قال : فجاء الذي شكا إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال له النبي صلى الله عليه و سلم : قد أمنت أو قد لعنت
تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط مسلم

مسند أبي يعلى
6630 - جاء رجل إلى النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ : فشكا إليه جارا له فقال النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ : ثلاث مرات ( اصبر ) ثم قال له في الرابعة أو الثالثة : ( اطرح متاعك في الطريق )
قال : فجعل الناس يمرون عليه فيقولون : مالك ؟ قال : آذاه جاره فجعلوا يقولون لعنه الله ! فجاء جاره فقال : ترد متاعك ولا أوذيك أبدا
قال حسين سليم أسد : إسناده حسن
*********************************************
= وسأله رجل فقال إني أذنبت ذنبا كبيرا فهل لي من توبة فقال له ألك والدان فقال لا قال فلك خالة قال نعم قال فبرها

صحيح ابن حبان
435 - عن ابن عمر قال : أتى رسول الله صلى الله عليه و سلم رجل فقال : يا رسول الله إني أذنبت ذنبا كبيرا فهل لي من توبة ؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( ألك والدان ) ؟ قال : لا قال : ( فلك خالة ) ؟ قال : نعم قال : ( فبرها إذا )
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين

مسند أحمد بن حنبل
4624 - عن بن عمر قال : أتى رسول الله صلى الله عليه و سلم رجل فقال يا رسول الله أذنبت ذنبا كبيرا فهل لي توبة فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم ألك والدان قال لا قال فلك خالة قال نعم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم فبرها إذا
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين
*******************************************
= وسئل عن رجل قد أوجب فقال أعتقوا عنه رقبة يعتق الله بكل عضومنها عضوا منه من النار.
أوجب أي استوجب النار بذنب عظيم ارتبكه

سنن البيهقي الكبرى
21099 - حدثنا بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه و سلم ليس فيه تزيد ولا نسيان قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : من أعتق رقبة مؤمنة أعتق الله بكل عضو منها عضوا منه من النار ومن رمى بسهم في سبيل الله فبلغ العدو وأصاب كان له كعدل رقبة ومن شاب شيبة في سبيل الله كانت له نورا يوم القيامة

صحيح ابن حبان
4307 - كنا مع النبي صلى الله عليه و سلم في غزوة تبوك فأتاه نفر من بني سليم فقالوا : يا رسول الله إن صاحبا لنا قد أوجب فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( أعتقوا عنه رقبة يعتق الله بكل عضو منها عضوا منه من النار )
اسم أبي عبلة : شمر بن يقظان بن عامر بن عبد الله
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح

معرفة السنن والآثار للبيهقي
4060 - يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : « من أعتق رقبة ، أعتق الله بكل عضو منها عضوا منه من النار » ويزيد بعضهم في الحديث : « حتى الفرج بالفرج »

معرفة السنن والآثار للبيهقي
6217 - سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « من أعتق رقبة أعتق الله بكل عضو منها عضوا منه من النار » قال أحمد : روى قتادة ، عن أبي المليح : أن رجلا من قومه أعتق ثلث غلامه ، فرفع ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : « هو حر ليس لله شريك »

المستدرك للحاكم
2844 - عجب ما حدثني هذا الشيخ يعني واثلة قلت : ما حدثك ؟ فقال : حدثني كنت جالسا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في غزوة تبوك فأتاه نفر من بني سليم فقالوا : يا رسول الله إن صاحبنا قد أوجب قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : اعتقوا عنه يعتق الله بكل عضو منها عضوا منه من النار
فصار حديث واثلة بهذه الروايات صحيحا على شرط الشيخين
و قد أخرج مسلم من حديث أبي هريرة لفظه في عتق امرىء مسلم امرأ مسلما
تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح
************************************************
= وسأله رجل فقال إن أبوي قد هلكا فهل بقي من بعد موتها شيء فقال نعم الصلاة عليهما والاستغفار لهما وإنفاذ عقودهما من بعدهما وإكرام صديقهما وصلة رحمهما التي لا رحم لك من قبله
سنن ابن ماجه
3664 - بينما نحن عند النبي صلى الله عليه و سلم إذ جاءه رجل من بني سلمة فقال يا رسول الله أبقي من بر أبوى شيء أبرهما به بعد موتهما ؟
: قال ( نعم . الصلاة عليهما والاستغفار لهما . وإيفاء بعهودهما من بعد موتهما وإكرام صديقهما وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما )
[ 3664 - ش - ( الصلاة عليهما ) أي الدعاء لهما بالرحمة وإن لم يكن بلفظ الصلاة
( لا توصل إلا بهما ) أي بسببهما . ]
قال الشيخ الألباني : ضعيف

سنن البيهقي الكبرى

6684 - يا رسول الله إن أبوي قد هلكا فهل بقي من برهما شيء أصلهما به بعد موتهما قال نعم أربعة أشياء الصلاة عليهما والاستغفار لهما وإنفاذ عهدهما من بعد موتهما وإكرام صديقهما وصلة رحمهما التي لا رحم لك إلا من قبلهما فقال ما أكثر هذا وأطيبه يا رسول الله قال فاعمل به فإنه يصل إليهما

معرفة السنن والآثار للبيهقي
2239 - يا رسول الله إن أبوي قد هلكا فهل بقي من برهما شيء أصلهما به بعد موتهما ؟ قال : « نعم أربعة أشياء ؛ الصلاة عليهما ، والاستغفار لهما ، وإنفاذ عهدهما من بعد موتهما ، وإكرام صديقهما ، وصلة رحمهما التي لا رحم لك إلا من قبلهما » أخبرناه علي بن أحمد بن عبدان قال : أخبرنا أحمد بن عبيد قال : حدثنا أحمد بن عبيد الله النرسي قال : حدثنا شبابة بن سوار قال : حدثني عبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل قال : حدثنا أسيد بن علي ، عن أبيه علي بن عبيد ، عن أبي أسيد الساعدي ، فذكره

جامع الاصول لابن الاثير
204- (د) أبو أسيد مالك بن ربيعة الساعدي - رضي الله عنه - قال : بينا نحن جلوسٌ عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، إذ جاءه رجُل من بني سَلِمة ، فقال : يا رسول الله :« هل بَقِيَ من برِّ أبَوَيَّ شَيءٌ أبَرَّهُما بعد موتهما ؟» فقال : « نعم ، الصلاةُ عليهما ، والاستغفار لهما ، وإنْفَاذُ عهدهما من بعدهما ، وصِلَة الرَّحِمِ التي لا تُوصَلُ إلا بهما ، وإكرامُ صديقهما». أخرجه أبو داود.

مسند أحمد بن حنبل
16103 - بينما أنا جالس عند رسول الله صلى الله عليه و سلم إذ جاءه رجل من الأنصار فقال يا رسول الله هل بقي علي من بر أبوي شيء بعد موتهما أبرهما به قال نعم خصال أربعة الصلاة عليهما والاستغفار لهما وإنفاذ عهدهما وإكرام صديقهما وصلة الرحم التي لا رحم لك إلا من قبلهما فهو الذي بقي عليك من برهما بعد موتهما قال

تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده ضعيف لجهالة حال علي بن عبيد فقد انفرد بالرواية عنه ابنه أسيد بن علي ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان
**********************************************
= وسئل عن رجل شد على رجل من المشركين ليقتله فقال إني مسلم فقتله فقال فيه قولا شديدا
فقال إنما قاله تعوذا من السيف فقال إن الله حرم علي أن أقتل مؤمنا
سنن ابن ماجه
3930 - حدثنا سويد بن سعيد . حدثنا علي بن مسهر عن عاصم عن السميد بن السمير عن عمرأن بن الحصين قال أتى نافع بن الأورق وأصحابه . فقالوات هلكت ياعمران قال ماهلكت . قالوا بلى . قال ما الذي أهلكني ؟ قالوا قال الله { وقتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله . قال قد قاتلناهم حتى نفيناهم . فكان الدين كله لله }

إن شئتم حدثتكم حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه و سلم قالوا وأنت سمعته من رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ قال نعم شهدت رسول الله صلى الله عليه و سلم وقد بعث جيشا من المسلمن إلى المشركين بالرمح . فلما غشية قال أشهد أن لا إله إلا الله . إني مسلم . فطعنه فقتله . فأتى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله هلكت
: قال ( وما الذي صنعت ؟ ) مرأة أو مرتين . فأخبره بالذي صنع . فقال يا رسول الله صلى الله عليه و سلم ( فهلا شققت عن بطنه فعلمت مافي قلبه ؟ ) قال يا رسول الله لو شققت بطنه لكنت أعلم مافي قلبه
: قال ( فلا أنت قبلت ما تكلم به ولا أنت تعلم مافي قلبه )
قال فسكت عنه رسول الله صلى الله عليه و سلم فلم يلبث إلا يسيرا حتى مات . فدفناه فأصبح على ظهر الأرض . فقالوا لعل عدوا نبشه . فدفناه . ثم أمرنا غلماننا يحرسونه . فأصبح على ظهر الأرض . فقلنا لعل الغلمان نعسوا . فدفناه . ثم حرسناه بأنفسنا فأصبح على ظهر الأرض . فألقيناه في بعض تلك الشعاب

في الزوائد هذا إسناد حسن . والسميط وثقه العجلي وروى له مسلم في صحيحه . وعاصم هو الأحول ويروى له مسلم أيضا في صحيحه وذكره ابن حبان في الثقات . وسويد بن سعيد مختلف فيه
[ 3930 - ش - ( فمنحوهم أكتافهم ) أي أعطوهم أكتافهم . كأنه كناية عن التولي والإدبار . أو المغلوبية أي مكنوهم من أكتافهم حتى يضربوا أكتافهم أو يركبوا عليها . ( لحمتي ) أي قرابتي . ( الشعاب ) أي تلك الطرق التي هي بين الجبال . ]
حدثنا إسماعيل بن حفص الأيلي . حدثنا حفص بن غياث عن عاصم عن السميط عن عمران بن الحصين قال بعثنا رسول الله صلى الله عليه و سلم في تسرية . فحمل رجل من المسلمين على رجل من المشركين . فذكر الحديث . وزاد فيه فنبذته الأرض فأخبر النبي صلى الله عليه و سلم
: قال ( إن الأرض لتقبل من هو شر منه . ولكن الله أحب أن يريكم تعظيم حرمة - لا إله إلا الله - )

جامع الاصول لابن الاثير

1117- ( م د ) عمران بن حصين - رضي الله عنه - :قال : كانت ثقيف حُلفَاءَ لِبَني عُقَيْلٍ ، فأسَرَتْ ثقيف رَجُلَيْنِ من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأسَرَ أصحابُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم رجلا من بني عُقَيْلٍ ، وأصَابُوا معه الْعَضْباءَ ، فأتى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في الوثاق ، فقال : يا محمدُ ، فأتاه ، فقال : ما شاْنُك ؟ فقال : بِمَ أخَذْتني وأخذتَ سابقَة الحاجِّ ؟يعني : العَضباءَ - فقال : أخَذْتُكَ بجِريرة حُلفائك ثقيف ، ثم انصرف عنه ، فناداه ، فقال : يا محمد ، يا محمد ، وكان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم رحيما رقيقا - فرجع إليه ، فقال : « ما شأنُك ؟» قال : إني مُسلمٌ ، قال : « لو قُلْتَها وأنت تملكُ أمرَك أفلحتَ كُلَّ الفلاح » ، ثم انصرف عنه ، فناداه: يا محمد ،يا محمد ، فأتاه فقال : « ما شأنُك ؟ » فقال : إني جائعٌ فأطعمني ، وظمآنُ فأسقنِي ، قال : « هذه حاجتُكَ » ، فَقُدِى بالرجلين ، قال : وأِسِرَتِ امْرأةٌ من الأنصار ، وأُصيبت العضباءُ ، فكانت المرأَة في الوثَاقِ ، وكان القومُ يَريحونَ نَعَمَهم بين يدَيْ بُيوتِهم ، فانفلتت ذَات ليلةٍ من الوَثاقِ ، فأتتِ الإبلَ ، فجعَلتْ إذا دَنت من البعير رَغا ، فَتَتركُهُ حتى تنتهيَ إلى العَضباءِ ، فلم تَرْغُ ، قال: وهي ناَقةٌ مُنوَّقَةٌ.وفي رواية : ناقةٌ مُدَرَّبةٌ.

وعند أبي داود : ناقةٌ مُجَرَّسةٌ - فقعدتُ في عَجُزها ، ثم زَجَرْتُها فانطلقتْ ونَذِرُوابها، فَطلبوها ، فأعجَزتهم ، قال : ونَذرتْ لله ، إنْ نجَّاها الله عليها لتنْحرنَّها ، فلما قَدِمَت المدينةَ رآها الناسُ ، فقالوا : العَضْباءُ ، ناقةُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت : إنها نذرت إن نجاها الله عليها أن تنحرها ، فأتوْا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذكروا ذلك له ، فقال: « سبحان الله بِئْسَما جَزَتْهَا ، نذَرَت لله إن نَجَّاها الله عليها لتَنْحرنَّها ؟ لا وَفاءَ لِنَذْرٍ في معصيةٍ ، ولا فيما لا يملك العبدُ ». أخرجه مسلم وأبوداود.
وأخرج الترمذي منه طرفا قال : إَنَّ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فدَى رجلين من المسلمين برجُلٍ من المشركين - يعني: الأسير المذكور. ولقلة ما أخرج منه لم نعلم عليه علامَتَه.

جامع الاصول لابن الاثير
7728- (د) حارثة بن مضرب : عن فُرات بن حَيَّان - رضي الله عنه - « أَنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- أمر بقتله - وكان عَيْنا لأبي سفيانَ ، وحليفا لرجل من الأنصار ، فمرَّ بحلْقة من الأنصار ، فقال: إِني مسلم، فقال رجل من الأنصار : إِنه يا رسولَ الله يقول : إِني مُسلم ، فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : إِنَّ منكم رجالا نَكِلُهُمْ إِلى إِيمانهم ، منهم فُراتُ بن حَيَّان ». أخرجه أبو داود.

المستدرك للحاكم

47 - أتاني أبو العالية أنا و صاحبا لي فقال : هلما فأنتما أشب و أوعى للحديث مني فانطلق بنا حتى أتينا نصر بن عاصم الليثي فقال : حدث هذين حديثك قال نصر : ثنا عتبة بن مالك و كان من رهطه قال : بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم سرية فأغاروا على قوم فشذ رجل من القوم فاتبعه رجل من السرية معه سيف شاهر فقال الشاذ من القوم : إني مسلم فلم ينظر فيها فضربه فقتله فنمى الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال قولا شديدا فبلغ القاتل فبينما رسول الله صلى الله عليه و سلم يخطب إذ قال القاتل : يا رسول الله و الله ما قال الذي قال إلا تعوذا من القتل فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه و سلم و عن من قبله من الناس و أخذ في خطبته ثم قال الثانية : يا رسول الله و الله ما قال الذي قال إلا تعوذا من القتل فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه و سلم و عن من قبله من الناس و أخذ في خطبته ثم لم يصبر أن قال الثالثة و الله يا رسول الله ما قال الذي قال إلا تعوذا من القتل فأقبل عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم تعرف المساءة في وجهه ثم قال : إن الله عز و جل أبى علي من قتل مؤمنا قالها ثلاثا
هذا حديث مخرج مثله في المسند الصحيح لمسلم فقد احتج بنصر بن عاصم الليثي و سليمان بن المغيرة فأما عقبة بن مالك الليثي فإنه صحابي مخرج حديثه في كتب الأئمة في الوجدان و قد بينت شرطي في أول الكتاب بأني أخرج حديث الصحابة عن آخرهم إذا صح الطريق إليهم
و قد تابع يونس بن عبيد سليمان بن المغيرة على روايته عن حميد على شرط مسلم :
تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط مسلم
*********************************************
= وسئل رجل فقال يارسول الله أخبرنا بخيرنا من شرنا فقال خيركم من يرجى خيره ويؤمن شره وشركم من لا يرجى خيره ولا يؤمن شره
سنن الترمذي

2263 - عن أبيه عن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم وقف على أناس جلوس فقال الا أخبركم بخيركم من شركم ؟ قال فسكتوا فقال ذلك ثلاث مرات فقال رجل بلى يا رسول الله أخبرنا بخيرنا من شرنا قال خيركم من يرجى خيره ويؤمن شره وشركم من لا يرجى خيره ولا يؤمن شره
قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
قال الشيخ الألباني : صحيح

صحيح كنوز السنة النبوية
15- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (إن أحبكم إليَّ وأقربكم مني في الآخرة مجالس أحاسنكم أخلاقاً، وإن أبغضكم إليّ وأبعدكم مني في الآخرة أسوؤكم أخلاقاً الثرثارون المتفيهقون المتشدقون) صحيح (أحمد وابن حبان والطبراني).
16- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (إن الرجل ليدرك بحسن خلقه، درجات قائم الليل، صائم النهار) صحيح (أحمد وأبو داود والحاكم).
17- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (إن الله تعالى جميل يحبُ الجمال ويحب معالي الأخلاق، ويكرهُ سفسافها) صحيح (طبراني في الأوسط).
18- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (إن المسلم المسدد ليدرك درجة الصوام القوام بآيات الله، بحسن خلقه وكرم ضريبته) صحيح (رواه الإمام أحمد والطبراني في الكبير).
19- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (إن الناس لم يعطوا شيئاً خيراً من خلق حسن) صحيح طبراني في الكبير).
20- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (إن لله تعالى آنية من أهل الأرض وآنية ربكم قلوب عباده الصالحين، وأحبها ألينها وأرقُها) حسن (طبراني في الكبير عن أبي عنبه).
21- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (إن من أحبكم إليّ أحسنكم أخلاقاً) صحيح (بخاري).
22- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (خياركم أحاسنكم أخلاقاً، الموطؤون أكنافاً، وشراركم الثرثارون المتفيهقون، المتشدقون) صحيح (البيهقي في سننه عن ابن عباس).

23- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (خيركم من يرجى خيره، ويؤمن شرهُ، وشركم من لا يرجى خيره ولا يؤمن شره) صحيح (ترمذي وأحمد عن أبي هريرة).
24- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (خير ما أعطى الناس خلقٌ حسن) صحيح أحمد والنسائي وابن ماجه.
25- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (عليك بحسن الخلق وطول الصمت فو الذي نفسي بيده ما تجمل الخلائق بمثلهما) حسن (البزار والطبراني والبيهقي).

جامع الاصول لابن الاثير
9341- (ت) أبو هريرة - رضي الله عنه - : أَنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- « وَقَفَ على ناس جُلُوس ، فقال: أَلا أُخبركم بخيركم مِنْ شَرِّكم ؟ قال: فسكتوا ، فقال ذلك ثلاث مرات ، فقال رجل : بلَى ، يا رسول الله ، أخبرنا بخيرنا من شرنا ، فقال: خيركمْ مَنْ يُرجَى خيره ، ويُؤمَن شره. وشركم من لا يُرْجَى خيره ، ولا يؤمن شره». أخرجه الترمذي.
*************************************************
= وسأله رجل ما الذي بعثك الله به فقال الإسلام فقال وما الإسلام قال أن تسلم قلبك لله وأن توجه وجهك لله وأن تصلي الصلاة المكتوبة وتؤدي الزكاة المفروضة أخوان نصيران لا يقبل الله من عبد توبة أشرك بعد إسلامه
صحيح ابن حبان
160 - يا رسول الله والذي بعثك بالحق ما أتيتك حتى حلفت عدد أصابعي هذه أن لا آتيك فما الذي بعثك به ؟ قال : ( الإسلام ) قال : وما الإسلام ؟ قال : ( أن تسلم قلبك لله وأن توجه وجهك لله وأن تصلي الصلاة المكتوبة وتؤدي الزكاة المفروضة أخوان نصيران لا يقبل الله من عبد توبة أشرك بعد إسلامه )
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح

شعب الإيمان - البيهقي
22 - جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم يسأله عن الإسلام ـ و في رواية حماد قال : عن أبيه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال له :
أسلم تسلم
قال : و ما الإسلام ؟
قال : تسلم قلبك لله و يسلم المسلمون من لسانك و يدك
قال : فأي الإسلام أفضل ؟

قال : الإيمان
قال : فما الإيمان ؟
قال : تؤمن بالله و ملائكته و كتبه و رسله و بالبعث بعد الموت
قال : فأي الإيمان أفضل
قال : الهجرة
قال : و ما الهجرة ؟
قال : أن تهجر السوء
قال : فأي الهجرة أفضل ؟
قال : الجهاد
قال : و ما الجهاد ؟
قال : أن تجاهد ـ أو قال : تقاتل ـ الكفار إذا لقيتهم
ـ و في رواية سفيان قال : تقاتل العدو إذا لقيتهم و لا تغل و لا تجبن
ـ و في رواية حماد ـ ثم لا تغل و لا تجبن و زاد
ثم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
ثم عملان هما من أفضل الأعمال إلا من عمل عملا بمثلهما ـ و قال بإصبعيه هكذا السبابة والوسطى ـ
حجة مبرورة أو عمرة مبرورة
قال الحليمي ـ رحمه الله تعالى ـ فأبان هذا الحديث أن الإسلام الذي أخبر الله عز و جل أنه هو الدين عنده بقوله :
{ إن الدين عند الله الإسلام }
و قوله : { و من يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه }
و قوله : { اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينا } ينظم الاعتقاد و الأعمال الظاهرة لأن قوله : الإسلام أن تسلم قلبك لله
إشارة إلى تصحيح الاعتقاد و قوله : أن يسلم المسلمون من لسانك و يدك إشارة إلى تصحيح المعاملات الظاهرة ثم صرح بذلك فأخبر أن الإيمان أفضل الإسلام و فسره بأنه الإيمان بالله و ملائكته و كتبه و رسله و البعث أراد أن الإيمان بالغيب أفضل من الإيمان بما يشاهد و يرى و هذا موافق لقول الله عز و جل :
{ الذين يؤمنون بالغيب }
مدحا لهم و ثناء عليهم
ثم أبان أن الاعتقاد و عامة الأعمال إيمان فقال : أفضل الإيمان الهجرة ثم فرع الهجرة فدل ذلك على أن الطاعات كلها إيمان كما هي إسلام و أن الإسلام هو الإذعان لله عز و جل سواء وقع بأمر باطن أو بأمر ظاهر بعد أن يكون الأمران مما رضي الله تعالى لعباده أن يتقربوا به إليه

مسند عبد بن حميد

301 - عن عمرو بن عبسة قال قال رجل : يا رسول الله ما الإسلام قال ان تسلم قلبك لله عز و جل وان يسلم المسلمون من لسانك ويدك قال فأي الإسلام أفضل قال الإيمان قال وما الإيمان قال ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث بعد الموت قال فأي الإيمان أفضل قال الهجرة قال وما الهجرة قال ان تهجر السوء قال فأي الهجرة أفضل قال الجهاد قال وما الجهاد قا ان تقاتل الكفار إذا لقيتهم قال فأي الجهاد أفضل قال من عقر جواده وأهريق دمه قال وقال النبي صلى الله عليه و سلم ثم عملان هما أفضل الأعمال الا من عمل مثلهما حجة مبرورة أو عمرة
*********************************************
= وسأله الأسود بن سريع فقال أرأيت إن لقيت رجلا من المشركين فقاتلني فضرب إحدى يدي بالسيف فقطعها ثم لاذ مني بشجرة فقال أسلمت لله أفأقتله بعد أن قالها فقال رسول الله لا تقتله
صحيح البخاري
3794 - أن المقداد بن عمرو الكندي وكان حليفا لبني زهرة وكان ممن شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم أخبره : أنه قال لرسول الله صلى الله عليه و سلم أرأيت إن لقيت رجلا من الكفار فاقتتلنا فضرب إحدى يدي بالسيف فقطعها ثم لاذ مني بشجرة فقال أسلمت لله أقتله يا رسول الله بعد أن قالها ؟
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( لا تقتله ) . فقال يا رسول الله إنه قطع إحدى يدي ثم قال ذلك بعد ما قطعها ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( لا تقتله فإن قتلته فإنه بمنزلتك قبل أن تقتله وإنك بمنزلته قبل أن يقول كلمته التي قال )
[ ش أخرجه مسلم في الإيمان باب تحريم قتل الكافر بعد أن قال لا إله إلا الله رقم 95
( لاذ مني ) تحيل في الفرار مني واستتر خلف شجرة واعتصم بها . ( بمنزلتك ) محقون الدم يقتل قاتله قصاصا . ( بمنزلته ) مهدر الدم تقتل قصاصا لقتلك مسلما ]

صحيح مسلم

284 - قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِنْ لَقِيتُ رَجُلاً مِنَ الْكُفَّارِ فَقَاتَلَنِى فَضَرَبَ إِحْدَى يَدَىَّ بِالسَّيْفِ فَقَطَعَهَا. ثُمَّ لاَذَ مِنِّى بِشَجَرَةٍ فَقَالَ أَسْلَمْتُ لِلَّهِ. أَفَأَقْتُلُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ بَعْدَ أَنْ قَالَهَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « لاَ تَقْتُلْهُ ». قَالَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ قَدْ قَطَعَ يَدِى ثُمَّ قَالَ ذَلِكَ بَعْدَ أَنْ قَطَعَهَا أَفَأَقْتُلُهُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « لاَ تَقْتُلْهُ فَإِنْ قَتَلْتَهُ فَإِنَّهُ بِمَنْزِلَتِكَ قَبْلَ أَنْ تَقْتُلَهُ وَإِنَّكَ بِمَنْزِلَتِهِ قَبْلَ أَنْ يَقُولَ كَلِمَتَهُ الَّتِى قَالَ ».

جامع الاصول لابن الاثير
7726- (خ م د) المقداد بن الأسود - رضي الله عنه - : قال عبيد الله بن عَدِي بن الخيار: إِن المقداد بن عمرو الكندي - وكان حليفا لبني زُهرة ، وكان ممَّن شهد بدرا مع النبيِّ -صلى الله عليه وسلمأخبره أنه قال لرسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- : « أَرأَيتَ إِن لقِيتُ رجلا من الكُفارِ فَاقْتَتَلْنا ، فَضَرَبَ إِحدى يديَّ بالسيف، فقطعها ، ثم لاذَ مِنِّي بشجرة ، فقال : أسلمتُ لله ، أَأَقْتُلُه يا رسولَ الله بعد أن قالها ؟ فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : لا تقتُلْه ، فقال : يا رسولَ الله ، قَطَعَ إِحدى يَديَّ، ثم قال ذلك بعدما قطعها ، فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : لا تقْتُلْه ، فإن قتَلْتَه فإِنَّهُ بمنزلتِكَ قبل أن تَقتُلَه، وإِنك بمنزلَتِهِ قبلَ أن يقول كَلِمَتَه التي قال».
وفي رواية : « فَلَمَّا أَهْوْيتُ لِقَتْلِهِ ، قال : لا إِله إِلا الله... » وذكره. أخرجه البخاري، ومسلم ، وأبو داود.

مسند أحمد بن حنبل

23882 - أخبرني ان المقداد أخبره انه قال : يا رسول الله أرأيت ان لقيت رجلا من الكفار فقاتلني فاختلفنا ضربتين فضرب إحدى يدي بالسيف فقطعها ثم لاذ منى بشجرة فقال أسلمت لله أقاتله يا رسول الله بعد أن قالها فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا تقتله قلت يا رسول الله انه قطع إحدى يدي ثم قال ذلك بعد ما قطعها أقاتله فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا تقتله فان قتلته فإنه بمنزلتك قبل أن تقتله وأنت بمنزلته قبل أن يقول كلمته التي قال
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين
*****************************************************
= وسأله رجل فقال يارسول الله مررت برجل فلم يضفني ولم يقرني أفأحتكم قال بل اقره
وقوله أحتكم أي أعامله إذا مر بي بمثل ما عاملني به

سنن البيهقي الكبرى
19494 - عن أبي الأحوص الجشمي عن أبيه قال : رآني النبي صلى الله عليه و سلم وعلي أطمار فقال هل لك من مال قال قلت نعم قال من أي المال قال قلت قد آتاني الله عز و جل من الشاء والإبل قال فلتر نعمة الله وكرامته عليك ثم قال النبي صلى الله عليه و سلم هل تنتج إبلك وافية آذانها قال وهل تنتج إلا كذلك ولم يكن أسلم يومئذ قال فلعلك تأخذ موساك فتقطع أذن بعضها فتقول هذه بحير وتشق أذن أخرى فتقول هذه صرم قال نعم قال فلا تفعل فإن كل ما آتاك الله حل وأن موسى الله أحد وساعد الله أشد قال يا محمد أرأيت إن مررت برجل فلم يقرني ولم يضيفني ثم مر بعد ذلك أقريه أم أجزيه قال بل أقره

شعب الإيمان - البيهقي

8075 - أتيت رسول الله صلى الله عليه و سلم و أنا قشف قال : فهل لك مال ؟ قلت : نعم قال : من أي المال ؟ قلت : من كل المال من الإبل و الخيل و الغنم و الرقيق قال : فإذا أتاك الله مالا فلير عليك ثم قال : هل تنتج إبل أهلك ضحاها أذانها فتعمد إلى الموسى فتقطع أذانها فتقول هذه بحر و تشقها أو تشق جلودها فتقدم هذه صرم فتحرمها عليك ؟ قال : نعم قال : فإن ما أتاك الله حل و ساعد الله أشد من ساعدك و موسى الله أحد من موساك قلت يا رسول الله رجل نزلت به فلم يقرني و لم يكرمني ثم نزل بي أجازيه بما صنع أم أقريه ؟ قال : بل أقره

مسند أحمد بن حنبل
15932 - أتيت النبي صلى الله عليه و سلم وأنا قشيف الهيئة فقال هل لك مال قال قلت نعم قال فما مالك فقال من كل المال من الخيل والإبل والرقيق والغنم قال فإذا آتاك الله عز و جل مالا فلير عليك فقال هل تنتج أبل قومك صحاحا آذانها فتعمد إلى الموسى فتقطعها أو تقطعها وتقول هذه بحر وتشق جلودها وتقول هذه صرم فتحرمها عليك وعلى أهلك قال قلت نعم قال كل ما أتاك الله عز و جل لك حل وساعد الله أشد وموسى الله أحد وربما قالها وربما لم يقلها وربما قال ساعد الله أشد من ساعدك وموسى الله أحد من موساك قال قلت يا رسول الله رجل نزلت به يقرني ولم يكرمني ثم نزل بي أقريه أو أجزيه بما صنع قال بل أقره
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم
****************************************
= وسأله أبو ذر فقال الرجل يحب القوم ولا يستطيع أن يعمل بعملهم قال يا أبا ذر أنت مع من أحببت قال فإني أحب الله ورسوله قال انت يا أبا ذر مع من أحببت

صحيح البخاري

3485 - عن أنس رضي الله عنه : أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه و سلم عن الساعة فقال متى الساعة ؟ قال ( وماذا أعددت لها ) . قال لا شيء إلا أني أحب الله ورسوله صلى الله عليه و سلم فقال ( أنت مع من أحببت ) . قال أنس فما فرحنا بشيء فرحنا بقول النبي صلى الله عليه و سلم ( أنت مع من أحببت ) . قال أنس فأنا أحب النبي صلى الله عليه و سلم وأبا بكر وعمر وأرجو أن أكون معهم بحبي إياهم وإن لم أعمل بمثل أعمالهم
[ ش ( رجلا ) قيل هو ذو الخويصرة اليماني . ( متى الساعة ) وقت قيام القيامة . ( أعددت لها ) هيأت من الأعمال الصالحة التي هي أحق بالسؤال عنها والاهتمام بها ]

صحيح مسلم
6878 - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ أَعْرَابِيًّا قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مَتَى السَّاعَةُ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مَا أَعْدَدْتَ لَهَا ». قَالَ حُبَّ اللَّهِ وَرَسُولِهِ. قَالَ « أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ ».

جامع الاصول لابن الاثير
4785- (خ م د ت) أنس بن مالك - رضي الله عنه - : « أَن رجلا سأل النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- عن الساعة، فقال: متى الساعةُ ؟ قال : وما أعددتَ لها ؟ قال : لا شيء ، إِلا أَنَّي أُحِبُّ اللهَ ورسولَه ، فقال : أنتَ مع مَن أحببتَ ، قال أنس : فما فرحنا بشيء فَرَحَنا بقول النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- : أنتَ مع مَنْ أحببتَ ، قال أنس : فأنا أُحِبُّ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- وأبا بكر وعمرَ ، وأرجو أن أَكونَ معهم بحُبِّي إِياهم ، وإِن لم أعمَلْ أعمَالَهُم ».
وفي رواية قال أنس : « فأنا أحِبُّ اللهَ ورسولَهُ.... وذكره ».

وفي رواية قال : « بينما أنا ورسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- خَارجان من المسجد ، فَلقِينَا رجل [ عند سُدَّة المسجد] ، فقال : يا رسولَ الله متى الساعة؟ قال: ما أعددتُ لها ؟ فكأن الرجلَ اسْتَكَانَ ، فقال : يا رسول اللهِ كثيرَ صيام ، ولا صلاة ، ولا صدقة ، ولكنِّي أحبُّ اللهَ ورسولَه ، قال : أنت مع مَنْ أحبَبْتَ ». أخرجه البخاري ومسلم.
وفي رواية مسلم نحو الأُولى ، غير أنه قال : « ما أعدَدْتُ لها من كبير أَحْمَدُ عليه نفسي ». ولم يذكر قول أنس.
ولمسلم في أُخرى أن أعرابيا قال لرسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- : متى الساعةُ ؟ قال له : « ما أعددتَ لها؟ » قال: حبَّ اللهِ ورسولهِ ، قال : « أنتَ معَ من أحببتَ ».
وللبخاري : « أن رجلا من أهل البادية أتى النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- فقال : يا رسولَ الله ، متى الساعةُ قائمة ؟ قال : ويلكَ ، وما أعددتَ لها ؟ قال : ما أعددتُ لها ، إِلا أني أُحبُّ اللهَ ورسولَهُ ، قال : إِنَّكَ مع مَنْ أَحبَبْتَ ، قال : ونحن كذلك؟ قال : نعم، فَفَرِحْنَا يومئذ فَرَحا شديدا ، فمرّ غلام للمغيرة - وكان من أَقْرَاني - فقال : إِنْ أُخِّرَ هذا لم يدركْه الهَرَمُ حتى تقومَ الساعةُ ».
وهذه الزيادة التي أوَّلُها : « فمرَّ غلام للمغيرة » إِلى آخر الحديث : قد أَخرجها مسلم أيضا.
وفي رواية للترمذي قال : « جاء رجل إِلى رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- فقال : يا رسولَ الله، متى الساعةُ ؟ فقام النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- ، إِلى الصلاة ، فلما قضى صلاته ،قال : أين السائلُ عن قيام الساعة؟. وذكر نحوه ».
وله في أخرى : أَنَّ رسولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قال : المرءُ مع مَن أحبَّ ، وله ما اكتسبَ.

وفي رواية أبي داود قال : « رأيتُ أصحابَ رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- فَرِحُوا بشيء لم أَرَهم فرحوا بشيء أشدَّ منه ، قال رجل : يا رسولَ الله ، الرجل يُحِبُّ الرجل على العمل من الخير يَعْمَل به ، ولا يعملُ بمثله ؟ فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : المرءُ مع مَن أحبَّ».

شعب الإيمان - البيهقي
9011 -: مر رجل بالنبي صلى الله عليه و سلم و عنده ناس فقال رجل ممن عنده إني لأحب هذا لله فقال صلى الله عليه و سلم أعلمته ؟ قال : لا قال : قم إليه فاعلمه فقام إليه فأعلمه فقال أحبك الذي أحببتني له ثم رجع فسأله النبي صلى الله عليه و سلم فأخبره بما قال فقال النبي صلى الله عليه و سلم :
أنت مع من أحببت و لك ما احتسبت
*******************************************
= وسأله ناس من الأعراب فقالوا أفتنا في كذا أفتنا في كذا أفتنا في كذا فقال أيها الناس إن الله قد وضع عنكم الحرج إلا من اقترض من عرض أخيه فذلك الذي حرج وهلك قالوا أفنتداوى يا رسول الله قال نعم
صحيح ابن حبان
486 - عن أسامة بن شريك قال : كنا عند النبي صلى الله عليه و سلم كأن على رؤوسنا الرخم ما يتكلم منا متكلم إذ جاءه ناس من الأعراب فقالوا : يا رسول الله أفتنا في كذا أفتنا في كذا فقال : ( أيها الناس إن الله قد وضع عنكم الحرج إلا امرءا اقترض من عرض أخيه فذاك الذي حرج وهلك ) قالوا : أفنتداوى يا رسول الله ؟ قال : ( نعم فإن الله لم ينزل داء إلا من أنزل له دواء غير داء واحد ) قالوا : وما هو يا رسول الله ؟ قال : ( الهرم ) قالوا : فأي الناس أحب إلى الله يا رسول الله ؟ قال : ( أحب الناس إلى الله أحسنهم خلقا )
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح

مصنف ابن أبي شيبة

36919 - عن بن عمرو عن أخيه عبد الله بن عبيدة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم دخل مكة حين دخلها وهو معتجر بشقة برد أسود فطاف على راحلته القصواء في يده محجن يستلم به الأركان قال قال بن عمر فما وجدنا لها مناخا في المسجد حتى نزل على أيدي الرجال ثم خرج بها حتى أنيخت في الوادي ثم خطب الناس على رجليه فحمد الله وأثنى عليه بما هو له أهل ثم قال أيها الناس إن الله قد وضع عنكم عبية الجاهلية وتعظمها بآبائها الناس رجلان بر تقي كريم على الله وكافر شقي هين على الله أيها الناس إن الله يقول يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير أقول هذا وأستغفر الله لي ولكم قال ثم عدل إلى جانب المسجد فأتي بدلو من ماء زمزم فغسل منها وجهه ما تقع منه قطرة إلا في يد إنسان إن كانت قدر ما يحسوها حساها وإلا مسح بها والمشركون ينظرون فقالوا ما رأينا ملكا قط أعظم من اليوم ولا قوما [ ص 406 ] أحمق من اليوم ثم أمر بلالا فرقي على ظهر الكعبة فأذن بالصلاة وقام المسلمون فتجردوا الأزر وأخذوا الدلاء وارتجزوا على زمزم يغسلون الكعبة ظهرها وبطنها فلم يدعوا أثرا من المشركين إلا محوه أو غسلوه
*********************************************
= قالوا فأي الناس أحب إلى الله يا رسول الله قال أحب الناس إلى الله أحسنهم خلقا
سنن ابن ماجه
4259 - كنت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم . فجاءه رجل من الأنصار . فسلم على النبي صلى الله عليه و سلم . ثم قال يا رسول الله أي أفضل ؟ قال
: ( أحسنهم خلقا ) قال فأي الأكياس )
في الزوائد فروة بن قيس مجهول . وكذلك الرواي عنه . خبره باطل . قاله الذهبي في طبقات التهذيب
[ ش - ( أكيس ) أي أعقل . كاس يكيس كيسا . الكيس الثقل . ]
قال الشيخ الألباني : حسن

سنن البيهقي الكبرى

20572 - أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا قال بن عجلان وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم بعثت لأتمم صالح الأخلاق

صحيح كنوز السنة النبوية
7- قلت يا رسول الله من أشد الناس بلاء قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (الأنبياء) قال ثم من قال (العلماء) قال ثم من قال الرسول - صلى الله عليه وسلم - (الصالحون وكان أحدهم يُبتلى بالقمل حتى يقتُله ويُبتلى أحدهم بالفقر حتى ما يجد إلا العباءة يلبسُها ولأحدُهم كان أشد فرحاً بالبلاءِ من أحدكُم بالعطاءِ) صحيح ابن ماجه والحاكم واللفظ له.
8- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (إن الرجُل ليكونُ له عند الله المنزلةُ فما يبلُغها بعملٍ فما يزالُ يبتليهِ بما يكرهُ حتى يُبلغهُ إياها) صحيح أبو يعلى وابن حبان.
9- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (إذا أحب الله قوماً ابتلاهمُ فمن صبر فلهُ الصبرُ ومن جزعَ فلهُ الجزعُ) صحيح أحمد.
10- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (إن العبد إذا سبقت له من الله منزلةٌ فلمْ يبْلُغها بعمل، ابتلاهُ الله في جسده أو ماله أو في ولدِه ثم صبر على ذلك حتى يُبلغهُ المنزلة التي سبقتْ له من الله عز وجل) صحيح لغيره أبو داود وأحمد وأبو يعلى.
11- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (ما يصيبُ المؤمن من وصب ولا نصب، ولا سقمٍ، ولا حزنٍ، حتى الهمِّ يُهمه، إلا كُفر به من سيئاته) صحيح مسلم.
باب فضل حسن الخلق
1- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (أفضل المؤمنين إسلاماً من سلم المسلمون من لسانه ويده، وأفضل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً، وأفضل المهاجرين من هجر ما نهى الله تعالى عنه، وأفضل الجهاد من جاهد نفسه في ذات الله عز وجل) صحيح طبراني.
2- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (خياركم أحاسنك أخلاقاً) صحيح بخاري ومسلم.

3- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً) صحيح أحمد وأبو داود.
4- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (ما من شيء يوضع في الميزان أثقل من حسن الخلق، وإن صاحب الخلق ليبلغ به درجة صاحب الصوم والصلاة) صحيح ترمذي.

جامع الاصول لابن الاثير
9335- ( ) أنس بن مالك - رضي الله عنه - : قال : « سُئل رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : أَيُّ المؤمنين أفضل ؟ قال: أَحْسَنُهُم خُلُقا. قيل: فأيُّ المؤمنين أَكْيَسُ ؟ قال: أكثرهم للموت ذِكْرا ، وأَحْسَنُهُم له استعدادا قبل أن ينزل به. أولئك هم الأكياس ». أخرجه رزين.

جامع الاصول لابن الاثير
1975 ( ت) عائشة - رضي الله عنها - : قالت : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : « إِنَّ مِنْ أَكْمَلِ المؤمنينَ إِيمَانا : أَحسَنُهُمْ خُلُقا ، وَأَلْطَفُهُمْ بِأَهْلِهِ» أخرجه الترمذي .

المستدرك للحاكم
1 - عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا
تعليق الذهبي قي التلخيص : لم يتكلم عليه المؤلف وهو صحيح
********************************************
= وسأله عدي بن حاتم فقال إن ابي كان يصل الرحم وكان يفعل ويفعل فقال إن أباك أراد أمرا فأدركه يعني الذكر قال قلت يا رسول الله إني أسألك عن طعام لا أدعه إلا تحرجا قال لا تدع شيئا ضارع النصرانية فيه
سنن البيهقي الكبرى
14400 - عن عدي بن حاتم قال قلت يا رسول الله : إن أبي كان يصل الرحم ويفعل ويفعل وأنه مات في الجاهلية فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن أباك أراد أمرا فأدركه يعني الذكر قال قلت إني أريد أن أسألك عن طعام لا أدعه إلا تحرجا قال فلا تحرج من شيء ضارعت فيه النصرانية قال قلت أرسل كلبي فيأخذ الصيد فلا يكون معي ما أذكيه إلا المروة والعصا فقال أمر الدم بما شئت واذكر اسم الله عز و جل

صحيح ابن حبان

332 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى قال : حدثنا علي بن الجعد الجوهري قال : أنبأنا شعبة عن سماك بن حرب قال : سمعت مري بن قطري يحدث عن عدي بن حاتم قال : قلت : يا رسول الله إن أبي كان يصل الرحم وكان يفعل ويفعل قال : ( إن أباك أراد أمرا فأدركه - يعني الذكر ) قال : قلت : يا رسول الله إني أسألك عن طعام لا أدعه إلا تحرجا قال : ( لا تدع شيئا ضارعت النصرانية فيه ) قال : قلت : إني أرسل كلبي فيأخذ صيدا ولا أجد ما أذبح به إلا المروة أو العصا ؟ قال : ( أمر الدم بما شئت واذكر اسم الله )

مسند أحمد
18262 - سَمِعْتُ عَدِىَّ بْنَ حَاتِمٍ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَبِي كَانَ يَصِلُ الرَّحِمَ وَيَفْعَلُ كَذَا وَكَذَا قَالَ إِنَّ أَبَاكَ أَرَادَ أَمْرًا فَأَدْرَكَهُ يَعْنِي الذِّكْرَ قَالَ قُلْتُ إِنِّي أَسْأَلُكَ عَنْ طَعَامٍ لَا أَدَعُهُ إِلَّا تَحَرُّجًا قَالَ لَا تَدَعْ شَيْئًا ضَارَعْتَ فِيهِ نَصْرَانِيَّةً

مشكل الآثار للطحاوي
3702 - عن عدي بن حاتم ، قال : قلت : يا رسول الله إن أبي كان يفعل كذا وكذا ، ويصل الرحم ، قال : « إن أباك أراد أمرا فأدركه »
*******************************************
= وسألته عائشة عن ابن جدعان وما كان يفعل في الجاهلية من صلة الرحم وحسن الجوار وقري الضيف هل ينفعه فقال لا لأنه لم يقل يوما رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين

صحيح مسلم
540 - عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ابْنُ جُدْعَانَ كَانَ فِى الْجَاهِلِيَّةِ يَصِلُ الرَّحِمَ وَيُطْعِمُ الْمِسْكِينَ فَهَلْ ذَاكَ نَافِعُهُ قَالَ « لاَ يَنْفَعُهُ إِنَّهُ لَمْ يَقُلْ يَوْمًا رَبِّ اغْفِرْ لِى خَطِيئَتِى يَوْمَ الدِّينِ ».

صحيح ابن حبان

331 - عن عائشة عن النبي صلى الله عليه و سلم : أنها سألته عن قوله : { يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات } { وبرزوا لله الواحد القهار } فأين يكون الناس يومئذ ؟ فقال : ( على الصراط ) قالت : قلت : يا رسول الله ابن جدعان كان في الجاهلية يصل الرحم ويطعم المسكين فهل ذاك نافعه ؟ قال : ( لا ينفعه لم يقل يوما : رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين )
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم

جامع الاصول لابن الاثير
232- (م) عائشة - رضي الله عنها - قالت : قُلتُ : يا رسول الله : إنَّ ابنَ جُدْعانَ كان في الجاهلية يَصِلُ الرحمَ ، ويُطعم المسكينَ ، فهل ذلك نَافِعُهُ ؟ قال : « لا ينفعُهُ ، إنه لم يقل يومًا : رب اغفِرْ لي خطيئتي يومَ الدين ».أخرجه مسلم.

جامع الاصول لابن الاثير
2362- (خ م) أبو موسى الأشعري - رضي الله عنه - : أن رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- [كان] يدعو بهذا الدُّعَاءِ :« اللَّهمَّ ربِّ اغْفِر لي خَطِيئَتي وجَهلي ، وإسرَافي في أمري، وما أَنت أَعلم به مني، اللَّهمَّ اغْفِر لي جِدِّي وهَزْلي ، وخَطَئي وعَمْدي ، وكلُّ ذلك عندي، اللَّهمَّ اغْفِر لي ما قَدَّمتُ وما أخَّرتُ ، وما أسْرَرتُ وما أَعلنتُ ، وما أنْتَ أعْلَمُ به مني، أنتَ الْمُقَدِّمُ ، وأنت المُؤخِّرُ ، وَأَنتَ على كلِّ شيءٍ قَدِيرٌ» أخرجه البخاري، ومسلم .

المستدرك للحاكم
3524 - عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : يا رسول الله إن عبد الله بن جدعان كان يقري الضيف و يصل الرحم و يفعل و يفعل أينفعه ذلك ؟ قال : لا إنه لم يقل قط رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين
صحيح الإسناد و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح

مسند إسحاق بن راهويه
1631 - عن عائشة أنها قالت : يا رسول الله إن بن جدعان وكان بن عمها كان يقري الضيف ويصل الرحم ويفك العاني في الجاهلية فهل ينفعه ذلك فقال لا إنه لم يقل يوما قط رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين

******************************************
= وسأله سفيان بن عبد الله الثقفي أن يقول له قولا لا يسأل عنه أحدا بعده
فقال قل آمنت بالله ثم استقم

صحيح ابن حبان
942 - عن سفيان بن عبد الله الثقفي قال : قلت : يا رسول الله قلي قولا لا أسأل عنه أحدا بعدك قال : ( قل : آمنت بالله ثم استقم )
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين

جامع الاصول لابن الاثير
17- (م) سفيان بن عبد الله الثقفي - رضي الله عنه - قال : قلت : يا رسول الله ، قل لي في الإسلام قولاً لا أسألُ عنه أحدًا بعدك ، قال : « قل : آمَنْتُ بالله ، ثم استقم». أخرجه مسلم.

جامع العلوم والحكم
عن سفيان بن عبدالله قال قلت يا رسول الله حدثني بأمر أعتصم به قال قل ربي الله ثم استقم قلت يا رسول الله ما أخوف ما تخاف على فأخذ بلسان نفسه قال هذا

عن عبدالله بن سفيان الثقفي عن أبيه أن رجلا قال يا رسول الله مرني بأمر في الإسلام لا أسأل عنه أحدا بعدك قال قل آمنت بالله ثم استقم قلت فما أتقي فأومأ إلى لسانه

وقال سفيان بن عبدالله للنبي صلى الله عليه و سلم قل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحد بعدك طلب منه أن يعلمه كلاما جامعا لأمر الإسلام كافيا حتى لا يحتاج بعده إلى غيره فقال له النبي صلى الله عليه و سلم قل آمنت بالله ثم استقم وفي الرواية الأخرى قل ربي الله ثم استقم هذا منتزع من قوله عز و جل إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة أن لا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون فصلت وقوله عز و جل إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون أولئك أصحاب الجنة خالدين فيها جزاء بما كانوا يعملون الاحقاف وخرج النسائي في تفسيره من رواية سهيل بن أبي حزم

شعب الإيمان - البيهقي

4916 - عن سفيان بن عبد الله الثقفي قال : قلت يا رسول الله مرني بأمر اعتصم به في الإسلام قال : قل آمنت بالله ثم استقم قال : قلت يا رسول الله ما أخوف ما تخاف علي قال : هذا و أخذ رسول الله صلى الله عليه و سلم بطرف لسان نفسه و هكذا رواه عن إبراهيم بن سعد ابنه يعقوب بن إبراهيم و أبو الوليد الطيالسي و يحيى بن يحيى و الحسن بن موسى الأشيب و غيرهم

مسند أحمد بن حنبل
15454 - يا رسول الله قل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحدا غيرك
قال أبو معاوية بعدك قال قل آمنت بالله ثم استقم
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين
***********************************
= وسألته من أكرم الناس فقال أتقاهم لله قالوا لسنا عن هذا نسألك قال فعن معادن العرب تسألوني خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام إذا فقهوا

صحيح البخاري
3194 - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قيل للنبي صلى الله عليه و سلم من أكرم الناس ؟ قال ( أكرهم أتقاهم ) .
قالوا يا نبي الله ليس عن هذا نسألك قال ( فأكرم الناس يوسف نبي الله ابن نبي الله ابن نبي الله ابن خليل الله ) . قالوا ليس عن هذا نسألك قال ( فعن معادن العرب تسألونني ) . قالوا نعم قال فخياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام إذا فقهوا )

مسند أحمد بن حنبل
10300 - عن عمار قال سمعت أبا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام إذا فقهوا
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم

مشكل الآثار للطحاوي

2944 - عن عقبة بن عامر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « إن أنسابكم هذه ليست بمساب على أحد ، إنما أنتم بنو آدم ، طف (1) الصاع (2) لم تملئوه ، ليس لأحد على أحد فضل إلا بدين أو عمل صالح ، بحسب الرجل أن يكون فاحشا (3) بذيئا بخيلا جبانا » قال أبو جعفر : فكان الطف المذكور في حديث أبي الدرداء هو النقصان ، ومنه قول الله عز وجل : ويل للمطففين (4) أي : المنقصين في الكيل ، فمن ذلك انتقاص أبي الدرداء أخا أخيه لأمه ، بما انتقصه به من أنه ابن أمة ، حتى خاطبه رسول الله صلى الله عليه وسلم من أجله بما خاطبه به في الحديث الذي ذكرنا . وقد حدثنا ولاد النحوي عن المصادري ، عن أبي عبيدة قال : « المطفف : الذي لا يوفي على الناس من الناس » فذلك دليل على ما ذكرنا . وذكر أبو عبيد القاسم بن سلام في كتابه في غريب الحديث الذي أجازه لنا عنه علي بن عبد العزيز : الطف : أن يقرب الإناء من الامتلاء من غير أن يمتلئ ، يقال : هذا طف المكيال ، وطفافه إذا كرب أن يملأه ، ومنه التطفيف في الكيل ، إنما هو نقصانه . قال أبو جعفر : ثم نهاية الشرف بعد ذلك الذي يتفاضل فيه أهل الأعمال المحمودة والاختيارات العالية تفاضلهم في ذلك بأماكنهم مع هذه الأعمال بخير خلق الله عز وجل وصفوته من عباده ، واختياره لرسالته والتبليغ عنه ، فيكون معه باكتسابه لنفسه الأمور المحمودة أفضل من غيره ممن معه مثل ذلك ، للموضع الذي وصفه الله عز وجل به ، وأثابه به عن من سواه من ذوي تلك الأعمال ، ومنه قوله صلى الله عليه وسلم : « خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام إذا فقهوا » ، وقد ذكرنا ذلك بأسانيده فيما تقدم منا في كتابنا هذا ، وفي ذلك ما قد عقل به عن رسول الله صلى الله عليه وسلم علو مرتبة الفقه ، وجلالة مقادير أهله ، وعلوهم من سواهم من المتخلفين عنه ، والله عز وجل نسأله التوفيق .
__________

(1) طف الصاع : المراد كلكم قريب بعضكم من بعض فليس لأَحد فضل على أحد إلا بالتقوى
(2) الصاع : مكيال المدينة تقدر به الحبوب وسعته أربعة أمداد ، والمد هو ما يملأ الكفين
(3) الفاحش : الذي يتكلم بالقبيح
(4) سورة : المطففين آية رقم : 1
*******************************************
= وسألته امرأة فقالت إني نذرت إن ردك الله سالما ان أضرب على رأسك بالدف فقال إن كنت نذرت فافعلي وإلا فلا

سنن البيهقي الكبرى
19889 - أن امرأة أتت النبي صلى الله عليه و سلم فقالت : يا رسول الله إني نذرت أن أضرب على رأسك بالدف فقال أوفي بنذرك
قال الشيخ رحمه الله يشبه أن يكون صلى الله عليه و سلم إنما أذن لها في الضرب لأنه أمر مباح وفيه إظهار الفرح بظهور رسول الله صلى الله عليه و سلم ورجوعه سالما لا أنه يجب بالنذر والله أعلم

جامع الاصول لابن الاثير
9150- (د) عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده : أن امرأة أتت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. فقالت: « يا رسول الله ، إِني نذرتُ إن انصرفتَ من غزوك سالما غانما أن أضرب على رأسك بالدُّفّ ؟ قال : إن كنتِ نذرتِ فأوف بنذرك ، وإِلا فلا. قالت: ونذرتُ أن أذبح لمكانِ كذا وكذا - مكان يَدْبَحُ فيه أهل الجاهلية - فقال : هل كان بذلك المكان وثن من أوثان الجاهلية يُعْبَدُ ؟ قالت: لا. قال : هل كان فيه عيد من أعيادهم ؟ قالت: لا. قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : أوفِ بنذركِ ».
أخرج أبو داود منه : « أن امرأة قالت : يا رسول الله إِني نذرت أن أضرب على رأسك بالدفّ. قال: أوف بنذرِكِ ». لم يزد على هذا. والرواية الأولى ذكرها رزين.

مسند أحمد بن حنبل

23061 - رجع رسول الله صلى الله عليه و سلم من بعض مغازيه فجاءت جارية سوداء فقالت يا رسول الله انى كنت نذرت ان ردك الله تعالى سالما ان أضرب على رأسك بالدف فقال ان كنت نذرت فافعلي وإلا فلا قالت انى كنت نذرت قال فقعد رسول الله صلى الله عليه و سلم فضربت بالدف
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده قوي

= وله وجهان:
أحدها أن يكون أباح لها الوفاء بالنذر المباح تطيبا لقلبها وجبرا وتأليفا لها على زيادة الإيمان وقوته وفرحها بسلامةرسول الله
والثاني أن يكون هذا النذر قربة لما تضمنه من السرور والفرح بقدوم رسول الله سالما مؤيدا منصورا على أعدائه قد أظهره الله وأظهر دينه وهذا من أفضل القرب فامرت بالوفاء به
*******************************************
= وسأله رجل فقال أقاتل أوأسلم قال أسلم ثم قاتل فأسلم ثم قاتل فقتل
فقال النبي هذا عمل قليلا وأجر كثيرا

صحيح البخاري
2653 - سمعت البراء رضي الله عنه يقول : أتى النبي صلى الله عليه و سلم رجل مقنع بالحديد فقال يا رسول الله أقاتل وأسلم ؟ قال ( أسلم ثم قاتل ) . فأسلم ثم قاتل فقتل فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( عمل قليلا وأجر كثيرا )
[ ش ( رجل ) هو الأصرم عمرو بن ثابت الأشهلي رضي الله عنه . ( مقنع ) وجهه مغطى ]

جامع الاصول لابن الاثير
7226- (خ م) البراء بن عازب - رضي الله عنه - قال : جاء رجل من بني النَّبِيت قَبيلِ من الأنصار إلى رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- فقال : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأنَّك عبدُه ورسوله ، ثم تقدَّم فقاتل حتى قُتِل ، فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : « عَمِلَ هذا يسيرا وأُجِرَ كثيرا » أخرجه مسلم.

وفي رواية البخاري قال : أتَى النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- رَجُل مُقنَّع بالحديد ، فقال : يا رسول الله، أقاتِلُ أو أُسْلِمُ ؟ قال : أسلِمْ ثم قاتِلْ ، [فأسلمَ ثم قاتلَ] فَقُتِلَ ، فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : «عَمِلَ قليلا وأُجِرَ كثيرا ».

مسند أحمد بن حنبل
18588 - جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم من الأنصار مقنع في الحديد فقال يا رسول الله أسلم أو أقاتل قال لا بل أسلم ثم قاتل فأسلم ثم قاتل فقتل فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم هذا عمل قليلا وأجر كثيرا
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين
*******************************************
= وسأله رجل ما أكثر ما تخاف على فأخذ بلسانه ثم قال هذا

سنن ابن ماجه
3973 - فقلت يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار .
قال : ( لقد سألت عظيما . وإنه ليسير على من يسره الله عليه تعبد الله لا تشرك به شيئا . وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت )
ثم قال ( ألا أدلك على أبواب الخير ؟ الصوم جنة . والصدقة تطفيء الحطيئة كما يطفيء النار الماء . وصلاة الرجل في جوف الليل ) . ثم قرأض - تتجافى جنوبهم عن المضاجع - حتى بلغ - جزاء بما كانوا يعملون –

ثم قال ( ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه ؟ الجهاد ) . ثم قال ( ألا أخبرك بملاك ذلك كله ؟ ) قلت بلى . فأخذ بلسانه فقال ( تكف عليك هذا ) قلت يانبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ قال ( ثكلتك أمك يامعاذ هل يكب الناس على وجوههم في النار إلا حصائد ألسنتهم ؟ ؟ )

[ ش - ( عظيما ) أي أمر مستعظم الحصول عليه لصعوبته على النفوس إلا على من سهل الله عليه . ( تعبد الله ) خبر بمعنى الأمر . وهو مبتدأ محذوف على تقدير أن المصدرية . واستعمال الفعل موضع المصدر مجازا أي هو ذلك العمل ان تعبد الله ( جنة ) أي ستر من النار والمعاصي المؤدية إليها . ( وصلاة الرجل ) مبتدأ خذف خبره . أي هي مما لا يكتنخ كنهها . أي هي ما نزلت فيها الآية المذكورة . ( برأس الأمر ) أي هو للدين بمنزلة الرأس من الرجل . ( وعموده ) أي ما يعتمد عليه الدين وهو له بمنزلة العمود في البيت . ( وذروة سنامه ) السنام بالفتح ما ارتفع من ظهر الجمل . وذروته بالضم والكسر أعلاه . أي بما هو للدين بمنزلة ذروة السنام للجمل في العلو والارتفاع . وقد جاء بيان هذا بأن رأس الأمر الإسلام أي الإتيان بالشهادتين . وعموده الصلاة . وذروة سنامه الجهاد . ( بملاك ) أي بما به يملك الإنسان ذبلك كله . بحيث يسهل عليه جميع ماذكر . ( تكف ) أي تحبس وتحفظ . ( ثكلتك ) أي فقدتك . وهو دعاء عليه بالموت ظاهرا . والمقصود التعجب من الغفلة عن هذا الأمر . ( يكب ) من كبة إذا صرعه . ( حصائد ألسنتهم ) بمعنى محصوداتهم . على تشبيه ما يتكلم به الإنسان بالزرع المحصود بالمنجل . فكما أن المنجل يقطع من غير تمييز بين رطب ويابس وجيد ورديء كذلك لسان المكثار ف يالكلام بكل فن من الكرم من الكلام من غير تمييز بين ما يحسن ويقبح . ]
قال الشيخ الألباني : صحيح

مسند أحمد بن حنبل

22069 - عن معاذ بن جبل قال : كنت مع النبي صلى الله عليه و سلم في سفر فأصبحت يوما قريبا منه ونحن نسير فقلت يا نبي الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار قال لقد سألت عن عظيم وانه ليسير على من يسره الله عليه تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتى الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت ثم قال ألا أدلك على أبواب الخير الصوم جنة والصدقة تطفئ الخطيئة وصلاة الرجل في جوف الليل ثم قرأ قوله تعالى { تتجافى جنوبهم عن المضاجع } حتى بلغ { يعملون } ثم قال ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه فقلت بلى يا رسول الله قال رأس الأمر وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد ثم قال ألا أخبرك بملاك ذلك كله فقلت له بلى يا نبي الله فأخذ بلسانه فقال كف عليك هذا فقلت يا رسول الله وأنا لمؤاخذون بما نتكلم به فقال ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس على وجوههم في النار أو قال على مناخرهم الا حصائد ألسنتهم
تعليق شعيب الأرنؤوط : صحيح بطرقه وشواهده وهذا إسناد منقطع
*******************************************
= وسأله رجل فقال قل لي قولا ينفعني الله به وأقلل لعلي أعقله فقال لا تغضب فردد مرارا كل ذلك يقول له لا تغضب

صحيح البخاري
3523 - إن عليا خطب بنت أبي جهل فسمعت بذلك فاطمة فأتت رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالت يزعم قومك أنك لا تغضب لبناتك وهذا علي ناكح بنت أبي جهل . فقام رسول الله صلى الله عليه و سلم فسمعته حين تشهد يقول ( أما بعد أنكحت أبا العاص بن الربيع فحدثني وصدقني وإن فاطمة بضعة مني وإني اكره أن يسوءها والله لا تجتمع بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم وبنت عدو الله عند رجل واحد ) . فترك علي الخطبة

وزاد محمد بن عمرو بن حلحلة عن ابن شهاب عن علي بن الحسين عن مسور سمعت النبي صلى الله عليه و سلم وذكر صهرا له من بني عبد شمس فأثنى عليه في مصاهرته إياه فأحسن قال ( حدثني فصدقني ووعدني فوفى لي )

[ ش أخرجه مسلم في فضائل الصحابة باب فضائل فاطمة بنت النبي صلى الله عليه و سلم رقم 2449 ]

صحيح البخاري
5765 - عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه و سلم أوصني قال ( لا تغضب ) . فردد مرارا قال ( لا تغضب )
[ ش ( رجلا ) هو جارية بن قدامة رضي الله عنه . ( مرارا ) كرر طلبه للوصية مرات ]

جامع الاصول لابن الاثير
6205- (خ ط ت) أبو هريرة - رضي الله عنه - :أن رجلا قال لرسولِ الله -صلى الله عليه وسلم-:«أوصني ، ولا تُكْثِرْ عليَّ ، أو قال : مُرْني بأمر وأَقْلِلُه لي كَيْلا أنسى ، قال : لا تَغْضَبْ ». أخرجه البخاري.
وله في رواية قال له : « مُرْني بأمر ، وأقْلِلهُ عليَّ كيْ أعْقِلَه ، قال : لا تغضب، فردَّد مرارا ، قال : لا تغضب ».
وأخرج الموطأ الأولى ، والترمذي الثانية.
****************************************
= وسأله رجل فقال إن شرائع الإسلام قد كثرت على فأوصنى بشيء أتشبث به فقال لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله
سنن البيهقي الكبرى
6318 - عن عبد الله بن بشر قال : جاء أعرابيان إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم يسألانه فقال أحدهما يا رسول الله أي الناس خير قال من طال عمره وحسن عمله وقال الآخر يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فأخبرني بأمر أتشبث به قال لا يزال لسانك رطبا بذكر الله

جامع الاصول لابن الاثير
2561- (ت) عبد الله بن بسر - رضي الله عنه - : « أَن رجلا قال : يا رسول الله ، إِن أبوابَ الخير كثيرة ، ولا أستطيع القيام بكُلِّها ، فأخبرْني بشيءٍ أتَشَبَّثُ به ، ولا تُكْثِرْ عليَّ فأنْسى - وفي رواية : إِن شرائع الإِسلام قد كَثُرَت ، وأنا قد كَبِرْتُ ، فأخبرني بشيءٍ أتشبَّث به، ولا تُكثِر عليَّ فأْنسى - قال : لا يَزَالُ لسانُكَ رَطْبا بذِكر الله تعالى».أخرجه الترمذي.

المستدرك للحاكم

1822 - أن أعرابيا قال لرسول الله صلى الله عليه و سلم : إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فأنبئني بشيء أتشبث به فقال : لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه
**************************************************
= وسأله رجل فقال يا رسول الله أرسل ناقتي وأتوكل على الله بل فقال بل اعقلها وتوكل
سنن الترمذي
2517 - قال رجل يا رسول الله أعقلها وأتوكل أو اطلقها وأتوكل ؟ قال اعقلها وتوكل قال عمرو بن علي قال يحيى وهذا عندي حديث منكر
قال أبو عيسى وهذا حديث غريب من حديث أنس لا نعرفه إلا من هذا الوجه وقد روي عن عمرو بن أمية الضمري عن النبي صلى الله عليه و سلم نحو هذا
قال الشيخ الألباني : حسن

صحيح ابن حبان
731 - عن جعفر بن عمرو بن أمية عن أبيه قال : قال رجل للنبي صلى الله عليه و سلم : أرسل ناقتي وأتوكل ؟ قال : ( اعقلها وتوكل )
قال أبو حاتم رضي الله عنه : يعقوب هذا : هو يعقوب بن عمرو بن عبدالله بن عمرو بن أمية الضمري من أهل الحجاز مشهور مأمون
قال شعيب الأرنؤوط : حديث حسن

جامع الاصول لابن الاثير
9505- (ت) أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: « قال رجل لرسول الله-صلى الله عليه وسلم- : أعْقِلُها وأَتَوَكَلُ ، أو أُطْلِقُهَا وأتوكلُ ؟ قال: اعقِلْهَا وتوكل». أخرجه الترمذي.
وقال : قال عمرو بن علي ، قال يحيى : هذا عندي حديث منكر.

جامع العلوم والحكم

ساكن إلى الله بلا حركة وهذا عزيز وهو من صفات الأبدال وبكل حال فمن لم يصل إلى هذه المقامات العالية فلا بد له من معاناة الأسباب لا سيما من له عيال لا يصبرون وقد قال النبي صلى الله عليه و سلم كفي بالمرء إثما أن يضيع من يقوت وكان بشر يقول لو كان لي عيال لعملت واكتسبت وكذلك من ضيع بتركه الأسباب حقا له ولم يكن راضيا بفوات حقه فإن هذا عاجز مفرط وفي مثل هذا جاء قول النبي صلى الله عليه و سلم المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز فإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كذا لكان كذا ولكن قل قدر قدر الله وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان خرجه مسلم بمعناه من حديث أبي هريرة وفي سنن أبي داود وعن عوف بن مالك أن النبي صلى الله عليه و سلم قضي بين رجلين فقال المقضي عليه لما أدبر حسبنا الله ونعم الوكيل فقال النبي صلى الله عليه و سلم إن الله يلوم على العجز ولكن عليك بالكيس فإذا غلبك أمر فقل حسبي الله ونعم الوكيل

وخرج الترمذي من حديث أنس قال قال رجل يا رسول الله أعقلها وأتوكل أو أطلقها وأتوكل قال اعقلها وتوكل وذكر عن يحيى القطان أنه قال هو عندي حديث منكر وخرجه الطبراني من حديث عمرو بن أمية عن النبي صلى الله عليه و سلم وروى الوضين بن عطاء عن محفوظ بن علقمة عن ابن عابد أن النبي صلى الله عليه و سلم قال إن التوكل بعد الكيس وهذا مرسل ومعناه أن الإنسان يأخذ بالكيس والسعي في الأسباب المباحة ويتوكل على الله بعد سعيه وهذا كله إشارة إلى أن التوكل لا ينافي الإتيان بالأسباب بل قد يكون جمعهما أفضل قال معاوية بن قرة لقي عمر بن الخطاب ناسا من أهل اليمن فقال من أنتم قالوا نحن المتوكلون قال بل أنتم المتأكلون إنما المتوكل الذي يلقي حبه في الأرض ويتوكل على الله قال الخلال أخبرنا محمد بن منصور قال سأل المازني بشر بن الحارث عن التوكل فقال المتوكل لا يتوكل على الله ليكفي ولو حلت هذه القصة في قلوب المتوكلين لضجوا إلى الله بالندم والتوبة ولكن المتوكل يحل بقلبه الكفاية من الله تبارك وتعالى فيصدق الله فيما ضمن ومعنى هذا الكلام أن المتوكل على الله حق التوكل لا يأتي بالتوكل ويجعله سببا لحصول الكفاية له من الله بالرزق وغيره فإنه لو فعل ذلك لكان كمن أتي سائر الأسباب لاستجلاب الرزق والكفاية بها وهذا نوع نقص في تحقيق التوكل وإنما التوكل حقيقة من يعلم أن الله قد ضمن لعبده برزقه وكفايته فيصدق الله فيما ضمنه ويثق بقلبه ويحقق الاعتماد عليه فيما ضمنه من الرزق من غير أن يخرج التوكل مخرج الأسباب في استجلاب الرزق به والرزق مقسوم لكل أحد من بر وفاجر ومؤمن وكافر كما قال تعالى وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها هود هذا مع ضعف كثير من الدواب وعجزها عن السعي في طلب الرزق قال تعالى وكأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم العنكبوت فما دام العبد حيا فرزقه على الله وقد ييسره الله له بكسب وبغير كسب

****************************************
= وقال له رجل ليس عندي يا رسول الله ما أتزوج به قال أوليس معك قل هو الله أحد قال بلى قال ثلث القرآن
صحيح البخاري
4788 - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قلت يا رسول الله إني رجل شاب وأنا أخاف على نفسي العنت
ولا أجد ما أتزوج به النساء فسكت عني ثم قلت مثل ذلك فسكت عني ثم قلت مثل ذلك فقال النبي صلى الله عليه و سلم ( يا أبا هريرة جف القلم بما أنت لاق فاختص على ذلك أو ذر )
[ ش ( العنت ) الزنا والفجور وأصله المشقة وسمي الزنا به لأنه سببهما . ( جف القلم بما أنت لاق ) نفذ القدر بما كتب عليك وفرغ منه . ( فاختص . . ) لا أثر في أختصائك أوتركه ما قدر عليك فافعل ما بدا لك ]

سنن الترمذي
2895 - عن أنس بن مالك : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لرجل من أصحابه هل تزوجت يا فلان ؟ قال لا والله يا رسول الله ولا عندي ما أتزوج به قال أليس معك قل هو الله أحد ؟ قال بلى قال ثلث القرآن قال أليس معك إذا جاء نصر الله والفتح ؟ قال بلى قال ربع القرآن قال أليس معك قل يا أيها الكافرون ؟ قال بلى قال ربع القرآن قال أليس معك إذا زلزت الأرض ؟ قال بلى قال ربع القرآن قال تزوج تزوج
قال أبو عيسى هذا حديث حسن
قال الشيخ الألباني : ضعيف

جامع الاصول لابن الاثير
6273- (ت) أنس بن مالك - رضي الله عنه - : أَنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال لرجل من أصحابه : « هل تزوجتَ يا فلان؟ قال : لا والله ، ولا عندي ما أَتَزَوَّجُ به ، قال : ألَيسَ مَعَكَ قُلْ هُوَ الله أحد ؟ قال : بلى ، قال : ثلثُ القرآن ، قال : أليس معك : إِذا جَاءَ نَصرُ الله والفتح ؟ قال : بلى ، قال : رُبُعُ القرآن ، قال : أليس معك : قُلْ يا أَيُّهَا الكافرون ؟ قال: بلى ، قال : رُبُعُ القرآن ، قال : أَليس معكَ : إِذا زُلزِلَتِ ؟ قال : بلى ، قال : ربع القرآن ، قال : تَزَوَّجْ ، تَزَوَّجْ ».

وفي رواية قال : قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : « من قرأ : إِذا زُلزِلَتِ عُدِلَت له بنصف القرآن، ومن قرأ : قُلْ يَا أَيُّهَا الكافِرُونَ عدلت له بربع القرآن ومن قرأ : قُلْ هُوَ الله أحد عدلت له بثلث القرآن ». أخرجه الترمذي.

جامع الاصول لابن الاثير
9124- (خ س) أبو هريرة - رضي الله عنه - : قال : « قلتُ : يا رسول الله ، إِني رجل شاب. وأخاف العَنت ، ولا أجد ما أتزوج به، أَلا أختصي ؟ فسكت عني ثم قلت له: فسكت عني. ثم قال : يا أبا هريرة ، جَفَّ القلم بما أنت لاق. فاخْتَصِ على ذلك، أو ذَرْ ». أخرجه البخاري.
وأخرجه النسائي ، إِلا أنه قال : « فأعرض عنه ، حتى قال ثلاثا ».
*********************************************
= وسأله معاذ فقال يا رسول الله أرأيت إن كان علينا أمراء لا يستنون بسنتك ولا يأخذون بأمرك فما تأمرنا في أمرهم قال لا طاعة لمن لم يطع الله

جامع العلوم والحكم
وفي صحيح البخاري عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال اسمعوا وأطيعوا وإن استعمل عليكم عبد حبشي كان رأسه زبيبة

وفي صحيح مسلم عن أبي ذر رضي الله عنه قال إن خليلي صلى الله عليه و سلم أوصاني أن أسمع وأطيع ولو كان عبدا حبشيا مجدع الأطراف

والأحاديث في هذا المعنى كثيرة جدا ولا ينافي هذا قوله صلى الله عليه و سلم لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي في الناس اثنان
وقوله صلى الله عليه و سلم الناس تبع لقريش
وقوله الأئمة من قريش لا ولاية للعبيد قد تكون من جهة إمام قريش

ويشهد لذلك ما أخرجه الحاكم من حديث على رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال الأئمة من قريش أبرارها أمراء أبرارها وفجارها أمراء فجارها ولكل حق فآتوا كل ذي حق حقه وإن أمرت قريش فيكم عبدا حبشيا فاسمعوا له وأطيعوا وإسناده جيد ولكنه روي عن على موقوفا وقال الدارقطني هو أشبه وقد قيل إن العبد الحبشي إنما ذكره على وجه ضرب المثل وإن لم يصح وقوعه كما قال النبي صلى الله عليه و سلم فيمن بنى مسجدا و لو كمحفص قطاة وقوله صلى الله عليه و سلم فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ هذا إخبار منه صلى الله عليه و سلم بما وقع في أمته بعده من كثرة الاختلاف في أصول الدين وفروعه وفي الأعمال والأقوال والاعتقادات وهذا موافق لما روي عنه من افتراق أمته على بضع وسبعين فرقة وأنها كلها في النار إلا فرقة واحدة وهي ما كان عليه وأصحابه ولذلك في هذا الحديث أمر عند الافتراق والاختلاف بالتمسك بسنته وسنة الخلفاء الراشدين من بعده والسنة هي الطريق المسلوك فيشمل ذلك التمسك بما كان عليه هو وخلفاؤه الراشدون من الاعتقادات والأعمال والأقوال وهذه هي السنة الكاملة ولهذا كان السلف قديما لا يطلقون اسم السنة إلا على ما يشمل ذلك كله وروي معنى ذلك عن الحسن والأوزاعي والفضيل بن عياض وكثير من العلماء المتأخرين يخص اسم السنة بما يتعلق بالاعتقاد إلا أنها أصل الدين والمخالف فيها على خطر عظيم وفي ذكر هذا الكلام بعد الأمر بالسمع والطاعة لأولي الأمر إشارة إلى أنه لا طاعة لأولي الأمر في غير طاعة الله

كما صح عنه صلى الله عليه و سلم أنه قال إنما الطاعة في المعروف

وفي المسند عن أنس أن معاذ بن جبل رضي الله عنهما قال يا رسول الله أرأيت إن كان علينا أمراء لا يستنون بسنتك ولا يأخذون بأمرك فما تأمر في أمرهم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا طاعة لمن لم يطع الله عز و جل

وخرجه ابن ماجه من حديث ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال سيلي أموركم بعدي رجال يطفئون السنة بالبدعة ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها فقلت يا رسول الله وإن أدركتهم كيف أفعل قال لا طاعة لم عصى الله وفي أمره صلى الله عليه و سلم باتباع سنته وسنة الخلفاء الراشدين بعد أمره بالسمع والطاعة لولاة الأمور عموما دليل على أن سنة الخلفاء الراشدين متبعة كاتباع السنة بخلاف غيرهم من ولاة الأمور وفي مسند الإمام أحمد وجامع الترمذي عن حذيفة رضي الله عنه قال كنا عند

مسند أحمد بن حنبل
13248 - أن معاذا قال : يا رسول الله أرأيت إن كان علينا أمراء لا يستنون بسنتك ولا يأخذون بأمرك فما تأمر في أمرهم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا طاعة لمن لم يطع الله عز و جل
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده محتمل للتحسين
************************************
= وسأله أنس أن يشفع له فقال إني فاعل قال فأين أطلبك يوم القيامة قال اطلبني أول ما تطلبني على الصراط قلت فإذا لم ألقك على الصراط
مسند أحمد

12825 - عَنْ أَنَسٍ قَالَ سَأَلْتُ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَشْفَعَ لِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ قَالَ أَنَا فَاعِلٌ بِهِمْ قَالَ فَأَيْنَ أَطْلُبُكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَا نَبِيَّ اللَّهِ قَالَ اطْلُبْنِي أَوَّلَ مَا تَطْلُبُنِي عَلَى الصِّرَاطِ قَالَ قُلْتُ فَإِذَا لَمْ أَلْقَكَ عَلَى الصِّرَاطِ قَالَ فَأَنَا عِنْدَ الْمِيزَانِ قَالَ قُلْتُ فَإِنْ لَمْ أَلْقَكَ عِنْدَ الْمِيزَانِ قَالَ فَأَنَا عِنْدَ الْحَوْضِ لَا أُخْطِئُ هَذِهِ الثَّلَاثَ مَوَاطِنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

سنن الترمذي
2433 - سألت النبي صلى الله عليه و سلم أن يشفع لي يوم القيامة فقال أنا فاعل قال قلت يا رسول الله فأين أطلبك ؟ قال اطلبني أول ما تطلبني على الصراط قال قلت فإن لم ألقك على الصراط ؟ قال فاطلبني عند الميزان قلت فإن لم ألقك عند الميزان ؟ قال فاطلبني عند الحوض فإني لا أخطئ هذه الثلاث المواطن
قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه
قال الشيخ الألباني : صحيح

جامع الاصول لابن الاثير
8007- ( ت ) أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال :قال : « سألتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- أن يشفعَ لي يوم القيامة ، فقال : أنا فاعل إن شاء الله ، قلت : فأين أطلُبك ؟ قال :أو ما تطلبني على الصراط ، قلتُ : فإن لم ألقكَ على الصراط ؟ قال : فاطلبني عند الميزان ، قلتُ : فإن لم ألقك عند الميزان ؟ قال : فاطلبني عند الحوض ، فإني لا أخطيء هذه الثلاثة مواطن » أخرجه الترمذي.
*****************************************
= وسأله الحجاج بن علاط فقال إن لى بمكة مالا وإن لي بها أهلا وأريد أن آتيهم فأنا في حل إن أنا نلت منك أوقلت شيئا فأذن له رسول الله أن يقول ما شاء
صحيح ابن حبان

4530 - عن أنس بن مالك قال : لما افتتح رسول الله صلى الله عليه و سلم خيبر قال الحجاج بن علاط : يا رسول الله إن لي بمكة مالا وإن لي بها أهلا وإني أريد أن آتيهم فأنا في حل إن أنا نلت منك أو قلت شيئا ؟ فأذن له رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يقول ما شاء
قال : فأتى امرأته حين قدم فقال : اجمعي لي ما كان عندك فإني أريد أن أشتري من غنائم محمد صلى الله عليه و سلم وأصحابه فإنهم قد استبيحوا وأصيبت أموالهم قال : وفشا ذلك بمكة فأوجع المسلمين وأظهر المشركون فرحا وسرورا وبلغ الخبر العباس بن المطلب فعقر في مجلسه وجعل لا يستطيع أن يقوم
قال معمر : فأخبرني الجزري عن مقسم قال : فأخذ العباس ابنا له يقال له : قثم وكان يشبه رسول الله صلى الله عليه و سلم فاستلقى فوضعه على صدره وهو يقول :
( حبي قثم [ حبي قثم ] )
( شبيه ذي الأنف الأشم )
( [ نبي رب ذي النعم )
( برغم [ أنف ] من رغم )
قال معمر : قال ثابت عن أنس : ثم أرسل غلاما له إلى الحجاج بن علاط فقال : ويلك ما جئت به وماذا تقول ؟ فما وعد الله خيرا مما جئت به قال الحجاج لغلامه : أقرىء أبا الفضل السلام وقل له : فليخل لي بعض بيوته لآتيه فإن الخبر على ما يسره فجاء غلامه فلما بلغ الباب قال : أبشر أبا الفضل فوثب العباس فرحا حتى قبل بين عينيه فأخبره ما قال الحجاج فأعتقه

ثم جاء الحجاج فأخبره أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قد افتتح خيبر وغنم أموالهم وجرت سهام الله في أموالهم واصطفى رسول الله صلى الله عليه و سلم صفية بنت حيي واتخذها لنفسه وخيرها بين أن يعتقها فتكون زوجته أو تلحق بأهلها فاختارت أن يعتقها وتكون زوجته ولكنى جئت لمال كان لي ها هنا أردت أن أجمعه وأذهب به فاستأذنت رسول الله صلى الله عليه و سلم فأذن لي أن أقول ما شئت فاخف عن ثلاثا ثم اذكر ما بدا لك قال : فجمعت امرأته ما كان عندها من حلي ومتاع جمعته فدفعته إليه ثم استمر به

فلما كان بعد ثلاث أتى العباس امرأة الحجاج فقال : ما فعل زوجك ؟ فأخبرته أنه قد ذهب وقالت : لا يخزيك الله أبا الفضل لقد شق علينا الذي بلغك قال : أجل لا يخزيني الله ولم يكن بحمد الله إلا ما أحببناه وقد أخبرني الحجاج أن الله قد فتح خيبر على رسوله صلى الله عليه و سلم وجرت فيها سهام الله واصطفى رسول الله صلى الله عليه و سلم صفية لنفسه فإن كان لك حاجة في زوجك فالحقي به قالت أظنك والله صادقا قال : فإني صادق والأمر على ما أخبرتك
قال : ثم ذهب حتى أتى مجالس قريش وهم يقولون : لا يصيبك إلا خير أبا الفضل قال : لم يصبني إلا خير بحمد الله وقد أخبرني الحجاج أن خيبر فتحها الله على رسوله صلى الله عليه و سلم وجرت فيها سهام الله واصطفى رسول الله صلى الله عليه و سلم صفية لنفسه وقد سألني أن أخفي عنه ثلاثا وإنما جاء ليأخذ ما كان له ثم يذهب قال : فرد الله الكآبة التي كانت بالمسلمين على المشركين وخرج المسلمون من كان دخل بيته مكتئبا حتى أتوا العباس فأخبرهم الخبر فسر المسلمون ورد الله ما كان من كآبة أو غيظ أو خزي على المشركين
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح

مسند أحمد بن حنبل
12432 - لما افتتح رسول الله صلى الله عليه و سلم خيبر قال الحجاج بن علاط يا رسول الله ان لي بمكة مالا وان لي بها أهلا وأني أريد أن آتيهم فانا في حل ان أنا نلت منك أو قلت شيئا فأذن له رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يقول ما شاء فأتى امرأته حين قدم فقال اجمعي لي ما كان عندك فإني أريد أن اشتري من غنائم محمد صلى الله عليه و سلم وأصحابه فإنهم قد استبيحوا وأصيبت أموالهم قال ففشا ذلك في مكة وانقمع المسلمون وأظهر المشركون فرحا وسرورا قال وبلغ الخبر العباس فعقر وجعل لا يستطيع أن يقوم قال معمر فأخبرني عثمان الجزري عن مقسم قال فأخذ ابنا له يقال له قثم فاستلقى فوضعه على صدره وهو يقول
( حي قثم حي قثم ... شبيه ذي الأنف الأشم )

( بنى ذي النعم ... برغم من رغم ) قال ثابت عن الحجاج عن أنس ثم أرسل غلاما إلى الحجاج بن علاط ويلك ما جئت به وماذا تقول فما وعد الله خير مما جئت به قال الحجاج بن علاط لغلامه اقرأ على أبي الفضل السلام وقل له فليخل لي في بعض بيوته لآتيه فان الخبر على ما يسره فجاء غلامه فلما بلغ باب الدار قال أبشر يا أبا الفضل قال فوثب العباس فرحا حتى قبل بين عينيه فأخبره ما قال الحجاج فأعتقه ثم جاءه الحجاج فأخبره أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قد افتتح خيبر وغنم أموالهم وجرت سهام الله عز و جل في أموالهم واصطفى رسول الله صلى الله عليه و سلم صفية بنت حيي فاتخذها لنفسه وخيرها ان يعتقها وتكون زوجته أو تلحق بأهلها فاختارت ان يعتقها وتكون زوجته ولكني جئت لمال كان لي ههنا أردت أن أجمعه فاذهب به فاستأذنت رسول الله صلى الله عليه و سلم فأذن لي أن أقول ما شئت فأخف عني ثلاثا ثم اذكر ما بدا لك قال فجمعت امرأته ما كان عندها من حلي ومتاع فجمعته فدفعته إليه ثم استمر به فلما كان بعد ثلاث أتى العباس امرأة الحجاج فقال ما فعل زوجك فأخبرته انه قد ذهب يوم كذا وكذا وقالت لا يخزيك الله يا أبا الفضل لقد شق علينا الذي بلغك قال أجل لا يخزني الله ولم يكن بحمد الله الا ما أحببنا فتح الله خيبر على رسوله صلى الله عليه و سلم وجرت فيها سهام الله واصطفى رسول الله صلى الله عليه و سلم صفية بنت حيي لنفسه فان كانت لك حاجة في زوجك فالحقي به قالت أظنك والله صادقا قال فإني صادق الأمر على ما أخبرتك فذهب حتى أتى مجالس قريش وهم يقولون إذا مر بهم لا يصيبك الا خير يا أبا الفضل قال لهم لم يصبني الا خير بحمد الله قد أخبرني الحجاج بن علاط ان خيبر قد فتحها الله على رسوله وجرت فيها سهام الله واصطفى صفية لنفسه وقد سألني ان أخفي عليه ثلاثا وإنما جاء ليأخذ ما له وما كان له من شيء ههنا ثم يذهب قال فرد الله الكآبة التي كانت بالمسلمين على المشركين

وخرج المسلمون ومن كان دخل بيته مكتئبا حتى أتوا العباس فأخبرهم الخبر فسر المسلمون ورد الله يعني ما كان من كآبة أو غيظ أو حزن على المشركين
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين
* الشعر في طبعة الأرناؤوط كالتالي : [ حبي قثم شبيه ذي الأنف الأشم نبي ذي النعم برغم من رغم ] يريد بـ " ذي الأنف الأشم " النبي صلى الله عليه و سلم و " ذي النعم " هو الله سبحانه وتعالى . . وهذا وما بعده يدل على إيمان العباس يومئذ وأن هذا الحب للنبي صلى الله عليه و سلم لم يكن لمجرد القرابة
**********************************************
= سألته امرأة فقالت يا رسول الله إن نساء اسعدنني في الجاهلية يعنى في النوح أفأساعدهن في الاسلام
فقال لا إسعاد في الاسلام ولا شغار في الاسلام ولا عقر في الاسلام ولاجلب في الاسلام ومن انتهب فليس منا
سنن البيهقي الكبرى
6900 - عن أنس قال : أخذ النبي صلى الله عليه و سلم على النساء حين بايعهن أن لا ينحن فقلن يا رسول الله إن نساء أسعدننا في الجاهلية أفنسعدهن في الإسلام فقال النبي صلى الله عليه و سلم لا إسعاد في الإسلام

صحيح ابن حبان
3146 - أخذ النبي صلى الله عليه و سلم على النساء حيث بايعهن أن لا ينحن فقلن : يا رسول الله إن نساء أسعدتنا في الجاهلية فنسهدهن في الإسلام ؟ فقال النبي صلى الله عليه و سلم : ( لا إسعاد في الإسلام ولا شغار في الإسلام ولا عقر في الإسلام لا جلب ولا جنب ومن انتهب فليس منا )
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط البخاري

مسند أحمد بن حنبل
13055 - عن ثابت عن أنس قال : أخذ النبي صلى الله عليه و سلم على النساء حين بايعهن ان لا ينحن فقلن يا رسول الله ان نساء أسعدننا في الجاهلية أفنسعدهن في الإسلام فقال النبي صلى الله عليه و سلم لا إسعاد في الإسلام ولا شغار ولا عقر في الإسلام ولا جلب في الإسلام ولا جنب ومن انتهب فليس منا

تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين

فيض القدير
9699 - (لا إسلال) أي لا سرقة من سل البعير وغيره في جوف الليل إذا انتزعه من الإبل
(ولا غلول) لا خيانة في غنيمة ولا غيرها نهى بمعنى الأمر أي لا يأخذ بعضكم مال بعض سرا ولا علنا وقيل الاسلال سل السيف والاغلال لبس الدرع أي لا يحارب بعضكم بعضا.

شرح السيوطي لسنن النسائي
1852 - لا إسعاد في الإسلام قال في النهاية هو إسعاد النساء في المناحات أن تقوم المرأة فتقوم معها أخرى من جاراتها فتساعدها على النياحة وقيل كان نساء الجاهلية تسعد بعضهن بعضا على ذلك قال الخطابي الاسعاد خاص في هذا المعنى وأما المساعدة فعامة في كل معونة يقال أنها من وضع الرجل يده على ساعد صاحبه إذا تماشيا في حاجة

تحفة الأحوذي
وفي المرقاة للقاري والشغار أن تشاغر الرجل وهو أن تزوجه أختك على أن يزوجك أخته ولا مهر إلا هذا من شغر البلد إذا خلا وهو قول أكثر أهل العلم

فيض القدير
(ولا شغار) بكسر الشين وفتح الغين المعجمتين (في الإسلام) قال القاضي : الشغار أن يشاغر الرجل الرجل وهو أن تزوجه أختك على أن يزوجك أخته ولا مهر.
وهذا من شغر البلد إذا خلا من الناس أو السلطان لأنه عقد خال عن المهر أو من شغرت بني فلان من البلاد إذا أخرجتهم وفرقتهم وقولهم تفرقوا شغر بغر لأنهما إذا تبادلا بأختيهما فقد أخرج كل منهما أخته إلى صاحبها وفارق بها إليه والحديث دليل على فساد هذا العقد لأنه لو صح لكان في الإسلام وهو قول أكثر العلماء والمقتضي لفساده الاشتراك في البضع الذي جعله صداقا
وقال أبو حنيفة : يصح العقد ولكل منهما مهر المثل

سبل السلام

"لا عقر في الإسلام" . قال عبد الرزاق: كانوا يعقرون عند القبر بقرة أو شاة، قال الخطابي: كان أهل الجاهلية يعقرون الإبل على قبر الرجل الجواد يقولون نجازيه على فعله لأنه كان يعقرها في حياته فيطعمها الأضياف ونحن نعقرها عند قبره حتى تأكلها السباع والطير فيكون مطعماً بعد وفاته كما كان يطعم في حياته. ومنهم من كان يذهب إلى أنه إذا عقرت راحلته عند قبره حشر في القيامة راكباً ومن لم يعقر عنده حشر راجلاً وكان هذا على مذهب من يقول منهم بالبعث فهذا فعل جاهلي محرم.

شرح السيوطي لسنن النسائي
3331 - لاجلب ولا جنب قال في النهاية الجلب يكون في شيئين أحدهما في الزكاة وهو أن يقدم المصدق على أهل الزكاة فينزل موضعا ثم يرسل من يجلب إليه الأموال من أماكنها ليأخذ صدقتها فنهى عن ذلك وأمر أن تأخذ صدقاتهم على مياههم وأماكنها

تحفة الأحوذي
( ومن انتهب نهبة ) بفتح النون وسكون الهاء مصدر وأما بالضم فالمال المنهوب أي من أخذ ما لا يجوز أخذه قهرا جهرا ( فليس منا ) أي ليس من المطيعين لأمرنا أو ليس من جماعتنا وعلى طريقتنا

= والاسعاد اسعاد المراة في مصيبتها بالنوح والشغار ان يزوج الرجل ابنته على ان يزوجه الآخر ابنته والعقر الذبح على قبور الموتى والجلب الصياح على الفرس في السباق والجنب ان يجنب فرسا فإذا اعيت فرسه
***********************************************
= فقال له الصحابة يا نبي الله هذا بهيمة لا تعقل تسجد لك ونحن نعقل فنحن احق ان نسجد لك
فقال لا يصلح لبشر ان يسجد لبشر ولو صلح لبشر ان يسجد لبشر لا مرت المراة ان تسجد لزوجها من عظم حقه
سنن البيهقي الكبرى

13263 - عن أبي هريرة قال جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالت : يا رسول الله أنا فلانة بنت فلان قال قد عرفتك فما حاجتك قالت حاجتي إلى بن عمي فلان العابد قال قد عرفته قالت يخطبني فأخبرني ما حق الزوج على الزوجة فإن كان شيئا أطيقه تزوجته وإن لم أطق لا أتزوج قال من حق الزوج على الزوجة أن لو سأل منخراه دما وقيحا وصديدا فلحسته بلسانها ما أدت حقه لو كان ينبغي لبشر أن يسجد لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها إذا دخل عليها لما فضله الله عليها قالت والذي بعثك بالحق لا أتزوج ما بقيت في الدنيا

المستدرك للحاكم
2768 - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالت : يا رسول الله أنا فلانة بنت فلان قال : قد عرفتك فما حاجتك ؟ قالت : حاجتي إلى ابن عمي فلان العابد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : قد عرفته قالت : يخطبني فأخبرني ما حق الزوج على الزوجة فإن كان شيئا أطيقه تزوجته و إن لم أطق لا أتزوج قال : من حق الزوج على الزوجة أن لو سالت منخراه دما و قيحا و صديدا فلحسته بلسانها ما أدت حقه لو كان ينبغي لبشر أن يسجد لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها إذا دخل عليها لما فضله الله عليها قالت : و الذي بعثك بالحق لا أتزوج ما بقيت في الدنيا
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : بل منكر وسليمان واه والقاسم صدوق تكلم فيه

مسند أحمد بن حنبل
12635 - كان أهل بيت من الأنصار لهم جمل يسنون عليه وان الجمل استصعب عليهم فمنعهم ظهره وان الأنصار جاؤوا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالوا انه كان لنا جمل نسني عليه وانه استصعب علينا ومنعنا ظهره وقد عطش الزرع والنخل

فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لأصحابه قوموا فقاموا فدخل الحائط والجمل في ناحية فمشى النبي صلى الله عليه و سلم نحوه فقالت الأنصار يا نبي الله انه قد صار مثل الكلب الكلب وأنا نخاف عليك صولته فقال ليس على منه بأس
فلما نظر الجمل إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم أقبل نحوه حتى خر ساجدا بين يديه
فأخذ رسول الله صلى الله عليه و سلم بناصيته أذل ما كانت قط حتى أدخله في العمل فقال له أصحابه يا رسول الله هذه بهيمة لا تعقل تسجد لك ونحن نعقل فنحن أحق ان نسجد لك

فقال لا يصلح لبشر ان يسجد لبشر ولو صلح لبشر ان يسجد لبشر لأمرت المرأة ان تسجد لزوجها من عظم حقه عليها والذي نفسي بيده لو كان من قدمه إلى مفرق رأسه قرحة تنبجس بالقيح والصديد ثم استقبلته فلحسته ما أدت حقه
تعليق شعيب الأرنؤوط : صحيح لغيره دون قوله " والذي نفسي بيده لو كان من قدمه ... الخ " وهذا الحرف تفرد به حسين المروذي عن خلف بن خليفة وخلف كان اختلط قبل موته ( السند هنا فيه سقط صوابه كما في طبعة الأرناؤوط : حدثنا حسين حدثنا خلف بن خليفة ... . الخ )
وأخرجه البزار 2454 وأبو نعيم في الدلائل 287 من طريق محمد بن معاوية بن مالج البغدادي عن خلف بن خليفة به دون قوله " لو كان من قدمه ... . " ومحمد بن معاوية قال النسائي ومسلمة بن القاسم : لا بأس به وقال أبو بكر البزار : ثقة
ويشهد لرواية محمد بن معاوية ويشدها حديث ابن عباس عند الطبراني في الكبير 12003 وإسناده قوي وحديث أبي هريرة مختصرا عند البزار 2451 وابن حبان 4162 وإسناده حسن وهو عند الترمذي 1159 من حديثه مختصرا دون قصة الجمل ... . ويشهد له حديث عبد الله بت أبي أوفى ويأتي في مسنده 4 / 381 وإسناده حسن وصححه ابن حبان 4171
*****************************************
= وسئل فقيل له ان اهل الكتاب يحتفون ولا ينتعلون في الصلاة قال فاحتفوا وانتعلوا وخالفوا اهل الكتاب

قالوا فإن اهل الكتاب يقصون عثانينهم ويوفرون سبالهم فقال قصوا سبالكم ووفروا عثانينكم وخالفوا اهل الكتاب
كنز العمال
17254- "من الفطرة حلق العانة وتقليم الأظفار وقص الشارب" . "خ عن ابن عمر".
17255- "من الفطرة: المضمضة والاستنشاق والسواك وقص الشارب وتقليم الأظفار ونتف الإبط والاستحداد وغسل البراجم والانتضاح بالماء والاختتان" . "طب عن عمار بن ياسر".
17256- "يا علي، قص الظفر ونتف الإبط وحلق العانة يوم الخميس والطيب واللباس يوم الجمعة" . "الديلمي عن علي".
17257- " يا معشر الأنصار حمروا وصفروا وخالفوا أهل الكتاب، قال: فقلنا يا رسول إن أهل الكتاب يتسرولون ولا يأتزرون، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تسرولوا وأتزروا وخالفوا أهل الكتاب، قال: فقلنا يا رسول الله إن أهل الكتاب يتخففون ولا ينتعلون، قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: تخففوا وانتعلوا وخالفوا أهل الكتاب، قال: فقلنا يا رسول الله إن أهل الكتاب يقصون عثانينهم ويوفرون سبالهم 1، قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: قصوا سبالكم ووفروا عثانينكم وخالفوا أهل الكتاب" . "طب ص حم حل عن أبي أمامة".
ـــــــ
(1) سبالهم: السبلة بالتحريك: الشارب، والجمع السبال، قاله الجوهري. وقال الهروي: هي الشعرات التي تحت اللحى الأسفل والسبلة عند العرب: مقدم اللحية وما أسبل منها من الصدر. النهاية "2/339" ب.

الموطأ - رواية محمد بن الحسن
42 - باب الخضاب ( 1 )

936 - أخبرنا مالك أخبرنا يحيى بن سعيد أخبرنا محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة ابن عبد الرحمن أن عبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث كان جليسا ( 1 ) لنا وكان أبيض ( 2 ) اللحية والرأس فغدا ( 3 ) عليهم ذات يوم وقد حمرها فقال له القوم : هذا ( 4 ) أحسن فقال : إن أمي ( 5 ) عائشة زوج النبي صلى الله عليه و سلم أرسلت إلي البارحة ( 6 ) جاريتها نخيلة ( 7 ) فأقسمت ( 8 ) علي لأصبغن فأخبرتني ( 9 ) أن أبا بكر رضي الله عنه كان يصبغ ( 10 )
قال محمد : لا نرى بالخضاب بالوسمة ( 11 ) والحناء ( 12 ) والصفرة بأسا وإن تركه أبيض فلا بأس بذلك كل ذلك حسن ( 13 )
_________
( 1 ) قوله : باب الخضاب بكسر الخاء من خضب يخضب خضابا إذا صبغ شعره الأبيض
( 1 ) جليسا : أي مجالسا ومصاحبا
( 2 ) أي كان شعر لحيته ورأسه أبيض
( 3 ) قوله : فغدا عليهم أي فمر عبد الرحمن عليهم يوما من الأيام صباحا وقد جعلها أحمر وصبغها بالحمرة
( 4 ) أي هذا اللون أحسن بالنسبة إلى البياض
( 5 ) قوله : إن أمي أطلق عليها أم لأنها أم المؤمنين قال الله تعالى : ( وأزواجه أمهاتهم )
( 6 ) أي في الليلة الماضية
( 7 ) قوله : نخيلة بضم النون وفتح الخاء معجمة عند يحيى وغيره ومهملة عند البعض وسكون التحتية اسم جارية لعائشة قاله الزرقاني
( 8 ) أي عائشة أو نخيلة من جانب عائشة
( 9 ) أي عائشة بواسطة أو نخيلة عنها

( 10 ) قوله : كان يصبغ قال الزرقاني : قال مالك : في هذا الحديث بيان أن رسول الله صلى الله عليه و سلم لم يصبغ ولو صبغ لأرسلت بذلك عائشة إلى عبد الرحمن بن الأسود مع قولها إن أبا بكر كان يصبغ أو بدونه وقد أنكر أنس كونه صلى الله عليه و سلم صبغ . وقال ابن عمر : إنه رآه يصبغ بالصفرة . وقال أبو رمثة : أتيت النبي صلى الله عليه و سلم وعليه بردان أخضران وله شعر قد علاه الشيب وشيبه مخضوب بالحناء . رواه الحاكم وأصحاب السنن . وسئل أبو هريرة : هل خضب رسول الله ؟ قال : نعم . رواه الترمذي . وجمع بأنه صبغ في وقت وترك في معظم الأوقات فأخبر كل بما رأى
( 11 ) قوله : بالوسمة بفتحتين وبفتح الأول وسكون الثاني وبكسره أيضا على ما في " القاموس " و " المغرب " هو ورق النيل والخضاب به صرفا لا يكون سوادا خالصا بل مائلا إلى الخضرة وكذا إذا خلط بالحناء وخضب به نعم لو خضب الشعر أولا بالحناء صرفا ثم الوسمة عليه يحصل السواد الخالص فيكون ممنوعا كما سيأتي ذكره

( 12 ) قوله : والحناء بكسر الحاء وتشديد النون ورق معروف يخضب النساء به أيديهن وأرجلهن ويكون لونه أحمر . والصفرة بالضم أي غير الزعفران فإنه مكروه للرجال . بأسا أي خوفا وضيقا ففي " مسند أحمد " عن أبي أمامة مرفوعا : يا معشر الأنصار حمروا أو صفروا وخالفوا أهل الكتاب . وإن تركه أبيض من غير خضاب فلا بأس وأما الخضاب بالسواد الخالص فغير جائز لما أخرجه أبو داود ( أخرجه أبو داود في سنن رقم 4212 باب الترجل ويقول المنذري كما في درجات مرقاة الصعود ص 171 : أخرجه النسائي وفي إسناده عبد الكريم ولم ينسبه أبو داود ولا النسائي وذكر بعضهم أنه عبد الكريم بن أبي المخارق أبو أمية البصري والصواب أنه عبد الكريم بن مالك الجزري وهو من الثقات اتفق البخاري ومسلم على الاحتجاج بحديثه فالحديث صحيح مختصرا ) والنسائي وابن حبان والحاكم وقال : صحيح الإسناد عن ابن عباس مرفوعا : يكون قوم يخضبون في آخر الزمان بالسواد كحواصل الحمام ( دانه دان سينهائى كبوتران بالفارسية ) لا يريحون رائحة الجنة . وجنح ابن الجوزي في " العلل المتناهية " إلى تضعيفه مستندا بما روي أن سعدا والحسين بن علي كانا يخضبان بالسواد وليس بجيد فلعله لم يبلغهما الحديث والكلام في بعض رواته ليس بحيث يخرجه عن حيز الاحتجاج به ومن ثم عد ابن حجر المكي في " الزواجر " الخضاب بالسواد من الكبائر ويؤيده ما أخرجه الطبراني عن أبي الدرداء مرفوعا : من خضب بالسواد سود الله وجهه يوم القيامة وعند أحمد : وغيروا الشيب ولا تقربوا السواد . وأما ما في " سنن ابن ماجه " مرفوعا : إن أحسن ما اختضبتم به هذا السواد أرغب لنسائكم وأهيب لكم في صدور أعدائكم ففي سنده ضعفاء فلا يعارض الروايات الصحيحة وأخذ منه بعض الفقهاء جوازه في الجهاد
( 13 ) أي من الخضاب والترك

شعب الإيمان - البيهقي

6405 - أخبرنا أبو الحسن بن أبي بكر الأهوازي أنا أبو بكر بن محمويه العسكري ثنا أحمد بن عثمان السكوني ثنا عيسى بن هلال ثنا يزيد بن عبيد ثنا عبيد الله بن العلاء بن زيد قال : سمعت القاسم مولى ابن يزيد يحدث عن أبي أمامة قال : خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم على قوم من الأنصار بيض لحاهم فقال : يا معشر الأنصار حمروا وصفروا وخالفوا أهل الكتاب فقالوا يا رسول الله إن أهل الكتاب يقصون عثانينهم ويوفرون سبالهم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : وفروا عثانينكم وقصروا سبالكم فقالوا يا رسول الله إن أهل الكتاب يخففون ولا ينتعلون قال : انتعلوا وتخففوا وخالفوا أهل الكتاب

فيض القدير
2720 (انتعلوا وتخففوا) أي البسوا النعال والخفاف في أرجلكم (وخالفوا أهل الكتاب) اليهود والنصارى فإن أولئك لا ينتعلون ولا يتخففون والظاهر أنه أراد في الصلاة ويحتمل الإطلاق وأن نصارى زمانه ويهود زمانه كان دأبهم المشي حفاة والأول أقرب (هب عن أبي أمامة) الباهلي.
***********************************************
= وسأله رجل فقال يا نبي الله مررت بغار فيه شيء من ماء فحدثت نفسي بأن أقيم فيه فيقوتني ما فيه من ماء وأصيب ما حوله من البقل وأتخلى عن الدنيا فقال النبي إني لم أبعث باليهودية ولا بالنصرانية ولكني بعثت بالحنيفية السمحة
المعجم الكبير

7883 - خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم فمر ببيت عثمان بن مظعون فقام على باب البيت فقال : مالك يا كحيلة مبتذلة أليس عثمان شاهدا ؟ قالت : بلى وما اضطجع على فراشي منذ كذا وكذا ويصوم الدهر فما يفطر فقال : مريه أن يأتيني فلما جاء قالت له فانطلق إليه فوجده في المسجد فجلس إليه فأعرض عنه فبكى ثم قال : لقد علمت أنه بلغك عني أمر قال : أنت الذي تصوم الدهر وتقوم الليل لا تضع جنبك على فراش ؟ قال عثمان : قد فعلت ذلك ألتمس الخير فقال النبي صلى الله عليه و سلم : لعينك حظ ولجسدك حظ فصم وأفطر ونم وقم وائت زوجك فإني أنا أصوم وأفطر وأنام وأقوم وآتي النساء فمن أخذ بسنتي فقد اهتدى ومن تركها ضل فإن لكل عمل شرة ولكل شرة فترة فإذا كانت الفترة إلى الغفلة فهي الهلكة وإذا كانت الغفلة إلى الفريضة لا يضر صاحبها شيئا فخذ من العمل بما تطيق وإني أنما بعثت بالحنيفية السمحة فلا تثقل عليك عبادة ربك لا تدري ما طول عمرك

مسند أحمد بن حنبل
22345 - عن أبي أمامة قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في سرية من سراياه قال فمر رجل بغار فيه شيء من ماء قال فحدث نفسه بأن يقيم في ذلك الغار فيقوته ما كان فيه من ماء ويصيب ما حوله من البقل ويتخلى من الدنيا ثم قال لو انى أتيت نبي الله صلى الله عليه و سلم فذكرت ذلك له فان أذن لي فعلت وإلا لم أفعل فاتاه فقال يا نبي الله انى مررت بغار فيه ما يقوتني من الماء والبقل فحدثتني نفسي بأن أقيم فيه وأتخلى من الدنيا قال فقال النبي صلى الله عليه و سلم انى لم أبعث باليهودية ولا بالنصرانية ولكني بعثت بالحنيفية السمحة والذي نفس محمد بيده لغدوة أو روحة في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها ولمقام أحدكم في الصف خير من صلاته ستين سنة
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده ضعيف

كنز العمال

10689- "إني لم أبعث باليهودية، ولا بالنصرانية ولكني بعثت بالحنيفية السمحة، والذي نفسي بيده لغدوة أو روحة في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها، ولمقام أحدكم في الصف خير من صلاته ستين سنة". "حم طب عن أبي أمامة".
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
تم الملف بحمد الله تعالي = صبحي محمود عميره
******************************
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))

033 فتاوي إمام المفتين في فضل بعض الاعمال
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
***********************************************************
= وسأله حمزة بن عبد المطلب فقال اجعلني على شئ أعيش به فقال رسول الله:
يا حمزة نفس تحيها احب اليك ام نفس تميتها فقال نفس أحييها قال عليك نفسك

كنز العمال
43148- يا حمزة؟ نفس تحيها أحب إليك أو نفس تميتها؟ قال: نفس أحييها، قال: عليك بنفسك.
"حم - عن ابن عمر".

سنن البيهقي الكبرى
19981 - عن أبي العالية قال : كانوا عند عبد الله بن مسعود فوقع بين رجلين ما يقع بين الناس فوثب كل واحد منهما إلى صاحبه فقال بعضهم ألا أقوم فآمرهما بالمعروف وأنهاهما عن المنكر فقال بعضهم عليك نفسك إن الله تعالى قال { يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم } فسمعها بن مسعود فقال لم يجيء تأويل هذه الآية بعد إن القرآن أنزل حين أنزل وكان منه آي مضى تأويله قبل أن ينزل وكان منه آي وقع تأويله بعد اليوم ومنه آي يقع تأويله عند الساعة وما ذكروا من أمر الساعة ومنه آي يقع تأويله بعد يوم الحساب والجنة والنار فما دامت قلوبكم واحدة وأهواؤكم واحدة ولم تلبسوا شيعا ولم يذق بعضكم بأس بعض فمروا وانهوا فإذا اختلفت القلوب والأهواء وألبستم شيعا وذاق بعضكم بأس بعض فامرؤ ونفسه فعند ذلك جاء تأويلها

المعجم الكبير
8587 - عن سعد بن وهب عن عبد الله قال : إن من أكبر الذنب أن يقول الرجل لأخيه : اتق الله فيقول : عليك نفسك أنت تأمرني
**********************************************
= وسئل ما عمل الجنة قال الصدق فإذا صدق العبد بر وإذا بر آمن وإذا آمن دخل الجنة

مسند أحمد

6641 - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا عَمَلُ الْجَنَّةِ قَالَ الصِّدْقُ وَإِذَا صَدَقَ الْعَبْدُ بَرَّ وَإِذَا بَرَّ آمَنَ وَإِذَا آمَنَ دَخَلَ الْجَنَّةَ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا عَمَلُ النَّارِ قَالَ الْكَذِبُ إِذَا كَذَبَ الْعَبْدُ فَجَرَ وَإِذَا فَجَرَ كَفَرَ وَإِذَا كَفَرَ دَخَلَ يَعْنِي النَّارَ

شعب الإيمان
1461 - عن جبير بن نفير عن أبي البجير و كان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : أصاب يوما النبي صلى الله عليه و سلم الجوع فوضع على بطنه حجرا ثم قال : ألا يا رب نفس طاعمة ناعمة في الدنيا جائعة عارية يوم القيامة ألا يا رب نفس جائعة عارية في الدنيا طاعمة ناعمة يوم القيامة ألا يا رب مكرم لنفسه و هو لها مهين ألا يا رب مهين لنفسه و هو لها مكرم ألا يا رب متخوض و متنعم فيما أفاء الله على رسوله
ما له عند الله من خلاق ألا و إن عمل الجنة حزن بربوة
ألا و إن عمل النار سهلة بسهوة ألا يا رب شهوة ساعة أورثت حزنا طويلا قال السهوة : اللينة التربة

شعب الإيمان - البيهقي
9796 - عن ابن عباس قال : دخل رسول الله صلى الله عليه و سلم المسجد متوكئا و هو يقول : أيكم يسره أن يقيه الله من فيح جهنم ثم قال : ألا إن عمل الجنة حزن بربوة ثلاث ألا إن عمل النار أو قال الدنيا سهل بشهوة ثلاثا و السعيد من وقي الفتن و من ابتلي فصبر فيا لها ثم يا لها

مسند الشهاب

1423 - عن بن البجير وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : أصاب النبي صلى الله عليه و سلم يوما جوع قال فوضع الحجر على بطنه ثم قال ألا وإن رب نفس طاعمة ناعمة في الدنيا جائعة عارية يوم القيامة ألا رب مكرم نفسه وهو لها مهين ألا رب مهين لنفسه وهو لها مكرم ألا يا رب متخوض ومتنعم فيما أفاء الله على رسوله ما له عند الله تعالى من خلاق ألا وإن عمل الجنة حزنة بربوة ألا وإن عمل النار سهلة بشهوة ألا يا رب شهوة ساعة أورثت حزنا طويلا

صحيح البخاري - (3 / 1278)
3278 - عن ابن عمر رضي الله عنهما : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( بينما ثلاثة نفر ممن كان قبلكم يمشون إذ أصابهم مطر فأووا إلى غار فانطبق عليهم فقال بعضهم لبعض إنه والله يا هؤلاء لا ينجيكم إلا الصدق فليدع كل رجل منكم بما يعلم أنه قد صدق فيه

فقال واحد منهم اللهم إن كنت تعلم أنه كان لي أجير عمل لي على فرق من أرز فذهب وتركه وإني عمدت إلى ذلك الفرق فزرعته فصار من أمره أني اشتريت منه بقرا وأنه أتاني يطب أجره فقلت اعمد إلى تلك البقر فسقها فقال لي إنما لي عندك فرق من أرز فقلت له اعمد إلى تلك البقر فإنها من ذلك الفرق فساقها فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك من خشيتك ففرج عنا فانساحت عنهم الصخرة
فقال الآخر اللهم إن كنت تعلم كان لي أبوان شيخان كبيران فكنت آتيهما كل ليلة بلبن غنم لي فأبطأت عليهما ليلة فجئت وقد رقدا وأهلي وعيالي يتضاغون من الجوع فكنت لا أسقيهم حتى يشرب أبواي فكرهت أن أوقظهما وكرهت أن أدعهما فيستكنا لشربتهما فلم أزل أنتظر حتى طلع الفجر فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك من خشيتك ففرج عنا فانساحت عنهم الصخرة حتى نظروا إلى السماء

فقال الآخر اللهم إن كنت تعلم أنه كان لي ابنة عم من أحب الناس إلي وأني راودتها عن نفسها فأبت إلا أن آتيها بمائة دينار فطلبتها حتى قدرت فأتيت بها فدفعتها إليها فأمكنتني من نفسها فلما قعدت بين رجليها قالت اتق الله ولا تفض الخاتم إلا بحقه فقمت وتركت المائة دينار فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك من خشيتك ففرج عنا ففرج الله عنهم فخرجوا )

[ ش ( فأووا ) التجؤوا ودخلوا . ( فيستكنا ) فيضعفا ويهرما لأنه عشاؤهما وترك العشاء يهرم . ( لشربتهما ) بسبب عدم شربهما . ( راودتها عن نفسها ) طلبت منها الجماع وفعل الفاحشة ]

صحيح مسلم
6803 - قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِى إِلَى الْبِرِّ وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِى إِلَى الْجَنَّةِ وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حَتَّى يُكْتَبَ صِدِّيقًا وَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِى إِلَى الْفُجُورِ وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِى إِلَى النَّارِ وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حَتَّى يُكْتَبَ كَذَّابًا ».

جامع الاصول لابن الاثير
1013- ( خ م ) أبو ُموسى الأشعري - رضي الله عنه - : أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال : « رأيتُ في المنام أنِّي أُهَاجِرُ من مكة إلى أرْضٍ بِهَا نَخْلٌ ، فَذَهَبَ وهَلِي إلى أنها الْيَمَامَةُ، أو هَجَرُ ، فإذا هي المدينةُ يَثْرِبُ ، ورأيتُ في رُؤْيايَ هذه : أنِّي هَزَزْتُ سَيْفا ، فانقطع صدرهُ ، فإذا هو ما أُصيب به المؤمنونَ يَوْمَ أُحُدٍ ، ثُمَّ هَزَزْتُهُ أُخْرَى ، فَعادَ أحْسَنَ ما كانَ ، فإذا هو ما جاء الله به من الفتح ، واجتماع المؤمنين ، ورأيتُ فيها أيضا بَقَرا ، واللّهُ خَيْرٌ، فإذا هم النَّفرُ من المؤمنينَ يوم أُحُدٍ ، وإذا الخير ما جاء اللّه به من الخير بعدُ ، وثوابُ الصِّدْقِ الذي آتَانَا اللّهُ بعدُ يومَ بدْرٍ» أخرجه البخاري ، ومسلم.

إلاّ أَنَّ عند البخاري عن أبي موسى : أُرى عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم -بالشك.
وعند مسلم : عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم « بغير شك ».

جامع الاصول لابن الاثير
كتاب الصدق
4641- (خ م ط د ت) عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - :قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : « إِنَّ الصِّدْقَ يَهْدي إِلي البِرِّ ، وإِن البِرَّ يهدي إِلى الجنةِ ، وإِن الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حتى يُكتَب [عند الله] صِدِّيقا ، وإِن الكذبَ يهدي إِلى الفُجُورِ ، وَإِنَّ الفُجُورَ يهدي إِلى النارِ ، وَإِنَّ الرَّجُلَ ليكذبُ حتى يكتبَ عندَ اللهِ كذَّابا ». أخرجه البخاري، ومسلم.
ولمسلم في آخر حديث ، أوَّلُه : « أَلا أُنْبِّئكم : ما العَضَهُ ؟ - ثم قال : وإن محمدا -صلى الله عليه وسلم- قال : إِنَّ الرَّجُلَ ليصدُق حتى يكتبَ صِدِّيقا ، ويكذبُ حتى يُكتبَ كَذَّابا ».
وفي رواية الموطأ : بلغه : أن ابن مسعود كان يقول : « عليكم بالصدق ، فإن الصدق يهدي إِلى البرِّ ، وإِن البرَّ يهدي إِلى الجنةِ ، وَإِيَّاكُم والكذب، فَإِن الكذبَ يهدي إِلى الفجور، وإِن الفجورَ يهدي إِلى النار. ألا ترى أنه يقال : صَدَقَ وبَرَّ ، وَكَذَبَ وفَجَرَ ؟».
وفي رواية أبي داود والترمذي : أَنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال : « عليكم بالصدق ، فإن الصدق يهدي إِلى البرِّ ، وإن البرَّ يهدي إلى الجنة ، وما يزال الرجل يَصدُق ويَتَحَرَّى الصِّدقَ حتى يكتبَ عند الله صدِّيقا ، وإِياكم والكذب ، فإن الكذب يهدي إِلي الفجور ، وإِن الفجور يهدي إِلى النار ، وما يزال الرجل يكذب ويتحرَّى الكذب حتى يُكتَب عند الله كذَّابا ». إِلا أن أبا داود ذكر الكذب قبل الصدق.

جامع الاصول لابن الاثير

4642- (ت س) أبو الحوراء السعدي ربيعة بن شيبان : قال : « قلتُ للحسن بن علي - رضي الله عنهما - : ما حفظتَ من رسولِ -صلى الله عليه وسلم- ؟ قال : حفظتُ منه : دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلى ما لا يَرِيبُكَ ، فإِن الصِّدْقَ طُمأْنينة والكذبَ رِيبَة ». أخرجه الترمذي، وقال : في الحديث قصة.
وأخرج النسائي منه إِلى قوله : « ما لا يَرِيبُكَ ».

جامع الاصول لابن الاثير
7822- (خ م د) عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - : قال : سمعتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- يقول : « انطلقَ ثلاثةُ نَفَر ممن كان قبلكم، حتى آواهم المبيتُ إِلى غار ، فدخلوه ، فانحدرتْ صَخرَة من الجبل، فسَدت عليهم الغارَ، فقالوا: إِنه لا يُنجيكم من هذه الصخرة إِلا أن تَدْعُوا الله بصالح أعمالكم ، قال رجل منهم : اللهم كان لي أبوان شيخانِ كبيران ، وكنتُ لا أَغْبُقُ قبلهما أهلا ولا مالا ، فنأَى بي طلبُ شَجَر يوما ، فلم أَرُحْ عليهما حتى ناما، فَحَلَبْتُ لها غَبوقَهُما ، فوجدتهما نائمين ، فكَرِهتُ أَن أَغْبُقَ قبلهما أهلا أو مالا ، فَلَبِثْتُ والقَدَحُ على يدي أنتظر استيقاظهما ، حتى بَرَقَ الفَجْر- زاد بعض الرواة : والصِّبيَةُ يَتضاغَونَ عند قدَميَّ - فاستيقظا ، فشرِبا غَبوقَهُما ، اللهم إن كنتُ فعلتُ ذلك ابتغاءَ وجهك ، ففرِّج عنا ما نحن فيه من هذه الصخرة ، فانفرَجَتْ شيئا لا يستطيعون الخروج.

قال النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- : قال الآخر : اللهم كانت لي ابنةُ عمّ ، كانت أحبَّ الناس إِليَّ، فأردُتُها على نفسها، وامتنعت مني، حتى أَلَمَّتَ بها سَنَة من السنين ، فجاءتني، فأعطيتُها عشرين ومائةَ دينار، على أن تُخَلِّيَ بيني وبين نفسها ، ففعلت ، حتى إِذا قَدَرْتُ عليها ، قالت: لا أُحِلُّ لَكَ أَن تَفُضَّ الخَاتَمَ إِلا بِحقِّه ، فتحَرَّجْتُ من الوقوع عليها، فانصرفتُ عنها وهي أحبُّ الناس إِليَّ ، وتركتُ الذهب الذي أعطيتها ، اللهم إِن كنتُ فعلتُ ذلك ابتغاءَ وجهك فافْرُج عنا ما نحن فيه ، فانفرَجَتِ الصخرة ، غير أنهم لا يستطيعون الخروج منها.
قال النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- : وقال الثالث : اللهم استأَجَرْتُ أُجَرَاءَ ، وأعطيتُهم أجرَهم ، غير رَجُل واحد ، تَركَ الذي له وذهب، فَثَمَّرتُ أَجْرَهُ حتى كَثُرَتْ منه الأموال، فجاءني بعد حين ، فقال: يا عبد الله ، أَدِّ إِليَّ أجري، فقلت: كلُّ ما ترى من أَجْرِكَ ، من الإِبل والبقر، والغنم، والرقيق، فقال: يا عبد الله ، لا تستهزئُ بي، فقلتُ : إِني لا أستهزئُ بك ، فأخذه كلَّه ، فاسْتاقه ، فلم يتركْ منه شيئا، اللهم فإن كنتُ فعلتُ ذلك ابتغاءَ وجهك فافْرُج عنا ما نحن فيه، فانفرجتِ الصخرة ، فخرجوا يمشون ».

وفي رواية: أَنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال : « بينما ثلاثة نَفَر ممن قبلكم يمشون ، إِذ أصابهم مَطَر، فأَوَوْا إِلى غار ، فانطبق عليهم ، فقال بعضهم لبعض : إِنَّهُ واللهِ يا هؤلاء لا ينجيكم إِلا الصدقُ ، فليَدْعُ كلُّ رجل منكم بما يعلم أنه قد صدَق فيه ، فقال أحدهم : اللهم إِن كنتَ تعلم أنه كان لي أجير عَمِل لي على فَرَق من أَرُزّ ، فذهب وتركه ، وإِني عَمَدْتُ إِلى ذلك الفَرَق فزرعته ، فصار من أمره إِلى أن اشتريتُ منه بقرا، وإنه أتاني يطلب أجره، فقلت له : اعْمِدْ إِلى تلك البقر ، فَسُقْها ، فقال لي : إِنما لي عندك فَرَق من أَرُزّ. فقلت له : اعمد إِلى تلك البقر ، فإنها من ذلك الفَرَق ، فساقها ، فإن كنتَ تَعلم أني فعلتُ ذلك من خشيتك ففرّج عنا، فانساحت عنهم الصخرة... ». وذكر باقي الحديث بقريب من معنى ما سبق. أخرجه البخاري ، ومسلم.
ولهما روايات بنحو ذلك.
وأخرجه أبو داود مجملا ، وهذا لفظه ، قال : سمعتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- يقول : « مَنِ استطاعَ مِنكم أن يكونَ مثل صاحب فَرَقِ الأرزِّ فليكن مثله ، قالوا: ومَنْ صَاحب فرق الأرُزِّ يا رسول الله ؟... فذكر حديث الغار حين سقط عليهم الجبل، فقال كلُّ واحد منهم: اذكروا أحْسَنَ عملكم ، قال : فقال الثالث : اللهم إِنك تَعلم أني استأْجرت أجيرا بِفَرَقِ أرُزّ ، فلما أَمْسيْتُ عرضتُ عليه حقه ، فأبى أن يأخذَهُ وذهب فثمّرْته له ، حتى جمعتُ له بَقَرا ورِعاءها، فلقيني ، فقال : أعطني حقِّي ، فقلتُ : اذهب إِلى البقر ورعائها ، فخذها ، فذهب فاستاقها » لم يخرج أبو داود سوى هذا.
*****************************************
= وسئل ما عمل أهل النار قال الكذب إذا كذب العبد فجر وإذا فجر كفر وإذا كفر دخل النار

صحيح البخاري

6128 - عن سهل بن سعد الساعدي قال : نظر النبي صلى الله عليه و سلم إلى رجل يقاتل المشركين وكان من أعظم المسلمين غناء عنهم فقال ( من أحب أن ينظر إلى رجل من أهل النار فلينظر إلى هذا ) .
فتبعه رجل فلم يزل على ذلك حتى جرح فاستعجل الموت فقال بذبابة سيفه فوضعه بين ثدييه فتحامل عليه حتى خرج من بين كتفيه فقال النبي صلى الله عليه و سلم ( إن العبد ليعمل فيما يرى الناس عمل أهل الجنة وإنه لمن أهل النار ويعمل فيما يرى الناس عمل أهل النار وهو من أهل الجنة وإنما الأعمال بخواتيمها )
[ ش ( غناء عنهم ) يقال غني عن فلان ناب عنه وأجري مجراه . ( بخواتيمها ) جمع خاتمة وهي عاقبة الأمر ونهايته ]

صحيح مسلم
320 - عَنْ أَبِى حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِىِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- الْتَقَى هُوَ وَالْمُشْرِكُونَ فَاقْتَتَلُوا.
فَلَمَّا مَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِلَى عَسْكَرِهِ وَمَالَ الآخَرُونَ إِلَى عَسْكَرِهِمْ وَفِى أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- رَجُلٌ لاَ يَدَعُ لَهُمْ شَاذَّةً إِلاَّ اتَّبَعَهَا يَضْرِبُهَا بِسَيْفِهِ فَقَالُوا مَا أَجْزَأَ مِنَّا الْيَوْمَ أَحَدٌ كَمَا أَجْزَأَ فُلاَنٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « أَمَا إِنَّهُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ ». فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ أَنَا صَاحِبُهُ أَبَدًا. قَالَ فَخَرَجَ مَعَهُ كُلَّمَا وَقَفَ وَقَفَ مَعَهُ وَإِذَا أَسْرَعَ أَسْرَعَ مَعَهُ - قَالَ - فَجُرِحَ الرَّجُلُ جُرْحًا شَدِيدًا فَاسْتَعْجَلَ الْمَوْتَ فَوَضَعَ نَصْلَ سَيْفِهِ بِالأَرْضِ وَذُبَابَهُ بَيْنَ ثَدْيَيْهِ ثُمَّ تَحَامَلَ عَلَى سَيْفِهِ فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَخَرَجَ الرَّجُلُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ.

قَالَ « وَمَا ذَاكَ ». قَالَ الرَّجُلُ الَّذِى ذَكَرْتَ آنِفًا أَنَّهُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَأَعْظَمَ النَّاسُ ذَلِكَ فَقُلْتُ أَنَا لَكُمْ بِهِ فَخَرَجْتُ فِى طَلَبِهِ حَتَّى جُرِحَ جُرْحًا شَدِيدًا فَاسْتَعْجَلَ الْمَوْتَ فَوَضَعَ نَصْلَ سَيْفِهِ بِالأَرْضِ وَذُبَابَهُ بَيْنَ ثَدْيَيْهِ ثُمَّ تَحَامَلَ عَلَيْهِ فَقَتَلَ نَفْسَهُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عِنْدَ ذَلِكَ « إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ عَمَلَ أَهْلِ الْجَنَّةِ فِيمَا يَبْدُو لِلنَّاسِ وَهُوَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ عَمَلَ أَهْلِ النَّارِ فِيمَا يَبْدُو لِلنَّاسِ وَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ».
__________
معانى بعض الكلمات :
ذباب : طرف السيف الأسفل الذى يضرب به
الشاذة : الخارج عن صف الكفار

جامع الاصول لابن الاثير

7739- (خ م) سهل بن سعد الساعدي - رضي الله عنه - : أَنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال : «التَقَى هو والمشركونَ ، فاقتَتَلوا ، فلما مالَ النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- إِلى عَسْكَرِهِ ، ومالَ الآخرونَ إِلى عَسكَرِهم ، وفي أصحاب رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- رَجُل لا يَدَع لهم شاذَّة ، ولا فاذَّة إِلا اتَّبَعَها ، يضربُها بسيفه - فقالوا : ما أَجْزَأَ مِنَّا اليومَ أحد كما أجزأَ فلان ، فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : أَمَا إِنَّهُ مِن أهلِ النَّارِ - وفي رواية : قال : أَيُّنَا من أهلِ الجنَّةِ ، إِن كانَ هذا من أهلِ النارِ؟ - فقال رجل مِنَ القوم : أَنا صاحِبُهُ أَبدا ، قال : فخرجَ مَعَهُ ، كُلَّمَا وَقَفَ وَقَفَ مَعه ، وَإِذا أَسْرَعَ أَسْرَعَ مَعَهُ ، قال: فَجُرِحَ الرجل جُرْحا شديدا ، فاستَعجَلَ الموتَ، فوضع سَيفَهُ بالأرضِ ، وذُبَابَهُ بين ثَدْيَيْهِ ، ثم تحامَلَ على سيفهِ فقتلَ نَفسَهُ ، فخرج الرجلُ إِلى رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- ، فقال: أشهدُ أَنَّكَ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- ، قال : وما ذاك ؟ قال : الرجلُ الذي ذكرتَ آنفا أنهُ من أهلِ النارِ، فأعظمَ الناسُ ذلك ، فقلت: أنا لكم به ، فخرجتُ في طلبه ، حتى جُرِحَ جُرحا شديدا ، فاستعجل الموتَ، فوضع نَصْلَ سَيفِهِ بالأرض وذُبَابَهُ بين ثَديَيهِ ، ثم تحامَلَ عليه فقتلَ نَفسَهُ ، فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- عند ذلك : إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ عَملَ أهل الجنَّةِ فيما يبدو للناس وهو من أهل النار ، وإِنَّ الرجل ليعملُ عملَ أهل النار فيما يبدو للناس ، وهو من أهل الجنة ».
وفي رواية نحوه بمعناه ، وفي آخره : من قوله عليه السلام : « وإِنما الأعمالُ بالخَواتِيم، أو بخَواتِيمها ». أخرجه البخاري، ومسلم.

صحيح مسلم

6799 - سَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَهُوَ يَقُولُ « لَيْسَ الْكَذَّابُ الَّذِى يُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ وَيَقُولُ خَيْرًا وَيَنْمِى خَيْرًا ». قَالَ ابْنُ شِهَابٍ وَلَمْ أَسْمَعْ يُرَخَّصُ فِى شَىْءٍ مِمَّا يَقُولُ النَّاسُ كَذِبٌ إِلاَّ فِى ثَلاَثٍ الْحَرْبُ وَالإِصْلاَحُ بَيْنَ النَّاسِ وَحَدِيثُ الرَّجُلِ امْرَأَتَهُ وَحَدِيثُ الْمَرْأَةِ زَوْجَهَا.

صحيح مسلم
6803 - قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِى إِلَى الْبِرِّ وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِى إِلَى الْجَنَّةِ وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حَتَّى يُكْتَبَ صِدِّيقًا وَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِى إِلَى الْفُجُورِ وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِى إِلَى النَّارِ وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حَتَّى يُكْتَبَ كَذَّابًا ».

جامع الاصول لابن الاثير
كتاب الصدق
4641- (خ م ط د ت) عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - :قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : « إِنَّ الصِّدْقَ يَهْدي إِلي البِرِّ ، وإِن البِرَّ يهدي إِلى الجنةِ ، وإِن الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حتى يُكتَب [عند الله] صِدِّيقا ، وإِن الكذبَ يهدي إِلى الفُجُورِ ، وَإِنَّ الفُجُورَ يهدي إِلى النارِ ، وَإِنَّ الرَّجُلَ ليكذبُ حتى يكتبَ عندَ اللهِ كذَّابا ». أخرجه البخاري، ومسلم.
ولمسلم في آخر حديث ، أوَّلُه : « أَلا أُنْبِّئكم : ما العَضَهُ ؟ - ثم قال : وإن محمدا -صلى الله عليه وسلم- قال : إِنَّ الرَّجُلَ ليصدُق حتى يكتبَ صِدِّيقا ، ويكذبُ حتى يُكتبَ كَذَّابا ».
وفي رواية الموطأ : بلغه : أن ابن مسعود كان يقول : « عليكم بالصدق ، فإن الصدق يهدي إِلى البرِّ ، وإِن البرَّ يهدي إِلى الجنةِ ، وَإِيَّاكُم والكذب، فَإِن الكذبَ يهدي إِلى الفجور، وإِن الفجورَ يهدي إِلى النار. ألا ترى أنه يقال : صَدَقَ وبَرَّ ، وَكَذَبَ وفَجَرَ ؟».

وفي رواية أبي داود والترمذي : أَنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال : « عليكم بالصدق ، فإن الصدق يهدي إِلى البرِّ ، وإن البرَّ يهدي إلى الجنة ، وما يزال الرجل يَصدُق ويَتَحَرَّى الصِّدقَ حتى يكتبَ عند الله صدِّيقا ، وإِياكم والكذب ، فإن الكذب يهدي إِلي الفجور ، وإِن الفجور يهدي إِلى النار ، وما يزال الرجل يكذب ويتحرَّى الكذب حتى يُكتَب عند الله كذَّابا ». إِلا أن أبا داود ذكر الكذب قبل الصدق.

جامع الاصول لابن الاثير
6250- (ت) أبو أيوب الأنصاري - رضي الله عنه - : « أنه كانت له سَهْوَة فيها تَمْر ، وكانت تجيء الغُولُ فتأخذ مِنه ، قال : فشكا ذلك إِلى النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم- ، فقال : اذْهَبْ فإِذا رأَيتَها فقل: بسم الله ، أجيبي رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- ، قال : فأخذها فَحَلَفَتْ أَنْ لا تعود فأرسلها، فجاء إِلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فقال : ما فَعَلَ أسيرك؟ قال : حَلَفَتْ أنْ لا تَعُودَ ، فقال : كَذَبَتْ ، وَهيَ مُعَاوِدَة الكذِب ، قال : فأخذها مرة أخرى ، فحلفت أن لا تعود، فأرسلها فجاء إِلى النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- فقال : ما فعل أسيرك؟ قال: حلفت أن لا تعود، فقال: كذبت وهي معاودة الكذب، قال : فأخذها ، فقال : ما أنا بتارِكِكِ ، حتى أذهَبَ بكِ إِلى رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- ، فقالت: إِني ذاكرة لَكَ شيئا : آيةَ الكرسي اقرأها في بيتك فلا يقربُكَ شيطان ، ولا غيره ، فجاء إِلى رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- ، فقال: ما فَعَلَ أسيركَ ؟ [قال] : فأخبره بما قالَتْ ، قال: صَدَقَتْ ، وَهِيَ كَذوب». أخرجه الترمذي.

جامع الاصول لابن الاثير
8185- ( ط ) مالك بن أنس : بَلَغَهُ أنَّ ابن مسعود - رضي الله عنه - قال : «إنَّه لا يزال العبد يكّذبُ ، ويتَحرَّى الكذبَ ، فينكَتُ في قلبه نكتة سوداءُ حتى يَسْودَّ قلبُه فيُكْتَبَ عند الله من الكاذبين ». أخرجه الموطأ.

جامع الاصول لابن الاثير
8197- ( خ م د ت ) أم كلثوم بنت عقبة - رضي الله عنها - : أنها سمعتْ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- يقول : « ليس الكذَّابُ الذي يصلح بين اثنين - أو قال : بين الناس - فيقول خيرا ، أو ينّمي خيْرا » أخرجه البخاري ومسلم. والترمذي.
وزاد مسلم في رواية : قالت : « ولم أسمّعه يُرَخِّصُ في شيء مما يقول الناس إلا في ثلاث ، يعني : الحربَ ، والإصلاحَ بين الناس ، وحديثَ الرجل زوجته وحديث المرأة زوجها ».
وفي رواية : « قال ابن شهاب : ولم أسمعْ يُرَخصُ في شيء مما يقول الناس كذب إلا في ثلاث... » وذكر الثلاث فجعل هذه الزيادة من قول ابن شهاب.
وأخرج أبو داود : « أنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال : لم يكذبّ مَنّ نَمَى بين اثنين ليصلح ».
وفي أخرى : « ليس بالكذاب من أصلح بين الناس ، فقال خيرا ، أو نمى خيرا».
وفي أخرى : قالت : « ما سمعتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- يرخِّصُ في شيء من الكذب إلا في ثلاث : كان رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- يقول :لا أعدُّه كذبا : الرجل يُصْلِح بين الناس ، ويقول قولا يريد به الإصلاح ، والرجل يقول في الحرب ، والرجل يحدِّث امرأتَهُ ، والمرأةُ تحدِّث زوجها».

جامع الاصول لابن الاثير
9445- (م) عياض بن حمار المجاشعي - رضي الله عنه - أَنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال ذاتَ يوم في خطبته: «أَلا إِنَّ رَبِّي أَمَرَنِي أن أُعَلِّمَكمْ مَا جَهِلْتُمْ مما عَلَّمني يومي هذا. كُلّ مال نَحَلْتُه عبدا حلال،وإني خَلَقْتُ عِبَادِي حُنَفَاءَ كلّهم.وإنهم أَتَتْهُمُ الشياطين فاجْتَالَتْهم عن دينهم.وحرمت عليهم ما أَحللتُ لهم.وأمرْتَهُم أن يُشرِكوا بي ما لم أُنَزِّلْ به سُلطانا.

وإن الله نظر إِلى أهل الأرض ، فمقَتَهم ، عَرَبَهُم وعَجَمهم ، إِلا بقايا من أهل الكتاب، وقال: إِنَّمَا بَعَثْتكَ لأَبْتَلِيَكَ وَأَبتَلِيَ بِكَ ، وأَنزلْتُ عليكَ كِتابا لا يَغْسِله الماء ، تقرؤه نائِما ويقظان، وإِنَّ الله أَمرنِي : أَن أُحَرِّقَ قُريشا.
فقلتُ : ربِّ إِذا يَثْلَغُوا رَأْسي، فَيَدَعُوهُ خُبْزَة. قال: اسْتَخْرِجهُم كما أخرجوك ، واغْزُهم نُغْنك ، وأنفق فَسَنُنْفِقْ عليك، وابعث جَيْشا نبعث خمسة مثله. وقاتل بمن أطاعكَ من عصاك.
قال: وأهلُ الجنة ثلاثة: ذو سلطان مُقْسِط مُتَصَدِّق مُوَفّق ، ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قُرْبَى ومسلم ، وعفيف مُتَعَفِّف ذو عيال.
وأهل النار خمسة : الضعيف الذي لا زَبْرَ له، الذين هم فيكم تبعا لا يتبعون أَهلا ، ولا مالا. والخائن الذي لا يَخْفَى له طمع وإن دَقَّ إِلا خانه. ورجل لا يصبح، ولا يُمسِي إِلا وهو يخادعك عن أهلك ومالك. وذكر البخل أو الكذب ، والشِّنْظِير : الفَحَّاش ».
زاد في رواية : « وإن الله أوحى إِليَّ : أَن تَواضَعُوا حتى لا يَفْخَرْ أحد على أحد، ولا يبغي أحد على أحد ». وقال في حديثه : « وهم فيكم تبعا ، لا يبغون أهلا ولا مالا. فقلتُ : فيكون ذلك يا أبا عبد الله؟ قال: نعم. والله لقد أدركتهم في الجاهلية، وإنَّ الرجل ليرعَى على الحيِّ، ما به إِلا وَليدَتهُم يَطَؤُها». أخرجه مسلم.
***********************************************
= وسئل عن أفضل الاعمال فقال الصلاة قيل ثم مه قال الصلاة ثلاث مرات فلما غلب عليه قال الجهاد في سبيل الله قال الرجل فإن لي والدين قال آمرك بالوالدين خيرا
مسند أحمد

6602 - أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو قَالَ إِنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَهُ عَنْ أَفْضَلِ الْأَعْمَالِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّلَاةُ ثُمَّ قَالَ مَهْ قَالَ الصَّلَاةُ ثُمَّ قَالَ مَهْ قَالَ الصَّلَاةُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ قَالَ فَلَمَّا غَلَبَ عَلَيْهِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ الرَّجُلُ فَإِنَّ لِي وَالِدَيْنِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آمُرُكَ بِالْوَالِدَيْنِ خَيْرًا قَالَ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ نَبِيًّا لَأُجَاهِدَنَّ وَلَأَتْرُكَنَّهُمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْتَ أَعْلَمُ

صحيح ابن حبان
1722 - عن عبد الله بن عمرو أن رجلا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فسأله عن أفضل الأعمال قال : فقال صلى الله عليه و سلم : ( الصلاة ) قال : ثم مه ؟ قال : ( ثم الصلاة ) قال : ثم مه ؟ قال : ( ثم الصلاة ) ثلاث مرات قال : ثم مه ؟ قال : ( ثم الجهاد في سبيل الله ) قال : فإن لي والدين فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( آمرك بوالديك خيرا ) فقال : والذي بعثك نبيا لأجاهدن ولأتركنهما ) قال : فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( فأنت أعلم )
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن
********************************************
= وسئل عن الغرف التي في الجنة يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها لمن هي قال لمن ألان الكلام واطعم الطعام وبات لله قائما والناس نيام

سنن البيهقي الكبرى
8262 - قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إن في الجنة غرفة يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها أعدها الله لمن ألان الكلام وأطعم الطعام وتابع الصيام وصلى بالليل والناس نيام

صحيح ابن حبان

509 - عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ( إن في الجنة غرفا يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها أعدها الله لمن أطعم الطعام وأفشى السلام وصلى بالليل والناس نيام )
قال أبو حاتم رضي الله عنه : ابن معانق هذا اسمه عبد الله بن معانق الأشعري
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده قوي

صحيح كنوز السنة النبوية
باب الجنة ولمن هي ؟
1- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (الجنة لها ثمانية أبواب، والنار لها سبعة أبواب) صحيح أحمد.
2- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (لا تغضب ولك الجنة) صحيح طبراني وابن أبي الدنيا.
3- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (لقيد سوط أحدكم من الجنة خيرٌ مما بين السماء والأرض) صحيح أحمد.
4- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (لقاب قوس في الجنة خيرٌ مما تطلع عليه الشمس وتغرب) بخاري ومسلم.
5- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (إن في الجنة غرفاً يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها أعدها الله لمن أطعم الطعام وأفشى السلام، وصلى بالليل والناس نيام) صحيح ابن حبان.
6- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (إن في الجنة غرفةٌ يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها فقال أبو مالك الأشعري لمن هي يا رسول الله؟ فقال عليه السلام (لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وبات قائماً والناس نيام) صحيح طبراني والحاكم.
7- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (النوم أخو الموت، ولا ينام أهل الجنة) صحيح الطبراني والبزار - ورجاله كلهم ثقاة على شرط مسلم.
8- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (أطفال المشركين هم خدمُ أهل الجنة) صحيح ابن منده في المعرفة.

شعب الإيمان - البيهقي
3090 - عن عبد الله بن عمرو : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : إن في الجنة غرفا يرى ظاهرها من باطنها و باطنها من ظاهرها
قال أبو مالك الأشعري : لمن هي يا رسول الله ؟

قال : لمن أطاب الكلام و أطعم الطعام و بات قانتا و الناس نيام

شعب الإيمان - البيهقي
3892 - قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إن في الجنة غرفة يرى ظاهرها من باطنها و باطنها من ظاهرها أعدها الله لمن الان الكلام و أطعم و تابع الصيام و صلى بالليل و الناس نيام
********************************************
= وسأله رجل أرأيت إن جاهدت بنفسي ومالي فقتلت صابر محتسبا مقبلا غير مدبر ادخل الجنة قال نعم فقال ذلك مرتين أوثلاثا قال إلا إن مت وعليك دين وليس عندك وفاؤه
صحيح مسلم
117 - عَنْ جَابِرٍ قَالَ أَتَى النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- النُّعْمَانُ بْنُ قَوْقَلٍ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِذَا صَلَّيْتُ الْمَكْتُوبَةَ وَحَرَّمْتُ الْحَرَامَ وَأَحْلَلْتُ الْحَلاَلَ أَأَدْخُلُ الْجَنَّةَ فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- « نَعَمْ ».

صحيح مسلم
119 - عَنْ جَابِرٍ أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ أَرَأَيْتَ إِذَا صَلَّيْتُ الصَّلَوَاتِ الْمَكْتُوبَاتِ وَصُمْتُ رَمَضَانَ وَأَحْلَلْتُ الْحَلاَلَ وَحَرَّمْتُ الْحَرَامَ وَلَمْ أَزِدْ عَلَى ذَلِكَ شَيْئًا أَأَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَالَ « نَعَمْ ». قَالَ وَاللَّهِ لاَ أَزِيدُ عَلَى ذَلِكَ شَيْئًا.

مسند أحمد بن حنبل
14530 - عن جابر بن عبد الله أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال : أرأيت إن جاهدت بنفسي ومالي فقتلت صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر أأدخل الجنة قال نعم فأعاد ذلك مرتين أو ثلاثا قال إن لم تمت وعليك دين ليس عندك وفاؤه
تعليق شعيب الأرنؤوط : صحيح لغيره وهذا إسناد ضعيف شريك - وهو ابن عبد الله النخعي - سيء الحفظ لكنه قد توبع

مسند أحمد بن حنبل

14838 - أرأيت إن جاهدت في سبيل الله بنفسي ومالي حتى أقتل صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر أأدخل الجنة قال نعم فلما ولي دعاه فقال ألا أن يكون عليك دين ليس له عندك وفاء
تعليق شعيب الأرنؤوط : صحيح لغيره وهذا إسناد حسن عبد الله بن محمد بن عقيل حسن الحديث في المتابعات والشواهد وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين

مسند أحمد بن حنبل
15052 - أرأيت ان جاهدت في سبيل الله بنفسي ومالي حتى أقتل صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر أأدخل الجنة قال نعم إلا أن تدع دينا ليس عندك وفاء له
تعليق شعيب الأرنؤوط : صحيح لغيره وهذا إسناد حسن عبد الله بن محمد بن عقيل حسن الحديث في المتابعات والشواهد وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين

تحفة الأحوذي
( باب ما جاء أن نفس المؤمن معلقة بدينه ) حتى يقضى عنه

[ 1078 ] قوله نفس المؤمن معلقة قال السيوطي أي محبوسة عن مقامها الكريم وقال العراقي أي أمرها موقوف لا حكم لها بنجاة ولا هلاك حتى ينظر هل يقضى ما عليها من الدين أم لا انتهى

وسواء ترك الميت وفاء أم لا كما صرح به جمهور أصحابنا وشذ الماوردي فقال إن الحديث محمول على من يخلف وفاء كذا في قوت المغتذي وقال الشوكاني في النيل فيه الحث للورثة على قضاء دين الميت والإخبار لهم بأن نفسه معلقة بدينه حتى يقضى عنه وهذا مقيد بمن له مال يقضى منه دينه وأما من لا مال له ومات عازما على القضاء فقد ورد في الأحاديث ما يدل على ان الله تعالى يقضي عنه بل ثبت أن مجرد محبة المديون عند موته للقضاء موجبة لتولي الله سبحانه لقضاء دينه وإن كان له مال ولم يقض منه الورثة أخرج الطبراني عن أبي أمامة مرفوعا من دان بدين في نفسه وفاؤه ومات تجاوز الله عنه وأرضى غريمة بما شاء ومن دان بدين وليس في نفسه وفاءه ومات اقتص الله لغريمة منه يوم القيامة

المستدرك للحاكم

2212 - كان رسول الله صلى الله عليه و سلم قاعدا حيث توضع الجنائز فرفع رأسه قبل السماء ثم خفض بصره فوضع يده على جبهته فقال : سبحان الله سبحان الله ما أنزل الله من التشديد قال : فعرفنا و سكتنا حتى إذا كان الغد سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم فقلت : يا رسول الله ما التشديد الذي نزل ؟ قال : في الدين و الذي نفس محمد بيده لو قتل رجل في سبيل الله ثم عاش و عليه دين ما دخل الجنة حتى يقضي دينه
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح

مسند أحمد بن حنبل
22546 - كنا جلوسا بفناء المسجد حيث توضع الجنائز ورسول الله صلى الله عليه و سلم جالس بين ظهرينا فرفع رسول الله صلى الله عليه و سلم بصره قبل السماء فنظر ثم طأطأ بصره ووضع يده على جبهته ثم قال سبحان الله سبحان الله ماذا نزل من التشديد قال فسكتنا يومنا وليلتنا فلم نرها خيرا حتى أصبحنا قال محمد فسألت رسول الله صلى الله عليه و سلم ما التشديد الذي نزل قال في الدين والذي نفس محمد بيده لو أن رجلا قتل في سبيل الله ثم عاش ثم قتل في سبيل الله ثم عاش وعليه دين ما دخل الجنة حتى يقضي دينه
تعليق شعيب الأرنؤوط : ضعيف بهذه السياقة
*********************************************
= وسأله رجل عن أخيه مات وعليه دين فقال هو محبوس بدينه فاقض عنه فقال يا رسول الله قد أديت عنه إلا دينارين ادعتهما امرأة وليس لها بينة فقال أعطها محقة
سنن البيهقي الكبرى
20286 - عن أبي نضرة عن سعد بن الأطول : أن أخاه مات وترك ثلاثمائة درهم وترك عيالا قال فأردت أن أنفقها على عياله قال فقال لي النبي صلى الله عليه و سلم إن أخاك محبوس بدينه فاقض عنه قلت يا رسول الله قد قضيت عنه إلا دينارين ادعتهما امرأة وليست لها بينة قال أعطها فإنها محقة لفظ حديث عفان وفي رواية عبد الواحد أعطها فإنها صادقة

مسند أحمد بن حنبل

17266 - عن أبي نضرة عن سعد بن الأطول قال مات أخي وترك ثلاث مائة دينار وترك ولدا صغارا فأردت ان انفق عليهم فقال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم : ان أخاك محبوس بدينه فاذهب فاقض عنه قال فذهبت فقضيت عنه ثم جئت فقلت يا رسول الله قد قضيت عنه ولم يبق الا امرأة تدعي دينارين وليست لها بينة قال أعطها فإنها صادقة
تعليق شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح
***********************************************
= وسألوه ان يسعر لهم فقال إن الله هو الخالق القابض الباسط الرازق وإنى لأرجو ان القى الله ولا يطلبني احد بمظلة ظلمتها إياه في دم أومال
سنن البيهقي الكبرى
10926 - عن أبي هريرة أن رجلا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : يا رسول الله سعر قال بل ادع الله ثم جاءه رجل فقال يا رسول الله سعر قال بل الله يرفع ويخفض وإني لأرجو أن ألقى الله وليست لأحد عندي مظلمة ورواه أبو داود في كتاب السنن عن محمد بن عثمان الدمشقي عن سليمان بن بلال ورواه أيضا إسماعيل بن جعفر عن العلاء

معرفة السنن والآثار للبيهقي
3669 - عن أبي هريرة : أن رجلا جاء فقال : يا رسول الله ، سعر ، فقال : « بل أدعوا الله » ثم جاءه رجل آخر فقال : يا رسول الله ، سعر ، فقال : « بل الله يخفض ويرفع ، وإني لأرجو أن ألقى الله وليس لأحد عندي مظلمة » . أخبرناه أبو الحسين بن الفضل القطان ، حدثنا أبو بكر محمد بن عثمان بن ثابت الصيدلاني ، حدثنا عبيد بن شريك ، حدثنا أبو الجماهر ، حدثنا سليمان بن بلال ، حدثنا العلاء بن عبد الرحمن ، فذكره

معرفة السنن والآثار للبيهقي
3670 - فقال الناس : يا رسول الله غلا السعر ، فسعر لنا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن الله هو المسعر القابض الرازق ، وإني لأرجو أن ألقى الله وليس أحد منكم يطلبني في دم ولا مال »

جامع الاصول لابن الاثير

436- (ت د) أنس - رضي الله عنه - : أنَّ الناس قالوا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - : يا رسول الله : غَلا السِّعْرُ ، فَسَعِّرْ لنا ، فقال : « إنَّ الله هو المُسَعِّرُ ، القابضُ ، الباسط ، الرازق ، وإني لأرجو أن ألقى اللهَ وليس أحدٌ منكم يُطَالبني بِمَظْلَمَةٍ في دَمٍ ولا مَالٍ ». أخرجه الترمذي وأبو داود.
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
تم الملف بحمد الله تعالي = صبحي محمود عميره
******************************
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))

034 متفرقات من فتاوي إمام المفتين
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
***************************************************************
= وساله رجل فقال ارضى ليس لاحد فيها شركة ولا قسمة إلا الجار فقال الجار احق بصقبه
والصواب العمل بهذه الفتوى اذا اشتركا في طريق أوحق من حقوق الملك

صحيح البخاري
6576 - سمعت عمرو بن الشريد قال : جاء المسور بن مخرمة فوضع يده على منكبي فانطلقت معه إلى سعد فقال أبو رافع للمسور ألا تأمر هذا أن يشتري مني بيتي الذي في داري ؟
فقال لا أزيده على أربعمائة إما مقطعة وإما منجمة قال أعطيت خمسمائة نقدا فمنعته ولولا أني سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول ( الجار أحق بصقبه ) . ما بعتكه أو قال ما أعطيتكه
قلت لسفيان إن معمرا لم يقل هكذا قال لكنه قال لي هكذا
وقال بعض الناس إذا أراد أن يقطع الشفعة فله أن يحتال حتى يبطل الشفعة فيهب البائع للمشتري الدار ويحدها ويدفعها إليه ويعوضه المشتري ألف درهم فلا يكون للشفيع فيها شفعة
[ ش ( بصقبه ) ويروى . ( بسقبه ) وهو القرب والملاصقة أي أحق ببره ومعونته وعدم إساءته والمراد به هنا الشفعة . ( يحدها ) أي يصف حدودها التي تميزها . ويروى ( ونحوها ) أي ونحو الدار وهو أظهر كما قال الشراح ]

جامع الاصول لابن الاثير

419- (خ د س) عمرو بن الشريد : قال : وقفتُ على سعد بن أبي وقَّاص ، فجاء الْمِسْوَرُ بن مَخْرَمَة ، فوضع يدَهُ على إحدى مَنْكِبيَّ ، إذ جاء أبو رافع مولى النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فقال : يا سعدُ ، ابْتعْ مِني بَيتي في دارك ، فقال سعدٌ : والله ما أبتاعها ، فقال الْمِسْورُ : والله لَتَبْتَاعَنَّها ، فقال سعدٌ : والله لا أزيد على أربعة آلاف مَنَجَّمَةً ، أو مقطَّعَةً. قال أبو رافع : لقد أُعطيتُ بها خمسمائة دينار ، ولولا أني سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : « الجار أحق بِصَقَبِهِ » لما أعطيتُهَا بأربعة آلاف ، وأنا أعْطَى بها خمسمائة دينار ، فأعطاها إياه ، ومنهم من قال : بيتًا ، وفي رواية مختصرًا : « الجار أحَقُّ بِصَقَبِه». أخرجه البخاري.
وفي رواية أبي داود : سَميعَ أبا رافع ، سَمِعَ النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : « الجار أحق بصَقَبه». وأخرج النسائي المسند فقط.

مسند أحمد
27180 - عَنْ أَبِي رَافِعٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْجَارُ أَحَقُّ بِصَقَبِهِ أَوْ سَقَبِهِ
***********************************************
= وسئل أي الظلم اعظم قال ذراع من الارض ينتقصه من حق اخيه وليست حصاة من الارض أخذها إلا طوقها يوم القيامة الى قعر الارض ولا يعلم قعرها إلا الذي خلقها
كنز العمال
7607- أعظم الغلول عند الله يوم القيامة ذراع من الأرض، تجدون الرجلين جارين في الأرض، أو في الدار فيقتطع أحدهما من حظ صاحبه ذراعا، فإذا اقتطعه طوقه من سبع أرضين يوم القيامة . "حم طب" عن أبي مالك الأشجعي.
7608- أعظم الظلم ذراع من الأرض ينتقصه المؤمن من حق أخيه، فليست حصاة من الأرض أخذها إلا طوقها يوم القيامة إلى قعر الأرض ولا يعلم قعرها إلا الذي خلقها . "طب" عن ابن مسعود.
7609- الله الله فيمن ليس له إلا الله . "عد" عن أبي هريرة.

7610- إن الله تعالى ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته . "ق ن ه" عن أبي موسى1.
ـــــــ
1 "رواه البخاري في صحيحه كتاب التفسير - باب وكذلك أخذ ربك "6/94"
ورواه مسلم في صحيحه كتاب البر والصلة - باب تحريم الظلم ورقم "2583". ومعنى يملي للظالم: يمهل ويؤخر ويطيل له في المدة.
رواه الترمذي كتاب التفسير سورة هود رقم "3110" وقال: حديث حسن صحيح غريب.
وقال في تحفة الأحوذي "8/531" أخرجه البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجه.
وابن ماجه في كتاب الفتن - باب العقوبات رقم "4018". ص".

مسند أحمد
3767 - عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الظُّلْمِ أَعْظَمُ قَالَ ذِرَاعٌ مِنْ الْأَرْضِ يَنْتَقِصُهُ مِنْ حَقِّ أَخِيهِ فَلَيْسَتْ حَصَاةٌ مِنْ الْأَرْضِ أَخَذَهَا إِلَّا طُوِّقَهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَى قَعْرِ الْأَرْضِ وَلَا يَعْلَمُ قَعْرَهَا إِلَّا الَّذِي خَلَقَهَا
********************************************
= وأفتى في شاة ذبحت بغير إذن صاحبها وقدمت إليه أن تطعم الاساري
سنن البيهقي الكبرى
11308 - عن عاصم بن كليب الجرمي عن أبيه عن رجل من مزينة قال : صنعت امرأة من المسلمين من قريش لرسول الله صلى الله عليه و سلم طعاما فدعته وأصحابه قال فذهب بي أبي معه قال فجلسنا بين يدي آبائنا مجالس الأبناء من آبائهم قال فلم يأكلوا حتى رأوا رسول الله صلى الله عليه و سلم أكل فلما أخذ رسول الله صلى الله عليه و سلم لقمة رمى بها ثم قال:
إني لأجد طعم لحم شاة ذبحت بغير إذن صاحبها
فقالت يا رسول الله أخي وأنا من أعز الناس عليه ولو كان خيرا منها لم يغير علي وعلي أن أرضيه بأفضل منها فأبى أن يأكل منها وأمر بالطعام للأسارى
قال الشيخ وهذا لأنه كان يخشى عليه الفساد وصاحبها كان غائبا فرأى من المصلحة أن يطعمها الأسارى والله أعلم ثم يضمن لصاحبها
************************************************

= وافتى بأن ظهر الرهن يركب بنفقته إذا كان مرهونا ولبن الدر يشرب بنفقته إذا كان مرهونا وعلى الذي يركب ويشرب النفقة
صحيح البخاري
2376 - عن أبي هريرة رضي الله عنه : عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه كان يقول ( الرهن يركب بنفقته ويشرب لبن الدر إذا كان مرهونا )
[ ش ( الرهن ) المرهون . ( يركب بنفقته ) يركبه المرتهن وينفق عليه فيكون ركوبه بمقابلة نفقته . ( يشرب لبن الدر ) أي الدارة وهي ذات الضرع ويؤخذ لبنها بمقابلة النفقة عليها ]

معرفة السنن والآثار للبيهقي
3707 - عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « لبن الدر يحلب بنفقته إذا كان مرهونا ، والظهر يركب بنفقته إذا كان مرهونا ، وعلى الذي يحلب ويركب النفقة » . رواه البخاري في الصحيح ، عن محمد بن مقاتل ، عن ابن المبارك ، وبمعناه رواه جماعة عن زكريا بن أبي زائدة ، وزاد بعضهم فيه : المرتهن ، وليس بمحفوظ

جامع الاصول لابن الاثير
كتاب الرهن
2641- (خ د ت) أبو هريرة - رضي الله عنه - : قال : « كان رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- يقول : يُرْكَبُ الرَّهن بنفقته ، ويُشْرَبُ لبنُ الدَّرِّ إِذَا كان مرهونا ، وعلى الذي يَشرب ويَركب: النفقةُ». هذه رواية البخاري.
وفي رواية الترمذي قال : « الظَّهْرُ يُركَبُ ، إِذا كان مرهونا ، وَلَبنُ الدَّرِّ يُشْرَب إذا كان مرهونا، وعلى الذي يَركب ويَشرب نفقتُه».
وفي رواية أبي داود قال : « لبنُ الدَّرِّ يُحْلَبُ بنفقته، إِذا كان مرهونا، والظَّهْرُ يُركبُ بِنَفَقَتِهِ إِذا كان مَرهُونا ، وَعلى الذي يَركَبُ ويَحلِبُ : النفقة».
***********************************************
= وأفتى بأن الرهن لا يغلق من صاحبه الذي رهنه له غنمه وعليه غرمه
سنن البيهقي الكبرى

10992 - عن سعيد بن المسيب أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : لا يغلق الرهن الرهن من صاحبه الذي رهنه له غنمه وعليه غرمه قال الشافعي غنمه زيادته وغرمه هلاكه ونقصه

معرفة السنن والآثار للبيهقي
3713 - عن سعيد بن المسيب ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « لا يغلق الرهن من صاحبه الذي رهنه ، له غنمه ، وعليه غرمه (1) » . قال الشافعي : غنمه : زيادته ، وغرمه : هلاكه ونقصه . وأخبرنا أبو بكر ، وأبو زكريا ، وأبو سعيد ، قالوا : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : أخبرنا الشافعي قال : أخبرنا الثقة ، عن يحيى بن أبي أنيسة ، عن ابن شهاب ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله أو مثل معناه لا يخالفه . قال أحمد : رواه إسماعيل بن عياش ، عن ابن أبي ذئب موصولا ، ويحيى بن أبي أنيسة ضعيف ، وحديث ابن عياش عن غير أهل الشام ضعيف
__________
(1) الغرم : ما ينوب الإنسان في ماله من ضرر بغير جناية منه أو خيانة

معرفة السنن والآثار للبيهقي
3714 - عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لا يغلق الرهن ، له غنمه ، وعليه غرمه (1) » . قال علي : زياد بن سعد من الحفاظ الثقات ، وهذا إسناده حسن متصل
__________
(1) الغُرْم : ما يلزم الشخص أداؤه كالضمان والدين والدية وغير ذلك
********************************************
= وأفتى في رجل اصيب في ثمار ابتاعها فكثر دينه فأمر ان يتصدق عليه فلم يوف ذلك دينه
فقال للغرماء خذوا ما وجدتم وليس لكم إلا ذلك
صحيح مسلم

4064 - عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ قَالَ أُصِيبَ رَجُلٌ فِى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِى ثِمَارٍ ابْتَاعَهَا فَكَثُرَ دَيْنُهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « تَصَدَّقُوا عَلَيْهِ ». فَتَصَدَّقَ النَّاسُ عَلَيْهِ فَلَمْ يَبْلُغْ ذَلِكَ وَفَاءَ دَيْنِهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- لِغُرَمَائِهِ « خُذُوا مَا وَجَدْتُمْ وَلَيْسَ لَكُمْ إِلاَّ ذَلِكَ ».

سنن ابن ماجه
2356 - عن أبي سعيد الخدري قال أصيب رجل في عهد رسول الله في ثمار ابتاعها . فكثر دينه . فقال رسول الله
: ( خذوا ما وجدتم وليس لكم إلا ذلك ) يعني الغرماء
[ ش - ( ابتاعها ) اشتراها . ]
قال الشيخ الألباني : صحيح

معرفة السنن والآثار للبيهقي
3496 - عن أبي سعيد أنه قال : أصيب رجل في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثمار ابتاعها فكثر دينه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « تصدقوا عليه » ، فتصدق الناس عليه ، فلم يبلغ ذلك وفاء دينه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « خذوا ما وجدتم ، وليس لكم إلا ذلك » . رواه مسلم في الصحيح ، عن قتيبة ، واحتج الشافعي لهذا القول بحديث النهي عن بيع الثمر حتى تنجو من العاهة ، وقوله : « أرأيت إن منع الله الثمرة ، فبم يأخذ أحدكم مال أخيه ؟ » قال : ولو كان مالك الثمرة لا يملك ثمن ما أجيح من ثمرته ما كان لمنعه أن يبيعها معنى قبل أن يبدو فيها الصلاح ، وبسط الكلام في شرحه ، ثم قال : وإن ثبت الحديث في وضع الجائحة لم يكن في هذا حجة ، وأمضى الحديث على وجهه قال : وهذا مما أستخير الله فيه ، ولو صرت إلى القول به وضعت كل قليل وكثير

جامع الاصول لابن الاثير

1024- ( م ت د س ) أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه - : قال : أصيب رجلٌ في عهدِ رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثمارٍ ابتاعها ، فكَثُرَ دَيْنُهُ فأفلس ، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : « تصَدَّقوا عليه ، فتصدَّق الناسُ عليه ، فلم يبْلُغْ ذلك وفاءَ دَيْنِهِ ، فقال رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم لغُرمائِه : خُذوا ما وجدتُمْ، وليس لكم إلا ذلك » أخرجه الجماعة إلا البخاري، والموطأ.

المستدرك للحاكم
2275 - عن ابني سعيد الخدري قال : أصيب رجل في عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم في ثمار ابتاعها فكثر دينه فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : تصدقوا عليه فتصدقوا عليه فلم يبلغ ذلك وفاء دينه فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : خذوا ما وجدتم و ليس لكم إلا ذلك
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط البخاري ومسلم
*******************************************
= وأفتى من أدرك ماله بعينه عند رجل قد أفلس فهو أحق به من غيره
صحيح البخاري
2272 - أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أو قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ( من أدرك ماله بعينه عند رجل أو إنسان قد أفلس فهو أحق به من غيره )
[ ش أخرجه مسلم في المساقاة باب من أدرك ما باعه عند المشتري . . رقم 1559 ]

صحيح مسلم
4070 - قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- - أَوْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ - « مَنْ أَدْرَكَ مَالَهُ بِعَيْنِهِ عِنْدَ رَجُلٍ قَدْ أَفْلَسَ - أَوْ إِنْسَانٍ قَدْ أَفْلَسَ - فَهُوَ أَحَقُّ بِهِ مِنْ غَيْرِهِ ».

معرفة السنن والآثار للبيهقي

3723 - أنه سمع أبا هريرة ، يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من أدرك ماله عند رجل بعينه قد أفلس فهو أحق به من غيره » . وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال : حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب قال : حدثنا يحيى بن محمد بن يحيى قال : حدثنا أحمد بن يونس قال : حدثنا زهير قال : حدثنا يحيى بن سعيد ، فذكره بمثل إسناد الثقفي ، إلا أنه قال : أخبره مكان حدثه ، وقال : « من أدرك ماله بعينيه عند رجل قد أفلس ، أو إنسان قد أفلس ، فهو أحق به من غيره » . رواه البخاري ، ومسلم في الصحيح ، عن أحمد بن يونس

جامع الاصول لابن الاثير
كتاب التفليس
1022- ( خ م ت د س ) أبو هريرة - رضي الله عنه - : أَنَّ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: « منْ أدْرَكَ مَالَهُ بِعَيْنِهِ عندَ رجلٍ أَفْلسَ أو عندَ إنسانٍ قد أَفْلسَ- فهو أحقُّ به من غيره ».
وفي رواية : قال في الرَّجُلِ الذي يَعْدَمُ إذَا وُجِدَ -عنْدَهُ المتاعُ ولم يُفَرِّقْهُ : إنَّهُ لصاحبهِ الذي باعهُ».
وفي أخرى قال : «إذا أفلسَ الرجلُ ، فوجدَ الرجلُ متاعهُ بِعينِهِ ، فهو أحقُّ به من الغُرَماءِ.
وفي أخرى : «فوجد عنده سِلْعتَه بعَينها ».
هذه رواية البخاري ،ومسلم.
وفي رواية الموطأ ، والترمذي ،وأبي داود :« أيُّما رجلٍ أفلس ، فأدرك الرجلُ مالهُ بعينه ، فهو أحقُّ به من غيره ».
قال الموطأ : مَالهُ ، وقال أبو داود :متاعَهُ ، وقال الترمذي : سِلعتَهُ.
وأخرجه الموطأ ،وأبو داود أيضا ، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يذكر أبا هريرة.
وهذا لفظ الموطأ : قال أبو بكرٍ : إنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال : « أَيُّما رجلٍ باع متاعا، فأفلس الذي ابتاعَهُ منه ، ولم يقْضِ الذي باعه من ثمنِه شيئا ، فوجده بعينهِ ، فهو أحقُّ به ، وإن ماتَ الذي ابتاعهُ ، فصاحبُ المتاعِ فيه أُسوةُ الغُرماءِ ».

ولفظُ أبي داود مثله ، وله في أخرى عن أبي بكر أيضا نحوه ،وزاد: «وإن كان قضى من ثمنها شيئا ، فما بقي فهو أُسوةُ الغُرماءِ».
وله في أُخرى عن أبي بكر بن عبد الرحمن عن أبي هريرة نحوه ، وقال : «فإنْ كان قضاهُ من ثمنِها شيئا ، فما بَقِيَ فهو أُسوةُ الغرماء ، وَأَيُّما امرئٍ هَلَكَ ، وعندهُ متاعُ امرئ بعينه، اقْتَضى منه شيئا أو لم يقْتَضِ ،فهو أُسوة الغرماءِ ».
وأخرج النسائي نَحْوا من هذه الروايات.
*********************************************
= وسألته امرأة عن حلى لها تصدقت به فقال لها لا يجوز لامرأة عطية في مالها إلا بإذن زوجها –
لا يجوز للمرأة امر في مالها إذا ملك زوجها عصمتها
سنن ابن ماجه
2388 - عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله قال في خطبة خطبها : ( لا يجوز لإمرأة في مالها إلا بإذن زوجها إذا هو ملك عصمتها ) .
قال الشيخ الألباني : صحيح

مصنف عبد الرزاق
16607 - قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يجوز لامرأة شيء في مالها إلا بإذن زوجها إذا هو ملك عصمتها

المعجم الكبير
201 - عن واثلة بن الأسقع قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : الولد للفراش وللعاهر الحجر وليس للمرأة أن تنتهك شيئا من مالها إلا بإذن زوجها

سنن البيهقي الكبرى
11114 - عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : لا يجوز لامرأة أمر في مالها إذا ملك زوجها عصمتها رواه أبو داود عن موسى بن إسماعيل

جامع الاصول لابن الاثير
4681- (د س) عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - : أَنَّ رسولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قال : « لا يجوزُ لامرأة عَطِيَّة إِلا بإِذن زوجِها ».
وفي رواية قال : « لا يجوزُ لامرأَة أمر في مالها إِذا مَلَكَ زوجُها عِصْمَتَها ». أخرجه أبو داود.
وعند النسائي قال : « لما فَتَحَ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- مَكَّةَ قام خطيبا... وذكر الأولى».

جامع الاصول لابن الاثير
9244- (د س)عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما- : أَنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- « لما فَتَحَ مكة قام خطيبا فقال في خطبته لا يجوز لامرأة عطية إِلا بِإِذن زوجها».
وفي رواية : أَنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال : « لا يجوز لامرأة أمر في مالها إِذا ملك زوجها عصمتها». أخرجه النسائي. ولأبي داود نحوه.

مسند أحمد بن حنبل
7058 - عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : لا يجوز للمرأة أمر في مالها إذا ملك زوجها عصمتها تعليق شعيب الأرنؤوط : هذا الحديث له إسنادان : أحدهما متصل وهو إسناد حسن والآخر مرسل
******************************************
= امرأة كعب بن مالك أتته بحلي فقالت تصدقت بهذا فقال هل استأذنت كعبا فقالت نعم فبعث الى كعب فقال هل أذنت لخيرة ان تتصدق بحليها هذا فقال نعم فقبله رسول الله

سنن ابن ماجه
2389 - عن أبيه عن جده أن جدته خيرة امرأة كعب بن مالك أتت رسول الله صلى الله عليه و سلم بحلي لها . فقالت إني تصدقت بهذا . فقال لها رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( لا يجوز للمرأة في مالها إلا بإذن زوجها فهل استأذنت كعبا ؟ ) قالت نعم . فبعث رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى كعب بن مالك زوجها فقال ( هل أذنت لخيرة أن تتصدق بحليها . ) فقال نعم . فقبله رسول الله صلى الله عليه و سلم منها
في الزوائد في إسناده يحيى وهو غير معروف في أولاد كعب . فالإسناد ضعيف
قال الشيخ الألباني : صحيح
**********************************************
= وسأله رجل فقال ليس لي مال ولي يتيم فقال كل من مال يتيمك غير مسرف ولا مبذر ولا متأثل مالا ومن غير ان تقى مالك أوقال تفدى مالك بماله

سنن البيهقي الكبرى
12449 - أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال إني فقير ليس لي شيء ولي يتيم قال فقال كل من مال يتيمك غير مسرف ولا مبادر ولا متأثل

معرفة السنن والآثار للبيهقي

4085 - عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال لرجل فقير ليس له شيء ، وله يتيم : « كل من مال يتيمك غير مسرف ولا مباذر (1) ، ولا متأثل (2) » . وروينا في ذلك أيضا عن ابن عباس ، من قوله
__________
(1) التبذير : الإسراف في النفقة، وقيل : أَن ينفق المال في المعاصي، وقيل : أَن يبسط يده في إِنفاقه حتى لا يبقى منه ما يقتاته
(2) المتأثل : آكل مال اليتيم يضمه إلى ماله

جامع الاصول لابن الاثير
9263- (د س) عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده : أن رجلا أتى رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم-. فقال: « إِني فقير. ليس لي شيء. ولي يتيم. فقال: كُلْ من مال يتيمك ، غير مُسْرِف ، ولا مباذر ، ولا متأثل ». أخرجه أبو داود ، والنسائي.

مسند أحمد بن حنبل
6747 - ان رجلا سأل النبي صلى الله عليه و سلم فقال : ليس لي مال ولي يتيم فقال كل من مال يتيمك غير مسرف أو قال ولا تفدي مالك بماله شك حسين
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن
***********************************************
= ولما نزلت ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي احسن عزلوا اموال اليتامى حتى جعل الطعام يفسد واللحم ينتن فسألوا

مسند أحمد
3000 - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ { وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ } عَزَلُوا أَمْوَالَ الْيَتَامَى حَتَّى جَعَلَ الطَّعَامُ يَفْسُدُ وَاللَّحْمُ يُنْتِنُ فَذُكِرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَزَلَتْ { وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنْ الْمُصْلِحِ } قَالَ فَخَالَطُوهُمْ

سنن البيهقي الكبرى

10140 - عن بن عباس قال : لما نزلت { ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن } عزلوا أموالهم عن أموال اليتامى فجعل الطعام يفسد واللحم ينتن فشكوا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فأنزل الله تبارك وتعالى { قل إصلاح لهم خير وإن تخالطوهم فإخوانكم } قال فخالطوهم

معرفة السنن والآثار للبيهقي
4090 - عن ابن عباس ، أنه قال : « لما نزلت : ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن (1) عزلوا (2) أموالهم ، عن أموال اليتامى ، فجعل الطعام يفسد ، واللحم ينتن ، يعني : ما يفضل عنهم ، فشكوا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأنزل الله عز وجل : قل إصلاح لهم خير ، وإن تخالطوهم فإخوانكم (3) قال : فخالطوهم » . وقد ذكرنا أسانيد هذه الآثار في كتاب البيوع والوصايا من كتاب السنن
__________
(1) سورة : الأنعام آية رقم : 152
(2) عزل : فصل
(3) سورة : البقرة آية رقم : 220

جامع الاصول لابن الاثير
503- ( د س ) ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : لما نزل قوله تعالى : {ولا تقربوا مالَ اليتيم إلا بالتي هي أحسنُ } [ الإسراء : 34 ] وقولهُ : { إنَّ الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلوْنَ سعيرا } [ النساء : 10 ] انْطلقَ من كان عندهُ يتيم ، فعزلَ طعامَهُ من طعامِهِ ، وشرابَهُ من شرابِهِ ، فإذا فَضَل من طعامِ اليتيم وشرابهِ شَيءٌ ، حُبِسَ له ، حتى يأكلهُ أو يَفسُدَ ، فاشتدَّ ذلك عليهم ، فذكروا ذلك لرسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فأنزل اللَّهُ تعالى : { ويسألونكَ عن اليتامى قُلْ : إصلاحٌ لهم خيرٌ وإن تُخالِطُوهم فإخوانكم } [ البقرة : 220] «فخلطوا طعامَهُمْ بطعامِهم، وشرابَهُم بشرابهم ».أخرجه أبو داود والنسائي.

جامع الاصول لابن الاثير

622- ( ت ) ابن مسعود - رضي الله عنه - : قال : من سرَّه أَنْ ينظُرَ إلى الصحيفة التي عليها خاتَمُ مُحمَّدٍ صلى الله عليه وسلم ، فليقرأ هؤلاء الآيات : { قُلْ تَعالَوْا أَتْلُ ما حَرَّمَ ربُّكُمْ عليْكم أَلاَّ تُشْرِكوا به شيئا وبالوَالِدَيْنِ إحْسَانا ، ولا تَقْتُلوا أَوْلادَكم مِنْ إِملاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وإِيَّاهم ، ولا تَقْربُوا الفَوَاحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها ومَا بَطَنَ ، ولا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتي حَرَّمَ اللّه إلا بالحقِّ ، ذَلِكمْ وصَّاكمْ بِهِ لَعَلَّكم تَعْقِلونَ ،ولا تَقْرَبُوا مَالَ اليَتِيم إلا بالتي هي أَحْسنُ حتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ ، وأوْفُوا الكَيْلَ ، والمِيزَانَ بالقِسْطِ ، لا نُكَلِّفُ نفْسا إلا وُسعَها ، وإذا قُلْتُم فاعْدِلوا ، ولَوْ كان ذَا قُرْبَى ، وبِعَهْدِ اللّه أوْفُوا ، ذلكم وصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكم تَذكَّرُونَ ، وأنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقيما ، فاتَّبِعُوهُ ولا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيِلهِ ، ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون } ( الأنعام : آية151 ، 156 ). أخرجه الترمذي.
***********************************************
= وسئل عن لقطة الذهب والورق فقال اعرف وكاءها وعفاصها ثم عرفها سنة فإن لم تعرف فاستنفقها ولتكن وديعة عندك فإن جاء طالبها يوما من الدهر فأدها إليه

صحيح البخاري
2304 - المنبعث عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه : أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه و سلم عن اللقطة قال ( عرفها سنة ثم اعرف وكاءها وعفاصها ثم استنفق بها فإن جاء ربها فأدها إليه ) . قالوا يا رسول الله فضآلة الغنم ؟ قال ( خذها فإنما هي لك أو لأخيك أو للذئب ) . قال يا رسول الله فضآلة الإبل ؟ قال فغضب رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى احمرت وجنتاه أو احمر وجهه ثم قال ( ما لك ولها معها حذاؤها وسقاؤها حتى يلقاها ربها )

صحيح مسلم

4596 - رَجُلاً سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَنِ اللُّقَطَةِ فَقَالَ « عَرِّفْهَا سَنَةً ثُمَّ اعْرِفْ وِكَاءَهَا وَعِفَاصَهَا ثُمَّ اسْتَنْفِقْ بِهَا فَإِنْ جَاءَ رَبُّهَا فَأَدِّهَا إِلَيْهِ ». فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَضَالَّةُ الْغَنَمِ قَالَ « خُذْهَا فَإِنَّمَا هِىَ لَكَ أَوْ لأَخِيكَ أَوْ لِلذِّئْبِ ». فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَضَالَّةُ الإِبِلِ قَالَ فَغَضِبَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- حَتَّى احْمَرَّتْ وَجْنَتَاهُ - أَوِ احْمَرَّ وَجْهُهُ - ثُمَّ قَالَ « مَا لَكَ وَلَهَا مَعَهَا حِذَاؤُهَا وَسِقَاؤُهَا حَتَّى يَلْقَاهَا رَبُّهَا ».
__________
معانى بعض الكلمات :
الحذاء : أراد أنها تقوى على المشى
العفاص : الوعاء الذى تكون فيه النفقة
الوكاء : الخيط الذى تشد به الصرة والكيس وغيرهما

جامع الاصول لابن الاثير
كتاب اللقطة
8360- ( خ م ط د ت ) يزيد مولى المنبعث : أنَّه سمع زيدَ بنَ خالد يقول : « سُئِل رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- عن اللقطة : الذَهبِ أو الوَرِقِ ؟ فقال : اعرِفْ وكاءها وعِفاصها ، ثم عرِّفها سنة، فإن لم تَعْرفْ ، فاستنْفِقْها ، ولتكن وديعة عندك ، فإن جاء طالبُها يوما من الدهر ، فأدّها إليه، وسأله عن ضالة الإبل ؟ فقال : ما لَكَ وما لها ؟ دَعْها ، فإن معها حِذاءها وسقاءها ، تَرِدُ الماء وتأكلُ الشجر ، حتى يجدها ربُّها ، وسأله عن الشاة؟ فقال : خُذْها ، فإنما هي لك ، أو لأخيك ، أو للذئب ».
وفي رواية - بعد قوله في اللقطة : « وكانت وديعة عنده » قال يحيى بن سعيد: فهذا الذي لا أدري : أفي حديث رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- أم شيء من عنده ؟ وفيه - بعد قوله في الغنم : «لك أو لأخيك أو للذئب » - قال يزيد وهي تعَرّف أيضا ؟.
وفي أخرى في اللقطة : « فإن جاء صاحبُها ، وإلا فَشأْنَكَ بها »..
وفي أخرى : « وإلا فاستَنفِق بها ».

وفي أخرى قال : « فضالة الإبل ؟ قال : فغضب رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- حتى احمرَّتْ وجّنَتَاهُ - أو احمرَّ وجهه - ثم قال ما لكَ ولها ؟ ».
وفي أخرى : « فإن جاءَ صاحبُها فعرَّف عفاصَها ،وعَدَدها ، وَوكاءها ، فأعطها إياه، وإلا فهي لك » لم يذكر سفيان عن ربيعة « العدد ».
وفي رواية قال : سُئل رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- عن اللقطة ؟ فقال : « عرّفها سنة ، فإن لم تُعْتَرف ، فاعْرِف عِفَاصَها ووكاءها ، ثم كُلْها ، فإن جاءَ صاحبُها فأدِّها إليه ».
وفي أخرى : فإن اعتُرِفتْ فأدِّها ، وإلا فعرِّف عِفَاصَها ووعاءها وعددها ».
أخرجه البخاري ومسلم ، إلا الروايتين الأخيرتين ، فإن مسلما انفرد بهما.
وفي رواية الموطأ قال : « جاء رجل إلى رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- فسأله عن اللقطة ؟ فقال: «اعرِف عِفاصَها ووِكاءها ، ثم عرِّفها سَنَة ، فإن جاءَ صاحبُها ، وإلا فشأنَكَ بها، فقال : فضالةَ الغنم ، يا رسولَ الله ؟ قال : لَكَ ، أو لأخيك أو للذئب ، قال : فضالَّة الإبل ؟ قال : مالَكَ ولها ؟ معها سقاؤها ، وحِذاؤُها ، ترِدُ الماءَ ، وتأكلُ الشجر، حتى يلقاها ربُّهَا ».
وفي رواية الترمذي وأبي « أنَّ رجلا سأل النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- عن اللقطة فقال : عرِّفْها سَنَة ، ثم اعرفِ وكاءها وعِفاصَهَا - وفي أخرى ، وعاءها وعفاصها - ثم استَنْفِقْ بها ، فإن جاء ربُّها فأدِّها إليه ، فقال : يا رسولَ الله ، فضالَّةُ الغنم ؟ فقال : خُذها ، فإنما هِيَ لك ، أو لأخيك ، أو للذئب ، قال : يا رسولَ الله ، فضالَّةُ الإبل ؟ فَغِضَبَ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- حتى احمرتْ وجنتاهُ أو احمر وجهه - وقال مالك ولها ؟ معها حِذاؤها وسِقاؤُها ، حتى يأتيها ربُّها ».

وفي أخرى لأبي داود - بعد قوله :« سِقاؤها »- «تَرِدْ الماءَ ، وتأكلُ الشجرَ » ولم يقل في ضالة الغنم : « خذها » وقال في اللقطة : « عرِّفّها سنَة ، فإن جاء صاحبُها، وإلا فشأنَك بها » ولم يذكر « استنْفِق ».
وله أيضا في روايات أخرى نحو ما سبق في روايات البخاري ومسلم ؛ وله في أخرى بمعناه ، وفيه « فإن جاء باغِيها فعرَّف عِفاصها ، وعددَهَا فادْفعها إليه ».
قال أبو داود : عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جدِّه عن النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- مثله ، ولم يذكر لفظه.
وله في أخرى عن زيد بن خالد قال : « سُئل رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- عن اللقطة قال : تُعرِّفها حولا ، فإن جاء صاحِبُها دفعتَها إليه ، وإلا عرَّفتَ وكاءها وعِفاصَها ، ثم أفِضْها في مالك ، فإن جاء صاحبُها دفعتَها إليه ».

مشكل الآثار للطحاوي

4117 - سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اللقطة الذهب والورق (1) ، فقال : « اعرف وكاءها (2) وعفاصها (3) ، ثم عرفها سنة ، فإن لم يعرفها أحد ، فاستمتع بها ، ولتكن وديعة عندك ، فإن جاء لها طالب يوما من الدهر ، فأدها إليه » ثم ذكر بقية حديث عمرو بن الحارث ، ومالك بن أنس ، وسفيان الثوري ، عن ربيعة ، عن يزيد مولى المنبعث الذي قد ذكرناه فيما تقدم منا في هذا الباب فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث : أن اللقطة تكون وديعة عند الملتقط لها حتى يلقى ربها بغير إشهاد ذكره في التقاطه إياها كالوديعة ، فالذي هي في يده أمين عليها غير ضامن لها ففي ذلك ما قد دل على أن كونها في يد الملتقط لها إذا كان يريد بها ما أمره النبي صلى الله عليه وسلم فيده فيها يد أمانة عليها ، لا يد ضمان لها ، ووجدنا أيضا في حديث عبد الله بن عمرو الذي ذكرناه في هذا الباب من حديث عمرو بن شعيب قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لسائله عن ضالة الغنم : « احبس على أخيك ضالته » ما قد دل على أن أخذه إياها لحبسها على أخيه أخذ مأمور به ، ولا يكون مع الأخذ المأمور به ضمان على من أمر به ، وقد يحتمل قوله : « احبس على أخيك ضالته » أن لا يكون مقصودا به إلى ضالة دون ضالة ، وأن يكون على كل الضوال ، والله أعلم بمراد رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك ، والله الموفق
__________
(1) الورق : الفضة. والأورق : الأسمر.
(2) الوِكاء : الخَيْط الذي تُشَدُّ به الصُّرَّة والكِيسُ، وغيرهما.
(3) العفاص : الوِعاءُ الذي يكونُ فيه زاد الراعي من جِلْد أو خِرْقَةٍ أو غير ذلك
*****************************************
= فسئل عن ضالة الابل فقال مالك ولها دعها فإن معها حذاءها ترد الماء وتأكل الشجر حتى يحدها ربها

صحيح البخاري

2295 - جاء أعرابي النبي صلى الله عليه و سلم فسأله عما يلتقطه فقال ( عرفها سنة ثم احفظ عفاصها ووكاءها فإن جاء أحد يخبرك بها وإلا فاستنفقها ) . قال يا رسول الله فضآلة الغنم ؟ قال ( لك أو لأخيك أو للذئب ) . قال ضآلة الإبل ؟ فتمعر وجه النبي صلى الله عليه و سلم فقال ( ما لك ولها معها حذاؤها وسقاؤها ترد الماء وتأكل الشجر )
[ ش ( فاستنفقها ) انتفع بها واستهلكها بقصد التملك وتضمن قيمتها لصاحبها إن جاء . ( فتمعر ) تغير من الغضب والأصل أن يقال في الشجر إذا قل ماؤه فصار قليل النضرة ]

صحيح مسلم
4599 - سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَنِ اللُّقَطَةِ الذَّهَبِ أَوِ الْوَرِقِ فَقَالَ « اعْرِفْ وِكَاءَهَا وَعِفَاصَهَا ثُمَّ عَرِّفْهَا سَنَةً فَإِنْ لَمْ تَعْرِفْ فَاسْتَنْفِقْهَا وَلْتَكُنْ وَدِيعَةً عِنْدَكَ فَإِنْ جَاءَ طَالِبُهَا يَوْمًا مِنَ الدَّهْرِ فَأَدِّهَا إِلَيْهِ ». وَسَأَلَهُ عَنْ ضَالَّةِ الإِبِلِ فَقَالَ « مَا لَكَ وَلَهَا دَعْهَا فَإِنَّ مَعَهَا حِذَاءَهَا وَسِقَاءَهَا تَرِدُ الْمَاءَ وَتَأْكُلُ الشَّجَرَ حَتَّى يَجِدَهَا رَبُّهَا ». وَسَأَلَهُ عَنِ الشَّاةِ فَقَالَ « خُذْهَا فَإِنَّمَا هِىَ لَكَ أَوْ لأَخِيكَ أَوْ لِلذِّئْبِ ».
__________
معانى بعض الكلمات :
الحذاء : أراد أنها تقوى على المشى
العفاص : الوعاء الذى تكون فيه النفقة
استنفقها : اجعلها فى نفقتك
الورق : الفضة
الوكاء : الخيط الذى تشد به الصرة والكيس وغيرهما

معرفة السنن والآثار للبيهقي

2523 - أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل : كيف يرى في المتاع يوجد في الطريق الميتاء (1) ، أو القرية المسكونة قال : « عرفه سنة ، فإن جاء صاحبه ، وإلا فشأنك به ، وما كان في الطريق غير الميتاء ، والقرية غير المسكونة ، ففيه وفي الركاز (2) الخمس » ، قالوا : يا رسول الله كيف ترى في ضالة الإبل ؟ قال : « ما لك ولها ؟ معها سقاؤها وحذاؤها ، تأكل الكلأ ، وترد الماء » ، قالوا : يا رسول الله كيف ترى في ضالة (3) الغنم ؟ قال : « لك أو لأخيك أو للذئب ، فاحتبس على أخيك ضالته » قال : يا رسول الله كيف ترى في حريسة (4) الجبل ؟ قال : « فيها عزامتها ، ومثلها معها ، وجلدات نكال » ، وذكر الثمر المعلق بقريب من هذا المعنى .

أخبرناه يحيى بن إبراهيم قال : حدثنا أبو العباس الأصم قال : أخبرنا ابن عبد الحكم قال : أخبرنا ابن وهب قال : أخبرني هشام بن سعد ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن عبد الله بن عمرو ، فذكر معناه ، قال : الشافعي : فإن كان حديث عمرو يكون حجة ، فالذي روى الحجة عليه في غير حكم ، وإن كان حديث عمرو غير حجة ، فالحجة ، بغير حجة جهل ، روى في حديث عمرو الذي روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل ، عن الثمر المعلق ، فقال : « غرامته ومثله معه ، وجلدات نكال ، فإذا آواه الجرين ، ففيه القطع » ، وهو قول غرامته فقط ، وليس مثله معه ، ويقول : لا يقطع فيه إذا آواه الجرين رطبا ، والجرين يومه رطبا ، وروى في ضالة الإبل غرامتها ، ومثلها معها ، ويقول : غرامتها وحدها بقيمة واحدة لا مضاعفة ، وروى في اللقطة : « يعرفها ، فإن جاء صاحبها وإلا فشأنه بها » ، وهو يقول : إذا كان موسرا لم يكن له أن يأكلها ، ويتصدق بها ، فخالف حديث عمرو الذي رواه في أحكام اللقطة ، واحتج منه بشيء واحد إنما هو توهم في الحديث ، فإن كان حجة في شيء فليقل به فيما تركه فيه قال أحمد : قوله : إنما هو توهم يشبه أن يكون أراد : أنه ليس بمنصوص عليه في موضع النزاع ، وقد يكون المراد به ما يوجد من أموال الجاهلية ظاهرا فوق الأرض في الطريق غير الميتاء ، والقرية غير المسكونة ، فقال : فيه وفي الركاز الخمس ، قلت : قد حكى محمد بن إسماعيل البخاري مذهب مالك والشافعي : في الركاز ، والمعدن في كتاب الزكاة من الجامع ، فقال : وقال مالك ، وابن إدريس يعني الشافعي : الركاز : دفن الجاهلية ، في قليله وكثيره الخمس ، وليس المعدن بركاز ، ثم حكى عن بعض الناس : أن المعدن ركاز من دفن الجاهلية ، لأنه يقال : أركز المعدن إذا خرج منه شيء ، ثم أجاب عنه بجواب الشافعي وبيانه وقوع هذا الاسم على من وهب له شيء أو ربح ربحا كثيرا أو كثر ثمره ، ومن نظر فيه ونظر في كلام الشافعي علم

أن البخاري أخذه من كتاب الشافعي رحمة الله عليهما
__________
(1) الميتاء : الطريق المسلوك
(2) الرِّكزة : القطعه من جواهر الأرض المَرْكُوزَة فيها. والكنوز المدفونة في الأرض، وجمع الرِّكْزَة رِكَاز وركائز
(3) الضالة : الضائعة من كل ما يقتنى من الحيوان وغيره
(4) الحريسة : الشاة أو غيرها من الحيوانات التى ترعى في الجبل ولها حارس يحرسها

معرفة السنن والآثار للبيهقي
3920 - قال الشافعي في اللقطة مثل حديث مالك ، عن النبي صلى الله عليه وسلم سواء : « يعرفها سنة ، ثم يأكلها ، موسرا (1) كان ، أو معسرا إن شاء » . قال الشافعي : إلا أني لا أرى أن يخلطها بماله ، ولا يأكلها ، حتى يشهد على عددها ، ووزنها ، وظرفها ، وعفاصها ، ووكائها ، فمتى جاء صاحبها عرفها له ، وإن مات كانت دينا في ماله ، ولا يكون عليه في الشاة يجدها بالمهلكة تعريف ، إن أحب أن يأكلها ، فهي له ، ومتى لقي صاحبها عرفها له . وليس ذلك له في ضالة الإبل ، ولا البقر ؛ لأنهما تدفعان عن أنفسهما ، وضالة الغنم والمال لا تدفعان عن أنفسهما . وألحق الخيل والبغال والحمير ، والبقر وما يمتنع من صغار السباع بضوال الإبل
__________
(1) الموسر : الغني وذو المال والسعة

جامع الاصول لابن الاثير
كتاب اللقطة
8360- ( خ م ط د ت ) يزيد مولى المنبعث : أنَّه سمع زيدَ بنَ خالد يقول : « سُئِل رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- عن اللقطة : الذَهبِ أو الوَرِقِ ؟ فقال : اعرِفْ وكاءها وعِفاصها ، ثم عرِّفها سنة، فإن لم تَعْرفْ ، فاستنْفِقْها ، ولتكن وديعة عندك ، فإن جاء طالبُها يوما من الدهر ، فأدّها إليه، وسأله عن ضالة الإبل ؟ فقال : ما لَكَ وما لها ؟ دَعْها ، فإن معها حِذاءها وسقاءها ، تَرِدُ الماء وتأكلُ الشجر ، حتى يجدها ربُّها ، وسأله عن الشاة؟ فقال : خُذْها ، فإنما هي لك ، أو لأخيك ، أو للذئب ».

وفي رواية - بعد قوله في اللقطة : « وكانت وديعة عنده » قال يحيى بن سعيد: فهذا الذي لا أدري : أفي حديث رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- أم شيء من عنده ؟ وفيه - بعد قوله في الغنم : «لك أو لأخيك أو للذئب » - قال يزيد وهي تعَرّف أيضا ؟.
وفي أخرى في اللقطة : « فإن جاء صاحبُها ، وإلا فَشأْنَكَ بها »..
وفي أخرى : « وإلا فاستَنفِق بها ».
وفي أخرى قال : « فضالة الإبل ؟ قال : فغضب رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- حتى احمرَّتْ وجّنَتَاهُ - أو احمرَّ وجهه - ثم قال ما لكَ ولها ؟ ».
وفي أخرى : « فإن جاءَ صاحبُها فعرَّف عفاصَها ،وعَدَدها ، وَوكاءها ، فأعطها إياه، وإلا فهي لك » لم يذكر سفيان عن ربيعة « العدد ».
وفي رواية قال : سُئل رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- عن اللقطة ؟ فقال : « عرّفها سنة ، فإن لم تُعْتَرف ، فاعْرِف عِفَاصَها ووكاءها ، ثم كُلْها ، فإن جاءَ صاحبُها فأدِّها إليه ».
وفي أخرى : فإن اعتُرِفتْ فأدِّها ، وإلا فعرِّف عِفَاصَها ووعاءها وعددها ».
أخرجه البخاري ومسلم ، إلا الروايتين الأخيرتين ، فإن مسلما انفرد بهما.
وفي رواية الموطأ قال : « جاء رجل إلى رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- فسأله عن اللقطة ؟ فقال: «اعرِف عِفاصَها ووِكاءها ، ثم عرِّفها سَنَة ، فإن جاءَ صاحبُها ، وإلا فشأنَكَ بها، فقال : فضالةَ الغنم ، يا رسولَ الله ؟ قال : لَكَ ، أو لأخيك أو للذئب ، قال : فضالَّة الإبل ؟ قال : مالَكَ ولها ؟ معها سقاؤها ، وحِذاؤُها ، ترِدُ الماءَ ، وتأكلُ الشجر، حتى يلقاها ربُّهَا ».

وفي رواية الترمذي وأبي « أنَّ رجلا سأل النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- عن اللقطة فقال : عرِّفْها سَنَة ، ثم اعرفِ وكاءها وعِفاصَهَا - وفي أخرى ، وعاءها وعفاصها - ثم استَنْفِقْ بها ، فإن جاء ربُّها فأدِّها إليه ، فقال : يا رسولَ الله ، فضالَّةُ الغنم ؟ فقال : خُذها ، فإنما هِيَ لك ، أو لأخيك ، أو للذئب ، قال : يا رسولَ الله ، فضالَّةُ الإبل ؟ فَغِضَبَ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- حتى احمرتْ وجنتاهُ أو احمر وجهه - وقال مالك ولها ؟ معها حِذاؤها وسِقاؤُها ، حتى يأتيها ربُّها ».
وفي أخرى لأبي داود - بعد قوله :« سِقاؤها »- «تَرِدْ الماءَ ، وتأكلُ الشجرَ » ولم يقل في ضالة الغنم : « خذها » وقال في اللقطة : « عرِّفّها سنَة ، فإن جاء صاحبُها، وإلا فشأنَك بها » ولم يذكر « استنْفِق ».
وله أيضا في روايات أخرى نحو ما سبق في روايات البخاري ومسلم ؛ وله في أخرى بمعناه ، وفيه « فإن جاء باغِيها فعرَّف عِفاصها ، وعددَهَا فادْفعها إليه ».
قال أبو داود : عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جدِّه عن النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- مثله ، ولم يذكر لفظه.
وله في أخرى عن زيد بن خالد قال : « سُئل رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- عن اللقطة قال : تُعرِّفها حولا ، فإن جاء صاحِبُها دفعتَها إليه ، وإلا عرَّفتَ وكاءها وعِفاصَها ، ثم أفِضْها في مالك ، فإن جاء صاحبُها دفعتَها إليه ».

جامع الاصول لابن الاثير

8362- ( د س ) عمرو بن شعيب عن أبيه عن جدِّه - رحمه الله - : « أنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- سُئل عن التمر المعلّق ؟ فقال : مَنْ أصاب منه من ذي حاجة غيرَ متَّخِذ خبْنَة فلا شيء عليه ، ومن خرج بشيء منه فعليه غرَامةُ مِثْلَيْهِ والعقوبةُ ، ومَنْ سرَقَ منه شيئا بعد أن يؤوِيَه الجرينُ فبلغ ثمنَ المِجَنِّ ، فعليه القطْعُ ، ومن سَرَقَ دون ذلك ، فعليه غرَامَةُ مثليه والعقوبةُ » وذكر « في ضالة الإبل والغنم ». كما ذكر غيره ، قال : « وسئل عن اللقطة ؟ فقال : ما كان منها في الطريق الميتاءِ والقريةِ الجامعة ، فعرِّفها سنَة ، فإن جاء صاحبها فادْفَعها إليه ، وإن لم يأتِ فهي لك ، وما كان منها في الخراب- يعني ففيها وفي الركاز الخمس ».
وفي رواية بإسناده بهذا قال : « في ضالة الشاة : فاجمعها » وفي أخرى قال في ضالة الغنم : « لك ، أو لأخيك أو للذئب ، خُذْها » وفي أخرى قال : « فاجمعها حتى يأتيها باغيها » أخرجه النسائي.
وأخرج أبو داود منه من قوله : «وسئل عن اللقطة...إلى قوله : فيه الخمس».
*********************************************
= الحريسة التي توجد في مراتعها قال فيها ثمنها مرتين وضرب نكال وما أخذ من عطنه ففيه القطع إذا بلغ ما يؤخذ من ذلك ثمن المجن
سنن ابن ماجه
2596 - أن رجلا من مزينة سأل النبي صلى الله عليه و سلم عن الثمار فقال : ( ما أخذ في أحمامه فاحتمل فثمنه ومثله معه . وما كان من الجرين ففيه القطع إذا بلغ ثمن المجن . وإن أكل ولم يأخذ فليس عليه )
قال الشاة الحريسة منهن يا رسول الله ؟ قال : ( ثمنها ومثلثه معه والنكال . وماكان في المراح ففيه القطع إذا كان ما يأخذ من ذلك ثمن المجن )

[ ش - ( أكمامه ) جمع كم . وهو غلاف الثمر والحب قبل أن يظهر . ويعرف في كتب اللغة بأنه وعاء . الطلع وعطاء النور . ( فثمنه ) أي فعلى الآخذ ثمنه . أراد به قيمته . ( ومثله معه ) قيل هو من باب التعزير بالمال . وغالب العلماء على أن التعزير بالمال منسوخ . ( الجرين ) موضع التمر الذي يجفف فيه . والمقصود أنهلا بد من تحقق الحرز في القطع . ( ثمن المجن ) المراد به ربع دينار . ( الحريسة ) الشاة التي يدركها لليل قبل أن تصل إلى مراحها . ( النكال ) العقوبة . ( المراح ) الموضع الذي تروح إليه الماشية أي تأوى إليه ليلا . نهاية . ]
قال الشيخ الألباني : حسن

معرفة السنن والآثار للبيهقي

2523 - أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل : كيف يرى في المتاع يوجد في الطريق الميتاء (1) ، أو القرية المسكونة قال : « عرفه سنة ، فإن جاء صاحبه ، وإلا فشأنك به ، وما كان في الطريق غير الميتاء ، والقرية غير المسكونة ، ففيه وفي الركاز (2) الخمس » ، قالوا : يا رسول الله كيف ترى في ضالة الإبل ؟ قال : « ما لك ولها ؟ معها سقاؤها وحذاؤها ، تأكل الكلأ ، وترد الماء » ، قالوا : يا رسول الله كيف ترى في ضالة (3) الغنم ؟ قال : « لك أو لأخيك أو للذئب ، فاحتبس على أخيك ضالته » قال : يا رسول الله كيف ترى في حريسة (4) الجبل ؟ قال : « فيها عزامتها ، ومثلها معها ، وجلدات نكال » ، وذكر الثمر المعلق بقريب من هذا المعنى .

أخبرناه يحيى بن إبراهيم قال : حدثنا أبو العباس الأصم قال : أخبرنا ابن عبد الحكم قال : أخبرنا ابن وهب قال : أخبرني هشام بن سعد ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن عبد الله بن عمرو ، فذكر معناه ، قال : الشافعي : فإن كان حديث عمرو يكون حجة ، فالذي روى الحجة عليه في غير حكم ، وإن كان حديث عمرو غير حجة ، فالحجة ، بغير حجة جهل ، روى في حديث عمرو الذي روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل ، عن الثمر المعلق ، فقال : « غرامته ومثله معه ، وجلدات نكال ، فإذا آواه الجرين ، ففيه القطع » ، وهو قول غرامته فقط ، وليس مثله معه ، ويقول : لا يقطع فيه إذا آواه الجرين رطبا ، والجرين يومه رطبا ، وروى في ضالة الإبل غرامتها ، ومثلها معها ، ويقول : غرامتها وحدها بقيمة واحدة لا مضاعفة ، وروى في اللقطة : « يعرفها ، فإن جاء صاحبها وإلا فشأنه بها » ، وهو يقول : إذا كان موسرا لم يكن له أن يأكلها ، ويتصدق بها ، فخالف حديث عمرو الذي رواه في أحكام اللقطة ، واحتج منه بشيء واحد إنما هو توهم في الحديث ، فإن كان حجة في شيء فليقل به فيما تركه فيه قال أحمد : قوله : إنما هو توهم يشبه أن يكون أراد : أنه ليس بمنصوص عليه في موضع النزاع ، وقد يكون المراد به ما يوجد من أموال الجاهلية ظاهرا فوق الأرض في الطريق غير الميتاء ، والقرية غير المسكونة ، فقال : فيه وفي الركاز الخمس ، قلت : قد حكى محمد بن إسماعيل البخاري مذهب مالك والشافعي : في الركاز ، والمعدن في كتاب الزكاة من الجامع ، فقال : وقال مالك ، وابن إدريس يعني الشافعي : الركاز : دفن الجاهلية ، في قليله وكثيره الخمس ، وليس المعدن بركاز ، ثم حكى عن بعض الناس : أن المعدن ركاز من دفن الجاهلية ، لأنه يقال : أركز المعدن إذا خرج منه شيء ، ثم أجاب عنه بجواب الشافعي وبيانه وقوع هذا الاسم على من وهب له شيء أو ربح ربحا كثيرا أو كثر ثمره ، ومن نظر فيه ونظر في كلام الشافعي علم

أن البخاري أخذه من كتاب الشافعي رحمة الله عليهما
__________
(1) الميتاء : الطريق المسلوك
(2) الرِّكزة : القطعه من جواهر الأرض المَرْكُوزَة فيها. والكنوز المدفونة في الأرض، وجمع الرِّكْزَة رِكَاز وركائز
(3) الضالة : الضائعة من كل ما يقتنى من الحيوان وغيره
(4) الحريسة : الشاة أو غيرها من الحيوانات التى ترعى في الجبل ولها حارس يحرسها

مشكل الآثار للطحاوي

2827 - عن عبد الله بن عمر بن الخطاب قال : كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين نزل تحريم الخمر ، فأمر بآنية الخمر فجمعها في موضع واحد . ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم غدا (1) وهو آخذ بيدي اليسرى بيده اليمنى ، وأقبل عمر بن الخطاب فحولني عن يساره ، وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي اليمنى بيده اليسرى ، وأخذ عمر بيده اليمنى يده اليسرى ، فسرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما بيننا ، فأقبل أبو بكر الصديق رضي الله عنه ، فسرح رسول الله صلى الله عليه وسلم يدي ، وحول عمر عن يساره ، وأخذ بيد أبي بكر بيده اليمنى يده اليسرى ، فسرنا حتى أتينا الآنية التي جمعت وفيها الخمر والزقاق ، فقال : « ائتوني بشفرة أو مدية (2) » فحسر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذراعيه وأخذ الشفرة (3) ، فقال أبو بكر وعمر : يا رسول الله ، نحن نكفيك . فقال : « شقوها على ما فيها من غضب الله ، الخمر حرام ، لعن الله شاربها ، وبائعها ، ومشتريها ، وحاملها ، والمحمولة إليه ، وعاصرها ، ومعتصرها ، والقيم عليها ، وآكل ثمنها » . فكان في هذا الحديث شق رسول الله صلى الله عليه وسلم الزقاق وليست من الخمر في شيء غضبا لله عز وجل في تأخير من كانت عنده بعد تحريم الله عز وجل إياها ، فعاقبهم بشق زقاقهم ؛ لأنه قد كان عليهم أن يسارعوا إلى إتلاف ما حرمه الله عليهم ، حتى لا يصل أحد إلى المنفعة به ، كما كانوا ينتفعون بها قبل تحريم الله عز وجل إياها عليهم ، وحين لم يكونوا في ذلك كما كانت المشيخة من الأنصار كأبي ، وأبي طلحة ، وكسهيل ابن بيضاء أمروا أنس بن مالك وهم يشربون ما كانوا يشربونه يومئذ ، وأنس ساقيهم ، إذ مر رجل فقال : ألا هل شعرتم أن الخمر قد حرمت ؟ فقالوا : اكفأ ما في إنائك يا أنس . قال أنس : « فما عادوا إليها حتى لقوا الله عز وجل ، رضوان الله عليهم » .

وكان من سواهم ممن تخلف عن مثل فعلهم ليس في ذلك كهم ، فعوقبوا بتخلفهم عن ذلك بشق زقاقهم وإتلافها عليهم ، ومنعهم من الانتفاع بها ، وكان ذلك عندنا ، والله أعلم ، في الحال التي كانت العقوبات على الذنوب تكون في الأموال ، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مانع الزكاة : « فإنا آخذوها وشطر ماله ، عزمة من عزمات الله عز وجل » . وكما قال في سارق الحريسة من الجبل : « عليهم مثل غرم مثليها ، وجلدات نكال » . وكما قال بعد تحريم صيد المدينة : « من وجدتموه يصيد في شيء منها فخذوا سلبه » . وقد ذهب غير واحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم : عمر بن الخطاب ، وسعد بن أبي وقاص إلى أن ذلك الحكم كان باقيا بعد النبي صلى الله عليه وسلم . فمن ذلك ما قد روي عن عمر فيه
__________
(1) الغدو : السير والذهاب والتبكير أول النهار
(2) المدية : السكين والشفرة
(3) الشفرة : السكين العريضة
*************************************************
= قال يا رسول الله فالثمار وما اخذ منها في أكمامها قال ما أخذ بفمه فلم يتخذ خبيئة فليس عليه شئ وما احتمل فعليه ثمنه مرتين وضرب نكال وما اخذ من أجرانه ففيه القطع إذا بلغ ما يؤخذ من ذلك ثمن المجن
سنن الدارقطني
وسئل عن الثمر في أكمامها قال يضرب ضربات ويضعف عليه الغرم قال فإذا كان من الجرين فبلغ ثمن المجن وهو الدينار ففيه القطع فإذا كان دون ذلك ضرب ضربات وأضعف عليه الغرم

مسند أحمد

6683 - قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ جِئْتُ أَسْأَلُكَ عَنْ الضَّالَّةِ مِنْ الْإِبِلِ قَالَ مَعَهَا حِذَاؤُهَا وَسِقَاؤُهَا تَأْكُلُ الشَّجَرَ وَتَرِدُ الْمَاءَ فَدَعْهَا حَتَّى يَأْتِيَهَا بَاغِيهَا قَالَ الضَّالَّةُ مِنْ الْغَنَمِ قَالَ لَكَ أَوْ لِأَخِيكَ أَوْ لِلذِّئْبِ تَجْمَعُهَا حَتَّى يَأْتِيَهَا بَاغِيهَا قَالَ الْحَرِيسَةُ الَّتِي تُوجَدُ فِي مَرَاتِعِهَا قَالَ فِيهَا ثَمَنُهَا مَرَّتَيْنِ وَضَرْبُ نَكَالٍ وَمَا أُخِذَ مِنْ عَطَنِهِ فَفِيهِ الْقَطْعُ إِذَا بَلَغَ مَا يُؤْخَذُ مِنْ ذَلِكَ ثَمَنَ الْمِجَنِّ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَالثِّمَارُ وَمَا أُخِذَ مِنْهَا فِي أَكْمَامِهَا قَالَ مَنْ أَخَذَ بِفَمِهِ وَلَمْ يَتَّخِذْ خُبْنَةً فَلَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ احْتَمَلَ فَعَلَيْهِ ثَمَنُهُ مَرَّتَيْنِ وَضَرْبًا وَنَكَالًا وَمَا أَخَذَ مِنْ أَجْرَانِهِ فَفِيهِ الْقَطْعُ إِذَا بَلَغَ مَا يُؤْخَذُ مِنْ ذَلِكَ ثَمَنَ الْمِجَنِّ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَاللُّقَطَةُ نَجِدُهَا فِي سَبِيلِ الْعَامِرَةِ قَالَ عَرِّفْهَا حَوْلًا فَإِنْ وُجِدَ بَاغِيهَا فَأَدِّهَا إِلَيْهِ وَإِلَّا فَهِيَ لَكَ قَالَ مَا يُوجَدُ فِي الْخَرِبِ الْعَادِيِّ قَالَ فِيهِ وَفِي الرِّكَازِ الْخُمُسُ

مصنف ابن أبي شيبة
20306 - عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال سمعت رجلا من مزينة يسأل النبي صلى الله عليه و سلم عن الثمار ما كانت في أكمامها فقال من أكل بفيه ولم يتخذ خبنة فليس عليه شيء
***********************************************
= قالوا يا رسول الله فاللقطة يجدها في سبيل العامرة قال عرفها حولا فإن وجدت باغيها فأدها إليه وإلا فهى لك قال ما يوجد في الحرب العادي قال فيه وفي الركاز الخمس
صحيح البخاري

2294 - لقيت أبي بن كعب رضي الله عنه فقال أخذت صرة مائة دينار فأتيت النبي صلى الله عليه و سلم فقال ( عرفها حولا ) . فعرفتها حولا فلم أجد من يعرفها ثم أتيته فقال ( عرفها حولا ) . فعرفتها فلم أجد ثم أتيته ثلاثا فقال ( احفظ وعاءها وعددها ووكاءها فإن صاحبها وإلا فاستمتع بها ) . فاستمتعت فلقيته بعد بمكة . فقال لا أدري ثلاثة أحوال أو حولا واحدا
[ ش أخرجه مسلم في أوائل كتاب اللقطة رقم 1723
( عرفها ) من التعريف أي بينها للناس كأن ينادي في المجتمعات من ضاع له شيء فليطلبه عندي . ( حولا ) سنة حسب عادة الناس وعرفهم في مثل هذه الأمور . ( وكاءها ) الخيط الذي يربط به رأس الصرة أو الكيس . ( فإن جاء صاحبها ) فارددها إليه . ( وإلا ) وإن لم يجيء صاحبها . ( فاستمتع بها ) انتفع بها بعد أن تتملكها على أن ترد قيمتها لصاحبها إن جاء بعد . ( فلقيته ) أي لقي شعبة سلمة بن كهيل ]

صحيح مسلم

4603 - خَرَجْتُ أَنَا وَزَيْدُ بْنُ صُوحَانَ وَسَلْمَانُ بْنُ رَبِيعَةَ غَازِينَ فَوَجَدْتُ سَوْطًا فَأَخَذْتُهُ فَقَالاَ لِى دَعْهُ. فَقُلْتُ لاَ وَلَكِنِّى أُعَرِّفُهُ فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهُ وَإِلاَّ اسْتَمْتَعْتُ بِهِ. قَالَ فَأَبَيْتُ عَلَيْهِمَا فَلَمَّا رَجَعْنَا مِنْ غَزَاتِنَا قُضِىَ لِى أَنِّى حَجَجْتُ فَأَتَيْتُ الْمَدِينَةَ فَلَقِيتُ أُبَىَّ بْنَ كَعْبٍ فَأَخْبَرْتُهُ بِشَأْنِ السَّوْطِ وَبِقَوْلِهِمَا فَقَالَ إِنِّى وَجَدْتُ صُرَّةً فِيهَا مِائَةُ دِينَارٍ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَأَتَيْتُ بِهَا رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ « عَرِّفْهَا حَوْلاً ». قَالَ فَعَرَّفْتُهَا فَلَمْ أَجِدْ مَنْ يَعْرِفُهَا ثُمَّ أَتَيْتُهُ. فَقَالَ « عَرِّفْهَا حَوْلاً ». فَعَرَّفْتُهَا فَلَمْ أَجِدْ مَنْ يَعْرِفُهَا ثُمَّ أَتَيْتُهُ. فَقَالَ « عَرِّفْهَا حَوْلاً ». فَعَرَّفْتُهَا فَلَمْ أَجِدْ مَنْ يَعْرِفُهَا. فَقَالَ « احْفَظْ عَدَدَهَا وَوِعَاءَهَا وَوِكَاءَهَا فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا وَإِلاَّ فَاسْتَمْتِعْ بِهَا ». فَاسْتَمْتَعْتُ بِهَا. فَلَقِيتُهُ بَعْدَ ذَلِكَ بِمَكَّةَ فَقَالَ لاَ أَدْرِى بِثَلاَثَةِ أَحْوَالٍ أَوْ حَوْلٍ وَاحِدٍ.
__________
معانى بعض الكلمات :
الوكاء : الخيط الذى تشد به الصرة والكيس وغيرهما

معرفة السنن والآثار للبيهقي

3922 - سمعت سويد بن غفلة ، يقول : كنت في غزوة ، فوجدت سوطا (1) ، فأخذته ، فقال لي زيد بن صوحان ، وسلمان بن ربيعة : اطرحه ، فأبيت (2) عليهما قال : فقضينا غزاتنا ثم حججت فمررت بالمدينة ، فلقيت أبي بن كعب ، فذكرت ذلك له ، فقال لي : إني وجدت صرة (3) على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيها مائة دينار ، فأتيت بها النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال لي : « عرفها حولا (4) » . فعرفتها حولا ، فلم أجد من يعرفها ، فعدت إليه ، فقال مثل ذلك ثلاث مرات ، فقال في الرابعة : « احفظ عدتها (5) ، ووعاءها ، ووكاءها (6) ، فإن جاء صاحبها ، وإلا فاستمتع بها » . قال سلمة : لا أدري أقال : ثلاثة أحوال عرفها ، أو قال : حولا . أخرجه البخاري في الصحيح ، عن آدم بن أبي إياس . وأخرجه مسلم من حديث بهز بن أسد عن شعبة قال شعبة : فسمعته بعد عشر سنين يقول : عرفها عاما واحدا
__________
(1) السوط : أداة جِلْدية تستخدم في الجَلْد والضرب
(2) أبى : رفض وامتنع
(3) الصرة : ما يجمع فيه الشيء ويُشدُّ
(4) الحول : العام أو السنة
(5) عدتها : عددها
(6) الوِكاء : الخَيْط الذي تُشَدُّ به الصُّرَّة والكِيسُ، وغيرهما.

جامع الاصول لابن الاثير - (10 / 8361)

8361- ( خ م ت د ) سويد بن غفلة - رضي الله عنه - قال : خرَجْتُ أنا وزيدُ بن صُوحانَ وسَلْمانُ بن ربيعة غازينَ ، فوجدتُ سوطا فأخذتُه ، فقالا لي : دَعْه، فقلت : لا ولكني أعرِّفه ، فإن جاء صاحبه ، وإلا استمتعتُ به ، فلما رجعنا من غزاتِنا قُضي لي أن حجَجْتُ ، فأتيت المدينة فلقيتُ أُبيَّ بنَ كعب ، فأخبرتُه بشأن السّوطِ وبقولهما ، فقال : إني وجدتُ صُرَّة فيها مائةُ دينار على عهدِ رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- ، فأتيتُ بها رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- فقال : عرِّفّها حولا ، قال فَعَرَّفتُها ، فلم أجد مَنّ يعْرِفْها ، ثم أتيتُه ، فقال : عرِّفها حولا ، فعرَّفْتُها ، فلم أجد من يعرفها ثم أتيته فقال : عرفها حولا ، فعرفتها ، فلم أجد من يعفرها فقال: احفظْ عدَدَها ووِعاءها وَوِكَاءها، فإن جاء صاحبُها ، وإلا فاستمتعْ بها ، قال : فاستمتعتُ بها ، فلقيتُه بعد ذلك بمكَة ، فقال : لا أدري : بثلاثة أحوال ، أو حول واحد ؟
وفي رواية : قال شعبة : « فسمعتُه - يعني سلمَة بنَ كهيل - بعد عشر سنين يقول : عرِّفها عاما واحدا » أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود.
ولمسلم في رواية : «عامين ، أو ثلاثة » وفي أخرى : « فإن جاء أحد يخبرك بِعدَدها وَوِعائِها وَوِكَائها فأعطها إياه » وفي أخرى : « وإلا فهو كسبيل مالِكَ ».
وفي حديث الترمذي زيادة : « قلتُ : لا أدَعُهُ تأْكلُه السباع » يعني السَّوْطَ.
*********************************************
= وأفتى بأن من وجد لقطة فليشهد ذوى عدل وليحفظ عفاصها ووكاءها ثم لا يكتم ولا يغيب فإن جاء ربها فهو أحق بها وإلا فهو مال الله يؤتيه من يشاء

كنز العمال
40505- ما كان منها في طريق الميتاء"1 والقرية الجامعة فعرفها سنة، فإن جاء طالبها فادفعها إليه، وإن لم يأت فهي لك، وما كان في الخراب ففيها وفي الركاز الخمس ."د، ن عن ابن عمرو"2

40506- من وجد لقطة فليشهد ذوي عدل ولا يكتم ولا يغيب، فإن وجد صاحبها فليردها عليه، وإلا فهو مال الله يؤتيه من يشاء ."حم، د"3 هـ عن عياض بن حمار".
40507- من وجد دابة قد عجز عنها أهلها أن يعلفوها فسيبوها فأخذها فأحياها فهي له ."د عن رجال من الصحابة"4
40508- لا يؤوي الضالة إلا ضال ."حم، د، ن، هـ عن جرير"5
ـــــــ
1 الميتاء: أي طريق مسلوك، وهو مفعال من الاتيان. والميم زائدة، وبابه الهمزة. أ هـ "؟/38" النهاية. ب
2 أخرجه أبو داود كتاب اللقطة رقم "1710" والترمذي كتاب البيوع رقم "1289" وقال حسن. ص.
3 أخرجه أبو داود كتاب اللقطة رقم "709". ص،
4 أخرجه أبو داود كتاب البيوع باب فيمن أحيا حسيرا رقم "3524" وهذا حديث مرسل. ص.
5 أخرجه أبو داود كتاب اللقطة باب التعريف باللقطة رقم "1720". ص.

بلوغ المرام من أدلة الأحكام
942 - قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - - مَنْ وَجَدَ لُقَطَةً فَلْيُشْهِدْ ذَوَيْ عَدْلٍ , وَلْيَحْفَظْ عِفَاصَهَا وَوِكَاءَهَا , ثُمَّ لَا يَكْتُمْ , وَلَا يُغَيِّبْ , فَإِنْ جَاءَ رَبُّهَا فَهُوَ أَحَقُّ بِهَا , وَإِلَّا فَهُوَ مَالُ اَللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ - رَوَاهُ أَحْمَدُ, وَالْأَرْبَعَةُ إِلَّا اَلتِّرْمِذِيَّ , وَصَحَّحَهُ اِبْنُ خُزَيْمَةَ , وَابْنُ اَلْجَارُودِ , وَابْنُ حِبَّان َ (1) .

مسند أحمد بن حنبل
17516 - عن عياض بن حمار قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من وجد لقطة فليشهد ذوي عدل وليحفظ عفاصها ووكاءها فان جاء صاحبها فلا يكتم وهو أحق بها وان لم يجئ صاحبها فإنه مال الله يؤتيه من يشاء قال أبو عبد الرحمن قلت لأبي ان قوما يقولون عقاصها ويقولون عفاصها قال عفاصها بالفاء
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم
****************************************

= وسئل عن رجل جلس لحاجته فاخرج جرذ من جحر دينارا ثم أخرج آخر ثم أخرج آخر حتى اخرج سبعة عشر دينارا ثم اخرج طرف خرقة حمراء فأتى بها السائل رسول الله
سنن ابن ماجه
2508 - عن المقداد بن عمرو أنه خرج ذات يوم إلى البقيع وهو المقبرة لحاجته . وكان الناس ر ؟ ؟ يذهب أحدهم ف حاجته إلا في اليومين و الثلاثة . فإنما يبعر كما تبعر الإبل . ثم دخل خربة . فبينما هو جالس لحاجته إذ رأى جرذا أخرج من جحر دينارا . ثم دخل فأخرج آخر . حتى أخرج سبعة عشر دينارا . ثم أخرج طرف خرقة حمراء . قال المقداد فسللت الخرقةض . فوجدت فيها دينارا . فتمت ثمانية عشر دينارا . فخرجت بها حتى أتيتث بها رسول الله صلى الله عليه و سلم . فأخبرته خبرضها . فقلت خذ صدقتها يا رسول الله قال
: ( ارجع بها . لاصدقة فيها . بارك الله لك فيها ) . ثم قال ( لعلك أتبعت يدك في الجحر ؟ ) قلت لا . و الذي أكرمك بالحق . قال فلم يفن آخرها حتى مات
[ ش - ( فإنما يبعر ) أي أحدهم . لقلة المأكول ويبوسته . ( جرذ ) الذكر الكبير من الفار . ( خذ صدقتها ) أي حقها . أي أنه ركاز يجب فيه الخمس . ( لعلك أتبعت يدك في الجحر ) أي لعلك أخذتها بيدك من الجحر . قال الخطابي بدل على أنه لوأخذها من الجحر لكان ركازا بجب فيه الخمس . ]
قال الشيخ الألباني : ضعيف

مسند الصحابة في الكتب التسعة

عَنْ الْمِقْدَادِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّهُ خَرَجَ ذَاتَ يَوْمٍ إِلَى الْبَقِيعِ وَهُوَ الْمَقْبَرَةُ لِحَاجَتِهِ وَكَانَ النَّاسُ لَا يَذْهَبُ أَحَدُهُمْ فِي حَاجَتِهِ إِلَّا فِي الْيَوْمَيْنِ وَالثَّلَاثَةِ فَإِنَّمَا يَبْعَرُ كَمَا تَبْعَرُ الْإِبِلُ ثُمَّ دَخَلَ خَرِبَةً فَبَيْنَمَا هُوَ جَالِسٌ لِحَاجَتِهِ إِذْ رَأَى جُرَذًا أَخْرَجَ مِنْ جُحْرٍ دِينَارًا ثُمَّ دَخَلَ فَأَخْرَجَ آخَرَ حَتَّى أَخْرَجَ سَبْعَةَ عَشَرَ دِينَارًا ثُمَّ أَخْرَجَ طَرَفَ خِرْقَةٍ حَمْرَاءَ قَالَ الْمِقْدَادُ فَسَلَلْتُ الْخِرْقَةَ فَوَجَدْتُ فِيهَا دِينَارًا فَتَمَّتْ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ دِينَارًا فَخَرَجْتُ بِهَا حَتَّى أَتَيْتُ بِهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ خَبَرَهَا فَقُلْتُ خُذْ صَدَقَتَهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ ارْجِعْ بِهَا لَا صَدَقَةَ فِيهَا بَارَكَ اللَّهُ لَكَ فِيهَا ثُمَّ قَالَ لَعَلَّكَ أَتْبَعْتَ يَدَكَ فِي الْجُحْرِ قُلْتُ لَا وَالَّذِي أَكْرَمَكَ بِالْحَقِّ قَالَ فَلَمْ يَفْنَ آخِرُهَا حَتَّى مَاتَ ( جة ) 2508
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ عَنْ الْمِقْدَادِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَحْثُوَ فِي وُجُوهِ الْمَدَّاحِينَ التُّرَابَ ( جة ) 3742
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
تم الملف بحمد الله تعالي = صبحي محمود عميره
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
***********************************************************
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))

035 فتاوي إمام المفتين في ابواب متفرقة
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
= ومَنّ جرَّ منها شيئا خُيلاءَ ، لم ينظر الله إليه يوم القيامة = إنَّك لستَ ممن يفعله خيلاءَ
= ورأيت أمرا لا يدان لك به فعليك خويصة نفسك
***********************************************************
= وسأله رجل فقال إنى اصبت ذنبا عظيما فهل لي من توبة فقال هل لك من ام قال لا قال فهل لك من خالة قال نعم قال فبرها
جامع الاصول لابن الاثير
202- (ت) ابن عمر - رضي الله عنهما - أنَّ رجلاً أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا رسول الله ، إني أصبتُ ذنبًا عظيمًا ، فهل ليَ من توبة ؟ فقال : « هَلْ لَكَ مِن أمٍّ ؟ » قال : لا ، قال : « فهل لك من خَالةٍ ؟ » قال : نعم ، قال : « فَبِرَّها ». أخرجه الترمذي.

جامع العلوم والحكم
ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات النساء الآية
إلى قوله ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين النساء
وفي حديث العرباض بن سارية عن النبي صلى الله عليه و سلم في ضرب مثل الإسلام بالصراط المستقيم على جنبيه سوران قال السوران حدود الله
فكل من أصاب شيئا من محارم الله فقد أصاب حدوده وركبها وتعدى بها وعلى تقدير أن يكون الحد الذي أصابه كبيرة
فهذا الرجل جاء نادما تائبا وأسلم نفسه إلى إقامة الحد عليه والندم توبة والتوبة تكفر الكبائر بغير تردد

وقد روي ما يستدل به على أن الكبائر تكفر ببعض الأعمال الصالحة فخرج الإمام أحمد والترمذي من حديث ابن عمر أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله إني أصبت ذنبا عظيما فهل لي من توبة قال فهل لك من أم قال لا قال فهل لك من خالة قال نعم قال فبرها

قال على بن المديني والدارقطني وروي عن عمر أن رجلا قال له قتلت نفسا قال أمك حية قال لا قال فأبوك قال نعم قال فبره وأحسن إليه ثم قال عمر لو كانت أمه حية فبرها وأحسن إليها رجوت أن لا تطعمه النار أبدا
*********************************************
= وقال ابن عباس رضى الله عنهما كان رجل من الانصار أسلم ثم ارتد ولحق بالمشركين ثم ندم فأرسل الى قومه سلوا لي رسول الله هل لي من توبة
صحيح ابن حبان
4477 - عن ابن عباس قال : كان رجل من الأنصار أسلم ثم ارتد فلحق بالشرك ثم ندم فأرسل إلى قومه : أن سلوا رسول الله صلى الله عليه و سلم : هل لي من توبة ؟ قال : فنزلت { كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم وشهدوا أن الرسول حق وجاءهم البينات } إلى قوله { إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم } فأرسل إليه قومه فأسلم
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح

السنن الكبرى للنسائي
(3531) عن عكرمة عن بن عباس قال كان رجل من الانصار أسلم ثم ارتد ولحق بالشرك ثم تندم فأرسل إلى قومه سلوا لي رسول الله صلى الله عليه وسلم هل لي من توبة فجاء قومه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا إن فلانا قد ندم وإنه أمرنا أن نسألك هل له من توبة فنزلت * (كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم) * إلى قوله * (غفور رحيم) * فأرسل إليه فأسلم
(3532) عن بن عباس قال في سورة النحل من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره إلى قوله لهم عذاب عظيم فنسخ واستثنى من ذلك فقال ثم إن ربك للذين هاجروا من بعدما فتنوا ثم جاهدوا وصبروا إن ربك من بعدها لغفور رحيم وهو عبد الله بن سعد بن أبي سرح الذي كان على مصر كان يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأزله الشيطان فلحق بالكفار فأمر به أن يقتل يوم الفتح فاستجار له عثمان بن عفان فأجاره رسول الله صلى الله عليه وسلم

جامع الاصول لابن الاثير

542- ( س ) ابن عباس - رضي الله عنه - قال : كان رجلٌ من الأنصار أسلَمَ، ثم ارتدَّ، ولَحِقَ بالشِّرْكِ ، ثُمَّ ندم ، فأرسل إلى قومِهِ : سَلُوا لي رسولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم- هل لي من تَوبَةٍ ؟ فنزلت : {كيْفَ يهدي اللَّهُ قوما كَفَرُوَا بعد إيمانهم ؟ إلى قوله - غفورٌ رحيمٌ} [آل عمران : ،86 89].

المستدرك للحاكم
2628 - عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كان رجل من الأنصار أسلم ثم ارتد فلحق بالمشركين ثم ندم فأرسل إلى قومه أن سلوا رسول الله صلى الله عليه و سلم هل لي من توبة قال : فنزلت { كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم } إلى قوله { إلا الذين تابوا من بعد ذلك و أصلحوا فإن الله غفور رحيم } قال فأرسل إليه قومه فأسلم
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح
***********************************************
= وسئل عن رجل اوجب فقال اعتقوا عنه - وقوله اوجب أي فعل ما يستوجب النار

سنن البيهقي الكبرى
16257 - عن إبراهيم بن أبي عبلة عن الغريف بن الديلمي قال : أتينا واثلة بن الأسقع فقلنا حدثنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه و سلم ليس بينك وبينه أحد قال أتينا رسول الله صلى الله عليه و سلم في صاحب لنا قد أوجب النار فقال اعتقوا عنه يعتق الله بكل عضو منه عضوا منه من النار

معرفة السنن والآثار للبيهقي
5242 - عن الغريف بن الديلمي ، قال : أتينا واثلة بن الأسقع ، فقلنا له : حدثنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في صاحب لنا أوجب يعني النار بالقتل ، فقال : « أعتقوا عنه يعتق الله بكل عضو منه عضوا منه من النار »

جامع الاصول لابن الاثير

7268- (د) الغريف بن [عياش بن فيروز] الديلمي - رحمه الله - : قال : أتَيْنَا واثلةَ بنَ الأسقع ، فقلنا : حدِّثْنا حديثا ليس فيه زيادة ولا نقصان ، فَغَضِبَ ، وقال : إن أحدَكم لَيَقْرَأ ومُصْحَفه معلَّق في بيتِه ، فيزيدُ ويَنْقصُ ، فقلنا : إنما أردنا حديثا سَمِعْتَه من النبيّ -صلى الله عليه وسلم- ، فقال : « أتينا رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- في صاحب لنا أوجبَ - يعني النار - بالقتل ، فقال : أعتقوا عنه ، يُعْتِق الله بكل عضو منه عضوا منه في النار».أخرجه أبو داود.

المستدرك للحاكم
2844 - حدثني إبراهيم بن أبي عبلة قال : كنت جالسا بأريحاء فمر بي واثلة بن الأسقع متوكئا على عبد الله بن الديلمي فأجلسه ثم جاء إلي فقال : عجب ما حدثني هذا الشيخ يعني واثلة قلت : ما حدثك ؟ فقال : حدثني كنت جالسا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في غزوة تبوك فأتاه نفر من بني سليم فقالوا : يا رسول الله إن صاحبنا قد أوجب قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : اعتقوا عنه يعتق الله بكل عضو منها عضوا منه من النار
فصار حديث واثلة بهذه الروايات صحيحا على شرط الشيخين
و قد أخرج مسلم من حديث أبي هريرة لفظه في عتق امرىء مسلم امرأ مسلما
تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح
**********************************************
= وسئل عن قوله تعالى وتأتون في ناديكم المنكر قال كانوا يخذفون اهل الطريق ويسخرون منهم وذلك المنكر الذي كانوا يأتونه
سنن الترمذي
3190 - عن أم هانئ : عن النبي صلى الله عليه و سلم في قوله تعالى { وتأتون في ناديكم المنكر } قال كانوا يخذفون أهل الأرض ويسخرون منهم
قال أبو عيسى هذا حديث حسن إنما نعرفه من حديث حاتم بن أبي صغيرة عن سماك
حدثنا أحمد بن عبدة الضبي حدثنا سليم بن أخضر عن حاتم بن أبي صغيرة بهذا الإسناد نحوه
قال الشيخ الألباني : ضعيف الإسناد جدا

جامع الاصول لابن الاثير

749- ( ت ) أم هانئ - رضي الله تعالى عنها - : قالت : سُئِلَ رسولُ اللّه صلى الله عليه وسلم عن المنكر الذي كانوا يأتونه في ناديهم ؟ فقال : كانوا يَحْبِقونَ فيه ،والحذْفُ والسُّخْرِيُّ بِمنْ مَرَّ بهم في أَهل الأرض.هذه روايةٌ.
وفي رواية الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم في قولع تعالى : { وتأتونَ في نادِيكم المنْكَرَ } [العنكبوت : 29] قال : كانوا يَخْذِفون أَهل الأرض ، ويسْخَرونَ منهم.

شعب الإيمان
6755 - عن أم هانئ أنها سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم قالت : قلت يا رسول الله أرأيت قول الله عز و جل : { وتأتون في ناديكم المنكر } ما ذلك المنكر الذي كانوا يأتون في ناديهم قال : كانوا يسخرون بأهل الطريق ويخوفونهم تابعه يزيد بن زريع وغيره عن حاتم بن أبي صغيرة

مسند أحمد
26891 - حَدَّثَتْنِي أُمُّ هَانِئٍ فَقَالَتْ لِي سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى { وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمْ الْمُنْكَرَ } قَالَ كَانُوا يَخْذِفُونَ أَهْلَ الطَّرِيقِ وَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ فَذَاكَ الْمُنْكَرُ الَّذِي كَانُوا يَأْتُونَ قَالَ رَوْحٌ فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى { وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمْ الْمُنْكَرَ }
**************************************************
= وسئل ايكون المؤمن جبانا قال نعم قالوا ايكون بخيلا قال نعم قالوا ايكون كذابا قال لا
جامع الاصول لابن الاثير
كتاب الكذب
8183- ( ط ) صفوان بن سليم رضي الله عنه : قال : « قلنا : يا رسول الله أيكونُ المؤمن جبانا ؟
قال : نعم ، قيل : أيكون بخيلا ؟ قال نعم ، قيل : أيكون المؤمن كذَّابا ؟ قال : لا » أخرجه الموطأ.

شعب الإيمان - البيهقي

4812 - أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق أنا أبو الحسين الطرائفي نا عثمان بن سعيد نا القعنبي فيما قرأ على مالك عن صفوان بن سليم : أنه قيل لرسول الله صلى الله عليه و سلم أيكون المؤمن جبانا ؟
قال : نعم قيل أيكون المؤمن بخيلا ؟
قال : نعم فقيل له أيكون المؤمن كذابا
قال : لا

الجامع في الحديث
521 - قال وأخبرني مالك بن أنس عن صفوان بن سليم أن رسول الله عليه السلام سئل فقيل له يا رسول الله أيكون المؤمن جباناً فقال نعم فقيل أيكون المؤمن بخيلاً فقال نعم فقيل أيكون المؤمن كذاباً فقال لا .
*****************************************************
= وسألته امرأة فقالت إن لي ضرة فهل على جناح إن تشبعت من زوجي غير الذي يعطيني
فقال المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور
صحيح مسلم
5705 - عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ امْرَأَةً قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَقُولُ إِنَّ زَوْجِى أَعْطَانِى مَا لَمْ يُعْطِنِى فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « الْمُتَشَبِّعُ بِمَا لَمْ يُعْطَ كَلاَبِسِ ثَوْبَىْ زُورٍ ».

جامع الاصول لابن الاثير
8190- ( م س ) عائشة - رضي الله عنها - : أن امرأة قالت : « يا رسولَ الله ، أقولُ: إن زوجي أعطاني لما لمْ يُعطني ؟ فقال : المتشبِّعُ بما لم يُعطَ كلابِس ثوبيّ زُور » أخرجه مسلم والنسائي.

شعب الإيمان - البيهقي
4823 - عن عائشة : أن امرأة جاءت النبي صلى الله عليه و سلم فقالت : يا رسول الله إن لي زوجا و لي ضرة و إني أتشبع من زوجي أقول : أعطاني كذا و كساني و هو كذب فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور
أخرجه مسلم في الصحيح من حديث وكيع و عبدة بن سليمان عن هشام هكذا و أخرجه من حديث عبدة و أبي أسامة و أبي معاوية عن هشام عن امرأته فاطمة عن أسماء

مسند أحمد بن حنبل

25379 - عن عائشة أن امرأة جاءت النبي صلى الله عليه و سلم فقالت : يا رسول الله إن لي زوجا ولي ضرة وإني أتشبع من زوجي أقول أعطاني كذا وكساني كذا وهو كذب فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور
تعليق شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح وهذا إسناد اختلف فيه على هشام بن عروة
********************************************
= وسأله رجل فقال هل أكذب على امرأتي قال لا خير في الكذب فقال يا رسول الله اعدها وأقول لها فقال رسول الله لا جناح
الموطأ - رواية محمد بن الحسن
19 - باب ما يكره من الكذب وسوء الظن والتجسس ( 1 ) والنميمة ( 2 )
894 - أخبرنا مالك أخبرنا صفوان بن سليم عن ( 1 ) عطاء بن يسار : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم سأله رجل فقال : يا رسول الله أكذب ( 2 ) امرأتي ؟ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لا خير ( 3 ) في الكذب فقال يا رسول الله : أعدها ( 4 ) وأقول قال ( 5 ) رسول الله صلى الله عليه و سلم : لا جناح ( 6 ) عليك
قال محمد : وبهذا نأخذ . لا خير في الكذب في جد ( 7 ) ولا هزل فإن وسع الكذب ( 8 ) في شيء ففي خصلة واحدة أن ترفع عن نفسك أو عن أخيك مظلمة فهذا نرجوا أن لا يكون به بأس
_________
( 1 ) والتجسس : أي التفتيش عن عيوب الناس وسرائرهم
( 2 ) والنميمة : أي نقل كلام قوم إلى قوم على جهة الإفساد
( 1 ) قوله : عن عطاء بن يسار ليس في " موطأ يحيى " ذكره بل فيه مالك عن صفوان بن سليم أن رجلا الحديث قال ابن عبد البر : لا أحفظه مسندا بوجه من الوجوه ورواه ابن عيينة عن صفوان عن عطاء مرسلا
( 2 ) بحذف الاستفهام أي أأكذب من امرأتي ؟
( 3 ) أي بل هو شر كله من امرأته كان أو من غيرها
( 4 ) قوله : أعدها بحذف همزة الاستفهام أي أعدها من الوعدة . وأقول أي لها بلساني أفعل لك كذا وكذا ولا يكون في نيتي إيفاؤه
( 5 ) في رواية " يحيى " : فقال أي في جوابه

( 6 ) قوله : لا جناح بالضم أي لا إثم عليك في ذلك للفرق بين الكذب والوعد لأن ذلك ماض وهذا مستقبل وقد يمكنه تصديق خبره فيه قاله الباجي في " شرح الموطأ "
( 7 ) قوله : في جد بكسر الجيم وتشديد الدال خلاف الهزل والهزل بالفتح إظهار ما ليس في قلبه وصدق همته بلسانه لرضاء المخاطب وسروره ونحو ذلك
( 8 ) قوله : وسع الكذب اي إن جاز في صورة ففي صورة واحدة وهي أن ترفع عن نفسك أو عن أخيك مظلمة بكسر اللام أي ظلما بسبب الكذب ومنه الكذب للإصلاح بين الناس وفيه إشارة إلى أن التعريض في مثل هذه الصور أحوط

الجامع في الحديث
534 - عن عطاء بن يسار أن رجلاً قال لرسول الله عليه السلام يا رسول الله أكذب امرأتي ؟ قال : لا خير في الكذب . فقال الرجل يا رسول الله أعدها وأقول لها ؟ فقال رسول [ صلى الله عليه وسلم ] : ( ( لا جناح عليك ) ) .
**********************************************
= وقال اتقوا هذا الشرك فإنه اخفى من دبيب النمل فقيل له كيف نتقيه وهو اخفى من دبيب النمل يا رسول الله فقال قولوا اللهم إنا نعوذ بك ان نشرك بك شيئا نعلمه ونستغفرك لما لا نعلم

كنز العمال
7520- أيها الناس إياكم وشرك السرائر، يوم يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته جاهدا لما يرى من نظر الناس إليه، فذلك شرك السرائر . "ق" عن جابر.
7521- أيها الناس اتقوا الشرك، فإنه أخفى من دبيب النمل، قالوا: وكيف نتقيه يا رسول الله؟ قال قولوا: اللهم إنا نعوذ بك أن نشرك بك شيئا نعلمه، ونستغفرك لما لا نعلمه . "حم طب" عن أبي موسى.
7522- يا أبا بكر: الشرك أخفى فيكم من دبيب النمل، إن من الشرك أن يقول الرجل: ما شاء الله وشئت، ومن البذاء أن يقول الرجل: لولا فلان لقتلني فلان، أفلا أدلك على ما يذهب الله عنك صغار الشرك وكباره؟ تقول كل يوم ثلاث مرات: اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم. الحكيم عن ابن جريج بلاغا .

مسند أحمد بن حنبل

19622 - خطبنا أبو موسى الأشعري فقال : يا أيها الناس اتقوا هذا الشرك فإنه أخفى من دبيب النمل فقام إليه عبد الله بن حزن وقيس بن المضارب فقالا والله لتخرجن مما قلت أو لنأتين عمر مأذون لنا أو غير مأذون قال بل أخرج مما قلت خطبنا رسول الله صلى الله عليه و سلم ذات يوم فقال أيها الناس اتقوا هذا الشرك فإنه أخفى من دبيب النمل فقال له من شاء الله ان يقول وكيف نتقيه وهو أخفى من دبيب النمل يا رسول الله قال قولوا اللهم انا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئا نعلمه ونستغفرك لما لا نعلم
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده ضعيف لجهالة أبي علي الكاهلي

مصنف ابن أبي شيبة
29547 - خطبنا رسول الله صلى الله عليه و سلم ذات يوم فقال أيا الناس اتقوا هذا الشرك فإنه اخفى من دبيب النمل فقال له من شاء أن يقول وكيف تتقيه وهو أخفى من دبيب النمل يا رسول الله قال قولوا اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئا نعلمه ونستغفرك لما لا نعلم
************************************************
= وقال إن اخوف ما اخاف على امتي الشرك الاصغر قالوا وما الشرك الاصغر يا رسول الله قال الرياء يقول الله تعالى يوم القيامة إذا جزى الناس بأعمالهم اذهبوا الى الذين كنتم تراءون في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم جزاء
كنز العمال
7477- إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر الرياء يقول الله: يوم القيامة: إذا جزى الناس بأعمالهم: إذهبوا إلى الذين كنتم تراؤن في الدنيا؛ فانظروا هل تجدون عندهم جزاء . "حم د" عن محمود بن لبيد.

المستدرك للحاكم
7937 - حدثني يعلي بن شداد بن أوس عن أبيه رضي الله عنه قال : كنا نعد على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم أن الرياء الشرك الأصغر
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح

شعب الإيمان - البيهقي
6831 - عن قتادة عن محمود بن لبيد : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :
إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر

قال : وما الشرك الأصغر ؟
قال : الرياء إن الله يقول : يوم يجازي العباد بأعمالهم اذهبوا إلى الذين كنتم تراؤون في الدنيا فانظروا هل تجدوا جزاء أو خيرا

مسند أحمد بن حنبل
23680 - عن محمود بن لبيد ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ان أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر قالوا وما الشرك الأصغر يا رسول الله قال الرياء يقول الله عز و جل لهم يوم القيامة إذا جزى الناس بأعمالهم اذهبوا إلى الذين كنتم تراؤون في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم جزاء
تعليق شعيب الأرنؤوط : حديث حسن رجاله رجال الصحيح إلا انه منقطع
*******************************************
= وسئل عن الاخسرين اعمالا يوم القيامة فقال هم الاكثرون أموالا إلا من قال هكذا وهكذا
صحيح مسلم
2347 - عَنْ أَبِى ذَرٍّ قَالَ انْتَهَيْتُ إِلَى النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- وَهُوَ جَالِسٌ فِى ظِلِّ الْكَعْبَةِ. فَلَمَّا رَآنِى قَالَ « هُمُ الأَخْسَرُونَ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ ». قَالَ فَجِئْتُ حَتَّى جَلَسْتُ فَلَمْ أَتَقَارَّ أَنْ قُمْتُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فِدَاكَ أَبِى وَأُمِّى مَنْ هُمْ قَالَ « هُمُ الأَكْثَرُونَ أَمْوَالاً إِلاَّ مَنْ قَالَ هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا - مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ وَعَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ - وَقَلِيلٌ مَا هُمْ مَا مِنْ صَاحِبِ إِبِلٍ وَلاَ بَقَرٍ وَلاَ غَنَمٍ لاَ يُؤَدِّى زَكَاتَهَا إِلاَّ جَاءَتْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْظَمَ مَا كَانَتْ وَأَسْمَنَهُ تَنْطِحُهُ بِقُرُونِهَا وَتَطَؤُهُ بِأَظْلاَفِهَا كُلَّمَا نَفِدَتْ أُخْرَاهَا عَادَتْ عَلَيْهِ أُولاَهَا حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ ».
__________
معانى بعض الكلمات :
أتقار : ألبث

جامع الاصول لابن الاثير

450- (خ م ت س) أبو ذر - رضي الله عنه - قال : انْتَهَيْتُ إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو جَالِسٌ في ظِلِّ الْكَعْبَةِ ، فلما رآني قال : « هُمُ الأخسرون ورَبِّ الْكَعْبَةِ » قال : فجئتُ حتى جَلَسْتُ ، فلم أتَقَارَّ أن قُمتُ ، فقلتُ : يا رسول الله فِدَاكَ أبي وأمي مَن هُمْ ؟ قال : « هُمُ الأكثرون أموالاً ، إلا من قال هكذا ، وهكذا ، وهكذا ، - من بَيْنِ يديه - ومن خلفه ، وعن يمينه ، وعن شماله - وقليلٌ ما هم ، ما من صاحب إبلٍ ولا بقرٍ ولا غنمٍ ، لا يُؤدِّي زكاتَها ، إلا جاءتْ يومَ القيامة أعظمَ ما كانت وأسمنَه ، تَنْطَحُه بِقُرُونِها ، وتَطؤُه بأظْلافها ، كلما نَفِدَت أُخْراها عادت عليه أُولاها حتى يُقضى بين الناس. هذه رواية مسلم ، وفرَّقه البخاري في موضعين».
وأخرجه الترمذي والنسائي بطوله : وفيه - بعد قوله : وقليلٌ ما هم - ، ثم قال : والذي نفسي بيده ، لا يموتُ رجلٌ فيدَعُ إبلاً ولا بقرًا لم يُؤَدِّ زَكاتَها.. وذكر الحديث.

شعب الإيمان - البيهقي
3306 - عن أبي ذر قال : انتهيت إلى النبي صلى الله عليه و سلم و هو جالس في ظل الكعبة فلما رآني مقبلا قال : هم الأخسرون و رب الكعبة
قال : فجئت حتى جلست فجاءني من الغم ما شاء
قلت : ما شأني أنزل في شيء
قلت : من هم فداك أبي و أمي ؟
قال هم الأكثرون أموالا إلا من قال : هكذا و هكذا عن يمينه و عن شماله و من خلفه و قليل ما هم ما من رجل يموت فيدع إبلا أو بقرا أو غنما لم يؤد زكاتها إلا جاءت يوم القيامة أسمن ما كانت و أعظمه تنطحه بقرونها و تطؤه بأخفافها حتى يقضى بين الناس كلما نفدت أخراها عادت عليه أولاها أخرجاه في الصحيح من حديث الأعمش و زاد فيه عن ابن نمير حتى يقضى بين الناس و زاد فيه و بين يديه و في هذا الحديث قد صرح فيه الزكاة
****************************************

= ولما نزلت الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم شق ذلك عليهم وقالوا يا رسول الله وأينا لم يظلم نفسه فقال رسول الله ليس ذلك إنما هو الشرك ألم تسمعوا قول لقمان لابنه يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم
صحيح البخاري
3246 - عن عبد الله رضي الله عنه قال : لما نزلت { الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم } .
شق ذلك على المسلمين فقالوا يا رسول الله أينا لا يظلم نفسه ؟ قال ( ليس ذلك إنما هو الشرك ألم تسمعوا ما قال لقمان لابنه وهو يعظه { يا بني لا تشرك
بالله إن الشرك لظلم عظيم } )

سنن الترمذي
3067 - عن عبد الله قال لما نزلت : { الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم } شق ذلك على المسلمين فقالوا يا رسول الله وأينا لا يظلم نفسه قال ليس ذلك إنما هو الشرك ألم تسمعوا ما قال لقمان لابنه { يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم }
قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
قال الشيخ الألباني : صحيح

جامع الاصول لابن الاثير
619- ( خ م ت ) ابن مسعود - رضي الله عنه - :لما نزلت { الذين آمنوا ولم يَلبِسوا إيمانَهُمْ بظلم } [ الأنعام : آية 82 ] شَقَّ ذلك على المسلمين ، وقالوا : أيُّنَا لا يَظْلِمُ نَفْسَهُ ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :« ليس ذلك ، إنَّما هو الشِّركُ ، أَلم تَسمَعُوا قولَ لقمان لابنه » : { يا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ باللّه ، إنَّ الشِّرْكَ لظُلْمٌ عظيم } [ لقمان : آية 13].
وفي أخرى : « ليس هو كما تظنُّونَ ، إنما هو كما قال لقمان لابنه ».
وفي أخرى : « ألم تسْمَعُوا قولَ العَبْدِ الصالِح ». أخرجه البخاري ، ومسلم ، والترمذي.
**********************************************
= وخرج عليهم وهم يتذاكرون المسيح الدجال فقال ألا اخبركم بما هو اخوف عليكم عندي من المسيح الدجال قالوا بلى قال الشرك الخفي قالوا وما الشرك قال ان يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر رجل آخر
سنن ابن ماجه

4204 - عن أبي سعيد قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه و سلم ونحن نتذكر المسيح الدجال .
فقال : ( ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال ؟ ) قال قلن بلى . فقال ( الشرك الخفي أن يقوم الرجل يصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر رجل )
في الزوائد إسناده حسن . وكثير بن زيد وربيح بن عبد الرحمن مختلف فيهما .
قال الشيخ الألباني : حسن

مسند الصحابة في الكتب التسعة
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ نَتَذَاكَرُ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ
فَقَالَ أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِمَا هُوَ أَخْوَفُ عَلَيْكُمْ عِنْدِي مِنْ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ
قَالَ قُلْنَا بَلَى فَقَالَ الشِّرْكُ الْخَفِيُّ أَنْ يَقُومَ الرَّجُلُ يُصَلِّي فَيُزَيِّنُ صَلَاتَهُ لِمَا يَرَى مِنْ نَظَرِ رَجُلٍ
*********************************************
= وسئل رسول الله عن طاعة الامير الذي امر اصحابه فجمعوا حطبا فأضرموه نارا وامرهم بالدخول فيها فقال لو دخلوها ما خرجوا منها إنما الطاعة في المعروف - لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق - من امركم منهم بمعصية الله فلا تطيعوه

صحيح البخاري
4085 - عن علي رضي الله عنه قال : بعث النبي صلى الله عليه و سلم سرية فاستعمل عليها رجلا من الأنصار وأمرهم أن يطيعوه فغضب فقال أليس أمركم النبي صلى الله عليه و سلم أن تطيعوني ؟
قالوا بلى قال فاجمعوا لي حطبا فجمعوا فقال أوقدوا نارا فأوقدوها فقال ادخلوها فهموا وجعل بعضهم يمسك بعضا ويقولون فررنا إلى النبي صلى الله عليه و سلم من النار فما زالوا حتى خمدت النار فسكن غضبه فبلغ النبي صلى الله عليه و سلم فقال ( لو دخلوها ما خرجوا منها إلى يوم القيامة الطاعة في المعروف )

[ ش ( فغضب ) لأمر بدا منهم . ( فهموا ) قصدوا الدخول في النار . ( خمدت ) انطفأ لهيبها . ( فسكن ) هدأ غضبه . ( الطاعة ) للمخلوق . ( المعروف ) أمر عرف جوازه بالشرع ]

صحيح مسلم
4872 - عَنْ عَلِىٍّ قَالَ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- سَرِيَّةً وَاسْتَعْمَلَ عَلَيْهِمْ رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ وَأَمَرَهُمْ أَنْ يَسْمَعُوا لَهُ وَيُطِيعُوا فَأَغْضَبُوهُ فِى شَىْءٍ فَقَالَ اجْمَعُوا لِى حَطَبًا. فَجَمَعُوا لَهُ ثُمَّ قَالَ أَوْقِدُوا نَارًا. فَأَوْقَدُوا ثُمَّ قَالَ أَلَمْ يَأْمُرْكُمْ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنْ تَسْمَعُوا لِى وَتُطِيعُوا قَالُوا بَلَى. قَالَ فَادْخُلُوهَا. قَالَ فَنَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ فَقَالُوا إِنَّمَا فَرَرْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مِنَ النَّارِ. فَكَانُوا كَذَلِكَ وَسَكَنَ غَضَبُهُ وَطُفِئَتِ النَّارُ فَلَمَّا رَجَعُوا ذَكَرُوا ذَلِكَ لِلنَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ « لَوْ دَخَلُوهَا مَا خَرَجُوا مِنْهَا إِنَّمَا الطَّاعَةُ فِى الْمَعْرُوفِ ».

جامع الاصول لابن الاثير
6178- (خ م د س) علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - : قال : « بعثَ النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- سَرِيَّة ، واستعملَ عليهم رجلا من الأنصار، وأمرهم أن يُطيعوه، فغضب ، فقال: أليس أَمَرَكُم رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- أن تُطيعوني؟ قالوا : بلى ، قال : فَاجْمَعوا حطبا ، فجمعوا ، قال : أَوْقِدُوا نارا ، فأوقَدُوها فقال : ادخلوها ، فَهَمُّوا ، وجعل بعضُهم يمسك بعضا ، ويقولون: فَرَرْنا إِلى النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم- من النار ، فما زالوا حتى خَمَدَتِ النارُ ، فسكن غضبُه، فبلغ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- فقال: لو دخلوها ما خرجوا منها إِلى يوم القيامة ، الطاعةُ في المعروف ».

وفي رواية : « لا طاعةَ في معصية الله ، إِنَّمَا الطاعةُ في المعروف ». أخرجه البخاري، ومسلم ، وأبو داود.
وأخرجه النسائي نحوه ، وفيه : « فذكروا ذلك للنَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم- فقال للذين أرادوا أن يدخلوها: لو دخلتموها لم تزالوا فيها إِلى يوم القيامة ، وقال للآخَرِين خيرا - وفي رواية : قَولا حسنا - وقال : لا طاعة في معصية الله ، إِنَّمَا الطاعةُ في المعروف ».

{{ وفي المقابل من ذلك }}
)))))))))))))))))))))))))))))))))
سنن البيهقي الكبرى
16403 - أن المقدام حدثهم أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : أطيعوا أمراءكم ما كان فإن أمروكم بما حدثتكم به فإنهم يؤجرون عليه وتؤجرون بطاعتكم
وإن أمروكم بشيء مما لم آمركم به فهو عليهم وأنتم منه برءا ذلك بأنكم إذا لقيتم الله قلتم ربنا لا ظلم فيقول لا ظلم فتقولون ربنا أرسلت إلينا رسلا فأطعناهم بإذنك واستخلفت علينا خلفاء فأطعناهم بإذنك وأمرت علينا أمراء فأطعناهم قال فيقول صدقتم هو عليهم وأنتم منه برءا

صحيح ابن حبان
2109 - عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان في نفر من أصحابه فقال :
( ألستم تعلمون أني رسول الله إليكم ؟ ) قالوا : بلى نشهد أنك رسول الله قال : ( ألستم تعلمون أنه من أطاعني فقد أطاع الله ومن طاعة الله طاعتي ؟ ) قالوا : بلى نشهد أنه من أطاعك فقد أطاع الله ومن طاعة الله طاعتك قال : ( فإن من طاعة الله أن تطيعوني ومن طاعتي أن تطيعوا أمراءكم وإن صلوا قعودا فصلوا قعودا )
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن

شعب الإيمان - البيهقي
7499 - أن المقدام : حدثهم أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :

أطيعوا أمراءكم فإن أمروكم بما جئتكم به فإنهم يؤجرون عليه و يؤجرون بطاعتهم و إن أمروكم بشيء مما لم آتكم به فهو عليكم و أنتم برآء من ذلك إذا لقيتم الله قلتم ربنا لا ظلم فيقولون ربنا لا ظلم أرسلت إلينا رسولا فأطعناه يعني بإذنك واستخلفت علينا خلفا فأطعناهم بإذنك و أمرت علينا أمراء فأطعناهم بإذنك فيقول صدقتم هو عليهم و أنت منه براء
***********************************************
= ولما قال إن من اكبر الكبائر شتم الرجل والديه سالوه كيف يشتم الرجل والديه قال يسبب ابا الرجل وأمه فيسب أباه وامه
صحيح مسلم
273 - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « مِنَ الْكَبَائِرِ شَتْمُ الرَّجُلِ وَالِدَيْهِ ».
قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ يَشْتِمُ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ قَالَ « نَعَمْ يَسُبُّ أَبَا الرَّجُلِ فَيَسُبُّ أَبَاهُ وَيَسُبُّ أُمَّهُ فَيَسُبُّ أُمَّهُ ».

سنن البيهقي الكبرى
20875 - عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : من الكبائر شتم الرجل والديه فقالوا يا رسول الله هل يشتم الرجل والديه فقال نعم يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه فيسب أمه رواه مسلم في الصحيح عن قتيبة وأخرجه البخاري من وجه آخر عن سعد بن إبراهيم

جامع الاصول لابن الاثير
8233- ( خ م ت د ) عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - : أن رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال : « إن من الكبائر : شتْمَ الرَّجُل والديه ، قال : وهل يشتِم الرجل والديه ؟ قال نعم ، يَسُبُّ الرجلُ أبا الرَّجُل وأمه، فيسبُ أباه وأمه». وفي رواية : « إن من أكبر الكبائر، أن يلعن الرجل والديه»... وذكر الحديث أخرجه البخاري ومسلم والترمذي ، وأخرج أبو داود الثانية.

= وهو صريح في اعتبار الذرائع وطلب الشرع لسدها
******************************************

= قال ما تقولون في الزنى قالوا حرام فقال لان يزنى الرجل بعشر نسوة ايسر عليه من ان يزنى بامرأة جاره،
ما تقولون في السرقة قالوا حرام قال لان يسرق الرجل من عشرة ابيات ايسر من ان يسرق من بيت جاره
كنز العمال
24901- "لأن يزني الرجل بعشر نسوة خير له من أن يزني بامرأة جاره، ولأن يسرق الرجل من عشرة أبيات أيسر له من أن يسرق من بيت جاره" . "خد حم، طب عن المقداد بن الأسود".
24902- "للجار حق" . "البزار والخرائطي في مكارم الأخلاق عن سعيد بن زيد".
24903- "ليس المؤمن الذي لا يأمن جاره بوائقه" . "طب عن طلق بن علي".
24904- "ليس المؤمن الذي يشبع وجاره جائع إلى جنبه" . "خد، طب، ك، هق عن ابن عباس".
24905- "ليس بمؤمن من لا يأمن جاره غوائله" . "ك عن أنس".
24906- "ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم به" . "البزار، طب عن أنس".
24907- "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جاره ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليسكت" . "حم، 1 ق، ت، ه، عن أبي شريح وعن أبي هريرة".
ـــــــ
1 أخرجه البخاري كتاب الأدب باب من كان يؤمن بالله واليوم الآخر "8/13" ص.

جامع العلوم والحكم
عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه سئل أي الذنب أعظم قال أن تجعل لله ندا وهو خلقك
قيل ثم أي قال أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك
قيل ثم أي قال أن تزاني حليلة جارك
وفي مسند الإمام أحمد عن المقداد بن الأسود قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما تقولون في الزنا قالوا حرام حرمه الله ورسوله فهو حرام إلى يوم القيامة فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لأن يزني الرجل بعشر نسوة أيسر عليه من أن يزني بامرأة جاره قال فما تقولون في السرقة قالوا حرام حرمها الله ورسوله فهي حرام قال لأن يسرق الرجل من عشرة أبيات أيسر عليه من أن يسرق من بيت جاره

وفي صحيح البخاري عن أبي شريح عن النبي صلى الله عليه و سلم قال والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن قيل من يا رسول الله قال من لا بأمن جاره بوائقه وخرجه الإمام أحمد وغيره من حديث أبي هريرة
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه وخرج الإمام أحمد والحاكم من حديث أبي هريرة أيضا قال قيل يا رسول الله إن فلانة تصلي بالليل وتصوم النهار وفي لسانها شيء تؤذي جيرانها سليطة قال لا خير فيها هي في النار وقيل له إن فلانة تصلي المكتوبة وتصوم رمضان وتتصدق بالأثوار وليس لها شيء غيره ولا تؤذي أحدا قال هي في الجنة
ولفظ الإمام أحمد ولا تؤذي بلسانها جيرانها وخرج الحاكم من حديث أبي

شعب الإيمان - البيهقي
9552 - سمعت المقداد بن الأسود قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لأن يزني الرجل بعشرة نسوة خير عليه من أن يزني بامرأة جاره و لأن يسرق الرجل من عشرة أبيات أيسر عليه من أن يسرق من بيت جاره

مسند أحمد بن حنبل
23905 - سمعت المقداد بن الأسود يقول قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لأصحابه : ما تقولون في الزنا قالوا حرمه الله ورسوله فهو حرام إلى يوم القيامة قال فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لأصحابه لأن يزني الرجل بعشرة نسوة أيسر عليه من أن يزني بامرأة جاره قال فقال ما تقولون في السرقة قالوا حرمها الله ورسوله فهي حرام قال لأن يسرق الرجل من عشرة أبيات أيسر عليه من أن يسرق من جاره
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده جيد
***********************************************
= وقال اتدرون ما الغيبة قالوا الله ورسوله اعلم قال ذكرك اخاك بما يكره قيل ارأيت إن كان في اخي ما اقول قال إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته
صحيح مسلم

6758 - عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « أَتَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ ». قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ « ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ ». قِيلَ أَفَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فِى أَخِى مَا أَقُولُ قَالَ « إِنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدِ اغْتَبْتَهُ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ فَقَدْ بَهَتَّهُ ».

جامع الاصول لابن الاثير
كتاب الغيبة والنميمة
6212- (د ت) أبو هريرة - رضي الله عنه - : أَنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال يوما : «أتدرون ما الغيبة ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم، قال : ذِكرُ أحدكم أخاه بما يكره، فقال رجل: أرأيتَ إن كان في أخي ما أقول ؟ قال : إِن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بَهتَّه».
أخرجه أبو داود، والترمذي، وأول حديثهما قال : « قيل : يا رسول الله ما الغيبة؟ قال : ذِكْرك أخاك بما يكره ».

شعب الإيمان - البيهقي
6719 - عن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : أتدرون ما الغيبة ؟
قالوا الله ورسوله أعلم قال : ذكر أخاك بما يكره
قيل : أفرأيت إن كان في أخي ما أقول
قال : إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته
رواه مسلم في الصحيح عن قتيبة و علي بن حجر

شرح النووي على مسلم
( الغيبة ذكرك أخاك بما يكره قيل أفرأيت ان كان في أخي ما أقول قال إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فقد بهته )
يقال بهته بفتح الهاء مخففة قلت فيه البهتان وهو الباطل والغيبة ذكر الانسان في غيبته بما يكره واصل البهت أن يقال له الباطل في وجهه وهما حرامان
لكن تباح الغيبة لغرض شرعي وذلك لستة أسباب:
أحدها التظلم فيجوز للمظلوم أن يتظلم الي السلطان والقاضي وغيرهما ممن له ولاية أو قدرة علي انصافه من ظالمه فيقول ظلمني فلان أو فعل بي كذا

الثاني الاستغاثة على تغيير المنكر ورد العاصي إلى الصواب فيقول لمن يرجو قدرته فلان يعمل كذا فازجره عنه ونحو ذلك

الثالث الاستفتاء بأن يقول للمفتي ظلمني فلان أو أبي أو أخي أو زوجي بكذا فهل له ذلك وما طريقي في الخلاص منه ودفع ظلمه عني ونحو ذلك فهذا جائز للحاجة والاجود أن يقول في رجل أو زوج أو والد وولد كان من أمره كذا ومع ذلك فالتعيين جائز لحديث هند وقولها أن أبا سفيان رجل شحيح

الرابع تحذير المسلمين من الشر وذلك من وجوه منها جرح المجروحين من الرواة والشهود والمصنفين وذلك جائز بالاجماع بل واجب صونا للشريعة ومنها الاخبار بعيبه عند المشاورة في مواصلته ومنها اذا رأيت من يشتري شيئا معيبا أو عبدا سارقا أو زانيا أو شاربا أو نحو ذلك تذكره للمشتري اذا لم يعلمه نصيحة لا بقصد الايذاء والافساد ومنها اذا رأيت متفقها يتردد إلى فاسق أو مبتدع يأخذ عنه علما وخفت عليه ضرره فعليك نصيحته ببيان حاله قاصدا النصيحة ومنها أن يكون له ولاية لا يقوم بها على وجهها لعدم أهليته أو لفسقه فيذكره لمن له عليه ولاية ليستدل به على حاله فلا يغتر به ويلزم الاستقامة

الخامس أن يكون مجاهرا بفسقه أو بدعته كالخمر ومصادرة الناس وجباية المكوس وتولي الامور الباطلة فيجوز ذكره بما يجاهر به ولا يجوز بغيره الا بسبب آخر

السادس التعريف فاذا كان معروفا بلقب كالاعمش والاعرج والازرق والقصير والاعمى والاقطع ونحوها جاز تعريفه به ويحرم ذكره به تنقصا ولو أمكن التعريف بغيره كان أولى والله اعلم
***************************************
= ان رجلا سأل رسول الله ما الغيبة فقال ان تذكر من المرء ما يكره ان يسمع فقال يا رسول الله وإن كان حقا فقال رسول الله إذا قلت باطلا فذلك البهتان

جامع الاصول لابن الاثير

6213- (ط) المطلب بن عبد الله بن حنطب المخزومي: قال : إن رجلا سأل رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- : « ما الغيبة ؟ فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : أن تذكر من المرءِ ما يكره أن يسمع، قال : يا رسول الله: وإن كان حقا ؟ قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : إِذا قلت باطلا : فذلك البهتان ». أخرجه الموطأ.

الموطأ - رواية محمد بن الحسن - (3 / 462)
55 - باب الغيبة ( 1 ) والبهتان ( 2 )
955 - أخبرنا مالك أخبرنا الوليد ( 1 ) بن عبد الله بن صياد أن المطلب ( 2 ) بن عبد الله بن حنطب المخزومي : أخبره أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه و سلم ما الغيبة ( 3 ) ؟ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : أن تذكر ( 4 ) من المرء ما يكره أن يسمع قال : يا رسول الله وإن كان حقا ( 5 ) ؟ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إذا قلت باطلا ( 6 ) فذلك البهتان ( 7 )
قال محمد : وبهذا نأخذ . لا ينبغي أن يذكر لأخيه المسلم ( 8 ) الزلة ( 9 ) تكون منه مما يكره فأما صاحب الهوى ( 10 ) المتعالن بهواه المتعرف ( 11 ) به والفاسق المتعالن بفسقه فلا بأس ( 12 ) أن تذكر هذين بفعلهما . فإذا ذكرت من المسلم ما ليس فيه فهو البهتان وهو الكذب ( 13 )
_________
( 1 ) الغيبة : بكسر الغين ( قال القاري : الغيبة - بكسر العين - أن تذكر أخاك بما يكره في الغيبة - بالفتح - بشرط أن يكون ذلك موجودا وإلا فهو بهتان . مرقاة المفاتيح 9 / 135 )
( 2 ) والبهتان : بضم الباء
( 1 ) قوله : أخبرنا الوليد بن عبد الله بن صياد : هو أخو عمارة بن عبد الله بن صياد قال الزرقاني : لم يذكره البخاري في " تاريخه " ولا ابن أبي حاتم ولا ترجم له ابن عبد البر لكن ذكره ابن حبان في " الثقات " وكفى برواية مالك عنه توثيقا

( 2 ) قوله : أن المطلب بن عبد الله بن حنطب وقع في " موطأ يحيى " : حويطب وهو غلط وهو أبو الحكم المطلب بن عبد الله بن المطلب بن حنطب بفتح الحاء المهملة وسكون النون وفتح الطاء المهملة بعدها باء موحدة ابن الحارث بن عبيد بن عمر بن مخزوم المخزومي القرشي المدني من ثقات التابعين كذا في " جامع الأصول " . وذكر الحافظ أن روايته هذه مرسلة وهو كثير الإرسال ولعله أخذه من عبد الرحمن بن يعقوب عن أبي هريرة وقد أخرجه مسلم والترمذي من طريق العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب عن أبيه عن أبي هريرة
( 3 ) قوله : ما الغيبة أي ما حقيقتها وما هيتها التي أمرنا الله تعالى بالاجتناب عنها بقوله : ( ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه ) ( سورة الحجرات : الآية 12 )
( 4 ) قوله : أن تذكر أي هو ذكرك من المرء مسلما كان أو كافرا بالغا كان أو صبيا متقيا كان أو فاجرا سواء كان الذكر كتابة أو نطقا أو رمزا أو إشارة أو محاكاة ونحو ذلك لكن يشترط أن يكون في الغيبة فإن كان في حالة الحضرة فهو ليس بغيبة بل من أنواع السب مشافهة . ما يكره أن يسمع أي شيئا يكرهه ويحزن منه إن سمعه المغتاب في دينه أو دنياه أو خلقه أو أهله أو خادمه أو ثوبه أو حركته أو طلاقته إلى غير مما يتعلق به . وقد استثنى الفقهاء صورا ( قال عيسى بن دينار : لا غيبة في ثلاث : إمام جائر وفاسق معلن فسقه وصاحب بدعة المنتقى 7 / 312 ) من الغيبة حكموا بجوازها لضرورة أو لمصلحة بسطها الغزالي في " إحياء العلوم " وقد شرعت في تأليف رسالة طويلة في هذا الباب مشتملة على الأحاديث والحكايات مع ذكر ما يجوز منها وما لا يجوز منها في السنة الثانية والثمانين بعد الألف والمائتين من الهجرة وكتبت منها أجزاء كثيرة ثم وقعت عوائق عن إتمامها وأسأل الله أن يوفقني لاختتامها
( 5 ) أي وإن كان ما ذكره حقا صادقا كأنه ظن أن الغيبة لا يكون إلا بالكذب فاستفسر عن حقيقة الأمر

( 6 ) أي قولا كاذبا في حقه
( 7 ) أي هو قسم آخر وهو الافتراء والبهتان وهو أعظم من الغيبة معصية ( قال الباجي : لما فيه من الباطل . أوجز المسالك 15 / 284 )
( 8 ) قوله : المسلم تقييده اتفاقي كما قيد في بعض الروايات بالأخ وإلا فالغيبة تعم الكافر وتحرم غيبة الذمي كالمسلم وفي غيبة الكافر الحربي قولان
( 9 ) قوله : الزلة بفتح الزاء وتشديد اللام أي المعصية على سبيل الغفلة
( 10 ) أي من يتبع هو نفسه ويبتدع برأيه
( 11 ) أي الطالب الشهرة به
( 12 ) قوله : فلا بأس أن تذكر لكن لا لغرض التحقير بل ليحذر الناس منهما ويحصل الزجر والحياء لهما وقد ورد : " أترغبون عن ذكر الفاجر بما فيه اهتكوه حتى يعرفه الناس اذكروه بما فيه حتى يحذره الناس اذكروه بما فيه حتى يحذره الناس " . وعند أبي الشيخ : " من ألقى جلباب الحياء فلا غيبة له "
( 13 ) أي نوع منه هو الافتراء والكذب على الغير

موطأ مالك
3618 - حَدَّثَنِي مَالِك عَنْ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَيَّادٍ أَنَّ الْمُطَّلِبَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبَ الْمَخْزُومِيَّ أَخْبَرَهُ
أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا الْغِيبَةُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تَذْكُرَ مِنْ الْمَرْءِ مَا يَكْرَهُ أَنْ يَسْمَعَ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَإِنْ كَانَ حَقًّا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قُلْتَ بَاطِلًا فَذَلِكَ الْبُهْتَانُ
***********************************************
= وسئل عن الكبائر فقال الإشراك بالله وعقوق الوالدين وقول الزور وقتل النفس التي حرم الله والفرار يوم الزحف ويمين الغموس وقتل الانسان ولده خشية ان يطعم معه والزنا يحليلة جارة .........
صحيح البخاري

2511 - عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه و سلم ( ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ) .
ثلاثا قالوا بلى يا رسول الله قال ( الإشراك بالله وعقوق الوالدين - وجلس وكان متكئا فقال - ألا وقول الزور ) . قال فما زال يكررها حتى قلنا ليته يسكت
وقال إسماعيل بن إبراهيم حدثنا الجريري حدثنا عبد الرحمن
[ ش أخرجه مسلم في الإيمان باب بيان الكبائر وأكبرها رقم 87 . ( أنبئكم ) أخبركم . ( أكبر الكبائر ) أشنعها أكثرها إثما . ( ثلاثا ) كرر الجملة ثلاث مرات ]

صحيح مسلم
269 - قَالَ كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ « أَلاَ أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ - ثَلاَثًا - الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ وَشَهَادَةُ الزُّورِ أَوْ قَوْلُ الزُّورِ ». وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مُتَّكِئًا فَجَلَسَ فَمَازَالَ يُكَرِّرُهَا حَتَّى قُلْنَا لَيْتَهُ سَكَتَ.

معرفة السنن والآثار للبيهقي
6071 - عن الشافعي قال : قال الله تبارك وتعالى : ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا (1) وقال إلا من شهد بالحق وهم يعلمون (2) قال الشافعي : « ولا يسع شاهدا أن يشهد إلا بما علم . . . ثم ذكر وجوه العلم » وقد روينا في حديث أبي بكرة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « ألا أحدثكم بأكبر الكبائر : الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين ، وكان متكئا فجلس فقال : وشهادة الزور ، وشهادة الزور ، وشهادة الزور » وروينا عن ابن عمر ، أنه قال : « اشهد بما تعلم »
__________
(1) سورة : الإسراء آية رقم : 36
(2) سورة : الزخرف آية رقم : 86

جامع الاصول لابن الاثير
كتاب الكبائر

8226- ( خ م ت ) أبو بكرة - رضي الله عنه - قال : « كُنَّا عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فقال : ألا أُنبِّئكم بأكبر الكبائر - ثلاثا - قلنا : بلى يا رسولَ الله ، قال : الإشراكُ بالله ، وعقوقُ الوالدين ، ألا وشهادةُ الزور ، وقولُ الزور - وكان متَّكئا فجلس - فما زال يكرّرُها حتى قلنا: ليته سكتَ ». أخرجه البخاري ومسلم والترمذي.

جامع الاصول لابن الاثير
8232- ( خ ت س ) عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - : «أنَّ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- قال : الكبائرُ : الإشراكُ بالله ، وعُقوقُ الوالدين ، وقتْلُ النفس ، واليمينُ الغموسُ ».
وفي رواية :« أن أعرابيا جاء إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال : يا رسول الله ، ما الكبائر ؟ قال : الإشراكُ بالله ، قال : ثم ماذا ؟ قال : اليمينُ الغموس ، قلتُ : وما اليمينُ الغموسُ ؟ ، قال: الذي يقْتطِعُ مال امرئ مسلم ،- يعني : بيمين هو فيها كاذب » أخرجه الترمذي والبخاري والنسائي.
**********************************************
= وسئل عن الهجرة فقال إذا اقمت الصلاة وآتيت الزكاة فأنت مهاجر وإن مت بالحضرمة يعنى ارضا باليمامة
كنز العمال
43290- إذا أقمت الصلاة وآتيت الزكاة وهجرت الفواحش ما ظهر منها وما بطن فأنت مهاجر، وإن مت بالحصرمة. "حم - عن ابن عمرة".

جمع الجوامع للسيوطي
1461- إذا أقمتَ الصلاةَ وآتيتَ الزكاةَ وهجرتَ الفواحشَ ما ظهر منها وما بَطَنَ فأنت مهاجرٌ وإن متَّ بالحُضْرَمَة (أحمد ، والطبرانى عن ابن عمر)
أخرجه أحمد (2/203 ، رقم 6890) . وأخرجه أيضًا : البزار (6/408 ، رقم 2434) . قال الهيثمى (5/253) : رواه أحمد ، والبزار ، وأحد إسنادى أحمد حسن ، ورواه الطبرانى .
ومن غريب الحديث : ((الحضرمة)) : مكان باليمامة .

مسند أحمد بن حنبل

6890 - جاء رجل من قومكما أعرابي جاف جريء فقال يا رسول الله أين الهجرة إليك حيثما كنت أم إلى أرض معلومة أو لقوم خاصة أم إذا مت انقطعت
قال فسكت رسول الله صلى الله عليه و سلم ساعة ثم قال أين السائل عن الهجرة قال ها أنا ذا يا رسول الله
قال إذا أقمت الصلاة وآتيت الزكاة فأنت مهاجر وان مت بالحضرمة قال يعني أرضا باليمامة قال ثم قام رجل فقال يا رسول الله أرأيت ثياب أهل الجنة أتنسج نسجا أم تشقق من ثمر الجنة قال فكان القوم تعجبوا من مسألة الأعرابي فقال ما تعجبون من جاهل يسأل عالما قال فسكت هنية ثم قال أين السائل عن ثياب الجنة قال أنا قال لا بل تشقق من ثمر الجنة
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده ضعيف
**************************************
= وسأله عبد الله بن حوالة ان يختار له بلادا يسكنها فقال عليك بالشام فإنها خيرة الله من ارضه يجتبى اليها خيرته من عباده فإن أبيتم فعليكم بيمنكم واسقوا من غدركم
صحيح ابن حبان
7306 - عن عبد الله بن حوالة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( إنكم ستجندون أجنادا : جندا بالشام وجندا بالعراق وجندا باليمن ) قال : قلت : يا رسول الله خر لي ؟ قال : ( عليك بالشام فمن أبى فليلحق بيمنه وليسق من غدره فإن الله تكفل لي بالشام وأهله )
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح

صحيح كنوز السنة النبوية

7- عن عبد الله بن حوالة أنه قال يا رسول الله، اكتب لي بلداً أكون فيه فلو أعلم أنك تبقى لم أختر على قربك قال (عليك بالشام) ثلاثاً. فلما رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - كراهيته للشام قال (هل تدرون ما يقول الله عز وجل؟ يقول أنتِ صفوتي من بلادي، أدخل فيك خيرتي من عبادي، وإليك المحشر، ورأيت ليلة أسرى بي عموداً أبيض كأنه لؤلؤ تحمله الملائكة. قلت: ما تحملون؟ قال نحمل عمود الإسلام، أمرنا أن نضعه بالشام، وبينما أنا نائم رأيت كتاباً اختلس من تحت وسادتي، فظننت أن الله تخلى من أهل الأرض فأتبعت بصري، فإذا هو نور ساطع بين يديّ، حتى وضع بالشام. فمن أبى أن يلحق بالشام فيلحق بيمنه، وليستق من غدره، فإن الله قد تكفل لي بالشام وأهله) صحيح (طبراني وابن عساكر).
8- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (ستخرج نار في آخر الزمان من حضرموت تحشر الناس)، قلنا، فماذا تأمرنا يا رسول الله؟ قال - صلى الله عليه وسلم - (عليكم بالشام) صحيح (ترمذي وأحمد).
9- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (فسطاط المسلمين يوم الملحمة بالغوطة وإلى جانب مدينة يقال لها دمشق من خير مدائن الشام) صحيح الإمام أحمد.
... وفي رواية ثانية سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول (يوم الملحمة الكبرى، فسطاط المسلمين بأرض يقال لها: الغوطة، فيها مدينة يقال لها: دمشق خير منازل المسلمين يومئذ) صحيح (أبو داود وأحمد والحاكم).
... الفسطاط: المدينة التي فيها مجتمع من الناس - وكل مدينة فسطاط.
10- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (ينزل عيسى ابن مريم عليه السلام عند المنارة البيضاء شرقي دمشق) صحيح (رواه مسلم وأبو داود والترمذي وأحمد).
11- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (ينزل عيسى بن مريم عليه السلام عند المنارة البيضاء شرقي دمشق عليه ممصرتان، كأن رأسه يقطر منه الجُماه) صحيح أحمد ومعنى الممصرة من الثياب التي فيها صُفرة خفيفة.

جامع الاصول لابن الاثير
6989- (د) عبد الله بن حوالة - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: «سيصير الأمر إلى أن تكونوا جُنُودا مُجَنَّدَة : جُنْد بالشام ، وجند بالعراق ، فقلت : خِرْ لي يا رسول الله إن أدركتُ ذلك ، فقال : عليك بالشام ، فإنها خِيَرةُ الله في أرضه ، يَجتبِي إليها خيرتَه من عباده ، فأما إن أبيتم فعليكم بيمَنِكم ، واسقُوا من غُدُرِكم ، فإن الله توكل [لي] بالشام وأهله ».أخرجه أبو داود.
*******************************************
= وسألته اليهود عن الرعد ما هو فقال ملك من الملائكة موكل بالسحاب معه مخازيق من نار يسوقه به حيث يشاء الله

جامع الاصول لابن الاثير - (4 / 2002)
2002- (ت) عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - : قال : أَقْبَلَتْ يَهُودُ إلى رسولِ الله-صلى الله عليه وسلم- فقالوا : أخْبِرْنا عن الرَّعدِ ما هو ؟ قال : « مَلَكٌ من الملائكة مُوكَّلٌ بِالسَّحاب ، معه مَخَاريقُ مِنْ نارٍ يَسوقُها بها حيثُ شاء الله» قالوا : فما هذا الصّوت الذي نَسْمَعُ ؟ قال : «زَجْرُهُ لِلسحابِ حتى تَنتَهيَ حيثُ أُمِرَتْ» قالوا : صَدقْتَ ، فَأْخبِرنا عمَّا حَرَّمَ إسْرَائِيلُ عَلى نَفْسِهِ ؟ . قال : « اشْتكى عِرقَ النَّسا ، فلم يَجِدْ شَيئا يُلائِمُهُ - يعني : العِرقَ - إلا لُحُومَ الإبِل، وألبَانَهَا ، فلذلك حَرَّمَها».قالوا : صَدَقْتَ. أخرجه الترمذي .

المعجم الكبير

12429 - عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال أقبلت يهود إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقالوا : يا أبا القاسم نسألك عن أشياء إن أجبتنا فيها اتبعناك وصدقناك وآمنا بك قال : فأخذ عليهم ما أخذ إسرائيل على نفسه قالوا : الله على ما نقول وكيل قالوا : أخبرنا عن علامة النبي [ صلى الله عليه و سلم ] ؟ قال : ( تنام عيناه و لاينام قلبه ) قالوا : أخبرنا كيف تؤنث المرأة وكيف تذكر ؟ قال : ( يلتقي الماءان فإن علاماء المرأة ماء الرجل أنثت وإن علاماء الرجل ماء المرأة ذكرت ) قالوا : صدقت قالوا : فأخبرنا عن الرعد ماهوا ؟ قال : ( ملك من الملائكة موكل بالسحاب يصرفه حيث شاء الله ) قالوا : فما هذا الصوت الذي يسمع ؟ قال : ( زجره السحاب إذا رجره حتى ينتهي إلى حيث أمره ) قالوا : صدقت قالوا : فأخبرنا ما حرم إسرائيل على نفسه ؟ قال : ( كان يسكن البدو فاشتكى فلم يجد شيئا يلائمه إلا لحوم الأبل وألبانها فلذلك حرمها ) قالوا : صدقت قالوا : فأخبرنا من الذي يأتيك من الملائكة ؟ فإنه ليس من نبي إلا ويأتيه ملك من الملائكة بالرسالة والوحي فمن صاحبك ؟ فإنما بقيت هذه قال : ( جبريل عليه السلام ) قالوا : ذلك الذي ينزل بالحرب والقتال ذلك عدونا لو قلت ميكائيل الذي ينزل بالقطر تابعناك فأنزل الله عز و جل { قل من كان عدوا لجبريل } الآية
*******************************************
= قالوا فأخبرنا عما حرم اسرائيل على نفسه قال اشتكى عرق النسا فلم يجد شيئا يلائمه إلا لحوم الابل والبانها فلذلك حرمها على نفسه
سنن البيهقي الكبرى
14836 - أن أعرابيا أتى بن عباس رضي الله عنهما فقال إني جعلت امرأتي علي حراما قال ليست عليك بحرام قال أرأيت قول الله تعالى { كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه } فقال بن عباس إن إسرائيل كانت به النسا فجعل على نفسه إن شفاه الله أن لا يأكل العروق من كل شيء وليست بحرام

سنن الترمذي

3117 - عن ابن عباس قال : أقبلت يهود إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقالوا يا أبا القاسم أخبرنا عن الرعد ما هو ؟ قال ملك من الملائكة موكل بالسحاب معه مخاريق من نار يسوق بها السحاب حيث شاء الله فقالوا فما هذا الصوت الذي نسمع ؟ قال زجره بالسحاب إذا زجره حتى ينتهي إلى حيث أمر قالوا صدقت فأخبرنا عما حرم إسرائيل على نفسه ؟ قال اشكتى عرق النسا فلم يجد شيئا يلائمه إلا لحوم الإبل وألبانها فلذلك حرمها قالوا صدقت ؟ قال هذا حديث حسن غريب
قال الشيخ الألباني : صحيح

معرفة السنن والآثار للبيهقي

قال الشافعي قال الله تبارك تعالى : كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه (1) ، وقال : فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم (2) ، يعني - والله أعلم - طيبات كانت أحلت لهم ، وقال : وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومهما إلا ما حملت ظهورهما أو الحوايا أو ما اختلط بعظم ذلك جزيناهم ببغيهم وإنا لصادقون (3) قال الشافعي : الحوايا ما حول الطعام والشراب في البطن ، فلم يزل ما حرم الله عز وجل على بني إسرائيل اليهود خاصة ، وغيرهم عامة محرما من حين حرمه حتى بعث الله عز وجل محمدا صلى الله عليه وسلم ففرض الإيمان به ، وأمر باتباع نبي الله صلى الله عليه وسلم وطاعة أمره ، وبسط الكلام في هذا إلى أن تلا قوله عز وجل : ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم (4) ، فقيل والله أعلم أوزارهم وما منعوا بما أحدثوا قبل ما شرع من دين محمد صلى الله عليه وسلم ، ثم ساق الكلام إلى أن قال : وأحل الله جل وعز طعام أهل الكتاب ، فكان ذلك عند أهل التفسير ذبائحهم ولم يستثن منها شيئا ، فلا يجوز أن تحل ذبيحة كتابي وفي الذبيحة حرام على كل مسلم مما كان حرم على أهل الكتاب قبل محمد صلى الله عليه وسلم ، ثم ساق الكلام إلى أن قال : لأن الله عز وجل أباح ما ذكر عامة لا خاصة قال أحمد : وحديث عبد الله بن مغفل في الشحم الذي وجد بخيبر دليل على إباحته
__________
(1) سورة : آل عمران آية رقم : 93
(2) سورة : النساء آية رقم : 160
(3) سورة : الأنعام آية رقم : 146
(4) سورة : الأعراف آية رقم : 157

جامع الاصول لابن الاثير

2002- (ت) عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - : قال : أَقْبَلَتْ يَهُودُ إلى رسولِ الله-صلى الله عليه وسلم- فقالوا : أخْبِرْنا عن الرَّعدِ ما هو ؟ قال : « مَلَكٌ من الملائكة مُوكَّلٌ بِالسَّحاب ، معه مَخَاريقُ مِنْ نارٍ يَسوقُها بها حيثُ شاء الله» قالوا : فما هذا الصّوت الذي نَسْمَعُ ؟ قال : «زَجْرُهُ لِلسحابِ حتى تَنتَهيَ حيثُ أُمِرَتْ» قالوا : صَدقْتَ ، فَأْخبِرنا عمَّا حَرَّمَ إسْرَائِيلُ عَلى نَفْسِهِ ؟ . قال : « اشْتكى عِرقَ النَّسا ، فلم يَجِدْ شَيئا يُلائِمُهُ - يعني : العِرقَ - إلا لُحُومَ الإبِل، وألبَانَهَا ، فلذلك حَرَّمَها».قالوا : صَدَقْتَ. أخرجه الترمذي .
*******************************************
= وسئل عن القردة والخنازير أهي من نسل اليهود فقال إن الله لم يلعن قوما قط فمسخهم فكان لهم نسل حتى يهلكم ولكن هذا خلق كان فلما كتب الله على اليهود مسخهم جعلهم مثلهم
مسند أحمد
عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ سَأَلْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْقِرَدَةِ وَالْخَنَازِيرِ أَهِيَ مِنْ نَسْلِ الْيَهُودِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَلْعَنْ قَوْمًا قَطُّ فَمَسَخَهُمْ فَكَانَ لَهُمْ نَسْلٌ حِينَ يُهْلِكُهُمْ وَلَكِنْ هَذَا خَلْقٌ كَانَ فَلَمَّا غَضِبَ اللَّهُ عَلَى الْيَهُودِ مَسَخَهُمْ فَجَعَلَهُمْ مِثْلَهُمْ
*************************************
= وقال فيكم المغربون فقالت عائشة وما المغربون قال الذين يشترك فيهم الجن
جامع الاصول لابن الاثير
9491- (د) عائشة - رضي الله عنها - قالت : « قال لي رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : هل رُئيَ فيكم المُغَرِّبُون؟ قلت: وما المُغَرِّبون؟ قال: الذين يشترك فيهم الجن». أخرجه أبو داود.

= وهذا من مشاركة الشياطين للانس في الاولاد وسموا مغربين لبعد انسابهم وانقطاعهم عن اصولهم ومنه قولهم عنقاء مغرب
********************************************
= وسأله رجل فقال اين اتزر فأشار الى عظم ساقه وقال ههنا اتزر قال فإن ابيت قال فههنا اسفل من ذلك فإن ابيت فههنا فوق الكعببين فإن ابيت فإن الله لا يحب كل مختال فخور
كنز العمال
41196- لا ينظر الله إلى المسبل يوم القيامة ."طب عن أبي هريرة".
41197- لا يقبل الله صلاة رجل مسبل إزاره ."هب عن رجل من الصحابة".
41198- علامة المنافق تطويل سراويله، فمن طول سراويله حتى يدخل تحت قدميه فقد عصى الله ورسوله، ومن عصى الله ورسوله فله نار جهنم ."الديلمي عن علي".
41199- ههنا ائتزر، فإن أبيت فههنا، فإن أبيت فههنا فوق الكعبين، فإن أبيت فإن الله لا يحب كل مختال فخور ."حم، ك عن جابر بن سليم الهجيمي".
41200- من أخذ يلبس ثوبا ليباهى به لينظر الناس إليه لم ينظر الله إليه حتى ينزعه ."كر عن أم سلمة".
41201- من لبس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه الله تعالى ثوب مذلة يوم القيامة ."حم عن ابن عمر".
41202- من لبس مشهورا من الثياب أعرض الله عنه يوم القيامة ."طب عن أبي سعيد التيمي عن الحسن والحسين معا".

جمع الجوامع للسيوطي
7354- هاهنا اتزر فإن أبيت فهاهنا فوق الكعبين فإن أبيت فإن الله لا يحب كل مختال فخور (أحمد ، والحاكم عن جابر بن سليم الهجيمى)
أخرجه أحمد (3/482 ، رقم 15997) ، والحاكم (4/206 ، رقم 7382) وقال : صحيح الإسناد .

المستدرك للحاكم

7382 - عن جابر بن سليم الهجيمي رضي الله عنه قال : لقيت رسول الله صلى الله عليه و سلم في بعض طرق المدينة و عليه إزار من قطن منتشر الحاشية قلت : عليك السلام يا محمد أو يا رسول الله فقال : عليك السلام تحية الميت عليك السلام تحية الميت عليك السلام تحية الميت سلام عليكم سلام عليكم سلام عليكم أي هكذا فقل قال : فسألته عن الإزار فأقنع ظهره و أخذ بمعظم ساقه فقال : هاهنا فإن أبيت فهاهنا فوق الكعبين فإن أبيت فإن الله لا يحب كل مختال فخور
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح
**********************************
= وسأله ابو بكر الصديق رضى الله عنه فقال إن إزارى يسترخى إلا ان أتعاهده فقال إنك لست ممن يفعله خيلاء
جامع الاصول لابن الاثير
8253- ( خ م د س ) عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال : إن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: « مَنّ جرَّ ثَوّبَهُ خيلاءَ ، لم ينظرِ الله إِليهِ يومَ القِيامَةِ، فقالَ أبو بكر -رضي الله عنه- : يا رسول الله، إنَّ إزاري يسترخي ، إلا أن أتعاهده ، فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: إنَّك لستَ ممن يفعله خيلاءَ ».
أخرجه البخاري ، وأبو داود ، والنسائي.
وفي رواية للبخاري : قال شعبة : لقيت محاربَ بن دِثار على فرس وهو يأتي المكان الذي يقضي فيه ، فسألته عن هذا الحديث ؟ فحدَّثني ، قال : سمعت ابن عمر يقول : قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : « مَنّ جرَّ ثوّبَهُ مِنّ مِخيلَة لم ينظر الله إليه يوم القيامة » قلت لمحارب : أذَكر إزاره ؟ قال : ما خصَّ إزارا ولا غيره.
وفي رواية مسلم : « أن ابن عمر رأى رجلا يجرُّ إزارَه ، فقال : ممن أنت ؟ فانتسبَ له، فإذا رجل من بني ليث ، فعرَفَه ابن عمر ، فقال : سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلمبأُذَنيَّ هاتين - يقول : مَنّ جرّ إزاره ، لا يريد بذلك إلا المخيلة ، فإن الله لا ينظر إليه يوم القيامة ».

وفي رواية لأبي داود والنسائي : أن رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- : « الإسبال في الإزار والقميص والعمامة ، ومَنّ جرَّ منها شيئا خُيلاءَ ، لم ينظر الله إليه يوم القيامة ».

شعب الإيمان - البيهقي
6119 - وكان ابن عمر يحدث : أن النبي صلى الله عليه و سلم رآه وعليه إزار يتقعقع يعني جديدا فقال : من هذا ؟ قلت : أنا عبد الله قال : إن كنت عبد الله فارفع إزارك قال : فرفعته فقال : زد فرفعته حتى بلغ نصف الساق ثم التفت إلى أبي بكر فقال : من جر ثوبه من الخيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة
فقال أبو بكر : إن إزاري يسترخي أحيانا فقال النبي صلى الله عليه و سلم : لست منهم يا أبا بكر
*******************************************
= قال من جر إزاره خيلاء لم ينظر الله اليه يوم القيامة فقالت ام سلمة فكيف تصنع النساء بذيولهن قال يرخين شبرا فقالت إذا تنكشف اقدامهن قال يرخين ذراعا لا يزدن عليه

مسند إسحاق بن راهويه
152 - عن نافع عن ابن عمر عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( من جر ثوبه من الخيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة ) فقالت أم سلمة يا رسول الله فكيف تصنع النساء بذيولهن فقال ( يرخينه ) فقالت إذا ينكشف عنهن قال ( فزد ذراعا لا يزدن عليه )
قال المحقق د . عبد الغفور البلوشي : صحيح رجاله ثقات

مسند الصحابة في الكتب التسعة
185أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ قَالَ حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ عَنْ سَالِمٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْإِسْبَالُ فِي الْإِزَارِ وَالْقَمِيصِ وَالْعِمَامَةِ مَنْ جَرَّ مِنْهَا شَيْئًا خُيَلَاءَ لَا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ( س ) 5334

185أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ مِنْ الْخُيَلَاءِ لَا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ أَبُو بَكْرٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَحَدَ شِقَّيْ إِزَارِي يَسْتَرْخِي إِلَّا أَنْ أَتَعَاهَدَ ذَلِكَ مِنْهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّكَ لَسْتَ مِمَّنْ يَصْنَعُ ذَلِكَ خُيَلَاءَ ( س ) 5335
185أَخْبَرَنَا نُوحُ بْنُ حَبِيبٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ مِنْ الْخُيَلَاءِ لَمْ يَنْظُرْ اللَّهُ إِلَيْهِ قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَكَيْفَ تَصْنَعُ النِّسَاءُ بِذُيُولِهِنَّ قَالَ تُرْخِينَهُ شِبْرًا قَالَتْ إِذًا تَنْكَشِفَ أَقْدَامُهُنَّ قَالَ تُرْخِينَهُ ذِرَاعًا لَا تَزِدْنَ عَلَيْهِ ( س ) 5336
************************************************
= وسألته امرأة فقالت إن ابنتي اصابتها الحصبة فامزق شعرها أفاصل فيه فقال لعن الله الواصلة والمستوصلة
صحيح البخاري
5589 - عن أبي هريرة رضي الله عنه : عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة )
[ ش ( الواصلة . . ) هي التي تصل الشعر بغيره والمستوصلة التي تطلب فعل ذلك أو يفعل لها . ( الواشمة ) التي تفعل الوشم وهو أن تغرز إبرة في الجلد حتى يخرج الدم ويحشى الموضع بكحل أو غيره فيتلون الموضع والمستوشمة التي تطلب فعل ذلك لها ]

صحيح مسلم

5687 - عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِى بَكْرٍ قَالَتْ جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِى ابْنَةً عُرَيِّسًا أَصَابَتْهَا حَصْبَةٌ فَتَمَرَّقَ شَعْرُهَا أَفَأَصِلُهُ فَقَالَ « لَعَنَ اللَّهُ الْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ ».
__________
معانى بعض الكلمات :
تمرق : تساقط

جامع الاصول لابن الاثير
2898- (خ م س) أسماء - رضي الله عنها - : « أَن امرأَة سألت النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- ، فقالت : يا رسول الله ، إن ابنتي أصَابتْها الحَصْبَةُ ، فَامَّرق شعرُها ، وإني زَوَّجتُها ، أَفأصِلُ فيه ؟ فقال: لعن الله الواصلَةَ والموصولة».
وفي رواية قالت أسماء : « لعن النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- الوَاصلةَ والمُسْتَوْصِلَةَ».
وفي رواية : « فَسَبَّ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- الواصلة والمستوصلة».
وفي رواية : « فَنَهَاهَا».أخرجه البخاري، ومسلم ، وأخرج النسائي الرواية الثانية.
وله في أخرى : « أَن امرأَة جاءت إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فقالت : يا رسولَ الله ، إِن بنتا لي عَرُوسٌ ، وإنها تَشكَّتْ ، فتمرَّق شعرُها ، فهل عليَّ جُناحٌ إِن وصلتُ لها فيه؟ فقال: لعن الله الواصلةَ والمستوصلةَ».

جامع الاصول لابن الاثير
2899- (خ م س) عائشة - رضي الله عنها - : « أَن جارية من الأنصار تزوجت ، وأَنها مَرِضَتْ ، فتمَعَّطَ شعرُها ، فأَرادوا أن يصِلوها ، فسألوا النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- ؟ فقال : لعن الله الواصلة والمستوصلة».
وفي رواية : « أن امرأة من الأنصار زوجت ابنتها ، فتمعَّط شعر رأْسها ، فجاءت إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- ، فذكرت ذلك له ، وقالت : إن زوجها أَمرني أَن أصل في شعرها؟ فقال: لا، إنه قد لُعِنَ المُوصِلاتُ».

وفي رواية : « الواصلاتُ».أخرجه البخاري، ومسلم ، وأخرج النسائي المسند فقط، « أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لعن الواصلة والمستوصلة».

جامع الاصول لابن الاثير
2937- (خ م س) أبو هريرة - رضي الله عنه - :قال : أُتيَ عمرُ بامرأةٍ تَشِمُ ، فقام عمر في الناس، فقال : أُنْشُدكم الله ، من سمع النبي -صلى الله عليه وسلم- في الْوَشْمِ ؟ قال : أبو هريرة، فقلت: أَنا سمعتُ ، قال : ما سمعتَ ؟ قال : سمعتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- يقول : « لا تَشِمْنَ ، ولا تَسْتَوشِمْنَ».
وفي رواية : أَنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : « لعن الله الواصلةَ والمُستَوصِلَةَ ، والواشِمَة والمُستَوشِمَة».
وفي أخرى : أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : « العَينُ حَقٌّ ، ونهى عن الْوَشْمِ».أَخرجه البخاري، ومسلم ، وأَخرج النسائي الأولى .

شرح النووي على مسلم
وهذه الأحاديث صريحة فى تحريم الوصل ولعن الواصلة والمستوصلة مطلقا وهذا هو الظاهر المختار
وقد فصله أصحابنا فقالوا ان وصلت شعرها بشعر آدمى فهو حرام بلاخلاف سواء كان شعر رجل أو امرأة وسواء شعر المحرم والزوج وغيرهما بلاخلاف لعموم الأحاديث ولانه يحرم الانتفاع بشعر الآدمى وسائرأجزائه لكرامته بل يدفن شعره وظفره وسائر أجزائه
وان وصلته بشعر غير آدمى فان كان شعرانجسا وهو شعر الميتة وشعر ما لا يؤكل اذا انفصل فى حياته فهو حرام أيضا للحديث

وأما الشعر الطاهر من غير الآدمى فان لم يكن لها زوج ولاسيد فهو حرام أيضا وان كان فثلاثة أوجه أحدها لايجوز لظاهر الأحاديث والثانى لايحرم وأصحها عندهم ان فعلته باذن الزوج أو السيد جاز وإلا فهو حرام قالوا وأما تحمير الوجه والخضاب بالسواد وتطريف الأصابع فان لم يكن لها زوج ولا سيد أو كان وفعلته بغير اذنه فحرام وان أذن جاز على الصحيح هذا تلخيص كلام أصحابنا فى المسألة وقال القاضي عياض اختلف العلماء فى المسألة فقال مالك والطبرى وكثيرون أو الأكثرون الوصل ممنوع بكل شيء سواء وصلته بشعر أو صوف أو خرق واحتجوا بحديث جابر الذى ذكره مسلم بعد هذا أن النبى صلى الله عليه و سلم زجر أن تصل المرأة برأسها شيئا وقال الليث بن سعد النهى مختص بالوصل بالشعر ولا بأس بوصله بصوف وخرق وغيرها وقال بعضهم يجوز جميع ذلك وهو مروى عن عائشة ولايصح عنها بل الصحيح عنها كقول الجمهور قال القاضي فأما ربط خيوط الحرير الملونة ونحوها مما لايشبه الشعر فليس بمنهى عنه لأنه ليس بوصل ولاهو في معنى مقصود الوصل وانما هو للتجمل والتحسين
**********************************************
= وسئل عن الطيرة قال ذلك شئ يجدونه في صدورهم فلا يردنهم

صحيح البخاري
5421 - عن سالم عن ابن عمر رضي الله عنهما : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( لا عدوى ولا طيرة والشؤم في ثلاث في المرأة والدار والدابة )

[ ش أخرجه مسلم في السلام باب الطيرة والفأل وما يكون فيه من الشؤم رقم 2225
( طيرة ) تشاؤم بالطير فقد كان أحدهم إذا كان له أمر فرأى طيرا طار يمنة استبشر واستمر بأمره وإن رآه طار يسرة تشاءم به ورجع . وتطلق على التشاؤم مطلقا . ( والشؤم في ثلاث ) في رواية للبخاري ومسلم ( إن كان الشؤم في شيء . . ) وهي تبين المراد من الحديث وقد تقدمت ]

صحيح مسلم

5931 - أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « لاَ طِيَرَةَ وَخَيْرُهَا الْفَأْلُ ». قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْفَأْلُ قَالَ « الْكَلِمَةُ الصَّالِحَةُ يَسْمَعُهَا أَحَدُكُمْ ».

جامع الاصول لابن الاثير
كتاب الطيرة والفأل والشؤم والعدوى وما يجري مجراها
5798- (د) بريدة -رضي اللَّه عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- « كان لا يَتَطَيَّر من شيء، وكان إذا بعث عاملا سأل عن اسمه ؟ فإذا أَعْجَبهُ فَرِحَ به ، وَرُئِيَ بِشْرُ ذلك في وجهه ، وإن كَرِه اسَمه رُئِيَ كَرَاهِيةُ ذلك في وجهه ، وإذا دخل قَرية سأل عن اسمها؟ فإن أعجبه اسمها فرح بها ، وَرُئِيَ بِشْرُ ذلك في وجهه ، وإن كره اسمها رُئِيَ كراهية ذلك في وجهه » أخرجه أبو داود.

جامع الاصول لابن الاثير
5801- (د) عروة بن عامر القرشي قال : « ذُكِرَتِ الطِّيَرَةُ عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فقال : أَحْسَنُها الفألُ ، ولا تَرُدُّ مسلما ، فإذا رأى أحدُكم ما يكره فليقل : اللهم لا يأتي بالحسناتِ إلا أنتَ ، ولا يدفع السيئاتِ إلا أنت، ولا حولَ ولا قوة إلا بك » أخرجه أبو داود.

جامع الاصول لابن الاثير
5802- (د ت) عبد اللَّه بن مسعود -رضي اللَّه عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : «الطِّيرَةُ شِرْك ، الطِّيرةُ شرك ، الطِّيَرَةُ شِرْك - ثلاثا - وما منَّا إلا ، ولكنَّ اللَّه يُذهبُه بالتوكل ». أخرجه أبو داود.
وفي رواية الترمذي قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : « الطِّيرة من الشِّرْك ، وما مِنَّا [إلا] ، ولكنَّ اللَّهَ يذهبه بالتوكل ».
قال الترمذي : سمعت محمد بن إسماعيل يقول : كان سليمان بن حرب يقول في هذا الحديث : « وما منا [إلاَّ] ، ولكنَّ اللَّهَ يذهبُه بالتوكل » هذا عندي قول عبد اللَّه ابن مسعود.
****************************************

= وسئل عن الكهان ايضا فقال ليسوا بشئ فقال السائل إنهم يحدثوننا احيانا بالشئ فيكون
فقال تلك الكلمة من الحق يخطفها الجنى فيقذفها في أذن وليه من الانس فيخلطون معها مائة كذبة
صحيح مسلم
5952 - عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ الْكُهَّانَ كَانُوا يُحَدِّثُونَنَا بِالشَّىْءِ فَنَجِدُهُ حَقًّا قَالَ « تِلْكَ الْكَلِمَةُ الْحَقُّ يَخْطَفُهَا الْجِنِّىُّ فَيَقْذِفُهَا فِى أُذُنِ وَلِيِّهِ وَيَزِيدُ فِيهَا مِائَةَ كَذْبَةٍ ».

جامع الاصول لابن الاثير
3074- ( خ م ) عائشة - رضي الله عنها - قالت : « سئل رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- عن الكهَّان ؟ فقال : ليسُوا بشيء قالوا : يا رسولَ الله إنهم يُحدِّثُونا أَحيانا بالشيء فيكون حقا. فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- تلك الكلمةُ من الحق يخطَفُها الجنِّي ، فيقذِفُها في أُذن وَليِّه ، فيخلطُون معها مائة كذبة » زاد في رواية : « فيُقرقِرها في أذن وليِّه كقرقرَةِ الدَّجاجة».
وفي رواية : « فيَقُرُّها في أُذن وليِّه قَرَّ الدَّجاجة »
وفي رواية ، قالت : « سألتُ أنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-... » وذكرت مثله أخرجه البخاري ومسلم.
وللبخاري في رواية ، قال : « الملائكة تُحدِّثُ في العَنانِ - والعَنَانُ : الغَمامُ - بالأمر يكون في السماء ، فتسمعُ الشياطينُ الكلمةَ ، فَتَقرُّها في أُذنِ الكاهن كما تَقُرُّ القَارُورَةُ ، فيزيدوُن معها مائة كذبة » وفي أخرى له نحوه ، وزاد في آخره « من عند أنفُسهم ».
**********************************************
= وسئل عن قوله تعالى لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الاخرة فقال هي الرؤيا الصالحة يراها الرجل الصالح أوترى له

سنن الترمذي

2273 - عن رجل من أهل مصر قال : سألت ابا الدرداء عن قول الله تعالى { لهم البشرى في الحياة الدنيا } فقال ما سألني عنها أحد غيرك إلا رجل واحد منذ سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال ما سألني عنها أحد غيرك منذ أنزلت هي الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له
قال وفي الباب عن عبادة بن الصامت
قال هذا حديث حسن
قال الشيخ الألباني : صحيح

جامع الاصول لابن الاثير
665- (ت ) عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - : قال : سألتُ رسولَ اللّه صلى الله عليه وسلم عن قوله تعالى : { لُهمُ الْبُشْرَى في الحياةِ الدُّنيا } [ يونس : 64 ) قال : « هي الرؤيا الصالحة ، يَرَاها المؤمِنُ ، أَو تُرَى له ». أخرجه الترمذي.

جامع الاصول لابن الاثير
666- ( ت ) أبو الدرداء - رضي الله عنه - : سأَلَهُ رَجُلٌ من أهل مِصْرَ عن هذه الآية { لُهمُ الْبُشْرَى في الحياةِ الدُّنيا } ؟ قال : ما سألني عنها أحدٌ منذُ سألتُ رسول اللّه صلى الله عليه وسلم ، فقال: « ما سأَلني عنها أحد غيرك منذُ أُنْزِلت : هي الرؤيا الصالحة ، يَراها المسلم ، أو تُرى له ».أخرجه الترمذي.

المستدرك للحاكم
3302 - عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال : سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم عن قول الله عز و جل : { لهم البشرى في الحياة الدنيا و في الآخرة } قال : هي الرؤيا الصالحة يراها الرجل أو ترى له
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح
*********************************************
= وسألته خديجة رضى الله عنها عن ورقة بن نوفل فقالت إنه كان صدقك ومات قبل ان تظهر فقال رأيته في المنام وعليه ثياب بيض ولو كان من اهل النار لكان عيه لباس غير ذلك

المستدرك للحاكم

8187 - عن عروة عن عائشة رضي الله عنها : سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم عن ورقة فقالت له خديجة : إنه كان صدقك و لكنه مات قبل أن تظهر فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : رأيته في المنام و عليه ثياب بيض و لو كان من أهل النار لكان عليه لباس غير ذلك
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : عثمان هو الوقاص متروك

مسند أحمد
24367 - عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ
أَنَّ خَدِيجَةَ سَأَلَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ وَرَقَةَ بْنِ نَوْفَلٍ فَقَالَ قَدْ رَأَيْتُهُ فِي الْمَنَامِ فَرَأَيْتُ عَلَيْهِ ثِيَابُ بَيَاضٍ فَأَحْسِبُهُ لَوْ كَانَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهِ ثِيَابَ بَيَاضٍ

مصنف عبد الرزاق
9719 - عن عائشة قالت أول ما بدىء به رسول الله صلى الله عليه و سلم من الوحي الرؤيا الصادقة فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ثم حبب إليه الخلاء فكان يأتي حراء فيتحنث فيه وهو التعبد الليالي ذوات العدد ويتزود لذلك ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لذلك ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها فحين ما جاءه الحق وهو في غار حراء فجاءه الملك فيه فقال له إقرأ يقول لرسول الله صلى الله عليه و سلم إقرأ فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم قلت ما أنا بقارىء فأخذني فغطني حتى بلغ منى الجهد ثم أرسلني فقال إقرأ فقلت ما أنا بقارىء فأخذني فغطني الثالثة حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال إقرأ بسم ربك الذي خلق حتى بلغ ما لم يعلم فرجع بها ترجف بوادره حتى دخل على خديجة فقال زملوني زملوني فزملوه حتى ذهب عنه الروع

فقال لخديجة ما لي وأخبرها الخبر فقال قد خشيت علي فقالت كلا والله لا يخزيك الله أبدا إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث وتقرى الضيف وتعين على نوائب الحق ثم انطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن راشد بن عبد العزى بن قصي وهو بن عم خديجة أخو أبيها وكان تنصر في الجاهلية وكان يكتب الكتاب العربي فكتب بالعربية من الإنجيل ما شاء الله أن يكتب وكان شيخا كبيرا قد عمى فقالت خديجة أي بن عمي اسمع من بن أخيك فقال ورقة بن أخي ما ترى فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما رأى فقال ورقة هذا الناموس الذي أنزل على موسى عليه السلام يا ليتني فيها جذعا حين يخرجك قومك
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم أو مخرجي هم فقال ورقة نعم لم يأت أحد بما أتيت به إلا عودي وأوذي وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا ثم لم ينشب ورقة أن توفي وفتر الوحي فترة حتى حزن رسول الله صلى الله عليه و سلم فيما بلغنا حزنا بدا منه أشد حزنا غدا منه مرارا كي يتردى من رؤوس شواهق الجبال فلما ارتقى بذروة جبل تبدى له جبريل عليه السلام فقال:
يا محمد يا رسول الله حقا فيسكن لذلك جأشه وتقر نفسه فرجع فإذا طالت عليه فترة الوحي عاد لمثل ذلك فإذا رقى بذروة جبل تبدى له جبريل عليه السلام فقال له مثل ذلك

عن جابر بن عبد الله قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو يحدث عن فترة الوحي فقال في حديثه بينا أنا أمشي سمعت صوتا من السماء فرفعت رأسي فإذا الذي جاءني بحراء جالسا على كرسي بين السماء والأرض فجئثت منه رعبا ثم رجعت فقلت زملوني زملوني ودثروني فأنزل الله تعالى يا أيها المدثر إلى والرجز فاهجر قبل أن تفرض الصلاة وهي الأوثان

قال معمر قال الزهري واخبرني أن خديجة توفيت فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم أريت في الجنة بيتا لخديجة من قصب لا صخب فيه ولا نصب وهو قصب اللؤلؤ قال وسئل رسول الله صلى الله عليه و سلم عن ورقة بن نوفل كما بلغنا فقال رأيته في المنام عليه ثياب بياض وقد أظن أن لو كان من أهل النار لم أر عليه البياض
**********************************************
= وسأله رجل رأى في المنام كأن رأسه ضرب فتدحرج فاشتد في اثره فقال لا تحدث الناس بتلعب الشيطان بك في منامك
صحيح مسلم
6062 - عَنْ جَابِرٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ قَالَ لأَعْرَابِىٍّ جَاءَهُ فَقَالَ إِنِّى حَلَمْتُ أَنَّ رَأْسِى قُطِعَ فَأَنَا أَتَّبِعُهُ فَزَجَرَهُ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- وَقَالَ « لاَ تُخْبِرْ بِتَلَعُّبِ الشَّيْطَانِ بِكَ فِى الْمَنَامِ ».

صحيح ابن حبان
6056 - عن جابر عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أن أعرابيا جاءه فقال : إني حلمت أن رأسي قطع فأنا أتبعه فزجر النبي صلى الله عليه و سلم وقال : ( لا تخبر بتلعب الشيطان بك في المنام )
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح

جامع الاصول لابن الاثير
1020- ( م )جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - : أَنَّ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال لأعْرَابيٍّ جَاءهُ فقال : إنِى حَلَمْتُ أَنَّ رأْسِي قُطِعَ ، فأنا أتْبعهُ ، فَزَجَرهُ النبيُّ ، وقال : «لا تُخْبِرْ بِتَلَعُّبِ الشَّيْطان بِكَ في المنام».
وفي رواية : أنَّ أعْرابيّا قال : يا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم ، رأيتُ في المنام كأَنَّ رأْسِي ضُرِبَ فتَدحرَجَ ، فاشَتَدَدْتُ في أثرِهِ ، قال رسولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم : «لا تُحَدِّثِ الناسَ بِتَلَعُّبِ الشَّيْطان بِكَ في مَنامِكَ »،

وقال : سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم بَعدُ يَخطُبُ ، فقال : «لا يُحَدِّثَنَّ أحَدُكُمْ بِتَلعُّبِ الشيطانِ بهِ في منَامه».
زاد في رواية : فَضحِكَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم. أخرجه مسلم.

المستدرك للحاكم
8182 - عن جابر رضي الله عنه : أن أعرابيا جاء النبي صلى الله عليه و سلم فقال : يا رسول الله إني حلمت أن رأسي قطع و أنا أتبعه فزجره النبي صلى الله عليه و سلم و قال : لا تخبر بتلعب الشيطان بك في المنام
و بهذا الإسناد عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال : إذا رأى أحدكم الرؤيا يكرهها فليبصق عن يساره و ليتحول عن جنبه الذي كان عليه
هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط البخاري ومسلم
****************************************************
= وسألته ام العلاء فقالت رأيت لعثمان بن مظعون عينا تجري يعنى بعد موته
فقال ذاك عمله يجري له

صحيح البخاري
6615 - : عن أم العلاء وهي امرأة من نسائهم بايعت رسول الله صلى الله عليه و سلم قالت طار لنا عثمان بن مظعون في السكنى حين اقترعت الأنصار على سكنى المهاجرين فاشتكى فمرضناه حتى توفي ثم جعلناه في أثوابه فدخل علينا رسول الله صلى الله عليه و سلم فقلت رحمة الله عليك أبا السائب فشهادتي عليك لقد أكرمك الله
قال ( وما يدريك ) . قلت لا أدري والله قال ( أما هو فقد جاءه اليقين إني لأرجو له الخير من الله والله ما أدري - وأنا رسول الله - ما يفعل بي ولا بكم )
قالت أم العلاء فوالله لا أزكي أحدا بعده قالت ورأيت لعثمان في النوم عينا تجري فجئت رسول الله صلى الله عليه و سلم فذكرت ذلك له فقال ( ذاك عمله يجري له )

المستدرك للحاكم

3696 - عن أم العلاء الأنصارية رضي الله عنها : و قد كانت بايعت رسول الله صلى الله عليه و سلم قالت : طار لنا عثمان بن مظعون في السكنى حين أقرعت الأنصار على سكنى المهاجرين قالت : فاشتكى فمرضناه حتى توفي جعلناه في أثوابه قالت : فدخل رسول الله صلى الله عليه و سلم فقلت : رحمك الله أبا السائب فشهادتي أن قد أكرمك الله فقال النبي صلى الله عليه و سلم : و ما يدريك ؟ قالت : لا أدري و الله يا رسول الله قال : أما هو فقد جاءه اليقين و أني لأرجو له الخير من الله ثم تلا رسول الله صلى الله عليه و سلم : { قل ما كنت بدعا من الرسل و ما أدري ما يفعل بي و لا بكم } قالت أم العلاء : و الله لا أزكي أحدا بعده أبدا قالت أم العلاء : و رأيت لعثمان في النوم عينا تجري له فجئت رسول الله صلى الله عليه و سلم فذكرت ذلك فقال : ذاك عمله يجري له
هذا حديث صحيح قد اختلف الشيخان في إخراجه فرواه البخاري عن عبدان مختصرا و لم يخرجه مسلم
تعليق الذهبي قي التلخيص : تقدم وهو في البخاري مختصرا
****************************************
= ان معاذا سأله فقال بم اقضى قال بكتاب الله قال فإن لم اجد قال فبسنة رسول الله قال فإن لم اجد قال استدن الدنيا وعظم في عينيك ما عند الله واجتهد رأيك فسيسددك الله بالحق
وقوله استدن الدنيا أي استصغرها واحتقرها

سنن الترمذي
1327 - عن الحارث بن عمرو عن رجال من أصحاب معاذ : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم بعث معاذا إلى اليمن فقال كيف تقضي ؟ فقال أقضي بما في كتاب الله قال فإن لم يكن في كتاب الله ؟ قال فبسنة رسول الله صلى الله عليه و سلم قال فإن لم يكن في سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ قال أجتهد رأيي قال الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله صلى الله عليه و سلم
قال الشيخ الألباني : ضعيف

معرفة السنن والآثار للبيهقي

6042 - قال الشافعي رحمه الله في « المجتهدين إذا اختلفوا وكانوا ممن له الاجتهاد ، وذهبوا مذهبا محتملا : لا يجوز على واحد منهم أن ي قال : أخطأ مطلقا ، ولكن يقال لكل واحد منهم : قد أطاع فيما كلف وأصاب فيه ، ولم يكلف علم الغيب الذي لم يطلع عليه ، وجعل مثال ذلك القبلة إذا اجتهدوا فيها ، فاختلفوا »

« إذا اجتهد » ، فجمع الصواب بالاجتهاد ، وصواب العين التي اجتهد كانت له حسنتان ، وإن أصاب بالاجتهاد وأخطأ العين التي أمر أن يجتهد في طلبها كانت له حسنة ، ولا يثاب (2) من يؤدي في أن يخطئ العين ، ومن يؤدي فيخطئ أن يكفر عنه

فيروى أنه قال لمعاذ : « بم تقضي ؟ » قال : بكتاب الله قال : « فإن لم تجد في كتاب الله ؟ » قال : فبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « فإن لم يكن ؟ » قال : أجتهد قال : « الحمد لله الذي وفق رسول رسوله »

قال الشافعي : ومن استجاز أن يحكم أو يفتي بلا خبر لازم ولا قياس عليه كان محجوجا ، فإن معنى قوله : أفعل ما هويت ، وإن لم أومر به . وقد قضى الله عز وجل بخلاف ما قال ، ولم يترك أحدا إلا متعبدا قال الله عز وجل : أيحسب الإنسان أن يترك سدى (3) ، فلم يختلف أهل العلم بالقرآن فيما علمت أن السدى : الذي لا يؤمر ولا ينهى قال أحمد : قد روينا هذا التفسير عن مجاهد ، وروينا معناه عن ابن عباس
__________
(1) الآثم : المذنب
(2) أثابه : جازاه وكافأه
(3) سورة : القيامة آية رقم : 36

جامع الاصول لابن الاثير

7675- (س) شريح القاضي : أنه كتب إِلى عمر يسأله ، فكتب إِليه : « أن اقْضِ بما في كتاب الله ، فإن لم يكن في كتاب الله ، فبسنَّةِ رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- ، فإن لم يكن في كتاب الله تعالى ، ولا في سنة رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- ، فاقْضِ بما قضى به الصالحون، فإن لم [يكن في كتاب الله تعالى ، ولا في سنة رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- ، ولم] يقض به الصالحون ، فإن شئت فَتَقَدَّمْ ، وإن شئت فتأخَّر ، ولا أَرى التأخُّر إِلا خيرا لك ، والسلام ». أخرجه النسائي.

مسند أحمد
22007 - عَنْ مُعَاذٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ بَعَثَهُ إِلَى الْيَمَنِ فَقَالَ:
كَيْفَ تَصْنَعُ إِنْ عَرَضَ لَكَ قَضَاءٌ قَالَ أَقْضِي بِمَا فِي كِتَابِ اللَّهِ قَالَ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي كِتَابِ اللَّهِ قَالَ فَبِسُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَجْتَهِدُ رَأْيِي لَا آلُو قَالَ فَضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَدْرِي ثُمَّ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَفَّقَ رَسُولَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِمَا يُرْضِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
**********************************************
= وسأله دحية الكلبى فقا الا احمل لك حمارا على فرس فتنتج لك بغلا فتركبها فقال إنما يفعل الذين لا يعلمون
مسند أحمد
18793 - عَنْ دِحْيَةَ الْكَلْبِيِّ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَا أَحْمِلُ لَكَ حِمَارًا عَلَى فَرَسٍ فَيُنْتِجَ لَكَ بَغْلًا فَتَرْكَبُهَا قَالَ إِنَّمَا يَفْعَلُ ذَلِكَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ

مسند الصحابة في الكتب التسعة

عَنْ دِحْيَةَ الْكَلْبِيِّ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَا أَحْمِلُ لَكَ حِمَارًا عَلَى فَرَسٍ فَيُنْتِجَ لَكَ بَغْلًا فَتَرْكَبُهَا قَالَ إِنَّمَا يَفْعَلُ ذَلِكَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ( حم )
**********************************************
= ولما نزل التشديد في أكل مال اليتيم عزلوا طعامهم عن طعام الايتام وشرابهم من شرابهم
فذكروا ذلك لرسول اله فأنزل الله تعالى ويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير وإن تخالطوهم فإخوانكم
صحيح البخاري
{ ويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير وإن تخالطوهم فإخوانكم والله يعلم المفسد من المصلح ولو شاء الله لأعنتكم إن الله عزيز حكيم } / البقرة 220 / . لأعنتكم لأحرجكم وضيق . { وعنت } / طه 111 / خضعت
وقال لنا سليمان حدثنا حماد عن أيوب عن نافع قال ما رد ابن عمر
على أحد وصية
وكان ابن سيرين أحب الأشياء إليه في مال اليتيم أن يجتمع إليه نصحاؤه وأولياؤه فينظروا الذي هو خير له
وكان طاوس إذا سئل عن شيء من أمر اليتامى قرأ { والله يعلم المفسد من المصلح } . وقال عطاء في يتامى الصغير والكبير ينفق الولي على كل إنسان بقدره من حصته
[ ش ( عن اليتامى ) عن كفية معاملتهم والتصرف في مالهم . ( إصلاح لهم ) بتنمية أموالهم والقيام عليهم . ( تخالطوهم ) أي في الطعام والشراب والنفقة . ( فإخوانكم ) في الدين ومن شأن الأخ أن يخالط أخاه فلا حرج عليكم في ذلك . ( الصغير والكبير ) أي الوضيع والشريف . ( بقدره ) أي بالقدر اللائق به ]

جامع الاصول لابن الاثير

503- ( د س ) ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : لما نزل قوله تعالى : {ولا تقربوا مالَ اليتيم إلا بالتي هي أحسنُ } [ الإسراء : 34 ] وقولهُ : { إنَّ الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلوْنَ سعيرا } [ النساء : 10 ] انْطلقَ من كان عندهُ يتيم ، فعزلَ طعامَهُ من طعامِهِ ، وشرابَهُ من شرابِهِ ، فإذا فَضَل من طعامِ اليتيم وشرابهِ شَيءٌ ، حُبِسَ له ، حتى يأكلهُ أو يَفسُدَ ، فاشتدَّ ذلك عليهم ، فذكروا ذلك لرسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فأنزل اللَّهُ تعالى : { ويسألونكَ عن اليتامى قُلْ : إصلاحٌ لهم خيرٌ وإن تُخالِطُوهم فإخوانكم } [ البقرة : 220] «فخلطوا طعامَهُمْ بطعامِهم، وشرابَهُم بشرابهم ».أخرجه أبو داود والنسائي.

المستدرك للحاكم
2499 - عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : لما أنزل الله عز و جل : { و لا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن } و { إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما } إلى قوله : { سعيرا } قال : انطلق من كان عنده يتيم فعزل طعامه من طعامه و شرابه من شرابه يفصل الشيء من عامه فيحبس له حتى يأكله أو يفسد فيرمي به فاشتد ذلك عليهم فذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه و سلم فأنزل الله عز و جل { يسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير وإن تخالطوهم فإخوانكم } إلى { عزيز حكيم } فخلطوا طعامهم بطعامهم و شرابهم بشرابهم
هذا حديث صحيح و لم يخرجاه و إنما أخرجه أئمتنا في الرخصة في المناهدة في الغزو
و شاهده المفسر حديث وحشي بن حرب
تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح
*********************************************
= وسألته عائشة رضى الله عنها عن قوله تعالى هو الذي انزل عليك الكتاب منه آيات محكمات ...
فقال إذا رايتم الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سمى الله فاحذروهم
صحيح مسلم

6946 عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ تَلاَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- (هُوَ الَّذِى أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِى قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِى الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُولُو الأَلْبَابِ) قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِذَا رَأَيْتُمُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ سَمَّى اللَّهُ فَاحْذَرُوهُمْ ».

سنن الدارمي
145 - عن عائشة قالت : تلا رسول الله صلى الله عليه و سلم { هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات } فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه فاحذروهم
قال حسين سليم أسد : حديث متفق عليه

مشكل الآثار للطحاوي

2107 - عن عائشة رضي الله عنها قالت : تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية : هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات (1) إلى آخر الآية ، قالت : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إذا رأيتم الذين يتبعون الذي تشابه منه فأولئك الذين سمى الله عز وجل ، فاحذروهم » . وكما حدثنا محمد بن علي بن زيد المكي ، قال : حدثنا القعنبي ، قال : حدثنا يزيد بن إبراهيم التستري ، عن عبد الله بن أبي مليكة ، عن القاسم بن محمد ، عن عائشة رضي الله عنها ، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله قال : فتأملنا هذا الحديث ، فوجدنا فيه قول الله عز وجل : هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب ، فأعلمنا عز وجل أن من كتابه آيات محكمات بالتأويل ، وهي المتفق على تأويلها ، والمعقول المراد بها ، وأن منه آيات متشابهات يلتمس تأويلها من الآيات المحكمات اللاتي هن أم الكتاب ، وهي الآيات المختلفة في تأويلها ، ثم قال عز وجل : فأما الذين في قلوبهم زيغ ، والزيغ الجور عن الاستقامة وعن العدل ، وترك الإنصاف لأهلها ، فيتبعون ما تشابه منه ، يطلبون بذلك مثل الذي كان من الأمم الخالية فيما جاءتهم به رسلهم صلوات الله عليهم ابتغاء الفتنة ، وهي فساد ذات البين حتى يكون عنها القتل وما سواه مما يجلبه من البغضاء والشحناء والتفرق الذي تجري معه الأمور بخلاف ما أمر الله عز وجل به فيها بقوله : واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا (2) ، ومن كان كذلك خرج عن الإسلام ، وصار من غيره ، واستحق النار . وقد روي في تأويل هذه الآية عن أبي أمامة الباهلي ، عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذه المعاني زيادة على ما في حديث عائشة منها
__________
(1) سورة : آل عمران آية رقم : 7
(2) سورة : آل عمران آية رقم : 103
*********************************************
= وسئل عن قوله تعالى يا اخت هارون فقال كانوا يسمون باسماء انبيائهم والصالحين من قومهم

معجم ابن عساكر
(1542) - عن المغيرة بن شعبة قال بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل نجران فقالوا لي ألستم تقرؤن : يا أخت هارون / وقد علمتم ما كان بين موسى وعيسى فلم أدر ما أجيبهم فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال ألا أخبرتهم أنهم كانوا يسمون بأسماء أنبيائهم والصالحين قبلهم .
أخرجه مسلم عن الأشج وغيره.

صحيح مسلم
5721 - عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ لَمَّا قَدِمْتُ نَجْرَانَ سَأَلُونِى فَقَالُوا إِنَّكُمْ تَقْرَءُونَ يَا أُخْتَ هَارُونَ وَمُوسَى قَبْلَ عِيسَى بِكَذَا وَكَذَا. فَلَمَّا قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- سَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ « إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَمُّونَ بِأَنْبِيَائِهِمْ وَالصَّالِحِينَ قَبْلَهُمْ ».

جامع الاصول لابن الاثير
714- ( م ت ) المغيرة بن شعبة - رضي الله عنه - : قال : لما قدمت نَجرَانَ سألُوني ، فقالوا : إِنكم تقرؤون { يا أُخْتَ هارون } [ مريم : 28] ،وموسى قبلَ عيسى بكذا وكذا ؟ فلما قَدِمْتُ على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم سَأَلْتُهُ عن ذلك ؟ فقال : « إنهم كانوا يُسَمُّون بأنبيائهم ، والصالحين قبلَهم ».هذه رواية مسلم.
وأخرجه الترمذي قال : بَعَثَني رسولُ اللّه صلى الله عليه وسلم إلى نَجْرَانَ ، فقالوا : ألَسْتُم تَقْرَءونَ... وذكر الحديث.

مسند أحمد
18201 - عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى نَجْرَانَ قَالَ فَقَالُوا أَرَأَيْتَ مَا تَقْرَءُونَ يَا أُخْتَ هَارُونَ وَمُوسَى قَبْلَ عِيسَى بِكَذَا وَكَذَا قَالَ فَرَجَعْتُ فَذَكَرْتُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَلَا أَخْبَرْتَهُمْ أَنَّهُمْ كَانُوا يُسَمَّوْنَ بِالْأَنْبِيَاءِ وَالصَّالِحِينَ قَبْلَهُمْ

*****************************************
= انه سئل عن قوله تعالى وأرسلناه الى مائة الف أويزيدون كم كانت الزيادة قال عشرة الاف
صحيح البخاري
إلى قوله { وهو مليم } . قال مجاهد مذنب . المشحون الموقر . { فلولا أنه كان من المسبحين } الآية . { فنبذناه بالعراء } بوجه الأرض { وهو سقيم . وأنبتنا عليه شجرة من يقطين } من غير ذات أصل الدباء ونحوه { وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون . فآمنوا فمتعناهم إلى حين } / الصافات 139 - 148 / . { ولا تكن كصاحب الحوت إذ نادى وهو مكظوم } / القلم 48 / كظيم وهو مغموم
[ ش ( إلى قوله ) وتتمتها { إذ أبق إلى الفلك المشحون . فساهم فكان من المدحضين . فالتقمهم الحوت } . ( أبق ) هرب إلى حيث لا يهتدى إليه . ( الفلك ) السفينة . ( فساهم ) اشترك معهم في القرعة فيمن يلقى من السفينة لتخف حمولتها . ( المدحضين ) المغلوبين بالقرعة فألقي في البحر . ( فالتقمه ) فابتلعه . ( مليم ) يستحق أن يلام واللفظ في / الذاريات 40 / . ( الموقر ) المملوء والمشحون أيضا المجهز والمحمل . ( المسبحين ) الذاكرين الله تعالى كثيرا وقوله { لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين } . أو أنه كان من المصلين من قبل . ( الآية ) أي بعدها وهي { للبث في بطنه إلى يوم يبعثون } لصار بطن الحوت قبرا له إلى يوم القيامة . ( سقيم ) عليل مريض من أثر التقام الحوت له . ( كصاحب الحوت ) هو يونس عليه السلام أي لا تكن كالذي التقمه الحوت في الضجر والغضب والعجلة . ( إذ نادى ) حين دعا ربه تعالى في بطن الحوت . ( كظيم ) ملأه الغم والهم ومكظوم بمعناه ]

سنن الترمذي
3229 - عن أبي كعب قال : سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم عن قول الله تعالى { وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون } قال عشرون ألفا
قال أبو عيسى هذا حديث غريب
قال الشيخ الألباني : ضعيف الإسناد

جامع الاصول لابن الاثير

783- (ت ) أبي بن كعب - رضي الله عنه - : قال : سألت رسول اللّه صلى الله عليه وسلم عن قوله تعالى : { وأرسلناه إلى مائة ألفٍ أو يزيدونَ } [ الصافات :148 ] قال : «يزيدُون عِشْرينَ ألفا ».أخرجه الترمذي.
*************************************************
= وسأله ابو ثعلبة عن قوله تعالى يا ايها الذين امنوا عليكم انفسكم الاية فقال ائتمروا بالمعروف وانتهوا عن المنكر حتى اذا رأيت شحا مطاعا وهوى متبعا ودنيا مؤثرة وإعجاب كل ذي رأى برأيه فعليك بنفسك
سنن ابن ماجه
4014 - عن أبي أمية الشعباني قال أتيت أبا ثعلبة الخشني قال قلت كيف تصنع في هذه الآية ؟ قال أية آية ؟ قلت ( 5 / 105 ) يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم . قال سألت عنها خبيرا . سألت عنها رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : ( بل ائتمروا بالمعروف . وتناهوا عن المنكر . حتى إذا رأيت شحا مطاعا . وهوى متبعا . ودنيات مؤثرة . وإعجاب كل ذي رأي برأيه . ورأيت أمرا لا يدان لك به فعليك خويصة نفسك .

فإن من ورائكم أيام الصبر . الصبر فيهن على مثل قبض على الجمر . للعامل فيهن مثل أجر خمسين رجلا يعملون بمثل عمله )
[ ش - ( سألت عنها خبيرا ) يحتمل أن يكون سألت على صيغة الخطاب . ويحتمل أن يكون على صيغة المتكلم . ( مؤثرة ) أي يختارها كل أحد على الدين . ويميل إليها لا إليه . ( يدان لك به ) أي لاقدرة لك به . ( خويصة ) في القاموس الحويصة تصغير الخاصة ياؤها ساكنة لأن ياء النصغير لا تتحرك . ( أيام الصبر ) بالإضافة . أي أياما يعظم فيها أجر الصبر . ]
قال الشيخ الألباني : ضعيف لكن فقرة أيام الصبر ثابتة

سنن البيهقي الكبرى

19980 - عن أبي أمية الشعباني قال أتيت أبا ثعلبة الخشني فقلت : كيف تصنع بهذه الآية قال أية آية قال قلت قوله تعالى { يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم } قال أما والله لقد سألت عنها خبيرا سألت عنها رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال بل أنتم ائتمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر حتى إذا رأيت شحا مطاعا وهوى متبعا ودنيا مؤثرة واعجاب كل ذي رأي برأيه ورأيت أمرا لا يدان لك به فعليك نفسك ودع عنك أمر العوام فإن من ورائك أيام الصبر الصبر فيهن مثل قبض على الجمر للعامل فيهن كأجر خمسين رجلا يعملون مثل عمله لفظ حديث بن شعيب زاد بن المبارك في روايته قال وزادني غيره قالوا يا رسول الله أجر خمسين منهم قال أجر خمسين منكم

شعب الإيمان - البيهقي
7553 - سألت أبا ثعلبة الخشني عن هذه الآية { لا يضركم من ضل إذا اهتديتم } كيف نصنع فيها
فقال أبو ثعلبة لقد سألت عنها خبيرا سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :
ائتمروا بالمعروف و تناهوا عن المنكر حتى إذا رأيت شحا مطاعا و هوى متبعا و دينا مؤثرة و اعجاب كل ذي رأي برأيه و رأيت أمرا لا يدان لك به فعليك بالخواص
قال الفريابي أراه قال و إياك و العوام فإن من ورائكم أياما الصبر فيهن مثل القبض على الجمر و للعامل فيهن أجر خمسين رجلا يعملون بمثل عمله

مشكل الآثار للطحاوي

990 - عن أبي أمية ، قال : سألت أبا ثعلبة الخشني قلت : كيف تصنع في هذه الآية ؟ قال : أي آية ؟ قلت : يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم (1) فقال لي : أما والله لقد سألت عنها خبيرا ، سألت عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : « بل ائتمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر ، حتى إذا رأيت شحا مطاعا وهوى متبعا ودنيا مؤثرة وإعجاب كل ذي رأي برأيه ، ورأيت أمرا لا بد لك منه فعليك بنفسك ، وإياك وأمر العوام ، فإن من ورائكم أيام الصبر ، صبر فيهن مثل قبض على الجمر ، للعامل منكم يومئذ كأجر خمسين رجلا يعملون مثل عمله » ووجدنا ابن أبي مريم قد حدثنا قال : حدثنا الفريابي ، قال : حدثنا صدقة بن يزيد الخراساني ، عن عتبة بن أبي حكيم ، عن أبي أمية الشعباني ، ولم يذكر قبله عمرو بن جارية قال : سألت أبا ثعلبة الخشني ثم ذكر مثله سواء . ووجدنا يحيى بن عثمان بن صالح قد حدثنا قال : حدثنا موسى بن هارون البردي ، قال : حدثنا محمد بن شعيب بن شابور ، عن عتبة بن أبي حكيم ، قال : حدثنا عمرو بن جارية ، عن أبي أمية ، ثم ذكر مثله سواء . قال أبو جعفر : فعقلنا بهذا الحديث أن معنى قول أبي بكر رضي الله عنه : إن الناس يضعون هذه الآية في غير موضعها يريد بها سيعملونها في غير زمنها ، وأن زمنها الذي يستعمل فيه هو الزمن الذي وصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث أبي ثعلبة بما وصفه به ونعوذ بالله عز وجل منه ، وأن ما قبله من الأزمنة فإن فرض الله عز وجل فيه على عباده الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حتى تعود الأمور إلى ما أمر الله عز وجل أن يكون الناس عليه من امتثال ما أمرهم الله به عز وجل والانتهاء عن ما نهاهم عنه ، وقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا المعنى من الأمر بالمعروف ومن النهي عن المنكر ومن التحذير من عواقب ترك ذلك سوى ما قد تقدمت روايتنا له في هذا الباب
__________

(1) سورة : المائدة آية رقم : 105

مشكل الآثار للطحاوي
4831 - عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « المؤمن الذي يخالط الناس ، ويصبر على أذاهم ، أفضل من المؤمن الذي لا يخالط الناس ، ولا يصبر على أذاهم » قال : ففي هذا الحديث ضد ما في الحديث الأول ، فكان جوابنا له في ذلك : أنه لا تضاد في هذا الحديث ، وفي الحديث الأول ؛ لأن الذي في الحديث الأول من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : « خير الناس منزلا : رجل آخذ بعنان فرسه في سبيل الله حتى يقتل أو يموت » ، خرج مخرج العموم ، والمراد به الخصوص ، وهو من خير الناس ؛ لأنه صلى الله عليه وسلم قد ذكر غيره بمثل ذلك ، فقال : « خير الناس من طال عمره ، وحسن عمله » ، وقال : « خياركم من تعلم القرآن وعلمه » ، وكان ذلك لإطلاق اللغة إياه ، ولاستعمال العرب مثله ، فيذكر بالعموم ما يريد به الخصوص ، حتى جاء بذلك كتاب الله في قصة صاحبة سبأ : وأوتيت من كل شيء (1) ، ولم تؤت من شيء مما أوتيه سليمان صلوات الله عليه من الأشياء التي خصه الله بها دون الناس ، فمثل ذلك ما في هذا الحديث مما قد جاء بالعموم هو على الخصوص لما قد دل عليه مما قد ذكرنا ، وكان قوله صلى الله عليه وسلم فيه : « ألا أخبركم بالذي يليه » ، هو على مثل ذلك أيضا من ذكره إياه أنه : خير أهل المنزلة التي هو من أهلها ، يحتمل أن يكون على أنه من خير أهل تلك المنزلة ، وإذا جاز ذلك في التخصيص من أهل المنزلة التي هو منها ، جاز أن تكون المنزلة التي هو منها بينها وبين المنزلة المذكورة قبلها منزلة أخرى ، إذ لعلها فوق المنزلة التي هي قبلها أيضا على ما ذكر في الحديث المذكور فيه ، فيكون من يخالط الناس من المؤمنين ، ويصبر على أذاهم ، أفضل ممن لا يخالطهم ، ولا يصبر على أذاهم باعتزاله شرورهم ، وانقطاعه عنهم فيما ذكر انقطاعه عنهم فيه .

وقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث أبي ذر الذي قد رويناه فيما تقدم من كتابنا هذا في الثلاثة الذين يحبهم الله ، فذكر فيهم رجلا له جار يؤذيه ، فيصبر على أذاه ، ويحتسبه حتى يفرج الله له منه ، إما بموت ، وإما بغيره ، وإذا كان من هذه سبيله من محبة الله عز وجل إياه على ما هو عليه منها ، وإنما هو في صبره على إيذاء رجل واحد كان من بذل نفسه للناس ، وخالطهم ، وصبر على أذاهم ، واحتسبه بذلك أولى ، وبالزيادة من الله تعالى له فيه أحرى . وقد يحتمل أن يكون الذي أريد بالتفضيل في ترك مخالطة الناس أريد به وقت من الأوقات ، ولم يرد به كل الأوقات ، ويكون الوقت الذي أريد به هو الوقت المذكور في حديث أبي ثعلبة الخشني مما ذكر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم جوابا له عند سؤاله إياه عن المراد بقول الله عز وجل : يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم (2) ، فقال : « بل ائتمروا بالمعروف ، وتناهوا عن المنكر ، حتى إذا رأيت شحا مطاعا ، وهوى متبعا ، ودنيا مؤثرة ، وإعجاب كل ذي رأي برأيه ، ورأيت أمرا لا بد لك منه ، فعليك أمر نفسك ، وإياك أمر العوام ، فإن من ورائكم أيام الصبر ، صبر فيهن على مثل قبض على الجمر ، للعامل يومئذ منكم كأجر خمسين رجلا يعملون مثل عمله » . وقد ذكرنا هذا الحديث بأسانيده فيما تقدم منا في كتابنا هذا ، فيكون اعتزال الناس في ذلك الزمان أفضل من مخالطتهم ، ونعوذ بالله من ذلك الزمان ، ويكون ما سواه من الأزمنة بخلافه ، ويكون المراد بتفضيل مخالطة الناس فيه على ترك مخالطتهم هو ذلك الزمان ؛ حتى لا يضاد شيء من هذين الحديثين اللذين ذكرنا شيئا منهما . ومما قد روي عن ابن عباس حديثه الذي ذكرناه في هذا الباب من وجه آخر
__________
(1) سورة : النمل آية رقم : 23
(2) سورة : المائدة آية رقم : 105
**************************************************

= وسئل متى وجبت لك النبوة فقال وآدم بين الروح والجسد
سنن الترمذي
3609 - عن أبي هريرة قال قالوا : يا رسول الله متى وجبت لك النبوة ؟ قال وآدم بين الروح والجسد
قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب من حديث أبي هريرة لا نعرفه إلا من هذا الوجه
وفي الباب عن ميسرة الفجر
قال الشيخ الألباني : صحيح

كنز العمال
32115- بين الروح والطين من آدم. "ابن سعد - عن مطرف بن عبد الله بن الشخير" أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم متى كنت نبيا؟ قال - فذكره.
32116- بين خلق آدم ونفخ الروح فيه. "ك والخطيب - عن أبي هريرة" قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: متى وجبت لك النبوة؟ قال - فذكره.
32117- كنت نبيا وآدم بين الروح والجسد. "ابن سعد - عن عبد الله بن شقيق عن أبيه أبي الجدعاء؛ ابن قانع - عن عبد الله بن شقيق عن أبيه؛ طب - عن ابن عباس؛ ابن سعد - عن ميسرة الفجر".
32118- فيما بين خلق آدم ونفخ الروح فيه. "ابن عساكر - عن أبي هريرة" قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: متى وجبت لك النبوة؟ قال - فذكره.

مشكل الآثار للطحاوي

5222 - عن ميسرة الفجر ، قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم : متى كنت نبيا ؟ قال : « كنت نبيا وآدم بين الروح والجسد » فقال قائل : وكيف تقبلون مثل هذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو أفصح العرب ، وفيه ما ينكره أهل اللغة جميعا ، لأن : بين ، عندهم لا تكون إلا لاثنين ، ولا يكون لواحد ؟ . فكان جوابنا له في ذلك : أن الأمر كما ذكر ، ولكن الواحد إذا وصف بوصفين ، دخل بذلك في معنى الاثنين ، وجاز أن يستعمل فيه ما في الاثنين ، ومن ذلك قول الله عز وجل : واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه (1) ، والمرء وقلبه واحد ، ولكن لما وصف بغير ما وصف به قلبه ، صار في معنى الاثنين ، فكذلك آدم لما كان في البدء جسما لا روح فيه ، ثم أعاده الله جسدا ذا روح ، كان موصوفا بوجهين مختلفين ، وجاز بذلك إدخال : بين ، في وصفه ، كما جاء الحديث الذي ذكرناه في ذلك . وأما قوله صلى الله عليه وسلم : « كنت نبيا وآدم بين الروح والجسد » ، فإنه ، وإن كان حينئذ نبيا ، فقد كان الله تعالى كتبه في اللوح المحفوظ نبيا ، ثم أعاد اكتتابه إياه في الوقت المذكور في هذا الحديث ، كما قال عز وجل : ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون (2) ، وكان عز وجل قد كتب ذلك في اللوح المحفوظ ، ثم أعاد اكتتابه في الزبور المحزبة بعد ذلك ، فمثل ذلك اكتتابه عز وجل النبي عليه السلام ، وآدم بين الروح والجسد ، بعد اكتتابه إياه قبل ذلك في اللوح المحفوظ أنه كذلك ، وبالله التوفيق
__________
(1) سورة : الأنفال آية رقم : 24
(2) سورة : الأنبياء آية رقم : 105
**********************************************
= وسئل كيف كان بدء امرك فقال دعوة ابى ابراهيم وبشرى عيسى ورؤيا امي رأت انه خرج منها نور أضاءت له قصور الشام
صحيح ابن حبان

6404 - عن العرباض بن سارية الفزاري قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : ( إني عند الله مكتوب بخاتم النبيين وإن آدم لمنجدل في طينته وسأخبركم بأول ذلك : دعوة أبي إبراهيم وبشارة عيسى ورؤيا أمي التي رأت حين وضعتني أنه خرج منها نور أضاءت لها منه قصور الشام )
قال شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح لغيره

المستدرك للحاكم
3566 - عن عرباض بن سارية رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : إني عبد الله و خاتم النبيين و أبي منجدل في طينته و سأخبركم عن ذلك أنا دعوة أبي إبراهيم و بشارة عيسى و رؤيا أمي آمنة التي رأت و كذلك أمهات النبيين يرين و أن أم رسول الله صلى الله عليه و سلم رأت حين وضعته له نورا أضاءت لها قصور الشام ثم تلا : { يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا و مبشرا و نذيرا * و داعيا إلى الله بإذنه و سراجا منيرا }
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح

مسند أحمد
17150 عَنْ عِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ لَخَاتَمُ النَّبِيِّينَ وَإِنَّ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَام لَمُنْجَدِلٌ فِي طِينَتِهِ وَسَأُنَبِّئُكُمْ بِأَوَّلِ ذَلِكَ دَعْوَةُ أَبِي إِبْرَاهِيمَ وَبِشَارَةُ عِيسَى
********************************************
= وسئل اي الناس خير قال القرن الذي انا فيه ثم الثاني ثم الثالث

صحيح مسلم
6641 عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ سَأَلَ رَجُلٌ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- أَىُّ النَّاسِ خَيْرٌ قَالَ « الْقَرْنُ الَّذِى أَنَا فِيهِ ثُمَّ الثَّانِى ثُمَّ الثَّالِثُ ».

المعجم الأوسط

3425 عن عمر بن الخطاب قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم خير قرن القرن الذي أنا فيه ثم الثاني ثم الثالث ثم الرابع فلا يعبأ الله بهم شيئا لا يروى عن الأعمش إلا من هذا الوجه

صحيح البخاري
2508 - قال النبي صلى الله عليه و سلم ( خيركم قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ) . قال عمران لا أدري أذكر النبي صلى الله عليه و سلم بعد قرنه قرنين أو ثلاثة قال النبي صلى الله عليه و سلم ( إن بعدكم قوما يخونون ولا يؤتمنون ويشهدون ولا يستشهدون وينذرون ولا يفون ويظهر فيهم السمن )
[ ش أخرجه مسلم في فضائل الصحابة باب فضل الصحابة ثم الذين يلونهم رقم 2535 . ( قرني ) أهل قرني وهم أصحابي والقرن مائة سنة أو أهل زمان واحد سموا بذلك لاقترانهم في الوجود وقيل غير ذلك . ( يلونهم ) يأتون بعدهم قربين منهم . ( يظهر فيهم السمن ) المعنى أنهم يحبون التوسع في المآكل والمشارب التي هي أسباب السمن وقيل غير ذلك ]

صحيح مسلم
6633 - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَىُّ النَّاسِ خَيْرٌ قَالَ « قَرْنِى ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ يَجِىءُ قَوْمٌ تَبْدُرُ شَهَادَةُ أَحَدِهِمْ يَمِينَهُ وَتَبْدُرُ يَمِينُهُ شَهَادَتَهُ ». قَالَ إِبْرَاهِيمُ كَانُوا يَنْهَوْنَنَا وَنَحْنُ غِلْمَانٌ عَنِ الْعَهْدِ وَالشَّهَادَاتِ.
__________
معانى بعض الكلمات :
تبدر : تسبق

المستدرك للحاكم
5988 - قال : رسول الله صلى الله عليه و سلم خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يأتي أقوام يعطون الشهادة قبل أن يسئلوها فقلت من هذا الشيخ قالوا : عمران بن حصين
هذا حديث عال صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط البخاري ومسلم
****************************************

= وسئل عن احب النساء اليه فقال عائشة فقيل ومن الرجال فقال ابوها فقيل ثم من قال عمر بن الخطاب
سنن ابن ماجه
101 - عن أنس قال : - قيل يا رسول الله أي الناس أحب إليك ؟ قال ( عائشة ) قيل ومن الرجال ؟ قال ( أبوها ) .

قال الشيخ الألباني : صحيح

السنن الكبرى للنسائي
(8497) عن جميع بن عمير قال دخلت مع أمي على عائشة فسمعتها تسألها من وراء الحجاب عن علي فقالت تسأليني عن رجل ما أعلم أحدا كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منه ولا أحب إليه من امرأته

(8498) جاء رجل إلى أبي فسأله أي الناس كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من النساء فقال كان أحب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من النساء فاطمة ومن الرجال علي

صحيح كنوز السنة النبوية
فضائل آل بيته - صلى الله عليه وسلم -
1- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (إبناي هذان الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنةِ وأبوهما خيرٌ منهما) صحيح (ابن عساكر).
2- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (أتاني جبريل فقال يا رسول الله هذه خديجة قد أتتك معها إناء فيه إدامٌ أو طعام أو شراب فإذا هي قد أتتك فاقرأ عليها السلام، من ربها ومنى وبشرها ببيت في الجنة من قصبٍ لا صخب فيها ولا نصب) صحيح مسلم.
3- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (أحب الناس إلي عائشةُ. ومن الرجال أبوها) صحيح (بخاري ومسلم والترمذي).

جامع الاصول لابن الاثير
6672- (ت) بريدة - رضي الله عنه - قال : « كان أحبَّ النساء إلى رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- فاطمةُ ، ومن الرجال عليّ ».
قال إبراهيم النخعي : يعني : من أهل بيته. أخرجه الترمذي.
*****************************************
= وسأله علي والعباس أي أهلك احب اليك قال فاطمة بنت محمد قالا ما جئناك نسألك عن اهلك قال احب اهلي الي من انعم الله عليه وانعمت عليه اسامة بن زيد

سنن الترمذي

3819 - جاء علي و العباس يستأذنان فقالا يا أسامة استأذن لنا على رسول الله صلى الله عليه و سلم فقلت يا رسول الله علي و العباس يستأذنان فقال أتدري ما جاء بهما ؟ قلت لا أدري فقال النبي صلى الله عليه و سلم لكني أدري فأذن لهما فدخلا فقالا يا رسول الله جئناك نسألك أي أهلك أحب إليك ؟ قال فاطمة بنت محمد فقالا ما جئناك نسألك عن أهلك قال أحب أهلي إلي من قد أنعم الله عليه وأنعمت عليه أسامة بن زيد قالا ثم من ؟ قال ثم علي بن أبي طالب قال العباس يا رسول الله جعلت عمك آخرهم ؟ قال لأن عليا قد سبقك بالهجرة
قال هذا حديث حسن صحيح
قال الشيخ الألباني : ضعيف

جامع الاصول لابن الاثير
6392- (ت) أُسامة بن زيد - رضي الله عنهما - : قال : « كنتُ جالسا إِذْ جاءَ عليّ والعباسُ يستأذنان، فقالا: يا أسامةُ ، استأذِنْ لنا على رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- ، فقلتُ: يا رسولَ الله، عليّ والعباسُ يستأذنان ، قال : أتدري ما جاء بهما ؟ قلتُ : لا، قال : لكني أدري، ائْذَن لهما ، فدخلا ، فقالا : يا رسولَ الله ، جئناك نسأَلُكَ : أَيُّ أَهْلِكَ أَحبُّ إِليك ؟ قال : فاطمةُ بنتُ محمد، قالا: ما جئناك نسألك عن أهلك ، قال : أحبُّ أهلي إِليَّ : مَن [قد] أَنْعَمَ الله عليه وأنعمتُ عليه : أسامةُ بنُ زيد، قالا: ثم مَنْ ؟ قال: [ثم] عليّ بن أبي طالب، فقال العباسُ : يا رسولَ الله جَعَلْتَ عمَّكَ آخرَهم ، قال: إِنَّ عليّا سَبَقَكَ بالهجرة». أخرجه الترمذي.

مشكل الآثار للطحاوي

4619 - أخبرني أسامة بن زيد قال : « مررت ، فإذا علي ، والعباس عليهما السلام قاعدان ، فقالا : يا أسامة استأذن لنا ، فقلت : يا رسول الله ، إن عليا والعباس بالباب يستأذنان قال : » أتدري ما جاء بهما ؟ « ، قلت : لا ، قال : » لكني أدري ، ائذن لهما « فدخلا ، فقال علي : يا رسول الله ، أي الناس أحب إليك ؟ قال : فاطمة ابنة محمد » قال : إني لست أسأل عن النساء ، قال : « من أنعم الله عليه ، وأنعمت عليه : أسامة بن زيد » قال علي : ثم من ؟ قال : « ثم أنت »
******************************************
= سئل أي اهل بيتك احب اليك قال الحسن رضى الله عنه والحسين

سنن الترمذي
3772 - أنه سمع أنس بن مالك يقول : سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم أي أهل بيتك أحب إليك ؟ قال الحسن و الحسين وكان يقول لفاطمة ادعي ابني فيشمهما ويضمهما إليه
قال هذا حديث غريب من هذ الوجه من حديث أنس
قال الشيخ الألباني : ضعيف

جامع الاصول لابن الاثير
6554- (ت) أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال : « سُئل النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- أيُّ أهلِ بيتك أحبُّ إليك ؟ فقال : الحسنُ والحسين ، وكان يقول لفاطمة : ادعي لي ابنيّ، فَيَشُمُّهما ، ويضمُّهما إليه ». أخرجه الترمذي.

مسند أبي يعلى
4294 - سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم أي أهل بيتك أحب إليك ؟ قال : الحسن و الحسين
قال : فكان يقول لفاطمة : ادعي ابني فيشمهما و يضمهما إليه
قال حسين سليم أسد : إسناده ضعيف
*********************************************
= وسئل أي الاعمال احب الى الله فقال الحب في الله والبغض في الله
كنز العمال

8850- عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الشرك أخفى من دبيب النمل على الصفا في الليل المظلم، أدناه أن تحب على الشيء من الجور، وتبغض على شيء من العدل، وهل الدين إلا الحب في الله، والبغض في الله؛ قال الله تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} . ابن النجار.

جامع الاصول لابن الاثير
4780- (د) أبو ذر الغفاري - رضي الله عنه - : قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : « أفضل الأعمالِ : الحبُّ في الله ، والبُغْضُ في الله ». أخرجه أبو داود.

مسند أحمد
21303 - حَدَّثنَا حُسَيْنٌ حَدَّثَنَا يَزِيدُ يَعْنِي ابْنَ عَطَاءٍ عَنْ يَزِيدَ يَعْنِي ابْنَ أَبِي زِيَادٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ خَرَجَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَتَدْرُونَ أَيُّ الْأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ قَائِلٌ الصَّلَاةُ وَالزَّكَاةُ وَقَالَ قَائِلٌ الْجِهَادُ قَالَ إِنَّ أَحَبَّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ الْحُبُّ فِي اللَّهِ وَالْبُغْضُ فِي اللَّهِ

21303 - خَرَجَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَتَدْرُونَ أَيُّ الْأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ قَائِلٌ الصَّلَاةُ وَالزَّكَاةُ وَقَالَ قَائِلٌ الْجِهَادُ قَالَ إِنَّ أَحَبَّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ الْحُبُّ فِي اللَّهِ وَالْبُغْضُ فِي اللَّهِ
**************************************
= وسئل عن امرأة كثيرة الصيام والصلاة والصدقة غير انها تؤذي جيرانها بلسانها فقال هي في النار فقيل إن فلانه فذكر قلة صلاتها وصيامها وصدقتها ولا تؤذى جيرانها بلسانها فقال هي في الجنة
مسند أحمد

9675 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ فُلَانَةَ يُذْكَرُ مِنْ كَثْرَةِ صَلَاتِهَا وَصِيَامِهَا وَصَدَقَتِهَا غَيْرَ أَنَّهَا تُؤْذِي جِيرَانَهَا بِلِسَانِهَا قَالَ هِيَ فِي النَّارِ

قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَإِنَّ فُلَانَةَ يُذْكَرُ مِنْ قِلَّةِ صِيَامِهَا وَصَدَقَتِهَا وَصَلَاتِهَا وَإِنَّهَا تَصَدَّقُ بِالْأَثْوَارِ مِنْ الْأَقِطِ وَلَا تُؤْذِي جِيرَانَهَا بِلِسَانِهَا قَالَ هِيَ فِي الْجَنَّةِ

مسند الصحابة في الكتب التسعةعَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ فُلَانَةَ يُذْكَرُ مِنْ كَثْرَةِ صَلَاتِهَا وَصِيَامِهَا وَصَدَقَتِهَا غَيْرَ أَنَّهَا تُؤْذِي جِيرَانَهَا بِلِسَانِهَا قَالَ هِيَ فِي النَّارِ

قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَإِنَّ فُلَانَةَ يُذْكَرُ مِنْ قِلَّةِ صِيَامِهَا وَصَدَقَتِهَا وَصَلَاتِهَا وَإِنَّهَا تَصَدَّقُ بِالْأَثْوَارِ مِنْ الْأَقِطِ وَلَا تُؤْذِي جِيرَانَهَا بِلِسَانِهَا قَالَ هِيَ فِي الْجَنَّةِ
*****************************************
= وسألته عائشة فقال ان لي جارين فإلى ايهما اهدى قال الى اقربهما منك بابا

صحيح البخاري
2140 - سمعت طلحة بن عبد الله عن عائشة رضي الله عنها:
قلت يا رسول الله إن لي جارين فإلى أيهما أهدي ؟ قال قلت يا رسول الله إن لي جارين فإلى أيهما أهدي ؟
قال: ( إلى أقربهما منك بابا )

جامع الاصول لابن الاثير
4923- (خ د) عائشة - رضي الله عنها - : قالت : « قلتُ : يا رسولَ الله إِن لي جَارَينِ ، فإِلى أيِّهما أُهدِي ؟ قال : إِلى أقربِهما منكِ بابا ». أخرجه البخاري، وأبو داود.

المستدرك للحاكم
7309 - عن عائشة رضي الله عنها قالت : يا رسول الله إن لي جارين بأيهما أبدأ قال : بأقربهما منك بابا

هكذا يرويه عن جعفر بن سليمان عن أبي عمران الجوني و الصحيح رواية شعبة عن أبي عمران الجوني عن طلحة بن عبد الله من بني تيم الله عن عائشة رضي الله عنها قالت : قلت : يا رسول الله إن لي جارين فإلى أيهما أهدي ؟ قال : إلى أقربهما منك بابا
هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين فإن طلحة بن عبد الله بن عوف ممن اتفقا على إخراجه
تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط البخاري ومسلم

شعب الإيمان - البيهقي
9544 - عن عائشة أنها قالت : يا رسول الله إن لي جارين فإلى أيهما أهدي ؟ قال : إلى أقربهما منك بابا رواه البخاري في الصحيح عن الحجاج بن المنهال عن شعبة

مسند عبد الله بن المبارك
10 - قالت عائشة : يا رسول الله ، إن لي جارين فإلى أيهما أهدي ؟ قال : « إلى أقربهما منك بابا »
***************************************
= ونهاهم عن الجلوس بالطرقات إلا بحقها فسئل عن حق الطريق فقال: غض البصر وكف الاذى ورد السلام والامر بالمعروف والنهي عن المنكر
صحيح البخاري
5875 - عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه و سلم قال:
( إياكم والجلوس بالطرقات ) .
فقالوا يا رسول الله مالنا من مجالسنا بد نتحدث فيها فقال ( فإذا أبيتم إلا المجلس فأعطوا الطريق حقه ) . قالوا وما حق الطريق يا رسول الله ؟ قال ( غض البصر وكف الأذى ورد السلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر )

صحيح مسلم

5685 - عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « إِيَّاكُمْ وَالْجُلُوسَ فِى الطُّرُقَاتِ ». قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا لَنَا بُدٌّ مِنْ مَجَالِسِنَا نَتَحَدَّثُ فِيهَا. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلاَّ الْمَجْلِسَ فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهُ ». قَالُوا وَمَا حَقُّهُ قَالَ « غَضُّ الْبَصَرِ وَكَفُّ الأَذَى وَرَدُّ السَّلاَمِ وَالأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْىُ عَنِ الْمُنْكَرِ ».

صحيح مسلم
5773 - قَالَ أَبُو طَلْحَةَ كُنَّا قُعُودًا بِالأَفْنِيَةِ نَتَحَدَّثُ فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَامَ عَلَيْنَا فَقَالَ « مَا لَكُمْ وَلِمَجَالِسِ الصُّعُدَاتِ اجْتَنِبُوا مَجَالِسَ الصُّعُدَاتِ ». فَقُلْنَا إِنَّمَا قَعَدْنَا لِغَيْرِ مَا بَاسٍ قَعَدْنَا نَتَذَاكَرُ وَنَتَحَدَّثُ. قَالَ « إِمَّا لاَ فَأَدُّوا حَقَّهَا غَضُّ الْبَصَرِ وَرَدُّ السَّلاَمِ وَحُسْنُ الْكَلاَمِ ».
__________
معانى بعض الكلمات :
الصعدات : جمع صعد وهى الطرقات

صحيح مسلم
5774 - عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « إِيَّاكُمْ وَالْجُلُوسَ بِالطُّرُقَاتِ ». قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا لَنَا بُدٌّ مِنْ مَجَالِسِنَا نَتَحَدَّثُ فِيهَا. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِذَا أَبَيْتُمْ إِلاَّ الْمَجْلِسَ فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهُ ». قَالُوا وَمَا حَقُّهُ قَالَ « غَضُّ الْبَصَرِ وَكَفُّ الأَذَى وَرَدُّ السَّلاَمِ وَالأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْىُ عَنِ الْمُنْكَرِ ».

جامع الاصول لابن الاثير
المجالسة وآداب المجلس

4739- (خ م د) أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه - : أَنَّ رسولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قال : «إِيَّاكُم والجلوسَ في الطُّرُقات ، فقالوا : يا رسول الله ، ما لنا من مجالسنا بُدّ ، نتحدَّث فيها ، فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : فإِذا أَبيتُم إِلا المجلسَ فَأعْطُوا الطريقَ حقَّهُ ، قالوا: وَمَا حَقُّ الطريق يا رسولَ الله ؟ قال : غَضُّ البصرِ ، وكَفُّ الأَذَى ، وردُّ السلامِ، والأمرُ بالمعروفِ ، والنهي عن المنكرِ». أخرجه البخاري، ومسلم ، وأبو داود.

جامع الاصول لابن الاثير
4742- (م) أبو طلحة - رضي الله عنه - قال : « كُنَّا قُعُودا بالأفنِية نتحدَّث ، فجاء رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- ، فقام علينا ، فقال : ما لكم ولمجالس الصُّعُدات؟ اجتنبوا مَجالِسَ الصعدات، فقلنا: إِنَّما قعدنا لغير ما بأس ، قعدنا نتذاكر ، ونتحدّث ، قال : إِمَّا لا ، فأدُّوا حقَّها : غَضُّ البصر، وردّ السَّلام ، وحُسْنُ الكلام ». أخرجه مسلم.

المستدرك للحاكم
7688 - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم الناس أن يجلسوا بأفنية الصعدات قالوا : إنا لا نستطيع ذاك و لا نطيقه يا رسول الله قال : أما لا فأدوا حقها قالوا : و ما حقها يا رسول الله ؟ قال : رد التحية و تشميت العاطس إذا حمد الله و غض البصر و إرشاد السبيل
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح
********************************************
= وسأله رجل فقال إن لي مالا ووالدا وإن ابي اجتاح مالي فقال انت ومالك لابيك إن اولادكم من أطيب كسبكم فكلوا من كسب اولادكم

سنن ابن ماجه
2291 - عن جابر بن عبد الله أن رجلا قال يا رسول الله إن لي مالا وولدا . وإن أبي يريد أن يجتاح مالي .
فقال : ( أنت ومالك لأبيك )
في الزوائد إسناده صحيح ورجاله ثقات على شرط البخاري
[ ش - ( يجتاح ) أي يستأصله . ]

قال الشيخ الألباني : صحيح

سنن ابن ماجه
2292 - قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال إن أبي اجتاح مالي . فقال : ( أنت ومالك لأبيك )
وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( إن أولادكم من أطيب كسبكم . فكلوا من أموالهم ) .
قال الشيخ الألباني : صحيح

معرفة السنن والآثار للبيهقي
50 - أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، إن لي مالا وعيالا ، وإن لأبي مالا وعيالا ، وإنه يريد أن يأخذ مالي فيطعم عياله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أنت ومالك لأبيك » . قال الشافعي : ومحمد بن المنكدر غاية في الثقة ، والفضل في الدين والورع ، ولكنا لا ندري عمن قبل هذا الحديث . قال الشيخ أحمد : وقد رواه بعض الناس موصولا بذكر جابر فيه وهو خطأ . وقوله : إن لأبي مالا ، ليس في رواية من وصل هذا الحديث من طريق آخر عن عائشة ، ولا في أكثر الروايات عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده . والله أعلم

معرفة السنن والآثار للبيهقي

4994 - عن ابن عباس ، وعلى الوارث مثل ذلك (1) قالا : « في الإضرار أن لا تضار » . قال الشافعي : « فإن قال قائل : فإنا قد روينا من حديثكم أن عمر بن الخطاب أجبر عصبة غلام على رضاعة الرجال دون النساء ، قلنا : أفتأخذ بهذا ؟ قال : نعم ، قلت : أفتخص العصبة : وهم الأعمام وبنو العم والقرابة من قبل الأب ؟ قال : لا إلا أن يكونوا ذوي رحم محرم ، قلنا : فالحجة عليك في هذا كالحجة فيما احتججت به من القرآن ، وقد خالفت هذا ، قد يكون له بنو عم فيكونون له عصبة وورثة ولا تجعل عليهم النفقة وهم العصبة الورثة ، وإن لم تجد له ذا رحم تركته ضائعا . فقال لي قائل : قد خالفتم هذا أيضا . قلنا : أما الأثر عن عمر ، فنحن أعلم به منك ليس تعرفه ، ولو كان ثابتا لم يخالفه ابن عباس فكان يقول : وعلى الوالدات مثل ذلك ، على الوارث أن لا تضار والدة بولدها وابن عباس أعلم بمعنى كتاب الله عز وجل منا والآية محتملة ما قال ابن عباس ، وبسط الكلام فيه قال أحمد : وهذا الأثر عن عمر ، رواه ابن عيينة ، عن ابن جريج ، عن عمرو بن شعيب ، عن سعيد بن المسيب أن عمر ، جبر عصبة صبي أن ينفقوا عليه ، الرجال دون النساء » ورواه ليث بن أبي سليم ، عن رجل ، عن ابن المسيب « أن عمر بن الخطاب ، جبر رجلا على رضاع ابن أخيه » وفي حديث معمر ، عن الزهري ، « أن عمر بن الخطاب ، أعزم ثلاثة كلهم يرث الصبي أجر رضاعه » . وحديث الزهري منقطع ، وحديث ابن المسيب مع انقطاعه يتفرد به عمرو بن شعيب ، ورواية ليث عن رجل مجهول ضعيفة ، والله أعلم قال الشافعي في القديم : ولا يجبر فيه إلا والد أو ولد من ذوي الأرحام . وذكر فيما احتج به ما بلغه من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أنت ومالك لأبيك » .

وقالت عائشة : « أولادكم من أطيب كسبكم ، فكلوا من كسبكم » والولد من الوالد فلا يترك يصنع شيئا منه إذا لم يكن له غنى ولا حيلة ، ولم أجد هكذا أحدا قال أحمد : قوله : « أنت ومالك لأبيك » قد رواه الشافعي في كتاب الرسالة ، عن ابن عيينة ، عن ابن المنكدر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا أخبرناه أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي ، أخبرنا ابن عيينة ، فذكره
__________
(1) سورة : البقرة آية رقم : 233

مسند أحمد
6902 - عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُخَاصِمُ أَبَاهُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ هَذَا قَدْ احْتَاجَ إِلَى مَالِي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْتَ وَمَالُكَ لِأَبِيكَ
********************************************
= وسأله رجل عن الهجرة والجهاد معه فقال الك والدان قال نعم قال فارجع الى والديك فاحسن صحبتهما
صحيح مسلم
6671 - أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ أَقْبَلَ رَجُلٌ إِلَى نَبِىِّ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ أُبَايِعُكَ عَلَى الْهِجْرَةِ وَالْجِهَادِ أَبْتَغِى الأَجْرَ مِنَ اللَّهِ. قَالَ « فَهَلْ مِنْ وَالِدَيْكَ أَحَدٌ حَىٌّ ». قَالَ نَعَمْ بَلْ كِلاَهُمَا. قَالَ « فَتَبْتَغِى الأَجْرَ مِنَ اللَّهِ ». قَالَ نَعَمْ. قَالَ « فَارْجِعْ إِلَى وَالِدَيْكَ فَأَحْسِنْ صُحْبَتَهُمَا ».

جامع الاصول لابن الاثير
195- (خ م د ت س) وعنه قال : جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فَاسْتَأذَنَهُ في الجهاد ، فقال : « أحَيٌّ وَالِدَاك ؟ » قال : نعم ، قال : « ففيهما فجاهد ». أخرجه الجماعة إلا « الموطأ ».

وفي رواية لمسلم قال : أقبل رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : أبَايِعُكَ على الهجرة والجهاد ، أبتَغِي الأجرَ من الله ، قال : « فهل من والديك أحدٌ حَيٌّ ؟ » قال: نعم ، بل كلاهما حَيٌّ ، قال : « فتبْتَغِي الأجرَ من الله ؟ » قال : نعم ! قال : «فارجع إلى وَالِدَيْكَ فأحْسِنْ صُحْبَتَهُما ».وفي أخرى لأبي داود والنسائي قال : جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فقال : جئتُ أبَايِعُكَ على الهجرة ، وتركتُ أبَوَيَّ يبكيان ، قال : « فارجع إليهما ، فأضْحِكْهُما كا أبْكَيْتَهُما ».
*********************************************
= وسأله آخر عن ذلك فقال ويحك احيه امك قال نعم قال ويحك الزم رجلها فثم الجنة
سنن ابن ماجه
2781 - عن معاوية بن جاهمة السلمي قال أتيت رسول الله فقلت يا رسول الله إني كنت أردت الجهاد معك أبتغي بذلك وجه الله والدار الآخرة . قال
: ( ويحك أحية أمك ؟ ) قلت نعم . قال ( ارجع فبرها ) ثم أتيته من الجانب الآخر فقلت يا رسول الله إني كنت أردت الجهاد معك أبتغي بذلك وجه الله والدار الآخرة . قال ( ويحك أحية أمك ؟ ) قلت نعم . يا رسول الله قال ( فارجع إليها فبرها ) ثم أتيته من أمامه فقلت يا رسول الله إني كنت أردت الجهاد معك أبتغي بذلك وجه الله والدار الآخرة . قال ( ويحك أحية أمك ؟ ) قلت نعم . يا رسول الله قال ( ويحك الزم رجلها . فثم الجنة )
حدثنا هرون بن عبد الله الحمال . ثنا حجاج بن محمد . ثنا جريح . أخبرني محمد بن طلحة ابن عبد الله بن أبي بكر الصديق عن أبي طلحة عن معاوية بن جاهمة السلمى أن جاهمة أتى النبي صلى الله عليه و سلم فذكر نحوه
قال أبو عبد الله ابن ماجة هذا جاهمة بن عباسش بن مرداس السلمي الذي عاتب النبي صلى الله عليه و سلم يوم حنين .
قال الشيخ الألباني : صحيح

المعجم الكبير

8162 - عن محمد بن طلحة بن معاوية السلمي عن أبيه قال : أتيت النبي صلى الله عليه و سلم فقلت : يا رسول الله إني أريد الجهاد في سبيل الله قال : أمك حية ؟ فقلت : نعم فقال النبي صلى الله عليه و سلم الزم رجلها فثم الجنة
*********************************************
= وسأله رجل من الانصار هل بقى على من بر ابوي شئ بعد موتهما قال نعم خصال اربع الصلاة عليهما والاستغفار لهما وإنفاذ عهدهما وإكرام صديقهما وصلة الرحم التي لا رحم لك إلا من قبلها
المعجم الأوسط
7976 - عن أبي إسيد قال بينما أنا جالس عند النبي صلى الله عليه و سلم إذ جاءه رجل من الأنصار فقال يا رسول الله هل بقي علي من بر والدي شيء من بعد موتهما أبرهما به قال نعم خصال أربع الصلاة عليهما والاستغفار لهما وإنفاذ عهدهما بعد وفاتهما واكرام صديقهما وصلة الرحم التي لا رحم لك إلا من قبلهما

المعجم الكبير
592 - عن أبي أسيد وكان بدرا قال: بينما أنا جالس عند النبي صلى الله عليه و سلم إذا جاء رجل من الانصار فقال : يا رسول الله هل أبر والدي بعد موتهما ؟ قال : ( نعم خصال أربع الصلاة عليهما والاستغفار لهما وإيفاء عهدهما بعد وفاتهما واكرام صديقهما وصلة الرحم التي لا رحم لك إلا من قبلهما ) قال : فهذا الذي بقي علي
*********************************************
= وسئل ما حق الوالدين فقال هما جنتك ونارك
سنن ابن ماجه
3662 - عن أبي أمامة أن رجلا قال يا رسول الله ماحق الوالدين على ولدهما ؟
قال: ( هما جنتك ونارك )
في الزوائد قال ابن معين على يزيد عن القاسم عن أبي أمامة هي ضعيفة كلها . وقال الساجي اتفق أهل النقل على ضعف علي بن يزيد
[ 3662 - ش - ( هما جنتك ) أي سبب لدخولك الجنة إن أطعتهما فيما يحل فيه طاعتهما
( ونلدك ) أي سبب لدخولك في النار إن عصيتهما . مما ينبغي طاعتهما فيه . ]
قال الشيخ الألباني : ضعيف

سنن الترمذي

1906 - عن أبي هريرة قال : قال رسول الله عليه وسلم لا يجزي ولد والدا إلا أن يجده مملوكا فيشتريه فيعتقه
قال أبو عيسى هذا حديث حسن لا نعرفه إلا من حديث سهيل بن أبي صالح وقد روى سفيان الثوري وغير واحد عن سهيل بن أبي صالح هذا الحديث
قال الشيخ الألباني : صحيح

شعب الإيمان - البيهقي
7896 - عن أبي أسيد و كان بدريا : قال كنت عند النبي صلى الله عليه و سلم جالسا فجاء رجل من الأنصار فقال يا رسول الله هل بقي من بر و الدي في موتهما شيء أبرهما به ؟ فقال : نعم الصلاة عليهما و الإستغفار لهما و انفاد عهدهما و إكرام صديقهما و صلة الرحم التي لا رحم لك إلا من قبلهما فهذا الذي بقى عليك
*******************************************
= وسأله رجل فقال إن لي قرابة اصلهم ويقطعوني واحسن اليهم ويسيئوني واعفو عنهم ويظلموني أفأكافئهم
قال لا إذا تكونوا جميعا ولكن خذ الفضل وصلهم فإنه لن يزال معك ظهير من الله ما كنت على ذلك
أفأكافئهم ، أى أعاملهم بالمثل
صحيح مسلم
6689 - عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَجُلاً قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِى قَرَابَةً أَصِلُهُمْ وَيَقْطَعُونِى وَأُحْسِنُ إِلَيْهِمْ وَيُسِيئُونَ إِلَىَّ وَأَحْلُمُ عَنْهُمْ وَيَجْهَلُونَ عَلَىَّ. فَقَالَ « لَئِنْ كُنْتَ كَمَا قُلْتَ فَكَأَنَّمَا تُسِفُّهُمُ الْمَلَّ وَلاَ يَزَالُ مَعَكَ مِنَ اللَّهِ ظَهِيرٌ عَلَيْهِمْ مَا دُمْتَ عَلَى ذَلِكَ ».
__________
معانى بعض الكلمات :
الظهير : المعين الدافع لأذاهم
المل : الرماد الحار الذى يحمى ليدفن فيه الطعام لينضج

صحيح ابن حبان
450 - أتى رجل فقال : يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني ويسيئون إلي وأحسن إليهم ويجهلون علي وأحلم عنهم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( لئن كان كما تقول فكأنما تسفهم المل ولا يزال معك من الله ظهير ما دمت على ذلك )
المل : رماد يكون فيه الشطبة

قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم

مسند أحمد بن حنبل
9332 - أتى رسول الله صلى الله عليه و سلم رجل فقال : يا رسول الله ان لي قرابة أصلهم ويقطعوني وأحلم عنهم فيجهلون علي وأحسن إليهم ويسيئون إلي فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ان كان كما تقول لكأنما تسفهم المل ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك
تعليق شعيب الأرنؤوط : صحيح وهذا إسناد حسن

جمع الجوامع للسيوطي
995- إذن تُتْرَكون جميعا ولكن خُذِ بالفضلِ وصِلْهم فإنَّه لن يزالَ معك ظهيرٌ من اللهِ ما كنتَ على ذلك (أحمد عن ابن عمرو قال قال رجل : إن لى ذوى أرحام أَصِلُ ويقطعون وأغفر ويظلمون وأحسن ويسيئون أفأكافئهم قال لا إذن ... فذكره) [المناوى]
أخرجه أحمد (2/208 ، رقم 6942) . قال الهيثمى (8/154) : فيه حجاج بن أرطاة وهو مدلس وبقية رجاله ثقات .
ومن غريب الحديث : ((تتركون جميعا)) : أى يترككم الله جميعا ، ولا يعبأ بكم أفأكافئهم ، أى أعاملهم بالمثل .

مسند أحمد
6700 - جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِي ذَوِي أَرْحَامٍ أَصِلُ وَيَقْطَعُونِي وَأَعْفُو وَيَظْلِمُونَ وَأُحْسِنُ وَيُسِيئُونَ أَفَأُكَافِئُهُمْ
قَالَ لَا إِذًا تُتْرَكُونَ جَمِيعًا وَلَكِنْ خُذْ بِالْفَضْلِ وَصِلْهُمْ فَإِنَّهُ لَنْ يَزَالَ مَعَكَ ظَهِيرٌ مِنْ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَا كُنْتَ عَلَى ذَلِكَ

جامع الأحاديث
3000- إذن تُتْرَكون جميعا ولكن خُذِ بالفضلِ وصِلْهم فإنَّه لن يزالَ معك ظهيرٌ من اللهِ ما كنتَ على ذلك (أحمد عن ابن عمرو قال قال رجل : إن لى ذوى أرحام أَصِلُ ويقطعون وأغفر ويظلمون وأحسن ويسيئون أفأكافئهم قال لا إذن ... فذكره) [المناوى]
أخرجه أحمد (2/208 ، رقم 6942) . قال الهيثمى (8/154) : فيه حجاج بن أرطاة وهو مدلس وبقية رجاله ثقات .

ومن غريب الحديث : "تتركون جميعا" : أى يترككم الله جميعا ، ولا يعبأ بكم أفأكافئهم ، أى أعاملهم بالمثل .
********************************************
= وسئل ما حق المرأة على الزوج قال يطعمها إذا طعم ويكسوها إذا لبس ولا يضرب لها وجها ولا يقبح ولا يهجر إلا في البيت
سنن ابن ماجه
1850 - عن حكيم بن معاوية عن أبيه : أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه و سلم ما حق المرأة على الزوج ؟
قال ( أن يطعمها إذا طعم . وأن يكسوها إذا اكتسى . ولا يضرب الوجه . ولا يقبح . ولا يهجر إلا في البيت )
[ ش ( ولا يضرب الوجه ) أي إن احتاج إلى ضربها للتأديب أو لتركها بعض الفرائض . ( ولا يقبح ) أي سورتها بضرب الوجه . ولا ينسب شيئا من أفعالها وأقوالها إلى القبح . ( ولا يهجر إلا في البيت ) أي لا يهجرها إلا في المضجع ولا يتحول عنها ولا يحولها إلى دار أخرى ] .
قال الشيخ الألباني : صحيح

سنن البيهقي الكبرى
14503 - عن حكيم بن معاوية عن أبيه : أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه و سلم ما حق المرأة على الزوج قال أن يطعمها إذا طعم ويكسوها إذا اكتسى ولا يهجر إلا في البيت ولا يضرب الوجه ولا يقبح

المستدرك للحاكم
2764 - قال : قلت : يا رسول الله : ما حق زوجة أحدنا عليه ؟ قال : أن يطعمها إذا طعم و يكسوها إذا اكتسى و لا يضرب الوجه و لا يقبح و لا يهجر إلا في البيت
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح

السنن الكبرى للبيهقي
عن ابى هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فإذا شهد امرا فليتكلم بخير اوليسكت استوصوا بالنساء خبرا فان المرأة خلقت من ضلع وان اعوج شئ من الضلع اعلاه فان ذهبت تقيمه كسرنه وان تركته لم يزل اعوج - رواه البخاري

عن أبى هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان المرأة خلقت من ضلع لن تستقيم لك على طريقة فان استمتعت بها استمتعت وبها عوج وان ذهبت تقيمها كسرتها وكسرها طلاقها - رواه مسلم في الصحيح

عن جابر في قصة حج النبي صلى الله عليه وسلم وخطبته بعرفة قال فاتقوا الله في النساء فانكم اخذتموهن بامانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله وان لكم عليهن ان لا يوطئن فرشكم احدا تكرهونه فان فعلن فاضربوهن ضربا غير مبرح ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف - اخرجه مسلم في الصحيح

اتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رفعت (2) إليه قال اما انى سألت الله عزوجل ان يعيننى عليكم بالسنة تحفيكم وبالرعب ان يجعله في قلوبكم قال فقال بيديه جميعا اما انى قد حلفت هكذا وهكذا ان لا اومن لك ولا اتبعك فما زالت السنة نحفينى والرعب يجعل في قلبى حتى قمت بين يديك اعبا الله الذى ارسلك اهو الذى ارسلك بما تقول قال نعم قال فهو (3) امرك بما تأمرنا قال نعم قال فما تقول في نسائنا قال هن حرث لكم فأتوا حرثكم انى شئتم واطعموهن مما تأكلون واكسوهن مما تكسون (4) ولا تضربوهن ولا تقبحوهن قال فينظر احدنا إلى عورة اخيه إذا اجتمعنا قال لا قال فإذا تفرقنا قال فضم رسول الله صلى الله عليه وسلم احدى فخذية إلى الاخرى ثم قال الله احق ان تستحيوا منه

عن حكم بن معاوية عن ابيه ان رجلا سال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما حق المرأة على الزوج قال ان يطعمها إذا طعم ويكسوها إذا اكتسى ولا يهجر الا في البيت ولا يضرب الوجه ولا يقبح

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يفرك مؤمن مؤمنة ان كره منها خلقا رضى آخر

عن ابن عباس رضى الله عنهما قال انى لاحب ان تزين للمرأة كما احب ان تزين لى لان الله
__________
(1) مص - انا (2) مص - دفعت (3) مص - وهو (4) مص - مما تلبسون (*)

المعجم الكبير - (19 / 425)

1034 - حدثنا المقدام بن داود ثنا أسد بن موسى ( ح )
وحدثنا أبو مسلم الكشي ثنا أبو عمر الضرير [ قالا ] أنا حماد بن سلمة عن أبي قزعة عن حكيم بن معاوية عن أبيه قال : قلت يا رسول الله ما حق زوجة أحدنا عليه ؟ قال : ( يطعمها إذا طعم ويكسوها إذا اكتسى ولا يضرب الوجه ولا يهجرها إلا في البيت )
********************************************
= وسأله رجل فقال أستأذن على امي قال نعم فقال إنى معها في البيت فقال استأذن عليها فقال إنى خادمها قال استأذن عليها اتحب ان تراها عريانة قال لا قال استأذن عليها
سنن البيهقي الكبرى
13336 - عن عطاء بن يسار : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم سأله رجل فقال آستأذن يا رسول الله على أمي فقال نعم فقال إني معها في البيت فقال استأذن عليها فقال الرجل إني خادمها فقال أتحب أن تراها عريانة قال لا قال فاستأذن عليها

جامع الاصول لابن الاثير
4826- (ط) عطاء بن يسار أن رجلا سأل رسولَ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- ، فقال : «أستأذِنُ على أُمَّي؟ فقال : نعم ، فقال : إني معها في البيت ؟ فقال رسولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- : استأذن عليها ، فقال الرجل : إني خادمها ؟ فقال رسولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- : استأذن عليها ، أتُحِبُّ أن تراها عُريانةَ ؟ قال : لا ، قال : فاستأذِنْ عليها » أخرجه الموطأ.

موطأ مالك
3538 - فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَسْتَأْذِنُ عَلَى أُمِّي فَقَالَ نَعَمْ قَالَ الرَّجُلُ إِنِّي مَعَهَا فِي الْبَيْتِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَأْذِنْ عَلَيْهَا فَقَالَ الرَّجُلُ إِنِّي خَادِمُهَا فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَأْذِنْ عَلَيْهَا أَتُحِبُّ أَنْ تَرَاهَا عُرْيَانَةً
****************************************

= وسئل عن الاستئناس في قوله تعالى حتى تستأنسوا قال يتكلم الرجل بتسبيحة وتكبيرة وتحميدة ويتنحنح ويؤذن أهل البيت
صحيح البخاري
قول الله تعالى { يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها ذلكم خير لكم لعلكم تذكرون . فإن لم تجدوا فيها أحدا فلا تدخلوها حتى يؤذن لكم وإن قيل لكم ارجعوا فارجعوا هو أزكى لكم والله بما تعملون عليم . ليس عليكم جناح أن تدخلوا بيوتا غير مسكونة فيها متاع لكم والله يعلم ما تبدون وما تكتمون } / النور 27 - 29 /
وقال سعيد بن أبي الحسن للحسن إن نساء العجم يكشفن صدورهن ورؤوسهن ؟ قال اصرف بصرك عنهن يقول الله عز و جل { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم } / النور 30 / . قال قتادة عما لا يحل لهم
{ وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن } / النور 31 /
{ خائنة الأعين } / غافر 19 / . من النظر إلى ما نهي عنه
وقال الزهري في النظر إلى التي لم تحض من النساء لا يصلح النظر إلى شيء منهن ممن يشتهي النظر إليه وإن كانت صغيرة
وكره عطاء النظر إلى الجواري التي يبعن بمكة إلا أن يريد أن يشتري
[ ش ( تستأنسوا ) تنظروا من في الدار وتستأذنوا من الاستئناس وهو طلب الإيناس والإيناس من الأنس وهو ضد الوحشة وقيل الاستئناس الاستئذان في لغة اليمن . ( حتى يؤذن لكم ) حتى يوجد فيها من يأذن بدخولها . ( ارجعوا ) أي إن لم يؤذن لكم بالدخول لعذر وغيره . ( فارجعوا ) من حيث أتيتم ولا تلازموا البيوت ولا تقفوا على أبوابها . ( أزكى ) أطهر لقلوبكم ونفوسكم وأصلح لمجتمعكم وأحوالكم . ( جناح ) إثم وحرج . ( تدخلوا ) بدون استئذان
( غير مسكونة ) غير متخذة للسكنى الخاصة كالفنادق والمتاجر ونحوها

( متاع ) منفعة . ( سعيد ) أخو الحسن البصري . ( نساء العجم ) كالفرس والروم غير المسلمات . ( يغضوا . . ) يخفضوا طرفهم ولا ينظروا إلى النساء الأجنبيات مسلمات أو غير مسلمات وذلك هو طريق حفظ الفروج وعدم الوقوع في الزنا . وكذلك الأمر بالنسبة للنساء المسلمات ونظرهن إلى الرجال غير المحارم لهن . ( خائنة الأعين ) النظرة المسترقة إلى ما لا يحل والرجل ينظر إلى المرأة الحسناء تمر به أو يدخل بيتا هي فيه فإذا فطن لها غض بصره . ( لم تحض . . ) أي الصغيرة التي لم تبلغ سن الحيض
( إليه ) إلى شيء منهن وفي رواية ( إليهن ) . ( الجواري ) الإماء أي النساء المملوكات وقد كن يطاف بهن مسفرات حول البيت ليشتهرن ويرغب الناس فيهن . [ فتح ] ]

كنز العمال
8826- عن الحسن قال: أتى عمر رجل فقال: إن فلانا لا يصحو فدخل عليه عمر، فقال: إني لأجد ريح شراب يا فلان أية أية هذا؟ فقال الرجل: يا ابن الخطاب، وأية أية هذا؟ ألم ينهك الله أن تجسس؟ فعرفه عمر فانطلق وتركه. "ص" وابن المنذر.
8827- عن ثور الكندي أن عمر بن الخطاب كان يعس بالمدينة من الليل فسمع صوت رجل في بيت يتغنى، فتسور عليه، فقال: يا عدو الله أظننت أن الله يسترك وأنت في معصيته؟ فقال: وأنت يا أمير المؤمنين لا تعجل علي، إن أكن عصيت الله واحدة فقد عصيت الله في ثلاث، قال: {وَلا تَجَسَّسُوا} وقد تجسست، وقال: {وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا} وقد تسورت علي، وقد دخلت علي بغير إذن وقال الله تعالى: {لا تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا}1 . قال عمر: فهل عندك من خير إن عفوت عنك؟ قال: نعم، فعفا عنه، وخرج وتركه. الخرائطي في مكارم الأخلاق.
ـــــــ
1 سورة النور آية رقم 27.اه ص.

شعب الإيمان - البيهقي

8801 - و أخبرنا أبو نصر قال : أنا أبو منصور قال : نا أحمد نا سعيد قال : نا أبو عوانة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قوله : حتى تستأنسوا و تسلموا على أهلها قال ابن عباس : الاستئناس الاستئذان هذا فيما أحسب فما أخطأت به الكتاب

شعب الإيمان - البيهقي
8804 - عن ابن عباس في : هذه الآية { حتى تستأنسوا و تسلموا على أهلها }
قال : إنما هي حتى تستأذنوا و لكن سقط من الكاتب و هذا الذي رواه شعبة و اختلف عليه في إسناده و رواه أبو بشر و اختلف عليه في إسناده من أخبار الآحاد و رواية إبراهيم عن ابن مسعود متقطعة و القراءة العامة ثبت نقلها بالتواتر فهي أولى و يحتمل أن تكون ذلك القراءة الأولى ثم صارت القراءة إلى ما عليه العامة و نحن لا نزعم أن شيئا مما وقع عليه الإجماع أو نقل متواترا أنه خطأ و كيف يجوز أن يقال : ذلك و له وجه يصح و إليه ذهبت العامة

شعب الإيمان - البيهقي
8805 - عن ابن عباس قال : ـ { حتى تستأنسوا } تستأذنوا و قال هذا مقدم ومؤخر إنما هو حتى تسلموا وتستأذنوا تقول : السلام عليك إدخل

شعب الإيمان - البيهقي

قال الله عز و جل : { يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها } فأبان أنه جل و عز أمر به لأن أفضل و قال : { فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم } يعني يسلم بعضكم على بعض { تحية من عند الله مباركة طيبة } فمن سلم فإنما يتأدب بأدب الله جل ثناؤه و يحيى إخوانه المسلمين بما أمره الله تعالى أن يحييهم به ثم إنه جل و عز قال في الرد : و إذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها فأمر أن يعامل المحيى بأحسن من تحيته أو يرد تحيته عليه و قد بينا أن السلام تحية فصح أن من سلم عليك فعليه أن يجيب المسلم بأحسن من تسليمه أو يقول له مثله فيكون قد رد عليه تحيته و معنى الرد أن يدعو له مثل ما دعا فيقول و عليكم السلام أو يزيد فيقول و رحمة الله و إن كان قد قال المسلم : السلام عليكم و رحمة الله قال في الجواب و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته و هذا حد السلام ورده في الشريعة قال : و إنما كان رد السلام فرضا و إن كان الابتداء تحية و برا لأن الأصل في التسليم أنه كلام أمان كان من دعا لأخر بالسلام فقد أعلمه من نفسه أن لا يريد به شرا و الأهان لا يتفرق حكمه بين اثنين لكن كل أمنين كان أحدهما آمنا من الآخر فواجب أن يكون الآخر آمنا منه فلا يجوز إذا سلم واحد على آخر أن يسكت عنه فيكون قد أخافه و أوهمه الشر من نفسه فلذلك وجب عليه الرد

مشكل الآثار للطحاوي

1362 - عن أبي بردة ، عن أبي موسى ، قال : جئت باب عمر رضي الله عنه فقلت : السلام عليكم أيدخل عبد الله بن قيس ؟ فلم يؤذن لي فقلت : السلام عليكم أيدخل أبو موسى ؟ فلم يؤذن لي ، فقلت : السلام عليكم أيدخل عبد الله بن قيس ؟ فلم يؤذن لي فرجعت فانتبه عمر رضي الله عنه فقال : علي أبا موسى فأتى ، فقال : أنى ذهبت ؟ فقلت : استأذنت ثلاثا فلم يؤذن لي فرجعت ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « ليستأذن الرجل المسلم على أخيه ثلاثا فإن أذن له وإلا رجع » قال : لتجئني على ما قلت بشاهد أو لينالنك مني عقوبة ، قال : فخرجت فلقيت أبي بن كعب فأخبرته فقال : نعم ، فجاء فأخبره ، فقال له عمر رضي الله عنه : يا أبا الطفيل سمعت ما قال أبو موسى من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : نعم ، وأعوذ بالله عز وجل أن تكون عذابا على أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، قال : وأعوذ بالله من ذلك قال أبو جعفر : فدل ما ذكرنا أن أبا موسى قد كان ابتدأ بالسلام قبل الاستئذان ونحن نحيط علما أن أبا موسى لم يفعل ذلك رأيا ولا استنباطا ولكنه فعله توقيفا من رسول الله صلى الله عليه وسلم إياه عليه ؛ لأن مثل هذا لا يؤخذ من جهة الرأي ولا استنباطا ، وإنما يؤخذ من جهة التوقيف ، والتوقيف فمن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوجد وقد قال الله عز وجل في كتابه يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها (1) والاستئناس هاهنا هو الاستئذان كذلك هو في لغة أهل اليمن موجود فيها إلى الآن ، وقد ذكر ذلك الفراء فقال : تقول العرب : استأنس فانظر هل ترى في الدار أحدا بمعنى استأذن هل ترى في الدار أحدا فقال قائل : ففي الآية التي تلونا تقديم الاستئناس على السلام وفي حديث أبي موسى تقديم السلام على الاستئذان فكان جوابنا له في ذلك بتوفيق الله عز وجل وعونه أن الذي في الآية التي تلونا عندهم على التقديم والتأخير كمثل ما في

قوله عز وجل من بعد وصية يوصي بها أو دين (2) على التقديم والتأخير ، وكمثل ما في قوله عز وجل : يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين (3) على التقديم والتأخير ؛ لأن الركوع في الصلوات قبل السجود فيها وقد وجدنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث كلدة لما دخل على النبي صلى الله عليه وسلم بغير إذن فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : « اخرج أو ارجع ثم قل : السلام عليكم أأدخل ؟ » وفي ذلك دليل على ما ذكرنا والله أعلم وقد روي عن عبد الله بن عباس في الاستئناس
__________
(1) سورة : النور آية رقم : 27
(2) سورة : النساء آية رقم : 11
(3) سورة : آل عمران آية رقم : 43

مشكل الآثار للطحاوي
1363 - ما قد حدثنا ابن أبي مريم قال : حدثنا الفريابي قال : حدثنا سفيان عن شعبة عن جعفر بن إياس عن مجاهد عن ابن عباس في قوله عز وجل : لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها (1) قال : « أخطأ الكاتب إنما هو حتى تستأذنوا » وما قد حدثنا سليمان بن شعيب قال : حدثنا عبد الرحمن بن زياد قال : حدثنا شعبة ثم ذكر بإسناده نحوه
__________
(1) سورة : النور آية رقم : 27
*****************************************
= وعطس رجل فقال ما اقول يا رسول الله قال قل الحمد لله فقال القوم ما نقول له يا رسول الله
قال قولوا له يرحمك الله قال ما أقول لهم يا رسول الله قال قل لهم يهديكم الله ويصلح بالكم
كنز العمال
العطاس والتشميت
25769- عن ابن عباس قال: "إن الملائكة يحضرون أحدكم إذا عطس فإذا قال: الحمد لله قالت الملائكة: رب العالمين، فإذا قال: رب العالمين قالت الملائكة: يرحمك الله". "هب".

25770- عن عائشة قالت: "عطس رجل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما أقول يا رسول الله؟ قال: "قل الحمد لله رب العالمين" فقالوا: ما نقول له؟ قال: "قولوا له يرحمك الله" قال: فما أرد عليهم؟ قال: "قل يهديكم الله ويصلح بالكم" . "هب".
25771- عن عائشة قالت: "عطس رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما أقول يا رسول الله؟ قال: "قل الحمد لله" ، فقال القوم: ما نقول له يا رسول الله؟ قال: "قولوا يرحمك الله" ، قال: ماذا أقول لهم يا رسول الله؟ قال: "قل يهديكم الله ويصلح بالكم" . "ابن جرير".
25772- عن أم سلمة قالت: "عطس رجل في جانب بيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: الحمد لله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "يرحمك الله" ، ثم عطس آخر في جانب البيت فقال: الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ارتفع هذا على هذا تس ع عشرة درجة" . "ابن جرير، ولا بأس بسنده".

مسند أحمد
24496 - عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ عَطَسَ رَجُلٌ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا أَقُولُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ قُلْ الْحَمْدُ لِلَّهِ قَالَ الْقَوْمُ مَا نَقُولُ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ قُولُوا لَهُ يَرْحَمُكَ اللَّهُ قَالَ مَا أَقُولُ لَهُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ قُلْ لَهُمْ يَهْدِيكُمُ اللَّهُ وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
تم الملف بحمد الله تعالي = صبحي محمود عميره
******************************
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))

036 فتاوي إمام المفتين في العتق
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
*************************************************************
= وسأله الشريد بن سويد فقال إن امي اوصت ان تعتق عنها رقبة مؤمنة وعندي جارية سوداء نوبية أفأعتقها عنها فقال ائت بها فقال من ربك قالت الله قال من انا قالت رسول الله قال اعتقها فإنها مؤمنة
صحيح مسلم
1227 - عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ الْحَكَمِ السُّلَمِىِّ قَالَ بَيْنَا أَنَا أُصَلِّى مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِذْ عَطَسَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ فَقُلْتُ يَرْحَمُكَ اللَّهُ. فَرَمَانِى الْقَوْمُ بِأَبْصَارِهِمْ فَقُلْتُ وَاثُكْلَ أُمِّيَاهْ مَا شَأْنُكُمْ تَنْظُرُونَ إِلَىَّ. فَجَعَلُوا يَضْرِبُونَ بِأَيْدِيهِمْ عَلَى أَفْخَاذِهِمْ فَلَمَّا رَأَيْتُهُمْ يُصَمِّتُونَنِى لَكِنِّى سَكَتُّ فَلَمَّا صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَبِأَبِى هُوَ وَأُمِّى مَا رَأَيْتُ مُعَلِّمًا قَبْلَهُ وَلاَ بَعْدَهُ أَحْسَنَ تَعْلِيمًا مِنْهُ فَوَاللَّهِ مَا كَهَرَنِى وَلاَ ضَرَبَنِى وَلاَ شَتَمَنِى قَالَ « إِنَّ هَذِهِ الصَّلاَةَ لاَ يَصْلُحُ فِيهَا شَىْءٌ مِنْ كَلاَمِ النَّاسِ إِنَّمَا هُوَ التَّسْبِيحُ وَالتَّكْبِيرُ وَقِرَاءَةُ الْقُرْآنِ ». أَوْ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى حَدِيثُ عَهْدٍ بِجَاهِلِيَّةٍ وَقَدْ جَاءَ اللَّهُ بِالإِسْلاَمِ وَإِنَّ مِنَّا رِجَالاً يَأْتُونَ الْكُهَّانَ. قَالَ « فَلاَ تَأْتِهِمْ ». قَالَ وَمِنَّا رِجَالٌ يَتَطَيَّرُونَ.

قَالَ « ذَاكَ شَىْءٌ يَجِدُونَهُ فِى صُدُورِهِمْ فَلاَ يَصُدَّنَّهُمْ ». قَالَ ابْنُ الصَّبَّاحِ « فَلاَ يَصُدَّنَّكُمْ ». قَالَ قُلْتُ وَمِنَّا رِجَالٌ يَخُطُّونَ. قَالَ « كَانَ نَبِىٌّ مِنَ الأَنْبِيَاءِ يَخُطُّ فَمَنْ وَافَقَ خَطَّهُ فَذَاكَ ». قَالَ وَكَانَتْ لِى جَارِيَةٌ تَرْعَى غَنَمًا لِى قِبَلَ أُحُدٍ وَالْجَوَّانِيَّةِ فَاطَّلَعْتُ ذَاتَ يَوْمٍ فَإِذَا الذِّيبُ قَدْ ذَهَبَ بِشَاةٍ مِنْ غَنَمِهَا وَأَنَا رَجُلٌ مِنْ بَنِى آدَمَ آسَفُ كَمَا يَأْسَفُونَ لَكِنِّى صَكَكْتُهَا صَكَّةً فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَعَظَّمَ ذَلِكَ عَلَىَّ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلاَ أُعْتِقُهَا قَالَ « ائْتِنِى بِهَا ». فَأَتَيْتُهُ بِهَا فَقَالَ لَهَا « أَيْنَ اللَّهُ ». قَالَتْ فِى السَّمَاءِ.
قَالَ « مَنْ أَنَا ». قَالَتْ أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ. قَالَ « أَعْتِقْهَا فَإِنَّهَا مُؤْمِنَةٌ ».
__________
معانى بعض الكلمات :
يأسف : يغضب
يخط : يأتى ضربا من الكهانة يَخُطُّ فيه على الأرض خطوطا
صكك : ضرب
كهر : نهر ووبخ

سنن الدارمي
2348 - عن الشريد قال : أتيت النبي صلى الله عليه و سلم فقلت إن على أمي رقبة وإن عندي جارية سوداء نويبية أفتجزىء عنها قال ادع بها فقال أتشهدين أن لا إله إلا الله قالت نعم قال اعتقها فإنها مؤمنة
قال حسين سليم أسد : إسناده حسن من أجل محمد بن عمرو

جامع الاصول لابن الاثير

11- (د س) الشريدُ بن سويد الثقفي - رضي الله عنه - قال : إنَّ أمَّه أوْصتهُ أن يعتق عنها رقَبَةً مُؤمنةً ، فأتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فقال : يا رسول الله ، إنَّ أمِّي أوصَتْ أن أعتقَ عنها رقَبةً مؤمنةً ، وعندي جاريةٌ سوداءُ نُوبِيَّةٌ ، أفأعْتِقُها ؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ادْعُ بها ». فَدَعوتُها ، فجاءَتْ ، فقال لها النبي - صلى الله عليه وسلم - : « من ربُّكِ » ؟ قالت : اللهُ ، قال: « فَمَنْ أنا» ؟ قالت : رسولُ الله ، قال : « اعتِقْها ، فإنَّها مؤمنة ».أخرجه أبو داود والنسائي.

جامع الاصول لابن الاثير
13- (د) أبو هريرة - رضي الله عنه - قال : إن رجلاً أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - بجارية سوداءَ ، فقال : يا رسول الله ، إنَّ عليّ رقَبةً مؤمنةً ، فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : «أيْنَ اللَّه » ؟ فأشارتْ إلى السَّماء بإصبعها ، فقال لها : « فمن أنا » ؟ فأشارت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وإلى السماء - تعني : أنت رسول الله - فقال : « اعْتِقْها ، فإنها مؤمنة » أخرجه أبو داود.

جامع الاصول لابن الاثير

3690- ( م د س ) معاوية بن الحكم السلمي - رضي الله عنه - قال : بينا أنا أُصلي مع رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- إذْ عطَس رجُل من القوم فقلت : يرحمك الله فرماني القومُ بأبصارهم ، فقلت : واثُكلَ أُمِّياه ، ما شأنكم تنظرون إليَّ ؟ فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم. فلما رأيتهم يُصَمِّتونني ، لكني سكتُّ فلما صلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فبأبي هو وأُمِّي ، ما رأيت معلِّما قبله ولا بعده أحسنَ تعليما منه ، فوالله ما كهرَني ، ولا ضربني ، ولا شتمني ، قال : إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس ، إنما هي التسبيح والتكبير وقراءة القرآن - أو كما قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلمقلت : يا رسول الله إني حديث عهد بجاهلية ، وقد جاء الله بالإسلام ، وإن منا رجالا يأتون الكُهَّان ؟ قال : فلا تأتهم. قال ومنا رجال يتطيّرون ؟ قال : ذاك شيء يجدونه في صدورهم ، فلا يصُدنَّهم - قال ابن الصبَّاح : فلا يصدَّنكم - قال : قلت: ومنا رجال يخطُّون ؟ قال : كان نبي من الأنبياء يخطُّ ، فمن وافق خطَّه : فذاك ، قال: وكانت لي جارية ترعى غنما لي قبلَ أُحد والجوَّانِيَّة ، فاطَّلعْت ذات يوم ، فإذا الذئبُ قد ذهب بشاة من غنمها ، وأنا رجل من بني آدم ، آسفُ كما يأسفون ، لكنِّي صككْتُها صكَّة ، فأتيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فعظُم ذلك عليَّ ، قلت : يا رسول الله ، أفلا أُعتِقها ؟ قال : ائتني بها ، فقال لها : أين الله ؟ قالت : في السماء ، قال : من أنا ؟ قالت : أنت رسول الله ، قال : « أعتِقها فإنها مؤمنة ». هذه رواية مسلم وأبي داود.

وأخرج النسائي ، وقدَّم فيه ذكر الكهانة والتطيُّر ، وثنَّي بالكلام في الصلاة ، وثلَّث بذكر الجارية ، ولأبي داود أيضا مختصرا قال : قلت : يا رسول الله ، فينا رجال يخطُّون ، قال : كان نبي من الأنبياء يخط ، فمن وافق خطَّه فذاك ، وأخرج الموطأ من هذا الحديث ذكر الجارية والغنم إلى آخره ، وحيث اقتصر على هذا القدر منه لم نعلم عليه هاهنا علامته ، وقد ذكرنا ما أخرجه في : « كتاب الإيمان » من حرف الهمزة.
*********************************************
= كانت لي جارية ترعى غنما لي قبل نجد والجوابية فاطلعت ذات يوم فإذا الذئب قد ذهب بشاة من غنمها وأنا رجل من بني آدم آسف كما ياسفون فصككتها صكة فعظم ذلك على رسول الله فقلت افلا أعتقها فقال ائتنى بها فقال لها اين الله قالت في السماء قال من انا قالت انت رسول الله قال اعتقها فإنها مؤمنة

سنن البيهقي الكبرى
15043 - عن عمر بن الحكم أنه قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه و سلم فقلت يا رسول الله إن جارية لي كانت ترعى غنما لي فجئتها وقد فقدت شاة من الغنم فسألتها عنها فقالت أكلها الذئب فأسفت عليها وكنت من بني آدم فلطمت وجهها وعلي رقبة أفأعتقها فقال لها رسول الله صلى الله عليه و سلم أين الله فقالت في السماء فقال من أنا قالت أنت رسول الله فقال فأعتقها فقال عمر بن الحكم يا رسول الله أشياء كنا نصنعها في الجاهلية كنا نأتي الكهان فقال النبي صلى الله عليه و سلم لا تأتوا الكهان فقال عمر وكنا نتطير فقال إنما ذلك شيء يجد أحدكم في نفسه فلا يضرنكم قال الشافعي رحمه الله اسم الرجل معاوية بن الحكم كذا روى الزهري ويحيى بن أبي كثير قال الشيخ رحمه الله كذا رواه جماعة عن مالك بن أنس رحمه الله ورواه يحيى بن يحيى عن مالك مجودا فقال عن معاوية بن الحكم قال في آخره فقال أعتقها فإنها مؤمنة

مسند الموطأ

737- عن عمر بن الحكم قال : " أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يارسول الله إن لي جارية ترعى غنما لي فجئتها ففقدت شاة من الغنم فسألتها عنها فقالت : أكلها الذئب فأسفت عليها وكنت من بني آدم فلطمت وجهها وعلي رقبة أفأعتقها ؟ فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أين الله ؟ " قالت : في السماء . قال : " فمن أنا ؟ " قالت : أنت رسول الله قال : " فأعتقها " قال يارسول الله أشياء كنا نصنعها في الجاهلية كنا نأتي الكهان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تأتوا الكهان " قال : " وكنا نتطير فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنما ذلك شيء يجده أحدكم فلا يضره " .
ليس هذا عن دالقعنبي وهكذا رواه مالك عن هلال عن عطاء عن عمر بن الحكم .

مسند أحمد
7906 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِجَارِيَةٍ سَوْدَاءَ أَعْجَمِيَّةٍ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ عَلَيَّ عِتْقَ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيْنَ اللَّهُ فَأَشَارَتْ إِلَى السَّمَاءِ بِإِصْبَعِهَا السَّبَّابَةِ فَقَالَ لَهَا مَنْ أَنَا فَأَشَارَتْ بِإِصْبَعِهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِلَى السَّمَاءِ أَيْ أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ فَقَالَ أَعْتِقْهَا

مشكل الآثار للطحاوي

4365 - عن أبي هريرة أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بجارية عجماء لا تفصح ، فقال : « إن علي رقبة مؤمنة » ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أين الله عز وجل ؟ » فأشارت إلى السماء ، فقال لها : « من أنا ؟ » فأشارت إلى السماء ، فقال رسول الله : « أعتقها » وقال المسعودي مرة : « أعتقها ، فإنها مؤمنة » هكذا لفظ بكار وأما لفظ الربيع ، فقال لها : « من أنا ؟ فأشارت إليه وإلى السماء أي : أنت رسول الله قال : » أعتقها ، فإنها مؤمنة «

مشكل الآثار للطحاوي
4366 - عن أبي هريرة قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله ، إن أمي جعلت عليها رقبة مؤمنة أن تعتقها ، وهذه أمة سوداء ، فسألها رسول الله : « أين الله عز وجل ؟ » قالت : في السماء قال : « فمن أنا ؟ قالت : أنت رسول الله قال : » أعتقها فإنها مؤمنة «
*********************************************
= وسالته ميمونة ام المؤمنين فقالت أشعرت انى اعتقت وليدتى قال لو اعطيتها اخوالك كان اعظم لاجرك
صحيح البخاري
2452 - ابن عباس أن ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها أخبرته : أعتقت وليدة ولم تستأذن النبي صلى الله عليه و سلم فلما كان يومها الذي يدور عليها فيه قالت أشعرت يا رسول الله أني أعتقت وليدتي ؟ قال ( أو فعلت ) . قالت نعم قال ( أما إنك لو أعطيتها أخوالك كان أعظم لأجرك )
وقال بكر بن مضر عن عمرو عن بكير عن كريب إن ميمونة أعتقت
[ ش أخرجه مسلم في الزكاة باب فضل النفقة والصدقة على الأقربين . . رقم 999 . ( وليدة ) أمة . ( يدور عليها فيه ) يبيت عندها . ( أشعرت ) أعلمت . ( أعظم لأجرك ) أكثر ثوابا لك ]

صحيح مسلم

2364 - عَنْ مَيْمُونَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ أَنَّهَا أَعْتَقَتْ وَلِيدَةً فِى زَمَانِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ « لَوْ أَعْطَيْتِهَا أَخْوَالَكِ كَانَ أَعْظَمَ لأَجْرِكِ ».

معرفة السنن والآثار للبيهقي
3750 - أن ميمونة بنت الحارث أخبرته ، أنها أعتقت وليدة لها ولم تستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما كان يومها الذي يدور عليها فيه قالت : أشعرت يا رسول الله أني أعتقت وليدتي فلانة ؟ قال : « أو فعلت » ؟ قالت : نعم . قال : « أما إنك لو أعطيتها أخوالك كان أعظم لأجرك » . رواه البخاري في الصحيح ، عن يحيى بن بكير . وأما حديث عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « لا يجوز لامرأة عطية إلا بإذن زوجها » . فهكذا رواه حسين المعلم ، عن عمرو بن شعيب

جامع الاصول لابن الاثير
4703- (خ م د) ميمونة - رضي الله عنها - : « أَعتقَت وَلِيدَة ، ولم تستأْذن النبيَّ -صلى الله عليه وسلم-، فلما كان يومُها الذي يدور عليها فيه قالتْ : أَشَعَرْتَ يا رسول الله : أَني أَعْتَقْتُ ولِيدَتي؟ قال : أَوَ فَعلتِ ؟ قالتْ : نعم ، قال: أَمَا إِنَّكَ لو أَعطيتِها أخوالَكِ كان أعظمَ لأجرِكِ». أخرجه البخاري، ومسلم ، وأبو داود.
**********************************************
= وسأله نفر من بني سليم عن صاحب لهم قد اوجب يعنى النار بالقتل فقال اعتقوا عنه يعتق الله بكل عضو منه عضوا من النار
سنن البيهقي الكبرى
16257 - عن الغريف بن الديلمي قال : أتينا واثلة بن الأسقع فقلنا حدثنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه و سلم ليس بينك وبينه أحد قال أتينا رسول الله صلى الله عليه و سلم في صاحب لنا قد أوجب النار فقال اعتقوا عنه يعتق الله بكل عضو منه عضوا منه من النار

معرفة السنن والآثار للبيهقي

5242 - وأخبرنا أبو علي الروذباري ، أخبرنا أبو بكر بن داسة ، حدثنا أبو داود ، حدثنا عيسى بن محمد ، حدثنا ضمرة ، عن إبراهيم بن أبي عبلة ، عن الغريف بن الديلمي ، قال : أتينا واثلة بن الأسقع ، فقلنا له : حدثنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في صاحب لنا أوجب يعني النار بالقتل ، فقال : « أعتقوا عنه يعتق الله بكل عضو منه عضوا منه من النار »

جامع الاصول لابن الاثير
7268- (د) الغريف بن [عياش بن فيروز] الديلمي - رحمه الله - : قال : أتَيْنَا واثلةَ بنَ الأسقع ، فقلنا : حدِّثْنا حديثا ليس فيه زيادة ولا نقصان ، فَغَضِبَ ، وقال : إن أحدَكم لَيَقْرَأ ومُصْحَفه معلَّق في بيتِه ، فيزيدُ ويَنْقصُ ، فقلنا : إنما أردنا حديثا سَمِعْتَه من النبيّ -صلى الله عليه وسلم- ، فقال : « أتينا رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- في صاحب لنا أوجبَ - يعني النار - بالقتل ، فقال : أعتقوا عنه ، يُعْتِق الله بكل عضو منه عضوا منه في النار».أخرجه أبو داود.

المستدرك للحاكم
2843 - حدثنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه و سلم ليس فيه زيادة و لا نقصان فغضب و قال : إن مصحف أحدكم معلق في بيته و هو يزيد و ينقص قال : فقلنا ليس هذا أردنا أردنا أن تحدثنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : أتينا رسول الله صلى الله عليه و سلم في صاحب لنا قد أوجب يعني النار فقال : اعتقوا عنه يعتق الله بكل عضو منه عضوا منه من النار عريف هذا لقب لبعد الله بن الديلمي
تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح

المستدرك للحاكم

2844 - حدثني إبراهيم بن أبي عبلة قال : كنت جالسا بأريحاء فمر بي واثلة بن الأسقع متوكئا على عبد الله بن الديلمي فأجلسه ثم جاء إلي فقال : عجب ما حدثني هذا الشيخ يعني واثلة قلت : ما حدثك ؟ فقال : حدثني كنت جالسا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في غزوة تبوك فأتاه نفر من بني سليم فقالوا : يا رسول الله إن صاحبنا قد أوجب قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : اعتقوا عنه يعتق الله بكل عضو منها عضوا منه من النار
فصار حديث واثلة بهذه الروايات صحيحا على شرط الشيخين
و قد أخرج مسلم من حديث أبي هريرة لفظه في عتق امرىء مسلم امرأ مسلما
تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح
************************************************
= وسأله رجل كم اعفو عن الخادم فصمت عنه ثم قال يا رسول الله كم اعفو عن الخادم قال اعف عنه كل يوم سبعين مرة
سنن البيهقي الكبرى
15577 - سمعت عبد الله بن عمر يقول جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال : يا رسول الله كم نعفو عن الخادم ثم أعاد عليه الكلام فصمت فلما كان الثالثة قال اعف عنه كل يوم سبعين مرة وقال أصبغ عن بن وهب بإسناده سمع عبد الله بن عمرو بن العاص وبن عمر أصح

جامع الاصول لابن الاثير
5887- (د ت) عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال : « جاء رجل إِلى رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- ، فقال : يا رسولَ الله ، كم أعْفو عن الخادم؟ فَصَمَت عنه رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- ، ثم قال : يا رسولَ الله ، كم أعْفو عن الخادم ؟ فقال : اعْف عنه كلَّ يوم سبعين مرة ». أخرجه الترمذي.
وفي رواية أبي داود قال : « كم نَعفُو عن الخادم ؟ فَصَمَتَ ، ثم أعاد عليه الكلام ، فصمت ، فلما كانت الثالثة قال : اعْفُوا عنه في كل يوم سبعين مرة».
*********************************

= واستفتته عائشة رضى الله عنها فقالت إنى اردت ان اشترى جارية فأعتقها فقال اهلها نبيعكها على ان ولاءها لنا فقال لا يمنعك ذلك إنما الولاء لمن اعتق

صحيح البخاري
2048 - عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما : أن عائشة رضي الله عنها ساومت بريرة فخرج إلى الصلاة فلما جاء قالت إنهم أبوا أن يبيعوها إلا أن يشترطوا الولاء فقال النبي صلى الله عليه و سلم ( إنما الولاء لمن أعتق ) .
قلت لنافع حرا كان زوجها أو عبدا ؟ . فقال ما يدريني
[ ش ( ساومت ) من السوم وهو البحث في البيع والشراء . ( فخرج ) أي النبي صلى الله عليه و سلم إلى الصلاة . ( الولاء ) المعونة والنصرة والمراد به هنا التوارث بين المعتق والمعتق إذا لم يكن ورثة من القرابة وكذلك تحمل الدية والمطالبة بالدم ونحوه ]

صحيح مسلم
3849 - عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا أَرَادَتْ أَنْ تَشْتَرِىَ جَارِيَةً تُعْتِقُهَا فَقَالَ أَهْلُهَا نَبِيعُكِهَا عَلَى أَنَّ وَلاَءَهَا لَنَا. فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ « لاَ يَمْنَعُكِ ذَلِكَ فَإِنَّمَا الْوَلاَءُ لِمَنْ أَعْتَقَ ».

جامع الاصول لابن الاثير
342- (خ م) عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - أنَّ عائشة أمَّ المؤمنين أرادت أنْ تشتريَ جارية فَتُعْتِقَها ، فقال أهلها : تَبِيعُكِها على أنَّ ولاءَها لنا ، فذكرت ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فقال : « لا يَمنَعْكِ ذلِك ، فإنما الولاءُ لمن أعتق ».
قال الحُمَيْدِيُّ : ذكره أبو مسعود الدمشقي في المتفق عليه ، وهو في كتاب البخاري هكذا ، وفي كتاب مسلم عن ابن عمر عن عائشة ، فلا يكون حينئذ متفقًا عليه بينهما.
قال الحميدي : ولعله قد وجده في نسخة « أنَّ عائشة » بَدَل « عن عائشة ».

وفي رواية للبخاري أيضًا عن ابن عمر أن عائشة سَاوَمَتْ بَرِيرَةَ ، فخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى الصلاة ، فلما جاء قالت : «إنهم أبَوْا أنْ يبيعُوها إلا أن يَشْتَرِطُوا الولاءَ» ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : « إنما الولاءُ لمن أعتق » ، قيل لنافع : حُرًّا كان زوجُها أو عبدًا ؟ قال : ما يُدْريني؟. أخرجه البخاري ومسلم.

جامع الاصول لابن الاثير
5780- (خ م ط ت د س) عائشة -رضي اللَّه عنها- قالت : « كان في بَرِيرَةَ ثلاثُ سُنَن : أُعْتِقَتْ فخُيِّرَتْ في زوجها ، وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيها : الوَلاَءُ لمن أعْتَق، ودخل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والبُرْمَةُ تفَورُ ، فقُرِّبَ إليه خُبز وأدْم من أُدْم البيت ، فقال : ألم أرَ بُرْمَة تفور ؟ قالوا : بلى ، ولكنْ ذلك لحم تُصُدِّق به على بريرةَ ، وأنتَ لا تأكل الصدقة ، قال : عليها صدقة ، ولنا هدية ».
وفي رواية نحوه ، وفيها « فقال : هو عليها صدقة ، وهو منها لنا هدية ». وقال النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- فيها : « إنما الولاءُ لمن أعتق ».
وفي أخرى قالت : « كانت في بريرة ثلاثُ قَضِيَّات.. وذكر نحوه ، وفيها- وكان الناس يتصدَّقون عليها ، وتُهْدِي لنا ، فذكرتُ ذلك للنبيِّ -صلى الله عليه وسلم- ، فقالت : هو عليها صدقة ، وهو لكم هدية ، فكلوه ». أخرجه البخاري ومسلم.
وللبخاري في رواية « فقال : أعْتِقِيها ، فإن الولاء لمن أعْطَى الوَرِقَ ، فأعْتَقْتُهَا ، فدعاها النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- ، فَخيَّرها من زوجها ، فقالت : لو أعْطَاني كذا وكذا ما ثَبَتُّ عنده ، فاختارتْ نفسَها ». قال في رواية : « وكان زوجها حرا » قال البخاري : وقولُ الحَكم مرسل ، وقال ابن عباس : « رأيتُه عبدا ».
وفي رواية نحوه ، قال الأسود : « وكان زوجها حرا ».

قال البخاري : قول الأسود منقطع ، وقول ابن عباس : « رأيتُه عبدا » أصح، ولمسلم في رواية عنها قالت : « كان زَوْجُ بريرةَ عبدا ».
ولهما في رواية : قال عبد الرحمن : « زوجُها حر ، قال شعبة : ثم سألت عبد الرحمن [بن القاسم] عن زوجها ؟ فقال : لا أدري : أحر ، أم عبد ».
ولهذا الحديث روايات كثيرة ، بعضها جاء في « كتاب البيع » وبعضها في «كتاب الزكاة ومن تحل له الصدقة ، ومن تحرم عليه » ، وبعضها ها هنا ، وبعضها يجيء في « كتاب العتق » و « كتاب النكاح » والكتابة ، والفرائض.
وأخرج الموطأ الرواية الأولى ، وأخرج النسائي الأولى ، والأولى من أفراد البخاري. وفي رواية أبي داود « أن بَريرةَ أُعتِقَتْ ، وهي عند مُغيِث - عبد لآل أبي أحمد- -صلى الله عليه وسلم- فخيَّرها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقال لها : إن قَرِبَكِ فلا خِيَارَ لَكِ ».
وفي أخرى له « أن زوج بريرةَ كان حرا حين أُعْتِقَت، وأنها خُيِّرَتْ ، فقالت : ما أحبُّ أن أكونَ معه وإن لي كذا وكذا ».
وفي رواية له وللترمذي ، قالت : « كان زوج بريرة عبدا ، فخيَّرها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فاختارت نفسها ، ولو كان حرا لم يخيِّرْها ».
وفي أخرى للترمذي « كان زوج بريرة حرا ، فخيَّرها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- » وللنسائي في رواية قال : « وكان زوجُ بريرةَ عبدا ».
***********************************
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
تم الملف بحمد الله تعالي = صبحي محود عميره
*****************************
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))

037 فتاوي إمام المفتين في الهدية والصدقة
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
****************************************************************
= وأهدى له عياض بن حماد إبلا قبل أن يسلم فابى أن يقبلها وقال إنا لا نقبل زبد المشركين قال قلت وما زبد المشركين قال رفدهم وهديتهم
سنن البيهقي الكبرى
18573 - عن عياض بن حمار رضي الله عنه : قال أهديت إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم ناقة أو هدية فقال أسلمت قلت لا قال إني نهيت عن زبد المشركين
قلت للحسن ما زبد المشركين قال رفدهم قال الشيخ يحتمل رده هديته التحريم ويحتمل التنزيه وقد يغيظه برد هديته فيحمله ذلك على الإسلام والأخبار في قبول هداياهم أصح وأكثر وبالله التوفيق

مسند أحمد بن حنبل
17517 - عن عياض بن حمار المجاشعي وكانت بينه وبين النبي صلى الله عليه و سلم معرفة قبل ان يبعث فلما بعث النبي صلى الله عليه و سلم : أهدى له هدية قال احسبها إبلا فأبى ان يقبلها وقال انا لا نقبل زبد المشركين قال قلت وما زبد المشركين قال رفدهم هديتهم
تعليق شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح رجاله ثقات رجال الصحيح
******************************************
= وسأله عبادة بن الصامت فقال رجل أهدى الى قوسا ممن كنت اعلمه الكتاب والقرآن وليست بمال وأرمي عليها في سبيل الله فقال إن كنت تحسب ان تطوق طوقا من نار فاقبلها

سنن البيهقي الكبرى
11462 - في حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم : إن سرك أن تطوق طوقا من نار في الذي علم الكتابة رواه مغيرة بن زياد الموصلي عن عبادة بن نسي عن الأسود بن ثعلبة عن عبادة بن الصامت وإسناده كله معروف إلا الأسود بن ثعلبة فإنا لا نحفظ عنه إلا هذا الحديث قال الشيخ وقد قيل عن عبادة بن نسي عن جنادة بن أبي أمية عن عبادة

جامع الاصول لابن الاثير

9231- (د) عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - قال : « عَلَّمتُ ناسا من أهل الصُّفَّة الكتابَ والقرآنَ ، فأهدى إِليَّ رجل منهم قوسا ، فقلت: ليست بمال، وأرمي عليها في سبيل الله. لآتِيَنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فلأسألنَّه عنها. فأتيته فقلتُ : يا رسول الله، رجل أهدى إِليَّ قوسا ممن كنتُ أُعَلِّمُهُ الكتاب والقرآن ، وليست بمال. وأرمي عليها في سبيل الله ؟ قال: إن كنت تحب أن تُطَوَّقَ طوقا من نار فاقبلها ».
وفي رواية نحوه : وفيه « جَمرة بين كتفيك تَقَلَّدُتها أو تُعَلِّقُتها ». أخرجه أبو داود.

مصنف ابن أبي شيبة
20843 - عن عبادة بن الصامت قال علمت ناسا من أهل الصفة الكتابة والقرآن فأهدى إلي رجل منهم قوسا فقلت ليس بمال وأرمي عنها في سبيل الله لآتين رسول الله صلى الله عليه و سلم فلأسألنه فأتيته فقلت يا رسول الله رجل أهدى لي قوسا ممن كنت اعلمه الكتابة والقرآن وليست بمال وأرمي عنها في سبيل الله فقال إن كنت تحب أن تطوق طوقا من نار فاقبلها

= قوله إن أحق ما أخذتم عليه أجرا كتاب الله في قصة الرقية لان تلك جعالة على الطب فطبه بالقرآن فأخذ الاجرة على الطب لا على تعليم القرآن وههنا منعه من أخذ الاجرة على تعليم القرآن فإن الله تعالى قال لنبيه قل لا اسألكم عليه أجرا وقال تعالى قل ما سألتكم من أجر فهو لكم وقال تعالى اتبعو من لا يسألكم أجرا فلا يجوز أخذ الاجرة على تبليغ الاسلام والقرآن
************************************************
= وسأله ابو النعمان بن بشير ان يشهد على غلام نحله لابنه فلم يشهد وقال لا تشهدني على جور
وفي لفظ إن هذا لا يصلح
وفي لفظ أكل ولدك نحلته مثل هذا قال لا قال فاتقوا الله واعدلوا بين أولادكم
وفي لفظ فارجعه
وفي لفظ اشهد على هذا غيري

صحيح مسلم

4271 - عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ لأَبِيهِ « لاَ تُشْهِدْنِى عَلَى جَوْرٍ ».

صحيح ابن حبان
5107 - ان النعمان بن بشير قال : إن والدي بشير بن سعد أتى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : يا رسول الله إن عمرة بت رواحة نفست بغلام وإني سميته : نعمان إنها أبت أن تربيه وحتى جعلت له حديقة لي أفضل مالي هو وإنها قالت : أشهد النبي صلى الله عليه و سلم على ذلك فقال له النبي صلى الله عليه و سلم : ( هل لك ولد غيره ؟ ) قال : نعم
قال : ( لا تشهدني إلا على عدل فإني لا أشهد على جور )

قال أبو حاتم رضي الله عنه : تباين الألفاظ في قصة النحل الذي ذكرناه قد يوهم عالما من الناس أن الخبر فيه تضاد وتهاتر وليس كذلك لأن النحل من بشير لابنه كان في موضعين متباينين وذاك
أن أول ماولد النعمان أبت عمرة أن تربيه حتى يجعل له بشير حديقة ففعل ذلك وأراد الإشهاد على ذلك فقال النبي صلى الله عليه و سلم : ( لا تشهدني إلا على عدل فإني لا أشهد على جور ) على ما في خير أبي حريز تصرح هذه اللفظة أن الحيف في النحل بين الأولاد غير جائز

فلما أتى على الصبي مدة قال عمرة لبشير : انحل ابني هذا فالتوى عليه سنة أو سنتين على ما في خبر أبي حيان التيمي والمغيرة عن الشعبي فنحله غلاما فلما جاء المصطفى صلى الله عليه و سلم ليشهده قال : ( لا تشهدني على جور ) ويشبه أن يكون النعمان قد نسي الحكم الأول أو توهم أنه قد نسخ وقوله صلى الله عليه و سلم : ( لا تشهدني على جور ) في الكرة الثانية زيادة تأكيد في نفي جوازه والدليل على أن النحل في الغلام للنعمان كان ذلك والنعمان مترعرع أن في خبر عاصم عن الشعبي : ان النبي صلى الله عليه و سلم قال له : ( ما هذا الغلام ؟ ) قال : غلام أعطانيه أبي فدلتك هذه اللفظة على أن هذا النحل غير النحل الذي في خبر أبي حريز في الحديقة لأن ذلك عند امتناع عمرة عن تربية النعمان عندما ولدته ضد قول من زعم أن أخبار المصطفى صلى الله عليه و سلم تتضاد وتهاتر وأبوحريز كان قاضي سجستان

صحيح البخاري
2447 - سمعت النعمان بن بشير رضي الله عنهما وهو على المنبر يقول : أعطاني أبي عطية فقالت عمرة بنت رواحة لا أرضى حتى تشهد رسول الله صلى الله عليه و سلم فأتى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال إني أعطيت ابني من عمرة بنت رواحة عطية فأمرتني أن أشهدك يا رسول الله قال ( أعطيت سائر ولدك مثل هذا ) . قال لا قال ( فاتقوا الله واعدلوا بين أولادكم ) . قال فرجع فرد عطيته

بلوغ المرام من أدلة الأحكام
بَابُ اَلْهِبَةِ
928 - عَنْ اَلنُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ -رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا- أَنَّ أَبَاهُ أَتَى بِهِ رَسُولَ اَللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ : - إِنِّي نَحَلْتُ اِبْنِي هَذَا غُلَامًا كَانَ لِي، فَقَالَ رَسُولُ اَللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - " أَكُلُّ وَلَدِكَ نَحَلْتَهُ مِثْلَ هَذَا" ?. فَقَالَ : لَا . فَقَالَ رَسُولُ اَللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - " فَارْجِعْهُ" - (1) .

وَفِي لَفْظٍ : - فَانْطَلَقَ أَبِي إِلَى اَلنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - لِيُشْهِدَهُ عَلَى صَدَقَتِي. فَقَالَ : " أَفَعَلْتَ هَذَا بِوَلَدِكَ كُلِّهِمْ"?. قَالَ : لَا. قَالَ: " اِتَّقُوا اَللَّهَ , وَاعْدِلُوا بَيْنَ أَوْلَادِكُمْ " فَرَجَعَ أَبِي, فَرَدَّ تِلْكَ اَلصَّدَقَةَ - مُتَّفَقٌ عَلَيْه ِ (2) .
وَفِي رِوَايَةٍ لِمُسْلِمٍ قَالَ : - فَأَشْهِدْ عَلَى هَذَا غَيْرِي" ثُمَّ قَالَ : " أَيَسُرُّكَ أَنْ يَكُونُوا لَكَ فِي اَلْبِرِّ سَوَاءً"? قَالَ : بَلَى . قَالَ : " فَلَا إِذًا - (3) .
929 - وَعَنْ اِبْنِ عَبَّاسٍ -رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا- قَالَ : قَالَ اَلنَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - - اَلْعَائِدُ فِي هِبَتِهِ كَالْكَلْبِ يَقِيءُ, ثُمَّ يَعُودُ فِي قَيْئِهِ" - مُتَّفَقٌ عَلَيْه ِ (4) .
وَفِي رِوَايَةٍ لِلْبُخَارِيِّ : - لَيْسَ لَنَا مَثَلُ اَلسَّوْءِ, اَلَّذِي يَعُودُ فِي هِبَتِهِ كَالْكَلْبِ يَرْجِعُ فِي قَيْئِهِ - (5) .
__________
(1) - صحيح . وهذه الرواية للبخاري ( 2586 ) ، ومسلم ( 1623) (9).
(2) - هذه الرواية للبخاري ( 2587 ) ، ومسلم (1623) (13) والسياق لمسلم.
(3) - مسلم برقم ( 1623 ) ( 17 ).
(4) - صحيح . رواه البخاري (2589) ، ومسلم (1622) (8).
(5) - البخاري برقم ( 2622 ).

مشكل الآثار للطحاوي
4442 - عن الشعبي ، قال : سمعت النعمان بن بشير يقول : « أعطاني أبي عطية ، فقالت أمي عمرة ابنة رواحة : لا أرضى حتى تشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأتى رسول الله فقال : إني قد أعطيت ابني من عمرة عطية ، وإني أشهدك ، قال » « أكل ولدك أعطيت مثل هذا ؟ » قال : لا ، قال : « فاتقوا الله ، واعدلوا بين أولادكم »

مصنف ابن أبي شيبة

30989 - سمعت النعمان بن بشير يقول أعطاني أبي عطية فقالت أمي عمرة ابنة رواحة فلا أرضى حتى تشهد رسول الله صلى الله عليه و سلم فأتى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله إني اعطيت بن عمرة عطية فأمرتني أن أشهدك فقال أعطيت كل ولدك مثل هذا قال لا قال اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم قال فرجع فرد عطيته

صحيح مسلم
4262 - عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ أَنَّهُ قَالَ إِنَّ أَبَاهُ أَتَى بِهِ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ إِنِّى نَحَلْتُ ابْنِى هَذَا غُلاَمًا كَانَ لِى. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « أَكُلَّ وَلَدِكَ نَحَلْتَهُ مِثْلَ هَذَا ». فَقَالَ لاَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « فَارْجِعْهُ ».
__________
معانى بعض الكلمات :
نحلت : أعطيت

معرفة السنن والآثار للبيهقي
3899 - عن النعمان بن بشير ، أن أباه ، أتى به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : « إني نحلت (1) ابني هذا غلاما كان لي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : » أكل ولدك نحلت مثل هذا ؟ « فقال : لا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : » فأرجعه « . هذا حديث أبي عبد الله . وفي رواية أبي بكر ، وأبي زكريا : سفيان أو مالك ، شك أبو العباس قال : وقد أخبرنا أبو عبد الله في موضع آخر قال : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : أخبرنا الشافعي قال : أخبرنا سفيان بن عيينة ، عن ابن شهاب ، فذكره . وقد رواه المزني ، عن الشافعي ، عن كل واحد منهما
__________
(1) النحلة : العطاء عن طيب نفس بدون عوض

معرفة السنن والآثار للبيهقي

3901 - عن النعمان بن بشير أنه قال : إن أباه أتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : إني نحلت (1) ابني هذا غلاما كان لي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أنحلت كل ولدك مثل هذا ؟ » فقال : لا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « فأرجعه » . أخرجه البخاري ، ومسلم في الصحيح من حديث مالك . وأخرجه مسلم من حديث ابن عيينة . أخبرنا أبو عبد الله قال : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي : وقد سمعت في هذا الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « أليس يسرك أن يكونوا في البر إليك سواء ؟ » قال : بلى قال : « فأرجعه » . قال أحمد : وهذا في رواية داود بن أبي هند ، وغيره ، عن عامر الشعبي ، عن النعمان بن بشير . قال الشافعي في رواية أبي عبد الله : حديث النعمان حديث ثابت ، وبه نأخذ ، وفيه دلالة على أمور منها : حسن الأدب في أن لا يفضل رجل أحدا من ولده على بعض في نحل ، فيعرض في قلب المفضل عليه شيء يمنعه من بره ؛ لأن كثيرا من قلوب الآدميين جبل على الإقصار عن بعض البر إذا أوثر عليه . ودلالة على أن نحل الوالد بعض ولده ، دون بعض جائز ، من قبل أنه لو كان لا يجوز ، كان يقال : إعطاؤك إياه وتركه سواء ؛ لأنه غير جائز ، وهو على أصل ملكك الأول أشبه من أن يقال : أرجعه ، وقوله صلى الله عليه وسلم : « فأرجعه » . دليل على أن للوالد رد ما أعطى الولد ، وأنه لا يحرج بارتجاعه فيه . قال : وقد روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « أشهد غيري » ، وهذا يدل على أنه اختيار
__________
(1) النحلة : العطاء عن طيب نفس بدون عوض

معرفة السنن والآثار للبيهقي

3904 - عن طاوس ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « لا يحل لواهب أن يرجع فيما وهب إلا الوالد من ولده » . قال الشافعي رحمه الله في رواية أبي عبد الله : ولو اتصل حديث طاوس أنه لا يحل لواهب أن يرجع فيما وهب إلا الوالد فيما وهب لولده لزعمت أن من وهب هبة لمن يستثيب من مثله أو لا يستثيب ، وقبضت الهبة ، لم يكن للواهب أن يرجع في هبته وإن لم يثبه الموهوب له ، والله أعلم . قال أحمد : قد قطع الشافعي القول برجوع الوالد فيما وهب لولده بحديث النعمان بن بشير ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم : « فأرجعه » . وهذا الذي ذكره هاهنا إنما هو في رجوع غيره ، وهذا الحديث إنما يروى موصولا من جهة عمرو بن شعيب ، وعمرو ثقة

جامع الاصول لابن الاثير
9235- (خ م ط ت د س) النعمان بن بشير - رضي الله عنهما - قال: « إِن أباهُ أتى به رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم-. فقال: إِني نَحَلْتُ ابني هذا غُلاما كان لي. فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : أكلَّ ولدك نحلته مثل هذا ؟ فقال: لا ، فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : فارجعْهُ ».
وفي رواية قال: « تَصَدَّقَ عَليَّ أبي ببعض ماله ، فقالت أُمِّي عَمْرَةُ بنتُ رواحة : لا أرضى حتى تُشْهِدَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. فانطلق أبي إِلى النبي لِيُشهده على صدقتي. فقال له رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : أفعلتَ هذا بِوَلَدِكَ كُلِّهِم ؟ قال: لا ، قال: اتقوا الله ، واعْدِلُوا في أولادكم ، فرجع أبي، فَرَدَّ تلك الصدقة ».
وفي أخرى : فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : « يا بشير ، أَلَكَ وَلَد سِوَى هذا ؟ قال : نعم ، قال: أكلَّهُمْ وهبت له مثل هذا ؟ قال: لا ، قال: فلا تُشْهِدْني إِذَنْ ، فإِني لا أشهد على جَور».
وفي أخرى : « أشْهِدْ على هذا غيري. ثم قال: أَيَسُرُّكَ أن يكونوا إليك في البِرِّ سواء ؟ قال : بلى. قال: فلا ، إِذن ». أخرجه البخاري، ومسلم.

ولمسلم : « أن أباهُ أعطاه غلاما. فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم- : ما هذا؟ قال: أعطانيه أبي. قال: فكل إِخوتِكَ أعطاه كما أعطاك ؟ قال: لا. قال: فاردُدْهُ ».
وفي رواية الموطأ ، والترمذي، والنسائي مثلُ الأولى. وقال: «فارتَجِعْهُ». وأخرج أبو داود ، والنسائي رواية مسلم.
ولأبي داود أيضا : « نَحَلَني أبي نُحْلا - وفي رواية : نِحْلَة - غُلاما له. قالك فقالت له أُمِّي عمرةُ بِنْتُ رواحة : ائْتِ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأشهِدْهُ. قال: فأتى النبيَّ، فذكر ذلك له. فقال: إني نحلتُ ابني النعمان نُحلا ، وإن عَمْرَةَ سَألَتْني أن أُشْهِدَكَ على ذلك. فقال: لك وَلَد سواه ؟ قال: قلتُ : نعم. قال: فَكُلَّهُمْ أعطيتَهُ مثل ما أعطيتَ النعمانَ ؟ قال: لا. قال: هذا جور - وفي رواية : هذا تلجئة - فأشْهِدْ على هذا غيري ».
قال مغيرة في حديثه : « أَلَيْسَ يَسُرُّكَ أن يكونوا لك في البر واللطف سواء ؟ قال: نعم. قال: فأشهد على هذا غيري ». فذكر مجالد في حديثه : « إن لهم عليك من الحق : أن تعدل بينهم ، كما أن لك عليهم من الحق : أن يَبَرُّوك ».
وله فصل منه قال: قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : « اعدلوا بين أبنائكم ». وللنسائي هذا الفصل.
وله في أخرى قال : « أَتى به أبوه النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- ، يُشهده على نُحْل نَحَلَهُ إِياه. فقال: أَكلَّ وَلَدِكَ نحلتَ مثل ما نحلتَهُ ؟ قال: لا. قال: فلا أشهدُ ، أَلَيْسَ يَسُرُّك أن يكونوا إِليك في البر سواء ؟ قال: بلى. قال: فلا ، إِذن ».

وله في أخرى : « أن أمه ابنَةَ رَوَاحَة سأَلَتْ أباه بعض الموهِبة من ماله لابنها فَالْتَوَى بها. فَمَنعها سَنَة ، ثم بدا له فوهَبَهَا له. فقالت: لا أرضى حتى تُشْهِدَ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم-. فقال: يا رسولَ الله، إن أم هذا قَابَلَتْنِي على الذي وَهَبْتُ له. فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : يا بشير أَلَكَ وَلَد سِوَى هذا ؟ قال: نعم. فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : أَفَكُلَّهُمْ وَهَبْتَ لهم مثل الذي وهَبْتَ لابنكَ هذا ؟ قال: لا. قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : فلا تُشْهِدْنِي إِذَنْ ، فإِني لا أَشْهَدُ على جَور ».
وله في أخرى : « أَنَّ بشيرا أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله إن امرأتي عمرة أَمَرَتنِي أن أَتَصَدَّقَ على ابنها نعمان بصدقة » فذكر الحديث.
***********************************************
= وساله سعد بن ابي وقاص رضى الله عنه فقال يا رسول قد بلغ بي من الوجع ما ترى وانا رجل ذو مال ولا يرثني إلا ابنة لي أفأتصدق بثلثي مالي قال لا قلت فالشطر يا رسول الله قال لا قلت فالثلث قال الثلث والثلث كثير إنك أن تذر ورثتك أغنياء خير من أن تذرهم عالة يتكففون الناس
صحيح البخاري

1233 - عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يعودني عام حجة الوداع من وجع اشتد بي فقلت إني قد بلغ بي من الوجع وأنا ذو مال ولا يرثني إلا ابنة أفاتصدق بثلثي مالي ؟ قال ( لا ) . قلت بالشطر ؟ فقال ( لا ) . ثم قال ( الثلث والثلث كبير أو كثير إنك أن تذر ورثتك أغنياء خير من أن تذرهم عالة يتكففون الناس وإنك لن تنفق نفقة تتبغي بها وجه الله إلا أجرت بها حتى ما تجعل في في امرأتك ) . فقلت يا رسول الله أخلف بعد أصحابي ؟ قال ( إنك لن تخلف فتعمل عملا صالحا إلا ازددت به درجة ورفعة ثم لعلك أن تخلف حتى ينتفع بك أقوام ويضر بك آخرون اللهم امض لأصحابي هجرتهم ولا تردهم على أعقابهم لكن البائس سعد بن خولة ) . يرثي له رسول الله صلى الله عليه و سلم أن مات بمكة

[ ش أخرجه مسلم في الوصية باب الوصية بالثلث رقم 1628
( يعودني ) يزروني في مرضي . ( بلغ بي من الوجع ) وصل أثر الوجع نهايته . ( ذو مال ) عندي مال كثيرر . ( الشطر ) النصف . ( عالة ) فقراء . ( يتكففون ) يطلبون الصدقة من أكف الناس . ( أخلف بعد أضحابي ) أبقى في مكة وينصرف معك أصحابي من المهاجرين وكان مرضه في مكة . ( أن تخلف ) يطول عمرك أي لن تموت بمكة وهذا من إخباره بالمغيبات صلى الله عليه و سلم . ( اللهم امض لأصحابي هجرتهم ) أتممها لهم ولا تنقصها عليهم فيرجعون إلى المدينة من الإمضاء وهو النفاذ . ( لا تردهم على أعقابهم ) بترك هجرتهم ورجوعهم عن مستقيم حالهم فيخيب قصدهم . ( البائس ) المسكين . ( يرثي له ) يرق له ويترحم عليه ]

صحيح مسلم

4296 - عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ عَادَنِى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِى حَجَّةِ الْوَدَاعِ مِنْ وَجَعٍ أَشْفَيْتُ مِنْهُ عَلَى الْمَوْتِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ بَلَغَنِى مَا تَرَى مِنَ الْوَجَعِ وَأَنَا ذُو مَالٍ وَلاَ يَرِثُنِى إِلاَّ ابْنَةٌ لِى وَاحِدَةٌ أَفَأَتَصَدَّقُ بِثُلُثَىْ مَالِى قَالَ « لاَ ». قَالَ قُلْتُ أَفَأَتَصَدَّقُ بِشَطْرِهِ قَالَ « لاَ الثُّلُثُ وَالثُّلُثُ كَثِيرٌ إِنَّكَ أَنْ تَذَرَ وَرَثَتَكَ أَغْنِيَاءَ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَذَرَهُمْ عَالَةً يَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ وَلَسْتَ تُنْفِقُ نَفَقَةً تَبْتَغِى بِهَا وَجْهَ اللَّهِ إِلاَّ أُجِرْتَ بِهَا حَتَّى اللُّقْمَةُ تَجْعَلُهَا فِى فِى امْرَأَتِكَ ». قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أُخَلَّفُ بَعْدَ أَصْحَابِى قَالَ « إِنَّكَ لَنْ تُخَلَّفَ فَتَعْمَلَ عَمَلاً تَبْتَغِى بِهِ وَجْهَ اللَّهِ إِلاَّ ازْدَدْتَ بِهِ دَرَجَةً وَرِفْعَةً وَلَعَلَّكَ تُخَلَّفُ حَتَّى يُنْفَعَ بِكَ أَقْوَامٌ وَيُضَرَّ بِكَ آخَرُونَ اللَّهُمَّ أَمْضِ لأَصْحَابِى هِجْرَتَهُمْ وَلاَ تَرُدَّهُمْ عَلَى أَعْقَابِهِمْ لَكِنِ الْبَائِسُ سَعْدُ ابْنُ خَوْلَةَ ». قَالَ رَثَى لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مِنْ أَنْ تُوُفِّىَ بِمَكَّةَ.
__________
معانى بعض الكلمات :
البائس : شديد الفقر [ أو الحزين ]
أشفيت : قاربت وأشرفت
العالة : الفقراء
يتكففون : يمدون أكفهم يسألون الناس

جامع الاصول لابن الاثير

9251- (خ م ط د س ت) سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - قال : «جاءني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يعودني ، عامَ حَجَّة الوداع ، من وجع اشتدّ بي. فقلتُ : يا رسول الله، إِني قد بلغ بي من الوجع ما ترى ، وأنا ذو مال ، ولا يَرثُنِي إِلا ابنة لي، أَفأَتصدَّق بثلثي مالي؟ قال: لا. قلتُ : فالشَّطْر يا رسول الله ؟ فقال: لا. قلتُ : فالثلث ؟ قال: فالثلث ، والثلث كثير- أو كبير - إنك أن تَذَرْ ورثتك أغنياء خير من أن تَذَرهم عالَة يَتَكَفَّفُون الناسَ ، وإنك لن تُنفقَ نفقة تبتغِي بها وجه الله إِلا أُجِرْتَ بها ، حتى ما تجعلُ في في امرأتك. قال: فقلتُ : يا رسول الله، أُخَلَّفُ بَعْدَ أصحابي ؟ قال: إنك لن تُخَلَّفَ فتعملَ عملا تبتغي به وجه الله ، إِلا زدت به درجة ورفعة ، ولعلّك أن تُخَلَّفَ حتى ينتفع بك أقوام ويُضَرّ بك آخرون ، اللهم أمض لأصحابي هجرتَهم ، ولا تَرُدَّهم على أعقابهم لكن البائسُ سعد بن خَوْلة. يَرْثِي له رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن مات بمكة ».
وفي رواية بمعناه. ولم يذكر قولَه عليه الصلاة والسلام في سعد بن خولة، غير أنه قال : « وكان يكره أن يموت بالأرض التي هاجر منها ». أخرجه البخاري، ومسلم.
وفي أفراد البخاري قال : « مَرِضْتُ فعادني » ، وذكر الحديث مختصرا. وفيه : « الثلث ، والثلث كثير ».
وفي أفراد مسلم نحوه من طرق عدة. وفي إِحداها : أن سعدا قال : « إِني قد خِفْتُ أن أموت بالأرض التي هاجرت منها. فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : اللهم اشْفِ سعدا، اللهم اشفِ سعدا ، اللهم اشف سعدا ». وفيه : ذكر الوصية : « والثلث ، والثلث كثير » ، وفيه : « إِنَّ صَدَقَتَكَ مِن مالك صدقة ، وإن نفقتك على عيالك صدقة ، وإن ما تأكل امرأتك من مالك صدقة ». وأخرج الموطأ ، وأبو داود ، والنسائي الرواية الأولى.

وفي رواية الترمذي قال : « عادَنِي رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- ، وأنا مريض ، فقال: أوصيتَ ؟ قلتُ : نعم. قال: بكم ؟ قلت: بمالي كله في سبيل الله. قال : فما تركتَ لولدك ؟ قلتُ : هم أغنياء بخير. قال: أوص بالعُشْر ، فما زلت أناقصه ، حتى قال : أوص بالثلث ، والثلث كثير ».
قال الترمذي : وقد رُوي : « وكبير ، كثير ».
وللترمذي ، والنسائي قال : « مرضتُ عام الفتح مرضا أشْفيتُ منه على الموت ، فأتاني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يعودني. فقلت: يا رسول الله ، إن لي مالا كثيرا. وليس يرثني إِلا ابنتي، فأُوصِي بمالي كله؟ قال: لا. قلتُ : بثلثي مالي؟ » ، وذكر الحديث.
وللنسائي أيضا قال : « كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يعوده بمكة ، وهو يكره أن يموت بالأرض التي هاجر منها. قال النبي -صلى الله عليه وسلم- : رحمَ الله سعد بن عَفْراء - أو يرحم الله سعد بن عفراء - ولم يكن له إِلا ابنة واحدة. قال: يا رسول الله، أُوصِي بمالي كله؟...». الحديث.
*******************************************
= وساله عمرو بن العاص فقال يا رسول الله إن ابي اوصى أن يعتق عنه مائة رقبة فأعتق ابنه هشام خمسين وبقيت عليه خمسون رقبة أفأعتق عنه
فقال رسول الله إنه لو كان مسلما فأعتقتم عنه أوتصدقتم عنه أوحججتم عنه بلغه ذلك

سنن البيهقي الكبرى
12417 - عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن العاص بن وائل السهمي : أوصى أن يعتق عنه مائة رقبة فأعتق ابنه هشام خمسين رقبة وأراد ابنه عمرو أن يعتق عنه الخمسين الباقية قال حتى أسأل رسول الله صلى الله عليه و سلم فأتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله إن أبي أوصى أن يعتق عنه مائة رقبة وان هشاما أعتق عنه خمسين وبقيت عليه خمسون أفأعتق عنه فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم إنه لو كان مسلما فأعتقتم أو تصدقتم عنه أو حججتم عنه بلغه ذلك

معرفة السنن والآثار للبيهقي

4078 - في وصية العاص بن وائل قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إنه لو كان مسلما ، فأعتقتم ، أو تصدقتم عنه ، أو حججتم عنه ، بلغه ذلك » . قال الشافعي في القديم : وبهذا نأخذ ، وقد أعتقت عائشة عن أخيها ، ومات من غير وصية

جامع الاصول لابن الاثير
9260- (د) عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده : أن العاص بن وائل السهمي «أوصى أن يُعتَق عنه مائة رقَبة. فأعتق ابنه هشام خمسين رقبة. فأراد ابنه عمرو أن يُعتِق عنه الخمسين الباقية. فقال : حتى أسألَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. فأتى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله ، إِن أبي أوصى أن يُعتق عنه مائة رقبة ، وإن هشاما أعتق عنه خمسين ، وبقيت عليه خمسون رقبة ، أَفأعتق عنه؟ فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : إِنه لو كان مسلما فأعتقتم عنه، أو تصدقتم عنه، أو حججتم عنه بلغه ذلك ». أخرجه أبو داود.
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
تم الملف بحمد الله تعالي = صبحي محود عميره
*****************************
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))

سابعا- كتاب الجهاد
038 فتاوي إمام المفتين في الجهاد
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
****************************************************************
= سئل عن قتال الامراء الظلمة فقال لا ما أقاموا الصلاة
كنز العمال
14871- "يكون عليكم أمراء تطمئن إليهم القلوب، وتلين لهم الجلود ثم يكون عليكم أمراء تشمئز منهم القلوب وتقشعر منهم الجلود، قيل: أفلا نقاتلهم يا رسول الله؟ قال: لا ما أقاموا الصلاة" . "حم ع ص عن أبي سعيد".

شعب الإيمان - البيهقي
7506 - عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : يكون امراء تطمئن إليهم القلوب و تلين لهم الجلود ثم يكون عليكم امراء تشمئز منهم القلوب و تقشعر منهم الجلود
و قال : قال رجل : أنقاتلهم يا رسول الله ؟
قال : لا ما أقاموا الصلاة

مسند عبد الله بن المبارك
244 - سمعت عوف بن مالك ، يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : « خيار أئمتكم من تحبونهم ويحبونكم ، وتصلون عليهم ويصلون عليكم ، وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ، ويبغضونكم ، وتلعنونهم ، ويلعنونكم » . قال : قلنا : يا رسول الله ، أفلا ننابذهم عند ذلك ؟ قال : « لا ، ما أقاموا الصلاة ، ألا ومن ولي عليه وال فرآه يأتي شيئا من معصية الله ، فليكره ما يأتي من معصية الله ، ولا ينزعن يدا من طاعة »
******************************************
= وقال خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم ويصلون عليكم وتصلون عليهم وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم قالوا أفلا ننابذهم
صحيح مسلم

4910 - عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ

« خِيَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُحِبُّونَهُمْ وَيُحِبُّونَكُمْ وَيُصَلُّونَ عَلَيْكُمْ وَتُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ وَشِرَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُبْغِضُونَهُمْ وَيُبْغِضُونَكُمْ وَتَلْعَنُونَهُمْ وَيَلْعَنُونَكُمْ ». قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلاَ نُنَابِذُهُمْ بِالسَّيْفِ فَقَالَ « لاَ مَا أَقَامُوا فِيكُمُ الصَّلاَةَ وَإِذَا رَأَيْتُمْ مِنْ وُلاَتِكُمْ شَيْئًا تَكْرَهُونَهُ فَاكْرَهُوا عَمَلَهُ وَلاَ تَنْزِعُوا يَدًا مِنْ طَاعَةٍ ».

صحيح مسلم
4911 - سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « خِيَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُحِبُّونَهُمْ وَيُحِبُّونَكُمْ وَتُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ وَيُصَلُّونَ عَلَيْكُمْ وَشِرَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُبْغِضُونَهُمْ وَيُبْغِضُونَكُمْ وَتَلْعَنُونَهُمْ وَيَلْعَنُونَكُمْ ». قَالُوا قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلاَ نُنَابِذُهُمْ عِنْدَ ذَلِكَ قَالَ « لاَ مَا أَقَامُوا فِيكُمُ الصَّلاَةَ لاَ مَا أَقَامُوا فِيكُمُ الصَّلاَةَ أَلاَ مَنْ وَلِىَ عَلَيْهِ وَالٍ فَرَآهُ يَأْتِى شَيْئًا مِنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ فَلْيَكْرَهْ مَا يَأْتِى مِنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ وَلاَ يَنْزِعَنَّ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ ». قَالَ ابْنُ جَابِرٍ فَقُلْتُ - يَعْنِى لِرُزَيْقٍ - حِينَ حَدَّثَنِى بِهَذَا الْحَدِيثِ آللَّهِ يَا أَبَا الْمِقْدَامِ لَحَدَّثَكَ بِهَذَا أَوْ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ مُسْلِمِ بْنِ قَرَظَةَ يَقُولُ سَمِعْتُ عَوْفًا يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ فَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ فَقَالَ إِى وَاللَّهِ الَّذِى لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ لَسَمِعْتُهُ مِنْ مُسْلِمِ بْنِ قَرَظَةَ يَقُولُ سَمِعْتُ عَوْفَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-.

جامع الاصول لابن الاثير

2048- (م) عوف بن مالك - رضي الله عنه - : قال : سمعتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- يقول:«خِيَارُ أَئِمَّتِكُمْ : الذين تُحبُّونَهُمْ ويُحبونَكُمْ ، وَتُصَلُّونَ عليهم ، ويُصَلُّونَ عليكم ، وَشِرارُ أَئِمَّتِكُمُ : الَّذِينَ تُبْغِضُونَهُمْ ، وَيُبْغِضُونَكمْ ، وتَلْعَنُونَهُم ، وَيلْعَنُونَكم» قال : قُلنا : يا رسول الله ، أفَلا نُنابِذُهم [ عند ذلك ؟] ، قال : « لا ، ما أقاموا فيكم الصلاةَ ، لا ، ما أقاموا فيكم الصلاةَ ، ألا مَنْ وَلِيَ عليهِ وَالٍ ، فرآهُ يَأْتي شَيئا مِنْ مَعصيةِ اللهِ ، فليكره ما يأتي من معصية الله، ولا يَنْزِعَنَّ يَدا من طَاعَةٍ» أخرجه مسلم.

مسند البزار
2752ـ عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، يَقُولُ : إِنَّ خِيَارَ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُحِبُّونَهُمْ وَيُحِبُّونَكُمْ ، وَإِنَّ شِرَارَ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُبْغِضُونَهُمْ ، وَيُبْغِضُونَكُمْ ، وَتَدْعُونَ عَلَيْهِمْ وَيَدْعُونَ عَلَيْكُمْ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللهِ : أَفَلا نُبَادِيهِمْ عِنْدَ ذَلِكَ ؟ قَالَ : لاَ مَا صَلَّوْا ، وَمَنْ وُلِّيَ عَلَيْهِ وَالٍ فَرَآهُ يَأْتِي شَيْئًا مِنْ مَعْصِيَةِ اللهِ فَلْيَكْرَهْ مَا يَأْتِي مِنْ مَعْصِيَةِ اللهِ وَلاَ يَنْزِعْ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ.
******************************************
= وقال يستعمل عليكم امراء فتعرفون وتنكرون فمن كرة فقد برئ ومن انكر فقد سلم ولكن من رضى وتابع

جامع الاصول لابن الاثير

2051- ( م ت د) أم سلمة - رضي الله عنها - أنَّ رَسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال : « إِنَّهُ يُسْتَعْمَلُ عليكُمْ أُمَرَاءُ ، فَتعرِفُونَ وَتُنْكِرُونَ ، فَمَنْ كَرِهَ فَقد بَرِئ ، وَمَن أَنْكَرَ فقد سَلِمَ، ولكن مَنْ رَضي وتَابَعَ» ، قالوا : أفَلا نُقَاتِلُهمْ ؟ قال : « لا ، مَا صَلُّوا».
أي : مَنْ كَرِهَ بِقَلْبه ، وأنكر بقلبه ، كذا عند مسلم .
وفي حديث أبي داود : « سَيَكُونُ عليكم أئمَّةٌ تَعرِفُونَ منهم وتُنكِرون ... الحديث» وأخرجه الترمذي أيضا .

شعب الإيمان - البيهقي
7502 - عن أم سلمة : عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال :
سيعمل عليكم أمراء بعدي تعرفون و تنكرون فمن كره فقد برئ و من أنكر فقد سلم و لكن من رضي و تابع
قالوا : يا رسول الله ألا نقاتلهم ؟ قال : لا ما صلوا
قال قتادة : يعني من أنكر بقلبه و كره بقلبه رواه مسلم من حديث محمد بن بشار و روينا من وجه آخر عن الحسن أنه قال فمن أنكر بلسانه فقد برئ و قد ذهب زمان هذه و من كره بقلبه فقد جاء زمان هذه

مسند الصحابة في الكتب التسعة
عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ إِنَّهُ يُسْتَعْمَلُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ فَتَعْرِفُونَ وَتُنْكِرُونَ فَمَنْ كَرِهَ فَقَدْ بَرِئَ وَمَنْ أَنْكَرَ فَقَدْ سَلِمَ وَلَكِنْ مَنْ رَضِيَ وَتَابَعَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَا نُقَاتِلُهُمْ قَالَ لَا مَا صَلَّوْا أَيْ مَنْ كَرِهَ بِقَلْبِهِ وَأَنْكَرَ بِقَلْبِهِ

و حَدَّثَنِي أَبُو الرَّبِيعِ الْعَتَكِيُّ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ يَعْنِي ابْنَ زَيْدٍ حَدَّثَنَا الْمُعَلَّى بْنُ زِيَادٍ وَهِشَامٌ عَنْ الْحَسَنِ عَنْ ضَبَّةَ بْنِ مِحْصَنٍ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِ ذَلِكَ غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ فَمَنْ أَنْكَرَ فَقَدْ بَرِئَ وَمَنْ كَرِهَ فَقَدْ سَلِمَ و حَدَّثَنَاه حَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ الْبَجَلِيُّ حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ هِشَامٍ عَنْ الْحَسَنِ عَنْ ضَبَّةَ بْنِ مِحْصَنٍ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ مِثْلَهُ إِلَّا قَوْلَهُ وَلَكِنْ مَنْ رَضِيَ وَتَابَعَ لَمْ يَذْكُرْهُ( م ) 1854
**********************************************
= وسأله رجل فقال أرأيت إن كان علينا امراء يمنعوننا حقنا ويسألوننا حقهم قال اسمعوا وأطيعوا فإنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم
صحيح مسلم
4888 - سَأَلَ سَلَمَةُ بْنُ يَزِيدَ الْجُعْفِىُّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ يَا نَبِىَّ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِنْ قَامَتْ عَلَيْنَا أُمَرَاءُ يَسْأَلُونَا حَقَّهُمْ وَيَمْنَعُونَا حَقَّنَا فَمَا تَأْمُرُنَا فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ سَأَلَهُ فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ سَأَلَهُ فِى الثَّانِيَةِ أَوْ فِى الثَّالِثَةِ فَجَذَبَهُ الأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ وَقَالَ « اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِمْ مَا حُمِّلُوا وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ ».

صحيح كنوز السنة النبوية
باب طاعة ولاة الأمر
1- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (اتقوا الله وصلوا خمسكم، وصوموا شهركم، وأدوا زكاة أموالكم، طيبة بها أنفسكم وأطيعوا ذا أمركم، تدخلوا جنة ربكم) (صحيح رواه ترمذي وابن حبان والحاكم).

2- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (اسمع وأطع، ولو لعبد حبشي مجدعِ الأطراف) صحيح (مسلم وأحمد عن أبي ذر).
3- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (اسمعوا وأطيعوا، فإنما عليهم ما حُمِّلوا وعليكم ما حُمِّلتم) (صحيح مسلم ترمذي عن وائل).

جامع الاصول لابن الاثير
2044- (م ت) وائل بن حُجر - رضي الله عنه - :قال : سَألَ سَلَمَةُ بْنُ يَزِيدٍ الجُعفيُّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال : يا نَبيَّ اللهِ ، أرَأيتَ إنْ قَامَتْ علينا أُمرَاءُ يَسألُونَا حَقَّهم ، ويَمنعونَا حَقَّنا، فما تَأْمُرنا ؟ فأعْرَضَ عنه ، ثم سأله ، فَأعرَضَ عَنْه ، ثم سأله في الثانية - أو في الثَّالِثَةِ - فَجَذَبَهُ الأشعَثُ بنُ قَيسٍ ، فقال : « اسْمعوا وأطِيعُوا ، فإنَّما عليهم مَا حُمِّلُوا ، وعليكم ما حُمِّلْتُم».هذه رواية مسلم .
واختصره الترمذي قال : سمعتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- ورجلٌ يَسألُهُ - فقال : أَرأَيتَ إنْ كان عَلَيْنا أُمَرَاءُ يَمنعونا حَقَّنا ويسألونا حَقَّهُمْ ؟ فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : « اسْمعوا وأطِيعُوا ، فإنَّما عليهم مَا حُمِّلُوا ، وعليكم ما حُمِّلْتُم» .
****************************************
= وقال إنها ستكون بعدى أثرة وامور تنكرونها قالوا فما تامرنا من أدرك ذلك قال تؤدون الحق الذي عليكم وتسألون الله الذي لكم
صحيح مسلم
4881 - عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِنَّهَا سَتَكُونُ بَعْدِى أَثَرَةٌ وَأُمُورٌ تُنْكِرُونَهَا ». قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ تَأْمُرُ مَنْ أَدْرَكَ مِنَّا ذَلِكَ قَالَ « تُؤَدُّونَ الْحَقَّ الَّذِى عَلَيْكُمْ وَتَسْأَلُونَ اللَّهَ الَّذِى لَكُمْ ».

جامع الاصول لابن الاثير

2045- (خ م [ت]) عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - : قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: « إِنَّها ستكُونُ بعدي أَثَرَةٌ ، وَأُمُورٌ تُنكِرُونَها» قالوا : يا رسولَ الله ، كيفَ تَأْمُرُ مَنْ أَدْرَكَ ذلك مِنّا؟ قال : « تُؤدُّونَ الحَقَّ الذي عليكم ، وتَسألُونَ اللهَ الذي لكم». أخرجه البخاري، ومسلم [والترمذي] .

مسند الصحابة في الكتب التسعة
عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّهَا سَتَكُونُ بَعْدِي أَثَرَةٌ وَأُمُورٌ تُنْكِرُونَهَا قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ تَأْمُرُ مَنْ أَدْرَكَ مِنَّا ذَلِكَ قَالَ تُؤَدُّونَ الْحَقَّ الَّذِي عَلَيْكُمْ وَتَسْأَلُونَ اللَّهَ الَّذِي لَكُمْ( م )
****************************************
= وسأله رجل فقال دلني على عمل يعدل الجهاد قال لا اجده ثم قال هل تستطيع إذا خرج المجاهد ان تدخل مسجدك فتقوم ولا تفتر وتصوم ولا تفطر قال ومن يستطيع ذلك
صحيح البخاري
2633 - أخبرني أبو حصين أن ذكوان حدثه أن أبا هريرة رضي الله عنه حدثه قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال دلني على عمل يعدل الجهاد قال ( لا أجده ) .
قال ( هل تستطيع إذا خرج المجاهد أن تدخل مسجدك فتقوم ولا تفتر وتصوم ولا تفطر ) . قال ومن يستطيع ذلك . قال أبو هريرة إن فرس المجاهد ليستن في طوله فيكتب له حسنات
[ ش أخرجه مسلم في الإمارة باب فضل الشهادة في سبيل الله تعالى رقم 1878 . ( لا أجده ) لا أجد عملا يعدل الجهاد . ( تفتر ) تنقطع . والمعنى أن المجاهد في عبادة ما دام في خروجه فلا يقابله إلا من استمر في العبادة من صيام أو قيام أو غير ذلك . ( ليستن ) يمرح بنشاط من الاستنان وهو العدو . ( طوله ) حبله الذي يشد به من طرف ويمسك طرفه الآخر ثم يرسل في المرعى . ( فيكتب له حسنات ) يكتب مرحه ورعيه حسنات لصاحبه ]

جامع الاصول لابن الاثير
7182- (خ م ط س) أبو هريرة - رضي الله عنه - قال : « قيل : يا رسول الله، ما يَعْدِل الجهادَ في سبيل الله ؟ قال : لا تستطيعونه ، فأعادوا عليه مرتين ، أو ثلاثا ، كلُّ ذلك يقول : لا تستطيعونه ، ثم قال : مَثَلُ المجاهد في سبيل الله ، كمثل الصائم القانِتِ بآيات الله، لا يَفْتُر من صيام ولا صلاة ، حتى يرجعَ المجاهدُ في سبيل الله » أخرجه مسلم والترمذي.
وفي رواية « الموطأ » : أن رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال : « مَثَلُ المجاهدِ في سبيل الله، كَمَثَلِ الصائمِ الدائمِ لا يَفْتُر من صلاة ولا صيام حتى يرجع ».
وفي رواية النسائي قال : سمعتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- يقول : « مَثَلُ المجاهد في سبيل الله - والله أعلم بمن يجاهد في سبيله ، كمثل الصائمِ القائمِ الخاشعِ الراكعِ السَّاجِدِ ».
وفي رواية البخاري : أن رجلا قال : « يا رسول الله ، دُلَّني على عمل يَعدِل الجهاد : قال : لا أجدُه ،ثم قال : هل تستطيع إذا خرج المجاهد أن تَدْخُلَ مسجدك ، فتقومُ ولا تفتُر ، وتصومُ ولا تُفْطِر ؟ فقال : ومَنْ يستطيع ذلك ؟ فقال أبو هريرة : فإنَّ فرس المجاهدِ ليَسْتَنُّ يَمْرَح في طِوَلهِ ، فيُكتَبُ له حسنات » أخرجه البخاري.
وفي رواية النسائي : قال : « جاء رجل إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فقال : دُلَّني على عمل يَعْدِل الجهادَ ، قال : لا أجدُه ، هل تستطيع إذا خرج المجاهدُ : تدخل مسجدا ، فتقومُ ولا تفترُ ، وتصوم ولا تفطر ؟ قال: من يستطيع ذلك ؟ ».
*********************************************
= وسئل أي الناس افضل فقال مؤمن يجاهد بنفسه وماله في سبيل الله قال ثم من قال رجل في شعب من الشعاب يتقي الله ويدع الناس من شره
صحيح البخاري
باب أفضل الناس مؤمن يجاهد بنفسه وماله في سبيل الله

وقوله تعالى { يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم . تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون . يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم } / الصف 10 - 12 /
[ ش ( تجارة ) هي في الأصل تبادل الأموال بقصد الربح وسمي ما ذكر تجارة لما فيه من الربح العظيم في الدنيا والآخرة . ( تنجيكم ) تخلصكم .
( طيبة ) تستريح فيها النفوس وتطمئن بسكناها القلوب وتستلذ ببهجتها الحواس ]
2634 - حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال حدثني عطاء بن يزيد الليثي أن أبا سعيد الخدري رضي الله عنه حدثه قال
: قيل يا رسول الله أي الناس أفضل ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( مؤمن يجاهد في سبيل الله بنفسه وماله ) . قالوا ثم من ؟ قال ( مؤمن في شعب من الشعاب يتقي الله ويدع الناس من شره )
[ ش أخرجه مسلم في الإمارة باب فضل الجهاد والرباط رقم 1888 . ( شعب ) هو انفراج بين جبلين والمراد العزلة والانفراد عن الناس ]

صحيح مسلم
4995 - عَنْ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ قَالَ رَجُلٌ أَىُّ النَّاسِ أَفْضَلُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ « مُؤْمِنٌ يُجَاهِدُ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فِى سَبِيلِ اللَّهِ ». قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ « ثُمَّ رَجُلٌ مُعْتَزِلٌ فِى شِعْبٍ مِنَ الشِّعَابِ يَعْبُدُ رَبَّهُ وَيَدَعُ النَّاسَ مِنْ شَرِّهِ ».

صحيح كنوز السنة النبوية
ثواب العزلة عند فساد الزمان
1- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (يوشك أن يكون خير مال المسلم غنم يتتبع بها شعف الجبال ومواقع القطر يفر بدينه من الفتن) صحيح البخاري.
... ومعنى شعف الجبال: رؤوس الجبال وأعلاها.

2- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (من خير معايش الناس رجل ممسك عنان فرسه في سبيل الله يطير على متنه كلما سمع هيعة أو فزعة طار عليه يبتغي القتل أو الموت مظانة ورجل في غنيمة في رأس شعفة من هذه الشعف أو بطن واد من الأودية يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويعبد ربه حتى يأتيه اليقين ليس من الناس إلا في خير) صحيح مسلم.
3- عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: قال رجل أي الناس أفضل يا رسول الله قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (مؤمن يجاهد بنفسه وماله في سبيل الله ثم رجل معتزل في شعب من الشعاب يعبد ربه) صحيح البخاري ومسلم.
4- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (إن السعيد لمن جنب الفتن إن السعيد لمن جنب الفتن إن السعيد لمن جنب الفتن، ولمن ابتلي فصبر فواها) حسن أبو داود.
... ومعنى فواها: هي كلمة توضع للتلهف على الشيء مع الإعجاب به.
5- عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله ما النجاة؟ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (أمسك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك) حسن الترمذي.
6- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (عبادة في الهَرْج كهجرة إلي) صحيح مسلم والترمذي وابن ماجه وأحمد الهرج: الاختلاف والفتن، وقيل كثرة القتل قلت إذا قام العبد عند انشغال الناس بأمور الدنيا وفتنتها بالعبادة والذكر له ثواب عظيم كثواب الهجرة والله أعلم.

جامع الاصول لابن الاثير
7183- (خ م د ت س) أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال : أتى رجل رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- ، فقال : « أيُّ الناس أفضل ؟ قال : مؤمن يجاهد بنفسه وماله في سبيل الله ، قال : ثم مَن ؟ قال : ثُمَّ رجل في شِعْب من الشعاب يعبد الله - وفي رواية : يتقي الله - ويَدَعُ الناسَ من شَرِّه » أخرجه البخاري ومسلم والترمذي.

وفي رواية أبي داود : « أيُّ المؤمنين أكمَلُ ؟ قال : رجل يجاهد في سبيل الله بنفسه وماله ، ورجل يعبد الله في شِعب من الشِّعاب ، قد كَفَى الناسَ شَرَّهُ ».
وأخرج النسائي الأولى.
***************************************************
= وسأله رجل فقال يا رسول الله ارايت إن قتلت في سبيل الله وانا صابر محتسب مقبل غير مدبر يكفر الله عني خطاياي قال نعم
صحيح مسلم
4988 - عَنْ أَبِى قَتَادَةَ أَنَّهُ سَمِعَهُ يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ قَامَ فِيهِمْ فَذَكَرَ لَهُمْ « أَنَّ الْجِهَادَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ وَالإِيمَانَ بِاللَّهِ أَفْضَلُ الأَعْمَالِ ». فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِنْ قُتِلْتُ فِى سَبِيلِ اللَّهِ تُكَفَّرُ عَنِّى خَطَايَاىَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « نَعَمْ إِنْ قُتِلْتَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ وَأَنْتَ صَابِرٌ مُحْتَسِبٌ مُقْبِلٌ غَيْرُ مُدْبِرٍ ». ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « كَيْفَ قُلْتَ ». قَالَ أَرَأَيْتَ إِنْ قُتِلْتُ فِى سَبِيلِ اللَّهِ أَتُكَفَّرُ عَنِّى خَطَايَاىَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « نَعَمْ وَأَنْتَ صَابِرٌ مُحْتَسِبٌ مُقْبِلٌ غَيْرُ مُدْبِرٍ إِلاَّ الدَّيْنَ فَإِنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ لِى ذَلِكَ ».

صحيح ابن حبان

4654 - عن عبد الله بن أبي قتادة الأنصاري عن أبيه أنه قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم : فقال : يا رسول الله أرأيت إن قتلت في سبيل الله صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر يكفر الله عني خطاياي ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : نعم فلما أدبر ناداه رسول الله صلى الله عليه و سلم أو أمر به فنودي فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( كيف قلت ) فأعاد قوله فقال النبي صلى الله عليه و سلم : ( نعم إلا الدين كذلك قال لي جبريل عليه السلام )
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين

جامع الاصول لابن الاثير
7218- (م ت س ط) أبو قتادة - رضي الله عنه - أن رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قام فيهم، فَذَكَر لهم أنَّ الجهادَ في سبيل الله ، والإيمان بالله أفضل الأعمال ، فقام رجل فقال : يا رسول الله، أرأيتَ إن قُتِلْتُ في سبيل الله ، أتُكفَّر عني خطاياي ؟ فقال له رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : نعم إن قُتِلْتَ في سبيل الله وأنتَ صابر مُحْتَسِب ، مُقبِل غيرَ مُدْبِر، ثم قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : كيف قلتَ ؟ قال : أرأيتَ إن قُتِلْتُ في سبيل الله، أتكفَّر عَنِّي خطاياي ؟ فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : « نعم ، إن قتلتَ في سبيل الله وأنتَ صابر مُحْتَسِب، مُقْبِل غير مدبر ، إلا الدَّينَ ، فإن جبريل عليه السلام قال لي ذلك ».
أخرجه مسلم والترمذي والنسائي.
وفي رواية « الموطأ » قال : جاء رجل إلى رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- ، فقال : يا رسول الله ، إنْ قُتِلْتُ في سبيل الله ، صابرا محتسبا ، مُقْبلا غيرَ مُدْبِر، أيكفِّرُ الله عَنِّي خطاياي ؟ فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- : « نعم ، فلما أدبر الرجلُ ، ناداهُ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-... وذكر باقي الحديث » وأخرجه النسائي أيضا مثل « الموطأ ».

جامع الاصول لابن الاثير

7219- (س) أبو هريرة - رضي الله عنه - قال : « جاء رجل إلى النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- وهو يَخْطُب على المنبر ، فقال : أرأيتَ إن قُتلتُ في سبيل الله صابرا مُحْتَسبا. مقبلا غير مدبر ، أيُكفِّرُ الله عني سيئآتي ؟ قال : نعم ، ثم سَكَتَ ساعة ، فقال : أين السائل آنِفا ؟ فقال الرجل: فها أنَا ذَا ، قال : ما قُلْتَ ؟ قال : أرأيتَ إن قُتِلْتُ في سبيل الله صابرا مُحتَسبا مُقْبلا غير مُدْبر أيكفِّرُ [الله] عَنِّي سيئاتى ؟ قال : نعم ، إلا الدَّين ، سَارَّني به جبريل آنفا » أخرجه النسائي.
***************************************************
= وسئل ما بال المؤمنين يفتنون في قبورهم إلا الشهيد قال كفى ببارقة السيوف على رأسه فتنة
السنن الكبرى للنسائي
(2180) عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلا قال يا رسول الله ما بال المؤمنين يفتنون في قبورهم إلا الشهيد قال كفى ببارقة السيوف على رأسه فتنة

جامع الاصول لابن الاثير
7227- (س) راشد بن سعد - رحمه الله - : عن رجل من أصحاب النبيِّ -صلى الله عليه وسلم-: أن رجلا قال : « يا رسول الله ، ما بالُ المؤمنينَ يُفْتَنون في قبورهم إلا الشهيد ؟ قال : كَفَى ببارقةِ السُّيوف على رأسِهِ فتنة ».أخرجه النسائي.
*********************************************
= وسئل أي الشهداء افضل عند الله تعالى قال الذين يلقون في الصف لا يلفتون وجوههم حتى يقتلوا اولئك ينطلقون في الغرف العلى من الجنة ويضحك اليهم ربك تعالى
مسند أبي يعلى
6855 - عن نعيم بن همار : أنه سمع النبي - صلى الله عليه و سلم - وجاءه رجل فقال : أي الشهداء أفضل ؟ قال : الذين يلقون في الصف فلا يقلبون وجوههم حتى يقتلوا أولئك يتلبطون في الغرف العليا من الجنة يضحك إليهم ربك وإذا ضحك في موطن فلا حساب عليه
قال حسين سليم أسد : إسناده جيد

مصنف ابن أبي شيبة

19353 - عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الذين يلقون في الصف الأول فلا يلفتون وجوههم حتى يقتلوا أولئك يتلبطون في الغرف العلى من الجنة يضحك إليهم ربك إن ربك إذا ضحك إلى قوم فلا حساب عليهم
******************************************
= وسئل عن الرجل يقاتل شجاعة ويقاتل حمية ويقاتل رياء أي ذلك في سبيل الله قال من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله
صحيح البخاري
123 - عن أبي موسى قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله ما القتال في سبيل الله ؟ فإن أحدنا يقاتل غضبا ويقاتل حمية فرفع إليه رأسه قال وما رفع إليه رأسه إلا أنه كان قائما فقال
( من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله عز و جل )
[ ش أخرجه مسلم في الإمارة باب من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا رقم 1904
( غضبا ) انتقاما حالة الغضب . ( حمية ) محاماة عن العشيرة . ( كلمة الله ) كلمة التوحيد ودعوة الإسلام . ( العليا ) العالية فوق كل ملة ومذهب ]

صحيح مسلم
5028 - حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى الأَشْعَرِىُّ أَنَّ رَجُلاً أَعْرَابِيًّا أَتَى النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ الرَّجُلُ يُقَاتِلُ لِلْمَغْنَمِ وَالرَّجُلُ يُقَاتِلُ لِيُذْكَرَ وَالرَّجُلُ يُقَاتِلُ لِيُرَى مَكَانُهُ فَمَنْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللَّهِ أَعْلَى فَهُوَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ ».

جامع الاصول لابن الاثير
1063- ( خ م ت د س ) أبو موسى الأشعري -رضي الله عنه- : قال : سُئِلَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عن الرَّجُلِ : يُقاتِلُ شَجاعَة ، ويُقاتِلُ حَمِيَّة، ويقاتِلُ رياء : أيُّ ذلك في سَبيلِ الله ؟ فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : « من قَاتلَ لتكونَ كلمةُ الله هي العُلْيَّا».

زَاد في رواية « فهو في سبيل الله ».
هذه رواية البخاري ،ومسلم ،والترمذي.
وفي رواية أبي داود ،والنسائي قال : إنَّ أعْرابيَّا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : الرجلُ يُقاتِلُ للذِّكْرِ ، ويقاتل ليُحمْد، ويقاتِل لِيَغنْمَ ، ويقاتل ، لِيُرَى مَكانُهُ ، فَمنْ في سبيل الله ؟ قال : «من قاتلَ لتكونَ كلمةُ الله هي العُليا فهو في سبيل الله».
ولم يذكر النسائي :« ويُقاتِلُ لِيُحْمَدَ ».

المستدرك للحاكم
2520 - عن ابن شهاب أن مالك بن أوس بن الحدثان كان يحدث : أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خرج في مجلس و هو في مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم و هم يذكرون سرية من السرايا هلكت في سبيل الله فيقول قائل منهم : هم عمال الله هلكوا في سبيله و قد وجب لهم أجرهم عليه و يقول قائل : الله أعلم بهم لهم ما احتسبوا فلما رأوا عمر مقبلا متوكئا على عصاه سكتوا فأقبل عمر حتى سلم عليهم فقال : ما كنتم تتحدثون ؟ قالوا : كنا نذكر هذه السرية التي هلكت في سبيل الله يقول قائل منا : هم عمال الله هلكوا في سبيله و قد وجب لهم أجرهم عليه و يقول قائل : الله أعلم بهم لهم ما احتسبوا فقال عمر : الله أعلم أن من الناس ناسا يقاتلون و أن همهم القتال فلا يستطيعون إلا إياه و أن من الناس ناسا يقاتلون رياء و سمعة و أن من الناس ناسا يقاتلون ابتغاء وجه الله فأولئك الشهداء و كل أمرء منهم يبعث على الذي يموت عليه و الله ما تدري نفس ماذا مفعول بها ليس هذا الرجل الذي قد بين لنا أنه قد غفر له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر صلى الله عليه و سلم
هذا حديث صحيح على شرط البخاري و لم يخرجاه إنما اتفقا من الباب على حديث أبي موسى رضي الله عنه : من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله
تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط البخاري
*******************************************

= وسأله رجل فقال يا رسول الله الرجل يريد الجهاد في سبيل الله وهو يبتغي عرضا من أعراض الدنيا
فقال لا اجر له فأعظم ذلك الناس وقالوا للرجل عد لرسول الله فإنك لم تفهمه
صحيح ابن حبان
4637 - عن أبي هريرة : أن رجلا قال : يا رسول الله رجل يريد الجهاد في سبيل الله وهو يبتغي من عرض الدنيا قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( لا أجر له ) فأعظم ذلك الناس وقالوا للرجل : عد لرسول الله فلعلك لم تفهمه قال : فقال الرجل : يا رسول الله : رجل يريد الجهاد في سبيل الله وهو يبتغي من عرض الدنيا ؟ قال : ( لا أجر له ) فأعظم ذلك الناس وقالوا للرجل : عد لرسول الله فقال له الثالثة : رجل يريد الجهاد في سبيل الله وهو يبتغي من عرض الدنيا ؟ قال : ( لا أجر له )
قال شعيب الأرنؤوط : رجاله ثقات رجال الصحيح غير مكرز

جامع الاصول لابن الاثير
1064- ( د ) أبو هريرة - رضي الله عنه - :أنَّ رَجُلا قال : يا رسولَ الله رجلٌ يريدُ الجهاد في سبيل الله ، وهو يَبْتَغِي عَرضا من عَرضِ الدُّنيا ؟ فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : «لا أجْرَ لَهُ»،فأعْظَمَ ذلك الناسُ ، وقالوا للرَّجُلِ : عُدْ لِرَسولِ الله ، لَعَلَّك لم تُفْهِمهُ ، فقال : يا رسول الله ، رجلٌُ يرُيد الجهادَ في سبيل الله ، وهو يبتغي عرضا ، من عَرضِ الدنيا ؟ قال : «لا أَجرَ له »، فقالوا للرَّجل : عُدْ لرسول الله ، فقال له الثالثةَ ، فقال : لا أجرَلهُ. أخرجه أبو داود.

المستدرك للحاكم
2436 - عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رجلا قال : يا رسول الله رجل يريد الجهاد في سبيل الله و هو يبتغي عرضا من عرض الدنيا فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لا أجر له فسأله الثانية و الثالثة فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لا أجر له
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح

شعب الإيمان - البيهقي

6840 - عن أبي هريرة : أن رجلا قال : يا رسول الله الرجل يجاهد في سبيل الله وهو يبغي من عرض الدنيا فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لا أجر له فأعظم الناس ذلك
فعاد الرجل فقال لا أجر له قال أحمد : وهذا مع ما قبله يؤكد ما اختاره الحليمي

مسند أحمد - (14 / 397)
8793 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَجُلًا قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ رَجُلٌ يُرِيدُ الْجِهَادَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَهُوَ يَبْتَغِي مِنْ عَرَضِ الدُّنْيَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا أَجْرَ لَهُ فَأَعْظَمَ النَّاسُ ذَلِكَ وَقَالُوا لِلرَّجُلِ عُدْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَعَلَّهُ لَمْ يَفْقَهْ فَأَعَادَ ذَلِكَ عَلَيْهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ كُلَّ ذَلِكَ يَقُولُ لَا أَجْرَ لَهُ
********************************************
= وسألته ام سلمة فقالت يا رسول الله يغزو الرجال ولا تغزو النساء وإنما لنا نصف الميراث
فأنزل الله تعالى ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض

جامع الاصول لابن الاثير
563- ( ت ) أم سلمة - رضي الله عنها- قالت : قلتُ : يا رسولَ الله ، يغزو الرجالُ، ولا تَغزو النساء ، وإنما لنا نِصْفُ الميراث ؟ فأنزل الله تعالى : {وَلا تَتَمَنَّوْا ما فضَّل الله بهِ بَعضَكُم على بعضٍ} [النساء:32].
قال مجاهد : وأنزل فيها : { إنَّ المسلمين والمسلمات} [الأحزاب : 35] وكانت أمُّ سلمةَ أَوَّلَ ظعينَةٍ قَدِمت المدينة مهاجرة. أخرجه الترمذي ،وقال : هو مُرْسَلٌ.

مسند أحمد
26736 - عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ يَا رَسُولَ اللَّهِ يَغْزُو الرِّجَالُ وَلَا نَغْزُو وَلَنَا نِصْفُ الْمِيرَاثِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ { وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ }

مسند أبي يعلى

6959 - قالت أم سلمة : يا رسول الله يغزو الرجال ولا نغزو وإنما لنا نصف الميراث ؟ فأنزل الله - عز و جل - : { ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض } [ النساء : 32 ]
قال : ونزلت هذه الآية { إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات } إلى آخر الآية [ الأحزاب : 35 ]
قال حسين سليم أسد : إسناده صحيح
*****************************************
= وسئل عن الشهداء فقال من قتل في سبيل الله فهو شهيد ومن مات في سبيل الله فهو شهيد ومن مات في الطاعون فهو شهيد ومن مات في البطن فهو شهيد
صحيح البخاري - (2 / 877)
2348 - عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول:
( من قتل دون ماله فهو شهيد )
[ ش أخرجه مسلم في الإيمان باب الدليل على أن من قصد أخذ مال غيره . . رقم 141 . ( دون ماله ) مدافعا من يريد أخذ ماله ظلما . ( شهيد ) له أجر الشهيد عند الله تعالى ولكنه يغسل ويكفن ويصلى عليه ولا يعامل معاملة الشهيد من هذه الناحية ]

صحيح مسلم
5050 - عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مَا تَعُدُّونَ الشَّهِيدَ فِيكُمْ ». قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ قُتِلَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ فَهُوَ شَهِيدٌ قَالَ « إِنَّ شُهَدَاءَ أُمَّتِى إِذًا لَقَلِيلٌ ». قَالُوا فَمَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ « مَنْ قُتِلَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ فَهُوَ شَهِيدٌ وَمَنْ مَاتَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ فَهُوَ شَهِيدٌ وَمَنْ مَاتَ فِى الطَّاعُونِ فَهُوَ شَهِيدٌ وَمَنْ مَاتَ فِى الْبَطْنِ فَهُوَ شَهِيدٌ ». قَالَ ابْنُ مِقْسَمٍ أَشْهَدُ عَلَى أَبِيكَ فِى هَذَا الْحَدِيثِ أَنَّهُ قَالَ « وَالْغَرِيقُ شَهِيدٌ ».

معرفة السنن والآثار للبيهقي

3776 - عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : « من قتل دون ماله فهو شهيد ، ومن ظلم من أرض شبرا طوقه (1) من سبع أرضين »
__________
(1) التطويق : أن يُجعل له ما غصبه ظلما مِثْلَ الطوق في العنق تنكيلا وتعذيبا ، وقيل : هو أن يُطَوَّق حَمْلَه يوم القيامة أي يُكلَّف، فيكون من طَوْق التَّكْليف

جامع الاصول لابن الاثير
1240- ( م ط ت ) أبو هريرة - رضي الله عنه - :قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ما تَعُدُّونَ الشهيدَ فيكم ؟ قالوا : يا رسول الله ، مَنْ قُتِلَ في سبيل الله فهو شهيدٌ ، قال : إنَّ شُهدَاءَ أُمَّتي إذا لَقليلٌ ، قالوا: فَمن هُمْ يا رسولَ الله ؟ قال : من قُتِلَ في سبيل الله فهو شهيدٌ، ومن مات في سبيل الله فهو شهيد ، ومن مات في الطاعون فهو شهيد ،ومن مات في البَطْنِ فهو شهيد ، قال ابنُ مِقْسَمٍ : أشهدُ على أبيك- يعني أبا صالح- أنَّهُ قال :والغريق شهيدٌ ». هذه رواية مسلم.
وفي رواية الموطأ ، والترمذي : أَنَّ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال : « الشهداءُ خَمْسَةٌ : الْمَطْعُونُ ، والْمَبْطُونُ ،والغَرِقُ ،وصاحبُ الَهدْمِ ، والشهيدُ في سبيل الله ».

جامع الاصول لابن الاثير
1248- ( ت د س ) سعيد بن زيد - رضي الله عنه - : قال سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول : « مَنْ قُتلَ دُونَ مالهِ فهو شهيد ، ومَنْ قُتِلَ دُونَ دَمِهِ فهو شهيد ، ومن قتلَ دون دِينه فهو شهيد ، ومن قُتلَ دُونَ أهْلهِ فِهو شهيد ». أخرجه الترمذي ، وأبو داود.
وفي أخرى للترمذي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « مَنْ قُتِلَ دونَ مالِه فهو شهيدٌ ،ومن سَرَق من الأرض شِبرا طُوِّقَهُ يومَ القيامَةِ من سَبْعِ أرضين ».
وفي رواية للنسائي : مَنْ قُتِلَ دُونَ ماله فهو شهيد.

وفي أخرى له : مَنْ قَاتَلَ دُونَ مالِه فَقُتِلَ فهو شهيد ، ومن قاتلَ دون دمه فهو شهيدٌ ، ومن قاتل دون أهله فهو شهيد.
زاد في أخرى : ومن قاتَلَ دُونَ دِينهِ فهو شهيد.

جامع الاصول لابن الاثير
8042- ( ت ) أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال :أنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال: « غَدْوَة في سبيل الله ، أو روحَة ، خير من الدنيا وما فيها ، ولَقابُ قوس أحدكم، أو موضع قِدِّه في الجنَّة ، خَير من الدنيا وما فيها ولو أنَّ أمرأة من نساء أهل الجنة اطَّلعت إلى أهل الأرض لأضاءت الدنيا ، ولملأت ما بينهما ريحا ، ولنَصيفها - يعني خمارَها - خير من الدنيا وما فيها» أخرجه الترمذي.
وفي رواية لرزين قال : « لقابُ قوس أحدكم في الجنة خير من الدنيا وما فيها ، ولو أنَّ امرأة من أهل الجنَّة اطلعت إلى أهل الأرض لأضاءتها ، ولطَمَستْ نور الشمس، ولملأتها ريحا ، ولَنَصيفها من رأسها خير من الدنيا وما فيها ، وإنَّ مَنّ صرَعتهُ دابته في سبيل الله فمات فهو شهيد ، وكذا من أتاه سهم غرْب فقتله ، قال الله تعالى : {ومَنْ يخْرُجْ مِنّ بَيتِهِ مُهاجِرا إلى الله ورسوله ثم يُدْرِكْهُ الموتُ ، فقد وقع أجرُهُ على الله} [النساء: 100] ».

 تم الملف بحمد الله تعالي = صبحي محمود عميره

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نور الدغاء

  قلت المدون سبحانك وبحمدك وأستغفرك أنت الله الشافي الكافي الرحمن الرحيم الغفار الغفور القادر القديرالمقتدرالملك القدوس السلام المؤمن ال...