دعائي لربي

 

قلت المدون سبحانك وبحمدك وأستغفرك أنت الله الشافي الكافي الرحمن الرحيم الغفار الغفور القادر القديرالمقتدرالملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق البارئ المصور... الواحد الأحد المغيث لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك الملك ولك الحمد وأنت علي كل شيئ قدير ولا حول ولا قوة إلا بك وأستغفرك اللهم بحق أن لك هذه الأسماء وكل الأسماء الحسني أسألك أن تَشفني شفاءا لا يغادر سقما وأن تَكفني كل همي وتفرج كل كربي وتكشف البأساء والضراء عني وأن تتولي أمري وتغفر لي ذنبي وأن تشرح لي صدري وأن تيسر لي أمري وأن تحلل عُقَدْ لساني يفقهوا قولي وأن تغنني بفضلك عمن سواك يا ربي اللهم آمين .

الاثنين، 12 سبتمبر 2022

كتاب الأمصار ذوات الآثار للذهبي

بسم الله الرحمن الرحيم

 

قال الإمام الحافظ المحدث النقّاد ، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي ما لفظه :

الأمصار ذوات الآثار

المدينة المشرّفة دار الهجرة

كان العلم وافرًا بها في زمن التابعين ، كالفقهاء السبعة .

و زمن صغار التابعين ، كزيد بن أسلم ، و ربيعة الرأي ، و يحيى بن سعيد ، و أبي الزناد .

ثم في زمن تابعي التابعين ، كعبد الله بن عمرو بن أبي ذئبٍ ، و ابن عجلان , و جعفرٍ الصادق .

ثم الإمام مالكٍ ، و مقرئها  الإمام نافعٍ ، و إبراهيم بن سعدٍ ، و سليمان بن بلالٍ ، و إسماعيل بن جعفرٍ .

ثم تناقص العلم بها جدًّا في الطبقة التي بعدهم ، ثم تلاشى .

 

مكة

كان العلم بها يسيرًا زمن الصحابة .

ثم كثر في أواخر عصر الصحابة ، و كذلك في أيام التابعين ، كمجاهدٍ ، و عطاء بن أبي رباحٍ ، و سعيد بن جبيرٍ ، و ابن أبي مليكة .

و زمن أصحابهم ، كعبد الله بين أبي نجيحٍ ، و ابن كثيرٍ المقرئ ، و حنظلة بن أبي سفيان ، و ابن جريج ، و نحوهم .

و في زمن الرشيد ، كمسلم بن خالدٍ الزنجيّ ، و الفضيل بن عياض ، و  ابن عيينة .

ثم أبي عبد الرحمن المقرئ ، و الأزرقي ، و الحميدي ، و سعيد بن منصور .

ثم في أثناء المائة الثالثة ، تناقص علم الحرمين ، و كثر بغيرهما.

 

بيت المقدس

نزلها جماعةٌ من الصحابة ، كعبادة بن الصامت ، و شدّاد بن أوسٍ . و ما زال بها علمٌ ليس بالكثير ، ثم نقص جد ًّا .

ثم ملكها النصارى تسعين عامًا ، ثم أخذها المسلمون .

 

دمشق

[ من بلاد الشام ، القطر المتّسع المشتمل على عدّة بلادٍ و مدنٍ و قرًى ] .

نزلها عدّةٌ من الصحابة ، منهم بلال الصحابيّ ، و المؤذن لرسول الله صلى الله عليه و سلم و غيره .

و كثر بها العلم في زمن معاوية .

ثم في زمن عبد الملك و أولاده . و ما زال بها الفقهاء ، و المقرئون ، و المحدّثون في زمن التابعين و تابعيهم . ثم إلى أيّام أبي مسهرٍ ، و مروان بن محمدٍ الطاطريّ ،  و هشامٍ ، و دُحيمٍ , و سليمان بن بنت شرحبيل .

ثم أصحابهم و عصرهم .

و هي دار قرآنٍ و حديثٍ و فقهٍ .

و تناقص العلم بها في المائة الرابعة ، و الخامسة ، و كثر بعد ذلك ، و لا سيّما في دولة نور الدين ، و أيام محدّثها ابن عساكرٍ ، و المقادسة النازلين ، بسفحها .

ثم تكاثر بعد ذلك بابن تيميّة ، و المزّيّ ، و أصحابهما ، و لله الحمد .

 

مصر

[ و هي بلدٌ عظيمٌ ، و قطرٌ متّسعٌ شرقيٌّ ، و غربيٌّ ، و صعيدٌ أعلى و أدنى ] .

افتتحها عمرو بن العاص في زمن عمر رضي الله عنهما و سكنها خلقٌ من الصحابة ، و كثر العلم بها في زمن التابعين .

ثم ازداد في زمن عمرو بن الحارث ، و يحيى بن أيّوب ، و حيوة بن شريحٍ ، و الليث بن سعدٍ ، و ابن لهيعة ، و إلى زمن ابن وهبٍ ، و الإمام الشافعيّ ، و ابن القاسم ، و أصحابه .

و ما زال بها علم ٌجمٌّ إلى أن ضعف ذلك باستيلاء العبيديّين الرافضة عليها سنة [ ثمانٍ ] و ثلاثمائة ، و بنوا القاهرة [ و كان قاضيها إذ ذاك ، أبو الطاهر الذهليّ البغداديّ المالكيّ ، فأقرّوه حتى مات ،  ثم ولّوه للإسماعيليّة المتشيّعين ] ، و شاع التشيّع بها ، و قلّ الحديث و السنة ، إلى أن وليها أمراء السنة النبويّة [ بعد مائتي سنةٍ و أنقذها الله من أيديهم على يد الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوبٍ رحمه الله فتراجع العلم إليها ] , و ضعف الروافض ، والحمد لله .

 

الإسكندرية

تبعٌ لمصر ، ما زال بها الحديث قليلاً ، حتى سكنها السلفيّ ، فصارت مرحولاً إليها في الحديث و القرآن ، ثم نقص بعد ذلك .

 

 

بغداد

[ هي أعظم بلاد العراق ] بنيت في آخر أيام التابعين , و أول من بثّ فيها الحديث هشام بن عروة ، و بعده شعبة ، و هشيمٌ .

و كثر بها هذا الشأن ، فلم تزل معمورةً بالأثر و الخبر إلى زمن الإمام أحمد بن حنبل ، ثم أصحابه .

و هي دار الإسناد العالي و الحفظ ، [ و منزل الخلافة و العلم ]  إلى أن استؤصلت في كائنة التتار الكفرة ، فبقيت على نحو الربع .

 

حمص

نزلها خلقٌ من الصحابة ، و انتشر بها الحديث في زمن التابعين ، و إلى أيام حريز بن عثمان ، و شعيب بن أبي حمزة .

ثم إسماعيل بن عيّاشٍ ، و بقيّة ، و أبي المغيرة ، و أبي اليمان ثم أصحابهم ، ثم تناقص ذلك في المائة الربعة و تلاشى ، [ ثم عدم بالكلّيّة ] .

 

الكوفة

نزلها جماعةٌ من الصحابة ، كابن مسعودٍ ، و عمّار بن ياسرٍ ، و عليّ بن أبي طالبٍ رضي الله عنهم ، و خلقٍ من الصحابة .

ثم كان بها من التابعين كعلقمة ، و مسروقٍ ، و عبيدة ، و الأسود . ثم الشعبيّ ، و النخعيّ ، و الحكم بين عتيبة ، و حمّاد ، و أبي إسحاق ، و منصورٍ ، و الإعمش ، و أصحابهم .

و ما زال العلم بها متوفّرًا إلى زمن ابن عقدة ، ثم تناقص شيئًا فشيئًا و تلاشى ، و هي الآن دار الروافض .

 

البصرة

نزلها أبو موسى الأشعري , و عمران بن الحصين،  و ابن عبّاسٍ ، و عدّةٌ من الصحابة ، و كان خاتمتهم خادم رسول الله صلى الله تعالى عليه و سلم و صويحبه أنس بن مالكٍ رضي الله عنه.
     ثم الحسن البصريّ ، و محمّد بن سيرين ، و أبو العالية .
     ثم قتادة ، و أيّوب ، و ثابتٌ البنانيّ ، و يونس ، و ابن عونٍ .

ثم حمّاد بن سلمة ، و حمّاد بن زيدٍ ، و أصحابهما .

و ما زال بها هذا الشأن وافرًا إلى رأس المائة الثالثة ، و تناقص جدًّا و تلاشى .

 

اليمن

دخلها معاذ بن جبلٍ و أبو موسى الأشعريّ أصله من تهامة اليمن ، و خرج منها أئمة التابعين ، و تفرّقوا في الأرض .

و كان بها جماعةٌ من التابعين كوهب بن منبّهٍ , و أخوه قدامة بن منبّهٍ ، و طاووس ، و ابنه .

ثم معمر ، و أصحابه .

ثم عبد الرزاق ، و أصحابه .

و عدم منها بعدهم الإسناد .

 

الأندلس

كقرطبة ، و إشبيلية ، و غرناطة ، و بلنسية

 

فُتحت في أيام الوليد بن عبد الملك ، و جُلب العلم إليها ، لكن اشتهر بها العلم و الحديث في المائة الثالثة بابن حبيبٍ , و يحيى بين يحيى ، و أصحابهما .

ثم ببقيّ بن مخلدٍ ، و محمد بن وضّاحٍ .

و خرج منها مثل ابن عبد البرّ ، و أبي عمرو الداني ، و ابن حزمٍ الطاهريّ ، و أبي الوليد الباجي , و أبي عليّ الغسّاني , و لم تزل بها أثارةٌ من علمٍ ، إلى أن ستولى على قرطبة ، و إشبيلية النصارى ، فتناقص بها العلم .

 

 

إقليم المغرب

فأدناه إقليم إفريقية ، و أمّها هي مدينة القيروان ، كان بها سحنون بن سعيدٍ الفقيه [ صاحب ابن القاسم ] .

و أما بجاية ، و تلمسان ، و فاسٌ ، و مراكش ، و غالب مدائن المغرب ، فالحديث بها قليلٌ ، و بها المسائل .

 

الجزيرة

أكبر مدائنها الموصل [ يعني كمنبجٍ ، و بالسٍ ، و الرها ] ، خرج منها جماعةٌ من المحدّثن .

و حرّان , و الرّقّة ، و غير ذلك ، خرج منها حفّاظٌ و أئمةٌ ، ثم تناقص ، ثم انطوى البساط .

 

الدينور

خرج منها حفّاظٌ كمحمد بن عبد العزيز الدينوريّ ، و أبي محمد بن قتيبة ، و عبد الله بن محمد بن وهبٍ ، و عمر بن سهلٍ ، المتوفى سنة ( 330 ) ، و أبي بكرٍ بن السّنيّ .

 

 

 

همذان

دار السنة ، لها " تاريخٌ " لصالح بن أحمد الحافظ ، و لشيرويه بن شهردار بن شيرويه الديلمي ، و صار بها علماء من سنة (255) و هلّم جرًّا .

و خُتمت بالحافظ أبي العلاء العطّار و أولاده .

ثم استباحها التتار ، و الجنكزخانية .

 

الريّ

صارت دار علمٍ بجرير بن عبد الحميد ، و أمثاله .

ثم بابن حميدٍ ، و ابن مهران الجمّال ، و إبراهيم بن موسى ، و سهل بن زنجلة .

ثم بابن وارة ، و أبي زرعة ، و أبي حاتمٍ ، و ابنه ، و إلى أثناء المائة الرابعة ، و ذهب ذلك .

 

قزوين

ذُكرت في المائة الثانية ، و خرج منها محمد بن سعيد بن سابقٍ [ الرازيّ ثم ] القزوينيّ ، و علي بن محمد الطنافسيّ ، و عمرو بن رافعٍ ، و إسماعيل بن توبة ، و يحيى بن عبدك ، و كثير بن هشامٍ و خلقٌ بعدهم .

ثم ابن ماجة ، و صاحبه أبو الحسن القطّان .

 

جُرجان

صار بها حديثٌ كثيرٌ في المائة الثالثة ، بإسحاق بن إبراهيم الطلقيّ ، و محمد بن عيسى الدامغانيّ .

ثم بأبي نعيم بن عديّ ، و إسحاق بن إبراهيم البحريّ ، و أبي أحمد بن عديّ ، و أبي بكرٍ الإسماعيليّ ، و الغطريفيّ ، و أصحابهم ثم أُغلق الباب .

 

نيسابور

دار السنة و العوالي ، صارت بإبراهيم بن طهمانٍ ، و حفص بن عبد الله .

ثم يحيى بن يحيى ، و ابن راهويه ، و محمد بن رافعٍ ، و عبد الرحمن بن بشرٍ ، و عبد الله بن هاشمٍ ، [ و ] الذهليّ ، و أحمد بن يوسف ، و مسلمٍ ، و إبراهيم ابن أبي طالبٍ ، و أبي عبد الله البوشنجيّ .

ثم بابن خزيمة ، و أبي العباس السرّاج ، و ابن الشرقيّ [ و خلائق ] .

و ما يزال يُرحل إليها ، و آخر شيوخها المؤيّد الطوسيّ ، إلى أن دخلها التتار ، ثم مضت كأن لم تكن .

 

طوس

صارت دار علمٍ بعد المائتين ، كان بها محمد بن أسلم الطوسيّ ، و أصحابه ، إلى أن كان آخر الأئمة بها الإمام حجّة الإسلام الغزاليّ و هي بقدر حماة ظنًّا .

 

هَراة

منها أبو رجاءٍ عبد الله بن واقدٍ ، و الفضل بن عبد الله الهرويّ  و أحمد بن نجدة ، و محمد بن عبد الرحمن الساميّ ، و الحسين بن إدريس ، و محمد بن إدريس ، و محمد بن المنذر ، و ما زال بها علمٌ  و حديثٌ ، و عالي إسنادٍ ، إلى أن خُتمت بأبي روحٍ عبد المعزّ بن محمدٍ ، و دُثِرت .

 

مرو

بلدٌ كبيرٌ من أقاصي خراسان ، خرج منها أئمةٌ ، و كان بها بريدة بن الحصيب صاحب رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و طائفةٌ من الصحابة .

ثم عبد الله بن يريدة ، و يحيى بن يعمر ، و عدّةٌ من التابعين .

ثم الحسين بن واقدٍ ، و أبو حمزة السكّريّ ، و عبد الله بن المبارك ، و الفضل بن موسى ، و أبو تُميلة ، و علي بن الحسن بن شقيقٍ ، و عبدان بن عثمان ، و أصحابهم .

ثم نقص [ ذلك ] في المائة الرابعة ، و لم ينقطع إلى خروج التتار  و فرغ ذلك .

 

بَلْخ

صار بها علماء [ في ] أواخر المائة الثانية ، كعمر بن هارون ، و مكيّ بن إبراهيم ، و خلف بن أيّوب ، و قتيبة بن سعيدٍ , و محمد بن أبانٍ ، و عيسى بن أحمد العسقلانيّ ، و محمد بن عليّ بن طرخانٍ ، ثم نقص ذلك و تلاشى .

 

بُخارى

نزلها عيسى بن موسى غنجار ، و أحمد بن حفصٍ الفقيه ، و محمد بن سلاّم البيكنديّ ، و عبد الله بن محمد المسنديّ ، و أبو عبد الله البخاريّ ، و صالح بن محمد جزرة ، و أصحابهم .

و ما زال بها صبابةٌ حتى دخلها العدوّ بالسيف .

 

سمرقند

بها أبو محمدٍ عبد الله بن عبد الرحمن الدارميّ .

ثم محمد بن نصرٍ المروزيّ ، و عمر بن محمد بن بُجيرٍ ، و آخرون .

 

الشاش

و هي آخر بلاد الإسلام التي بها الحديث ، منها الحسن بن صاحب الشاشيّ ، و الهيثم بن كليب ، و محمد بن علي أبو بكرٍ القفّال الشاشيّ ، ثم فرغ ذلك و عدم .

 

فرياب

خرج منها جماعةٌ من العلماء ، أقدمهم محمد بن يوسف الفريابيّ ، صاحب الثوريّ ، و منهم القاضي جعفر بن محمد الفريابيّ ، صاحب التصانيف ، سمع بفرياب سنة ( 226 ) .

 

خوارزم

بلدٌ كبيرٌ ، رأيت المجلد الأول من تاريخها لرجلٍ معاصرٍ لأب القاسم بن عساكرٍ ، من ثمان مجلّداتٍ .

خرج منها جماعةٌ من العلماء ، من أقدمهم الحافظ عبد الله بن أُبيّ .

 

شيراز

خرج منه جماعةٌ من االفقهاء ، و حديثها قليلٌ ، و قلّ من ارتحل إليه .

 

كرمان ، سجستان ، الأهواز ، تستر ، قومس

إقليمٌ واسعٌ ، خرج منه محدّثون .

 

الدامغان مدينةٌ كبيرةٌ ، و سمنان مدينةٌ صغيرةٌ ، و بسطام مدينةٌ متوسطةٌ ، و هذه المدائن أوائل مدن خراسان من الجهة الغربيّة .

 

قُهستان

أكبر مدائن هذا الإقليم ، ثم زنجان ، و أبهر .

و إقليم قهستان ملاصقٌ لإقليم قومس ، و هو غربيّ قومس ، و هو شرقيٌّ متشاملٌ عن العراق ، متاخمٌ لقزوين ، فالأقاليم التي لا حديث بها يُروى ، و لا عُرفت بذلك : الصين ، أُغلق الباب .

و الهند ، و السند ، و الخطى ، و بلغار ، و صحراء القفحاق ، و سراة ، و قرم .

و بلاد التكرور ، و الحبشة ، والنوبة ، و البجاوة ، و الزنج . و إلى أسوان ، و حضرموت ، والبحرين ، و غير ذلك .

و أما اليوم فقد كاد يعدم علم الأثر من العراق ، و فارس ، و أذربيجان ، بل لا يوجد بأرّان ، و جيلان ، و إرمينية ، والجبال ، و خراسان التي كانت دار الآثار ، و أصبهان التي كانت تضاهي بغداد في علوّ الإسناد و كثرة الحديث و الأثر ، و الباقي من ذلك في مصر ، و دمشق _ حرسها الله تعالى _ و ما تاخمها ، و شيءٌ يسيرٌ بمكة ، و شيءٌ بغرناطة ، و مالقة ، و شيءٌ بسبتة ، و شيءٌ بتونس ، نسأل الله حسن الخاتمة .

لكنّ القرآن و فروع الفقه موجودٌ كثيرٌ شرقًا و غربًا ، و لكنّ ذلك مكدّرٌ في المشرق و غيره بعلوم الأوائل ، و آراء المتكلّمين والمعتزلة ، فالأمر لله تعالى ، و هذا تصديق ٌلقول الصادق المصدوق صلى الله عليه و سلم : " لا تقوم الساعة حتى يقلّ العلم ، و يكثر الجهل " .

فنسأل الله تعالى العظيم علمًا نافعًا ، و عملاً متقبّلاً ، و رزقًا حلالاً واسعًا طيّبًا ، و حسن الخاتمة لنا و لجميع المسلمين أجمعين آمين .

و صلى الله و سلم على سيدنا محمدٍ الأمين ، و آله و صحبه أجمعين .

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نور الدغاء

  قلت المدون سبحانك وبحمدك وأستغفرك أنت الله الشافي الكافي الرحمن الرحيم الغفار الغفور القادر القديرالمقتدرالملك القدوس السلام المؤمن ال...