لام انتهاء الغاية
https://smart11phon.blogspot.com/2022/10/blog-post_60.html
----------------------------
قال الله تعالي{مَا آمَنَتْ قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَفَهُمْ يُؤْمِنُونَ (6) وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (7) وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَدًا لَا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَمَا كَانُوا خَالِدِينَ (8) ثُمَّ صَدَقْنَاهُمُ الْوَعْدَ فَأَنْجَيْنَاهُمْ وَمَنْ نَشَاءُ وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ (9)
فما يسير علي خطاه المؤمنون هو وحي يوحي الي رسوله{وليس آراءا فقهية يجتهد فيها بشر يخطئ ويصيب} هذا الوحي يبلغه الرسول ص لنا عن رب العزة وقد وصلنا بلاغه في ايات سورة الطلاق5هـ وفي اصح رواية مالك عن نافع عن ابن عمر
= والاية لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (10)}}
هكذا فالحجة هي لله ورسوله فقط وكفي بالقران حجة وكفي به هاديا وسبيلا
= السبب الثاني هو عدم تنبه الفقهاء الي الفرق الزمني في تنزيل سورتي البقرة2هـ وسورة الطلاق5هـ ونعلم كلنا ان التشريع اللاحق ناسخا للتشريع السابق بقدر المتعارض معه فيه فتشريع سورة الطلاق5هـ نزل متأخرا عن تشريع سورة البقرة2هـ وهذا معناه قطعا أن تشرع سورة الطلاق5هـ ناسخ بقدره تشريع طلاق سورة البقرة2هـ
= ثم الاضطراب الشديد الذي أحدثه عنصران
1.الاول هو روايات حديث ابن عمر حوالي 29. رواية في البخاري ومسلم وحدهما كلها متعرضا مع بعضها لم يصح منها متنا غير متن حديث{مالك عن نافع عن بن عمر}ويسمي بحديث سلسلة الذهب نظرا لشدة ضبطه وعلو اسناده ومنتهي اتقانه وحفظه وسماه البخاري وابن حجر السلسلة الذهبية وهو المقدم علي كل الروايات التي تتعارض معه
= العنصر الثاني شذوذ محمد ابن عبد الرحمن مولي آل طلحة وتفرده بروايةٍ أخطأ هو وحده فيها ولم يتابع عليها هي حديث الطلاق في الحمل وهو متعارض مع
1. ايات تفصيل العدة {وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5)/سورة الطلاق}
2. ومخالفته لكل روايات ابن عمر الصحيحة والمعتلة فذكرها ولم يذكروها اي متفردا بها وهذا يسمي في المصطلح شذوذا يبطل الحديث
= ويسمي تفرده من غير متابعة : انعدام حفظه وانعدام ضبطه للرواية فبذلك أدخل محمد ابن عبد الرحمن الفقهاء في متاهة الخلاف والاختلاف الي يومنا هذا وسأرسل لكي رابط تحقيق حديثه لتقرأيه ورابط أخر جمعت فيه كل سيرة الطلاق للعدة موجها إياه الي شيخ الازهر وعلمائه لم يرد احد علي ولا وجه لي اي ملامة لان حججه محكمة قاطعة بالتحقيق التاريخي والالاسنادي ومتون رواياته
= لقد ارسلت الي الازهر وشيخه علي موقعه رسلة تحذير وتنوير متحديا اياهم في تلك الرسالة ولا حياة لمن تنادي وما زلت منتظرا رده
=ويكفي ان الله قال{ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلاف كثيرا}
=كما يكفي بطلان مذاهبهم أنهم كلهم مختلفون مع بعضهم في اصغر واكبر قضايا الطلاق ولا تجدين اتفاقا بين مذهبين من مذاهبهم وأنا بذلك زعيم
= كل تشريع الطلاق نزل في محورين فقط من القران الكريم
الاول هو محور ابتدائي {في سورة البقرة والنساء و..الاحزاب}
الثاني محور نهائي {هو محور سورة الطلاق} ويكفيني فيه ان الله قال فيه {ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ
عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5) }وأمر الله هذا هو التنزيل المنزل في نفس السورة
=
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق